بيوت بلا جدران ، للكاتبة/ شمس السعدي "عراقية " ( مميزة ) مكتملة

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤
//// البارت السابع /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
أفعلوا ما شئتم فأنتم على موعد مع الله ..
‏______________________________
من الضرب حتى نفسي انگطع .. مااشوف بس بلبل اجه نام فوگاي ويبجي ..
" كافي كافي مرة طلع دمها دمها راح تموت تموت "
حسيت بوجع قوي ببطني وشي يوگع مني..
سحبه منهل حيل وشمره ..
" بثينة اكمشي اخوج لاابتلي بي "
بعدها صاحت الشيخة " يزي عوفوها شنهي هالدم اليطيح منها "
ماحسيت بوجع ضرباتهم بكثر وجع بطني ..
صرخت بقوة حتى شعرت بخروج روحي من بين جسدي المتهالك ..
جان كلشي مثل الاحتضار بالنسبة الي ..
صاحت الشيخة اخذنها للحمام اضنها حبلة وراح الفرخ
بالگوة جرجرت روحي عافني بالحمام والنزيف ماخذني
بقيت بالحمام باهتة روحي ..
اجت سمرة :
" خليني اشوفج جنج صدگ حبلة مدري شلون وشوكت يحبلج موحان ومدري رضيه شلون تغافله لجن طلعتي داهية "
جسمي يرجف كله مااتحملت وگعت حسيت بروحي انجريت للمخزن بس منو وشلون ماادري ..
اسمع اصوات بس ما افهم حجيهم .. جسمي رفض اي مقاومة ..
بقيت نايمة ومتلفلفه للصبح دخل بلبل ووياه الحبوبة الجيبتني ..
" شنهي انت دجاجة ومن الاربعين وتحبلين "
شافتني .. هزت راسها ..
" يمكنه صدگ جنتي حبله والفرخ طاح "
حمدت الله وشكرته بداخلي .. لان مااريد اتعب واحبل وياخذوه مني مثل رضوان .. دعيت الله لو ولد ياخذه مني .. معناتها ولد بيه ..
طلعت وبقى بلبل يمي :
" خفت عليج خفت لجن صار وجهج يخوف عبالي متي متي "
اتنهدت " لاتخاف عليه بلبل مااموت يمكن عمري طويل وعذابي مطول "
دخلت الشيخة :
" بلبل اطلع برة "
رد :
" مااطلع مااطلع خاف تموتوها تموتوها بعد "
صاحت بي :
" بلبل امشي منا عبن اني غضبت عليك لان ماتسمع حجايتي "
ضاج وطلع ..
اتقربت " ليش ماگلتي انت حبله خليتهم يكتلوج وبالجذب ماحجيتي وكلتي اخ عبن ترديهم يطيحون الفرخ وتفتكين منه "
سكتت مارديت ..
صاحت " هالفرخ الراح اطلعنه من عينج بدال الواحد تجيبين عشرة بكل سنه فرخ هالبيت ينترس فروخ من موحان ومااخليج تشمين ريحتهم ولا تجيسين شعره منهم "
عافتني وطلعت ..
عبالي ينكسر كلبها عليه طلع كل الهامها الجاهل وبس رجعت نمت ..
رجعت الذيج الحبسة ويمكن جانت ارحملي من طلعتي
من يوم الطلعت وماشفت بس المصايب .. وسالفة حورية الطاحت براسي ..
گلبي مفطور بس على رضوان لان اسمع صوته ومااگدر اوصله .. اشتاقيت لعيونه ورموشه الطوال .. الصوته ووجهة الحلو ..
ابتسمت لمن ذكرت شلون يتعارك وياي على صدري ويلزمه حيل بأصابعه الصغار حتى لااعوفه ..
احس صدري ورم ويوجعني لان مايرضعه ..
شلون وهسا ترضعه غيري خاف ينسى ريحتي ويتعود عليها ..
لا مااضن الشيخة تقبل وحدة ترضعه خاف ينطنه فوح تمن مثل ماگالت حورية ..
حسبة تاخذني وحسبة توديني لين انام .. حتى بلبل منعوه يجيني وماشفت لا رملة ولافهيمة بعد ..
اسمع صوتها بس مايخلوها تجيني خاف احجي .. شكالولها على غياب حوريه ماادري ..
اشتد البرد والشتا هالمرة بارد كلش .. كمت غطيت الشباك زين وخليت وصلة جوة الباب حتى لايجيني هوى ..
انفتحت الباب دخل بلبل ..
عثر بالوصله " هاي شنو شنو مخليتها مرة "
سألته " بلبل رضوان شلونه "
رد " زين رضوان هاج هذا اكل اكلي "
خلاه بالكاع وراح .. متغير مو ذاك بلبل .. الاخر مرة هو دافعلي ماقبل يضربوني شغيره هسا ..
ااااه يمرة ع گولته .. هو شبقالج بعد حتى بلبل يبقالج
مر الايام واني على حالي ..
بلبل يجي يخلي الاكل بالباب ويروح لو من اريد ياخذني للحمام ويرجعني ..
مااتحملت اشوفه هيج سألته ..
" بلبل شبيك ليش ماتحجي وياي بعد "
رد " لاتحجين وياي مرة يضربوج يضربوج لو حجيتي وياي "
سألته " منو يضربني ؟"
هز بيده " انت شبيج شبيج ماتفتهمين انت ثولة ثولة الشيخة كالت لو حجيت وياها اكتلها واشمرها للجلاب للجلاب اني مااريد يكتلوج يكتلوج عبن اني احبج مرة احبج "
صفنت بوجهة :
" انت لاتخاف عليه مايكتلوني "
صاح بيه :
" لا يكتلوج يكتلوج عبن اني شفت دمج بالكاع بالكاع طايح وجنج ميتة "
اتنهدت :
" الله يحميني انت لا تخاف عليه "
رد :
" اي اني هم حجيت وياه عبن هو يحبني حجيتله عليهم شلون طگوج ووصيته يحاميج "
ابتسمت لسوالفه ..
" يمكن هو اكثر واحد بريئ بينهم اشتاقيتله "
راد يطلع صحته :
" بلبل اريد اطلب منك طلب "
هز راسه ودنگ مايخلي عينه بعيني ..
" اريد تروح الغرفه منيرة .. تجيبلي من هدوم رضوان"
حك راسه :
" شلج بيهن "
اتنهدت " انت تدري رضوان ابني ؟؟"
رد " هو ابن عمي موحان مو ابنج "
رديت " بس اني جبته ماتتذكر "
هز راسه " اي اي اتذكر بس الشيخة تغضب ماترضى "
هزت راسي " اي لاتحجي بس اني اشتاقله واريد اشمه جيبلي من هدومه "
هز راسه ..
سمع فهيمة تصيحه ..
تعصب
" اووووه هو بس بلبل بهذا البيت بس بلبل كلها تصيح بلبل "
لليل اجاني ويتلفت ..
مخلي الملابس جوة سترته ..
" هاج هاج بگتهن من السله منيره شمرتهن واني اخذتهن بس وسخات وسخات "
اخذتهن منه بلا وعي واشم بيهن ريحته قوية بيهن
هو يباوع عليه مستغرب ..
واني رايحة بعالم ثاني وياهن ..
سد الباب ومشى ..
حضنتهن وگعدت ساعه ابوس بيهن وساعه اشم ..
تالي مااتحملت خنگتني العبرة گابلتهن وابجي ..
ربي شوكت ترحم بحالي وتجمعني بي .. معقولة فراگنا يطول معقولة يكبر ويصبح الرضيه يمة ومايعرفني
معقولة انحرم منه عمري كله ..
سمعت صوت صراخ طفرت من مكاني .. الصوت مخيف وجن اكو عزاااا ..
وبعدها صوت زلم ..
والشيخة ..
هوسة صارت ..
وگفت يم الباب مرعوبة ..
هااااي حورية !!! معناها لگوهااااا صار شهر واكثر يدورون عليها وين لگوها ..
صاحت الشيخة :
" شنهي يحورية لجن تشردين من الحوش وتصخمين وجوهنا وسمعتنا واحنة نعوفج وماناخذ حگنا منج "
ردت حورية :
" شيخة احبن ايدج ادنج على رجلج احبنها بس عوفيه لاتكتلوه شيخة "
الشيخة : لجن خايفه عليه يمصخمة وماتخافين على روحج ..
حورية : حرااام عليكم من زمان تدرون بي هاويني ورايدني انتو المنعتوه ياخذني وهسا هو رجلي عبن احنه مالجين شيخة ما سويت شي بالحرام ولا زنيت "
موحااان : خلوني اجتلها هالعايبة الجابتلنا العار لجن بوكاحة تكول تزوجنا من هيج تطلعين عن شورنا ..
منهل : كل ضنج مانلگاكم .. شردتوا الغير قريه وجن احنة ماندور عليكم .. بس انت ناسية يحورية اني منهل ساعة الصدج انگلب الواحد اخر ماتعرفيه .. وراح نخلي حطاب هو اليغسل عارج ولجن ماگدر نغسله احنة بمجانه .
حطاب : شتكصد يمنهل اني موش زلمة وماعرفن اخذ بثاري ..
حورية : لا خووووووية احبن على رجلك لااااا لاتمشي بشورهم كل همهم يلطخون ايديك بدم اخيتك عبنهم عمرهم كله يحسبونا موش منهم .. يردون يخلصون مني ومنك وتبقى الشيخة الهم ..
صاحت الشيخة :
" حسج ماهيسة طمي عارج وبعدين احجي .. ذاك النهبها شسويتوا بي ؟"
ردت حورية :
" مانهبني ملج عليه اني مرته ابن خالتي وموش غريب هو لاتكتلوه يحطاب هذا ابن خالتك واخيك موش ذولة اخوانك "
سمعت صياح موحان عليها..
ويضرب بيها " والج عين تحجين تردين توگعين بينا وتخربينا .. شيخة خلينا نجتلها ونفتك منها "
ردت الشيخة ..
" احبسوها وي الفصلية بالمخزن .. لين مايصير الصبح واني اگلكم شتسوون .. وذاك خلصوا عليه ومن غير ماتخلون واحد يحس عليكم "
گامت تصيح حورية " لا شيخة لا .. اريد الله ينتقم منكم ياظلام مثل ماكتلتي امي تكتليه ياظالمة ايديج انترست دم وماكفاج . اكتليني وياه لاتخليني عايشه المن عايشة بعد اكتليني "
انفتحت الباب ..
سحلها جعمقة وشمرها بالمخزن وهي ترافس وتصيح
صوتها هز الحوش هز ..
صارت تضرب بالباب وتصيح ..
ولكم حرام عليكم اكتلوني وياه ماسوينا شي هو رجلي رجلي حلالي مامسني يوم بالحرام .. الحرام انتو موش احنة ..
جنت اباوع الها ومااعرف شسويلها ..
تبجي وتصيح بگلب محروگ .. ماخلت شي ماسوته لطمت وبجت وملخت نفسها ومحد سمعها ولااهتم بيها
حالها من حالي ..
هالمخزن شهد على كل مظلوم ودموعه ..
الليل كله مانامت بس تبجي واني هم مانمت وهو اليشوف هيج شلون تغمض عينه !!
تعبت من البجي صارت تون ..
علي وينك علي كتلك خلينا نهج منا نروح الغير محافظة ماسمعتني ..
گلتلك اهلي واعرفنهم مايضيعون حگهم .. لو يحفرون الگاع ويدرون علينا ..
علي وينك هسا بعد بيك نفس لو حرموني منك ..
ولك عليييييييييي اسمعني لاتعوفنييييييي عليييييي
بجيها وصوتها خلاني ابجي .. مااتحملت الموقف ذكرتني بروحي اني ومهران ..
حمدت الله وشكرته لان عايش .. الخلاني اتحمل ضيمي والصارلي لان هو يشم الهوى .
لو لازميه ذيج المرة يمكن هم مارحموه ..
بقيت ادعي ربي يحفظه ولايشوفني بي هيج يوم ..
طر الفجر وهي على فد بجي وونين ..
شافتني تهسترت ..
" انت انت الفتنتي عليه مووو انت الگلتيلهم حورية ماهي "
گامت تحجي وتصيح عليه ..
" لا مو اني والله مو اني جعمقة هو الشافج من رجعتي اني بالي يمج اصلا همة شبعوني ضرب عبالهم اعرف مكانج "
مااهتمت الحجي وبقت تصيح وتبجي ..
وصارت تدگ على صدرها " موش حورية بنت الفلاحة مثل مايگولون اذا مااخذ ثار علي منهم .. اخليهم يتندمون جيف ماكتلوني وياه .. يالشيخة الا اخليج تتحسرين على الشيخة مالتج .. اراويج حورية شتسوي"
جانت تهدد وتتوعد بگلب محروگ ..
الى فقدت فد مرة .. وكعت وماتتحرك ..
گمت من مكاني امشي على كيفي .. احرك بيها ماتتحرك
كمت ادگ بالباب ..
" بلبل افتح وينك بلبل تعالوا شوفوها وينكم "
انفتحت الباب ..
تراجعت لورة ..
دخل بلبل ووراه الشيخة :
" شبيج دوهنتينا كلشي مابيها عيارة نسوان .. جب عليها ماي بارد خلها تصحى "
جاب بلبل ماي شمر عليها .. صحت بس ماوعت بقت نايمة بمكانها وتون ..
حجت الشيخة :
" صيري عاقله يحورية ولاتتسودنين .. مال موت ماارحمج واخليج تموتين .. بس راح انطيج التستاهليه
التزوجتيه بعد ماله وجود انسيه فكري بروحج منا وغاد"
بعدها باوعتلي ..
" وانت الشفتيه والسمعتيه للموت يدفن وياج وجن لاشفتي ولاسمعتي .. هاي من دمنا ومارحمتها لاعبالج ارحمج . وهسا گومي اطلعي اليوم فهيمة ماخليتها تجي وتسمع صوت هاي وتفضحنا . انت بمجانها بالحوش وانت بلبل زقفل الباب وراك زين "
كمت بسرعه خليت هدوم رضوان جوة المخدة ..
واخذت بطانيتي غطيت بيها حورية وطلعت ..
لگيت سمرة ومنيرة بالمطبخ ..
جن ماصدكن شافني ..
" يله تعاي كملي مو خوش الله جابها الج مساعدة وساكته بالمخزن يمكنج تفرحين من يحبسوج "
سكتت عنهن ورحت كملت الشغل ..
سمعت الشيخة تحجي عليهن ..
" دللتجن هواي منا وجاي كل وحدة تگوم الحجرتها ورجلها فهيمة عليها بس الطبخ والمطبخ هي وهاي الثانية .. مايفيد اللين وياجن يرادلجن عين حمرة "
الشيخة غيرت نظامها ع البيت كله ..
ومثل العادة ماكو احد يخالفها .. طبخت وكملت وهن فوگ راسي سوي هاي وتعاي الهاي اريد وكت اروح بي للحمام ماالحگ ..
وهم اريد اشوفه ولو من بعيد اشتاقيتله كلش ومايطلعنه من البرد مخلياته دوم بالغرفه ..
اسمع صوته من يبجي بس ما اشوفه.. جانت منيرة توصيني اسويله فوح وتنطيه ..
صح اضوج لان صدري مورم بس مااريد تجي وحدة غيري ويتعود عليها ..
والشيخة بعد الصار ماتخلي احد يدخل الحوش بعد ..
زودت الحراس وخاصه بالليل وصارت تشك وتغضب بسرعة ..
لليل كملت شغلي كله ورحت ارتاح ..
فتح الباب بلبل دخلت ..
شفتها على نومتها ..
سالت بلبل " هي ما اكلت "
رد " اجت جورية توكلها ماقبلت ماقبلت "
اتقربت يمها ومااعرف شسويلها كسرت خاطري حسيت
نفسي بمكانها اول مااجيت ..
يمكن هسا القهر والهم صار عندي عادي ..
اخذت مي ردت اشربها دفعته ما قبلت..
عفتها ورجعت المكاني ..
بقيت مقرفصه من البرد انطيتها بطانيتي وبقيت بردانه
ماصدگت انفتحت الباب واجت جورية وبلبل ..
گابلتها وتبجي وتحضن بيها .. حنان الاخت يختلف عن اي حنان ..
اشرت البلبل يجيبلها فراش وبطانية ..
هز راسه وراح ..
جابلها بطانية وفراش ..
فرشناه الها .. سحبناها عليه وغطيناها ..
جورية جايبتلها شوربه رادتها تاكل ما قبلت..
تالي طلعت هي وبلبل وسدوا الباب ..
من التعب ماحسيت على روحي اخذت بطانيتي ونمت
اسمعها تغفى وتفز تصيح وتبجي ومابحلگها بس كلمة
عليييييي..
اني هم افز على صوتها وارجع انام ..
جنت اكول مامعقولة يكتلوه يمكن يعاقبوهم وبعدين يرجعوهم لان هو رجلها ومالجين شيكولون للعالم اذا كتلوه ..
ولو هم مايهتمون الواحد ولا يخافون..
ثاني يوم گعدت من الصبح ..
اجاني بلبل ..
احس بعد النعاس بعيوني .. سويتلهم جاي وريوگ
لين مااجت فهيمة وحدها رملة ماهي وياها يمكن الشيخة منعت جيتها ..
فهيمة من شافتني حضنتني وباستني اول مرة ..
" ليش جانوا حابسينج دورت عليج ماكو وسألت عليج محد يحجي حتى بلبل جان مخيط حلگه .. شمسوية وغضبوا عليج وليش الحوش جن ميت بي كلهن بحجرهن مايطلعن ولايخلن احد يخش عليهن حتى اني حبسوني بالمطبخ "
اتنهدت :
" شمدريني فهيمة هالتشوفيني منو بحالي ويحجيلي انت هالصارلج سنين وياهم ومايحجولج تردين يحجون الي "
ردت :
" يمة يمة لجنجن مدهربة وكلشي تعرفين بس ماتحجين تخافين "
سكتت عنها مارديت ..
كم مرة تسأل واني مااحجي لو اكلها ما اعرف شي ..
ضايجة لان رملة ماتجي ..
وسألتني :
" اگلج الشيخة ليش كالتلي عود لاتجيبين بنتج بعد "
رديت :
" ماادري "
بقت تحجي وحدها ومقهورة .. بعدها ختمتها بحجاية
" يله كم يوم وترجع لجن الشيخة متعودين عليها تطك الطكاكة عندها وبعدين ترجع مثل الاول ماصدگت رملة اجت لهنا شلون اخلنها بعد "
جانت احلام فهيمة تفوق الواقع .. تتوقع راح الشيخة تزوج بنتها الواحد منهم ..
هي حورية وابن خالتها وماقبلت وخلتهم يشردون وصار الصار ..
كل يوم نفس الشي من الصبح لليل يله ادخل المخزن مرات وكت الظهرية اغفى بالمطبخ ..
من ارجع للمخزن احسه صار جنه الي .. بسرعه انام بفراشي ..
امد ايدي الجوة المخدة .. اطلع هدومه احضنهن واشم بيهن وانام ..
حورية الليل كله تون للصبح ..
بس بهالليلة ماجانت تون .. كمت اشوفها جنها ميته
حركتها ما تحركت..
جانت نار مسخنة…
حتى لو دگيت الباب محد يهتم لوتطيح براسي ..
جبت طاسة الماي الجايبتها وياي ..
ووصله وكمت انكعها وامسح راسها وجسمها بي ..
بقيت للفجر وياه لين كامت تتحرك ورجعت تون
عفتها ورحت لفراشي انام شويه قبل لايجي بلبل
بعدني بس غفيت انفتحت الباب دخل بلبل ..
حجيت وياه على حورية ..
رد " انة احجي وي الشيخة اكلها تجيبلها الحبوبة تشوفها "
رديت " شتسويلها الحبوبة خلي ياخذوها للطبيب "
صفن بوجهي " شنو طبيب "
ردت افهمة اشرلي " لاتحجين وياي لاتحجين لاتشوفنا الشيخة وتغضب موش هسا نحجي بعدين بعدين"
اجت فهيمة التهينا بالبيت وهي نفس الحجي شكو وشصار ..
واني ساكته مااحجي ..
مر كم يوم ..
جنت نايمة انفتحت الباب ..
دخلت الشيخة ووياها الحبوبة..
طفرت من مكاني ضميت هدوم رضوان جوة المخدة وهي باوعتلي واشرت ..
" اطلعي انت"
كمت بسرعه عدلت الفراش سمعتها تحجي ..
" عالجيها شوفيها شبيها صارلها شكد على حطتها لاتكوم ولاتتحرك "
ردت الحبوبة :
" راح اسوي الگدرله عبن انه موش دختور شيخة "
اشرتلها :
" انت سوي التگدريله واني مااگصر عنج تدريني بعد لجن اني اهم شي عندي الامانه ولو مااعرفج شني ماخليتج تخشين الحوشي "
عفتهن وطلعت ..
كملت الحبوبة وطلعت ..
ووراها الشيخة مگلوب لونها وتصيح ..
" حطاب موحان منهل .. تعالوا الحجرتي بساع "
طلعوا من غرفهم كلهم وراحولها ..
شوية وصار صياح وحطاب يصيح ويتهدد ..
وموحان ومنهل هم مثله ..
بس الشيخة صاحت بيهم ..
" لاتتسودنون وتفضحونا .. اني اعرف شسوي "
صاح حطاب :
" استعجلتوا وماسمعتوني "
رد موحان :
" وشتريد نجيبه ونخليه بوسطنا ونسويلهم عرس لو نغسل عارنا "
بين هذا وهذا انتهى النقاش بطردهم من غرفة الشيخة وهي بقت وحدها طول النهار بالغرفة .. الاخر النهار صاحت جعمقة بئر اسرارها .. بقى بغرفتها فترة وطلع
شقررت وشناوية محد يعرف بس الله ..
دخلت بالليل للمخزن لگيت حورية مگعدتها وتشربها تشريب ..
وجانت تتوسل بيها بكلمات مامفهومة حتى تاكل لحمة وياه ..
وحورية ماتقبل تسحب وجهها عن الدجاجه ..
اشرت الجورية ..
" كافي عوفيني وحدي "
اخذت الصينية وطلعت جورية ورجعت حورية تبجي وتون ..
" عليييييي وينك تعال شوف حوريتك شايله روحك ببطنها .. جنت تگلي اريد كوم جهال .. هااا الله سمعك وانطانا جاهل تعاااال وينك علييييييي شلون تعوفني وحدي علييييييي ابنك منو يربيه عليييييييييي.."
رجعت النفس صياحها وبجيها بمجرد مارجعتلها عافيتها شوية ..
اندفرت الباب دخلت الشيخة :
" حسج مااهيسه ولاتخليني اخلي البطنج هذا يلحگ ابوه "
ردت حورية :
" اخذي روحي مثل ماخذيتي روحه لان لاعبالج اني عايشة اني ميته ميته من وراه "
صاحت بيها :
" شوفي ولج لجن اخوانج متحلفين بيج ويردون اشارة مني حتى يموتوج ويموتون ابن الحرام البطنج"
صاحت حورية :
" ابن حلال مو ابن حرام سمعتيني ابن حلال احنة مالجين مالجين مازنينا "
اتقربت منها ..
خلت العصة على بطنها ..
حورية خافت بسرعة بعدت العصه عنها ولزمت بطنها
ابتسمت الشيخة :
" هااا يحورية شنهي خفتي عليه .. عبن لو اريد خذيته منج هسا .. بس راح اخليه الج ومااحرمج منه اذا سمعتي كلمتي وسكتي .. وان حجيتي لو فضحتينا البطنج مايضل ليلة وحدة "
سكتت حورية ..
سألتها " وهسا شگلتي "
ردت حورية " شگول ومنهو يسمعني .. مادام توعديني ابني مايصيرلة شي راح اسكت "
ردت الشيخة " عفيه عليج هيج اريدنج .. هسا تگومين تردين الحجرتج يم اخيتج اسبحي وارتاحي بفراشج وبعدين اگلج شريد منج "
اجت منيرة وجورية كومنها واخذنها للحمام ..
سبحت واخذنها للغرفه ..
بقيت وحدي يمكن هي جانت انيس المعاناتي من اشوفها احس انه اكو احد يشبهني .. ولو مااضن احد يشبه معاناتي.
طلعت هدوم ابني وصرت اشم بيهن احد مانمت ..
ثاني يوم رجع البيت الوضعه ..
وصت الشيخة مادام شمس والجو حلو نغسل الساحة كلها ..
شفت منيرة طلعت رضوان بالساحة .. مااعرف شصار بيه گمت اضحك وحدي ..
كبران وصاير حلو .. غمض عيونه من صارت الشمس عليه ..
گعدته ولفلفته بالبطانية لايوكع .
وراحت للغرفه ..
بقت عيوني تتلفت منا ومنا
بيدي هدوم اريد اشرهن .. خليتهن بالگاع .. وتقربت منه ..
خطوة ترجعني لورة وخطوتين لگدام .. گلبي يدگ سريع يريد يوصله ..
اوشك قلبي ان ينفجر شوقا له ..
شافني صفن بوجهي..
تلمست وجناته الصافيه والناعمة .. فز ..
جانت ايدي باردة كمت احك ايد بإيد حتى يدفن ..
ورجعت خليت ايدي عليه ..
ماطالع بس وجههة .. قربت وجهي اله ردت ابوسة
سمعت صوت رضية فزيت بسرعه ..
شلت الطشت ومشيت .. بقيت اتلفت لورة عليه وهو صافن ع السما شايل راسه ..
مالحگت حتى اشمه ..
اجت منيرة يمة گعدت .. والشيخة تحجي عليها
" ليش طلعتي الفرخ لايستبرد "
ردت عليها " الجو حلو اليوم شيخة وشمس خليه زين اله "
شريت الملابس بسرعه حتى ارجع اشوفه بلكي محد يمة ..
وجن الهدوم كثرن مايخلصن شكد ماشريت ..
رجعت لگيته ماهو .. منيرة ماخذته للغرفة ..
اتنهدت وكتمت شوگي بگلبي ..
جانت مرمر راضية بكل عذابها ونضرة من ابنها كافيه اني تزيح كل همها ..
حتى فراگ اهلها ماعذبها مثل فراگ ابنها وهي ماتبعد عنه الا خطوات قليلة وماتگدر تفرغ شوقها اله ..
اما حورية فجانت بعالم ثاني ..بعد ماحلفت انه تنتقم الحبيبها وزوجها .. الا انه وجود روح من علي داخلها جعلها تتهاون وترضخ للشيخة وقراراتها..
الشيخة كانت في بالها حسابات ثانية .. جانت تگدر تتخلص من الطفل بسهولة لكن رادت هالطفل يكون ورقة رابحة بيدها ضد حورية وتعرف شلون تسيطر عليها ..
مرمر :
طلبت من فهيمة تعلمني الصلاة .. وبديت اصلي جان شعور حلو وغريب بنفس الوكت ..
من اختلي وي ربي واصلي احس انه اني منفصله عن هذا العالم ..
وعبالك مثل الحلم مااريد اصحى منه ..
مرات انسى نفسي واني اصلي تنزل دموعي وحدهن واستغفر ربي..
بس بنفس الوكت ارتاح واحس همومي تنزاح ..
بعد فترة جمعتهم الشيخة بالليل وانطت قرارها ..
" شوفوا كلكم تسمعون .. حورية ما لازم تبقى هيج والزوم نزوجها بساع لو درت العالم ننفضح .. "
رد موحان " انت الما رضيتي نجتلها "
ردت " لو جتلتها عارها يبقى البناتك لجن هي عمتهن .. اني اخذت قرار .. نخلي واحد امين يحفظ سرنا ومايفضحنا "
سأل منهل " ومنهو هذا الراح يحمل عارها "
ردت " جعمقة !! اي شبيكم لاتصفنون جعمقة من صغره ويانا وربى على ايدي ومايفضحنا .. نخليهم بوحدة من البيوت الگريبة علينا "
رد حطاب " بس شلون ترضيها يشيخة بنت شيوخ تاخذ واحد راعي وحارس عندنا "
ردت " لجن منو ياخذها غيره .. بنت الشيوخ ماتسوي سوايتها .. اختك سوت الشينة والعيبة والزوم تتحمل شينتها .. وجعمقة ماينعاب ماامك فلاحة وخذاها الشيخ مرداس شنهو العيبة بعد يحطاب "
سكت حطاب وماحجة بس جان ماراضي على قرار الشيخة ومجبور يسكت ويرضى لان اخته ماخلتله طريقه يدافع بيها عنها ..
حورية من سمعت تخبلت .. وصارت تصيح بساحة البيت ..
" اذبحوني موتوني ولا اخذ هذا العبد .. خلص عمرة تحت رجليج يخدم بينا وتالي تزويجيني اله "
الشيخة مثل عادتها عرفت شلون تأثر عليها وتهددها
الطفل جان الورقة الرابحة عندها ..
حورية ماعندها غير البجي وتتوسل بحطاب مايخليها تتزوج من جعمقة ..
بس حطاب ماسمعها وگالها هاي نتيجة شينتج السوتيها
وخلاها بحيرتها ..
جنت اباوعلها من بعيد وكاسرة خاطري .. من جهة تبجي على رجلها الحرموها منه ومانعرف اذا كتلوه صدگ لو لا وشلون ؟؟
ومن جهة تبجي على حظها وحظ ابنها الرايح يجي ..
الشيخة ماانتظرت حتى سنة راضي تدور مابقالها بس شهر ..
جابت السيد ملجلت الهم ..
ورضية وبناتها وسمرة .. رتبن البيت الصغير اليم البيت الجبير ونظفنه ..
بيوم الطلعت حورية من البيت جنها طالعه للموت ..
شحالها وكل شوية تتخربط وتوگع ..
اخذت وياها اخذتها جورية تعاونها هناك لان ماتگدر وحدها ..
كاعدين اني وفهيمة بالمطبخ بيومها وهي تصفگ ايد بيد ..
" جني بحلم بالعباس مامصدگة شنهي وليش ؟؟ حورية الاسمها مثل رسمها .. تاخذ هذا المجعمر .. ولج هو تفله ماينتفل بوجهة اجرب شحاله بالشهر مرة يسبح .. وهالگعد حظه واخذ شيخة وبنت شيوخ .. جا شمالي حظي موش مثله .. بس هي هاي الشيخة من تاخذ تدور نسب وحسب ومن تنطي تنطي الجعمقة هو اسمه مثل رسمه يلعب الروح انه ادري حورية شلون راح تعاين بوجهة "
كل هذا واني ساكته گلبي مفطور عليها .. كل ذنبها عشگت ابن خالتها .. وتالي هو خسر روحه وهي خسرت شبابها وحياتها حالها حال مرمر الدولبها الوكت ..
فزيت على صوتها ..
" شمالج يخايبة صار ساعه احجي وانت مثل الخرسة لجن ادريج كلشي تعرفين وساكته "
گمت عنها ..
" اروح اكمل شغلي "
رحت انظف الساحة…
شفت منيرة شايلته وبس يبجي .. اتقربت منها ..
" شبي ؟"
" ماادري هسا وكلته وبدلتله بعد شبي "
" انطينيا عنج اشيله "
دارت وجهها منا ومنا ..
" هاج تعبني بس لاتخلين امي تشوفج لو الشيخة "
ماصدگت اخذته منها .. ركضت للمخزن وسديت الباب
كمت ابوس بي واحضن بي وافرغ كل شوگي اله ..
بقيت حاضنته وافتر بي وادندن اله الى ان غفى ماحسيت بالوكت وياه ..
اجت منيرة تدور عليه.. اخذته وهو نايم وراحت
احس روحي ملكت الدنيا ..
مر شهر على عرس حورية وعلنت الشيخة حورية حبلة كدام فهيمة والسلف ..
وجعمقة جان فرحان ومصدگ الجذبة الجذبوها ..
وكل الفلاليح تباركله ..
جنت اباوع من الشباك متغير حاله وصاير يعدل بروحه ونظيف مو مثل گبل على حجي فهيمة بالشهر مرة يسبح ..
من يوم الطلعت حورية ماشفناها بعد .. بس جورية رجعت لان صارت دورة سنة راضي والشيخة مسوية عشا وعازمة بي الشيوخ والناس كلها ..
هذا اليوم الملعون الي غير حياتي وقلبها .. هاجت عليه ذكرياتي كلها .. من يوم الاجه مهران وخبرنا عدنان كاتل واحد ومسجون .. لو يرجع هالوكت ويتغير كلشي ماجان اني اليوم هنا وحاضرة دورة سنة الكتله اخوي واخذوا بثاره مني ..
بهذا اليوم جنها رضيه تذكرت ابنها وكامت تبجي وتصيح واجت فرغت حرگتها بيه مثل كل مرة ..
صارت تدعي عليه وعلى اهلي علئ اخوي ..
فهمية اشرتلي " بعد لاتطلعين اني دزيت على رملة تجي تعاوني .. انت ابقي بالمطبخ لجن اليوم هاجت جروحها وتطلع ضيمها بيج "
جان يوم متعب طبخ وكلها تشتغل .. من غير الماعين الكسرت ظهرنا اني ورمله وبالبرد غسلناهن ..
النص الليل يلة كملنا .. مابقيت احس لابرجل ولا بيد من البرد ثلجن ..
ركضت للمخزن اخذت بطانية حورية البقت بالمخزن ..
وي بطانيتي ولفيت روحي بيهن ونمت ..
خلصت هالسنة وجنها سنين عليه .. دخلنا بسنة 1967
تعلمت احسب يوم يوم يمر عليه .. بس كل يوم يمر جان يمر عليه بسنة ..
بعد الصار الحورية ضنيت راح ارتاح من موحان ..
او يمكن الشيخة جانت لاهية عني بشغله حورية وسنة راضي ..
ومن تفرغت .. خلت موحان يجيني .. بدأن الليالي السود يعتمن حياتي ..
وبدأ وجوده يكتم انفاسي .. كمت ادعي هالشهر يخلص بسرعه واحبل حتى ارتاح منه .. لان اعرفه لو ماحبلت ماراح يعوفني بحالي ..
بس الهمرة اني كمت اصلي .. والفجر لازم اسبح ..
يادوب الحگ احمي ماي واسبح گبل لايگعدون ويشوفوني ..
ارجع للمخزن اصلي واتلفلف وانام ساعه .. من تعلمت على الصلاة صرت ماافوتها ابد .. واخاف ربي يغضب عليه لو لهيت عنها ..
صح الضيم ملاحگني ومااخلص منه بس من اصلي احس گلبي يرتاح وبالي ..
الشيخة قررت بنفس الشهر تزوج فرج وبلبل ..
بلبل جان رافض بس هي وبثينة قنعنه .. بثينة الجانت تتوقع اني اغويه للمسكين وتخاف من تعلقه بيه ..
فهيمة من سمعت ضاجت وصارت تحجي على بنتها
" امداج يالغبرة .. ماعرفتي تطيحيه وتخليه ياخذج هالشيخة راح تعرسه وانت تضلين اذا بيج حظ تنحني لأخيه الثاني رحيم .. "
ردت عليها " يايمة رحيم شني هذا صغير "
صاحت بيها " شماله صغير مو طول بعرض لاتصيرين غبرة وتحمضين على گلبي "
كل واحد همه شكل .. سمرة جانت رايدة بنت اختها الفرج ..
وگالت للشيخة " انه انطيت وعد لأخيتي بنتها الفرج شلون اخلف وياها واكسر بخت البت "
ردت الشيخة " مالي غرض انت يسمرة الماتتعلمين .. مو تعرفين هنا مايصير شي الا بشوري شلون تنطين وعود بكيفج "
سمرة " وانت المن ترديه ياخذ .. اني اريد ياخذ بشوره"
صاحت بيها الشيخة " لو ضلينا على شوره .. لجن يحط عينه على المحرم عليه ويفضحنا .. فرج ازوجه التگدر تعقله عبن هو طايش وحاير يركض ورى بنوات السلف من غير خشى "
انتهى النقاش برضوخ سمرة وسكوتها .. شما تحاول تخلي النفسها حجايه بالبيت .. الشيخة تكسر حجايتها وتذكرها بأصلها وشلون هي الجابتها وسوتها ..
بدت الشيخة تجهز العرسهم .. بس محد يعرف المن ياخذون وشناوية الشيخة وشتريد ..
اما اني فخلص الشهر وماحسيت بشي ومدري افرح لان مااحبل وانحرم منه ..
مدري اضوج لان موحان ماراح يعوفني بحالي وراح يبقى كل ليله مثل الكابوس يجيني ..
#يتبع… ..
لطفا وليس امرا .. لايك وتعليق لان البيج ضعيف ❤

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين احبتي ❤
//// البارت الثامن /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
كـل شئ ممكن ان يتغيـر ..
لأن الامور لاتأتـي على هوانـا دائمـا !!
‏______________________________
دخلت عليه الشيخة وياها الحبوبة مثل مايسموها ..
" گومـي خلـي تشوفج صارلج شگد ومامش فرخ "
هالمرة جنت حاسة ماكو شي لان ماحسيت مثل ماجنت حامل برضوان والجاهل الثاني الوگع مني ..
فحصتني وكملت ..
باوعت للشيخة وهزت راسها بمعنى ماكو ..
حسيت بفرحة ماتنوصف يمكن هاي اول فرحة احسها من اجيتهم لسا ..
الشيخة ضاج خلگها ..
اشرتلها تطلع .
اتقربت الي .
" هم تاخذين شي من ورانا "
رديت " شاخذ مااعرف شي "
ردت " لجن ادري بيج مدهربة وشيجي ببالج تسوين عبن لو دريت تاخذين شي ماارحمنج واخلي ايامج جهنم حمرة "
طلعت وعافتني ..
كمت عدلت فراشي وطلعت.. وبداخلي احجي لجن هي حياتي جحيم ان حبلت او لا ..
اهون عليه اعيش بهالجحيم ولا انحرم من ابني مثل رضوان ..
طلعت صارت بوجهي رضية وجانت تتبسم يمكن عرفت اني مو حبلة ..
رحت للمطبخ سمعت الشيخة تصيح فهيمة..
مرت من يمي ركض ..
" اي شيخة اجيت اجيت "
بديت بشغلي مثل كل يوم نظفت المطبخ وطلعت للساحة اكنسها والممرات ..
شوية واجت فهيمة بيدها گلاص ..
" هاج اشربيه كله "
سألتها " شنو هذا ؟"
ردت " اعشاب فورتها والشيخة تگول تشربيه كله الصبح وبالليل "
قربته من حلگي حار وريحته مو طيبة ..
رجعته الها :
" شنو هذا مااريده مو طيبة ريحته "
ردت " هجم بيتج وشبيها ريحته اشربي اشربي "
صفنت عليها ومترددة :
" دشربي يحظي لاتخافين موش سم هذا دوة دوة "
" المن دوة اني مو مريضه ؟ "
" موش مريضة بس فارغة .. نريد بطنج تنترس "
" شنو فارغة "
صاحت " لاتسودنيني بس تتسألين اشربي كله جدامي هسا وفضيني وراي شغل الحد راسي مااضل وياج "
كطعت نفسي وشربته كله لمن اختنگت ولعبت روحي من الصبح حتى اكل ماماكلة ..
طلعت الشيخة من غرفتها ..
" هااا شربته ؟"
ردت فهيمة " اي شيخة شربته "
هزت راسها " وقبل لاترحين بالليل هم سويلها تشربه وجدام عينج "
ردت فهيمة " اي شيخة من عيني "
سألت " وين بلبل خله يروح الخاجية يگللها شني عندها جديد تجيبه باجر وتجي لجن عندنا عرس اثنين من ولد الشيخ مرداس واريدن كلشي من الغالي "
راحت فهيمة صاحت بلبل حجت وياها الشيخة وفهمته وراح ..
اشرتلها " خلي جعمقة يروح وياه خافن يتيه الدرب "
لليل اجتمعت الشيخة بولدها كلهم ونسوانهم ..
كلهم سطرتهم گبالها وحجت :
" اني گلتلكم الزوم نزوج فرج وبلبل لجن كبروا ونريد نشوف بزرهم ويكبرون وياهم .. واني مااريد غريبة بعد تخش حوشي اريد واحد ياخذ من الثاني وعبن فرج ومنيرة متگاربين بالاعمار گلت ازوجهم .. وبلبل ياخذ جورية وواحد يجبر خاطر الاخر "
انتفضت رضية " منيرة جبيرة على فرج بدال ماتشوفيلها شيخ يليگ بيها تنطيها الفرج "
رد حطاب بعصبية " وشبي فرج مو ابن شيوخ مو جده شيخ وين تلگه احسن من ابن عمها يصونها ويستر عليها"
ردت رضيه " مابي شي بس بنيتي اكبر منه "
رد " الفرگ سنتين بينه وبينها وهو خشن ومبين اكبر منها وان مارضيتي فالحجي بيد الشيخة موش بيدج وابن عمها لو ماخذاها ينهى عليها ويوگف قسمتها "
باوعت رضية الموحان :
" شو ساكت ياابو رضوان شنهي ينهى عليها ويهدد وانت والشيخة ساكتيله "
صاحت الشيخة :
" الحجي مو بكيف واحد منكم الحجي بيدي واني گلت فرج ياخذ منيرة وبلبل ياخذ جورية ورحيم من هسا اكلكم الحمدية بس يكبرون شوية هم ازوجنهم من وغاد بنت العم لأبن العم والمارضيتن ينهى عليها ويوگف بختها "
كلها سكتت من بعد حجي الشيخة .. رضية جانت ماراضية بناتها ياخذوهن ولد سمرة ..
بس بعد ما خلصت الشيخة .. طلعتهم كلهم وخلت رضية يمها .. مااعرف شحجت وياها بس طلعت رضية قانعة وراضية وهي تحجي بالعرس قبل سمرة ..
وبدت تختار اكبر واحسن غرفة بالحوش البتها ..
كملت شغلي وردت ادخل للمخزن ..
شفت حركة ورى البيت ..
اخذت الفانوس اباوع شفت بلبل .. استغربت
" بلبل شعندك گاعد هنا "
رد " مااريد اتزوج جورية مااريد اتزوج عبن جورية اخية الي موش مرة "
اتنهدت " بس جورية حبابه وفقيرة وهسا تحبك ويصير عندك جهال منها "
رد بعصبية " اني مااريد جهال.. اني احبنج الج اريدن اخذج وتجيبين جهال وماتبجين على رضيوي مااخذه منج مااخذه دوم "
من سمعت حجيه انصدمت :
" بلبل مايصير تحجي هيج لو سمعوك يكتلوك ويكتلوني .. اني ماخذة موحان مايصير اخذ غيره حرام وانت الله يغضب عليك لو حجيت "
هز ايده " انت ثولة ثولة هو مايحبج ويطگج وطلع دمج واخذ منج رضيوي اني جنت احبه وكمت اكرهة اكرهة وانت هم بعد مااحبج ولي من جدامي "
دفعني وراح .. حسيته ضاج وانقهر بس هيج احسن اله والي خلي يحسني مااحبه ولا اريده حتى مايفكر بغير شي .. رغم اني احبه اكثر واحد بالبيت من بعد رضوان وليدي ..
رحت للمخزن نمت ..
قريب الفجر اجاني موحان هو هذا وكته لمن تنام رضية يله يجي خاف تحس عليه .. وهي نومها ثگيل ماتدري بي لو طلع ..
دخل موحان جنت عالگة الفانوس ..
اشرلي ..
" جيبي هالفراش خليه بصف فراشج واحد مايكفينا "
استغربت مو عوايده يطلب فراش هو دوم مايبقى نص ساعه ويروح ..
بس هالمرة من كمل بقى نايم يمي .. عيني ع الوكت اريد اگوم اسبح گبل الاذان واصلي ..
سألني " شعنيلج انه "
سكتت ماعرفت شرد ..
باوعلي " شتهيسين من اتگربلج "
سكتت
" ماتحجين شمالج "
رديت " مااحس بشي "
سأل " عبنج حيوانة ماتحسين .. تعرفين لو اشوفج تحبيني وترضيني وتتدلعين وتلبسين وتغويني جان خليتج مرة الي مو جارية وفصلية عندي.. لجن انت ماتفتهمين وبيدج تبعديني عنج .. "
دار وجهة ونام " گبل لايطر الفجر گعديني انام بحجرتي "
اول ماخله راسه على المخدة نام ..
گمت بسرعه حميت ماي .. وبقيت بالمطبخ كاعده مااريد اروح يمه واسمع شخيره واشوف شكله ..
يسألني شنو احس .. واني من اشوفه جن شايفه
جلاد وقاضي وسجان ..
المشاعر اليقصدهن احسهن محرمات عليه .. محسيتهن بس وي مهران وراحن وياه ..
واني مغصوبة على موحان والمشاعر ماتجي بالغصب ..
سبحت واجيت اصلي دعيت لليوم الانجمع بي وي ابني رغم احنة اثنينا ببيت واحد ..
من كملت گعدته مرة مرتين ماكو .. اخر شي هزيته بطرف اصابعي فز وصاح بيه ..
" وثول شمالج هيج تگعديني حسبالي شو شني صار "
گام وهو يدردم مثل عادته ..
نمت بفراشي ..
صارت عيني على فراشه .. گلبته ونمت ..
غفيت وماحسيت بروحي الا فهيمة تگعد بيه ..
" گومي يالمسعده طلعت الشمس وانت نايمة "
فزيت من نومي ..
شفتها واگفه فوگ راسي ..
" شنهي هذا الفراش جنج وگعتي عمي موحان بحبالج وطيحتي بحجرج "
گمت عنها لميت الفراش وخليته على جهة وصفطت فراشي وطلعت ..
رحت وراها للمطبخ ..
اشرتلي ..
" هاج اشربي "
رديت " تلعب روحي منه "
ردت " مو بكيفج سمعتي الشيخة شحجت تردين امشي حاجيها الها .. جازحة نعمتج من ايدج المثلج اترس الحوش فروخ واكوش عليه "
اخذته منها بدون مااحجي . بالگوة جرعته طعمه مو امر من المر العايشته ..
اندگت الباب اجت خاجية من الصبح ..
عرفتها من صوتها ..
" صباح الخير يااهل الحوش يبنات الشيوخ اجتجن خاجية جايبتلجن كل مالذ وطاب "
من اسمع صوتها اتذكر مهران ..
اجت فهمية ..
" سوي ريوك الهاي جنها جاية بلاية اكل وتتأمر عليه اظنها شايفتني اشتغل عند الخلفوها "
صارت تحجي وتشتغل وضايج خلگها من خاجيه ..
سويت ريوك ..
اخذته الها ..
شافتني اشرت " رديه للمطبخ واني جايتج .. وانتن اعله كيفجن اخذن اليعحبجن "
رجعته للمطبخ اجت وراي .. شافتها فهمية طلعت :
" عود ديري بالج اعلة الجدور اني رايحة اشوفن الشيخة "
رحت اگلب بالگدور ..
همست .. اخيج مابطل يجيني ويسأل عليج .. لويش هنا ضالة ماتهجين وياه شنهي عاجبتج الخدمة عند ربحة الظالمة "
استغربت " اخوي شوكت اجاج "
ردت وهي تاكل وعين علية وعين على الباب ..
" مو دوم بين وكت وكت يجي وجابلي فلوس "
طلعتهن من جيبها.. " هاج .. وگالي لونها بيوم تريد تهج ماتضل بالسلف كله تركب وتروح البغداد وخلالج هذا المكتوب بي مدري شني يمكنه مكان تلگينه بي "
ايدي گامت ترجف .. لزمت الورقة بيدي فتحتها ماعرفت شمكتوب بيها مااقرأ كلش اني .. والفلوس هم اخذتهن .. جنت خايفه اخذهن لو لگاهن واحد يمكنهم يكتلوني ..
شلتهن بسرعه ولفيتهن وخليتهن بجواريبي .
وگلتلها :
" لو اجاج بعد خله لايجي .. لو شافوه يكتلوه وانت هم وياه "
هزت اديها " وخاجيه شعتدها تخسره عبن اني اعرف شني ربحة من اول مااجت للسلف .. ادريها ظالمة لجن من لاجارة اجيهم حتى الم رزقي .. ولو ما اعرفها ظالمة مارضيت اعاون اخيج واعاونج .. وانت امرج محيرني شني المخليج مجلبه هنا "
سكتت ماحجيت ..
كملت نكثت اديها وكامت ..
امشي اني وانت ضلي لمن تهدرين روحج وتموتين خدامة عندهم ..
طلعت من المطبخ .. اجت فهيمة ..
" هاي خاجيه ينخاف منها مااحبنها لجنها لسان وملعبة خو ماگعدت تبوگ حجي منج وتنشر بالسلف الشيخة ماترحمج لو درت "
رديت " هو اني شنو اعرف حتى احجي وشعرفني بيها"
ردت " اي لجنج السانج مگصوص بس وياي يوم سألتج عن الشيخة شني حجت والمن تزوج فرج ماحجيتي تاليتي اسمع من الفلاليح الشيخة ناهية على بنات عمي موحان الويلاد حطاب "
ماحجيت سكتت ..
بقت تحجي وحدها وتندب حظها ..
" امداه حظج يرملة هالفرج راح ياخذ منيرة ورحيم الحمدية .. لجن ماضل بس عيد وهذا صغير عمره خمس سنين "
عفتها وطلعت .. شفت خاجية تلم بغراضها .. ورضية تجيب وتخلي بحظن منيرة ..
اما جورية جانت صافنه وماتعرف شتختار .. بعد مااخذت رضية الحصة الاكبر ..
انفتحت الباب ودخلت حورية ..
الكل انصدم بشوفتها .. من راحت لليوم مااجت بعد ..
جانت لابسه لون غامق من يوم السمعت بكتلت علي مالبست لون فاتح ولو ماخوفها من حجي الناس جان لبست اسود ..
تلگتها خاجية " هلا بحورية احلى وحدة بالسلف .. من بعد هالحليوة هاي وباوعتلي "
ضاجت الشيخة ..
" يله يخاجية لمي صررج وغير مرة اودي عليج "
صاحت حورية " لا ليش تروح لجن اخيتي بعدها ماخذيت اليليگ بيها .. هاي جورية بت الشيخ مرداس مو شوية "
اشرت الخاجية " افتحي صررج يخاجية "
ردت خاجية " افتحهن شوراي ولو اني ماخذة اعله خاطري منج .. لون سمعت عرستي ومادريت "
ردت حورية " حگج خاجية حگج عبن تدرين سنة رضيوي مادارت وماسويت عرس تعوضيها بعرس فرج وبلبل "
گعدت حورية تختار الجورية وجوري تضحك وفرحانة وتاخذ وتخلي على جسمها وتأشرلي ..
" مة مة حو حو "
يعني " مرة مرة حلو حلو "
صرت افهم كم كلمة منها واعرف شتقصد ..
ابتسمت الها وهزيت راسي جنت واگفه بعيد اني وفهيمة ونباوع ..
والشيخة ضاج خلها وجن حورية تتعمد تسوي وياها هيج ..
كملت .. طلعت جيس من صدرها وانطت فلوس الخاجية ..
ماخلت الشيخة تدفع.. وهالشي زاد غضبها للشيخة
لان قللت من قدرها كدام خاجية ..
طلعت خاجية ..
صاحت الشيخة ..
" حورية شني گصدج من عملتج هاي "
ردت " وشني السويته شيخة اخيتي واريد افرح بيها لاهو حرام اشريلها مني ولا هو حرام افرح بيها "
ردت الشيخة :
" ماهو حرام بس جنج تتعمدين تكسريني وتهينيني جدام الخدم من يمته وانت تدفعن فلوس وانه موجودة
نسيتن انه شنو ومنو .. حورية جري عدل وياي لا….
قاطعتها " لا شنو شيخة .. شتاخذين مني بعد ماخذيتي روحي "
باوعت الشيخة النا وصاحت ..
فهيمة خشن جوة ولاتطلعن ..
راحت فهيمة للمطبخ وبدت تحوس وتروح وترد ..
تريد تعرف شني البينهن وليش حورية هيج تحجي وي الشيخة ..
بس الشيخة ماخالتها تسمع واخذت حورية للغرفه
وماعاد سمع احد حجيهن ..
شوية وسمعنا انطبگت الباب حيل ..
اجت جورية ..
تأشرلي ..
رحت وراها للغرفه ..
جانت تباوع للقماشات والغراض الاشترتهن من خاجية
سفطتهن الها بصندوگ جبير من خشب مخليه بي غراضها .
طلعت صارت عيني بعين الشيخة ..
صاحت ..
" رضية حجرة جورية وحورية وصن الزلم تجي تفرغها لجن راح تصير البلبل وجورية "
يمكن سوت هيج عناد بحورية لان كالتلها هالغرفه ارجعلها من اجيب لاعبالج اضلن عد العبد مالتج .. ولاعبالج يصير رجلي راح يبقى دوم خدام ومايخلي راسه براسي ..
جانت الشيخة طول النهار هادية ورغم حجي حورية عليها بس هي سكتت ..
وكأنه الهدوء ماقبل العاصفة ..
لليل اجو كلهم .. خلت العشا فهيمة وراحت البيتها ..
بعد العشا..
صاحت الشيخة " بلبل روح جيب حورية خلها تجي اريدنها بشغله ..
وانت يافرج روح الجعمقة كله ينده الحبوبة "
جنت اغسل ماعين ويمي منيرة تسوي فوح الرضوان
سمعنا صياح..
راحت منيرة تركض ..
جان صوت حورية .. تبجي وتتوسل بالشيخة..
" شيخة ابوس رجلج لاتخليها تجيسه وبعد ماتسمعيلي حس والترديه يصير "
ردت عليها " طالع حسج يحورية ونسيتي اني منهي وانت منو . واذا مااكسر خشمج ماتنعدلين "
ردت " انعدل والله انعدل واذا شفتي مني شي سوي الترديه "
ردت الشيخة " تنسين ذاك المايتسمى ومالج رجل بس جعمقة "
جانت حورية مستعده كلشي تسوي بس ماتخليها تسوي شي للجاهل . عرفت الشيخة شلون تلزمها من ايديها التوجعها .. من هيج جانت سكته طول النهار وماتحجي لان تعرف نقطعة ضعف حورية .
حورية الطلعت مكسورة من بيت ابوها .. حتى اخوها من راد يدافعلها لزمته سمرة ومارضت خافت عليه وعلى ولدها من غضب الشيخة ..
اجت منيرة..
اخذت مني الفوح وراحت .. جنت متمنية تكلي تعاي انت اخذيه شربيه ..
انتهى يومي كـ عادته ..
بت اتفقد البيت كـ طفل يبحث عن حنان امه ..
تاخذني رجلي الغرفة منيرة وارجع اخاف احد يشوفني
رحت للمخزن سمعت همس وحجي ..
استغربت .
اتقربت يم الحمام القريب على باب البيت.
هذا صوت الشيخة ..
تحجي وي جعمقة .. " اسمع تخلي عينك عليها لجن ماادري شيدور برايها .. وانت ماتتگربلها دوم لين تجيب وتحل عليك .. لجن اني ملجتلكم عن حجي العالم وحتى تنجبر تروح وياك الحوشكم .. لجن مايجوز تملج عليها وهي حبله وهي جاهلة ماتعرف بهالسوالف لو عرفت جان لگتها حجة ومارضت تملج عليها وننفضح بالسلف كله "
رجعت على اطراف رجلي للمخزن .. اي المخزن اسميه لان لليوم ماحسيته بيتي ولا هالغرفه غرفتي ..
كعدت بفراشي وافكر بحجي الشيخة شتقصد من تكله مايجوز تملج عليها وهي حبلة . مو اجه الشيخ وملجلهم ؟؟"
دخت ومافهمت شتقصد بس العرفته بيها وبين جعمقة اتفاق وحجي وهو بس يكلها تامرين شيخة .. اي شيخة
.. التريديه اسويه شيخة ..
مايوم گالها لا ولا يوم طلع عن شورها ..
نمت بسرعة لان اعرف اذا اجه موحان يحرمني النوم ..
تذكرت الفلوس والورقة ..
اخذتهن من جواريبي ..
جنت خايفه لحد يشوفهن .. فتحت المخدة وخليتهن بوسط المخدة بين الگطن ..
بس ماعندي خيط اخيطها خليتها للصبح .. فزيت
شفت جاي ..
خليت المخدة بسرعه وبقيت صافنه بوجهه ..
" وين الفراش كم مرة گلتلج تحضرين الفراش قبل لااجي "
ركضت جبته خليته وعيني ع المخدة السحبها وگلبها
خفت يشوفها ويكتلني ..
كملت فراشه :
" يله عمي كملته الك "
باوعلي من فوگ لجوة ..
" خليني هنا مرتاح .. يلة اريد تونسيني اليوم لان تعبان وضايج خلگي "
بقيت واگفه بمكاني مااعرف شيريد ..
اشرلي
" بساع فضيني شنهي واكفة تردين اخذلج اصور "
اخر شي شاف مابيه نتيجة..
اشرلي " تعاي لجاي تعاي عبن انت مابيج خير لا بيض الله وجهج "
مثل كل مرة اتحمل غلطه وسوالفه واسكت ..
كمل وبقى نايم بمكاني واني بقيت بمكانه كاتلني الخوف .. كلما تاخذني الغفة افز .. ماحسيت بطعم الراحةكمت سبحت ورديت نمت ونام بمكاني ..
فزيت الصبح ماهو بمكانه .. فتحت المخدة بمكانهن موجودات
غطيتهن بالبطانية وكمت ..
جان البيت هوسة ..
شافني بلبل اجه " غطي روحج غطيها هنا ازلام "
جان داير وجهة عني ومايحجي ..
سألته " انت زعلان ماتحجي وياي "
رد " مو وكته مو وكته . امشي للمطبخ بساع امشي "
عافني وراح يمكنه زعلان عليه..
جان فلاليح ينگلون بالغراض ويعدلون الغرف ..
لفيت وجهي ورحت المطبخ .. لكيت فهمية تتريك
اشرتلي " وينج كم مرة طرشتلج بلبل عبن ان من الصبح اجيت وانت ماخذتج النومة .
غسلت وكعدت يمها شربت بس جاي ..
سألتني " شنهي الصار ماصار وراي "
رديت " ماكو شي "
هزت ايديها " واني الفطيرة اسألها عبن ادريج ماتحجين خوينسة "
سكتت ..
رجعت سألت " شنهي الصراخ بالليل زلمتي سمعها يكول نسوان تتمالخ بينها "
يمكنه يقصد صوت جورية ..
رديت " ماادري ماكو شي بالليل "
ادري ماصدگتني وبقت كل شوية تسأل شي واني ساكته .. لو الهي روحي بالشغل حتى ماتسألني اخذت منها مخيط ..
ورحت خيطت المخدة.. سألتني شتسوين بيهن ؟؟
كلتلها اخيط فراشي قديم وطالع الگطن منه ..
البيت مافرغ طول اليوم تعبنا .. نشيل ونخلي احس ظهري موتني ..
جورية فرحانه وماتعرف شنو السالفه المهم عندها صندوگها محد يوصله ..
بعكس منيرة الجانت ضايجة ويمكنها انجربت عليه بس رضية جانت تجيب وتخليها ..
كملوا كلشي بكم اسبوع وصار موعد الزواج .. والشيخة عزمت هواي ناس ..
ومنهم دنانير ومهجة .. اجت مهجة من بعد اشهر من زواجها .. هاي اول مرة تجيهم ..
جانت رافعه خشمها والگاع ماتشيلها ..
جاي وياها رجلها وبنات دنانير ورجلها الشيخ ..
الشيخة حارت شسوت وشطبخت حتى ترفع راس بنتها
الديوانية البره فرغتها للزلم .. والبيت للنسوان ..
اني وفهيمة مانلحگ .. اجت ويانا رملة وكم مرة من السلف جابتهن فهيمة على معرفتها ..
رملة جانت ضايجة وتتذمر وتحجي على منيرة ..
" شوفيها عبن جنها واوي شكلها يخوف يمكنه بليلة العرس يشرد منها "
بعدين دارت على جوري " لو هاي المسودنة راح تعرس ورملة ضالة لو مخليه بلبل ياخذني ولا هالعيشة "
جنت استمع الها بس مااحجي..
اباوع الجوري واضحك جانت فرحانه وهي ماتعرف شنو العرس بالاصل ..
الشيخة وصت الاكل يصير بغرفتها الدنانير وبناتها ومهجة ..
وديت الاكل لهناك ودنانير ماشالت عينها مني ..
" ربحة منيلج هاي البت اول مرة اشوفها جنها موش منا "
هزت راسها ربحة :
" هاي الفصلية الاخذناها الموحان "
ردت :
" يافلك ياموحان .. ماتشوفيها بكبر بناته "
ردت ربحة :
" جنج نسيتي عاداتنا يدنانير "
اتنهدت دنانير :
" لا وشلون انسى عاداتكم يوم هديتوني الشيخ اكبر مني ومااعرفه ولا شايفته "
ردت ربحة " شنهي بعدج ضايجة اعله هدوتج للشيخ
لجن لو ماهالهدوة ماجان وصلتي للوصلتيه اللزوم تتشكرين منا مو تلومينا "
ردت دنانير :
" حجايتج عدلة يربحة لجن انت ماتغلطين دوم .. وهالتشكرتج وخذيت بنتج لوليدي . وبنتج صارلها شهور عندي ولسة ماشالت الزوم تشوفيلها حل لجن اني ماانطر والشيخ ماتعرفيه يريد يترس البيت ولد وعزوة مثل ماانتي تريدين "
ضاجت ربحة وفرغت غضبها عليه:
" يله فضينا صار ساعه جاعدة تتسمعين علينا امشي ولي منا لا بيض الله وجهج "
جنت كاعده اسفط الاكل اليجيبنه النسوان للغرفه ..
عفتها ومشيت ..
صار بلبل بوجهي جان ماخذ على خاطره مني بعده..
صحت وراه ..
" بلبل شنو بطلت تحجي وياي جنك كرهتني "
رد " اني ماكرهتج ماكرهتج بس مغثوث مغثوث من روحي "
" ليش باجر عرسك ولازم تفرح "
" بس اني مااريد اعرس مااريد وهاي جورية فرحانة واني مو فرحان .. وعمي موحان وعني منهل يتمضحكون عليه ويعلموني سوالف ضوجوني ضوجوني "
" دير بالك على جورية خطية وحبها مثل ماتحبني وانت راح تبقى دوم فرحان "
هز راسه وعافني حسيته ماراضي ولا مقتنع ..
لليل فرشنا شكو غرفه فارغة ورتبناها لليباتن ..
ارتاحيت هالفترة من موحان ..
واصلا اني هالفترة اجي اخلي راسي على المخدة مااحس بروحي من التعب كبل انام ..
ثاني يوم طلعوا بليل و فرج لابسين لبس عربي ..
من شفت بلبل ماعرفته طالع حلو وشكله متغير مو جنه ذاك بلبل الدوم مخلي دشداشته بحلگه ويركض من مكان المكان ..
بقوا الزلم برة مانسمع بس التفگ والهوسات ..
اما احنة .. من الظهر بثينة عدلتهن ولبست بدلات بيض وكعدن والنسوان تجي من كل مكان ..
البيت هوسة صار ومانلحگ .. كل شوية اجي اباوع واروح اكمل شغله..
جان البيت هوسة ..
ولو اخذت رضوان وطلعت محد يعرفني .
هالفكرة مااعرف شلون اجتني بساعه عجز من غير ماافكر بالعواقب حتى اهلي مافكرت بيهم المهم وليدي يرجعلي ..
مشيت للمطبخ وافكر شلون اخذه .. كمت اروح وارجع
مرات الگيه بحضن حمدية ..
للمغرب صارت هوسة الطبخ والعشا ..
رحت للغرفة ..
شفته نايم ..
شلته على كيفي وشميته حيل ..
" من اليوم بعد مانتفارگ ابد "
اخذته بسكته للمخزن .. فتحت المخدة وطلعت الفلوس والورقة خليتهن بجواريبي ..
ولبست هدوم هواي ولميت صرتي ..
جبت وياي خمار وعبايه من غرفت بنات موحان..
لبستها وشلت رضوان لفلفته وطلعت ..
البيت هوسة محد يعرف الثاني .. نسوان السلف تارسات البيت لمن يتعشن ويشبعن يله يمشن ويمكن هالفرصة اجتني من السما ..
جان كلبي يدك مثل دك الطبول بالحروب ..
الخوف ماخذني ..
طلعت من البيت واباوع الجهة الديوانية او المضيف مالتهم جان ملينا زلم ..
مشيت كم خطوة واني مامصدگة بروحي طلعت واخيرا مرمر راح تخلصين .. راح تنجمعين بأبنج وماتفارگيه ..
راح تنسين ماضيج كله وتبدين من جديد ..
خطوات قليلة بعدتني عن البيت . ماحسيت الا واحد يصيح وراي ..
اوگفي انتي ياهي وشني هذا الجوة كترج ..
غمضت عيني " هذا صوت جعمقة شلون وشوكت شافني .. معقوله خوفي خلاها يكشفني "
اتقرب مني " طلعي هذا الجوة كترج شنهو "
رديت " ابني هذا استبرد واريد اخذه الحوشي "
رد " ياحوش منهن .. هو انت عندج حوش غير هنا "
درت وجهي .. ماعرفت شلون كشفني ..
اتفاجأت من شفت حمدية وياه واگفه .
" شنهي تردين تبوگين اخوي وتشردين وعبالج ماانكشفج "
من شفتج طلعتي من المخزن تتلفتين ومخليه جوة كترج شي . عرفت راح تشردين وماهتميت بس تذكرت رضوان وشفته ماهو عرفتج اخذتيه .. عبن شفتيها هوسة كلتي محد يكشفني بس جانت الشيخة تعرفج الهيج وصتني مااشيل عيني عنج .. ووصت جعمقة مايفارگ البيت . همزين من طلعتي اشرتله واجاني بساع وكضيناج لون ماندري بيج جان اخذتيه ووليتي ..
غمضت عيني ووكلت امري لله لان اعرف ماراح تعدي هالسالفه على خير ..
اتقربت مني . اخذت رضوان ودخلت ..
واني بقيت حايره بمكاني ماعرف شسوي ..
اشرلي ..
" احمدي ربج جيف هوسة وعرس .. بس احسابج تاخذيه من الشيخة باجر . خشي جوة ولو طلعتي لاتصدگين تبقين عايشة .. وين ماتولين تجيج جيلة بمجانج "
رجعت للبيت ارجف .. وين اروح وابني هنا .. جن مكتوب عليه ابقى هنا العمر كله . شلون تسرعت وسويت هيج.. شلون فكرت ممكن يغفلون عني والگيعان كلها حرس ..
اول مرة بحياتي اتشجع واخذ قرار تالي هالقرار راح يكلفني هواي ..
رحت للمطبخ بقيت كاعده والخوف ماخذني .. صار الليل وزفوهم للبيت بهوسات وجيلات ..
جانن كل وحدة بغرفتها كاعده .. دخلوا فرج بالاول الغرفته ووراه بلبل الغرفه جورية..
حورية حانت حاضرة بس ساكته وماحجت ابد ..
والشيخة علنت عن حملها من جعمقة كدام الحاضرين
اهل السلف كلها راحت لبيوتها وبقوا بس عمامهم والقريبين عليهم ..
شوية وطلعت جورية من الغرفة تركض وتصيح ..
ومانعرف شبيها ..
وبلبل يركض وراها " جورية تسودنت جورية تسودنت"
وهي تركض وهو يركض وراها ..
ضحكت دنانير ..
" شحصلتي يربحة من عرستيهم هالتشوفيهم عقلهم مثل عقل الجاهل "
صاحت بيهم الشيخة وگفوا ..
" روحوا الحجرتكم ومثل مافهمتك بلبل صير رجال "
رد " شيخة هي تسودنت ماتخليني ابدل ضربتني وتصيح وتطردني تريد الحجرة بس الها "
صاحتها الشيخة ودخلتها للغرفه وتحجي وياها ..
شوية وطلعت باوعت البلبل ورجعت للغرفه من غير حجي بس جنها خايفه ..
اشرت الشيخة البلبل راح وراها .
نظفنا وكملنا البيت كله النص الليل واني گلبي يدگ مت الخوف هدوء الشيخة مايطمن وماعرف شناوية ..
بيومها فهيمة وبنتها نامن يمي بالمخزن .. لان مايكدرن يرحن ويرجعن الصبح والفجر مابقاله كم ساعه ..
كل وحدة اخذت فراش ونامت واني بقيت مالي مكان
والتفكير ماكلني ..
مر يومين ومحد فتح الموضوع وهالشي يخوفني اكثر
فضت العالم ودنانير اخذت مهجة وعائلتها ورجعوا المحافظتهم ..
هدأ البيت ..
جانت منيرة رغم رفضها بالبداية بس بعد العرس جانت مبينه فرحانه ..
اما رضوان فحمدية الصارت تربي مو منيرة ..
جنت بالمطبخ اجت فهيمة ..
" الشيخة تريدج "
من گالت هيج ارتبكت وطيحت الجدور كلها بالكاع
صاحت " شمالج يالغبرة عطرتي الجدور كلها "
مشيت واني ادعي بداخلي .. خايفه ومااعرف ليش سكتت ثلاث ايام وشناوية ..
وصلت الساحة البيت .. شفتها واگفه ..
اشرتلي البسي وتعاي وراي ..
رحت للمخزن لبست واجيت وراه امشي ..
مااعرف وين ماخذتني الدنيا بعد ..
هي تمشي واني وراها ..
اخذتني المخزن العلف الي خلوني بي اول مااجيت ..
شفت جعمقة واگف يم بابه ..
تراجعت ..
" شيخة مااسويها بعد والله مااسويها "
اشرتله ..
فتح الباب دخلت ..
واجه الي كلما ارجع لورة يتقدم اكثر ..
سحبني حيل وشمرني بالمخزن ..
اشرتله " اشعل الضوة "
شغله ..
راح جاب سطل ماي جبير واجه ..
شفته انصدمت " شيخة شتسوين بيه تردين اكتليني بس لاتعذبيني تعبت والله تعبت "
ردت " ليش هو انت شفتي شي .. اريد اتوبج حتى ماتغدريني بعد ولا تفكرين تشردين .. شنهي حسابلج ربحة شوية .. ولج يالغبرة اني من العيون اعرف الگبالي شيفكر .. ومن شفتج تفترين وتحومين على غرفه البيها رضوان عرفتج ناوية على مصيبة .. انت ردتي تبوگين ابن الشيخة ربحة واني الياخذ مني شي اخليه يتمنى الموت جيف بعد ابنها وانت شفتي يوم خذيتوا رضيوي شسويتلكم .. وهسا جايه تردين تاخذين ابني .. بس انت ثولة وعوبة لجن عبالج تكدرين تطلعين منا مثل ماخشيتي "
اشرت الجعمقة ومافاد بيها توسلاتي ..
اتقرب مني جعمقة .. وسحبني من شعري وغط راسي بالسطل ..
خلاني جوه الماي لمن گمت ارافس بعد مااتنفس ..
رجع طلعني بعدني مالحگت اجر نفس رجع غط راسي ونفس الشي .. لمن تريد تطلع روحي واختنگ اريد اموت يردون يطلعوها ويردوها الي ..
لا مرة ولامرتين ولاعشرة .. صرت اتوسل بيها تكتلني ولاتعذبني .. بس جانت تستمتع وهي تشوف روحي تطلع وترجع ..
الحد مااختنگت ومابقى بيه حيل بعد اقاوم ..
اشرتله يوگف صرت اخذ النفس بالگوة .. والماي جان برد ثلج احس راسي صار قطعه ثلج ..
ضربتني بعصتها " هاااا بعدج تردين تطلعين وتاخذين رضوان "
هزت راسي وبالكوة احجي .. " لا لا ابد "
ضحكت " وماتكدرين تسويها .. لان لو سوتيها بعد ..
احرگج ومايكفيني بيج الحرگ اشمرج بالنهر واخليج تحسين بنفس الاحساس الهيستيه هسا واكثر بعد ..
حجت هواي وماسمعتها اذاتي بيها ماي وطنين ومنا روحي رايحة..
اشرتله ..
خليها اليوم هنا بالبرد وبالضلمة .. بلكن تعقل وماتكررها
خلوني بيومها بمخزن العلف .. ضگت البرد والخوف والمرض مثل اول يوم اجيت بي ..
عرفت من يومها انه اني حياتي انتهت وماينفع بعد اقاوم الشي مايصير ابد ..
وحدة منهن لو ابقى خدامة الهم عمري كله لو اموت بأبشع صورة وارتاح ..
مرت الايام كالاشهر والاشهر كالسنين .. والسنين كـ عمر بحاله ..
والغريب انه من سنة 1967 لحد سنة 1970 ماصار عندي اي جاهل ..
لكن موحان مامل ولا تعب من افراغ نزواته الحيوانية
كانت غايته امام الشيخة هو الطفل اما بالحقيقه فأن غايته هو اشباع غرائزه لااكثر ..
في نفس هذا العام عادت لي نفس الاعراض والالم ..
ماحكمت الله ولما دعواتي استجابت لمدة ثلاث سنوات فقط .. كل ذلك كان بأرادة الله وحكمته ..
خبر كان مثل الصاعقة لي .. لكنه فرحة بالنسبة لغيري ..
#يتبع… ..

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت التاسع /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
اخاف من المخده بساعة الليل
احط راسي عليهه او تبدي الهموم
حسباتي ثكَيله او تهدم الحيل
او بعد ياعين عندي تطاوع النوم
بجفوني دمع مايقبل يسيل
ولحسبات تكَعد بيه وتكَوم
انه اتطشرت بس محد يشيل
ياهو الي يلمني ايحطني بهدوم
انه بختك يكَلبي او عندك ادخيل
اهي مزنه مطر ماضنتي اتدوم
حب الغيوم متانيه السيل
واذ تطلك مطر شتذب الغيوم ..!!
________________________________
( الانتظار )
مرت الايام كالاشهر والاشهر كالسنين .. والسنين كـ عمر بحاله ..
ثلاث سنوات مرت وهم ينتظرون طفل مني .. واني انتظر الفرج والخلاص من حياتي ..
صبرت وحسيت حتى الصبر مل مني .. لدرجة بطلت ادعي واشكي .. احس شكواي ماتوصل ..
حورية بعد ماولدت ولد .. تسجل بأسم جعمقة والشيخة جبرتها مرة ثانية تملج هي وجعمقة..
هالولد كان هدية بالنسبة الها اصرت تسميه علي على اسم ابوه ..
والشيخة ماگدرت تعترض اماجعمقة كان مجرد زوج بالاسم .. مايربطهم اي شي .. او مثل الحارس مخليته ..
ومنيرة صارت عندها اثنين بنات من فرج سمتهم نضال ونهال .. وخافت لايكون تجيب بس بنات .. خوفها خلاها ماتريد بعد اطفال لا تجيب بنية بعد ..
سمرة استغلت هالنقطة وبدأت تنگ وتحجي بكل مرة تشوف بيها الشيخة لو رضية ..
" جن فرج مابعمره يصير عنده ولد يشيل اسمه واسم الشيخ مرداس .. عين منيرة خلفتها بس بنات "
رضية ماخلت شي ماسوته .. حتى بنتها تجيب الولد كل جايبتلها جدة شكل .. واعشاب وعلاجات كومة تاخذ ..
حتى معدتها المنيرة ماتحملت بعد وكل يوم تتخربط والتاكله تذبه ماتتحمله معدتها بعد ..
اما مهجة جانت تحبل ويصير خمس اشهر ويموت ببطنها .. اربعه حبلت وراحوا ..
ودنانير ضاجت لجن هذا وحيدها وضرتها ولدها تارسين الحوش ..
كم مرة تجي مهجة تبجي وتون ..
الى ان اجت حامل .. وهالسنة جانت غريبة ..
1970 ..
حبلت مهجة بالاول .. وجابتها دنانير الاهلها..
وبيومها كسرت عين الشيخة بحجايتها ..
" اسمعي يربحة .. صح هي بنت اخوي بس ابني عندي اغلى .. بتج اربع مرات تحبل ويموت ببطنها .. وهذا الخامس لجن لو مات تجي تلگي رجلها معرس ..
تعرفين هالوحيد عندي .. والشيخ بدأ يضوج من هالسالفه وخبرني الزوم نزوجه واني مااطلع عن طوره .."
جانت ربحة اول مرة تحس بالعجز .. وتحس دنانير هانتها وماتگدر ترد الاهانة ..
خلت مهجة عندها .. وجابتلها جرباية بغرفتها وماتخليها تكوم للحمام تخاف عليها ..
بنفس السنة ومن بعد سنين حبلت سمرة هم .. سمرة مرت حطاب جانت مامصدگة وتضحك ..
" لجن اني صرت حبوبة وبعد هالسنين احبل .. واني عيد ابني عمرة ثمن سنين "
وصارت تمشي بالبيت وتتفاخر ..
" اخ ظهري يوجعني جن هالمرة هم ولد ويصيرون اربعه .. والله بودي تصير بنية عندي عبن تعاوني الكبرتي "
همها جان تغيض رضية وبثينة ومنيرة وياهن .. وكل وحدة جانت ستنقص منها لان هي فلاحة ويعتبرنها اقل منهن ..
بس ذني كلهن جانن جوة رجل مهجة .. الجانت نايمة وكلهن يخدمنها .. الشيخة خلتني مااسوي اي شي بس الطلبات مهجة .. كون اذا صاحت مهجة اعوف كلشي بيدي واروحلها واذا تأخرت عليها ..
تضل تحجي عليه وتغضب ..
جنا نشيلها شيل للحمام ونرجعها ..
بحيث احس ظهري يريد يطگ .. ناخذها اني ورملة ومرات بنات رضية ويانا حمدية وملكية ..
نخليها بكرسي ونشيلها ..
ادخل اسبحها وامشطلها ونطلعها الغرفتها ..
من التعب گمت احس روحي ذايبة .. بحيث امشي وادوخ ..
مرة منهن الشمس عاليه وصيف ماحسيت الا واني طايحة ..
صحيت على روحي رملة تهفيلي بكارتونة .. وفهيمة تغسل وجهي ..
حجت فهيمة :
" شمالج طحتي سودنتينا .. كل ضني متي "
رديت " مدري شحسيت جن روحي تريد تطلع وراسي يفتر بيه ودور وظهري هالايام موتني من الوجع مااگدر اتحرك "
شهگت فهيمة :
" ولج بس لا حبله .. عبن ذني بس الحبله تحس بيهن "
صفنت بوجهها :
" لا اسم الله كون موش حامل "
غمتني :
" امداج جازحة نعمتج بيدج .. اني منج ادعي اترس الحوش جهال واخليهن يموتن ضيم .. جا ماتعاينين عليهن ميتات محد بيهن تخلف ولد .. وجن لعنه صابتهم گطعت خلفتهم كلها "
ابتسمت رملة :
" لو هاي منيرة الشايله خشمها اعلينا وهي كل خلفتها بنات .. هيج ويجي يوم وينكسر خشمها واشمت بيها لجن كلما تشوفني تصيح عليه "
باوعتلها امها :
" شنهي گصدج ولج "
ابتسمت :
" كلشي بوكته يمه لجن اني رمله لو خليت شي بعگلي اسويه "
جانت فهيمة ورمله يسولفن واني بالي مو يمهن ..
هذا الشهر الثاني وكلشي ماكو ..
معقولة بعد ثلاث سنين يصير جاهل .. واني الجنت ادعي من الله يسويني عاجر ..
جانت رضية كل شهر يمر تضحك عليه وتگلي العاجر
واني افرح من تكلي هيج .. لان هالكلمة جانت اهون عليه من احبل واتعب وتالي ياخذوه مني ..
بداخلي ادعي كون مو حبله .. دعيت الله ينطيهن الولد حتى ارتاح ..
فزيت على صوت فهيمة ..
" انت خليج نايمة وان حجت الشيخة اگلها مريضه "
عافني وطلعن ..
نزلن دموعي الاول مرة من بعد مانشفن وبطلن ينزلن
كمت توضيت وخليت سجادتي وادعي ..
ادعي ومااعرف شحجي ..
" ربي ادري بيك مليت مني كد ماادعي واطلب بس هالمرة وبعد مااطلب .. مااريد اصير حبله .. واذا حبله صدك كون بنية مااريدن ولد "
سمعت صوته وراي ..
مرة مرة ..
غمضت عيوني واختلطت دموعي بأبتسامتي .. هالصوت وحده ينسيني كل همومي ..
التفتت اله ..
" هاا يابعد روح مرة "
رد " اريد ماي "
لميت السجادة وركضت للحب..
ترست الطاسة اله .. واشربه ..
اجت بنت منيرة نضال عمرها سنتين ..
اتيني ماي ..
ماقبل ينطيها ..
رادت تاخذ الطاسه منه . دفعها وگعت وكامت تبجي
اجت منيرة تركض ..
" شبيها بنتي ؟"
رديت :
مابيها شي وحيدها وگعت
اشرت بنتها على رضوان
رادت تضربه منيره " انت وياها مووو شسويتلها احجي"
خليته وراي لاتضربه من تمد ايدها عليه جن گلبي يطيح ..
" وخري عنه خن ادبه .. وانتي منهي وتحاميله نسيتي هو اخوي وابن ابوي انت كلج خدامة هنا لاتنسين روحج وان شفتج يمه ماتلومين الا روحج "
سحبته حيل مني واني ايدي ماتنطيني اعوفهة ..
اخذته سحل .. وشايله بنتها .
وتصيح عليه.
وهو ملتفت عليه وماد ايديه الي .
" مرة تعاااي "
" شبيدي عليك يمه .. مااگدر ادافع عنك ولا اگدر احجي .. الله خلقك من عاجزة والهيج مااريد اخوان الك مااريد يجون للدنيا وينظلمون مثلك ومثلي ..
ثلاث سنين تكبر گبال عيني ومااگدر اوصلك واذا وصلتلك ينگلب الحوش عليه "
گعدت ع الصبة يم الحب وابجي ..
اجت رملة شافتني ..
" شتسوين هنا مو گلنالج ابقي بحجرتج ارتاحي "
اتنهدت " رضوان راد ماي وانطيته واجت منيرة ضربته وصيحت عليه لان دفع بنتها "
ردت " هاي منيرة واجفتلي هنا ( وتأشر على بلعومها ) واريد ازوعها وارتاح "
انفتحت الباب ودخلوا الزلم .. لان ظهر ووكت غدا ..
شافتهم طفرت ..
صارت تعدل بروحها وتتبسم ..
باوعت عينها على فرج .. وهو شافها ضحك ودنگ
همستلها " انت تلعبين بالنار رملة "
ابتسمت " راضية هالنار تجويني المهم ترضيني "
صاحت فهيمة " تعالن عاونني يله الزلم اجت وتريد غداها "
رحنا للمطبخ وحضرنا الغدا ..
حضرت بصينية غدا مهجة واخذته الها ..
فتحت الباب جانت نايمة ..
خليت الصينية ورحت اگعدها ..
وصلت يمها فزت ..
" شتردين مني "
رديت " هذا غداج جبته الج "
ردت " تعاي عاونيني اگومي .."
خليت ايدي ورى ظهرها اريد اگومها واحس واحد ضربني على ظهري ..
بدون ماادري صحت " اااخ ظهري "
صاحت بيه " وسم اليسمج .. شنهي گصدج اني ثگيلة وظهرج يوجعج مني "
رديت " لا مو منج بس ظهري يوجعني "
صاحت " ولي منا مابقى عليه غير وسخ رجليه وفوگاها بوجهي تحجيها "
فتحت الباب الشيخة بعصتها " شبيج يمه شصارلج ليش هيج تصيحين مو زين ع الفرخ تعصرين يگوم يطيح "
ردت بعصبية :
" هالدابة هاي تجي تگومني تصيح بوجهي ظهري كام يوجعني عود وجعها من شيلتي "
ردت الشيخة :
" وجعها البين ان شاء الله هي هنا حتى تخدمج ومو بس ظهرها لو وجعها عمرها وتريد تموت تگوملج غصب عنها "
اشرتلي " ولي منا وخلي فهيمة تجيبلي غداي هنا وي بنيتي اتغدا "
طلعت بسرعه عنهن ورحت الفهيمة جانت مخبوصه بالمطبخ..
" فهيمة الشيخة تگول غداهة تجيبه الغرفه مهجة "
ردت :
" ماتبطلين هالحجي والمواع .. مو الشيخة گالتلج تحجين مثل حجينا وتتعلمين مثلنا وعبن لو سمعتج تگولين غرفه تطين عيشتج "
اتنهدت " هي مطينة شتطين منها بعد "
اخذت الصينية وراحت ..
اجت جورية ..
" مممة مممة اااام ااااام "
وتأشر على حلگها ..
سألت رملة " هاي شنهي تريد والله ثبرتني كلساع تجي تهوس وتروح مااعرف شنهي تريد "
رديت " تريد غدا .. مو صبيتن للحوش كله ماتعرفن تصبن البلبل وجورية "
هزت ايديها " هي بقت اصب للمخابيل "
هزيت راسي من حجايتها " حالهم حال الموجودين بالحوش لاتفرقين رملة لو لان ذوله فطر ومن اهل الله ماتقدرنهم "
ردت " اكلج مو دور انت هم اعليه تردين اخدميهم انت مالي شغل اني "
اخذت صينية صبيتلهم ورحت وياها الحجرتها ..
جان بلبل يصلي ..
ابتسمت..
صار سنه من تعلم الصلاة .. علمته سورة الفاتحه وسورة قل هو الله احد ..
وكلما افرغ اسمعها اله لين حفظها.. لان بس ذني السورتين حافظتهن وعلمته عليهن وعلى الصلاة وصار يصلي صحيح ..
بلبل علاقتي بي هو جورية تختلف .. احس وياهم براحة ..
كمل صلاة شافني ابتسم ..
" مرة مرة تعاي اكلي ويانا ويانا "
رديت " لا ما اريد انتو اكلو بالعافيه "
كعدوا اثنينهم ع الصينية ياكلون ..
علاقتهم مثل الاخوة مابينهم اي شي ..
صح ينامون بنفس الغرفه بس ما بينهم شي جورية جانت تخاف منه هسا يله تعودت عليه ..
هالرهبة والخوف عندها من صغرها ومحد يعرف السبب شنو ..
لسا اتذكر ببداية زواجهم جانت تركض وراه بالعصا اذا دخللها ..
ومن تريد تبدل تطرده من الغرفه وبالليل تفرشله بالساحة وتأشرله نام هنا ..
وجانت باردة يلم فراشه ويروح ينام يم ولد حطاب
هسا تعودت عليه وهو تعود عليها ..
ومن يشوفها ضايجة يشتريلها حلويات ويخليها تضحك
علاقتهم غريبه بس حلوة ..
هي العلاقة الوحيدة الاحسها نقيه وصافية بهالبيت ..
كملوا غدا والتهينا بالمطبخ والماعين ..
اجت فهيمة ..
" الشيخة تريدج "
رديت " شتريد ؟"
ردت " امشي بساع وانه شعرفني "
غسلت ايدي ورحت الها ..
بس لا تريد تحجي عليه علمود مهجة..
من زمان ماصايحتني اخر مرة من حبستني قبل سنة عبالها اخذ شي يخليني مااحبل .. وفردشت المخزن تدور همزين الفلوس والورقة مخيطتهن بوسط المخده جان شافتهن وابتليت ..
دگيت باب غرفتها ..
صاحت
طبي
دخلت ..
جانت فاتحة عصابتها ومتمددة ..
اشرتلي :
" تعاي فركي رجليه يوجعني .."
اتقربت منها كعدت يم يرجلها وافرك بيهن ..
سألتني :
" فهيمة گالتلي دختي وطحتي وظهرج يوجعج من يمته هيج تهيسين "
انصدمت من سمعت .. ماضنيت فهيمة تروح تحجي ولو ادريها ماتضم شي بحلگها ..
صاحت بيه ..
" ماتحجين انخرستي "
رديت :
" هاااا بس اليوم صارت بيه "
سألت :
" اخر مرة موحان نام يمج شوكت ؟"
الدنيا حارة ومن حجيها احس العرگ يفيض من وجهي
ندستني برجلها ..
رديت " كبل يومين اخر مرة "
هزت راسها " ايه معناتها الله راد ينطينا .. ويمكنه اختبار النا كل هالسنين وصبرنا وانطانا "
من تحجي احسها انسانه مثالية وتعرف الله واختباره وصبره .. بس اليعيش وياها يعرفها شگد ظالمة وماتحب بس نفسها وولدها ..
ردت سألت :
" هي غابتلج لو لا "
رديت :
" هاااا ماادري مااتذكر .. يمكنه بعده موعدها "
هزت ايديها ..
" دگومي امشي من جدامي .. للعصر اخلي الحبوبة تجي تشوفج بلكن هالمرة اكو "
گمت عنها ..
ووجهي مخطوف ..
رحت الفهيمة عاتبتها لان حجت للشيخة ..
ردت :
" هي اول وتالي تعرف جا شنهي تردين تضميه ببطنج عبن لو كبرت بطنج مايعرفون مووو عقلها اني احصل البشارة .. لجن بشارة الشيخ غير شكل "
عفتها ومشيت . ادري بيها تبيع روحها علمود الفلوس وليش تفكر بيه ماهي مثلهم بعمرها ماصاحتلي بأسمي وتحسني اقل منها دوم ..
رحت ورة البيت ابجي ..
باوعت للمكان .. اتذكرت مهران من اجه هنا والتقينا
اتمنيت لو ماخذه ابني وهاجه وياه بأرض الله الواسعه
بس ادري لو رحت اهلي واخواتي وامي هم الضحية مايخلوهم عايشين ..
ويمكنهم ياخذون وحدة من اخواتي بدالي حتى لو صغار مايهمهم ..
ساعه الوم روحي وساعه اتراجع واخلي اهلي بين عيوني حتى لو ابوي باعني واستغنى عني .. اني مااگدر ماافكر بيهم ومااخاف عليهم ..
وماادري ان جان يذكروني لو نسوني !!!!
اجت رملة ..
" وينج دور الحوش عليج ماكو .. شفت باب حجرتج مسدود .. گلت اضنها حنت الموحان واخذته من رضية عجوز البين "
ابتسمت :
" هم يضحك وهم يبجي .. اليسمعج يگول اني احبنه واخذنه من رضيه "
ردت :
" لان انت ثولة ماتفهمين هالشايب هذا تگدرين تلعبين بي بأصابعج وتخليه خاتم بعد .. هو يخاف من رضيه مو يحبها لجن انت لو تدلعتي وتمخطرتي جدامه وحق القرعان لمايشوف غيرج ويمكنه يخليج تامرين وتنهين"
اتنهدت :
" مااريد انهى ولا اريد اصير شيخة .. ولج رملة اني روحي ماتريده لجن من يتگربلي احس شي يخنگني وهو هم مايعاملني بس بالكتل .. حتى من ينام يمي يكتلني مايرحمني .. شلون ترديني اسوي من الوحش انسان واخليه يحبني واني مااحبه ولا اريده "
ردت :
" هي هاي العامة عليج عبن ماتفكرين بعگلج تفكرين بگلبج .. انت گلبج زقفلتيه على ذاك مدري شيسموه نسيته .. الهيج ماتردين غيره لو انطوج واحد حلو هم ماترضين "
رديت :
" ماتگدرين تفهميني ولا راح تفتهمين شني البيه "
ردت :
" عوذة مااريد افهم لجن وجهج يطرد النعمة .. اني بعكسج افكر بعگلي صج اتعطلت يله تحركت بس ماضل شي ويصير الاريده "
عفتها ومشيت كملت شغلي ..
ورحت للساحة اغسلها مادام نايمين منيرة ماتقبل اغسلها وبناتها گاعدات لا يطيحن ويتوسخن ..
جنت گاعده اغسلها اجب ماي واكنسها .. وافكر بروحي والبلوه الطاحت على راسي لو طلعت صدگ حبله
شلت راسي ..
شفت موحان يباوعلي .. لميت روحي بسرعه وگمت
صاحني ..
" تعاي تعاي "
اتقربت على كيفي وخايفه لا رضيه تگعد ..
همس " اليوم بالليل اريدن اجيج صار كم يوم گلبي طافح ومشتهيج .. بس مو تسدين شهيتي بثگل دمج ولاتصيرين باردة وياي .. اريدج هيج مثل الفلفل الحار تحرگيني حرگ "
صاحت رضية :
" موحااااان "
همس " من احترگت عشيرة موحااان كلها "
من شفتها بسرعه درت وجهي ورحت اكمل غسل ..
اول مرة احبن شوفتها ..
اخذته وراحت ..
شوية طلع مبدل وهي وراه وصلته للباب ورجعت ..
اتقربت مني وهي ضايجة..
" شعندج واگفه يمه شني تردين تغويه برجليج البيض ذني.. مطلعتهن يلصفن لصف .. مو گلتلج تلبسين بجامه بالبيت حتى لو حارة وصيف .. وين البجايم الجابتهن فهيمة الج "
شلت الدشداشة.
" هاي لابستهن بس شلتها من غسلت الحوش تتنگع "
صاحت بيه :
" تتنگع تشريها وتبدلين غيرها فتهمتي "
هزيت راسي ..
صفنت عليه ورجعت سألت :
" اگللج انت ياهو يسويلج جسمج شو تتلاصفين منهو يعلمج على هالسوالف اضنها فهيمة لو بتها "
رديت " لا محد محد اني هيج جسمي حتى شوفي بي بس ناعم ومايبين "
مديت ايدي اراويها .. ضربتني عليها ..
" ضمي ايديج شلون اجفننج دور "
عافتني وراحت وهي تدردم ..
شفت رمله واگفه وتضحك ..
اتقربت ..
" شفتيها شلون تغار منج عبن انت صغيرة وحلوة وتتلاصفين على گولتها . شغلي عگلج يالعوبة "
دارت وجهها ومشت وهي تتماوع بمشيتها ..
شلون افهمها اني مااريده راضيه اعيش بالضيم ولاگربه مني .. حتى ريحته صرت اختنگ منها ..
كملت الحوش وردت ادخل ..
طلع رضوان من غرفة البنت..
راد ينزل من الدجة .. طاح ..
ركضت عليه بلا وعي شلته حضنته وصرت اشم بي وابوس ..
شلت بجامته اباوع الرجليه خفت متعور ..
طلعت حمدية وراه ..
" تعال رضوان لهنا مو گلتلك لاتطلع عبن الدنيا حارة يله طب "
سحبته ودخلته للغرفه ..
وهو يباوعلي ويبتسم ..
وجهي مايضحك الا من يشوفه .. غمضت عيني وحفظت ابتسامته بعيوني ..
جان يكبر گبال عيني ومااگدر اجيسه واحضنه . اول مابدأ يمشي .. جان يمشي ويطيح ووي كل طيحة يطيح كلبي وياه .
الماكو احد اركضله واشيله من الكاع .. واذا اخواته يمه مااگدر اوصله .. بس افز من مكاني واركضلة وبوسط الطريق اوگف لمن اشوفهن شالنه ..
للعصر :
دخلت الشيخة من برة جانت بالديوانية ..
هيج وكت وقبل الغروب .. كل وحدة تفرش بباب غرفتها وتگعد ..
ونسوي لبن وتمر وياكلن .. لو رگي وبطيخ .. هاي اكلاتهم وكت العصر بالصيف ..
والجهال كلها تلعب بالساحة ..
مهجة هم طلعناها على الكرسي كاعده تشم هوى ..
جنت اني اگعد على طابوگة جبيرة يمة الحوض واباوع الرضوان وهو يلعب وي بنات منيرة .. ومرات عيد وياهم يلعبهم ..
ارسم احلامي كلها بنظراتي اله ..
من تدخل الشيخة كلها تگوم مايضلن گاعدات ..
دخلت ووياها الحبوبة..
سألتها رضيه :
" شنهي مهجة تهيسين شي "
هزت راسها مهجة :
" لا مابيه شي "
سمرة ..
" همزين اجت عبن اريد اطرش واحد يندهلها احس بوجع بخواصري مانمت الليل منهن "
ردت الشيخة ..
" گومن الحجرجن .. لجن الدنيا غربت ولمن جهالجن .. الاوذان راح يوذن گومن حضرن ارواحتجن للصلاة "
كامن يلمن بفراشهن ..
صاحت مهجة ..
" تعاي دخليني وصيحي رملة وياج "
اشرت الشيخة ..
" انت لاترحين .. اندهي الحمدية وملكية يعاوننها .. ومن تكملين تعاي الحجرتي "
من سمعت هيج تخربطت احوالي ..
" معناها جايبة الحبوبة الي "
ماصدگت نستني وبعد ماتجيبها تفحصني .. جانت كل شهر تجيبها لمن طگت روحها وحبستني عبالها اخذ شي ..
وبطلت تجيبها وارتاحيت منها .
رحت للغرفه اشرتلي ..
خشي تعاي .
تمددي على الجودلية خلها تفحصج بساع گبل لايجون الولد ..
ترددت اروح يمها ..
صاحت " فكيني لا تنثولين "
اتقربت من الحبوبة ..
نمت ..
حجت الحبوبة ..
" شمالج مجفنة روحج بهالحر .. نزعي البجامه خن افحصنج زين "
نزعت البجامه وعيني ع الشيخة الواگفه فوگ راسنا وتدگ بعصتها ومبين عليها التوتر اكثر مني ..
وخاصه من عرفت سمرة حبله تخبلت وطلعت قهرها بالبيت كله ..
غمضت وصرت ادعي كون مو حبله .. كلبي يدگ حيل من الخوف ..
واحسه وگف من سمعتها وجن صاعقة ضربتني
گالت :
" بالخير شيخة طلعت حبلة "
ماتمنيت هالخبر اسمعه ..
ضحكت الشيخة بصوت والفرحة مالمتها .. " رحمتك ربي مارديتني خايبة ولا حرمتني من ريحة الوليد "
ردت الحبوبة :
" ان شاء الله يطلع وليد واخذ البشارة الجبيرة "
ضحكت الشيخة بحيث سنونها كلها بينت من الفرحة وطلعت فلوس من جيبها لافتهن بوصله .. شمرتهن عليها :
" هاي الج والبشارة الجبيرة لمن تبشريني بجيابها وجياب مهجة "
كامت الحبوبة وهي تضحك وتدعي نجيب بالخير والسلامة ..
كمت بسرعه وعدلت روحي ..
اشرتلي .
" هالفرخ امانة افتهمتي .. مهجة بعد مالج شغل بيها ولاتشيلين ثگل اذا طاح اطيح عمرج وراه "
هزيت راسي وطلعت ..
شفت فهيمة تحجي وي الحبوبة .. وصلتها للباب ورجعت تباوعلي وتضحك..
رضية فهمت السالفه ومثل كل مرة صارت تهوس وتحجي ..
" شيخة منهو يگول هي حبله من موحان .. عبن موحان حلفلي مايوصلها .. وهالتشوفين صارلها سنين مامش فرخ صارلها شمعنه هسا صار .. شوفيها نامت ويامت وحبلت "
ردت الشيخة ببرود :
" رضية لاتغشمرين روحج بهالسوالف .. لجن انت لو نمتي مثل الميت شعرفج رجلج يروحلها يو لا ..
لون رضوان منين اجه .. والفرخ الطاح .. جنتي تعرفين بروحته الها .. حجي زايد ناگص مااريد والفرخ راح يجي ويتسمى بسم موحان ولو صارله شي انت وياها احاسبجن "
تخربطت رضيه وبناتها حارن بيها ..
واني رحت للمخزن مثل الميتة ماادري شحس ..
مااكدر احس مثل سمرة يوم عرفت بروحها حبله وفرحت ..
ولا اكدر اسوي مثل رضيه واتسودن واصيح .
لزمت بطني اتلمسها .. للحظة نسيت اني ام والبطني ابني .. صرت اعصر بيها وماهمني حجي الشيخة ..
كمت اعصير حيل وابجي .. اتهسترت وكمت اضرب عليها واگمز ..
اتذكر حجيها وهي تكول هالفرخ يتسمى بأسم موحان .. يعني مو الي راح اخسره مثل ماخسرت رضوان وبقيت اتحسر عليه ..
گمزت گمزت لمن تعبت وگعدت بالگاع ابجي .. ربي لاتغضب عليه ادري حرام وهذا ضناي بس اعرفه مو الي وراح ياخذوه مني .
لو بنية خليه لان منتظرتها من زمان ومحتاجتها تكون رفيجتي ..
بس خاف هم تجي وتنظلم مثلي . لا ربي بطلت مااريدن لا ولد ولا بنية ..
الولد افگده والبنية اضلمها لو اجت الهاي الدنيا ..
بيومها ماعرفت شحجيت صرت اخربط وساعه احجي واطلع قهري وساعه ابجي واستغفر ربي ..
الى ان نمت بدون حتى اكل بس صليت ونمت ..
گعدت جوعانه بالليل ..
واحس روحي بهتانة ..
رحت للمطبخ فتحت المعجانة مالت الخبز .. واكو خضورات ..
لفيت لفه واكلت ..
كملتها ..
رحت للحب شربت ماي ورجعت..
جانت غرفه موحان گلوبها مشعول وهي تتعارك وياه
وتگله ..
روح الها عبن صغيره وحلت الك ..
رد عليها :
" شنهي تغارين من خدامة عندج .. اني من اروحلها لأجل الوليد هالتشوفين حطاب سطرهم تسطر .. ترديه يكبر بولده رياخذ مكانه .. اتحملي رضيه اني حتى من اروحلها مجبورة وتلعب روحي منها لجن مجبور مو بيدي امشيلها .. ومادامها حبلت بعد مااوصلها "
اتنهدت ومشيت للمخزن ..
دخلت صارت التربه گبالي .. مااعرف شصار بيه .
روحي اشتهتها ..
اخذتها وگمت اكل منها . ريحة الطين البيها يشهيني
گمت ابللها بالماي واشمها ..
وساعه اكل منها ..
اول مرة يصير بيه هيج .. برضوان مو هيج صار بيه ..
والجو حار وصيف ..
جنت ابلل روحي بالماي وانام اريد بروده ..
لو ما العيب نمت بوسط الساحة وعلى الصبة ..
گمت فتحت باب المخزن .. حتى الهوى يدخل ..
شفت سمرة طلعت فراشات وفرشت بوسط الساحة الها والرجلها والولدها ..
للصبح مانمت من الحر اتگلب روحي ذايبة وتريد بروده
جنت اتحمل الحر ومااشكي بس من حبلت صرت اريد البرودة ..
شفت بثينة ومنهل طلعوا .. جان متأنق ومبدل حلو ..
مو ذاك منهل بالدشداشة والعگال ..
يمكنه يريد يروح البغداد ..
صارله سنتين يروح بين فترة وفترة البغداد ..
لسا اتذكر بتموز من سنه 1968 ..
جان منهل مشترك بثورة .. وهالثورة جان يگول راح تدخلنا بالسياسة وتعلي شانه اكثر..
لجن احنة لو حطينا رجلينا بيها كلشي نريده يصير ..
ومن يومها هو يروح ويرجع ..
وجانت بثينة تتفاخر برجلها .. ومن يجي يجيبلها شنو البنفسها بحيث صارت تحس نفسها اعلى منهن ..
لان رجلها بطل الفلاحة وصار مثقف ويلبس قاط ويروح البغداد حسب رايها هي ..
منهل الوحيد بيهم دارس بس مامكمل ..
بس شلون راح البغداد وشلون وصل الهيج ماادري ..
قبل هالثورة الشيخة ذبحت ذبايح وسوت عزايم جبيرة بحيث جابت ناس تطبخ مو احنة ..
واجت زلام هواي وسيارات ماشايفتها بحياتي ..
ومن بعد هالعزومة .. تغيرت احوال منهل ..
طلعت وراه شمرت ماي ودخلت وسدت الباب ..
طلعت للمطبخ شافتني ..
" اوگفي سويلي ريوگ وجيبيه للغرفه مالتي "
مشيت للمطبخ فهيمة بعدهي ماجايه ..
خليت الكتلي الجبير مال ماي ع النار ..
وخليت البيضات ع النار ورحت ارش ماي ع الحياطين
حتى تطلع البوخة ..
شفت فاتح الحب يريد يشرب ماي ..
رحت اله ركض ..
شافني ابتسم " مرة اريد ماي "
اخذته حضنته وشميته قبل لاانطيه ماي ..
شرب ماي وكمل سألته ..
" جوعان "
هز راسه ..
اخذته وياي للمطبخ .. طلعت الحليب فورته ..
وصبيتله ..
ماقبل يشرب ..
" حطيلي خبز بي "
يحب اثردله بالحليب وياكل ..
انطيته بيضة سلگ اكلها .. واكل الثريدة شبع وگام ..
غسلتله وطلعته ..
حمدية ومليكه يگعدن متأخرات ..
گمت لميت فراشات سمرة بوسط الساحة عايفتهن وداخله من جايتهم الشمس ..
سمعت عصة الشيخة تطگ بالگاع ..
" هلا برضيوي شنهي اليوم من الصبح جاعد .. تعال يمي تعالي .."
راحلها واني رحت للمطبخ..
كملت صينية بثينة واخذتها الها ..
شافتني الشيخة :
" المن هاي ؟"
رديت " العمة بثينة "
صاحت " بعد مالج شغل انه شگتلج .. بثينة هي تگوم تسوي الروحة شنهي على جفوفها نگش الحنة .. خل تحرك روحها شوية "
طلعت بثينة " شنهي شيخة حاسدتني ع الجعده .. لجن اني من زمان تدريني شغلي غرفتي ورجلي مالي شغل بالحوش "
باوعتلها الشيخة من فوگ لجوة :
" شوفي روحج يبثينة من الگعدة بديتي تسمنين ومنهل موش الاول يعاين الحسنج لجن بنات بغداد حسنهن مامش مثله.. ومنهل رايح راد لهناك .. ان جنتي توگفين بوجهي وماتخليه يعرس ويخلف شلون راح توكفيه هو لون صادته وحده منهن "
خبلت بثينة بحجايتها هاي .. وصارت تحجي وغضبت
وحتى الريوگ ماقبلت تاخذه وسدت باب غرفتها عليها
ابتسمت الشيخة ببرود وباوعتلي :
" اخذي الريوگ المهجة تلگيها گاعده هسا وجوعانه "
فتحت الباب ودخلت گبلي ..
" هلا بمهجة امها .. عرفتج جاعدة وجوعانه "
اشرتلي " خلي الصينية هنا وخلي حمدية تجي تعاون عمتها ..
سمعت الباب الحوش انفتحت صاحت ..
" هاي فهيمة وبتها خلهن يجن "
طلعت جانن هن صدگ ..
اشرتلهن اجن ..
نزعن عبيهن خلنها ع الحبل واجن ..
كعدنها ورمله جابتلها ماي وطشت غسلت ..
كعدت تاكل ..
شوية وبجت ..
" يمة خايفه هالفرخ يطيح ورماح لون حلف يعرس عليه لو مااجه هالفرخ "
كعدت تهون عليها :
" هالفرخ راح يجي .. ويجي ياخذج بيده ويخليج تاج على راسه وعلى راس عشيرته . وساعتها اكسر خشم دنانير الجتها فرصة تكسرني بيج "
اول مرة انقهر على مهجة ..
طلعت اجت وراي رملة .. " اكلج فرج مشى للشغل "
باوعتلها " وانت شلج بي .. رجال بغرفته ماطلع ويم مرته "
عافتني وراحت ..
اخذت صينية وسوت بيها ريوگ وحارت شخلت ..
لفت حجابها وطلعت كذله وراحت تتمختر بمشيتها
مشيت وراها " رمله وين "
ماسمعتني وراحت دگت باب غرفتهم ..
طلع الها وجان بفانيلا نص ردن وبجامه ..
شافها ابتسم ومدري شيتهامسون وتالي اخذ الصينية من ايديها وهو يتلمس بيهن .. ودخل ..
اجت تضحك وخدودها حمر ..
طلع هو يغسل بالحوض وهي تباوعله وتبتسم ..
سحبتها للمطبخ ..
" رملة التسويه غلط "
ردت " واليسووه همة شني ؟"
سكتت عنها .. رجعت كملت
" شوفيهم همة يدوسون علينا ويمرون وجنهم مايشوفونا انتِ واحنة والفلاليح والسلف كله جوة رجليهم مخليهم محد يگدر يحجي وياهم .. شنهي ترديني اضل عمري كله جوة رجليهم اخدم .. فرج اني الخليت عيني عليه بالاول ومنيرة هي الاخذته مني يعني حگي وراح يرجعلي مالج شغل انتِ "
سكتت عنها وقررت مالي شغل بيها بعد .. كم مرة نصحتها ومافاد .. وتاليتها الشيخة لو عرفت ماترحمها
اجه بلبل ..
" صباح الخير مرة "
ابتسمت ..
صباح النور بلبل اسويلك ريوگ "
هز راسه :
" اي سويلي سويلي جورية نايمة نايمة خطية "
سويتله گعد يمنا بالمطبخ ياكل ..
كملنا هوسة الريوگ ..
بقيت بالمطبخ اساعد فهيمة والحوش صار على رمله تنظفه لان الشيخة ماتخليني اشتغل تخاف ع الفرخ
بس رضية كثرت طلباتها وتتعمد تخليني اشتغل ..
واحلى شغل الي من تگلي سبحي رضوان .. هي غايتها اطيح وازلگ بالحمام بس اني جنت افرح .. من اسبحه وهو صار ما يحب الا اني اسبحه ..
لان حمدية تضربه وتأذيه من تسبحه وهو يخاف من الصابون يدخل بعيونه.
حتى منيرة صارت تخليني اسبح بناتها .. وخاصه بعد ماحست بروحها حامل ..
فرحت وجانت تدعي يكون ولد وترتاح من حجي سمرة عليها..
الشيخة جانت فرحانة لان نسوان البيت كلها حوامل ..
وتگول احس هالسنة جاية وجايبة وياها خيرها ..
طلعت رضوان من الحمام اخذته حمدية مني ..
جان يأشرلي ..
" مرة تعاي "
جانت منيرة ارحم عليه من حمدية ..
دخلت حورية ووياها علي .. يمشي گدامها ..
شافه رضوان فرح .
ماصدگ بدل واجاه يركض تحاضنوا اثنينهم ..
علي يكسر خاطري لان يتيم ومثل حال ابني .. تسجل بأسم غير اسم ابوه ..
حورية رغم شگد حاولت تكسرها الشيخة .. جانت تدخل رافعه راسها ..
وتروح الغرفة جورية ماتگعد يمهن .. مرات تجي سمرة يمهن . بس هي من يوم الجبروها على جعمقة ماحجت بعد حتى وي حطاب اخوها ..
بس تجي تاخذ فلوس كل راس شهر من نصيبها تصرف على روحها وابنها منهن ..
وماتخلي جعمقة يصرف عليها ..
دوم اسمعها تگول جعمقة راح يبقى طول عمره خادم بنظري ومايحلم يوم يطول اظفر مني لو شعره ..
رجعت الشيخة من برة صارت بوجهها حورية ..
صاحت حورية ..
" علي يله يمة امشينا "
سألتها الشيخة :
" اي يحورية شلونج .. شنهي ماتجين الا واني موش هنا هيج ماتردين تگابليني "
ردت حورية :
" اني اجي لهنا علمود اخيتي مااجي علمودكم لان اني ماعندي اهل "
ضحكت الشيخة :
" وليمته يحورية .. لاتتباهين زايد .. تراني عايفتج بكيفي .. وجعمقة الماحاسبته رجل الج يجي يوم تتوسلين بي يتگربلج "
ضحكت حورية ..
" لجن العبد مالتج مايضم حتى سوالف بيته يجي يسولفن الج .. شنهي يتشكالج مني ؟"
ردت عليها :
" هالعبد هذا سترج وحفظ ماي وجهج وخله اسم لأبنج ابن الزنا "
صاحت بيها حورية :
" لو سمعتج حجيتي هالحجايه على وليدي يشيخة تشوفين حورية ثانية .. كفي شرج عني وبالخصوص وليدي .. ابن حلال وانت تعرفين كلش زين بس ادريج تردين تلوين ذراعي بهالحجاية "
عافتها وطلعت ..
بقت الشيخة تضحك .. " يجي يوم اكسرج يحورية "
شافتني گبالها ..
" انت شتسوين هنا "
رديت " اترس الحب ماي "
ردت " جنج تتعمدين تغسلين الحوش وتشتغلين حتى تطيحيه مثل ذاك امشي الحجرتج والعصر اجيب الحبوبة تشوفجن كلجن "
رحت للمخزن واتلمس ببطني ..
احسها كبرت بساع .. ماعبالك شهرين ..
نمت بفراشي شوية اريد ارتاح .. سمعت صوت مهجة تبجي ..
يمه الوجع كتلني الحگيني ..
لمت البيت عليها .
فزيت من مكاني ورحت اشوف شكو ..
شفت فهيمة تركض للباب ..
" جعمقه جيب الحبوبة بساع "
الشيخة ضاجت من شافت بنتها هيج.. كلهن واكفات
يم الباب الشيخة ماتخليهن يدخلن ..
سمرة حجت " جن هالمرة هم يطيح وتاليتها مهجة ترجع لينا "
ردت رضيه " برد شرج شنهي تتشمتين بيها "
ضحكت سمرة " شنهي اتشمت بس الشيخة مشترية كلشي بفلوسها نسيتي شجابت وشخلت الها من عرست وهسا ماتگدر تسويلها شي . صارلها شهرين نايمة على ظهرها وتنعثلن بيها ومافاد عبن الله مايطگ بحجار "
اجت الحبوبة دخلتها فهيمة ..
بقت هواي جوة..
وكلنا منتظرين برة ..
طلعت الحبوبة ووراها الشيخة ..
سألتها رضيه . " هااا بشرن شلونها مهجة "
ردت الحبوبة " لاتخافن مابيهة شي هي والفرخ بخير بس هاي غازات عندها.. لليل وهم ارجع اشوفها .. "
الشيخة تبتسم .. " ان شاء الله ماكو شي والفرخ يجي بسلامة ادعلها "
اشرت للحبوبة عليه ..
"قبل لاتمشين شوفيها وياج.."
ردت رضيه " اي ووياج منيرة هم شوفيها "
مشيت گدامهن للمخزن .. اشرتلي نامي ..
نمت وبقت تفحص بطني وتضغط عليها . طولت بالفحص والشيخة واگفة فوگ راسنا..
بعدها شكلها تغير وباوعت للشيخة !!
#يتبع… ..
حبايب بسبب تفاعلكم الرائع .. النشر حيكون يومين ويوم استراحة ❤️

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين احبتي ❤
//// البارت العاشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
مــــــــــا ميت كَبل بس شايل التابوت
لأن كل مــــــــــــا أنام أتحلم بنعشي
أنــــه مبــلل رموشـــي بدمعة المحتاز
أنه دموع الفرح مـــــــا وصلت لرمشي
وكَت الخير عشته ومــا شفت بي خير
صاحولي ملك بس مـــا شفت عرشي
عندي عيون بس محسوب ع العميان
أنه مفتح ولكن مــــــــا شفت كلشي
أحــلم بالفــرج وأترس الظلـــمه حجار
ظل هواي ليش نكَول مــــــا ظل شي ..
________________________________
( الفقدان )
طول عمري اخاف من الفقدان والوحدة .. لكن بمرور الوقت صار الفقدان كأي امر طبيعي بحياتي ..
بالاول فقدت طفولتي ..
وبعدها عشقي .. واهلي .. ونفسي .. انوثتي .. ابني .. ومستمرة بفقدان كل ماهو عزيز وغالي عندي ..
من شفت الحبوبة تأخرت بالفحص توقعت تگول الجاهل ميت .. بس انصدمت من گالت :
" شيخة اضنها حامل بتوم موش واحد "
اتسعت عيون الشيخة وفرحت ..
" متوكدة يو لا "
ردت الحبوبة :
" انه شكيت عبن بطنها مكسومة بنص .. بس من فحصتها جن اكو جارتين مو جارة وحدة "
ضحكت الشيخة " لاتگليلي شكيت عبن لو صگد ماتدرين شنهي انطيج .. الا اسجل گاع بسمج "
فرحت الحبوبة وبسرعه ردت :
" اي اثنين فروخ موش واحد وبطنها جبيرة مو صغير ويمكنها راح تدخل بشهر الثالث "
باوعتلي الشيخة " جا شلون تگولين توها غايبتلي شنهي تغشمرين اعليه "
رديت " هااا ماادري ماحاسبه "
حجت وي الحبوبة :
" اسمعيني زين هالخبر بس بهالغرفه مايطلع لبره وان طلع ماارحمجن .. "
" وخاصه انت "وتأشر عليه .. " ان سألتج فهيمة لو بتها لو اي واحد بالحوش ما تگولين بيه فرخين "
هزيت راسي وسكتت..
گمت عدلت روحي وتلمست بطني ..
رفعت راسي للسما " الك بيها ارادة الهي .. معناها راح ينكسر ظهري بأثنين هو واحد واني ماردته انوب اثنين"
اجتني رمله :
" شبيج تبجين الفرخ بي شي "
رديت :
" لا مابي هيج وحدي ابجي "
ردت :
" مامش غيرها عجوز البين هي الضيجت خلگج "
كمت عنها ماردت اكشف روحي ..
طلعت صارت بوجهي رضية ..
" شنهي ماعرفته ولد يو بت "
هزيت راسي :
" لا ماعرفته "
ردت " جن بيج بت مادام الشيخة طلعت ضايج خلگها جانت تريد وليد ومدري ليش اهيس هالبيت راح ينترس بنات "
ردت منيرة :
" يمااا بيش طالبتني اجيب بنية بدال ماتدعيلي بالولد"
ردت عليها :
" ماخلتيها تشوفج بلكن تبشرج شمالج "
ردت منيرة :
" لا يممممة مااريدن اخاف تكلي بنيه ويضيج خلگي "
ردت سمرة من يم غرفتها :
" من غير ماتشوفج بطنج عبنها بطن بنية موش ولد "
ردت رضية :
" وانت شعرفج يسمرة شنهي صرتي حبوبه "
ردت سمرة :
" لجن اني جايبة ثلاث ولد واعرفن وهالرابع بالطريج "
هزت ايديها رضية ومشت ..
رحت للمطبخ گعدت يم فهيمة ..
" شبيج كصتج مايطگها الطبر شمالج "
اتنهدت :
" ادعيلي يطلع بيه بنية "
ضحكت :
" ماتشوفيهن برة يتمالخن اعله الوليد وانت هنا تدعين تجيج بنية .. ولج بس كون گالتلج بيج وليد وخاشة عني "
هزيت راسي :
" لا والله ماگالت.. بس اني خوفي لا مااشوفه مثل رضوان "
ردت :
" وشبي رضوان هالگبالج يلعب وتشوفيه ومسمى ابن شيخ .. لاعبالج لو جبتي بنية ترتاحين . هم ماترتاحين وگولي فهيمة گالت "
رديت :
" گبالي ولااگدر اشيله لو احضنه "
ردت :
" انت يرادلج خلگ مامدشن .. هاليمي فروخي وبحضني شسويتلهم جنت اعوفهم من الصبح لليل علمود عيشتهم وكبروا روحهم بروحهم .. وانت ابنج راح يكبر مدلل وبوسط اهله وابن شيخ ومتبطرة اعله النعمة "
سكتت عنها ماحجيت لان ادري البيه محد يحس بي غير بس المثلي ..
خليت طاسة روبة وگعدت اكل .. هالايام اشتهيها كلش
باوعتلي وضحكت ..
" بيج ولد عبن اشوفن روحج ذايبة اعله الروبة ماتاكلين غيرها "
بعدني ماخليتها بحلگي شمرتها بالطاسه وشلتها ..
صرت اعاند بروحي ..
كون بيه اثنين بنات مو ولد .. هو ولد وگلبي ينفطر عليه من اشوفه ..
شحال لو اثنين ويصيرون ثلاثة اموت مااتحمل ..
مر كم يوم والتفكير موتني وحجي الحبوبة بأذاني
اثنين توم ..
مثل امي .. بلكن يطلعن بنات مثل گلبهار وبهار ..
اي هيج ويطلعن بنات مثلهن ..
اجت رملة عليه ..
" شنهي نايمة الهيج وكت موش عادتج "
گمت .. "مدري شبيه جسمي مكسر" ..
ردت " اي جيف حبله حتى احسنج سمنانة "
رديت " برضوان مو هيج .. حبلت وجبت واني ضعيفه كلش "
ضحكت " هيج ويطلعون اثنين موش واحد "
تخربطت احوالي من سمعتها :
" لا منين اثنين هو واحد الحبوبة گالت "
ردت " ادري ولج لجن هيج احجي وي روحي .. تدرين يمرة لو صگد اثنين عبن انت امج داعيتلج "
اتنهدت " والله مااضن امي داعيتلي لان هالمصايب كلها اجتني منين ؟؟"
گمت وياها ..
صارت بوجهي الشيخة طالعه من غرفة مهجة ..
صاحت :
" رملة سوي صينية ريوگ المهجة جاعدة.. وانت استجني مو تفترين رايحة رادة بالحوش "
رحت للمطبخ ..
مااعرف اگعد واسكت تعودت ع الشغل حتى انسى
اخذت الطبخ من فهيمة وهي گعدت تلگط التمن ..
اشرتلي " هسا فورت الحليب اشربي منه "
رديت " مااريد روحي ذايبة مدري شبيها ماتشتهي الاكل "
اجت رملة ..
" امشي وياي للشيخة مهجة عبن مااريد امشيلها وحدي وتضل تحجي اعليه "
صاحت امها وراها " رملة مااريدن مشاكل استجني "
مشت رملة گدامي بصينية الريوك .. واني جبت ماي من الحب واجيت وراها ..
دخلنا الغرفه جانت طالعه روحها مثل عادتها ومايعجبها كلشي وبس تصيح علينا ..
گعدتها رملة وخلت الصينية يمها وطلعنا ..
همست " مو گتلج مااريدن امشيلها اااااه شوكت يجي اليوم الاحط رجل اعله رجل مثلهن "
رديت " بعدج على نفس السالفه "
ردت " موش رملة لو ماسويتها "
رديت " مايخلنج هالسمرة مرت حطاب ابن الشيخ مرداس وشوفي شلون يعاملنها .. لان مو من ثوبهن "
ردت " وانه رملة موش سمرة "
ضحكت ومشت گدامي ..
اندگت الباب گالت اني رايحة افتحها ..
فتحتها جانت خاجية ..
" صبحكم الله بالخير يااهل الحوش وينجن يبنات الشيوخ اجتجن خاجية بكل مالذ وطاب الجن "
ابتسمت لان بيها ريحة الاعزاز ..
شافتني وباوعت البطني ..
" شنهي حبله "
هزيت راسي ..
ردت " الله يگومج بالسلامة "
اجت الشيخة ..
" هلا يخاجية جبتي الگلتلج عليه.. عبن اريد قماشات زينة اخيطهن للفروخ التجي .. وتدرين عندي بنيتي حبله وعيالها شيوخ اللزوم ارفع راسها بجهازها "
ردت خاجية :
" صلوات صلوات شيخة .. الله يزيدج ويترس حوشج ويلاد "
ضحكت الشيخة :
" ان شاء الله .. ان شاء الله "
فرشت رملة الحصيرة الخوص .. وگعدت خاجية مثل عادتها وفتحت صررها .. وكامت تطلع وتراويهن ..
وهن محاوطاتها وياخذن ويختارن "
اشرتلي " شنهي ماتختارين شي للفرخ البطنج "
ردت الشيخة :
" معليج بيها خاجية اني اختاريت الكلهم لون ابيض ومن يجون للدنيا بسلامة نخيطلهم بعد "
رحت للمطبخ ..
شفت فهيمة تحوس ..
" تعاي بمجاني خن امشي اعاين شجابت خاجية اريد قماشات الي عبن هدومي جردن صارلي شگد مامخيطة"
كمت بمكانها .
حسيت شي يرف ببطني .. معقولة من هسا يبدون يتحركون ..
بقيت اتلمس بطني ..
دخل رضوان ..
" مرة مرة جوعان "
دنگت عليه بسته وحضنته..
طلعتله خبزة من المعجانة وسويتله لفه ..
اخذها وراح يلعب ..
اجت خاجية تتلفت ..
حسيت بيها جايبة رسالة من الاعزاز ..
" اخوانج اجوني يسألون عليج "
استغربت " اخواني ؟؟"
ردت " اي هالمرة اجه وي اخوج الاولاني واحد اخر يشبهج كلش .. ومن اسولفلهم عنج ومن اشوفج وشنهي حالج .. هو سودة عليه گام يبجي ويشهگ والاخر بس ينافخ وجن يريد ينفجر .. "
اتنهدت " معناها عدنان وي مهران .. بس ليش هسا يله جابه مهران "
سألت " يردون يشوفونج"
شهگت " لا لاتخليهم هسا مو مثل گبل .. زادت حراسهم واملاكهم .. وان شافوهم مايرحموهم .. گليلهم كلشي مابيها وزينة وتسلم عليكم "
ردت " والله يفطرون الگلب .. راح اگلهم تسلم عليكم ومابيها شي واگلهم حبله هم "
اشرتلها " لا ابد لاتگليلهم حبله "
هزت راسها " بكيفج .. يله سويلي لفه عبن گلتلهن روحي بهتانة امشي اكلي شو شنهي "
سويتلها لفه اخذتها ومشت ..
مااريدهم يعرفون بيه حبله .. لجن مهران ينقهر .. من گلتله تزوجت تخبل .. وجنه ماناوي يگطع الامل ..
صار كم سنه وهو كل مدة يوصلي حجي وسلام وي خاجية .. بس عدنان شعجب اجه وياه ..
شكثر مشتاقه اضمه واحضنه مثل گبل ..
رضوان ماخذ منه شبه كلش جبير .. وكلما يكبر يصير عدنان الثاني.. بس الفرق شعر رضوان اسود مو مثلنا
تلمست ضفيرتي البرتقالي ..
رجعت طولت شعري من جديد .. بس گمت الفه واشده بوصله واغطي راسي .. لان لو شافوه خايفه يگصوه مثل الاول ..
راحت خاجيه يله طلعت ..
اجت رملة لأمها ..
" يمة اني رايحة للحوش "
ردت امها :
" شعندج موليه لهناك لليل ونمشي سوة "
ردت :
" هاااا لا رايحة هسا احس روحي تعبانه وعندي شغل بالبيت انظفنه واطبخ واجي "
ردت عليها امها :
" هسا جنتي تصاهلين مثل الحصان شمالج تعبتي ومن يمته انت تفكرين بالحوش والطبخ "
ردت رملة :
" رايحة اني يمة عود للعصر اجي "
راحت رملة وجانت متوترة وفرحانة.. حسيت عندها شي بس شنو مافهمت ..
للظهر اجو الزلم التهينا بالمطبخ .. واجن كل وحدة تصب الها والعايلتها ..
تغير الوضع وصارن هن يصبن وياخذن ماينطرن تجيهن الصواني مثل گبل ..
حتى غرفهن صارن هن الينظفنها مو احنة .. هاي اوامر الشيخة جانت تسميهن دجاجات مكركات بحجرهن ..
دخلت منيرة للمطبخ..
جانت سمرة گاعده وفهيمة تصبلها ..
سألتها منيرة ..
" عمة شنهي فرج مايجي مو عوايده يبقى بالگيعان للظهر وبالحر "
ردت سمرة :
" لا مو بالگيعان سألت ابوه گال عنده شغل بالولاية راح ومايرجع للعصر "
سكتت منيرة اخذت صينية الها والبناتها وراحت ..
كملنا صب وبقينا اني وفهيمة ناكل سوة بالمطبخ ..
اندگت الباب گمت افتحها ..
لگيت بلبل گبلي طالع ..
" ياهو ياهو "
فتح الباب جان منهل ..
نفس اناقته من راح .. تلگته بثينة وهي معدلة ومبدله وجن تعرف وكت جيته ..
حضنته وباس راسها..
مثل عوايده اجه محمل غراض ..
اشر البلبل :
" بلبل دخل الغراض بالسيارة "
راح بلبل يدخل بيهن طلعت الجهال تلگته وفرحانة بجيته لان يجيبلهم حلويات من بغداد ..
مثل كل مرة يبدل دشداشته ويگعد بغرفة الشيخة ويفتح الغراض ويوزع الكل عائله حصتها ..
ورضوان بكل مرة يجيبلي حلويات من حصته ..
جان مخلي الحلويات بدشداشته وشايلها ..
اجاني للمطبخ ..
" مرة مرة هاي الج "
ابتسمت " جن الشهرين الرضعتة بيهن غزرن "
بس فهيمة تضل تدردم لان مايذكروها وهي وياهم من صغرها وتخدمهم .. وماتخلي شي ماتحجيه عليهم ..
بس من تنطيها الشيخة اكراميه لو غراض تفرح وتدعيلهم وتگول ماكو مثل كرمهم بالسلف كله ..
للعصر رجعت رملة سابحة وكاشخة ..
سألتها امها " شسويتي بالحوش نظفتيه طبختي "
ردت " اي نظفته وطبخت لجن لا ابوي ولا اخوي اجو طرشتلهم گالوا نتغدا وي الفلاليح "
سألتها فهيمة :
" لجن من مااجو شعندج بقيتي "
ردت :
" وشيجيبني بهالحر تغديت ونمت وسبحت واجيت "
هزت ايدها فهيمة وبقت تدردم ..
اما رملة جانت بعالم ثاني ..
شوية واندگت الباب ركضت تفتحها وجن تعرف منو الاجه ..
دخل يباوعلها ويبتسم همس بأذنها ضحكت ..
طلعت منيرة من غرفتها ..
سكتوا اثنينهم ولاعبالك اكو شي ..
سألته منيرة " وين جنت يفرج مو عوايدك ماتجي الظهر "
رد " جنت بالولاية عندي شغل تعودي منا وغاد خو ماترديني اگابلج واگعد "
راح الغرفته وهي وراه ..
اجت رملة وهي تبتسم ..
سألتها " جنتي وي فرج بحوشكم مووو"
ضحكت " والله والفصلية طلعلها السان وتحجي "
رديت " رملة اني فصليه صح بس مايوم غضبت ربي "
ردت " واني شنهي شفتي مني قابل زانيا وياه .. لاتصدگين اخليه يجيسني بالحرام عبن اريد الوعه واجبره يملج عليه لو رادني "
رديت " وعبالج يعوف بنت عمه وياخذج "
صفنت عليه وضحكت " مدري ليش احسج غايرة شنهي خاف اصير اعلى منج ؟؟ لو فرج حله بعينج "
ضجت من حجيها :
" صح انتي وفهيمة تضوجني بالحجي بس احسجن گريبات مني ومن احجي لان خايفه عليج وشوفي انت شتفكرين بيه .. منيرة صحيح شايفه روحها بس حرام عندها بنات وحامل خطية "
ردت وهي تضحك " جان فكرت وماخذت واحد اصغر منها .. فرج يريد وحده صغيرة وتتدلع عليه مثلي مو هاي الگالبه بوزها ليل ونهار "
رديت " اني كل مرة اگول مااتدخل بيج وارجع احجي دور مالي شغل بيج بعد "
ضحكت " اي صگد كم مرة گلتيها ورجعتي تخبصيني عود انت تعرفين وفيسسوفه روحي شوفي روحج وشغلي عگلج وخلي موحان خاتم بيدج گبل لاتجين تعلميني "
مشيت عنها للمخزن ..
احس ظهري موتني .. تمددت بفراشي ..
شوية .. وغفيت ..
واني نايمة حلمت بنفس القفص الحلمت بي من سنين بس جانت طيرة وحدة بالقفص وثلاثة برة القفص يحومن ..
وفتحتن عيني بسرعه بقيت صافنه ع المخزن وجني مو بوعي واحس نفسي اول مرة اشوف روحي هنا ..
ومااعرف ان جان لليل لو نهار ..
بعدين وعيت على حالي واحس روحي منگعة بالعرگ
مسحت وجهي وگمت ..
ربي شني هذا الحلم .. قبل سنين حلمت نفس الحلم وجنت اضن هالحلم عليه ..
بس هسا الحلم مختلف نفس القفص ونفس الطيور بس غريب ..
اتعوذت من الشيطان وگمت ..
جان ليل وماادري ..
فهيمة ورملة رايحات .. رحت للمطبخ شغلت الضوة فزيت ..
جان بلبل كاعد يدور ..
سألته شتدور ..
" جوعان جوعان وجورية هم جوعانه "
باوعت زايد اكل من العشا ..
حميته وصبيتلهم ..
اصر اكل وياهم ..
" تعاي ويانا ويانا اكلي "
اخذت الخبز وهو شايله الصينية…
شافتني جورية ضحكت ..
" ممممة ممممة "
گعدت يمها ..
سألتها " ليش مامتعشين لسا "
ردت يحجي نص افهمة ونص لا ..
ترجم بلبل الها " رملة رملة طاردتها ماخلتها تاخذ "
اتنهدت .. وحجيت وياها :
" جوري اذا جعتي تعاي الي گليلي لاتگلين الرملة "
اشرتلي وحجت بمعنى انت نايمة..
هزيت راسي " حتى لو نايمة گعديني خوش "
هزت راسها وضحكت ..
گعدت وياهم سوالف وضحك .. اول مرة اكل هيج ونفسي تنفتح وياهم .. احس وياهم بالراحة ..
كملت شال الصينية بلبل وجورية ماخلتني اغسلهن هي وبلبل غسلوهن تأشر على بطني عود حامل ..
رجعت للغرفه شفت موحان بالغرفه استغربت ..
" عمي موحان ؟"
رد " شنهي شو ضجتي من شفتيني "
رديت " هااا لا بس من احبل ماتجيني "
رد وهو يباوع عليه بنظرات غريبه ..
" اي والشيخة هم نبهت مااوصلج . بس مو بيدي عبن انت الحباله محليتج وجسمج صاير حلو ومتروس من شفتج الظهر شلون تمشين جنج بطة تسودنت ماضل عگل بيه "
ماعرفت شحجي..
تذكرت رملة وحجيها .. بيدج تخليه خاتم بأصبعج
ادري بروحي ماتريده بس يمكن لو خليته يحبني مايخليهم ياخذون البطني ويضلون ويلادي يمي ..
اشرلي .. زقفلي الباب وتعاي ..
سديت الباب وامشي خطوة وارجع خطوتين ..
ساعه امشي بحجيها .. وساعه ارجع ومااريد رملة تغسل عقلي بسوالفها ..
سحبني من دشداشتي وگعدني بحضنه ..
حجيت " عمي اني حبله "
همس " لاتخافين مااوصلج لجن اريد اشبع منج گومي خن اشوفج "
لأول مرة اسوي اليريده وشنهي اليطلبه .. والاول مرة اتجاوب وياه ..
بلكي يصير الي مثل ماگالت رملة .. خنت روحي وخنت گلبي علمود جهالي الراح يجون ورضوان..
جنت مغمضه وروحي تلعب واريد اذب من راسي بس صبرت على روحي واتحملت ..
وماادري بعملتي هاي فتحت على روحي بيبان جهنم
السويته خله موحان يطمع بيه اكثر ..
وبدل ماجنت مرتاحة منه ..
صار يجي كل ليله ويطالبني بنفس ذيج الليله ..
وانجبر اسوي اليريده گمت احتقر روحي بس مو بيدي لازم اسوي اليريده ..
مرة منهن اجاني وجايب بجيبه ثوب صغير ..
استغربت " شنو هذا "
رد " هذا من رحت للولاية شفته بالسوگ واشتهيته عليج گومي البسيه "
گمت غصب عني ولبسته مجبورة رغم كله مفتح ومفضوح واستحي منه ..
نظراته الي جانت مثل الذيب الجوعان مو مثل انسان يحب ..
احس روحي تعبت وماتتحمل بعد ..
شوكت ارتاح ..
سألته بليله منهن ردت اجس نبض . موحان ..
رد وهو بغير عالم ..
" لو جبت ماتاخذوه مني مووو تخليه بحضني وتسجله بأسمك واسمي "
ضحك " الله كريم الله كريم عود تعاي ليه اشتاگيتلج "
ومثل كل مرة ماگدرت اخذ حگ منه ولا باطل ..
وگمت الوم بروحي لان مشيت بحجي رمله ورخصت روحي ..
مرت الاشهر واني هسا بشهر الخامس .. بطني كبرت كلش .. وصرت مااگدر امشي ولااتحرك الا بالگوة ..
كل شهر تجي الحبوبة تفحصنا ..
عبن اني ماجنت حاسبة الروحي گبل تگلي الحبوبة انت بالخامس .. ومهجة هم بالخامس ..
بس سمرة ومنيرة بالسادس بنفس الشهر اثنينهن ..
وجانت رضية تضحك على سمرة وتگلها توازيتي بنفس الشهر تحبلين وي جنتج ..
لو جن حطاب غار من ابنه ..
اما بثينة جانت بكل مرة تجي الحبوبة تنقهر وتدخل غرفتها ..
ولان نفسيتها تعبت منهل گالها هالمرة اخذج وياي البغداد بس اريدنج من نوصل تنزعين العبايه وتلبسين مثلهن ..
هي فرحت من سمعت وگبل يومين حضرت جنطه شكبرها وجنها راح تضل شهر مو كم يوم ..
جنت اباوعلهم من الشباك من طلعوا ..
تذكرت مهران وهو يگلي اخذج البغداد ونمشي ايد بإيد بشارع الرشيد ..
جان من يوصفلي شوارعها اگعد ارسمها ببالي واتخيل روحي اني وياه ..
مخلين ايد بإيد ولابسة ثوبي المشجر الگصير اليحبه وحاله شعري الغجري مثل ما يسميه..
رحت للصرة فتحتها وطلعت الثوب منها . سنين واني محتفضه بيهن .. اشم بيهن احس ريحة جلولاء لسا بيهن .. مديت ايدي للجيب طلعت المحبس مالته .
لبسته بيدي مادخل كلش لان ايدي مورمة ..
هالمرة تعبت كلش بحبالتي حتى صلاتي بالگوة اصليها مااگدر اگوم واطلع ..
بعد ماراحوا ..
اتفاجأت بسيارة وگفت .. واندگت الباب ..
ردت افتحها سمعت بلبل كاعد راح فتحها ..
فتحت باب المخزن ..
هاي دنانير وابنها جايين .. تلگتهم الشيخة سلمت ودخلتهم الغرفه مهجة ..
اجاني بلبل ..
" مرة مرة تگول الشيخة لاتطلع من المخزن دوم ابقي بي منا لمن يروحون "
رجعت لفراشي .. الجو بدأ يبرد ..
تلفلفت بالبطانية ونمت .. الى ان اجت رملة ..
" وين اليوم ماشفتج واني وامي من اول مااجينا لسا بالمطبخ نطبخ الشيخة دنانير وابنها راح يبقون للغدة "
سألتها " يعني رجل مهجة اجه "
ردت " اي يحظي لو شايفته شحلاته وشلون يحجي صح مافهمت شي منه بس حلو يحجي "
سألت " شني جايين ياخذون مهجة ؟"
ردت " لا ماياخذوها عبن دنانير گالتها الطريق بعيد وخاف ناخذج والجاهل يصيرله شي هن بقن اربع تشر جيبي بالسلامة ونجي ناخذج ونزفج انت وابنج للغربية"
سألتها " وهم شعرفهم بيها ولد "
ردت " موش الحبوبة گالت بيها ولد .. ودنانير هم تكول بطنها جن بيها ولد .. وجانت طايرة من الفرح وتدعي يثبته ويجي بالسلامة .. لجن مرة امي گالتلي مهجة بيها تابعه يسموها ام صبيان يمكن "
سألت " وشني هاي ام الصبيان "
ردت " يعني من يصير عندها وليد يطيح مايضل بس اذا حبلت بالبنات مايطيحن واني اگولن بيها بنية موش ولد عبن لسا ماطاح "
رديت " وليش ترديه يطيح هم خطية تحبل وتتعب ويروح منها .. هاي خمس دورات تحبل "
گامت " اروح اني لا امي تصيحني وانت نامي لجن الشيخة جنها تخاف عليج من عين دنانير لاتطلعين وتحسدج عبن كلجن حبل بنفس الوكت "
مشت رملة واني ضليت احوس مااعرف شسوي مامتعوده على الگعدة لو گعدت اضل افكر وراسي يتعب وادوخ ..
للعصر راحت دنانير وابنها ووصوا الشيخة اول ماتطلگ يطرشون الهم يجون بنفس اليوم ..
مر الشهر ودخلنا بالسادس .. والشيخة جانت فرحانه عبن مهجة ماصارلها شي ..
وجانت تدعي تجيب بالسلامة ..
بس مو دائمـا كل دعاء يستجاب ولا كل امانينا تتحقق
والكلشي اختبار وامتحان بالدنيا ..
نايمة بالليل سمعت حركه ..
گمت باوعت من الشباك .. جانت سيارة بالباب ..
فتحت باب المخزن ..
شفت الشيخة وجعمقة شايل وحدة وطلعوا ..
استغربت .. منو هاي وليش جعمقة شايلها ..
بعد ما طلعوا..
طلعت شفت البيت هدوء كلها نايمة والضويات مطفايه
معقولة مهجة بيها شي ..
بس لو بيها شي جان جابتلها الحبوبة للبيت مو تاخذها هي ..
بقيت بمكاني اتگلب .. وذوله ببطني يتحركون ويدفرون وجنهم يسولفون ..
من يتحركون ببطني افرح احس بيهم يواسوني بوحدتي ..
گمت جوعانه للمطبخ ..
الفجر مابقاله شي ويطر ..
خليت الجاي على النار .. وطلعت خبزه حميتها
وكعدت اكل ..
سمعت الباب انفتحت وجه الفجر ..
ودخلت بس الشيخة ولازمة مهجة تمشي على كيفها وجانت عيونها وارمة من البجي .. وجعمقة ماهو وياهن
ماانتبهت عليهن زين خفت يشوفني .
رجعت للمطبخ بسرعه .. وبقيت حابسة روحي بي
منا لمن اجت فهيمة ورملة ..
حنت محضرة الريوگ وعاجنه .. بسرعه فهيمة شغلت التنور بين مايحمى وتخبز ..
جنت اشنگ بالعجين وافكر بمهجة طلعت شايلها جعمقة ورجعت تمشي وشكلها تعبان .. بس معقوله الوياهن جان جعمقة ؟؟
اي هو لان ضخم ونفس ملامحة صح الدنيا ظلمة بس اعرفه كلش زين .. وادري بالشيخة ماتأمن بولدها بكثر ماتأمن بجعمقة ..
اشرتلي رملة " هاااا وين شو صافنه خيرج شنهي بيج شي "
رديت " لاااا مابيه بس بردت الشتا جنه بدأ "
ردت " روحي البسي شي لو ابقي بحجرتج ادفالج "
سألتها " هم رحتي المهجة "
ردت " اي رحت اشوفها گاعده گلت اسويلها ريوگ .. لاگتني الشيخة ماخلتني ادخللها تگول نايمة من تگعد هي تطرشلي "
اتنهدت وطردت الافكار من راسي .. جايز تعبت واخذتها ومارادت تگعد البيت كله.. اخذتها هي للحبوبة ..
اي لو اكو شي جانت حجت قابل ليش تضم وهو وين اكو شي ينضم بهالبيت .
مر النهار كله ومهجة نايمة وتعبانه والبيت هدوء .. سمرة ومنيرة بالسابع وتعبانات مثلي واكثر ..
بثينة بعد مارجعت من بغداد وتغيرت كلش صارت ترتب بنفسها وتلبس وحتى اكل ماتاكل هواي تخاف على جسمها ..
ومنهل هم وعدها ياخذها مرة ثانية رغم الشيخة ماقبلت وگالتله لاتعودها على بغداد . وتالي تاخذك وتگعد بيك هناك ..
لليل كلش شفت جعمقة يحرگ برة .. وگاعد يم النار يدفئ .. مو عوايده يحرگ .. وهو من تزوج صار قليل يطلع يحرس بالليل عنده ازلام بمكانه ..
مرت الاشهر وقربت ولادتي وجنت متأملة بكلام موحان ووعوده بكل ليلة يجيني بيها ..
كلما اكله يكلي الله كريم التريديه يصير وهالشي المصبرني على گربه الي ..
رضية من حبلت تطمنت مايجيني بعد وماتدري بي بين كم ليلة وليلة يغافلها ويجي .
بس من يوم الشافته الشيخة وگامت تحجي عليه لان يجيني واني حبلة بعد مااجه ..
بشهر الواحد من سنة 1971 .. جابت سمرة وهالمرة طلعت بنية .. انصدمت سمرة من شافتها ويمكن لو وحدة ثانية جايبة وياها جان گالت هاي مو الي اني احبل بس بولد ..
بينما حطاب فرح لان اول بنية اله وسماها زهرة ..
بنهاية الشهر جابت منيرة وجانت هم بنية وفرج تخبل بيومها وصاح بوسط البيت لاتلوموني لو تزوجت عليها
عبن اني مااريد خلفتي بس بنات ..
ومنيرة بيومها تخربطت ووصلت الموت .. والحبوبة بالگوة وگفت النزف عندها ..
من شفتها مدري شصار بيه وحسيت بوجع موتني ..
ثلاث ايام واني الوجع يروح ويرد الي .. جنت بعدني توني داخله بشهري گالتلي الحبوبة ..
بس يمكن من ثگل حملي مااتحملت لو من شفت منيرة تطلگ مدري شصار بيه ..
ببداية شهر الثاني من نفس السنة .. وبالليل الوجع زاد عليه وحسيت الجهال نزلوا ..
بقيت صابرة للفجر بعد مااتحملت .. مشيت بالگوة البلبل ..
" بلبل گعد الشيخة گلها راح اجيب يمكني "
رديت للمخزن الوب ..
اجت مخليه الشيلة شمر على راسها وتركض ..
" اسمعي اگعدي هنا وخلي البطانية بحلگج ولاتسمعين صوتج لحد .. الحبوبة طرشت راح يجيبوها .. "
جانت خايفه ومرتبكة اكثر مني ..
نومتني ع الفراش ..
وخلت البطانية بحلگي ..
بحيث كلما يشتد الطلوگ عليه .. اعظ البطاني واكتم صوتي ..
طلعت وسدت الباب عليه وراحت .. وين ورجعتلي ..
گالتلي .. اتحملي ولاتصيحين هسا تجي الحبوبة ..
وين يله اجت لمن روحي طلعت ..
فحصتني گالت ..
" شيخة هاي راس واحد منهم مبين راح تجيب مابقى شي . "
ردت الشيخة :
" جيبيها بساع وديري بالج عليهم لاتنسين الوعدتج بي گاع بسمج لو سويتي الردته "
هزت راسها :
" شيخة انت تامرين من غير ماتنطيني شي عبن افضالج عليه هواي "
جنت مااشوف بعيني من الوجع .
بس اريدهم يطلعون وارتاح .. الشيخة تطلع وترجع ..
جابت بيدها غطوة ..
ماصدگت سحبت اول واحد مني ..
بس الوجع بعده .
جانت عيني عليه ..
ضحكت الحبوبة . " ولد هذا شيخة.. "
ابتسمت الشيخة واخذته لفته بالغطوة الجايبتها وتباوعله "
حجت الحبوبة :
" يله بنيتي يله بعد الثاني شدي حيلج وطلعي " ..
الثاني من ردت اطلعه احس روحي طلعت وياه ومن كثر ما تعبت الليل كله اطلگ .. ماحسيت بروحي بعد…
#يتبع……

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤
//// البارت الحادي عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
في هذا اليوم تنتصب أمامي معاني حياتي الغابرة .. كأنها مرآة ضئيلة أنظر فيها طويلاً فلا أَرى سِوَى أوجهِ السّنينَ الشاحبة .. وملامحِ الآمالِ والأحلامِ والأماني المتجعدة كملامِحِ الشيوخ ..
____________________ جبران خليل جبران
( دمعة وابتسـامة )
من اول ماصحيت واني خايفة اصحى وماالگيه يمي مثل ماصار برضوان ..
جانن دموعي ينزلن لا اراديا .. التفتت اباوع بالغرفة ..
جانت ملفوفة بقطعة صوف وتون بصوت ناعم ..
اباوع عليها وجنها الرحمة النزلت عليه من ربي ..
لحظة الانتظار الجنت اتمناها تجي ..
حرت شسوي .. خفت اشيلها واشمها وياخذوها مني ..
ماجنت اعرفها ولد لو بنية ..
كل الاعرفه گلبي ودگاته من شافها .
گمت على كيفي وجان حالي حال .. فراشي وروحي كلشي بيه مخربط ..
رجلي بعدهن مايشيلني .. باردة وجسمي كله يرجف
سحبت روحي يمها ..
وغطيتها وياي .. قربت شفافي على وجهة الناعم
ودموعي الحارة تنزل على وجناتها الطرية ..
اول قطرة دمع نزلت على حلگها ابتلعتها وهي تطلب المزيد حتى ترتوي بدموع امها الحارقة ..
مسحت دموعي واختلطت الدموع بأبتسامتي ..
قربت ايدي منها وشلتها بتردد ..
عين ع الباب وعين عليها..
فتحت الوصلة اللفيها بيها .. وصرت افتش عن هويتها
لما عرفت بيها بنية .. شهگت وحضنتها .. عرفت ليش خلتها مااخذتها ..
بستها براسها .. وهمست الها :
" نورتي دنية امج الغبرة يارحمة الله الي "
سميتها رحمة .. بهذا اليوم ..
واني اشم بيها تذكرت الثاني .. اي هم توم .. اول واحد جبته ولد سمعتها الحبوبة بشرت الشيخة ..
حتى ماخلتني احضنه مثل رضوان اكيد اخذته الرضيه وراح ابقى اتحسر على شوفته مثله ..
جانت رحمة تدور منا ومنا ..
جوعانه ..
طلعت صدري الها .. احاول اطلع اليرويها منه بس ماكو شي ..
دخلت رملة تضحك ..
" ع الخير مرة .. جنتي تتمنين البنية واجتج .. "
ابتسمت الها :
" شوفيها رملة شلون حلوة "
ردت بضحك :
" وينها حلوة جنها ابوها انت احلى منها "
ضجت منها :
" لا تشبهني شوفيها زين "
ضحكت " اي حلوة حلوة .. عبن ماكو محظوظة بيجن بس مهجة "
سألتها " شبيها مهجة "
ردت " يااا جامادريتي عبن مهجة من سامعه طلوگج جنها هي هم طالگه وش الفجر جايبة.. بس هي مو مثلج يكولون حالتها موشي .. بس جابت ولد وسمرة ومنيرة عبن شني متسودنات جيف جابن بنات "
جانت تحجي واني مستغربة اني من طلگت ماخلتني الشيخة اصرخ وخلت البطانية بحلگي شلون سمعتني مهجة "
سألتها :
" الجاهل الثاني وين "
ردت :
" گصدج ابن مهجة يم الشيخة بحجرتها مخليته "
گمت من مكاني وبالگوة امشي ..
" هاااج خليها يمج هسا اجي "
لزمتني :
" وين ماشية شوفي روحج حميت الحمام امشي غسلي وبدلي "
هي تحجي واني مو يمها .. اريد ابني اشوف ابني وين
مشيت بوجهي الغرفة الشيخة حافيه واجر بروحي جر ورملة شايله رحمة وتمشي وراي ..
شافتني رضية ..
" عبن هالمرة مافلحتي يالمصگوعة وجبتي بنية "
جنت مااسمع اي صوت بس صوت گلبي ..
ادور ابني بين حياطين البيت ..
لزمتني فهيمة " وين موليه الشيخة ماترضى تطلعين من حجرتج "
وخرت ايدي منها " ميلي عني اريد ابني وين ابني "
ضحكت رضيه " شنهي هاي اضنها تسودنت يمصگوعة جتج بنية موش وليد "
طلعت الشيخة من غرفة مهجة وعينها بعيني وتخوزر بيه ..
" انت شطلعج من مجانج .. مو گتلج يفهيمة خلها تغسل وترضع بنيتها ليش خلتيها تطلع "
بقيت عيني بعينها ..
" ابني…… "
سحلتني للغرفه وسدت الباب ..
" شنهي شبيج ولج "
رديت " اريد ابني اني جبت اثنين وسمعت الحبوبة كالتلج ولد "
. التفتت جان مخليتها على فراشها ومغطيته اتقربت اله بلهفة هو هذا مووو هذا وليدي ..
ضربتني بعصتها على ظهري احسه انشل .. بسرعه تكومت بالگاع ماگدرت اكوم بس دموعي تنزل ..
" منهي گالج اجاج وليد .. هذا موش ابنج ابن مهجة جابت الفجر . ابنج مات وجعمقة خذاه دفنه محد يدري بي ميت لان لو عرف موحان يموتج لجن منتظر هالوليد من زمان ولو گلتيلها ابني مات يكتلج وتضل بتج وحدها محد الها "
عيني عليه واحجي " شيخة احلفج بالله ابني مات لو لا راضيه اشوفه من بعيد مثل رضوان وحتى مااتگرب اله بس گليلي مامات "
ردت ببرود " مات لاعبالج هينة عليه لجن اريد اشرب من دمج من وراج لان ثولة وماعرفتي تكولين اول ماصار عندج طلوگ الفرخ اختنگ ومات طلع ازرگ سودة عليه وگاطع النفس .. انتظر الوليد يوم يوم وانت ضيعتيه مني "
گمت ابجي بحرگه " لو مخليتني اشمه گبل لاتاخذوه "
ردت " ماردت احد يشوفه خليت جعمقة يدفنه روحي راحت من شفته ازرگ وگاطع النفس .. گومي امشي الحجرتج هالمرة بتج راح تضل بحضنج باريها وداريها زين .. ماراح اخذها منج عبن اني مو هيج ظالمة واحرمج من البت وتوه وليدج ميت .. عبن رضوان گبال عينج جان .. بس هذا ماشفتيه والبت راح تجبر خاطرج بي .. ومثل ماوصيتج لاتگولين اجاني اثنين فروخ لجن لو سمع موحان مالي شغل بيج يمكنه يحرمج من البت هم "
مسحت دموعي " يطيج العافيه شيخة .. مااحجي هاهي مااحجي بس خلو بتي عندي .. اريدها رحمة الي تجبر خاطري بويلادي "
هزت راسها " يله امشي ولاتورجين الحوش علينا "
گمت على كيفي من مكاني وظهري يوجعني من ضربتها
صارت عيني عليه .. شكله سحب روحي وياه من شفته
فتحت الباب وطلعت ..
رملة وفهيمة ناطراتني بالباب ..
اخذتها من رملة وحضنتها ..
صاحت الشيخة وراي ..
" فهيمة خليها تسبح وترتاح وسويلها تشريبة دجاج تشد حيلها بي "
مشيت للمخزن .. رملة شالت الفراش طلعته ..
خليت يمها رحمة ومشيت للحمام سبحت .. وفرغت دموعي كلها ..
دفنوه وماشفته لو باقي مثل رضوان گبال عيني اهون عليه ..
يمكن ربي غضب عليه واخذه مني .. لين ماردته وردت اطيحنه ..
ربي جان حجي السان مو من گلبي ليش سمعت حجايتي ..
طلعت من الحمام .. رملة معدلتلي الفراش ..
جابتلي معجانة جبيرة ومخليه بيها بطانية مصفطتها ومنيمة رحمة بيها ..
شافتني ابتسمت " جوعانة تعاي رضعيها "
گعدت بمكاني .. جابت فهيمة الي طاسة تشرب وبي فخذ دجاجه ..
" هاج اشربيها كلها واكلي الفخذ .. وهاي الخلال خليه يمج گبل لاترضعين اكليه "
فهيمة وبتها رغم سوالفهن بس هن الوحيدات البارني بنفاسي ..
سألتها رملة " ومهجة شلون صارت "
ردت فهيمة " شمدريني الشيخة ماتخلي احد يمها بس هي تدخللها وتگول مالها خلگ وبس نايمة وهالفرخ يبجي من الجوع والشيخة لاتخلي منيرة ترضعه ولا سمرة "
اتنهدت بحسريتي على وليدي ..
بقن رملة وفهيمة يسولفن بينهن .. واني اتخيل صوت الحبوبة من كالتلها ولد ..
سألت فهيمة .. " شسموه "
ردت " گصدج ابن مهجة الشيخة طرشت لهلها الزوم يجون وهمة يسموه شلنا غرض ..يله اني امشي عندي شغل وانت رملة امشي وياي يله "
ردت رملة " خليني يم مرة اخاف تريد شي "
ردت عليها " شتريد هالگاعده مثل الورد وبتها يمها الا ذيج المگرودة جنها عين سمرة ومنيرة صابنها جيف جابت وليد "
مشت وراحت رملة وراها ..
شربت تشربيه شويه ..
واكلت خلاله ..واخذتها الحضني ..
گعدت اشم بيها ومااشبع .. طلعت صدري الها وهي اخذته من جوعها بسرعه ..
تذكرت رضوان من جان ياخذه ..
بعدني ماذكرته فتح الباب ودخل..
فرحت من شفته ..
اتقرب مني ..
" مرة مرة هاي عنون "
هزيت راسي " اي هاي عنون اسمها رحمه تعالي بوسها"
گعد يمي واشرلي اخليها بحضني ..
خليتها بحضنه گام يضحك وباسها .. دور گام يضحك بصوت مامصدگ ..
يريد يشيلها بدياته الصغار .. شلتها وياه قربها الحلگه وباسها بخدها وهي فاتحة حلگها وتدور واخذت خشمة ترضعه خاف منها شمرها "
" تعفني " قصدة تعضني
ضحكت " لا ماتعضك بس جوعانه تريد تاكل "
سأل " اجيب لفه "
رديت " لا تريد حليب مو لفه "
اشرلي بدياته الصغار " هسا هسا "
عافني وراح ..
بقيت ارضع بيها ومدري تحصل مدري لا بس حسيت ظهري انگسم بالنص .. عبن ضربتها توجعني فوگ وجع الجياب ..
اجه وبيده گلاص ..
" هذا حليب جيت حليب "
ابتسمت " لا ماتشرب منا .. اني انطيها منا "
صفن عليه .. واشر الصدره " هنا حليب "
هزيت راسي ..
رد " شو اشوف اني اريدن حليب منا "
رديت " انت صرت جبير عيب تشرب حليب منا "
مارضى زعل وراح ..
اجت حمدية تدور عليه ..
" شتسوي هنا مو كتلك ماتروح يمها .."
كالها " حدية هاي عنون "
ردت عليه " بيها كخ لاتمشيلها بعد مو حلوه "
هو يعاندها " لا حوة "
سحلته واخذته بالگوة ..
ااااه يبعد امك .. شلون راح تكبرون بنفس البيت وانتو اخوان واغراب هم .. راح تصير حنين على خيتك لو يخلون الحقد بگلبك من صغرك ..
نيمتها بمكانها .. اجت جورية ..
" ممممة ممممة "
جايبتلي هدوم الرحمة .. اخذتهن منها ..
شالتها وتبوس بيها .
دور اجه بلبل ..
" هااا مرة حلوات حلوات .. هاي اني جبتهن جبتهن "
صاحت بي جورية " لاااا "
رد " هي هي وصتني واني جبتهن جبتهن ليها "
جانوا يتناگرون واني اضحك على سوالفهم ..
دور گابلوها وگعدوا ..
سمع الشيخة صاحته راح ..
شوية واجه ..
" مرة مرة الشيخة تنهده اعليج "
گمت بالگوة وخفت اعوف رحمة وحدها شلتها ..
رحت الغرفتها اشرتلي ..
" شعدج جايبتها وياج "
رديت " مااگدر اعوفنها وحدها "
اشرت .. خليها يمج بالگاع وتعاي رضعي هالفرخ .. مهجة مريضه ماتگدر ترضعه ..
جانت شادة راسه وعيونه بالعصابه .
شلته خليته على صدري .. من جوعه اخذه بسرعه
وصار يرضع ..
حسيته وجن ابني وارضع بي مو ابن غيري ..
بجت رحمة ..
اشرتلي " معليج بيها هسا تسكت كملي انت "
جان ياخذ صدري ومايلگي بي حليب ويكوم يبجي
سألتني " اكلتي خلالات "
هزيت راسي " اي كليت "
بقت فوگ راسي لمن كملت ..
گامت ..
" يله اخذي البت وارجعي .. ولاتگولين لحد انت رضعتيه جيف يتشمتن ببتي لان مريضه وماترضعه"
اخذت رحمة ومشيت للمخزن .. خليتها ع الصدر الثاني ورضعته ..
كلما تبجي اشيلها بسرعه واشمها وارضعها ..
مااريد افارگها ابد خايفه ياخذوها مني مثل رضوان ..
المخزن جان بارد وخفت عليها تممرض ..
طلعت سترتي الصوف قديمة عندي غطيتها بيها هم بس وجهها طالع ..
لليل ومااجه احد الي بعد .. حتى موحان الجان ينطيني وعود ماشفته ولااجه البته شافها .. جنها غريبه عنهم ..
بس اسمع هوستهم يم مهجة ومگابليها وگاعدين وفرحانين لين اجاها ولد .
گبل لاتطلع رملة اجت تشوفني ..
" هااا مرة اني رايحة الحوشنا تريدين شي "
رديت " اريد هدوم الرحمة ماعندها شي بس ذني االابستهن واخاف احجي وي الشيخة "
ردت " عندنا هدومنا من جنا صغار امي مخيطتهن لينا حضاين وعصايب اجبينهن وعود من تكبر رجعيهن "
هزيت راسي " اي ينطيج العافيه "
مشت حسيت بالجوع ..
اخذت الخلالات وگعدت اكل ..
بقى فخذ يمي گمت للمطبخ جبت خبز من المعجانة وگعدت اكل ..
الليل كله مانمت وي رحمة بس تبجي ومااعرف شبيها
گمت ابجي وياها اخافن يوجعها شي واني مااعرفلها
فتحت حضينتها لگيتها موسخة روحها ..
مااعرف شسويلها ..
والماي بارد شلون اغسللها ..
مشيت للمطبخ حميت ماي الها ..
وجبت طشت من الحمام .. وگعدت اغسللها بالمخزن
ومااعرف اشيلها اخاف تزلگ من إيدي .. خليت رجلي بالطشت وخليتها على رجلي وغسلتلها ..
كملت لفيتها بسرعه بالبطانية ورحت شلت الغراض وشطفت رجلي واجيت..
ماعدها وصل الفها بيهن ..
طلعن من هدومي .. وگصكصتهن مثل الحضاين صغار ولفيتها بيهن .. ورحت جبت گونية خليتها وخليت عليها غطا ونيمتها خاف تسوي مايعبر للبطانية الجوة
مااعرف شي ولا واحد علمني .. لو امي يمي جان علمتني .. جنت لاهية بدنيتي وبمهران جابت بهار وگلبهار وبعدين ارجوان ماشفتها يوم شتسوي وشلون تبدللهن .. ماجنت اضن هيج يصير بيه
خلصت الليل كله هيج من غير الشيخة كلساع صايحتني ارضع ابن مهجة .. وبتي بحضني ..
ولو بجوا اثنينهم وخليت واحد من هذا الصدر وواحد من الثاني..
ماتقبل وتحجي عليه تگلي :
" لايشرگ الفرخ ويموت .. عوفي البت تبجي عودن من تكملين رضعيها "
وجه الفجر يله رجعت للمخزن تعبانه وبردانة ورحمة لافتها كلها بالبطانية اخاف عليها تستبرد وهي بزر نفاس على حجاية فهيمة..
رجعت للمخزن بارد هم.. مااعرف شسوي ويدفئ ..
اخاف على بنيتي تتمرض ..
خليتها بحضني ملفلفتها وتغطينا سوية علمود حضني يدفيها ..
غفيت شوية للصبح حسيت بيد تمدت الي تسحب برحمة .. فزيت خايفه ..
وحضنتها ..
جانت رملة ..
" شمالج هيج خانگة البت لاتنامين عليها وتكتليها "
رديت " لا ماانام عليها بس المخزن بارد واخاف عليها تستبرد خليتها بحضني "
هزت اديها ..
" دهاج هاي الهدوم والحضاين الكلتلج عليهن .. وشوفيلج بطانية دگيها على الباب حتى مايخش الهوى لهنا "
جان اختبار رحمة الي صعب .. اخاف عليها من الهوى
صح رضوان ماربى بحضني مثلها ..
بس جان فراشه دافي وغرفة دافيه ويديرن بالهن عليه لأن يخافن من الشيخة ..
رحمة محد مهتم بيها ..
حتى موحان مااجة ولا شافه لمن سمع بيها بنية ..
وهالشي فرح رضية الجانت متشمتة وتگول تحلمين بعد تشمين ريحة الوليد ..
مااخليج ترسين الحوش ويلاد وتشيخين عليه..
يومين والشيخة گالتلي كافي نوم گومي الشغلج ..
واليسمعها يگول اني نايمة ..
شو اخلص الليل سهرانه بين رحمة وابن مهجة ارضعنه
وبالنهار شغل ..
مخليتها بالمخزن اخاف عليها .. بس كل شوية اركض اشوفنها وارجع ..
بعدين جورية ينطيها العافية خلتها يمها ..
گمت اطلعها من الصبح وياي اخذها الغرفة جوري انيمها يمها لان غرفتها قريبة للمطبخ وكل شوية اجي اشوفها واروح ..
رحمة بجيتها الي رحمتني من التفكير والبجي .. صح گلبي ينزف على ابني الماعرفته ميت لو عايش حتى ماشفته ولا شميته ..
بعد كم يوم من جيابنا ..
اجه رجل مهجة ودنانير والشيخ وياهم ..
جايبين ذبايح .. رماح رجلها ناذر يذبح ذبايح جوة رجلها لو جابت ..
دنانير دخلت تهلهل ..
وتلگتها ربحة ..
" گرة عينج دية بالخير ماجاكم "
ردت دنانير " اي يربحة ماصدگت يوم يوم تجيب مهجة الولد وتگر عيني بي "
دخلتها للغرفه ..
اباوعلها شلون تحضن بي وتبوس ..
معقولة راح ياخذوه ويمشون تعودت عليه وجن هو ابني من ارضعنه وي رحمة ..
اجه الشيخ دخل جان رجال جبير بس موقر ..
خذاه وباس ويقرأ بأذنه ..
سماه درع ..
گاله " اريدك درع الابوك وسند تصيرلو "
رماح جان فرحان وحاضن مهجة ..
كل النسوان جانن يباوعن الها ويتحسرن ..
رادوا ياخذوها بس الشيخة مارضت :
" ادريكم مشتاگين الريحته بس بنيتي خلصت تسع شهور نايمة ومريضه .. ووصلت الموت لمن جابت وصارلها كم يوم فاگدة وماتحس بالدنيا شبيها
اليوم يله وعت على روحها وموش حمل طريج طويل عبن اريدها تكمل الاربعين هنا ويجي زلمتها ياخذها غير وكت ويمشي "
الشيخ مارضى لان مسوي هناك عزيمة وجامع ناسه واهله .. بس دنانير گالتلها ماكو هي عشر ايام ويجي رماح ياخذها ناسنا ووادمنا ناطرين هناك ..
بالگوة قنعوا الشيخ .. جانت دنانير كل شوية وتگلها رضعيه ومهجة مخليته على صدرها وهو يبجي مايريده مدري شبي ..
تغدوا وكملوا وراحوا لهلهم ورة الغدة ..
اول ماراحوا دزت عليه الشيخة بغرفة مهجة ..
جنت ارضع برحمة عفتها يم جورية ورحتلها ..
اشرتلي ..
" زقفلي الباب وتعاي رضعيه لجن الفرخ مات من الجوع ومهجة حليبها قليل مايشبع صارلها ساعه مخليته على صدرها ومايشبع "
اخذته منها جان حلگه فاتحه ويدور منا ومنا ..
سألتني " جنتي ترضعين البت يو لا "
هزيت راسي " اي جنت ارضعها "
ضاجت " طلعي الصدر الاخر موش الرضعتيها بي خليه يشبع "
طلعته اله ارضعه وهو يرضع حيل من جوعه جن صدرها مايشبعه ..
سألت مهجة امها :
" يمة شلون هناك لو حجت عمتي "
ردت " شنهي تحجي اني گلتلها مايشبع على صدرج وانت هم گليلها صدري مامش بي حليب بلكن تشوفلج وحدة ترضعه "
اتنهدت مهجة وسكتت ..
رضعته وكملت وهو مايرضى يعوف صدري جنه تعود على صدري .. شفتهن يسولفن ..
شلته وقربته الخشمي شميته وبسته .. ريحته مثل ريحة رحمة ..
دخل الگلبي وحبيته تخيلته ابني الراح وماشفته ..
دارت وجهة عليه ..
" هااا كملتي يله امشي "
اخذت مني الجاهل وطلعت ..
جانت رملة تدور عليه .." وينج فريت الحوش عليج بتج تبجي مدري شنسويلها وهي المسودنة تفتر بيها وتبجي وياها "
ركضت الغرفة جورية لگيتها تفتر بيها وتبجي وياها
شافتني گامت تصيح عليه مدري شتحجي ..
اخذتها منها وگعدت ارضعها ماشبعت سودة عليه عفتها ورحت رضعت درع ..
دخل بلبل شافني غمض عيونه .. بسرعة اخذتها ورحت للمخزن .. خطية بلبل من يوم الجبت وجورية طاردته من وراي فرحانه بيه اني ورحمة ..
اريد امشي للمخزن طلع موحان شافني .
" تعاي اگللج "
جنت لافه رحمة وحاضنتها ..
رحت يمه عبالي يريد يشوفها .
" شنهي هاي راح تضل يمج "
هزيت راسي " اي الشيخة گالتلي خو ماتاخذها عمي مني تعودت عليها لاتاخذها "
رد " شصخم بيهة اخذها بس كونج خابصتني ببطنج شكبرها وانه ضنيت تجيبين وليد طلعت هاي "
قربتها يمه " شوفها عمي حلوة "
رد بعصبية :
" اخذيها وولي من وجهي عودن من اجيج هم هيج خليها بوجهي "
عافني ومشى ..
بقيت افكر بحجايته .. " شني يجي وشعنده "
مشيت للمخزن نيمتها ورحت كملت شغلي وغسلت هدومها وهدومي شريتهن ورجعت لكيتها گاعده ..
مر كم يوم واني السهر والشغل هدو حيلي .. بس من اشوفها انسى التعب كله ..
خلصن العشر ايام واجه رماح جاب سيارة ..
جانت مهجة تلم بغراضها واني گاعده ارضعه گالت شبعيه لايبجي بالطريج ..
جنت حاضنته حيل ومااريدن اعوفه .. تعودت عليه
اسبوعين واني ارضعنه وهو تعود عليه ..
لمت غراضها والشيخة مسويتلها كركوت من خشب حلو اخذته وياها ..
كملت رضاعته اخذته لبسته ولفته ببطانيته وشالته
امها تمشي وتوصي بيها ..
كلهن واكفات يودعنها هاي مهجة مو اي وحدة ..
طلعت الشيخة وراها الحد الباب ..
لمن راحت يله دخلت ..
رجعت للبيت حسيت شي ناقص بيه وجن روحي راحت وراهم .. ضاج خلگي ..
مامشيت للمطبخ يم فهيمة ورملة مشيت للمخزن يم رحمة حضنتها وگعدت احجي وياها ..
من عمرها ايام وبديت احجيلها قصتي .. احسها صارت شريكتي بقدري ..
البيت بالشتا مو مثل الصيف ..
كلها بغرفها ومحد يطلع الا للحمام لو المطبخ ..
والجهال مايطلعون يخافون عليهم من البرد ..
ورضوان ماشايفته صارلي يومين ..
احس روحي ذايبة الشوفته ..
كلما اسمع باب انفتحت اگول هو ويطلع مو هو ..
منيرة من بعد ماجابت البنية زادت مشاكلها وي فرج وبتحريض سمرة..
مرة منهن جنت اريد اروح للمطبخ وسمعتها تگله ..
اني منك اعرس عليها واكسر خشمها .. شو شايفه روحها عليك وهي خلفتها بس بنات ..
رد عليها " يمة شنهي ترديني اعرس والشيخة "
ردت " والشيخة شنهي مو خذت الفصلية لأبنها الشايب عبن تريد ويلاد .. حلال اعليهم وحرام علينا "
كلام سمرة شجع فرج .. وخلاه يفكر يتزوج .. بينما رضية بقت تزن عليها تحبل مرة ثانية .. بس شلون تحبل وفرج مايوصلها من يوم الجابت ولايدخل غرفتها ..
الشيخة من شافت هالوضع ..
حطته گبالها وسألته ..
- شنهي يفرج لويش هاجر مريتك وتنام بحجرة اخوتك
- عبن شيخة تعبت دوم تعيرني وتكلي اني بت الشيخ موحان موش ياهي الجان ..
- وانت ضايج خلگك منها الهيج لو جيف جابت بنية
- هن كلهن تكومن عليها .. اني من حگي اشوف مرة الي تسمعني وتطيعني موش وحدة تحسسني هي اعلى مني ..
- اسمع يفرج لاتشوف ساكته ومااعرف سوالفك . لجن گلبي حاسني انت عندك سويلفات والضاحجة على عگلك ماتفيدك عبن بنت عمك هي سترك وغطاك ..
- شني شيخة تحاسبيني هالعمي منهل يمشي البغداد كل اسبوع شدراج شيسوي .. وعمي موحان يوم الماعنده ويلاد اخذتيله الفصلية جابتله وليد ويمكن تجيبله الاخر بعدين شنهي وكفت على فرج ..
صاحت بي :
" شنهي ولك حسبالك كبرت وصارت عندك خلفه وتحجي وياي هيج . عبن اكسر راسك بهالعصة لو عليت حسك عليه . شنهي تقارن روحك بعمك منهل .. جيف هو راح يصير بالدولة واللزوم يمشي بالبغداد بعد يومين الدنيا كلها تحسبلك الف حساب من وراه . وان جان موحان اخذت الفصلية لجن هو شيخ واللزوم ذريته تكثر وتشيل اسمه "
ماعجب هالحجي فرج .. وسوة الماگدر ابوه يسويه ويعاند الشيخة ..
بيوم من الايام جنا گاعدين بالمطبخ ..
اجانا فرج ..
باوع الفهيمة ..
" فهيمة اني رايد املج على رملة ترضين لو لا "
فهيمة جانت تاكل غصت باللگمة :
" شنهي شگلت .. ؟"
رد عليها :
" اضن سمعتيني "
ردت :
" والشيخة شتگول "
رد عليها :
" مالج شغل بالشيخة "
"اني راح اخذلها حوش وحدها محد يدري بيها لمن تجيبلي الوليد واجيبه واخش البيت وذيج الساعه مالهم شغل عندي "
جانت رملة مصدومة مثلي ..
باوعلي وهدد .. " وانت لو نطگتي بحرف للشيخة لو لحد ماتلومين الا روحج "
گمت عنهم ..
" اني مالي شغل لاجن سمعت ولا ادري "
عفتهم وطلعت ..
وبالي يم رملة معقولة توافق ..
رحت ارضع رحمة..
شوية واجت رملة ..
" شنهي شفتج ضاج خلگج لمن فرج راد يملج عليه ويخليني ببيت وحدي "
رديت :
" وليش يضيج خلگي شلي شغل بيكم "
ردت :
" يعني ماضجتي لان راح يصير عندي بيت ويملج عليه"
ابتسمت :
" هاي اني گبالج مالج عليه شحصلت منهم "
ضحكت :
" انت وحد .. انت اسمج فصلية واجيتي جبر .. اني من اخذ فرج اخذه بشروطي موش بشروطه .. ماتشوفيه كاتل روحه علي .. عبن اني مطيرتله عگله مخليته يتمناني لا حسبالج كاتل روحه اعله الفرخ .. هاي حجة لگاها "
شلت راسي الها :
" ومافكرتي الشيخة شتسوي لو عرفت "
ردت " منا لمن تعرف لن اني عندي فرخين وثلاثة شتريد تسوي بعد "
سكتت عنها .. وهي بقت تسولف وحدها
" تدرين هسا شگلتله .. تروح لأبوي تاخذني منه وتشتري البيت واشوفنه ونملج عند السيد وعند الحكومة عبن شني حتى اضمن حگي موش مثلج لاولد ولاتلد "
اتنهدت بداخلي .. وجن اني اجيت بكيفي لهنا ..
ومعقولة راح الشيخة تسكت لو عرفت ..
مر كم يوم وفهيمة مامرتاحة احسها وبس تتصفن وتفكر ..
وتحجي وحدها ..
" اگلج لو درت الشيخة شتسوي اخافن تطردني منا واخسر الاول والتالي "
ماعرفت شگلها ..
باوعتلي وهزت ايديها " شوف اني المن احجي .. اهمدا حظي الخلاني اسولف همومي وياج "
رديت " واني شريد اگلج لاتطيها لو لاتضيعها البتج "
ردت " وانت شدعواج ماراضية عبن راح تصير وحدة من هالحوش وتخافين تعلى عليج مووو .. عبن ذيج سمرة فلاح وصعدت وحد عنا "
سكتت عنها ادري شمااحجي مايعجبها ..
وهي سمرة بالاصل تريد بنت اختها الفرج من گبل لايتزوج منيرة .. مني يگول ترضى برملة ..
رملة الگطعت رجلها من الحوش فجأة وبعد ماشفناها
حتى الشيخة حست عليها وصاحت فهيمة ..
" فهيمة بتج شنهي شو مااشوفهة وياج "
توترت فهيمة وماعرفت شتحجي :
" هاااا اي شيخة عبن اجتي قسمتها وراح تعرس "
ردت الشيخة :
" صلوات صلوات جا شو ماگلتي لجن هم محسوبة اعلينا .. واللزوم ندري ونباركلها "
ردت :
" مشكورة شيخة ماتگصرين بس هي صارت بساع بساع "
سألتها :
" ومنهو هذا من السلف "
ردت " هاااا لا من عمامها موش منا "
هزت راسها الشيخة ..
" شنهي تحتاجه تعاي گليلي عبن هي هم بحسبة بنياتنا"
هزت راسها فهيمة وراحت تركض للمطبخ ..
جانت تفتر وماتعرف شتسوي ..
شافتني " اكلج شفتيها شلون تحجي لو عرفت بي فرج الرايدها راح تگول هيج لو تطلعنا خدم عندها . من سمعت راح تنزف العمامها گالت بحسبة بتنا لو عرفت شتسوي هم تگول هيج "
رديت عليها :
" هي ملجت لو لا "
ردت :
" لا بعدهي لمن يشوفله بيت يريده بعيد عن السلف وهو كال مايريدها تجي لهنا تشتغل بعد عبن مايريد يحسس احد "
سألتها :
" وشلون راح تزفوها "
ردت :
" لا اسويلها بس ليلة حنة واحنيها وعودن الزفه اگلهم يم عمامها موش هنا .. لجن الزوم نعرف الناس هي راح تعرس "
اجت جورية تأشرلي ..
مشيت وراها رحمة گعدت جوعانة هالاجت جورية..
دخلت الغرفة جورية لگيت حورية گاعدة ويمها علي ورضوان يلاعبوها الرحمه ..
ابتسمت من شفتهم ..
هي باوعت الي .. " هاااا لجن الله جبرج بالبت وماخذوها منج .. شو جيبيها خن اشوفها "
شلتها انطتهيا ..وعلي ورضوان مگابليها ..
علي يكلها " يمة حوة "
عود حلوة ..
باوعتلي " ماتشبهج انت احلى شمالج جنج تتنسين على موحان صح بيضان وحلوين بس معانيهم تشبه موحان شسمتيها ؟؟"
رديت " اني سميتها رحمة بس مااعرفن الشيخة تقبل يو لا "
ضحكت " مالها شغل عبن لو وليد جان هي سمته بس هاي لا .. ايييييه هيج وينگطع نسلها وماتشوف الوليد بحياتها "
گامت " يله اني اگومن اجيت اشوفجن جورية .. وانت ديري بالج عليها لجن محد الها هنا "
هزيت راسي " جورية مثل اخيتي "
هزت راسها وباوعت العلي ..
" يله يمه امشينا "
عاند " ماا ماا "
بالكوة اخذته يريد يبقى جان مگابل رحمة وگاعد ..
وهي يحب يلعب وي رضوان..
عبن رضوان ماعنده احد يلعب وياه ومنيرة ماتخليه يتگرب البناتها ..
طلعت حورية وجانت الشيخة تراقب من بعيد واكفة
سديت الباب وراها ..
اشرتلي ..
رحتلها ..
" شعندج تتخشخشين وي حورية شنهي تردين تصفين وياها عليه بس كون باكت السانج وحجيتيلها اسرارنا "
هزيت راسي " لا شيخة لا والله ماحجيت شي هي اجت تشوف جورية وراحت ماضلت هواي "
هزت راسها وهمست " دور اريدنج من تجي حورية لمن تطلع تخلين عينج عليها وشتحجي تكليلي عبن لو سمعتي حجايتي اخلي رضوان يجيج وتشوفيه براحتج"
هزيت راسي وسكتت ..
ماحجيت وياها وشحجي .. تريدني انگل حجي واخرب بيوت حتى تخليني احضن ابني هو اني من البداية احضنه واشمه بالبوگات شتفرق بعد .. واني ادري برضيه ماترضى يجيني .. وهي الشيخة بلسانها گالت
لو بيوم واحد گال الرضوان رضية موش امه اگص السانه كل ضنها اني ماافتهم .. ماتدري عشت وياهم سنين وعرفتهم كلهم .. صح ساكته ومااحجي بس اعرف كل واحد وطبعه وان جان زين يو شين ..
بعد اربعين رحمة ..
اجت فهيمة واستأذنت من الشيخة علمود حنة رملة وعزمت الحوش كله ..
بس محد راحت منهن واني لااطلع ولااطب ..
بس سمرة من شافتهن مراحن عاندت ومشت للحنة ومن رجعت كامت تحجيلنا .. فهيمة مسوية حنه صغيرة وعازمة بيها بس السلف وكالت باجر يكولون يمشون العمامها مناك يزفوها ..
جانت تسولف على الگردان اللابسته رملة ومستغربة لان عمامها هيج عندهم فلوس وهمة يشتغلون فلاليح وخدم عندهم ..
وماتدري هالگردان والفلوس هي فلوس ابنها الماينعرف منين جابهن ..
لان كل الفلوس والوارد مال محاصيل بيدها وهي تنطيهم يومياتهم وتعبهم .. وفرج مو مثل حطاب تنطيه لان هي تنطي حصة حورية وجورية وحطاب من الارباح وهمة يتصرفون بيها ..
بس بعد ايام سمرة تطلع تصيح من غرفتها وتلطم ..
لمت البيت عليها ..
وصارت تگلهن ..
" ذهبي وين طلعنه عبن محد يخش الحجرتي وين راح ذهبي "
صاحت بيها رضية :
" واحنة شمدرينا بذهبج خاشين حجرتج ندري بيها "
گعدت سمرة بوسط الساحة وتبجي وتلطم ..
اجت فهيمة تركض ..
باوعتلنا اثنينا ..
" انت التفترن بالحوش وين ذهبي احجن "
ردت فهيمة :
" على بختج ام فرج شو حتى حجرجن مانخشها وانتن ليل ونهار نايمات بيها ماتطلعن .. حتى من تردن حاجه انتن بيها جاعدات بعد شلون ناخذ ذهبج "
بيومها ماخلت واحد ماتهمته ..
واجت الشيخة وصارت هوسة..
سألتها " شني ذهبج الرايح يسمرة "
ردت " بتوتي جابهن الي حطاب من اخر محصول بعتوه توني لبستهن حتى ماتهنيت بيهن "
اشرت الشيخة :
" اسمعي يسمرة احنه موش حرامية حوش عز ودلال وحجايتج هاي تتحاسبين عليها عبن تهمتي اهل حوشي وان جان يريحج فتشي الغرف كلها وان مالگيتي شي حسابج عندي "
گامت سمرة :
" شتسوين سوي المهم ذهباتي يطلعن "
گامت تدخل للغرف تدور بيهن وكل غرفه تدخلها تتعارك وي صاحبتها عليها .. الا بثينة ماخلتها تدخل وكالتلها
" اني موش حرامية .. الذهب العندي يشتريج ويشتري عشرة مثلج .. وان تردين انطيج واحسبهن صدقه الوجه الله عبن اني مااخلي وحدة غيري تعتب حجرتي"
من اجه حطاب ضاج بس مارضى على تصرف سمرة طيب خاطرها ووعدها يشريلها غيرهن . بس هي جانت تبجي وتريدهن هن نفسهن ..
بنيتي صارت تكبر گبالي ..
وكلما تكير تحلى بس مابيهم واحد طلع نفس شعري لاهي ولا رضوان ..
اما موحان فرجع يجيني بالليل ..
جنت ارضع برحمة دخل عليه ..
" وخري هاي من يمج وتعاي الي . "
جانت بعدهي جوعانه ..
صاح بيه " ثولة ماتفتهمين كتلج وديها هناك "
خليتها بمكانها وهي تبجي من الجوع ..
ماخلاني ارضعها ..
مثل كل مرة تقرب من غير مقدمات .. بس هالمرة جان بي شي .. مااعرف شصارله مو ذاك موحان ..
من شاف روحه مايگدر طلع الصوج بيه .. وصار يضربني ..
" شمالج باردة وهاي منا صوتها طرشني دور تنيميها من وكت وتحضرين روحج الي "
گام متعصب ويحجي عليه وطلع ..
مااعرفن شبي .. بسرعه رحت شلت رحمة وكملت رضعتها ووجع جسمي من الضرب مالته نسيته بمجرد ماخليتها على صدرها ..
گمت كل يوم انيمها من وكت وارضعها خاف يجي ويحجي عليه .. وجان يجي وهم نفس الحاله مايسوي شي وتاليها يكتلني ويكوم ويضل يسب بيه وبأهلي ..
وجن بيدي هي كل مرة يطلع الصوج بيه ويكلي تطيرين الواهس ببرودج ..
مرة منهن ضربني وضرب رحمة لان تبجي وهي عمرها شهرين ..
گمت بسرعه دفعته عنها وصرت فوگها لايكتلها .. تخبل لان دفعته كام يدفر بيه واني نايمة فوگاها خاف تلوحها ضربه منه وهي تفرفح جواي ..
لمن طلع يله اخذتها الحضني وسكتتها .. موحان تغير كلما مايحصل شي يتخبل عليه ويضربني .. والغريب انه رضية كم مرة شافته يطلع منه او يدخل الي .. وماتحجي ولاتصيح مثل عوايدها ..
#يتبع…… ..
حبايب الرواية بيها احداث هواي لكن لازم اسردها بصورة متسلسله يعني مااگدر اعبر سنين طويله .. اصبروا عليه ولاتستعجلوني..
احبكم .. ❤️

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت الثاني عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
انا جروحي محطه وناس تدفع ناس
ركب بيه الحزن والنوح والدمعه
وجرى بروحي الحزن مجرى النهر لو فاض
وغرق ناعور حزني وما نشف نبعه
انقفل باب الفرح واسئلت عالمفتاح
اضنه ببير يوسف وياهو الي يطلعه
صبح خشبه الكَلب يتونس عالنار
حرك هندام روحي وياهو الي يصلحه ..
---------------------------------------------
شهر الثاني 1972 ..
هذا الشهر النولدت بي رحمة بالسنة الفاتت .. بس يايوم ماادري نسيت ماحاسبة الها ..
بس جنت اتذكره ببداية هالسنة واضن 2 بالشهر ..
رحمة الغيرت حياتي من يوم الاجت .. جنت مااخاف على روحي ولا يهمني شيصير .. جنت اتمنى الموت بكل دقيقة .. صح عندي رضوان بس رضوان مو مثل رحمة اكو من يدير باله عليه .. الشيخة كلما يكبر تگربه الها ..
اما رحمة من صغرها محد معترف بيها .. ومحد حتى يعرف اسمها .. يصيحولها بت الفصلية ..
گمت ادعي الله يطول بعمري علمودها بكثر ماجنت اريد الموت ..
صح اهلي نسوني ومابيهم واحد ذكرني .. حتى خاجية الجانت تجي وتجيبلي اخبارهم بعد ماتجيب ذيج الاخبار .. نسوني ويمكن متت بالنسبة الهم ..
حتى المگابر بالنسيان هم تموت ..
ايييييه يمرمر .. سبع سنين عشتيها وجن عايشة دهر
اجيت طفلة ماتعرف من الدنيا غير بس الحب والونسة والاحلام ..
وكل هاي المشاعر هسا ماتت بيه .. صرت احس روحي بكبر فهيمة واكبر ..
رحمة توها تمشي ..
مخليتها گبالي ومخليه الطشت اغسل الهدوم بالحمام وهي تلعب ..
اجت نضال بت منيرة .. دفعتها طاحت ..
گمز من مكاني الها ..
" ليش تدفعيها هاي اخيتج "
" هاي بت فصلية مو خيتي "
اتنهدت وگومتها .. ماعندي شي يشفي جروحها الا حظني حضنتها الى ان سكتت ..
جانوا علي ورضوان يلعبون سوه ..
اجو من شافوها تبجي ..
سأل رضوان " ياهو وياها "
رديت " وگعت محد "
ردت نضال " انه كتلتها عبن تجي يم نهوة "
( قصدها نهاية بنت منيرة وفرج سمتها هيج بلكن تكون النهاية وماتجيب بنات بعد )
صاح بيها علي " عبن اذا طگتيها بعد اموتج " عمره اربع سنوات بس السانه اكبر من عمره
طلعت منيره شافتهم يتناگرون ..
" شنهي شبيكم متولين بناتي وانت فرحانه ماتعرفين تسكتيهم "
نضال مشت تبجي الامها ..
اجتهم بالعصا .. رادت تكتلهم صرت گدامهم ..
" ميلي عني اريد ايدبهم "
اجه علي " بتج طگت رحمة "
ردت عليه " وانت شنهي محامي الها البت الفصلية لو تدوس اعله راسها مالك شغل "
رديت عليها " ليش وشمسوية هي ادري ماتحبني بس هاي اخيتجن "
ردت بصياح " هي حالها من حالج بهالحوش وماتصير اخت النا ولا تتكرب اعله بناتي دووم "
سحبت بناتها واخذتهن طلعت حورية من غرفة جوري
" اتهدي يمنيرة اتهدي وخلي رجلج بالگاع لاتوگعين وتنكسرين "
باوعتلها بغضب ودخلت ..
ردت حورية " يله علي امشينا "
رد " اريد العب وي رضوان "
ردت " العب بحوشك هذا مو حوشنا ولاهم اهلك فهمت"
اخذته وراحت ..
اباوع للبيت جبير كلش والغرف تارسته .. جاه ومال وفلوس بس كل هذا ومابينهم محنة .. جنا صغار واللگمة حسرة علينا بس گلوبنا متوالفة والضحكة ماتروح من وجوهنا ..
اخذت رحمة يمي للحمام ..
بعد ماحمدية اخذت رضوان وماخلته يلعب وي رحمة
من صغرهم وفركوهم لو كبروا شلون ؟؟
كملت الهدوم ومشيت اشوف فهيمة ..
جانت تشتغل وتحجي وي روحها ..
شافتني " تعاي كظي عني عبن مااگدر اشتغل وبالي يم رملة "
سألتها " شبيها ؟"
ردت " مشيت الها امس شفتها تلوب من الوجع واخافن تطلگ ومحد يمها "
رديت " گلي للشيخة وامشيلها "
هزت راسها " اي اگللهة بس هي وينها مااجت اليوم للحوش "
رديت " يمكن عندهم طلابه "
ردت " بله طلايبهم ماتخلص "
سألتها " اذا جابت رملة شلون شناوين "
اتنهدت " اييييه شمدريني اضن فرج گال اخليها تجيب واحجي وي اهلي بس تعرفين لجن اني خايفه من هذا اليوم "
رديت " الله يستر منيرة ماتسكت لو عرفت "
ردت " هالمنيرة هينة بس الشيخة مااضن تسكت "
جانت فهيمة خايفه وهي الشجعت بتها بالبداية ..
من يوم زواج رملة ..
جان اول يوم فرج يبات بي برة البيت ..
بقى يومين يله رجع للبيت ..
گايل لأبوه صاحبه بغير محافظه عازمه على عرسه
وبعد هاليومين صار بين يوم ويوم يبات يمها ..
ومنيرة تضل سهرانه وناطره .. وبيوم المايجي تگب هوسة بالبيت ..
وحجته يسهر وي جماعته واخر الحجي ينهيها بجملة
" اشرد من نگرتج وعركج "
لو يسوي عركه ومنيرة ماتقصر وياه . ويلگيها فرصة يمشي بيها عن البيت ويروح الرملة ..
رملة عرفت شلون تخليه مايشوف غيرها .. والاهم خلته يحجي ومايسكت جان كلشي يكلوله يسويه حتى من زوجوه من منيرة سكت ماحجة ورضا ..
سمرة جانت فرحانة من تشوفه مايريد منيرة .. وكل يوم تگعد تزن براسه حتى ياخذ بت اختها ويخلف منها الولد وتكسر خشم منيرة ورضية ..
بس جان يصيح من تفتح الموضوع ..
- يزي يمة اخلص من نگرة منيرة تجيني انتي .
- غير اريد منفعتك عبن اريدلك ويلاد يشيلون اسمك
- ومنهو گالج اريد ويلاد من بت اختج لو ردت اعرس اخذ الاختارها اني موش انتو مثل منيرة ..
- شنهي يفريج جن شايفلك شوفه ..
- شوكت تعرفين يمه اني كبرت مو ذاك فرج الصغير
يعوفه ويطلع وهي مثل كل مرة تضل تدعي ..
" اريدن الله ياخذ حوبتي منجن عبن سودنتن وليدي وخليتنه مايشوف دربه "
تطلع رضيه تضحك :
" لجن امه مسودنه هو عليمن يطلع "
ويضلن يتناگرن بينهن..
هاي حياتهن خلال هالسنة .. هاي تريد وليد وهاي تحجي وذيج ترد .. ومنيرة تفكر شلون تخليه يتگربلها حتى تحبل وتجيب الوليد .
ردت فهيمة سألتني ..
" راح اطرش خبر للشيخة وامشي شتگولين عبن شيصبرني لمن تجي وكت الغدة "
رديت " بكيفج "
ذبت الطبخ عليه ومشت تشوف بليل تحاجيه ..
عين ع الشغل عين على رحمة الجو بارد وماترضى تبقى بالمخزن شيصبرها وحدها وهم اخاف عليها ..
منا وبعد ماشفت فهيمة البعد يومين ..
اني حسيت برملة جابت لان فرج من يوم الطلع مارجع
ومنيرة بيومها سوتها هوسة ومصيبة وخلت الشيخة تخلي جعمقة يدور عليه بالسلف بس مالگاه ..
اجت فهيمة جان وجهها يضحك وفرحانة ..
وجايبة واهلية وزعتها للبيت كله ..
اخذت منها رضية وسألتها :
" شنهي المناسبة يفهيمة "
منيرة وهي تفتح بيها وتاكل هم نفس السؤال سألت ..
ضحكت فهيمة ..
" بتي رملة اجاها وليد يوم الجن "
رضية ضاجت من گالتلها هيج . بس منيرة ردت عليها :
" الله يسمع منج "
غريبة هالدنيا .. منيرة تاكل بجكليت فرحت ابن رجلها وهي ماتدري !!
ردت سمرة " اي يفهيمة مادامها بعدهي نفسه ودعوتها مستجابة گليلها خل تدعي بلكن فرج يصير عنده اوليد لجن اهيس راح يكومهن بنات "
راحت فهيمة للمطبخ .. ورحت وراها وشايله رحمة على خصري ..
سألتها " شلونها رملة "
ردت " بخير ونعمة همزين مشيتلها لگيتها تلوب .. من طلعت منا اجاني فرج وخذاني الها .. ومن شفناها تسودنا ركض جابلها الحبوبة واجه .. يمة بتي ماتت يله جابت عبن شنهي طلع شكبره صلوات تكولين عمره شهر و يوم .. وفرج من شافه هيج الدموع تجري وفرحان سماه سعد جيف فرحه "
رديت " الحمد لله وهسا منو يمها "
ردت " رجلها يمها ماعافها ابد من يوم الجابت "
اتنهدت " وهنا البيت مگلوب عليه من ساعة الطلع يدورون عليه "
ردت " عساها بالگلبة شنهي جا هو صغير ويدرون عليه ؟"
رديت " من طلع ماكالهم وين رايح هالتدوهنو عليه "
هزت ايديها " خلهم نارهم تاكل حطبهم الهم بتي جابت الوليد وباجر يو عگبة تجي وتصير هي شي شيخة البيت "
سكتت ماحجيت جانت رحمة بحضني امسح بشعرها البدأ يكشف لونه وصار بني ..
ردت " شنهي شو سكتي جيف گلت تصير شيخة بس لاتردين تصيرين شيخة "
اتنهدت " مااريد اصير شيخة خليني هيج احسن "
ردت " اي هم احسن انتي هذا گدرج "
سكتت عنها…
لان اعرفها ماتسكت وتأذيني بحجيها ..
نامت رحمة شلتها انيمها بفراشها ..
اخذتها للمخزن نيمتها وغطيتها وتمددت يمها لين يصير وكت الغدا ويجون ..
سمعت صوت هوسة گمت ..
شفت منيرة تصيح وتتعارك وي فرج ..
" وين تمشي باليومين والثلاثة وعايف بناتك ومرتك شنهي عندك وحدة تمشيلها "
ضحك " انت مالج شغل اني رجال موش انت .. والرجال مايتحاسب .. انت عليج تربين بناتج وبس "
ردت " وشنهي ماخذني فزاعه لاتوصلني لاتجيني "
رد " شنهي احتاميتي عليه .. مو من جنت اتگربلج تميلين عني وتگليلي مالي خلگك اريد انام .. يوم من تتكبرين عليه وتگللي اني بنت الشيخ موحان مو من حگك تحجي عليه "
ردت " وانت شنهي تريد تيدبني لو تلوي ذراعي خل تجي الشيخة وابوي وهمة اليحجون وياك "
اخذت بناتها ودخلت غرفتها وزقفلت الباب مثل كل مرة ..
سألته امه " انت وين تمشي بس لاتروح بطريج الحرام"
ضحك " انت همين يمه شنهي اتگبع واگعد وياجن تردني "
دخلت الشيخة وموحان ومنهل وحطاب وولده :
صاحت :
" شنهي صوتكم ليش عالي .. وانت فرج شنهي توك افتكرت عندك حوش "
رد " شيخة جنت بره السلف عندي شغل "
سألته وهي تتقرب عليه وعصتها تطگ بالگاع ..
" وشنهي هالشغل عرفنا بي "
رد " هيج صاحبي رادني اعاونه "
ردت " اممممم اي وهذا صاحبك ياخذ تبياته بحوشه لو شنهي ؟"
رد " شيخة شنهي تحاسبيني اني موش صغير كبرت "
صاحت بي ورگعته بعصتها :
" غصب اعليك واعله اهلك احاسبك .. هذا ابوك وعمامك مايطلعون عن شوري انت عليمن طالع لو هاي تربات سمرة موش ترباتك يحطاب "
حطاب ضاج " شنهي هالحجي شيخة شتعرفيني اسكت عبن انت واكفة هالماحجيت "
هزت راسها .. " امشي يفرج خش طيب خاطر مريتك ولا تزعلها عبن هي بت عمك وام بنياتك .. يزي بزعتونا بمناگركم راح تطيرون بركة الحوش "
راد يحجي فرج خزره حطاب وسكت ..
راح دگ باب غرفة منيرة ومنيرة معانده ماتفتحها لمن صاحت بيها الشيخة ..
كلها راحت الغرفها وبقت الشيخة تحوم بوسط الساحة وبعدين طلعت ..
رحت اصب الغدا وي فهيمة سألتني ..
" شنهي صار ماگدرت اطلع "
رديت " ماادري هو السمعتيه بس "
هزت ايديها " شمالج ماتطلع الجلمة من السانج شنهي اشترتج الشيخة "
رديت " اني مالي شغل بأحد تعرفين محد يحبني ولو عرفوا ادري مايرحموني "
هزت ايديها " والله خوفي لاهمة يعرفون منج "
رديت " لاتخافين تدرين بيه مالي شغل وهاي صارلج سنين تعرفيني اشوف كلشي ومااحجي "
ردت " اي اعرفنج سكوتيه وياهم بس وي حظي ماعرف بعد "
كملنا سالفه الغدا ونظفت ..
صبيت ماعون ومشيت الرحمة ..
گعدتها وگمت اوگلها .. جانت نعسانه وتاكل تكَعد وياي من الفجر بس اگوم تحس عليه ..
كملت اكل وشربتها ماي وخليتها بحضني تمددت شوية احس ظهري يوجعني ويطگطگ من انام .. فد ركضة من الفجر للظهر ..
موحان صارله شهور مايوصل ويجيني لان بكل مرة يجي ومايحصل شي يحطني يكتلني ويمشي ..
واخر مرة وصاني لو سألتني الشيخة گليلها يجيني كل ليلة .. ولاتگولين شيصير ان سألتج گليلها ماعرف ليش مااحبل ..
جنت صدگ مااعرف ليش وشنهي البي ..
لمن صاحتني الشيخة وسألتني ..
" شنهي صارلج كم شهر وماحبلتي هم رجعتي تاخذين شي "
رديت " لا والله مااخذ "
سألت " لجن ليش ماحبلتي لسة "
رديت " مااعرف مو هم ضليت كم سنه يله حبلتي "
ردت " يغبرة ذيج تأخرتي عبن طرحتي هسة شمالج "
سكتت ..
رجعت سألت " موحان ينام يمج يجيج بالليل "
هزيت راسي " اي يجي "
سألت " ويتگربلج "
صفنت بوجهها " اي "
اتنهدت " امشي من وجي عبن ماشفت منج خير من يوم الاجيتي "
عفتها وطلعت ..
وجن كل مصيبة تصير اني سببها ..
بس الشيخة ماسكتت وضلت تحوس وتدور وتراقب وجنها شافت موحان مثل مايجي يروح ومرات مايجي
وبأخر مرة اجاني ضربني بيها وطلع ..
جنت ابجي والملم بروحي .. انفتحت الباب عبالي رجع
فزيت !!
جانت هي گبالي ..
بقت تعاين عليه واني اغطي بروحي ..
سألت " ليش طگج شنهي ماتخليه يتگربلج ؟"
هزيت راسي " لا بس هو مدري شبي من يجيني بس يصيح "
سألت " يعني يتگربلج لو لا .. " وصارت تسألني اسئلة تفشل ..
هزيت راسي " لا "
هزت راسها ومشت ..
قفلت الباب ورجعت حضنت رحمة وكاتمة بجيتي مااريدها من صغرها تشوف دموع امها .. كلما تنزل دمعة امسحها بساع گبل لاتشوفها حتى لو صغيرة وماتفتهم ..
الشيخة ماسكتت ..
وحطت رضية وحققت وياها لان بس هي التگدر تسويله شي وماتخليه يوصلني ..
ورضية گعدت تدك ايمان وتحلف مامسويتلة ولامخليتله شي .. وتهمتني اني خاف اخلي بالاكل
وربطت سالفه فرج مايتگرب المنيرة وگالتلها يمكن تخلي شي بالاكل وهالزلم كلها ماتوصل النسوانها ..
بس بثينة وسمرة جذبنها وگاللها زلامنا مابيهم شي ومارضن عليها من حجت..
ضاجت الشيخة وهددت رضية لو هي السبب لتخلي موحان يهجرها ..
وصدگ من موحان عرف وحس على روحه سأل رضية وضربها اعترفت وگالتله ..
" اي اني خليتلك بالاكل دوة عبن موش تريدني اشوفك كل يوم نايم بحضن الزعطوطة ومحبلها واني اتفرج "
هالشي خبل الشيخة وخلت موحان يهجرها ويطردها من غرفته بعد ماكتلها كدام بناتها والبيت كله ..
وصارت تنام يم بناتها مو بغرفتها.. وماگدرت تروح الاهلها وعمامها لان الشيخة كالتلها لو طلعتي ماتوصليلهم عايشة خافت على سمعة ابنها بين الناس والسلف ..
كل هالسوالف ماتجيني الا وكت مااريد انام .. ابقى افكر واتذكر ووين يله يجيني النوم .. والراسه مليان مصايب منين يجيه النوم ..
نمت شويه وگعدتني فهيمة ..
" گومي بمجاني بالحوش .. اني اريد امشي الرملة وحدها وعبن فرج مايگدر يمشيلها اليوم بعد هالهوسة الصارت گالي امشي بمكانه تعرفيها نفسه ومايجوز نعوفها وحدها "
رديت " ماجبتيها يمج هنا احس قريبة وتداريها "
هزت راسها " هو يمكني اجيبها يمي شيوديني وشيجيبني كل يوم "
لبست عباتها ومشت ..
واني گمت بمكانها اسوي العشا ..
ورضية وبناتها يشطفن الحوش الشيخة مكونه عليها من يومها وتخليها حتى شغل تشتغل بعد ماجانت شيخة من بعد الشيخة ..
وكلما تضوج وتنقهر تطلع حرگتها برضوان وتضربه لان تدري بالشيخة ماترضى عليه ..
ويجيني يبجي يگلي " امي طگتني "
اگوم ابجي وياه وبداخلي اگله .. " اني امك يبعد امك واهلها "
بس شسوي مابيدي شي الا احضنه واسكته ..
وهو كلما تضربه يبجي يبجي وبعدين يرجعلها گلبه حنين ويحبها ..
من اشوفه هيج گلبي يتگطع عليه .. وهو يستجدي الحنان منها وعباله هي امه ..
الشيخة دوم تخليه يتغدا ويتعشى وياه وتگعد تسولف وياه وتعلمه ..
مرات اخاف لاتعلمه طبعهم ويكبر ويصير مثلهم ..
بس من اشوف شلون يحب رحمة ويخاف عليها من توگع لو تلعب گلبي يتطمن وادعي يكون سند الها ..
جنت اشوف روحي اني وعدنان بيهم .. واتمنى يصير مثل خاله حنين وجان صديق الي مو بس اخو ..
اااااه يعدنان وينك ووين صفى بيك الدهر هم تذكر مرمر لو نسيتها ..
هالسؤال دوم اسأله الروحي لمن تجي خاجية وماجايبة خبر منهم ..
مرت الايام وفرج رجعت علاقته بمنيرة حتى يقنع الشيخة وحتى مايطلع بالليل بعد .. لان رملة جابتها فهيمة عدها بالبيت ويخاف يروح لايشوفوه من السلف وتوصل الحجاية للشيخة ..
بس الشيخة ماجنها نست السالفة ..
ومن رجعت رملة البيتها ورجع فرج يروحلها جانت الشيخة مخليه منو يراقبه .
وبيوم وليلة ..
دخلت وهي تصيح بالبيت ..
فهيمة فهيمة…
جنت اني وياها بالمطبخ .. عافت كلشي بيدها وراحت
صوت الشيخة يخوف وجن صايرة مصيبة..
راحتلها فهيمة " هااا شيخة شصاير "
قبل ماتحجي ضربتها بالعصا مالتها وجانت راس العصا مثل الطوبة قوية طلعت الدم من راس فهيمة ..
وگعت فهيمة وتخربطت مو من الضربة من الخوف وجنها عرفت اجه اليوم الموعود ..
ردت اتكرب اكومها واشوفها من شفت الدم صاحت بيه
" ابقي بمجانج لحد يوصلها "
جورية من شافت الدم تخبلت وتصيح گامت وتحجي ع الشيخة بس مانفهم حجيها ..
بالكوة سحبناها اني وبلبل للغرفه وبقيته يمها وسديت الباب ..
ردت حجت وي فهيمة " اي يفهيمة لو نگول شيخة فهيمة سنين ولج واني مخليتج ببيتي ومأمنتج اعله اسرارنا . وتالي تطلعين تفكرين للبعيد وتخشين بتج لبيتي تخربه .. لجن لسا اتذكر ماردتها تخش وانت ضليتي تزنين عليه لمن گلتلج جيبيها .. عبن گلت فهيمة من يوم العرست وجبتها وياي لهنا صارت رفيجتي وماشفت شي منها مو زين وطلعتي تحفريلي واني ماعرف "
گامت فهيمة وايديها على راسها :
" شيخة ماعرف والله ماعرف بيوم وليله اجاني گال اريدها وعبن هو ابن شيوخ شلون ارده واطردنه واني جتافي من خيرهم "
ضحكت الشيخة :
" لا اصيلة فهيمة وماتردين طلب لأبن الشيوخ والتاكلين من خيرهم .. لجن لو گايلج خليني ازني وي بتج ترضين ؟؟
اي الزوم ترضين لجن تاكلين من خيره وماتگدرين ترديه لو طلبها "
دور صاحت بيها :
" شنهي شايفتني جاهلة وتضحكين عليه ولج اني الشيخة ربحة ازلام مشوربة مايضحكون عليه تجين انت الجربة الخدامة التلمين وسخ اصغر واحد بحوشي تخلين راسج براسي "
حجت بثينة :
" شنهي السالفه فهمونا فهيمة شمسوية هي وبتها "
ردت الشيخة :
" مامسوية لان من اليوم بعد ماعدها بت .. وفوكاها بوكاحة تعزمنا على عرس بتها اي ليش ماتعزمنا عبن هو عرس ابننا "
سألت سمرة :
" ياابن المن اخذت رملة "
اندفرت الباب حيل ودخل فرج وراه حطاب
" شيخة وين مرتي وين وديتي رملة "
سمعت منيرة تخبلت ..
" يامرة بس لا رملة مرتك ماخذها عليه يفرج .. تخلي راس بت الخدامة وي راسي وتكسرني "
جانت تصيح وخبصت البيت وتلطم ..
" ولك وين تطول تاخذ بنت شيخة من اب وجد . بس انت مستواك فلاليح وخدم موش انه "
صاح بيها :
" اسكتي انت لا اطگج .. صمي السانج .. مايوم حبيتج ولاردتج انجبرت عليج جبرتني الشيخة ماشفت شي من عمري وخلتني اخذ وحدة اكبر مني وحاسبها اختي مايوم حبيتج ولا راح احبج "
منيرة گامت تدك وتلطم ورادت تهجم عليه لزمنها اخواتها بالگوة وامها دخلتها لجوة ..
فهيمة من سمعت گامت تبجي وتتوسل بالشيخة :
" شيخة بتي وينها شيخة لاتسويلها شي عندها فرخ صغير ارحميها "
رد فرج :
" وينهم شيخة ابني ومرتي وينهم احجي لااكلب السلف عليهم "
ردت ببرود وسألته :
" تريد مرتك لو ابنك اختار "
صفن :
" شنهي تخيريني وينهم گليلي "
سألته سمرة " ولك اني امك جبتك وربيتك وتعبت عليك وماتگلي تزوجت.. ضحكت عليك بت الخدامة وخذيتها ردتلك بت خالتك ومارضيت ودور مخلف منها"
صاحت فهيمة :
" وشبيها بت الخدامة مو بني ادم .. اليشوفج يگول بت شيوخ هو انت فلاحة بت فلاح وبت اختج بت فلاحة هم الخدامة الماعاجبتكم خدمتكم نص عمرها ونظفت جيفتجن ووسخجن "
صاح حطاب :
" احترمي روحج لو مامرة جان ماسكتتلج .. وانت فرج مثل خذتها من غير علمنا تطلگها "
ردت الشيخة :
" اني مو لان بنت خدامة وبنت شيوخ .. اني لان ماخذتوا شوري وسويتوا هالعملة من وراي .."
فرج : ولو گتلج جان رضيتي .. ادري ماترضين عبن منيرة بت ابنج..
الشيخة : لو گايلي اريد اعرس علمود الوليد جان عرستك واخذتلك اغاتها
فرج : واني مااريد اغاتها اريدنها هي لان حبيتها
الشيخة : حبتك حية وشتعرف من الحب ذاك اليوم صرت والحب شنهي هذا ينوكل ينشرب لا ابوك ولا عمامك طلعوا عن طوري بس انت واللزوم تتيدب
فرج : انطيني ابني ومرتي وماخليج تشوفين وجهي
ضحكت الشيخة :
" مو انت التتشرط هسا .. ولاعبالك انطيهم الك واگلك اخذهم وامشي من دون مااحاسبك .. تريد ابنك لو مرتك "
فرج : " لاتلوين ذراعي بيهم "
مشت بالساحة الغرفتها :
" بكيفك عودن من تقرر گلي اني بحجرتي مرتك بمجان وابنك بمجان شوف منهو تريده يجي يمك "
ركضت وراها فهيمة تتوسل ..
ضربتها برجلها ودفعتها ..
" انت بعد مااريدنج هنا .. ومو بس هنا لا بالسلف كله ماتبقون لا انت ولا رجلج وابنج الكم مهلة اسبوع تلمون غراضكم وتولون "
ردت فهيمة وهي تبجي :
" اي اروح اروح وماتشوفينا بعد بس انطيني بنتي ووليدها ونمشي مانضل "
ردت الشيخة :
جان فكرتي بهالحجي گبل لا تخلين هالفكرة براس بتج عودن تاخذ زلمة مني وتصير شيخة براسي . وهااا الفرخ موش ابنها من اليوم عبن هو ابنه ومرجعه النا يعني لاتصدگ انطيه الها "
بقت تتوسل فهيمة بيها وهي مااهتمت دخلت ..
رجعت تتوسل بحطاب وفرج.
" بنيتي .. فرج انت گلتلي اخليها بوسط عيني وينها بتي وينها "
صاحت بيها سمرة " تستاهلن عبن خليتن عينجن على ابني وضحكتن عليه . صگد جن هسا تذكرت الگردان اللابسته بتج العوبة هذا ذهبي مووو"
التفتت الفرج " احجي ولك بگت ذهبي واشتريت بي گردان للوسخة من باجر تجيبه الي لو حتى انت اخليك ماتخش الحوش بعد "
صاح فرج :
" بوية احجي "
رد حطاب :
" شحجي هو خليتلي وجه .. بگتنا واخذت وحدة من غير شورنا ومخلف منها وماندري .. لو جايني گبل ماتاخذها جان خذتها الك .. بس هسا مابيدي شي بعد شتقرر الشيخة سوي "
لطمت فهيمة :
" يعني شنهي بتي راحت .. بتي راحت بالرجلين .. مابيكم زلمة .. كلكم مشيتكم مرة .. اي استاهل عبن عبالي انت رجال طلعت مثلهم تمشيهم الشيخة وتردهم"
صاح بيها حطاب :
" اطلعي منا يله ولي لمي جوالاتج وولي "
گمت شلتها من الكاع واخذتها للمطبخ وهي تبجي والدم تارس وجهها ..
جبت وصله وماي وامسح بوجهها واغسللها ..
عاينت عليه " بس لا انت گلتيلها "
اتنهدت " هي كل مصيبة تصير براسي "
ردت " جا شعرفها شعرفها "
رديت " ليش ماتعرفيها لو شكت شتسوي . وفرج خلاها تشك بطلعاته تلگيها مخليه واحد يراقبه "
گامت تلطم " يم سودة عليه بتي شسوولها وشكالت روحها من خذوا ابنها من حضنها "
گامت " خن امشي اشوف ابوها اخوها يدورون عليها ماامشي منا لمن الگيها "
لبست عباتها والدم بعده يجري منها وراحت ..
لاكتها منيرة هجمت عليها وصارن يتكافشن .
فهيمة ماسكتت وماخلت شي ماحجته طلعت سوالفهن كلها ..
واخر شي دعت عليهم وطبگت الباب وطلعت ..
بيومها البيت انخبص حتى اكل مااكلوا ..
سمرة حايرة بذهبها الباگه ابنها وبايعه ومشتري گردان الرملة ..
حتى سالفه زواجه وابنه نستها ..
ومنيرة حايرة لان تزوج بت الخدامة عليها وماهمها لان تزوج واجاه ولد منها ..
اما الشيخة فجانت الها حسابات ثانية ..
بعد يوم من الصار .. وبدون ماتنتظر قرار فرج شنو ؟
جابت ابن رملة وفرج .. وخلته بحضن منيرة ..
" هاج اخذيه هالفرخ من اليوم صار الج ربيه وي اخياته"
احس گلبي انفطر من سمعت حجايتها.. محد يحس بشعور رملة غيري .. صعب الام ياخذون ضناها منها ويتسجل بأسم غيرها .. ياما حذرتها الرملة وحجيت وياها ومافاد .. جانت ببالها احلام وطموحات خلت غشاوة على عيونها وحجبت الحقيقه .. ماتدري بلحظة وحدة اصبحت كل احلامها هباءً منثورا والثمن كان غالي جدا ..
# يتبع… ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين عليكم احبتي ❤
//// البارت الثالث عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
غيرتني الدنيا حيل !!
هسه گلبي بيوت مهجورة ..
يمر بيها الهوه بلا ذكريات ..
_______________________
فهيمة " شنهي هذا واربيه تجيبين بزر الخدامة وتخليه بحضني "
الشيخة " عبن غبرة مثل امج وماتعرفين الينفعج شنهي امج هم جزحت نعمتها بيدها بدال ماتخلي الولد عزوة الها راحت عملت عملتها من غيرتها .. تغار من فصلية وهي مرت الشيخ .. وانتي عبن مثلها ماتعرفين هالوليد لو ربتيه بين اخياته يصير حايط الج والهن تجوة الكبرتج يغبرة "
فهيمة " ايييييه وشتفيد التجوة وهي مو من بطني لو رجلي العاف بت عمه وبت الشيخ وراح ينام وي خدامة ويخلف منها "
الشيخة " رجلج يرد الج وي ردة ابنه .. لجن لو ربتيه انتي راح ينجبر يضل وياج وبعدين ينساها الذيج المصگوعة "
فهيمة " والله يشيخة لجن مالي خلگ اضحك شينسى منها من البارحة لليوم مالفى للبيت عبن مايعرف مجانها وين "
هزت راسها الشيخة :
" يرد يرد لاتخافين مخليه ازلام وراه لجن وين يروح يهيم يهيم ويرد لهنا "
ردت رضية :
" اخذيه يمه وارضي بگسمتج لجن الشيخة من تسوي شي ماتسويه الا وكون بي مصلحة الها .. شعدنا قابل شغلة عملة خلينا نربي بهالفروخ التجيبهم وتشمرهم اعلينا "
صاحت بيها الشيخة :
" الفروخ ذولة التحجين عليهم عزوتجن الكبرتجن وحجيج صگد يرضية عبن جاعدة لاشغلة ولاعملة گومي حركي روحج دور مامش جعدة وراحة الجن فهيمة ومشت بعد مااخشش غريبة الحوشي تخدمن روحجن بروحجن "
دارت وجهها وراحت الغرفتها ..
ومنيرة مخليه الجاهل بحضنها وصافنه عليه ..
مااتحملت ..
گامت تبجي .. وتشهگ ..
وصاحت :
" حمدية تعاي شيليه من عدي مااريدنه مااريدنه "
اخذته حمدية منها ..
حاجتها رضية " وديه الحبوبته موش هي تريد الوليد خل تاخذه تربيه هي "
جانت سمرة شادة راسها من قهرها على ذهبها وعملة ابنها ..
راحت حمدية اخذته الها ماسمعنا بس الصياح
" شعدج جبتيه الي ابوه يجي ربيه اني ماعندي وليد اسمه فرج من اليوم عبن يبوگ امه علمود خدامة ضحكت عليه "
گلبي جان يتگطع على الجاهل كل وحدة تشمره بمكان
كم جاهل بعد راح يصير مثل مصير رضوان وكم ام تنحرم مثلي ..
طلعت بثينة الي مالها حس بالبيت وجنها الشيخة بنظرتها وغرورها ..
" منيرة اخذيه وشغلي مخج رضعيه وي بتج وكبريه وهيج فرج يصير خاتم بيدج .. لاتصيرين مثل امج ماعرفت شلون تتصرف "
صاحت عليها رضية :
" لو انت بمجاني تخليه يمشي ينام يم شريجتج ويخلف منها وانتي تربين بثينة لاتشوفين منهل مسويته محبس بيدج لبالج موحان مثله "
ردت بثينة :
" وليش يروح الوحدة غيري واني من اليوم الاخذته صايرة عروس اله .. خليته حتى مايشيل هم للفروخ بس انت ماتعرفين تخليه بيدج .. ومنيرة هم مثلج طلعت "
كامت تلطم منيرة :
" شسوي شسوي گللي موش بيدي مااگدر ارضعنه من اشوفه ودي احرگه هو وامه الخذت رجلي مني "
هزت ايديها بثينة :
" جا ضلي هيج لمن يروح يدور عليها وتالي يهج من الحوش كله لو ماشاف بيها الماشفه بيج ماراحلها وخذاها من ورانا "
الولد يفرفح من الجوع والبجي ..
طلعت الشيخة اشرت الحمدية عليه
" انطيه الذيج ترضعه لجن منيرة ماتگدر تعاين بوجه وان جان اعله فرج باجر اجبر خاطره وازوجنه احلى بنية بالسلف وخلها خيتج تولول وتبجي بمجانها "
منيرة من سمعت هيج تخبلت .. گامت بسرعة اخذته من حمدية ودخلت بي للغرفة ترضعه ..
سويت الغدا وصبيت ..
وجانت وياي جورية وحمدية يعاونني ..
سمعنا الباب يندگ حيل ..
فتحته بلبل دخل فرج يصيح ..
" وين الشيخة "
طلعتله امه " شعدك جاي امشي اطلع روح للبگت امك علمودها خلها تفيدك واخذ ابنك وياك مااريدنه بالحوش"
فتح عيونه مصدوم " ابني هنا وينه ؟"
طلعت الشيخة ..
عاينت على بلبل .. بلبل جيب الامانة العندك ..
راح بلبل للغرفه مالته جابها واجه ..
اشرتله الشيخة بعيونها ..
" انطيها السمرة عبن راح تموت على ذهباتها وناسية عملة ابنها السودة "
اخذتهن سمرة فتحت القماش المحطوط بي الذهب وصارت تعاين ع الگردان ومامصدگه رجعلها ذهبها ..
اما الشيخة دارت وجهها ورجعت للغرفة
صاح فرج :
" وين رملة وشلون خذيتي الذهبات .. وابني وينه "
ماردت عليه وخلته يتخبل زايد ..
" راح اتسودن حتى حوش اهلها مزقفل مامهمة بيوم وليلة ووين مشوا وشسويتيلهم "
اشرتله امه :
" وشدعواك كاتل نفسك اعليها ان جان اعله الوليد ذاك هو بحجرتك مرتك ترضعه وبوسط خياته .. امشي لم عايلتك وراعيهم بدال ماتركض ورى الخدامات "
بقى فرج بوسط الحوش والبرد واگف مايعرف شيسوي
مو جن ذاك فرج الاعرفه يمكنه صدگ يحبها بس ماعرف شلون يصونها .. فكر بروحه ونسى الشيخة وشتسوي لو درت ..
نزع الشماغ من راسه وگعد على الدجه صافن وعينه على غرفته ..
لابي يعوف ابنه وحده ولا بي يدخل للغرفه المادخلها من شهور ويعوف رملة ..
رملة الماعرفنا شصفى بيها الدهر وشصارلها ..
وفرج يگول اهلها ماهمة وين راحت فهيمة وعافت بتها ؟؟
دخلوا الزلم من برة ..
عاينوا على فرج ..
سأله ابوه " وين جنت رحت تدور عليها شني "
موحان " اعقل يفرج خلها تولي موش من مگامك كوم رد الحجرتك وبناتك واخذ وليدك بحضنك ربيه وخليه عزوة الك "
طبطب حطاب على جتفه :
" يله وليدي گوم واسمع حجي عمك لافهيمة ولا بتها من ثوبنا .. هن يردن يصيرن من بيت الشيوخ ويناسبنا عبن ماتحبك ولو جنت ابن فلاح حبتك وعاينت بوجك
مبينة طماعه وضحكت عليك "
گام فرج مكسور الخاطر ومستسلم .. جنت اضنه مايسكت ويوگف بوجه الشيخة ويرجع رملة لهنا
بس هو گام وراح الغرفته ..
وگف بالباب مسح وجهة بيده ودخل ..
صاح حطاب ..
" سمرة تعاي وينج "
طلعت سمرة تضحك بوجهة ولاجن هاي الجانت شادة راسها گبل شوية ..
" ابو فرج رجعن ذهباتي الشيخة جابتهن من ذيج الحرامية الضحكت على وليدي وغشمرته "
اتنهد :
" بالخير ردتهن عبن اريدج تطيبين خاطر فرج گسيتي عليه هواي وهو مفطور گلبه وعاذره لجن حبها وغشمرته وتدرين وليد صغير وماشاف العشگ ولاعرفه"
اتنهدت :
" اي خوش خله يتغدا ويرتاح وعودن اطيب خاطره بعدين .. ماشفت وليده شحلاته "
هز راسه :
" اي شفته من جابته الشيخة الصبح خلي اتغدا وجيبيه
اشوفنه "
تغدوا وكملوا ..
عود الشيخة گالتلهن عاونني ..
عافتني حمدية وملكية. ضليت وحدي ودور اجت جورية وياي تعاوني ..
كملت خبطت تمن ومرگ بماعون الي والرحمة ..
واخذت طاسة ماي ومشيت للمخزن ..
گعدتها مارادت تاكل رادت صدري ترضع .
خليتها ترضع وگعدت اكل اول لگمة وغصيت بيها
مااعرفن ليش ..
شربت ماي واجه ببالي رضوان .. يصير جوعان ومااكل عبن ادريه لو موحان لو الشيخة يصيحوه ياكل وياهم مايخلوه ..
عفت الاكل وگمت احوم عالغرف بلكي يطلع واشوفه
ايست ورجعت ..
رحمة جانت تاخذ وتخلي بحلگها ..
گعدت اوكلها ومااكلت خفت يكون جوعان واني اكل
لميت التمن الطشرته واخذت الماعون غسلته ورجعت
خليتها بحضني واسولف وياها تفهمني لا مااعرف بس تعودت من صغرها احجي وياها واسولفلها المااگدر احجيه الغيرها ..
لليل الشيخة جمعتهم.. وگالتله تطلگ رملة والفرخ يتسجل بسم منيرة ولين مايكير مايعرف ذيج امه ومااريدن واحد يجيب طاريها بالبيت ..
مثل مارضوان ابن موحان ورضية هذا نفس الشي
رد فرج :
" مو بكيفي ولا بكيفكم .. الفرخ مسجله بأسمي واسمها"
كلهم استغربوا ..
سألته الشيخة " شنهي انت موثق عرسك منها عد الحكومة. "
هز راسه " اي وجنت ناوي اسجلنه واكمل يله اجيبه لان ادريكم ماترضون "
ضحكت الشيخة :
" هاي موش سوالفك عبن اعرفك اغم .. هاي سوالف الشيطانه ذيج مثل ماضحكت اعليك وخلتك تملج عليها ضحكت اعليك وخلتك توثق عرسكم عد الحكومة وسجلته بساع بساع حتى تلوي ايدي بن فهيمة "
رد موحان :
" حتى لو سجله اني اخلي منهل يغيره ويسجله بأسم منيرة "
رد فرج :
" فيصل ابني وانه الاگول موش انتو "
ردت الشيخة :
" شنهي فيصل هذا ينوكيل ينشريب "
رد " ابني شيخة سميته فيصل وابوه فرج وامه رملة وغير هيج ماعدي اذا تردوني اطيعكم ابني يضل وماتغيرون اسمه "
ردت " خوش يفريج راح نمشي ورى حجايتك بسن لو كبر يعرف امه ماتت والربته منيرة ومايعرف غير هالحجي سمعتني "
هز راسه وسكت ..
ابوه خلاه يگوم يبوس راس الشيخة وراس امه ويتعذر منهم ..
تراضوا واخذ مرته وابنه وبناته وراحوا الغرفتهم ..
ورملة ماعرفت وين صفى بيها الدهر ..
بعد كم يوم عرفت فرج مطلگ رملة وجاي ابوها ماخذها ورايح ..
سنين وهم عايشين بالسلف بيتهم ومالهم وحياتهم كلها راحت بكم يوم ..
فرج جان يدخل ويطلع مايحجي وي احد ولا اله صوت يدخل ياكل وينام ..
ومنيرة تسوي كلشي حتى ترجعه الها بس هو جن باله كله يم رملة الخذت عقله ..
مايتقرب بس البناته وابنه .. جان يگلهن هذا اخوجن ويوصي بنضال عليه ..
بس نضال تگله " لا موش اخونه ماجابته امي "
وهو يضوج ويضل يحجي على منيرة ويگلها انتي تعلميهن وتخشنين گلوبهن عليه ..
وجان يهددها لو مادارته يخلي الشيخة تزوجه وبراضها وتربيه غيرها ..
الهيج منيرة صارت تباريه اكثر من بناتها لو يمكن من رضعته حن گلبها عليه ..
لو عناد بسمرة الگامت تاخذه منها وتگلها ابن ابني اني اربيه وي بتي ..
اثنينهم يتعاركن عليه والجاهل ضال بالوسط ..
مرت الايام وبعد حادث فرج ورملة البيت هدوء وماكو لا مصايب ولا عرك ..
والشيخة قررت تزوج رحيم ابن حطاب الثاني الحمدية بت موحان ..
يملجولهم ويعرسون بالصيف ..
ورضية هالمرة صارت تتشرط علمود مايصير ببنتها مثل ماصار بمنيرة ..
دزت على خاجية وماخلت شي ماوصتها عليه ..
بهاي الفترة طاح البيت كله عليه شغل وطبخ ورحمة ماتفارگني ..
ورضوان هم بعد محد يدير باله عليه بس وكت مالشيخة تجي تاخذه يمها .. رغم ظلمها وقسوتها بس وياه احسها شخص ثاني .. يمكن الله محنن گلبها عليه
لو لان ابن موحان ..
مرة فهيمة گالتلي تشوف بي رضيوي المات جانت تحبه كلش وتسودنت من مات اكثر من امه وابوه ..
اتنهدت ورجعت الذيج الايام .. لو يرجع الزمن لورة وماميت واني هسا بوسط اهلي واخواتي ..
ويمكن اني ومهران ببيت واحد واولاد عندنا..
جنت احلم واتخيل عسا وان تخف الامي ..
وبالحقيقة أشعر وكأني طير مكسور الجناح
أسيرة .. سجينة .. في قفص الحياة ..
مرن هالشهور ..
واجه الصيف .. الشيخة ماخلت واحد ماعزمته ..
بذاك الزمن وجابت فرقة موسيقية شكبرها گبل كم يوم من الحنة ..
نصبت الجوادر وعزمت كل گرايبها من المحافظات عمامها واهلها وعشيرتها كلهم ..
ومنهم دنانير ومهجة وعيالهن ..
ماخلتنا نطبخ جابت طبابيخ لان ذبحت ذبايح هواي
جنت بس انظف بالبيت مااطبخ ..
فرشنا الساحة كلها بوسط الحوش وخلت فوگه مثل الجادر عن الشمس ..
الجهال تلعب بوسط الحوش كلها اجت وحضرت الا حورية مااجت ..
رضوان فرح من شاف جهال هواي تلعب بالحوش ..
مااجاني ولا طلب شي طول النهار ..
اخذت رحمة سبحتها ولبستها من ثياب بنات منيرة جان اليعتگ لو الينشگ تنطيه الرحمة .. اني اخيطه بأبرة وخيط وارتبنه ..
واگص من نفس القماش اذا طويل اسويه مثل الشرايط لو الفه على شعرها ..
جانت بنيتي احلى البنات .. كلما تكبر تصير تشبه ارجوان اختي شعرها عبالك خصل شگر مو مثل شعري برتقالي ..
ارجوان هيج سمينة وشعرها اشگر مو برتقالي يشبه شعر ابوي ..
كل اليشوفها يسأل بت منو هااااي..
وجانت رضية ترد عليهن ..
" هاي بت الفصلية "
حتى المايعرفني عرفني .. مااعرف احد منهن بس خاجية .. الجانت مخليه معجانة وتدگ بيها ..
وتغني والبنات يرگصن بالوسط ..
تتنقل من اغنية الاغنية بصوتها الريفي الجميل ..
ومنهن اغنية ..
ميحانة ميحانة
ميحانة ميحانة
غابت شمسنا الحلو ما جانا
غابت شمسنا الحلو ما جانا
حيك
حيك بابا حيك
الف رحمة على ابيك
هذوله العذبوني
هذوله المرمروني
و على جسر المسيب سيبوني
على جسر المسيب سيبوني
عافت عيوني النوم
عافت عيوني النوم
بعدك حبيبي العين سهرانة
و بعدك حبيبي جفوني ذبلانة
بلوح القدر مكتوب
بلوح القدر مكتوب
هجرك نصيبي روحي حيرانة
و هجرك نصيبي الروح حيرانة
حيك
حيك بابا حيك
الف رحمة على ابيك
هذوله العذبوني
هذوله المرمروني
و على جسر المسيب سيبوني
على جسر المسيب سيبوني ..
هالاغنية گلبت عليه مواجعي وذكرياتي .. والبنات يرگصن عليها ويتمايلن واني دموعي يجرن جنت امسحهن گبل لايوگعن ..
اخاف احد يشوفني.. لو اغطي وجهي براس رحمة الگاعده بحضني ..
واحنة گاعدين دخلت مهجة وبيدها ابنها ودنانير وبناتها
مسحت دموعي ..
وصارت عيني على درع مااعرف ليش رفرف من شافه يمكن لأن رضعته ..
من دخلت دنانير وگفن الدگ والرگص .. تلگتهن الشيخة سلمت عليهن وگعدتهن .. ودنانير من شافت خاجية فرحت وجن تعرفها من زمان ..
گعدت دنانير يم خاجية ويسولفن ..
ومهجة دخلت غراضها للغرفه وابنها بحضن وحدة من بنات دنانير ..
اخذتني رجلي اله .. هي شافتني استغربت ..
گعدت يمها وبحضني رحمة ..
وعيني عليه استحي احاجيها واخذه منها ..
قربت رحمة اله ..
سألت " هاي بنتج "
هزيت راسي " اي بتي اسمها رحمة "
ابتسمت " حلوة بس ماتشبهج انت احلى "
ردت اگلها ذاك هم ابني على رضوان ويشبه خاله كلما يكبر بس سكتت ..
مديت ايدي اله لزمتها ..
وصرت اضحكله .. هو ضحكلي ..
مدري شصار بيه ..
خليت رحمة بالگاع وسألتها " تطيني اشوفه "
مدته الي بعدني مااخذته منها ..
اجت مهجة اخذته مني ..
" شتسوين هنا .. اخذي بتج وللمطبخ روحي "
ردت بت دنانير " مهجة شصار اذا شالتو "
ردت " ماتعرفيها هاي عينها بالمكان واخاف عليه راح اخذه للغرفه "
شلت رحمة وگمت .. مشيت للمطبخ كعدتها يمي خبطت الشربت وصبيت وشلته اوزع ..
جانت دنانير مخليته بحضنها وفرحانة بي .. بناتها حلوات مايشبهنها .. من هيج درع حلو طالع على عماته اضن ..
لحد المغرب هن دگ ورگص مابطلن .. بعدين حنو حمدية وكلمن راح البيت ضلوا بس الناس الجاية من بعيد ..
صلوا وصبوا عشا تعشت العالم .. وفرشنالهم بالساحة
للنسوان وبالديوانية البرة والجوادر للزلم ..
صاحت الشيخة ..
تعاي افرشي بغرفة مهجة لعمتها وبناتها ..
خليت رحمة يم جورية ومشيت فرشتلهن جانت تنيم بأبنها ..
ودنانير تشكي الربحة منها وتكلها امهات تالي وكت اني رماح واخياته رضعتهم ثلاث سنين وهي بحجة حليبي قليل موتته جوع لمن رضعته مرت حماها وي وليدها .
ردت ربحة " هي وصلت الموت مو زين صحت "
ردت دنانير " اي اريدنها تشد حيلها وتجيبلنا بعد واحد اخر "
ردت ربحة " ان شاء الله يجبر خاطرهم بأخي لو اخت الدرع "
كملت فرش وطلعت ..
شفت رحمة تبجي كاتلاتها بنات منيرة ..
اجت شايله منا بتها ومنا فيصل ..
وكامت تحجي عليه " لو تدخليها تطمريها الحجرتها لو تشيليها مو مخليتها بالگيعان "
شلتها وجبت وصله شديتها بيها على ظهري وكملت شغل وتنظيف وهي على ظهري خاف اذبها بالگاع
مشيت للمخزن .. فليت الوصلة .. جانت غافيه وهي على ظهري وماادري بيها ..
بدلتلها وخليتها بفراشها ونيمتها ..
ثاني يوم الشغل اكثر .. لان عرس والناس اكثر ..
گعدت من الصبح سبحت رضوان جان لاعب بالطين وشحاله ..
عفت رحمة نايمة ورحت للمطبخ سويت ريوگ ..
لگيت دنانير تغسل الدرع وجهة بالحوض ..
شافتني سألت " انت الفصلية الخذوها مووو "
هزيت راسي " اي اني "
ردت " وشصار عندج "
رديت " صار عندي بنية ووو سكتت "
سألت " يمكنها ربحة مخوفتج الهيج ماتحجين عبن اعرفها كلش زين "
صارت عيني على درع " اطينياه عنج "
اطتنياه " هاج شيليه بين مااسويله بيضه ياكلها "
ردت " اني اسويله "
دخلت مهجة " هااا عمة اطينياه اريگه جوعان "
ردت عليها " شنهي اجتج المحنه عليه شو هناك بيد عماته ماتدرين بي "
اخذته منها ومشت ..
التهينا طول اليوم بالعرس .. نسوان السلف كلهن يشتغلن بالحوش ..
جابوا وحدة زينت حمدية ولبستها ..
جنت صافنه عليها وجانت هالبدلة حلمي وما تحقق
مخليه رحمة على خصري ..
واعاين عليها .. ورضية حارت شلبستها ..
اجت دنانير من غير الذبايح الجابوهن وياهم ..
طلعت ست بتوت كبار لبستها بيدها ..
وسمرة جانت تضحك وفرحانة وعبالك اطوها البتوت الها مو الحمدية ..
وللعصر اجت خاجية ووياها وحدة مغطية وجهها ..
عرفت النسوان عليها .
" هاي گرايبي من غير محافظه واجتني مسيرة جبتها وياي من رخصة الشيخة ..
ردت عليها رضية ..
" البيت بيتج خاجية وگرايبج حالهم من حالج تفضلي تفضلي ..
اشتغلن بالدگ والرگص وخاجيه تصفگ وتأشرلي بعيونها ..
واگفه بعيد وماافهم شتريد ..
گعدت المرة وفتحت عن وجههة .. حسيت گلبي وگف من شفتها ..
عيوني وحدهن يجرن ..
وجن اني بحلم مو حقيقه..
خزرتني رضية اسكت ..
خفت يعرفوها ويكتلوها ..
جانت عيونها تدور بالوجوه .. ادريها تدورني ..
هيج تغيرت وماعرفتني ..
جانت رحمة بيدي وايدي ترجف ..
اتقربت گبالها حتى تشوفني..
همست الها خاجيه بسرعه دارت عينها عليه ..
من شافتني ماحجت بس بقت صافنة حسيتها اختنگت وصارت حمرة ..
هزيت راسي الها ..
ماردتها تبجي وتنكشف ..
بقت عيوننا التحجي .. هي تحجيلي بنظراتها عن شوگها ..
واني حرت شحجيلها عن عتبي ولهفتي وشوگي لو عن نسيانهم الي ..
مااتحملت بعد مشيت للمخزن اخذت رحمة ورحت ..
اشرت الخاجية تجيبها وراي ..
ادري هالمكان الوحيد محد يفكر يدخله لان منبوذ ومسجل بسم الفصلية ..
خليت رحمة ع الفراش وصرت اروح وارد بالمخزن افرك بيدي وابجي ..
بالگوة اجر النفس ..
انفتحت الباب ودخلن ..
همست خاجية..
شويه واجي مو تبطن وزقفلي الباب لايخش احد الجن
سدت الباب خاجيه واحنة وحدة صافنه ع الثانية..
للحظة نسيت كل العتب والحزن ..
شمرت روحي بحضنها وهي حضنتني وطحنا اثنينا بالگاع ..
هي حاضنتني واني بحضنها ولازمتها حيل ..
" اااااه يمة اشتاقيت اشم ريحتج وحضنج "
ردت " من تروحلج سبع فدوات امج .. ولج من يوم الرحتي عني لا ليلي ولا نهاري نهار .. متت ووصلت الموت ورديت عشت بس علمود هاليوم .. ردت اشوفج واحضنج .. من يوم الگالي مهران راح اخليج تشوفيها واني الدنيا كلها نسيتها وصرت افكر بهاليوم "
بعدتني عنها واني لازمتها مااريدن اعوفها ..
لزمت وجهي..
" شصاير بيج ليش هيج ضعفانه شسوولج يضربوج ماينطوج اكل احجيلي "
اتنهدت " يمة لاتسألني شي البيه لو الحجي يخلصني منه جان حجيت .. خليني اشبع منج .. اخواتي عدنان كلهم شلونهم "
مسحت دموعها " وابوج ماسألتي عليه ؟؟ شنو زعلانة منه "
اتنهدت " شلون اسأل على الباعني وشمرني هالشمرة "
ردت " ابوج مات يمرمر سامحيه حتى يرتاح بگبره اخر حجاية اله وهو يگول خل تبريلي الذمة مرمر "
من سمعت هالخبر تخبلت .. ابجي ومامصدگة
" شموته يمه ابوي بحيله جان "
ردت " يمة الضمير يكتل .. وهو ينام ويگعد يگول اني ظلمت مرمر .. حتى ابنه الجان ينتظره مااتهنى بي خلصها ابوج مرض بمرض لين مات .. عدنان سوده عليه ماخله لا طبيب ولا بغداد ماخذاه وماوگع على عله اله
ومات ذيج السنة الراحت .. "
بجيت " واني اگول شنهي الملهيهم عني ونساهم مرمر .. مرمر الماسمعت اسمها من احد الا منج هسا يمة حتى اسمي نسيته تدرين "
اخذتني الحضنها وتبجي ..
رحمة من شافتني ابجي تخبلت اجت حضنتني وتمسح بدموعي بديها الصغار ..
شافتها امي ..
" هاي بتج "
هزيت راسي " اي بتي "
ابتسمت " تشبه ارجوان "
رديت " اي صح قبلج حجيتها .. "
سألت " بس هاي عندج ؟"
رديت " عندي ولد بعد رضوان اكبر من رحمة وواحد اجه وي رحمة ومات "
اتنهدت " اتمنيت اشوف خلفتج من مهران واربيها بيدي"
اتنهدت " هو شلونه "
ردت " هو حاير وي عدنان بعيشتنا وحالنا العدنا والماعندنا خليناه على ابوج .. هو الجابني الهاي النرة هي كايلتله اكو عرس عندكم وتكدر تدخلني بوسط الهوسة ومحد يحس .. واليوم جابني من الصبح "
ابتسمت .. " مااتزوجوا ؟"
ردت " وين يتزوجون .. الجان عدنان جان همة ابوج وعيشتنا .. والجان مهران فمهران مات من يوم الرحتي حتى ضحكته غابت ومادخل الفرح البيتنا بعد "
بجيت وشهگت " واني هم يمة الفرح مادخل بگلبي ولاارتاحيت .. يمة باليوم اموت الف موته واعيش "
ردت " گومي خلينا نمشي الشارع والبيت هوسة ومحد يحس علينا اخذكم واهج محد يدري بينا "
رديت " بعديش يمة بعديش .. لمن انكسر ظهري .. مااگدر اعوف ابني وبنتي .. مرمر ماتت بس مرة بعدهي ولازم تصبر وتعيش الحد ماتطمن على ولدها لحد ماتلمهم بحضنها "
گامت تبجي " واني من يلمج بحضني .. اني هم ام هم ام وتريد تلم اولادها كلهم "
اتنهدت " عندج اخواتي واخواني يكفون ويوفون اني حياتي انتهت من يوم الطلعت من جلولاء . ادعيلي يمة ادعيلي الله يجبر خاطري بولدي حتى لو بعد سنين "
انفتحت الباب فزيت من مكاني بخوف على امي مو على روحي ..
جانت خاجية ..
دخلت وسدت الباب ..
" خوش گلتلج زقفلي الباب لو خاش واحد عليجن وفوگاه تتشابهن بساع يكشفوجن "
رديت " خليها شوية يمي بعدني ماشبعت منها "
ردت " لاتعمين عليه وعلى روحج تعرفين الشيخة واذاها اني جبتها لان ماانطاني گلبي اشوف اهلج متلوعين عليج واني هم ام وفگدت وليدها ومن يومه اضحك بالجذب وگلبي ينزف "
مسحت دموعها امي " لاتخافين بلكي الله هي يفتحها بوجهنا واشوفج مرة ثانية "
ردت خاجيه " يله امشينا راح اطلع حجة ونمشي بيها مااضل اعله العشة "
گمنا اثنينا .. حضنتني وحضنتها ردت اجمع ريحتها بريتي اخزنها واشمها وكت مااشتاگ ..
شالت رحمة باستها وطلعت ..
ومن طلعت جن خذت روحي وياها ..
حضنت رحمة وخلصتها بجي .. ربي لاتحرمني من ولدي مثل ماحرمت امي مني ..
صار الليل واني بالمخزن اول مرة محد يسأل عليه لو يريدني علمود الشغل ..
يمكن لان هوسة وكل نسوان السلف بالحوش يشتغلن .. تعشوا وكملوا وزفوا رحيم الغرفته دخلوه بالهوسات ..
وجانت سمرة واگفه بباب الغرفه هي ورضية مدري شعدهن ..
شوية وطلع رحيم شاور امه وحط بيدها مدري شني وهن بدن بالهلاهل ..
ودخلن كلهن الغرفتها .. التمن جوة كلهن ..
لين رجع رحيم الغرفته طلعن ..
فرشت للعالم البايته وناموا ..
بعد ما كملت تنظيف .. ورحت للمخزن اخذت رحمة ونومتها ..
لليل گعدت عطشانه ..
گمت اشرب ماي .. شفت بنت دنانير شايله درع وتفتر بي ..
سألتها " بي شي ؟"
ردت " مااعرفلو بس يبجي وامو نايمة "
رديت " خاف جوعان انطيني عنج "
حسيتها ماصدگت گلتلها .. جنها نعسانه ..
اخذته منها ..
شربت ماي ورجعت للمخزن ..
خليته على صدري اخذه بسرعه من الجوع..
وجن متعود عليه .. يمكن تذكر ريحتي من جنت ارضعه بصغره ..
خليته وضليت گاعده رغم تعبانه الى ان غفى وحده ..
شلته نومته بصف رحمة وغطيته وياها ..
صرت اباوعلهم .. عبالك توم نفس النومة ..
تمددت يمهم وغفيت ..
گعدت على صوت مهجة وهي تصيح ..
" حرامية بواگة الفصلية العايبة من فلك طرج وطر بتج وياج شون تاخذين ابني وشون تخليه بالزبالة مالتج هنا"
دخلت حماتها " مهجة اني خليتو يمها بس يبجي مااعرف شبي"
ردت عليها " جان گعدتيني شلون تأمنين بأبن اخوج عد وحدة مثل هاي "
ردت حماتها " غير مرت خالو "
صاحت مهجة " مو مرت خاله هاي فصليه تعرفين شنو فصليه يعني اخوها واهلها مجرمين ومثل ماكتلوا اخوي يكتلون ابني "
اخذته وطلعت ووراها حماتها مشت وهي تباوعلي وماتعرف شتحجي ..
حتى رحمة فزت من صوتها رجعت نومتها وطلعت اسوي ريوگ ..
اشرتلي الشيخة بيدها ..
رحت وراها الغرفتها ..
همست " سدي الباب وتعاي "
سديته حجت وهي تأشرلي بعصتها ..
" منا وجاي تشوفين ابن مهجة منا تمشين من الدرب الاخر حتى ماتعاينين اعليه .. سمعتي "
رديت " جان جوعان "
ردت " لو تشوفيه يفرفح مالج غرض بي يله امشي سوي ريوگ بساع "
طلعت منها للمطبخ ..
سويت ريوگ لگيت رضية وسمرة بالمطبخ مدري شعجب سوالف وضحك ..
ساعدتهن بعد ماحصلت رزالة منهن لان اتأخرت ..
ورى الريوك العالم رجعت لبيوتها .. ودنانير ومهجة هم مشوا مابقوا ..
للعصر صفا البيت ..
طلبت الشيخة نسوي عمل شعبي .. وكلهن يگومن وياي بس مثل كل مرة طاحت براسي ..
منيرة تذبلي بالطشت ماي واني اغسل الحوش ورحمة شادتها على ظهري اخاف تطيح وتزلك لو تنكسر ..
بثينة اخذها منهل وراحوا البغداد عده شغل ويضلون هناك كم يوم ويرجعون بين فترة وفترة يرحون ..
ومن جانت تروح البغداد ..
تنزع الحجاب وشعرها منفرش وكذلتها نازلة على عيونها ..
من تجي تراويهن الصور وتخليهن يتخبلن على رجولتهن لان بثينة يعتبرنها عايشة حياتها وهن مدفونات بالبيت ..
وهي صدگ بثينة تختلف عنهن .. شعرها دوم تعدل بي ولبسها حلو ومرتب اليشوفها يكول خاتون بلبسها وشكلها ..
رحيم يومين ماشفناه هو وحمدية بغرفتهم ..
وفرج اصلا ماينشاف ذاب روحه على الشغل يجي وكت الغدا لو بالليل شوية يلعب وي ابنه وينام والصبح يطلع وهكذا ..
جنت احضر بالغدا اندگت الباب رحت افتحها ..
دخلت وحدة مبوشاية .. رفعت البوشاية وتصيح
وين الشيخة وينها ..
استغربت .. رملة !!
شجابج ؟؟
- وين الشيخة گليلي اريد ابوس رجلها وايديها بس كون اشوف ابني.. اصير خدامة عدها بس ماتحرمني منه ..
مرة ابني وينه شلونه منهو اليرضعه احجي مرة ابني وينه ؟؟
شافتها منيرة تخبلت ..
" شتسوين هنا ولج شنهي ماكفاج السوته بيج الشيخة صارلج شهور هسا ذكرتيه "
ردت رملة :
" عدج بنات يمنيرة ترضين واحد يفرقج عن جهالج "
ردت منيرة :
" انتي خلگ خدامة شون تصيحلي بسمي هيج "
اجت سمرة شافتها :
" روحي يرملة لاتجنين على روحج الشيخة ماترحمج لو شافتج "
ردت عليها " فرج وينه خليني احاجيه "
ردت منيرة " فرج طلگج جان يريد الوليد منج وجابه وخلاه بحضني وشمرج بعد شنهي جيتج لهنا "
گامت تصيح :
" لا فرج مايسويها فرج يحبني الشيخة جبرته يطلگني"
ضحكت منيرة
" قنعي روحج.. خايبة محد مسويلي فضل بگدج عبن رجعتيلي رجلي الحضني ووياه وليد هم "
تخبلت رملة وهجمت عليها ..
وذيج تصيح .. باوعتلي سمرة ..
" شمالج ماتشيليها راح تكتلها "
اسحب بيها ماترضى .. وهي تهدد وتحجي ..
" لو ماانطيتوني ابني اندمكم والله ماارحمكم اني مو مرة الفصلية الخذيتو ابنها وسكتت اني رملة .. مااسكت عن حگي وابني اخذه اخذه منكم لو شما تبعدوني عنه"
دخلت من الباب وهي ترد عليها ..
" وشلون تاخذيه منا يرملة "
دارت رملة وجهها بسرعه وملامح وجهها تغيرت من شافت الشيخة ..
كملت حجيها الشيخة " شنهي يرملة ماتبتي من ذيج المرة ؟؟
جني غلطت يوم عفيت عنج وخليتج ترحين يم اهلج كل ضني عگلتي بس جني طلعت غلطانه ويراد مو بس احبسنج اخلص منج فد نوب وارتاح "
دخلوا حطاب وفرج من شافها تخبل ..
" رملة شجابج ؟؟"
#يتبع…
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الگاردينـيـا حبايب ❤️
//// البارت الرابع عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
عندما تعجز الجوارح عن التعبير يبقى الصمت هو المعبّر الوحيد عن ما يؤلم الإنسان ..
________________________________
شافها فرج تخبل : " رملة شجابج ؟!
رملة " فرج هاي وعودك وياي لجن تاخذ ابني مني وتطلگني"
فرج " ماضنيت هيج يصير "
رملة " وهساااا صار شسويت رضيت وسكتت "
الشيخة " وشترديه يسوي يعوف اهلة وناسه ويمشي وراج كافي سطرتي راسي عبن هو مسطور .. امشي ردي لهلج والديرتج ولاتجين بعد المرة الاخرة مااصبر عليج هيج واخليج ماتعتبين عتبة الحوش بعد "
راح الها فرج يريد يگومها ..
صاحت بي الشيخة .. " عوفها جعمقة يجي ياخذها يوديها برة السلف كله وينبه على الزلم مايخليها تخش بعد "
رد فرج :
" شيخة اني اوديها موش جعمقة "
صاحت منيرة :
" شنهي يفرج حنيت الها "
رد " لا يمنيرة بس هاي جانت بيوم حرمتي وام ابني ومااخلي رجال غريب يسحلها جدام السلف "
باوع للشيخة :
" شيخة بس اامن عليها تروح لهلها واجي "
هزت راسها " ماتكدر تسوي شي لان تدري بيه مايخفة عني شي .. وديها وتعال موش تتعطل عبن لو تعطلت تعرف منهو يجيبك لية "
هز راسه ..
وگومها الرملة ..
شمرت اديه منها ..
" وخر عني اني اگوم انت مثلهم ماعندكم رحمة يجي يوم الله يوگعكم ان شاء الله ويحرمكم مثل ماحرمتوني "
مشت گدام فرج وتتلفت جن تدور ابنها ..
وهو وراها طلع ..
اشرت الشيخة ..
" كافي يلة امشن زهبن الغدة خلنا ننام ساعه "
مشت ببرود ولا جن صاير شي ..
متت قهر عليها اني ابني گبال عيني ومتخبله عليه لان مااكدر اتقربله بس المهم كبال عيني واشوفه حتى لو من بعيد ..
راحن صبن غدا وتغدن ولا جن صاير شي ..
صاحت الشيخة ..
" رضوان تعاي حبوبة وياي اكل جيف نفسي ماتنفتح بس وياك "
صبيتلهم هي ورضوان وموحان سوية كعدوا ياكلون
رضية من يوم الهجرها موحان تاكل هي وبناتها دور حمدية تزوجت بقت هي وملكية ..
رضوان متعود ع الشيخة واحسه يحبها لان مايوم اذته لو سمعته حجايه وماترضى واحد يأذيه ..
حمدية ورحيم البيت مخبوص وهم بغرفتهم ماطلعوا
رجع فرج للبيت بس اتاخر يله ..
گبل راح الغرفته ..
اجت منيرة وبيدها فيصل..
" صبيلنا غدا وجيبيه عبن هالفرخ مدري شبي بس يبجي "
مشت هي واني صبيت الغدا واخذته .. سمعته يصيح عليها " شسويتيله ويبجي "
ردت " كلشي ماسويتله ماعرف شبي عبن بس يبجي ومايرضى يرضع "
رد عليها " حگه يبجي عبن حليبج تطيه بمنيه اله ويجيه زقوم من يشربه "
ردت " هاي جزاتها يبن عمي تحملت خيانتك الي ولفيت وليدك بحضني وارضعنه من صدري وي بتي وتكلي هيج "
شافتني صاحت بيه " شنهي واكفة تتسمعين اعلينا "
رديت " لا جبت الغدا "
ردت " حطيه وولي "
خليته ومشيت اخذت رحمة ورحنا ننام بعد ماكملت شغلي وتغدينا بالمطبخ ..
خليت راسي على المخدة الجو حار والبنكة قديمة وبالكوة تفتر جبت كارتونة اهفي بيها الرحمة وصافنه اتخيل امي من دخلت لهنا .. كلما اشيل راسي اشوفها گبالي وجنها بعدهي موجودة واشم ريحتها بكل مكان
مرت الايام ..
وكل واحد لاهي بروحة ..
بعد مارجعوا بثينة ومنهل .. وصارت بثينة تحجيلهن وهن صافنات ويسمعن ويتحسرن ..
دور گالتلهن راجعت دكتور هناك وسوالي تحاليل وبلكن هيج واحبل ..
الشيخة من سمعت وصت منهل لو راح ياخذ موحان وياه يشوفه شبي وشنهي السبب ..
رغم هي تعرف رضية وعملتها بس المهم تعالجه من سمعت جن حجارة وگعدت على گلبي معناتها لو تعالج راح يرجع يجيني واني ماصدگت فك عني ومشى وارتاحيت ..
منهل حجة وي موحان وگاله نروح نتونس ببغداد بس ماكاله تروح تتعالج الشيخة مارضت خاف مايقبل يمشي لو سمع ..
موحان فرح من گاله منهل .. بيومها راح السوگ الولاية واشترى قاط وزين وعدل ..
گعدت من الصبح اسويلهم ريوگ قبل لايمشون ..
طلع موحان لابس قاط ومرتب شعره صفح لان جانت عنده صلعه بوسط راسه وجايب الشعر صفح عليها عود يغطي الصلعه ..
شافوني اشروا " لاتسوين ريوگ مانريد هناك نتريگ"
طلعت بثينة وراهم سدت الباب ورجعت تكمل نومتها
جان بعد محد گاعد رجعت نمت ..
شفت فرج طلع من الصبح ..
سديت الباب وتمددت يم رحومة ونمت ..
كعدت على صوت الجهال ..
فزيت جانت روحومة كاعده من النوم وطالعه ..
وتلعب وي رضوان وبنات منيرة .. وكالبين الحوش بالماي يطبشون ..
اباوع ولا وحدة كاعده كلهن نايمات والجهال بوحدها تلعب ..
طلعت الشيخة شلت رحمة وركضت للمطبخ ادريها لو شافتني تحجي عليه .. بسرعه خليت الكتلي على النار والبيضات سلكتهن ..
سمعتها تصيح " يالمسعدات نايمات وجهالجن لاعبه فلك بالحوش كومن يزي نوم "
غسلت الرحومة ومشيت ورى البيت على الحبل جبتلها هدوم لبستها ولميت شعرها النازل على عيونها ..
شوية وبدت حركه البيت ونفس الروتين مثل كل يوم
ايامي احسها متشابهة ..
كل وحدة حايرة بروحها وبجهالها .. والحمل زاد عليه جانت فهيمة ورملة شايلات وياي هواي ..
هسه مدري اخبز مدري اطبخ مدري انظف هن مايگومن بس من يشوفن الشيخة ..
من بعد ايام يله بدأ رحيم يطلع للشغل وي فرج وابوه وحمدية طلعت وشفناها جانوا حابسين ارواحتهم بالغرفة ليل ونهار .. يادوب يطلعون يسبحون ويرجعون لو ياكلون ويكملون وطلعوا الصينية يم الباب ويدخلون مرات من اطلع اشوفها اشيلها ..
جانت حمدية بعكس منيرة ..
كسبت رحيم من اول يوم .. وليل ونهار تعدل بروحها والديرم ماينزل من حلگها ..
والحنة برجليها وايديها والخلخال تخرخش بي ..
جنت اباوعلها واتخيل روحي بمكانها لو اني مثل البنات اخذت الاريده وهيج البسله واعدله ..
ومن اشوف لهفة رحيم الها من يرجع اتخيل لهفة مهران اليه ..
اتذكرت امي من مالت ابتسامته ضايعه من وجهة معناها مانساني وبعدني بفكره .. رغم كلشي بيني وبينه انتهى .. بعد جهالي ماافكر بعشگ ولا بحياة غير حياتي وياهم ..
عشگ مهران راح يبقى دوم ذكرى حلوة ببالي اتذكرها كلما يضيگ خلگي ..
بعد كم يوم رجعوا منهل وموحان ..
وجان موحان فرحان وبس يضحك ..
تلگتهم الشيخة " توه نور البيت بيكم يمة بشروا شنهي سويتوا "
رد موحان " يمة شنهي شسولفلج شگلج هاي بغداد جنه جنه عبن البناويت هيج هيج مثل الدود .. عودين نساوينه ونساوينهم طلعت يمه انه مدفون وموش داري"
صاحت بي الشيخة " امشي لا بيض الله وجهك جا اني گلتلك تمشي للدكتور لو البناويت بغداد وانت يمنهل عودين امنتك عليه جيف ماشايف وادريه مرهوك لو شاف نساوين "
ردت رضية " غير انتي فتحتي عينه يشيخة على البناويت الصغار وخلتيه يتسودن "
ردت الشيخة " جيف مرته غبرة ماخلته صاحي وان مارضيتي اعله الفصلية اجيبله بت شيوخ"
سكتت رضية بسرعه من سمعت ..
اشرت الولدها واخذتهم للغرفه تحجي وياهم ..
خفت من شفت موحان هيج ويمكنه تعالج ورجع ..
كاعده بالمطبخ اجه بلبل..
" مرة مرة جوري جوري مريضه "
رحت وياه .. مدري شبيهة كم يوم من كامت تصيح ع الشيخة وتخربطت بعدها ماطلعت من غرفتها وبلبل مكابلها من يجي من الشغل ..
كعدت يمها " جوري بيج شي "
هزت راسها
جست جسمها لبالي مريضه تسودنت .. مارضت اجيسها
سألت بلبل " شبيهة سويتلهة شي "
رد " لا ماسويت ماسويت هي وحدها وماتحجي وياي مزاعلتني اضنها "
بالكوة قنعتها تاكل شوية ..
رحمة جانت تجر بذيالي جوعانه كمت اوكل جوري لكمة ورحمة لكمة ..
بقت حالتها هيج لمن وديت بلبل لأختها حورية اجتها
اجت طايرة وعلي وراها يركض ..
من باب سألتني " شبيها حورية شسويتن الها "
رديت " ماادري خاتله بغرفتها وماتاكل ولا تشرب "
مشت الها وشافتها ..
طلعت صرتها ولمت هدومها بيها ..
كومتها وطلعتها ..
طلعت الشيخة وموحان ومنهل من الغرفة شافوها ..
صاحت الشيخة ..
" شنهي يحورية وين موليه بيها ماكو احد تشوريه لو البراسج تسويه "
ردت " ماعندي احد اشوره عبن مالي احد ولا الي اهل اخيتي صارلها كم يوم شحالها وماتاكل ماكو بيكم واحد عاين عليها "
باوعتلي الشيخة " شني صكد هالحجي "
رديت " اي وجنت اوكلها بالكوة "
ردت " وشمالج ماتحجين شوصيتج اني "
سكتت ..
طلع حطاب على صوتهم ..
شاف حورية " شكو حورية ؟"
ضحكت " ماكو شي يبن امي بس اخيتك مريضة وبينك وبينها حايط حان عاينت عليها "
رد " جوري شبيها مريضه شنهي "
ردت حورية :
" الله يعلم شنهي شافت لو شمسوين الها "
ردت الشيخة :
" شتگصدين يحورية احجي وبطلي المگاطف بالحجي"
ردت " لا عليش اگاطف كلشي مبين بس اخوي اعمى "
صاح بيها حطاب :
" حورية ولي البيتج ولاتطاولين بلسانج "
ردت " ماشية خوية ماشيه بس اخيتي اخذهة وياي عبن مريضه وماامن عليها هنا "
رد " وين ماخذتها هنا حجرتها وهذا رجلها "
ضحكت :
" اي شلون رجل هو .. لاتخليني احجي حطاب حظها مثل حظي شكو واحد ردي سجلتنا بسمه الشيخة وبتها تطيها لشيوخ "
صاحت الشيخة :
" بتي ماكسرت وجهنا واجت ببطنها فرخ .. عبن شترديني ازوجنج شيخ ونفضح ارواحتنا "
ردت عليها :
" ماگلتلج زوجيني رجلي موجود جان بس انتي اخذتيه مني "
اتنهدت الشيخة :
" اخذي اخيتج وولي الحوشج مااريدن اشوفج بعد"
اخذتها وراحت .. بلبل يركض وراهن بصرتها .. شلون راح يگدر بلاها وهو متعود عليها .
جان علي يلعب وي رضوان ويمهم رحمة ..
صرت اباوع الهم .. شنهي مصيرهم هالجهال .. رضوان المايعرفني امه .. لو رحمة لحد هسا مالها اسم ولا هوية لوعلي المايعرف ابوه منو .. ابوه الي اختفئ ومحد يعرف وين راح وبعد ايام لگوه طايف بالنهر والاتعس جانوا يدورون عليه وي الناس بالسلف وهمة يدرون بي مات ..
لو من درت حورية لان جانوا ضامين عليها .. وشصار بيها .. جانت خالتها تكسر الخاطر وهي تكلها حورية جان ينام ويكعد يصيح بسمج تالي تزوجتي وعفتيه يمكنه ابني انتحر من وراج جيف عفتيه وتزوجتي ..
امه ذبت الصوج بحورية وحورية بيومها وصلت الموت ورجعت .. ويمكن الرجعها علي ..
علي مثل رضوان ورحمة هم الزرعوا الامل بحياتي وخلولها طعم ..
من يكبرون كدام عيني احس الدنيا ماتلمني ..
موحان بحجة العلاج اخذت رجله على بغداد ..
ومرة منهن اخذوا الشيخة وياهم البغداد رادت تزور
ووياهم بثينة راحت ..
وقبل ماتمشي اجتمعت بينا ..
" اسمع يحطاب كون الحوش هسا بأمانتك .. ويمك جعمقة شتريد كله .. اني يومين وارجع .. وانتن مو تخلصنها اجل ونوم تحركن "
وواكثر شي وصت حجرتها محد يدخلها ورضوان تديرون بالكم عليه ..
مشوا وجانت هاي فرصة سمرة النصبت روحها شيخة علئ البيت وصارت تامر وتنهي ..
واسمها هي ورضية يتعاركن .. من راحت الشيخة وهن مابطلن مشاكل كل وحدة بيهن تريد تصير شيخة ..
مر يومين علئ روحتهم .. وبالليل ..
سمعت طگطگة ..
طلعت البيت اضلم مااشوف شي حتى الگمر ماكو بيومها ..
بيني وبين روحي خفت ..
قفلت الباب على كيفي ورجعت نمت ..
اخذت رحمة الحضني ونايمة .. اسمع طگطة ومااگدر اگوم من خوفي..
معقوله مايسمعون بس اني .. ضل بالي يم رضوان
وبقيت اقرأ ايات لين غفيت وطلع الضوة..
كمت مثل عادتي من الصبح ..
خليت رحمة نايمة ومشيت .. البيت هدوء محد كاعد
سويت ريوك كعد رضوان بوجه الي علمود الحليب جنت محضرته اله ..
يشرب الحليب واني ابوس بي واتلمس بشعره بوجهة وهو يضوج :
" شبيج مرة اريد اشرب "
ابتسمت :
" اشرب غير احبنك "
ضحك :
" بس عيب الشيخة تگول "
رديت " لا مو عيب اني… .." وسكتت
سأل " وي رحمة ..
سمعت صياح گمزت بالي يم رحمة .. ركضت وعيني على المخزن مسدود ..
جانت منيرة تصيح وتبجي ..
" الوليد انخطف يمه اخذوه شگل الفرج "
طلع البيت كله على صياحها " شنهي شبيج " سألها حطاب ..
ردت " فيصل فيصل ماهو "
صفن بوجهة " شني ماهو وين راح "
ردت منيرة " ماادري ماادري اختفى دورت عليه بكل مكان "
سألتها سمرة " شنهي كام يمشي فرخ عمرة شهرين يمكنه وين مشى "
ردت " ماعرف ماعرف "
سأل حطاب " فرج وين ؟"
ردت " هو الاخر ماهو "
رضية " خاف اخذه وراح شو وين "
حطاب " بلبل تعال امشي شوف فرج وين وتعال "
مشى بلبل يدوره ووصانه نشوف بالغرف خاف ماخذه ونايم بوحدة من الغرف ..
بقينا ندور الى ان رضية كالت ..
" باب حجرة الشيخة مفتوح "
راح حطاب وكلهن وراه ..
فتحها جانت مفردشة .. والصندقجة مكسورة ..
وجهة اصفر وگعد بالكاع ..
" بس كون مايطلع فرج المسويها "
ردت رضية :
" وليش مو هو شنهي نسيت باگ امه علمود بت الخدامة "
سمرة گامت تدگ وتلطم وتبجي ..
" ابني حطاب دور ابني ورجعه گبل لاترجع الشيخة "
وحطاب صافن مايعرف شيسوي ..
گام لبس بسرعه وطلع ..
ماخله مكان مادور بي لليل يله رجع هو ورحيم وعيد
دخلت وراه حورية " شنهي يحطاب ضيعت ابنك "
رد " حورية ماناگصج الشيخة لو عرفت ماتسكت ماتخليه عايش هم اخذ الفرخ ومشى وهم بايگها "
ردت حورية " من ايديك يحطاب سكتت سكتت وهي تظلم بيك وببزرك وهاي النتيجة "
صاح بيها " امشي من وجهي حورية لاابتلي بيج "
لطمت سمرة " جاية تتشمتين بينا يحورية خلينا بضيمنا وامشي لو رجعت الشيخة ودرت ماتخليه عايش ادريها"
يومين وحطاب ماخله مكان مادور عليه ..
سمرة شادة راسها وتبجي وتدعي على رملة ..
" الله لايطيها العافيه هي الصوج بيها عبن ابني شمعرفه بالبوگ فرت عقله وخلته يمشي وراها ومايدري جاي يحفر گبره وگبرها "
منيرة عكسها جانت تدعي على فرج ..
" عساها هو هم وياها عبن ارضع ابنه وشايلته وافتر بي اكثر من بتي حتى مايكول گصرتي وياه وبعدين هيج يجازيني ياخذ ابنه ويمشيلها ويمكنه بفلوس الشيخة عايش ملك وهي مسويها شيخة "
البيت كله مخبوص بهاليومين وواحد ياكل الثاني وكل شوية وحدة تلوم الثانية حتى الجهال مايدرن بيهم
جنت اخذهم للمطبخ الهيهم بالاكل لو اثردلهم خبز وجاي يحبوه ويكعدون ياكلون ..
سمعت صوت الشيخة اجت مدري شصار بيه ..
اذا ذيج المرة سامحتهم وعفت عن رمله هسا مااضن تسكت ..
سمعوا صوتها الجهال تطافروا ..
هي شافتهم ضحكت ..
وصارت توزعلهم الهدايا الجايبتها..
اخر شي رضوان ومثل كل مرة اله الحصة الجبيرة
وهو فرحان ..
جنت بين فرحانه لان تحبه وتهتم بي .. وبين خايفة لا هالحب يبعده عني فد مرة ..
باوعت بوجههن وسألت ..
" شمصخمات ؟"
وجن مكتوب على وجههن اكو مصيبة صايره ..
صارن وحدة تجر طول ووحدة تجر عرض .
صاحت " انلصمن كلجن وخل وحدة بيجن تحجي عبن ادري تصير مصيبة وراي ليش مااطلع هي مرة بالعمر رحت زرت بيها وطلعتنها من عيني "
حجت رضية وبدون مقدمات ..
" فرج اخذ ابنه واختفى مانعرف وين راح "
ضحكت " ااااه يفريج اااااه عبن عگلك صغير وكل ضنك تضحك عليه من يوم الخذاها منا يوصلها عرفت راح يسوي مصيبة "
كملت رضية :
" ومو بس هيج دخل الحجرتج وكسر الصندقجة مالتج وبايگج "
من سمعت هيج تغيرت احوالها ..
شمرت كلشي بيدها ومشت حيل وعبالك كلشي مابيها ولاتعبانه ..
بقت بالغرفة تدور كل احنة واكفين برة ..
صاحت بعلووو صوتها ..
" بلبل صيحلي جعمقة بسرعه "
راح بلبل صاحه واجه ..
صاحت بي " وين جنت انت وابن الفلاحة باگ حلالي ووله "
رد " جنت بالحوش ماادري "
ردت " شنهي حورية حنت عليك وخلتك تنام بالحوش بكل عمرك ماغفلت عن الحوش شلون غفلت هسا "
رد " شيخة اعذريني لجن ماادري جان علي مريض والتهينا وياه "
ضحكت " هاي سوالف حورية اعرفنها .. امشي جرها وجيبها الي "
راح واجه وياه حورية :
شافتها سألتها :
" وين فرج يحورية "
ردت " شنهي خاشته بحوشي وتسألين عليه "
ردت الشيخة :
" لا بس اللهيتي جعمقة وفتحتي الطريج لأبن اخوج "
ضحكت :
" شنهي يشيخة مامصدگة واحد من بيت الشيخ مرداس وگف بوجهج وعاندج .. لا كل ضنج العمر كله يگضوه تحت رجلج .. عبن هذا فرج اسد موش مثل ابوه الربتيه على الخدمة والطاعه "
صاحت بيها :
" هينة يحورية اذا ماخليتج تجين وتجيبين فرج بيدج مااتسمى ربحة "
ردت عليها :
" شتسوين بعد تاخذين روحي اخذيها مايهمني بعد الراحوا "
دارت وجهها وراحت والشيخة تخبلت اكثر ..
اجو موحان ومنهل وحطاب ..
باوعتلهم بغضب ..
" تحفرون الگاع وتجيبوهم الي عايشين ميتين اريدهم"
رد حطاب :
" هذا ابني شيخة الصوج بذيج الضحكت عليه "
ردت بغضب :
" الصوج بيك الماعرفت تربيه .. ربيتكم كلكم ما واحد بيكم طلع من شوري "
كامت سمرة تبجي وركضت الرجل الشيخة ..
" شيخة ابني ماعليه ذيج اكلت عگله ذيج "
هزت راسها الشيخة ..
" ذيج حسابها عدي بس هو لو ردتوه يجي سالم مالي وحلالي كله يرجعلي ووياه فرج والفرخ همين "
مرت الايام وكلهم يدورون حتى بلبل وماعرفنا شي
اخر شي سمعناه رايح دخيل عد وحدة من القبايل ..
وذيج القبيلة دزت خبر الهم ..
" فرج بحمايتنا هو ومريته وابنه اجه دخيل عندنا والدخيل مانطلعه لو ببحر من دم لو يموتون نص ازلامنا"
ردت عليهم :
" معناها تشترون عداوتي شرايه "
رد الها طارش :
" وليش تحسبيها عداوة موش من كرمنا انه مانرد دخيل عندنا "
وصلت هالسالفه للقبايل كلها .. وكلها صارت بصف ذيج القبيلة ..
والشيخة مااتحملت احد يكسر حجايتها كلبت البيت علينا كل الياحاجيها تگب بوجهة ..
فرج جان مخطط الكل خطوة يخطيها .. لجأ القبيلة من القبايل الكبار وحجالهم قصته وهم ساندوه .. لان لو اخذ رملة وابنه وراحو الاي مكان راح تلگيهم الشيخة
وهالفكرة جانت فكرته لو فكرة حورية ماتنعرف ..
من بعد مراسلات وحجي ..
انطوا مهلة للشيخة كم يوم اما تخليهم بهاي القبيلة او تتعهد وگدام القبايل انه تاخذهم يمها ومايمسهم ..
لكن الشيخة كرامتها ماخلتها تبصم على التعهد لو تنطي كلمة..
ومرت شهور وهمة هناك وهي مسوية البيت جحيم
حمدية طلعت حامل وجان هذا احلى خبر بهاي الفترة
موحان بطل يمشي للعلاج ببغداد بعد الصار حتى منهل مايروح مثل قبل ..
مرة صاحتني الشيخة الغرفتها انظفها ..
ومريت من غرفة منهل وبثينة .. جان مشغل اغاني بالراديو ويتوسل ببثينة ترگصله وهي ماتقبل تگله تعبت خليها الباجر ..
البيت جان مگلوب الا ذولة الاثنين بعالم ثاني..
نظفت غرفة الشيخة وهي بالاصل نظيفه بس كامت تطلع حجة من جوة الكاع علمود تفرغ حرگتها ..
اخر شي الشيخة طگ صبرها ورضخت لأول مرة ودزت طارش علمود الوعد ..
وافقت تبصم علمود غاية .. راح حطاب وموحان وياها
اتأخروا يلة اجوا وجانت سمرة تروح وترجع من الخوف
لين شافت فرج دخل وشايله ابنه ..
ركضت عليه وتبجي وتلوم بي :
" ليش هيج يمه ليش توجع گلبي عليك علمود خدامة ازوجنك اغاتها بس لا تعوفني بعد "
دخلت وراه رملة ورفعت النقاب شافتها شكت
" هاي شجابها لهنا ليش جبتها العايبة الخدامة الحرامية"
ماخلت شي ماگالته عليها ..
منيرة من شافتها بعد اكثر تسودنت ركضت عليها ورادت تكتلها ..
دفعها فرج وصاحت الشيخة ..
" منيرة بهيدة مو هيج "
دخلت والكل مستغرب هدوئها "
اشرتلي " جيبيلي سكملي "
جبته الها گعدت وكلهم واكفين بالساحة يسمعون حجيها..
" اسمعني يفرج مالي الاخذته كله يرجع وبعد حالك حال الفلاح العندي وبيوميتك "
التفتت الرملة " وانت يمصگوعة لاعبالج لويتي ذراعي واجيتي لهنا وصرتي شيخة .. حالج حال هالمصگوعة وتأشر عليه . مو كتلتي روحج حتى تصيرين جنة هالبيت .. انت هسا خدامة هالبيت او اعتبري روحج مربيه لوليدنا .. "
باوعت الي .. خلهم ينامون بغرفة ولد حطاب وعيد خله يمشي ينام يم اهله ..
اخذت غراضها ومشت للغرفه ..
وفرج وراها ..
صاحته .. " وين رايح "
التفتت الها " شنهي بعد شيخة "
ردت " اسمع لو وصلتلها ماتدري شنهي اسوي .. هالرملة لو حبلت مايضل فرخ ببطنها سمعت "
رد " شلون احرمها "
ردت " هي الجابتها الروحها يوم فكرت تخلي راسها براسي .. امشي الحجرة منيرة مجانك هناك "
دار وجهة وراح الغرفة منيرة كل هذا حتى رملة وابنها مايتأذون "
ساعات احس فرج ورمله غلطوا برجعتهم هنا لان الشيخة مااضنها تعديها الهم ..
رملة مو ذيج رملة الاعرفها تغيرت وصار همها ابنها وبس .. وين ذاك الحجي والاحلام.. هسا ماتحجي بس تشتغل ..
بيوم جاي اطبخ اجت هي جانت تغسل بالحوش سألتها
" انت غضبانه مني "
ردت " منكم كلكم وانت خاصه عبن الشيخة شمدريها بفرج متزوجني لو ماانتي "
رديت " اني شني هي مراقبته "
ردت " مشوا اهلي وبعدت عنهم ودور ابني ورجلي خسرت كلشي بسببج لجن ماتردين احد يعلى عليج بس شما تسوين تبقين فصلية واني ام ابنهم ابني فيصل مسجل بسمي بس انتي ابنج وين وبتج حتى اسم مالها"
انقهرت وعفتها ومشيت .. بعد كل هذا وخوفي عليها
ماهمني الحجته لان تعودت .
صرت اشتغل بسكته وهي هم .. منيرة تتأمر عليها واجتها فرصة تذلها .. وخاصه بعد ما طلعت حبلة
رملة تخبلت لان فرج كايللها مااوصلها..
منيرة متأملة يجيها ولد يغير حياتها وخاصه انه فرج مايمشي الرملة ..
طبعا بنظر الكل اما هو .. جان يسترق سويعات من الليل ويهيم في حضن معشوقته ..
جنت اشوفه من يطلع من غرفة ويروحلها واسكت وجني ماشايفه ..
الغريب انه الشيخة ساكته وماتحجي ..
جورية رجعت للبيت والشيخة منعت حورية تدخل البيت بعد عملة فرج ..
بهالفترة بالسبعينات شاع ذكر ابو طبر في بغداد وذاع صيته المحافظات جميعا ..
ففي هدوء الليل وسكينته صار امرا مألوفا ان تستيقظ طفلة حالمة أو امرأة خائفة وربما رجل مس الذعر اعماقه .. بسبب ابو طبر ..
ومنهم من يجد أبوطبر يقف فوق رؤوسهم ..
موحان من سمع هالخبر بطل يروح البغداد وامتنع من العلاج الي مر عليه شهور ..
وعادت ذيج الليالي الجنت مرتاحة منهن ..
رجعت القوة الموحان وبنفس ذيج شهوته المشمئزة ..
بين ماجنت اغسل هدوم بالحمام ..
شفته واگف فوگ راسي وعيونه تباوعلي ..
بسرعة غطيت روحي ..
شمر عليه جيس ملفوف ..
" هاج هذا جبته الج من بغداد ثوب حلو ومن الغالي اني مااعرف بهالسوالف اخذه منهل الي اريدج تلبسيه لان بالليل اجيج مو الگاج بهاي الجرود اللابستهن "
اخذت الجيس وسكتت ماعرفت شحجي لو شحجي واني احس حتى دعائي الادعيه مامستجاب ..
لليل نيمت رحمة وصافنه على روحي شلون راح البس هالثوب ..
بقيت گاعدة لمن اجه .. شافني ضاج
- شگتلج اني ؟؟
- البت منا مااگدر
باوعلها :
- وهاي شني مخليته يمج مو تدريني اجيج .. شيليها منا لااشمرها برة ..
- لا باردة عليه خليها هنا ماتگعد ..
اشرلي :
- جا كومي البسي لا اشمرها برة ..
گمت لبست غصب عني واستر روحي من نظراته بيدي
اشرلي اجيه ..
عين اله وعين البنتي ..
خايفه تگعد وتشوفنا بهيج منظر ..
تقربت يمه .. اخذت البطانية شمرتها على وجهها بسرعة
وطول ماهو يلتهم جسدي المتهالك جانت عيوني تراقبها وكاتمة انفاسي عنها ..
#يتبع ..
( شمس السعدي )
حبايب بعد ماانحذف البارت البارحة .. صعب ارجع اكتب بنفس الواهس والحماس هذا الگدرت اكتبه الكم اليوم ..
تحياتي الكم…

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الخامس عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
كـل الخسائر قابلـة للتعويض .. الا ان تخسـر سنوات عمرك باحثـاً عن امل غير موجود !!
____________________________
( قلوب متوجعـة )
في يوم من الايام كانت احلامي واسعة كبيرة ومشاعري مفعمة بالامل اتجاه شخص واحد .. وكأن دنياني تكتمل بوجوده معي ..
لم اكن تلك الفتاة المتطلبة .. حياتي بسيطة لامجال للحزن فيها .. اضحك .. امرح .. اتمرد .. واعشق ..
فلم اتذكر يوما اني حلمت ان اكون سندريلا ويأتيني الامير ذو الفارس الابيض ليأخذني بعيدا ..
كل حلمي كان ان تدوم سعادتي وان اجتمع مع ذلك الشخص الذي احتل قلبي ..
كان ابي يقول ..
الامل دائما موجود مادامت الحياة مستمرة ..
عذرا ابي ..
لكن الامل اضاع طريقه نحوي .. وكأننا نسير في هذه الحياة بصورة معاكسة .. لاملتقى لنا بعد الان ..
كبرت ابنتك ياابي واصبحت اما .. ولا امل لها الا ان تجتمع بطفليها وتحميهم من غدر الدنيا ومن فيها ..
فنحن قلوب متوجعة تستجدي الراحة الابدية ولا تجدها ..
**************
طلع موحان گمت بسرعه ازحف على ركبي شلت الغطا منها اتلمس بوجهها جانت ملاك ونايم ..
اتنهدت .. تمنيت تبقى هيج ملاك صغير ماتعرف من هموم الدنيا شي ..
عمرها قارب السنتين وكلما تكبر ابدي اخاف عليها
ادري الدنيا ماترحمها وهي صغيرة يصيحولها بت الفصلية محد يصيح بأسمها ..
ثاني يوم الشيخة قسمت الشغل ..
خلت عليه الحوش كله وتنظيفه .. والطبخ على رضية وسمرة ..
والخبز على رملة .. بس يوم العندهم عزومة كلنا نكوم سوية نطبخ ونشتغل ..
بس هالشي ماعجب سمرة ورضية لان مايردن سوية يوكفن بالمطبخ ..
رضية اخذت الغدا ويساعدنها بناتها .. وسمرة عليها العشا ووياها حمدية مرت رحيم ..
رملة جانت حابسة روحها بغرفتها وي ابنها .. ماتطلع بس وكت الخبز تعجن وتخبز وتدخل ..
جنت اشوف نظراتهم هي وفرج من بعيد ولهفتهم ..
يوم ورى يوم فرج كام لليل من ينامون يمشيلها ..
ومحد يدري بيهم شفتهم كم مرة من اروح للحمام ..
منيرة حامل ودوم بغرفتها وجانت تتمنى الولد ..
اما رضوان فكلما يكبر يصير خاله عدنان .. حتى بحنيته .. رحمة مايعرفها اخته وهو يخاف عليها وعلي هم دوم ثلاثتهم يلعبون سوة ..
بس الشيخة من تشوفهم سوة تصيح بي :
" رضوان تعال يمي "
راحلها " ها يمة الشيخة "
ردت " شگلتلك انه موش گلت انت من تكبر تصير تشيخ والشيخ الزوم يختار الناس الزينة يلعب وياهة موش بت الفصلية وابن الخدام "
سألها رضوان " يمة الشيخة ليش تندهون الرحمة بت الفصلية موش عدها اسم "
سألته " منهي رحمة ؟"
رد " رحمة هاي " ويأشر عليها ..
هزت ايديها " كون الفصلية مسمية بتها رحمة .. من كون صارت نقمة اعليها واعله اهلها "
اخذت رضوان من ايده ومشت ..
جنت خايفه يجي يوم تخشن گلبه على اخته وتفرقهم واني كلما يكبر اتأمل بي خير "
طلعت حورية من غرفة اختها اخذت ابنها وراحت ..
رغم الشيخة من اخر مرة نبهت عليها ماتجي بس هي عاندتها وگالتلها :
" هالحوش موش مسجل بسمج يشيخة .. الحوش بسم جدي وابوي وعمي وعمتي .. وان جان عليه ماخشه لو مااخيتي بي "
الشيخة من سمعت حجيها تخبلت ..
طلعت بسرعه وصاحت جعمقة وراها ومشوا للمضيف
كملت شغلي ودخلت نظفت المخزن وشلت الفراشات على الشمس ..
سمعت منيرة ورملة يتعاركن..
منيرة " تحلمين اخليه يوصلج "
رملة " ومنهو گالج هو يسمع حجيج الليل وشوگه يجيبه الي "
منيرة " شگصدج "
رملة " بكيفج بعد .. بس لا كل ضنج فرج ينسى رملة من كون عاند الشيخة واجه رجعني وخلانا نهج مايگدر يجي الحجرتي "
منيرة من سمعت تسودنت وصارت تصيح .. رضية لزمتها وخافت على الجاهل البطنها ..
بس رملة عرفت شلون تخليها تحترگ روحها وتالي راحت الغرفتها ..
منيرة بقت ناطرة لين اجت الشيخة وصاحتها ..
" شيخة شناوية تموتيني من جبتي هالخدامة وخليتي راسها براسي .. تالي عمرنا بت خدامة تساوي روحها وي شيخاتها"
ردت الشيخة " صبر صبر يمنيرة .. المارضيتها الروحي ارضاها الج .. يجي يوم الاخذ غنية ياخذها خليهة مستانسة وفرحانة جيف لوت ذراعي "
من سمعت حجيها خفت على سمرة ..
الشيخة عرفتها ماتسكت وبرودها وهدوئها وراه مصيبة
خليتهن يرحن الغرفهن .. مشيت الرملة ..
ردت ادگ الباب وترددت ادري بيها ماتسمع مني .
بس گلبي يگلي روحي احجي وياها لين لو صار عليها شي شلون اسامح روحي ..
دگيت الباب ..
جانت قافلتها تخاف ..
فتحتها وتباوع شوية ..
" هاي انتي شرايدة "
رديت " اريد احجي وياج "
ردت " مالي حجي وياج امشي "
رديت " رملة ليش تلومين بيه والله مو اني الحجيت اني خايفه عليج بكثر روحي "
اتنهدت وفتحت الباب " خشي "
دخلت يمها جان ابنها نايم وهي تخيط ..
سألتها " تعرفين الخياط "
هزت راسها " كلشي تعلمت من صغري واني وحدي شعدي اسوي غير اتعلم صنعه تنفعني "
رديت " خوش تسوين بس رملة اني خايفه عليج "
ردت " لاتخافين عليه اني رمله صح تأذيت بس بالتالي اصير شيخة عليهن كلهن "
رديت " الشيخة سكتتها مخوفتني وخاف تسويلج شي"
ضحكت " جان سوتلج الج .. هي العدها تحبسنا بمخزن وي الجرذان لو تخلي جعمقة مايطينا اكل مو هيج سوت وياج "
رديت " اني اختلف جابتني برضاها وهالتشوفين جاي تعاقبني شوية شوية وليش اكو عقاب مثل حرماني من ابني "
ردت " ماتكدر تسويلي شي عبن اني مرت فرج بشرع الله وبالدولة هم .. وبعدين هي مسويتلنا تعهد بين القبايل ماتكدر تسوي شي لو سوت العشاير كلها تنبذها"
سكتت عنها ..
" بكيفج بعد بس صيري نبهة ولو اني منج من هجيت ماارجع لهنا بعد "
سألت " اگللج شو جنج تردين تخليني امشي منا شنهي خايفه اعلى عليج واصير شيخة لو حاسدتني جيف ابني بحضني "
گمت عنها " هاهي يرملة سوي روحج ماسمعتي مني شي اني العليه سويته وبريت ذمتي "
عفتها وطلعت .. ادري بيها خايفه وتقفل الباب عليها بس ماتريد تبين الي كل ضنها راح اشمت بيها ..
موحان استمر يجي بالليل .. ويوم صايبة ويوم خايبة وبيوم اليخيب تصير ليلة ظلمة عليه يكتلني اني ورحمة ..
حتى هي صارت من تشوفه يدخل البيت تجي تركض تحضني تخاف منه ..
وبالليل احاول انيمها من وكت گبل لايجي صرت اخلي فراشها بعيد عن فراشي ومن يطلع يله اشيلها واجيبها الحضني ..
مر شهر والشيخة جانت تنتظر بفارغ الصبر وجنها تعرف تحسب .. جابت الشيخة واجتني ..
استغربت من شفتها ..
اشرتلي
" خشي داخل خلها تشوفج "
خليت رحمة تلعب وي رضوان ورحت وياهن .. جانت رضية تراقب وغضبانه ..
فحصتني الجدة وكملت ..
هزت راسها ..
" مامش شي شيخة "
ضاجت الشيخة وتعصبت ..
" شنهي ولج ليش مامش .. موحان يتگربلج يو لا "
هزيت راسي ..
اشرت للجدة تطلع .. وهي خلت العصا على رگبتي
" هالشهر الجاي لو ماحبلتي اخذ البت منج .. عبن موحان تعالج ومابي شي "
سكتت عنها مدري شحجي وشنو اگلها .. وهي عبالها ابنها تعالج ماتدري يوم صاحي ويوم خربان وكلها طايحة براسي ..
شلت راسي وتنهدت..
" ربي ادري مليت من دعائي بس مابيدي شي .. سويلي حل ياربي وخلصني من هذا حالي جنت اتمنى اگلك اخذ عمري بس اولادي كاسرين ظهري ومااگدر ادعي على روحي "
طلعت من المخزن صرت اباوع الهن .. احسهن كلهن اصغر مني مرتاحات ومايهمهن شي لو ضيگ خلگهن
من الصعب ان يرى الإنسان نفسهُ عجوزا حينما ينظر لأشخاص من نفس عمره او اكبر في ربيع حياتهم مفعمين بالراحة والطمانينة .. وهو متعب ومنطفئ وملامحهة ذابلة جدا ..
هذا جان حالي بينهن .. بثينة الي تكبرني بالعمر اضعاف احسها اصغر مني ..
حمدت الله على كل حال واستغفرته حسيت روحي اعترض على حكمه وامتحانه ..
بعد فترة ..
شفت رملة من الصبح كاعده بالحوض وشحالها ..
اتقربت منها ..
" بيج شي ؟؟"
ردت " لا مابيه يمكن استبردت "
عافتني ورجعت الغرفتها ..
خليت الكتلي ع النار وسويت ريوگ ..
گعدوا كلهم من النوم تريگوا وراحوا كلمن الشغله ..
گامت رملة تعجن.. واشوفها تجر بروحها جر ..
حسيت بيها شي ..
رحتلها اخذت المعجانة وعجنت بمكانها ..
" روحي انت ارتاحي بغرفتج "
ماحجت غسلت ومشت ..
كملت العجين غطيته ببطانية وكملت تنظيف البيت وشطفت الساحة ..
رجعت لكيتة مختمر ..
مشيت ورى البيت شغلت التنور وخليت السعف بوسطه وتانيت النار لمن هدأت ..
شنگت العجين ورحمة يمي مگابلتني وبنات منيرة ورضوان ينتظرون اخبز وياكلون خبز حار ..
بديت اخبز وكل خبزة تطلع ياخذوها يتعاركون عليها ..
اجت منيرة ..
" ماتعرفين تزيحين الجهال عن التنور تردين تحرگين بناتي "
رديت " هن بعيدات وين تلوحهن النار "
اخذت بناتها ومشت .. اجت رضية وراها ..
" من جرمن ماكو بركه بالخبز عبن تطلعين وتطين للجهال "
سكتت عنها .. تذكرت من امي تخبز ونلتم عليها كلنا ومهران حان يقسم الخبز بيني وبينه ..
شلت راسي شفت رضوان شلون يقسم الرحمة وينفخها ويطيها ..
دور كام شال خبزه اخذه ..
" مرة اخذها العلي "
ابتسمت " اخذله بعد مو بس وحده "
سفط كم وحدة اخذهن وراح ..
كملت لميت الخبز كله ودخلته للمطبخ فتحت فرشت ع البطانية لين يبردن واضمهن بالمعجانه ..
من جبت الخبز لمحتني الشيخة ..
طلعت للحوض اغسل بالمعجانه سألتني ..
" منهو خبز اليوم "
رديت " انه لان رملة مريضه "
ردت " لو تموت تگوم تخبز محد يشتغل بمجان الثاني سمعتن "
سكتت ..
راح الها دكت غرفتها ..
" طلعت رملة… "
" شنهي مخليج هنا شيخة لو على رجليج نكش الحنة وماتشتغلين "
ردت " شيخة يمكن استبردت دور مااخلي واحد بمجاني "
عافتها ومشت ..
باوعتلي " شنهي رحتي كلتيلها "
سكتت عنها ومشيت ادريها راح تخلي الصوج بيه
دخلنا بسنة 1973 ومر الشهر الثاني وماحبلت والشيخة خلت بالها يمي ..
رضية مناك تبسمر ..
" هاي من كل ضنج شيخة موحان بعد بي بزر والله اني اگولن تزوجين منهل احسلج عبن بعد شاب ويحبل "
سمعتها بثينة تخبلت ..
" شنهي يرضيه يمكن غاثتج بثينة وعشگ منهل الها وتريدن تعرسيه .. وان جان عن رجلج لوما عملتج وياه جان حبل شماله البكبره بعدهم يبزرون "
صاحت الشيخة ;
" يزي ولا جن واكفة ماتستحن .. مو انتن تكولن المن ازوج وماازوج .. وانت يرضيه بعد لو فكيتي حلكج ماتلومين الا روحج اخلي موحان يطلگج وافتك منج"
بينما هن يتعاركن ويحجن بالحبالة وسوالف السلايف وعركهن .. جانت وحدة تخفي حملها عنهن لان تدري لو عرفوا مايرحموها ..
وخاصه انه الكل يعرف فرج مايروحلها ..
رملة جانت تلبس دشاديش فضفاضة..
ودوم تعبانه ووجهه اصفر ..
حتى سمرة شكت بيها ..
" اگللج شنهي شو جنج حبله "
تلعثمت رملة " هااا لا مين حبله "
اتقربت سمرة وسحبتها من ايديها ..
" اسمعي اگللج صح مااحبج ولا اريد شوفتج .. عبن انت خليتي ابني يبوگني .. لجن هالشغله مالها دخل بشينتج .. ان جنتي حبله كليلي وانه احميج لو اشوفلج صرفة . المهم ابني يترس الحوش ويلاد واكسر خشم منيرة وامها "
باوعتلي رملة وردت ..
" هااا اي ويمكن هذا الي الثاني عبن من زمان احس بعلامات الحبالة ونفس الجرالي بفيصل "
ضحكت سمرة ..
" والله وجن حسني گلبي .. اسمعن انتن محد يعرف غيرجن وانت لاتحوسين جدامهن دوم من الصبح اجعدي اخبزي ووكت الغروب عبن ملتهيات بهيج وكت مايشوفنج .. وهدومج وشغلج يمج هاي رفيجتج سخريها "
باوعتلي رملة .
رديت عليها " رملة اني وياج مو عليج لاعبالج افتن عليج وان ردتي شي يمج دوم ماافاركج "
ابتسمت :
" جنت خايفه وماعرف شسوي وفرج گال لاتگولين لحد لمن ادبر روحي "
ردت سمرة :
" اووووف يفرج مايبطل فواينه عبن هو يسوي الفاينة واحنة نبتلي "
وصتنا ومشت ..
كمت سويتلها كلاص حليب .. مارضت تشرب
" مااريدن ريحته تكتلني "
رديت " شوفي وجج اصفر لازم تشربين "
بالگوة شربت شوية ..
اتنهدت " مرة خايفه "
ابتسمت حتى اوخر الخوف من وجهة
" رملة تخاف ؟؟ مااضن "
ردت " لا خايفه لاعبالج اني عايشة بكل يوم يمر اكول راح تسويلي شي .. "
رديت " مادامها سكتت كل هاي الفترة معناها ماتسوي شي لاتخافين وبعدين ابنج ببطنج لو درت ماتسويلج شي "
اتنهدت " تتذكرين من جنت اكلج اخذ فرج واصير شيخة مثلي مثلهن "
هزيت راسي ..
كملت :
" جنت احلم واتخيل احط رجل على رجل واصير مثل بثينة لو مهجة .. لو حورية وقوتها ووكفتها بوجه الشيخة "
اخذت نفسي ولزمت بطنها ..
" بس هسا كلشي مااريد اريد اضل رملة واولادي يمي ببيت صغير وفرج يجيني من الشغل تعبان احط الاكل ونسولف ونضحك .. فرج غير حياتي ماشفت حب من بني ادم بكثر حبه الي "
ابتسمت " ماشفتيه من اختفيتوا انتي وابنج شلون اجه هد البيت ويدور عليكم بس هو مو بيده ولا انت بيدج وغلطتوا من رجعتوا لو منكم اهج بأرض الله واعيش لو بمكانكم جان مارديت "
ردت " انت تگولين هيج مرة لجن ماتعرفين الشيخة الشيخة تدور علينا وتلگانا لو للگمر رحنا فرج يعرفها ومن راح دخيل عد العشاير كال لو اعرف اشتغل حمال عدهم ونعيش اني وانتي وفيصل ومانرد الديرتنا "
اتنهدت " ماضن الشيخة تتنازل وتتعهد وترجعنا . موافقتها جانت صدمة النا عبن صرنا جدام الامر الواقع والشيخ مال القبيلة كال مالكم حجة بعد هالسوت تعهد وانت يفرج ابنها وماتريد تفرط بيك "
رديت " الشيخة بعد محد يلحگ تفكيرها "
هزت راسها " ايييي يمكني ماعرفتها زين . "
باوعتلي ولزمت ايدي ..
" مرة اريدنج تنطيني عهد ماتگولين لحد دووم "
هزيت راسي " مااگول والله بينا شاهد "
كامت الغرفتها ..
وتغيرت علاقتي بيها .. صارت تجي يمي لو اروح يمها
اعوانها بالعجين والخبز من غير ماتدري الشيخة..
حتى هدومها اغسلهن اني ..
جان وكت ظهر وكلها نايمة غسلت الهدوم ومشيت اشرهن ورة البيت ..
سمعت صياح من ساحة الحوش .. كل ضني كشفوا رملة ..
شمرت الهدوم ورحت اركض ..
شفت حورية شحالها ..
دشداشتها مشگوگة من الطول للطول ولافه روحها بالعباية ..
وتصيح :
" ربحححححححة وينج الله لا يربحج دنيا واخرة .. هديتي جلبج عليه كل ظنج تكسريني
طلعوا كلهم ..
شافتها سمرة ركضت غطتها ولفتها ..
دفعتها ..
" ميلي عني خلهم يشوفون الجلب الزوجوني اله شسوة بيه .. شلون اعتدى عليه وضربني واخذني غصب شووووفووووه "
حطاب صاح بيها " لمي روحج وحسج .. فضحتينا "
صاحت بي :
" بله انت اخو انت .. هاي امانة امك الك .. هاي عهدك الها يوم كالتلك اخواتك امانة عدك "
رد :
" السانج طولان ويرادلة گص "
موحان صاح :
" رضية اخذيها الحجرتج وخلها تبدل "
صاحت :
" ماامشي الا تجي شيختكم لهنا لو اطلع بوسط السلف واجيبلكم العار "
طلعت مثل عادتها وبرودها وبعصتها تمشي بهدوء ..
" انتي جبتيلنا العار من يوم الهجيتي وي ذاك المايتسمى "
ضحكت حورية :
" ذاك رجلي رجلي الحرمتوني منه "
صاحت بيها :
" حسج ولج لا اخرسج واخليج العمر كله ماتحجين .. هذا هم رجلج واله حگ عليج والرجال صابر عليج سنين بعد شتردين.. وانتي حلاله شنهي تردينا نگله لاتتگرب الحلالك "
ضحكت حورية :
" گصدج اطيتيه الامر علمود تكسريني حتى تخليني اسكت عن فواينج "
باوعت الحطاب وحجت
" حطاب خل مرتك تلبسها لو من رضيه تاخذ ووديها الحوشها وعلمها شنهي عقاب المرة التحرم رجلها من حگه "
رجعت الغرفتها وحورية حجت وفرفحت تالي سحبها اخوها واخذها الغرفته ..
ردت بثينة وهي واگفه تتفرج ببرود :
"عفية حوش لايهدا ولايوم من المشاكل "
مثل عادتهم بكل مشكله يلتمون وبعدين كلمن يطش الغرفته ..
وتبقى مرمر صافنه على حياطين البيت .. شگد شاهدة هالحياطين على سوالفهم ومشاكلهم ..
كملت شغلي ورحت يم رملة اخذتلها خلال وجهة اصفر
جانت تنيم بأبنها ورحمة بحضني ..
سألتني..
" بعده موحان يجيج بالليل "
هزيت راسي " اي بعده ومن يجي ادعي الف دعاء وراه جسمي تعب من الكتل وبتي صارت بيها خوفه منه كلما تشوفه تبجي وتتسودن "
ردت " الصوج بيج .. من زمان وانه اگلج اكسبيه وقشمريه الرجال مثل الطفل وانتي تشكليه شلون ماتردين "
اتنهدت " جربت مرة ولعبت روحي وتندمت .. "
ردت " اكلج الصدگ هو خربان خربان بعد رضية خربته الج انتي شتسوين مادامه هاجرها اسحبيه العدج .. باجر عگبه يسويلج الترديه. يمكنه حتى حجرة بيها حظ يسويلج "
جانت تحجي وتقرا براسي واني صافنه اتخيل ..
هيج ويصير كل التگوله رملة ..
يضل يحبني وبعدين يتزوجني عد الدولة ودور يسجل رحمة بأسمي وأسمه ورضوان هم واولادي يكبرون بحظني ..
سألت رملة :
" هااا شگلتي "
رديت :
" وروحي شسويلها "
ردت :
" غصبن عليج تتحملين لو ردتي تعيشين هيج الدنيا الگوي ياكل الضعيف .. كلش كلش صمي خشمج من يريد يحبج لو اگطعي نفسج من يريد يتگربلج.. شمالج ماتعرفين "
اتنهدت " يوووووه رملة جنج تگولين امين الدعوة مامستجابة "
ردت " لو ردتيها تصير تصير .. عبن اني من جان يصدگ اخذ فرج .. بس خذيته وعندي وليد منه والاخر بالطريق "
بعدين همست :
" فرج راح ياخذني لهلي واكمل حبالتي هناك واجيب ومن اجي كال مانبقى هيج اطلع بحوش وحدنا واساوي بينجن انتي ومنيرة حتى ارضي الشيخة "
رديت " والشيخة تسكت لو عرفت "
ردت " تسكت لو صاروا عدنا اثنين شتسوي بعد هو اذا رضا منيرة بعد الشيخة تسكت "
رديت " هيج وصدگ وترتاحين .. اطلعي من هالبيت هالبيت مابي راحة ولا عافية "
هزت راسها " جا اني شحجي مو اگلج صرت مااريد لا حوش ولا قصر المهم جهالي واني ورجلي بخير "
گمت منها كملت شغلي ودوم اخلي رحمة يمها تلعب وي فيصل لان طفل تحبه مدري عبالها لعبه تلعب بيها ..
حتى شغلي اشتغله براحتي ماافكر برحمة وين ..
جورية راحت يم اختها بعد الصار وضل بلبل وحده
دوم يگابلني ويگعد يسولف ..
مااعرف شيحجي بس جنت اسمعله واهز راسي بس
افكر بحجي رملة وموحان لو سويت مثل ماگالت موحان راح يحبني ويبطل يكتلني لو لا ..
غصب عني او لا هو يجي .. المهم مايوصل البتي ويأذيها .
مشيت للمخزن عدلته ونظفت وفرشت طلعت جرجف خليته على الدوشك اطتنياه سمرة ماتريده ..
لليل سبحت وخليت رحمة يم رملة خاف يسويلها شي وهي كالت فرج مايجي اليوم عبن منيرة ماتشك بي ..
طلعت الثوب الجابه لبسته ..
فتحت ضفايري الشادتهن وهاي اول مرة افتحهن من طال شعري لسا ..
نزلن دموعي واني اعاين على روحي بالمرايا ..
اتلمس وجهي وجمالي الذبل ..
وين بت جلولاء وجمالها النادر ماضل منها بس بقايا حتى لهجتها بدت تنقرض وصرت احجي مثلهم جبر لان ماترضى اتماوع بالحجي على گولت الشيخة .. نزلت شعري على جتافي واتذكر مهران من يگلي هالشعر بس الي ..
اعذرني يمهران حتى الشعر ماضل الك .. واصل الخصري مو ذاك نفسه الحد رجولي ..
رملة اطتني عنبر منها .. خليت منه ..
وكعدت منتظرة..
كل شوية تطخ براسي اگوم ابدل واتراجع ..
احس اني مو مرمر وحدة ثانية بس مجبورة اصير هيج الخاطر جهالي علمود اجمعهم بحضني ..
دخل مثل عادته شافني صفن .. فتح عيونه زين ..
عدل روحه وصار يعدل بشعره وشواربه ..
" شنهي هاي انت لو بدلوج .. شنهي حلمان انه يو لا "
اتقرب مني يتلمس بشعري بوجهي بكل جسمي ..
واني احس روحي جمدت بمكاني ..
صاح " يبووووووي شنهي شاردة من الجنه انتي لو جسمج شني گطعة من گيمر "
صبرت روحي ورديت " شني اول مرة تشوفني قابل "
رد " لا موش اول مرة بس هالمرة تختلف هالمرة ليلتنا گمرة وربيع .. هالمرة اريدك تسودني يحلو "
جان يتغزل بطريقه غريبة خلتني اشمئز بدل مااتجاوب وياه ..
خلص الليل يمي للفجر يله طلع .. بسرعه رحت سبحت ودخلت الغرفه رملة بسكته شلت رحمة وطلعت ..
حضنتها ونمت ..
بمرور الايام حسيت موحان تغير ..
وكام حتى يگصلي هدوم من خاجيه يوصيها تجيبلي
ومن جابتهن تسودنت رضية ..
شنهي جايبة يخاجية "
ردت " عمي موحان وصاني على قماشات وهدوم وصابون ومسك لمريته "
ضحكت " موحان گالج تجيبلي شنهي حن ورجع برجليه "
ردت خاجيه :
" موش انتي الثانية مرته الاخذها فصليه "
ضاجت رضية وتخبلت وخاصه لمن بثينة وسمرة ضحكن عليها من تفشلت ..
راحت الخاجية ورادت تاخذهن جبر منها ..
" جيبيهن ذني الي موحان مايجيب للفصليه الشيخة لو عرفت حتى انتي ماتخليج تخشين الحوش "
دفعتها خاجيه " شنهي شبيج اكلتيني اني شلي شغل من يجي رجلج عاركيه "
اخذتهن واشرتلي اروح للمخزن ..
دخلت وراها صارت تباوع عليه ..
" شوفي واسمعيني زين .. صح اخذوج من اهلج وحرموج بس الشيخ موحان مبين عينه عليج وهو جبير وانتي صغيرة رضيه بعد ماتلوگله ومن حجيه عرفته يريدج تلبسين وتعدلين .. واني هم قريت براسه"
سألتها :
" شگلتيله ؟"
ردت " گلتله هالطيرة البيدك اعرف شلون تداريها حتى تداريك عبن حابسها بمخزن وسخ مابي فراش وتريدها تحبك .. لجن المرة منه تحب الرجال اليهتم بيها ويدللها حتى لو فصلية لو داريتها تداريك عبن ماتتكبر عليك مثل بنات عمومكم ويخلن راسهن براسكم "
اطتني الغراض وطلعت ..
فتحتهن اباوعلهن قماشات شحلاتهن وصابون ريحته طيبة ومسك وشغلات نسوان خاجيه جايبتلي اشكال من غير مايوصيها ومسجلتهن عليه ..
وكالت گالي شتريد جيبيلها والحساب يمي ..
بدأ حجي رملة وخاجية يخليني افكر..
من يوم واحد وهو راح جابلي وحط وسودن رضية لو سويت كل اليريده شيسويلي بعد ..
للظهر اجه وفتح الباب ..
" ياالله خشن بوية داخل ازلام وياي "
راحن كلمن الغرفتها ..
اشرلي امشي للمطبخ ..
شلت رحمة ومشيت ..
دخلوا ازلام وياه شايلين فراشات وكومدي ومراية ومخاديد ..
نزلوهن بوسط الساعه وراحوا ..
طلعن استغربن ..
سألت رضية " شنهي ذني يموحان بس لاجايبهن للماتتسمى جنها حلتلك لعبة العرس وي الفصلية "
ماحاجاها .. باوعلنا اني وبلبل ..
طلعوا القديم اشمروه وافرشوا ذني ..
بثينة ضحكت " والله وطلعت موش هينة هالفصلية "
رملة واگفه بالباب وتباوعلي وتضحك ..
اشرلي بلبل ..
" يلة مرة يلة "
رحت وياه طلعنا الغراض القديمة ..
وفرشت الفراش الجديد وخليت الدواشك وفرشت عليهن جرجف والمخاديد ..
نصبت الكوميدي ودگيت المرايه فوگاه ..
طلعت المسك والمشط خليته عليه وبالمجرات سفطت هدومي وهدوم رحمة الجانن بالصرة مخليتهن ..
المخزن صار مرتب وحلو ..
اجت رملة تتمشى باوعتله وابتسمت ..
" ها شگلتلج لو سامعه حجايتي من الاول جان هسا انتي بمكان رضية "
دخلت رضيه دفعتها وفاتت ..
خفت على رمله خاف وكعتها ..
ودخلت وياها ملكية . هجمن عليه ضربني .. ورضية عضتني بيدي لمن طلع الدم وملخت شعري تملخ ورمله ماتگدر تجي تخاف على طفلها ..
بس بلبل اجه يسحل بيهن مني ..
كامت رضية وهي تلهث ..
" مااخليج تتهنين بي .. لو تموتين مااخليج تصيرين حالج من حالي انتي فصلية وتضلين عمرج كله فصلية"
طلعن من يمي اجت رملة كومتني ..
" الله لايطيهن راح تموت من غيرتها .. وانت شمالج يحظي دعضيها ملخيها بس نايمة جواهن "
رديت " تدرين بيه ماامد ايدي على احد وهي بكبر امي شلون اكتلها "
ضحكت " اااخ تمنيت انه مو حبله لجن الا اجيت عليهن واطلع قهري بيهن شگد بس تدرين الغرفة طلعت حلوة"
باوعتلها وابتسمت واني اشوف رحمة تگمز وفرحانة بشكل المخزن الجديد ..
رديت " شوفيها شلون فرحانة بالمخزن "
سألت " شوكت تسميه غرفه "
اتنهدت " ماادري مااحسه غرفه الي "
ردت " لا تحسيه العافيه بالتداريج باجر عگبة حتى غرفه اخشاب يجيبلج بس انت حركي روحج "
دخل رضوان يضحك ..
" الله مرة يخبل اني انام يمكم هنا "
ضحكت " صدگ تنام يمنا "
هز راسه ..
صبينا غدا وتغدوا ورضية تريد تاكلني بعيونها ..
الشيخة ملتهية عدها وادم خطار بالديوانية..
ورضية تهددني بيها وتكلي بس تجي عود افرحي بالفراشات الجابهن الج ..
كملت شغلي وغديت الجهال ورحنا ننام..
رضوان اول مرة ينام يمنا .. فرحانين ويگمزون ع الدوشگ ..
خليت واحد منا وواحد منا وحضنتهم ..
رضوان راد سالوفة احجيله ..
گعدت احجيلهم عن طفولتي وحياتي ورضوان يسأل منو عدنان ومنو مهران واني اگله اخو مرمر عدنان ومهران ابن عمتها ..
رد " ومرمر شسوت من سيروان كسر لعبتها "
ابتسمت " مرمر بجت ودموعها غاليه عد عدنان اخوها وعد مهران . جمعوا مصروفهم وجابولها لعبه حلوة "
سأل " شني مصروف "
رديت " يعني ابوهم جان ينطيهم فلوس يجمعوهن بقوطية ومن يردون يشترون يفتحوها "
هز راسه " انه وعلي هم دور نجمع مصروفنا ونشتري الرحمة لعبه "
ابتسمت وبسته براسه .. صرت احك براسه والعب بشعره لين غفى ..
اول مرة احس اني عايشة ..
منا بتي ومنا ابني بعد شريد من الدنيا. .
انفتحت الباب جانت الشيخة وشكلها غضبان ..
اشرت الملكية .. " تعاي شيلي رضوان منا .. شمالج مو مخليته يمج "
دخلت ملكية اخذته ومشت ..
اتقربت الشيخة وهي تعاين للمكان ..
" شنهي من تالي تردين تفرين عگل موحان وتخليه يسويلج گدر "
رديت " والله ماگلتله هو جابلي "
ردت " لاتسمعيني حسج .. هالمرة عديتها عبن گالي لعبت روحه من الفراشات الوسخة ولجن بالليل ينام يمج دور .. بس دور لو عرفت مسويلج شي احاسبج الج موش اله .. شنهي يگلج تگليله مااريد "
دارت وجهة وراحت ..
ماخليت حجيها يضيج خلگي والفرحة الحسيتها بنومة اولادي بحضني ..
لليل هم بدلت وعدلت روحي
رضعت رحمة من وكت ونومتها.. ذكرت الماي تگعد تعطش بالليل لبست فوگ هدومي ومشيت اجيب ماي
شفت موحان ومنهل واگفين يتبسبسون ..
عفتهم وجبت ماي واجيت لگيته بالمخزن منتظرني
سألني "هااا عجبنج"
رديت " اي حلوات "
اشرلي .. " اطيني الماي عبن عدي دوة اريدن ابلعنه "
اطيته الماي شرب واني بدلت واجيت يمه ..
ضل يسولف ويحجي واني كلشي ماافهم منه كل همي شوكت يخلص ويمشي عني ..
بس بليلتها ماراح ضل نايم يمي للفجر.. واستمر كل ليلة هيج يجيني ويبقى للصبح ويمشي ..
حان موحان متغير حيل واحسه واحد ثاني ويمكن صار زين او يمكن تعالج وطاب .. حتى مايكتلني بعد ..
وهالشي ضوج رضية وصارت تدور العركة والمشاكل داوره حتى تجيت عليه هي وملكية لان حمدية ومنيرة حبل اثنينهن هم جان حشمتهن عليه ..
رملة بدت بطنها تكبر وزادت العيون عليها ..
وفرج فتح الموضوع وي الشيخة علمود ياخذها لهلها بحجة امها مريضه وابوها طرشله خبر ..
ردت الشيخة " خلها تروح بس وحدها ابنها يضل هنا "
رملة باوعتلي وضاجت ..
اشرتلها توافق ..
ردت " راضيه يبقى يم ابوه هنا "
رد فرج .. " هاهي حظري روحج يومين واخذج بس اكمل شغلي "
بديت اني وياها نحضر صررها .. وهي توصيني بفيصل
" مرة مايطيني امشي وابني هنا يبقى راح اضل شهور اخافن شو شيعملن بي "
رديت " لاتخافين انتي جيبي بالسلامة .. اني هنا عيني عليه ماخلي احد يوصله وهالتشوفين بيبيته سمرة زينة وياه صايرة مو مثل قبل "
دخلت سمرة " گالي فرج راح تمشين .. "
هزت راسها " اي بس فيصل "
ردت سمرة " امشي ومالج شغل اريدن تجيبين وليد ثاني من تجين وتكسرين عينهن عبن اريد اتفاخر خلفتي وخلفة ابني كلها ولد موش مثلهن وان جان اعله فيصل يمي محد يحاجيه وهاي صاحبتج هم عينها عليه "
رديت " اي اني هنا اخلي بعيوني حاله حال رملة .. وانت اليوم ارتاحي ولمي غراضج البقن اني اعجن واخبز "
ردت " لا خليج هي اخر يومين مااريد تجيني حجايه وخاف تبطل وماتخليني امشي .. اني اعجن واخبز "
رديت " خليني اعجن اني والخبز على كيفج للمغرب گبل العشا اخبزي "
نظفت وكملت وللظهر عجنت ولفيت العجين ..
رحت غسلت هدوم وشريتهن ..
ودخلت اتمدد شوية تعبت .. ورحمة بس تبجي لان التهيت الظهر بالشغل ومانيمتها وهي متعودة تنام الظهر
خليتها بحضني والوليلها وانيمها .. والوكت جان قريب المغرب وهالوكت نحس مااحبن انومها بي بس گلت انيمها شوية بس تكسر نعستها واگعدها ..
بعدني جاي انيمها سمعت صياح .. احس گلبي انخمش
طلعت للباب فتحته وركضت ..
كلهن طلعن من غرفهن مثلي ..
شفنا لهيب نار يركض بأتجاهنا وصياح وياه ..
وجوري من شافته تخبلت وتصيح ..
امي امي حرگوها امي ..
#يتبع…
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الخيرات عليكم حبايب ❤️
//// البارت السادس عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
من طبيعة الانسان أن يظلم إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم جدياً..
فإن الانسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض..
إنه في الواقع يحب العدل ولكنه لا يعرف مأتاه..
فهو يظلم ولا يدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً .. ويصفق له الأتباع والأعوان فيظن أنه ظل الله في الأرض.
--------------------------------------
جاي انوم رحمة سمعت صياح .. احس گلبي انخمش
طلعت للباب فتحته وركضت ..
كلهن طلعن من غرفهن مثلي ..
شفنا لهيب نار يركض بأتجاهنا وصياح وياه ..
وجوري من شافته تخبلت وتصيح ..
امي امي حرگوها امي ..
جنت مااعرف منو هاي الجوة النار .. بس اسمع صياحها
" راح اموت الحگولي حرگوني راح اموت "
كلهن جامدات بمكانهن مايعرفن شيسون ..
ركضت جبت بطانية واركض وراها وهي تركض وتصيح
تركض وراهن تريد واحد ينقذها ..
وهن يصيحن ويركضن يخافن تلوحهن النار ..
شگالت روحها بذيج اللحظة والنار مشتعلة بيها ..
وگعت بالگاع تتبرغث بلكي النار تطفأ ..
خليت البطانية فوگاها واطفي بيها ..
تذكرت مرة ابوي النار ثگبت ببيتنا وبسرعه شمر عليها البطانية وطفاها ..
جنت اسمع ونينها وجن روحها تريد تطلع .. تخبلت وگمت اصيح
وينكم اخذوها راح تموت رملة حامل ابنها لايموت ..
سألت منيرة " شنهي حامل شمدريج؟"
اباوع السمرة تلطم وتبجي " يمه الفرخ راح الفرخ مات"
راح بلبل يصيح لم السلف كله علينا ..
اجو كلهم يتراكضون ..
دفعهم فرج وگعد يمها ..
" شلون احترگت بعدهي عايشة "
دموعه نزلن ويرجف كله ..
صاح حطاب " لفها راح اجيبن السيارة واجي "
حضنها ويبجي .. الجو بارد .. شگالت روحج يرملة وشنهي حسيتي من لهبت النار بثوبج ..
دخلت الشيخة :
" ياهي الاحترگت وشون "
ردت رضيه " ماندري گاعدين وسمعنا صياحها واجت النار تركض بنارها "
صاحت " شيلوها بساع شيلوها بعدهي حديثة ياربي ليش هيج "
شالها فرج بالبطانية .. طاحت اديها من شالها وبينت الجلد رايح كله ..
جان گلبي يگلي هاي نهايتها ومااضن ترجع بعد ..
شالها وعيونه تجري ..
اجت حورية تركض ..
" ولجن ياهي احترگت .. جوري وين "
التفتت .. جورية جانت خاتله يم الحب وجسمها ينفض كله ..
ركضت حورية الها ..
وسمرة تبجي ع الجاهل الراح ..
" مااضن يعيش راح الفرخ راح "
صاحت منيرة " عساه لا عاش هو وامه .. هاي حبوتي عبن فرج يضحك عليه ومحبلها وانتي تسترين لأبنج من هيج كال تروح لهلهة بس الله فضحكم وطلع حگي منكم "
مدري شلون وبلا وعي حجيت..
" ياحوبة ماتگليلي ياحوبة البت اشتعلت نار گدامجن شني ماعدكم رحمة گلوبكم ميتة "
كلهن صفنن عليه ومامصدگات راح احجي ..
تقدمت عليه رضية تراجعت..
" شنهي طلع السانج يفصلية لا حسبالج موحان خلالج كم دوشگ تشيخين علينا صمي حلگج وان سمعت صوت الج اراويج وجي الثاني "
ابن رملة يبجي شلته واسكت بي مااعرف شبي وجن يدري وحاس بأمه ..
نومته وراحت تخبز گالت حتى مايثبرني واني اخبز
علمود اكمل وارضعنه ..
يمكن جوعان ..
حاجيت سمرة ..
" فيصل يبجي شسويله "
اشرتلي بيدها وجن مالها خلگ تحجي ..
بقيت افتر بي حتى يسكت ..
اخذتني رجلي المكان التنور .. جان بعيد عن الحوش ورى البيت بمسافة ..
شفت بلبل يطفي بالتنور ويبجي ..
الليل خيم علينا ومانشوف شي ..
حس بحركه فز .. من شافني كال
" مرة شفتيها شفتيها انتي هي ماتحبني عبن اني انقهرت اعليها خطية خطية "
اتنهدت " رملة تحبك بس تشاقة وياك ادعيلهة تطيب وترجع الفيصل "
رفع ايده ويدعي ..
رديت عليه " يلة تعال لاتبقى هنا وحدك ..
مشينا جانت حورية تصيح ..
" تعاللي ولجن اخيتي راح تروح مني الحگلي "
رحت اركض اني وبلبل ..
جانت جورية بنفس مكانها وترجف ..
تذكرت من حجت ..
رديت " جورية حجت !!"
صفنت بوجهي " شني حجت اتي شبيج الاخرة "
رديت " اني سمعتها حجت والله بس التهينا برملة "
سألت " شگالت ؟"
تذكرت الحجته سكتت…
رجعت تحجي وياها " احجي جوري اني حورية احجي شبيج "
حانت ترعش وخايفه ..
ردت " يمكنها تذكرت امي .. لان بس هي الجانت يمها من احترگت وهم شافتها لاهبة بالنار ومن يومها تسودنت واخرست "
بقيت افكر يمكن حجت هيج لان اتذكرت امها .. واني يمكن سمعت غلط ..
جوري حالتهة مو طبيعية يمكن صارت بيها خرعة وكت الغروب ..
باوعت الفيصل مخلي اصبعه بحلگه وغافي .. يسكت روحه بروحه سودة عليه ..
اخذته للمخزن ونيمته يم رحمة ..
سمعت صوتهم ..
ركضت طلعت ..
جان موحان والشيخة جايين ..
تلگتهم سمرة :
" هاا شلونها "
هز راسه موحان " اضنها مواته جسمهة كله محترگ "
صاحت الشيخة .. " زهبن العشا يله . وانت يسمرة لشوي ويجي حطاب ياخذج ليها الزوم تكون وياها مرة خو ما العالم تاكل وجهنة "
سمرة ردت " وهاي الفروخ منهي الها "
اشرت الشيخة عليه " هاي يمج شنهي شغلها "
اجت منيرة " دريتي طلعت حامل "
هزت راسها " الفرخ مات ببطنهة "
بقت سمرة تبجي صاحت بيها :
" يزي حسج حسبالجن تضمن الفرخ عني تالي ربجن كشفجن "
راحن يتعشن وكل وحدة صينيتها واني گاعدة على الطابوگه وصافنه ..
" شلون الهن نفس يتعشن والبت هذا مكانها گبالي ترافس بالگاع والنار شابة بيها "
نزلن دموعي عليها وعلى فيصل .. ااااخ يرملة هي هاي العيشة التمنتيها .. لسا اتذكر ضحكتها وعنادها وشلون تراهن على فرج ..
صح فرج حبها واتحدى واخذها .. بس ماعرف يحافظ على حبه .. من هج ليش رجع ليش ظلوا هنا ..
ياما حذرتها ومافاد وشيفيد اللوم بعد ..
جان حجي الشيخة يخوف وحذرتها وماخذت بحجي
رحت يم حورية المخليه اختها بحضنها وتقرالها قران
گعدت يمهن ..
" شلونها "
هزت راسها وماردت ..
كملت قران مسحت على راسها ..
سألتها " نامت ؟"
ردت " هيج مغمضة بس كلساع تفز وترعش "
رديت " هي ليش تخاف من النار هيج ماشفتي شصارلها وكامت تبجي وتصيح امي "
ردت " اضنها تذكرت امي .. جنا صغار نلعب هنا وماندري الا الناس اجتنا تكللنا احتركتوا .. مشينا نركض الذاك بيتنا لكينا امي محترگه وجوري حالتها مثل هاي
شلون احتركت مانعرف بس من ذاك اليوم وجوري انخرست وتسودنت "
سألتها " يعني جانت تحجي گبل "
هزت راسها " اي تحجي عمرها خمس سنين بس بعد ماحجت "
ربطت حجي الشيخة ومنيرة .. من كالتلها المارضيته الي ماارضاه الج .. معقولة هي الحرگتها ..
استغفرت ربي وگمت .. حورية حايرة بختها وبلبل يمهن عفته واني رحت الرحمة وفيصل ..
شفت سمرة اجه حطاب اخذها وراح ..
ووصتني على بتها زهرة .. اكبر من رحمة بشهر
خليتهم يمي وبقيت كاعده مااعرف شسوي بس ادعي
تذكرت فهيمة لو درت شتسوي ..
گعد فيصل يبجي ..
حرت شسويلة جوعان وماراضع من العصر لسا ..
خليته على صدري ورضعته ..
ماراده دار وجهة .. يعرف ريحة امه ..
اخذته ومشيت المنيرة ..
جانت تنيم ببتهة .. شافتني عقجت وجهه ..
" شعدج جايبته وجايه "
رديت " يمكنه جوعان يبجي "
ردت " واني شلي شغل رضعيه اتي يو حبوبته هالفرخ شكد جنت احبنه صرت اكرهة عبن يكبر يصير مثل امه عربيد موش حية "
عفتها ومشيت ..
رجعت بي للمخزن .. خليته على صدري حاولت مرة مرتين لمن اخذه من جوعه..
جان يرضع شوية ودور يوخر ويضل يبجي ويرجع يرضع مرة ثانية الى ان سكت وضل يرضع بس ضل يناشغ وجن جبير ويعرف امه محترگه واخوه مات ببطن امه ..
اجه رضوان فتح الباب ..
" مرة اني اخاف اجي انام يمكم "
فتحت اديه اله اجه حضني ..
همزين وكت الصار هو برة مو يمنا والشيخة خلته بالمضيف مارجع الا لليل هو وعلي ..
سألته " شبيك خايف "
رد " عبن رملة احترگت وخاف تجيني بالحلم گمت اخاف منها "
رديت " لا يمه لاتخاف ادعيلها خطية حتى ترجع الفيصل يبجي عليها "
رد " شون ادعيلها شكول "
رديت " گول ياالله شافي رملة وطيبها "
ضل يدعي مثل ماادعي ويحجي وراي ..
سألته " تعشيت انت "
هز راسه ..
شاف رحمة گعدت ضحك..
راحلها ..
" هااا رحومة گعديتي "
هي من شافته ضحكت ..
ضل يلعب وياها واني نيمت فيصل ورحت سويت عشا الرحمة وزهرة مااكلن ..
بقيت ناطرة الليل كله بلكن يجي خبر منها ..
الجهال لعبوا وتعبوا وردو نامو ..
حورية بقت يم جورية ماعافتها ..
وجورية رجعت ازيد من گبل .. تفز تصيح وتبجي وترعش تضل ..
للصبح هاي گعدتي انعس وعيوني ماتغمض .. رغم كل حجيها وياي بس بالفترة الاخيرة صرنا صديقات واخيات جانت تشكيلي وتحجيلي واني اسمعها ..
انفتحت الباب دخل موحان ..
" گومي سويلي لگمة اريد اطلع شمالج گالبتها عزة جن اخيتج الاحترگت "
اتنهدت " الا اخيتي يله احزن عليها "
رد " گومي يله بساع وشنهي هاي الروضة اليمج ماتفكرين لو اجيتج امس بالليل وين انام ؟"
رديت " خطية منو الهم "
هز ايديه وراح ..
عفتهم نايمين ورحت للمطبخ خليت الجاي على النار
وضليت واكفه بباب المطبخ…
جانت الشمس توها طالعه والجو حلو ..
اتنهدت" هيج والجو الحلو هذا يجيبلنا اخبار حلوة عن رملة "
مشيت الورة البيت المكان التنور ..
العجين على حطته باقي بي كم شنگه ..
اتخيل موقفها من ثگبت النار بيها .. يمكن ردانها بيها نفط لو ماشايلتها ..
شلون احترگت وهي تخبز احسن مني عبن امها من صغرها معلمتها..
عاينت على التنور جان كله نفط والكاع هم ..
عاينت منا منا ماكو گلن نفط هذا منين اجه ..
الوهواس كتلني ساعه افكر وساعه استغفر الله لااشيل ذنب واحد ..
تذكرت الجاي ركضت للمطبخ جان يفور ..
بسرعه نصيت اللبه وعفته عليها . صبيت الموحان وسويتله ريوگ واخذته .
دكيت باب غرفته وفتت ..
جان متمدد شافني كام ..
اشرلي .. " تعاي يمي هنا خن اتريگ بيج گبل
رديت " مايصير هاي غرفة عمتي رضية ماترضى اخشها"
رد " مالج شغل بيها منين اجت حجرتها واني هاجرها هالحجرة احسن النا من ذيج النايمة بيها حتى خلگ ماتسوي "
جان بالي مو يمه وهو يريد سوالفه الماتخلص ..
خليت الريوگ وگعدت يمه ..
وعيني ع الباب لاتفوت علينا رضية ..
فزيت على صوته " وكليني بيدج "
صفنت بوجهة ..
رد " شمالج انثولتي وكليني گتلج "
سويت لفه واخلي بحلگه وهو ياكل .. دور سحب ايدي وقربها لشفايفه .. دخلت الشيخة..
" ماكفاك خاتل يمها بالمخزن جنك دجاجة مكركة .. جايبها الحجرتي "
رد " عساج لا صبحتي گولي امين "
ردت " على عدويني ان شاء الله "
سألها " اتي شنهي ماتفتهمين ماعدج كرامة .. عبن اگلج اتي محرمة عليه اليوم الدين وبعدج تركضين وراي حسبالج مااعرفنج من تجيني بنصاص الليالي وتدحسين روحج يمي "
شهگت " انه شنهي الجذب "
رد " اي اتي شمالي تعلميني بريحتج ام الثوم عبنج ليل ونهار الثوم ماينزل من حلگج "
ردت " انه ام الثوم لو انت الشايب العايب الكبرت ومابيك ولا جيلة تخليك زلمة .. ومخلي هالزعطوطة وتغشمر عليها تلگيها تريد تزوع من ريحتك "
رد " لو تزوع ما كل ليلة تبدل وتعدل .. عبنها غصن بان وكاتلتج الغيرة منها ام اتك البازة "
جنت بوسطهم اسمع ولعبانه روحي ومااعرف شسوي لابيه اگوم ولابيه اضل ..
لأول افرح من اشوف الشيخة ..
سمعت اصواتهم واجت بقت تعاين عليهم ..
" شني ماتستحون انتو فروخ .. بزر بزركم شايفيه وتتناگرون .. وجماله يم هاي تضحكوها اعليكم "
اشرتلي " شيلي الصينية وامشي "
شلتها بساع وطلعت ..
خذتها للمطبخ .. ورحت للمخزن اشوف الجهال ..
جانوا بعدهم نايمين لان اتاخروا بالنومة ..
كملت شغلي كله يله گعدوا .. ريگتهم ..
گعد فيصل جوعان ..
رضعته هم شلع گلبي يله اخذه .. يريد ريحة امه ..
تالي شوية شوية تعود عليه ..
ثاني يوم رجعت سمرة تعبانه ..
سألتها الشيخة .. " شنهي شو رديتي "
ردت " عبن تعبت مابيه سهر ومن اشوفها اتخربط وجهة ماينعرف يخوف واني مو حمل قهر اخاف ينگطع حليبي عن بتي "
سألت " لجن منهو يمشي "
عاينت عليه :
" خلها تروح بمجاني موش رفيجتها "
عاينت عليه الشيخة ..
" لا ماتمشي منهو يضل بالحوش وهاي الفروخ "
اخذت نفس .. صح ودي اشوف رملة واتطمن عليها بس مااگدر اعوف رحمة منو الها ..
للظهر اجه فرج جان حاله حال ..
تلگته منيرة طردها ..
صاح امه ..
" يمة يمة وينج يله تمشين رملة وحدها "
طلعت شادة راسها " لا يمة هالتشوف حالي مااگدر خلها الباجر واجيك "
رد " هيج صارت يمه عفتوني وحدي "
ردت " لا يمة اخذ منيرة موش مرتك "
هز ايديه " شنهي اخذه حتى تكتلها شمالي "
انكسر خاطري واني اشوفه يتوسل ..
اخذتني رجلي اله .
" شلونها رملة "
" دار وجهة وفركه "
" ماعرف عبن بس نايمة وتون ماحجت وياي لسة واني مااعرفلها وهالتشوفين وحدي ومااگدر امشي اجيب امها منهو يبقى يمها "
كسر خاطري ورديت بدون تفكير :
" احجي وي الشيخة لو رضت اني امشي يمها همين اريد اشوفنها "
حسيته فرح وتغيرت ملامح وجهة ..
بقت رحمة شلون بيها ؟؟
مشيت الغرفة جورية ..
لگيت حورية يمها مثل عادتها ولليوم الثالث تقرأ قران فوك راسها ..
وجورية ذبلانة عبن لا اكل ولا شرب .. لو مااختها الله يعلم بحالتها اني من الصبح لليل مااشوف دربي يادوب الحگ اشوفها شوية واطلع ..
گعدت بين ماكملت ..
سألتها " ماكعدت اكلت شي "
ردت " لا ابد ماي بالگوة اشربها تكعد تنفض وتبجي وترد تنام "
اريد احجي وياها ومترددة ..
سألتني " احجي شنهي تردين "
استغربت من سؤالها ؟؟
رديت " فرج يريدني امشي وياه الرملة محد يمها ومااگدر اعوف رحمة يم واحد ترضين اخليها يمج "
اتنهدت " على عيني اخلي بت موحان عدي بس خليهة عبن موحان مارايدها اعرفنه .. وان شاء الله ماتطلع تشبه بناته العرمات "
بقيت صافنه عليها ومااعرف هي راضية تخليها يو لا ..
ردت " شمالج صفنتي خليها وامشي اني يمها بس لو بجت شطيها .. "
رديت سويلها فوح لو وكليها اني معودتها مو دوم اطيها صدري "
هزت راسها وسكتت ..
اجه فرج دك الباب ..
دخل .. شافته حورية :
" اي يفرج خذوا منك رويحتك مثل ماخذوا روحي "
استغرب :
" شنهي گصدج عمة "
اتنهدت " ماگصدي شي بس هو هذا اليعاند ويختار اليحبه مايدومله ويتفارك وياه بساع بساع ""
اشرلي " الشيخة رضت بس تگول تاخذ بتها ماتخليها هنا "
ردت حورية " امشي وخليها معليج مااطلعها وتشوفها اخليها يم علي هنا تلعب "
مشيت بدلت ورحت وياه ..
من طلعت واشوف الكيعان شلون صايرة ..
جنت مثل المسجون وطلعوه ..
مامصدگة اشوف الشارع والناس .. تذكرت يوم الاجينا شلون امنيتي اغافل فرج واهج الديرتي واهلي ..
بس روحي عفتها ببيت الشيخة ولو رحت اموت مااگدر ابقى بلاية روح ..
مشت بينا السيارة مسافه بعيدة لليل يلة وصلنا
جانوا مخليها بغرفة ماندخل الها ..
مستشفى صغيرة مو جبيرة ..
راح يسأل عنها ورجع ..
صفن بوجهي وگال " اگلج "
حتى اسمي مايعرفه .. " اني راح امشي اجيب امها عبن الشيخة گالت للصبح تردها ولو رحتي منهو يضل هنا "
هزيت راسي " روح بس اني ماعرف شي شسوي "
رد " هي نايمة ماتگعد بس خاف يردون شي اتي هنا "
عافني ومشى علمود يرجع قبل الصبح..
بقيت كاعدة بمكاني حايرة شسوي .. عبالي اشوفها هالاجيت ..
مدري شلون غفيت اجت وحدة لابسة مدري شنو على راسها " انتي وي رملة ؟"
هزيت راسي " اي اني شبيهة "
ردت " صحت وتريد فرج تصيح فرج وينه "
رديت " مشى شوية ويجي "
ردت " تعاي عقمي وادخلي حاجيها بلكي تهدأ "
بسرعه مشيت وراها وشتگلي اسوي ..
دخلت جانوا مغطيها كلها ..
مارضت اتقرب الها " من بعيد احجي وياها "
ماعرفتها من شفتها شكلها مو نفسه وجهة جبير واسود مورم جنه ..
تحكمت بروحي وحجيت :
" اني مرة رملة تسمعيني "
گامت تون " مرة ابني مات بطني مووو "
رديت " صيري زينة والله يعوضج "
ردت " فرج وين اريدن احاجيه اريدن اوصيه على ابنه"
رديت " ليش تگولين هيج رملة هسا تطيبين وترجعين"
ردت " ماارجع انه متت هاهي .. رملة كتلوها جبوا النفط اعليها وحرگوها "
تخبلت من سمعت حجيها وعيوني تجري ..
" منو جب النفط عليج رملة احجي "
ردت وهي تصيح من الوجع :
" ماعرف ماعرف من الحايط جبوه ماعرف .. ااااخ يمه اريد اموت نار ولج مرة نار وتسعر بيه ربي موتني ربي وريحني مااتحمل نار وتسعر بيه "
هي تحجي واني ابجي ..
" رملة ابنج فكري بي صيري قوية "
اخذت نفس وحجت :
" ابني امانة عدج مرة ادريج حنينة وتحسين بي عبن تعرفين معزة الوليد شلون .. رضعيه وخاويه وي بنيتج ولاتفرقين بينهم .. عبن منيرة تكتله لو ضل عدها وعمتي سمرة ماديرلة بال .. ابني يتيم ماله احد غيرج ابوه يوم يومين والشيخة تغيره لو تزوجه محد لأبني غيرج مرة .. "
عيوني مااشوف بيهن من البجي بعد :
" رملة كافي گطعتي گلبي وج صرتيلي خية بوكت ماعدي اخت وتالي تردين تعوفيني "
ردت وهي تجر النفس گوة ..
" مرة ابريلي الذمة عبن بيوم اذيتج بس اتي ابريلي الذمة لان بس اتي بيهم فقيرة كلهم شياطين وعبالي اگدر اصير مثلهم واعيش وياهم تالي الغريب بوسطهم مايضل لو بعد سنين مايضل .. "
مااتحملت حجيها وهي توصيني وتكلي خلي فرج مايخلي ابنه يصير ذليل .
عفتها وطلعت اجه الدكتور يشوفها ..
لمن طلع سألني ..
" انتي گرايبها "
هزيت راسي ..
رد " ترى حالتها كلش ودمها بدأ يتسمم وين رجلها ؟"
رديت " هسا يجي "
بقيت منتظرة وعيني على الطريق بلكي فهيمة وفرج يجون بساع ..
غفيت وماادري بروحي على صوت فهيمة وهي تبجي
" وينها بتي وينها "
كمت حضنتني وتبجي شحالها صايرة ..
جان الصبح بدا يكشف ..
رادت تدخل ماخلوها الدكتور كال حالتها تعبانه وبالكوة تتنفس التسمم صاعد ..
مابقت الا ساعات للضحى وقبل اذان الظهر خبرونا بموتها ..
من سمعت بقيت جامدة بمكاني مامصدگة وصوت فهيمة الرج حياطين المستشفى رج ..
موتت نفسها وملخت روحها ..
وكامت تدعي على فرج واهله وتصيح انتو الكتلتوها انتو الحركتوها من اول هيلة الشيخة مارادتها ..
فرج كعد بالكاع وغطا وجهة بشماغة ويبجي ..
وفهيمة تتوسل بيهم يشوفوها ..
شوية واجه ابوها واخوها ..
من شافوا فهيمة وحالتها عرفوا رملة ماتت ..
هجم اخو رملة على فرج وشبعه كتل ..
بالگوة خلصوه من ايده كل هذا وفرج ماحجة وجن انسحبت روحه منه ..
بقيت حاضنه فهيمة واواسي بيها ..
ابو رملة گاله . لهنا وكافي بتنا احنة نتكفل بجنازتها ودفنها مالكم شغل بيها بعد ..
بس فرج ماقبل .. والمشكلة وحدة مايگدر يسوي شي
اشرلي ..
رادوا هويتها ..
اشرلي نمشي للبيت ..
ودعتها من بعيد ومن غير مااشوفها ..
" رملة روحي وانت مرتاحة ابنج بعيوني اخليه واحسبه واحد من ويلادي .. اذا اخلوني اوصله مااقصر عنه واذا منعوني راح احميه بعيوني ومااعوفه "
وصلنا البيت اثنينا الطريق كله نبجي ..
دخل بسرعه صاح ..
" شيخة ارتاحي رملة راحت راحت هي وابني .. حرمتيني منها وماخليتيني اوصلها وهسا راحت بعد مااشوفها "
تلگته امه واسته وحضنته.. طلعت منيرة من سمعته
" عليمن تبجي عليها شو جنت ليلك كله تختل يمها عبن شلون حبلت "
باوعلها :
" منيرة امشي من وجي ماناكصج "
ردت :
" هاي حوبتي عين كسرتني وفضلت خدامة عليه "
بدون وهي هجم عليها وشبعها كتل .. دفرها تدفر لين كامت تنزف ..
رضية وملكية وسمرة يسحبنه منها وهو بلا وعي يضرب ..
من شاف دمها يله وخر عنها ومصدوم ..
بسرعه اخذ هوية رملة وراح ..
تلكاه ابو واخوه راحوا وراه وموحان اخذ كم سيارة زلم ولحگوهم ..
منيرة جانت حالتها كلش ..
ماوگف النزيف لين وگع الطفل اجت الجدة شافتها گالتلها بيج وليد وطاح ..
وهي تسودنت وملخت روحها تملخ ..
اتهسرت وماعرفت شتسوي تدعي وتصيح وسمرة تغلط عليها لان تدعي على ابنها ..
الشيخة جانت ماهي ومن اجت وشافت حالة منيرة
كامت تحجي عليها..
" من ايدج بمجان ماتكسبيه الج تحجين وشحصلتي هسا خسرتي رجلج وابنج الجنتي تنتظريه عبنج مثل امج عگلجن موش براسجن "
رضية ردت :
" هاي بمجان ماتاخذين حگها .. "
ردت :
" حيل وياها عبن حگها رجعلها وهي ماعرفت تحافظ عليه شنهي عد الخدامة الميت عليها حتى وهي ميتة وموش عد بتج .. تعرفن شني يو لا ؟؟
عدها عگل موش بتج الثولة .. ذيج خلته يحبها ويتعلگ بيها وبتج تخليه يهج منها "
صاحت منيرة :
" يعني ابني الراح ماتاخذين حكه "
ضحكت " ابنج ماطلع للدنيا وراح وهو موش اغلى من الراحوا "
هن يحجن واني حاضنه بتي واشم بيها ربي لاترحمها مني مالها غيري ..
وفيصل بحضني بس يبجي مااعرف شبي بيومها للصبح ضل يبجي وجن يعرف امه عافته ومايشوفها بعد ..
لو رضوان الصارت روحي بي .. وكلما اشوفه بودي احضنه واشمه بس هو كبر وبدأ يفتهم .
ومن احضنه واشمه يگلي ليش دوم تحضنيني .
امي ماتحضني بكثرج ..
ولاعبالك عمرة ست سنوات كلشي يعرف ..
دفنوا رملة واجوا ..
والغريب فرج ماگالهم اخوها كتلني ولا حجة ومن سألته امه على وجهة گالها اني ركعت راسي بالحايط من سمعت خبر موتها ..
الشيخة گدام السلف كله سوت فاتحة جبيرة ونصبت جوادر وذبحت ذبايح بثوابها ..
بس ماخلت اهلها يحضرون ..
منيرة ماطلعت من غرفتها ابد ..
واني بين الفاتحة وبين الجهال حتى مالحگت احزن عليها ..
بعد الفاتحة فرج ماطلع من غرفتها ليل ونهار بيها ..
حتى ماياكل ..
لين اجه ابوه وحجة عليه ..
" گوم لاتصير مرة .. احزن عليها بس مو تبجي وتحبس روحك مثل النسوان .. اريد المصايب تقويك مو تهزك انت فتشت عيني وجبيري .. والناس كلها عيونها عليك"
جان يحاول يقويه بس فرج بعالم ثاني ..
حورية من الفاتحة اخذت جورية يمها خافت عليها من الهوسة والصياح ..
سمرة حتى ماسألت على فيصل .. وكلما يسألها فرج عليه تگله بعيني مخليته ..
مر كم يوم ورجعت حياتهن مثل ماهي ..
ولاعبالك اكو بنية بعز شبابها احتركت بوسط هالساحة وهالبيت وماتت ..
لسا اتذكر حجيها من تكول جبوا عليه نفط وحرگوني
المن اگول خايفه احجي وابتلي وخايفه اسكت وضميري يأذيني دوم صوتها وحجيها بأذاني مرات نايمة واحسها تهمس ..
" مرة مرة وينج اني هنا تعاي طفيني "
افز من نومي مرعوبة..
وتاخذني رجليه المكانها .. من كل عقلي الگاها هناك .
اوعى على روحي وارجع خايفه ..
احضن رحمة وفيصل وانام ..
بعد اسبوعين وبعد مافضت العالم رجع موحان يجيني
ومن شاف فيصل يمي تخبل وگام يحجي :
" شني هذا ابن منهو "
رديت " ابن فرج "
رد " وشجابه الج اطيه الحبوبته تربيه لو المنيرة "
رديت " خطية خله يمي مايأذي ونيمته توني "
صاح بيه " امشي وديه لهله لو اني اشمره .. اجي لهنا علمود ونستي وراحتي واتي مخليتلي فروخ فوك راسي"
شلته وطلعت ..
دگيت الباب على سمرة مايفتحون ..
رجعت المنيرة . ادري ماتريده بس وين اوديه ماادري
شافتني بعدني ماحاجيه بس شافته ..
گامت ..
" شنهي هذا جايبته اخذيه من وجي لا اخليه يلحگ امه عبن ابني موته وابنه عايش الا احرگ روحه الفرج مثل ماحرگ روحي "
مابقى عدي بس حمدية اخذته ومشيت الها ..
هي ماقبلت بس رحيم اخذه .. هي تخاف من اختها ماترضى وهو اخذه وگالها
" ابن اخوي اذا احنة مانحمله منهو يحمله "
ارتاحيت شوية ..
انكسر گلبي واني امشي بي بين الغرف ومحد يرضى ياخذه ..
رجعت لگيت موحان منتظرني ويضحك ..
اشرلي جيبيلي ماي ابلع دواي جبتله واجيت ..
رغم حزني على رملة بس ماخليته يضوج مني بلكي اگدر اقنعه يخلي فيصل عدي ..
ااااه يادنيا تعلمت ادوس على گلبي ومشاعري علمود يسويلي الاريده ..
بس الشيخة مارضت .. وگالت ترضعه اي .. لان صارلها هواي ترضعه ومعناتها صار اخو الرحمة مثل درع لان رضعتهم سوة ..
بس تربيه لا ماارضى عبن ماتربي ابن الشيوخ فصلية
سكتت وماحجيت منيرة مارضت تربيه بس سمرة اخذته ..
بس وكت مايرضع تجيبه الي ..
ومرات اذا مابيها حيل تخليه يمي من غير ماتدري الشيخة ..
جنت خايفه عليه من منيرة ادري بيها تريد تاخذ ثارها من فيصل وتحرگ گلب فرج بي ..
حس رملة وصوتها مايفارگني .. وجن وياي ومن تصيحلي مرة .. ابتسامتها ومن تگلي الا اخذ فرج واخلي راسي براسهن واصير شيخة ..
راحت ورى احلامها وتالي خسرت عمرها ..
مشيت يم التنور واعاين ع الحيطان منين شمروا عليها وشلون .. ماصدگت رجعت جورية ..
بس ان جانت تصيح وتحجي احرف هسا قطعت النطق فد مرة وجنها بعالم ثاني ..
رحت الحورية وردت احجيلها عن رملة وخفت سكتت
لان مجرد مالمحتلها ردت عليه :
" قصدج انكتلت مووو "
صفنت بوجهة ..
ضحكت " لاتصفنين اعرف موتتها موش موتت الله عبن هي وگفت بطريق الشيخة واليوگف بوجهها هيج تصير نهايته .. بس انت لاتحجين ولاتفكين حلگج لان هالحياطين الها اذان .. وان سمعت هالحياطين مصيرج مثل مصيرها "
خفت وگمت عنها بسرعه ..
مابيدي شي اسوي وخايفه صوتها الاسمعها لان ماحجيت وسكتت ..
ومن لمحت الحوريه خوفتني اكثر ..
رجعت الشيخة تتأمل بية كل شهر .. وكل شهر يمر ماكو تسمعني اشكال الحجي وترزلني ..
وموحان الجان همة الطفل هسا همه ونسته وراحته وبس ومرات احسه اصغر مني على تصرفاته ماعبالك رجال جبير ..
قبل اربعين رملة جنت نايمة وحلمت لن تصيحني ..
وجانت فرحانة ..
" مرة مرة .. اخذ ثاري وثارج .. قبل لايكمل اربعيني الله رجعلي حقي .. مو تنسيني مرة خاف بعد مااجيج "
فزيت من نومي مرعوبة .. بسرعه باوعت الرحمة شلتها
وحضنتها حسيت شي خانگني ..
التفتت شفت موحان نايم يمي وفاتح عيونه ..
#يتبع… .
( شمس السعدي )
حبايب ايدي انجرحت وخيطوها .. احتمال باجر مااكدر انزل لان بالگوة كملت البارت اليوم ونزلته تأذيني حيل .
سنة خير وصحة وسلامة عليكم مقدما يارب ..
احبكم ❤❤