آخر 10 مشاركات
30-المريضة العنيدة -مارغو أمالفي -سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          الحب الذي لا يموت - باربارا كارتلاند -روايات ياسمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          اللقاء الغامض - روايات ياسمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          حصريا .. رواية وجدتك للكاتب مارك ليفي** (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سجن العصفورة-قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          حب في الأدغال - ساره كريفن - روايات ناتالي** (الكاتـب : angel08 - )           »          الحب هو العسل (46) للكاتبة: فيوليت وينسببر .. كاملة ( تنزيل رابط جديد) (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-21, 12:24 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت السابع عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

أسألك ياحزن عندك قرابه أوياي ؟؟؟
أبد ماعرفك أني ولنته تعرفني
أشعجب لاطش عليه وصار هاي أسنين
وزماني بالنوايب دوم حاضرلي
بسك ياحزن خليني مره أرتاح
وأذا عندك خواطر خلي خاطر لي
أسولف وألسوالف حلم يقضه أوياي
لأن أعرف زماني ألحزن كاتبلي
أدور عالفرح ما أدري وين ألگاه
وأنادي أبصوت أريدن بلكي يسمعلي
مايسمع يعالم ...ليش هم تدرون ؟؟؟
لأن أطرش طلع وألفگر واگفلي !!
_____________________________
فزيت من نومي مرعوبة .. بسرعه باوعت الرحمة شلتها
وحضنتها حسيت شي خانگني ..
التفتت شفت موحان نايم يمي وفاتح عيونه ..
حسبالي گاعد ..
جانت الشمس طالعه وهو مو عوايدة يبقى نايم عدي الهيج وكت ..
حجيت وياه :
" عمي موحان تكعد اسويلك ريوك "
مايرد ولا يباوعلي مدري شبي .. خفت ...
احرك بي ما يتحرك .. جنه خشبة ..
گمت بسرعه اخذت رحمة وطلعت ..
شفت بلبل گبالي ..
" بلبل بلبل تعال شوف عمي موحان مدري شبي "
رد بلبل :
" شبي شبي "
جانت رضية گبالي ..
اجت بسرعة ..
" شنهي شكو "
ماحجيت وياها ..
دخل بلبل للمخزن .. يحرك بي ماكو..
رضية راحت وراه..
اني واكفه بمكاني بالباب وخايفه .. واحس گلبي المقبوض وراه بلية سودة وطاحت على راسي ..
دنگت رضية عليه تحرك بي .. ودور صاحت صوت رج البيت رج ..
ماضل واحد بغرفته من صوتها ..
" يبووووووو سودة بوجج برضية وينج يشيخة الفصلية كتلت وليدج "
طلعت تصيح وتردد نفس الكلام ..
واني احس جسمي كله يرجف من الخوف وحاضنه رحمة لأن كامت تبجي من الصياح خافت ..
اجه حطاب يركض ومنهل بملابسهم الداخليه ..
دخلوا ..
ودور الشيخة وراهم مالابسه لاعصابه ولا شيله وگصايبها البيض على جتافها نازلات ..
تركض وتضرب بعصتها الكاع ..
صاح حطاب ..
اطلعن لحد تدخل والجهال دخلنها للحجر ..
عيوني تباوع الموحان واتمنيت يكعد كلشي مابي اول مرة اتمناه يضل بحياتي .. لان اعرف وراه راح يعذبوني حسبالهم اني الكتلته ..
بس ماكعد شال حطاب الغطا وغطا راسه ..
ومنهل گام حضن امه الوكعت منها العصا ورادت تطيح
لزمها بسرعه وحضنها ..
البيت انگلب بالصريخ .. منيرة ملخت روحها هي واخواتها ..
دور صارت عيونهن عليه ..
صاحت منيرة .. انتي الجتلتيه ابوي كلشي مابي بالليل اجاني وحجة وياي ولعب وي بناتي ..
ابوي مابي شي انتي الجتلتيه ..
اجت عليه هي وملكية..
حضنت بتي بسرعه وگعدت خاف يضربنها ..
سحلتني منيرة من شعري وخرمشت وجهي تخرمش ..
بنتي ماادري وينها بس اسمع بجيها ..
ورضية الذاك اليوم تدعي الموته لگتها فرصه تطلع قهرها بيه ..
شبعني كتل لين اجت الشيخة ..
" ميلن عنها .. خل ناخذه ونعرف شني سالفته وحسابها بعدين.. عبن وليدي لليل مابي شي ينام يمج يصبح ميت شلون "
جنت ابجي واحجي :
" شيخة ماادري والله ماادري لحد مانام كلشي مابي مااعرف شلون مات مااعرف "
ردت ودموعها ينزلن من غير ماتبجي حتى بهيج لحظة ماتريد تبين ضعيفه لو مقهورة دوم تريد تبين هي قوية
" انلصمي .. گلتلج حسابج بعدين بس مااريد شي يخرب فاتحة وليدي .. كلجن تسكتن لمن نخلص السابع وان حجت وحدة بيجن اگضيها گضيان "
هن يصيحن ويبجن واني عيني تدور بنيتي ..
جان رضوان مكعدها يم الحب ومغطي عيونها حتى ماتشوفهم يكتلوني ..
دخلت حورية تصيح .. " يبوووووو يبوووووو"
ردت الشيخة " شنهي جيتي تتشمتين بيه يحورية "
ردت " مو حورية التتشمت بالموته عبن اني سلمتج بيد الله هو اليطلع حبوتي والميت اخوي وشماسوالي حسابه عد الله مو عدي "
ردت الشيخة .. فرشن الحوش كله . مااريد شي ينگص فاتحته ..
بسرعه طش الخبر بالسلف..
شالوه واخذوه .. ورضية گدام النسوان تبجي وتلطم
اجت بثينة " افرشي الساحة كلها ولاتضلين بين الرجلين عبن رضية وبناتها يدوسنج لون شافنج "
طلعت الفراشات وجنت انحثل وحدي وافرش ودموعي تجري على حظي مو عليه ..
ماصدگت صار زين وياي ويمكن يرد وايدي لحضني تالي اخذه القدر مني وحرمني ..
اااااااه يمرمر وين راح يصفى بيج الدهر ..
بقيت بالمطبخ خليت الكتالي مال ماي والجاي ..
وعجنت معاجن عجين ..
كلهن گاعدات ويبجن ويلطمن .. واني حايرة مااعرف شسوي ..
ومنا رحمة لازمة بيه ماتهدني ..
رحت اشوف سمرة بلكي تساعدني بالخبز ..
جانت النسوان كلها تعاين عليه ..
ويتهامسن " هاي مرته الصغيرة الجابوها فصلية خطية مبين زين وياها شلون مخرمشة وجهها وشحالها "
رضية وبناتها يباوعلي يردن ياكلني ..
رحت حجيت وي سمرة ..
اشرتلي " اني مالي شغل شوفيلج كم مرة من الجايات يعاوننج "
سمعتها خاجية ..
ردت :
" انطري اني جاية وياج .. عبن جبناها عمر مناسبات الشيخة كلها تكوم بيها نسوان السلف مو نسوان حوشها عبنهن مو حمل الشغل ايدهن رخية "
ضاجت سمرة من حجي خاجيه ..
تحزمت النسوان ورى البيت .. ونص يخبزن ونص شغلن الحطب وحطن الگدور وركبن الاكل ..
بلبل اجه ..
بس الذبايح برة يطبوخهن جعمقة والزلم ..
الحوش انترس عالم .. وكلها راحت وي موحان ومحد بقى يجيب جوادر ..
لمن الفلاليح كلها گامت ونصبت جوادر ..
السلف كله يشتغل .. مدري حب بالشيخة وولدها لو خوف ماتنعرف ..
رحمة خبلتني بس تبجي ولازمه بذيال ثوبي ..
اسمع النسوان يتهامسن ..
" شجتهم بيت الشيخة بعد اربعين مرت فرج ماطالعه دور مات الشيخ موحان "
للظهر بدت الشيوخ من جميع القبائل تجي . وكلها تهوس وتسوي عراضة ..
بعد الغدة اجت الشيخة دخلت .. دفنوه ورجعوا..
من شافنها النسوان كلهن تلگنها يصيحن ويعزنها ..
وهي بيدها تلطم على راسها ..
خللها كرسي گعدت وبدن يعزنها وحدة وحدة مبين عليها التعب ..
اشرت البثينة وكامت ..
شوية واجتني بثينة .. حضري الحمام للشيخة تريد تسبح وحضريلها لگمة تاكلها من البارحة ماماكلة شي
دخلت تسبح واني رحت سويت غدة وخليته الها بغرفتها ..
اخذت رحمة ورضوان ورحت للمطبخ اغديهم محد وكلهم واني التهيت عنهم ..
اجت سمرة بيدها فيصل ..
" هاج هذا الفرخ سودني بس يبجي "
خلته وراحت ..
جان يبجي من الجوع .. خليته على صدري واوكل برحمة ورضوان..
رضوان رغم يعرف ياكل وحدة بس من شافني اوكل برحمة كالي وكليني اني هم ..
دخلت خاجيه جانت محزمة ..
" ها يمة الله يصبرج مااكلتيلج لگمة تشد حيلج "
رديت :
" مااشتهي "
ردت :
" شلون ماتاكلين وهالفرخ هذا يتيم وترضعيه يرادلج حيل وگوة "
رديت " مو جوعانه "
اتنهدت " وهسا شراح يصير بيج تضلين هنا لو تردين لهلج "
عفت الاكل وباوعتلها :
" وين ارد ؟"
ردت :
" لهلج عبن رجلج مات شنهي ضلتج "
رديت " وجهالي "
سألت " شنهي جهالج هي بس هاي الفرخة "
اتلعثمت وماعرفت شرد ..
بقت تعاين الرضوان ورحمة وجنها تقارن بينهم ..
سألت " هالوليد الج ؟؟ شون ماعرفت عبن رضية جبيرة وكاطعه الخلفه منين جابت هالفرخ .. وحتى مايشبهها ولايشبه بناتها "
رديت " خالة لاتطلعيها للسالفه اني مدري شلون حجيتها بس الشيخة لو عرفت تموتني ماترضى احد يدري "
اتنهدت " وحتى الفرخ مايدري انتي امه "
اتنهدت وهزيت راسي ..
سألت :
" بس لا هذا الفرخ هم يطلع الج "
باوعت الفيصل ورديت :
" لا مو ابني هذا ابن رملة الله يرحمها "
اتنهدت " هاي البت هم راحت وهي طفله بعدهي والوليد تيتم جا شمالها منيرة ماترضعه موش ابن رجلها"
سكتت ..
دخلت منيرة شايلها بتها تبجي ..
شافتني تخبلت :
" گاعده هنا وتاكلين وابوي ندفن بالتراب .. خلي تخلص الفاتحة والا اهجج بالشوارع مات وعيونه مفتوحة بعده روحه بالدنيا وانتي الجتلتيه "
ردت خاجيه :
" يايمة شمالج وي البت هي اشعليها الله خذاه رجال جبير وارتفع عده الضغط وصارت بي جلطه جا هي شعليها روحه بالدنيا اليسمعها يگول نغيوه "
صاحت منيرة :
" انتي معليج ابوي جابها عمر ماشكى من ضغط وماتمرض شبساع مات شبساع "
هزت اديها خاجيه :
" اني هم شعليه اكوم احسنلي "
عافتنا وطلعت ..
صاحت بيه ..
" گومي شيلي هذا الفرخ ودي البيبيته مو لگتيهة حجة علمود ماتشتغلين .. الشيخة كالت مات بسكته مدري بجلطه بس اني اكول انتي موتيه وباجر ينعرف كلشي"
عفت رحمة وروضوان ياكلون وشلت فيصل اخذته
طلعت النسوان كلها واكفه تسمع حجينا عبن يشتغلن يم المطبخ وعينهن عليه ..
حسيت روحي صدگ كاتلته وماادري ..
نيمته وطلعت ..
دخلت مهجة تصيح وتبجي ..
جانت بطنها جبيرة ..
اشرت الشيخة ..
" اخذنها للحجرة بسرعه لاتخلنها تتعب "
گابلت امها " يمة اخوي راح شيخنا وجبيرنا راح "
هزت راسها امها وهي حاضنتها ..
" كافي يمة لاتبجين اخيج يتعذب .. وانتي حامل امشي ارتاحي "
اشرت البثينة وحورية .. تعالن اخذنها
دخلت وراها دنانير تهوس بنص وتدبج والنسوان يهوسن وياها هاي عادتهن بالفواتح ..
وتگفل الهن وهن يردن وراها ..
گامت الشيخة وياها ..
وتگابلن اثنينهن بالگولات واللطم ..
اول مرة اشوف هيج فاتحة .. برملة جانن يعزن ويرحن مو مثل موحان الماشفت ولا راح اشوف مثلها..
صارت عيني على رحمة ورضوان يلعبون وي علي وبنات منيرة وماحاسين بالدنيا ..
مايدرون المات ابوهم لو رحمة البقت بلا ابو ولا هوية تثبت هي بنته ..
كلما اكول هانت تجيني بلوة ثانية تحط على راسي
جانت عيوني تدور درع بين النسوان الاجن وي دنانير ومهجة ..
بس ماشفته يمكن خافن عليه من الصياح والهوسة ماجابنه ..
اشرتلي بثينة رحت ..
" سوي غدا المهجة مامتغدية وهي حامل "
رحت حميت الاكل وصبيت بصينية تمن وعليه مرگ ولحم واخذته الها ..
لگيت دنانير والشيخة يمها وهي متخربطة ..
" كلتلج لاتجين وانتي عنودية ماتسمعين الحجي هالتخربطتي والجاهل البطنج يصيرله شي "
ردت الشيخة " گلتلهم لحد يطرش المهجة عبن اعرفها لو درت تكتل روحها وتجي "
باوعتلي دنانير " يله گومي اكلي "
هزت راسها مهجة " مااريد مااريد اخوي مدفون تحت التراب واني اكل شمالي "
ردت دنانير " جا شني تموتين وراه هذا حد يومه .. فكري بالبطنج ماصدگتي صارلج فرخ بعد درع ترحين تطيحيه "
اشرتلها الشيخة ..
گامت تاكل وگابلتها دنانير تاكل وياها ..
ردت اطلع صاحت الشيخة ..
" زهبن اكل للازلام والناس الاجت من الغربية .. وخلي جعمقة يزهب العشا من هسا هم يله يلحگون "
رديت " ذبحوا ذبايح ثانية للعشا وبدوا يطبخون "
هزت راسها وسكتت ..
جان هدوء الشيخة مخوفني .. صح ماتحجي بس نظراتها الي تخوف ..
طلعت حجيت وي حورية كالت اني راح احجي وي بلبل وجعمقة انتي لاتطلعين..
رجعت للمطبخ وي النسوان ..
جانت سمرة فاتحة غرفتها وحمدية يمها متمدد لان حامل وهي تحجي للنسوان بعد ماسألنها ..
" وهسا دية منهو يصير شيخ ورى الشيخ موحان "
ردت :
" والله يمكنه حطاب لان منهل موش مال شيخة دووم ببغداد مانشوفه الا يوم لو يومين بالاسبوع وماكو غير حطاب بقى "
سمرة جانت فرحانة وهي تحجي وجن مصدگه الشيخة تخليها تصير شيخة ومرت شيخ ..
ماعشت وي الشيخة هواي .. هن كم سنه بس احس روحي اعرفها اكثر من العايشين وياها عمر ..
خلص اليوم تعب بتعب ..
الناس افواج افواج تجي .. من غير العراضات والهوسات ..
والبيت متروس نسوان..
رحت انوم رحمة اجه رضوان..
باوعتله ابتسمت " تعال تنام هنا يم رحمة "
رد " مرة مرة انتي كتلتي ابوي موحان "
بقيت صافنه مااعرف شحجي سؤاله صدمني ..
اشرتله :
" لا حبيبي مو اني هو مات وحده "
رد :
" ملكيه وحمدية ومنيرة گالن انتي كتلتيه وامي رضية هم گالتلي "
دموعي نزلن .. شلون اكتله انت ماتعرفني انت مو تحبني شلون تصدگ بيهن ..
سكت ..
اشرتله بيدي يجي يمي ..
اجاني على كيفه ..
سحبته وبست اديه واشم بيهن ..
" موحان ابوك وابو رحمة شلون اكتله "
رد " شلون يصير ابو رحمة .. موحان ابوي وامي رضيه شنهي هي هم امها رضيه "
رديت " لا امها اني بس ابوها موحان "
سأل " يعني هي اخيتي مثل منيرة وحمدية وملكية "
هزيت راسي ..
حسيته مااقتنع عافني وراح ..
بدن يغيرن بي ويحجن براسه .. وخايفه لا يخلنه يكرهني ..
بعده طفل وخاف يصدگهن ..
اجت سمرة جابت فيصل خلته يمي هو وزهرة ومشت
بقيت للفجر گاعدة مانمت انوم واحد يگعدلي واحد ..
نمت شوية وكعدت صليت وسوينا غدا للعالم ..
وبدت مثل البارحة ..
طبخ وشغل وجايات وماي ماارتاحينا ابد ولاگعدنا كل يوم الناس تزيد اكثر واكثر ..
ثالث يوم. الفاتحة رادوا ينصبون شيخ جديد..
وجانت سمرة فرحانه وتدعي ..
والنسوان كلهن يباركلها گلبن العزا الفرح ..
رضية وبثينة گامن يحجن عليهن ..
" شنهي جايات تعزن لو تباركن "
سكتن كلهن من حجن .. بس سمرة بقت ملامح الفرح بوجهها ..
جانت النسوان كلها ناطرة تسمع منو راح يتنصب ..
وحطاب بيومها كشخ ولبس عگاله ..
كلها متوقعه حطاب هو الياخذ الشيخة .. بس انصدموا وهو اولهم يوم الطلع منهل بعگال اخوه لابسه وعباته السودة على جتفه ..
طلع من باب الحوش والناس صارت تكفل اله ..
وبدت العراضة تصيح بأسم الشيخ منهل ..
اجه الخبر السمرة الطاحت من طولها اول ماسمعت
وحطاب جان بالگوة واگف على حيله بين الزلم ..
بالاساس هالفكرة خلتها براسه سمرة .. وكالتله منهل مو دوم هنا والناس تريد واحد منهم وبيهم ومااضن يختارون منهل للشيخة لان شايف روحه علئ الناس من يومه ولان هو دارس وواصل ويروح ويرد البغداد ..
دخلت الشيخة والنسوان كلهن راحن يباركلها ويباركن البثينة ..
حتى النسوان الجانن يباركن السمرة عافنها وراحن البثينة الي تحسها رفعت راسها بشموخ وجنها لبست الشيخة من اولها ..
لليل دخل حطاب ضايج خلكه وتلكته سمرة راحوا الغرفتهم ماطلعوا بعد ..
دخل منهل وراه ..
تلگته بثينة ورواحوا للغرفه ماطلعوا بعد ..
الشيخة حست على حطاب ..
وگفت تعاين عليهم .. ودخلت ..
مارادت تكسر بي خاف يتمرد عليها بيوم ..
من كملت الفاتحة وفضت الناس ..
اجتمعت بيهم كلهم ..
" اسمع يمنهل وانت يحطاب .. اثنينكم ولدي والله شاهد ما دريت العشيرة تنصب منهل الا لمن سمعت الهوسات وبعد مايصير اكسر حجايتهم واكسر ابني جدام الناس والشيوخ ..
وانت يحطاب .. منهل موش هنا دوم ببغداد .. عبن انت ايدي اليمين بعد موحان .. وانت الراح تبقى وياي وان جان منهل شيخ بالاسم .. انت وفرج مااستغنئ عنكم وتبقون ولدي وولد الشيخ مرداس كلكم وماافرگ بينكم"
بالحجي گدرت تقنع حطاب بعد ماسلمته الگيعان الجان يديرهن موحان ..
ورجعت كسبت ثقته من جديد ..
بعدها عاينت عليه ..
" اسمعي ولج لاحسبالج سكتت على دم ابني عبن ناس وفاتحة وماگدرت احجي .. يو تگليلي شجنتي تطيه لو اخليج تلحگيه "
رديت :
" والله مااطيه شي هو جان بجيبه دوة ياخذ منه اني ماادري شني "
باوعت المنهل وحجت ..
" شنهي الدوة يمنهل موش انتو اخذتوا غراضه "
رد منهل .. " شيخة مو وكتها هسا موحان مات وبجلطة يعني موش هي خليها تمشي "
اشرتلي " امشي وحسابج بعدين "
طلعت وطلعت النسوان وضل يحجي وي امه ..
تذكرت منهل مرة اطاه شي وهو خلاه بجيبه ودور من يجيني يطلعه يشرب منه .. معقوله هو الكتله بس لا تطيح براسي ..
بس ماعرفت السالفه الا لمن رضية وسمرة تعاركن وسمرة كالتلها لو بيج خير جان حويتي رجلج وماراح يدور دلال عد بت زعطوطة وياخذ دوة علمود يكدر يوصلها..
ردت رضية " وانتي شعرفج ياخذ دوة "
ردت سمرة " شنهي نسيتي شهور وهو يروح لبغداد علمود يطيب بعد ماخربتي انتي "
مااعرف يالعنة منهن بدت تتحقق لعنة ظلمهم الي لو لعنه رملة ودمها الراح هيج ..
تذكرت حلمها ..
معقولة موحان هو الحرگها لو قصدها حرگة الشيخة على ابنها ..
الشيخة جانت مكسورة بموتت موحان بس ماتبين ولاتخلي واحد يحس عليها لليل تگعد تذكره وتبجي
لو تحجي الرضوان عن ابوه حتى ماينساه ..
مرت الايام ..
والشيخة طلبت من عندنا نحد الموحان ..
ماجنت اعرف شني حد وشسوي ..
كالت ماتطلعين من باب حجرتج .. وان طلعتي تتبوشين ..
حطاب وولده دور مايجون لليل ..
انتي احسبي حسابج تكملين شغلج قبل الليل ..
وان اجو الزلم ماتطلعين ..
گمت اكعد بعد مايطلعون للشغل .. اكمل شغلي واسوي العشا من العصر اخذ اكل الي والرحمة وطاسه ماي وادخل للمخزن مااطلع بعد..
رضية جانت تتشمت بيه ..
" اييييه جانت تريد تلوي ذراعي بموحان وتگربه الها تالي راح وهي رجعت مثل اول يوم اجت بي لهنا .. ويمكنها الشيخة تردها منين مااجت "
بقت هالحجايه ببالي ..
معقولة الشيخة تردني وجهالي شلون ؟؟ مااگدر افارگهم .. جانت امنيتي اسمع هالحجاية بس هسا خايفه لاياخذون جهالي ويشمروني ..
كل خميس نسوي قراية .. وعشا الروحه .. وكل يوم خميس البيت ينترس نسوان ..
حورية يم جورية ماتخليها وحدها .. وبثينة صارت مرت شيخ هي بلاية كلشي ماتجيس الورد.. مو عاد هسا ..
رضية وبناتها كاعدات مايكومن لان الميت رجلها وابوهن .. وسمرة لو شايله فيصل وبتها لو تشمرهم عليه وتگعد تسولف وي النسوان ..
ومثل كل اسبوع تطيح براسي وراس خاجيه تجي تعاوني ..
منا لمن كمل الاربعين يله ارتاحينا من الناس ..
لمت رضية غراضه كلها وانطتها ..
وفرغت الغرفه الها .. ورجعت بيها بعد ماهجرها موحان وطلعت منها ..
حمدية جانت مقررة تسميه موحان لو جابت ولد ..
هاي اخر شهور حملها…
ورحيم لو تطلب لبن العصفور يجيبلها .. اما منيرة جانت تباوع لأختها وتتحسر ..
فرج من يوم الماتت رملة هو مايجي للبيت بس بالليل
وحتى ابنه مايشوفه ..
رادت منيرة شگد تتقرب اله .. ومن مات ابوها سلم عليها وهي شمرت روحها عليه وتبجي ..
بس هو هدأها وگعدها وطلع .. جانت بأي طريقه تريده يجي بس علمود تحبل بالولد ..
مرة من المرات گاعده بالمطبخ اشتغل وسمعت صياحهن ..
طلعت شفت منيرة متخبله وتصيح على سمرة :
" تردين تزوجيه مووو جا انه شني مافكرتي بيه يو بناته منهو الهن "
ردت سمرة ويمها حورية واكفه ;
" شني واكفه تسمعين حجينا "
ردت منيرة :
" لا مااسمع بس الله جابني وسمعت .. بحجة فيصل تزوجيه ومنهي الفصلية "
ردت سمرة :
" وشبيهة احسن منج مداريته وترضع جنه ابنها لو شايفتج بيج زود وتداريه هو وابوه جان ماازوجنه "
جنت اسمع ومامصدگة ..
رجعت للمطبخ بسرعه وگمت الطم على خدودي ..
" لا ياالهي لاتخليهن يعرسني بعد .. راضية اعيش خدامة الهن علمود جهالي ولااعرس . ومنو ؟؟ فرج !!
رجل رملة !!"
حسبة تاخذني وحسبة تجيبني .. الشيخة لو عرف ماترضى اي ماترضى ..
ردت اي شي اقنع روحي بي ..
اجت الشيخة وراحت منيرة تحجيلها .. واني لازمة گلبي ..
تالي طلعت منيرة ساكته ومرتاحة .. ارتاحيت اني هم
لان لو الشيخة موافقة على حجي سمرة ماجانت منيرة هيج طلعت
معناها الشيخة مارضت ..
مرت شهور الحد بين مد وجزر ..
كل يوم طلابه شكل وياي .. وكل يوم يكولن انتي الكتلتي ابوي ..
نايمة واسمع صياح..
طفرت بس مااگدر اطلع بعدني باخر ايام الحد..
سمعت الشيخة تصيح ..
" جيبو الحبوبة بساع "
معناتها حمدية راح تجيب ..
رضية طلعت وانكشفت على حطاب .. الشيخة گامت تحجي عليها لان طلعت .
وگالتلها ..
" تعيدين الحد كله من جديد "
مارضت رضية :
" عليمن اعيد اربع شهور هن كم يوم اعيدهن "
الشيخة ردتها :
" مو بكيفج تعيديهن "
التهت رضية ببنتها ومااهتمت الحجي الشيخة ..
بس حمدية حالتها صعبه وبالگوة جابت .. ولمن عرفنه ولد ماصدگن ..
نست رضيه روحها وهلهلت من شافته ولد ..
والشيخةضربتها على راسها بالعصا ..
راحت سمرة تبشر حطاب ..
والشيخة شالته طفل وكبرت بأذنه وسمته موحان مثل مارادت حمدية ..
كلها فرحت بهالولد الا منيرة جانت ضايجة ومكدرة
اني ماگدرت امشيلها..
رجعت للمخزن .. والصبح من گعدت رحت اريد اباركلها جانت حاطة ابنها ترضع بي ..
شافتني عفست وجهها .. سلمت وباركت وطلعت ..
الشيخة كونت على رضية تعيد الحد ورضية تخبلت من سمعت ..
بينما اني كملت الحد وهي رجعت بدت بي بأوامر من الشيخة ..
رحت اشوف جورية جان بلبل يريگها ..
شافتني ابتسمت ..
يمكن عرفتني .. حالتها تحسنت شوية ..
رد بلبل ..
" مرة مرة ابقي يمها يمها هسا تجي حورية حورية "
خلاني يمها وراح ..
واني عدي شغل .. شوية وصارت تأشر وتعصبت
" هش هش "
وجنها تطرد واحد ..
درت وجهي اباوع ماكو احد…
رجعت اباوعلها ..
نفس الحالة .. دور تخبلت ماخلت شي ماشمرته مااعرف عليمن وشبيها ..
اجت حورية دخلت ..
جانت شايطة وراحت للشيخة ..
رحت اصيحها تشوفها شبيها ..
مشيت وراها واسمعها تهدد بالشيخة ..
" هاي المرة الثانية اليعتدي عليه بيها لو عادها احرگ للحوش عليه "
ردت " شسويلج عبن ماتنطيه حقه ياخذه غصب حلاله مابيدي اسوي شي وعيب ادخل بينكم "
ضحكت حورية " هيج شيخة موووووو وهاي حذرت والسواه جعمقه لو تكرر للمرة الثالثة هالمرة اكتله قبل لايوصلني "
ردت الشيخة " اكتليه وانسجني وعود خلي ابنج بلا ام يتلطط بالشوارع "
طلعت حورية غضبانه شافتني صاحت ..
" شعدج واگفه هنا وين جورية "
بعدني ردت احاجيها مشت الغرفه جورية ..
سكتت ورحت ..
لليل نايمين .. وسمعنا صياح بلبل ..
ركضوا للغرفه مالته ..
جان خاتل بالزوية ويبجي ..
ركضتله بثينة حضنته " شبيك بلبل منهو وياك "
جان خايف ويأشر ..
" جوري جوري خنكتني "
باوعنا الجوري نايمة ..
سألته الشيخة " شمالك وي بت شنهي تسودنت "
ردت بثينة " ماتشوفيه شلون خايف "
رجعت التفتت " بلبل تروح يمي بالغرفة اني وحدي ماكو يمي احد "
اخذته وراحت جان خايف ..
اشرتلي الشيخة " ضلي يمها لمن يصير الصبح "
جنت گاعده يمها ..
وبتي بحضني مانمت من الخوف خفت من حجي بلبل
ضليت بين نايمة وبين گاعدة ..
صار الصبح دزينا خبر الحورية اجت تشوف جوري
دخلت حورية لگتها تدگ براسها بالحايط ..
سحبتها بسرعه ورجعتها لفراشها وهاي تريد تكوم وتصيح .. لمن حورية ربطت اديها بالشباك يله هدأت
حجت حورية " جورية يمكنها تسودنت .. عبن التسويه مو سوايت واحد عاقل .. خل يجي حطاب واخذها للدختور يشوفها "
بس حطاب مارضا وكالها مابي شي هاي يمكنها نداست من شافت رملة محتركه اقريلها قران ..
صارت حورية كل يوم تقرالها قران وذيج تتسودن وتصم اذانتها ماتريد تسمع ..
وينگلب صوتها الصوت غريب مو صوتها وتضل تصيح
من سمعت صوتها حورية وشافتها طاحت وتخربطت بسرعه مااتحملت من شافتها ..
ودور كلها تخاف محد يوصلها .. وبلبل بعد ماطب غرفتهم ..
الشيخة كالت يمكنها ملبوسة .. زقفلوا الحجرة عليها بين مانشوفلها واحد يشوفها ..
بس يوم عن يوم زاد الوضع ودور كامت تضرب بالبيبان وتصيح ..
مانعرف شبيها ..
ثاني يوم جابتلها واحد يشوفها ..
اول مادخل وقرأ على راسها تخبلت عليه ورادت تخنكه بالگوة دخلوا جعمقة خلصه منها ..
والشيخة ضلت حابستها بالغرفة .. وحورية من تجي توكلها وتمشطلها غم مرات تريد تكتلها بس هي تتحمل
الخاطر اختها ..
جورية نسمة البيت صارت هسا وحدة ثانية والكل يخاف منها ..
بعد هالشهور المرت…
اتفاجأت بسمرة فاتحتني بموضوع ..
جنت كاعده اعجن واجتني ..
" اگلج اريد اخذ رايج گبل لااحجي وي الشيخة بالليل اني وحطاب .."
كملت العجين لفيته وكعدت اسمعها ..
كملت حجيها :
" هالتعرفين فيصل يتيم وماله احد وهو مايرضع الا منج ومايريد الا انتي .. وانتي بعد ترملتي وضلت بتج لاابو ولا هوية الها .. وانه گلت اكسب ثواب بيج وبفيصل وببتج .. "
رغم ادري شني وراها بس سألت :
" شنو السالفه ماافتهمت "
ردت " اريدج الفرج تصيرن ام لأبنه وهو يصير ابو لبتج يملج عليج عد السيد والدولة وتصيرين مرته وبتج تتسجل بأسمه واسمج .. هاااا شگلتي ؟"
سكتت وماعرفت شرد ..
بقيت صافنه وهي تحجي وتحاول تخليني ارضى ..
ماانكر اقتنعت بالسالفه وخاصه من سمعت بتي تتسجل بسمي ..
بس مارديت عليها وگلتلها مو بيدي لين اني هنا علمود جهالي مااريد اتزوج بعد ..
لليل دزت عليه الشيخة بغرفتها وفاجأتني بحجايتها جانت صدمة مامتوقعه الي ولغيري !!
#يتبع
( شمس السعدي )
حبايب تعرفون بوضع ايدي بالگوة كتبت علمودكم حتى لتنتظرون .. وسنة سعيدة عليكم ويارب تكون سنه خالية من الاوجاع ومليئة بالخير والمسرات ..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-01-21, 10:15 PM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مساء الفل والياسمين احبتي ❤️
//// البارت الثامن عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

بتُ اعرف بأننا لا نودع الحزن .. الا لنستقبل الاخر ..
وان السعادة ماهي الا فاصل زمني تفصل ذلك الحزن عن هذا .. وان نهاياتنا لا تأتي الا بعد ان تتهالك اجسادنا وعقولنا من كثرة التعب والتفكير بأحزاننا !!
-----------------------------------------------
صاحتني الشيخة الغرفتها بليل .. جانت رضية توها طالعه منها وتبتسم بمكر او جنها تعرف شني تريد مني الشيخة ..
دخلت اشرت مثل عادتها اگعد عد رجليها ..
گعدت وهي بيدها استكان جاي .. شربت ورجعته بالماعون ..
اتنهدت :
" اسمعي اگللج عبن من يوم الخشيتي الحوشي واني المصايب محاوطتني وجني دخلت بومة للحوش موش مرة .. ولا بيه ارجعنج لأهلج ويضيع دم رضيوي ولابيه اخليج هيج بلايه رجل بحوشي والزلم تارسته وانتي حديثة بعدج والعيون عليج .. الزوم املجلج واخلص من الحجي "
رديت :
" شيخة اني راضية اضل خدامة تحت رجلج بس كون مااعرس وجهالي اشوفنهم "
ردت :
" منهي جهالج ؟؟ هي بس البت وهم هاي ضاله لااسم ولاهوية "
سألتها :
" ورضوان شيخة حتى لو مامسجل بسمي بس هذا وليدي جبته ورضعته اني .. "
صاحت بيه :
" ان حجيتي هالحجايه بعد احرمنج من البت همين شنهي طرشة انتي ماتسمعين الحجي مو وصيت صغيركم وجبيركم رضوان مايعرف انتي الجبتيه وان سمعت واحد حاجي ماارحمنه "
رديت " بس اني اريد اضل حداهم مااريد اعوفنهم ولااريد اعرس "
ردت :
" گبل شوية انتي وسمرة تتفگن وتريدج الفرج .. شنهي حسبالج مايوصلي الحجي "
رديت :
" اي بس اني گلتلها مااريدن اعرس "
ردت :
" مو بكيفج .. وان انتي ماردتي سمرة حيه من تحت تبن وراح تروح وترد عليج حتى تاخذج الفرج واني لو اموت مااخلي نسبي يختلط بنسبهم ومااخلي ولد ولدي يصيرون اخوة ولد فرج ابن الفلاحة "
جنت اضن تريد تزوجني فرج .. بس من حجيها عرفت مو فرج التقصده ..
كملت حجيها :
" اني قررت اخلي منهل يملج عليج حتى تكف العيون عنج وهمين بتج تتسجل بسم عمها موش بسم غريب "
من سمعت هيج تخبلت ..
" لا شيخة لا ارحميني مو كافي السوتيه بيه كل هاي السنين .. ملجتيلي على واحد اكبر من ابوي ورضيت وسكتت وخلفت منه وسكتت وحتى صرتله مرة بالايام الاخيرة كله علمود ويلادي .. تالي تخلين بتي بلا نسب"
ردت " شنهي بلا نسب شو جنج ماتعرفين تحجين غير بسم عمها "
رديت " مااريد رضوان يحسبها بت عمه فكري لو كبروا راضية تتسجل بسم رضية وموحان بس ماتتسجل بغير اسم ابوها "
ردت " وانت ماتعرفين يغبرة هي مامسجله وابوها ميت شلون نسجلها بسمه "
رديت " عمي منهل يسويها هو مو بغداد وبالدولة يدبرها هو "
صفنت عليه وسألت :
" معناتها انتي موافقة على منهل "
رديت " وحتى لو ماوافقت ماراح تسمعيني "
ضحكت " عفيه اعليج هيج اريدنج شگلج تگولين اي وماتعانديني "
رديت " يعني رحمة تتسجل بسم ابوها "
اتنهدت " الله كريم امشي الحجرتج هسا ولاتگولين لحد شنهي حجينا "
عفتها ومشيت ..
الليل كله افكر بحجي الشيخة .. لو بمنهل هذا راح يرحمني لو لا .. اذا موحان وعذبني هو شيسوي بيه
لو بثينة التغار على رجلها .. اي بلكي ماترضى لو مارضت بثينة منهل مايرضى سنين والشيخة تريد تزوجه وهو مو راضي ..
جنت اهون بروحي بهاي السوالف .. ثاني يوم گعدت مثل عادتي ..
اسوي ريوگ .. رضية يم بتها حمدية وابنها من جابت لليوم هي تبات يمها حتى رحيم ضاج خلگه منها مايگدر يدخل غرفته ويشوف ابنه ومرته ..
سمعت هوسة صارت ..
وبثينة تگل المنهل " لو وافقت يمنهل ماتتگربلي بعمرك تحرم عليه ياابن عمي "
التفت عليها منهل :
" اروح وارد ويصير خير "
راح البغداد بيومها .. وبثينة ماطلعت تذب ماي وراه مثل عوايدها ..
من طلع وسد الباب مدت رضية راسها من غرفه بتها وتضحك…
وجنها متشمته بيهم ..
صاحت بيها بثينة " شبيج فاكه حلگج "
ردت عليها " ايييبه عبن هاي حال الدنيا يوم الك ويوم اعليك "
ردت بثينة " لاعبالج اني رضية الغبرة "
حسيت روحي لعبه وكلها تصفي حسابتها من خلالي
اشتغل وافكر بحجي فهيمة ..
مرة گاعدين وتحجيلي عن اطباع كل واحد بالبيت ..
ومن وصلنا المنهل گالت :
" هذا بير اظلم محد يعرفه بس بثينة متراهمين اثنينهم ماتشوفيه شلون يعشگها "
ماعندي اختلاط بي ولا اعرفه زين مااشوفه الا يومين بالاسبوع ويخلصهن وي بثينة بالغرفة ..
ويمكن هالشي ريحني شوية عبن يحبها ومستحيل يوصلي ويمكن حجي الشيخة عدل ماتريد العيون تبقى عليه وخاصه سمرة جانت تريدني الفرج ..
افكار وافكار والنتيجة وحدة .. الشيخة لو قررت قرار ماتتراجع عنه ..
دخلت سمرة ..
" شنهي شصاير من الصبح سمعت صياح "
رديت " ماادري اني هنا جنت بالمطبخ "
ردت " انتي سكوتيه حتى لو سمعتي ماتحجين والهيج خشيتي بعقلي عبن فرج يرادله هيج مرة تصونه وتصون بيته وابنه "
سكتت ماحجيت وياها ..
لو تدري بقرار الشيخة يمكن ماحجت هيج ..
خليتها تسوي ريوگ ورحت اشوف رحمة .
جانت نايمة مثل الملاك ..
اتقربت الها وحضنتها .. اوووووف يرحمة شنو مصيرج وشضامتلج الدنيا بعد .. كون حظج احسن من حظ امج
انفتحت الباب دخلت بثنية ..
فزيت .. يمكن دور رضية خلص وهسا اجه دورها ..
" اسمعي ولج لا حسبالج انه مثل رضية .. تمسكنتي لمن خذيتي رجلها منها .. انه بثينة وتعرفين شنهي بثينة الشيخة ماگدرتلي موش انتي دور .. ان وافقتي مااخليج ترتاحين حتى بتج هاي احرمج منها "
رديت :
" وانه شبيدي تدرين الشيخة ماتسمع حجي احد اني لو بيدي اخذ جهالي وامشي بس تعرفين الشيخة وظلتي هنا علمودهم "
هزت راسها وطلعت ..
يربي شوكت ارتاح ماخلص هالاختبار ..
گعدت رحمة جان الجو حار .. سبحتها واخذتها اريگها
لگيت رضية ومنيرة يطبخن ..
شافني ضلن يتهامسن ..
حجت منيرة " شنهي يفصلية ماكفاج اخذتي ابوي دور لايفه اعله رجلي "
سكتت عنها ..
حجت رضية " خليها هي وسمرة يتفگن عبن خوش راح توگع وگعه "
عفتهن وطلعت ..
لاگتني سمرة ..
تعاي تعاي اگللج ..
اخذتني الغرفتها ..
" شوفي ذني الجراجف من جهازي خيطتهن بيدي راح اخليهن الجهازج .. وراح اطرش الخاجيه تجي تجيبيلج شنهي تردين هي بس ملجة لين موحان ميت بس هيج اريد احرگ روح منيرة والا اسويلج غرفة اخشاب يتحاجة بيها السلف كله "
اسمع وساكته ..
شگلها واني ضالة بين نارين .. حجيها جان يحسسني بالامان .. ومن جهة الشيخة وقرارها ..
مر الاسبوع وجانت سمرة بعنادهن تجيب وتخلي .. ومنيرة ضايجة وخايفه وامها تطمنها انه البال سمرة مايصير ..
الى ان رجع منهل ..
وبيوم رجعته ماتلگته بثينة مثل عوايدها ..
وجانت بغرفتها ماطلعت ابد منها ..
الشيخة صاحته الغرفتها .. ومن طلع راح الغرفته ..
شوية وگبت العيطة ..
طلعت بثينة من غرفتها تصيح ..
" شيخة وينج يشيخة .. تدگين وتنوحين اعله منهل وهسا حگكتي الترديه "
طلعت الشيخة ..
" بثينة اعگلي .. هذا القرار من صالحج وصالحه .. عبن انت ماترضين تزوجيه ووليدي فر دخاترة بغداد كلها مابي شي .. وجان مايعرس ولايگلج جيف يحبج "
صاح منهل ..
" يممممة مو هيج "
ردت الشيخة " لا هيج خلها تعرف ونرتاح .. شنهي ماخذتنا وليه .. هالعمرك جبير وخشيت بالاربعين وانت ماعندك وليد يشيل اسمك .."
رد منهل ..
" وانه گتلج لو سويت الترديه مااتگربلها كلتي مريت اخوك وصغيرة وعلمود بت اخوك رضيت بس ماتجبريني اعليها"
ردت :
" شنهي انت موش زلمة وتخاف منها "
رد :
" كلتلج يمه مااكسر بخاطرج بس ماتكسرين بخاطر مرتي ولو انكسر خاطرها انسي السالفه كلها "
ردت :
" هاهي يمنهل بس نشوف ليمته تصبر وتتحمل "
اجت سمرة :
" شني منهل راح يعرس "
ضحكت رضية :
" جا مادريتي الشيخة راح تملجله اعله الفصليه "
ضاجت سمرة وباوعت للشيخة :
" شنهي تاخذيها المنهل موش گتلج اريدها الفرج تربي ابنه وتغيره عبن سوده عليه مالفى للبيت من يوم موتت مريته "
ردت الشيخة :
" وانه ماگتلج اي .. عبن خليتج تحجين وحدج .. شبي فرج موش عده مرة وفروخ شناگصه بعد .. ان جان عن ابنه هاي منيرة راضية تربيه وي بناتها وتحسبه وليدها وهو يومين ثلاثة ويرجع غصب عنه "
ردت منيرة :
" اي شيخة فيصل اخو بنياتي ويربى بوسطهن واني رايدة رجلي يرجعلي ونبدي من جديد "
صاحت سمرة :
" شني هاي اتفاگيه بينجن مخططات ومكملات وتضحكن اعليه لمن تشوفني تجهز واشتري "
ردت رضية :
" الله فشلج عبن تردين تكسرين بخت بتي "
صاحت بثينة :
" كافي ولجن كافي .. هاي عملتج يرضية ادري بيج لجن تردين تحمين بتج شمرتي الفصلية اعله رجلي "
ردت الشيخة :
" حجاية زايدة ناكصة مااريد .. كل وحدة الحجرتها وباجر گبل المغرب املجلهم بعد مااريد حجي "
دخلت بثينة الغرفتها تبجي ووراها منهل دخل ..
ومنيرة وامها وسمرة راحن الغرفهن بعد ماوحدة تذب حجي للثانية ..
واني بقيت بالوسط صافنه على مهزلة القدر ..
وكأنني دمية يتلاعب بها ويحركها كما يشاء ..
جانت امنيتي انتفض .. احجي .. اصرخ .. ارفض ..
اگلهم اني بشر مو لعبه .. كافي تقررون مصيري وحياتي
بس مااگدر احس صوتي مكتوم .. اولادي هم سر ضعفي .. لان اعرف الشيخة ماترجعني لأهلي وهم وياي
اما تحرمني منهم او تقتلني مثل ماقتلت غيري ..
والضحية اولادي .. يبقون مثل فيصل يتامى مالهم سند بهاي الدنيا ..
يمكن رضوان الشيخة تحبه وتسانده بس رحمة منو الها؟؟
بثينة ماطلعت بيومها من غرفتها .. وجانت كاسره خاطري لان قوتها تاخذها من منهل وحبه الها .. وهسا رضية اجتها الفرصه تعيرها بالطالعه والنازلة ..
اجه حطاب وتلگته سمرة حجتله ..
ردها " مادام الشيخة اختارتها المنهل بعد ماتحجين بيها مايجوز .. اني اقنع فرج يرجع لبت عمه وجهاله كافي صارله شهور مايدري بيهم .."
الشيخة جانت واكفه تسمع وتبتسم .. وجنها تدري بجوابه شنو ؟؟
بالليل سمعت باب انضربت حيل فزيت ..
گمت على كيفي ..
شفت بثينة كاعده يم الحب وتبجي ..
شوية وطلع منهل وراها ..
گعد بصفها باس راسها وحضنها وهي جانت تهمس وهو يراضيها ..
لين مااخذها وراحوا الغرفتهم ..
رجعت المكاني سحبت رحمة الحضني ونمت .. عيني على السكف وافكر كم گلب مكسور تحت سگوف هالبيت .. وكم واحد مجبور ومتحمل ..
مرات احس كلهن مظلومات وظالمات بنفس الوكت ..
الشيخة ظالمتهن كلهن وهن يظلمن غيرهن علمود يفرغن القهر البداخلهن ..
گعدت الصبح سويت ريوك واخذته للشيخة ..
اشرتلي ..
" جيبيلي طشت وماي لهنا "
جبتلها واجيت ..
غسلت وكملت .. خليت الاكل كبالها وصبيتلها الجاي
سمت وگعدت تاكل ..
شالت راسها شافتني .
" شعدج واگفه ماتمشين "
رديت بتوتر :
" شيخة مااريد اعرس اريد ابقى هيج وان جان عن فرج هم مااريدنه مااريد واحد يملج عليه "
سألت :
" وانتي منهو اخذ رايج وشنهي انتي وتردين وماتردين"
رديت :
" اني مو شي مهم بالبيت بس حرام تظلمين بثينة "
ضحكت بصوت :
" جنج نسيتي روحج يفصلية وجايه تعلميني الحگ والعدل .. خافي اعله روحج بالاول عبن بثينة الگاهرتج ماراح ترحمج مثل مارحمتج رضية .. بثينة انه الربيتها واعرفنها .. وهسا ولي من جدامي خليني اتهنى بريوگي"
عفتها وطلعت واني افكر بحجيها بثينة شتسوي بعد اكثر من السوته رضيه بيه ..
مشيت كملت شغلي وريگت رحمة ورضوان ..
سمرة ماخلتني اشوف فيصل ضايجة مني وجنها تريد تعاقبني بعد ماتعلقت بي وحبيته ..
للظهر اجه فرج واتفاجأنا كلنا ..
اخذته الشيخة وابوه وحجوا وياه .. وجابت منيرة طاحت عليه وباست حتى رجليه كون يرضى عليها ..
وجابت سمرة ابنه اله باسه .. ودور اخذته منيرة الغرفتها يم اخواته ..
احس كل الموجودين دمى وتحركهم الشيخة شلون هيج يسمعون حجيها ماادري ..
حورية بيومها اخذت جورية السادة كالت يقراون عليها راح وياها جعمقة وفرج .. بلبل ماراح وياهم يخاف من جورية ..
جان يكول :
" مااروح مااروح جورية تكتلني تكتلني "
للعصر وقبل المغرب صاحتني الشيخة ..
جانت جايبة سيد يملجلنا ..
جنت لابسه من فوگ لجوة وماضاهرة بس عيوني ..
وگبالي منهل والشيخة گاعدين ..
هو جان مدنگ ويحرك برجله جن يريد يخلص بسرعه
ملج السيد ..
بحاضر قران وغايب قران ..
كمل السيد وطلع ..
كام منهل بسرعة وراح الغرفته ..
بقيت وحدي گاعده ..
اجت رضية تضحك .. گومي شعدج كاعده جن صدگتي بروحج عروس وهاي ارتاحيتي من لبس الاسود بعد شتردين وبعد لو بيج خير خلي منهل بجيبج عبن منهل كلشي بجيبه وهو اليخلصج من الشيخة ومن هذا الحوش ..
ماادري منين نزلت هالمحنة على رضية وصارت تقدملي نصايح بالرايحة والراجعه ..
بس جنت مرتاحة لأن منهل مو مثل موحان ..
وخاصه هو انطه وعد البثينة مايوصلي .. وهالشي ريحني ..
بس من ثاني يوم بثينة صارت وحدة ثانية ..
شغلتني خدامة عدها ومحد يگدر يحاجيها ..
اول ماگعدت من النوم ..
صارت گبالي لابسه هدوم نوم..
" سويلنا ريوگ وجيبيه "
هزيت راسي ومشيت ..
سويت صينيه ريوگ وخليت القوري بيها ومشيت ..
دگيت الباب ..
لان هي ماتخلي واحد يدخل غرفتها ..
صاحت " تعاي خشي"
استغربت ..
فتحت الباب ودخلت ..
جان هو نايم وهي حاضنته ..
اشرت ..
" خليه يمج بعدنا نعسانين راح نرجع ننام "
خليته وردت اطلع ..
صاحت ..
" تعاي تعاي اخذيه لايبرد بعدين عود اسوي من يگعد منهل "
اخذت الصينية وطلعت ..
سمعته يحجي " ليش هيج تسوين وتقللين من قدرج انت وين وهي وين .. انت تاج راسها مااقبل بعد تنزلين نفسج الهيج مستوى "
معناها جان گاعد .. هو جان مثقف مو مثلهم الهيج حجيه يختلف عنهم ..
اخذت الصينية للمطبخ ..
صارت گبالي سمرة ..
" المن هاي "
رديت " البثينة وعمي منهل "
غمتني " امداج هو هذا گدرج .. عبن عفتي ابني وخذيتي منهل طلي بثينة "
اخذت الصينية مني ودخلتها الغرفتها ..
رجعت للمخزن اشوف رحمة .. انفتحت الباب جانت حورية وفرج وجورية ..
سألتها " ها شلونها "
ردت " زينة هادية بس يكول السيد بيها دوسه عبن شافت رملة المغربيه .. وخذيناها زورناها وطلعنا من الفجر اجينا .. علي وين ضوجج "
رديت " لا نايم يم رحمة "
اخذت جورية الغرفتها وراحت تشوف ابنها ..
رحت وراها ..
گعد يضحك من شافها حضنها .
شگد تمنيت هاللحظة اشوفها وي رضوان يكعد من النوم يحضني ..
اذا هو حتى نومته صارت وي الشيخة تفرشله يمها ..
اخذته ومشت ووصتني على جورية ..
" اگلج اني مدري شهيس راسي يوجعني يمكن من النعاس امشي اسبح وارتاح واجي العصر ..
ديري بالج اعله جوري ..
گعدت رحمة سبحتها وريگتها ورحت اشوف جوري ..
اروح وارد نايمة .. لين اجت حورية ..
ثاني يوم الفجر ..
گعدت بثينة من الصبح .. جانت مبدلة ومعدله ..
ووراها طلع منهل شايله جنطة صغيرة ..
باوعتلي حجت ..
" رايحين احنة البغداد عود گلي للشيخة "
مشوا البغداد ظلوا اسبوع ورجعوا .. جانت فرحانه
وجايبه هداية للكل ..
حتى الرحمة .. اتفاجأت مو عوايدها تجيبلها ..
اشرتلها " تعاي تعاي اخذي "
راحت رحمة وهي فرحانه من شافت اللعابه والثوب الجايبتهن بثينة ..
اخذتهن واجتني تركض ..
" ماما توفي " عود شوفي ..
شكرتها ماردت ..
شوية وگالتلها ..
" شيخة صدگ رحمة لازم نسويلها جنسيه خطية شتگولين اسجلها بسمي اني ومنهل .. لين تعرفين موحان ميت وهيج تصير هوسة ولو تصير لو لا وهي عمرها سنتين يعني جبيرة "
من سمعتها تخبلت ..
مااتحملت ..
رديت بسرعه .. "شني تتسجل بسمكم بتي عدها ابو وهي اخت رضوان ليش تحرموها من اسم ابوها واخوها "
رد منهل " جا شني تردين نسميها بسمج يفصلية "
ردت بثينة " البت لو تسجلت بسمنا راح تعيش احسن من عيشتها وياج بالمخزن ولا ام ولا ابو يربوها "
رديت " اني امها اني حتى لو منعتوني عنها هي تعرفني اني امها "
رحت طحت جوة رجل الشيخة…
" شيخة لاتخليهم ياخذوها مني تعودت عليها اموت بلاها "
ردت الشيخة :
" مو وكت هالحجي روحي الحجرتج يله "
اخذت بتي ومشيت .. وبقيت حاضنتها وابجي .. بثينة ادري بها ماتخليني ارتاح .. بس لاتاخذها مني وتربيها وماتعرفني امها مثل رضوان .. جا المن عايشة بعد لو خذوهم مني اثنينهم ..
مااتحملت ..
خليت رحمة وطلعت .. اخذتني رجلي الغرفه بثينة راضية اتوسل بيها بس كون تعوفها ..
دكيت الباب ..
منو تعاي .. ردت ..
فحتها شافتني جانت تمشط بشعرها ..
سألت " شرايدة "
سديت الباب ودخلت اتوسل بيها ..
" شتردين مني اني اسوي بس بتي لاتاخذيها مني راضية اصيرلج خدامة "
ضحكت " گومي گومي عني .. لاعبالج اني ميته على بت الفصلية اربيها .. بس هاي جرة اذن الج لو فكرتي تتگربين من منهل وتغويه مثل ماسويتي بموحان بتج اخذها واربيها اني وماتشوفيها ولا اخليها تعرفج افتهمتي "
هزيت راسي " اي اي والله مالي شغل بي ولا اخليه يوصلني "
ابتسمت " عفيه عليج هيج اريدج تسمعين الكلمة يله امشي وبعد لاتجين الحجرتي "
هزيت راسي وطلعت ..
مسحت دموعي ..
ورجعت للمخزن . اخذتها الحضني وابوسها ..
جانت روحي محتركه ..
لزمتها واحجي وياها عبالك جبير ..
" رحمة اني امج اني .. يردون ياخذوج مني بس مااخليهم لو اعرف ابوس جدامهم كلهم وانزل روحي الهم .. المهم ماياخذوج مني .. وهالجدام البستها كلها راح الله ياخذلي حقي منها لو بعد سنين "
جنت احجي بحرگة وابجي وهي تضحكلي وتكلي ماما
عرفت ساعتها بثينة مو هينة .. اذا رضية جانت تهوس بس فبثينة گول وفعل ..
مرت الايام واني اذا اشوف بثينة منا اشرد منا حتى بتي گمت اخاف اطلعها ..
منتظرة منهل يسويلها جنسية وارتاح ..
شگد تندمت لو بوكتها حاجيه وي موحان يسجلها باسمه ماضنيت يروح بساع جنت متأملة يغير حياتي
حورية صارت تغيب هواي حتى جورية اخذتها وياها اخر مرة شفتها من يوم الضربت جعمقة بسجينه ..
لين اتقرب الها ..
والشيخة راحت الهم وسدوا السالفه وجابت واحد يداوي جعمقة ببيته ..
وبعدين ماخلته يدخل البيت وصار يبات بالمضيف برة
جعمقة بدأ يطالبها بحقوقه وبضغط من الشيخة ..
غايتها تجيب منه جاهل وماتگدر وتكسر خشمها ..
مثل ماتريد تكسر خشم بثينة ولو تريد جان خلت رحمه باسمها بس هي ماقبلت خاف بثينه تطغى اكثر ..
صاحتني الغرفتها ..
" اسمعي اريدج تجرجرين منهل الحجرتج "
سألتها :
" شني اجرجره "
ردت :
" يعني تخليه يبات يمج .. شلون خليتي موحان يتعلگ بيج سوي المنهل هيج "
رديت :
" شيخة مااگدر عمي موحان هو الجان يجيني ورايدني بس عمي منهل مايعاين حتى بوجهي شلون اجيبه "
ردت :
" انتي صغيره وحليوه وتگدرين تجيبيه الج .. الزوم يصير عندج فرخ منه "
اتنهدت واني احجي بداخلي ..
" وشنو الفايده اجيبه ويتسجل بسم غيري "
سألتني :
" هااا شكلتي "
رديت ;
" شيخة مااضن عمي منهل يرضى "
ردت :
" تسوين الكلتلج عليه من غير حجي سمعتي "
عفتها وطلعت واني افكر بروحي .
صارت بين نارين .. نار بثينة وتهديدها ونار الشيخة ..
احس روحي لعبه بينهن ..
وشنهي الفايدة من گربي اله وانه ادري منهل ماراح يكسر ببثينة ولاهي راح تسكت الي ..
وخاصه منهل يوم عن يوم يزيد نفوذه ويمكن يضيعوني اثنينهم ..
من عيشتي وياهم عرفت اطباعهم .. جنت اساير الشيخة .. واكلها حاولت وياه ومارضى ..
واني اصلا ماشايفته ..
واقنع بثينة وابين الها اني مو خطر عليها .. وهي بدت تخف عليه بضغطها ..
بشهر التاسع من سنة 1973 ..
منهل سوى جنسية الرحمة جانوا مايعرفون تاريخ ولادتها .. هي جانت بشهر الثاني من سنه 1971 ..
همة سجلوها بشهر الواحد ..
جنت فرحانة بالجنسية واعاين عليها .. ومن قريت الاسم تخبلت ووگعت من طولي ..
جانت ملامح الفرح بوجه بثينة وجنها تگلي رگبتج صارت بيدي وماتگدرين تسوين اي شي والا الثمن يكون بنتج ..
لأول مرة ابجي گدامهم .. لأول مرة اصرخ وادعي عليهم ..
لأول مرة انتفض وانسى نفسي ..
باوعت البثينة ..
" الله ياخذكم كلكم الله يشوفني بيكم يوم واحد واحد
حوبتي عد الله جبيرة .. شكو واحد ظلمني بيكم ماراح يرتاح .. وخاصه انتي .. "
صاحت بثينة ..
" السانج ولج .. شنهي ليش ضجتي هي بالاول والاخير ماتتسجل بسمج بسم رضية وموحان بعد شني المضوجج "
رديت :
" ع الاقل جانت هي واخوها نفس الاسم .. هسا شتگلولهم اذا كبروا شتحجون وياهم شلون تفهموهم همة اخوان گلولي شلون "
اجت الشيخة :
" شكو شنهي السالفه .."
رديت بحركه
" وين وعدج الي مو وعدتيني بتي تتسجل بسم ابوها مو وعدتيني هي ورضوان يبقون اخوه "
ردت " اي شبيج تهوسين شنهي الصار "
شمرت الجنسية ..
" هااج شوفي شوفي "
صاحت :
" واني شعرفني اقرأ شني مكتوب بيها "
ردت بثينة ..
" منهل سجل البت بسمه واسمي لين ماتتسجل بسم موحان ميت ورضية مارضت تروح وياه وكالت سجلت واحد مااسجل الاخر .. والفصليه اصلا ماعدها عقد يثبت هي مرت موحان .. فوگ ماسوينا زين الها والبتها گامت تدعي علينا وتصيح .. لو باقيه بتها بدون نسب احسن "
الشيخة حست بلعبة بثينه بس مارادت تبين ..
ووجهت قهرها الي ..
" شني تدعين علينا البت بتنا انتي شني وتحجين لاتخليني اخذها منج وماتشوفيها بعد "
اتهسترت بيومها ..
" اخذوها اخذوها واخذوا روحي وياها .. مثل ماخذيتوا روح رملة اخذوها مو صعبه عليج كلشي تسوين "
مدري شلون حجيت هيج وفتحت على روحي ابواب جهنم ..
ماحسيت الا ضربه على وجهي خلت خشمي يجري دم
وصارت تدگ بيه وكلهن واكفات يتفرجن ..
اخذت مني رحمة وخلتني اندم لان فكيت حلگي وحجيت ..
قفلت عليه بالمخزن مثل قبل .. وجنت بس اسمع صوت رحمة تفرفح ليل ونهار ..
من اسمع صوتها گلبي يتگطع واضل ادك بالباب ..
لمن اتعب واكعد ..
جانت تغافلهن وتجي تدگ الباب بديها الصغار وتصيح ماما ماما اتح .. عود افتح ..
ابقى احجي وياها من ورى الباب وهي تصيح اتح ماما اتح ..
حلفت اصير خرسة ومااحجي بعد بس كون ترجع الحضني ..
لاهي تگدر بدوني ولا اني ..
شلون ثقيت بيهن وصدگت ماادري .. الشيخة وعدتني رحمة تبقى اخت رضوان حتى لو مو بأسمي ..
مدري ادعي على رضية لان مارضت تسجل رحمة بسمها لو ادعي على بثينة الرادت تلوي ذراعي ببنتي ..
ايام واسابيع وشهر اني محبوسة ..
بس عوزهن الي خلاهن يقنعن الشيخة تطلعني ..
انفتحت الباب اجه بلبل ..
" مرة الشيخة تريدج "
طلعت بسرعه صارت عيني على رضوان ورحمة كاعدين يم سمرة تلگط تمن ..
شافتني شهكت .. اجتي تركض طاحت .. ركضت الها شلتها وابوس بيها وهي نايمة على جتفي وتتحسر ..
مارضت تهدني .. اخذتها ومشيت للشيخة ..
اول ماشفتها طحت يم رجليها ..
" شيخة اعذريني الحجيته طلع مني هيج مااگصده بس لا تحرمني من بتي "
دفعتني اني وبتي برجلها ..
" شوفي ولج الحجتيه موش هين .. وان ماگلتيلي منين سمعتيه ماارحمج "
رديت " والله ماسمعته بس حلمت برمله وهي گالتلي"
ضحكت " شني لگيتيني جاهل وتضحكين عليه بهالحجي .. شني حلمتي "
رديت " مرات احلامي تتحقق واني حجيت هيج لان هي گالتلي بحلمي "
ردت " تتذكرين اول مااجيتي شنهي گلتلج .. گلتلج اريدنج خرسة وعمية وطرشه .. بس انتي مااخذتي حجايتي .. والسانج كل يوم يطول "
رديت ..
" من حرگه روحي حجيت والله عبن انتي كلتي تتسجل بسم موحان ومن شفتها بسم منهل تخبلت "
ردت :
" اني ماوعدتج سكتت .. وصح ماراضيه تتسجل بسم منهل بس اذا الشغله ماتصير شبيدنا .. وشنهي فرق موحان عن منهل هو هم عمها "
رديت :
" الفرق رضوان .. رضوان اخوها "
ردت " مالج شغل برضوان اني اعلمنه من صغره "
رديت " يعني ماترجعولي رحمة "
ردت " البت تاخذيها وتربيها انت بس العليج تخلين منهل يتگربلج .. حتى ماتگولين الشيخة ظلمتني عبن انت تظلمين روحج .. وبثينة ماراح تعوفج "
رديت " وبثينة ماتعوفني هم لو تگربلي "
ردت " شنهي تخافين منها وماتخافين مني "
سكتت مارديت ..
گمت عنها وكل همي بتي .. اخذتها ومشيت اريد اشبع منها ..
فوضت امري لله بيهم ..
جانت رضية تتشمت بيه وتگلي ..
" ماتعرف خيري لمن تجرب غيري "
وسمرة هم نفسها جيف ماخذت ابنها ..
احسهن كلهن اتحدن عليه ..
حورية اجه خبر حملها من الحبوبة .. جانت حورية موصيتها ماتحجي لحد .. بس الحبوبة حتى تكسب ثقة الشيخة وتنطيها المقسوم گالتلها ..
دزت بلبل يصيحلها ..
اجت حورية ..
" شني يشيخة طرشتيلي يمكنج اشتاگيتي الي .. عبن مااگدر اطول مناك ابني واخيتي وحدهم بالحوش "
ضحكت الشيخة…
" لا تخافين يحورية مااعطلنج عبن ردت اباركلج بالفرخ الحبله بي "
اتغيرت ملامح حورية :
" يافرخ منهو گالج "
ردت عليها :
" شني يحورية جنج نسيتي انه الشيخة ومايخفى شي عني "
ردت حورية :
" هالفرخ مايضل ازيحه عبن من الخدام مالتج لاتفرحين وتتشمتين بيه جيف كسرتيني ذاك الخدام لو يموت مايصير ابو جهالي "
عافتها وطلعت وهي غضبانه لين الشيخة عرفت ..
بس الشيخة هذا مبتغاها ..
جانت تريدها تحبل من زمان وصار الرادته ..
اما حمدية جانت فرحانه بأبنها .. ورحيم هم ..
لدرجة صارت ضد اختها منيرة وي عمتها سمرة ..
وتحس منيرة تحسد ابنها ..
دوم مخليته بغرفتها وماتطلعها تخاف عليه من العين واسمها تطگطگ حرمل ..
وجنت اسمعها تگول من عين بثينة وعين منيرة وعين كلمن ماصلت ع النبي ..
عندها وهواس قوي وتخاف من العين كلش .. حتى رجلها ماتحجي وياه ولاتضحك وياه الا بغرفتهم خاف تشوفها منيرة وتضوج ..
بس الماحسبت حسابه ..
انه تاخذها النومة والطفل بحضنها ترضعه ..
من الصبح سمعنا صياح ..
فزينا كلنا ومانعرف شكو .. صارت الهبطات عندنا عادية
الصوت جاي من غرفة حمدية ورحيم ..
كلها ركضت ..
جانت حمدية تبجي وتلطم وابنها بحضنها ..
رحيم لازمها يبعدها عنه وهي حاضنته ماترضى تهدة
سمرة من شافت الجاهل مابي نفس ..
صارت تلطم وتضرب بيها ..
" شلون مات يغبرة كتلتيه يغبره راح الفرخ عساج وراه ان شاء الله "
وهي تبجي وتصرخ ..
" ماادري والله ماادري مخليته بحضني ارضعه ماادري شلون مات ماادري شلون نمت عليه ماادري "
البيت انخبص بالصياح ..
وحمدية كامت تلوم بيهن .. كله من عيونجن انتن خليتن عيونجن عليه جيف عدي ولد ..
بثينة العاجر ومنيرة هن الكتلن ابني بعيونهن ..
هي تصيح وامها جانت تسد بحلگها .. لمن ضربتها راشدي صحتها ..
وعت على روحها وابنها بحضنها گامت تشم بي وتبجي بالگوة رحيم سحبه منها .. واخذه هو وفرج وابوه وراحوا يدفنوه ..
#يتبع… ..
( شمس السعدي )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-01-21, 09:48 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مساء الورد احبتـي ❤️
//// البارت التاسع عشر /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

شضل بالعمر يا ناس نگضيها بهموم ..
جبنه العمر لوعات يوم ارده من يوم ..
---------------------------------------------
حمدية بيومها تخبلت وبس تدگ وتلطم ..
تصيح ..
" جيبولي ابني اريدن ابني لاتدفنوه بعيد عني هنا بالساحة احفرله واخليه گبال عيني "
صاحت الشيخة بيها :
" كافي ولج هو فرخ عمره شهور جتلتي روحج اعليه جا انه شنهي اگول وفاگدة ازلام مو زلمة "
ردت رضية :
" لو اني الفگدت اثنين واحد غريگ والثاني جتيل "
صاحت حمدية :
" شلي شغل بيجن اني ابني اريده ابني المات كله من عيونهن هن الجتلن وليدي بعيونهن "
صاحت بيها بثينة :
" مني هن ولج يغبرة قابل احنة گنالج نامي عليه "
ردت منيرة :
" من يوم يومج نومج ثگيل لو نمتي جنج ميت شمالج تخليه بحضنج "
صاحت حمدية :
" اطلعن عني اطلعن لاتلومني اريد ابني جيبلي ابني "
اجتها سمرة :
" ابنج راح مات جتلتيه انتي .. الفگر فگر اولادي واحد مرته ماتخلف بس نسوان والثاني جابت الولد وجتلته .. بقى بس عيد وهمزين ملكية موش بعمره وتاخذه .. شني هي وليه ماكو بالسلف الا بنات موحان اخذ منهن"
ردت رضية :
" وشبيهن بنات موحان يسمرة .. كل السلف يحلم ياخذ منهن يو لان فلاحة بت فلاح تردين من ثوبج "
ردت سمرة :
" وشبي ثوبي اني عندي ويلاد ثلاثة وبت وحدة .. واخياتي كلهن ويلاد عدهن والاخيرة بس بت وحده عدها هم .. خلفتنا كلها ويلاد مو مثلكم من خشيت الكم لليوم ماشفت الويلاد الا من الفصلية "
ضربتها الشيخة بعصتها :
" ان ماعاجبيج يسمرة ذاك الباب وامشي ولج بنت ابو الهوايش هم تحلمين تاخذين وليد منا لو ما انه "
سكتت سمرة وصارت تهز بحلگها يمنى ويسرى ..
يمكن اني الوحيدة الجنت حاسه بحمدية
وكاسرة خاطري ..
اشوفها شلون حاضنه هدومه وتشم بيهن وتبجي وهن فوگ راسها يتعاركن ..
تذكرت ابني توام رحمة من اخذوه ودفنوه واني حتى ماشميت ريحته ولا شفته..
جانت رحمة خايفه من الصياح والعرك مالتهن اخذتها ومشيت للغرفه ..
وصيتها ..
" هسا اجيج ابقي هنا لاتطلعين "
هزت راسها وظلت كاعده بفراشها ..
رحت للمطبخ خليت الكتلي على النار وسويت جاي وريوگ ..
كلهن رجعن الغرفهن بس امها واخواتها يمها ..
دخلت حورية ..
" شنهي هذا الخبر السمعته صدك "
ردت سمرة :
" اي صدگ عبن حظي واعرفنه يمكن بس فيصل راح يشيل اسمنا "
جانت الشيخة واگفه وجن ماعجبها حجي سمرة ..
ردت ..
" شني يسمرة بس فيصل نسيتي رضوان الله يسلمه "
ردت سمرة..
" اني گصدي اعله ولدي عبن ذاك ابن الفصلية.. بس كون تردين ابن الفصلية يشيل اسم شيخ مرداس ؟؟"
ضاجت الشيخة ..
" السانج اگصه واخليه بيدج يسمرة .. لاتخليني اخليج براسي واذا خليتج براسي ماتسلمين .. كم مرة گلت رضوان موش ابن الفصلية واليكول هالحجي السانه اگصه اله "
سكتت سمرة ..
وحورية جانت تباوع وتهز بيدها ..
" اسكتي يسمرة لاتعمين اعله روحج عبن الحجو گبلج شحصلوا "
ضحكت الشيخة :
" عفيه عليج حورية معناتها حفظتي درسج فكري بالفرخ البطنج وحيري بفروخج معليج بغيرج "
ردت حورية :
" هالفرخ انحكم عليه بسببج ولو ماغضب الله جان طيحته لين من نسل الخدام مالتج العبد "
ضحكت الشيخة :
" لاتحجين هيج لجن هالفرخ موش بس هو يمكن يجيج غيره "
صاحت حورية :
" ساعتها كتب اعله روحه الموت لو گرب مني بعد "
عافتها ودخلت الغرفه حمدية تشوفها..
جانت بطنها مبينه بس هي تحاول تخفيها ..
اشرتلي الشيخة :
" سويلي ريوگ وجاي عبن راسي انسطر من هوستهن "
رحت سويتلها ريوگ ..
وسويت ريوگ الرحمة خليتها بالمخزن ..
دخلت لكيتها راجعة نايمة سودة عليه ..
گعدتها جنت ثاردتلها خبز وجاي تحبه .. وسالگتلها بيضه ..
اكلت البيضة ودور اكلت الثريدة ..
دخل رضوان شافها جان توه گاعد ..
" مرة اريد مثل رحمة سويلي "
خليته يم رحمة ومشيت سويتله ريوك .. استغربت شعجب الشيخة ماموكلته وياها هي دوم تخليه ياكل وياها ..
رجعوا حطاب وفرج ورحيم للظهر دافنيه ..
شافتهم تخبلت وضلت تصيح ..
" وين وديتوا ابني جيبوه هنا اريده بحضني بحجرتي دفنوه "
حضنها رحيم وضلوا يبجون سوة .. حطاب واساها وگالهم :
" الله يعوضكم بوية "
بس حمدية مااستوعبت الصار كل يوم ظلت تنوح وتبجي ولمدة شهور ..
لين ماحبلت مرة ثانية ..
اما الشيخة فحجي سمرة دهور احوالها وصارت كل يوم تاخذ منهل وتحجي وياه وهو قافل مايريد ..
لو تحجي وياي وتگلي جرجريه الحجرتج .. شمالج باردة اتحركي ..
اتذكرت سبب برودي وانعدام مشاعري ماحسيت بأي مشاعر بقرب موحان الي ..
بعد شلون تريدني احس بمنهل .. يمكن الحزن موت كل مشاعر بداخلي .. لو گلبي بعده مايرضى يحب غيره ..
اتنهدت واني اتذكر ذيج الايام ..
من اخر مرة شفت امي بعد مااجاني خبر منهم ..
اشتاقيت الهم .. شگد ضجت من عافوني بس ماكرهتهم وگلبي بعده يبجي دم عليهم .. اخواتي هسا كبرن واخوي الصغير حتى مااعرف اسمه ..
لو عدنان ابوي واخوي وصديقي ..
عمتي وسوالفها… لو سيروان وخباثته وياي ..
اما مهرااان اااااه والف ااااه عليه ..
كلما اريد انساه واگول مايجوز افكر بي الگي كل حواسي تسألني عليه ..
بهاي الفترة منهل وبثينة ماضلوا بالبيت بين اسبوع واسبوع تاخذه البغداد .. ومن يجي اجازة خاف يبقى بالحوش والشيخة تجبره عليه ..
منهل صار شي جبير بالدولة .. وصار يقل تواجده يمنا
وهالشي فرح بثينة الي دوم تحسني خطر عليه ..
جورية صارت زينة بس مارجعت مثل قبل .. مرات تكعد تهلوس وحدها بحجي ممفهوم .. ساعات احسها تمثل او يمكن تعرف تحجي وساكته ..
بس من اگعد يمها لو اوكلها احسها بعالم ثاني ..
حورية مو دايما تجيها مثل قبل وخاصه لمن زاد حملها ومابقى شي على ولادتها ..
بسنة 1974 .. بس ياشهر مااتذكر يمكنه الثالث لان جان الجو بعده بارد ..
سمعت صوت حورية وهي تدگ بالباب وتصرخ
الحگوني الحگوني ..
ركضت فتحت الباب وشفتها بالگوة واگفه وشحالها
" الحگني الفرخ راح يطيح "
دخلتها بسرعه وتلگتني سمرة .. صاحت عيد
" اركض روح البيت الحبوبة جيبها وتعال "
ركض يجيبها وهي دخلتها للغرفه ..
حورية ضلت تصيح وجورية لازمة اذانها وتهز بروحها ماتريد تسمع صياحها ..
بس حورية جانت حالتها كلشي مااتحملت ..
گامت تصيح " طلع راس الفرخ طلع الحگلي "
گامت سمرة تساعدها وكلهن ملتمات عليها لمن اجت الحبوبة وكملت الباقي جانت سمرة مطلعه نص الجاهل
شافته سمرة هزت ايديها ..
" جتج بنية حورية جن هالسنة مامقسوم نشوف الوليد"
مسحتها الحبوبه ولفتها رادت تخليها على صدرها ..
درات وجهه حورية ..
" اخذنها مني مالي خلگ هسا "
حسيتها ماجانت راغبتها كلش ..
اجت الشيخة من سمعت .. شافت الطفله ابتسمت :
" بالخير بالخير .. عبن جعمقة واگف اعله نار برة الحوش يريد يعرف شجابت "
ردت رضية " بشريه اجته بنية "
جانت سمرة شايلتها وكلهن يباوعن عليها ..
" اكلجن شو معالمها جنها حورية بس هاي سمرة اعله ابوها "
ردت بثينة " اي عبن علي حلو كلش يشبه امه وابوه مو مثل هاي "
خزرتها الشيخة " انلصمن وولن منا .. خلن الفرخة وامشن "
صاحت حورية " اخذنها وياجن اريدن ارتاح الليل كله مانمت من الوجع "
اخذتها سمرة بدلتلها ونيمتها .. والطفله ساعه تگعد تبجي من الجوع وساعه تنام ..
لمن صاحت سمرة على حورية :
" حرام عليج گومي رضعيها شنهي ذنبها كتلها الجوع واني فاطمة زهرة جان خليتها اعله صدري .. گومي رضعيها خطية "
انجبرت حورية وكامت ..
جانت مخليتها على صدرها وماتباوعلها مرات تسترق النظر الها ..
ثاني يوم اخذتها وراحت البيتها ..
جانت سمرة تروح وترجع الها ..
ومن ترجع تسولفنا عن حورية .. وشلون حارمة الطفله من ابوها وماتخليه يشوفها وهو يتوسل بيها ..
وگالتله لو جستها مااجيسها بعد ولاارضعها ..
بعد كم شهر ..
حمدية طلكت وكت الغروب جنا نسوي عشا وسمعنا صوتها .. حمدية ماتتأخر بجيابها جانت تطلگ منا وتجيب منا ..
جابت رضية الحبوبة ..
گالت منا الساعه تجيب ..
بقت يمنا لليل..
وجابت..
وهالمرة هم ولد .. سمرة گامت تهلهل ..
ورضية هم وياها اول مرة يتفقن على شي ..
حمدية ضلت تبجي من الفرح ومامصدگه اجاها ولد ..
بس الشيخة ضاجت باركت الهم وطلعت الحجرتها بسرعه ..
صاحتني وراها ..
مشيت الها ..
اول ماشافتني گامت على حيلها ..
واحسها تريد تطگ من قهرها ..
اتقربت مني ..
- اسمعي ولج يو ماحبلتي هالشهر معناتها تنسين عندج فروخ حتى شوف مااخليج تشوفيهم ..
مااردج لهلج واخليج ترتاحين ..
لاااااا اطلگنج من منهل وازوجنج واحد من ولد عمومتهم وكلهم تحت طوعي ويردون بس رضاي
- واني شبيدي ليش دوم تهدديني بولدي .. مو كافي حرمتيني من اسمهم ومسجلين بسم غيري .. حتى من شوفتهم تردين تحرميني ..
- والله وطال السانج .. انتي فصلية شغلتج هنا تحبلين وتجيبين النا من تجيبيهم بعد مالج دخل بيهم المن اسجلهم المن انطيهم بزري وانه اتصرف بي
- التحجين عليهم جهالي حبلت بيهم وجبتهم اخذتي رضوان مني لاتحرميني من رحمة وكلمة يمة منها ..
- هاي ضلت يمج ترديها دوم بحضنج تجرجرين منهل الحجرتج
- شلون اجرجره مااكدر اسويها
- اسمعيني من اكلج اليوم .. انتي شتسوين تحضرين روحج وتبدلين موش تضلين بهاي جرودج .. عبن منهل يحب النظافه والمرة التعدل .. تسبحين وتعدلين روحج وتنتظريه انه اعرف شلون ادزه الج وهو من يشوفج اعرفن مايعوفج ويطلع ..
جانت تحجي ومحسستني اني وحدة رخيصه المهم عدها احبل .. بس ماتدري اني مااگدر اسوي هيج وانزل روحي اله حتى مااعرف طبعه ويمكنه يفضحني لو يفشلني ..
بعد يومين گالتلي الليلة زهبي روحج ..
جنت مجبورة دست على روحي ومشيت للحمام بعد ماكملت شغلي ونيمت رحمة ..
فرشتلها فراش بعيد عني ورتبت المخزن حتى جرجف حلو ونظيف اطتني منها لان تدري منهل مو مثل موحان ..
موحان جان فراش قديم وشحاله وهو عده عادي المهم ياخذ اليريده ..
بس منهل مو مثله وبلكي مايرضى يتگربلي ويمشي ادريه يحب بثينة ومايخونها ابد ..
دخلت الحمام سبحت وبدلت وخليت مسك .. وجني جارية تجهز بروحها ..
شرطت عليه اخلي شعري محلول مو الفنه .. نزلته على جتافي هالشعر الماخليت حتى موحان يشوفه دوم الفنه وبالبيت البس عصابه عليه ..
حمراء تمشط شعرها الغجري استعدادا لجلادها !!
هذا جان حالي امشط بشعري واتنهد ..
اليوم راح افله المنهل علمود احبل منه بجاهل وياخذوه مني مثل رضوان .. وبلكي تطلع بنية وتضل يمي مثل رحمة.. ولو مااضن بثينة لو درت راح تخليني اشم ريحته ..
مااعرف شگالتله وشلون قنعته يجيني ..
جنت اگول مايجي وراهنت روحي .. منهل مايعوف بثينة ويجي هذا موش موحان ويعوف رضية ..
بس انصدمت من انفتحت الباب ودخل ..
طفرت بسرعه من مكاني من شفته واحس جسمي كله يرجف ..
جان شكله عصبي ..
بس من شافني هدأ .. سد الباب ودخل بخطوات هادية
كلما ارفع عيني الگيه يتمعن بيه من فوگ لجوة وجنه اول مرة يشوفني ..
ضحك :
" من گالتلي الشيخة جرب ماجنت اضن اشوف حورية جدامي .. يمكن منتبه عليج كم مرة بس بكل مرة اشوفج رثة مو مثل هسا "
ماعرفت مدحني لو ذمني .. لان ماجنت احس بس بالخوف ..
اتقرب مني ونظراته غريبة ..
" ماجنت اضن بيوم اتقرب الوحدة بعد بثينة بس انتي حلالي وموعيب ولا حرام لو جربنا .. بس هاااا لاعبالج تعلين عليها .. لأن مستحيل ابدلها "
جان يمشي ايديه بشعري ويحجي ..
اخر شي لفاه على ايده وقربني حيل ..
" هيج كاتلة روحج حتى تحبلين مني "
همست " مو اني الشيخة "
ضاج " يعني مجبورة وماراغبتني ؟؟"
سكتت ..
رد " ولج انه منهل مو موحان النسوان هي التجيني مو انه الاجيها "
كل هذا واني خايفه مااعرف شحاجيه ..
رجع گال ..
" اعتبرج نزوة يعني مو مرة الي خاف حسبالج يوم احسبج مرة بس الصدگ عجبتيني ومنهل من تعجبه وحدة مايفوتها بس تبقى مرتي الاولى والاخيرة بثينة خلي هاي ببالج "
مااعرف شني غايته يذلني لو حسباله اني راغبه ورايدته ..
مايدري اني مجبورة .. مو مرمر التصير كل يوم بحضن رجال .. بس هذا حظي وهاي قسمتي ..
طول الليل جنت ابجي على حظي .. اتمنيت هالبطن بعد ماتشيل .. بس خفت لو ماشالت يضل يجيني كل يوم مثل موحان ..
منهل جان مايضل يمي بسرعه يروح البثينة لاتحس بي
وبكل مرة يجي يقلل قدري ويمشي ..
وجن انه الجايته موش هو ..
الشيخة جانت كل يوم تسألني ..
واني بس اهز راسي واسكت ..
وهي توصي بيه مو اشيل شي ثگيل ..
حمدية جانت فرحانه ببنها هالمرة سمته موسى لان حلمانه بي ..
وموسى ماينزل للگاع دوم شايلته وتفتر بي تخاف عليه
حورية جانت تجينا علمود جورية تشوفها وتمشي ..
جورية الصارت مثل الشبح من تمشي ..
لاتحجي وي واحد ولا تباوع .. حدها للحمام وترجع الغرفتها .
حتى الاكل من ادزه الها ماتوصله الى ان اطلع من الغرفه ..
وحورية جانت حايرة بيها وببتها صغيرة .. سمتها دمعه وبوكتها كلهن حجن عليها لأن سمت هيج اسم ..
وگالها تضل الدمعه مرافگتها طول عمرها ..
علي جان يحبها وفرحان بيها .. بس امه جانت ترضعه وتعوفها حتى ماتشيلها ..
من تجي النا رحمة تفرح بيها تخليها يمي ويضلون يلعبون وياها الجهال ..
بيوم ومثل عادتي ..
جنت اسوي الريوگ .. واحسب حساب جورية جان صيف بسنه 1974. .
وديت ريوگ الشيخة ..
ومثل عادتها تسأل ..
" هااا مابين شي "
اهز راسي وارد " لا ماكو شي "
تضل تتنهد وتحجي عليه وجن هي بيدي ..
" مااگدر الزم منهل واجبرنه كل شهر انه گلتله بس هذا الشهر ان ماصار مااجبرنك وهو مايجي الا كم يوم بالسبوع والشهر نصه طاير "
فرحت من سمعت حجيها معناتها لو ماصار هالشهر مايجيني بعد ..
طلعت من غرفتها واني اضحك وادعي بداخلي .. ربي كون مايصير شي ومااحبل .. وهيج وارتاح من التفكير
صارت بوجهي بثينة ..
" شني شو وجج يضحك "
اختفت ابتسامتي بسرعة ..
عفتها ومشيت ..
اليوم منهل راح البغداد من الصبح معناتها الليلة انام مرتاحة…
سويت ريوگ جورية واخذته الها ..
شافني بلبل بالطريق ..
" مرة جوعان جوعان هذا المن "
رديت " هذا الجورية تعال اتريگ وياها هي تحبك "
رد " لا مااروح مااروح تكتلني ماتحبني هي "
ضحكت على سوالفه ورحت الغرفتها ..
فتحت الباب ودخلت بالصينية ..
شفتها معلگة بالبنكة ومدندلة رجليها ..
ماادري شلون صرخت .. وطحت من طولي بالگاع ..
لسا شكلها مايغيب عن بالي ..
التم الحوش كله على صوتي .. وكل التشوفها تضل تصرخ وتلطم ..
والتوگع ماتتحمل المنظر ..
اجت الشيخة شافتها ..
طردتنا ..
" اطلعن كلجن منا .. واندهن اعله جعمقه بساع "
طلعنا كلنا نبجي .. ماكو وحدة مابجت بيومها من الخوف لو عليها ماادري بس جورية جانت اكثر وحدة بريئة بيهم ..
ماتوقعت تموت هيج موته ..
الجهال كلها خليناها بغرفة وحدة ومليكه گعدت يمهم ..
ماردناهم يشوفوها ..
وصل الخبر الحورية ..
واجت تصرخ وتلطم .. وحطاب اجه يبجي من سمع جان طالع من الصبح هو وفرج ..
البيت انگلب بيومها ..
والناس التمت واجت النجدة وصار تحقيق ..
سألونا كلنا ..
وكلهم جان جوابهم .. " حورية ناقصه عقل وبالفترة الاخيرة تسودنت كلش وصارت تحجي وي روحها "
الناس كلها شهدت هي مسودنة ..
بس ماانسد التحقيق .. وكل يوم مودين علينا ..
لين مااجه منهل وحلاهة وانسد التحقيق واعتبروها انتحار لان هي مو بعقلها وماتعرف شتسوي ..
سوينا فاتحة وماندري هالحوش وهالحياطين على كم فاتحة وفاتحة راح تشهد ..
وجن رملة بموتتها سحبتهم واحد ورى الثاني بس جورية فقيرة ومالها اي اذيه ..
حتى بالفترة الاخيرة مااتذكر اذتني .. جانت بس تصفن
التهينا بالفاتحة ..
وحورية موتت روحها على اخيتها .. وتلوم بروحها
" انه صوجي شلون اعوفنها وحدها شلون .. التهيت بهالفگر وعفت اخيتي "
جانت دمعه بحضنها وتبجي .. اخذتها منها نومتها بالمخزن خطية .. احس حورية مامنصفة بتعاملها وي ولدها علي من اجه جانت شايلته على اجتافها وماينزل من الگاع ابد .. بعكس دمعة ..
طلعت الوادم كلها .. وفرغ البيت بعد الفاتحة ..
گامت حورية ..
اخذت ولدها وگالت " هالحوش بعد مالي دخله اله .. جنت اخش علمود اخيتي .. وهسا اخيتي راحت بعد شلي هنا ..
صاح حطاب وراها ..
" وانه يحورية موش اخوج "
دارت وجهها اله ودموعها تجري وتحجي بصوت مخنوگ :
" انت ابن ربحة موش اخوي "
اتقرب الها وسحبها الحضنه .. ضلوا اثنينهم يبجون ..
جانوا يتعاتبون بالدموع مو بالحجي ..
حطاب " انتي اخيتي وصح غضبان عليج من سالفه علي بس ماتهونين اعليه "
حورية " ليش وعلي شنهي سوالكم گلي .. شو كم مرة خطب ومارضيتوا تطوه لمن اخذني وملجنا مازنينا "
حطاب " تدرين بينا عشاير موش بأوربا احنه وتمشين تاخذيه من ورانا "
حورية " وانتو لين عشاير تحطوه تكتلوه وتشمروه بالنهر "
حطاب " بريئ من دمه انه .. موش انه الاجتل ابن خالتي ومن شفته غرگان احترگت روحي "
ضحكت حورية " تحجي وجنك ماتعرف هاي عمايل الشيخة عبن اليوگف بوجهة ماتخليه عايش "
رد حطاب " ماعندنا دليل هي الجتلته لو جاتلته ماتگللنا امشوا دوروا اعليه وي السلف "
ردت حورية " طلع محد يعرف الشيخة بكثري .. شنهي تريدها تكلك اني الجتلته ؟؟ يتمت وليدي وسجلته بسم خدام وابوه جان زينة الرجال "
اتنهد حطاب " انسي خوية حتى تعيشين ربي ويلادج وانسي علي تعذبين روحج هيج "
اتنهدت " شنسى وشنسى ياابن امي .. امي الراحت ومانعرف شلون راحت "
رد حطاب " هذا قضاء وقدر "
اتنهدت " شنهي هالقضاء والقدر المايجي بس بالحريگ يله يخوي شريد منك عساك سالم يجي يوم وتذكر هالحجي "
دنگت شالت بتها ولمت عباتها وطلعت ..
التفتت العلي جان يلعب وي رضوان ..
" يله يمه علي امشينا "
مشت وبعدهي دموعها على خدها ..
طلعت وسدت الباب حيل وراها ..
جان حطاب واگف بوسط الساحة ويعاين عليها بحسرة
تذكرت عدنان لو يمي ..
مااضن يخلي دموعي تنزل للگاع .. اصلا ماجنت اعرف شنهي دموع وحزن .. جانت الضحكة تارسة وجهي والعب واركض من مكان المكان مثل الفراشة ..
حسيت بظهري يوجعني كلش .. لزمته افرك بي يمكن من تعب الفاتحة والركضة ..
اخذت رحمة ودخلت ارتاح .. جان الوكت ظهر وماعندي شغل ..
تمددت ونومت رحمة بصفي ..
اندگت الباب .. عرفتها دگته ..
فتحها ودخل ..
" ها مرة نايمة ؟"
رديت " هستوني اريد انام تجي تنام يمي "
رد " لا عبن اني كبرت وصرت بالمدرسة مايجوز انام يمج "
ضجت من حجايته لان حاسبني غريبة عنه ..
سألته " ردت شي مني خاف جوعان "
هز راسه " لا بس ردت أسألنج عن جورية شلون ماتت سألت الشيخة مارضت تحجيلي "
سألته " هي مريضة وماتت صارلها كومة مو تدري بيها حتى ماتطلع وتمشي وضالة بغرفتها "
رد وهو يفرك براسه " شلون مريضه واني شفتها بالليل تمشي "
استغربت :
" وين تمشي "
رد :
" عبن انه عطشت ورحت اشرب ماي من الحب .. وشفتها طلعت من حجرتها هيج شكلها يخوف وشعرها منفوش بقيت خاتل ورى الحب ماگدرت ارجع للحجرة لمن رجعت "
سألته :
" وانت ليش تخاف منها "
رد :
" بلبل گالي تاكل اوادم رادت تكتله وتاكله "
رديت :
" لا يمة معليك ببلبل جوري فقيرة وتحبنا ماتاكلنا "
هز جتفه :
" مدري انه اخاف منها "
رجعت سألته :
" هي وين راحت من طلعت "
رد :
" مدريني انه عبالي راحت للحمام .. ردت ارجع ركض الحجرة الشيخة .. بس من شفتها يم الشيخة خفت ورديت "
استغربت :
" شتسوي عد الشيخة "
رد :
" ماعرف بس تدرين مرة انه خفت منها حيل بعد من سمعتها تحجي "
فتحت عيوني بوسعهن :
" شني تحجي "
رد :
" ماعرف عبن من سمعتها تحجي تسودنت كلش ورجعت يم الحب ختلت "
من سمعت حجي رضوان تخبلت .. معناتها جوري تحجي سمعتها بيوم الاحترگت رملة بس ماصدگت روحي وگلت يمكن متوهمة ويمكن من الصدمة حجت
رديت سألته :
" شحجت ماسمعتها ؟"
رد :
" شبيج مرة شبيج موش گلتلج من سمعتها تحجي خفت ورحت اركض اختل يم الحب "
سألته :
" هم گلت لأحد هالحجي "
هز راسه :
" لا ماگلت لحد خفت "
ارتاحيت :
" اي عفيه عليك ابد لاتحجي هالحجي الشيخة تغضب منك لو سمعت .. اي شي تريد تكوله تعال الي گوله لاتمشي لحد ثاني "
رد :
" هو منهو اليسمعني لو حجيت .. امي رضية بس تزمخ بيه واخواتي مافارغاتلي بس علي العب وياه ورحمة حتى عيد شايف روحه عودن هو جبير صار "
ردت احضنه واني اسمع السانه شلون يحجي وكبران
بس خفت يردني مثل كل مرة ويگلي مايصير تحضنيني انه كبرت ..
طلع وخلاني بحيرتي ..
جورية شعدها راحت للشيخة وجانت تحجي معناتها مابيها شي .. شني الحجته حتى صبحت ميته ..
خفت على اولادي .. هالبيت بي اسرار مالها حدود
ولو انكشفت تموتنا كلنا ..
من التفكير طار النوم .
گمت اعجن حتى قبل المغرب نخبز ..
حسيت ظهري انفصم نصين ..
اجت سمرة ..
شنهي عجنتي ؟؟
رديت :
" اي "
ردت :
" اي جا اخبزي انتي اليوم عبن اني مالي خلگ والاسود هذا ضيگ خلگي مااصدگ انزعه ويموت الاخر .. جن اكو گرطة دخلت حوشنا وراح تگرطنا كلنا "
سكتت عنها اعرفها تقصدني ..
ثمان سنوات عندهم ماشفت واحد بيهم سمعني حجايه حلوة غير بلبل ..
اجت رحمة تدور عليه لان گعدت من نومها ومالگتني
طيحتها سمرة وخلتها تفرفح حتى ماگومتها ..
صاحت بيها :
" ما ضل عليه غير بت الفصلية تفتر جوة رجلينا لو مطيحتني وكاسرة رجلي "
گمزت البتي تفرفح اشوف شبيها ..
وهاي تدردم فوگ راسي ..
اجه رضوان شافها ..
صاح :
" منهو وياها ليش تبجي "
ردت سمرة بعصبية :
" اني طيحتها شتريد تسوي "
رد :
" وليش تطيحيها مو خطية "
ضحكت :
" بروح من وجي لااكفخ "
سمعتها الشيخة…
" المن تكفخين يسمرة "
ردت :
" الهذا الناگص ربايه عبن يصيح اعليه "
مدت راسها الشيخة تعاين منو ..
شافته رضوان ..
اشرتله ..
" تعال تعال "
راحلها يركض ..
سألته :
" شبيها وياك "
حجالها ..
راحت سمرة تحاجيها ..
" صدك شيخة تصدگين بالفرخ وتجذبيني شحال لو ماهو ابن فصلية "
صاحت بيها :
" سمرة كم مرة گلت هالكلمة ماتنحجي بعد بالحوش "
اشرت الرضوان :
" اروح جدامي للمضيف "
فتح الباب وطلع وكل شوية يتلفت يعاين علينا ..
سد الباب ..
حجت الشيخة ..
"شوفي يسمرة السانج اگصه لو حجيتي وي رضوان .. رضوان ابن موحان سمعتي موش ابن فصليه .. وان گللتي من گدره اگلل من گدرج جدام خلگ الله كلهم
رضوان ابن شيخ موحان مو ابن ياهو الجان .. وان حجيتي وياه معناتها حجيتي وياي "
مشت سمرة وهي تدردم ماعاجبها الحجي ..
اخذت رحمة ومشيت للمطبخ ..
سمرة عود زعلت ودارت وجهة حتى عشا ماسوت ولاخبزت ..
خبزت وكملت اجت منيرة ..
" شنهي العشا اليوم وين عمتي سمرة "
رديت :
" بغرفتها ماطلعت "
ردت " يعني شني مانتعشا اليوم "
راحت تشوفها وذيج صاحت بيها .
اجت منيرة بسرعه طلعت العدسات خلتهن ع النار وبدت تطبخ ..
توني مخلصه خبز وظهري مكسور ..
صاحت بيه ..
" شمالج ماتشوفين الوكت راح والزلم راح تجي تريد عشا عاونيني بساع "
ضليت وياها بالمطبخ لحد ماتعشوا وكملوا ..
حسيت ظهري طگ من الوجع ..
گمت ادنگ وامشي مااگدر ..
رحت للمخزن تمددت .. شنهي البيه ياربي… هاي صار كم سنه نفس الشغل ماصار هيج بيه ..
بقيت احسب بأصابع ايدي ورجلي ..
معقولة حبله ..
" لا موش حبله .. هي كم مرة الوصلني بيها .. وجانت بثينة تگول الصوج بي موش بيها يعني مايصير عدي ولو صار معناتها الدنيا انگلبت على راسي "
بقيت نايمة للصبح مابيه اگوم ماحسيت لابدوخة ولالعبان نفس مثل رضوان ورحمة معناتها مو حامل بس هاي من التعب ..
عد الشهر وفتت بنص الشهر الثاني ..
جنت نايمة بالليل وانفتحت الباب .. فزيت حسبالي منهل ..
طلعت الشيخة ووياها وحدة ..
" گومي خل تفحصج الحبوبة "
رديت " بس مابيه شي انه اعرف نفسي "
ردت " اي موش انتي حبوبه وتعرفين خليها تفحصج عبن مااضل انطر واقنع بمنهل وتالي ماشايله "
رديت " وان طلع الصوج بي شنهي ذنبي "
ردت " الصوج ببثينة موش بي لاتفاولين اعله ابني "
غطيت رحمة ..
وفحصتني الحبوبة ..
عاينت ع الشيخة ..
" شيخة يمكنها حامل مامتوكدة "
ردت الشيخة :
" شني مامتوكدة حامل لو موش حامل "
ردت الحبوبه :
" ماادري خلنا ننطر اسبوع وارد اشوفنها "
گامت عني والشيخة كالتلها تجيني بعد اسبوع وهمين بالليل عبن مااريد احد يشوفج بالنهار ..
الشيخة جانت خايفه من بثينة مثل ماخافت گبل من رضية وحبستني بالمخزن بس هسا شلون راح تضمه لو صدگ حبلة..
وعيت على روحي :
" انه شحجي لا يربي ان شاء الله ماكو شي ومااطلع حبلة "
ثاني يوم نبهت عليه مااشيل ثكل منا الاسبوع لمن تتأكد ..
شافتنا بثينة ..
صاحتني ..
" تعاي شعدها الشيخة وياج "
رديت :
" هااا تحجي عليه جيف كاعده متأخرة "
هزت راسها :
" ديري بالج تگلج شي وتسويه اعله منهل ترى كلشي تسويه يوصلني وحتى منهل مايخش عليه اي شي "
هزيت راسي ..
طلع منهل من الغرفه صار بوجهي ودار وجهة ولاجن يعرفني اصلا ..
اييييه يمرمر بعد شيصير بيج اكثر من هذا .. ولو صدگ وطلعت حبله شراح تسوي بيه ..
مر اسبوع ..
وجان منهل مو هنا ببغداد ..
اجت الشيخة ووياها الحبوبة ..
جنت ادعي كون مو حبله ..
بس خابت امالي من گالتلها :
" شيخة اريد بشارتي طلعت حبلة "
غمضت عيوني من قهري .. واستغفرت ربي ..
الشيخة جنها تخبلت وضلت تضحك بصوت وفرحانة وسنونها كلها طالعه ..
حتى رحمة فزت من نومها مرعوبة من صوتها ..
انطت بشارة للحبوبة وكالتلها خلي بلبل يوصلج ..
دارت وجهها الي ..
" اسمعي هالفرخ املي الوحيد .. تحافظين عليه مثل عيونج .. عبن جنت اعرف ابني موش عاجر وبثينة ساحرته ومخليته مايعاين الغيرها "
سألتها :
" شيخة شحجي لو بينت بطني "
ردت :
" البسي هدوم عريضه بس تخلص هالشهور وعودن يحلها الف حلال بس اهم شي بثينة ماتدري هسا بالفرخ"
عافتني وخلتني بحيرتي ..
جنت ادعي مااريدن جاهل وهسا گمت ادعي كون تطلع بنية بس خوفي لاتاخذها مني بثينة لأن بثينة مو مثل رضية بحسرة الطفل وبحجة تنتقم مني تاخذها وتربيها هي ..
جنت اريد اطيحنه مااريدن اجيبه بس حتى لو طيحته راح الشيخة تجبرني وتجبر منهل يتگربلي مرة ثانية ادريها ماتسكت ..
گمت البس كله عريض وماابين لأحد ..
والخبز والشغل الثگيل شالته مني الشيخة ..
وخلتهن يحجن ويگولن ..
" جنها الشيخة حنت اعله الفصلية وتدللها "
ضحكت رضية :
" الشيخة ماتخاف اعليها بس اذا حبله "
تحولت ضحكتها الملامح جدية وسألت :
" بس لا حبله ولج "
هزيت راسي ..
" لا منين "
ضحكت سمرة ..
" منين تحبل ماتشوفين بثينة مجلبه بمنهل بيدها ورجليها حتى للحمام تروح وياها "
صارن يحجن وضحكن على بثينة ..
ومنيرة تگلهن ..
" مدري ليش گلبي يگلي عمي منهل متزوج ببغداد والا شيصبره اعله بثينة الماتخلف "
سألت حمدية بحضنها ابنها ترضع بي
" غير تگول عمي منهل العاجر "
رد رضية :
" هي بعد ماتنعرف هي لو هو .. بس على گولت منيرة منهل لو بي الصوج تلگيه يلعب شاطي باطي ببغداد عبن كلهم العاجر هيج يفرغون نگصهم بالنسوان ويتونسون "
خليتهن يحجن وسحبت روحي عنهن ..
همزين ماحسن بيه حبله ..
صارت بوجهي الشيخة ..
شافتهن يضحكن ..
" ضحكنا وياجن هالايام صايرات حبايب "
ردت رضية :
" حبايب ونسايب شعدنا قابل "
ضحكت الشيخة ..
" الله يخليجن دوم عبن الحوش هادي وموش خلگ مشتكلجن المعرة دومها "
اجه بلبل ..
" شيخة شيخة اجه جعمقة من الولاية يريدج "
راحت اله ..
شوية وردت ..
سألنها :
" شنهي شيخة شكو وجهج مكدر "
ردت :
" مهجة جابت البت الثانية "
ردت رضية :
" وليش ضايجة نعمة عدها ولد واثنين بنات صارن .. موش نعمة لاردت گبل من تحبل ويطيحون "
هزت راسها الشيخة وردت ..
" الحمد لله والشكر "
مر كم شهر وبطني بينت ..
صرت اخلص شغلي وكت نومتهن وارد للمخزن ..
الجو برد وشتا ..
و راح تخلص هالسنة وندخل بالجديدة واني حالي نفسه لاتغير ولاتحسن ..
العيون عليه بدأت وصارن يسألن ليش سمنانة ..
الى ان رضية ..
سألتني ..
" انتي منهل يوصلج يو لا "
تلعثمت وماعرفت شنو احجي ..
صفگت بديها ..
" بالعباس عرفت عبن الشيخة ماتدللها الا ان جانت حبله "
انخطف لوني من عرفن ..
وسمرة تتلمس ببطني ..
بسرعه سحبت روحي منهن واخذت بتي ومشيت للمخزن وقفلت الباب عليه ..
اسمعهن يصيحن ..
ادري بيهن يردن يتشمتن ببثينة ..
" وينج يبثينة بالخير شريجتج حبلة "
بثينة من سمعت تخبلت..
" شتمخرطن انتن ياشريجة. "
ردت سمرة " شني نسيتي الفصلية شريتج ومالج عليها رجلج طلع رجلج كل البله بي "
ضحكت رضية " مثل موحان جان يخليني نايمة ويمشيلها عبن بنية حمرة بيضه وحليوة ماالومنهم اذا منهل الشايف وعايف عجبته اعليمن بعد اعتب اعله موحان الله يرحمه "
اتهسترت بثينة واجت تدگ بالباب ..
" اطلعي ولج اطلعي خن اشوفج .. منين حبلتي ويامن نمتي وتردين تخليها براس منهل .. عبن منهل عاجر منين حبلتي اطلعي "
لازمة ايدي على گلبي من خوفي .. تدگ بالباب حيل بس لاتكسره وتدخل عليه ..
اسمع بلبل يحاجيها ..
" لا بثينة لا خطية مرة خطية "
صاحت بي " امشي عني من طرگاعة على راس مرة والساعه الاجت بيها لهنا "
راح بلبل ورجع وياه الشيخة ..
سمعت صوتها ..
" شكو شبيجن ملتمات "
ردت بثينة :
" الفصلية حبلة منين گليلي "
ردت الشيخة :
" شني منين من وليدي منهل .. منهل التگولين عليه عاجر علمود ماازوجنه هاي طلعت جذبتج وحبلها "
اتهسرت :
" لا جذب موش من منهل .. شوفيها منين حبلت يمكن ضحكت اعله بلبل وخلته يحبلها لو فرج لو حطاب شعرفنا وهي عايشه بوسط حوش بي كوم زلم "
تخبلن عليها منيرة وسمرة وردن عليها ..
" رجوبتنا طول الليل يمنا ينامون قابل مثلج غبرة يخليج تنامين ويروح يتونس وي الفصلية "
صاحت الشيخة :
" كافي ولجن اسكتن شو ماتهابن وكفتي بوسطجن وانت يبثينة لاتغشمرين اعله روحج موش الشيخة الينضحك اعليها .. لو تردين اعددلج كم ليلة راح بيها منهل ليها حتى تتوكدين "
تخبلت بثينة وضلت تهدد ..
" لو صدگ هالحجي تحلمين اخلي هالفرخ الج .. مااخليج تسوين بيه مثل ماسويتي برضية انه بثينة بثينة يشيخة "
بيومها ضليت بالمخزن من خوفي .. عاذرتها مو هينة عليها تنخدع برجلها بس ماهان عليه تطعني بشرفي وطلعني رخيصة وادور زلم ..
صرت مااطلع الا بوجود الشيخة ..
ولو طلعت اخذ اكل وماي وادخل المخزن لمن ترجع ..
اجه منهل وبثينة گلبت الحوش عليه ال مااجه وصاحت بي :
" تحرم عليه يمنهل .. منا وغاد ماعندك مرة اسمها بثينة طلگني وانطوني حلالي اني واخوي نعيش منه "
رد عليها :
" شبيج تسودنتي شصاير ؟"
ردت :
" الفصلية طلعت حبلة "
استغرب :
" يافصلية "
ردت " شني تغشم روحك .. مو تروحلها بليل لمن حبلتها "
تغيرت احواله من سمع ..
" تحجين صدگ يعني حامل مني "
صاحت بي :
" شني شو فرحان بعد امشي اخذها بالاحضان هو هذا وعدك الي مو حلفتلي ماتوصلها مو گتلك تحرم عليه لو وصلتها .."
حضنها وهي تدفع بي وهو يواسي بيها ..
" لاتقهرين روحج هي كم مرة والله مامشيت لان عاشكها مشيت علمود طفل الي والج "
صاحت بي :
" وخر عني وخر شسوي بالطفل وهو من غيري "
رد :
" المهم يصير ابننا اثنينا وانتي تربيه بثينة لاتلوميني كبرت واريدلي سند وعزوة وكل هالسنين ماردت اكسر بخاطرج واجيبلج مرة تخلي راسها براسج ردت وليد الي والج وماردت اجيبه من وحدة تذلج "
گامت تبجي ودخلت للغرفه وقفلت الباب وهو يدگ بيها ويتوسل ..
اخذته الشيخة ودخلت الغرفتها تحجي وياه ..
اما اني فجان گلبي يتگطع الف گطعة واني اسمعه يگلها طفل الي والج .. معناتها اني بالنسبة الهم لاشئ المهم عندهم احبل واجيبن الهم ..
#يتبع… .
( شمس السعدي )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-01-21, 12:12 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت عشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

‏أحلامنا في بئر يوسف أُلقيت
ونفوسـنا ترجو لقاء القافـلة .. !!
---------------------------------------
احلامـنا في بئر يوسف ألقيت ..
وقافـلة العزيز لم تأت بعد ..
احلامنا كانت بسيطة .. تناسب حياتنا التي نعيشها
لم تكن احلامنا كبيرة لدرجة يصعب تحقيقها ..
اما الان لم اعد اريد تلك الاحلام !!
فقط اريد ان اعيش واخرج من هذه الحياة بأقل الخسائر ..
بقيت واگفة مثل التايهة مااعرف شسوي .. اطيحة واحرگ روحهم عليه مثل ماحرگوا روحي ..
يو اسكت واضل ساكته وانه اشوفهم ياخذوه من حضني ويطوه البثينة تربيه ..
حتى لو طيحته الشيخة راح تضغط عليه وعليه علمود طفل ثاني وماراح تهدا وتنام لين احبل ..
وانه صرت مااطيق روحي لو تگرب عليه بعد .. احس روحي رخيصة كلش وبعد ماسمعت حجاياته الها يوم يگلها ابن الي والج ..
يعني انه الاحبل واتعب وهم الياخذوه .. وان جانت رضية خلتني ارضع ابني بثينة مااضن تخليني حتى اشم ريحته ..
من حرگتي مشيت للمخزن طلعت الفراشات كلهن نفضتهن وشريتهن ..
ورشيت الگاع ماي وكنستها لان صبه وخاف يگب التراب علينا ..
وطلعت الوسخ للممرات كلهن كنستهن وغسلتهن ..
وشكو گدور طلعتهن جلف جلفتهن وحكيت الصخام البيهن كله ..
ماخليت شي ماسويته احس رجلية من الوجع مايشلني بعد ..
خليت ايدي على ظهري .. واستغفرت ربي ..
ربي اعذرني لو غضبتك بس مااريد اضل اتحسر على شوفته مثل اخوه ..
طلعت جانت الشيخة تعاين للساحة والبيت ..
" منهو نظف ؟"
رديت " انه "
سألت " شنهي تعاندين حتى تطيحين الفرخ "
رديت " لا مااعاند بس الحوش وصخ كلت اغسلنه "
ردت " كوم نسوان بالبيت يغسلنه انتي منا لمن تجيبين مالج دخل بالحوش .. امشي روحي تمددي "
خليتها تطلع ..
رحت جبت الفراشات ورديت فرشت ورتبت المخزن ..
صار منهل گبالي طالع من غرفة الشيخة جان نايم يمها
ويدگ بالباب على بثينة ..
شافني صفن بوجهي ..
عفته ودخلت .. وهو ضل يتوسل بيها تفتحله الباب ..
بثينة ماضاجت مني بكثر ضوجتها من شماتت سمرة ورضية بيها ..
كلما تشوفهن يتهامسن عليها .. تزيد بنارها وحقدها عليه ..
اذا منهل هنا ماتطلع بس من يطلع ..
تطلع وتضل تتأمر عليه ..
" تعاي انتي "
اجيت يمها ..
سألت " شمالج صافنه بوجهي لاعبالج حبلتي من منهل معناتها صرتي شيخة .. تضلين فصلية وخدامة بنضرنا حتى منهل اصلا لعبانه روحه من تگربلج ولو ماالشيخة ماجان تگرب "
اتنهدت وسكتت مااعرف لويش تحجيلي هالحجي ؟؟
ردت " شني شو تتأفأفين جن ماعجبج الحجي "
سكتت ..
ردت " شمالج انخرستي ماتحجين "
رديت " شحجي تردين مني شي اسويه الج "
صاحت " ياا جماله ماعاجبها ومطلعتلي السانها "
حرت وياها ان سكتت مارضت وان حجيت مارضت
صفنت عليه " اسمعي دور كل شغلي انتي تسويه عبن الشيخة فرغتج من شغل البيت بعد مالج حجة خو ماتگضيها نوم تحركي شوية "
رديت " ان شاء الله "
ردت " من كون الله سطرج وريحنا منج گولي امين "
حجيتها بداخلي وگلت امين ..
صاحت " امشي اكو هدوم خليتهن بالحمام اغسليهن كلهن وجراجف هم .. ومن تكملين تعاي وياي ننظف الغرفه عبن اريد اغير الاخشاب مكانهن ماعاجبني "
رحت للحمام غسلت الهدوم ونصهن نظيفات جانن وهدوم منهل مال بغداد هم ..
دور غسلت الجراجف وكلهن ثگال يرادلهن حيل ..
احس ظهري انفصم نصين من التعب .. وتحت بطني الوجع كتلني ..
ادري بيها شني غايتها وشتريد ..
وحسبالها لو طاح الشيخة راح تسكت وتهدأ ..
سحلت الطشت سحل مااگدر اشيلنه .. شفت عيد گبالي صحتله ..
" عيد ماتجي تشيل وياي "
اجه يمي " وخري انه اشيلنه وحيدي "
شاله الي ..
جان عيد اكبر من رضوان بخمس سنين يعني بذيج السنه عمرة 12 يو 13 سنه ..
شافته سمرة گامت تحجي ..
" شني مسوية ابني خدام الج يشيل يو صار بظهره شي شحصل انه "
رد عليها :
" يمه شني تگولين هيج انه صرت رجال شمالي مااشيله "
هزت ايديها وغمته ..
" امداك يالاغم هو انت لسا بعدك تشخ اعله روحك وظهرك رجيج شلون تشيل ثگل "
ضاج منها واستحى ..
عافنا وراح ..
هو يدردم وهي تحجي عليه ..
شريت الراجف على الحيطان والهدوم ..
وردت اريد ارتاح ظهري موتني ..
اجت رحمة هي ورضوان ..
جانت تبجي والدم يجري من ركبتها ..
طفرت بسرعه " شبيها ؟"
رد رضوان بعصبية " هاي نهال طيحتها جيف تعاركت نهاية وياها "
جبت وصلة صغيرة ولفيت رجلها اجت نضال تعد وتصف ..
" اسمي يالفصلية بعد لاتخلين بتج تلعب ويانا امي ماترضى "
صاح بيها رضوان " تيدبي اسمها مرة موش فصلية "
هزت ايديها وراحت ..
ابتسمت واني اشوف رضوان يدافع عني .. معقولة من يكبر يضل هيج يدافعلي ولو عرف انه امه راح يحبني لو يستنكف مني ..
بجت رحمة بجت لمن نامت .. وهي بطبعها حساسه ماتتحمل وجع مو مثل امها صارت صلبة شما يندگ عليها تتحمل وماتنعطر ..
العب بشعرها البني وافكر بيها ..
" شلون بيج يرحمة راح تضلين هيج ماتتحملين وشلون تعيشين بوسطهم .. عبن عيشتهم مايرادلها واحد رجيج
وبس الگلبه صلد يتحملهم "
انفتحت الباب ..
هالباب صار ياهو يجي يفتحها محد يدگها غير رضوان وبلبل ..
تخوصرت من شافتني " شني مو گلتلج تكملين هدوم وتجيني "
رديت بهمس " مو رحمة وگعت وتبجي وهسا نيمتها "
ردت " مالي شغل من اگلج تجيني بساع "
عفت رحمة ومشيت وياها ..
فتت للغرفة گالبتها گلاب ..
اشرتلي " بالاول شيلي الدواشك الگطن والمخاديد واللحف طلعيهن بوسط الساحة .. بس اول هيلة افرشي جرجف مو بالگاع تخليهن خليهن يتشمسن .. وبعدين زيحي الكومديات طلعيهن .. حتى ادور الجرباية بهاي الجهة "
بقيت صافنه " يمكنها ناوية تخليني اطرح الليلة "
رديت عليها " وحدي مااگدر وظهري يوجعني "
ردت بعصبية " طبج طوب عبن محد گالج روحي صخمي واحبلي مدري ثولة مدري ماعندج عقل .. تدرين الفروخ مايضلون عدج ولا يتسجلون بسمج المن كل يوم حبالانه وكل فرخ مسجل بسم "
تنهدت " لو بيدي ماحبلت ولو بيدي ماخليت اولادي واحد مايعرف الاخر "
ردت " اي زين مادامج ماترديه المن مخليته خلي يطيح ويولي "
سمعت صوت ورانا ..
" من طاحت روحج ان شاء الله .. بالقران عرفتج ماتهدين ولاترتاحين لمن تطيحيه .. وليش گالبه الحجرة هيج ؟؟"
ردت " عجبني اغير بيها شني حرام ؟؟"
ردت الشيخة :
" لا موش حرام بس عدج ايدين قابل مگطمة وبلبل يمج خلي يعاونج لو انطري رجلج يعاونج "
ردت بثينة :
" رجلي بفضلج صرت مااطيگ اشوفنه من عملته السودة "
رد الشيخة :
" جا شني ترديه يضل عمره كله بلا بزر ويخمخم وياج بهاي الحجرة "
ردت بثينة :
" سنين منهل ماحجة ولاشكى لو ماانتي تخلين هالفكرة براسه .. خلتيه يگوم من وراي يروح الحجرة هاي المعفنه علمود يحبلها "
گامت الشيخة رادت تضربني بالعصا :
" وانتي شمالج تطاوعيها ماتعرفين تكليلها مااگوم "
ردت بثينة :
" هم عوزها تحجي وتگول وتكسر جلمتي "
دخل منهل لابس عگاله وعبايته ..
" شنهي صوتجن شعلوه شكو ؟"
ردت الشيخة :
" كلشي ماكو يمه .. بس مرتك جنها ماتريد تجيبها البر
وناوية تطيح الفرخ وليدك التنتظره من سنين "
صاحت بثينة :
" بساع سوتيه وليد عساها تكون بت وماتتهنين بيها "
ردت الشيخة :
" ان جابت بت من الاربعين واخليها تحبل منا لمن تجيب الوليد اها بعد شتريدين "
عاينت المنهل وصاحت :
" سمعت امك شتحجي يمنهل كله منك لو مامطاوعها ماجان اتقوت عليه وتجايد بيه "
صاح منهل :
" كافي بسجن شني هالحجي ولاتگول اني واگف بوسطجن .. وانت بثينة شحجيت وياج .. مو فهمتج ووعدتج ومخليج اعله مايج لين ماتهدين بعد شني اسوي فهميني "
انتبه الوجودي اشرلي :
" امشي انتي الحجرتج وبعد ماتطلعين لمن تجيبين "
عفتهم ومشيت بثينة زعلت ودخلت غرفتها وهو دخل وراها يراضيها وسدوا الباب ..
التفتت الشيخة شافتهن كلهن يتفرجن ..
اشرتلهن " شنهي سينما فاتحتلجن يله كلمن الشغلها وانتي سمرة خبزج مو زين بي حواشي صغري الشنگة "
ردت رضية " اي يبثينة شما تدللين وتتزعلين تاليتها يصير مثل موحان وبدل الواحد عشرة يخلف "
ردت سمرة " خاب اسكتي ماتشوفيه شلون دخل يراضيها موحان بس شاف الحميرة هاي عافج ونسى حتى روحه "
ردت رضية " جا عبالج سكتتله خليته يدور علاجات ببغداد كلها حسابله يجي فرخ اخر وتالي اجاه ملج الموت اخذه "
صاحت منيرة :
" يمة شني هالحجي هذا ابوي ماارضى تحجين عليه "
ردت عليها :
" خاب انلصمي ابوجن الجن موش الي "
دخلت المخزن وسديته ..
رحت تمددت احس ظهري طگطگ من التعب ..
تلمست بطني ..
" انت ولد لو بت " راح تحن على امك مثل رضوان ورحمة لو لا .. راح اشيلك واشمنك لو لا .. يخلوني اشوفك لو انحرم منك "
روحي رايدته وگلبي بعد .. بس عقلي يگلي لاتتلهفين عليه مصيره يصير الغيرج ..
بمرور الاشهر تعلقت بي وخاصة اول مابدأت اول حركة اله .. جنت جوعانه ونعسانه بالليل ..
ومابيه حيل اگوم .. حسيت برفة ببطني ودور دفره
فززتني بيها وابتسمت ..
شافتني رحمة سألت ..
" شبيج يمه ؟"
رديت :
" هنا عنون يتحرك "
ضحكت :
" شو اشوف "
خليت ايديها على بطني ماكو مااتحرك ضاجت ..
" وينه وينه ماتو "
ابتسمت :
" هسا نام هو .. الصبح يگعد "
ردت :
" من يدعد دعديني "
هزيت راسي :
" اي من يگعد اگعدج "
فتحت اديه ونامت عليهن ..
اني جنت اريد افطمها بس لليل ماتنام الا تخليه بحلكها وتشم ريحتي يله تنام ..
مااطاني گلبي اوخرها واگوم .. بقيت على نومتي لمن نمت ..
گعدت الفجر اصلي ..
طبعا هم مايگعدون الفجر يصلون .. بس الشيخة اشوفها ..
فتحت الباب لأن اقفلها بالليل ..
صاروا گبالي بثينة ومنهل .. يرحون البغداد هو عنده بيت هناك ..
ضليت لمن طلعوا يلة طلعت ..
توضيت ورحت صليت ..
شفت حمدية تركض وراحت للحوض ذبت من راسها ..
اتقربت منها ..
" بيج شي ؟"
ردت " ماادري يمكني حبله نفس الصار بيه بفروخي "
رجعت الغرفتها واني رحت للمخزن صليت ومشيت للمطبخ اسويلي ريوگ ..
خليت الجاي وحميتلي خبزة وياه اكلت ..
گعدت سمرة تسوي ريوگ الحطاب ومنيرة الفرج ..
سويت صينية للشيخة ورحت ..
اطيتهيا ..
صاحتني ..
" جم شهر صارلج ؟؟"
رديت :
" مااعرف اضن من الصيف واحنه هسا بالشتا يمكن خمس شهور الي "
هزت اديها :
" عودن تعرف تحسب .. اليوم اطرش للحبوبة تجي تشوفج "
سكتت عنها وطلعت ..
للظهر جابت الحبوبة واجت ..
دخلت عليه جنت اصفط بهدوم رحمة…
" طلعي هالفرخة وتمددي خل تشوفج الحبوبة "
بجت رحمة مارضت تمشي سحلتها وطلعتها وسدت الباب ورحمة تبجي وتدك بالباب حسبالها يسولي شي
كامت تفحص بطني.
اول ماخلت اديها هو گام يرافس ..
ضحكت الحبوبة " والله يشيخة اعله حركته هاي راح يطلع فرخ مشيطن "
سألت الشيخة " يعني ولد "
ردت الحبوبة :
" من بطنها جن ولد بيها وصحته زينه والباقي يم الله بعد "
ابتسمت الشيخة :
" تدرين بيه يو طلع وليد شنهي اطيج"
ضحكت الحبوبة :
" خيرج سابگ شيخة "
فتحت الباب وطلعن ..
دخلت رحمة تركض وشمرت روحها عليه وهي تدردم وتفرفح بحجي مو مفهوم على الشيخة ..
حسبالها سوتلي شي ..
صاحت رضية الحبوبة :
" اريدنج تشوفين بنيتي حمدية جنها حبله شحالها كم يوم "
راحت فحصتها ..
" بالخير حبله "
ضحكت حمدية :
" ان شاء الله وليد ثاني وبشارتج عدي "
ضحكت رضية :
" رحمتك ربي عبن حرمني من الولد وعوض بتي وهيج تترسلنا الحوش ولد .. ولد ال…… من صدگ مأصلين موش ولد فصلية .."
جانت تريد تغيض الشيخة ..
بس الشيخة باوعتلها ببردود ابتسمت وراحت الغرفتها
منيرة بيومها ضاجت وتعصبت من عرفت اختها حامل حتى فيصل ضربته وخلته يفرفح ..
واني من اشوفه يبجي مااتحمل جن اشوف رملة گبالي
بس مابيدي شي عليه ..
صاحت بيها سمرة :
" من كون كسر بيدج ليش تطگيه "
ردت منيرة :
" ماعدي شي وياه بس ابنج يخليني اتسودن مايريد يجيه بعد فرخ .. بس ابن الخدامة يريده مايگدر ينساها لسا "
ردت سمرة :
" جنج ماتبتي مو عاهدتي فرج تدرين بالج اعله فيصل وتحسبيه مثل بناتج وتداريه "
ردت منيرة :
" اي عاهدته بس كل ضني نبدي من جديد وينساها كلما اتگرب عليه يكلي تعبان يو نعسان اريد انام "
ردت سمرة :
" عبنج خوثة ماتعرفين تنسيه ويمكنه يتذكر شيناتج وتجز روحه منج "
ردت رضية " هو ابنج مثل عمه موحان خاين موش مثل ابوه يو اخوه "
رفعت سمرة ردن دشداشتها وصاحت ..
" هذا فالج يعشيج ويعشي عيالج .. شنهي حاسدتني لو حاطة عينج اعلينا "
هزت رضية اديها ..
" من كون سخونة مال حصونه .. شمالي احسد اصلا الزلم كلها طالعه من عيني موحان كرهني بيهم كلهم بالعافية اعليج دادة بس خوفج لا يموت منهل دور والشيخة تزوجها الحطاب .. عبن هالفصلية مثل الگرطة گرطت الحوش گرط "
جنت اسمع حجيهن واسكت ..
مخليه امري على رب العالمين .. مااريد منهم شي ولااريد ادعي لان حتى الدعاء تعب مني .. كل الاتمناه انجمع يوم بولدي واطلع من هذا الحوش الاكشر ..
بعد ايام رجعوا منهل وبثينة ..
جانت جايبة غراض وكركوت من خشب ..
استغربت من شفتهن ..
خلتهن بوسط الحوش وصاحت ..
" تعالن شوفن شني جبت الابني "
ضحكت رضية :
" شنهي يبثينة شو جنج جذبتي الجذبة وصدگتيها منين اجه ابنج "
ردت بثينة ببرود :
" طبعا ابني انت ناسية راح يتسجل بسمي .. اني موش انتي يرضية انتي شمرتي رضوان وماعرفتي تربيه وتخليه عزوة الج .. اني من اول يوم راح اخليه بحضني وبهذا الكاروك الجبته .. وصيت عليه توصايه وسووه الي .. واشتريت هالهدوم والحضاين كلها اله "
سألتها سمرة :
" وشمدريج وليد يمكنها بنية "
ردت :
" احساسي يگلي وليد وانه حساسي مايخيب "
دخلت الشيخة وفرحت من شافت الغراض ..
وابتسمت البثينة ..
" هيج اريدج ماتنهزين عبنج مرت شيخ وبت شيوخ والوليد هذا سند الج گبل مايكون سند لأبوه "
رد منهل :
" يمة تدرين هي حتى اسم سمته "
ردت الشيخة :
" لا لا الاسم اعليه اريد اسميه اعله اسم عمه "
ردت بثينة :
" لا شيخة هالاسم عتيگ انه اريد اسميه اسم حلو وجديد مثل صارم يو سائد "
هزت اديها الشيخة :
" شنهي الاسماء المايعه هاي شني تخنثيه تردين "
رد منهل " اريد اسميه سائد هيج تحسه بي قوة وسيادة وخاصة انه يوم عن يوم منصبي يقوى "
جنت اسمعهم ومااعرف شحجي ..
مدري اضحك على مهزلة القدر وتقلبه بالادوار ..
او ابجي واندب حظي .. ابني وبوسط احشائي ومااگدر افرح بي .. لااگدر اسميه ولااگدر اشتريله هيج مثل بثينة وافرح واختار ..
بثينة الگبل شهر جانت ماتريد وتريد تطيحه من بطني
شنو الخلاهة هيج تحبه وتريده .. ودور مشتريتله اشكال الهدوم والكاروك والبطانية وكلشي جايبلتله ..
اباوعلهن كلهن يگلبن بالغراض ومبهورات بيهن ومتعجبات ..
وحمدية تگلها ..
" انه هم حبلة اذا جبت وليد اخذ هدومه عبن هو يجي گبل ابني "
ردت بثينة :
" لاعيني لا .. عود اخلي منهل يجيبلج هدوم سائد يبقن الويلاده من يكبر ويتزوج "
جانت ملامح الشيخة فرحانة وهي تباوع البثينة وتغيرها ..
وهالنظرة خوفتني خايفة اجيب وهم يحلالها الوضع بثينة وتخليني احبل بالثاني والثالث ..
مااتحملت اخذت بتي ودخلت للمخزن ..
تمددت وهي تالمس ببطني وكلما يدفر تضحك وتبوس ببطني وتحجي وياه ..
" اتلع يله اتلع العب وياك "
كل ضنها راح يطلع ويضل يمها بهذا المخزن ويلعب وياها ..
دخلت بثينة ..
شافتها گامت تصيح :
" ماتشوفيها تعصر ببطنج راح تكتله "
كمت بساع :
" لا ماتعصر هي تحبه من يتحرك تلعب وياه "
ردت :
" لا انتي خبيثة شفتيني هويته تريدن تموتيه انتي تعلميها هيج تسوي مووو "
رديت :
" شلون اعلمنها وهو وليدي لو گبل اي بس بعد مااتحرك وحسيت بي شلون اموتنه "
ردت :
" ديري بالج تكولين وليدي بعد .. الفرخ الي ابني وابن منهل سمعتي "
سكتت مارديت ..
ردت هي ..
" دور اكلي زين واشربي حليب فوريه واشربي واكلي بيض اريده يطلع صاحي موش مريض وابتلي بي "
عافتني وطلعت ..
هاي شبيها شنو الخلاها هيج تتغير وتخاف عليه وجن صدك ابنها موش ابني "
كامت تحسب ايام واسابيع الي ..
دزت على خاجية ووصتها على قماشات تريد تخيطهن لمن تجيب ..
باركتلها خاجية ..
" ياصلوات شنهي حبلتي "
ردت :
" هااا اي حبلت ليش استغربتي "
ردت :
" لا بالعكس فرحتلج من زمان انت تردين ريحة الطفل"
طلعت الشيخة شافتها ..
" هاا يخاجية صارلج هواي ماتجين "
ردت خاجية :
" الجو بارد شيخة ومااطلع عظامي توجعني بالبرد بس اليطرش اعليه اطلعله "
ردت الشيخة :
" اي زين عبن عندنا عرس گريب اريدنج تجهزين "
استغربن كلهن وسألن :
" منهو اليعرس شيخة "
سألت منيرة :
" بس لا راح تعرسين فرج .. ادري بيجن ماترتاحن الا لمن تعرسنه "
ردت الشيخة :
" ماعم عليج غير عقلج الصغير .. خايبة يافرج اعرسنه ملكية جاييها خطابه "
سألت رضية :
" شو ماكلتي يشيخة جن انه موش امها "
ردت الشيخة :
" انه الاشوفه اسوي مااخذ راي واحد وبت ابني مااطيها الواحد شيش بيش .. عبن الياخذها شيخ "
لطمت رضية على صدرها :
" بس لا جبير "
ردت الشيخة :
" الرجال مايعيبه عمره .. عبن اسمه وجيبه اليعيبنه وهالشيخ اله افضال عليه جبيرة مااگدر اردله طلب وهو حب يناسبني وانه ماعدي بس ملكية "
ردت رضية :
" كصدج تهديها اله مثل ماهديتو دنانير گبل "
ردت الشيخة بعصبيه لان خاجيه گاعده :
" موش وكت هالحجي يرضية بعدين "
شافتني خاجيه ..
گامت ..
" انه اروح اشربلي استكان جاي واجي اختارن التردنه"
شفتها اجت الي بسرعة دخلت المطبخ وكعدت ماردت تشوف بطني ..
خليت رحمة بحضني واوكلها جنت ثاردتلها ..
دخلت المطبخ ..
اسمع رضية تتطالب وي الشيخة ..
من شفت خاجيه جن شفت اهلي ..
سلمت عليه وسألتني ..
" شلونج شنهي اخبارج حسبالي يحنون اعليج ويردوج لهلج"
اتنهدت " لاهم حنو ولاهلي يحنون "
ردت :
" لاتظلمين بختج لحد كبل شهور اجاني اخوج هذا الاجاني اول هيلة .. "
من سمعت حجيها رف گلبي وجني ذيج مرمر الجانت من تشوفه يرفرف گلبها ..
همست " مهران ؟"
ردت " مدري شسمه هو هذا ابو عيون الوسيعه العده شامه بوجهة "
ابتسمت " اي هو مهران "
سألتها " شعده اجاج وشگالج "
ردت " اجاني يريد يشوفج وكالي مستعجل وانه گلتله مااگدر خليها الغير وكت .. وبعدين راح ومارد "
نزلن دموعي لااراديا من تذكرته ..
ضليت افكر واحجي وي روحي ..
" شعنده اجه وليش مستعجل وليش مارجع بعدين "
سالته :
" خاف اهلي بيهم شي ؟"
ردت :
" ماعرف بعد بس كال راح يجي اخوي بين فترة وفترة يسأل عليها لاتحرميهم من شوفتها وصيري واسطة خير بينهم "
حسيت الدنيا كلها تلف بيه والف سؤال وسؤال يدور براسي مهران من زمان مااجه شعده اجه هسا وليش وعدنان ليش مااجه وياه وليش هيج گال الخاجية ..
سألتها :
" تگدرين ترطشيلي واحد الهم بس يسأل عليهم بس لاتجيبين طاري "
اتنهدت :
" شگلج تدرين اني وحدانية منهو يمشيلي "
رديت :
" اي واحد تعرفيه وتثقين بي والكروة اني اطيجياها عدي فلوس بس يعرفلي اهلي شبيهم "
ردت :
" مابينا فلوس عبن اسوي لله انه .. اصبري بلكن يجي خبر منهم .. "
تشكرت منها واطيتها عنوانهم بس مااعرفنه زين گلتلها بس اسألوا عليهم يدلوكم ..
گامت لمت غراضها وطلعت همزين محد بيهن حست ملتهيات يتطالبن على خطبة ملكية ..
اول مرة اتمنى شغله تصير .. اتمنيت ملكيه تتزوج واشوفن امي .. كلبي يگلي بيهم شي ..
الشيخة خلت رضية تفرفح وتحجي وهي دخلت وسدت بابها .. جنها مقررة وماتتراجع ..
اجه حطاب وضلت رضية تسألنه عن هذا الشيخ وعمره
وطلع متزوج اثنين وملكية الثالثة ..
رضية من سمعت طاحت من طولها وهي تصيح ..
" وين ترحين من الله رجال شايب تطية بتي الماكملت 18 سنه .. وهو ولده بعمرها واكبر "
اتنهدت وتذكرت روحي من جابوني عمري 14 سنة واطوني الموحان الجان اكبر من ابوي ..
من شفته اول ليلة اجاني بيها عبالك شفت الموت اجاني .. شگد بجيت وانقهرت لين تعودت ..
مااريد اتشمت ولااتشمت لان مااريد بنية تصير مثل حالي .. بس المايرضوه على بناتهم ليش يرضوه على بنات الناس ..
حددوا الخطبة واجت نسوان منهم حارن شجابن ذهب وفلوس وصراير هدوم .. سرعان ما اتغيرت ملامح رضية من شافتهن ..
وگعدت تباوع السمرة وبثينة وتتفاخر ..
ونست هي گبل كم يوم ماراضية تطي بتها الواحد جبير
حتى ملكية من غير ماتشوفه اقتنعت وجانت تباوع بالذهب وتراويه الاخواتها فرحانه رغم هن ماقاصرات عندهن كلشي ..
حددوا العرس ودزت الشيخة على خاجيه ..
بيومها بشرتني وگالتلي ..
" اجتني امج واخوج الاخر موش ابو شامة وجن گلبهم حاس يردون يشوفوج امج تگول حلمانه بيج تبجي ومحبوسة وجانت حالها حال "
نزلن دموعي ..
صدگ اني من يوم الجابتلي الخبر خاجيه واني ابجي وافكر خاف بيهم شي رحمتك ربي ماقصرت ووصلت رسالتي الهم ..
انتبهت على بطني .. ماحجت شي بس اتنهدت ..
التهينا بعرس ملكية ..
امها رادت تسوي حنه ..
حورية مااجت لان حزينة اعله اختها .. ومارضت نسوي حنه بس رضية كالت هاي اخر بت عدي واريدن افرح بيها ..
جانت بداية سنه 1975 ..
جنت طالعه من المخزن وبطني شكبرها ..
شافتني حورية جانت جاية تبارك وتروح كالت مااحضر حنة وحفله ..
شافتني استغربت .. اتقربت مني وغمتني ..
" امداج يالغبرة هاي بعدج تحبلين وتخلين بحضن الشيخة شمحصلة منهم .."
اتنهدت :
" وشبيدي قابل مجبورة "
ردت :
" جيبي هذا وانه اجيبلج اليخليج بعد ماتحبلين "
سكتت وخفت من سمعت ..
سألت " شبيج خفتي بس لاتردين تحبلين وتجيبين بعد وهالمرة بحضن بثينة هاي نسخة الشيخة ماترحمج ولاترحم ويلادج "
رديت " بكيفج بس كون ماانكشف "
ردت " ماتنكشفين انه اخذ منه خاف جلبها يعتدي عليه لو يسويلي شي حتى مااحبل منه "
مشت وعافتني واني بقيت بحيرة من جهة مااريد احبل ومن جهة خاف تحس الشيخة عليه وتحرمني منهم فد نوب ..
ثاني يوم كلها مبدلة ومتحظرة والبيت متروس عالم
الشيخة ماعزمت مهجة ودنانير لان صارت بساع بساع
واني جان گلبي يدگ حيل بأنتظار الغاليه .. كم سنة وانه ماشايفتها ولااعرف اخبارهم ..
جنت كاعده على الطابوگة يم الحب وباردة ..
سوو الحنة بوحدة من الغرف فرشنها وعدلنها لان الجو بارد ..
وانه كلما تنفتح الباب اطفر وگلبي يطفر من مكانة وياي
انفتحت الباب ودخلت خاجية ووياهة مرة مبوشاية ..
گمت بسرعة ودموعي جرن لااراديا ..
اشرت الخاجيه تدخلها للمخزن واني اجي وراها ..
اخذتها خاجيه للمخزن وراحت حظرت الحنة ..
واني مشيت الها وگلبي ملهوف لشوفتها ..
سمعت صوت وراي جمدت بمكاني ..
" وين رايحة ؟"
التفتت جانت الشيخة ..
رديت " هااا اريد اتمدد ظهري يوجعني "
هزت راسها ..
وتلگتها مناك خاجيه لهتها بالسوالف وراحن للغرفه البيها الحنة ..
اخذت نفس وارتاحيت ..
دخلت جانت واكفه ووى الباب ..
فتحت البوشايه وحضنتها ماحجينا ابد بس دموعنا التحجي ..
جنت ابوس بيها بكل مكان بوجهها واشمنها وهي هم حتى ايدي باستها ..
سحبت ايدي واخذت اديها بستن ..
" انه الابوسن ايديج مو انتي "
ردت " شما ابوس واتوسل واحجي مايشفعلنا السويناه بيج ولج كل يوم احلم بيج تبجين وتعاتبين بيه خاصه باخر ايام جنج زعلانه عليه "
اتنهدت " انه ازعل عليج اكو واحد يزعل على الجنه اذا زعلانة ازعل ع الوكت البعدني عنكم .. وابوي الله يرحمة راح بعد مالي حق ازعل عليكم "
اتنهدت " عدنان گلبه يطفطف عليج ويريد يشوفج "
رديت " هسا هوسة مااگدر گليله باجر من الفجر يجي ورى البيت خاجيه تدليه انه هم مشتاقه اله "
عاينت البطني وسألت :
" شنو حامل؟"
رديت " اي حامل بس اولادي مو الي ولايتسجلون بسمي "
ردت " عساها بحظهم وبختهم لانصدگين يرتاحون بيوم ربج الهم بالمرصاد "
اتنهدت " رحمة هناك جان راويتها الج تشبه ارجوان صايرة وكلما تكبر تحلى "
ابتسمت " انت طمنيني عليج شلون هيج كبرتي بسرعة وصرتي ام "
رديت " الوكت كبرني يمه وجهالي كسروا ظهري مااگدر اعوفنهم لو مو همة جان هجيت من زمان من اول يوم اجه مهران ياخذني بي "
سالت مستغربه :
" شوكت اجاج مهران ؟!
رديت :
" من زمان مو هسا .. كليلي عمتي مهران سيروان اخواتي كلهم شلونهم "
ردت بحسرة :
" كلهم زينين .. بس عمتج مو زينة من يوم فاركها مهران "
استغربت :
" مهران وين راح بي شي يمه "
ردت :
" مهران عافنا عاف العراق وهج .. هو اصلا مات من يوم الرحتي شگد رادت امه تزوجه وتنسيه ومارضا اخر شي بيوم وليله گال اريد اسافر وراح "
نزلت دموعي :
" وانه اگول ليش راد يشوفني ومستعجل غايته يودعني وتالي راح وعافني بلا وداع "
( احجي بداخلي)
دعيت اله الله يمهلة ويسعده ..
گعدنا اني وياها بالگاع .. انفتحت الباب ..
شافتنا بثينة استغربت ..
" شعدج خاتلة هنا ومني هاي "
حسيت راح اوگع من الخوف ..
بس مدري شلون صرت قوية ورديت ..
" هاي امي اجتني تشوفني "
هي سمعت تخبلت ..
كامت تصيح .. " شيخة شيخة تعاي بساع "
راحت تصيحها ..
واني لزمت ايد امي الجانت ترجف ..
" يمة امشي امشي بساع "
ردت " شلون امشي واعوفنج خاف يكتلوج "
رديت " مايكتلوني مادام ابنهم ببطني لاتخافين "
طلعتها بساع بس شافتها الشيخة وصاحت ..
" جعمقة .. بلبل كظوها "
ركضت الها " شيخة ابوس اديج عوفيها ام واجت تشوف بتها ماسوت شي "
بس هي ماسمعتني .. طلعت واني اجر بيها احس روحي راحت..
اجه بلبل كالتله ..
" شوف مرة هسا طلعت دورها اكلب السلف عليها صيح جعمقة .."
كعدت بالكاع وابجي وادعي مايلزموها .. كون كدرت تشرد ومايلزموها .
طلعت خاجيه لونها مخطوف اشرتلها ماتحجي ..
طلعت الشيخة الوادم كلها ونهت الحنة ..
صارت تحقق وياي شلون اجت ومنهو دخلها ..
رديت " ماادري شلون اجت حالي من حالجن فجاة لكيتها كبالي كلبها ملهوف عليه سنين وهي ماشايفتني"
الشيخة تروح وترد وتحجي وبثينة تشعل النار ..
" هاي اكيد مخطط بينهن تريد تجيب وتاخذ الفروخ وتشرد بيهم واهلها يعاونوها "
رديت " لا والله لا مووهيج "
اجه منهل تخبل من سمع ودور ثينة تحرض بي وتكله غايتها تاخذ الجهال وتشرد والفرخ ببطنها ..
اجه راد يضربني انتبه البطني ..
" بيج بخت بهذا البطنج والا جان دفنتج بأرضج "
سأل منهل ..
" منهو جابها لازم وحدة ساعدتها من الاجن "
ردت بثينة " محد يدخللنا هواي غير خاجية "
ضليت مصدومة والشيخة تباوعلي ..
ردت " لا مااضن خاجيه عشرة عمر ويانا ماتسويها يمكن غيرها والزوم اعرفها "
ارتاحيت من استبعدوا الشك عن خاجيه مالها ذنب خطية ..
رد منهل " بسيطة انه اعلمهم جنت مخليهم ببالي وهسا اجه دورهم الا اخليهم يتمنون يشتمون ريحة العراق وان ماعجبهم البعد عن بتهم راح اخليهم مايشوفوها العمر كله "
بجيت وكمت اتوسل بي مايأذيهم بس ماسمعني بغبائي دمرت اهلي وياي وشراح يسوي بيهم منهل ماادري ؟؟
لو عدنان الباقي هنا خاف يشوفوه ويكتلوه ؟؟
#يتبع…..
( شمس السعدي )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 02:57 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مساء الورد احبتي ❤
//// #البارت إحدى وعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

الى اين الرحيل !!
كم مرة ستأخذنا الحياة الى الانين ..
مازال صوت العندليب في اذني يشدو الحنين ..
ومازالت الذكريات تسليني وتنسيني الم السنين ..
فإلى اين الرحيل ..
لاتتركوني وحيدة في عالم لايعرف سوى كـسر الخواطر !!
_____________________________________

تايهــة وحايرة مااعرف شسوي ..
اول مرة اشوف منهل هيج .. حسيت كلامه مايدل على خير ..
خفت يكتل عدنان لو لگاه ..
اتمنيت تاخذه امي وتروح .. الشيخة جانت نظراتها الي غريبة ..
جنت بس ابجي مابيدي شي اسويه غير ادعي ..
رضية كامت تدعي وتحجي عليه لان الشيخة خربت الحنة وطلعت الوادم ..
" شني يطرگاعة مانخلص من سوالفج كل يوم طالعتلنا بسالفة "
ردت منيرة :
" بلوة وطاحت اعلة راسنا انه ادري الشيخة المن مخليتها هنا لو طاردتها ورى امها ومخلصتنا منها "
ردت بثينة :
" وين تطردها وهي حبلة بفرخ منهل عودن خلي تجيب وتولي انه هم مااريدها بالحوش بعد "
گامت على حيلها ..
" امشي اشوفن منهل شناوي بلكن يخلصنا منها ومن اهلها "
اجت سمرة كملتها ..
" يمة يمة من السكوتي موتي ومن المطگطگ فوتي "
عبنج طلعتي داهية شوكت فكرتي شوكت قررتي تجيبين امج "
رديت :
" انتن كلجن امهات تعرف شنو ام ماشايفة بنتها سنين تعرفن ام محروگ گلبها على بنتها وماتگدر توصلها "
سألت رضية :
" جا تجي بالبوگات "
سألتها :
" لو اجت ودگت الباب تخلوها ؟؟"
سكتن ماحجن ..
گمت اخذت رحمة وفتت للمخزن ..
صار وكت الغروب وبالي يمهم .. خايفة حيل لا يسوولهم شي ..
صليت ودعيت كون راحوا..
طول الليل مانمت افكر بيهم .. عشيت رحمة ونيمتها بس اني لا اكلت ولانمت .. احس هالليل مو الي ولا مقسوملي ارتاح بي ..
صار الفجر واجه ببالي عدنان .. مااظن يجي وبهذا الوضع..
بس مااعرف ليش گومتني رجليه اشوف مكانه ..
فتحت الباب وصرت اباوع منا ومنا ..
خفت لايگعدون ..
مشيت توضيت واخذتني رجلي الورى البيت .. المكان الي لاگيت بي مهران اخر مرة ..
مشيت وجنت متأملة اشوفه.. رغم خوفي عليه ومااريد يجيه بس روحي تتمنى شوفته ..
وصلت مالگيت احد .. بقيت واگفه الحد مابردت ومشيت .
سمعت صوت يهمس من ورى الحايط ..
" مرمر مرمر اني عدنان "
غمضت عيني وصارت تبجي ..
هذا صوته اي صوته ..
ابو گلب الحنين صوته ..
ادري بي لو وعد مايعوف وعده لو للموت ..
مادام گلت خلي يجي معناتها يجي ..
التفتت بشهگة واشرتله يطفر لايشوفوه ..
طفر ..
جان كبران والتعب مبين بوجهة..
ماحجينا بس بجينا ..
ركضت ذبيت روحي بحضنه وذبيت كل حملي وتعبي وقهر ذيج السنين ..
هو يبجي واني ابجي ..
رد ..
" ااااااااه يمرمر ماجنت مصدگ راح اشوفنج بعد "
رديت :
" اااااه يعدنان جن شفت بيك اخوي وابوي وكل هلي وين رحتوا عني وضيعتوني "
رد :
" افه عليج يبنت امي وابوي انه اضيعج بس ذولة مو خوش ناس مو اوادم لو تدرين شسوو بيه وبأهلي حرمونا حتى من وضايفنا دمرونا .. لو ودهم يگطعون النفس عنا "
هو يحجي واني اتلمس وجهة واريد احفظ ملامحه
" بعد امي وابوية انت .. ديروا بالكم على روحكم منهل ناوي ع الشر اخذ امي وروح بسرعه لأخواتي مالهن غيركم "
اتنهد " همة البارحة اجو البيت خاجية يدورون هي عرفتهم اول مااجت امي ومن الركض متخربطة وطاحت عليه .. گالت خاجية اطلعوا منا الشيخة راح تعرف انه الجبيتكم وتلزمكم .. وصدك دزتنا عند گرايبها"
اتنهدت :
" الله يطيها خاجية سوت المحد يسويه منهم .. جنت حاسة الشيخة شكت بخاجية بس رادت توهمنا وكالت لا مو هي "
ابتسم ورجعي حضني حيل .
" صايرة بطة شني حامل.. هذا ياطفل والمن تحبلين الذولة المايخافون الله . امي گالت عندج بنت جيبيها وخلينا نمشي وخليهم يدورون لمن يملون "
رديت بحسرة :
" خوية شاخذ وشعوف . ولدي مو بسمي ولو هجيت يوم يومين سنة سنتين يلگوني ماتعرف منهل سمعت يشتغل بالدولة ويضيعنا كلنا لو رحت .. خليني بقسمتي وحظي بلكي الله يحلها بيوم من يمه "
رد " اول مرة احس روحي عاجز.. كسروني تكسر وماعفتج وجنت اعاند واجي واعرف اخبارج اني ومهران "
من سمعت اسم مهران اتنهدت ..
" مهران صدگ سافر ؟"
هز راسه :
" مهران مااتحمل تمرض عاف اخوه وامه وهج بليلة ويوم .. وعمتي تريد تموت عليه "
بجيت :
" عود گلتله انساني ليش مانساني "
رد :
" شينسى ماتگليلي اذا هو بكل يوم يموت الف موته ويگول احنة مو زلم انگطعت زهرة من وسطنا وماحجينا ولا رجعناها "
رديت :
" شتحجون يخوي شتحجون هي هاي الناس يفيد وياها الحجي اذا جنت قبل الوم ابوي حتى ابوي هسا ماالومه هاي قسمتي وحظي من الدنيا "
لزم وجهي بأثنين اديه ..
" شوكت كبرتي مرمر .. جانت امنيتي اشوف جهالج اكيد انت هسا احلى واحن ام "
هزيت راسي وابتسمت وكتمت حسرتي بداخلي ..
" لو تشوف رضوان عبالك انت وگاعد كلما يكبر يشبهك حتى بحنيته عليه "
ضحك :
" الله يعوضج بي ويخلي عزوة الج "
رديت بحسرة ..
" يارب "
استغرب :
" شنو شو بيها حسرة ؟"
رديت :
" لاتشيل همي خوية انه بخير وتعودت عليهم المهم انت وامي امشوا لأخواتي لاتخلوهن بوحدهن .. الشمس بدأت تطلع وهاي وكت گعدتهم مااريدهم يشوفوك ويأذوك "
رجع حضني وباسني حضنته بأثنين اديه وماردت اعوفه اول مرة احس بهيج امان من زمان ..
تذكرت حجي منهل وسألته :
" هم راح اشوفك بعد .. هم يجي واشوف اخواتي واخوي الصغير "
رد :
" ان شاء الله يجي يوم وننجمع مثل قبل "
ابتسمت :
" ان شاء الله بس دير بالك على روحك البارحة حجي منهل مايطمن "
رد " لاتخافين علينا ديري بالج على روحج وكلشي يصير خبري خاجيه اني راح اتواصل وياها بين فترة وفترة "
ودعته الاخر مرة وراح .. كلما يريد يعبر الحايط ..
يرجع يحضني ويبوسني ويمشي ..
هو راح واني گعدت ذبيت روحي بالگاع وابجي گمت اشهگ وابجي بصوت مااگدر احجي بس احس البجي يريحني ..
سمعت صوت رجلين تمشي ..
رحت بسرعة للمطبخ ..
سويت روحي اترس الكتلي ..
دخلت سمرة لابسة نعال حطاب وتجر بي وهو اضخم منها هي قصيرة ..
شافتني ..
" شني لسا مامسوية جاي "
رديت " هسا جاي اسوي "
اتقربت مني " شني تبجين بدال ماتكولين ياالله دوم تولولين جايبتلنا الفگر "
خليتها تحجي ..
حملت الريوگ .. اخذتها وصلت للباب دارت وجهها ..
" اعجني علمود اخبز بعد شوية "
سويت ريوگ للشيخة واخذته ..
سمعت منهل يمها يريد يطلع ..
" يله شيخة اني رايح احتمال اتأخر للظهر لازم افضها الهاي السالفة "
لزمت گلبي بيدي .. بس لايقصد اهلي خاف شو شيسويلهم ؟؟
ردت عليه " لا تتاخر يمه عبن اليوم عرس بت اخوك وانت عمها وابوها وشيخها اللزوم تسلمها بيدك "
رد " ان شاء الله يمه ان شاء الله "
طلع شافني گباله ..
خنزر وراح .. لو بيده يموتني بس يمكن البطني شفعلي
دخلت للشيخة خليت الصينية ..
وردت احجي وياها ..
باوعتلي ..
" شمالج تنرحنتي شني تردين تتريگين وياي "
رديت :
" شيخة ادري بيج ماتحبيني ولا ترديني بس انه راضية شتسويلي سويلي اهلي مالهم ذنب امي اشتاقتلي واجت تشوفني .. انتي ماتشتاقين المهجة ؟؟"
صاحت بيه :
" شنهي تگارنين روحج بمهجة ؟؟ وهسا انه شايفتها لبنيتي ؟؟ مو هاي جدامج صار عدها اثنين بنات فوگ الوليد وماشفتها ولارحت "
رديت :
" بس لو تردين رحتي محد يمنعج .. امي ماتجي من خوفها وشفتوا شسويتوا من عرفتوا "
ردت :
" سوينا لان اجت مثل الحرامية تتختل موش مثل الاوادم "
سألتها :
" لو اجت بعلمكم ترضون ؟"
ردت :
" شني انتي جنة بيت وتجي تشوفج .. خاف نسيتي انتي فصلية ومن جابج ابوج وشمرج علينا شرطنا اعليه مالهم دخل بيج ولايجون يشوفوج وجن متي .. وهو رضا بعد شني ؟"
رديت :
" الشرطتوا عليه مات وراح الدار حقه بعد امي شذنبها"
ردت بعصبية :
" اكلج لجن هواي طولت خلگ وياج حتى الجاي برد لابيض الله وجج امشي عني كافي وبعد لاتطولين هاللسان "
عفتها ودرت وجهي وطلعت ادري الحجي وياها ضايع
صاحت وراي :
التفتت :
" شوفي لو تردين اخليج تشوفين امج ادور اخليها تجي بس هي وشوكت ماتريد تشوفج بس كون تگليلي شغلة "
صح مااصدگها بس ماانكر فرحت من سمعت حجايتها
سألتها :
" شنو الشغلة ؟"
ردت " تگليلي منهو ساعدها تدخل حوشي ؟"
اتذكرت عدنان من گال فتشت بيت خاجية ..
وبعدين منهل ماادري شناوي عليهم فمستحيل يخلوها تجي وشوكت ماتريد تشوفني ..
رديت " ماادري من شفت امي گبالي نسيت حتى روحي وماهمني منو الدخلها المهم شفتها "
هزت براسها وبيديها ..
" بكيفج بعد انه سهلتلج الوضع وخاف تگولين ظالميني ومايخلون امي تجيني عبن انتي جزحتي نعمتج بيدج"
عفتها وطلعت ..
ادري بيها تجذب عليه علمود اگلها منو بس مااخليها تأذي خاجية ولا راح اجيب اسمها بيوم ..
عجنت وكملت ورحت اخذت ساعه نمت يم رحمة حتى صلاة الفجر نسيتها من شفت عدنان ..
نايمة انفتحت الباب ..
دخلت بثينة…
" گومي يمسعدة .."
گمت ..
" شني شو نايمة الفرخ بي شي "
رديت :
" لا بس بالليل مانمت زين ونعسانه "
ردت :
" وليش نايمة عيني السهر موش زين للطفل شني ترديه يجي مريض .. يله كافي گومي تريگي واشربي حليب "
صفنت بوجهها ..
" معقولة هاي من عقلها هيج تخاف على ابني البطني وعبالك ابنها "
گمت عنها ورحمة كامت وياي من الصوت ..
اخذتها نتريگ ..
جانت اكو نسوان ورى البيت جايبيهن يطبخن ..
جانت سمرة توها مخلصه خبز دخلت تعبانه ..
" هاج لمي الخبز موش يبيس "
ردت رضية ..
" سمعت بثينة تريد تجيب وحدة تخدمها تكول بعد يومين عندي طفل ويرادلة رعاية "
ضحكت سمرة :
" هاي هم مصدگة بروحها عايشة الدور وجن هي الحبلة لو بيدها تشيل الفرخ من بطن هاي وتخليه ببطنها "
ردت رضية :
" غير الشيخة خلت براسها حجي وهي منهل وكبروا راسها وجن الفرخ الها ويصيرلها عزوة وسند "
ردت سمرة :
" الا انت ماعرفتي تحوين رضيوي وتخليه عزوة وسند الج "
ردت رضية :
" برة برة شمالي اربي ابن الفصلية هو كل يوم يجيني ويبوسني ويريد يتگربلي بس انه تجز روحي منه "
اباوعلهن يحجن على ابني واموت قهر ..
بيا ملة وبيا دين هيج يصير .. امه تنحرم من ضناها وهو يروح يستجدي الحنان من وحدة مو امه ولاتريده
ردت رضية :
" يوووو هسا انتي وين اخذتينا بالحجي .. راح الوكت وانه مامكملة صرر ملكية عبن يجون بتلاثة ياخذوها "
ردت سمرة :
" حگج والله نسينا اليوم عرسها المگرودة ولا تهنت بحنتها امس .."
گامت رضية بعد ماهدرت التمن :
" خلي عينج على الجدور خلي اشوفن شوكت تجي المرة تصنعها وتحمرها .. "
كلهن التهن بالعرس والتهن يبدلن ويعدلن ..
اجت المرة تسوي ملكية وتعدلها ..
حتى الغدا نسنه .. اجه بلبل ..
التهينا انه والنسوان الجايبيهن يطبخن نصب الاكل .. صبينا صواني تمن وفوكهن مرگ ولحم وعليهن خبز اخذهن للمضيف للزلم ..
النسوان كلهن التمن بالبيت ..
دور صبيت الهن وانه گاعده والنسوان يعاونني ومن شافني حامل ماخلني اگوم شكو شغل اگضيه وانه كاعدة ..
صبيت الرحمة اوكلها وهي فرحانه وتصيح " نعم نعم " عود تقصد لحم .. تحب اللحم وبالعزايم والمناسبات فرصتي اوكلها لان بالايام العادية يصبن الاكل كله يادوب يخللي تمن وشويه مركة اوكلها ..
جانت الشيخة تفتر بالبيت واحسها تراقبني وبثينة هم كل شوية تجي تشوفني .. انه ضليت بالمطبخ اصب شربت وهن ياخذن ..
ورحمة ساعة تروح يمهن وفرحانة وساعه تجي يمي ..
سمعت صوت الجهال وهن يصيحن ..
" اجو اجو "
الشيخة ضاجت لان منهل اتاخر ومااجه..
دخلن نسوان يرگصن بالوسط ..
وحدة منهن گالوا مرته استغربت .. مرته وترگص بعرسه
دخلن بناته وجانن كبار حتى اكبر من ملكية ..
اخذنها وراحن ..
الشيخة طلعت وراها ورضية وسمرة راحن وياها لهناك
صفا البيت علينا جانن منيرة وحمدية يبجن على فراگ اختهن اليشوفهن يگول بعد مايتشاوفن ..
وبثينة راحت الغرفتها ..
العشا ماسوينا زاد اكل هواي من الغدا ولحم ..
رحمة من تنعس تضل تبجي ومااريدها تنام المغرب ضليت ملهيتها والاعبها ورضوان وياها يلعب لين صار الليل ..
كملت صلاة عشيتها ونيمتها ..
طلعت شفت منهل اجه ..
تلگته بثينة ..
" اتأخرت وين صرت الشيخة گامت تحجي "
رد " جا هي بغداد ورى الحوش قابل "
طلعت الشيخة " هيج يمنهل هذا اعتمادي اعليك "
رد " السموحة يشيخة تدرين الدرب بعيد وبغداد موش گريبة "
هزت راسها بعدم رضا :
" وشسويت ؟"
رد " هاهي اعتبريهم راحوا وهم وشكو واحد مثلهم مايجي من الاكراد بس الهم "
گلبي وجعني من حجة هيج ..
" وي راحوا وشسوالهم ؟"
لابية اطلع واسأل ولابية اسكت واگعد وجن ماسمعت
مااتحملت ضلين الوب وحدي كون اعرف شبيهم بس منين اعرف ومنو اليورجني على سرهم ..
مدري شلون نمت وغمضت عيني تعب النهار ومانايمة الليلة الفاتت .. خلتني انام ..
حلمت بأمي تودعني وانطتني ولد بحضني وراحت .. واني اصيح وراها دارت وجههة وراحت ماالتفتت بعد عليه ..
گعدت وي الاذان الفجر مرعوبة ..
وين راحت امي ؟؟ وليش ودعتني ؟؟
معقولة بعد مااشوفها حتى ماحضنتها وشبعت منها ..
ااااه يربي لاتحرمني من هلي ولايصيبهم شي ابعد عنهم كل مكروه واذية بني ادم واولهم منهل ..
گاعدة اصلي وادعي ..
صليت مافاتني البارحة ..
ورديت نمت .. كلما اتقدم بشهوري اتعب اكثر ..
اتلمست بطني كام يدفر يمكنه جاع .. احساسي جان بيه ولد وبعد حلم امي اتأكدت هو ولد ..
بس معقولة الطفل الخلته امي بحضني هو نفسه البطني لو تقصد واحد ثاني ..
نمت ماگعدت للصبح على صوت بثينة مثل عادتها ..
فزيت عبالي تگعدني ..
لگيت المخزن فارغ ..
لفيت راسي بالعصابه وطلعت ..
جانت بثينة ووياها وحدة تسولف وهاي الوحدة عدها طفل شايلته ..
" اسمعي انه عفت السلف كله ومااخذت منهن وحدة ترهملي واهم شي مو تسولف هواي وتطلع اسرارنا ..
انت راح تشتغلين عندي ليما اجيب .. ومن اجيب انت ترضعيه اني ماارضع .."
المرة جانت تباوع البطنها ومستغربة ..
رضية وسمرة واكفات ماعجبهن الوضع .. لان هي عدها وحدة تشتغل عدها وهن لا ..
طلعت الشيخة…
" بثينة جبتها حتى تشوفيها موش من هسا تشتغل .. خليها لمن تجيبين يله تجي "
ردت بثينة :
" اريدنها تتعود اعله طبعي موش بعدين اظل اعلم والفرخ بحضني "
ردت رضية :
" اي يشيخة شنهي بثينة فوگ راسها ريشة وعدها من يخدمها واحنه نخدم ونطبخلها "
ردت الشيخة :
" تدرن بيه مااخشش بعد وحدة الحوشي وتسوي بيه مثل ماسوت فهيمة .. جبتها بعدها عروس الحوشي وامنت بيها وتالي غدرت بيه هي وبتها .. من باجر اترس الحوش وصايف بس تدرن بيه مااحب احد يتجسس اعله بيتي .. وانتن مامكلفتجن بشي ثجيل عبن بعزايمنا وافراحنا واحزانا اجيب اليخدمجن وانتن مرتاحات بعد شتردن .. هالمرة هاي للفرخ الجاي عليها موش البثينة .. وهم وياجن تعاونجن هي وذيج "
وتأشر عليه ..
مدري اضحك مدري ابجي على سخرية القدر ..
ابني ووبطني وهن يجيبله وحدة ترضعه وهالوحدة خلتلها غرفة هي وابنها احسن من المخزن العايشة بي .. وبصف غرفة بثينة ..
لو بثينة التگلها من اجيب .. شتجيب وابن منو ؟؟
جنت ماراضية على رضية طلعت ارحم بهواي منها ..
عفتهن ومشيت للمطبخ ..
سويت ريوگ ..
اجت وراي وشايله ابنها ..
" شني انت هم تشتغلين هنا ؟"
سكتت ..
سألت " لا جنج مرت واحد من ولد الشيوخ عبن حبلة "
سألتها " انت منا من السلف ؟"
ردت " لا انه موش منا من قرية…… جابتني الشيخة ابوي من زمان جان يشتغل عد ابوها من هو صغير لحد ماكبر وهي گالتله اريد وحدة امينة وهو طرشلي "
سالتها :
" وشلون تعوفين اهلج ورجلج وتجين "
ردت :
" شسوي العيشة تريد والشيخة گالتلي تجيب رجلي هنا حارس تخليه عدها وهيج مانفترگ "
عرفتها مو منا لو منا جان عرفت انه فصلية لان ماضل احد مااعرف ..
باوعت الابنها مالابس هدوم وكاتلة البرد وشحاله ..
" هذا ولد ؟"
هزت راسها ..
رديت :
" باردة عليه ليش هيج مالابس "
ردت :
" متعود من صغره ماالبسنه هواي "
جان بودي اكلها انت راح ترضعين ابني اني .. وراح يصير اخو ابنج .. وكم اخو واخو لأولادي راح يصيرون ؟؟
ماعندنا هيج واحد يرضع من الثاني .. ولمن عرفت من فهيمة اليرضعون سوة يصيرون اخوه تخبلت ..
لان رضعت درع وي رحمة وفيصل هم .. ومعناتها صاروا اخوة ..
كلها هاي برگبة الشيخة لان هي البهذلتني وبهذلت ولدي
مااتحملت هالضيم كله ..
عفتها ومشيت للشيخة .. جانت بثينة يمها ..
فتحت الباب صفنن عليه ..
" شني شعدج جاية "
رديت " شيخة خليني اني ارضعه من اجيبه لاتحرمني منه اخوانه كلهم رضعتهم ليش هو ماارضعه "
ردت بثينة " عبن مااريد ياخذ حليبج الزفر .. ابني وبكيفي ارضعه "
تخبلت من سمعتها هيج تحاجيني .. مدري منين اجتني القوة :
" هذا ابني ابني اني مو ابنج .. حتى لو مارضعته يبقى ابني ويجي يوم ويعرف يكبرون ويعرفون "
تخبلت بثينة " سمعتي مو گلتلج من تجيب خلي نشمرها مانريدها .. من هسا تخطط تكلهم هي امهم وشمدرينا ماتقرأ براس رضوان من هسا "
گامت الشيخة ..
" لاتخافين ماتحجي .. عبن لو حجت تدري شيصير بيها يو تسكت وتشتغل خدامة .. يو ترد لأهلها وتترحل وياهم وماتشوفهم عمرها كله "
استغربت :
" وين يرحون اهلي "
ضحكت بثينة :
" اهلج موش اكراد ؟"
هزيت راسي ..
ردت :
" عبن الاكراد سوو حرب على الدولة والدولة راح ترحلهم لان تبعية ومن ضمنهم اهلج "
تخبلت من سمعت ..
" اهلي مو تبعية اهلي عراقيين ابا عن جد واصلنا من الشمال وعشيرتنا وناسنا كلهم هناك هاي لعبة منكم انتو تهمتوهم "
ابتسمت بثينة " حتى تعرفين المن تهددين .. عگلج الصغير هذا خليه يفكر زين گبل لايحجي "
رديت " لا شيخة لا كلشي ولااهلي اهلي مالهم ذنب وين يرحون مايعرفون احد هناك شلون يعيشون خارج العراق .. ملكهم وحياتهم كلها بجلولاء وين يروحون ابوس اديج ورجليج شيخة لاتوديهم اهلي مالهم ذنب "
توسلت وبجيت ومافاد .
ردت ..
" گومي امشي بعد القرار صدر مو بكيفنا الدولة هي تقرر شمدرينا بعد وشني البدينا "
اعرف همة السبب ومنهل الاشتكى عليهم بس وين يرحون من الله هو الياخذ حقي وحق اهلي منهم ..
طلعت منهن والدنيا تفتر بيه ..
عرفت هسا حلم امي شنو .. جاية تودعني ..
يعني هاهي بعد مااشوفهم ان جان عندي امل اشوفهم كل كم سنه هسا انگطع خلص ..
لو عدنان .. هاي اخر مرة احضنها واشمه .. جنت اصبر روحي من اكعد من الفجر واشم نسمة هوى عذبة واگولن هاي انفاس اهلي الاجتني ..
ذكروني وي طرة الفجر وصلولي سلامهم وي خيوط الفجر .. هسا بعد شلون اصبر روحي وهمة راح يتسفرون .. شسويت بيهم اني وشنهي هالنقمة الحلت علينا وماترضى تعوفنا ..
عسا راضي لاانكتل ولا صار بينا هيج .. اذا هو مات وارتاح احنة جاي نموت الف موته باليوم ونعيش ..
همة اخذوا حگهم منا ثالث ومثلث ..
احنة منين ناخذ حگنا .. وشوكت ناخذه ..
ابوي المات بتانيب الضمير وبحسرته عليه ..
لو بعد امي عني وحرگة گلبها ..
لو عمتي الانحرمت من ابنها العاف العراق كله وهج ..
لو گلوبنا الافتركت اني ومهران ومن يومها لاهو الارتاح ولا اني ..
بعد اكو اكثر من هذا عقاب ..
لو حرماني من ولدي وهم گبال عيني وعذابي وياهم طول هالسنين ..
بقيت اكل بروحي اكل .. حسيت بطني وجعتني ..
لفلفت روحي ونمت من الوجع ..
ضليت بفراشي ابجي .. ورحمة يمي ماتفارگني جوعانه سودة عليه ..
وماطلعت اجيبلها اكل .
الوجع كتلني ..
خفت عليه خاف شو شصارله حتى وهو مو الي واني خايفه عليه ..
وصيت رحمة ..
" روحي يمة روحي صيحي بلبل "
اجه بلبل يركض ..
" ها مرة ما مرة شبيج رحمة نهدتلي "
رديت بالگوة " روح گول للشيخة الجاهل راح يوگع "
كام يدگ على راسه وركض ..
شوية واجت الشيخة وبثينة يركضن ..
" شبي الفرخ شسويتيلة ؟"
رديت " ماسويت شي بس مدري شبيه بطني توجعني راح اموت "
صاحت الشيخة ..
" بلبل جيب الحبوبة بساع "
راح بلبل جابها واجه ..
جانن بثينة والشيخة اثنينهن واگفات على راسي ..
ضلت تفحصني والشيخة تدگ بعصاتها بالگاع من التوتر
صاحت " فضيني الفرخ عايش يو لا "
ردت " اي عايش بس جنه نازل .. يرادلها راحة ماتكوم ابد كون توصل للسابع .. لان هسا يو جابت مايعيش "
ردت بثينة " ادري بيها هي شو شسوت تريد تطيحه "
ردت الحبوبة " ماعليه شي ان شاء الله بس كون ترتاح وماتضوج يو تبجي وتعصر بروحها مو زين .. راح اطيها هاي اعشاب تخليه فوكاه ماي حار ويدفا وتشربه زين الها ومايخليها تجيب من وكت وانه اجيها اشوفها كل اسبوع "
طلعن ..
التفتت الشيخة ..
" نامي لاتتحركين "
ضليت نايمة…
ورحمة فوگ راسي تمص بأصبعها من الجوع ..
اجت بثينة ..
" راح اخلي نعيمة تجيبلج اكلج لهنا وشتريدين گليلها "
شوية واجت نعيمة ..
ضلت تعاين للمخزن ..
" جنت اضن انتي وحدة من نسوانهم من شفتج حبلة بس هسا گاللي انتي فصلية عودن صدگ "
هزيت راسي ..
ردت :
" اي عبن مبين لو من نسوانهم موشي خلوج بهاي الحجرة لجن حجرهن كلهن حلوة "
سألت :
" يعني عمتي بثينة تگصد البطنج ابنها ؟"
هزيت راسي :
شهكت ..
" يمة شني هاي وانه اگول شو بطن ماعدها شلون تگول من اجيب .. "
رديت :
" لاتسألين ولاتحجين بهذا البيت هاي نصحيتي الج تضرين روحج لو حجيتي خليج هيج ماتعرفين شي ولاتسمعين احسن .. "
سألت :
" انتي موش منا ؟؟ عبن حجيج موش مثلنا "
رديت :
" اني من جلولاء "
عقجت حاجبها ..
" وين هاي تصير ؟"
رديت :
" بديالى "
ردت :
" خن اعرف الاولى يلة اعرف هاي انه لاتسأليني بس على قريتنا هاي الاعرفها بس عبن ماطلعت منها ابد الا لمن اجيت لهنا "
گامت ..
" تردين شي ؟"
رديت :
" مااريد بس اكل البتي جوعانه "
ردت :
" اي هسا اجيبن الج والها "
راحت ورجعت ورى شوية ..
جايبة اكل الي والرحمة .. اكلت شوية ..
وشربت ماي ..
ورحمة كعدت اكلته كله من جوعها ..
شوية واجت نعيمة جايبة كلاص بي ماي والاعشاب الي اطتها الحبوبة ..
" اشربي هاي ودته الج عمتي بثينة "
گمت شربته ونعيمة فوگ راسي لمن كملته يله ..
اخذته مني باوعت عليه ..
واخذته وراحت .. يمكن هي موصيتها توگف على راسي لمن اكمله ..
ضليت نايمة واتلوع بمكاني .. بالي يم اهلي ومااعرف شصارلهم ولاخاجية تجي واوصيها تعرفلي اخبارهم ..
الشيخة گامت تتحذر منها ومادخلتها من يوم الصار ..
نعيمة مااشوفها بس وكت ماتجيبلي اكل صبح وظهر وعشا ..
جانت ماتحجي وياي مثل الاول وتتسأل يمكن بثينة محذرتها لو موصيتها ..
مر شهرين ..
وبعد مااتحملت .. من القهر والبجي .. صبحت ناگعة الصبح ..
حسبالي ماملحگة اعلة روحي ..
بس بعدين تذكرت ابني وخفت ..
گمت على حيلي .. فتحت الباب وطلعت ..
صارت گبالي نعيمة ..
صحتها وطحت مااتحملت ..
گامت تصيح لمت البيت عليه ..
جابوا الحبوبة ..
گالتلهم الطفل هذا راسه راح تجيب ..
ماطولت بسرعة جبت ..
بسرعة طلعته ومسحته ولفته بگطن ..
باوعتلهن ..
" كون غرفة دافية مو باردنه تخلنه وكل يوم تغيرن الگطن .. دبرولهم من الولاية من المستشفيات ..
حتى من ترضعنه كون بگطنه ماتوخرنه .."
جان صغير كلشي وصوته بالگوة يطلع ..
لفته وانطته البثينة ..
اخذته وراحت ووراها نعيمة ..
واني عيني وگلبي وراه ..
حجت الحبوبة وي الشيخة ..
" يرادلها وكت يله تحبل بعد لان رحمها نازل وماتتحمل يمكن "
هزت راسها الشيخة وجنها ضاجت ..
عافني وطلعن ..
گمت بالگوة حيلي مهدود…
لميت الفراش ورحمة جانت تفرفح اسمعها لان طلعنها مني من جبت ..
گمت للحمام شغلت الجولة وحميت ماي ..
غسلت الجراجف وسبحت وطلعت ..
اخذت رحمة واتلفلفت ونمت من الوجع والتعب ماحسيت بروحي ..
فزيت ارعش من البرد واحس روحي مسخنة ..
بالي يم ابني مااعرف حتى شمسوه ..
گمت بالگوة .. طلعت نعيمة وجانت ضايجة…
شافتني اجت ..
" ها شلون صرتي "
هزيت راسي ..
" گليلي ابني شلونه "
ردت :
" تحت رحمة الله هو زين يرضع وجنه قوي لاتخافين امي جابت اخواني اثنينهم سبعية وعاشوا .. "
رديت :
" من شفتج ضايجة خفت بي شي "
ردت :
" ضايجة من عمتي بثينة منعتني ارضع ابني تگلي عمره سنتين افطميه بعد مااريد ابني يرضع وياه من نفس الصدر وتريدني كل يوم اسبح بهالبرد هو اني كل اسبوع وزين مني اسبح دور كل يوم "
هزت اديها ومشت ..
ضليت احوم رايحة ورادة بلكي اشوفة وماشفته ..
منهل رجع من بغداد ..
ومن سمع اجاه ولد دخل فرحان وهو يصيح ..
" بثينة .. شيخة .. اجه سائد اجه "
طلعت الشيخة تضحك ..
" اجاك اركان موش سائد "
رد " مايهم الاسم المهم اجه بصحة بس مو بعد وكته "
ردت " اي سبيعي اجه "
جان فرحان وراح يشارك فرحته وي بثينة وجن هي الجابته ..
جايبلها بتوت ذهب هدية الطفل وهي جانت تراوينهن الهن وفرحانة وهن يتهامسن عليها ..
جانت بثينة عايشة الدور ومنهل منطيها على هواها علمود الطفل ..
مامصدگ بروحه صار ابو ..
ضاجت من الشيخة سمته اركان رادته مثل اسم رضوان وموحان ..
ومن بثينة مارضت كالتلها ..
" ولج شني سايد مدري صاعد بالاسلام كلها ماكو هيج اسم وين عايشة انتي ببغداد لو منهل كثر ماخذاج البغداد حسبالج صرتي مثلهم "
الشيخة وبثينة جانن بصراع بينهن .. الشيخة تريده على هواها . وبثينة تكول هذا ابني واني بس الاربيه واتصرف بي .
واني كل همي شوكت يطيب ويكمل ويشيلون الگطن منه ..
الحبوية جانت تجي كل يوم تشوفه وتلفلفه بيدها ومدفيات الغرفة اله ..
منهل وصاله على صوبة وجابها اله من هاي الزينات ..
وحار شنو جاب علموده ..
جان كلما يجي من بغداد محمل اشكال .. يمكن راح يكون محظوظ اكثر من اخوانه لان منهل مو مثل موحان ماربى رضوان ولاقربه اله ..
بس يبقى گلبي متلوع عليه وعلى شوفته واتمنى اشوفه واحفظ ملامحه ببالي .. بثينة ماتخليني ادخله ابد ..
حتى صدري يوجعني ويدر حليب گام وماعندي منو يشربه ..
حتى رحمة نفرته من زمان وبطلت تريده ..
جنت گاعدة بالغرفة ..
اجه رضوان ..
" ها مرة وين رحمة "
رديت " راحت للحمام هسا تجي "
اجه گعد يمي ..
" شفتي اركان حلو "
ابتسمت ..
" شلون شكله "
رد " ابيض وعيونه كبار .. هيج من يتنوع يفتحهن حيل"
جان يوصفلياه واني صافنه وارسم ملامحه ببالي واتخيله يشبهني .. لو يشبه رحمة…
من سالته " يشبهك؟"
رد " لا هو حلو "
ضحكت وحضنته " انت هم تخبل وحلو "
ضحك وگام ..
جانت بثينة مانعه حتى رضية وسمرة وغيرهن يدخلن تخاف عليه ..
اهلي شهور وماكو خبر عنهم وماعرفت هالخبر صدگ جان لو يردن يلوعن روحي عليهم ..
اجت حورية للبيت ..
صرنا نستغرب دخلتها لان ماتدخل بس اذا اكو شي ..
وبغياب الشيخة ..
شافتني صاحتني ..
" سمعت جبتي گبل شهر وكلما اريد اجي ابطل "
اتنهدت " اي جبت وماشفته لسا هاي راح يطلع اربعينه"
ردت " اي جا شعبالج هاي بثينة موش رضية "
دور همست ..
" جبتلج الاعشاب الوعدتج بيهن "
اشرتلي ورحنا للمخزن ..
دخلت وراي .. طلعته من جيبها ..
هاج هذا فوريه لو خلي بماي حار وشربيه ..
صفنت عليه .. وقررت اخذه ..
شني الفايدة اتعب ورحمي تعب واجيب وتالي مو الي وخاصة البثينة بعد ماحرمتني من شوفته وريحته مستحيل احبل واجيب واخلي بحضنها بعد ..
سألتها " انت ليش تساعديني "
سألت " ليش سالتي ؟"
رديت " مامتعوده واحد يساعدني منكم "
ردت " انه موش منهم .. ومااجذب عليج اريد اگطع نسل ربحة مااريدها تتهنى وانت هم لازم هيج تسوين شمحصله منهم شو ياخذونهم ويخلوهم بسمهم وبحضنهم .. صيري قويه ولاتحبلين بعد "
اخذته منها وتشكرتها ..
ردت ..
" لاتشكريني شوكت ماتردين طرشيلي رضوان بحجة خلي يكلي تسلم عليج مرة وانه اعرف هو دوم يجي يلعب وي علي .. هالولد حبيته عود جنت مااريده يلعب وي ابني عبن موحان بس جنه هذا موش مثلهم "
ابتسمت ..
" اي رضوان مثل خاله "
ابتسمت " على طاري خاله .. امج تشبهج !!"
استغربت :
" وين شفتيها ؟"
ردت " گبل شهور بعرس ملكية .. سمعت صياح وطلعت حسبالي صار شي .. شفت مرة تركض مبينة غريبة وهي اصلا ماتعرفني ..
گالتلي خاله ختليني عدج راح يلزموني .. دخلتها بيتي وسديت الباب "
رديت " واني اگول شلون مالزموها "
ردت " جانت ترجف وخايفه كالت اجيت اشوف بتي وكضوني ومن سألتها مني بتج ماردت جنها خافت .
بس من الشبه البينجن عرفتها .. ولمن شفت جعمقة وازلامه يدورون افتهمت .. خليتها لمن هدوا يله طلعتها"
رديت وبودي احضنها " يطيج العافية فظلج هذا ماانساه ابد "
گامت .. " اروح اني مناك عفت الجهال وحدهم وگبل لايشوفني امشي السمرة بحجة جايه اشوف حطاب "
راحت وخلت امل صغير بداخلي انه اكو واحد بيهم عده رحمة اذا مو عليه على جهالي بالمستقبل ..
#يتبع…..
#شمس_السعدي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-01-21, 10:28 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



اسعد الله مسائكم بكل خير احبتي ❤️
//// البارت الثاني والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

لايبـوح الورد بأحتياجـه للماء ..
اما ان يسقى او يموت بهدوء !!
_________________________
صيف 1975 ..
صار عمر اركان خمس اشهر ..
وجانت اول مرة اشوفه من شهرين .. لمن طلعته نعيمة تسبحه ..
جانت بثينة تحضرلة ملابس .. اتقربت اله ..
همست ..
" خلص بعد مايلفوه بالگطن "
ردت :
" اي الحبوبة تگول صار زين بعد مانلفه وهسا راح نسبحه "
فتحته ردت اباوعله ..
همست " خاف تجي عمتي بثينة تشوفج بساع "
اذاني ماجانت تسمع صوتها لأن دگات گلبي ولهفته على شوفته اعلى منه ..
جان حلو حيل واحمر ماخذ الحمار مني ..
قربت وجهي اله وشميت ريحته .. هالريحة الها سحر خاص احب اشمها بكل جهالي .
جنت مندمجة بريحته وبسته بخده الناعم ..
سمعنا صوت بثينة .. لفته بساع واخذته مني
ضلت ريحته بخشمي ..
جرتني رحمة من ذيالي .. يمه جوعانه ..
جان عمرها بذاك الوكت اربع سنين .. والشغله الحلوة هي واركان بنفس الشهر صاروا بشهر الثاني جنت حاسبتله يجي بالرابع بس لان سبيعي صار وي رحمة بالثاني ..
اخذته ومشيت شفت بثينة لحگت نعيمة بالملابس
صارت عيني تباوعلها .. المفروض هاي اني بمكانها هسا
فزيت من صفنتي على الشهور التركض ..
على صوت رضوان .
اباوعله شلون كبران وصاير طويله عمره تسع يمكن صار اني دوم احسب اعمارهم حتى ماانسى ..
رضوان " مرة نگعتيلي خبز بالماي "
هزيت راسي ..
" اي تلگيه جوه الطبلة بالمعجنة الصغيرة نگعتلك "
اخذهن وراح .. جان واهسة بالدجاج يحب يربي ..
مسويلهن مكان ورى الحوش ومسقفهن ..
كل يوم انظف مكانهن وانطيهن ماي وهو هم مايفارگهن
مرات رضية تصيح عليه ..
" البيت گلبتة بدجاجاتك عايزين هوسه .. امشي خلهن وي ذنيج المحطوطات بالحقل "
رد عليها :
" ذنيج مو الي يرحن يختلطن وانه اخذت راي الشيخة يمه بعد شني "
صاحت بي ..
" وغمة شني ماتسمع حجايتي ؟"
ومثل العادة تتدخل الشيخة…
" رضية جم مرة اگلج رضوان مالج شغل بي ولاتزمخين عليه شني تردين تخنثيه بصياحج .. امشي صيحي اعله بزر بتج گالبات الحوش "
من يسمع الشيخة تسنده يبتسم ويحاول يخفي ابتسامته خاف تشوفه رضية وتضوج ..
يدنگ ويضل يلعب بأصابيعه..
صرت حافظه ملامحه وتصرفاته ..
مرات فيصل ورحمه يرحولهن .. يضوج بس مايحجي
يجيني " مرة عينج عليهن عبن رحمة وفيصل يمشولهن"
رديت " لاتخاف انه يمهن شحده اليوصلهن "
يشكرني ويمشي ..
احط فيصل ورحمه گبالي ..
فيصل عمره ثلاث سنين بس يفتهم ..
" يمه ليش تلعبون بدجاجات اخوكم اليلعب ازاعله ومااحبه "
ترد رحمه " لا لتزاعليني مااسوي بعد "
وفيصل يقلدها هم يگوم يحضني .. كلما اشوفه اتذكر رحمة وصوتها الماغاب عن اذني ابد ..
حمدية صارلها شهر من جابت وهالمرة جابت بنية مو ولد وبس ترضعها وتطيها لأمها رضية متكفله بتربيتها وبكلشي يخصها ..
وحمدية ماتنزل موسى من الگاع ابد اسمها مخليته على خصرها وتفتر بي ..
وسمرة تصيح عليها ..
" ولج الوليد كبر خليه يمشي شمالج كاضته "
ردت :
" الحوش متروس جهال واخافن يطيحوه "
صاحت منيرة ..
" اسم الله من عينج .. ادري بيج تگصدين بناتي "
ردت حمدية :
" هي بس بناتج .. شو احسبي .. بناتج اربعة وفيصل وياهن .. وبت الفصلية ورضوان وزهرة بت عمي وابن عمتي حورية وبتها من يجون لهنا "
ردت سمرة :
" برد شرج شوفي الاحواش كل واحد مخلف تسعة وعشرة وانتي حاسدتنا اعله ذوله عود بعد لاتخلفين حتى ماتصير هوسة "
ردت حمدية :
" يااا ليش مااخلف .. اريد اخو الموسى جا يضل وحيد"
ردت سمرة :
" والله خاف جنج اخيتج وتالي تسطريهن بنات . "
ردت :
" لا عمة بيش مفاولتلي گولي ياالله "
ردت :
" شعدنا غير الله هو ضل املي بعيد بلكن يكبر شويه وازوجنه واشوف ويلاده "
ضاجت حمدية اخذت ابنها ودخلت ..
بالصيف البيت مو مثل الشتا ..
هوسة دوم .. الجهال تلعب بالساحه النهار كله لاتتعب ولاتمل . بس لعبهم ولمتهم حلوه..
مرات يتعاركون والامهات يتدخلن بينهم ويضلن يتعاركن هم .. ودور هم يتصالحون وهن يضلن گالبات وجوهن ..
اكثر وحدة تتأذى سودة عليه .. هي رحمة بنات منيرة متگابلات وياها وخاصه نهال .. وكلما تلعب وياهن يطردنها ويگللها بت الفصلية ..
تكيف من تجي دمعة وعلي يلعبون وياها .. بس علي من يجي يلتهي وي رضوان بالدجاج .. وهن يضلن يلعب سوه ..
اجتني رحمة…
" يمه اني ليش ماعدي اخوات "
اتنهدت ..
" كلهم اخوتج يمه وخياتج "
ردت :
" مو مااخياتي يگللي بت الفصلية شني فصلية عود "
سكتت ..
ردت سألت :
" يمه ليش اني ماعدي ابو وماعدنا حجرة مثلهم "
رديت :
" اسمها غرفة مو حجرة "
ردت :
" همة يسموها هيج "
ابتسمت ورديت :
" اسويلج لعبابات والعبي وياهن انت ودمعه من تجي"
ردت :
" دمعه صغيره ماتعرف "
رديت :
" اي انتي علميها "
جنت اريد الهيها علمود تنسى سالفه ياهو ابوي ..
تشوف فرج يتلگنه بناته وكلما يروح للولاية يجيبلهن هي تغار ..
بديت اعلمها من صغرها كلشي اتعلمته ..
كملت شغلي واخذتها ورحت للمخزن ..
شكو هدوم قديمة گصصتهن وصل صغار وسويتهن حشو للعابه .. وبيها شعر من خيوط حياكه ..
طلعت حلوه ..
عجبني ..
سويت الدمعة وياها تكسر خاطري ..
سألتني ..
رحمة من صغرها وهي تسأل هواي وذكية حيل ..
" المن هاي الثانية "
رديت :
" الدمعة "
ردت :
" انه اخذها اوديها الها "
رديت :
" لا ماتطلعين لمن تجي اطيهيا "
سألت :
" شنو اگول ؟"
سألتها :
" شنو ؟"
ردت :
" جج .. يعني من تگليلي لاتسوين هيج انه شني ارد عليج "
رديت :
" تگليلي اي ماما "
هزت راسها ..
اخذتها وطلعت تلعب بيها فرحانه ..
شافنها بنات منيرة تخبلن ..
" اخذنها منها وخلنها تبجي "
رحمه " جيبيها نهال مالتي "
نهال " ما مالتي اخذها الي "
رحمه " مالتي انه اخلي امي تسويلج لاتاخذيها "
تعاركن عليها ..
اجت منيرة .. شالتها وشمرتها بالتنور ..
وخلتها تفرفح..
اجيت اركض شفتها تفرفح ..
سألت :
" شبيها ؟"
ردت منيرة :
" مابيها بس عيارة حاطة لعابه جرود وتغور ببناتي شلتها وشمرتها بالتنور احسن مما يتعاركن "
سكتت عنها ..
اخذتها للمخزن ..
" هاج هاي مال دمعه العبي بيها بس من تطلعين منا لاتطلعيها خليها هنا "
سألت :
" ودمعة مالتها هاي "
رديت :
" انه اخيطلها بالليل "
هزت راسها وضلت بالمخزن تلعب .. گامت تلتهي وماتطلع ..
رضوان جان يروح يم علي يلعب لان عده عطلة ..
جان شاطر بالمدرسة بس الشيخة تگول للسادس وابطلنه بس يتعلم يقرأ ويكتب ..
جنت امنيتي اشوفه مثل خاله ومهران مكملين دراستهم ..
مرات يجيب ورقة وقلم ويگعد يعلم رحمة .. رحمة كلش ذكية وتفتهم بسرعة ..
وتفكر بالحجاية قبل لاتحجيها وهذا المخوفني ..
كلما تكبر تكبر اسئلتها وتحاول تعرف كلشي ..
اخليها بالمخزن عن المشاكل وامشي اخلص شغلي..
اجت نعيمة ..
" ام رحمة شني طابخات جوعانه وهاي عمتي بثينة كون مااعوف الفرخ اگابلنه واگعد حتى ابني لو بجى ماتخليني امشيله "
صبيتلها بساع وگعدت گبالها ..
" شلونه زين "
تخوط بالتمن والمرگ .. شالت راسها :
" منهو گصدج ؟"
رديت :
" اركان شلون زين "
ابتسمت :
" نعمة نعمة هالفرخ جن راح يطلع يشبهج عبن حلو واحمراني مثلج "
ابتسمت :
" ماتگدرين تجيبيه اشوفه "
هزت راسها وهي تنفخ بالاكل تريده يبرد :
" لا مااگدر عبن هي ارضعه منا تاخذه مني بساع ماتنطيه الي بس من اسبحنه "
سألتها :
" هدومه اليتوسخن اطينياهن اغسلهن اني "
ردت :
" اي علواه اخذيهن عبن حيلي مهدود من تسخيراتها گومي اگعدي .. جنت اضن جيتي لهنا علمود الفرخ بس ماجنت ادري تسويني وصيفة عدها حتى رجلي صارلي شهور ماشايفته والشيخة تعهدتلي تجيبه تشغله هنا وماشفت شي من حجيها "
هي تحجي واني افكر بوليدي الروحي ملهوفة عليه ..
سمعت صوت رحمة ..
طفرت ..
لگيتها واگفه بباب المخزن وتصيح ..
" امشن منا مو كلما اجي غرفتجن تطردني وماتخلني العب وياجن.. هاي غرفتي انه وامي ماتدخللها "
صاحت بيها منيرة :
" هجم بيتج انتي وامج بساعة وحدة .. شني السانج هذا اليشوفج يگول بن العشر سنين .. ودور تعلمها مثل حجيها عبن تستنكف من حجينا الفصلية "
صحت من بعيد..
" رحمة دخلي جوة "
التفتت منيرة ..
" بتج ماميدبة "
سكتت عنها ورحت دخلت رحمه وسديت الباب وهي ضلت بره تهوس ..
" ليش تحجين وياهن هيج "
" يمه هن عالن بيه يدفرن الباب ويشردن ودور يقلدن على غرفتنا وعلى الحجي مالتي "
اتنهدت :
" اقفلي الباب عليج دور "
ردت :
" يضلن يدگن وجعلي راسي "
ابتسمت :
" منين تجيبين هالحجي "..
ردت :
" من الله .. انتي مو تگولين الله يسمعنا بالسما واذا طلبتي منه مايردج انه كل يوم اطلب منه وهو انطاني الساني .. شوفيه .. "
مدت السانها تراويه الي ..
ضحكت ..
" يمه حبيبتي مااريد يگولون امها ماتربيها والسانها طويل "
هزت اديها ;
" يمة شبيج هن يعيلن بيه والله من رضوان هنا مايضربني بس من يمشي يجني "
ماعدي حجي احجيه ..
وصيتها تقفل الباب بين مااصب الغدا واجيب غدانا واجي ..
طلعت اجت منيرة..
" بتج لو عالت ببناتي اجنزها "
رديت :
" ترى التحجين عليها اختج وبنت ابوج ليش هيج تكرهيها "
ردت :
" ماعدي اخوات غير حمدية وملكية "
عفتها ومشيت ..
اجت وراي ..
" مو احجي وياج شلون تعوفيني وترحين "
رضية جانت تصب ..
" شكو شمالجن "
ردت :
" بت الفصلية واليتنا وليه اريد احجي وي الشيخة تسويلنا حل "
رديت :
" اسمها رحمة مو بت الفصلية "
ردت :
" لا بت الفصلية لا تسويلها واسم وتخلين راسها براس بناتي ادري بيج تعلميها الحجي والسان وذاك رضيوان يعلمها تكتب وتقرأ ترديها تصير احسن من بناتي موش هيج "
سكتت .. صبيت للشيخة ورضوان واخذته ..
جانت توها جايه من برة هي ورضوان ..
شافني ابتسم ..
" شلونج مرة رحمة وين ؟"
رديت :
" هلا يمه بالمخزن تلگاها "
التفتت الشيخة عليه بساع وخزرتني "
اخذت الصينية وهي راحت غسلت بالحوض وتوضت واجت ..
تصلي يله تتغدا هي ..
ردت اطلع اشرتلي ابقى ..
بقيت منتظرة لمن كملت صلاة ..
سألتني ..
" هاي موش اول مرة اسمعج من يسلم اعليج لو يحجي وياج رضوان تگليله يمه .. شنهي غصدج ؟"
رديت :
" ماادري هي تطلع من كيفها "
ردت :
" لاتخليها تطلع من كيفها .. لاتصيرين حياله حتى تگليله انه امك وحگ الحگ احرمنج منه ومن بتج .. حتى گربه من بتج ماعاجبني .. تخليه يتعلگ بيها "
رديت :
" من صغره وهو متعلگ بيها "
ردت :
" لاتخليه يتعلگ .. فكري لو كبروا وهالتعلگ صار غير شي وهمة مايدرون ارواحهم اخوه "
شهگت :
" يمة اسم الله وليش مانگلهم ونفهمهم "
ضحكت :
" هاي غايتج تردينه يعرفها اخيته موش هيج .. اسمعي ولج .. رضوان مايعرف بيوم انتي امه ولاموحان جان رجلج .. ولا رحمة اخيته .. رحمه بت منهل لاتدوخين راس الجهال بسوالفج "
بقيت مصدومة من حجايتها ..
" شلون مايعرف هي اخيته .. لو كبر شلون ؟"
اشرتلي :
" امشي صيحيه خلي يجي يتغدا وينام يريح جسمه "
مشيت مثل التايهة وافكر بحجايتها ..
ماجانت هالسالفه اعله بالي .. انضربت حيل ببثينة
" ووعمى ماتشوفين شمالج ؟"
عفتها ومشيت ..
سمعت صوت اركان يبجي وگفت ..
جانن حايرات مايعرفن شبي وهو يبجي ..
مشيت الهن .. الباب مفتوح ..
ونعيمة تفتر بي وبثينة وراها تمسد براسه ..
شافتني ..
" شبيج واگفه تتفرجين ولي منا .. سدي الباب "
رديت :
" خاف عده غازات .. نيميه على بطنه ومسدي ظهره على كيف "
صاحت بيه :
" امشي من وجهي محد اخذ رايج "
سدت الباب بوجهي وانه اسمع صوته يفرفح يتگطع گلبي عليه ..
مشيت للمخزن ..
فتحته ..
شفتهم اثنينهم نايمين على بطونهم .. ويكتبون بالدفتر
شالت راسها ..
" يمة تعاي علفت اكتب اسمي .. علمني رضوان تعاي شوفي "
اتقربت منهم وگعدت ..
جان يعلمها تكتب اسمها واسمه ..
سألني ..
" مرة اعلمج اسمج ؟"
ابتسمت :
" رضوان الشيخة تگول خلي يجي يتغدا "
گام :
" يله رحمة انه ماشي عودن اعلمج غير وكت "
صحت وراه :
" رضوان انت تحبها الرحمة "
ابتسم :
" اي شلون مااحبنها هي بحسبة اخيتي "
هزيت راسي :
" اي هي اخيتك مااريدك تنسى هالحجايه .. رحمة ماعدها اخو انت اخوها "
تغيرت ملامحه ..
" اي هي اخيتي .. " عافني وراح ..
باوعتلي رحمة :
" وين الاكل يمة جوعانه "
گمت :
" امشينا نروح نصب انه وياج "
مشيت للمطبخ انه وياها ..
صبينا وگعدنا ناكل ..
سألت :
" ماكو لحم ؟؟"
تذكرت ..
گمت بساع المعجنه الخبز .. شلت الخبز كله وطلعت اللحمه خليتها بماعونها . فرحت من شافتها ..
جنت اخذ لحم من الكدر واضمه الها من غير محد يدري لان مايخلنا ناكل لحم لو ياخذنه كله ونضل اني ورحمه بلا اكل واعرف رحمة تحب اللحم ..
اكلت واني اباوعلها ..
شالت راسها ..
" هاج هاي الج "
قسمت اللحمة بيني وبينها ..
ابتسمت :
" اكلي انتي انه مااريد "
مارضت الا لمن اكلت ..
اجت رضية ..
طفرت بساع حتى ماتشوفها ..
سألت :
" مسوية جاي ؟"
رديت :
" هسا اسوي "
خليت الكتلي ع النار وهي راحت ..
كملت هوسة الغدا والماعين واخذتها ومشيت انام ..
هي غفت بحضني بساع ..
وانه ضليت مثل عادتي دمعتي بعيني وافكر بأهلي
وين راحوا ووين صفا الدهر بيهم ..
شهور مرت وانه اتمنى اسمع خبر عنهم .. حتى خاجية مااجت بعد واعرف منها لو اخليها تطرشلي خبر الهم ..
جان ماعندي غير حورية ..
بلكي تساعدني .. وحتى هي ماتجي دوم النا ..
للعصر اجه علي ..
علي رغم صغير بس عاقل وحباب مثل رضوان وتصرفاته ..
شافني ..
" شلونج خالة .. رضوان هنا ؟"
رديت :
" هلا يمه هلا .. شلونك انت اخيتك شلونها "
هز راسه :
" نعمة الحمد لله .. رضوان نايم شني ؟"
رديت :
" لا تلگاه بالمضيف وي الشيخة طلع "
اتنهد ورد :
" عبالي الگاه هنا عبن الشيخة ماترضى اوصل للمضيف تزمخ عليه "
اتنهدت بحسرتي عليه ..
طلعت رحمة شافته ضحكت ..
" علي شلونك وين دمعه "
ابتسم ودنگ شالها ..
" ترحين الها بالبيت "
باوعلي :
" اخذها وياي ؟"
رديت :
" لا يمة اخاف عليها "
رد " افه عليج خاله تخافين اعليها وهي وياي "
ابتسمت :
" اخذها بس ردها وياك مو تتأخر "
هز راسه ..
هي نزلت من حضنه وركضت جابت لعباتها واجت ..
" يله امشينا "
لزم اديها وقبض عليهن بقوة ..
وراحوا ..
هو اصغر من رضوان بسنه بس عقله جبير حورية دخلته مدرسه وتريده يصيرله مستقبل ..
تكول مااريد يصير خدام يو فلاح عد الشيخة ..
وجانت تريد حتى دمعة تكمل .. رغم ماعدهم بنية تكمل بس حورية ماتسمع كلام احد ولا تاخذ بحجيهم
طول مااني اشتغل وعيني على الباب ..
ناطرة دخلتها .. اخاف عليها ولوما ادري بعلي يخاف عليها مثل اخته ماجان خليته ياخذها ..
دور ضليت الوم بروحي لان خليتها تمشي وياه الوكت راح يصير غروب وهي ماكو ..
سمعت باب الشارع انفتحت ركضت للباب ..
شفت رضوان اجه هو وعيد ..
سألته :
" ماشفت رحمة "
رد :
" لا هي وين ؟"
رديت :
" اخذها علي وياه البيتهم يم دمعه "
رد :
" انه رايح اجيبها واجي "
بقيت واگفه لمن اجوا ..
جانت لازمه بيده ..
شافتني شمرت روحها عليه ..
حضنتها ..
" اني اشتاگيت الج بس علي راح وخاله حولية مارضت ارجع وحدي "
رديت :
" اي مايصير تطلعين وحدج "
انتبهت الرضوان جان يباوع النا ويبتسم ..
وعيت على حالي ..
نزلتها من حضني ..
وسألته ..
" جوعان ؟"
رد :
" هسا تجي الشيخة ونتعشا انه رايح اتوضا راح يأذن "
من صغره وهو يصلي ..
وهالشي خلاني رافعه راسي بي .. دوم ادعي من الله يهديهم ويجعلهم من الصالحين ..
اطمأنيت على رحمة ورضوان احسهم ماشين بالطريق الصحيح ..
بس خوفي على اركان .. خايفه بثينة ماتربيه صح يو يصير مدلل ومو مثل اخيه من صغره رزن وعاقل ..
منهل كل مايجي يحير شيجيب اله ..
حجلة وعربانه وكرسي كلشي من الغالي ومن بغداد يجيبهن ..
كل جهالنا ماركبوا ولاشافوا مثلهن ..
وهالشي شعل نار الغيرة عد الجهال ومن تطلعه بثينة بالعربانه لبرة ..
الجهال تلتم عليه وكلها تريد تدفعه ..
جانت تصيح وماترضى ..
" امشوا منا لاتطيحوه "
ردت سمرة :
" شنهي گحط ماشايفه فرخ لو صدگ حگج وين شايفه"
ردت بثينة بعصبيه :
" سمرة اشوف السانج طال من تالي وكت لجن انه موش رضية وتسكت اعدلي السانج لااعدلنه الج "
سكتت سمرة وهي اخذت اركان وفاتت لجوة .
جنت اشوفه من بعيد .. مدنفش وحلو وهي ماتلبسه الا ازرق ومخليتلها تميمة زرگه تخاف عليه من العين ..
هي بس اذا نظيف وبالنهار تشيله .. بس وكت مايوسخ روحه نعيمة تبدله ووكت السهر نعيمة تسهر وياه خاصه اذا منهل هنا ..
تاخذه نعيمة الغرفتها ينام يمها علمود الرضاعه ..
جنت انتظر هاللحظة وكت يجي منهل ..
اضل سهرانه لمن كلهم ينامون ..
واطلع بسكته اروح الغرفة نعيمة هي بصف غرفة بثينة
افتحها الگي نعيمة ذابه روحها من التعب ..
وهو گاعد ويناغي ..
ابتسمت من سمعت صوته ..
اتقربت على كيفي .. وگعدت يم الكركوت مالته ..
جانت ادياته طالعات من الگماط مطلعهن ..
لزمتهن ..
اتلمس بيهن ..
يشبه گلبهار وبهار ويشبهني حيل ..
جان اصلع وابيض احمر ..
صح اولادي حلوين وبياضهم عليه .. بس اركان لا يختلف تماما عنهم…
احس الفرحة ماسايعتني .. رغم بثينة تحاول تخفيه عني وتحتل كلشي بي .. بس ماتگدر تمحي هالتفاصيل اليشبهني بيها ..
اخذته وحضنته وصرت اشم بي وابوس .. وهو يخلي ايديه على وجهي .. وكأنه يعرفني امه ..
فزت نعيمة شافتني ..
" شتسوين بي ؟"
اخذته مني ..
رديت :
" شسوي بي ناسية هذا ابني "
ردت :
" تردين تبليني .. ابنج روحي گليلهم هذا ابني موش تطيحيني بلية سودة وعمتي بثينة گالت يو شفتها يمه احسابج الج موش الها "
رديت عليها :
" لو ابنج هذا النايم يمج .. ياخذوه منج ومايخلوج حتى تشوفيه شيصير بيج "
ردت :
" برد برد بيش طالبتني "
اخذته فلت گماطه وگمطته من جديد گام يبجي ..
طلعت صدرها ورضعته ..
وانه واگفه اعاين عليهم…
تالي عفتها ومشيت ..
حتى نعيمة صارت تحسسني بضعفي ..
رحت اخذت رحمة الحضني ونمت…
ثاني يوم گعدت شفت منهل گبالي طالع من الحمام ..
رحت اله ..
اريد احجي وياك ..
رد وهو يتفحص بيه :
" شرايده ؟"
رديت :
" اريد تخلوني اشوف ابني عمة بثينة ماتخليني اشوفه"
تعصب :
" لاعبالج حبلتي بي معناتها صار ابنج .. اركان ابني وابن بثينة .. ان رادت تخليج تشوفيه بكيفها وان مارادت مالج حگ تشوفيه "
عافني وراح ..
جنت اضن راح يكون ارحم منها ..
بس طلع مثلها ..
كتمت قهري بداخلي وسكتت ..
ومرت الايام وانه اتحسر على شوفته ..
حمدية ردت حبلت علمود الولد ..
وهي بتها صغيرة وشامرتها على امها مالها دخل بيها بس موسى حايرة بي ..
وسمرة بدأت تزن على راس ولدها ..
" جن مقسوم عليكم ماتشوفون الا ولد واحد وباقي خلفتكم بنات "
ردت حمدية :
" عمه شني عرفتيني حامل بوليد ببت وهيج حجيتي ان شاء الله يطلع وليد ليش مفاوله اعليه "
سمرة تزن براسهم تريدهم يتزوجون وخاصه فرج ..
بس فرج بعد رملة احس حتى گلبه مات .. بس وي بناته وابنه يضحك ..
وخاصه فيصل مايفارگه ابد .. ياخذه وياه مرات وين مايروح رغم بعد صغير ..
وهالشي ضوج منيرة تحس اهتمامه بفيصل اكثر من اهتمامه ببناتها ..
حمدية جانت مثل عادتها تتشهى وتدلل على رحيم مثل ماسوت ببتها من حبلت بيها ..
بس هالمرة موسى مأذيها عودته على الدلال وصار اقل شي يزعل ويشمر كلشي بيده وحتى يضربه وهي تگعد تراضيه وتشيله وماتخليه يزعل ابد ..
منهل قرر يطهر اركان وهو صغير احسن گال ..
ولأن هذا اول طفل عنده ويحبه كلش ..
ماخله احد ماعزمه ..
جان شهر الثامن بسنه 1957 ..
عمر اركان ست اشهر .. اخذه وخيطله دشداشة على گداره .. ولبسه عگال مفصله عليه تفصال ..
وهو هم لبس لبس عربي ..
وشاله وطلع ..
جانت بثينة فرحانه .. لابسه ثوب مطرز من فوگ التحت .. ولابسه ذهبها كله ..
فرشنا الساحة وترسناها گلوبات ..
لأن حنته يسووها بلليل ..
كل الجهال طهرناها بسكته .. واخرهم موسى ماعزموا احد بينهم سووها ..
ما منهل قرر تكون حياة اركان مختلفه عن اي حياة ..
حتى مصور جاب وفرقة تدگ وتغني ..
الشارع كله زينوه بالگلوبات وفرشوه ..
السلف كله يشتغل ونسوانهم عدنا بالحوش ..
رحت بدلت ورتبت روحي رغم هدومي مو مثل هدوم بثينه ولبسها ..
بس بودي اصرخ واگلهن انه امه مو هي ..
النسوان تجي تباركلها الها وگلبي يريد ينتفض ويكلهن باركلي انه هم هذا ابني ابني الحبلت بي سبع شهور ومااتهنيت بي ..
من شفته بالدشداشة ولون وجهة البلونها ردت امشي اخذنه من منهل وابوسه واحضنه ..
رضوان الشيخة لبسته هم دشداشة وعگال ..
وانطته بيده سبحة من سبح جده الشيخ مرداس هالسبح محد شافهن ولا واحد لمسهن بس رضوان حتى ولده ماشفت الشيخة يوم انطتهم منهن ..
دوم تريد ترفع شانه بين الناس .. وشيسوي منهل الابنه هي تسوي الاكثر ..
تذكرت من طهروه .. بصغره جان اصغر من اركان ..
هم عدهم يطهرون الجاهل وهو صغير ..
بثينة جانت تتكلى وخايفه خاف ينحسد .. هواي جانت تخاف من العين ..
وكل شوية تصيح بلبل يروح يشوفه ..
لو تخاف يرمون بالتفگ ويصير عليه شي ..
رغم گلبي مجروح بس جنت فرحانه ..
رحمة جانت فرحانه بالهوسة والناس والحفله ..
اشرت بثينة النعيمة ..
" نعيمة سويتي الصينية والحنه "
ردت نعيمة :
" هسا اسويهن "
مشيت وراها ..
" انه اسويهن امشي انت "
طلعت الصينية وخليت الياس والحنة والواهليه وياها
عجنت الحنة بيدي وحنيت ايدي وياها ..
اجت رحمة ..
" خليلي حنه يمة "
خليتلها دور اجن البنات كلهن يردن ..
للعصر كلش ..
اجت ملكية من يوم التزوجت مااجت جانت بطنها شكبرها لان حبله ..
ووياها نسوان رجلها الشيخ وبناته ..
شافتها امها شهگت ..
تحاضنن وضلن يبجن سلمت على اخواتها وباست ايد وراس الشيخة ..
جانت جايبه صوغات ورجلها جايب ذبايح وگواني تمن ودبات دهن حر .. مامخلي شي ماجايبه ..
من غير الذهب اللابسته .. بس شكلها حان مارتاح ..
اخذت امها ودخلن الغرفتها بالساعة يله طلعن ..
وراها دخلت دنانير ومهجة وعيالها جايين ..
جانت جايبة بناتها وجاية ..
جانت عيني تدور درع ماشفته .. يمكنها عايفته هناك مثل عادتها بالفترة الاخيرة ماتجيبه ..
بناتها حلوات بس مو مثل درع ..
اخذتهن الشيخة باستهن وحضنتهن لان ماشايفتهن ابد راحتلها من جابت وحدة من بناتها وبعد ماراحت ..
وهم اصلا مايجون بس وكت المناسبات ..
وراهن دخلت حورية ..
جانت لابسه اسود بعدها على جورية رغم دارت سنتها بس هي ماترضى تنزع ..
سلمت على عمتها دنانير وضلت تحجي عليها ..
" عمة الاسود شيسوي قابل يرد الراحوا .. لو يردهم جان ضلينا لابسين اسود العمر كله "
ردت حورية :
" مايردهم بس مايهلي الالوان بعد .. كل الاحبنهم راحوا ابوي وامي واخيتي بعد شلي بالثوب الملون "
ردت دنانير :
" انتي صغيرة وحلوة حلات امج وعندج رجل وجهال واخوج مايصلح عليهم "
الشيخة ضاجت من گالتلها حلات امج عافتهن ومشت
اتنهدت حورية وسكتت ..
باوعت دنانير الرحمة وسألتها ..
" هاي بتج مووو حليوة "
ردت حورية " لا هاي بتي وسحلت دمعه خلتها بحضنها"
ردت دنانير ..
" يا ماتشبهج هاي اضن على ابوها بس هاي البت المن؟"
ردت حورية ..
" هاي بت موحان من الفصلية "
رفعت راسها باوعتلي ..
" حلوة الله يخليها الج .. هالفصلية غيرت نسل ربحة كله .. "
ضحكت حورية ..
" همزين ماطلعوا على موحان وماشفتي رضوان شحلاته "
ضاجت مهجة..
" شني يحورية وشبي موحان الله يرحمه شو مسويتنا فد مرة موحلوين "
ردت دنانير ..
" ماحجت شي غلط شمالج ضجتي .. انت حلوة احسن من اخوانج وهمزين بزرتج ماطلعوا يشبهون خوالهم .. "
التفتت الحورية وحجت ..
" عدنا درع شحلاته صاير جنت اضن على ابوه طالع حلو بس هسا حتى ابوه مو بجماله هسا يجي تشوفيه "
من سمعت بأسمه رف گلبي ودور عرفت جاي ضلت عيني على الباب ..
سألتها حورية :
" شني جاي وياكم ماشايفته من صغره "
ردت دنانير :
" اي جابه جده وابوه والا امه مارضت تجيبه تخاف عليه .. "
ردت حورية :
" حگها وحيدها "
ردت دنانير :
" اي نريدله اخي خطية مااريد يضل مثل ابوه وحيد ولو اخيوته من ابوه مامحسسيه بوحدته بس درع ماعده اخو .."
ردت مهجة ..
" يمكن طالعه على عمتي بس درع ودور بنات شنهي ذنبي .. بعدين ولد عمومته هواي وبحسبة اخيوته "
ردت دنانير :
" انتي كلما احجي وگلتي مثل عمتي .. عبن انه عرست وانه جبيرة بالعمر ومالحگت احبل بس ثلاثة جبت رماح واخياته .. انتي بعدج حديثة شمالج بطلتي تحبلين "
ردت مهجة. :
" شبيدي قابل موش سنين احبل ويطيحون كلشي بقسمة الله "
صار الاذان گامن النسوان كلهن يصلن .. جنت اضن خاجيه تجي بس مااجت بكل مناسبة تصير هي اول الجايين ..
هالمرة جن الشيخة ماخلتها وجنها متأكدة هي الساعدت امي ..
العشا جايبين طباخ مالنا شغل بي ..
بس جنت احضر بالخضرة وهالسوالف ..
اجت حورية بتها تبجي جوعانه ..
سالتني :
" ماكو شي هنا دمعه جوعانه "
رديت :
" لا كله يم الطبابيخ برة .. بس الخبز والخضرة هنا "
لفتلها خبزة وخضرة واطتها ..
سألتها ..
" ام علي اريد اسألنج "
همست ..
" شني دواج خلص اجيبلج بعد "
رديت :
" لا مو هاي السالفه اريد اسأل على اهلي صدگ سفروهم يو لا "
ردت :
" ماادري بس كلشي اتوقعي مادام منهل خلاهم براسه معناتها سفرهم .. بس انه اتأكدلج من عمتي دنانير ولد رجلها يشتغلون وي منهل ببغداد "
رديت :
" اي رحم الله والديج "
التهينا بالعشا صبوا ووجابوا وزعنا للنسوان كلمن ماعونها ..
منتظرين المغرب يخلص والناس تتعشا وتبدي الحفلة
كملن العشا وجاي نلم بالماعين ..
انفتحت الباب جنا مخلين برده عليها خاف تنفتح الباب والنسوان تنشاف ..
لان الجهال طابة طالعه ..
انشالت البردة ..
ودخل علي ابن حورية ورضوان ووياهم ولد ..
جنه رضوان وگاعد ..
بعمر رحمة هو بس هذا اطول من رحمه .. لازمة رضوان بيده ..
من شفته مدري شصار بيه ..
اخذتني رجلي اله ..
اتقربت منه ابتسم الي ..
" اريد امي "
سألت رضوان ..
" منو هذا "
رد " هذا درع ابن عمتي مهجة "
طرت من الفرح من سمعت .. هذا اخو رحمة…. رضعته وياها .. احس حتى يشبهم لان رضعته ..
لزمت ايديه بيدي ..
طبگ اصابعه على ايدي .. حسيت بحرارة سرت من ايدي الحد گلبي ..
مشى وياي الحد غرفة الشيخة .. وويانا رضوان ..
دخلته الها…
شافته مهجة طفرت اخذته مني ..
" شعدج لازمته "
صاحت الشيخة ..
" هلا هلا تعال احبنك تعال "
راح الها حضنته وباسته ..
دخل رضوان ..
حجت دنانير .. ولج مهجة مو جن درع كلما يكبر يشبه ابن موحان ..
تلعثمت مهجة ..
" اي غير ابن خاله ياعمة .. حتى بناتي يشبهن الشيخة احسهن "
ردت دنانير :
" لا موش مثل هالشبه "
مهجة ضاجت والشيخة ردت ..
" يو يدنانير شني جنج ضجتي لان ابن مهجة يشبه رضوان ترديه يشبهكم مووو "
ردت دنانير :
" ياع وليش اضوجن اصلا عدي درع يسوى اهلي كلهم لو ازرگ وشحاله هم احبنه ابن ابني هذا تحجين صدگ ربحة انه اضوج .. وتدرين بيه ولد اخوتي كلهم احبنهم واعزنهم ماااضوج لو طلع ابن ابني يشبهم "
جنت واگفه ومدري شموكفني اعاين عليهم لمن طردتني مهجة وسدت الباب ..
بدأت الحفله وسمعنا السماعات والفرقة تعزف ويغنون
كل النسوان كعدت تصفگ واليركصن بالوسط ..
بثينة كاعده وفرحانة..
طلعت الشيخة ودنانير ومهجة ..
گعدن يم النسوان ويم نسوان الشيخ رجل ملكية ..
النص الليل مابطلوا دگ وغنا احس روسنا صارت طبل
لل 12 .. فضت العالم .
فرشنا للنسوان وكلها تمددت تسولف ..
دخل منهل وبحضنه اركان نايم ..
تلكته بثينة اخذته منه وتبوس بي ..
شالته وخلته بحضن دنانير ..
گامت تصلي على النبي ..
" اي يبثينة واخيرا الله جبر خاطرج بس ولج هذا حلو مايشبهكم ابد "
ضحكت بثينة ..
" ياعمة وشناقصني اني "
ردت ..
" ماناقصج شحلاتج بس هذا احماراني حلو كلش "
طلعت من جيبها عين ذهب علكتها بصدره ..
ابتسمت بثينة واخذته وراحت للغرفة ..
جانت عيوني تراقب ..
اراقبه من بعيد .. واكتم بداخلي الف شعور !!
اراقبه كـطفلٍ فقير .. ينظر الى الحلوى ولايستطيع شرائها ..
هذا حان حالي لما اشوف اركان بحضن بثينة ..
ثاني يوم من الفجر اجه المطهرجي ووياه ابو الدمام والمزمار ..
طهروه بس ماشفته گلبي مايتحمل اسمع صوته وهو يبجي ..
طلعت ومادخلت لمن بدأ الدمام يدگ والجهال ترگص
طلع منهل يطش فلوس عليهم والجهال تلم من جواهم
ويتسابقون منهو اليلم اكثر .. وگابلته دنانير تدبج بالوسط ..
هي ومنهل يدبجون بنص والشيخة لحگتهم بعدين ..
جانوا فرحانين ..
بس مو مثل الفرحة البداخلي ..
فرحة ممزوجه بخوف وانه اسمع صوته وهو يبجي
اتقربت للغرفه..
حتى المحه ..
جانت بثينة مخليته يمها على دوشك ابيض ولازمة رجليه خاف يتحرك ودايره وجهة لعبانه روحه من المنظر ..
صاحت نعيمة خلته يمها ..
وهي طلعت يم منهل . شافها سحبها للوسط ..
وهي لابسه حجابها ومستحيه من الدمام اليدگ بالوسط جنه كلنا لابسين ححاباتنا وماطالع منا شي ..
بينت بالاول مستحيه ودور بادلت منهل الرگصه وهي تباوعلهن كلهن وتكايد بيهن ..
سمرة رضية ومنيرة كلهن جانن واكفات ويتاهمسهن ماعاجبهن التسويه او غيره منهن لان منهل جان منفتح وماعنده تعقيد مثلهم ..
التهينا بالغدا بعدين والهوسة وجنت ابوگ وكت واروح اشوفه مادام هوسه وكلها ملتمة .. ماتگدر بثينة تطردني ..
بس من تشوفني تخزرني عود اطلعي ..
للعصر كلها راحت لبيوتها..
وحورية تجت تودع عمتها دزت عليها ..
شافتني اجت ..
" سألتلج عمتي .. على شغلة اهلج .. كالت اي صح سفروا اكراد فيلية .. وكالت هاي من زمان مو من هسا من الستينات يسفرون بيهم ومستمرة كل فترة يسفرون يعني مو جديدة "
استغربت .. " شنو فيلية .. احنة مو اكراد فيلية !!"
ردت " ماادري والله .. بس حتى لو موش اكراد فيلية مادام منهل بالسالفه يعني رهمها وسواكم فيلية علمود يسفرهم مايصعب عليه شي لاهو ولا الشيطانه امه كلشي يسوون "
احس روحي راحت من سمعت .. يعني شني اهلي خلص بعد مااشوفهم ؟؟ راحوا مااعرف مكانهم؟؟
ومايردون بعد ؟؟ ..
نزلن دموعي ورفعت راسي للسما .. شوكت تظهر عدالتك ربي شوكت يرتاحون مرمر واهلها شوكت !!
#يتبع……
#شمس_السعدي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-01-21, 11:52 PM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مساء القداااااح احبتـي ❤️
//// البارت الثالث والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران

#شمس_السعدي
ياراحلين بعذب الذكريات قفوا ..
رُدوا علـي بقايـا الــــروح وانصرفــوا ..
لا تتركوني على الأعتاب منتظرا ..
وأنصفوني مــن الأشواق وانتصفوا ..
لي فيكم قصة في الحب دامية ..
وكلمـــا قلــت تمـت عادنـي الشغـف ..
أحيا بها شوق يعقوب ليوسفه ..
لكننـــــي بقميــص الوهــــم ألتحــــف ..
هذا قليل من الأوجاع بحت به ..
ومـــا أداريـه عنكـم فــوق مــا أصــف ..
_________________________________
في تموز عام 1979 .. اضطر أحمد البكر إلى الاستقالة بحجة عجزه عن أداء مهامه الرئاسية لأسباب صحية .. حيث سلم كل مناصبه لصدام حسين الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية ورئيساً لمجلس قيادة الثورة وقائداً عاماً للقوات المسلحة ..
وبنفس العام قام بحملة تصفية معارضيه وخصومه بحجة خيانتهم لحزب البعث ..
محاولا اخفائه السبب الحقيقي وهو خوفا من مزاحمته على السلطة .. مما بث الرعب بين صفوف وكوادر الحزب ..
منهل كان من المتملقين له ابان حكم البكر للأن .. كان يعتقد انه بدعمه سيعطيه صدام حسين مركزا مرموقا لكن صدام ادهى من منهل واعرف منه بخباياه ..
لسا اتذكر شلون من استلم الحكم صدام حسين وجان منهل فرحان ..
بيومها هو عند اهله من اجاه الخبر .. رجع من برة ..
وهو يصيح ..
" بثينة بثينة "
طلعت بثينة من غرفتها وشايلة اركان على خصرها وعمره اربع سنوات ..
" خير شبيك ؟"
جان يضحك بصوت ..
" اجه الفرج اجه .. رجلج هاهي راح يصير شي جبير بالدولة .. تعبت وماارضى بتعبي الا اذا انطوني وزارة "
ضحكت :
" بالخير حبيبي هيج واصير مرت الوزير "
اخذ منها اركان يبوس بي ..
" وجهك خير عليه يوجه الخير "
جان فرحان وهي تباوعلهن وتكايد بيهن لان رجلها راح يصير شي جبير بالدولة ..
بدل وحظرت جنطته وراح بذيج الظهرية والحر ..
الشيخة من سمعت نذرت ذبايح بس كون منهل ياخذ وزارة ..
بذيج اللحظة جانت رضية تغدي ببنات حمدية .. لان حمدية جابت بنية ثانية فوگ ذيج بتها ..
اثنينهن ربتهن رضية .. وحمدية شغلها الشاغل موسى دللته فد مرة وجان طبعه مر بس يبجي واذا شاف حاجه ياخذها بالگوة ..
واسمه عرك هو واركان .. لان اركان عده كلشي .. والجهال تغار من تشوفه يلعب بالالعاب وهمة ماعدهم مثلهن ..
مرة منهن جنت الگط تمن بوسط الساحة ..
اجت رحمة وعمرها جان تسع سنين ..
" يمه اطيت الاكل للدجاج وشريت الهدوم تريدين شي مني بعد "
رديت :
" لايمة مااريد ارتاحي "
شلت راسي واشوف بنات منيرة متكومات عليه ويضربن بي ..
احس روحي راحت من شفته يفرفح بوسطهن ..
عفت التمن وطفرت ليه .. ركضت شلته هو من خوفه منهن لزم بيه وحظني ويبجي "
اجت بثينة على صوته ..
شافته بحظني تخبلت .. ماهمها بنات منيرة من ضربنه بكثر ماتخبلت من شافته بحظني ..
صاحت بيه :
" كم مرة گلتلج لو تشوفيه يموت مالج غرض بي ليش تشيلي "
رديت " الجهال كتلته جا اعوفنه "
ردت " اي مالج غرض بي "
اجت رحمة " ليش دوم تصيحين على امي .. مو زين وخرته عن نهاية وكافي لان يضربن بي "
صاحت بيها بثينة ..
" السانج صاير شطوله يرادله گص .. صوجي سجلتج بسمي لو مخليتج مثل النغله مامعروف امها من ابوها "
انقهرت من سمعت حجيها ..
" محد گالج سجليها بسمج عدها ام وابوها معروف ماارضى تحجين هيج عليها "
رادت تمد اديها عليه دخل رضوان ..
" عممممممه "
التفت وعيني على طوله الحلوة ماعبالك عمرة 13 سنه..
اتقرب ..
" ماارضى تهيننها .. حتى لأمي رضية حجيت .. ام رحمة ربتنا كل احنه والها فظل علينا كلنه .. من صغري وهي مراعيتنا ليش دوم تهينن وتحجن اعليها "
ضحكت بثينة ..
" والله وكبرت وطلعلك حس .. الشيخة تدري بهذا حجيك ودفاعك عنها .. هالتشوفها فصلية .. اخوها كتل اخوك راضي .. وجابوها لهنا علمود ثاره .. وماخلفت بس هالبت وطلعت مثل السانها ووكاحتها "
رد " انه من صغري وي الشيخة بالمضيف واعرف شني فصلية .. بس هي شذنبها لو اخوها كتل اخوي .. هي شعليهة وتهينن بيها .. وبتها مثلها دوم ماتخلن گدر الها وهي بحسبة اختنا مادام من دمنا .. والماارضاه اعله اخواتي ماارضاه اعليها "
جانت عيوني تجري وانه اسمع حجيه .. جنت خايفه لو كبر يتغير بس كلما يكبر تزيد حنيته عليه وعلى اخيته
ومو بس علينا حتى اخواته من ابوه دوم يسأل عليهن ويشوفهن شني محتاجات رغم كل وحدة بيهن عدها رجل .. ورضيه لليوم ماصاحلها غير يمه .. هالكلمة من اسمعها يحجيها الغيري گلبي يتگطع ..
نسيت روحي ودمعت عيوني وانه اتذكر وكفته الي كبل كم يوم ..
بيوم منهل راح البغداد ..
الشيخة وصت جعمقه يحظر احسن الذبايح ..
اجه رضوان جان يم علي يدرسة سادس ابتدائي ..
لأن رضوان كمل سادس والشيخة ماخلته يكمل بعد رغم شاطر جان ..
جنها خافت لا يصير شي جبير ويعوفها تريده يمها دوم ..
سألها " خير شيخة المن هالذبايح "
ضحكت " عمك راح يصير وزير ويصيرله شان بالدولة"
رد " خير ان شاء الله "
رغم صغر سنه بس عقله حبير .. جان اول مايرجع من شغله يتغدا ثيدرس رحمه وبنات منيرة الدخلتهن مدرسة عناد برحمة جان فرج ياخذهن ويجيبهن ..
بس رحمة رغم ماداخله مدرسة وبس رضوان يعلمها جانت ذكية وتفتهم ..
بحيث صارت تكتب وتقرأ احسن منهن ..
جابلها كتب وكلما يفرغ يدرسها .. كل صف بصفه ..
ومرات يجي عليه وياه يعاونه ..
اخليها تقرأ مااريدها تشتغل وتتعب بالبيت مثلي ..
بس هي من تشوفني وحدي تريد تساعدني ..
واذا شافنها تشتغل وياي يكومن يسخرنها .. وانه مااريد بتي تشتغل عدهن ..
گاعد اغسل بالساحة اجت اخذت المكانسة مني وانه ارشلها ماي وهي تكنس ..
نضال الجان عمرها 12 سنه .. وزهرة البعمر رحمة هي ونهال مايشتغلن وبتي تشتغل بس علمود انه مااتعب ..
دوم يضحكن عليها ويگللها بت الفصلية لو بت الخدامة وهي تضوج بس تكابر وماتحجي ..
لليل رجعت للمخزن اتمددت وجبت زيت امرغ بي رجلي من التعب ..
جانت تكتب رضوان منطيها واجب هو وعلي ..
شافتني گامت ..
اخذت الزيت مني وصارت تمرغ رجلي كلها .
عمري ثلاثين سنه راح يصير وانه احس روحي كبرت.. حتى شعري بدأ الشيب يترسه .. والشعر البرتقالي راح يخافي من كثر الشيب ..
سألتني من بعد صمت دام دقايق ..
" يمة من صغري اريد اسألج ومااگدر رضوان مايرضى اسألنج .. ولا هو يجاوبني.. من اسأله .
يگلي " من تكبرين تعرفين وانه كبرت وافتهم گمت اريد اعرف ليش يگلولي بت الفصلية ومنهو ابوي .. صدگ عمي منهل هو ابوي واركان اخوي "
سحبت رجلي منها ولميتهن ..
صفنت عليه ..
" لو حجايتي ضوجتج مااحجي بطلت مااريدن "
سألتها ..
" لو سولفتلج راح تخليه سر بينا ومايطلع لأحد "
ردت :
" والله مااحجي بس اريد افتهم "
اتنهدت " شوفي يرحمة .. انه جابوني فصلية لهنا لان اخوي كتل ابن رضية بالغلط .. يعني اخوج الجبير "
صفنت بوجهي .. " يعني انه بنت موحان مو منهل "
هزيت راسي " مااگدر اضم عليج بس مااريدج تحجين لو حجيتي يحرموج مني .. حتى الرضوان لاتحجين ولا اي واحد خارج هذا المخزن "
هزت راسها وسألت ..
" وليش من وعيت عليج وانتي تسميه مخزن مو غرفة؟"
اتنهدت ..
" اااااااه يرحمه كبرتي واسئلتج كثرت "
ردت " يمه انه احس راسي يوجعني كثر ماافكر وماعندي الاسئله غيرج .. عمري راح يصير عشر سنين وانه مااعرف ابوي منو .. ؟"
رديت " ابوج موحان وميت .. يعني رضوان اخوج "
سالت " ومنيرة وحمدية وملكية اخواتي هم "
هزيت راسي ..
" اي اخواتج من ابوج "
ورضية ؟؟
رديت " لا لا رضية مو امج انه امج "
صفنت عليه وبعيونها الف سؤال وسؤال بس خايفه تحجي لو تخاف عليه انقهر ..
ماحسيت على روحي الا وانه احجيلها عن جلولاء والبنية ام الشعر الغجري البيها ..
جانت متوقعة احجيلها قصه لان معودتها احجيلها سالوفة من سالوفات امي وعمتي ..
حجيتلها عن حياتنا بجلولاء وعن خالها عدنان وشلون يحبنا ويخاف علينا ..
جانت تبتسم من اوصفلها حياتي .. وبسرعة سألتني
" عدنان نفس رضوان هم يحبني ويخاف عليه "
هزيت راسي بأبتسامة ..
" عدنان هو اخوي يعني خالج "
صفنت ..
" هو نفسه الكتل راضي ؟"
رديت :
" جانوا بالجيش وينظفون اسلحتهم وبالغلط طاحت الطلقة براضي ومات يعني خالج مو قصده يكتله "
سألت :
" وليش جابوج بداله "
رديت :
" بعدج ماتعرفين هالسوالف .. ياخذون فصليه مرة بدال دم ابنهم "
ضاجت :
" مااحبهم بعد انتي شلج غرض "
رديت :
" هاي الدنيا مابيدنا شي "
اتقربت ونامت بحضني رغم كبرت بس ماترتاح اذا ماتنام على ايدي ..
" خاف الشيخة هم تنطيني فصلية مثلج "
رديت " لا مااخليها ورضوان هم مايخليها "
ارتاحت شوية بس مابطلت اسأله ..
كل يوم صار عدها هاجس تسأل حتى تعرف ..
المهم عرفت اخوانها وابوها منو .. وانه منهل وبثينة مجرد اسم ..
احمد الله انه عوضني بيها .. تفهمني قبل لااحجي
مرات احسها هي امي مو انه امها .. كثر مادافع عني
رجع منهل بعد كم يوم ..
وجان ضايج خلگه .. رغم خلوه بمركز خطر ومهم بس ماجان گد طموحه ..
جان يطمح يصير وزير او اعلى .. الناس والشيوخ من عرفوا بمكانته الجديدة ..
صارت كلها تجي تبارك ..
والنسوان يجن للشيخة والبثينة يباركن ..
جانت بثينة مخليه رجل على رجل وتتباهى ..
بينما سمرة ورضية يباوعن عليها من بعيد وماعجبهن الوضع .. بثينة هسا قوى مكانها بالبيت مثل مارجلها قوت مكانته بالدولة ..
ايام والشيوخ ماكفت . من غير الهدايا والذبايح التجي الكل صار يطلب رضاهم ..
تحولوا من اقطاعيين الى خدام دولة والشعب هذا جان حجيها للشيخة ..
انه منهل هو ممثلكم بالدولة وابن ولايتكم .. ادعوله واتمنوله الخير لان راح يفيدكم اكثر مما يفيد روحه
بمناسبة المنصب الجديد..
الشيخة قررت تعيد ترتيب الحوش ..
حتى يليق بيهم وبمكانتهم ..
سقفت الساحة وسوتها هو جبير .. والكاع كله كاشي سوته ..
ورممت المغاسل وبنت ورى البيت خارجيه يم المطبخ ..
فصلت المطبخ وعزلته عن الهول بباب ..
حتى مايدخل ريحة الاكل للهول ..
وجابت ديوان خشب مسويته داير مداير الهول ..
بحيث اليدخله ينبهر ..
وصبغت البيت من الداخل والخارج ..
بهاي الفترة هواي شغلات تغيرت بحياتنا .. شگد ماجانت الشيخة حريصه على مالها .. صرفت هواي حتى زوالي من الغالي جابت للمضيف الخارجي
ورتبته ..
وصبت الشارع المؤدي من المضيف للبيت بعد ماجان طين . لسا اتذكر الطينة السحلني بيها جعمقة من المضيف للمخزن اول مااجيت ..
بعد ماكملت بحوالي اشهر ورتبته ..
جمعتنا ووصتنا نحافظ على الديوان ومانخلي الجهال تگمز عليه والفرخ الي تلگيه يلعب بالغراض امه تتحاسب موش هو ..
ردت رضية ..
" جا شنهي نحبسهم بالغرفة جهال وتلعب "
ردت الشيخة :
" انه ماحاجيه وياج .. احجي وي العدها فروخ وانتي فروخج كبرت مالج غرض "
فشلتها وسكتتها ..
بس مالحگت الشيخة تفرح بمنصب منهل .. بسنة 1980 .. بدأت الحرب العراقية الايرانية ..
كلها خافت على ولدها من هاي الحرب وصارت تجي الناس تتوسل بالشيخة تتوسطلهم يم منهل يعفي جهالهم وازواجهم من المشاركة بالحرب ..
بس الشيخة تعرف مابيدها شي وان قال صدام قال العراق ..
جانت حجتها انه المشاركة بالحرب واجب اجباري الاجل الوطن والمايشارك معناها ماعنده غيره على وطنه ..
سمرة من سمعت تخبلت ..
جانت تروح وترد ..
ماصدگت دخل حطاب وولده ..
" حطاب صدگ هالحجي راح يخلون الشباب كلها تتطوع بالجيش "
رد :
" وانت ليش خايفة اولادج مو صغار "
ردت :
" جا شلون ما اخافن عبن اني احبل واربي واتعب والحرب تاخذهم مني .. من انعل ابو هيج حكومة ماشفنا من خيرها شي اول مااجت جابتلنا الحرب "
سمعتها الشيخة وي دخلتها ..
" سمرة السانج .. شنهي تردين تودينا ورى الشمس .. مافكرتي لو سمعج واحد شنهي يصير .. ومافكرتي بمنهل ومنصبه "
صاحت سمرة بعصبية ..
" انتي شهامج ؟؟ ماتفكرين بس بمنهل ومنصبه عدج هذا رضوان اهم من حطاب وولده .. يو بيدج كلهم تسلميهم وتخلصين منهم "
ردت الشيخة ببرود :
" انه مااحجي وياج . بس رجلج يمج هو اليردج "
عافتهم ودخلت ..
وحطاب گام يحجي عليها ودخلها للغرفة ..
جانت سمرة تحجي من خوفها على ولدها .. كل ضنا راح الشيخ تخلي منهل يعفيهم من الجيش ..
بس استغربنا من اجه منهل وگال ..
" مو بيدي .. اذا اني بنفسي هم اشارك واشرف عليهم هالحرب مهمة الكل العراقيين واذا اعفي واحد منهم مااكدر اعفي عن اثنينهم "
صاحت سمرة :
" شني مهمة هالحرب توكلنا تشربنا .. مهمة الك موش النا انه وولدي ع گد حالنا من يومنا لادورنا مناصب ولا نريد بس نريد نعيش تريد تصير ذيل الهم علمود يصعدوك صير بس ولدي مالك شغل بيهم "
منهل تخبل وصاح ..
" حطاب رد مرتك لااني اردها بطريقتي "
حطاب ضربها ودخلها .. جان خايف لامنهل يخليهم براسه ويأذيهم .. بس سمرة فقدت وحجت كلشي اجه على السانها ..
فرج من شاف امه هيج مااتحمل ..
حجه وي منهل ..
" عمي امي محروگ گلبها خاف كلما نمشي ونعوفها اذا كلشي وصار خلي اسمي بدال رحيم علمود امي ترتاح موش كلنا بعيدين عنها "
رد منهل :
" بوية شبيكم قابل بيدي هي .. گلتلكم انه واحد من الناس هناك امشي على الساتر "
ردت منيرة ..
" وانت شنهي مضحي بروحك عدك خمس فروخ .. وهاي البنات المن تخليهن .. "
ردت حمدية ..
" ورحيم هم قابل عده واحد هم ثلاثة "
بيومها البيت انخبص ..
والشيخة صاحت ببنات موحان ورزلتهن لأن گلبنها مناحة على رجولتهن ..
وصدگ كلها شهور واجه اسم فرج ورحيم بالجيش .. بحجة التجنيد الزامي ومابيد منهل شي ..
فرج شكد حاول يخلي رحيم يضل وهو يمشي بس ماصارت ..
منهل يگول مو بيدي والاسماء اندرجت بعد .. ومانعرف الصدگ وين والجذب وين ..
سمرة تخبلت من رادوا اولادها يمشون ..
جانت تبجي وتحضن بيهم ..
" يمه لاتمشون گلبي يگلي ماتردون .. الشيخة ومنهل مايردوكم "
فرج " يمه شلج بهالحجي الشيخة شعليها وعمي هم ويانا .. ماتشوفين السلف كله التحق قابل احنة موش زلم ومانمشي "
ردت الشيخة :
" عفيه عفيه بوليدي هيج اريدنك سبع وترفع راسنا وان شاء الله تردون سالمين النا .. مالك شغل بأمك ناگصة عقل ماتفهم "
ردت سمرة :
" لو صار شي بولدي يشيخة هالحوش احرگنه اعليكم "
رحيم مو مثل فرج جان خايف .. خايف يمشي ومايرجع بعد ..
جان فرج حاضن فيصل ويوصيه على اخواته وامه ..
" دير بالك على خواتك وامك .. هسا انت اخوهن وابوهن "
هز راسه فيصل وعمرة بذاك الوكت تسع سنين ..
" روح بوية مودع بالله انه يمهن "
سحب بناته وحده وحده باسهن ووصاهن على امهن واخوهن ..
رحيم وحمدية جانوا متحاضنين ويبجون ..
باوعت الرحمة تباوعلهم وتبجي ..
" يمة راح يصيرون مثلي انه ورضوان ماعدهم ابو ؟"
همست ..
" لا يمة اسم الله ان شاء الله يردون سالمين "
سألت :
" جا ليش يبجون وين راح يرحون ؟"
رديت :
" يحاربون العدو "
سالت :
" ووين يلگوه ؟"
اتنهدت ..
" مااعرف يمه مااعرف "
طلعت الشيخة صاحت بيهن ..
" شمالجن اسم الله گلبتن الحوش مناحه اليسمعجن يگول ماراح يردون .. كافي اسكتن واشمرن ماي وراهم مايصلح عليهم "
كل وحدة ترست ماي وشمرته وراهم من راحوا اخذهم منهل وياه لأن هم ماطالعين ابد ولايعرفون ..
سمرة تمرضت وراهم وبس تبجي على فراگهم ..
وهم مامر على روحتهم بس يومين ..
كلهن ساكتات ومايحجن ولاول مرة البيت مابي بس صوت الجهال ..
مالهن خلگ للحجي حابسات ارواحتهن بغرفهن ..
حتى اكل مايشتهن ..
بس رضية تجبرهن ياكلن وتسويلهن بديها وتجيبه ..
بثينة من يوم الرجعت نعيمة القريتها بعد مافطمت اركان .. صارت متحملة مسؤولية اركان كلها .. ماتلحگ وهو حرك يريد يلعب ويتحرك وهي تخاف عليه ..
ماتلحگ مثل الاول تبدل وتعدل اربعة وعشرين ساعه جانت حتى اظافرها طوال دوم ومداريتهن هسا كصتهن كلهن ..
تكابر وتغسل ملابسة علمود ماتخليني اغسلهن واجيسهن ..
لو تقشمر نضال بشغلات واكسسوارات تطيها وذيج تشتغللها ..
جان اليواسي شوگي الهم .. ملابسهم ..
كل واحد ضامتله ملتبس من هدومة .. مخليتهن بصره واشم بيهن لاتروح ريحتهن ..
سمعت هواي رحلوا اكراد بحجة تبعية واسترجعت ذكرياتي وي اهلي .. همزين رحلوهم بذيج الفترة مو هسا .. لان سمعت باردة وناس هواي ماتت من البرد وماعدها مكان تروحله ..
من هنا عرفت هالحكم راح يكون اسوء من الحكم القبله
وانه الجنت متأملة يردون اهلي بعد مااستقال احمد البكر ..
ماتوقعت الدنيا راح تنگلب علينا اكثر واكثر ..
جنت ادعي كون رضوان مايكبر ويضل هيج عمره ..
منا لمن تخلص الحرب .. اخاف يكبر وياخذوه مثل فرج ورحيم ..
بس جنت مطمنه من شي واحد هو الشيخة ادري بيها ماراح تخليه يمشي حتى لو استمرت هالحرب سنين طويلة ..
مثل مااني خايفه على رضوان .. جانت سمرة خايفة على عيد .. رغم هو بالغ بس ماطلبوه .. وخايفه لايطلبوه مثل اخوته .. حتى زواج جانت مقررة تزوجه بنت اختها .. وبطلت تگول خاف ازوجنه وياخذوه مني مثل اخوته وتضل براسي مرته وجهاله ..
اكثر واحد جان مظلوم هو فيصل .. لأن فرج جان ابو وام اله .. ومن راح ابوه للجيش صار يحاول يقرب روحه من منيرة واخواته اكثر ..
گاعدين بالهول ..
وجانت سمرة دومها تشغل راديو وتسمع الاخبار مال حرب من يوم الراحوا ..
دخلت حورية ودمعة .. دمعه اصغر من رحمة بسنتين بس مملوحة وحليوة مو مثل صغرها ..
شافتهن گاعدات ومكدرات ..
صاحت ..
شني شمالجن هيج گاعدات "
ردت سمرة :
" اسكتي خليني اسمع "
ردت حورية :
" شتسمعين لو صار شي قابل تدرين ؟"
ردت سمرة :
" هيج وعليه نذر يو ذاعوا بيوم وگالوا الحرب خلصت ويرجعون ولدي الحضني "
ردت حورية :
" هيج والحسين عبن خايفة على علي .. صح عمره بعد صغير بس ماتدرين لو طولت شيصير ؟"
ردت سمرة :
" ابنج عمرة 12 سنه جا انه شحجي وعيد عمرة 18 اخافن ياخذوه "
ردت حورية :
" لاتخافين مادام الشيخة مامخليته براسها مايمشي انتي جري عدل وياه وهي تخليه الج "
ردت سمرة :
" انه عرفتها بس حطاب رزلني وماخلاني احجي ادري هاي سوالفها عبن تريد بس ولد ابنها يضلون "
سمعتهن بثينة وردت ..
" شنهي عقولجن انتن .. الشيخة شني مصلحتها . قابل اولادجن ماعدهم ولد .. وانه من منهل گالي هالحرب مايعرفون صغير وجبير "
هزت حورية ..
" من تحنج للعروس ؟"
ردت بثينة :
" شقصدج ؟"
ردت حورية :
" ماقصدي .. هو انتي اخوج مخليته خدام يركض وراها والمسكين يكسر الخاطر يوم سألتي عليه عرفتي شبي مابي .. جوعان شبعان .. من يوم الخليتي هالفرخ بحضنج گمتي تعبدين الشيخة .. وجن الشيخة خلته المصلحتج موش المصلحتها ؟"
ضحكت بثينة :
" انتن ماگاتلتجن الشيخة الكاتلجن منهل والوصله .. وشلون مدللني .. خل تخلص هالحرب وحتى مااضل يمجن عبن مستواجن موش من مستواي"
ضحكت حورية ..
" والله تحلمين هواي يو منهل غاسل عقلج بهالحجي .. اسمعي حجايتي وتذكريها .. لا الشيخة ترضى تخليج تاخذين الفرخ وتبعديه عنها ولامنهل راح ياخذج وياه هناك ويستقر عبن هو شيخ والزوم يجي لهنا قوته ياخذها من عمومه وولد عشيرته ترديه يعوفها ويمشي"
ضاجت سحبت اركان الجان يلعب ودخلت للغرفه ..
جنت خايفه من سمعت حجيها بس الصبرني حجي حورية ..
بثينة مو هينة وطلعت ناوية تاخذ اركان وتمشي البغداد
الشيخة من سمعت بسالفه بثينة .. رادت تكسرها واكيد راح تكسرها بيه ..
رجعت تضغط على منهل يتقربلي ..
جانت رحمة جبيرة مو صغيرة ومن سمعت تسودنت
حجيت وي الشيخة ..
" شيخة بتي كبرت وتفتهم مو مثل صغرها "
ردت ..
" اكو حجر هواي فارغة .. امشوا بيها "
احس روحي كبرت مو مال هالسوالف بعد ..
وبثينة جانت متأكدة منهل مايوصلي بعد ..
وخاصة سنين وهو ماوصلي ..
بس من صارت الحرب اتغير ..
وصار يجي هو يطلبني ومن غير ضغط من الشيخة ..
خاصة وبثينة صارت مو مثل الاول ..
جنت اخلي رحمة نايمة واگوم ..
الگيه منتظرني بغرفة نعيمة الجانت تنام بيها وبصف غرفته ..
ياخذ اليريده ويرضي حاله وهم يرضي الشيخة وعلمود يكثر نسله الي حس بي بعد مااجاه اركان وخلاه يحس بالابوة ..
بكل مرة يجي يختلي بيه من غير محد يدري .. مرات يعاملني كعشيقة اله ولا عبالك حلاله .. وحسيته مو ذاك الاول .. تصرفاته غريبة ويشمئز النفس منها ..
وكأنه نار كل ماتخلياها حطب تاكله وتخليه رماد
هو جان يستنزف عمري وطاقتي من غير مايگول هاي انسانه وعندها مشاعر ..
مرت الاشهر والشيخة بدأت تتذمر لان ماكو طفل ..
وصارت تحجي وتلوم بيه وبدت تفتش غرفتي مثل عادتها ..
سألتني رحمة ..
" يمه الشيخة ليش تفتش غرفتج ؟"
رديت :
" ماادري يمه "
سألت :
" يمه انتي وين ترحين بالليل ؟"
من سألتني تلعثمت ماعرفت شجاوب ..
" هااا وين اروح امشي للحمام "
سكتت رغم حسيتها مااقتنعت بجوابي ..
بس بعدهي صغيرة شفهمها ..
بس بيوم ..
مدري شلون گعدت بثينة ولگت منهل ماهو يمها ..
دورت اول مكان راحتله المخزن .. شافتني ماهي تخبلت وضلت تدور لمن دخلت غرفة نعيمة ..
شافتنا فتحت عيونها وضلت تصرخ ..
وغلطت عليه ابشع انواع الغلط .. جنت ابجي والملم بروحي مثل وحدة لازميها وي واحد غريب مو رجلها
البيت صار صوته مسموع بعد ماسگفوه مو مثل گبل من جانت ساحة ..
لمت البيت عليه كله..
لبست بساع وردت اطلع .. لزمتني ملختني تملخ ..
وضربتني ..
سحبها منهل واشرلي اطلع ..
طلعت لگيتهن كلهن گبالي ويباوعلي بصورة غريبة
ركضت للمخزن وضل هو وياها يتطالبون ..
لطمت وملخت روحي وبجيت ..
صدگ حسيت روحي رخيصة .. انتبهت الرحمة گاعده
صفنت بوجهها ..
خفت تسألني وماعندي جواب الها ..
اتقربت مني وحضنتني ومسحت دموعي ..
" لاتبجين يمه گليلي منهو سوى بيج هيج واخلي رضوان ياخذ حقنا "
حجيت وانه اشهگ ..
" الا رضوان لاتجيبله طاري .. مااريده يعرف "
ردت ..
" يمه كلما اريد اسأل ومااگدر ادري بيج ماتجاوبيني "
رديت :
" اذا تحبين امج اسكتي لاتسألين "
سكتت وضلت يمي گاعده الى ان غفت على جتفي
.. نيمتها على فراشها ومشيت سبحت ورديت صليت الى ان طلع الصبح وانه على گعدتي ..
سمعت باب الشارع انفتحت ..
باوعت من الشباك .. منهل بيده جنطه وطالع ..
معناتها راح البغداد ..
طلعت سويت ريوگ وحضرته ..
بثينة ومنهل يمكن متعاركين لان هو راح وعافها وهي ماطلعت من غرفتها الا لمن ينامون لان تدري برضية وسمرة يتشمتن بيها ..
بس سكتتها مخوفتني .. ادري راح تحاربني بأبني وتحرمني منه دوم ..
كاعده بالمطبخ ..
اجه رضوان . شافني استغرب ..
" ام رحمة شگعدج من الصبح "
ابتسمت ..
" هلا يمه هي هاي گعدتي كل يوم بس انت شگعدك ؟"
رد :
" الشيخة الليل كله تكح گلت اسويلها كنداغ "
گمت ..
" انه اسويلها واخذه "
خليت الماي ع النار ..
سألني ..
" العركه الصارت بالليل وياج ؟"
رديت " لا مو وياي "
اتقرب مني .. اتلمس خدي جان بي جرح صغير من خرمشتني ..
اول ماخله ايده فزيت .. حسيت حرارة سرت بجسمي .. دفو دخل الگلبي ..
نزلن دموعي ..
رد ..
" ليش ساكته ؟"
رديت :
" وشحجي .. لو احجي يحرموني منك .. وسكتت ..
يحرموني من رحمة ياخذوها مني "
سأل ..
" منو ياخذها ؟"
رديت ..
" لاتدوخ روحك بهالسوالف انه تعودت "
سويت الكنداغ ..
انطتهيا ومشيت للمخزن يم رحمة…
مااريد يسألني اسئلة مااعرف اجاوبها ..
الاختبار صعب ياربي كلما يكبرون احس بصعوبة اكثر لان تكثر اسئلتهم وخاصة رحمة احسها تريد تعرف كلشي ..
غفيت شوية حسيت عليها تريد تطلع .. گمت بساع
شافتني ..
" گعدتج ؟؟ عود گلت اخليج نايمة ؟"
رديت :
" لا غفيت شوية "
ردت :
" يمه انتي ضلي اليوم انه اسويلج ريوك ونتريگ هنا "
گمت ..
" لا لاترحين انتي انه اروح "
ردت :
" يمه لاتخافين عليه انه كبرت "
رديت :
" ولج شكبرتي بعدج صغيرة عمرج عشر سنوات "
ردت " يمه راح اصير 11 سنه مو صغيره "
اتنهدت :
" لو يصير عمركم 100 سنه راح تضلون صغار بالنسبة الي "
ابتسمت واجت حضنتني ..
" خليني هالمرة اسوي ريوگ انه "
هزيت راسي ..
" بس شيحجن لاتردين ولاتحجين الرضوان شي"
هزت راسها ..
" رضوان هسا مشى وي الشيخة مايضل لسا "
طلعت وانه بالي يمها خاف بثينة تأذيها ..
رحمة ..
عمري عشر سنوات بس عندي ام علمتني اعتمد على روحي ام كل ليلة تحجيلي سالوفة وكل ضنها ماافهم هالسالوفة هي قصتها وحياتها العاشتها قبل لاتجي لهنا وبعدها ..
ام محرومة من حنان الاهل والاولاد بس گلبها يفيض حنان للكل ..
امي الصارت الفيصل ام بعد ماراح ابوه وقربته الها وتداريه ومرات توصي رضوان عليه ..
هاي امي الافتخر بيها .. يصيحن عليها فصلية لبالهن استنكف منها بس مايدرن اني امشي دوم رافعه راسي بيها .
بس جانت حسرة بداخلي مااگدر احجيها .. من يوم العرفت رضوان واركان اخواني ..
رضوان دوم يصيحلي خيتي وجنت افرح وانه اگله خوية حتى اسمع هالحجاية منه ..
واركان صرت اتقرب من بثينة علمود تخليني اتقربله والاعبه وهو بدأ يحبني ويلعب وياي ..
بثينة تحاول تقرأ براسي انه اني بنت منهل وهذا اخوي من ابوي وانه امي فصلية جابتني بس انه مسجله بسمهم ..
وصل بيها الحد انه تسألني ..
" رحمة تردين تصيرين احسن من بنات منيرة وزهرة ودمعة "
سكتت مارديت ..
رجعت كملت ..
" تعاي ابقي هنا يمنا اسويلج الغرفة البصفنا انت واخوج واخلي منهل يجيبلكم اخشاب من بغداد واخليج تدرسين وتصيرين احسن البنات بس ماترحين للفصلية ولاتصيحيلها يمه "
من گالتلي هيج ضجت ..
گمت ..
" انه امشي الامي خاف تريدني "
عفتها ومشيت صاحت وراي ..
" رحمة فكري وتعاليلي "
طلعت منها وانه ضايجة منها بس ابد ماگلت الامي ولاحجيت ادريها تضوج وتحبس بگلبها "
وبيومها تعاركت وي امي وضربتها .. شفتها من ضربتها بس مارحت خفت امي تشوفني وتضوج لان ماترضى تخليني اشوفها وهم يهينون بيها ..
ضجت من بثينة ..
بس بيومها همزين ماشفتها..
رحت للمطبخ ..
شفتهن كلهن هناك ..
سألتني منيرة ..
" وين امج اليوم ؟"
رديت ..
" مالها خلگ "
ضحكت ..
" الله يساعدها ع الكتله الاكلتها "
عفتهن وطلعت ورى البيت گعدت ..
حتى ريوك ماسويت خليهن لمن يطلعن يله ..
بقيت گاعده وابجي .
سمعت صوت عبالي رضوان مسحت دموعي وطلعت
صار گبالي علي ..
شافني استغرب جان يحجي وي سمرة امه دازته ..
اشرلي ارجع ورة البيت رجعت ..
اجه وراي ..
گعدنا يم التنور ع الدجه ..
" شبيج صايرة طماطة منهو وياج ؟"
رديت :
" محد هيج ضايگ خلگي "
رد :
" لاتستحين مني اعتبريني مثل رضوان موش رضوان تحجين وياه وتحسبيه گريب عليج "
رديت :
" مااگدر احجي حتى الرضوان بعد امي ماترضى "
هز راسه :
" شمسوين الج ولأمج ؟"
رديت :
" لو حجيت ماتحجي لأحد ؟"
رد :
" لا بله مااحجي اعتبريني روحج وتحجيلها "
رديت ..
" جاي يأذون امي ويضربوها امي ماتأذي واحد انت تعرفها شفتها شلون تحبك وتحب دمعه وفيصل وكلكم
ولو اجتمعنا ونلعب شلون توكلنا وتغسللنا نسيت شتسويلنا"
هز راسه ..
" لحد هسا امج تحسبني ابنها ومن اجي تداريني مثل ماتداري رضوان .. امج طيبة .. انه امي حجتلي قصتها بس شنهي بيدنا هذا گدرها "
من احجي وياه جني احجي وي رضوان ومن غير مااكمل يفهمني ..
من يومها صرت شيصير احجيله وهو يسمعني .. ان جان رضوان ماهو هو بمكانه ..
كلامه الي يخليني اتحمل واصبر الخاطر امي ..
حتى من يحجن صرت مااهتم ..
گمت سويت ريوگ الامي وخذيته الها ..
شافتني ابتسمت ..
" يمه بنيتي كبرت وتداري امها "
ابتسامتها رغم بيها حزن بس جانت تسعدني ..
مرمر ..
بثينة بعد كم يوم خلتني براسها .. وجانت تحاول تگرب رحمة الها اعرفها تريد تاخذها مني مثل مااخذت اركان بس رحمة اعرفها بتي وترباتي مااضن تعوفني وتمشيلها ..
الحرب مستمرة ..
وخوف الامهات على اولادهن يكبر .. والزوجات على ازواجهن ..
مرت سنتين على الحرب ..
وسمرة بيوم اليجون اولادها تفرح ويضحك وجهة وتحير شتسوي الهم…
وبيوم اليمشون تتكدر وتتمرض ..
دخلنا بسنة 1982 ..
وبهالسنة كثروا الاسرى العراقيين .. وكلما سمرة تسمع اسماء الاسرى الاسروهم تضل تبجي وتلطم وعبالك ولدها الاتسروا ..
يگلبن البيت بجي هي ومنيرة وحمدية ..
احسها خلال سنتين كبرت كثر مابجت على اولادها ..
وجن گلبها حاس واحد من ولدها يتأسر .. بيوم وليلة اجانه خبر تأسير فرج .. ما جنا متوقعين هالخبر
رجع رحيم وهو يبجي يگول جان يحاميني مايخليني اذب روحي للموت تالي هو اسروه وانه ضليت ..
بيومها ماسمعنا صياح سمرة بس .. جان مثلها هواي من الامهات الي عانوا من هاي الحرب ..
كانت اشبه بحرب سوداء تفني الافراد وتهدم الديار وتلتهم كل شيئ حولها دون توقف !! ..
#يتبع ..
#شمس_السعدي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-01-21, 03:26 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الرابع والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

اسوء حالات الحب .. هو الخوف من الفقد !!
--------------------------------------------------
في بعض الاحيان الانسان عندما يفكر بفقدان شخص والخوف من فقدانه والهلوسة الدائمة بذات الشي ..
يجعل العقل يصدق حدوث ذلك الشيئ ..
امي جانت قبل لا عدنان يقتل راضي بالخطأ .. دوم لازمة گلبها وخايفة ..
" حاسة راح يصير شي ؟؟ .. بس لا عدنان يصيرلة شي بالجيش .. خاف مايرجع بعد .. شو گلبي يگلي مصيبة راح تصير وتوگع على راسنا .. احس روحي مخنوگة .. گلبي مقبوض !!"
الى ان صاحت بيها عمة ..
" كافي رحمة لأهلج .. حتى اذا ماكو شي انتي راح تخلين المصايب تجينا بوهواسج .."
ردت امي :
" مو بيدي گلبي يگلي "
ردت عمه :
" گلبج يگلج وعقلج يصدگ لمن تصير صدگ "
وفعلا بعد ايام سمعنا خبر عدنان ومن بعدها انقلبت حياتنا رأسا على عقب ..
هالذكرى خلتني اصدگ انه فعلا الشغلة الي نفكر بيها دائما راح تصير او تتحقق ..
وخاصة بعد ماشفت سمرة وهلوساتها وخوفها من فقدان اولادها..
جانت كل يوم تگول ..
" گلبي يوجعني خاف رحيم بي شي .. لو فرج تصوب .. خاف انكتلوا .. يو تأسروا "
لمن صاحت بيها رضية ..
" شمالج مولفتلهم .. راح تگميعهم اثنينهم بهذا نگج "
وصار الجانت خايفة منه ..
بعد مااجاها خبر تأسير فرج .. جانت تبجي وتصيح
" مو گلتلجن گلبي يگلي بيهم شي .. انه گلبي علمني وانتن ماصدگتني "
بذاك اليوم ..بسرعة صار گبالي فيصل ..
جان بلا ام وهسا صار بلا ام وابو ..
كم طفل بذاك الزمن تيتم وكم زوجه ترملت .. من غير النسوان الي تأسرت ازواجهن وضلن بلا خبر عنهم ..
جان البيت كله حزين ويبجي .. وبناته كبرن ويفتهمن وحدة حضنت الثانية وتبجي..
صاحت بيهن رضية ..
" كافي لاتبجن .. باجر عگبة تخلص الحرب ويردون ان شاء الله "
صاحت سمرة ..
" وان ماردوا .. ويو كتلوه . شسوي ووين اروح ادور اعليه "
ردت رضية ..
" هو انتي الگمعتيه بنگج والبجي مالتج "
ردت منيرة ..
" يمه كافي الخاطر الله كافي .. ماتشوفين حالنا .. الراح ابو بناتي ورجلي منو الي والبناتي بعده منو النا ماتگليلي "
سمرة " الايده بالماي موش مثل الايده بالنار .. الراح وليدي بجري موش وليدها .. ماخلصت الحرب لسنين ابني شيصير بي وشيسووله "
اتنهدت رضية ..
" الله يساعد گلبي موش واحد راح اثنين راحولي واتحملت .. يمكن حالج اهون من حالي ابنج تيسر مو مات ويجي يوم يردلج سالم "
صاحت منيرة ..
" كافي كافي تتحاسبن منهو الماتلها اكثر انه رجلي رجلي راح ومااضن يرد منهو البناتي فهمني منهو "
هزت رضية ايديها ..
" اليسمعج يگول جان معيشج بگمرة وربيع "
ردت منيرة ..
" ماعيشني الي بس جان سند البناتي وظهر الهن هسا ياهو الهن "
حطاب بيومها بدل وراح المنهل يسويله حل .. غرگان ومتعلگ بگشة ..
سمرة گالتله ماترد الا وفرج وياك .. وجن السالفه بيده
هو هز راسه وراح ..
راح يتوسل بمنهل يرد ابنه اله رغم هالشي مستحيل.. وراد يعفي ابنه الثاني لايخسره ..
من يوم بدأت هالحرب والبيت مابطل حزن .. وهن لابطلن بجي ونواح ..
سمرة ماتسكت مخليه الراديو تسمع وتسب وتغلط عليهم ماخلت واحد ماسبته لا الحكومة ولا ايران وجانت تدعي عليهم الله يحرمهم من الضنا مثل ماحرموها ..
عيني على رضوان ورحمة واركان .. من حبي الهم صرت اخاف بيوم افقدهم ..
اخذت رحمة الحضني بالليل ..
وخايفه عليها اشم بيها ريحة اخوتها المااگدر احضنهم
صرت ابعد الاوهام عني .. واردد
" ولدي مابيهم شي ..العمر كله يبقون وياي ويجي يوم يعرفون انه امهم ويلتم شملنا "
گمت تالي الليل وطلعت اشرب ماي ..
شفت فيصل مقرفص وگاعد يم المطبخ ..
اتقربت عليه ..
" فيصل هذا انت "
رد :
" اي يمة اني فيصل "
من يوم الگلتله انه رضعتك وصرت اخو رحمة لان رضعتوا سوية وهو يصيحلي يمه او يريد يحس بهالكلمة من يگولها الي ..
وجان مايحجيها گدام منيرة لان تضربه اذا سمعته .
اجيت يمه ..
" شبيك ليش هيج گاعد بالضلمة "
اتنهد :
" استاگيت لأبوي عبن راح ومحد الي بعده "
رديت ..
" ليش تحجي هيج .. انت بوسط اهلك وابوك ان شاء الله يرد سالم البيته "
رد :
" منهو اهلي .. امي منيرة تدرين بيها بس تصيح عليه واخواتي هم يصيحن ومايحترمني .. ولاعبالك انه زلمة .. بس ابوي جان ياخذني وياه ويعلمني حتى اخو ماعندي "
رديت :
" اعتبرني انه امك .. مو انه الرضعتك يعني امك .. امك گبل لاتموت وصتني عليك وانت وصيتها الي .. وعندك رضوان هم بحسبة اخوك .. ورحمة اخيتك وتدري بيها تحبك مو هي اكبر منك وتحترمك بعد ليش تضوج "
رد :
" صدگ اني وصتج عليه .. هي شلون شكلها تشبهني يو لا "
ابتسمت ..
" امك جانت تحب الدنيا كلش .. مملوحة بس حلوة وعيونها وساع مثل عيونك.. تحب ابوك وتحبك .. "
سأل :
" هي شلون احترگت "
اتنهدت وذكرت ذاك اليوم ..
" جانت تخبز واحترگت "
رد :
" لو ماميته ولو جايبتلي اخوه جان هسا انه ماضليت وحيد "
رديت :
" لو گلت وحيد ازعل منك .. انت موش وحيد عندك اني ورحمة ورضوان وجدك وبيبيتك يحبوك كل احنة يمك "
رد :
" رضوان يحب علي اكثر شي ويمشي وياه انه جيف اصغر منهم مايمشوني وياهم "
سحبته الحضني وبست راسه ..
" رضوان حباب ويحبك وانه احجي وياه بس لاتضوج"
گومته ينام .
وگف بباب الغرفة مارضى يدخل ..
" لا انه انام هنا بالهول "
رديت " روح نام يم عيد هو ينام وحده "
دخلت الغرفة عيد نايم ..
فرشتله ونيمته وطلعت ..
كسر گلبي هالولد ..
رجعت للمخزن نمت…
ثاني ..
سمعت عيد يصيح ..
" انت بعد لاتخش حجرتي والله اشبعك كتل لو نمت يمي "
ردت سمرة ..
" برد شمالك وي ابن اخوك هاي بدال ما تحنون اعليه "
رد عيد ..
" حجرتي محد يخشها ماصدگت صارت الي .. يجي هالزعطوط ينام وياي .. نيميه يمج لو تردين "
هزت اديها واخذت فيصل الحضنها ..
" مالك شغل بي .. بس انت ليش مانمت يم امك واخواتك .."
باوع المنيرة وسكت ..
رد بلبل ..
" فيصل فيصل نام يمي يمي انه وحيدي انام وهم اخاف وحيدي خاف تجيني جورية جورية بالليل "
رد فيصل. .
" انه هم اخاف "
صار گبالي رضوان گعد من النوم ..
شافني ابتسم ..
رحت اله ..
" صباح الخير الشيخة گعدت ؟"
هز راسه :
" گاعدة من زمان جنها ماهي بفراشها "
سألته :
" اسويلك ريوك "
رد :
" خاف اكلفج انه اسوي "
رديت :
" مادام الشيخة مو هنا ماتتريگ ويانا ؟"
هز راسه :
" اي ان شاء الله.. بس گليلي رحمة الكسولة نايمة "
رديت :
" اي نايمة "
ابتسم :
" اروح اگعدها "
رحت بسرعة للمطبخ وجني مامصدگة .. لگيت الجبن ع حطيته والبيض .. بس للجهال مسويات من خبر فرج محد اله شهية ياكل ..
سويت ريوگ واخذته ..
شفت رحمة تغسل ..
سألتها ..
" رضوان وين ؟"
ردت :
" بالغرفة "
اشرتلها :
" نسيت الخبز امشي جيبيه "
رحت للمخزن لگيته گاعد ..
شافني گام واخذ الصينية مني خلاها بالگاع ..
اجت رحمة جابت الخبز وگعدنا ناكل .. جنت اباوعلهم وفرحانة يوم الاشوف اركان مگابلني مثلهم بنفس الصينية ومنجمعين ..
فتحت موضوع وياهم ..
" يمه تدرون فيصل يتيم وبعد ماابوه اتأسر بعد ماله احد البارحة لگيته سهران ويبجي يم المطبخ گاعد ماله مكان يلمه .. ولا عنده اخو لو اخت يلعبون وياه "
سأل رضوان :
" واخواته وين عنه "
رديت ..
" انت تعرف نضال ونهال كبرن عود ومالهن غرض بي .. انتي يرحمة هو بحسبة اخوج لين اني رضعته وياج وانت يرضوان هم احسبه اخيك والعبوا وياه .."
هز راسه ..
" انه حاسبهم كلهم اخوتي واخياتي ماافرگ بينهم .. "
رديت :
" عفية وليدي هيج اريدك حنين مثل ماتحب علي وتحسبه اخيك اريدك وي فيصل هيج "
صفن بوجهي دور هز راسه وسكت ..
بقى ياكل وهو ساكت ..
طلع من المخزن ووراه رحمة وانه شايلة الصينية ..
شافتنا رضية تخبلت ..
" شتسوي بحجرة هاي ؟"
رد :
" تريگت يمهن "
صاحت بي :
" جم مرة گتلك ماعليك بيهن ولاتوصلهن .. دور تمشي تاكل عدهن .. "
رد :
" وليش مااكل موش اوادم هن .. انه حاسب البيت كلهن امهاتي واخياتي شنهي فرگهن عنجن "
ردت :
" الفرگ هاي فصلية وخدامه موش امك انه امك وذني اخياتك .. بعمرك ماگابلتني واكلت وياي دور تاكل وياها خل تجي الشيخة واگللها اشوفنها ترضى يو لا "
رد :
" انتي ماتگليلي تعالي يمي اكل .. ليش دوم هيج تسون وياها مو عايشه ويانا بنفس الحوش "
ردت عليه :
" لاتطول السانك عليه بعد يو اكلت وشفتك داخل حجرتها اوصل الحجي للشيخة وهي التحجي وياك موش انه "
باوعلي ودنگ ..
استحى مني .. غسل بسرعة وطلع برة البيت ..
ضجت وكتمت ضوجتي بداخلي ..
تحاسبه وجنه ابنها موش ابني ..
رحمة ضاجت ورجعت للمخزن ..
كملت شغلي واجيتها ..
" شبيج گاعده وحدج "
ردت :
" هيج احسن مااريدن اشوف رضية وهي تحاسب اخوي لأن ياكل ويانا "
اتنهدت ..
" گولي يالله يمه يجي يوم ربج يفرجها علينا "
عندي امل بربي جبير .. رغم مر على وجودي بهذا السجن .. من سنة 66 وهسا احنة بسنه 82 ..
يمكن 16 سنه صارلي هنا ..
وانه اشوف ولدي يكبرون گبال عيني ..
رضوان صار عمرة 15 سنه .. جسمه جسم شاب ..
ورحمة 12 سنه .. واركان صار 8 سنوات ..
اصرت بثينة تدخله مدرسه رغم الاوضاع .. جانت تگول اريد يصير شي جبير مثل ابوه .. موش فلاح مثل رضوان وعمامه ..
دوم تقارنه برضوان واحسها تغار منه لأن الشيخة تعزه اكثر واحد وبعمر صغير سلمته كلشي ..
حتى مفاتيح القاصه الجبيرة البحجرتها ..
ودفاتر الصادر والوارد ..
من كثر الشغل حتى مااشوفة بس من يجي بالليل ومن يطلع الصبح ..
بعكس اركان الجان مدلل حيل .. وان مسه واحد يبجي وبثينة تگلب البيت ..
بس رحمة يحبها لأن من صغره تتقربله ..
وبالفترة الاخيرة بثينة ماتخليها تتگرب دوم ..
احس السنين تركض وانه مامفتهمة شي من حياتي ..
اولادي يكبرون ومايعرفون انه امهم ..
ورضوان بدأت رضية تتحكم بي وطلع ضايج خلگه من البيت ..
رضوان ..
عمري صار 15 سنه .. كبرت بس امي رضية لسا ماتحسبني جبير دومها تصارخ عليه وتحجي .. تكره ام رحمة وماتريدني احجي وياها ..
حتى الشيخة رغم احبها حيل بس تضوجني من تگلي لاتثخن لبن وي الفصلية وبتها ..
بيومها طلعت من الحوش ومشيت للشيخة بالمضيف
شافتني ابتسمت ..
" هلا بزلمتي وشيخي الصغير "
رديت بثگل :
" هلا بيج شيخة "
سألت :
" شبيك مكدر موش عوايدك "
ماسكتت هالمرة ورديت ..
" شيخة دوم اريد احجي وياج واخاف تزعلين "
عاينت عليه ..
" شنهي تريد تحجي لاتخاف لو ماعجبني اعرفنك ماتحجيه "
رديت :
" يمكنج هالمرة تزعلين بس علمتيني من صغري اصير رجال وحجايتي وحدة وماارضى عن الغلط .. وانه اشوفكم تضلمون ام رحمة ومااگدر اسكت .. عبن جنت اسكت واگولن انه بعدني صغيري ومالي شغل لجن هسا كبرت وصرت اعرف الصح من الغلط "
ردت :
" ماضالميها بس هذا استحگاگها .. عبن تدري اخوها جتل اخوك "
رديت :
" اخوها الجتل هي شني "
سألت :
" جا شنهي تريدني اخليها تاج اعله راسي ؟"
رديت :
" مو هيج الحجي بس لاتعاملوها جنها خدامة لو مالها اسم .. مايوم سمعتكم صحتولها بسمها حتى مااعرفنه شني واستحي اسألها عليه ..
ولا حتى تصيحولها بسم بتها كلها فصلية شني موش حرام الله مايحاسبنا "
ضاج خلگها من سمعت الحجي ..
" رضوان موش لين اعزنك واحسبك وليدي وبمجان ابوك تطول السانك عليه .. انه الشيخة لاتنسى موش انت التعلمني شنهي اسوي ومااسوي .. ابوك كبر ومات ومايوم حجة وياي هيج وعمامك من بعده هالتشوفهم بس يمكن انه دللتك وتريد تشيخ عليه "
كمت من مكاني ..
" السموحة يشيخة مو گصدي اطول الساني بس مااحب اشوف الظلم واسكت .. وان الحجي مالتي ضوجج انه اعتذر "
عفتها ومشيت ..
هواي شغلات اشوفهن ماتعجبني بس مااحجي واسكت
لجن ام رحمة من صغري وانه اشوفها تنهان واسكت عبن هي طيبة وماتأذي احد ..
نظراتها وخوفها عليه اكثر من خوف امي .. تحس بيه يو جوعان اكثر من امي واخواتي المايوم سألن عليه ..
اخذتني رجلي ورحت البيت عمتي حورية ..
دگيت الباب ..
طلعتلي سمرة .. مسوية اثنين گصايب وتبتسم ..
سألتها :
" هااا ام گرون وين علي "
ضاجت ..
" شني تگلي ام گرون ماعندي اسم .. علي جوة يدرس عده امتحان "
سمعت صوت عمتي ..
" منهو دمعه "
" يمه هذا رضوان يريد علي "
طلع علي شافني ضحك ..
" هلا اخوي شلونك شعجب جايني هيج وكت "
رديت :
" ضايج خلگي وجابتني رجلي الك "
رد :
" خيرك .. ياهو المضوجك .. "
رديت :
" عدك امتحان مو وكتها من تكمل نتلاگة "
صاح :
" تعال وين رايح .. عدي وكت هواي وباجر امتحاني "
اخذ قمصلته لبسها واجه وياي ..
مشينا مثل عادتنا بوسط البساتين لين ماوصلنا الساگية گعدنا يمها ..
طول الطريق ساكتين ..
سألني ..
" شنهي البيك ماتحجي ؟"
اتنهدت :
" الشيخة ؟"
سأل :
" شبيها مو عوايدك تشكي منها ؟"
رديت :
" تعرفني شكثر احبنها احسها امي وابوي .. بس عدها سوالف ماتعجبني "
- " شني ؟"
- " كلهم بالبيت يظلمون ام رحمة وانه جنت صغير ماافهم ومااگدر احجي بس هسا كبرت واعرفنهم يظلموها شلون اسكت "
- " اااه يخوي حگك رحمة مرات احجي وياها وتشكيلي بس شنهي البيدنا "
- " علي المشكله لسا يحسبوني صغير ومن احجي تكلي اخوها جتل اخوك هي شلها غرض قابل هي الكتلت وبتها شلها ذنب وهي من دمنا اختنا "
- " رضوان لاتضيج خلگك انه هم حجيت وي امي مرة تگلي مالك دخل هاي عاداتهم وتقاليدهم تبقى فصلية واسمها فصلية لحد ماتموت "
ضحكت :
" يخوي وين احنه بيا زمن .. هسا الوكت تغير والحكم تغير .. "
رد " شتغير ماتگلي اذا عمك بالحكم وكلشي بيده لاتخليني احجي رحمة لأهلك "
رديت :
" لا احجي احجي لويش تستحي انه وياك من الصغر ومتعودين ع الصراحة .. "
رد ..
" امي تحجيلي عن اهلها جانوا اگطاعيين وانه تدري بيه لو صارت شغله ببالي لازم اعرفها ..
ووصيت اعله كتب وقريت هواي عنهم.. ذولة ناس تحب تملك كلشي وتحس روحها اسياد الناس كلها والباقي خدم وحاشية جواهم "
سألته :
" يعني شني ؟"
رد :
" يعني ظلام .. مو تزعل مني .. بس من اشوف الشيخة وافعالها مااستغرب هالحجي . يمكنك ماتحس بيها لأن تحبها .. ماشفت الناس شلون تتوسل الهم وولدهم كلها تأسرت والاستشهدت وهمة مامهتمين . جندوا العالم كلها .. "
رديت :
" همة شلهم غرض هاي الدولة هيج تكول والشيخة مو بيدها ولا عمي .. اسأل ابوك "
من گلتله اسأل ابوك اتنهد ..
" يخوي هو ابوي حاسبني ابنه حتى اسألنه .. لو ماامي جان بطلني من المدرسة من زمان وشغلني حارس وياه"
بقيت وياه للظهر ..
ورجعت .. مرات احسه يفهم الدنيا اكثر مني .. يمكنه لان كمل وانه لا ..
بس هو من صغره يحب يقرأ دوم عمتي جانت توصي فرج يجيبله كتب من الولاية من يمشي ..
لو يروح وي فرج يشتري اليريده ويجي ..
جانت امنيتي اكمل واصير طبيب بيطري احب اعالج الحيوانات من صغري ..
لان ربيت وعشت وياهن ..
بس علي مو مثلي يگول اريد اصير محامي علمود ادافع عن الفلاحين والناس الفقرة ..
اليخليني متمسك بي مايحسسني بفرق عنه .. ويفرغ روحه لو شافني محتاجه ..
مرمر ..
" للظهر رجعت الشيخة بس رضوان مو وياها .."
باوعتلي اشرتلي اجي وراها ..
مشيت وانه اعرف وراها سالفة ..
دخلت نزعت شيلتها واشرتلي ..
" زيحي جواريبي اريد اتوضأ "
نزلت الرجليها ونزعتها جواريبها ..
خلت عصتها على بلعومي ..
اسمعي ولج .. " مو كبرتي واگول فشله اطگها واهينها بس يمكنج تعودتي .. كهن النسوان وحيلهن بطليها .. ماتگدرين تگليله انه امك .. بس گدامه تتمسكنين وتسوين روحج فقيرة ومظلومة .. يو شفتيه كبر وتريدن تغسلين عقله "
رديت :
" شمسوية انه "
ردت :
" سوي روحج فقيرة سوي .. اسمعي ولج بعد لو شكيتي انتي لو بتج الصفيرة ذيج اثنينجن اذبحجن ومايصبح اعليجن صبح .. الا رضوان .. ان تمرد عليه مااخليجن عايشات .. ودور ان شفتيه منا تمشين منا حجاية ماتحجين وياه سمعتي يو لا ؟"
هزيت راسي ..
دفعتني بعصتها ..
" امشي يله منا "
گمت بساع ع حيلي وطلعت گبل للمخزن ..
شفته دخل درت وجهي وماعاينت عليه اخاف يحس عليه ..
دخلت المخزن وسديت الباب وگمت ابجي ..
اجت رحمة ..
" يمه شبيج ؟"
رديت بعصبية ..
" بعد لاتشكيله كم مرة گلتلج فوتي حال رضوان ساعة السودة الگلتلج ذولة اخوتج .. صرتي تحومين تردين تگليلهم .. لمن الشيخة تذبحنا كلنا يله ترتاحين "
ردت ..
" يمه شحاجيه والله ماحاجيه شي "
سديت حلگي ..
" كافي اسكتي لاتحجين بعد .. تردين تبقين وياي بهالمخزن وتتحملين ليما الله يفرجها ظلي .. ماتردين وتعبتي مني ومليتي امشي البثينة .. لبالج مااعرف تريدج تعوفيني وترحيلها "
من سمعتني نزلن دموعها ..
اجت حضنتني وتبجي . " يمه صح بعدني صغيرة بس افتهم كلشي .. شمالي اعوف حضنج وحنانج واروحلها شمالي .. ورضوان مااشكيله بعد والله ولا احجي "
هدأت شوية ..
" اسمعي يرحمة .. الشيخة هددتني بيج وبأخوج .. وخايفه تسويلكم شي .. ماادري رضوان شني محاجيها بس هي مالها صديق .. اليعارضها تموته "
ردت ..
" شني قابل مجرمة هي "
سكتت عنها ..
" شحجي وياها وافهمها . بعدها صغيرة وخاف تزل بالحجي يم واحد ونبتلي "
گامت .
" خليج يمه .. عيونج حمر من البجي وخاف يشوفج رضوان .. انه اصب الغدا واجيبه .."
رحمة :
طلعت من الغرفه .. ورحت للمطبخ ..
جانت حمدية تصب غدا ..
شافتني. .
" وين امج شني صارت شيخة وماتصب تجي "
رديت :
" امي مالها خلگ .. "
اخذت صينية وصبيت ..
للشيخة ورضوان واخذته الهم ..
لاگاني رضوان ..
" شلونج رحمة ."
" الحمد لله زينة "
" شبيج ووين امج ؟"
" امي تصلي بالغرفة "
" المن هذا الغدا "
" الك وللشيخة "
" انه مااشتهي اخذيه بس للشيخة "
جان حجي وياه ع گد السؤال والشيخة تعاين من الشباك علينا ..
اخذته الها ..
دگيت الباب وفتت ..
جبت الطبلة قربتها يمها وخليت الصينية ..
سألتني :
" رضيوي وين ليش مااجه "
رديت :
" يگول مااشتهي "
هزت راسها :
" عبن هيج يرضيوي تاخذ من خاطرك مني "
عاينت عليه ..
"امشي صيحيه .. ولو شفتج واگفه تحجين وياه احرمج من امج واخليج وحدج هنا "
من سمعت هيج خفت .. خاف صدگ تحرمني من امي ..
رديت ..
" لا مااحجي وياه بعد والله "
مشيت بسرعه صحتها جان يتوضأ
" الشيخة تريدك " گلتله
اشرلي ..
" ماگلتيلها ما يشتهي "
رديت :
" گلتلها وگالت خل يجي "
عفته ورحت للمطبخ صبيت الي ولأمي ومشيت الها ..
گعدنا ناكل واحنة ساكتين ..
لاهي سألت ولا انه حجيت ..
رضوان ..
مشيت للشيخة..
" شنهي يرضيوي تريد تلوي ذراعي "
رديت :
" ماعاش شيخة بس انه شبعان انتي تهني "
ردت :
" يا يوم انه اكلت دونك "
رديت :
"تعودي كبرت بعد .. حتى ردت اگلج تشوفيلنا الحجرة اليم حجرة عمي منهل انه وفيصل ننام بيها "
استغربت..
" تريد تعوفني وتنام بحجرة وحدك "
هزيت راسي ..
" اي عبن كبرت "
ردت :
" وانه تعودت عليك .. اذا على رحمة وامها بعد مالي شغل بيهن "
رديت :
" لا مو علمودهن انه اريد تصير الي حجرة وحدي مثل عيد "
ردت :
" اي انطيك حجرة واجهزها الك بس فيصل شني تخليه وياك لاتنسى انت الجبير وابن شيخ وبعد عمر طويل العمك انت من بعده .. لا تخلي الناس تركبك "
رديت :
" فيصل يتيم امه ميته وابو اسير .. ثواب الي لو حسبته اخوي .. شيخة اعرفج تردين مصلحتي بس انه ماعندي اخوه واريد الملي خوان اتنومس بيهم "
هزت راسها ..
" بكيفك يرضوان بس بعدين الي حجي وياك لاعبالك انه راضية اعله سوالفك هاي .. بس مااريدن اضيج خلگك .."
عفتها ومشيت نمت بالحجرة ..
مو قصدي الوي ذراعها بس اريد احسسها انه كبرت مو ذاك الجاهل التقرأ براسه ..
صحت فيصل وگلتله دور تنام يمي فرح وجاب هدومه كلها واجه وجن مامصدگ ..
بقت هدومي وغراضي بغرفة الشيخة ماگدرت اطلعهن
مااريد اضيج خلگها اكثر شما تسوي ماانكر انه احبنها واحترمها بس تصرفاتها مرات تضوجني ..
فرشت بالگاع وفيصل يمي .. حاير كلساع يدير فراشه بمكان .. مامصدگ وساعة يگلي هذا النص الك وهذا الي ضحكني ..
" شني ولك انت تريد تدور حصص وياي .. نام لا اطلعك "
رد :
" لا لا انه اتغشمر وياك ادريك تحبني ماتطلعني "
خليت ايدي على عيوني ونمت ..
كتمت ضحكتي عنه .. مشكلته يصدگ بسرعه بالحجي مايعرف شني شقة ..
حسيت بعصايتها تدگ بالگاع وصلت يمنا وگفت تعاين
صح مااشوفها بس حسيت بأنفاسها ..
من صغري وانه نايم يمها ماعرفت امي رضية جانت الشيخة هي امي وهي ابوي ويمكن هي عشيرتي كلها
بودي اسحب ايدي واعاين عليها ..
يو اگوم واستسمحها وارجعها انام بحجرتها واسمع سوالفها توالي الليل ..
حسيت بندم جيف عفتها ..
بس يمكن بعدي عنها يخليني افكر زين .. احسها مسيطرة عليه وعلى تفكيري ..
حتى علي دوم يگلي .. هاي الافكار البالك موش افكارك هاي افكار الشيخة الزرعتهن بعقلك من صغرك ..
ساعات اضوج من يحجي هيج .. لان احس عمتي هي التزرع هالحجي بداخله جيف ماتحب الشيخة ..
جان يگلي ..
أعزل نفسك وانت تعرف افكارك الحقيقية شنو ..
سألته ..
" اگلك انه ماافهم حجيك عبن انت الكتب غسلت عقلك"
يضحك ويجاوبني ..
الأشخاص الذين يختارون العزلة
لبعض الوقت .. هم من يفكرون بطريقة صحيحة ..
فلاشيء يرمم المرء
أو يعيده إلى نفسه .. إلا نفسه ..
ضجت منه وگمت ..
" شني تضحك عليه عبن انه موش دارس "
يضحك ..
" هو شفرقي عنك .. انه وانت نفس الافكار بس كل واحد يشوفها من منظور ثاني.. ابد لاتخلي الدراسه تكون عازل بيني وبينك .. انت تعلمني وانه اعلمك مابيها شي .. واذا تريد اطيك من كتبي واقراهن يفيدنك "
اتنهدت ..
" يخوي هو عدي وكت اقرأ . فهمني بحجينا الجلفي شنهي حجيت "
رد :
" معناها انت التگدر تعالج روحك بروحك .. اعزل روحك وفكر بعقلك وراح تشوف طريقك الصحيح "
سويت مثل ماگالي وعزلت روحي ..
بس ماگدرت افكر ..
احس جاي اظلمها للشيخة . احرمها مني ..
وانه الماارضى بالظلم شلون اظلمها هيج ..
سحبت ايدي عن وجهي ..
شفتها ماهي ماشية ..
بقيت اتگلب بمكاني الى نمت ..
مرمر ..
ورى الغدا كمت كفيت المطبخ .. عفت رحمة نايمة ..
البيت هادئ .. ردت اشتت عقلي وماافكر ..
سمعت طگطگة ..
طلعت لگيت اركان صاعد فوگ الطابوگه ويلعب بماي الحب ..
رحت اله ..
" لا يمه مو هيج حبيبي مايصير "
رد عليه ..
" ولي انتي مالج شغل "
انقهرت من سمعته هيج يگول ..
شلته .. من الحب وحضنته ..
شميته وهمست ..
" مايصير يعمري مايصير تلعب بالماي "
ماحسيت الا ضربني بوجهي ويصيح ..
" ولي عني ولي .. يمه يمه "
اجت بثينة تركض ..
" شسويتيلة ؟"
رديت بأستغراب ..
" ماسويتله .. جان يلعب بالحب وخرته "
ردت :
" كم مرة گلتلج مالج شغل بي "
قربته الها ..
" تعال يمه شسوتلك ضربتك ؟"
رد :
" لا انه بسطيتها "
ردت بضحك ..
" عفيه حبيبي "
بقيت واگفه مصدومة ..
" شلون تعلم الطفل وعليمن عليه .. انه امه .. اذا صغير هيج يسوي لو كبر شراح يسوي ؟"
رجلي بعد ماتشيلني ..
جنت دوم اعاين عليه من بعيد البعيد .. من يروح للمدرسة ويرجع افرح واضل انتضرة لمن يرجع واشوفه رجع سالم .. تالي يضربني وهي تشجعه ..
ماانقهرت ع الصارلي بكثر ماانقهرت على سوايت اركان بيه ..
طول اليوم انه شادة راسي من الوجع .. وكلما اشوفه اتذكر ضربته الي ..
لا بيه احجي ولابيه تشكي.. ضليت ساكته ..
منهل وحطاب ورحيم رجعوا للبيت ..
تلگتهم سمرة ..
" هااا بشرة مالگيتوا ابني "
رد منهل ..
" شني ابنج ضايع ونلگاه اخذوه الغير دولة وسجنوه هناك وين نلگاه "
اتهسترت سمرة من سمعت وضلت تدعي وتصيح ..
" الله لاينطيكم ضيعتوا ابني عسا اشوف بيكم يوم يربحة انتي وابنج .. "
صم حلگها حطاب ودخلها ..
والشيخة غضبت من سمعت دعاويها ..
صاحت حطاب ..
" مرتك عذرتها وگلت من حرگتها على ابنها بس احنه شلنا دخل بالصارله هاي الشباب كلها تيسرت شنهي بيدنا .. سمرة بعد مالها گعده بحوشي . ياتطلگها ياتمشي لأهلها .. "
رد حطاب ..
" وين تروح .. تدريها يتيمة ومالها احد واخواتها كلهن معرسات "
ردت :
" مالي شغل انه مااريدها بالحوش على طولت السانها "
رد :
" سامحيها شيخة هالمرة الخاطري وان ماگدرتي انه اخذها وامشي من الحوش كله "
من سمعت حجيه ترددت ..
وخافت يمشي العمامه ويتمرد عليها ..
ردت ..
" انت وليدي يحطاب وبحسبة منهل وموحان عندي وموش هين عليه تهد الحوش وتمشي .. والخاطرك راح اسامحنها بس خلها تكض السانها "
الشيخة مستحيل تخلي حطاب يعوفها .. لان شايل عنها هواي حمل .. ومنهل مو يمها دوم ..
وهو سبب گربها من عمامة والصلح بينهم لأنهم يعزون حطاب ويحترموه ..
سمرة بقت تبجي وتون يوم يومين اسبوع اسبوع شهر شهرين لمن انهد حيلها ونشفن دموعها ..
سكتت بس ضلت عينها على الباب كلما انفتحت وصاحت ..
" هذا فرج اجه "
وتالي تخيب امالها وتسكت ..
رحيم بعد الصار عمه غير مكانه خلاه يمه حتى مايصيرلة شي ويلوموه مثل مالاموه بفرج ..
بس هم كلما يروح سمرة تبجي وتتوسل بي يبقى ومايمشي ..
وحمدية جان كل همها تحبل حتى تجيب ولد وسند ثاني الها خاف رحيم يصيرله شي ..
هذا جان تفكيرها ..
من سمعتها تحجي وي امها ماصدگت .. معقولة تفكر بالجهال اكثر من رجلها ..
وجانت تريد من امها تجيبلها حبوبة تفحصها لو تاخذها للولاية الدكتورة تشوفها ليش صارلها كم سنة وماكو حمل ..
رغم رحيم يطول يله يجي بس من يجي ينام ويريد يرتاح وهي تتعارك وياه تكله ماتهتم بيه وماتريدني بعد خاف شايفلك وحدة هناك وتريدها ..
اخذ مخدته وطلع من غرفتها ..
" يم عقلين هو اني رايح اتونس ولج ذابين ارواحنا بنص الموت ولو ماعمي ماشفتي خلقتي .. ومن اجي ارتاح انتي تنكدين عليه .. دور مااجي اضل هناك احسن الي "
حمدية ماخلت واحد ماشكتله وفضحت رجلها .. اخر شي راحت السمرة وگالتلها ..
" ابنج موش رجال مايرضى يتگربلي "
وسمرة تخبلت كل ضنها مسويله سحر لو مريض ..
وصت على وحدة اجت تقرأ بالبيت وانطتها ماي گالتلها رشي .. وهذا الماي شربيه منه ..
بثينة من شافتهن راحت گالت للشيخة والشيخة گالت الرحيم مرتك وامك سون سحر الك ..
وهو تخبل عليها وحط حمدية شبعها ضرب .. وهي صارت تعيره بعجزه وهو يزيد عليها بالضرب لمن وگعت ساكته كل نفس مابيها ..
#يتبع…… ..
#شمس_السعدي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-01-21, 06:29 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مساء الحب والسعادة عليكم احبتي ❤
//// البارت الخامس والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

ٱنتِ التـي أخافُ أن تؤذيها الحياة .. فيتأذىٰ قلبي ..
---------------------------------------------------------
الشهر الثاني من سنة 1984 ..
بتلك الغرفة الصغيرة .. والاجواء الشتائية الباردة ..
والجو الغائم .. قريب وقت المغرب ..
تحضرت مرمر الصلاتها .. قبل كل صلاة جانت تگعد تسبح تسبحيات وتردد الاستغفارات والصلوات .. وتهديه لأحبتها ..
بنية لقائهم يوم ما ..
كملت شغلها حتى محد يصيحها او يقاطعها بلقائها مع ربها ..
أقر شيء لعيون المحب خلوته بسره مع محبوبه ..
وهذه اللحظات كانت بمثابة راحة نفسية الها .. رغم كل المصائب الي تحيطها لكنها ماملت ولا كلت من هذا اللقاء .. ومناجاتها لوجه كريم ..
ايمانها القوي يخليها تعتبر كل الي صارلها اختبار بيوم راح تنجح بي وتستعيد كلشي خسرته ..
خلت سجادتها القديمة .. طلبتها من فهيمة اول ماعلمتها على الصلاة وبقت مرافقتها كل هاي السنين ..
كانت كلما تكمل صلاة تذكر فهيمة ورملة بالدعاء لان انطتها السجادة وعلمتها بيوم الصلاة وخلتها توگف كل يوم هالوگفه المهيبة الي ماتتقدر بثمن ..
جانت مرمر تتلفت يمين ويسار بالمخزن .. دققت كل اركانه .. تحب يكون عالمها الصغير والدافي مرتب دائما
صارت عينها على رحمة .. سبب مهجتها ودفو غرفتها الباردة .. صديقتها وشريكة حياتها المغلقة ..
كانت تعتبرها صديقه الها اكثر مما تعتبرها بنتها ..
وخاصة من ينسد عليهن هذا الباب الحديد البارد ..
يخلقن عالم خاص بيهن .. بدفوا مشاعرهن وحنينهن هذا الشهر الولدتها بي .. بس من حزن السنين كانت تجهل اي يوم بالضبط هو يوم ميلادها ..
صار عمرها 14 سنة .. بنفس العمر الاجت بي لهنا ..
بس الفرق انه هي عاشت احلى حياة خلال الـ 14 سنة بعكس بنتها الي تحملت وياها عبئ واحزان حياتها بهذا البيت ..
اتقربت الها وتلمست خصلات الشعر النازلة على وجهها ازاحتهم بأصبعها .. وتقربت باستها من گصتها ..
" يلة امي گومي مابقى شي للمغرب "
فتحت رحمة اديها وهي تتمغط وتتثائب ..
رجعت مرمر السجادتها واخر كلماتها ..
" يله يمة گومي كافي نوم كم مرة گلتلج النوم هيج وكت مايصلح "
بعدها گعدت وفتحت القرآن ..
حست بأحد حضنها ..
ابتسمت ..
" شنو هاي ام رضوان تردين تدخلين الجنه بدوني "
ابتسمت مرمر وهي تسمع هالكلمة ..
لكن سرعان ماتغيرت ملامحها ..
" رحمة يمه كم مرة گلتلج لاتگولين هالكلمة "
حضنتها رحمة حيل وهي تشم بيها الحنان والدفو ..
" مادامنا وحدنا اسمعيها مني مثل مااني اتمنى اسمعها منه .. "
اتنهدت مرمر ..
" يله امشي توضي وتعاي مدي سجادتج بصفي الليلة جمعة "
راحت رحمة توضت ورجعت ..
مدت سجادتها الاشتراها الها رضوان من اخر زيارة اله مع الشيخة للنجف الاشرف ..
سألها " شنو تردين اجيبلج "
ردت " سجادة اصلي بيها لان ماعندي بس وحدة اني وامي بيها.. وانه اريد اصلي وي امي بنفس الوكت مااريد انتظر لين ماتخلص " ..
بقت ترمق امها بنظرات شكر وامتنان .. لأنه كانت ام صالحة علمتها كلشي وخلتها تكون واعية اكثر من كل البنات الموجودات بالبيت ..
رحمة الي صارت مثل تضربه الامهات البناتها امثال منيرة وحمدية وسمرة ..
اخذت نفس كبيرة بأبتسامه خفيفة وهي تغطي شعرها وجسمها بملف الصلاة ..
وگعدت بصف امها .. تستمتع بصوت امها الي كان تسبح وتستغفر وتناجي الله ..
رحمة…
من اباوع الامـي احسها ملاك .. وخاصة من تصلي وكأنه نور يشع منها ..
امي رغم الصارلها كله الا انها مايوم بطلت صلاة ولا ملت من مناجاة الله ..
عيب امي الوحيد ضعفها وخوفها .. الي حولتهم الي بمرور الزمن ..
او يمكن كبرت وفهمت الامور من منظورها .. انه لو اعترضنا او حجينا نهايتنا راح تكون محتومة ..
لأن الشيخة وجودنا اني وامي بالنسبة الها زائد .. وان حجيت راح تأذي امي .. وامي بنفس الوقت خايفة عليه اتأذى اني ورضوان ..
لان رضوان لو عرف اعرف ماراح يسكت .. كان املي الوحيد بيوم انه ننجمع اربعتنا ونعيش حياتنا بعيد عن هذا البيت .
بيت كبير مساحته اكثر من 600 متر .. مليان غرف .. ومليان ناس.. بس مابي محبة ودفو ..
بارد حيل بالشتا .. وباهت بالصيف ..
الا هاي الغرفة مملكتنا الصغير اني وامي .. حتى رضوان من جان يجي يمنا احسه يرتاح ..
لكن بعد تهديد الشيخة الامي .. صارت امي حتى ماتعزمه يجي ياكل ويانا مثل قبل ..
اخوي كبر .. انه صرت 14 سنه وهو راح يصير 18 ..
امي تخاف لو بلغ بعد كم شهر ياخذوه للجيش ..
الحرب لسا مستمرة .. هاي السنة الرابعة والخوف مستمر ..
حتى عمو حطاب رجع عيد للمدرسة علمود مايتجند وساعة يتوسل بعمو منهل يزور جنسيته علمود يصغر عمره ..
بس عمو منهل طمنه انه ماراح يخليه يتجند ..
مرمر :
كملت صلاتي وگمت بساع للمطبخ وكت عشا واذا ماشافني يتسودنن ..
جانت سمرة وعيد يتطالبون بساحة واكفين ..
" يمة انه كبرت .. صار عمري 23 سنه شمنتظرة مو اخوتي كلهم عرستيهم گبل هيج عمر "
ردت عليه بعصبية ..
" من فلك طرك ولك اخوك ماندري بي عايش يو ميت وهاي مرت اخوك الحايرين بيها ماادري شبيها من يوم مااخوك طگاها .. وانت تريد تعرس .. ماتشوف الحرب ماترضى تخلص بعد شني تعرس "
رد عليها :
" ماخلصت الحرب شلون اضل هيج "
ردت :
" بالعباس يعيد ماتعرس لمن تخلص هالحرب النقمة ولمن يرد اخوك بت خالتك ماطايرة خلها الذاك الوكت تكبر "
رد بعصبية :
" شتكبر يمة رحمة للحسين هسا هي عمرها 16 سنه بس تجيها خطابة ابوها يطيها "
ردت :
" مايطيها انه گلت الخالتك جنها مخطوبة الك "
ضاج وضل يدردم وراح ..
جانت سمرة تريد تزوجه البنت اختها بس من راح فرج راحت الدنيا كلها من عينها..
رغم هو يحب بنت خالته ودوم يگل الامه تزوجه ..
بس سمرة جن الدنيا ماتت بعينها من يوم مافرج تأسر ..
وجانت شايلة هم حمدية .. من يوم الضربها رحيم من گبل سنه وطاحت .. وهي ضلت كل يوم تطيح ..
مانعرف شبيها ..
تاخذلها شوية يله تصحى .. بذاك اليوم الطاحت بي حسبالنا ماتت ..
ورضية تخبلت وكلبت البيت بالصياح ..
كل ضنهم ماتت .. شالها حطاب بسرعة واخذها وراحت وياه رضية ورحيم ..
الثاني يوم يلة رجعوا جانت اديها مكسورة مجبريها وبالگوة تمشي ..
بس من ذاك اليوم .. وهي بس تضوج لو تحترگ روحها توگع .. وفجأة .. حتى للحمام مايخلنها تدخل وحدها خاف تزلگ لو تطيح وراسها يتعور .
رحيم من ذاك اليوم وهو مااتقربلها وهي هم بعد ماتهتم ان تقرب او لا ..
وامها دوم تدعي عليه يروح مثل ماراح فرج .. وسمرة تسمعها وتگب العركة بينهن ..
رحت للمطبخ ..
بعد ماخلصت طلابة عيد وامه ..
شافتني رضية .. وين جنتي انتي وبتج خوش تتختلن
رديت ..
" جنت اصلي .. كملت العشا ورحت ماعندي شي "
ردت :
" هجم بيت ديانتج عود تبسمر علينا .. "
سكتت عنها ..
صبيت العشا ..
ورحت ورى الحوش جبت السفرة واجيت ..
فرشتها على طول الهول الجبير ..
من سقفوا الساحة وسوها هول .. بعد محد ياكل بغرفته مثل گبل ..
جابولنا نايلون طويل يسموه سفرة ..
نفرشه بالهول ونصب الاكل ومن نخلص اخذه افرغه واغسله واشرنه ..
خليت الخضره بالوسط .. وسطرنا صواني الاكل والتمن عليه المرگ والدجاج ..
بس الشيخة وبثينة ماياكلن الا بغرفهن ..
حتى رضوان ياكل وياهم بنفس السفرة ..
كملت صب اجت رحمة تنگل وياي الماعين هي وبنات منيرة ..
دخل رضوان ..
لابس دشداشة وفوگها سترة ..
صاح ..
السلام عليكم ..
من شفته ردت روحي .. رديت السلام ..
جانت الشيخة وراه فاتت ..
لافة راسها بلفاف ..
" جيبين الصوبه يمي ولجن متت من البرد "
قربت منيرة الصوبة يم رجليها وهي گعدت ع القنفة ..
عاينت الي ..
" جيبيلي عشاي لهنا "
صبيت صينيتها .. وجبتها يمها على القنفة ..
اشرت الرضوان ..
" تعال اكل وياي گابلني .."
هز راسه ..
" اتهني انه اكل هنا ع السفرة "
جبت عشاه خليته گدامه ..
همس :
" وين رحمة جيبيها وتعالن اكلن ويانا "
شلت راسي جانت الشيخة تراقبنا ..
ابتسمت ..
" لا احنة ناكل هناك بالمطبخ انت اتعشا ماتغديت زين "
مشيت واني اتعثر من مراقبتها الي وعيونها الصارت بالفترة الاخيرة ماتفارقني ..
كلما يكبر رضوان تخاف تخسره ..
رحت للمطبخ خليت الجدور بالگاع ..
وصحت رحمة ..
" يلة يمه تعاي اكلي قبل لايكملون وتگطعين اگلج لان ترحين تلمين الماعين وياهن .. "
بعدنا گاعدين اجه اركان ..
ابتسمت من شفته ..
" ها يمة اكلت .. تعال اكل ويانا "
رد بنتر ..
" اريد خاشوگه .. اني اكل وي امي مااكل وي الخدامات"
صاحت بي رحمة ..
" اركان عيب "
اشرتلها تسكت ..
رد عليها ..
" انتي مو اختي ليش تاكلين وتنامين يمها هي خدامة "
ضاجت رحمة ..
" ولك هاي امي مو خدامة افتهمت "
ضاج وراح ..
اتنهدت ..
" ليش هيج تعامليه يمه بعده صغير شمفهمة "
ردت :
" لايمة يفتهم كلشي .. بس كله من هاي الحية هي التعلمه هالحجي .. يعرفني انه اخته ويعرفج انتي امي بس يتعمد يحجي اذا مارديته ياخذها للكبر وياج "
رديت :
" جهالي حنينين ادري بيهم .. مااضن واحد بيكم يطلع على اهله "
ردت :
" لاتقيسين عليه انه ورضوان .. رضوان ماربته رضية هذا ربته بثينة .. ليل ونهار يمها بالغرفة ومدللته شترديه يطلع "
دخلت بثينة :
" رحمة شبيج وي اركان ليش تصيحين عليه "
ردت :
" اركان اخوي وانه اخته واصيح عليه شبيها ؟"
ردت :
" مادامج تاكلين وتشربين وتنامين يم هاي انتي موش اخته .. الزمي حدج يرحمة .. كلما تكبرين تتهليگين يجي منهل واگله عليج "
ردت احجي اشرتلي ..
" انتي تسكتين .. ولد مايريدج ومايحبج ليش تحيلين بتج عليه .. "
رديت :
" يجي يوم الدم يحن "
ردت :
" مادامني عايشة مااخليه يحن ولو حن اخذه وامشي ومااخليج تشوفيه دوم "
طلعت .. رحمة ضاجت وگامت ..
" شبعت الحمد لله "
رديت :
" اگعدي اكلي نعمة الله مالها شغل "
ردت :
" انگطعت نفسي من الاكل .. يمة فهميني شني الصبر العدج .. مامليتي ؟؟ الصبر مامل منج ؟"
اتنهدت :
" من تصيرين ام تفهميني .. هالحجي حجته امي الله يذكرها بالخير الي .. گالتي من تصيرين ام تفهمين .. وهالصرت ام وفهمت .. بس الفرق انه عندي كلكم نفس المعزة واضحي بروحي ومااضحي بواحد بيكم هالتشوفيني صابرة وساكتة "
ضاجت مارادت تقهرني اكثر ..
عافتني ومشت…
باوعت للأكل ماگدرت اكل بعد وهي جوعانة ..
كلشي ولاتتأذى رحمة وتضوج ..
جبت ماعون عزلتلها اكل وضميته تاكل تالي الليل تجوع والليل طويل ..
رحمة :
طلعت من المطبخ ضايجة…
اندگت الباب ركض موسى يفتحها ..
سمعت صوت علي يصيح ..
" يالله "
رد رضوان ..
" هلا خوية تعال تعال "
دخل ..
سلم ع الكل ..
صاحه حطاب ..
" تعال تعشا "
رد " لا خالي رحم الله والديك انه متعشي "
انتبهت النهال گامت عدلت روحها وتباوعله وتبتسم ..
هي وياه بنفس العمر ..
مدري ليش من شفتها هيج تباوعله ضجت من صغري واحس رضوان وعلي ملكي بس انه الي الحق العب وياهم واحجي وياهم ..
اتقرب يم رضوان گعد ..
رضوان لح عليه الا ياكل وياه ..
شال راسه شافني ابتسم ..
دنگت بسرعة ورجعت للمطبخ ..
اجت وراي نهال ..
"وين الاستكانات اريدن اصب جاي ..
ردت امي :
" انه اصب "
ردت :
" لا انه اصب "
سألتها امي :
" اول تالي تصبين "
ردت بنتر :
" شعليج انتي بكيفي اصب يو مااصب "
ضجت من حجيها وي امي "
رديت :
" احجي عدل وي يمي سمعتي .. انتي المطبخ ماتدخليله وهسا تردين تصبين جاي حسبالج مااعرف ليش ؟"
ابتسمت :
" وانتي شلج شغل ليش ضجتي "
رديت :
" ماضجت تردين تصبين صبي بروحج مالنا دخل "
اشرتلي امي اسكت ..
سكتت وضليت الم وياها الماعين ..
كلها كملت اكل وبدينا ننگل الماعين للمطبخ ..
شلت الماعين حسيت بنظراته الي ..
رفعت عينها .. ورمقته بنظرات خجولة ثم أشاحت النظر فجأة في حال تلاقي النظرات مع بعضها..
هذه اولى نظرات غير بريئة اتجاه علي من رحمة ..
كانت تعتبره صديق او اخ ..
بس من شافت نهال ونظراتها اله .. حست بغيرة ..
والغيرة كانت ماتعرف شنو نوعها .. او ليش تكونت ؟؟
اما علي فكلما كانت رحمة تكبر كانت تتغير نظرات الطفولة لنظرات من نوع اخر ..
ماراد يلوث تلك البرائة البعيونها .. وكتم مشاعره بداخله لأسباب كثيرة اولهن دراسته وعمرها وعمره الصغير منتظر يكمل سادس يله يفصح الها عن مشاعره ..
رغم هيج مشاعر ماتعرف عمر .. تتكون فجأة وبشكل لاارادي ..
كملت لم الماعين ومشيت اغسلهن اني ونضال گاعدين يم الحوض ..
الجو بارد والماي بارد يادوب محمين ماي مانگعين الماعين بيها .. بس هي تخليني اني اشطفهن لان الماي بارد وهي تجلف ..
جنت اراقب حركات نهال ومستغربة ..
" هاي شبيها " تصرفاتها ماعجبتني ..
كملنا الماعين وشلناهن للمطبخ ..
جانت امي تمسحن بخاولي مخليته للماعين بس وتصفطهن ..
كملت ومشيت ..
لگيته ماشي ماهو ..
دخل رضوان ..
" هاا رحمة شلونج .. "
هزيت راسي ..
" الحمد لله "
سأل :
" شبيج اليوم ضايجة "
رديت ..
" لا مابيه شي "
اشرلي ..
" تعاي هنا نگعد "
رحنا گعدنا ع القنفة ..
" من صغرنا وانتي متعودة تحجيلي كلشي بس كلما نكبر احسج تبعدين عني .. رحمة انه بحسبة اخوج وتدرين بمعزتج عندي ليش بعد تبعدين ضايجة مني ؟؟"
من گال بحسبة اخوج .. حسيت گلبي انفطر ..
رديت ..
" لا ماضايجة منك انت اخوي وتدريني من يوم الوعيت للدنيا ماعرفت غيرك انت وعلي "
ابتسم ..
" مرات اگول ياريت نرجع جهال ونلعب مثل گبل .. انه وياج وعلي ودمعة وفيصل "
اجه يركض ..
" سمعت واحد ندهني واجيت "
ضحكنا اثنينا .. فيصل المزعج .. رغم يتيم وماله احد بس يحاول يزرع الابتسامة الروحه ويضحكنا ..
رد رضوان :
" ماتجوز من سوالفك "
رد :
" شبيها الدنيا قابل "
رد منيرة من سمعته ..
" لا مابيها .. بس ابوك صارلة كم سنه مختفي ومانعرفه عايش يو ميت وانت ماخذها بضحك وسوالف "
عاين عليها بحزن ..
" لبالج مااذكر ابوي يمة .. بس شسوي شنهي البيدي وانه عمري 13 سنة "
رد رضوان :
" منيرة خليه براحته ليش تضيگين عليه "
ردت :
" هو انت النطيته عين حتى اخواته مايديرلهن بال "
رد :
" شمالهن اخواته شو كلهن اكبر منه هن خلي يديرن بالهن عليه مو هاملاته حتى هدومه يغسلهن بيده يو ينطيهن الرحمة تغسلهن "
ردت :
" وانت شمدريك قابل گاعد ويانا .. ماكو غير هالصفيرة هي التگلگل حجي اعله بناتي "
باوعت الرضوان اشرلي بعينه اسكت ..
رد عليها ..
" موش جاهل انه واسمع حجي .. اشوف بعيني .. ناسية هو ينام يمي بالحجرة وبالليل اشوفه يلم هدومه ويمشي يغسلهن "
سكتت ومشت عنه ..
كمت اني ..
" اروح اشوف خاف تريد شي "
رحت للمطبخ ..
شفتها تنگع بالفاصوليا ..
رحت حضنتها من ورة ..
فزت ..
" هاي انتي "
خليت راسي على جتفها ..
" خو مازعلتي مني "
ابتسمت :
" هو انه اگدر ازعل عليج .. بس مااريدج تحجين وي ناس الحجي مابي فايدة وياهم .. انه لو ادري الحجي يغير بني ادم جان حجيت من زمان "
اتنهدت وسكتت ..
عاينت عليه وضحكت ..
" شني هاي صايرة شطولج "
ضحكت :
" منو امي وخوالي ؟؟"
جرتها حسرة طويلة ..
" ايييييه خالج طويل .. اروح فدوة الطولة وحنيته جنه رضوان من اشوفه جن شايفه خالج عدنان "
احس وجههة يضحك من تذكرهم وتحجيلي عنهم ..
سألتها ..
" خلينا نمشي الغرفتنا تعبتي انتي .. "
ردت :
" اي اوكفي "
طلعت ماعون بي اكل عازلتلي ..
" هاي عشاج ماكملتي "
ابتسمت :
" ادري بيج ماتنيميني جوعانه بس مااكل وحدي الاانتي وياي "
اخذت صينية وخبز وخضرة ورحنا للغرفه ..
ردت اگعد تذكرت الماي گمت ..
امشي اجيب ماي واجي ..
رحت اريد اجيب ماي ..
شافني فيصل همس ..
" رحمة امي كاعده لو نايمة "
همست مثله ..
" لا كاعدين نريد نتعشا "
ضحك :
" جا غير تنهدني عبن انه جوعان وماكليت زين "
راح قبلي يسابق وياي ع الغرفة ..
دخل ..
شافته امي ابتسمت ..
" هااا يمة جوعان ؟"
هز راسه :
" اي والله يمة بطني تصوصي "
گعدنا ناكل وهو ينكت ويضحك ..
اندگت الباب ..
خنسنا كلنا ..
همس :
" لا ياالله اضن صادوني "
كمت افتح .. لگيته رضوان ..
سأل ..
" فيصل يمكم موو سمعت حسه "
رد فيصل ..
" جا انت موش نمت لحگتني لهنا "
رد رضوان ..
" عبنك شردت حتى ماتسويلي ظهري "
عاين الامي وحجة ..
" يمة انتي احكمي بينا .. يلزمني من يخش الحجرة الحد ماينام افرجله رجليه وظهره يگول يوجعني .. شسوي انه اتعب شني بشر انه موش دابة وتتحمل "
ضحك رضوان ..
" يادابة .. معناتها تضحك عليه من تگلي محصور وهسا جايك تاليها تفلت مني "
عاينت الامي تغيرت ملامحها من گال فيصل رجليه وظهره يوجعنه الرضوان ..
سألته ..
" يمة رضوان شنهي اليوجعك "
ضحك ..
" مابيه شي هذا تدرين بي يحب يداهر بس هيج احب واحد يفرجلي ظهري وهو بس مدوخني بسوالفه شسوي اكله تعال فرجلي "
رد فيصل " هيج طلعت انه مدوخك عبن منهو يضل يدور عليه يو طلعت من الحجرة واتأخرت "
رد رضوان " ادريك تروح تسويلك فاينه ادور اعليك الحگنگ "
دخل يمنا رضوان ينقش بالاكل ..
سولفنا وضحكنا وهذا فيصل يحب يداهر خبلنا ..
وامي بعدها بالها يم رضوان ..
قطعت حجينا ..
" اگلك يمة اقصد رضوان .. "
التفت الها .
" ليش تگطعيها .. انه احب اسمعها منج لاتخافين ابد احجيها "
ردت :
" الله شاهد انت وفيصل بحسبة اولادي مثل رحمة احسبنكم "
رد فيصل :
" انه رضعتيني وصرتي امي ورحمة اخيتي هو شني تگليله يمه تراني اغار "
سحب راسه رضوان خلاه جوه ابطه وهذا يريد يتعارك وياه ..
كملوا ضحكهم ..
سأل رضوان ..
" كملي شردتي تگولين "
ردت :
" هااا اي اكو زيت نعناع عد الشيخة جنت افرك رجلها بي ومرة خذيت منه الرجلي خوش زيت اخذه وخلي فيصل يفركلك ضهرك بي اذا يوجعك "
رد فيصل ..
" يايمة هاي انتي بعدج تفكرين بظهره كلشي مابي يضحك اعلينا "
ضحك رضوان :
" وهذا اليخليني اعزج لأنج طيبة تفكرين بينا كلنا حتى الشيخة شگد ماتاذيج بس ماتنسين عشاها لو غداها .. وكفالتج الهاليتيم خلتني اعزج اكثر "
اتنهد فيصل وانگلب وجهة الضحوك الحزن ..
" انه ماعرفت امي ولااتذكرها .. بس من اعاين اعليج جن شايفها ومن مرات اتعارك وي رحمة وانام بحضنج بس حتى اشم ريحتها .. هي ريحة الامهات تتشابه مووو .. واذا ريحتها مثلج فيامحلاها "
بجت امي من سمعت حجيه ..
وفتحت اديها ..
" تعال يبعد امك .. اليوم وباجر ودوم انه امك مو لان رضعتك بس .. انت وليدي حتى لون مامرضعتك "
مااتحملت نزلت دموعي وانه اشوفهم..
گمت حضنتهم اثنينهم ..
وكلتله ..
" وانه اخيتك .. شما اتشاقة وياك واداهر مو تزعل مني"
جان رضوان يباوعلنا ويبتسم بس عيونه مغرغرة بالدموع.. مااگدر
بودي اگله تعال احضنا .. وامنيتي جانت احضنه .. بس ماگدرت ..
احس بوجعه وهو يعاين علينا ..
يو امي ولهفتها عليه ولهفتي الماتقل عنها ..
صاح رضوان ..
" يله كافي ولك ماشبعت .. امشينا ننام وراي شغل من الصبح "
اخذه وطلعوا ..
اول ماطلعوا امي شهگت وگامت تبجي ..
سألتني ..
" شفتيه شلون يعاين علينا وخانگته العبره "
هزيت راسي :
" اي شفته متت قهر .. يمة خلينا نحطه گبالنا ونگله من حقه يعرف .. رضوان ييمة كبر وهو ياخذ حقنا "
مسحت دموعها ..
" لا ديري بالج .. رضوان لو عرف مايسكت وراح يواجه الشيخة وعمه .. ومنهل لاعبالج يسكت .. يأذوه يمه يأذون اخيج لو وگف بطريقهم ماتعرفيهم كثر مااعرفهم"
رديت :
" يمة نگله اسكت مايحجي "
هزت راسها :
" مايسكت وليدي واعرفه مايسكت ماتشوفيني باعدته عني .. لجن هو هيج ومايعرفني امه وتشوفيه مايسكت تريديه يسكت لو عرف انه امه "
ضلت توصي بيه وتحلفني مااحجي ..
اتنهدت ..
" هذا هو يمه لاتضوجين مااگلله "
شلت الماعين للمطبخ غسلتهن ورجعت لگيتها نايمة ..
من التعب ماتدري بروحها ..
غطيتها زين ..
ورحت للشباك فتحت البردة واعاين .. احنة شباك غرفتنا ع الشارع والبساتين ..
مرات من اضوج اوگف واعاين ع الطبيعة الحلوة ..
النوم مايجيني لأن گعدت متأخرة من النوم ..
اعاين للسما .
الگمر كامل .
گمر 14 ..
ضحكت من جنا صغار وعلي دوم من يشوفني يگلي جنج گمر 14 وماعرفت شنو يقصد لمن كبرت وعرفت الگمر يكتمل يوم 14 بالشهر ..
سبحان الله الجو جان مغيم بالنهار بس هسا تفتحت الغيوم وطلع الگمر .. وشعشع ضواه علينا ..
شفت واحد جاي بأتجاه بيتنا من البساتين وبيده فانوس .. توقعت عمو جعمقة جنت اخاف من اشوفه بالليل يفتر ..
وجنت اسميه الوحش ..وبالليل افز وابجي اگلها يمة اجاني الوحش ..
بس من كبرت وعرفت هذا ابو دمعة وعلي بطلت اخاف لان احبهم اثنينهم ..
اتقرب كلش علينا ..
هذا علي ؟؟ استغربت شيسوي ..
جانت عينه على شباكنا ..
رفع الفانوس بأتجاه الشباك حتى يشوف ..
حس بيه واكفه ..
بسرعة رجعت البردة استحيت .. شيكول عليه واكفه اعاين من الشباك بوسط الليل ..
شوية ورجعت رفعت البردة ..
ماهو رايح ..
ابتسمت وضليت اباوع ..
فجاة على الفانوس جان منصيه ومخليه ورى ظهره
من صار گبالي انصدمت .. وبقيت جامدة مااتحركت
ابتسم واشرلي بيده ..
بادرته بأبتسامه ومااعرف اذا شافها او لا ..
اشرتله يروح للبيت باردة ..
هز راسه وابتسم..
رجعت للغرفه وسديت البردة لان اعرف مادامني واگفة ماراح يروح ..
تمددت يم امي والابتسامه مازالت بوجهي .. درت وجهي الها واعاين عليها لحد مانمت ..
بقيت كل يوم بالليل اوگف يم الشباك على امل اشوفه
من كبرنا تغيرنا وماعاد نلتقي مثل قبل بحكم عيب ومايصير البنية تحجي وي ولد ..
بس انه مااحسه غريب عليه من صغري متعوده اشكيله واحجي وياه مثل رضوان من دون مااخجل او اتردد ..
اما هسا من اشوفه اخجل وارتبك ..
صار هاجس عندي وكفة الشباك بالليل ..
يوم المااشوفة لو يتأخر اضوج .. وفجأة من اشوفة افرح واحس گلبي يخفق حيل ..
مر شهر على هذا الحال .. وصار يعرف وقتي مرات نسهر اني وامي ومااگدر اروح للشباك ..
واگول بداخلي يمكنه ايس وراح ..
بس من تنام امي واروح الگاه واگف .. ملفلف نفسه ببطانيه وينفخ بيده من البرد انقهر عليه ..
واشرله يروح ..
مااعرف شنو اليصير بينا وليش واحدنا متشوق للقاء الثاني وليش نكتفي بالنظرات واحس براحة من اشوفه وهو يبتسم بسرعة ويعدل وكفته من يشوف البردة انفتحت ..
عجبني هالروتين اليومي وصرت انتظر الليل ساعة ساعه .. احلى مابالشتا النهار گصير .. الليل يجي بسرعة
رحت مثل عادتي للشباك ماجان موجود ..
ضجت وبنفس الوكت خفت خاف بي شي ..
طول النهار افكر بي ..
صرت اشتت تفكيري بالشغل وي امي وبالبيت علمود ماافكر ..
اجت عمتي حورية ..
من شفتها فرحت وجن شايفتها هي ماتجي هواي النا ..
بس وكت مالشيخة ماهي ..
گعدت يم عمتي سمرة ..
ومثل العادة تحجيلها عن احلامها بفرج .. ولن هو عايش وزين ..
وعمتي حورية ترد عليها ..
" شفتي مو گلتلج زين وبلكي تخلص هالحرب الگشرة ويردون "
اتنهدت عمتي سمرة ..
" شسوي لو ما هالاحلام جان اني ميتة .. اگل الحطاب يجيبلنا تزخيون مدري شيسموه والشيخة ماترضى تگول يجيب الشياطين للحوش "
ضحكت عمتي حورية ..
" گصدج تلفزيون .. مو هالجبناه بحوشي كلشي مابي ..اول مرة اعرف الشيطانه تخاف من الشياطين "
ضحكت عمتي سمرة ..
" دسكتي لايوصلها حجي مالنا خلگ .. گليلي دمعة شلونها شو ماتجيبها وياج شنهي خاف احسدنها لو اخطبنها "
ردت عمتي حورية ..
" يا شني تحسديها شو هي سميرة .. وبعدهي صغيرة وينها ووين العرس وادري بعيد عينه على بت اختج بعد منين اخاف .. بس هي سودة عليه علي مريض وخليتها يمه خاف يريد شي "
سألتها عمتي سمرة ..
" شبيه مريض خيره "
ردت :
" كتلني بطلعة الليل يطلع يتمشى عبن يضيج خلگه طول النهار دوام ويدرس .. وبالليل يطلع يو يروح يدرس وي وليد بورة البساتين يو يتمشا "
جنت گاعدة مخليه الدجاجة بحضني مريضه اوكلنها رضوان موصيني عليهن ..
وسمعت عمتي حورية گالت مريض ..
مدري شصار بيه وضجت بساعتها ردت ابجي ..
وديت الدجاجة للگن ورحت الأمي ..
" يمة مشتاگة الدمعة ماتخليني امشيلها "
ردت :
" يااا يمة فكيني تدرين بالشيخة لو درت تفضحني جنتي صغيرة ومن شافتج طالعه من بيتهم تسودنت مو دور هسا كبرتي .. وتردين الصدگ . كبرتي يمه وصرتي تخبلين اخافن عليج من العين الناس "
ماردت الح ادريها راح تشك وانه مامتعودة اضم عليها شي ..
رحت للغرفة ضليت اشخبط وارسم واكتب ومااعرف شني اريد ..
رحت يم الشباك اعاين بلكي اشوفه جانت الشمس طالعه والخضار يلمع بيها .
رجعت گعدت ومادريت بروحي الا وانه اكتب اسم علي
انفتحت الباب شخبطته بسرعه ..
اجت امي يمي ..
" ادري بيج تضوجين هنا وماعدج احد تسولفين وياه بس شنسوي يمه تحملي انه گلت الحورية تجيب دمعة العصر وهي گالت ان شاء الله "
ابتسمت وسكتت ..
خليت راسي على رجليها ..
ومثل عادتها بدت اصابيعها تتخلل شعري وتنشر حنانها بداخلي ..
سألتها ..
" يمة هم حسيتي بيوم انتي تتمنين تشوفين واحد دوم وتتعلگين بي ولو غاب تضوجين وتزعلين "
ردت وهي تتحسر ..
" اسم الله عليج يمه من هيج احساس لين مايجيب بس الضيم والمرض يضل مرافگج طول عمرج "
سالتها ..
" ليش يمة تگولين هيج ؟"
ردت :
" لأن اعرف وحدة هيج جانت .. تحسبله الدقايق وتنتظره بيهن ومن تشوفه جن فراشات بگلبها يتطايرن وتزهي حياتها .. بس بعدين تفارگوا وكل واحد راح بطريق ومابقى بس الوجع بگلوبهم هي تدمرت وهو هج من الدنيا كلها .. بس ضلت هالحسرة مرافگتها دوم واليومنا هذا "
جنت اسمعها واحس باحساس الحزن بصوتها كل ظنها مااعرف التحجيلي عنها هاي .. هي نفسها بنت جلولاء الاخذوها غصب من حبيبيها وخطيبها .. حرومها منه وحرموه منها ..
خفت للحظة لايكون نفس الاحساس الاحس بي .. وخفت اكثر لا يصير بيه مثل ماصار ببنت جلولاء ..
اتهربت من افكاري بالنوم ..
سألتني .
" نمتي جا ماتتغدين ؟"
رديت " من اكعد اتغدا "
للعصر گعدت انتظرت دمعه تجي مااجت .. لفيت خبزة وطماطة وخضرة اشتهيتها وگعدت يم امي بالمطبخ جاي تعجن ..
عمتي سمرة ماتشغل من يوم الفرج راح .. وحمدية لان مريضه مايخلنها تگوم ..
الخبز صار يوم على امي ويوم على منيرة ..
الماعين علينا احنه البنات .. والاكثر انه ونضال ..
والطبخ امي وعمتي رضية يتعاونن ومرات عمتي سمرة تگوم من تحس روحها زينة ..
كمل اليوم واجه الليل..
وانتظرت امي تنام واگوم اشوفه .. بلكي صار زين ..
بس عمتي گالت مريض كلش مااضن يجي ..
غفيت من كثر ماامي تلعب بشعري انعس بساع ..
فزيت بوسط الليل مرعوبة..
ما اعرف الوكت بيش .. يمكن جاي وراح ..
فتحت البرد واني يائسة .. شفته گبالي ..
ابتسمت وفرحت ..
اتقرب للشباك كلش استغربت ..
كلما يتقرب كلما يخفق گلبي اكثر .. جان ضباب ومااشوف بس الفانوس مالته ..
اتقرب اكثر .. صار وجه بوجه وياي ..
التفت الامي نايمة..
قربه وجهة على الشباك ونفخ عليه دخان من حلكه ..
وكتب كلمتين مافهمتهن لمن ركزت .. ( انتي الي )
احس گلبي وگف من قريتهن .. ابتسم وخله ايديه على الشباك ..
وجن منتظر ارجعله الرد .. شلت ايدي وخليتها على الشباك فوگ اديه ..
وبقت بس نظراتنا التحجي ..
فالبعض يخـاف أن يسبح في البحــر ..
ولكـنه لا يخـاف من السبـاحـة في بحـر العيون ..
حسيت بحركة .. بسرعة سديت البردة ..
باوعت الامي تتحرك ..
رجعت نمت وگلبي يخفق بقوة ..
مشاعر جديدة عليه وغريبة بنفس الوقت وصعب تفسيرها ..
#يتبع……
#شمس_السعدي ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 10:35 PM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



اسعد الله اوقاتكم بكل خير ❤️
//// البارت السادس والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي

كالحلم يهرب ... العمر ..
ولا نستطيع الامساكَ به ...
فعيب السنين أنها ... تَصنع الذكريات
و عيب الذكريات أنها ... لا تعيد لنا السنين...
‏و لكن ...
يَبقى الحبُ عهدًا و العهد دينًا لا ينتهى و لا يموت ..!!
---------------------------------------------------
الشهر السادس 1984 ..
رمضان اوشك على الانتهاء ..
ومثل العادة بكل عيد داخل البيوت العراقية ..
هناك طقوس معينة واولهم الكليجة ..
العراقيين رغم الحروب الا انهم لايكلون ولايملون ..
لاتهدهم الاحزان ولايقف عائق امامهم عند رسم السعادة لأنفسهم ..
الحرب مستمرة ..
وبأغلب البيوت هناك اسير او شهيد .. او رب اسرة غائب منذ شهور عن عائلته ليساند اخوته بصفوف القتال والحرب السوداء التي لايعرف متى ستنتهي ..
صاحتني امي واني جاي اشر هدوم ..
" رحمة وينج .. رحمة يمة "
اخذت الطشت رجعته للحمام واجيت ..
" اي يمه جيت جنت اشر بالهدوم "
التفتت :
" يمة ناوشيني ذيج الصينية رجلي خدرت بعد مابية اگوم "
سألتها :
" جا شني بقيتي وحدج تسوين الكليجة وين منيرة وعمتي سمرة "
ردت :
" منيرة مشت تشوي الكليجة الكملناها .. وسمرة تعبت مشت ترتاح "
اتنهدت :
" وانتي شني ماتتعبين يمة .. دوم يخلنج ع النص وانتي تكملين "
خزرتني :
" حسج رحمة انه شعلمتج "
رديت :
" يمة كل العلمتيني عليه مايمشي وياهن ذني مايرحمن اليسكت ياكلنه "
ردت :
" وانتي تردين تصيرين مثلهن ؟؟ حتى يگولن الفصلية ماعرفت تربي "
ضجت :
" يمة هن بلا كلشي يحجن ويسمني بنت الفصلية مايوم گالن حجاية زينة .. حتى لو رادن يمدحن يگلن البناتهن مو ذيج بت الفصلية ماتصيرن مثلها . حتى بمدحهن يذمن بيه "
اتنهدت وسكتت ماردت عليه ضلت تسوي كليجة وتطبع من غير ماتحجي ..
جبت الصينية واجيت گعدت يمها ..
بستها بخدها ..
" مو تزعلين مني بس مااگدر اشوفج تنظلمين واسكت"
باوعتلي بعيونها الملونة الحلوة ..
واختفت ملامح الزعل وابتسمتلي ..
" مااريدج تصيرين مثلهن السانهن متبري منهن ..
يمة انتي الهوى الاتنفسه اني المن عايشة بهالدنيا غير علمودج انتي أخوتج مااريد اموت وانه مامرتاحة ولاادري بيكم انجمعتوا لو لا "
حضنتها :
" اسم الله عليج يومي قبل يومج ان شاء الله انه المااگدر اعيش بدونج "
ردت :
" كل يوم ادعي الله يطول بعمري رغم جنت متمنية الموت بس هسا اكله ربي لاتاخذني العندك الا لمن اجمع اولادي كلهم وارتاح .. ولمن اشوف اهلي .. وانجمع بيهم"
نزلن دموعها ..
" انحرمت من اعز شي بالدنيا الاهل والضنا .. وهاي امنيتي من الله "
مسحت دموعها بيدي ..
" ان شاء الله يمة .. تنجمعين بيهم كلهم وتجمعينا كلنا ببيت واحد "
اتنهدت :
" مااضن يوم اطلع من هذا الحوش ولااضن يخلوني انجمع بيهم .. بس املي بالله جبير وبلكي يتغير كلشي وهاي يرادلها معجزة "
اشرتلي ..
" يله كافي گومي عاونيني خلي نكمل لاتجي منيرة تاخذ باقي الصواني تشويهن "
كملت وياها الكليجة ولميت الصواني والمعاجن غسلتهن بين ماكملن شوي ..
اعاين على بنات منيرة جانن يحضرن للعيد وعجنن الحنة خلن الشعرهن وايديهن .. وامهن طرشت للدلالة اجتهن .. حارت شني گصت الهن ..
جانت بثينة تگصلي بصغري علمود تكسبني الها بس من يوم الاختاريت امي بعد ماگصتلي ..
هالمرة العيد مختلف .. لان علي بحياتي ..
لحد هسا ماحجى شي .. بس لقائنا تالي الليل ونظراتنا تكفي ..
مشاعر جديدة خلتني اعيش حياتي المرة بحلاوة ..
رغم الالم والحزن بهذا البيت بس علي خلاني احب هالحياة واتحملها ..
اعاين عليهن ..
وافكاري تتطلع تلك الليالي التـي أضاءت سماءها النجوم .. تلك الليالي التي يشعر فيها المرء أنه يسمع خفقات قلب الكون .. التي امتزجت فيها النسمات الشتاء الباردة مع دفئ قلوبنا ..
جان يقهرني بوگفته بالبرد .. والمشكلة مايمل حتى لو مريض يجي .. ماارتاحيت الا لمن اجه الصيف ..
بس بالصيف الناس جانت تسهر وتفرش بالشوارع والبساتين صعبة نتشاوف .. مرات المحه بتوالي الليل من يرجع البيتهم ..
فززتني من صفنتي امـي ..
" لاتضوجين يمة .. تعاي امشي وياي "
مشيت وراها للغرفة ..
" يمة انه صفنتي مو عليهن لأن يشترن "
جانت ماتسمعني طلعت من الكومدي صرة وفتحتها ..
بيهن ثياب حلوة كلش بس موديلهن غريب ..
" يمة شني ذني "
ابتسمت ..
" هاي ثيابي من جنت بعمرج "
بقيت اگلب بيهن ..
كلهن شتويات بس كم ثوب صيفي ..
سحبت سترة سفطتها وخلتها بحضنها وصارت تراويني الباقيات ..
شالت واحد .. هاج شوفي هذا ..
شلته خليته على جسمي حلو .. بس بي كلوشة ..
مو مناسب النا والديرتنا ..
سألتني :
" ماعجبج شني ؟"
رديت :
" لا يمة حلو "
ماردت اكسر بيها واحسسها هي مقصرة وياي ..
انطتني بعد واحد جان ردن ضيگ ومن الخصر كلوشة هذا جان احلى ..
اخذتهن غسلتهن وشريتهن ..
گمت ادور بين الحجابات اريد واحد يرهم للون مالته
الوان ثياب امي كلها زاهية .
وهالشي خلاني احس شلون جانت قبل لاتجي لهنا وشلون صارت ..
سألتني :
شني لو حجاب تردين انه اوصيلج الدلالة تجيبلج ..
رديت :
" لايمة البس من ذني العدي انتي منيلج "
ردت :
" عندي لاتخافين "
استغربت .. من يوم يومها امي ماعدها فلوس محد يطيها .. جانت بالكوة الشيخة تكصلي ثوب بالشتا وواحد بالصيف .. وامي هدومها مفتگه ومخيطتهن من كل جهة ..
قبل يوم العيد جنة ملتهين بعمل شعبي مسوين للبيت كله غسلناه ..
جانت منيرة گاعدة وكلهن گاعدات وامي شادة حزامها تشتغل وتنظف ..
اخذت المكناسة منها ..
" عوفيها يمه انه اكمل انتي مو وحد عنهن گاعدات وساكتات "
سحبتها مني :
" انه راضية مالج شغل انتي امشي اسبحي باجر عيد وعجنت حنه خلي لأديج ورجليج ادريج تحبيهن "
سألتها :
" منين اخذتي بس لاطلبتي من منيرة علمودي "
ردت :
" لا مااطلب شمالي "
اتنهدت امي من ماتخلي عينها بعيني احسها ضامة شي عني .. هذا طبعها ماتعرف تجذب ولو رادت تضم الحجي تضل تتلفت لو ماتخلي عينها بعيني من تحجي
رديت :
" كملي فد مرة ونخلي حنه سوة "
ردت :
" مااخلي انه شعري هو بلون الحنه بعد "
رديت :
" ميخالف خلي يبرد راسج حارة "
ردت :
" ديري بالج تخلين انتي الراسج .. خلي هيج بي شگار حلو اخافن يخرب "
ابتسمت :
" انه اريده مثلج حتى يو خرب "
ردت :
" لا تشسوين بي مو هالاركان طلع نفس شعري وتالي تصبغه اله ماتريد شي بي يشبهني "
رديت :
" خليها يمة قابل تصبغه عمر .. يكبر ويبطل .. "
خليت حنه ونطرت لمن تصبغ يله اسبح ..
خليت الاصابعي لان بيض ويصرن حلوات بالحنة ..
گاعدة برة جان وكت غروب الشمس ..
اندگت الباب فتحتها ..
دخلت الدلالة ..
سألت ..
" امج هنا "
استغربت ..
" منو امي .. حسبالي تقصد غير وحدة لأن ادري بأمي ماتشتري شي منها "
دخلت وراحت للمطبخ ..
طلعت علاگه اطتها الامي .. وامي طلعت من صدرها فلوس انطتها ..
خلت ورجعت راحت الغرفة منيرة هم موصيتها دگت الباب عليها ..
اجيت الامي شافتني ابتسمت ..
" جبتلج حجاب بلون الثوب .. وهاي كلادة وهالسوالف تحبنها انتن البنات .. "
سألتها :
" يمة منيلج فلوس "
ردت " هااا عدي الشيخة اطتني "
سكتت معقولة الشيخة حن گلبها علية وصارت تطي الامـي مصرفي ..
رحت ركض غسلت ايدي من الحنة واخذتهن ومشيت للغرفة علگت الحجاب يم الثوب ع الشباك وخليت الاكسسوارات الجابتهن امي الي وفرحانة..
باجر يجي علي يشوفني حلوة ..
طلعت شفت منيرة تتطالب وي امي ..
" مالي شغل اني انطيتج فلوس علمود تشيلين شغلي مال اليوم كله وباجر هوسة العيد "
ردت امي :
" منيرة گلتيلي اطيج بس فلوس شغل مال غسل الحوش ولو مامحتاجة مارضيت انه هم بشر "
ضحكت منيرة :
" شغل الحوش بناتي شالنه عنج "
تخبلت من سمعت ..
" بناتج خلي يعرفن يگلن بيضة يله يشتغلن "
ردت :
" انتي مالج شغل انه وامج "
رديت :
" وامي موش خدامة فهمتي .. عدج رجلين وعدج بنات واشتغلي "
صاحت بيه :
" ماضل عليه غير الزعاطيط تعلمني .. هي الاجت ورضت تشتغل واطيها فلوس ماضربتها اعله ايدها"
باوعت الامي ..
اشرتلي :
" امشي يمة امشي "
دخلت الشيخة ..
" يا فتاح يا عليم… هم ليلة عيد وهم اخر يوم رمضان وانتن حسجن طالع وتتطالبن .. امشن مدن سفرتجن الاذان راح يوذن "
رديت :
" خلي يمدنها هن انه وامي من الصبح لسا نشتغل وهي هم صايمة وتعبانه "
ردت :
" الشغل مقسم مالج شغل انتي "
رديت :
" لا مامقسم عبن انتي ترحين وهن يضلن يتأمرن اعله امي "
ردت منيرة :
" هي تگول انه اشيل الشغل وانطني فلوس "
شهگت امي ..
" انه الگلتلج .. ماتخافين الله وانتي صايمة تجذبين انتي العرضتي عليه فلوس من شفتيني سألت على سعر الحجاب من الدلالة "
صاحت الشيخة ..
" كافي اسكتن راسي يوجعني .. زهبن الاكل والسفرة واهم شي اللبن خلله ثلج اريدنه بارد "
عافتنا وراحت بكل هدوء ..
امي تأشرلي امشي وياها وتجر بيه ..
منيرة اشرت البناتها وهي تتبسم ..
" يله يمه امشن وياي للمطبخ .. "
كلما اريد اسكت مااتحمل انه مو مرمر واگدر اصبر ..
رحت ورى الشيخة الغرفتها وهي تصيح وراي بهمس
" رحمة ولج يمه تعاي لاتورطيني وتورطين روحج بسالفة "
دخلت وراها جانت تفتح شيلتها ..
عاينت عليه ..
" شعدج جاية شتردين ؟"
رديت " امي موش خدامة .. جبتيها فصلية علمود تحبل وتطيج ولد بس هي موش خدامة .. وحالها حال الموجودين بالحوش الزوم تطيها مصرف وهدوم مو ثوبها مخيط عشر خياطات ومفتگ .. وتمد اديها المنيرة علمود تجيبلي شني اشتهي واريد .. اكثر وحدة مراعيتج بالحوش هي وانت اكثر واحد ظالمتها .. منهو من جناينج وبنات اولادج جابتلج اكل لو ذكرت ريوگج وعشاج حتى الطشت تجيبه تخليه گدامج "
صفنت عليه وردت ببرود ..
" كملتي حجي .. هذا السانج الطولتيه الا اخليج تتندمين عليه .. صوجي انه الخليت الفصلية تربيج عبن زرعت كل الحقد والكره بگلبج .. وعلمتج اسرار مالازم تنحجي .. بحجيج هذا جنيتي على روحج واعله امج هسا مااگدر احجي ومو وكت الحجي .. يخلص العيد وانه اعلمج امشي ولي من وجي يله امشششي "
عفتها وطلعت لكيت امي گبالي ودموعها تنزل ..
" ليش هيج گلتي ؟"
عفتها ورحت للمخزن ..
شمرت الحجاب وكلشي جابته ..
" هاج مااريدهن رديهن .. من صغري وتعلميني ماامد ايدي الاحد واذا شفت عندهن اكله اتخيل روحي جن جاي اكل مثلها علمود ماانزل كرامتي واطلب منهن .. وهسا انتي تمدين ايدج يمه ليش ليش "
رحت للفراش نمت وغطيت روحي بالجرجف وابجي ..
عافتني وطلعت ..
دموعي تختلطت وي العرگ الترس وجهي الغرفة حارة احس روحي اختنگت ..
نمت وي المغرب من غير ماافطر ولا اصلي ..
اجت امي گعدتني ..
" گومي افطري جبت الفطور .. ونسيتي الصلاة كون زعلانة عليه الله شعليه وتخليه يغضب عليج "
ماحجيت بقيت على نومتي اول مرة اكره الدنيا واكره وجودي بيها .. اشوف امي تنذل ومااگدر اسوي شي ..
دنگت عليه وفتحت الجرجف وباست راسي ..
" گومي يبعد امج اذا تعزيني گومي .. اوعدج مااخذ من احد فلوس .. ردتج تفرحين حالج حال البنات .. مضطرة غصب عني عبالج هينة امد ايدي المنيرة "
فتحت عيوني وگمت حضنتها ..
مااگدر ازعل عليها ولاازعلها .. بست راسها وايديها ..
حضنتني ..
" گومي افطري "
رديت ..
" يمة خلينا نحجي الرضوان .. كبر وصار جبير مو الاول "
رديت :
" فوتي حال رضوان يرحمة يمه لاتوجعيلي گلبي "
الشيخة بعد حجيج الحجيتيه مااضن تسكت ..
والله اليستر شتسوي ..
رديت :
" شتسوي اكثر من السوته .. تعبنا يمه لازم نحجي "
ردت :
" اوعديني ماتحجين بعد مالج شغل بيها مانريد شي منهم بس يفكون روحهم منا .. "
وعدتها لان حلفت ماتفطر لو ماوعدتها ..
وهي اديها گامت ترجف من الجوع والتعب ..
فطرتها بيدي ..
" هذا اخر فطور النا "
ضحكت ..
" الله يعيدها علينا واخوانج بوسطنا "
ابتسمت ..
" ان شاء الله "
كملنا فطور دخل فيصل ..
" هاا يمه بعدج تفطرين "
ردت :
" لايمة كملت شتريد جوعان بعدك تعال اكل "
رد:
" لا اكلت بس هذا بنطروني مفتوگ اريدج تخيطيه الي عبن باجر المضيف ينترس عالم والزوم اطلع حلو "
رديت :
" شما تسوي ماتطلع حلو لاتعب روحك "
ضاج..
" صدك يمه "
حضنته امي ..
" لايمة حلو مالك شغل بيها "
ابتسم..
" مادام امي گالت انه حلو شلي شغل بيج .. همزين صفيرة على گولت ذولاك الوادم "
ضحكت ..
" هااا هيج خوش اريد اشوف منو توالي تحمسلك توكلك وتغسل هدومك "
اجه حضني يراضيني ..
" لا رحومة انه اخيج موش تزعلين مني "
ردت امي ..
" عوفوا الحجي ورانا شغل "
شلت الصينية ..
وغسلت الماعين اني ونضال وامي ومنيرة ويانا .. يمكن الشيخة حاجيه عليها لان كملت وراحت للهول كنسته كله هي ونهال ونظفتة ..
طلع رضوان من غرفة الشيخة ..
شافني ابتسم ..
" وين اليوم ماشفتج "
رديت " تعبانه نمت شوي تعرف الهوسة گبل العيد "
ابتسم " عيد المبارك عليج .. "
ابتسمت " وعليك خوية "
سأل " امج وين اليوم ماكو سحور راح اشتاق السحورها"
رديت " وراح نشتاق الصوتك من تطلع انت وعلي تصيحون سحور بالسلف "
ضحك " شمدريج انه الاطلع "
ابتسمت " اكو وحدة ماتعرف صوت اخوها .. وبعدين اشوفنك من تلبس الشماغ وتلف وجهك بي وتطلع "
ضحك " جا خليه سر بينا لين الشيخة ماترضى ولو درت تزعل "
هزيت راسي ..
ابتسم وراح ..
رجعت للغرفة ..
امي نامت من تعبها خطية .. واليوم ماكو سحور مرتاحة ..
بقيت مگابلة الشباك وناطرة لمحة الفرح بحياتي ..
اندگت باب الغرفة ..
فزيت ..
فتحتها .. جان فيصل ..
" شتريد ؟"
" اكلج رحمة شني اليوم ماكو سحور جوعان انه "
ابتسمت " خلص رمضان بعد ماكو "
همس " ميخالف خلي نودعه بالسحور فشلة يزعل علينا"
رديت " وشدعوة انت صايم همزين اشوفك تباوك اكل وتاكل "
فتح عيونه ..
" هطرج العباس وين عاينتي اعليه "
رديت :
" ماحلفت انه ليش يهطرني .. دمشي گدامي امي لاتگعد "
طلعت من اكل الفطور ..
وحميتله .. وهو يحوس ويلطع كل شوية..
سمعنا صوت اتقرب النا ..
اشرلي ..
" اشششش بس لا حرامي "
ضحكت ..
" منين يجي الحرامي شبيك "
صار گبالنا رضوان فزينا اثنينا ..
ضحك ..
" هاي شتسوون هنا "
رديت :
" استاذ فيصل يريد يتسحر جوعان "
رد " وانه اجيت اسوي جاي الي والعلي گاعدين بالباب"
من سمعت بأسمه گلبي گام يدگ حيل ..
سألته ..
" خاف جوعانين اسويلكم شي "
رد " تدرين هو الزوم احنة نتسحر بليلة العيد "
رديت " تحجي صدگ ؟"
رد " اي والله مرة سمعت من سيد جان يجي يمنا گبل الله يذكره بالخير "
رديت " اذا هيج تعالوا ادخلوا اسويلكم سحور هنا واكلوا "
رد " خاف فشلة ناكل برة والعالم رايحة رادة الزوم اعزمها كلها ما اعرف اكل وواحد يعاين عليه "
رديت " لا افرشلكم بالهول واكعدوا "
رد " لا بالهول تدرين بفيصل وحسها يگعد الامه كلها وبحجرتي هم مااگدر لان الشيخة بصف حجرتنا "
رديت " جا افرشلكم هنا بالمطبخ جيبه وتعالوا بسكته "
هز راسه وراح ..
صبيت الاكل وفرشت بالكاع..
شوية واجه هو وعلي ..
صارت عيني بعينه ابتسمت ..
سلم :
" شلونج رحمة وانت فيصل شلونك "
رد فيصل " هسا جنت يمكم برة شبساع اشتاقيتلي "
ضحكنا عليه ..
گعدوا ياكلون..
وانه خليت الجاي ع النار ..
صاحني رضوان ..
" تعاي اكلي ويانا "
رديت ..
" لا مو جوعانه اتهنوا انتو "
رد رضوان ..
" لاتخافين ماتسمنين تعاي اكلي مو گلنا الزوم نتسحر "
گعدت وياهم ..
استحي اكل بس انقش ..
كلما اشيل راسي وتصد عيني بعينه استحي وانزل عيوني ..
اول مرة استحي منه هيج .. جنت اسولف واضحك وياه عادي ..
حتى من اعاين عليه من الشباك مااستحي هيج ..
كملوا اكل راحوا يغسلون وانه شلت الماعين وگمت اصب جاي ..
سمعت همس وراي ..
" كل عام وانت احلى وردة شافتها عيوني .. اريد اول واحد يعايدج انه "
بقيت على وگفتي مااتحركت ولاالتفتت بس گلبت الاستكان واحد على الثاني .
اجه رضوان ..
" الله الله خو مانجويتي "
رديت " لا ماانجويت "
باوعتله جان يضحك وبالكوة مصبر على روحه ..
استحيت من رضوان واگف بينا ..
حتى لو مايدري انه اخته بس هو اخوي وواجب احترمه واحسبلة حساب ..
سألتهم ..
" تردون شي بعد "
رد رضوان ..
لا مانريد راح ناخذ جاينا ونطلع برة ..
طلعوا وانه غسلت الماعين بسرعه ومشيت للغرفة
فتحت البردة ماشفته ..
رحت نمت ادري بي وي رضوان ومستحيل يعوفه ..
رضوان ..
اخذنا جاينا وگعدنا على دجه باب الحوش ..
عاينت على علي صافن ..
" منهو الماخذ عقلك يخوي "
ضحك :
" دراسة .. اتمنى اكمل بساع وادخل كلية .. موش سنة بعدلي جنها دهر "
رديت :
" وليش مستعجل لاحگ بس جن عندك وحيده مستعجل اعليها "
ضحك :
" شنهي هاي رضيوي جنك تقرأ افكاري "
رديت :
" انت اخوي ولك من صغرنا واحنة سوة .. هاي الدجه شاهدة اعله طفولتنا واحلامنا .. افهمنك گبل لاتحجي "
رد :
" تتذكر من حلمنا اثنينا نصير طيارين "
ضحكت :
" حلم صغار .. وبعدين كبرنا وتغيرت احلامنا وگلنا نصير محاميين "
اتحسر وسكت ..
طبطبت على جتفه ..
" لاتتحسر مادامك راح تحقق حلمنا جن انه حققته وياك كلشي بالقسمة وهالحلم مامقسوملي "
ابتسم ..
" ليش ماتكمل بعد اكو وكت ؟"
رديت :
" لا يخوي وين اكمل .. فاتني الوكت بعد .. هو انه ردت امشي للجيش ومارضت الشيخة .. تحسني بعدني صغير "
رد :
" شتسوي للجيش ماتشوف هاي الناس تموت وتتأسر "
رديت :
" وشفايتلي استشهد تحجي صدگ من صغري احب الجيش ومن اشوف ناس تجي من الجيش اصفن عليهم "
رد :
" الشيخة تخاف عليك من سالفة اخوك ارضيوي "
هزيت راسي ..
" اي صدگ .. عمي بطلت مااريد امشي هم اموتن وتروح تاخذ بنات العالم فصليات علمودي "
ضحك ..
" عمرك طويل لاتجيب طاري الموت اعلة السانك .. منهو الي اخو دونك .. ولك رضيوي يوم المااشوفك احس نگص بحياتي "
حضنته ..
" هسا گلي منهي هاي الماخذة عگلك "
تغيرت ملامحه ..
" هيج عوفها اصلا بعدهي صغيرة منا لمن اكمل كليه يله احجي بيها "
رديت :
" هااا يعني ناوي عليها ان شاء الله "
هز راسه وضحك ..
سألته :
" منا من السلف "
هز راسه ..
ضحكت.. " اي زين عود كمل ونعرس سوة انه وياك "
رد " ان شاء الله "
رحمة :
گعدنا ثاني يوم .. فجر العيد ..
فتحت عيني امي تگعد بية ..
حضنتها وبست اديها ..
" كل عام وانتي بخير يمه "
ردت :
" وانت بالف خير يبعد امج .. الله يحفظج انتي واخيوتج الي "
طلعنا جان بعده الكل محد گاعد ..
رحنا حضرنا الجاي ..
غسلت وجهي ..
حاجتني امي ..
" عوفي انتي امشي بدلي وعدلي اليوم مالج شغل بكلش وهو ماعندنا شي الطبابيخ تجي اول يوم العيد تطبخ هي .. "
غسلت ورحت لبست ثوب امي ولفيت الحجاب ولبست الاكسسوارات ..
طلعت لگيتهم كلهم يتعايدون ..
اتراجعت ..
لأن اعرف محد يعايدني ..
بقيت اعاين عليهم من الباب ..
بنات منيرة جانن يبوسن بيدهم ويطوهن عيديات
عمتي سمرة مثل عادتها ماتطلع تضل تبجي وتنوح على فرج مثل كل عيد وماترضى واحد يعايدها ..
شفت رضوان ..
باسهم وعايدهم وباس راس الشيخة وايدها ..
واتجه الغرفتنا ..
سديت الباب بساع ..
اندگت فتحتها ..
شافني ضحك ..
" شطالعه تخبلين .. كل عام وعيدج مبارك "
ابتسمت .. ورديت عليه ..
جانت امنيتي احضنه .. وابوسه واعايده مثل كل اخت تعايد اخوها ..
اشرلي :
" يله تعاي اطلعي عايدي الشيخة .. "
طلعت وياه ..
جانت الشيخة كاعدة على القنفة ..
وكلها تجي تسلم عليها وتبوس اديها وتطيهم عيديات
جان گلبي ماراضي عليها من البارحة بس الخاطر رضوان رحتلها ..
شافتني مدت اديها..
بستها وعايدتها .. طلعت فلوس من جيبها واطتني ..
اش
اشرلي رضوان اخذهن ..
اخذتهن ..
عمي منهل يمها .. اشرلي رحت سلمت عليها وسلمت على بثينة .. وحضنت اركان وبسته هذا الوحيد الاگدر احضنه وابوسه لأن يعرفني اخته ..
ضحك ..
" شوفي رحمة حصلت هواي فلوس "
طلع عمي منهل فلوس وانطاني عيديه هم ..
مشيت الامي للمطبخ ..
صاحني رضوان ..
" عفيه عليج من سلمتي على ابوج .. صح هو مامهتم بيج ومامطيج الحنان بس يبقى ابوج لاتضوجين منه هاي امي رضية هم ماتهتم بيه وشفتيها مايوم گالتلي يمه جيف الشيخة ربتني بس رحت وعايدتها وبست راسها "
خنگتني العبرة من سمعته ..
يروح يبوس راس رضية وامه الحقيقية ناطرة بس شوفته ..
سألني :
" وين امج ماشفتها "
اشرت ..
" بالمطبخ "
شافته حست دگات گلبها توقفت وكأن الدم توقف يسري بعروقها ..
اجتاح جسمها رجفة وقشعريرة ..
وهي تعاين على ثمرة فؤادها وفلذة كبدها .. ابنها البكر وفتشت عينها ..
بدشادشته البيضة الناصعة الجديدة .. ولابسة ساعة يدوية ومحبس بشذرة ماروني غامق .. عيونه وابتسامته تارسه وجهة ..
" كل عام وانتي بالف خير يمه "
اتقرب الها لأول مرة وباس راسها ..
شهگت مااتحملت وكادت تفضح نفسها .. نزلن دموعها
" وانت بالف خير يبعد امك يقوم الاشوفك عريس ان شاء الله ربي يحفظك ويطول بعمرك "
ابتسم ..
" ويحفظج النا يطيبة .. الله شاهد حاسبج مثل امي ومعزتج من معزتها "
ردت :
" وانه هم احسبك حساب رحمة وفيصل "
دخلت رضية ..
" يله وين الريوگ الشيخة گامت تحجي والناس راح تجي للمضيف تعايد "
طلع رضوان امي مارضت اشتغل وياها ..
اخذت النايلون افرشة ..
صارت كبالي نهال مبدلة ومعدله روحها ..
شافتني ضحكت ..
" شني هذا الابسته وين لگيتيه شكله يضحك "
عفتها ومشيت ..
جانن يضحكن ويمزمزن عليه ووياهن زهرة بت عمي حطاب هي بعمري بس مثل اطباعهن ..
مااهتميت الهن ..
كملنا ريوگ ..
دخلت عمتي حورية ودمعة وعلي ..
سلمت هيج عليهم وراحت الغرفة اخوها عايدتهم
شفت دمعه فرحت ..
بستها وسلمت عليها ..
بعد ماراحت سلمت ..
اما علي فسلم عليه وراح الغرفة خاله بساع لان الكل گاعدة ..
ونهال راحت وراهم لزگت بالغرفة فد لزگه ..
صاحت الشيخة ..
خطاب منهل رضوان عيد يله امشوا للمضيف الناس وعمومتكم كلها هناك ..
التموا وراحوا .. وعلي وياهم .. عاد ارتاحيت من مشى لان نهال مافارگته ولا شوية ..
مشينا اني ودمعة الغرفتنا ..
مشتاقتلها هواي ماشايفتها بالشهر مرة نتشاوف ..
طلعت من جيبها علاگه ملفوفه اطتها الي ..
استغربت ..
" شني هاي ؟"
ردت :
" هاي دزاها علي بس يگول لاتورجها الواحد "
صفنت بوجهة مستحية ..
بس هي ردت بساع ..
" لاتستحين صح انه صغيرة بعدني بس اعرف علي اخوي رايدج وانه فرحت عبن انتي حبابه موش مثل ذني المسمومات الهنا "
ضحكت ..
اتنهدت ..
" تدرين رحمة انه محد يحبني يمكن جيف موش حلوة"
رديت " لا ليش هيج تحجين انتي حلو ماناگصج شي "
ردت " من صغري وانه وحدي امي تحب علي اكثر من س علي يحبني ويشتريلي دوم بس امي تحبه جيف يشبهها يمكن انه طلعت اعله ابوي "
رديت " دمعة انتي ماتشبهيه بس سمرة اما شكلج كله على عمتي حورية تخبلين وسمارج حلو . مو نضال سمرة هم مابيها شي "
جانت معدومة الثقه .. ويمكن السبب بعمتي حورية ابد ماتقربها الها ومن صغرها هاملتها وحتى ماتطلعها حابستها وحدها بالحوش ..
سمعنا صوت امها صاحت ..
طلعنا .. اخذتها ومشت ..
التهينا طول اليوم بالغدا وناس رايحة رادة ونسوان تجي تعايد الشيخة واكو نسوان تضل للغدا كل سنه الشيخة تذبح ذبايح وتطبخ والزلم تتغدا بالمضيف والنسوان يجن يعايدن ويضلن يمنا بالحوش ..
ماصدگنا خلص اليوم الاول لان تعب اكثر من باقي ايام العيد ..
ثاني يوم جنا نحضر الريوگ ..
رضوان جان طالع وصيته يجيب حليب ..
اندكت الباب حسبالي هو ..
ركضت فتحتها .. صارت گبالي ..
عمتي مهجة من الصبح وولدها ..
شافتني استغربت ..
" بس لارحمة انتي "
هزيت راسي ..
سلمت عليها ودخلت ..
ووراها بناتها اثنين سلمت عليهن هم ..
وبعدهن ولد شايل جنط .. طويل وحلو وشكله مرتب
شافني ابتسم ..
" كل عام وانتي بخير .. شلونج منو منهن انتي "
رديت :
" انه رحمة وانت درع مووو "
هز راسه :
" اي انه درع شعرفج بأسمي "
رديت :
" اعرفك امي حجتلي عنك وشايفتك من صغرنا بس مااتذكرك كلش "
ضحك ..
" هاج يول اكضبي عني هاي الجنطة اخواتي ماعدهم احساس عافوني ودخلوا "
ابتسمت واخذت وحدة منهن عنه ..
امي گالت درع ابن عمتج مهجة راضع وياج مثل فيصل
من شفته جن شفت فيصل يو رضوان .. بعكس اخواته جانن جامدات مااعرف شبيهن ..
ردت اسد الباب ..
دخل رضوان وجان وياه علي ..
شايل بطالة الحليب ..
شاف درع استغرب ..
سأل ..
" ياهو هذا ؟"
رد درع " هاي شنو يول ماعرفتني وانه اول مادحكت عليك عرفتك عجل نسيتني انه درع درع ابن عمتك مهجة "
ضحك رضوان وتسالموا ..
شلت عيني صار علي كبالي وهو ضايج ويأشرلي ادخل
دخلت جوة وهم ضلوا يتسالمون ..
الشيخة جانت مامصدگة وهي تشوف عمتي مهجة گبالها .. لأن مو عوايدها تجي بس بالمناسبات الضرورية وماتجيب اولادها من صغرهم ..
دخلت الجنطة جانت تهمسلها ..
" شنهي بس لاجايبة درع وياج اسمع حسه "
ردت مهجة " اي هو سبب جيتي اصر يجي لهنا يريد يتعرف على اجدادو يگول "
خليت الجنطة وطلعت ..
دخل رضوان ودرع للغرفه .. سلم على عمته ..
اخذت الحليب ورحت للمطبخ جانن كلهن كاعدات..
گلتلهن ..
" اجت عمتي مهجة وبناتها وابنها .."
وهن تطافرن كلهن ..
سألتني امي ..
" درع اجه "
هزيت راسي " اي اجه "
گامت " يله افرشي السفرة ونگلي الاكل على ما اشوفه"
راحت ملهوفة تشوفه .. امي هذا طبعها مادام رضعته معناتها حسبته ابنها ..
اجن نضال ونهال وهن يتهامسن عليه ..
وتگلها نضال " شمالج اصغر منا صح حلو وشخصية بس صغير بعمر نهاية هو "
عفتهن ورحت للسفرة ..
طلعت الشيخة من الغرفه هي وعمتي مهجة ..
صاحت ..
" يلة يمة وينجن زهبن الاكل بساع اليوم الغربية كلها منورتنا .. "
طلع درع يضحك ..
" الدار منور بأهلو شيخة .. انه من زمان ردت اجي هين عجل اسأليها الامي كم مرة گلتلها اريد اتعرف عليكم وهي ماترضى "
ضحكت الشيخة ..
" انه دوم اجيكم لهناك "
رد :
" بس رضوان ماشايفو من صغرو ورغم هو ماتذكرني بس انه من شفتو تذكرتو "
ضحك رضوان :
" لا اتذكرك بس من شفتك فجأة گبالي ماعرفتك "
گعدنا ناكل رضوان جبرنا نجتمع حتى علي ويانا ..
الشيخة ضاجت لأن اجتمعنا كلما بس ماگدرت تحجي
ودرع جان من النوع اليحب يداهر ويضحك ..
طول الريوگ ..
كلما اشيل راسي اشوف علي ضايج ..
گمت للمطبخ استحي اكل مامتعودة على الهوسة ..
شوية واجه درع ..
" اريد اغسل عجل وين المغاسل "
اشرتلة على الحوض ..
راح يغسل واجه ..
" بالباب گلتي تعرفيني امي حجتلي عنك يول شليتي تفكيري من وين تعرفني ؟ "
رديت :
" اي لان امي رضعتك يعني اني اختك بالرضاعه "
صفن وجهي واستغرب ..
" اخوج شنو يول من وين هالحجي عرفتيه ؟"
#يتبع ..
#شمس_السعدي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.