شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   فعاليات المنتدى الأدبي (https://www.rewity.com/forum/f402/)
-   -   عيد ميلاد حبنا الكبير (https://www.rewity.com/forum/t477175.html)

إنتقآئيّة! 26-02-21 11:28 PM

https://k.top4top.io/p_18815ojw10.jpg

أحقيقة هي أم خيال؟
يا للعجب.. لا بد أنني أهذي تحت وطأة الحمّى!
أو أحيا الذكرى من جديد كحقيقة؟
أولربما هي مجرد خيالات!
بل كابوس كئيب ... نهاية الأحلام!


أو تكون نهاية الشوق مأتم
مأتمي أنا الذي أشعر به الأن
أين أنفاسي.. أين هيجاني
أين هي كلماتي التي كانت تتزاحم
وتعيد ترتيب عبارات الشوق في صدري
وتغيّر في كل لحظة "سيناريو" اللقاء.
أين هربت أفكاري
لماذا أشعر بالبرد القارص
لأول مرة أتجمد
لأول مرة أموت خوفاً
وأدمع؟!.......
نعم هكذا يكون قهر الرجال!
أشعر بالجمود يرفع أسواره من حولي
يحيط بي ويحولني لتمثال!

كيف يمكن للحنين أن يُسلخ هكذا أمام الملأ
كيف يُمثّل به وهو أرق من أن يجرح
أرق من أن يُمسّ بأشواك الحب
فكيف بنصلة الغدر وهي تشوهه
دون رأفة بحال الغرام
الشاهد على الأشواق!


يا فاتنة.. يا كاذبة
لا تستديري ..
لا أحتاج أن أرى ملامحك
لا أحتاج نور القمر ليوضح لي أكثر هيئتك
ولا أحتاج أصلاً أن أسمع صوتك
ولا أن تستفزّني ضحكتك الغاوية .. ومظلّتك الحمراء
ولا أن أقلص بيننا أكثر المسافة!


إنها أنتِ تلك العابثة.. المشاغبة الآسرة
التي كانت تحتضن يدي قبل أشهر
في ذات المكان!
نعم لم تكوني هكذا ساكنة....
كُنتِ أكثر جنوناً من الآن
أتذكرين رقصتنا تحت المطر؟
أتذكرين سخريتك من التمثال؟
" دعونا نعلمكم كيف يكون الغزل
والرقص على وقع زخات المطر..
هكذا يكون عشق الأنثى
لرجل حياتها.. من تهواه "
هذه كلماتك التي ما فارقني !
يا لبؤسي..
إنني كنت أعيد عدّ...
الحروف التي خرجت من شفتاكِ
إني أحفظ تفآصيل لكِ...
أراهن أن يحفظ مثلها أحدا من الرجال!
كنت أواسي نفسي بصوتك وأنفاسك
برسائلك ووعودك الكاذبة
يالي من مغفل..
حقاً جعلتني عبرة للرجال
عبرة للعاشقين!

حبك كان موج هادر
سلبني من نفسي
وجعلني أغوص في خلجان هواكِ
والأن فقط أنقطع النفس
وادركت أني أغرق.... وباستسلام
لتكون النهاية مرضية
لحبيبتي التي خطت بيدها النهاية
ودفنت بيديها حبي...
في مقبرة الخيانة المتوحشة الموحشة.


وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعافيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.


ربما أعود يوماً
ربما أعاتب قلبكِ
وأطلب منه دليل طهر نبضه
عندما كنت أنا سيده ومولاه.

إنتقآئيّة! 26-02-21 11:30 PM

وهيك قدمنا البراهين والحجة القاطعة
وبانتظار الإفراج
واعذروني ع الكآبة وطول الخاطرة والشطحة 🤭🤭🤭
بس الصورة أول ما شوفتها أعطتني شعور حزين وكان لازم افرّغه 😁😁
يا رب أكون بيضت وجهك حبيبتي أم صلوح 😘😘😘

إنتقآئيّة! 27-02-21 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتقآئيّة! (المشاركة 15380985)
https://k.top4top.io/p_18815ojw10.jpg

أحقيقة هي أم خيال؟
يا للعجب.. لا بد أنني أهذي تحت وطأة الحمّى!
أو أحيا الذكرى من جديد كحقيقة؟
أولربما هي مجرد خيالات!
بل كابوس كئيب ... نهاية الأحلام!


أو تكون نهاية الشوق مأتم
مأتمي أنا الذي أشعر به الأن
أين أنفاسي.. أين هيجاني
أين هي كلماتي التي كانت تتزاحم
وتعيد ترتيب عبارات الشوق في صدري
وتغيّر في كل لحظة "سيناريو" اللقاء.
أين هربت أفكاري
لماذا أشعر بالبرد القارص
لأول مرة أتجمد
لأول مرة أموت خوفاً
وأدمع؟!.......
نعم هكذا يكون قهر الرجال!
أشعر بالجمود يرفع أسواره من حولي
يحيط بي ويحولني لتمثال!

كيف يمكن للحنين أن يُسلخ هكذا أمام الملأ
كيف يُمثّل به وهو أرق من أن يجرح
أرق من أن يُمسّ بأشواك الحب
فكيف بنصلة الغدر وهي تشوهه
دون رأفة بحال الغرام
الشاهد على الأشواق!


يا فاتنة.. يا كاذبة
لا تستديري ..
لا أحتاج أن أرى ملامحك
لا أحتاج نور القمر ليوضح لي أكثر هيئتك
ولا أحتاج أصلاً أن أسمع صوتك
ولا أن تستفزّني ضحكتك الغاوية .. ومظلّتك الحمراء
ولا أن أقلص بيننا أكثر المسافة!


إنها أنتِ تلك العابثة.. المشاغبة الآسرة
التي كانت تحتضن يدي قبل أشهر
في ذات المكان!
نعم لم تكوني هكذا ساكنة....
كُنتِ أكثر جنوناً من الآن
أتذكرين رقصتنا تحت المطر؟
أتذكرين سخريتك من التمثال؟
" دعونا نعلمكم كيف يكون الغزل
والرقص على وقع زخات المطر..
هكذا يكون عشق الأنثى
لرجل حياتها.. من تهواه "
هذه كلماتك التي ما فارقني !
يا لبؤسي..
إنني كنت أعيد عدّ...
الحروف التي خرجت من شفتاكِ
إني أحفظ تفآصيل لكِ...
أراهن أن يحفظ مثلها أحدا من الرجال!
كنت أواسي نفسي بصوتك وأنفاسك
برسائلك ووعودك الكاذبة
يالي من مغفل..
حقاً جعلتني عبرة للرجال
عبرة للعاشقين!

حبك كان موج هادر
سلبني من نفسي
وجعلني أغوص في خلجان هواكِ
والأن فقط أنقطع النفس
وادركت أني أغرق.... وباستسلام
لتكون النهاية مرضية
لحبيبتي التي خطت بيدها النهاية
ودفنت بيديها حبي...
في مقبرة الخيانة المتوحشة الموحشة.


وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعافيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.


ربما أعود يوماً
ربما أعاتب قلبكِ
وأطلب منه دليل طهر نبضه
عندما كنت أنا سيده ومولاه.




كنت متذكرة إنه فيني أعدّل مشاركتي لحد ساتتين بعد إنزالها.. لا بيتهيألي؟ 🤔

المهم تعديل بسيط في أخر مقطع



وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعفيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.

بل..
ربما أعود يوماً
ربما أعاتب قلبكِ
وأطلب منه دليل طهر نبضه
عندما كنت أنا سيده ومولاه
ربما وقتها أثور وأغضب
وأقتصّ لقلبي منكِ
وأعلن لكِ أنني شُفيتِ منكِ
يا خطيئتي
يا مأساتي...
ومنتهى أحلامي!

سما 23 27-02-21 07:12 PM

إنتقآئيّة!
😍😍😍

https://upload.rewity.com/do.php?img=168378

لي عودة للرد على رائعتك

Assia Aljrjry 27-02-21 09:09 PM

اقتباس:

وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعفيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.
وداع أبدي دون لقاء أخير...

لهذا المقطع من وقع غريب، موحش حزين، لامسني في الصميم، ابداع في رسم لصورة الفراق البئيس المليء بالمشاعر المتناقضة من كره الوداع إلى فرض الرحيل




جميل جدا، وإبداعي جدا، ايتها الرائعة هذا النص

إنتقآئيّة! 28-02-21 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما 23 (المشاركة 15382381)
إنتقآئيّة!
😍😍😍

https://upload.rewity.com/do.php?img=168378

لي عودة للرد على رائعتك






الله الله ع فخامة ضيافتك سيمو حبيبتي 😍😍😍😘
كل الأشيا~من إلي بحبها وقلبي بيضعف قدامها 😋😋😋😚😚
يسلّم هالإيدين يا عمري

وبانتظار رأيك الي كتير بهمني😘❤️❤️❤️

إنتقآئيّة! 28-02-21 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرجـassiaaljrjryـسية (المشاركة 15382600)
وداع أبدي دون لقاء أخير...

لهذا المقطع من وقع غريب، موحش حزين، لامسني في الصميم، ابداع في رسم لصورة الفراق البئيس المليء بالمشاعر المتناقضة من كره الوداع إلى فرض الرحيل




جميل جدا، وإبداعي جدا، ايتها الرائعة هذا النص





منورة يا جميلة

تسلمي لذوقك 😍❤️❤️❤️
وبعتذر ع الجو الحزين
للأسف هذا هو جوي بالكتابة بالغالب

بس الحمد لله إلي ع الأقل نال إعجابكم

جداً سعيدة بهالشي ❤️🌷🌷🌼🌼🌼🌸🌸

إنتقآئيّة! 01-03-21 02:29 AM

صباح الخير والفرح لقلوب الصاحين.. ولقلب كل حد بيمرّ من هون
المهم بما إنه قدمت براهيني.. وتمّ إخلاء سبيلي والحمد لله
بس أكيد ما إلي طلوع قبل ما أبلي حد غيري في هالبلوة الحلوة
وبكل صراحة كنت حختار حد ما سبق وشارك لكن جد ومن كل قلبي متمنية أشوف إبداع الصبية المبدعة الي جداً بحب قلمها
وبكل أمانة كمان في ناس غيرها برضو حبيت أوقعهم
بس هاي الصورة بالذات بتمنى أشوف بصمة مشرفتنا الرقيقة عليها
وبرضو قعدت ساعة أدور بالصور.. لكن بالنهاية قررت ورجعت جبت نفس الصورة من الموسم الأول
المهم يا جماعة الكل يرحّب معي بصاحبة المكان الغالية سما ❤️❤️
وكل من هرب لو سمحتوا يحضر عشان تدلعوها 😁


وهاي الصورة


https://pbs.twimg.com/media/C2LMHj-WIAA77fI.jpg


أو هاي الصورة 😁

https://www.rewity.com/forum/customp...r381233_37.gif

سما 23 01-03-21 12:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتقآئيّة! (المشاركة 15380985)
https://k.top4top.io/p_18815ojw10.jpg

أحقيقة هي أم خيال؟
يا للعجب.. لا بد أنني أهذي تحت وطأة الحمّى!
أو أحيا الذكرى من جديد كحقيقة؟
أولربما هي مجرد خيالات!
بل كابوس كئيب ... نهاية الأحلام!


أو تكون نهاية الشوق مأتم
مأتمي أنا الذي أشعر به الأن
أين أنفاسي.. أين هيجاني
أين هي كلماتي التي كانت تتزاحم
وتعيد ترتيب عبارات الشوق في صدري
وتغيّر في كل لحظة "سيناريو" اللقاء.
أين هربت أفكاري
لماذا أشعر بالبرد القارص
لأول مرة أتجمد
لأول مرة أموت خوفاً
وأدمع؟!.......
نعم هكذا يكون قهر الرجال!
أشعر بالجمود يرفع أسواره من حولي
يحيط بي ويحولني لتمثال!

كيف يمكن للحنين أن يُسلخ هكذا أمام الملأ
كيف يُمثّل به وهو أرق من أن يجرح
أرق من أن يُمسّ بأشواك الحب
فكيف بنصلة الغدر وهي تشوهه
دون رأفة بحال الغرام
الشاهد على الأشواق!


يا فاتنة.. يا كاذبة
لا تستديري ..
لا أحتاج أن أرى ملامحك
لا أحتاج نور القمر ليوضح لي أكثر هيئتك
ولا أحتاج أصلاً أن أسمع صوتك
ولا أن تستفزّني ضحكتك الغاوية .. ومظلّتك الحمراء
ولا أن أقلص بيننا أكثر المسافة!


إنها أنتِ تلك العابثة.. المشاغبة الآسرة
التي كانت تحتضن يدي قبل أشهر
في ذات المكان!
نعم لم تكوني هكذا ساكنة....
كُنتِ أكثر جنوناً من الآن
أتذكرين رقصتنا تحت المطر؟
أتذكرين سخريتك من التمثال؟
" دعونا نعلمكم كيف يكون الغزل
والرقص على وقع زخات المطر..
هكذا يكون عشق الأنثى
لرجل حياتها.. من تهواه "
هذه كلماتك التي ما فارقني !
يا لبؤسي..
إنني كنت أعيد عدّ...
الحروف التي خرجت من شفتاكِ
إني أحفظ تفآصيل لكِ...
أراهن أن يحفظ مثلها أحدا من الرجال!
كنت أواسي نفسي بصوتك وأنفاسك
برسائلك ووعودك الكاذبة
يالي من مغفل..
حقاً جعلتني عبرة للرجال
عبرة للعاشقين!

حبك كان موج هادر
سلبني من نفسي
وجعلني أغوص في خلجان هواكِ
والأن فقط أنقطع النفس
وادركت أني أغرق.... وباستسلام
لتكون النهاية مرضية
لحبيبتي التي خطت بيدها النهاية
ودفنت بيديها حبي...
في مقبرة الخيانة المتوحشة الموحشة.


وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعافيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.


ربما أعود يوماً
ربما أعاتب قلبكِ
وأطلب منه دليل طهر نبضه
عندما كنت أنا سيده ومولاه.

أحقيقةٌ أم خيال
تلكَ الثورةُ التي اجتاحت سكوني
وهيّجت أمواجَ ظنوني
أأنت من قاد قلبيَ الأعمى في مدينة الأشباح
ليتجاوز الأخطارَ ويصل إلى الارتياح
أم أنك أنت هو شبحُ المدينة!!
.
.
.
إنتقآئيّة
لطالما تُبهرني نصوصُك
بعمقها .. بغموضها ..
برائحة الإبداع التي تفوحُ بين سطورها

تحيتي لك وتقديري لقلمك المميز ولروحك الحلوة 🌷



امبراطورة الامل 01-03-21 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتقآئيّة! (المشاركة 15380985)
https://k.top4top.io/p_18815ojw10.jpg

أحقيقة هي أم خيال؟
يا للعجب.. لا بد أنني أهذي تحت وطأة الحمّى!
أو أحيا الذكرى من جديد كحقيقة؟
أولربما هي مجرد خيالات!
بل كابوس كئيب ... نهاية الأحلام!


أو تكون نهاية الشوق مأتم
مأتمي أنا الذي أشعر به الأن
أين أنفاسي.. أين هيجاني
أين هي كلماتي التي كانت تتزاحم
وتعيد ترتيب عبارات الشوق في صدري
وتغيّر في كل لحظة "سيناريو" اللقاء.
أين هربت أفكاري
لماذا أشعر بالبرد القارص
لأول مرة أتجمد
لأول مرة أموت خوفاً
وأدمع؟!.......
نعم هكذا يكون قهر الرجال!
أشعر بالجمود يرفع أسواره من حولي
يحيط بي ويحولني لتمثال!

كيف يمكن للحنين أن يُسلخ هكذا أمام الملأ
كيف يُمثّل به وهو أرق من أن يجرح
أرق من أن يُمسّ بأشواك الحب
فكيف بنصلة الغدر وهي تشوهه
دون رأفة بحال الغرام
الشاهد على الأشواق!


يا فاتنة.. يا كاذبة
لا تستديري ..
لا أحتاج أن أرى ملامحك
لا أحتاج نور القمر ليوضح لي أكثر هيئتك
ولا أحتاج أصلاً أن أسمع صوتك
ولا أن تستفزّني ضحكتك الغاوية .. ومظلّتك الحمراء
ولا أن أقلص بيننا أكثر المسافة!


إنها أنتِ تلك العابثة.. المشاغبة الآسرة
التي كانت تحتضن يدي قبل أشهر
في ذات المكان!
نعم لم تكوني هكذا ساكنة....
كُنتِ أكثر جنوناً من الآن
أتذكرين رقصتنا تحت المطر؟
أتذكرين سخريتك من التمثال؟
" دعونا نعلمكم كيف يكون الغزل
والرقص على وقع زخات المطر..
هكذا يكون عشق الأنثى
لرجل حياتها.. من تهواه "
هذه كلماتك التي ما فارقني !
يا لبؤسي..
إنني كنت أعيد عدّ...
الحروف التي خرجت من شفتاكِ
إني أحفظ تفآصيل لكِ...
أراهن أن يحفظ مثلها أحدا من الرجال!
كنت أواسي نفسي بصوتك وأنفاسك
برسائلك ووعودك الكاذبة
يالي من مغفل..
حقاً جعلتني عبرة للرجال
عبرة للعاشقين!

حبك كان موج هادر
سلبني من نفسي
وجعلني أغوص في خلجان هواكِ
والأن فقط أنقطع النفس
وادركت أني أغرق.... وباستسلام
لتكون النهاية مرضية
لحبيبتي التي خطت بيدها النهاية
ودفنت بيديها حبي...
في مقبرة الخيانة المتوحشة الموحشة.


وداع أبديّ....
دون لقاء أخير
دون مواجهة..
دون عتاب ..
يقين بصدري .. لا يحتاج لدليل
ولا مرافعات
رحيل هاديء
يعفيني ويعافيكِ من مواجهة
تسحق كل ما قدّ كان.


ربما أعود يوماً
ربما أعاتب قلبكِ
وأطلب منه دليل طهر نبضه
عندما كنت أنا سيده ومولاه.




يا له من خيالٍ ان كان خيال
ويالها من حقيقة ان كانت حقيقة
انها جرح الفقد و لوعة القلب
انه الم الاشتياق و صراع الحب

انتقائية
لكِ من اسمكِ نصيبٌ حقاً
كلماتكِ عميقة كما ما خطتيه
ابدعتي بحق و صك الافراج
بكل جدارة مبارك عزيزتي
https://www.hiamag.com/sites/default...1499831174.jpg
https://i.pinimg.com/736x/b9/9b/9b/b...524402d602.jpg
https://i.pinimg.com/originals/3c/85...4821da4288.jpg


الساعة الآن 09:18 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.