آخر 10 مشاركات
132 - قبضة من وهم - فاليري بارف (الكاتـب : حبة رمان - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ذكرى التوليب (1) .. سلسلة قصاصات الورد * مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          قلباً خالي الوفاض (116) قلوب أحلام شرقية للكاتبة ايمان عبد الحفيظ *مميزة* ف 17* (الكاتـب : ايمان عبد الحفيظ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-20, 01:06 PM   #11

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي


مبروك اولى خطواتك معنا

لانزال بالبدايه وصعب التكهن

نادر انسان غريب موظف وله مكانته لكن له حياة اخرى

سطام ورد فعله البارد ايضا غريب

اخو سطام الصغير هذا مالم افهمه

نادر توقف تعبا بعد هروبه مسافه طويله

اكرر مسافه طويلا ركضا لدرجة التعب الشديد وهو الرياضي

ويجد طفل

ثم وجدهم سطام

اعتقد كان يكون منطقي اكثر لو وجده الطفل لحظة خروجه من المنزل مثلا

لان لايمكن لصغير ان يبتعد كل هذه المسافه وسطام ياتي بكل برود ويمسكه



بانتظار انكشاف الغموض




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 11-11-20, 10:07 AM   #12

وسّمًا

? العضوٌ??? » 480282
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 6
?  نُقآطِيْ » وسّمًا is on a distinguished road
افتراضي ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ ‏أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ

الفصل الثاني


عاد إلى البيت يحمل أخيه معه ليجد أمه منهارة ووالده بجانبها يهدئها
وأول ما رأته سقطت على ركبتيها بفرحة
والدته: ولدي ما انسرق ولدي معاك
متفاجئ جدًا، أقترب منها لتجر ابنها تحتضنه بشدة
والده: تاخذ الولد وتطلع بدون تعطي خبر امك كانت بتنجن تحسب الشغالة هربت فيه
سطام بتخبط: الشغالة هربت؟
والده: ايه قبل شوي اكتشفنا مع اختفاء مؤيد بس الحمدالله طلع معاك
سطام: بس انا لقيته في الشارع بمسافة طويلة عن بيتنا...فكر ان كان ذلك الرجل المجهول فكر في خطف أخيه سوف يجعله يندم على اليوم الذي ولد فيه،لكنه رائه وهو يحاول التخلص منه!
قرر أن يتقصى عن الموضوع ويرى ما يفعله فيما بعد

_________________

يقف أمام المرآة بقوامة الطويل لينظر نظرة أخيرة على مظهرة،يحب الأهتمام بمنظرة جدًا
من المستحيل أن يذهب لدوامه بشكل مهمل حتى لو تأخر عنه في سبيل التأنق..
لاينتظر نظرات الأعجاب ولا كلمات المديح
أنما خروجة من المنزل بمظهر جيد يعدل مزاجه بدرجة عالية...
التف متعجلاً أخيرًا ليخرج من غرفته الأنيقة مثله تمامًا ليجد أخته سُلاف أمامه تتكي بكتفها على إطار بابه

أقترب منها متبسمًا : يا هلا صباح الخير وش سبب تشريفك لبيتنا في الصباح؟
ردت مستنكرة: بيتنا؟ ترااا لا زال بيتي معاكم
تخطاها يمشي بعجل : لا أنتي صار لك بيت لاتحتكين فينا..

يعلم أن هذا الموضوع يجعلها تشتعل غيضًا
وهذا ما يريدة ويمتعه

جاءت خلفه مغتاضه : كنت جاية بناديك على كوب شاي لكن الحين تحلم به يا غثيث...
تراجع عن الخروج
أصابت نقطة ضعفه(الشاي)
آسر:والله أن تعطيني الكوب الآن
وتقدم منها طابعًا قبلة على رأسها
قاطعًا أي مجال للرفض
وبنظرة استعطافيه : أنت أساس هالبيت يختي بس يلا صبي لي لأني صدق مستعجل
سُلاف بغرور: طبعًا أنا اساس البيت
ثم أردفت: ولاتعطيني هالنظرة مره ثانية ما راح أسامحك في كل مره......

ألتقط منها منها الكوب وقال بمكر:خلك من عيوني
وعلميني وش مزعلك فيه هالسند ونا اوريك فيه!
نظرت حولها تبحث عن أي شيء ترميه به على وجهه،علم بنيتها ليفر هاربًا ضاحكًا وأخيرًا شاكرًا على الشاي...

توقفت تحادث نفسها:ونا مقدر ازعل الا ويدري هالساحر!!!!
.........
قبل أن يصعد إلى سيارته وقعت عيناه بـ نادر جارهم وصديقة ليهتف : صبح صبح يا الدارك

نادر الذي كان على وشك صعود سيارته ذاهبًا لدوامه هو أيضًا
أستقام مبتسمًا :هلا هلا بالأنيق
آسر:غصب عنك أنيق يلا أقلب وجهك مستعجل أنا

قلب عيناه الأخر بهزل :كني ميت عليك..

______________________



أقف على نافذة غرفتي اتأمل خارجًا تحديدًا في الأسفل ولأكون أكثر دقة
أنا اتأمل آسر..
وضعت قبضتي على قلبي أعتصره ليخفف من ضرباته
رباه ما بال قلبي أصبح يرتجف خلف أضلعي كل ما رائهُ هل يعقل أني أحببته!!
ماذا فعل بي التخرج أنا لم أكمل حتى خمسة أشهر وأصبحت كالبلهاء أقف على النافذةِ يوميًا صباحًا حتى أرى تأنقة وأنا فاتحةً فاهي !
ألهي هو جارنا منذ خمس سنوات
هل عيناي للتو تبصر وقلبي للتو يشعر؟

سعيت للمرآة أنظر لـ شكلي المبعثر
بجامتي فوضوية،شعري الطويل ناعم ولكنه متناثر هذا الصباح وكأنه يتفق علي مع ذلك العسليّ!!
تبًا له ولجماله ولتأنقه المستفز..

ويالا المصيبة بدأت أقارن بيني وبينه
هو يملك عينان عسلية ناعسة
وأنا عيناي دعجاء
هو يملك بشرة حنطية بشعر بني
وأنا أملك بشرة بيضاء بشعر أسود كـ ليل حالك
نحن مختلفين تمامًا
صفعت عقلي داخليًا ،هذا أخر ما تبقى أنا أريد أن نتشابه شكليًا..!!!!
جديًا يا ديم تقارنين نفسك بشاب؟
هل فقدت عقلك تمامًا
المراهقون لم يفعلو مثلي!
هذا الوضع غير طبيعي يجب أن أشغل نفسي بأي شيء حتى لا أفقد عقلي كليًا

___________


يستند برأسه على مرتبه السرير يزفر بملل
يعجز عن فهمها
تغضب من لاشيء وهو غير جيد في المُراضاه البتّه
بدأ يفكر جديًا في أخذ دورة (كيفية التعامل مع الزوجة) حتى يعرف ما بالها وكيف هي الطريقة الصحيحة لمعاملتها

صباحًا أضطر لأخذها منزل والديها بعد ان ذرفت دموعها لسبب يراه تافه ولا يستحق كل هذا

أخذ هاتفه من جديد يتصل عليها للمرة الخامسة
تنازل كثيرًا هذا اليوم ليرى النهايةَ معها
أتى صوتها أخيرًا : نعم!
سند يحاول أن يمسك أعصابه: بعد خامس اتصال تردين كذا؟
سلاف :زين مني أني رديت
رد الأخر بسخرية: بسيطة أجي أجرك من بيتكم
وأردف:تدرين أني ما داومت عكرتي مزاجي على الأخر
سلاف بإنفعال: مين الي عكر مزاج الثاني بس تحب تحطني الغلطانة دايم
استقام جالسًا بغضب حقيقي هذه المره: بنت عمرك ما تعلين صوتك علي،الشرهه علي الي داق عليك نتفاهم بس أنت كذا دايم يا تبكين يا تهاجمين عيشة تقصر العمر

وأقفل الخط.....

__________________

بعد أن تم التحقق من جميع كميرات تلك الحارة التي وجد أخيه فيها رأوا سيارة توقفت فجأة ثم عاملتهم خرجت تحمله بيدها ووضعته في الشارع وتركته، من الواضح انها كانت توشك على خطفه ويبدو أنها غيرت رأيها، كانت غلطة فادحة الثقة بها بتلك الطريقة وتركهم لديها غالبًا الوقت
عندما بحثو عنها لـ يقبضوا عليها وجدو أنها هربت خارج البلاد.


تفرغ للقضية التي في مكتبه بعد أن أنتهى من قضية أخيه
يقلب الصور بين يديه بتركيز، يبحث عن دلائل

تراجع على ظهر الكرسي يمسد رأسه لقد أصابه الصداع من هذه القضية الغريبة جدًا
قطع عليه تفكيره أحد الموظفين:ابو سعود
سطام:سم
الموظف: لقينا دليل في مكان الحادثة
وقف متجها له : هاته أشوف
سلمه الموظف الدليل
نظر إليه بتعجب،قلم!!!
قلم هو الدليل لجريمة قتل!!!!!!!
يبدو غريبًا بعض الشيء،من خلال التدقيق في الصورة يبدو شيء حادًا أكثر من القلم.
سطام بحزم:خذه وخليهم يطلعون البصمات ترجع لمين ولايسون شيء ابد، خذ الأسم وتعال عندي مباشرة
:ولايهمك
_________________________

فزت من نومها كـالملسوعه وهي تلتقط أنفاسها بجهد
نظرت حولها بهلع كطفلة أضاعت والدتها بين حشد من الناس!!......
مسحت على جبينها المتعرق بيأس
بعد أن أستوعبت أنه كابوسها المعتاد
دموعها تساقطت بلا توقف
تتمنى لو قطعت رجليها قبل أن تخرج ذلك اليوم من المنزل،تتمنى لو تخرج عقلها وتدهسه بقدمها عندما فكرت بهذه الفكرة التافهه
لقد كلفتها الكثير الكثير
أصبح نومها لايخلو من الكوابيس ،لاتستطيع النوم مرتاحة بتواصل ،أحيانًا تفكر أن تأخذ مهدئات عندما تنام!
تكره الخروج من المنزل،
فقط من الجامعة للمنزل ومن المنزل للجامعة وزيادة على هذا لاتستطيع البوح أبدًا....
خارجيًا تبدو طبيعية وكأنما لم تفعل شيء،داخليًا مدمرة كليًا

قررت ذلك اليوم أن تُخبئ سرها،لم تستطع أخبار أحد،هيه غير متأكدة حتى من فعلتها ذلك اليوم
فقط فرت هاربة بعيدًا بعيدًا
ولم تلقى نظرة واحدة خلفها لترى ما خلّفت ورائها.....

رجفت بعنف عندما شعرت بيد على كتفها
:روفيدا بسم الله عليك هدي هذي أنا
قوست شفتيها بألم نفسي:ديم جواتي يوجعني حييلل حيل
ثم أردفت بقلة حيلة: أنا خايفة
أستقرت ديم بجانبها تحتضنها بحنان بالغ:وضعك مو طبيعي مع كوابيسك ذي الي ما تخلص فضفضيلي أنا أختك أوعدك يبقى بينا
روفيدا برجاء مبحوح:بس نامي جنبي بدون تضغطين عليه تكفين

أستلقت ديم بجانبها تحتضنها:الغريب أن هالحاله ما تجيك الا في الليل،اول ما تصحين طبيعية جدًا
التفت لها تبادلها الحضن وبنبرة فارغة:لازم أكون طبيعية
ردت ديم:مصيري أعرف سرك وسبب تكتمك عليه بهذي الطريقة المرعبة!

لم تجبها أكتفت بالصمت،تفكر بكآبة.......

_______________

تجلس بجانب والدتها ممسكة بيدها تارة تقبلها وتارة تُمسّدها برقة

بعد وفاة والدها أزداد تعلقها بوالدتها أكثر
لاتحتمل خسارة أخرى،الأن أمها وأخوتها أهم ما لديها ولاشيء أخر يهمها

غادة والدتها:كيف الدوام معاك عسى امورك زينه؟
تصنعت إبتسامة مبتهجة:حبيبتي يمه مره مرتاحة
نظرت لها بتوجّس:متأكدة يا بنتي!.....ما ودي تضغطين على نفسك عشاننا،بنحاول ندبر امورنا سوا أهم شيء ما اشوفك متضايقة
فدوى تقترب مقبلةً رأسها:فديت راسك لاتشيلين همي أبدًا مو مضغوطة
ثم أحتضنتها مؤكّدة:أموري زينه ومرتاحة
كانت تحاول إقناع نفسها قبل والدتها

أدخلت آيه رأسها من خلف الباب بمرح:ممكن أشارككم الأحضان والبوس؟؟
:أكيد يا بنتي تعالي
فدوى تصدها بيدها:خيير ما تخلين الواحد يستفرد شوي ويتشبّع عاطفيًا
أقتربت آيه تزيح يدها:انت اكبر وحدة فينا المفروض ما تدلعين يلا وخري هناك
ضحكت والدتهم على شجارهم الدائم على نفس الموضوع،لِـيشاركونها الضحك،سعيدين بأنها ضحكت،هم مرادهم فقط إبتسامة لكن أعطتهم الأجمل..

يبدون من بعيد عائلة سعيدة،المظاهر دائمًا خدّاعة

_____________________

طرقت الباب بهدوء وأنا أحاول تجميع أفكاري وتجميع صبر العالم
فُتح الباب لتستقبلني عمتي سميرة والدة (سُلاف)

أستقبلتني بحفاوة كَكّل مره،سارعت بتقبيل رأسها
:وش أخبارك أنتي وعمي عساكم بخير
:بخير ياربي لك الحمد،نورتنا
ثم أردفت بأبتسامة: أصبر أنادي لك سلاف أدري جاي تدورها
بادلتها الأبتسامة : جاي أحب راسك وش أبي بسلاف!!
ختمت جملتي على دخولها لتنظر بصدمة
من الواضح تفاجأت بقدومي
نطقت عمتي وهيه متجهه للمطبخ:هذي هي جاتك قبل أناديها وخلك يويلك تروح بسوي شاي وجايتك أخذ علومك قبل تروحون

ألتزمت الصمت فهي لن تدعني أخرج على كل حال..
وجهت نظري لفتاتي المدللة العابسة ولازالت تقف في مكانها،لأقف متجهًا إليها
:مافي حياك الله؟ نورت بيتنا؟
قلبت عينيها ومرت من جانبي لتجلس في أريكة منفردة،وكأنها ستمنعني من الأقتراب مع تلك الأريكة اللعي....
أمسكت نفسي داخليًا قبل أن ألعن كل شيء حولي فأنا للتو عقدت أتفاقًا مع نفسي على الصبر وتحمل جميع تصرفاتها لأرى ما النهاية
وقفت اتأملها بصمت متعجب من تصرفاتها

تجلس على الأريكة بتعالي وتتجاهلني وكأني غير موجود
أقتربت منها بأبتسامة ماكرة،وضعت يداي على أطراف أريكتها الصغيرة مقتربًا منها بصورة كبيرة
أرتبكت سريعًا وهذه هيه غايتي
:وش فيك لاصق كذا وخر قبل تجي أم....
قطعت باقي حديثها بقبلة صغيرة:وحشتيني

عضت على شفتيها بتوتر وهي تنظر لي وترمش بسرعة،أنا أعرف هذه النظره جيدًا
فهي الأن تصارع شعورها بين أن تبقى صامدة ولاتعطي لي بالاً أم تلين!!
وحتى أبتر صراعها من جذورة وضعت قبلة أخرى بالقرب من أذنها وأنا أهتف برقة:أسف ولو أني مو غلطان بس عشان دموعك غالية علي نتنازل،تغيرت نظرتها سريعًا، لتقف وهي تدفعني عنها وبنبرة غاضبة:ما تقدر تقول أسف وخلاص؟ لازم تبين أنك منزه عن الغلط؟

أنا الأن أحاول تجميع صبري الذي بدأ يتسرب مني ،لا يكفيها أني تحاملت على نفسي وأتيت حتى منزلها لأسترضيها بل أنها تتدلل كالطفلة!
زفرت أنفاسي بهدوء:لاتطولينها سلاف ترا عطيتك على جوك وبزيادة
ندمت مباشرة على جملتي،فها نحن ذا
الأن سوف تبدأ اسطوانتها التي لاتنتهي
:كالعادة متبلد مافي أحساس ما يهمك زعلي ولا أظن بيوم يهمك
صمتت تحارب دموعها وهي تحاول أن تتعداني
أمسكت بكتفيها :الحين ذا كله بس عشاني ما رديت على رسالتك؟ ما يكفي أنها وصلتني وقريتها،أنا ما أعرف أعبّر زيك يا بنت الحلال
رفعت عينيها لي بعبرة:ولا حتى كلفت على نفسك ترسل ايموجي تجاملني فيه!
رق قلبي،عينيها نقطة ضعفي،أخذت يديها لأشدها تجاهي أكثر:رسالتك وصلت لعمق قلبي ولو تبغيني أسمعها لك الأن سمعتها،كنت برد عليك اذا رجعت البيت وجهًا لوجه بس ما خليتي لي فرصة
اتكأت برأسها على صدري
ويديها تشد على ثوبي :مشكلتي أحن بسرعة ومشكلتي كمان عاطفية جدًا مع واحد مافي مشاعر

قبلت جبينها لأرفع رأسها مبتسمًا:يعني شلون الحين راضية ولا أروح البيت وأخليك؟
ضربت بيدها على صدري وهيه تبادلني الأبتسامة أخيرًا :بالهي؟
قلدت نبرتها:واللهي

قطعت علينا عمتي وهيه تقف على باب المطبخ بملل:تراضيتم ولا باقي ترا تعبت والشاي برد

ضحكت بشدة،نسيت أمرها تمامًا
:اه ياعمتي بنتك أكلت راسي نسيت حتى نفسي سامحيني والشاي بشربه حتى لو كان ثلج

وجلست على الأريكة شابكًا يدي بيدها

_________


الفصل الثالث

الساعة الواحدة ليلاً
يقف وفي يده ساعة ثمينة يود إرجاعها للمنزل
صحيح أنه سارق لكن من المستحيل أن يحتفظ بالمسروقات،هو فقط مدمن أدرينالين قد يفعل أي شيء ليشعر بذلك السائل يجري بعروقه
وهناك جانب منه يعتبرها كهواية، يعلم أنها هواية غريبه جدًا وغير أخلاقية
فقط لايستطيع مقاومة هذه الفعله،أيضًا هو لا يتجسس على حرمات الناس،يختار الغرف الفارغة ليأخذ أي شيء
ويعلم أيضًا بقرارة نفسه أنه حتى لو كان المنزل مهجور لاتوجد تبرير لتصرفاته.....

نفض الغبار عن بنطاله،وقف يأخذ شهيق وزفير
يجب أن يكون مستعدًا تمامًا فهذا المنزل قد كشف به أخر مره
قفز بحذر الى باحة المنزل،تلفت حوله حتى يتأكد من عدم وجود ذلك الشخص ذو السيجارة.
أكمل طريقة بعد أن تأكد،وفي داخله يتمنى لو وجده،لم يحب تهديده تلك المره!
(هل فعلاً سيقتلتني أن رأني هذه المره؟)
(هل يجروء؟)
ووقف على مدخل المنزل وأخرج الساعة من جيبه مع ورقة مكتوب بداخلها
^كنت أتمنى أحصلك وأشوفك وأنت تنفذ تهديدك^
وختمها بحرف n مع توقيع مميز...

كتبها قبل أن يصل للمنزل،واثق من تصرفاته دائمًا ولا تهمه العواقب،لكن هذه المره لم يخطر على باله أن وجود كميرات المراقبة ستورطة...

______________________________

:غمض عينك وتخيل أنك في حديقة كبيرة فيها كل الأشياء الي تحبها
لم يستجيب الطفل وأستمر بالبكاء
آسر وهو يخفي الأبره وراء ظهره،أمسك بفكه يلفه تجاهه برقة وهتف بحنو:يا حبيبي طالع فيني هنا بقلك شيء
أستكان الطفل وهو ينظر إلى عيناه
آسر:شرايك نتفق إذا حضنتني بقوة وما قدرت أفكك تفوز وأعطيك عشرة ريال؟
وافق الطفل مباشرة وهو يتشبث بعنقه بقوة
بينما آسر أخذ يده بسرعة وهو يحاول التركيز على ذراعه ليضربه الأبره بمهارة
حينها قفز الطفل عندما شعر بالوخز
وعاد للبكاء بعد أن رأى اللاصق في يده
أخرج العشرة من جيبه سريعًا
:شوف يا بطل عشانك فزت عليه بتاخذها
ولأنك رجال ما عاد تبكي صح؟

تدخل والد الطفل أخيرًا:ما قصرت يا دكتور الله يعطيك العافية أنا جالس هنا ساكت بشوف كيف تقدر تسيطر عليه،بس ما شاءالله عليك،ليتهم كلهم زيك دايم اتعب مع عيالي في المستشفيات
آسر بحبور:أبد هذا واجبنا ما سويت شيء....

أنتهى أخيرًا من عمله ليجمع أغراضه
ويخرج من المشفى
أتاه أتصال أثناء ركوبه للسيارة،أجاب بملل مصطنع:خير وش هالنشبه وش تبي كل وقت داق علي اطلع من حياتي ياخي
نادر بسخط:كل تراب الشرهه علي داق أعزمك وبعدين شدعوة زوجتي عشان أنشب لك يا المريض
أنخرط آسر بالضحك ثم أردف بصوت مبحوح:أحبك تدري!
نادر بتهكم:شكلك جد أخذت دور زوجتي
آسر وهو يحاول نزع البالطو قبل أن تدق الأشارة الخضراء وبنبرة ماكرة:ليتني بنت يشيخ كان ما تزوجت غيرك
نادر بتقزز:أسكت أسكت قبل ما أرجّع والعزيمة كنسلتها يلا ضف وجهك،أقفل الخط في وجهه
أحنى راسه على المقود ضاحكًا،لتصله رساله على الواتس آب محتواها (تعال تغدى عندنا في البيت يامريض) كانت الرساله من نادر......

_________________

مكبلة باليأس أٌستنفذت طاقتها،تحاول إيجاد مخرج من مأزقها دون علم عائلتها
تحمل الهموم على ظهرها لوحدها دائمًا

أستقامت من مضجعها بعد ذرف دموعها
الـ أكبر منها، لتأخذ محفظة النقود،تعد ما فيها وتحاول توفير المبلغ المطلوب
فاليوم أتى صاحب العمارة محملاً بعبارة
(يا بنتي أنا لي سته أشهر مقدر وضعكم ومأخر عليكم الدفع لين تضبط أوضاعكم أكثر من كذا ما يصير حاولي تدبرين المبلغ خلال أسبوع لو حتى نص المبلغ لأني محتاجها)
زمت شفتيها مستعدة لذرف دموعها مره أخرى عندما لم تجد الا خمسة ألآف من أين توفر خمسة عشر ألف!!
لايوجد أحد تدان منهم فهم حرفيًا يبدون كشجرة مقطوعة،فـ لم يكن والدها له أخوة فقط أخوات وعلاقتهم به انقطعت تمامًا بسبب زواجه من والدتها التي كانت خارج قبيلتهم وكان ضحيه عشق تلبّسه في عائلة مقيدة بعاداتهم الغير عادلة.. أما أهل والداتها وضعهم المادي لا يسمح لهم ابدًا
فركت جبينها بهم،يجب أن توفر المبلغ في أقرب وقت سترى أن أستطاعت أن تستدين من الشركة

__________________

يمشي سطام بيده اليمنى هاتفه والأخرى يلف المسبحة حول اصابعه،مركز بشدة
تكلمت أمه منيرة:يولدي أجلس دوختني رايح جاي في هالصاله
رفع رأسة سريعًا بأدراك:معليش يمه اشغلتني هالقضية وأقترب منها يجلس بجانبها
أحتضنها بخفه لتمسد على ذراعه بحب
شد من أحضانه أكثر حتى ضايقها
منيرة وهي تضرب يداه:وخر أنت حتى حنانك عفش لازم تعصرني ولا ما ترتاح
سطام وهو يضحك:ما أقاوم نفسي هالحضن هو الي يبرد قلبي
منيرة بنظرة جانبية:ما اقول الا الله يعين زوجتك المستقبليه بتذبحها على يدك
أرتخى على الاريكة وهو يرجع شعره بهدوء مبتسمًا بتعالي:بتطلبني هالحضن كل يوم صدقيني
ضحكت والدته من غرور أبنها:اي هين

أمسك هاتفه مره أخرى بعد أن وصلته رسالة
فيها معلومات نادر كاملة أيضًا رقم هاتفه.
سجله سريعًا ليكتب له رساله
ثم أغلق هاتفه وعاود الحديث مع والدته.

_________________


أجلس في مكاني وأنا أتحرق شوقًا للنزول للأسفل
حتى أسمع صوته فقط،لكني أقاوم شعوري هذا

أنتصفت في السرير أخذ شهيق وزفير أحاول التفكير في أي شيء عدا آسر القابع في الأسفل

نعم هذا جيد تستطيعين فعلها يا ديم
أنتي الآن لاتفكرين في هذا الأنيق الساحر ذو العينان العسلية و.......؟
سحقًا ما الذي افعله هل فعلاً أحاول أبعاده عن تفكيري أم إيقاع نفسي به أكثر؟
أستلقيت للخلف بيأس وأنا أضع الوسادة على رأسي وأشدها بقوة وكأنني سوف أخرجة من عقلي بهذه الطريقة!!

________________________

دخلت إلى الشركة سريعًا لقد تأخرت اليوم على غير العادة
فدوى بأنفاس مقطوعة من هرولتها السريعة:صباح الخير بدرية
بدرية :صباح النور
ثم أردفت بتعجب:أول مره تتأخرين عسى ما شر؟
فدوى بنبرة حزينة:أمس ما نمت بدري من التفكير
بدرية التفت لها بالكامل فهي غير معتادة على تجاوبها:وش الي تفكرين فيه وما خلاك تنامين؟

ضربت على جبينها بعد أن أدركت أنها تكلمت
كانت على وشك أن تبوح بأفكارها
ليست معتادة على الفضفضه بتاتًا،كتومة جدًا
تشعر أنها إذا باحت ما يجول في خاطرها
فأنها ضعيفه!

فدوى بصوت متزن:ولاشي مجرد أرق عادي
قاطعهم رجل قبل أن تخنقها بدرية بالأسئلة
:السلام عليكم أختي تقدرين توصليني لنادر؟

فدوى بهدوء:طيب أستاذ تقدر تستريح لين ما اكلمه لك وأشوف إذا أقدر أخدمك

:لا بالله مستعجل بنتظرك هنا قولي له ضروري
رفعت السماعة وهي تتصل بمكتبة
لكن لا مجيب: الأستاذ نادر ما يرد اذا تبغى أحجز لك موعد معاه؟
الرجل بأصرار: حاولي بالله يا أختي ولا أنا اطلع له المكتب أشوف
ثم أردف:الله يرزقك من واسع فضله ويرحم والديك أخدميني
وكأنه يعلم أن هذه الدعوتان في حالتها هذه نقطة ضعفها تكلمت سريعًا:خلاص تفضل هنا وأنا بروح المكتب أتاكد اذا موجود

توجهت للمصعد وهي تؤنب نفسها
لماذا تبرعت هيه بالذهاب،كانت تستطيع إقناع بدرية تذهب بدلاً عنها
لا تريد أن تواجه نادر بأي طريقةً كانت
لقد أخذت انطباعًا سيء عنه في أول مره رأته بها
وتلتها كل المرات التي واجهته فيها..!
توقفت عند الباب تأخذ نفس تحاول تهدئة نفسها ثم طرقت الباب مره ولم يجيب ومرتين أيضًا لم يجيب،فتحت الباب فوجدت المكتب خالي
شعرت بالراحة كادت أن تخرج وتخبر الرجل أنه غير متواجد لكن خطرت في بالها فكرة فتراجعت تريد أن تخدم هذا الرجل،دعوته لامست قلبها

توجهت لِمكتبة لترفع سماعة الهاتف وتتصل بالأستقبال ردت بدرية بـ مرحبا
فدوى:اسمعي بدرية أعطيني أسم الرجال الي عندك وقبل تسألين بقلك أعرفك فضولية بكتب أسمه وأحطه على المكتب عشان يتواصل معاه بعدين اذا يعرفه
ضحكت بدرية لتنادي الرجل وتأخذ أسمه وتعطيه لفدوى
أخذت قلم وبحثت عن ورقة فارغة لتكتب عليها
لكن لفت نظرها ظرف موقع عليه توقيع مميز
لاتعلم ماذا دهاها لكنها أخذته وفتحته وكأنها مغيبه.
وجدت بداخله مال أخرجته بلا وعي وهيه تعده
هيه حقًا لاتعلم ماذا دهاها ومتى أصبحت فضولية هكذا
قفزت بعنف من صوته
:عجيب شكلي بديت أقابل ناس نفس نوعي!!
تشعر أن قلبها سيخرج من أضلعها،لعنت فضولها ألف مره الذي وضعها في هذا الموقف المحرج
ولايوجد حقًا أي تبرير،لم تشعر حتى بدخوله
فدوى بتأتأة:اااا...ككنت بكتب لك وشفت ذا وما اسرق والله
صمتت لتراجع كلماتها، بحق الله ماذا أهذي؟
مسحت على كفيها المتعرقتان لترفع رأسها تلملم كرامتها المهدورة
تكلمت بهدوء مزيف محاولة قدر الأمكان أن تخرج جملة واضحة ومفهومة:أنا جيت مكتبك لان فيه واحد تحت ملزم يقابلك ودقيت الباب ما حصلتك
كنت بكتب أسمه لك بالورقة بس!
أنهت كلماتها وهي تلتقط أنفاسها

كان يراقبها بصمت يحاول تحليل الموقف
أقترب قليلاً منها:وش أسمك؟

دهشت من سؤاله،ماذا يريد من أسمي هل سيشتكي علي ثم أطرد!!...نفضت الأفكار من رأسها
وأجابت بثباب:فدوى
نادر أقترب من الكرسي وأتكى عليه بمرفقة:طيب يا فدوى أقدر أعرف وش كانت تسوي الفلوس بيدك؟
تأففت بسئم محرج يبدو لا جدوى من الشرح،مشت تنوي الخروج هاربة من اسألته التي فعلا لايوجد لديها جواب،هيه متعجبة كيف لها أن تقف على قدميها حتى هذا الوقت.
قبل أن تخرج أستوقفها صوته:لحظة
أستقام بوقفته يضع يداه على جيبه
وبنبرة جدية:كم تحتاجين يا فدوى؟
برد وجهها تمامًا،هيه الأن تكاد قتل نفسها لقد كونت صورة عنها بشعة.....سارقة ومتسولة
فدوى بنبرة شرسة:مو محتاجة شيء أوعدك ما عاد تشوفني داخلة هالمكتب بغير وجودك
وخرجت مسرعة تقاوم دموعها التي ستسقط بغزارة في أي لحظه.....

نظر إلى الباب بعد أن خرجت بتفكير،لقد أثارت فضولة هذه الفتاة حقًا وهو الذي لايثيرة أي شيء!
صفع جبينه بغيض عندنا تذكر أمر الرسالة التي وصلته،لايعلم كيف يتصرف معها،يشعر أنه تورط بشدة هذه المرة...

كانت الرسالة تحوي(عيب علي ما أضيفك وأنت داخل بيتي للمرة الثانية،موعدنا قريب يا نـــادر)

_________________________

تقف في المطبخ تغسل الصحون وتضع السماعات على أذنيها،تتمايل بهدوء،روحها خفيفه،قلبها منتعش مبتهج،تشعر أنها فوق الغيوم
كل هذا بسبب سند،اليوم كان مختلفًا بشكل لم تعرفه من قبل
فـ عند الصباح أيقظها بوردة بيضاء تلامس خدها
وأحضر وجبة الأفطار حتى السرير وتغزل بها بجملة طويلة،أصابتها بالذهول فهذه ليست عادته
ثم ودعها بقبلة على جبينها وغادر
لذا هاهي الأن تنتابها كل تلك المشاعر

شهقت برعب والتفت عندما أنزل السماعة من أذنها،سند أمسك كتفها بأبتسامة: هدي من أول أناديك وأنت بعالم ثاني!
وضعت كفها على قلبها براحة:يوه طيحت قلبي
سند بسخرية:بسم الله على قلبك
وأردف بجدية:شوي أجهزي بنروح لأهلي
عبست وأختفى كل شعور البهجة التي لم تستمر ليوم كامل حتى

لاتنسجم مع أمه أبدًا،تجادلها على كل صغيرة وكبيرة،تسأم من فضولها تجاه كل شيء
كل ما ذهبت إليها تعكر مزاجها
تكلمت بخفوت:ما ينفع بكرة؟

كان يتأمل تقاسيم وجهها التي تغيرت ما أن طرأ والدته،لقد تعب من هذا المنوال في كل مره تأجل الذهاب،يريدها أن تتحمل وتقدر أنها والدته مهما كانت شخصيتها،هو بنفسه لا يعلم لماذا والدته تعاملها هكذا
تكلم بصرامة:اليوم مافي تأجيل
سلاف بأصرار فهي تحاول المحافظة على شعورها اللطيف لهذا اليوم:أوعدك بكرة نروح لها اليوم مسوية جدول أهتمامات لي ما ودي أخربه

هو الأن يستشيط غضبًا،تعلم أنه سريع الغضب مع ذلك تكرر نفس الأفعال في كل مره
:بلا أهتمام بلا قرف مليت منك ومن أعذارك نص ساعة وأحصلك جاهزة
وخرج لا يريد سماع أي شيء
عضت شفتيها بقهر،تدمر باقي يومها بكل بساطة

————————-

في وقت سابق....

يشد على شعره بغضب:ليه قتلته ليييه؟؟
فرك يديه بتوتر:ما قدرت اشيله وخفت يمسكونة ويستجوبونه ونروح فيها
أردف بضياع:كان دايخ وعجزت اقومه مدري وش سوت فيهه بس رقبته مليانه دم حاولت اشيله والله حاولت بس ثقيل علي اضطريت أكمل عليه وأمسح كل بصمة وراية حتى القلم الي كان ممكن يدينها مسحته بكذا القضية تُغلق ونخلص من الموضوع كامل!
أقترب منه بحنق وشد على قميصه:أناا راسلكم توصلون البضاعة ولاتتحرشون في بنات النااس
أنا الحمار الي أرسلتكم أنتو الاثنين سوا

عادل بخفوت:هو يستاهل الموت كان يحاول يأذيني دائمًا وتبغى الصراحة أنا استغليت الفرصة
عبدالله بسخط:أنت مريض كل الناس تحاول تأذيك؟ أصحى على نفسك محد داري عنك

أمسك بيده المتشبثة بقميصه بشدة وأنزلها:أنا مو مريض لاعاد تعيد هالكلام، أنا متأكد ان في غيره يترصد لي مو بس عامر
زفر عبدالله بيأس من هذا الرجل الذي لايتوقف عن تكرار هذا الكلام حتى أنه يتهمه في بعض الأحيان بمحاولة أذيته، حقيقةً لايعلم لما هو هكذا مرتاب ويشك بكل من حوله لكنه متمسك به لأنه ذكي ومكسب كبير بالنسبة له

_____________________

يمسك بالملف بنزق لم يجدو أي دليل
كان الدليل الوحيد المتواجد القلم والذي كانت علاماته مطبوعه في الضحية،لكن لا بصمات!!

وضع الملف جانبًا وأمسك بهاتفه، يريد إخراج غضبه بأي طريقة
بحث عن أسمه في قائمة الإتصالات حتى وجده وأتصل عليه بلا تردد، لقد أجّل موضوعه كثيرًا
وذلك يبدو أنه غير مهتم بالموضوع
يتعجب من برودة وجراءته

أتاه صوته الواثق:مرحبا بالضابط
وضع يده على جبينه بغضب أكبر وبنبرة عالية:أنت ما تستحي على وجهك مو كفاية أنك سروق فوقها ثقة وقحة وأبد مو في محلها
نادر ببرود:لاترفع صوتك
حسنًا هو الآن يشتعل غيضًا ويشعر أن رأسه يغلي
قام من كرسيه بعنف ليقول بـ اشمئزاز:معك يومين تجي تسلم نفسك ولا أجرك من بيتك فاهمني!!
لم يجد إلا الصمت، نظر للهاتف ليكتشف أنه أغلق الخط....
الآن أصبح اليومين يوم وليعرف من هو سطام

______________________

تمسك الهاتف بيدها الرقيقة، تعض شفتيها بتوتر وشغف فهي قد وجدت حسابه بتطبيق تويتر أخيرًا
ولا تعلم كيف أتتها فكرة مراسلته أو كيف تجرأت حتى، لقد فعلتها بـ أنامل مرتجفة لم تستطيع مقاومة نفسها، غرقت به تمامًا وسيطر على تفكيرها
تشعر أن الشباك يريد صفعها من كثر التصاقها به،لاتريد تفويت رؤيته أبدًا، والآن تفعل تصرفات لاتليق بها
انشأت حساب مجهول بلقب( ماذا لو..؟)
القت السلام عليه وعندما لم تجد إجابه
أرسلت مجددًا (رد السلام واجب!)
عندها أجاب عليها(وعليكم السلام.مين؟)
قفزت في مكانها برعب وقلبها يدق في أضلعها كالطبول،لاتعلم بماذا ترد لكنها تريد الأستمرار
تريد مراسلته، لذا كتبت بـ أنامل ترتعش من فرط رعبها وشعورها بالأثارة والسعادة
(أنا نجمةً ستسقطُ يومًا في فضاء قلبك)
قبضت على كفها المتعرّقة منتظرة ردًا منه

تمشي ذهابًا وجيئة في الغرفة تراقب هاتفها
بمشاعر مختلطة، حقًا لاتعلم ماذا فعلت
لم تعد تميز الصواب من الخطأ في هذه المرحلة

عندما يئست من رده استلقت على سريرها
مع دمعه طفرت من عينها لاتعلم سببها
سوا أنها متشتته من تصرفاتها مؤخرًا

___________________

أنتهى
أستغفر الله الحي القيوم وأتوب إليه


وسّمًا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-20, 01:09 AM   #13

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية بناء على طلب الكاتبة



اشراف وحي الاعضاء



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 12-11-20 الساعة 02:18 PM
قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.