آخر 10 مشاركات
ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          423 - امرأة من دخان - سارة مورغن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وحدها تراني (19) من سلسلة لا تعشقي أسمراً للكاتبة المبدعة: Hebat Allah (كاملة&مميزة) (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الحارس ومملكة الورود (3) لكاتبة: P.C. Cast كـــاملة *مميزة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          274 - رماد الحب - آليسون فرايزر (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-20, 07:22 PM   #1

تولين ألفتاوي

? العضوٌ??? » 480561
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » تولين ألفتاوي is on a distinguished road
افتراضي {خلف تلك القضبان وجدتني}


xxxxxxxxxxxxxxxxxx خلف تلك القضبان
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx ...وجدْتني...

الأحد،في ألمانيا، وتحديداً في برلين في قصراً من أفخم القصور هناك، كانت تلك السيده تبكي أمام ذلك النفوذ المتشكل على هيئة البشر، لم يأبه لها بشعرها الأشقر الذي غزاه البياض ولا لعيناها التي تحولت من الأزرق للأحمر بسبب البكاء على أبنهما المسجون:ولكن أرجوك ياعزيزي أنه أبننا الوحيد، وأيضاً متأكده أنه لم يخطئ بشيء.
تحركت مقلتيه لتثبت على عينا زوجته، ليقول بصبر:أنه مخطئً يامرينيت، لاداعي بأن تتستري عليه بعد اليوم، لقد تم القبض عليه بتهمه حيازة المخدرات هناك، ماذا تعتقدين انه كان يفعل اذاً بأنقره؟.
أطرقت برأسها وقالت محاوله عدم تصديق ذالك عن إبنها:ربما كان يقابل أصدقاءه هناك و..
قطع حديثها ألبرت بقوه:يكفي يامرينيت "وقف ألبرت" على كل حال لقد تم إعلامي اليوم بأنه عاد للشجار بالسجن وقد تدبرت أمره.
وقفت مارينيت وقالت:هل تظن بأن سيفدا ستقوم بعملها المطلوب؟.
ألبرت وهو متجه للباب:بالطبع فهي من تربيتي، ولا خوف عليها.
أختفى ألبرت عن أنظار زوجته وتنهدت الأخيره قائله:اه، أتمنى أن تكون سيفدا قويه وأن تجمع المعلومات ألازمه عن ذاك المعتوه جوزيف وأن تظهر براءه كارل.
أتجه ألبرت لغرفه قريبه منه، دخل بعد أن سمع أبنة أخيه تسمح له بالدخول بعد طرقه، وقفت سيفدا بعد أن كانت على الكمبيوتر مرحبه بعمها
:أهلاً وسهلاً بك عمي، تفضل.
أجلسته على الأريكه وجلست أمامه، تحدث ألبرت:هل أنتي جاهزه؟.
هزت سيفدا رأسها وأبتسمت:طبعاً عمي اعتمد علي.
ألبرت بصرامه:أنتبهي لنفسك فأنتي في سجن، أريد كل المعلومات ألازمه عن جوزيف وأريد أن تعرفي أعوانه، وأن تحبطي جميع صفقاته الممنوعه داخل السجن ولا تسمحي بأن يصيبو كارل بأذى، كل ماعليكي فعله هو مراقبة تلك المافيا وأذا سمعت بأنهم يريدون أذيته تخبري الشرطه أو تخبري كارل نفسه فيتدبر أمره.
أنهى كلامه وضم سيفدا أليه وهو يقاوم أن لا يبكي، فهو سيلقي أبنة أخيه الوحيده فالهلاك،الشيء الوحيد الذي يطمئنه هو أنها مخابره سريه، لابد انها معتاده فهذا عملها، ولكن هاذه المره مختلفه، فستكون في أخطر السجون في تركيا وفي غربه، وأيضاً ستكون في هيئه رجل، أجل رجل لأن ذلك السجن فقط للرجال مع علم رجال الشرطه بذلك ألا أن ألبرت قلق بشأن سيفدا، على عكسها تماماً فهي متحمسه لتلك المغامره، بأتفاقها مع رجال أمن السجن، ولكن في داخلها قلق على أن تصل متأخره لأبن عمها الذي وضع أماله عليها، وقلق أكبر من مصيرها في لقاء جوزيف المجرم الذي أصبح مراقب من جميع الجهات، وكيفيه جمع المعلومات عن صفقاته المهربه خارج وداخل الزنزانه، أبتعدت عن صدر عمها وابتسمت لتلطف الجو:عمي طائرتي بعد نصف ساعه، علي الذهاب أعتني بعائلتي ومارينيت.
مسح ألبرت على رأسها وهز رأسه وخرج ليخبر العائله بأنها ستذهب الأن، بعد الوداع بالدموع من أبويها والدعاء من مارينيت لتثبت براءه أبنها المعدومه، ذهبت سيفدا للمطار فالساعه السابعه مساءً وانطلقت نحو مصيرها المجهول في مدينة أنقره........
الثلاثاء، أستيقظت سيفدا فالساعه ألثامنه صباحاً وهي مخلوطه بأحساسين بين الخوف والحماس، لمهمتها الخطيره التي يملؤها السجناء بجميع أنواع التهم أقساها ألقتل، ستذهب أليوم للسجن بعد أن انهت جميع أوراقها المزوره من الشرطه، أرتدت ملابس السجن التي أعطوها رجال السجن بالأمس، أنها واسعه وهذا جيد وتحتها أيضاً مشد خصر ولاكنها وضعته على صدرها كي تخفي بروزه أكثر مشطت شعرها العباره عن باروكه تصل لأسفل الأذن تم تثبيتها من المصففين بالون البني الكثيف، تحته يقبع كنزها الذهبي الذي يصل لخصرها، ألصقت الشارب واللحيه الذان بنفس اللون، فأصبح شكلها مكتمل ألا بشيء واحد وهو عيناها ألفضيه الغريبه، أرتدت عدسات باللون البني أيضاً فأصبح شكلها يوحي بأنها رجل، ألا أن من يمعن النظر في ملامحها يقطع يديه ان كانت رجل، فسيفدا تتمتع بجمالً ألماني جريء بعينيها الفضيه الواسعه ألى شعرها الأشقر وحاجباها المرسومان وشفاها الورديه الممتلئه، وجسمها الممشوق وأنفها الحاد ورموشها الكثيفه، أقل مايقال عنها فاتنه أرتدت حذاءها وخرجت متجهه للسجن.....
دخلت من تلك البوابه الضخمه المليئه بتلك الأشواك الحديديه، وخط كهرباء لعدم هروب السجناء فوقها أكثر من عشر رجال مسلحين فقط على البوابه، برفقتها رجل أمن أوصلها لمكتب المدير تحدثت معه وأتفقا على كل شي تقريباً لكن المدير صدم عندما قالت سيفدا:أريد أن أكون بنفس زنزانه كارل ألبرت، هل يمكن هذا؟.
رد المدير:لكن كارل يمتلك رفيق بالفعل في زنزانته.
سيفدا بأصرار:أخرجه وضعني بدلً عنه، يستحيل أن يكون السجن مزدحماً لدرجة انه لايوجد غرف أخرى، أليس كذالك!.
هز المدير رأسه:حسناً، لابأس لكن انتبهي لنفسك.
ابتسمت سيفدا:لا تقلق أيها المدير، شكراً لك.
وقفت سيفدا عندما أشار المدير لرجل الأمن فذهبت معه للقاء أبن عمها، كل غرف السجناء في الطابق الثاني بينما صاله ألطعام في الأول وهناك أيضاً صاله لعب لكرة القدم في ساحه تبعد عن السجن قليلاً لكنها في نفس السور، عرفت سيفدا أيضاً انهم يبقون خارج زنزاناتهم من الساعه السابعه صباحاً ألى الساعه التاسعه مساءً بعدها يتم حبسهم داخل زنازنهم، لكن كل يوم أحد يتم تفتيش غرف السجناء وعدم أدخالهم ألا الحاديه عشره ليلاً، وصلت سيفدا لتلك الغرفه صاحبة الرقم156 سألت سيفدا قبل دخولها رجل الأمن:أين السجناء إلان؟؟.
الشرطي:أنهم في قاعه الطعام.
سيفدا بأستغراب:هل يستطيعون أن يخرجوا وقت مايشاؤن؟.
الشرطي بأبتسامه:بالطبع لا، نغلق الباب عليهم ألا ان ينتهون من طعامهم بعدها يخرجون لساحه العب، ويقضون معظم وقتهم بين الطعام و هناك الا ان يكون وقت النوم.
هزت سيفدا رأسها:حسناً، شكراً لك.
دخلت سيفدا زنزانتها مع أبن عمها الذي سيكون في الغالب في صاله الطعام ألان وأخذت ترتب سريرها العلوي وغيارها الوحيد من الملابس من غير ملابس السجن،انتظرت لمده طويله قبل أن تخرج من زنزانتها، حاولت معرفة الوقت ولكنها للأسف لاتمتلك ساعه ولا حتى هاتف، نظرت ملياً فالجدار خلال مشيها مع الشرطي، ذلك الجدار الرديء القديم المخيف، ولكنه ليس بقدر خوفها من أولائك الذين يجلسون خلف ذلك الباب المغلق، وقفت امام الباب على يمينها الشرطي الذي يفتح الباب الضخم المؤدي لغرفة الطعام، اخذت نفساً عميقاً وهي تردد داخلها أثناء فتح البوابه، أنتي لها ياسيفدا أنتي لها، كادت تتراجع حقاً عندما رأت أشكال السجناء، وجوه لاتكاد تراها من كثرة الوشوم عليها، وعمالقه يكادون يتلامسون بالسقف، والمخيف إنهم جميعاً التفوا للباب، وكل الأنظار أصبحت عليها، عرفوا أنه سجين من ملابسه فتجاهلوا الأمر، ولكن البعض ينظر لهذا السجين بفضول، تحركت للداخل بعدماأغلق الشرطي البوابه، فأصبحت أعظم أمانيها رؤية كارل، أصبحت تبحث عنه بعيناها الواسعتين، وسرعان ماأنفرجت أساريرها عند رؤيته على طاوله كبيره محاطً برجالً كثر، تقدمت بسرعه نحوه ووقفت أمامه مباشره على وجهها أبتسامه فاتنه بالنسبة لرجل، وكل من فالطاوله توجهت أعينهم نحوها، نظر لها صاحب العينين الزرقاء ولون الشعر الأشقر الذي يتشاركه مع سيفدا، عقد حاجباه بأستغراب لهذا الولد الواقف أمامه ماذا يريد!، حاولت سيفدا تخشين صوتها والحديث معه بالألمانيه:مرحباً أيها الوسيم، كيف حالك؟.
استغرب كارل أكثر من لغتها ورد عليها:أنا بخير، ولكن من أنت ايها الصغير؟؟.
أبتسمت سيفدا وقالت:ألم تعرف ابنة عمك الصغيره ياهذا؟!.
وقف بصدمه جليه وصرخ:ماذااااا، حقاً!!.
ضمته بقوه وشوق:أنا هنا في مهمه خاصه، أشتقت أليك ياعزيزي.
أشتد كارل في ضمها له بحب أخوي ولا زالت الصدمه في وجهه:أشتقت لكِ كثيراً حقاً كثيراً، ولكن ألا تعلمين ان هذا خطر؟.
تكلمت وهي تنظر للجميع الذين ينظرون لهم بأستغراب:كارل اذا بقينا هكذا سيشك الجميع بأمرنا.
أبتعد كارل عنها قليلاً بينما كانت يده تعتصر يدها الصغيره والتف لمجموعته التي تعتبره بمثابة قائدً لها، وقال بالتركيه لأن الأغلب هنا تركي الأصل وهو يتقن اللغه:ياأصدقاء، هذا قريبي هنا ياله من حظ، لقد أجتمعنا في نفس السجن.
أبتسم بخفه وهو ينظر لها بينما هي بادلته الأبتسامه تحت تفاجأ الجميع:وفي نفس الزنزانه أيضاً ياصديقي.
تهللت أساريره بعد قولها هذا الكلام وضحك فرحاً وتحدث بالألمانيه:اذاً سنكون وحدنا اليله وستخبريني كل شي عن مجيئكِ المفاجئ هذا.
هزت سيفدا ​رأسها وتحدثت بالقليل من التركيه لتلك ألمجموعه:مرحباً ياشباب، أنا جونيور بأمكانكم مناداتي بجوني، أنا ألماني واحد أقرباء كارلوس، أيضاً اعذروني فأنا لاأتقن التركيه كثيراً.
أنهت حديثها بأبتسامه لطيفه جميله، ونظرت بأعين أبن عمها، الذي بدوره أبتسم لها بحب أخوي، من ينظر لهما لوهله يظن بأنهما حبيبان أو حتى شواذ، لم يعرفوا أنه بمثابة أخيها الذي لم تنجبه امها، تحدث احد أفراد المجموعه بجرئه:ولكن ياكارل، هل أنت متأكد انه احد أقربائك ام يكون حبيبك.
أنها الأخير جملته بضحكه ساخره مازحه، بينما صرخ به كارل: علي، اخرس.
تجهمت ملامح علي وصمت، لم يتجرأ أحد ان يسألها لما قد دخلت السجن أو ماهي تهمتها، فقط صمتوا بينما كان كارلوس وسيفدا يتبادلان الحديث بالألمانيه، مع قليلً من الحديث مع المجموعه،
الساعه 10 ليلاً تجهمت ملامح كارل وصرخ بسيفدا:هل أنتي مجنونه، جوزيف! سيفدا لاشأن لكِ بعلاقتي مع ذلك الرجل، فقط أنا أرجوك أن تنسحبي بهدؤ، أرجووكِ.
حاولت أن تصبح جديه:كارل عزيزي هذا ليس حديثاً تحدث به فتاةً بلغت20من عمرها، أنا اعمل في هذا المجال من عام، وقد أتقنت عملي، وانا هنا في مهمه لأحباط صفقات جوزيف وأظهار برائتك، ولن أخيب ظن عمي ووالدتك بي، هل تفهم هذا؟.
كل مافعله كارل هو السكوت، فهو يعرف سيفدا جيداً، ولكن هل من الجيد أن تتعامل مع ذلك المجرم القاتل؟..



كااااتت كان هذا أول بارت ولسى مابتدا الحماس
ادعموني عشان أكمل واحبكم كثيير.​




تولين ألفتاوي غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-20, 10:43 PM   #2

تولين ألفتاوي

? العضوٌ??? » 480561
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » تولين ألفتاوي is on a distinguished road
افتراضي {خلف تلك القضبان وجدتني} {2}

xxxxxxxxxxxxxxx {ألبارت2}

ألأربعاء الساعه12ظهراً.....​
كانت سيفدا ​تجلس بجانب كارل المندمج في أكل الطعام، حقآ كيف يمكنهم ان يأكلون هذا الطعام! لم يعجبها ابداً، اخذت تتجول بعينيها في صالة الطعام، ثبتت نظراتها على شخصً يجلس على طاوله بالقرب من النافذه، حوله مجموعه من الوحوش، جسده ضخم جداً، يمتلك وشماً على كتفه اليمنى بشكل جمجمه وتحتها توجد أحرف ولكنها لم تستطع معرفتها لبعده عنها، يمتلك شعراً فحمي ذا بشره حنطيه،عيناه بنيه أم انها لاترى بوضوح يمتلك ذقناً تركيه جميله، أيضاً توجد علامه على طول عنقه تسائلت كيف لم تقتله تلك الأداه الحاده التي فعلت هذا به؟
تشعر بهيبته على الطاوله، الجميع يصمت أذا تحدث، ولاحظت أنهم جميعاً لم يبدأوا بالأكل قبله، وكأنه أسد في عرينه ومعه مجموعته، تسائلت من يكون؟! ، لذلك ألتفت لكارل وسألته بفضول:كارلو من يكون ذلك الشخص؟؟.
وكأن الحظ غدر بها عندما أشارت عليه، وسقطت عيناها بعينيه، كان ينظر لها مباشره منذ وقت ليس بقليل، أنزلت يدها بسرعه وقلبها يخفق خوفاً ورعباً منه ومن نظراته القاتله، قاطع مشاعرها المتضاربه كارل:هل تمزحين؟أتيتي لتطيحي به وأنتي لم تعرفي شكله!!؟.
كأن أحدهم قام بسكب ماءً بارد على وجهها، تجمدت حركتها وعيناها مركزه مع كارلوس، وبصوت هامس خائف:جوزيـف!!!!.
هز كارل رأسه ونظر له بكره شديد وعاد ليكمل غداءه، بينما هي شعرت بأنها ستفرغ كل مافي جوفها، أصابها هلع خوف فقط من نظراته لها كيف ستكمل ماأتت للقيام به؟حتى أنها لم تستطع أن تلتف له عادت لتقول بخوف أكبر:لقد رأني وإنا أشير أليه.
ترك كارل​ طعامه عند رؤيتها هكذا ومسح على خدها بحنان:لاتقلقي مادمتي معي في نفس الزنزانه ياصغيرتي، فقط لاتبتعدي عني فالخارج حسناً؟.​
هزت رأسها عندما قبل كارل جبينها متجاهلاً نظرات الجميع حولهم، بما فيهم جوزيـف....​
الساعه 6 مساءً في ساحة لعب السجناء، ألجميع هناك يلعب البعض كرة قدم، واخرون كرة سله، واخرون يجلسون بدون لعب، كانت الساحه كبيره جداً، تجلس سيفدا على كرسي يتسع لأثنين، تراقب كارل وهو يلعب كرة السلة، بينما يجلس علي بجانبها ليحرسها بعدما طلبه كارل هذا، لم يتكلم علي معها كثيراً ظناً منه انها لاتتقن التركيه كثيراً، كانت الشمس على وشك المغيب، عندما أتت سحابه من العمالقه امامهما لتضلم الجو قليلاً، فيمسكون علي ويذهبون بعيداً، حاولت الحديث معهم بالألمانيه ولكنهم لم يفهموا، شعرت سيفدا بالخوف عندما شرعت بالوقوف ليجلس بجانبها شخص أعادها للكرسي، لتصدم كل خليه فيها عندما لفت لذلك الشخص ووجدته جوزيـف، تحدث الأخير بدون تعابير بوجهه و بصوت مخيف بالتركيه:مرحباً جونيور.​
رغم أنها فمهت مايقوله الا أنها ألِجمت من الخوف فلم تستطع التكلم، بل ضلت تبحث بعينيها عن كارل وسط الاعبين هناك، بينما قاطعها جوزيف بالتركيه وهو ينظر لها بدون تعابير وبوجهه الوسيم المخيف:هل تبحث عن حبيبك كارلوس؟؟.​
تجهمت ملامحها فهي قد فهمت كل حرفً قد قاله وتشجعت قليلاً حيث قالت بالتركيه:كارلوس ليس حبيبي ياهذا.
وأخيراً ظهرت تعابير السخريه على ملامحه عندما قال:ياهـذا؟؟؟؟؟.​
بللت ريقها بخوف ونهضت تحاول الفرار، ولكنه امسك بيدها فجعلها تجلس رغماً عنها:نحن لم ننهي حديثنا ياصغيري.​
نفضت يدها بقوه وقليل من الغضب والخوف:انا لاأريد الحديث مع قاتل مثلك، وأيضاً انا لست صغيرك أيها المعتوه القذر.
كادت تموت عندما وقف وتبين الفرق بين الجسمين، تبين كثيراً، رفعت رأسها لترى وجهه الذي كان صامتاً رافع الحاجبين، ينظر لها بنظرات قاتله، ذهبت سريعاً نحو كارل عندما اصابتها رجفه من صمته المرعب وقامت باحتضان كارل ونظراتها على جوزيف، الذي كان على وضعه وكان ينظر لها الى الأن، أغمضت عيناها لتتساقط دموعها بخوف ورعبً، من هذا الموقف، تمنت لو كان حلماً، وأنها فالحقيقه فالمنزل مع والديها، ولكن لامهرب من هذا الواقع، هزها كارل بقلق:سيفدا، ماذا يحدث!، اخبريني ولا تخافي ياصغيرتي.
لم تنطق بشئ في حضور علي المسرع لهما قائلاً:انا أسف ياكارل لقد امسكوا بي ولم أستطع حمايته، هل أنت بخير جوني؟؟.​
وجه سؤاله نحوها بينما هي لم تفهم الكثير، كل مافعلته هو أدخال رأسها في عنق كارل أكثر، وكأنها تخبئ عيناها عن رؤية جوزيف، ذلك المتوحش الذي لم تفهم ماذا يريد منها ألى الأن، هل تراه عرف بمهمتها؟ أم عرف أنها فتاة!!،
مسح كارل على ضهرها وذهب بها لأقرب كرسي مع علي، وهو يطمئنها بلألمانيه ألا أن هدأت قليلاً، فتركت أحضانه، وجلست بينه وبين علي، وكأنها تحتمي بهم، فما كان بيد علي الذي فهم خوفها، سوا أمساك يدها والتربيت عليها، مسحت بقايا دموعها، ونظرت لمكان جوزيف فلم تجده، ارتاحت قليلاً واصبحت هادئه، امسك كارل يدها الأخرى وابتسم حين بادلته الأبتسام، وأصبحت تبادلهما الحديث، وقد احبت الحديث معهم وخاصه علي رغم أنها لم تفهم نصف حديثه الا ان كارل هو المترجم بينهما، شعرت بصدق نيته وصفاء قلبه وأحست بأنها بمأمن بقربه بعد كارلوس، لاحظت جماله التركي أيضاً، انه شاب يبلغ25عاماً أصغر من كارل بسنه أبيض البشره أسود العينين حاد الحاجبين ذا شعر أسود،نحيف، يمتلك وشماً بصدره بشكل ثعبان تعرف بكارلوس قبل زمن، تهمه بين حيازة المخدرات إلى التهريب إلى السرقه،أخذوا ساعتين من الوقت قبل أن يكون موعد النوم فذهب الجميع ألى زنازنهم وقد وضعت سيفدا برأسها بأنها ستبدأ غداً فالبحث عن أدله تدين جوزيف داخل السجن، ستحاول سماع مخططاته،ومعرفة أعوانه، وتخريب صفقاته، ولن تخاف منه ابداً بعد اليوم، ذهبت في سبات عميق وهي تضع الخطط والأفكار، لأحباط اعمال جوزيف داخل السجن.....​
فاليوم التالي نهضت على طرقات من الشرطي ليخرجو من زنزانتهم، أرتدت سريعاً ماكانت مرتديته بالأمس لأنها لبست بيجامتها البارحه وارتدت عدساتها، وخرجت برفقة ابن عمها الذي كان ينتظرهاx بالخارج، القت نظره باحثتاً عنه ولاكنها لم تجده، سمعت اصواتاً مخيفة خلفها التفت بهدؤ وهي تدعو بداخلها ان يكون مافي بالها غير صحيح، ولكن القدر دوماً خائنها، نعم انه جوزيف ومجموعته، قررت تجاهلهم والبحث عن كارل ولكنها كادت تموت من الخوف ونست ماقالته البارحه عندما نادا بأسمها جوزيف:جونيور.
وقفت ولكن لم تلف لهم، وكأن الوقت توقف، اقترب جوزيف منها بعدما أمر مجموعته بالذهاب لقاعة الأفطار ووضع يده على كتفها بينا هي أحست ببروده فظيعه فجأه، أبتعدت فوراً والتفت له وهي تمتثل الشجاعه قائله بالألمانيه:لاتلمسني مجدداً هل تفهمني؟ولا تنادي بأسمي ثانيةً.​
انتقلت عيناه الحاده لشفاها، ونزلت تدريجياً لصدرها، وقال واضعاً يديه في جيوبه:الأن عرفت لما كارلوس اختارك لتصبح حبيبه، أنت تشبه الفتيات.​
انهى جملته بأبتسامه جانبيه ساخره، بينما هي لم تفهمه فقد قالها بالتركيه، استكمل حديثه ناقلاً بصره بينها وبين كارل وهو يرا كارل قادم نحوه وقد سمع مايقوله:هذا هو كارلوس، بالخارج تكون تجارته بالفتيات، وبالسجن يستعيض بالفتيان، لايمل أبداً.​
تغيرت نضرات كارل ليكون الغضب سيد حالته وقد رمى جوزيف بنظرات حاقده قائلاً بالتركيه:اعتقد انه لاشأن لك بما افعله جوزيف، اهتم بشؤونك فقط واتركني مع حبيبي وحدنا رجاً.
اتسعت أبتسامة السخريه في وجه جوزيف:لن ادعك تفرح حتى بسجني ياكارلوس.​
نظر نظره اخيره لها قبل ان يغمز مبتسماً وذهب نحو مجموعته
ألتفت له والخوف يتملكها:ماذا قلتما؟ ولماذا غمز لي هكذا!!!.
تنهد كارلوس:يظننا حبيبان، وقال بوضوح انه سيفرقاً وأن السجن سجنه.​
فتحت فمها بقلق:لما لم تخبره بأننا اصدقاء فقط؟.
التفت مبتسماً:سيفدا، الجميع في هذا السجن يظننا احباباً، ولن يصدقوا أي شيءً تبررينه، فلا تتعبي نفسك وهيا بنا للأفطار.
سحبها نحو الطاولات عندما رأت جوزيف ينظر لهما بسخريه، ابتسمت بسخريه من تفكيره فغمزت بعينها له لتغيضه قليلاً، بينما نظر لها بأستغراب وابتسامة غرور ووقف من الطاوله فوقف الجميع معه بأستغراب، ومثل عليها بأنه سيأتي لها، حين قفز قلبها من الرعب وندمت اشد الندم واختبأت خلف كارل الذي لم يفهم شيئً،وإجلسها على الكرسي وذهب ليأتي بالأفطار، رفعت رأسها له لتجده مبتسماً بسخريه وينظر لها، اعادت رأسها لطاوله ولم تنهض حتى انتهوا من الأفطار وذهبوا خارج القاعه نحو الساحه.​
:لاكن مستحيل، نحن لم نتفق على هذا حضرت المدير.
حدثها كارل بلألمانيه:سيفدا، لافائده لايفهم الألمانيه.​
سيفدا​ ببكاء:ولاكني لاأريد أن أنقل غرفتي، ارجوك كارل اخبره، أشعر بالخوف ولا أستطيع ان اتحدث التركيه كثيراً، ربما يحدث سوء فهم بيني وبين شريكي التركي الجديد.
المدير:نحن لانريد أن تسوء سمعة هذا السجن أكثر بوجود الشواذ فيه، لذا نرجوكم تعاونوا معنا.​
كارل بغضب بالتركيه:ولاكنك تعلم اننا أبناء عم، والأهم من ذلك بأنها ليست صبي وهذا يعني بأننا لسنا شواذ، هذا اذا كانت بيننا علاقه غير الأخوه.
المدير منهياً الحديث:أسمعني جيداً ياكارل، هذه أوامر عليا ليس لي أي علاقه بها، لذلك ارجو منك التفهم والأنصراف، كما أنك لازلت متهم.​
كارل بأسف:لكنك تستطيع أن تخبرني من هو شريكها الجديد؟.
المدير بسرعه:جوزيف، اظنها تستطيع ان تتم مهمتها بسرعه وتخرج من السجن.
كارل بصدمه وصراخ:لكنك بهذا تعرضها للخطر.
نفذ صبر سيفدا وهي تشاهدهم يتحاورون دون أن تفهم أي شي:ولاكن بحقك كارل ماذا يحدث؟؟؟.​


بصراحه مافي تفاعل بس ان شاء الله يجي عشان كذا قررت اخليكم تشوفون البارت الثاني.​


تولين ألفتاوي غير متواجد حالياً  
قديم 06-12-20, 01:53 PM   #3

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html


ما كان في تفاعل لان روايتك كانت بالقسم الخطأ سيتم نقلها للصفحة الرئيسية وان شاء الله تجدين التفاعل الذي تتمنيه


كما نرجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين


15 صفحة ورد وبحجم خط 18


واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 26-12-20, 11:12 AM   #4

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.