27-11-20, 09:17 PM | #1 | ||||||||||
| أبواب كانت مؤصدة *مكتملة ومميزة* السلام عليكم ورحمة الله أقدم لكم روايتي العربية الاولى، وأقصد بالعربية أنني كتبتُ قبلها.. ولكن كانت أسماء أبطالها أجنبية، وفكرة كتابة رواية بأسماء عربية كانت منذ زمن في بالي والحمد لله الآن قد نفذتها.. الرواية حصرية الى منتدى شبكة روايتي الثقافية لن تكون طويلة، وإن شاء الله تعجبكم وتكون ذا فائدة، مواعيد التنزيل للسبت والأربعاء مساء بدون تحديد الساعة. الرواية بعنوان: أبواب كانت مؤصدة * * * * * * * * * * أيهم أسرار عندما رأته للمرة الثانية لم تعتقد أنه سيفتح عليها أبواب لم تصلها يوما ولم تطرقها حتى... * * * * * * المقدمة جلست بسكون بعد أن وضعت فنجان القهوة الفارغ و هدوء الغرفة جعلها تدخل في أعماقِ ذكرياتٍ تريد نسيانها كي لا تقع في الخيانة، ورغم ذلك.. عادت بها الذاكرة الى قبل ثلاث سنوات عندما كانت في السوق، كانت تعرفه باسمه فقط جُـنَـيْـدِي، زميل في المدرسة وليس أكثر من ذلك، وكانت تلك المرة الاولى التي تحادثه لأنه من تقدم منها يريدها في امر خاص ولأنها رفضت الذهاب لمكان هادئ كما قال باشر قائلا " أريد التقدم لخطبتك كي أكون في حياتكِ فلا يتقدم لك أحدا حتى أكوِّن نفسي" ثم أخبرها بإعجابه بها منذ العام الماضي أي في العام الأخير من الثانوية وقتها لم تجد مانع فيه شخصيا فهو كما عرفت عنه شخص عادي وشاب لم تره في الثانوية من أصحاب المشاكل، كما في نفس عمرها ولن يضرها اذا انتظرته قليلا حتى يكوِّن نفسه، ولذا لدا عوتها أخبرت والدتها عنه وأنه يريد التقدم لها بعد شهر، وبهذا تم الأمر حقا بعد قول والدتها أن والدته من قابلتها وطلبت ذلك. وأُعجبت به في ذلك الشهر و لم تتوقف دقيقة عن التفكير فيه، حتى أنها بنت أحلاما ولم تنتبه للحظة أنه لم يأتي بعد، وأن الكلمة الأخيرة لوالدها، وبعد مجيئه وحده بدون عائلته رفضه والدها بطريقة مهذبة مخبرا إياه أنه لا توجد لديه فتيات للزواج حاليا. وكان ذلك محطما لها فهي قد أحبته بكل سذاجة وتعلق به وبلطفه عندما اعترافه لها في السوق. وبعدها بشهر فقط جاءهم أهل زوجها الحالي طالبين يدها ووالدها وافق مباشرة بدون الرجوع لها، وحتى أنه لم يشترط عليهم أن تكمل دراستها الجامعية فهو يؤمن بعقيدة أن المرأة العاملة ليست امرأة تبني بيتا وأسرة.. يكفيها شهادة الثانوية. ووافقت على الزواج.. بل لم توافق لقد سايرت الأمر فقط، وتخلت، كما اعتادت التنازل والإماءة بهدوء مثل الابنة البارة المطيعة، والتي كلما فعلت ذلك يعطيها والدها قبلة على جبينها تتبعها سلسلة دعوات و تربيت على رأسها، وكان ذلك ما يريحها حقا لأنه برضاه تشعر براحة الضمير ولو عنى ذلك أن تهمش ما تريده هي. أفاقت على يد صغيرة تجذبها أنزلت عينيها البنيتين الى طفلها الصغير صاحب العامين و بضعة أشهر. مدت يديها تلتقطه بين ذراعيها ووضعته في حجرها تضم ظهره اليها وهو يعبث بقطعة الكاتوه، فعادت مجددا بذكرياتها عندما علمت بعد شهر فقط من زواجها بحملها وفي ذلك كانت معجزة، فلقاءهما مع بعض كان في الليلة الأولى فقط حتى أنها كانت تأدية واجب من كليهما ولم ينطق كلاهما بحرف منذ دخوله ملقيا السلام ردته بخفوت وبعدها صليا ركعتين وبعدها أتم زواجهما وكانت النتيجة زيد ابنها الذي أخذ من والده الشبه الكبيرة في عينيه البنيتن القريبتان من السواد. استدار لها عندما أحس بتنهيدتها التي داعبت عنقه من الخلف " ماما أريد الكاتو الذي فيه شوكولا" بحروفه الغير متوازنة طلب برجاء بينما عيناه كانتا ببراءة وصفاء عكس عينا والداه شديدتا السواد وهادئتين ان لم يكن الغموض هو ما يحملانه ردت بهدوء تبعد ذلك عن عقلها " زيد لقد تناولت ذلك قبل قليل مع الجدة، اذهب للعب مع أبناء عمومك حتى ننزل" أومأ الصغير وتحرك من حجرها فتركته ينزل وركض بما سمحت بها خطواتها المبعثرة خارج الغرفة، في تلك الأثناء خرج المسمى زوجها من الحمام وقد مشط شعره كبذلته في السواد " أين جواربي لم أجدها" سألها بدون النظرة لها ينظر في الأنحاء، وقفت بدون جواب وتقدمت تعبر من أمامه حتى فتحت جارور طاولة مرآتها وأعطته اياه، شكرها بهدوء وتقدم يجلس على طرف السرير يرتديه ثم ألحقه بحذاء ورفع رأسه نحوها " هل أنتِ جاهزة؟؟" أجل خافتة كانت جوابها فسبقها في السير لتتبعه هي وتغلق خلفها باب غرفتهما. * * انتهت المقدمة، * * روابط الفصول المقدمة.. اعلاه الفصل الأول .. بالأسفل الفصل الثاني والثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الأخير التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 09-01-21 الساعة 11:12 AM | ||||||||||
28-11-20, 01:15 AM | #3 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) موضى و راكان مرحبا أميرة الساموراى تمنياتى بالتوفيق يا جميلة فقط عندى أستفسار عن فرق التوقيت بين مصر و الجزائر و هل التاسعة مساءا بالجزائر توافق عندنا الساعة العاشرة او الحادية عشر فى أنتظارك لنتابع حكاية فتاتنا المهمشة من قبل والدها و الذى سارع بزواجها و كأنها عبء تخلص منه بقوة | |||||||||||
28-11-20, 10:09 AM | #4 | |||||||||||
| اقتباس:
أهلا بك... شكرا لك وان شاء الله تعجبك الرواية اجل اعتقد ذلك تكون العاشرة في مصر التاسعة بتوقيت الجزائر الحادية عشر بتوقيت السعودية | |||||||||||
28-11-20, 11:26 AM | #5 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| مبروك روايتك الجديده بدايه مشوقه ياترى لماذا رفض الاب زواجها من جنيدي ووافق على الثاني وبنفس التوقيت ياترى ماهو سر الزوج توقعت انه مات او تركها لكن ان يكون موجود ويعيش معها وتلبي طلباته لمدة 3 سنوات ولم تحصل بينهم علاقة زوجيه فقط يوم الزواج ... بالتاكيد يوجد سر بالموضوع | |||||||
28-11-20, 03:05 PM | #6 | |||||||||||
| اقتباس:
مسرورة برؤيتك لروايتي وتركك لرأيك فيها... ان شاء الله تتوضح الأمور مع الفصلو تدريجيا.... سيكون الفصل الاول هنا الليلة ان شاء الله ... | |||||||||||
28-11-20, 10:56 PM | #7 | ||||||||||
| الفصل 1 * * * عندما نزلا الدرج المؤدي الى جناحهما وجدا البقية ينتظرانهما " صباح الخير " قالا في نفس اللحظة فردها بقية إخوتهِ وزوجاتهم بتفاوت " زيد هيا " قالت أسرار وهي تمد يدها للصغير فقاطعها أخو زوجها " زيد سيأتي مع الأولاد في سيارتي" " لا، أريده أن يأتي برفقتي" رفع زوجها نظراته من على هاتفه اليها صامتا، فهي لا تذهب لمكان إلا وابنهما معها، وحتى عندما تذهب للطبيب لا تتركه خصوصا عندما يكون هو لا أمه الذي يصحبها، وكأنها تضعه حاجزا بينهما. أنزل عيناه الى ابنه زيد الذي تمسك بكف والدته مبتسم الوجه، تقدمت اليه فاضطر الى رفع عينيه مجددا إلى وجهها الساكن وسار يسبقهما فلحقاه وركبوا السيارة ترافقهم والده ووالدته. في أثناء قيادته للسيارة خطف نظره لها، حيث تجلس في الخلف بجانب أمه تحتضن الصغير لصدرها بينما عيناها الغائمتان والشاردتان تنظران للخارج غير مدركة لحديث والدته معها. عاد ينظره للطريق ثم عاد ينظر لها عندما توقف عن الاشارة، الخِمار البني الداكن لاق بها، كما لاق بها الكحل الخفيف الذي زينت به عينيها البنيتين وأحمر الشفاء الخفيف وردي اللون، لأنهم ذاهبون لعرس ابن الصديق العزيز لوالده والا هي عادة لا تتزن عند خروجها، وذلك كان من أمر من الأمور الجيدة فيها لأنه لم يطلب منها ذلك حتى. هو لا ينكر، بل معترف، بأنها نِعمُ الزوجة المتفانية التي لم تعصي أمره يوما ولم تتدلل عليه، ولم تتعبه بما تريد أو ما يريد هو، بل تتقبل كل شيء بصمت. حتى الثياب التي يشتريها أحيانا لها بدون استشارتها تقبلها بكلمة شكرا خافتة تكاد تكون فاترة، بل هي فاترة كعلاقتهما من أول زواجهما. تحرك بالسيارة يعود بذكرياته ليوم خبر حملها، عندما أخبرته كانت مندهشة! بل وكأنها رافضة لذلك، غير أنها تكتُمُ ذلك حتى عن نفسها، استطاع معرفة ذلك بسهولة وهو يرى تقلب ملامحها ما إن يأتي أحدهم على سيرة حملها السريع، والتي كانت مفاجاة له وقد أفرح الخبر والداها، ولكن هو قد خبت فرحته عندما لم يتلقى منها نفس عناقه القوي الذي أعطاه لها عند زفِّها للخبر إليه. امتلأ صدره بهواء مؤلم أخرجه بهدوء حتى لا يثير انتباه والده الهادئ في تأملات الطريق. * * * توقفت السيارتان ونزلت منهما العائلة الكبيرة والتي تضم ثلاث اخوة بزوجاتهم وأولادهم والجدّيْن. كانت قد فتحت الباب لنفسها قبل أن يصلها، ثم فجأة مد ذراعيه يمسكها بسرعة عندما لاحظ تعثرها في حجابها وهي تنزل من السيارة، ساعدها في الاعتدال وهي لم تترك الصغير بين ذراعيها حتى وهي كادت تسقط. أراد الابتسام.. حقا أراد الابتسام، فمن يرها عند عِلمها بحملها لن يصدق هذه التي تحتضن ابنها دوما وكأنها تريد ارجاعه لداخلها فيعيش بأمان كل عمره. " دعِي زيد يسير على قدميه" قال لها بهدوء يمسكها من مرفقها خشية وقوعها، فتركت الصغير على مضمض وتبعته بعينيها وهو يمشي الى أبناء أعمامه. استلت مرفقها من يده وذهبت تلحق حماتها وسلفاتها اللواتي دخلن بيت العرس. بينما هو بقي في الخلف يقبض على يده و رائحة عطرها الخافت قد أغشت حواسه جعلته يتذكر المرات القليلة...القليلة جدا التي يلتقيان فيها بعلاقة بِمُبَادرة منه هو فتقبل هي بتفاني الزوجة المستسلمة بدون مبادلة، ورغم ذلك كان يرتاح معها، بل انه مرتاح فهو لا يعيش نفس معاناة أخيه هيثم الذي زوجته كل شهرين في بيت والدها غاضبة وتقسم بعدم العودة. * * * بعد أن سلّمن على الحاضرات اتخذت الكنات الثلاث جوار بعضهن في جلستهن حول حماتهن فكونه عرس لصديق الوالد يجعلهن على غير معرفة بأحد. في منتصف الصالة الكبيرة كانت الفتيات ترقصن، والنساء تقدم القهوة و الكاتوه للذين يحضرون بالتتالي، وبعدها بساعة أتى موعد الغداء ثم موعد الشاي بالبقلاوة، وبعدها أتت العروس الى بيت الزوجية ببسمة متألقة واسعة، وعندما دخل زوجها ليأخذ بيدها كانت تمسك نفسها بصعوبة حتى لا تتعلق بعنقه كما علقتْ الفتيات ضاحكات، وهذا ذكَّر أسرار أنها لا تذكر الكثير عن زواجها لأنها كانت مغيبة وكل سؤال يُسأل تكون إجابتها إما نعم أو لا ... حتى عندما ذهبت لجناحها حماتها وسلفتيها وأختيها هن من أخذنها. وأتى موعد العودة وتفرقت النسوة خارجات وأتى دورهم عندما أتى رجل ينادي نساء عائلة عامْري عبد الرحمان. وقفت تتمهل في سيرها خلف حماتها وسلفتيها، وعندما بلغت باب الصالة رفعت رأسها لمن سيرافقهم حتى يخرجن لأزواجهن، فتجمدت عيناها على من تجمد أيضا يطالعها بعينين مندهشتين مصدومتين، ولكنها سرعان ما تجاوزته ناظرة للواتي يسبقنها ولحقت بهن تتجاهل الذي نادى باسمها بخفوت. للمرة الثانية يمسكها أيهم بذراعيه وهي تكاد تقع للأمام ولكن ما فاجأه هذه المرة! أنها تمسكت بذراعه بقوة حتى عندما استقامت لم تترك ذراعه! تتمسك بشدة وكأنها في أرض زلقة، ما جعله ينزل بعينيه لقدميها أثناء سيرهما متجاوران اتجاه السيارة فوجدها لا ترتدي كعب عالي، ثم تجاهل الموضوع يرجحه من خوفها من السقوط أمام الناس، ساعدها على الركوب ووضع زيد في حضنها بعد أن نادته ترفض ركوبه بعيدا عنها. كل ذلك حدث أمام عينين مصدومتين، تمسَّك في اطار الباب وعيناه لاحقت السيارة حتى غادرت فناء المنزل، غير مصدق أن حبيبته والتي كانت أول من حلِم أن تكون زوجته وحلاله وأما لأولاده، أنها الآن زوجة ولديها ابن!! لديها زوج غيره تتمسك به. * * * في طريق العودة ضمَّت أسرار زيد الى صدرها بقوة حتى أصدر رفضا جعلها تدرك أنها آلمته، فتركته يجلس بينها وبين حماتها التي كانت سألتها ان كانت بخير فكذبت أنها تشعر بالدوار بسبب ضجيج الأغاني في العرس. قبضت على يديها تضغط بقوة عليهما تستغفر ربها عندما وجدت نفسها تستذكر عيني الرجل الذي حلمت أن يكون زوجها، زادت من حفر أظافرها على ظهر يدها وهي تغلق عينيها وتكثر من الاستغفار " أستغفرك اللهم وأتوب اليك، سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين، اللهم لا تكلني الى نفسي طرفت عين واحفظني يا ربي حتى من نفسي، يا ربي اجعلني قرة عين ولا تجعلني نفرة عين، يا ربي لا تجعلني أنظر الى غير ما حللتَ لي يا رب العالمين" فتحت عينيها بعد دعاءها الصامت تنظر في المرآة الأمامية فوجدت عيني زوجها ترصدانها، وعلى غير العادة لم تبعد عينيها عنه هذه المرة بل أبقت بصرها عليه حتى أبعد هو بصره قسرا للطريق. * * * وسط الغرفة نزعت الخِمار ثم أتبعته بالحجاب وعندما أخرجت رأسها منه شهقت مجفلة من وجود زوجها، فهي ظنت أنه سيبقى ليسهر مع اخوته في الصالة الرئيسية كما العادة، ولكن ما أجفلها أو نوعا ما أحرجها، هي نظراته إليها و الى ما ترتدي أنزلت بصرها لما ترتدي. قبل ذهابها كانت قد قررت أنها لن تنزع حجابها في العرس فلم ترتدي فستانا كسلفاتها بل ارتدت كما العادة لدا خروجها، بنطال أسود شبه جينز من قماش مطاطي يمشي مع قوامها وقميص أيضا بنفس اللون ملتصق بها بأكمام وطول يصل للخصر. أجفلت وكانت ستبتعد للخلف عندما اقترب منها وعينيه تمشي عليها بالكامل ببطء كتقدمه ثم قال عندما وقف أمامها مباشرة " هل ترتدين دوما هكذا تحت الحِجاب عندما تخرجين؟؟" كان صوته خافتا كعادته معها ولم تكن تدري أنها أصبحت لديه عادة بسببها لأن صوتها معه دوما كان خافتا " أجل" أجابته مستغربة عدم علمه، ثم استدركت أنها لم ترتدي يوما حِجابها أمامه بل كانت دوما ترتديه في الحمام أو يأتي فيجدها تنتظره وهي قد جهزت نفسها. ابتسمت شفتاه فلم تعلم السبب، ثم رفع سوداوتاه الى بنيتيها قائلا بصوت خافت أجش " لم أكن أعلم أنه يليق بكِ.. الجينز والقميص الضيقان" شعرت بقلبها تخالفت دقاته فتراجعت للخلف عندما رأت نفس الشيء في عينيه الذي يأتي به نحوها في مرات قليلة منذ زواجهما، ولكن يده التي امتدت لها لتمسك بكتفها توقفت عندما دخل الصغير زيد كالعاصفة " ماما..ماما أنظري ماذا أعطاني عمي هيثم" قرفصت بسرعة تستقبل زيد وتنظر ليده الممدودة بساعة رجالية ثمينة " هل أعطاها لك أم أنك أزعجته؟؟" سألته بلوم خفيف في صوتها تحت نظرات زوجها التي تأكل قوامه المثير والذي لم تتكرم يوما وتريه إياه بهذه الاثارة ضحك الصغير وتقرب يتعلق بها " لقد أزعجته قليلا فقط" استقبلت تعلقه برهافة قلبها نحوه، ثم قبَّلت عنقه بقبلة قوية جعلت الواقف في مكانه يقشعر وغيرة طفيفة نغزته ضد ابنه. " حسنا استعد للنوم حتى آتي لنقرأ القصة الجديدة معا" قالت له وهي تدفعه ليذهب لغرفته والتي بابها مشترك مع غرفتهما. استقامت وذهبت صوب الحمام تدعوا سرا أن لا ينادي زوجها عليها، واستجابت دعواتها لأنها سمعت بعد لحظة واحدة صوت باب الغرفة وهو يغلق بهدوء. تنفست براحة وغيرت ملابسها الى منامة خضراء فاتحة مريحة من بنطال وقميص بأزرار كانت ستكون مثالية لشخص أعزب ولكنها لم تكن كذلك لفتاة لم يمضي على زواجها ثلاث سنوات كاملين. * * * انتهى الفصل 1 نحن لدينا اسم _الخِمار_ وهو المعروف بـ_الطرحة_ أما _الحجاب_ فهو_ العباءة_ كما هو معروف السلام عليكم كيف كان انطباعكم على أسرار ؟؟ ووجهة نظركم عن زوجها أيهم؟؟ جنيدي؟؟؟ والصغير الرائع زيد ..احبه كثيرا هه | ||||||||||
02-12-20, 02:19 AM | #9 | ||||
| مبروك حبيبتي اخيرا تشجعت للنشر و اتمنى الا تطيلي الوقت لتنزيل البارتات القادمة 😉💖💖💖 بالنسبة لأسرار اعتقد ان المانع لديها بما ان زوجها يرغب بها 🙄 بالنسبة لي عودة جنيد الى حياتها ستكون الضارة النافعة لأنها ترفض علاقة زواجها لاعتقادها أنه افضل و أنها تحبه لأنها حرمت منه لكن لو وضع في مقارنة حقيقية مع زوجها اعتقد انها ستدرك الفرق 🤗 بالتوفيق ان شاء الله 💞💞💖 | ||||
02-12-20, 11:17 AM | #10 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| يبدو ان ايهم مهتم بزوجته ويوجد بينهم علاقه زوجيه وليست مرة واحده كما ذكرتي بالبدايه ولكن العلاقه بارده جداااا كيف لرجل متزوج ان تكون علاقته الزوجيه متباعده جدااا لازم يكون سبب منطقي فالرجال لاترتبط عندهم علاقتهم مع المرأة بالحب وانما هي رغبة حسديه مستمره وحاجه مهمه عندهم ولا يمتنعون الا لاسباب مرضيه مثلا ننتظر لنعرف من هو ايهم واسباب بروده مع زوجته | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|