آخر 10 مشاركات
467 - أريد قلبك ـ ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حــــصاد مــــاضي...روايتي الثانية *متميزة&مكتملة* (الكاتـب : nobian - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          474 - الحب المر - ريبيكا ونترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          نون عربية (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          201 - لقاء في الظلام - باتريشيا ويلسون - ع.ق (مكتبة مدبولي) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree10Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-20, 03:59 PM   #41

نور الدنيا

? العضوٌ??? » 341
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 1,548
?  نُقآطِيْ » نور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond reputeنور الدنيا has a reputation beyond repute
افتراضي


تسلم أيدك على الرواية الرائعة
اَأسلوبها ممتع و شيق و انا بانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر




نور الدنيا غير متواجد حالياً  
قديم 25-12-20, 03:16 AM   #42

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدنيا مشاهدة المشاركة
تسلم أيدك على الرواية الرائعة
اَأسلوبها ممتع و شيق و انا بانتظار الفصل القادم على أحر من الجمر

هلا والله بـ نور
منورهَ والله المكَان يَ عمري ^^

شكراً لـ كلماتجَ العطرهَ ..
وأتمنى تواجدج دووم
وبإذن الله البارت بس أخلص منه انزله ع طوول ^.^
لا خلا ولا عدمَ


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
قديم 25-12-20, 06:47 PM   #43

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)

‏موضى و راكان, ‏نور الدنيا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منورين المكان يا حلوين


موضى و راكان غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-21, 01:57 AM   #44

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.



السلام عليكم ورحمه الله وبركاتـه
صبـاح الخيـر


عدنـا بعد غياب اسبوعين .. مع البارت الثامن
بارت طوويل .. أحداث تثيـر المشاعـر ^_^

[ تعليقاتكم حافز لي للكتابـه أسـرع لانهـا تشجعني ع الاستمـرار *.* ]

اتمنـى يليـق بـ ذائقتكمَ
قراءة ممتعهه : )


.
.
.


الجزء الثامن




واطل الليل ع سماء قصرنـا ..
بـ داخل مكتب صقر


مراقبتهم السرية .. شاشات الكاميرات امامهم .. لوكا وباتريك يتناوبون ع المراقبه ومشاهدة الشاشة .. صقر المنشغل بالبحث والتحدث بالهاتف وايصال المعلومات المهمة للجهة المختصة في مقرهم الرئيسي في الكويت .. حتى يصل الأمر لـ منصور ..



لفت انتباههم الجسد الذي يسير في الحديقة ودخل للمستشفى من الباب الرئيسي الذي فتحه بالمفتاح !! .. كان يرتدي قبعة سوداء ويغطي وجهه بكمام باللون الأسود .. التفتوا لبعضهم البعض فـ لم يتعرفوا عليه .. استغربوا دخوله لممر المرضى .. وانصدموا وهم يرون الدكتورة خلفه ويفصل بينهم امتار قليله جداُ .. صرخ لوكا
...: سينيور يجب ان ترى ذلك ...
تقدم بسرعه وهو يستمع لهم .. تحدث باتريك : لا نعلم من هو .. ولكن انظر للدكتورة أيضا بهذا الوقت ماذا تفعل ياترى .؟


توجهت نظراتهم للكاميرا التي اخفوها داخل غرفة أنطونيو .. دخل بسواده القاتم .. اقترب من أنطونيو النائم بسسلام .. بسرعه وخفه سحب الوسادة من اسفل رأسه ووضعها ع وجهه وهو يضغط بقووه .. اشتدت حركه أنطونيو .. ورفع نفسه ع السرير للجلوس فوق جسد انطونيو حتى يسيطر ع حركته .. واستمر بالضغط بقوه ع الوسادة .. حتى قطع عليه ما كان يفعله صووتها وهي تتساءل

باسبانيه : مــن أنــــت ؟؟؟


كانت الدكتورة .. نعم هي من كنت أراها بين الحين والآخر تجلس بالحديقه .. لن ادعها تتدخل فيما افعله .. ترك أنطونيو الذي استسلم وغادر بهدووء .. اقترب منها وهو يدفعها بقوه لداخل الغرفة ويرميها ع حافة السرير .. صرخت بقووه من الألم برأسها .. التفت للهروب قبل ان يراه أحد ما .. ولكنها .. تعلقت بقدمه باحكام بذراعيها .. لم يتوقع منها ذلك وهي رافضه ان تتركني .. انحنى لها وهو يرفعها من أكتافها .. ورماها بقوه للحائط الذي خلفها وع يمينها السرير ..



صعقوا مما حدث بثووواني فقطط .. صرخ بقووه ع رجاله .. بعد أن رأى ما حدث للدكتورة .. سحب سلاحه من مكتبه وهو يندفع للخروج من مكتبه .. ارجوكِ قاوميه لدقائق .. أنا قــادم .. اسرع بخطواته وهو يقفز عتبات السلم .. حتى وصل للأرض .. سار بسرعته ورجاله يتبعونه .. باتريك بالامام ولوكا تركهم وتوجه لجهاز الإنذار .. فـ لا يعلموون ان كان لوحده أو يوجد معه المزيد من الرجال!! .. دخلوا للممر حتى وقفوا امام باب الغرفه المفتوح ع مصراعيه .. كانت تتألم .. جسدها المثبت ع الجدار من خلفها .. يديها التي ترتجف بقووه .. قطرات الدم المتسللة من رأسها وتسير ع جبينها جهة اليمين خارجة من أسفل حجابها بلونه (البيج) .. صرخ بقوووه بكلماته ..

..: قف مكانك لا تتحرك .. أنت محاصـــر


ألمته ابتسامتها .. عينيها ببريقها الحزين ..
أقسم أنني أشعر بالخوف يستوطن أقصى يسار صدري ..
فجعت من المسدس الذي اخرجه بسرعه من لا مكان ..
لااا ارجوووك .. إلا هي .. انظر لي انا من يحمل المسدس .. واجهني انا
كانت أجزاء من الثانية التي مرت .. وعصفت بها احاسيسي المختلطة
انزلت سلاحي وانا اراه طريح ع الأرض .. ورأسه الذي استقرت به الرصاصه
ودمائه التي اغرقته بلونها الأحمر الكرزي ..


صرخاتها التي اخترقت طبله اذنه بخوفها الذي استوطن حواسها .. جسدها الذي يرتجف وهي تناظر الجسد المرتمي امامها بكل رررعب .. صوت صفارات الإنذار ينتشر في المكان ، والذي قام بتشغيلها لوكا .. حتى استيقظ الجميع من نومهم بكل رعب وخوف وهم لا يعرفون ما الذي يحدث الآآآن ؟؟؟

اقترب بخطوات سريعه حتى اصبح امامها واخفاها عن الجميع .. انحنى لها وهو يتأملها .. تنطق بحروف اسمه .. تَستنجد مساعدته .. غافله للدماء التي وصلت لاطراف شفاتها .. اوقفتها بخفه وهي تتلمس المذاق الذي استشعرت به شفاتها الآن .. تأملت طرف سبابتها التي تغير لونها للون الدماء .. ادارت برأسها لما خلفي حتى صرخت صرختها المنهـــاره .. وسقطت بين ذراعيَ .. ووسط أحـضـانـي التي كانت تنتظـرهــا حتى تحتويها قبل ملامستها للأرض الغارقـه بـ ذلك اللون الأحمــر المشمئـز وذو الرائحــة النفـاذه ..



رفعها بخفه بين يديه .. تجاهل باتريك الذي يحاول التحدث إليه وخرج من الغرفة وتفكيره محصور بها وبسلامتها .. لا يعرف أين يذهب !! .. وقف لوكا امامه وملامحه طغى عليها الخووف من منظر الدماء التي تغطي ملامح الدكتوره !! ترك سيده وهو يغادر لرؤية ما الذي حدث داخل الغرفه ..
وقف بجمووود وسط المستشفى وأمام الباب الرئيسي .. كان يريد أن يراه أحد ليخبره بما يفعل .. شـدهـا بقووه لصدره وهو يتأمل ما تبقـى من ملامحهـا الخاليـه من الدمــاء .. اطراف شعره المحاصرة لعينيـه .. وكأنها تجبره ع النظر لها هـي فــقــط .. قـطـع احاسيسه صوتها الحـاد


أنهـا المره الثانيـة التي اسمع بها صوت صفـارة الإنذار في هذا القصـر .. لا يارب ما هي المشكلة الآآآن .. كانت لازالت ع لبسها لم تغيره .. سحبت حجابها وهي تخرج من غرفتها .. بيلا التي ايضاً خرجت بمنامتها وفوقها الروب القطني بلونه الوردي .. كانت نظراتنا تتحدث وتدعي أن لا يكون أحدُ ما أصابه مكرووه .. سرنا بسرعتنا حتى وصلنا للسلم وكان ضاري الذي وقف أمامنا قادماً من غرفته ولم يسعه الوقت حتى يقوم بتغيير منامته التي باللون الكحلي وبارزه للون بشرته الفاتحـه .. الحمدلله أنــه بخيـر .. إذاً من المصاب ؟؟ ما الذي حدث ؟؟ كانت الأفكار تراودني ونحن في طريقنا للمستشفى نسير في الممر الطويل .. حتى صعقت ووقفت بخوووف شلّ حركتي وانا أرى ما اراه أمامي .. (سندس بين أحضان صقر .. ولا استجابه ظاهره منها) .. لا ياربي لا يمكن أن تموووت لااااا .. اقتربت بغضب وخوف وانا اتخطى بخطواتي السريعه ضاري وبيلا ووقفت امامه

فنر : شصااار ؟؟ شسويت بسندس ؟؟
صقر بتردد واضح ع صوته : مو وقت استجوابج .. بسرعه لازم احد يفحصصها
ضاري : صقر .. لا تفجعنا يااخووي .. صاير شي ؟؟
صقر بصرخه افزعتهم : شايفين حاله البنت ولي الحين تسألوون .. بعدووا إذا ماتبون تساعدوووون

بيلا بعد صرخه صقر .. بادرت بالاقتراب منه لتفحص سندس .. ومن خلال سرعتها وخبرتها بعملها .. وضعت اصابعها ع مكان النبض في رقبه سندس .. سحبت كف يدها الذي يتدلى للاسفل .. كانت غائبه عن الوعي .. ولكنها مازالت تتنفس
بيلا تسير أمامهم : اتبعوني للطوارئ تحتاج لفحص شامل



كفوف بيلا تمسح ع السرير .. أي بمعنى ضعها هنا يا صقر .. اقتربت مجبور وانا احررها من بين يديَ ببطئ .. حتى أصبحت ذراعيَ أسفل جسدها الذي استلقى بحريه ع السرير الواسع .. أخرجت ذراعيَ وبيلا تقترب من رأسها ومعها مصباح صغير لتفحص بؤبؤ عينيها .. كنت أقف مراقب للأحداث .. لا افعل شي ولا افكر بشي .. ضاري الذي كان بالخارج ينتظرني .. ما ان باشرت بيلا بنزع حجابها حتى تحدثت مقاطعتها
فنر : انتظري بيلا .. سينيور هل تستطيع المغادرة !!
بيلا بعصبيه : ماذا تقولين لا استطيع التوقف .. الا ترين كمية الدماء التي تخرج منها ؟؟
فنر بتفهم : بيلا .. يجب ان يخرج أولاً .. سندس ستغضب عند علمها برؤيته لها من غير حجابها
صقر بقوته وصوته الحاد : سأغادر .. ولكن أريد تقريراً بحالتها بعد انتهائكم من فحصها
بعد مغادرته تحدثت : لمَ فعلتي ذلك ؟
فنر : لان ذلك ما كنت أريده لو كنت بمكان سندس ..
بيلا : هل نستطيع العمل الآآن ؟!
فنر : بالتأكيد ..


نزعت حجابها بخفه .. حتى لا تتألم .. ازالت خصلات شعرها المتجمعة حول مصدر الدماء .. كان جرح بالطول وطويل ولكنه ليس عميق جداً .. اخذت القطن المبلل بالكحول من فنر وهي تقوم بتنظيف الجرح .. وفنر بدأت بتنظيف ملامح سندس المخفية بالدماء .. شعرت بحزن لحالها .. لا استطيع تخيل ما شعرت به .. لا اعلم ما الذي حدث حتى الآآن .. ولكن حالتها واغمائها دليل ع صعوبة الموقف الذي مرت به !! .. آآه كان الله بـ عونكَ دكتوره
بيلا : فنر انها تحتاج لبعض الغرز .. قومي بتجهيزهم
فنر : حقا .. هل الجرح عميق ؟؟
بيلا : لا ولكنها تحتاج إلى غرزتين تقريباً ..



وقفت بتوتر خارج غرفة الطوارئ بانتظار خروج صقر .. كانت مشاهدة الدكتورة ويغطيها الدماء وهي بين أحضان صقر .. مرعبه ، لا اعرف لمَ تخيلت أدوارنا معكوسه .. وأكون انا بمكان صقر ، وفنر بمكان الدكتورة .. لا اعتقد انني ساستطيع الوقوف ع قدميَ .. وها أنا الآن أقف بتوتر من دون أن امد يد العون للذين يسيرون امامي ذهاباً وإياباً مؤدين لعملهم .. لم اقم بسؤالهم والاستفسار عما حدث .. ما أن خرج صقر حتى اندفعت له مستفسراً
ضاري : بشر شصار ؟
صقر ذاهباً لمكان الحادث : طردتني أم لسان
ضاري بابتسامه : ان شاءالله انها بخير .. بتقولي شصار الحين
وقفوا امام غرفه أنطونيو : هذا اللي صار

صعق من الجثة المتوسطة أرضية الغرفه .. والدماء بكل مكككان .. اقترب مع أخيه والفضول يسيطر عليه .. من هذا ؟ وماذا حدث بالضبط بهذه الغرفه ؟
باتريك وقف لسيده ما ان اصبح امامه : سيدي لقد اكتشفنا هويته
صقر ونظراته لوجه المجرم من دون أي قناع : من هو ؟؟
ضاري باستفسار : لمَ يبدوا وجهه مألوفاً لي ؟؟
باتريك بتأكيد : انهم من الحراس الذين تحت التدريب .. لا اعلم لمَ فعل ذلك وما هو هدفه !! نحتاج للمزيد من التحقيقات
صقر : يعمل معنا ؟؟ اتقول اننا خدعنا ؟؟
باتريك بتردد : لا نستطيع التأكيد إلا بعد التحقيقات سيدي

غـاضــب .. لا ليس الغضب وحده ما يشعر به .. الغضب والاستغلال .. نعم استغلوا استغفاله وعدم معرفته بكل الموظفين .. ولكن من ؟؟ من يستطيع أن يفعل ذلك ويقوم بتوظيفه !!! .. فـ لتستعد لضرباتي المميته يا هذا .. يا الخائن !!


صوت اخرجه من تفكيره العميق .. صرخات فرحه .. مندهشه .. وغير متأكده وهي تكرر عليه الكلمات .. سار مسرع ومعه باتريك وضاري .. وقفوا بدهشه وهم يتبادلون النظرات معه .. الحمــدلله .. إنهـــا معجزة إلـهيـه ..



.



الصدمـه شلت حركته ما ان نزع باتريك الكمام عن وجه المجرم ليكشف لنا وجهه .. صعقت وانصدمت مما رأيته .. لا يمكــن أن يكوون !!! .. كككيف ؟ .. هل انخدعت ؟ ومن اقرب شخص لقلبي ؟؟ لا لايمكن أن تفعل بي ذلك .. لا يمكنها تحطيمي لـ فتات ... خرجت ذاهباً لها متجاهلاً كل مايحدث خلفي .. اقتربت من منزلنا اللي يقع خارج القصر وقريب من باب المطبخ .. ما ان أصبحت بالداخل حتى اندفعوا وهم يعانقونني بحب وخوف
ماركوس : بابا هل انت بخير ؟؟
بينيلوبي : ماذا حدث بابا ؟؟ لمَ قمتم بتشغيل صفارات الإنذار ؟ هل يوجد أحد مصاب ؟

ابتسم لهم ونظراته ترتفع لها .. واقفه تناظره من بعيد بابتسامتها الحنونه .. تحدث وهو يقول لاطفاله
لوكا : لا تقلقوا .. ذهب الخطر الآن .. عودوا للنوم وغداً تستطيعون الذهاب للقصر ورؤية الجميع

جلس بتفكير ع الكنبه .. واطفاله غادروا للنوم .. لا تستعجل بحكمك يا لوكا .. اسألها أولاً .. تأكد من إجابتها .. مسح وجهه بكفوف يده .. اقتربت منه وجلست معه بنفس الكنبه وهي تواسيه بكفها الذي أبعدت فيه كفوف يديه من ع وجهه
ابتسمت : ما الذي حدث عزيزي ؟؟ لمَ هذا التعب الواضح عليك ؟
لوكا : غابرييلا .. هل ستجيبين ع اسئلتي بكل صراحه ومن غير أي كذب ؟؟
استغربت نطقه باسمها الذي لا ينطقه إلا في حالات غضبه عليها !! ولكن ما الذي فعلته ؟؟
غابرييلا : بالتأكيد عزيزي
لوكا ادار جسده حتى قابلها : هل تتذكرين ماثيو ؟ .. الشاب الذي اخبرتني أن أقوم بتوظيفه هنا !!
مازالت بابتسامتها : نعم .. هل افتعل مشكله ؟ لما تتحدث عنه الآآن ؟؟؟
لوكا بجديه : لقد مات ..
شهقت بخوف وصدمه : ماذا ؟؟؟ يا إلهي كككيف ؟؟
لوكا : أتقولين انكِ واثقه من ماثيو ؟
غابي بغير فهم : ماذا ؟ لم أفهم ماتريد معرفته ؟؟ عزيزي اخبرني ماذا تريد ان تعرف منيَ ؟؟
لوكا : انه خائن .. لقد قتل أنطونيو بداخل غرفته .. كانت الدكتورة متواجده وقام بايذائها .. والآن هي بين يديَ بيلا وفنر يقومون بعلاجها
وقفت بصدمه وكفها ع فمها : ماذا تقووول ؟؟؟ ماثيو قام بماذا ؟؟؟ لا يمكن ان يفعل ذلك ؟؟؟ ماثيو الشاب البرئ الحنون .. كيف آآآه كيف يقوم بذلك
وقف معها : هل تعرفينه حق المعرفه ؟؟ ألم تقولي انك تعرفين والدته وهي صديقه قديمه
غابي بتأكيد : نعم .. انها صديقه ساعدتني كثيراً بالماضي .. وكانت تعتني ببيني بدلاً مني في أوقات كثيره .. لقد فعلت لي الكثير .. وعندما طلبت مني أن ابحث عن عمل لأبنها قمت بسؤالك .. فقط هذا ما حدث
لوكا : غابي .. تصرف ماثيو اليوم يدل ع انه يتعامل مع المنظمة .. هل تتخيلين مقدار الفاجعة التي أحدثها .. وبالنهاية قام بقتل نفسه
غابي ببكي : ماذا ؟؟ .. لا ارجوك هو من قام بقتل نفسه !! يا إلهى لن تستطيع والدته تحمل ذلك ..
لوكا بعد لحظات من التفكير العميق : اسمعيني جيداً .. ماثيو انا من قمت بتوظيفه .. لا علاقه لكِ بالموضوع .. هل فهمتِ ما أقوله ؟؟!
غابي بتردد : ولكن عزيزي .. السيد سيغضب
لوكا : اعلم ذلك .. ولكني لا اريد ان يقوم بالتحقيق معكِ .. اعرفه عندما يكون قاسي جداً
حضنته بقوه : ارجوك لا تفعل ما يجعلك بمحل الشك .. فالسيد الآآن يريد أي معلومه حتى يستطيع حل المشكلة
لوكا : سيعرف .. ولكن ليس الآآن .. يجب ان أقوم بالتحقيق لوحدي أولاُ



.
.
.



لمَ أحبكَ كَشخْص فقَطْ
بَلْ أحببتكَ كَوَطنّ
لآ أرِيَد الانتماء لِغيَرهُ !

- نزار قباني -




هل من الممكن أن نحبَ شخصاً ما بهذه السرعه !! ..
كانت ليلـه استثنائيـه مع عبدالعزيـز .. ليلـه عـن ألـف ليلـه وليلـه


استيقظت بنشاط بعد سهرنا الطويل ونحن نتبادل القصص والمواقف .. وضحكنا المتواصل .. أيعقل أن يكون رجل أربعيني !! .. فـ أني أرى الشباب يتوسط روحـه المرحـه والجميلـه .. فـ الذي أراه مع عزيز أن العمر مجرد رقـم لا أكثر ولا أقل .. ابتسمت له وهو خارجاً من الغرفة بالدشداشة فقط .. جلس ع الطاولة وجلست امامه
ابتسم : ماشاءالله .. ليش كلفتي ع نفسج !! مانمتي إلا متأخر
مها بابتسامه متبادله : بالعكس ماسويت شي .. وبالعافيهه ع قلبك ، والنوم لاحقه عليه
عبدالعزيز بغشمره : لا تدلعيني ترى هـا بتتعبين معاي بعدين ..
مها : هههههههههه عــادي أخذ راحتكَ بالدلــع


فـ لازالت ليال الآولى فانا لا أكذب .. ولكن مهـا لها مشاعر خاصة ، تكونت مع الأيامَ لها وحدها .. لا أعلم إذا كانت شفقتـي عليهـا كونتَ ليَ هذه المشاعرَ ؟ ..


خرجنا من الشقة ورفعت نقابي .. نزلنا عتبات السلم بهدوء وابتسامتي مازالت من خلف نقابي ترسم شفاتي .. أطراف عينيَ المسحوبة من تأثير ابتسامتي الكبيـرهَ .. وقفنا بالدور الثاني وأمام باب شقـة ليال المفتوح .. كان سالم واقف ويتحدث لشخص ما بداخل الشقه .. اقترب عبدالعزيز منه وهو يقول
عبدالعزيز : سالـم .. انت مارحت للمدرسه لي الحين ؟؟؟
التفت لوالده وهو يسلم ع رأسـه بقبله : هلا يبه صبحك الله بالخير .. الحين ماشي بس اكلم امي
عبدالعزيز : شفيها امكَ ؟؟
صوت ليال من الداخل تتحدث بصوت هادئ : ما في شي ياابو سالم .. بس أوصيه ع نفسه
ابتسم لخوفها الشديد ع أطفالها : أجل توكل ع الله لا تتأخر .. يلا يا بنات انا بالسياره تحت
ليال : الحين يلحقونك
التفت لمها وهو يقول بصوت مسموع : يلا يا مها مشينا للسيـاره


كانـت معـه طوال الوقت ؟؟ تسمع محادثتنا البسيطـه الصباحيـه ؟؟ منذ متى وهو يقوم بإيصالها لعملها ؟؟ أوقفت بناتها من الخروج وهي تسحب مريم الكبيره .. وتركت ماريا تغادر أولاُ
مريم باستغراب : يمه شفيج ؟؟ تأخرت ع أبوووي
ليال بهدوء ظاهري بعكس ما بداخلها : منو يروح معاكم الصبح للدوام ؟؟؟
مريم جاوبت من غير فهم : انا وماريا وبراك وخالتي مها
ليال : نعـــم .. مهــا تروح معاكم كل يووم ؟؟
مريم : لاا .. مو كل يوم .. بس مرات ومرات تروح بالسايق مع عمتيَ رهفَ .. ليش يمه فيج شي ؟؟
ليال تركت يدها : لا رووحي .. ولاتقولين لأحد إني سألتج هالسؤال


لا بـأس .. سيكون مجبـوراً يومـاً مـا ع إيصالهـا .. آآه ارحمنـي يـارب من الأفكـار الشيطانيـه .. ألهمني يـارب بالصبـر .. اللهـم احفـظ لي أبنائـي وأحبتـي ، وابعـد عنـي وسوسه الشيطـان



اشتقت للصغير "بـراك" .. أحببته بكل احاسيسي .. جميل وكلامه أجمل .. طفل يخطف قلبكِ من أول جلسه معه .. كان الأسبوع الماضي آخر أسبوع له .. وهذا الأسبوع آخر أسبوع للمرحلة المتوسطة والثانويه .. وبعدها تبدأ الاختبارات النهائيـة ..


مريـم وماريا .. جميلات خَلقاً وخٌلقاً .. مؤدبـات جداً ، لم اسمع صوتهم يرتفع أو يتشاجرون منذ دخلت لهذا المنزل .. يحترمون الجميع .. أحب محادثاتهم مع والدهم ، وحب والدهم الكبير لهم .. وحتى احترامهم لي الذي وضعني موضع خجلَ .. فـ أنا بالأخير "مرت أبوهم" .. ولكنهم كسروا جميع القواعـد بأخلاقهم الحسنـهَ .. وسؤالي الدائـم عند رؤيتهم ، هل يشبهون والدتهم ؟ فـ لم يأخذوا من ملامح عزيز الكثير .. باستثناء ماريا فعينيها كعيني والدها .. ومريم لم تأخذ من والدها شي واضح للعين ، فـ جمالهـا نـادر وجاذب ..
ماريا : وأخيرا اليوم آآخر يوم دووام
عبدالعزيز : لاتنسين الاختبارات .. ماعطلوكم علشان تسهرون وتلعبون ..
مريم بضحكه : علمها يبه .. الحين بس ترد البيت تقعد ع البلايستيشن وتلعب طول اليوم
عبدالعزيز : تعرفَ ماريا الجميلة شنو اسوي فيها لو شفتها قاعده ع البلايستيشن ومادرست !!
ماريا تناظر اختها بحقد : أكيد يبه .. افا عليكَ لاتوصيني

ابتسمت لنظرات ماريا لاختها .. عادت نظراتها للأمام ومراقبه الطريق .. كم كانت تتمنى أن تكون لها أخت .. تتشاجر معها وتتصالح بنفس الوقت .. تحدثها بكل ما في قلبها ، عن مشاعرها ، وصديقاتها ، ومواقف الحياة .. فـ الصديقـه تظل صديقـه ولا تصـل لمكانـة الأخـت .. يارب ارزقني بصديقه تكون ليَ أخت بالدنيــا

عبدالعزيز بابتسامه : باقي ابله مها نوصلها لروضتها
مها : عزوز شرايك نمر ناخذ لنا قهوه ؟؟
عبدالعزيز : وعزوز بعــد .. زين ان بناتي نزلوا لمدارسهم
مها : ههههههههههه شفيها اذا قلت عزوز وعزيزي .. عاادي
عبدالعزيز بغمزه : عادي أكيد .. بس بيني وبينج
مها بخجل : ها شقلت نمر ناخذ قهوه ؟
عبدالعزيز بتساؤل : ودوامج ؟ بيسجلونج تأخير
مها بسرعه : لالا عادي .. الحين نهاية الكورس ومافي أطفال .. نقدر نداوم الساعه 8


استمتعت بقضاء النصف ساعـة مع عبدالعزيز لوحدنـا في هذا الصبـاح الرائـع .. ودعته بكف يدي .. وانا ادخل لباب الروضـة ، ابتسمت لجميع من مروا بجانبيَ .. كانت تأثير السعادة التي نقلها لي عزيز واضحه ع ملامحيَ .. دخلت لغرفة الوكيلة "المديرة المساعدة" .. وانا اشجع نفسي "تقبلي أي شي عادي لو توقعين ع تأخير .. أهم شي وناستي وانا مع عزيز" ..
مها : السلام عليكم ابله حصه
أ.حصه : ووعليكم السلام .. مها توج تداومين ؟؟
مها بابتسامه بعد ان انزلت نقابها : ااي .. وين سجل التأخيرات ؟
أ.حصة ونظراتها ع ساعة الحائط : توقعين تأخير ع 35 دقيقه !! .. من صجج ؟
بخجل : عادي .. أول مره تصير وماعندي تأخيرات من قبل
أ.حصه بطيبه : لا حبيبتي .. التأخيرات تأثر عليج بعدين .. شوفي سجل الاستئذانات ع الطاوله اللي عند الباب .. وسجلي استئذان صباحي


ابتسمت بخجل وامتنان لهذه المعلمة العظيمة .. تحب طيبة قلبها مع الجميع وليس معي فقط .. شكرتها وانا اغادر مكتبها وادعي لها من كل قلبي ع ما تفعله لي من غير أي مقابل .. دخلت غرفة المعلمات وهي تقول
مها : صبـاح الخيــر
أصوات متفرقة : صبـاح النــور .. صبـاح الـورد
فاطمه : غريبه متأخره مهووي مو من عوايدج !!
بدريه بضحكه : خليها عرووس يحق لها تتأخر هههههههههه
ابتسمت بخجل وهي تجلس معهم ع الطاولة التي تحيط بها 6 كراسي : قلت اغير جو ومرينا شربنا قهوه وبعدها وصلني الدوام وبس
منى أكبرهم عمراً : يه يه ماشاءالله الويه منور اليووم .. كل هذا من بعد العرس ؟
بدريه بخفه دمها : مو هين المطوع .. اشوفج طالعيني اعترفي ، شنو يقول لج ؟
مها بغضب ووجه محمر من الخجل : وجع عيب استحي ع وجهج ..
فاطمه : هههههههههههه ما عليج منها هذي فاصله من الصبح زهقانه .. وطلعتي بوجهها وبتقزرها(تضيع وقتها) عليج الحين ..
مها : بدريوه قزريها ع غيري .. لا تعكرين مزاجي من الصبح
بدريه : ههههههههههههههههه .. يلا بس هالمره علشانج عروس جديده

...: ماخذه الرجال من مرته وتقولين عروس جديده ؟!! إلا قولي حراميـه جديدهَ

انصدموا من اندفاعها وكلماتها القويـه .. تأملوا مها الصامتـه ولم تجيبها .. تحدثت منى بعقلانيـه وهدوئها المعتاد
منى : شهالكلام يا منيره .. انتي تدرين بظروف زواج مها .. وهالشي مو بايديها حتى تعترض
منيره بشر : حتى ولو .. ماتدخل ع مره .. واهي تدري ماكو مره بتوافق وتتقبل يحط زوجها عليها وحده .. لو منو كانت
منى : مها محد أخذ رايها ولا شاورها .. مها انحطت بهالموقف غصبٍ عنها .. ياويلج من ربج تظلمين اليتيمه

فاطمة وبدريه الحزينات ع حال مها .. فـ ها هي تتلقى النقـد ومن أقرب شخص كان لها بالماضي ونعم الأخت والصديقه .. والآن أصبحت تكرهها لأنها أصبحت زوجة ثانيـة ؟ والموضوع ليس قرارهـا .. فهي تقبلت قدرها ونصيبها .. تقبلت العيش عالـه ع عائلـه آخرى لاتربطها بهم أي صلة دم .. وقفت مهـا بثقه حاولت تصنعها .. ودرات برأسهـا حتى قابلت منيره
مهـا : يا حسافـه الأخوة اللي حسيتهـا معاج بيوم .. إنت أكثر وحده تعرفني وتفهمني يامنيره .. وانا ما ابرر لج موقفي ولا وضعي .. بس مو لأن زوجج حط عليج مره ثانيـة ، تكرهين الكل .. وكل وحده صارت زوجة ثانية الكره لها يكون مضاعف .. أصابع إيدج مو سوى .. ومو كل الرياجيل مثل زوجج .. ولا كل الحريم مثل شريكتج اووه أقصد الزوجـة الثانية اللي صارت فوقج ..
منيره : تعايريني يا مهـا ؟؟
مها : لا حشى والله .. بس أوضح لج أن الدنيا مو مثل اللي صورها لج زوجج .. الدنيا حيل تختلف .. وشكراُ لأنج بينتي لي معدنج أكثر وأكثر ياصديقتي السابقـه ..


تسلطت نظراتهم ع منيره بكل حقد وكره .. عاتبوها بالكلمات والنظرات لما فعلته بـ مها .. مها التي لم تؤذي بيوم ما أي شخص في حياتها .. الجميع في العمل يحبها .. حتى الأطفال نفسهم "يحبون أبله مها" .. فكيف بها ترمي عليها هذه الكلمات القاسيـه ولا يؤنبها ضميرها !! .. ألا تستذكر الصداقة التي كانت بينهم بيوم ما .. واستمرت لأكثر من عشر سنين .. اتهجرها وتنكر مابينهم لأنها ببساطـه أصبحت زوجـه ثانيـة !!


وآآه من قهـر اليتيـم .. وآلآم اليتيـم .. فـ لا يوجـد من تستند عليه وترمي بحملها الذي يجثوا ع قلبها عليـه .. لا يوجـد من يخفف عنهـا قسـوة الأيـام .. فـ لكِ الآهآت التي تملئ أيامكِ بكـل قسوةِ ، وتلكَ الآهآت التي تنزع منكِ كلَ سبل الفرح والآمآن في أيامكِ .. إلى متى سترافقينيَ يا آهآتيَ المؤلمـهَ !!




.
.
.



.. رسـالة غير مقروءة منـه ، الساعـة 4:47 صبـاحاً ..

" صـبـاحكِ أدهم نابلسي
وأغنيتـه بتعرف شعور ..

تدرين شنو اللي يوصف شعوي بـ أغنيتـه
هـ المقطعيـن
- بتعرف شعور لمّا تلتقي صدفة بحدا ما بيشبه حدا
- كل شي قرار إلّا الحب غصبا عنك


آسـف لـ صراحتيَ .. ولكنـي متخوف لقربَ انتهـاء الفصـل الدراسـيَ ... وتوديعكِ للأبـدَ !! "


قشعريره نفضت جسدي من قوة كلماته ، لأول مره يتجرأ ويحادثني بهذا الأسلوبَ .. لأول مره يخرج عن المألوف ، ويسطر كلمات من الغير مألوف .. خرج عن شخصيته المؤدبـه الحنونه ، ليدخل بشخصيه جريئه وعاشقـه .. !! لا اعرف لمَ أشعر بخوف كبيــر من القـادم .. سيتخرج ويغادر للعالـم الخارجـي .. بعيـداً عن الكتب والأقلام .. كيف سأعتاد ع فراقـه .. كنت أراه 3 أيام بالأسبوع فقـط "الأحد ، الثلاثاء ، الخميس" .. وأصبر نفسي في الأيام الـ 4 الباقيـه بأنني سأراه قريباً .. ولكن الآن سيفارقني لـ أيام وأيام متتاليـه .. لا اعلم إلى أين ستصل بنا نهايتنـا ؟!!
رفعت رأسها لأبيها الذي يقود السياره لجامعتها .. آسفـه يا أبي حبيبي .. ولكني لا استطيع التحكم بقلبيَ .. أرجوكَ فـ لتغفر لصغيرتكَ زلتها الأولى ..
ابتسم بحنان : شفيج غلاوي تعبانه ؟
بألم داخلي وتأنيب ضمير : لا حبيبي .. بس مو نايمه عدل
أبونوره : تبين نرد البيت ؟
غلا : لا .. عندي اليوم لاب (مختبر) واخر يوم لازم أحضر .. الأسبوع الجاي بيكون فاينل اللاب
ابونوره : الله يوفقكم .. أمرج الساعه 4 ؟
غلا : لا حبيبي .. برد مع التوأم اليوم بيوصلوني للبيت .. لا تتعنى وارتاح بالبيت
ابونوره : أكيد مو بعيد عليهم الدرب ؟؟
غلا : لا عادي .. مو من بعد المناطق عن بعض كلها 10 دقايق
ابونوره : أجل انتبهوا لنفسكم




جالسـه بمفردهـا بآخر طاولة في الفصـل .. والشباب بالطاولة التي أمامها .. تعلم كم هي جريئـة ولكن .. أريـد الاختلاء بنفسي فقط .. أتعتقد أنني سأمرر لها مافعلته بالأمس .. وأنا متأكدة أنها لن تبقى صامتـه عن الذي فعلته بها بالأمس .. سنرى من سيغلب الآخـر أولاً !! .. اقتربت منها نسختها وملامح الخجل ع خديها ، تحدثت بهمس
نور : نورانو بلا عبط وقومي نقعد بمكانا اللي دايماً نقعد فيه
نوران : الحين لأني غيرت مكاني صارت مشكله ؟؟
نور : مكانج غللط وانتي قاعده عند الشباب .. خليتيهم كلهم يتجمعون بطاولة وحده وقاموا من الطاولة اللي انتي فيها .. عيب قومي معاي وتعوذي من ابليس
نوران ببرود : عادي يقعدون معاي شفيها ..
نور بعصبيه مكبوته : يارربي هبله انتي ولا مجنونه .. شفيج اليوم ؟؟ تبين تتهاوشين يعني ؟
نوران : تصدقين فيني هوشه بقلبي من أمس لي الحين مابردت قلبي .. شرايج اتهاوش معاج الحين اهني ؟؟
نور ببكي مكبوت من الفشله : والله بموت منج .. وهذي غلا مادري وينها
نوران تشير لغلا التي دخلت للتو الفصل : كاهي ست الحسن والدلال توها توصل
نور أشارت بيدها لغلا التي سارت لهم باستغراب : صباح الخير .. شتسوون اهني انتو ؟؟؟
نور بهمس : المجنونه اللي جدامج قاعده بهالطاولة وحشرت الرياجيل .. تقول تبي تقعد بروحها تفكر
غلا بصدمه : شنهووو !!! .. شتفكر فيه بععد اختج هذي ؟ مو كافي اللي صار أمس ؟؟
نوران : ما سويت شي .. وكيفي أقعد وين ما انا ابي مو انتوا
غلا : نورانووه بلا اهبال .. وقومي معاي نقعد بمكانا .. حتى شوفي محد قاعد فيه لانهم يدرون ومتعودين انه لنا
نوران ببرود : غصب الموضوع ؟؟ .. قلت لج ابي اقعد بروحي اهني روحي انتي واللي معاج لمكانكم
غلا سحبت نور وهي تقول : هذي اليوم مخها ضاارب مادري شعندها .. خليها بروحها وتتحمل الاحراج وكلام البنات عنها
نور : بس مااقدر اخليها .. انطري بحاول فيها
سحبتها بقوه وساروا مبتعدين عنها : اسكتي عنها .. اهي بس توصل الدكتوره بتشوفينها قامت وبتجي تقعد معانا
نور جلست ع الكرسي وع يسارها غلا : ما اظن .. نوران اذا قفلت خلاص محد يقدر يغير رايها .. واهي من امس وموضوع منال شاغلها ، وكلمتها "ع بالج منال بتسكت مستحيل تسكت .. انطري اذا ماشفتيها ركبتني الغلط وتبلت علي"
غلا بلامبالاه : اختج تبالغ ماعليح منها .. وانتي شفتي بعينج امس شصار .. اختج اللي بدت واكلت المره بقشورها .. مااقول نوران مو ع حق .. بس طريقة حلها للموضوع غلط
نور بخوف : مادري غلا هالمره أوافق نوران الراي 100 % ..
غلا : الأيام بتبين المستور .. واخوج اهو اللي بايده الموضوع مثل ماقلت لكم ، حركاتكم مراح تغير من رايه شي اذا اهو ناوي يتزوجها
نور برفض : صقر انا متأكدة مايبيها .. بس اللي مخوفني ان جدتي واقفه مع منال
غلا : شوفي للأمانه انا كشيت من شكلها امس .. ستايلها والشعر كله طالع والمكياج الثقيل والعططر يمه احس وصل للشعب الهوائية من قوته وخنقني .. بس ماتدرين يمكن البنت طبعها زين .. اخلاقها زينه
نور : غلاوي تقصين (تكذبين) ع منو ؟ اللي شفتيها أمس وشفتي صديقتها وشفتي شلون قاعده مع دكتور رجال مومحرم لها واهي مسويه كل هذا .. تقولين عنها اخلاق وزينه ؟؟
غلا بتأكيد : لا تحكمين ع الغلاف .. ماتدرين شنو داخلها
نور باستغراب : غلاوي انتي فيج شي ؟؟ من متى توافقين ع هالاشياء وتأيدينها ؟
غلا بتوتر : لا مافيني شي .. بس مااحب احكم ع شخص وانا ماشفت كل الجوانب بشخصيته
نور : غلاوي .. اذا نوران تعرفج من عيونج وحركاتج .. وتعرفج لما تسوين الغلط .. انا اعرفج من كلامج وافكارج اللي قاعده تتغير .. محمد قال لج شي ؟
غلا بهدوء وتوتر ظاهري : ليش توقعتي هالشي ؟
نور : لانج مو غلا اللي اعرفها .. اللي تكره المتبرجات ، وخاصة اللي عطرهم يفووح من قوته ويخنق .. حسيت الموضوع فيه محمد
غلا بهمس : اقولج وماتقولين لنوران لو شنو صاار ؟؟ توعديني لو شنو صااار بيني وبينج
نور بخوف : خرعتيني قولي شنوو
فتحت هاتفها ع رسالته وسلمت الهاتف لنور ، بدأت بقراءة الرساله مره ومرتين حتى رفعت عينيها وقالت
نور : وإذا يعني ؟ مشاعره اهو انتي شكوو ؟
غلا بصدمه : نور شلون تبيني ما اتحسس من هالكلام !! .. انتي عارفه وتدرين ان محمد أثر فيني .. غير شخصيتي ومبادئي
نور تمد الهاتف لها : ادري .. بس ما اشجعج حتى تصارحينه بشعورج .. غلا شعورج لج وشعوره له .. تذكري تربية امج وابوج وتعبهم عليكم .. محمد إذا يبي يتمم هالحب اللي يقول عنه يعرف باب بيتكم
غلا بحزن : أبوي .. اهو اللي موقفني عن أشياء وواجد .. علشانه مستعده اسوي أي شي .. مستحيل أخون ثقته فيني .. بس انا خايفه نوور والله خايفه من مشاعري
نور بشخصيتها الحنونه احتضنت كفوف غلا بين يديها : علشان أبوج حبيبج بتقدرين توقفين هالمشاعر .. بس اهم شي غلا ماتتغير
غلا كتمت شهقتها التي علقت بفمها وعينيها تعلقت بـ محمد الذي دخل للتو الفصل بابتسامته الجميله ونظراته الحنونه الموجه لي فقط .. فـ لم ينظر لأي شي آآخر بالفصل .. كنت أنا المعنيه الأولى والأخيره بنظراته .. جلس خلفي مكانه الجديد الذي اعتاد عليه .. عادت نوران بشرها وهي ترمقني بنظراتها المعاتبه .. كيف تفعلين ذلك وانت لاتعرفين عن ما حدث صباحاُ .. بدأت اصدق بحاستكِ السادسـه يآ نوران ..



اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-21, 02:04 AM   #45

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.



روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ الْبَلاءَ لا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ)


ما أجمل الصدقـة وما أعظم أجرهـا في الدنيـا والآخـره .. فهي
تدفـع البـلاء والمحـن .. تدفـع غضب الله من الخطايـا
ترقق القلـوب وتصفي النفـوس
تطهـر المـال وتزيـده وتباركـه
دواء للأبدان من أسقامهـا
.. وفي الآخـره ..
قـد تكون سبب لدخولك الجنـه
و
قد تكون من الذي قال الله عنهم
"يظلّهم الله تعالى بظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"


السـاعـة 11 قبل الظهـر
في طريق العودة للمنـزل


والدتـي ع يميني .. التي تختلف اليوم جداً عن سابق عهدها .. فلا أنكر حُب والدتي المستمر لزيارة اللجان الخيريـة .. ولكنها اليوم حزينـه !! فلا زالت مكالمتها لي في الصباح الباكر بعد خروج اطفالي للمدرسه مع والدهم و"زوجته" .. وهي تخبرني انها ستمر لأخذي معها بعد 10 دقائق لزيارة بعض اللجان الخيرية وبيوت المحتاجين الذين تتواصل معهم بشكل دائم .. فكما قلت سابقاً فهذه عادة مستمرة لوالدتي و ليست المره الأولى لي بمرافقتها بمشاويرها الخيرية .. ولكنها اليوم كانت تبكي عند كل منزل ، تحتضن كفوفهم بين كفوفها وبصوت تخنقه العبره تطلب منهم الدعاء لابنتها الغائبـه !! سندس !! هل ما بكِ الآن وما تعانيـه فوز بالنهاية له علاقـه بسندس !! تحدثت بصوت حاد ولكن باحترام
ليال : يمه سندس فيها شي ؟
بصدمه وصوتها مبحوح من البكي : شجاب طاري سندس الحين ؟
ليال بجديه : يمه ماعندج من البنات الا انا وسندس .. منو بنتج الغايبه عنج غير سندس اللي تطلبين منهم يدعون لها .. يمه انا مو غبيه والله
ام عبدالله بهدوء : ومنو قال انج غبيه ياامي .. علامج ياام سالم ؟!!
ليال بصوت مؤلم : انتي وفوز .. وفوقكم عبدالعزيز .. انتوا تشوفوني غبيه وحاطين ببالكم اني مومنتبه لحالكم انتي وفوز وابوي معاكم .. وعبدالعزيز يشوفني قاسيـه لاني ماتعاطفت مع وحده يتيمه !! .. يتيمه بس ماانسى انها شريجتي (شريكتي) ..
ام عبدالله مقاطعتها : صار بينكم شي !! .. شفيج ياامي انفجرتي فجأه وانتي طول اليوم ساكته معاي ولا تكلمتي
ليال تنظر امامها وتبعد نظراتها عن والدتها : موضوعي مع عزيز مااحب اتكلم عنه .. لان خالصين منه ولا بزيد واعيد فيه .. موضوعي الحين معاج يايمه .. سندس شفيها ؟
ام عبدالله بحزن : مادري ياامي .. فزيت ع صلاة الفجر وقلبي ناغزني .. دقيت ع اخوانج مافيهم شي وانتي رديتي علي الصبح مابقى الا سندس . ماقدرت ارد انام وقلبي يعورني ولا قدرت اغمض عيوني
ليال تدير جسدها حتى قابلت والدتها : ليش ؟؟ سندس قالت لج شي ؟ فيها شي ؟؟ اهي وينها بالضبط
ام عبدالله بعبره ولكن : سندس تدرين انها سافرت مع هاللي يسافرون ويساعدون المحتاجين .. بس الاتصالات عندهم مومضبوطه وخفت يكون صاير لها شي
ليال بشك : ومتى كلمتكم سندس !!
ام عبدالله تبعد نظراتها عن ابنتها : كلمت ابوج انا ماقدرت اكلمها .. ماعلينا من اختج الحين تنزلين معاي تقهوي عندي قبل تردين بيتج
ليال باستقامه تجلس : لا يمه برد بيتي براك بالبيت بروحه ..


ودعت ابنتها الكبيره بدموع تسكن اطراف عينيها الشبيه بعينيَ الغائبـه .. لا تكونيَ أنت والعالـم أجمع ضدنا يا ابنتي .. فـ كفى سؤالاً عن الغائبـه وكفى فضولاً .. فـ كل هذه الأسرار حتى نحافظ ع أختك من .. كلام الناس .. ونظرات المجتمع .. فـ يارب عجل علينا بعودت ابنتنا سالمة جسديـاً ونفسيـاً ..





.
.
.




مكتـب فوضوي .. أوراق مبعثـره باهمـال
شاشـة كبيـرة .. تُظهـر تسجيلات كاميـرا المراقبـة للأيـام المنصرفـه
رجالـه .. يحيطونـه من كل جهه
يعملون كـ خليـة النحل من دون كلل أو ملل
مجتمعيـن ع طاولـه الاجتماعات التي تقـع بين مكتبه وأرفف الكتب وبعيده عن باب الدخول


جالس بسرحان ع كرسي مكتبه الدوار وملقي بظهره لرجالـه
نظراته المركـزه ع النافذه .. اعقاب السجائر المتراكمـه ع سطح مكتبـه
أيـن الخلل يا صقـر!! .. كيف استطاعوا ادخال جاسوس بسهوله بيننـا !!
شاب بعمـر الـ 22 ربيعاً فقط .. فريسـه سهله لصيدها وتهديدهـا
ولكـن .. لماذا هو ؟؟ كيف استطاعوا زرعه بيننـا !!
لا يمكـن أن تكون خطتهـم من غير أي خطأ .. يوجد منفذ أنا متأكد
ولكن كيف سأصل إليـه ؟؟ كيف والأدلـة قليله .. ومات الشاب !!


18 سـاعـة فقط منذ الحادثـة .. ولـم نكتشف أي جديد !!!
غرفتـه الفارغـة من أي شي غريب .. كان شاب طبيعي لا توضح عليه أي تصرفات تدعوا للريبـه والشك بهَ ..
يأكل مع الفريق .. ينام معهم بنفس الوقت .. يغتسل معهم .. ينظف غرفته بنفسه .. يساعد العمال في الزراعه والتنظيف .. مجتهـد بالتعليـم وذا مهارات عاليـه بالفنون القتاليـه ..
لا يحمل هاتف نقال .. هنا الخلل يا صقر !! .. شاب صغير وبعمره لا يفقه بالتكنولوجيا الحديثه !! لا يمكن .. كيف يتواصل مع عائلته .. فـ له أم وأخت وحيده .. كيف يتركهم من دون التواصل معهم .. قاطعه دخول باتريك

باتريك : سينيور .. لقد استطعت ان احصل ع معلومة جديده
صقر بلهفه وهو يدير الكرسي حتى يقابله : ما هي ؟؟
باتريك : كان ماثيو يغادر يومان بالاسبوع القصر ويذهب للقريـه .. ولا احد يعرف إلى اين كان يذهب .. كان يخبرهم انه يريد استنشاق القليل من الهواء والترفيه عن نفسه
وقف بحده : تعلم ما عليك فعله .. اذهب الى القريه ومعك صورته وحقق مع كل من تصادفه بطريقك
باتريك بتحيه عسكريه : أمركَ سيدي
صقر : هيا اذهب تستطيع المغادره الآآآن
باتريك دار بظهره للمغادره .. ولكن عاد مجدداً وهو يقوول : آآسف سيدي .. ولكن نسيت اخبارك ان الدكتورة استعادت وعيها منذ ساعه تقريبا


وقفت سيجارته بالجو قبل ان تصل لشفاته .. استيقظت !! بعد ساعات وساعات من التفكير والغضب الشديد وضربي لكل شي أمامي وفي نهاية اليوم وضعت كل غضبي ع أعقاب السجائر التي تراكمت من غير احساس مني .. أيعقل انني استنشقتها كلها ؟!! كل هذه الكمية يا صقر ؟؟ والآآن استيقظت من سيطرت ع كل احاسيس الخوف المختبئة بقلبي طوال الساعات الماضيه ..



.



سـواد
قنـاع
قبعـه
مسدس
دمـاء حمـراء داكنـه
ذات رائحـه مقمتـه
وطعـم لا يستساغّ
انهيـار .. سقـوط
ولكـن
لم اتألمَ .. كانت يديـه منقـذه لي


فتحت عينيها وشريط الأحداث لا يتوقف بالمرور أمامها ذهاباً وإياباً .. صداع وألم شديد في رأسها من اليمين .. لمَ لا تختفي وتتلاشى هذه الأحداث !! لمَ تبقى راسخـه في طياتَ دماغيَ وتستمر بالدورانَ كشريـط الذكريـات دون توقف !! .. دموعها تسقط دمعه تليها دمعه وكأنها لا تنفي الأحداث وتصرَ على إعادة المشاعر المرعبـه لقلبيَ .. وآخرهـا الموت الذي شهدته هذه العينان بحجمها الكبير ورموشها الكثيفـه التي لم تتعانـق لـ حجب مشاهد الموت من أمامي .. روح انقتلت وروح أخرى انتحرت !! .. أنيـن وشهقـات أليمـه مصـدرها قلبها المرتعب .. كفوفها الماسحه لخديها بقوه وكأنها ترجوا توقف سيل الدموع الغزيـره .. صوت انتشلها من غيبوبتها

فنـر بألم وهي تبعد كفوف سندس عن وجهها : بس يا سندس بس تعوذي من ابليس واذكري ربج ..

وكأن لسانهـا توقف عن التحدث .. لا لقد نسيّ تماما كيف يتحدث !! .. اشارت برأسها بأنها لاتستطيع التوقف .. وكيف توقف دموعها ودماغها يصر ع تذكريها بالصوت والصورة ما حدث أمامهـا .. لمَ أنتّ ذو ذاكره قويـة يا دماغيَ !؟ .. أرجوك لا اريد ذلك .. توقف ارجوك توووقف .. صرخت بألم وصوتها المسموع لكل من يسير في ممر غرف المرضى

سندس : بعدوووووا عني .. بعدووا حرام عليكم .. خلاص ماابي اشوفكم ماابي .. فنر احس اني اختتنق من ريحه الدم .. اختنــق والله
آلمها جداً واحزنها حال سندس ولا تعلم ماعليها فعلـه .. اقتربت منها لتضمها بقوه بين ذراعيها .. وتهمس لها بآيات قرآنيـة وتذكرها بالاستغفار والصبر
فنر وكف يدها يمسح بلطف ع شعر سندس : انسي اللي صار ، انتي قويه وبتقدرين .. لاتفكرين بالانهيار ولاتفكرين باللي شافته عيونج ..
سندس بدموع لم تتوقف : وشلون انسى أنطونيو .. وانسى صورته وهو ينقتل جدام عيوني .. شفت ايدينه شلون استسلمت وانهارت وفارقت الحياه .. بعيوني شفته يا فنر
فنر ابعدتها عن احضانها وهي تناظر مباشرة بعينيها : تؤمنين بالله ؟ ربج قادر ع كل شي ؟
سندس : اكيد ونعم بالله
فنر بابتسامه حنونه : أنطونيو عايش مامات
صدمه اعتلت ملامحها : ش شـ ـلوون ؟؟؟ انا شفته بعيوني اقولج
فنر : سبحان الله ربج كاتبله عمر جديد .. كان يتنفس وقدرنا ننعشه ع آخر لحظه .. انتي انقذتيه يا سندس من بعد الله .. لو مادخلتي غرفته ووقفتي المجرم جان ماصار اللي صار وقدر يعيش أنطونيو
ابتسمت بألم وصورة أنطونيو الميته برأسها تغيرت لصورة حية تتحدث وتبتسم : ونعم بالله الحممدلله يااااارب الحمدلله .. وينه الحين !!! ابي اشوفه
فنر : بتشوفينه .. بس الحين اهتمي بصحتج وبعدها تروحين تشوفينه
تبعدها عنها وهي ترفع قدميها : مااقدر انطر لازم اشوفه بعيوني .. ابي ارتاح فنر ابي تروح عني الكوابيس الله يخليج
اوقفتها قبل ان تقف ع قدميها : شوي شوي .. اول شي بشوف ضغطج وحرارتج و
قاطعتها بدموع : اقولج ابي ارتاااااح ... فنر صورتهم براسي موراضيه تنمحي والله مااقدر اصبر .. خليني اروح بعددي عني
باستسلام : خلاص بس بكون معاج .. انطريني بس اجيب لج جاكيت طويل وملفع (حجاب) ..




خرجت من غرفتها وهي تسير بممر غرف المرضى ذاهبه لغرفه أنطونيو الجديدة .. وقفت بتأمل واستوقفتها الذكريات امام باب الغرفة التي حدث بها الكابوس .. شدت بقوه ع كف فنر الذي يحتضن كفها الأيمن .. اكلمت سيرها بقيادة فنر ، ترتدي لبس المستشفى المكون من قطعتين بلونه الأبيض وطبعات بأحرف اسبانية باسم المستشفى باللون الأخضر ، وجاكيتها الطويل باللون الأسود يحتضن جسدها ويبعث به الدفء والستـر ، وأخيرا حجابها بنفس لون الجاكيت .. رفعت رأسها وهي تدفع بجسدها بقوه للدخول للغرفه ، تأملتهم بفرح يطغى عليه الحزن بسبب الأفكار السوداء التي مازالت تصّور لها حال عائلة أنطونيو من بعده .. اقتربت ببطئ وابتسامه أنطونيو ترتسم ع شفاته وهو يقول

أنطونيو : هل انتي بخير الآن دكتورة ؟ لقد اخبروني انكِ تعرضت للأذى بسبب الذي حدث لي
تلمست رأسها مكان الجرح تحدثت والدموع تستوطن عينيها : انا بخير .. لا اصدق انك تتنفس .. اا لا اصدق ذلك
زوجة أنطونيو وهي تقترب من الدكتوره : شكرا لما فعلته لنا دكتورة .. لا تعرفين مقدار فرحتنا عند سماعنا بما فعلته لانطونيو
اجابت بالنفي وهي تحرك رأسها : لم افعل شيء .. لقد حاولت ولكن لم استطع
رفعت كفيها لاكتاف سندس وبحنان : الا ترينه امامكِ ؟ انه بخير عزيزتي لا تقلقي ولاتفكري بأي شي آخر
سندس برجفه : ولكن رأيته لقـ ـ د رأيته يفارق الحيـ ـ اه
حضنتها بهدوء وهي تهمس لها : لا بأس عزيزتي لا بأس .. انت بخير الآآن ، لا يوجد من يستطيع ايذائك الآن



شهقت بقووه وهي تتبادل الاحضان مع هذه المرأه الحنونه التي تذكرها بحنان وطيبه والدتها .. لم تعد تستمع لأي شي آخر يحيط بها .. فقط تستمع لهمسات الحنان من هذه الأم .. انها أمهــا التي تشكلت بهيئة هذه المرأة الحنونـة التي كادت أن تفقد زوجها وتتيتم هي وأطفالها .. وكأن لسان حال والدتها تخبرها ان تتصبر وتتقي الاجر لمساعدتها لهؤلاء المساكين من يحتاجون للمساعـده والانقـاذ .. وستنفرج بالنهايـة بإذن واحـدُ أحـدَ ..




مسحت دمعتها بطرف سبابتها وهي تتأمل المشهد المؤثر بين سندس وزوجة أنطونيو ... آآآه كم نشتاق لكم يا من كنتن المنزل الأول الذي احتوانا بداخل احشائكم .. كم اشتاق لأناملك التي اعتادت ان تمسح دمعاتي الحزينه والمتألمـة .. رفعت رأسها لعينيه التي كانت تناظرها طوال الوقت وهو يقف بجسده الطويل ويسـد المدخل .. ابتسمت بخفه له ، أمي كان هو الآمآن لي بهذا المكان من بعد الأمان الذي اعتدته وانا بين احضانكِ .. اقتربت منه وهي تقول
فنر : صار شي جديد بالقضية ؟
ضاري بحنان متجاهلاُ من حوله : ليش تبجين ؟؟ اشتقتي !! لأمـج ؟؟
فنر بغصه : وتقولها بوجهي مايهمك الألم اللي بقلبي .. ولا تبي تنثر الملح فوق جرحي المكشوف !!!



سحبها من معصمها الأيمن بقوه وهو يخرجها من الغرفه متجاهل صرخات الاعتراض منها .. دفع باب المستشفى الرئيسي بقدمه حتى خرج وهي معه لخارج القصر .. وسار بخطوات سريعه متجاهل تخبطها بالسير وكادت ان تسقط مرتين !! .. وقف بحديقـة القصر وابتعد قليلا عن مدخل المستشفى وهو يدفعها حتى تقف امامه وتحدث بغضب

ضاري بغضب : وشنو تفسيرج الحين للي سويته وسحبتي لج ؟
فنر تمسح باناملها معصمها الذي يؤلمها : ولا شي .. ولا شي بس بتفرض قوتك علي
اقترب خطوه وهو يقول : وبعد يا أستاذة فنر غردي !!!
رفعت عينها لعينه الغريبه : انت شفيك صاحي ؟؟ بعد عني بروح اشوف سندس
خطوه أخرى : سندس بخير مافيها شي .. قوليلي بعد شنو اللي بقلبج علي ؟
فنر بغضب ونرفزه من أسلوبه : مالك حق تسألني شنو اللي بقلبي .. ويلا بععد لا اصرخ والم عليك العممال اللي يشوفونا
بنفس وقفته ولازال ينظر لقمة رأسها ورفضها بأن تعاود النظر لعينه : ناديهم عادي .. بقولهم انج ام لسان وجذابه
فنر بصدمه رفعت رأسها لتقع بالفخ وبتوتر : انـ ـا جـذابـ ـه !!
ضاري بتركيز وصوت هامس : أي .. ليش ماتقولين لي ضاري انا مشتاقه لامي .. لابوي ولاختي واخواني .. ليش ماتكشفين لي مشاعرج اللي كل يوم عن الثاني تخنقينها ببرودج !
فنر بحزن وصوت هامس مثل همسه : ومن منو صرت بارده ؟ ومشاعري صارلها تبلّد
ضاري بهمس وحنان : لج مني اللي ينعش لج هالمشاعر ويرد فنر القديمه .. بس ارفقي بحالي ، وبحال قلبي
صمتت بخجل وقلبها يرتعش من تأثير كلماته الهامسـه .. وقف لسانها الطويل عن التحدث ، وتشتتت نظراتها بعيداً عنه حتى اكمل حديثه
ضاري بابتسامه : كنت بشتاقلك وانا وانت هنا
رفعت رأسها باستغراب لما يقوله .. كان قريب ولكن ليس القرب الغريب .. مازال محافظ ع مسافة كبيرة ..
ضاري باكمال : بيني وبينك خطوتين .. خطوتين

لا تعرف ماحدث ولكنها ابتعدت عنه خطوتين حين تقدم بخطوتين لها .. وقفت بصمت اخرسها كغير عادتها الثرثاره .. ومازالت نظراتها متعلقه بنظراته
ابتسم ع نظراتها الحائره : احب هالاغنية لام كلثوم .. عمري ماتوقعت انها بيوم بتوصف اللي احس فيه .. تعرفين الاغنيه ؟!
حركت رأسها بنفي واستغراب من مزاجه المتقلب .. ابتسم وهو يقول لها
ضاري : برسلها لغرفتج حتى تسمعينها ..
بصدمه : نــعـــم !!!

ضحك بقوووه وهو يدير لها ظهره عائداً لداخل القصر .. تركها بمفردها تحاول استيعاب صدمتها بما فعله هذا المجنون للتو !! .. يخبرني ان استمع لاغنيةٍ ما !! وسيرسلها لغرفتي !! .. لازالت تحاول إيقاف رعشه اناملها وقلبها من اعترافه القوي .. يحبني هذا الضاريَ .. يبادلني نفس المشاعر .. لمَ انتِ متردده يا فنر ؟ .. فـ لا يوجد انسان بهذا العالم كـ طيبه وحنان ضاري .. فهو كان كوالدي ووالدتي طوال الأشهر المنصرفه .. نعم اعترف انه عوضني عن فقدانهم باسلوبه الحنون وكلماته ولسانه اللبق والمرح .. ابتسمت بقوه وهي تنظر لظهره بعد دخوله من الباب .. حراره تشعل خديها من الاحراج .. فهي سعيده جداً .. ولكن ما هو مصيرنا بهذا المكان يا ضاري !!!




.


اسقط آخر عود سيجارة من يده وهو ينفضه بالمنفضه التي امامه .. خرج مسرع من مكتبه متجاهل رجاله من يقفون بالدور لتزويده بآخر المستجدات .. وصل للدور الأرضي بسرعه وكأنه كان يطيـر بجناحين كالطائر الصقـر ولا يسيـر بقدميه كصقر الانسان .. اسرع بخطواته لجناح المرضى .. هي بخيـر بالتأكيد بخير ، فإن كانت غير ذلك سيخبرني بذلك باتريك .. لا تـزال ملامـح الخوف والرعب في عينيها محفورة في ذاكرتي .. كيف بعينيها الجريئـة والقويـة أن تتغير في ظرف شهرين إلى عينان يكسوها الضعـف والخوف والرعبَ .. وقـف فجأه بمنتصف الطريق وعيناه تلتقطها وهي خارجة من غرفة أنطونيو ورأسها المنحني بضعف وألم للأسفل .. كانت تسير نحوه بذهن غائب عن الواقـع .. خطواتها البطيئـه والضعيفـه .. سنفوره وسط الجدران العاليـه وشاهقـة الطـول .. تقدمت بخطواتي الكبيره حتى اوقفتها عن اكمـال سيرها وانا اسـد عليهـا طريقها بجسدي العمـلاق

ذهنها وتركيزها المتعلقيـن بانطونيو وبالشاب الذي توفى .. لمَ فعل ذلكَ؟ كيف يخبر أنطونيو وهو يقوم بقتله " أرجوك أن تسامحني ولكنني مجبور ع ذلك أرجوكَ سيدي" .. يبدوا انها لن تكون الصدمه الأولى بهذا القصر يا سندس .. فالآآن فقط ومنذ هذه اللحظة بدأ مشـوار الألف ميل بطريق المجهـول المرعـب مع قانطين هذا القصـر العمـلاق .. العمـلاق .. وقفت عن السير وأقدام تقف امامها بحذاء رياضي بلونه الأبيض والأسود .. رفعت رأسها ع مهـل .. رويـداُ رويـداُ .. حتى ألتقت عينيها بعينيه .. تكـاد تجـزم أنها لو لم تستيقظ من سرحانها لكانت اصطدمت بصدره .. خطوة رجعت بها للخلف حتى تخفف الألم الذي برقبتها من قوه إرجاعها لرأسها حتى تصل لمستوى عينه .. صمـتهم كان سيد الموقف .. قطع صمتهم صوته بتساؤل
صقر : ليش طالعه من غرفتج ؟ موخايفه ع نفسج وصارلج أكثر من 15 ساعه فاقده وعيج
سندس بصوت خافت : وقعدت بالنهايه .. ما مت لا تخاف محد بيزفك (بيعاتبك) ع اهمالك لحمايتي
صقر بحده : مو ناطر الزف يا دكتورة .. وقلت لج من قبل ولا راضيه تفهمين .. لاتحشرين خشمج بشي مايخصج ..
سندس بصدمه : حشرت نفسي ؟؟ بشنوو ؟؟؟ روحتي لغرفة أنطونيو حتى اتطمن عليه فهمتها بهالطريقه؟؟؟ اتدخل بشغلكم !!!
صقر : انتي الحين صرتي عنصر فعال بشغلنا .. انسي أيام الرفاهيه
سندس باستغراب : شقصدك ؟؟
صقر بجديه وحده لازالت بصوته : لان بيوصل لهم خبر وجود دكتورة مثل ما بيوصل خبر انتحار جاسوسهم
سندس بخوف : وانا شكو !!! ما سويت لهم شي
صقر : عفستي خطتهم .. وتدخلتي بشغل الجاسوس .. كل هذا عندهم شي كبير وما ينسونه لج
سندس بخوف اكثر من كلماته : انت تتكلم من صجك؟ ولا تتغشمر معاي؟؟
صقر : لايكون وحده من الربع حتى اتغشمر معاج !! اصحي يادكتورة انتي بمنطقة الخطـر .. افتحي عيونج لكل شي حواليج
سندس بنرفزه من كلامه : عديـم إحساس وبتظل طول عمرك جذي .. لو حمايتك لي واجب مفروض عليك انا احررك من هالواجب .. ومستغنيه عن خدماتك
صقر يقترب خطوه وبهمس : وشنو بتسوين من غير خدماتي !!! منو بيساعدج !! منو بيشيلج (يحملكِ) بين ايدينه لما يغمى عليج ؟!

شهقه تليها كفوفها التي تغطي فمها .. يحملني ؟ هل ما رسخ بذاكرتي واستمر بالدوران صحيح ؟؟ بالفعل وقعت واحتضنتني ذراعيّـه !! .. حرارة اشتعلت بخديها .. لكـن .. ضحكته المستفزه اعادت لها صلابتها .. انزلت كفها بجانب فخذها وهي تقول بثقه
سندس : الناس الطيبـه موجودين .. وبيساعدوني .. كفيت ووفيت يا قائدنا
ابتسم وضحكه قويه خرجت منه وباسبانيه : أتعتقدين أنني سأدعهم يقتربون مما هو ملك لي وتحت سلطتي !!

وقفت لثواني محسوبه محاوله ترجمة كلماته بينها وبين نفسها .. هل مافهمته صحيح .. انا ملك له !! .. التفتت للبحث عنه وكان يسير خارجاً من جناح المرضى .. اسرعت بخطواتها حتى وقفت بمنتصف الاستقبال وامام بوابه الدخول .. وصقر مستعد لصعود السلم ذاهباً لمكتبه ولكن اوقفته كلماتها
سندس : ملك لك ؟ من متى هالكلام !! ..
ادار بجسده حتى قابلها ولازال بنفس مكانه ع السلم : من اليوم اللي التقينا فيه
سندس اقتربت خطوه وصوت حزين : ملك لك .. وملك للدوله .. وملك للقصر هذا .. وملك للمرضى .. لي متى بكون مملوكة !!
صقر ينزل العتبات حتى وصل ووقف امامها مجدداً وقال : لين واحد منا يموت .. يتحرر المملوك لما مالكه يموت .. ولا شرايج !!
سندس بعبره : قصدك لما المملوك يموت من الخوف والرعب .. من الحره .. من الظلم والتملك المميت
صقر بنفي : وقفي تفكيرج هذا .. الحر طول عمره حر يا دكتورة ولا عمرج صرتي مملوكه .. وتذكري شي واحد بس .. كل شي تسوينه بالسر معانا .. انتي قاعده تخدمين دول مو بس دولتج


تركها بحيرتها .. وبتفكيرها الذي تشتت .. وعاد لمكتبه .. كان يريد التخفيف عن آلامها والرعب الذي سكن قلبها .. وبالنهاية لسانه القاسي لا يعرف كيف يرتب بعض الكلمات اللبقة ، والحنونه ، والمواسيه لحالتها .. فـ القساوة واللامبالاه منابع هو مصدرها!!
هل قال ما قاله ليواسيني !! ليمسح ع قلبي وافكاري السوداء !! .. لم هو دائما يجبرني ع التنافر معه وكأننا أقطاب مغناطيسية متشابهه .. مـن أنت يا قائـدنـا صقـر !! .. إلى أين سترسوا بنا سفينتكَ المبحـره وسـط محيـط يملئه الجهـل بما يوجـد بقاعـه .. نبحـر بإحساسنا ونتجاهـل القـاع حتى لا نرتعش من الخـوف المكتـوب لنا .. هل ستكون رحلـة بحريـه طويلـة وعاصفـة لنـا ؟!



.
.
.




جـامـعـة الـكـويـت
كـلـيـه الـعـلـوم
الـسـاعـة 1:50 ظـهـراً




توأم متطابقيـن بالشكل
ولكن
مختلفيـن تماماُ بالشخصيـات
همـا
نـور و نـوران


كيف من الممكن أن تكون نوران اخت نور ؟؟ ليس فقط اختها ولكن أيضاً توأمها ؟؟ .. أي عاشوا مع بعضهم البعض لـ تسع شهور في ذلك المكان المظلم والدافئ .. ألم أخبركم أنني بدأت اصدق بحاستها السادسـة !! .. فها هي بحاستها السادسـة تؤكـد وتثبت لي صدقي .. كنا بطريقنا لكلاس اللاب (المختبر) .. وتأخرت بالسير عنهم قليلا بسبب الحذاء ذو الكعب العالي الذي ارتديه .. فجأه وإذا بنوران تدير رأسها لي وتناظرني بنظرات اتهـام .. ماذا فعلت!! .. عينها اليمين توجه لي غمزات غريبـه .. أكملت سيري حتى وقفت معهم ونور التي تناظرني بهدوء وتنظر لخلفي .. ادرت جسدي لما تناظره .. وكان محمـد .. واقف بالقرب من الجدار وبيده اليسرى هاتفه رفعه لاذنه وهو يتحدث .. وإذاً ما المشكله يا نوران هانـم ؟؟

غلا بنرفزه ونظرات نوران لم تتغير : شفيج انتي وعيونج الشهبا (يغطيها الغبار من كثر ما هي رمادية اللون) ؟؟
نوران : عيوني الشهبا أبرك من مشيه البطريق اللي تمشينها
غلا بصدمه : انا بطريق !!!
نور بضحكه لم تستطع كتمها : هههههههههههههه غلاوي صج حيل بطيئه بالمشي
غلا ونظراتها تتوجه لنور : ماتشوفين الكعب اللي لابسته !! يعني تبيني اركض
نوران : وليش تلبسين كعب ؟؟ هذي جامعه مو عرس ولا استقبال
غلا : وتبيني امشي بينج انتي واختج بدون كعب ؟؟ شهالثقه اللي فيني
نور : يلا عاد طولنا زين .. وانتي بعد طولج زين
نوران سارت مكمله دربها للكلاس : شنسوي اذا كنا عارضات أزياء وانتي من الأقزام
غلا تتبعها مع نور : ماشاءالله طولكم 170 .. وانا ياحسرتي حتى الـ160 ماوصلت لها
نور : هههههههههههه تقبلي حقيقتج .. وارضي بطولج خلاص تعبتي من الكعب
غلا وهي تسحب الكرسي للجلوس بالقرب من نوران : راضيه والله عن طولي .. بس من عرفتكم وانا متفشله من شكلي بينكم .. فررق لما نمشي مع بعض
نوران بنظراتها التي عادت : المهم مره ثانيه بلا حركاتج الملتويه وامشي سيده
غلا بصدمه وهمس : انتي هبله ولا شنو بالضبط ؟؟ شنو حركاتي الملتويه ؟ شنو شايفتني مسويه ها يا هانم ؟
نوران ببرود : ولا شي بس كان في ظل لازق فيج وانتي تمشين ولا تدرين عن هوا دارج
غلا بعصبيه : شفتيني داريه عنه ؟ تكلمت معاه ؟ .. وانتي تدرين اني ماكنت ادري بالأساس انه يمشي وراي
نور بازعاج : بس فكونا والله اذيتوني بهواشكم (مشاجراتكم) هالايام اللي زايد
غلا : علمي اختج اللي كل كلمه والثانية بققت عيونها علي وطلعت لي لسانها
نوران بجديه : يعني بتقنعيني ما صار شي بينج وبينه ؟
غلا بتوتر ها هي حاستها السادسه : شنو بيصير يعني ؟ مثل شنو ان شاءالله
نوران تدير رأسها للمعيدة التي دخلت للكلاس : ولا شي بس ترى لي عيون اشوف واسمع فيها بعد


بـعـد دقائق من أخـذ المعيـده للحضور .. وسـاد المختبـر الظلام وإضاءة خافته من البروجكتر .. الجميع منغمس بالاستماع للشرح .. إلا عينايَ كانت تختلس النظر لها .. لظهرها وهي مستمعه للشرح .. يفصل بيني وبينها طاولة عليها عدد قليل من الطلبه .. كنت منشغل بالتحدث لجدتي ولم ادخل الكلاس إلا متأخراً .. وذهب علي المكان الاستراتيجي الذي يقع خلفها تماماً .. ابتسمت بيني وبين نفسي .. ما هي ردت فعلها بعد رؤيتها لمسج الصباح !! .. لا اعلم ماذا حدث لي في ساعات الصبح الأولى وانا أقوم بارسال هذا الكلام الغزلي لها .. فأنا اثق بقلبي وبما يشعر به .. واعترض ع تفكير عقلي الذي يخبرني ان من المستحيل ان يلتقي دربي بدرب غـلا .. فـ كلام القلب هو الصحيح أنا واثق من ذلك .. ولـ يبقـى كلام العقل سجين داخل ذاتي الواعيـه !!



لا اعلـم كيف فعلت ذلك
ولكنني فعلتـه
في النهايـه .. فعلت مثل ما فعلت في ساعات النهــار الأولى
ونحن الآن في آخر ساعات النهــار وقبل مغيب الشمس


فـ عادت غلا لـ ذاتها الذكية واللامعـة .. مستمعه بعمق للشرح .. ع يميني نوران ويساري نور .. أذكرت انهم مختلفتان صحيح .. فـ نور بشخصيتها الهادئة .. تمسك بالقلم وتكتب بعض الملاحظات بالأوراق التي بين يديها .. أما التضاد منها والمعاكسه لها .. نوران .. تمسك القلم بقوة ، وبنفس القوه تضغط ع القلم وهي ترسم خربشات عشوائية ومزعجة ع الأوراق .. هي تفكر بالتأكيد هذه هي عادتها .. ولكن بماذا !!! .. لا أريـد أن أسالها حتى .. فـ لن أسلم من كلماتها الناريـة إذا كانت غاضبـه .. قطع أفكاري الممزوجة بين الشرح وحال التوأم .. صوت هاتفي وهو يهتز تحت الأوراق والكتاب .. سحبته بهدوء وانا افتحه لانصدم مما قرأته


" أحـبُ يـوَمـِاً أتـىّ بـكِ إِلـيَ "


انامل طويله ورفيعه .. سحبت بهدوء هاتفي وهي تقرأ المكتـوب !! .. رفعت عيني لها بتوتر وهدوء .. اعلم بذلك فـ ها هي نوران تقبض عليَ متلبسه بتهمة شنيعة جداً ..

نوران بهمس : وتقولين مابينكم شي ؟؟ وشنو هذا
غلا سحبت الهاتف منها وتوتر سكن أطراف اناملها : و ول ولا شي ..
نوران : تجذبين عيوني بعد ؟؟ انتي تردين عليه بنفس الأسلوب ؟؟
بعينها المفتوحه ع وسعها : طبعاً لااا .. لي هالدرجة مو واثقه فيني ؟ موواثقه بصديقتج ؟
نوران : واثقـه بـ غلا القديمه .. بس غلا الجديده ما قمت اثق بمشاعرها المفضوحه
غلا : وانا مثلي ماتغيرت .. انتي اللي تبيني غصب اتغير
نوران : مووقت نقاش الحين .. بس قبل تتكلمين معاي وتناقشيني .. اقعدي بينج وبين قلبج شوفي شنو يقول لج هالقلب اللي تغيرت أفكاره ومعتقداته




تألـم لما حدث أمامه .. بالتأكيد هذه نوران والأخرى التي تجاهلت الموضوع وكانت تناظرهم بأطراف عينيها هي نور .. نوران بنظراتها لـ غلا .. ولم اكن استطيع ان أرى ملامح وجه غلا .. غبي يا محمـد .. اهذا وقت مناسب لارسال ما قمت بارساله !! .. غبي ومتهـور .. ســـاذج ..


عادت الأنوار لتنير المكـان .. وتكشف عن الوجوه المنقلب حالهـا .. غلا ومحمد ونوران .. وقفوا وهم يستمعون للمعيده التي تخبرهم بتشكيل مجموعات تتكون من 4 اشخاص .. اقتربوا من بعضهم وهم يقفون امام أدوات التشريح التي امامهم .. اقترب بجرأة ليست كعادته وهو يقول بابتسامه بسيطه .. كان يخطي الخطى مسرعاً قبل ان يتعداه احداً بأخذ مكانه اليوم للمره الثانيـه
محمد بابتسامه : ممكن أكون معاكم بالقروب ؟
نظرات ناريـه ، وأخرى خجلـه ، وآخرها بارده وبملل قالت
نور : أي عادي
محمد تغيراً للأجواء وكأن ما كان لم يحدث : شنو بنشرح صج ؟
نور بحماس : ضفـدع
غلا بصدمه وقرف : من صجج ؟؟ لاا ياربي .. شلون بطلع الحين
محمد باستغراب : تطلعين ؟
نوران بسخريه : الأخت خووافه رقيقه ماتتحمل تشوف هالمناظر
غلا بغضب : والله مااتحمل .. بروح اكلم المعيده واطلع
مسكتها نور قبل ان تغادر : غلاوي والله هالمعيده بتحط عليج .. انا سامعه من وحده من البنات انها شديده وماتحب دلع البنات
غلا : الحين هذا دلع .. والله برجع اذا شفتكم تشرحون جدامي
محمد بهدوء : لا تسوين معانا اوقفي ع صوب .. واحنا بنغطي عليج ولا بتدري انج ماشاركتي معانا
نوران بصوتها المازح ولكن بسخريه : حل الموضوع لج قيـس زمانـه


ادارت ظهرها بخجل لما القت به نوران الغير مباليه لمشاعرنا .. لسانها الحـاد .. آآآه فـ انا واقع بـكِ يا غـلا .. والآن يكتمل وقوعي لاسقط ع نعومـه الريش الغـزيـر والمغلف بخوفـكَ الانثوي والرقيق .. فـ لا يوجد أنثى أخرى في هذا الفصل غلبت خوفكِ وانوثتكِ الفطريين .. ضحكات خرجت مني ومنها ع حال التوأم المتنافس ع الضفدع المسكين .. واحده تمسك المقص بيد والأخرى المشرط بيد .. وكان محـور الشجـار من يقوم بفتـح صـدر الضفـدع أولاً !! .. فـ ليكون الله بعونكَ يا ضفدع .. كنت خارج الموضوع ولم استطع مشاركتهم بالتشريح .. حتى ولو اردت كان الرفض والصراخ إجابةً لي .. كانت وظيفتي حمايتها من عيني المعيدة المراقبـه لنا .. اخبئها تارة خلف ظهري وعينيها المركزه ع ظهري الحاجب عنها الجميع .. وتارة أخرى القي بظهري للمعيدة والكلاس حتى اقابل عينيها لثواني قليله .. وابعدها مجبر .. فـ اليوم يا محمد لكَ جلسـه روحانيـه بينكَ وبين خالقك ع ما فعلتـه ..



الـسـاعـة 4:10 عـصـراً
خـارج القـاعـة



ابتسمت بفرحه وألم لما حدث لثواني معدودات .. اعلم ان وقفتنا لم تكن موضع شك إلا للأشخاص من يعرفونني ويعرفون محمد حق المعرفه .. مثل التوأم .. تجاهلت نوران التي كانت تتحدث بغضب وشماتـه عن ما فعلته .. لا لم افعله ولكن هو من فعل .. وتم اتهامي بها .. وصلنا لسيارتها .. ونور التي لو تتوقف عن التثاوب وتذكيرنا انها تريد النوم فقط .. قاطع الصمت الذي ساد السياره هاتف نوران الذي كان يرن .. زوجين من الأعين توجهت لنوران التي قالت
نوران : آلو هلا ماما
ام صقر بغضب : وووينج ؟؟
نوران باستغراب : بالدرب ان شاءالله
ام صقر : اول ماتوصلين لاتنزلين من السياره .. عطيني رنه وبطلع لج
نوران : يمه شفيج خرعتيني ؟؟
ام صقر بغضب بعكس شخصيتها الراقيـه : الزفت اللي اسمها دليل .. مادري شنو قالت بالضبط لخالتي .. والحين تمريني ونرووح لبيت جدتج
بفرحه غمرت ملامحها التي كانت طوال اليوم يكسوها الغضب والسرحان : هيا واخخخخيرا تحركت دليلوووه .. ابشري نوصل غلا وطيراان ع البيت
نور بتساؤل : شفيها امي ؟ وشكو دليل بالموضوع
نوران بضحكه شريره : وصار اليوم اللي كنت انتظره من زمان يا اختي
غلا ونور بنظرات متبادله واستغراب لحال نوران الذي تغير
نوران باكمال لما تشعر به :
اليوم اللي بتنحط النقـاط ع الحروف ..
وبتعرف اللي اسمها منـال مكانتهـا ..
وامها الخبيثة الشريرة .. انتظريني يا انا يا انتي
منو بينتصر بـيـنـا
لساني المنفلت مثل ما تسمينه .. أو لسانج الزفر يا ام زفره




.
.
.


انتهـى
لنا لقـاء قادم بإذن الله
لا استطيع تحديد يوم معين : ( .. ولكن بالقريب العاجـل
دعواتكـمَ


وبإنتظار تحليلاتكم للشخصيات .. والأحداث
هل قدرتوا تربطون بين الاحداث وترتيبها ؟ .. تكونت عندكم توقعات للقادم من أحداث ؟


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-21, 03:11 AM   #46

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏اسيرهـ الخيال, ‏ovis, ‏أميرةالدموع, ‏هنوددده, ‏غدا يوم اخر

-

صباح الورد عليكـمَ
منوريني


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-21, 03:49 PM   #47

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,156
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

نوران شخصية متهورة بموقفها مع خطيبة اخوها يتضح انها غير عقلانيه وطفوليه اي نقاط وهي ماعندها ادله ولا شي يثبت كلامها بس اتهامات
بارت حلو وصدق حركات غلا مالها داعي


غدا يوم اخر غير متواجد حالياً  
قديم 06-01-21, 12:06 AM   #48

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك أسيرة الخيال قرأت الثلاث بارتات الأخيره مع بعض
واستمتعت بقراءتها
الحمد لله لحقت معكم وإن شاء الله اقدر أتابع أول بأول
لأن لو تأخرت كثير عنكم بأيأس من اللحاق بكم
المهم عبد العزيز وحريمه
أولا عبد العزيز يحب ليال لكن زواجه من مها اضطر له وأكيد
هو بيعاملها مثل ليال فهي زوجته وأولا هو رجل متدين لن يظلمها وثانيا هو رجل له رغباته وهي زوجته وشابه أمامه
وحلاله فأكيد بيميل لها ويحبها حتى لو كان يحب ليال لكن ما أظن أنه بيظلم ليال

ليال وضعها صعب وماهو سهل غليها تتقبل مها لكن لو فكرت بعقل لابد تتقبل الوضع وبدل ماتنفر عبد العزيز منها تحاول تكسبه وماتبعده عنها خاصه إن عبد العزيز تعامله معها راقي
ولا خدعها واستمر بزواجه من وراء ظهرها لا هو شرح لها
كل شيء فأفضل لها لا تهدم بيتها بيدها وتشتت أولادها

مها لا تلام في زواجها من عبد العزيز ظروفها صعبه والزواج ماكان برغبتها لكن تم فالأولى بها أن تكسب زوجها وعبد العزيز
وهي ماشافت منه الا كل خير ليه تخرب حياتها وفين بتروح
وواضح إنها طيبه وماهي راعية مشاكل غلا إذا تتغير هذا عاد شيء ثاني

نوران ونور
الثنتين معجبه بهن وبحسن أخلاقهن وتفكيرهن العقلاني ومحاولتهن تنبيه وردع غلا عن الخطأ لكن نوران اندفاعيه
ومتهوره وعنيده عكس أختها
نوران تصهورها وكلامها لمنال خطأ مانابها غير الفضائح وحقد منال عليها وأكيد بتاخذ نصيبها من جدتها ودلال

منال من أول كرهتها لما راحت لجدتها وطلبت فزعتها وسلطتها
على صقر اللي ماتستحي وكرهتها بزياده لقلة دينها وحياءها
اللي اتضح من كلامها مع صاحبتها في المكتب
والظاهر إنها راح تدبر مصيبه لنوران اللي مايخاف الله ينخاف منه

غلا ومحمد
في البدايه أعجبت بغلا وصراحتها مع أبوها وإنها ماتحب تعمل
شيء من وراه وحرصها على أنها ماتقابل محمد لوحدها وبالمثل محمد في البدايه حبيته وتعاطفت معه
لكن الوضع تغير محمد تجاوز حدوده وغلا ماحاولت توقفه عند حده وهو شافها ساكته قام يتمادى في تصرفاته
المفروض غلا من البدايه توقفه عند حده ولو هو نيته صافيه
يدل بيت أهلها ويخطبها من أبوها
المشكله غلا لغت عقلها ومشت وراء قلبها والله يستر من تاليها

سندس وفنر
الله يكون في عونهن وقعن في يد من لايرحم ومع هذا مازالن
يقاومن ويحاولن يحافظن على نفسهن
ضاري وصقر
وقعا في حب فنر وسندس لكن مامصير هذا الحب كيف
يكون حب تحت الإقامه الجبريه وفقدان الحريه والبعد عن الأهل والأحباب

الشاب اللي حاول قتل أنطونيو قتل نفسه وهو يقول بيدي
لابيد عمر هو عارف مصيره التعذيب والقتل اما من صقر
وجماعته أو من امره بقتل أنطونيو

فوز ونعم الصديقه المخلصه والوفيه لكن هل بحثها راح يوصلها
لنتيجه أعتقد صعب

يعطيك العافيه أسيرة ومنتظرين باقي الأحداث



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 06-01-21, 06:19 AM   #49

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر مشاهدة المشاركة
نوران شخصية متهورة بموقفها مع خطيبة اخوها يتضح انها غير عقلانيه وطفوليه اي نقاط وهي ماعندها ادله ولا شي يثبت كلامها بس اتهامات
بارت حلو وصدق حركات غلا مالها داعي


هلا والله بـ غداً
منوره حبيبتي


نوران شخصيه اندفاعيه ومتهوره ..
لكنها حقانيـه .. وماترضى بالغلـط
وصح عليج .. غـلا تمادت بحركاتها حححيل
وبنشوف شنو يصير معاها ومع محمد !!!


شكراً لـ طلتج الجميله ..
لاخلا ولا عدم


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
قديم 06-01-21, 06:21 AM   #50

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك أسيرة الخيال قرأت الثلاث بارتات الأخيره مع بعض
واستمتعت بقراءتها
الحمد لله لحقت معكم وإن شاء الله اقدر أتابع أول بأول
لأن لو تأخرت كثير عنكم بأيأس من اللحاق بكم
المهم عبد العزيز وحريمه
أولا عبد العزيز يحب ليال لكن زواجه من مها اضطر له وأكيد
هو بيعاملها مثل ليال فهي زوجته وأولا هو رجل متدين لن يظلمها وثانيا هو رجل له رغباته وهي زوجته وشابه أمامه
وحلاله فأكيد بيميل لها ويحبها حتى لو كان يحب ليال لكن ما أظن أنه بيظلم ليال

ليال وضعها صعب وماهو سهل غليها تتقبل مها لكن لو فكرت بعقل لابد تتقبل الوضع وبدل ماتنفر عبد العزيز منها تحاول تكسبه وماتبعده عنها خاصه إن عبد العزيز تعامله معها راقي
ولا خدعها واستمر بزواجه من وراء ظهرها لا هو شرح لها
كل شيء فأفضل لها لا تهدم بيتها بيدها وتشتت أولادها

مها لا تلام في زواجها من عبد العزيز ظروفها صعبه والزواج ماكان برغبتها لكن تم فالأولى بها أن تكسب زوجها وعبد العزيز
وهي ماشافت منه الا كل خير ليه تخرب حياتها وفين بتروح
وواضح إنها طيبه وماهي راعية مشاكل غلا إذا تتغير هذا عاد شيء ثاني

نوران ونور
الثنتين معجبه بهن وبحسن أخلاقهن وتفكيرهن العقلاني ومحاولتهن تنبيه وردع غلا عن الخطأ لكن نوران اندفاعيه
ومتهوره وعنيده عكس أختها
نوران تصهورها وكلامها لمنال خطأ مانابها غير الفضائح وحقد منال عليها وأكيد بتاخذ نصيبها من جدتها ودلال

منال من أول كرهتها لما راحت لجدتها وطلبت فزعتها وسلطتها
على صقر اللي ماتستحي وكرهتها بزياده لقلة دينها وحياءها
اللي اتضح من كلامها مع صاحبتها في المكتب
والظاهر إنها راح تدبر مصيبه لنوران اللي مايخاف الله ينخاف منه

غلا ومحمد
في البدايه أعجبت بغلا وصراحتها مع أبوها وإنها ماتحب تعمل
شيء من وراه وحرصها على أنها ماتقابل محمد لوحدها وبالمثل محمد في البدايه حبيته وتعاطفت معه
لكن الوضع تغير محمد تجاوز حدوده وغلا ماحاولت توقفه عند حده وهو شافها ساكته قام يتمادى في تصرفاته
المفروض غلا من البدايه توقفه عند حده ولو هو نيته صافيه
يدل بيت أهلها ويخطبها من أبوها
المشكله غلا لغت عقلها ومشت وراء قلبها والله يستر من تاليها

سندس وفنر
الله يكون في عونهن وقعن في يد من لايرحم ومع هذا مازالن
يقاومن ويحاولن يحافظن على نفسهن
ضاري وصقر
وقعا في حب فنر وسندس لكن مامصير هذا الحب كيف
يكون حب تحت الإقامه الجبريه وفقدان الحريه والبعد عن الأهل والأحباب

الشاب اللي حاول قتل أنطونيو قتل نفسه وهو يقول بيدي
لابيد عمر هو عارف مصيره التعذيب والقتل اما من صقر
وجماعته أو من امره بقتل أنطونيو

فوز ونعم الصديقه المخلصه والوفيه لكن هل بحثها راح يوصلها
لنتيجه أعتقد صعب

يعطيك العافيه أسيرة ومنتظرين باقي الأحداث



وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هلا والله بـ اللي نور المكان بطلتها


تحيـه لج ع تحليلج الواقعـي
اتفق معاج بحاله عزيز ومها وليال ..
ولكن هذي نظرتنا العامه .. ماندري شنو بقلوب شخصياتنا


نوران .. مهاجمـه واندفاعيه حيييل ومتهوره درجه اولى !!
غلا .. خربت الدنيا وبنشوف شنو بيصير معاها ومع محمد !!!


ضاري وفنر .. خالصين منهم ومن حبهم
لكن صقر وسندس .. لي الحين ببر الآمان ، شوي شوي عليهم لين تتطور المشاعر
ومنو بتطور مشاعره أول سندس ولا صقر ؟؟!!!


يازين تحليلج بس
بإذن الله تقدرين تكملين معانا المشوار
مانستغني عن تحليلاتج المنطقيـه والواقعيه
شكراً لتواجدج حبيبتي فيتامين
دمت بحبَ


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.