آخر 10 مشاركات
[تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-20, 09:02 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل التاسع... من.. عاد لينتقم..

ينتظر الجميع كما اخبرتهم مها فى غرفه الاجتماعات يتلفتون حول بعضهم فى استغراب من هذا الاجتماع الطارئ ولا احد يعلم اى شئ عنه.
بينما كان هو فى المكتب مع ماجد ومها...
على : مها نزلى اعلان اطلبى موظفين وياريت يكونو موجودين بسرعه
مها : تحت امرك يا فندم
على : ماجد اعملهم انت انترفيو وشوف المناسب للشركه الجديده وعينه فورا ولو حد معندهوش خبره بس يقدر يشتغل والسى فى بتاعهكويس اقبله وعينك تبقى عليهم
ماجد : تمام يا "على"
على : هيبقو تحت التدريبفى الشركه هنا مها هتبلغ مدرين الاقسام انهم يتدربو الموظفين الجداد وهيتم نقلهم بعد التدريب للشركه الجديده
مها : شركه ايه ديه يا فندم
على : شركه msg هتبقى تحت اداره شركات asd بس منفصله عن المقر بتاعهم
ماجد : انت هتابع الشغل فى اى شركه
على : هتابع كله كفايه عليك كدا بس دا ميمنعش انى هحتاجك..... ثم نظر الى مها..... افتتاح الشركه الجديده قرب الاعلان يكون بكره فى الجرنال وتبلغى المدريين يكثفو التدريب على الموظفين عايزهم يكونو جهزين فى وقت قليل
مها : حاضر يا فندم
ماجد : مش هنروح يا "على"
مها مسرعه : والاجتماع يا فندم المدرين كلهم فى غرفه الاجتماع زى ما حضرتك طلبت
ماجد وهو يخبط على جبهته : نسيت
"على" وهو ينهض : طيب قوم هنخلص معاهم ونعرف مين المدير المجهول ونمشى على طول
انتقل ثلاثتهم الى غرفه الاجتماعات وما ان رائو ماجد يدلف صمتو عن الحديث وانتبهو له ودلفت خلفه مها بينما فضل "على" ان يكون فى النهايه دلف بدون طرق الباب نظر الجميع له بسخط من فعلته ولكنه كان يتحرك بقوه وثبات وما ان تقدم الى ماجد حتى ترك ماجد الكرسى الخاص بالمدير وجلس بالكرسى المجاور له.... نظرت مها بتوتر حولها ثم الى ماجد الذى كان يحاول منع ضحكاته من الصعود بسبب تلك النظرات وعلامات الاستفهام الواضحه فى عيون الجالسين
احدى المديرين : خير يا ماجد بيه حضرتك طلبتنا
ماجد لنفسه : مش انا اللى طلبتكو يا خويا..... ثم اكمل بصوت مرتفع.... المدير هو اللى طلبكو
نظرو الى بعضهم البعض ثم الى "على" الجالس بثقه وفى عينيه قوه ينظر لهم بها اخذو يتهامسون فيما بينهم الى ان استمعو الى صوته القوى الحاد
على : احب اعرفكو بنفسى... المهندس على احمد صلاح الدالى المالك لشركات asd
تعالت الهمهمات فيما بينهم فكيف ل عامل تحت ايديهم ان يصبح المالك لكل ذلك
خبط على الطاوله امامه بقوه جعلتهم ينتفضون فى مكانهم ويوجهون انظارهم له
على بصوت قوى حاد : الشركات ديه تحت امرى وتصرفى انا مش هقبل ب اى تقصير ولا هقبل بإنسياب وتسيب فى الشغل واللى مش هيلتزم يبقى يتفضل مشكور يقعد فى بيته وميورينيش وشه احسن ليه واللى مش عاجبه الكلام بردو يقعد فى البيت....... صمت مؤقت ينظر لهم يرى الرهبه والفزع من صوته فأكمل بنفس صوته العالى وقوته...... الشركات قبل كدا كانت تحت تصرف ماجد بيه وبيرجع فى الاخر للمدير الرئيسى والمالك واللى هو انا بس دلوقتى انا اللى هتابع معاكو وهكون فى وسطكو هتتعاملو كويس الشركه هترفعكو هتستهبلو مش هتكملو ماجد بيه هيفضل متابع بردو بس انا هكون موجود.... نظر الى مها..... مها هتخبركو باللى انا عايزه منكو وبعد كدا كل واحد يشوف شغله واى تقصير ميلومش الا نفسه......
نطق آخر حرف وتحرك مسرعا الى الخارج وخلفه ماجد وهو يقول ل مها.... بلغيهم باللى هيعملو وبلغيهم كمان ميكسروش كلامه عشان البشمهندس ميعرفش ابوه فى الشغل
مها بخوف فهى فزعت من صوت"على": حح حاضر
غادر ماجد و"على" الشركه تحت انظار الموظفين والذى لم يبالى لها "على" وظل يتحرك بقوه وثقه وبجواره ماجد يريد الضحك ولكنه يعلم ان "على" لن يتهاون معه....
*********************
وصل الى الفيلا وما ان جاء ليصعد استوقفه صوت والده يدعوه للجلوس معه فذهب له
شادى : مش من عادتك يا مروان انك متجيش الشغل
مروان : كنت عارف ان حضرتك هناك قولت كفايه حضرتك انت الخير والبركه
شادى : انت متغير ليه
مروان بتوتر : مم متغير ايه بس يا بابا انا كويس اهو
شادى : عملت ايه فى صفقه السلاح
مروان وهو يزدرد ريقه : السلاح
شادى : ايوه السلاح
مروان : مستلمتهاش
شادى بهدوء يخفى به غصبه : ليه يا مروان
مروان : بابا انا عايز اقولك على حاجه
شادى : وانا سمعك
ازدرد ريقه وقال بتوتر : ااا انا بفكر اتجوز
شادى بفرحه : بجد... بس دا ايه دخله فى موضوع الشغل
مروان : انا مش هشتغل الشغل دا تاتى انا هكتفى بشغل الشركه وبس
نظر له شادى وهو يحاول الحفاظ على هدؤه امامه فهو يعلم عناد ابنه
شادى : انت عارف انه مينفعش ترجع خصوصا فى الشغل دا
مروان : وانا مفيش حاجه بتجبرنى على انى اكمل فيه انا مش هكمل فى الشغل دا خلاص انتهى الكلام.....ثم نهض وغادر من امامه
شادى بخفوت : الناس ديه مبترحمش وكونك دخلت معاهم يبقى لازم تكمل معاه يا اما يصفوك....وضع يديه على وجهه واخذ يمسح وجهه بعصبيه ثم نهض وتوجهه الى غرفته هو الاخر..
*******************
توجهه الى غرفته بعد ان ترك والده قام بإبدال ثيابه الى اخرى مريحه وترك جسده يسقط على الفراش وظلت عينيه تحملق فى السقف امامه......
مروان : هو دا الصح انا لازم ابدأ صح عشان اقدر اوصل ل نور..نور اللى مستنيها تنورلى حياتى انا هبدأ بعيد عن اى شغل ليه علاقه بالناس ديه انا لازم اتغير عشان افوز ب قلب نور.........وضع يديه على قلبه.....قلبى مشتاق لضمك يا نور حياتى....ثم تنهد بقوه وتركت عينيه تسقط فى ظلمات الاحلام لتنيره نوره فى غابات احلامه فترسم البسمه على شفتيه فهى لم تتركه حتى فى احلامه
**********************
يصل بالسياره الى مقر شركه المنشاوى يلتفت حوله بإستغراب ليرى اين وقف الاخر فنظر له
ماجد بدهشه : انت جايبنا الشركه بتاعتى ليه
"على" وهو يهبط من السياره : انزل يلا
هبط ماجد من السياره هو الاخر ولحق ب "على" صعدو الى الاعلى
"على" للسكرتيره : أشرف بيه موجود
السكرتيره : فى معاد سابق حضرتك
على : قوليله "على" الدالى
جاءت لتنهض وتخبره ولكنها وجدت ماجد يدلف خلفه وهو يهتف
ماجد : يابنى انت ايه مش بتهدى
السكرتيره : الاستاذ عايز يقابل أشرف بيه
ماجد : اقعدى انتى يا منال احنا هندخل ليه.....ثم توجهه امام "على" وذهب الاخر خلفه وطرق الباب ودلف الى الداخل
أشرف وهو ينهض : كنت منتظرك...ومد يده لمصافحه"على"
ماجد : ما انا عايز افهم فيه ايه
"على" وهو يجلس : انت عاملى صداع ليه
ماجد : دا اللى هو انا
أشرف : ممكن نسكت شويه
نظر ماجد و "على" الى بعضهم البعض والتزمو الصمت
أشرف :"على" انا بعت ليك النهارده عشان اعرف انت ناوى على ايه
على : مش فاهم
أشرف : انت فاهمنى انا اقصد ايه كويس ناوى على ايه يابن احمد
على : ناوى اجيب حق احمد
أشرف : ابعد يا "على"
على : الانتقام مفيهوش بعد بالعكس دا انت لازم تقرب وتقرب قوى كمان
ماجد : انت تقصد ايه
أشرف : "على" مترميش نفسك فى وسطهم
"على "وهو ينهض : عشان تقرب منهم لازم تكون فى وسطهم
أشرف : ابوك لو كان عايش كان هيرفض طريقتك ديه
على بوجع : وهو دلوقتى مش عايش
أشرف : هقف فى طريقك وهمنعك
على : يبقى انت الى اخترت
أشرف : هتعادينى انا كمان
على : انت الى بتحط نفسك فى مقابلتى
ماجد : اهدو يا جماعه كدا
أشرف : مش هسمحلك تدمر نفسك
على : انا مش هرجععن اللى فى دماغى
أشرف بهدوء : حاول تنسى
"على" بعصبيه وصوت عالى : انسى ايه ولا ايه.....ثم قام بإسقاط قميصه ارضا والتفت لهم وظهر لهم حرق على طول ظهره........انسى دا ازاى ولا انسى موت ابويا وامى حتى مرحمهومش ورموهم فى النار ولا انسى شغلى عند اى حد واى حاجه وانا املاكى مرميه غيرى بيتمتع بيها ولا انسى دموع سيلا وهى بتسأل هيا ليه ملهاش بابا وماما زى باقى اللى فى سنها اذا انتو عايزنى انسى......شاور على رأسه وقلبه.......دول مش هينسو
اتجهه له ماجد بعد ان أشار ل والده بالصمت وقام بالامساك بقميصه واعطاه اياه..ابتسم له "على" ابتسامه مكسوره مليئه بالوجع وقام بإرتداء قميصه من جديد وهرول الى الخارج مسرعا
أشرف : روح وراه بسرعه
ماجد : هو فى الوقت دا مش محتاج الا انه يبقى لوحده
أشرف : عنيد
ماجد : لا شاف اهلو ميتين وهو كان فى وسط الموت خلاص لولا ستر ربنا كان زمانه هو واخته فى عالم الاموات متجيش عليه يا بابا
أشرف : عايز احافظ على اللى باقى من أحمد دا كان اعز اصحابى
ماجد :بس"على" مش هيتنازل عن انه يجيب حق أجمد اعز اصدقائق.......انا هنزل
أشرف : هتروح فين
ماجد : البيت عند "على"
***********************
تجلس شارده تفكر فى من سلب عقلها وقلبها من الوهله الاولى لا تستطيع ان توقف التفكير به
نور : يووه بقى شكلى حبيته وانا حتى معرفهوش يارب اهدينى ومتعلقش بقلبى بشئ مش هيحصل
تدلف الى غرفتها وتنظر لها بدهشه
ياسمين : انتى بتكلمى نفسك يا نور
نور : هاا..لا ابدا مفيش
ياسمين : بقالى ساعتين بنادى عليكى مبترديش
نور : كنت سرحانه شويه...فيه حاجه عايزه حاجه
ياسمين وهى تضع يديها على بطنها المنتفخه بفعل الحمل : ابن اخوكى شقى قوى الليله ديه
نور بقلق : ايه هتولدى ولا ايه
ياسمين : مش عارفه بس لسه مكلمه الدكتوره قالتلى لو حسيتى بوجع قوى تعاليلى على طول
نور : طيب تعالى نروح المستشفى يلا
ياسمين : نستنى شويه لو حصل حاجه نبقى نروح
تدلف اليهم موده وهى شبهه نائمه
موده : مامى انا عايزه انام
رفعتها نور ووضعتها بجوارها على السرير : نامى جنبى هنا يا دودو النهارده.......ثم نظرت الى ياسمين...قومى ارتاحى انتى ولو حسيتى بحاجه نادى عليا
ياسمين : هكلم مصطفى وانام
نور : سلميلى عليه واعرفى هو هيجى امتى
ياسمين : حاضر
موده : يوووه عايزه انام بطلو دوشه
تعالت ضحكاتهم وقالت نور : بطلى دوشه يا ياسمين وسيبى دودو تنام
**********************
يقف بسيارته على النيل ويترجل منها وقف امام النيل مباشره يتنهد بقوه وهو يرمى حموله فى الماء ظل شارد يتذكر كل ما حدث له فيما مضى ويتذكر كيف كان يواجهه الموت ولولا فاتن كان الان من الاموات يترحمون عليه
وصلت بسيارته امام النيل وترجلت فهو مكانها المفضل وقفت امامه تبتسم ولم تلاحظ من يقف بجوارها حتى هو لم يهتم لمن يقف بجواره
تنهد بقوه وهو يهتف ولم يبالى لمن تقف جواره : تعبت خلاص وطاقتى بتنتهى مش قادر اتحمل وكلهم عايزينى انسى
الفتاه بتدخل بدون ان تنظر له : يبقى انسى لو هترتاح لما تنسى انسى
هو بدون ان ينظر لها : انا مش زرار تقولولى انسى هنسى انا بشر حياتى كانت متعبه ومش بالساهل انسى اللى فيها
الفتاه : لو انت عايز تنسى هتنسى بس يبقى عندك الاراده انك تتحرك لقدام وانت سايب الماضى فى مكانه مش بتتحرك بيه
وضع يديه على رأسه : بس هو مش هيخرج من هنا ولو خرج مش هيخرج من هنا.....واشار الى قلبه
الفتاه : بإيدك تخرجه من الاثنين بس انت اللى مصمم عليه ومتمسك بالماضى
التفت لها "على" وكاد الحديث ولكنه تفاجأ بها وهتف : انتى
التفت له وهتفت : بشمهندس "على"
على : بتعملى ايه هنا يا انسه جورى
جورى : بحب اقف قدام النيل فى الوقت دا
"على" وهو يتحرك من امامها متجهه الى سيارته : ياريت محدش يعرف بالحوار دا عشان متندميش........وصعد الى سيارته وتحرك بها مسرعا..
*********************
تصرخ بأعلى صوتها تريد من ينجدها انتفضت الصغيره من نومها وقامت بهز نور
موده : عمتو عمتو
نور بنوم : ايه يا دودو
موده : مامى بتعيط
انتفضت نور من نومها واستمعت الى صوت صراخ ياسمين هرولت مسرعه الى غرفتها
نور بقلق : مالك يا ياسمين
ياسمين ببكاء وصراخ : شكلى بولد يا نور ااااااااااه
نور : ايه بتولدى طيب يلا يلا قومى هنروح المستشفى
ياسمين : مش قادره اااااه الحقينى
نور بتوتر : طيب اعملى ايه..ااه اه "على" صح هو "على"
وهرولت الى غرفتها لتجلب هاتفها وتقوم ب مهاتفه "على"
نظر الى الهاتف بجواره ف هما الان فى وقت متأخر من الليل.... وجد ان المتصل هي نور.. اوقف السياره وقام بالرد مسرعا
استمع الىةصوت بكاء وكلمات لم يستتع تفسيرها
على : نور اهدى وفهمينى فيه ايه
نور : ياسمين.. ياسمين يا "على" بتولد ومعرفش اعمل ايه
على مسرعا : اجهزو بسرعه وانا هجيلكو انا قريب منكو
نور : حاضر..... واغلقت الهاتف وجهزت وتوجهت لتجهيز ياسمين....
وصل "على" الى اسفل العماره ووجد نور تنزل بصحبه ياسمين وبجانبهم موده تبكى على والدتها توجهه اليهم مسرعا وساعدهم فى الركوب بالخلف واخذ الصغيره تجلس بجواره فى الامام.... اتصل على صديق له بالمشفى وقال له على حاله ياسمين
وطمئنه صديقه انه سيكون فى استقباله
على : اهدى وان شاء الله خير
نور : يارب يارب

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:04 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العاشر.... من.. عاد لينتقم....

تجلس فى توتر وقلق ظاهر عليها فقد تأخر الوقت كثيرا ولم يعد الى المنزل قامت بالاتصال عليه ولكن بلاجدوى ف هاتفه مغلق قامت ب مهاتفت ماجد فأخبرها بأنه ذهب بدونه ازادت حالتها سوء عندما علمت ماحدث معه من أشرف
فاتن : لا لا تأخيره دا مش طبيعى الفجر اذن وهو مجاش
سيلا بقلق هى الاخرى : يعنى هيكون راح فين
استمعو الى رنين الجرس فتوجهت فاتن مسرعه لتفتح لعله يكون عاد ولكن خابت آملها عندما وجدت ماجد بمفرده
ماجد : لسه مجاش
فاتن : لا
ماجد : يعنى هيكون فين دا كله يعنى
تبكى سيلا فيزفر ماجد بضيق ويتوجهه اليها
ماجد : بتبكى ليه دلوقتى
سيلا ببكاء : مش عارفين حاجه عن ابيه ومش عايزنى ابكى
ماجد : ياحببتى هو صغير وبعدين شويه وهتلاقيه جاى متقلقيش
لم تستمع له وظلت تبكى فتنهد بغضب وقام من امامها
فاتن : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه
التفت لها ماجد وهو يرفع حاجبيه : ومن امتى "على" بيفكر بالطريقه ديه
فاتن : ومن امتى"على" بيتأخر للفجر
ماجد : يا داده هو هتلاقيه مضايق بس شويه وهيرجع على طول
فاتن : الفجر اذن وكدا على طول
**********
بينما كان "على" يقف مع نور وموده منتظرين خروج ياسمين من العمليات فهى ستضع مولودها الان
انتظرو كثيرا بالخارج ولكن لم يخرج احد
نور بقلق : هما اتأخرو كدا ليه
على يهدئها : متقلقيش شويه وحد هيطمنا
استمع الى صوت الباب يفتح وتهرول منه احدى الممرضات فأوقفها صوت "على" مستفسرا...
على : هو فيه ايه
الممرضت بإستعجال : المريضه حصلها نزيف بعد الولاده والدكتور بيحاول يسيطر عليه ادعولها..... وتركتهم وهرولت من امامهم
تعالى صوت بكاء نور. وفشل محاولات "على" لتهدئتها صدح صوت الهاتف الخاص ب نور وعندما شاهدت المتصل اخذت تبكى بصوت عالى
على : اهدى يا نور فيه ايه هى هتبقى كويسه
نور ببكاء : مصطفى بيتصل هقوله ايه مراتك بتموت جوه
اخذ منها الهاتف وقام بالرد
مصطفى بلهفه : نور انتو فين انا كنت عامل مفجاه وجيت البيت بس ملقتكوش فى البيت انتى مبترديش ليه
على : مصطفى انا "على" تعالى مستشفى.... مراتك بتولد
مصكفى بخضه : ايه بتولد انا جاى جاى..... واغلق الخط
...... لم يمر الكثير من الوقت حتى وجدو مصطفى يهرول اليهم
مصطفى وهو يرى منظر نور الباكى : نور فيه ايه
رفعت بصرها ورأت اخيها امامها فإرتمت فى احضانه واخذت تبكى ياسمين تعبانه قوى
نظر مصطفى الى "على" بعدم فهم فإبتعدت عنه نور موضحه
نور : حصلها نزيف بعد ما ولدت..... فتح عينيه بصدمه مما استمع له ولكنه وجد من تقف امامه بعد ان استيقظت من نومتها تفرك عينيها وهى تهتف
موده : بابى انت جيت.....مدت يديها له لكى يحملها فقام مصطفى بحملها
موده : بابى مامى كانت بتصرخ جامد وعمتو اتصلت على انكل "على" وهو قالها تجهز وهو هيجى يأخدنا
رفع مصطفى وجهه لصديقه ونظر له بإمتنان فربت "على" على كتفيه : حمدلله على سلامتك
قاطعهم خروج الطبيب وبيده ورقه وهو ينظر الى "على"
الطبيب : لوسمحت لازم تمضى على الورقه ديه عشان اشيل الرحم
نظر له مصطفى و"على" بصدمع ولكن شهقات نور جعلتهم يستفيقو
مصطفى : يعنى ايه
الطبيب : عمليه الولاده تمت والطفل صحته سليمه وكويسه جدا بس الام جالها نزيف مفاجئ ومش عارفين نسيطر عليه ف لازم نشيل الرحم والا هنفقد الام جوزها لازم يمضى وياريت بسرعه مفيش وقت
اخذ مصطفى منه الورقه سريعا وقام بالامضاء كموافقه منه عما قاله الطبيب
اخذها الطبيب وتوجهه مجددا الى غرفه العمليات وبعدها وجدو ممرضه تخرج وعلى يديها طفل توجهت به اليهم
الممرضه : المولود مبارك عليكم...
اخذه منها مصطفى بلهفه وشوق واخذ يكبر فى اذنيه توجهت اليه نور : هاتو شويه يا مصطفى
رفعه مصطفى واعطاه لها فإبتسمت بسعاده ووجدت من تجذبها من الاسفل
موده : هاتى اخويا يا عمتو
نور : لا هتوقعيه
موده بغضب : بس انا عايزه اشوفه
نور وهى تهبط لمستواها : اهو شوفيه
ضحكت موده بفرحه ورفعت يديها عليه وقالت : بابى هنسميه كنان على اسم زميلى فى الClass
نظر لها مصطفى بدهشه وتعالت ضحكات "على" ونور
على : مبروك يا ابو كنان على اسم زميلى فى ال Class
مصطفى : انتى عندك زميل فى الفصل
موده بسخريه : فصل ايه يا بابى اسمه Class
قاطعهم خروج الطبيب فأعطت نور الطفل الى الممرضه لتضعه فى الحضانه وتوجهت معهم لتستفسر عن حاله ياسمين
مصطفى : ياسمين عامله ايه يا دكتور
الطبيب : الحمدلله انقذناها بس طبعا كان لازم اشيل الرحم هى هتفوق بعد خمس ساعات من البنج مش مسموح غير بمرافق واحد بس... عن اذنكو
نور : خلاص روح انت يا مصطفى ارتاح وانا هبات معاها
مصطفى : لا روحى انتى وموده مع "على" وانا اللى هبات معاها..... ثم نظر الى "على" .... معلش يا "على" هنتقل عليك
على : متقولش كدا حمدلله على سلامتها يا ابو كنان
مصطفى وهو ينظر بغيظ الى ابنته : الله يسلمك خذها من قدامى
تعالت ضحكات "على" ثم حمل الفتاه ونظر الى نور : يلا يا نور
هزت رأسها وتوجهت معه بينما توجهه مصطفى الى غرفه زوجته ينتظر افاقتها
*********************
فاتن : لا كدا كتير النهار طلع و"على" لسه مجاش وتليفونه لسه مقفول لا كدا كتير اكيد حصله حاجه
سيلا : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه
فاتن : انزل دور عليه يا ماجد فى المستشفيات
ماجد : ماشاء الله عليكو انتو الاتنين قمه فى التفائل يعنى مش عايز اقولكو الصراحه انتو عاملين زى ايه
قاطع حديثه صوت فتح الباب فهرولو الى الباب ولكنهم وقفو عندما وجدو "على" يدلف ويحمل موده النائمه وبجواره تقف نور
على : ايه مالكو....اخذ باله من وجود ماجد.
....بتعمل ايه هنا دلوقتى
ماجد : لا انا هنا من بليل...ثم نظر اليه والى نور وموده فعلم انه كان معهم وتأخيره هذا بخصوصهم .....انا هدخل انام كتكو القرف قلقتو منامى....وتركهم وذهب الى غرفته
نور : ماله دا
فاتن : كنت فين قلقتنا عليك وبنرن عليك التليفون مقفول
على : هدخل موده تنام على السرير ونور تحكيلك انا مفياش دماغ....... وتركهم وغادر
سيلا : عمره ما هيتغير... ثم نظرت الى نور.... هو حصل ايه
جلست معهم نور وشرعت تقص لهم عما حدث معها هى وياسمين وانها لجأت الى "على" لكى يأتى لهم
فاتن بحزن على ياسمين : ياحببتى يابنتى
سيلا : الحمدلله انها جت على قد كدا واهو عندها بنت وولد يعنى منحرمتش من الامومه..... ثم تابعت بحماس..... بس سميتو الولد ايه
نور بضحك : لسه مسمنهوش بس موده اختارت اسم كنان على اسم زميلها فى ال Class
سيلا : زميلها
نور : لو كنتى تشوفى منظر مصطفى ساعتها
فاتن : طيب ارغو انتو وانا هقوم ارتاح
سيلا : يلا احنا كمان ننام
نور : كان زمانك دلوقتى بتتصلى بيا وتقوليلى الكليه
سيلا : يلا اهو يوم مش هيخسر حاجه..... وتسندت على نور وتوجهو الى غرفه سيلا لكى يرتاحو
*******************
استيقظت من نومها وعلى وجهها معالم الدهشه والاستغراب فلما زارها فى حلمها ولما تفكر به من الاساس ظلت قابعه على الفراش تفكر به وفى حديثه امس احست انه يحمل الكثير بداخله ولم يريد الافصاح عنه امامها لديها الفضول لتعلم ما حدث معه فى الماضى ولماذا يسيطر عليه حتى الان استمعت الى صوت الخادمه يدعوها للافطار فتحركت من الفراش وتوجهت الى المرحاض واجرت روتينها اليومى وتوجهت للهبوط الى الاسفل ولكنه وجدت اخيها يهبط معها
جورى : صباح الخير يا روميو
رمقها بنظره ساخطه فتعالت ضحكاتها وقالت
جورى : طيب خلاص خلاص كلمت جوليت... ااقصد نور
مروان : لا لسه مش لاقى سبب اكلمها عشانه
جورى بتفكير : طيب ايه رأيك انا مروحش الجامعه النهارده وانت تتصل بيها تسأل اخذو ايه ولما تسألك ليه هتقول عشان جورى تعبانه منزلتش الجامعه ومش قادره تكلمك
مروان وهو يقبل جبهتها : دماغك ابوسها
جورى وهى تبتعد : احنا فى الخدمه
مروان : بس انتى مش هتروحى الجامعه ليه
حاولت جورى تغير الحديث فكيف تعلمه انها تفكر فى الذهاب الى سيلا لكى ترى اخيها الذى سيطر على تفكيرها
جورى : عادى انت مش هتروح الشركه
مروان : هروح طبعا
جورى : طيب يلا ننزل بسرعه عشان تلحق تفطر
******
هبطو الى الاسفل وجدو والدهم ينتظرهم على طاوله الطعام القو عليه تحيه الصباح وقبلته جورى وجلسو يتناولون الطعام فى صمت لم تعتاد عليه جورى من قبل فقد كان والدها يناقش مع مروان بعض اعمالهم اثناء تناول الطعام ولكنه الان صامت لا يتحدث ولم ينظر له حتى حاولت جورى قطع الصمت السائد
جورى : بابا انت هتروح الشركه
شادى : اه
عم الصمت مره اخرى فنظرت ل أخيها بستفسار فوجدته ينهض من مكانه معلنا انتهاء طعامه
جورى بدهشه : خلصت اكل
مروان : ايوه..عن اذنكو
شادى : هتروح الشركه
مروان : اه بس الشركه بتاعتى انا مش هروح شركات النجار....واخذ جاكت بذلته وخرج مسرعا فهو بمزاج لايسمح له بالحديث مع والده
تنهد شادى بحزن فقد ابلغ المسئولين عن عزف ابنه عن الشغل معهم ولكن الرد جائه صريحا اما الرجوت او القتل......
جورى : هو فيه ايه يا بابا
هب شادى واقفا : مفيش كملى اكلك انا هروح الشركه....وتركها مسرعا
جورى : شكله متخانق مع مروان والموضوع كبير
*************************
تحاول فتح عينيها فيعاكسها ضوء الغرفه فتغلقها مسرعه وتبدأ فى فتحها ببطء حتى اسطاعت ان تفتح عينيها جيدا وترى ما حولها التفتت حولها عندما تذكرت ماحدث امس عندما داهمها الالم واتت الى المشفى لكى تضع مولودها نظرت الى بطنها فوجدتها قد هبطت فعلمت انه تمت عمليه الولاده التفتت حولها ووجدت زوجها نائم على الكنبه بجوارها فإبتسمت عندما رأته واخذت تهتف بأسمه
ياسمين : مصطفى.....مصطفى
استمع لها فهب منتفضا من نومه وتوجهه اليها
مصطفى : ياسمين فوقتى
ياسمين : حمدلله على سلامتك ياحبيبى جيت امتى مصطفى : امبارح كنت حابب اعملك مفجأه برجوعى بس اتفجأت بيكى بتولدى
ياسمين : حبيت استقبلك ومعايا البيبى..انت شوفته
مصطفى : ايوه شوفته جميل قوى شبهك
ياسمين : سميته ايه
مصطفى : مستنيكى تسميه انتى
ياسمين بفرحه : انا كنت مختاره اسم لو طلع ولد نسميه كنان
تغيرت معالم وجهه مصطفى وقال بصدمه : لا لا لو انتى اتفقتى عليا انتى وبنتك
ياسمين وهى تعقد حواجبها : مالها بنتى
مصطفى بغيظ : ملهاشبس اشمعنا كنان
ياسمين : كنت مره فى المدرسه عند موده وطلعت ال Class عندها سمعت الميس بتقول بطل دوشه يا كنان ف عجبنى الاسم مش اكتر
مصطفى بنبره بكاء مصطنعه :Class انا قولت انتى متفقه عليا انتى وبنتك
نظرت له ياسمين بإستغراب ولكن حولت نظرها الى الباب عندما وجدته يطرق وتدلف الممرضه ونى تحمل الطفل
الممرضه : حمدلله على سلامتك يا مدام
ياسمين وهى تأخذ منها الطفل بلهفه : الله يسلمك
الممرضه : لو سمحت حضرتك عايزين اسم الطفل عشان نسجلو
مصطفى وهو ينظر الى ياسمين والطفل على يديها ويقول بغيظ تجهل ياسمين مصدره : كنان...اسمه كنان...كنان مصطفى

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:05 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادى عشر من..... عاد لينتقم

يستيقظ من نومه بتكاسل ينهض من الفراش ويتوجهه الى الخارج
ماجد وهو يتثاوب : صباح الخير يا داده
فاتن : مساء الخير احنا العصر
ماجد بخضه : ايه العصر دا انا عندى شغل
فاتن : كل شغل وانت طيب ياحبيبى
ماجد بتصنع البكاء : كله منكو انتو اللى سهرتونى وصحتونى طول الليل وفى الاخر البيه يجى وعلى كتفه واحد وفى ايده واحده
فاتن بحزن : بس ياماجد مش كفايه اللى حصل
ماجد وهو يعقد حاجبيه : حصل ايه
قصت له فاتن عما حدث مع ياسمين وما ان انتهت : ومش هتعرف تخلف تانى وتبقى ام
ماجد بدهشه من جملتها الاخيره : امال البت الصغيره اللى جوه ديه بنت مين وكمان لسه مخلفه عيل اهو مش هتبقى ام ازاى
فاتن : انت معندكش دم
ماجد : انتى اخدتى عليا قوى
فاتن : طيب قوم اعمل لنفسك فطار
ماجد وهو ينهض : لا بالله عليكى با تونه اعمليلى اى حاجه على السريع ومعاها كوبايه قهوه عقبال ما اجهز عشان انزل
فاتن : طيب صحى "على" عشان يفطر معاك
ماجد : هو "على" لسه نايم
فاتن : اه
ماجد : دا عندو اجتماع مع مروان النجار الساعه 4
خفق قلب فاتن بقوه ما ان سمعت الاسم وهتفت مسرعه : اجتماع ايه لا مش هيروح
ماجد بتفهم لخوفها على "على" : يا داده متقلقيش مروان غير ابوه خالص من طريقه كلامه والتعامل مش عارف طالع لمين
فاتن بشرود : طالع لوالدته
ماجد : كنتى تعرفيها
فاتن بإنتباه : روح صحى "على" خليه يفطر.... ثم تركته وغادرت من امامه مسرعه
ماجد وهو يتابعها بعينيه اثر مغادرتها : شكل وراكى حاجه يا تونه... ثم ظهرت ابتسامه على وجهه... و هعرفها
توجه الى غرفه "على" لكى يجعله يستيقظ فوجده يقف امامه وهو مرتدى ملابسه
ماجد : انا كنت جاى اصحيك
على : فى اجتماع مع مروان النجار بعد نص ساعه من دلوقتى انا كلمت مها تجهز كل حاجه وكمان يكون موجود المحامى عشان العقود.... الموظفين اللى هيتدربو للشركه الجديده وصلو وحضرتك مكنتش موجود البشمهندس حسين هو اللى تولى مهمه الانترفيو لو حضرتك يا بشمهندس شايف ان الشغل لعبه يبقى تقعد فى بيتكو
ماجد بدهشه : انت عرفت دا كله امتى
على : الساعه 9 الصبح انا كنت فى الشركه وقتها حضرتك كنت فى سابع نومه
ماجد بإبتسامه : اه كنت نايم... نظر له "على" بقوه... فتلاشت ابتسامه ماجد ونظر له بإهتمام...
على : كلمت مها تبلغ بشمهندس حسين يقوم بالانترفيو بدل البيه اللى نايم وبعديها عديت على الشركه الجديده وتاكدت بنفسى من وصول المعدات والمكاتب وانها جاهزه وناقصها الموظفين الدعاوى اللى المفروض تتوزع عشان افتتاح الشركه انطبعت وبدأت فعلا فى التوزيع
ماجد : طيب ما كل كاجه بتخلص وانا نايم اهو بتصحونى ليه
على : ماااجد
ماجد : ياعم هو فاتن بليل وانت دلوقتى وكمان مش عاوزنى انام طيب والله دا ظلم
على : هتنزل الشركه وتتابع مع حسين وتقعدو تشوفو هتختارو مين من الموظفين اللى قدمو تبدأ فى تدريبهم مع حسين وعلى آخر الاسبوع تكون كل حاجه جاهزه
توقف عند خروج نور من غرفه سيلا فنظرت لهم بإبتسامه : صباح الخير
على : مساء الخير
نور بخفوت : اه هيبدأ فى محاضره حتى لو نايمه متأخر لازم تصحى بدرى........ سمعها ماجد وكتم ضحكاته بصعوبه خوفا من "على"
نور : سورى يا ع... ابيه "على" بس حضرتك عارف اننا........ قاطعها صوت "على" الجاد
على : كان ممكن تكتفى بنوم لحد الظهر مش لحد العصر
نور بخفوت : انا نايمه اصلا قبل الظهر بشويه.. تابعها خروج سيلا وهى تستند على الحائط بجوارها وقد استمعت الى ما قاله "على" لنور
سيلا بإبتسامه مهزوزه : مساء الخير
على وهو يرفع احدى حاجبيه : نايمه دا كله
سيلا مسرعه : لا انا مكنتش نايمه انا كنت صاحيه على السرير ومعرفتش انزل غير دلوقتى عشان رجلى
نظر الى ساعته بإهتمام وقال وهو يغادر من امامهم : هنتحاسب على الكذب دا لما ارجع.. ماجد بسرعه تكون فى الشركه تنفذ اللى قولتلك عليه.. جاءت نور لتتحدث.فقاطعها قائلا..... مفيش خروج من البيت حتى لو هتروحى لاخوكى لما ارجع هبقى اوصلك موده نايمه مش عايز حد يقلقها اظن كلامى مفهوم
وما ان فتح الباب وجدها امامه كانت ستقوم بطرق الباب ولكن سبقها هو وفتحه.... تقابلت عيناه القويه ونظراته الحاده مع نظراتها المتوتره التى تحاول ابعادها عن مرمى بصره ولكن عينيها ابت الخضوع لتصرفاتها وفضلت ان تغيب فى بحور عينيه ظلو هكذا لدقائق معدوده الى ان اتت فاتن مغادره المطبخ
فاتن : "على" انت خارج ولا ايه
انتبهه "على" واشاح بنظره عن الواقفه امامه وتنحى جانبا لكى يترك لهاالمجال للدلوف
على : اتفضلى... ثم نظر الى فاتن... ايوه يا داده عندى شغل
فاتن : مش هتفطر
نظر:"على" الى ماجد ونور وسيلا بسخريه : المفروض غداء بقى يا داده عن اذنكو.......
بعد مغادره "على" هرولت نور الى جورى ترحب بها وايضا سيلا توجهت وليها ببطء
فاتن : يلا يا ولاد عشان الاكل
ماجد : ياريت عشان الحق انزل...
***********************
توجهه الى الداخل بخطواته الواثقه وتعلقت به الانظار كالعاده ولكنها نظرات اعجاب ودهشه من كونه هو المالك للشركات كان يتابع نظراتهم بحرافيه بدون ان يراه احد وفى كل مره تزيده نظراتهم بالقوه والثقه....توجهه الى مكتبه فوجد مها منصبه على الاوراق امامها وتقوم بالعمل عليها وما ان احست بوجود شخص حتى رفعت انظارها وهبت واقفه فى مكانها عندما وجدته رئيسها
مها : البشمهندس حسين خلص الانترفيو يا فندم ومعاه الملفات الخاصه بالموظفين
على : ابعتي هاتى حسين المكتب عندى....وتركها ودلف الى مكتبه ..اما هى اسرعت بالاتصال على حسين لكى يأتى على الفور
********
كان يتابع عمله وباله مشغول كيف ل "على" ان يصبح المالك لكل هذا بدون ان يعلم احد وما السر وراء اخفاءه لحقيقته هو سيجن يريد معرفه الحقيقه ولكنه افاق على كلمات زميله ابراهيم
ابراهيم : قولتلك فى حاجه بين "على" وماجد مصدقتنيش اهو طلع صاحب الهلومه ديه كلها وكان مستغفلنا كلنا
حسين : وانت استغفلك ازاى يا ابراهيم انت ليك ايه هنا غير انك تشتغل وتاخد مرتبك كل اول شهر وخلاص
ابراهيم : لسه بتدافع عنه تلاقيك كنت عارف ما هو صاحبك وسره معاك....
كاد حسين ان يجيب عليه ولكن قاطعه صوت هاتف المكتب وكانت مها تخبره بضروره القدوم الى ب البشمهندس "على"
هب واقفا واخذ الاوراق من امامه وتوجهه الى الخارج ولكن اوقفه صوت ابراهيم
ابراهيم : بعد كدا هتكون انت هناك على طول مش هو صاحبك
حسين دون ان يلتفت له : خاف على اكل عيشك يا ابراهيم...وتركه وغادر
ابراهيم : وهو اللى زيى حيلته ايه يخاف عليه غير اكل عيشه
********
توجهه الى مكتب "على" فقالت مها : ادخل بسرعه يابشمهندس فى اجتماع بعد خمس دقايق
حسين : اجتماع ايه
مها : بشمهندس "على" وراه اجتماع مع مروان النجار.....هز رأسه بتفهم ثم قام بالطرق على باب مكتب "على" ودلف عندما استمع الاذن بالدخول
حسين : دى كل الملفات الخاصه بالموظفين الجداد لو حضرتك هتختار منهم...........قاطعه صوت "على"
على : اهدى كدا وخد نفسك انا مش جايبك عشان الملفات والموظفين ماجد هو اللى هيتابع الموضوع
حسين : امال حضرتك عايز منى ايه
على : حضرتك
نظر له حسين فعلم "على" انه غاضب منه
على : بص انا عارف ان من حقك تضايق بس احنا هنفضل اصحاب وهجاوب على الاسئله اللى فى عنيك بس مش وقته دلوقتى انا جيبك دلوقتى عشان انت هتكون المدير فى شركه msg
حسين : المدير
على : ايوه انا عايز حد امين ومش هلاقى احسن منك وكمان ماجد هيفضل هنا وفى شغله مع والده وانا عايز ناس ثقه تخاف على مصلحه الشركه وانا مش موجود
حسين بضحك : بس كدا الكلام هيكتر
ابتسم "على "وهو يردد : ابراهيم
حسين : بالظبط هو لحد دلوقتى مبطلش كلام عليك
على : سيبك منه هو هيفضل كدا طول عمره عشان كدا مش هيتقدم خطوه لقدام
تطرق الباب وتدلف مها الى الداخل
مها : بشمهندس مروان وصل وبيطلب اذن للدخول
على :دخليه
اومأت مها وغادرت لتخبر مروان بالدخول
حسين : هسيبك انا بقى
على : جهز نفسك لان مع الافتتاح لازم اليوم اللى بعده تكون فى الشركه
حسين : ان شاء الله...وتركه وغادر مع دخول مروان له
مد يديه مصافحاله"على": اتفضل
جلس مروان بهدوء فتابع"على": تشرب ايه
مروان : قهوه
على ل مها : اتنين قهوه
هزت رأسها متفهمه وغادرت مسرعه للتنفيذ
**********************
سيلا : بجد فرحت لما انتى جيتى يا جورى
جورى : وانا قولت لازم افرحك
نور : روحتى الكليه النهارده
جورى : لا مروحتش دا انا جيت عشان اعرف عملتى ايه فى الكليه
نور بضحك : لا ما انا كمان مروحتش
جورى لنفسها : ينهار ابيض لو مروان اتصل بيها وانا قاعده معاهم
سيلا : روحتى فين يابنتى
جورى : انا هنا اهو انتى مروحتيش الكليه ليه طيب سيلا وعارفين انها مدغدغه
سيلا : شكرا يا ذوق
جورى بمرح : تعالى كل يوم برنس
تعالت ضحكاتهم الى ان وجدو من تخرج اليهم وهى
تحرك يديها على عينيها حتى تستفيق
موده : يووه الواحد ميعرفش ينام مرتاح
نظرت لها جورى ثم الى سيلا ونور
جورى : مين ديه
نور : بنت اخويا
موده بضيق : انا هقول ل اونكل"على" انا معرفتش انام
سيلا بخوف فقد حظرهم "على": لا يا دودو احنا اسفين بس بلاش اونكل
نور : ايوه عارفه لو قولتيله هيعمل ايه
موده : لا مش عارفه
نور : مش هيخليكى تروحى عند بابى ومامى
موده بعبوس : بس انا روحتلهم مع اونكل
نظرت نور الى سيلا وكانت تتابعهم جورى بعدم فهم
سيلا : روحتو امتى
موده : الصبح وانتو نايمين
فلاااااااااش باااااااااك
تفيق موده من نومها وتوجهت الى غرفه"على" وقامت بفتحها بدون ان تطرك الباب وتوجهت اليه حيث وجدته يعطيها ظهره ويرتدى ملابسه
موده : اونكل "على"
رفع "على" بصره لينظر اليها : مش المفروض نخبط قبل ماندخل
موده : سورى يا اونكل
رفعها "على" اليه واجلسها على رجليه : صحيتى بدرى ليه منمتيش
موده : عاوزه اشوف بابى والنونه
على : طيب ومامى لا
موده : انا كل يوم بشوف مامى....
نظر لها "على" ثم هب واقفا وهو يحملها: طيب ياستى تعالى معايا
موده وهى تصفق : هييييه
على : بس متعمليش صوت عشان هما لسه نايمين
هزت رأسها بالموافقه بينما هو غادر وهو يحملها توجهه الى المشفى التى تقطن بها ياسمين وذهب الى غرفتها وطرق الباب ولكن موده لم تنتظر الى ان تستمع الاذن بالدلوف ودلفت مسرعه الى الداخل
موده بفرحه : بابى
حملها مصطفى وهو يقبلها : حبيبه بابى
موده بلهفه : فين النونه
ياسمين : طيب سلمى عليا الاول
موده : انا معاكى على طول بس النونه لا
دلف "على" من الخارج وقام بأخذ موده من مصطفى وتكلم بحده : انا مش قولت نستأذن قبل ما ندخل
موده : سورى
على : اخرجى بره واقفلى الباب واستأذنى
موده : بس انا عايزه اشوف النونه
على : مفيش نونه الا لما تستأذنى......هرولت الى الخاؤج وفعلت ما يريده "على" الى ان استمعت الى صوته يأمرها بالدخول...فهرولت مسرعه وتوجهت الى سرير والدتها حيث كان تحمل الصغير
مصطفى ل على : انا اسبهالك تربيها احسن
على : لا خليهالك انا مش ناقص دوشه عيال ووجع دماغ...انت سميت الواد ايه
مصطفى بغيظ وهو ينظر الى ياسمين وموده : كنان
تعالت ضحكات "على" مما زاد مصطفى غيظ ولكنه هدأ مسرعا وقال : عايزك معايا فى الشغل
انتبهت ياسمين الى حديثهم ولكنها لم تعلق
مصطفى : شغل ايه
على : انت ناسى ان انا صاحب شركات ولا ايه
مصطفى :هو انت ظهرت
هز "على" رأسه فقال مصطفى : بس شغلى
على : يابنى سيبك من شغلك دا انت كل يوم فى بلد شكل اقعد مع مراتك وعيالك واختك بقى
ياسمين متدخله : ايوه يا مصطفى انا زهقت من سفرك دا
مصطفى : طيب هفكر
على : مفيش تفكير اول اما ياسمين تخرج من المستشفى عايزك معايا
مصطفى : هو دا مش عرض وطلب ويا ارفض يا اقبل
على : لا هو عرض ولازم تقبل بس...يلا يا موده
موده : شويه يا اونكل
على : خلاص خليكى هنا هروح الشغل وارجع اخدك متعمليش دوشه ولا تعملى حاجه غلط
موده : حاضر يا اونكل
مصطفى : فين نور
على وهو يغادر : نايمه.
.... باااااك
موده : بس وفضلت العب مع اخويه وبعدها اونكل جه وخدنى وجيت نمت فى اوضته
نور : بقى هو يوديكى انتى ياصغيره وميرضاش يودينى انا وقال ايه بليل لما ارجع
سيلا بضحك : معلش يا نور
جورى : انا مفهمتش الا ان مرات اخوكى ولدت مبروك المولود الجديد
نور : الله يبارك فيكى
جورى : اسمه ايه النونه
هتفت موده بسعاده : كنان بابى قال هنسميه كنان
************************
على : يعنى انت عايز الشراكه بين شركتك انت مش الشركات اللى تحت ايد والدك
مروان : بالظبط كدا
انتظر "على" قليلاثم قال بإبتسامه : تمام نمضى العقود
سعد مروان كثيرا ف ها هى اولى خطواته للابتعاد عن والدته واشغاله والاقتراب من حبيبته
على فى الهاتف ل مها : ابعتيلى المحامى ومعاه العقود الخاصه بالشراكه ولما بشمهندس ماجد يوصل بلغيه يجى عندى.......ثم اغلق الخط
على : المحامى هيجى ونمضى العقود ونعلن الشراكه يوم الافتتاح
مروان : تمام....ثم اكمل بتوتر...هو انا ممكن اطلب منك طلب
على : اتفضل
مروان : انا بعدت عن شغل بابا وليا شغلى المستقر وكمان عندى شقه بتاعتى ملهاش علاقه ب بابا كنت عايز يعنى....ثم صمت قليلا مع نظرات "على" التى تتابعه. ابتلع ريقه واكمل......كنت عايز اطلب ايد الانسه نور
صدم "على" من الطلب فكيف يعطيه نور وهو يريد الانتقام منهم صمت وجاء فى عقله حديث فاتن : انت تنتقم من اللى حرمك من اهلك من شادى ومتاخدش ناس ملهاش ذنب عشان متندمش
طال صمته وظل ينظر الى مروان وتذكر حديثه انه استقل عن والده فى عمله وسيستقل عنه فى المنزل ايضا
مروان بتوتر : هو انا قولت حاجه غلط
انتبه له "على" وهز رأسه نافيا
على : لا مقولتش حاجه غلط انا بس سرحت شويه
مروان : انا معايا رقم الانسه نور بس مرديتش اتصل بيها الا لما اكلم حضرتك الاول
على : هبلغ اخوها بطلبك وهبلغها واللى فيه الخير يقدمه ربنا بس ياريت متكلمهاش الا لما تقول رأيها
سعد مروان كثيرا وازدات ابتسامته ولمعه عينيه فعلم "على" انه يحبها وبشده
اتى المحامى وقامو بإمضاء العقود وتمت بينهم الشراكه وبعد مغادره مروان قام"على" هو الاخر وغادر وهو فى دهشه من عدم مجئ ماجد

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:06 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثانى عشر من.... عاد لينتقم....

يتحدث فى الهاتف والخوف ظاهر على معالم وجهه يستمع لما يقوله الاخر وتتوتر ملامحه ويتمتم.... حاضر حاضر ياباشا...... ينتظر قليلا ليستمع للطرف الاخر وبدأ وجهه بالتعرق بسبب صوته القوى الذى يدل على جديه حديثه لايريد ان يحدث ما يقوله الطرف الاخر ولكن ليس عليه الا الطاعه والاستماع.... تمتم بتوتر.. ب بب بس يا باشا..... قاطعه صوته القوى وهو يردد الكلمات اللاذعه على مسامعه والذى ادى ذلك الى وقوف الاخر بخوف ولم يستطع الحديث انتظر قليلا ليستمع لكلمات الاخر ثم صوت اغلاق الهاتف.. تنهد بخوف وقام بإلقاء الهاتف بجواره تمتم ببعض الكلمات التى تعبر عن انزعاجه من هذه المكالمه وانه غير راضى عما يحدث
شادى : انت السبب يا مروان انت السبب قولتلك اللى يبعد عنهم بيموت انت السبب......... توجهه مسرعا الى غرفته واغلق الباب خلفه بإحكام ونظر الى صوره زوجته على الحائط..
شادى : كان عندك حق كنتى صح زى اما بتكونى فى كل مره صح بيموتو بدم بارد وبيطلبو القتل ببرود. اولهم كان موت احمد الدالى وأخرهم ياعالم هيكون الدور على مين عرفت متأخر بس دلوقتى معدش الندم بيفيد يا ناهد معادش بيفيد....... سقط ارضا يبكى حسره على ما آل اليه وهو السبب فيما يحدث الان وما سيحدث مقدما...
*************************
وضع الهاتف على اذنه منتظر ان يجيبه الاخر لم ينتظر قليلا حتى فتح الخط فهتف مندفعا
على : انت فين يا ماجد مجتش الشركه ليه
ماجد : انا فى المستشف....... لم يكمل بسبب اندفاع "على"
على : ايه مستشفى ايه انت كويس حصلك حاجه
ابعد الهاتف عن اذنه قليلا ليرى من المتحدث فتأكد انه "على" فإبتسمه بخفه على خوف صديقه الواضح عليه
ماجد : اهدى يا عم انا كويس بس...... لم يجب بسبب مقاطعه "على" له
على : مستشفى ايه انا جايلك حالا
هز رأسه بيأس وعلم انه لم يستطع تفسير ما حدث فى الهاتف فقام بإملاءه العنوان لكى يغلق الاخر الهاتف وينطلق مسرعا الى حيث يوجد رفيقه وابن خالته... قطع الطريق بسرعه عاليه وكأنه سيفقد اغلى ما لديه آلت اليه ذكرى فقدان والده و والدته اخذ يضرب بيديه على عجله القياده محاوله منه لايقاف التفكير فى كل شئ والتركيز فى الطريق هو نشأ لديه الخوف من فقدان اى شخص قريب منه اقترب من المشفى فأبطء سرعته الى ان وقفت السياره امام المشفى ترجل مسرعا وتوجهه الى الداخل فوجد ماجد يقف لاستقباله فقد علم الاخر انه يجب استقباله حتى لا تسوء حاله "على"
"على "وهو يحتضن ماجد بخوف لاول مره يراه ماجد هكذا : انت كويس حصلك حاجه
ماجد : اهدى يا" على" انا كويس مش انا اللى تعبان
ابتعد عنه "على" وقد ادرك ما كان فيه ف عاد الى طبيعته من جديد
على : انت هنا ليه
ماجد بمرح : كنت عايز اتفسح قلت اجى اقضى يومين هنا... نظر له "على" بحده فإبتلع الاخر ريقه بصعوبه وهتف...... ماما تعبت واياد نقالها هنا واتصل عليا وانا جيت
على : ومبلغتنيش ليه وهى عامله ايه دلوقتى
ماجد : هى كويسه السكر كان عالى عندها والدكاتره هنا ظبطوه ليها
على : تعالى نطمن عليها
ماجد : طيب....... توجهو معا الى الغرفه التى تقطن بها ثناء وطرق ماجد الباب ودلف فوجد والدته على السرير وبجوارها اياد يحادثها ولم ينتبهو لهم فنظر ماجد الى "على" ففهمه "على" انه يريد الاستماع الى ما يقوله اياد
اياد : يا ماما قولى لابن اختك يجوزنى اخته والله هخطفها..... فتح "على" عينيه على مصرعيها بينما كتم ماجد ضحكاته
ثناء : ياحبيبى بهدوء مش كدا انت مش طلبتها منه هو هيبقى يقولك رأيها
اياد : هيقول امتى انا طالبها منه بقالى كتير
ثناء : كتير ايه يا اياد انت عايز تطلبها منه الصبح يقولك الرد بليل
اياد : لا بليل ايه يقول الصبح بردو مش يقول بعدين
ثناء : ياحبيبى مش المفروض سيلا تأخد وقتها وتشوف هتقدر تكمل حياتها معاك ولا لا ويا تقبل.... اكمل "على" الحديث
على : يا ترفض
هب اياد واقفا فى مكانه بينما نظرت ثناء الى "على" مبتسمه لرؤيته امامها بينما تعالك ضحكات ماجد على منظر اياد امامه
اياد بصدمه : ترفض ايه هى ممكن ترفض
مال "على" الى ثناء احتضنها وهو يتمتم : حمدلله على سلامتك يا خالتو.... بينما تابع حديثه مع اياد : ايوه ممكن ترفض لو هى شافتك انك مش مناسب ليها
اياد : يعنى ايه
قاطعهم صوت ماجد بسبب ضحكاته التى تتعالى فنظر له اياد بغيظ بينما ابتسم "على" بهدوء
ثناء : انا هخرج امتى
ماجد بعد ان اوقف ضحكاته : دلوقتى لو تحبى
ثناء : ياريت
نظر اياد الى "على" فلاحظ "على" غيامه الحزن فى عينيه بسبب فكره ان سيلا ترفض الزواج منه فتوجه اليه وربت على كتفه وقال : انا لسه مقولتلهاش بس من الواضح كدا ان اختى مياله ليك هقولها لما اروح ولو وافقت خطوبتكو هتبقى آخر الاسبوع
نظر له اياد بعدم تصديق ومن ثم قام بإحتضانه وهتف : اوعدك انى مش هزعلها فى يوم وانها هتبقى جوه عنيا
ابتسم "على" وربت على ظهره : وانا عارف انك راجل وهتحافظ على اختى......
************************
توجهه الى الفيلا ودلف الى الداخل ولم يجد احد فى الاسفل فصعد الى الاعلى متوجها الى غرفته ومن ثم الى الباب الذى يوجد بداخل الغرفه ودلف منه واضاء الانوار فظهرت له الصوره التى التقطها لنوره
مروان : النهارده انا اسعد انسان فى الكون يا نور انا طلبتك من "على" وهنتظر منه الرد عشان اجى اطلبك من اخوكى وتكونى ملكى وحببتى وكل حياتى انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه حبى ليكى فوقنى وخلانى افكر لقدام بعدت عن الشغل اللى انا دخلته غصب عنى وانا عارف مخاطر اللى انا عملته دا بس انا عايز ابدأ معاكى من جديد حتى لو ليوم واحد وبعد كدا اموت حياتى مش فارقه معايا انا مستعد ابيع الدنيا كلها عشان تكونى جنبى ومرتاحه اوعدك انك هتكونى اسعد انسانه طول ما انا على وش الدنيا بحبك يا نورى
ابتسم ثم قام بإطفاء الانوار مجداا واغلاق الباب وذهب لتبديل ملابسه وبعد قليل استمع لطرقات على الباب فإذن لمن بالخارج بالدلوف
وقف فى مكانه عندما وجد والده يدلف اليه
مروان : بابا... خير فيه حاجه
شادى : انت لسه مصمم على قرارك دا
علم مروان انه يحادثه عن تركه للعمل : بابا الموضوع دا انتهى بالنسبالى انا مش هكمل فى الشغل دا ولا هدخل شركاتك تانى لانها عباره عن غطاء بدارى بيه على السلاح وانا هبعد عن كل حاجه عنه وهبدأ حياتى من جديد
شادى : يابنى افهم الناس ديه مبترحمش هيقتلوك
مروان : يبقى اموت وانا نضيف يا بابا اقابل ربنا وانا نضيف من الشغل دا
شادى : انت مش خايف على نفسك خاف عليا خاف على اختك خاف على اللى انت هتتجوزها
مروان بغضب : محدش يقدر يقرب من اختى ومن نور هنسفه
شادى : بس انت عارف انهم يقدرو
مروان : لما يكلموك تانى قولهم مش مروان النجار اللى يتهدد وقولهم ان انا معايا تسجيلات هتوديهم وراء الشمس انا اه سيبتهم بس عارف انهم مش هيسبونى عشان كدا امنت نفسى عرف الباشا يابابا ان انا معايا تسجيل بصوته ومعايا اوراق عن كل الصفقات اللى دخلت وخرجت من مصر عليها امضته يعنى هو اللى يخاف ويبعد عنى وعن اللى يخصنى عشان ساعتها هيبقى عليا وعلى اعدائى وهما عارفين مين هو مروان النجار
شادى : انت مجنون دول ممكن يقتلوك عشان يتخلصو منك ومن اللى معاك
مروان : بس اللى معايا لو حصلى حاجه فيه شخص هيسلمه للبوليس يعنى لمااموت هستناكو تجولى بس انتو هتكونو على حبل المشنقه
شادى : يابنى........قاطعه صوت مروان
مروان : بابا انا مش هرجع تانى الموضوع دا انتهى ياريت تعرفهم كدا
......دلفت الى الداخل فلم تجد اى شخص فصعدت الى الاعلى فوجدت صوت ابيها واخيها أتى من غرفه اخيها فطرقت الباب فتوقف شادى عن الحديث ما ان رأها تدلف الى الداخل
جورى : الله الله متجمعين من غيرى
حاول شادى الابتسام بينما ضحك مروان وهتف : انا اذنت ليكى تدخلى
جورى : ومن امتى وانا بستنى الاذن
شادى وهو يهم للخروج : اقعدو بقى مع بعض وانا هروح انام.....وتركهم وغادر
جورى : مالو ابوك
مروان : ماله ما هو كويس اهو تعالى هنا قوليلى كنتى فين
جورى : كنت عند سيلا
رفع مروان حاجبه فنظرت له بإبتسامه مهزوزه : كنت بشوفهم خدو ايه فى الكليه بإعتبار ان حضرتك متصلتش ب نور
مروان : وشوفتى نور
جورى : دى كانت بايته هناك من امبارح رجعت البيت مع "على"
مروان بغيره :"على"...
جورى وهى تجلس على الفراش : دى حكايه طويله قوى اسمع ياسيدى......وقصت له ما حدث مع نور وزوجته اخيها وعن رجوع اخيها من السفر
مروان : دا كله حصل
جورى : صعبت عليا مرات اخوها قوى
مروان : الحمدلله ان ربنا رزقها بطفلين اهو يعنى منحرمتش من الامومه
جورى : كله بيقول كدا بس انها تبقى صغيره وتواجهه حاجه زى ديه صعبه عليها
مروان : ربنا يصبرها
جورى : يارب
************************
دلف الى المنزل بهدوء فإستمع الى صوت ضحكات نور وسيلا فتوجهه اليهم وفى طريقه قابل موده فقام بحملها
موده : اونكل جه اونكل جه
على : بس يا دودو بطلى دوشه
موده : هتودينى عند بابى
على : انتى مش روحتى الصبح
موده : عايزه تانى
على : لما اجى اروح تانى هأخدك معايا.......ثم تركها على الارض فأخذت تركض الى نور
موده : هييييه اونكل هيودينى عند مامى تانى
نور بغيظ وهى تنظر الى سيلا ثم الى موده : وانا مش هروح
قاطعهم دخول "على" فتوترت كلا من سيلا ونور
على : هتروحى بس كمان شويه..هدخل اغير هدومى وبعديها عايزك انتى وسيلا..وتركهم وغادر
سيلا بخوف : هو عايزنا فيه ايه
نور بتوتر : وانا اعرف منين هو مش اخوكى
سيلا : مش متفائله
نور : ومن امتى وانتى متفائله
مرت بضع دقائق حتى استمعو الى صوت "على" يناديهم فتوجهو اليه هما الاثنين.....
طرقو على الباب الى ان استمع الى صوته يأذن لهم بالدخول
على : اقفلو الباب وراكو وتعالو اقعدو...وأشار لهم على الاريكه التى بغرفته..امتثلو لأمره وجلسو امامه على الاريكه منتظرين ما يريده
كاد ان يبتسم بسبب خوفهم منه ولكنه تمالك نفسه
وزع بصرن بينهم الى ان قرر الحديث اخيرا
على : سيلا... رفعت انظارها بتوتر فتابع حديثه.... اياد ابن خالتك طلب ايدك
فتحت عينيها على مصرعيها وكاد ان يصل فمها الى الارش من الصدمه نظر لها "على" وهز رأسه بيأس بينما نظرت لها نور بفرحه لم تستكمل بعد ان قرر "على" توجيه الحديث لها
على : نور مروان النجار طلب ايدك
انتقلت الصدمه الى نور بينما استعادت سيلا وعيها ونظرت الى اخيها تحثه على تأكيد حديثه
على : انا ممكن اقولهم انكو هتكملو تعليم الاول ووووو...... قاطعه هجوم سيلا ونور
سيلا ونور فى صوت واحد : لاااا... نظرو الى بعصهم البعض وادركو تسرعهم فإبتسم "على"
على : هبلغهم بموفقتكو بس هبلغ اخوكى الاول يا نور
نظرو له بخجل واضح على معالم وجههم
توجهه "على" اليهم فإرتمت سيلا فى احضانه فربت على ظهرها وهتف : مبروك ياحببتى لو زعلك فى حاجه قوليلى بس....ابتسمت وهى فى احضانه بينما هتفت نور بغيظ : ودينى عند اخويا يا عم انت عايزن احضنه
تعالت ضحكاتهم وترك "على" سيلا ونظر الى نور
على : وهو انا مش اخوكى يابت..!....ابتسمت نور بسعاده وارتمت فى احضانه فهتل "على"
على : انتى زى سيلا بالظبط
نور : ربنا يخليك لينا يا ابيه
على : دلوقتى ابيه انما طول الوقت "على"
نور وهى تبتعد عنه : طيب قوم بقى ودينى لاخويا
على : طيب اجهزى وجهزى موده
ثاحت نور بسعاده وتوجهت الى الخارج لتجهز للذهاب الى زوجه اخيها

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:07 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث عشر.. من.. عاد لينتقم....

اخبر "على" اياد بموافقه سيلا على الزواج وسعد الجميع بهذا الخبر وتوجهه ايضا بالذهاب مع نور الى اخيها واخبره بطلب مروان ووافق مصطفى بعد ان رأى موافقه نور و"على" واخبر "على" ان يخبر مروان بأن يأتى بعد خروج ياسمين من المشفى
سعد مروان كثيرا بعد ان علم بالموافقه واخبر جورى التى سعدت كثيرا لاخيها واخبر مروان والده الذى سعد لسعادته ابنه رغم خوفه من زوالها
مرت الايام وقد تعافت ياسمين كليا وخرجت من المشفى وتوالت التجهيزات لخطوبه الفتيات وكان يساعدهم فاتن وثناء وانشغل "على" وماجد فى امر افتتاح الشركه فلم يعد هناك الوقت للافتتاح...
اجتمع الجميع مساءا فى منزل "على" بما فيهم مروان وجورى.........
سيلا : بس مش بدرى يا ابيه الخطوبه كدا
اياد متدخلا : بدرى ازاى يعنى انا اصلا مش عايز خطوبه وعايز فرح على طول
سيلا : فرح ايه لا خطوبه الاول وبعدين يعنى ايه خطوبتى بكره
اياد : ايوه صح يا "على" يعنى ايه الخطوبه بكره مش الفرح
مروان : طيب احمد ربنا ان خطوبتك بكره مش انا اللى هستنى يومين كمان
مصطفى : فى حاجه يا مروان
مروان مسرعا : لا يا ابوالنسب اللى تقول عليه... تعالت ضحكاتهم جميعا بينما "على" كان ينظر لهم بشرود خوفا من ان تزول سعادتهم كانت تتابعه بنظراتها تري الخوف فى عينيه رغم محاولته ليخفيه بقوته ظلت تتابعه الى ان شردت لى ملامحه ومعالم وجهه
كانت تتابع نظراتها فاتن وعلى وجهها ابتسامه رضا وكأنها تخبر الجميع بأنها تعلم بما يخفوه فى صدورهم
ماجد : ايه رئيك فى الكلام دا.... لم يجب عليه فالتف الجميع اليه بينما تابع ماجد ندائه...... "على" "على"
انتبهه له "على" ونظر له بإهتمام : خير يا ماجد فيه حاجه
ماجد : لا انت مش معانا خالص
مصطفى بمرح : ايه اللى واخد عقلك
التفت "على" بحركه سريعه وسقطت عينيه على جورى فأبعدها مسرعا وتابع نظراته الى سيلا
على : مفيش حاجه اتفقتو خلاص
سيلا : انا بقول نأجل ونبقى مع نور
مروان : وانا بقول نقدم ونبقى مع اياد
هز "على" رأسه وظهرت على شفتيه ابتسامه ونظر لهم والجميع منتظر قراره
على : مصطفى طبعا نور زى سيلا اختى ومن حقى اقرر فى الموضوع دا
مصطفى : اكيد نور كانت بتقعد معاكو اكتر منى واكيد يهمك مصلحتها زى سيلا بالظبط
هز"على" رأسه بتفهم ونظر الى الفتيات : انتو طبعا عارفين ان انا اكتر واحد عايز مصلحتكو
نور بخفوت ل سيلا : اخوكى شكلو هيعمل مصيبه فينا
سيلا : ابيه متعودتش يعمل مقدمات بس شكل الموضوع هيزعلنا
هزت الفتيات رأسها بالموافقه على حديث "على"
على : انا كلمت المأذون وكتب الكتاب بكره بعد افتتاح الشركه هيبقى مع بعض
فتح الجميع افواههم بصدمه مما قاله بينما نظرات ماجد ل "على" كانت نظرات عدم فهم
أشرف : طيب مش كنا نعمل تجهيزات يا "على"
على : كل حاجه جاهزه
سيلا : بس يا ابيه م..... قاطعها قوله..
على : مش واثقه فى اختيارى ليكى
نور : مش كدا بس يعنى....
على : انتو عارفين ان انا اكتر واحد يهمه مصلحتكو اسمعو الكلام
اياد : طول عمرى اقول عليك جدع
مروان بعدم فهم : بس ليه
على : مش عايز تكتب كتابك
مروان : انت عارف ان دا مش قصدى بس ليه التغير دا خصوصا ان انت اول واحد اعترض على الفكره لما اياد اقترح كدا
ثناء : ايوه ياحبيبى ايه اللى غير رأيك
على : مفيش بس راجعت نفسى وعرفت ان الاقتراح بتاع اياد كويس وبعدين دا كتب كتاب انما الفرح البنات هى اللى هتحدد ميعاده
كان ماجد ومصطفى ينظران الى" على" بعدم فهم ولكنهم لم يتحدثو بينما "على" كان يحاول الابتعاد بأنظاره عنهم
فاتن : كدا ورانا ترتيبات كتير
ثناء : معاكى حق
جورى : ايه يا بنات موركوش ترتيبات
سيلا : كنت بتخانق عشان الخطوبه تتأجل اهو قلب كتب كتاب
نور : وانا اللى كنت مبسوطه ان خطوبتى متأجله
وقف "على" فجأه فتعلقت به الانظار
على : هنزل شويه...... وتركهم من دون حديث
تعلقت انظار فاتن ب ماجد الذى رفع يديه دليلا على عدم معرفته : والله معرفش حاجه
التفتت ببصرها الى مصطفى الذى هتف مسرعا : انا والله ما اعرف حاجه عن "على" بقالى شهور
فاتن : يعنى هيكون ايه اللى حصل عشان يغير رأيه كدا وكمان خرج راح فين
أشرف : هو اكيد شايف حاجه احنا مش شيفنها
ثناء : الولد دا مش بيسمع لحد ولا بيدى فرصه لحد يتكلم
سيلا : معلش اصل ملاقاش اللى يقولو اعمل ايه ومتعملش ايه فجأه لاقى نفسه مسئول عن نفسه وعن اخته مكانش فاضى يسمع لحد
نظر لها اياد بغضب من حديثها هذا مع والدته بينما نظرت لها ثناء بندم على ما مرو به
وقف أشرف مستأذنا واخذ معه زوجته....
نظر مروان الى جورى التى هبت واقفه معلنه هى الاخرى انسحابها لتغادر وقف معها مروان ونور ومصطفى ليغادرو
نظر ماجد الى سيلا ولم يعلق بينما كانت نظرات فاتن واياد نظرات غضب
ماجد وهو ينهض : مكناش نعرف بوجودكو....وتركها وتوجهه الى غرفته
رمقتها فاتن بنظرات ناريه ثم وقفت وغادرت تاركه المجال لاياد ولها
سيلا وهى تزدرت ريقها بتوتر : ااا اياد ااانا....ابتلعت كلماتها عندما وجدت نظراته لها التى تكاد تحرقها فى مكانها
ظلو هكذا بضع الوقت الى ان حاولت الحديث مجددا: مكنتش اقصد والله بببب بس.....قاطعها
اياد : بتتكلمى بقله ذوق مع امى وكأنها السبب فى اللى حصل معاكو زمان امى اللى لحد اما انتو ظهرتو دموعها مكانتش بتقف كانت ديما بتبكى حسره على فراق اختها وفراق ولادها اللى حتى مش لاقين ليهم جثه تثبت انهم ماتو
سيلا : والله ماكنت اقصد انا اندفعت فى الكلام وما اخذتش بالى
اياد وهو يمسكها من ذراعها بقوه : وهتفضلى تندفعى لحد امتى ولا مفكره انك توصلى لحد امى وانا هسكت قاعده تتدلعى ومش عاجبك حاجه لا خطوبه ولا جواز وشايفه نفسك ودلوقتى بتغلطى فى امى
سيلا بدموع : اياد بتوجعنى وانا والله مش قصدى
اياد : اظن انتى تعرفينى كويس حتى من قبل ما تعرفى ان انا ابن خالتك ف راعى ان انا وقت غضبى مبعرفش حد وحافظى على كلامك
سيلا : حاضر بس سيب ايدى
اياد وهو بنظر لها بعد ان ترك بديها : اول وآخر مره مش هسمح ب غلط تانى الصبح هتعتذرى ل ماما على اسلوبك دا ومتتكررش تانى والا هتشوفى وش هتتمنى عمرك كله انك مكنتيش تغلطى
هزت سيلا رأسها مسرعه بالموافقه بينما وقف اياد ليغادر دون اضافه اى كلمه فهرولت خلفه
سيلا : اياد يا اياد
وقف فى مكانه ولم يلتفت لها فإبتربت هى منه : متزعلش منى والله مكنت اقصد مش هغلط تانى
اياد : مش هسمحلك يبقى فى غلط تانى
سيلا : موافقه بس متزعلش منى والله هفضل تعبانه طول ما انت زعلان
اياد : بعد الشر عنك
سيلا : يعنى مش زعلان
اياد : تؤتؤ مش زعلان.....بس
سيلا : بس ايه
اياد بهمس : ب ح ب ك
اصطبغ وجهه سيلا بحمره الخجل واخذت تلعب فى يديها بتوتر وتشتت نظرها فى المكان دون النظر الى اياد
اياد بنفس الهمس : مش هتردى عليا
سيلا : هاا..ااااا
اياد : انتى هتهتهى اوعى من وشى خلينى اروح
سيلا : هتعدى عليا الصبح
اياد : هعدى الساعه 9 هنروح ل ماما وبعدين تروحى مركز التجميل اللى بتقولى عليه دا
هزت سيلا رأسها بهدوء فقبلها اياد فى جبهتها وغادر من امامها على الفور
ظلت سيلا تنظر له وعلى وجهها ابتسامه سعاده الى ان غادر من امامها و فجأه تذكرت امر ماجد فخبطت بيديها على جبهتها وتوجهت الى غرفته.....طرقت الباب وانتظرت الى ان اذن لها بالدلوف ودلفت الى الداخل...
ماجد : عايزه حاجه يا سيلا
وقفت امامه بتوتر وتفرك يديها : اااانا أسفه يا ابيه
ماجد : على ايه
سيلا : انا عارفه انى غلط لما اتكلمت مع طنط بالشكل دا
اشار لها ماجد لتقترب وتجلس بجواره وبالفعل استجابت له على الفور
ماجد : سيلا انتى مش بنت خالتى واخت صاحبى وبس لا انا بعتبرك بنتى مسمحش لاى حد يغلطك ويضايقك وفى نفس الوقت تيجى انتى تغلطى فى والدتى اللى هى فى مقام مامتك
سيلا : والله ما كنت اقصد ااا.... قاطعها
ماجد : انا عارف انك متهوره ومندفعه فى الكلام بس لازم تراعى دا بعد كدا مينفعش تندفعى فى الكلام بالشكل دا
سيلا : انا اسفه والله مش هعمل كدا تانى بس متزعلش منى
ماجد : انا مش زعلان بس من حقى اضايق شويه
سيلا بإبتسامه : وينفع تضايق منى بردو
ماجد : لا مينفعش اضايق منك خالص
احتضنته سيلا بسعاده فإبتسم وهز رأسه ب رضا
***************************
انطلق بسيارته الى ان وصل الى الاسكندريه المكان الذى تربى به ونشأ وقف بالسياره امام البحر وترجل منها
ظل واقفا يتابع ارتطام الامواج وكأنها تذكرهبحياته وما فعلته الدنيا بها كان يرتطم هكذا مثل هذه الامواج ولكنه لم يكن يرتد مثلها بل يقف ويكمل فى طريقه حتى وصل الى ما هو عليه ظل هكذا الى ان استمع الى صوت يعلمه جيدا
......مش ممكن "على"
التفت "على" خلفه ووجد صديق امامه صديق طفولته ينظر له بدهشه ابتسم له واقترب منه مسرعا وارتمى فى احضانه
على : يااااه رامى
رامى : فينك يا "على" وفين ارضيك دورت عليك فى البلد كلها ملقتكش
"على "وهو يجلس على الصخر كما اعتاد هو و رامى : روحت القاهره ودرست هندسه وحاليا انا صاحب شركات
جلس بجواره رامى وتابع بعدم تصديق : دا انت تقولى بقى عملت دا كله ازاى
تنهد"على" بقوه واخذ يقص ل صديقه انه صاحب شركات asd
رامى : يااه من ايام م كنا بنشتغل عند ميكانيكى واحد تبقى انت اكبر صاحب شركات فى مصر كلها...واخبار الاوزعه ايه
ضحك "على" على لقب اخته الذى مازال رامى يطلقه عليها
"على "بضحك : الاوزعه كتب كتابها بكره
رامى بدهشه : لا بتهزر
على : مفيش حاجه بتفضل على حالها
رامى : انا لازم احضر
على : اكيد وجودك هيفرق معانا
رامى : واخبار طنط فاتن ايه لسه بتشد ودانك لما تغلط ولا لا
تعالت ضحكات"على" : لسه بتشدهم
رامى بضحك وهو يضع يديه على اذنه : كانت ايام زى الفل
تعالت ضحكاتهم معا الى ان تحدث "على": بس انت عملت ايه بعد اما انا مشيت
رامى : انا دخلت كليه الهندسه بردو بس ميكانيكا وشغال فى شركه هنا شركه المنشاوى لو تسمع عنها المقر الرئيسى بتاعها فى القاهره
على : دى شركه جوز خالتى
رامى : جوز خالتك!!
على : ايوه
رامى : الدنيا صغيره قوى
على : واخواتك عاملين ايه
رامى : ساره فى كليه أداب و هيما خلص طب وبيشتغل دلوقتى
على : هيما الفاشل
تعالت ضحكات رامى : ايوه الفاشل غفلنا كلنا
توقفو عن الحديث ونظرو الى البحر وارتطام امواجه فتحدث رامى : ايه اللى فيك يا صاحبى
تنهد"على" بقوه وهتف : خايف
رامى دون ان ينظر اليه : الخوف شئ طبيعى من غيره منقدرش نعيش
على : مش خايف على نفسى خايف على اللى حواليا مش عايز افقدهم
رامى : من واحنا صغيرين وانت بتتكلم بالغاز وانا كنت بسكت عشان ببقى حاسس بوجعك وانك مش عايز تفتكر
على : انا عمرى ما نسيت
رامى : جواك بحر يا صاحبى وبحر غويط ملهوش نهايه بيكتم جواه كل حاجه ولما بيثور بيهد الدنيا ايه اللى وصلك لكدا
ابتسم "على" بخفه : بقيت محلل نفسى يا رامى
رامى : مش شرط ابقى محلل نفسى عشان افهم صاحب عمرى رغم اننا بعدنا سنين عن بعض بس لسه فاكرك وهتفضل صاحب عمرى
على : انت الحاجه الوحيده اللى بستمد منها قوتى كنت خايف ومضايق وعشان كدا جيت هنا وانا متأكد انى هشوفك هنا
رامى : عاده من صغرنا اننا نيجى كل يوم قدام البحر بليل ونقعد ومن ساعه اما انت اختفيت وانا فضلت اجى كل يوم على امل انى اشوفك والنهارده شوفتك
على : ربنا يخليك ليا يا صاحبى
رامى : مش ناوى تحكيلى
"على" بتنهيده : عايز تعرف ايه
رامى : الى مضايقك ومخوفك من بكره
سكت قليلا ثم اخذ يقص كل شئ مر به من صغره منذ وفاه والده ووالدته وكيف وصل الى ما هو عليه الان على مسامع صديقه
رامى : مريت بظرف قاسيه بس انا فخور بيك منكسرتش لكن كملت واثبتت نفسك للكل
على : تعبت الفلوس اللى عم داده فاتن ادهالى ساعدتنى كتير مع الفلوس اللى كنت بحوشها عملت مبلغ وبدأت ببناء شركه وشركه جابت شركه لحد اما بقو مجموعه وحاليا فى افتتاح لشركه منفصله عنهم
رامى بذكاء : وهتبقى منفصله عشان بتاع احمد الدالى
على : شركه بابا كان لازم ترجع تقف على رجلها من تانى
رامى : انت اشتريتها ازاى
على : شادى كان معاه ورق يثبت ان الشركه بتاعته احمد الدالى باعها ليه قبل ما يموت ب يوم بعت واحد من طرفى يشتريها وحاليا بقيت جاهزه على الافتتاح
رامى : ناوى تعمل ايه
على : مش عارف
رامى : مش عارف ايه نور هتبقى مرات ابنه وقلبك مع جورى
على : لا لا انا قلبى مش مع حد
رامى : لا قلبك مع جورى انا مش لسه عارفك من ساعتين فكر فى كل خطوه هتعملها بعد كدا انت لازم تاخد القرار من دلوقتى هتكمل ولا لا
نهض "على" وهو ينظر الى ساعته: الوقت اتأخر قوى انا لازم ارجع القاهره...هتيجى معايا
رامى : هشوف ساره وابراهيم واجيبهم معانا اكيد هيفرحو لما يشوفوك
على : طيب تعالى معايا فى العربيه ونروح نشوفهم وتجهزو نفسكو ونرجع القاهره مع بعض
رامى : تمام
****************************
دلف مروان وجورى الى الداخل فوجدو والدهم فى انتظارهم
شادى : كنتو فين
جورى : كنا عند سيلا متجمعين كلنا هناك
مروان : اتفقنا على كتب الكتاب بكره
شادى : بالسرعه ديه
مروان : "على" اقترح والموضوع عجبنا
شادى : تعرف انا من كتر كلامكو عنه بقيت عايز اقبله فى اسرع وقت
مروان : بكره فى الافتتاح هعرفكو على بعض وكمان هتشوفو فى كتب الكتاب
جورى وهى تنهض : طيب ارغو مع بعض بقى وانا هطلع انام......وتركتهم وغادرت
شادى : مروان انت لسه راكب دماغك
مروان : بابا الموضوع منتهى انا قررت ابدأ حياتى مع نور على نضيف ومش هرجع عن اللى فى دماغى
شادى : الباشا بيقولك لو مرجعتش معاهم تانى وادتهم الى معاك يبقى حياتك متلزمهمش
مروان : انا حياتى مش فارقه معاهم فعلا والدليل انهم بدؤ يدورو على حاجتهم اللى معايا عشان يوصلولهم ويقتلونى بس عرفهم ان الحاجه مش معايا انا عاينها مع واحد صحبى ولو حصلى حاجه هو هيقدمها للبوليس
شادى : انت ليه مش عايز تفهم ان انا خايف عليك
مروان : متخفش عليا محدش منهم يقدر يعملى حاجه ابعد انت كمان عنهم وانا هحميك
شادى : مقدرش خلاص انا بقيت منهم ومينفعش ابعد
مروان : ليه ايه اللى يخليك تفضل مع ناس زى ديه وانت عارف انهم ملهمش عزيز
شادى :عشان هما ملهمش عزيز ومبيرحموش الناس دى مبتهزرش وهيقتلوك
مروان وهو ينهض : خلاص يبقى اموت نضيف احسن.......وتركه وغادر
شادى : غبى غبى وهيدمر كل حاجه.....واولهم نفسه **************************
فى الصباح انشغل الجميع فى التجهيزات رغم غياب "على" الذى لم يعود منذ ان خرج فى المساء غادرت سيلا مع اياد وذهبت الى خالتها لتعتذر على ما بدر منها ثم توجهت الى مركز التجميل ووجدت هناك نور وياسمين وجورى تركها اياد وذهب ليتابع التحضيرات مع ماجد ومروان ومصطفى حتى يعود "على"
اياد : انا مش عارف عريس ايه دا اللى يقف يتابع تحضيرات فى افتتاح الشركه
مروان : مش عارف واخوك يقولك انا ومصطفى بنتابع حاجه وانتو تابعو حاجه عشان نخلص على طول
اياد : هو مش المفروض ان كل حاجه جهزه "على" قال كدا
مروان : لازم نتمم على كل التجهيزات عشان ميبقاش فيه غلطه و"على" يطلت عين الكل
اياد : وعلى ايه نتابع احسن
***************
حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد
سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره
اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا
مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود
نور : متصلتوش عليه
اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش
جورى : هيكون فين يعنى
دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه
التفت له الجميع وهرولت اليه سيلا:كنت فين
"على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه
سيلا : بجد ايه
دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها
رامى : انا يا اوزعه
وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى
قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز
تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به: انت لسه فاكر
اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:08 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع عشر...من..عاد لينتقم......

حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد
سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره
اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا
مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود
نور : متصلتوش عليه
اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش
جورى : هيكون فين يعنى
دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه
التفت له الجميع وعلى ملامحهم علامات التعجب من اختفاءه قرأ هو فى عينيهم نظارات الاستفسار وعدم الفهم وهرولت اليه سيلا :كنت فين
"على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه
سيلا : بجد ايه
دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها
رامى : انا يا اوزعه
وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها قليلا محاوله منها ان تستجمع قواها نظرت له مطاولا وكأنها تتأكد من معالم وجهه التى تحفظها جيدا رغم مرور السنوات الا انها مازالت تحفظ معالم وجهه وكيف لها ان تنساه وهو من كان يراعيها مع اخيها و فاتن ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى
قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز
تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به بسبب فارق الطول بينهما رغم انها كانت تخانقه كلما ذكرها بهذا الاسم الا انها سعيده الان لاستماعها لاسمها من جديد : انت لسه فاكر
اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه
انتبهت سيلا لوضعها بين احضان رامى وابتعلت ما فى جوفها بخوف وهتفت بتوتر : ااا اياد.. دد دااا
هتف رامى مستعجبا من توترها : انا رامى صديق "على" حضرتك مين
اياد وهو يضغط على اسنانه ويسحب سيلا من احضانه : وانا اياد ابن خاله "على" .... وتابع وهو يضغط على ذراع سيلا بقوه..... وخطيب الانسه
علم رامى ان اياد اصابته الغيره من احتضانه ل سيلا وما ان جاء ليتحدث حتى دلف كلا من ابراهيم وساره وتوجهو الى سيلا
ابراهيم وهو يتوجهه الى سيلا ويسحبها من بين يدى اياد اخذا اياها بين ذراعيه ضاما لها بقوه غير عابئ لنظرات الغضب التى تكاد تحرقه من الواقف بجوارهم ويستمع لحديثهم
ابراهيم : وحشتينى قووى ياحببتى كنت متأكد اننا هنشوفك تانى
رفعت سيلا يديها بتوتر وهى تتابع نظرات اياد المصدومه ومسحت على ظهر ابراهيم
سيلا : اكيد كان لازم نتقابل تانى انت ناسى انك صديقى الوفى وبئر اسرارى
كاد اياد ان يتحدث بعد ان اشتعلت بعينيه بلهيب الغضب الى ان استمع الى صوت عالى من حوله
ساره : ابعد بقى سيبهالى شويه.... وقامت بسحب سيلا من احضان ابراهيم..... وحشتينى قوى يابت
سيلا بضحك : وانتى اكتر بس ايه دا انتى كبرتى بسرعه كدا ليه
ساره : على اساس انك يعنى فضلتى زى ما انتى
قاطعهم "على" : مش كفايه بقى جو الدراما دا ونخلص عشان الناس مستنيانا
رفع رامى بصره فوجد ان اياد يكاد يحرق سيلا بنظراته فتوجه الى "على"
رامى : شكل خطيب اختك بيولع
رفع "على" بصره الى اياد فوجده يكاد يشتعل من الغضب فتوجهه اليه وربت على كتفه فنظر له اياد بغضب ف إبتسم له "على"
اياد : عجبك اللى اختك عاملاه دا وكل شويه واحد يحضنها شكل
على : ايوه عجبنى... ثم تابع مسرعا عندما لمح ان غضب اياد يزداد اضعاف.... مش اخواتها
اياد وهو يعقد حاجبيه : اخواتها
على : سيلا لما هربنا كان عمرها شهور كانت عايزه ترضع ومش راضيه تشرب لبن صناعى لما روحنا اسكندريا كانت مامت رامى لسه مخلفه ساره تقريبا من عمر سيلا فرضعتها معاها ف ساره وسيلا بقو اخوات واخوات ساره اخواتها
توجهه رامى اليهم واستمع الى ما قاله "على"
رامى وهو يمد يديه لمصافحه اياد : لو مكانتش اختى مكنتش حضنتها كدا
اياد وهو يصافحه : كان لازم تعرفونى لانى كنت هرتكب جنايا دلوقتى
رفع بصره يتابع سيلا فوجد ابراهيم يرتمى فى احضانها وكأنه وجد ضالته فتح عينيه على مصرعيها عندما وجدها تربت على ظهره كان يتابعه "على" ورامى وتتعالى ضحكاتهم شئ ف شئ
ابراهيم : كنت هتجنن عايز اعرف روحتو فين دورت عليكو فى كل مكان ملكوش وجود
سيلا : ابيه "على" صمم اننا نرجع القاهره من غير ما نودع حد لانه بيكره الفراق والوداع وساعتها قالى ان هو هيجمعنى بيكو تانى بس اتأخر عليا
ساره : المهم اننا رجعنا مع بعض تانى
كان يتابعهم بنظاراتهم مروان وجورى ونور..... لاحظت سيلا النظرات اليهم ثم وجهت بصرها الى اياد وجدته ينظر لهم بغضب فإبتعدت على الفور عن ابراهيم وتوجهت مسرعه تقف بجوار اياد
سيلا بتوتر : ااا اياد هه هما يبقو اخواتى والله
هز اياد رأسه بدون كلام
نور : مش تعرفينا يا سيلا
قامت سيلا بمهمه تعريف الجميع ورحب الفتيات ب ساره وقاطع حديثهم صوت هاتف "على" معلنا عن اتصال من ماجد وما ان فتح الاتصال جاءه صوت ماجد الغاضب
ماجد : انت فين يا استاذ سايبنى هنا وانت مختفى مش لاقينلك مكان وكمان قافل تليفونك وانت اللى بقالك شهر تأكد عليا عشان الافتتاح ويوم الافتتاح الاقيك اختفيت لا وكمان ست سيلا هانم رافضه تيجى مع اياد ومنتظره حضرتك انت فين يا "على" انت بتستهبل
كان يتحدث بصوت غاضب جعل "على" ينظر الى الهاتف ليتأكد من انه ماجد صديقه المرح
على : اهدى كدا فيه ايه ربع ساعه واكون عندك وقام بإغلاق الهاتف....
على : يلا نتحرك
******************
توجهو جميعا الى مقر الشركه وما ان وصلو حتى وجدو ماجد فى انتظارهم ووالده يرحب بالضيوف معللا عدم وجود "على" بأنه ذهب مع اياد لاحضار اخته ف اليوم كتب كتابها ايضا
ماجد : انت بتستهبل ايه كنت فين
على : فيه ايه انا جيت اهو.... لاحظه حسين ف اتى اليه مسرعا
حسين : ايه يا "على" انت فين سايبنا وكنت فين
على : لا اله الا الله ما انا جيت اهو ولا هو مينفعش اعتمد عليكو
ماجد : تعتمد مش ترمى كل حاجه وتختفى
على بهزار : مفرقتش كتير
كاد ماجد الحديث ولكن اتى اليه شريف وقام بسحبه من بينهم : يلا يا "على" انت بتستهبل
تعالت ضحكات رامى وابراهيم وسيلا وساره بينما ينظر لهم الجميع بإستغراب
ماجد : مين دول
اياد بغيظ وهو يضغط على يد سيلا : دول اخوات الهانم
ابتلعت سيلا ريقها ونظرت له بإبتسامه مهزوزه بينما تحدث ماجد بدهشه اكبر
ماجد : اخواتها
قام رامى بالتعريف عن نفسه وعن اخوته وعلاقتهم ب سيلا و "على" مع الاختصار وما ان نطق اسم ساره ووقع نظر ماجد عليها الى ان غاب هو فى بحور عينيها وقد اصابها الخجل من نظراته وكانت تحاول ان تتوارى خلف اخيها ولم يستمع الى ما يكمله رامى افاق على هزه من اخيه بعد ان توجهه اليه وقد لاحظ نظراته ل ساره
اياد : ابعد عينك عنها البت بتسيح من نظراتك
افاق ماجد من شروده فى عينيها وهتف : هى مين ديه
اياد : صباح الخير دى ساره اخت سيلا فى الرضاعه...
ماجد ل رامى : حضرتك مهندس
رامى : مهندس ميكانيكا
ماجد : على كدا بتشتغل بقى
رامى : شغال فى شركه المنشاوى فى اسكندريا لو تسمع عنها
ماجد : اسمع عنها هو فيه غيرى بيسمع عنها..
رامى بعدم فهم : افندم
ماجد بخبث : مش عايز تتنقل لفرع الشركه الام فى القاهره وتبقى جنب "على" وسيلا
هتفت ساره بعد ان استمعت للحديث : ايوه يا ابيه اتنقل هنا ونبقى مع سيلا وابيه "على" مش عايزه ابعد عنهم تانى
ابراهيم : وعادى تبعدى عنى
ساره : انت جايلك نقل القاهره بس انت اللى عاوز ترفض
سيلا فهى لم تستمع الى حديث ماجد ورامى : صوتكو عالى ليه
ساره بإندفاع : الاستاذ دا بيقول لابيه هينقلو فرع الشركه اللى هنا وهو مش موافق
سيلا : مش موافق ليه يا ابيه
رامى : انتى بتحترمينى بمزاجك وتشيلى الاحترام بمزاجك
سيلا : مش وقت هزار
رامى ل ماجد : وحضرتك هتنقلنى ازاى
ماجد : بسيطه هبلغ المدير ويتم نقلك
سيلا : انت بتشتغل فين
رامى : فى شركه المنشاوى
نظرت له سيلا ببلاهه ثم الى ماجد الذى ابتسم لها
سيلا : مش دى الشركه بتاعتكو يا ماجد
نظر لها رامى ثم الى ماجد ولكن قطع سيل النظرات هو الهدوء الذى عم المكان ووقوف "على" ليلقى كلمه ويشكر الجميع
على : احب اشكر الجميع على انهم قبلو دعوتى لافتتاح شركه mgs التابعه لشركات asd....تعالت الهمهمات فتابع "على" حديثه.......انا المالك الرسمى او المالك المجهول زى ما الاغلب بيقول لشركات asd احب اعرفكو بنفسى..انا "على" احمد صلاح الدالى........تحولت نظرات الواقفون بصدمه لما يستمعون اليه من هذا الماثل امامهم ولكنه تابع حديثه بنظرات القوه التى يتابعهم بها......ابن المرحوم احمد الدالى.........توقف عن الحركه فهو قد جاء الان بعد ان اخبره ابنه بأنهم وصلو وعليه ان يأتى مسرعا وما ان دلف الى الداخل ورأى ابنه وكاد ان يتوجهه اليه حتى استمع الى الكلمات الاخيره الذى نطق بها "على"....ابن المرحوم احمد الدالى....ترددت فى اذنيه مما جعلته يقف مكانه متخشبا وعينايه تطالع ذلك الواقف امامه صدم مره اخرى عندما وجده نسخه من والده يقف بهيبته ووقاره نظرات القوه التى كان يحملها احمد الدالى وكأن احمد الدالى لم يمت وتجسدت روحه وشكله فى وابنه ولكن من اين أتى وكيف عاد فهو بحث كثيرا وكثيرا عنه ولم يجده ايمكن ان يكون قد آتى الوقت للقصاص ظل هكذا يتابع حديث"على" بصدمه ولكن "على" لم يلاحظه وظل يكمل حديثه...........النهارده هيتم التعاقد مع مروان النجار ويتم عقد الشراكه بين شركه mgs والشركه التابعه ل مروان النجار...
صوت اطلاق الرصاص دوى فى المكان مما جعل الجميع يحاول الفرار ولكن كانت الصدمه حليفه "على" ومن معه ف من اين يأتى هذا الصوت وما مصدره....افاق شادى من صدمته من عوده "على" مجددا على صوت اطلاق الرصاص الذى جعله يعود الى الواقع.......

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:09 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر... من.. عاد لينتقم....

تحولت المشفى الى حاله من الفوضى يركض الجميع هنا وهناك وفى الخارج تنتظر الصحافه فالكثير يريد تفسير عما حدث منذ قليل.... بينما فى الداخل يقف الجميع امام غرفه العمليات فى انتظار خروج اى شخص ليطمئنهم عما يحدث بالداخل
تبكى بقوه فى احضان والدها الذى يربت على ظهرها بشرود تام فهو مازال لم يتخطى صدمته من عوده "على"
بينما تقف سيلا تنتفض فى احضان اياد محاوله منه لتهدئتها ولكنها لا تستجيب بل تتعالى شهقاتها
تجلس فاتن ف هى لم تحملها قدمها من الصدمه وفوق كل هذا تجد امامها شادى النجار هى لم تستطيع حتى الحديث من هول المفجأه عليها تربت على كتفها ساره ولكن لاحياه لمن تنادى
تقف ثناء بجوار زوجها الذى يربت على يديها ليبثها الاطمئنان... يقف بجواره مصطفى وجهه خالى من التعبيرات ينظر للامام فقط غير مبالى ب أحد تربت على كتفه زوجته ياسمين وتتساقط دموعها
على بعد منهم يقف ماجد يتحدث فى الهاتف بغضب
ماجد : انت لازم تعرفلى ازاى دا حصل حفل فيه اكبر رجال الاعمال يحصل فيه ضرب نار بالطريقه الهمجيه ديه فين الحراسه وفين الامن انا مش طلبت من الكل يفتح عنيه...... شوف شغلك وبلغنى بالجديد اول ب اول.... ومن ثم اغلق الخط
يقف وعينيه تملاءها شرارات الغضب يكاد يحرق من يقترب منه يقف بجواره رفيق دربه يحاول بثه بعض الكلمات لتهدئته
رامى :اهدى يا "على" وكل حاجه هتبقى كويسه
على : هتبقى كويسه ازاى بعد اما اسمع خبر موتهم الاتنين يا رامى مروان ونور الاتنين فى العمليات انا متأكد ان ضرب النار دا مش صدفه وفيه حاجه ولازم اعرفها
تركه وتوجهه الى شادى ولم يبالى الى رامى الذى يحثه على البقاء وما ان وجده لم يستمع له حتى هرول اليه
انتبهه الجميع الى نداءات رامى ونظرو بإتجاه "على" فوجدوه يتوجهه الى شادى بغضب..هرول ماجد مسرعا ليقف حائل بين "على" وشادى
ماجد :"على" اهدى خلاص مش وقته
على : و امتى وقته هاا الاتنين بيموتو مبسوط يا شادى باشا ابنك بيموت بسببك ياريت تكون دلوقتى سعيد باللى بيحصل انت سبب كل اللى بيحصل دا الاول كنت سبب فى موت اهلى ودلوقتى سبب فى موت ابنك وقبل كدا انت السبب فى موت مراااااتك فاكر يا شادى باشا
انتفضت جورى من احضان والدها بعد ان رأت الصدمه على ملامحه من حديث "على"
جورى : انت اتجننت ازاى تتكلم كدا
على : رد على بنتك ولا انت مبتعرفش تتكلم بتموت على طول
شادى بضعف : ااانا مقتلتش ناهد
على : لا انت اللى قتلتها انت اللى بعت واحد يقتل امى بس هو اتلغبط وقتل مراتك انت اللى قتلتها وقتلت ابنك كمان
نظرت جورى الى والدها تريده يكذب ما تسمع له الان ولكنه وضع رأسه بالاسفل وكأنه يهرب من نظرات الجميع افتربت منه مجددا
جورى ببكاء : بب بابا قول انه بيكذب قول يا بابا وانا هصدقك قول انه بيكذب........لم تلقى اجابه منه نظرت حولها واخذت تنفى برأسها وكأنها تنفض الافكار التى توصلت لها من رأسها.. انتفض جسدها فجأه وسقطت فاقده للوعى ولكن قبل ان تسقط وجدت من يحملها بين يديه ويصرخ فى الجميع حتى اتت اليه ممرضه واخبرته بوضعها فى احدى الغرف
وضعها ببطء على الفراش وكان يتفرس فى كل انش من ملامحها وكأنها يحاول حفظ معالم وجهها
اتى اليه الطبيب فإبتعد عنها مسرعا واتجه الى الخارج... انتظرو حتى انتهى الطبيب من فحصها وخرج اليهم فهرول كلا من "على" وشادى اليه
الطبيب : عندها انهيار عصبى نتيجه تعرضها لصدمه ياريت تبعد عن الضغط والصدمات وتهيأ ليها جو من الهدوء التام...... ثم تركهم وغادر
على : برافو شادى باشا لسه فيه حد متأذاش بسببك
رفع بصره اليه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفه العمليات والذى لم يكن سوى ابراهيم .. هرول الجميع اليه
مصطفى : اختى. نور عامله ايه
ابراهيم بعمليه : الانسه اصابتها مكانتش قويه بس نزفت دم كتير ونقلنلها دم وهتتنقل غرفه عاديه اول اما تفوق من البنج
شادى و "على" : ومروان
ابتلع ابراهيم ريقه وكأنه يحاول التمهيد لشئ فهو يعلم ان اخبار اهل المريض بحالته خيرا له من اعطائهم امل كاذب : الاستاذ كان جاى وحالته صعبه جدا وخصوصا ان مضروب برصاصتين واحده فى العمود الفقرى وواحده بينها وبين القلب 2سم قدرنا نخرج الرصاص بصعوبه وهيتنقل دلوقتى العنايه المركزه لانه دخل فى غيبوبه ومش عارفين هيفوق امتى يوم اتنين شهر شهرين سنه على حسب تمسكه هو بالحياه
سقط شادى على الكرسى خلفه بينما لم تستطع الاخرى الثبات وسقطت ارضا وهى تهتف بصوت عالى سمعه الجميع جيدا : اااابنى
رفع الجميع انظاره بصدمه ولكن توجهه اليها "على" ورامى مسرعين وحاولو افاقتها بينما اسرع ابراهيم لنداء الممرضات وحملوها وتوجهو بها الى احدى الغرف
*****************************
مر اليوم على الجميع فى حزن مما حدث لهم تولى ماجد امر الصحافه ومنعهم من نشر اى شئ يخص ما حدث تولى حسين امر الشركات كما اخبره"على" ويساعده رامى رغم وجوده المستمر مع "على" خوفا من بطشه توجهت سيلا الى بيت خالتها مع اياد كما امرها اخيها حتى يكون مطمئن عليها وذهبت معها ياسمين واطفالها وساره
بينما ظل"على" مع مصطفى وابراهيم فى المشفى ف هى المشفى التى انتقل لها ابراهيم ووافق على امر الانتقال....
يدلف الى الداخل بخطوات بطيئه تكاد تحمله قدماه اقترب منه ببطء وجلس على الكرسى المجاور له امسك يديه وسقطت دموعه
شادى : سامحنى انا اللى حطيتك هنا انا السبب فى وجودك هنا انا اللى دخلتك وسط ناس مبترحمش مروان حبيبى متسيبنيش انت ظهرى لو حصلك حاجه هتكسر انا من غيرك انت واختك اموت سامحنى وانا هساعدك تبعد عنهم قوم دا انت واختك الحلو اللى فى حياتى متسيبنيش عافر عشان خاطر نور بلاش عشان خاطرى نور كويسه محصلهاش حاجه مستنياك تفوق عشان تكمل جوازك منها...........
قاطعه دلوف الممرضه الى الداخل وهتافها قائله
الممرضه : حضرتك بتعمل ايه هنا ممنوع الدخول فى خطر على حياته
شادى وهو يلقى نظره اخيره على ابنه : معلش يابنتى بس كان لازم اشوفه
الممرضه : لو سمحت حضرتك اتفضل بره
اعطى قبله على جبين ابنه وتوجهه الى الخارج وهو يحاول السيطره على دموعه التى لم تكف منذ ان رأى ابنه على هذا الحال
كان يتابعه من الزجاج ولكنه لم يستمع لما قاله ل مروان فقط يتابع بنظرات حادن قويه تخترق من يقف امامها
وقف امامه عند خروجه من الداخل واضعا يديه فى جيبه ينظر له بقوه...رفع الاخر رأسه ليرى من يقف امامه عاد للخلف مسرعا ظننا منن انه احمد الدالى ولكن عادت ذاكرته سريعا وتذكر عوده ابنه
على : ليه
نظر له شادى بعدم فهم ولكنه سرعان ما تفهم فور حديث "على"
على : ليه بتعمل كدا ابويا ذنبه ايه امى ذنبها ايه تموت مراتك حبيبتك ذنبها ايه ابنك اللى مرمى جوه دا استخسرت انه يعيش نضيف ليه كل دا ليه
اغمض شادى عينيه بتعب وضعف ثم هتف قائلا : هساعدك تنتقم منى ومن السبب الرئيسى فى موت ابوك
فتح "على" عينيه بدهشه فإبتسم شادى بضعف واكمل: هتجيب حق ابوك وامك بس من القاتل الحقيقى انا مجرد آله بيحركوها زى ما هما عايزين
على : وايه المقابل
شادى : هاخد حق ابنى ومراتى
على : وهما مين اللى السبب
شادى : هتعرف بعدين بس الاول توافق تساعدنى
صمت"على" قليلا ولكنه تحدث بهدوء : وانا اضمن ازاى ان انت مش هتضرنى
شادى : انا مش صغير عشان مقدرش اعرف قوه اللى قدامى بس عايز ضمان ايه وانا انفذ
على : توافق اتجوز بنتك.......
**************************
تقف بجواره ممسكه بيديه بسعاده ف هى بعد قليل ستصبح زوجته يتحدث معها ويخبرها عن حبه لها تبتسم هى بخجل من كلماته التى يصبها على مسامعها يبتعد عنها رويدا رويدا ولكنها تحاول ان تتشبث به ولكن فجأه ابتعد عنها وترك يديها واختفى من امام عينيها تتلفت حولها لم تجده تبحث هنا وهناك لم تجده اخذت تصرخ بأسمه عله يعود لها ولكن لم تلقى اجابه صرخت بقوه من يستمعها يقسم ان احبالها الصوتيه تمزقت من قوه صراخها
نور بصراخ : مرووووووووووووان
انتفض جسدها من على الفراش بقوه اتت الى ان يتأذى كتفها مكان الجرح جائت لترفع يديها على كتفها ولكنها وجدتها معلقه بالمحاليل التفتت حولها لتدرك انها كانت تحلم وهى الان فى المستشفى جأت لتعود الى نومها من جديد ولكنها انتفضت مره اخرى بقوه اكبر عند تذكرها اصابه مروان
دلف مسرعاالى غرفتها فور استماعه لصرخاتها وجدها تحاول الهبوط من الفراش ف هرول اليها يساعدها على العوده الى مكانها
مصطفى : نور رايحه فين
نور ببكاء : مروان مروان يا مصطفى مروان فين ضربوه بالرصاص هو فين
مصطفى محاولا تهدئتها : اهدى يا حببتى مروان كويس اهدى انتى بس وارتاحى
نور : لا لا انا عايزه اشوفه ودينى ليه انا عايزه اشوف مروان
مصطفى : ارتاحى ولم تقدرى تقومى هوديكى لين بس انتى ارتاحى
دلف ابراهيم ليفحصها فوجدها تبكى ومصطفى يحاول تهدئتها
ابراهيم : حمدلله على سلامتك يا انسه
نور بلهفه : مروان مروان عامل ايه
تقدم منها ابراهيم بهدوء وجعلها تستلقى على الفراش واخذ يفحصها : مروان بخير الحمدلله طلعنا الرصاص من جسمه واول اما حضرتك تقدرى تمشى هبقى اسمحلك بالزياره
نور : هو ممنوع عنه الزياره
ابراهيم بمرح : مش عيب يمنعوها وانا موجود..ثم قام بحقنها
ابتسمت نور ومصطفى ف ابراهيم يحاول تهوين الامر.... تلاشت ابتسامه نور وعاده الى عالم الاحلام من جديد فنظر مصطفى لها بحزن على ما يحدث لها
ابراهيم : هتبقى كويسه متقلقش
مصطفى : وحبيبها بين الحياه والموت معتقدتش
ابراهيم : خلى املك فى ربنا كبير ان شاء الله يقدر يرجع للحياه من تانى اللى حصل فى العمليات يخلينى اقول كدا مروان كان ميت خلاص وكل المؤشرات بتدل على انه مفيش امل لانقاذه بس بعد اما القلب توقف وعملنا الصدمات لاقيناه فجاه رجع تانى ودا بيدل انه متمسك بالحياه واكيد هيقدر يرجع من تانى طول ما هو عنده الامل دا ووجود نور جنبه دا هيساعده
كان "على" وشادى يقفون بالجوار ويستمعون لما قاله ابراهيم نظر شادى الى "على" فبادله الاخير بهدوء
****************************
كان جسدها ينتفض فى احضانه ويقف حولها خالتها وساره كانت تبكى بشده وتنتفض وهو يحاول تهدئتها ولكنها كانت تزيد من شهقاتها وبكائها
اياد : سيلا اهدى خلاص يا حببتى
سيلا : نور هتروح منى يا اياد
ساره : مش هيما طمنا وقال انها كويسه
سيلا : بس مروان مش كويس وهى بتحب مروان قوى
اياد : ياحببتى ان شاء الله هيبقى كويس ليه نفترض السوء
سيلا : بجد يا اياد هيبقى كويس
ثناء : ياحببتى هيبقى كويس وهيتجوزه انتى بتعيطى ليه بس
سيلا : صاحبتى اللى اتضربت بالرصاص ومش عايزانى اعيط
ثناء : بس كفايه عياط بقى بقالك يوم كامل بتعيطى.
اياد : هنسيبك ترتاحى ومش عايزك تعيطى نامى عشان نروحلهم الصبح المستشفى
اقتربت منه اكثر وهمست فى اذنه : خليك معايا
ابتسم لها وربت على ظهرها وقال بصوت عالى : طيب يا ماما روحى مع ساره شوفيها هتنام فين
ساره : لا انا هنام مع سيلا عشان هى مبتعرفش تنام لوحدها فى مكان جديد
نظر لها اياد بغيظ فكتمت ثناء ضحكاتها وقالت : تعالى يا ساره نشوف العشا وسيلا معاها اياد وهينزلو على العشا
فهمت ساره ما ترمى اليه ثناء وغادرت معها وتركو اياد مع سيلا
حاولت سيلا الابتعاد عن اياد ولكنه جذبها اليه مجددا
اياد : طول اليوم فى حضنى ودلوقتى لما نبقى لوحدنا تبعدى
سيلا بخجل : اياد مينفعش
اياد : اسكتى خالص قعدتى تقولى مستعجلين مستعجلين لحد اما مش عارفين هنتجوز امتى
تعالت ضحكات سيلا فشرد هو فى ضحكاتها لاحظت نظراته لها فتوترت واخذت تلعب لى اصابعها بخجل
اياد بهمس فى اذنها : متضحكيش تانى وانتى معايا لوحدنا هيحصل حاجات مش هتعجبك
فتحت عينيها على مصرعيها من حديثه وجأت ان تتحدث ف استمعو الى نداء ثناء تحثهم على النزول لتناول الطعام
*****************************
تفتح عينيها ولكنها لم تنهض تهبط دموعها بصمت تنظر للفراغ امامها تتذكر ماضيها الذى لم يفارقها يوما قط تتذكر كلما حاولت مترفه اىةشئ عن وفاه والدتها ولكن والدها يخبرها انها توفت بعد ولادتها مباشره ويهرب من امامها تتذكر كيف كانت بدون ام وتحقد على من يملك ماتساعده فى حياته دموعها تنهمر بغزاره فوالدها هو من حرمها من حنان والدتها هو من حرمها من احتضانها ومعرفه معنى وجود الام فى حياتها ظلت تبكى الى ان عادت الى النوم مجددا وكأنها تهرب من الحياه.........
**************
استيقظت حاولت الحديث ولكنها لم تستطع ظلت تبكى على ما آلت اليه نفسها فى البدايه فقدانها لابنها رغما عنها ثم هروبها من حياتها والان بعد ان رأت ابنها مره اخرى اصبح على حافه الموت
******
#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:09 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس عشر..من..عاد لينتقم....

استيقظت حاولت الحديث ولكنها لم تستطع ظلت تبكى على ما آلت اليه نفسها فى البدايه فقدانها لابنها رغما عنها ثم هروبها من حياتها والان بعد ان رأت ابنها مره اخرى اصبح على حافه الموت
طرق الباب بضع طرقات ولكن لا مجيب... فتحه بهدوء ودلف الى الداخل... نظرت له بلهفه تود ان تستمع الى شئ يبرد من نيران قلبها المشتعله على ابنها
جلس على مقربه منها ومال عليها واضعا قبله على جبينها : حمدلله على سلامتك يا داده كدا تقلقينا عليكى
هزت رأسها متفهمه ولكنها لم تستطيع الحديث.. عقد حاجبيه ولكنه سرعان ما وقف بسرعه فور توصله انها فقدت النطق
على : داده انتى مبترديش ليه... اتكلمى.. اعملى اى حاجه
اجابت دموعها بدلا عنها الذى ثار على أثرها"على" وتوجهه مسرعا الى الخارج ليخبر الطبيب بأن يأتى لفحصها
دلف مسرعا معه الطبيب الذى اخذ يفحصها ثم ابتعد عنها بعد انتهاءه
"على" بلهفه: مالها يا دكتور مبتتكلمش
الطبيب بعمليه : الصدمه اللى حصلتلها وخليتها تفقد الوعى اثرت على النطق عندها بس ان شاء الله مع الوقت هتتحسن بس ياريت تبعدوها عن الضغط والقلق واى حاجه تزعلها
قال حديثه وتركهم وغادر بينما سقط "على" بجسده على الكرسى خلفه وكأنه يأبى التفكير فيما حدث
رفع نظره لها فوجدها تتابعه فى لهفه فهمها جيدا واجاب بهدوء
على : مروان كويس وان شاء الله هيفوق قريب مؤشراته الحيويه بتقول انه بخير اطمنى ابنك مش هيحصلو حاجه
هدئت معالم وجهها قليلا وأشارت له ليقترب منها اقترب بهدوء فتحت ذراعها له فإرتمى فى احضانها وتنهد بقوه يخرج ما به من آلام اخذت تربت على ظهره بهدوء ولم يتحرك ايا منهم
دلف مسرعا بعد ان اخبره الطبيب زميله عن حالتها فأسرع بالاطمئنان عليها بنفسه
وجدها تربت على ظهر "على" بحنان وهدوء و"على" مسترخى فى حضنها
ابراهيم بمرح : خيااانه
التفت له "على" وقد اعتلت ملامحه نظرات السخريه والاستهزاء بينما ابتسمت فاتن ببطء
على : مش ناوى تعقل بقى
هيما : اعقل ايه يابنى دا انا العقل كله
على : ما هو واضح اهو
هيما وهو يرى ابتسامه فاتن تزيد : عامله ايه يا تونه انا عارف ان الواد دا مضايقك عشان كدا هخليكى معايا
على : انت اهبل يلا
هيما : ساعات بيقولو عبيط
على : داده تقدر تخرج امتى
هيما : من دلوقتى هى مفيهاش حاجه وموضوع النطق مع الوقت هيتعالج بإذن الله
على : وجورى
هيما : جورى لما تفوق تقدر تخرج بردو
نظرت له فاتن مستفسره فعلم انها تريد معرفه شئ
هيما : نعم يا تونه
نظر لها "على" وفهم ما تريد فتنهد وقال
على وهو يحاول تنبيهه لشئ : ومروان يا هيما
استغرب هيما من لهفه فاتن عليه وربط الاحداث ببعضها وبالفعل توصل الى ان فاتن والده مروان ولكن كيف....
على : انت روحت فين يابنى
هيما : هاا لا مفيش.. مروان كويس بس هو فى غيبوبه ولما يفوق اقدر اتكلم عن مؤشراته
لعنه "على" على غبائه الذى بسببه تغيرت معالم فاتن الى الحزن على ابنها وما آل اليه
استشعر هيما ما حدث ولعن نفسه هو الاخر فهو زاد من قلقها ولم ينتبه الى ذلك
هيما : طيب استأذن انا بقى... وخرج مسرعا متفاديا نظرات "على" الغاضبه منه
على : غبى وفاشل هيفضل طول عمره كدا
تساقطت دمعات فاتن بهدوء فزفر "على" بقوه واخذها فى احضانه
على : هيبقى كويس ان شاء الله انتى هتصدقى كلام الواد الفاشل دا
ازدادت فى البكاء الى ان ذهبت فى النوم.. فوضعها "على" بهدوء وقام بالخروج من الغرفه...
*************************
انجلى الليل سريعا وظهرت الشمس بأشعتها معلنه عن بدايه يوم جديد امتلاءت المستشفى بالعائله مجددا ف سيلا تجلس بجوار نور النائمه منتظره استيقاظها ومعها ياسمين ومصطفى
بينما ينتظر هو بالخارج امام غرفه ابنته يريد الدلوف ولكن يأبى مواجهتها
بينما كان "على" ورامى وساره مجتمعين مع فاتن يتذكرون ما كان يحدث فى الطفوله للتخفيف عنها ومساعتدها على النطق ولكنها كانت تريد الذهاب لترى ابنها وهدئت عندما اخبرها هيما انه سيأخذها اليه فى وقت الزياره...
تركهم "على" وذهب الى الخارج ولكنه اصتدم ب شادى يجلس امام غرفه ابنته
على : قولتلها
شادى : انا مش عارف اطمن عليها اقولها ازاى انك عايز تتجوزها
على : اتصرف معاك النهارده عشان هكتب كتابى عليها
شادى : ايه
على : زى ما سمعت هكتب كتابى عليها تقولها متقولهاش مش مشكلتى
شادى : بس بس رأيها قدر رفضت
على : دى بتعتك انت بقى
شادى : انا هساعدك توصل للقاتل الحقيقى
على : متفرقش كتير وانت عارف انى اقدر اوصل للى انا عايزه بسهوله... زى ما وصلت ان مروان ابن فاتن ولا ايه......
انهى حديثه وغادر من امامه مسرعا فى طريقه الى غرفه نور
بينما شادى عزم الامر على الدلوف لابنته... فتح باب الغرفه ودلف وجدها نائمه على الفراش وعينيها تنظر الى الاعلى
اقترب منها وما ان جلس حتى استمع لها جيدا
جورى : كنت صغيره واجى اسألك انا ليه معنديش ماما زى باقى اصحابى انت كنت بتقولى انها راحت عند ربنا فى السماء كنت كل يوم بليل اقف فى البلكونه وارفع عينى للسماء بحاول اشوفها بس معرفتش
اسبوع بحاول لحد اما جيت عليك تانى وبقول مش شوفتها قولتلى اللى عند ربنا مبيتشفش بس هو بيشوفنا وبيسمعنا
وعديت الايام وانا بدأت افهم بس الحاجه اللى مكنتش فهماها هى ازاى ماتت
...... ابتلع غصه فى حلقه ولكنها لم تأبى له او حتى تغير من موضعها ظلت كما هى وتكمل......
سألتك بس ملقتش عندك اجابه قولتلى بعد اما ولدتك ماتت.. صدقت وعيشت شايفه انى السبب فى موتها... ثم تابعت فى سخريه...... بس للاسف طلعت مقتوله
حاول الحديث ولكنها رفعت يديها تخبره ان يظل صامت.......
انت كنت كل حياتى ابويا وامى وصاحبى كنت كل حاجه بالنسبالى قمت بالادوار كلها على اكمل وجهه بس ياترى دا بقى عشان انا بنتك ولا تكفير عن ذنوبك الكتير واللى منهم قتلك لامى
تنحنح فى جلسته وابتلع ما فى جوفه بصعوبه وجاهد للحديث الى ان خرج صوته : مكانتش المقصوده كانت غلطه وهفضل ندمان عليها زى غلطات كتير حصلت امك كانت حبيبتى مقدرش اشوفها بتتألم اقوم اموتها
جورى بسخريه : بس انت موتها
شادى : مش بمزاجى قتلته قتلت اللى موتها امك بعد موتها انا فقدت الحياه فقدت كل حاجه لحد اما انتى بدأتى تكبرى قولت لازم اعوض خسارتى ليها فيكى كنت بحاول على قد ما اقدر محسسكيش انك فقدتى امك كنت بعمل اى شئ يسعدك واى حاجه تطلبيها تبقى مجابه.........
قاطعته جورى : من فضلك عايزه ابقى لوحدى
شادى بوجع : كرهتينى خلاص مبقتش حبيبك ولا عايزانى جنبك
اشاحت بوجهها بعيدا عنه وتساقط الدمع من اعينها
شادى : سامحينى افتكريلى اى حاجه حلوه كنت انا السبب فيها وسامحينى وانا اوعدك متشوفنيش تانى بس سامحينى يابنتى
ازدادت فى البكاء وتعالت شهقاتها حاول الاقتراب منها ولكنها ابتعدت بجسدها عنها
نظر لها بألم ثم توجهه للخروج ولكنه توقف و التفت لها : "على" طلب ايدك منى فكرى فى الموضوع واللى عايزاه هنفذه....... انهى حديثه وذهب الى الخارج مسرعا فهو فقد سيطرته على عينيه مما جعلها تعمل على تساقط الدمع منها
ظلت محدقه فى الباب المغلق بصدمه من جملته الاخيره كيف يتزوج ابنة من كان السبب فى موت اهله كما يقول....شقت بقوه عندما توصل فكرها انه يريد الزواج منها انتقام من والدها رغم انها لم تنكر اعجابها به الذى من الممكن ان يكون انقلب الى حب ولكن هل هو يبادلها ام انها فقط مجرد وسيله للانتقام ف والدها سبب له الكثير والكثير...
نهضت بفزع عندما تذكرت اخيها هرولت الى الخارج مسرعه ولكنها اصتدمت به...نعم هو..ظل محدق بها للحظات الى ان افاقت هى سريعا
جورى : مروان..فين مروان
تنحنح وتراجع الى الخلف بضع خطوات بعد ان اعدلها فى وقفتها : كويس فى العنايه وان شاء الله هيبقى كويس
تساقط الدمع منها فإقترب والدها الذى كان يقف بجوارهم : ايه اللى قومك من مكانك
جورى ببكاء : مروان..مروان فين عايزه اشوفه
شادى بحزن : ادعيله
تراجع الاخر ولكن عينيه تأبى تركها ظل يطالعها الى ان ابتعد عنها وجلس وحيدا تنهد بقوه وهو يقول لنفسه : اهدى يا "على" اهدى كلها يوم وتبقى ملكك...ثم وضع يديه اعلى صدره....مالك انت كمان بتدق جامد ليه كل اما تشوفها...فتح عينيه على مصرعيها واكمل....ايه لا لا اكيد لا مش بحبها انا مش بحب لا...وقف من جلسته ومازال حديثه مع نفسه قائم.....اكيد فيه حاجه غلط انا مفيش وقت للحب فى حياتى اكيد غلط
استمع لصوته الساخر وهو يقترب ويجلس مكانه : يااه للدرجادى طيرت عقلك وبقيت بتكلم نفسك
نظر له بغضب فأسرع الاخير : بص اهدى واتكلم معايا بمنطق
على : عايز ايه يا رامى
رامى : عايز راحتك يا "على"
على : وانت بقى اللى عارف فين رحتى
رامى : اكيد....نظر له "على" فتابع رامى حديثه......انت قلبك اتعلق بيها خلاص بس عقلك رافض فكره الحب والارتباط بس تقدر تقولى ليه طلبت تتجوزها...
على : عشان انتقم واذلها واشوف نظره الكسره فى عين ابوها
رامى : الكلام دا مش صح ومش هيحصل قلبك هيقفلك فى كل حاجه هتحاول تأذيها بيها
على : وانت بقى بقيت بتتنبأ بالمستقبل
رامى : "على" متقاوحش انت المفروض تبقى مبسوط وفرحان عشان قلبك بدأ يدق
على : لما يدق فى المكان والوقت الغلط يبقى مش هفرح بالعكس هكسره
رامى : مش بأيدك تتحكم فى قلبك
على : كل حاجه تحت سيطرتى
رامى : الا ده......وقام بالاشاره الى موضع قلب "على" وتركه وغادر
على :لا لا مش هيحصل ايوه انتقام انا هتجوزها انتقام...
************************
......موفقه....هتفت بها جورى بقوه وهى تخبر والدها موافقتها على الزواج من "على"
شادى : بتقولى ايه
ابتلعت ريقها ف هى وافقت لانها ستبتعد عن والدها ف هى لا تريد ان تبقى معه بعد ان عرفت بأنه قاتل والدتها رغم جهلها بسبب زواج "على" منها الا انها تريد الابتعاد
جورى : موافقه وياريت يكون فى اسرع وقت
كاد ان يطرق باب غرفتها ولكنه وقف مكانه يستمع لحديثها عن موافقتها للزواج
شادى : لو قولتى لا اناهقف معاكى
جورى : قولت موافقه وياريت تقوله مفيش فرح ولا اى حاجه انا اخويا بين الحيا والموت ويا عالم هيحصل ايه
قاطع حديثهم طرقات الباب واذنها للدخول فدلف الى الداخل
على : حمدلله على سلامتك
جورى وهى لم تنظر له فهى تخشى الوقوع اسيره عينيه : الله يسلمك
شادى بحزن : جورى موافقه على الزواج
على : كويس لو تقدرى دلوقتى ننزل للمأذون
نظرت له بأعين مفتوحه وصدمه من سرعتها التى لم تتخيلها ثم نظرت الى والدها وجدته يتابع بحزن
على : ياريت تجهزى هستناكى بره....وتركهم وغادر
عند خروجه وجد اياد امامه متجها الى غرفه نور ليبحث عن سيلا
على : اياد عايزك
توقف اياد عن الحركه وعاد اليه : خير يا "على"
على : هتشهد على جوازى استنى متمشيش.....وتركه وغادر يبحث عن صديقه رامى
ظل اياد ينظر له ببلاهه ثم توجهه الى غرفه نور وبعد ان اذنت له بالدخول دلف الى الداخل فى صمت تام
مصطفى : ازيك يا اياد
هز اياد رأسه ولكنه لم يجيب فنظرو الى بعضهم بإستغراب وتوجهت سيلا اليه
سيلا : اياد انت كويس
رفع بصره لها وظل ينظر لها مطاولا ثم هتف بصراخ
اياد : "على" اخوكى هيتجوز وانا مش عارف اتجوزك
نظر له الجميع بدهشه ثم عقدت سيلا حاجبيها
سيلا : هيتجوز......نظرت الى مصطفى الذى هز رأسه بعدم معرفته...وجهت انظارها الى نور التى هزت كتفيها دليل على جهلها وعدم فهمها
سيلا : بتقول ايه
اياد : اخوكى بيقولى استنى عشان تشهد على جوازى
ياسمين : طيب هو هيتجوز مين
نظر لها الجميع ثم الى اياد منتظرين الاجابه
اياد : معرفش هو قالى كدا وبس..... ثم تابع بشراسه...... بس والله لو كتب كتابه بجد لكون انا كمان كاتب كتابى عليكى واللى يحصل يحصل
********************
علم الجميع بخبر زواج "على" من جورى تحت صدمتهم ودهشتهم من هذا القرار ولكن تحت نظرات "على" لم يقدر احد على الحديث او النطق
ذهب "على" ومن معه الى المأذون وانتهى المطاف ب بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير....
انقض اياد عليه وهتف مسرعا : انا كمان عايز اتجوز مليش دعوه
وافق "على" وتم كتب كتاب سيلا واياد تحت دهشه سيلا مما يجرى حولها وعدم فهمها بشئ
**************
#بقلم_شيماء طارق ابو تايب

عارفه انى اتأخرت عليكو جدا بس الحمد لله بقيت كويسه وان شاء الله هنزل الروايه يوم ويوم عشان مش هقدر انزلها كل يوم
سورى على التأخير وان شاء الله مش هتتكرر تانى....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:10 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع عشر.... من.. عاد لينتقم....

بعد خروجهم من عند المأذون....
شادى : يلا يا جورى عشان ترتاحى
نظر له "على" مستنكرا بينما جورى كانت لاتعلم ما عليها فعله هى لا تريد الاختلاط بوالدها الان ف هى لم تتخطى حاجز قتله لوالدتها ولكن هى تخشى "على" ايضا ولا تستطيع تصديق كونها زوجته الان
جورى : هاا.. اان...... قاطعها صوته الحاد القوى الذى يأبى النقاش
على : جورى هتكونى فى بيتى
شادى : بيتك ازاى
على : اظن انها دلوقتى مراتى ومكانها معايا
شادى : بس دا مكانش اتفاقنا
على : وهو ايه اتفاقنا
اياد متدخلا : اهدى يا "على" وبعدين انت كاتب عليها بس معملتلهاش فرح
على : مش لازم...... ثم امسك بيد جورى بقوه واركبها سيارته وركب هو الاخر وانطلق.......
رامى : يا ابن المجانين
شادى : انت هتسيب بنتى معاه
سيلا : متقلقش "على" مبيعضش ودلوقتى هى مراته..... وتركتهم وركبت فى سياره اياد
اياد : متقلقش عليها "على" مش ممكن يأذيها
تركهم شادى وركب سيارته وانطلق مسرعا
رامى : شكلها هتحلو قوى
اياد : ما تفهمنى دماغ"على"
رامى وهو يتحرك بإتجاه سياره اياد : لما افهمها ابقى اقولك
ركض اياد مسرعا وامسك ب رامى قبل ان يدلف الى السياره : انت رايح فين
رامى : هركب
اياد : يا شيخ... فين عربيتك
رامى وهو يلف يديه على أكتاف اياد : هو انا مقولتلكش
اياد : لا مقولتليش
رامى : انا جاى مع "على" وسيبت عربيتى فى اسكندريا ف انت اعمل فيا معروف وودينى اسكندريا اجيب العربيه وارجع
أغمض اياد عينيه يحاول كبت غضبه تنهد بقوه بعد ان استمع الى ضحكات سيلاالتى كانت تتابع حديثهم ب مرح
اياد : اركب هوديك البيت عند "على"
رامى : لا هروح المستشفى عشان اجيب فاتن ونور هيخرجو النهارده
اياد وهو يجز على اسنانه : هتركب ولا اسيبك هناوابقى تعالى بتاكسى
ركب رامى وهو يغمز ل سيلا ف هى من ترجته ان يركب معها فقد تركها "على" وغادر مسرعا
توجهه اياد الى مكانه هو ايضا وتحرك مسرعا بالسياره الى المشفى لكى يوصل رامى اولا
*****************
وصل بسيارته الى وجهته ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل وجلس امامه والدمع يتساقط من عينيه
شادى : عرف يأخدها منى "على" اتجوز جورى واكيد هيبعدها عنى أخد منى اعز ما املك عرف يلعبها صح ابن الدالى فى الاول انت وبعدين اختك "على" بينتقم منى فيكو عشان يبعدكو عنى عرف انكو حياتى ومقدرش استغنى عنكو فأخدكو منى حتى لو مش أذاكو ف هو بعدكو عنى اصحى بقى يا مروان انا مش هقدر اعيش وانتو الاتنين بعيد عنى انا تعبت ومعترف ب كل شئ عملته غلط ومستعد للعقاب بس بلاش تبعد عنى انت واختك فوب عشان تقف ل "على" وتخليه يرجع اختك ليا.......
احس بيد تربت على كتفه فرفع بصره ليرى ان نور قد اتت لتوديع مروان ولكنها استمعت لما قاله وهو حزين
اقتربت منه اكثر وقامت ب محو الدمع الباقى على وجهه
نور : متقلقش "على" مش ممكن يأذى جورى ومروان اكيد هيقوم بالسلامه
هز شادى رأسه ببطء وتركها وحدها بجوار مروان لعله يفق على صوت محبوبته
جلست نور بالقرب من مروان وامسكت بيديه بقوه : مروان انا عارفه انك سامعنى انا بقيت كويسه ومفياش حاجه قوم عشان خاطرى عافر ومتستسلمش هستناك يا مروان مش هبعد عنك ابدا لو بتحبنى بجد قوم متطولش مش هعرف اعيش من غيرك مروان انا بحبك عشان خاطرى قوم...... اشار لها اخيها من خلف الزجاج انه حان الان وقت الخروج....... مروان انت سامعنى انا همشى دلوقتى وهرجع تانى....
وقفت نور وتوجهت للخروج وسارت مع اخيها وبعد ان ابتعد عنه الجميع فتح عبنيه وهتف بإصرار : هرجع بس مش دلوقتى اطمن ان حياتنا هتبقى مفيهاش مشاكل وخطر وهرجع..... ثم اغمض عينيه مره اخرى
******************************
وقف بالسياره امام النيل مكانه المفضل وترجى منه وتركها بالسياره تنظر اليه بإستغراب
ظل واقفا ينظر الى النيل لا يتحرك ولكنه موجهه بصره الى الفراغ... ترجلت هى الاخرى بعد مده ووقفت بجواره اخذت نفسا عميقا ثم هتفت
جورى : ليه
ظل كما هو وكأنه لم يستمع لها او هكذا هى ظنت فتابعت
جورى : اتجوزتنى عشان تذل بابا وتقهره وتشوف نظره الكسره فى عنيه عايز تنتقم منه فيا
لم يعقب على حديثها ولم يلتفت لها
جورى : لو فاكر ان انا هبقى سبب فى انتقام اهبل منك لابويا تبقى غلطان قبل ما اكون سبب ضعف ابويا هاكون تحت التراب
التفت لها مسرعا وحدجها بنظره اثارت الرعب فى اواصلها وجعلتها ترجع خطوات الى الخلف فى خوفا منه وكأنه وحشا سينقض عليها الان
امسكها "على" من ذراعها بقوه وضغط عليه غير مبالى لتألمها
على : اتكلمى كدا تانى وساعتها هتكونى فعلا تحت التراب بس انا اللى هوديكى ب ايدى
جورى بدمع يلمع بعينيها :"على" انت بتوجعنى
ضغط على يديها بقوه اكبر بسبب زياده دقات قلبه بعد سماعه لاسمه من شفتيها بدأ يهدأ بعد ان استمع لشهقاتها تتعالى شئ ف شئ
ابتعد عنها مسرعا وترك ذراعها وعاد الى ما كان عليه يقف امام النيل ينظر الى الفراغ امامه لم يبالى لشهقاتها العاليه وهى تتفحص موضع يديه على ذراعها بألم تحدث بحده ....: ارجعى العربيه
ركضت الى السياره مسرعه وكأنها تهرب منه
ظفر بقوه بعد ابتعادها عنه واخذ يلعن نفسه : غبى غبى....
ظل واقفا بضع دقائق الى ان عاد الى السياره مره اخرى وتحرك بدون حديث رغم استماعه لشهقاتها وصوت بكائها التى تحاول كتمه حتى لا تغضبه اكثر من هذا
************************
ذهب رامى وساره مع فاتن الى منزل "على" يتابعوها بحزن على ما آلت اليه فاتن فقد اكتست ملامحها بالحزن وما زاد الامر سوء هو فقدانها للنطق رغم جهلهم بكيفيه كونها ام ل مروان الا انهم التزمو الصمت فهم لا يريدون الضغط عليها مما يؤدى الى انكاسها من جديد
دلفت ساره الى المطبخ لكى تعد بعض انواع الطعام ف بالتاكيد منهم من يشعر بالجوع الان و"على" عندما يعود يجب ان يكون الطعام جاهز كما تعلم هى من قبل
بينما توجهه رامى مع فاتن وجلسو فى الصالون يباغتها رامى ببعض المواقف التى كانت تحدث عندما كانو فى الاسكندريه وهى تقوم بمعاقبتهم
رامى : فاكره لما شديتى ودانى يا تونه وبهدلتينى عشان معرفش "على" راح فين
ابتسمت فاتن عندما تذكرت ما كانت تفعله من قبل فى هؤلاء الاطفال الذين كانو يتعبونها كثيرا
رامى بأمل من ابتسامتها : طيب فاكره لما عرفتى ان "على" بيشتغل عند ميكانيكى....تعالت ضحكاته هو عند تذكره ذلك واكمل....وبعديها عرفتى ان انا كمان بشتغل معاه كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا
اتسعت ابتساكه فاتن وكأنها تخبره انها تتذكر كل شئ ولكنها لا تستطيع الحديث
اتت اليهم ساره تتابع الحديث وتكمل ما بدئه رامى : ساعتها مكنتوش عارفين تستخبو فين من الشباشب اللى بتترمى عليكو ولما مسكتكو كانت ماسكاكو من ودانكو وكان شكلك انت و "على" مسخره
تابع رامى ابتسامه فاتن التى تزداد : طيب فاكره انتى لما اخدتى علقه انتى والاوزعه
ساره بضحك : كانت اول واخر مره من بعديها حرمنا خلاص
رامى : لا و"على" كمل عليكو فاكره
ساره وهى تدعى اللامبالاه : مش عارفه كنتو مكبرين الموضوع قوى ايه يعنى هربنا من المدرسه وروحنا ناكل ونتمشى ونلعب اجرمنا احنا
رامى : لا مأجرمتوش بس متخيلتيش شكل فاتن و"على" وهو المدير بيقولهم فى التليفون اخوات حضرتك نطو من على السور وانا مش مسئول عنهم
قاطع حديثهم هو وقوف فاتن فوقو معها مسرعين فنظرت لهم بإبتسامه وهزت رأسهم تطمئنهم انها بخير وتوجهت الى غرفتها لتنعم ببعض الراحه التى لم تعرف لها طريق منذ ان ولدت ابنها
كانت ساره تود الدلوف اليها خوفا عليها ولكن منعها رامى قائلا : سيبيها دلوقتى يا ساره هى اكيد عايزه ترتاح وتبقى لوحدها شويه
ساره : يا اخى انا مش عارفه انت بتجيب الكلام دا منين بحسك محلل نفسى
رامى وهو يشير الى نفسه بفخر زائف : انا يا بت كل حاجه ممكن تعرفيها
نظرت له بإستنكار ولكنها سرعان ما سألته : امال فين هيما و "على" انا مشفتهمش
رامى : هيما هيتأخر عندو شغل فى المستشفى و "على" زمانه جاى جهزى انتى الاكل عشان ميظبطكيش زى زمان
ساره : وعلى ايه انا خلصته خلاص بس هى سيلا فعلا كتبت كتابها
ابتسم رامى عندما تذكر اياد : ايوه خلاص لبست فى اياد رسمى
ساره : وانت مبسوط كدا ليه
رامى : يابت مش اختى لازم افرحلها..بس اياد فعلا راجل يعتمد عليه ويستاهلها واتمنى لما اجوزك يكون ل راجل زى اياد عشان ابقى مطمن عليكى زى ما اطمنت عليها
تذكرت ساره على الفور ماجد ولكنها هزت رأسها بإستنكار وتابعت : لا انا على قلبك...هو احنا مش هننزل الاسكندريه تانى
رامى : بيتهيألى كدا لما يجى "على" واشوف الدنيا فيها ايه الاول
*************************
تجلس على الرمال تحركها بجوارها وتلعب وكأنها طفله فى الخامسه من عمرها بينما هو يقف يتأملها بحب الى ان اشارت له فإقترب منها وجلس بجوارها على الارض
سيلا بفرحه لوجودها فى هذا المكان : ديما كنت بلعب هنا انا وساره بحب المكان دا جدا ليا فيه ذكريات كتير انا اصلا ذكرياتى كلها فى الاسكندريه مع ساره فى المكان دا واما نزلت القاهره كنت حاسه بفراغ كبير فى حياتى بس بعدها نور ظهرت فى حياتى وبقيت صديقتى بس بعد فتره طبعا كويسه من غير اصدقاء
كانت تتحدث بتلقائيه وابتسامتها تتزايد وتتغير تعابير وجهه مع تأثير كلماتها عليها يتابعها بدون ملل يحب تفاصيلها حركاتها البسيطه التى تعبر عما تريد بها شغفها للمكان الذى اصرت عليه ان يأتى بها الى هنا لتحقيق حلمها ف حلمها الوحيد عندما تتزوج تأتى بزوجها الى المكان الذى يحتوى ذكريات طفولتها
اياد بإبتسامه لم تفارقه : بحبك
توقفت عن الحركه توقف كل شئ حولها وظلت تنظر فى اعينه فلم تجد الا الصدق ينبع منها تمتلاء عينيه بالحب والشغف لاحتضانها وضعت رأسها ارضا بخجل عند توصلها لما تتحدث به عينيه.....اقترب منها الى ان التصق بها ولم يفصل بينهم انش
اياد وهو يحيطها بذراعيه ويقربها اليه : بحبك وبحب كل حاجه فيكى كنتى بتضايقينى فى المحاضرات وكنت بتغاظ لان كنت بحس ان فيه حاجه جوايا حبه انك تكملى تضايقينى بحبك بكل حالاتك بحب شغفك وتسامحك واقبالك على الحياه كنت بعد الايام اللى هتكونى فيها ملكى ودلوقتى انا مش مصدق نفسى انك بين ايدى وفى حضنى
شدد من احتضانها فى سعاده ودفن رأسه فى شعرها الذى علم بعشقه لشعرها مؤخرا
رفعت يديها على استحياء ولفتها حوله فسعد هو كثيرا لتقبلها اياه قريبا منها....ابعدها عنه ولكن لم يتركها نظر فى عينيها وقال بمرح : يعنى يوم كتب كتابى تجبينى اسكندريه امال فى الفرح هتجبينى فين....قال جملته الاخيره وهو يغمز لها...
خبطت بيدها على كتفه بخجل وابتعدت عنه
سيلا : يلا نرجع بقى زمان "على" قلقان عليا
اياد : يابنتى انا جوزك يعنى اما يسئلك انتى كنتى فين قوليله مع جوزى
سيلا بشهقه : دا احنا هنا من غير ما نقوله دا هيطلع عينينا
التفت اياد حول نفسه يبحث عن شئ يقذفها به فهمت هى ما يفعله واخذت تركض بعيد عنه متوجهه الى السياره
اياد : هبله بس بحبها.....وتوجهه اليها مسرعا لكى يعود الى القاهره
************************
دلفت معه الى الداخل بهدوء وما ان اغلق الباب حتى انتفضت فى وقفتها... شدد هو على قبضته حتى لا يغضب وتنال هى من غضبه
اشار لها الى مكان غرفته : ادخلى الاوضه هتبقى معايا فيها على طول اعملى حسابك ان احنا مش عايشين لوحدنا هنا موجود داده فاتن وتبقى زى ماما بالظبط وموجود سيلا ساره ورامى وابراهيم اعملى حساب اننا مش عايشين لوحدنا مفهوم
... هزت رأسها مسرعه رغم الخوف الذى يجتاحها ولكنها لم تستطيع اغضابه فمن الممكن ان يثور عليها وهى لم تتحمل
اكمل حديثه : هتلاقى هدوم ل سيلا فى الاوضه التانيه البسى منهم عقبال ما اشتريلك هدوم وبعديها اخرجى عشان الغداء
لم تستطيع الحديث بسبب خروج ساره اليهم : ابيه "على" حمدلله على سلامتك احضرلك الغداء
على : خدى جورى اوضه سيلا عشان تغير وبعدين حضرى الغداء للكل... هى فين سيلا
اجاب رامى على حديثه : مع اياد ومتسألنيش فين عشان معرفش
على : نعم ازاى ياخدها من غير اذنى اتجنن دا ولا ايه
ساره بخفوت سمعته جورى مما جعلها تقلق اكثر واكثر ويزداد الخوف من "على" لديها : اوبااا شكل "على" هيتعصب على سيلا واياد ودا فى حد ذاته كارثه
**************************
تنام على فراشها تتذكر مواقفها معه وتبتسم كلما تذكرت نظرات الحب التى كان يغمرها بها سقطت دمعاتها عندما تذكرت كيف قام بإبعادها عن الرصاص وتلقى هو الضربات مكانها فقد كانت الضربات موجهه لقتل نور ولكن مروان لم يتركها
اعتدلت فى جلستها وتوجهت الى المرحاض لتتوضأ وتطلب من الله ان يشفى حبيبها مما هو فيه وان يعينها الصبر لكى تظل بجواره فهى لا تستطيع العيش بدونه......

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب

اخبرها انه لن يتركها فهل سيفعل مروان ذلك ام القدر له رأى أخر؟
"على" وجورى.. انتقام ام حب ماذا سيحدث بينهم وما مصير ارتباطهم؟
مروان ابنها ف كيف ذلك...؟!

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:11 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن عشر... من عاد لينتقم....

التف الجميع حول طاوله الطعام يتبادلون الاحاديث فى مرح اراد رامى اضافته حتى يمحى الاجواء المتوتره ف "على" غاضب بشده من عدم وجود سيلا وذهابها مع اياد رغم كونه زوجها الا انه يجب ان يستأذن قبل اصطحابها معه
كانت جورى تتابع ضحكات ساره ورامى فى مرح وتتجنب النظر الى "على" فهى تهابه وخصوصا هو غاضب ولا تريد ان يطيلها غضبه
على بقوه : مش كفايه هزار بقى وتكملو اكل
ابتلعت ساره ما فى جوفها مسرعه وشرعت فى تناول الطعام فى صمت مما جعل الدهشه تحتل معالم وجهه جورى ف هى ترى ساره تبدلت من الضحات الى الخوف فور استماعها لحديثه الذى لا يوحى بشئ ولكنها اكملت طعامها لانها تعلم مدى قوه وصرامه زوجها..... توقفت عن تناول الطعام عندما اطلقت عليه زوجها رفعت عينيها بذهول فى اتجاهه فوجدته ينظر لتعابيرها المتغيره بإستغراب ولكن ما ان وقعت عينيها عيه حتى بادلها النظرات بنظرات قوه جعلتها ترتجف فى مكانها وتكمل طعامها مبتعده ببصرها عنه
قاطع ما يحدث حولهم هو صوت طرقات باب المنزل معلنا عن وصول اياد وسيلا الذى ما ان رأهم رامى حتى تحدث بصوت يكاد يكون مسموع : الفاااتحه
بينما كانت نظرات "على" اليهم جامدن لا توحى بشئ وهذا ما جعل سيلا تتراجع للخلف قليلا تحتمى فى اياد من نظرات اخيها التى تعلمها جيدا
اياد بمرح كعادته غير مبالى للنظارات التى تكاد تحرقه فى مكانه: بتكلو من غيرى دا مينفعش ابدا... وجلس على الكرسى بجوار رامى بينما سيلا ظلت واقفه مكانها تتابع اخيها بتوجس
على : الهانم ناويه تفضل مكانها ولا ايه
اياد بعدم فهم للنظارات التى تتابعهم : صح يا سيلا تعالى اقعدى احنا ماكلناش حاجه رغم اننا كنا فى اسكندريا نسينا نتغدى
كادت ان تبكى وهى ترى اخيها يحاول الثبات ومنع غضبه من السيطره عليه
بينما شهقت ساره مما جعل الطعام يقف فى حلقها ف ناولتها جورى مسرعه بعض الماء
بينما تحدث رامى وهو يحاول كتم ضحكاته : تعرف يا اياد انت مفيش منك فعلا
اياد بعم فهم : هو فيه ايه
تعالت ضحكات رامى بينما ضرب " على" بيديه على الطاوله مما جعل الجميع ينتفض بخوف ويلتفتو له
اسرعت سيلا بالحديث حتى تتجنب غضب "على" : والله يا ابيه هو قالى تعالى نخرج بإعتبار ان احنا لسه مكتوب كتابنا وسألنى تخرجى فين....!. بترت كلماتها عندما استمعت لصوت اياد المرح : قالتلى اسكندريا تخيل انت يوم كتب كتابى اروح اسكندريا ما بالك بقى يوم فرحى.... انهى كلامه بغمزه من عينيه وعلى وجهه ابتسامه واسعه
رامى بضحك : كان نفسى تكون حاضر فرحك بس للاسف الموضوع خرج من ايدى
اياد : ليه يابنى هو مش هنتفق مع "على" عشان نعمل الفرح قريب..... التفت الى "على" فإهتزت يديه بسبب الرجفه التى اجتازته من نظرات:"على" مما جعله يبتلع ريقه بصعوبه وتحدث بخفوت سمعه رامى
اياد : هو "على" متعصب
وزع رامى نظراته بين اياد و"على" ثم اطلق عدده ضحكات جعلت اياد ينظر له بغيظ واضح على معالم وجهه
على : كنت فين يا اياد مقولتليش
اياد وهو ينظف حلقه : كك كنت بخرج سيلا شويه
على : استأذنت
اياد : مراتى
على : لما تبقى فى بيتك تبقى مراتك انما طول ما هى فى بيتى لازم تاخد الاذن منى قبل ما تتحرك اى خطوه حتى لو مع جوزها
سيلا : انا كنت عايزه اتصل بيك بس اياد قالى انك مع جورى ومش عايز ازعاج
انتفضت جورى بخوف لاتعلم مصدره ولكنها ارتبكت عندما استمعت لاسمها ربما لشده خوفها الان من المشاحنات الموجوده حولها
على : انتى عارفه طبعى كويس بحذر مره واحده بس وبعدين بتصرف خروج من غير اذنى ممنوع حتى لو مع.... تابع بسخريه وهو يشير الى اياد.... جوزك
وقف عن مقعده معلنا انتهاء الحديث مما جعل الجميع يتنفس الصعداءوكأنهم كانو فى سباق يخافون التنفس او الحديث حتى لا يصابو بالفشل
ذهب بإتجاه غرفته وما ان دلف حتى عَلى صوته يحثها على المجئ خلفه... فإنتفضت جورى من جلستها واتجهت بخطوات اشبه بالركض اليه خوفا من تأخره فيصب عليها غضبه......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جلست سيلا بجوار اياد وهى تنظر له بغيظ بينما تابت هو تناول طعامه غير مبالى لنظارتها
سيلا : يابرودك يا اخى قاعد تاكل ولا اكن كان فيه مصيبه دلوقتى بسببك
اياد وهو يكمل طعامه دون النظر لها : مصيبه ايه بس يا حببتى ربنا مايجبش مصايب
سيلا : انت بارد ليه
لم تستطيع ساره كتم ضحكاتها مما جعل سيلا تزداد حنقا منه
قاطع حديثهم فتح الباب ودلوف ماجد بالمفتاح الخاص به
خبط ماجد على يديه عندما وجد ساره امامه فقد تناسى تواجد رامى واخوته مع "على" وهو كان على علم بمكان اخيه فلم يظن انه سيعود مسرعا مع سيلا لذلك قام بفتح الباب بالمفتاح الخاص به
ماجد : انا أسف جدا
سيلا : محصلش حاجه يا ماجد تعالى اقعد اتغدى
ماجد : لا انا تعبان وحتاج ارتاح وانتو بيتكو اقرب للشركه عشان كدا جيت انام هنا
رامى : اتفضل طبعا بيتك
ماجد : انا اسف مره تانيه بس طبعا مش هقولكو هروح انام فى بيتنا لانى بجد تعبان ومحتاج انام لان من ساعه اللى كصل منمتش ف كملو يومكو عادى وانا هدخل اوضتى ومش هتسمعولى نفس
تعالت ضحكات سيلا فنظر لها ماجد ثم اخذته عينيه لانظر الى تلك القابعه تحاول كتم ابتسامتها فشرد بها قليلا تحت نظرات رامى واياد
اوقع رامى الشوكه من يده عن عمد لتحدث صوتا جعل ماجد ينتبهه لما هو عليه نظر حوله فوجد اياد يغمز له بينما يتابعهرامى بنظارات تحمل الغيظ بين طياتها لم يبالى هو لكل ذلك بينما سار فى طريقه الى ان اقترب منها ومال عليها وهتف بخفوت : متحاوليش تكتميها لانها بتحليكى اكتر
رفعت عينيها له فوجدته يغمز لها وهو يبتسم ثم تابع طريقه الى غرفته.وتتابعه نظراته
رامى بغيظ منهم : ملاص يا هانم اختفى
عادت ببصرها اليه ثم الى الطبق امامها وشرعت فى تناول الطعام بهدوء
سيلا ل اياد : ماجد طب
اياد وهو يبتلع الطعام : من بدرى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ظلت واقفه امامه منتظره ان يتحدث ولكنه فضل الصمت والنظر للخوف الذى يظهر جاليا فى عينيها
تفرك بيديها فى توتر وهى تراه ينظر فى عينيها وعينيها تأبى الخضوع لها وترك عينيه ابتلعت ريقها فى توتر وهى تستمت لحديثه بعد ان تخلى عن صمته
على : اقعدى
التفتت حولها تبحث عن مقعد تنهدت براحه عندما وجدت مقعد بعيدا عنه فتوجهت اليه مسرعه وجلست عليه بتوتر
رفع احدى حاجبيه بينما ظهرت على شفتيه ابتسامه سخريه لكونها تخافه هكذا ف هى تتعامل معه على انه وحش سينقض عليها فى الحال
على : لازم تعرفى ان انتى دلوقتى حرم على الدالى مينفعش تخرجى بره باب البيت الا بإذنى لو احتاجتى حاجه متتردديش لحظه فى انك تطلبيها منى طول ما رامى وماجد واياد وهيما هنا ياريت لبسك يبقى مقفول......... كادت ان تتحدث وتخبره انها لاتلبس مثل هذه الملابس ولكنه نظرته لها جعلتها تبتلع كلماتها فى جوفها....... ياريت بعد كدا تفكرى بجديه فى موضوع الحجاب لانك زى ما انتى عارفه دا امر ربنا انا مش هجبرك بء ياريت تفكرى فى الموضوع
ابوكى مش عايزك تشوفيه الا بإذنى ووقت ما انا احدد طبعا مفيش داعى لذكر الاسباب لانك تعرفيها
مروان لو عايزن تزوريه بلغينى وانا هبقى اوديكى عنده غير كدا مفيش مرواح فى حته
انا كان ممكن انتقم منك فى ابوكى بجد واخليكى ديما مكسوره ودا اسهل حاجه عندى عشان اعملها بس انتى ملكيش ذنب فى حاجه فتفادى غضبى ومتحاوليش تضايقينى واسمعى كلامى لحد اما اشوف هنعمل ايه فى موضوع جوازنا
انا هنزل عندى شغل مهم متخرجيش من الاوضه طول ما انا مش موجود عشان رامى واياد بره وزمان ماجد نايم دلوقتى
انهى حديثه ثم حمل الجاكت الخاص به وتحرك الى الخارج وتركها فاتحه فمها بصدمه من عدم مقدرتها على الحديث امامه وهو يملى بأوامره عليها وكأنها جاريه لديه من حقه التحكم بها وب كل ما يخصها
ظهرت ابتسامه صغيره على وجهها عندما اعادت على نفسها اوامره فقد سالبها كل شئ وخصوصا حقها فى اتخاذ ابسط امور حياتها كل شئ بإذنه هى لا شئ
تنهدت بغيظ من نفسها لانها سمحت له ان يتحدث هكذا معها ولكن هى ماذا تفعل ف هى تخاف منه وتهابه بشده
تساقطت دموعها فى يأس على حالها وما وصلت اليه بسبب والدها وما فعله فى الماضى الذى تدفع هى ثمنه الان
جورى ببكاء : حرام عليك يا بابا انا مش هستحمل اعيش بالطريقه ديه
******************************
دلف الى الداخل بخطوات ثابته قويه توقف قليلا حتى خرجت السكيرتيره تخبره بان مديرها ينتظرها.. هز رأسه ومن ثم تحرك الى المكتب ودلف الى الداخل
شادى : اتفضل يا "على"
على : ياريت نبدأ من دلوقتى لان مش هستنى اكتر من كدا
هز شادى رأسه متفهما حاله "على" فى عدم رغبته فى وجوده بجواره...
شادى : مروان كان قايل قبل كدا ان هو ماسك عليهم ورق وتسجيلات توديهم فى داهيه وعشان كدا قرار تصفيه مروان طلع حتى لو موصلوش للورق مروان خطر عليهم ولازم يموت
على : ودا اللى حصل منهم يوم الافتتاح وضربو عليه نار
شادى : هما مش اغبيه يموتوه قبل ما يعرفو طريق الورق هما كانو يقصدو يموتو نور ويبقى كارت ارهاب ل مروان يسلمهم الورق ويقنعوه انهما هيرجو ليه مكانته وسطهم بس هما كان هيموتوه بعد اما يحصل اللى هما عاوزينه
على بعصبيه : اغبيه نور لو كانت ماتت مروان كان ممكن يقول عليا وعلى اعدائى
شادى وهو يبتلع ريقه : امبارح عرفت انهم كانو عايزين يخلصو من نور ب إعتبار انها السبب فى تخلى مروان عنهم بس مكانوش هيسكتو بعد كدا لانهم عارفين ان مروان مش سهل
على : تقصد ايه
شادى : كانو هيموتو نور ويخطفو جورى وبكدا يضغطو على مروان يسلم الورق وبعدين يأخد اخته
على : انت غبى غبى بيلعبو عليك وانت مع ذلك لسه مكملمعاهم هيموتو ابنك وبنتك وانت خايفمن ايه رد عليا
شادى : خايف يحصل فى عيالى زى ما حصل فى احمد الدالى وساعتها كنت هخسرهم خالص انا معرفتش بخطتهم ديه الا امبارح وانا دلوقتى مش هبقى على حاجه ولازم ياخدو جزئهم
على : ابويا مات ليه
شادى : لانه عرف حاجات مكانش لازم يعرفها
على : مش فاهم هو ابويا كان شغال معاكو
*****************************
بتقول ايه.......
هتفت بها ياسمين بصدمه مما استمعته من زوجها بعد ان اخبرته انها تريد ان تأتى بالمزيد من الاطفال
مصطفى بهدوء : انا مش عايز اطفال تاتى يا ياسمين كفايه موده وكنان وكمان عشان نعرف نربيهم ونعلمهم كويس
ياسمين : بس دا مكانء كلامك ولا نسيت فريق الكوره اللى كان نفسك تخلفه
مصطفى : كنت ساعتها طايش مبفكرش بجديه انما انا عندى اخلف اتنين واربيهم كويس احسن م اخلف عشره ومعرفش اكفى احتياجاتهم
ياسمين : مصطفى اكيد فى حاجه غير المبدأ دا انت وانا حامل فى كنان كنت بتقولى انك عايزنى اولد بسرعه عشان تجيب غيره
مصطفى وهو ينهض من مكانه : يوووه ياسمين خلفه تانى انا مش هخلف وكدا كفايه قوى وكلام فى الموضوع دا تانى مش عايز
.... وتركها وذهب الى غرفتها حتى لا يضعف امامها....
خرجت نور على صوت اخيها العالى تنظر الى زوجته التى تبكى فى صمت... هرولت نور اليها ب فزع
نور : مالك يا ياسمين بتبكى ليه
ارتمت ياسمين فى احضانها وهى تردد على مسامعها : اخوكى مبيحبنيش يا نور بطل يحبنى خلاص
عقدت نور حاجبيها بإستغراب وتابعت بسأول : هو ايه اللى حصل
ياسمين ببكاء : اخوكى مش عايز يخلف منى تانى
... نور بصدمه وهى تجهل عدم معرفه ياسمين بكونه لا تسنطبع ان تحمل مجددا بسبب فقدانها الرحم
نور : تخلفى ازاى وانتى شايله الرحم

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.