آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-21, 12:07 AM
| #82 | ||||
| كاتبة في منتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوبطلة اتقابلنا فين ؟ومُحيي عبق روايتي الأصيل وابنة بارة بأمها 
|  بسم الله الرحمن الرحيم المفروض أنزل فصل , بس لاحظت ان ما فيه متابعة للرواية أبدا .. لهيك ح نزل مشهد من الفصل الرابع , لو شفت أن فيه متابعين يا ريت تتركوا تعليق وح انشر بقية الفصل مباشرة الرجل النبيل ...................... -أنا أحتاج أن أنسى .. هتف آرثر بذلك ما إن دخل غرفته مساء بعد حديثه الذي كان سيئا بما فيه الكفاية مع جده ووالده , هو يعلم أنه سيلقى عقابه لاحقا على تطاوله عليهما ومع ذلك لم يقدر على منع نفسه من الاشتعال غضبا لما فعلاه بألبانوس , الذي ما زال منذ ذلك الوقت يحبس نفسه في غرفته رغم محاولات ماسي لتهدئته , ستعاقب هي الأخرى إن لم تقدر على إخراجه من الوضع الذي هو فيه قبل صباح اليوم التالي , أشلي قفزت من مكانها على السرير حيث كانت تنتظره متوترة منذ أن عادت ظهرا , خاصة مع الثياب المخزية التي أحضرتها لها ستيل لتلبسها الأمر الذي لم تفعله.. والآن مع نظراته الحادة لها والتي يبدو فيها على وشك افتراسها ! الأمر لا يبشر بالخير على الإطلاق ! حبا بالرب ! حينما سعت لهدفها لم يكن أن تكون ( خاضعة ) مسلوبة الإدارة ضمن مخططاتها والآن يجب عليها أن تنجو .. -أتمنى أن تكوني قادرة على الاحتمال ! صر بأسنانه بينما يتخلص من قميصه ببطء بينما عيناه لا تبارحانها على الإطلاق مما جعلها تزدرد ريقها بتوتر , ورغما عنها ارتجفت من منظر عضلاته , لأول مرة تكتشف كم هو ضخم ! يمكنه أن يدمرها بقبضة واحدة دون أن يبذل أي جهد , ألم يكن من الأفضل لو أنها وقعت بين يدي كايل ؟ هي هنا من أجله بعد كل شيء , لقتله إن صح التعبير .. والآن ها هي غارقة في عقد مهين مع أخاه الأكبر تستعد لتمنحه جسدها لمجرد أنه سمح لها بالذهاب لعملها .. حينما تخلص من حزامه رجعت خطوة خائفة للخلف وتمكنت أخيرا من النطق بصعوبة حينما رأته يحكم قبضته حوله -لا أحب الضرب . صوتها المرتجف جعله يلوي شفتيه بسخرية , يتقدم خطوة واحدة -خسارة .. هزأ , بينما يشد الحزام بين قبضتيه , وبغضب ضربه في الهواء مضيفا -صوته ساحر أليس كذلك ؟ ندّت عنها صرخة مرعوبة , وحاولت القفز للخلف تراه يتجه نحو خزانته التي لم تفكر بفتحها بعد , حيث كانت مشغولة الفكر بما قد يفعله معها .. ورأته بقلق يخرج حبلا متينا , مع عصابة عين , تجمدت مكانها حينما خطى نحوها دون عجل , مجددا نظراته كانت أكثر ما يثير رعبها , حادة كحد السكين , يمكنه قتلها خوفا فقط بعينيه .. هزت رأسها بلا وقد اختفى صوتها رعبا حينما احتاجت له -يداك .. من فضلك . رغم مظهره العدائي , والمخيف إلا أنه قال من فضلك ! وقبل أن تعترض سحبها نحوه , رغم مقاومتها وتمكن من السيطرة عليها بسهولة -لا أرجوك , لا أحب التقييد .. لا أحب الضرب .. لم يعط اهتماما لرجائها بل لم يسمعها ن الأصل بينما يقيد يديها خلف ظهرها بعقدة محكمة لن تتمكن من التحرر منها , لن يفيدها كل ما تعلمته من حركات الدفاع عن النفس مع هذا الصياد ! رماها على السرير بقوة , وصعد على الفور يجلس على قدميها يثبتها وبابتسامة شرسة غطى عينيها -مرحبا بك في جحيم آستور . كانت عيناه القاسية آخر ما رأته قبل أن تقابلها العتمة التامة وحينها أدركت ما كتب عنه في الصحف لم يكن عبثا .. نبيل آل آستور أكثر شخص قاس قد تراه في حياتك رغم كل حياته النبيلة ! كيف قدر على جمع الأمرين معا .. ولتجنب المزيد من صوتها الذي لا يرغب في سماعه حاليا مزق الكنزة القطنية التي كانت تلبسها كنوع من التمرد ليسد بها فمها .. مكممة , لا ترى , مقيدة , كانت المثال الحقيقي لأضحية الموقف ! تمدد على جسدها يمرر كفه بخشونة على وجها ليشد خديها مستمعا لأنينها -أكره التمرد .. همس بخشونة يزيد من ضغط قبضته على وجهها -حين أطلب منك ارتداء زيّ معين عليك فعل ما أقوله بالضبط .. ترك وجهها بقسوة ألمتها ونهض عنها بل عن السرير بأكمله -أبدو وحشا أليس كذلك ؟ تساءل , لنفسه أكثر مما هو لها -وهذا ما أنا عليه .. سحب ما تبقى من الكنزة ليعلقها خلف رقبتها يراقب صدرها الهادر برعب يمرر كفه على بطنها -خائفة ؟ رغم أن سؤاله كان خافتا إلا أنها هزت رأسها بجنون بنعم .. ليست خائفة فقط , بل تكاد تموت رعبا , لا تريد أن تجلد كما لو أنها حيوان بري مذنب ! اقترب من وجهها لتلفحها أنفاسه الساخنة وسمعت همسه الناعم الذي تماما لا يشبه كفه الخشن اللمسات على جسدها -لا يجب عليك أن تكوني كذلك .. وضع قبلة رقيقة على خدها -أنا لا أقتل حلفائي .. هذه النقطة بالتحديد لم تكن متأكدة منها ومع ذلك أبرت جسدها على الهدوء , ليس عليها أن تثير غضبه , ليس من الحكمة أن تفعل ذلك على الإطلاق. حاولت أن تضبط أنفاسها الهادرة تحت نظراته التي تراقبها بتمعن حتى تمكنت من الهدوء وإن كان صدرها لا زال مضطربا , تحسس قلبها فانتفضت ليقهقه بمرح -جيد .. الهدوء صفة جيدة في الأنثى .. بأفكار مشوشة لم تتمكن من فهم ما قاله بصوته الهامس وكأنه يتعمد فعل ذلك حتى لا يمنحها الطمأنينة الكاذبة التي تحاول إقناع نفسها بها , خين نهض عن السرير ازداد تشوش أفكارها وسكنت أنفاسها مرغمة , ترقبا لما يفعله , لم تتمكن من معرفة ما يفعله , والآن تلوم نفسها لكونها لم تقرأ ذاك العقد السيء الذكر بشكل جيد , ما الذي يريد فعله بها , سمعت صوت عود الكبريت , نعم كبريت يمكنها أن تشم الرائحة في الهواء , هل ينوي حرقها ؟ كويها ؟ أو ربما يذيب الشمع على جسدها .. اختنقت أنفاسها رعبا ترقبا للألم الذي قد تحصل عليه , بينما هو أشعل سيجارته الفاخرة , ووقف أمام نافذته الضخمة ينفث دخانها بأن ليغرق بأفكاره , وقد نسي تماما أنه ترك على سريره امرأة شبه عارية , مقيدة . هل يمكن أن تكون حياته أكثر سوءا من ذلك ؟ رمى سيجارته على الأرض بعدم اهتمام , واتجه نحو حاسبه الخاص , ترقبت أشلي حركاته الخفيفة بقلق , لا تعرف ما الذي يفكر به , خاصة حينما علت في الغرفة أصوات تأوهات مع بعض الصرخات .. ما الذي يفعله ؟ هل هو من النوع الذي يحب تعدد العلاقات ؟ عشرات الأفكار هاجت في دماغها , هناك امرأة أخرى في ذات الغرفة , أخرى يتمتع بها بينما هي مقيدة على سريره .. كم هو شخص مريض ! فكرت ببغض وقرف ( رباه سأكون لعبة لشخص متعدد العلاقات و كم مرضا سيلتقط جسدي بسببه ) ولتعبر عن غضبها بدأت تئن محاولة التحرر , ليضحك منتبها لها -كوني حذرة قطتي لا تريدين السقوط عن السرير قد تكون الوقعة مؤلمة أكثر من ضربات حزامي .. ثم تجاهلها , منشغلا بحاسبه تماما ( هل يمكنك مساعدتي ؟ ) تردد كثيرا قبل أن يكتب هذه الرسالة لكنه في النهاية فعل .. إن أراد التحرر عليه أن يبذل خطوات جدية لفعل ذلك وليس فقط الغرق في التفكير الذي ل ينفعه على الإطلاق , لديه بضعة أدلة تفيده حاليا , عدا عن أن حافزه للهرب بألبانوس أصبح أكثر قوة .. الحساب الذي يستخدمه حاليا خاص تماما , على الويب المتخفي , يجب عليه أن يكون حذرا باتصالاته .. ( بكل سرور ) كان هذا الرد هو ما انتظره بحق وقد حصل عليه , يعرف تماما أنه سيخسر الكثير من ثروته , بل ومتأكد من أمواله لن تذهب للمؤسسات الخيرية , إنها مجرد أخوية سرية اكتشفها بالصدفة وقد تعقبها لوقت طويل حتى تمكن من التواصل معهم على نوع من التفاهم , يمنحهم التمويل اللازم لهم على أن يخرجوه مع أخوته من البلاد بشكل آمن تماما .. تلك الأخوية قد تكون سرية , فقيرة بالإمدادات لكنها بالتأكيد تملك علاقات أقوى مما يملك هو بالكثير الحرية =المال معادلة قديمة لكنها تظل موجودة .. بعد ما يقارب الساعة نتبه كون آشلي قد سكنت تماما في مكانها ولكن من تنفسها المضطرب علم أنها لا زالت مترقبة خطوته التالية , لذلك وبخفة الذئب نهض من مكانه متوجها لها , ملتقطا حزامه عن السرير بكل سلاسة , وبقوة أنزل ضربته على ساعدها لتقفز في مكانها مكتومة الصرخة , متألمة بحق وقد تبلل غطاء عينيها بدموعها , ولم تتمكن كمامة فمها من إخفاء شهقاتها تماما .. رماه مرة أخرى وسحب الغطاء عن عينيها بقسوة ألمتها .. لم يسره منظره الدموع فيهما ومع ذلك قلبها كما لو أنها دمية ليفك وثاق يديها , لتسحبهما لصدرها باكية لا تجرؤ على سحب قطعة القماش المبللة بلعابها من فمها حتى فعل بنفسه لا يفص نظراتهما .. -خائفة ؟ مجددا سألها لتهز رأسها بنعم , جلس قربها ليسحي من الجارور بالقرب من السرير أنبوبا من نوع ما من المرهم المرمم , فتحه ببطء ليضع على إصبعه يمسك ذراعها بإحكام يضعه على الإثر المحمر بشدة والذي خلّفه حزامه الجلدي المتقن الصنع .. حينها لم تتمالك نفسها وانفجرت بالبكاء .. فتركها عائدا لحاسبه مجددا لتنتبه أن صوت التأوهات قد توقف فجأة ف الغرفة , فنظرت له بعدم تصديق تهتف بألم -أنت مريض .. ضحك بمرح من كلامها وحث خطاه نحوها لتحاول الهرب , لكنها لم تتمكن فقد كانت في قبضته قبل أن تعلم حتى , وبغتة وجدت نفسها ممددة على السرير ملتصقة بفعل ذراعه العضلي بصدره الهادئ النبضات على خلاف صدرها المجنون الأنفاس المضطرب الدقات .. بعد عدة لحظات أكدت مرتجفة من جنونه -أنت مريض .. غطى عيناه بذراعه الحر هامسا دون اهتمام -أعلم .. نامي . أمر بكل بساطة وكأن شيئا لم يكن .. -يجب أن تتعالج -سخرت منه رغم خوفها , لكنه لم يرد -اتركني لا أريد أن أكون قربك .. طالبته تسعى للتحرر من سجنها على صدره دون أن تقدر , رغم مظهره المرتخي الهادئ إلا أنه قوي كحديد صلب .. -ما الذي تحاول فعله , هل أنت من هؤلاء الرجال الذي لا يقدرون على فعل شيء فيمثلون أمام الآخرين بأنهم قادرون ؟ التوت شفتيه بابتسامة قاسية و قاصدا ضغط أصابعه على ضربتها لتصرخ بوجع , تسمعه يقول دون أن ينظر لها حتى -لو كنت أريد الحصول عليك لفعلت , آخر ما أفكر به الآن هو امرأة على سريري , فاحذري ولا توقظي الوحش القابع داخلي فقد حاولت جاهدا حتى لا تكوني ضحيتي .. رفع ذراعه يصنع تواصلا بصريا مع عينيها الدامعتين -فلا تعبثي حتى لا تندمي على كل كلمة تافهة خرجت من فمك الغبي هذا . وفجأة وجد نفسه غير قادرا على تحمل نواحها فدفعها بقوة حتى وقعت عن السرير , غير آبه لصراخها , أعطاها ظهره وأغمض عيناه وكأن شيئا لم يكن مكتفيا بتحذيرها -إن لم تريدي أن أكمل ما بدأته الزمي الهدوء أريد النوم .. وقف أشلي تدلك جسدها متألمة تنظر لظهره بحقد شديد وكره , وانتفضت حينما التفت لها مرة أخرى لترجع خطوة للخلف -بالمناسبة اكتشفت شيئا جديدا اليوم لكنني سأنتظر لأعرف متى ستحكين لي بنفسك .. وهذه المرة حين أدار ظهره تركها جامدة في مكانها وقد زاد خوفها أضعافا .. ما الذي اكتشفه عنها ؟ ....................... | ||||
|  |
|
13-06-21, 11:28 PM
| #85 | ||||
| كاتبة في منتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوبطلة اتقابلنا فين ؟ومُحيي عبق روايتي الأصيل وابنة بارة بأمها
| السلام عليكم انا انتظرت فترة قبل ما اطلع بهالقرار , التفاعل معدوم تقريبا , لذلك قررت ان شاء الله اختم الروايات اللي بالمنتدى , بتاريخ 25 من الشهر الجاري ح نزل الباقي من رواية أصابك عشق حتى الختام , وبتاريخ 7 من الشهر القادم ح نزل الباقي من الرجل النبيل واختمها كمان ... وشكرا لصبركم .. | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
