آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-21, 01:47 AM | #161 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 3 والزوار 8) موضى و راكان, روجا جيجي, الآمال يا جمال كلماتك و أسلوبك الراقى يا اسيرة و خاتمة الفصل القاتلة أعتقد أنك ستفاجأينا فى الفصل القادم بأن براك تم أنقاذه بالتنفس الأصطناعى أتمنى ذلك | |||||||||||
30-03-21, 03:08 PM | #162 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير على أسيره ومتابعاتها الحلوات the nour نبض أسود ضياء وش هالحقد والكره لمها مغلوبه على أمرها وضعيفه تكسر الخاطر حتى ليال لما طولت لسانها عليها وقهرتها ماقالت لها شيء ولا طولت لسانها عليها من كرهكن لها مهما تعمل من خير مايبان في عيونكن ولا راح تحبنها أنا غسلت يدي منكن وصحيح مثل ماقال الشاعر : سألت أحبتي ماكان ذنبي أجابوني وأحشائي تذوب إذا كان المحب قليل حظ فما حسناته... إلا ذنوب الله يستر لا تغرق مها وتروح فيها وهي بتنقذ براك إن شاء الله ليال أطيب منكن وتحفظ جميل مها وتحن عليها قولن آمين ماجد وسعادوه الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات ماجد وراه مصيبه ويخطط لها وهو رايح وحتى ما أحد يشك فيه قام بتمثيلية شهر العسل وإن شاء الله يتحول لسعادوه بصل هذي اللي تستحق الدعاء عليها سعود إذا عرف السبب بطل العجب يعني ماجد أخوه من أبوه ممكن سعود يشتغل مباحث أو في المخابرات وما أحد يدري عنه لكن للآن مافهمت موافقته على طلب سعاد منه وأكيد وراه هدف نبيل لأن ما أظن سعود سيء لهذه الدرجه والظاهر بيوقع في حب نوران صقر الظاهر يا أسيره عرفت توقعي اللي أخذت عليه النجمه ههههههه وهو إن صقر قدر يكسب ثقة أبو سندس وأكيد أعطاه أدله على أنه إنسان صالح وهو في خدمة الوطن وأقنعه بزواجه من سندس أولا لرغبته فيها وثانيا آمن لها وهي مع زوجها اللي مستغربه منه تشبيه البعض لصقر بغازي هذا وين وغازي وين غازي أجرم في هديل وعذبها وأهانها لكن صقر لا صح أجبرها على السفر معهم لكن ماعذبها مرام أتوقع بتتزوج سند طيب والا غصب خاصه إن سند مايعيبه شيء وأمها وأبوها بعد منال واللي سار معها بيجبرون مرام على الزواج هذا إذا ما اقتنعت بكلامهم أسيره سايره لئيمه قفله تجلط وصقر ماعرفنا شروطه اللي تقريبا توقعتها لكن نحتاج نتأكد من صحة توقعاتنا وفوق هذا ذياب حبيبنا وينه يادوب شفناه وقفلتي لا تطولين علينا منتظرين باقي الأحداث بفارغ الصبر تسلم يمينك ولا خلا ولا عدم منك يارب | ||||||||
31-03-21, 01:11 PM | #163 | |||||||
| اقتباس:
هـلا بـ غـلا من ذوقج الراقي جميلتي ^^ شكراً لجمال حضورج الراقي والمميز : ) | |||||||
31-03-21, 01:13 PM | #164 | |||||||
| اقتباس:
هـلا بـ موضي ^.^ نشوف البارت القادم شنو بيصير : ( شكراً لجمال حضورج جميلتي : ) | |||||||
31-03-21, 01:14 PM | #165 | |||||||
| اقتباس:
هـلا بـ فيتامين من كثر حبهم لـ ليـال .. ماحبوا مها لكن تقدم الأحداث بيحببهم فيها ان شاءالله ^^ سعود .. والسر اللي بينه وبين سعاد .. بيبين شوي بالبارت القادم هههههههههههههههههههههه انتي لج نجممات ع هالتعليق مو نجمه صح عليج .. صقر يختلف عن غازي حيل ههههههههههههههههه احب القفلات والأكشنات شسوي جووي شروط صقر مو الحين بتنكشف .. بعد فتره بنعرف شنو تكملت المشهد ذياب .. قادم بالبارت الجاي لا تخافوون شكراً لجمال حضورج جميلتي : ) | |||||||
31-03-21, 01:27 PM | #166 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| مساء الخير شطحه سريعه عن هدف سعود النبيل اللي أتوقعه من موافقته لسعاد السبب إنه بيحمي نوران لأن لو هو ماوافق أكيد سعاد بتشوف واحد غيره تسلطه على نوران قال يجاري سعاد ويوهمها إنه بينفذ خطتها هههههههههه كأني أشوف نجمه تلمع في السماء وشيء ثاني اعداء مها اتركوها في حالها والا عناد فيكن بأكتب فيها أبيات مدح هي وعزيز وهجاء في ليال وقد أعذر من أنذر | ||||||||
02-04-21, 02:43 AM | #167 | |||||||
| اقتباس:
مسساء الورد ^^ هههههههههههههههههههههه شوفي هدف سعود .. بيبين بالبارت الجاي وبتعرفون ليش عقد اتفاق مع سعاد وشنو مصلحته من هالتمثيل كله !! هههههههههههههههههههههه حزب ليال قووووي خليهم باجر يغيرون رايهم ^_* | |||||||
11-04-21, 02:12 AM | #170 | ||||||
| . . . السـلام عليكـم ورحمـه الله وبركاتـه صبـاح الخيـر ومبارك عليكم الشهـر مقدمـاً جميلاتيَ البارت وصل واخيراً .. واعذروني ع التأخير : ( بارت طووويل جداً .. بحجم بارت ونص تقريبا .. تعدى الـ 100 صفحة بالوورد وحجم الخط 14 ^_* بارت .. كله احداث ومواقف بتضحكون وتبجون وتحتارون وتفكرون وككل شي : ( بخصوص البارتات بشهر رمضان للأمانه هالقرار اخذ مني وقت طويل .. وحتى ماتكلمت فيه الفترة اللي طافت لأني ابي اخذ قرار انا متأكدة منه 100% قبل ابلغكم وتوصلت للآتي : بيكون في بارت واحد فقط بشهر رمضان تقريبا بنص الشهر .. يعني بعد هالبارت باسبوعين او 3 اسابيع وبعدها نلتقي بعد العيد بإذن الله - ما حبيت اوقف الكتابة شهر كامل لاني اعرف نفسي بتساهل واخذ راحتي بزيادة وبتضيع مني الأفكار وتسلسل الأحداث - - والأهم ماابيكم تنسون الاحداث .. خاصة ان تعمقها بالاحداث ووصلنا لمرحلة التعقيد والاكشن - قراءهه ممتعة لا تستعجلون واقروا ع مهل وبتركيز واستمتاع ^^ . . . الجـزء التـاسـع عشـر الوجع أصم والحنين أخرس والشوق لا يرى وأصدق ما نشعر به أصعب من أن يروى - جبران خليل جبران - بـــراءهَ تشـع مـن أعينهـم يتأملـون سـطـح المـاء الصـافـي المـزرق بـ حمـاس الأطفـال ، وفضولهـم لـ تجربتـه مـا أن يقتربـوا من الحافـة .. حتـى يعـودوا للخلـف بضحكاتهـم البريئـة ولسانهـم يردد " يمـه عمميق .. مانشوف الأرض " ليقول الطفل الأكثر خوفاً بينهم الطفل : امشوا الحوض الصغير تحدث الأكبر سناً بينهم : انت خايف ؟ روح بروحك .. منو يبي يطب اول ؟ تقدم ليقول ببراءة ، براك : انا .. أصلا انا مشترك بنادي سباحة واعرف اقترب الأكبر سناً : وطبيت بالعميق بالنادي ؟ براك يمثل انه خبير : اااااااي الأكبر سناً : يلا براك بيطب اول .. منو بيطب بعده .. ها يوسف تطب ؟ يوسف بتردد : ها .. لا بالاول اشوف براك اقترب براك من حافـة المسبـح .. يتأمـل القـاع المجهـول ابتسـم بحمـاس .. وهو يتذكر تعليمات المدرب " تخيل انك سمكه .. حرك رجولك وايدينك مثلها .. ادفع الماي بقوة " عـاد للخلـف خطـوات قليله وتشجيعـات الأطفـال من خلفـه تزيـد وتزيـد باسمه " بــراك .. أيوا يا بــــراك .. وعاش بــراك " اسـرع بخطواتـه .. لـ يقفـز إلى داخـل الحـوض وفجـأه أصبـح المكـان هـادئ .. وسطـح المـاء يتحـرك بخفـه لـ يقترب الأطفـال بتردد ولسانهـم ينادي "بـراك" "ليش ما صعد ؟؟" "يوسف اهو مو ولد عمتك .. اكيد يعرف يتسبح " " أي اهو توه مشترك بنادي" لا يعلـم مـا حـدث .. ولـم لا يرتـفـع جسـده للأعلـى يتحـرك بسرعـه .. يدفـع جسـده للأعلـى ولكـن .. بـلا جـدوى وجسـده يًغمـر للقـاع أكثـر وأكثـر يبـدوا أنني لـم أصبـح سبـاح ماهـر حتـى الآن بالتأكيـــد .. إنـه حـوض بعمـق 4 أمتـار يناجـي "أمـه" بقلبـــه .. لعلهـا تشعـر بـه ارتخـت عينيـه وآلمتـه مـن تدفـق المـاء لداخلهـا ذهب الاكسجيـن .. وسـد المـاء الذي ابتلعـه مجـرى التنفـس أصبحـت قصبتـه الهوائيـة غارقـة بميــاه المسبـح بالجهـة الأخـرى لحظـة سرحانهـا بهاتفهـا .. ولـم تستمـع لما يتحدثـون بهِ التوأم وغـلا تأملـت رسالـة تلكَ التـي كانـت صديقـة .. للمـرة العاشـرة ربمـا ..! " الله لا يوفقكم يا اللي تاخذون رياجيل الحريم وتدخلون بيوتهم المستقرة كله منكم .. رماني ببيت اهلي انا وعيالي وهنت عليه وهانت عشرتنا .. ويقولي بيطلقني الله لا يوفقج يا مها .. ولا يوفق اللي دخلت حياتي " حـزن .. وحـدة .. اكتئـاب ربمـا .. الرغبـة بالمـوت أيضـاً كانـت صديقتـي .. كيـف تفعـل ذلكَ بي ..! هـي مـن كانـت شاهـدة ع جميـع مراحـل حياتـي السعيـدة والحزينـة منيــرة .. لا اعلـم هـل افـرح لمـا حـدث لكِ أو أحـزن لأنـكِ تفعلين فعلتكِ الدائمـة .. تلقيـن اللوم ع الغيـر ولا تعترفيـن بأخطائكِ ...! عـادت ذاكرتهـا .. قبـل أشهـر عديـدة بعـد "ملجتهـا" الإجباريـة ع إمـام المسـجد [ جلسـت ع الأرض الباردة تحتضن كفوفـه المجعـدة تقبلهـم بحزن ودموعهـا لم تتوقف لـ تقول بيأس وضعف مها : يبه الله يخليك لي .. ليش ترميني هالرمية ؟ شلون تزوجني بهالطريقة الجد بشدة : انا ادرى بمصلحتج يا مها .. وابوسالم رجال والنعم وبيحفظج مها بدموعها ورأسها يتحرك لليمين واليسار : يبه الرجال متزوج ومستقر بحياته .. يبه الرجال اكبر مني بأكثر من 15 سنه .. ليش يا يبه ليشششش ؟ الجد بجدية يتحتضن كفوفها : لاني اعرف الدنيا يابوج .. عارف خباياها .. عارف لا غابت عيني عنج شنو بيصير فيج ؟ لا اهل ولا ناس تشدين فيهم الظهر مها : ب بس انا كبيييره ماني صغيره .. عمري 25 سنه وعندي هالبيت ومتوظفه .. اقدر أعيش بروحي الجد : لا يابوج .. بتموتين من الوحدة .. من مقابل الطوف .. من صوتج اللي يرده لج الصدى .. يوم تغيب عنج أصوات الناس .. بتموتين بحسرتج وحيدة مها بصوت مخنوق : وإذا رحت للناس .. بيرحموني يعني ؟ بيتقبلوني ؟ الجد : اسمعيني يا مها .. انا رجال خلصت من الدنيا ولاني متحسف عليها .. بس حطي ببالج اهم شي رجلج(زوجك) .. يوم ترتاحين له وتكونين راضيه معاه .. بتقدرين تصبرين وتتحملين الحياة وقفت بحزن شديد وهي تهم بالمغادرة : لا يا يبه .. الدنيا مومثلها قبل .. بيكرهوني وبصير منبوذة يا يبه .. بطلع من هالجحيم وبدخل جحيم ثاني سارعـت بخطواتـي .. لـ تدفـع باب غرفتهـا وترمي بجسدها الحزين ع السرير انقلبـت حياتكِ الكئيبـة يا مهـا .. لـ تصبـح سوداويـة أكثـر حياتـي .. التـي لا تعرف ألوان أخرى غير الأسود فقط ..! إلـى متـى يا رب .. متـى سأغـادر هذه الحياة ؟ متـى سـ يخـف إحساس الوحدة بقلبي ..! متـى سـ أحب الحيـاة لأنني أحبَ ..! قاطعهـا باب غرفتهـا .. الذي ضرب الحائط بقوة رفعت جسدها جالسة .. وقبل ان تتكلم .. سمعت صوتها منيرة : الحقييير النجس .. والله مااخليهم يتهنون انزلت اقدامها للأرض لتمسح دموعها بخفه : شفيج بسم الله داخله جذي ؟ خرعتيني وقفت امامها وهي تسير بتوتر وغضب : الكلب اللي ينقاله زوجي .. تزوج علي يا مها تخيلي منوووو ؟؟؟ صُعقت مما تتفوه به لتقول بهدوء : منوو ؟ منيرة : بنت خالته الورع .. تخيلي ماخذها واهي اصغر منه بـ 18 سنه شهقت بقوة .. لـ تبكي بصوت عالي .. لـ تندهش تلك الصديقة اقتربت لتجلس ع يمينها : بسم الله انتي شفيج ؟؟ تعالي شفيه وجهج احمر ؟ أبعدت كفها عن وجهها لتقول بصوت مبحوح : منيرة .. انا ملجت منيرة بفرحة : والله ماشاءالله مبروووك .. منو سعيد الحظ يا الخاينه !! مها تراقب الحائظ امامها : إمام المسجد .. ابوسالم منيرة بابتسامة : والله خوش رجـ .. لحظه .. قصدج امام مسجدنا اللي اهني مال قطعتنا ؟ مها بصمت قاتل : أأي وقفت بدهشه لتقول : لا مها مستحيل تسوينها .. ابوسالم متزووج .. تعرفين شنو يعني متزوج وعنده عيال بعد مها : ادري .. موبايدي يا منيره .. جدي وداني اسوي التحاليل واجبرني عليها .. هقيت بيزوجني لاي رجال .. والله ماهقيت يكون امام مسجدنا تراقب صديقتها المنهارة وشهقاتها القاتلة ، لتقول ببرود : مستحيل انتي مها ؟ ترضين تكونين زوجة ثانية ؟ انتي يعني مثلها ؟ مثل اللي صارت شريكتي الحين ؟ كلكم من نفس الطينة وقفت بصدمة لتحتضن ذراع منيره : والله اني مجبووورة يا منيره ... تكفين لا تخليني أبعدت ذراعها لتقول : بعدي عني .. انا جايه اتشكى لج وطلعتي انتي وياها مثل الشي .. مثل الطينه .. مستحيل اسامحج لو استمريتي بهالمهزلة .. انسي اني صديقتج مها بصرخة : لا تصيرين قاسية .. طول حياتج مع صالح ما كنتي مرتاحه معاه .. لا تنكرين هالشي .. عمرج ما حبيتيه من قلبج .. بس لانج صرتي جدام الناس زوجة أولى .. يهمونج الناس .. ولا اهمج انا ؟ صرخت بنفس صرختها : أي يهموني الناس .. ويهموني عيالي واهم يشوفون ابوهم يجيب زوجة ثانية فوق امهم .. يهموني يا مها اكثر منج مها بصرخة : طوول عمرج انانية .. عمرج ما حبيتيني لاني مها بس .. عمرج ما حطيتيني من أولوياتج .. أصلا بديت اشك انج صج كنتي صديقتي وتحبيني !! منيرة توشك ع المغادرة : أي صح .. مااحبج .. مااحب ضعفج وسلبيتج .. ولا احب حياتج السودا .. كله حزينه .. وخوفج اللي مو طبيعي .. ودام هذا آخر لقى بينا .. انسي اني كنت بيوم صديقتج مها تراقبها وهي تغادر لتصرخ : وانسي اني كنت بيوم صديقتج يا الانانية .. الله ينتقم منج .. الله بياخذ حقي منج من كل كلمة قلتيها بحقي .. من ظلمج لي يا منيرة ] كانـت ليلــه .. لا يمكـن وصفهـا تعجـز الأحـرف عـن وصف انهيارهـا ودموعهـا التي لم تتوقـف حزنهـا الشديـد ..تجاهلهـا لـ جدهـا وكلهـا أمـل .. أن يناديهـا ليقول كلمته الحنونـة " مهاوي العين .. انا اسفه يابوج وبطلقج منه باجر " لكنـه لـم يقولهـا .. لـم انعـم بسماعهـا وكانـت آخـر لحظاتـه .. عندمـا صرخ باسمي وهـو ع فـراش المـوت ليقـول " مهاوي العين .. سامحيني يابوج والله اللي سويته لمصلحتج .. لا تتركين صلاتج والتزمي بدينج .. قوي قلبج وربج بيفرجها لج " وغـاب صـوت ذلكَ الأب والأم قبـل أن يكـون الجـد غـاب عـن مسامعـي .. ولـم اعـد اسمـع كلماتـه الحنونـة واسمي الجميـل كـمـا يحـب أن يناديني فيـه منـذ طفولتـي " مهـاوي العيـن " لـ تعـود لمسامعـي .. اصـوات قريبـة وعاليـة وخائفـة تنـادي باسـم الطفـل الجميـل .. أحبـه من كل قلبي ذلكَ الـ "بـراك" الجميـل ركزت مسامعهـا ع ما يقولونـه .. لـ تقـف بصدمه وهاتفها وقع بقرب الكرسي ...: بــــــرراك طاح بالمممماي .. بــــراك طاح بالماي العميييــق .. بـــراك غـــــرق سارعـت بخطواتهـا لمصدر الصـوت متجاهلـة عباءة الرأس المستقـرة ع اكتافهـا .. ونقابهـا يرفرف مع الهـواء اقدامهـا بـ حذائهـا المكشوف تستشعـر أطـراف الأرض العشبيـة اندفعـت برعـب والصـوت يقتـرب .. لـ يبتعـد المتجمهريـن ويظهـر لهـا ذلك الجسـد الصغيـر .. يطفـو فـوق سطـح المـاء ارتعبـت وكفوفهـا تستقـر فوق نقابهـا .. لا يمكـن ؟؟ بــراك .. لا تغـادر مثلمـا غـادروا جميـع أحبتـي .. أرجـووك أيهـا الصغيـر اللطيـف ؟ راقبـت بعينهـا الأطفـال بصيحاتهـم وبكائهـم .. وذلكَ الـ يوسف يركض ذاهب للبحر ..! حبسـت أنفاسهـا عـدت مرات .. لـ تجري لذلك الطفـل .. لـ تنقـذ حياتـه حتـى لو كانـت حياتهـا .. وحيـاة ذلك النطفـة فـي خطــر ..! قبـل ثـوانـي محسوبــة ارتعـش الفنجـان بيـن أصابعهـا .. لـ يسيـل ذلك السائـل الذهبـي بيـن أصابعهـا وقطراتـه تسقـط ع عباءتهـا وذلكَ الصـوت يتردد ع مسامعهـا ومسـامع المتواجـدين وقفـت .. وعينيهـا تناظـر للخـارج لـ تلكَ الجاريـة بعباءتهـا السـوداء ويتبعونهـا الثلاثـي .. بسرعتهـم الواضحـة أعـادت ذلكَ الفنجـان للطاولـة أم سقـط منهـا .. لا تعـرف ! قادتهـا أقدامهـا للخارج .. لتسيـر فوق البـلاط المحمـر رعشـة .. صـوت بداخلهـا لا يُسمـع .. عينيهـا تراقـب المـدى المكتظ بالبشـر ومـا أن استقرت تلكّ الأقـدام ع الأرض العشبيـة لـ يصبـح الجميـع حولهـا .. ينتظـرون لحظـة سقوطهـا لـ يساندونهـا خطـوة تليهـا الأخـرى حتـى سقطـت تلكَ الـ غـلا .. بـ أحبالهـا الصوتيـة تصـرخ " بــراك لاااااااا " اعتصـر قلبـي وجعـاً .. لحظـة سقوطهـا ع الأرض لـ ترتفـع عينيّ لـ تلكَ التـي سقطـت بداخل المسبـح .. لـ تنهـار قدمـاي .. وكفـوفي تقتلـع العشـب الأخضـر .. انطلقـت صرختـي " بــراك ولــدي " رفعـت جسـده بقـوة ع حافـة المسبـح .. لتخرج بعـده بعباءتهـا ونقابهـا المبلليـن سحبـت نقابهـا الغـارق بالمـاء للأسفـل .. لتقلـب براك ع ظهـره وذهنهـا يتذكـر تلكّ الورشة التدريبيـة قبـل سنـوات قليلـة المقامـة في روضتهـا لـ تعليمهـم الإسعافات الأوليـة .. لـ تخرج بـ شهـادة معتمدة لـ اكتسابهـا الخبـرة رفعـت ذقنـه للأعلـى .. لتنفـخ بفمـه الصغـير بقـوة اعـادت الكـره مراراً وتكراراً .. ودموعهـا تتساقـط ع وجهه البـريء شعـرت بالصـوت القريـب يخبرهـا " اختي بعدي شوي " استسلمـت بخوف .. بـ ارتعاشـه .. بـ نظـرات تراقـب الصغيـر الساكـن ابتعـدت لـ ترفـع نقابهـا وتجلـس امام أقـدام ذلك الطفـل لـ يجلـس مكانهـا ذلكَ الرجـل .. بـ "دشداشتـه" والشماغ ملتف حول رأسـه كـان أقـوى منهـا .. أنفاسـه القويـة يدفعهـا لـ جـوف بـراك الهزيـل لـ نراقـب بأمـل .. صـدره الـذي يرتفـع وينخفـض احتضنـت جسدي .. والبـرودة تمكنـت منـي .. وذلكَ العزيـز يجري مـن بعيــد " عمـي عبدالعزيز .. براك غرق " ذلكَ ما تفـوه بـه ذلكَ الطفـل يـوسـف .. لأقفـز واقفـاً واجـري بخطواتـي .. والجميـع يتبعنـي بخـوف وقلـق اقتربـت .. لـ يرعبنـي ذلكَ التجمـع سرت بخطواتي المرتجفـة لأتخطـى الواقفيـن للمشاهـدة ومـا أن اقتربت لذلكَ المسبـح .. لـ تلتقـط عينـايّ تلكَ الأم .. بأحضـان النسـاء وتلكَ الغارقـة .. أمـام طفلـي وظهـر رجلٍ مـا .. ينعـشَ طفلـي لأقـف خلفـه .. وكفوفـي ترتجـف لـ ترتطـم بجسدي صرخـت .. باستسـلام " وووين المنقذين ؟؟؟؟؟ .. في منتجع ما فيه مسعفيييييييين ؟؟؟؟؟؟ " سقـط .. بعد كلماتـه التي ارهقتـه لـ يقبـل رأس طفلـه .. وع لسانـه آيات من الكتـاب الكريـم لـ تعلـوا شهقـات تلكَ الأم المتوجعـة .. مـن فعلـت زوجهـا وكـأنـه .. يـودع طفلهـم ..!! وقفـت ودموعهـا تمنعهـا من الرؤيـة .. اقتربـت لـ تتعلق كفهـا بظهر عزيزاً ليال بانهيار : قووم لا تودعه .. قووم ولدي مامات .. قوووووم نوديه الطبيب تعالـت أصوات الجميـع الباكيـة .. لـ يقف باستسلام واحتضنهـا فقـط صرخت .. ناجـت ربهـا بأن يأخـذ من عمرهـا لـ طفلهـا الصغيـر صرخـت .. ولسانهـا يطلـب الرحمـة من ربهـا صرخـت .. وكفوفهـا تضرب عزيزاً بانهيـار لـ يعـود الأمــل لـ حياتهـم وتتوقـف الأعيـن عـن ذرف تلكَ الدمـوع واتسعـت الشفـاه بابتسامـة سعيـدة لـ صـوت تنفـس ذلكَ الصغيـر وسعالـه الشديـد .. والمـاء المتدفـق مـن فمـه وقـف بتعب .. الآن يستطيع أن يقف ! لـم يستطـع الاستسـلام .. وصـوت تلكَ الأم يهزه من الداخـل وقف .. وابتعـد عدت خطوات للخلـف لـ تسقـط تلكَ الأم .. تحتضـن طفلهـا بدموع فرحـة لا حـزن لـ انظـر ع يميني .. وتلكَ السباحـة تقـف بملابسهـا المبللة لـ تغـادر بصمت .. المكـان الذي تعالت به أصوات الفـرح والحمـــد ..! وكـف وضعـت ع كتفي لأديـر جسدي لها وهي تقول ام مبارك بابتسامة : متى وصلت ؟ ابتسم لابتسامتها : توني ماصارلي نص ساعه .. وصلت ع هالموقف ام مبارك : الله يجزاك خير ذياب : ماسويت شي .. امي وينها ؟ ام مبارك تشير لشاليه ام نوره : داخل من الخوف ماقدرت تطلع ذياب : زين انها ماشافت لا يرتفع ضغطها ولا سكريها غـادر مع مبارك .. لـ يذهب لوالدتـه وعينيـه تراقـب تلكَ التي سقطـت ع الأرض تقف بمساعـدة فتاتيـن متطابقتيـن رفـع حاجبـة باستغراب من الشبه القوي بينهـم تجاهـل الموقـف .. لـ يكمـل سيـره غـادر وابنـه بيـن ذراعيـه .. وزوجتـه تتبعـه بخطواتهـا متوجهيـن للمستشفـى للاطمئنـان ع ذلكَ الصغيـر سكــون احـاط المكـان .. لـ يصبـح فـارغ بعـد امتلائـه منـذ دقائـق قليلـه لـ ينسـدل ستــار الليلـة الأولـى لهـم فـي هـذا المكـان لـ يغمضـوا أعينهـم .. وومضـات مؤلمـة ومرعبـة تظهـر أمامهـم هـل نعـود ؟ .. نقطـع إجازتنـا ؟ هـل سـ ينعـاد هذا الموقـف لـ طفـل آخـر ؟ ليتألمـوا أم و أب .. آخريــن ! بــعــد مــنــتــصــف الــلــيــل افاقـت بعـد استحمامهـا ونومهـا بـ تعـب تلمسـت منطقتهـا السفليـة من بطنهـا .. وألـم فضيـع تشعـر بـه يزداد سحبت هاتفهـا لـ تنظـر للساعـة .. " الواحـدة بعـد منتصف الليل " رفعـت غطائهـا .. لتسحب اقدامهـا .. وحبـات العرق تسقـط من جبينهـا سـارت بـ غيـر اتزان .. للحمـام بداخـل الغـرفـة المظلمـة والفتاتيـن تغطان بنـوم عميـق دخلـت بأقدامهـا تتلمس الأرضيـة البــاردة تمسكـت بحافـة المغسلـة .. وتلكَ النبضـة المؤلمـة تضربهـا من الأسفـل بألم مبرحَ باعـدت بيـن ساقيهـا .. لـ تشعـر ببرودة غريبـة تنسـاب ابعـدت كفوفهـا عن المغسلـة وعينيهـا تناظـر للأسفـل ارتعش فكهـا من تلكَ البقعـة الحمـراء الداكنـة ..! رفعـت ثوبهـا الطويـل الفاتـح ببطء .. لـ تنطلـق من بين شفتيهـا صرخـة مرعوبـــة وخائفـة ومتألمـــة مها ببكاء : مريـــــــــم الحقيييني .. ماريـــــــا افـاقت لـ تلكَ الصرخـة .. لـ تناظر بأختهـا بعينيهـا المغمضـة والخائفـة من الصوت رمـت غطائهـا .. وأقدامهـا تتوجه لـ باب الحمـام المردود صرخـت بقوة لـ تكتم صوتهـا بوضع كفوفهـا ع فمهـا تراجعـت خطـوة للخلف وصوتهـا يرتعش مما تراه تجلـس ع ركبتيهـا المكشوفتين .. والدمـاء تحيـط بهـا من جميـع الجهـات مريم بخوف : خ خ خاله شنووو فيج ؟؟؟ من خلفهـا اختها تفرك عينيها لتقترب وهي تقول : شفيكم ؟ .. آآآآه شنووووو هذااااااا ؟ مها بصوت تكتم ألمها المبرح : نادي ابووج .. ناديييييييييييييه فزعت من صرختها لتجري للخارج وهي تقول : إن شاءالله بـ الغـرفـة المقابلــة طفلهمـا .. الـذي نجـى بقـدرة الله تعـالـى نائـم بـ عمـق وراحـة بيـن والديـه .. وذراع والدتـه تحـت رأسـه وقبلاتهـا ع جبينـه وخـده .. لـ تنـام مـن التعب النفسـي وذلك الأب .. مـن اطمئـن قلبـه بعد عودتهـم من المستشفـى وفحوصاتـه جميعهـا سليمـة وجيـدة .. ومثلمـا قـال الدكتـور " الحمدلله طلعتوه من الماي بسرعه .. لو متأخرين زياده الله العالم بحالته " كـادت تسقـط أمـام البـاب .. مـن سرعـة خطواتهـا لـ تدفـع البـاب بخـوف .. تناست انهـا غرفـة أمهـا وأبيهـا ..! اقتربـت للسرير .. وعينيهـا تراقبهم وبـراك بينهـم لتقـول بهمـس وخـوف مريم : يبـــه لا رد .. حضنت كفوفهـا ومشهد الدم يظهـر أمامهـا لتقـول بصوت اعلى : يبــه تكفى قوووووم رفـع رأسه لهـا وعينيـه تفتح بهدوء : مريم ؟ شفيج يبه ؟ مريم تراقب أمها التي وعت ع صوتها ، لتقول ببكي : يبه خالتي مها مادري شفيها بالحمام .. الدم بكل مكااااان عبدالعزيز وذهنه يستوعب كلمة دم فقط ، ليبعد الغطاء وهو يقول : دم ؟ من شنوو ؟ مريم بتوتر : ماادري يبه .. قالت لي اناديك سحبـت ذراعهـا مـن تحـت رأس ابنهـا .. لـ تغـادر الغرفـة وتتبـع زوجهـا وابنتهـا .. سارت بالممر حتى وقفت أمـام بـاب الغرفـة المقابلـة مـن غير حجابهـا .. فـ هي تعلـم أن لا أحـد غريـب هنـا دفعـت البـاب .. لـ تسقـط نظراتهـا ع فتياتهـا والدموع تخـط طريقهـا ع خديهـم وقفـت امـام باب الحمام .. والفتاتين خلفهـا وعزيزاً جالسـاً امامهـا يغطـي بـ جسـده تلكَ المصابـة كمـا تقـول ابنتهـا لتقـول بقلـب هادئ .. مترقـب للأقسـى ليال : عزيز عسى ماشر ؟؟؟ عبدالعزيز وقف بهدوء : ما عليها شر .. اجهضت بوديها المستشفى لـ يبتعـد ذاهبـاً لتغيير ثيابـه .. وظهـرت لي بـ هيئتهـا المرعبــة ارتعشـت كفوفـي .. لـ اعتصـر طرف ثوبـي بـ رجفـة قاسيـة تلكَ الـ مهـا .. والأرض البـاردة تحتضنهـا وهي غارقـة بدمائهـا شعرهـا المبعثـر .. وبعضـه ملتصق ع خديهـا بـ فعـل دموعهـا عينيهـا المتورمـة والحمــراء .. شفتيهـا الجافـة والمرتعشـة تراقبنـي بـ انكسـار .. بـ خـوف مـن التـالـي ..! تراقبنـي .. وكأنهـا تطلب مساعدتـي ..! كانـت تلكَ الـ مهـا .. لوحـة مرسومـة بـ فرشـاة رسـام حزيـن .. وحيـد .. متألـم لـ يكـون ناتـج هـذه المشاعـر .. مهـا الأم المجهضـة .! فقــدت طفلهــا .. لـ يعيـش طفلـي آلام قاسيـة عانـى منهـا رحمهـا .. لـ يعيـش طفلـي جسدهـا الهزيـل مغطـى بالدمـاء الداكنـة .. لـ يعيـش طفلـي سقطـت ع ركبتهـا بـ ضعـف .. وقلـب أم يشعر بما تشعر به زحفـت حتى اصبحـت امامهـا .. وثوبهـا امتص جـزء من دمائهـا سحبـت كفهـا .. بـ رجفـة وصوت باكي ليـال : كنتي حامل ؟ تدرييين ؟؟؟ مها تشد ع كف ليال ، لتقول بألم : دريت قبل نروح للشاليه ليال بخوف : وطبيتي بالمسبح ؟؟؟ طلعتي لي ولدي ؟ مها رفعت عينيها المتورمة لتبادل تلكَ الأم الحزينة : لانه برااك .. خفت افقده ويروح مثل اهلي وجدي سحبت كفها لتغطي فمها ودموعها لا تتوقف عن السقوط ، ليخرج صوتها بضعف : مريييييم مريم : هلا يمه ليال : جيبي عباية خالتج وملابس ثانية لها .. بسسرعه مريم بسرعة : إن شاءالله يممممه ساعدتهـا ع الاغتسـال سريعـاً وتبديل ثيابهـا وعنـد خروجهـا من الحمـام .. لـ ترتدي عباءتهـا دخـل ذلك الـ عزيز .. بنظرات مستغربـة !! ماذا حدث عندما غادرت ؟؟ التزم الصمت .. لـ تدير ظهرها له وهي تقول ليال : ساندها ولا تخليها تمشي بروحها لا يغمى عليها .. تبي مريم تروح معاكم ؟ عبدالعزيز يناظر عينيها الحمراء ليقول بهدوء : لاا .. انتوا ردوا ناموا خرج من الغرفة ومها تتعلق بذراعه ، ليدير ظهره لصوتها : عزيز .. طمني لما تخلصون ابتسم ليقول : ابشري خرجـت ونظـرات "بناتهـا" تراقبهـا بحـزن نزعـت ثوبهـا المتسـخ بـ دمـاء تلكَ الضعيفـة .. لتستبدلـه بثـوب جديد لـ تستلقـي بجانب طفلهـا الصغيـر حاوطتـه بذراعيهـا .. لـ تضمـه بقوة لـ صدرهـا ودموعهـا تتساقـط بـ حريـة ع خديهـا هـل هـذا مصيرنـا يـ الله ..! اشفـق ع تلكَ الدخيلـة .. وع فقدانهـا لـ طفلهـا يعتصـر قلبـي ألمـاً .. وبقعـة الدمـاء لازالت تستشعر بهـا ركبتيّ من خلـف ثوبـي دمـاء حمـراء داكنـة كثيفـة .. وانقبـض رحمـي وكأنـه يتذكـر .. آلام الولادة المبرحــة وكيـف بهـا .. تشعـر بهـذا الشعـور لأول مرة لـ طفـل غـادر الحيـاة .. ولـم ينبـض قلبـه النبضـة الأولــى ..! يا الله .. ارحمنـا برحمتـكَ اغفـر لي ولهـا .. احفظ لي ابنائـي ..! ولا تفجعنـي بهـم .. وأرزقهـا أضعـاف ما لـديَ لا أحـب أن أكـون مديونـه لأحــد ولكـنهـا لـم تضـع ع عاتقـي ديّـن عـادي .. فـ هـي أعـادت لـ قلبـي نبضاتـه كيـف أتجاهـل فعلتهـا .. ! كيـف أعـود لـ كرههـا وصدهـا وتجاهلهـا يــارب .. أرشـدنـي للطريـق السليـم . . . "أكاد أقسمُ أن الورد في يدها يغفو كوجهِ غريبٍ ضمهُ وَطنُ" طـريـق الملـك فهـد بـن عبدالعـزيـز السريـع الساعـة الرابعـة فجـراً عـداد السرعـة يشيـر لـ 180 كيلومتـر/ساعـة خـارج مـن منطقـة "الخيـران" .. مكـان وجـود الشاليـه الخـاص فيـه عـائـد للمنـزل .. بعـد جولـة الغضـب والشجـار مـع والـده بالأمـس لـ ينتهـي هـذا الشجـار الغيـر غريـب .. بـ خروجـي من المنـزل والذهـاب لـ ذلك الشاليـه حيث يتواجـدون أصدقائـي الوهمييـن ..! ساعـات وساعـات مـرت وأنـا وحيـد وصـوت الامـواج يشاركنـي هـذه الوحـدة لـ أتذكـر .. انهـا قريبـه تلكَ الهـدف ..! تشاهـد البحـر.. وتستمـع لصوت الأمواج اخفـض عينـه لكرسـي الراكـب الذي ع يمينـه لـ يشاهـد بقايـا من تلكَ البتـلات بـ لونهـا البنفسجـي السـاحر تفتقـد الغصـن الوحيـد مثلـي الذي كان يحتضنهـا وذلك الغصـن .. الآن يحتضنـه كفـوف تلكَ الهـدف ..! رفـع قدمـه لتقليل سرعتـه .. لـ صـوت الهاتـف الـذي هاجـم سكونـه تأمـل الاسـم .. لـ يجيـب بعـد العـد لـ رقـم 3 سعود : الووو منصور : صباح الخير .. عسى ما قعدتك ؟ سعود : صباح النور .. لا والله بالطريق منصور : وينك بالضبط ؟ سعود : طالع من الخيران رايح للبيت منصور: تقدر تمرنا ؟ المستندات جاهزة لازم تتأكد من كل المعلومات اللي فيها .. وترى ها ما كلمتك إلا هالوقت لاني ادري تحب تجي المقر لما ما يكون فيه احد ابتسم ليقول : صح عليك .. ماودي احد يعرفني .. الرائد صقر موجود ؟ منصور : لا .. صقر رد لاسبانيا .. طلع شغل ضروري واضطر يرد باستغراب : عسى مو شي جايد(خطير)؟ منصور يتحدث بالمعلومات التي وصلت له من صقر : رايح يطلع بنت الدكتور ليوناردو من قبضة المنظمة بصدمة : شنوووو ؟؟ قصدك البروفيسور ليوناردو ماغيره ؟؟ المخترع ؟؟؟؟ منصور : أي اهو نفسه بصوت مصدوم : بس قالوا انه مات ... شلون ؟ منصور : كان طول الوقت بقرطبة .. لكن صار خبير بالهروب ويقدر يتخبى عن الكل .. ولا قدرنا نعرف مكانه إلا لما رد اهو بنفسه وطلب مساعدة صقر سعود : مو معقولة .. يا الله انت تدري انهم يبون الدكتور باي طريقة !! منصور : أي والدليل لما خطفوا بنته .. لكن الغريب بالموضوع بعد ما خطفوها ماتواصلوا مع ابوها ولا هددوه سعود : الوضع غريب وخطططير منصور : بيحركون من اليوم الصبح لغرناطة .. وبإذن الله بتنجح المهمة سعود : إن شاءالله يااارب .. انا غيرت طريقي وجايكم منصور : حياك الله .. ناطرينك انا وراشد . . . التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-04-21 الساعة 02:48 PM | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|