اليوم العالمي للمرحاض..!

[اسفة]

يوافق 19 نوفمبر، اليوم العالمى للمرحاض، للفت الانتباه حول قضايا الصرف الصحى.

وجرى تدشين ذلك اليوم من قبل المنظمة العالمية للمراحيض فى عام 2001، للفت الانتباه إلى قضايا الصحة العامة فى العالم.





المرحاض العام يحمل الكثير من الميكروبات





وفى عام 2013، أصدرت الأمم المتحدة قرارا يعترف باليوم العالمى للمرحاض واعتباره يوم عالمى رسمى تابع للأمم المتحدة.




ويستهدف اليوم العالمى للمرحاض التركيز على هؤلاء الذين يفتقدون إمكانية الوصول إلى تلك المرافق الصحية، واتخاذ القرارات لمعالجة أزمة الصرف الصحى.




وقد وضعت هذا العام مجسما ضخما لمرحاض أمام مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
وتقول الأمم المتحدة عبر موقعها، إنه يتم الاحتفال باليوم العالمي لدورات المياه أو المرحاض، للفت الانتباه إلى من يفتقدون إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية المدارة بشكل آمن.
وتزيد أعداد هؤلاء عن أربعة مليار نسمة. كما تهدف هذه المناسبة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية وتحقيق الهدف 6 من أهداف خطة التنمية المستدامة التي تروجها الأمم المتحدة، والذي يراد منه إتاحة المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.







وتقول الأمم المتحدة إن مياه الصرف الصحي تحتوي على مياه وموارد ذات قيمة في مجال الطاقة. وتستخدم نظم الصرف الصحي المستدامة النفايات استخداما منتجا لتعزيز الزراعة بشكل مأمون، ولخفض الانبعاثات واحتجازها لأغراض الطاقة الخضراء.
والعنصر الأول في نظام الصرف الصحي المستدام هو وجود دورات مياه تحجز النفايات البشرية بفعالية في بيئة آمنة وميسرة وكريمة. ثم تُخزن تلك النفايات في خزان، يمكن لخدمة جمع النفايات إفراغه لاحقا، أو تنقل بعيدا عن طريق الأنابيب.


وأشار أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أهمية توفير خدمات الصرف الصحى الآمنة للجميع، وذلك لأن هناك أكثر من ربع سكان العالم ما زالوا يفتقرون للصرف الصحى.