آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-02-21, 09:07 PM | #51 | ||||
| الفصل الثالث ما هو مفهوم البعد ؟....وهل يختلف من شخص للآخر... نعم.. يختلف فهو عند البعض بضع كلمات ...وعند البعض فهو قلة اهتمام وعند قلة قليلة فهو نظرات...نظرة تعلم عندها أن لاشيء من القادم سيكون كالسابق... نظرة تري فيها خيانة فتبتعد...نظرة لا تري نفسك فيها فتبتعد....نظرة تري فيها جرح منك لن يندمل فتبتعد... أما هو فسيري نظرة تخبره أنه لم يكن يوماً هناك. .................................................. ........... في السابعة صباحاً المستشفى المقيمة بها هوري قريبا من غرفتها عند مقاعد الانتظار ................................... "هل جننت أنت هل تعتقد أني سأسمح لك بالزواج من فتاة مشوهة؟؟!" كان هذا سؤال والدته المستنكر الصارخ كان يعلم أن مواجهتها ما هي إلا مسألة الوقت لكن الوقت مر بسرعة وقد ثار جنونها عند تصميمه علي عدم ترك المشفى حتي تخرج هوري وسؤالها عن صفته بوجوده هنا ورده التلقائي بأنه مخطوبها ....أكملت والدته بعصبية عند رؤيتها تجاهله لكلامه : " لم أرضَ بها يوماً لأرضى بها الآن خاصة أنا سبب قبولي بها سابقاً هو تقوية ثروتنا وعلاقاتنا ليس إلا وبموت والدها لم يعد يفرق كل ذلك " لا يشعر بالصدمة من كلامها للأسف فهو من داخله يعلم بأي طريقة أقنعها والده بذلك الزواج بعد يومين فجأة من رفضها المصمم للزواج كانت صدمته وقتها مهولة كشخص في ظلام دامس ووضع أحدهم نور مباغت أمام عينيه ، يعلم حب والدته للمظاهر الاجتماعية للطبقة العليا المعتادة عليها منذ الصغر فهي فريدة الوالي مدللة عائلتها فوالدها كان في نفس مستواهم الاجتماعي الآن وربما أكثر لكن لم يتوقع وصولها لهذه الدرجة من الطمع حاول اقناع نفسه وقتها أن ذلك ليس السبب وأنها قدرت رغبته لكن لحق تلك الحادثة مواقف عدة مع هوري كذبت ما حاول إقناع نفسه به ؛ ولذلك حرص علي تقليل وجودها مع هوري حتي لا تضايقها منذ أدرك سبب موافقتها يوجد حاجز خفي بينه وبين أمه لكن مرغماً مهما كانت صفاتها السيئة فهي والدته وهو ابنها الحبيب والمدلل دوماً والذي لم يعص لها أمراً يوماً عاد من شروده علي صراخها المستمر : " هل تتجاهلني بالصمت يا باهر ؟..هل تعتقد أني سأرضخ هكذا " قال باهر ببطء وهو يثبت عينيه في عين والدته لتري التصميم فيهما ولكنه لم يعلم أن والدته التي تعرفه جيداً رأت التصميم فيهما لكن يشوبه الاهتزاز الذي يكاد لا يري وان نظرت من بعيد ستري فقط الاصرار.... : " أمي اسمعيني جيداً فأنا لن أعيد كلامي مرة آخرى... أنا لن أترك هوري أبداً " وشدد علي كلمة ابداً حتي تستوعب كلامه جيداً واستطرد قائلاً : " لقد وافقت من قبل بغض النظر عن أسبابك مهما كانت هذا أولاً ...أما ثانياً فهي ليست مشوهة ستُعالج ان شاء الله وأخيراً لا أريد الكلام في هذا الموضوع مرة آخري أغلقناه" وأتبع الكلام بالتصفيق علي يديه دلالة علي انتهاء الكلام ... نظرت له والدته بثقة استمدتها من اهتزاز عينيه وقررت الرضوخ حالياً فقط وقالت : " أولاً أنا لم أوافق علي هذا الزواج بل استسلمت مؤقتاً اعلم أني ما كنت لأسمح بانتقال تلك الخطبة الهزلية لزواج دائم ... أما ثانياً مهما كانت نسبة الشفاء فلن تعود لطبيعتها بعض الآثار لا تذهب وأنا أكثر من يعلم أن انبهارك بهوري منذ عرفتها في الماضي كان جمالها وقد ذهب.....وأخيراً لم ينتهي شيء يا باهر سأصمت الآن فقط وسنتكلم مرة ثانية وثالثة وعاشرة " رفعت السيدة فريدة ظهرها بشموخ وألقت نظرة علي غرفة هوري ثم عليه و انطلقت بخطوات قوية يرافقها صوت ضربات كعب حذائها والذي شعر بها باهر وكأنها مطارق تطرق رأسه بقوة ، مشاعر متناقضة تصارع بعضها بعضاً في داخله .. أصمت تلك الاصوات بحزم فشيء واحد هو متأكد منه حالياً وسط تلك الفوضى التي تعم داخله وهو أنه لن يتخلى عن هوري لكن...عليه أن يتأكد من شكوكه أولاً والتأكد من إن كان ذلك الحادث مدبر ومحاسبة من تجرأ علي إلحاق الآذى بمخطوبته وعائلتها رحمهما الله ...لقد حزن بشدة علي السيد وفيق وزوجته رحمهما الله ... .................................................. .............. تذكر والده وقرر الاتصال به بعد أن استغرب من عدم قدومه مع والدته التي أخبرته بأنه بمجرد معرفته بالحادثة ذهب إلي موقعها وعلم من الشرطة بنجاة هوري و ذهابهم إلي المشفى ولم يعد إلي الآن يهتم بأمر الحادث وما شابه ؛ بالتأكيد هو في حالة سيئة جداً بسبب حزنه لقد كان صوته محتقن بشدة عند اتصاله به ليلاً يطمئن علي هوري بعد هدوء الحريق انتظر إجابته بعد رنين الجرس وهو يفكر كيف يخبر والده عن شكوكه وهل شك مثله أم لا ... وصله صوت والده وكأن هناك ما يطبق علي نفسه : " ماذا حدث يا باهر هل هوري بخير ؟ " " نعم يا أبي إلي حد ما حالتها مستقرة وننتظر إفاقتها " صمت لثواني وقال بحنان هو جزء من شخصيته : " هل أنتَ بخير يا أبي ؟..هل تود قدومي إليك" تنهد شاكر بألم وقال : " لا يا بني ابقي هناك واهتم بهوري أنا في طريقي للمنزل سأرتاح قليلاً وآتي في الليل... وسأحول لك مال يكفى لتدفع مصاريف المشفى وإن احتجت لزيادة أخبرني " "حسناً يا أبي شكراً لك سيكفى مع الذي عندي كنت أحتاج لسيولة فعلاً فأرباح الشهر لم تكتمل بعد والخاصة بالشهر الماضي لا تكفى مصاريف المشفى " وأكمل بعد تردد :" أبي ... أريد أن أخبرك شيئاً ما أعلم أنك حزين الآن ومتعب لكن ربما تكون هوري في خطر إن كان صحيحاً" قال والده في توجس : " ماذا تقصد " "أقصد أن الأمر ربما مدبر يعني السيد وفيق رحمه الله كان مثالياً في عمله ولذلك ربما حصل علي أعداء " نطق والده بصوت قلق : " ولم تعتقد ذلك ؟ " قال له باهر : " أنا لا أستند لدليل قوي انه لإحساس قوي لا أكثر يدعمه عدم وجود حارس المنزل الذي لم نجده واحاطة المنزل بالنيران من كل جانب بطريقة تدل علي عدم رغبة نجاد من فيه بأي شكل " كان السيد شاكر في مفترق طرق عليه أن يقنع ابنه بكذب شكوكه حالياً حتي يعلم ما يفكرون به بشأن هذا الأمر ليبتعد تماماً عن ذلك الطريق الذي لن يجلب عليه إلا الهلاك قال بصوت حاول أن يكسبه الإقناع ليقنع ابنه : " بالفعل ليست أسباب قوي لشكوك انها مجرد صدفة فقط وقلقك علي هوري أشعرك بذلك لكني سأبحث في الآمر بسرية لكن لا تخبر أحد أو تقترب منه فربما يشعرون ببحثنا حوله " قال براحة لتولي والده الأمر : " كما تريد يا أبي أعلم أنك لن تتوان عن البحث والأخذ بثآر رفيقك ممن فعل ذلك " كتم السيد شاكر تنهيدته داخل صدره ...ووافقه بتمتمات سريعة ... ألقي باهر نظرة خاطفة علي غرفة مخطوبته وغامت عيناه بالحزن وقال : " كيف مرت أمور الدفن وماشابه وماذا قالت الشرطة عن سبب الحريق ؟ " _لم يظهر شيء بعد الآن ما زال الفريق الجنائي يبحث عن سبب الحريق والشرطة تنتظر معرفة سبب الحريق لكن بدأوا بالبحث عن حارس المنزل والخادمة وأكمل بألم والجثث ما زالت في ثلاجة الموتى حتي مرور التحقيق وصدور تصريح الدفن تنهد باهر بألم ولم يرد الضغط علي والده أكثر فقال : " سأتركك الآن يا أبي ارتح أنت ولا تأتي قبل أن تحدثني اذا كانت لم تستيقظ هوري فلا داعي لمجيئك " _حسناً يا بني...إلي اللقاء أغلق السيد شاكر الهاتف والشعور بالذنب يتصارع مع خوفه داخله وقرر الاتصال بهم فور وصوله للمنزل ليعلم الكيفية المقرر عليها كيفية ظهور هذا الأمر. .................................................. .............. قرر الإكتفاء بهذا القدر من الراحة فهو لم يستطع النوم أساساً ..وكيف يفعل وهو لم يطمئن عليها بعد سمع طرق علي الباب تبعه دخول الممرضة التي قالت أنها جاءت للتغيير علي حروقه ودهن المراهم عليها اعتدل في السرير لتباشر الممرضة عملها سألها عن هوري وأخبرته بعدم استيقاظها ، تنهد غيث بوجع وقلق عليها وقرر الاتصال بوالدته التي انشغل بكل تلك الأحداث ولم يتصل بها فقط أرسل لها رسالة أنه لن يعود ليلاً ليطمأنها عليه ، أخرج هاتفه واتصل بها وسمع صوتها بسرعة عبر الآثير يبكي تعاتبه :" هكذا يا غيث تُقلق قلب أمك عليك " أسرع لتهدأتها " أنا أسف يا حبيبة لم يمنعني عنك حقاً غير الشديد" نبض قلبها بقلق علي ولدها الأكبر ووتد بيتها " ماذا حدث ؟" تنهد لا يعلم كيف يقنعها وقال بهدوء :" أمي سامحيني الآن لا أستطيع التحدث أنا بخير سأخبرك بكل شيء عندما أعود فقط ادُعِ لي " _أنا أدعو دوماً لك يا قرة عيني "لا حرمني الله من دعواتك يا غالية ...هيا إلي اللقاء سأكلمك عندما تسنح لي الفرصة " أغلق مع والدته وخرج من الغرفة ليذهب إلي الطبيب ويطمأن علي حالتها .................................................. ......... طرق علي الباب طرقتين ودخل بعد سماع إذن الطبيب "السلام عليكم أيها الطبيب هل تسمح بدقيقتين من وقتك " _بالتأكيد تفضل يا سيد غيث وأشار له بالجلوس علي الكرسي المتواجد أمامه جلس غيث علي الكرسي وبدأ حديثه " هل يمكنني أن أعلم حالة الآنسة هوري بالضبط؟ " _لا يوجد جديد كما أخبرتكم بالأمس ولم أذهب بعد لمعاينتها هذا الصباح كنت سأذهب قب...قاطع كلام الطبيب دخول الممرضة المسؤولة عن حالة هوري بسرعة دون استئذان ....أيها الطبيب المريضة الموجودة بالغرفة (....) في حالة تشنج عنيف ولا نستطيع السيطرة عليها انطلق غيث بسرعة بمجرد نطق الممرضة لرقم غرفتها ولحقه الطبيب " .................................................. ........... عالم موازي يعمه الظلام وفقط تتخبط يميناً ويساراً فلا تري إلا الظلام تنادي والديها فلا يقابلها إلا الصمت... تجرى وتجرى تتلفت حواليها إلي أن رأت النور ... هرولت نحوه بأمل النجاة من هذا الظلام...وعند وصولها اكتشفت أنها الهاوية ولكن...بعد انزلاق قدميها ...فكم من وهم نهرول نحوه بكل قوتنا وبعد الرحلة المتعبة المليئة بالعثرات والعقبات نصل فنكتشف ...أنه ما كان إلا وهم تمسكت بحجرة بغريزة البقاء الهاوية في الأسفل ...وفجأة اندلعت النيران من الأسفل وتصعد وتقترب منها تصرخ بأعلي صوتها علي والديها حتي بح منها صوتها من كثرة الصراخ يديها لم تعد تتحمل التمسك بالحجارة القاسية ... ستتركها الآن لا سبيل للنجاة تفلت يديها ...تحتك بالحجارة فتمتلئ بالجروح تركت يديها وفي اللحظة الأخيرة التي فلتت يديها امتدت يد لا تعرف صاحبها وتشبثت بها لحظة هل قالت لا تعرفه ....اذاً لما تشعر أنها تعرف ذلك الصوت ...الذي يطالبها بالتمسك به "تمسكِ بي أرجوكِ سننجو " ردت بيأس :"أرجوكَ أنا اتركني ...لا أمل سأقع في الهاوية " وفجأة سمعت صوت والديها يحثانها علي التمسك به التفت برأسها من فوق كتفيها ورأت الفاجعة والديها في قاع تلك الهاوية لكن لا يبدو عليهما التألم لكنها لم تنتبه بدأت بالصراخ "أمييييي..... أبييي...لاتتركاني ..سأنقذكما لا تخافا " ازدادت حدة صراخها وهي تراهما يختفيان تحاول ترك يديها لكن من تلك اليد لكن صاحبهما يتشبث بها كالكماشة ويحاول رفعها لأعلي وهي مستمرة في الصراخ حتي بح صوتها واختفي تماماً .................................................. ........ "احضروا المهدئ بسرعة سنحقنها بها فور انتهاء نوبة تشنج " يصرخ الطبيب في المرضة وهم يحاولون تثبيت هوري المستمرة في الصراخ المكتوب والتشنج ....توقف الصراخ واستمرت في التشنج فقط...." ثبتوها جيداً حتي لا تؤذي نفسها " يساعدهم غيث في السيطرة عليها يمسك يديها بقوة كطفل يرفض ترك يد أمه باستماتة مال عليها وهمس في أذنيها قائلاً : " تشبثي جيداً فأنا لن أتركك قاومي تلك النيران وذلك الظلام سننجو...سننجو.... كما نجونا من قبل إلي النور معاً أعدك بذلك" وكأن كلماته تنفذ إلي داخلها إلي عقلها الباطن داخل حلمها فها هو في الحلم قد سحبها من الهاوية يضمها إلي أحضانه يهدأ من صرخاتها يردد نفس الكلمات سعيداً بنجاتها من الهاوية أولاً وبعد ذلك سيبحث عن طريق الرسو علي البر الآمن .................................................. ........... هدآ تشنجها واستغل الطبيب الفرصة وحقها فوراً بالمهدئ وبدأوا بسرعة بتغيير ضمادات جروحها وحروقها المتقيحة والتي تفتح بعضها من حركتها العنيفة وأعطوها مسكن لتحمل آلامها عند استيقاظها.... خرج الجميع بعد السيطرة علي الموقف ووقف غيث ينظر إليها يشعر بروحه قد استنزفت قطرة.. قطرة مع كل صرخة جرحت روحها قبل صوتها... لكن يكفيه الآن استيقاظها يحمد الله علي ذلك .... .................................................. ....... بعد أربع ساعات... صرخ غيث وهو يشعر بالدنيا تقع فوق رأسه : " ماذا تهذي أنت ماذا تعني بأنها فقدت صوتها " .................................................. ....... انتهي الفصل الثالث التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 06-02-21 الساعة 11:14 PM | ||||
06-02-21, 11:14 PM | #53 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| شوفي يا بنتي عندك بداية كاتبه وليك مستقبل أن شاء الله 😘 باهر نفسي اقوله انت شاكك 😒اتنيل وخلي امك بردوا تتلهي ويعدبن انت ازاي تخلي هوري مش هتحس بغيث هه انا اعترض 😂 باهر مدلل رغم أنه بيحاول يثبتوالعكس وأمه عا فاه مهما صمم وهيه بتعرف تستتغل الفرص معاه كويس عارفه امتى تضغط وامتي ترضخ ويهدكم انتوا الاتنين | ||||
06-02-21, 11:59 PM | #54 | |||||||||
عضو ذهبي
| شاكر وقع فى مصيبه دلوقتى بعد اللى حصل لشريكه والمفروض حما بنته ام باهر لازم ترفض هورى طبعا طالما هى كل همها المظاهر الاجتماعيه والشكل الخارجى ياترى باهر هيستمر مع هورى ولا هيحصل ايه غيث حزين وخايف عليها وصوته هو الوحيد اللى قدر ينقذها من الوقوع فى رعب المشهد اللى عاشته ربنا يستر على الجاى اما نشوف اخرتها معاكى ياشوشو | |||||||||
07-02-21, 03:45 PM | #60 | ||||
قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجع روح .. الفصل الثالث .. فصل مؤثر وموجع على ما حدث لهوري .. كل شئ ضاع والديها ...جسديا ونفسيا تدمرت وفوق كل هذا فقدت صوتها الله يكون بعونها .. واضح انه ارتباط هوري من باهر ام تكن على مزاج امه من البداية ... والام طبعا اكثر حدا يعرف ابنائه جيدا وستبقى تزن على باهر حتى يترك هوري .. قليل الاصل يفعل اكثر من ذلك وامه لا يهمها الا الشكل الاجتماعي وذلك ذهب مع الحريق .. اعتقد ان غيث هو بطل النوفيلا وهو من سيقف مع هوري ويدعمها ويأخذ بحقها ممن افتعل ذلك الحريق وتسبب لها بالوجع والحزن .. تسلم ايدك حبيبتي ..❤ موفقة ان شاء الله وبانتظار القادم .. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|