كيف أحمي بيتي وأسرتي!

[رانو قنديل]

كورونا






قديمًا ببلدي كانت تلك الكلمة تطلق على أحد أنواع الشوكلاتة المحلية الرائعة ومازالت حتى يومنا هذا متواجدة محافظة على وجودها بطعمها اللذيذ,




لكننا صحونا يومًا لنجدها مرادفة لمرض قد يفتك ببعضنا رغم بساطته، فهو صورة من صور نزلات البرد العادية لكنها تطورت لتصير أشد فتكًا بالإنسان، تحيل حياته رعبًا وقلقًا مستحكما.


فهذا يخبرنا أن نلتزم الكمامات والأكف الواقية والمعقمات منها مايرش على الأسطح وما يعقم به الأيدي وما يمسح به البيوت، ولكن.............. في النهاية أمر الله نافذ فيمن جرت به المقادير لملاقاة العلي القدير.


وأخر يخبرنا أن النجاة في الأذكار وأدعية الحفظ، فأين النجاة؟



نجد الأم تجزع على صغارها من الذهاب للمدرسة، فكيف نطمئنها على فلذات أكبادها كي لاينتقل لهم عدوى الفزع من الأمراض والآفات؟


تعالوا معًا ننظر في تلك القضية التي انتشرت وأخذت منحى كبير من حياتنا فهيا بنا.................

[رانو قنديل]

هنا يحضرني لتناول أي معضلة لحلها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم


فقال :
" أعقلها وتوكل........."


والمعنى هنا أن نأخذ بكل الأسباب التي نحل بها تلك المعضلة التي تواجهنا، سواء أسباب تقنية عملية أو دينية



لذا ينقسم أخذنا بالأسباب لفرعين:


الأول:

دنيوي، نستعين فيه برأي أهل العلم ذوي الخبرة في هذا المجال



والثاني:
إلهي، نستعين فيه بما أوصانا به نبينا من أدعية للاستشفاء وأذكار للتحصين


وأخيرًا بعد الأخذ بالأسباب لا نتجاهل التوكل على المولى سبحانه وتعالى فهو جل وعلى يحب من عباده المتوكلين


وفي المشاركات القادمة سنتعرض للجوانب العلمية والدينية فهلموا معنا ..............

[رانو قنديل]

بدايةً لابد من الأخذ بالاعتبار أنه مرض ولو أنه ليس بجديد على الساحة إلا أنه تطور وتحور ليصبح خطيرًا على فئة كبيرة من الناس:


كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري والربو وغيرها.


فنجده يفتك برئتهم دون هوادة، ليحيل أنفاسهم جحيمًا مؤلمًا.


لذا فهؤلاء من علينا العناية بهم بصفة خاصة.


أولًا من الناحية الدينية:


علمنا سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نحصن أنفسنا وأبنائنا ببعض الأذكار المهمة والتي تقينا بفضل الله تعالى من ملمات الأمور


فمنها أذكار الصباح والمساء


وأذكار الأحوال (كالخروج من المنزل والدخول إليه وخلافها الكثير)


وأدعية الاستشفاء من المرض


كذلك لا نغفل الصدقة كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة)



وأخيرًا لا آخرًا الرقية الشرعية


جادت علينا الشريعة السمحة بما نحصن به أنفسنا وأبنائنا ومع الأسف أهملناها مع تقدم العلم متناسين لا ناسين التوجه للعلي الكبير بطلب الاستعانة في جل أمورنا فمن أقدر من المولى جل وعلى في رفع الضر عنا؟ وتلافيه قبل حدوثه؟ لا أحد، لذا علينا ألا نغفل هذا الباب العظيم الذي إن اتبعناه في حياتنا كلها لأصبحت أسهل وأيسر بكثير.

[رانو قنديل]

أما من الناحية العلمية:


فهنا الباع واسع من:


1 أهل الخبرة


2 أهل العلم المتمثلين في الأطباء والعلماء



فكل منهم له ما يدلي به من خبرات وتجارب


ذوي الخبرة يخبرونا أن نتخذ من البصل ومغلي شراب الينسون مضادًا قويا لهذا المرض(وصدقًا قد أنجع هذا العلاج معي شخصيًا ببيتي مع العقاقير الطبية)



والأطباء والعلماء مع جهودهم في البحث عن المصل المناسب لهذا المرض لايزالون يصفون المضادات الأخرى مثل الزيثروميسين وعائلته مع أقراص فيتامين ج والزنك وخافض الحرارة من عائلة الباراسيتامول وينهون تماما عن الفولتارين في هذه الحالة.

[رانو قنديل]

يعاني معظم مرضى فيروس كورونا COVID-19 من أعراض خفيفة وينصحهم الأطباء بالبقاء في المنزل وأخذ الوقت الكافي للتعافي، وفقاً لما ذكره موقع businessinsider، ولكن كيف يمكن أن تخفف أعراض فيروس كورونا الخفيفة حتى التعافي الكامل منه.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية.
يُوصي الأطباء باستخدام الپاراسیتامول أو الأسيتامينوفين للتحكم في أي حمى، وشرب السوائل بكثرة للبقاء رطبًا، والحصول على الكثير من الراحة، والعزل الذاتي هو أهم شيء، حتى لا تنقل العدوى للآخرين.
يجب عليك أيضاً متابعة الأعراض الخاصة بك وإذا تفاقمت، مثل إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، فاطلب المساعدة الطبية.


وحتى الآن لا توجد أدوية مثبتة سريريًا لتقليل شدة أو تسريع وقت الشفاء من COVID-19، ومع ذلك فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا الجديد لديهم أعراض خفيفة ويمكنهم التعافي في المنزل.
قال أبرار كاران، وهو طبيب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "إن الإدارة الذاتية في المنزل للأعراض الخفيفة ستكون مشابهة لنزلات البرد الأخرى أو الأنفلونزا: الراحة ، والبقاء رطبًا بشرب السوائل ، والعزل عن أفراد الأسرة الآخرين وهذا هو الأهم".
وأضاف إن المرضى يمكنهم أيضًا استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل خافضات الحرارة لإدارة الحمى.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل ايبوبروفين "كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد ساءت من أعراض فيروس كورونا، ولكن لا نعرف حتى الآن تأثيرها.
وقال ريشي ديساي، وهو طبيب يقاتل فيروس كورونا ، في حين أن المرضى في المنزل الذين يعانون من COVID-19 يجب أن يناموا بمفردهم، كن الشخص الوحيد في المنزل الذي يستخدم الحمام، إن أمكن ، ولا تغادر المنزل.
وأضاف أيضًا "تناول السوائل مع القليل من السكر والملح بدلاً من الماء النقي فقط، إنه يساعد جسمك بالفعل على امتصاص الماء."
بغض النظر عن مدى تقدم حالتهم يجب على المرضى مراقبة أي أعراض تصبح أكثر حدة


قال مايكل جروس ، كبير الأطباء في مستشفى هنتنجتون ، "إذا جاءت الأعراض لتشمل ضيق في التنفس أو ضعف شديد أوعلامات انخفاض الأكسجين مثل الزرقة حول الشفاه، فإن طلب الرعاية في قسم الطوارئ أمر مهم للغاية".
بالإضافة إلى البقاء في الحجر الصحي وتعقيم الأسطح يوميًا، يجب على المرضى الذين يعانون من COVID-19 أن يخبروا أي شخص قد اتصلوا به أنهم أصيبوا بالفيروس التاجي الجديد.
فكر جيدًا في أي شخص كنت موجودًا معه عندما ظهرت عليك الأعراض وكذلك في الأسبوعين قبل ظهور الأعراض وأخبرهم أن لديك فيروس كورونا، يجب أن يدرك هؤلاء الأشخاص أنهم ربما يكونون قد تعرضوا لك حتى يتمكنوا من مراقبة أعراضهم بأنفسهم أيضًا.

[رانو قنديل]

شاركونا تجاربكم أو تجارب من تعرفونهم كي نستفيد جميعًا من هذه الجائحة


بانتظاركم فلا تبخلوا علينا بمشاركاتكم الغالية، وقانا الله وإياكم شر جميع الأمراض والآفات.

[رانو قنديل]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) ‏رانو قنديل*

هلا بالزوار الكرام

[shimaa17]

جزاك الله خيرا .. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .