آخر 10 مشاركات
399 - خفقات في زمن ضائع - ديانا هاميلتون ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          396 - دموع على خد الزمن - جين بورتر ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          456 - حطمت قلبي - سارة مورغان ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-20, 08:06 PM   #11

إيمان الموسى

? العضوٌ??? » 478945
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » إيمان الموسى is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الثالث
رواية علمني كيف أحب🌹
وصلت أسيل إلى الجامعة تبحث عن صديقتها سميرة المقربة لها منذ الثانويةx ، وأخيرا رأتها تبحث عنها أيضا أشارت لها فور أن تقابلت أعينهم .. ثم اقتربت منها وسلمت عليها ...
قالت أسيل بحرارة :
-ايتها الجرباء لم اراكي منذ أسبوع أين اختفيتي ؟
ضحكت سميرة وقالت: ههه كنت في بطن الحوت هيا يا أسيل لندخل للمحاضرة والا سنتأخر وسأشرح لك لاحقا سبب اختفائي ..
بدأت أول محاضرة تعريفية ، والأجواء متوترةxاتخذت أسيل مكانها في المدرج وجلست جوارها سميرة أخذت تراقب وجوه الطلبة ليقودها تفكيرها إلى حديث مهند ونظراته قبل قليل..
وعندماx شعرت أن كل الأنظار في القاعةx موجهة نحوها ويد سميرة تهزها ، أفاقت من شرودها على صوت الدكتور الذي ينظر ويتحدث إليها:
الدكتور:
-يا آنسه ؟ لو سمحتي ؟ ممكن تشرحي النقطة التي توقفت عندها ..
توترتx أسيل بتلعثم: أسفة يادكتور فقد كنت شاردة ..
الدكتور:
شاردة ومن أول يوم؟ ارجوا أن تركزي فيما أقولهx
لأني سأسألك مجددا بعد قليل ..
ارتبكت أسيل وقالت بعد أن اخفضت رأسها خجلاxx :
حسنا أعتذر ..
انتهت المحاضرة وأخيرا بعد أن شعرت أسيل انها لن تنتهي لطولها نظرت لساعتها .. هاااه ساعتين ..
فركت يدها لتخفف من ذلك الألم الذي شعرت به بمفصل يدها بسبب سرعتها في كتابة كل مايقوله الدكتور ، قبل أن ينتقل للفقرة الجديدة ... كانت تعتقد أن أول محاضرة تكون للتعارف فقط ولكنها اكتشفت أن اعتقادها خاطيء ...
خرج الجميع من القاعة فنهضت أسيل مسرعة لتذهبx
الى الدكتور لتعتذر منه مجددا.
اتبسم لها بدفيء وقال: لا بأس حصل خير تبدين لي فتاة مجتهدة وطموحة .. أتمنى أن لا يتكرر ماحصل ..
ثم أخذ كتبه وغادر القاعه ..
*******
صرخت رهف بقوة حين قصت عليها رولا ماحدث في الليلة الماضية بالتفصيل الممل .
ثم قالت بنبرة غاضبة :
-يا حمقاء لم لم تقبلي ؟ هل مثل هذا العريس يرفض ؟ كيف استطاع قلبك أن يرفض هذا العرض ؟ كيف تتركين الفرصة تذهب منك بهذه السهولة ؟
أنه ثري جدا وهو من عائلة مرموقة ! وطبيب أيضا ااااه ياربي أرجوا أن ترحمني ...
مطت رولا شفتيها وهي تجلس مع صديقتها رهف في فناء المدرسة ينتظرون موعد الانصراف
قالت رولا بصوت ثابت :
-اه يارهف ؟ هل لازلت هناك في ذلك القرن ؟ يبدو أنك تشاهدين الكثير من المسلسلات الهابطة ؟ هل سأقبل أن أكون زوجة ثانية من أجل أن انجب فقط ؟!!! كما أنه لايريد ، بل والدته من تجبره هذا واضح وضوح الشمس في وسط النهار .. لن أكون لعبة في يد حماتي لأنه يبدو أنه يحب زوجته الأولى .
تنهدت رهف بيأس:
-اه يارولا .. لو أتيحت لي هذه الفرصة سأتمسك بها حتى لو كنت الزوجة الرابعة أيضا .. لايهمني على الاطلاق .. المهم أن ابتعد عن ذلك المنزل ..
تنهدت بحزن وقالت بصوت مكتوم :
أريد أن أذهب وارتاح ..
نظرت اليها رولا تتفحص عينيها بخوف واضح .
-ماذا حدث رهف؟ لماذا تخفين عني!!
أكملت وهي تتوسلها بيعنيها:
-ألن يحين الوقت لكي تخبريني!!
ابتعدت عنها رهف بتوترx ووقفت أمام الباب قالت
بغموض :
-لا أستطيع..!!
تنهدت وهي تغير الموضوع بمرح مزيف:
-الحمدلله لقد قبل السيد ادهم منحي الاجازة التي طلبتها سأذهب الى بيت خالي الذي لا أعرف
اسمه هههه حسنا يا حبيبتي اراك على خير وارجوك تزوجي ؟ سأعود لأجد خاتم الخطوبة في اصبعك هل فهمتي ؟
ضحكت رولا بصوت عالي وقالت :
-أخشى أن يكون في أصبعك انتي انسه رهف ..
همست داخلها :
-يارب...
********
راقبت مرور السيارات امام بوابة الجامعة وهي تنتظر
-أخيرا انتهى الدوام!!
تنهدت أسيل بتعب وهي تواصل حديثها مع سميرة:
لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة والارهاق.
التفتت سميرة إليها بتعجب:
-حقا!! تبدين مرهقة جداا، هل أنت بخير؟
كانت تتصل بعمها :
-آآه أنا بخير لا تقلقي مجرد تعب!!
جاءها صوته :
-أهلا حبيبتي الصغيرة ؟ كيف حالك !
- نعم عمي الحمد لله
واصلت حديثها مع عمها وهي تتطلع نحو السيارات بفارغ الصبر..
-كنت أريد أن أسئلك عن السائق أين هو؟ لقد تأخر كثير!!
وصلها صوته يقول :
-اه لقد خرجت خالتك إلى السوق لتشتري بعض الاغراض ، بالتأكيد هو معهاx ونسي هاتفه في السيارة ، لكن لاتقلقي سأجد من يقلك حالا
- حسنا..
التفتت نحو سميرة وهي تنهي المكالمة:
-وأنت ألم يصل سائقكx بعد ؟
قالت سميرة غاضبة وهي تراقب السيارات :
-سيأتي أشرف ليأخذنيx يا اسيل ..يبدو أن السائق قد مات ..
توسعت عيناها بذهول:
-هل توفي سائقكم حقا؟؟!!!
ضحكت سميرة بعصبية:
-لا لم يمت بعد لكنني سأقتله بيدي!!! لا يرد على مكالماتي وأخيرا اضطر للاتصال بأشرف لأكون وليمته اليوم!!!
شعرت أسيل بالدهشة من كلامها المبطن، غمزت لها سميرة:
-لا تقلقي ستفهمين عندما يأتي!!
ابتسمت أسيل :
-هل أشرف أخوك بهذا التسلط يلاحقك ويسأل عن دخولك وخروجك ويضيق عليك ؟
تنهدت سميرة بصوت يائس:
-للأسف .. نعم ، اه يا أسيل دائما أتساءل هل سيعامل زوجته هكذا ياترى ؟ يقولون أن أكثر الرجال قسوة مع
أخواتهم هم أكثر طاعة لزوجاتهم .. يعني بالمعنى بالعامي يكون (خروف لزوجته)
ضحكت أسيل بصوت مرتفع لدرجة أنها لفتت أنظار من حولها فظهرت تلك الغمازة التي تزيدها جمالا ..
غطت فمها بطرف يدها وأكملت ضحكتها .. سمعت سميرة تقول:
-لقد وصل الأمير هنري .. وأخيرا ..
********
خرجx المحامي المشهور أشرف فودة من المحكمة غاضبا بل مرتعدا من شدة الغضب .. فهاهي خساراته تتكرر يوما بعد يوم بسبب مهند الشامي ..
اتجه نحوx سيارته المرسيدس البيضاء، فتح باب السيارة بقوة وهو يرى مهند يخرج برفقة موكله والابتسامة تزين وجههم للانتصار المبهر الذي حققه في القضية ، تطلع إلى رجلين بعيون تكاد تحرق الأخضر واليابس علها تعبر عما يهتلج صدره من غضب عارم...!!
القى الحقيبة بنفاذ صبر، ثم جلس خلف المقود رفع عينيه لتقابله عيون مهند بتحدي وتَشفّي أحكم قبضته على المقود بغضب حاول إخفائه وابتعد محدث إعصار من التراب خلفه ..
على الرغم من انه محامي بارع أيضا ، وعليه أن
يكون أكثر هدوئا خصوصا أمام محامي الخصم ..
فكتمان الغضب واخفاء مشاعر الخيبة بعد الخسارة هيا مميزات في المحامي البارعx، ولكن الأمر مختلفا تماما أمام مهند ذاك، هو يتعمد استفزازه ومنافسته في القضايا..
انطلق بسيارته يفكر لقد خسر القضية التي أخبر موكله أنها سهلة وسيربحها بالتأكيد ، بالإضافة إلى الخسارة
المادية التي سيخسرها الان، تمتم لنفسه وعينيه تتوهج ببريق مخيف:
-حسنا مهند يوم لك ويوم عليك!!!
قطع شروده صوت هاتفه الذي رن :
نظر إلى الشاشة وتنهد بنفاذ صبر عندما رأى سميرة تتصل به فلم يكن ينقصه سواها الان
أجاب مختصرا بصوت مرتعد :
-ماذا هناك ؟
قالت سميرة باختصار وهي تشم رائحة حريق ما :
-هل تستطيع أن تقلني من الجامعة ؟
فأجابها بنفاذ صبر :
-أين هو السائق اللعين ؟
قطبت حاجبها دهشة فلا ينقصها الان سوا غضب هذا المجنون :
-لا يجيب يا أشرف هل ستقلني أو لا .
قال بصوت حاسم :
-أنا قادم ستكونين في الخارج لن انتظرك أكثر من دقيقة هل فهمتي ..
أغلق الهاتف والقاه جواره .
وصل أشرف إلى الجامعة وأوقف سيارته ينتظر أن يرى سميرة بين الطالبات فتح النافذة التي في الجهة الأخرى ليراقب الوجوه ..
ثم لفت نظره صوت ضحكة عالية جدا .. نظر باتجاه الصوت أمامه ليجد سميرة تقف مع صاحبة الضحكة المجنونة ..
صوتها داعب شيئا ما بداخله جعله يشعر بسحر اللحظة!!!
شعر أن كل خليه من جسده توقفت عن العمل للحظات ثم استنفرت في جنون وكأن عطب ما قد أصابها .. ملاك يقف أمامه مباشرة تضحك مع سميرة بشكل زادها جمالا وفتنه .. عاد لوعيه يتساءل من أين لسميرة صديقة بهذا الجمال القاتل ؟
لم يستطيع أن يكتفي بالمراقبة البعيدة ترجل من السيارة وهو يتجه نحوهما وماهي إلا لحظات وهو واقف امام عينين بلون العشب الأخضر ، وقطرات من العسل قد تغلغلت داخل أعماقه، فتاة طويلة ، ذات شعر
بني يميل للعسلي المتموج ، جسد جميلx بخصرها الضيق جدا ....
انغمس أكثر في عينيها التي تحمل غموض ممزوج بسحر، شقاوة تذيب أكثر الرجال برودا
شعرت أسيل بتوتر وهي محاصرة بنظارات عميقة تتسرب داخلها!!!
لحظات مرت وحوار عيون متواصل كجسر سرمدي يربط بين القلوب..
تطلعت سميرة استغراب بينهما تنحنحت:
-أحممم، أسيل أعرفك هذا اخي أشرف!
أفاق أشرف من شروده بحرج حاول اخفائه بصوت ساحر:
-مرحبا أنا أشرف ..
مد يده ليصافحها وعلت شفتيه ابتسامة ساحرة:
نظرت سميرة نحوه كالبلهاء هل هذا أشرفx ؟ لما يتحدث بهذه الطريقة الرقيقة مع أسيل؟
رفعت احدى حاجبيها وتأبطت ذراعها بنفاذ صبر ..
استوعبت أسيل مايحصلx بعد أن راقبت عين سميرة المندهشة مثلها هل هذا أشرف أخاها ؟ لم يسبق لها رؤيته سابقا ، مع أن سميرة صديقتها منذ الثانوية
ولكنها لم تراه من قبل على الاطلاق..
لم يبدو لها كما تصفه سميرة دائماxبأنه بغيض وكريه ،
بل رأته أسيل وسيم جذاب خصوصا مع ابتسامته
ابتسمت له برقتها المعتادة:
-مرحبا أنا أسيل ..
مدت يدها تصافح يده، استقرت يداها فوق كفه ليشعر ب ملمسها الناعم الذي أشعل حرارة رهيبة في جسمه ثواني مرت شعرت فيها أسيل بخجل وهو يأبى ترك يدها!!!

*********
وصلت عائلة علياء إلى محطة القطار بعد رحلة طويلة .. نزلت علياء من القطار وخلفها خالد ثم رهف ..
دخلوا إلى صالة الانتظار ..
بحثت علياء عن مقعد فارغ لتجلس عليهx بجانب
زوجها، نظرت إليهم رهف بنفاذ صبر ..
-سأخرج لأجد تاكسي يقلنا ..هل تعرفين بيت خالي يا أمي ؟ أم سنبحث عن منزله ؟
نظرت اليها علياء بتعب:
-أخبرتني زهرة أنها سترسل أحد ابناءها لاستقبالنا ..
نظرت إليها رهف ساخرة ..
-شكرا لهم كم هم كرماء وأصحاب واجب .. سأجد حمالا من الخارج لينقل الحقائب للخارج بالعربةx .
نظرت لزوج والدتها وقالت ساخرة:
-هل تسمح لي بالذهاب عمي خالد؟
فقال لها : اذهبي بسرعة ولا تتأخري ..
استدارت وابتعدتx .. شعرت بسهام نظراته الغاضبة
والحاقدة تخترق ظهرها ..
وقفت عند الباب الخارجي تبحث عن أحد الحمالين ليحمل الحقائبx ..
رن هاتفها في تلك اللحظة ففتحت حقيبتها لتبحث عنه بينما كانت تقف في منتصف الطريق ..
لم تنتبه لتلك السيارة القادمة نحوها إلا عندما سمعت صوت المكابح العاليه وشعرت بضربة خفيفة على فخدها أوقعتها أرضا .
حاولت النهوض من الأرض لم تستطيع والألم يغزو أطرافها، نزل صاحب السيارة مسرعا نحوها بقلق:
-آسف آسف يا اسيدة لم اراكي على ......
توقف عن الحديث عندما رفعت رأسها لتقابله زوج من العينين ذات اللون العسلي ؟
يا الهي إنها جميلة أخذ يحدث نفسه لا إنها خارقة الجمال ، نسي ما كان سيقوله تماما!!!
هناك نوعان من الجمال، جمال ينطقك وجمال يفقدك القدرة على النطق ولقد فقد قدرته على النطق فعلا ...
تأوهت رهف بألم ، فلاحظ تشنج ملامحها وهي تتحسس موضوع الألم بأنين خافت جعل قلبه يتنفض وبتلقائية مد يده نحو يديها على رجلها ليفحص موقع الإصابة، انتفضت رهف برعب حاولت نزع يديه وهي ترتجف لم
تستطيع بسبب الألم، ابتلعت غصة مريرة وهي ترتجف بشدة ..
كانت تهمس بخوف وشفتيها ترتعش:
-ابتعد عني!! لا تلمسني!!
قال لها بصوته المبحوح وهو يراقب شفتاها المكتنزة المرتجفة :
-هل أنتي بخير ! هل أصابك مكروه ! لم أقصد ...... لقد ......
نزع يديه بتوتر واضح وفسر سبب ارتعاشها بالألم، حاولت النهوض بضعف شديد ، حاول إسنادها بعفوية، لملمت رهف نفسها بصعوبة وهي تحاول الوقوف على قدميها، تحاملت الألم واستعادة قناع وجهها ببرودة:
-أنا بخيرلم يصبني شيء!!
تعجب من تغيرها المفاجئ، سألها بشك:
-هل أنت متأكدة؟
رمقته رهف ببرودة وهي تفسر اهتمامه بطريقة خاطئة:
-نعم، لا داعي للإصرار لن أشتكي عليك !!!
اتسعت عيناه وهو يرمقها بذهول:
-عفوا!! لماذا ستشتكين ؟ يبدو أنك محدودة التفكير !
تابع بتهكم واضح:
-قلقي عليك وليس منك ! والظاهر أنك لا تستحقينه بتاتا!! فأنت المخطئة!!
تجاهلت رهف اهانته وحافظت على هدوء صوتهاx :
-هل أصبحت المخطئة الان ؟ إذا كنت أعمى يا سيد فلا داعي أن تقود سيارة ..
رفع حاجبه بدهشة بينما يسأل نفسه هل يجتمع الجمال والوقاحة في امرأة واحدة ؟
نظرت رهف إلى عينيه التي كانت تنظر إليها بتفحص قالت تحدث نفسها ماهذا الرجل الغريب ؟
ملامحه تصلبات عروق جبينه شرايينه ؟ لا تصدق كيف تتفاعل تلك العروق ؟ فجبينه يكاد ينفجر غضبا ، نظراته نحوها مخيفة للغاية ..لم تعرف لما شعرت أن نظراته مليئة بالتملك وكأنها سلعة جاء ليتفحصها قبل شرائها ، شعرت رهف بالتقزز من تفكير الرجال..
قطع تفكيرها كلامه البارد:
-متكبرة!!!
-نعم ؟! هل تتحدث معي!!
رفعx حاجباه ساخرا وقال:
–نعم، وأضيفي حمقاء أيضا!!!! والان هلا تتنحين عن الطريق حتى لا تأتي سيارة مسرعة تفقدين بسببها القدرة على المشي وقد تفقدين حياتك أيضا ؟ من المفروض أن تشكرينني لأني انقذتك ..
لم تحتملx وقاحته وثقته بنفسه أكثر من ذلكx فقالت بصوت مبحوح :
-لم أرى رجل وقح مثلك حقا ؟ يبدو أنكx لن تعود لوعيك حتى أتصل على البوليس مارأيك ؟
شبك كمال يده فوق صدره و ابتسم ابتسامة واسعة ثم أضاف ساخرا :
-هل تعرفين رقم البوليس ؟ أم تريدين المساعدة في هذا أيضا ؟
-كمال؟
اقتحم صوت والدتها حرب كانت على وشك الاندلاع!!!
تسائلت رهف من هو كمال؟ وما علاقته مع أمها:
كان الجواب كفيلا بإدهاشها وهي ترى أمها تعانق كمال بود مبالغ فيه ، و سمعت الرجل المدعو كمال يقول
بعد أن ابتسم لوالدتها ..متجاهلا وجودها ..
-عمتي!! مرحبا بك والحمد لله على سلامتك .. اعتذر لقد تأخرت عليك سأتي حالا فور أن اتفاهم من السيدة المهذبة جدا ..
شعرت علياء بالإحراج الشديد وهي تتخيل ما قد تكون فعلته رهف بكمال .
فكرت رهف ... هل هذا كمال ابن خالها ؟
يا سلام يا سلام على المصادفة الجميلة إنه وسيم ،
بل يقطع الأنفاس بلحيته السوداء وشعره الأسود الكثيف ولون بشرته الفاتح ، هل توجد وسامة مرعبة كهذه في هذه الايام ؟! !
ولكن ما الفائدة فهو وقح جدا ، حسنا منx سيشبه يا ترى ! عائلته بالتأكيد ..
نظرت إليه تتفحصه بحقد.
قالت علياء تحاول أن تفهم ما يحصل؟
-ماذا حصل؟
في تلك اللحظة وصل خالد ووقف خلفها تماما .. وقال مستفسرا
-ماذا يحصل هنا ؟
نظر اليهم كمال يراقب عمته علياء بصمتx، لقد تغيرت كثيرا بالرغم أنه كان طفلا صغيرا في ذلك الوقت إلا أنه يتذكر ملامحها جيدا ، أما ذلك الرجل يتذكر أن رآه سابقا ! ولكن أين ؟
قطع أفكاره صوت عمته التي قالت
-أعرفك هذا زوجي خالد يا كمال ..
نظر اليه متفحصا وصافحه خالد بسماجة:
-مرحبا..
اقترب منه وهو يهمس في أذنه كفحيح:
-أرى أنك تعرفت عليها، لا شك في أنها أفقدتك السيطرة!!!
لم يستوعب كمال المغزى من كلامه، التفت نحو رهف كاد ليتكلم لتقاطعه عمته:
-هذه ابنتي رهف، رهف هذا ابن خالك كمال !!!
اصطدم بعينها التي تحولت لتنظر إليه ببريق ساخر منذ وصول ذلك الرجل الضخمx..
ابن خالها ؟ يعني هذا أنها ابنة عمته ! انها تمزح بالتأكيد فمثل هذه النكتة لا تقبل أبدا ..
شعر بأن دلو من الماء البارد المثلج يُصب فوق رأسه صبا ، ولن تبالغ رهف إذا قالت أنها شعرت بهذا من عينيه التي تجمدت أمامها ..
قال يسأل نفسه مندهشا للغاية اسمها رهف ؟ يجب أن تكون رقيقة جدا ليتناسب مع اسمها الرقيق وجمالها الساحر
ولكن كما يقال (من برا هالله هالله ومن جو يعلم الله )
قالت بتحدي : كنت ستنام في التخشيبة مع الجرذان والصراصير..
ابتسم بسخرية وقال:
-تشرفت بك ..
اسبلت له عينيها بسخرية واضحة وقالت وكأنها لم تسمع جملته الأخيرة..
-وأنا أيضا تشرفت بك يا ابن خالي المهذب ..
مدت يدها وصافحته بأطراف اصابعها وابتسمت بسخرية ..
ثم تركته وتوجهت نحو السيارة وقالت في طريقها
-سأنتظر في السيارة يا أمي ريثما يقوم ابن خاليx وعمي خالد مشكورا بحملxالحقائب ..
تنهد كمال بنفاذ صبر ، وقال لنفسه ليعينهم الله على هذه المصيبة المتحركة القادمة إلى القصر..

شعرت أسيل بعينين بلون البحر تتابعان ما يحدث والغضب يأكل قلب صاحبهما اقترب منهم
قالت أسيل بصوت مندهش :
-مهند ؟ ماذا تفعل هنا ؟
نظر الجميع نحوه .. خصوصا أشرف الذي كاد أن يسقط أرضا من هول الصدمة .. مهند هنا يقف أمامه .
والأدهى من هذا أن أسيل تعرفه فلقد نادت عليه بأسمه وبدون رسميات...
يبدو أنه لم يسمعها ، جل تركيزه كان على يديها وهي تستقر في كف عدوه شعر بقبضة تحكم قلبه لم يشعر
بنفسه إلا وهو يسحب أسيل بقوة ألمتها، وبتملك أحكم يديه على ذراعيها ..
نظر مهند باتجاه أشرف بعين حاقدة قابله اشرف بعيون متحدية ..
نظرت أسيل وسميرة إلى الرجلين ببلاهة لا يفهمان ما يحصل على الإطلاق ولماذا ينظران لبعضهم بهذه الطريقة ..
قال مهند لأسيل بلهجة آمرة :
-اذهبي إلى السيارة يا أسيل ..
فقدت أسيل القدرة على الحركة أو الاستيعاب ..
فنظرات الرجلين كانت مخيفةx تهدد بانفجار محتوم...
استدار مهند ليجد أسيل لاتزال خلفهxواقفة كالحجر .. أمسك كفها وسحبها خلفه بعنف ..
فتح لها باب السيارة وذهب ليجلس مكانه فور أن دخل قالت بصوت غاضب وهي تكتم بألم بذراعيها :
-ماذا تعتقد نفسك يا مهند؟ ماهذه الطريقة المتوحشة!! .
انطلق بسيارته بغضب واضح جعل أسيل تشعر بذرات الخوف تنتشر في أوصالها سمعته يقول من بين أسنانه:
-لن أراكي تحومين أو تتحدثين مع أشرف مجددا هل فهمتي يا أسيل ..
قالت غاضبة تنظر إليه :
-و ما شأنك أنت ؟ أشرف هو أخ صديقتي سميرة ..
فقال بصيغة آمرة مجددا :
-حسنا ستقطعين علاقتك بسميرة أيضا .. كيف لم الاحظ سابقا ! اسمها ..
ضرب بقوة على بوق السيارة لتصدر صوت أفزع أسيل .
صرخت بألم:
-لست ضعيفة ولن تتحكم بي!! أستطيع أن أكون صديقة أي شخص أريده، سواء سميرة أو اشرف أو غيره . لست وصي علي!!! وتعنتك لا تستخدمه معي أنا!!
كلماتها أيقظت شياطينه ، توقف جانب الطريق بشكل مفاجيء مما جعلها تثبت قدميها على الأرض بقوة ..
نظر إليها بعيون جعلتها ترتجف، زرقة عيناه تزداد رعبا هتف بقسوة ..
-لو رأيتك تتحدثين معه مجددا سأحرقه هل فهمتي ؟
واصل كلامه وهو غير مدرك لما يقوله:
-هل ستقوم سميرة الآن بلعبة الوصل بينكم ؟ بينما هو معجب بك تنقل أخته الرسائل بينكم ؟ هل يعجبك هذا الأمر ؟ تذهب إلى أخيها وتخبره صديقتي معجبة بك كثيرا !! ثم بعد أسبوع يأتي لخطبتك ! هل هذا ماتتوقعينه !
هتفت بحنق:
-لو أعجبت به لن أحتاج لسميرة لتنقل شيئا .. سأخبره بنفسي ..
كلمتها أعمته وهو يمد يده خلف رأسها ليسمك رأسها ويجذبها نحوه .. قربه الشديد جعلها تشعر بالدوار، اشتعلت شرارات محترقةxبعينيه فشعرت بالرعب الحقيقي فهي لم ترىxمهند يحترق غضبا هكذا قبل الان ..
بلى إنه يرتعد ،لقد انتابته مشاعر لم يعرفها سوا معها .. هو معها يغضب ، يحقد ،يسن القوانين التي من شأنها أن
تحافظ على شرعية ما يمتلكه ..
لقد جعلته يشتعل بالمعنى الحرفي للكلمة ، قلبه ،عقله فقد السيطرة على كل ما هو له ، تسيره كيفما أرادت الآن عرف معنى الغيرة ، شعور لم يتخيل أن يشعر به ناهيك عن الاعتراف به ؟ جعلته يغار وممن؟ من
أشرف ؟ إنه يحترق فعليا وقوفها مع أشرف جعله يشعر بالغضب والسخط ..
أشرف؟ عدوه اللدود؟
وعند هذه النقطة جذبها أكثر عنده ، أنفاسه ساخنة تلفح وجهها، تشعر بنبضات قلبه تنبض بعنف لتخترق أذنها..
لقد كبر وهو يعرف أنها احدى مقتنياته المضمونة .. لم يخطر له أن يرى موقف مثل ذاك، لم يحتمل أن يراها مع رجل غيره .. يمسك بيدها ويرفض أن يفلتها..
أفاق من تفكيره عندما سمعها تقول ..
-أنت تؤلمني!
عند هذا الحد أفلتها بسرعة وابتعد لكي لا يتهور أكثر..
استدارت إلى النافذه لتطلق العنان لدموع أبت إلا أن تسقط
نظرت إليه وقالت:
-ماذا تريد يا مهند ؟ لما تفعل هذا ؟ ها ؟ أخبرني ؟ الست رجلا خاطب ؟ لما تحاول التحكم بي دائما ؟ تتحكم بملابسي خروجي ، دخولي تفرض السيطرة علي لما لا يفعل كمال وياسين هذا ؟ حسنا
سأقول أنني اختك ؟ ولكني أخت كمال أيضا لما لايفعل هذا ؟ لايجرحني ولايقول لي كلاما قاسي ،ولايتجاهلني في الصباح ثم يفرض علي قوانينه في المساء .. أضافت بألم يغزو رأسها:
-لم أعد أفهم شيئا يامهند أنا سأجن سأفقد عقلي من تصرفاتك التي لا أفهمها ، تارة أجدك أحن رجلا في الوجود وتارة لا أعرف من أنت حقا .
أنت لست الرجل الذي كبرت معه ولعبت معه لست الرجل الذي كنت أطلب منه المواساة ..لقد تغيرت كثيراx يا مهند حتى صرت لا أعرفك!!
نظر إليها وأجاب بغموض :
-الا تعرفين السبب ؟
قالت وهيا تنظر للنافذه مجددا
-لا!! و ليكن بعلمك لن أقطع علاقتي بسميره ولن أرفض الحديث مع أشرف طالما لم أرى منه سوء ..
قال وهو يضرب المقود بنفاذ صبر من غبائها :
-حتى لو قلت لك أنه قد يستغل قرابتي منك ؟
-لماذا ؟
أدرك أنها لن تفهم فتفوه ..
-لأنه محامي مثلي .. لقد ربحت قضية الصباح وهو محامي الدفاع .. قد يستغل أخته لتستغلك وتأخذ معلومات تخصني:.
نظرت إليه أسيل لا تصدق ما يقوله:
-هل تتهمني بالخيانة ! كيف سأسرب معلومات خاصة بك لصديقتي ؟ لقد بدأت تهذي يامهند وبدأت تفقد أعصابك!!
هتف بنفاذ صبر:
- لن أعيد كلامي يا أسيل ستقطعين علاقتك بسميرة وانتهى!
بتحدي..
-لن أفعل ..
بغيط شديد:
- الأجدر بك أن تسمعي الكلام وإلا...
-وإلا ماذا؟ أتهددني!!!
برعب همس وهو غير مدرك لحالتها:
-نعم
زمت أسيل شفتيها بحنق:
-لا ولا لن أفعل أرني ماذا ستفعل الان!!!
وماهي إلا لحظة وهو يدوس على المقود بقدمه، بقوة ارعبتها ..
حاولت أسيل التماسك ثم ما لبثت أن شعرت بدوار خفيف وآلام تهاجمها كان متأكد من خوف الفتيات من سرعة السيارات وهو استغل الأمر لصالحه، قالت بصوت مرتجف:
-مهند توقف!!!!!
ببحة خرجت كلمتها:
-أرجوك!!!!
تجاهل توسلاتها وهو يركز على الطريق بسرعة ، لقد فقد أعصابه تماما ولم يعد يدرك مايفعله ، وهي تقاوم الألم شعر بملمس كفها الناعمx على ذراعيه، ملمسها وهيا تتشبت به جعلت كل حواسه تنتفض..
غرزت أصابعها في ذراعه وهي تهمس:
-مهند توقف لا أستطيع التحمل!!!
لمس مهند وتر جاد في كلامها التفت إليهاx ولاحظ
شحوب وجهها ، وارتعاش شفتيها وبتلقائية أنقص السرعة وهو يلتفت نحوها بخوف واضح:
-أسيل هل أنت بخير!
كانت تترنح يمينا ويسارا ،x والألم يعصف بها، ركن سيارته على جانت طريق واقترب منها بلطف وهو يتحسس وجنتيها الباردة تحت أصابعه:
-أسيل هل تسمعيني؟
فتح درج السيارة ليتناول منه زجاجة عطر،x رشها
على يديه وأخذ يمسح على وجهها بحنان ، تأوهت اسيل بألم وهي تفتح عينها ببطء ..
اصطدمت بعينيه التي تنظر إليها بحنان وخوف ، انتبهت إلي يديه التي تحوي وجهها ،x فاحمرت وجنتها خجلا شعرت بيده الخشنة تتجول في وجههاx بقلق ، كانت بين ذراعيه .. وجهه يكاد يلامس وجهها لشدة قربه منها ظلت لثواني تحدق فيه، انحدرت عيناه إلى شفتيها وهي ترتجف ، اهتزاز تلك الشفتين جعله يفكر بالتهامها لم يستوعب إلا وهو يقترب منها ببطء ليلمس تلك الكرزتين، تبا لها كم يريدها فأغلقت عينيها مستسلمة له




إيمان الموسى غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-20, 09:40 PM   #12

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الفل والياسمين.... المشاركة رقم #11 هل هي جزء من الفصل الثاني؟

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 16-11-20, 01:57 AM   #13

إيمان الموسى

? العضوٌ??? » 478945
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » إيمان الموسى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء الفل والياسمين.... المشاركة رقم #11 هل هي جزء من الفصل الثاني؟
لا المشاركة الي فوق بالغلط نزلت لانها قصيرة وبدون تسمية بليز اذا فيكي تشيليها 😖😖


إيمان الموسى غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-20, 10:56 AM   #14

تيمية

? العضوٌ??? » 470268
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » تيمية is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله راح تابعة الروية انا متشوقة جدا

تيمية غير متواجد حالياً  
قديم 20-11-20, 09:52 PM   #15

إيمان الموسى

? العضوٌ??? » 478945
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » إيمان الموسى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيمية مشاهدة المشاركة
بسم الله راح تابعة الروية انا متشوقة جدا

وأنا منتظرة رايك بفارغ الصبر


إيمان الموسى غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-20, 08:19 PM   #16

إيمان الموسى

? العضوٌ??? » 478945
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » إيمان الموسى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع 🌹
********
xإنها أملاك واسعة جداً !
قالت رهف تحدث نفسها وهيا تنظر عبر نافذة السيارة ، التفتت سيارة كمال لتذهب نحو الطريق الفرعية بعد رحلتهم الطويلة بالسيارة من محطة القطار بدت أمامها الحقول الواسعة منتشرة على أمتداد النظر, حيث تنبسط صفوف طويلة منظمة من أشجار الفاكهة .
أخيراً التفت السيارة حول المنعطف فظهر أمام نظرها المنزل الرئيسى .
إنه منزل مشيد على الطراز القديمx , ذو قناطر مقوسة و فسحات دائرية يتوهج بياضاً تحت ضوء القمر إلى جانب المنظر الخلفى لجبال غائمة.
قصر يتمتع بكل سحر الطراز الفاخر لمنزل قديم x..
أعجبتها بشدة نبتات الخبازى الإفرنجية القرمزية اللون , و البنفسجية المتسلقة حول النوافذ..
أوقف ذلك الشاب السيارة أمام المدخل الرئيسى ثم نظرت من المرآة التي تعكس عينيه ،x نظرت
اليه اثناء تركيزه في القيادة ، نظرت لجانب وجهه ،تلك العضمة البارزة أسفل خده .. رموشه الكثيفة جدا الظاهرة بوضوح من جانب وجهه لم تستطع سوى الشعور بخفقات قلبها المتسارعة ..
شعرت أنها تسلك طريقا لن تستطيع مواصلته دون أن تخرج منه كسيرة القلب ..
فمن هي ومن هو ؟ هو كمال ابن عمر الشامي وهيا مجرد رهف ابنة عمته العدوةx اللدودة التي يكرهونها كثيرا وقاموا بنبذها سابقا ، هل سيقبلون بها هي ؟
ذاتا هي لا تريد هذا خصوصا مع هذا الثور.
نظرت باتجاه والدتها وزوجها لتجدهم ينظرون للمنزل باعجاب واضح .. تنهدت وقالت لنفسها يبدو أنهم سيُطيلون البقاء هنا .. والله أعلم .

********

صوت احدى سيارات المارة بجانب الطريق منعت لقائهم الوشيك!!!
قاطعت لحظتهم المميزة..
ابتعد مهند فورا ليجلس في مكانه معتدلا أمام المقود واعتدلت اسيل بتعب لم ينظر نحوها إطلاقا لم يستطيع أن يفعل ..
فتابع القيادة بصمت والأفكار تعصف بذهنه، أسندت رأسها تفكر ما سر تلك اللحظة ماذا حدث؟؟؟؟
كان سيقبلها! بعد ماحصل ؟وكم أرادت هي ذلك ..
قطع تفكيرها صوته :
-لقد وصلنا.
*******
ركبت سميرة السيارة بصمت مطبق ولم تنطق بكلمة .. بل أخذت تفكر بمهند وسبب نظراته نحو أشرف ..
قطع شرودها صوت أشرف يسئلها بفضول..
-ماذا تفعل أسيل صديقتك مع مهند ؟
قالت سميرة تشرح له :
-انها ابنة خالته .
فقال وهو ينظر اليها مندهشا :
-لم أسمعك تتحدثين عنها في يوم من الأيام .. عائلتها ..
لا أعرف .. لم أسمعك على الاطلاق ..لمَ لم أراها في قصرنا سابقا ..
نظرت اليه سميرة مندهشة وقالت:
-اه يا أشرف هل هذه فقرة التحقيق ؟ حسنا انها ابنة خالته بالتأكيد ليست من نفس العائلة أما عن سبب عدم ذكري ألا تعرف أن عندي صديقة .. أسمها أسيل ودائما ما أقول أسيل ذهبت أسيل نجحت؟ لن أقول أسيل
الشريف ذهبت وأسيل الشريف نجحت فيما بيننا بالتأكيد .. أما عن سبب عدم مجيئها الينا فعائلتها ترفض هذا .. ولا تحبذ خروجها هكذا زيارات حتى عند صديقاتها ..
أقصد ليست عائلتها بل مهند فقط ، أنا من تذهب دائما هناك وأعرفهم جميعا وهم يعرفونني أيضا ، حسنا هل هناك سؤال اخر؟
قال غاضبا :
-هل هي خطيبة مهند ؟ لماذا يرفض ؟
رفعت حاجباها وقالت :
-في الحقيقة عندما أستطيع معرفة السبب سأطلعك عليه أشرف بي .. يبدو أن قاعة المحكمة اختلطت عليك حضرة المحقق .. هذا الامر لا يعنيني على الاطلاق ..
-منذ متى أنتم صديقات ؟
أجابت بنفاذ صبر :
-لقد مللت بالفعل من هذه الفقرة يا أخي المحقق ، هاااحx نحن صديقات من الثانوية . هل أنتهيت ؟
-اخرسي يا سميرة وتوقفي عن استفزازي والا سترين نفسك تكملين الطريق إلى المنزل سيرا على الأقدام هل فهمتي ؟

*******

تقدمت علياء من باب القصر تمسك بيد زوجها خائفة من هذا اللقاء المحتم ..
تقدم خطوة للأمام وعشرة للخلف .. لقاء حتمي بعد انقطاع دام لسنوات طويلة .. فبعض العلاقات مقررة و بعضها جسر عبور ...و بعضهاا محطات ....علاقتهم كانت محطة ...يمر منها جسر العبور ...لا تنقطع و لا تنكسر ...
كيف لا وقد أعطت قرار و ردة فعل في لحظة ألم ، وحين لم تستطع تحمل الوجع أكثر ظنت أن قرارها هين و أن الأمر سهل مجرد رسميات و بعض الأسامي ستتغير ...
مجرد زواج سيجعل عائلتها ترضخ للأمر الواقع ..
و لكنها ما كانت تعلم أن ذلك الجسر الذي أخذ منها عمرها لتبنيه أصبح الان هش وبالي..
حان الموعد ...و ما أصعبها من لحظات لا تشبه أي لحظات ،هناك قلق وهناك خوف ، هناك ألم وهناك حيرة ... وتشويش وتوتر..
حين تحمل القلم و تهرب منك الجمل و حين تظن أنك بخير ولكن داخلك يغني بغير موال حينها فقط ستعرف كيف تفسر حالة هؤلاء الذي فصلهم جدار ورواق سنوات عجاف من البعد والقطيعة .
وقفت في الخارج عند أسفل سلم القصر تمسك بيد زوجها بيد ثليجية ينظرون للأعلى بتوجزx ..
عادت إليهم ذكريات تلك الليلة الماطرة قبل سنوات
مع كل درجة تصعدها كانت لهم ذكرى ،
مرة هي تغلق عيناها حين تتذكره يناديها بصوته الخائف .....بسرعة ياعلياء قبل أن يستيقظوا
و مرة هو يغمض عيناه حين يتذكر ابنتي يا خالد لن اتركها هناكx ..
و أي ذكرى ...إنها ذكريات من عمرهم ..لم تكن سنة و لا اثنان إنه دهر وعهد بين الذكريات و الامنيات بين الماضي تعثرت وكادت تسقط ...
أمسك بها وهو اللذي وعدهاا منذ زمن بأنه لن يسمح لها بالسقوط كانت تلك لحظة لقاء العيون العاجزة و الخائفة
..كانت لحظة ضعف و خوف ...قد استعادتها الآن في لحظة واحدة ..
لحظات من التوجز خائفة مما قد يفعله عمر ..هل سيفعل مالم يفعله قبل سنوات بها وبزوجها؟
سمعت صوت رهف خلفها تصرخ بصوت مرتفع ...
-أمي هل تجمدتيx ؟ هيا تحركي لما تقفين ؟
اجتازتها رهف وعبرت أمامها غير مكترثة لأحد ..
دخلت إلى القصر وشهقت من هول مارأته من جمال ورقي .. نظرت حولها تتلفت بدهشة .. كم أعجبت بالأرضية الرخامية المعتدلة و أيضاً بيت الدرج الملوكى الملتف بأناقة نحو الأسفل يحيط به سياج حديدى منمق مطلق الروعة بدت هناك عدة أبواب تقود للخروج من الصالة باتجاهات مختلفة .
لا يرى المرء مثل هذه القصور سوى بالاحلام ..
أو المسلسلات ، عندما قالت لهاx والدتها عن ميراثها اعتقدت أنها بضع الاف من الجنيهات لكنها لم تكن تتوقع أن ترى ماتراه الآن..
مشت خلف الخادمة ووالدتها وخالد خلفها ..x قادتها إلى قاعة لطيفة فاتحة اللون ذات أرضية رخامية كتلك التى تغطى الرواق فُرشت هذه القاعة بمقاعد طويلة واسعة بيضاء اللون ذات مساند مخططة باللون الأزرق الباهت فبدت منسجمة مع زرقة حوض السباحة الممتد فى الخارج قبالة الشرفة البيضاء.
دخلت في النهاية إلى الصالون الداخلي الخاص بالضيوف .. لتجد رجلا كبير في السن ..
وجواره امرأة تبدو أنها زوجته ثم شابين أقل مايقال عنهما أنهم خارقين الوسامة ..
ابتسمت للجميع وقالت :أنا رهف؟
كانت عيون الجميع تنظر إليها بصمت ثم فجأة انتقلت نظراتهم حيث والدتها ..
لم يكن اللقاء متوقع بهذه الطريقة فالطبيعي أن بعد فراق دام لسنوات بين أخوين ، أن يكون اجتماعهم أكثر دراما وحزن من هذا الذي تراه الآن أمام عينها ..
اكتفت والدتها بمصافحة عمر بخوف شديد .. ولكن تفاجئت بالرجل الذي من المفروض أنه خالها ،
يسحبها إليه ويحتضنها بقوة أخافت والدتها في البداية ولكنها سرعان ماستسلمت بين ذراعيه لتحيط جسده بيديهاxوتنهار باكيه على كتفه .. نظرت لتلك المرأة(زهرة) جوارهx، كانت تبعد وجهها لتخفي
دموعها وتأثرها أما ذلك البغيض خالد وقف يراقب فقط ابتسمت رهف وصافحت زهرة ..
نظرت إليها رهف بدقة تتفحصها ، أعجبت بجمالها الخلاب الذي يقطع الانفاس رغم كبر سنها، فشعرها الأسود الداكن المصبوغ بعناية كان يميزها كثيرا .. تلك العينين الزرقاء التي تميل للون الأخضر جعلها تبدو أكثر جمالا ..x
وجهها النقي والنضر رغم بعض التجاعيد القليلة جدا عند آخر وجنتيها نظرت إليها وابتسمت لها ، كم هيا جميلة .. بالتأكيد يجب أن تكون هكذا.. وإلا كيف
ستنجب هذا الكم الهائل من الوسامة المتجسدة في انسان .. بدءا بمغرور المحطة ذاك ..
قالت لها بصوت رقيق :
-مرحبا بك ياصغيرتي .. أنا زهرة زوجة خالك عمر ...اه اه كم هيا جميلة ابنتك ياعلياء تعالي لأقبلك ياصغيرتي.
سحبتها زهرة وقبلت خديها ثم عانقتها ، لن تبالغ رهف إذا قالت أن والدتها لم تحضنها بهذه الطريقة في حياتها كلها .. لا تتذكر هذا بالفعل ..
ولكن باتت الان تعرف السبب في قسوة والدتها لها .. يبدو أن الامر له علاقة بعائلتها .. بالإضافة إلى العملاق
الأخضر زوجها ..
نظر الجميع إلى عمر وعلياء اللذان لايزالان متعانقين بتأثر بالغ ..
للمرة الأولى ترى والدتها بهذا التأثر ..
فجأة دخل من الباب كمال.. نظرت إليه رهف وكشرت ثم استدارت تنظر إلى والدتها التي ابعدتها زهرة قائلة ..
-يكفي ياعلياء يكفي ياعمر .. أرجوك..
ابتعد عنها عمر ونظر لعينها ومسح وجنتها .. فقّبلت رأسه ويده ..
وقالت بصوت مرتجف:
-سامحني ياعمر ..
ابتسم لها وقال :
-بل أنت من يجب أن تسامحنا يا علياء ... أنت ..
نظر إلى زوجها خالد وابتسم له باختصار ..
وقام بمصافحته ثم تبادلا قبلات السلام .. وابتعد عنه وعاد جوار علياء ، قال لها بعد أن أمسك يدها مجددا -تعالي لأعرفك على عائلتي ..
وقف أمام زوجته التي ابتسمت لها بدفيء واحتضنتها ولم تنتظر تقديم زوجها لها فهيا ليست بحاجة لهذا فقد كانت علياء صديقتها في قديم الزمان ..
قالت وهيا تعانقها : لقد اشتقنا لك كثيرا يا علياء ..
قدمها لمهند وقال بفخر
-هذا مهند ابني الكبير تذكرينه أليس كذلك .. لقد أصبح من أكبر المحامين في المدينة ..
ابتسمت له ثم سلمت عليه وعانقته ، ثم وقف أمام ياسين وقال مبتسما :
-وهذا الصغير ياسين لايزال طالبا في الجامعة وسيذهب في الاسبوع القادم لتقديم خدمته العسكرية ..
كشر ياسين غاضبا ... ثم سلم على عمته ..
بعد أن سلمت عليه وعانقته قالت
-مرحبا بك بني ..
توجهت نحو أخاها وقالت وهي تبتسم وتنظر إلى ابنتها مبتسمة
-هذه ابنتي رهف يا عمر ..
نظرت لزوجها خائفه وأردفت
-ابنتي من محمود ..
ابتسمت له رهف وقبلت رأسه .. وقالت بخجل
-مرحبا بك خالي ..
كم كانت صدمة كمالx قوية في تلك اللحظة ..
تلك الوقحة تخجل ؟ يبدو أنها مزحة اضافية لهذا اليومx .. تلك المجنونة التي جعلته يفقد اعصابه و لا يزال يشعر بدمه الفائر بسببها .. قطع أفكاره صوت والده الذي قال ..
-وهذا كمال تعرفينه لقد احضركم .. وهذا هو ابن أبيه كما يقالx ، فهو ذراعي الأيمن في الشركة وفي كل شيء ..
قالت : أجل أعرفه و رأيته في المحطة ليحفظهم الله جميعا ياعمر ..
اقترب خالد وسلم على الجميع باختصار شديد ..
قال عمر وهو يرحب بأخته ..
-هل سنبقى واقفين هنا .. هيا بنا الى العشاء لابد أن علياء متعبة ..
وفي تلك اللحظة طلت أسيل من الباب راكضة لتلحق الاستقبال الذي فاتها ..
خرج صوتها عالي بدون أن تشعر : لقد وصلللت ..
كانت تركض بسرعه حتى كادت تقع فصرخت وتماسكت في اللحظة الأخيرة ..
وقفت تراقب الجميع وهيا تمسك بالباب الذي انقذها من أن تكون سخرية للإثنين كمال وياسين الذين كانوا يكتمون ضحكتهم بدءا من هذه اللحظة .. الحمدللهx
وقفت عندماxرأت كم الأسهم التي اخترقتها ..
الجميع يبحلق بها ..
لحظة لأصفها لكم ..
كانت تقف ممسكة بيد الباب تحاول التقاط أنفاسها بعد أن كادت تقعx .. وقفت واعتدلت لتقف بشموخ كالطاووس بهية جامحة .. شعرها العسلي يتناثر حول وجهها بجنون ، بخطوات واثقه اقتربت من الجميع .. ينفجر خلفها شلال شعرها .. وابتسمامتها التي تزين ثغرها الممتلىء .. مخفية ارتباكها
نظرت إليها علياء ورهف .. فتاة في ريعان شبابها . . تملك جميع صفات الجمال بدءا من حفرة عميقة في احدى خديها تظهر مع ابتسامتها..
فتاة بغاية الجمال والاناقة .. من هذه ياترى ؟ هل هيا زوجة أحد الشباب ؟
اقتربت وقالت : مرحبا ؟ اعتذر على تأخري .. وقفت أمام علياء وسلمت عليها ..
نظرت إليها بذهول .. ثم تمعنت بتدقيق بالغ في كل قطعة من وجهها ..
ابتسمت لها أسيل بخجل وقالت بصوتها الرقيق :
أنا أسيل ..
فابتسمت لها علياء ابتسامة رائقة وقالت بنبرة هادئة :
-مرحبا بك .. يبدو أنك زوجة مهند أليس كذلك ؟
تصلب وجه أسيل واختفت ابتسامتها تدريجيا ..
وقالت باستنكار واضح
-لا .. لست زوجة مهند ياعمتي .. أنا ابنة أخت السيدة زهرة ..أعيش هنا مع خالتي وعائلتها
فقالت لها بفضول:
-يعني تعيشين مع عائلتك هنا ؟ اليس كذلك ؟
تدخلت زهرة على الفور .. واقتربت منهم وقالت لعلياء ..
-لا .. هذه ابنة زينب...
ارتفعت حمرة الاحراج على وجنتي علياء وقالت لأسيل ..
-أعتذر ..ياصغيرتي .. لم أعرفك.. أجل أنت تملكين نفس العين الجميلة كزينب .. والشعر الفاتح كوالدك تماما ، كانت أمك أية في الجمال.. وأنت مثلها ماشاء الله تبارك الله .. ليحرسك الله ..
اقتربت أسيل من رهف .. وسلمت عليها.
ابتسمت لها وعانقتها وقالت رهف بمرح
-أنا رهف ..يبدو أني وجدت صديقة لي هنا .. ولن اضطر للجلوس مع الكبار أو الشباب ...
ضحكت رهف ثم ضحكت أسيل معها .. ونظرت إلى عيون مهند التي كانت تلتهمها منذ دخولها أبعدت عينها بسرعة بعد أن عادت لها ذكريات ماحصل قبل سويعات .
انتقل الجميع إلى الصالون وذهبت زهرة لتشرف على تحضير العشاء ووضعه على الطاولة ولحقت بها اسيل لتساعدها ولتهرب من عينين مهند ..
ولكن على مايبدو ان الهروب تحديدا من شيئا داخلك يجعلك تندفع له بالقوة ..فالتناسي يوّرث الرغبه .
************
x


إيمان الموسى غير متواجد حالياً  
قديم 27-11-20, 02:49 AM   #17

إيمان الموسى

? العضوٌ??? » 478945
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » إيمان الموسى is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا .. حابة اتواصل مع أحد المشرفات ضروري للاعتذار عن تكميل القصة ...

إيمان الموسى غير متواجد حالياً  
قديم 26-12-20, 11:12 AM   #18

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حب،رومانسية ، عشق،دراما ، غموض،عائلية ،كره، انتقام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.