آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-20, 07:31 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع.....

ليالي يتعجب وهي ترفع يدها دون شعور وتتحس مكان صفعه يده
ليالي... بسخرية... ايه حابب يصلح غلطه فيتجوزني
زين بجديه.... يا بتي حسن الهواري مش ايوتها راجل لاه ديه زينت الرجاله
ليالي..بسخريه. اه واضح اوي
زين..بجديه.. عيندي حل
ليالي...بجده طفيفة.. . حل لايه يا عمو طلبه مرفوض اصلا
زين بجديه... الصبر يا بتي متستعجليش في رديك دلوك فكري لاول
ليالي... يا عمو بس
زين بمقاطعة... بجولك ايه ما تجعدي وياه وتشوفيه مره تانيه بس المره ديت صوح وبعديها جولي رايك
ليالي بتفكير... حاضر يا عمو
............
في منزل رحيم الهواري
استيقظت دموع من نومها
وهي تتحسس التخت بجانبها
ولكن لم يكن موجود الي جانبها كعادته فالتخت فارغ الي جانبها حتي حين لمست مكانه كان بارد لم يكن دافي مكان جسده حينها علمت أنه استيقظ منذ وقت طويل
قامت دموع واتجهت الي هاتفها لترى كم الساعه وجدتها 8 صباحا مازال الوقت مبكرا الي اين ذهب لا تعلم
دخلت إلى الحمام وحين خرجت غيرت ملابسها وإرتدت عباءة منزل باللون الموف وحجاب مناسب لها وخرجت من غرفتهم واتجهت الي غرفه جدتها كي تلقي التحيه عليها
طرقت دموع الباب
وسمعت صوت الجدة يأمر بالدخول
دخلت دموع وعلى وجهها ابتسامه واسعه
دموع... كيفك يا ستي
الجدة بفرحة.... تعالي يا ست العرايس صباحك عسل وجشطه
دموع وهي تدخل وتقبل يدها بحب
دموع... كيف صحتك
الجدة بحب... زينه وبجيت احسن لمن شفتك
دموع... يخليكي ليه يا ستي
الجدة.... رحيم زين وياكي
دموع وجهها يحمر بسرعه حين ذكرت الجدة اسمه
دموع بخجل..... زين جوي يا ستي كت ظلماه وكت فكراه جاسي جوي وهوه مش أكده واصل مشفتيش في حنيت حد واصل
الجدة.... رحيم مش جاسي رحيم في الحق بس جاسي غير أكده كيف النسمه
دموع... عيندك حج يا ستي
الجدة... حماتك راجعه انهارده من حدي جرايبها
دموع بتوتر...ترجع بالسلامه
الجدة وهي تمرر يدها على ظهرها بحب...
الجدة... معوزكيش تخافي من حد واصل اتي مرت كبير هواره
دموع وهي تشير لها بالموافقه....
ولكن بداخلها تخاف تلك السيدة العجوز فهي معروفه بالقسوه والقوه لم يحدث بينهم شيء ولكن تخاف منها وحمدت ربها انها بعد زفافها قد حدثت وفاه أخيها وذهبت إلى هناك ولم ترجع حتي الآن
ولكن وقت اللقاء لا مفر منه
.............
علي الجانب الآخر
كان حسن الهواري يجلس بغرفته
ينتظر اي خبر من عمه زين
حتي دق باب غرفته
حسن... ادخل...
دخلت جميله وهي تحمل بيدها كوب من القهوه
وضعته الي جانبه
حسن بتعجب.... ايه الرضه ديه كله
جميله... هههههههههه طول عمرك فجسني
حسن...وهو يرتشف القهوه وينظر لها بتركيز...
حسن . رايده ايه
جميله.... رايده اكمل علامي يا واد ابوي
حسن... بضيق.. هنعيدوه تاني يا جميله
جميله..بترجي. ابوس يدك
حسن..بتنهيده .. هشوف واجولك
جميله وهي تبتسم وتقترب منه وتقبل راسه
جميله... يخليك ليه
ابتسم حسن لها هي ليست شقيقته بل هي طفلته الصغيره التي لن تكبر ابدا......
اخيرا رن هاتفه وأخبره عمه أن ليالي ستكون بانتظاره بالغد بمنزله بعد العشاء للحديث سويا قبل أي شيء وافق حسن ووعد عمه بالحضور غدا
.........
علي الجانب الآخر
كانت ليالي تجلس بالأعلى في منزل زين بالغرفه المخصصة لهم
حين رن هاتفها برقم ذلك الخسيس وائل...
لم ترد اول مرتين ولكن وجدت رساله منه حين فتحتها وجدته يطلب منها الرد أفضل لها
فردت سريعا خوفا أن يفضحها
ليالي... الو
وائل بغضب... مبترديش من اول مره ليه
ليالي..وهي تتحدث وهي ترتجف ولكن كانت تحاول أن تمثل القوه . مكنتش جنبه نعم خير في حاجه
وائل.بحده.. تتكلمي كويس احسنلك ولا تحبي ابعتلك كام صوره
ليالي بتوتر... انت عاوز مني ايه
وائل.ببرود.. ولا حاجه عاوز 50 الف جنيه
ليالي بصدمة... نعم 50 الف منين واجبهم ليك منين وعاوزهم مني ليه
وائل... مقابل الصور منين ماليش فيه من اي مكان المهم قدامك اسبوع يكون المبلغ جاهز والا هتلاقي صورك علي النت فاهمه يا حلوه
ليالي ببكاء... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
...........
في اليوم التالي
هاهي ليالي تجلس أمان حسن منذ دقائق ولكن صامته
حسن.... مالك أكده ساكته مش بعاده
ليالي وهي تنظر له... انت قلت انك عاوز تتجوزني صح
حسن..بتأكيد .. صوح
ليالي... انا موافقة بس ليا شرط
حسن.... شرط ايه
...............
لولو الصياد.... دموع هوارة




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:33 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر....

حسن الهواري.... شرط ايه
ليالي وهي تنظر له بتوتر وتبتلع ريقها
ليالي... انا ليا اخت توأم اسمها ليلي
حسن... شبهك جوي ولا لاه
ليالي... نسخه واحده
حسن... ماشاء الله
ليالي...بكذب.. . انا اختي ليلي كانت بتحب واحد وبعدين يعني
حسن الهواري..وهو يحثها علي الكلام
حسن... . وبعدين
ليالي... بصراحه كده بعتت له صور ليها بلبس بيت يعني عريان شويه
وهو دلوقتي بيهددها بالصور دي وعاوز منها فلوس وبيهددها انه هيفضحها انا شرطي انك تخلص اختي من الموضوع ده وانا موافقه اتجوزك
حسن الهواري بتفكير.. خيتك كيف تيعمل أكده
ليالي... كانت بتحبه وفاكره انسان كويس
حسن الهواري..... اني هتصريف وبعديها هاجي اتجدم لابوكي
ليالي..... هتتصرف ازاي
حسن... كيف ديت بتاعتي اني وبس اني رايد كل حاجه عن الواد ديه
ليالي أخبرته عن وائل كل شيء عنوانه وعنوان عمله ورقمه ووصفته له وبعدها اخبرها حسن انه حين ينتهي من أمره سيتصل بها علي رقمها بعد أن أعطته له

علي الجانب الآخر...
كانت دموع تجلس بغرفتهم تشاهد التلفاز
حين دخل رحيم....
رحيم وهو يبتسم... السلام عليكم
دموع وهي تقف بسرعه وتتجه إليه وترد التحيه بكل شوق
دموع...بشوق.عوجت علي
رحيم وهو يغلق الباب ويتجه إليها وقبل خدها بحب
رحيم.... كان عيندي شغل كتير جوي
دموع... احضيرلك الوكل
رحيم.... لاه
دموع... بتعجب.... لساتك مجوعتيش انته من الصوبحيه بره الدار
رحيم... لاه ما انى كلت ويه العمال
دموع... بالهنه والشفه
رحيم...بحب وهو ينظر الي شفتيها بشوق .. اتوحشتك
دموع وجهها احمر خجلا سريعا
دموع... واني كماني اتوحشتك جوي
حينها لم يستطع رحيم تمالك نفسه اقترب من شفتيها التي اشتاق لها طوال اليوم وقبلها قبله طويله جعلتهم يحلقون سويا في عالم خاص بهم وحدهم......
...............
علي الجانب الآخر.......
وصلت والدة رحيم الهواري اخيرا الي المنزل فهي خديجة الهواري
امرأه معروفه بالقوة والقسوة كانت معروفه بكرهها إلى والدة دموع لأن والدة دموع كانت محط أنظار الجميع والجميع يشكر بها كانت تشعر بالغيرة منها وحين طلب رحيم دموع غضبت ولكن رحيم لم يسمع لها كانت تشبه إلى حد كبير الفنانه سوسن بدر بعيونها السوداء الواسعه وشعرها الأسود الذي تختلط به بعض الخصل البيضاء من الشعر طويله القامة ولديها نظرات مخيفه تجعل من تنظر له يخاف ويرتجف من الداخل
كانت الخادمة والمخبر السري لها تجلس أمامها وتخبرها ما حدث بغيابها
الخادمة.... ورحيم بيه مجلعها جوي يا ستي
خديجة بعصبيه..... بجي أكده يا واد بطني بس واللي خلج الخلج لسود حياتك يا بت وفاء ولساتك مشفتيش حاجه واصل......
...............
بعد مرور يومان
.......
علي الجانب الآخر كان وائل يخرج من عمله ولكن لا يعلم أن هناك من يراقبه بكل خطوه له واخيرا جاءت اللحظه المناسبة لخطفه وبالفعل تم خطفه في سيارة بسرعه كبيرة بمكان هادي نسبيا كان يمشي به وحيدا وتم ضربه علي راسه فاغم عليه وهاهو الان
يفتح عيونه بصعوبة ليجد نفسه ينظر بعيون حسن الهواري الغاضبة
حسن.... فوج يا ابن المركوب
............
لولو الصياد.... دموع هوارة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:39 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر....

حسن... بحده وهو ينظر له من الأعلى فقد كان وائل مرمي أرضا تحت أقدام حسن.
حسن... فوج يا ابن المركوب
حينها فتح وائل عيونه يرعب حقيقي من هذا الرجل وماذا يريد لابد انه يحلم لالا مستحيل
وائل بخوف... انت مين
حسن. بسخريه... اني عملك المهبب بطين علي نفوخك
وقام حسن بسحبه من لياقته فوقف وائل أمامه رغم طول قامته الا انه كان يشعر أنه قزم أمام هذا الرجل
قام حسن بصفعه عده مرات على وجهه بقوة حتى نزفت شفتاه
وائل بخوف... ابوس ايديك كفايه انا عملتلك ايه طيب قولي عاوز مني ايه
حسن... فينه تليفونك يا ابن المركوب
وائل... في جيبي
بحث حسن في جيبه حتي اخرج الهاتف وحين فتحه وجد الصور التي قالت عليها ليالي لم يدقق بها فهو يظن انها شقيقتها
حسن... وهو يمسح كل شيء ويضع الهاتف بجيبه
حسن... فيه صور تانيه غير ديت
وائل بصدق... والله لا هما بس
حسن... مؤكد دلوك عيرفت اني هتصريف أكده ليه
وائل وهو يكاد يموت رعبا...
وائل... ايوه بس والله ما هعملها تاني أخر مره انا اسف بجد
حسن... بجديه.. النوبه ديت هسيبك تيروح بس النوبه الجايه هجتلك
وائل.. بخوف وتوتر... لا والله ولا هتسمع عنى تاني
حسن لرجاله... كسيروا رجليه وبعديها ارموه فيه ايوتها داهيه
وائل وهو يحاول أن يقترب منه ويقبل يده ولكن ابعده رجال حسن
وائل ببكاء... ابوس ايديك لا ابوس رجلك والله أخر مره انا غلطان ومحقوق ليك بس ابوس ايديك سبني اروح انا بصرف علي امي واخواتي البنات لو انكسرت مش هيلاقو ياكلو
حسن...بحده. عينديك ولايه وبتيعمل أكده جبر يلمك
ونظر الي رجاله
حسن... روجوه وبلاش تيكسوره رايد ضرب يوجع ميعميلش اتر
وبالفعل انقض عليه رجال حسن واوجعوه بشدة من قوه ضربهم كان يتزلل ويترجي ولكن هو لم يحرم ليالي ودموعها كيف الان يطلب الرحمة من حسن فليتحمل نتيجة فعلته الشنعاء وهذا نتيجة غدره وابتزازه لمن وثقت به
................
علي الجانب الآخر
استيقطت دموع منذ وقت طويل
كانت تنتظر أن يستيقظ رحيم
و
كانت تخشى أن يذهب وهي نائمة لهذا استيقظت مبكرا
واخيرا وجدته يفتح عيونه ويجلس بالتخت كانت تجلس تراقبه وهو نائم بينما هي كانت تجلس على كنبة مقابل التخت تراقبه دون ملل
دموع.. صباح الخير...
رحيم وهو يفرك عيونه... صباح النور بجينا جديه دلوك
دموع وهي تنظر بهاتفها... لسه بدري الساعه لساتهه تمانيه
رحيم.وهو يقف من التخت ويتجه إليها ويجلس إلى جانبها ويحتضنها
رحيم... ايه اللي جومك من جاري
دموع... وهي تنظر له بحب
دموع... كت رايده اتحدت وياك وخوفت تيمشي جبل ما اجوم
رحيم..بابتسامه مشجعة... . اتحدتي
دموع...بخجل... اني رايده اعزم ليالي وليلي على الغده عندينا انهارديه جبل ما يروحوه بكره
رحيم. بسرعه .. وديت محتاجيه سوال بردك موافج
دموع بفرحة وهي تقبل خده... يخليك ليه
رحيم.... وهو يرد قبلتها بحب
رحيم.... حاجه تانيه
دموع... لاه مستغناش يا واد عمي
حينها قبل رحيم جبينها وانطلق الي الحمام وبعدها خرج وارتدي ملابسه وذهب بينما بعد خروجه ارتدت دموع ملابسها حتى تنزل الي الأسفل لعمل الغذاء بعد أن اتصلت بليالي وليلي وطلبت منهم أن يحضروا اليوم للغذاء ففرحوا بذلك اخيرا سيستطيعون الحديث سويا
دخلت دموع إلى المطبخ وجدت حماتها تجلس على كرسي وبيدها كوب شاي
ابتسمت دموع وقالت...
دموع... صباح الخير
ألام بدون نفس.... صباح الخير
دموع وهي تقول بتوتر وخجل تتحرك بتوتر
دموع... اني جولت لرحيم اني هعزم صحباتي علي الغدة انهارديه ووافج لو رايده حاجه اعميلها ليكي جولي يا مرت عمي
الأم بحده... أكده تجيبي اللي علي كيفك وجت ما انتي رايده كأن الدار ملهاش صاحب
دموع بصوت مخنوق. فلم تتوقع ذلك الهجوم منها .. يا مرت عمي
الأم بمقاطعة... اعيملي اللي جوزك وافج عليه لكن آخر مره تيعملي حاجه ة واني مخبراش عنهه حاجه فاهمني يا بت وفاء
دموع...بحزن حاضر يا مرت عمي
.........
علي الجانب الآخر
كانت جميلة تمشي بشوارع قنا أمام محلات الملابس تحاول شراء بعض الأشياء
وبعد أن وافق حسن علي خروجها بعد أن ترجته و أخبرته أنها تشعر بالخنقه والضيق
كانت تمشي ولا تنظر أمامها بل تتابع المعروض في المحلات
حتى وجدت نفسها تصتدم بقوه في أحدهم
رفعت جميله نظرها لترى من ذلك
فكانت صدمتها التي جعلت وجهها شاحب كالموتي
جميله.... كرم
........
لولو الصياد... دموع هوارة...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:43 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر...


جميله بصدمة... كرم
كرم وهو زوجها السابق
كرم... كيفك يا بت عمي
جميله بوجه شاحب وصوت مهزوز
من الصدمه فلم تتوقع رؤيته نهائيا كان آخر شخص بالعالم تتوقع أن تراه ثانيه
جميله. وهي تحاول التماسك .. زينه جوي
كرم.... بحده...كيف يعني تكونيش فريحتي لمن ااطلجنا
جميله وهي تقول له بكل الكره الذي تكنه له
جميله... عمري ما كت فرحانه جد دلوك
كرم بغضب.... لساتك علي عناديك ديه
جميله....بغضب... ورحمه ابوي يا كرم أن مبعدتش عني لجول لأخوي حسن
كرم.بسخريه.. فاكراني هموت في جلدي لمن تجولي أكده لاه مهبعدش وهترجعيلي
جميله بحده.... الموت أهون علي من رجوعي ليك يا واد عمي
كرم بصدمة فتلك المرأة كانت تعشقه كيف الان تشع عيونها بالكره والحقد والغل تجاهه
كرم..بعدم استيعاب لما يراه.. ممصدجش حالي اللي شايفهه دلوك هيه مرتي اللي بتعشجعني
جميله..بقرف.. كان يا واد عمي كان لكن دلوك جميله اللي تيعرفيهه خلاص ماتت
كان يهم كرم بالرد عليها ولكنها اعطته ظهرها ومشت مسرعة تجاهه السيارة التي تنتظرها
.ولم تعيره اي انتباه بينما كان كرم يغلي غضبا مما رآه اليوم أمامه وكيف تحولت زوجته الي تلك الأنثى القويه التي تشع عيونها بنار الكره والغضب كيف تحولت هكذا هو من فعل ذلك بها فقد كانت تنتظر دائما إشارة منه رغم قسوته معاها الا انها كانت دائما تظهر له كم تحبه ولكن منذ أن قام بضربها وقد تحولت إلى نمره شرسة وابتعدت عنه بل وتطلقت أيضا والان حين ظن انها حينما تراه ستحن إليه ثانيه ولكن لا وجد الكره والغل ولكن لا لن يتركها فسوف يرجعها إليه مهما كان لن يصمت وستعود إليه زوجته رغم أنف الجميع........
..........
علي الجانب الآخر
وصلت ليالي وليلي الي منزل دموع
اخفت دموع حزنها وتناولت الغذاء مع صديقتها واختها وسط جو من المرح والسعاده حتى قالت ليالي
ليالي... انا اتقدملي حسن ابن عمك وانا وافقت
فقد كانت تعلم علم اليقين أن حسن سيخلصها من وائل رغم كذبها الي انها ليس بيدها شيء ولتسامحها اختها على ذلك
دموع....واه بتجولي ايه واد عمي حسن
ليالي... ايوه
ليلي بتعجب... ووائل يا ليالي وحبك ليه فجأه كدة خلاص بح
وهتتجوزي واحد تاني
ليالي بتوتر... لا بس انا ووائل خلاص فركشنا من قبل ما اجي هنا وبصراحة انا شايفة العريس كويس وفرصه
ليلي.بجديه.. وانتي هتقدري تتحملي عادات وتقاليد وجو الصعيد وبعدين ازاي قدرتي بالسرعة دي تنسي حبك ايه هو زورار تضغطي عليه وتنسى
دموع... بكفياكي يا ليلي اصتبري لمن نشوف كيف حصول ديه
حكت لهم ليالي ماحدث وكيف تقدم لها حسن ولكن اخفت عنهم الشرط وبالطبع لا أحد يعلم موضوع الصور من دموع وليلي
دموع... ابوي هوه الواسطه
ليالي.. ايوه بس هو بصراحة قالي افكر واشوف حسن وشكر في اخلاقه
دموع.بفخر.. حسن واد عمي زينت شباب الصعيد كيلاته
ليلي... انا بصراحه مش مقتنعة لكن انتي حره دي حياتك وانتي تتحملي نتيجة اي قرار ليكي
ليالي... فعلا وانا متحمله نتيجة قراري سواء كانت النتيجة وحشه أو حلوة
ليلي.بامل.. اتمنى ظني يخيب وتكون حياتك كلها سعاده.

....
..........
علي الجانب الآخر
في منزل همام الهواري
كان يجلس بجوار والده وهو يشعر بالتوتر فيريد أن يخبره بعزمه على الزواج من جميله وأنه يريد أن يتقدم اليها
همام... ابوي
الأب وهو ينظر إلى برنامج وائل الإبراشي بتركيز ولكن رد عليه
الأب... نعم يا ولدي
همام..بتوتر .. اني رايد اتجوز
نظر له الأب بفرحة
الأب.... زين يا ولدي خبر زين جوي ومين ديت اللي عليهه العين
همام..وهو يبلع ريقه بصعوبة . جميله الهواري
الأب بحده وهو يعقد حاجبيه
الأب... اخت حسن الهواري
أشار له همام بالموافقه
حينها انتفض الأب واقفا
الأب... على جثتي لو ديه حصول
همام بجدية..... يا ابوي اني مش لساتني صغير لو انته رافض اني مهعصاش ليك أمر لكن متطلبش مني اتجوز واصل
الأب... بحده... بتحط العجده في المنشار
همام...بحزن... لاه يا بوي بس اني رايد بت عمي ومهتجوزش غيرهه واصل
الأب..بتفكير.. أكده يا ولدي واني موافج بس مرضيش عنهه الجوازه ديت
همام.... كتر خيرك يا بوي وديت حياتي اني واني هكون سعيد اكده
الأب.... ربنا يسعدك يا ولدي
همام وهو يقترب منه ويمسك بيد والده ويقبلها
همام... يخليك ليه يا بوي
...........
علي الجانب الآخر
بعد عودتهم من منزل دموع غطت ليلي في نوم عميق لا تعلم ماذا بها منذ وصولها إلى الصعيد وهي تقضي اغلب وقتها بالنوم وكأنها تعوض ما فقدته من النوم أثناء المزاكره
كانت ليالي تجلس على التخت وهي تمسك بهاتفها تتفحص حسابها على الفيس بوك
حين وجدت رقم غريب يرن
لم ترد اول مره وفي الثانية فتحت الخط
ولم تتحدث
حسن... الو
ليالي... مين
حسن بصوت اجش.... حسن الهواري...
.........
لولو الصياد... دموع هوارة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:55 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر

حسن بصوت اجش...
حسن الهواري... اني حسن الهواري
ابتعلت ليالي ريقها ببطيء لا تعلم لماذا حين سمعت صوته شعرت بجفاف حلقها
ليالي... اه اهلا ازيك
حسن بجديه.... مليح كيفك انتي
ليالي... الحمد لله كويسه
حسن..بتساؤل. ميته هترجعوا بلدكم
ليالي... هنرجع القاهرة بكره انهارده كنت عند دموع بنودعها قبل السفر
حسن..بجديه . زين يبجي أكده تحددي مع ابوكي ميعاد عشان ندلوا مصر نطلبك منيه
ليالي بتوتر... انت عملت اللي قلتلك عليه
حسن..بحده غير مقصوده.. الموضوع ديه معدلوش أتر وديت اخر مره هنتحدتوا فيه
بس اني فيه حاجه نفسي اعريفها
ليالي... ايه هي
حسن... بتساؤل....
حسن... كيف خيتك تيعمل أكده ممصدجش حالي كيف اتجلل من نفسيهه أكده مخبرش مؤكد مجلعه
ليالي بدفاع عن شقيقتها التي أصبحت ملطخه في أعز ما تملك شرفها وسمعتها ومن فعلها شقيقتها التوأم جعلت حسن الهواري يراها فتاه مستهتره عديمة التفكير لا تصلح أن تكون زوجه له
ليالي.... علي فكره بقي ليلي اختي متفوفه جدا وفي كليه طب وبابا وماما عمرهم ما دلوعنا دلع يبوظنا ومش علشان حبت واحد وطلع واطي ووثقت فيه تبقي وحشه لو سمحت بلاش تكلم عليها كده تاني ولا حتي تكلمها في الموضوع ده
انت قلت آخر مره هنتكلم فيه وياريت فعلا ده اللي يحصل
حسن... زين واني عيند حديتي ابجي حددي الوجت واتصلي جوليلي
ليالي... ان شاء الله
حسن... مع السلامه
ليالي وهي تغلق الخط وتنفجر في بكاء مرير
ليالي... الله يسلمك
كانت تبكي ما فعلته بتوامها تبكي خستها وندالتها ولكن ذلك الحقير هو سبب كل شيء كانت ليالي تضع الحق في كل ما حدث علي وائل رغم أنها مخطئه مثله تماما من وجهه نظري
استيقظت ليلي علي صوت بكاء شقيقتها
فقامت مسرعه واقتربت منها بقلق
ليلي... بفزع... ليالي...
رفعت ليالي وجهها الملطخ بالدموع ونظرت الي شقيقتها التي كان القلق ظاهر بعيونها وارتمت بحضنها واحتضنتها بقوه وبكت اكثر واكثر
احتضنتها ليلي بحب وقوه ومررت يدها علي ظهرها بحنيه
ليلي... مالك يا حبيبتي ايه مزعلك
ليالي وهي تشهق من البكاء وتحتضن اختها أكثر وصوتها مخنوق
ليالي... مفيش
ليلي...بحب... طول عمرك لما تبقي عامله حاجه تعيطي كده عملتي ايه المره دي
ليالي وهي تبتعد عنها بتوتر.. وتمسح دموعها
ليالي.. مفيش معملتش حاجه
ليلي وهي تنظر لها بدقه
ليلي.. ماشي هصدقك بس عاوزه اقولك حاجه
نظرت لها ليالي بتركيز وهي تتحدث وأشارت لها برأسها كي تكمل حديثها
ليلي... وهي تنظر بعيون شقيقتها
ليلي.. انا اختك التوأم يعني روح واحده يعني بحس بيكي انا وانتي نفس الروح والشكل لو تعبتي بتعب لو زعلتي بزعل لو فرحتي بفرح انا أقرب ليكي من اي حد حتي من بابا وماما انا جزء من روحك.
ليالي... ليه كلامك ده كله
ليلي... كلامي ده عشان افهمك واعرفك اني هكون ستر وغطا ليكي اني انا اكتر حد في الدنيا كلها بيخاف عليكي ونفسي تفتحي قلبك وتحكي مالك انا مش هجبرك تحكي بس هستني اليوم اللي تجي تحكي فيه كل حاجه واتمني يكون قريب
وقبلت جبهه ليالي ورجعت لنومها مره ثانيه....
.....
.......
علي الجانب الآخر
كان رحيم الهواري يعود من عمله بآخر اليوم
كان اليوم شاق وطويل لا يعلم لماذا كل دقيقه كان ينظر بساعته يري كم مر من الوقت وكلما أراد الذهاب يظهر له شيء يعطله ثانيه وكأنهم يريدون تأخيره عن رؤيه حبيبته
دخل الي المنزل
وجد والدته أمامه
قبل رأسها بحب واحترام
رحيم... كيفك يا امه
الأم بحب... زينه يا ولدي طول ما انته زين
رحيم..بحب وهو يجلس جانبها ويقبل يدها
رحيم .. اتوحشتك لمن غبتي عني
الأم... يخليك ليه يا ولدي
رحيم... امال فينها دموع
الأم...بخبث.. مخبرش يا ولدي هيه من وجت ما الضيوف مشوا واني مراتهاش عيني حتي في الصوبحيه نزلت جالت اطبخ ايه ومشفتهاش غير وجت ما جت تاخد الوكل
رحيم بضيق...وهيه معملتش حاجه وياكي
الأم بخبث... لساتها عروسه يا ولدي
رحيم.هو يقف ويظهر عليه الضيق... طيب اني هطلع اتسبح
الأم..بخبث فهذا ما تريده إشعال النيران بينهم. براحتك يا ولدي
صعد رحيم وهو يشعر بالغضب بداخله حين أخبرته انها تريد أن تعزم صديقتها وافق ولكن لم يكن يعلم أنها ستكون ملكه ووالدته خدامه تخبرها ما تريد وتأخذ كل شيء علي الجاهز لا والف لا فإن كانت تربت علي وجود من يخدمها في منزل والدها فلتنسي ذلك فوالدته ليست خادمه لها
دخل رحيم الغرفه وجدها تجلس وتشاهد التلفاز بصوت عالي حتي انها لم تلاحظ دخوله
لذلك قال بغضب.... دموع.......
.............
دموع هوارة.... لولو الصياد

......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:59 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر...

رحيم.... دموع
انتفضت دموع من صوته العالي ووقفت مسرعة
دموع بخوف.... مالك يا واد عمي
رحيم وهو يغلق الباب بقوه
رحيم... انتي خابره ايه اللي حصول زين
دموع بتعجب من لهجته القاسيه الغاضبه
دموع... مخبراش انته هتتكلم عن ايه
رحيم.... لمن طلبتي ميني انك تجيبي صحبتك اهنيه انى وافجت صوح
دموع... صوح
رحيم.... بغضب... طيب لمن هو صوح يبجي ديه جزاتي
دموع ودموعها تنهمر من قسوته عليها ونظرات عيونه الغاضبة لها كانت تتألم من نظرات عيونه إليها لا لم تكن تلك عيون زوجها حبيبها الذي جعلها تحلق من السعاده وتشعر بالقوه منذ ليله زفافهم الان من يقف أمامها هو رحيم الهواري الذي كانت تخشاه وتخاف أن تتزوجه الان تراه أمامها بكل وضوح من الواضح أن النمر الذي بداخله لم يستطع أن يخمل أكثر من ذلك وقرر الخروج لينقض عليها كما تخيلت دائما

دموع.... بألم... اني مخبراش انته بتحدتت عن ايه وليه طريجتك ديت معاي
رحيم وهو يقترب منها ويتحدث بغضب
رحيم... كيف اتخلى امي هيه اللي تيعمل الوكل وانتي جاعده اهنيه كيف البرنسيسيه
دموع... بصدمة وهي تشير إلى نفسها
دموع... اني يا واد عمي والله اللي احسن من الكل اني اللي عامله الوكل كلاته ومرت عمي محطتش يدهه في حاجه واصل
رحيم... بعصبيه... جصدك ايه ان امي بتكدب
دموع بحزن... لاه يا واد عمي انته سألتني واني جاوبت عليك مجصديش حاجه واصل ولا أجدر أجول حاجه عفشه عن مرت عمي
واقتربت من الكنبه ثانيه وحملت حجابها وهي تقول له
دموع... بالاذن يا واد عمي هدي لستي العلاج
وخرجت مسرعة من الغرفه ولكن وقفت بعدها في منتصف الطريق الي غرفه جدتها وانفجرت في بكاء مرير لظلمه لها واتهامه لها هكذا وعدم تصديقه لكلامها وأكثر ما يحزنها هو ما فعلته زوجه عمها امرأه في مثل عمرها وتكذب لم تفعل طوال اليوم اي شيء يغضبها بل كانت تقول علي كل شيء نعم وحاضر فقط وكانت تتحمل كلامها الذي يحمل أكثر من معني وأحيانا كانت تشك انها حين تشتم الخادمة وكأنها توجه الحديث إليها ولكن لم تفعل شيء حتي لا تثير غضب حماتها ورحيم ولكن كانت النتيجه عكس ما توقعت فهي لم تتركها تعيش بسلام بل وضعت الدسائس بينها وبين ولدها جعلت حياتهم السعيدة تتحول اليوم الي مسار لم تريده دموع نهائيا والمحزن أكثر ان رحيم قد صدقها فإن كان هو زوجها يظن بها هكذا وهو أقرب الناس إليها فماذا يكون حال الآخرين
توقفت دموع عن البكاء حتي لا يراها أحد لم تكن تعلم أن والدته تراقبها وعلي وجهها ابتسامه فرحه لرؤيتها تبكي مسحت دموع وجهها وتوجهت الي غرفه جدتها وطرقت الباب ودخلت وهي مبتسمه
دموع.... كيفك يا ستي
الجدة وهي تنظر لها بدقه وهي تقترب منها وتقبل يدها
الجدة... زينه مالك يا بتي
دموع وهي تخفي وجهها وتهرب بالبحث عن العلاج
دموع.... اني مفيش حاجه واصل
الجدة بجدية.... كتي هتبكي ليه يا دموع
لم ترد دموع لدخول رحيم المفاجيء لم ترفع وجهها لتنظر له بل حين دخل اعطته ظهرها بحجه تجهيز العلاج
دخل رحيم وقبل يد جدته احتراما وحياها بكل حب وجلس يتحدث معها ولكن عيونه كانت تراقب دموع التي تتجاهله نهائيا
الجدة...انهارديه لازمن تدوج الوكل وتجول رايك صوح
رحيم يتعجب.... ليه الوكل فيه حاجه انهارديه
الجدة وهي تنظر إلي دموع
الجدة... امال ايه مش دموع هي اللي عيملت الوكل لازمن كلاتنا ندوجه ونجول رائينه اني عن نفسي الوكل كان كيف الشهد والعسل
شعر رحيم بالتوتر ونظر الي دموع التي وجدها تمسح دموعها بسرعه خشية أن يراها أحد منهم ولكنه رآها وتمزق قلبه أن كانت هي من قام بتحضير الطعام لما والدته قالت ذلك لما كذبت لما جعلته يفعل ذلك مع زوجته ما هدفها
والان ماذا سيفعل مع دموع التي يري عليها حزن شديد...
فدعي ربه في سره أن يمررها علي خير
فاق رحيم من شروده علي صوت طرقات الباب
فقالت الجدة للطارق أن يدخل
فوجدت أن من دخلت لم تكن سوي جميله التي رحبوا بها بشده وخصوصا دموع فهي تحبها بشده وتعتبرها اختها الكبري
الجدة...بعتاب.لسه فاكره تيجي تزوري ستك
جميله.... باسف وهي تقبل يدها ... حجك علي يا ستي بس اني مكنتش جادره اخرج واشوف ايوتها حد واصل
دموع... نحمد ربنا انهه عدت علي خير
وجد رحيم انهم نساء سويا فقرر الخروج
رحيم وهو يقف... طيب استأذن اني
وكان يهم بالتوجه إلى الباب حين سمع صوت جميله ينادي عليه فتوقف بسرعه ونظر لها
جميله... واد عمي
نظر لها الجميع بدقه
رحيم... خير يا بت عمي
جميله...بتوتر .كرم طليجي أتعرض ليه وهددني
رحيم بصدمة... بتجولي ايه
حكت له جميله ما حدث معها من طليقها
وحين انتهت خرج رحيم دون كلمه وهي يغلي من الغضب
.........
...........
علي الجانب الآخر...........
كان كرم يجلس برفقة وآلده يشاهدون التلفاز
حين دق الباب بقوة شديده جعلتهم ينتفضون فزعا
اقتربوا من الباب سريعا
وقال كرم... مين
رحيم بصوت عالي غاضب.... اني رحيم الهواري
................
دموع هوارة لولو الصياد
.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 08:05 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر....

رحيم بصوت عالي غاضب
رحيم... اني رحيم الهواري
شعر كرم بالقلق بداخله ماذا جاء به الان ولكن فاق من شروده علي صوت والده وهو يامره بفتح الباب
الاب... افتح لكبيرنا يا ولدي
اقترب كرم من الباب
وفتح الباب وحين فتحه اصابته لكمه قويه من رحيم أطاحت به علي ظهره
اصيب الاب بالصدمه واقترب سريعا من ابنه الملقي ارضا يطمئن عليه ويحدث رحيم بعتاب
الاب... ليه اكده يا رحيم
رحيم... بغضب... لان ولدك مش راجل مش هواري صوح
كرم.وهو يقف وهو يستند علي والده.. واني عيملت ايه
رحيم بغضب وهو يهجم عليه ويمسكه من لياقه جلبابه
رحيم... كيف تتعرض كيف الحراميه لبت عمي
كرم بتوتر... ديت مرتي
الاب بصدمه... واه مرتك كيف ديت طليجتك كيف توجفهه وتتعرض كماني لبت عمك
كرم... وهو يبرر فعلته
كرم... اني رايد ارجيعهه لزمتي تاني يا بوي
رحيم... بغضب وهو يمسك بفك كرم بقوه بين يديه ويضغط عليه وينظر له بعيون غاضبه جعلت كرم يموت رعبا من نظراته اليه كانه يود قتله
رحيم.... علي جثتي تيرجعلك مش هيحصول طول ما انى عايش
وديه اخر تحذير ميني ليك
وتركه وخرج دون حتي ان يلقي السلام
كرم بغضب بعد خروج رحيم قام بدفع احدي الكراسي بقدمه بغضب
كرم... مهسيبهاش يا رحيم ديت مرتي وهرجيعها غصب عنيك
الاب وهو يقول له بغضب
الاب... انته اكده تبجي ناوي علي موتك يا ولدي رحيم مهيهزرش وياك رحيم المره الجايه ممكن يجتلك
كرم بثقه... رحيم ميجتلش واصل
الاب وهو يبين له شيء آخر قد سقط من راسه
الاب... لو رحيم معملهاش حسن هوه اللي هيجتلك وحسن مهيفكرش كيف رحيم لاه حسن لو عنديه خبر صدجني يا ولدي هيجتلك كله الا العرض يا ولدي
كرم بعصبيه... واني يا بوي معملتيش حاجه عفشه اني رايد ارجع مرتي
الاب... وهي معوزاش ترجعلك يا ولدي يبجي بكفياك اكده
كرم وهو يحاول مجاراه والده حتي ينهي هذا الحديث.
كرم... حاضر يا بوي
نظر له الاب بدقه فهو يعلم ولده ان اراد شيء لا يتركه نهائيا ولكن تلك المره وقع بين من لا يرحم حسن الهواري ورحيم الهواري دعي الاب بسره ان يهدي ولده وان يمرر الايام القادمة على خير.
..............
في منزل ليالي
كانت تجلس وحدها بغرفتها منذ عودتها من منزل دموع
ومن يوم ان اخبرتهم بخبر زواجها وان هناك رجل من الصعيد يريد الزواج منها غضبت الام بشدة لأنها لا زالت صغيرة من وجهه نظرها ولكن السبب الأقوى انها لا تريد لابنتها ان تبتعد عنهم هكذا
ولكن ليالي صممت علي رايها والاب ساعدها لانه وافق طالما ان بذلك سعادتها وافقت الام علي مضض منها ولكن ليس بيدها شيء فتلك حياه ابنتها ولن تغصبها علي شيء
هاهي تمسك بهاتفها وقامت بالرن علي حسن جرس واحد واغلقت الخط
كانت تشعر بالتوتر والخوف ان يعرف الحقيقه كان كلما حدثها او سمعت صوته تشعر بالرعب من اليوم الذي سيعلم الحقيقه به
دقيقه ووجدت هاتفها يرن برقم حسن
فتحت الخط
ليالي... الو
حسن... السلام عليكم
ليالي... وعليكم السلام
حسن... كيفك
ليالي... الحمد لله كويسه
حسن... بجديه... زين جولتي لابوكي
ليالي... ايوه عشان كده كلمتك بابا قال اي وقت يناسبك تقدر تتفضل فيه بس تبلغنا قبلها
حسن... زين يبجي يوم الجمعه الجايه هنكون عنديكم نطلب يدك
ليالي... ماشي هبلغ بابا
حسن.... في حاجه لازمن نتحدتو سوه فيهه
ليالي بقلق... خير
حسن.. انى رايد نكتب الكتاب طوالي عشان محبش اخرج وياكي وانتي مش مرتي
ليالي... بتوتر... بس بابا ممكن ميوافقش
حسن.... ابوكي اني هتكلم وياه وهجنعه اني رايد اعريف رايك انتي
ليالي... وهي تاخد نفس عميق... فلن يفرق شيئا ان كان اليوم او حتي بعد سنه فهي ستتزوجه مهما كان
ليالي... انا معنديش مانع.
حسن... زين
تبادل معها حسن القليل من الكلام وانتهي الحديث علي التاكيد علي موعد اللقاء يوم الجمعه الساعه ٧مساءا واخبرته ليالي عنوان منزلهم ورقم والدها واغلقت الخط
وهي تفكر هل ستمر الايام ولن يعلم حسن انها هي صاحبه الصور وليست ليلي ام سيعرف الحقيقه ووقتها هلتتحمل نتيجة فعلتها دعت ربها بداخلها ان يسترها
ويمرر الايام القادمة على خير

................
علي الجانب الاخر
رجع رحيم الي المنزل متاخرا فقد ذهب وجلس برفقه حسن بعض الوقت حتي تهدا اعصابه وهاهو يعود الان وجد الكل طبعا يغطون في نوم عميق
صعد الي غرفته وفتح الباب
وجد ان دموع مازالت تجلس بانتظاره
دخل رحيم وهو متعجب كان يعتقد أنها ستكون نائمة
رحيم وهو يغلق الباب... السلام عليكم
دموع بجديه... وعليكم السلام
دخل رحيم الي الغرفه وبدا بخلع ملابسه وهو يعطيها ظهره حتي وجدها تقول
دموع بجديه... واد عمي
التفت رحيم ونظر لها كانت عيونها متورمه من شده البكاء ووجهها احمر والحزن يبدو علي كل شئ بها
ولكن هناك نظره تحدي وعناد بعيونها يشوبها بعض الخوف منه
رحيم... خير يا بت عمي
دموع.... اني رايده اروح عيند ابوي
........................
لولو الصياد... دموع هوارة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 08:10 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس عشر.....


في الحلقات الماضية تزوجت دموع الهواري من ابن عمها رحيم الهواري الذي كانت تخشاه بقوة ولكن وجدته عكس ما توقعت ولكن كل شيء جميل لابد أن يأتي من يحاول أن يدمر العلاقه بينهم
وهنا والدة رحيم تكره دموع وبقوه لكرهها لوالدتها رحمها الله
اما بالنسبة الي ليالي
فهي تخلصت من تهديدات وائل
ولكن وقعت بشرك حسن وجعلت زواجها منه مقابل أن يخلصها من وائل ولكن كذبت علية
فهي من ارسلت صورها وكانت علي علاقه بوائل ولكن لم تخبر حسن هكذا بل قالت له انها لشقيقتها التوأم
بينما تم الطلاق بين كل من كرم وجميله ولكنه دائم التفكير وتعرض لها ولديه امل ان تعود إليه
بينما علي الجانب الآخر همام ينتظر أن تنتهي فترة عدتها حتي يطلبها من أخيها
......
دخل رحيم الي غرفتهم وبدأ بخلع ملابسه
وهو يعطيها ظهره حتي سمع صوتها وهي تقول
دموع بجدية.... واد عمي
التفت رحيم ونظر إليها كانت عيونها حمراء متورمه من شده البكاء وجهها احمر والحزن بيدو بوضوح على ملامحها ولكن يوجد نظره تحدي وعناد بعيونها ويشوبها بعض الخوف منه
رحيم... خير يا بت عمي
دموع.... اني رايده اروح عيند ابوي
نظر لها رحيم ثواني ولم يرد
رحيم بهدوء فهو لا يريد أن يزيد الخلاف بينها وبينه واعطاها رحيم ظهره وأكمل تغير ملابسه
رحيم... خير عمي بعافيه ولا حصول حاجه معريفهاش
دموع بصوت متحشرج من كتمها لدموعها
دموع.... لاه ابوي زين اني اللي رايده ارجع دارنا
نظر لها رحيم وجلس أمامها وهو ينظر لها بتركيز جعلها تتوتر بقوة ولكن نظرت بعيونه بتحدي رغم خوفها
رحيم.... بحدة بسيطه.... دارك اهنيه يا بت عمي واني راجلك وميصوحش كبير هواره مرته تهمل داره وكيف تخرجي من اهنيه وانتي لساتك عروسه نسيتي عوايدنا
دموع.ببكاء فلم تستطع التحكم بدموعها أكثر

دموع.... اني مجدراش اجعد اهنيه واصل
وقف رحيم واقترب منها بهدوء وامسك بيدها وسحبها إليه برقة وجلس ثانيه واجلسها علي قدميه
وضمها الي صدره بقوه وهي تشهق وتبكي بقوه
رحيم...وهو يحاول أن يجعلها تضحك فقال...
رحيم.....ديه كلاته عشان زعجت وياكي لاه أكده ضرب النار أهون
دموع بجديه وهي تبتعد عنه وتنظر بعيونه
دموع... ودموعها علي وجهها وشعرها يحيط وجهها كانت تشبه الأطفال وهي ترفع يدها لتمسح دموعها كان يراقبها ويشعر بالغباء والضيق من نفسه كيف يشك ويغضب عليها بتلك السرعه وهو كبير هواره ورجل كل شيء يفعله لابد أن يكون عادل كيف هكذا وهو ظلم زوجته حتي لم يستمع إليها ولكن والدته هي المخطئه ولكن سيتحدث معها لاحقا
دموع....اني مصدجتش اتهامك ديه كيف تيفكر اني ممكن اتعامل أكده مع حد أكبر ميني لاه وكمان امك يبجي كيف يا رحيم واني مش صغيره وفاهمه كل حاجه زين واعريف الأصول مليح ابوي وامي ربوني زين يا رحيم
رحيم وهو ياخذ نفس عميق
رحيم... حجك علي
نظرت له دموع بدهشه هل اعتذر لها ام انها تتوهم
نزلت دمعه من عيونها دمعه عتاب اقترب بيده من وجهها ومسح بأصابعه دموعها
رحيم.... متبكيش تاني واصل اني جلبي مبيجدرش يتحمل بكاكي
دموع بهدوء ... رحيم
رحيم... نعم
دموع بجديه.... اني مش عاوزك تيعمل أكده معاي تاني اني رايده حياتنا زينه معوزاش مشاكل اني خايفه من الايام الجايه ومعريفش ليه مرت عمي هتعمل أكده ليه
رحيم بهدوء وهو يضع شعرها خلف اذنها
رحيم.... معوزكيش تفكري في حاجه واصل وامي اني هتحدت وياها وان شاء الله خير ومعوزكيش تزعلي مني واصل وحاجه كماني
دموع..بتعجب.. خير
رحيم بجديه شديدة...
رحيم... معوزكيش تجولي انك رايده تهملي دارك وتجعدي بعيد عني
دموع...بحزن. حجك علي بس اني صعبت علي نيفسي مجدرتش يا واد عمي الظلم شين جوي جوي
رحيم..بحنيه.. خلاص يا دموع عاوزين ننسوا اللي فات ومعوزكيش تزعلي مني واصل اني زعلك مبجدرش عليه
دموع بابتسامة جذابه خجولة
دموع... تسلم يا واد عمي
رحيم وهو يضمها الي صدره بقوة
رحيم.... يخليكي ليه يا بت عمي
................
بينما علي الجانب الآخر....
كانت والده رحيم تجلس بغرفتها صباح اليوم التالي بانتظار اي خبر عن دموع وان ما فعلته اتي بنتيجة
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
دخل رحيم بعد أن طرق الباب وسمحت له بالدخول
دخل رحيم باحترام واقترب منها وقبل يدها فاحترامها واجب حتي لو اخطئت فهي امه اولا واخيرا وان كان هو لن يتحملها من سيتحملها غيره وأيضا لا يمكنه أن يفعل شيء معها سوى عتاب منه عله يأتي بنتيجه
رحيم... كيفك يا امه
الأم.. بحب... زينه يا ولدي
رحيم بهدوء..... ليه أكده يا أمه ليه رايده تعكري حياتي
الأم وهي تمثل الحزن... اني يا ولدي
رحيم... يا أمه اني عيرفت الحجيجه وعريفت أن دموع هيه اللي عيملت الوكل كلاته كيف انتي تجولي ليه غير أكده كتي عاوزه ايه يا أمه
الأم.... بعصبيه...بسرعه صدجتها وكدبت امك
رحيم... أني معريفتش من دموع اني ستي كانت بتتشكر في وكلها جدامي وجالت الحجيجه من غير ما تكون داريه بايوتها حاجه
الأم... وهي تمثل البكاء
الأم... اني عارفه اني هطلع اني شينه وسطيكم خلاص يا ولدي اني محجوجه لمرتك
رحيم وهو يمسك يدها ويقبلها بحب
رحيم... يا أمه اني رايد انتي ودموع تكونوا زينين ويه بعضيكم مش أكده يا أمه دموع غلبانه ويتيمه عشاني اني يا أمه بلاش تجسي أكده وغيري طريجتك في الحديت هبابه دي مش ايوتها حد يا امه ديت مرت ولدك كبيرك رجلك كبير هواره مش ديه كلامك
الأم.... حاضر يا ولدي
رحيم بفرحة وهو يقبل يدها ثانية
رحيم.... متشكر جوي يا امه متتصوريش اني فرحان جد ايه دلوك
الام... متجلجش يا ولدي اني هعمل كيف ما انته رايد
ولكن هذا مجرد كلام فبداخلها بركان يغلي من انتصار دموع عليها بل والأكثر انه يعاتبها ويترجاها من أجل تلك الفتاة مؤكد أنها قامت بسحره كما فعلت والدتها سابقا
........
في القاهرة وبعد مرور يومان هاهم رجال هواره حسن الهواري ورحيم ووالد دموع وغيرهم من كبار هواره
يجلسون بصالون بيت ليالي من أجل طلب يدها
كانت ليالي تجلس بغرفتها حين دخل والدها عليها
وقفت ليالي حين رؤيته بتوتر خافت هل أخطأ حسن وأخبره عن الصور فوجه والدها غير مفهوم
ليالي... مالك يا بابا
الأب بجديه. اقعدي يا ليالي
جلست ليالي وهو الي جانبها وقال
الأب... حسن عاوز يعمل خطوبة وكتب كتاب الخميس الجاي وقالي انك موافقة هل ده صحيح
نظرت له ليالي بتوتر وأشارت برأسها بالموافقه
الأب... واثقه من كده
ليالي... ايوه
الأب.. بجديه.... انا اتكلمت معاكي كتير بس دي حياتك وده جواز مقدرش اجبرك علي حاجه ومدام مصممة خلاص
ليالي.... شكرا يا بابا
الأب وهو يقبل جبينها
الأب... الف مبروك يا بنتي ربنا يسعدك دايما يارب
...........
صوت إطلاق نار بالخارج يمليء السماء وكأنه يوم عرس ماذا حدث نزلت دموع سريعا علي صوت الرصاص
وجدت والدة رحيم أمامها
دموع بتوتر... مرت عمي حصول ايه
الأم... مخبراش حاجه واصل واقتربت من إحدى الشبابيك تنظر إلى الخارج لعلها تعلم ماذا يحدث
ولكن فجأه فتحت فمها من الصدمه مما رأت
الأم..بصدمه..مش معجول يكون هوه........
..........
دموع هوراه.. لولو الصياد




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 08:17 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر......


والدة رحيم بصدمة.... مش معجول يكون هوه
دموع وهي تقترب منها وتسأل بتوتر
دموع... مين يا مرت عمي
الأم وهي تنظر لدموع بشرود
الأم.... عمك محمد ريجدع تاني من الغربه بعد العمر ديه كلاته ليه
دموع..بتذكر .. اني فاكره كويس جوي انه سافر بعد جتل امي الله يرحمهه
الأم بتوتر.... اني خايفه يكون راجع فاكر انه هيبجي كبير هوراه
دموع... كيف يا مرت عم رحيم كبير هواره وورثهه أبا عن جد وكماني هما صحيح عمي محمد وعمي ابو رحيم اخوات بعد ما ابو عمي محمد مات جدتي اتجوزت اخوه وخلفت منه بنات لكن هو كان عنديه ولد من مرته التانية ورث من بعده زعامت هوراه وولده ورثهه لرحيم جوزي يعني عمي محمد ملوش ايوتها حاجه عندينا ومش معجول يوريثها لولد أخوة مش ولده
الأم.... بتوتر... انتي مخبراش حاجه محمد ديه حنش
دموع.... بخوف من طريقتها....
دموع... ربنا يستر
........
تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم... منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا..... طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم.... واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد.... بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
رحيم بضحك.... ايوه أكده حسسني انك صعيدي صوح
محمد..... أمي فينهه
رحيم.... اتفضل يا عمي
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة
محمد الان في حوالي ٥٠ من العمر يشبه الي حد كبير الفنان محمود عبدالعزيز
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا
دخل رحيم وبعده محمد الذي ارتمي سريعا في حضن والدته الباكيه فرحا لرجوعه
واخيرا أبتعد عنها
رحيم....بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة..... بحب... اتوحشته يا ولدي
محمد... اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد... كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم.... زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد... تسلمي
بعدها نظر إلى دموع بتساؤل من تلك الفتاه التي تشبه وفاء هكذه وتقف أمامه
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة.... مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور.... وفاء
الجدة... اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم.... دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب.... اهلا وسهلا.
الجدة.... دلوك تلاجيك تعبان وجعان يا حبه جلبي
محمد.... فعلا جعان بس جعان نوم
الأم يتعجب.... بجيت تتحدت كيف البندر
محمد.... هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم... متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع... رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خافت.... هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع... في ايه
رحيم.... وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم... بحب... اتوحشتك
دموع.... بخجل... واه رحيم اعجل يا كبير هواره
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم.... معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس
.................
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي.... الو.
حسن... السلام عليكم
ليالي... بخجل... وعليكم السلام
حسن... اني تيحت البيت مستنيكم
ليالي بسرعه... نازلين حالا سلام
وأغلق الخط
نزلت كل من ليالي وليلي التي حين رآها حسن استغفر ربه
ليالي وهي تجلس إلى جانبه
ليالي... صباح الخير
ليلي وهي تجلس بالخلف.... السلام عليكم.
رد علي كل منهم ولكن ليالي بطريقه لطيفه ولكن ليلي بكل قرف
جعلها تشعر بالحزن من طريقته لماذا هل أغلقت باب السياره بقوة ام فعلت شيء لا تعلم أو من الممكن انه كان يريد أن يذهبوا وحدهم لا تعلم ولكن آخر مره تخرج معهم. أخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه حتى تنسي ما حدث بينما
حسن وليالي
حسن.بجديه.. عاوزك تجيبي كل اللي نيفسك فيه فاهمه وميهمكيش المال
ليالي... حاضر.. هو انت هتبات في القاهرة
حسن... ايوه همشي الصوبحيه ليه
ليالي... لا عادي بسأل
حسن... عندينا اهنيه عماره ملكي اني ورحيم ولينه كل واحد شجه خاصه بيه لمن ندلوا مصر بنجعدوا فيهه
ليالي.... كويس
واخيرا وصلوا عند الصايغ
كانت ليالي وليلي يقومون بتنقيه كل شيء ودائما ما تختار ليالي ما يعجب ليلي
مما جعل هذا يثير حنق حسن الذي قال
حسن... ليالي
نظرت له ليالي بابتسامة
ليالي... نعم
حسن.... عاوزك بره هبابه
خرج حسن وهي خارج المحل وكان ظهرهم الي المحل
حسن... بحدة... انتي جايه اهنيه تنجي شبكتك مش شبكة خيتك
ليالي.... في ايه يا حسن انا بحب ذوق اختي جدا وبعدين انا وهي واحد فى كل حاجة.
حسن... لاه مش واحد والا مكنتش اتجوزتك
ليالي... بتعجب.... وده ليه يعني انا وليلي توأم زي بعض
حسن..بغضب.. متجوليش كيف بعض وله شكلك نسيتي اختك واللي عيملته وصورها وفضايحهه اللي لمتهه وعديت الدور
أوقف رد ليالي عليه صوت ليلى وهي تقول
ليلي... ليالي
انتفضت ليالي ونظرت إلى اختها وهي مرعوبه أن تكون قد سمعتهم
ليالي.... نعم يا ليلي
ليلي.... يله عشان انتى عارفة عندي مذاكره وكده
ليالي بتنهيده... حاضر وراكي علي طول
حين دخلت ليلي
التفت له ليالي وهى تقول
ليالي... آخر مره تفتح الموضوع ده وتتكلم عن اختي كده لو حصل تانى انا مش هتجوز يا حسن ماشى واحنا كان بينا اتفاق انك متفتحش الموضوع ده وتنساه وانك تعامل اختي عادي وانت اللي رجعت في كلامك
حسن.بعصبيه... مجدرتش الدم ضرب في نفوخي
ليالي... برجاء..... ارجوك يا حسن ليلي لا لو ليا غلاوه عندك ليلي لا
حسن... حاضر يا ليالي.
...............
في المساء بمنزل ليلي وليالي وبعد تنقية الشبكه وذهاب حسن وفرحه الأم والأب وفرحتهم وحديثهم الطويل هاهم الان ليالي وليلي وحدهم بغرفتهم اخيرا
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي..... صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي..... انا......
.........
لولو الصياد دموع هوراه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 08:19 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

هاهم الان ليالي وليلي وحدهم
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي.... صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي.... بتوتر... انا مش فاهمه قصدك
ليلي بحدة وعصبيه ولكن بصوت منخفض خوفا أن يسمعهم والدهم او والدتهم
ليلي.... انتي هتستهبلي يا ليالي انا سمعت كلام حسن كويس واضح اوى أن في حاجة مهمة عني وانتي تعرفيها ودي سبب كلام حسن بس انا عمري ما عملت حاجه والحمد لله كل الناس تحلف بأخلاقي حتى عمري ما صاحبت حد يبقي غلط ايه اللي انا عملته انا لازم افهم والا هسال حسن نفسه
ليالي وهي تنفجر بالبكاء... خلاص هقولك كل حاجه بس ارجوكي ليا طلب منك قبل ما احكي
ليلي... اتفضلي
ليالي.... اللي هقوله هيفضل بينا وكمان بلاش بابا يعرف وحاجة كمان اتمني تسامحيني بعد ما تعرفي
ليلي.بتنهيده... اتكلمي يا ليالي
أخذت ليالي نفس عميق ونظرت الي يديها وهي تحكي لها كذبها علي حسن وقولها أن صاحبه الصور ليلي وأنها من كانت علي علاقه بوائل لم تكن سوى ليلي شقيقتها التوأم وكان الزواج مقابل تخليص شقيقتها
ليلي وهي تجلس على التخت بصدمة
ليلي.... انتي ازاي كده جالك قلب تعملي كده تخدعي بابا وماما وثقتهم فيكي وتبعتيله صور وتخبي عني وتطلبي مساعده الغريب لا وكمان تطعني اختك نصك التاني توامك في ضهرها وتخلي سمعتها في الأرض كل ده بس علشان نفسك
ليالي ببكاء.... انا كنت خايفه يا ليلي افهميني ارجوكي
ليلي وهي تنفجر في البكاء
ليلي... افهم أن انا في نظر حسن دلوقتي بنت منحله افهم أن اختي هي اللي وسخت سمعتي افهم أن دلوقتي بس اكتشفت ان عايشه معاكي طول عمري وأول مره اكتشف حقيقتك انا مش عارفة انتي جبتي الانانيه دى منين للدرجة دي بتحبي نفسك
ليالي... ببكاء وهستيريا...
ليالي... كنت عاوزه اخلص من الحيوان اللي كان بيهددني
ليلي بحدة... كان في مليون طريقة بدل الطريقة دي تفتكري لما حسن يعرف هيكون رد فعله ايه ازاي هتبني جوازكم بالكذب ازاي
ليالي...ببكاء. ياليلي حرام عليكي متزوديهاش عليا كفايه اللي انا فيه ارجوكي يا ليلي وبلاش ارجوكي حد يعرف وخصوصا حسن وارجوكي تسامحيني كان غصب عني والله كنت خايفه ومش عارفة افكر
ليلي بحزن وهي تتجه إلى باب الغرفه لتخرج منها فقد كانت تشعر بالاختناق بشدة
ليلي.... برده مش همك غير نفسك
وخرجت وأغلقت الباب
خرجت ليلي من غرفتهم ومنها إلى غرفة الصالون وأغلقت عليها لتكمل بكائها وحسرتها وصدمتها مما حدث كانت تتمنى أن ما حدث يكون كابوس وسوف تستيقظ منه ولكن مع الأسف هو حقيقة ولن تهرب منها لا تستطيع التفكير تبكي فقط علي ما فعلته أقرب الناس معها بكت خيانة اختها لها بكت من انانيتها المفرطة وبكت وبكت حتى غطت في النوم من شدة البكاء على كنبه الصالون
...............
بينما علي الجانب الآخر
كانت دموع ورحيم مدعوين علي العشاء بمنزل زين الهواري
دخلت دموع إلى منزلهم مسرعة وهي تشعر بالفرح والشوق إليه والي ابيها ومكان ورائحة والدتها وكل مكان جمعها بها في هذا المنزل افقدت ملابس والدتها التي كانت تشمها وترتبها يوميا
زين.... وهي يضمها الي صدره
زين.... اتوحشتك جوي يا دموع
دموع وهي تضمه إليها بقوه
دموع. بحب... اني كماني اتوحشتك جوي يا ابوي وفرحانه جوي اني رأيتك
الأب..وهو يرحب برحيم ويسلم عليه
الاب. اهلا يا ولدي كيفك
رحيم وهو يسلم علي عمه
رحيم... زين يا عمي طول ما حسك في الدينيه
رحب الأب بهم كثيرا والخدم رحبوا بدموع بقوة وبعدها هاهم يجلسون سويا لتناول الطعام
دموع.وهي تتناول الطعام .. تيعرف يا ابوي مين ايجه انهارديه
زين... لاه مين يا بتي خير
رحيم...بسرعه . متشغلش بالك ديه عمي محمد
توقف زين عن تناول الطعام بسبب السعال القوي الذي إصابة قامت دموع مسرعة وخبطت علي ظهره عدة مرات وأعطاه رحيم كوب من الماء واخيرا هدا واستطاع الكلام
دموع بخوف... ابوي انته زين
الأب..بصوت متحشرج من أثر السعال
الاب.. الحمد لله متخافيش يا بتي
رحيم... الحمد لله عدت على خير
أكملوا تناول الطعام وهاهو زين ورحيم يتناولون الشاي وحدهم بينما صعدت دموع الي الأعلي لترى غرفة والدتها وغرفتها فقد اشتاقت لكل شيء
زين.بتساؤل.بعد أن هدأ... متعريفش رجع ليه يا رحيم دلوك بعد السنين دي كلاتهه
رحيم..بجديه. مخبرش يا عمي بس مش خابر ليه ممرتحش له واصل
زين... بداخله.... في حد هيرتاح طول ما الخاين ديه موجود
رحيم... يتجول حاجه يا عمي
زين... متحرمش يا ولدي بجولك كيف أحوالك
واصبح الحديث عادي بينهم ولكن
كان زين يرسم الهدوء والسعادة بينما بداخله بركان يغلي غضبا
........
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
كان يجلس هاشم الهواري بمندره منزله وهو مكان يستقبل به الضيوف ومفتوح طول الوقت لأي شخص مهما كان
دخل الغفير الخاص به وهو يقول
الغفير... يا سعاديت البيه في واحد بره رايد يجابلك
هاشم... دخله لمن نشوف مين ديه
دخل الضيف والذي حين رآه هاشم انصدم بقوه
هاشم....بصدمة... محمد الهواري
محمد وهو يقترب منه ويتبادلون السلام فهم أصدقاء منذ الصغر
محمد.بفرح .. وحشتني اوي يا هاشم
هاشم وهي يخبط علي كتفه
هاشم... بضحك... عجرت يا هواري
محمد...وهو يبتعد عنه ويجلس . الغربه وحشه وغيرتني كتير كلامي معاملتي كل حاجه بس دة ميقولش أن انا نسيت الصعيد لا الصعيد في بالي ودايما فاكركم
هاشم بدون مجامله سأله مباشره فهو وحده من يعرف محمد الهواري معرفه صحيحه ويعلم علم اليقين أن لرجوعه الان هدف ما
هاشم .... ريجعت ليه يا محمد
محمد... بتعجب... مش فاهم قصدك.
هاشم... بجديه.... اني وانته فاهمين بعض زين جوي وعاوز اعريف انته ايه اللى رجعك بعد اللي عيملته ولا ناسي اني وعيت ليك
محمد بتوتر... راجع اعيش وسط اهلي ادفي بيهم وامي وحشتني فيها حاجة وبعدين انا نسيت اللي حصل
هاشم..بحده.. نسيت اللي حصول بسهوله أكده نسيت انك جتلت وفاء الهواري
...............
لولو الصياد دموع هواره


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.