01-12-20, 07:44 PM | #181 | ||||
| اقتباس صغير بس فيه كميه صور وتشبيهات وكان بقرا روايه ورقيه من الزمن الجميل زمن اللغه العربيه واصولها زمن نسينا فيه لغتنا في زحمه الكتابه السريعه وصف الحب الراقي حب الام حب الوطن حب كل شي في زمن ارتبطت فيه كلمه الحب ب ست ورجل فقط جميل جدا | ||||
01-12-20, 08:56 PM | #182 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ثائر قطب متجمد🙈 العلاقة بينهم عظيمة عظيمة جدًا . شكراا لحضورك حُلوتي 🤍 | |||||||||||
01-12-20, 08:58 PM | #183 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
01-12-20, 09:00 PM | #184 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||
02-12-20, 03:58 PM | #186 | |||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ثائر غدر، لا أعلم 🤷♀️ بقية الفصول بتحكم وبتعطي الصافي 💙😍 منورني تعليقك يا حبيبتي .💙😍 | |||||||||||
03-12-20, 10:55 PM | #189 | ||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| بسم الله .. الفصل الثالث #حمائم _ثائرة .. تندلع الثورات بالإلهام ! فهل يوحى بالإلهام التمرد ؟ فلا يُسأل الثائر عن إلهامه ..أنه يقين الحدس ووقوده! المغناطيس الخفي المستتر في ذاته ! الجنون أو الهوس الذي يبعث الطاقة في حياته المضمرة . والثائر لإلهامه ،ناقوس يرصف الأفكار ويُدلعها ،أنه وحيه للعبث في نجواه ! فلم يقدم الثائر على إدراك ثأره ،لولا هاجسه بأنه الحق ونورٌ سطع له أشعل وقود التوق في الثائر ،لنيل المبتغى ! لم تكن الرابطة التي جمعتهم يومًا بالصداقة ،لم يكن ثائر الخليل في مرتبة أقل من الأهل ! يرى به سكناه ، يأوي به إليه يمد بساط الوطن ويفترشه ! قبل خمس سنوات .. وحدها صالات المطارات، من شهدت المواقف الإنسانية بتخمة، ووارت أسرارها بين طيات جدرانها ! لو سألتها كيف تستقبل تدفق مشاعر الوداع واللقاء بثبات تُحسد عليه، لأجابت أنها اكتنزت من مشاهد اللقاء ودموع المستحيل واللهفة ما يعطيها القوة أن تعين الأقدام الراحلة على السير نحو حلمها، تمدهم يقين العودة ! قبل خمس سنوات .. حلقت حمائم السلام نحو بلاد غابت شمسها ولم تسطع ،وحطت الحمائم التي طار سكنها في بلاد النور تحمل بقايا ريش وهامات كُسرت تسأل جبر جناحيها ! مشاهد عناق، وقبلات، لقد اكتفى من قبلات والديّه، أبو محمود وملهم ثقيل الدم ،سياف، معن وأباد الذي أرخى جيبه وجاء معهم لتوديعه، يلتقط لهم الصور وكأنه ذاهب بلا عودة ! الكثير الكثير من الدعوات، وحب عبق الأجواء، لقد تأخر عن القافلة الطبية المفترض أن تجتمع قبل موعد الرحلة بساعة على الأقل، الجميع متشبث به بشكل بدا له وكأنه لن يعود أبدًا، والدته التي أشفق عليها الجميع وأبكت كل الحاضرين بدمع لا ينضب بكاء امرأة تبكي طفل رضيع لا رجلًا قد أتم العقد الثالث مؤخرًا .. أبصر والده يسند والدته حيث أحد المقاعد أجلسها برفقته يد تربت على كتفها وأخرى تحمل منديلًا تمسح وجهها .. -يا أم جهاد وحدي الله، ثائر رايح بقافلة طبية، واجب واجب إنساني بتفرضه وظيفته وإنسانيته يقدمه لناس بتموت وهي عايشة قديش الك تبكيهم وبس تشوفيهم تسألي ربنا الفرج الهم، هيه راح يساعدهم استودعيه ربنا وما عليك أنت، ودائع ربنا ما تضيع، تضل بحفظه . -ونعم بالله .. نطقتها له ببحة أوجعته عليها فتابعت ببكاء متقطع : -أنا مآمنة بربنا، وراضية والله، بس هاي سنة يا أحمد سنة، كثيرة على قلبي والله .. نكست رأسها مجددًا تتابع بكائها، ضمها إليه سارّها بشيء فضحكت ونقلت العدوى للمراقب من بعيد الذي فهم أنه يشاغبها بمنزلته عندها، ما أن رآها سكنت حتى تقدم نحوهما جاثيًا على ركبتيه يمسك بكفيها : -يا حجة كلها سنة وراجع، ألاقي البيت جاهز، تخلصيه وتجوزيني، ومنه تكوني أخذت سنة كاملة عناية وتزبيط لتاخذي الجو كله من الكريمة المستقبلية .. -ربيحة بتغطي ع الحضور بدون تزبيط يا ولد .. وضعت كفها على فمها محرجة من كلمات زوجها هتفت تواري خجلها : -أبشر يا عيون ميمتك، الله يرجعك سالم وإلك العروس حاضرة وكل شي يرضيك .. -بيرضيني اللي أنتِ راضية عنه، بدي ياها مواصفات وعلى مستوى طول عمري صايم يا حجة وبدي أفطر فطور محترم .. وضعت كفيها هذه المرة من جرأته وزوجها يقهقه بصوته العالي وقد استطاعوا بشغبهم المعتاد قلب جوها كله إلى مرح .. من بعيد، ملهم يلتقط الصور على حين غفلةٍ منهم يوثق لوحة عائلية نشرت ضحكاتها وثائر بمرحه وشخصيته القريبة يلون أحلك المشاهد بزرقة قلبه ! -لقد كان له قلبًا أزرق، قلب يملأ السكن والروح أينما حلّ – ودع والده بعناق لم يعلما بكونه الأخير، شده والده وطال مكوثه في أحضانه : -حط ربنا بين عيونك، طول عمرك قدها، وظيفتك رسالة زي ما كنت أنت طول عمرك، أرواح الناس قبل روحك، وتذكر أنه هالبلد إله من عروبتنا نصيب، وأمجادنا النصيب الأكبر، بيستاهل تفدوه لتحمي وتعالج أرواح رح تكون بشي بيوم هي السبيل لتحرره من الطغيان ! الله، الله في مهمتك وخدمتك يا ثائر!! فُض العناق دون أن يفلته، احنى ثائر رأسه ومد يد والده يقبل كفه، رفع بصره إليه هاتفًا : -الله يقدرني وأكون ثائر اللي نفسك أكونه، إن شاءالله ما بقصر لا أنا ولا اللي معي . مدّه والده منهيًا حديثهما، بميدالية تضم خريطة الأردن، أودعها يده : -خلي هالبلد صورتك وين ما تكون ! أومأ برأسه بتأثر حقيقي ودع الجميع الذين يحفونه بابتهالات وأدعية الاستيداع، في طريقه إلى مكان التجمع الذي تأخره نصف ساعة ولا بأس -رائحة أهله تستحق-،كان تحت تأثير لحظات الوداع لكم يكرهه لما يثير في النفوس أحاسيس توشي بالخوف من مجهول يزلزل الأمان والعزائم، اصطدام غير متوقع صفع التخبطات اللا مرئية في عقله أن تعود الواقع، مرتدّا للخلف مباغتًا بعاصفة هوجاء، أسفر عن وقوع وثائقه الخاصة، من بطاقة ونظاراته الشمسية وهاتفه أبصر المتسبب بالحادث وجدها فتاة تتشح بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها، أحنت قامتها تلتقط الأشياء فنهاها بكفه أن لا تفعل وانحنى يلتقط بذاته حاجياته وحاجياتها ! ولم تجد ما يسعفها في هذه اللحظة إلا أن تنطق بصوت مبحوح لا يخفي طبقة صوتها الأصلية : -آسفة، ما شفتك ! ولا بأس منه ،جمع الأشياء خاصتها، محفظة وكيس قماشي غريب الشكل استقر في يده أوشى له الفضول معرفة ما يحمل، أن لم تخطئ حاسة اللمس خاصته أن حفنة من تراب يكنزها ، ناولها إياه ولم يكبح ما راوده من مشاعر برؤية من تحمل تراب وطنها، سحنة تكاد لا تتبين ملامحها لفرط أرقها الليل يجثم أسفل عينيها المتورمتين، تقاطيع قطع عنها شريان الحياة فلا ترى إلا بهوتها وعينين يبرق فيهما العسل كنبض يعلن حياة ميته .. أخذته منه تردد كلمات شكر هز برأسه وأكمل سيرهما المتقاطع، بحثت خالها وعائلته التي تركتهم مع والدتها، بعد فقدانها الكيس الذي تعقده بمعصمها، نقبت صالة المطار اهتدت حيث الحمامات الخاصة بالنساء لقد نسته هناك حين جددت الوضوء وصلت، تيهها عنهم جعلها تدور في المكان الذي تعرفته اليوم، بعد طول عناء رأتهم فأطلق الصدر زفرة مرتاحة والدتها تستقر على كرسي بعجلات وخالها وامرأته يجاورونها، لقد تلاشى خوفها من الضياع ما أن أبصرت وجوههم المحتارة، التأهب ، الوحشة، الخوف أكبر ما يؤرق مسافر حط ببلاد لم يزرها من قبل، وصلت إليهم وأخذت موضع جانب خالها، رمقها باستفسار لم تفهمه وحين أشار لحجابها لفت نظرها ميدالية توضح خريطة الأردن منقوش على قاعدتها اسم ثائر، توالت اللحظات الأخيرة ترمش في عقلها علمت هوية صاحبها وانطلقت من فورها ثم التفت اليهم -خليكم مكانكم ! لا تدري كم ركضت، تبحث كالمجنونة، لم تسعفها ذاكرتها التي أهملت التفاصيل ..بعد مدة ليست بالقصيرة وجدت الهامة ذاتها تتوسط جمعًا كبيرًا سعداء جدًا رغم أنهم يتأهبون للرحيل لقد فاحت دماء البلاد من رائحتهم أنهم أردنيين هكذا تتحدث ملامحهم، كيف يكونوا بهذه الراحة وهم يغادرون أوطانهم، بخلافهم يتشّح بالسواد يحمل حقيبة على ظهره منها عرفته وميزته حين انحنى يجمع الأشياء، تقدمت نحوه بسرعة ، وظهرت له بصورة أدهشته، تلهث والوجه مبهوت المعالم، صبغ بحمرة الإجهاد من ركضها بلا مقدمات مدت له بالميدالية قائلة : -هاي إلك ،لقيتها بحجابي ! ابتسم بامتنان لها آخذا الميدالية يغمغم بشكر ، ولم تغفل عينيه عن الكيس الذي تتشبث به كفها الأخرى قرب موضع صدرها ولا عن الثقب الذي اودع الميدالية بعض ذرات التراب ! شيعها بنظراته ،رآها تستدير تلقي نظرة أخيرة على الجمع السعيد وتتحرك شفتيها بكلمات قرأتها عينه الخبيرة : -أستودعكم الله ! ***** يتبع | ||||||||||
03-12-20, 10:57 PM | #190 | ||||||||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| تندلع الثورات بالإلهام ! فهل يوحى بالإلهام التمرد ؟ فلا يُسأل الثائر عن إلهامه ..أنه يقين الحدس ووقوده! المغناطيس الخفي المستتر في ذاته ! الجنون أو الهوس الذي يبعث الطاقة في حياته المضمرة . والثائر لإلهامه ،ناقوس يرصف الأفكار ويُدلعها ،أنه وحيه للعبث في نجواه ! فلم يقدم الثائر على إدراك ثأره ،لولا هاجسه بأنه الحق ونورٌ سطع له أشعل وقود التوق في الثائر ،لنيل المبتغى ! لم تكن الرابطة التي جمعتهم يومًا بالصداقة ،لم يكن ثائر الخليل في مرتبة أقل من الأهل ! يرى به سكناه ، يأوي به إليه يمد بساط الوطن ويفترشه ! نام بعد الفجر، قرير البال، رخي الصدر منشرحه ، وأي حرب تنتهي برائحة الأمومة والوطن ،تُدَّكُ في أراضيها رايات السلم ،لذا حطت الحمائم تهدهد نومته ،تهمس له السلام ،ترفرف حوله تنثر شذى رائحة والدته وتدور بها أفلاكه فتحتجزها لينعم بالوئام أكثر ! رائحة الحطب المشتعل فاح عبيرها ،أيقظت حواسه بأن الدحنون ،والازاهير قد اشعلت سطح أرضه ! أن ينتهي صقيع حياته ،يعني أن دورة فصوله قد دخلت الربيع وأينعت زهراته ! لقد ارتبطت رائحة الحطب ،ببداية الربيع وموسم تفتح الورود ! وكبدوي في عرفه الإفصاح عن المشاعر عيب وكبير ،ربط ربيعه بدخول فصل جديد لحياته ! فصل يتنشق فيه رائحة السوسنة وشقائق النعمان ..فصل تتلون السمّاء بصبغتها مع خضرة الأرض فتهديه الفيروز ! لم تسعفه إطلالة غرفته ،على معرفة الدخان المنبثق من أين جاء ،لكّنه يثق بأنه والدته رصفت الحجارة ،دثرتها بالصاج فالرائحة هذه ،رائحة النار التي تسللت من طغي صاجها ! تقدم حيث نافذته وأزال ستارتها ،تبسم متمعنًا لمنظر شجر الكينا والفلفل التي تغطي شرفته تقريبًا فتح نافذتها فوجد وريقاتها تلامس بخجل أنامله وكأنها تصافحه ! تنشق من رائحتها ما يكفيه ورفع عينيه نحو السمّاء فعرقلت الشمس رحلته أغمض عينيه بقوة وتنهد هاتفًا من قعر قلبه : -الشمس في بلادي أجمل من سواها . فوضى وصوت خطوات تهرع إلى الطابق الثاني ،جعلته يتوجس خيفًة ،عاجلت خطواته وتقدم الباب ،أدار مقبضه فتحه وهالته القامة المديدة الماثلة بشرّ ،ميثاق السلام أنقض ،ورايات الصلح توارت خلف ثورة الملهم واجتمعت مشاعره تندلع بطوفان جعله ينطق بصدمة : ملهم !!!!! وملهم يطوي بأشواقه ويرميها خلفه ،يرمي برغبته في ضمّه والتشبع حد آخر رمق منه ..لكن كل هذا تبخر ما ان أبصر اليد التي اظهرتها ملابسه البيتية الخفيفة، هزلت وخف وزنها وكأنها انفصلت بالموت عن سائر جسده.. لقد كان محقًا حين قال بأنه سيبتر الحياة في يده، كما بترهم جميعهم معها ! دورة الأحداق والمُهجِ ،تدور وتدور ..يعانق عذب الإلهام الخيبة بموت المشاعر ! عاجزين عن التفوه بحرف ! -تُفسد الحروف ،نغمات الوصل والعتاب ! خطوة اختصرت المسافة ،والتقى نهر الفرات ببحر الموت !،جذبه ملهم بشدة غليظة تشبه تيارات الأنهار في الضخ للبحار، مدّه بالحياة فتصادم الموج بتيارات الغضب ،الشوق والكثير الكثير من الخيبة ..واضطرب البحر وعصفت أمواجه ! -لا يأمن سكن ملهم ،أين ثورته ؟؟ لكمة متوقعة ولكن ليس بهذه اللحظة ،قهقرته للخلف غير مصدومًا البتة .. -هاي عن نكبة ام جهاد فيك بس سافرت !! ،ولكمة ثانية أقوى وأشد فتكًا : -وهاي عن دموع أبو محمود كل ما طريت ع باله !! ..ثالثة ورابعة ..وركلة في منتصف قدمه ! -وهاي عن أمجاد اللي تركتها وهي تفكر انك متت مع أبوها !! وضربة على كتفه اليمين ،يشك بأن خلعه بها ،وجسده صامد بلا مقاومة ولا ردّ فعل سيتركه يفرغ شحنات غضبه وجنونه ! -وهاي عن كل صاحب ،شافك كتفه، وتركته بالنص .. الكثير من الضربات ، الركلات العشوائية وآخرها في معدته ، لم يسقط رغم ما ألمّ به ،لن تطرح الجبال بهزة ريح ،لن يزلزل هامة الجبل إلا جبل ثانٍ طرحه أرضًا وجثم فوقه أمسك بياقة قميصه الداخلي ومجددًا يتجنب النظر عن يساره .. -ليش روحت يا نذل لييييش ؟؟؟؟ لييش ما ضليت تندب وتبكي زي النسوان وضليت ببلادك !! -ليش رجعلتنا لييييش ؟؟ -رجعت تأمل الغلابى فيك وتتركهم زي ما بتترك كل مرة ! أرخى قبضته حوله قليلًا ونطق بإجهاد : -لو كنت عزيز ..لو كنت ..ها .. كان شفتني كسرت الدنيا فوق راسك وما بسأل .. بس أنت ما بتستاهل ضربة وحدة عشاني ،لإني لو ضربتك معناها عزيت عليي او سألت فيك ،بس أنا ما سألت ! أنا وأنت انتهينا بالليلة اللي نومتني فيها ع أمل العلاج وصحيت ع هربك زي الجبان !!! لا سألت عنك ولا بدي أسأل ! ورسائلك الكذابة مثلك، تركتها ما رديت عليها ! كل رد وصلك كان من علياء، أنا لا سألت ولا ردييت !! فاهم لا سألت ولا جاوبت .. ابتعد عنه إنشات قليلة ..قليلة جدًا فصدمه السؤال المرتاح جدًا : -طيب خلصت ؟؟ رفع ملهم عينيه مجددًا، هل يقتله حقيقة ؟؟ ما هذا التجبر ،أي فاقد للإحساس ذلك أبصره يمد يده اليمنى بتعب ،جسمه مطروح بعد وجبة ضربات أشفت غليله وما كل به ! ومتعدد المواهب يفاجئه بجبال الثلج خاصته : -زايدة مواهبك موهبة ماشاءالله ،فوق اللطامة بلادة ! ثم كما توقع ثائر هجم عليه مجددًا يصرخ بقهر: -وك بدك إياني أقتلك ،بدك ياني أذبحك .. قهقه ببلادة أخرى ،ورفع يده اليمنى أحكم فيها وثاق جسد ملهم فوقه ،هذا يشتم ويضرب ويسبه بكلماته البذيئة التي لا تنتهي والآخر يبتسم ابتسامة وصلتها الحياة .. الحياة بعودة إلهامه .. بلقيا نجواه .. وعناق سرّه وسُكناه !! ***** يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t476749-20.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 04-12-20 الساعة 12:05 AM | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|