آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-11-20, 05:38 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع عشر انا لا احبگ فقط بل استند عليكِ كأنك اكثر الاشياء ثباتاً في هذا العالم في الجامعة صباحاً كعادته هو يدخل بسيارته الفارهه باهظه الثمن بعد ان رجعه له لــيل مره اخري كمكافئه لانه كان السبب الرئيسي في ان يجد نور روحهُ من جديد خلع نظارته الشمسيه الذي جعلته يزداد وسامه وهيبه لا يملكها سوا عائله السيوفي رفع انظاره وجد صديقه كريم كعادته يجلس يقرأ في كتاب اتجه له وضمه بحب اخوي وقال _اوكشششا طب اقسم بالله يبني اكتر حد وحشني بادله كريم هو الاخر ضمته وقال بابتسامه _الواحد ياخي مش عارف يشتمك ولا يحضنك رد عليه زيد بمرح كعادته _احضني يا بيبي حتي ابنك اللي ف بطني وحشته انتفض من أحضانه ثم وبخه كعادته وظل زيد يمزح معه الي ان قال له بجديه تعجب لها كريم _بص يا كريم دلوقتي لــيل اخويا طالب مني اكون مسؤل عن كل حاجه في فرحه لانه تعبان ف انا مش عايز اخذله وعايزك تساعدني هاا موافق صُدم من جديته الي ان رد عليه وقال _موافق يا زيد انا معاك طبعا كاد ان يرد عليه الي ان وقعت عيناه عليها وكأن عندما تكون هي موجوده يتهمش الكون حوله ظل يتأملها كعادته من بعيد وهي تمشي بعفويه طفله وتنظر الي كتاب بيديها واليد الاخري تمسك احدي خلاصتها باصبعها كم عشق تلك الحركة وايقن بداخله انه عليه ان يجعلها تتحجب لانها فتنه تمشي ع الارض واقسم انه اذا ظل هكذا ستجلعه يقوم بمصيبه مااا ثم بلا وعي لم يسمع شئ لحديث صديقه وذهب باتجاهها وقدميه تقوده لها بلا هواده واوقفها وهو يقول بنبره دافئه حنونه تعشق اسمها _ملكه نظرت له بارتباك وخجل من نظراته وقالت _زيد عامل ايه تااه هو في نبرتها وهي تنطق اسمه وكم عشقه منها وخطفت انفاسه تلك اللمعه بيعونها التي ازدادت وكم فرح هو بداخله يشعر انها تبادله ما في قلبه عندما طال صمته وشعر بارتباكها من نظراته قال _الحمد لله انتي عامله ايه وبابا عامل ايه _كويس الحمد لله ثم اكملت بلهفه وخوف استشعرهم هو نزلت ليه يا زيد اكيد جرحك لسه تاعبك قال بهيام _لا خف خاااالص ثم اكمل بجديه جعلتها يزداد وسامه وبعدين قولت الحق اشوف فاتني ايه لان طول الاسبوع هبقي مشغول في الفرح شحب وجهها ايقصد زفافه هو صُدمت مما قاله وظلت تنظر له بوجع ولمعت الدموع بعينيها خاف عليها كثيرا عندنا وجد عينيها تدمع مسك يديها بخوف وقال _ملكه مالك انا ضايقتك طيب في ايه نفضت يديها عنه بارتباك وهي تشعر انها سيغشي عليها ثم قالت وهي تذهب من امامه بخطوات متعثره _مممبروك اعطته ظهرها ثم اكمل هو _الله يبارك فيكي معزومه انتي وبابا علي فرح اخويا لــيل شحب وجهها للمره الثانيه وتيبست قدميها في الارض ولفت له بسعاده وتبدل الحزن في عينيها وجرت عليه سريعاً وهي تقفز ببلاهه كالاطفال جعلته يتفح فاهه وضحك عليها ثم قالت ده _فرح اخوك انت بجدد هزت ضحكته الرجوليه اركان الجامعه وكل من حولهم ينظر لهم باستغراب _ده انتي طلعتي اجن مني مالك ف ايه _لا مفيش بس افتكرت حاجه كده كاد ان يرد عليها الي ان وجد زراعين يلتفون حوله لف باستغراب وجد سيرين تضمه من ظهره انتفض وبعد عنها وقال _ايه اللي انتي بتعمليه ده انتي اتجننتي قالت بمياعه ودلال مصطنع _ايه يا زيدووو ده انت حبيبي وانا بحبك قال بغضب _والله يا سيرين مشاعرك دي مليش علاقه بيها وانا مش بحبك بالمناسبه ولا حتي احنا زمايل انتي عباره عن سردينه مخلله ف حياتي وبصراحه الدكتور مانعني من الموالح اصله بيقولي فيها باكترياء شحب وجهها من غضبه وطريقته تلك وبعدت عنه ثم ذهبت بعيد عنه وهي تبحث عن شخص ما ثم وجدت مبتغاها جذبته من اصدقاءه وجذبت ياقه قميصه بغضب ويتطاير من عينيها الشرار _انت لازم تنفذ بسرعه انت فاهم ده اتغير وبقا شخص تاني لازم تنفذ باسرع وقت _طب يا لــيل البس ايه يعني قالت ببراءه وغضب طفولي من تذمره الدائم لثيابها رد عليها بغضب حقيقي ويضع ظهره القوي علي الدولاب الذي يحتوي علي تلك الثياب التي تغضبه كثيرا وهو الذي جلبها لها ولم يتوقع ان تكون كتله فتنه هكذا _مليش دعوه متلبسيش القرف ده تاني _اوووف طب اعمل ايه نظر لها دقيقه ثم قال بعد تفكير جدي _خلاص هختارلك انا توردت وجنتها بخجل وقالت _مش هينفع تفتح دولابي فهم من توردها وخجلها ثم ابتسم بمكر وقال _ليه هو في حاجه ولا اييه قالت بارتباك واضح _حاااجات بتاعه بنات عيب ولاد يشوفوها صٌدم من تجميعه لها من ضمن الولاد ثم قال _ولاد ولاد يا نور يعني كل العضلات اللي قدامك دي وابقي ولاد ف الاخر قالت بجديه لا تليق مع شخصيتها _يعني اقصد الرجاله عموما رد عليها بغيره وملامحه اسودت بتملُك لا يليق بسواه هو فقط _مفيش حاجه بالنسبالك اسمها رجاله انا كل الرجاله ف عينك خافت من نبرته تلك وقالت وهي تطيعه _حاضر مقصدش حاجه والله زفر بغضب من ذاته لانه دائما يجعلها تخاف منه بدل من ان تحبه اقترب منها بحب وضمها لصدره نست هي كل شيء عندما ضمها بذلك الحنان الذي يغمرها به تشعر وهي بداخل احضانه انها بحضن ابيها وعندما يملس علي خصلاتها تشعر بامها تشعر وكأنه كل العالم بالنسبة لها هي حقاً ضائعه بدونه هو محور كونها هي فقط بادلته الضمه وهي تغمض عينيها تتمني الا ينتهي ذلك الامان ابدا ملأت رئتيها باكبر كم من رائحه الرجوليه وهو ذاب في رائحه الياسمين التي تنبعث منها وتجعله يُدمنها ويريد المزيد والمزيد خرجت من احضانه وقال _مكافئه ليكي هتلبسي اللي انتي عايزاه ابتسمت بسعادة لتاثيرها عليه ثم جلبت احدي الاثواب بدون اكتاف وضيقه تحدد جسدها بسخاء نظر لها بغضب مره اخري وقال _لاااااااا ضربت جبيتها بكف يديها يائسه من تملُكه كم كانت فاتنه حد اللعنه كم تأثر جسده بها اصبح لايريد شيء سوا تملُكها فقط يشعر وكأنه لم يصبح يريدها لانه يريد تملك يا يملكه لــيل السيوفي عقده طفولته وشبابه ورجولته كم تعب في حياته بسبب نجاح لــيل شهامه لـَيل رجوله لــيل اصبح لا يكره احد سوا لــيل جميعهم كانو يقارنه به حتي والدته كانت دائما تتمني هو الذي ولدها وليس زيدان دخل في نفس مجال شركاته وأصبح منافس له الا انه لم يكمل ذلك النقص به فهو يملك ما لايستطيع شراءه تلك النور التي تضئ مثل الشمس وكانها ملاك فر من الجنه ليراها في ابهي صوره ويقع في غرامها اراد اولا فقط ان يمتلكها لانه رأي العشق في عينيه لها كم تخيل وهو يموت لاجل ضياعها لكن وقع هو في غرام الطفله كل كرهه في حياته ل لــيل تضاعف أضعاف مضاعفه عندما رائه وهو يقسي علي تلك البريئه التي ارتعدت خوفا منه اليوم كم اراد ان يهشم فمه ويُسكنها داخل احضانه قطع شروده رنين هاتفه نظر لشاشته بخُبث ورد _اهلاا دانا ردت عليه بدلال _اهلا يا بيبي هتنفذ امته _لااا الخطه اتغيرت خالص مش هنفذ دلوقتي ردت باستغراب هو من كان يتلهف علي تنفيذ تلك الخطه باسرع وقت _لييه _متساليش ليه هتعرفي كل حاجه ف وقتها _تمام يا بيبي المهم انت وعدتني هروح معااك بعد اللي هعمله ده انا لازم اختفي معاك يا زيدان والا هيقتلني رد عليها باستهزاء _طبعااا هاخدك معاايا ثم اغلق هاتفه وقال في ذاته بسخريه واشمئزاز _قال اخودها معايا قال انا هاخد اه بس مش هي حد تاني خااالص في ذلك الحي تجلس علي فراشها وتنظر لسقف الغرفه بشرود وهي تبتسم بهيام وهي تتذكر ما حدث طيله اليوم حتي انها لم تنتبه علي طرق الباب نظر لها بخُبث وقال بصوت عالي _ملللللللكككه انتفضت من مكانها وقالت بارتباك _نععمم يا بابا _عُمر بابا سرحانه ف ايه بقالي ساعه بخبط عليكي خجلت وهي تلعب في خصلاتها وتوردت وجنتها ابتسم هو بمكر لابنته _مفييش يا بابا عندي امتحان بس كنت بفكر فيه _امتحااااان قولتيلي لا بس هو تافهه اوي الامتحان ده ثم غمز لها بمكر وقال صح _ااا صح يا بابا زيد عازمنا علي فرح رد عليها بسخريه لاذعه _ايه فرحه _لاا فرح اخوه لـــيل '_وانتي عايزه تروحي ردت بارتباك تشعر وكأن والدها يعرف ما تحاول تخبئته تشعر وكأنها اذا خبت علي العالم اجمع والدها يحفظها جيدا _اللي حضرتك شايفه يا بابا _لا اذا كان ع اللي شايفه يبقي منروحش ردت بحزن _ليه بس يا بابا هنروح ومش هنقعد كتير _وكده بقا ده اللي حضرتي شايفه ماشي يا ست ملكه عمري ابتسمت بخجل أكثر وعينيها لمعت بحب له ولقلبها الذي يدق لاول مره لشخص ماا فرح هو بداخله علي سعادتها تلك التي تظهر علي وجهها لكنه دعي ربه الا تحزن ابنته كل مخاوفه من فرق الطبقات اذا كُسر قلبها سيحرق العالم في المطبخ جلست مديحه تعمل بجهد كالعاده وبجانبها اشجان التي تنظر لها بكره شديد وهي تتذكر ذلك الشخص الذي قابلته في تلك السياره _واضح ان هدفنا واحد نظر لها بمكر _لااا احنا هدفنا مش واحد يمكن يشبه بعض بس مش واحد هدفي انا عايزه سليم مفيهوش خدش واحد والا عليا وع اعدائي نظرت له بدهشه وتعجب _لا انا مش فاهمه حاجه كده نفث سيجارته بغموض وقال _كل حاجه هتفهميها ف وقتها قالت بجديه _معنديش مشكله طلباتي هي عايزه داليا تطلع باي طريقه و بعد التنفيذ تسفرني برا ده غير حساب محترم ف البنك اقدر اكمل حياتي بيه وانا اشجان هااانم قال بمكر _طماعه انتي قالت وعينيها بها مكر وكره شديد _انت مش فاهم ده ممكن يعمل فيا ايه وانا مش قادره استحمل اعيش خدامه هناك كتير انا دخلت هانم هو مش عاجبه يبقي يستحمل عداوتي بقا وخليه يشبع بخدامته انا هخلص عليهم هما الاتنين فزعت من صوته وهو يقول بغضب _اخرررسي دي هانم وست الهوانم دي بتاعتي انا انا هاخدها منه غصب عن اي حد ولو لمستيها هتواجهي غضبي انا وهتشوفي وش اوسخ من وش لــيل السيوفي ارتعدت اوصالها من تحوله وكأنه وحش كاسر كاد ان يفتك بها لكنها قالت بطاعه وخوف _حاااضضضر ثم اكملت بشجاعه مزيفه هنفذ امته بعد وجهه عنها خارج سيارته بشرود _دي بتاعتي انا استني مني مكالمه وأقولك هنعمل ايه | ||||
23-11-20, 05:39 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل العشرون لم نكُن نحتاج لذلك التوحد الجسدي روحنا متوحده منذُ الازلّ كعادته الايام الاخيره جالس بغرفتها بدون سبب واحيانا يدخل عليها سريعا ف يحمد ربه انه اتي في ذلك الوقت يراي جسدها المُهلك يلتف في منشفه وهي تخرج بعفويه من المرحاض ولا تدري انها سيأتي اليها من حيث لا تحتسب فتتورد هي خجلاً ويقترب منهل يلثم كل ما هو عاري منها شفتيها رقبتها زراعيها وعندما يشعر انه لن يستطيع السيطرة علي مشاعره يهرب سريعاً بدون ان ينظر في عينيها فهو لن يتوقف اذا نظر لذلك البحر الهادئ الذي يخصهُ هو وحده لكن الان هو مشكلته واحده فقط ذلك الثوب اللعين الذي قامت باختياره في كل مره تجعله يفقد صوابه لم يتخيل ان وراء هذه الطفله هذا الجسد الفاتن المُهلك الذي جعله يريد ان يقتل ذلك الحقير زيدان واكد علي الحرس اذا رأي قدمه داخل القصر مره اخري سيقتله هو من سمح له بذلك قاال بنفاذ صبر وهو يكاد يجن منها _انا لو جالي الضغط والسكر هيبقي قليل بسببك قالت ببرائه كادت تصيبه بجلطه _هو انا عملت ايه كل ده علشان بقولك اختار انت ع ذوقك _يا حبيبتي انا عايزك انتي تختاري كل بنت بتحب فستانها ده هي اللي تختاره تأملت ملامحه الرجوليه بحب وقالت _طب نروح نختار مع بعض شرد قليلا ثم قال _هناخد وقت كبير جدا علي م نحضر الطياره ونختار تصميم ويتعمل محتاجين اسبوعين ع الاقل فرغت فاهه بصدمه وهي تقول بدهشه وتعجب _انت بتتحرك جوا مصر بالطياره يا لــيل ليه مهي بالعربيه حلو وبعدين اسبوعين ليه احنا ممكن ناجر فستان من اي مكان مش هياخد ساعه كانت هذه المره الصدمه من نصيبه هو قال _مصر ايه وعربيه ايه وناجر ايه ثم اكمل بغضب وغطرسه افهمي يا حبيبتي انتي مرات لــيل السيوفي أنتي عارفه انا ثروتي كااام قالت ببراءه اهشته للغايه _مش عارفه يعني ممكن مليون جنيه ضحك بسخريه _مليون جنيه انا ثروتي ملايين الدولارات يعني اقدر اشتري احسن بوتيك في مصر وفستانك انتي هيجي من باريس في مصمم هناك مستنيني ابعتله التصميم اللي انا عايزه وهيجي ف الطياره بعد م يخلص فهمتي يا حبيبتي ردت بضياع عليه وهي تتخيل ذلك الثراء الفاحش كيف ستتعامل معه كيف ستحمل اسم لــيل السيوفي هل ستليق بتلك الطبقه المخمليه التي يتعامل معها زوجها ظلت تفكر وتفكر الي ان قالت _اختارلي انت وانا واثقه انه هيبقي حلو ثم اكملت وبعدين انت ازاي هتحضر الفرح وانت متعور كده ف كتفك قال بخُبث _الجواز يا قلبي مش محتاج كتف ثم غمز بوقاحه محتاج حاجات تانيه اهم قالت بجديه ادهشته _اه انا عارفه الحاجات دي طبعا قال بداخله _ربنا يستر من اللي تعرفيه شكلي كده لبست في قصر زيدان جالس بهيبه شيطان علي مقعده الذي يشبه العرش وهو يتحدث مع شخص ما في هاتفه _يعني الباشا عامل فرح كبير جدا ولا فرح ابن رئيس جمهوريه ثم اكمل بسخريه وحقد طبعا مهو لــيل السيوفي وازاي قادر وهو واخد رصاصه يتابع الشغل وتحضيرات الفرح استمع للطرف الاخر ثم قال بدهشه وضحك _هههه ميين بتقولي زيد بس اللي مسؤل عن الفرح ده شكله هيبقي مسخره سكت قليلاً واستمع مره اخري وقال بمكر _طبعا هحضر هو فاهم شويه الحرس بتوعه دول هياكلو معايا هحضر وهتشوفيني وهو مش هيفتح بوقه هيخاف يبوظ فرحه طبعا حتي عامله مفاجاءه ثم انهي المكالمه واغلق هاتفه وشرد بها كعادته او اصبحت عادته بعدما رائها منذ اول مره وهو يقسم بداخله بغضب وشر _هتلمسها ب ايدك وتفرح بيها كل حاجه بحبها تاخدها مني بس الا نور دي بتاعتي انا ثم لمعت عينيه بشر واكمل انا عارف ان دي اللي هتكسرك هي اللي هتجيبك الارض هي حب عمرك انا كنت بشوف ده ف عينك وانت صغير بتحميها مني ومن اي حد يقربلها بس انا عارف هكسرك بيها ازاي ثم ابتسم بانتصار وظل يفكر في تلك الخطه بشيطانيه في مطبخ قصر السيوفي كعادتها تمشي بخفوت وبدون صوت وهي تلتفت حولها ثم وقفت في مكان خالي قليلاً واخرجت هاتفهها وتحدثت بخوف من ان يراها احد _حبيبيتي وحشتيني عامله ايه سكتت تستمع للطرف الاخر ثم ردت _عارفه يا داليا وكل حاجه هترجع لاصلها قالت بخُبث _متقلقيش قريب اوووي هنمشي من هنا انا واثقه وعارفه بقولك ايه اهدي انتي بس علشان اعرف اخرجك قالت بسخريه _اه بيجهزو لفرح الخدامه ع البيه وعاملين تجهيزات ولا ف الاحلام ولا كأنه جايب اميره او ملكه مش نور الخدامه بس هااانت هنمشي بس لازم انتقم منهم ليا وليكي _مااشي انا لازم اقفا علشان محدش يحس بحاجه بس حبيت اطمنك انك هتخرجي قريب قريب اوي سلام ثم ابتسمت بشر مره اخري وذهب باتجاه المطبخ توالت الايام وزيد يعمل بجد وحُب كبير في حفل زفاف اخيه وابيه لــيل هو من قام بتربيته عندما اتي الي تلك الحياه لم يرا اب سواه ظل يعمل ويعمل لم ينم سوا ساعات قليله ولم يأكل كان يريد حبه لاخيه ونور يكون في تلك التجهيزات وضع بصمتهُ الخاصه في ذلك الحفل ومن جه اخري اراد ان تري تلك التي سرقت قلبه وتنبهر بما يعمل وتفخر به وساعده كريم صديقه الذي تفاجئ بجديه زيد اول مره يراه هكذا وعرف كم يعني له لــيل اخيه تعافي لــيل كثيرا وغيره نور تزداد كل مره عندما تاتي له ممرضه تغير علي ذلك الجرح وتُسحر بجسده الرجولي المُعضل وتلك الجاذبية التي لا تليق بـ سوا وتزداد قُبلاته واحضانه لها ويكاد يجن من برائتها وفتنتها التي تقتله ويتابع مع زيد وهو فخور بجديته في حفل زفافه يوم الزفاف استيقظت نور بنشاط واشعه الشمس تداعب زرقوتيها فتحت عينيها ببطئ ولم تفزع مثل اول مره عندما رائته امامها يجلس علي ذلك المقعد المقابل لفراشها وهو يرتدي ملابس منزليه ويريح صدغه علي كف يده ويرتسم علي وجهه ابتسامه عاشقه لها وحدها جعلته يزداد وسامه وجعلتها هي تزداد نور وفتنه بعدت خصلاتها عن وجهها وابتسمت له بحب ثم جلست تفرك عينيها من اثار النوم كالأطفال يعشق تلك التصرفات التي يحفظها عن ظهر قلب قال وهو عسلهُ يُقطر عشقاً _بتبتسمي يعني عادي النهارده ومزعقتيش زي كل يوم اني قاعد وانتي نايمه ابتسمت بعشق وهي تلملم خصلاتها الي انه امسكها بحنان وقال _سيبيه انا بحبه كده وردي عليا قالت بحب واثار النوم عالقه بصوتها _مفيش اصل كنت متاكده انك هتيجي بدري الا اذا مستنتنيش انام ودخلت قعدت كده علشان فرحنا _حلوه اوي فرحنا منك ثم اكمل بوقاحه وبعدين مش هحتاج ادخل تاني بعد م تنامي لانك من بالليل هتنامي ف حضني وهتبقي ملكي خلاص خجلت من حديثه ثم قالت تغير مجري الحديث _طيب يلا نقوم نشوف ورانا ايه قال بصرامه _لاااا انتي النهارده اميره يعني تفضلي قاعده هنا تستني الناس اللي هتيجي تلبسك وتساعدك بس وغمز بوقاحته خلي مجهوداتك ل بليل هنحتاجها زجرته بصرامه مزيقه _لـــييييييلللل اقترب منها بحب وقبل شفتيها بهدوء وقال _حياه قلب عيون لــيل دي حاجه بسيطه بس لحد معركه بالليل خرج سريعاً قبل ان يرا تلك الشرارات الحمراء الغاضبه من عيونها نزل لــيل درج القصر ويرا الجميع يعمل علي قدم وساق حتي تلك التي نظر لها باستحقار ثم اكمل طريقه ل زيد وصديقه _بصراحه انا مبهور وقليل لما لــيل السيوفي يعترف بده كان هذا صوته الذي جعلهم يتصنمون في مكانهم حتي حديثه به هيبه من نوع اخر وكأنه ليس مثل باقي الرجال من قطع الصمت كان زيد الذي قال بحُب اخوي وهو يضمه _حبيبي يا لــيل لو متعبتش ف فرحك انت هتعب ف فرح مين الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك بخير كادت عيناه ان تفيض بالدمع كان يعرف ان زيد يحبه لكن تلك الكلمات البسيطه جعلته يدري أنه العالم بالنسبه له ضمه هو الاخر وقال _عقبال م اتعب في فرحك يا حبيبي وعلشان خاطر تعبك اي طلب هتطلبه النهارده مُجاب بدون مناقشه قال بسعاده _بجدد _من امته لــيل بيرجع ف كلامه ثم اكمل وهو يصافح كريم _ازيك يا كريم مد يده بسرعه فائقه ولم يتخيل فط اعظم احلامه انه يقابل لــيل السيوفي _الحمد لله يا لـَيل بيه الف مبروك ، هو حضرتك تعرفني رد لــيل بتواضع _الله يبارك فيك عقبالك انت كمان وبلاش بيه دي انا لــيل بس اماء له كريم في صمت وهو يقسم بداخله انه لم ولن يرا مثل هذا الراجُل ثم قال لزيد بامتنان _رغم هيافتك عارف انك راجل علشان كده وجايزه ليك ع كل التجهيزات دي ليك عندي هديه وانت اللي تخترها لمعت عيني زيد وعرف ماذا سيختار قالت مديحه باحترام _لــيل بيه لف لها وقال بابتسامه _نعم يا مديحه بادلته الابتسامه باخري وهي سعيده وقالت _الف مبروك ربنا يخليكو لبعض تتهنو يارب ثم اكملت في عربيه كبيره وناس كتير مستنيه حضرتك برا ذهب بلهفه وقال _اخيييرا جت ثم اشار لزيد وكريم وقال تعالو معايا وقف لـيل امام باب القصر وهو ينظر لتلك السيارة السوداء الضخمه وذلك الأشخاص اقترب منه أحدهم وقال باحترام شديد —لــيل بيه اتفضل امضي هنا وتقدر تشوف الفستان وتعد الالماظ بنفسك جحظت عينّ زيد وكريم بدهشه وقال كريم _الماظ ايه اللس هيتعد رد زيد بدهشه _والله يا بني م انا عارف تعالي نشوف اقتربو منه وسمعو صوت لـَيل الذي غلفته الهيبه و وقار سيوفي وهو يقول _مش محتاج اعد انا عارفكو كويس وعارف كمان انتو عارفين انا مين وعارفين ان غلطه واحده تخليني اقفل اي بوتيك بتاعكو ابتلع الاخر لعابه بصعوبه وهو يري تلك الكتله من العضل امامه تتحدث بتلك الثقه والغرور وقال _اكيد طبعا يا لــيل بيه احنا اتشرفنا جدا ان حضرتك اخترتنا احنا قابلنا شويه صعوبات ف المطار علشان الالماظ مش سهل يعدي كده بس حضرتك خلصت كل حاجه ف ثواني يارب يعجبك عن اذنك ذهب الرجل ومن معه واقترب لــيل من السياره وهو يحاول ان يحمله وحده لكنه لم يستطيع اقترب منه كريم وزيد يساعده واستغربو حجم ذلك الثوب كيف هو كبير لهذا الحدوهو يحذرهم ان يتريثو ظل يجري من هنا لهناك وكل من يراه لا يصدق ان هذا هو لــيل بهيبته وشموخه يجري ويعمل بيده اعين تتابعه بحب وتدعي له بالخير والسعاده واعين تنظر له بحقد وشر وتتمني الا يفرح ابدا بعد ساعه اتت صاحبه اكبر بيوتي سنتر ودخلت تسال عليه _لـَيل بيه انا دولي اللي حضرتك طلبتني حادثته باحترام كبير لشخصيته ومعاها خمس بنات يقومون بمساعدتها وجميعم يتطلعون به بهيام من كتله العضل الجاذبه الشرقيه تلك قال بصوت اجش _ايوه ثواني وابعت حد معاكي لاوضه نور ثم نادي علي مديحه توجههم وذهبو جميعاً خلفها _ماشاء الله حضرتك زي القمر يا نور هانم مش محتاجه غير لمسات بسيطه بس ردت نور بود وطيبه _شكرا قالت بنت منهم _بصراحه انتي و اكملت بهيام استشعرته نور ولــيل بيه لايقين ع بعض اوي تحولت تلك القطه الوديعه لاخري شرسه وقالت _تعرفي لــيل مش بس جوزي لا ده وهو عنده عشر سنين انا اتولدت ع ايده هو ماما ماتت بعد م ولدتني هو اللي رباني مكنتش بسكت غير ف حضنه مكنش بيسمح لحد يشلني ابدا حتي ابويا نفسه بقا هو امي وابويا وكل حياتي ف اللي بينا مش مجرد اننا لايقين ع بعض لا اللي بينا حياه كامله احنا روح واحده متوصله ببعض لو طرف بعد الاتنين يموتو ثم قالت بحده وهو ترا ان رسالتها وصلت من ملامح الصدمه والحقد علي وجه الفتاه فهمتي _اكيد فهمت يا نوري كان هذا صوته الحنون الهادي عندما سمع كل حرف قالته نور روحهُ اقتربت منه بحب وتشبثت باحضانه بتملُك وهي تنظر لهم جميعاً وتوجه رساله لاي احد يفكر ان يقترب منه انه لها وحدها ثم نظرت له بدلال وقالت _جاي ليه يا حبيبي صُدم من دلالها وغيرتها وتملُكها له وكم عشق انها تشبه بحد كبير ثم تذكر كلامتها وانها من كبرت علي يديه ثم قال وهو يضمها له تحت تلك الاعين التي تحسدها علي ذلك الوسيم _مفيش يا روحي جبتلك الفستان علشان تلبسيه ثم قبلها من ثغرها ولم يخجل منهم ورحل بهدوء توردت وجنتها بخجل شديد لكنه تحول الي لامبالاه عندما رأت هذا الحقد والحسد الذي بعيونهم _اطلع بقا يا لــيل البس أنت خلاص مفيش وقت وخلصنا متجهدش نفسك اكتر من كده اماء له لــيل بصمت وتوجه الي الي غرفته _هو انت ليه يا زيد عملت الفرح هنا رغم ان لــيل يقدر يعمل ف فندق من بتوعه اكبر فنادق ف البلد تفوه بها كريم بحيره رد عليه زيد بحب _علشان عارف القصر بالنسبه لنور ولــيل ايه قصه حبهم كانت هنا ثم اكمل بخُبث ومكر المهم حضرت آللي قولتلك عليه رد عليه كريم بغيظ _ شوف انت عامل فرح لاخوك عامل ازاي بس مصمم تغيظه النهارده بردو قال بمزاح وهو يغمز له _معلش لازم احط بصمتي وبعدين ده هيبقي شيء معنوي جدا بالنسبه لنور _ماشي ياخويا يلا نخلص وضعت اللمسات الاخيره وقالت بانبهار _ووواووو قمر جدا ماشاء الله عليكي بجد نظرت لوجهها وقالت بدهشه وسعاده _دي انا الله تسلم ايدك بجد _يلا بقا نلبسك الفستان علشان خلاص مفيش وقت _يلا وضعت يديها علي ذلك الثوب تحاول ان تخرجه وهي تتسال لماذا هذا الثقل ثم نادت احدي الفتيات لتساعدها ولم تستطيع ايضا ثم نادت الباقي تعجبت نور منهم واخيرا خرج وشهقو جميعا من ذلك الشيء الذي تصنمو امامه ثوب اقل ما يقال عنه سحر ثوب ابيض باكمام شفافه وبها قطع الماظ حقيقي ثم يضيق من الصدر وينزل باتساع وله ذيل طويل وطوله 30 متر وبه قطع من الالماظ الحر وطرحه شفافه بها الماظ ايضا من حوافها _دده الماظ حر قالت دولي بدهشه حقيقه لم تتخيل ان لــيل بذلك الثراء الفاحش قالت نور بتعجب _يعني غالي -غالي دي قليل عليه يمكن الفستان من غير الماظ يساوي ملايين لكن بالالماظ مش قادره احدد بجد شكله بيموت فيكي دمعت عينيها بحب صادق له وهي تقسم ان تجعله لا ينسى تلك الليله ثم ساعدوها ف ارتداه وهي تشعر بذلك الثقل الرهيب ثم جلست تنتظر اميرها حوريه هي جالسه علي فراشها تنتظر اميرها وتخاف ثوبها وذلك الالماظ طرق الباب وخجلت هي توجهت احدي الفتيات لتفتح وتصنمت علي الباب من ذلك الوسيم قامت نور بغيره _انتي ايه موقفك كده دخليه اوعي _اهدي يا شرس انت كان صوت زيد بمزح كعادته سُحر هو أيضا منها وكأنها ملاك واقترب منها بتلك البدله السوداء الذي جعلته وسيم وقبل جبينها بحب اخوي وقال _انا جيت اقولك آسف ع تقصيري ف حقك وانا شايف داليا واشجان بيعملو فيكي كده ومهتمتش وجاي اعوضك تسمحيلي ابتسمت بحب له وقال برقه _انا مش زعلانه منك انت عارف بحبك اد ايه _عارف علشان كده هخطفك _هههه بطل هزار وروح شوف لــيل اتاخر ليه _مش بهزر ثم غمز لها بمكر هخطفك يا حلوه تعالي بس دي انتي ثروه ماشيه ع الارض بفستانك ابو الماظ ده ولــيل جاي ذهبت معه بهدوء وهي تمشي بحذر من ثقل الفستان ثم وقف معه في الحديقه وذهلت من تلك التجهيزات لم تتخيل ان زفافها سيكون هكذا وما جعلها تقفز كالاطفال هو تلك التي عشقتها _حلوه اوي يا زيد دي علشاني انا _ومين سندريلا هنا غيرك علشان يركب عربيه سندريلا نظرت لها مره اخري سياره سندريلا حقاً بتلك الانوار ظلت تقفز في مكانها كالاطفال ثم ساعدها زيد في ركوبها طرق الباب لــيل ولم يفتح احد ثم قال _نور انا داخل انتي جوا وايضا لا رد فتح الباب ودخل ولم يجد احد خاف عليها بشده ان يكون خطفها احد مره اخري ظل ينادي وينادي ويصرخ ولم يجدها خرج ينادي حرسه ويصرخ بهم خرج الي الحديقه وكاد ان يصرخ مره اخري لكنه ذُهل مما راي وجد زيد يمشي وبجانبه سياره سندريلا من يراها يقسم انها اتيه من فيلم كارتون وبداخلها نور بثوبها وهي تمسك يد زيد الذي يرتدي بدله لا تقل فخامه من بدلته هو وجد المعازيم أيضا والصحافة قد اتو والحفل امتلا برجال الأعمال وزوجاتهم ودانا ايضا اتت وقف زيد بالقرب منه وساعد نور في نزولها وجميع الاعُين سُلطت عليها وعلي ذلك الالماظ الذس خطف انفاسهم قبل انظارهم وتلك العروس الساحره التي تمسك بيد زيد ببراءه وسياره سندريلا وهي تنزل منها كالاميرات ثم اشار زيد لثلاثين طفل أولاد وبنات ورفعو ثوبها من ثقله وطوله عن الارض وكانت حقا ساحره خطفت قلب الجميع وقف زيد امام ذلك الذي يشتعل من الغيره وحبيبته راحتها تحتضن كف اخيه براحه كبيره ثم قال له زيد بجديه وكأن من امامه والدها ليس اخيه التافهه الصغير وقال بصرامه _ خلي بالك منها يا لـَيل اوعي تزعلها ثم بعد زيد عنهم وترك لهم مساحتهم تاه لــيل بها هي حقاً اميره فاتنه هي باقل شيء هي من جعلت ذلك الثوب يزداد فخامه وليس العكس ثم قبل جبينها بعشق و ضمها لقلبه بحنان ثم اخرجها من احضانه ولثم ثغرها بعشق امام تلك الاعين وعدسات كاميرات الصحافه تلتقط الصور ولم يصدقو ان هذا لــيل السيوفي بهيبته و وقاره واشار لزيد اخيه ان يأتي ثم تحدث بغيره من بين اسنانه وقال _النهارده بس هعديهالك لكن اقسم بالله مانا سايبك ثم اخذها بين تلك الاعين وقف بها فس ذلك المكان المخصص للرقص وضع يديه علي خصرها وهو ينظر لبحرها الهادئ الهائم الان فقط لم يكن ثائر وتتابعه كل الاعين اعين الرجال تحسده علي تلك الصغيره الفاتنه سندريلا الفرح كما لقبوها ذات خصلات الذهب واعين النساء تحسدها علي ذلك الثوب الذي لم ولن يرو مثله وعلي ذلك الثري الوسيم الذي خطف قلوبهم والان فقط يروا يعشق تلك الصغيرة واعين اخري تدعو لهم بالسعاده واخري تنظر لهم بحقد وشر واخري مكر وخُبث ثم اشار لــيل في الخفاء لشخص ما وصدحت تلك الاغنيه التس جعلتها تنسي العالم جميعا وتتشبث باحضانه بدون خجل _عارفه من يوم ماقبلتك انتي واحتل هواكي مدينتي وبقيتي ف لحظه اميرتي ايوه اميرتي اميرتي وعارفه انا نفسي تكوني حلالي وحبيبتي وام عيالي ونعيش العمر انا وانتي بس انا وانتي انا وانتي وعارفه انا هفضل طول العمر معاكي مهما الايام بعدت ويانا اه يا اول فرحه تمسح دمعت عيني نسوا العالم حولهم فقط هي تسند راسها علي قلبه وتضمه بقوه وهو يضمها بكل العشق الذي بداخله وبتملُك شديد ثم اقترب من اذنها وقال بعشق دام لسنوات _بحبگ تشبثت به اكثر ثم بعدت خطوه واحده للخلف ونظرت حولها بسعاده ونظر هو لها بتعجب وقالت بصوت عالي اخترق قلبه هو واذن الجميع _بحبااااااااااااااااااااا� �ااااااااااااااااااگ ثم اقترب منها مره اخري وحملها ودار بها وهو يضحك بسعاده في مكان بعيد قليلا منهم لكنه يراهم بعين ثاقبه اعين تنظر لهم بحقد وشر وهو يقسم بداخله ان يحرقه وياخذ منه تلك السعاده الفاتنه الذي جعلته يقع في عشقها مره أخرى واخرج هاتفه من جيب بنطاله وقال بخُبث _هااا حطيتي هديتي ع السرير زي م قولتلك تمام بالورقه صح حلو اوي سلام ثم القي نظره عليهم مره اخري وذهب بسخريه ترتسم علي ملامحه وقف زيد بعيداً وهو يتابع بانظاره من يدخل الحفل _ايه يا بني مش مركز ليه زفر بنفاذ صبر ورد عليه _ملكه اتاخرت اوي _ملكه قولتلي اهي جت ياخويا هنااك جري عليها سريعاً وهو يصافحها بحب ووالدها باحترام وكم عشق طلتها في ذلك الثوب الهادئ الرقيق ثم دلهم علي طاولتهم وفي جانب اخر لم تحمل هي تلك المعامله وهي تنظر له بحقد وكره وقالت لذلك الذي يجلس بجانبها _شايف يا معتز _شايف يا قلب معتز _هتنفذ امته اخلص قال بخُبث وهو ينظر لملكه بشهونيه حقيره قذره _بُكره _نور انا مش قادر خلاص لازم اخدك ونطلع ونغير ونروح الفندق همس باذنيها بحراره خجلت هي من تلميحاته وقالت _ليه منقعدش هنا غمز بوقاحه وقال _مش عايز حد يلحقك من تحت ايدي شهقت بخجل وخوف وقالت _لــيل انت طلعت قليل الادب لا طلقني _نهارك ازرق عارفه علشان طلقني دي هاخدك حالا واطلقك فوق ثم حملها وهي تصرخ وجري بها سريعاً داخل القصر ولم يهتم لتلك الشهقات حتي الان لم يصدقو ان هذا هو لـَيل السيوفي وكأنه شاب مراهق اللعنه عليهم هما لن يشعرو بتلك النار التي تحرق قلبه منذ سنوات اقترب كريم من زيد وهو يقول بصدمه وفاه مفتوح _انت متأكد ان ده لــيل السيوفي اللي بنسمع عنه ضحك زيد وقال _فضحتنا يا لــيل وطلعت اجن مني يقطع الحب وسنينه دخل بها غرفته وهو يحملها بين يديه كطفله صغيره هي طفلته بالتأكيد ثم وضعها ع الفراش بحنان وحرص _يا حبيبتي اهدي بقا فرهدتيني ولسه معملناش حاجه _لــيل بلاش قله ادب انت عايز تغتصبني صُدم وقال _اغتصبك يلهوي عليا قوليلي كده يا نور ايه مفهومك عن ليله الدخله قالت بجديه جعلته يُدهش ولا تتناسب مع شخصيتها _طبعا عارفه انا مش صغيره ليله الدخله معناها اننا بنسال بعض علي كل حاجه وندخل ف حياه بعض يعني أسألك رايح فين وانت تسالني رايحه فين وجايه منين وكده تبقي بتدخل ف حياتي وانا بدخل ف حياتك وده معني ليله الدخله وضع يديه علي قلبه وشعر بذبحه قلبيه تكاد تفتك بقلبه وقال لها _هي دي ليله الدخلة بالنسبالك انا هموت ناقص عمر بسببك قومي غيري علشان نمشي ربنا يهديكي دخلت المرحاض سريعاً تغير ملابسها وضحك هو عليها وعلي برائتها بقله حيله ثم لفت نظره هديه علي فراشه ابتسم بحب وقال _اكيد زيد اول مره يكون عنده ذوق كده ثم مسكها بيده وفتحها وجدت قميص نوم منحرف واستغرب وهو يمكسه بيده ثم وجد ورقه مطويه قرا ما بها _ليله دخلت ع الصاروخ لازم تلبسلك حاجه تخليها صاروخ ارض جو ومفيش اجمد من كده علشان الجسم الجامد ده يلبسه اااه متخيلها فيه وهي ف حضني كده يلهوي يابختك بجد حافظ عليها لحد ماخدها منك جحيم الدنيا في عينيه قطع الورقه الف قطعه بيديه وهو يصرخ ويكسر في الغرفه بغضب والشرار يتطاير من عينيه وهو يسبهٌ بافظع الالفاظ خرجت نور سريعاً عندما سمعت صوت التكسر واقترب منه وضعت يديها علي كتفه تحاول تهدئته _لــيل اهدي حصل ايه بعدها عنه بعنف خافت منه كثيرا وانكمشت على نفسها وبكت بحرقه خرج في البلكونه يهدا اعصابه قليلا وبعد قليل قال _هو عايز كده عايز يبوظ ليلتنا انا ازاي اسمحله وازاي ازقها كده هي خايفه جوا وبتعيط بسببه الحقير ده وديني م انا راحمه دخل غرفته سريعاً وجدها تنكمش علي نفسها في ركن في الغرفه وتبكي بصمت ذهب لها وضمها بأسف وحنان وقال يطمئنها _حبيبتي اهدي انا اسف مقصدش اهدي يا نور عيني تشبثت باحضانه وبكت بقوه اخرجها من احضانه وقبلها بعنف تفاجئت هي بتلك القٌبله الشرسه لكنها تحولت الي اخري عاشقه وحنونه بادلته هي علي استحياء تعميق اكثر بقبلته عندما شعر بها تبادله حتي قُطعت انفاسهم بعد عنها وهو يلهث بعنف وهي مغلقه عينيها ثم نزل علي تلك المنامه بحمالات رفيعه وهو يُقبل عُنقها بحب وكادت هي ان يغشي عليها ولم ترحمها انامله الخبيث وهي تبحث عن مفاتنها اسندها عندما شعر بها ان قديمها ليست قادره علي حملها اكثر من هذا حملها بين زراعيه وهو يتوجه بها الي الفراش وخلع عنها ملابسها وايضا هو اصبح عاري بلا ملابس ثم همس في اذنيها _بحبگ وغرق بها في عالمهم وحدهم الخاص ـــــــــ | ||||
23-11-20, 05:46 PM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الواحد وعشرون اذا وقع الغرام علي عنيد فلا يبقي العنيد ولا العناد في الصباح الباكر استيقظت تلك السندريلا وهي تشعر بثقل علي خصرها وقدميها وشئ صلب تحت راسها فتحت جفنيها قليلا ثم اغلقتهم مره اخري من شعاع الشمس الذي ازعج عينيها ثم فتحها ببطئ مره اخر وتحاول ان تزيح ذلك الشي الذي يصعب حركتها وجدت لــيل يقديها بزراعه ويحاوط قدميها بقدميه ويثبت راسها علي صدره الصلب العاري حاولت اكثر من مره ان تجلس لكنها تفشل من محاوطته لها وكانها ستضيع من يديه وهو نائم واخيرا نجحت ثواني فقط وجحظت عينيها وهي ترا نفسها عاريه بالكامل لا يسترها سوا ذلك الشرشف الذي يغطئهم معاً رفعته قليلا وصُدمت عندما وجدته هو الاخر عاري بالكامل ولا شيء يسترهُ جحظت عينيها بشده وشهقه عفويه خرجت من فمها ثم صرخت بقوه وهي تبكي بحرقه شديده وخصلاتها تغطي ظهرها بالكامل وهي تلملم الشرشف عليها فزع هو من نومته الهانئه وهو ينظر لها بتعجب ثم اخذها بين احضانه وهو يقول بقلق وخوف _مالك يا نور حصل ايه تملمت في احضانه بشده تحاول ان تخرج منه لكنه قيدها وهو يملس علي خصلاتها بحنان شديد _يا بنتي اهدي بقا حصل ايه طيب قالها بحده وتعجب من ذلك الانهيار البادي عليها ارتعدت من صوته وقالت بارتباك وحزن شديد _ليه يا لــيل تعمل فيا كده ليه وبكت مره اخري قال بتعجب وهو يرفع حاجبيه _وانا عملت ايه يعني _اغتصبتني شهت بقوه وهي تقولها بين بكائها ويديها تغطي وجهها اما هو تصنم مكانه وهو يفتح فاهه بدهشه غريبه هل هناك أحد برئ الي هذا الحد اقترب منها مره اخري وهو لا يدري ماذا يقول _يا حبيبتي افهمي اللي حصل بينا ده بيحصل عادي بين اي اتنين متجوزين قالت بين دموعها _انا مكنتش اعرف انك قليل الادب وكل المتجوزين قله ادب كده كاد ان يلطم علي صدغيه منها لكنه تمالك نفسه وقال _نفسي افهم كنتي بتعملي إيه انتي ومديحه كل ده معقول مفهمتكيش حاجه ضربته علي صدره وقالت بغضب _اسكت داده مديحه مؤدبه رد عليه بغضب مصطنع وعينيه مثبته علي صدره مكان ضربتها _بتضربيني يا نور في ست محترمه تضرب جوزها انكمشت علي نفسها وقالت _مهو جوزها قليل الادب وقف علي قدميه عاري وضعت يديها علي وجهها سريعاً وهي تسبهُ ارتدي سروال داخلي فقط وجلس بجانبها بهدوء _اشتميني حلو ماااشي المهم ممكن تهدي وانا هفهمك هدءت قليلا واماءت براسها بايجاب بريئه هي حد اللعنه هذا ما جال في خاطره ثم قال بجديه _مش انتي نفسك ف نونو شبهك ابتسمت بسعاده وقالت _ايوه طبعا نفسي اوي فرح لسعادتها وقال بهيام _مهو النونو مش هيجي غير كده _بس ده هيبقي قليل الادب زيك قال بحسره _بردو يا نور مفيش فايده فيكي ثم ارتدي باقي ملابسه وتوجه اللي الاسفل _بس كنتي قمر أوي إمبارح ابوكي شويه وكان هيقتلني قالها زيد بهيام وهو يتحدث في هاتفه ثم استمع للطرف الاخر واجاب _الله وانا مالي مهو انتي اللي حلوه اوڤر الصراحه المهم انتي فين بالدوشه اللي جمبك دي ،، الجامعه لا انا جاي طبعا ده انا مبفوتش يوم يلا نتقابل هناك ثم انتفض من مكانه سريعاً ليرتدي ملابسه _صباح الخير يا مديحه قالها لـــيل وهو يقف امام المطبخ وتجاهل تلك الأخرى انتفضت مديحه من مكانها وهي تقول _صباحيه مباركه يا لــيل بيه الف مبروك ابتسم بود وقال _الله يبارك فيكي ممكن تحضريلي فطار ليا ونور وتحطيه ف الجنينه برا قالت بطاعه _حاضر اقترب منها يهمس في اذنها بشئ بدون ان تسمع تلك الاخري ._اطلعي اتكلمي مع نور شويه وهاتيها معاكي وانتي نازله ردت باستغراب _حاضر يا لــيل بيه استمر في تجاهل اشجان التي تجلس علي جمر تحترق من ذلك الفضول الذي كاد ان يقتلها ثم توجه الي الحديقه _هو ايه حصل النهارده زيد صاحي بدري لااااا مش معقول قالها لــيل باستغراب وهو يري زيد ينزل درجات القصر بسرعه رهيبه رد عليها زيد وهو يركض سريعاً _ بعدين يا لــيل بعدين ثم توجه الي سيارته الفارهه وتوجه الي جامعته حيث ملكتهُ _نعم ياختي اغتصبك الطم ولا أصوت قالت من بين شهقاتها _حتي انتي يا داده وانا قولت هتزعقيله ردت بغيظ _يا بنتي ليه ده انتي حلاله وده شرع ربنا وبعدين اي اتنين متجوزين ده طبيعي بينهم ولــيل بيموت فيكي مش بس بيحبك يعني وبعدين انا متكلمتش معاكي ف الحاجات دي قولت اكيد فاهمه معرفش انك خيبه كده واكيد هو موجعكيش ولا اذاكي ردت بخجل _اه ربتت علي كتفها بحنان وقالت _طيب يبقي استهدي بالله وقومي لــيل بيه قالي احضرلكو فطار ف الجنينه تحت وبعدين عايزاكي تاخدي بالك منه ده ماشاء الله عليه هيبه وجاه ومال وزي القمر اعقلي كده احسن واحده تلوفه ردت بغيره شديده _صح يا داده قالت بتشجيع _يبقي قومي يا قلب داده كده تلبسي وتتشيكي وتقومي تفطري مع جوزكي ده انتو لسه عرسان _صباح الخير يا لــيل بيه رد عليها بخفوت وهو يضع زهره ع الطاوله _ياساتر ع الصبح صباح النور يا دانا خير اقتربت منه تجلس بجانبه بدلال مصطنع _اصل كان في شغل مهم اوي رد بجديه وهو يبتعد عنها _وده ميستناش انا لسه عريس اقتربت منه اكثر عندما لاحظت تلك الجميله القادمه وايقنت انه حقاً فاتنه اشتعلت نور وهي تري تلك الوقحه تقترب من زوجها بدون خجل تافف لــيل من اقترابها منه وابتعدت عنها رفع انظاره بعيد وهو يسُبها في سره لكن تيبست قدمه في الارض وكأنه شُل تماما كانت ترتدي تنوره قصيره و كنزه قصيره وخصلاتها تراقص فخذيها الذي يتماشون بحريه وبشرتها البيضاء تتمرد مع الشمس وتضع قليل من مستحضرات التجميل بسيطه هي في طلتها لكنها اميره وما جعله يشتعل اكثر دلالها وهي تتهادي في خطواتها اقتربت منه بغيره شديده وضمته لها بتملُك وقبلته من صدغه الخشن وقالت برقه وهي تتجاهل تلك الوقحه _صباح الخير يا روحي كده تسبني نايمه وتقوم صُدم وود لو يذهب يُقبل مديحه اتلك التي كانت مُنذ قليل تقول انه اغتصبها ظلت محاوطه عنقه وهو يبتسم ببلاهه غير مصدق فاق علي صوتها وهي تقول برقه _حبيبي مش هنفطر مسك يدها وتوجه الي الطاوله وهو يقول بعشق _طبعا يا روح قلب حبيبك _انا كمان لسه مفطرتش هقعد بقا معاكو مش محتاجه عزومه قالت دانا بغيظ وهي ترا هذا العشق المنبعث من اعينهم ولم يعيرها احداً انتباهه وجلست معهم واشتعلت اكثر وهي ترا ذلك الدلال من تلك الصغيرة وهو يعاملها وكأنها طفلته ليست زوجته ويُطعمها بيديه قالت نور بدلال وهي ترمق الاخري بانتصار _خلاص بقا يا حبيبي شبعت ابتسم لها لــيل بحنان وهو يقول _شبعتي فين بس علشان خاطري كلي ردت دانا بغل وحقد _من رأى متاكلش كتير هتتخني اوي مش شايفه خدودك عامله ازاي وقفت نور مكانها ثم توجهت الي لــيل وجلست علي قديمه بدلال انثي وقبلته في ثغره قُبله هادئه ولم تخجل من الوقحه التي كانت تجلس بقرب زوجها بدون خجل منها وقالت بمكر _اللي ملهاش خدود ملهاش وجود يا روحي ثم مسكت احدي الجرائد وقالت بانبهار _ايه ده يا لــيل صورتنا دي بس مكتوب ايه نظر في عينيها مباشرة وقال بعشق _سندريلا الصغيره خطفت قلب الامير لـَيل السيوفي قفزت وهي علي قدميه بسعاده وضمتهُ لها بحُب لم تتحمله تلك التي تأكلها الغل والحقد والحسد وقفت ثم ذهبت من امامهم بشر واضح في اعيُنها وقفت نور وهي تضع يديها في خصرها وتقول بغيظ _اوووف بارده اوي لــيل انت بتخوني لا يدري للمره الكام ذُهل بها قال _امبارح بغتصبك والنهارده بخونك ماشي يا نور ثم رحل بغضب شديد منها وقفت تعض اصابعها بندم وهي تلعن غبائها الذي جعلها تتفوه بذلك الكلام في الجامعة _تعرفي ان الفرح كان احلي لما جيتي يا صاحبه القهوه قالها زيد بهيام لتلك الفاتنه البريئه التي شغلت باله خجلت هي بشده لكن لفت انتباهها ذلك اللقب وردت باستغرات وتوردت وجنتها _ايه صاحبه القهوه دي رد بهيام وهو يتأمل ملامحها بعشق جارف _اصل انتي كوبايه لبن وقعت فيها نقطتين قهوه وعلي حوافها شوكلاته يتغزل بها لكنها ضحكت وبشده عقد حاجبيه بضيق وهو يقول _بتضحكي ليه انا بحب فيكي ردت وهي مازلت تضحك _ههه معلشش هه يازيد بس يعني هههه ايه ده صدقي انك عيله فصيله انا ماشي ذهب بغضب مصطنع وجرت هي خلفه ثم وقفو امام سيارته وقف في مقدمتها وهو يلوي فمه ويربع زراعيه مثل الاطفال تمام وقفت امامه وضحكت اكثر عليه قالت بصوت متقطع من الضحك _خلاص بقا يا زيد وانت زعلك شبه الأطفال كده رد عليها بخُبث _عايزاني اصالحك خافت هي من نبرته وقالت _مش مرتحالك بس ماشي قال بصرامه _تيجي اوصلك ردت بصرامه اكثر _يا زيد مش هينفع بابا بيزعقلي _طب عندي فكره اوصلك نص الطريق بس يبقي انتي كده راضيه وانا راضي اشطا ضحكت بمرح وقالت _لا ناصح اشطا يلا بينا توجه الي باب سيارته وهو يفتحه لها ويتحني الي الامام بحركه مسرحيه وقال _تفضلي يا ملكه القلب ضحكت ثم ركبت معه كل هذا امام اعُين خبيثه تتابعهم مُنذ البدايه ثم يضع يديه في جيب سرواله ويخرج هاتفه ويقول بمكر _اجهزو ثم نظر بجانبه وقال _تمام يا سيرين هنفذ اهو ضحكت بشر هي الاخري وقالت _تمام دي تتقال بعد التنفيذ يا معتز في سياره زيد فؤجئت ملكه بأنه يضع في كل مكان شوكولاتات وكل مره من مكان مختلف قالت بضحك وهي يخرج شوكلاته من دواسه السياره _ايه يا زيد ده انا حاسه شويه وهتطلعها من الشوز بتاعك رد عليها بمرح وقال _لا المره الجايه هطلعها من قلبي يا روح قلبي خجلت وتوردت وجنتها ثم شغل المسجل علي اغنيه عمرو دياب "قمرين" ظل يغني بصوت عالي وهو ينظر لها بهيام وعشق في عينيه وهو تنظر الي الأرض بخجل ثم تظهر أمامهم سياره تقطع عليهم الطريق وقف زيد فجاءه وكادت ملكه ان ترتطم جبهتها في مقدمه السياره لكنه سندها ثم رفع انظاره بغضب وجد معتز يستند علي حافه السياره قام بغلق السياره وقال ل ملكه التي ترتعد من نظرات معتز لها قال بصرامه _اوعي تخرجي من العربيه مهما حصل فاهمه ثم فتح باب السياره وخرج منها وقف امام معتز وقال بغضب حاد _عايز ايه يا معتز نظر الي ملكه بنظرات شهوانيه وقال _عايز القمر لكمه زيد لكمه قويه طرحته ارضاً ثم وجد سيارتين يخرج عشرون شخص تعاركو معه ظل يضرب لكنهم قيدوه ولكمه معتز لكمه قويه كل هذا امام ملكه وهي تحاول ان تفتح باب السياره وتصرخ من الداخل _خلاص بقا يا لــيل علشان خاطري تفوهت بها نور باعتذار منه ثم نطرت ارضاً وعينيها تبكي ثم توجهت الي الباب وقالت بحزن _خلاص انا خارجه وجدت زراع قويه يضمها الي صدر صلب ثم لفت وحاوطط عنقه وبكت _كده يا لــيل هونت عليك ملس علي خصلاتها بحنان وقال _اسف يا روح لــيل ثم وضع يديه علي خصرها وقال ينفع اللي انتي لابساه ده يا نور كويس ان زيد مش هنا والحراسه برا كادت ان ترد لكن هاتفه رن جلبه ورد وقال بغضب وهو ينتفض _وانتو يا حيوانات بتتفرجو عليه والله لاخلص عليكو بايدي هاتو بسرعه عند زيد وقع علي الارض والدماء تغطي وجهه وهو ينظر الي ملكه وهي تصرخ داخل السيارة ثم توجه لها معتز بنظرات شيطانيه حاول فتح الباب وجده مغلق من الداخل كسر زجاج الشباك وفتح الباب ثم مسكها من خصلاتها بقوه وهي تحاول ان تتخلص منه وتصرخ تنادي زيد وقف علي قدميه وهو يترنح ومسك زجاجه وتوجه الي معتز الذي يُقبل ملكه بقذاره وغرس في قدمه قطعه الزجاج بقوه وقع يضرح وقدمه تنزف لم يتحمل زيد الوقوف اكثر نظر الي ملكه وهي تبكي وكنزتها متقطعه وقع في احضانه وفقد وعيه دقيقه واحده وتدخلو رجال لــيل وابرحو معتز ضرباً وزيد في حضن ملكه وهي تنادي اي شخص يساعدها حملو معتز في سيارتهم ثم توجهو الي زيد وحملو هو الاخر وركبت معهم ملكه ارتعدت نور من تحوله هذا وهو ينتفض بغضب ويمشي في الغرفه ويكاد يكسر حوائطها وقفت نور بالقرب منه وقالت _اهدي يا لــيل زيد كويس ان شاء الله اهدي يا حبيبي اقترب منها وضمها بشده لقلبه يريد ان يطمئن قلبه بها ان كل شيء سيكون علي مايرام بما انها هي قريبه هكذا ظلت تملس علي ظهره بحنان وخصلاته الفحميه وهي تضمه اكثر لها وتهمس في اذنيه تطمئنه ثم سمعو صوت ابواق السيارات مسك لــيل يد نور ونزل بها سريعاً صُدم وشحب وجهه وهو يري اخيه الذي رباه هو فاقد الوعي وغارق في دمائه ومعه معتز هو الاخر فقد وعيه وفتاه تبكي بحرقه وملابسها مقطعه وخصلاتها مشعثه و تنظر الي زيد صرخ لــيل في حرسه ان يهاتفو الطبيب سريعاً واتجهت نور الي ملكه ضمتها وهي تطمئنها بطيبتها المعهوده ورقه انه سيكون بخير ثم توجه لــيل الي معتز وبصق عليه وقال بغضب _خدو الكلب ده ارمو في اي حته لحد م اطمن علي زيد اتي الطبيب سريعاً وفحصه وقال بعمليه واحترام _مفيش حاجه خطيره يا لــيل بيه شويه كدمات ودراعه هيتجبس بس هو كويس اماء الي الطبيب بغضب وهو يتوعد لمن كان السبب ثم امسك هاتفه وقال بصرامه وغضب كاد ان يحرق الاخضر واليابس _عايز كل اسهم فاروق الحلواني في الارض فورا ثم اكمل بخُبث سيوفي وياريت تلعبلي شويه ف اسهم زيدان ثم اغلق هاتفه وشرد وعينيه يرتسم الجحيم بها يتبع..... | ||||
23-11-20, 05:50 PM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني والعشرون فلتبكي كُل عيون الدُنِيا ولكن عيناكي لا تبكياً لانني وقتها سأبكي بدل الدموع دماً في القصر وقف لـــيل بذهول من اخيه حقاً العشق يغير تخيل انه سيبكي ويولول مثل الطفل عندما يجد وجهه مكدوم هكذا وزراعه مُجبس فاق ووقف علي قدميه وكأن لم يحدث شيء مُنذ قليل زئر مثل اسد حبيس يريد تلك التي تبكي مُنذ اتو رائها جالسه تبكي وتنتفض ونور بجانبها تبكي هي الأخرى ذهب ودون خجل من نور او لــيل وقف امامها وهي تبكي بحرقه شديده ثم انخفض في مستواها وضمها بحب وخوف وغضب تفاجئت هي منذ الوهله الاولي وخجلت لكن بادلته ضمته فهي كادت تموت عليه وهو ينزف ويموت امام عينيها وهي تصرخ فقط اشتد من ضمته لها بغضب كاد ان يكسر عظامها ثم ابتعد عنها وحاوط وجهها بيديه وهو ينظر لكنزتها المقطعه بغضب وقال _لمسك او عملك اي حاجه فُطر قلبه بدموعها وكأنها تكويه هو واقسم بداخله انءء حركت راسها بنفي قبل هو جبينها ثم اجلسها بهدوء وقال لنور _معلش يا نور لابسيها حاجه من عندك اماءت نور ثم امسكتهاا وذهبت بها الي غرفتها نظر زيد لـ لــيل نظره اول مره يراها بعينيه ولايصدق الي الان ان هذا زيد اخيه قال زيد له بغضب وهو ينتفض _هو فين رد عليه لــيل وهو مندهش _هو مين قال بغضب اكثر وعينيه كالجحيم تماماً وهو يصر علي اسنانه كاد ان يهشم فكه _ابن الحلواني ارتبك لــيل وكانت تلك اول مره يرتبك بها امام شخص سوا نور روحه ارتبك واهتز بداخله من نبره اخيه التي لا تبشر بالخير ابدا ثم قال بتريث وهدوء _زيد ملكش دعوه بالحاجات دي انا هعرف اعلمه الادب ازاي قال بنبره اكثر غضبا _هو فين يا لــيل زفر ليل بقله حيله ثم قال _تعالي معايا ذهب خلفه بهدوء وكان هدوء ماقبل العاصفه دخل لــيل غرفه مظلمه ثم جلس علي مقعد وهو يضع قدم فوق اخري بغرور وكبرياء ثم تبعه زيد وهو يرا معتز علي الارض ويتنفس بصعوبه توجه له وبعينيه يرسم اشد الطرق عذابا ثم مسك مقدمه ثيابه ولكمه بقوه لكمه جعلت فاه لــيل يفتح بشده وقع معتز ارضاً وفقد النفس اشار زيد لاحد الحراس وقال _فوقوه اقترب منه احد الحراس وبيده جردل ماء وقذفه ف وجه بقوه جعلته يسعل بقوه وياخذ انفاسه بصعوبة مسكه زيد مره اخري وقال بغضب شديد _خطط امته لكل ده يابن*** لم يرد الاخر وظل يسعل بقوه لم يتدخل لــيل وظل يتابع من علي مقعده همس زيد في اذن معتز بغضب ومكر _لو مقولتش واتكلمت مش هخليك تبقي راجل وهندمك ع اليوم اللي فكرت فيها بقذاره كده ارتعب الاخر من نظرته التي اكدتله جديه حديثه واهتز جسده بخوف من تحول شخصيته ثم رد عليه بارتباك _هههقول خلاص هتكلم جلس زيد بجانب لــيل اخيه بنفس الكبرياء والغرور وقال _سامعك سرد له معتز خطته مُنذ البدايه وان سيرين هي من ساعدته وكيف خطط ظل يستمع له بهدوء وتريث عكس ما بداخله سكت معتز بعدما افرغ اتجه له زيد ببرود ثم لكمه بقوه وقال له بغضب شديد _انت حتي لو كنت عملت فيها كده انا كنت هقتلك بايدي وبردو هتجوزها غصب عن عين اي حد ثم لكمه مره اخري ولم يتحمل لكماته القويه وفقد وعيه ثم وقف زيد وقال لاحد رجال لــيل بقوه _ترموه قدام شركه ابوه زي الكلب ثم اتجه الي الخارج وهو يتوعد الي سرين سيجعلها تذوق العذاب وتتمني الموت وقف لـَيل هو الاخر ونظر للرجل الذي امره زيد منذ قليل وقال بصرامته المعهوده _زي م امر زيد بيه تعملو ثم اتجه هو الاخر الي الخارج وهو فخور باخيه ويبتسم بانتصار في المطبخ _ايوه سمعته وهو بيقول يلعب ف الاسهم بتاعتك تهامست بها اشجان وهي تنظر خلفها بخوف من ان يراها احد ثم اكملت _هتنفذ امته ،، ماشي لو عرفت حاجه هكلمك غلقت المكالمه ثم توجهت الي الداخل وجدت نور تجلس بحزن وهي تضع يدها علي وجنتها نظرت لها بشر وحقد ثم اصطنعت الحزن وقالت _مالك يا نور زعلانه ليه ردت عليها بطيبه وبراءه _زعلانه علشان لــيل زعلان علي زيد والبنت اللي معاه ردت مديحه وهي تطمئنها _متقلقيش يا نور كل حاجه هتبقي كويسه وبعدين يا حبيبتي انتي عروسه متزعليش ولا تقعدي حزينه كده ابتسمت بحب وردت _حاضر يا داده هاتي العصير اطلعه لملكه اخذته منها ثم توجهت الي الخارج واكملت مديحه عملها ونظرت لها الاخري بشر وحقد وهي تتمني ان تتخلص منها اليوم قبل غد جالس في شركته وهو يدخن بخُبث شديد ويفكر في تلك التي سرقت عقله وتفكيره اول امراءه تسكن عقله هكذا دائما ما ياخذ مت يريد ثم لا يتذكر حتي اسمها لكنها منذ الوهله الاولي سرقت عيناه اولا ولم يستطيع حتي ان يبعد عينيه عنها ثم سرقت قلبهُ ولم تذهب من قلبهُ ثم سُحر بجسدها الفاتن لم يتخيل ان خلف تلك الطفلة التي تجري هنا وهناك تلك الفاتنه التي اشتعل جسده بسحرها وتمناها له وحده في اول الامر اعتقد انه يريدها عنداً في لــيل لكن وجدها سكنته كُليا ولا يريد سواها فقط اتاه اتصال هاتفي قطع شروده ابتسم بسخريه ثم اجاب بخُبث شديد _اهلا دانا استمع لها ثم اكمل لا م انا عارف اللي بيعمله انا ليا عين ف كل مكان هو بدا اللعب معايا وانا لازم ابدا ابدائي اللي اتفقنا عليه ثم اكمل بخُبث وشهوانيه _متيجي البيت ندلع شويه هستناكي يا روحي ثم اغلق وعاد الي شروده بها مره اخري وهو يفكر في مخططه وكيف ينتقم من لــيل ويجعل تلك الساحره له وحده فقط جالسه في منزلها البسيط التي تبغضه بشده وهي تتحرك بقلق دخلت لها والدتها وهي تسعل بشده وتستند علي الحائط وقالت لها بوهن _يا بنتي ناوليني كوبايه مايه هموت تجعدت ملامحها بشر وهي ترد عليها بغضب _بقولك ايه انا مش نقصاكي اجري اشربي بنفسك نظرت لها بحزن شديد وضعف وقالت _هقول ايه ربنا يسامحك يا سيرين يا بنتي ربنا يهديكي ثم توجهت الي المطبخ وهي تستند علي الحوائط القديمه مسكت هاتفها وهي تحاول الاتصال به ثم زفرت بغضب ونفاذ صبر _معرفش الحيوان اللي اسمه معتز ده مش راضي يرد ليه ثم سمعت صوت طرق شديد علي باب المنزل توجهت بملل لتفتحه ثم وجدت ضباط الشرطه امامها خافت منهم واهتزت هيئتها قال احدهم _في سيرين ردت بارتباك وخوف _هههو فيي حاجه رد عليها الاخر بغضب _متري يا بت انتي سيرين انكمشت علي نفسها في خوف وردت _ااه انا مسكها من زراعها بعنف وقال _تعالي يا روح امك مطلوب القبض عليكي خرجت معهم وهي تبكي وتصرخ بان ينجدها احد وقعت امها في المطبخ فقدت وعيها عندما سمعت ما حدث في القصر عاد مره اخري وجدها تبكي مثلما كانت ولم تهدأ جلس بجانبها وعلي الاجانب الاخر نور ولــيل علي مقعد ملس علي ظهرها بحنان وقال _خلاص يا ملكه انتي كويسه وده المهم عندي قالت من بين شهقاتها _بس انت ضربوك كتير اوي حاول ان يغير من حزنها وقال بمزاح _بغض النظر يعني ع ضربوك دي بتقلل مني كراجل بس انا مسكتش بردو الكتره بس غلبت الشجاعه يبشه ضحكت واخيرا استطاع ان يمحي دموعها وقال وهو يحاوط وجهها بين يديه وقال بحنان وانامله تمر علي وجنتها المورده اثر البكاء ونور تتابع بحُب ولــيل ينظر لها وحدها بهيام وخياله يرسم له ليله مُنحرفه وهي بين زراعيه قال زيد بجديه _ملكه انا لازم اكلم بابا يجي وافهمه كل اللي حصل براحه ردت بخوف _بابا هيزعل مني لو عرف اني مشيت معاك وكمان هيخاف عليا اوي طمئنها بهدوء وقال _اهدي انا معاكي متقلقيش من حاجه اماءت له بايجاب وقلبها يتاكله الخوف من رد فعل والدها قالت بغضب _ايه يت خالتو لسه معملتوش اي حاجه انا زهقت من المكان ده ردت عليها اشجان بهدوء وقالت وهي تنظر خلفها _اهدي يا داليا لازم كل حاجه تتنفذ بهدوء مش زي تسرعك انتي وف الاخر شوفي انتي فين ردت بغضب اكثر _دلوقتي بتلوميني يا خالتو وانا اللي كنت بحاول اعمل اي حاجه علشان نخلص من ست نور الزفته دي دلوقتي بتقوليلي انا كده حاولت تهدئتها قليلا وقالت بتريث _يا حبيبي هانت خلاص اهدي بس اصبري محتاجه اي حاجه ابعتهالك ردت داليا بضعف _لما نشوف يا خاالتو ياريت تبعتيلي هدوم وفلوس بليييز _حاضر يا قلب خالتو سلام بقا علشان محدش ياخد باله ردت بضعف واشمئزاز وهي تنظر حولها _سلام يا خالتو ثم أكملت بين نفسها يارب تصدقي يا خالتو علشان انا خلاص مش قادره استحمل اكتر من كده شُلت حركته تماماً عندما هاتفه ذلك الشاب الجدع التافه الثري قال له ان ابنته في منزله وليست علي مايرام من وقتها وهو جالس مكانه هكذا ولم يتحرك روحه تريد ان تذهب لكنه يشعر وكأنه مُقيد لكن ليس وقت الصدمه ذهب سريعاً باتجاه القصر وتلك المره كانت اسهل لانه حضر حفل زفاف اخوه الثري الاخر وقف امام الباب وادخلو الحراس عندما ابلغهم لــيل ثم فتحت له احدي الخادمات وقبل ان يتحدث سمع _زيد يا حبيبي اطلع أرتاح وانا لما يجي باباها هفهمه اللي حصل بالظبط وانك ملكش ذنب ف حاجه وكل حاجه غصب عنك رد عليه زيد بغضب _لا يا لــيل انا اللي مكنتش راجل وضعف قدامها انا مش عارف عملت كده ازاي ليه مستحملتش علشانها جحظت عين ذلك الذي استمع بالصدفه ولم يصدق هل ضاعت ابنته بسبب ذلك الشاب هل ضاع شرفه هذا ما اتي في خاطره ولم ينتظر لحظه دخل بسرعه البرق وتهجم عليه وقال بغضب وهو يتخيل ملكه عمره يحصل بها هذا _انا هقتلك بأيدي يا كلب انا مس هسيبك يا حيوان هوريك تعمل ف بنات الناس كده لم يقاومه زيد وقف لــيل سريعاً وهو يمنعه عن اخيه واستطاع بجسده المعضل ان يحاوط ذلك البركان الذي انفجر في وجه اخيه وقال وهو يحاول تهدئته _اهدي يا أستاذ انت فاهم غلط ابتعد عنه بعنف وقال وهو يرفع اصبعه بوجه لــيل _بقولك ايه انا مش شويه الفلوس بتوعك دول هيخوفني منك ولا الحراسه والجاه اللي انت عايش فيه ده انا هوريكو يا ولاد الكلب احمرت عيني لــيل بغضب شديد وقف زيد بجانبه قبل ان يتهور لــيل فهو لا يتحمل من يسب والده اشتد لــيل علي مفاصله بغضب كاد ان يُكسر زراعه وكاد الاخر ان يسبهُ اكثر ويتهجم عليه هو الاخر الي ان سمع الصوت الاقرب لقلبهُ _بابا جرت سريعاً وارتمت في احضانه وبكت ضمها له بخوف وحنان وغضب في أن واحد ودمعت عيناه رُغماً عنه _انا اسف يا ملكه علي كل اللي حصلك اسف ابتعدت عنه وهي تمسح دموعه بدهشه وتعجب ولـَيل هدء قليلا بسبب تلك الصغيره التي وقفت بجانبه ومسكت يده وكأنها تعرف انه مُسكن الالامُ الوحيد بالنسبه له وزيد يتابع بهدوء قالت ملكه باستغراب وهي تشعر بذلك الجو المشحون حولها _هو انا حصلي ايه يا بابا نظر لزيد بغضب وهو يرفع سبابته بوجه _الحيوان ده مش اعتدي عليكي فرغت فاهها بدهشه ثم مسكت يده وحاولت تهدئته وقالت _تعالي طيب يا بابا اقعد واهداء وافهمك زفر بغضب ثم استسلم لذلك الهدوء التي تستفزه به بعد قليل من الوقت رفع وجهه بكلا من زيد ولــيل واحمر وجهه بحرج شديد وهو لا يدري ماذا يقول _انا اسف يا جماعه بس اللي سمعته فهمني غلط انا متشكر ليك للمره التانيه تنقذ بنتي بس بردو انت السبب رد عليه زيد بتعجب وتلك الكدمات بدأت تألمه _السبب ازاي يا عمي رد عليه بتريث _الولد ده حس ان ملكه حاجه بتتخانقو عليها وده شجع جواه انه يعمل فيها كده بس الحمد لله ان ربنا ستر والف سلامه عليك بعد اذنكو بقا ترتاحو انتو واخد ملكه ترتاح واسف للمره التانيه يا لــيل بيه اماء له لــيل بايجاب ثم مسك يد نور واتجه بها الي غرفتهم اتجه زيد معهم الي باب القصر وقال له بوجع _استني يا عمي اوصلكو ميصحش تمشو ف وقت زي ده ربت علي كتفه بامتنان وقال _ارتاح انت يابني شكلك تعبان وشكرا بجد ليك نظر لملكه بحب استشعره اب ملكه وقال _تعبك راحه يا عمي طيب لو تسمحلي حد من الحرس يوصلكو بالعربيه قال بقله حيله _ماشي يا بني ارتاح انت رد عليه زيد بارتباك من طلبه ثم قال _لو تسمحلي يا عمي ممكن اجاي ازورك انا ولــيل اخويا الاسبوع الجاي فهم ما يرمي له وتوردت وجنتا ملكه بخجل شديد _تنورنا يا بني تصبح علي خير ذهب ثم التفت له ملكه وودعته بنظره خاصه من عينيها ثم نظر لها بهيام الي ان ابتعدت عن عينيه وقال _اصبح علي ملكه دخل لــيل غرفته ثم ذهب في حضنها سريعاً وضمها الي صدره بقوه يفرغ باحضانها كل هموم وتعب اليوم ثم زفر براحه شديده واغمض عينيه وقالت هي بصوت ملأته الحنيه والحب والاحتواء _اهدا يا حبيبي قبل جبينها بحب ثم قال _انا هادي طول م قلبي بينبض جوا حضنك كده ظلو يتأملون بعضهم في حب واشتياق ثم اقترب من ثِغرها وقبلها بحب وحنان ظل يقبلها في كل مكان يقابله في وجهها لكنه ادمن ذلك الثغر الممتلأ ذات نكهه الكريز ابتعد عنها وهو يلهث عندما شعر بها تحتاج التنفس لكنه لم يبعد شفتاها من سجن شفتيه واستند بجبهته علي جبهتها وهو يبتسم بحب كاد ان يبتعد عنها حتي تفهم طبيعه العلاقه بين الازواج وكأن سيتحمل هذا البعد لكنه شعر بها تقربه اكثر منها وقالت في اذنيه بهمس جعل جسده يشتعل مطالب بها _انا مراتك حملها بين زراعيه وهو يُقبلها مره اخري وحاوطط هي عنقه بزراعيها وهي يكاد يغشي عليها من تلك المشاعر وشعرت وكآن جسدها يريده هو وحده ثم اراح جسديهما معاً علي الفراش وهو يُقبلها وانامله الخبيث جعلتها عاريه وهو أيضاً اصبح عاري كل هذا وهي مغمضه عينيها ثم نزل بشفتيه اللي رقبتها قبلها بحب وعنف قليلا وهو يرسم عشقه عليها وكأنه يدمغ انها خاصته هو وحده علي رقبتها وانامله تعبث بمفاتنها جعل مشاعرها تُبعثر وشفتيه تشتد في قبلته جعلها تأن بوجع لم يتحمل اكثر ثم أطفأ الضوء الذي بجانبه وكتب معها حكايه عشق جديده في حكايتهم ــــــ التفاعل مش عاجبني خااالص بلاش تحفه وكملي ناقشوني كده وقولولي انتو منين | ||||
23-11-20, 05:58 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثالث والعشرون لو كان يعرف الحب انه مميت هكذا لما دخل قلوب الناس ابدا في صباح اليوم التالي استيقظ لــيل اولا وتلك السعاده الطاغية ظهرت علي ملامح وجهه الرجولي بوضوح شعر بها وهي تتوسد صدره العضلي العاري وخصلاتها الذهبيه تغطي وجهها بالكامل وصدره ايضا وزراعيها محاوطه خصره بتملك وتزم شفتيها بطفوليه محببه له ابتسم لها بحنان ثم قبل جبينها وهي نائمه داخل احضانه بسلام وراحه تذكر ذلك النعيم الذي شعر به في حضنها في تلك الساعات الاخيره ومطالبتها به ان يتعامل معها انها زوجته لم يتحمل تلك النار الذي شعر بها تحرق دمائه ثم انقض عليها اعتقد أنها سيعاملها بعنف من شوقه لها لكنه شعر بجسده يذوب بها ابتسم لجهلها ومبدالتها له بجهل وهو يعلمها مبادء العشق على يديه تململت في احضانه وهو يملس علي ظهرها ثم نزلت انامله تعبث في جسدها بخُبث وابتسامه مشاكسه ارتسمت علي وجهه زفرت هي بغضب وتململت بعنف ثم فتحت جفنيها بغضب وهي تبتعد عنه ونست انها عاريه وظهر جزء كبير من صدرها التهمه هو بعينيه وهي ترجع خصلاتها خلف ظهرها وقالت بعنف _وبعدين ف قله ادبك دي مش عارفه انام مشبعتش قله ادب ابعد عينيه بصعوبة ونظر الي وجهها واثار النعاس عليه و وجنتها متورده وشفتيها متورمه اثر سحقه لها ثم قال بهيام وهو ينظر لثغرها الكرزي _عمري م اشبع م الكريز يا كريز حياتي ثم اكمل وهو ينظر لها بخُبث متلمي الملبن اللي واقع منك ده انتي بتغرغري بيا ع الصبح اهو وف الاخر تقوليلي قله ادب نظرت له بجهل ثم توجهت بعينيها الي ما ينظر ثم شهقت بخجل وضربته في صدره بخفه وهي تقول _قليل الادب اويييييي لملمت حولها الشرشف ثم اكملت بجديه وبراءه _لــيل ممكن أسألك سؤال رد عليها بجديه مثلها وقال _اكيد ياروحي قالت بخجل وهي تلعب في يديها بارتباك _هو انا لو كنت فضلت يعنني منعاك تقرب مني كده او مفهمتش الموضوع كنت هتزهق مني ثم رغماً عنها ادمعت عينيها واكملت وتتططلقنيي مسك يدها الصغيره في قبضته الرجوليه الخشنه وقبلها بحب وحنان لا يملُكه سوا ذلك الـلــيل الذي انارت هي عتمته بنور قمرِها وقال _ولا عمري اقدر ابعد ولا ازهق منك كنت هفهمك مره واتنين وعشره والف ومليون ولحد م نعجز وسنانا تقع هفضل افهمك ثم حاوط وجهها الرقيق وهو يمسح بانامله تلك الدموع التي تحرقه هو واكمل _نور انتي اتولدتي ع ايدي انا لما عيني وقعت عليكي اول مره مش جسمك المُهلك اللي شدني ليكي ولا شكلك القمر ولا عيونك اللي تسحر ثم امسك خصلاتها بين يديه وهو يتنفسها بادمان يعشق ذلك الياسمين الذي ينبعث منها واكمل ولا شعرك اللي يجنن وبدوب لما اشمه بس عارفه ايه اللي شدني ليكي وحتي خلاني اسميكي نور هزت راسها بجهل وقلبها ينتفض بعشق له وحده وضع يديه مكان قلبها وشعر بدقاته تكاد تخترق قفصها الصدري وقال _النور اللي خرج من هنا ثم اشار الي قلبه هو واكمل ونور هنا ده اللي شدني ليكي روحك يا نور اللي سحرتني اكتر من عيونك وروحك اللي ادمنتها اكتر من شعرك نور انا شوفتك بنتي واختي وامي قبل م افكر حتي اتجوزك نور انا مش بحبك انا عديت ف حبك بحور ومش قادر لحد دلوقتي أوصل لقمتهُ نور انا دااااااايب فيكي لحد مبقينا لــيل ونور يعني ولا ينفع نور لوحدها ولا ينفع لــيل لوحده في خيط بينا رابطنا ببعض للابد عمره مهيتقطع عارفه ليه لانه عامل زي الحبل السُري للبيبي اللي ف بطن امه بيغذيه الحبل ده يا نور لو اتقطع احنا الاتنين نموت فهمتي ان حبك كأن قادر يخليني اتغاضي عن متعه جسديه شُل لسانها تماماً وهي ترا كلماته تلك في عيونه قبل ان تسمعهم من لسانه دمعت عيناها مره اخري لكن تلك المره كانت بسعاده تركت الشرشف ولم تبالي لما يظهر منها ثم انتفضت من مكانها عاريه تماماً ودفنت نفسها في احضانه بقوه وهي تقول له بحب شديد _انا بحبك اوي يا لـَيل اووووييي انا وعيت ع الدنيا لاقيتك انت ابويا وامي لما كان حد يضايقني وانا صغيره بابا كان معظم وقته شغال وماما انت عارف مااتت لكن مكنتش بلاقي غير حضنك انت يستقبلني وكل حنان الدنيا فيه كنت تسمعلي وتروح تجبلي حقي وتصالحني انت محفور ف قلبي من قبل م اتولد يا لـــَيلي بادلها ضمتها له بحنان وعشق وهو يحتويها داخل احضانه بقوه ثم اخرها وقال وهو يغمز بمشاكسه _متيجي ناخد شور بقا جلست علي الفراش ببراءه ولم تفهم معني كلامه ثم قالت _اتفضل نظر لها بتعجب وقال _قولت ناخد يعني مع بعض شهقت بخجل وقالت _لالا عيب غمز مره اخري وهو يحملها ويذهب بها باتجاه المرحاض وهو يقول _هيجي اكتر من العيب اللي عملناه يلا بقاااااا تذمرت وبشده وحاولت ان تنزل اكثر من مره لكن محاولاتها باءت بالفشل ثم دخل وغلق باب المرحاض خلفه في صالون القصر ظل يجلس ويقف بتوتر وارتباك ثم يقف ويجلس مره اخري وهو ينظر الي ساعته خرجت مديحه وهي تكاد تموت ضحكا عليه ورغم يده المجبسه الا انه لم يعد يبكي ويصرخ ثم قدمت له العصير وقالت _مالك يا زيد مش ع بعضك ليه قولي زفر بيأس وقال _داده بليز متوترنيش اكتر م انا متوتر انا مستني لــيل أتكلم معاه علشان اقنعه يجي معايا نتقدم لملكه خلاص انا تعبت من الاكشن اللي بقيت عايش فيه ده فرهدت يناااس لم تستطيع تلك المره كبت ضحكتها وقالت _يابني استني ينزل براحته ده عريس جديد وبعدين يوم امبارح كان صعب بردو انت عارف انت عنده ايه _عارف يا داده يا بختك يا لــيل متجوز اللي بتحبها من غير صراعات ثم رفع انظاره الي اعلي وقال بحسد شديد _عقباااالي بقا في الاعلي داخل المرحاض _اااااااااااااه وضع يديه علي وجه بوجع جرت نور عليه بخوف وقالت _مالك يا حبيبي قال بوجع _الشامبو دخل ف عيني وبحط العلبه فوق وقعت ع دماغي كادت تنفلت ضحكتها بجنون عليه لكن خطت علي الشامبو الوقع في الارض وكادت ان تقع وصرخت لكنه ضمها له بخوف شديد وقال بلهفه _حصلك حاجه وهو ينظر الي كل انش في جسدها ثم اكمل بغيظ وقال هي عين وانا عارف صاحبها نظرت له بحنان ونست خجلها منه وهما الاثنين تحت قطرات الماء بدون ملابس نظر لها بعشق شديد وقال وهو يغمز بعبث لم يخلق سوا له _سمعتي عن الحب تحت المايه شعرت بوقاحته وقالت بجهل وبراءه _لا اقترب منها بحب وقال _يبقي لازم تشوفيه عملي واخذ يقبلها بجنون وحنان شديد وهو يقربها له ويُعمق في قبلته ويديه تعبث في جسدها بحريه ولم يستطيع ان يبتعد عنها واخذها بين احضانه ينعم بها في منزل ملكه فرح قلبها لسعاده ابنتها الوحيده التي لا تملك سواها وتحولت التي بجانبها الي كُتله حمراء من الخجل نظر لها والدها بحنان وخُبث وقليل من الغيره في ان واحد وقال _بقيتي ملكه غيري يا ملكه عمري دمعت عيناها بشده لنبره والدها ثم اقتربت منه تضم جسدها له وقالت _انا اتولدت وانا ملكتك انت بس وهفضل طول عمري ملكتك أنت يا حبيبي ملس علي ظهرها بحنان ثم قال بخُبث واضح في نبرته _تمام انا أصلا زيد ده مش عاجبني هقوله انك رافضه انتفضت من جانبه بلهفه كمن لدغته حيه وقالت _لااااا يا بابا انا موافقه ضحك هو والدتها عليها وقال _آمال إيه هفضل ملكتك انت ومعرفش ايه ردت زوجته بسعاده تقول _الله مش من حقها تتهنن هو في زي ملكه أصلا ادب وجمال وبنت اصول زفر بقله حيله مصطنعه _اتفقتو عليا ماااشي عموما هو جاي الأسبوع الجاي واللي في الخير يقدمه ربنا دق قلبها بسعاده واضحه تتمني ان تدوم ويقرب منها محبوبها لكن ركن ما في قلبها غير مطمئن ان القادم اصعب واشد لمااا في القصر مره اخري خرج لــيل ونور من المرحاض وهو يحملها بين يديه وجسديهم يحاوطه منشفه واحده ظل يدللها وكأن الدلال لم يخلق سوا لها فقط وهي تاره تخجل وتاره تبادله الدلال بدلال اخر ساعدها لـــيل في ارتداء ملابسها وارتدي هو الآخر ملابسه ثم مشط لها خصلاتها الذي يعشقها بجنون وهو يتسال بداخله ما سر ذلك الياسمين الذي ينبعث منه نجح اخيرا في تمشيطه ثم مشط خصلاته الفحميه هو الاخر ومسك يدها وتوجه بها الي الأسفل نزل لــيل ونور درجات السلم وجد من يقترب منه بسرعه رهيبه ثم ضمه له لــيل بصدمه _انت ملبوس يابني مالك رد عليه زيد بعبث _اخويا حبيبي روح قلبي وحشني ثم نظر لنور وقال ومرات اخويا القمر وحشتني كاد ان يُقبل يدها الا ان نهره لــيل بغيره عمياء وقال _خليك ف اخوك وسيبك من مراته غمز له زيد بشقاوه وقال _طبعا مين قدك يا عم يابختك نظر لــيل لنور ثم قال _مش قولتلك عين وعارف صاحبها ثم وجه انظاره الي زيد وقال عايز ايه اخلص سبل عينيه ببراءه وقال _مفيش عايزك تيجي معايا رد عليه لــيل بتعجب وقال _اجاي معاك فين قال زيد بهيام _نطلب ايد ملكه _هيييييييييييييه نظرو الاثنين بتفاجئ الي تلك التي قفزت في الهواء مثل الاطفال في سعاده ضحك لــيل عليها واقترب منها وقال _متجوز طفله يانااااس وانتي مالك فرحانه ليه علشان هنخلص من زيد قالت نور بسعاده _لا اصل انا حبيت ملكه اوي طيبه وجميله اوي ونفسي هي وزيد يتجوزو _ابوس دماغك يا سندريلا حياتي صفعه لـَيل خلف عنقه بشده وقال بغيره كادت تحرقه _ملكش دعوه بدماغها ولا بيها كلها ع بعضها كده ولا تقولها سندريلا دي تاني فاهم قبل يده وقال _خلاص هبوس ايدك انت هاااا هتيجي معايا ضمه لــيل بحب اخوي شديد وقال _طبعا انت مش اخويا يا متخلف انت ابني حدد معاد ونروح بادله زيد ضمته وقال _ربنا يخليك ليا يا ابو الـَلــيول رد عليه لــيل بحنق _اهب ابو الـلــيول بتاعتك دي بسبهها ولا هنروح ولا نيجي قاطعهم صوت مديحه وهي تقول باحترام _لــيل بيه في حد مستني حضرتك برا ومصمم يدخل رد عليها بصرامته المعهوده ولم يبعد نور انش واحد عنه _ميين _واحد بيقول اسمه فاروق الحلواني تصلبت عضلات زيد باكلمها عندما سمع ذلك الاسم وهو يتذكر ما حدث لمعشوقته واصبحت عينيه كالجحيم وهو يشتد علي مفاصل كفه وقال بغضب شديد وصوت خرج مكتوم _وده عايز ايه ردت مديحه بتعجب من حالته _معرفش _خلي الحراس يدخلوه كان هذا صوت لــيل الحاد وهو ينظر لزيد بهدوء ورزانه ثم قال لنور بهدوء _حبيبتي ممكن تستنيني في الجنينه وشويه وجاي ع طول اماءت له بهدوء ثم توجت حيث قال دخل رجل يهرول وهو يكاد يبكي ثم وقف باحترام شديد لذلك الـلــيل الذي يجلس بهيبه تجعل جسدك يهتز بخوف وذلك الغرور والكبرياء الذي يتراقص في عينيه وجسده الضخم الذي يجعلك تفكر كم عضله يملُك يجعلك ترتعد وتموت مكأنك وذلك الذي يجلس بجانبه وكأن شياطين العالم اجمعت امام عينيه وهو ينظر له بكراهيه شديده اقترب منه الرجل وكاد يُقبل يده بعده لــيل عنه بصرامه قال له الرجل بضعف _ارجوك يا لــيل بيه سامحه انت عملت فيه اللي فيه الكفايه ارجوك رجعلي اسهُمي تاني ضحك لــيل بسخريه وتهكم وقال _اسهُمك دي اللي انت جايبه من المخدرات والدعارده وتجاره الاعضاء والاثار صح صدُم الرجا وفتح فاهه وايضا زيد نطر له بدهشه شديده قال الرجل بتلعثم _اااا لا دي تعبي وشقايا ابني غلط انا ذنبي ايه كانت تلك المره من نصيب زيد الذي رد عليه بغضب وكاد ان يهجم عليه _ذنبك انت راجل واطي وابنك اوطي منك ذنبك انك معرفتش تربيه خاف الرجل اكثر من تلك الوحوش التي تجلس أمامه وعلي اتم الاستعداد انه تقتله رد لــيل بخُبث عندما راي خوفه _احسنلك يا فاروق تمشي بالذوق علشان شويه بس واسيب زيد السيوفي يقوم بالواجب وبص هو نفسه بس اقوله اتفضل وبعدين ده وش وجسم ابنك اكبر دليل علي كلامي امشششي انهي حديثه بأمر وعجرفه لا يملُكها سوا عائله السيوفي وارتعدت الرجل اكثر من زيد الذي هب من مجلسه وكاد ان يهجم عليه جري سريعاً خارج حدود تلك الوحوش وهو يقسم انه لن يقدر علي الوقوف بوجههم ويلعن ذلك الحقير ابنه الذي فعل به هذا وجعله يواجه الجحيم وما اشد منه اراد لــيل ان يغير ذلك الغضب الذي حل علي اخيه وقال بعبث وحب اخوي _حددت معاد يعم روميو تحولت ملامح زيد بعشق ثم زفر بحب وقال _ااااه الأسبوع الجاي أخيرا رد عليه لــيل بتهكم وسخريه _طيب اقوم أشوف مراتي خرج لــيل وهو يمشي بغرور فطري ثم توجه الي الحديقه الي تلك الساحره الشارده وخصلاتها تتمرد عليها وتطير في ذلك الهواء النقي و وجهها البهيّ الصافي وذلك الكريز في ثغرها يشعر وكأنه يعشقها كل يوم ثم ضم ظهرها الي صدره بحنان وهو يشتم ذلك الياسمين من خُصلاتها ويقول بهيام وحب صادق _بححححبببگككك اغمضت عينيها بحُب شديد وقالت _بموت فييييككك شعرت به يُقبل عنقها بشوق شديد وكان ليس ذلك الشخص الذي كان معها في غرفتهم منذ ساعات قليله ابتعدت عنه بانتفاض عندما شعرت بانامله تسبح في جسدها بحريه شديد قالت بخجل شديد وهي تنظر حولها ما ان رائها احد _لــيل عييب اوي كده لينا اوضه افرض حد شافنا يعني ضمها له وقال بعشق _محدش يقدر يقرب من هنا يا كريزه عمري ثم ابتعد عنها واكمل خلاص ياست هبعد المهم تعالي نقعد عايز اتكلم معاكي ف حاجه أخذها من يديها بحنان واجلسها بجانيه وقال بجديه شديده _عايز أخليكي تعتمدي علي نفسك ردت عليه بتعجب وجهل _ازاي مش فاهمه _يعني عايز اخليكي تتعلمي اي حاجه تدافعي بيها عن نفسك علشان انا مش ضامن الايام الجايه ايه خافت بل ارتعدت بداخلها وارتعش جسدها بهدوء وقالت _ليه هو هيحصل ايه اقترب منها عندما شعر برُعبها وقال _اهدي بس مفيش حاجه هتحصل وانا معاكي تمام انا عنيا حواليكي حتي لو مش جانبك بس حابب اعلمك يا روحي عادي اماءت له ثم قال بهدوء وداخلها عكس هذا تمام وتدعي ربها الا يحدث شيء _حاضر توالت الايام وزيد منشغل مع تلك التي خطفت قلبه ولــيل ايضا منشغل مع معشوقته الصغيره اصبحت لا تبتعد عن احضانه دائما قريبه منه اصبح يعشقها وكأنها ادمانه وهو يعلمها ابجديات العشق علي يديه وهي لا تفعل شيء سوا الخجل منه دائما وايضا حريص علي ان يجعلها تتعلم كيف تدافع علي نفسها وهي احيانا تخاف وتبكي وهو يضُمها له ويشجعها انها ستحاول من أجله فقط وفي احد الأيام قبل موعد زياره زيد لاهل ملكه بيوم يقف لــيل مع نور في الحديقه وهو يعلمها وهي تحاول بتعب شديد _يا لــيل كفايه قالت بتعب شديد اولاها ظهره وهو منشغل باحد الادوات وقال بتشجيع _يا حبيبي متخافيش انا معاكي وبعدين بقيتي شطوره واتعلمتي كتير ردت بنفس مكتوم وعينيها تفيض الدمع _يا لــيل انا تعبانه لف سريعا عندما سمع نبرتها التي جعلت الخوف ينهش قلبه ثم اسندها واجلسها وهو يرا اصفرار وجهها وذبوله ويكاد يغشي عليها _نور حبيبتي مالك وكانها كانت فقط تنتظر ضمته لها انتظرت ان تسكن احضانه ثم فقد وعيها عند قلبهُ تماما وهو يصرخ باسمها بوجع شديد وخوف ولهفه ان يكون اصابها شيء ثم حملها وتوجه بها الي غرفتهم يتبع.... | ||||
23-11-20, 06:01 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الرابع وعشرون عشقتك انتي فقط وكأن لم يُخلق علي الارض سواكِ فماذا بقطعه منكِ وقع قلبه بخوف وهو يراها تترنح في وقفتها ووجهها يشع ذبولاً واصفرارا اول مره يراها هكذا حملها بيدين مرتعشه من خوفه وتوجه بها سريعاً الي الداخل قابل في طريقه زيد ومديحه ولم يبالي بتلك الحقوده وهي تراه يحملها هكذا داخل احضانه صاح زيد بخوف ومديحه أيضا _لييييل مالها كادت ان يبكي مثل الاطفال قال وعيناه تدمع بخوف رهيب _زييد اتصلي بسرعه بدكتور اكمل لــيل طريقه الي غرفتهم ثم فتح الباب بقدمه ودخل انزلها علي الفراش بحنان وهدوء وكأنها قطعه زجاج هشه يخاف عليها ان تنكسر ثم جلس علي رُكبتيه واحتضن يديها الصغيره بين راحتيه الحنونه ثم انزل راسه وبكي بكي بكُل الخوف الذي بداخله بكي وكأنه طفل يبكي خوفاً من ضياع امهُ ارتعشت نبره صوته بخوف وهو يقول بين شهقاته وقلبه يتاكلهُ القلق ثم قال _نور يا حبيبتي فوقي حصلك ايه بس انا السبب انا اللي ضغط عليكي انا آسف فوقي ارجوكي انا مكنتش عايز اتعبك انا بس خايف عليكي والله خايف فوقي بقا طرق زيد الباب بهدوء وقف لــيل سربعا يمسح صدغيه من اثار دموعه ثم قال بصوت اجش متحشرج بسبب انفعاله وبكأوه _ادخل دخل زيد بلهفه ومعه الطبيب حاول لــيل اخفاء دموعه وقال بخوف _طمني يا دكتور ارجوك نظر له زيد بشفقه وهو يقسم انه تعدي العشق بمراحل فحص الطبيب نور امام اعين لــيل الخائفه الملتهفه وزيد وهو مرتعب هو الاخر وقال الطبيب بابتسامه استفزت لــيل _مفيش حاجه يا لــيل بيه اهدا امسكه لــيل من تلابيبه بغضب شديد وهو يكاد يفتك به _يعني ايه مفيش حاجه وهي مرميه كده بين الحياه والموت ياا قاطعه صوت نور وهي تأن بضعف وعينيها مُغمضه بشده وتنادي عليه بصوت متقطع _لل لــ لــيل ترك لــيل الطبيب وذهب له بحنان وخوف يحتضنها وهو يقول بعشق _روح لــيل ثم اكمل وهو يكاد يبكي امامهم مثل الطفل ماالك يا نور زفر الطبيب بقله حيله وهو يقول _حضرتك مش مديني فرصه يا لـَــيل بيه الف مبروك المدام حاامل نظر له ببلاهه وفرغ فاهه من دهشته ليس وحده وزيد أيضا ونور الذي بدأت تفيق اول من قطع ذلك الصمت كان زيد الذي قال بسعاده وهو يقفز _يعني انا هبقي عمممم ثم لم ينتظر رد احد وخرج من الغرفه وهو يرقص ويغني ويكاد يجن منه فرحته _هبقي عممم يا بشر يا ام نييازي صحي نيازي وقوليله زيد هيبقي عممم لووووووووولللللليييييي وقع جميع الخدم من الضحك عليه وهم يتمون السعاده لتلك العائله ويتمنو أيضاً وصول الطفل بسلامه عدا تلك التي يخرج الشرار من اعينها بحقد كبير وهي تتمني الموت لهم جميعاً وقالت بداخلها بشر شديد _ااااه كمان بقيتي حامل ده انتي داخله تكُشي كل حاجه بقلب جامد بس اللي يسمحلك اصلا مبقاش اشجان ان مدمرت العيله دي ثم ارتسم علي ثغرها ابتسامه شيطانيه خبيثه اما في الغرفه عند لــيل ونور مازلو ينظرو مكان الطبيب الخالي بصدمه ثم شهقت نور بسعاده وهي لا تدري ماذا تقول ثم قالت وهي تضُم لــيل لها الذي يرقص قلبه طربا فصغيرته تحققله أحلامه _لــيل انت حاامل _ايييييه قالها لــيل بصدمه وهو يخرج من احضانها نظرت له بارتباك وهي تفرك يديها _اقصد انا حامل ثم نظرت ارضاً واكملت انت شكلك مش فرحان وانفجرت باكيه بحرقه شديده ذُهل للمره التي لا يستطيع عدها وهو لا يدري كيف يتعامل مع ردود افعالها ثم اقترب منها سريعاً وضمها الي قلبه بحنان وعشق الي ان هدأت قليلا ثم ابتعد عنها مره اخري ويبعد خُصله متمرده تعلقت باهدابها التي تحاوط ذلك البحر الثائر الذي يلمع بجنون الان ثم مسك يديها ووضعها علي صدره تحديداً فوق تلك المضخه التي تضُخ بجنون ثم قال وعينيه تشع حب وفرحه _شايفه قلبي بيدق ازاي تفكتري الدقات دي معناها اني مش فرحان انا هموت من الفرح حاسس ان قلبي هيقف من كتر الفرحه وادمعت عيناه رُغما عنه بدموع الفرح وعينيه هادئه وعسِلها رائق تماما يجعلك تقف صريعا عشقا لها وضعت يديها علي شفتيه الرجوليه وقالت بسعاده هي الاخري وتكاد تقفز من مكانها _بعد الشر عليك يا حبيبي متقولش كده ابدا ربنا يخليك ثم وضعت يديه علي بطنها وقالت بحب ليناا اقترب يُقبل شتفيها بجنون وعشق ويديه مُثبته علي بطنها تمشي عليها بحنان حاوطط عنقه تبادله القُبله بعشق اخر ابتعد عنها بانفاس لاهثه يسمح لها ولنفسه باستنشاق الهواء من جديد ثم اسند جبينه علي خاصتها وهو يقول بعشق لا حدود له _بحبگ حاوطت وجهه بيديها الصغيره وقالت بعشق _بموووووت فيك ثم اكملت ببراءه وجهل لــيل هو البيبي ده ولد ولا بنت انفجر ضحكا عليها فكيف هو يعرف عبثت بوجهها كالاطفال تمام وقالت _انت بتضحك وتتريق عليا من الصبح ليه اوعي بقا ثم وقف وهي تجري سريعاً باتجاه الباب حاوط ظهرها بحنان وهو قبل ان تخرج ثم مال بجذعه عليها وضع يديها خلف رُكبتيها والاخري خلف خصرها وحملها ثم ذهب باتجاه الفراش وجلس واجلسها علي قدميه وهو يقول في اذنها بخُبث _هرمونات الحمل هتبداء تشتغل عليا اهي كان نفسي اسكتك بطريقتي ثم وضع يديه علي بطنها واكمل اللي بفضلها جه الباشا اللي هنا بس الاول لازم نروح المستشفي نطمن عليكي وع وضع البيبي وبعدها حسابنااا عسير وياريت تهمدي بقا ونبطل جري وتنطيط علشان متتعبيش يا عيوني كادت ان ترد عليه بغضب شديد وهي تحاول ان تبتعد عنه وتقف علي قدميها لكنه اخرسها باكثر الطرق عشقاً بالنسبة له وكم تعشق هي تلك الطرق المنحرفة معه وحده في مكان اخر يجلس بغرور شديد ويتحدث في هاتفه وعينيه اصبحت كالنار من الحقد والكراهيه ثم قال بغضب شديد _حااااامل صمت واستمع قليلا ثم رد _اقفلي وسيبني افكر وبعدها هقولك تعملي ايه لم يهتم لغلق هاتفه وهو يتحدث بغضب وحقد شديد وهو يصر علي اسنانه _عايز ايه تاني فلوس وجاه ومال وقيمه وسط البشر ثم اكمل بحُب وبنت اقل ما يقال عليها انها أميره وغير كده بتحبك وتموت فيك وكمان اتمتعت بيها وبقت حامل ثم ضرب الطاوله اوقع كل ما هو عليها بغضب شديد وقال _عااااايييز ايه تاني بس لا انا مش هسيبك تتهني اكتر من كده انا هاخد كل حاجه منك وهنهيك هخليك تموت بالبطئ ادمعت عيناه بضعف وقال ونور هتحبني انا هتموت فيا وهنتجوز ونخلف بدل الواحد الف هجبلها كل حاجه علشان تحبني هخليها ملكه علي الارض انا بحبها اوي انا لوحدي اللي هتمتع بجمالها ده فاق من نوبه ضعفه علي هاتفه مره اخري كاد ان يقذفه بعيدا بطول زراعه لكنه رد عندما وجد المتصل ثم قال بخُبث شديد _ابدائي اللعب عوده للقصر مره اخري يُدللها اكثر بعدما عرف ذلك الخبر الذي كاد ان يموت منه فرحاً البسها ثيابها كامله ومشط لها خصلاتها وهو يُقبل ويُقبل بطنها من حين لاخر ويملس عليها بحنان ثم امسك يديها وهو يتجه بها الي الدرج كادت تسرع في خطواتها لكنه نهرها بشده ثم علي حين غره حملها وسط تذمراتها _يا لــيل من اولها هتضايقني انا هعرف امشي لوحدي وحاضر همشي براحه نزلني بقا اكمل طريقه وهو يضمها لصدره القوي بحنان وهو يقول لها _بس يا عيون لــيل اسكتي ثم وقف بها في الصالون واتجه لهم زيد سريعا وهو يبارك لهم ومديحه أيضاً اشجان تصطنع الفرحه والود انزلها لــيل برفق واجلسها ثم جلس بجانبها وهو يحاوط كتفيها قال زيد سريعاً وهو يتجه الي نور وكاد يضمها _مبرووك يا سندريلا هتجيبي قمر زيك طبعا غضب لــيل منه بشده وقال بغيره _اقف عندك يا حيوان وقولت متقولش سندريلا دي تاني وبعدين بتعاكسها هي وابني وانا واقف ده انت يومك اسود طب اقولك مش جاي معاك ومفيش جواز كاد ان يغشي عليه زيد وقال بارتباك وغيظ منه _ايه يا زيد مقصدش وبعدين كل حاجه تقولي مفيش جواز م انت متهني وجايلك نونو ف الطريق عيني عليا وحداني ومقطوع من شجره ضحكت نور بشده عليهم وهي تقول بصوت متقطع _هههههههه خلاااااصصص يا زيد هنروح متقلقش نظر لها لــيل بغيظ وقال _حسابنا بعدين يا نور هااانم رد عليه زيد بخبث وقال _حساب اكتر من كده ايه يا راجل ده بقت حامل خلاص خجلت نور بشده لتلميح زيد وايقنت بداخلها ان تلك العائله جميعها وقحه وهي تعشق وقاحه لــيل كثيرا ثم نهرت نفسها علي ذلك التفكير امام الجميع ويبدو انها حقاً هرمونات الحمل بدأت عليها او هي بالاصل وقحه مثلهم كاد ان يلكمه في وجهه من غيظه منه ومنها أيضاً لكن منعه دخول مديحه وتلك الحقوده تقدمت مديحه من نور تُقبلها بود وهي تقول _الف مبروك يا حبيبه قلبي ربنا يقومك بالسلامه ثم قال باحترام ل لــيل مبروك يا لــيل بيه اماء لها لــيل بابتسامه ثم تقدمت مديحه باربتاك وهي تصطنع الحب وتقول لنور _مبروك يا نور هانم اماءت لها نور بطيبه ثم رفعت اشجان انظارها الي لــيل وقالت بود مزيف وهي ترسم ابتسامه مزيفه أيضا _مبروك يا لــيل بيه نظر لها بلامبالاه ولم يكلف نفسه عناء الرد عليها لفت اشجان ظهرها لهم وابتسمت بخُبث وقال بداخلها _بتتنك عليا ومتردش مااااااشي بكره اخليك تبكي بدل الدموع دم قال زيد بهدوء واستغراب _هو انتو خارجين يا لــيل ردت نور بحماس عليه _ااه رايحين للدكتور نشوف النونو تيجي معانا رد عليها زيد بحماس طفولي اكثر وقال _اكيد جاي يلا بينا ثم مسك يد نور وتوجه بها الي الخارج لكنه وقف امام الباب اثر تلك الصيحه الذي شعر كانها شقت ظهره وارتعدت نور منها لفو الاثنين وشهقت نور بخوف وهي ترا لــيل يقف بجسده العريض بغضب شديد لهم وهو يزئر _هو احنا رايحين جنينه وانتي تعالي معانا ايه اقعد يا زفت انت هنا ثم نظر ليده بغير التي تحضن يدها التي تخصه هو وحده وقال سيب ايدها يا حيوان واياك ثم إياك تلمسها تاني في اقل من ثانيه واحده كان يبتعد زيد عنهاا وهو يقول بشجاعه مصطنعه _كل ده علشان هيجيلك نونو وانا لا ثم اكمل بخُبث بكره يجيلي انا كمان مفيش اسهل من قله الادب وشهت نور للمره الثانيه ووضعت يدها علي وجهها بخجل ونال زيد ذلك الكوب الذي كان يضع علي الطاوله امام لــيل مسكه بغيظ ثم قذفه في وجهه لكنه تفداه ثم توجه الي غرفته سريعا قبل ان يفتك به ذلك الوحش الكاسر اخدها لــيل من يديها بحنان واتجه بها الي سيارته ثم فتح لها الباب اولا وادخلها بحنان وركب بعدها واتجه بها الي المستشفي الخاص به وقف كبير الاطباء ينتظر لــيل باحترام شديد ينتظره بهدوء وقفت سياره ثمينه امام باب المشفي تيقن أنها له وبعدها سيارتين لحراسه نزل لـــيل بوقار شديد لا يملكه سواه يجعلك رغماً عنك تحترمه وبشده ثم اتجه الي اميرته التي سحرت الجميع برقتها ودلالها الفطري اتجه له وقال باحترام شديد _لــيل بيه نورت اتفضل اتفضلي يا هانم رد عليه لــيل بصرامه شديده وقال _عايزه دكتوره نسا وتوليد ثم صر علي اسنانه بغيره رائها في عينيه دكتوره مش دكتور فاااهم انهي كلامه بحده شديده اماء له الاخر ودخل معه الي المشفي توجه الي عياده الطبيبه ومعه حبيبته التي ينظر لها الجميع بتعجب كيف هي انسانه وجميع النساء تنظر لذلك الوسيم بهيام جعل نور تزفر بغضب نظر لها لــيل بتعجب وقال _مالك يا حبيبتي في حاجه ردت بغضب طفولي _لااااا مفيش ابتسم بعشق لها وقال _طيب يلا مسكت يدهُ بتملك شديد وغيره واضحه في عينيها رائها هو بخُبث شديد وضمها له بحب ثم وقف امام باب غرفه الطبيبه ودخل وتجعدت ملامح نور بغضب شديد مما رائت ولــيل ذهووول واضح من ذلك الشخص الذي يجلس أمامهم بخُبث واضح في عينيه يتبع.... | ||||
24-11-20, 02:37 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الخامس والعشرون عِشِقتُها __فتدللت غَارت__فتمنعت حَبت __فـ غمرتُني عشقاً جحظت عينا لــيل بشده وذهول من تلك التي تجلس بغرور وقليل من الوقاحه عفوا كثير وعينيها تتغج بخُبث شديد وهي تنظر له وتتامل عضلات جسده التي تكاد تنفجر من ذلك القميص الضيق وهي تحاول ان تصل بعينيها الي اكثر من اول عضلات صدره من تلك الازرار الذي يتركها دائما مفتوحه بحريه رأت نور الوقاحه بعينيها وارتسم الجحيم في بحرها الذي لم يثأر سوا من تلك الاعين التي تنظر له بهيام من اول م دخلت بقدميها الي ذلك المشفى اللعين وكأنه هو اخر رجل علي ذلك الكوكب جميع النساء تكاد تأكله بعينيها ادرات وجهها سريعاً له وهي تقسم بداخلها ان رائته يتأمل تلك الوقحه سوف تقتلهم معاً ولن تبالي بأين تُخفي جثثهم الوقحة لكن بالتأكيد ليس معاً فهي تغار ان دُفن مع غيرها عندما اتت عينيها بخاصته تفاجئت به يتأملها هي بهدوء وعشق شديد استطاعت ان تقرئه بعينيها وكأن لا يوجد في الغرفه سواها اشاحت وجهها باقتضاب فهي كانت تستعد لعراك شديد معه وتجلب تلك الوقحه من خُصلاتها الناريه وتلك المواد التي تلون بها وجهها وثوبها القصير الذي يبرز مفاتنها بسخاء مُقزز ومقدمه صدرها تظهر بوضوح ثم قالت بغضب يتراقص في عينيها بوضوح شديد وجسدها يرتعش من انفعالها وهي تنظر اليها والي لــيل _مش هنخلص يا لــيل اقترب منها وضمها بعشق وهو يحاول تهدئته جسدها الغاضب وهو يرتعش ويبث بها الطمئنينيه _اهدي يا عيون لــيل مالك اقترب منهم الوقحة وتحفز جسد نور الي عراك شديد وهي تقول بدلال مائع _ايه يا لــيل مش فاكرني حاول لــيل المراوغه وهو يقول _مش فاكر مين استشاطت اكثر غضباً منه وهو يبادلها الحديث فـ حديثه يخُصها هي وحدها قالت الاخري _انا ميار كنت ف مدرسه واحده مش مصدقه انك صاحب المستشفي دي شوفت القدر بقيت انا دكتوره فيها تؤ تؤ معقول مش فاكر شعر بجسدها يشع نيران تكاد تحرقهم جميعاً بتلك المشفي التي سَب نفسه بسبب مجيئه الي هنا قال بلامبالاه وهو ينظر الي نور بحب ثم مسك يدها بهيام وقبله وكأنه يقولها انا ملكك انتي فقط _مش فاكر المهم نور ثم قال بتملك اشد مررراتي حامل عايزين نعرف ف الشهر الكام وعايزه تفهم كام حاجه كده نظرت لها بحقد شديد كيف لتلك الطفله ان تملُك ذلك الوسيم التي حاربت من صغرهم علي تملكه وهي ترا بدهشه ذلك الحب الذي يظهر بوضوح امامها ثم قالت بحقد _طيب اتفضلي اعملك سونار اتجهت بها الي غرفه اخري بها فراش ويحاوطه ستار واشياء طبيه لم تفهمها هي لكنها غرفه فخمه وكأنك داخل فندق ليس غرفه كشف دخلت نور وهي تمسك يد لــيل بفرحه وخوف وهو ينظر لها بسعاده ويربت علط يديها بحنان شديد قالت له تلك الميار بدلال _لــيل بيه ممكن تقعد تستني لما اخلص كشف ع المدام علشان متتعبش من الوقفه كاد ان يرد لكن جنيته الصغيره التي اصبحت خبيثه هي الأخرى قالت بغضب _اسمعي يا اسمك جُلنار انتي لــيل جاي معايا فاهمه واوعي وسعي كده قامت بسحب يد لــيل لها وهو صامت من صدمته بها ومن سحبتها تلك له وعينيها تدمع اقترب وضمها وهو يهدهدها في أحضانه _شششش اهدي انا معاكي يا روحي مش هسيبك يا نشوف النونو بتاعنا تبدلت عندما ذكر تلك الثمره التي اتت ناتجه عن حبهم الشديد اتجه لــيل يفتح تلك الستار لكي تنام حبيبته ويساعدها لكنه صُدم للمره التي لم يعد قادر علي عدِها ب ذلك المعتوه ينام علي فراش الكشف بخُبث شديد صرخ به بشده وغضب ارتعدت نور عليه وايضا تلك الطبيبه وهو يقول _زيييييييييييد وصل زيد قبل لــيل ونور الي المشفى ودخل تخبي داخل غرفه الكشف بدون ان تراه الطبيبه وهو ينام علي فراش الكشف بنوم مصطنع وقف علي قدميه بفزع ويضع يديه خلف ظهره مثل التي علي وشك الولاده وهو يقول _ايه يا لـــيل الواد هيقع منه يووه عليك راجل ضحكت نور بشده عليه وايضاً تلك الوقحه التي انبهرت من وسامته واناقته فهو يحمل ايضا اسم عائله السيوفي قالت نور بعفويه وهي تضحك بشده _زييد انت مش ممكن ههههه لحقت تيجي قبلنا ازاي مش احنا اتفقنا اننننن ثانيه واحده وتوقف الزمن جنيته متفقه مع ذلك المعتوه يشعر وكأنه يريد ان يُقبلها قبله تجعلها تقع صريعه الموت قطعت نور حديثها عندما شعرت بما تفوهت ووضعت يدها علي فمها بخوف وهي تنظر الي لــيل ببراءه شديده اما زيد ضرب جبهته يأساً منها ولـــيل يقترب منه بشر يظهر في ملامحه قال زيد بخوف وهو يدري اذا مسكه لــيل ماذا سيفعل به عاد بظهره الي الخلف ولــيل يتقدم منه بهيئه مرعبه _لــيل اهدا اوعي تتهور انا بس كنت عايز اشوف ابنك وده من حقي لاني مشارك فيه شهت نور بخجل ووضعت يدها علي وجهها بطفوله اما لــيل زاد غضبه منه بشده ثم اقترب ومسكه من رقبته بغضب وقال بإجرام _نعممم يا روح امك مشارك فيه ازاي فهمني بس نظر له زيد برعب ثم قال بشجاعه مزيفه وهر ينظر الي نور والطبيبه _علي فكره دي اهانه لا اقبل بها قدام شكاير الموزز دول رد عليه لــيل بخٌبث وقال _مووز اممم انا بقول مفيش جواز بقا لانها واضح انها مش ماليه عينك ثم وضع يديه في جيب سراوله واكمل حديثه وهو ينظر الي شاشته _اكلم انا بقا الحاج ابو ملكه اقوله بنته وحشه ومش ماليه عين زيد احنا لاغينا الجواز وفي اقل من الثانيه كان زيد خارج الغرفه وقف لــيل ينظر له بثقه وجلست نور عندما شعرت انها كادت تقع من كثره الضحك والاخري تتابع ببرود ولا مبالاه ثم وجهت حديثها الي نور وقالت _يلا يا مدام اخذت نور انفاسها بصعوبه جلس لـيل بجانبها بقلق وهو يملس علي ظهرها وقال بحنان وخوف _انتي كويسه يا قلبي _كويسه يا حبيبي بس تعبت من الضحك استني هقوم وقف لـَيل سريعاً ثم مال عليها بجزعه القوي وضع يديه خلف ظهرها والاخري خلف رُكبتيها ثم حملها وهو يضمها الي صدره بحنان شديد وتلك الوقحه تنظر لها بحقد وحسد شديد وهي تصر علي اسنانها بغيظ اراحها لــيل علي الفراش بحنان ثم قَبل جبهتها بـ عشق ثم قال بصرامه وعينيه علي صغيرته _تقدري تبدأي وقفت تنظر الي تلك الطفله الفاتنه بغيظ وهي تقول _ارفعي هدومك سبقتها يد لــيل وهو يمد يده الي بلوزتها يرفعها قليلًا يعاملها وكأنها ابنته وهي تنظر له بخجل من ذلك الدلال ولكن بداخلها يرقص فرحا بذلك العاشق الذي لا يخجل من إظهار تيمُمه بها فردت الچل بغيظ علي بطنها ثم وضعت الجهاز بعنف جعل نور تتأوه وتقول لها _ااه براحه شويه نظر لها لــيل نظره ارعبتها ثم وضع يديه علي بطن نور ومال الي يُقبلها بحنان وعشق ويملس عليها براحه شديده جعلت القشعريره تسير في اوردتها ثم وقف مره اخري وهو يمسك يدها بتملُك وقال لتلك الميار الوقحه _حركه تانيه غير دي وهدفعك عمرك كله قصدها ومش هتحصلي صفحه ف جُلنار حتي نظرت له نور بعشق شديد ومسكت يده بقوه شديده اما الاخري ارتجفت في خوف شديد وداخلها يموت رُعباً وضعت الجهاز باقل من الراحة ثم قالت بصوت مهزوز وهي تتحاشي النظر في عيون لــيل _ده البيبي عمره شهر وكام يوم هسمعكو النبض بتاعه ثم قامت بتشغيل الصوت الذي وقع لــيل في غرامه والتمعت عينيه بسعاده كبيره ونور ضحكت في فرحه شديده وضعت المحارم علي بطنها لتزيل ذلك السائل الذي وضعته لكن لــيل ازاح يديها بعنف وصرامه ثم قام بازلته هو بحنان ثم قبل بطنها مره اخري وحملها انزلها ارضاً وعدل من وضع ملابسها وهو يضمها له بحنان شديد كل هذا تحت انظار التي كادت ان تموت غيظاً وهي تفتح فاهه بذهول اهذا الشاب الذي كان معها كانت البنات تموت من وسامته وهو لايعير احد اهتمامه كان ثقيل دائما وخَشن في التعامل خاصاً مع الفتيات الان يُدلل تلك الطفله وكأنها ابنته الوحيده التي يملُك حسدتها حقاً من داخلها وهي تنظر الي عينيها الزرقاء الصافيه التي تلمع بسعاده وعسلُ هو الهادئ الذي يُذيب القطب الشمالي من الدفـء الذي يملُكه لها وحدها حقاً محظوظه هي فمن تملُك قلب لــيل السيوفي ملكت العالم جلست الطبيبه وجلسو أيضاً امامهم قالت باقتضاب _دلوقتي يا مدام نور الحركه غلط المجهود غلط العلاقه الزوجيه غلط خجلت نور من حديثها اما لــيل لم يُحيد انظارها عنها هي بعشق اكملت _هكتبلك فيتامينات وحقن مثبته للطفل ولازم تاكلي كويسه ومتعمليش مجهود جامد علشان الطفل يثبت ودي الأدوية اما بالنسبه لنوع الطفل لسه ف الشهر الرابع او الخامس هتعرفيه استلم منها لــيل الورقه ثم وقف بهيبه ومسك يد محبوبته وسار بها باتجاه الباب ولم يعير الاخري ايضاً انتباهه وخرج وصفع الباب خلفه بقوه انتفض قلبها اكثر وقالت _يخربيته كان هيموتني بنظرات الرعب دي ثم اكملت بهيام بس لسه قمر اوي زي مهو واخوه يلهوي نسخه منه خرج لــيل ونور وجد زيد يجلس علي احد المقاعد وقف سريعاً وهر يقول _هااا ولد ولا بنت ضحكت نور بخفه عليه وصر لــيل علي اسنانه وقال _هي كانت بتولد يا متخلف يلا نمشي اقترب لــيل من سيارته واجلس نور براحه وزيد ايضا ثم نظر الي كبير الاطباء الذي يقف علي بُعد ينتظر منه اي اوامر اشار له لـَيل اقترب الآخر يركض وهو يقول _اوامرك يا باشا رد عليه لــيل بصرامه وقال _ الدكتور ميار تترفد فورا مع سيره ذاتيه تخليها تقعد ف بيتهم طول عمرها رد عليه بهدوء واحترام _اللي حضرتك شايفه توجه لــيل الي سيارته ثم جلس بجانب نور التي كانت تحتضن بطنها بحنان قبل جبهتها بعشق ثم ضمها لصدره القوي بعشق واغمضت هي عينيها مستسلمه لذلك الدفئ المُنبعث منه توالت الايام وزيد متوتر بسبب والد ملكه يرتعب من ان يرفضه ولــيل يُحاصر نور من جميع الاتجاهات يستيقظ صباحاً يُحضر فطورها ثم يحملها ويُحممها ويُمشط خصلاتها ويجعلها رُغما عنها تنام علي الفراش ثم يذهب يجلب لها فواكه وعصائر وهي ترفض ثم يُقبلها بحنان وفي احد الايام اثناء ذهاب لــيل وهو يحضر لها الطعام فاقت نور من نومها شعرت بدوار شديد وقفت علي قدميها تذهب الي المرحاض لكي تتغسل شعرت بوجع في معدتها لكنها تحاملت علي نفسها ووقفت امام حوض المرحاض لكنها لم تتحمل وافرغت ما بمعدتها وهي تتأوه بوجع شديد دخل لــيل غرفته بصنيه الفطور وعليها زهره حمراء كعادته وهو يبتسم بعشق لها لكن وجد الفراش فارغ قطب جبينه بغضب وضع الطعام علي الطاوله ثم توجه في اتجاه المرحاض وجد الباب مفتوح وحبيبته تجلس ارضاً وهي تبكي بوجع وتمسك معدتها بخوف وقع قلبه في قدميه عندما وجدها تبكي بوهن شديد وضعف اتجه لها بلهفه وخوف شديد وهو يقول _مالك يا نور حصلك ايه ضمها له بحنان مسكت هي في قميصه بضعف وضمت نفسها الي صدره وهي تشتم رائحته التي اصبحت ادمان لها لكن لم تتحمل مره اخري واخذت تفرغ ما بمعدتها ثانيه جمع خصلاتها وظل يربط علي ظهرها بحنان وهو يبكي خوفاً عليها من داخله عندما انتهي حملها ثم فتح صنبور المياه وغسل فمها ووجهها أيضاً وضمها له مره اخري وفي احد الأيام أيضاً دخل غرفته بعدما اتي من الشركه وحذر الجميع من عدم نزولها او وقوفها علي قدميها دخل وهو يبتسم كعادته لكنه ذهل عندما وجدها تدور في الغرفه تجمع الثياب الذي كان يرتديها في الصباح وهي تستنشقها بجنوون وكأنها ادمنت رائحته اتجه لها وهو يأخذ الثياب من بين يديها وهي مُستمتعه جدا برائحته ومغمضه عينيها فتحت عينيها بانزعاج واضح وعينيها لونها تغير من ضيقها ثم قالت له بغضب طفولي _سيب يا لــيل بشم قال بتعجب _بتشمي ايه ردت بخجل وهي تجمع خصلاتهت خلف اذنيها وهي تقول _انا مكنتش فاهمه ليه بشم هدومك وبرفاناتك لحد م داده كانت طالعه تاخد الغسيل قولتها تسيب هدومك علشان بشمها قالتلي اني بتوحم عليك انت نظر لها بحنان ثم وضع ملابسه جانبا ووقف امامها قام بخلع سترته التي جعلته يزداد عرضاً وهيبه ثم قميصه الذس كان يخنق عضلاته من ضيقه ثم وقف امامها عاري الصدر نظرت له بتعجب ودهشه وخجل وشوق ايضا وقالت _ايه يا لــيل عيب كده مسك يدها ثم سحبها في اتجاهه ثم ضمها له بحنان شديد وعشق اشد وقال وهو يملس علي خصلاتها وهي ترتدي تلك المنامه المُهلكه بالنسبه له وقال _شمي يا قلبي براحتك انا كلي ملكك اغمضت عينيها براحه واستكانت في احضانه وشدت زراعيها حول خصره العضلي اغمضت عينيه هو الاخر مُستمتع بقُربها منه ثم تذكر حديث الطبيبه عن ابتعاده عنها ثلاثه اشهر كيف سيتحمل كاد ان يشد خصلاته وهو يقول بخفوت _قويني يارب واقف معايا يوم تقدم زيد الي ملكه كان زيد هو اول من فاق من نومه او لم يجعل احد ينام عدا نور الذي نهره لــيل بشده ليجعلها تنان وذهبت هي باتجاه غرفتها بغضب طفولي زفر منه بغضب وحنق وقال _انا مش فاهم يا حيوان انت مسبتناش ننام له هنروج نتقدم الساعه عشره الصبح ذاد لــيل من توتره وقال _لــيل الله يرضي عنك بطل تهزيق فيا النهارده واقف معايا وطمني كده واهدا ع نفسك ونبي قال لــيل بتعجب من اسلوبه معه _اهدا ع نفسي وربنا لاوريك حاااضر وبعدين ايه التوتر ده ده انت يدوبك رايح تتقدم يعني مش خطوبه ولا وافق اصلا قال زيد باقتضاب _مفروض كده انت بتطمني يعني فكر لــيل قليلا ثم قال بهدوء وكأنه يقنع طفل صغير _بص يا زيد ايه رايك تطلع تنام ساعتين وانا كمان علشان تبقي فايق كده ونبقي قاعدين مع الراجل واحنا واعيين بدل م نقع منه وانت كمان تبقي ملامحك كده واثق من نفسه وبلاش الهزه اللي انت فيها دي رد عليه باقتناع _عندك حق يا لــيل اللي قالقني بس ابوها راجل ناصح اوي وعاقل جدا خايف منه يشوفني تافهه ويبوظ الجوازه وضع لــيل يديه علي كتف اخيه بمؤازره وحنان ابوي وقال _انت راجل يا زيد ويُعتمد عليك وانا مش بقول اي كلام وخلاص بالعكس انت اثبت رجولتك ف اكتر من موقف خصوصاً مع الراجل ده وانا حاسس انه بيحبك هو بس هيبقي عايز يطمن علي بنته مش اكتر ثم اكمل بثقه وغرور جعله يثق ف نفسه اكثر _وبعدين انت زيد السيوفي يعني قبل م تكون اخو لــيل السيوفي وابن احمد السيوفي انت زيد واسمك لوحده يخلي اي حد يتمني يديك بنته ضمه زيد له بحُب شديد وقبل جبينه ثم قال له _ربنا يخليك ليا يا لــيل اطلع بقا نام شويه ذهب لــيل الي طفلته الغاضبه وجدها نائمه بسلام نام بجانبها علي الفراش وضمها له ثم ذهب في ثبات عميق وهو يضع يديه علي جنينه الذي بداخله وهر يضمهم له بحمايه شديده كنت ناويه اعمل خطوبه زيد ف البارت ده بس لاقيته طول مني وتعبت صراحه 😂😂 اين التفاعل يا بشر 😅💔 | ||||
24-11-20, 02:53 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السادس وعشرون احببتٌك بكل ما فيِ حتي عُميت عينااي عن باقي إناس الارض وكأن لا يوجد سواكي للمره الالف يصيح زيد بصوت عالي في صاالون القصر فهو لا يجروء ان يتقرب من غرفه لــيل سيموت حتماً لكنه غير قادر علي التحمل لا يصدق انه سوف يتوتر هكذا _لااا مش هينفع كده اصحيهم ازاي محدش هيقدر يهوب ناحيه اوضتهم وقف يُفكر قليلا ثم وجد مديحه اتيه له تمسك بها بشده وقال _جيتي نجده من السما ليا ضحكت بخفه عليه وقالت _نعم يا زيزوز عايز ايه اسبل عينيه ببراءه وقال _ابوس ايدك اطلعي واقفي ع بُعد متر ونادي نور علشان مضمنش لــيل ممكن يقتلك قهقهت بخفه وقالت _ومتطلعش انت ليه بقا رد بتوتر _اخاااف عليا انتي عارفه لــيل محرم اوضته عليا من بعد م اتجوز والصراحه عنده حق انا بغل اوي ف نفسي ماتت ضحكاً عليه وقالت _لا ده انت عريس ومحتاجينك هروح انا زفر بقله حيله وقال _قوليلهم والنبي الله اكبر عليا خمسه ف عين اللي يبصلي النهارده والله يرحمك يا داده مديحه هروح البس انا علشان معرفش هيبقي فرح ولا عزا وذهب زيد في طريقه الي غرفته لكي يرتدي ملابسه كانت تتحدث بهمس شديد في هاتفها كالعاده _ايوه يا داليا عامله ايه يا حبيبتي ردت عليها بغضب لكن بقهر اشد _مش كويسه يا خالتو إمبارح سمعت ان محروس اتقتل جوا السجن اتخانق هو والمساجين وضربو ومات ثم اكملت بتوتر ورعب انا خايفه اوي يا خالتو ردت عليها بحزن ونار الانتقام تزداد اشتعالا بداخلها _متخافيش يا قلب خالتو اصبري بس وهخرجك صدقيني ملكيش دعوه بس انتي بحد واطمني زفرت بقله حيله وقالت _حاضر انهت اشجان المكالمه وهي تُفكر قليلاً ثم مسكت هاتفها وقامت باتصال هاتفي اخر وهي تنظر خلفها بتوتر قالت بارتباك _ايوه يا باشا هنفذ امته _امته دي بتاعتي يا اشجان ومتقرفنيش كل شويه قولتلك هبلغك ف الوقت المناسب غضبت من داخلها من اسلوبه المتعجرف معاها وقالت بهدوء _ماشي انا بفهم بس طالبه منك حاجه تاني رد بملل _هااا اخلصي مش فاضي _انا عارفه علاقاتك عامله ازاي طالبه منك بس تحمي داليا ضحك بسخريه ثم رد وقال _نعم يختي احمي داليا انا عندي علاقات اه بس اول م اعمل كده هتكشف لـ لــيل ومش علشانك انتي والغبيه بنت أختك هروح ف داهيه قبل م انفذ خطتي انتي ملكيش عندي غير اتفقنا ، تمام ثم اغلق بوجهها دون ان يلقي السلام قبضت علي الهاتف بغضب وقالت _ماااشي كله يهون بس لحد م اخلص من القرف ده وعلي الجانب زفر زيدان بغضب وهو يجلس داخل شركته بغرور وتعجرف _اووف ناقص قرفها دي كمان اقتربت منه وضمت ظهره الي صدرها بشهوه وقالت _مالك بس يا بيبي م إحنا كنا حلوين مسك يدها واجلسها علي قدميه وهو يتحسس جسدها _اشجان قرفتني بيها هي وبنت اختها _وهي عايزه ايه _مفيش بتسال التنفيذ امته وقال ايه اكمل بسخريه شديده احمي داليا وهي ف السجن شاركته السخريه وقالت _دي لو قاصده تكشفنا مش هتعمل كده بس قولي هو انت صح ناوي تديها فلوس وتخرج داليا!؟ ابتسم بشر وخُبث يتراقص في عينيه وهو يقول _تعرفي عني اني كده ثم غمز لها بوقاحه ضحكت ضحكه رقيعه وهي تقول بنفي امام شتفيه وهي تتحسسهم بوقاحه اكثر _تؤ تؤ قال وهو ينزع عنها ملابسها ويقٌبلها بقذاره _ابدائي اللعب عايز قلب ابن السيوفي يولع بس بهدوء بادلته بوقاحه شديده وقالت بين انفاسها _انت تؤمر يا روحيي ثم اخذها واتجه بها الي الاريكه وبعد وقت طويل وطول انتظار بالنسبه الي زيد الذي ارتدي ملابسه في اقل من خمس عشر دقائق علي غير عادته وقف للمره الثالثه في صالون القصر وهو ينادي لــيل بصوت عالي وجده اخيراً ينزل علي الدرج وهو يحمل نور بين يديه وهي ترتدي ثوب أنيق من اللون السماوي البراق كـ عينيها اللامعه الان وخصلاتها تراقص زراعيه بشقاوه وهو يرتدي بدله انيقه وسيم كعادته وكأنه هو العريس وليس زيد الذي ارتدي قميص اسود ضيق علي عضلات صدره وسروال من نفس اللون لكنه انيق ويخطف الانفاس ايضاً وقف لــيل امامه ولم يترك نور وهي تكاد تذوب بين زراعيه خجلاً ضمت رأسها الي صدره تخفي ذلك الاحمرار الذي اغرق وجهها وتشتم رائحته الرجوليه التي جعلتها تريد ان تُقبله الآن وامام زيد يبدو ان ذلك الطفل يرث ابيه في الوقاحة مُنذ ان سكن احشائها وهي اصبحت وقحه ايضاً فاقت من شرودها علي لــيل الذي يجلسها في السياره بهدوء شديد وجلس بجانبها ثم ضمها الي صدره بحنان وقال _تعبتي يا قلبي ردت بغضب طفولي يعشقه هو _هو انا عملت حاجه اصلا انت اللي غيرتلي ولبستني واكلتني وشلتني وركبتني اوووف قاطعها هو بعشق وحراره وقال _وعشقتك انتي بس صمتت وصما العالم معها واسبلت عينيها بعشق ثم زفرت بحراره وخي تنظر الي شفتيه الجذابه برجوليه شديده وامسكت به من تلابيبه ثم جذبته لها بعنف شديد وقبلته بكل العشق الذي بداخلها وظلت تقبل به الي ان قطعت انفاسها وهو لم يذهب ذهوله الي الآن بعدت عنه بخجل شديد وهي تسب ذاتها اما هو نظر لها بعشقه لها الذي دام لسنوات وقالت بتلعثم وهي تخفي خصلاتها خلف اذنيها _اااا انا مقصدش بس اصل يعني هو النونو بيخليني اعمل كده لم يظهر اي رد فعل سوا انه جذبها له بعنف اشد واجلسها علي قدميه ومسك وجهها بين يديه وقبلها بشراسه اختفت في ثواني واصبحت عشق شديد ظل يقبل شفتيها بجوع وظمأ ثم ابتعد عندما شعر بحاجتها الي التنفس وظل يقبل جميع وجهها كل انش به الي ان نزل الي رقبتها ظل يُلثمها بعشق شديد قطعته هي بصوت متقطع وانفاس لاهثه _لــيل ككفاايه ززيد جججااي ابتعد عنها وهو ينظر الي ذلك اللون في عينيها لون يخصه وحده عندما يكون معاها اسماه هو لون العشق واخذها في احضانه وهو يحاول تهدئه ذاته ثم بعد دقائق دخل زيد السياره ويزفر بضيق نظر له زيد بسخريه وقال _مالك يا عريس الغفله رد عليه باقتضاب وهو يقول _لــيل ارجوك انا متوتر لوحدي ضحك لــيل بسخريه ونور ساكنه داخل احضانه براحه _احنا لسه بنتقدم ويا عالم هيوافقو ولا ومتوتر ثم اكمل بخُبث ووقاحه وهو ينظر الي نور بجانب عينيه امال هتعمل ايه يوم الدخله شهقت نور بخجل وصفعته بخفه علي صدره اما زيد نظر له بحنق وقال للسائق _يلا يعم امشي اما نشوف المشوار اللي إحنا رايحينه ده وربنا يستر ونرجع عايشين كلنا ضحك لــيل ونور بشده عليه ثم ذهب السائق في اتجاهه وبعد نصف ساعه تقريبا قال زيد للسائق _اقف ثواني وقف السائق كما امره زيد ثم نظر الي الخلف الي لــيل ونور وقال _لــيل ركز معايا وحياه ابوك اجيب ايه نظر له لــيل بجهل وقال _تجيب آيه يعني ايه وضع زيد يده علي جبهته وقال بيأس _ياارررب ارحمني ثم نظر له بغيظ وقال يا بني احنا مش رايحين لناس لازم ندخل بحاجه ف ايدنا ولا ندخل فاضين كده رد عليه لــيل بملل وقال _ايوه هتجيب ايه يعني _ايه رائيك نجيب فاكهه ردت عليه نور بذهول وقالت _فاكهه ايه انت رايح تذور خالتك ضحك لــيل عليها وعلي زيد الذي كاد ينفجر من الغيظ وقال لنور _طب قوليلي انتي يا ام العوريف اجيب ايه صفعه لــيل خلف رقبته بشده وهو يقول _اتكلم معاها حلو يلا بدل م اظبطك قال زيد بغضب _مش فاهم انا جبتكو معايا ليه ردت نور بيأس منهم وقالت _بااااااس اسكتو بطلو خناق بقا ثم نظرت الي زيد وقالت بجديه _بص يا زيد ممكن تجيب بوكيه ورد شيك او علبه شوكليت حلوه كده اقترب منها لــيل بخُبث وهو يتحسس ظهرها في الخفاء وقال _احبگ يا شوكليت عمري انت ثم غمز لها بعبث انامله الخبيثه جعلت القشعريره تسير في اطرافها خطف انفاسها هو قال زيد بجديه _استنوني انا رايح اجيب اشار لــيل الي السائق فنزل ووقف خارج السياره باحترام اقترب من نور وهي لا تعيره اهتمام بغضب وهو يقول بعبث _القمر زعلان مني ليه ردت بغضب وعينيها احمرت غيظاً وقالت _يا لــيل انت فاضحنا ف كل حته والناس كلها حاسه اننا قليلين ادب فتح فاهه بدهشه وقال _فاضحنا وقليلين ادب ازاي ردت بحنق طفولي _يعني مش شايف بتعمل ايه عيب ااوي كده ضمها له بعشق وهو يضحك علي جنون صغيرته ويقول _مجنونه بس بحبك اعمل ايه يارب بموت فيها يارب صبرني من الشوق ده لسه هستني تلات شهور ضحكت هي الاخري وهو يكاد يبكي كالاطفال ثم دخل زيد السياره وتبعه السائق _هااا حلوين قالها زيد وهو يريهم الاشياء الذي جلبها ردت نور بانبهاار _ووواااو تحفه اماء له لــيل بابتسامه بعد نصف ساعه بالتمام وقفت سياره لــيل الثمينه في شارع ملكه ظل الجميع ينظر لها بتعجب واعجاب شديد من تلك السياره التي تأتي للمره الاولي في شارعهم البسيط ثم نظرو بدهشه اكبر الي ذلك الوسيم الذي يحمل باقه ورد فخمه وعلبه يبدو ايضاً عليها الفخامه ثم انتقلت انظارهم الي ذلك الشخص الذي يبدو عليه الهيبه والوقار شديد الوسامه وهو يفتح الباب الاخر للسياره ليمد يده وتنزل تلك الساحرة التي خطفت قلوب الجميع ظل الناس ينظرون لهم بدهشه شديده وهم يشعرون وكأنهم انتقلو الي مكان اخر غير شارعهم البسيط دخل زيد اولا الي منزلهم الذي كان يتكون من طابق واحد يسكنون هم فيه فقط وبه حديقه بسيطه ثم تبعه لــيل وهو يمسك يد نور بتملُك شديد دق باب المنزل وانتظر الي ان فتحت له امرأه يبدو عليها البساطه والطيبه أيضاً ابتسمت له بود وقالت _زيد مش كده بادلها الابتسامه باخري وقال _ايوه وحضرتك طنط مامه ملكه ردت بسعاده وقالت _قولي ماما واتفضلو يا جماعه يلا دخل الجميع وهم يبتسمون براحه الي ذلك المنزل البسيط _اتفضلو ف الصالون لحد م انادي ابو ملكه قالتها وهي تبتسم بهدوء دخلو ثم جلسو باريحيه وضع زيد الذي في يده علي الطاوله امامهم وهو يجلس بتوتر بعد دقائق دخل ابو ملكه بضيق واضح علي ملامحه جعل زيد يرتعد بداخله وقف لــيل باحترام يتبادلون السلام ثم زيد واماء الي نور بابتسامه هادئه شعر كم تبدو مثل ابنته هادئه وطيبه القلب دخلت تلك التي تخطف انفاسه بثوب رقيق باكمام ضيق من عند الصدر قليلا وينزل باتساع من عند الخصر ويتراقص مع قدميها بهدوء اغراه هو ولونه الذي يشبه في خضرته اشجار الزيتون وخصلاتها الذي تركتها تتراقص مع خصرها بحريه شديده وهي تضع القليل من الحمره فقط وحددت عيناها التي تشبه حبه القهوة كما يسميها هو بلون اسود برز جمالها بشده لم يستمع الي حرف واحد مما يقال من لــيل وابيها دخلت هي تتهادي في مشيتها تقدم لهم العصائر بخجل وعندما اتت امامه وقف ثم اخذه منها بهيام وقفت نور بطفوله جعلت لــيل يتعجب لها ثم قالت لملكه بسعاده وهي تمد يدها _انا نور مرات لــيل يا ملكه ممكن نبقي صحاب مدت ملكه يدها أيضاً بسعاده مماثله وكأنهم اطفال وهي تقول _اكيد طبعا يا نور انا بحبك اوي اصلا تنحنح والدها بهدوء وقال _ملكه لو نور عايزه خديها معاكي تقعد وتتعرفو ع بعض براحتكو لحد م نخلص بعد اذنك يا لــيل بيه طبعا نظر لها لــيل بعشق وقال _عايزه تروحي يا حبيبتي اماءت له بسعاده قال _ماشي روحي ثم اكمل بحذر بس براحه ماشي ذهبت نور وملكه وهم يمسكون يد بعضهم البعض ومن يراهم يقع ضحكاً بسبب طفولتهم لا يصدق ان احداهما حامل والاخري علي وشك الخطبه ثم يقع غراماً في جمالهم الساحر شعر زيد وكأن الغرفه تضيق علي انفاسه فاخد يسعل ويتنحنح ليجذب انتباه لــيل لكي يبدا بالحديث قال لــيل باحترام وهدوء وثقه _احنا جايين نطلب ايد ملكه بنت حضرتك ل زيد اخويا وابني انا اللي مربيه وتأكد انك بتديها لراجل رد عليه ببساطه وثقه أيضاً _طبعا انتو عيله اشهر من النار ع العلم وانا متأكد ان زيد راجل اثبت ده اكتر من مره وانا موافق معنديش مانع زفر زيد براحه شديده وهو يعود بظهره الي الخلف ليجلس براحه اكثر لكنن قطع هذا صوت ابو ملكه وهو يقول _بس بشرط انتفض في جلسته بتوتر قال لــيل بهيبه _شرط ايه رد باحترام وثقه _ملكه عمري زي م بقول بنتي الوحيده مفيش غيرها هي مالكه قلبي وروحي انا سميتها ملكه لان اول م عيني جت عليها لاقتني بقول كده وبعدها عملنا حادثه منعتنا من الخلفه تاني ملكه هاديه اوي ورقيقه جدا ومش هتستحمل وجع قلب او كسره علشان كده انا عايز اديها لراجل مش عيل لسه بيدرس كاد لــيل ان يرد عليه بصرامه لكن قاطعه صوت زيد وهو تبدل حاله من التوتر الي التملُك والصرامه أيضاً قال بصوت حاد _بعد اذنك يا لــيل اسمحلي انا ارد بص حضرتك انا مش هتكسف من اللي هقوله بس انا مش حبيت بنتك وعايز اقضي معااها يومين لا انا عشقتها يعني هي بقت جوا قلبي وروحي وعيني انت يمكن شايفني عيل تافهه بس انا راجل واقدر احميها بعمري وبردو موافق ع الشرط قبل م اسمعه نظر له لــيل بفخر شديد وهو يتسال بداخله _متي كبرت الي هذا الحد رد عليه ابو ملكه بفرح من حديثه وقال _انا عارف ان لـَيل بيه عنده شركات كتير ف شرطي انك تشتغل وتبدأ معاه من الصفر يعني مش هتروح ع اساس مدير لا انا عايزك كشاب بسيط اهلك ناس بسيطه وتبدأ حياتك هتقدر تعمل ده! ؟ رد عليه زيد بصرامه وقال _واعمل اكتر من ده من بكره هبدا اشتغل رد عليه ابو ملكه بحب وقال _تمام كده معنديش اي طلبات تانيه نقرا الفاتحه رد عليه لــيل بهدوء وقال _ايوه متفقناش علي مهر ولا شبكه ولا مؤخر ولا هتقعد فين قال ابو ملكه ببساطه شديده _انا عايز بنتي تعيش ف اوضه واحده بس تعيش سعيده مش عايز قصور وبنتي قلبها موجوع اما الشبكه ف دي هديه من زيد اللي يجيبه الحاجات التانيه دي ملهاش لازمه هاا نقرا ؟ وكان الرد رفع زيد يده سريعاً وقرا الفاتحه بسرعه شديده وقال _امييين ثم وقف علي قدميه بسرعه رهيبه وزغرط!!! جعل لــيل يضع يده علي رأسه بخيبه امل وقال _انا مكنتش مطمن للعقل اللي نزل عليك فجاءه ده وضحك ابو ملكه بشده عليه حتي دمعت عينيه منه ثم قرأ الفاتحه هو ولــيل وبالخارج رددت ملكه ونور ووالدتها ايضاً ونور تنظر بحزن لوالد ملكه وكم تمنت ان يكون والدها عايش ولــيل يطلب يدها منه ويضع شروط لتبقي ابنته سعيده هكذا اقترب زيد من ابو ملكه وقال بعشق _قلب بنتك امانه فـ رقبتي ليوم الدين ربت علي كتف زيد بحب ثم قال _ملكه تعالي دخلت ملكه بخجل وقلبها يرقص من السعادة وخلفها نور تنظر لهم بسعاده ولــيل ينظر لها هي فقط وقرأ الحزن في عينيه قالت بهدو _نعم يا بابا رد عليها والدها وعينيه تدمع من الفرح _سلمي علي عريسك وتفاجؤ جميعاً بزيد وهو يثني ركبيته ويركع ارضاً ويخرج من جيب سرواله علبه مخمليه قام بفتحها ليظهر خاتم من الالماس يبرق بشده وبه لؤلؤءه لونها بُني تلمع بشده شهقت ملكه بسعاده ابتسم هو لها بحب وقال _تقبلي تتجوزيني وتعيشي معايا علي الحلوه والمره طول العُمر اماءت بسعاده كبيره وهي لاتجد صوتها من الفرح امسك زيد يدها بحنان والبسها الخاتم برقه وكاد ان يُقبل يدها لكنه وجد نفسه يُقبل الهواء حيث ملكه سحبت للخلف بشده وقال والداها بغيظ _لا يا حلو انتو لسه متجوزتوش وقف زيد علي قدميه وهو يكاد يقتلع خصلاته وقال _اسف يا عمي ضحك الجميع عليه ثم اتجه لــيل الي نور مسك يدها بحنان وقال _مالك يا عُمري ردت بهدوء وهي تحاول اخفاء وجعها _مفيش يا حبيبي علم هو من الاساس سبب حزنها ثم اقترب من اذنها يقول بعشق _متزعليش يا قلبي انا ابوكي وجوزك وحبيبك وابنك وكل حاجه ثم قال بحزن _انا مقصر معاكي لدرجه اني مش قادر اعوضك يا نور!! مسكت يده بحنان وقالت بعشق _متقولش كده انت روحي يا لــيل فاهم يعني ايه روحي مقدرش اعيش من غيرك انت معوضني عن الدنيا كلها صدقني يا حبيبي وكفاية كمان انك هتخليني ام عايزه ايه تاني غير راجل حنين وبيحبني وطفل منه هطمع يعني انت ابويا يا لــيل اقترب يضمها ولا يبالي بنظرات الاخرين وهو يقول لها _انا بعشقك مش بحبك بس ويداخله يقسم ان يقوم بتعويضها عن الجميع ف حبيبته تستاهل هذا العوض وبشده هو لن يتحمل ذلك الوجع في عينيها مره اخري سيتحمل كل الصعاب لكن حبيبته لاتحزن ولا تدمع عينيها التي يعشقها اين التفاعل يا بشر انني لا اراه 😓😑 | ||||
24-11-20, 02:58 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السابع وعشرون الاحتواء ليس ان تطيل البقاء و لكن ان تجيد الحضور .. وقف ينظر لها بهيام وهو يُربع ساعديه القوويين امام صدره المُعضل وهو ينظر لتلك التي خطفت أنفاسه وقلبه معاً كيف لانسانه مثلهُ ان تكون بتلك الرقه والدلال الفطري والجمال وايضاُ البراءه تسأل في نفسه كم يحبه ربهُ ليرزقه ذلك النور الذي طفأ روحه المُعتمه نظر لها بهيام وهي تاره تضع خُصله مزعجه خلف اذنها وتاره تضع يديها علي معدتها بحنان وهي تمسد بطنها بعفويه توجه لها امام الجميع ثم مسك يدها وجعلها تتعجب منه اقترب أكثر وحاوط وجهها بين يديه يقول لها وكل ذره في جسده تنتفض عشقاً وحدها قال بهيام وهو ينظر الي عينيها يريد ان يرأ عُمقها وقال _أحببتها كما هي عليه ، قصيرة مثل الورد ، عندما تبتسم تهتز الارجاء ، تجذب الجميع بعفويتها وجمالها ، تحب الرداء الأسود والحذاء الابيض ، حديثها لا ينتهي ، طفلة صغيرة لم يؤثر عليها سوء العالم . كم احب تفاصيلها الصغيرة التي لا تنسى .! صٌدمت في بداية الامر مما يفعله لكنها بادلته الهيام بنظرات ناعسه عاشقه هل يقول لها شعر لا تُصدق حتي الان انه واقع في غرامها هكذا ان هذا لــيل الذي طالما رائته مُتجبر وقاسي الان بكل هذا الحب الذي ينفجر من عيناه ذات العسل المُصفا يقول لها شعر بغرام امام الجميع وبدون خجل تريد ان تضمه لها وتدفنه داخل أحضانها ويقف الزمان عند هذه اللحظه فقط وكانه قرأ عيناها مال عليها يضُمها الي صدره بـ عشق وحنان ضمته هي الاخري بشده وهو يلمس علي ظهرها ثم ابتعد عنها وقبل جبينها وقال وهو يسند انفه علي خاصتها _بحبككك _ربنا يخليكو لبعض كان هذا صوت ام ملكه الحنون وهي تنظر لهم بحنان وتدعي بداخلها دوام الحب لهم خرجت نور من احضانه بخجل شديد من وجود الكل هي حقاُ محظوظه برجل مثله لا يخجل في اظهار عشقه لها امام الجميع وقف لــيل باحترام وهو يسمك يد نور وقال _نستأذن إحنا بقا ونظر الي زيد بغيظ الذي كاد ان يلزق في ملكه ويظهر علي ملامح وجهها الضيق ثم قال من بين أسنانه _يلا يا أستاذ زيد رد زيد وهو يضع يديه تحت ذقنه بهيام وينظر الي ملكه التي تذوب خجلاً وقال _لا انا بايت هنا النهارده رد ابو ملكه بغيظ _مهو ده اللي ناقص جذبه لــيل وقال _لا هو بيهزر بس يلا يا زيد قدامي رد بامتعاض وملكه تكتم ضحكتها بصعوبة _حاضر يلا بعد ساعه تقريبا وصل زيد ولــيل ونور الي القصر اتجه زيد سريعاً الي غرفته دون اي كلمه نظر له لــيل بتعجب ونور ايضاً لكنها قالت ببراءه _انا سمعته بيقولها هكلمك اول م اوصل هو بيجري اكيد علشان كده ضحك لــيل بشده عليها وقال وهو يمسك وجنتها كالاطفال _حبيبي اللي بيرمي ودنه نفضت يده بغضب طفولي محبب له _مش برمي ودني هما بيهمسو جمبي ع فكره ضحك مره اخري وهو يميل جزعه عليها ويضع يده تحت رُكبتها والاخري خلف ظهرها ويحملها بعشق وهو ينظر داخل عينيها _طب يلا يا روحي يا بكاشه ننام علشان عندي شغل بدري احاطت زراعيه ووضعت يدها رأسها علي صدره وقالت _انا بحبك اوي يا لــيل ابتسم بعشق لها وقال _انا بموت فيكي يا روح قلب لــيل صعد لــيل الي غرفته وضعها علي الفراش ثم قام بتغير ثيابها بحنان وخلع حذائها ثم ابدل ملابسه هو الاخر واتجه الي الفراش هو الاخر وضم جسدها بعشق شديد وهو يملس علي معدتها برقه شديده وقبل شفتيها برقه ايضاً واقترب من اذنيها وقال _بحبگ يا ملاكي ثم ابتسم بعشق شديد لها وضم جسدها اكثر لجسده ونام بسلام وراحه وهي داخل احضانه تسكُنه هو وحده نائم علي ظهره في غرفته وهو يتحدث في الهاتف وقال بهيام _بس كُنتي زي القمر النهارده ضحكت الاخري بخجل وقالت _بس مكنتش متوقعه انك رومانسي اوي كده يا زيد غمز بشقاوه وهو يرد عليها وقال _إحنا في الجد جد وفي التفاهة أجمد من أي حد ضحكت اكثر وقالت _لا فعلا عندك حق بس بابا كان هيطق من الغيظ منك ضحك بتهكم وقال _واضح ان بابا اصلا مش طايقني يلا يا بنتي اتكلي ع الله ورايا شغل بكره وجامعه وانا اللي هصرف ع نفسي بعد كده وموال طويل اوي سعاتك كانت تلتقط انفاسها بصعوبه شديده من كثره الضحك علي معشوقها ثم ردت عليه _ماشي باي قاطعها بعشق وقال _باي اي انتي مصدقتي مفيش كلمه حلوه كده بعد مرمطت النهارده ردت عليه بمراوغه وقالت _اممم لا مفيش غير باي كاد يبكي وهو يقول _عيني عليك يا زيد ياللي هتتمرمطت ومفيش كلمه حلوه تشجعك ردت بهيام وقالت _زيد انا بعشقك شهق بعشق شديد وهو يضع يده علي قلبه الذي كاد ان ينفجر من تلك الفتاه التي تقتله بعشقها وجنونها وجمالها وخجلها هي لوحه عشق تجمعت بحروف اسمها وحدها فقط ردت بهيام اكثر وعشق اكثر _يا روح قلب زيد من جوا انا اللي بعشقك وبموت فيكي يا نن عيني انتي غلقت الخط ولم تتحمل ان تسمع اكثر منه ورمي الهاتف هو الاخر ثم زفر بحراره ونام وهو يتمني ان تزوره في احلامه في المطبخ كانت تتحدث في الهاتف مع داليا وهي تنظر خلفها خوفاً من ان يراها احداً _يا داليا هخرجك يا حبيبتي انا وعدتك ردت بغضب الاخري وقالت _امته يا خالتو كل يوم علي كده انا تعبت من الاشكال اللي انا قاعده معاها دي اوووف كانت تسترق السمع احدي المسجونات ثم جذبت شعرها بقسوه وهي تقرب وجهها ذات العلامات منها وقالت _اشكال مين يا بت انتي تطولي يا معفنه انتي مش كفايه بتتكلمي ف المحمول وساكتين واخرتها تغلطي تعالي يا بنت ال***** ثم هجمت عليها هي واصدقاءها واخذو يلقنوها درساً بقسوه شديده كل هذا كانت تسمعه اشجان عبر الهاتف الذي وقع من يد داليا وهم يهجمون عليها ظلت تصرخ بجنون من الخوف عليها _داليا بس سيبوها داااااليا وقعت داليا تلفظ أنفاسها الاخيره من شده الضرب والقت احدي المسجونات في يدها مديه بعد ان قطعت شرايين يدها نزلت دمعه من عين داليا وهي تلفظ اخر انفاسها ثم اقتربت اخري من الهاتف وقامت بكسره وابتعد الجميع عنها لكي يظهر انها انتحرت وليس لهم يد وقفت اشجان بحيره وخوف عليها ماذا تفعل وقررت ان تعاود الاتصال بها صباحاً في الصباح استيقظ لــيل مبكراً بنشاط شديد ثم اخرج نور من احضانه بعد ان دثرها جيداً ثم اتجه الي المرحاض وبعد ان خرج ارتدي ملابسه وساعته الروليكس الفخمه ونثر من عطره الجذاب ثم اتجه الي نور قبلها وخرج من الغرفه هبط الي صالون القصر ثم توجه الي طاوله الطعام وجد الفطار مجهز له ومديحه تضع المشروبات علي الطاوله قال بابتسامه _صباح الخير يا مديحه رد مديحه بأخرى وقالت _صباح النور يا لــيل بيه اتفضل جلس لــيل في مكانه المُعتاد علي راس الطاوله ثم قال لمديحه وهو يبدا في فطوره _مديحه صحي زيد بعد اذنك ردت بود وقالت باحترام _زيد بيه صحي من بدري وقال انه رايح الشركه يسبق حضرتك رد عليها بذهول وتعجب _طيب ثم وبعد دقائق سمعو صرخه شديده تأتي من المطبخ وقف لــيل علي قدمه سريعاً وجري في اتجاه الصرخه وقع قلبه ان تكون حبيبته قد اصابها مكروه ما وقف وهو يري اشجان في الارض والهاتف ملقي بجوارها وتبكي بانهيار شديد وخلفه مديحه تنظر لها نظرات غريبه هدأ قلبه ثم وقف يسالها بجمود شديد _خير يا اشجان في ايه رفعت وجهها له ونظرت له بغل وكره شديد وقالت بغضب _داليا اتقتلت رد عليها بـ برود واضح في نبرته وقال بسخريه _وايه يعني حصل ايه لكل ده وقفت وكأنها تبدلت تمام وقفت تنظر له بقسوه وقوه وقالت _ولا حاجه عندك حق انا اسفه للدوشه اللي حصلت نظر لها بسخريه مره اخري م خرج و وقفت مديحه تنظر لها بغموض شديد توجه لــيل الي مقر شركاته ثم نزل من سيارته الفخمه وخلفه سيارات حراسته فتح له السائق باب السيارة باحترام نزل لــيل بشموخ شديد وذهب بخطوات واثقه وقف الزمن عند دخول لــيل السيوفي بهيبته و وقاره الشديد الذي يجعل اكبر الابدان تهتز خوفاً من ثقته و وقاره هذا نظر له الرجال باحترام شديد واماءه له براسهم اما النساء من وقف ينظر له بهيام ومن حسدت زوجته علي هذا الوسيم دخل لــيل الي مكتب دانا اولا وهو يقع خارج مكتبه ونظر لها بغموض وقال _عايز ملفات الصفقات كلها قدامي ردت باهتزاز وخوف شديد منه وقالت _حاااضر يا لــيل بيه دخل لـَيل الي مكتبه وجلس عليه بهيبه شديده ثم رفع سماعه الهاتف بجانبه وقال بأمر _حد يبعتلي زيد دخلت دانا بخطوات مهتزه وقالت بخوف حاولت ان تخفيه _االملفااتتت يا لــييل بيه لم يرفع عينه لها وقال _اتفضلي انتي دخل زيد خلفها ونظر الي لـــيل وقال بـ جديه _نعم يا لــيل نطر له لــيل ورد بجديه وصرامه وقال _ف الشغل اسمي لــيل بيه ده أولا ثانيا انت بتعمل ايه هنا رد عليه زيد بجديه وقال _بشتغل انا جيت الصبح بدري وقدمت ال سي ڤي بتاعي وطبعا الكل استغرب ان زيد السيوفي بنفسه جاي يبدا من الصفر وحالياً انا موظف صغير نظر له لــيل بفخر وقال بهدوء _طيب اتفضل علي شغلك وقف زيد بتردد وقال _معلش عايز طلب هو النهارده بس نظر لــيل الي الاوراق امامه وقال _خير قال زيد بتمني الا يرفض _النهارده هروح انا وملكه نختار الشبكه ف كنت عايز امشي بدري شويه بعد اذنك نظر له لــيل بسخريه وقال _كده من اول يوم انت عارف ان موظف صغير ميقدرش يقف كده مكانك واصلا يكلمني ثم غمز له بشقاوه وقال _بس ابن السيوفي يقدر روح يا سيدي والشبكه هديه مني ضمهُ زيد بحب اخوي شديد وهو يقول _ربنا يخليك ليا يا لــيل ثم قبل كتفهُ بحب ابوي وذهب لكي يكمل عمله جلس لــيل علي مقعده مره اخري وقبل ان ينظر في الاوراق مسك هاتفه وقال بهيام _حبيبي صحي ولا لسه ردت عليه بنعاس وقالت _مشيت ليه قبل م تصحيني اسلم عليك رد بحنان وقال _لاقيتك نايمه يا قلبي مردتش اتعبك _وفطرت بقا ابتسم بعشق لها وقال _اه فطرت الحمد لله يلا قومي افطري انتي وفطري الشقي اللي جوا ده اه صح زيد هيجيب شبكته النهارده ضحكت بسعادة وقالت _الله ربنا يسعده انا بحبه أوي هو وملكه رد عليها بغيره وقال _حبيني انا بس ابتسمت لغيرته فهو كالطفل في عشقها وقالت _حاضر يا روحي هحبك انت بس بعد ساعتين هاتف زيد والد ملكه بقلق من ان يرفض وقال بارتباك _مساء الخير يا عمي ازي حضرتك انتظر ليأتيه الرد وقال بقلق يشوبه بعض الرجاء _الحمد لله كويسين بقول لحضرتك بعد اذنك ممكن اروح انا وملكه والدتها نجيب الشبكه رد مره اخري بامتنان _متقلقش حضرتك مش هأخرهم ،شكرا يا عمي مع السلامة في القصر شخص يرتدي اسود وقناع اسود ويمشي في القصر بخطوات مدروسه ثم وقف في مكان لا يعرفه احد واخرج هاتفه وتحدث قاال بصوت يشوبه الثقه _انت اللي عملت كده صح صمت قليلاً يستمع ثم اكمل _هههه يبقي قربت خلاص وانا معنديش مانع المهم انت تكون مرتاح انا بعمل كل ده علشانك وصمت مره اخري ثم قال _تمام هستني تليفون سلام ثم وقف يضحك بخُبث شديد وذهب اتصل بها لــيل مره اخري وكاد هي ان تقف علي قدميها قالت بـ ارتباك _ايه ده هو شايفني ولا ايه ثم ردت _ايه يا لــيل يا حبيبي ابتسم بخُبث وهو ينظر في الشاشه امامه المتصله بكاميرا مخفيه في غرفته _حبيبتي كانت رايحه فين ظلت تدور حولها تشعر وكأنه يراقبها _عرفت ازاي اني كنت هقوم امتلأت ضحكته الرجوليه في المكتب ثم زفر بهيام وقال _مفيش قلبي دق جامد وقالي ان حبيبي بيعمل حاجه غلط زفرت هي الاخري بغضب طفولي محبب له وقالت _مش حاجه غلط كنت هنزل الجنينه شويه زهقت رد عليها بعشق وابتسامه ارتسمت علي ثغره الرجولي وقال _طيب علشان تعرفي اني كريم بس هسمحلك تقومي تتحركي ف الاوضه بسسس فاهمه غير كده لااا ردت بغضب جعله ينفجر ضحكاً _لا كريم اوي حضرتك اقفل يا لــيل ولم تنتظر اكثر وغلقت هي كانت تجلس اشجان في المطبخ كعادتها لكن ملامحها ازدادت قسوه بعد معرفه موت داليا هي سمعت شجار كيف يقولون أنها انتحرت وكل هذا بسبب تلك الحقيرة الخادمة التي تجلس براحه فوق وكأنها اميره تجعدت ملامحها بشر وهي تقسم بداخلها _النهارده هيدفنو داليا بس قبل م يدفنوها هكون انا انتقمت منهم ويارب اروح ف داهيه حتي ميهمنيش المهم داليا اخد حقها منك يا لــيل ومن الحلوه اللي عملت كل ده بسببها وضحكت لكن عيناها كانت تقسم بالف عذاب لهم عيناها كانت ترسم الخطه التي ستجعل ذلك الجبل ينهار امامها قسمت بداخلها ان تكسرهُ ولن يتحمل هو ويقف علي قدمه مره اخري جلس زيد في سيارته ينتظر ملكه و والداتها اتت هي من بعيد وكعادتها تخطف انفاسه بطلتها البسيطه الهادئه ابتسم هو لـ والداتها بود وردت هي بطيبه وجلست بجانبه وملكه في الخلف قال زيد باحترام وعينيه لا تفارق ملكه بحُب _تحبو تروح مكان معين ولا علي ذوقي ردت والداتها وقالت _المكان اللي تحبه يا زيد انت ولا ايه يا عروسه ردت بخجل وقالت _اللي تشوفه ادار زيد سيارته وذهب وبعد نصف ساعه وقف ثم نزل من سيارته وفتح الباب باحترام ونزلو واتجهو خلفه دخل زيد بهيبته وخلفه ملكه و والداتها جلسو علي احد المقاعد واتجه اليهم صاحب المكان وهو يقف علي قدمه بسرعه شديده وقال باحترام _اهلا يا زيد بيه نورتنا كنت قولت ان حضرتك جاي رد زيد بابتسامه وقال _مُتشكر ممكن تجبلي احلي الالماظ اللي عندك برقت له ملكه برهبه وقالت بخفوت وهي تقترب منه _زيد الماظ ايه هو دبله دهب وخلاص قالت امها أيضاً _ايوه يا زيد كفايه دبله لو مصمم يبقي دبله وخاتم اكتر من كده لا قال زيد بصرامه _يا طنط عمي قالي ان الشبكه دي هديه مني لـ ملكه ولو ان ملكه المكان كله قليل علشان يبقي هديه ليها نظرت له بعشق وهي تتسال ماذا فعلت لتُرزق به اكمل زيد وهو يبادلها العشق بـ عشق اخر _علشان كده سيبيني اهاديها علي طريقتي ظلت ملكه محتاره ماذا تختار امام كل هذا الالماظ اقترب زيد منها وقال _عجبك حاجه لو مش عاجبك ممكن نغير المكان عادي ردت عليه بخجل وقالت _انا بس مش عارفه اختار ايه غمز لها بحُب تحت انظار تلك التي تعمل في المكان وهي تنظر الي زيد بهيام وتقسم انها لم ترا رجل بحياتها مثله ردت بدلال مصطنع _تحب اجيب حاجه غيرها يا زيد بيه ردت ملكه بغيره شديده عندما رأت تلك الفتاه تتدلل عليه امامها _لا يا حبيبتي شكرا احنا بنختار سوا اراد زيد ان يشعل غيرتها اكثر فقال وهو يبتسم لتلك الفتاه ابتسامه مُهلكه _لو في حاجه غيرهم هاتي ردت ملكه بشراسه وقالت وهي تصر علي اسنانها _مش عايزه غيرهم انا هختار شبكتي بتاعه حبيبي زيد من هنا واتفضلي انتي بقا علشان نختار براحتنا واقتربت منه تطوق زراعيه بتملُك دُهش هو من تصرفها وأيضا أمها اقترب من اذنيها بخُبث _م احنا قمرات اهو وبنقول حبيبي وبنغير بعدت عنه بتوتر وهي تختار ثم اختارت طقم الماس عقد وخاتم وسوار بهم حبه من الؤلؤ الفيروز خرجت ملكه من المكان بخجل شديد قالت امها بحنان الي زيد _دبلتك بقا هديه مني انا _ملهاش لازمه تتعبي نفسك انا هجبها ردت ملكه _لا يا زيد سيبني اجبهالك هديه علشان خاطري هاتفت اشجان صيدليه قريبه من القصر وقالت بارتباك _ايوه عايزه دواء يجهض واحده ف الشهر الاول التمعت عينيها بشر وهي تقول _مفيش مشكله لو خطر ع الام لالا مش قصدي بس مفيش خطر ولا حاجه العنوان قالت بخوف _هقف قبل قصر السيوفي كده واستني حد من عندكو تمام ماشي صعدت اشجان الي طابق لــيل وهي تحمل كوب عصير ثم وقفت امام الغرفه وهي تطرق علي الباب فتحت نور بملل وابتسمت وقالت _اتفضلي يا طنط اشجان قالت بداخلها بشر ووعيد _هتفضل يا خدامه يا بنت الخدامين ردت بود مصطنع وقالت _حسيت آنك زهقانه من قاعده السرير قولت اجبلك عصير يبرد قلبك واكملت بداخلها _وقلبي انا كمان ابتسمت نور ببراءه وهي تأخذ منها الكوب وترتشف منه وقالت _فعلا كنت لسه هطلب من داده عصير شكرا ابتسمت اشجان بشر وهي ترآها تشرب الكوب باكلمه ثم خرجت وهي تضحك بانتصار جعل ملامحها تتجعد بشر شديد وقالت _كلها ساعه واحده بس يبدأ المفعول واكون انا هربت و اكملت بحزن مصطنع البقاء لله يا لــيل بيه المدام والنونو ماتووو بعد نصف ساعه اراد لــيل ان يشاكسها مره اخري فتح الشاشه وهو يبحث عنها وجدها تخرج من المرحاض ويظهر علي ملامحها الارهاق والتعب وهي تمسك معدتها بتعب شديد وقع قلبه وهو يرأها هكذا وقف علي قدمه بخوف ولهفه وكأن الزمن توقف لايدري ماذا يفعل مسك هاتفه وتحدث معاها وهو يتابعها من الشاشه قال بخوف شديد _نور حبيبتي مالك ردت بوهن وضعف _لــيل انا تعبانه اوي مش عارفه مالي بس انا تعبانه و ولم تستطيع ان تكمل حديثها وقعت ارضاً وهي تنزف دماً من بين قدميها وفي دقائق كانت غارقه به وقف الزمان عنده و وقع علي المقعد بضعف وعجز شديد | ||||
24-11-20, 03:04 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثامن والعشرون ليس جسدي من وقع عندما وجدت روحي تقع امام عيني وكأن روحي فرغت من جسدي مُتي امامي مره فـَ مُتُ انا الافَ المرات يا ملاذي بروده احتلت سائر جسده وكأن روحه غادرت شعر بفراغ روحي وكأنه هيكل إنسان شبه انسان لكنه بدون روح وبدون قلب لا يشعر لا يبكي لا يحزن وقف الزمن في تلك اللحظه عندما رائها تقع امام عينيه شعر بقلبه يقع معها وقف الاحساس لديه لو كان احداً قال له ان هذا سيحدث كان يصرخ ويكسر ويغضب لكن اين هو من كل هذا عيناه فقط هي التي علي قيد الحياه يتحرك بؤبؤءه بعجر وكأن جسده كله قد شُل تماما من يراه يعتقد انه صنم لوحه تنزف وجع مطليه بالدماء فقط دماء خرجت بغذراه بين فخذيها تلك هي التي لونت وجعه وكأنه كان هذا ما ينقصه حاول مئات المرات ان يفق ويجري لها سريعاً يضُمها الي قلبه ويدوايها لكن ماذا بها ماذا حدث حدث نفسه قائلا بغضب وكأنه يصفع ذاته _لــيل فوووق نور محتجالك اجري الحقها لــييييل مش وقت صدمه روح الحقها وبعدها اعمل اللي انت عايزه نور حبيبتك بموت قدامك وانت واقف عاجز كده وابنك الحقهم قبل م تخسر الاتنين لــيل فوووووووووووق وقف بسرعه علي قدميه وهو لا يبالي بوجع قلبه حالياً قلبه الذي تمزق نياطه برؤيتها هكذا ابعد عيناه عن تلك الشاشه الذي كرهها بشده ثم اخذ هاتفه وخرج يجري بسرعه شديده ولا يبالي بتلك النظرات حوله الموظفين الذين يروه دائما صاحب الهيبه والوقار يجري هكذا امامهم اخذ سيارته وذهب الي القصر سريعاً لكن هاتف المشفي الخاص به ان يبعثو سياره اسعاف علي قصره ثم حدث زيد قائلا بسرعه شديده ورعب _ايوه يا زيد انت فيين ارتجف قلبه من نبرته وقال _انا تحت بيت ملكه لسه موصلها مالك يا لـــيل اغلق لــيل هاتفه وهو يزئر بغضب ويصرخ وهو يقود بسرعه شديده نظرت ملكه لـ حال زيد الذي تغير وقالت وهي تنزل من السياره _زيد في حاجه مش هتطلع تسلم علي بابا رد عليها بتوهان وقال _مش هقدر لــيل شكله عنده مشكله لازم امشي بسرعه سلميلي ع بابا وهكلمك يلا اطلعي الاول اطمن انك طلعتي اماءت له بهدوء وقالت _حاضر ابقي طمني وصعدت درجات المنزل وعيناه تتابعها ثم قاد سيارته بسرعه شديده وذهب الي القصر خرجت بخطوات متعثره من القصر وقلبها ينبض خوفاً ان يُكشف امرها نظرت في الساعة وقالت بانتصار —دلوقتي عدا اكتر من نص ساعه الله يرحمك يا نور ثم اكملت طريقها وقفت امام الحرس الذي يحرسو باب القصر الرئيسي باضطراب وهي تنظر لهم تقدم احدهم منها وقال _رايحه فين ردت ارتباك واضح وهي تتلعثم _ررااحه اجييب حاجات للقصر نظر لها بريبه وتعجب وقال _محدش بلغنا جسدها ارتعش بقوه حاولت التغلب عليها وردت _نور هانم لسه مبلغاني بطلبتها دلوقتي اماء لها وهو لا يشعر براحه من حديثها وارتباكها الواضح امام عيناه ثم توجه الي باب القصر وفتحه وذهبت هي بهدوء حتي لاتُثير ريبته وخرجت بسبات تحسد عليه لكن بداخلها تموت وجعاً وعينيها تشع انتصاراً وهي تتمني فقط ان ترا وجه لــيل عندما يقولون له ان ماتت زوجته وجنينها معاً وصل لــيل الي باب القصر وفتح الحارس البوابه بسرعه شديده عندما رأى سيارته وخلفه سياره اسعاف ترجل لـيل سريعا من السياره ولم يبالي الي بابها الذي انخلع في يده ثم صرخ في وجه الطبيب وقال _محدش يطلع الاوضه انا هنزلها تخيل بغيرته التي ليس هذا وقتها ذلك الطبيب وهو ينظر الي حبيبته بمنامتها المُهلكه صعد الدرج بخطوات مهتزه خائفه ثم وصل امام باب الغرفه فتحه بشراسه شديده ووقع قلبه عندما رأى الدماء وهي فاقده الوعي لكن يديها تحتضن طفلها بحمايه توجه سريعاً الي الدولاب واخرج منه ملابس محتشمه البسها لها بيد مرتعشه وعينيه تبكي دمعاً وقلبهُ يصرخ دماً و وجعاً البسها جيدا وهو يتجاهل يده الذي تغطت دماً ثم ضمها الي قلبه وقال لها بخوف وحنان وحمايه لا يملُكها سوااه _هحميكي يا نور هحميكي بحياتي لو كلفني الامر هموت انا علشان انتي تعيشي يارب متوجعش قلبي بيها ثم حملها واتجه بها سريعاً الي الخارج وجد زيد في طريقه صدم عندما رأى شحوب وجه نور ولــيل الذي كعادته يبكي كالأطفال عندما يحدث لها شي وشهقه خرجت من فم مديحه وهي تقول بحسره _يلهوي نور حصلك ايه توجه لــيل الي سياره الاسعاف ووضعها بها بحرس ثم ركب أيضاً معاها وزيد ذهب سريعاً خلفه بسيارته كل هذا امام حرس القصر والخدم توجهت احدي الخادمات الي حديقه القصر بخلسه وتحدثت في هاتفها بارتباك وهي تنظر خلفها _ايوه يا زيدان بيه لــيل بيه دخل بدوشه وعربيه اسعاف وطلع اوضته ونزل وهو شايل الست نور وغرقانه ف دمها شكلها كده ماتت معرفش صمتت قليلا وبعدت الهاتف عن اذنها وقالت بتوتر وخوف _يووه وانا مالي يا بيه بتشتمني انا ليه اشجان معرفش فين تلاقيها متلقحه ف اي حته حاضر يا بيه هشوفها واكلمك ثم اغلقت الهاتف ونطرت له باشمئزاز قائله _جدع مجنون نزل فيا شتيمه وهعمل واسوي لولا بس القرشين حلوين لما اشوف المنيله اللي اسمها اشجان دي كمان واقوله عند زيدان في منزله وقف بغضب يكسر في المنزل وقلبهُ تأكله الخوف عليها وبداخه ايقن ان ما فعلت هذا اشجان كي تنتقم من موت تلك الحقيرة دخلت دانا تتهادي في ثوبها القصيره وجحظت عيناه وهي ترا بهذا الحاله خصلاته المُشعثه ملامحه القاسيه التي تشبه المجرمين الان ارتعد قلبها منه وحسِها علي الابتعاد لكنها اقترب وليحدث ما يحدث وضعت يدها علي كتفه وقالت بدلال يشوبه الرعب _مالك مفروض تكون مبسوط بأوامرك انت خلصنا من داليا ف خناقه حريم مع بعض واتسجلت انتحار ثم ضمته لها بخُبث وهي تضحك بانتصار شديد نظر لها بشيطانيه وشعر انها تقدم له فرصه فض ذلك الشر الذي بداخلها بها ثم اقترب منها ومسك زراعها بقسوه شديده وقام بثنيه خلف ظهرها بعنف شديد جعلها تصرخ بجنون وهي تقول _اييه يا زيدان اااه دراعي مش انت اللي امرت اااااااه ترك زراعها وهو يتسمع لها هو حقاً من امر بموت داليا ليس نور قلبه سيموت خلفها ابتعد يلهث بعنف شديد عنها وهو يحاول تهدئه قلبه ثم مشك هاتفه وقال بغضب وقسوه _في ظرف دقايق تعرفلي عنوان المستشفي اللي نور مرات لـَيل السيوفي فيها و اشجان تعرفلي فين ولو لاقتها انت فاهم هتعمل ايه ثم غلق هاتفه بعد ان هداء ووقف ينظر لتلك التي تتوجع وهو لا يبالي بها شيء وقف خارج غرفه العمليات منذ ان اتي الي المشفي وكأنه يقف علي جمر ولم يرا زيد الذي اتي خلفه كل من بالمشفي وقف علي قدم وساق عندما علمو بوجود لــيل السيوفي الذي منذ ان اتي يصرخ في الجميع واخلصو من يديه الطبيب بصعوبة شديده تجاهل وجع قلبه الشديد الذي يأن لها يريد فقط اي شخص يقول انها بخير اقترب منه زيد بحزن وربت علي كتف اخيه الكبير وقال _ان شاء الله تبقي كويسه يا لــيل اهدا واجمد انت نور محتجالك انت اكتر من اي حد محتاجه تفوق تلاقيك زي كل مره ف ضهرها مش هينفع تميل يا لــيل ولو ميلت انا وراك هسندك ميل يا لــيل بس اوعي تقع علشان وقتها هقع انا كمان معاك كلنا هنقع يا لــيل نظر لــيل بضعف وكم حمد ربه علي وجد اخ كهذا بجانبه بعد نصف ساعه تقريبا خرج الطبيب من الغرفه بارهاق وهو يمسح حبات العرق من التوتر وهو يرا لــيل ينظر له بحده واقترب منه بغضب وكأنه هو السبب ابتلع لُعابه بصعوبة شديده وهو يقول بتوتر وارتباك من شكله المتوحش _للـيل بيه انااااا اسف بس اقترب لــيل منه بتوحش ومسك تلابيبه بقسوه وهو يقول بشر من بين اسنانه _اتجرء وقول حاجه متعجبنيش قولي بس انها حصلها حاجه هي والجنين وانا اخليك تترحم على عيلتك كلها قول بس انت حاول زيد بصعوبة شديده ان يخلص الطبيب من بين يديه وهو يقول بتوتر _لــيل سيب الدكتور ملوش ذنب سيبه بس واسمع هو بيقول ايه زفر لــيل بغضب وافلت الطبيب من بين يديه وقال بغضب شديد جعل وجهه يحمر وعينيه تشتعل بجنون _اخلص أتكلم ف ايه رد عليه برعب من هيئته ليس هذا لــيل السيوفي الذي كان يزور المشفي بهيبته وهدوء رد بتلعثم وخوف _ااا المدام كويس ان حضرتك جبتها قبل م يعدي ساعه ع الدواء اللي شربته والا كنا هنخسرهم هما الاتنين بس محتاجين نستني يعدي اربعه وعشرين ساعه علشان تعدي مرحله الخطر ولم ينتظر رد لــيل عليه ذهب بسرعه شديده لم يسمع لــيل باقي حديثه سوا الدواء الذي تناولته قال زيد بتفكير بعد ان سمع حديث الطبيب _دوا شربته ده معناه انها مقصوده مستحيل نور تشرب حاجه زي دي اللي عمل كده عايز يموت نور مين ممكن يعمل كده نظر الي زيد بغضب ثم اخرج هاتفه وقال _مديحه نور نزلت النهارده من الاوضه ولا حد طلعلها ردي عليا استمع قليلاً لها ثم اغلق الهاتف وظل يعبث به امام اعين زيد الذي ينظر له بجهل ظل يتابع لــيل ملامحها تتغير بين حين واخر الي ان اشتعلت عيناه بصدمه وكره شديد قال بهدوء _حصلت حاجه يا لــيل عرفت مين اللي عمل كده قال بغضب وعينيه احمرت بشده واصبح لونها العسلي يحترق بجنون _اشجاااااااااان في المشفي بالاسفل في قسم الاستقبال وقف رجل غريب المظهر يسترق السمع لما تقوله الممرضتين قالت احداهما بحسره وهيام _شوفتي لــيل بيه وهو شايلها بين دراعاته كده وعمال يزعق للكل ردت الاخر وهي تضع يدها اسفل ذقنها _ااه شوفته يا بخت مراته بيه بس يا عيني بيقولو حالتها صعبه حد شربها حاجه فيها دواء يموتها هي واللي ف بطنها بس شوفتي هيموت عليها ازاي _ااااه شوفت ويارتني م شوفت عيني علي حظنا الهباب خرج الرجل بهدوء دون ان يلفت انتباه احد واخرج هاتفه وقال _زيدان بيه رد زيدان وملامحه اصبحت اكثر قسوه من الذي يسمعه وهو يشتد علي الهاتف في يده ثم رمي الهاتف بشده علي الحائط حتي تهشم وهو يصرخ ثم مسك خصلات تلك التي امامه وقال بغضب وعنف _عملتي فيها ايه يا بنت الكلب انطقي شربتيها ايييه صرخت اشجان بوجع وهي تحاول ابعاد يديه عنها _ابعد عني انا كنت بنتقم من لــيل ومنها هما السبب في موت داليا صر علي اسنانه بشيطانيه وقال _وانا قولت متلمسيهاش صح انا هوريكي اللي يخالف اوامري انا بعمل فيه ايه كنتي عايزه تهربي وتفلتي صح بس انا جبتك وقبل م اخلص منك بقا انا اللي امرت بموت داليا جوا السجن وكنت هقتلك انتي كمان بس استنيت الوقت المناسب انا مش لــيل السيوفي هربي حيه ف بيتي تعضني انا هقتلك ثم ضرب راسها في الارض بعنف اشد واخرج سلاحه من جيب بنطاله ووجهه ناحيتها ثم القي النار عليها وقعت صريعه ودماءها غرقت الارض ضحك هو بجنون وشيطانيه عليها وظلت تتعالي ضحكاته ثم نادي علي احدي رجاله بعد ان جلس وهدء قليلا وقال بخُبث _ارمي جثتها قدام قصر السيوفي ثم مسك ورقه وقلم بجانبه وظل يكتب وملامحه تتلون بخُبث وشيطانيه واكمل قائلاً _وحط دي معاها في المشف يقف لــيل خارج غرفه نور وهو يتحدث في الهاتف وزيد يتابعه بنظراته الي ان جلس بجانبه وقال زيد بهدوء _وصلت لحاجه قال لــيل بغضب وهو يصر علي اسنانه بعدائيه _مقدرتش اوصل لبنت الكلب اشجان هربت فص ملح وداب ربت زيد علي كتفه وقال بعقلانيه _المهم دلوقتي تتطمن علي نور واشجان بعدين زفر لــيل بحزن وقله حيله وقال _عندك حق يا زيد انا هدخلها اماء له زيد بهدوء دخل لــيل الغرفه وجدها نائمه بسلام ووجهها الابيض الجميل البرئ شاحب لدرجه الموت هبطت دمعه وحيده من عينيه تُنعي قلبهُ في عزاء صامت علي محبوبته وحالتها تلك قال في نفسه بحزن وتاأنيب _انا اللي اهملتك يا نور عيني انا الغلطان انا السبب اني سبتك معاها ف بيت واحد فضلت اربي حيه ف بيتي من غير م احس وانتي قاعده معاها عرفت توجعني صح يا نور انتي الوحيده نقطه ضعفي كانت ضربه ف مقتل اوعي تسيبيني يا نور انا مليش غيرك يا حبيبتي تأمل خصلاتها بشوق شديد ثم اقترب منهم ولثمها بُحب وحنان وهو يملس علي وجنتها مره وخصلاتها مره اخري وعينيه تجوب جسدها جميعاً الي ان وقفت علي بطنها وضع يديه عليها وقال وكأنه يتحدث مع جنينه _قلب بابا انتي قويه انا عارف انك بنت امسكي كل الحبال الضعيفه واقوي وخليكي اوعي تروحي مش هقدر استحمل وجع نور فيكي ولا وجعي انا بوجعها وفقدانك متبقيش القشه اللي هتقسم ضهري ثم نزل علي رُكبتيه بوهن وضعف وكأن رجل عجوزاُ كهل وقبل بطنها بحنان وهو يمسدها برقه كان يعتقد أنه يبعث القوه في نفس الطفل لكن وجد الطفل هو من بعث به القوه قاطع لــيل هاتفه الذي كان يضج بشده داخل جيب سرواله وقف علي قدمه وهو يلقي نظره اخيره الي نور ثم خرج سريعاً من الغرفه وهو يرد علي الهاتف قال بصرامه وحده _لاقيتوها تعالت انفاسه بشده وهو يستمع الي الطرف الاخر وعينيه اصبحت حمراء كالجحيم وجسده ينتفض بغضب وهو يقول بغضب شديد _مقتوله انهي زيد الاتصال الذي كان معه ولم تكن سوا ملكه التي كان تطمئن عليه وماذا حدث وهرول باتجاه لـَيل وهو يسأله _في ايه يا لــيل نزع لــيل الهاتف من على اذنيه وهو ينظر الي الا شئ وقال _اشجان عربيه رمتها قدام القصر مقتوله ثم نظر الي زيد وقال _زيد انا لازم اروح هناك بسرعه خليك مع نور وخلي بالك منها اوعي تغفل عنها فاهم اماء له زيد بجديه وهرول لــيل الي الخارج دخل الي المشفي بهدوء دون ان يلفت الانتباه حوله وقف في الاستقبال يحاول ان يشوش علي الموظفه ثم حمد ربه عندما نادي عليها احدهم مسك الكشف الذي امامها الذي يسجل به كل مريض يدخل ورقم غرفته نظر حوله بتوتر الا يكشفه احد ثم وقعت عيناه اخيرا علي اسمها ورقم غرفتها وقف علي بُعد رأي زيد يقف والارهاق واضح علي ملامحه ثم ثواني وكان يتجه زيد الي كافيتريا المشفي يجلب له كوب قهوه شكر هو لــيل علي عدم وضعه للحراسه امام غرفتها والا كان صعب عليه الدخول وكان من المستحيل ان يدخل المشفي دخل الي غرفتها وخلع تلك التي يغطي بها رأسه ومعظم وجهه حتي لا يعرف هويته احد ظل يتأملها بحُب مريض وحنان جديد عليه هو وهو يرا خصلاتها تفترش الوساده جميعها جمع شعرها بعنايه ثم قربه من انفه وشم رائحته بجنون ثم وضع يديه علي وجهها يتأملها بعشق وعينيه تعري جسدها بشهوه قذره ثم قال لها وهي لا تشعر بالدنيا بجانبها _تعرفي اني اول مره احب اول م عيني وقعت عليكي خطفتيني كده كنت دايما بعرف الستات شهوه مش اكتر بس انتي خطفتي قلبي اد ايه انتي جميله فتحت نور عينيها بضعف وهي لا ترا جيدا من الذي يتحدث لكنها كانت تنادي علي لــيل بهذيان _لللــيل لللل لــيل غضب منها بشده وقال بكرهه وهو ينظر لها _لــيل لــيل ايه مفيش غيره مفيش حاجه احبها غير لما ياخدها مني ثم نظر لها بشراسه وقال _لكن انتي لااا مش هسمحله ياخدك مني مستني بس اخططلها صح علشان محدش يعرف ياخدك مني تاني حتي ابنك مش هقتله بس هيبقي ابني انا ابن زيدان اللي بيحبك اوي اكتر من لــيل اما لــيل فلازم يموت لــيل ملوش مكان بينا لــيل لازم يموت يموت يموت ظل يكرر تلك الكلمه بجانب اذنها وهي تحرك راسهت يميناً ويساراً بضعف وخوف وهي تسمع موت حبيبها اخرج زيدان هاتفه من جيب سرواله وقام بالتقاط صور الي نور بخُبث ثم بعثها له وهو يبتسم بشر شديد وخرج بهدوء من الغرفه قبل ان يكتشف أحد وجوده اسفه جدا ع التاخير عارفه اني بتأخر بس خلاص الروايه بتخلص ف معلش بقا استحملوني الكام بارت دول | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|