آخر 10 مشاركات
عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          حطام أنثى-قلوب زائرة- للكاتبة المبدعة*منة الله مجدي**مكتملة & الروابط* (الكاتـب : منة مجدي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          أصعب سؤال ... للكاتبة بسمه براءة ، مكتملة (الكاتـب : هبة - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          موعد مع القدر "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : athenadelta - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-21, 10:25 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
Angry قطع صغيرة _ قصة قصيرة




" قطع صغيرة "


بكل الحذر، أوقف خالد سيارته عند المدخل الخلفي لمصنع اللحوم، الذي يمتلكه مع شريكه مجدي.
وما أن لمح خفير المصنع السيارة، حتى اندفع نحوها، هاتفا:
- خالد بك.. أهلا أهلا.
ثم تساءل في فضول، قبل حتى أن ينطق خالد:
- ولكن ليس من عادة سيادتك زيارة المصنع ليلا.
أجابه خالد، في خشونة لم يتعمَّدها:
- جئت للتفتيش عليك طبعا.. إنه مصنعي.
ارتبك الخفير، وتراجع هاتفا:
- وها أنتذا تجدني يقظا يا خالد بك.
استنفر خالد كل جهده؛ ليبدو صارما، مداريا توتره الشديد، وهو يشير بيده للخفير، صائحا:
- هيا.. افتح الأبواب.
أسرع الخفير يفتح أبواب المصنع الصغير أمامه، فانطلق خالد بسيارته، يعبر ساحة المصنع، ثم صاح بالخفير، وهو يغادر السيارة:
- أغلق الأبواب، وانتظرني خارجا، حتى انتهى من جولتي التفتيشية.
لم يدرِ الخفير عن أي شيء سيقوم خالد بالتفتيش؛ فالمصنع لا يعمل ليلا، وليس به الآن عامل واحد.
ولكنه، وكعادة بسطاء الناس، أطاع أمر صاحب عمله، وأغلق الأبواب، ووقف خارجها ينتظر.
ولم يعاود التفكير في الأمر ثانية.
على الإطلاق.
وفي ساحة المصنع، توَّقف خالد، يتطلع إلى ما حوله، وكأنما يتأكَّد من أن أحدا يستحيل أن يراه، في تلك المنطقة الصناعية الصامتة، ثم اتجه إلى الباب الداخلي للمصنع، ودفعه، ورفع ذراع الكهرباء، ذات الضغط المرتفع، ليضاء المصنع كله دفعة واحدة.
ولثوانٍ، توَّقف وعقله ينبض في سرعة تفوق نبضات قلبه.
إنه مصنع صغير حقا، ولكنه يحوي ما هو أكثر من المطلوب.
دار بعينيه بين آلات المصنع الكبيرة، قبل أن يتوَّقف بصره عن الآلة التي جاء خصيصا من أجلها.
آلة الفرم العملاقة.
تطلَّع إليها لحظات، وهو يشعر بتوتر ما بعده توتر,
وفي خطوات مرتبكة شديدة التوتر، اتجه نحو آلة الفرم العملاقة، ورفع ذراع تشغيلها.
وندما بدأت الآلة عملها بهدير قوي، انتفض جسده كله في عنف..
ومع انتفاضته، انطلق عقله يسترجع ذكرى قريبة..
قريبة للغاية..
“أنت تختلس أموال المصنع يا خالد”..
صرخ شريكه مجدي بالاتهام في وجهه، فتراجع أمامه، هاتفا بكل توتره:
- أي قول هذا يا مجدي؟!
ألقى مجدي كومة من الأوراق أمامه، وهو يصرخ غاضبا:
- القول الذي تؤكَّده مراجعة دقيقة لهذه الأوراق.
حدَّق خالد في الأوراق، وهو يغمغم في ارتباك:
- يمكنني تفسير كل هذا.
صرخ فيه مجدي:
- لن تفسره لي.
تساءل في ذعر:
- لمن إذن؟!
اتجه مجدي مباشرة نحو هاتف الشركة، وهو يقول في صرامة:
- للنيابة.
يذكر جيدا أن جسده كله قد ارتعد.
وبمنتهى القوة.
يذكر هذا جيدا..
ولكنه لا يذكر ما حدث بعدها أبدا..
كل ما يذكره هو مجدي الملقى أرضا، والدماء تنزف من رأسه، وهو يقف على مسافة نصف متر منه، ممسكا بتمثال برونزي ثقيل..
وعند هذا المشهد، تجمَّد الموقف كله..
وبينما يحدَّق في جثة مجدي، راح عقله يعمل..
لقد قتله..
فقد أعصابه، عندما أتى ذكر النيابة..
وقتله..
والآن ماذا؟!
لقد كشف مجدي أمره، وأصرَّ على إبلاغ النيابة..
ولم يدع له سوى هذا السبيل..
القتل..
ولقد تم القتل وانتهى الأمر..
السؤال الآن هو كيف؟!
كيف يمكنه الإفلات من جريمة قتل؟!
درس عقله الأمر في سرعة، فلم يجد أمامه سوى سبيل واحد..
وبسرعة، راح يعمل على تنظيف بقعة الدم، على أرضية الحجرة، ثم أحضر مفرشا كبيرا من البلاستيك، وخلع ثياب مجدي كلها، ثم لفه في ذلك المفرش، وحمل ثيابه في كيس قمامة كبير، ووضعها في سيارته، ثم استغل هدوء الحي، الذي يقع فيه مقر الشركة، ونقل الجثة إلى صندوق سيارته..
وانطلق إلى المصنع..
وفي المصنع، سينتهي كل شيء..
كل ما عليه الآن، هو أن يحمل الجثة إلى منصة اللحم، ويلقيها في آلة الفرم العملاقة، وهي ستتولى الباقي..
ستفرم اللحم..
وتطحن العظام..
وتمزج كل هذا بالدماء..
وفي النهاية، ستخرج لحما مفريا..
لحما يشبه أي لحم مفري..
وحسبما يعلم، دون جثة، لا توجد جريمة.
عند هذه النقطة، عاد إلى سيارته، وأخرج منها جثة مجدي، وحملها على كتفه، وراح يصعد بها إلى حيث منصة اللحم..
وهناك، وقف يلهث، وهو يتطَّلع إلى آلة الفرم، وهي تعمل بذلك الهدير القوي.. وفي صعوبة، ازدرد لعابه، وراح يطرح على نفسه أسئلة جديدة..
كيف كشف مجدي الأمر؟!
لقد دبَّر كل شيء بمنتهى الدقة..
الأوراق..
والمستندات..
ومسحوبات البنوك..
وحتى تلك البنود الصغيرة في العقود..
سنوات، وهو يقوم بهذا في صبر..
سنوات أضافت إلى رصيده مليوني جنيه..
ولكنه يستحق كل جنيه منهم..
إنه يقوم وحده بكل العمل..
كل العمل..
مجدي يشارك بنقوده فحسب..
صحيح أنه لولا نقوده، لما كانت الشركة أو كان المصنع..
ولكن لولا جهوده أيضا، والتي تفوق نقود مجدي، لما وصل المصنع إلى ما وصل إليه.. ثم إن مجدي هو من بدأ كل هذا..
هو من دفعه لاختلاس الأموال.. هذا عندما رفض منذ البداية أن يكون منصفا..
لقد منحه أربعين بالمائة من الإيراد، مقابل الإدارة..
عليه إذن أن يدير كل الأمور..
ويتحمَّل كل المسئوليات..
ويعقد كل الصفقات..
ويجني كل الأرباح..
ثم يحصل مجدي على ستين بالمائة منها، مع نهاية كل سنة مالية..
وأحصل أنا على أربعين بالمائة..
فقط أربعون..
أهذا عدل..
لو أنه كان عادلا منذ البداية، لَما كان ما كان..
ولَما حاولت تعويض الفارق..
ولما كشف الأمر..
ولَما قتلته..
انتفض جسده مرة أخرى، عندما بلغ هذه النقطة، وكأنما ينتبه للمرة الأولى، إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها..
نقل بصره مرتين، بين جثة مجدي، والمفرمة العملاقة بهديرها القوي..
لم تتبق أمامه سوى دفعة واحدة..
دفعة يلقي فيها الجثة في فوهة المفرمة العملاقة..
ثم ينتهي كل شيء..
استجمع ما تبقى له من شجاعة، واقترب من جثة مجدي، و…
تراجع في عنف..
وانتفض جسده في قوة..
فمن جثة مجدي، ندت حركة..
ثم آهة.. رباه!! إنه لم يمت بعد..
ما زال حيا..
فارق كبير، بين أن تلقى جثة في مفرمة جبارة..
أو أن تلقي شخصا حيا..
ولكن كيف؟!
مع كل ما نزف من دماء ما زال حيا!!
كيف؟!
كيف؟!
ولكن لا..
لا يمكن أن يتراجع..
حي أو ميت، سيدفعه إلى فوهة آلة الفرم الجبارة..
وحتما لن يشعر بشيء في الحالتين..
فالآلة تعمل بسرعة جبارة..
خلال ثوانٍ خمس، ستكون قد فرمته..
وطحنته..
وسحقته سحقا..
انتفض جسده مرة أخرى، مع حركة تالية، ندت من الجثة، فاندفع نحوها، صارخا:
- ليس بعد كل هذا.
رفع قدمه؛ ليركل جثة مجدي، قبل أن تتوقف اندفاعته، فاختل توازنه، و..
وسقط..
ومن حلقه، انطلقت صرخة مدوية، وهو يضرب الهواء، محاولا التشبث بشيء ما..
أي شيء..
والعجيب أن محاولته نجحت، وتشبَّثت يداه بفوهة آلة الفرم العملاقة، وهو يواصل الصراخ بكل قوته..
ويواصل..
ويواصل..
ومن طرف عينيه، لمح الخفير يقتحم المكان، وهو يشهر بندقيته، فصرخ فيه:
- أوقف المفرمة.. أوقفها.
وقف الخفير حائرا، لا يدري كيف يوقف هذه الآلة الجبارة، فصرخ خالد:
- الذراع هناك.. الـ…
بتر عبارته فجأة، واتسعت عيناه عن آخرهما، عندما التقطت المفرمة الجبارة طرف سرواله..
كل ما سمعه الخفير بعدها هو صرخة قوية للغاية:
- لاااااااااا
ثم سمع صوتا بشعا، لعظام تطحن، وجسد يفرى وينسحق..
ولكنه وصل إلى الذراع..
وأوقف الآلة..
وهتف:
- أوقفتها يا خالد بك.
لم يسمع ردا من خالد، وإنما صوت سعال، أعقبه صوت مجدي بك، الذي لا يزور المصنع إلا لماما، وهو يغمغم :
- ماذا حدث؟! أين أنا؟!
ولم ينبس الخفير بحرف واحد..
هذا لأنه كان يحدَّق في أكوام من القطع الصغيرة، تخرج من آلة الفرم العملاقة.. قطع صغيرة من اللحم..
والعظام..
والثياب..
ولم يفهم الخفير علاقة هذا بصناعة اللحوم..
لم يفهم أبدا.
***
د. #نبيل_فاروق




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-11-21, 06:50 PM   #2

serenade
 
الصورة الرمزية serenade

? العضوٌ??? » 417926
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,246
?  نُقآطِيْ » serenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond repute
افتراضي

بشعة لكنه نال الجزاء فى الاخر

serenade غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.