بيوت بلا جدران ، للكاتبة/ شمس السعدي "عراقية " ( مميزة ) مكتملة

[فيتامين سي]

صباح الورد عليكم احبتي ❤
//// البارت خمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏أتدرك معنى أن يتباهى أحدهم بك .. أن يقضي ايامه بينما أنت تشُع بعينيّه .. أن يواجه العالم جميعه وكأنك كُل إنتصاراته !!
----------------------------------------------
انصدمت من گالي فيصل ..
علي رايح الاهل درع وطالب منهم يجون وياه يخطبوني ..
وماصدگت لمن اجه رحيم للبيت يصيح ..
" يمه وينج تعالن "
اجن كلهن ..
" زهبن كتالي جاي كبار عبن اجونا خطار من الغربية والجايجي مال مضيف موش هنا.. بساع لا تتلهن "
اشرتلي عمتي سمرة ..
" امشي بساع طلعي الكتالي انتي والبنات واترسننهن ماي "
مشينا للمطبخ واحس ايدي ترجف ورجلي ماتعيني على المشي بعد ..
مصدگه ومامصدگه ..
مشاعر مخربطة بين الفرح والخوف والتوتر .. خايفه لايرفضون هم ..
دخل عمي منهل يركض ..
بثينة بثينة وينج ..
بقيت واگفه اسمع ..
طلعتله عمتي بثينة ..
" ها منهل خير شكو "
رد ..
" اطيني عباتي الزينة بساع "
سألته..
" شعدهم اهل الغربية هنا ؟"
رد ..
" بعدين افهمج .. حسباله يخليني امام الامر الواقع ابن الزنا "
ماعرف شصار بيه من حجة هيج .. احس الدنيا بقت تدور .
جنت اعرف عمي منهل مايسكت .. وراح يرفض ..
بس ليش يگول عليه هيج .. ليش يكرهون علي الهاي الدرجة ..
دخلوا للغرفه واني والبنات التهينا بالمطبخ ..
كل شوية مطيحة حاجه من ايدي من الخوف والقلق ..
ردت زهرة ..
" شمالج اليوم مايعه شبيج "
رديت ..
" مابيه شي "
خلينا الجاي على النار .. وكل شوية جاي رحيم وفيصل
اشرت الفيصل ورحت للغرفه اجه وراي ..
" ها بشر حجوا "
رد ..
" من دخلوا انصدموا اجدادي .. واستغربوا لان مامطرشين خبر .. وگبل مايفوتون الشيخ مختار جد درع .. گالهم ..
" احنة جايين بشغلة خير .. ندخل لو تردونا ؟"
رد جدي منهل مستغرب ..
" المضيف مضيفك شيخ وشتريد يجرالك "
دخلوا بس من شافوا علي وياهم صفنوا وكون عدي كاميرا واصورلج وجوههم ضلوا يتنافخون ويخوزرون بعلي ..
سألته ..
" وعلي شسوة ؟"
رد ..
" شيسوي دخل وگعد بصف الشيخ .. وعمي درع هم وياه جاي وگاعد يمه .. وجايبين ناس واجاويد وحگ الله هالمرة جدي منهل مايگدر يرفض بعد "
اتنهدت ..
" عمي منهل مااضن يسكت ماشفته شلون داخل ويحجي على علي وعصبي "
رد فيصل ..
" بس لا تفاولين بالشر گولي يالله .. يله امشينا لا يصيحولي "
طلعنا ..
اخذوا الجاي وراحوا للمضيف ..
وبقن عماتي يحوسن يردن يعرفن شكو ..
طلعت عمتي بثينة سألنها ..
" ماگالج منهل شعدهم جايين "
ردت وهي تعاين عليه ..
" خطابة جايين "
فزت منيرة فرحانه .
" المن ماگالج ؟"
ردتها عمتي سمرة :
" وشمالج گمزتي منهو يگول جايين البناتج ؟"
ردت منيرة :
" جا المن يجون .. بتج مملوجة بعد المن ؟"
تسودنت زهرة من سمعتها ..
" منهو گالج مملوجة لو تردين تگطعين قسمتي گوة .. رضوان بحكم الميت يعني يصير اعرس .. وانتي يمه لو اطاهم نهاية يو كافي .. احرگ الحوش عبن انه عمتهن والزوم اعرس گبلهن "
ضربتها امها ..
" كافي فضحتينا خل نشوف السالفه شني "
ردت منيرة ..
" ادري بيج يو واحد مرتاح وابن شيوخ ماتطين بناتي وتطين بتج .. بس مشكولة ذمته اليضيع قسمة بناتي وياخذ حگهن "
ردت عمتي بثينة ..
" بله ماتستحن تتمالخن اعله الرجل كل وحدة تريد البناتها .. جا وين حزنجن اعله عيد ولطمجن وهو ماصارله سنه من مات "
بجت عمتي سمرة ..
" سودة عليه يمه .. كله من منيرة مفلفه تعرس بناتها وخلتني احجي .. "
ردت منيرة ..
" ليش مااحجي .. موش هدوة رجلها المات وعرستيها عبن بناتي وحد لو شني "
ضلن يتكاونن ..
صاحت عمتي بثينة ..
" كافي ماتشبعن .. خن اريحجن .. هاي الشيوخ كلها راح علي جابهم واجه علمود يطوه رحمة "
شمرت السالفه وراحت الغرفتها ..
وخلتهن مصدومات وصافنات عليه ..
ضحكت منيرة ..
" هسا تموت يزهرة "
ردتها عمتي سمرة ..
" شني قصدج تتشمتين ببتي "
ردت منيرة ..
" اعليمن اتشمت بس صارلها ساعه ميتة وتحجي خاف يخطبون بناتي "
ردت عمتي سمرة ..
" محد يعرس هذا علي يخربط بكيفه .. لو يوذن ماياخذ مرت عيد .. دور بت عيد تربى عد غريب "
ردت حمدية ..
" وليش محد يعرس بس هدوة حلال .. وبعدين شبيه علي ماتطوه شو شهادة ووظيفه عده ومثغف موش جاهل ومايعرف يربي بت عيد وهو موش غريب ابن عمتنا يعني راح يحبها احسن من عمها البنفس الحوش ومايعرف عنها شي "
ردت عمتي سمرة ..
" انه حجيت بعد .. تريد تعرس خلها تعرس بس بت عيد ماتطلع من الحوش هذا راح تضل ببيت ابوها "
ردت منيرة ..
" وانتو من يمتى تعرفوها بت عيد .. شو ماشفتج شلتيها يوم لو گصيتيلها ثوب "
رديت ..
" همه حتى مااعترفوا بيها بنت عيد وطلعوها بت حرام .. بس هسا صارت بت عيد لين علي خطبني "
صاحت عمتي سمرة ..
" ها يبنات موحان اتفگتن اعليه .. هسا صرتن حبايب موش هاي بت الفصلية الجنتن تستنكفن منها وماتردنها ماتحجين يرضية شفتي بناتج شلون صفن وياها اعليه"
ردت عمتي رضية ..
" انتي الجبتيها الروحج يسمرة .. يوم الكسرتي بتي وجبتي اعليها بت اختج خلها تفيدج عودن "
عافنها ودخلن وهي تفرفح بقت ..
وزهرة وياها تصيح ..
" والله احرگ الحوش لو عرست .. جا شني هي تعرس نوبتين وانه لا .. عساهم مايوافقون ويطردوه العلي عبنه مايختشي بعده عيد توه ميت وهو مخلي عينه اعله مرته "
خليتهن يحجن ودخلت ..
بعد ماتوضيت فرشت سجادتي ..
وگعدت اصلي واتوسل بربي العالمين يهديهم ويرضون
سمعت هوسة بالشارع لزمت گلبي ..
لميت السجادة ورحت يم الشباك اسمع ..
هوسه وزلم تحجي مافهمت شي ..
اجه فيصل دخل ..
التفتت وگلبي على صدري من الخوف ..
" شكو ليش هالصياح ؟"
رد :
" مو صبينا الجايات وگالهم جدي منهل اشربوا جاييكم ..
الشيخ مختار گاله ..
مانشرب الى ان تنطينا حجايه ..
سأله جدي ..
" اشرب وهينه "
رد الشيخ ..
" اني مارديت يوم واحد دگ بابي عجل الدخيل عندي مثل ولدي "
رد جدي منهل ..
" شنهي دخيل جا قابل طارديه نطلبه ثار وراح دخيل عدك "
ضحك الشيخ مختار ..
" معناتها عرفت عليمن اقصد .. الدخيل مو شرط يكون كاتل لو شارد .. بس اليجي ينخانه هم مانردو ولا نكسر خاطرو .. وانت شيخ وتعرف المروءة والأصالة شنو
وشلون نبذل الغالي والنفيس للدخيل علينا "
رد جدي منهل ..
" اذا جاي اعله نفس الطلب ماعندنا مرة اله .. عبن البت رجلها توه متوفي ماصارله سنه ومو وكت هالحجي "
رد الشيخ مختار ..
" اني الاعرفوا والسمعتو .. البنية هاجرها ومتزوج غيرها بحياته .. ومرتو الاخذها عليها هي تزوجت اخوه بعد شنو السبب المايخليك توافق على علي .. وعلي زلمة والنعم منو "
رد جدي حطاب ..
" بنت ابني ماتطلع من بيتي "
رد الشيخ مختار ..
" الطفلة بحضانة امها وصغيرة والراح ترحولو مو غريب هم عمها ومتاكد علي راح يحبها ويحافظ عليها لانو اخو اخيتو ومايقصر عنها اعرفو "
سكتو وضل واحد يعاين اعله الثاني.. والجاي برد ومحد شربه .. الشيخ مختار من شافهم هيج گام ..
" يله يابة امشونا .. الجاي برد وماقدرونا .. عجل المضيف النطلع منو فشلانين ماندخلو بعد ويحرم علينا"
زعلوا وطلعوا وصارت هوسة .. بقوا اجدادي يتوسلون بيهم يردون ..
والشيخ مختار عاند ومارضا وركب سيارته ..
بس جدي منهل توسل بي ينزل ..
عبن جايب اجاويد هواي وفشله عليه لو طلعوا من مضيفه والسلف كله وهم فشلانين وزعلانين ..
سألته ..
" وهسا شصار ؟"
رد :
" هسا رجعوا گعدوا ورجعوا الجايات راح نصب جديد ..واشوفن شيصير واجيج "
طلع وگلبي يدك ودموعي تجري لا اراديا…
" ربي اجمعني بي .. ماضل سند الي بهالدنيا بعدك غيره"
شوية ورجعلي فيصل يضحك ..
دخل وسد الباب وضل يهز ويهلهل بهيدة ..
ابتسمت ..
" وافقوا ؟"
رد ..
" والله وكفو من علي عبن عرف شيجيب ويجي ..
ولج الشيخ من صبوا الجاي مرة ثانية وگالهم جدي اشربوا ..
گاله انطينا الموافقة يله نشرب .. وخلاهم امام الامر الواقع..
هز راسه جدي ..
" هاهي شيخ التريده يصير بس بشروط "
ابتسمت ..
" يعني وافقوا "
رد ..
" شمالج بوية اگلج كال هاهي .. ماشربوا جاييهم لمن اخذوا الموافقة "
حضنته وضليت ابجي وهو يضحك ..
" راح تعوفيني يعني هاهي "
قهرني زايد وخلاني ابجي ..
طلع فيصل تلگته عمتي سمرة ..
" ها فيصل شني هالهوسة الصارت مساع .. مارضوا مووو "
رد " لا حبوبة هاهي وافقوا "
ردت ..
" ياااع شني وافقوا ولك وين جدك حطاب امشي صيحه الي "
راح فيصل ..
وانه حضنت ماسه وابوس بيها ..
" واخيرا راح نخلص من هذا الحوش .. جنت يائسة وخايفه بس علي جان گد وعده الي "
اسمع عمتي سمرة تحجي .. وزهرة مناك تصيح وتفرفح
خفت يخربنها بس بعد حجي فيصل مااعتقد عمي منهل يرجع بحجيه بعد ماانطى كلمة الشيخ مختار ..
شوية واجه فيصل صاحني ..
طلعت لگيت درع وياه وكلهن واكفات يسلمن ويسألن على عمتي مهجة والبنات وهو يجاوبهن ..
دار وجه شافني ابتسم سلم عليه ..
رديت السلام ..
همس ..
" مبروك خيتي عجل شفتي علي شلون سواها "
ابتسمت وهزيت راسي ..
اعاين عليهن يردن ياكلني ..
حس بيهن ..
گالي ..
" اريد اشوف الشيخة گاعدة ؟؟"
هزيت راسي :
" اي تعال "
رحنا الغرفه الشيخة جانت نايمة ..
باسها براسها فزت ..
شافته تضلت تضحك وتأشر وحاضنته وعيونها تلمع وفرحانة…
فرحت من شافته ..
اشرتله على عمتي وينها ..
رد ..
" مااجت اجينا نخطب رحمة العلي ونجمعو بيها "
عقجت حاجبها وضاجت وتأشر لا ..
رد ..
" شيخة علي رجال والنعم منو وهو يحب رحمة ورايدها من زمان وانتي الفرقتيهم .. خليهم ينجمعون ولا تعارضو زواجهم "
سكتت بس جانت ضايجة…
ودرع ضل يحجيلها عليه وشلون محد واكفلها غيري ولازم تفرحلي مو تضوج .. بس هو مايعرف الشيخة ماتحب علي ولا عمتي حورية ومستحيل تحبهم "
طلعنا من الغرفة
عاين عليه ..
" علي يحبج لا تخلين احد يوگف بطريقكم .. "
رديت ..
" شكرا على وگفتك وياي حسستني رضوان يمي واگف ومساندني "
ابتسم بحسرة ..
" الله يرجعو بالسلامة .. فخر الي تعتبريني مثلو .. "
سكت ورجع كمل ..
" تعبتوني افكر بيكم اكثر ماافكر بنفسي هيج اريد اكضبكم من خوانيكم حتى طيرتوا النوم من عيني مافكرت بخطوبتي من برو مثل ماافكر بيكم وريتوني ور "
رديت ..
" ان شاء الله تكمل جامعه وتخطبها ونجي اني وعلي نحظر "
رد ..
" طبعا تجون عجل المن واكفلكم غير حتى تكفولي بزواجي وشرط الا ترگصو جوبي مثل قبل تتذكري "
هزيت راسي بأبتسامة ..
" اي اتذكر "
تذكرت من اني ورضوان وعلي رگصنا .. ااااه ياليت تصير معجزة ترجعلنا يالغالي وتحضر زواجنا وتصير الفرحة فرحتين ..
اجه فيصل صاح درع ..
" يله الشيخ ينده عليك راح تمشون "
اجت زهرة مناك معدلة ومبدله ومسوية جاي وماي وجايبته ..
" يا شني تريد تمشي عودن سويتلك جاي اشربه "
ابتسملها ..
" لا خيتي مشكورة غير وكت واشرب عجل مستعجلين ورانا طريق "
ضاجت وخزرتني ..
سلم ووصاني ادير بالي على نفسي وعلي .. وراح ..
بقيت اعاين الطوله ومگفاه ..
فززتني زهرة ..
" اگلج عودن انتي شني هاللواگه تاخذيه الحجرة الشيخة وتختلين بي .. شني علي ماكفاج دور درع "
رديت ..
" درع مثل اخوي وهو الگال اخذيني للشيخة… وصدگ ترى درع خاطب بنت عمه "
ردت ..
" شني قصدج تبسمريني حسبالج اريدنه لو شني "
اتنهدت ..
" لا مو هيج بس انتي تتحسسين "
ردت ..
" شني قصدج مسودنه واتحسس عود شني اتحسس هااا "
حرت شسوي وياها ..
ردت حمدية .. " شمالج زهرة طبگن عندج راح تموتين مووو اي حگج مو شوية كلهن يعرسن نوبتين وانتي ماكو "
من سمعت حمدية هيج حجت ..
طفرت عليها ملختها تملخ .. خفت على حمدية لاتوگع رحت سحبتها منها بالگوة ..
اجن عماتي ضلن يحجن عليهن ..
دخلوا عمامي ضايجين..
تلگتهم عمتي سمرة ..
" شلون توافقون اعله علي .. يعني راح ياخذ بت عيد ومرته سواها ابن حوريه وكسر خشومنا "
صاح عمي منهل ..
" حطاب ضب مرتك وسكتها .. من تحجي الزلم النسوان ماتفك حلگها .. شني يابه تردينا ننكسر بالسلف والمضايف .. شفهمجن انتن بسوالف الشيوخ انت مثل الدابة تاكلن وتنامن .. "
رد عمي حطاب ..
" مو هيج منهل "
رد عليه عمي منهل ..
" لا هيج .. يردن اعادي الشيخ مختار .. وانه اذا عاديته معناتها عاديت الغربية كلها .. لو اني مامقتنع لا علي ولا عشرة مثله يلوون ذراعي .. وحسباله اخذها بالسهل انه اعلمنه "
خوفتني حجايته الاخيرة ..
اشرتله عمتي بثينة راح للغرفه .. جان معصب وطلع حرگته كلها بعمتي سمرة ..
لليل جاي اسوي عشا اجه فيصل ..
گعد ياكل ويحجي ..
رديت ..
" مو تدري بيه مااحب انه اگلي وواحد ياكل "
رد ..
" المفروض انتي تدلليني عبن راح تمشين وتعوفيني"
ضحكت ..
" وين اعوفنك هي خطوتين وكت ماتريد تجي "
اتنهد ..
" مااضن "
سألته ..
" شنو ؟"
رد ..
" اجدادي بعد مامشوا الشيوخ صاحوا علي وابوه .. وشرط عليه جدي منهل من تعرسون تمشون منا "
استغربت ..
" وين نمشي ؟"
رد " ماادري وعلي مارضا گاله هنا گاعنا وهنا ربيت ماامشي "
بس جدي منهل مارضا .. وجدي حطاب عارضه گاله بت ابني ماتمشي لو راحوا بعيد عن السلف ..
عفت كلشي وصفنت عليه ..
" يعني شني هسا شصفوا "
رد ..
" علي كالهم انه اداوم بالولاية وراح اشوفلي حوش صغير واخذها هناك بس بعيد عن المحافظة ماامشي "
سألته ..
" اي وشگالوا ؟"
رد ..
" سكتوا بس شرطوا شرط ثاني ؟"
مسحت وجهي وگعدت بالگاع من التعب ..
عاينت عليه..
" وشني هالشرط احجي فتيت گلبي فت "
رد ..
" توقعين ورقه ماتطالبن بورث لا بحياة عمي ولا بعد مماته يعني اذا مات عمي منهل بس اركان يورثه "
ضحكت ..
" هو اصلا مو ابوي بعد شلون اورثه .. اول وتالي بس اركان يورثه .. كلشي مااريد منهم بس خليني افتك منهم "
كملنا العشا ..
فيصل راح يم علي يشوفه ..
واني غسلت ملابس وبقيت اني وماسه گاعدين بالغرفة
اندگت الباب ..
دخلت عمتي بثينة ..
عرفتها لويش جايه..
اتقربت ..
" شفتي شلون قنعت منهل .. يو مااني لو مو الشيخ مختار لو تجي شيوخ الدنيا مايوافق .. تدرين منهل مايهاب احد .. بس العليج تقنعين علي يمشي منا اكعدوا وين ماجان بس بعيد عن السلف "
اتنهدت ..
قصدج بعيد عن اركان "
ضاجت ..
" مالج شغل انتي فكري بروحج واخلصي من هالحوش موش انتي ماتردين تضلين خدامة عمرج كله .. هاي اجتج الفرصه وهم تاخذين الرايدته "
عافتني وطلعت ..
" حجيها هم صدگ .. اذا بعدت منا اگدر اخذ امي يمي ونعيش سوة .. بس خاف امي ماترضى تعوف السلف وعمتي حورية من جهة ثانية .. "
بدل ماافرح ضجت..
بقيت افكر .. ومااعرف علي شناوي يسوي .
ولا امي يمي وتوكف وياي بهيج وكت مااعرفن شسوي ..
ثاني يوم الصبح جاي اسوي ريوگ ..
اجه فيصل يريد يمشي للمدرسه ..
" رحمة سويلي لفه حبابه اتأخرت "
جنت مسويتله ريوك ..
" هذا ريوگك مسويته اكل واشرب جايك "
رد ..
" لا مستعجل اتأخرت البارحة بالسهر واخذني الوكت بعد ماالحگ راح اكلها بالطريق "
طلع ورجع ..
" صدگ اليوم حبوبتي حورية تجي تجيبلج اعدادج .. "
استغربت ..
" غير تكلي من وكت "
رد ..
" اجيتج بالليل اكلج وانتي نايمة .. عليمن مرتبكه هي ماشايفتج گبل .. وعود ذكريني احجيلج شصار "
سألته ..
" شصار مو تشمر الحجاية وتمشي "
رد ..
" اتأخرت رايح "
راح وعافني بحيرتي مااعرف شني صار ..
نظفت بساع ودخلت سبحت ومشطت .
انه اصلا لابسه اسود على عيد ..
بعدني جاي ابدل الماسه ..
دخلت دمعه ..
" شلونها عروستنا "
ضحكت وكمت الها حضنتها ..
" مشتاقتلج والله "
رد ..
" اني هم .. مشتاقه بعد راح تصيرين مرت اخوي دور ومانتفارگ "
رديت ..
" اوووف ولج دمعه لسا مامصدگة "
ردت ..
" لا صدگي علي البارحة حجة وي امي علمود تعرسون بساع "
سألتها ..
" وعمتي شني رايها "
اتنهدت ..
" تردين الصدگ امي مارضت .. بس صارت امام الامر الواقع . علي گالها تخسريني اذا مارضيتي يو مامشيتي وديتي اعدادها "
رديت ..
" اعرف بعمتي ماتريدني بس ليش شمسويتلها "
ردت ..
" امي مو عليج اي وحدة منا ماتريد رادتله غريبه وجانت تدعي يحب وحدة من الكليه ويتزوجها بس علي گلبه يمج ماگدر يحب غيرج "
رديت ..
" ان شاء الله تتغير نظرتها مع الايام "
ردت ..
" ان شاء الله .. بس عود ليش لابسه اسود لسا "
رديت ..
" اسكتي مالي خلگ مشاكل هي عرس ومارادتني اعرس دور انزع الاسود "
طلعنا اني وياها جانن كلهن گاعدات ..
سلمت على عمتي حورية ردت السلام عادي ..
گعدت ..
طلعت عمتي صندوگ بي ذهب ..
زاحته بديها الي ..
" هاج هاي الج ذني اعدادج .. وحوايجج عودن راح اطرشلج الدلالة لحد هنا تكتبت الترديهن وتجيبهن الج… "
سألتها عمتي سمرة ..
" يا يحورية جا هي هيج الاصول .. لا اجيتي لاخطبتي گبل جايبه ذهباتج وجايه "
ردت عمتي حورية ..
" ومنين اخطبها ؟؟ امها وموش هنا بعد منين اخطبها .. والزلم واتفقت انت شني بعد "
ردت عمتي بثينة ..
" امها موش هنا اني بمكانها نسيتي هي مسجلة بسمي اني ومنهل .. وانه راح احسبها بنتي منا لمن تطلع البيتها "
ردت عمتي حورية ..
" بيتها شني ؟"
ردت عمتي بثينة ..
" اي بيتها موش هيج متفقين وي علي "
گامت عمتي حورية ..
" اني مالي شغل بهالحجي .. هذا اعدادها وعودن شتريد خلي تطرشلي واحد اني ماشيه "
دارت وجههة وراحت ..
ضيعت حتى فرحتي بحجيها ماعاينت حتى بوجهي
ابتسمتلي دمعه وسلمت عليه وراحت ..
اخذن الصندوگ وضلن يكلبن بالذهب ..
ردت عمتي سمرة ..
" هذا ذهب حورية مبين اعرفه اني .. جا هو علي المهتلف منين عده فلوس يشتري ذهب ذاك اليوم توظف وراتبه تفاليس "
بقيت واگفه لمن كملن واطتني الصندوگ بعدها گالت
" اسمعي ولج ترى مامش عرس لمن تطلع سنه عيد فهمتي "
عفتها ورجعت للغرفه ..
وماسه تبجي تريد الذهب .. لبسيني حلو تگلي
كلما اريد افرح ينغصن عليه فرحتي ويضيعنها ..
بقيت اعاين للذهب گلادة وتراجي ومحبس ..
مابيهن حلقه ..
اتنهدت .. جنت اتمنى امي يمي وتشوفني وتفرحلي ..
وينج يمه محتاجتج كلش .. طولت غيبتج عليه ..
للظهر اجه فيصل من الدوام سألني ..
" ها شسويتوا اجت حبوبتي "
رديت ..
" اي اجت "
سألني ..
" جا شبيج مكدرة صاير شي "
اتنهدت ..
" امي درت ؟"
رد ..
" اي مشينالها بالليل اني وعلي ..وگامت تبجي من فرحتها "
بجيت ..
" سودة عليه ردتها يمي بهيج يوم "
رد ..
" هي هم گالت هيج "
سألته ..
" وعلي شناوي ماگالك شوكت العرس "
ضحك ..
" شني مستعجلة ؟"
رديت ..
" يا عابتلك شني هالحجي .. بس اگول كلشي بسكته يسويه وماياخذ رايي "
رد ..
" مو هيج بس شارطين عليه بعد السنه تعرسون مال عيد .. وهو گالهم الراس السنة الجديدة ياخذج وبدون زفه وعرس هيج "
سألته ..
" اي وشگالوا ؟"
رد ..
" شيگولون .. كلما يشرطون عليه شرط يسكتهم حسبالهم يجزعوه .. بس خطية شلون راح يأجر حوش بالولاية منيله ؟!"
اتنهدت ..
" اووووف اني هم فكرت "
رد ..
" مو گلتلج ذكريني .. البارحة مو اني عدهم وحبوبتي حورية زعلانة وضايجة جيف راح للغربية وجاب شيوخ وخطبج وهي ماتدري .. وتعاركت وياه وكالتله مااحضر عرسك ولا تخش حوشي "
هو رد عليها ..
" اول وتالي ماتخش حوشج عبن راح اگعد بالولاية هناك يم شغلي واخذها وياي "
من سمعت تسودنت حبوبتي . ومارضت وكالتله شلون تمشي وتعوفني انه واختك وحدنا جا انه ربيتك للمرة لو الكبرتي "
رد عليها ..
" تردين امشي ويانا انتي ودمعة "
سألته ..
" اي وشگالت عمتي رضت ؟"
رد ..
" لا مارضت گالتله شمالي اعوفن البيت وحلالي الجعمقة يسرح ويمرح بي "
انقهرت حيل لان علي ضل بيني وبين عمتي .. وعمتي هم حقها .. ابنها ربته وتعبت عليه يعوفها .. شفت عذاب امي بفراگنا وبالخصوص فراگ رضوان شسوة بيها "
عمتي سمرة من سمعت بالعرس راس السنة يعني بعد شهرين ..
مارضت الا الدورة السنة ..
بس عمتي بثينة تأثيرها قوي على عمي منهل .. وخلوه نفس الموعد الحدده علي ولو بيديها تقدمه حتى تخلص مني ..
عمتي حورية دزت الدلالة ..
اختاريت غراض وقماشات علمود تخيطهن .. اخذت قياسي ..
جنت كلشي اسويه وحدي بدون امي ..
حتى ماشفتها تباركلي لو احضنها واشاركها فرحتي ..
عمامي مارضوا نملج الا براس السنة ..
جنت خايفه ومخليه ايدي على گلبي خاف يبطلون ..
كل هاي المدة واني ماشايفه علي ولاشايفني ..
خيطت ثوب ابيض للملجة وهم للعرس لان ماراح نسوي عرس ..
وعمتي سمرة مارضت افك حزني الا اليوم الملجة ..
جانت عمتي حورية شني اريد تطرشلي دمعه تشوف شريد وتجيبلي ماتجي هي ..
وجانت زهرة تسمعني حجي بالرايحة والراجعه ..
ومرة دخلت لكيتها بالغرفه تگلب بغراضي ..
دخلت طفرت من مكانها ..
" شتسوين ؟"
ردت ..
" اشوفهن شني حرام ؟"
رديت ..
" بحياتج كلها مادخلتي هالحجرة "
ردت ..
" الصوج بيه عودن كلت اعاونج خاف تردين شي "
عافتني وطلعت ..
بقيت اكلب بالغراض وصافنه شتسوي ماادري ؟
بقيت الم بغراضي .. جابولي جنطة بس ماكفت ..
غراضي وغراض ماسة وياي خليت الباقيات بعلاليگ ..
كل هاي واني ماادري علي شسوة ودبر بيت يو لا ..
ووين راح نگعد لو تزوجنا ..
قربت الملجة او العرس وانه كلشي مامسوية ..
دزتلي عمتي الحافوفة ..
حفتلي ونظفت جسمي ..
وعمتي بثينة هي الراح تمكيجني ..
كمل ثوبي ..
لبسته حلو عليه ومخصر .. وعباتي الجديدة هم كملت
..
باجر اخر يوم الي بهذا البيت ..
انولدت هنا وعشت ذكريات اليمة بي .. كبرت وتعذبت وانسجنت بي .. وهسا اجه دور الخلاص ..
واخيرا راح اطلع منه ..
كم من المتاعب التي مررنا بها حتى وصلنا لهذا الركـود !!
جنت افتر واعاين بالبيت واتذكر طفولتي اني ورضوان وعلي ودمعة.. احلى ايام سوية ..
طلعت ورى البيت ظلام دامس بس النجوم بي مضوية
تذكرت اخر ليلة وي رضوان ..
جان امنيته اصير العلي .. وهاي صرت اله ..
رضوان حبيبي اليوم اخر يوم الي بهذا البيت ..
بس راح ابقى منتظرة جيتك وننجمع كلنا ببيت واحد
سمعت صوت وراي ..
" شلون راح اطب للحوش وانتي موش بي بعد "
التفتت شفت دموعه ينزلن..
بجيت ..
" لاتبجي تعودت على ضحكتك بهذا البيت .. انت البسمة الجانت تواسيني رغم المي وتعبي "
رد ..
" وانتي الجنتي الحضن الدافي الي بعد امي .. وهسا صفيت وحيد لا انتي ولا امي .."
رديت ..
" بيتي الك مفتوح دوم "
ضحك ..
" جا زوج اليعوفكم الا الزگ عدكم "
ابتسمت ..
" اي هيج اريدك دوم تضحك .. "
اتنهد ..
" وامي شلون تاخذوها لو تضل "
رديت ..
" ماادري لاشفتها ولا شفت علي وافتهم منه .. وخايفه يشوفها احد وماادري شلون "
رد ..
" عوفيها ورى علي هو گدها "
رديت ..
" واني واثقه يحلها .. علي انطاني اثمن شي بالوجود وخلصني من السجن الي انحكمت بي طول عمري .. يعني شما اسوي مااوفيله حقه اريد بس كون اگدر اسعده مثل مافرحني "
رد ..
" شني هاي اريد احب وانحب ترى غرت "
ضحكت عليه ..
" زنوبة موجودة "
رد ..
" يووووو رجعنا مو گتلج لو تضل اخر وحدة بالدنيا هم مااخذها ام اللسان "
ضحكت ..
" امشينا يله ماسه لاتگعد .."
رجعت للغرفة اتگلب اريد انام مااگدر ..
الفرحة والتوتر ممخليني مرتاحة ..
ثاني يوم الصبح گعدت وجان راس السنة ..
1/1/1992 ..
علي اختار نتزوج بهذا اليوم ..
صاحتني عمتي بثينة ورحت وراها ..
دخلت الغرفة جان عمي منهل گاعد استغربت ..
فوتتني الغرفة وسدت الباب ..
اشرلي اگعد ..
وطلع ورقه ..
ماادري شمكتوب بيها ..
وحبر ..
" اذا تردين هاليوم يكمل وتطلعين من الحوش .. ابصمي هنا "
بدون مااقرأ بصمت .. ماهمني على شنو بصمني ولايهمني.. هو اني شعدي وياخذه .. "
كملت گالي ..
" هاي الورقة عدي .. يو فد يوم شفتي اركان وحشيتي براسه يو گلتيله عن امه منهي منا للموت .. بتج مقابل اركان .. فهمتي "
استغربت ..
" شني بتي ؟؟ مو هاي الورقة علمود مااداعي بورث "
رد ..
" الكلشي هاي يعني روحج بيدي "
عاينت بوجهة ..
" هاي عود انت عمي .. ليش هيج تسوي وياي "
رد ..
" عوفج من هالحجي وحيري بروحج .. اليوم عرسج .. اذا طلعتوا من السلف مااريدكم تردون فهمتوا "
هزيت راسي وطلعت ..
حاجتني عمتي بثينة ..
" اسبحي حتى اجهزج "
عفتها وطلعت ..
صارت عيني على غرفة اركان ..
يمكن اليوم اخر يوم اشوفه بي ..
دخلت جان نايم وشامر البطانية ..
من يومه وهو هيج ..
غطيته وبسته ..
فتح عيونه ..
" رحمة شجابج "
رديت .." غير اليوم عرسي واجيت اودعك "
رد .. " اي صدگ نسيت .. يله انتي قريبه هنا يمنا مو بعيدة "
اتنهدت ..
" ماادري جايز مانگعد هنا ؟"
رد ..
" جا وين تمشون ؟"
رديت ..
" عوفنه من هذا الحجي .. اريد احجي وياك .. "
گام گعد ..
كملت ..
" يمكن ماجنت الك اخت زينة وماقربتك الي بس اريدك تعرف انت اخوي وقطعه مني .. احبك مثل حبي الماسه احسك ابني مو اخوي بس الظروف بعدتنا بس مانقصت حبي الك .. شكلك وشعرك يذكرني بماسه وامي "
ضاج..
" انتي ليش تضوجيني كافي هالحجي مااحب الوداع اني اليشوفج يكول راح تموت .. يله كافي امشي اريد انام "
گمت ..
" يله حبيبي نام بس احضني قبل "
رد ..
" مااحضن كافي امشي عود روحي فيصل يحضنج موش بتوالي الليل تسولفون وتتحاضنون وتتوادعون هو اخوج موش اني .. حتى رضوان عود ابن عمج بس تحبيه اكثر مني "
رديت ..
" لاتگول هيج.. البارحة جنت كاعده وفيصل اجه يمي جا اذا شفتنا مااجيت ليش تبعد روحك عني "
صاح ..
" يوووووه رحمة امشي لاتضوجيني كافي هو انتي راح تعرسين قابل راح تسافرين امشي عود بعدين نسولف "
عفته وطلعت صارت بوجهي عمتي بثينة ..
" شبي اركان يصيح .. شگنالج احنه "
رديت ..
" ماسويت شي بس ودعته "
عفتها ومشيت للغرفه كملت غراضي ..
دخلت سبحت وطلعت ..
بدلت الماسة ..
للظهر فيصل جايب علاليگ بيده ودخل للغرفه ..
ابتسمت ..
" شنو هاي ؟"
رد ..
" حبيب الگلب يگول خلي مرتي تاكل زين ورانا طريق واشترالج كباب كباب من المطعم بعد شتردين "
ضحكت ..
" وين اشتهي اكل "
رد ..
" ولج هذا كُباب كُباب بس الزنگين ياكله وانتي تتبطرين"
فتحه وكعد هو وماسه ياكلون ويسولي لفات وينطيني
ترس حلگي بعد مااگدر اتنفس ..
" خنگتني كافي "
رد ..
" شسوي احلل خبزتي .. گالي لمن تشبع مرتي يله تاكل بس اني مااتحملت لمن تكملين اكلت وياج "
ضحكت ..
" بالعافية .. وكل ماسه واني رايحة اغسل بس مو توسخ هدومها وغسللها "
غسلت واجت عمتي بثينة رتبت شعري ومكيجتني ..
عاينت الروحي حلوة ..
شيسوي علي لو شافني ..
جنت متوترة اكثر مما فرحانه مااعرف ليش ..
لبست فستاني وخلتلي عمتي بثينة وردات بشعري بيض ..
كملت بقيت بالهول كاعدة وحدة مثل الغريبة ..
محد اجت يمي ..
حمدية ومنيرة اجن شوية وراحن يبدلن ..
فيصل ملتهي بالغراض علي گاله طلعهن للسيارة قبل مانملج ..
بقيت اعاين على جدران هالبيت الي يحملن شگد اسرار وخبايا ..
ولو عندهن السان كان نطقن وانتفضن ..
اليوم ينتهي سجني ..
فرحتي كانت تشبه لحظة الأمان بعد اعوام طويلة من الحروب ..
صارت عيني على غرفة الشيخة گمت ..
اخذتني رجلي للي كانت سبب دماري اني وامي ..
ردتها تشوفني الاخر مرة واني بفستان العرس ..
فتحت الباب التفتت ..
بقت تأشر .. بمعنى شنو ووين تردين ..
رديت عليها ..
" اليوم زواجي من علي .. هو جان المفروض من سنين يصير والمفروض ماسه بنتنا اثنينا لو متزوجين . بس انتي فرقتينا . مااجيت اعاتبج بس اجيت اودعج ..
هاي اخر ضحاياج راح تخلص واخيرا من سجن الشيخة ربحة ..
كل الي اتمناه انه تصيرين زينة وتوگفين على رجلج.. لان بعد ماكو رحمة يمج وخايفه عليج منهم .. هالبيت تعود على ظلمج لهذا مابقت رحمة بگلوبهم "
جانت تون وضايجة بس مانزلت ولادمعه من عينها ولا حسستني بندمها ..
دخلت ماسه وراي ..
اشرتلي تاخذها الحضنها ..
شلتها حضنتها وباستها ..
اخذتها وطلعنا ..
وجانت هاي اخر مرة اشوفها بيها ..
اجه فيصل صاح ..
" وينجن اجه الشيخ يله تعالن "
گعدت مايمي بس حمدية ومنيرة وعمتي بثينة ..
ودمعه اجت بالاخير ..
همستلها ..
" وين عمتي حورية "
ردت ..
" مااجت .. لان ماكو عرس وگالتله وحيدي وماافرح بيك تعرس بسكته وتاخذها وتهج جنك عامل عملة "
سالته ..
" ليش وين نروح مو گال مالگيت بيت بعدني ؟"
ردت ..
" اي بس ماادري وين تروحون گالتله امي عرسوا هنا مارضا "
اجه الشيخ جان يحجي واني اسمع وعيوني تجري مامصدگة جنت ابجي من ملجولي على عيد بس الفرق هاي دموع فرح ..
كملت باسني حمدية ومنيرة وباركلي ..
اتمنيت امي يمي وتفرحلي ..
ماسه تبجي تريد تعرس مثلي ..
شلتها بحضني ..
رفعت راسي شفته دخل ..
عيوني بعيونه وابجي مامصدگة ..
وهو يأشرلي بيدي ..
" اششششش مااريد دموع "
اتقرب لبسني الحلقه هو مشتريها وباسني بگصتي ..
" واخيرا صرتي الي ياتعب السنين وتربات ايدي "
شهگت ..
حضني ويشم بيه مثل الام الفاگدة طفلها ..
شمني وخل تذوب
الروح بالشم
تموع إبين ايدك وترد
تلتم
دخل عمي منهل وراه ..
" يله بوية اخذ مرتك وامشوا "
حسيته وجن مستعجل على طردي من البيت..
لبست عباتي ..
ماعدي احد اسلم عليه لو اودعه غير اركان وفيصل ..
صارت عيني بعين حمدية ومنيرة ..
اجن سلمن عليه وودعني ..
عمتي بثينة ما سلمت… بقيت ادور بعيوني على اركان ماهو ..
اجه فيصل حضني ويبجي ..
طلعت عمتي سمرة شافته صاحت ..
" كافي تتبجبج مثل النسوان وين رايحة للموت "
حسيت بعلي ضاج وضل يستغفر وكوة صابر ..
دنگ شال ماسة ..
ومد الي ايده الثانية ..
خليت ايدي بأيده وطلعنا ..
طلعت برجلي اليمنى واخذت نفس قوي .. غمضت وجن اول مرة اشتم الهوى ..
فتحت عيني صار گبالي اركان ..
حضني وودعني ..
" ديري بالج على نفسج "
ووراه اجه بلبل هم ودعني ..
ودمعه بوستني ورجعت البيتهم ..
همست العلي ..
" خلينا نروح الامك قبل مانروح "
اتنهد ..
" يله امشي "
مشينا العمتي حورية .. دخلت وعلي وراي ..
جانت تبجي ..
شافتني دنگت ..
نزعت حذائي ودخلت حضنتها وبست ايديها ..
" ماامشي اذا مااخذ رضاج "
مسحت دموعها ..
" هاهي امشو مودعين بالله بس اتذكر امك عود"
دنگ باس راسها ..
" شعدي غيرج لاتخافين كم يوم ونرجع "
ردت ..
" سوي الگلتلك عليه مادامك مصر تعوف السلف "
هز راسه ..
" الله كريم "
عاينت عليه ..
" ابني امانة عندج .. "
رديت ..
" بعيوني اخليه "
ودعناها ومشينا ..
صعدت بالسيارة وحركت واني مامصدگة خلصت من البيت ومن السلف كله ..
ماردت التفت واشوفه خفت يجي يوم وارد اله ..
علي ماگعد بالصدر .. جان بصفي گاعد ..
همستله ..
" خلي اشوف امي اخذني الها "
رد ..
" راح يصير الغروب خليها من نرجع نمشيلها "
اتنهدت .. امنيتي اشوفها واحضنها وتشوفني بفستان العرس .. وماخذه علي ..
التفتت اعاين العلي يلعب وي ماسه ..
التفت شافني اعاين عليه..
ابتسم ..
" شبيج ؟"
رديت ..
" مامصدكة احس روحي بحلم وخايفه اصحى "
گرصني فزيت ..
ضحك ..
" وهسا صدگتي ؟"
ابتسمت ..
" شكرا الك "
رد ..
" على شني "
رديت ..
" لان خلصتني وحققتلي حلمي "
رد ..
" جنت مستعد اضحي بروحي علمود انجمع بيج "
رديت ..
" بس شنو ذنبك انت لاعرس لا امك وياك كلشي صار بسرعه "
رد ..
" وجودج يمي يكفيني .. اليوم راس السنه واحلى راس سنه بحياتي راح تصير لان انجمعت بحبيبتي وببنتي "
باس ماسه ..
اخذ ايدي وباسها ..
وصلنا السايق الكراج المحافظات..
صعدنا البغداد تفاجأت ..
سالته ..
" ليش رايحين البغداد ؟"
همس ..
" مفاجأة الج "
الطريق جان طويل بس من الفرحة ماحسيت .. طول الطريق يهمسلي وانه بعالم ثاني .. خفت اغمض وانام واصحى الگاه حلم ..
وصلنا بغداد وجانت حلوة حيل ودخلنالها بالليل ..
اخذنا تكسي المكان..
نزلنا يم شقق ..
سألته ..
" وين احنة "
رد ..
" اصعدي للطابق الثاني اول شقة على ايديج اليمنى ..
دگي الباب وصيحي اليطلعلج خلي يجي يعاوني بالغراض .. "
بقيت صافنه ..
" علي .. "
قاطعني امشي بسرعة مااكدر اعوف الغراض بالشارع
صعدت اني وماسه ..
ومترددة ..
وصلت للباب دكيته ومستحيه..
بله شني اكللهم لو طلعوا ومنو همة ذوله ..
انفتحت الباب جان درع ..
ابتسمت ..
" هاي شجابك هنا "
ضحك ..
" وينكم يول كتلنا الجوع وين عريسنا "
اشرتله ..
" جوة يم الغراض .. "
ضحك ..
" مبروك يحلوة حدري هين وانه رايح اساعدو "
نزل يركض ..
دخلت جان مزين الشقه .. اني ادري بدرع يدرس ببغداد بس مااتوقعت علي يجيبنا لهنا .. معناها اثنينهم متفقين ..
الشقة مزينة وحلوة ..
واكو طاولة بيها اكل ريحته تخبل ..
معقولة كل هذا مسويه وحدة ..
انفتحت باب الغرفة فزيت من مكاني خايفه منو هنا ؟؟
طلعت امي من الغرفة بعباتها وسبحتها جانت تصلي ..
شفتها شهگت ..
#يتبع… .
احبتي ملتقانا معكم بعد الامتحانات ..❤️

[أميرة الوفاء]

قصة رائعة
رغم الألم والظلم
اللي فيها
واللي عاشته مرمر

مرمر اللي تدمرت
حياتها وفرقوها
عن أولادها
هي اللي
كانت أميرة البيت
وملكة بقلب مهران
صارت بين يوم وليلة
فصلية
تدفع ثمن الخطأ غير المقصود
اللي اقترفه شقيقها
مؤلمة جدا قصتها
ضرب وظلم وإهانة
تجبر وقسوة ربحية
وعائلتها اللي
انعدمت الرحمة من قلوبهم
وحلت محلها القسوة والتجبر
رجال نساء
كبار صغار
ما حد رحمها ولا رحم بنتها
بل بلغت قلوبهم من القسوة
حد يصح معه أن توصف
بأنها قدت من حجر
مع ذلك قابلت قسوتهم
بالصبر
راح يجي يوم ويعوضها
الله عن صبرها
ويلتم شمل الأسرة

بعودة رضوان
اللي واضح أن منهل
وراء اختفاءه

باكتشاف حقيقة
أن درع ابنها هي
وساعتها الوداع يا مهجة
وإن شاء الله نهايتها الطلاق

بتقبل اركان لها

رحمة أخيرا
صارت لعلي
إن شاء الله منهل
يكف شره عنهم
وما ينتقم من علي
بعد أن وضعه أمام الأمر الواقع
واضطر للموافقة على الخطبة

سلمت الايادي
بانتظار القادم
يعطيك العافية
فيتامين سي
على النقل الرائع

..

[ع عبد الجبار]

روعه قصة بقمة الروعه سلمت اناملك الذهبية واحساسك الدرامي الرهيب بالانتظار دوما بتوفيق والنجاح الدائم لاتطيلي الغياب دمت بخير وود 🌺🌺🌺🌺🌺🌺

[بسبوسه]

روايه رائعه ياريت رابط التحميل

[فيتامين سي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسبوسه

روايه رائعه ياريت رابط التحميل

إن شاء الله رابط التحميل بعد اكتمال الروايه

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت احدى وخمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏هل عندك شكٌ ..
أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا ..
وأهم امرأةٍ في الدنيا ..
هل عندك شك ..
أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا ..
هل عندك شك ..
أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ..
هل عندك شك ..
أن دخولك في قلبي ..
هو أعظم يومٍ في التاريخ وأجمل خبرٍ في الدنيا ..
-------------------------------------------------- نزار قباني
انفتحت باب الغرفة فزيت من مكاني خايفه منو هنا ؟؟
طلعت امي من الغرفة بعباتها وسبحتها جانت تصلي ..
شفتها شهگت ..
" يمة هاي انتي .. واني اكول علي ليش مااخذني الج طلع جايبج لهنا "
حضنتها وابجي ..
بالمبارك يبعد امج ..
بست راسها وايديها ونزلت حتى على رجلها من اشتياقي الها ..
وماسه تبجي عبالها شو شبينا ..
كلتلها ..
" جنت اريدج يمي بهيج يوم .. ماردت اعرس وانتي مو يمي "
ردت ..
" الله يطي عليوي من البارحة جابني صعدني بالسيارات وتلگاني درع خذاني لهنا "
دخل درع شافنه دمعت عينه ..
" كافي يول راح ابجي .. اني ادري اليوم عرس عندنا عرس عجل خلونا نفرح لاتنكدون علينا "
دخل علي شافني ابتسم ..
" شلونها المفاجأة "
رحت حضنته وهمست بأذنه ..
" لو تطلب عمري مايغلا عليك على السعادة الملكتنياها"
همس ..
" كل عمري يرخصلج يريحانتـي "
صاح درع ..
" وينج برو اشتعلو اهلج .. عجل شوكت اكمل واخذها واهمس وتهمسلي "
ضحكنا عليه ..
نزعت عباتي بقيت بالحجاب والفستان مستور ..
عدلت وجهي ..
حضنت امي وكاعدة ..
درع شغل اغاني..
وراح جاب كاميرته تاخذ صور فورية ..
اخذلنا صور اني وعلي هواي ..
ودور اني وامي ماعندي صور وياها ابد .. ودور جماعية اخذنا ..
واصر الا ياخذ وي امي ..
اعاين عليها شلون فرحانه وتضحك .. من زمان ماشفتها هيج تضحك وماسه بحضنها ماعافتها بالبداية استغربتها وبعدين تذكرتها وكالتلها ماما ..
گاعدين نتعشا ..
عاينت الامـي وهي تعاين علينا وتبتسم ..
وجن بالها مو يمنا ..
مرمر ..
اعاين عليهم شلون فرحانين .. احمد الله واشكره بداخلي يوم الشفت الفرحة على وجه بنتي ..
جنت اول مرة احس بطعم الفرح من سنين .. واول فرحتي من دخلت البغداد ..
اااااه يابغداد .. احس حبي وملحمتي وي مهران اندفنت بيها ..
اول ماخليت رجلي بيها واني دموعي ماوگفن ..
اتخيل كل شوارعها الجان يوصفها الي ..
وصرت اتخيله هو يطلعلي من كل شارع ودربونه بيها ..
استرجعت ذاكرتي الجنت قافلة عليها بقفل ومفتاح ..
ماردت اتذكر ذيج ايامي واتحسر عليهن ..
من دخلت بغداد كل ذكرياتي رجعن وحدهن ومن غير ماافتحلهن ..
جنت اتمنـى ادخلها اني وياه ..
واتذكر حجينا من يگلي :
"ايييييه يمرمرتي .. هيج ونتزوج واخذج وياي البغداد"
طفرت من مكاني " صدگ تاخذني البغداد "
هز راسه " وافرج بيها شارع شارع "
سألته " ونروح للسينما مدري شسمها "
ضحك " ونروح للسينما واخلي ايدي بيدج ونفتر شارع الرشيد كله الحد السينما ونشوف افلام عبد الحليم حافظ .."
خليت ايدي على وجهي ومامصدگة .. هو يحجيلي عن بغداد وشوارعها واني اتخيل كلشي يگوله رسمت صورة بغداد وجمالها بعقلي .. ومن دخلتها جن شايفتها گبل كثر مااتخيلتها ..
حبيت بغداد واني ماشايفتها من حجيه .. وجان يگلي البسج مثل بنات بغداد واخلي هالشعر ينزل لرجلينج
من اسمعه هيج يحجي اخجل " يااا والبس مثلهن گصير وتبين رجلي استحي ما ما "
يضحك ويرد عليه " بالعكس اريد اخلي الناس كلها تشوف زهرة ديالى شمحلاها .. اريد اتباهى بيج واصيح بعلو صوتي هاي زهرتي جبتها من ديالى وياي زهرة مختلفه بشكلها وريحتها "
واني اتذكر ابتسمت لااراديا .. وجن هالحجي كله اليوم صار مو من سنين طويله ..
مرت هالسنين وافترگنا هو بديرة وانه بديرة .. ما اعرف اذا يذكرني يو لا .. بس كل الاعرفه گلبي لليوم مانساه وان جان عقلي مايذكره فگلبي ماحب بيوم غيره ..
جيتي البغداد فتحتلي جروح قديمة .. رغم فرحتي برحمة وعلي واخيرا انجمعوا بس جروحي بدت تهيج عليه ..
وعيت على حالي وانه اشوف رحمة منتبهة عليه وتسألني ..
" يمة شبيج صافنة .. بيج شي ؟؟"
ابتسمت..
" لايمة مابيه بس فرحانه بيكم "
بقيت استغفر الله بداخلي والعن الشيطان ..
" اگوم اسويلكم جاي "
لزمني درع من ايدي .. عاينت عليه وجسمي كله دفئ بلزمته الي ..
" خليج امي اني اسوي جاي "
ابتسمت اله ..
" الله يحفظك يمه ويسعدك "
ضحك ..
" اي جثري هيج دعاوي واني اسوي كلشي تردوه وخاصه لو دعوه خاصه من حلگج العسل النا اني وبرو عجل ننجمع ونرتاح مثل ذولي الگبالي "
ضحك علي ..
" ولك شني مخلي عينك علينا .. جا گليل الشفناه .. الله لايشوفك الصارلنا وتاخذها بسرعه ولو انتو ماكو شي يمنعكم مثلنا "
رد عليه من المطبخ..
" يول مستعجل مستعجل اني اريدها هين يمي ببغداد واني ادرس عجل عمي معاند الا اكمل مايرضا نتزوج "
رحمة…
تعشينا وكملنا وشربنا جاي وعلي ودرع يتهامسون ويضحكون ..
وانه مااگدر افارگ ايد امي من الاشتياق ..
اشرلنا درع يله الغرفتكم ارتاحو عرسان انتو شنو ناوين تبقون يمنا للصبح ..
گام .. واني راح اروح يم جماعتي ..
امي مارضت خافت عليه ..
" ابقى يمنا نام بالحجرة اني وماسه .. لو بالهول وين راح بتوالي الليل "
رد علي .. " وين تروح هسا فوگ مااحتلينا شقتك دور تنام بره ماامن عليك… "
ضحك درع ..
" شنو جاهل وتخاف عليه .. يول اني حافظ بغداد شبر شبر بعدين اصدقائي مو بعدين عني قريبين لاتخافون عليه وانه من الصبح تلگوني يمكم بالكاهي والگيمر "
ضحك علي ..
" ادري بيك ماتفوتك هيج فايته "
رد عليه درع ..
" عجل اني ابو وطن مو هين ترى "
ضحكنا ..
" وطن منو ؟"
رد ..
" ابني بالمستقبل اسمو وطن .. حلو مو "
ضحكت امي ..
" والله يمه هي اسمائكم كلها غريبة ضلت على وطن "
ابتسم وسلم وطلع ..
امي گامت ..
" جا اني اخذ ماسه انيمها تعبت خطية ونعست .. تصبحون على خير يمه وربي يسعدكم ان شاء الله "
بست راسها وايديها .. وعلي هم وراي باسهن ..
دخلت وبقينا واحد يعاين بوجه الثاني ..
اتنهد ..
" شبيج حبيبتي ؟"
همست ..
" شكرا الك حبيبي احلى يوم بحياتي اليوم معقولة هيج تحبني ؟"
سأل بعتب ..
" عندج شك ؟؟"
هزيت راسي ..
" ولا ثانية "
ابتسم ..
" جا خلينا ندخل .. مشتاقلج ومشتاق الهاي الليلة من زمان "
ابتسمت بخجل ودخلنا الغرفة جان مزينها درع ومخلي فرشة حلوة عليها ..
همسلي ..
" هالدرع خوش ولد والله "
رديت ..
" يطيه العافية وگف ويانا هواي "
رد ..
" لان اصله طيب .. بس اگلج حبيبتي عوفي المدح بعدين وخليني اتمعن بهالوجه الحلو .. ريحانتـي رحمتـي مامصدگ انت گبالي "
ابتسمت .
" ولا اني .. حسبالك بحلم واخاف اصحى منه "
اتقرب الي وباسني فجأة من شفافي جمدت بمكاني ..
رغم اذاني بس مااتحركت من الصدمة ..
سحب نفسه مني وهو يتنهد ..
" ها صدگتي هسا ؟"
ارتبكت ..
" علي مو هيج انطيني صبر "
خله اصبعه ع شفافي ..
" اشششششش لاتمنعيني حبيبتي اني صبري مثل خصرج ضيگ حيل .. اليوم ماكو بقاموسنا كلمة لا .. كلشي مباح النا "
جان علي مو ذاك علي الاعرفه الرزن والعاقل ..
حتى ماانتضر نبدل او نحجي او حتى اتنفس واستوعب صدمتي من جرأته ..
بس ماكان عنيف بالعكس كان رقيق بحيث زال كل خجل وخوف بداخلي وگدر يخليني اندمج وياه ..
وي كل حركه همس تشعل وتثير بيه نار الشوق والحب الي طفتها الايام والسنين والظلام الحرمونا من بعض ..
كنت بين ايديه وكأني اول مرة اتزوج واول مرة احس بنفسي عروس ..
وهو فعلا كان هيج بالنسبة الي.. لا زواجي الاول ماكان زواج بقدر ماهو اعتداء النفسي والجسدي ..
طردت كل ذيج الذكريات من بالي .. وردت اعيش هالليلة بكل حذافيرها .. ردت ابني ذكريات جديدة وحلوة بدل تلك الذكريات ..
بين همساتنا وسوالفنا وحبنا وشغفنا .. ماحسينا على الوكت الا والاذان يأذن ..
جان علي بين نايم وبين صاحي بحضني ..
مثل الطفل الي يخاف يترك امه وحاضنه ..
همست ..
" حبيبي الاذان اذن ماتگوم ؟؟"
همس ..
" ربي عاذرني عبن هاليوم منتظرة من سنين مااگدر اعوفج واكوم "
رديت ..
" واحنه بدل مانشكره على هاليوم .. نخليه يغضب علينا مووو… اني رايحة اسبح واصلي "
گمت سحبني قوي واخذني الحضنه .. صار فوگاي وهو يتعمن بيه من فوگ لجوة .. وعيونه ذبلانات ..
ساعتها عرفت انه لامفر منه ..
كملنا وگمنا للحمام ..
باوع من الباب ماكو احد ..
امي تصلي بوقتها واحتمال كملت ونامت ..
دخلنا سبحنا وصلينا ونمنا بحضن بعض ..
جنت كل شوية افتح عيني اعاين عليه واغمض حسبالي انه بحلم مامصدگة لسا ..
دفنت روحي بحضنه من البرد ونمت ..
سمعت طگطگة الصبح فزيت ..
جانت الشمس ضاربه على الغرفة من الشباك والجو حلو
گمت رتبت شعري وطلعت دشداشة لبستها ولبست حجابي وطلعت ..
سمعت درع بالتلفون يحجي ..
" يول برو بود انام على خوانيگو الابوج .. حارمني من هالنعمة ليش "
" شلون مااستعجل يول انتي گلبج حجر .. ماتخافين انحرف وانا ولد حليوه وعضلات .. وخاصه بنات الجامعه يردولي الرضا ارضا "
مااعرف شنو گالتله ..
ضحك بصوت ..
" اي هيج اريدج اشعل الغيره بگلبج اريد احس بگلبج وغيرتو عليه .. عجل بس اني مشتعل هين عليج "
التفت شافني ابتسم ..
" يول شعدج گاعدة غير انتو عرسان "
اشرلي ..
" هاي برو تريد تسلم عليج "
اخذت التلفون وسلمت عليها باركتلي على الزواج جانت فرحانه لان انجمعنا اني وعلي اخيرا ..
كملت انطيته التلفون ..
سلم عليها وسده ..
جان جايب گيمر وكاهي وجاي يسوي بيض عيون ..
سألته ..
" تحب اساعدك بشي "
رد ..
" لا انتي اليوم عروس يعني واجب ندللج .. واني اصلا احب الطبخ هوايتي هاي "
طلعت امي من الغرفة ..
شافها ابتسم ..
" گعد النور كلو "
ضحكت امي ..
" والله عدك سوالف .. ذكرتني بفيصل سوالفه "
اتنهدت من ذكرته .. شلون راح يكون حاله بعدي .. لسا اتذكر العبرة شلون خانگته من مشينا ..
حضرنا الريوگ ..
رحت گعدت علي..
فتح تك عين ..
" ماتعوفين الريوگ وتجين بحضني اشتاقيت ترى "
ابتسمت..
" گوم فشلة منا درع شيگول "
گام وسحبني الحضنه ..
" شيگول خل يگول .. واحد محروم ومعوز حنان .. والحب والحنان كله بحضنه يعوفهن ويگوم لو يتمتع ويشبع بيهن "
همست ..
" علييييي شنو هاي استحي والله "
رد ..
" اموت على خجلج .. بس حبيبتي مو وكت الخجل التستحي من ابن عمتها ماتجيب جهال "
ضحكت..
" هاي شلون رهمتها "
رد ..
" مرتي ويمي بكيفي شريد احجي احجي عندج اعتراض ؟؟"
رديت ..
" اممممم لا ماعندي كلشي يرخص للغالي "
ابتسم ..
" ماتبوسيني حتى اصدگ انتي يمي واني مو بحلم "
ضحكت ..
" لا حبيبي انت بواقع مو حلم اصحى وخلينا نطلع عيب من الولد من الصبح يحضرلنا ريوگ خطية ومشتري من بره كاهي وگيمر "
بدل وطلعنا ..
شافه درع باركله ..
" ها بشر "
رد علي ..
" اخوك اسد شنو السالفه .."
رد درع ..
" ربي تشوف شوكت اصير اسد واخذ لبوتي "
ضحكنا على سوالفه .. سلم علي على امه وباس راسها وهي تبجي وتدعيلنا بالذرية الصالحة ..
گعدنا نتريگ ..
حجة علي ..
" خلونا نكمل ريوگ واخذكم نزور ندخل على الامام ونتغدا هناك ونرجع "
رد درع ..
" وين نرجع يول عازمكم انه نروح سينما نتونس "
ابتسمت امي ..
" اكو سينما هسا "
رد ..
" اي اكو شايفتها ؟"
ردت ..
" لا بس سامعة عنها وجانت امنيتي اروحن اشوفها "
جانت ابتسامه خفيفه ترافق كلامها ..
ودرع جان يداهر وياها ويضحك وهي تضحك على سوالفه ..
جانت ترتاح من تشوفه وتحجي وياه وحسبالك ابنها من صدگ ..
كملنا ريوگ ..
غسلت الماعين ماقبل درع اخذهن من واشرلي ..
" دحكي يول انتِ عروس من يطلع السابع مالج عود اخليج تغسلين "
ضحكت ..
" وشعدنا باقين للسابع هنا باجر راجعين "
رد ..
" اي لان هو بكيفج .. روحي بدلي يله لاتأخرينا عجل البنوات انتو من تطلعون ساعة تكفون على المراية "
رحت بدلت الماسه وامي مشطتلها ..
رحت للغرفة طلعت ملابس العلي وبدلت ..
لبست ثوب ورتبت وجهي .. مااحب المكياج بس كحل اخلي ..
واحنه رايحين نزور مايصير اخلي ..
دخل علي عاين عليه ..
" هالجمال والجسم كله صار الي "
ضحكت ..
" لا تجاملني "
رد ..
" تدرين بيه مااجامل .. انت غصن بان هنيالي عليج "
تقربت منه وحضنته ..
" اني الهنيالي عليك .. لو احمد ربي واشكره كل يوم على عطيته الي هم مقصرة "
همس ..
" مايصير نرجع ننام ترى اشتاقيت "
سحبت نفسي منه وضحكت ..
" طماع لاتصير "
رد ..
" اعذري شقاوتي ياحبيبتي .. فقد ضَجت شجوني وفاض كأس صبري .. فلا تخجلي من شقاوتي واعذري تجاسري وهذياني فقد تحررنا من تلك القيود التي كانت بيننا ..
واعلنتُ ثورتي وعصياني وباتت كلماتي تتحداني .. وشفاهي تتسارع كـ الخفقان .. فأنا مغرمٌ .. وعاشقٌ يعتريني الطمع بك حد الجنون "
همست ..
" ارحمني مااگدر على كلماتك وغزلك .. صعب ابادلك نفس الكلام بس… ..
قاطعني واصابعه تتلمس شفافي .. بعدها نزلت على رگبتي وصدري ..
" يكفي اعرف هذا الگلب ينبض الي .. ويكفي اعرف حبج شنو .. ماكو داعي تحجين .. بعدين خليني اعيش اللحظة واصير نزار القباني شبيج "
ضحكت ..
" بعدك تقراله "
رد ..
" زين مانسيتي ؟"
رديت ..
" شلون انسى من جنت تسمعني قصائده بحجة تقرالنا وجنت اعرف كل كلمة تگولها تقصدني بيها "
ضحك ..
" شسوي اذا رضوان الله يذكره بالخير دوم گاعد بنصنا"
من جاب طاري رضوان .. خنگتني العبرة ..
سودة عليك خوية .. وين صفى بيك الدهر هسا ..
جنت تتمنى تشوف هاليوم گبل لاتعرفني اني اختك ..
حس عليه اختنگت ..
حضني .. " ان شاء الله .. يرجع ونعوض كل الايام الراحت بدونه "
اتنهدت ..
" ان شاء الله .. "
كملنا وطلعنا ..
درع واگفلنا ويستعجل بينا ..
لبست عباتي ..
عاين عليه علي وابتسم ..
" بعلي غصن بان وواگف .. وين اضمج اليوم عن عيون الناس .. لو هالعيون الملونة والمكحلة وين اضمهن "
رد درع..
" يول مو كافي غزل ارحم بحالي عجل ناس تاكل دجاح وناس تتلگى العجاج "
ضحكت امي ..
" الله يهديك يمه منيلك هاي الحجاية احنة نحجيها "
رد ..
" هو اخذتها منكم "
ضحك علي ..
" وانت تشتري منا وتبيع علينا "
طلعنا ودرع قفل الباب واجه ورانا ..
صعدنا بسيارته ..
صعد التفت علينا ..
" اليوم اني بالخدمة وين تردون اخذكم متفرغ الكم بس باجر دوامي السيارة عندك ابو حسين وانت تطلعهم"
رد علي ..
" لا يمكن باجر راجعين احنه "
رد درع ..
" اي مو هو بكيفك .. اني گلت للسابع يعني للسابع ولو تبقون يمي هين بعد احسن مااگول لا "
ضحك علي ..
" والله اني ببالي ابقى ببغداد .. بس .."
ردت امي ..
" لا يمه ماصدگت انجمعت ببنيتي دور تاخذها مني وتجي لهنا "
رد علي ..
" وانتي وامي ودمعة ويانا مااعوفجن"
اتنهدت ..
" انت تدري بيه ماطول وليدي ماهو مااعوف الولاية هناك .. وفيصل هم يتيم مااريد احرمنه مني "
جانت تحجي ودرع يعاين عليها من المراية ..
" تدرين يما .. اني حاس انو ربي العالمين من وزع الحنية بگلوب البشر شالها وخلها بگلبج كلها .. انتي مجرد مااسمعو الصوتج احس بالحنان .. مرات احسد ولدج عليج "
ابتسمت امي ..
" وانت هم وليدي والله شاهد ماافرقك عنهم "
اخذنا للامام زرنا وماسه فرحانه اكثر منا وتگمز گدامنا
وكل شوية صاحت ..
" علي اريد لعابه .. علي اريد هاي .. علي .. "
وعلي يضحك وفرحان بيها ..
وامي تحجي وياها وتگلها عيب لاتگولين علي ..
وهي مصرة تصيحله بأسمه ..
تالي ضاجت ..
" يووووه شنو اگول "
رديت ..
" گليله بابا علي "
ضحكت ..
" صگد هو ابوي "
قرفص علي گبالها ..
" اني ابوج وسندج وكلشي بحياتج "
وهي تباوعله بحب وتضحك ..
كملنا زيارة وصلينا الظهر وطلعنا تغدينا ..
بعد الغدا ..
رحنا السوگ الكاظم ..
اشتريت شغلات محتاجتهن .. الي والماسه ..
ومناك اخذنا درع للسينما ..
ساعه 2 الظهر ..
اول مادخلنا امي سألت ..
" هي هاي السينما ..؟"
رد درع ..
" اي هي "
بقت تهمس ..
" مثل ماوصفها وتخيلتها .. من سنين وانه احلم ادخللها"
رديت عليها بهمس ..
" تحسين روحه بكل مكان مووو"
عاينت عليه متفاجأة ..
" تقصدين منو ؟"
رديت ..
" تعرفين قصدي ؟"
اتنهدت وسكتت ..
وبقت سارحة بخيالها طول مالفلم مشتغل ..
وكأنها واقفة على اطلال الذكريات ..
تستذكر تلك الايام وعيونها مليئة بالعبرات ..
كملنا الفلم وطلعنا وجان احلى يوم بحياتي ..
احس نفسي متحررة .. مثل عصفور محبوس بقفص لسنين وهسا تحرر ..
اشم بالهوى رغم برودته بس احسه نقي يدخل الريتي مباشرة ..
صار المغرب واحنه نفتر ببغداد ..
والابتسامه ماليه وجهنا .. حتى امي رغم الحزن بس احسها فرحانه ومرتاحة ..
وخاصة من دخلنا بشارع الرشيد وحجالنا علي عنه ..
بكل منطقة ندخللها جان يتبادل هو ودرع المعلومات عنها وكل واحد يحجي مواقفه بهذا الشارع او ذاك ..
واني وامي نستمع الهم بشغف ..
كل شوية واگلهم .. احنه وين كنا عايشين ..
التفتت علي ..
" منا وجاي كل عطلة النا نخلصها هنا .. "
رد درع ..
" هلة هلة يعني كل اسبوع تنوروني "
رد علي ..
" شعدي اجي يمك وتگابلني نشوفلنا فندق مرتب واني ومرتي نختلي بي "
رد درع ..
" بعد بعد احرگها الروحي بعد "
ضحكنا عليه وهو يتحسر على الزواج ومستعجل ..
رجعنا للبيت بالليل ..
سوينا عشا وتعشينا ..
اخذت امي الماعين مني واشرتلي ..
" امشي الرجلج بعدج عروس لاتعوفيه "
اخذت ملابس وسبحت وطلعت ..
جان درع يم ماسه بالغرفة يلعب وياها وعلي ماهو بالهول داخل للغرفة ..
دخلت لگيته متمدد على الجرباية ..
سحبت الخاولي من راسي وجاي امشط ..
حسيت بخطواته وراي ..
اتقرب واخذ المشط وصار يمشطلي ..
سحب شعري يشم بي .. من زمان وامنيتي اشم هالشعر والمسه بيدي ..
صح اتأخرنا هواي يله تحقق حلمنا .. بس المهم احنه هسا سوة .. اريدج تنسين الماضي كله وكأنه نولدتي البارحة ..
اخذت نفس وغمضت ..
حضني من ظهري وخله راسه برگبتي ..
قبلة العنق هي المبعوث الرسمي لدعوة
سائر أعضاء الجسد للدخول في دائرة النشوة
فهل لي بها هي تعيد لروحي نشوتها ..
سحبت نفسي منه بخجل ..
خلينا ننام اليوم تعبت ..
رحت للجرباية بقى صافن بوجهي ..
ابتسمت ..
" شبيك صافن ؟"
رد ..
" صار ساعه امهد واگلج قبلة العنق .. وهل لي بها .. وتالي تگليلي اريد انام تعبانه "
ضحكت ..
" شسوي ماافهم حجيك احجي مثلنا ترى مرات اضحك وياي بس مافاهمة شتحجي "
ضحك ..
" خرب يومج .. مو اذا احجيها جلفي تخجلين وتموعين بعد .. الهيج اطلبها منج بالطرق السلمية "
همست ..
" اني كلي ملكك .. ماحاجة تطلب مني شي .. اني حلالك والك "
ضحك واجه يمي ..
" لا هيج انطتيني الضوء الاخضر بعد اعذريني "
اخذني الحضنه وخلص الليل مثل الليله القبلها ..
جنت بكل صلاة اصليها احمد الله واشكره على عطيته الي .. رغم عانيت بس المهم جازاني حگ صبري ..
درع اصر نبقى يمه ..
وعلي اصلا جان حاير اذا رجعنا شلون والبيت الاجره ماكامل .. والمؤجر ماطالع منه النهاية الاسبوع ..
ويمكن اصرار درع النا كان بمثابة انقاذ النا ..
وهو خطية هم فرحان بينا وخاصه بوجود امي .. يحبها حيل وهي هم مدللته بالاكلات اليحبها ..
اما اني فعلي مسوي عليه حصار بالغرفة .. وكل شوية ماسه قاطعة خلوته .. وهو يقشمرها ويدزها الدرع ..
ودرع يعاند ويگله شتطيني واخذها منك ..
وجان يساوم علي بالدومنة ..
يخليه النص الليل يلعب وياه دومنه ..
جانت احلى ايام خلصاناها ببغداد .. درع يعوف سيارته النا من يروح للجامعه وياخذها علي ونطلع نزور ونفتر ونتونس ..
مرات امي تضل بالامام ماتطلع ..
تگول خلوني اشبع زيارة ..
واحنه نفتر وناخذ ماسه للالعاب .. ونرجعلها العصر كلش ناخذها ونرجع للشقه ..
نلگي درع نايم جاي تعبان نحضر العشا اني وامي ونگعده ونبقى سهرانين النص الليل ..
اخر يوم خابر علي للدلال وگاله على بيت توه فرغ واهله يردون يأجروه ..
وصفله العنوان فرح علي لان قريب على المحكمة وشغله ..
لمينا غراضنا وبالليل نظفت الشقة كلها وغسلت الجراجف ورتبت كلشي مثل ماجان ..
نمت كم ساعه وگعدنا من الصبح ..
جان درع ضايج ويتوسل بينا نبقى بس علي اجازته خلصت ولازم نرجع ..
وصلنا للگراج من الصبح وراح الجامعته ..
اجرنا سيارة لولايتنا ..
احس شي وكتم على صدري برجوعنا .. حتى امي رجع وجهها اتكأب ..
هاي جانت اول مرة تطلع بيها .. ورجعتها النفس المكان الانسجنت بي لسنين صعب ..
بس الرجعها هو شوگها وانتظارها للغالي ..
وصلنا للولاية ..
رحنا للبيت الاجره مباشرة ..
دخلنا للبيت جان صغير بي هول وغرفتين واستقبال ومطبخ ..
وطارمة صغيرة .. وحيطانه مخربشة والصبغ طايح ..
ماگدر علي ياخذنا البيت اهله علمود امي خاف يشوفها واحد ..
بقانا بالبيت وگال اروح للسلف اجيب كم شغله واشوف امي واجي ..
طلعت وراه ..
" علي جيب امك ودمعة يمنا مالهم احد لاتعوفهن وحدهن "
اتنهد ..
" يصير خير ان شاء الله "
جابلنا غدا وراح ..
البيت بارد جان وفارغ ..
ماسه غطيتها بالجاكيت مالتي ونيمتها ..
للعصر يله اجه علي ..
سمعت السيارة وگفت بالباب گمت ..
انفتحت الباب دخل فيصل شايل غراض ..
" شلونكم مله حسبالكم تخلصون مني اجيتكم "
ضحكت امي ..
" هلا يبعد امك نور البيت بدخلتك "
دنگ عليها وحضنها ويبجي ..
دور عاين عليه وگام حضني ..
" ولج الحوش وحشة اعليج ماينطب والله .. "
رديت ..
" لمتنا ناقصها انت وماغبت عن بالنا ابد "
رد ..
" اي من هيج حليانه وراد الدم بوجج عبن بيش حگة فيصل منهو بحاله .. حضن الرجل لو حضن الاخو ؟"
ضحكت ..
" ولك شنو هالسوالف ماتستحي ؟"
رد ..
" شمدريني غير حبوبتي سمرة تگللهن .. شمالجن تتمالخن اعله حضن الرجل .. نسيتن حتى حضن اهلجن"
ضحكت ..
" اكيد تقصد على هدوة وحمدية "
رد ..
" والله صاير من الروس .. وعمي رحيم عايش دور حسباله هو ناظم الغزالي "
ضحكت على سوالفه ..
صاح علي ..
" تعال عاوني بمكان ماتسولف "
رحنا دخلنا الغراض ..
جايب فراشات ووبطانيات وجولة وطاوه ومسواك وكم ماعون ..
اخذت الفراشات فرشتهن بالغرفة ..
وشغلت الجولة سويت عشا .. گليت بتيتة وطماطة ..
اعاين على البيت صح فارغ ومابي شي بس بالنسبة الي جنة ..
احس روحي متحررة .. وكل الاحبهم يمي ..
ماعدا اركان ..
تعشينا وكملنا ..
اشرتلي امي ..
افرشوا بالغرفة الثانية وناموا .. رجلج تعبان خطية ..
فرشت بالغرفة الثانية ..
واشرت العلي ..
" گوم ارتاح فرشتلك "
گام للغرفة وفيصل تمدد على الفراش ..
همست امي ..
" يمه العافية بالتداريج موش تضغطين عليه وهو ماعده ويستحي ويروح يضهد روحه "
رديت ..
" يمه شني تعلميني "
رد فيصل..
" گال الحبوبتي حورية تجي وياه .. بس رجلها مارضا وگالها يو مشيتي دمعة ماتمشي تضل هنا .. وتعارك علي وياه وطلع "
استغربت ..
" بس مامبين عليه "
رد ..
" اي وعود وصاني بس ماگدرت اضم اعليجن "
ردت امي ..
" سودة عليه من هيج طول العشا ساكت .. جا منين جاب ذني الغراض "
رد ..
" مرينا بالسوگ اخذهن بالدين الراس الشهر من واحد يعرفه "
انقهرت من سمعت كل ضني عمتي حورية منطيته الغراض ..
عفت فيصل يحجي وي امي وماسه نايمة .. وگمت للغرفة ..
جان بين نايم وبين گاعد ..
شافني ابتسم ..
" تعاي بحضني "
فتحت الجنطة بدلت واجيت يمه تمددت ..
بقينا ساكتين اثنينا وهو يمسد براسي ..
همست ..
" حبيبي شبيك ساكت ؟"
رد ..
" مابيه حبيبتي بس تعبان ونعسان "
سكتت ماضغطت عليه ..
حضنته ونمت ..
للصبح گعدت من الصبح ..
شفت امي تسوي ريوگ ..
" صباح الخير يمه "
ردت ..
" هلا يمه صباح النور ؟"
سألتها ..
" منين جاي وريوگ ؟"
ردت ..
" گعدت فيصل مشى جابلي قوري واستكانات وصينية ماعندنا "
رديت ..
" بس يمه انتي شعندج ؟!
ردت ..
" عدي الحمد لله نسيتي شغلي وي خاجية واخبز للعالم جنت اضمهن مااصرف وهسا اجه وكتهن "
اتنهدت ..
" يمه خاف علي يضوج تدرين بنفسه عزيزة مايقبل "
ردت ..
" اني هم بحسبة امه .. وهو مامقصر العده دفعهن ايجار مقدما مال ست اشهر يعني ماكو فرق بينا "
سألتها ..
" شمدريج ؟"
ردت ..
" وانتي تسوين عشا امس ..اجه الدلال وابو البيت اخذوا الايجار "
اتنهدت ..
" لو بيدي اطيه ذهبي بس خاف يضوج ."
سمعت صوته رحتله ..
" ها حبيبي صباح الخير "
رد..
" صباح الخير حبيبتي "
سألته ..
" تروح للدوام "
رد :
" اروح اشوف شكو ماكو واجي علمود نرتب البيت "
رديت ..
" علي اريد احجي بس مو تزعل "
رد ..
" احنة اثنينا واحد .. وذهبي منك… ."
قاطعني ..
" لاتكملين كافي .. ذهبج مهرج مالج حق تتصرفين بي"
رديت ..
" علي لاتخلي بينا حواجز "
رد ..
" وشني الحواجز المخليها .. بس مااريدج تتنازلين عن حگج بيوم لا الي ولا الغيري .. هالذهب ذخر الج والبنتج ولاتفكرين تبيعيه لو تطيه بيوم "
ماگدرت احجي وياه لان ضاج .. عفته براحته ..
بدل وتريگ وطلع ..
فيصل بقى يمنا ماراح الاهله ..
دزته امي للسوگ جاب گواني وقماش ..
وابرة وخيوط وگعدت تخيط بيهن سوتهن مثل المداد .
وفراشات للحوش ..
هي عيونها يحرگنها .. من تتعب تطيني اكمل عنها ..
نظفت البيت وغسلت الحمام ..
فرشت الاگدر عليه ..
غرفتنا موصي النجار عليها بس ما كاملة ..
رغم بساطته البيت بس احسه دافي وحلو ..
كملنا الغدا ..
دخل علي يكح ..
تلگيته اخذت منه المسواگ والغراض ..
دخلتهن للمطبخ ..
رحت وراه للغرفة ..
التفت ..
" رحت للنجار گال كم يوم وتكمل الغرفة .. وتلاغيت وياه لان مامكملها "
رديت ..
" مو مهم ياعيني ليش تغث نفسك "
سحبني الحضنه ..
" شلون مو مهم.. اني وعدتج اعيش بسعاده وانتي لسا لاغرفه ولابيت مثل العالم .. فراش مابي "
رفعت راسي اله ..
" تحجي صدگ علي !! انت اطيتني سعادة ماتنوصف وملكتني الدنيا .. ياغرفه يافراشات .. اضوج من اشوفك ضايج .. حلاتها من نبدي من الصفر ونصعد سوية لحد مانوصل "
عصرني حيل بحضنه ..
" اوووووف ربي مايحرمني منج "
رديت ..
" يله بدل وتعال نتغدا "
رحت لگيت امي تصب بالغدا ساعدتها ..
گعدنا بالمطبخ لان باردة ..
اجه علي وفيصل ..
گعدنا ناكل ونضحك ونسولف ..
جنا بيت جبير وكلشي بي وماحاسين بالسعادة وهسا بيت صغير وقديم رسم على وجوهنا الابتسامة ..
كملنا غدا ..
فيصل گال :
" اروح اني لا حبوبتي تضل تحجي عود اجيكم بالعطل"
سلم علينا وباس امي وراح ..
علي راح يوصله للكراج ..
مر اسبوع والغرفة ماكملت ..
عاد نهاية الاسبوع گال راح اروح ارجع العربون مالتها ومااريد اشوف واحد غيره احسن ..
ادري بي مستحي مني ومن امي لان بعدني عروس وغرفة ماعندي.. والبيت فارغ ..
رغم اني كم مرة گلتله هالشغلات اخر همي ..
جان الصبح بالدوام والعصر يشتغل وي واحد كل هذا علمود مايحسسني بنقص او بعوز ..
بعد ما تعارك وي ابو الاخشاب .. كملها واخيرا ..
وجابها للبيت ..
وفاجأني من مسوي وياهن جرباية الامي وماسة وكنتور بابين الهن ..
من شفتهن دمعت عيني وحضنته ..
" شكرا الك حبيبي "
رد ..
" شني شكرا غير مثل امي هي .. شلون اني انام بجرباية وهن بالگاع "
امي مارضت وگالت شبيها گاع الله ليش هالمصاريف الزايدة ..
بس علي قنعها ..
الغرفة ترتبت من خلينا الاخشاب حتى غرفة امي وماسه حلوة صارت ..
وبأول ليلة النا بالغرفة جددنا ليلة زواجنا وگدر علي يطلع من جو الحزن العايشة وترجع ضحكته وفرحته من جديد ..
جان كلما يصير عنده فلوس يجيب شغلة للبيت ..
وهمزين جان الجو شتا وباردة ومانحتاج ثلاجة ..
ومرواح لو مبردة ..
جان علي رايد من عمتي تعوف كلشي وتجي وياه وهي ماقابلة .. گالتلة ابيع كلشي واخذ حصتي يله ..
بس هو جان ماراضي علمود ابوه وين يروح لو باعت البيت ..
وهم تهديد ابوه علمود دمعه ..
عمتي ماجانت تعرف بأمي ووجودها .. الهيج ضاجت من علي لان عاند الا يعيش بعيد عن السلف وعنها..
ومن رحت سلمت عليها ..
گالتله فكر بالموضوع ..
بس ماجنت اعرف شني الموضوع ..
نهاية الاسبوع الثاني ..
اندگت الباب فتحتها ..
صار درع وفيصل گبالي ..
ضحك فيصل ..
" مااجيت وحدي "
رديت ..
" هلا بالجاي وياك "
رد درع ..
" يول لا عبالكم تخلصون مني .. وينو علي ؟"
ابتسمت ..
" وليش نخلص منك .. ادخل امي هسا تفرح وعلي بالسوگ هسا يجي "
رد فيصل ..
" ادخلي جوة بين ماننزل الغراض "
استغربت..
" غراضيش ؟"
اشرلي درع ادخل ..
دخلت ..
سألتني امي ..
" منو الاجه جن سمعت صوت فيصل "
رديت ..
" اي فيصل ووياه درع "
ضحكت ..
" يا درع وياه .. وينه ليش مااجه "
رديت ..
" جايبين غراض گالولي ادخل "
ردت ..
" خاف الغدا مايكفي لو فشله "
رديت ..
" يمه درع تدرين بي ماعنده هيج .. وانتي مسوية تشريب وتمن وخضرة رحمة من الله "
ردت ..
" لا راح اخلي فيصل يجيبلنا سمجه بعد "
دخل درع ..
" مااريد سمج .. عجل شنو اني غريب .. الموجود اكلو وان زودتوا بالاكل مااكلو "
ردت امي ..
" انت وليدي مو غريب بس لان مجموعين كلنا "
اتقرب الها باس راسها وسلم عليها ..
طلعت شفت كارتونين كبار ..
همست الفيصل ..
" شنو هاي "
رد ..
" ماادري اضن طباخ وثلاجة "
سألته ..
" منو جابهن ؟"
رد :
" درع "
شهگت ..
" بس علي يعرف يزعل بس لا انت گلتله "
رد ..
اني شعليه ..
دخل علي تلگيته اخذت المسواك وبسته متعودة من يطلع اودعه ومن يجي اتلگاه وابوسه ..
شاف الغراض استغرب ..
" شني ذني "
بعدني ماحجيت طلع درع ..
" هدية زواجكم هاي "
رد علي ..
" لا درع موش هيج "
ضحك درع ..
" عجل شلون يابة "
واحد ابتسم للثاني وتحاضنوا وتسالموا ..
رحت وي امي سويت الزلاطة ..
دخلوا الطباخ للمطبخ..
جان ابو اربع عيون ..
والثلاجه نصبوها شكلها حلو ..
علي كل شوية يتشكر منه ودرع يضوج يگله لاتحسبني غريب اصلا مقصر وياك ..
صبينا الغدا وتغدينا وهو عينه على البيت ..
للعصر اخذ علي وفيصل وطلعوا ..
رجعوا جايبين صبغ للبيت ..
رتبوا البيت وصبغوه حسيته نور وطلع حلو ..
درع ماضل يوم السبت من غبشه رجع البغداد ..
وفيصل عنده دوام رجع للسلف ..
علي هم طلع عند شغل .. وامي راحت تتمدد تعبانه
واني انظف وماسة تلعب وياي ..
اندگت الباب رحت افتحها ..
اتفاجأت بعمتي حورية ودمعة جايات ..
سلمت عليها ودخلت ..
سألتني وين علي ؟!
رديت بتوتر وعيني على غرفة امي ..
اشرتلي ..
" شبيج مصوفرة شني ضجتي جيف اجيت لاتخافين مااگعد "
رديت ..
" تحجين صدگ عمه البيت بيتج "
ردت..
" اي طبعا بيت ابني بيتي .. وهو اطاني العنوان وگالي تعاي شوكت ماتردين "
هي تحجي شكل واني بالي يم امي خاف تطلع وتشوفها ..
جان علي المفروض يگلي مطيهن العنوان علمود اعرف اتصرف..
سألتني ..
" علي يتأخر يو لا "
بعدني مارديت طلعت امي ..
التفتت عمتي الباب الغرفة .. شافت امي انصدمت وتلعثمت ..
ولكي هم نفس الحالة ..
شهگت ..
" هاي انتي مرمر ؟ شجابج ؟ ووين جنتي ؟"
#يتبع
( شمس السعدي )
حبايب حاليا التنزيل راح يكون يومين تنزيل ويوم استراحة .. لان تعرفون جاينا رمضان وتحضيرات ووقت ماكو ..
تحياتي ❤️

[فيتامين سي]

صباح الورد احبتـي ❤️
//// البارت اثنا وخمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏كل الايام التي قضيتها في حياتي بدونك .. لا تساوي لحظة سعادة واحدة أعيشها معك ..
----------------------------------------------
التفتت عمتي الباب الغرفة .. شافت امي انصدمت وتلعثمت ..
وامـي هم نفس الحالة ..
شهگت ..
" هاي انتي مرمر ؟ شجابج ؟ ووين جنتي ؟"
بقت امـي صافنة بوجهي ووجه عمتي ماتعرف شتحجي ..
سلمت ..
" شلونج ام علي "
ردت عمتي ..
" شلوني يعني .. وانه اگولن ابني ليش عافني اني واخته .. تالي انتي السبب يرحمة علمود تجيبين امج يمج ومايشوفوها عمامج .. اخذتي وليدي الوحيد مني"
رديت ..
" عمة مو هيج السالفه .. اصلا هذا شرط عمي منهل العلي مايوافق على زواجنا اذا مايعيش بعيد عن السلف وعلي رضا .. "
ردت ..
" وابني الاغم بهذل روحه علمودج "
امي جانت ساكته ماحجت ..
دخل علي شافهن تفاجأ ..
" يمه شجابج "
ردت ..
" هاي سلامك مووو .. شني ضجت لان اجيت وشفت الضامه عليه "
رد ..
" يمه شني هالحجي .. مو اني اتوسل بيج تجين يمي مو اني كم مرة گلتلج تعاي وانتي مارضيتي .. "
ردت ..
" اي عبن تريدني اعوف حالي ومالي الجعمقة واجي مووو "
رد ..
" مو عفتي كلشي واجيتيني البغداد انت ودمعة مو گلتي مااريدن اي شي من السلف خلينا نعيش هنا لو خبز وماي واشوفك سالم گبالي .. شني التغير هسا "
ردت ..
" جنت ثولة لمن ضعفت الهم وعفت كلشي .. خفت يأذوك وردت اشرد بيك وارتاح .. بس انت ماسمعت ورجعت لان گلبك بالسلف .. ومن مات عيد رجعلك الامل .. اني ماردت تاخذ منهم وعاندتني واخذت .. "
سألها ..
" ادري بيهم مؤذين وسوالفهم عوجة بس انتي ليش تكرهيهم هيج شني هالحقد البعيونج عليهم .. شنهي السووه الج احجيلي "
من سألها هيج .. تلعثمت وماعرفت شتحجي ..
بقت صافنه بوجه امي ..
گامت امي راحت للمطبخ ..
ردت عمتي بتوتر ..
" لان زوجوني ابوك واني مارايدته .. ولليوم حاقدة عليهم عبن انه بنت الشيخ مرداس مااستاهل واحد مثل هذا .. ادري بي ابوكم بس مو بيدي مااحبنه "
رد عليها..
" اني اعرف ابوي صايرلهم خدام ومرات استحي اگول هذا ابوي .. بس ابوي يحبج ويريد رضاج وانتي التصديه "
صاحت بي ..
" انت معليك بهالحجي .. روحي مارايدته شني گوة لو مو گوة .. اني اجيت ردت اشوف شلون عايش .. گاعد بالولاية وعايف السلف والمسافة البينا ساعه كل هاي علمود رحمة وامها يعيشن مرتاحات "
تعصب ..
" شبيج يمه تخبطين بالحجي .. رحمة وامها شلهن غرض اني ردت ابعد عن السلف .. اولا دوامي هنا . وثانيا مامرتاح هناك والمشاكل تلاحگني لو بقيت .. تردين تجين يمي تعاي عين غطا وعين فراش "
لمت عباتها وگامت ..
" نعم الله مااريد كافي عليك الموجودين .. بس خوالك لو دروا مايرحموك وانت ضامها عندك "
طلعت امي ..
" خية ام علي .. انه من باجر ارجع للمكان الاجيت منه بس كون مايضرهم شي وكون انتي ماتزعلين عليه .. علي هم وليدج الوحيد وعلي خوش ولد موش عاق ولا مايعرف يتصرف "
خنگتها العبرة ومااتحملت ..
شگد جانت تحاول تكابر بس ماگدرت .. گعدت بالگاع تبجي ..
" اني بس هو الطلعت منه بالدنيا تالي يعوفني ويمشي"
راح علي حضنها وباس راسها ..
" مااعوفج والله بس يمه انتي اذا عاندتي عاندتي بعد"
اتلمست وجهة ..
" ولك انت ماتعرف شني بالنسبة الي .. انت عمري الراح والجاي كله .. انت اهلي وناسي .. انت حبيبي وابني واخوي وصديقي .. الهيج مااريدك تفارگ حضني "
حضنها وباسها ..
اتقربت منها وحضنتها ..
" عمه تعاي هنا يمنا .. نوري بيتج وزيدي لمتنا .. علي طول ماانتن هناك باله يمجن "
ردت ..
" وهذا جعمقة شيقنعه مايرضا .. ومايخلي دمعه تجي لو اجيت "
رد علي .
" عوفيله البيت والغراض خله يعيش بي .. هو هذا الكاتله مو دمعه .. لان گلتيلي ابيع البيت واشتري بالولاية نشيل مادام مصر تگعد هناك "
ردت ..
" والله مااعوفن شي اله .. عفت كلشي ورحت البغداد گام يبيع بغراضي ويشرب سم بيهن .. هسا شراح يسوي .. عقلها مادامني بالبيت مايتسمم بي ولايوصله وهو سكران "
علي احتار بعمتي ..
مايعرف شتريد .. ساعه تريده يرجع وساعه تريد تبيع البيت وتجي لهنا .. وساعه تخاف لاياخذ دمعة منها ..
من زمان واني احس اكو سر عندها غامض .. بس بمرور الوقت صرت متأكدة انه اكو سر بس شنو مااعرف ..
رادت تروح ماقبل علي ..
گالها تغدن واني اوصلجن للكراج ..
بقن على الغدا ..
اجت دمعة وياي للمطبخ .. سوينا الخضرة وهي تسألني عن زواجنا ووين رحنا .. جنت احجيلها وهي تبتسم وفرحانة..
دور راويتها الصور الاخذهن درع النا ببغداد عجبوها ..
صبينا الغدا ..
دخلت للغرفة افرش السفرة ..
لان الهول بارد ..
شفت عمتي حورية عصبية وتحجي وي امي .. وامي جانت ساكته وتسمع ..
شافني سكتن ..
خليت السفرة .. ودمعه جابت الاكل وراي ..
رحت الغرفتنا اصيح علي ..
جان يبدل ..
شافني ابتسم ..
" شلونج حبيبتي اليوم ماسلمت عليج من شفت امي ماادري شصار بيه "
اتقربت حضنته ..
" لو گايلي منطيها العنوان ماجان هيج اتفاجأت "
رد بأستغراب ..
" صدگ هي شلون اجت لهنا "
عاينت عليه ..
" يعني شنو ؟"
ردت ..
" هي ماتعرف العنوان اني منطيها بس رقم الارضي مال الدوام خاف تحتاج شي "
اتنهدت ..
" ماكو غير فيصل "
رد ..
" فيصل على نياته تلگيها هي ماخذه الحجي منه "
رديت ..
" حقها تعرف العنوان اول وتالي تعرفه بس اني لان خايفه على امي "
رد ..
" لاتخافين امي ماتحجي .. صح هي ضايجه من عندنا بس ماتجيب طاري امج ادري بيها "
بدل وكمل وطلعنا ..
گعدنا نتغدا والكل ساكت ..
شالت راسها الي..
" راح يصيرلكم شهر من عرستوا ماكو شي ؟"
بقيت اعاين على علي ومستحية ..
رد علي ..
" شنو السالفه يمه حاسبتلنا بعد وكت مامتوازين "
ردت ..
" شني بعد وكت عمرك فوگ الخمسة وعشرين شناطر بعد "
رد ..
" اليريده الله يصير يمه "
كملنا الغدا ..
غسلنا الماعين اني ودمعة .. تحجيلي عن خطابة جاييها من السلف وهي ماراضية .. عبن متزوج ..
" شموازيني اتزوج واحد معرس .. صح اني سمرة بس ملامحي حلوة ماناقصني شي .. مو رحمة ؟"
ابتسمت ..
" طبعا ملامحج حلوة .. اصلا ملامحج كلها على عمتي بس السمار وهذا زايدج جمال وملوحة "
ردت ..
" اي قشمرني بهالحجي .. مو تضوجين مرات اگول ربي ليش ماخليتني اشبه رحمة . انتي ماناقصج شي ماتشوفين علي متسودن عليج "
رديت..
" الكمال لله وحده .. وعلي ماحبني الشكلي .. حلاوة الروح اهم من الشكل .. ياما حلوات ومو سعيدات "
اتنهدت ..
" مثل امي .. رغم حلوة بس ماحسيتها سعيدة وي ابوي .. حتى اني ماتحبني مثل علي عبن سمرة مثله "
رديت ..
" مو سمرة انتي حنطاوية .. وملامحج حلوة شجابج عليه .. خلي ثقتج بنفسج جبيرة وحبيها ولاتقارنين نفسج بالغير "
اتنهدت ..
" اووووف يحظي وين گاعد الانسان الوحيد الجنت اتمناه راح وماله اثر .. وكل اليجيني مدري شلونه "
سألتها ..
" بعدج تفكرين برضوان ؟"
ردت ..
" اجذب عليج لو گلتلج لا .. بس ادري بي لو رجع موش الي .. زهرة ماتصدگ تعرس "
رديت ..
" بس خلي يرجع سالم "
ردت ..
" دوم احلم بي احلام مو زينه وافز مرعوبة.. ليش يجيني بالحلم ماادري "
رديت ..
" سودة عليه .. وين هسا وشلون الدنيا وياه .. تلگيه يفكر بينا وباله يمنا "
كملنا الماعين .. صبيت الجاي وجبته الهم ..
شربت عمتي الجاي وگامت ..
حاجاها علي ..
" ابقي يمنا اليوم يمه ؟"
ردت ..
" لا يمه امشي البيتي احسن هنا موش مكاني "
سلمت وطلعت ..
راح علي يوصلهن ..
سديت الباب ورجعت جانت امي تنوم بماسة ..
گعدت يمها ..
" يمة شبيها عمتي ؟!"
ردت ..
" شبيها ؟"
رديت ..
" مااعرف من شافتج ضاجت وتوترت .. دور شفتها متعصبة وتحجي وياج .. شنو سالفتها الاعرفه عمتي حورية مو هيج وزينة وياج شغيرها هسا ؟"
ردت :
" مابيها بس كل ام هيج تصير تخاف على ابنها وحقها علي وحيدها واصلا غلط عاف امه واخيته وحدهم لو ضالة اني عند خاجية وانتي عايشة وياهم "
رديت..
" يمه مو تعرفين عني منهل وشرطه يله وافق .. يعني اول وتالي ماراح نضل بالسلف وهي عمتي اصلا ماتحب السلف ولا تريده بس احس اكو سالفه ثانية "
سكتت ماحجت ..
سألتها ..
" يمه اكو شي تعرفيه وماگايلتلي "
رفعت راسها عليه ..
" سريش "
رديت ..
" ماادري بس احس اكو سر عمتي ضامته وتخاف يطلع .. من جنت بالبيت الجبير بس مااگدر اسأل "
اتنهدت ..
" شوفي يمه .. خليج لاتعرفين شي احسن الج .. لان امج شافت وعرفت اشكال .. والاعرفه صار يلتف على رگبتي .. مااگدر احجي ومااگدر اسكت .. الاحسن لاتعرفين شي ترى تتعبين "
سألتها ..
" معناتها اكو شي ضامته عني "
نامت ماسة وهي تمددت بصفها ..
مارضت تحجي ..
ساعتها عرفت اكو شي .. اني مو بطبعي اصير فضولية
بس هالمرة اتمنيت اعرف شنو هالسر العند عمتي وعلي يعرفه او لا ؟
امي من تسكت معناتها ماتحجي بعد ..
عفتها وگمت ..
دخلت سبحت ورحت الغرفتي ..
توني تمددت دخل علي ..
سألته ..
" ها حبيبي وصلتهم ؟"
رد وهو ينزع ملابسه يبدل ..
" اي ركبتهن بالسيارة واجيت.. اريد انام ساعه واطلع للشغل "
اجه تمدد يمي وبقيت امسد براسه لين نام ..
گعدته بعد ساعه .. غسل وبدل وراح ..
گمت شفت امي تعجن ..
سألتها ..
" يمه شتسوين هو منيلنا تنور "
ردت ..
" لازم نجيب تنور منا وغاد .. من يجي فيصل اوصيه "
رديت ..
" اني اگول العلي "
ردت ..
" لا تگليله كافي المصاريف العده الولد شيصير اني عندي واجيب "
رديت ..
" يمه يزعل مو تدرين بي مايرضا "
ردت..
" مالج شغل اني احجي وياه .. خلي اكمل العجين وامشي اخبزه عند الجيران المرة گالتلي شوكت ماتردين تعاي واخبزي "
رديت ..
"مو انتي عيونج مو زين عليهن "
اتنهدت وسكتت ..
كملت عجن وانتظرته يختمر وراحت خبزت .. امي واعرفها ماتعرف تگعد هيج ..
ماسه راحت وياها وفرحانة لان تطلع ..
النهاية الاسبوع اجانة فيصل جان ملتهي بأمتحاناته ودوامه مايجينا هواي ..
من شفته عاتبته لان زل اللسانه بعنوانه وخفت يگول الاي احد ..
بس جان رده ..
" وسفه عليج رحمة شمالي جاهل اني .. بس هي بقت تسألني شلون عايشين ومنين ووين لين انطيتها وصف المكان مو العنوان ويمكن هي جايه وسائله ومدليها "
امي دزته جابوا تنور ونصبته بالسطح هي وفيصل لان الطارمة ضيگه مالتنا ..
بنوا ونصبوا وامي فرحانه بي ..
كملوا ونزلنا ..
اجه علي شافنا ..
" هاي شتسوون فوگ اليوم الجو بارد "
رديت ..
" ها مو جبنا تنور ونصبناه فوگ "
ضاج ..
" تنور شنو ومنين "
رد فيصل ..
" اني جبته من ابو التنانير وجبت وياه غراض وبنيناه فوگ "
عاين عليه وسكت ماگدر يحجي ..
رد ..
" بيها الخير ان شاء الله "
راح للغرفة ورحت وراه ..
" حبيبي ضجت ؟"
رد ..
" اني شنو هنا رحمة اذا انتو بكلشي ماتشوروني ليش تحسسوني اني منقص عليكم ومامكفي احتياجاتكم "
رديت ..
" ليش تگول هيج حبيبي بالعكس انت مكفي وموفي بس تعرف امي ماتخبز الا بالبيت .. وماقبلت الا تجيبه هي وتنذره الوجه الله الكل يريد يخبز بي .. شني ماتعرف امي روحها عزيزة مثلك وماتحب تطلب ومارضت اگلك "
رد ..
" غير ابنها اني شني ماتگلي وهذا فيصل اني اعلمه .. بس المفروض انتي تگليلي وماتضمين شي عليه "
رديت ..
" واني شضامه عليك ؟ انت ليش تحب تشيل روحك هم "
رد ..
" منا وجاي ماتضمين عليه شي وكلشي ترديه تگوليه معليج عندي لو ماعندي الله الرازق والحمد لله حالنا احسن من هواي ناس "
رديت ..
" الحمد لله .. طبعا حالنا احسن يكفي عدنا بيت يأوينا بعد لاتفكر هيج .. وجودك بحياتي كلش كافي "
عدت شغلة التنور واقتنع وحجيت وي امي بعد لاتجيب شي للبيت لان يتحسس ادري بي مايقبل يريد هو اليجيب كلشي ..
امي بقت تخلص وكتها تخبز .. اذا مو النا للناس ..
رجعت تشتغل بالخبز..
وخاصه منطقتنا اغلبها موظفات ومعلمات .. مايلحگن يخبزن ..
مايهون عليه اعوفها وحدها جنت اخبز وياها .. وهيج نخلص بساع ..
جان احساس حلو من اساعد علي بمصرف البيت والايجار رغم هو مايقبل ويضوج ..
بس جنت اعرف شلون اقنعه رغم كلشي علي متفهم حيل ومو طبعه معقد او اليم ..
بس تبقى عزة النفس والشعور بالمسؤولية هي الغالبة ..
بمرور الاشهر كنت اترقب شي افرحه بي .. شي يضيع تعبه وصعوبة الحياة النواجههة ..
رغم كلشي جان يجي والبسمة تارسة وجهة مايحسسني ان هو تعبان ..
احس الايام تمشي واحنه نشتاق البعض كل يوم .. ننتظر الليل يجي ويجمعنا .. راتبه يادوب يكفي ويجمع منه للايجار ..
وهو مطلوب للسوگ لان جاب مراوح ومبردات وفراشات وغراض للمطبخ ..
بس حياتنا جانت حلوة وبسيطة .. والناقصنا كان طفل يملي حياتنا..
رغم ماسه مامقصرة وماخذه عقله ومخبلته ..
تتلگاه من يجي ووتسابق وياي على بوسته وتنزعه جواريبة .. وتسوي رجليه ..
ودور تصيحله بابا علاوي وهو فرحان ..
ابد ميجيب طاري الاطفال بس اني اريد افرحه ..
وخاصه بسبب زن عمتي عليه من تجي ..
وتگلي مااريد ابني يضل وحيد اريدله سند ..
وتحسبلي الاشهر وتسأل ليش ماحبلتي انتي موش ببنتج حبلتي بساع ..
امي مرات تجاوبها وتگلها كلشي بأرادة الله .. انه برضوان حبلت بساع ووراها بكم سنه يله حبلت برحمة ووو وسكتت ..
ارتبكت وحسبالها عمتي انتبهت .. بس همزين عمتي ماحست وماحجت ..
هالشي جان يضوجني .. وصرت ادعي ربي يرزقني بولد هاي صارلنا ست اشهر متزوجين وماكو شي ..
بالليل ومثل عادتنا اني وعلي گاعدين ويحجيلي يومه شلون مر ..
دخلتله بموضوع ..
" علي اريد اروح اراجع "
سألني بأستغراب ..
" شبيج حبيبتي مريضه ؟"
رديت ..
" لا بس علمود الطفل "
ضحك ..
" تحجين صدگ ؟؟ هو كلشي بقسمة الله لاتفكرين بهيج امور "
رديت ..
" بس اني اريد طفل منك "
رد ..
" واني هم اريد بس وكت مايريد الله .. وبعدين عدنا ماسه ماليه علينا البيت هسا "
رديت ..
" ماسه راح تدخل مدرسه يرادلنا طفل بالبيت "
ضحك وحضني ..
" خلي نطلع ونتونس وبعدين لاحگين لاتفكرين حبيبتي .. اصلا مادامج تفكرين راح تتعبين لان نصف العلاج الحالة النفسية .. عوفيها ورى الله وهو يجي وحدة "
سكتني مثل عادته وماگدرت احجي ..
وفعلا نسيت الموضوع لولا تذكير عمتي كل شهر الي من تجي ..
عاد ماتحملت وگمت ابجي ..
شافتني امي ..
" شبيج خيرج يمه "
رديت ..
" ماشفتي عمتي شتحجي ؟"
ردت ..
" واذا حجت نسيتي امج شسمعت وشلون تحملت .. هاي انتي بنت مرمر وهيج تحجين جا لو غير وحدة شلون .. "
رديت ..
" ليش مااتحملت اني .. بس هذا علي يمه وتدرين علي شسوة علمودي "
ردت ..
" وعلي يحبج وماحاجي شي ليش تهتمين .. اذا الگمر وياج شلج بالنجوم "
اتنهدت ..
" بس عمتي ليش هيج تسوي .. جا هي ماجابتله اخو ليش تطالبني بشي هي مامسويته "
ردت ..
" هي مو بيدها ماجانت رايدته وجبروها وماخلته يوصلها اصلا بس اخذها غصب "
سألتها ..
" وليش جبروها .. وشلون جابت اثنين منه بالغصب ؟؟"
اتنهدت ..
" عوفي هالسالفه لاتجرجريني بالحجي "
سألتها ..
" شضامه عليه يمه .. انتي حياتج من صغرج حجيتيها الي ماضميتي عليه اي شي ليش هالسالفه تسكتين عنها"
ردت ..
" لان هالسالفه ماتخصني ومو من حقي احجيها ومالي دخل بيها .. گلتلج اشكال شفت وسمعت بس مالي غرض "
سألتها ..
" يعني علي يعرف "
جاوبتني بسرعه ..
" ديري بالج تحجين وي علي هيج .. علي كلشي مايدري واصلا محد يدري بس احنه الكبار "
حجي امي ثار فضولي اكثر ..
وصرت احاول اعرف شنو الضامته عني وليش ماتريد علي يعرف ..
ماجاوبتني لمن حلفتها برضوان تحجي ..
عاينت بيه وگالت ..
" هالسالفه بيها حياة وموت .. واذا سمعتيها راح تتأذين الهيج ماردتج تعرفين لان راح تشيلين هالسر وياج للموت .. "
خوفتني ..
" شني هالسالفه البيها حياة وموت .. "
ردت ..
" اوعديني بالاول ماتحجين العلي ابد "
رديت ..
" اذا سالفه تخصه شلون مايدري وليش تضمون عليه "
ردت ..
" المصلحته قبل الكل لو عرف يتدمر "
رديت ..
" خوفتيني هسا لو ماعلي يشبه عمتي جان گلت مو ابنها "
ردت ..
" لا ابنها بس مو ابن جعمقة "
هي گالت هيج واحس طابوگة ووگعت على راسي ..
تذكرت عمي منهل من خطبني علي وگال يريد يلوي ذراعي ابن الزنا ..
معقولة عمتي….. هسا عرفت ليش ما يحبون علي ..
ردت امي ..
" علي ابن حلال لا يروح فكرج لبعيد .. بس لان مامسجل باسم ابوه زوجوا عمتج الجعمقة علمود ماتنفضح وسجلوه بأسمه "
احس قطرة دم مابقت بيه ..
" وابوه الحقيقي وين ؟! "
ردت ..
" ميت "
سألتها ..
" زين ليش ماگلتوله ابوك ميت ليش كبر وهو عباله هذا ابوه وخجلان منه ومن سوالفه .. جان يگول لو ما الحرام جان ماگلت هذا ابوي عبن سوالفه شينة وماتشرف "
ردت امي ..
" اصلا محد يدري بعمتج متزوجه السلف كله يعرفها متزوجه من جعمقة وبس .. ابو علي مايعرفونه .."
رديت ..
" يمه دوختيني ابو علي منو وشلون مات وشلون تزوج عمتي "
ردت ..
" بالسر متزوجها .. هو ابن خالتها مو غريب .. وجنت اشوفها تطلع تقابله بالسر بس مااشوف شكلها تطلع من غير محد يدري .. هو رايدها وكم مرة خطبوها والشيخة مارضت تطيها ..
تالي كشفوها وحبسوها .. والولد صبحوا اهله يدورون عليه ماهو .. لگوه غرگان والله العالم ان جان غرگان لو مكتول .. محد يدري بس الله .. وهي طلعت حامل زوجوها الجعمقة حتى ماينفضحون .. وسمته علي على اسم ابوه هم جان اسمه علي "
امي تحجي واني ابجي ..
" سودة عليه حبيبي اذا عرف يموت اسم الله عليه ما يتحمل .. شلون هيج يسوون شنو من البشر.. الشيخة شلون تواجه ربها فهميني شلون .. "
اتنهدت امي ..
" هسا عرفتي ليش ماردتج تعرفين .. لان ماتحملين هالسر وخاصه علي رجلج هسا .. لو گلتيله يتدمر ..ويتعارك وياهم ويأذوه لو يصير بي مثل الصار الرضوان .. حافظي على رجلج وانسي السمعتيه "
رديت ..
" شنسى يمه هي هاي شغلة تنسى .. حقها عمتي من تحقد عليهم وحقها ماتحب جعمقة .. وعلي شنو ذنبه ينحرم من اهله وعمامه ومايعرفهم "
ردت ..
" هاي قسمته .. علي حاله من حالكم هم انظلم بس الفرق انتو تعرفون اهلكم هو مايعرف.. بيبيته لسا تنوح على ابنها .. لو تعرف بعلي ابن ابنها جان هون عليها وهو يشبه حسب حجي عمتج تگول يشبه علي ماتشوفيها متعلقة بي "
رديت ..
" واني اگول ليش عمتي هيج متعلقه بي وتحبه اكثر من دمعه .. زين دمعه بنت جعمقة مووو "
هزت راسها ..
" اي بنته ..هاي اخذها غصب وبأمر الشيخة يله صارت لان عمتج تمردت عليها ورادت تكسرها خلت جعمقة ياخذها غصب ويكسر خشمها حسب ضنها "
مااتحملت عطت ..
" كافي يمه كافي .. مااتحمل .. شنو هالشيخة .. اااخ لو اشوفها شگد انقهرت عليها بالفترة الاخيرة بس بعد السمعته بودي اروح احاسبها اصرخ بوجهها واحجي ..
واني الوم بعمتي وتصرفاتها اصلا حقها بعد الشافته هيج تسوي ..
فهميني شسوي يمه احس روحي ضايعه شلون اخلي عيني بعين علي بعد ..
ردت ..
" مو ردتي تعرفين هاي عرفتي .. ماردت اگلج لو مامحلفتني بوليدي .. لان اعرفج ماتتحملين وماردتج تشيلين هالسر .. بس مااريدج تحجين حتى العمتج لان هي خايفه نحجي ونكشفها الهيج من شافتني عندكم خافت "
بقيت طول اليوم افكر وحايره ..
اجه علي تلگيته حضنته حيل وجن اريد اشمر همومي بحضنته ..
بعدني عني وعاين بعيوني ..
" شبيج حبيبتي صاير شي ؟"
هزيت راسي ..
" لا ماكو شي بس اشتاقيتلك "
ابتسم ..
" ريت هالاشتياق كل يوم علمود هيج تحضنيني "
رديت ..
" شنو هاي جا اني ماحاضنتك .. مو كل ماتجي احضنك وابوسك "
رد ..
" اي تحضنيني بس مو هيج .. احس ضلوعي تكسرت بهالحضنه وحسبالك راح اشرد "
ابتسمت ..
" يله فوت اسبح بين مااحضر الغدا .."
دخل سبح وبدل واجه يتغدا ..
جنت اكل واعاين عليه .. واتخيل شكل ابوه بي ..
معناتها عمتي وابن خالتها يتشابهون الهيج طلع علي مثلهم حلو ..
شال راسه ابتسم ..
" شني هاي يمكني راح اموت "
رديت بشهگة ..
" اسم الله ليش هيج تگول عمري على عمرك ان شاء الله "
رد ..
" جا شبيج اليوم.. حضنتج قوية وهسا كلما اشيل راسي تعاينين عليه صاير شي ؟"
رديت ..
" ماكو شي بس مخنوگة وهذا الشهر هم ماكو "
ضحك ..
" ها رجعنا .. عمي حتى اريحج راس الشهر من استلم راتب اخذج ونمشي نراجع بعد شتردين .. "
ابتسمت ..
" هاهي من البداية وهيج ريحني "
رد ..
" علمود ترتاحين والا هالفكرة مو بالي اصلا "
جنت مصممة اجيبله طفل يكون سند اله بهالدنيا ..
طول الايام احاول ماافكر بالموضوع علمود مايحس بيه بس من ينام اگابله وابجي ..
لااگدر اضم عليه ولااگدر احجي ..
اتمنيت لو ماسائله ولا سامعه هالحجي ..
شلت على جتافي حمل ماينشال ..
فرحة فيصل بنجاحه وتخرجه من السادس نستني شوية ..
راس الشهر رحت للدكتورة فحصتني وسوتها هوسة عليه التهابات واكياس ومدري شنو ..
رجعت ضايجه حيل ..
بس علي گالي اخذج البغداد احسن هم نروح نغير جو وهم نشوف دكتورة او دكتور زين ..
حبيت اسوي احتفال صغير الفيصل ..
سويتله كيكة وامي سوت كليجة .. وخبطنا شربت جابلنا علي حلويات..
بيوم الاجه فاجأناه ..
فرح خطية وضل يبجي ..
اشتراله علي قميص هدية وامي وصت علي يجيبلها ساعه اله ..
فرح بيهن ..
جنا حايرين نريد نروح البغداد راس الشهر وحايرين منو يبقى يم امي ..
وصينا فيصل يجي يمها ..
بيومها بقينا سهرانين من وراه ..
دور امي سألته ..
" صدگ هم رحت البيت خاجيه سلمتلي عليها ؟؟"
رد ..
" اي وصلتلها سلامج وهي بالها يمج .. گالت اذا صارلها مجال تجي تشوفني مشتاقتلها "
ردت ..
" اني هم مشتاقتلها عبن ماانسى وگفتها وياي فد يوم امشيلهم من يروح علي للسلف والبس بوشية محد يعرفني "
سألته ..
" وزينب شلونها هم شفتها "
عاين عليه متوتر ..
" اي شفتها صايرة شطولها "
ضحكت ..
" شني قست طولها "
رد بعصبية..
" شعدي قايس طولها .. بس هي ماشاء الله صايرة دبيه وتتمختر بالشوارع ماعجبتني ابد "
رديت ..
" وانت شكو ماعجبتك عدها اهل ويحاسبوها بعدين شبيها الدبيه "
رد ..
" شلي شغل بيها بس هي بعدهي صغيرة وحمرة برصه ودور تلبس شيله حبوبتها واليشوفها يگول شكبرها مرة ماعباله طفله "
ردت امي ..
" شمالها طفله تسوالها الف مرة بنادرتها .. ولا تخاف عليها زينب باشطة ماينخاف عليها "
جنت احب اغيضه بيها شلون مااشوف عينها منها الهيج ضايج وحارگ روحه من طلعتها ..
علي حس عليه ويضحك ..
من دخلنا الغرفة گالي ;
" شتردين من الولد ليش تداهريه "
ضحكت ..
" احب اغيضه بيها .. من يومهم رويسيه .. ويتناگرون"
رد ..
" فيصل بعده صغير وراح يدخل جامعه ويشوف اشكال بنات .. لانخلين فكرة زينب براسه خاف يتشتت عقله .."
بدلت وفتحت شعري وتقربت يمه ..
" وانت ليش ماتشتت عقلك .. مو من الصغر حبيتني "
ضحك ..
" انتي حبج كبر وياي وعشعش بگلبي .. يعني مو مثل اي حب .. تتذكرين اغنية صغيرة جنت وانت صغيرون .."
ابتسمت وصرت اغنيها وهو يغنيها وياي ..
صغيره جنت وانت صغيرون .. حب عرفنا بنظرات العيون
گالوا ترى ذولا يحبون .. و من الصغر لما يكبرون
مثل نجمة والقمر .. كبر حبنا وازدهر
بعيونك حبيبي .. نبتدي دروب السفر
على الجرف گعدنا ليالي .. مر النهر والنخل عالي
تغيرنا واكبرنا ياغالي .. ظل النهر والنخل عالي
مثل نجمة والقمر .. كبر حبنا وازدهر
بعيونك حبيبي .. نبتدي دروب السفر
مثل النهر ماتغيرنا .. حبنا كبر واحنا كبرنا
محلى حب اللي جمعنا .. مثل الطيور احنا طرنا
مثل نجمة والقمر .. كبر حبنا وازدهر
بعيونك حبيبي .. نبتدي دروب السفر
جنت اسمعها بالراديو واحبها ..
كلما اسمعها اتذكر حبنا بوقت جنت فاقدة الامل انه ننجمع ..
ثاني يوم گعدت من الصبح .. بدلت واخذنا جنطة صغيرة بيها ملابس ..
رحت الامي نايمة شافتني فزت من النوم ..
" ها يمه راح ترحون .. تريگتوا ؟؟"
همست ..
" لا يمه مانشتهي بس جاي شربنا .. "
دنگت بست ماسه .. وفيصل جان نايم يمها ..
گامت امي قفلت الباب ورانا ..
رحنا للگراج صعدنا ..
جنت نعسانه غفيت على جتف علي لحد ماوصلنا ..
فتحت عيني الشمس طالعه توها والجو حلو اول الصبح
جانت عطلة ودرع ماهو يم اهله فرحنا للفندق حجزنا فندق ارتاحينا شوية وتريگنا وبعدها رحنا للامام زرنا قبل لانروح للدكتورة ..
من رحنا طلبت تحاليل وسونار وحولتنا على المستشفى الباجر ..
طلعنا منها وبقينا نفتر بشوارع بغداد اثنينا ايد بيد ..
شمرنا كلشي ورانا وبقينا نمشي لحد ماوصلنا للفندق ماحسينا ابد ..
سبحنا ونمنا من التعب ..
ولليل گعدنا بدلنا وطلعنا هم تعشينا وافترينا ورحنا المدينة الالعاب ..
حسيت نفسي بعدني عروس وبشهر عرسها ..
علي عاين عليه ..
" خلينا بين فترة وفترة نجي نغير جو محتاجين نقضي وقت وحدنا "
رديت ..
" امممم ماعندي مانع اذا الميزانية تسمح "
ابتسم ..
" الرزق يم الله لاتشيلين هم "
هالمرة اني مابقيت بالعباية بس لابسه حجاب اتفق وياي علي .. ببغداد بعد ماالبس عبايه ..
اول يوم جنت مستحيه ومااعرف بس ثاني يوم زينه ماتقيدت ..
رحنا للمستشفى سوينا التحاليل والسونار وانتظرناهن لمن طلعن ورحنا للدكتورة ..
الدكتورة انطتنا امل بس گالت يحتاج صبر .. وخاصة من عرفت اني مسقطة طفل من قبل ولان ماراجعت صارت مضاعفات وتراكمات من الاسقاط اثرت عليه ..
طلبت ارجعلها الشهر الجاي وانطتني علاج ..
طلعت مقهورة وخفت مايصير عندي .. طول الطريق علي يحاول يقنعني ويواسيني بس مااتحملت انفجرت بالبجي ..
حضني بوسط الشارع ويمسح دموعي ..
اخذني للامام علمود افرغ همي الربي العالمين بحضرة اهل البيت ..
مااعرف ليش خفت مايصير عندي .. خفت علي يبقى وحيد لا اخو ولا ولد يشيل اسمه ..
زرنا وارتاحيت طلعنا للفندق ..
بوجهي للفراش نمت ..
گعدت مالگيت علي تخبلت ..
گمت ادور عليه بالحمام والبلكون ماكو ..
انفتحت الباب دخل وبيده علاليگ ..
جايب عشا ..
غسلت واجيت يمه ..
وكلني بيده وطلع العلاج نطاني ..
لزم وجهي وهمس .. " ابد لتضعفين اني استمد قوتي منج .. الله اذا كاتبلنا يصير طفل يصير واذا ماكاتبلنا بعد مابيدنا شي.. يكفي انتي بحياتي ومنورة دنيتي "
حضنته ونمت ..
ثاني يوم طلعنا المحافظتنا من الصبح ..
گالي لاتضوجين امج وگليلها ماكو شي ع العلاج اتحسن انطيها امل خطية ..
رغم جنت اني المحتاجه هالامل ..
رجعت جايبه العاب الماسة وشيله الامي وعمتي وعطر الدمعه والفيصل ..
جنت مشتاقه الماسه وهي جانت زعلانة لان عفناها بس علي راضاها وگالها من نروح مرة ثانية ناخذج ويانا ..
سألت امي ..
" شني هم ترحون بعد ليش "
رديت ..
" مااعرف گالت الدكتورة ارجعولي الشهر الجاي "
ردت ..
" يمه لاتخلين الدكتورات يضحكن عليج .. على زمني على الحبوبة كله اعشاب وهالسوالف ماناخذ دوة جا انتي مو واعيه عليهن "
رديت ..
" اي صح بس شنسوي علي ما يحب سوالف الحبوبات"
بقيت مستمرة على العلاج ونفس الشي .. كل شهر انتظر وماكو ..
بدت الدوامات ..
ماسة صارت بالاول وفرحانة بملابسها وجنطتها ..
وفيصل دخل كلية تربية يمنا بالولاية ..
وجان يروح ويرد ..
لين گالتله امي يبقى يمنا ..
ورغم عمي حطاب وعمتي سمرة ماراضين بس مااعرف شلون قنعهم ورضوا يجي يمنا جان يروحلهم بالعطل ..
صار للبيت طعم بوجوده يمنا وماسه خابصتنا بكتبها ودفاترها ..
وشنو تريد علي يجيبلها وجان متكفل بتدريسها من يجي لحد مايتعب وينام ..
وهي جانت ذكية تستوعب بساع حتى ماتخلينا ندرسها الا بابا علي يجي يله ..
وجان ياخذها ويجيبها للمدرسة رغم المدرسة قريبة يمنا ..
بدات اجواء الشتا وفرشنا البيت ..
وحياتنا البسيطة الحلوة مازال ناقصها شي ..
سنة 1992 بدأت بزواجنا اني وعلي وفرحتنا ..
وانتهت بخبر فاجع صدمنا ماجنت متوقعته ..
مااعرف اذا ضجت او لا .. بس يمكن طريقة نهايتها مؤلمة وغير متوقعة..
#يتبع ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت ثلاث وخمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏‏في هذه الحياة
أنت تقف بين ..
خير وشر
حلال وحرام
جمال وقبيح
أحمل ميزانك معك
حتى لا تأخذك الدنيا للأدنى .. وتسقط !
________________________________
نأتي لهذه الدنيا ونظن باننا خالدين فيها الى الابد .. متناسين أنها فترة وعلينا أن نعيشها بهمومها وأفراحها ثمّ نغادرها غير عالقين بها مهما حيينا وعشنا ..
إن الحياة وقت قصير مهما بدى طويلاً عليه أن ينتهي ولحكمة من الله نجهل اليوم الذي سنبعث فيه ونموت فيه والجهل الأعظم نجهل مصيرنا .. إلى أين ؟؟..
فالحياة كـ شجرة تحمل عدد من الأوراق .. كلما سقطت ورقة .. تلحقها أخرى .. إلى أن تتساقط جميع الأوراق وتنتهـي ..
نهاية سنة 1992 ..
طلعوا علي وفيصل للدوام .. رجعت غسلت ماعين الريوگ وامي جانت تطر ماش بالمطبخ ..
نشتغل ونسولف ..
بعد ساعه اندگت الباب حيل .. استغربنا ركضت فتحتها ..
شفت علي لونه مخطوف ..
" شبيك علي شرجعك صاير شي .. فيصل بي شي ؟؟"
رد وهو داخل للبيت ..
" الشيخة ماتت "
هو گال هيج امي وگعت الغراض من ايدها وشهگت
اني بقيت مصدومة مامصدگة ..
" شموتها ؟"
رد ..
" والله ماادري لگيت امي مخابرة الدوامي وگايلتلهم يگلولي .. ورجعت خابرت لهناك وتأكدلي الخبر "
امي بس صافنة ومصدومة مااعرف شبيها ..
رحت يمها ..
" يمه شبيج معقولة انقهرتي عليها "
ردت ..
" ماجنت متوقعة تموت هيج بسرعة .. من يوم الدخلتلهم .. واني اخاف منها اكثر من اي واحد بالبيت .. شگد عذبتني وظلمتني وحرمتني من اهلي واحبابي بس ماگدرت اشوفها مريضة ومااراعيها .. الموت يمه مابي شماته بس بني ادم مايفكر انه شما يعيش ويظلم ويتكبر ويتجبر تالي بالاخير نهايتة ومرجعه لله .. لا حول ولا قوة الا بالله "
رد علي ..
" تالي يروح الحفرة عرضها شبر واربع اصابع وهو يملك الفلوس والجاه والبيوت .. "
ردت امي ..
" مو وكت هالحجي روحوا يمه لهناك "
رد علي ..
" بس اني امشي رحمة شعدها ماشية "
ردت امي ..
" لا يمة خلها تمشي .. شمايصير بيبيتها وحتى مايطلعون حجج عليها ويگولون مااجت .. "
رديت ..
" واذا حجوا يمه اني طلعت منهم بعد اتنفست اذا ادخل هناك اختنگ "
ردت بحسرة ..
" مو اريدج ترحين بحجة العزا تشوفين اخيج شلون گلبي عليه ومااعرف اخباره "
سألتها ..
" قصدج اركان !!"
هزت راسها ..
رديت ..
" اووووف يمه من گلبج .. هاي لو يحن عليج مثل فيصل شتسوين "
اتنهدت ..
" گلبي على گلبي ولدي وگلب ولدي من حجر "
كملت كلامها..
" وان جان من حجر نخليه يلين بمرور الوكت خو ما نعوفه لمن يقسا كلش .."
اشرلي علي ..
" گومي بدلي يله بس ماسة تضل هنا "
سألته ..
" وان سألونا وينها ؟"
رد علي ..
" جا بدليلها بس خليها يم دمعة لاتاخذيها وياج للبيت الجبير "
همست ..
" وامي تضل وحدها وخاصه فيصل راح يمشي لهناك طول الفاتحة "
ردت امي ..
" راح اضل لمن يرجع فيصل لان مايدري بالشيخة .. عودن اجيبه واخليه يوصلي يم خاجيه اشتاقيتلهن صار شهور ماشايفتهن ومن تردون ارد وياكم "
رد علي ..
" خوش حجي .. يله بساع رحمة لاتعطلينا "
بدلت رغم ماعدي هدوم سود كلهن شمرتهن گبل لااتزوج .. رهمت هدوم شلون ماجان وطلعنا "
رحنا للگراج صعدنا عبرية ومشينا ..
كلما نقرب للسلف كلما اختنگ .. احس ترجعلي ذيج الايام السودة .. ماعشت بيها شي حلو بس ذكرياتي وي رضوان وعلي من طفولتنا الحد ماكبرنا .. وحبنا اني وعلي الجان حلو وبس بيها ..
اما باقي الذكريات قضت على الذكريات الحلوة العشتها ..
وصلنا لگينا السلف مگلوب .. ماشفت فاتحة بالسلف هيج ..
ادري الشيخة مو شوية .. اسمها واصل الغير اسلاف وجان الكل يهابه ويخاف منه ..
لگيت عمي ناصب الجوادر على طول الشارع ..
والطبابيخ يطبخون من الصبح ..
اشرلي علي ادخل بسرعة لان هوسة .. وهو اخذ ماسه البيتهم ..
اخذت نفس قوي ودخلت للبيت ..
جان الباب مفتوح والنسوان تدخل افواج افواج ..
فتت واعاين مااشوف بس سواد ماكو مكان الواحد يگعد ..
مااعرف شلون لمحتني عمتي حورية اشرتلي ..
سلمت عليها وگعدت ..
همستلي عمتي حورية..
" هيج كاتله روحج على الشيخة واجيتي "
رديت ..
" امي اصرت اجي "
ردت ..
" هاي امج ماتصيرلها جارة عبن شماسوت الها وماتوب مو جانت تراعيها وهي مريضه ماتجوز ابد .. وتلگيها هسا تبجي عليها عبن البزون يحب خناگه "
رديت ..
" امي مو هيج بس هي ماتحقد ولاتكره هذا طبعها "
هزت ايديها وسكتت ..
بقيت اعاين على النسوان شلون يتعاركن على المكان رغم ولا وحدة شفت دمعتها نازلة وتبجي .. ولا عبالك اكو عزا ..
هي اخذوها يدفنوها وجانت عمتي رضية وعمتي سمرة الرايحات وياها ..
سألت عمتي ..
" جا شعجب ماانتظروا عمتي مهجة تجي ويدفنوها .. ليش بسرعه اخذوها "
ردت ..
" لان مااتحمل تبقى اكثر ريحتها طلعت "
سألتها ..
" شنو يعني "
ردت ..
" يعني صارلها يومين ميتة ومحد تدري بيها لمن راجع منهل هو وبثينة من بغداد وداخللها لاگيها ميتة من قبل يوم ومايدرون بيها "
شهگت ..
" يمه اسم الله وشلون هيج وليش مايرحلها "
ردت ..
" هاي عاقبة الله الها تموت ذليلة ومحد يمها .. "
مااتحملت واني اتخيلها ..
" جانت بس تصيح اروحلها مااتحمل اسمع صوتها وهي تريد شي .. زين هن شلون انطاهن گلبهن يسمعنها ويغلسن .."
ردت عمتي..
" وحدة معتمدة على الثانية .. هي ماخلت واحد يحبها ويداريها خشنت گلوب الناس عليها .. وماادري ان جانن قاصدات يو لا بس مااضن منهل يفوتها الهن .."
سألتها ..
" وانتي عمة شفتيها ؟"
ردت ..
" لا اني من سمعت الصياح واجيت ..
جانوا مغطيها ومنهل يصيح صعدوها بساع للمستشفى واني جاي وراكم .. لبس دشداشته وعگاله وراح وراهم بس گبل لايطلع گالهن موتت امي مااعديها "
اتنهدت وكملت ..
" جانت امنيتي اشوفها واحجي وياها وافرغ كل السوته بيه .. جنت ارد اگلها .. هاي نهايتج الجنتي تستحقيها .. سنين من عذاب المرض والعجز والذلة ..
واخرتج تموتين مذلولة لاولد يمج ولا بت ولا فلوسج وجبروتج وشيختج "
جانت تحجي بحرگة ولوعة ..
جنت اعرفها ليش حجت هيج بس ماگدرت احجي بس بداخلي اتذكر امي .. الشافته ماشافه احد ورغم كلشي ضاجت عليها .. جا لو سمعت هيج موتتها شتسوي "
بقيت گاعدة يم عمتي سألتني عن ماسة گلتلها اخذها علي يم دمعه ..
البيت هوسة ورغم باردة وشتا بس متنا حر من كثر النسوان .. اضن ماضلت وحدة ببيتها ..
جايبين نسوان يشتغلن لان مايلحگن .. حتى منيرة وحمدية ماشفتهن من الهوسة ..
طلعت عمتي بثينة من غرفتها .. شافتني يم عمتي حورية ضاجت ..
اتقربت ..
گمت سلمت عليها ..
سألتني ..
" شبساع سمعتي الخير واجيتي اليسمعج يگول بالسلف گاعدة ؟"
رديت ..
" وشعندي بالسلف بعد واگعد .. مابقالي احد غير اخوي"
خزرتني وضاجت بس ماحجت دارت وجهها ومشت
بقت عيني على غرفة اركان ..
موجود يو لا ..
التفتت شفت عمتي بثينة تعاين عليه .. گمت مااتحملت نظراتها ..
رحت للمطبخ جانن بي نسوان ..
شافني منيرة وحمدية اجن سلمن عليه وحضنني .. استغربت مو من عادتهن ..
بقن يسألني عن حالي ووين عايشة وليش ماصار عندي طفل لسا..
رديت ..
" كلشي بأرادة الله "
سألتني حمدية ..
" جا بنتج وين "
رديت ..
" اخذها علي البيتهم خاف عليها من الهوسة "
سألتني منيرة ..
" وهو شلونه وياها زين ؟"
رديت ..
" يموت عليها وهي هم تحبه ومتعلقه بي .. يحبها اكثر من ابوها "
سكتن ..
دخلت هدوة وشايلة طفل ..
شافنها عوجن حلگهن ..
دخلت سوتلها لفة وجاي وراحت ..
هزت ايديها منيرة ..
" من يوم الجابت هالولد وهي شايخة علينا حتى اولادها من عيد هاملتهم خطية وجن بس هذا عدها "
ردت حمدية ..
" طبعا هذا تغيض وتكيد بي .. ماتدري برحيم يعز موسى بعز روحه ومايفارگه "
سألني ..
" ماتوقعناج تجين "
رديت ..
" شنسوي يتسمون اهلي "
ردت منيرة..
" لو اني منج واطلع من هالحوش ماارد عليه .. "
رديت ..
" اني هم جنت اضن بعد طلعتي ماادخله بس بعد صارت واجيت .. "
بقت هدوة تروح وترد للمطبخ علمود تعرف شنححي ..
دور سألتهن على موتت الشيخة ..
" شلون مادريتن ميتة "
ردت منيرة ..
" شعرفنا تموت بس هي ليلة مارحتلها اني .. واحنة مسويها نوبات كل وحدة تعرف نوبتها .. وما ادري ييومها عليمن هدوة لو حمدية لو زهرة "
اتنهدت ..
" حتى لو هي مأذيتنا وتدرن انتن اني وامي اكثر الناس اذتنا .. بس هي مريضه وعاجزة حرام علينا نعوفها .."
ردت منيرة ..
" قابل متعمدين احنة .. ومنا ناس اسكتي لاتصير علج بحلوگ العالم "
سكتت وعفتهن وطلعت .. جنت واعية على هدوة حتى تضربها لو صاحت وماسكتت ..
رجعت يم عمتي گعدت ..
شافني نسوان يحجن وي عمتي ..
سألنها ..
" هاي البت منهي ؟"
ردت عمتي ..
" بنت اخوي وجنتي مرت علي هاي "
ردن عليها ..
" ياسبحان الله حسبالنا بتج تطيج شبه "
ابتسمت عمتي وسكتت ..
دور ضلن يسألن .. صار عندي طفل لو لا ؟"
رديت ..
" لا بعدنا "
ردن ..
" يا ليش من زمان عرستوا اضن سمعنا "
ضاجت عمتي بس ماسكتت ردت عليهن ..
" كلشي بيد الله .. وبعدهم صغار لاحگين اعله الخلفه "
اعرف بداخلها غير الحجته بس المهم حجت ودافعت ماسكتت ..
للظهر بقينا گاعدين ..
بالي يم ماسة .. همست العمتي ..
" رايحة اشوف ماسه "
ردت ..
" روحي واني شويه واجي .. اتغدا وارجع مااريد اكل هنا "
عفتها ومشيت .
طلعت من الباب صار بوجهي اركان ..
ابتسم من شافني ..
اتقرب ..
" هلا بالناسيتني "
رديت ..
" ماناسيتك والله بس تعرف شنو ظروفي .. مااگدر اجي لهنا وانت لاتگدر تجيني .."
رد ..
" ليش هو انتي اطيتيني عنوانج ومااجيج .. او يمكن رجلج مايريدني ادري بي مايحبني ومايحب ابوي "
رديت ..
" ليش تگول هيج علي بالعكس يحبك وماعده شي وياك "
ضحك ..
" يعني تعترفين مايحب ابوي "
اجه علي گام يحجي لان واگفين بالشارع ..
" ماتشوفون زلم تارسة الشارع هي هاي وگفه توگفوها هنا "
رد اركان بعصبية ..
" لاتصيح مااسمحلك "
رد علي ..
" منو من مصيح وشني ردك هذا ياهو يمك انت "
رد اركان ..
" لاتنسى نفسك ابن منو انت وتعلي حسك عليه ولا على اختي "
تعصب علي ..
اشرتله ..
رديت ..
" اركان شبيك علي ماصيح بس وگفتنا صدگ غلط "
ضحك اركان ..
" روحي رحمة روحي "
عافنا ومشا .. علي تعصب وراد يروح وراه ..
" سمعتي شگال يعيرني بأبوي .. شايف نفسه بأبوه الجلاد "
لزمته من ايده ..
" علي الخاطري عوفه طفل مايعرف يحجي "
رد ..
" شماله طفل .. سنه ويدخل جامعه .. بس مستقوي بأبوه "
رديت ..
" شبيك علي .. بدل ماتساعدني اقربه الي والامي هيج تسوي اصلا حتى بيتي مايدخله بحياته بعد "
رد ..
" امشي البيتنا هسا وعوفي هالحجي .. تفكر بي بس من قلل مني مافكرتي بيه امشي بساع وبلا حجي "
اول مرة هيج يحجي وياي ..
احس الناس كلها تباوعلنا رغم احنه بعيدين عنهم ..
ماحجيت .. عفته ومشيت البيتهم ..
علي مو هيج .. واول مرة يعاملني بهاي الطريقه ..
دخلت تلگتني دمعة حضنتني ..
سألتها على ماسة ..
ردت ..
" غديتها من وكت ونامت ماشبعانه نوم بعدهي "
رحت للغرفة بستها وطلعت ..
دمعة بالمطبخ رحت يمها ..
التفتت ..
" اصب الج غدا "
هزيت راسي ..
" لا مو هسا خل تجي عمه گالت مااكل هناك "
بقينا گاعدين بالمطبخ نسولف ..
انفتحت الباب ..
عبالي اجت عمتي ..
دخل علي ..
اشر الدمعة طلعت ..
اتقرب يمي ..
" زعلانة شنو ؟"
رديت ..
" لا ليش ازعل "
رد ..
" اني تعصبت من شفتج واگفه بالشارع والزلم رايحة رادة تعاين عليكم.. دور هذا ضوجني بالحجي ماخذ خباثة ابوه وجبروته "
رديت ..
" التحجي عليه اخوي ترى "
رد ..
" هو معترف بيج لو بأمه .. انتي شبيج رحمة ماتعرفين تربية منهل وبثينة شنو "
بقيت اعاين عليه گمت ..
لزم ايدي ..
" وين رايحة غير جاي احجي "
رديت ..
" اذا بقينا نحجي نتعارك لان اني اليوم مستغربة منك عبالك مو انت علي "
رد ..
" ليش لان احجي الصح "
رديت ..
" ياصح ترى اركان صغير بعده ومايفتهم بس يكبر يعرف كلشي والمفروض اني اخته اقربه مني مو ابعده انت ليش ماتريد تفهمني "
رد ..
" قرب اركان من عندنا معناتها دخلنا منهل الحياتنا والباقي افهميه انت "
رديت ..
" منهل مايخوفني ولا الي علاقه بي ومايدخل حياتنا بس اركان اخوي وامانة امي ومستحيل اعوفه .. اريد اقربه مني علمود يتقرب الامي .. امي تعبت وكبرت وهي بحسرة كلمة يمه من ومن رضوان الراح وماسمعتها منه "
عفته ومشيت ..
دخلت عمتي ..
" وينج دمعه صبيلنا يله اخوج ومرته كتلهم الجوع "
طلع علي من المطبخ سلم على امه ..
" شبيك يمه وجهك مكدر شني حزنان اعله الشيخة ؟"
رد ..
" لا بس مالي خلگ "
عاينت عليه ..
" شنهي متعاركين انتو شني انحسدتوا ؟"
رد ..
" مامتعاركين مااحب هاي الحجاية ماكو شي بالدنيا يستاهل نتعارك علموده .. اني طالع تغدوا انتم مااشتهي"
عافنا وطلع ..
سألتني عمتي..
" شصاير بينكم "
رديت ..
" ماكو شي عمة .. اروح اصب وي دمعه "
صبينا الغدا وگعدنا نتغدا ..
سمعنا صياح جاي من بيت الشيخة ..
حجت عمتي..
" يمه هالصوت ياخذ الروح .. مااحب اسمعنه وذني من يجن الا يتصارخن وجنهن كاتلات روحهن عليها "
رديت ..
" خاف عمتي مهجة اجت "
ردت ..
" لا مااضن مهجة تمشي مناك للنجف گالتلهم ماتدفنون اذا مااوصل "
كملنا غدا وصلينا اخذتلي غفة يم ماسة ..
ساعة واجتني دمعة گعدتني ..
" تگول امي تمشين خاف يجون الجنانيز وبعد مايخلونا نطلع تصير هوسة بره "
گمت غسلت اشرت عمتي الدمعه ..
" جيبيلها من الثياب الخيطتهن الج انطيها خل تلبس خو مايشوفنها بهاي هدومها "
جابتلي دمعه ثوب اسود مخصر لان عمتي حورية تخيط صايرة وحلو خياطها بس الصدر بي تطريز ..
نزلت الحجاب عليه علمود مايبين ..
طلعنا من الباب ..
گالت عمتي ..
" تغشي منا زلم "
خليت العباية على وجهي ومشيت وراها ..
لمحت حبيبي لابس دشداشة ولاف الجراوية على راسه طالع يخبل ..
دخلت بسرعه خاف يشوفني لان يضوج من الزلم تعاين بكل مكان نروحله عادي .. وببغداد ماالبس حتى عباية بس بالسلف يضوج ..
فتنا للبيت ورغم الجو بارد تلگتنا البوخة والحر من كثر النسوان ..
جنهن من الصبح بعد ماراحن وخاصه الذبايح والطبابيخ تطبخ فهن مايرحن يگعدن يتغدن وياخذن لبيتهن .. لان حصار بذاك الوكت وناس حسرتها على الخبزة ..
وبفاتحة الشيخة الذبايح الذبحوها تغدي وتعشي السلف كله ..
مشيت ورى عمتي وگعدنا بعيد عن الهوسة ..
صارت عيني على غرفتنا ..
شفت منيرة طلعت منه وشايله تنكة الدهن .. معناتها رجعوه مخزن مثل ماجان ..
بقينا گاعدين لين ماسمعنا هوسة صارت ..
دخلت عمتي سمرة وعمتي رضية وتلگتهن النسوان بالصياح وصارن يدبجن ويلاگن ..
بعدها دخلت عمتي مهجة ولازمتها وحدة من بناتها ووراها بيبي دنانير ..
النسوان من شافن عمتي مهجة عافن عمتي رضية وعمتي سمرة وراحن العمتي مهجة لان بنتها ..
تلگنها وبنتها تعصبت ..
لا تتقربن ماتدحكن مالها خلگ ..
بعدتهن عنها واخذتها للغرفة ..
اشرتلي عمتي ورحنا وراهن ..
جانت گاعده على جرباية الشيخة وتبجي ..
" يمه سودة عليه رحتي وماشفتج جنت ناوية اجي اخلص كم يوم يمج گلبي ملهوف عليج وتالي رحتي وماشفتج يمه .. هالموته مو الج يشيخة النسوان كلهن .. الموته العدوينج ان شاء الله "
دخلت بيبي دنانير صاحت بيها ..
" كافي ولج هالحجي الماسخ .. كل من حد يومه وامج مو صغيرة.. اني صغيرة بعدني العب بساحة الحوش وهي جابوها عروس النا .. "
ردت عمتي مهجة ..
" بس مابيها شي صح مشلولة بس قوية جانت بعدها لازم اكو شي ضيج خلگها وماتت "
ردت عليها ..
" شمدريج شنهي سبب موتها وحدج گمتي تحللين "
ردت ..
" تخلص الفاتحة واعرف .. ان سكتت على وگعتها ومرضتها هسا مااسكت "
هدأت شوية ..
سلمنا عليها اني وعمتي ..
عاينت علينا وماحجت .. دخلت عمتي بثينة يمها گامت حضنتها وتبجي ..
اشرتلي عمتي وطلعنا ماعجبها الوضع وضاجت ..
شفت عمتي سمرة لامه النسوان وتبجي وتتمسكن وذني يواسنها ..
" امي جانت امي مو شيختنا .. اجيتهم صغيرة وهي صارتلي ام .. لاتشوفنها شيخة ومتجبرة وتخوف داخل بيتها حنينة وتحبنا وماترضا علينا .. سودة عليج يمه يم روح العزيزة امدا التراب الطم طولج وهيبتج "
نسمع ومستغربين حجيها ..
عمتي همست ..
" من فلك طرج اعله هالجذب ولا حسبالك جانت تدمغ بيها وتغلط عليها .. عايفاتها لمن ماتت وخاست وهسا تبجي عليها "
مدري اضحك مدري اسكت على حجي عمتي..
طلعت زهرة من الغرفة حسبالك عروس بس الثوب اسود .. سابحة وحاله الشعر ومگرصه خدودها ..
گعدت بصف عمتي وحضنتها عود يبجن سوة ..
دور النسوان عافن الفاتحة وضلن يسألن على زهرة شكبرها ومعرسة يو لا ..
وعمتي تگلهن لا .. وين معرسة سودة عليه انخطبت الابن عمها تالي استشهد بحرب ايران ..
تسودنت من سمعت ردت اگوم اردها ..
لزمتني عمتي ..
" وين مولية عوفيها خليها تدلل ببتها تريدها تعرس لاتضل على گلبها "
رديت ..
" بس توالف الاخوي اسم الله على اسمه "
ردت ..
" وانتي تعرفيه عايش لو ميت "
رديت بعصبية ..
" شبيج عمه تحجين صدگ .. ان شاء الله عايش امي گلبها مايخطي "
اتنهدت وهمست ..
" جان عرفت اليمها لو مايخطي "
سألتها ..
" شقصدج ؟"
ردت ..
" ماقصدي لاتلزميلي الحجاية "
رديت ..
" اذا قصدج اركان ليش ماتعرفه .. بس هو مايعرفها ومايوصلها ومابيدها شي وانت تعرفين عمي منهل "
ردت ..
" ياحجاية ردي المكانج يزي عاد تورطت حجيت وياج خلينا شوية بس يدخلون عمامج نسلم ونطلع اختنگت من هالحوش والنفاق البي "
سكتت عنها بس ضجت بقت سالفه زهرة تأذيني ..
واني اشوفها تعرض بنفسها للنسوان علمود يخطبنها ..
بودي امشي البيت عمتي بس مااگدر اطلع بهاي الهوسة ..
انتظرنا للمغرب لمن النسوان بدن يمشن والزلم بدت تخف ..
حجيت وي عمتي ..
" عمة تمشين بالي يم ماسة "
ردت ..
" اي شعدي ضالة حسبالي عمامج يجون ردت اسلم عليهم عود خليها لليل اجيهم وارجع وحدي "
گمنا دخلوا عمامي ..
سلمت عليهم .. عاين عليه عمي منهل ..
" ها بوية شلونج "
رديت ..
" زينة الحمد لله "
طلعت عمتي مهجة من الغرفة ..
" منهل امي شلون ماتت احجيلي .. دفنتوها گبل لااجي وماخليتوني اشوفها .. احجوا امي شبيها اطوني شهادة الوفاة اشوفنها "
رد عمي منهل وهو يعاين عليهن وحدة وحدة وهن مخطوف لونهن وحاسات بذنبهن ..
" سكته قلبيه قابل نريد نجذب عليج .. هي نايمة بالليل وللصبح لگيناها ميته قابل منهو يمها ؟"
ردت ..
" وانتو ليله كاملة محد وصلها شافها شمحتاجه مرة مشلولة وماتحجي ماتگولون تجوع تعطش تروح صحيات "
رد ..
" شمدريني اني ببغداد وهن مسويلهن نوبة كل يوم اعله وحدة "
عاينت عليهن وسألتهن ..
" منهي نوبتها ذيج الليلة "
بقن يمتمن .. هدوة تكول حمدية وحمدية تكول هدوة ومنيرة تكول هدوة .. لمن صاحت بيهن عمتي ..
" كافي ولجن معناتها ماواصلاتها ليلة كاملة وماتعرفن شبيها مابيها .. "
التفتت العمي منهل ..
" هي هاي الامانة يمنهل .. هاي الشيخة تالي عمرها هيج تنشمر .. ولكم لو تحجي وبقوتها گبل محد فك حلگه وكلها تكعد حد رجليها .. بس العتب مو عليجن انتن كلجن غربة بس العتب على ابنها الماخذة عقله بغداد وساكنها "
صاح بيها عمي ..
" احترمي روحج مهجة لاتشوفيني ساكت .. جا شنهي ترديني اگعد بالحوش.. مركزي حساس وتعرفيه .. اذا هيج حريصه ماعفتي بيتج ورجلج واجيتي لهنا لو هي بس طولت لسان "
سكتتهم عمتي دنانير ..
" كافي ولكم استحوا شوية امكم توها دافنيها وانتو تتناگرون "
اشرتلي عمتي نطلع ..
صاح بينا عمي ..
" وين طالعات تعشيتن "
ردت عمتي ..
" هناك بحوشنا نتعشا "
طلعنا صار بوجهي فيصل ..
سألته ..
" شوكت اجيتوا "
رد ..
" من الظهر اول ماسمعت "
سألته ..
" وامي وين ؟"
رد ..
" جبتها البيت خاجية "
صاحت عمتي ..
" يله بساعج "
اشرلي ..
" روحي انتي شوية واجيج بين مااسلم على بيبياتي "
رحنا للبيت ذبيت عباتي وگعدت اساعد دمعة بالعشا ..
كملنا العشا انفتحت الباب وسمعت صوت علي ..
صاح ..
يمة وينجن وياي درع ..
لبست حجابي بسرعه ودمعة هم لبست ..
رحت سلمت عليه اني ودمعة .. صارت عيني بعين علي بقى صافن يريد يلاحظ ردة فعلي ..
بس ماخليته يعرف ضايجة لو لا منه ..
ضحك درع ..
" شني مشتاقلها وهيج صافن يول هو كله نهار انت بعيد عنها "
ضحك علي ..
" لو ثانية هم اشتاق وگلبي يحن ويدگ الها "
رد درع ..
" كافي عود تحرگ بروحي انت "
ضحك علي يله يابة صبولنا عشا اني لسا بلا غدا ..
رد درع ..
" لا مااگدر عيب من خوالي مارحت سلمت عليهم وخاف يعتبون "
راح كملت عمتي صلاة واجت ..
" ياهو هنا جان "
رد علي ..
" درع ابن خالتي مهجة "
هزت راسها وسكتت ..
" يله جا صبن عبن كتلنا الجوع "
صبينا العشا وگعدنا ناكل .. وعلي يفلس ويخلي گدامي
سألت دمعه ..
" جا ابوي مايجي ياكل لا اجه على الغدا ولا على العشا"
رد علي بعصبية ..
" ابوج ملتهي يخدم اسياده ويغسل الگدور وينظف المضيف يله يجي "
ردت عمتي ..
" علي اسكت "
رد..
" وليش اسكت شني ماكو زلم ماكو عمال وخدم وهو كاعد يركض وراهم وينظف وراهم والله استحيت من جماعتي من شافوه ودور يگلي تعال عاوني .. مااستحى وهو يقلل من قدر ابنه بدال مايفتخر ويگول ابني محامي لا هو يتعمد يذلني "
ردت دمعه ..
" عساني لاحجيت شبيكم هيج وياه "
خزرتها عمتي ..
" انت مالج شغل لا تردين "
سكتت دمعه بس ضاجت وعلي عاف الاكل وگام ..
كملت اكل ورحت اسوي جاي ..
وميتة قهر واني اسمع حجي علي .. شيصير لو يعرف هذا مو ابوه .. وذاك الثاني بدال مايكسب علي ويتغير يصير ادمي متعود على خدمتهم ..
اجت وراي دمعه ضايجه ..
حجيت وياها ..
" لاتزعلين من حجيهم "
ردت ..
" شلون ماازعل صح ابوي بي عيوب هواي بس هذا ابوي .. جانت امي هاملتني بصغري وملتهية بس بعلي وهو يراعيني ويشتريلي ويجيبلي كلشي .. ادري بأبوي مو مثل الابهات بس هو اكثر واحد يحبني بهذا البيت "
رديت ..
" حقج بس عمتي وعلي يحبوج لانگولين هيج "
ردت ..
" انت ماعايشة ويانا رحمة .. امي جانت تخلي اللگمة الزينة گبال علي واللبسة الزينة العلي والحاجه الزينة العلي وانه اضل صافنه .. علي يقسم الحاجه بينه وبيني لان يشوفني صافنه عليه وامي عدها عادي شتحجين انت بس غير طول عمري كاتمة بگلبي وساكته عبن مااريد علي يضوج لو يگول تغار مني "
رديت ..
" بالعكس علي ماعنده هيج ويحبج كلش "
ردت ..
" اعرف والله بس ماادري شخلاني احجي معليج بيه لايجي يسمعنا فشلة "
سويت الجاي ..
شربنا ودمعة اخذت الماعين غسلتهن ماخلتني..
لگيت عمتي تطلع فراشات ..
اخذتهن منها وفرشتهن بالغرفة ..
ماسه نايمه هواي وطاير النوم من عينها .. واحنه نعسانين ..
اخذتها دمعه يمها واني تمددت على الفراش ..
حسيت بعلي اجه سويت روحي غفيت ..
بين مابدل ملابسة واجه تمدد يمي ..
همس ..
" نايمة رحمتي ؟"
بقيت حايرة ارد لو لا ..
اتقرب مني .. شنو زعلان حبيبي ترى شفتك من سويت روحك نايم يحلو ..
مااتحملت فتحت عيني ..
" يعني تعرف بيه… .. "
قاطعني ..
" قبل لاتكملين لو شمايصير بينا ماارضا تديرين وجهج عني وتزعلين .. ناقشي احجي بس لاتغندبين بوجهي ابد لان تدرين بيه انتي نقطة ضعفي خلي الناس كلها تضوج مااهتم بس انتي اذا ضجتي تظلم الدنيا بعيني "
رديت ..
" اذا هيج اني ليش تضوجني ليش تحجي على اركان وهو ماله سبب بتربيته وزرع الافكار براسه "
رد ..
" خلص هاهي اعتبريني ماحجيت ولا راح احجي لان هيج نماذج مايجي من وراها الخير "
عاينت عليه بعتب ..
اخذني الحضنه .. كافي خلينا ننام اشتاقيتلج اصلا ضايج طول النهار لان زعلتج ..
حضنته وهمست ..
" اووووف اني هم خو من شفت طولك الحلو ودشداشتك والجراوية على راسك .. بودي اجي گدام الناس كلها واحضنك "
رد ..
" اي لو مسويتها جاا تعرفين شسوي "
سألته ..
" شتسوي حبيبي "
گام وخله عيني بعيني ..
" هيج اسوي وقشمرني مثل عادته .. "
من التعب نمنا للصبح وماسه مااجت يمنا ابد تعودت على دمعه ..
گعدنا الصبح سويت ريوگ ..
گعد علي سبح وبدل اندگت الباب ..
اجاني ..
" درع وفيصل اجو سويلنا ريوگ سوة "
سويت وگعدوا يتريگون ..
فيصل رد ..
" الله وكيلكم ماكو راحة هناك من الفجر صار هجوم نسوان علينا وطردونا .. شني بايتات بباب الحوش بس خلص الاذان يمكن حتى ماصلن گبل اجن خاف يفوتهن الريوگ "
ضحكنا على سوالفه .. خطية من الصبح مگعديهم ومطلعاتهم حتى ممريگاتهم ..
رحت اصبلهم جاي ..
اجه فيصل وراي ..
" ولج رحمة لو تدرين شصار .. غير ملحمة بليل "
سألته ..
" شكو ؟"
رد ..
" حبوبتي مهجة درت الشيخة ميته ومحد يدري بيها ومحد داخللها يومين .. وتسودنت وتعاركت وياهن وطردتهن من الحوش كلهن ولو ماجدي منهل جا صارت فضيحة.. بس گالتلهن خل يخلص العزا واني اعلمجن لو اشتكي عليجن واتختخجن بالسجون "
رديت ..
" عمتي تحجي وياها اصلا عمي منهل لو يريد يسويها جان سواها بس هيج راح ينفضح ..الهيج طمطم السالفه .. وحق الشيخة راح مثل مااخذت حقوق غيرها"
سألني ..
" اصلا محد يعرف ليش ماتت ومافاحصين جدي منهل مرتب السالفه واخذوها دفنوها بساع لان سمعت من عمي رحيم يگول رايدين يشرحوها گبل لايجي جدي منهل .. ومن اجه جدي منهل منعهم وسد السالفة "
همست ..
" معناتها يعرف موتتها غريبة بس خاف على مركزه واسمه اكثر ممايخاف على امه "
دخلت عمتي سكتنا ..
راح يم الولد واني سويت ريوگ الها هي ودمعة وماسه گعدن وراها ..
بقينا بالمطبخ گاعدين ..
ذكرت سالفه زهرة حجيتها الدمعه ضاجت ..
" خليها تعرس اصلا زهرة ماجانت مناسبة الرضوان "
رديت ..
" حجيج صحيح يمكن الله بعده عنها لان مو من قسمته وانجبر عليها "
ابتسمت ..
" لو يجي رضوان ويشوف خوفج عليه جان مافرط بيج ابد "
ردت ..
" خلي يرجع بالسلامة وراضية حتى لو تزوجها او تزوج غيرها "
ابتسمت للگلب الشايلته وعيونها الفاضحتها من غير ماتحجي ..
گمت بدلت ورحت وي عمتي ..
جان البيت هوسة مثل البارحة واكثر ..
بقينا شوية گاعدين ..
اجت منيرة ..
" فيصل اجه يگول بسرعه خل تطلع علي يريدج "
استغربت وگمت بساع ..
اشرتلي عمتي ..
" شكو ؟"
رديت ..
" ماادري بس علي صاحني "
طلعت شفته فاير دم وعصبي ..
" بسرعه تعاي لمي غراضج خل نمشي "
سألته ..
" شصاير فهمني "
رد ..
" بسرعه امشي بعدين افهمج "
رحنا البيت عمتي حتى ماحجيت وي عمتي وگلتلها راح نروح ..
صاح اول مادخل ..
" دمعه بسرعه بدلي الماسه "
سألته ..
" غير افهم شكو "
دخل فيصل ورانا ..
رد علي ..
" ذيل الجلب عمره ماينعدل .. البارحة من حجيت زعلتي لان اخوج .. واني تدرين بيه كل شخص تحبيه احبه الحبج اله .. رضوان وفيصل گد ماتحبيهم احبهم اكثر .. بس هالبني ادم هذا ماارتاحله خبث ابوه .."
سألته ..
" شسوالك ؟"
رد :
" شسوة ؟؟ رايح ناقل حجي صدگ جذب الابوه وابوه اجه بوسط المضيف يرزلني ويگلي ..اعرف حدودك انت ابن منو وهو ابن منو .. اني هيج يگلي رحمة اني ؟؟"
سكتت ماعرفت شحجي ..
گمت لميت غراضنا .. دخل درع ..
" صدگ تحجي انت .. تروح وتعوفنا يول واني هنا مااحب اگعد بس وياك ووي فيصل ماتسوة الزعل "
رديت ..
" درع انت ماتعرف شني الحجي الحجاه لو حاجيه عليك جان گلبت السلف على راسه "
اجت عمتي ..
" شكو ولكم هبطتوني دور انتي رحتي وماحجيتي شي حسبالي علي بي شي "
شافها درع سلم عليها ..
بقت صافنه عليه وعليه ..
دور گالت " وين ماشين انتو ..؟"
رد علي ..
" ذوله مو مال واجب وفشله .. اصلا اكبر غلط جيتي الهم وهم مايسوون .. وبدل مايشكرني يگلي شعدكم جايين لهنا مو منبه ماتجون "
رديت ..
" اي مو هو السلف مسجل بسمه ويقرر .. اني هم المكان التنهان بي مااضل بي .. واركان اني اعلمه "
رد علي ..
" لاتحجين وياه خل يولي مايستاهل واحد يحترمه "
سلمنا على عمتي وطلعنا ..
همس علي الفيصل يجيب امي للگراج ..
طلعت صار اركان بوجهي شافني اجه ..
اشرلي علي…
" بسرعه رحمة. لاتتأخرين "
رد اركان ..
" شبي هذا ؟"
رديت عليه ..
" هذا اسمه علي .. صح انت اخوي واحبك بس غصب عنك تحترم علي .. اولا اكبر منك وثانية لان رجلي يعني رجل اختك مو تروح تتشكى العمي وعمي يحجي عليه كدام العالم .. لاتخسر الكل يجي يم تحتاج سند الك وساعتها ماتلگي "
رد ..
" عندي ابوي مااحتاج سند من احد .. وانتي اذا ضليتي تدافعيله تخسرني "
سألته..
" ليش اني هسا ماخاسرتك ؟؟ اشو مايوم دگيت بابي وعرفتني وگلت اختي .. ترى اني الشاريه خوتنا مو انت"
صاح علي ..
" يله بسرعه امشينا "
عفته ومشيت ..
وصلنا الكراج انتظرنا امي بين مااجت جابها فيصل ..
اجرلنا علي سيارة وصعدنا ..
سألتني امي ..
اشرتلها " بعدين بالبيت نحجي "
طول الطريق ساكتين ..
وصلنا للبيت راح علي للغرفة وامي قلقه تريد تعرف شكو .
حجيتلها عن اركان انقهرت ودمعت عينها ..
" كلكم بجهة واركان بجهة .. خايفه عليه يضيع من يكبر لان منهل دللة كلش .
اشرتلي .
" روحي يم رجلج شوفيه "
رحت للغرفه جان متمدد مااعرف شحجي وشلون اراضيه ..
بس تمددت يمه وحضنته وحده هدأ وارتاح .. خليته يغفى وگعدت رحت يم امي .. گعدنا نسولف عن الصار بالفاتحة ومن سمعت بالشيخة وموتتها ضاجت ..
سألتها ..
" ضجتي عليها ؟؟!
ردت ..
" لو عدوي مااتمناله هيج موته .. وانتي شاهدة على السوته بيه ومن وگعت راعيتها عبن نسوي الاخرتنا وهي راحت الربها يجازيها "
بقينا نحجي عن الصار وهي تحجيلي عن خاجيه لين صار الغدا ..
مرت فترة على وفاة الشيخة واحنه بعد مارحنا ولا وصلنا ..
اجه فيصل من السلف بعد نهاية الاسبوع لان باجر دوامه ..
گاعدين وهمسلنا اني وامي ..
" اضن الشيخة مسجله شي بسم رضوان والدنيا انگلبت
هناك وبيبتي رضية فرحت عبن البيت صار بسمها بعد مارضوان مختفي "
رديت ..
" هو بكيفها رضوان عايش مالها حق بأملاكها لين يرجع "
ردت امي ..
" خلهم ياخذون كلشي ويرجع ابني مااريد شي غيره بهالدنيا "
#يتبع
( شمس السعدي )

[أميرة الوفاء]

ربحة ظلمت وتجبرت
بالنهاية ماتت
ماتت ذليلة
وحدها لمدة يومين
ما حد درى بحالها
ما فادها لا مال ولا جاه
كما حال الجميع
بالأخير مرجعنا لله سبحانه
هي ظلمت الجميع
لكن الحصة الأكبر
كانت من نصيب مرمر
ومع ذلك صبرت وتحملت
وقابلت الإساءة بالإحسان




[ رديت بعصبية ..
" شبيج عمه تحجين صدگ .. ان شاء الله عايش امي گلبها مايخطي "

اتنهدت وهمست ..
" جان عرفت اليمها لو مايخطي "]


اعتقد العمة حورية بكلامها هذا
مع رحمة تقصد درع
وأن مرمر ما حست أنه ابنها
يمكن بالفعل العمة حورية
تدري أن درع بيكون ابن مرمر
توأم رحمة
بس ليش ساكتة وما كشفت
الحقيقة ؟!




أركان يجي يوم ويندم
على تكبره هذا
لأن نهاية منهل ح تكون سيئة
إلا ما يجي يوم وأركان
يجد نفسه وحيد بلا سند
رغم أن مرمر ما راح تخليه
لحاله فهو ابنها وهي صاحبة
القلب الطيب اللي رحمة ربحة
رغم الشي اللي عملته فيها
فكيف بفلذة كبدها
المهم أن يعترف هو بها
وهذا ما سيحدث
لما يزول السند اللي مفتخر فيه
ويقع منهل في شر أعماله
لأني حاسة أنه متورط
بأعمال مشبوهة وكذا

القفلة قوية
تبشر باندلاع بركان
بعد وصية ربحة

بانتظار القادم
..

[أميرة الوفاء]

يعطيك العافية
فيتامين سي
على النقل
بوركت جهودك

تحياتي
وباقة ورد
..