آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-21, 01:02 AM
| #402 | |||||||||||
 
|  اقتباس:
هلا والله بـ سوسو الاجمل مرورج .. وبانتظارج باي وقت تنورينا والله  اقتباس:
منال .. فعلا الدلع تجاوز حدوده والجدة طايعتها لي الحين .. المفروض توقفها عند حدها : ( نور ونوران .. توأم بشخصيات مختلفه جداً وهالشي وضح لكم ححييييل ليال انسانه ماكو مثلها ونعم الاخت والصديقه والزوجه حتى لو الناس يتحسسون من سالفه الزوجة الثانية اهي تفكيرها كان غير عنهم هههههههههههههههههههه حبيت لو ماخذ دييغو بعد كارلوس .. من وفاة جيزيل وحالته متغيره : ( وننطر ونشوف شنو بيسوي دييغو بعد مااخذ مكان كارلوس : ( سعيدة جداً بمرورج اللي اشتقنا له فيتامينا لا خلا ولا عدم من هَ الطله اقتباس:
منورتني حبيبتي والله موضي اقتباس:
هلا والله بـ ام محمد فعـلاً وجود ليال بحياة مها .. ساعدها وبتساعدها اكثر بالايام الجايه منال .. لز ماتسمع كلام سعاد بتكون بخير بس غبية : ( الجدة .. استغلت طيبتها منال .. ولا بايدها شي تسويه ولا بتقدر توقف صقر .. رجال فوق ال35 وين تقدر عليه !!! اسعدتيني بتواجدج والله لا خلا ولا عدم اقتباس:
منورتني حبيبتي والله عفاف | |||||||||||
|
|
04-08-21, 07:23 PM
| #404 | |||||||
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته واسعد الله مسـاج هـلا والله بـ ابتسـم البـارت القـادم بإذن الله يـوم الأحـد وأكيـد إذا خلصتـه قبلهـا .. بينزل بإذن الله ^^ | |||||||
|
|
|
08-08-21, 08:45 PM
| #406 | ||||||
| . . . السـلام عليكـم ورحمـه الله وبركاتـه وصـل البـارت ^^ طولـه متوسط لا بأس فيه .. احداثه متنوعة وقربنـا من الحدث المنتظر اللي بين صقر وسندس والكل ينتظره ملاحظـة : قارئاتي الجميـلات .. انا والله مو مهملة الرواية ولا شي لكن مع تعمقنا بالرواية الموضوع يحتاج مني طاقة ذهنية وجسدية اكثر مااوعدكم اني مااتاخر بالبارتات .. لانه وعد صعب اوفي فيه البارت الواحد التفكير والتخطيط له ياخذ من وقتي الكثير والكثير فـ صبركم علي جميلاتيَ .. احبكـمَ قراءةة ممتعـة . . . الجـزء الثامـن والعشـرون و لقد هممتُ بأن أقول و لم أقلْ ما أوجع الكلمات ساعة تُحبسُ! هـل الأيـام تركـض .. أم خطواتـي أصبحـت سريعـة ! لا اصـدق .. تبقـى شهـر واحـد فقـط لـ نصبـح انـا وهـي .. تحـت سقـف واحــد دخـل للمنـزل بعـد صـلاة الظهـر قـادم مـن محـلات الأثـاث ومكمـلات الشقـة ابتسـم وهو يستمـع لأصواتهـم .. اقـرب قلبيـن ع قلبـه دخـل للصالـة الداخلـية وهو يقـول ذياب : السلام عليكم ..: وعليكم السلام ام عيد : هلا يمه .. توك توصل ؟ ذياب قبل رأسها ورأس اخته الكبرى ، ليجلس امامهم : أي يمه توني داخل البيت .. شعندج ام مبارك مسيرة هالحزة علينا ؟ ام مبارك بابتسامة : ماكو والله .. قلت اجي اتغدا مع امي واغير جو ذياب يلتفت حوله : وفروخج وينهم ؟ محد جا معاج ؟ ام مبارك : لا والله .. وصيت ابوهم عليهم لا ردوا من المدرسة يتغدون ولا ينامون ذياب : اااي .. وولدج الكبير الاهبل وينه .. قايل لي بيوديني اشتري عطوري وافصل لي دشاديش جديدة ام مبارك باستغراب : صج قايل لك ؟ مبارك صارله يومين بالشاليه مع ربعه ذياب بصوت حاد : أيها الكلب .. نسى خالــه وراح مع ربعه الكلاب مثله ام عيد : ماعليك منه .. كلها يومين ويرد وتروح معاه .. ولا ليش ماتروح مع خالد اخوك ؟؟ ذياب : لا يمه وين اسحب خالد .. خلينا ع الاهبل مبارك احسن ام مبارك : ماشاءالله يا المطبخ .. يجنن يااخوي ابتسم : صج عجبج ؟ شرايج بذوق اخوج بس ! ام مبارك : والله يجنن .. الله يهنيكم .. والغرفه متى توصل مع الصاله ؟ ذياب : توني راد منهم .. يبيلهم بعد وقت .. الصاله يقول بعد أسبوع .. والغرفه يقول اكثر ام عيد : لا تخليهم .. حن عليهم لين يجيبون اغراضك كلها .. ما بقى شي يايمه ذياب : ابشري يمه ام عبد بتساؤل : يمه ذياب .. فلوسك كفتك ؟ اذا تبي يايمه قولي لا تستحي مني ابتسم بحنان ليقول : الله يطول لنا بعمرج .. كفت يايمه .. وزدناها من حلالنا ام مبارك باستغراب : اخذت لك قرض ؟ دار بنظراته لاخته : لا والله .. بعت لي ناقتين من نياقي .. وغطيت كل المصاريف ام عيد بحزن : ليه يمه .. جان اخذت قرض ولا لمست نياقك ذياب : الله يعوضني يمه .. القرض مو هين كافي قرض سيارتي اللي ماخلص ام مبارك : الله يتمم لكم يااخوي .. والفلوس تروح وتجي ذياب : الحمدلله . . . لمـاذا لـم اخطـوا هذه الخطـوة مـن قبـل ؟ إضافـة بسيطـة لحياتـي .. لـ تصبـح مختلفـة كثيـراً أكثـر متعـة .. وشغـف .. وامـــل ..! الوظيفـة .. مـن اجمـل القرارات التي اتخذتهـا بحياتـي استيقـظ منـذ الصبـاح الباكـر .. للاستعـداد وارتـداء اجمـل ثيابـي لأودع اطفـالي .. واذهب للعمـل مكـان نسائـي بحـت .. بنـك اسلامـي انـزع عباءتـي .. لابقـى بثيـاب ناعمـة وألوانهـا هادئـة وبحجابـي اخـدم العمـلاء .. واستمـع بشغف للتعليمـات لا اشعـر بالساعـات الطويلـة .. التي شعـروا بهـا زميلاتـي ربمـا لانني جديـدة كمـا يقولـون .. ولازلت بكامـل طاقتـي ! اعـود للمنـزل بعـد اطفـالي .. ربمـا كـان ذلك من أصعـب ما مررت بـهِ بعـد الوظيفـة لكـن لا بأس .. فـ لدينـا نهايـة الاسبـوع لنجتمـع معـاً ع وجبـة الغـداء وعندمـا اعـود للمنـزل .. لأتنـاول وجبـة الغـداء لوحـدي تشاركنـي بهـا بعض المـرات .. تلـكَ الـ مهــا ..! وهـي تخبرنـي ماذا فعلـت لـ منيـرة .. والسعـادة تظهـر من عينيهـا جلسـت ع الكنبـة بداخـل غرفتهـا النـوم .. ترتشـف كـوب قهوتهـا القيلولـة .. أصبحـت صعبـة وكيـف تنـام .. وهي تصـل للمنـزل وأذان العصـر أصبـح قريبـاً تأملـت ساعـة الحائـط التي امامهـا .. ستبقى قليلاً لوحدهـا ثـم تذهـب لتفقـد اطفالهـا لـم تنهـي حديثهـا مـع نفسهـا .. حتـى سمعـت صـوت البـاب خلفهـا يُفتـح دارت بجسدهـا للخلـف لتبتسـم لمـن دخـل واغلق البـاب من خلفـه عبدالعزيز : ليش ما قيلتي ؟ ابتسمت وهو يجلس ع يمينها : يصدع راسي لانمت هالحزة .. اخلي نومتي بليل مره وحده عبدالعزيز : أي ززين .. لاتشوفين براك شسوى بامي من رد من المدرسه ليال باستغراب : براك ؟ شمسوي ؟؟ عبدالعزيز بضحكة : والله ولدج هذا عليه حركات .. يقول لامي ناظرتنا تشبهج ليال ضحكة بقوة : هههههههههههههههه مديرتهم تشبه خالتي ؟؟ من صجه ولا يتغشمر ! عبدالعزيز : ههههههههههههه مادري عنه يحلف يقول والله تشبهها ليال : خالتي كانت رافعه برقعها ؟ عبدالعزيز : ااي رافعته وتاكل .. والمسكينه ماخلاها تتهنى باكلها ولدج ليال ابتسمت لتقول بعد ثواني : إلا صج ليش موقاعد عند مها فوق ؟ عبدالعزيز رفع ذراعه اليسرى ليضعها خلف ليال ع الكنبة : توني نازل منها .. قلت امر اشوفج .. اليوم كله ماشفتج حتى الصبح طلعتي مع السايق قبل لانطلع ليال : أي الزحمة فضيعه .. لازم اطلع مبجر(باكراً) كل مره ولا بتأخر ع الدوام عبدالعزيز : مرتاحة بالدوام ؟؟؟ ليال بابتسامة : الحمدلله .. ومتحسفه عبدالعزيز باستغراب : ع شنوو ؟ ليال ناظرته بابتسامة : ليش ماسويت هالخطوة من زمان !! الدوام الصبح واشوف الناس واتكلم معاهم .. عطاني طاقه واحس عقلي انشغل باشياء غير حياتي عبدالعزيز : الحمدلله .. قالت لج مها انها بتنقل ؟ ليال : قالت لك ؟؟ عبدالعزيز : أي امس قالت لي واليوم ردت قالت .. ماتدرين ليش فجأة تبي تنقل ؟ ليال : ماقالت لك انها بتنقل إلا فيها شي عبدالعزيز : أي شنو ؟ اكيد قالت لج ! ليال ابتسمت : عزيز .. إذا البنت ماقالت لك يعني ماتبي احد يدري عبدالعزيز سحب ذراعه ليسند كلتا ذراعيه ع ركبتيه : أي قولي انا ادري وانت مولازم تدري ضحكت بقوة : ههههههههههههه .. المهم ان روضتها مافيها عدل بين الابلات .. هذا اهم شي لازم تعرفه عبدالعزيز : ااي مومشكله بصدقكم .. وبشوف اليوم موضوعها بكلم واحد من الشباب ليال تأملت التلفاز امامها لتقول بابتسامة : كلمت سندس قبل جم يوم عند اهلي عبدالعزيز : صج ماشاءالله .. شلونها وعساها بخير ؟ ليال دارت برأسها لتناظره : بخير الحمدلله .. لما سمعت صوتها ماتوقعت انهار .. معقوله كنت فاقده هالصوت طول هالاشهر ! فراقها كان صعب عزيز .. بس لما سمعت انها بخير والاهم سمعت صوتها ارتاح قلبي احتضن كفها ليقول بابتسامة : الحمدلله .. اختج قوية وقادره ع الغربة .. لاتحاتينها .. وهالمره رايحه تبي الاجر من ربها ليال : الحمدلله .. بس صوتها كان غريب احسها سندس ثانية عبدالعزيز : تتخيلين لانج ماكلمتيها من فترة طويله ليال بهمس : يمكن .. بس قلبي يقول فيها شي عبدالعزيز : لا توسوسين .. وادعي لها ترد لكم بالسلامه ليال : ان شاءالله يااارب تقر عينا بشوفتها .. تدري منو اسالت عنه ؟ عبدالعزيز بضحكة : اكيد حبيب قلبها سالم ليال ابتسمت : ااي .. اسالت عنه اول شي .. شلوون الأيام تركض عزيز .. تذكر يوم اجيب سالم وسندس كان عمرها 15 سنه عبدالعزيز : أي والله اذكرها .. شلون كانت متعلقه فيه حييل .. واهم شي كانت تاخذه عندها وتخلينا بروحنا ليال : ههههههههههههههه هذا اللي تذكره عبدالعزيز : أي سوت فينا معروف مانقدر ننساه ليال صمتت لثواني لتدير جسدها لعزيز وهي تقول : عزيز تتوقع بصير خاله بيوم ؟ عبدالعزيز باستغراب : شنو ؟ ليال : تتوقع سندس بتشوف حياتها .. بتنسى شغلها لو شوي وتتفرغ لحياتها وتتزوج وتجيب عيال ! عبدالعزيز : ليش لا .. كل شي ممكن يصير بهالدنيا ليال تضع سبابتها ع رأسها : بس اختي مخها يابس ولا عمري سمعتها تفكر بهالموضوع .. طول حياتها المستشفى والعمليات والمرضى .. بيصير عمرها 33 ولي الحين تفكيرها نفسه ماتغير عبدالعزيز : وليش زعلانه ؟ هذي سندس من عمرها جذي .. صح الزواج سنة الحياة .. بس في ناس تفكيرها تقدم شي محد يقدر يقدمه .. سواء للناس ولا لهالدنيا .. وسندس وحده منهم ليال : ادري .. طول عمرها تحب تخدم الناس وتساعدهم .. بس ابيها تعيش مثل كل انثى ابيها تستقر بحياتها مع زوج يحبها ويراعيها عبدالعزيز : ليالي قلبي .. الزواج بكل وقت موجود .. حتى لو سندس صار عمرها 40 .. فرصه الزواج مراح تروح منها ليال حضنت كفوفها بقوة : أتمنى عزيز .. هذا حلمي بهالدنيا .. اشوف اختي عروس وام عبدالعزيز شدها لحضنه ليقول بابتسامة : بتشوفينها ام وتملي عليج هالدنيا بعيالها وتقولين ياليتني ماصرت خاله ابتسمت : مستحيل بقولها .. عيال سندس من الحين لهم معزة بقلبي همس بإذنها : يابختهم والله .. من الحين صار في شركاء لي بقلبج دفعته بقوة وهي تقول : أي حبيبي .. القلب صار مليان الحين مولك بروحك عزيز يقبل كفه : نحمد الله نشكره .. دام لنا نصيب بهالقلب ليال تناظر الساعة تقترب من موعد ذهاب عزيز للمسجد : عزيز اقدر اسالك سؤال عزيز : اسالي ياقلب عزيز دارت برأسها له وهي تقول بصوت ثابت : شمعنى 6 شهور ؟ ليش اخترت هالمدة ؟ ابتسم قليلا ليقول : كنت ادعي ربي ليل ونهار ان قلبج يتقبل وجود مها بينا .. كنت أقول يارب ليال مو مثل باقي الحريم .. ليالي قلبي غير .. لين قلبها ع هاليتيمة ليال ناظرته بطرف عينها : يعني كنت تدري اني ماردي بتقبل مها ! حرك رأسه بالرفض : كنت أتوقع تاخذين وقت اكثر .. اكثر من 6 شهور .. بس ربي تقبل دعوتي .. وتقبلتي مها بأقل من 6 شهور ليال حضنت جسدها بقوة : اللي سوته لي مها يا عزيز عمري مراح انساه لها .. ردت لي براك قطعة من قلبي وقف وهو ينحي بجسده لها ويقبل رأسها : لان قلبج طيب .. لانج ليالي اللي تشوف الخير بقلوب الناس رفعت نظراتها له وهو منحني امامها : وتتوقع قلب مها مراح يتغير ؟ حرك رأسه بالرفض : مراح يتغير .. كل مادخلت عليها بليل وهي تصلي قيام الليل .. دعواتها كلها ان ربي يثبت قلبها وقلبكم ع حبها .. وان ربي مايفرقها عن هالبيت وقلوب الناس اللي فيه ناظرت يمينها لمكان جلوس عزيز الفارغ : ادري مها قلبها قلب طفله .. بس مشكلتها ياعزيز تربت ع الطيبه حيل .. حتى عدوها تعامله بطيبه عبدالعزيز باستغراب : عدوها ؟ منو هالعدو بعد ؟ وقفت ليستقيم ظهر عزيز : ماكو شي .. ماتبي تلحق ع المسجد ؟ ترى الناس مراح تصلي لين يجي الإمام ابتسم ليمسح ع رأسها : برووح .. وادعي ربي يديم هالخير والمحبه اللي ببيتي سحبت كفه من رأسها لتحتضنه : آمين يارب .. ولا تنسى سندس من دعائك اغمض عينيه وفتحها ع وسعها : من عيوني الثنتين .. ماعندها اغلى من اخت ليالي قلبي ابتسمـت بقـوة مـن حركتـه ربمـا تبـدوا حياتـي مستقـرة .. جميلـة .. مثاليــة لكـن .. يوجـد قطعـة مفقـودة لكـي تكتمـل الصـورة ربمـا تكـون سنـدس .. أو .. شـي آخــر ؟! . . . | ||||||
|
|
|
08-08-21, 08:49 PM
| #407 | ||||||
| . . . الـيـوم الـتـالـي وقفـت لتغلـق هاتفهـا .. والساعـة تشيـر لـ 8 صبـاحـاً رفعـت رأسهـا لمـن تسألهـا ما بهـا ! وضعـت هاتفهـا ع مكتبهـا لتقـول بملل منى : والله هالنوال بذبحها تهاني باستغراب : شفيها ؟ منى رفعت سبابتها : انا جم مره قايله لج انتي ونوال .. اللي بتغيب او تستأذن الصبح ترسل مبجر .. الأخت داقه تقول عندها اجتماع بمدرسة ولدها وبتجي ع الساعة 10 ونص وتبيني آخذ غياب ثالثه بدالها تهاني بضحكة : حصل خير .. تعرفينها نوال تنسى واجد .. تلقين ولدها ذكرها اليوم الصبح بالاجتماع منى سحبت دفتر الغياب : بروح آخذ غياب خامس والحق ع ثالثه بعد وقفت وهي تسحب دفتر الغياب الخاص فيها : انتي ع الأقل مرحله وحدة .. انا ثلاث مراحل افتر عليهم الحين .. أولى وثانية ورابعه بعد ساروا بممر الإدارة حتى خرجوا لممرات المدرسة : أي حبيبتي انا مكروفة عند ابله رقية ماتعرف إلا انا بشؤون الطلبة مسحت ع كتفها لتضحك بقوة : الله يخليج لها .. تكفين ماابي اتعامل معاها ناظرتها وهي تسير لممر أولى : أي اوريكم يا جلبات .. كل شي ع راس منى .. الكرف والشغل بس لمنى أرسلت تهاني قبله من بعيد لمنى وهي تبتسم .. لتبادلها الابتسامة منى وهي تبدأ بأول فصل من فصول خامـس دخلـت ممـر ثالثـة بعـد انتهائهـا من خامـس .. انتهـت من الفصـل الأول لتطرق الباب ع فصل ( ثالثـة / ثاني ) .. دفعت الباب لتقول بابتسامة منى : السلام عليكم المعلمة : وعليكم السلام منى تدير عينيها حول طالبات الفصل : منو غايب ؟ فتحت المعلمة كشف الغياب امامها لتذكر لمنى أسماء الطالبات منى وهي تكتب ماتقوله المعلمة لتقول : بس هالثلاث بنات !؟ المعلمة : أي رفعت سبابتها لتعد الطالبات : 23 طالبة موجودين والغياب 3 طالبات .. عددهم الكامل 26 عدل ؟ المعلمة : أي عادت خطوه للخلف لتغلق الباب وهي تقول بابتسامة : يعطيج العافية سارت بخطواتها متوجة للفصل التالي .. لكن توقفت وهي تسمع اسمها من الخلف معلمة الفصل : ابلة منى دارت بجسدها لتقول باستغراب : هلا أخرجت طالبة من خلفها لتجعلها تقف امامها وهي تقول باستعجال : حور تقول تبيج اشارت لنفسها باستغراب : تبيني انا ؟؟؟ دفعت حور للامام قليلا : من اليوم زعلانة يوم شافتج تطلعين قامت تنادي اسمج .. تكفين ياابله منى وراي حصة لازم اشرحها .. وشكلها فيها شي ومتضايقه اقتربت لتقف امامهم بملامح استغراب وهي تناظر حور بملامحها الخالية من أي تعبير ! انحنت للامام وهي تقول : حور حبيبتي ردي لصفج .. هذي حصة عربي لازم تسمعين شرح الابله حركت رأسها بـ لا فقط من دون ان تتحدث ، لتقول المعلمة باستعجال وهي تعود للخلف المعلمة : شكراً ابلة منى صُعقت من اغلاق المعلمة للباب لتناظر حور التي ابتسمت بخبث نعم بخبث انحنت لتقول بهمس : متعمدة صح ؟؟؟ حور بصوت بريء : لا .. أصلا اول مره اشوفج تاخذين غياب صفنا منى بغضب : لا والله .. وليش تضايقين الابلة بالصف ؟ حور اشارت بنفسها لتقول ببراءة : انا ؟ ماسويت شي .. بس مالي خلق احضر الحصة منى شدت ع كفها : حووور .. هذي مدرسة .. موبكيفج تطلعين من الحصة .. يلا ادخلي داخل وكملي حصتج حور ربعت ذراعيها لتقول بنبرة عنـاد : مابــــي وقفت باستقامة لتضع كفها ع رأسها : ياليل من هالورع .. توهقت فيها الحين حور وضعت كفوفها ع خصرها : انا مو ورع منى تحرك كفها : وبعد تعرفين شنو يعني ورع ؟؟ حور بغضب : أي اعرف .. يعني بيبي وانا مو بيبي انا كبييرة منى : لا ماشاءالله يا الكبيرة .. الكبيرة تسوي جذي وتطلع من الحصة ؟؟ حور : قلت لج ماابي اقعد بالصف .. ماااابي دارت بجسدها لتكمل سيرها للصف التالي : كيفج سوي اللي تبينه انا مالي شغل دفعت الباب بعد ان طرقته لتأخذ الغياب .. عادت بخطواتها للخلف وهي تغلق الباب لتصطدم بحور التي تقف خلفها ، قالت بغضب : انتي لي الحين اهني ؟؟؟ حور بهدوء : أي .. مراح ارد للصف .. بروح معاج لمكتبج وضعت كفها ع رأسها : ياربي استغفرالله .. اللهم طولج يارووح .. امشي معاي لا تروحين مكان ثاني رفعت اكتافها للاعلى : اووكي أكملت اخـذ الغيـاب .. لتسيـر وهي تتفقـد الدفتـر وحـور تسيـر ع يمينهـا دخلـت لممـر الإدارة .. لتقف امـام مكتـب المديـر المساعـدة رقيـة لتقول لهـا حـور بفطنـة حور : قلت لج ابي مكتبج مو مكتب الوكيلة منى رفعت حاجبها وهي تقول : لا ماشاءالله وذكية بعد .. ادخلي وقولي لابلة رقية انج ماتبين تقعدين بالصف حور : ماابي .. ابلة رقية بتتصل ع ابوي وانا ماابي ابوي يدري منى : يدري ؟ ليش انتي شمسوية ؟ حور حركت رأسها بـ لا : مومسوية شي .. بس بيتضايق وانا ماابيه يتضايق منى : وانتي ليش ماتبين تقعدين بالصف ؟ احد قالج شي ؟ حور بحدة : لااااااا انحنت بجسدها حتى أصبحت بنفس مستوى حور لتضع دفترها ع الأرض قالت بصوت هادئ : حور حبيبتي .. انا موفاضية حتى اقعد معاج طول الدوام .. وهذا ممنوع انتي تدرين .. فيج شي قوليلي او قولي لابلة رقية صمتت لثواني لتقول بعدها بهدوء : انا قلت لابوي وقلت لجدتي بس محد سمع كلامي منى : شنو قلتي لهم ؟ ركزت بنظراتها ع منى : قلت لهم يغيرون صفي .. ماابي اصير مع بنات هالصف منى : بس .. تبين تغيرين صفج ؟ حور : أي .. بس جدتي تقول اني اتدلع منى : وانتي ليش تبين تغيرين صفج .. شنو فيهم البنات ؟ حور تلمست خد منى لتقول : بشرتج ناعمـة حيييييل منى انصدمت من حركتها لتقول بعد ان انتبهت لذكاء هذه الطفلة : تغيرين الموضوع ؟؟؟؟ حور سحبت كف منى لتضعه ع خدها : شوفي خدي ناعم مثل خدج ابتسمت لم تستطع ان تتجاهل حركتها العفوية : أي لاني حلوه وانتي حلووة حور : منو قال انج حلوة ؟ منى رفعت حاجبها : نعممممم ؟ يا العوووبة حور وضعت خصلات شعرها خلف اذنها : أصلا دايما جدتي تقولي انتي عوبة .. وابوي يقولها انا طفلة مو عوبة منى وقفت باستقامة : انا اشهد ان جدتج اللي عارفه لج .. وابوج مخدوع فيج حور رفعت عينيها لمنى وهي تقول بنبرة بريئة : ها نقعد بمكتبج ؟؟ منى سحبت حور لتضعها امامها وهي تطرق باب ابلة رقية : نكلم ابلة رقية اول رفعت رأسها بغضب : قلت لج مااااااابي منى بنبرة عنــاد : وانا اقولج غصب بنكلمها وانتي بتقولين لها شنو تبين ربعت ذراعيها وهي تقول بعد ان دخلوا للمكتب : اووووف تجاهلت ماقالته حور وهي تمسك كفها حتى لا تهرب ، لتقول ابلة رقية باستغراب رقية : منى شفيها حور ؟؟ منى : رحت آخذ غياب ثالثة بدال نوال .. وتعلقت فيني رقية ناظرت حور من مكان جلوسها بمكتبها : شفيج حبيبتي حور ؟؟ تبين شي ؟ سحبتها لتقف امامها وهي تقول : قولي شنو تبين لابلة رقية لازالت تربع ذراعيها وملامح الغضب ظاهره ع وجهها .. التزمت الصمت رقيه باستغراب : شفيها جذي معصبة ؟؟ صاير شي يامنى ؟؟ منى بغضب مكتوم : موصاير شي .. بس تقول تبي تنقل من صفها ومحد سمع كلامها لا ابوها ولا جدتها رقية : تبين تغيرين صفج ؟ ليش يا حور ؟ حور بنبرة غضب : لاني مااحبهم منى شدت ع كف حور لتتحر ذراعيها : عيب حووور شهالكلام رفعت نظراتها لمنى : ليش عيب .. مو عيب انا مااحبهم .. كلهم سخيفات وشايفين نفسهم رقية بصدمة : شايفين نفسهم ؟ شهالكلام يا ماما حور ؟ ناظرت الوكيلة لتقول : أي .. كل وحده تتدلع وتقول بابا وماما .. مااحب البنات الدلوعات منى تناظر ابلة رقية ويتشاركون نظرات الصدمة ، منى : الظاهر البنت تقعد مع جدتها واجد .. كلامها كلام عجايز شدت ع كف منى لتقول بغضب : انا مو عجوووووووز منى : لا ماشاءالله تفهمين بعد رقية : خليها يا منى .. خلاص انا بشوف موضوع الصف وإذا اقدر انقلج حور بجديه : ترى مراح ادخل الصف لين تنقلوني رقية ابتسمت بحنان : ان شاءالله يا حور .. اقعدي عندي اهني ولا بتروحين للاخصائية رفعت سبابتها لتشير لمنى ولازال كفها بكف منى : لا بقعد عند ابلة منى منى بصدمة : ابلة رقية ترى وراي شغل .. مااقدر اجابلها حور بعناد : بقعد عندج رقية : خلاص يامنى .. خليها عندج واشتغلي من مكتبج .. حور شطورة مراح تتحرك صح ؟ حور حركت رأسها بالموافقة : صح خرجـت وحـور تتبعهـا .. لتدخـل بملل وهي تضع الدفتـر بقوة فـوق المكتـب جلسـت ع الكرسـي لتشيـر للمقعـد الجلـد الأسـود الذي ع يسارهـا وهـي تقـول بملل وغضب لحـور الواقفـة ع البـاب بأدب منى : اقعدي بهالكرسي .. وخليني اشتغل اوككي؟ اقتربت لتجلس ع الكرسي بهدوء : اوككي فتحـت جهـاز الكمبيوتـر الذي ع مكتبهـا لتبـدأ بإدخال الغيـاب عـادت بعـد دقائـق تهـاني وهي تناظـر حـور باستغراب وضعـت دفترهـا ع مكتبهـا لترفع صوتها وهي تقول تهاني : شفيها حور قاعده عندج ؟ رفعت كفها الايسر وهي تشير لحور ولازالت نظراتها ع شاشة الكمبيوتر : كاهي جدامج اساليها شمسوية تهاني ابتسمت وحور تناظرها : شفيج حور صاير شي ؟ حور ببراءة : لا .. بس شفت ابلة منى وابي اقعد عندها ماابي احضر الحصة تركت الكيبورد وهي تضع كفها ع رأسها : اللي صار طال عمرج .. تعلقت فيني وإلا تقعد عندي .. وديتها لابله رقية والعوبة تبي تغير صفها وسوت كل هاللوية تهاني جلست ع مقعدها : تغير صفها ؟ ليش ماقال ابوها للإدارة ؟ صارلنا اكثر من أسبوعين بادية الدوامات منى : وانا شدراني تقول لا ابوها ولا جدتها صدقوها يقولون انها تتدلع .. وانا مع الجدة وبقوة حور تشير لمنى : يعني انتي عجوز مثل جدتي ؟؟ منى ضربت جبينها بقوة : هالبنت بتجلطني والله تهاني ضحكت بقوة : ههههههههههههههههه لا والله إلا شكلها عارفه شلون تستفزج عددل منى : تشوفينها شلون تتكلم ؟؟؟ اشك انها طفله والله تحركت حتى جلست ع طرف المقعد الجلد وأصبحت اقرب لمنى وهي تقول بنبرة تساؤل حور : ابلة منى جم عمرج ؟؟؟ منى دارت برأسها لليسار لتناظرها بملل : ليش تسألين بعد ؟؟ بتخطبيني وانا مادري ؟ حور : يعني انتي مومتزوجة ؟؟ صج جم عمرج ؟ منى رفعت رأسها بصدمة لتهاني : تكفين تشوفين شلون تسوووولف ؟؟؟ تهاني : ههههههههههههههه بالعكس سوالفها تونس .. جاوبيها يمكن تجيب لج النصيب منى اشارت لها : نصيب من صوبها ماابيه حور : يعني مراح تقولين جم عمرج ؟ انا عمري 8 وابوي عمره 35 منى بصدمة : وانا شكو بابووج ؟؟ حور بفضول : يعني انتي اكبر من ابوي ؟؟ منى بملل : أي أي اكبر من ابوج .. عمري 40 حور بصدمة : صججج ؟؟؟ تهاني لم تستطع التحدث من فرط الضحك .. لتقول بين ضحكاتها تهاني : حسبي الله ع عدوج منننى حرام علييج منى : خليها .. والله عوبه لاتطيحين بلسانها حور انشغلت بالعد باصابعها ، لتقول بعد دقيقتين : يعني انتي اكبر من ابوي بخمس سنين ؟ منى عادت للعمل ع الجهاز وهي تقول بملل : أي أي حور أسندت ظهرها ع الكرسي وهي تضع كفوفها فوق فخذيها وقفت تهاني .. لتعود بعد دقائق ومعها طبق فطائر .. وضعته ع الطاولة التي امام حور وهي تقول لمنى تهاني : تريقي منى .. ترى اليوم جايبه جاي وقهوة منى وقفت بعد ان انتهت من العمل بإدخال الغياب : كثر خيرج ياام محمد .. مراح تاكلين ؟ تهاني : بخلص واجي اكل جلست ع يسار حور وهي تسكب لها كوب شاي ، دارت برأسها لحور وهي تقول : تبين عصير ؟ حور بحماس : ااااي اشارت للثلاجة التي امامها : افتحيها واختاري العصير وقفت بحماس لتذهب وتأخذ عصير كوكتيل وتعود للجلوس بقرب منى منى : تاكلين فطاير ؟ اشارت لفطيرة دائرية فوقها جبنه بيضاء : ابي هذي سحبتها لتمدها لها : تحبين الجبن ؟ تناولت قطعة صغيرة وهي تقول : اااي .. ومااحب السلطات منى تناولت من فطيرتها فلافل مع لبنة : ليش .. احلى شي السلطات حور بفضول تناظر فطيرة منى وشي لونه اخضر بداخل فطيرتها ، لتقول بتساؤل : شنو داخل فطيرتج ؟ منى اشارت للجزء الأخضر : هذا ؟؟ فلافل حور : لذيذة ؟ منى : حيييل اموت فيها حور : بذوق منى وضعت فطيرتها امام حور وهي تقول : اكلي من فطيرتي ولا ماتحبين ؟ لم تجيب وهي تتناول قطعة من فطيرة منى وتمضغها بهدوء ، لتقول منى منى : ها عجبتج ؟ حور : أي ححيل لذيذة منى : بالعافية حور تناظر المكتب لتقول لمنى : ابلة منى ليش ماتدرسينا ؟ منى بضحكة : لاني إدارية ماادرس حور : يعني شنو ؟؟ منى نفضت كفوفها من بقايا الطحين : يعني ياحبيبتي انا اشتغل بالادرة اساعد الناظرة والوكيلة .. والابلات اللي يدرسونكم ما يساعدون الناظرة والوكيلة حور : اااي .. خلاص لا تساعدين الناظرة والوكيلة ودرسينا منى : موبكيفي .. انا تخرجت وشهادتي إدارية مو معلمة حور بهمس : ياليتج تدرسينا منى : لالالا مااحب حور رفعت رأسها : ماتحبين تدرسين منى : ياليل .. حور حبيبتي كملي اكلج وخليني اخلص شغلي حور : ان شاءالله وقفـت لتعـود لمكتبهـا .. وهـذه الطفلـة تدهشهـا بكـل لحظـة معهـا جـداً غريبـة .. بإجاباتهـا وانفعالاتهـا وتساؤلاتهـا الغريبـة جـداً ربمـا لانهـا عاشـت مشتتة .. بين تربيـة الأب والجـدة اصبحـت شخصيتهـا خليـط .. واكسبتهـا هذه الحيـاة فطنـة وذكـاء أكبـر من عمرهـا جميلـة هـذه الـحـور .. لكـن لسانهـا قاسـي جـداً يـا رب .. ساعدهـا بعيـش حياتهـا بسعـادة وهنـــاء ..! . . . احـوال القصـر والمستشفـى .. أصبحـت مختلفـة زاد العمـل للجميـع .. وزادت الأعيـن الحارسـة هـل هذا انـذار لـ وصـول الخطـر لنـا قريبـاً ! .. ربمــا ! خرجـت من غرفـة المريـض .. ليقاطـع سيرهـا في الممـر صـوت قـادم من خلفهـا التفتت للخلف ونينـا بجانبهـا بيلا : دكتورة هل انتهيتِ من جولتكِ ع المرضى ؟ سندس : لا يتبقى ليو فقط .. ما الامر بيلا ؟ مدت لها الملف الطبي وهي تقول : انها جميع تحاليل سينيور ليوناردو التي قمنا بها .. وأيضا التي ارسلناها للمستشفى الكبير في المدينة سحبت الملف لتتصفحه وهي تقول : حقاً .. هل اخبرته بالنتيجة ؟ بيلا : لا .. الآن وصلت النتائج .. وكانت مثلما توقعتِ توقفت اناملها المتصفحة وهي تقرأ ماكانت تتوقعه ، لتقول بهدوء : حسناً لندخل يجب ان اخبره .. ليو لا يريد العيش بيلا بيلا بحزن : اعلم ذلك .. لا اصدق كيف بدكتور لا يعرف ان يشخص حالته نينا : ربما حقا لا يعرف بذلك سارت ليسيروا خلفها ، سندس : إذا لم يكن يعرف .. سنخبره بذلك وقفـت امـام باب غرفتـه والساعـة تشيـر للعاشـرة صباحـاً وصـوت آخـر قـادم من خلـف البـاب .. يبـدوا ان معـه رفقـه في هذا الصبـاح ! دفعت الباب ليدخلوا ثلاثتهـم .. وزوجين من الأعين دارت حتى ناظروهم بصدمـة من دخولهم المفاجـئ سندس : صباح الخير ليوناردو بابتسامة : صباح الخير دكتورة .. أرى بيلا ونينا معكِ اليوم ؟ سندس تناظر ع يمين ليوناردو لتعود للنظر لليو : وارى ان اليوم يوجد رفيق معكَ ليوناردو ناظر ع يساره ليعود بابتسامة للدكتورة : السيد .. كان يخبرني بآخر الاخبار .. واخبره بما يريد اقتربت بخطواتها حتى أصبح ليو امامها وبالجهة الأخرى من السرير صقر سندس : هل تشعر بألم ؟ ليوناردو يحرك رأسه بـ لا : لا اشعر بأي شي سندس تحتضن الملف بين ذراعيها : ليو .. اخبرني الحقيقة .. كيف كانت حياتكَ طوال هذه الأشهر التي اختفيت فيها ؟ ليوناردو ناظر امامه : تعلمين كيف كان حالي دكتورة فتحت الملف ع صفحة مقصودة ، لتضعه فوق حجره وهي تقول : هل تستطيع قراءة هذه النتائج ؟ رفع الملف بيديه ليشد ع عينيه من دون نظارته الطبية يحاول القراءة : لا استطيع قراءة الأرقام .. فلا املك نظارتي الطبية الآن فهي مكسورة سحبت الملف لتعيده لحجره وهي تشير لنقطة معينة : انظر إلى انزيمات الكبد .. انها مرتفعة ليو .. أتعلم ماذا يعني هذا ؟ رفع رأسه ليبتسم فقط ، ليقول صقر بنبرة استفسار وعربية : شنو يعني ؟؟؟ ليو فيه شي ؟ دارت برأسها لتناظره وملامحه تظهر عليها الحيرة ، لتقول باسبانية وهي تشير لوجهه ليو سندس : انظر إلى عينيه وبشرته .. اخبرني ما لونهم ؟؟ صقر باستغراب يناظر ليو : اتقصدين صفراء ؟؟ سندس : نعم .. اصفرار جلده وايضاً انتفاخ البطن لاحظته منذ وصوله للقصر لذلك قمت بعمل هذه التحاليل وارسالها للمستشفى الكبير صقر : هل هو مريض ؟ سندس : ليو .. هل كنت تشرب الكحول كثيراً ؟ اخبرني ليوناردو مسح ع وجهه بكفه : دكتورة اعلم ما تريدين التوصل إليه وانا لا امانع ان أكون مريض بالتليف الكبدي سندس بنبرة غضب : انت مريض بهذا المرض بسببك انت .. انت من أوصلت جسدك لهذه المرحلة صقر بجدية : ليو .. إذا يوجد علاج يجب ان تتلقاه .. لقد اخبرتني للتو انك تريد الانتقام قاطعته سندس وهي تسأل ليو بنبرة عملية وجديّة : ليو .. هل تخبرني ما لون بولكَ ؟ ليوناردو رفع عينيه بصدمه وصقر يشاركه فيها : مـــاذا ؟ ابتسمت نينا لتضع كفها ع فمها وبيلا التي ضربتها ع كتفها وهي تقول : اصمتِ ليوناردو ابتسم ليقول : دكتورة كيف تسأليني امام الجميع ؟ سندس بلامبالاة : انه امر طبي لماذا لا اسالك ؟ اخبرني هل هو داكن اللون ؟ ضحك ليوناردو وهو يناظر بيلا ونينا من الخلف ويشير لهم ع الدكتورة سندس بنبرة غضب : ليــــــــو رفع كفوفه وهو يقول : حسناً حسناً .. لا داعي للغضب .. انا بخير لا تقلقي سندس : ألن تخبرني ؟؟ وماذا بشأن لون برازكَ ؟؟ صقر بصدمة : سندس شفيييييج ؟؟ دارت برأسها له : قلت شي غلط ؟؟ ترى هالاسئلة عادية بالنسبة لدكتورة صقر : انزين انطرينا نطلع وقولي له اشارت له وهي تقول : انت بتلزق فيه مراح تطلع .. وبيلا ونينا متعودين ع هالاسئلة ليوناردو قال مقاطعاً لهم : هههههههههههههه يبدوا ان الدكتورة تغيرت خلال هذه الأشهر دارت برأسها له : ألن تخبرني أيضاً ؟ ليوناردو بصوت حنون : سندس .. انا حقاً بخير حركت رأسها بالرفض : لا .. انت تعلم ان نتائج هذه التحاليل ليست لشخص سليم .. ليوو ليوناردو بنفس صوته الحنون : مــاذا ؟ اقتربت حتى التصق جسدها بالسرير وهي تقول بنبرة عتاب : تريد الموت أليس كذلك ؟؟ لكن لن تموت امامي .. لن ادعك تفعل ذلك اشارت لصقر الصامت وهي تقول : ألم تخبره انك تريد الانتقام ؟ ولماذا لا تفعل ذلك ؟ لماذا لا تحافظ ع حياتك حتى ذلك الوقت ؟ اتريدهم ان ينعموا بهذه الحياة ولا يعاقبوا ع ما فعلوه بزوجتك وابنتك ؟ هل ستدعهم يفلتوا من العقاب ؟؟؟ ناظرها بعينيه الحزينة ، ليقول بصوت متقطع والدموع تحبس صوته : ا اعلم انكِ محقه .. فانا لا ا استطيع ان افعل أي شي لوحدي سندس : لن تفعلها لوحدك .. الجميع هنا لهم مثل هدفك .. وهذا الشخص الذي يجلس بجانبك هدفه الأول القضاء ع من فعلوا بحياتك كل ذلك ناظر صقر ليبتسم ، ليوناردو : اعلم صقر سيقوم بذلك واكثر .. لكنني اشعر بالخوف ع الجميع سندس سحبت الملف من فوق حجره : لا داعي للشعور بالخوف .. الجميع هنا يريدون العود لحياة آمنه خالية من الخوف ناظرها بابتسامة اعجاب ، كلامها التي تنطقه شفتيها لـ ليوناردو ، جعله يراها هي فقط واختفى الجميع من امامه عادت خطوة للخلف وهي لاترى نظرات العملاق العميقة لها : لا يجب ان تكون بهذا الضعف .. قف ع قدميك والجميع سيقفون معك غـادرت وهـي فعلـت ما كانـت تريـد ان تفعلـه منـذ وصـول ليوناردو للقصـر اتبعوهـا بيـلا ونينـا يهتفـون لها بعبارات الإعجاب والتصفيق لما فعلتـه ابتسمت بهدوء لتنـاول بيـلا الملـف .. ويعـودوا للعمـل ابعـد نظراتـه عـن البـاب المغلـق .. ليناظـر الجالـس بجانبـه ولازال يراقـب الباب قال بصوت مـرح ليوناردو : ما الذي تنظر إليه ؟ لقد غادروا ابتسم ليناظر ليو : اتعلم انني احسدك بهذه اللحظة ليوناردو بمزحة : أتحسدني ع مرضي ؟؟ صقر : لا .. ع سؤال واهتمام الدكتورة بك ليوناردو يمثل الغباء : ماذا ؟ هل تريد انت أيضا عن تسألك عن لون بولك وبراز... صقر بصوت عالي : ليـــــو .. تعلم ماذا اريد ان أقول ؟؟ ضحك بقوة ، لأول مره يضحك بهذه الطريقة منذ وفاة جيزيل : ههههههههههههههههههههههههه ه أنا اسف .. لكن نظراتك كانت واضحة لها صقر وضع ذراعيه تحت صدره : واضحة للجميع إلا لها مسح دموعه من شدة الضحك ، ليقول باستغراب : ماذا ؟ لا تعلم حقاً ؟ صقر رفع اكتافه : لا اعلم ماذا تفكر به هذه الدكتورة .. كل ما يجول بدماغها الطب والدراسة ليوناردو بنبرة رجل عاش الكثير : هي حقاً عاشت الكثير من حياتها بدراسة الطب والتعلم .. لكن يوجد جزء صغير بداخلها يعلم ولكن تشعر بالخوف صقر سحب الكرسي ليلتصق بالسرير : لماذا تشعر بالخوف ؟ ليوناردو : هل تعلم كيف كانت تعيش بغربتها ؟ كيف استطاعت ان تدرس طوال هذه السنين بامريكا لوحدها ؟ صقر : لا .. لم اقم بسؤالها من قبل ليوناردو : سندس ربما تكون كبيرة بالعمر .. لكنها لم ترى وتعيش وسط المجتمع وتتعرف ع طريقة تفكيرهم وماذا يخفون بداخلهم صقر : هل كنت مثلها بالماضي ؟ ليوناردو : بالتأكيد .. كان الطب يأخذ من حياتي الكثير .. إلى ان تعرفت ع ماريا وجعلتني اقع في غرامها .. هي من علمتني درس جديد بهذه الحياة ابتسم ليقول : وهل تحتاج الدكتورة حقاً لمعلم حتى يعلمها أسرار الحياة ؟ غير الطب طبعاً ليوناردو : نعم .. هي حقاً تحتاج لذلك وقف ليقول بنفس ابتسامته : يجب ان اغادر لدي الكثير من العمل ليوناردو رفع رأسه وهو يناظر عيني صقر : هل العمل يخص الدكتورة ؟ ابتسم وهو يسير للباب : بالتأكيد .. سأسالها ما اخبرتني به رفع صوته بنبرة مرحة : حظاً موفقاً أيهـا الرائـــــد سـار خارجـاً مـن ممـر المرضـى ليـرى نينـا ع يسـاره خلـف مكتـب الاستقبـال اقتـرب وهـو يسألهـا عن مكـان الدكتـورة لتخبره انهـا بالطوارئ تعالـج مريـض اكمـل خطواتـه إلـى ان دخـل قسـم الطـوارئ .. وقـف بالمنتصـف ليسمـع صوتهـا قـادم مـن السرائـر التـي بنهايـة القسـم .. سـار حتـى وقـف امـام السـريـر لتـراه بيـلا التي مسكـت ذراع الدكتورة وهي تخبرهـا ان تنظـر خلفهـا دارت برأسهـا لتناظرنـي بعينيهـا بصدمـة تحـولت لاستغراب وهي تقـول سندس : تبي شي ؟؟ ابتسم ابتسامته المشهورة ليرفع طرف شفتيه الأيمن : عندي خبر بقوله لج سندس : الحين ؟؟ صقر : يفضل نتكلم بروحنا وبمكان صـاد استغربت من حديثه ، دارت رأسها ع مايكل وهي تبتسم : مايكل تعلم انك يجب ان تراجع مستشفى المدينة مرة في السنة او مرتين مايكل بابتسامته النابعـة من قلب حنون : حسناً دكتورة .. سيأخذني بيدرو اخبرني بذلك رفعت رأسها لبيدرو الذي يقف بالجانب الآخر من السرير : هل ستأخذه حقاً ؟ ابتسم بيدرو ليقول بصوته الهادئ : بالتأكيد دكتورة .. سآخذه في الأسبوع المقبل مايكل يحتضن كف بيدرو : لقد احضرني اليوم باكراً لانه يجب ان يذهب خارج المدينة بيدرو وضع كفه خلف رأسه وهو يقول : سينيور تعلم انني لن انسى أوقات اخذك للعلاج ابتسمت لبيدرو لتقول : انت شاب جيد بيدرو .. تعلم ان ماتفعله الآن سيعود لك لاحقاً تأمل بيدرو صقر بنظراته التي لا توضح مايفكر به ، ليقول للدكتورة بابتسامة : أجل دكتورة سأتذكر ذلك ناظرت بيلا : تستطيعين انهاء الأمور هنا ؟ بيلا : اجل دكتورة تستطيعين الذهاب مع السيد ابتعـد عـن السريـر لتخـرج وهـي تسيـر امامـه خـرجوا من الطوارئ .. ليخبرهـا ان يذهبـوا للجلـوس ع مقاعـد المسبـح اتبعتـه بصمـت .. ملامحـه جامـدة ربمـا يوجـد خبر كبيـر ! جلسـوا امـام المسبـح هـو ع يمينهـا يتأمـل المسبـح بصمـت يرتدي بنطالـه الرياضـي الأسـود وتيشيرتـه الأبيض الذي برز لون بشرته البرونزية حضنت بالطوها الطبي بقـوة لصدرهـا ونسمـات هـواء بـاردة مـرت سريعـاً لتقـول بهـدوء سندس : بتقول اللي عندك ولا ارجع اكمل شغلي ؟؟ دار برأسه لها ، للتو لاحظت ان شعره أصبح أطول ويصل لنهاية رقبته من الخلف !! صقر : ضاري سندس بخوف : شفيه ضاري ؟؟؟ صقر : بيرجع الأسبوع الجاي سندس بفرحه : صـــج ؟؟؟ خلاص بيرجعوووون ؟؟ صقر : ضاري بس سندس بتردد : وفنــر ؟؟ صقر ناظرها بتأمل : مااتوقع ترجع .. ما قالي ضاري سندس دارت بجسدها لتسند ظهرها ع ظهر الكرسي : زين تسوي .. المفروض ماترد لهالمكان جلس مثل جلستها ، ليكمل حديثه بموضوع آخر : متى تعلمتي السباحة ؟ سندس باستغراب : شنووو ؟ دار برأسه فقط لها : السباحة .. شلون تعلمتيها ؟؟ سندس أبعدت نظراتها عنه لتناظر للمسبح : ااي .. تعلمتها بامريكا .. كنت احتاج افرغ التوتر والقلق اللي فيني .. ونصحتني طالبة اكبر مني الله يذكرها بالخير .. قالت السباحة بتساعدج .. كان الموضوع صعب اني القى مكان خاص بالنساء بس ساعدتني وتعلمت السباحة تقريبا 5 سنين ابتسم ونظراته تتأمل طريقتها بالتحدث : ماشاءالله .. ومتى كان هذا ؟ سندس لا تعلم لما يسألها لكن اجابت : من ثاني سنة لي بامريكا صقر : وشلون كانت حياتج بامريكا ؟ أبعدت ظهرها عن الكرسي لتدير جسدها له وهي تقول باستغراب : انت فيك شي ؟؟ صقر بنفس جلسته ورأسه فقط يواجهها : لا سندس ربعت ذراعيها تحت صدرها : ليش تسأل ان شاءالله ؟ نوع ثاني من التحقيق صقر ابتسم : والله اسال بس .. فضووول سندس : أتوقع تقدر تطلع كل شي عني صقر : صح اقدر بس بياخذ وقت .. وانا ابي اعرف الحين رفعت حاجبها باستنكار : تدري انك غريب .. انا قلت لك من قبل ان فيك انفصام ابتسم ليعيد شعره للخلف وهو يجلس ويبعد ظهره عن الكرسي : قلتيها .. يوم كنا بغرناطة سندس : ويوم عن يوم تأكدلي هالكلام صقر : اصير اللي تبينه ماعندي مانع سندس ضمت كفها بقوة من كلماته لتقول : وشنو تبي تعرف ان شاءالله ؟ صقر ربع ذراعيه ليقول : امممممممم شلون قدرتي تنجحين بروحج وتعيشين طول هالفترة بغربة وبروحج بعد ؟ سندس بصوت هادئ : لان احب رفع حاجبه بقوة : تحبين ؟؟؟ منوووو ؟ سندس أبعدت رأسها عنه لتناظر المسبح : احب الطب .. اعشقه .. كان حلمي من يوم كان عمري 14 سنة .. تدري متى اللحظة اللي قلت لنفسي خلاص بصير دكتورة هدأ قليلاً بعد كلمتها التي استفزت كل خلية بجسده : متى ؟ سندس : كنت نايمة مع امي بالمستشفى عندها عملية غدة .. وماكان فيني نوم بليل طلعت اتمشى بالممرات .. وكان في مرضى من حادث كانوا تقريبا 5 .. طول الوقت كنت اشوف حركة الدكاترة والممرضات .. تخيل اني وقفت بنفس مكاني اشوفهم قريب الساعتين .. لين فقدتني امي وجت الممرضة تدورني صقر : من اهني بدأ الحلم ؟ سندس : أي من اهني .. وانت تبي تغيره لي .. عرفت شنو يعني لي اني أكون دكتورة ؟؟ صقر تجاهل عتبها ليقول بعد صمت : ماعندج حلم ثاني ؟؟ سندس ناظرته لتقول : حلم ثاني ؟؟ لاااا صقر بصوت اقرب للهمس : بيت واستقرار وزوج ؟ استغربت همسه ونبرته الغريبة التي جعلتها تتوتر ، لتقول بهدوء : لا .. الزواج من اخر اهتماماتي صقر : والحين بعد نجاحج كدكتورة ماتفكرين تتزوجين ؟ ناظرته بصمت لثواني محسوبة ، لتبعد عينيها بتوتر وهي تقول : لهدرجة عندك كل هالفضول بحياتي الخاصة ؟ صقر رفع اكتافه ليبتسم ولازال يناظرها : فضول قوي مو شويه سندس : وانت ؟؟ ليش ماجبت زوجتك معاك ؟ كان مبين من صوتها انها معصبة وزعلانه ؟ صقر رفع حاجبه باستنكار : زوجتي ؟؟ سندس : أي بنت عمك .. منــال .. ليش ماجبتها للقصر ؟ صقر بابتسامة : الحين جذبتي الجذبة وصدقتيها !! .. قلت لج منال بنت عمي فقط مو زوجتي سندس : يعني تجذب علي ماتزوجت ؟؟ صقر حرك رأسه بإيجابية : امبلا تزوجت ما جذبت عليج تجاهلت الفضول الذي بداخلها لتقول : ااااي صقر : مراح تسألين منوو ؟ سندس : يعني بعرفها لما اسال .. مايهمني صقر ابتسم ليقول بصوت عالي قليلاً تملأه نبرة غريبة لها ولكنها ليست غريبة ع صقر ، نبرة هُيامـه بتلكَ العينين صقر : تذكرين ابيات الشعر اللي قريتيها ؟ لم تناظره ، نبرته تشعرها بالخوف : اذكرها .. لاني سريعه بالحفظ صقر : صج .. قوليها سندس : ماابي أقول شي موفاهمته ولا عاجبني صقر : الحين هالابيات موعاجبتج ؟ ماتعرفين المتنبي ؟ دارت برأسها له لتقول : اعرفه كاسم صقر : شي حلو اهم شي تعرفينه .. ولا عجبج شعره ؟ رفعت اكتافها لتقول : مو مجالي .. ولا من هواياتي صقر : صج ما فهمتي معناها ؟ هذا وانتي الذكية والفطينة ؟ سندس : تتطنز حضرتك علي ؟؟ ابتسم ليسند كفه الايمن تحت ذقنه : لا والله مااتطنز بس بشوف إذا فهمتيها سندس : وشنو بتستفيد لما افهمها ؟ صقر : بس جذي نتبادل معلومات سندس : بشعر ؟؟ صقر : شنو فيها الشعر .. تراه علم وأدب وتاريخ سندس : امممممم .. ترى طولتها انا بروح اكمل شغلي وقفت وهي توشك ع المغادرة ليقول بنفس النبرة التي تهزها من الداخل .. أصبحت الأبيات مختلفـة بصوتــه صقـر بنبرة هيـام : لـو بـات سهـم من الأعداء في كبدي .. مـا نـال منـي ما نالتـه عيناكِ شدت ع كفها ، لا تغادري بسهولة ، اجعليه يعلم انكِ اقوى ، دارت بجسدها لتقول سندس : مراح تموت من سهم الأعداء يعني ؟ ابتسم ع سؤالها الغريب : لا سندس : وشنو اللي بيموتك ؟ صقر يشير بسبابته لها لعينيها : تعرفين تلمست عينها اليمنى لتقول بصوت بـارد ولكن داخلها يشتغل من استغلاله لمشاعرها بكلماته واسلوبه ! سندس : ااي يعني تخاف لا اعطيك عين ولا احسدك ؟؟ لا تخااف عيوني بــــــــارده .. وع شنو بحسدك يعني حيل شايف نفسك دارت بجسدهـا لتهـرب وهي تكتـم ضحكتهـا من تغيـر ملامحـه للصدمـة اقتربـت من بـاب المستشفـى .. دفعتـه لتدخـل وهي تطلـق العنـان لصوت ضحكتهـا العاليـــة توسعـت حدقتـي عينيـه من كلماتهـا الاخيــرة ...! اتقصـد ما تقـولـه ام تلعـب لعبتهـا بحـرق أعصابــي !؟ تعتقـد انني اخـاف ان تحسدنـي عينيهـا ؟ .. وان امـوت بسببهـا ؟ اهي غبيـة حقـا ؟ ام تدعـي ذلك ؟ اتريـد ان اقتلهـــا انـا اولاً لأجعلهـا تعـرف ما تفعلـه بي عينيهـا اتريـد ان اجعلهـا تفلـت ممـا قالتـه للتــو ؟ سنــــدس .. سأجعلـكِ تقوليـن عكـس ذلكَ انتظـري اليـوم الذي سـ تذرف فيـه عينيـكِ دمـوع الفـراق لـ فـراقهـا عنـي ..! . . . | ||||||
|
|
|
08-08-21, 08:52 PM
| #408 | ||||||
| . . . الـيـوم الـتـالـي وانتهـت اجمـل أيـام فـي حياتـي انتهـى شهـر العسـل .. بـ رفقـة مـن اختارهـا قلبــي لـ نعـود لأرض الوطـن الحبيـب .. بابتسامـة يُشـرق بهـا ثغرنـا نقـف بأقدامُنــا أمـام المنـزل الـذي سيكـون مسكنُنـا في الأيـام القادمـة حضنـت كفهـا بقـوة .. لأرفعـه واقبلـه قبلـةَ اعتـاد عليهـا كفهـا المخملـي صـوت أذان العصـر يمـلاً الحـي مـن حولنـا دفعنـا البـاب والخـادمـة خرجـت لحمـل حقائبنـا وقفنـا امـام المستقبليـن لنـا .. بملامحـهم الفرحـة وابتساماتهـم الصادقـة نتبـادل القبـل والاخبـار والتحمـد بالسـلامـة لنجلـس جميعنـا وأصـوات الفـرح لا زالـت تحيـط بنـا وقلوبنـا النابضـة لازالـت تنبـض بقـوة وفـرح وقف ابوصقر وهو يقول : انا بلحق ع الصلاة بالمسجد .. تجي ياضاري ؟ ضاري : لا والله يبه .. بصلي الظهر والعصر .. مامدانا نصلي كنا بالطيارة غادر ابوصقر ، لتقف الجدة وتقترب من ضاري ، وام صقر المنشغلة بتقديم خدماتها للمعاريس ام صقر : يمه فنر تبين شي ؟ فنر بابتسامة خجولة : لاوالله خاله ماكلين الحمدلله ام صقر : مايصير يمه .. بقوم اصلي واجيب لكم عصير ينعشكم .. لا تصعدون انطروني نور التي ع يمين فنر : امي بتطير من الفرحه ماتدرين شكثر كانت تنطركم ترجعون نوران : الحمدلله وأخيرا بيصير في صوت معاي بهالبيت فنر بابتسامة : بتملين مني صدقيني نوران : لااا انتي اللي شكلج بتطرديني من بيتنا نور : هههههههههههه عارفة نفسج اختي وشكثر انتي مزعجه نوران ترجع شعرها للخلف : ماهمني اهم شي مرت اخوي فاهمتني فنر : اكيد فاهمتج .. وفي احد مايفهم نوران نوران : أي ع بالي بعد .. نوروو نور : شفيج ؟ نوران تشير لجدتها وضاري الذين يجلسون في نهاية الصالة ع اليمين : نويّر شفيها مع اخوي ؟ تحقق معاه ؟ نور ناظرت الجدة لتبتسم بهدوء وتعلم ان جدتها فعلت ماتريده : تلقينها تسأله عن اخباره نوران ولا يخفي عليها نظرات اخيها وتقلب ملامحه ، ونظرات الجدة وكفها التي تشده بقوة ع كف ضاري نوران : أي المهم ماعلينا .. بشري شخباركم فنر ؟؟؟ فنر : والله ماكو بخيير .. والجو كان يجنن نوران : لنا الله .. ناس بتركيا واحنا طاحسين بالمحاضرات نور : الله يهنيهم .. انا بقوم اصلي بغرفة امي واساعدها راقبـت اختهـا حتى خرجت لتقول بهمس لفنر : اقولج فنر بنفس الهمس : شفيج ؟؟؟ نوران : اللي كانت تسولف معاج ع الكوشه بعرسج .. منو هذي ؟؟؟ فنر وكأنها فقدت ذاكرتها : أي وحدة ؟ نوران شدت ع كف فنر : فنروه .. ماكو إلا وحدة اللي بسطت معاج وقعدت تسولف فنر : ااي اااي .. قصدج فووز نوران : والله توقعت انها اهي .. اهي تصير صديقة سندس ومرت اخوها صح ؟ رفعت عينيها بصدمة ، لتدير رأسها لضاري بسرعة وكان منشغل مع الجدة ، عادت للنظر لنوران فنر : انتي شلون عرفتي ؟؟؟ نوران رفعت حاجبها لتبتسم بخبث : حبيبتي مايطوف علي شي .. اهي تدري عن كل اللي صار لسندس ؟ فنر : أي تدري بكل شي نوران بفضول : متى بتكلمينها ؟؟ تحدثت من بين اسنانها : نورانو اسكتي لا تفضحيني .. ترى ماقلت لضاري اني ادري عن زواج صقر نوران وضعت كفها ع فمها : خلاص بسكت .. بس ها إذا كلمتيها قوليلي شنو يصير بالجهـة الأخـرى الجدة بعـد اخذ اخبار ضاري ، قالت بحدة : اخوك متى بيرد للديرة ؟ ضاري بابتسامته الحنونة : تو الناس يمه .. الشغل يبيله وقت بعد الجدة صمتت لثواني لتقول : وزوجته وينها ؟ معاه صح ؟؟ ضاري بنظره مصدومة لكن عاد للنظر بابتسامة : ليه يمه تسألين ؟؟ الجدة : لان مايصير اللي قاعد يسويه اخوك .. يتزوج ولا نعرف العروس ولا أهلها ولا من بنته !!! هذي سوات واحد عاقل ضاري مسح ع كف جدته : تعرفين أهلها يايمه .. واهم خوش ناس وأجواد الجدة : أي منو قووول ؟؟ اهي وينها ابي اشوفها !! ناظر للاسفل ليسحب كمية هواء لرئتيه ، رفع رأسه وهو يقول : يمه اللي ماقاله لكم صقر انا مااقدر أقوله .. اعذريني الجدة : أي صقر هذا لعب بعقولكم وخلاكم تسوون هالسوات اللي مايسويها رجال عاقل ضاري : يمه ترى تزوج بالحلال .. ماسوى شي غلط الجدة : وشلون ع بنت عمه ؟؟؟ ضاري باستغراب : منال ؟ شفيها ؟؟؟ الجدة : يعني كان قد كلمته مايبيها ؟؟؟ ما ارفق بحال عمه الضعيف ضاري : يمه ليه تقولين جذي .. عمي اللي رفض بعد ان صقر يملج عليها .. ماتذكرين يوم قاله صقر انا مستعد املج عليها .. وبتكون الثانية .. وعمي اللي رفض الجدة : اكيد بيرفض .. كرامته وكرامه بنته .. شلون بيرضا تكون الثانية !! ليش ماصارت منال الأولى وهذيك الثانية ضاري مسح ع وجهه بكفه : يمه ترى والله مولعبه .. أولى وثانية .. وصقر اللي اخذها لو تسون فيه اللي تسونه مومتخلي عنها شدت ع عينيها لتقول بنظرات غضب : ليه عاشق اخوك ؟؟ ضاري بابتسامة : اوووف .. اخوي قلبه مو له يايمه الجدة : لا والله وصقيران يعرف للعشق وسوالفه .. هذي سالفه جديدة !! ضاري : أي والله يايمه انه طاح ولا احد سمى عليه .. ميت عليها ولا احد بيقدر يفرقهم عن بعض إلا الله سبحانه الجدة : يعني اهي معاه اهناك !!!! ضاري ابتسم ليرفع اكتافه بمعنى "مادري" الجدة : أي بس يرد الهيس الأربد اللي مسويلي عاشق وهيمان وانا اعلمه ضاري بنفس ابتسامته : الله يردنا بالسلامة ونخلص شغلنا يمه .. ادعيلنا بس الجدة رفعت كفوفها لتقول : يارب ضع صقر امامي عاجلاً غير آجل .. يارب خذ بحق حفيدتي وقف ليغـادر مـن امـام جدتـه المستمـرة بالدعـاء وبداخلـه يدعـي ان الله يرفـق بحـال اخيـه وقـف امـام زوجتـه واختـه .. ليسحـب كف زوجته ويلوح لاختـه بالوداع وهـو يقول " قولي لامي دقايق ورادين لها تحت " دخلـوا لشقتهـم .. منزلهـم الذي سـ يحتويهـم طـوال العمـر دخلـت بقدمهـا اليمنـى لتقـف بمنتصف الصالـة وهي تدير جسدهـا لمن اقترب منهـا فنر : وأخيرا ضاري ردينا لبيتنا وقف امامها وتفصل بينهم خطوتين : واخيراً فنر ناظرت حولها ، حقائبهم بجانب الباب : تبي ارتب ملابسك الحين ؟ ضاري : لا خليها بليل .. بنصلي ونبدل وننزل لامي تحت لي العشى فنر حرت رأسها بالموافقة وهي تقول : ان شاءالله أكملت حديثها وهي ترفع رأسها لضاري : شفيها جدتك ؟ تدعي ع منو ؟؟ ضاري ارجع شعره للخلف بكفه وهو يتنهد : ع صقر فنر باستغراب : ليه شفيها عليه ؟؟ ضاري : كل هذا علشان بنت عمي .. مادري ليه جدتي مكبره الموضوع وعمي خلاص علاقته بصقر صارت زينه .. واهو بنفسه اللي مايبي صقر لبنته مسكت لسانها قبل ان تقول أي شي عن زواج صقر بسندس ، قالت بهدوء : وصقر ليه مايبي يتزوج ؟ ضاري : كيفه انسان حر فنر : ااي المهم ماعلينا .. نبي نستانس لا تنكد ع نفسك وضع سبابته ع خشمه وهي تناظر عينيه بلونها الرمادي : ع هالخشم .. جم فنر عندي ابتسمت له بحـب .. لتدخـل غرفـة النـوم وضـاري يسحـب الحقائـب خلفهـا مـاذا بهـا هـذه الجـدة ؟ سنـدس .. اصبـح لديـكِ خصـم قـوي جـداً .. ليـس منـال فقـط فـ الجـدة وحفيدتهـا .. سيقفـون بطريـقكِ ألا يكفـي ان كـل شي حـدث مـن دون علمهـا ..! إن كـان يجـب أن يُعـاقـب ويحاسـب شخـص واحـد فقـط هــو .. صقـــر ..! لـ تتركـوا حيـاة الآخريـن .. لـ ينعمـوا بالهـدوء ولـو لمـرة واحـدة في حياتهـم ..! . . . انتهـت مـن عملهـا لهـذا اليـوم صعـدت لغرفتهـا وهـي تراقـب ساعـة الحائـط في الصالـة التـي امـام السلـم اقتربـت عقـارب الساعـة مـن منتصـف الليـل ألـم ينتهـي من العمـل حتـى الآن ؟ لا اسمـع اصـوات في الديـوان !! دفعـت بـاب غرفتهـا .. استحمـت بشكـل سريـع انتعشـت روحهـا بعـد أن كانـت مرهقـة .. جلسـت امـام تسريحتهـا تتعطـر ليدخـل زوجهـا وشماغـه ع كتفـه الايمـن ماجد : السلام سعاد وقفت : وعليكم السلام .. هلا حبيبي يعطيك العافيه جلس خلفها ع السرير : الله يعافيج .. شلون شغلكم اليوم ! سعاد جلست ع مقعد التسريحة وهي تقابله : الحمدلله خلصنا من الملفات وكلمنا باقي الأرقام اللي ماكلمناهم امس استلقى ع ظهره وهو يرفع قدم واحده ع السرير : زين زين وقفت لتقترب وهي تجلس ع يساره وخلفها ظهر السرير : ماجد فيك شي ؟ دار برأسه لها ولازال مستلقي : اسبانيا رفعت حاجبها باستغراب : خير شفيها اسبانيا ؟؟ في شي صاير ؟ ماجد يراقب السقف : تذكرين اللي قابلناه ببرشلونه سعاد : أي الأشقر كارلوس ماجد : أي اهو .. توفى قبل جم يوم .. وهو الرئيس الأكبر للمنظمة سعاد وضعت كفها ع فمها : مـــــات ؟؟ ماجد : أي .. وصار مكانه دييغو .. مااعرفه بس ابوي يعرفه من أيامه وهو موجود سعاد : يعني يعرف الشغل كله .. ليش زعلان ! ماجد : يقولون وفاة كارلوس مُعتمـدة سعاد : منو بيذبحه يعني ؟؟؟ ماجد : مادري يقولون قطاع طرق .. بس انصدمت ان كل هذا صار والانتخابات ع الأبواب مسحت ع كتفه القريب منها : لا تحاتي مراح يصير شي بالانتخابات .. احنا ماشين ع الخطة .. واللي صار باسبانيا بيظل باسبانبا ماجد : المفروض نروح لمراسم الجنازة .. بس وقتي ضيق مااقدر اروح سعاد : امممممم ضروري تروح ؟ جلس باستقامة وهو يناظر امامه وبداخله هدف آخر : ودي اروح .. بس ماكو وقت كلش مااقدر اروح سعاد : إذا ودك تروح .. يدبرها لك فيصل .. يمسك شغلك يوم ولا يومين ع ماترد مسح ع وجهه بكفه : صعبه .. وفيصل اللي رافض اروح .. يقول يخاف احد يصورني وانا حاضر الجنازة وتنتشر الصور سعاد بصدمة : صح احنا شلون مافكرنا فيها .. والله فيصل اذكى واحد فينا ماجد : فيصل قديم بهالمنصب .. عارف الشغل عدل .. ولحق ع ابوي بآخر سنينه لما كان يداوم بالشركة سعاد : ماشاءالله توقعت انه صغير ماجد وقف : المهم انا بدخل اسبح .. وجيبيلي شي خفيف آكله ميت من الجـوع وقفت لتبتسم : من عيووني حبيبي دخـل للحمـام لينـزع جميـع ثيابـه .. يقـف تحت دفـع المـاء اغمض عينيـه بقـوة .. كـان يـوجد فرصـة للقائـكِ سنـدس ..! لكـن انتزعـت بوقتهـا وبسرعـة من امامـي هـل مقابلتـكِ شي صعـب ..! لمـاذا لا استطيـع ان اجدكِ أو اتواصـل معـكِ ! هـل انتِ حقـاً في اسبانيـا .. أو فـي مكـان آخــر ..! سـ انتظـر عودتـكِ هنـا .. مكـان سلطتـي حتـى استطيـع التواصـل معـكِ بكامـل حريتـي ولكـن .. متـى سيكـون هذا اللقـاء .. متــى ..؟! . . . الـيـوم الـتـالـي تستلقـي ع ظهـرهـا فـوق سريـر غرفـة الانعـاش المنعـزل عن الجميـع ترتـاح قليـلاً بعـد يـوم عمـل طويـل .. والآن دخـل وقـت العصـر ولازالوا مرضـى الطوارئ فـي توافـد دارت ع جنبهـا الأيسـر لتعطـي بـاب الدخـول ظهـرهـا اخبرتهـم انهـا ستنـام حقـا وليوقظوهـا عندمـا يحتاجـون لهـا اغمضـت عينيهـا بهـدوء .. لكـن انفتـح البـاب مـن خلفهـا بقـوة ليصدم الحائـط دارت بجسدهـا وهـي غاضبـة ع مـن دخـل بهذه الطريقـة لتقفـز جالسـة وهـي تقــول سندس : عممممى ان شاءالله .. ماتعرف تطق الباب قبل تدخل ؟؟؟ صقر بلامبالاة : ليش نايمه اهني وعندج غرفة !! سندس انزلت اقدامها للأرض لتقف : صج يوم قالوا في رجـال بـس المرجلـة انقرضت صقر رفع حاجبه الأيمن وهو يقترب بخطواته : ومنو اللي قالها !! سندس بثقه رفعت رأسها له : المحاميــة فــوز صقر يحرك رأسه بإيجابية : أي أي قلتيلي محامية .. وانا اشوف لسانها طووويل سندس : طويل للناس اللي تستاهل صقر يشير لنفسه : يعني انا استاهل ؟ رفعت اكتافها : انت تعرف نفسك ماله داعي أقول صقر انحنى للامام قليلاً ليصل لمستوى رأسها وهو يقول بهمس : وانتي تعرفين شكثر صبرت ع كلامج طول هالفترة !! ناظرته بتحدي : غصبٍ عنك تصبر ع كلامي .. انا ماسويت مثل ماانت سويت صقر بنفس انحناءه : لي الحين راسج يابس ما لان علي شوي ؟ حركت رأسها برفض : ولا بيلين ولا بيتغير .. تحمل سوات ايديك صقر تأمل الأرض ليعود للنظر لها : انزين عندي لج خبر سندس : انت شفيك هالايام ؟؟ اخبارك زايده !! وقف باستقامة وهو يعود للخلف : يعني ارجع ماتبين تعرفين الاخبار ؟؟ ربعت ذراعيها وهي تقول : قول اسمعك صقر صمت قليلاً ليناظرها بنظرات هادئة مختلفة عن نظرته الجريئة السابقة : كارلوس أبعدت ذراعيها لتقول بتردد : شفيه كارلوس بعد ؟؟ مسح ع شعره وهو يعيده للخلف : مـــات شهقت بصدمة : شنــوووو ؟؟؟ متى وشلووون ؟؟؟؟ صقر : اليوم جنازته .. توفى رمي بالرصاص .. يقولون قطاع طرق داخلين عليه بالقصر واهو بروحه ورموه اقتربت بخوف وعينيها خائفة : صج كلامهم صج ؟؟ حرك رأسه بالرفض : اللواء ويليام رافض هالكلام اللي طلعوه .. يقول مستحيل كارلوس يستسلم لقطاع الطرق او شلون رئيس ويبقى بروحه بدون حراسه .. إلا إذا كان مغدور سندس : مافهمت ؟ منو اللي بيغدر فيه دار بجسده ليراقب الباب وهو يقول : في غيره .. دييغــو سارت حتى وقفت امامه وهي تقول : لي متى هالدييغو يسوي كل هالبلاوي .. لي متى تسكتون عنه ؟؟؟ ناظرها ليقول : حتى نمسك فيه ياسندس الموضوع مو بهالسهولة سندس : شنو تحتاجون غير اللي قاعد يسويه ؟؟ صقر : مانقدر نمسكه بدون ادلة .. نبي ادله قوية حتى مايقدر يفلت منا صمتت قليلا لترفع رأسها بشهقة وكفها ع فمها : ليــو .. عرف ؟؟ صقر : للأسف شاف الاخبار اللي اعلنوا فيه وفاة رجل الاعمال كارلوس عادت بخطواتها للخلف : ماني مصدقة اللي يصير .. بروح اشوفه خرجـت تركـض بسرعـة متوجهـة لغرفـة ليـو وصقـر يتبعهـا بصمـت دفعـت البـاب لتدخـل جسدهـا .. وبيـلا تقف بجانـبه ويظهـر عليهـا ملامـح الحـزن ركـزت بنظراتهـا ع ليـو الذي يراقب التلفـاز بصمـت اقتربـت بخطواتهـا حتـى اصبحـت تقف ع يمينـه لتقــول سندس : ليــو دار برأسه لها وصقر يقف خلفها : أرأيت دكتورة ؟ ذهب لها أولاً .. غادر لها وانا هنا سندس بدموع سقطت : لا ليو .. كارلوس مقتول لقد غدروا به ليوناردو : مقتول ؟ ولكنه بالنهاية ذهب لها .. اخبرتكِ انني اريد الذهاب اخبرتكِ بذلك شدت ع كفه الأيمن : ارجوك ليو لا تفعل ذلك .. فالشخص الذي تريد الانتقام منه لازال هنا ليوناردو : دييغو .. انه ليس انسان .. فهو يقتل ويدمر كل ما يمر امامه .. سندس سيقتلنا جميعاً .. لازال لديكم امــل بالقضاء عليه ؟ حركت رأسها بنعم بقوة وهي تشد ع كفه : نعم .. لازال الأمل موجود .. لماذا تقول هذا الكلام !! رفع كفه الذي تتعلق به ، ليدفعها بقوة للخلف ضارباً جسدهـا وهو يقول : ابتعدوا لن استمع لكلامكم .. سأغادر .. سأذهب لـ جيزيل .. سأذهب لـ ماريـــا ارتطـم جسدهـا بقوة وألم بجسد آخر خلفهـا ، ثبت كفوفه ع ذراعيها ليسحب جسدها من امامه ويبعدها للخلف رفعت نظراتها له ، ملامحه صامتة لا يظهر عليها غضب أو أي شي آخر !! أوقف سندس خلفه ليواجه ليوناردو وهو يقول بصوت حـاد : ليـــو توقــــف ابتعدت بيلا التي تحاول تهدئته ، ليدير نظراته ليو لصقر : ماذا تريد ؟ لن استمع لك ايضاً صقر سحب كفوف ليو ليثبت جسده ع السرير وهو يقول : ستستمع لنا .. سنبذل كل جهدها للقبض عليهم .. وان كانت حياتنا ثمناً لذلك يحرك رأسه بقوة يريد التحرر من قبضة صقر القوية : ابتعد .. سأغادر انا اولاً .. لا اريد ان أرى الجميع يغـادر وانا اقف بمثل مكاني .. ابتعــــــد صقــر ارجـوووك رفع رأسه ليصرخ ع بيلا : بيـــلا ماذا تنتظرين .. احقنيه حتى ينــــام بيلا بخوف اقتربت والابرة بيدها اليمنى : سي سينيـــور ليوناردو : لن اسامحكم .. لن اسامحـه ايضــاً .. كيـف يغـادر لها .. لماذا هـو الأول دائمـا لجيزيل .. وها هو غادر اولاً .. لماذا تركني لوحدي .. اخبرني انه سيشاركني احزاني .. لكنه ذهــــب .. صقــــــر ارجوك دعنـي اذهب ارجـوو.... اغمض عينيه والدموع تغطي ملامح وجهـه .. ارتخـى جسده بين يدي صقر ليرفع رأسه ع الوسادة ، ويرفع الغطاء ع جسـده وقف باستقامـة وبيـلا تنظـف الفوضى التي خلفها دار بجسده للصامتة خلفه وهو يقول : ليش تبجين ؟؟ مسحت دموعها بقوة بكفوفها : خ خايفة ع ليو .. صقر إذا مامسكت دييغو الحين الكل بيروح منا مو بس ليو صقر تأمل عينيها التي تختلس النظر لليو المستلقي خلفه : قطعنا نص الطريق .. وماباقي إلا القليل بإذن الله وبنمسكه وبنقضي ع هالمنظمة اللي دمرت الدنيا ناظرت بيلا تغادر المكان وملامح الحزن لازالت تظهر عليها : وشنو الخطوة الجاية ؟ صقر : ولا شي .. بنشوف شنو بيسوي دييغو بمنصبه الجديد بعد ماصار الرئيس اخفت وجهها بكفوفها وهي تقول : مو مصدقه .. كارلوس مات صقر : ليش ماتصدقين ؟ أبعدت كفوفها وهي تقول : من كلام جيزيل عنه .. ماحسيت انه شرير .. توقعت ان تكون فيه ذره خير ويوقف شغل المنظمة بنفسه بعد وفاة جيزيل صقر : والحين مات ! والمنظمة صارت بايدين دييغو ناظرته بخوف : والخوف زاد الحين .. ممكن يأذينا دييغو ؟ صقر بجدية : مااستبعد .. دييغو بيسوي كل شي سندس اشارت لنفسها : وانا ؟ بيسوي فيني شي !!!! بيطمع فيني مثل ماطمع بليو قبل صقر بنبرة تخيف الجماد : لو صار .. وقتهـــا لا تحاسبيني ع جنونـــي واللي بسويـــه شعرت بخوف من نبرته ، لا تعرف ماذا يجب ان تقول ناظر خلفه ، ليسير مغادراً المكـان ، لكن أوقفه صوتها وهي تقول سندس بتردد : صقــر دارت بجسدها له وهو يواجهها من مكان وقوفه عند الباب أكملت وهي تقول : لما اطلع من هالمكان .. لما ارد للديرة .. بانسى كل شي .. بقدر ؟ ابتسم بهدوء : بتقدرين ناظرته بتردد : وانت بتنسى ؟ حرك رأسه بالرفض : مستحيــل سندس بخوف : ليـش ؟ صقر بنبرة تلامس قلبها : سندس .. من اليوم الأول اللي شفتج فيه لي اليوم .. بـدا صقر بعمـر جديد .. بديت بحيـاة جديدة .. مستحيل انساها سندس شدت ع كفوفها : لا تقول جذي .. لا تمثل علي صقر .. كلنا قلنا بننسى صقر : قلنـا بس ما صـار سندس : ولا بيصير ؟ صقر : ولا بيصير .. لي مستحيل سندس بصوت رفعته ربما تقاوم ما بداخلها وتجعل صقر يتوقف : بس انا بنسى .. برد لاهلي وكل اللي احبهم صقر ابتسم : وانا وعدتج مااوقف بطريجج ناظرته بتردد لتقول : مااصدقك صقر : ليش ؟ سندس : لانك تتدخل بكل شي .. حتى لو ردينا للديرة مراح تخليني أعيش مثل حياتي قبل صقر مسك مقبض الباب ليفتحه وهو يقول : سندس ناظرتـه بصمت تنتظره يتحدث ويقول لها نعم انا انسان متسلط ولن ادعك تعيشي حياتكِ بهناء لكن ما قالـه ألجمهـا وترك فمها مفتوحاً من الصدمة والخوف صقر يناظرها بعمق : إذا ربي اخذ امانتـه وانا بهالديرة .. وصارت لحظة الفرقى بينا اهني بهالمكان .. لا تنسيني من دعائج غـادر .. وكأنـه يخبرهـا انـه خائـف من القـادم خائـف انـه بالنهايـة سـيمـوت لأنـه يحاول انقـاذ الجميـع ولكـن .. جميعنـا ربمـا نمـوت هنـا صقـر ! لمـاذا تخبرنـي بهـذا الكـلام المخيـف ؟ لمـاذا تجعـل قلبـي يرتعـش وهـو بمكانـه ! لمـاذا تحـب ان تجعلنـي حزينـة .. والآن تريدنـي ان احـزن لوقـت اطـول واطـول ! هـذا انـت حقـا أيهـا العمـلاق .. تريـد التحكـم بي حتـى بعـد مماتـك انـا آسفــة .. أريـد ان انسـى كـل شي لـن اذكرك مجـدداً .. لـ تنسانـي صقـر كمـا سـ انســاك للأبـــــــد ..! . . . مـسـاءاً بـالأمـس فقـط وصلنـا لأراضـي الكويـت ليخبرنـي في صبـاح اليـوم البـاكـر .. انـه سيعـود لقرطبـة في الأسبـوع القـادم بهـذه السرعـة !! .. ولكن لم نقـوم بصنـع بعض الذكريـات معـاً في منزلنـا الصغيـر ..! ضـاري .. أتريدنـي حقـاً أن أفعـل ما عزمـت ع فعلـه في ذلك اليـوم ونحن وسـط مضيق البسفـور ..! رفعـت هاتفهـا وهـي تجلـس فـوق سريرهـا الكبيـر في غرفتهـا ابتسمـت وهي تسمـع صوتهـا السعـيـد فوز : هلا بالعروووس .. ماني مصدقه وأخيرا كلمتيني فنر : هلا فيج .. ها شرايج ترى انتي اول وحده اكلمها بعد اهلي فوز : الحمدلله ع سلامتكم .. متى وصلتوا ؟؟ فنر : امس العصر .. واليوم كنت عند اهلي ورديت قبل شوي فوز : ماشاءالله .. نورت الديرة والله فنر : انتي شخبارج ؟؟ ماسمعتي شي عن سندس قالت بصوت تظهر عليه الفرحة : الحمدلله كلمتها .. مرتين فنر بصدمة : صج ..؟؟؟ شلونها ماقالت شخبارها ؟ فوز : الحمدلله زينه .. صوتها تغير علي حيل يافنر فنر بخوف : شفيها ؟؟؟ فوز : للاحسن .. احسها سندس ثانية .. قوية اقوى من سندس القديمة التزمت الصمت وفوز تكمل حديثها : سندس عايشه يافنر .. بس احس انها عايشه واهي ضاغطه ع جرحها حتى تتحمل الألم والوحده .. عايشه بوحده وحتى لو كل اللي حولها يحبونها وتحبهم فنر بهمس : فاقده الوطن فوز : واللي بالوطن .. وحياتها بهالوطن فنر قالت بعد ثواني من الصمت : فوز .. انا قررت خلاص فوز بلهفة : صج .. شنوو قررتي ؟؟ فنر ابتسمت لتقول بنبرة اعلى : برجع لسندس .. علشانها ابي اسوي فيها مثل ماسوت فيني .. ساعدتني اني أعيش وانا طول السنة كنت بوحدة وحزن وكآبة فوز : فنر ماتدرين ان قرارج هذا ريحني حيييل .. وراح اتطمن ع سندس اكثر لين ترجع لنا فنر : المرة الجايه لما ارجع .. برجع وسندس معاي فوز : ان شاءالله ياااااااارب فنر : اتخذت هالقرار بعد مادريت انها عرفت باللي سواه فيها .. وانها صارت ملازم اول فوز بنبرة حزن : أي قالتلي عن اللي تحس فيه .. معصبة لكن مشاعرها غريبه لصقر يا فنر فنر : شتقصدين ؟؟ فوز : أخاف انها تعلقت فيه .. واخاف اكثر من اللحظة اللي بتكون النهاية بينهم فنر : وشنو بيصير يا فوز اكثر من اللي صار !! فوز : مادري .. بتجاهل هالاحساس واهم شي سندس ترجع بصحتها وعافيتها فنر : بترجع ويرجع كل واحد لحياته فوز : اهم شي يافنر لا تنسينا .. طمنينا عليها فنر : من عيوني .. ولا بقطعها عنكم وبخليها تتصل وتكلمكم فوز بنبرة حزن : ياليتني اقدر اروح معاج .. ياليتني مكانج يا فنر فنر بنبرة واثقة : ثقي فيني .. بكون عون كبير لسندس .. بساعدها بكل شي يافوز فوز : الله يفتحها عليج يافنر .. الله يفرح قلبج مثل ما فرحتي قلبي ابتسمت بسعادة ، وكأنها أصبحت اسعد الآن بهذا القرار : فوز اسمع صوت باب الشقة .. شكله ضاري رجع .. انا اكلمج بعدين فوز بلهفة : حطي ببالج نروح السوق .. بشتري هدايا لسندس ابتسمت : حاضر من عيوني .. نروح قبل لا اسافر رمـت هاتفهـا فـوق سريرهـا .. سارت حتـى خرجـت من غرفتهـا إضاءة المطبـخ ساطعـة بعكس الشقـة المظلمـة وقفـت عند باب المطبـخ وضـاري منحنـي للثلاجـة فنر : وصلت حبيبي ! ضاري استقام بوقفته : أي توني صاعد من امي وابوي .. تعشيتي ؟ فنر : اكلت مع نوران .. تبي شي اسويلك ؟ ضاري : لا شبعان .. ماكل مع الشباب بالمقر .. بس ابي شي بااارد فنر : خلاص اقعد بالصالة وانا اجيب لنا قلاصين عصير مع ثلج جلـس بالكنبـة وهـو يستذكـر كـلام سعـود لـه .. هـو الـذي اخبـره بوفـاة كارلـوس أيعقـل ان يكـون دييغـو مـن قتلـه ؟ الجميـع توقـع هـذا التوقـع ولكـن .. كيـف يذهـب بهـذه السرعـة ! ألا تهمـه المنظمـة ؟ ام كمـا قـالـوا .. فهـو حزيـن منـذ وفـاة حبيبتـه هـل قتلكَ الحــب كارلـوس ...! وضعت الاكـواب ع الطاولة وهي تقول : شفيك سرحان ؟ تفكر بشنو ؟ دار برأسه ع يمينه حيث جلست : فنر .. تذكرين رئيس المنظمة كارلوس ؟ فنر ارتشفت القليل من العصير : أي اللي عالجت حبيبته سندس بس ماتت ضاري : مات قبل يومين فنر بصدمة : مـــــات ؟؟ شلووون ؟ ضاري : الواضح انه انقتل عمـد .. بس محد وضح هالشي فنر : منووو ذبحه ؟؟ منو يقدر يذبحه واهو الرئيس ؟؟ ضاري : في غيره .. دييغو اكيييـــد فنر تضرب فخذها بكفها : حسبي الله عليه .. محد يجيب المصايب إلا هالدييغو ضاري : علشان جذي لازم ارجع باقرب وقت .. ماقمنا نعرف بشنو يفكر دييغو .. والقصر اكيد بيكون واحد من أهدافه فنر بخوف : شقصدك ؟ ضاري : مادري فنر .. بس هذا الشي المتوقع .. شنو بيسوي بالقصر بالضبط .. مادري وضعت كوبها ع الطاولة لتقول وهي تناظر ضاري : حبيبي انا قررت ضاري ابعد الكوب عن شفتيه وهو يقول : قررتي شنو ؟ فنر : برجع معــاك .. برجــع لـقرطبـــة يا ضــاري دار برأسه لها بملامـح صدمـة واضحة ع عينيه : صج ؟؟ تقولينها من قلبج يا فنـــر ؟ فنر حركت رأسها بإيجابية : أي من قلبي .. ابي ارجع علشان سندس .. وعلشانك .. مستحيل اقعد طول هالوقت بالديرة بروحي وانت مو عندي وضع كوبه ع الطاولة ليحضن كفوفها بين كفوفه : اكيد هذا قرارج ؟ ماابي اضغط عليج فنر ابتسمت بحب : هـذا قـراري .. ومن زمـان فكـرت فيـه .. من يوم كنـا بتركيــا يا ضــاري حضنهـا بقوة ليقبـل رأسها بحب وهو يهمس : ماتدري شكثر استانست .. فرحتيني يافنر وانتي تدرين مااتحمل اني افارقج سنعـــود إلـى مـا كنـا عليــه ضـاري وفنــر .. سيعـودون لمكـان لقـائهـم الأول للمكـان الذي بـدأت منـه قصـة حبهـم البريئـة ولمكـان تواجـد احبابهــم .. صقــر و سنــدس سنعـود للقصـر ونتشـارك الذكريـات معــاً .. مــرة أخــرى ..! . . . انتهــى | ||||||
|
|
|
09-08-21, 01:25 AM
| #410 | ||||||||
| يا هلا وغلا بآسرة الخيال يا هلا بالقلب والغلا كله . ذياب : تغير جذري في حياته وهو يبدأ يجهز وكأنه خلاص بدأ يقتنع فيها وأنها هي شريكة حياته الوحيده أمه واخته وسؤالهم له هل ينقصه شي اتوقع زوجة خالد تتنصت عليهممم وممكن تحوس أو تخرب شي ممكن وممكن لا بس هي مستقعده لغلا وذياب وخصوصا لو تعرف قديم غلا . ليال وشغفها بالعمل وحبها وابداعها ما جا من فراغ والحديث الذي دار بين عبدالعزيز وليال وتطرقهم لمها وكيف تقبلتهااا أيضا ما جا من فراغ وإحساسها بأختها وكيف تتمنى تتزوج وتشوف عيالها عبدالعزيز عنده خبر عن زواج سندس ولكن ليال وامها ما يدرون ابد . حور ومنى وابو حور راح يكون هناك ثنائي جديد جميل ولطيف كل منهم مكمل للأخر وبشده وكل منهم يجد عوضه عند الطرف الآخر لكل منهما . سندس دكتور ملازم : حالة ليو لم تكن سليمة لنفعل ما بوسعها لإنقاذه 😂هل ليوناردو أيضا على علم بخبر اتباطهما معها دون معرفة صاحبة الشأن وكيف لِـ ليوناردو سبر أغوار قلبها وتحدث بما وجد به من خوف هي على علم بما يريد صقر توضيحه ولكنها متخبطه وخائفه جدا من هذه الخطوه سندس بعد ما حدث معها من تتويج بالزي العسكري تغيرت جذريا في تعاملهااا مع الكل والأقوى ما فعلته مع ليو تحدثت بدون خجل وابصم بالعشره انها خجله من الداخل عما تحدثت به على مرأى الجميع 😂😂😂😂 كيف أوضح ليو لصقر المبادره بسوالها عن دراستها بالخارج للطب كيف كانت وكيف شعرت وقتها صقر بدأ بالحوار معها بالتدرج إلى أن أتى إلى سؤالها عما قالة المتنبي وخطه بقلمه في ذلك الكتاب مو قلت لكم سندس فاهمه وتحاول تبعد هذي المشاعر عنها هي مو غبيه حتى ما يفوتها هذي الأشياء اللي تصير معها من مراقبه صقر ومحاوله احتكاكه فيها بالحديث والشغب والازعاج احيانا سندس نحاول تراوغ حديث قلبها والصقر عما يريدان أن يوصلاه إلى عقلها القلب يتحدث والعقل يرفض عنادا من أجل كل ما عانته منذ البدايه إجابتها له مضحكة ومستفزه وفكاهيه وانطلت عليه ما أرادت أن توصله إليه 😂😂😂😂 وقد قلت قبل صقر ممكن يصير له شي على أيدي العصابه وماجد أيضا من يعرف انه زوجها بيحاول يسوي اي شي من أجل الحصول عليها واكيد بيعرف انه زوجها ويعرف الكذبه اللي انطلت عليه في ذلك المكان البائس . ضاري وفنر أجمل ثنائي حقا والجده متى بتعرف انه لكل إنسان رغبه في هذه الحياه لماذا هذا الانفعال والسؤال بسبب تلك المنال التي أثارت غضب الجوده وتمسكنت قدامها حتى تعرف منهم أهل زوجة صقر ضاري وفنر وقرار عودتها معه لإسبانيا قرار جا في مكانه في الوقت المناسب دييغو بعد مقتل كارلوس ما راح يختفي لا راح يبدأ اول خطواته لقصر صقر ومقر المستشفى هذا ممكن انه صقر وقتها يصير له شي وفنر وسندس تكون تعرف انه صقر زوجها من فنر أو من تلميحات صقر تعرف انه هو زوجها هو عارف انها تحبه وهي عارفه انها تحبه وعارفه انه يحبها كلامه معها ومواقفه واضحه جدا بس هي مسويه لها قوقعه على قلبها تمنع وصول حديث القلب إلى العقل ❌ ناظرته بخوف : والخوف زاد الحين .. ممكن يأذينا دييغو ؟ صقر بجدية : مااستبعد .. دييغو بيسوي كل شي سندس اشارت لنفسها : وانا ؟ بيسوي فيني شي !!!! بيطمع فيني مثل ماطمع بليو قبل صقر بنبرة تخيف الجماد : لو صار .. وقتهـــا لا تحاسبيني ع جنونـــي واللي بسويـــه شعرت بخوف من نبرته ، لا تعرف ماذا يجب ان تقول ناظر خلفه ، ليسير مغادراً المكـان ، لكن أوقفه صوتها وهي تقول سندس بتردد : صقــر دارت بجسدها له وهو يواجهها من مكان وقوفه عند الباب أكملت وهي تقول : لما اطلع من هالمكان .. لما ارد للديرة .. بانسى كل شي .. بقدر ؟ ابتسم بهدوء : بتقدرين ناظرته بتردد : وانت بتنسى ؟ حرك رأسه بالرفض : مستحيــل سندس بخوف : ليـش ؟ صقر بنبرة تلامس قلبها : سندس .. من اليوم الأول اللي شفتج فيه لي اليوم .. بـدا صقر بعمـر جديد .. بديت بحيـاة جديدة .. مستحيل انساها سندس شدت ع كفوفها : لا تقول جذي .. لا تمثل علي صقر .. كلنا قلنا بننسى صقر : قلنـا بس ما صـار سندس : ولا بيصير ؟ صقر : ولا بيصير .. لي مستحيل سندس بصوت رفعته ربما تقاوم ما بداخلها وتجعل صقر يتوقف : بس انا بنسى .. برد لاهلي وكل اللي احبهم صقر ابتسم : وانا وعدتج مااوقف بطريجج ناظرته بتردد لتقول : مااصدقك صقر : ليش ؟ سندس : لانك تتدخل بكل شي .. حتى لو ردينا للديرة مراح تخليني أعيش مثل حياتي قبل صقر مسك مقبض الباب ليفتحه وهو يقول : سندس ناظرتـه بصمت تنتظره يتحدث ويقول لها نعم انا انسان متسلط ولن ادعك تعيشي حياتكِ بهناء لكن ما قالـه ألجمهـا وترك فمها مفتوحاً من الصدمة والخوف صقر يناظرها بعمق : إذا ربي اخذ امانتـه وانا بهالديرة .. وصارت لحظة الفرقى بينا اهني بهالمكان .. لا تنسيني من دعائج ❌ مو قلت لكم هالثنائي اللطيف فاهمين على بعض وحاسين في مشاعر بعض أكثر من بارت قلت هالكلام 🥰🥰🥰 كل الحب يا جميلتنا ونبي بارت أكثر المواقف عن صقر وسندس وفنر وضاري ومنال تطبخ انتقامها على نار هادئه تنتظر أن تحين الفرصه غيابها هذا وراه بلاوي متلتله | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
العرض العادي
