رواية الملاذ الامن

[مريم نجمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


ساقوم باذن الله ببدء رواية جديدة ،ساقوم اولا يتنزيل المقدمة ،اتمنى ان تنال اعجابكم ،
ستكون الرواية مختلفة بعض الشيء عن باقي رواياتي السابقة في الموضوع ،لذا اتمنى ان تدعموني ،وان اخطات ان تقوموني ،وارجو ان تحيطوني بالدعاء برجاء التوفيق .



روابط الفصول

المقدمة .... المشاركة التالية
الفصل الأول .... بالأسفل
الفصل الثاني
الفصل 3، 4 ج1 نفس الصفحة
الفصول 4 ج2، 5 ج(1، 2)، 6، 7 ج1 نفس الصفحة
الفصل السابع ج2
الفصل الثامن

[مريم نجمة]

المقدمة





"في هذه الارض الواسعة ،حيث الكون يتسع لجميع الاعراق والاديان والاجناس ،هناك من يرغب الاستفراد بها لنفسه ،لما يعتقد المسلمون ان ارض الله لهم وحدهم ،على اي اساس هم شعب الله المختار ،الم يؤكد كتابهم ان بني اسرائيل هو وحده شعب الله المختار "" نظرت اميلي الى مقدمة رسالتها التى اختارت عنوانها صراع الاسلام والاديان ،فكرت ثم قامت بتمزيق الورقة ،ورمتها الى السلة التى كانت تعج بمثيلاتها ،كانت مقدمتها فجة وتلخص خاتمة الرسالة هكذا فكرت ،استاذها المسؤول سيقول لها "المقدمة هي الباب لدخول الموضوع وليست نقطة النهاية " كما ان المقدمة شعرت انها تعكس حقدها الدفين على الاسلام بوضوح ،تنهدت وفكرت بعد ثلاث اسابيع ستعرضها ،انهت كل شيء الا المقدمة ،في الغالب وهو الاصح تترك المقدمة للنهاية ،هذا ما فعلته وندمت ،كل ماكانت تكتبه هو الملخص تختلف فقط التعبيرات ،اخذت القلم مرة اخرى وهمت بالكتابة عندما رن هاتفها بصوته العالي افزعها ،نظرت الى الرقم ثم تذكرت ان الهاتف قديم وغير صالح نسبيا لم يكن يعكس رقم المتصل بسبب عطل فيه ، الى جانب عيوب اخرى ،كان من الهواتف القديمة ،ردت كانت صديقتها ليليان ،نسيت املي تماما على اتفاقها للخروج مع صديقتها ، تركت ما بيدها وانطلقت لموعدها ........




الملاذ الامن

[MooNy87]

نزول روايتك الجديدة
أنا للأسف لم أتابع لكِ أى رواية من قبل ولكن المقدمة جذبتنى جدا وإن شاء الله أكون من المتابعين معك
بالتوفيق والنجاح يا عزيزتى
متى موعد نزول الأجزاء ؟؟

[MooNy87]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏MooNy87

[مريم نجمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moony87

نزول روايتك الجديدة
أنا للأسف لم أتابع لكِ أى رواية من قبل ولكن المقدمة جذبتنى جدا وإن شاء الله أكون من المتابعين معك
بالتوفيق والنجاح يا عزيزتى
متى موعد نزول الأجزاء ؟؟

الله يبارك فيك
شكرا على التشجيع ،هذه الرواية ستكون مختلفة جدريا عن رواياتي السابقة ، لذلك ساحتاج لكل تشجيع ونصح وانتقاد مفيد ، إن شاء الله الفصل الاول سيكون يوم السبت القادم .

[MooNy87]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم نجمة

الله يبارك فيك
شكرا على التشجيع ،هذه الرواية ستكون مختلفة جدريا عن رواياتي السابقة ، لذلك ساحتاج لكل تشجيع ونصح وانتقاد مفيد ، إن شاء الله الفصل الاول سيكون يوم السبت القادم .

ربنا يوفقك ويكتب لك الخير

فى انتظارك يوم السبت القادم بإذن الله

[مريم نجمة]

الفصل الاول

انهى خالد محاضرته الصباحية في الجامعة ،وغادر المدرج سريعا ،لكن قبل ان يصل الباب اوقفته احدى الفتيات ،اقتربت منه تعتذر وتعرف عن نفسها "عذرا منك دكتور اسمي كارلا " نظر اليها كانت شابة فاتنة الجمال ،كانت لها عينين بلون العسل انف دقيق وشفتان مرسومتان رسما ،كانت تسرح شعرها القصير المصبوغ بلون بني فاتح الى الخلف دون ان تمسكه ،فكر في نفسه بالمجمل انها جميلة ،فكر وهي تتكلم لما ينظر الرجل دوما الى وجه المراة وينتقد جمالها اولا ،هو على الاقل دكتور في الجامعة يجب ان لايلفته الا للعقل والعلم ، لكنه فكر المراة بالنسبة للرجال الجمال اولا ،وهو ليس استثناءا ،عندما عاد الى رشده وجدها تنتظر جوابه على سؤالها ،سالها "عذرا هلا كررت سؤالك كنت مشغول الفكر في امر اخر " ردت "طبعا انا اسفة لاني اعطلك ،اردت ان اسالك قدمت محاضرة عن صراع الاديان اعجبتني المحاضرة جدا ،انا لست طالبة جامعية ،انا صحفية في الواقع " قاطعها بقلة صبر "حسن ....." ردت "هناك رسالة دكتوراه تتناول الاسلام بشكل صريح ،ستناقش بعد اسبوعين ،امرني مدير الجريدة ان اغطي المناقشة ،انا اتناول مواضع الدين على العموم وصراع الاديان وما ينشر عنه " قاطعها مجددا "حسن " ردت "انا لست مسلمة لذلك احتاج لمساعدة " رد "وما شاني ،انه عملك فيم اعتقد ،ثم بعد اسبوعين ساعود لوطني انها في الحقيقة المحاضرة الاخيرة في المنهاج " ردت "تسرب لي موضوع المناقشة انها تسيء بشكل واضح للاسلام ،لكي اكتب مقالا معمقااحتاج للاحاطة بجوانب الاسلام المجهولة بالنسبة لي " رد "من رشح اسمي " هنا ظهر رجل كان يقف غير بعيد يستمع وقال "انه انا يا رفيق " كان صديقه وزميله في الجامعة جاك ،نظر اليه ثم الى الصحفية وقال"اهي صديقتك الجديدة"،جاك كان معروفا بانه زير نساء في كل الجامعة ،قطبت كارلا حاجبها بشكل فاتن وقالت "كلا لن ينال هذا الشرف ابدا " ابتسم جاك وقال "اوه انك تبالغين ،انت اخر فتاة على قائمتي "ساله خالد بسخرية "اذن لما وضعت انا في هذا الموقف ؟" رد جاك "انها قريبتي في الحقيقة ابنة خالتي العزيزة " رد خالد "انك المنقذ على ما يبدو " قال جاك "حسن انها لا تعتمد الا علي في ازماتها ،اخبرتني بمشكلتها فاقترحت عليها اسمك لكنها اصرت على حضور محاضرتك للتاكد من امكانياتك " نظر اليها وقال "اجريت لي اختبارا ايضا يا له من امر " ردت "رجاءا انه موضوع حساس ،ان الاستاذ المشرف عن الرسالة هو دكتور ملحد ، تناول كل الاديان ،لكن الاسلام هو اكبر وجباته ،لذلك الى جانب كتبه الكثيرة يشرف على رسائل الدكتوراه التى تتناول الاسلام " سالها "يبدو انك تعرفينه معرفة شخصية " ردت "اجل انه "ونظرت الى جاك ثم اضافت وهي تخرج نفسا "انه يكون والدي "سالها "اذن انت اخترت اختصاصك في الجريدة لتحاربي والدك " ردت "اجل ،احاول ان اعيده الى الصواب قدر ما استطيع " نظر خالد الى جاك نظرة معمقة وبادله جاك نظرته ،اخيرا اخرج خالد نفسا وقال "جاك له افضال علي لا يمكنني امامها ان ارفض له طلبا " ابتسم جاك وقال "شكرا يا صديق " ونظر الى قريبته وقال "حسن عزيزتي يمكنني الانصراف الان "ونظر الى ساعته قالت "موعد مهم ؟ " رد "تعلمين كل مواعيدي مهمة في الواقع "اظهرت ابتسامة باهتة له ،انصرف بعدها جاك وبقي خالد معها ،ابتسم وقال "تحت تصرفك " قالت "حسن بعد اسبوعين سنلتقي "" قالت هذا وانصرفت ،فكر خالد "يا لبرودتها بعد ان حصلت على هدفها جفت الرقة واللباقة " غادر خالد المدرج اخيرا ،فكر بعد تاجل رحلته عليه الاتصال بعائلته في فلسطين ، تخيل وجه فاطمة خطيبته وهي تتلقى خبر تاجل رحلته ،خرج من حرم الجامعة ركب سيارته وقصد شقته المستاجرة ،كان لجاك فضل كبير في تاجيرها بالسعر المناسب ،كانت شقة من غرفة ومطبخ وحمام ، صغيرة نظيفة قريبة من الحرم الجامعي ورخيصة ،فكر وهو يدخلها لجاك افضال كثيرة عليه ،لذلك على فاطمة ان تتفهم ،ترك لها رسالة في الفيس بوك ،وترك هاتفه الذكي ليشحن وبدا بتجهيز اسئلة الامتحان .

تلقت فاطمة رسالة خالد ،بينما كانت تكتب منشورا على هجوم الصهاينة على المسجد الاقصى ، تركت المنشور وقرات الرسالة المقتضبة "عزيزتي الغالية فاطمة ستتاجل عودتي الى ارض الوطن لاسبوع اخر ،طرا امر هام لايمكنني العودة بسببه تحياتي القلبية " قطبت حاجبها وفكرت اسبوع اخر ،ابتسمت وقالت ربما يمكنني القيام بالعملية قبل مجيئه ، ارسلت رسالة لصديقتها وعد " ربما يمكننا الذهاب للحفلة معا ،لن اتركك تذهبين اليها بمفردك " وعادت تواصل كتابة المنشور ،جاءتها رسالة وعد "هل انت واثقة ؟" ردت "بكل تاكيد ،لكنها الاخيرة لهذا الشهر " ،كانت فاطمة تعمل مع منظمة جهادية بالسر عن خالد ، كانت تقدم المعلومات والاموال ،كان دورها مقتصرا على النقل ،لم تعلم ان المهة التى وضعت نفسها فيها مختلفة ، انهت المنشور ونهضت سريعا لتخبر جارتها والدة خالد بتاجل عودته ،ركضت الى الخارج ،اوقفتها والدتها " فاطمة كم مرة قلت لك لا تركضي انت كبيرة الان " ردت بعجل "اجل .....اجل " وغادرت المنزل ،منزل والدة خالد كان يبعد امتار فقط عن منزلها ، نادت بصوت مرتفع خالة زهية ،خرجت زهية ،كانت امراة نهازت الستين من عمرها ،لكن وجهها كان يمنحها عمرا اكبر ،قالت بضعف "ماذا يا ابنتي " ردت وهي تسلم عليها "كيف حالك خالة زهية ؟" ردت "بخير والحمد لله ،انت نشيطة اليوم تعالي ادخلي " دخلت فاطمة المنزل الصغير ،كانت زهية تسكن وحدها ،بعد موت زوجها واستشهاد ولديها بقي لها خالد ،لم تسمح له بالبقاء في فلسطين واصرت على رحيله ،نظرت فاطمة الى المنزل الذي كانت تعمه الفوضى وقالت "خالتي كم مرة قلت لك استدعيني اذا احتجت للمساعدة " وانطلقت لترتيب المنزل ،قالت زهية وهي تجلس بوهن على سرير "يا ابنتي ،لديك همومك ايضا ودراستك وعملك ووالدتك " قالت فاطمة وهي تتحرك للمطبخ "لكني كنتك انت اولى من دراستي " وبدات بغسل الاطباق المكومة ،سالت "متى كانت اخر مرة اكلت فيها ؟" ردت "لا اكل كثيرا تعرفين " ردت "لاباس ساحضر لك طعاما بعد ان انتهي " ظلت فاطمة في منزل زهية قرابة الساعتين ،نظرت الى ساعتها وهي تضع الطعام على المائدة وقالت "لقد تاخرت " ردت زهية "يمكنك النوم عندي " ردت "امي ستموت ،تظل تردد كلمة العادات والتقاليد " ردت "لكني وحيدة هنا احب ان تؤنسيني " ردت فاطمة " لا باس خالتي هانت سنتزوج بعد شهر انا وخالد ولن تبقي بمفردك ابدا" ،تذكرت سبب مجيئها فقالت "ارسل لي خالد يخبرني ان عودته ستتاجل لاسبوع اخر " ردت والدته "هل من خطب به ؟" ردت "لا تقلقي خالتي انه مشغول فقط " فكرت في خالد ،بعد عودته ستقيد حركتها تماما ،عادت الى منزلها وهي تفكر سنتان من الخطبة مرتا كلمح البصر ،خالد كان دوما بعيدا ،عن بلده عن الام شعبه ،كان بعيدا عنها ،هي التى اصرت على ان يبقى ليحارب المحتل ،كانت رغبته في العيش اكبر من رغبة فاطمة في الجهاد ،فتحت الباب القديم الخشبي المهترا ،ودخلت احدث الباب صريرا مزعجا ،سمعته والدتها حليمة ،اسرعت الى ابنتها تقول "كم مرة اخبرتك ان لا تطيلي البقاء عند زهية " ردت فاطمة "انها بمفردها ماذا تريديني ان افعل ،انها جارتنا قبل ان تكون حماتي " قالت حليمة "الجيران سيتحدثون ،من غير شيء لا يتوقفون عن سؤالي عن موعد العرس " دخلت فاطمة الى غرفتها وهي تصغي لكلام والدتها ،كانت تعلم انها محقة ،لم تطل فترة خطوبة اي زوجين كما طالت فترة خطوبتها ،لم تعلم حليمة ان سبب التاجيل كان فاطمة بالاساس ،كانت ترغب في البقاء فترة اطول في فلسطين خالد لم يكن ينوي العودة الى فلسطيين ،اخبرها عدة مرات انه حين يتزوجان سياخذها وياخذ والدته الى لندن اين يعمل ،كانت قد رفضت عدة مرات ،لكن كل اسباب خالد كانت منطقية مقنعة ،هي كانت لها سبب واحد لكنها لم تتمكن من البوح به ،استلقت على سريرها غطت وجهها بالوسادة وقالت "تعلمين اننا سنتزوج عند عودته " وقفت الام عند عتبة باب الحجرة الصغيرة وقالت "اعلم ،لكن يبدو انك من تنسين الامر ،انت حتى لم تجهزي اوراقك " اغمضت فاطمة عينيها ولاول مرة شعرت بانها لا تريد الزواج من خالد، هناك من ولد ليتزوج ويشارك في استمرار النسل البشري ،وهناك من ولد ليدافع عن كلمة الله وعن ارض الله ،وعن لااله الا الله ،ارادت فاطمة الطريق الاخر الطريق الفاضل ،الطريق السامي الذي يرتقي على كل شيء ،جاءها صوت والدتها يقول "مابك ،هل انت مريضة " قالت "لا شيء امي اريد ان انام " ،ارضى حليمة هذا الجواب ،تركتها وعادت لغرفتها ،جلست على سريرها تفكر خالد رجل جيد استاذ في الجامعة متعلم مثقف ملتزم وسيم ،كل الفتيات كن يحلمن به ،فاطمة لن تندم على زواجها منه ، هكذا تمنت حليمة وهي تستلقي في سريرها طالبة الراحة .
لم تكن فاطمة ذات جمال اخاذ ،لكنها كانت لطيفة وحسنة المعشر ،مثقفة ،كفتاة فلسطينية بعيون عربية وصوت دافىء وبشرة سمراء ،وشعر بني ناعم ،كانت تمثل الجمال الفلسطيني اللطيف الناعم ،ثقافتها وقوة شخصيتها هي مادفعت خالد لخطبتها ،من بين كل فتيات بلدته كانت فاطمة الاكثر تميزا .
انهى خالد عمله وعاد لهاتفه ،تفقد صفحة الفيس بوك خاصته ،قرا رد فاطمة "حسن " كلمة من ثلاث حروف تدل على القبول والرضا ،فكر خالد كانه لايعنيها عودته ،ارسل لها رسالة "اذن انت راضية " ،تلقت فاطمة الرسالة سمعت رنة الرسالة ،تحركت لترى وجدتها رسالة من خالد ،ردت "طبعا تصرف بمطلق الحرية " شعر خالد ببعض الغضب فقال "كنت اعتقد ان تاخري سيزعجك ،لكن مادام يرضيك فانا احتاج لاسبوعين في الحقيقة لانهاء اعمالي هنا " قرات فاطمة الاجابة وقالت "حسن لا تقلق على والدتك انها بخير " تلقى الرسالة فزاد انزعاجه ارسل يقول "حسن شكرا سلام " ردت "سلام " ،وضع خالد هاتفه على المنضدة واعاده للشحن وهو يفكر ماالذي اصاب فاطمة ،على ذلك التساؤل نام خالد .

[MooNy87]

السلام عليكم
مبروك بداية روايتك وفصل أول جميل
بدأنا نتعرف على خالد الذى يدرس بالجامعة ولقائه بكارلا والعلاقة الناشئة التى يبدو أنها لن تستمر هادئة ... وفاطمة خطيبته اللا مبالية لأن لديها أولويات أخرى غير الزواج من خالد ... بداية سلسة وأحداث طبيعية ... فى انتظار الصدامات بعد مجابهة الابنة لوالدها وترى لم تحاول كارلا الدفاع عن الاسلام بالرغم من ديانتها المختلفة ... سلمت يداك عزيزتى ... استمتعت بهذا الفصل ... تقبلى مرورى وتحيتى وتقديرى

[مريم نجمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moony87

نزول روايتك الجديدة
أنا للأسف لم أتابع لكِ أى رواية من قبل ولكن المقدمة جذبتنى جدا وإن شاء الله أكون من المتابعين معك
بالتوفيق والنجاح يا عزيزتى
متى موعد نزول الأجزاء ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moony87

السلام عليكم
مبروك بداية روايتك وفصل أول جميل
بدأنا نتعرف على خالد الذى يدرس بالجامعة ولقائه بكارلا والعلاقة الناشئة التى يبدو أنها لن تستمر هادئة ... وفاطمة خطيبته اللا مبالية لأن لديها أولويات أخرى غير الزواج من خالد ... بداية سلسة وأحداث طبيعية ... فى انتظار الصدامات بعد مجابهة الابنة لوالدها وترى لم تحاول كارلا الدفاع عن الاسلام بالرغم من ديانتها المختلفة ... سلمت يداك عزيزتى ... استمتعت بهذا الفصل ... تقبلى مرورى وتحيتى وتقديرى

اهلا بك عزيزتي ، اعجبتني قراءتك الأولية للفصل ، سعدت لانك استمتعت به ، أما عن كارلا فلا تستعجلي الأحداث رافقيني في الرواية وستجدين الإجابة .

[MooNy87]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك يا مريم ؟ أين انت ؟ وأين الفصل الثانى ؟
ان شاء الله تكونى بخير أهم حاجة حبيت اطمئن عليك