آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عودة من الجحيم - ج2 ندبات الشيطان - قلوب زائرة - للكاتبة::سارة عاصم *كاملة & الرابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-20, 09:12 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل التاسع عشر.. من.. عاد لينتقم

احمد الدالى كان من اكبر تجار السلاح فى البلد مفيش سلاح يدخل او يخرج البلد الا بعلم منه ولازم موفقته وهو السبب فى وجودى فى مجال السلاح...
فى يوم لاقيته بيتصل بيا وطلب يقابلنى
....................... بااااااك
شادى : خير يا احمد قلقتنى
احمد : انا مش هشتغل فى السلاح تانى
تعالت ضحكات شادى : بتهزر يا احمد مش كدا
احمد : مش بهزر دا قرار انا اخدته ومفيش راجعه فيه
شادى : انت عارف عواقب اللى انت بتقوله دا
احمد : متنساش ان انا احمد الدالى واحمد الدالى مش اسم وخلاص
شادى : انت كمان متنساش ان العالم دا مش سهل تخرج منه واللى بيخرج منه بيموت
احمد : انا عندى ابنى بيكبر ومراتى حامل معنديش استعداد لما يجى يسألنى عملت كل دا ازاى يا بابا اقوله من السلاح
شادى : احمد الموضوع دا مش سهل وقت اما نقول خلاص يبقى خلاص انت فاهم دا كويس
احمد : انا اللى فاهمه ان اخذت القرار خلاص ووصلت الموضوع للبوس الكبير فى تركيا
.......باااااك
بعد كدا الدنيا اتقلبت فى المنظومه ازاى واحد بمقدار احمد الدالى يبعد عنهم وطبعا انهم مش هيعرفو يتخلصو منه بسهوله لان كل حاجه معاه بالعربى كدا شغلهم فى مصر كله فى ايد احمد......اتصلو بيا عشان اضغط عليه يرجع بس احمد كان صمم خلاص ومش قابل بالرجوع
جالى تليفون تانى منهم بتصفيه احمد واملاكه واولاده...حاولت اعترض مكانش ينفع والا مصير اولادى ومصيرى هيكون زي مصير احمد....رفضت انى انا اللى انفذ لانه صديقى بس زى ما تقول كدا فرمان واصدروه وممنوع الرجوع...استنيت كام يوم والدتك كانت ولدت وفى المستشفى ومراتى كانت تعبانه محجوزه معاها...كلمت واحد من رجلتى يقتلها بس اتلغبت فى الاوضه وقتل مراتى انا مش مرات احمد ساعتها دماغى فارت من الصدمه والعصبيه وقررت انتقم بسرعه من احمد لان لو هو مكانش قرر البُعد عن السلاح مكناش وصلنا ل هنا امرت رجلتى يراقبوه واقترحت عليه يغير طقم الحرس بتاع الفيلا وفعلا غيره بس انا بعتله ناس تبعى وكان مهمتهم زراعه قنبله فى العربيه وقت خروجه وانهم يموتوكو ويولعو فى الفيلا وكان فيه ورق مضيت احمد عليه بإعتبار اننا كنا شركاه زمان واخدت منه الشركات بتاعته
........كان يستمع له فى ذهول تام مما يسمعه ا كان ابااه كما يقول ام انه يفترى عليه ويخبره بحديث كذب ل عله يبتعد عنه
رفع بصره اليه ل عله يستشف الكذب من حديثه ولكن كانت نظراته توحى بالصدق والندم على ما حدث
استقام من جلسته واتجهه الى الخارج مسرعا بدون الحديث حاول شادى اللحاق به ولكنه لم يبالى ب صوته الذى يرتفع اثناء منادته
***********************
كانت تجلس فى غرفته تنتظر عودته كما اخبرها ف هى تخاف مواجهه رامى وماجد بعد تحذيرات "على" وهما الاثنان فى الخارج كيف لها ان تتغاضى عن شئ اخبرها به زوجها........اعترلت انه زوجها..توجههت الى المرءه ونظرت الى صورتها المنعكسه امذت تتأمل فى وجهه بهدوء الى ان هتفت بصوت يكاد يكون مسموع
....مش دا اللى اتمنتيه بينك وبين نفسك خايفه ليه دلوقتى عشان هيقيد حريتك ولا عشان مش عارفه اذا كان بيحبك بجد ولا عايز ينتقم
لا لا لا اكيد بيحبنى...تساقطت دموعها زاخذت شهقاتها تتعالى شئ ف شئ.....يارب انا مش هستحمل اعيش كدا يارب ريحنى يارب
....انا بحبه والله بحبه بس هو صعب وبخاف منه يارب ساعدنى......
جففت دموعها مسرعه عندما استمعت الى صوت طرقات على الباب وذهبت لترى من الطارق فوجدتها سيلا تقفامامها وعلى وجهها ابتسامه
سيلا : ايه يا جورى مش ناويه تقعدى معانا ولا ايه
جورى مسرعه : هو "على" جه
سيلا : لا بس اياد و رامى وابيه ماجد وساره بره وكلنا قاعدين
جورى : اسفه يا سيلا بس هرتاح شويه تتعوض مره تانيه
رفعت سيلا احدى حابيها ولكنها لم تعلق واستأذنتها مغادره...بينما اغلقت جورى الباب وتوجهت الى السرير فى محاوله منها للنوم لنسيان ما حدث طول اليوم
ماجد : ايه يا حجه فين البت
سيلا وهى تجلس بجوار اياد : قالتلى مش هتقدر هترتاح
رامى : يمكن مش عايزه تختلط معانا بسبب اللى بباها عمله
اياد : تقصد انها تكون مفكره انها منبوذه مننا
رامى : بالظبط
ساره : بس هى مالها ومال اللى بباها عمله احنا من امتى بنحاسب حد على اخطاء غيره
سيلا : جورى اول اما قولتلها سألتنى على "على" ولما قولتلها انه لسه مجاش قالتلى خلاص هترتاح
نظر لها ماجد بإستغراب ولكنه ءرعان ما استشف انها اوامر صديقه ف ابتسم ب داخله على حب صديقه الذى يخرجه على هيأت اوامر
استقام فى جلسته ليغادر فتعلقت به الابصار ولكنه كان يتابع اعين واحده فقط يحاول ان يرى فيها اللهفه عليه ولكنه وجد بها ما يغنيه بكثير وجد بها الحب ونظرات الاعجاب الذى سعد بهاكثيرا ولكنه عليه المغادره الان
اياد : رايح فين يابنى
ماجد : لازم امشى دلوقتى بقالى كتير مشوفتش ماما وبابا ي اما بايت فى الشركه او هنا انما بيتنا تقريبا نسيته
رامى : ربنا معاك
ماجد : يارب.....ثم تحرك الى الخارج ولكنه القى نظره عليها ووجدها تتابعه بعينيها فإبتسم لها واغلق الباب وغادر
كان رامى يتابعها ب عينيه وينظر لها بغيظ وما ان غادر ملجد كتى همس فى اذنيها....خلاص روميو مشى يا جوليت
نظرت له باعين منفتحه اثر صدمتها من انه لاحظ ما هى عليه ثم نهضت مسرعه وؤكضت بإتجاه غرفتها تختبأ من نظرات الوعيد الذى رمقها بها اخيها
**********************
......وقفت فى مكانها وهى تنظر لها بأعين مشتته جسدها ينتفض من تخيل فكره انها لم تستطيع الخلفه مجددا فهذه رغبه من رغبات زوجها ان يصبح لديه اكثر من ابن كيف له ان يتخلى ان رغباته هكذا كيف لها ان تكون عائق فى تحقيق رغبته
لعنت الاخرى نفسها على ما تفوهت به ف من الواضح انها لاتعلم وان اخيها قد اخفى عليها
ياسمين بصوت مهزوز : نن نور انن نتى بت بتقولى ااايه
نور تحاول تهدئتها : اهدى يا ياسمين بس وانا هفهمك
ياسمين بصوت عالى خرج على اثره مصطفى مسرعا : تفهمينى ايه انتى بتكذبى عليا وتتهمينى ان انا مش هخلف تاتى
صدم مصطفى من حديث زوجته ولكنه اصاب اخته بنظره ناريه وقفت على اثرها وخرجت مسرعه من المنزل تاركه اخيها يواجهه ما سببته هى
ياسيمن : رايحه فين يا نور هتهربى عشان مقولش لاخوكى لا انا هقوله عشان متقوليش عليا كدا تانى...... التفتت الى زوجها الذى يحاول انا يهدء حتى لا يحدث ما لم يحمد عقبه....
.. شوفت اختك بتقول عليا ايه بتفول ان انا شيلت الرحم يعنى مش هخلف انت ساكت ليه انت مصدقها رد عليا يا مصطفى متسكتش.... اختك بتكذب
مصطفى بصوت عالى حتى تصمت : نور مبتكذبش نور بتقول الحقيقه انتى مش هتعرفى تخلفى تانى عشان كدا انا مش عايز عيال تانى كفايه ولادنا
صمتت ياسمين وانتفض جسدها من نبره صوته العاليه واخذت الدموع تزدادت مع ازدياد شهقاتها
جلست فى مكانها تبكى : طط طيب ازاى يعنى انا مش هعرف اخلف تانى مش هعرف انفذ كلامنا واتفقنا فى ان يبقى عندنا ولاد كتير...رفعت عينيها لتنظر الى زوجها......مش هعرف انفذ رغبتك فى ان يكون عندك اطفال كتير عشان يسندوك فى حياتك ويسندو بعص مش يبقو زيك انت واختك ملهمش الا بعض مفيش عزوه ولا اهل
اقترب منها مصطفى بهدوء ثم جلس بجوارها فإرتمت فى احضانه تبكى ك طفله فى احضان ابيها..حاول السيطره على دموعه حتى لا تخونه
مصطفى وهو يربت على ظهرها بحنان : زمان لما كنت صغير واقول ل بابا الله يرحمه انا عايز اخلف كتير عشان يلعبو كتير مع بعض قالى وانت مش بتلعب مع نور قولتله بلعب معاها بس انا عايز اخ كمان عشان اعرف العب معاه لعب الولاد مش عايز العب لعب البنات.....رد عمى وقال طبعا عايز ابوك يبقى زيى ويخلف كتير
لما كبرنا انا بقيت سند وزنر ل نور تقدر تستند عمى ولاده الكتير موته بعض وقتله بعض قدامه عشان خاطر الفلوس
ربنا بيدى كل واحد مصلحته والخير ليه يمكن لو خلفنا كتير الولاد كانو يبقو زى ولاد عمى وساعتها مش هنبقى مبسوطين بيهم انما موده وكنان احنا نقدر نربيهم صحانهم يبقو زيى انا ونور سند بعض متفرقهمش اى حاجه يفضلو مع بعض على طول لاخر العمر
ياسمين : بسهولن كدا اتنازلت عن رغبه من رغباتك...
مصطفى : لان الرغبه ديه مش منك انا مش عايزها انا عايزك انتى انتى وبس وبإذن الله ربنا هيباركلنا فى موده وكنان ويكونو خير سند لينا وسند لبعض
ياسمين : حصل امتى
مصطفى : وانتى بتولدى كنان
ياسمين : يعنى انا كان ممكن اخسر ابنى
مصطفى : والحمد لله مخسرتهوش ومنحؤمتيش من انك تكونى ام يبقى نشكر ربنا ونجمده ولا نقوله لا انا عايزه اكتر
ياسمين : الحمد لله الحمد لله... مصطفى
مصطفى : نعم
ياسمين : هو انت هتسبنى
مصطفى : اسيبك ايه يا مجنونه هو انا هلاقى زيك فين
ابتعدت عنه ياسمين وهتفت بغيره : يعنى لو لاقيت هتتجوزها
نظر لها مصطفى بصدمه ثم استقام فى جلسته متجها الى غرفته : لله الامر من قبل ومن بعد
*************************
مروان اصحى كلمنى انا مش قادره خلاص ياسمين عرفت انها مش بتخلف بس والله م كان قصدى اقولها انت مشوفتهاش انهارت ازاى والله م كنتش اعرف انها مش عارفه...مصطفى مقاليش انها لسه متعرفش
تعرف هى معاها حق تزعل منى عشان انا واجهتها وقولتلها بالطريقه ديه بس انا مقدرش على زعلها ...هو انت هتفضل نايم كدا كتير ابراهيم بيقول انك بقيت كويس بس انت رافض الرغبه فى الحياه..يعنى خلاص نسيت نور ومبقتش بتحبها عشان تقعد معاها مش عايزنى خلاص وعايز تمشى وتسبنى...اتمسك بالحياه عشان خاطرى يا مروان عشان خاطر نور حبيبتك مش هعرف اعيش من غيرك انا هسيبك دلوقتى عشان ترتاح وهجيلك تانى ازعجتك ب كلامى بس مكنتش عارفه اروح فين اه صحيح مش سيلا واياد كتبو كتابهم و "على" وجورى اختك كمان انت فاتك كتير قوى وكلهم هيتجوزو وانت لسه نايم
اصحى عشان تحققلى امنيتى واعمل فرحى مع فرح سيلا
هرجعلك تانى بس اوعى تكون لسه نايم
....... ما ان غادرت من امامهحتى دلف ابراهيم الى الداخل وهو يهتف
هيما : اصحى ياعم النايم مشيت خلاص
فتح مروان عينيه : مش خلاص بقى التمثليه ديه
هيما : معنديش اخبار اللى عندى انك لازم تفضل فى غيبوبه لا وحالتك كمان خطر وتحت الصفر يعنى انت ميت اصلا
مروان : لا نور صعبانه عليا لو مخلصتوش بسرعه انا هعرفها واللى يحصل يحصل
هيما : اهدى يا عم الحبيب وبعدين "على" مقاليش انك تفوق ف اهدى بدل ما اجددلك المنوم كل شويه ومش هخليك حتى تسمع كلام ست نور بتاعتك
مروان : طيب و"على" هيجى امتى
هيما : معنديش اخبار
مروان : امشى يا ابراهيم من قدامى انت متعرفش حاجه خالص
هيما : يعنى اعملك ايه يعنى ابقى دكتور قد الدنيا والاقيكو تقولولى سلاح وجثث وموت دا وصحى دا محسسنى ان قاعد فى وسط عصابه
مروان : ايه دا انت بتحس
نظر له هيما بغضب ثم غادر تحت ضحكات مروان الذى حاول ان يكتمها حتى لا يلاحظ احد امر افاقته
*************************
كان يسير بالسياره مسرعا لا يبالى ب امر الطريق ولكن كل ما يشغل عقله هو حديث شادى عن ابيه ايعقل ان اباه كان من هذا الوسط..... استمع الى صوت داخل السياره... هدء من سرعته وانتبهه جيدا الى الصوت وما ان توصل عقله الى ما بها حتى اتسعت عينيه وحاول ايقاف السياره مسرعا.........
ولكن صوت انفجار داوى فى المكان.........

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:13 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العشرين.... من.. عاد لينتقم...

حاول البحث عن هاتفه ولكنه لم يجده لى جيبه ف علم انه تهشم مع السياره..... رأى تجمهر الناس حول السياره فهو قد غادره قبل الانفجار ب ثوانى معدودات وابتعد عنها.....
انتظر قليلا يتابع ما يحدث حوله ويحاول استجماع قوه ويفكر فى كيفيه حدوث هذا ومن الذى يريد قتله
وقف امامه شخص ولكنه لم يراه استمع جيدا لحديثه فهو يتحدث الانجليزيه
...... Yes, his car crashed and he is in it now ..... He died inevitably
(نعم، لقد تحطمت سيارته وهو بداخلها الان..... لقد لقى حتفه حتما)
اتسعت عيناه وهو بستمع لهذا فهو بالفعل كان المقصود. انتبه بكل حواسه الى ذلك الغريب بالنسبه له الذى يريد قتله واستمع ل باقى حديثه
I do not believe sir that he can survive his life from this explosion I lost the car was broken into pieces P how his survival
(انا لا اعتقد سيدى انه يستطيع ان ينجو ب حياته من هذا الانفجار فقدت تهشمت السياره الى قطع ف كيف له النجاه)
انتظر قليلا يستمع للاخر ثم اجاب....
Well, sir, I will check it well and if it is dead, I will be back home soon
(حسنا سيدى سأتفقد الامر جيدا وان كان قد فارق الحياه سأعود الى ارض الوطن قريبا)
اغلق الهاتف وتقدم من مكان تجمهر الناس ليتفحص السياره وما بداخلها وهو يغفل عن ما يبحث عنه كان خلفه يستمع لحديثه مجددا..... انتظر "على" قليلا يتابعه من بعيد ومن ثم قرار الذهاب مسرعا قبل اكتشاف امره انه مازال على قيد الحياه
توجهه مسرعا الى المشفى الذى يعمل بها صديقه حتى لا يكشف امره مسرعا ف هو الان فى خطر وعليه اعاده ترتيب افكاره.....لم يأخذ مهله للتفكير فتوجهه الى الغرفه الذى يقطن بها صديقه الاخر وقام بالدلوف مسرعا وسقط على الكرسى الذى بالجوار ممسكا بذراعه يحاول التحكم فى الالم الذى يغزوه
.......
احث الاخير بأنه يوجد شخص معه بالغرفه ولكن حسب ما اتفق عليه مع"على" انه مازال فى غيبوبه رافض الحياه...ظن انها نور او والده ف نم من يقومو بزيارته دائما ولكن لم يتكلم احد كالعاده......فتح عينيه ببطء وحذر لعله يستكشل من معه فى الغرفه
فتح عينيه على مصرعيها عندما وجد صديقه امامه يجاهد لكبت صرخاته ممسكا بذراعه بألم
انتفض من نومه واتجهه نحوه فزع : "على" مالك فيك ايه.. مين عمل فيك كدا حصل ايه
بصوت متألم جاهد ان يمنع صرخاته ان تتعالى : اااه مروان.... دراعى.. ممم مش قاااادر
كان يتابع تعابير وجهه التى تدل على الالم الشديد ظل يطوف حول نفسه حتى امسك بالهاتف الذى جلبه له ابراهيم ليهاتفه عندما يحتاجه.. قام بإجراء الاتصال به مسرعا
ابراهيم بضيق : يابنى انا لسه سايبك عايز ايه
مروان بلهفه وصوت متوتر : عع على.. ابراهيم.. تعالى بسرعه.. بسرعه... ثم اغلق الخط
جزع ابراهيم من صوت مروان وذهب اليه مسرعا فى خوف ليستفهم منه
ما ان فتح الباب وجد امامه "على" ساقط على الارض يظهر على وجهه علامات الالم ملابسه فى حاله يرثى عليها ف هى مليئه بالغبار هذا ليس بالفعل "على" ف هو لو كان "على" ماذا حدث معه
هرول الين مسرعا يحاول افاقته مع مروان
ابراهيم : "على""على" ايه اللى حصل...بسرعه يا مروان ارفعه معايا على السرير
عاون مروان ابراهيم على وضع"على"على السرير
ابراهيم : اطلب ممرضه بسرعه عشان تساعدنى
مروان : انت مجنون اطلب ممرضه ايه انا المفروض فى غيبوبه
ابراهيم : طيب بص افتح الدولاب دا وهات منه اللى هاقولك عليه
ذهب مروان الى حيث يشير ابراهيم وبالفعل ساعده على معالجه جروح "على" ف هى لم تكن عميقه
ابراهيم : دراعه فيه كسر وتحمل كتير لاوم يتعمل اشاعه عشان اعرف لو هيحتاج عمليه ولا لا
مروان : ومستنى ايه
ابراهيم : يابنى آدم افهم "على" مش متقيد فى المستشفى انه دخل طوارئ هدخله ازاى يعمل اشاعه او يعمل عمليه
مروان : اتصرف انت مش دكتور
انتظر ابراهيم قليلا فهو قد اعطى ابرهلجعل "على" يستفيق ويعلم منه ما حدث......وما لبث الى ان حاول "على" فتحعينيه وهو ينهض بجسده
على: ااه
ابراهيم : ارجع مكانك اهدى كدا
مروان : "على" حصل ايه ومين عمل فيك كدا
على : اااااه دراعى
ابراهيم : وجع دراعك كدا كسر محتاج تعمل اشاعه
على : مش عايز حد يعرف ان انا دخلت مستشفى اتصرف
ابراهيم : مقدرش احدد اذا كنت هتحتاج عمليه ولا لا ممكن دراعك يحتاج شريحه مش جبس بس ودا لازم يبقى انت متسجل فى الاستقبال تحت
على : جبسه بس دلوقتى وبتدين نبقى شوف موضوع العمليه
ابراهيم : انت مجنون انت ممكن تخسر دراعك
مروان : خلاص اعمل الاشاعه على اساس انه انا مش هو
ابراهيم : مش فاهم
مروان : انا متسجل فى المستشفى تقدر تدخل بالمريض مروان شادى النجار اوضه الاشعه
على : ااااااه
ابراهيم : وهدخل ب واحد يعتبر ميت الاشعه ازاى
على : هو انت هتفضل ترغى اخلص
ابراهيم : طيب طيب حاضر......مبيجيش من وراكو الا المشاكل ربنا يستر
وضع ابراهيم "على" على سرير آخر وتوجهه به الى غرفه الاشعه بعد اناعطاه تعليمات ان يبقى بدون حركه او حتى فتح عينيه ف هو مروان النجار الذى فى غيبوبه وظل يدعو الله ان الطبيب الاخر لا يعلم صوره مروان
طبيب الاشعه : دكتور ابراهيم
ابراهيم : لو سمحت يا دكتور عايزه اعمل اشاعه على اليد اليمنى للمريض
الطبيب : اسمه ايه يا دكتور
ابراهيم : مروان النجار
الطبيب : تمام......ثم اشار الى الممرض لمعاونه ابراهيم ومساعدته فى وضع المريض بالطريقه الصحيحه لعمل الاشعه
الطبيب : فيه كسر فى الذراع يا دكتور وحديث كمان ازاى دا يحصل والمريض فى غيبوبه
ابراهيم : كان الممرضين بينقلوه لاوضه تانيه ووقع منهم عشان كدا انا طلبت اشاعه على ايده عشان اطمن عليه لانه مس قادر يتكلم زى ما حضرتك عارف فى غيبوبه
هز الطبيب رأسه بتفهم ولكنه هتف : الممرضين لازم يتجازو دول فى ايديهم حياه مريض
ابراهيم ليقطع معه الحديث فقد لحس ان "على" فقد السيطره على التحمل : انا قمت بالواجب معاهم وان شاء الله مش هتتكرر عن اذنك لازم ذراعه يتجبس عشان ميحصلش مضعفات احنا فى غنا عنها.....وقام بسحب السرير مره اخرى وعاد الى الغرفه استقبله مروان بلهفه
مروان : هاا عامل ايه
ابراهيم : الحمد لله كسر عادى.......وشرع فى طلب الاشياء الخاصه بالتجبيس وقام بلف ذراع "على" بالجبس واعطاءه مسكن ل آلامه....
مروان بعد انتهاء ابراهيم : اظن تقدر دلوقتى تقول حصل ايه
****************************
..."على" اتأخر قوى......هتفت بها جورى بقلق وهى تحادث سيلا بعد مغادره الجميع ولم يتبقى فى المنزل سوى ساره ورامى الذى التزم غرفته وفاتن التى لم تخرج من غرفتها بعد
سيلا بقلق هى الاخرى : ايوه وتليفونه مقفول..هو مقالكيش هو رايح فين
هزت جورى رأسها بالنفى ولكنهم استمعو الى صوت طرقات عاليه على الباب فإنتفضو فى اماكانهم واخذو ينظرون ل بعض فى توتر مع تعالى طرقات الباب
خرج رامى مسرعا على صوت الطرقات العاليه وخلفه ساره وفاتن...نظر الى سيلا وجورى ولكنه توجهه لفتح الباب
دلف مسرعا وهو يحاول التقاط انفاسه :"على" فين "على"
جورى بإستغراب : بابا
رامى : شادى باشا خير "على" كان معاك
شادى بصدمه : هو لسه مرجعش
معالم وجههم الذى تغيرت كانت كافيله بالاجابه عليه..جلس على الكرسى خلفه ووضع رأسه بين يديه وتنهد بأسى : عرفه طريقه وعرفه كمان وتاكدو من هويته وان هو فعلا ابن احمد الدالى ومطلوب تصفيته عشان خايفين يكون عارف حاجه عنهم رغم انه كان صغير وقتها
صدمات هى فقط تتلقى الصدمات واحده تلو الاخرى لا تعلم ما حدث ولكنها هرولت اليه مسرعه وقامت بإمساكه من ثيابه مما جعلهيقف امامها فى ذهول
فاتن بقوه : اقسم بالله يا شادى لو ابنى اللى ربيته حصله حاجه لتكون نهايتك على ايدى انا
كانو مازالو لم يستوعبو ما قاله شادى حتى وجدو فاتن تجذبه من ثيابه وتتحدث من جديد
فاتن: انا خسرت كل حاجه زمان اهلى بسببك خسرتهم عشان اتجوزك وموقفش معايا الا عمى خسرت ابنى اللى من لحمى عشان انانيتك انت ومراتك اللى كنت متجوزها ومخبى عليا معنديش حاجه تانيه اخسرها انما اخسر روحى ف دا اللى مش هسمحلك بيه ابدا يا شادى صدقنى لو "على" مرجعش سليم اعرف ان انت مش هتفضل على الارض كتير
كان يتابعها بأسى لم يحاول الافلات منها ولكنها محقه فى كل ما تقول هو السبب فيما يحدث الان كان يتابعها الفتيات ب معالم صدمه واضحه على وجوههم ولكن الاخر كان يفكر فى صديقه واين يكون هو الان ف حديث شادى هذا يدل على ان حياه رفيقه فى خطر الان
شادى : انا مقدرش آآذى "على" بس لازم نلحقه عشان هما لو وصلوله هيصفوه......
قطع حديثه هو دلوف ماجد من الباب وعلى وجهه معالم الاسى والحزن وهتف
ماجد بحزن : عربيه "على" لاقوها متفجره على الطريق............قاطع حديثه هو صرخات ساره وجورى ونظرات رامى التى تكاد تحرقه مما يقول تبادل شادى وفاتن النظرات المشتته بينهم ولكن صوت ارتطام جسد على الارض هو ما اعادهم الى ارض الواقع من جديد ف صرخ رامى وماجد فى صوت واحد..: سيلااااااااا
تركهم شادى على حالتهم وهم يهرولو الى سيلا يحاولون جعلها تستفيق ثم قام بإجراء اتصال
شادى : عملت اللى انتو عايزينه و"على" دلوقتى خلاص مبقاش ليه وجود ابعدو عن بنتى كفايه مروان اللى انتو موتوه
**************************
نور بتوتر : يي ياسمين ااااا...
ياسمين بإبتسامه مقاطعه اياها : انتى اختى يا نور انا عارفه انتى عايزه تقولى ايه بس انا مزعلتش منك انا اه ممكن اكون زعلت شويه عشان الموضوع دا بس الحمد لله انا بردو ام اهو ومتكرمتش من الامومه
نور : والله م كنت اقصد م كنتش اعرف انك مش عارفه
ياسمين : يابنتى خلاص حصل خير
نور : يعنى انتى مش زعلانه
ياسمين :لا يا ستى
نور وهى تجلس بإرياحيه : طيب حيث كدا بقى عندكو اكل ايه
مصطفى وهو يقبل اليها : همك على بطنك على طول
نور : يعنى م اكولش
موده وهى تجلس فى احضانها : عايزه اكل معاكى يا عمتو
نور : حتى الغلبانه بنتك مجوعنها
موده : مامى
ياسمين : نعم
موده : كوكى بيعيط
ياسمين بشك : انا لسه منيماه
موده بهمس سمعته نور : وانا لسه ضرباه
نور وهى تسقف : تربيتى يابنتى والله.
غادرت ياسمين ل ترى ابنها فقد تعالى صوت بكاءه
مصطفى : كوكى دا اللى هو المفروض ابنى
موده مسرعه : والله يا بابى عمتو هى اللى بتقول كدا وانا بقول زيها
نور : مشوفتيش تربيه والله...ثم نظرت الى اخيها بإبتسامع مهزوزه وهو يقابلها بنظرات غضب وغيظ منها فهو قد منعها من اطلاق هذا الاسم على ابنه

#بقلم_شيماء طارق ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:15 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادى والعشرون... من.. عاد لينتقم..

قص عليهم ما حدث وكان يتابع ملامح الصدمه الظاهره على وجوههم
ابراهيم : يعنى انت دلوقتى مطلوب قتلك طيب ليه...
مروان بعصبيه : قولتلك اخرج بره اللعبه ديه وانت مسمعتش الكلام... قولتلك مش هيرحموك لو عرفو انت مين مسمعتليش...انت لازم تختفى تانى
على : وانا مرجعتش عشان اهرب لا انا راجعت وبعرفهم ان انا موجود اهو... مروان انا نفذت طلبك فى انى انقذ جورى من شادى واتجوزتها متحاولش تبعدنى وانا خلاص ب قرب من هدفى
مروان : "على" افهمنى انت صديق طفولتى مقدرش اسيبك انا دخلت وسطهم بطلب منك وانت اهو شوفت اللى حصل
على : وحق ابويا راح فين..
مروان بزعيق : ابوك كان فعلا معاهم وكلام شادى النجار صح ابوك كان معاهم ولما حاول يخرج قتلوه هو واللى ليه
على : وانت قولت اهو حاول يخرج يعنى بِعد عنهم
مروان : اعتبر ان ابوك غلط ودا جزاءه يبقى خلاص على الاقل عشان اختك
على : هبعد عنهم بعد اما اكشفهم كلهم وبعدين هعيش ب سلام انا واختى ومراتى هما كدا عارفين ان انا عايش يبقى خلاص المواجهه اسلم حل
مروان : انت عايز ترمى نفسك فى النار خلى بالك اللى بيقرب من النار بيتلسع
على : مظنش عندهم اكتر من اللى عملوه
ابراهيم متدخلا فى الحوار : ممكن تفهمونى فيه ايه
....رفع الاثنان بصرهم اليه ميتغربين وجودهم فقد اخذهم الحديث ونسو وجوده معهم
التفت مروان الى"على" وعيناه تخبره ماذا الان....اغمض "على" عينيه ثم هب واقفا وتقدم من ابراهيم
"على" بصوت يحاول طعل نبرته هادئه: كلمه من اللى اتقالت هنا طلعت بره هعتبر ان دا موافقه منك على موتك
نظر له ابراهيم بعيون زائغه يحاول استجماع قواه : اااااانا...
على : اظن انك سمعتنى كويس
ابراهيم : "على" اسلوبك دا مينفعش انا عايز افهم مش اكتر وبعدين متنساش ان انا بسببك بكذب على المستشفى وعلى اهل مروان انه لسه فى غيبوبه
مروان : "على" احنا ممكن نستفيد من هيما
على بعصبيه : لا لا انا مش هخاطر بحياته كفايه احنا مش ر ب حياه حد تانى
هيما : "على" متقلقش مش يمكن اقدر اساعد
على بسخريه: وانت هتساعد ازاى يبتاع الشاش والقطن
جلس ابراهيم على المقعد خلفه : من الحوار بتاعك انت ومروان اقدر اقول ان كل خطوه عشان تقابلو بعض كانت مدروسه صح وكمان انتو مقطعتوش بعض لما "على" جه اسكندريا مع طنط فاتن
مروان : ذكى جدا ماشاء الله
نظر له "على" بغضب ف التزم الصمت بينما لم يبالى له هيما وتابع حديثه : من الاخر طول م انتو بتلعبو مع بعض مش هتعرفو توصلو ل حاجه عشان انتو اتكشفتو ليهم خلاص لازم طرف ثالث يدخل معاكو
على : والطرف دا انت يا دكتور
هيما : تؤ تؤ..البوليس
نظر"على" ومروان ل بعضهم و عيونهم تتحدث ب انهم لم يفكرو هكذا من قبل
هيما : عندى صديق رائد شرطه ومكلف ب مراقبه دخول وخروج السلاح البلد والقبض على المسئولين
بس....
مروان بترقب : بس ايه
هيما : كدا يا مروان شادى باشا هيبقى فى خطر وانت يعنى...
مروان : تقصد انه والدى يعنى وهيبقى فى السجن
هيما : بالظبط
مروان : لا من الناحيه ديه اطمن شادى النجار مش ابويا
*****************************
سيلاااااا.......
سقط الهاتف منه عندما اخبره اخيه عما حدث وانهم الان متوجهون الى المشفى حتى يتم فحص سيلا ف هى فقدت الوعى ولم يستطيعو افاقتها
جاء ليخرج من الباب ولكنه استمع الى صوت امه
ثناء : بتجرى كدا ليه يا اياد
اياد وهو يهرول : سيلا..سيلا فى المستشفى....وتركها وغادر مسرعا..
اشرف : واقفه كدا ليه يا ثناء
ثناء : اشرف..خدنى المستشفى سيلا هناك...
اشرف : اكيد لما عرفت الخبر مستحملتش
ثناء بترقب : خبر ايه
اشرف : "على" العربين بتاعته انفجرت
نظرت له ثناء بصدمه وجاءت لتتحدث سبقها اشرف مسرعا : متبقيش زى بنت اختك "على" مكانش فى العربيه لما العربيه انفجرت ملقوش فيها جثه كانت فاضيه
تنهدت براحه ان ابن اختها سليم ولكنها تحدث بإستغراب : امال "على" كان فين
اشرف وهو يهز رأسه دليل على عدم معرفته: مش عارف ومحدش يعرف بس هو الاكيد ان "على" قدر ينزل من العربيه قبل ما تنفجر......تعالى نروح المستشفى نشوف سيلا ونفهمها ان اخوها بخير
ثناء : حاضر... يلا.....
*******************************
ماجد : هى عامله ايه يا دكتور
الطبيب : اتعرضت لصدمه مستحملتهاش ف اغم عليها بس مش اكتر نص ساعه وهتفوق متقلقوش..عن اذنكو
رامى : ماجد انت تقصد ايه ب اللى قولته فى البيت..
ماجد : يا رامى انتو مسبتوليش فرصه اكمل...عربيه "على" فعلا انفجرت بس مفيهاش جثه معنى كدا ان "على" مش فيها
جورى وهى تكفف دموعها : بجد
ماجد : ايوه بس...
رامى : بس ايه
ماجد : محدش يعرف فين "على" دلوقتى..
نظرو الى بعضهم فى استغراب ف لا احد يعلم مكان "على"
فاتن : المهم انه مش فى العربيه ودا يخلينا نطمن انه كويس
ساره بسعاده : كويس جدا حمدلله على سلامتك يا طنط
فاتن : الله يسلمك يا حببتى
بينما نظرات رامى وماجد لها كانت تحمل الكثير من الاسئله ل حاولت التهرب ببصرها بعيدا عنهم
اياد وهو يهرول اليهم : ماجد..سيلا..سيلا عامله ايه
ماجد : اهدى يا اياد هى كويسه هتفوق كمان شويه اد.....لم يكمل ماجد حديثه فقد دلف اياد الى الداخل ليطمئن على زوجته بنفسه..
ابتسم ماجد على حب اخيه ف هو لم يستمع له وكل ما يهمه فى الامر هو سلامه حبيبته...
ماجد : بيحبها
ساره : اياد وسيلا تعدو مرحله الحب بكتير رغم هزارهم وخناقهم الكتير الا انهم ميعرفوش يعيشو من غير بعض....نظراتهم بتفضحهم من قبل ما يتكلمو بيحبو بعض بجد مش مستنين مقابل ل حبهم دا
ماجد : دا انا اخويا جامد عل كدا بقى
ساره : انا اختى هى اللى علمته الحب
ماجد وهو يضحك بصوت عالى : على يدى...
ساره : بتتريق
ماجد : لا والله اصل اياد دمتور عند سيلا فى الكليه كانو بيحبو يضايقو بعض وهى كانت بتتعمد مضايقته حتى اسألى نور واياد كان يجى شايط من الكليه ويقعد يحكيلى على كل اللى هى بتعمله ويتمنى انه يكسرها بس فيه حاجه بتمنعه هو مش عارفها
ساره : الله توم اند جيرى
رامى بغيظ من حديث ساره وماجد وكأنهم قد تناسو انهم فى المشفى ويوجد اناس معهم
رامى : ساره انتى مش عايزه تطمنى على صحبتك واختك
جورى: سيبها يا رامى هنا اياد جوه محدش ينفع يدخل
ماجد : ايوه مينفعش لازم يبقو لوحدهم
رامى بدون وعى : زيك انت وساره كدا
ساره : هاا
ماجد : زينا ازاى
رامى وقد انتبهه لما قاله : اقصد انكو بتتكلمو لوحدكو وكأننا مش موجودين
فاتن : رامى خلاص... ماجد شوف "على" فين... وانتى يا ساره جنب جورى واقعدى
امتثل الثلاثه ل حديث فاتن..
فاتن فى نفسها : شكلك انت كمان زى اخوك يا ماجد بس انت مستنى ايه عشان تقول
قاطع حديثها مع نفسها هو صوت ثناء التى قد اتت الان
ثناء : سيلا عامله ايه يا بنات
جورى : كويسه الحمد لله اياد عندها
ثناء : طيب و "على"
دمعت عين جورى فقالت ساره مسرعه : محدش يعرف هو فين دلوقتى بس الاكيد ان هو بخير
فاتن : ماجد بيدور عليه دلوقتى
*********
جاهدت لفتح عينيها وما ان فتحتها حتى انتفضت مسرعه تهتف ب اسمه "على"
وقف مسرعا واخذ يربت على رأسها وظهرها حتى تهدء
اياد : سيلا..فوقتى..هشش اهدى
سيلا ببكاء :"على" يا اياد
اياد مطمئنن اياها : "على" كويس يا حببتى
نظرت له ومازال الدمع يلمع فى عينيها : اا ابيه ماجد قال ان......
اياد : العربيه انفجرت بس "على" مش فيها
سيلا : بجد
اياد :بجد..... ثم اقترب منها اكثر وجذبها اليه... وقال بهمس فى اذنها... ينفع تخضينى عليكى كدا
سيلا بتوتر : اااااياد ابعد..حد يشوفنا
دفن اياد وجهه فىرقبتها مما جعلها تفتح عينيها على مصرعيها : يشوفونا انتى مراتى.
سيلا وهى تحاول ابعاده : اياد عشان خاطرى ابعد
رفع وجهه لها ومازال مقترب منها : ولو مبعدتش
سيلا بنبره يشوبها البكاء : عشان خاطرى
ابتعد عنها اياد قليلا : اهدى انا كنت بهزر معاكى..وبعدين انتى مراتى ولا ايه
سيلا : لا لسه معملناش فرح
اياد : خلى الفرح ينفعك
سيلا بضحك : هينفعنى
دلف طبيب آخر اليها ولم يعرف هويه المريضه وما ان رأها : والله م انا كاشف عليكى انتو قلبتو المستشفى بيت الواحد مش عارف هيلاقيها منك ولا من اخوكى هو انتو عاملين عقد مع المستشفى ديه
سيلا : هيما
هيما : بلا هيما بلا زفت دا انا بشوفكو فى المستشفى اكتر من البيت كل شويه يجى حد يقولى روح شول الحاله ديه يا دكتور ولاقيها حد من البيت اعمل فيكو ايه
اياد : طيب شوفها الاول
هيما : والله ما انا شايفها ما هى بتضحك اهى وبعدين اعملو حساب ان فيه مرضى تانين محتاجين الاوضه خدها من هنا يلا
سيلا : دا انت حتى مسئلتش عليا
هيما : هيكون مالك وانتى قاعده بتضحكى كدا والدكتور اللى فحصك قال انه اغماء نتيجه صدمه ممكن اعرف ايه اللى صدمك
اياد : هو انت متعرفش ان عربيه "على" انفجرت
ابراهيم بصدمه مصطنعه : ااايه
سيلا ببكاء : كان ممكن "على" يحصله حاجه
هيما : وهو فين دلوقتى "على" هو كويس
اياد : محدش يعرف مكانه
هيما بتصميم : خدها يا اياد البيت عندك لحد اما "على" يظهر وياريت تاخد ساره وجورى وطنط فاتن معاك
نظر له سيلا واياد ب استغراب : مفيش وقت لا استغرابكو لازم تاخدهم يلا بسرعه مش عايزكو هنا
..... تركهم وغادر كما امره "على" حتى لا يعطيهم الفرصه للحديث بينما وهو يخرج امسك اخيه وقال بهمس : "على" عايزك
نظر له رامى بدهشه ولكن الاخر قام بالسير للامام وهو ممسك بيد اخيه واخذه معه الى وجهته
خرج اياد وسيلا وامر اياد الجميع بالتوجهه الى الفيلا الخاصه بهم وغادر وعقله يحاول تجميع ما يحدث
حاولت جورى وفاتن الاعتراض ولكن مع تحايل سيلا وافقو وامتثلو لطلبها ولكن جورى كان بداخلها خوف لا تعلم مصدره
جورى : طيب انا هشوف مروان اخويا وبعدين اجي
اياد وقد تذكر كلمات هيما انه لايوجد وقت : هنتاخر يا جورى
جورى : امشو انتو وانا هبقى احصلكو
فاتن : وانا كمان هشوف ابنى
اياد بصرامه : محدش هيروك فى حته يلا على البيت
فاتن : انت هتمشى كلامك عليا ولا ايه
اياد : داده لو سمحتى لازم كلنا نبقى فى الفيلا دلوقتى يلا...
انصاع له الجميع وركبو السيارات...سيلا وفاتن وثناء مع اياد.....وجورى وساره فى سياره جورى
************************
رامى وقد توقف :فيه ايه يا ابراهيم انت ساحبنى ورايح فين
هيما : الموضوع خطير فعلا تعالى معايا
رامى : مش ديه اوضه مروان
هيما : ايوه اتفضل بقى
دلفو الى الداخل فوجد "على" يحيط ذراعه بالجبس ويوجد لديه بعض الكدمات والجروح السطحيه بينما مروان يجلس على الفراش وهو ينظر الى الاعلى وكأنه يفكر فى شئ
صدم رامى مما رأه جروح "على" وايضا مروان فقد افاق
على : رامى....
انتبهه له مروان واعتدل فى جلسته وكأنه لم يصيبه شئ قد تيقن رامى ان هناك امر خفى ف قال
رامى : هو فيه ايه بالظبط
هيما: مروان مش مريض واصابته كانت عاديه مفيهاش خطوره عليه
مروان : الخطر اللى عليا هو لو انا كنت عايش فعلا
على : عايزك فى خدمه يا رامى
***********************
كانت جورى تسير بسيارتها خلف سياره اياد ولكن فى خلال لحظات قطع عليها الطريق سياره تقف امامها نظرت هى وساره ل بعضهم حاولت جورى التحرك للخلف ولكنها وجدت سياره اخرى تحاصرها ويهبط من السيارتين اشخاص محملين بالسلاح
ارتعشت يديها بخوف وابتلعت ريقها بتوتر وهى تقول : هنعمل ايه

*******
رامى : انت بتقول ايه
على : رامى اسمعنى
رامى : يعنى ابوك شغال معاهم وانت دخلت مروان فى وسطهم مروان مش ابن شادى النجار وكمان شادى النجار حاول يقتلك لما زرع القنبله فى عربيتك وانت اتجوزت بنته بناءا على طلب مروان عشان تنقذها من ابوها لان طول ما هيا معاه هتبقى فى خطر ..مروان ابن فاتن وهو يعرف كدا طيب فضل مع شادى ليه وهو مش ابوه..دا كله بسببك يا "على" دا كله عشان انت عايز تنتقم.....لا وكمان سيلا فى خطر لانهم دلوقتى عايزين يموتو كل شخص له علاقه ب احمد الدالى خوفا من ان يكون معاكو اوراق تدينهم
على : انا فعلا معايا اوراق تدينهم ومروان معاه بردو ومعايا اوراق خاصه ب بابا تدين ناس مش مصريه كمان دول شبكه كبيره ولازم ينقبض عليها
رامى : وجاى تقولى دلوقتى عشان اقبض عليها انا يعنى مثلا بس شكلك نسيت انى مهندس يا بشمهندس
هيما : رامى مش وقت تريقه....احنا عايزين نتواصل مع الرائد حسام هو اللى هيقدر يساعدنا
رامى : بردو انا مالى حسام صاحبك انت مش صاحبى انا
على : رامى من الاخر انت اللى هتاخد الاوراق وتوديها للرائد دا وتفهمه كل حاجه

#بقلم_شيماء_طارق_ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:16 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثانى والعشرون من.... عاد لينتقم...

فتح احد الاشخاص باب السياره وقام بسحب جورى مسرعا ونظر الى ساره وهتف بقوه : قولى للبشمهندس يظهر هنرجعله الحلوه ديه ولو مظهرش فى خلال 24 ساعه يبقى يقراء الفاتحه على الحلوه...
وقام بسحب جورى وسط بكاءها هى وساره وركب سيارته واختفى.....
ساره ببكاء : يالهوى اعمل ايه انا دلوقتى
ترجلت من مكانها وجلست مكان جورى وقامت بالقياده واثناء سيرها قامت بالاتصال على اخيها
رن هاتفه وهو مازال يتحدث مع "على" بغضب من تصرفاته
رامى : ايوه يا ساره
سارت ببكاء : رامى الحقنى جورى اتخطفت
وقف رامى مسرعا واخذ يوزع نظراته بين "على" ومروان الذين نظرو له بإستغراب ولكنه اكمل حديثه مع اخته : ازاى دا حصل
ساره : كان فيه ناس قطعت عليا الطريق... وقامت بقص ما حدث لاخيها ...
رامى : واياد فين
ساره : اياد مع سيلا ببكاء فى العربيه التانيه هتعمل ايه دلوقتى
رامى : روحى الفيلا عند اياد وخليكى هناك ومتتحركيش وانا هتصرف
ساره : هتوصل ل "على" ازاى
رامى بغضب : خلاص يا ساره هتصرف قولت اقفلى دلوقتى...... وقام بإغلاق الهاتف
"على" بترقب : حصل ايه
رامى بغضب ف لو ظل "على" مختفى لم يحدث كل هذا : خطفو مراتك يا بشمهندس عارف يعنى ايه خطفوها.... بيقولولك لو مظهرتش خلال ال 24 ساعه الجايين يبقى تقراء عليها الفاتحه تقدر تقولى هتتصرف ازاى.. ولا اقولك سيبها ليهم هى كدا كدا بنت شادى واهو تبقى حققت انتقامك
على : اايه
مروان : جورى....
رامى : الصراحه برافو عليكو وصلتو للى انتو عايزينه انتو الاتنين بتنتقمو من شادى واللى هيروح ضحيه انتقامكو انسانه بريئه كل ذنبها انها حبيت واحد عايز ينتقم من ابوها فيها والتاتى اتعاملت معاه على انه اخوها بجد وفكرت انه ممكن يكون سند ليها
مروان : انا جوزتها :"على" عشان تبعد عن شادى لانى عارف ان وجودها معاه هيخليها ديما فى خطر
رامى : ياريت كنت سبتها مع شادى ومرمتهاش ب ايدك فى النار
كان "على" يستمع لهم ولكن عقله مشغول بما حدث قلبه ينتفض من الخوف على حبيبته نعم هو اعترف الان انها حبيبته ولكن هل ستظل معه ام خطى الفراق اول سطوره.....
وقف من جلسته وتوجهه بإتجاه الباب : مروان سلم الورق كله ل رامى.... وانت يا رامى وصل الورق ل حسام وبلغه با اللى حصل واول اما توصل ليه اتصل بيا على طول
فتح الباب وتوجهه للخروج ف هرول اليه رامى
رامى : انت رايح فين
على : هرجع مراتى....... وتركه وغادر مسرعا بعد ان سحب من يديه مفتاح سيارته وسحب هاتف ابراهيم منه
مروان هو الاخر : يلا بسرعه مفيش وقت"على" وجورى كدا فى خطر هى معاهم وهو رايح ليهم
******************
شادى على الهاتف : يعنى ايه تخطفو بنتى
الباشا : انت فشلت واتكشفت يا شادى خلاص ومش هسمح لاى شئ انه يكشفنى
شادى : بنتى خط احمر انا سلمتكو مروان لانه مش ابنى انما جورى لا
الباشا : مش انت اللى تقول يا شادى وقتك خلص حياتك نفسها هتخلص كلها مسئله وفت مش اكتر لو فعلا عايز بنتك عايشه اوصل لابن الدالى اللى انت فشلت فى قتله لتانى مره
شادى : اجيبه منين محدش يعرف مكانه
الباشا : خلاص يبقى بنتك الضحيه الجديده... جهز نفسك عشان تستلم جثه بنتك...... وقام ب اغلاق الهاتف
شادى بصراخ : لااااااا مش بتد دا كلن وبنتى تروك لاااا..... توجهه الى غرفته ونظر الى صوره زوجته...... بنتك هتموت خلاص وهبقى انا السبب بردو كنت سبب فى موتك ودلوقتى هبقى السبب فى موت بنتك عشان معرفتش اقتل ابن الدالى عرفتى دلوبتى ان كل اللى بيحصلى فى حياتى بسببه ايوه بسببه انا دخلت العالم دا وبسببه انا بقيت بتاع سلاح وقاتل محترف وبسببه انتى موتى وبسبب ابنه بنتنا هتموت.... سامحينى يا ناهد معرفتش احمى بنتنا...
*********************
بتقولى ايه........
هتف بها اياد بعد ان قام بالاستفسار عن جورى
ساره ببكاء : اتخطفت
تركها اياد تقص ما حدث على مسامع السيدات وتوجهه للاتصال بشقيقه ليخبرن عما يحدث معه
ماجد : اياد لسه مفيش اثر ل "على" لما اوصل ل حاجه هبلغك طمن اللى عندك وخلاص
اياد : ماجد جورى اتخطفت
ماجد : بتقول ايه..ازاى دا حصل
اخبر اياد ماجد ما قالت ساره فتحدث ماجد بقلق واضح من نبره صوته : وساره كويسه
اياد : يابنى ساره كويسه بس جورى اتخطفت احنا فيه ايه وانت فى ايه
ماجد : خلاص اقفل اقفل خلى بالك من البنات ومحدش يخرج وانا هتصرف......وقام ب اغلاق الهاتف مع اياد
ماجد : اجيبك منين انا دلوقتى يا "على"
رن هاتف ماجد من جديد
ماجد: الوو.....ايوه يا حسين.......لا لسه مش لاقين "على"....تابع انت الشركات ولو احتاجت حاجه كلمنى او كلم مصطفى ......تمام لما الاقيه هطمنك...مع السلامه..
ما ان اغلق الهاتف مع حسين حتى صدح صوت الهاتف مره اخرى معلنا عن اتصال آخر
ماجد وهو ينظر للهاتف : هو فيه ايه هو النهارده يوم الاتصال العالمى ولا ايه...ثم قام بالضغط على زر الاجابه
ماجد : ايوه يا ابراهيم
على : انا مش ابراهيم انا"على" انا دلوقتى فى طريقى ل فيلا شادى النجار حصلنى على هناك....وقام ب اغلاق الهاتف
نظر ماجد الى الهاتف بعدم فهم ولكنه قام بتشغيل سيارته مسرعا وهو يهتف : ينهار اسود دا شكله يوم مش معدى.....ربنا يستر
**************************
توجهت كعادتها الى المشفى فتحت باب غرفته ولكنها لم تجده اسرعت بالبحث عنه الى ان وجدت امامها الطبيب المعالج له
نور : دكتور يا دكتور
التفت لها ابراهيم وصدم من رؤياها امامه ف بالتاكيد هى توجهت الى غرفته ولم تجده كيف سيبرر لها عدم وجوده
ابراهيم : خير
نور : فين..فين مروان..نروان مش موجود فى اوضته
صمت قليلا ثم قال : مروان فاق ودلوقتى خرج من المستشفى
نور : فاق ومحدش بلغنى ليه
ابراهيم : نور انتى عارفه فيلا المنشاوى
نور : ايوه
ابراهيم : روحى هناك هتلاقى سيلا واستنو لاخر اليوم وبعدين هتفهمو كل حاجه
نظرت له نور وكأنها تخبره انت عبيط
هيما : يابنتى اخلصى بقى انا عارف هترفض على ايديكو من الشغلانه ديه اخرجى من المستشفى بسرعه عشان لو وصل ليهم ان مروان بخير هتبقى انتى فى خطر زى جورى ولو وصل لاداره المستشفى ان مروان مكانش فى غيبوبه انا اللى هبقى فى خطر امشى بقى
نظرت له بعدم فهم وكانت ستتحدث الى ان قاطعها : مش وقت نقاش وجدال خالص اقولك روحى ل "على" وهو هيعرفك.....
ذهبت من امامه وعلى ملامحها الاستغراب الشديد من طريقته وعدم الفهم لما يحدث ولكنها توجهت الى فيلا المنشاوى علها تجد اجابه.....
ابراهيم لنفسه : انا مالى ومال الطب ما كنت قاعد فى بيتنا يقولو الفاشل راح والفاشل جه...
اتى اليه احدى الممرضين : دكتور محتاجينك فى الطوارئ
ابراهيم : ابو الدكتور على اللى عايز يبقى دكتور
...وتركه وهرول ليرى المرضى
الممرض : ربنا يشفى...
*************************
تبكى وهى جالسه فى احد اركان هذه الغرفه المظلمه تتمنى ان ينجدها احد وان يأتى حبيبها لكى يخلصها من بين براثن هؤلاء الناس
استمعت لصوت الباب يفتح ويدلف منه احدى الاشخاص
= ابوكى مفكر ان انا ممكن اسيبك وابعد عنك طلبت منه اتجوزك بس اخوكى رفض مروان وقف قدامى وقدام شغلى وعشان كدة قتلته متستغربيش كدا ايوه انا اللى قتلت مروان وانا اللى قولت للراجل اللى ابوكى بعته يقتل مرات الدالى انه يقتل مامتك كمان وانا اللى هقتل ابوكى وكمان هقتل جوزك بس متقاطعيش وقولى يارب..وبعد اما اقتل جوزك هتجوزك لان قلبى منشغلش من بتد مرات الدالى الا بيكى شوفتى بيترمى تحت رجلى ستات اشكال والوان والغبى دا......وهو يشير الى قلبه....ميدقش الا ليكى بعد كل السنين دى فيكى ايه زياده انا مش عارف
جورى : انت مين
=انا مندوب عزرئيل وهموتك بس اما اريح قلبى بيكى الاول
جورى : انا عملتلك ايه
= انتى معملتيش بس ابوكى عمل كتير ابوكى غبى وبسببه البوليس بقى يدور عليا وقرب يوصلى واخوكى كان بيشتغل معايا بس ل صالح ابن الدالى اللى هو جوزك اللى اخدك منى مكفهوش ابوه زمان ياخد حببتى وشغلى يجى ابنه ياخد منى اللى حبيتها ويعمل زى اللى عمل ابوه
جورى : انا معرفكش
= بس انا اعرفك بس مش مشكله هعرفك بنفسى كدا كدا هتبقى مراتى.....انا سامح الباشا....احفظى اسمى كويس عشان مش هتنطقى غيره
جورى : انت مفكر ان "على" هيسكت
="على" ب مجرد انه يظهر بس رجالتى هتقوم معاه بالواجب......اقترب منه وقام بإمساكها من فكها.....تانى مره بوقك الحلو دا مينطقش اسم راجل غيرى عشان متندميش على اللى هيحصلك يا حلوه
جورى : انت مريض
سامح : مريض بحبك ومش هسمح ل حد ياخدك منى الا بمزاجى .......ثم تركها وغادر الغرفه....
بينما هى ظلت تبكى فى مكانها وتناجى ربها ب ان يخلصها من هذا المأذق سريعا...
***********************
توجهه الى فيلا النجار ومعالم وجهه لا تبشر بالخير....حاول الحرس منعه من الدلوف ولكنهلم يبالى لهم وقام باقتحام الفيلا بسيارته...
ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل فوجد شادى فى طريقه للخروج
تسمر مكانه عندما وجدن يقف امامه بشموخ وهيبه مثل ابيه...
شادى بصدمه: "على"
على : تؤ تؤ موتك....ثم اكمل بقوه وحدهفى صوته....فين مراتى
شادى : هى مش عندك
اخرج "على" من ملابسه المسدس الخاص به ووجهه الى رأس شادى : مش هتكلم كتير فين مراتى
....وصل الى للفيلا وترجل مسرعا توجهه الى الداخل وما ان شاهد"على" يخرج السلاح هتف مسرعا
ماجد : "على" نزل السلاح
"على" بغضب وقد احمرت عينيه بشده وقال بصراخ : انطق فين مراتى خطفتها فين
شادى : وهو انا هخطف بنتى
على : واطى وتعملها...وقام بسحب المسدس معلنا عن انه سيقوم بقذف اول رصاصه
شادى بصراخ : لااا لاا جورى عند الباشا هو اللى خطفها
على : وفين الباشا دا
شادى : دااااا
على وهو يشير بالمسدس:اخلص
شادى : معرفش خطفها فين والله ما اعرف
على : وهو هيخطفها ليه وهى بنتك يعنى بنت راجل من رجالته
شادى : عشان بيحبها وعايز يتجوزها.....
جن جنون "على" بعد سماعه لهذه الكلمات وقام بإطلاق الرصاص ولكن يد ماجد هى من منعت استقرار الرصاصه فى رأس شادى بعد ان رفعيد "على" لتنطلق الرصاصه فى الفراغ
ماجد : مش هيفيد ب حاجه قتله المهم دلوقتى نقدر نوصل ل جورى
قاطع حديثه هو صوت الهاتف فقام "على" بالرد مسرعا
رامى : "على" اسمعنى كويس انا روحت ل حسام وهو كان بيراقب الباشا ورجالته وفعلا رجعلته دخلت المزرعه ببنت نفس موصفات جورى ودلوقتى حسام بعد اما شاف الورق وعرف ان جورى مخطوفه جاب امر بالقبض على سامح الباشا.....
على : وعنوان المزرعه ديه ايه
رامى : مش لازم تيجى وجودك مش هيفيد ب حاجه حسام قال انه مسئول عن رجوعها بسلامه
على : العنوان يا رامى اخلص
اغلق رامى الهاتف قبل ان يمليه العنوان فهو يعلم ان صديقه لن يتفهم الوضع وسيأتى مهما كلفه الامر من خطوره
القى "على" الهاتف ارضا بغضب ثم اسرع بالامساك ب شادى
على : مزرعه الباشا عنوانها ايه
شادى : معرفش
ضغط "على" على عنقه وهو يهتف بغضب
على : وربى اقتلك ومايهمنى حد انطق فين العنوان
شادى وهو يحاول تخليص نفسه : حاضر هقولك بس ابعد عنى
ابعد"على" يديه عن عنقه ف اخبره شادى بالعنوان فتوجهه "على" مسرعا الى السياره وهو يهتف
على : ماجد هاته معاك متسيبهوش.....
توجهه ماجد وهو يمسك شادى من ملابسه : انت ايه مش خايف على بنتك
شادى : حتى لو وصلنا ل مكانها ف سامح الباشا مش بيهزر وعندو استعداد يموت الكل
ماجد : انت مش طبيعى اكيد..
************************
انتظرو الفصل الاخير من عاد لينتقم....

#بقلم_شيماء_طارق_ابوتايب


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:17 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الاخير من... عاد لينتقم...

يتوجهه كلا من ماجد و"على" الى المزرعه ومعهم شادى.... ومن الجهه المقابله يتحرك الرائد حسام مع رامى ومروان فقد اصرو على وجودهم معه وعندما رفض وجود مروان ف هذا يشكل خطر على حياته اجابه مروان : اختى فى ايديهم وانا الوحيد اللى عيشت وسطيهم وعرفت الاعيبهم ومقدرش اسيبها حتى لو مش اختى بالدم
بينما رامى هتف : مقدرش اسيب مرات صاحبى كفايه ان انا حاولت انه ميكونش موجود غير كدا مقدرش
حسام : ربنا معانا... ثم اكمل بصوت عالى... الكل يجهز.والعربيات تبدأ تتحرك
ركب حسام ومروان ورامى معا وتتبعهم القوات.متوجهين الى المزرعه الخاصه ب سامح الباشا
******
تعالت ضحكاته بإستمتاع وهو ينظر لها...تحدث من وسط ضحكاته : ابوكى ل ثالت مره بيثبت انه اوطى واحد اتعاملت معاه مش كدا وبس لا دا بعت ليا اشاره ان حبيب القلب جايبه وجاى ومفكر انه هياخدك منى......تعالت ضحكاته.ثم اقترب منها وقام بإمساكها من شعرها.ولم يبالى للاالم الذى اصابها .....محدش هياخدك منى يا حلوه انا هسيبهم يدخلو هنا عشان يعرفو ان انا اقدر اوصلك حتى لو بعدوكى عنى بالجواز.....
اقترب منه احد رجاله وهمس له ببعض الكلمات وغادر
سامح : الحبايب كلها شكلها هتتجمع النهارده حته ظابط كل أمله فى الحياه انه يقبض عليا..ضغط على شعرها بقوه....يقوم الاستاذ مروان اخوكى..تؤتؤ مش اخوكى....نظرت له بإستغراب وعيون تملائها الدموع.....متستغربيش ايوه مروان مش اخوكى اصل ابوكى اخده من امه بالقوه شوفتى ابوكى وصل للمستوى ايه..مش مهم اخوكى ولا مش اخوكى بس عمل ايه هو راح ادى اوراق تثبت انى بتاجر فى السلاح للظابط طيب دا ينفع....بس مش مشكله كلهم هيتصفو هنا هما ناسين انهم جايين عند راجل بيتاجر ب ارواح البشر.......تركها بقوه مما جعلها تصتدم فى الحائط خلفها فتسيل الدماء من رأسها فينظر لها بغضب ثم يغادر ليرى ما سيفعله
ظلت تناجى ربها وتبكى بقوه عما يحدث لها وعما تعرفه الان ف كل من حولها يخدعها ولكن الصادق فى حياتها هو حبها ل"على"..: يارب خليك معايا يارب مليش غيرك يارب ابعت اللى يساعدنى يارب..يارب احفظ "على" من كل شر يارب خليك معاه واحميه يااارب...ظلت تردد الادعيه ف هى على يقين من ان الله يسمعها وهو قادر على انقاذها
***************
فى سياره "على"......
عَلى صوت الهاتف معلنا عن وصول اتصال ل ماجد
ماجد : حسين.....
ابتسم"على" بخبث ثم قال : شوفه عايز ايه وافتح الاسبيكر عشان نسمع شادى باشا اخبار حلوه
نظر له ماجد وشادى بإستغراب ولكنه فعل ما قال له "على"
حسين بفرحه ظاهره على صوته : الوو ايوه يا بشمهندس بلغ البشمهندس "على" انه كل اللى امر بيه حصل وشركات النجار اسهمها كلها بقيت فى الارض خلاص اسم النجار هيتمحى
نظر ماجد الى "على" بدهشه ثم الى شادى التى اكتست ملامحه الصدمه
حسين : الو بشمهندس ماجد..
ماجد : حسين ايوه معاك..اللى حصل دا بجد
حسين : ايوه شادى النجار كان جند واحد من الموظفين بتوعنا ل حسابه وبالتالى بشمهندس "على" مسكتش بس حب يلعب معاهم ودلوقتى مبقاش فى حاجه اسمها النجار
اشار له "على" بأن يغلق الخط
ماجد : تمام يا حسين هبلغه حاضر
حسين : تمام يا بشمهندس مع السلامه...وقام بأغلاق الخط...
شادى بصدمه : انت عملت كدا
على : مشكلتك يا شادى انك غبى ورجالتك اغبى منك..اوعى فى يوم تستهتر ب عدوك لان دى بدايه الخساره
اوقف السياره على مقربه من المزرعه وترجل مسرعا واتبعه ماجد فتوجهه "على" وقام بسحب شادى من ثيابه ليهبط معهم
على : اما تتعامل مع شخص وعارف انه اكبر عدو ليك لازم تبقى عارف نقاط الضعف ونقاط القوه عشان ميعرفش يغدر بيك
قام بخبطه على كتفه لكى يسير امامه هو وماجد ومازال ممسكا به : يعنى مثلا احنا واحنا ركبين العربيه انت بعت رساله للباشا تنبهه ان انا جاى
نظر له ماجد بصدمه بينما فتح شادى فااه من الصدمه من معرفته..
على : الباشا مسكتش وزرع المكان بالرجاله بس معاهم امر انهم يدخلونا عشان الباشا يقوم بالواجب
ما ان وصلو اللى البوابه الخاصه بالمزرعه تقدم اليهم الحارس
الحارس : بتعملو ايه هنا انتو مين
خبط "على" شادى على رأسه : قوله كلمه السر عشان ندخل
شادى وهو يبتلع ريقه بتوتر وخوف : الفريسه وصلت
نظر لهم الحارس بضع لحظات ثم قام بفتح البوابه وسمح لهم بالدخول
على : الفريسه لا حلو بتعرفو تختارو
ماجد :"على" انا مش فاهم حاجه
على : هنفهم كلنا من الباشا
................
على مقربه منهم كانت تقف سيارات الشرطه تتابع المكان منتظرين اشاره حسام للهجوم ولكن
رامى : مش ممكن "على"
مروان : "على" مش هيقعد يستنى مراته ترجعله وهو وصل ل شادى عشان عارف انه هو اللى هيوصله ل جورى
حسام : فيه حاجه غريبه بتحصل ازاى يسمحو ليهم بالدخول كدا عادى من غير مقاومه
مروان : مش ممكن الفريسه
نظر له حسام ورامى بإستغراب فاكمل : الفريسه ديما سامح كان بيتكلم عن الفريسه ومش عارف يعنى ايه بس دلوقتى فهمتها
حسام : تقصد ان سامح كان يعرف ب وجود "على"..
مروان : المنظمه كلها عارفه بوجود"على" وعارفين انه معاه الورق اللى انا اديتهولك لانهم ملقهوش فى الفيلا عشان كدا كان فيه امر حرق الفيلا لو ملاقوش الورق متنساش ان مكانش فيه جثه الاطفال لما فيلا الدالى اتحرقت..هما كانو متاكدين ان "على" وسيلا عايشين بس ميعرفوش فين
رامى : ولما "على" يظهر يبقى فيه خطر على حياته مش كدا بس الورق دا وصل ل "على" ازاى هو وقتها كان صغير
مروان : من ماما
حسام فى اللاسلكى للقوات : استعدو الهجوم فى اى لحظه.....
********************
ثناء : اهدى يا حببتى مش كدا
سيلا : انتى مش شايفه يا طنط "على" ومش عارفين هو فين ومراته اهى اتخطفت لا ومش كدا وبس دى بنت الراجل اللى قتل اهلنا واحنا فى دايره معرفش هتخلص امتى انا تعبت والله تعبت عايشه حياتى كلها فى تعب حتى وانا فى اسكندريا مكنتش مرتاحه كنت حاسه ان حياتى متحاصره من "على" ورامى وداده فاتن ومكنتش اعرف السبب وفجاءه "على" يقرر ننزل القاهره وممنوع حد يعرف اسم الدالى ابدا اللى يقولى اسمك ايه اقول سيلا احمد صلاح غير كدا منطقش وفجاءه حياتى بقيت انتقام وكلام غريب بيظهر واعرف ان انا كنت هموت واخويا اللى انقذنى مش فاهمه بجد اى حاجه بتحصل حواليا
نور : طيب ارتاحى دلوقتى يا سيلا
سيلا بصراخ : محدش يقولى اهدى ولا حد يقولى ارتاحى هاتولى اخويا بقى حرام عليكو.....ظلت تصرخ الى ان استمعلها اياد فى الاسفل ف صعد لها مسرعا
اياد بخضه : فيه ايه.....وهرول فى اتجاه سيلا يحاول تهدئتها
اياد : سيلا اهدى
سيلا بصراخ : مش ههدى انا عايزه اخويا هاتولى اخويا محدش يقولى اهدى
...حاول الاقتراب منها ولكنه ابتعدت عنه مسرعه : ابعد عنى انا بقولك اهو سيبونى لوحدى مش عايزه اشوف حد يا "على" عاااااااااااااالى..ااااااا اااه
جذبها الى احضانه عنوه عنها تألمت وظلت تصرخ وتبكى الى ان هدءت واستكانت فى احضانه ف ابتعد قليلا ولكنه مازال ممسكا بها فوجدها توقفت عن الصراخ ولكن مازالت عينيها تبكى ف اشار ل والدته ونور ب ان يذهبو ولبو طلبه فحملها ووضعها على الفراش وظل يمسد على شعرها فدفنت وجهها فى صدره وغطت فى نوما عميق
اياد بتنهيده : ياااارب
**************************
يدلف الى الداخل بثقه وقوه ظاهره على معالم وجهه بينما يستمر فى الامساك ب شادى ويسير بجواره ماجد لعله يفهم تصرفات "على"....
سامح : منور يا ابن الدالى
على : فين مراتى
تعالت ضحكات سامح بإستفزاز : طيب نقعد الاول عشان اجبهالك تطلقها
اقترب منه"على" ببطء ووقف امامه وقال بصوت دب الرعب فى قلب شادى واهتز على اثره سامح : فين مراتى
سامح وهو يحاول ان يبدو بنفس ثباته: نتفاهم الاول
اغمض "على" عينيه ثم هتف بصوت عالى اجتمع على اثره رجال سامح موجهين اليه اسلحتهم : بقولك فين مراتى
............استمعت له الاخيره وهى فى غرفتها ف علمت ان حبيبها قد وصل اليها اخذت تطرق الباب بقوه وتهتف ب اسمه ويبدو على صوتها التعب :"على" يا على انا هنا "على"
استمع لها جيدا رغم ضعف الصوت وما ان جاء ليتحرك بإتجاه الصوت وجد الرجال يشهرون اسلحتهم فى وجهه...
على : عايز ايه
سامح : بيعجبنى فيك ذكائك......ثم جلس على الكرسى ووضع ساق فوق الاخرى واشعل سيجاره......طلقها
نظر له "على" وكأنه لم يستمع اليه بينما تقدم منه شادى وجلس بجواره : ولما انت هتخليه يطلقها وفقت ليه انه يتجوزها
سامح : عشان اعرف اجيبه هنا...ثم نظر الى "على"....طلقها وتخرج على رجليك
ماجد : ايه الجنان دا
سامح : لا الجنان لسه مجاش وياريت تفهم ابن خالتك ان انتو الاتنين مش هتخرجو على رجليكو الا لو طلقها
كان" على" على مقربه من الكرسى الذى يجلس عليه سامح فنظر اليه مطاولا ثم التفت ببصره الى ماجد الذى ينظر له بقله حيله ولكن سرعان ما جحظت عينيه عندما وجد "على" قد اسقط احدى الرجال واخذ منه السلاح وتوجهه مسرعا الى سامح ووضع السلاح على رأسه مما جعل جميع الاسلحه تتوجهه الى "على"
اوقف "على" سامح موجهها السلاح الى رأسه مما جعل شادى يقف هو الاخر فى محاوله للابتعاد عنه ولكن اصتدم فى ماجد الذى نظر له بإبتسامه استفزاز : لسه كنت بقول ل شادى اما تفكر تلعب مع عدوك يبقى اعرف هو يقدر يعمل ايه..... زى الشاطر كدا ادى اوامر بانهم يجيبو مراتى هنا
سامح : انت اتجننت انت مفكر انك هتخرج حى من هنا
على : اخلص فين مراتى
سامح : فى الاوضه اللى فوق....
اشار "على" الى ماجد لكى يصعد ويأتى بها وامتثل ماجد له وتوجهه الى الاعلى لكى يبحث عنها..
على : مشكلتك انت وشادى انكو مفكرين نفسكو تقدرو تعملو اى حاجه ومحدش يقف فى طريقكو
سامح : ابعد البتاع دا بقى مش صاحبك طلع يجيبها
على : انت طلعت غبى كمان.....
.................
رامى : "على" اتاخر جوه
حسام للقوات : هجوووم.....
اخذت القوات تتقدم فى خفه ومهاره يسقطو كل من يقابلهم بدون استخدام السلاح حتى لا يثيرو انتباه الباقى الى ان استطاعو فتح البوابه الرئيسيه ودلوف حسام بسيارته....
ترجل حسام من السياره ومعه رامى ومروان
حسام وهو يشهر سلاحه : خليكو هنا
مروان : مش هسيب اختى
دلفو معا الى الداخل ويتبعهم رجال الشرطه فى حذر وقف حسام يتابع ما يحدث فوجد ان"على" يرفع سلاحه على سامح
....... ينزل الى الاسفل وهى بجواره والدماء تخرج من رأسها وما ان رأته حتى قامت بالنداء اليه
جورى : "على"
التفت لها "على" مسرعا فوجدها تقف امامه بتعب والدماء تسير على وجهها اشار لها بأن تقترب تقف بجواره فقامت بالامساك به من الخلف فى خوف ودفنت وجهها فى ظهره هروبا من نظرات ابيها حتى لا تضعف مجددا
اهتز جسده بسبب فعلتها ولكنه استعاد وعيه سريعا ونظر الى سامح بغضب : والله لاندمك على اللى عملته فيها
دلف حسام مسرعا قبل تهور "على" ودلف ملفه من معه مشهرين اسلحتهم فى وجوه الجميع
حسام : بهدوء ومن غير خساير كله يسلم نفسه
اشتددت جورى فى احتضان "على" من الخلف فترك "على" سامح ليسقط امامه والتفت لها
على : متخفيش
جورى : انا عايزه اخرج من هنا
على : حد عملك حاجه
هزت جورى رأسها وهى بين يديه ب لا فجذبه لاحضانه واحاطها بذرعيه والتفت للجميع
سامح : فيه حاجه يا حضره الظابط
حسام : لا حاجه بسيطه يا باشا مطلوب القبض عليك بس
سامح : بتهمه ايه
حسام : بتعرف تعد لحد كام بس مش مشكله هقولك... اول حاجه تهمه خطف مدام جورى النجار زوجه البشمهندس على الدالى
تانى حاجه تجاره سلاح واعضاء بس الناس اللى هنا ميعرفوش موضوع الاعضاء دا
ثالث حاجه تهمه قتل البشمهندس احمد الدالى وزوجته
رابع حاجه غسيل اموال متخفى وراء اسمك الكبير اللى بين رجال الاعمال
سامح : انا مقتلتش حد ومخطفتش حد جورى جت برضاها مع ابوها وباقى التهم تلفيق وكذب وانت عارف انى هخرج منها
على : تخرج منها ايه يا باشا دا انت هتعفن فى السجن هو انا كنت بعمل كل دا عشان انت تخرج منها.... احب اعرفك ان انا اللى مظبط الورق بتاعك على مقاسك بالظبط بحيث متخرجش من السجن الا على القبر على طول
اشار حسام ل رجاله بالقبض عليه ف حاول المقاومه وحاول رجاله التدخل ولكن حديث حسام جعلهم يتراجعون : اقبضو عليهم واللى يقاوم اضربوه بالرصاص
ماجد وهو يشير الى شادى : نسيتو الاخ دا
حسام : لا دا عامل بلاوى كتير ما شاء الله عليه بس مفيش يثبت وطبعا ميمنعش ان انا استضيفك عندى شويه يا شادى باشا
على : معايا الاوراق اللى تثبت انه زى سامح بالظبط بس جورى.......قاطعته جورى قائله ببكاء
جورى : اقبضو عليه انا اصلا اعتبرته مات انا ابويا مات كفايه بقى مصايب بيعملها دا بسببه اخويا اللى كنت فاكراه اخويا مطلعش اخويا
حسام : اقبضو عليه
شادى : جورى انا.......
جورى وهى تلتفت اليه : انت ايه انت خطفت مروان من مامته وحرمتها منه انت سبب فى قتل امى انت سبب فى موت اهل "على" انت سبب فى دمار ومصايب كتير انت كنت اعز الناس عندى ودلوقتى انت بالنسبالى ملكش وجود ابعد بقى انت وشرك بقيت لعنه تصيب كل اللى تقرب منه كنت عايز تقتل "على" حتى وانت عارف انه جوزى ابعد بقى حرام عليك
كان شادى يستمع لها بحزن ولكنه قال : هبعد...وقام بانتشال احدى المسدسات من على الارض ووجهها الى رأسه مسرعا وسقط غارقا فى دمه فاقد الحياه
كانو ينظرون له بصدمه مما حدث بينما جورى اخذت تهز رأسها بقوه وتنتفض بين يدى "على"
جورى : لا لا لاااااا...وفقدت وعيها ف اسرع "على" لحملها وهو يهتف
على :شغل العربيه بسرعه يا ماجد....وخرج بها وتوجهه خلفه مروان ورامى لكى يطمئنو عليها بعد ان قام حسام بإبلاغ مروان انه يحتاجه ك شاهد فى القضيه وللمحاسبه على ما فعله اثناء ما كان معهم
هز مروان راسه بتفهم ولكنه اخبره انه سيطمئن على اخته وسيأتى اليه
***********************
اخبر ماجد اياد بما حدث والذى بدوره اخبره الجميع وتحت اصرار سيلا توجهت الى المشفى معه هو ونور وساره.......
سيلا وهى تنظر لاخيها الواقف امام الغرفه التى بها جورى : على........رفع بصره لها فركضت اليه تحتضنه بقوه وهى تهتف من بين بكائها...كنت خايفه مش اشوفك تانى
على بمرح : مجنون انا اسيبك ل اياد لا متخفيش
سيلا بإبتسامه من بين بكاءها وهمست ل اخيها : تعرف طلع بيحبنى قوى
نظر "على" الى اياد ثم ابتسم وعاد النظر الى اخته : عشان كدا انا وفقت انه ياخدك منى
اياد بضيق وغيره : مش كفايه احضان بقى
نظر له رامى وماجد وتعالت ضحكاتهم
..........على الطرف الاخر
مروان : خلاص يا نور انا اسف اعمل ايه تانى
نور : لا متعملش حاجه خلينى كدا قاعده كل يوم اعيط عشان انت ميت وانت فى الاخر بتمثل....ثم اكملت ببكاء...طيب دموعى مكانتش بتأثر فيك عشان تبطل التمثليه ديه
جذبها الى احضانه مسرعا : اسف اسف والله كنت بموت وانا شايفك بتبكى ومش قادر اعمل حاجه بس خلاص اهدى بقى
نور : متبعدتش عنى تانى والله كنت بموت كل يوم وانا شايفاك مفيش امل
مروان : حاضر مش هبعد خالص بس بقى طيب ينفع اروح السجن وانتى بتعيطى كدا
نور وهى تبتعد عنه : سجن
مروان بمرح : ايوه هبقى رد سجون وهيقولولك مرات المسجون اهيه
نور : انت بتهزر ولا بتتكلم جد
مروان : متقلقيش الموضوع هيتحل
نور : يعنى هتتسجن
مروان : امشى يا نور شوفى انتى رايحه فين...
...........
كانو ينتظرون خروج الطبيب من عند جورى ولكن ماجد كان يتابع ساره بنظراته وما ان تأتى عيناه فى عينيها حتى يغمز لها مما يجعلها تتوتر وتشيح ببصرها عنه
رامى وهو يتابع ما يحدث منه بضيق : ما تقوم تقعد جنبها احسن
وقف ماجد وهو يهندم فى ثيابه : تصدق انت صح انا اصلا مش عارف انا هنا ليه......ثم توجهه الى ساره واوقفها معه.......انا هروح اتغدى انا وهى فى اى مطعم عايزين حاجه
رامى وهو يوقفه : فيه ايه هى وكاله من غير بواب وانتى قايمه رايحه معاه ازاى
ساره بخوف : وووالله ووووالله هو اللى قومنى
ماجد : بص يا رامى انا جعان وعايز اكل وحد يفتح نفسى للاكل
رامى : وحد قالك ان اختى فاتح شاهيه
كان يتابعهم "على" بتسليه هو وسيلا واياد
اياد : والله ماجد اخويا دا مفيش منه
سيلا : دا رامى هيعمله كفته بس اصبر انت بس
ماجد : رامى من الاخر انا بحب اختك وهتجوزها شوف وقت مناسب اجيب العيله ونيجى نتقدم وبعديها نعمل الفرح.....ثم امسك بيد ساره....وانتى يلا بقولك جعان
ساره : هاااا
اقترب "على" من رامى وهو يغمز ل ماجد.: سيبه ياخدها على الاقل يتعرفو على بعض اعتبرها قعده تعارف...
اخذ ماجد ساره وغادر المشفى....بينما مرج الطبيب من عند جورى وهو يخبرهم : الانسه فاقت الحمد لله وهى بخير
على وهو يجز على اسنانه : مدااااام.....كتم اياد ورامى ضحكاتهم...
الطبيب : تقدرو تدخلولها
دلف لها "على" مسرعا وهو يرمق الطبيب بغضب
قترب ببطء من الفراش فوجدها تبكى وهى مغلقه عينيها
على : جورى
فتحت عينيها ببطء وهتفت بضعف : انتقمت
اغمض عينيه بقوه وهتف : انتقامى مكانش منك انتى ملكيش ذنب انا اتجوزتك عشان احميكى منه كان هيرميكى ل سامح بس انتى اخترقتى قلبى ودخلتيه بسرعه انا معرفش ازاى منكرش انى فى الاول كنت هنتقم من شادى فيكى بس تراجعت ورفضت الفكره ولما مروان عرس تليا اتجوزك كنتى امتلكتى قلبى واستغليت ان مروان طلب دا واتجوزتك على طول من غير تردد.......جورى انا بحبك بطد واتمنى نكمل حياتنا مع بعش وننسى اى حاجه فاتت
جورى : وانت هتقدر تنسى ان ابويا السبب فى موت ابوك وامك
على : اللى فات خلاص راح واتمنى منفتكرهوش فى يوم من الايام
جورى : هو مروان فعلا مش اخويا
اغمض "على" عينيه وهتف بعد مده : مروان ابن داده فاتن كانت بتشتغل عندكو فى الاول بتخدم مامتك داده فاتن كانت حامل وجوزها متوفى شادى طلع اشاعه ان مراته حامل من غير ما فاتن تعرف ولما ولدت والدك اخد منها الولد لان هو ومامتك مكانوش بيخلفو وقتها وطرد فاتن وهى بعد كام سنه من المحاوله انها ترجع ابنها جت اشتغلت عندنا وحكت ل بابا كل حاجه وبابا حاول يجيب ابنها بس ملحقش كان شادى نفذ فيه قرار القتل
جورى : حتى الشخص اللى اعتبرته اخويا مطلعش اخويا
دلف مروان من الخارج اليها : انتى هتفضلى لاخر نفس فى عمرى اختى الصغيره مش شرط نبقى اخوات بالدم بس احنا اتربينا على اننا اخوات ومش مستعد اخسرك لاى سبب
جورى : ابويا حرمك من مامتك وانت لسه مصممه تفضل معايا
مروان وهويجلس على مقربه منها : مش هنكر ان لما "على" عرفنى الحقيقه واناوجهت شادى وم انكرش ان انا كنت بحاول ابعد عنك بس مقدرتش حاجه جوايا كانت بتقول ديه اختك ازاى تبعدها عنك جورى انتى اختى سواء قبلتى ب دا او لا
جورى : متبعدتش عنى
مروان : مش هيحصل ابدا
على بغيره : طيب خف يا خفيف عشان م ابعدكش انا
تعالت ضحكات مروان بينما ابتسمت جورى ب خجل..دلف الجميت ليطمئن عليها
اياد : طيب ب مناسبه التجمع دا انا عايز اتجوز بقى...
مروان : الواد اياد دا بيتكلم صح انا كمان عايز اتجوز......ثم غمز الى نور التى اشاحت روجهها مسرعا
رامى : طيب شول موضوع السجن دا الاول وبعدين ابقى فكر اتجوز
على : سجن
مروان : لا محدش فاهم حاجه هو حسام عايزنى شاهد ومفكر انى كنت بدخل بضاعه ب اسمى و ساعتها هيبقى مطلوب القبض عليا انا انا كنت معاهم من بعيد ل بعيد اعرف تحركاتهم انما وقت الجد كان شادى هو اللى بيتعامل مش انا
رامى : خلعت منها انت
مروان : هما كانو عايزين يدخلو باسمى مره وخلونى زى شادى بس "على" حذرنى وقالى مسبش غلطه تتمسك عليا لان احنا مش زيهم
اياد : صحيح هو انت و"على" اصحاب
مروان : على صاحبى من قبل ما ابون ما يموت وبعد اما اما مات اختفى فتره ورجع عرفنى ان انا مش ابن شادى طبعا بعد اما ماما عرفته كل حاجه
رامى : انت جبت الاوراق منين يا على
على : الاوراق كانت مع داده فاتن بابا قبل ما يخرج كان ادهملها عشان تحتفظ بيهم معاها وهى حطيتهم قدامها على المطبخ وقالت هتبقى تعينهم ولما حصل الحريق وجريت بينا شافتهم واخدتهم وفضلت محتفظه بيهم
مروان : عشان كدا اما دورو فى المكتب والبيت كله على الاوراق ملقوهاش لانه مخطرش فى بالهم ان اوراق زى ديه تكون فى المطبخ
رامى : سقوط اسهم شركات النجار عملتها ازاى
على : كان فيه موظف عندى بينقل الاخبار ل شادى بعتله اخبار غلط ومزيفه وهو نقلها ل شادى شادى مشى وراهم ونزل بكل فلوسه فى المناقصه وخسرها مره واحده
اياد : سيبكو من الكلام دا هنعمل الفرح امتى
على : هنعمل الفرح مع بعض انا وجورى...اياد وسيلا...مروان ونور....
دلف ماجد هو وساره من الخارج : وماجد وساره يا "على"
تعالت ضحكاتهم معا.....
اياد : بيجى فى الوقت المناسب......
غمز ماجد الى ساره وهو يحرك شفاه : بحبك......

#بقلم_شيماء_طارق_ابوتايب

اتمنى اعرف رائيكو.......

انتظرو الخاتمه




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 09:19 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الخاتمه.....***عاد لينتقم ***

يجلس بجوار المأذون ينظر بغضب بإتجاه رامى الذى يحاول معه "على" لكى يجعله يضع يده فى يدى ماجد
على : تعالى بقى يا رامى
رامى بغيظ : لا انا رجعت فى كلامى اختى مش هتتجوز
على : رامى انت جاى ترجع فى كلامك دلوقتى
رامى : ايوه انا حر مش هتتجوز وخصوصا دا... اختم جملته وهو يشير الى ماجد ونظراته تطوفه بالغضب والغيظ فبادله ماجد النظرات الغاضبه
ماجد ل ابراهيم المستمر فى تناول تفاحته ولم يبالى لما يحدث حوله
ماجد : شايف اخوك بيعمل ايه
قطم قطعه من التفاحه ونظر حوله ثم عاد لتفاحته وهو يتحدث : انتو معطلنى ومخلينى اسيب شغلى وانا عارف ان رامى مش هيدهالك بسهوله
كانت نظرات ماجد له كفيله بحرقه فى مقعده ولكنه لم يبالى واكمل تناول تفاحته وهو يقول : انا مالى انا ومالكو انت عايز تتجوز ساره ورامى مش طايقك انا ذنبى ايه اسيب شغلى واجى اقعد جنبكو
اياد متدخلا : ايه يا هيما انت بتهديه ولا بتولعه
ابراهيم وهو ينهض بعد ان انهى تفاحته ووضعه على الطاوله امام ماجد الذى يود ان يحرقه هو واخيه : حل الموضوع دا ساره لازم ساره تبقى قدام رامى وتقول موافقه وهو ميقدرش يقف قدام سعادتها... انا هروح المستشفى لان شكلكو مطولين
نظر ماجد الى اياد ففهم انه يخبره بان يجلب ساره... ف توجهه اياد الى غرفه سيلا ليخبرهم بالخروج...
كاد ابراهيم ان يخرج من المنزل ولكن صوت رامى اوقفه
رامى : مش هخليها تتجوز يا "على" ساره هتفضل جنبى هو انا افضل اربى فيها عشان اديها للزمج دا
وقف ماجد هو الاخر بغضب : انت عبيط يا رامى وبتغلط كمان
على : اخرسو انتو الاتنين
التفت رامى حوله ولمح ابراهيم امام الباب
رامى : انت رايح فين يا استاذ
ابراهيم وهو يشير الى نفسه : تقصدنى انا
رامى : فيه غيرك
ابراهيم بغرور: انا مش استاذ انا دكتور يا رامى
التفت رامى حوله بغضب وامسك بالزهريه وقام بقذفها باتجاه ابراهيم الذى سقط ارضا بعد ان اصتدمت به الزهريه فى رأسه
فاتن : ابراهيم
رفع ابراهيم جسده عن الارض وهو يهتف : انا كويس يا تونه متقلقيش بس سيطرو عليه عشان هايج.......
نظر الجميع بسخط الى ابراهيم بينما هتف الماذون بضيق : ياجماعه لو سمحتو هنكتب الكتاب ولا امشى انا ورايا جوزات تانيه
مروان وهو يضحك : استنى بس يا عم الشيخ هما هيخلصو دلوقتى بس انت جهز دفترك
المأذون : الدفتر جاهز بس هما يخلصو
غمز مروان الى نور التى تجلس ب جانبه وهتف ببطء : كان ليا حق ان اكتب كتابى الاسبوع اللى فات لان لو كنت استنيت المهزله دى تخلص كان زمانى مرتكب جريمه
ابتسمت نور بخجل مصحوب بتوتر ولكنها هبت واقفه وهى ترى ساره تدمع عينيها مما تستمع اليه فتوجهت اليها
نور : فيه عروسه بتبكى يوم كتب كتابها
سيلا : قوليلها بقى عشان انا تعبت منها
ساره : يعنى انتى مش شايفه رامى
انتبهه "على" لهم واتجهه مسرعا الى ساره وهو يراها تبكى
على : بتبكى ليه انتى كمان
ساره وقد تعالى بكاءها وصوت شهقاتها : انت مش شايف اللى بيحصل
نظر "على" الى رامى وماجد بغضب ولكن وجد ان رامى يهرول الى اخته وياخذها فى احضانه بينما هتفت جورى الواقفه تتابع ما يحدث
جورى بخفوت ل "على": صحبك مأفورها قوى
على : رامى مش مستوعب فكره ان ساره تبعد عنه دا لما بيبقى فى الشغل وهى فى الكليه بيفضل يتصل بيها كل ساعه عشان يطمن عليها بيخاف عليها زى عنيه رامى شقى بحد عشان يربى اخواته ومعندهوش استعداد انه يخسر حد منهم سواء كان ساره او ابراهيم
جورى : للدرجادى
على : واكتر
رامى : اهدى يا حببتى بتبكى ليه
ساره ببكاء : انت مش عايزنى اتجوز
رامى بخفوت وهو ينظر الى ماجد : ايوه.....
ساره : انت بتقول ايه
رامى وهو يربت على ظهرها : مبقولش ياحببتى بس هو انتى عايزه تسبينى
ساره وهى تبتعد عنها : ومين قال ان انا هسيبك
رامى : انتى مش عايزه تتجوزى
ساره : انا هتتجوز بس وقت اما هتحتجنى هتلاقينى
رامى : انتى يعنى عايزه تتجوزى ماجد
نظرت له بتوتر ثم الى ماجد الذى يتابع حديثهم بسخط وينظر لها بهدوء...فتحدثت بخفوت سمعه رامى و"على" ولكن رامى ادعى عدم استماعه : ايوه....
رامى : بتقولى ايه لا
ساره : بقولك ايوه يا رامى عايزه اتجوزه
رامى وهو يقذفها الى "على": اشبعى بيه ياختى ابقى خليه ينفعك ولا لما تقومى بليل من النوم ابقى قوليله احكيلى حدوته عشان انام ولا ابقى خليه يوديكى الكليه كل يوم اجبارى حتى لو هيتأخر عن الشغل
ارتمت ساره فى احضان اخيها : مهما بعدت عنك هتفضل اخويا وسندى وهيفضل حضنك هو مصدر قوتى انا اه بحب ماجد بس حبى ليك حاجه تاتيه انت ابويا واخويا انت حياتى كلها
رامى : وانا مقدرش ابعدك عن سعاتك مبروك يا قمرى ولو زعلك قوليلى
ابتسم الجميع وتوجهه رامى الى ماجد ووقف امامه
رامى : انت هتاخد حته منى ساره مش اختى بس ساره انا اللى مربيها كبرت على ايدى وهى لسه طفله بترضع انا كنت ليها الاب والاخ والصديق حياه ساره كانت مختصره عليا انا واخوها متخلنيش فى يوم اندم انى وفقت انها تخرج من تحت رعايتى لو فى يوم زعلتك استحملها وهى هتراضيك ولو فى يوم انت زعلتها هخلى ليلتك طين.....
رفع ماجد احدى حاجبيه فإبتسم رامى له : مبروك انا لو مش متاكد انك هتحافظ على اختى وانها هتكون مبسوطه معاك مكنتش اديتهالك
مد ماجد يده له وصافحه : وانا مش هخون الامانه اللى انت سلمتهالى
تعالت زغروطه من احدهم فالتفت الجميع للمصدر فوجدو ان ابراهيم يستند على الباب ليقف وهو يطلق زغروطه : لوووووووولى...مبروك وعقبالى.....
****************************
صعد السلالم المؤديه الى غرفه تجهيز العرائس لكى يجلب اخته ويسلمها الى زوجها الذى ينتظرهم بالاسفل
طرق الباب عدده طرقات الى ان خرجت له موده : اونكل "على"
حملها"على" وهو يهتف : دودو هما خلصو ولا لسه
موده : سيلا خلصت و نور خلصت
على : طيب نادى على سيلا وقوليلها انانا مستنيها
موده : ماشى بس عايزه اعرق حاجه
على : قولى يا عفريته
موده : انا هبقى عروسه امتى
وضعها "على" على الارض مسرعا وهو ينظر لها يتاكد من طولها وعمرها : انتى بتقولى ايه
موده : عايزه ابقى عروسه يا اونكل
على : وبابا عارف الموضوع دا
خرجت ياسمين من الداخل بعد ان استمعت الى حديث ابنتها
ياسمين : سيلا جاهزه يا "على"
على: طيب كويس نادى عليها وربى بنتك
تعالت ضحكات ياسمين ثم حملت ابنتها ودلفت الى الداخل تستدعى سيلا للخروج الذى ما ان رأها اخيها حتى ابتسم لها بسعاده وانبهار من جمالها
على : ماشاء الله قمر يا حببتى
سيلا : بجد يا "على"
على : انا بقول ان الجمال دا خساره فى الواد اياد ايه رأيك اروحك معايا
ابتسمت له بخجل فإقترب منها وقبل جبينها وهو يتمتم : هفضل سندك وابوكى ولو فى يوم زعلك متتردديش لحظه فى انك تعرفينى وانا هجبلك حقك....احتضنته بسعاده فتناول هو يديها ووضعها فى يديه وهبط بها درجات السلم...الذى كان يقف امامه اياد بتوتر منتظر قدوم زوجته وحبيبته وما ان وقعت عيناه عليها حتى فتح فمه من الصدمه واخذ يفرك فى عينيه حتى يتاكد ان الذى امامه هى زوجته وليست ملاك هبط على الارض
اياد : الله اكبر ايه الجمال دا مكنتش اعرف ان قناء بتدعيلى كل يوم
ابتسمت سيلا ابتسامه مهزوزه مصحوبه ببعض التوتر
على : اياد انت.........قاطعه اياد مختصرا الوقت
اياد : عارف يا "على" مش محتاج توصينى عليها دى فى عيونى

يقف فى ابهى صورته ينتظر هبوطها مع مروان الذى صمم على ان يكون هو من يسلمها ل عريسها ف هى اخته ومن حقه ان يسلمها الى زوجها ويوصيه عليها
رفع انظاره فوجدها تهبط فى يدى اخيها بفستانها الذى ازداد جمالا بعد ان ارتدته اتسعت ابتسامته عندما شاهدهاا تغطى رأسها بهذا الحجاب الابيض الذى زادها جمالا فوق جمالها فتمنى ان يحجبها بعيدا عن الانظار
تابع هبوطها الى ان وصلت امامه فسلمها مروان له وهو يهتف : خلى بالك منها
على بثقه وهو يتلقفها منه : فى قلبى

ينتظر بتأفف من تاخرها ف رامى كان يتعمد تأخيره على ماجد فهتف ماجد بغضب : شايف اخوك
ابراهيم وهو يشرب من العصير : مش جديده حركات رامى المفروض تكون حفظت
ماجد : يا اخى انا مش عارف انت جايب البرود دا منين
ابراهيم : بيوزعوه فى المستشفى مجانى
كاد ماجد ان يلكمه ولكن ابراهيم اشار بيده الى السلم فوجد حوريه تهبط فى يدى اخيها بكامل اناقتها يقسم ان القمر يغار من جمالها
تهبط بهدوء وهى تبتسم بخجل بعد ان وقعت عينيها عليه
وصل بها رامى الى حيث يقف ماجد فنظر له ماجد بغضب ولكنه تلاشى عندما استمع الى نبره رامى المترجيه
رامى : حافظ عليها دى حياتى متخلنيش اندم فى يوم ان انا وفقت انها تبعد عنى
ماجد وهو يستقبلها منه: متخفش عليها هعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه فى سبيل انها تفضل تبتسم

يقف يتأملها تهبط الدرج تتأبط يدى اخيها وخلها زوجته وابنته ابتسم ببلاهه وهو يراها يكاد النور يخرج من وجهها فيراها فى ابهى صوره لها بفستانها الابيض الذى ينسدل عليها بضيق من الاعلى متسع من الوسط يجعلها كالاميرات
وصل بها اخيها حتى وقف امامه...ابتسمت بخجل وهى تراه ينظر لها بإنبهار واضح
مصطفى : حطها فى عنيك دى نور البيت
مروان وهو يكاد يلتهمها بعينيه : دى نور حياتى متخفش عليها وهى معايا.....
ابتسم مصطفى وهو يرى الحب المتبادل بينهم فسلمها له وهو يطبع قبله على جبينها ثم التفت خلفه وقام بوضع يديه على كتف زوجته التى تحمل ابنها الضغير
ياسمين : مبروك ل نور يا حبيبى
مصطفى وهو يقبل جبينها : الله يبارك فيكى يا حببتى
موده بتأفف : بابى
مصطفى : نعم يا دودو
موده : انا هبقى عروسه امتى انا زهقت
نظر مصطفى لها بصدمه ثم الى ياسمين التى تحاول منع ضحكاتها من الصعود
مصطفى : عايزه ايه
موده : ابقى عروسه يا بابى ايه مبتسمعش عمتو بقيت عروسه وطنط سيلا عروسه وطنط جورى عروسه وساره عروسه انا كمان عايزه ابقى عروسه....**************************
بعد مرور عامين اليوم هو احتفال لاحياء ذكرى انشاء شركات asd
يقف حسين بثبات يستقبل الوافدين لمشاركتهم الذكرى السنويه لانشاء الشركات فقد اصبح هو المسئول بعد "على" عن كل شئ يحدث وقد اثبت ان "على" لم يخطئ فى اختياره.....
يضغط ماجد على بعض الارقام ينتظر ان يجيبه احد ولكن يتفاجأ بأغلاق الخط
ماجد بغيظ : شوفتى "على" بيستهبل برن عليه بيكنسل هو ديما كدا حب يتأخر
ساره بتعب وهى تضع يديها على بطنها المنتفخه امامها : مدام بيكنسل يبقى جاى فى الطريق ملوش داعى كل شويه ترن عليه
تابعها ماجد بقلق : انتى كويسه تعبانه
ساره بإبتسامه : لا يا حبيبى انا كويسه بس ابنك شكلو بيحب يلعب قاعد يخبط فيا
قاطعهم رامى وهو يحضن اخته وينهر ماجد : ما اتلم ابنك يا ماجد انت سايبه يخبط فى اختى انا غلطان ان انا وفقت انها تخلف وتتوجع
ماجد بغيظ وهو يبتعد عنهم : لا لا كدا كتير كتير قوى لا
رامى : هو مالها
ابراهيم وهو ممسك بكوب مياه يشربه : لا ابدا متاخدش فى بالك
وصل نور ومروان واياد وسيلا معا ودلفو الى الداخل فوجدو مصطفى يتابع الاشراف على الحفل فهو المدير فى شركه amg الخاصه ل "على"
مصطفى : جيتو متاخر بردو
سيلا : كنا جايين فى الطريق بس اختك تعبت
مصطفى بقلق : ايه يا نور مالك فيكى ايه
اياد وهو يتلفت حوله يبحث عن البوفيه : لا متقلقش هتبقى خالو قريب هو البوفيه منين
نظر مصطفى الى اخته بفرحه وهو يهتف بسعاده : مبروك يا حببتى... مبروك يا مروان يتربى فى عزك
مروان : الله يبارك فيك امال فين موده
مصطفى : هتلاقيها مع ياسمين وكنان قاعدين هناك
اياد : فين البوفيه
سيلا : انت من امتى وانت بتسأل على اكل يا اياد
اياد : لا ياحببتى دا مش ليا دا ليكى
سيلا : ليا بس انا مش عايزه
اياد وهو يضع يديه على بطنها المنتفخه : بس حبيبه بابى هتعوز وانتى عارفه الباقى
ضحك مصطفى وهتف : هى لسه بتصحيك الفجر
اياد بفخر : لا يا بابا احنا اتطورنا وبقينا بناكل طول الليل وبنام الصبح
.........
رن هاتف ماجد فرد مسرعا وهو يهتف بغضب
ماجد : ايوه يا "على" انت فين انت بتستهبل مس المفروض تكون موجود اول شخص ولا انا بيتهيألى
على : ماجد الحقنى انا فى المستشغى جورى بتولد
ماجد : ايه
على : مش وقته......ثم اغلق الخط
ساره: فيه ايه يا ماجد
ماجد : جورى بتولد
ابراهيم : انا قولت ان انتو نحس ومفيش افتتاح ولا ذكرى ليكو بتكمل
سيلا : يلا نروح المستشفى
اعتذر ماجد من الجميع وتابع حسين الحفله وهو يهتف بسخط : انا مالى ومال الحفلات والشركات ما انا كنت موظف على قدى لازم اصاحب المدير دا انا مرتحتش من يوم ما عرفتهم...يلا ربنا يقومهاله بالسلامه
...................
الممرضه وهى تعطيه المولود : مبروك ولد زى القمر ومامته بخير هتتنقل اوضه عاديه
حمله "على" على يديه وهو يسمى الله : بسم الله..الله اكبر الله اكبر الله اكبر....نورت الدنيا يا احمد باشا.....

#بقلم_شيماء_طارق_ابوتايب



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 01:48 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-21, 06:32 AM   #28

شادن الحربي

? العضوٌ??? » 483976
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 258
?  نُقآطِيْ » شادن الحربي is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شادن الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 04:38 AM   #29

noor elhuda
 
الصورة الرمزية noor elhuda

? العضوٌ??? » 412923
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » noor elhuda is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

noor elhuda غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-22, 11:42 PM   #30

سميرةخليل

? العضوٌ??? » 391608
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 165
?  نُقآطِيْ » سميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond reputeسميرةخليل has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراشكراشكراشكرتشكراشكراش كراشكراشكراشكرت

سميرةخليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.