04-11-20, 11:01 PM
| #1 | ||||
|  أسيرات الصحراء السلام عليكم أعزائي القرّاء حبيباتي وعائلة الثانية وهم إسره منتدي قصص من وحي الأعضاء ، احب أعرفكم بنفسي للمره الثانية فاطمة احمد او كما هو بالمنتدي فاطومة سبق وكان لي تجربه بسيطه وهي رواية ؛ طعم البندق رجعتلكم بعمل اخر وان شاء الله اقدم افضل ما لديا والاقي دعم وتشجيع منكم ؟ مقدمة رواية أسيرات الصحراء . حينما يضعك القدر في مدينة غير مدينتك وأناس لا تعرفهم، فجاءه تجد حالك بين ثنايا الصحاري القاحله ! لتجهد عيناك من النظر لشمس المغيب منتظرا الشروق ؟ ربما شروق الحريه والفرار من الأثر ولكن هيهات فقد تبخرت آمالك وكأنها حبات رمل تطايرت في مهب الريح ! هناك قيد وأثر اخر ربما قيد العشق الابدي الذي جعل شام تنظر للأثر بعين اخري،، رواية أسيرات الصحراء مواعيد نزول الفصول الجمعه في تمام الثامنه مساء روابط الفصول الفصل 1 .. المشاركة التالية الفصل 2, 3 .. بالأسفل الفصول 4, 5, 6, 7 نفس الصفحة الفصل 8 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-01-21 الساعة 11:43 PM | ||||
|
|
06-11-20, 05:09 PM
| #2 | ||||
| الفصل الاول ابطال الحكاية شام العوضي فتاة في العشرينات من عمرها، تتميز بالقامة الطويله والعيون الصفراء مع شعر نحاسي قاتم .. ذات عنفوان شديد لا يعرف الضعف طريقه لها قُصي عز رجل ثلاثيني يمتاز بالقوة والضخامة مع لحيه حالكه،،السواد لم يسبق له ان ابتسم يوما منذ ان كان فتي في مرحله المدرسةً ميس وهي صديقه شام المقربة ملتصقتان ببعض منذ الطفوله رغم الاختلاف الشاسع بين شام وميس الا إنهما من اروع الامثله في انه مهما كنّا مختلفين عن بَعضُاً لا يعني التفرق! الشيخ تميم وهو بمثابه القائد والعقل المدبر في حياة ابطال الحكاية يزن وهو صديق قُصي المقرب ملتصق به تماما رغم انه يصغر قُصي بخمسه اعوام وباقي الأشخاص سوف نجدهم في تسلس الأحداث في منزل ريفي محاط بالاشجار والصخور رائحه خبز الفرن تفوح بالمنزل كله مع أصوات العصافير وبزوغ قرص الشمس ينبئ بقدوم يوم مميز ، السيدة مريم تضع مخبوز العيش في الطبق وهو يلسع يدها من شده سخونته تقبل اليها شام وهي ترتدي كنزتها الصوفيه ..واضعه يدها علي فمها بتثائب أمي ارحمي معدتي الصغيرة وجسدي المسكين ان سمنت فذلك بفعل رائحه خبزك المدمر هذا ! مريم : هذا افضل من رشاقتك التي تصدعينني بها كل صباح شام :رفقا بي يا غاليه فإنني لديا يوم عمل شاق وتلك الغبيه ميس لعلها لم تفق حتي الان ثم نزلت بجزعها قليلا تلتق رغيف من الخبز تضعه في فمها بنهم وكأنها ضربت برشاقتها عرض الحائط مريم ضاحكه النً تكفي عن أفعالك الصبيانية يا شام ! شام بضحكهً مرحه لا لن افعلها ابدا بعد اقل من نصف الساعهًً خرجت شام وهي في كامل اناقتها مرتديه كنزه باللون الاسود مع قميص ابيض وبنطال وحذاء اسود بكعب وشعرها النحاسي مفرود علي ظهرها بانسيابية مريم ناظره اليها بعين ليس فيها رضا فهي تحدثت معها مراراً بشأن مظهرها تريدها ان ترتدي الحجاب خوفا عليها ،، لكن شام رائسها يابس ورافضه رغم ان ميس ترتدي الحجاب شام تعلم جيدا تلك النظره من امها وفحوها لكنها تتجاهل وكأنها لا تعلم امكست بالهاتف وهي تطلب ارقام ميس المعتوه أجابت ميس بتثائب نعم شام انا في الطريق اليك شام أرجو من الله ان تكوني صادقه تلك المره فإنني في انتظارك في منزل ميس كانت قد أعدت الفطور لوالدها الاب بضحك انها شام أليس كذلك نعم يا ابي فقد تأخرنا علي العمل لا عليكٍ ابنتي انا سوف أعد الشاي وبعدها اذهب لعملي وفقك الله يا حبيبتي، ميس تعيش مع والداها بعد وفاه امها هي وأخاها الصغير يوسف البالغ من العمر ثماني سنوات . المكان هنا يبعد عن المدينه حاولي مسافه الساعهًً فقد يستقلن الحافله لمكان العمل هنا في المكان الريفي يذهبن الفتيات بعضهن للعمل والآخر للدراسة كن يصطفون علي حافه الطريق حوالي عشر فتيات الجميع هنا يعافر من اجل العيش بسلام فقط وسط تلك ،، الحروب والغارات المخيفه لكن الامر هنا متعلق بلقمه العيش الحياة الحريه في وسط مجتمع مخيف قاسي لا يوفر أقصي الحقوق وهي الامان ؟ فانسان بدون وطن أمن كإنسان يحي في الغابات عمره فقط مرهون علي هجوم حيوان مفترس في اي لحظة هنا نجد بسأله المرأه وقوفها بوجه التيار امرأه خرجت للعمل وسط الذئاب الضاريه اقتربت الحافله ومعها تنفست شام الصعداء ،، ميس اعتقد ان المدير سوف يوبخنا اليوم علي ذلك التأخير شام لا يهمً هو يعلم انه خارج عن ارادتنا فتاة اخري والعمً محمد يقوم بواجبه معا في القياده بطريقه السلحفاء علي الطريق ضحكت. ميس العم محمد هذا عملي الشرير في الدنيا او ربما هو دعوه امي رحمه الله عليها شامً اسرعي يا سيده ميس استقلت شام الحافله الصغيرة متوجه للمدينه الطريق كله صحاري لا شي تراه عينك سوي الصحراء والسماء الصافيه اجتازت الحافله نصف المسافهً وفجاءه توقف الزمن مع فرمله عجلات القياده الرعب بداء يتسلل للفتيات فقد وجدن أنفسهن محاطات برجال ملثمين بقناعات سوداء سحب احدهم العم محمد من علي عجله القيادة بيد واحده ثم تولي هو عجله القياده أخذن الفتيات يصرخن بصوت عالي فوقف شاب بطول فارع وأشهر سلاحه في وجوههن ان سمعت صوتا واحدا فقد لا تدرين من منكم تطير رقبتها سلك الرجل طريق اخر جانبي للصحراء وسط الجبال غير المعتاد ................. لم يكن من شام الا انها تدرك ما وقعن في فقد وقعن أسيرات لتلك الأشخاص اما الاغتصاب او الموت حسمت امرها واختارت ًًًً. واختارت الموت بشرف كانت قد جلست بجانب النافذة حاولت فتحتها لكن ذلك الملثم الذي يقود الحافله رأها في المراء ثم ضغط علي مكابح السياره واوقفها سريعا مازلت شام تحاول الا انه اطبق علي يدها بقوة غير مصدر صوتا واحدا شام يغضب اترك يدي يا وقح ثم بصقت علية تتطاير الشرار من عينه الويل لك يا شام !فقد ارتكبتي خطأ لا يغتفر فمن تجرائت علي قُصي العوضي لن ترحمً لم يبدي قُصي رده فعل مباشره وإنما نظر لصديقه يزن الذي فهمً نظرته الساحقه علي الفور ثم امسكها من مرفقها بقوة مكتف يداها المكان بداء يقترب رويدا رويدا ...... صحراء واسعه بلونها الاصغر المخيف كانت قد انتصفت الشمس واشاعتها الحارقه تضرب بقوة تتطاير حبات الرمل مع مهب الريح المكان غريب بعض الشي يسيطر عليه الطابع البدوي بعض الخيام تراصت متلصقه مع بعضها البعض ،،،،، لا زرع ولا حيوانات هنا ولا طيور مهاجره حتي وكأنها فرت من ذاك السجن المفتوح وقفت السياره في وسط المكان واقترب بعض الرجال يرتدون ملابس بزي موحد جميعهم بلحيه سوداء الا من رجل أربعيني خرج وهو يرتدي جلباب ابيض قصير وبصوت عالي الشيخ تيّم هيا يا رجال امنو الخيام لنزول الفتيات الجميع مزعور يتطلع حوله بخوف واضح ودموع تهطل بغزارة ميس وهي تعلو شهقاتها شام اين نحن انا احلم اجل يا شام هذا كابوس سوف أفيق حقا كان يزن مقتربا من ميس وشام بأمر من قصي فقد تعثرت ميس وهي تضع قدمها علي الارض جاء يزن يمسك يدها الا ان صوت الشيخ الغاضب منعه الشيخ تيّم دع الفتيات ينزلن بمفردهن يا يزن شام بغضب اين نحن ولماذا اختطفتو الحافله ؟ الشيخ تيّم بصوته الرخيم الشباب. تجاوزو سن الزواج ونريد ان نعفهم بالحلال التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-11-20 الساعة 12:19 PM | ||||
|
|
|
08-11-20, 12:23 PM
| #3 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات مبروك روايتك الثانيه عندي ملاحظه اشرافيه الفصل له قانون يحكم طوله وفصلك قصير جدا وطريقة كتابتك بترك اسطر فراغ لايعني ان الفصل صار طويل انا عدلت الفصل ارجوا ان تستمري بكتابة الفصول بنفس الطريقه المتبعه في باقي الروايات وعدم ترك الفراغات بين الاسطر والانتباه لطول الفصل لانه مهم جدا بتقييم الروايه ناتي الان للاحداث وتعليقي عليها ياسلام الشيخ الملتزم الذي نبه يزن بعدم الامساك يخطف بنات ليعف الشباب ماراح طرق الابواب وخطب لهم كل شيء بالاكراه الا الزواج بالاتفاق لنرى ماذا ينتظر البنات | |||||||
|
|
|
13-11-20, 09:07 PM
| #7 | ||||
| الفصل الثاني عّم الذهول علي الفتيات من ما نطقه ذاك الرجل الغامض في تلك الأجواء الغريبه لم يبدو علي كلا من قُصي او يزن اي رده فعل ! شام تنظر لميس بعيون حائرة علها تستجدي منها النطق ولو بكلمهً قولي اننا نحي احد الكوابيس معا الامر مخيف كل من يحي في تلك الصحراء مخيف بدا من لونها الموحش مرورا بتلك الكائنات التي نفي عنها الصفه البشرية فمن يفعل ذلك ثم يخطف فتيات في ذلك العمر جريمه بحق الدين والانسانيه ، ابتعد يزن علي الفور ثم اقترب من قُصي وبصوت هامس قُصي كنت تعلم ما قاله الشيخ تيّم ؟ رفع قُصي بصره وشرد في الأفق البعيد بعيدا عن اسئله يزن الغبيه بالتأكيد كان يعلم فهو ذراع الشيخ تيّم اليمني واليسره اذن لكنه تلك المره لم يكن مقتنع تماما بما طلبه الشيخ فهو لا يربد صنف النساء لكن تلك هي أوامر عليه لابد من تنفيذها حتي وان كان غير راضي اقتربت ميس من شام وبعيون محمره من البكاء المتواصل ميس شام انا اهون عليا الموت من ان أوخذ اسيره عند أولئك الحمقي أبغضهم حقا قطع همس شام وميس صوت الشيخ تيّم وهو يرفع صوته والآن قمن بالدخول للخيام وسوف يتم الزواج بعد اسبوع من الان حتي يتثني للرجال اختبار العروس شام بصوت مرتفع هل انت مصدق ما تقوله ام انك مهرج كبير احدي الفتيات وهي تدعي علياء بصوت مبحوح انا قاصر فكيف لي ان اتزوج هذا لا يرضي رب ولا عبد بما ان انكمً اختطفتم الحافله لأجل الزواج اذن انكمً لستم بحاجه لي فاعيدوني لاني رجاء يا عّم شام بغيظ اَي زواج هذا انت تهزي حقا لن نفعلها حتي اذا سلختم اجسادنا يا جبابرة هنا غضب قُصي وبرزت عروق فكيه حاول تمالك أعصابه والا كان دفنها بالصحراء فورا الشيخ تيّم ظهر علي ملامح وجه الغضب قُصي ادخلو الفتيات الخيام ثم الحراسه الشديده الهرب هنا من ضروب المستحيل وخاصه وسط تلك الخيمه من الرجال نظرت شام اليهم بنظره اخري جميعهم في ريعان الشباب وكأن تم اختيارهم علي أسس اختبار ضباط الجيش الذين تراهم من طول قامه وجسد رياضي لكن الاكيد انهم بلا رحمه وعقل أيضا فمن يرضي بتلك الحال لابد من معتوه مغيب عقله المخيم بلون الاسود القاتم تمً توزيع الفتيات علي ثلاث خيام دخلت شام ومعها ميس رفعت ميس عينها المخيم تم فرشه بالسجاد النظيف ووضعت المخدات متراصه !شام لا أطيق تلك الأماكن المغلقه اختنق منها حقا ميس بخوف شام حاولي تنظيم نفسك رجاء الاوغاد يحاوطون المكان ... كانت تشاركهم الخيمه سيده وقوره اربعينه والطفله المزعوره علياء لم تكن شام تكترث لتلك السيده الا بعد دخولهما الخيمه، السيده نجاه أمسكت بكوب ماء تفضلي يا ابنتي شام ناظره اليها بامتنان شكرا نجاه لا يوجد شي ليس له نهايه حتي نحن حياتنا لها نقطه نهاية ميس لا اعلم ما فائده ما يفعلونه بِنَا واي شرع ودين يتحدثون عنه وهما لا يرتكبون سواء الإجرام والقتل واختطاف السيدات وانت سيده نجاه ؟ الحمقي لم يتحرو عن أسيراتهم أتعلمين انني ارمله ولديا طفل في العاشره من عمره لا اعلم حاله اين هو الان لقد عاد من مدرسته منذ ما يقرب الساعهًً فأين يذهب اذا لم يجدني علياء انا خائفه أربد العوده لامي ومنزلنا من يأتي هنا لابد ان يموت انا اشعر بالموت يحاوطني تلك البنادق التي في أيديهم اشعر انها مصوبه ناحيه رائسي مباشره قامت شام من مكانها ثم توجهت لناحيه علياء المزعوره احتضنتها لا تخافي حبيبتي سوف ننجو من هنا ونعود لدارنا سالمين دون ان يمس اَي حقير منهم واحده من الفتيات لكني احتاج مساعده السيده نجاة وانتٍ أيضا ياميس الساعات تمر ببطئ شديد وكأن اليوم اصبح دهرا طويلا قارب قرص الشمس علي المغيب هنا تري الغروب في أبهي صوروه سبحان الخالق في ما ابدع احمرار قرص الشمس مع تراطم الغيوم بلونها الذهبي اللمع معانقا حبات الرمال الواهجه لم يعكر صفو تلك اللوحه سوي منظر بنادقهم المصوبه ناحية الخيام في القريه مريم تكاد تموت خوفا علي وحيدتها هاتفها مغلق وايضا ميس لا تعلم سبب تاخر شام ؟ اين انتي يا ابنتي؟ اللهم لا تراني فيها مكروه اخذت تنظر من حديقه منزلها الصغير تراقب الطريق حينما وجدت والد ميس مقبل علي منزلها ويمسك في يداه الصغير ابنه شعرت مريم بالقلق اكثر والد ميس السلام عليكم سيدة مريم ، مريم وعليكم السلام الم تحدثك شام اليوم ؟ مريم لا هاتفها مغلق وايضا ميس مضي علي موعد رجوعهم مايقارب الثلاث ساعات اذن هيا بِنَا نذهب لمقر عملهم ،، مريم نعم نعم هذا اسلم حل أحكمت الغطاء علي رائسها وخرجت متجه للخارج اقتربو من الطريق العمومي عند موقف الحافلات الصغير وجدو نجمع من بعض أهالي القريه علي الطريق ؟ والد ميس ماذا هناك مريم لا اعلم لنستفسر عن الامر اقترب والد ميس من التجمع اما مريم فأمسكت بيد الصبي بعد اقل من خمسه دقائق عاد والد ميس وهو مطئط الرائس مريم ؟ماذا حدث توقعت اسوء السيناريوهات من حادثه فجعه هل انقلبت الحافله ام احترقت ؟ وكأن الرجل الكسير سمع ما فكرت فيه قاطعها بجمود الحافله اختطفت بما فيها صرخت مريم كيف وابنتي شام اين هي ؟ ومن فعل ذلك أجابها والد ميس السائق وجد ملقي علي الطريق يقول انها عصابه من عصابات التي تسكن الصحراء وتستبيح أسر النساء يا ام شام وكأن دلو من الماء نزل عليها لا تستطيع التحدث انعقد لسانها تخيل عقلها اسواء الأفعال رسم ابشع الصور لما تعانيه وحيدتها اتفق أهالي القريه علي تقديم بلاغ للشرطة وهمً علي يقين انه لا جدوي منه مطلقا لكن الغريق يتعلق في حبه القش ،، .............. حل الليل وسكونه الموحش الليل هنا يختلف الظلام دامس البرودة شديده في خيمة قُصي كان يجلس وهو شارد الذهن بجانبه يزن يثرثر لكنه لا ينتبه له تلك هي عادته منذ عشر سنوات الا ان انضم لجامعه الشيخ تيّم قُصي لا يناقش ولا يجادل احد يظل يسمع الكثير لكنه لا يعلق الا نادرا عنده القدره في اجتياز الصعاب واي مهمه توكل اليه يقضيها علي اكمل وجه أخطاءه قليله تعد علي أصابع اليد الواحدهً لذلك هو الذراع اليمين للشيخ والمفكر الحكيم يزن مقاطعا صمته قُصي النً تختار فتاه للتزوج منها ؟ التفت اليه قُصي بجذعيه الامر يروق لك يزن علي ما اظن يزن لا انت تعلم انها أوامر ولابد ان تنفذ لكنك لم تبدو متحمسا لاختبار العروس قُصي ؛انت تعلم راي جيدا يا يزن النً تغيره تلك المره فكره الشيخ تيّم تلك المره تروق لي هو سوف يجعلنا نختار العروس بانفسنا لكنني لا اعلم ماذا يفعل مع الطفله قُصي انت تعلم انها في نظرنا هنا ليست طفله ويحل لها الزواج حقا حقا اتهم صوت من الخارج وهو نادر من أفراد المجموعه دخل الخيمة يزن هيا يزن الي اين ؟ نادر سوف نقوم بتوزيع العشاء علي المخيم والشيخ تيّم أوصي بك خصيصا يزن بفرحه نعم انا قادم كان نادر شخصيه سمجه يعشق التملك والغطرسه لذلك دائما يري ان قُصي افضل منه مكانه عند الشيخ تيّم حتي انه يوكل له المهام العاديه اما قُصي فهو المسؤل الاول اخذ يزن يقوم بتوزيع الطعام علي الخيام واحده تلو الآخري الا ان اتي الي الخيمه التي تسكنها شام وميس يعلم جيدا مكانها امسكً بالطعام واستأذن الدخول أذنت له السيده نجاة تفضل .،،يزن تفضلي الطعام تطاير الشرار من عين شام حتي انها هجمت علي يزن بكل ما أوتيت من قوة دفعته ومعه الطعام الذي وقع منه شام يزعيق عالي اخرج أيها القذر الوغد انتمً بلا رحمه يزن ماذا بك هل جننتي اتي نادر علي اثر ذلك الصوت والصريخ فتح باب الخيمه حينما اصطدمت عينها بها كانت لازالت ترتدي جاكت حلتها السوداء وشعرها رفعته للاعلي متمرده منه خصلات علي عنقها الطويل عينها محمرتان بالجمر من اثر البكاء شام تزق في جسد يزن بكل غضب وكأنها ثور هائج نادر متصلبا امام سحرها لم يكن من نجاة وميس الا ان تحاول كل منهما سحب شام نادٍر يحاول التقرب من شام التي علي صوتها اكثر فاكثر وكأنها أعلنت عن تمردها لم يستطيع كلا من يزن ونادر اخماد ثوره شام لكن في بره يدخل بكل قوته فاتحا باب الخيمه بدفعه واحده حتي كادت ان تختلع من جذورها وبدون نبره واحده تخرج من فمه حملا شام متوجها بها الا خيمته الخاصه ناهيا المعركه نادر غاضبا قُصي ماذا تفعل ؟من اذن لك بذلك هذه مخالفه الأوامر يزن مهندما ملابسه يبدو انها أخطاءت خطأ كبيرا ثم مال علي ميس اقرأي علي رفيقتك الفاتحه ان كنتي تحفظينها ميس بعصبيه اصمت والا شوهت لك وجهك اكثر من اللزم تحسس يزن جبهته بغيظ هذا جزاتي وانا احمل اليك الطعام ؟ اين اخذ ذلك الثور شام يزن بنصف ابتسامه اخذها لكي يعيد تقويم سلوكها من جديد وانا من يفعل بك ان لم تصمتي اقتربت منها علياء ميس انا جائعه للغايه لما سكبت شام الطعام ؟اذن نأكل وبعدها نضربهم جميعا قهقه يزن علي حديث علياء الصغيره وجهه نظر لكن رفيقتك حرمتك من وجبه دسمه يا صغيرة ميس علياء اصمتي لن نأكل من أيد الاوغاد والقتله تطاير الشرار من عين يزن ثم خرج مسرعا امر الحراس ان يأتي بالطعام اخر ويدخله لعلياء ،،، القي بها علي ارض الخيمه بقوه بعد ان ظلت تركل بقدميها وشعرها يتطاير مع حركتها انزلي يا حيوان يا عدو الله عند تلك الجمله رمها أرضا المها ظهرها فوقفت تسبه بأبشع الألفاظ التي سمعتها يوما ما قُصي مقتربا منها وبفحيح اصمتي والا اقسم بالله ان أجعلك تتمني الموت ولا تجدينه لانه حتما سيكون راحه لكي ،،، وما فعلتيه في المخيم لن يمر مرور الكرام واعلمي جيدا انتٍ هنا لغرض واحد وهو الزواج ان تصطفي مع زميلتك ثم يشاور عليك واحدا من الرجال لتكوني زوجته تنتظرونه كل يوم في الخيمه لتلبي خدماته فقط هذا دورك فهمتي . شام بغضب عارم انت شخص حقير ولا ننتمي لبني البشر او الإنسانيه قط انتمً قطاع طرق سرقه تستبيحون سفك الدماء وأثر النساء وموت الاطفال باسم الدين رفع يده ونزل بها علي وجهها بكل قوته اخرسي ثم ركلها جاءت تخرج من الخيمه منعها بجسده الضخم اتركني اخرج للوحوش فهي عندها رحمه عنكم اشرف لي ان يفترسني حيوان من ان أظل هنا اتي نادر رأها متخفذه للانقاض علي احدهم وافتراسه نادر ناظرا لشام وآثار يد قُصي علي وجهها ماذا فعلت بها يا قُصي انت تخالف الأوامر وهذا خطأ جسيم قُصي غاضبا نادر اخرج من هنا ، قُصي بصوت عالي لا اريد احد الدخول هنا مجددا مفهوم هرج نادر يغلي الدم في عروقه من قُصي يود لو ياخذ تلك الفرسه الحامحه وهو اولي الناس بترويضها بدلا من المعتوه قُصي الذي يضربها غبي غبي شام اتركني اخرج والا سوف أقتلك قُصي بتهكم ايعقل قُصي العوضي يموت علي يد فتاه ذو الايد الناعمه عارا علي تاريخي العظيم يا .... اقترب بجانب الفراش تقلصت المسافهً بينها ماذا تفعل يا حقير امسكها قُصي من مرفقها بقوه اقسم ان لسانك هذا سوف يقطع وعلي يدي جلب حبل غليظ وأخذ يكتفها وهي تقاومه بكل قوتها حتي ان عضته في ذراعه ولَم يتاثر وأكمل ربطها اتركني ياجبان لا اعلم الي فصيلة ينتمي اليها امثالك فالحيوانات يقع عليها ظلم ان تم تشبيهكم بها أخطائك في تزايد يا سافره اقسم انني سوف أعيد تقويم أخلاقك من جديد شام بقوه وصلابه اكثر من ذي قبل سافرة لكنني لديا شرف عنك يا عديم الشرف قُصي جالسا أمامها تعلمين ان مثلي لايوجد ما يخشي علي الارض سوي الله وان دفنتك حيه لا يلومني احد بسبب لسانك السليط هذا انا خارج الان ؟ شام ؛ خروج بلا عوده ان شاء الله قُصي لا تقلقي سوف أعد حينما تنتهي من طَعَامِك نصيحه تناولي طعامك ليكون لديك صحه حتي تدافعين عن ذاتك يا ابنه الصحراء تركها تغلي من الغيظ والقهر طفح بها الكيل لم تقدر تتحكم في رد فعلها تجاههم تفكر في ميس والصغيرة علياء ماذا فعلو بهم شام لا تقلقي الاكيد ان الست نجاة حكيمه وسوف تراعهم امي اشتقت اليك تعالي انقذي ابنتك الوحيدهً انا بحاجه اليك اخذت دموعها تهطل علي صدرها حزينه لما حدث لها في خلال ساعات تفقد البيت والاهل والصحبه تحد حالها محاطه بالبلاء الابدي كما اخبرها الوقح ذلك الملثم لم تري منه سوي عينين يتطاير منهما الشرار وقامه تفوقها طولا وعرضا بالطبع المقاومة معدومه مع ذالك الثور العملاق ؟؟ .......... عاد والد ميس بعد ان قدمو البلاغ في المخفر يجرون ازيال الخيبه مريم لم تنطق بكلمة منذ ان خرجو وكأنها فقدت الامل في عوده شام تكلم والد ميس انتٍ تعلمين انهم يخطفون النساء لغرضين اما ان يتم تجنيدهم لمصلحتهم او الزواج بهم مريم الامرين كلاهما أقذر من الاخر شام عنيده ولن ترضخ لذلك أخشي عليها من الاسواء وميس لا حوله لها ولا قوة ! كانوا قد اقتربو من منزل ميس وقف علي باب المنزل كان الطفل الصغير يقف بخوف وارتعاد وبجانبه وقف عمر ابن السيده نجاة مسكين لا يعلم شي عاد من المدرسه ولَم يجد أمة والد ميس عمر سوف تبيت معنا تلك الليله لا تجلس في البيت بمفردك بابني عمر ببراءة الطفولة اين امي ومن اختطفها ؟ والد ميس تعالو يا صغار معي بالجو شديد البروده مريم اسمعو الكلام يا اولاد والد ميس وأين انتٍ ذاهبهً سيده ام شام بمفردك الي منزلي الا ان تعود لي ابنتي سوف احتسبها في حفظ ورعاية الخالق اللي ان تعود هي وميس وباقي الفتيات في خارج المخيم كان يقف نادر حائرا يستشيط غيظا من ما يفعله قُصي بتلك الفتاة اقترب من يزن ماذا يفعل صديقك في تلك ألفتاة ولما اخذها خيمته الخاصه وانت تعلم ان هذا ممنوع منعا باتا وان علم احدا لن تمر فعلته مرار الكرام ؟ يزن يحاول إنهاء الحديث الفتاه بحاجه لان تخمد قوتها حتي لا تثير البلبله هنا نادر والشيخ تيّم يعلم بما يفعله قُصي اما انه سرا بينكم يزن قصي الان في خيمة الشيخ تيّم ان كنت تريد جوابا تفضل واساله بنفسك توجه نادر لخيمه الشيخ ولكن ما سمعه زاده غضبا ! الشيخ طلبك مجاب يا قُصي لكنك تعلم ان الامر ليس الان ولكني أعدك بانه مجاب قُصي شاكرا الشيخ ببتسامه صغيرة ثم قام الشيخ استوقفه قصي نعم شام تعود للخيمه مع باقي الفتيات نادر منتهزا الفرصه اسمحلي ياشيخ ما يفعله قُصي خطأ جسيم وخصوصا انها لا يجوز ارهاب الفتيات قبل موعد اختيار العروس الشيخ هذا الحديث انتهي يا نادر والفتاه سوف تعود لمكانها افضلو حاول نادر الحديث لكن الشيخ كان كلامه واضح انتهي الحديث يا نادر عود لمكانك في الحراثه مع يزن ولا تتدخل في ما لا يعنيك يا نادر اماما ماهو اهم من التراهات والنزاعات الشخصية عاد قُصي لخيمته الخاصة وجدها متقوقعه علي ذاتها ضامه ركبتيها لوجهها تغفي مغمضه عيناها الدامعتين لم تهز شعره لقصي او حتي يترئف بحالها اخذ يصدر صوتا لعلها تشعر بوجوده ؟ تلك هي شام الوديعة من يراها منذ ساعه لا يصدق انها تلك الفرسه الجامحه الغاضبة وكان ذلك المكان هو السبب ... .......................... أزاح قُصي الماسك من علي وجه يكره تلك اللحظات التي يزيل فيها القناع عن ملامحه لا يحب ان بري ذاته في المراء ابدا ؟؟ اكتست ملامحه قسوة لا يعلم سببها الا هو وراء تلك القساوه قصص وحكايات لا يعلمها احد افاقت شام من غفوتها الغير مريحه لتفتح عينها علي ملامحه القاسيه لم تكن تري قُصي من قبل هو لا يشبه يزن وكأن يزن ما زال يحتفظ ببعض ملامح الإنسانيه وانً كانت قليله اما ذلك الغاضب منعقد الحاجبين حاد الطباع لم تراه سوي الان ! قُصي اقترب وأخذ يفك الحبل بصمت موحش الان يمكنك الذهاب لصديقتك تعجبت من رده فعله الصامته لكنها لم تكترث الأهم هو العوده لميس حتي تطمئن فقط خرجت من خيمة قُصي كان في الخارج ثلاثه أفراد ملثمين لم يتعرضو لها يبدو انه امرهم بذلك كانت تحفظ شكل الخيمه جرت نحوها سريعا احتضنتها ميس بشوق ودموع الحمد لله انك عدتي ياشام اختلع صدري عليكٍ ،، كانت شام قد انهارت قوتها فاخذت تنتحب بصوت مسموع ضمتها ميس وكأنها طفله وديعه في الخامسه من عمرها نامت سريعا الأثر ليس قيودا ولا جنازير من حديد الأثر هو اثر الحرية اثر التنفس بقوة ان تكون مجبرا علي تقبل اشخاص وحياة لا يد لك فيها هو اثر العيش في بلد لا ترغبه هو اثر الاجبار علي تخطي المحن بمفردك هو اثر وقيد علي رقبتك ان تكون محاطا بكل ما هو ضدد رغبتك ان يجبرك الزمان علي التقبل والرضوخ في الوقت الذي ترغب فيه بقول لا فأن كان مصير الفتيات هو الأثر والعبوديه فاي قهر هذا كان نادر يفكر في الذهاب مبكرا للشيخ تيّم فقد حسم أمره حينما أشرق الصباح وبرز قرص الشمس من المشرق معلنا عن يوم جديد يحمل في طياته المزيد والمزيد من الأحداث الصعبه علي شام وميس حتي السيدة نجاة باتت ليلتها الاولي تناجي ربها ان يحفظ ذلك الصغير ويجيد التصرف حتي يأذن الله لها بالعودة لم يكن الشيخ تيّم قد استيقظ حتي طرق علية نادر السلام عليكم يا شيخ الشيخ وعليكم السلام تفضل يا نادر هات ما عندك ؟ نادران تعلم ان مكانتي هنا بمثابه القائد والدرع القوي لكنك فضلت وأعطيت تلك الصلاحيات لقصي رغم اننا لا نفرق عن بَعضُنَا شي الشيخ بالطبع لكنك تغفل عن شي هام انت تملك القوة وهذا لا يغفله احد ، لكن قُصي يملك العقل والقوة معا يا نادر .. نادر ....... تفضل قل ما جئت لاجله في تلك الساعهًً المبكره اذن نادر بخيبه امل وحقد اليوم سيكون اختيار العروس الشيخ نعم فقد اتفقنا علي هذا البارحه ؟ نادر لكنني اخترت العروس وأرجو إبلاغك الشيخ تفضل نادر انا اخترت شام الفتاة الغير محجبه فيهن الشيخ نعم اعرفها لكنك تأخرت في طلبك هذا يا نادر نادر لماذا فلن يختار احد عروسه قبل اليوم الشيخ سبق وقد اختارها قُصي مني البارحه عّم الذهول علي نادر فهو يعلم ان قُصي لم يكن يوافق علي تلك الفكره وفعلها بضغط من منـ هُم أعلي منه نادر لكن قُصي لم يكن يوافق علي هذه الفكره وانا اخترت شام فهي لا تطيق قُصي خاصه بعدما فعله بها الشيخ نادر انتهي الحديث تفضل | ||||
|
|
|
20-11-20, 10:20 PM
| #9 | ||||
| الفصل الثالث خرج نادر من خيمة الشيخ تيّم وهو يغلي من الغضب فقد تحطم امله في ما سعي لاجله وكل هذا بسبب المدعو قُصي منذ ان التحق بهم كان هو العقل المدبر لكل تلك العمليات التي قاموً بها الا ان انضم اليهم المدعو قُصي ! بعد فترة وجيزة اصبح الشيخ يعتمد علية اعتمادا كليا وحل محله ثار نادر وقتها لكن الشيخ تيّم لم يلتفت آلية متعللا بان قُصي لدية خطط وافكار جديده وايضا قوة ورجاحه عقل فائقة ؟ حتي يزن التصق بقصي وأصبح سُرَّة وذراعه اليمين ،،،، نادر بشرار يتطاير من عينة سحقا لك ياقصي وربي ليكون تدميرك علي يدي وتلك الشام لن اهنئك بها يوما سأكون من اليوم فصاعدا عملك السئ ؟ في الخيمة التي تقبع فيها شام افاقت من نومتها اخذت تتململ ببطئ شديد شعرت وكأنها علي مخدعها في غرفتها البسيطه انفها اخذ يلتقط عبير الياسمين الذي يملأ شرفتها فيطربها صباحا برائحة الذكيه ...... خبز مريم الساخن ورائحه في الصباح مع حبات البندق الذائبة في فنجان قهوة صباحي ينافس صوت العصافير وصوت مريم الحنون ينداي أفيقي ياشامي الكسولة سوف تفوتك الحافله انتفضت شام من نومتها فزعه تفتح عينها علي مكان ضيق يكسوة القماش الاسود الاكئيب لا يوجد ياسمين ولا رائحه خبز ولا مريم أيضا واها من فراقك يا مريم الخبز يعوض والياسمين تشم رائحة ولو في مخيلتها لكن مريم الام والأب والصاحب واالاهل من يعوضها اذن فقدت حضنها الدافئ روحها سكن وسعه صدرها تتسع لهموم الدنيا اجمع فارقت شام اخر ما تبقي لها في الحياة كانت السيدة نجاة مستيقظة التفت اليها شام نحاة بوجه بشوش صباح الخير باشام كيف حالك اذن شام ؛ومن اين يأتي الخير سيدة نجاة وسط هؤلاء الكفرة نجاة مقاطعه لشام عذرا ابنتي الخير في كل زمان ومكان فرب الخير لا يأتي الا بالخير استبشري خيرا وتوكلي عليه فهو لا يضيعنا اما بالنسبه لوصفهم بالكفر فنحن لسنا أهل علم ولا فتوي لنكفر مخلوق باشام ؟ يفعلون كل ما حرمه الله فكيف ؟يستبيحو لأنفسهم كل هذا ؟ قتل الأبرياء وسفك دمائهم كالخراف ! نجاة كل هذا نهي عنه الدين ولكنهم مغيبون وهذا ارجح تفسير المهم دعينا نفكر في مصيرنا هنا فاقت ميس وعلياء ميس انا جائعه فوق ما تتصورن علياء بعفوية قلت لكي تعالي تناولي العشاء معي لكنك رفضتي اذن فهي مشكلتك ميس لا اعلم اترك اخي احمد ثم أجدك انتٍ هنا الرحمه بالله ،،،،،، ...................... علياء بعفويه انا اسفه ميس اقتربت منها ميس ضامه علياء لصدرها حبيبتي يعلم الله انني أحببتك مثل اخي لا تقولي هذا شام ناظره إليهن نحن في مصيبه وهن يتبادلن الأحضان وعبرات الحب الرحمه من عندك يا الله حتي لا تنفجر مرارتي فليس لديا غيرها ؟ المهم لابد ان نلتقي بباقي الفتيات حتي نتدبر الامر فلابد ان ينتهي هذا الكابوس نجاة لاننسي اننا محاطين بهم والحراس علي أبواب الخيام شام يتوقف الامر علي الخطة القادمة لابد ان نعرف ماذا يفعلون بِنَا ميس شام هل تمزحين النً تعلمي الغرض من اختطافنا حتي الان قالها صراحهً يريدون منا الزواج الزوج له قواعد واصول وقبل كل هذا اساسه الوحيد هو القبول فكيف يكون صحيحا نجاة مساكين يا بنات هم لا يسيرون علي خطي الدين ولا الاعراف أيضا ؟ علياء بزهق والحل انا اختنق للغايه أربد ان اخرج قطع حديثها طرق بالخارج كان يزن ومعه رجل اخر يحمل الطعام والشراب يزن السلام عليكم تفضلو الطعام اندفعت علياء الي يزن أشكرك ياعم لاحت ابتسامه جانبيه علي شفتي يزن وهو يلقي نظرة علي ميس الصامته وعيونها تتابع علياء الغبيه وكأنها لوله وجوده لقامت وانتزعت الطعام من يدها وألقت بِه في وجه لكنها لابد تتذكر ما حدث مع رفيقتها ،،،، بعد ان خرج يزن نجاة الإضراب علي الطعام ليس حلآ ياشام فهم لن يتركونا وخصوصا بعد ان عرفنا هويتهم ومكان سكنهم شام وما الحل اذن ؟ نجاة الحل والخلاص في يد الله عز وجل فهو القادر علياء بدموع خالتي نجاة اريد العوده لدارنا انا خائفة هل اذهب اليهم واطلب ان يتركوني فأنا لا أريد ان اموت وحدي هنا اخاف من بنادقهم وأصوات الطلقات الليله كنت ارتجف من أصوات الذئاب تخيفني للغايه هناك في دارنا لا موت ولا بنادق ولا ذئاب ...... ولأول مره يأتي الصباح بدون رائحه الياسمين لا خبز ساخن ولا فنجان القهوة خيم الحزن علي منزلها البسيط حتي العصافير اصبح تغريدها لحنً حزين سرق من البيت وردته اليايفعه وصوته المهلل ،،، كل هذا ذهب معها جلست مريم بحديقة المنزل دامعه العينين ترفع يدها للسماء وتدعو لخالقها ان يرد لها فلذه كبدها ؟ تود الان تذهب لمغفر الشرطه تستجدي ان يعيدو لها روحها لكن لا حياة لمن تنادي اقبل اليها احمد وبيده عمر ابن نجاة احمد خالتي مريم عمر يرغب في الذهاب لمنزلهم بمفرده ووالدي رافض لكنه يصر علي الذهاب وابي يخشي عليه ان يصيبه مكروه مريم تعالي ياعمر جلس الصغير بجوارها احتضنته مريم بحنان الام الجارف احمد خالتي مريم النً تعود ميس اختي ؟ مريم ترقرقت الدموع في عينها سوف تعود ميس وشام ثم نظرت لعمر والسيدة نجاة والدتك ياعمر قريبا انً شاء الله أحمد انا سوف اعود لابي لا أستطيع ان اتركه بمفرده بوم العطله اما عمر فبقي بجانب مريم جالسا مريم عمر هل تناولت فطورك عمر لا مريم اذن هيا يا بطلي الصغير نعد وجبه الافطار أمسكت بيد عمر وكأنها تمسك بيد شام الصغيرة منذ ان توفي والداها وهي لا تترك يدها ابدا شعرت بيد عمر تتشبث بها اكثر وكأنه وجد فيها السكن والطمائنينه في معسكر الصحراء وبالتحديد في الخيمة الآخري المجاورهً لشام كانت تجلس نداء احدي الفتيات التي تم اختطافهم كانت نداء شابه في أواخر العشرينات من ربيعها تتناول الطعام بكل نهم وأريحية وكأنها في منزلهم الوحيدة التي لم تذرف دمعة واحده من عينها طوال الطريق ؟ نظرن لها باقي الفتيات بشي من الاستغراب علي طريقتها نداء في عقلها الحمقي يذرفن الدمع وكانهم يقيدون علينا بالنار النً يكن هذا افضل من تلك المأساة التي نعيشها في دارنا ! لا يهم مادمت انا مستمتعه بما حدث فاليحترق الجميع لم تكمل حوراها الغريب هذا وقاطعها ثلاثه رجال ملثمين دخلو الخيمة هيا تفضلن معنا للخارج تم اخذ الفتيات لخيمه كبيرة مجهزه كامله وكأنها تشبه المنزل لا ينقصها شي لم تكن سوي خيمة الشيخ تيّم تم اقتياد الفتيات وكأنهن قطيع من الحيوانات تجر للذبح يجلس الشيخ وبجواره قُصي الذي ما وقعت عين شام عليه حتي ثارت واحتقن وجهها البري بالدماء الحمراء اصطفن الفتيات جنبا الي جنب جميعهن يرتدين الحجاب الا من شام وعلياء ............... الشيخ؛ شباب الفتيات أمامكم كل واحدا منكم عليه ان يختار عروسه حالا جميعم علي علم بأن تلك الفتاه السافرة كما وصفوها خارج دائرة الاختيار كان اول من تقدم من صفوف الفتيات هو يزن وبدون تفكير او حتي النظر بداء يقترب من الناحيه اليمنه ! شام تتمني ان تهرب او تخسف بها الارض حتي لا يقع عليها اَي اختبار من هؤلاء أشباه الرجال نجاة تعلم جيدا اَي اختيار سوف يوقعه يزن ظنها لا يخيب حينما بداءت دقات قلب ميس تزداد في الارتفاع وكأن قلبها ينتفض ويخرج برة ضلوعها يا الله أنجدني اَي عقاب هذا ؟ حينما وقف أمامها تماما يزن اخذ نفسا عميقا لقد وقع اختيارة اذن كانت ميس منكسه رائسها لا تريد ان ترفع بصرها شعرت بأنفاسه تقترب منها يزن لقد اخترت هذا ثم مد يداه ورفع ذقنها للاعلي انتفضت ميس من الخوف والزعر الذي سيطر عليها وكأن يده كهرباء سرت علي جسدها جعلتها تنتفض خوفا فاقت من صدمتها علي صوت الشيخ اذن تقدم منها لعقد القران اخذها من يدها والبنادق مصوبه علنا عليهم بعدها تناوبت الأدوار واحدة تلو الآخري ونادر واقف بعيدا لا يريد التقدم ؟ لم يتبقي سواء نداء وشام وعلياء والسيدة نجاة نظر نادر لنداء التي بادلته النظر هي الآخري نادر اما مك ثلاث خيارات اما ان تأخذ تلك الفتاة او المرأة أحسم قرارك يا نادر فشام يبدو ان مصيرها تحدد علي يد القذر قُصي ولما ابتعد عنها جميعم،،، تقدم نادر من نداء وسحبها من يدها تقلص العدد ولَم يتبقي سواء حتي تجراءت شام يصوت قوي النً تتركو السافرة فلا حاجه لكم بها تقول كلمتها وهي تتحدي بعينها القويه قُصي الذي لم ينطق بكلمة واحده الا انه قام ومعه قطعه قماش سواء ثم اقترب بخطواته منها والاقي عليها ليحجب الرويه عنها شام بنفور مدت يدها لتزيل تلك السواد الذي وضعه قُصي وكأنها رساله منه لها وللجميع انه اختارها الا ان ثارت فرض الله لا يهان ولا يرمي بتلك ألطريقه يا كفرة قُصي بصوته العالي اخرسي والا سوف اخرس صوتك هذا للابد بيدي ؟ الشيخ تيّم قُصي خذ زوجتك الي خيمتك فورا شام لا لن اذهب معه ثم التقطت عينها علي سكين بجانب الشيخ وضع لغرض تقطيع ثمار الفاكهه وصوبته ناحية صدرها تسمر قُصي والشباب جميعهم ان فكر احد للاقتراب مني سوف اقتله قُصي بدون ان ينبت بكلمة فكر كيف ينزع منها هذا السلاح بحرفية شديده اقترب منها شام سوف يكون. موتك علي يدي لا تقلق اثناء تفوها بالكلام استغل تلك العصبيه وقبض علي يدها وهي تصرخ وتركل بقدمها غير عابئه بعددهم ولا بالسلاح انتزع منها السكينه مقتربا من اذنيها لا تلعبي مع من هم أقوي منك يا حمقاء اخذها من مرفقها ساحبا اياها للخارج وعين ميس تتابعها بدموع نظر يزن لها وللحظة نسي ما همً في وكأنها تلك الصبيه التي احبها منذ الصغر يود طمئنها ولو لحظه لكنه سحبها عنوه عنها بغضب وخرج تكلمت نجاة بحكمه هل لكم ان تسمعو منا رجاء ،،،، التفت اليها الشيخ تفضلي لم تكمل حديثها فقد دخل قُصي مرة اخري صمتت الشيخ ناظرا لعلياء تلك الفتاه الصغيرة يجب ان ترحل حالا للعسكر الاخر وهذه مهمتك ياقصي ارتعبت علياء وتشبثت في جلباب نجاة رجاء لا اريد ان اموت او تأكلني الذئاب عمو ارجوك اتركني مع شام والسيدة نجاة انا اشعر انني مطمئنه معهم؛؛؛ مال قُصي علي الشيخ علياء مسؤلهً مني انا اتركها مع زوجتي وانا من يتولي امرها الشيخ قُصي انت تطلب مخالفه الأموار ياقصي وهذا لا يصح قُصي الفتاه لا تتحمل وانت تراه بنفسك فكر الشيخ قلبلا حسنا يا قُصي نجاة نعم انتٍ سوف تمكثين بخيميتي الخاصه انتٍ وعلياء تلجمت نجاة من ما تفوة به ذلك الرجل لم تستفسر او حتي تعترض وإنما سلمت امرها لله عز وجل الاهمً هو تلك الصغيرة علياء ان تبقي بجوارها ............. في خيمة يزن دخل وهو ممسك بيد ميس انتزعت ميس يدها في غضب اتركني انا أبغضك ياحقير اتقذذ منكم جميعا انتمً بلا مله ولا دين فار الغضب وفاق ذروته لكن اخذ يهدي من ثورته حتي لا تستفزة اكثر من ذلك ألصقها للحائط ثم نزع القناع عنه يتمتع يزن بوسامة شرقيه خالصه يزن وهو ضاغط علي ذراعيها بيد واحدة ويده الآخري ازالت الحجاب من عليها شعرت ميس وكأنها تعرت اخذت تصرخ فيه عد لي غطاء رائسي ابتسم يزن بتشفي اخذ يضغط علي مرفقها هنا لم تستطيع ميس الصمود اكثر من ذلك انهمرت الدموع من عينها وكأنها شلال مياه جارية اَي اهانه تلك التي يتعرض لها الانسان ما رأيت في حياتي اكثر اذلال ولا مهانة بعد العبودية والأثر ،،،،، تخيل ذاتك عبدا عند فلان هو الامر الناهي في مصيرك يحكم ويطاع بدون وجهه حق الرّق هو ابخس الاثمان لنفس البشرية والا ما كان الرسول ونهي عنه جملا وتفصيلا الرّق ذُل مهانة كسرة نفس كان مباح ايام الجاهليه ولكن في العصور الحديثة وبعد ان نهي عنه الدين وحاربة يعود مره اخري ولكنه بثوب جديد كانك تبني منزلا علي حطام من القذورات والعفن تماما مثلما يفعل هؤلاء يتخذون الفتيات بحجه الزواج والعفة كلاهما مرفوض يزن بشي من التأثر الطفيف ترك مرفقها ونزل للأسفل ملتقطا حجابها ثم امسكة برفق وبداء يمسح دموعها وهي صامته بعدها احكم الحجاب علي رائسها برفق ثم تركها وغادر توجه للخارج اخذ يسير علي الطريق الرملي المتعرج وكأنه عاد لذلك الطفل المرح يزن بعفويته المعهودة وشقاًوته ؟.،، تلك الفتاه حركت فيه شي كان قد دفن منذ زمن مع طفولته منذ ان ارتدا القناع الاسود وهو استغني عن تلك الترهات والمشاعر الإنسانيه الوحيد الذي يمارس معه عاداته الجميله هو قُصي صديقه الوحيد حين تم تجنيده وهو مراهق كان شخصا منطوي علي ذاته حتي اتي قُصي قُصي ذلك الأخ الأكبر والصاحب ليزن ..... بكاء ميس الصامت ودموعها هزته من الداخل وكأنها أمسكت بسواط من جمر وغرزته في صدرة في تلك اللحظة تمني لو بترت يده قبل ان تمسها بسوء ميس رقيقة كالورده الذابله لكنها لا زالت تحتفظ برائحتها الذكيه اقسم منذ تلك اللحظه لن يكون سببا في نزول دمعه واحده من عينها الجميله وان اضطر ان يتجنبها تماما حتي لا تنزعج ،،،، نادر باستغراب من تلك الفتاه الجريئه تصرفاتها لا تدل علي انها رافضه لتلك الحاله نهائيا فاول شي فعلته بعد دخولها الخيمة معه نزعت الغطاء عن رائسها وانساب شعرها الحرير بالمره الاسود اللاحم امام اعين نادر التي فتحت علي اخرها ناظرا لها وكأنها عروس ليله عرسها اقتربت منه بدائه هي الحديث اسمك نادٍر حقا ؟ نادر بضحكهً مقززه وعيونه تراقب كل حركه منها نعم ياحلوه اخذ يمرر يداه علي شعرها ما اسمك ؟ نداء اسمي نداء نادر باستخفاف اسم علي مسمي نداء وانتٍ سريعه التلبيه اقتربت منه نداء يجراه ولما لا وانا زوجتك لا عيب في ان آكون بجوراك نادر مقتربا من فمها لا وقت لنضبعه في تلك الاسئله الغبيه يا مليحه ماتت الكلمات والعبرات منذ تلك اللحظه وكأن نداء تخلصت من عبء كان علي كاهلها وتقبلها نادر بصدر رحب وهذا ما كانت تسعي اليه وبالفعل وجدته اسهل مما تخيلت يروق لها ذلك الرجل السهل فهي ليس لديها طاقه لتستنذفها في التعرف اليه ...... علياء ملتصقة في احضان نجاة وكأنها تحتمي بها الشيخ تيّم نجاة انتْ تكونين هنا في خيمتي انتٍ وعلياء انني مغادر الليله لكنني سأعود بعد يومين وأمامك فرصه لتفكير في ما عرضته عليكٍ ! نجاة حسنا وقف الشيخ تيّم انا مغادر الان وأوصي يزن بان يراعي ويقضي لكما ما تريدنه يا نجاة اومئت نجاة بالقبول وخرج هو علياء بعفويه خالتي نجاة لما لم تخربيه انك لديك صبي يدعي عمر نجاة بخوف علياء حبيبتي لا تخبري مخلوقا بأنني لديا صبي ابدا علياء لماذا ؟ لا اريد له مصيرًا كا قُصي او يزن يا ابنتي أريد ان أراه طبيبا رحيم ألقلب يخفف اوجاع البشر لا ان يقتلهم فهمتي يا علياء علياء بشرود نعم ! لما لا نبقي مع ميس وشام في مكان واحد كما كنّا البارحه كل واحده منهن تزوجت من رجل ولا يصح ان نبقي معها علياء كنت اتمني يزن ان يتزوج من ميس فأنا اشعر انه طيب القلب اما ذلك المدعو قُصي لا احبه لانه جعل شام تبكي بحرقه وهي تكره للغايه نجاة جميعا هنا مجبرين ليس لنا انً نقر ر ونختار مصائرنا علياء وهل هذا سيطول ؟نجاة كل شي وله نهايه لا وجود لشي أبدي علي وجه الارض كله يفني الا الخالق عز وجل عاد يزن من مكانه المفضل وحينما اقترب من الخيمه التي توجد فيها ميس لم يستطيع ان يخطو خطوة للأمام تذكر ما أوصي به الشيخ تيّم فتوجه لخيمه استئذان الدخول ألاقي السلام علي نجاة وعليا ء وسألها ان كانت تريد شي لكنها شكرته بأدب فجاء يغادر نادته علياء هل لك ان تأخذني لميس رجاء ولو دقيقه واحدة نظر لنجاة وجد في عينها الموافقه فاصطحبها معه لميس فتح هو باب الخيمة اولا وبقيت علياء بالخارج ميس كيف حالك لم ترد عليه كانت قابعه في ركن اخر الخيمة ضامه ساقيها لذقنها في حزن بالغ ميس معي لكي هديه هل ان تقبليها ثم جلس علي الفراش تفضلي دخلت علياء مندفعه ميس علياء حبيتي احتضنها طلبت من عمو يزن ان اتي معه اليك وهو وافق علي الفور ابتسمت ميس ابتسامه رقيقه ليزن بانه اتي اليها بعلياء علياء بعفويه الن يوجد طعام هنا لناكله ؟ ضحكت ميس جائعه باستمرار لا وقت اليكٍ سوي تناول الطعام والغريب انك ضعيفه في تلك الأثناء كان يزن تمدد علي الفراش وغفي نائما نوما عميقا وكأنه وحده بالمكان قامت علياء بخفه ونظرت اليه يزن نائم سحبتها ميس من ذراعها اتركه علها نومته الاخيرة ..... علياء لا حرام يزن طيب القلب انا اعرف هذا جيدا ميس ناهيه الحوار دعينا منه المهم ما مصيرك انتٍ وخالتي نجاة علياء الرجل المخيف هذا كان يود ان يلاقي بي في مكان اخر لوله تدخل العملاق الذي غطي رائس شام اندهشت ميس وماذا فعل ؟ علياء تعهد امام الرجل المخيف انني سأكون في حمايته ولن اذهب لمكان اخر اما خالتي نجاة فهي دوما صامته لا اعلم ما بها المهمً ان يزن وعدني انه سايتي بي اليك في اَي وقت تحبين اريد ان ابقي معكً دوما ياميس ان شاء الله لا تقلقي سوف نكون معنا دوما الا ان تنزاح عنا الغمة ونعود لدارنا علياء بعفويه طفله وماذا عن يزن هل ان نتركه ميس بغضب علياء نحن لسنا منهم ولا هم منا نحن حنا لانهمً اعتدو علينا وخطفوناً من اهلنا يا علياء افهمي هذا جيدا ولا تنسيه ابدا اقتربت الشمس من المغيب ولَم يأتي أحمد لياخذ عمر من منزل مريم حتي انها تمنت ان يظل عمر معها الليله ويبت معها كان عمر يشاهد التلفاز ولَم ينتبه لطرقات الباب وضعت مريم حجابها وخرجت كان الطارق والد ميس جاء لياخذ عمر السلام عليكم يا ام شام مريم وعليكم السلام تفضل أشكرك كيف حال عمر معك ؟ مريم با سمه عمر طفل لذيذ مثله مثل احمد لم يزعجني وجوده قط ،،،، اسف اليك فهو كان غاضب ويريد امه لم يهدأ الا بمجيئه هنا مريم هل حاولت التواصل مع اَي احد من اهله السيدة نجاة ارمله ومن منطقه بعيده عن القرية هنا لكن عمر يقول انه بعرف مكان سكن جدته وأخواله مريم هل لي ان اطلب ان يبيت عمر الليله معي وسوف اعرف منه عنوان جدته ابتسم والد ميس بأريحية لتلك السيده الحنون امً شام أهالي الفتيات سوف يذهبون جميعهم في الغد لضابط البوليس لمعرفه التطورات مريم بحزن وهل انت لازالت تثق بهم تلك الاوغاد لا يهمهم نظام ولا رجال شرطه ادمعت عيناها بغزارة والد ميس بتأثر سوف يعدن إلينا باْذن الله لا تقلقي ودعها بنظره حزن علي حالها وحاله أيضا مريم ممتنه له فهو الوحيد وابنه الصغير أحمد وذلك المسكين عمر ،،،،،،، عاد قُصي بعد ان تحرك الشيخ تيّم لترتيب لعملية انتحارية جديدة شغل باله قُصي ياترا الدور علي من منهم تلك المرة شغل تفكيرة يكاد عقله ينفجر من التفكير لابد لتدبير علي اكمل وجهه لا مجال للخطأ تلك المرة ؟؟؟؟؟؟. اقترب من الخيمة تذكر ان هناك أمراء تسكنها وتلك المراه اصبحت زوجتة لا طاقه لديه للمناهده مع تلك المدعوه زوجتة كانت شام جالسه علي الفراش وبيدها طبق وضع فيه بعض حبات التمر الأصفر وجدته في الخيمة لم تقاومه اغراء تلك الحبات تعشقها وكأنها احب اليها من اَي طعام نظر اليها فصي كانت فاردة شعرها للوراء رافعه أكمام الستره البيضاء وتآكل بنهم غريب حتي انها لم تشعر بوجوده قُصي قرر ان يستفزها ويخرجها من حاله النهم الشديد تلك لابد انك لم تاكلي منذ الحربه العالميه الاولي !!! تركت شام حبه التمر من بدها بغيظ وقامت ولَم تعيره اَي اهتمام استشاط قُصي من طرقتها المستفزة قُصي اخرج جلباب اسود ومع نقاب القه في وجهها من اليوم فصاعدا يكون هذا غطاء رائسك لا خروج من الخيمة الا به لم تجيب شام وكأن دلو ماء وقع عليها الصدمة الجمت لسانها نظرت الرداء الاسود أمسكت به ووقفت قباله بتحدي هل لي ان أسالك سؤالا واحدا ؟ لم يجيب عليها قُصي والتزم الصمت ،،، هل انت سادي ؟تعلمت ان من يتلذذ بعذاب شخص فهو مريض نفسي سادي لا يكون شخصا طبيعيا ابدا وانا اقسم بالله لن اكون الطرف الاخر الطرف الضعيف الذي يتلقي الذل والمهانهً لم يرد عليها تلك المره تركها تحدث نفسها ظل صامتا ثم توجه لناحيه الآخري لن أعيد كلامي للمره الثانيهً يا زوجتي شام فجائته بضربه قويه بقبضتها علي صدره اكره ذلك اللقب أبغضه امسكها من مرفقها ان غفوتها لك تلك المره لانها الاولي ولأنك لا تعرفيني جيدا من هو قُصي ! لذلك احذري من مره قادره لانها دوما تكن الاخيره يا زوجي المصون وبالمناسبة الزِّي الشرعي فرضا وليس خيارا ...... | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
