آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-02-21, 06:45 PM
| #91 | |||||||
 
|  اقتباس:
وعليكـم السـلامَ هـلا بـ بارونـة اسعدني والله ردج ورايج بالروايه  ويكفيني والله متابعتج .. ولو تقدرين طلي علينا من فترة للثانية ^.^ | |||||||
|
|
09-02-21, 06:48 PM
| #92 | |||||||
| اقتباس:
مسـاءء النـور هـلا بـ منـال عمري والله صج يسعدني أن أغلب الردود عاجبتهم الرواية لأنها كويتية ويشرفني أن تنضم روايتي لقائمة روايات النت الكويتية ^^ شكراً لمرورج وكوني بالقرب .. منتظرة تعليقج للشخصيات ^^ | |||||||
|
|
|
12-02-21, 03:19 AM
| #93 | ||||||
| . . . السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه بـارت طويــل وممتـع .. خفيف قليـلا .. وممكن يقهـر شوي ما اطول عليكـم استلمـوا البارت وقراءة ممتعة ^^ . . . الجزء الثالث عشر البارحة ضقت واثر البارحة غبرة مدري بكى حلم ولا ضاعت أخباري هي إتدبّر ؟ أو أقفَت مابها دِبرة ليت الليالي تقدّر غربة الساري! - مساعـد الرشيـدي - أنـه كمـا يلقبـونـه بـ لغتنـا العاميـة " عيونـه زايغـة " لا يتوقـف عـن النظـر لي .. بنظراتـه الغريبـة يتحـدث مـع اختـه .. ونظراتـه تراقبنـي وكأنـه يتحـدث لـي .. وليـس لأختـه !!! لا أفهـم ما يريـد .. ولا أريـد أن أفهـم كـم أصبحـتٌ متناقضـة بهـذا المكـان الشاسـع ..!! وصلـت لاستقبـال المستشفـى الواقـع بيـن ممر المرضى وجنـاح الطوارئ ليشدهـا الصوت القادم من الطوارئ .. أكملت سيرها حتى دخلت للداخـل .. وصلت إلى التجمع ع السرير الأول من غرفـة الطوارئ لتقـول بصوتهـا العملـي واسبانيـة متقنـة سندس : ما الأمر ؟؟؟ أدار الجميع رأسه لها .. بيلا ومارك الطفل وغابي وبيني وأخيراً طفلُ ما ع السرير الطبي ..!! اقتربت بيلا لتقول : دكتورا هل انتهيتِ من إفطاركِ ؟ عادت للنظر لبيلا ثم للطفل : نعم .. ما الامر بيلا ؟ لمَ هذا الطفل هنا ؟ فتحت جهاز اللابتوب الذي امام السرير : انظري لأشعته السينية دكتورة .. ماذا ترين ؟ راقبت الأشعة بدقه وهي تتحرك بين الصور ، لتقول : إنها زائدة دودية .. واضحة جداً ، هل هو المصاب ؟؟ بيلا : نعم دكتورا .. انه صديق مارك المقرب .. احضره مارك بعد سقوطه اثناء لعبهم للكرة في حديقة القصر .. وعند فحصه سارعت لعمل اشعة سينية له لتأكيد شكوكي سندس بعملية : حسنا .. اخبري عائلته .. واعدي غرفة العمليات بيلا : ولكن دكتور التخدير ليس هنا .. يجب الاتصال به سندس باستغراب : اتصلي به .. ما المشكلة بيلا لا افهم ؟ بيلا بتوضيح : دكتور التخدير متطوع يأتي عندما نقوم بطلبه .. والسيد وحدة من يتواصل معه ويرسل رجاله لإحضاره سندس : حسناً .. اذهبي للسيد واخبريه اننا نحتاجه الآن بيلا تحرك يديها بشرح : أولاً يجب ان اذهب للقرية لإحضار والدة الطفل .. ويجب أن اتحرك الآن حتى لا اتأخر .. فتذهب مهمة إخبار السيد لكِ سندس بغضب : بيـــلا .. تعلمين أنني لا احب التحدث معه !!! بيلا تحاول تهدئتها : اعلم .. ولكن هذه حالة طارئة .. هذه المرة فقط دكتورا اعدكِ .. سأذهب لإخبار الممرضات لإعداد غرفة العمليات وتجهيز المريض غادرت .. انهت كلامهـا وغادرت .. تلكَ الـ بيلا الشقية! آآه .. ناظرته وهو يتألم .. وصديقه يحتضن رأسه مارك الطفل الصغير .. يعلم كيف يواسي صديقه !! مارك الطفل الصغير .. لمَ تثير الذكريات التي أريد تجاهلها !! الغربــة هنـا .. أشدٌ ألـم مـن أيـام دراستيَ ، كيـف بـ الليالـي المؤنسـة ، تتحـول لـ ليالـي موحشـة ..!! عـادت أدراجهـا .. لتغـادر المشفـى ذاهبـة للسكـن وقفـت فـي نهايـة الممـر قبـل الدخـول للسكـن لتهمـس بينهـا وبيـن نفسهـا " فقـط تجاهليـه .. تجاهلـي نظراتـه وكلماتـه .. فقـط " دارت برأسها لصوت الخطوات ، قالت باستغراب : سندس ليش رديتي ؟؟ وقفت خلف كنبة فنر ، لتنظر أمامها وتقول ببرود : نبي دكتور التخدير رفع رأسه عن هاتفه ليراقبها قليلا ، ليقول أخيه : شفيكم عسى ماشر ؟ دارت برأسها له لتجيبه : في حالة دودة زايدة تحتاج عمليه الحين صقر بمثل برودها : ما ينطر لي باجر ؟؟ سندس برفض : طفل صغير .. مااقدر انطره لي باجر ضاري لأخيه : تبيني أروح أجيب دكتور خافيير ؟؟ صقر وقف ليقول : بالأول دق ع بيته .. تأكد انه موجود ضاري وقف ليهم بالمغادرة : تـــم سندس : انا برد أشوف المريض .. واستعد للعملية وقفت فنر : تبين ادخل معاج ؟؟ سندس : لا خليج .. عندي بيلا وجم ممرضة .. وانتي عندج الملفات ماخلصتيها فنر : أي بروح لغرفة الممرضات اكملهم .. خلاص انا اطل عليكم بعد مااخلص عـادت أدراجهـا مرة أخرى .. وتتساءل باستغراب " لـمَ كـان بهـذا الهـدوءَ ؟ " كـم انت غريبـه سندس ؟؟ ماذا تريدين تحديداً ..؟؟ صـوت خطوات يتبعهـا .. فنـر ؟ لـمَ اتبعتنـي ؟ التفتت بجسدهـا وهي تقول سندس : فنر لي..... صمـت .. كان يتبعني ؟؟ لماذا ؟؟ تعداهـا سريعـا متجاهل صدمتها : وين المريض ؟ بغرفة ولا الطوارئ ؟ عادت للمشي وهي تقول : بالطوارئ سـار وسـارت خلفـه .. كـان يحجـب الرؤيـة عنهـا انحنـت لليميـن قليـلا وهي ترى بوابة الطوارئ دخـل لتدخـل بعـده بثوانـي قليلـة .. كـان يتحـدث للطفـل بكلام لا اسمعـه من مكانـي اقتربت أكثـر .. غابـي بابتسامتها .. بينـي بملامحهـا العابسـة ابتسمت بيني وبين نفسي .. يبــدوا أن بيني تغلبنـي بكره العمـلاق !! ...: شفيج تضحكين ؟؟ سندس بخوف : هــا .. لا ما فيني شي صقر ابتعد عن الطفل ليقف امامهـا بقرب طاولة اللابتوب : جم ساعة تأخذ العملية ؟ سندس تناظر الطفل : من نص ساعة إلى ساعتين إذا كان صعب استئصالها ويحتاج دقة الموضوع صقر بضحكة خافته : اممممممممم .. وليش تشوفين الولد ؟ سندس بصدمة لتعود لتناظره : ولا شي .. حرام اشوفه يعني !! صقر : ما علينا .. بدخل معاج العمليات سندس بصدمة : شنوو ؟؟؟ بتدخل العمليات !! ليش !! ترى مو أول مره ادخل العمليات اهني ؟؟ صقر يرفع كتفيه لأعلى : ادري وبس جذي .. فضول .. بشوفج شلون تشتغلين .. مو القائد لازم اراقب كل موظفيني واتأكد انهم يشتغلون عدل ربعت ايدينها بغضب : وشلون ان شاءالله بتحكم علي إذا شغلي عدل ولالا ؟ صقر : واضحة .. ماله داعي افهم بالطب سندس بسخرية : ماشاءالله .. بنشوف شلون تفهم بالجراحة يا القائد مستفـــز لأقصـى درجـة هـذا العمـلاق البنـي !! آآه .. لا اعلـم ما هي غايتـه من الدخـول لغرفة العمليات ومراقبتـي ؟!! تجاهلتـه .. لتذهب لتراقب تحاليل الطفل .. وتتأكد من استعداده للجراحـة بعـد مـرور ساعتيـن فـي غـرفـة العمليـات تقفـان بجانـب بعضهـم البعـض للاستعـداد للجراحـة وغسلهـم ليديهـم سندس : هل وصل الدكتور خافيير ؟ بيلا : نعم .. انه بالداخل .. وقام بتخدير المريض سندس : جيد .. بيلا التي تخفيهـا عن من يدخـل لداخل قسم العمليات .. حتى تغسل يديهـا من دون أن يراهـا أحـد .. حركة اعتادتهـا بيـلا .. يجب أن لا يرى أي رجل "ذراعيَ" الدكتورة وإذا بصوت الباب يقطـع صمتهـم .. لتديران رأسهمـا للبـاب وإذا بجسـده الذي يحتضنه السكـراب الطبـي بلونـه الأزرق الفاتـح .. يقترب منهـم حتى وقـف أمام غرفة العمليـات .. وينظر للفتاتان من بُعـد بيلا بصدمة : سينيور ؟؟؟ ماذا تفعل هنا ؟ صقر : ألم تخبركِ الدكتورة أنني سأراقب العمليـة اليوم ؟ نظرت لسندس التي همست لها : إن استطعتِ أن تعرفي ما يفكر به هذا الرجل .. أخبريني؟ عادت للنظر له : حسنا حسنا .. ولكن انتظر يجب ان تغسل يديك .. وسأحضر لكَ غطاء بلاستيكي لشعرك وكماماً أيضاً سندس : بيلا .. اخبري نينا أنني سأدخل الآن وقف عند المغاسل التي بالجهة الأخرى .. اتبع الإجراءات التي بالصورة المعلقـة راقبهـا بطرف عينـه اليمنـى .. ترجع بخطواتها للخلف وظهرها لي .. حتى دخلت لغرفة العمليات عادت بيلا بالغطاء والكمام .. وهي تغطي شعري .. وتربط طرف الكمام السفلى لاتبعها بعدها للداخل .. وإذا بالدكتورة تتحدث لخافيير كانت نينا باستقبالي وبعيداً عن خافيير .. اكلمت استعدادي .. رفعت اناملي التي تغطيها القفازات المطاطية للكمام لأربط طرفه العلوي .. تقدمت لطاولة الجراحـة التي تحتضن الطفل ابتسمت من خلف الكمام لخافيير الدكتور الكبيـر بالعمـر بخجـل ع كلماتـه خافيير : من هنا ؟؟ .. هيرموسا دكتورا !!! سندس : مرحبا خافيير .. كيف حالك ؟ خافيير : بالتأكيد انا بخير .. لم تكلفوني بأي عمليات طوال الأيام الماضيه سندس : نعم .. كانت الأوضاع مستقرة خافيير : ذلك من صالحي .. استمتعت بالإجازة الغير رسمية سندس : ههههههههههه .. وماذا فعلت؟ خافيير يرفع كتفيه : لا شي .. فقط التجول في القرية والتحدث للأصدقاء القدماء ..: مرحبـا خافيير خافيير بدهشة : اوو سينيور صقر .. ماذا تفعل هنا ؟؟ صقر : فقط سأشاهدكم تعملون خافيير : ستشاهدنا أم تشاهد الدكتورا ؟ صقر : ههههههههههههههه الجميع .. واولهم أنت خافيير : اوو بالتأكيد بالتأكيد شعرت بغضب من كلام خافيير ولكن تجاهلته .. وصقر خلفها ع بعد خطوات قليله .. بدأت بالجراحة بعد كلمة خافيير للبدأ .. شق طولي بجانب الجسد الأيمن لمنطقـة البطـن .. نتعمـق حتـى نصل للأمعـاء الدقيقة لإبعادهـا .. وبعدهـا تظهـر الزائدة الدودية .. تأملتهـا لدقائق .. لتقول لهم " لا بأس .. سنبـدأ بالاستئصـال الآن .. خيـــط " اقتـرب ليشاهـد ما شـد فضـولـه .. وصلـت لهـا من فهمـه لكلامهـا .. وقف خلفهـا وهو يناظر من فـوق .. السنفـــورة كانت تقف ع صندوق خشبـي مستطيـل ليرفعهـا أكثر .. ولكن لازلت أستطيع الرؤية جيداً من فوقهـا .. تحـدث ليقـول صقر : مو جنه حجمها كبييير ؟؟؟ سندس ارتعشت من الخوف : صققر ووجع خرعتني صقر مال بجسده لليسار وخلفه خافيير عند الأجهزة : آآسف آآسف نسيت نفسي سندس بغضب : فرضاً قصيت له شريان بالغلط ؟؟ إذا بتقعد تفتر فوق راسنا اطلع لو سمحت صقر يرفع يديه للأعلى : خلاص .. بوقف ورى ومراح أتكلم سندس تعود لعملها : يفضل لو تطلع بعععد .. عاد لمكانه للخلف واكمل حديثه : موهينه والله يا السنفورة .. ايدج خفيفة سندس بغضب شديد من كلمة سنفورة : لو سمحت يا العملااااق .. الكلام ممنوع بغرفة العمليات صقر ضحك بقووه : هههههههههههههههه .. تضاد قووي بين السنفورة والعملاق دارت بجسدها لتناظره مباشرة : صقـــر وبعديـــن معـــاك تــوقـف الـوقـت عـنـد هـذه اللحظـــة كـيـف تصبـح بهـذا الجمــال ؟؟ محـاطـه باللون الأزرق ممـا زاد مـن بريقهـا ولمعانهـا .. كانـت تعجبنـي فقــــط .. لـ تجذبنـي الآن رُغمــاً عنــي تِلكَ هــيَ .. عـيـنـيـهـا .. عادت للعمـل .. وغضبها يتصاعـد مـن تجاهلـه لكلامهـا .. وتركيـزه المبالـغ فيـه بعينيهــا .. بغيــض جـداً هذا الصقــر .. آآه .. الحمـدلله إنهـــا مجـــرد عمليـة لـ زائـــدة دوديــــة ..! . . . صبــاح جــديـــد منطقـة سكنيـة مـن منـاطـق الدولـة الفقيـرة تضم العديـد من منازل المحتاجيـن و البـدون لـ قسوة ظروفهـم وحياتهـم التـي أجبرتهـم ع الوصول لهذه الحـالـة !! ليـس لهـم دولـة ينتمـون لهـا ولا دخـل كبيـر ليعيشوا بـه ولا نفـوذ قـوي لسيـر أمور حياتهـم تحت أشعـة الشمـس وبقبعاتهـم والـ vest الذي يرتدونه فوق ملابسهـم الصيفية وتحمـل شعار حملتهـم الإنسانيـة بهذا الشهر الفضيـل " نـور الإيمــان " يسيرون كـ مجموعـات بيـن المنـازل المختلفـة يطرقون الأبواب .. لـ يفرحوا أصحاب المنازل بالمواد الغذائيـة والمـاديـة التي بحوزتهـم وملصـق معلـق حتـى يحفـظ حقوقـه " حملـة نـور الإيمـان مـاجـد عبداللطيف آل.. " اقترب منه سكرتيره فيصل ليقول وهو يهمس بإذنه : طال عمرك هذا بيت ام نجم .. فقيرة ومحتاجه فلوس لعيالها حتى يدخلون مدارس وكليات .. ولو حبتك بتقول للكل عنك ماجد بتفكير : اممممممم .. قلت لي اسمها ام نجم ؟ فيصل : أي طال عمرك .. سار خلف أخيـه وسكرتيره بملل .. وهو يغطي فمه بكفه بعد تثاوبه للمرة الألـف .. كيف يعمـل بهذا التعب والإجهـاد لينـال ما يريـده بالنهايـة ؟ .. ما هي غايتـكَ أخي الكبيـر من الدخول للمجلـس ؟ .. وقف خلف أخيه وسكرتيـره يطـرق الباب ع المنـزل المتهالـك صوت من خلف الباب يقول : منـووو ؟؟؟ فيصل : معاج حملة نور الايمان .. حضرتج ام نجم ؟ ثواني لتفتح الباب وتخرج بجسدها الهزيـل وغطاء رأسها الذي يكشف عن عينيها فقط ام نجم : أي نعم انا ام نجم ماجد بابتسامة لطيفة مصطنعة : هذي هدية منا لج .. والله يحفظ لج عيالج راقبت الصناديق البيضاء التي وضعوها امامها والملصق مثبت عليها .. لتقول ام نجم : ماجد عبداللطيف ؟؟ ابوك عبداللطيف اللي كان بالحملة يوم دخل علينا الشتا !! ماجد بابتسامة : أي نعم ابوي .. وانا ولده وهذا اخوي بعد .. نمشي ع خطى الوالد ام نجم بابتسامة فرحه : الله يجزاكم خخخير ويحفظ لكم ابوكم .. والله إنا محتاجين وناقصنا الكثييير .. ومن بدينا رمضان واحنا نتمنى العيشة(الاكل) اللي تترس بطونا .. بس شنقول العين بصيره واليد قصيره .. ماجد : احنا موجودين ياام نجم .. نسيتينا ؟ ام نجم بخجل : والله اني استحي من كثر مااطلب من هالحملات .. بس والله ان عندي طلب وحيد ومستحيه أقوله ماجد بود اصطناعي : والله مااردج ياام نجم .. وانا بمقام ولدج ام نجم : ع عيني وراسي والله .. ابيك تلقى وظيفة لولدي نجم .. تعب واهو يفتر بين هالوزارات والشركات ولا احد عبره ووظفه عنده راقب سكرتيره الذي يحثه ع الموافقة وعادت نظراته لها ليقول بثقة : خلاص تم .. من باجر يجي لشركتي نجم ويباشر بشغله ام نجم بصوت يبكي من الفرحة : الله يفرحك ياوليدي مثل مافرحتني .. الله يفتحها عليك من واسع ابوابه .. ويعطيك كل اللي تتمناه ماجد بابتسامة : ماابي الا الدعاء منج وماقصرتي .. ولا تنسين تذكرينا بالخير ام نجم بشهقة : وفي احد يذكركم بالشر!؟ .. عساكم دوم بصحة وعافية وتعمرون هالبلد .. ويحفظ لنا اميرنا يااااارب آآه من الخبث الذي يسكن في خباياك يا أخي .. كيف تفعل ذلك ؟ كيف تبتسم وتضحك وما ان تغادر تنقلب ملامحك للتقزز .. إذا كيف تحملت التحدث والضحك معها ؟؟ كيف تحملت شعور التقزز الذي بداخلك ؟؟ تحدث بغضب : مشفوحه هالمرة .. بس ماعلينا باجر يافيصل لا وصل ولدها للشركة عينه بأي وظيفة وفكنا من لسان امه فيصل بطاعة : ابشر طال عمرك سعود : ليش ماقعدت بمكتبك وموظفينك يقومون بالواجب ويمشون بنفسهم بالحملة !! ماجد : بالطريقة اللي تقول عنها ، بتكون النتايج ضعيفة .. لكن لو انا بنفسي نزلت وكل بيت أوقف ع بابه اقولهم انا ماجد آل... ، الناس من اسم العايلة بتستانس لأن واحد من عيال آل.. وصل لي باب بيتهم .. عرفت يااخوي ؟! سعود يعدل نظارته الشمسية : بالضبط مثل اللي يبي يتسلق الجبل بوقت أقل من الوقت المعروف .. فياخذ مسار الغش والخداع حتى يهزم متنافسينه ماجد بغضب : إن قلت مثل هالكلام مره ثانية يا سعود .. بتشوف شي مايسرك سعود اكمل سيره بعد توقف أخيه : متى شفت شي يسرني !! .. ماتفرق معاي يااخوي .. وكلام بداخلي مااقدر اكتمه لازم أقوله سارع بخطواته حتى اوقفه بسحبه لذراعه : اوووش .. انت تسكت وتنطممم .. والله لو سمعت لسانك فلت قدام الناس ليكون آآخر يوم بحياتك سعود ببرود يبعد كف أخيه عن ذراعه : الحين انا شقلت ؟؟ بس شبهت اللي تسويه بالناس اللي تتمنى توصل القمة بسرعه لكن بطرق ملتوية ماجد بغضب وصوت اصطكاك اسنانه المسموع : اخر مره اشوفك بالحملة .. اطلع بره ولاتشوفك عيني معانا .. تفهمممم ؟! سعود ببرود لثواني حتى قال : وامي وابوي ؟؟ اذا اسالوني ليش انا موطالع معاك بالصور ؟؟ ماجد : بتدبر لك عذر مثل ماتسويها دايما .. يلاااا اركب سيارتك وروح نبي نخلص اشغالنا ابتسم ببرود وشماته وهو يغادر لسيارته .. ضحك بقوة ما أن ابتعد عن أخيه .. غبي ، مغفل .. باعتقادك بعض الصور والابتسامات ستجعل الجميع يصدق حبك للأعمال الإنسانية !! .. أو يصدقوا طيبة قلبك ؟ .. لا بأس فـ لتمضي بطريقك الجديد الذي اعارضه .. لأنني أريـد أن أرضي فضولي برؤيتكَ وسـط السياسـة والكرسـي الجديد الذي سـ تجلـس عليـه !!! .. لأشاهـد الفلـم الجديـد الـذي سيكـون مـن بطولتـكَ أخـي الكبيــر ..! . . . | ||||||
|
|
|
12-02-21, 03:21 AM
| #94 | ||||||
| . . . وقـت الظهيـرة وقبـل صـلاة الظهـر في الحـرم حـرارة الشمـس .. وكأنهـا تحولت لهواء بـارد من الروحانيـة المتـواجـدة طـواف الرجـال و النسـاء والأطفـال بأعدادهـم الهائلـة .. حول الكعبـة وصوت خطوات أقدام الرجـال .. بهرولتهـم وأصواتهـم التي ترتفـع بـ ترديدهم لـ أدعيـة مختلفـة ذراعـي اليمنـى تحتضـن ذراع والدتـي اليسـرى من رفضت الطـواف وهـي في العربـة خطواتهـا البطيئـة .. والقمـاش الأسـود الخفيـف يغطـي ملامحنـا أخي عبدالله وزوجتـه أمامنـا ويسبقونـا بخطوات كثيـرة الازدحــام الهائـل .. بأعـداد المعتمريـن المحظوظيـن لأدائهـم لمناسـك العمـرة في الشهـر الفضيـل بـرودة الأرض .. وبياضهـا الناصـع شفاتنـا التي تهمـس بأدعيـة مصـدرهـا قلوبنـا التـي تشتكـي وتشكـر وتحمـد .. الله عـزوجل ومـا أن نصـل للركـن اليماني حتى نصل للحجـر الأسـود ما علـى ألسنتنـا وأصواتنـا الخافتـة إلا قولنـا " ربنـا آتنـا فـي الدنيـا حسنـة وفي الآخـرة حسنـة وقنـا عـذاب النـار " أتعرفـون الشعـور الذي يغمـركـم .. بـ مجـرد رؤيتكـم للـ " الكعبـة المشرفـة " تشعـرون بـ خلو العالـم مـن البشـر وأنتـم فقـط لـ وحدكـم .. تقابلـون الله جل جلالـه تنسـون همومكـم .. أحـزانكـم .. آلامكـم لـ تنعمـوا بخشـوع عميـق بهـذا المكـان المبـارك نسيـت .. عزيزاً والأخـرى .. وكأنني " سخيفـة " لاهتمامـي بمثل هذه المواضيـع .. وتجاهلـي للأهـم .. طاعـة الله .. والعمـل لآخرتنـا شهقاتهـا .. ارتعاشت كفوفهـا المرفوعـة للرحمـن صوتهـا الهامـس الذي يختفي بسبب بكائهـا المخفـي حضنتها بقـوة .. وأنا ادعي لهـا ولآلامهـا التـي أجهلهـا .. أمــــي .. مـن اكتفت بالدعـاء بخشـوع وإلحـاح .. لخالقهـا وطـوال اعتمارنـا .. لـم تجـف دموعهـا ولـم يسّكن لسانهـا .. واستمـر بالدعـاء مـاذا الذي بداخلـك أمـي ؟ لـمَ هـذا الحـزن المتعـب جـداً ؟ لـمَ أنـا متـرددة مـن سؤالكِ ؟ وكأنني أخاف من إجابتكِ وأنا لا أعرفهـا .. ربمـا أعرفهـا جيداً بداخلـيَ .. " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله " ارتفـع صـوت الأذان من مآذن المسجـد الحـرام لـ يعلـن وقـت أذان المغـرب والإفطـار في وسـط غرفتنـا في إحدى الفنادق الفخمـة وتطل نافذتهـا ع الكعبـة نتنـاول بهدوء وسكينـة .. وجبـة الإفطار الذي قام بشرائهـا أخي وزوجتـه .. وعادوا لغرفتهم للاسترخـاء والدتـي الساكنـة والهادئـة بعـد إنهائنـا لمناسـك العمـرة وعودتنـا للفنـدق .. لتغط بنوم عميـق خديهـا المبلليـن بالدمـوع .. وعينيهـا بلونهـا الأحمـر من شدة البكـاء بهدوء قالت : يمـه اعطيج لبن ؟ ام عبدالله : عطيني يمه وزيديه ماي شوي فعلت ما اخبرتها به وهي تضع كأس اللبن أمامها لتقول : ما تبينا ننزل قبل اذان العشى نقعد بمكان زين ونقرا قرآن ! ام عبدالله : لا يمه رجولي تعورني من المشي .. روحي انتي انا بقعد بالغرفة ليال : لا يمه وين اخليج بروحج .. ورجولج انا قايله لج اركبي الكرسي المتحرك والرجال يدزج بس عييتي ام عبدالله بنفي : ما فيني الا العافيه يوم تبيني اركب هالكرسي جني المحروله ليال بهدوء : ع راحتج .. كيفج يا الغاليه بعد ثواني تحدثت لتقول : انتي شفيج مو مضبوطه وكله ساكته .. من رحنا للمطار بالكويت لين الحين ؟؟ ليال : انـــا ؟ ام عبدالله : ااي ياامي علامج ؟؟ ليال بغموض : انا اللي فيني ياام عبدالله ولا انتي ؟؟ ام عبدالله بصدمه : انـــا ؟؟ علامي بعد اقتربت لوالدتها لتحتضن كفها بين كفوفها : يمه .. انا ليال .. واعرفج من عيونج .. البجي اللي اليوم طول مااحنا نتعمر وشهقاتج .. ليش؟ ع منوو ؟ يمه تكفين قوليلي شفيج؟؟ انتي مريضه ؟؟ أبوي مريض فيكم شي ؟ ام عبدالله بتوتر خفيف : ما فينا شي علامج تتبلين علينا .. حرام الواحد ما يدعي لربه ويبجي ؟؟؟ ليال برفض : يمـــه .. هذي مو اول عمره لي معاج .. قوليلي شفيج ؟؟ بعد اللي شفته اليوم منج مستحيل اطوف لج .. بتقولين يعني بتقولين ام عبدالله برفض : ماعندي شي أقوله رفعت كفيها لتضعهم ع اكتاف والدتها وتناظرها مباشرة بعينيها : والله ان فيج .. وابوي فيه .. واخواني بعد .. وحتى فووز .. وكلــه علشان سندس صحح ؟؟؟ صح يمه ؟؟ شهقت بصدمه .. اتبعها صممـــت وعينيها تراقب ابنتها المتألمـه .. الآآن لاحظت مدى الألم المزروع بعيني ابنتها الكبرى .. الآآن فقط ليال بدموع تنهمر ع مهل : شفيها سندس ؟ ليش كلكم خايفين عليها وتحاتونها ؟؟ شنو صاير فيها ؟؟ رفعت كفيها لتغطي ملامحها لتبكي بقوة وصوت مسموع : آآآه ياليااال .. والله لو ادري يابنتي قلت لج .. إذا احنا بنفسنا ماندري ليال تمسح خدها الأيمن بكفها الأيمن وباستغراب : شلون ماتدروون ؟؟ انزلت كفيها عن ملامحها لتقول بألـم : سنـدس مختفيــة .. ليال بترديد لكلام والدتها : سندس مختفية !! شلون ؟ بلعتهـا الأرض يعني ؟؟ يمه قولي كلام يدخل العقل ام عبدالله : م ماندري .. فجأة يوم كنا بالبر .. وحدروا (عادوا) حسن وفوز للديرة عندها موعد .. ومروا البيت ومالقوا سندس .. وراحوا لدوامها وقالوا لهم انها باجازة وسافرت مع وحده من حملاتهم ليال ورأسها يدور من الكلام الغير مفهوم : لحظــة !!! .. يعني سفر سندس ماتدرون عنه ؟؟ ماقالت لكم بنفسها ؟؟ وانتوا قلتوا للكل انها مسافرة ؟ يمـه وين قاعدين ؟؟ فلـم أبيض وأسود !! ام عبدالله ببكي : شنو تبينا نقول للناس واحنا ماندري عن شي .. تبينا نقولهم بنتنا مختفية ولا ندري وينها ؟؟ شتبين الناس يقولون عن اختج ؟؟ ما كفاها لسانهم يوم تسافر وتدرس .. واهي رايحة براضانا وموافقتنا .. تبينهم يسكتون لما نقولهم بنتنا مختفيه .. والله ليقطعون اختج من الحجي والاشاعات اللي بيطلعونها ليال واصابعها ع جبينها وبتردد : بس .. ياربي مو قادره افكر بشي .. شلوون سكتوا طوول هالاشهر ؟؟ تقولين من يوم كنا بالبر .. يعني يمه صارلنا 6 شهــور ؟؟ مستوعبة شلون 6 شهور ولا قدرتوا تعرفون عنها شي ثاني ؟؟؟ ام عبدالله : هذا اللي كاسرنا يا بنتي .. وكاسر ابوج اللي مابيده شي يقدر يسويه لبنته وقفت لتدور حول نفسها بنفس المكان وهي تقول : مومصدقه .. شلون مثل هالشي يصير بالواقع !!! .. شلون دكتورة كبيرة وفاهمة تختفي بيوم وليلة ويقولون لنا انها سافرت مع حملاتهم .. مستحيل سندس ماترسل لنا شي او ع الأقل رساله توصل لنا من احد من الموظفين ع الأقل .. او تعطيها الخدامة .. إلا صج الخدامة ماشافت سندس ؟ ماقالت لها انها بتسافر ؟ ام عبدالله بانهيار : هذا اللي قضى علينا .. الخدامة تقول من طلعت لدوامها ماردت .. واغراضها بغرفتها ع حالهم ولا اخذت معاها شي .. الشي الوحيد اللي اختفى جواز سفرها ليال بتفكير : جواز سفرها ؟؟ والخدامة تقول ماشافتها ترد للبيت بعد ماطلعت لدوامها ؟؟ انزين ما لمحت سيارة توقف عند البيت ؟؟ يمكن جايه مع احد ومرت اخذت جوازها بسرعه وسافرت ؟ ام عبدالله : ليال يمه .. هالكلام مايدخل العقل .. يوم قدرت توصل البيت ليه ما كلمت الخدامة او دقت علينا ليال وقفت بحيرة ولازالت تسير حول نفسها .. لتصمت لثواني وتقول : لحظـــة .. يمـــة انا لما جيتكم الأيام اللي طافت كانت سيارة سندس بالبيت !!! والخدامة تقول ماردت من طلعت للدوام ام عبدالله ولم تفهم ماتريد إيصاله ابنتها : أي سيارتها موجودة ببيتنا .. ليال جلست بقربها لتقول : يمه استوعبي تكفين .. الخدامة تقول من طلعت لدوامها يعني بسيارتها ماردت للبيت .. انزين شلوون ردت سيارتها للبيت ؟؟؟ ام عبدالله بصدمة : شلوون مافكرنا فيييههها .. والله مادري يابنتي جلست باستقامة لتقول بعد فترة من الهدوء : وهذا الموضوع اللي اتفقتوا تخشونه(تخفونه) عن بنتكم بعد مع الناس !!؟ ام عبدالله : يا يمه ليال ما بغينا نضايقج .. ويفلت لسانج عند حمولتج ليال : يمه شايفتني ناقصه عقل امشي واسولف للناس عن حال اهلي !! ام عبدالله بتردد : ما قلت جذي يمه .. بس والله من صدمتنا وحزننا مابغيناج تصيرين مثل حالنا ليال بثقة وكأن الموضوع اشغلها قليلا عن حالها : بالعكس مراح اصير مثلكم .. بدور ع سندس باللي اقدر عليه ام عبدالله : هذي فوز .. تعبت نفسها من البجي والتفكير .. وزاد عليها حملها .. وتقول من اولد والله مااقعد مثل قعدتكم وادور ع سندس بنفسي ليال : بتسويها فوز .. وانا بكون معاها ام عبدالله بحزن : الله يعقلها علينا .. والله يايمه الموضوع كبيير ولا احنا قادرين نمسك خيط من الخيوط اللي توصلنا لاختج خيـوط ؟ كيف ؟ وأمـر اختفائهـا لـم يستوعبـه عقلـي !! .. كيـف يستهينون بأمر كهذا .. هي روح وابنه ودكتورة أيضاً .. مهمـة في مجـال عملهـا .. كيف يرسلونهـا للخارج .. وهـم بحاجتها هنـا كما اخبرتني سندس بذلك سابقـاً .. لـ قِلت الدكاترة الجراحيـن المتخصصيـن في المستشفيات الحكوميـة !! .. سأبقي الأمر سراً معكمَ عائلتـيَ ولـ نضـع حـداً لـه فـي القريـب العـاجــل ..!! . . . مـسـاءًا منـزل الجـدة ..: نوور .. نووور وصمممخ صرخت من غرفتهـا القريبـة من غرفة جدتهـا في الدور الأرضي .. سارت مسرعـة للجلسة الداخلية القـادم منها صوت جدتها .. دخلت مسرعه بثوبهـا(دراعتها) الرمضاني الطويل .. جلست بالقرب من الجدة ع الأرض أمام سفرة الشاي والقهوة نور : هلا يمه .. شفيج تصارخين خرعتيني والله الجدة : علامج قاعده بغرفتج ومخليتني اقعد بروحي !! نور : ادرس يمه .. امري بغيتي شي ؟؟ الجدة : أي اقعدي عندي .. بتجيني الحين قصيرتي(جارتي) ام طلال بتقهوى عندي نور بملل : ومنو ام طلال هذي بعد .. مو توه قبل جم يوم عندج الجيران كلهم !! الجدة : وانتي تحاسبيني !! .. بتجيني المره بنقعد نتهرج(نسولف) وناخذ علوم بعض .. وتراهي مهي بغريبه عنج نور باستغراب : اعرفها انا ؟؟ الجدة : نسيتي طلال الدكتور يوم هوشت اختج .. هذي امه نور بتفكير حتى قالت : أأأأي .. قصدج الدكتور طلال .. ووي يمه والله فشلة لايكون امه تدري عن سواد الوجه اللي شافه ولدها الجدة بتأكيد : لا ماظنتي .. طلال عاقل ومهو برايح يعلم امه باسرار الناس ..: هـــو يـــا عـــرب الجدة : اقربي يا ام طلال .. بالصالة اللي داخل ثواني لتدخل من الباب امرأة ربما بعمر والدتي ومعها طفل صغير ربما يكون ذو سبع أعوام !! ام طلال تنحني لتسلم ع الجدة : علومج ياام احمد بشريني عنج !! الجدة : بخير ياعمري .. عساج بخير ؟ ام طلال : بخيير الحمدلله الجدة تنغز نور من فخذها لتقف : قومي يانور سلمي ع خالتج اقتربت بخجل من احراج جدتها لها ، قبلت المرة بخدها ولازال "البرقع" يغطي ملامحها : السلام عليكم ام طلال تضع كفها ع ظهر نور وهي تبادلها بالسلام : يا هلا ويا مرحبا .. انتي بنت احمد ؟ ابتعدت بخجل لتعود للجلوس ع يسار جدتها : أأي جلست مقابل الجدة ع السفرة الأرضية والطفل ع يمينها وقريب من نور : ماشاءالله ياام احمد .. مسيرة ع جدتج يمه نور ؟ الجدة : لا والله نور قاعدة عندي من دخل علينا رمضان ام طلال باستغراب : ليه يا حافظ .. تشكين من شي يا ام احمد ؟ الجدة : والله هالسكر والضغط لاعبين فيني .. ولاني قادرة اشيل نفسي .. والخدامة المسكينة تروعت من شافتني طحت عليها ام طلال : الله يعطيج الصحة والعافيه .. وفيه الخير احمد يوم جاب لج وحدة من بناته الجدة : ما تذكرينهم يا شيخة ؟ ام طلال : أي والله اني اذكرهم .. وسبحان الله نفسها وهي صغيرة ماتغيرت .. نفس الشقار ولون العيون نور بخجل : والله اني مااذكر شي ياخاله ام طلال بتأكيد : اكيد يايمه كنتوا صغار انتي واختج يوم تطلعون من بيت جدكم الجدة بتذكرها للماضي : عسساه يسقى زمــان أول ام طلال : أي والله .. الدنيا تغيرت ولا عادت مثل قبل الجدة بهدوء لثواني حتى ضربت نور ع فخذها لتقول : علامج تنحتي !! صبي للمره قهوه .. ضيفيها يا مال اللي ماني قايله ام طلال : ههههههههههههههه يا ام احمد بنات هالجيل لا تشرهين عليهم .. وهذاني قريبه ماني غريبه رفعت دلة القهوة لتسكب داخل الفنجان القليل وتمده لام طلال بخجل من جدتها التي احرجتها اليوم للمرة العاشرة ربما !! نور : سمي ام طلال تتناول الفنجان منها : سم الله عدوج .. بعد عن فخذي يمه طلال عورتني الجدة تراقب الطفل : يا حليله هذا طلال ولد فاطمه !! ام طلال : أي اهو .. طلال سمي خاله الجدة : غريبه فاطمه عندكم ؟؟ عسى مافيها شي ام طلال : أي والله صارلها جم يوم عندنا .. تعدل بشقتها وبتنام عندنا لين تخلص ان شاءالله الجدة : الله يهنيهم ابتسمت بحنيّه له .. من كان يراقبها طوال الوقت .. عينيه الصغيرة التي لم يبعدها عني .. وكأنه ينظر للتلفاز !! .. دارت نظراتي له ولجدته التي لم تنزع البرقع .. يبدوا ان هذه "لبستها" الدائمة .. ع الرغم من صغر سنها الواضح .. تناولت قطعة من اللقيمات لتمدها له وهي تقول نور بابتسامة : تبي لقيمات ؟ طلال الصغير ابتعد للخلف وهو يلتصق بجدته ، التي قالت : ياربي من هالولد علااامك لازق فيني .؟؟ رفع جسده قليلا حتى وصل لأذن جدته وهو يهمس لها بكلمات غير مسموعة للجدة ونور وفجأة .. اطلقت ضحكة عالية ام طلال ، لترفع عينيها لنور وهي تقول ام طلال : هههههههههههههههههههه الولد يقول شلون باربي اختي نوني صارت كبيرة جذي ؟؟ الجدة بضحكه : هههههههههههههه الله يقطع بليسك .. ع باله نور باربي نور بخجل وضحكة حافته وشعرها الأشقر متوسط الطول مفتوح وملموم من الامام بطوق أسود .. اقتربت منه قليلا لتقول : انا مو باربي .. شوفني انسان مثلكم طلال ابتعد عن جدته ليجلس بشكل مستقيم ونور تبعد عنه خطوتين : ليش شعرج وعيونج لونهم مو مثلنا ؟؟ ام طلال : يويلي الولد استخف .. اول مره يشوف شقر ع الطبيعة نور بنفس ابتسامتها : عادي خاله .. تعودت خليه علي .. انزين طلال انت تفهم كلامي؟ حرك رأسه بحماس بنعم ليقول بعدها : انتي كويتيه ؟ نور جلست بقربه وهي تمد له من أصناف الاكل التي امامه : أي انا كويتية .. واتكلم مثلكم .. بس مثل ماانت الله خلق شعرك لونه اسود وعيونك بعد .. انا ربي خلقني جذي آه .. كـم هـم جميليـن .. الأطفـال كلماتـه التي يقولهـا .. وبعض الأحرف تنقصهـا قصصـه المشوقـة عنه وعن والـده ووالدتـه واخوتـه الذين يكبرونه بالعمـر .. ما عـدا الصغيرة نورة التي تصغره والجدتان منشغلتان بمواضيعهـم الخاصـة يخبرنـي عن مشاجرة "خاله طلال" لأخيـه محمد من وجده يدخن في الديوانية .. ليضربه بقوة وقسوة بـ "العقال" ويكرر ع مسامعي .. كم يحب هذا "الخال" كثيـراً من يأخذه للـ "جمعيـة " .. لشراء المأكولات التي يحبهـا أحببت هذا الطفـل المدعـو بـ "طلال" غيـر عليَ أجواء الملل والوحـدة التي شعرت بهـا بعد فراقي عن توأمتي يحضنني بقوة ليخبرني انه سيعود لاحقاً مع جدته ومسحت ع شعره الأسود بكفي وانا أقول له انني سأنتظره ليبتعـد عني ويمسك بكف جدته .. ويخرجـوا من الباب الكبيــر لـ أعود لـ غرفتـي وسط كتبي المرمية وجدتـي التي دخلت غرفتهـا لتسترخي قليلاً قبل موعد " السحـور " بالمنــزل المقـابــل فـي الصالـة التي بالطابـق الأرضي كنـا ننعـم بالهـدوء الدائـم في أرجـاء منزلنـا لتأتـي أختي الكبرى مع جيشهـا .. ويسود الإزعاج أرجاء منزلنـا المسكين وتقـول أنهـا ستبقـى لـ بضعت أيـام .. وعند سؤالها كم بالتحديد ! تخبرنـا ربمـا لـ شهـر !! آه .. كيف يصبح الشهر مجرد بضعت أيام يا أختـاه ..!! تحدث لأخته بعد جلوسه ع الكنبة : امي وينها ؟ فاطمة : راحت لجيرانا ام احمد دار برأسه ع الجميع وهو يبحث عنه ، ليقول : وين السمي .؟ فاطمة : تعلق بأمي واخذته معاها .. طلال بتساؤل : غريبه عيالج الكبار وينهم ؟؟ فاطمة : مع ابوهم .. شفيك اليوم بس تسأل ..؟؟؟ طلال : شنسوي ملل .. ونضيع وقتنا عليج وع عيالج .. قلتي لابومحمد عن سواد وجه ولده ؟ فاطمة : شايفنا حديقة ملاهي وانا ماادري !!! .. ويا اخوي يا حبيبي محمد مراهق ، مارده بيكبر ان شاءالله ويعقل .. واللي بعمره ماتعامله بالطق لانه بيزيد طلال : يخسي الهيس الأربد .. دامه عندنا يسوي اللي احنا نقوله .. لا رحتوا بيتكم بقلعتكم فاطمة : أي لا جو خواتك ماقلت شي عن نومتهم .. بس لاجيت انا ونمت .. كل واحد فيكم انت واخوك قعدتوا بغرفكم وقفلتوا عليكم طلال : افا ياام محمد زعلانه .. ما عاش من يزعل اختنا الكبيرة .. انتي وعيالج نشيلكم فوق روسنا أصلا فاطمة : ااي ووواضح .. جاء ليتحدث وقاطعه دخول والدته والسمي الذي انطلق لوالدته بحماس وهو يصرخ ام طلال : السلام عليكم ...: وعليكم السلام رفعت طفلها لحضنها وهي تبتسم : اسم الله عليك شفيك تضحك ححيل .. شوي شوي يمه .. هاك اشرب ماي ام طلال تجلس بقرب ابنها : اسم الله عليه .. ماسكت من السوالف اهناك .. ما خلا البنت بحالها فاطمة باستغراب : بنت ؟ أي بنت اللي عند ام احمد ؟ ام طلال : بنت احمد .. نايمه عند الجدة تراعيها وتهتم فيها فاطمة : ااي الله يجزاها خير .. أي وحده فيهم ؟ اذكر انهم توأم قاطعها ابنها المتحمس ليقول : يمه والله انها باربي .. تدرين انا خفت ع بالي باربي نوني صارت صجية وراحت معانا بيت الجدة فاطمة باستغراب : شنوو ؟ شتقول يمه انت ادار رأسه ليبتعد عن والدته ليذهب لاخته التي تجلس بين ألعابها ع الأرض ، جلس بقربها وهو يمسك بالباربي : نوني تدرين في مثلها كبيييييييره ببيت الجدة اللي رحت لها مع ماما شيخة نورة ذات الأعوام الأربعة بحماس : صج .. برووح بشووووف ام طلال تحدثت بعد نظرات ابنتها : ع باله بنت احمد باربي .. لا تشوفينه اول مادخلنا متعلق بعباتي ولازق فيني .. مشفوح ولدج اول مره يشوف شقار فاطمة بضحكة بعد استيعابها للموقف : ههههههههههههههههههه اااي جذي السالفه .. لا والله يمه مالحق ع شعري واهو اشقر الحمدلله ولا جان انذعر ههههههههه طلال بغشمرة : زين انج اعترفتي .. خليج ع الأسود احسن لج يااختاه فاطمة : ااااي تطنز علي يا حضرت الدكتوور .. نشوف باجر زوجتك لا قلت لها ابيج تصبغين لي اشقر .. طلال : لالا مو ذوقي الشقار كلش .. شفيه الأسود والألوان الطبيعية شزينهم ام طلال بدعاء صادق : يـارب عجل علي بفرحتي بطلال وهو معرس .. ياااااارب بهالشهر الفضيل فرحني فيه ابتسـم لوالدتـه التـي استمـرت بتكـرار دعائهـا .. وكأنهـا تخبرنـي انهـا مصـره ع تحقيقـه !! لا اعلـم أمـي .. ولكـن لا رغبـة لـي فعـلاً بالـزواج ..~ وكيـف بـ قلب اعتـاد ع البـرود والوحـدة لسنيـن طويلـة أن يشرع أبوابـه .. لـ دخيلـة بـ داعـي الحـب لا اعلـم امـي .. ولكـن لا رغبـة لـي فعـلاً بالحـب ..~ . . . توقفـت السيـارة أمـام منزلهـم والساعـة تشيـر للثانيـة عشر بعد منتصـف الليـل وهـو وضـع طبيعـي .. بالشهـر الفضيـل اشارت للخادمة الواقفـة ع باب المنـزل ان تقتـرب لتناولهـا أكياسها من صنـدوق السيارة لتقول لابنة عمها : تعالي ليش في 3 أكياس من محل البخور ؟؟ أخرجت رأسهـا من النافذة لتقول : انا لي اثنين .. اخذت واحد لأبوي رهف بغيره : لا والله وليش ماقلتي لي اقلدج وآخذ لابوي ؟؟ جود : ههههههههههههههه بكل شي تقلديني .. حتى بهديتي لأبوي رهف : مالي شغل .. لما نروح مره ثانية بشتري لابوي حبيبتي جود : انزين انزين .. يلا ادخلي بمشي تأخرت دخلـت للمنـزل .. والخادمـة خلفهـا بأكياسهـا الكثيــرة تقدمت لصوت التلفاز .. وإذا بأمها وبنات أخيها يتابعن باندماج رهف : السلام عليكم ..: وعليكم السلام ام محمد : ها يمه خلصتوا ؟؟ رهف جلست بقرب أمها : الحمدلله .. بس باقي الأسبوع الجاي نروح نستلم ملابسنا من الخياط ام محمد : زين الحمدلله دارت برأسها لبنات أخيها وهي تسألهم : وين خالتكم مها ؟؟ مريم : فوق بشقتها رهف : انا موقلت لكم تنادونها تنزل تحت قبل لا اطلع مريم : والله رحت لها وقلت لها تعالي تحت تقهوي معانا .. بس تقول راسها يعورها وبتنام رهف : ياليل من هالبنت .. وابوج واخوانج وينهم ؟؟ مريم : ابوي بالمسجد .. وسالم عند خالي حسن ومعاه براك رهف : ومتى ناوي يجي سالم !! .. براك اكيد داخ ويبي ينام ماريا : كلمته عمه .. يقول يلعب مع يوسف ولد خالي حسن ولا فيه نوم .. وبيجون قبل السحور وقفت لتقول لماريا : أي انزين .. امسكي مفتاح غرفتي ودي الأغراض مع الخدامة واقفليها وحطي المفتاح عند امي ام عبدالله باستغراب : وينج رايحه يمه ؟؟ رهف : بصعد لمها يمه .. بشوفها شسالفه راسها اللي كل مره يعورها فصخت عباءتها وهي تناولها لماريا .. واكملت سيرها للدور الثالث وقفت امام باب شقتها وهي تطرقه .. ولم تسمع صوتها !! فتحت الباب بهدوء .. ولم يكن مغلق !! دخلت لداخل الشقة وهي تنادي باسمهـا حتى خرجت الأخرى من غرفـة النـوم .. ووقفت امامها في الصالـة مها بتعب : هلا رهف رهف : انتي شفيج .. ليش مانزلتي يوم جت لج مريم تقولج انزلي تقهوي تحت مع امي مها جلست ع الكنبة : والله راسي يعورني .. موقادره انام حتى رهف جلست امامها : أي روحي الطبيب .. مادري ليش تهملين نفسج مها : شنو بيعطيني الطبيب .. بندول ولا يقول اشربي شي دافي ولا نامي عدل رهف : حتى ولو .. الدكتور أدرى بحالتج مها : ما علينا .. شكلج توج جايه من بره ناظرت لملابسها اليقنز والتيشيرت ، لترفع انظارها لمها : أي والله .. رحت السوق مع جود وتونا نرد .. إلا تعالي بسألج .. أنتي شريتي شي للعرس ؟ مها ببرود تريح ظهرها ع ظهر الكنبة : لا .. رهف بصدمة : من صجج ؟؟؟ .. وليش جذي تردين ببرود .. يعني مراح تحضرين العرس ؟ مها : امبــلا بحضر رهف : وليش ماشريتي مها : عندي نفانيف عرس ما لبستهم الا مره وبعضهم ولا مره رهف : ووواي يا بردج .. لازم تكشخين .. أهلنا البعيدين بيجون وخوال جود واهل زوجي .. وأول مره يشوفونج مها بلامبالاة : ما هموني بصراحة .. رهف بعصبية : ووواااي تحريــن .. مادري شلون تفكرين .. كيفج انا نصحتج مها ابتسمت : ادري يا عمري .. وما انسى لج هالجميل رهف : وقفتي معاج تسمينها جميل !! .. مها ليش تتجنبين إن نكون انا وياج صديقات ؟! مها بصدق : لأني اكتفيت من تجربة وحدة وماابي اعيدها .. ماابي اطلع من عندكم بخساير .. ابي اطلع بروحي وما معاي شي رهف : انا بفهم ليش تفكرين جذي ؟؟؟ شكو تطلعين من عندنا ؟؟ عزيز قايل لج شي ؟؟؟ ..: لا والله ما قلــت شي .. بس مادري شفيها الـمـهـا صايرة ماتبينا هالايام ابتسمت لزوجها .. لتراقب رهف التي خجلت من لبسهـا امام اخيها .. وقفت وهي تستأذنهم بالمغادرة .. اغلق الباب من بعدها .. ليقترب ويجلس ع يمينها .. وهو يقول عبدالعزيز : ليش مانزلتي تحت لامي ؟ مها بنفس ابتسامتها : والله راسي يعورني وكنت بنام شوي عبدالعزيز : ونمتي ؟ مها : لا للأسف عبدالعزيز : من راسج ؟ حركت رأسها بنعم عبدالعزيز : امشي اوديج الطبيب تمسكت بيده قبل أن يقف : لا والله حبيبي .. طبيب ماابي اروح .. وبتسحر واخذلي بندول وبيخف ان شاءالله عبدالعزيز : ماني فاهم ليش تخافين من الطبيب جذي مها بألم : لأن يذكرني بجدي .. بأمي وابوي وحادثهم .. مع اني مااذكرهم عدل .. بس ماانسى اليومين اللي قعدتهم بالمستشفى .. متخيل اني كنت معاهم بالسيارة .. لكن اهم ماتوا وانا عشت !! .. امي اللي كانت تحضني ححيل لصدرها .. تحميني من الموت .. وما حمتني من الحياة .. ياليتها ماحمتني ورحت معاهم شهقت ببكي متواصـل دموعهـا تنسـاب من عينيهـا بغزارة وكأنها كانت سجينـة لوقت لطويـل .. والآن وقت الإفراج عنهـا اقترب ليحضنها بقوة .. يمسح ع رأسها وبصوته الجميل .. يرتل عليها آيات من القرآن الكريـم لا يوجـد أجمـل من كلمـات الرحمـن لتخفيف الألـم كلماتـي لـن تزيدهـا إلا حـزن استمـر ع وضعـه لدقائـق كثيـرة حتى لاحـظ سكونهـا بيـن أحضانـه ابعـدهـا عن صدره وهو يرفـع رأسهـا نـامـت .. غطـت بنـوم عميـق وقف .. ليضـع رأسها ع الوسـادة التي خلف ظهـره تحت رأسهـا رفـع ساقيهـا ع الكنبـة لتستلقـي ذهـب للغرفة وهو يحضـر غطـاء لتدفئتهـا من برودة التكيـف اغلـق أنـوار الصـالـة .. وفتـح التلفـاز ع قنـاة القـرآن الكريـم ليـرفـع الصـوت .. ويجلـس بالكنبـة التي أمامهـا ويراقبهـا بصمـت كـيـف اتركهـا يا ليـال ! .. فتـاة ضعيفـة ومكسـورة ! ثقتـي بربـي عاليـة .. وانـا واثـق بأنـكِ سـ تحبيـن مهـا يومـاً مـا وسأحـرص في الـ 6 شهـور القادمـة ع حـدوث ذلك ..! انتظرينـي يـا .. لــيــالــي حــيــاتــي ..! . . . | ||||||
|
|
|
12-02-21, 03:26 AM
| #95 | ||||||
| . . . يـوم الاربـعـاء الـتـاسـعـة صـبـاحـاً خرجـت من الباب الداخلـي للمنزل .. تسير باستقامة متوجه للباب الخارجي الكبيـر حقيبتها السـوداء متوسطة الحجم ع كتفهـا الأيسـر .. كفيهـا المشغوليـن بترتيب حجابهـا الأسود وقفت أمام سيارة السائق .. تنفض عباءتها بيدها من الأمام صعدت خلف مقعـد الراكـب والخادمـة ع يدهـا اليسـار مـن تذهـب معـي مجبـورة .. وهي من اعتـاد الجلوس في المنـزل ولا تخرج بتاتاً ! قالت : وينه هالسايق بتأخر جذي !! لاتا روحي ناديه لاتا بملل : الحين يجي .. انطر شوي شوي نور بتوتر والمحاضرة لن يبقى عليها الكثير : اووه انا وين وانتي ووين .. شرف الاخو وأخيرا صعد السائق ليقوم بتشغيل السيارة وهو يقول : سلام ماما نور بنرفزة : والله هذول اللي بيطلعوني من طوري .. انا مو ماما .. ويلا بسرعه تأخرت دار المفتاح بمكانه .. مرة تليها الأخرى صوت المحرك المزعج .. يدور ثـم ينطفئ نزع المفتاح .. ليفتح باب السيارة ويخرج تقدم لمقدمة السيارة وهو يرفع الغطاء ليكشف عن المحرك توترت : هذا شفييييه بعععععد !! لاتا : يمكن هذا سياره يبي ماي ولا زيت نور : شنوو يعني ؟؟ ياااربي مو وقته والله .. بيفشلني الدكتور لو تأخرت لاتا : يبي انا روح شوف شنو مشكلة ؟ نور تدفعها من كتفها : روووحي .. وانتي مامنج فايده .. قومي شوفي لي حل خرجت الخادمـة .. لتتقدم للأمام وتراقب المحرك مع السائق يتحدثون بلغتهـم التي لا تفهمهـا لا تعلـم هـل الخلل كبيـر أو بسيـط ويمكن حله !! لم تتحمل الانتظـار .. لتفتح بابها وتخرج من السيارة تقدمت منهم .. لتناظر ما يناظرونه ولكن لن تفهم بالتأكيد!! نور : شنو في سياره يا كومار ؟؟ كومار : هذا محرك في مشكلة .. مافي يشتغل نور : شنو يعني ؟؟ ما يقدر يروح جامعة !! كومار بنفي : لا ماما .. هذا لازم يودي وكالة سوي تصليح نور بتوتر وقهر : وانت توك تقول ان السيارة لازم تروح للوكالة !! ليش ما قلت لماما كبير ؟؟ كومار : هو قبل يشتغل عادي .. بس الحين خلاص محرك وقف نور وضعت كفها ع رأسها : ياااربي .. شنو بسوي الحين !!!! خـرج من بين المواقف .. ليبتعد عن سيارته ذاهب باتجاه الأصوات العاليـة وقف ع بدايـة رصيف منزلهم ويقابله بالجهة الأخرى الحوار الذي دار بين الأطراف الثلاثـة .. لينتهي بتوتر الطرف الأساسي رفع معصمه ليراقب الساعة التي لازالت التاسعـة وبضع دقائق .. ضبـط النظارة الشمسية ع عينيه .. ليسيـر باتجاه الحدث الصباحي المتوتـر !! ..: السلام عليكم .. عسى ماشر ؟؟ دارت بجسدهـا لمصدر الصوت .. وقفته التي حجبت ضوء الشمس المتسللة لداخل المواقف صوته المألـوف لي .. "دشداشته" البيضاء بنفس لون شماغـه .. نظارته السوداء الكبيـرة وقفت بصمت .. لا تعرف ماذا تقول !! .. وهل يجب أن تجيب عليـه !! كومار : هذا سياره خربان مافي يشتغل .. لازم يودي بنية جامعة بقهر بقلبها تقول " الحين صرت بنية ومن اليوم ماتقول لي إلا ماما يا العيـــار ..! " تحدث بهدوء ، وهو يقترب من كومار ويتعداها : بشوف المحرك بعد .. روح شغل المحرك شوي فعل كومار مثل ما قال ، ليقول بعد دقائق أكيده : انت ماتسوي سيرفس للسيارة ؟؟ كومار بتفكير : مايدري بابا .. هذا ماما كبير قول روح انا يروح .. هي ما في قول من زمان طلال بهدوء ونظراته ع كومار : السيارة لازم تسحبونها للوكالة .. تحتاج صيانة كومار يراقب نور الصامتة ليقول : انتي شلون روح الجامعة الحين ؟؟ لاتا بتدخل : يبي كلم هذا تاكسي يجي ؟؟ طلال مازال بهدوئه : انا رايح للجامعة .. اوصلج بطريقي !! نور برفض واضح من ملامحها ، لتجيب الملقوفة لاتا : صج بابا .. خلاص نور روحي مع بابا انا يقعد بيت .. والله وواجد راس يعور روح اربعه مره طريق .. ودي انتي بعدين يروح بيت .. بعدين مره ثانية يروح يأخذ انتي ويرد بيت .. ياربي والله راس وبطن يعور واجد انقهرت من "المطفوقة وأم لسان" .. من قامت بإلقاء كل ما بجعبتها من شكاوي .. أمامــه!! نور والأمور لا تعجبها بتاتاً ، قالت لكومار وهي تشير للسيارة التي خلفه : وين مفتاح عربانة(الددسن) ؟ كومار ينظر لما تشير إليه ، ليقول بصدمة : هذا سيارة مال بابا كبير .. ماما ما يخلي انا سوق هذي سياره نور بتوتر والوقت لا يسعفها لتقول : لاتا .. روحي قولي لماما نور تبي مفتاح العربانة وسيارة كومار خربانة لاتا تغادر وهي تقول : مايدري ليش سوي واجد مشكلة .. خلاص بابا قول يودي انتي .. الحين ماما سوي مشكلة واجد حق انا وكومار ابتسم وهو يسير للوقوف ع طرف الرصيف .. بعد وضعها لكلماته ع طرف الرصيف وتجاهلها التام لي !!! .. إذا هي نور وليست نوران !! وقف بمكانه قبل ان يغادر ليقول : يابنت .. انا رايح بنفس الدرب مافيها شي نور دارت بجسدها لتقول وهي تناظر عينيه المغطاة بالنظارة : ماتقصر .. بس انا بتصرف .. يمكن بنظرك الموضوع عادي .. بس بالنسبة لي الموضوع كبير .. تقدر تروح يا دكتور طلال بابتسامه بسيطة ولا يعرف لمَ تذكر صقر بهذه اللحظة ليقول : الله يرزق من رباج .. وسلمي لي ع صقر اخوج وضاري ليغادر دون ان يتنظر الجواب .. لتراقبـه وهو يدخل لمواقف منزله ويختفي بين السيارات .. ليخرج بعد ثواني بسيارته .. التي سار بها بسرعه وهو يتعدانا .. غريب هالآدمي!! لاتا القادمة والهاتف بيدها : سوي كلم ماما تناولت الهاتف بهدوء : هلا يمه الجدة : علامكم ع هالصبح .. شفيها السيارة ؟ نور : يمه تكفين بقولج كل شي ان شاءالله .. الحين عطينا مفتاح العربانة والله تأخرت ع محاضرتي الجدة : ياويلي من هالكومار انا اعلمه الشغل .. قولي للاتا تجي تاخذه .. وياويله هالكومار ان صار بالسياره شي نور : موصاير إلا كل خير .. أسرعـت بسيرها في الممـر .. تعدت العديد من الفصـول المكتظــة وأخيـرا .. وقفت أمام فصلهـا .. تنفسـت الصعـداء .. لـ تطرق الباب .. وتفتحـه بعد سمـاع صوت الدكتور خطـت خطـوة للداخـل .. لـ تتوقف بوجنتين تلونـت باللون الأحمـر بـ سبب الإحـراج أولاً .. والتعب من بعد الجـري من السيارة حتى باب الفصل أعـاد الدكتور حركتـه .. وكأنه يسعـى لإحراجي أكثـر كفـه اليسـار يرتفع وهـو يؤشـر لي بـ معنـى أخرجـي !! تليهـا كلمتـه .. " بــره متأخـرة 20 دقيقـة !! " تسيـر بتوتر .. وخوف لأول مره في حياتهـا الدراسيـة تٌطرد لم يحدث ذلك في أيام المدرسـة وحتى سنين الدراسة السابقة في الجامعـة يوم يٌسجل بالتاريخ .. يـوم طـردي مـن المحاضـرة لا بـأس .. سأتحدث للدكتور وأشرح له ظرفـي كـان ظرف حقيقي ولم أقوم بتأليفـه .. ولكن هل سيصدقنـي !!! فتـح باب فصلـه .. وطالباتـه يقومون بحل بعض التماريـن وقف وهو يٌمـدد ذراعيـه لأقصى حـد للأمـام بعـد تعـب الشـرح والكتـابـة ع السبـورة .. وتأخـره لـ 7 دقائـق ع محاضرتـه أدار رأسـه لليميـن وهو يشعـر بجسـد يسيـر هــي !! .. أيعقل أنها طُردت من المحاضـرة ؟! ابتسـم بقـوة .. ليقـول بصوت خافـت " الباربـي انطـردت يا السمـي .. يا السمـي .. قولي معنى إني أشوفها مرتيـن بيـوم واحـد وبأقل من ساعتيـن ؟؟! يا السمـي .. ألحـق ع الباربـي ! " خرجـت الحشـود الطلابيـة من فصولهـا لـ يكتـظ الممـر بأصواتهـم وحركتهـم السريعـة خرجت تبحث عن أختهـا المطـرودة وإذا بهـا تسيـر باتجاه الدكتـور أسرعـت لهـا لتسحبهـا قبـل أن تقوم بمـا تٌفكـر به نوران : تعالي وين رايحه ؟؟؟ نور تناظر اختها وغلا التي خلفها : هديني بروح اكلم الدكتور .. لا يحسبها لي غياب نوران تسحبها حتى تسير مبتعده : لا تكلمينه .. اليوم حده منفس الدكتور .. وتوه هاوش كذا بنت بالكلاس .. فـ اشتري سلامتج وتعالي معانا سارت مجبورة معهم ، لتقول غلا : موقلتي انج بالطريج قبل تبدا المحاضرة بجم دقيقه .. ليش تأخرتي ؟ نور بغضب بعكس شخصيتها : الزفت كومار .. يمشي ع بيض .. خايف ع سيارة جدي نوران باستغراب : سيارة جدي ؟؟ ما فهمت نور : تخيلي سيارة السايق فجاه خربت ولا اشتغلت وماكان عندي إلا العربانة(الددسن) اجي فيها نوران وغلا : ههههههههههههههههههههههه غلا : من صجج جايه الجامعة بعربانة ؟؟؟ وين برستيجج نورو ؟؟ نور بغضب : ليش تبيني اركب معاه واجي .. اركب عربانة ولا اركب معاه قليل الأدب نوران تناظر غلا باستغراب وهم يجلسون في الطاولة وسط حديقة الكافتيريا نوران : منو هذا ؟؟ امبيه اختي شفيها تغيرت .. ما قمت اعرفها نور : لانج مو معاي .. اول مره اواجه هالمواقف العادة انتي اللي تتصرفين غلا : أي شنوو ؟؟ شصار معاج ؟؟ أخبرتهـم بكـل ما حـدث معهـا أخبرتهـم عن لاتـا وكلماتهـا .. وكومار أيضـا وكيـف أدخـل نفسـه بيننـا .. ذلك الطـلال ..!! ولـم تنسـى إخبارهـم بمـا حدث بالأمـس مـع أم طلال .. وطلال الصغيـر لتقـول توأمهـا بغضـب نوران بغضب : شكو يتدخل هالدكتور ؟؟ انا لاحظت يحب يدخل نفسه .. أول مره معاي انا ومنال .. والحين مع نور غلا : نوران شكووو .. شهالتفسير .. الرجال رايته بيضه يبي يساعد .. نوران : يبلــع العافيــه .. نعمم ع باله يعني نور بتقول أووكي وتصعد معاه ؟؟ خير الأخ شايفنا من هالبنات اللي يحذفون نفسهم ع الرياجيل !!!! .. لا ويقول سلمي لي ع صقر وضاري .. خيييير شيبيي !! نور بهدوء : يا بنت خلاص اسكتي .. انتي صايمه .. والله توتر مو طبيعي .. مادري شلون قدرت اتحمل وافكر بسيارة جدي صقر الله يرحمه غلا بابتسامة : والله انج ذكية وشجاعه .. يوم تجين الجامعة بعربانه هههههههههههه نور بلامبالاة : ما همني عاااادي .. نوران بتفكير عميق : تصدقـوون ..! ناظروها البنات بترقب .. لتقول نوران : والله حلو لقب باربي .. راكب عليَ نور بدهشة : نعــــم .. حبيبتي انا اللي تسميت بهاللقب قبلج غلا : ههههههههههههههه .. كلكم مثل الشي .. يعني كلكم باربيات نوران بحماس : شوفي لما يجيكم هالولد وجدته دقي علي بجيكم نور : اشوفج مليتي .. توج هذاك اليوم عندنا نوران : حدده ملل .. والله وناسه بيت جدتي .. ماكنت ادري عندها فعاليات جذي غلا : فعاليات ؟؟ ليش شتسوي لكم جدتكم ؟؟ نور بتوضيح : ولا شي .. بس أول مره نشوف تجمع الجيران .. ونسمع سوالف العجايز .. وانا واختي طايحين بطبخ خدامة جدتي .. يمممه لذييييذ .. صج انها ام لسان بس عليها طبببخ غلا بحماس : ووناسسه .. لازم تذوقوني ع يوووم نوران : تعالي بيت جدتي .. قولي لابوج غلا : لا وين اجي فشله .. انتوا تعالوا عندي ع يوووم نور : امممممم نشوووف .. إلا تعالي نورانو .. ماكلمتي صقر بعد هذيك المره ؟؟ نوران : لا .. ولا بكلمه .. حبيبتي زين سلمت منه بالمره الأولى .. واهم شي يقولي شدراج يمكن احبها غلا : قلت لكم يمكن صج يحبها نوران بثقة : لج اللي تبينه .. لو طلع صج صقر يحب منال !! غلا بتفكير وحماس : اككككيد !!! نوران : أكيدين نور : يبين .. بعد العيد كل شي بيوضح .. حتى هذاك اليوم جدتي تقولي انها ناطره صقر يرد وتفتك من سالفته مع منال نوران : ليش لايكون سحيلة تكلم جدتي وتقولها عن السالفه ؟؟ نور : أأي .. تخيلي تدق عليها تقريبا ككل يوم .. واسمع صوتها من السماعه تتشكى وتأكد ع جدتي انها ماتنساها .. وجدتي المشكلة انها فازعه لها وكاسرة خاطرها نوران تضرب فخذها : آآه .. ياويلي ع ذبحتهــــا .. يمه يا عيارتها .. بس يجي صقر ويحط حد للموضوع لأوريها نجوم الليل بعز القايلة(الظهر) .. نور وقفت بملل : تكفين لا تجيبين طاريها .. زهقت منها ببيت جدتي .. امشوا نقعد داخل الجو ححار وضعت كفها حول اكتاف نور لتحتضنها : فرفشي يا حلوه .. أول مره تتأخرين ما قامت الدنيا ابتسمت لغلا : الحمدلله .. بس شعور التوتر ككان خايس صبـاح .. لـن أنســاه ما حييـت مشاعـر مختلفـة اجتمعت بوقت واحـد توتـر .. قلق .. خوف .. خجل نعـم شعرت بالخجل امامـه .. ليس بسبب طلبه ولكـن .. لا اعرف لمَ تذكرت فجأة موقف نوران ومنال بوسط منزل جدتي وهم يتشاجرون ! وكأنني أنا كنت نوران ولست نور سبب سخيـف للخجـل .. ولكنـه شخص رأيتـه مرتيـن وكلا المرتين في موقف تشتـد به الأعصاب وغضب وأطراف متشابكـة وفي المـرة الثالثـة .. في هذا الصبـاح شَهـد ع موقـف .. لـم استطـع التحكـم بـ توتري الشديـد وانفعلـت .. كما تنفعـل نوران بهذه المواقـف ..! ولكننـي .. مقتنعـة بصحـة ما فعلتـه ، لـذا .. لا داعـي للخجـل .. يا بــاربــي . . . تسيـر ع مهـل في ممـرات المستشفـى تتنفـس بصعوبـة مـن ثقـل جسمهـا تحتضـن ملـف بلونـه الوردي بيـدهـا اليسـرى حقيبتهـا الصغيـرة مثبتـة ع كتفهـا الأيمـن كـم تكـره المراجعـات .. وخاصـة عنـدمـا تكـون حكوميـة شاقـة جـداً ومتعبـة .. ويجـب أن تكـون فـي الصبـاح الباكـر تأملـت هاتفهـا لتراقب الساعـة التـي تشيـر لـ 10:45 صباحـاً جلسـت ع أقـرب كرسـي صادفتـه .. وهي تريح ظهـرهـا وتمـد ساقيهـا للأمـام تتأمـل بصمـت المراجعيـن بجميـع ظروفهـم المختلفـة الدكاتـرة بعملهـم المٌجهـد وخطواتهـم السريعـة لـ تلبيـة النـداء الممرضـات من لا يقلـون اجهـاداَ بالدكاتـرة ويعملـون بجٌهـد ومشقـة .. خاصـة بهـذا الشهـر الفضيـل لا تعلـم لمـا عـادت لهـا فكرتهـا السابقـة وهي تراقب الممرضـات هـل ابحث عنهـا ؟ انهـا هنـا .. هذا هو المستشفـى التي تعمـل بـه سنـدس هـل اذهب لقسمهـا والسؤال عنهـا ؟ فقـط السـؤال !! ربمـا تخبرنـي بنفسهـا قبـل أن أسألهـا ..!! حسمـت أمرهـا وهي تعـود للوقوف .. وتكمـل سيـرهـا إلـى " قـسـم الـجـراحـة " اقتربـت من بوابـة القسـم .. لتقف أمام مكتـب الاستقبـال وهـي تستفسـر عن الممرضة " شــوق " لتجيبهـا الأخـرى أنهـا " بغرفـة العمليـات " ربمـا تتأخـر .. هـل أغـادر ؟؟ لا .. سأجلـس لدقائـق لانتظـارهـا أخبرت الاستقبال بإخبار شوق أنهـا تنتظـرهـا هنـا .. لـ تجلـس ع أقرب كرسي كـان أمامهـا نصـف سـاعـة مـرت .. وكأنهـا تخبرنـي .. استسلمـي فـــوز ..!! وقفـت بانكسـار .. لتسيـر بخطواتهـا البطيئـة مبتعـدة عـن المكـان المكـان الذي توقعـت أن تجـد بـه ضالتهـا .. خطـوة .. خطوتيـن .. حتـى أصبحـوا عشـر خطـوات لـ تتوقف .. صـوت الأمـل عـاد .. وهـا هـو ينـاديهـا " منو طلـب الممرضـة شـوق ؟ " عـادت شبـه تجـري .. بصعـوبـة ولكـن سـ أتمسك بطوق الأمـل صرخت من مكانهـا بـ " أنــــا اللي طلبتهــا " وصلـت لهـا .. وهي تلهـث .. وإذا بالأخـرى تراقبهـا باستغـراب ممرضة شوق : آمريني أختي ؟ فوز بتردد : ا انا .. ما تذكريني ؟ شوق بمحاولة للتذكر : وجهج مألوف .. بس مااذكر منو بالضبط .. وتعرفين ضغط الشغل فوز : انا فوز .. صديقة دكتورة سندس شوق بصدمة لتجيب بعد ثواني : ا ا أي تذكرت .. ومرت اخوها عدل فوز بابتسامة : أأي .. قلت دام انا بالمستشفى اخلص أوراق لدوامي حق إجازتي .. قلت امر واسلم عليج شوق بتوتر : أي اكيد .. شرفتيني حبيبتي فوز تدور نظراتها لمحيطها : شرايج نقعد شوي ؟ اذا مو مشغولة ؟ شوق تبتعد لتقول لها : اهني مكان صاد .. تفضلي جلست بقربها تقول : وبعد شخباركم ؟ وشلون الشغل من دون سندس !! شوق بتشتت لنظراتها : الحمدلله .. بس انضغطنا بقسم الجراحة بعد إجازة دكتورة سندس فوز لاتعرف كيف طرأ هذا الأمر ع بالها : اااي كلمتني سندس وتسلم عليج وتقول سلمي لي ع الكل شوق بصدمة : ك كلمتـج ؟؟ صج دكتورة سندس كلمتكم ؟؟؟ فوز بتمثيل : أأي .. واهي اللي قالت لي مري القسم سلمي لي عليهم بكت بشدة وصدمة لفوز ، لتسحب كف فوز القريب منها وهي تقول : تكفييين قوليلها تسامحني .. والله ماكنت اقدر اسوي شي بهذاك اليوم .. خفت ومت من الخووف .. تكفين قوليلها فوز تمالكت صدمتها لتقول : سندس اكيد بتعذرج لا تحاتين شوق تحرك رأسها برفض : أ أ انتي لو تدرين شلون كنت أفز من نومي طول الأشهر اللي طافت .. أخاف يجون آآه .. يجوني اللي خطفوا الدكتورة وياخذوني معاهم .. والله انج طمنتيني يا فوووز فوز بصدمة شلت لسانها "خطفوا" .. ما الذي تفوهت به للتو هذه الممرضة بلباسها الأبيض ؟ وهل يوجد "خطف" في دولتنا ؟ ووسط مستشفى عام وحكومي ؟؟ هل هي متأثرة بأفلامها التي تشاهدها .. لتقول ببساطة "خطفوا الدكتورة " .. من هم هؤلاء يا شوق ؟؟ مـــن ؟!! فوز بهمس مخيف ونبرتها تحولت للغضب : خطفوا الدكتورة ؟؟ منو اهم يا شوق ؟؟ منوووووووو !!!!! شوق بصمت لتمسح دموعها بكفها وتقول : ش شتقولين فوز ؟؟ دكتورة سندس ماقالت لج اللي صار لها ؟ فوز صرخت متجاهلة المكان والناس الذين يحيطون بها : سندس ما كلمتنـا من 6 شهـووور .. مستوعبة حالنا يا شوووق .. 6 شهور واحنا ماندري سندس إذا كانت حيه ولا ميتة ؟؟ .. فيها شي ولا تشكي من شي ؟؟ .. وبكل بساطة تقوليلي ابي سندس تسامحني ؟ لانج ما قلتي انها مخطوفة ؟؟ ووين ضميرج ؟ وين انسانيتج .. خافي ربج بالشايب والعجوز اللي تقطعت قلوبهم واهم يفكرون بـ بنتهم .. شهقت وهي تضم كفيها امام بعضهم البعض وبتوسل : تككككفين فوز لاتقولين لاحد .. والله ليقطعون رزقي .. ويفصلوني من الشغل وقفت وهي تتجاهل توسلاتها : بالطقاق فيج وفيهم .. انا اهم شي عندي صديقتي تفهمممين .. وبنفسي بروح لمديركم الكلب واتفاهم معاااااه تمسكت بذراعها قبل ان تسير : لااا إلا المدير والله ليسويلنا سسالفه وبيحقق معانا لين يعرف اني انا اللي قلت لج فوز بتكرار : "يحقق معانا" .. ليش منو انتوا ؟ يعني مو بس انتي تدرين ؟؟ شوق بشهقة : فوز والله اقولج بس اقعدي الله يخليج .. سحبت ذراعها بقوة وهي تقول : بروح وغصبٍ عنكم .. لا انتي ولا اشكالج بتوقفوني عن اللي بسوووويه شوق بترجي : الله يخليج .. لاتقطعين رزقنا .. انا اقولج اللي تبين تعرفينه فوز : اللي ابي اعرفه ادري انج ماتدرين عنه .. لانهم سكتوكم بجم فلس ولا انتوا تدرون شالطبخة .. يعني بتقولين لي منو اللي اخذها ؟ تعرفينهم ؟؟ بدموع غطت ملامحها وعينيها التي لم تتوقف عن ذرفها .. هزت رأسها بـ لا وهي يائسـة دارت بجسدها وهي تغادر للطريق التي سارت به قبل 6 أشهر مع زوجها .. تجاهلت نداءات شوق لها بالعودة .. وعدم الذهاب للمدير .. الجميع يريد مصلحته الشخصية .. الكل يريد الفائدة لنفسه .. بالطبع سـ يخفوا اختفائك صديقتيَ .. بسبب المال .. وبسبب حاجتهم له .. ماتت الضمائـر الحيـة .. ماتت .. ولم يبقـى منهـا إلا الفتـات .. تجاهلـت الصوت الذي يخبرهـا أن تتوقف .. لتطـرق عدت طرقات ع الباب وتفتحـه بتهــور منهـــا .. وكـان باستقبـالهـا أزواج من الأعيـن لم تستطع عَدٌهـا .. وصوتـه .. من تذكرت ملامحـه بدقـه وهو يقـول المدير : خير أختي ؟؟ فوز بقوة والألم بدأ يعود لها بعد أن ظهر هذا الصباح : بكلمك ع انفراد راقب جموع الدكاترة الجالسين ، ليقول لها : مو فاضي .. وعندج السكرتيرة بره قولي لها اللي تبين فوز بحده : انا وزوجي اللي كنا عندك وسألنا عن الدكتورة سندس .. تذكرها الدكتورة سندس ؟؟؟؟ وقف ما ان تذكرها .. آآآه منصووور .. أشار للجميع بالمغادرة .. بصمت من دون أن يتفوه بكلمة واحدة .. ينتظرها تقول قبل أن يقول !! فوز واليوم تتعمد الهجوم فقط : منو اللي اخذ سندس ؟؟ منو اللي خطفهـا ؟؟؟؟؟؟؟؟ المدير بتردد : يابنت الناس أي خطف أي بطيخ !!! ... قلنا لج دكتورة سندس مسافرة مع حملات الإغاثة ؟ فوز : وشلون ما سمعنا عنها خبر طول الست شهور .. حتى تلفون ماكلمتنا وطمنتنا ؟؟ المدير يحاول تهدئتها : خلاص ولا يهمج .. انا اكلمهم واقولهم يقولون للدكتورة تكلمهم فوز بصوت يرتفع وكفها الأيمن ع بطنها : ع بالك جاهل ؟؟ بصدق الكلام اللي بتقوووله .. اسمع طلعه من اهني مااطلع .. إلا لما تقولي وووين سندس .. المدير يدور حول مكتبه ليخرج ويقترب منها قليلا : يا بنت الناس .. اذكري الله وتوكلي ع بيتكم .. وانا قلت لج الدكتورة بتكلمكم قريب .. فوز بحدة وصرامة : كلمهم الحين قداامي .. قلت لك طلعه مو طالعه عاد لمكتبه .. ويحاول التفكير بحل .. منصور .. مثل ما عقدتها انت ورجالك !! .. وانا لا خبر ولا علم لدي بالدكتورة بعد اخذكم لها .. المسؤولية تقع ع عاتقك .. رفع هاتفه وهو يطبع احرف اسم منصور .. ليضغط ع اتصال .. ليرن ويرن حتى أجاب منصور سريعاً منصور : هلا دكتور أنور المدير (دكتور أنور) تجنب قول اسم منصور كما حرصه ع ذلك دوماً : هلا فيك .. اقولك عندي اهل الدكتورة يسألون عنها منصور بتساؤل : دكتورة .؟؟ أي دكتورة ؟؟ المدير بتوتر : شفيك الله يهداك نسيتها !! .. دكتورة سندس اللي اخذتوها مع حملاتكم قبل كم شهر منصور : يووووه .. ااي اااي .. شفيها ؟؟ المدير : اقولك وحده من أهلها عندي .. وتقول الدكتورة ما كلمتهم من وقت ما راحت .. ويحاتونها منصور بهدوء ووعده لصقر يلوي ذراعه : لي الحين عندك ؟ المدير بهمس : للأسف أي .. صرفني وحل الموضوع قبل تكبره .. شكلها موناويه ع خير منصور : اسمع .. قول لها .. اختلاف التوقيت الحين .. والمكان اللي فيه الدكتورة ليل .. وباجر تكلمكم المدير بنفس الهمس : ع بالك بتصدق .. منصور ترى انت قلت انه الموضوع بوجهك .. لا توهقني يا رجججال .. ماني ناقص ينزلوني من منصبي اقتربت لتقول بصوت مرتفع .. بعد اختفاء صوت المدير بالهمس فوز : ووصل للدكتورة كلامي .. صديقتها فوز وأهلها مانسوووها .. وناطرينها ترررد .. والله ثم والله مااطوف لكم فعلتكم فيها .. تسمعني يا اللي بالتلفووون !!!! منصور وصوتها وصله بالتمام : يوووه .. هذي شكلها بايعتها .. اسمع صرفها .. انا لازم اكلم المقر اللي فيه الدكتورة المدير بصوت مرتفع : تمام الله يبشرك بالخير .. ناطرين مكالمة الدكتورة اغلق الهاتف ليدير ظهره لها ليقول لها "تصريفة" مثل ما قال له منصور .. وإذا به ينظر لفتاة تختلف بقوتها عن الفتاة قبل دقائق معدودة .. تلتوي ع بطنها من الألم .. وصوت أنينهـا الذي يشكي آلامهـا .. لا تعرف ما حدث بظرف ثواني قليلـة بعد كلمتي .. لـ احتضن بطني بألم يضربني من الأسفل .. ويضغط بقوة ع الجزء السفلي .. وكأن يوجد شي خرج بـ غير إرادتي .. وكان دافئ جداً .. انحنت بألم متواصـل .. لا أرجوكِ طفلتي الوقت ليس مناسب الآن .. أرجوكِ ابقي قليلاً بداخلي .. آآآه .. جلست بألم ع الأرض الباردة .. وصوته يصرخ وهو يقول "المره بتولد نادي السسترات .. بسسرعه" لا .. كِدتٌ أصـل لكِ سندس .. طفلتـي .. كدتٌ أصـل لـ عمتـكِ .. أو .. سميتـكِ ! انتظـري قليـلاً .. أرجـوووكِ يا سندس الصغيـرة لقـد مسكـت الخيـط الأول الذي سـ يصلنـا لسندس الكبيـرة ولـكـن شاءت الأقــدار .. وشـاءت الظـروف أن .. يحدث ما حـدث .. وأدخل في مٌخـاض سريـع أسـرع ولادة مـرت علـي .. ساعتـان فقـط حتـى أتت للعالـم .. طفلتـي العـزيـزة مـن اسميتهـا تيمنـاً .. بـ صديقتـي قبـل أن تكـون عمتهـا وهـا قـد اقبلـت إلـى الدنيــا سنـدس حســن محسـن ال...... . . . نسمــات ربيعيـة مودعـة قبـل دخـول الصيـف .. القـادم بحلتـه الجديـدة وسيكـون أول صيـف لـي فـي قرطبــــة الأندلسيـة هتافـات المشجعيـن للفريقيـن .. عادتهـم اليوميـة بلعـب كرة القـدم قبـل وقت الإفطـار فريـق صقـر ولوكا وباتريك .. وفريـق ضاري ورجليـن من رجالهـم تحدثت بغضب : لا اعلم لمَ والدي يذهب لفريق المعتوه باستمرار فنر بضحكة : هل المعتوه هو صقر ؟ ناظرتها بغضب : نعم .. اخبره في كل مره ان يذهب لفريق سينيور ضاري ولا يستمع لي سندس : هههههههههههههههه انني اتفق معكِ .. يجب أن يكون الطيبون في فريق واحد بيني بحماس : آآه دكتورة .. أنكِ تفكرين بنفس طريقة تفكيري فنر : لا اعلم لمَ تتفقون بشدة ع كرهه .. ربما كنت اكرهه سابقاً ولكن ليس الآن بيني بلامبالاة : لا اعلم ولا يهمني ان اعلم .. فقط لا احبه فنر تجاريها بسؤالها : بيني .. اخبريني من تكرهين بهذا العالم اكثر من صقر ؟ بيني بدهشة : فعلا لاتعلمين من ؟؟ فنر تراقب سندس المستغربة أيضا : لا وكيف سأعرف ذلك بيني تضم كفيها لتسندهم ع الطاولة : يوجد شخص واحد فقط اكرهه جداً .. عندما تقومين بجمع جميع الكراهية في هذا العالم .. انها تساوي مقدار كرهي له سندس : من هو ؟؟ بيني : المدعوو دييغو .. أو الذي يدعو نفسه بوالدي سندس : ولكنه والدكِ بالنهاية .. لا يحب أن تكرهيه بهذه الصورة بيني : إن كان والد طبيعي .. ولكنه شيطان ع هذه الأرض .. لن انسى ما فعله بوالدتي .. لازلت أتذكر ملامح والدتي المشوه من الضرب .. وذهابها للمستشفى بشكل مستمر لفترة طويلة وذلك بسبب ما خلفه ذلك الشيطان فنر بتأييد : بالتأكيد يستحق الكره .. والموت أيضا بيني بحماس : أأجل .. ويتعذب عذاباً شديداً قبل موته سندس : فنر ليش تقولين للبنت جذي بدال لا تعدلين افكارها فنر : سندس من صجج ؟؟ البنت عاشت طول سنينها ع كره ابوها .. ولا بقلبها ذرة حب وحدة له .. وانا جم سالفة بس عرفتها عنه وكرهته حيل .. فلا تلومينها سندس : صح اني مااعرفه .. بس مايصير هذا ابوها بالنهاية فنر : والله اهم ادرى بحياتهم .. وبيني ذكية وعقلها اكبر من عمرها وتعرف مصلحتها سندس تحدث بيني : حسنا .. فلتنسي ما تتحدثين عنه .. اخبريني عن مدرستكِ .. لم تكملي لي ما حدث بيني بحماس : آآه استمعي لما فعل بنا الأستاذ شاحنـة بيضـاء .. وقفـت أمـام بوابـة القصـر الكبيـرة ترجل منهـا بلبسـه الرسمـي ليفتـح بـاب الشاحنـة الجانبـي .. ويحمـل الصندوق البني الصغيـر بين يديـه سـار بخطواتـه ليدخـل للمكـان المقصـود الصنـدوق تحت ذراعـه اليسـرى .. وحامـل أوراق بلونـه الأسود والقلـم معلق به بيـده اليمنـى وقف أمـام النافـورة .. لتقتـرب منـه ممرضـة بلباسهـا الأبيـض سألهـا " أيـن السيـد صقـر ؟ .. هنـاك طردٌ له " اخبرتـه أن يتبعهـا .. ليقوم باتباعهـا حتـى وصـل للحديقـة الكبيـرة .. والرجـال بأجسادهـم الضخمـة يلعبـون كـرة القـدم تحدثـت الممرضـة بصوتهـا العالـي ..: سينيـور صقـر .. هناك طردٌ لك توقف الجميـع عن اللعب وهم يوجهون نظراتهم لصوتهـا سـار بخطواتـه وبيده فوطة صغيرة ليمسـح حبيبات العرق من جبينـه وصـل لساعـي البـريـد .. مـد له الأوراق للتوقيـع وبعدهـا ناولـه الصندوق .. وغـادر المكـــان !!! واصـل سيـره ليضـع الصندوق ع الطاولـة التي تضم الثلاثـة من وقفـوا يشاهـدون ما حـدث للتـو اقترب باتريك بسرعه وهو يقول باتريك : سينيور انتظر .. يجب ان نفحص الطرد ربع يديه وبتأكيد : أجل .. أشعر بضروره فعل ذلك فنر بفضول : شنو يعني فحص ؟ ضاري الذي اقترب : يعني نتأكد ان الطرد ما فيه قنبلة فنر وسندس بخوف يعودون بخطواتهم للخلف : قنبلـــة !!! ضاري : ههههههههههههه نتأكد مو قلت ان فيه .. خوافات سندس : أكيد بخااف .. تقولي قنبلة وتبيني أوقف عندها دقائـق ليأتـي الخبـر الأكيـد " الطـــرد سليـــم " مـد يده بالسكين الرفيعـة .. احـدث شـق في مقدمـة الصندوق من الأعلى فتحـه ع وسعـه .. وما كـان بداخلـه إلا مجموعـة من الأظرف !! سحـب ظرف الرسـالة ليقرأهـا " سينيور صقـر .. يبدوا ان هذه السلعـة من تبحثون عنها .. إذا كانـت هـي .. هذه إحداثيـات المكـان صقـر .. كـن حذر يا صاحبيَ " باستغراب .. سحب الظرف البني بداخل الصندوق ليفتحـه ويخرج مجموعـة من الصــور صورة بعدها صورة وتليهـا صورة .. لـ تتوقـف يده من الصدمــة بما رآه في الصـورة الأخيــرة لا يمكـن أن تكــون هــي ؟؟ ولكنهـا هـي .. مـن راقبـت صورهـا لأيـام كثيـرة سابقــة !! هـل مـا توضحـه الصـورة حقيقـي ؟ هـل حـدث لهـا فعــلاً ؟ تحـدث بعمـق صدمتـه : يــا رجــــال .. استعـــدوا للمداهمـــة القريبــــة . . . انتهـى لقائنـا القـادم بعـد أسبـوع بإذن الله .. : ) | ||||||
|
|
|
14-02-21, 02:10 AM
| #96 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) موضى و راكان أخيرا فوز وصلت للممرضة و عرفت عن سندس روايتك ممتعة يا اسيرة و كل أحداثها شيقة و مثيرة | |||||||||||
|
|
|
15-02-21, 09:23 AM
| #97 | ||||
| مرحبا أسيرة الخيال حبيت أبدي اعجابي بروايتك خاصه اني اعشق اللهجة الكويتية الجميلة ومن زمان ما قرأت روايات كويتية جديدة ♥ الله يعطيك العافيه تملكين اسلوب شيق جذاب وحوارات جميله الفكرة أيضاً جديدة و غير مكرره بس عندي بعض التساؤلات ياليت تتقبلينها بصدر رحب اولا بالنسبة لاجبار الفتاة على المهمات ( لنطلق عليها مثلاً خدمة الدولة) هذا الشيء مستحيل تفعله الدوله خاصة مع الاناث يعني يعتبر جريمة خطف واجبار يعاقب عليها القانون وحتى لوكانت مهمات سريه .. في البداية انا حسبت انهم منظمه غير رسميةاو عصابه دولية 😅 ثانياً الضباط لا يمكن ابداً قبولهم في السلك العسكري اذا كانت الام غير مواطنه حتى لو اخذت الجنسية لاحقاً !! هذي النقطتين اللي استغربتها في احداث الرواية وحبيت اشارك رأيي فيها "" ورغم ذلك الرواية جداً مميزة واتوقع الاحداث بتكون أقوى في القادم """ قصة ليال و عزيز :؛ حبيت واقعيتها جداً ،، ومناقشة التعدد كموضوع مهم في مجتمعنا بدون مبالغة اذا نظرنا للأمر من جانب ليال تعاطفنا معها و كذلك بالنسبة للطرف الآخر """ توقعاتي القادمة ؛ خطف سندس 💔 “”” شكرا لكِ أسيرة الخيال وتقبلي تحياتي وتقديري 💐 | ||||
|
|
|
15-02-21, 04:52 PM
| #98 | |||||||
| اقتباس:
يا هلا والله بـ موضي ❤ يسعدني والله مرورج الدائم 🥺 وشكراً لجمال تواجدكِ ❤✨ | |||||||
|
|
|
15-02-21, 05:04 PM
| #99 | |||||||
| اقتباس:
هلا والله فيج حبيبتي منورتنا بحضورج المميز ❤😍 ويشرفني اعجابج بروايتي وانها وصلت لذائقتج ✨❤ واخيرا في احد يناقش 🥰 اغلب النقاشات والحوارات بيني وبين القراء بالمنتدى الثاني ✌ وابد ياعمري اخذي راحتج وقولي اللي بتقولينه واكيد بتقبلها ❤ اولا : صح كلامج ومااختلف معاج .. لكن ممكن نقول خيالي الواسع كون هالصوره 😂 وكنت احاول اوضح وابرر بالروايه اسبابهم ومنو كان يدعمهم لو تلاحظين منصور القائد يدعم فريقه السري الحكومة بكبرها .. واكيد سهل عليه يسوي اللي يبي وعرفنا بالنهاية ان فريق الكويت اهم ضمن منظمة كبيرة حول العالم مسؤولين عن المنظمات اللي يتاجرون بالاعضاء والاسلحة والمخدرات وحتى سرقة الالماسات ثانيا : للامانه عارفه هالنقطة .. ولو تدرين شلون كانت موقفه علي كتابتي للروايه 😭💔 اقولج شصار معاي بالاول يوم تكونت عندي فكرة الروايه .. كتبتها وصقر امه كويتيه وبطريقه غيررررر ويمكن كتبت بالوورد قريب الـ 200 صفحه بس تعالي شوفيني بعدين .. مخي وقف خلاص احس انتهت الروايه مو جذي الفكره اللي ببالي .. ولا وصلت للاكشن اللي ابيه في شي ناقص ومو شي واحد لا اشياءء ويوم فكرت باسبانيا والفكرة اللي طرحتها لكم تغاضيت عن شروط الضباط .. يمكن تشوفينه غلط وادري مو الكل يتقبله بس لو ماتغاضيت عنها .. جان مانزلت روايتي ولا شافت النور 🥺 اتمنى ردي وافي وكافي ويكون مقنع 🙈 انا ع الرغم اني اعشق الخيال بس احب الواقعيه ومثل ما قلتي اغلب الشخصيات الثانيه غير اللي باسبانيا كلهم قصصهم واقعيه عزيز وليال ومها وبعد غلا ومحمد قصتهم واقعيه وهم بعد ام صقر ومرت حماها ام منال "دليّل" قصه واقعيه وياكثر ماتصير مشاكل بين حريم العيال وبس وشاكره جداً جداً حضورج الجميل كـ جمالج ❤❤❤ | |||||||
|
|
|
15-02-21, 07:57 PM
| #100 | |||||
| اقتباس:
وأسعد الله أوقاتك ،، الحوار شيق معك تبارك الرحمن وحبيت جداً تقبلك للرأي الآخر 🌸 الله يعطيك العافيه استمري وابدعي واعتبريني متابعة دائمة بإذن الله لروايتك تقبلي تحياتي وتقديري 💕 | |||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
.png)
العرض العادي
