آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-02-21, 07:47 AM
| #81 | ||||
|  كلام الام عنها وانها تعبت وقالت لعزيز انه يمكن حامل كانها تقول لبنتها مو لزوجة عن زوجة زوجها الثانيه هذا كوم وتصرف اخت عزيز رهف كوم ثاني مع انها بتتزوج خال ليال واضح حركات اهل الزوج ومجاكرتهم دايم الناس تكون حذرة مع الي ماتعرفهم وبالاخص بين السلفات فكيف بين الضراير المرة الثانيه خلي عزايم ليال في بيت اهلها بعيد عن يد عزيز واهل عزيز مااستغرب علي اخت عزيز تجي ومعها ضرت ليال علشان تبارك بالعيد او باي مناسبه لاهل ليال | ||||
|
|
03-02-21, 12:58 AM
| #82 | |||||||
 
| اقتباس:
هلا والله بـ غداً هلا باللي فازعـه لـ ليال  اهل عزيز تعودوا ع تواجد مها .. لكن اكيد مايفضلونها ع ليال لي الحين والاهم مها ما بدر شي منها يضرهم حتى يكرهونها فـ مو عدل انهم يكرهونها بدون سبب .. حتى لو كان علشان ليال وام عزيز لما قالت لليال الموقف .. لانها تخرعت من شكل مها فجأه تسولف ونزل الدم من خشمها !! .. سوالف حريم كبار لما يحبون يتشكون ويتحلطموون ورهف اخت عزيز .. يمكن لانها بعمرها اخذت عليها بسرعه ولكن ارد اقوول .. ما يكرهون مها .. اهم بس تعودوا ع وجودها ومها اصلا ما تطلع من شقتها الا نادراً استمتعت بمشاركتج حبيبتي غداً ^^ ااي كثري من هالنقاشات  | |||||||
|
|
|
03-02-21, 11:12 PM
| #83 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلم يمينك أسيرة بارت طويل وراااااااائع منيره خسارة صداقة مها لك باعت صداقتها وزعلت منها لأنها تزوجت عبد العزيز ماقدرت أن مالها ذنب وظروفها من كرهها لشريكتها كرهت كل زوجه ثانيه فوز خير مثال للصديقه المخلصه مانسيت سندس وتحاول تبحث وتوصل لخبر أكيد عنها (( سعاد كان المطعم خالي من الناس .. والساعـة تشيـر للعاشرة مساءاً رجـل أجنبي ببدلتـه الرسميـة .. يشرف علينـا وع راحتنـا لأكتشف بعدهـا بأنه صاحب المطعـم .. كمَ انت ذا سلطـة يا مـاجـد !!! )) السلطه تشوفينها بعدين لما ينقلب عليك وقريب إن شاء الله لأني أشك في أن ماجد له علاقه بالمجرمين وإن شاء الله اللي سلطتيه على نوران يتسلط عليك ويفضحك وياسلام لو حب نوران عطاها كل العلوم وحذرها منك (( .. سعـاد الفقيرة "ابنة سائق التاكسي" .. ستصبح زوجة للمليونير ماجـد آل ... وقريبا أيضا زوجة لسياسي .. وربمـا أصبح زوجـة رئيس الوزراء أيضـاً .. )) وربما في أحد السجون أو أحد المستشفيات ماجد مثل مابيرفعك للسماء بينزلك للأرض الفقر اللي كنت عايشه فيه ماهو مبرر لتصرفاتك الخاطئه وطمعك اللي زين لك أفعال السوء منال حسبي الله فيك انت وسعاد والله يجعل شركن في نحوركن حقيرات مايخافن الله بيسلطن واحد عديم الأخلاق والدين على نوران الله لا يوفقه وإن شاء الله يفشل في مهمته فشل ذريع ونهايته تكون سوده نوران ذكيه وحريصه وإن شاء الله ماراح يخدعها بتصرفاته وكلامه لكن يظل الخوف من اللي يدبرون لها الجده لو راحت عندها نوران ماراح ترتاح الجده ولا نوران لأن نوران ماتراعي أحد ولا تعرف تخبي اللي في قلبها على لسانها غير انه ممكن تتقابل مع اللي ماتستحي منال وتقوم الحرب بينهن يمكن تروح نور عند جدتها لأن نوران رافضه الفكره وحتى يكتفون شر مشاكلها مع منال ولأن الجده ماتحب طول لسان نوران وممكن الجده تطلب نور صقر وش عنده وش يخطط له حتى يمنع وصول أي معلومات عن أهل فنر أو سندس لهن فيه شيء في بالي أشك إن أبو سندس عنده خبر عنها أو أحد مطمنه عنها وبالمثل أهل فنر لأن إذا صقر وجماعته عملهم لمصلحة الدوله وماهم مجرمين كيف يخطفون البنات ويبعدونهم عن أهلهم بدون مايفكرون في أهلهم وخوفهم عليهن هم من أهل البلد اللي يحمونها ويخافون عليها والسبب الثاني اللي يخليني أشك هو منعه فوز من الذهاب للمستشفى وسؤال الممرضه ليال ماعجبني تصرفها وتجميدها لعزيز هو مازال شاريها ولا هو مفرط بها ليه هي تبعده عنها لو هو ماهو مهتم بها والا يسيء معاملتها كان لها الحق تبعد عنه أو تتركه عبد العزيز أخطأ في دعوة مها لحفلة ولده مع رفض ليال للدعوه لو أقنعها بالطيب أفضل لكن بالقوه خطأ وليال ماتقدر تترك حفلة ولدها لو حفله ثانيه ممكن ليال ماتحضر وكان ممكن في حفله ثانيه يجمع مها بباقي أهله والله يستر من ردة فعل ليال على تصرف عبد العزيز مها للآن رايتها بيضاء ما أشوفها أخطأت في حق أحد وحده كافيه خيرها وشرها تبغى تعيش في سلام وبتحافظ على عبد العزيز زوجها ومصدر أمان لها بعد الله غلا الحمد لله رجع لها عقلها وحطت النقط على الحروف وإن شاء الله الرسائل ماتجرها لخطأ أكبر وإن شاء الله يصدق محمد في كلامه ويتقدم لها | ||||||||
|
|
|
04-02-21, 03:06 AM
| #84 | |||||||
| اقتباس:
هلا والله بـ فيتامينا الجميلـة الله الله ع التفاصصيل الجممميله ^__^ حبييت تفسيرج لوضع نور ونوران ومنو بتختار الجدة  لــج نجمـــة أكيــــد .. وبنشوف الإجابة الصح بالبارت الجاي سعـاد قاعدة تخرب حياتها اكثر واكثر وترمي نفسها للنـار ومنال اللي ماتختلف عن صديقتها وتفكيرهم اللي بيضيعهم : ( اهل فنر .. وضح ان عندهم علم .. بس شنو قالوا لهم بالضبط ماندري !! لكن اهل سندس اللي مايدرون وكله من صقر اللي قال لهم لاتقولون اممممم ابو سندس .. نشوف إذا صح كلامج ولالا !! ليال كل اللي فيها نفسي .. منها اهي نفسها .. كأنها تحارب نفسها .. اسمتعت بقراءة تحليلج والله  لا خلا ولا عدم منورتني كالعـادة | |||||||
|
|
|
06-02-21, 02:17 AM
| #85 | ||||||
| . . . السـلام عليكـم ورحمـه الله وبركاتـه بارت طويل .. ظهور المزيد من الأحداث .. ووضوح المزيد من الشخصيات بارت اشوفه هادئ .. لكن مادري عن نظرتكم له ^.* ما اطول عليكم قراءة ممتعةة . . . الـجـزء الـثـانـي عـشـر مواجهـة تختلـف عن ألـف مواجهـة مواجهـة / الشمـال مـع الجنـوب الشـرق مـع الغـرب نختلـف عـن بعضنـا البعـض .. كمـا يختلف السابقـون باتجاهاتهـم أنـا / ثلاثينيـة عاطلـة عـن العمـل .. ربـة منـزل أقصـر قامـة هـي / عشرينيـة موظفـة أطـول قامـة ماذا رأيت بهـا يا عزيز لتميل لها بمشاعرك ؟ .. هل يوجد ما يميز شخصيتها ؟ .. بعكس شكلهـا العادي وأقل من عادي .. عاديـة الملامـح والشعر .. عاديـة وليسـت ملفتـة !! ومنـذ متـى يميـل جميـع الرجـال للمظهـر .. ألم تصبـح رغباتهـم أكثـر من ذلكَ ؟ فهـي فتـاة وحيـدة لا أقارب لها .. ولم يسبق لها الزواج !! أليسـت بالمواصفات المطلوبـة للعديد الرجـال .. من يريدون التهرب من مسؤوليـة أهل الزوجـة ونسبهـم .. أم أن تفكيري انحـدر لـ منحـدر بعيـد جـداً !! فستـان لمنتصـف السـاق من الدانتيـل بلونـه الأخضـر وأكمامـه الطويلـة .. وكعبهـا المنخفض والرفيع ذو مقدمـة حادة بلونـه البيـج الفاتـح .. بشرتهـا الحنطيـة .. شعرهـا بلونـه البنـي الفاتـح يصـل لمنتصـف ظهـرها .. اكسسواراتها الناعمـة .. ونحرهـا الخالـي من الزينـة .. ناعمـة جـداً ولكن لـم تصـل للجمـال .. جميلــة .. وجميـع مرادفاتهـا التي تقابلهـا باللغـة العربيـة .. تصـف من تقـف أمامي وع بُعـد خطـوات .. هـذه ليـال إذاً ؟ .. الأم والزوجـة ؟؟ .. ولكننـي لا أرى إلا فتـاة بعمـر الزهـور وفائقـة الجمـال والنعـومة .. لم أبالغ بوصفـي .. فـ أنا الفتـاة جذبتنـي جداً .. ماذا عن الرجـال وتحديداً عزيز !! .. برغبتـه كـ رجـل .. بالتأكيـد هـي صاحبـة المركـز الأول بـ كل شي .. بـ جمالهـا وأخلاقهـا وشبابهـا الذي يتمثـل بملامحهـا .. ملامـح جذابـة .. شعـر غجـري بلونـه الأسـود الفاحـم وطولـه الملفـت ليصـل لنهايـة ظهرهـا .. بشرتهـا البيضـاء الحريريـة .. طولهـا المتوسط والذي ابرزه كعبهـا المرتفـع ولـم يزدهـا إلا أنوثـة .. قفطانهـا المغربـي .. سمـاوي اللون بأكمام طويلـة وواسعـة ومن المنتصف تطريـز مغربي بلونـه الذهبـي .. ونحرهـا الصافـي ويزينـه طقـم الذهـب النـاعـم بفصوصـه البيضـاء .. الآن .. وجـدت الإجابـة ع تساؤلاتـي الدائمـة " من أين اكتسبوا هذا الجمـال أطفال عبدالعزيز ؟" إذا كانت والدتهـم من أنجبتهـم بهذا الجمـال .. نكتفـي بهذه الإجابـة !! رهف بتردد لملامح ليال التي تسبب القلق : ليال اعرفج ع مها تقدمت للأمام للسلام وهي تقول : مبروك تخرج سالم عادت للخلف عدت خطوات .. وتوقفت الأخرى من الإحراج ليال بحده توجه الكلام لرهف : قولي لضيفتج اللي ما يشرفني انها تكون ضيفتي .. لا يطيح لسانها بلساني تركتهم للذهاب لصالة الاستقبال للعودة لجو الاحتفال بابنها البكــر .. وتتناسى الشابـة التي قابلتها للتو .. وتكون شريكتهـا !! .. لا يهمني ماهيتهـا .. أكثر من اهتمامي بنفسي وبمشاعري التي اختلطت للتو .. لا اعلم ماذا اريـد ؟ هل أريد الاستمرار باللامبالاة ! أو الابتعـاد بعيـداً عن هذا المنزل ؟؟ .. أصبحـت جاهلـة لمـا في داخلـي .. ولسـت جاهلـة لمـن حولـي ؟ .. كـم أصبحتَ حياتكِ معقـدة يا ليـال .. !! ابتسمت بهدوء : صدقيني بتغير رايها فيج بس تتعرف عليج عدل مها بنفس الهدوء : أتمنى .. واخاف يكبر اللي بينا احتضنت كفها الايسر وهي تسير : امشي بس اعرفج ع عايلتنا .. وماكو إلا كل خير إن شاءالله صـالـة الاستقبــال أصوات متوزعـة فـي كـل مكـان .. بين ضحـك وجديـه واستمـاع واستمتـاع قهـوة .. حـلا .. شـاي .. موالـح العاملـة الفلبينيـة بدلـة القهوة بيدهـا اليسـرى .. تسيـر مراراً وتكراراً بين الفناجيـل الفارغـة أصـوات الفتيـات بهمسهم وضحكاتهـم .. يتحدثـون عن الدراسـة .. الفاشن .. وما هو جديد !! همست لأختها بعتب : أنتي ما تستحين جايه بيت عمي قبل عرسج ؟ ابتسمت بعبط : ليش حرام اجي يعني ؟؟ نوره بغضب : جود لا تستعبطين .. انا قايله لامي ماتجيبج معاها غلا بضحكة : لاتشوفينها شلون رزت نفسها أول وحدة بالسياره .. مشفوحة والله جود : والله كيفي حبيبتي .. ابي استانس .. علشاني عروس لازم انحبس بالبيت يعني نوره : حتى ولو عيب .. مهي عاداتنا هذي .. ولا جايه بيت رجلج(زوجج) بعد .. اللي عرسج باقي عليه شهر وشي جود : قبل كل هذا ترى بيت عممي !! .. ما جيت بيت غريب وقفت : انتي واللي يمج الهرج(الكلام) ما ينفع معاكم .. عووب الله يعين امي عليكم غلا بصدمه : انا شكووو ؟؟؟؟ جود بضحكه : ما عليج منها .. اختج الكبيرة لازم تطلع فينا الف ععيب غلا : الحين انتي اللي غلطانه وتدخلني معاج .. ليش ؟؟ جود تراقب الباب ودخول ليال : روحي اساليها رفعت عينها لما تنظر إليه اختها وإذا برهف وفتاة يدخلون من الباب ، باستغراب : منو هذي اللي مع رهف ؟ جود بحماس : اكيد زوجة عزيز الثانية .. مهــــا ناظرت اختها لتعود للنظر لمها : صجج .. هذي زوجة عزيز الثانية ؟؟؟ هذي اللي كبرج انتي ورهف ؟؟ من صجج جود تنظر لاختها : أأي اهي اكيد .. مثل ماوصفتها لي رهف .. ليش مو عاجبتج ؟؟؟ غلا : لااا مو قصدي .. بس توقعتها احلى من جذي .. يعني ماتوقعت تكون احلى من ليال .. بس ع الأقل املح شووي جود : وووي .. ترى الجمال مو كل شي يااختي الصغيره .. والبنت ع كلام رهف اخلاق وادب ولا شافوا منها شي دارت برأسها مع اختها للمرأة بصوتها العالي التي تقول .. ..: منهي هذي ام اخضر يا ام محمد ؟؟؟؟ ام محمد تراقب مها التي سمعت سؤال المرأة وتسير مع رهف للسلام ع الجميع .. راقبت ليال الجالسة بقرب والدتها لتقول بصوت هادئ : هذي مرت عبدالعزيز الثانية المرأة : ماشاءالله .. حفيدة الشايب الله يرحمه ؟؟ ام محمد : أي اهي .. مهـا المرأة تراقب مها ومن ثم ليال : الله يصلح ما بينهم حضنت كف ابنتها لتهمس : فيج شي يمه ليال ؟ ليال بهمس : لااا .. ماعليج مني انا بخير ام عبدالله بحنيّـه : يا يمه تراهي يتيمه .. لا ضرتج وقتها انا اللي بوقف معاج ليال : ما همتني يمه .. اهم شي نفسي ام عبدالله تربت ع كتفها : عفيـّه عليج يمه .. هذي بنتي العاقلة ليال بهمس ونبرة غريبة : بس لا طلع مني شي لا تعاتبيني .. لاني مااقدر اسيطر ع انفعالاتي ام عبدالله باستغراب : اسم الله عليج أي انفعالات ؟؟ شفيج يمه وقفت لتوجب ضيوفها : ولا شي يمه .. اعذريني كرهـت أن تكـون موضـع الانتبـاه للجميـع .. عينيهـم وهمساتهـم التي يهمسونهـا لبعضهـم البعـض .. لا اعلـم ولا اريـد أن اعلـم ماذا يقولون .. بالتأكيـد ستكون مقارنـة بين الطرفيـن .. لتفوز بهـا الطرف الأول والأقـوى .. لست محبطـة ولكنهـا الحقيقـة لكل من يناظرنـا الآن .. ستفـوز كفـت ليـال بالميـزان .. لطالمـا كنت قنوعـة بما لدي .. وسأظل كذلك .. جالسة بين بنات عم عزيز .. كما اخبرتها رهف التي غادرت لتلبية نداء خالتي .. ابتسمت وهي تستمع لاحداهم جود : انا جود صديقة رهف وبنت عمها .. اشوفها راحت ولا كملت تعريفها ابتسمت بهدوء : انتي العروس الثانية معاها ؟ جود بضحكه : زززين عندج معلومات سابقة .. أي انا العروس الثانية ومرت حماج غلا : ههههههههههههه الله يعينج عليها .. ادري انها اختي بس لا تلزق فيج ما تهدج مها : بالعكس .. تونسنا شوي بالبيت جود بثقة : عاد الوناسه تخصصي .. ابشري بالسعــد وأصبـح لهـم موضوع نقـاش لـ يحللـوا ، يقارنـوا ، يختلفـوا بآرائهـم نعـم .. هـن النسـاء الفضوليـات بوسـط هذه المعمعـة النسائيـة .. أصبحتُ وأصبحتَ .. محـور الحـوار !! لـ بضع ساعـات .. انتهـت ولكـن لا يزال أثرهـا قـوي جـداً كيـف سـ أنهي هذا اليوم بـ سلام ! أم أنه سـ ينتهي بكارثـة ! ومن سـ تكون صاحبـة الكارثـة ! انـا .. أم .. هـي !!! ابتسمت بثقـة ووقفتهـا الثابتـة .. مودعـه ضيوفهـا .. فتياتهـا الداعمـات لها بوقفتهـم بالقرب منهـا .. تحدثت الكبيرة لتقول بهدوء مريم : يمه روحي قعدي .. انا وماريا واقفين ابتسمت : ماعليه حبيبتي .. الحريم مشوا ما بقى الا أهلنا ماريا : يمه اكلي لج شي ع الأقل .. ما شفتج اكلتي شي من بداية اليوم !! ليال : لاحقين ع الاكل .. انتوا روحوا شوفوا الخدمة إذا خلصوا يقدرون يمشون .. الساعة بتصير 10 رهف بتردد : انا أقول انطري يروحون أهلنا وعطيها مها بتردد وخوف أكثر : احس الحين الفرصة المناسبة .. يمكن تحترم اهلكم وماتفشلني ؟ رهف : مها .. انطري دقايق والكل يروح بتهور وقفت لتسير لها : بتوكل ع الله .. ابتسمت لزوجة عمها : الفال لولد نوره السنة الجاية ان شاءالله ام نورة : اميــن .. ولا يفشلنا ويفشل امه نوره : افا يمه ولدي صار يفشل الحين ؟ ام نوره تسير مغادرة : ما قلنا شي الله يخليه لج غلا : ههههههههههه نورو شفيج اليوم .. امشي نكمل سوالفنا بالبيت جود تتحدث لاختها : هناء بتروحين معانا ولا بتردين بيتج ؟ هناء : لا روحوا انا بروح مع خالتي عبدالله بيجي ياخذنا ام نورة : يلا يا بنات ابوكم برررره ابتسمت وهي تتحدث لبنات عمها .. يرتدون عباءاتهم .. ووالدتهم واقفة بانتظارهم وهي غاضبة من برودهم .. ليقترب صوت منها وهو يقول ..: ام سالم .. هذي هديه سالم وسامحينا ع القصور هـدوء .. اقتحم المكان .. أيدي بنات عمي وقفن عن الحركة من الموقف .. ارتفعت نظراتي لها .. ويدها الممدودة بظرف مستطيل بلونه الأبيض بأطراف فضية .. ارتفعت نظراتي أكثر لتسقط ع عينيها المترددة والخجلـــة .. لا .. لن تضعيني بهذا الموقف .. تريدين الحماية من المتواجديـن ؟ .. لكنني أريد أن أرد اعتباري منـكِ .. ومن عزيز قبل ذلكَ لا يهمنـي ما سيقولون لأنهم سيقولون ويقولون فقـط تحدثت بحده وهي تبعد يدها الممدوده لتقول : ما آخذ هديه من الغرّب .. وأتمنى ما تكون بينا هالسوالف يا شريجتي (شريكتي) .. الآن شعرت بحاجتي عندما يقولون " أتمنى الأرض تنشق وتبلعني " نعـم .. هـذا فِعل يدي .. أنا من ذهبت لها بإرادتي انا الغبيـة .. الغافلـة بنوايا القلـوب كنت اعتقد انها سـ تضع اعتباراً للمتواجدين فـ الجميـع يقول .. "ليال العاقلـة" كنت اظـن واظن .. ولكنـه خــطــئــي اعتـرف بذلك ..! سـ يظل الغبـاء والسذاجـة .. جـزء أساسي منكِ مهــا .. الساذجـة والغبيـة !! خرجت بعد كلمتهـا .. لم استطع كبت ما بداخلي .. ولو كان ما قلته خاطئ .. كيف يريدونني أن أتقبلها وأتقبل وجودهـا ؟ هل الموضوع إجباري ؟ .. مثلمـا احضرتها لنا الظروف اعتادي وتقبلي وجودها يا ليـال !! .. لا وألف لا .. لـ تظل بهذا المنزل .. ولكـن .. لن اسمح لها بفعل ما فعلتـه اليوم .. ولن اسمح لكَ بإجباري ع تقبلهـا يا عزيز .. حتى ولو أصبحت أمام عينيّ كل يوم وكل ساعة .. لـن أجعلكم تسيطـرون ع حياتيَ وقبلها مشاعـري ..! غادرت بصمت هي وبناتها اللاتي اكملن لبس عباءاتهم بهدوء قاتـل .. لا يلقون اللوم ع ليال ولا ع مها .. هذه حياتهم الخاصـة ولا شأن لنا بها .. اقتربت بهدوء بعد خروج الجميع .. حتى زوجة عمي ام عبدالله .. ولم يبقى إلا انا ووالدتي مسحت ع كتفها : قلت لج لا تكلمينها دارت بجسدها لتقول : اللي سويته غلط ؟ رهف : لا .. بس انتوا اول مره تشوفون بعض .. وانتي استعجلتي .. ماعليج عطيني الهدية انا اعطيها لسالم بنفسي مها بتردد : أخاف يردها مثل امه ابتسمت بهدوء : لا تخافين .. سالم عاقل .. وامه ما تدخل عيالها بمشاكلها الخاصة مها بهمس : صرت مشكلة بحياتها !! رهف بجدية : مها .. انتي طول الفترة اللي طافت عشتي بسلام ببيتنا لانج ما واجهتي ليال اللي اهي الطرف الأساسي بعلاقتج بعزيز .. مو تستسلمين الحين بعد ما واجهتيها .. ومع الوقت والأيام بيتغير الوضع لا تحاتين .. وانتي مجبورة تتقبلين الحياة بصورتها هذي مها برجفة ونبرة حزن : متقبلتها .. والله .. بس لي متى حياتي بـ تظل بـ حزن !! .. متى بيدخل الفرح لحياتي !! .. حتى قبل لا يتوفى جدي حياتي كانت كئيبة ومأساوية .. عايشة بالدنيا بس مو عايشة .. كانت لي صديقة وحده افديها بروحي .. اهي الوحيدة اللي حبيت الدنيا منها .. وشسوت فيني بأول ظرف يمر علي ؟؟ اتركتني لاني تزوجت رجال متزوج ؟؟ كرهت الدنيا اللي حبيتها علشانها .. حياتي يا رهف حتى لو اتعب علشان ازينها وألونها .. الكل يصد ويبعد عني .. يمكن بلاء من ربي .. يبعد عني الناس واعيش لي آخر عمري بوحدة .. لا صديق ولا عائلة ولا حتى زوج !! تقدمت لتحتضنها .. لتغادر الأخرى بسرعه خارجة من الصالة .. صرخت لتقول : مـــهـــا .. وقفي لحظـــة .. مهــــا ...: خليها يا امي .. لا انتي ولا انا نقدر نهوّن عليها الحين دارت بجسدها لوالدتها : بس يمه .. أخاف يصير فيها شي ؟؟ بروح لها ام محمد : ررررهف .. قلت لج خلي البنت بروحها .. ولا جا زوجها يروح بنفسه ويتصرف مع حريمه .. مثل ما حط وحده ع الثانية يتحمل تصرفاتهم رهف بتردد : ب ب بس يمه مها اللي تأذت .. ليال اخذت حقها ام محمد بهدوء وكلمة حق : كلهم تأذوا .. واخوج السبب .. وأول شي سواه جمعهم بمكان غلط .. وغصبٍ عن الأولى .. يتحمل سوات إيديه .. ع باله لا حطهم أمام الأمر الواقع بيرضون فيه غصب وبيتقبلون بعض جلست بقرب والدتها : الله يهديك يا عبدالعزيز .. والله مادري شسوي .. أوقف مع بنت عمي ولا مع مها اللي تكسر الخاطر ام محمد : كلهم .. بنوقف معاهم كلهم .. لين الله يهدي ما بينهم ويرضون ببعض وقـف امـام باب شقتهـا بعد اتصال والدتـه لتخبره " تعـال تصرف مع حريمك .. مثل ما جمعتهم غصب .. تحمل سواتك .. واصلح اللي صار بينهم " دخل للشقة بهدوء .. خاليـة من الجميـع .. سار بخطواته للغرفة ليفتح الباب الذي كان متأكد 100 % أنه سيجده مقفل !! .. لـ ينصدم بأنه مفتوح .. دفعه ليدخل للداخل .. دارت نظراته ع الغرفة كاملـة .. لـ يراها نائمة بالسرير وإضاءة غرفة الملابس تنير الغرفـة المظلمــة .. اقترب بعد ان ازاح "شماغه" من ع رأسه ووضعه ع التسريحة .. جلس ع طرف السرير عند قدميها ليقول عبدالعزيز : ليــال .. قومي بكملج صمت .. لا أجابـة عبدالعزيز : كلميني وقولي اللي عندج .. مافيني انطر لي باجر لا إجابـة أيضـاُ !! اقترب لرأسها لينحني قليلا ويرفع جسدها بيديه .. حتى فتحت عينيها بانزعاج ليال بعصبية : وبعدين معاك !! .. ما رديت يعني ماابي أتكلم معاك .. رووح نام عندها اليوم عبدالعزيز بهدوء : أتوقع ان اليوم نومتي اهني .. ولا متنازلة ؟ ليال بتأكيد : أأأي متنازلة لها .. عليها بألف عافية .. خلها تشبع منككك .. زززين عبدالعزيز : وبعد ؟؟ شنو بتسوين فيني ؟؟ ليال بحره : ودي اطقك .. اسحب شعرك .. اسمعك تتألم .. تتعذب .. احس ان مشاعري مو مشاعري .. صرت ماافهم نفسي .. مادري شنو اسوي .. وكله منك .. عبدالعزيز حضن وجهها بين كفيه : وبعـــــد !!! ليال بدمعة حرة سقطت لتقول : تبيني اتقبل هالحياة .. اتقبل وجودها وانا مومتقبله نفسي اللي تغيرت .. احس بداخلي ناار تحرقني .. ابي اطفيها بس مااقدر .. مااقدر أعيش الحياة اللي تبيني اعيشها .. بعد 18 سنة تقولي يا ليال تغيري !! تقبلي اللي بتشاركج فيني !! وضع جبينه ع جبينها كما يحب ، همس : تدرين ان عزيز ماهزته مره غيرج .. ما لعبت بحسبته بنت قبلج ولا بعدج .. تدرين وانا بعمري الحين مااشوف الحريم إلا ليال .. 42 سنة من عمري قضيت أجمل سنينها معاج ومع عيالنا ليال ببكي : ليش تدخل البنت بينا !! .. ليش تبينا نشيل أثمها ؟؟ عبدالعزيز بجديه : هذا المكتوب لها ولنا .. ومها زوجتي .. ولا اقدر اتخلى عنها دفعته بقوه ولكنه لم يبتعد : رديت للتناقض .. وين عزيز اللي ما يشوف إلا ليال !!! عبدالعزيز : موجود .. بس مها يا ليال البنت اللي ابي احتويها واحميها من الدنيا ليال صرخت : لا تكمل .. رووح لها قولها هالكلام .. لاتقوله لي عبدالعزيز : ليال .. عمري ما جذبت عليج .. 18 سنة وانا صريح معاج .. ولا يمكن اجذب عليج الحين بهالموضوع الحساس ليال : بس انا مو راضية .. ماابي اكمل حياتي معاك واهي معانا .. مااقدر والله مااقدر عبدالعزيز بهدوء : انتي تعوذي من ابليس الحين .. وبعد روحتج للعمرة بترتاحين إن شاءالله .. واوعدج بعد 6 شهور بس .. عطيني مهلة لـ 6 شهور .. ووقتها برد واسالج .. ليال تبيني ولا لا ؟؟ وباسوي اللي تبينه صدقيني ليال بتفكير ، حتى قالت : حتى لو قلت لك تختار بيني وبينها ؟؟ عبدالعزيز بتنهيده : حتى لو اجبرتيني اختار بينكم ليال بتردد : بتختارها ؟؟ وقف ليقول : لا تسبقين الاحداث .. وبعد 6 شهور ناطر سؤالج راقبته بخطواته المتعبـة ذاهب للحمـام .. نعـم .. فـ عزيز مرهـق .. الآن شعر بجدية الموضوع .. لأنني أظهرت ما بداخلي !! .. تحدثت عن ما في قلبي !! .. فعلت ما كنت تريده مني .. أن انطلق حتى لو أذيت من حولي .. ولكـن ! لمَ أشعر براحة بعد سماعي لكلماتكَ ؟ .. هل انا واثقة بأنه سيتركها من أجلي انا وأطفالي ؟ .. عزيز لن يتخلى عن اطفاله .. فـ حبهـم مغروس بأعماق قلبه .. ولا يستطيع العيش من دونهـم .. ستضعين أطفالكِ حجة للفوز بعزيز الآن يا ليال !! .. لا اريـد أن أفكر وأتخيل العكـس .. أشعـر بالنعـاس .. أريـد النـوم والنـوم فقــط وكأنني لـمَ أغـط بنـوم هنيّ وعميـق منـذ فتـرة طويلــة مـن الزمـن منـذ دخـول الدخيلـة لـ حيـاتـي !! . . . لا تعـرف لـم تشعـر بوجـود خطــأ !!! جدتنـا .. أم والدنـا من تربينـا ع احترامهـا وحبهـا فقـط .. وبالمقابـل .. لم نـرى منهـا أي شي !! فقـط كانـت صـورة من دون مشاعـر .. لماذا تطلـب هذا الطلب الآن ؟؟ لمَ أشعـر أنني المعنيـة بذلكَ .. هـل سيصدق إحساسـي !! أخرجـت ما بداخلهـا وهـي تنظر لوالدتها بتركيز وهي تطرح السؤال الذي يتبادر بذهنها هي واختها : ومنـو فينـا اللي وقـع الخيـار عليهـا ؟!! ام صقر بهدوء : اختارتـــج إنتـي .. ليعلـوا صوت أختها الفرحـة وهي تقول : الحمدلله مو انـــا .. ههههههههه .. والله امووت لو انا بحدقتيهـا الرماديـة البارزة من الصدمة : ليش انــا ؟؟؟ ام صقر باستسلام : والله ماادري .. من نفسها قالت ماابي إلا نور ومحد غيرها نور بزعل : يممه ماابي .. ابي اقعد اهني .. شلون اداوم من غير نوران ؟؟ ام صقر : يا نور يا يمه .. إذا ما تبين تسوقين .. عندج سايق جدتج يوديج .. واهي بنفسها قالت السايق يوديها ويجيبها من وين ما تبي نور : مستحيل اسووق .. بس مادري ماتوقعت .. كنت حاطه ببالي انها نوران نوران : وكل شي ع راس نوران .. الحمدلله يااارب نصرتني عليهم هالمره الحمدلله نور بغضب : اااي استانسي فلتي منها .. تسوين مشاكلج واللي ياكلها انا نوران : شكو الحين مشاكلي .. جدتي اختارتج وموضوعي مع منالو ماله شغل ترى نور : اووف والله اني محتره .. انزين ليش ما قالت لمنالو ع قولتج؟ ام صقر : وقت ما تروحين لها اساليها نور : ومتى المفروض بعد اروح لها ؟؟؟ نوران بضحكتها المكتومة ، ووالدتها تقول : اول يوم برمضان خلصي محاضراتج وروحي .. وماعليج يايمه .. كله شهر بس .. وانا بزوركم متى ما سمح لي وقتي نوران تطلق ضحكتها لتقول : ههههههههههههههه .. وانا بعد اختي حبيبتي اكيد بزورج مراح اخليج بروحج لا تحاتين وقفت وهي تقول : المهم إني بلغتج .. وعرفتي شنو المفروض تسوينه .. يلا انا بروح انام عبست بملامحها وهي تناظر التلفاز من دون تركيز .. لا تعرف هل عليها أن تستسلم لرغبة جدتها .. أو تفعل مثلما ستفعل نوران لو كانت بمكانها .. ستعارض وتوقف الجميع عند حدهم .. ولن تسمح لأحد بالتدخل في حياتها .. ولكنها جدتي !! .. لم تطلب طلبها الغريب إلا لحاجتها الفعليـة للمساعـدة .. لمَ لا أتقبـل الأمـر بالأخيـر هـي جـدتـي ويجـب أن نفعـل لها أكثر من ذلك بكثيــر .. نوران وقفت : وأخيرا بشوف نور تدخل بمغامرة هههههههههه .. يلا فايتنقق هربت مبتعدة وضحكتها المرتفعـة يتردد صداها في المنـزل ، قالت بغضب : هيّن يا نورانووو والله مااخليج .. تشمتي الحين ونشوف منو اللي بيضحك بالنهايــــة . . . أسبـوعيـن لا .. أكثـر بـ قليـل مضـت بـ قسوتهـا ومرارتهـا لـ الأم .. باتريشيـا ابنهـا الذي غـادر لـرب أرحـم منـا وابنـه تجهـل مكانهـا .. وهي معهـا ع نفـس الأرض !! أتعلمـون المثـل الذي يقول " مصائـب قومٌ عنـد قومٌ فوائـد" كـان يمثلنـي أنــا و باتريشيـا مصيبتهـا كانـت مثـل المتنفـس الذي أظهر بـه مـا بقلبـي كنت ابكـي عندمـا تبكـي يغلبنـي النـوم عندمـا يغلبهـا تأكـل فأبـدأ بالأكـلِ معهـا ... كـل هذا لأنسـى / بـل أتناسـى همساتـه ولمساتـه !! أعاقـب نفسـي لـ سماحـي له بالتمادي .. لأنني ضعيفـة !! أكره ضعفـي .. أكرهه .. ولكـن !! لا أريــــد الاستســــلام .. لا أريــــد الانهيـــار لـ ينتصـر هـو بالنهـايـة ..!! وإن كـان يوجـد شي جيـد بـه كـان شي واحــد فقــط !! سماحـه لـ باتريشيا بالبقـاء فـي القصـر والآن أصبحـت رسميـاً من سكـان القصـر وعاملـة دائمـة فـي مطبـخ القصــر .. ترافق صديقتها السابقـة مـن تشاركـوا ضرائهـمَ في هذه الدنيـا معـاً !! ابتسمـت لهذه الصغيـرة التي لا تفارقهـا تخبرنـي أنهـا ليسـت صغيرة .. بـل فتـاة ناضجـة بـ 32 من عمـرهـا لمَ أصدقهـا .. حتى صدقـت بالنهـايـة فهـي دكتـورة .. وبارعـة في وظيفتهـا بالتأكيـد مضى عمرهـا في ممارسـة هذه المهنـة الشاقـة اقتربت بابتسامتها والمنديل بين يديها لتجففها : لماذا انت هنا ؟ ألم ينتهي عملكِ ؟ ابتسمت : انتهيت .. لا يوجد مرضى اليوم .. اريد الجلوس معكِ قبل وجبة الغداء ضمت كفها بين كفوفها وهي تخرج من المطبخ لغرفة الطعام : هل تريدين كوباً من الشاي ؟ رفعت كفها الآخر لتضم كفيها : لا .. شربت القليل في العيادة .. جلست ع طاولة الطعام وسندس ع يمينها : ذلك جيد .. يجب أن لا تنسي تناول وجباتك وأيضاً الوجبات الخفيفة .. عملكِ يحتاج للطاقة لذلك تحتاجين للتغذية ابتسمت بحب : سأتناول أي طعام تقدمينه لي .. أتعلمين لأول مرة منذ قدومي لهذا المكان .. أرغب في تناول الطعام .. منكِ فقط ربتت ع كتفها الأيسر وبصوت حنون : لا تنسي كم أنتِ شجاعة .. وماهرة جداً بعملكِ .. وانا اثق بكِ دمعة سقطت من عينها اليمنى : لماذا ترددين علي هذه الكلمات .. هل ستذهبين ؟؟ ستغادرين المكان ؟؟ تحرك رأسها برفض : بالتأكيد لا .. ولكن حتى لا تنسي من أنتِ ؟ ولا تشعري بالوحدة سندس بتأكيد : وجودكِ هنا لن يشعرني بالوحدة باتريشيا : ولكنني لن أبقى للأبد هنا .. لدي منزل يجب أن أعود له سندس بدمعة أخرها من عينها اليسرى : أرجوووك لا تقولي ذلك باتريشيا : أحتاج للذهاب لأيام قليلة .. ومن ثم سأعود أعدكِ سندس بلهفة : سأذهب معكِ .. أرجوك اخبريهم أنكِ تريدين أخذي معكِ ...: باتريشيا انتِ هنا وانا ابحث عنكِ! باتريشيا تدير رأسها لغابي المتحدثة : ما الأمر غابرييلا ؟؟ غابي : أخبرت السيد بطلبكِ للذهاب لمنزلك .. وأخبرني أنه يريد التحدث معكِ وقفت لتقف معها سندس : حسنا سأذهب له الآن .. أين هو ؟ غابي : أنه بمكتبه .. اخبرني لوكا أن أخبركِ أنه ينتظركِ شدت ع اكتافها : اخبريه بطلبي أرجوك لا تتركيني لوحدي ازاحت كفيها عن اكتافها لتمسكها جيداً : ستذهبين معي الآن لإخباره رجعت خطوة للخلف وبخوف : لاااا .. لا أريــد أن أراه أو اتحدث معه شدتها بقوة حتى التصقت بها وركزت بنظراتها بعينيها : ماذا بكِ سندس ؟ لم تتهربين من السيد ؟ ألا تعلمين أنني لاحظت ما تفعلينه طوال الأسبوعين الماضيين ؟؟ سندس بهمس ورجفة بصوتها : لا شي .. لا اريد أن أراه فقط باتريشيا المرأة القوية بشخصيتها : ماذا فعل بكِ ؟ بشهقة : لاااا .. لاا شي صدقيني باتريشيا بحده : إذن ستذهبين معي سحبتها بقوة وهي تسير بها للذهاب لمكتب السيد .. وغابي التي لا تعلم ما الذي حدث أمامها !!!! سارت مجبرة لأنها تريد مرافقتها فقط .. اعتادت ع حنانها الذي غمرتها به طوال الأيام الماضية .. لا تعلم إذا كانت تبالغ بردة فعلها بعد الذي حدث بالمكتب !! .. ولكنها تشعر بشي غريب يشغلهـا .. ما فعلـه خاطئ ولن تسمح له بأن يفلت بفعلته .. ولكن ماذا يجب أن أفعل ؟؟ .. هو السيـد والقائـد هنـا ؟؟ .. ملكـة !! هه .. أين كلماتكِ يا دكتورة .. كيف ستصبحين الملكـة لتواجهيه .. ومن أول موقف معـه أصبتِ بالخوف !!! .. طرقت الباب عدت طرقات .. وكفها الآخر متمسك بكف الدكتورة .. فتحت الباب بهدوء بعد سماعها بأمر الدخول .. دخلت للداخل بخطواتها المتأنيـة .. وخلفها سندس برأسها المنخفض باستسلام .. تقدمت بخطواتها حتى وقفت أمام مكتبه ع بعد 3 خطوات .. ولوكا الواقف ع يسارها ويمين سيـده الجالس ع كرسيـه بظهره المستقيم واكتافـه المشدودة باتريشيا بهدوء : هل طلبت رؤيتي سينيور ؟ صقر ونظراته تنتقل بينها وبين من تقف خلفها ولا يرى إلا مقدمة رأسها : نعم .. أخبرني لوكا أنكِ تريدين العودة لمنزلكِ ؟ باتريشيا : نعم .. يجب أن انهي بعض الأشغال الواقفة .. وأرهن البيت للبيع .. ويجب أن أبلغ الجيران بمكاني الجديد .. لا اعلم ربما تأتي إيلي بيوم ما للمنزل ولا تراني صقر بتأكيد : جيد .. احسنتِ التفكير .. ولا تقلقي ع ايلينا أننا نبحث عنها ولا زلنا .. باتريشيا بامتنان : شكراً لكَ سينيور .. أنا ممتنة جداً لكرمكَ معي .. ولكن هل استطيع أن اطلب من غابي ولوكا مرافقتي ؟ رفعت رأسها بصدمة لما تفوهت به .. وأنا ؟؟ لقد اخبرتكِ برغبتي بالذهاب!!!! ابتسم لانفعالها وملامح الدهشة ع عينيها : بالتأكيد .. لن أترككِ تذهبي لوحدكِ .. هل سيكفيك أسبوع ؟ باتريشيا بتأكيد : كثير .. ربما أحتاج لأربع أو خمس أيام فقط صقر محدث لوكا : إذن الموضوع أصبح بين يديك .. احرص ع إنهائها لجميع مهامها والتأكد من أن الأمور تسير ع ما يرام قبل عودتكم لوكا برسمية : بالتأكيد سيدي .. دع الأمر لي اقتربت لتلتصق بظهرها وهي تهمس لها : باتريشيا هل نسيتِ طلبي بالذهاب معكِ ؟ أرجوك لا تتركيني ابتسمت لهمسها وهي تسحبها لتقف أمامها وأمام السيد : هل استطيع أخذ هذه الطفلة أيضاً ؟؟؟؟ ارتفع صوتها بصدمة لتدير رأسها : باتريشيا ؟؟!!! ضحك بشدة وبالفعل كانت طفلة ، ليقول بعربية : مو لايق عليج الخووف .. وين لسانج يا دكتورة ؟؟؟ عادت رأسها له وهي تقول بغضب : مالك شغل فيني .. ولو سمحت من اليوم ورايح لا تكلمني إلا بالشغل وبسسس وقف ليثبت كفيه ع مكتبه ويتقدم بجسده للأمام : بنتكلم بالشغل .. شنو بغيتي مني الحين ؟؟ شتتت نظراتها عن عينيه لتقول : بروح مع باتريشيا لبيتها ضحك بشدة ليقف باستقامة : ههههههههههههههههه بأحلامــج سندس بغضب : مراح انحاش(اهرب) .. بروح معاها يحرك رأسه برفض : لا ولا تحاولين .. طلعه من القصر من غيري ماكووو .. وحطي ع غيري مليوووون خططط سندس : قلت لك مراح انحاااش .. ولوكا وغابي معانا صقر : وانا قلت لج لا ولا بأحلامج .. روحه معاهم ماكوو سندس بغضب : قاســي .. قلبـك من شنو ؟؟ ما تحس !! صقر : مثل قلبج .. لكن قلبي حذر وحذر جداً .. يفكر بالخطوة قبل يخطيها سندس : مبين .. من أوامرك القاسية واللي مافيها حنّيه باتريشيا باستغراب : ما الامر سندس ؟ هل وافق ع طلبكِ ؟ صقر يقاطعها : أتعلمين ما الذي تقوله الدكتورة ؟؟ تنعتني بقاسي القلب !! باتريشيا بصدمة : ماذا ؟؟ لمَ تقولين ذلك سندس ؟ السيد يفعل دائماً ما هو بمصلحة الجميع صقر بابتسامه : تعلمي منها شووي .. المره توها تعرفني من أسبوعين وتقدر كل شي سويته لها سندس تجاهلت كلماتها لتقول لباتريشيا ، بانتقام قاسي كقساوته : لانه ابعدني عن عائلتي .. هذا ما فعله بي يا باتريشيا .. هل ما فعله صائب وفي مصلحتي ؟ باتريشيا بصدمه : ماذا ؟؟ بالتأكيد يوجد سبب لذلك .. أليس كذلك سينيور ؟؟ هل تريدها لذلك فعلت ما فعلته ؟؟ سندس بصدمه : مــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ صقر بابتسامة انتصار : نعـــم .. أريدهـــا وبشـــــده سندس بغضب ووجنتيها المحمرة : لا تجـذب يا حقيـــــــر ربع يديه لصدره وبابتسامته الطرفية المشهورة ليقول : لن أغير رأيي بشأن ذهاب الدكتورة باتريشيا .. تستطيعون الذهاب غداً .. ويجب أن تعودوا قبل دخول شهر رمضان .. غابي تعلم اننا نحتاجها بهذا الشهر سحبت كف الدكتورة لتوقفها خلفها : حسناً .. لا تقلق سنعود قبل انتهاء الأسبوع .. والدكتورة ستبقى هنا لأجـلكَ ابتسم بشدة لترتفع ضحكاته الشامتـة .. والدكتورة تنسحب بانهزام مع باتريشيا التي لم تتركها .. خرجوا من المكتب وقبل نزولهم للسلم وقفت سندس بغضب سندس : لا تصدقي ما يقوله .. انه يكذب باتريشيا بابتسامة : لكنني أرى الصدق بعينيه سندس برفض : لا .. لا تصدقيــه هو رجل كاذب خبيــث باتريشيا : حسناً لا تغضبي .. أنه كاذب حسناً سندس بتأكيد : لا تقولي مرة أخرى أنني سأبقى لأجله فقط .. أنا هنا لأداء مهنتي كدكتورة فقط باتريشيا بابتسامة : حسناً انتِ هنا كدكتورة فقط .. ولا شأن للسيد بكِ .. هل أنتِ بخير الآن ؟ سندس : نعــــم .. لنذهب الآآن .. أشعر بجوع شديد ابتسمت بشدة ولأول مرة تضحك بهذه القوة منذ أكثر من أسبوعين : بالتأكيد .. بعد المعركة التي حدثت ستشعرين بالجووع سندس صرخت وهي تسير معها للنزول من السلم : باتريشيــــا كانـت هـي الشـيء الجيــد لـي بهـذا المكـان هـل رأيتـم من قبـل قلـب بمثـل طيبـة قلبهـا ؟ هـل شعرتـم بحنـان كـ حنانهـا ؟ ستغـادر غـداً .. لأبقـى وحـدي انتظرهـا حتـى تعـود ولكنهـا وعدتنـي بأنهـا ستعــود " لم تبقى لي حياة لأعيشهـا .. ذهبت حياتي مع ذهاب ماثيو .. وسأبقى هنـا لأهرب من ذكرياتي المؤلمـة بمنزلـي الذي احتضنني مع أبنائي طوال سنين حياتنـا " أعـدكِ .. سأبقـى ابنتكِ .. وابنـكِ حتـى يلتـم شملكِ مع ابنتـك التي تبقـت لكِ بهـذه الدنيــا ولـ تعوضينـي .. عن فقدانـي لأحضـان والدتـي اشتـاق لهـا ولكَ أبــي أتمنـى عودتـي لكـم َ ولكـن مصيـري يأبى بعودتـي السريعـة لكـمَ سـ أصمـد بكـل قوتـي .. حتى يـوم العـودة لأرض الوطـن !! . . . | ||||||
|
|
|
06-02-21, 02:19 AM
| #86 | ||||||
| . . . بساتيـن خضـراء أزهـار بـ ألوانها الجميلـة .. تنمـو وسط هذه البساتيـن هـا هـو الربيـع يُجمل المكـان .. بـ جمـال منظـرة ورائحتـه في أيامـه الأخيـرة .. وقبل دخول الصيـف منـزل ريفـي خشبـي عتيق .. ذو سقف مثلـث ومدخنـة جانبيـة بابـه بـ لونـه الأخضر الداكـن يحيـط بهذا المنـزل .. لا شي سوى جمــال الربيــع مكـان خالـي من الحيـاة .. إلا الحيـاة بداخل المنـزل احداثياتـه في نقطـة مـا .. تقـع بيـن قرطبــة .. و .. غرناطـة ويصعـب إيجادهـا بالتأكيـد فـ الأراضـي كثيـرة .. والطرقـات متفرعـة وعديـدة مكـان مناسب .. لـ من لديـه .. خطط خبيثـة ودنيئـة مثـل .. دييغـو تراقـب نافـدة الحيـاة الوحيـدة وسـط هذه الغرفـة والبعيـدة عـن متناولهـا فـي ارتفاعهـا الشاهـق تتأمـل أطـراف من غروب الشمـس بـ ألوانـه المـودعـة لليـوم .. لـ يسـود الظـلام أرجـاء الأرض بـ ليلـة قمـريـة هـا قـد غـاب يـوم آخـر من تواجدي معهم اكملـت الشهـر وانا برفقتهـم .. ولا علـم لي كيف ستكون نهايتي التي كنت اترقبهـا يوم بعد يوم وانا بهـذا المكـان المعزول معنفـة .. مهـانـة .. راقصـة .. نادلـة لهـم .. ولـ رغباتهـم الشيطانيـة لا تزال بصماتهـم مطبوعـة بـ جسدي الذي لم يُشفى تمامـاً ضربهـم القاسـي .. فقـط لـ يشوهوا جسـدي ويستنشقوا رائحـة الدمـاء المنسابـة من أنفي وشفتيّ نعـم .. هـذه رغباتهـم القبيحـة كـ قبحهـم ولكـن .. رغـم كـل هذا العـذاب .. لازلت احتفـظ بأثمن كنـز لـ كل فتـاة لا زلت احتفظ بـ ذاتي أمـي .. لكن أين أنتِ ؟ وأين ماثيو ؟ وقفت بتأني .. وألم بكتفهـا الأيسـر من سقوطهـا بالأمس وهي تتهرب من السكارى بغياب وعيهـم ضربت الباب عدت ضربات حتى اقترب رجل لا .. لا يوجد رجال بهذا المكان كيف بـ رجل يفعل ما يفعلوه .. رجـال انتزعـت منهـم رجولتهـم لـ يبقـى لهـم حثالـة أفعالهـم المتسخـة بقمامتهـم الرجل : ماذا تريدين ؟؟ ..: لقد وعدتموني بإخباري بمكان اخي ؟؟ والآن غابت الشمس ولم يخبرني أحد منكم بالإجابة ابتسم بشر : اخيك ؟ هل تقصدين ماثيو ؟؟ بلهفه : نعم ماثيوو اخخي .. أين هوو ؟؟؟ ضحك ضحكة مستفزه وهو يقول : ولكن عزيزتي .. حتى تقابلي اخيك يجب ان تدفعي حياتكِ ثمن لذلك بتردد : م ماذا تقول ؟ الرجل : اخيك الضعيف قتل نفسه بنفسه .. فشل في مهمته ومن ضعفه بالعواقب قام بقتل نفسه ضربت الباب بخفه وهي تقول : لا تكذب .. ماثيو لن يفعلها صرخت وضرباتها ع الباب تزاد قوة وصوتاً : لا لااااا ماثيو لن يفعلها .. لن يقوم بقتل نفسه وتركي انا ووالدتي لوحدنا .. لااااااااااا اقترب رجل اخر وصوته يقول : ماذا حدث ؟ الرجل 1 : اخبرتها عن اخيها ولا تصدقني الرجل 2 بضحكه : ههههههههه هل تريدين مشاهدة الصور عزيزتي صرخت وهي تبكي وشهقاتها ترتفع : فـ لتذهبوا إلى الجحييييم .. ماثيو م ماثيو اخي لن يتركني انا متأكدة من ذلك الرجل 2 : حسناً .. لا تصدقي .. ولكن لقد اخبرناك بالحقيقة رغم تهديد السيد لنا بعدم اخبارك الرجل 1 : ايلي طفلتي .. ايلينا .. هل تريدين ان احتضنكِ للتخفيف عن صدمتكِ ؟ صرخت : ابتعد أيها الخبيث .. لا تقترب لاااا .. لن ادعكم تخدعوني .. لن اصدقكم ضحكاتهـم بـ صوتها المرتفع وكلماتهـم الخبيثـة صوتهـا بتردد .. يرتفع وينخفض وهمسهـا لـ نفسها " لا لا تصدقي كلماتهـم .. يحاولون أن يكسروني وأن أذل بنفسي تحت أقدامهم .. يريدون أن استسلم لهم " كيـف أصدق ما يقولون "أخـــي" !! هـل لـ قلبـي المتألـم طوال الفتـرة الماضيـة .. علاقـة بك؟ هل تخبرنـي بـ حقيقـة كلماتهـم ؟؟ هـل أنت فعـلاً لم تعد هنـا ؟ ذهبت !! .. تركتني لوحدي .. لذلك أنت لم تأتي لأخذي منذ شهر !! لـن يقومـوا بـ هزيمـة إيلينـا أخـت ماثيـو كـم كنـت افتخـر بكَ .. بـ أن لي أخ بـ مثل أخلاقكَ وقلبكَ لن أدعهـم يفلتوا بفعلتهم أخي .. وإن كان ما يقولون حقيقـة سـ يكـون آخـر يوم لهـم .. أو .. لـي في هذه الحيـاة التي لم تكـن في يوم منصفـة لنا أخذت والدي أولاً وعشنـا حياتنا في فقر وجوع ووحـده مع والدتي فقـط والآآن يتدخلون هؤلاء الرجـال الشياطيـن .. هذا لقبهـم لـ يحولوا حياتنـا الهادئـة والبعيـدة عن كـل المشاكـل لـ حيـاة .. يسودهـا الألـم ، الخـوف ، التشتت لـن أبقـى ساكنـة كانت الـ 18 سنـة من عمـري .. كفيلـة بأن تبني بداخلي قـوة لـ أواجه القـادم من حياتـي دمـوع والدتـي .. ويأسها عندما لا تجد ما تطعمنا حزنهـا .. لذهاب النقود لأجار المنزل ونبقـى لـ بقيـة الشهـر بـلا مال أيهـا الشياطيـن لـقـد قمتـم باختيـار الشخص الخاطئ . . . لـيـلـة أسـطـوريـة لـيـلـة مـلـكـيـة كانت ليلـة زفافـي بـ من اخترته لـ يكون نصفي الآخر أمام الجميـع ليلـة قضيناها وسـط جنـاح فندقي في "الفورسيزن" والآن .. نتجهـز للذهاب لزيارة عائلتـه الدبلوماسيـة لتناول وجبة الغداء ع مائـدة الطعـام كـان الخجـل متمكن منـي بهـذه اللحظـة وكيف لا يحـدث ذلك ؟ رهبـة المكـان وفخامتـه .. وجلوسـي مع كبـار الشخصيات والد ماجـد عبداللطيف .. رجل أعمـال كبيـر ومن عائلـة أرستقراطيـة والدتـه التي لا تختلـف عـن والده بمكانتهـا الاجتماعيـة ولـه من الأشقـاء 5 .. شقيقاتـه 3 متزوجـات وغير متواجدات الآن وأخيـه الصغيـر لـم يتعدى الـ 15 ربيعـاً وأخيـرا .. أخيـه الأصغر من ماجـد بقليل من السنين كـلا الأخويـن برفقتنـا ع الغـداء الملكـي ام ماجد : سعـــاد ؟؟ افاقت من سرحانها : ه هــلا خالتي ام ماجد بابتسامه : شفيج اسم الله عليج !! اناديج ولا تسمعيني ؟ بخجل ونظرات الجميع عليها : سرحت شوي .. آمريني ام ماجد : ما يامر عليج عدوو .. بس اسالج إذا خلصتي تعالي معانا للصالة الثانية نشرب لنا سكانه جاي دارت نظراتها للجميع .. كانوا ع وشك المغادرة لو لم يلفت سرحاني انتباههم ، بخجل : أي الحمدلله خلصت .. كـان المـلل أساس الجلسـة .. نعـم هذه الحياة التي تمنيتها .. ولكن ليس بهذا الملل .. لا احـد يتحدث .. الجميـع بهـدوء يرتشف من سكانه الشاي ع مهـل .. نظراتي التي لازالت تراقبهـم وتتأمـل المنـزل الذي يفوق الخيــال بجـماله .. جمـال يصعب وصفه بالكلمـات .. فخـم كـ فخامـة القصـور وضخامتهـا .. وأخيـرا تحدث المدعو زوجي ، من نسى تواجدي معهم وهو يتحدث مع والده عن العمل ثم العمل ولا شي غير العمل ماجد برسمية : سعاد .. اعرفج ع سعود اخوي اللي قلت لج عنه .. معاكم دكتور بالجامعة ابتسمت بهدوء : لي الشرف والله دكتور سعود .. سمعتك واصلة عندنا بالادارية سعود بهيبته وصوته الفخم : الشرف لي دكتوره ولا عليكم قصور ام ماجد بمشاركتها للحديث : ووي تذكر سعود بنات صديقاتي يتشكون عندي من شدتك معاهم .. حتى واسطتي انا يا امـه مانفعت معاه ابوماجد : صديقاتج وبناتهم يستاهلون .. ولكل مجتهد نصيب سعود : صدقت يا الوالد .. والوالده قلبها رهيف يتشكون لها مع دميعاتهم وتصدقهم ام ماجد بضحكه : والله ع بالي من صجهم .. طلعوا فشله ويبون النجاح بالواسطة أبوماجد بجديه : إلا يا بنتي يا سعاد .. ماقلتي لي عن ردج .. بتشاركينا بالحملات ولالا ؟ سعاد بابتسامه : أكيــد ياعمي .. وبسوي أي شي اقدر اساعد ماجد فيه ماجد : يبه سعاد بتكون المسؤولة عن حملة الحريم .. وقالت بتختار مساعداتها بنفسها ابوماجد : حلوو .. والله يوفقكم ويبشرنا بنجاحك يا ولدي ام ماجد تدعي بصدق لابنها : آميــــن يـــارب عاد الجميع للهدوء مجدداً .. والأخ الصغير لا يشاركنا حواراتنا وكأنه معتاد ع الاستماع فقط .. لأول مره أشاهد ماجد برفقة عائلته .. لأول مره منذ معرفتي الطويلة به .. أخيه يشترك مع ماجد بنفس البنيـة الجسـديـة والهيبـة .. ولكن يختلفون كثيراً في الملامـح .. ارتفعت عينيها للاثنين الذين غادروا الجلسـة معـاً للتحدث ع انفراد كمـا يبدوا بملل ربع يديه لصدره وهو يقول : آمري يا يمه !! ام ماجد بغضب : انت ليش ترفض بنت الناس من دون ماتقولي .. وادق ع أمها واتفشل ان انت كلمت ابوها وقلت له عن رفضكّ ؟؟؟؟ سعود بحده : لأني ما اتحمل الناس الغبيه .. واهي طلعت من اغبى الناس .. مااتحملها ام ماجد : وانت شكو بغبائها .. انت عارف ابوها ؟ تعرف شنو بنستفيد لما نناسبهم ؟؟ سعود : دامهم مهمين جذي .. ليش ما قلتي لماجد ياخذها بدال الدكتورة ؟ ام ماجد برفض : لانها صغيره ع اخووك سعود : وبعد صغييره علي .. ما بيني وبين ماجد إلا القليل يا يمه .. 4 سنين اللي بينا بس ام ماجد بعذر آخر : ما يصير تصير زوجة أخوك لانها مو نافعته لما ينتخب نفسه سعود بصحكة استهزاء : لانها غبيه بتفشل ماجد .. بس انا عادي اتحمل غبائها ؟؟؟ ام ماجد بغضب تغادر المكان : اوهووو .. كيفك .. ولاتنسى انها كانت فرصة ذهبية لك وانت اللي رفضتها بايدك لا ليست فرصـة .. بل كارثـة وتريدونني أن أقع بهـا .. لست بهذا الغبـاء يا "أمي" .. فـ عقلي الفطيـن لا يزال فطيـن كـ سابـق عهـده .. لنرى نهايـة الفتيات الغير ملائمات لي .. من تحضرينهم في كل مرة من كل بقعة .. لـ تجبريني ع الارتباط بهم .. لا .. لن اقـع بـ فخ الغبـاء والمصلحـة هـذا .. . . . أشهد ان لا امرأة تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال تحرقني تغرقني تشعلني تطفئني تكسرني نصفين كالهلال تحتل نفسي اطول احتلال واجمل احتلال إلا انتِ - نزار قباني - تأملت ابتسامتـه التي تعشقهـا .. بادلتـه بابتسامـه تليـق بـه .. جسده المبلل وروب الحمام يحتضنه بلونه الأبيض .. يقف أمام المرآة ويجفف شعره بفوطته الصغيرة التي بين يديه .. كم أحب مراقبتـه كمـا يحب اقتحـامي بـ قبلاتـه وصـل ليلـة أمـس .. لـ لاستيقظ بـ سبب قبلاته التي يطبعهـا ع ملامحي وكلمـة "تي آمو" التي تتلفظ بهـا شفتيـه بكـل حب وعشق لـ يأخذنـا شوقنـا لبعضنا البعض ونغوص في بحـر العشق والشوق لـ نستيقظ صباحاً .. بـ فرحـة اللقــى ابتسم : لم تنظرين لي كهذا ؟ بابتسامتها : اشتقت لك .. كيف تتركني لوحدي لأكثر من أسبوعين ادار جسده ليقترب منها : اخبرتكِ أنني سأغيب لفتره طويلة .. كان التنقل بين المدن للعمل متعب جداً .. ولم أكن أريدك أن تجهدي جسدكِ تأملت البروز الذي بجسدها وهي تمرر كفها بنعومه : بالفعل .. بالأيام الماضية أشعر بتعب شديد جلس بالقرب منها وكفه فوق كفها الذي ع بطنها : هل تريدين الذهاب للمستشفى ؟ رفعت عينها له : هل استطيع ذلك ؟ الكبيـر : بالتأكيد .. ولكن ستكون الحراسة مشدده رفضت وهي تراقب النافذة : لا .. لا اريد ذلك .. اريد الذهاب لمراجعة المستشفى برفقة أب ابني .. لوحدنا من غير وجود أحد آخر .. كأي أبويين ينتظرون مولودهم الجديد بحنان : ألا يمكنكِ فعل ذلك لأجلي فقط ؟ تعلمين مدى خطورة عملي .. ولا اريد لأي شخص أن يعلم بوجود طفل قادم لي .. ستكونين أنت والطفل هدفاً لهم .. وانا لا اريد ذلك ابتسمت بحب : كـارل اغمض عينيه بحب متبادل : آه كم أحب اسمي منكِ .. كم اشتقت لاسمي الذي نسيته مع سنين العمل والجميع يناديني "سيدي" .. سحبت كفه لتضعها فوق قلبها : كارلوس حبيبي .. أتعلم كم يحبكَ قلبي ؟ كارلوس : اعلم .. وقلبك يعلم كم يحبـه كارلوس .. بعد 10 سنين بهذا العمل .. لم ينبض قلبي لـ قلب غير قلبكِ شدت ع كفه التي فوق قلبها : أريد سماع اسمي انا ايضـا رفع كفيه وهو يحتضن وجهها وجبينه ع جبينها ، بهمس : جيزيــــل اغمضت عينيها بشده : آآه كم اشتقت لاسمي انا أيضا بضحكه : هههههههههههههه .. هل سنقضي اليوم بمناداتنا لاسمائنا فقط جيزيل : آآه كدت أنسى ان اخبرك ابتعد وهو يرفع جسده للجلوس امامها ع السرير : ما الأمر ؟ جيزيل بجديـه : في أول أيامي بهذا المنزل .. رأيت رجال من رجالك .. يخرجون في منتصف الليل ومعهم فتاة .. وغادروا بها ولم أراها بعد ذلك باستغراب : ماذا تقولين ؟؟ أي فتاة ؟؟؟؟ جيزيل : اتخبرني انك لا تعلم ذلك ؟ كارلوس بغضب : بالتأكيد لا اعلم .. من هي الفتاة التي رأيتها ؟ جيزيل : لا اعلم حقا .. ولكنها كانت تبدوا كالمجبورة ع الذهاب معهم .. كانت مخدرة .. مخطوفة سرح بتفكيره قليلا ليفكر بالأحداث الماضية .. هل هذه فعله من أفعالك يا دييغو ؟؟ ماذا فعلت هذه المرة!! ومن هي هذه الفتاة ؟؟ وقف بسرعه وهو يسحب ثيابه المبعثـرة ع الأرض .. ليرتديها بسرعه جيزيل بتعب وارهاق : أين ستذهب ؟؟ كارل ارجوووك اخبرني كارلوس مغادر الغرفة : سأذهب لأعرف من هي الفتاة المخطوفة .. لا تخرجي ابقي في مكانك بتعب تستلقي ع السرير .. وبإرهاق تحاول النوم قليلا عل وعسى يختفي الألم الذي تمكن من جسدها الآن .. وتفكر بـ كارل حبيبها الذي كان خاطفها بوقت سابق .. ابتسمت والألم يزداد .. لتغط بنوم عميق وأحلامها تدور حولهـا وحول كارل فقـط .. صرخ بصوته المرتفع وهو يسير مغادر الغرفة متوجه للسلم : جــــــــــــــــــــــــ ـاك اتبعه بتردد وهو يلاحظ سرعته في السير : م ما الأمر سيدي ؟؟؟ كارل بغضب : أين المدعوو دييغو ؟؟؟؟؟ جاك : بالتأكيد هو يتناول الإفطار الآن الأصوات المقززة التي تخرج من هاتفـه وهو بوضعيـة أفقيـة .. ومثبت أمامه ع طاولـة الطعـام يبتسم بخبث وتأملـه للمقاطـع التي تظهـر امامـه تناول كوب القهوة ليرتشف القليل ويعود ليركز ع المشاهـد الخالعـــة صوت صرخ باسمه ليغلق الهاتف بسرعه وهو يقف بمكان وإذا بسيده يقترب وهو يقول : دييغــــو دييغو بتوتر : سي سنيـــور امسك ياقة قميصه وهو يسحبه لاتجاه : من هي الفتاة التي اخرجتها من هذا المنزل ؟؟ دييغو بصدمه وخوف : م م م من ؟؟ أي فتاة سيدي ؟؟ شده بقوة وعينيه تراقب تحول عيناه : فتاة اخرجتها من هذا المنزل قبل اكثر من أسبوعين .. من هي تحححدث !!!! دييغو بخبث : آآآه .. تقصد تلك الفتاة كارلوس : م ماذا ؟؟ أي فتاة ؟ دييغو : سيدي يجب أن تهدأ .. انها نكره .. مجرد فتاة ليـل .. كانت تريد المزيد من المال .. واخرجناها من هنا بسرية حتى لا يراها احد آخر رماه ع الطاولة من خلفه وهو يصرخ : ألم تتوقف عن حركاتك هذه ؟؟ ألم اخبرك ان تبقى بعيداً عن النسساء ؟؟؟؟؟؟ دييغو ببراءة : لقد فعلت ما اخبرتني به .. ولكن النساء من يقومون بالاقتراب مني .. ولكن سيدي من اخبرك بذلك ؟ صرخ : لا شأن لك بذلك .. ولتبقى بعيداً انت ونسائك عن هذا المنزل .. هل فهمت ذلك ؟؟؟؟ دييغو يمثل الاستسلام : بالتأكيد .. كانت تلك آخر مرة .. أعدك بذلك اتبع سيده وهو لا يعلم كيف انتهى غضبـه الشديد بكل هذه البساطة .. صعد معه العتبات للأعلى وهو يقول له جاك : هل تصدق ما يقوله سيدي ؟ كارلوس : بالتأكيد لا .. ولكن لندعه يعتقد ذلك جاك : ماذا ستفعل ؟ كارلوس : انت ستفعل .. يجب علي العودة لمدريد غداً .. ابحث عن ما يخبئه دييغو جاك : حسناً .. اترك الأمر لي خرج من المنزل وهو غاضب .. عاد الصغير مره أخرى ليفرض قوته علي .. كم أنت مثير للشفقة يا دييغو .. لا سلطة لكَ بهذه المنظمة التي بين يديّ الصغير كارلوس .. وقف وهو يدور حول نفسه .. ماذا يجب أن أفعل الآن ؟؟ .. يراقبني أنا متأكد من ذلك .. بحث عن هاتفه بجيوب بنطالـه .. ولم يجده .. آآه إنه ع مائدة الطعام .. عاد بسرعه للداخل ليسحب هاتفه .. ويعود للخارج .. ركب سيارته لينطلق مبتعد عن المنزل .. اتصل برجاله في المنزل الريفي ..: نعم سيدي دييغو بغضب : استمع لي جيداً .. لن استطيع أن آتي لكم بالأيام المقبلة .. يبدوا ان الكبير بدأ يشك في أفعالي .. احرصوا ع أنه لا يعلم بأمر الفتاة .. هل فهمت ذلك ؟ ..: نعم سيدي .. لا تقلق الفتاة بحمايتنا دييغو بهدوء بعد أن افرغ طاقة الغضب : هل حدث أمر جديد للفتاة ؟ ..بتردد : اخبرناها بوفاة أخيها .. وهي تقول انها لا تصدقنا دييغو بضحكه : ذلك جيد .. دعوها تفكر بيأس إن كنا صادقين أو كاذبين .. ذلك سيؤثر ع عقلها بالتأكيد ..: هل تريدنا أن نفعل شي آخر ؟؟ دييغو : لا شي .. ولكن أريدها أن تصبح فتاة بلا عقل .. تعلم ماذا اقصد ؟؟ ابتسم بخبث وفرح : بالتأكيد سيدي .. سنطبق ذلك إذن العصفورة المحبوسة في الغرفة .. هي التي اخبرته بذلك .. من هي يا ترى ؟ هل يثق بها الكبير ؟؟ ويصدق كلامها ؟؟ .. هل هي فعلاً حبيبته !! .. وأم طفله القادم ؟؟ ضحكاتـه ترتفـع بخبـث إذن .. كارلوس الصغير هل وقعـت بالحــب ؟ هـل هـذا مـا حـدث !! يبـدوا أن الأيـام القادمـة ستكـون أجمــل أيهـا العاشـق كــــارلـــوس . . . | ||||||
|
|
|
06-02-21, 02:22 AM
| #87 | ||||||
| . . . هـا قـد اقبـل شهـر الرحمـة المغفـرة الخيــر التسامـح هـو الشهـر الذي خصـه الله عـن غيـره بنـزول كتابـه الكريـم " القرآن الكريـم " شهـر رمضـان تفتـح بـه أبواب الجنـة .. وتغلـق أبواب النــار شهـر رمضـان فيـه ليلـةُ خيـر من ألف شهـر " ليلـة القـدر " لأول مـرة .. يجتمـع كـلا الطرفيـن ع مـائـدة طعـام .. منذ أيام قليلة .. أصـدر أخـي أمـر بانضمـام الطرف الثانـي لسفـرة الإفطــار ورفـض اعتـراض الطرف الأول سفرتنـا الأرضيـة .. تترأسها والدتي وع يمينهـا ليـال وفتياتهـا وع يسارهـا انا و مهــا كانت ليـال بـ عكـس آخـر موقف حدث بينهـم ملامحهـا الهادئـة .. وتجاهلهـا التـام لـ مهـا وكأنها غير موجودة مهـا .. أصبحـت قليلـة الكلام .. لا أصبحت لا تتحدث !!! وتجيب بكلمات بسيطـة ع من يُحادثهـا لم اتدخـل .. ولكنني حاولت أن أخرجهـا من صمتهـا ولم استطـع !! استعنـت بـ جود .. وأيضا لم نخرج بنتيجـة وهـا هـي تستمـر بصمتهـا القـــاتـــل وتأكـل بهـدوء مستفـــز ام محمد بتساؤل : متى سفرتكم ياام سالم ؟ ليال بهدوء : إن شاءالله بعد 5 أيام خالـه ام محمد : الله يسمح دربكم .. تمنيت والله اخاويكم (أرافقكم) ليال : نشيلج بعيونا .. اصملي وامشي معانا ام محمد : لا وين اخلي البيت مافيه احد .. ورهف وراها شغل لازم تخلصه قبل عرسها رهف : يمه ماعليج مني .. بخاطرج السفره روحي ام محمد : ما عليه .. نروح مره ثانية ياامي .. والله مااقدر اخليج بحوستج واروح مريم بابتسامة : خلاص يمه نقول لابوي يودينا بعد العرس شرايج!! ام محمد بتفكير : والله انها فكرتن ممتازة ماريا : لاااا مانبي العمره بس .. نبي نسافر بعد .. وقتها بيكون عطلة الصصصيف رهف : يمه يا الطماعة .. لازم يعني تفرين .. العمره واجد عليكم يا عيال عزيز ليال : يستاهلون بناتي السفره .. اهم بس يامرون ع اللي يبونه ماريا بضحكة : احتري يا عممتي .. بنروح وانتي مو معانا خلاص بتروحين لزيد ليال : عيب يابنت شنو زيد رهف بضحكه : احسسن بنات ما يستحن .. اصغر عيالج تنادينه ززيد ماريا : ااي من الحين تدافعين .. بعد العرس شتسوين فينا؟! مريم بضحكة : هههههههههههه أتوقع تحذفنا بالنعال(الحذاء) ام محمد : بس يا بنات .. بتروحين للعرس يمه ليال ؟ ليال بتأكيد : أي إن شاءالله بحضر لخاطر زيد .. مايصير لا انا ولا سندس موجودات ام محمد : سندس مهي حاضرة عرس خالها ؟؟ ليال لاتعرف كيف قالت ذلك : لا خاله مااتوقع .. كارفينهم كرف بالشغل .. ويمكن ما يعطونها إجازة علشان تحضر العرس رهف بتفكير : ووي والله طولت .. انا توقعت ترد قبل رمضان ليال بحزن تحاول إخفائه من نبرتها : الله يردها بالسلامة وقفت لتقول قبل انا تغادر للاغتسال والصلاة : اكرمكم الله تأملها الجميع .. من نسوا تواجدها !! .. ام محمد : بالعافيه يا يمه .. لا تصعدين يامها .. تعالي تقهوي معانا ابتسمت بصمت قاتل لتقول : بالعافيه خاله .. مره ثانية ان شاءالله .. بروح اريح شوي راسي يعورني وع قعدتي من الصبح للدوام ام محمد بحنيّه : أجل بطرش لج من اللقيمات والقطايف تقهوي عليهم فوق مها بخجل : خاله والله ماله داعي .. شبعانة الحمدلله ام محمد بتأكيد : ماعليه حطيه بمطبخج متى ما طقج الجوع اكليه تأملتها وهي تغادر الصالة الداخلية للذهاب للأعلى .. صمتها كان مرضي لها .. لأنها لن تتقبل دخولها بحواراتنا المعتادة .. ولكن !! يبدوا أن خالتي أصبحت بصفها وحنيتها زادت ناحيتها .. لن أحسدها .. لـ تحصل ع ما تريد .. سـ أنسى كل شي .. حتى تنقضي الـ 6 شهور .. ونضع حد نهائي لـ قصتنا المتشابكـة !!! خرجت من الحمام ويديها مبللة بعد وضوئها .. جففت نفسها بالمناديل .. لتسحب ثوب الصلاة لتصلي لخالقها .. وتشكره ع طعامها وسكنها .. ملاذها الذي يحتويها ويحميها من العالم الخارجي .. تحمده ألف مره بكفوفها المرفوعة لـ منحها هذا الاستقرار .. حتى ولو كان مؤقت !! .. فـ يكفيها أنها تأكل ما لذ وطاب من الطعام .. تنام بمكان نظيف ومريح ودافئ .. أصوات مختلفة تسمعهـا بوحدتهـا حتى ولو لم يوجهوا الحديث لها !! .. وأخيراً .. سـ تكتفي بحنيّه خالتها التي شعرتها منذ أول وآخر موقف مع ليال .. لا تنسى اتصالها المتأخر بنفس اليوم لـ تسألني عن حالي .. وتغمرني بكلمات الحنان " بنتي .. ربج كريم .. ما بعد العسر إلا يسر .. لا تخلين سجادتج وادعي لربج .. بيفرجها عليج .. بس الصبر يا بنتي .. وبيرزقج الله من فضله " هل أريد المزيد !! لا .. كلماتها التي غطت بها أذنيّ .. لأتشبع منها ولا اطلب المزيد .. كم أحببتها سابقةً وأحببتها أكثر الآآن .. قلبها لم يكن قاسي أبداً حتى في أول لقاء لي معها وكلماتها بأن "ليال" من يهمها .. كنت أرى بعينيها الحنان ولم اشعر به .. والآن شعرت به وتلمسته بصوتها وعينيها .. أحــبــكِ أرجــوكِ لا تتـركينـي .. لـن أتحمـل صدكِ عنـي سـ أصبـر لـ جميـع ظـروفـي ولـكن ~ ابقـي بـ جـانبـي .. أمـــي . . . صبـاح اليـوم الثانـي من الشهـر الكريـم الجـامعــة تبتسم بطريقهـا لمحاضرتهـا .. تتأمل كلمات الرسالـة بدقـه حرف بعد حرف .. " مبارك عليـج الشهـر ، عساج تعودينه بكل صحـة وعافيـة " .. ارسلهـا بالأمس تهنئة بالشهر الفضيـل .. ليصبـح يومـي جميـل ولامـع .. وأجبتـه " علينا وعليك يتبارك " .. فقط .. اعلـم ولكن لم استطع تجاهلـه .. أغلقت الهاتف عند وصولها لمحاضرتهـا لتضعه بحقيبتهـا .. ابتسمت لنور التي تشير لها بمكانهـم .. سارت إلى آخر القاعـة لتجلس وهي تقول غلا : صباح الخير ..: صباح النور غلا : ليش قاعدين آخر شي ؟؟ نوران بملل : مالي خلق قرقت الدكتور .. امس ما تسحرت عدل غلا : لا يكون نمتي ! نور بابتسامة : حبيبتي اختي مشتاقتلي .. ما تقدر تاكل بدوني غلا بصدمة : رحتي لجدتج ؟ نور : أي من أمس وانا عندها للأسف غلا بحماس : شصار ما صااار ؟؟ نور : شنو يصير بعد .. راسي وراس جدتي والخدامة .. ماكو شي يحمس ترى نوران بتثاوب : وجدتي ما قالت لج ليش اختارتج وليش ما طلبت من سحيلـة ! غلا : استغفري انتي صايمة .. لا تسبين نوران : ما سبيت .. هذا اسمها سحيلــــه نور : امبلا قالت .. تبي الهدوء ومالها خلق مناجر وهواش معاج ولا مع منال .. نوران : زين الحمدلله عرفت اني ماني ساكته لو انها اختارتني غلا : ماعليج من اختج .. اهم شي الأوضاع شلونها ارتحتي ؟ نور : عادي لحد الآن .. يعني توني ما صار لي 24 ساعة نوران بتذكر : إلا تعالي غلاوي .. ما كملتي سالفة العرس اللي رحتي له نور : أي عرس ؟؟ غلا بحماس : أأأأأأي .. بنت عم امي .. واي والله انهد حيلي من الرقص وامي تسحبني وترقصني نور : هههههههههههههههههه مشروع رقاصه غلا بغضب : لا تخليني اسب نوران : المهم قولي .. ناطره تشوفينا وتقولين يلا قوووولي غلا : اسمعوا .. يا طويلين العمر .. طبعاً تدرون عن سالفتنا قبل يوم تهاوشنا امي بالسوق .. وجبرتني انا اروح للعرس لان جود ع قولتهم عروسه نور : أي عارفين .. اللي بعدوا غلا : المهم رحت العرس .. بصراحه وناسه يونس عرسهم .. بس مادري مااحس يناسبني جوهم نوران : ليش شفيهم غير عنج ؟ غلا : لا مو قصدي جذي .. بس يمكن لاني اول مره اشوفهم فما اخذت عليهم .. نور : ما علينا من احساسج .. العروس شفتيها ؟ غلا : ااي .. تجنن والله جممميله .. انا يوم اشوفها بالسوق كان عليها نقابها .. وداخل معاها اخووها .. ووويع بنات بدوووي مبين عليه نوران : تستعبطين !!! اذا اهو بدوي احنا شنووو ؟؟ غلا : لا مو هذا قصدي .. عرفتي الشخص لما تشوفينه تحسين مو عايش معانا بنفس الوقت .. وتخيلي يرقص مع امه وخواته .. فشله والله شكله ووويع نور : مستانس .. بس فهميني شلون مو عايش معانا ؟؟ غلا : انا اقولج .. يوم طلعنا من العرس .. قلت يمه اخو العروس جم عمره ؟ انا توقعته يعني ها فوق ال35 .. انصدمت يوم تقولي 29 ... نور : ليش ؟؟؟ غلا : مادري شلون اشرح لكم نوران : خليتيها مسألة رياضيات .. ماما قولي اوصفي شكله غلا : ماله داعي اوصف لانه وويع .. بس يوم سالت امي شنو يشتغل .. تخيلوا شنو طلع ؟؟ البنات بحماس : شنوووو ؟؟؟ غلا بنبرة متقززه : راعـي حـــلال تخيلووووا .. قلت انا من شفته فيه شي غريب نور بغباء : شنو يعني ؟؟ ضربتها ع رأسها : غبيه انتي .. يعني عنده حلال .. خرفان ولا بعارين نور : آآآي استغفرالله هذي اللي بتبطل صيامها .. المهم وراعي الحلال هذا شنو عنده ؟ غلا بقرف : ووويع بعارين ونياق وامي تقول يموووت فيهم .. نور بقرف متبادل : الله يعين زوجته غلا : مو متزوووج نوران بحماس : وناسسه .. احس جوه اكشن كشتات وخيام .. عرفتوا هالجو ؟؟ غلا : عاجبج جوه ؟؟ خلاص تعالي عرسنا واعرفهم عليج .. يمكن يخطبوج له نوران : افا عليج .. بتشوفيني فل كششخه .. واهم شي قوليلي هذول اهل راعي البعارين نور : ههههههههههههههههههههههه ووواي نوران مايصلححح .. تقعدين عند البعارين ويلبسج هالبرقع والعيون رماديه شلووون !!! غلا : ههههههههههههههههههههه لا واذا فلت الشعر الأشقر .. خلاص أتوقع البعارين يقولون منو هذي ؟؟ نوران : تتطنزون حضرتكم ؟؟ ترى ع فكرة البدو يحبون الزين والجمال .. باجر لما يشوفني يبيع بعارينه كلها علشاني غلا : أي خير ان شاءالله .. تقولج امي راح شبابه واهو يشتري فيهم ويربي .. يعني بيحبهم اكثر منج نور بتفكير : إلا تعالي شسمه ؟؟ نوران : أي صح ما قلتي لنا شسم خطيبي المستقبلي غلا بضحكه قوويه : لاا نوران والله مو لايق .. نـوران مع ذيــاب نور بصدمه : ذياب ؟؟ والله انه بدوي من قلب نوران : احلى والله .. حتى اسمه كشخه .. شعرفكم انتوا بسس نور : روحي انتي بس .. اللي يقول اهلج بيرضون .. غلا : ليش .. يمكن يوافق ابوج !! نوران : مصدقة انتي ؟؟ آخر عمري آخذ راعي حلال .. لا حبيبتي ما يرضيني إلا راعي الشهايد غلا : اااااي اطلعي ع اصلج .. تبين مصلحتج طبعاً نوران : وانتي مو مثلي ؟؟ ولا بترضين براعي الحلال ؟؟ غلا بصدمة ومحمد يظهر امامها : طبعاً لاااا .. حالي من حالج .. اكيد ابي راعي الشهايد نور : أقول اسكتوا انتي وياها .. ع كيفكم تقررون .. كل وحده بتاخذ نصيبها غصبٍ عنها .. ويلا هدوووء وصل الدكتور .. . . . جلستهـم المعتادة بعـد صلاة التراويح .. في الصالـة الداخليـة .. التلفـاز موضوع ع مسلسل من المسلسلات الجديدة والتي تبث في شهر رمضان .. الشاي والقهوة ع الطاولة البيضاء الكبيرة في منتصف الجلسة .. أصناف من الحلويات الرمضانية .. تأملت بصمت المدعوات بـ "خواتها" .. يضحكون ويصرخون بصوتهم المستفز وتعليقاتهم .. بعيدين عن الأنوثة والاتيكيت .. إلا الصغيرة .. من تضع آمالها عليها وع أخيها الوحيد منال بعصبية : بس انتي وياها .. يا تشوفون المسلسل او تسولفون .. مايصير الاثنين مع بعض تأملت اختها لتعود لتنظر للكبرى : منو قال مايصير ؟؟ منى : طول عمرنا نسوي الاثنين مع بعض هههههههههههههه مرام : هههههههههههههههههه لا ومنتبهين بالحالتين منى : وحتى الحين ومنال تكلمنا منتبهين ههههههههههههههه مرام ترفع كفها لاختها وهي تقول : كفج كففففج منى تضرب كف اختها بكفها : ههههههههههههههه منال : والله مو صاحين .. نهى حبيبتي .. لا تسوين مثلهم ها علمتج نهى بهدوء : الحمدلله .. عقلي اكبر من عقولهم منى : نعم نعمم .. أقول يا الورع اسكتي لا اعلمج العقل شلون صاير مرام : هذا الناقص الورعان طلع لهم لسسان بعد منال بعصبيه : والله اللي اشوفها تمد ايدها ع نهى او حتى تهاوشها لاعلمها الشغغل منى : منال .. صح انج الكبيره ولج كل الاحترام .. بس احنا بعد كبار .. ولا لج سلطة علينا منال : لما تكونون كبار وعاقلين وقتها لي تصرف ثاني معاكم .. انتوا شايفين حركاتكم حتى بنات الثانوية ما يسوونها مرام : شدعووووه .. ترى بالغتي .. احنا ببيتنا ونسوي اللي نبيه .. حتى بوناستنا بتنكدين علينا !!!! منى : ع الأقل احنا نعرف السنع .. والدليل الحلو اللي تاكلين منه الحين .. منو مسويه ؟؟ مو انا ومرام .. مااشوفج برمضان ولا غير رمضان سويتي شي نستفيد منه منال بعصبيه : أي اطلعي ع حقيقتج يا الفاشلة .. يعني بتذليني ع الحلو اللي اكله الحين ؟؟ من حلاته عاد ووع الله يكرم النعمه منى مقبله كفها من الجهتين : الحمدلله والشكر .. عله عافيه ع قلبج .. مو نحيسات ولا بخلا حتى نقولج لاتاكلين من الشي اللي نسويه مرام : ومو شرط حياتنا تصير مثل حياتج .. اذا انتي اجحه فهذا من فضل ربي .. وغير جذي راضين ولله الحمدلله .. بصحتنا وعافيتنا منال : يمه اكلوني .. ااي طالعين لبنت عمكم ام لسان مرام : وكل من تكلم بالحق معاج .. قلتي عنه ام لسان ؟؟ افتحي عيونج يااختي .. وانتي بتحصلين كل اللي تبينه بحسن نيه ...: منــــــال يا منــــــال ناظرتهم بحقد وكره وهي تقول لامها : اهني يمه داااخل .. دخلت لتقول : اسمعي اسمعي راقبت والدتها التي جلست ع يمينها : شفيج يمه ؟؟ دليّل : توني مصكرته من عمتي .. تخيلي منو عندها ولا بيسكن معاها !! منال باستغراب : منوووو ؟؟ دليّل : بنت عمج بنت الاسبانية منال : منووو ؟؟؟ وليش ساكنه عند جدتي ؟؟ دليّل : تذكرين يوم تتعب جدتج وتتنوم بالطبيب .. طلع عمج أحمد عارض عليها تسكن عنده ببيته .. وجدتج رفضت وقالت انها تبي وحده من بناته منال بفضول : منووو اختارت ؟؟ لا يكون ام لساان ؟؟ دليّل : لا .. نور .. بس ياربي ماني فاهمه عمتي شنو تفكر فيه !!! منال : دام انها نور .. يعني تبي ترتاح جدتي .. ماتعرفينها عنيده ولا تحب تطلع من بيتها منى بشماته : وليش ما اختارتج انتي حبيبتها ؟؟؟ منال بغضب : مالج شغغغغل انتي مرام تجاهلتهم لتخبر والدتها : يمه تكفين خلينا نروح بيت جدتي .. والله ودي اشوف وحده من بنات عممي .. منى بحماس : أي يمه تكفييييييييين دليّل : شتبون فيهم من زينهممم عاد .. روحي بس انتي وياها منال بتفكير : ليش ما نروح .. يمه قولي لجدتي بنتفطر عندها ع يووم منى : عاشت اختي .. وأخيرا قلتي شي سنع منال : جب بس .. مو علشانج .. علشاني مرام : اكيد علشانج .. اهم شي نرووح .. نبي نستانس بصراحه نهى بهدوء تقف لتغادر الصاله : الحمدلله .. خوات كبار عالطططل .. العقل بصوب واهم بصووب مرام : روحي لا اشووتج الحين .. منى : خليها تولي بس .. اهم شي يمه كلميها الحين لاتنسسسين . . . شـهـر رمـضـان ولـكن بنكهة مختلفـة نكهـة أندلسيــة .. قرطبيـة تحديداً ثالث يوم من الشهر الفضيل .. أيام هادئة وجميلة مرت علينا بهذا القصر المليء بالأعمال .. لم يتوقف العمل بل تضاعف .. كانت الوجبات تسير كـ المعتاد للجميع .. ما عدانا نحن اختلفت وجباتنا لـ نجتمع ع الفطـور والسحـور بإشراف غابي بالطبـع ومساعدة باتريشيا لها .. التي عادت بظرف 3 أيام .. لـ تخبرني أنها عادت بأسرع وقت من أجلي .. كم أحبهـا ~ بـعـد الـصـلاة بـ صالـة السكـن المقابلـة لغرفـة الطعـام جلست وجلست ع يساري فنر .. وامامها صقر وع يساره ضاري بالكنبة التي تقابلنا .. وقف الأخير ليسير لنا ويمد كلتا يديه باتجاهنا بأكياس بلاستيكية بيضاء .. ناظرت فنر من تناولت الكيس من يده وهي تشكره .. عادت نظراتي له لأقول سندس : شنو هذا ؟ ضاري بابتسامة : هدية بسيطة بمناسبة شهر رمضان .. المفروض واصلة قبل يومين بس يلا اهم شي وصلت فنر بابتسامة لتردد سندس : عادت ضاري كل رمضان .. وترى يوزع ع الكل مو بس انا وياج ضاري يناظرها ليعود ليناظرني : مثل ماقالت .. احب اهدي الكل .. يلا اخذي هديتج عورتني ايدي بخجل مدت يدها لتسحب الكيس وهي تقول : شكراً عاد للجلوس بمكانه بقرب أخيه المنشغل بهاتفه : عليكم بالعافية .. مدت لها فنجان القهوة ، لتبتسم الأخرى وهي تقول سندس : ماتوقعت غابي تسوي القهوة العربية فنر بغرور : افا عليج .. كله من بركاتي ضاري بغشمرة : وفلوسي هههههههههههههه سندس بضحكة : اهم شي نشربها .. من زمااان عنها اشتقت لها ضاري : انتي قولي شنو تبين واحنا نجيبه لج .. جم دكتورة عندنا ؟!! سندس بخجل ، تخجل من طيبته الزائدة : ماتقصر والله وخيرك سابق قاطعهم بصوته الغليظ : ضاااري .. شفيها جدتي ؟؟ ضاري باستغراب : شفيها ؟ صقر بتوضيح : توني مصكر منها قبل 10 دقايق ولا فهمت منها شي .. تقولي منال واختك وان ماوقفتها عند حدها لتشوف مني الشين .. وصكرته منها من صوت الحريم اللي عندها ضاري يضرب جبينه : يوووووه .. والله نسيت لا اقوولك صقر صقر بتركيز : تقولي ؟؟ ليه اهو صاير شي وما قلت لي عنه ؟؟ ضاري بتهرب : سوالف بنات ماعندهم ماعند جدتي .. بس والله نسيت ولهينا بالشغل صقر : وشنو سوالف البنات هذي اللي تخلي جدتي تعصب من اختي وتذكر اسم منال معاها بعد ؟؟ استغربوا حوارهم الغير مفهوم بالنسبة لهم .. وصوت ضاري الذي يخبر أخيه بما حدث بتفاصيل التفاصيل .. والحوارات الحادة والصادمة .. وملامح العملاق التي لا يظهر عليها أي تأثير .. بعكسي انا وفنر من تتغير ملامحها من سماع ضاري .. صدمة واستغراب وتفكير وحقد .. مشاعرنا من استماعنا لـ "السالفة" فقط .. ولا نعرف حتى الآن .. من هن نور ونوران ومنال ودليّل ؟؟؟ صقر بهدوء مخيف : توك تقولي مثل هالموضوع ؟؟ امي وخواتي يتهاوشون من دليلوه وببيت جدتي وتوك تقولي ضاري بيأس : والله نسيت يا صقر ولا متعمد ما اقولك .. صقر بحده : دق ع اختك الححين ضاري بفهاوه : أي وحده فيهم ؟ صقر بصرخة : في غيرها .. نوووران اشارت لها بأن نغادر الجلسة .. لا داعي للاستماع لباقي النقاش .. لتمسك كفي بقوه وهي تقول فنر بهمس : أقول انثبري(اجلسي) .. خلينا نشوف صقر شلون يتعامل مع اخته سندس : انتي شكو فيهم ؟؟ ان شاءالله يغسل شراعها .. بسج فضول وقومي عيب فنر شدت ع ذراعها : اقووول فكينا من برستيج الدكتورة .. واسكتي خلينا نسمع ضاري بعد سماع صوتها والهاتف بوضعية "السبيكر" ضاري : ها نورانو اشوفج رديتي بسرعه علي نوران بملل : شسوي من الملل .. زهقت وامك ما تعطيني وجه ضاري : هههههههههههه شنو فطوركم اليوم ؟ نوران : باستا .. بس تخيل .. امي اليوم كارهتنا انا وابوي رفع حاجبيه لضاري كانه يقول "ونور؟؟" تجاهل أخيه ليقول : وشتسوين الحين ؟؟ نوران : ادرس للأسف .. انجبرت ع الدراسة ولا أيام ما انا ونور متقابلين ما نخلي شي صاحي بالمطبخ ضاري : إلا صج شلون ايدج الحين ؟؟ نوران تحرك يدها الممسكة بالقلم : الحمدلله احسن الحين .. اسرع بكلامه من ملامح صقر الغاضبة : اقوولج اسمعي .. صقر يبي يكلمج شهقت بخوف : لاا تقوول .. تكفى ممابي اكيد بيهاوش .. ضاري بهدوء : نوران .. قلت له عن موضوعكم مع منال .. وقالي انه بيكلمج نوران : ضاريوووه .. قوله راحت امي تبيها أي شي .. مالي خلق يتعكر مزاجي ابتسم وضحكته ترتفع : نوران يا الهبله .. انتي ع السبيكر وصقر يسمعج من اليوم نوران بشهقة : آآآآآآه .. يا الخايس يا ضاريوه والله ما اعديها لكك سحب الهاتف من أخيه وهو يقول : انا تتهربين مني يا النتفه ؟؟؟ نوران بطاعة : آسفـة طال عمرك .. بس تعرف الوحدة وماتسوي صقر بحده : وينها اختج ؟؟؟؟ نوران : ليش انت ماتدري ؟؟ صقر بصرخه : ادري عن شنوو ؟ نوران بخوف : بسم الله .. خلاص خلاص بقول .. نور عند جدتي نايمة عندها صقر باستغراب : ليش ؟؟ نوران : جدتي اللي طلبتها .. تقول تعبانة وتبي نور تقعد عندها برمضان .. ومن اول يوم برمضان ونور عندها .. وبس هذي السالفة صقر : نــعـــم ؟؟ وليش انا آآخر من يعلم ؟؟ نوران : انا مالي شغل .. كلم امي وابوي بهالموضوع صقر بحدة : وشنو سالفتج مع بنت عمج منال ؟؟ نوران بتردد : شوف ترى انا ماسويت شي غلط .. قاطعها ليقول : وروحتج لها للمكتب تشوفينها صح ؟؟ نوران : ادري ادري غلطت .. بس شسوي تنرفز .. وع بالها اني ورع وماافهم .. والله مااخليها لا اهي ولا أمها صقر : احد قالج تدخلي بحياتي ؟؟ نوران بتردد : م م مو قصدي .. بس مااحبها .. وادري انك ماتحبها ولا امي تحبها ومحد يحبها ببيتنا ولا يحب أمها صقر وعينيه ترتفع لها لتصد بملامحها بعيداً عنه وفنر المركزة بجميع حواسها معهم صقر : وشدراج اني مااحبها ؟ نوران بصرخه : لاا صقر مسستحيل .. والله ماتحبها انا اعرفك .. اعرفك يااخوي صقر لازالت عينيه عليها : أي قولي لي شي يثبت اني مااحبها ؟؟ نوران بتفكير : شي ؟ ا ا ا .. ااي .. ماتحب ستايلها .. ولا تحب أمها وهذا اهم شي .. صقر : هذا قبل .. يمكن نظرتي تغيرت نوران بثقه : انا متأكدة من كلامي .. وبتشوف صقر ابتسم ابتسامته الطرفية المشهوره لينهي الموضوع : بنشوف يا نوران وقت ماارد للديره بعد العيد .. كلامج بيطلع صح أو خطأ !!! نوران : صح .. وإذا طلع صح هاا ترى أطالبك بهدية صقر بضحكه : بنشوف وقتها .. يلا صكري سحبت ذراعها من فنر .. لتقف وتغادر المكان .. سارت بطريقها للمستشفى .. تكره نظراته .. وكأنه يخبرها أنه يعلم ما تفكر به .. تكرهها حقاً .. أتعلمون ما كان يدور بعقلي وهو يتحدث مع اخته !! أحببت علاقته باخته .. ع الرغم من وضوح خوف اخته الشديد من نبرتها .. ولكن هذا دليل الاحترام .. أحببت حس المسؤولية بصوته .. حرصه ع اخته الأخرى التي عند الجدة .. اهتمامه بهم .. ووقف تفكيري عند نقطـة واحـدة .. غير انها بنت عمه مثل ما فهمت من الكلام .. مـن هـي منـال بالنسبـة لـ صقـر ؟ .. . . . انتهـى لقائنا القادم بعد أسبـوع إن شاءالله اسعدونـي بـ جمـال كلماتكمَ ^^ | ||||||
|
|
|
06-02-21, 03:29 AM
| #88 | ||||||
| - الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 5 والزوار 11) اسيرهـ الخيال, la luz de la luna, هنوددده, غدا يوم اخر, موضى و راكان صبـاح الخـير منوريني جميـلاتـيَ .. قراءة ممتعة ^.^ | ||||||
|
|
|
06-02-21, 06:45 AM
| #89 | ||||
| السلام عليكم اممممم ما اعرف اعبر ابدا بس انا من محبين الروايات من 15 سنه والروايات الكويتيه الاقرب لقلبي 🥺😍😍 الرواايه كلمة حلوه ورااائعه شويه عليهاا حبيت اقول اني من المتابعين بصمت لاني صدق ماعرف اعبر ولا احلل تسلمين ع الروااايه الجميله متابعتج بصمت بارونه 😍😍😍😘 | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
10Likes
.png)
العرض العادي
