آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-10-21, 03:02 PM
| #531 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساء الخير على أسيره ومتابعاتها الغاليات وحششششششششششتوني وحشششششششششششششتوني قلبت ورده وبغني لكم وحشتوني ههههههههههههههههه أعتذر عن غيابي انشغلت ومالحقت أقرأ وأنتهي من البارتين الأخيره إلا اليوم والحمد لله إني ماقرأت البارت الأخير الا اليوم القفله تجلط شريره أسيره هههههه الحمد لله إن من مصلحة سعاد إنها ماتكشف سندس وصقر لماجد لأنها خايفه إن ماجد يتركها أبوعين زايغه لأجل سندس والا كان جابت العيد وخربت عليهم طلال ونور مبروووووك لهم لايقين على بعض بأبدأ أجهز فستان زواجهم وزواج غلا فرحانه لهم ومن زمان ماحضرنا زواجات مع كورونا الله يفكنا منها نوران كشفت سعود لكن مامنها خوف والله يستر ماتروح تورط نفسها مع سعاد ومنال و تغلط بكلمه عندهن القفله اجرام وأرجع وأقول الحمد لله إن البارت بكره مشاركه بسيطه في الوقت بدل الضائع ماتوفيك حقك أسيره بارتين رووووعه تسلم يمينك وشكرا أنفاس مابعد الغياب على التنبيه وفعلا على قولك بارت نار وشرار وأحداث قويه منتظره بارت بكره على نار | ||||||||
|
|
06-10-21, 03:00 AM
| #532 | ||||||
 
| - صبـاح الخيـر هـلا باللي نورنـا .. هـلا بـ فيتامينـا سعيـدة والله بعودتج لنـا .. وسعيـدة وانا اشوف كل الأسمـاء المألوفـة  موعدنـا حبايبي مسـاءاً حتى ما تتعبون وانتوا تدخلون وتطلعون ^^ لازلت اكتب آخر مشهدين .. وإن شاءالله كل شي بيكون جاهر بالمســاء : ) | ||||||
|
|
|
06-10-21, 08:27 PM
| #534 | ||||||
| . . . السـلام عليكـم ورحمـه الله وبركاتـه بارتنـا اليـوم دسـم .. طوله جيـد بارت اقدر اقول عنه (الدفه) اللي حركت مشاعر ابطالنا لمسار مختلف بارت كله مشاعر مختلفه .. بتحتارون مع الابطال وبالنهاية بتحسون بكمية مشاعر مندفعه من كل بطل بارت ارهقني جداً .. من كمية المشاعر الموجودة فيه اتمنـى توصل المشاعـر مثل ما انا حسيت فيها قراءة ممتعة جميلاتـي ^^ . . . الجـزء الواحـد والثلاثـون وكانَ فُؤادي خالِيًا قَبلَ حُبِّكَ وَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُ فَلَمّا دَعا داعي هَواكَ أَجابَهُ فَلَستُ أَراهُ عَن وِصالِكَ يَبرَحُ فَإِن شِئتَ واصِلهُ وَإِن شِئتَ بِالجَفا فَلَستُ أَرى قَلبي لِغَيرِكَ يَصلُحُ - بعـد يـوم مـن وصـول ضـاري وفنـر للقصـر - فـي غرفـة المخـزن التـي تقـع خلـف مكتـب الاستقبـال وسـط الظـلام الدامـس لجنـاح المرضـى يتحدثـون بهمـس لبعضهـم البعـض تقف وخلفها ارفف الأدوات الطبية ، بيلا : تعلمين انني كنت انتظر عودتكِ لا استطيع ان اخبرها لوحدي فنر تربع ذراعيها وهي تناظر الأرض : اعلم ذلك .. منذ تحدثت معكِ وانا اخطط كيف سنخبرها .. ويبدوا ان سيدكِ لا يفكر باخبارها بيلا : كيف سنخبرها إذاً ؟ فنر رفعت كفها اليمنى لذقنها : لقد فكرت كثيراً .. لا انتِ تستطيعين التفوه بالحقيقة ولا انا .. فيوجد حل واحد بيلا بتركيز : ما هو ؟ فنر تناظر بيلا : ورقة .. نريد دليل كي تراه وتقرأه بيلا : ماذا تقصدين ؟ فنر : اسمعي .. لقد تناقشت بهذا الموضوع مع فوز .. تعرفينها ؟ بيلا تحرك رأسها بإيجابية : اجل صديقة الدكتورة فنر : نعم .. فهي لا تريد اخبارها عبر الهاتف لانها بعيدة عنها وتخاف ان يصيبها مكروه .. لذلك اخبرتني بموضوع الورقة بيلا : وما هي هذه الورقة ؟؟؟؟ فنر : عقد الزواج .. يجب ان تراه سندس وسيختصر علينا الطريق الطويل بيلا : وكيف نحصل عليه ؟ فنر تضع كفوفها ع رأسها : ذلك ما أحاول ان اعرفه واكتشفه .. ايعقل ان يكون بالكويت ولم يحضره معه ؟ وإذا كان هنا أين سيضع ورقة ثمينة مثلها بيلا سارت امام فنر وهي تفكر وتفكر ، لتقف وخلفها الباب وهي تواجه فنر بيلا : وجدتها فنر : مـــاذا ؟ بيلا : يوجد خزنة سرية بمكتب السيد .. لا يعلم بأمرها إلا انا ولوكا والسيد ضاري وباتريك أيضاً فنر باستغراب : خزنة سرية ؟ ماذا يوجد بها ؟ بيلا : الكثير من الأمور السرية .. ولكن للتو تذكرت انها تحتوي أيضاً ع بعض الأوراق باللغة العربية فنر بفرحة : حقاً .. هل ما تقولينه حقيقه بيلا ؟ بيلا : نعم .. لكن لا اعرف ما هي هذه الأوراق .. فلا استطيع قراءة العربية فنر وكفها فوق صدرها : أريني إياها سأقرأها بنفسي بيلا : والسيد ؟ فنر : يجب ان ندخل للمكتب ونفتح الخزنة من دون ان يرانا احد .. وإذا وجدنا الورقة المطلوبة .. تعرفين ما الخطوة التالية ؟ بيلا تحرك رأيها بنعم : اجل .. سيتبقى لدينا اخبار الدكتورة فقط وجعلها تقرأ الورقة الوقـت الحـالـي وسـط الصدمـة الكبيـرة التـي تلقتهـا وهـي تقـرأ الأحـرف المكتوبـة بالورقـة اسمائنـا مقترنـة ببعضهـا البعـض .. لأول مـرة اسمـه الكامـل يقابـل اسمـي الكامـل .. وبألقـاب مجاورة ( الـزوج – الزوجـة ) مـا الذي تـراه عينـاي .. أهـي حقيقـة أم وهـم ؟ ولمـاذا اسمائنـا موجـودة بهـذه الورقـة المكتـوب أعلاهـا " عقـد زواج " !! الشاهـد الأول كـان ضـاري .. والآخـر اسمـه راشـد لـم اعرفـه !! وتوقيـع أبـي واسمـه متواجـديــن !!!! دوامـة تـدور برأسـي .. وكأنهـا تسحـب معهـا كـل الذكريـات والمواقـف الماضيـة لتضعهـا امامـي .. كـل موقـف وذكـرى مـع العمـلاق وآخرهـا موقفنـا هنـا فـي هـذا المكـان .. ورأسـه يتوسـد أحضانـي ..! تبريـرات صـادره مـن فنـر .. رميـت الورقـة وبذهنـي شي واحـد فقـط لا اريـد أن يسلـم منـي .. أريـد أن يشعـر بالألـم الذي بداخلـي أريـده أن يُصـاب كمـا فعـل بـي أريـده أن يكـف عـن اعمالـه السريـة أريـده أن يبتعــد فقـــط ..! خرجـت مـن غرفـة الطـوارئ و "المشـرط" بكفـي الأيمـن ! هـا هـو امامـي .. يبتسـم ويتبـادل الحديـث مـع الجميـع وكـأن مـا اكتشفتـه لـم يحـدث ..! اقتـربت وبداخلهـا عُنـف لا تعـرف مصـدره ..! سندس بصوتها الحاد بنبرة مختلفــة : صقـــــــــــــــــــــــ ـر تعدت زاوية القصر حتى انكشف المسبح ووقفوا جميعهم ليناظروها باستغراب أكملت سيرها وكفها الأيمن يضغط بقوة ليخفي ما بداخله وقفت امامــه والجميع ابتعد خطوة فاتح المجال امامها ناظرته بنظرات يجهل ما تقصد بها ؟ تحدث بهدوء وهي منذ ساعات قليله كانت تتهرب منه صقر : سندس فيج شي ؟ سندس ببرود قاتل تناظره ورقبتها مائلة للخلف : اقعــد صقر باستغراب يناظر الجميع وفنر وبيلا يقفون بخوف بالخلف : اقعد ؟ سندس ضربت صدره بكفها الايسر لتصرخ : قلت لك اقعــــــــد عاد خطوة للخلف ليجلـس ع مقعده اخفضت رأسها له واصبح أقل من مستوى طولها ، قالت بصوت متوحش بفحيح كفحيح الأفعى سندس عينيها تناظر عينيه : انــا منــو يا صقــر ؟؟؟ ناظرها باستغراب ليعود للنظر للجميع وفنر تتعلق بذراع ضاري وتخبره بأمر ما ؟ عاد للنظر لسندس ليقول بصوت هادئ : انتي سندس سندس بنفس نبرتها : خطـــأ .. انا مو سندس تنهد ليقول : سندس قولي اللي تبين تقولينه ضربته بكفها الايسر ع كتفه وصدره : لا انا مو سندس يا صقر .. انا الغبية والهبلــة .. انا اللي يبيعوني ويشتروني من دون علمي صقر بنبرة غضب : انتي شقاعده تقوووووولين ؟؟ تكلمي عددددل صرخت بصوتها المرتجف وكفوفها التي ترتعش : انا زوجتــــك .. انا زوجــــة صقــر الرائـــد السافــل والحقيـــــر اتسعت عينيه بصدمة وهو يراقب ما قالته للتو بعينيها الحادة ونظراتها الغاضبة شد بكفوفه ع المقعد ليقول بهدوء : دريتي ؟ خرجت منها ضحكة استهزاء وهي تقول وجسدها يميل للخلف : دريتي ! هذا اللي قدرك ربي عليه ؟؟؟ ثاني سر تخفيه عني ومو أي سر .. سر مصيري .. هذي حياتي كلهـــــا كان سيقف ولكن دفعته بكفها الايسر ع صدره : لا تقـــــوم صقر ونظراته تراقب أخيه الذي يتحدث لزوجته ، والجميع صامت لم يفهم الحوار ناظر الأرض وخصلات من شعره انحنت معه : مراح يظل سر .. كنت بقولج اكيد سندس وكفوفها ترتجف من الغضب : كنت بتقول ؟ متى ؟؟؟؟؟؟ بعد ما طاح الفاس بالراس يا صقر .. بعد ماعرفت انا بنفسي رفع رأسه ليقول : كل شي سويته لنفسي مو لشي ثاني سندس وكفها الايسر يرتفع لتلوح به : اول شي سالفه الملازم الأول وانك تبي مصلحتي .. طوفتها لك يا صقر .. والحين هالموضوع .. زواجك مني وبموافقه ابوووي بعد ارتجف صوتها وهي تكمل : شنو المبرر له ؟؟ شنوووو يا صقر .. ولا تقول مصلحتي لا تقولهـــــا بنظرات صادقة وصوت هادئ : حتى لو قلت لج نيتي الحقيقية مراح تصدقيني .. بس في شي واحد كنت متأكد منه لما نويت اسوي هالشي سندس : شنوو اهوووو ؟؟؟؟؟؟؟ صقر : كنت ابي شخص يكون كبش فداء .. حتى اتهرب واطلع نفسي من زواج مصيري ضحكت باستهزاء : كبش فداء ؟؟ انا اهي ؟ صقر : كنتي انتي الوحيدة قدامي ولا فكرت بغيرج سندس : والمطلوب مني اسكت .. اتقبـــل اللي يصير ؟؟؟؟؟؟؟ صقر رفع جسده لتدفعه بقوة : قلت لك لا تقـــــــــــــــــــــــ ـوم تنهد بهدوء ليقول : سندس .. الموضوع صار وانتهى .. وانا مستعد اسوي اللي تبين سندس رفعت كفوفها وصوتها يعلوو : بعد شنوو تسوي ؟؟؟؟ كل شي راح .. حياتي ووظيفتي .. حلمي وسعادتي .. كلهم راحوا والسبب انت .. انت بايدك سويت كل هذا .. انت يا صقر من دخلت حياتي عفستها لي ودمرتها .. حياتي صارت ولا شي .. ولا رايي يهم .. صارت حياتي بايد الناس موبايدي صقر بجديه : مستحيل .. حياتج لج بروحج .. ولا لي حق فيها سندس : جذاب ونصاب .. لا تسوي نفسك برئ وانت السبب بكل شي قاطعها صوته الهادئ من خلفها وهو يقول : دكتورة انتي هدي وخلينا نتفاهم دارت بجسدها له وهي تقول بحقد : وانت ؟؟ انت ياضاري توقف معاه ضدي وتكون الشاهد ع جريمته ؟؟؟؟ ضاري بتردد : والله كان بيقولج .. كان ينطر الفرصة المناسبة سندس : فرصة ؟؟ 5 شهور مرت ولا لقى فرصة وحدده ؟؟؟؟؟؟ اكلم ابوي ولا يقولي شي لان الأخ اللي اهو زوجي مانعه اكيد من انه يقول ضاري : دكتورة صقر نيته صافيه والله انه يبيج تحدثت بكره : لا تقول يبيني .. هذا مايبي احد يبي مصلحته بس قال صقر وهو يرفع جسده : اسمعيني قاطعته وهي تدفعه للخلف وتضع كفها الايسر ع رقبته ، وكفها الأيمن الحامل للمشرط امامه سندس بعينيها بلونهم الأحمر : لاتقول اسمعيني .. ماابي اسمع شي شهق الجميع بخوف والمشرط امام وجه السيد ضاري بصوته المتردد : دكتورة شنو ناويه عليه ..؟ تعوذي من ابليس دارت برأسها فقط وهي تصرخ : والله لو احد يقرب لقطع رقبته .. تسمعوووووون ؟؟؟؟ صقر بصوت هادئ : ضاري بعدوا ضاري : ب بس سندس وهي تناظر عيني صقر : قالك بعــــد منحنية بجسدها قليلاً له .. وكفها الايسر يضغط بقوة ع جانب رقبته نظراته الصامته تراقب عينيها بصمت لوحت بالمشرط امامه وهي تهمس بكلمات يسمعها هو فقط سندس : تذكر يوم اقولك لا تجرب مهاراتي الطبية ؟؟ تذكر كلامي ولالا ؟ صقر بهمس : اذكر سندس : تتوقع اخليك تفلت بعد اللي سويتيه ؟ صقر بنفس الهمس : راضي باي شي تبين تسوينه سندس تحرك المشرط امامه : مو خايف منه ؟؟ صقر بابتسامته الجانبية : منج ما أخاف .. كل شي منج يفرحني سندس بغضب : لانك مريـــض .. وبتظل مريض وحقير وسافل اكتفى بابتسامته وهي تقرب المشرط من الجانب الاخر من رقبته لتهمس وهي تغرسه ببطء : تدري ان الرقبة فيها شرايين توصل الدم للراس والدماغ أبعدت كفها بعد ان رأت الدم ينزف من رقبته ، ابتسمت بهدوء : وإذا قطعنا واحد من هالشرايين ياترى شنو بيصير ؟؟؟ اخفض عينيه والدم يصل إلى ياقة تيشيرته ، عاد للنظر لها وهو يبتسم رفعت المشرط لتحركه فوق شفتيه وهي تقول : تبتسم ؟ لانك مريض .. وانا صرت نفسك مريضه صقر بهمس وبحه بصوته : لو ربي راد اني اموت بين ايدينج انا راضي سندس أبعدت جسدها وبقايا من دماءه فوق المشرط ، قالت بصوت مرهق وغاضب سندس : بعد كل اللي صار منك .. مستحيل ترد سندس القديمة تدري ليش ! رفع كفه يمنع أخيه ومن معه من الاقتراب : ليش ؟ سندس : لانك انت وكل اللي صار كونوا سندس جديدة .. سندس القديمة ضاعت من زمان يا صقر صقر يقف بهدوء وع مهل : وصقر مستعد يسوي اللي تبيه سندس سندس عادت خطوه للخلف لترمي المشرط ع الأرض : كل شي بيتغير يا صقر .. ولما نرد بقتل سندس الجديدة وبترد سندس الضايعه تقدم يريد ان يكمل حديثه ان يقولها انه يريدها بكل حالتها لكنها هربت .. سارت بخطوات سريعه مبتعده عن الجميع رفع صوته بيأس : سنــــدس لحظـــــة دارت بجسدها فنر وهي تتبعها ، ليقترب ضاري بسرعه وكفه تحاول إيقاف النزيف ضاري : مجنون انت موحاس باللي فيك صقر جلس بألم : موحاس .. حاس باللي راحت بس .. انكشف كل شي ولاني قادر اقولها باللي بقلبي حاول ان يحمله للداخل صرخ ع الجميع للمساعدة وبيلا اخبرتهم انها تنتظر بالطوارئ صقر يسير معهم وهو يهمس لاخيه ويكاد يفقد وعيه صقر : ضاري قولها اني ابيها اهي بس .. انا جذاب اهي مو كبش فداء .. اهي ساكنة القلب والروح .. اهي اللي صقر يبيها وبس من هالدنيا كلها ضاري بحزن وباتريك يفتح لهم باب الطوارئ : بتقول لها كل شي يااخوي .. بالاول بيلا بتعالج جرحك ابتسم وهو يستلقي ع السرير وانامله تتلمس الجرح : الجرح منها غيــر .. كـل شي منهـا غيـر .. لانها سنفورتـي ارتخت انامله ليغلق عينيه بهدوء وكأن جسده للتو استوعب كمية الدم التي خرجت منـه ..! دفعـت البـاب المفتـوح وهـي تلهـث .. كانـت سريعـة جـداً تلكَ الدكتـورة ! دارت عينيهـا حـول الغرفـة لتراهـا تجلـس بصمـت ع الكنبـة التـي ع يميـن البـاب والسرير خلفهـا تقدمـت وهي تغلـق البـاب بكفهـا .. جلسـت ع يسـارها وهـي تقول بهدوء فنر : سندس فيج شي ؟ صامتة لا تتحدث وبقايا من دماءه ع انامل كفها الأيمن فنر بتردد : سندس ليش ساكته جذي ؟؟ تحجي تكفين قولي شي قاعده تخرعيني سندس بصوت مبحوح : لي متى وانا الحجر اللي يدور بين ايدينهم يا فنر ؟ فنر مسحت ع كتفها : بسم الله عليج سندس تكمل : من اليوم اللي عرفت صقر فيه واليوم اللي وصلت فيه للمكان هذا وكل شي بحياة سندس تغير .. طول عمري انا اللي اتخذ الخطوة الجاية بحياتي .. حتى اخواني واخوي عبدالله اللي كان معترض ع دراستي ما سوى فيني هالسوات فنر بحزن : قولي كل اللي بقلبج لا تسكتين سندس : ابوي باعني .. رضا ان بنته تنباع هالبيعه ولمنو لواحد مثل صقر ومن دون علمي فنر : ابوج كان خايف عليج كان مضغوط من كل صوب .. ابوج اضطر انه يوافق يا سندس صرخت ودموعها تحررت من عينيها : لا تقولين مضطر .. ابوي باعني تعرفين شنو يعني باعني !!!! فنر بدموعها التي تشارك سندس الحزن : والله انه مايبي لج إلا كل خير .. انتي ماتدرين اهلج شلون كانوا يدورون عليج .. ماكان عندهم احد يطمنهم عليج سندس برجفه بصوتها : وصقر اللي طمنهم علي ؟؟ صقر يا فنر فنر تبلع ريقها بصمت لتقول : اهم عرفوا كل شي لما صقر قالهم .. ومو الكل يدري من اهلج عن الحقيقة يا سندس سندس بتساؤل وصوت حاد : بتقولين ان محد يدري بهالزواج ؟؟ محد يا فنر ارتجفت من صرختها لتقول : أي .. محد يدري .. بس ابوج وفوز اللي يدرووون سندس بصدمة وعينيها بارزة : اخواني ؟؟ امي ؟؟ وليال اختي ؟ حركت رأسها بـ لا : مايدرون .. ابوج ناطركم تردون للديرة وبيكون القرار النهائي لج سندس : انتي سامعه نفسج شتقولين ؟؟ يبوني اموت بهالمكان ولما ارد لهم وبجوفي نبض واحد يقولون لي يلا عيشي !!!! فنر سحبت كفوف سندس لتضغط بقوة : لا تفكرين بهالطريقة .. من تردين بيصير كل شي من الماضي سندس .. وقرار طلاقج من صقر بيكون قرارج انتي مو قراره سندس ضحكة باستهزاء : انتوا مثل السجان اللي يخير السجين بين الإعدام ببطء او بسرعه فنر : سندس ليش تفكرين بهالطريقه .. انتي مو سجينه انتي حره سندس : حره ؟؟ لا انا سجينه لصقر وجماعته .. سجينه يبونها تسوي اللي يبونه حتى يرتاحون وهي تشقى بحياتها فنر بحزن : تكفين سندس ليش صرتي جذي .. شلون قلبتي وصرتي قاسيه جذي ؟ سندس : تبيني ابقى صاحية بعد كل اللي صار .. والجاي ماادري شنو ممكن يصير انحنت لها حتى حضنتها بقوة ، فنر : تكفين مااحب اشوفج قاسية .. ردي سندس اللي اعرفها سندس وكفوفها بجانبها ولا تبادل فنر الاحضان قالت بجمود : مراح انسى ولا برد فنر وهي تمسح ع ظهرها : كل شي بيتصلح كل شي .. بس انتي لاتكتمين اللي بقلبج سندس : يتصلح ؟ شلون ؟ وانا صرت له صرت زوجته فنر بصوت مكتوم : ادري ماتبين تسمعين هالكلام مني .. بس عطيه فرصه دفعتها بعيداً وهي تقول بحده : نعــم ؟ منو اللي اعطيه فرصه !! صقر ؟؟؟ فنر بتردد وكفوفها تشتبك ببعضها : أي .. اسمعيه شوفيه شنو بيقول وقفت وهي تقول بحده : ماابي اسمع شي .. ولا ابي اسمع عنه شي .. لا تجيبين طاريه عندي تسمعين !!! وقفت خلفها : ولا يهمج بسكت .. وبسوي اللي تبينه دارت بجسدها لتسير للسرير وهي تقول : ممكن تطلعين الحين وتصكرين الباب وراج فنر عادت بخطواتها للخلف وسندس تستلقي ع السرير : ابشري ما ان اغلـقت فنـر البـاب .. لتقـوم بالعـد للرقـم عشريــن نزعـت حجابهـا وحذائهـا بقـوة وكأنهـا ترمـي غضبهـا بعيـداً رفعـت كفهـا لذقنهـا الذي يرتجـف .. وكأنـه يخبرهـا ان الدمـوع المحبوسـة ستخـرج وكيـف لا تخـرج .. كيـف ؟ بعـد كـل ما حـدث اليـوم زوجتـه .. انـا زوجتـه !! بعـد هـذه السنيـن اصبحـت امـرأة متزوجـة .. ولـمن ؟ لرجـل مثـل صقـر سلـب حريتـي منـي منـذ اليـوم الأول لنـا أول لقـاء لعينيهـا .. فـي غرفـة الطوارئ بذلـك المستشفـى الحكومـي استلقـت ع جانبهـا الأيمـن ودموعهـا تتساقـط فـوق الوسـادة كتمـت صرخاتهـا بكفوفهـا .. لا تفعلـي ذلك ابقـي قويـة اصمـدي قليـلاً وطالبي بخروجكِ من هنـا يكفـي ما قدمتيـه لهـم .. يكفـي سنـدس عـودي للوطـن فقـط وسينتهـي هـذا الكابـوس ...! ارتجـف جسدهـا بقـوة ودموعهـا تسقـط بغـزارة دفنـت وجههـا بالوسـادة لتخـرج صرخاتهـا المكتومـة لمـاذا تبكيـن ؟ لأنـكِ غاضبـة فقـط ؟ أم لمـاذا ؟ غاضبـة مـن أبيـك أو فنـر أو فـوز أو هـو نفسـه .. العمــلاق ! ليـس غضـب فقـط .. اشعـر بقلبـي ينـزف وكـأنـه تأثـر مـن هذا الخبـر أشعـر بـه يناجـي طلبـاً للحريـة .. يريـد ان تتعالـج جروحـه جروحـه التـي سببهـا ذلك العمـلاق .. يريـد الفـرار بعيـداً لسـت انـا مـن أريـد ذلك .. قلبـي الذي يريـــد مـاذا بكَ يا قلبـي .. لمـاذا تفعـل كـل ذلكَ بي ؟؟ . . . مـا هـي جريمتـي ؟ اريـد فقـط ان تكـون فرحتـي بذلك اليـوم المميـز لكـل فتـاة فرحـة كاملـة وليسـت ناقصـة .. بـوجود اخـويّ ! نعـم .. وافقـت ولكـن ! .. بشــرط ابعـدت عينيهـا عن جدتهـا التي أغلقت الهاتف وعينيهـا غاضبـة حضنت كفوفهـا وصوت جدتي تودع والدي من خلـف الهاتـف رفعت رأسي لأناظرهـا وهي تقول الجدة : انتي صاحيه تشرطين هالشرط ؟؟ نور بهدوء : يمه انا قلت بيوم العرس مو بالملجة الجدة : يعني يوم الملجة مولازم اخوانج موجودين .. بس بالعرس لازم نور باصرار : ااي .. مراح ادخل للناس وانزف إلا واخواني جنبي ويمشون معاي الجدة : انتي مكلمه اخوانج قبل تفكرين بهالشرط ؟؟ نور : كلمتهم .. كلمت ضاري وقال الحين صعبه يردون واهو اللي قالي ملجوا لاتنطرونا الجدة : يعني ماقالج لاتعرسين لين احنا نجي ؟ نور : يمــه .. تبين فرحتي تكون ناقصه ؟؟ شلون اتزوج واخواني بعيد عني الجدة : اقولج الولد مستعجل .. انا قايله لج من جو يخطبون نور بثقة : إذا يبيني صج ينطر اخواني .. وبيعرف انا شنو احس فيه الجدة : انهبلت البنت .. وانا أقول نور العاقلة ونوران المجنونه نور : يمــه ماسويت شي .. وهذا المفروض يصييير الجدة أخرجت محفظتها من جيب "دراعتها" لتقول لنور وهي تمد لها المال الجدة : امسكي اهووو نور باستغراب : فلوس لشنو ؟؟ رمتهم ع حجر نور وهي تقول : روحي عطيهم كومار يجيب فيهم خبز إيراني من مخبز الجمعية نور بصدمة تشير لنفسها : انا ؟ ليش وين لاتا ! الجدة تنفض ثيابها وهي تتحدث بهمس : بنات آخر زمن من متى البنت تتشرط .. هذا اللي ناقص نور تكرر سؤالها : يممه .. اسالج لاتا وينها ؟ الجدة بصوت مرتفع : ماتسمعين المره وجدورها تطبخ بالمطبخ .. قومي لا بارك الله فيكم نور وقفت وهي تكتم ضحكتها : يمه استغفررري لاتدعين علينا الجدة رمتها بما تبقى من قهوتها داخل الفنجان : فارجي يا العوبـــه خرجـت مـن البـاب الداخلـي وهـي ترتدي حجابهـا سـارت حتى البـاب الخارجـي لتسمـع صـوت محرك السيـارة وقفـت بعد ان شرعـت البـاب بالكامـل لتقول بصوتها وهي تحرك كفهـا نور : كومار تعال اهني .. مالي خلق اجي للسياره خرج كومار من السياره وهو يقترب منها : شنو في ؟ نور مدت المال له : ماما يقول جيب خبز إيراني استلم المال وهو يقول : جيب 100 فلس ولا 200 ؟ نور تفرك رأسها : وانا شدراني جيب اللي تجيبه قبل ان يسير قاطعته وهي تقول : تعال كومار كومار يدير جسده : شنو في بعد ؟ نور وعينيها تبرز من الصدمة : والله شايخ هالكومار اهو واللي داخل اللي اسمها لاتا كومار : شنو يبي نور .. لازم انا روح الحين قبل صكر مخبز نور : انزين لاتموت .. جيب حبتين خبز بالسمسم كومار : حق ماما ؟ ماما ما يحبي سمسم نور : بعد تعرف ماما شنو تحب .. مو حق ماما حقي انا كومار سار مبتعد : زين زين رفعـت رأسهـا وسيـارة كومـار تغـادر المواقـف ناظـرت بابتسامـة خجولـة وسعيـدة منزلـه الذي امامهـا سيارتـه المركونـه في مكانهـا المعتـاد إضاءة المنـزل الخارجيـة بلونهـا المائـل للأصفـر هـدوء المسـاء يحيـط الشـارع بالكامـل عـادت للخلـف لتغلـق البـاب بالكامـل ابتسمـت وهي تدخـل باب المنـزل الداخلـي وتنزع حجابهـا سمعـت صوت جدتهـا تتحدث لشخص ما ؟ ربمـا بالهاتف وقفـت ع بـاب الصالـة الداخليـة وصوت التلفـاز مكتـوم وجدتهـا تبتسـم وهي تغلق الهاتف نور : يمه منو تكلمين ؟ رفعت رأسها وهي تقول : ابوج .. بلغه ابوطلال انهم موافقين ع الشرط نور ابتسمت بخجل وهي تناظر اناملها ، لترفع رأسها بصدمة من كلام جدتها الجدة : وطلال عنده شرط ؟ نور باستغراب وخوف : شرط ؟ شنووو ؟ الجدة : استئذن من ابوج انه يشوفج ويكلمج طول هالفترة اللي قبل العرس نور بخجل ووجها تحول للون الأحمر : يمـــــه الجدة : وصمه .. وانا وافقت وقلت له طلال وليدي وحياه الله باي وقت بيتي بيته نور : يمه والله فشله الجدة : بتحرمين الرجال من حلاله ؟ نور بخجل أبعدت عينيها عن جدتها التي أكملت بقولها : الرجال ناطر طول هالسنين وبالاخير تبينه يفطر ع بصله نور بصدمة تشير لنفسها : بصله ؟ انا بصل يا يمه ؟ الجدة تكتم ضحكتها من تحت البرقع : اجل صيري كيكه نور بخجل وصدمة : يمـــــه الجدة : أقول روحي قطي عباتج وتعالي نتعشى عادت خطوة للخلف لتعود مجدداً للامام : يمه .. لا يكون اخذ رقمي ؟ الجدة : بياخذه بعد الملجة جلسـت فـوق سريرهـا وحجابهـا بيـن يديهـا إذا اصبحـت حقيقـة "طـلال" .. مـا يحـدث حقيقـي وليـس خيـال هـا هـي الأيـام تسيـر لنجتمـع معـاً في نهايـة الطريـق ولكـن .. السـؤال الأهـم هـل تشعـر بمثـل ما اشعـر به ؟ هـل انـت سعيـد مثـل سعادتـي المفرطـة ؟ هـل تحمـل بعض المشاعـر بداخـل قلبـك لـي ؟ . . . | ||||||
|
|
|
06-10-21, 08:29 PM
| #535 | ||||||
| . . . الـيـوم الـتـالـي يسيـرون للكافتيريـا بعـد خروجهـم مـن الفصـل تحدثـت بغضـب وتـوتر .. لقـد بـدأ العـد التنازلــي غلا : اوف وبعدين مع دكتور سعود .. حتى اليوم مومداوم !!! نوران : شنو تبين فيه ؟؟ كيفه خل يغيب احنا المستفيدين غلا ناظرتها : لا والله تستعبطين .. ماتشوفيني من امس اكلم الدكاتره علشان العرس اللي الأسبوع الجاي نور ابتسمت : ماعليج منها هذي مخها هالايام مادري وين يروح نوران تضرب رأسها : وين بيروح يعني كاهو موجود براسي غلا : المهم قولولي شسوي الحين .. بلغت كل الدكاترة إلا دكتور سعود اللي مومحصلته نوران : تبين نمر المكتب نشوفه ؟ غلا : غايب الرجال يعني اكيد مو بمكتبه نوران " بلاكم ماتدرون " : نجرب شنو فيها يعني نور : صح غلا خلينا نجرب عادوا بخطواتهم للخلف متوجهين لمكتب سعود طرقت نوران الباب عدت طرقات .. لتمسك مقبض الباب وهي تسحبه للاسفل لتقول غلا بيأس : مقفوووول .. قلت لكم مراح يكون موجود نوران باستغراب التزمت الصمت ، لتقول نور : صج تعالوا يممكن الرجال مشغول بالانتخابات نوران وغلا ناظروها لتقول غلا : أي انتخابات ؟ نور : شفيج نسيتي اخوه اللي مرشح نفسه لمجلس الامه .. الانتخابات قربت اكيد مشغول معاه غلا : يوووه مو وقته .. ياليتني كلمته من قبل نوران وتفكيرها محصور بالانتخابات .. لا يمكن ان يكون الكلام صحيح فهـن لا يعرفون حقيقـة العلاقـة بين سعـود واخيــه لكـن اين انت الآن ؟ وماذا تفعل ؟ نور مسحت ع كتف غلا لتقول : انتي لاتحاتين .. لما يداوم احنا نبلغه ومااتوقع بيقول شي غلا يسيرون مغادرين المبنى : أتمنى والله .. اوف كل يوم توتري يزيد نور ابتسمت : شعور طبيعي عادي .. نوران شفيج واقفه ؟؟ صحت من سرحانها لتقول وهي تغادر من امام مكتبه : كاني لاحقتكم بالجهـة الأخـرى وبمكـان آخـر كليـة العلــوم الإداريــة تتحدث مـع صديقتهـا والبـاب مقفـل تجلـس خلـف مكتبهـا وصديقتهـا ع يمينهـا قـالت بحقد وهي تضرب مكتبها بقوة سعاد : اااااه بس تخلص الانتخابات اعلمه الشغل منال ببرود : انا بفهم ليش ماتقولين له حقيقتهم وتفتكين .. يمكن يكره الدكتورة سعاد باستهزاء : هاهاها ضحكتيني .. والله ليحفر ويحفر لين يطلعها .. خليه جذي ما يدري عن شي منال : انزين اسمعي سعاد : شنووو !! منال : شرايج اتقرب من مرت عمي .. ووقتها بتقول لصقر عني سعاد بصدمة : انتي هبله ؟؟ لالا اكيد موصاحيه منال بيأس : ليــــه ؟؟؟ سعاد وتشير بكفها ع رأسها : مجنونة اكيد انج مجنونة .. مرت عمج شنو بايدها تسويه ياحظي .. إذا ولدها اختار وتزوج واهي ماقالت ولا سوت شي منال : اهو يحب امه يمكن إذا قالت له يقولها حاضر سعاد : هاهاهاها والله ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك .. منالو ياويلج تسوين شي غبي مثل هالشي منال ضربت الطاولة لتقول بحزن : قوليلي شنووو اسوي .. شلون اووصل لصقر ؟؟ سعاد : انطري شوي .. ليش مستعجله .. والرجال مراح يرد للديرة الحين منال : أي جدتي امس اكلمها تقول حتى ملجة اخته مراح يجي سعاد : اخته ؟؟؟ أي وحده فيهم بعد ؟؟ منال ضربت جبينها : يووه انا ماقلت لج .. تخيلي سعاد : شنوووو بعد ؟؟ منال : ست الحسن والدلال نور انخطبت سعاد : ماشاءالله زين مو ام لسان .. ومنو خاطبها ؟ منال : اهني الصدمة .. تخيلي اللي خاطبها دكتور طلال بنفسه سعاد بصدمة : نعــم ؟ دكتور طلال ما غيره ؟؟؟ من صجج ؟ منال : أي والله .. انا انصدمت بعد .. ولا شارطه الأخت مايصير العرس إلا واخوانها موجودين سعاد : ماني مصدقة .. طلال بيتزوج ومنو نور وحده بعمر طالباته منال : خلينا من طلال .. ردي لصقر سعاد : اوف ترى زهقتيني .. قلت لج انطري لين يرد للديرة اهو واللي ماتتسمى منال بضحكة : احسج تكرهين الدكتورة اكثر مني سعاد بحقد : حييييل لا تذكريني منال : المهم .. مااتوقع اني اسكت لين يرد كانت ستتحدث لكن قاطعها باب مكتبها الذي فتح بقوة ، رفعت رأسها بغضب ولكن تجمدت ملامحها بصدمة ناظرت ملامح صديقتها لتدير رأسها باستغراب للشخص الواقف امامهم منال بصدمة : دكتور سعووووود سعود وكفه تمسك بمقبض الباب ، بصوت جاف : تبينا نتكلم جدامها ولا بروحنا منال ناظرت صديقتها الصامته لتقول : سعاد تحدثت سعاد بهدوء : منال روحي مكتبج منال وقفت وهي تقول : إذا تبين شي ناديني غادرت منال ليغلق الباب ويجلس مكان منال ، قال باستهزاء : يعني لازم نجي ونتعنى حتى نقابلج يا دكتورة سعاد سعاد : شنو تبي الحين ؟؟ انت ماتستحي مدرعم علي بالمكتب .. ليش ماقلت لي انك بتجي ؟ سعود : لو قلت لج بتردين علي .. أتوقع اني باليوم ادزلج اكثر من رساله ولا تردين علي سعاد ربعت ذراعيها : شنو تبي الحين ؟؟؟ سعود ببرود وكفه اليسرى فوق المكتب : بينا مواضيع لازم نتناقش فيها سعاد : وشنو بتبدي فيه ؟ سعود ناظرها بطرف عينه : خلينا نبدا بنوران سعاد : شنو فيها هالعوبه بعد ؟ سعود : اتفاقي معاج انا اللي اسوي يا سعاد .. شلون تسوين شي من وراي ومن دون علمي ؟ سعاد : لا دريت يعني .. وشكلها اهي اللي قايله لك سعود : مالج شغل شلون عرفت .. وانا احذرج لو عدتي هالحركة وسويتي لها شي من وراي لتشوفين شي ما يسرج سعاد بصدمة تميل بجسدها للامام : تدافع عنها ؟؟؟؟؟؟؟ من متى ؟؟؟؟ سعود : ما ادافع .. بس مااحب احد يتدخل بشغلي سعاد باستهزاء : شغلك ؟ نوران شايفها شغل ؟ سعود : أي في سبيل تعطيني اللي ابيه .. واشوفج ساكته هالايام ولا عطيتيني شي سعاد : مثل ما انت ساكت ولا سويت شي لنوران سعود : ماشي يعني متعادلين سعاد : بالضبط سعود : سؤال ثاني يخص اخوي سعاد : ااي اخوك اللي متهاوش معاه .. ع شي اشك اني اعرفه سعود : ليش ماجد يبي يرجع اسبانيا ؟؟؟ شنو يبي من اهناك ؟؟ سعاد بصدمة : نعم ؟؟؟ قال لك يبي يروح ؟ سعود : أي اشوفه يحترق بمكانه يبي يروح وفيصل اللي وقفه سعاد بحره : يعني كان بيروح من ووووراي .. كان بيروح يدورها سعود بحده : يدور منووووو ؟؟؟؟ سعاد : لا تسوي نفسك غبي .. تدري ماجد منو شاف وقابل اهناك سعود : اااااي تقصدين اللي خبري خبرج سعاد : اااي بالضبط يا علهم شقووول .. مادري شيبي فيها سعود قدم جسده للمكتب ليضع ذراعيه فوقه : يعني الحين ماجد متشفق ع اسبانيا علشان الدكتورة بس ؟؟ سعاد بصرخة وغيره : لا تقول الدكتورة .. مو بكيفه يروح والله مااخليه سعود : ههههههههههههه والله ماتترك سوالفك يا اخوي .. وانا أقول تزوج وعقل .. بس قالوها بوطبيع مايجوز عن طبعه سعاد بكفوفها المرتجفة : ماجد تغير .. يبيني انا بس .. اختارني انا سعود : انتي اللي جدام الناس .. وشكله في اللي مخبيهم عن الناس سعاد : مراح اصدقك .. ماجد وعدني يترك سوالفه .. قالي وحلف لي سعود : علشان جذي ما قلتي له انج عارفه حقيقة اللي قابلتوهم ببرشلونه ؟ ليش مافضحتيني عنده ؟؟ سعاد : علشان مصلحتي مو علشانك سعود : كل هذا غيره ؟؟ هههههههههههههههه ماتوقعت غيرتج تنفعني وتتسترين علي سعاد بحقد : مارده ماجد بيعرف بتعاونك ضده .. بس مو الحين سعود ببرود : ما يهمني إذا عرف الحين ولا بعدين .. ماجد عرف سعود منو وشنو بقلب سعود سعاد باستهزاء : كشفت نفسك يا الغبي .. عرف انك تلف وتدور حوله سعود : عرف ومايهمني .. اهم شي عندي اني مرتاح ومايحتاج البس أي قناع مره ثانية سعاد : غبي .. وابوك وامك وخواتك والناس إذا عرفوا ؟؟ سعود بحده : ماعندي ام .. ومحد يهمني بهالدنيا كثر نفسي وبــــس ربعت ذراعيها لتقول باستهزاء : يا ترى بعد ما بدت الحرب بين الاخوه .. منو بيكون المنتصر ؟؟؟ سعود ناظرها : المفتاح الكبير عندج .. تقدرين تخلين زوجج الرابح مسحت ع ذقنها : مو الحين .. ابيكم بعد تتهاوشون وتحقدون زيادة .. وانا متى مابغيت أقول بقول سعود : مسكين اخوي .. ع باله زوجته وفيه له .. ما يدري انها ثعلبه سعاد رفعت حاجبها : صح اني احب ماجد .. بس بتعامل معاه بطريقتي وانا اكثر وحده اعرف ماجد عدل سعود : صح والدليل انج مخبيه عنه خبر كبييير ممكن يتركج من بعده سعاد بحقد : ماجد لي مــراح يتركنــــي وقف وهو يقول : المهم انا حذرتج باللي ابيه .. وموضوع صقر والدكتوره مايهمني قلتي لماجد او لا وقفت وهي تناظره : لا تقهرني .. ترى عارفه انها متزوجــــه ناظرها بصدمة ليضحك بقوووة : ههههههههههههههههههههههههه ههه بصراحه طلعتي صج داهيـه يا زوجة اخووي .. حتى خبر انها متزوجة تدرين عنه !!! سعاد : ادري .. وتراني قريبه منهم حيل كل اخبارهم توصلني سعود : ماشاءالله .. شكلي بخاف منج .. بكل مكان بالديرة عندج اذن تتسمع وتقولج كل شي سعاد : بالضبط .. لا تحاول تتدخل بيني وبين ماجد .. خلك بعيــد يا سعـود .. وانا ببعـد عن نـوران سعود بحده : وهذا اللي ابيــــه .. واتوقع اتفاقنا باطل الحين سعاد : الغينــاه .. وخلنا ننسى اللي بينــا .. وكل واحد يشتغل بروحه سعود : وهذا اللي بيصيــــر .. نصكر الدفتر القديم سعاد : بـس هــا .. لا تجي تطلب مني شـي سعود : مراح اطلب .. ولا تطلبيـــن سعاد ابتسمت بخبث : جذي متفقيــــن للتـو فقـط .. تخليـت عـن فرصتـي الذهبيـة بالحصـول ع اخبـار اخـي لكـن .. لا يهـم سأعمـل لوحـدي وسأحصـل ع مـا أريـد نـوران .. تحررت مـن القيـود وحررتـكِ معـي لـم افعلهـا لأجلـكِ ولكـن لأجلـي .. لا أريـد ان اكـون السبب بأذيـة أي شخـص يكفـي الطريـق الوعـر والخطيـر الـذي اسيـر فيـه يكفـي اننـي اخـوض حربـاً لا اعـرف بدايتهـا مـن نهايتهـا يكفـي اننـي الآن لا املـك أي جديـد .. وكأننـي سأبـدأ مـن الصفـر سأبحـث عـن وسيلتهـم الجديـدة للنقـل والأهـم مـن ذلك .. سأجـده ولـن استسلـم سأجـد مقرهـم وسأقبـض عليـهم وسأنهـي هـذا الكابــوس ربمـا سأكـون شاهـد ع كـل شـي .. أو أغـادر للخالـق !! أريـد حقـاً ان اعيـش وأبـدأ حيـاة جديـدة لكـن الخـوف مـن القـادم يسيطـر علـي .. فكيـف ستنقـذ نفسـك مـن الوحـش يـا سعــود !! . . . خرجـت مسرعـة مـن غرفتهـا التي حبسـت نفسهـا فيهـا منذ مساء الأمس تسيـر بخطـوات سريعـة بعـد ان اخبرتهـا بيـلا بالخبـر الصـادم ..! لا يمكـن أن يغـادر الآن .. لمـاذا الآن وبهـذا الوقـت ليـو ؟؟ لمــاذا ؟ أرجـوك ابقـى بجانبـي ولو ليـوم آخـر فقـط خرجـت من بـاب السكـن الرئيسـي .. لتسيـر بالحديقـة بسرعـة ورجفـة وصلـت لباب المستشفى الخارجـي الكبيـر رأتـه يقـف وهـو يبتسـم ويرافقـه لوكـا وبعض الرجـال صرخـت من مكانهـا ما ان اصبحـت قريبـة سندس : ليــــــو دار برأسه لها ليبتسم بسعادة وهي تقف امامه : دكتورة .. انا سعيد برؤيتكِ قبل ان اغادر سندس برجفه : لماذا تغادر الآن ليو .. لقد اخبرتني انك ستغادر بعد الحفلة !! ابتسم بهدوء : اعلم .. لكن حدثت بعض الأمور ويجب ان اغادر اليوم سندس بصوتها الحزين : ليو ارجوك ابقى قليلاً معي .. ارجوك ليو بصوته الحنون : سندس .. فبقائي ليوم إضافي لن يغير شي .. فكل ما حدث لكِ أمر لابد منه .. وعليك ان تتقبليه او ترفضيه رفض قاطع سندس بتسرع : لا .. فقط ليوم واحد .. انه يكفي ابقى تقدم خطوة لها وهو يقول : سابقى ع تواصل معكِ .. لوكا هنا وعدني انني استطيع التحدث لكِ بكل وقت رفعت نظراتها المرتعشة للوكا الواقف بصمت لتقول لليو : لا يهمني .. اريدك انت .. ارجوك ليوناردو : سأغادر واحاول العودة للزيارة بأسرع وقت .. سأعدكِ بذلك سندس بدمعة وحيدة سقطت : ماذا يجب ان افعل ليو ؟ ارجوك اخبرني .. لا يوجد من اثق به بهذا المكان .. ولا من استطيع التحدث معه ناظر ليو بيلا التي تقف بالخلف بحزن : يوجد الكثير سندس .. الكثير .. لكن لا تضعي اللوم عليهم بسبب شي فعله صقر وحده سندس مسحت دمعتها لتقول : كي كيف سأتعامل معه ؟ ماذا يجب ان افعل ! ليوناردو بابتسامة : ستعلمين مع الوقت ماذا يجب ان تفعلي .. لا تقلقي وعودي لروتينك اليومي سندس ناظرته : اعود للعمل معه ؟ اعمل لصالحه !! ليوناردو يحرك رأسه بـ لا : انت تعملين لصالح أهالي القرية .. تعملين ع علاجهم .. لا تنسي انكِ منقذتهم هنـا سندس برجاء : إذا سأذهب معك .. أرجوكِ اريد ان اغادر هذا المكان قاطعهم صوته البغيض وهو يخبرها بعربية : إذا رحتي معاه .. انا بروح معاكم دارت بجسدها وهي تناظره والجميع فعل نفسها ، ناظرت رقبته واللاصق الطبي الأبيض يغطي الجرح وقف امام ليو والدكتورة ع يمينه : إذا اردت ان تأخذ الدكتورة لتأخذني معك ليو ابتسم ليو بتوتر من ملامح الدكتورة : يبدوا ان الدكتورة لا تريد ذلك ناظرها وهو يبتسم وكأنه يطلب مسامحتها : تسمحين لي اروح معاكم ؟ تحدثت بحقد وغضب : بحذف نفسي من الطيارة اللي انت معاي فيها صقر بنفس الابتسامة : لا تخافين بحذف نفسي معاج سندس بغضب وصوتها : لازم .. ما ترتاح إلا لما تعصبني وتقهرني صقر : والله ماابيج إلا مرتاحه .. عطيني فرصة أتكلم فيها سندس عادت خطوة للخلف : ماعندك فرصة وعمرها مراح تكون عندك هالفرصة صقر : ليش عاد ؟؟؟؟ سندس : شنو بتقول وتبرر ؟؟؟ لاني مراح اصدقك ولا ابي اسمع بطولاتك اللي سويتها حتى اتمم هالزواج صقر تقدم للامام : والله ماسويت كل هذا إلا لاني ابيه سندس ابتعدت للخلف : جذاب .. ولا عمرك صدقت .. سويته لمصلحتك بس صقر : سندس اسمعيني وضعت كفوفها ع آذانها وهي تقول : ماابي اسمع مممابي دارت بجسدها لليو لتقول بجدية : سأسمح لك بالرحيل .. لكن لن اسامحك إذا قمت بمقاطعتي ليوناردو ابتسمت بحنان : اعدكِ سأتواصل معكِ غادرت المكان لتتبعها بيلا بهدوء قال ليوناردو بجديه : دعها صقر .. تحتاج للتفكير لوحدها لايام صقر يناظر بعد ان اختفت من امامه : وكم تحتاج من الوقت ليو ؟ تعلم انت حقيقة مشاعري ليوناردو : اعلم ذلك .. لكن لا يجب ان نتجاهل حقيقة ان ما فعلته خاطئ .. زواجك بغير موافقتها امر غير جيد صقر صقر مسح بكفه ع ملامحه : كنت مضطر ليو .. كانوا يريدون تزوجي لابنة عمي ليوناردو : حسناً لنقول انك محق .. لماذا لم تخبرها عندما عدت للمره الأولى لقرطبة صقر بتنهيدة : لا اعلم .. لم استطع ان اقولها ليوناردو : لكنك خططت للزواج منها قبل ان تغادر قرطبة .. ذلك ما اخبرتني به بيلا صقر : اتقصد عينة الدم التي أرسلتها بيلا للكويت ليوناردو : اجل للقيام بفحص ما قبل الزواج كما اخبرتني به بيلا صقر بابتسامة : اجل .. عندما كنت مريض وبغرفة المستشفى بأواخر شهر رمضان .. كنت اراها امامي .. كانت تقتحم احلامي ليو .. ومن ذلك الوقت بدأت بالتفكير بالزواج منها ليوناردو : لماذا تخبرني بذلك ولا تخبرها !! صقر ضحك بهدوء : هههههههههههه لا اعلم .. لماذا لساني يتوقف عن الحديث امامها تقدم لوكا ليقول بهدوء : سينيور يجب ان نذهب الآن للوصول للمطار بالوقت المناسب ناظره ليقول : حسناً .. صقر اريد ان استمع للأخبار الجيدة فقط .. تعلم انني اثق بك بحماية الدكتورة صافحة بقوة وهو يقول : لا تقلق .. فالدكتورة قلبي ليو .. وكيف لا أقول بحمايته ابتسم وهو يغادر ، ليوناردو : كم أتمنى ان تستمع الدكتورة لهذا الكلام الغزلي ضحك بقوة وليو يركب السيارة مغادراً القصــر وتاركاً سندس لوحدهــا دار برأسه يناظر القصر .. ماذا سأفعل بكِ الآن سنفورتي ؟ دخلـت من بـاب السكـن لتدير جسدهـا لبيلا التـي تتبعهـا وقفـت بصمـت وهـي تنتظـر كلمـات الدكتـورة القاسيـة لتوبيخهـا لكن رفعـت رأسها بصدمة من سؤال الدكتورة الغير متوقع سندس : اين فنر ؟ اشارت للاعلى بتوتر : ا ا انها بالاعلى .. بغرفتها سندس : لماذا ؟ لم تعمل اليوم ؟ بيلا : ذهبت لغرفتها بعد الانتهاء من وجبة الغداء سندس : هل ضاري بالاعلى ؟ بيلا : لا انه يعمل مع بعض الرجال بالمكتب سندس : حسناً عودي للعمل سأذهب لفنر صعـدت للأعلـى وهـي متوجهـة لغرفـة ضاري وفنر طرقت البـاب عـدت طرقـات ليصلهـا صـوت فنر فنر : ادخلي بيــلا فتحت الباب لتدخل وتغلقه من خلفها كانت فنر تستلقي ع الكنبة وتتناول بعض الوجبات الخفيفة دارت برأسها باستغراب من هدوء بيلا ، قفزت بمكانها وهي تقول : سنـــدس اقتربت لتجلس بجانبها : أي شفيج ؟؟ شايفه جني !! فنر جلست بتوتر : لا بس غريبه جايه عندي دارت برأسها لليمين لتقول : فنر .. ابي التلفون فنر : التلفون .. ابشري كاهو ع الطاولة سحبته من الطاولة وهي تستمع لفنر التي تتساءل : بتكلمين ابوج ؟ سندس : لا فنر : فوز ؟ سندس : لا فنر باستغراب : منو تبين تكلمين ؟ سندس : ليال اختي .. عندج رقمها فنر : ااي عندي .. دازته لي فوز .. بس سندس سندس : ادري ليال ماعندها خبر .. بس ابي اكلمها فنر اتصلت بالرقم لتقول بابتسامة وهي تمد لها الهاتف : سوي اللي تبينه .. انا بدخل الحمام اتسبح رن الهاتـف عـدت رنـات .. لتجيب بالرنـة الأخيـرة ليال : ألـــو ابتسمت وصوت ليال ينعش قلبها : ليــالي ليال باستغراب : منو معاي ؟ سندس : انا سندس ليال ليال بلهفة : عمري سندس .. اختي حبيبتي .. شلونج وشخبارج بشريني عنج ؟؟ والله كنت انتظر اتصالج سندس تستند ع ظهر الكنبة : انا الحمدلله بخير .. بس متضايقة شوي ليال تغلق باب غرفتها لتجلس فوق سريرها : اسم الله عليج من الضيقه .. فيج شي سندس ؟ سندس بهمس وهي تفتح قلبها لاختها : احس حياتي تغيرت .. مو حياتي اللي اعرفها .. وانا مو سندس نفسها ليال بهدوء : وإذا تغيرت حياتنا ؟ واذا احنا تغيرنا ؟؟ شنو فيها سندس .. الدنيا مراح توقف ع هالشي سندس بصوت مكتوم وحزين : بس حياتي تغيرت علشان شخص .. مو انا اللي غيرتها بايدي ليال .. مو برغبتي تغيرت ليال بحكمة : ماكو شي بهالدنيا دايم ع حاله .. حالنا بيتغير اكثر واكثر مع السنين والعمر .. سندس شنو تعرفين عن حياتي ؟ مسحت ع خدها بقوة وهي تقول : حياتج ؟ بيتج وعيالج وعزيز ليال ابتسمت : شفتي .. حتى ما قلتي شي خاص فيني .. كل اللي قلتيه عيالي وابوهم وبيتي اللي اهو بيتهم سندس : ليال ما فهمت شنو تبين تقولين ليال وهي تلقي القنبلة ع سندس : سندس .. عزيز تزوج علي سندس أبعدت ظهرها عن الكنبة لتقول بصدمة : شنـــو ؟؟؟ شقاعدة تقولين انتي ؟؟ ليال : هذا الصج .. والحين اهي زوجته من 6 شهور واكثر بعد سندس بصدمة : ش شلووون ؟؟ وليش توني ادري ؟؟ لياااااال انتي شتقولين ليال : حياتنا تغيرت سندس .. بعد ماردينا من البر قالي عزيز انه ملج ع وحدة ثانية .. وفوق هذا انتي اختفيتي وللأسف مادريت انج مختفية ولا احد يدري بمكانج إلا برمضان .. سندس : ورضيتي باللي سواه ليال ؟؟ وافقتي ع زوجته الثانية ؟ ليال : الموضوع طويل سندس .. دخول الغريبة علينا محد كان متقبلة بالبداية .. لكن سوت لي معروف طول عمري مراح انساه لها سندس تفرك ركبتها بكفها بتوتر : شنو هالمعروف ؟؟ ليال تساقطت دموعها وهي تتذكر مشهد غرق براك امام عينيها : انقذت براك .. براااك كان بيروح مني سندس .. كان بيغرق قدامي قبل لا أوصل له سندس وهي تعتصر ثيابها مكان قلبها : اسم الله عليه حبيب خالته .. اسم الله عليه .. ليش انا آخر من يعلم ! ليال تحرك رأسها بالرفض وكأن سندس امامها : مومهم متى تعرفين .. بس سندس لولا رحمة ربي وتصرفها السريع جان مالحقنا ع براك .. وبنفس الوقت سندس وشهقات اختها تصل لها : شصار بنفس الوقت ؟ ليال مسحت دموعها بقوة : فقدت جنينها .. كانت تدري انها حامل بس حذفت نفسها بالمسبح وطلعت لي براك .. شلون تبيني اكرهها واحقد عليها وهي ردت لي قطعة من قلبي مسحت ع جبينها وهي تستذكر كل محاولات صقر بإنقاذها ، لتكمل الحديث ليال ليال : من هذاك اليوم وانا أحاول اتقبلها .. يوم عن يوم صرت اشوفها انتي .. كانت منبوذة ووحيدة بينا .. اهي يتيمة سندس مالها اهل بهالدنيا .. جدها الوحيد مات ومابقى لها إلا احنا سندس بهمس : الله يرحمه ليال : كنت أقول سندس اللي بغربة ومحد يعلم بحالها .. شلون عايشه ؟ يكرهونها ويتحاشونها مثل مانسوي بمها .. ولا يحبونها ؟ سندس ابتسمت بهدوء : يحبوني ليال .. الكل يحبني ليال بفرحة : الحمدلله .. وليش انتي حزينة ؟ سندس تناظر التلفاز امامها : لاني ما صرت افهم نفسي .. ماادري انا شنو ابي ليال : مريت بهالشعور .. لين لقيت لي منفذ اتحرر فيها من هالافكار سندس بتساؤل : شنو سويتي ؟ ليال بصوت تظهر عليه الفرحة : اشتغلت .. صرت اشوف نفسي .. اهتم بنفسي وابدي نفسي ع عيالي وبيتي وزوجي .. اشوف نفسي شنو تبي .. مو بس احقق رغبات عيالي وابوهم سندس بابتسامة : هالشي البسيط فرحج ؟ ليال : حيـــل سندس .. ما تتخيلين شكثر تغيرت حياتي للأحسن سندس : شلون ابسط الأشياء تسعدنا !! ليال : وانتي بتلقين اللي يسعدج بس شوفي الحياة بإيجابية سندس : إذا مها الشخص اللي غير لج حياتج .. انا منو بيكون هالشخص ! ليال : اكيد في شخص قريب منج بيغير لج حياتج سندس بهمس : شخص قريب .. واذا هالشخص يسوي كل شي يخليني اعصب واطلع من طوري ليال بابتسامة : هذا دليل ان هالشخص له اثر كبير بحياتج .. ولا ليش تتأثرين منه ومن كلامه سندس تحرك رأسها بالرفض : لا .. انا بنسى كل شي ليال .. برد للكويت وانا سندس القديمة ليال بحنان : سندس .. كل شي يصير لج خيره ومكتوب .. لا تكرهين حياتج وحاولي تحبين كل شي فيها سندس تلمست ثيابها من فوق قلبها : احب ؟ بس ماابي احب .. ابي أعيش بس ليال : الحب يخليج تعيشين .. لما تحبين ربج ونبيه .. لما تحبين امج وابوج واهلج وكل اللي يعز عليج سندس : لما احب !! .. ب بس مااعرف احب احد غيركم وغير امي وابوي ليال : منو قال ؟ كل واحد يعرف يحب بطريقته .. وشوفي انتي طريقتج قاطعها صوت يتحدث لليال ، لتقول ليال بهدوء : سندس حبيبتي انا اخليج عزيز والعيال وصلوا سندس ابتسمت براحة : سلمي لي عليهم .. وانا بكلمج مره ثانية وضعت الهاتف ع الطاولة وهي لاتزال تبتسم اقتربت منها فنر والفوطة تغطي شعرها المبلل فنر بابتسامة : شكلها المكالمة غيرت نفسيتج ؟ سندس بتنهيدة : يمكن .. احس جنها مسحت قلبي وغسلته فنر : ماشاءالله كل هذا من مكالمة ليال بس سندس : لانج ماتعرفين ليال .. بلسم ع القلب والروح فنر بابتسامة : الله يخليكم لبعض .. راضية الحين علينا ؟ سندس : عليكم ؟ فنر تشير بكفوفها : يعني علي انا وبيلا وفوز سندس بحده : فوز ؟؟؟ هذي يبيلها مكالمة يوم كامل بروحها فنر : هههههههههه يعني انا وبيلا طالعين منها الحمدلله سندس : انتي تعالي بتقولين لي اللي تعرفينه ولا شلون فنر : بقولج كل شي .. وشلون عرفت انج زوجة صقر سندس برجفة من اللقب : شلون عرفتي ؟ فنر : شوفي اول شي فوز درت من ابوج .. وانا ماتصدقين لو اقولج عرفت من اخت صقر سندس باستغراب : شلووون ؟ فنر رفعت ساقها لتتربع فوق الكنبة وهي تقول بحماس : انا اقولج شلوون عرفت بالتفصيل . . . الـيـوم الـتـالـي خرجـت مـن مكتـب المديـرة المساعـدة عائـدة لمكتبهـا مـا ان دخلـت حتـى استقبلتهـا تهانـي بصوتهـا العالـي تهاني : انتي ووووينج ؟؟؟ منى باستغراب : بسم الله شفيج .. قايله لج بمكتب ابلة رقية ارتب الملفات تهاني : ليش حاطه تلفونج اهني .. ازعجنا واهو يدق اقتربت من هاتفها لتفتحه : منو ؟؟ تهاني : ابلة امنه دقت علي يوم مارديتي .. تبيج بمكتبها ضربت جبينها بقوة : اوووف شلون نسيت اليوم اجتماع أولياء الأمور .. خلص الاجتماع ؟ تهاني : أي ياحظي صارله 10 دقايق من خلص عادت بخطواتها للخلف وهي تقول : انا رايحه لمكتب امنه خرجت من الباب الذي دخلت منه نوال : شفيها منى ؟ تهاني : رايحه لامنه الاخصائية نوال : غريبه شعندهم ؟ اشوف عند امنه ولي امر ومره كبيرة بالعمر تهاني باستغراب : عندها احد ؟ مادري ماقالت لي شي منى رتبـت عباءتهـا وهـي تقـف بالقـرب مـن بـاب المكتـب المفتـوح وأصـوات خافتـه قادمـة مـن الداخـل سـارت خطـوة حتـى دخلـت لداخـل الغرفـة وهي تقـول بابتسامـة لآمنـه التـي تجلـس خلـف مكتبهـا المقابـل للبـاب وامامهـا ع اليميـن رجـل يرتـدي "الدشداشـة" بلونهـا الأبيض والشمـاغ الأحمـر وع يسارهـا امـرأة كبيـرة بالعمـر بعباءتهـا السوداء و"برقعهـا" الأسود منى : السلام عليكم آمنه والمتواجدين : وعليكم السلام امنه : عسى ما عطلناج عن شغلج ؟ منى بهدوء : لا عادي .. اعذريني والله نسيت ان اليوم اجتماع أولياء الأمور امنه : قربي كنا ناطرينج اقتربت منى لتقف بالقرب من المرأة وهي تقول : شلونج خالتي .. تذكرتيني ؟ دارت برأسها وهي تتأمل ملامح منى لثواني لتقول بلهفة وعينيها تتسع بالكامل الجدة : أي أي ياعمري تذكرتج .. شلونج وشلون امج وخواتج ؟ منى بابتسامة : والله كلنا بخير الحمدلله تحدث بهدوء وهو يوجه الحديث لآمنه : يا ابله انتي معطلتني عن شغلي انا والوالدة .. قولي اللي عندج امنه تناظر منى وكأنها تخبرها " شفتي معاملته الجافه ؟ " امنه ابتسمت بهدوء ومجاملة : الموضوع يا ابوحور .. بالفترة الأخيرة لاحظنا ان حور انطوائية بصورة كبيرة .. لا تقعد مع البنات ولا تلعب معاهم طول الوقت من الصبح لي نهاية الدوام بروحها مشعل : وشنو المشكلة ؟ امنه : طفلة بعمرها ولا عندها أصدقاء .. شي ماينسكت عنه .. حاولت معاها انا بعد مابلغتني ابله منى واهي اول من لاحظ انطواء حور ناظر بطرف عينه منى الواقفه ع يمينه ليقول بصوته العملي : ابله منى ؟ اهي ابله حور ؟ تدرسها أي مادة ؟ امنه بتردد من نظرات منى التي لم يعجبها حديث مشعل : ابله منى من شؤون الطلبة رفع حاجبه باستنكار ليقول : شؤون الطلبة ؟ وشلون تعرف بنتي وتقرب منها ؟ الجدة : يا مشعل اهم شيقولون ؟ حور علامها ؟ مشعل يتحدث لامه : مافيها شي يمه منى تحدثت وهي تفعل كل ذلك من اجل حور فقط : حور تعرفني وانا اعرفها .. وانا لاحظتها اكثر من مره .. وماحبيت اسكت عن شي انا شفته اكملت امنه : والغريب لما سألت ابلاتها اللي يدرسونها قالوا مثل كلام منى .. ولما قلت لهم ليش مابلغتوا قالوا ماحسينا ان لازم نبلغ مشعل : ابلاتها الادرى بمصلحتها امنه تشير لنفسها : يا أبوحور .. انا الاخصائية النفسية للمدرسة .. اذا انت رافض نعتبر حور من الحالات اللي تحتاج علاج .. نقدر نعطيك نصايح وانت بنفسك تكلم حور رفع ساق ع الأخرى ليقول : اول شي ياابله .. اللي ماني قادر استوعبه .. شلون حاله بنتي الخاصة تتناقش بوجود شخص غريب .. وياليتها ابله بصف حور .. إدارية بس وماني فاهم اهي شكو بالموضوع كله شدت ع كفوفها بقوة من وقاحته لتقول الجدة وكانها فهمت القليل الجدة : انت تقصد منى اللي واقفه عندي ؟ ناظر منى بطرف عينه ليعود للنظر لامه : ليه تعرفينها يمه اشوفج تسلمين عليها ؟ الجدة : مشعل علامك نسيت .. هذي ابله منى اللي تسولف عنها حور وشفناها بالسوق مسح ع ذقنه وهو يقول : أي قلتيلي اللي شفتوها بالسوق .. طلعت إدارية بالنهاية امنه وشعرت بنرفزة ولا تعرف ما شعور منى الصامتة الآن ! امنه : ابوحور أتمنى تعطينا الموافقة او تقولنا شنو لازم نسوي إذا رافض تدخلنا مشعل : اكيد كوني كأب لحور موساكت عن حال بنتي .. بس ارفض رفض قاطع تدخل أي شخص غيرج يا ابله امنه منى بصوت هادئ ونار تشتعل بداخلها : ولا لي طريق ع حور .. شي شفته وبلغت والحين ارتاح ضميري مشعل وقف امامها وهو يقول : مشكورة ماقصرتي .. شكلج تبين نشكرج منى عادت خطوة للخلف بملامح حادة : ماانتظر كلمة منك .. ولأني إدارية يعني انا موانسانة ؟ .. انا سويت هالشي علشان حور بس مشعل : جزاج الله خير .. ها خالصين نطلع ؟ وقفت امنه بتردد : ما وافقت ع تدخلنا ؟ مشعل ناظر حذاءه وحذاءها القريب منه ، ليرفع رأسه وهو يقول : بنتي وانا بتصرف معاها .. الأفضل نصكر الموضوع ياابله امنه امنه بتنهيدة : ع راحتك .. اللهم اني بلغت مشعل : جزاج الله خير وانا بعرف اتعامل مع بنتي وقفت الجدة وهي تقول : والله مدري شتقولون من اليوم ؟ الحين انت علامك ع منى ؟ مشعل باستغراب : يمه شتقولين ؟ مسكت كف منى لتقول بابتسامة من خلف برقعها وهي تهمس : ما عليج منه تراه دفش .. ولا اوصيج بحور يابنتي ترى ماتحب إلا انتي بهالمدرسة سحبت كفها بهدوء : اسمحي لي يا خاله .. حور عندها الاخصائيات ومعلماتها مو مقصرين معاها ان شاءالله الجدة بيأس : ليه يا يمه ؟؟ مشعل : هذا الكلام اللي المفروض يصير من الأول الجدة بحدة : بس يا مشعل .. هذي جزاتها المسكينة اللي تحاتي بنتك ؟ مشعل : يمه ممكن نمشي طولناها واهي قصيره حررت كف منى لتقول بابتسامة وابنها خرج من الباب : نشوفج ع خير يمه وسلمي لي ع امج ابتسمت ابتسامة جانبية : يوصل خالتي ما ان خرجوا حتى جلست امنه بتعب وهي تقول : اوووف شهالاسلووب .. ينرفز ويقهر جلست مكان الجدة وهي تقول : يرد ويقول إدارية .. هذا ليش شايف نفسه علي ؟ امنه أسندت ذراعيها فوق مكتبها لتقول : حيل شايف نفسه .. بس تعالي صج شلون حور جذي متعلقه فيج والجدة تعرفج بعد !! منى بملل : قلت لج صارلي معاها كذا موقف .. وآخر موقف شفتها بالسوق وجدتها معاها امنه : غريبه .. ليش حور تحبج اكثر من ابلاتها منى رفعت نظراتها لها : شفيج صرتي مثله ؟؟ امنه : لا مو قصدي .. انا كلمت حور امس وقعدت اسولف معاها .. ولما سألتها منو اكثر ابلة تحبينها قالت ابله منى .. واقرى أسماء ابلاتها ولا وحدة اسمها منى .. قلت لها هذا اسمها اكيد ؟ تدرسج أي مادة ؟ .. تدرين شقالت !! منى وتشعر بنبضات قلبها تتسارع : شقالت ؟ امنه مسحت ع ملامحها بقوة : ياليتها تدرسني جان كل يوم اداوم ولا اغيب .. انا خفت ان ابله منى شخصية خياليه وتدرين من امس وانا احاتي منى ناظرت اناملها : وطلعت انا امنه : الحمدلله طلعتي انتي ولا تصير خياليه .. ماعليج من ابوها .. البنت حبتج والحب من الله .. لا انتي اللي غصبتيها ع شي ولا اهي اللي انغصبت ع شي منى : بس انا قررت آمنه امنه باستغراب : شنو اللي قررتيه ! منى : من كلمة اختي لي يوم طلعنا من السوق والحين .. احس بخوف امنه : بسم الله خايفه من شنووو ؟؟ منى : ماابي حياتي تتداخل اكثر بحياة حور .. بتجاهلها وابتعد عنها امنه : الله يهداج منى هذي طفله .. وانتي حياتج عيشيها ع كيفج منى : امنه لا تجذبين علي .. انتي بعد شايفه تعلق البنت فيني مو طبيعي امنه بصراحة : صح .. وكلامها عنج امس اللي ما قلته يأكد شكوكي منى بخوف : شقالت ؟ امنه تنهدت : تقول بحزن تخيلي يا منى .. تقول ليش ابله منى اللي احبها مااشوفها كل يوم .. ليش كل البنات يشوفون اللي يحبونهم كل يوم .. انا أتمنى بس اشوف ابلة منى كل يوم منى بتردد : قلتي لها شي ؟ امنه : قلت لها وماكنت ادري انها تقصدج .. ان ابله منى اكيد عندها حياتها ومشغولة فيها .. ولا تقولي سؤال صدمتني فيه .. عادي ابوي يتزوج وحدة اكبر منه !! منى بصدمة وقفت : شنووووووو ؟؟ امنه : الحين انتي قايله لها انج اكبر من ابوها ؟ منى بكف يرتجف : ك ك كنت اضحك معاها .. ماتوقعت انها مانست كلامي امنه : الأطفال ما ينسون يا منى .. الأطفال اذكياء .. والمسكينة شكلها لي الحين مصدقه انج اكبر من ابوها منى اقتربت من مكتب امنه وهي تقول : وتقولين لي لاتطلعين من حياتها ؟؟ هذي اربطتني بابوها ؟ وانا ماابي هالارتباط امنه امنه بابتسامة : محد بيغصبج يا منى .. طفله وان شاءالله بتنسى انتي لا تفكرين واجد عادت خطوة للخلف : انا ابي أعيش حياتي .. حلمي مثل حلم كل بنت امنه : بتعيشين وتشوفين منى بعينيها المتردده : بس احس بخووف امنه : منى اذكري ربج ولا تخلين الشيطان يوسوس لج .. انتي شفتي ابوها شلون جاف ودفش .. هذا وينه ووين العرس ! منى حركت رأسها بالرفض : انا مالي شغل فيه .. انا برد لمكتبي .. ولا تكلميني عن حور مره ثانيه امنه ابتسمت بهدوء : ولا يهمـج نعــم تخليـت عـن حــور تخليـت عنهـا فـي سبيـل تحقيـق حلمـي الـوردي ارتبـط بفـارس أحلامـي المجهـول .. واكـون أول تجربـة لـه حـور .. ليسـت وحيـدة .. لديهـا جدتهـا وابيهـا البغيـض ..! حـور .. احبـك لكـن حياتـي أهـم لنفتـرق عنـد بدايـة الطريـق .. حتـى لا يحـدث مـا لا نرغـب بـه لـن انسـاكِ .. ولـكن يجـب ان تنسـي "ابلـه منـى" ..! . . . | ||||||
|
|
|
06-10-21, 08:32 PM
| #536 | ||||||
| . . . تأخـرت بالخـروج بسبـب تجميعهـا لأغراضهـا شدت ع نقابهـا وهـي تسيـر لبوابـة الخـروج لكـن اوقفهـا صـوت وحيـد بهـذا المكـان الفـارغ بعـد خـروج الجميـع ..: مهــــــا دارت بجسدها ببرود بعد معرفتها لصاحبة الصوت : نعم اقتربت لتقف امامها مها وباب الإدارة خلفهم : طول عمرج تمثلين علي البراءة واخر شي تطلعين بكل هالخبث مها رفعت حاجبها من خلف نقابها : نعم !!! شتقولين انتي منيرة يحقد : عندي تبجين وتدعين ع اللي ظلموج وضروج ولا يطلع لسانج عليهم .. وعندهم اشوف لسانج طال وايدج طالت مها ربعت ذراعيها وهي تقول ببرود : قولي اللي تبينه من الآخر منيرة بصوت أعلى : انا بفهم شي واحد .. شهالناس اللي بكل مكان تدافع عنج ! ساحرتهم ؟؟ ولا من متى انتي عندج احد يدافع عنج ويحميج ؟؟؟؟؟ مها بحده : لانهم ناس فيهم خير .. ناس قلوبهم نظيفه وما تعرف الحسد منيرة ضحكت باستهزاء : الحين انا اللي صرت حسودة .. واحسدج انتي مها اليتيمة !!! ضحكتيني والله مها : اليتم مو عيب يا منيرة .. ولا تنسين ان عندج عيال منيرة بحده : حطي ببالج شي واحد .. كل اللي حولج بيتضررون والسبب انتي .. لانج دخلتي حياتهم مها بحيرة : شقصدج ؟؟ منو قربتي منه يا منيـــره ؟ ضحكت بقوة : ههههههههههههههه شكلج ماتدرين عن اللي يصير من وراج .. بس تذكري ان شخص بيتضرر .. شخص قريب منج حيييييييل .. ويقولون يشوفج اخت مها بصدمة : ليـــال ؟؟ انتي مسويه شي لليال ؟ منيرة مسحت دمعة من الضحك وهي تقول : ليال وغير ليال .. كل شخص يا مها .. مو انا بس اللي اطيح بروحي مها رفعت كفها بصوت غاضب : انتي مجنونه ؟؟؟؟ إذا رجلج هدج وتزوج عليج وبالنهاية طلقج .. هذي سوات ايدج .. محد له دخل بكل اللي صار يا حقووده منيرة بغيرة وحقد : لا .. لانها مثلج .. حية داب .. تحفر الأرض لين توصل للي تبيه .. حفرت حول بيتي لين طحت انا وعيالي واهي اخذت الفريسه اللي تبيها مها : قلتيها بلسانج اهي مو انا .. انا شكووووو يا منيرة .. فكيني من حقدج منيرة بصرخة : لانج مثلها .. دخلتي حياة انسانة كانت فرحانة وسعيدة .. هدمتي لها بيتها مها : مو كل الناس مثل قلبج وسواده منيرة ضربت ع صدرها فوق قلبها : ماكو انثى ترضى احد يشاركها بزوجها .. لا يجذبووون عليج ولا تصدقين حالـــج مها بتردد وعينيها تبرز من خلف النقاب : مراح اسمع كلامج .. روحي عني يا منيرة .. ببعد عنج وعن شرج منيرة صرخت ومها تغادر المكان : بتتذكرين كلامي وبتعرفين ان محد يحبج يا مهــــا .. انتي وحيـــدة وبتظلين طوووول عمرج وحيــــدة .. يتيمـــــة مسحـت ع عينيهـا بقـوة تحـاول تخفيـف رجفتهـم لـن اصدقـكِ .. لـن اصـدق كلامـكِ يا منيـرة فمعدنهـم يختلـف عنكِ كثيـراً .. فهـم حقيقـة وليسـوا كذبــة يحبوننـي كمـا احبهــم .. ليـال تحبنـي كأختهـا لقـد اخبرتنـي بـذلكَ دخلـت للمنـزل وصـوت قـادم من الصالـة الداخليـة دخلت وهي تقول : السلام عليكم ..: وعليكم السلام رفعت رأسها باستغراب وتركيز بعد ان انزلت نقابها : ليـال ؟ ما داومتي ؟ ابتسمت وهي تقول : باجر بداوم ان شاءالله .. اليوم ماخذه بريك جلست بقربها بعد ان سلمت ع رأس خالتها : ليش فيج شي ؟ ليال : ما فيني شي لا تحاتين .. ليش تأخرت ؟ أسندت ظهرها ع الكنبة وهي تقول : ناس حالفين مااطلع إلا لما يذوقوني من سمهم شوي ليال باستغراب وخالتها لم تسمع لحوارهم : منو ؟؟ لا يكون منيرة مها بغضب : حرتني ليال .. انا والله مبعده عنها ولا فكرت أسوي لها شي .. بس اهي مو راضيه تستوعب ان اللي تسويه غلط .. انا مالي شغل باللي صار لها .. انا ما قلت لزوجها يتزوج عليها ليال : انتي من صجج تسمعين كلامها !! هذي انسانه مريضه اهي وامها مها باستغراب : أمها ؟ شفيها ليال تنهدت وهي تقول : ماتوقعت تكون أمها مثلها .. علشان جذي البنت كل مالها وحالها يتدهور يا مها مها : ما فهمتج .. خالتي وضحة صح شديدة ولسانها قاسي .. بس كانت طيبه معاي ليال دارت بجسدها وهي تهمس لمها بما حدث لها بالتفصيل ولم تنسى ذكر فوز أيضا مها باناملها المرتجفة فوق فمها : ع علشان جذي تقولي انها أذتج .. كنتي بتروحين فيها ليال .. كله مني لاني انا مها اللي دخلت حياتكم ليال بحده : شفتي اللي تقولينه .. اهي تبيج جذي بهالحاله لين يطير عقلج مها شدت ع عباءتها فوق افخاذها ودموعها تحررت : ليال قلبي ضعيف والله مااقدر اتحمل ليال شدت ع كفها : بتتحملين وتصبرين لين ربج يفرجها .. صدقيني مراح تقدر تسوي شي مها ضربت افخاذها وهي تقول بنبرة غضب : احس جوفي يحترق وايديني مربوطة مااقدر اسوي شي .. احس بكتمه وغضب .. احس صدري بينفجر من الألم ليال : بسم الله عليج .. شهالكلام مها تلمست صدرها : من سمعت كلامها والألم اللي احس فيه اهنيه زاد .. واعصابي ماصرت امسكها مثل قبل ليال : ألم عادي مافيها شي .. لا تتوهمين انها السبب مها : شنو السبب قوليلي ؟؟ ليش الألم موجود مااختفى ليال بتفكير لثواني وهي تقول : يمكن الدورة بتنزل .. عادي ألم طبيعي يا مها مها سقطت كفوفها بجانب جسدها ع الكنبة وهي تردد بصدمة : الدورة ..؟؟ ا ا ا ا ليال : مها انتي شفيييييييييييييج ؟؟ ترى قاعده تخرعيني مها والدموع تملئ عينيها : ل ليــال دورتي متأخرة .. اسبوعيــــــــن ليال بصدمة : شلوووووووون ؟ ضربت رأسها بألم : غبية شلوون نسيتها ؟؟ شلوووووووون ؟ ليال ابتسمت بعد ان فهمت المشاعر المتخالطة بداخل مها : الحمدلله بشاره خير .. وشوفي ربج كل مره يفرحج ومنيرة تحاول تضيق عليج حياتج مها : وا اذا كنت اتوهم وطلعت النتيجة سلبية ليال : مافيها شي .. خيرة ان شاءالله .. وربنا عارف شنو الاحسن لنا مها : م مااقدر أخاف ليال دارت لمكان خالتها وجدته فارغ ، عادت للنظر لمها : شوفي العصر نروح انا وياج نسوي التحليل .. ولا تبين يروح معاج عزيز ؟ مها بسرعه : لااا .. ابيج انتي ليال : خلاص نروح ونتأكد رمت جسدها ع ليال وهي تضمها بقوة ، ليرتجف صوتها وهي تبكي بقوة : والله اني ابيع الدنيا علشانج يا ليال .. تكفين لا تتركين ايدي .. تكفين يا ليــــال مسحت ع ظهرها بحب اخوي وعاطفي : مراح اتركج .. قلت لج انتي اختي ولا بتخلى عنج . . . مـسـاءاً اغلـق سيارتـه عـائـد للمنـزل بعـد اجتماعـه مـع منصـور يخبرنـي اننـي خسـرت جميـع الفـرص .. لكننـي لا اشعـر بأي ذنب سأبـدأ مـن جديـد لوحـدي وسنجـد كـل شي يا منصـور سأعمـل جاهـداً .. اعـدكَ بذلك ترجـل من سيـارته يسيـر لبـاب المنـزل لكن وقف بمكانـه بعـد ان رأى من خرج من باب المنزل ابتسم بخبث وهو يقترب ويقول : اوووه اخوي الصغير اهني !! سعود ببرود : خيــر ؟ ماجد : زين رديت البيت .. امي تقول تعامل البيت مثل الفندق للنوم بس سعود : كيفي شي خاص فيني وضع كفه ع كتف أخيه ، ماجد : المهم ما علينا .. ها لي الحين ع موضوعك ؟ ابعد كتفه بقوة وهو يقول : لي الحين ولا بغير موقفي ماجد رفع حاجبه : توقف عدو ضد اخوك ؟؟؟ سعود : انت اللي تبي هالشي يصير .. قلت لك تخلى عنهم يكفي الشركة والسياسة اللي دخلت فيها ضحك بقوة وجسده يتقدم للامام ، ليقول وسط ضحكاته : انت تتوقع نجاح الشركة ونجاحي بالسياسة من عرق جبيني ؟ مصدق نفسك يااخوي .. هذا كله بفضلهم وبمساعدتهم صرنا ندخل الآلاف لحساباتنا سعود : بفضل ربك .. وإذا تركتم مراح تخسر شي وانت عندك السمعة ماجد : والله ضحكتني وانا من زمان ماضحكت وسط ضغط الشغل .. يا غبي هذي عقود وصفقات اللي تتكلم عنها .. لو تخلينا عنها بيودونا ورى الشمس مو بس انا حتى ابوووووك سعود باستغراب : شقصدك ؟؟ ماجد : مولازم تعرف .. اقعد بمكانك ولا تسوي شي سعود : مراح اقعد .. بسوي اللي يمليه علي ضميري ماجد باستهزاء : وشنو يقول لك ضميرك ؟؟؟؟ سعود بثقة : اوقفكم عند حدكم ماجد : هههههههههههههههه حلوه منك بس لاتعيدها سعود بخبث وكفوفه داخل جيوب "دشداشته" : إلا أقول يااخوي شخبار اهل اسبانيا ؟ ما عندك اخبار عنهم ؟ ناظره بصدمة وعينيه مفتوحه بالكامل : منو تقصد ؟؟ سعود رفع اكتافه للاعلى : محد .. بس أقول إذا عندك احد باسبانيا ترى اقدر اساعدك اقترب وخطوة تفصلهم عن بعضهم البعض ، ليقول بهمس غاضب : قول اللي عندك يا سعود سعود : يعني انت ودك تروح وفيصل مو مخليك .. قلت اقدم مساعدتي وخاصة ان اخوك يتكلم الاسبانية ولا نسيت ماجد : تضحك علي ؟؟ ولا تعرف شي يا سعود ؟ سعود : ولا شي .. أقول يعني بس ماجد : مستحيل تعرف اللي فيني سعود : يعني فيك يااخوي .. فضفض لي ترى انا اخوك الصغير واللي يهتم لمصلحتك ماجد ناظره بعمق ولسانه كاد يقول اسمها ، عاد خطوة للخلف ليقول ببرود : لا تعودها احسن لك سعود : كيفك انا قدمت خدامتي وانت اللي رفضت ماجد يستعد للمغادرة لسيارته : مااتوقع يجي منك شي زين سعود بضحكة : افا يااخوي .. حطمتني دفعه ليكمل سيره : تلايط عنـــي بس غـادر ماجـد بأقصـى سرعـة وهـو يقـود سيارتـه ابتسـم بخبـث سعـود .. إذاً انـت حقـاً تنتظـر الدكتـورة ! مـاذا ستفعليـن يا سعــاد .. يبـدوا انه جـاد بمشاعـره يا لكَ من مسكيـن يا أخـي .. لا تعلـم حقيقـة الدكتـورة ومـن كـان معهـا انهـم معـي .. فنحـن فريـق واحـد ضـدكَ لمـاذا تُحـب اعـدائـك كثيـــراً ؟ ضحـك بقـوة .. وكـأن حزنـه وضيقتـه بالأيـام الماضيـة تلاشـت ويشعـر بسعـادة وكأنـه يملـك العالـم كلــه يبـدوا ان الدكتـورة ستكـون خيـر عـون لنـا بأمـور أخـرى غيـر الطبيـة يـا تـرى مـاذا ستفعـل وهـي جاهلـة لمـا يحـدث هنـا ؟ وعـن الشخـص الـذي ينتظـر دخولهـا للديـرة كـل يــوم ؟ سعـــاد .. كـم انـتِ داهيـة تسيـر فــوق الأرض ! . . . غَاضِبٌ مِنِّي وَهَل يَغضَبُ وَردُ صُدَّ إِن شِئتَ فَبَعضُ الصَدِّ وِدُّ أَنَا أَغضَبتُكَ عَمدًا كَي أَرَى كَيفَ يَغدُو مُشرِقُ الأَزهَارِ فيّ خَدُكِ بـعـد يـومـيـن سـاد الظـلام أرجـاء القصـر الجميـع يستعـد بفرحـه وسعـادة للاحتفـال بالثنائـي الحديقـة أُعِـدت بالكامـل وزينـت ع يـدي غابرييـلا وباتريشيـا الطاولات بأشكالهـا الدائـريـة والأغطيـة البيضـاء مزهريـات مختلفـة بأحجامهـا .. وألـوان الأزهـار الخريفيـة ساحـة الرقـص المربـعـة وتقـع حولهـا الطاولات ركـن الطعـام المجهـز بالكامـل بمـا لـذ وطـاب من المأكولات والمشروبـات بالطابـق العلـوي طرقـت البـاب بعـد ان انتهـت من الاستعـداد دفعت الباب وصوتهـا القـادم من الداخـل يسمـح لها بالدخول دخلت لتسير لجهة السرير وهي تقول بصدمة فنر : خلصتي ؟ سندس تناظر ثيابها : أي خلصت شفيج ؟ فنر بفستانها الأبيض الطويل من الدانتيل الفرنسي واكمامه الطويلة ، وحجابهـا بنفس اللون ترتدي الكعب العالي بلونه اللحمـي ، وتضع القليل من المكياج واحمر الشفاه المائل للوردي فنر : من صجج بتنزلين بهاللبس للحفلة ؟ سندس ببرود تقف امام التسريحة : وشنو فيها ؟؟ سويناها قبل فنر : قبل لان ماكنا ندري انها حفلة كبيره هذا اولاً .. وثانياً هالمرة عندنا الملابس مو مثل هذيك المره سندس : قصدج النفنوف اللي جابته فوز ؟ فنر : أي يجنن وساتر وناعم .. ليش مالبستيه ؟ سندس ترفع اكتافها : مو مزاجي اكشخ فنر برجاء : تكفين سندس .. هالمره بس علشاني .. صدقيني بيطلع حلوو عليج .. واللون لايق عليج حييل ناظرتها من مرآة التسريحة لتقول بهدوء : اوك علشانج يجلـس ع احـدى الطـاولات وهو يرتدي البدلـة الرسميـة بلونهـا الأسـود وربطـة العنـق بلونهـا المائـل للأزرق واخيـه العريـس الذي لم يتوقف عن الابتسامـة .. يرتدي مثلـه باختـلاف لون ربطـة عنقـه الحمـراء يراقـب مربـع الرقـص من امامـه وخلفـه باقـي الطاولات وخلفهـا بـاب السكـن الرئيسي تحدث أخيه بابتسامته السعيدة ضاري : تصدق .. احس اني بعرسي .. مو جنه سوينا عرس بالكويت وخلصنا صقر : مادري عنك خف شوي صاير مشفوح ضاري : كيفي خلني سعيد .. ماصارت كل هذا لبس صقر ببرود : منو زوجتك ؟ ضاري يراقب أخيه بطرف عينه : زوجتي وزوجتــك دار برأسه بصدمة : سندس بتجي ؟ بتحضر الحفلة ؟؟ ضاري : ليش ماتدري ؟؟ صقر : لا ماادري .. من راح ليو واهي بغرفتها حتى ما طلت ع المستشفى ضاري : افا عليك ما خلتها زوجتي الحنونه وطول اليوم معاها امس حتى نامت عندها صقر : شفيك تقولها وانت زعلان ؟ ضاري : اكيد زعلان .. زوجتي مونايمه عندي صقر بضحكة : هههههههههههه ورع انت .. ماتعرف تنام بروحك ضاري بخبث : اشوف فيك يوم يااخوي صقر دفعه من كتفه : أقول اثقل بس فشلتنا وقف ضاري بسرعه وهو يقول : وصلــــوا واخيــرا ناظر مكان ما يناظره أخيه ، ليرفع حاجبه ويضيق عينيه يحاول التركيز اقتربت منهم فنر ، لتظهر خلفها فتـاة أخرى بفستانها الطويل بلونه البرتقالي وبطولهـا الجميـل وحجابهـا بلونـه الأبيض اسند كفه ع الطاولة ليقف بصدمة وعينيه تكاد تلتهمها من هذا البعد هـي ؟ انهـا هــي ؟ كيـف أصبحت طويلـة وزاد جمالهـا ؟ اتبعهـا بعينيـه مـا ان اقتربـت لتـراه يقـف بقرب المعاريـس حتى دارت بجسدهـا لليميـن .. لتجلـس بالطاولـة الأخرى مع باتريشيـا استمع لأخيه وقدميه ترتجف مما رآه ضاري : ليش أخرتوا ياعمري .. من اليوم ناطرينكم ؟ فنر تناظر بطرف عينها الصامت : كنت انطر سندس تخلص ونزلنا مع بعض سحب كفها ليقول لاخيه باستغراب : أقول يااخوي .. هذي طاولة المعاريس روح دور لك ع طاولة ثانية ابعد كفه عن الطاولة ليسير للخلف متوجه للطاولة التي تقابلها فنر باستغراب : شفيه اخوك ؟ صاير شي ؟ ضاري بضحكة وخبث : والله هقوتي طار عقله من البرتقالي فنر بصدمة : نعممممم ضاري : كيفه حلاله فنر : ياويله لو يقرب .. انا ماصدقت البنت هدت وردت طبيعية شوي ضاري يحتض كفوفها : حبيبتي احنا شعلينا منهم .. خلينا نستانس بحفلتنا الحين تحـدثت بحنـان وهـي تناظر عينيهـا الجميلـة والتي زادهـا جمـالها الكحـل الأسـود المرسوم فوق جفونهـا واحمـر الشفـاه المائـل للون الأحمر .. ويقـارب له باللون أحمـر الخدود باتريشيا : تبدين جميله اليوم دكتورة .. انها المره الأولى التي أراكِ فيها تضعين مساحيق التجميل ابتسمت بهدوء : فنر من فعلت ذلك .. فلا اعرف كيف اضعها باتريشيا تحتضن كف سندس : هل انتِ بخير الآن ؟ سندس : ربما .. لكنني اشعر انني افضل باتريشيا : ذلك جيد .. انا سعيدة انكِ معنا الآن .. لم أتوقع ان تأتي .. لقد بقيتي بغرفتكِ طوال الأيام الثلاث الماضية سندس تتنهد بهدوء : كنت احتاج ان ابقى لوحدي باتريشيا .. احتاج للتفكير بحياتي وبما يجب ان افعله باتريشيا : هل انتهيتِ من التفكير ؟ سندس : ربما .. لازلت لا اعلم باتريشيا : دعي الحياة تسير بكِ .. وانتظري لتعرفي إلى أين ستقف حياتكِ سندس ابتسمت لتقول وهي تناظر الجميع : يبدوا ان الجميع سعيد بهذا الاحتفال باتريشيا : اجل .. الجميع كان يحتاج لهذا الاحتفال .. نحتاج للتغيير دكتورة .. فأجواء القصر أصبحت مخيفة أكثر واكثر سندس بحزن تناظر غابي المبتسمة وبيني التي تسير مع والدتها بسعادة سندس : اتقصدين دييغو وخوف الجميع منه ؟ باتريشيا : نعم .. فالجميع قلق والسيد لا زال صامت سندس تكرر كلماتها : السيـد باتريشيا تناظر الطاولة التي امامهم : انه امامها .. بالطاولة المقابلة برفقة لوكا وباتريك رفعت عينيها لتناظره من هذا البعد ومربع الرقص بالمنتصف باتريشيا : تناولي بعض الكعك .. انه مخبوز اليوم أبعدت نظراتها لتعود للنظر لباتريشيا وهي تمسك بالشوكة : الرائحة زكية باتريشيا : لقد احضرته لك .. اعلم كم تحبين قوالب الكعك التي بالشوكولاتة تناولت قطعة وهي تتلذذ بالمذاق : امممم .. انها لذيذة حقا .. شكراً باتريشيا باتريشيا ابتسمت بحنان وهي تقول : سأحضر لكِ المزيد إن اردت .. استمتعي بها صغيرتي يكـاد يفقـد عقلـه وهـو يناظرهـا من هـذا البُعـد لـن تصمـد يا قلبـي .. اذهـب لهـا .. سـر باتجاههـا وقـف وهـو يتجاهـل التساؤلات وإلى أيـن سيذهـب سـار بمنتصف مربـع الرقـص والبعـض يرقـص ع مهـل مع صوت الأغانـي الهـادئ وقـف امامهـا وهـي تتناول الكعـك قـال بصـوت مبحوح حتـى دارت بجسدهـا له صقر : سندس تركت الشوكة ع الطاولة لتدير رأسها له ببرود وهي تناظره : نعــم كتم انفاسـه وهو يضغط بقوة ع كفوفه عيناها الجميلـة التي اصبحـت اجمل برموشها المرفوعـة والسـواد يزينها تحدث وهو يبتلع ريقه : قومي بكلمج رفعت حاجبها باستنكار : نعــم !! صقر والضغط ع كفوفه يزداد : سندس قوومي سندس رفعت ساق ع الأخرى وهي تقول : بعد تتشرط .. وها هذي قعده ماني متحركة رفع رأسه ليتنفس بعمق ، عاد للنظر لها وهو ينحني للامام ليقول بهمس : انتي حدتيني ع هالشي استغربت كلماته لتشعر بكفه العملاقة تسحب معصمها الأيمن بقوة حتى وقفت ع اقدامها سندس بصدمة : هـــاي شتسوي ..؟ هد ايدي ادخل أصابعه بين اصابعها وهو يسير حتى وقف بوسط مربع الرقص دار بجسده لها ليقول بابتسامة : تسمحين لي بهالرقصة !! فتحت عينيها ع وسعهما وهي تقول : انت صاحي ولا مجنوووون ؟؟؟ رفع كفها المحتضن لاصابعها للاعلى ، ليضع كفها الأخرى ع كتفه الأيمن صقر بهدوء وهو يحيط خصرها بكفه الأيمن : جذي الوضعية ارتجف جسدها من انامله التي تتلمس جسدها من فوق الفستان سندس بهمس غاضب : ما تعلمت من اللي صار لك ؟ ابتسم وعينيها تناظر الضماد الطبي ع رقبته : ولا بتعلم .. اشوفج وجمالج زاد وتبيني اقعد بمكاني ضغطت ع كفها الذي فوق كتفه ، لتقول بهدوء : لا الكلام ينفع معاك ولا الألم ؟ انحنى قليلاً للامام : كل شي تسوينه لي يفداج سندس : رديت تقول هالكلام السخيف صقر : شوفيه مثل ماتبين .. يا الطويلة سندس ناظرته وهو يبتسم بكل سخافه ، لتناظر كعبها العالي وهي تقول سندس : ما تعرف اختراع اسمه كعب ؟ صقر : الكعب خلاج بهالطول ؟؟ ماشاءالله سندس : تتطنز حضرتك !! صقر بابتسامة : لا والله .. فرحان سندس : قايله انك مو صاحي .. مريض انفصام .. وشكلي صرت مثلك اقترب وهو يهمس وانفاسه تضرب ملامحها : يا بختي يوم صرتي مثلي عادت برأسها للخلف وهي تقول بغضب : يا حقييييير .. قــذر رفع رأسه وهو يضحك بقوووة .. شد ع خصرها وهو يدور بها ويرقص بسعـادة تأملت كـل ما حـدث امامهـا بملامـح مصدومـة لتزيـد صدمتهـا من ضحكـات صقـر وهو يدور بالدكتـورة قالت لزوجها الذي يضحك بقوة فنر : اخوك صاحي ولا شارب شي ؟ ضاري يمسح دموعه من فرط الضحك : شفتي اللي سواه المجنون ؟؟ شكلها الدكتورة تقول ووينك يا مشرطي فنر بغضب : تتطنز حضرتك عليها .. ماتشوف شلون معصبه واخوك ساحبها سحب ضاري : خليهم ماردهم بيتقربون من بعض فنر : واخوك كل شي عنده غضب .. ليش ما يخليها ع راحتها لين تتقبله ضاري : يا حبيبتي قلت لج مالنا شغل فيهم .. اهم كبار ويعرفون مصلحة نفسهم فنر : أي مصلحة اللي اخوك يقول ويسوي كل شي .. واهي ماتدري شنو يصير من وراها ضاري يشير للدكتورة : كاهي عرفت كل شي .. ماكو شي ثاني مخبيه عنها فنر : والله ما يندرى عنك وعن اخوك .. اسراركم ما تخلص ضاري تنهد : يعني تبينا نتهاوش علشانهم !!!! فنر : ماقلت نتهاوش .. بس مايصير نسكت عن حالهم ضاري كاد ان يقول كلمته ولكن دار برأسه بصدمة من صرخـة اخيــــه لتدير رأسهـا فنر ايضـا وهي تشهـق وكفهـا يغطي فمهـا قبـل دقيقـة وربمـا دقيقتيـن صرخت بغضب وهي تقول : وقف يا حمـــار .. راسي افتر وقف ليوقفها معه وهو يشد ع حضرها وكفها الذي بين يديه صقر بابتسامة : افا ماعجبتج الرقصة ؟؟ سندس بغضب : تسمي هذي رقصه ؟؟؟ هد ايدي خلني اروح قبل لا اقتلك بمكانك تحاول سحب كفها ولكن شد بقوة عليه وهو يقول : اقتليني بس خليج معاي سندس تضغط ع اسنانها وهي تقول : صقر بعد دام النفس لي الحين طيبه معاك انحنى قليلا وعينيه تلتهم ملامحها وشفتيها ، همس وهو يقول : وإذا ما بعدت ؟ سندس : شوف نجوم السمـا فوقك حرك رأسه بلا : لما ارفع راسي بتجرحيني بعد ؟ سندس : حسافه مشرطي مومعاي ولا عرفت اتعامل معاك عدل ابتسم بقوة وهو يقول بهمس وعينيه تلتهمها وكأنه اصبح لوحده معها بهذا المكان صقر : بسوي اللي ابيه دام مشرطج مو معاج سندس بغضب : فكر تقرب بس وبتشوف مني اللي ماعمرك شفته اقترب اكثـر واكثـر .. يكـاد يقترب من تلكَ الشفتيـن يريـد فقـط ان يستشعر بجمـال اللـون الأحمـر المزيـن لشفتيهـا يريـد أن يروي عطـش قلبـه المتصحـر وقبـل ان يقتـرب ومسافـة أصبـع واحـد فقـط تفصلـه عن هدفـه صـرخ بقـوة وألم قاسـي يستقـر بساقـه الأيســـر انحنى للأسفل من شدة الألم وكفوفه التي تحتضنها ارتجفت بقوة رفع رأسه ليناظرها وهي تقول سندس أبعدت قدمها اليمنى عن ساقه بعد ان وجهت له ضربه قوية بكعبها العالي والقاسي سندس بخبث وهي تهمس له : هذا درس علشان ماتستهين فيني مره ثانية يا حضرة الرائد سحبت كفها من كتفه وكفها الأخرى من بين انامله عادت خطوة للخلف لينحني بجسده للامام وكاد ان يقع تحدث بحقد : سويتيها ؟؟؟ سندس ابتسمت وهي تربع ذراعيها والجميع تجمع حولهم : عساك من هالحال واردى زيـــن اقترب ضاري بسرعه لاخيه وهو يقول : فيك شي صقر ؟؟ ليش صرخت ! وقفت بجانب سندس وهي تقول ، فنر بهمس : شسويتي ؟ ابتسمت سندس بخبث : علمته درس عمره مراح ينساه ناظرت فنر لزوجها وصقر يخبره بألم بساقه الأيسر انحنى ضاري ليضع ذراع أخيه ع كتفه : بوديك داخل يااخوي .. امش معاي وضع ذراعه ع كتف أخيه ليقول وهو يناظرها بغضب : افرحي الحين .. والله ماانساها لج ضحكت بقوة وهي تشير لها بكفها : سو اللي تبي تسويه وانا بسوي يا صقر .. العين بالعين والسن بالسن اختفى عن انظارها ولازالت تبتسم ، سحبتها فنر لتجلسها ع اقرب طاولة مدت لها كأس الماء ، فنر : سمي واهدي شوي .. صايره متوحشة ارتشفت القليل لتقول بغضب : شفتي شنو كان بيسوي قليل الأدب جلست بجانبها : شنو كان بيسوي ؟؟ شكله تعور والله من صرخته سندس : احسن يستاهل .. لو ما فكرت بهالحل جااان فنر بفضول تقرب رأسها لسندس : جان شنوو ؟؟ شنو كان بيسوي سندس وتشعر بحرارة بخدودها : ولا شي فنر : كل هالحيا ع ولا شي .. والله كان بيسوي شي .. قووولي سندس ارتشفت الماء بسرعه لتقول فنر بخبث فنر : أي أي عرفت خلاص .. من يشوفه لازق فيج فهم شنو كان بيسوي سندس ناظرتها بصدمة لتقول بتردد : شنووو !! فنر ضحكت بقوة : تستحيــــن !! هههههههههههههههه ترى هذا ولا شي بين الأزواج وضعت الكأس بقوة ع الطاولة وهي تقول : احد قالج ان احنا ازواج .. انتي هبله ولا شنو ؟؟ قليلـــة أدب غادرت لتقف فنر وهي تقول بين ضحكاتها : لحظة انطريني بروح معـــاج غـادر نجـوم الحفلـة ليعـود الجميـع لإكمـال الاحتفـال بعـد الأحـداث الغريبـة التـي حـدثت امامهـم انتهـى يومهـا وهـي ترتمـي ع سريرهـا ونظراتـه ولمساتـه لاتزال تشعـر بهـا تتلمـس شفتيهـا بخجـل .. لتحتضن خديهـا بقوة وهـي تغضـب مـن نفسهـا .. لمـاذا لـم تضربيـه بقــوة ! ضربـه ع السـاق لـن تؤثـر بـه .. لـن تضـره لقـد تغلـب عليـكِ اليـوم .. عـرف كيـف يغضبـكِ ويغيضـكِ بنفـس الطابـق وبجهـة أخـرى .. خـرج بعـد ان استحـم ليستلقـي بارهـاق وألم ع السريـر اغمـض عينيـه مـن شـدت الألـم وهـو يخبـر نفسـه انه يتوهـم لا يوجـد شي فتـح عينيـه ليبتسـم وهـو يتذكـر عنفهـا ونظراتهـا الغاضبـة يتذكـر حديثهـا وشفتيهـا اللامعـة تتحـرك وكأنهـا ترقـص ع انغـام موسيقيـة كفوفهـا الناعمـة واناملهـا الرقيقـة .. خصرهـا النحيـل والدافـئ الفستـان بلونـه الـذي زاد جمالهـا .. وآه مـن الكعـب المؤلـم كـم تبـدوا جميلـة وهـي لـم تعـد سنفــورة لكنهـا اجمـل واجمـل .. كسنفـورة وانـا عملاقهــا !! . . . انتهـى هالمره بدون قفلـة ^^ | ||||||
|
|
|
06-10-21, 08:46 PM
| #538 | ||||||||||
| دافينا, 3mflowers, حنين قمر, شهر فبراير, صرخات مستغيثة, اسيرهـ الخيال, نسائم الريحان, شارلك, nadoosh3122, aboore36, جنون امراه, هيثم دانه, أم شـوش.., لاار, مضاوي___ يسلمو اسيرة على الفصل ولي رد بعد القراءة بعض الفصول التي لم اقرأها لانشغالي | ||||||||||
|
|
|
06-10-21, 09:30 PM
| #539 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 138 ( الأعضاء 29 والزوار 109) فيتامين سي*, فوزية العلياني, قسيس, مِسك, نارجسيه, شارلك, ام برهومي, 3mflowers, ابتسم للحياة*, المحبه عون, s.saif, Nadiakh90, Lazy4x, غالية أمي, مريم1396, صرخات مستغيثة, ريم الحمدان, دافينا, رزانمن, ساكورا الشتاء, حنين قمر, شهر فبراير, اسيرهـ الخيال, نسائم الريحان, nadoosh3122, aboore36, جنون امراه, هيثم دانه, أم شـوش.. قراءة ممتعة لكم ...... وردود ممتعة لنا ......... وللغاليه أسيرة ......... | ||||||||
|
|
|
06-10-21, 10:27 PM
| #540 | ||||
| يمممممممه وش هالبارت كله مشاعر و الله كل حدث كان مليان مشاعر و أحاسيس وصلتي لنا مشاعرهم و خوفهم , قهرهم و يأسهم , فرحهم و حزنهم و الله أهنيج على هالابداع حبيبتي أسيرة نبدأ بتحليل البارت و التوقعات أول حدث و تحقق أول توقع لي في هالبارت سندس آذت صقر يعني فعلا من غضبها نقدر نتوقع أنها ماراح تعدي السالفة بدون و لا أي تصرف متهور و فعلا سوتها و جرحت صقر صراحة حسيت لو أني مكانها ممكن سويت أكثر من كذا الي سواه صقر مو قليل أبدا مو قليل أصلا من عرفت بسالفة الملازم و هي كاتمة كل شي بقلبها بس الحين انفجرت المسكينة بس فعلا فنر صادقة سندس تغيرت كثير أحس أني اشتقت لسندس القديمة بس في نفس الوقت عاجبتني سندس الجديدة و قوتها هههههه و آخر حدث تحففففة و ربي تحففففة عاجبني استفزاز سندس لصقر و قوتها معه خلاص الحين صار أكثر شي أنتظره كل بارت هو التوتر الموجود بينهم و الاستفزاز القوي الي ما ينتهي أبدا و مثل ما توقعت سندس الحين طبعا بتلوم أبوها بس أكيد بعدين بعد ما تكلمه و كذا بتتفهم الموضوع و طبعا بيزداد حقدها على صقر لما تفهم أنه بطريقة غير مباشرة اجبر أبوها على الموافقة لأنه ما ترك له أي خيار ثاني أظنها البارت الجاي بتكلم فوز و قسم أنه أكثر حدث أنتظره البارتات الجاية حاسة كأن فوز بتخلي سندس تفهم مشاعرها كويس و تظهر لها هالمشاعر على حقيقتها طبعا سندس يتلوم فوز في البداية لأنها ما خبرتها بس بتتفهم الوضع بعدين في النهاية غضب سندس الأكبر من صقر و غضبها من الباقي و لا شي قدامه يعني ما راح تتخاصم معها أو تلومها كثير معاملتها مع صقر أظنها بتظل كذا لفترة طوييييلة بس هههههه شلون بتهرب من جنون صقر أحس القصر خلاص بيصير ساحة حرب بين الاثنين مع فعلا ساحة حرب بينهم من البداية توقع ثاني من توقعاتي تحقق في هالبارت و هو مكالمة ليال لسندس طبعا هم توقعين سندس اتصلت بليال و ليال خبرتها عن زواج عزيز الثاني و فعلا الي صار مع ليال أحس كأنه خفف شوي من حدة غضب سندس توقع ثالث من توقعاتي تحقق شكله هالبارت كله توقعات قديمة تحققت نور و طلال بيملكون بس بينتظرون لين يرد صقر و ضاري للديرة عشان الزواج مدري ليه حاسة أن منال و سعاد بيسوون شي يخرب فرحة نور صحيح ما أظن أن الملجة بتتخرب بس ممكن يسوون شي يخرب عليها سعادتها و أخيرا وصل زواج غلا فعلا حاسة بفضول شلون بيكون لقاء غلا و ذياب يوم الزواج و شلون بيبدؤون حياتهم الجديدة مع شخصياتهم المختلفة منى و مثل ما توقعت صار خلاف بينها و بين أبو حور فعلا هالانسان معاملته جافة جدا و منى أخيرا عرفت نية حور مع أنها كانت مدركة لهالشي منذ البداية بس متأكدة أن محاولتها في الابتعاد عن حور ما راح تفيد بالعكس بتصير تبي تشوفها أكثر و تتعلق فيها أكثر و طبعا حور في الفترة الي بتبعد فيها منى عنها بتزداد كآبتها و أبوها بينتبه لهالشي و بيلفت انتباهه حبها لمنى و ممكن حور تقوله نفس الكلام الي قالته للابلة امنه بتكلمه عن الزواج و ممكن جدتها تكون موجودة و تصحح سوء الفهم الي عند حور يعني ظنها أن منى أكبر من أبوها و طبعا بعد ما تعرف بيزداد اصرارها و شوي شوي ممكن تدخل الفكرة في رأس أبوها مها و أخيرا تحقق توقعي و حملت ان شاء الله ما يتحقق توقعي الثاني و تآذيها منيرة و تخليها تفقد الجنين مرة ثانية و أظن أن منيرة ماراح تتوقف هنا و بتحاول تأذي الجميع و حاسة أنها بتدمر حياة مها فعلا ممكن مها بعدين تحاول تبعد عن الجميع عشان ما يتأذون و مدري ليه حاسة أن نهاية مها هي الموت ممكن تموت بعد ما تنجب و بكذا ليال هي الي بتربي ولدها أو بنتها مدري بس كأني ذكرت هالتوقع من قبل و ممكن كمان منيرة هي الي بتذبح مها من حقدها الكبير ممكن مثلا و هي حامل تدفها من الدرج أو شي زي كذا المهم في تفاصيل كثيرة عن هالتوقع ما ذكرتها بس الخلاصة أني حاسة أن مها بتنقتل على يد منيرة و منيرة بتكون نهايتها الاعدام سالفة ليال شكلها انحلت أخيرا يعني أكيد فوز حلتها حاسة كمان أن فنر بتحمل قريب مدري شفيني على الجميع كذا متوقعتهم يحملون و توقع آخر تحقق سعود و سعاد ألغوا الاتفاق أخيرا و حتى لو سعود ما اعترف بهالشي بس متأكدة أنه سوا هالشي و ألغى الاتفاق عشان ما تتأذى نوران و سعاد حاسة أنها ماراح تخلي نوران في حالها ممكن ماراح تسوي شي حاليا عشان سعود ينسى بس أكيد بتسوي بعدين أحس أن المقر بيتم اكتشافه بعد رجعة سندس و صقر و ضاري و فنر للكويت و ممكن معركتهم الأخيرة مع المنظمة و مع دييغو بتكون هناك ممكن حتى بيتم اختطاف سندس و وضعها في المقر و احتمال ما تكون لحالها أما ماجد حاسة أنه لما يعرف أن سعاد مخبية عليه هالشي و أنها تعرف سندس و كمان عن اتفاقها مع سعود بتكون ردة فعله عنيفة كثيرة و مدري ليه من فترة طويلة حاسة أن موت سعاد بيكون على يده و ممكن سعاد لفترة مو فصيرة تقوم بتهديده بعد ما تمسك عليه شي قوي لا علينا مغادرة ليو للقصر سوتلي قلق فعلا هو الحين وعد سندس أنه ما يقطع اتصاله عنها و كذا مدري ليه حاسة أنه بعد فترة من انقطاعه عنها بيوصل للقصر خبر موته أو ممكن خبر وقوعه بقبضة دييغو مع أني حاسته احتمال ضعيف بس الي متأكدة منه هو أن دييغو قرب يتحرك و ممكن البارت الجاي تبدأ تحركاته و أنا متأكدة أن من ضمن أهدافه سندس موجودة يعني أكيد هو مستهدفها عشان الأبحاث الي يبيها من سنوات لا سيما مع سمعة سندس الجيدة و مهارتها الطبية الكبيرة و حاسة أنها هي و صقر بيتأذون بسبب دييغو أقدر أقول أني متأكدة من هالشي على الأقل بيتأذى واحد منهم اذا ما تأذوا اثنينهم و حاسة كمان أن دييغو بيخطف سندس و ذكرت هالتوقع من قبل قبل فترة طويلة يعني آخر حدث فعلا أبدعتي فيه و ربي أني أقرأ الحدث و الابتسامة شاقة طريقها من الأذن للأذن ان شاء الله تزداد مثل هالمواقف في البارتات الجاية الحين أحس أني مو قادرة أكتب أكثر مع أن توقعاتي ما خلصت لي عودة بعدين و مرة ثانية أهنيج يا أسيرة على هالابداع حتى كلمة مبدعة قليلة في حقج حبيبتي و الله | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
.png)
العرض العادي
