بيوت بلا جدران ، للكاتبة/ شمس السعدي "عراقية " ( مميزة ) مكتملة

[فيتامين سي]

مساء العسل احبتي ❤
//// البارت الثاني والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
?برنا و صغرت الایام
ومیل الساعه مایرحم
مایعرف بعدنا ازغار
ماخذ بالو?ت مشوار
علینا اتطوف ساعة شیب
لكن الطفولة اب?ل زوایة الدار
ضح?نه اهنا
گعدنه اهنا
ونمنه اهنا
بس یاریت مانمنا
گعدنا ا?بار
لیله ابیوم ?ل الصار
هدمنه الماگدر لمنه
زغیره اثیاب امسنه
وگطعینه ازرار……… !!
------------------------------
( رصيف الانتظار )
منتصف سنة 1986 ..
اشهر طويلة مرت ..
ونحن نقف على رصيف الانتظار ..
دقت طبول الفجر .. وتعالت اصوات الاذان ..
وامي بنفس المكان تنتظر .. شتا .. صيف .. برد .. حر ..
ماملت ولا كلت ..
كلما تسمع صوت تفز مرعوبة وتگول اجه رضوان ..
شهور وهي تنتظر قطار العمر على رصيف الانتظار..
تحلم بي يوصلها ويرجع الغايب الها ..
تجي مرات تتخيل صوته بالبيت .. حتى ماعون اله ويانا تصبله ..
نايمة وفزت مرعوبة مثل كل مرة ..
فزيت وياها .. " ها يمة شبيج "
ردت ..
" ولج رحمة .. حلمت دائرة سودة كبرت كبرت لمن غطتنا كلنا وصارت ظلمة بعد مانشوف "
گمت على حيلي جبتلها ماي واجيت ..
" يمة ليش احنة اكو نور بحياتنا بعده .. اصلا احنه عايشين بظلمة "
صارت تبجي ..
هالعيون الماوگفن من يوم المشى لسا ..
" ماشبعت منه والله .. ماشبعت بعدني ولاشميت ريحته .. مالحگ يحضني واگله وليدي ويگلي يمة "
بجيت وياها..
" يمة كافي راح تموتين روحج .. فكري بيه اني لو صارلج شي منو الي اني "
بالگوة رجعتها لفراشها ونومتها .. بقت تناشغ وتشهگ على مخدتها ..
رجعت راسي للمخدة وغمضت ..
صرت اتذكر ذيج الايام المرت ..
وشلون عشنا بغربة وبوحشة من دونه ..
-----------------------------------
بيوم اختفاء رضوان ..
من بعد مااختفى البيت انگلب عليه ..
السلف كله صار يدور .. وكلما تسأل الشيخة عمتي بثينة تنطيها سالفه شكل ..
امي تخربطت وحرت بيها .. خفت تروح مني هي هم
گاعدين اني وياها برة وناطرين ..
صار العصر وماكو خبر عنه ..
" يمة گومي ارتاحي بالغرفة ومن يجي اني اگللج "
مارضت ..
" ماامشي وخري عني هنا اضل منا لمن يجي .. خايفه شو شني سوة بروحه "
رديت :
" يمه رضوان مايسويها لاتفاولين عليه .. راح يرجعلنا ويلم شملنا من جديد "
جنت احجي واواسيها وبداخلي خوف غريب يتخللني
هـــم بعـد يلتـــم شملنـــــه؟؟
لـــو مثــــل مـــاي ورمـــــل !!
كل ساعة تمر اگلها نفس الحجي ..
" يمه گومي "
بس هي ماتحجي بعد ولا ترد عليه بس دموعها تنزل وساكته ..
گعدت گبالها ..
" يمة شبيج لاتخوفيني عليج "
ردت :
" اذا مارجع شيصير بحالي .. حسبالج اعيش اذا راح مني "
رديت :
" لاتگولين هيج يرجع يرجع والله ويصيحلج ام رضوان وتتباهين بي "
ابتسمت ..
" اي يرجع ابني ماينكر حليب امه ويعوفني مايعوفني موووو ؟"
رجعت عاينت عليه وبجت ..
هزيت راسي " اي والله رضوان ماينكر .. هذا رضوان الحنين يمه "
گامت ..
" امشي گومي خلي نسويلة اكل .. هو يحب التشريب الاحمر وي التمن الابيض .. اروحن اطبخلة "
گامت واني وياها..
غسلت اللحم وخلته ع النار .. كلما اريد اعاونها ماتخليني..
" مالج شغل انه اطبخله هو يحب اكلي انتي نظفي الخضرة "
طلعت التمن تلگط بي .. واني يمها گاعدة ..
خفت عليها لايصيرلها شي لو يوگف گلبها من القهر الشافته ..
تلگط التمن وتنزل دموعها وترد تمسحهن .. وينزلن وترد تمسحهن .. ماوگفن ابد ..
التفتت وصارت عيني على ورى البيت .. جان هذا مكانا المفضل ..
هنا ضحكنا .. وهنا لعبنا .. وهنا كبرنا .. بس بقينا سوة اني وياه وعلي وماتفارگنا ..
جنا نلعب غميضان .. واني اضل تايهة مااعرف وين اختل .. يختلني الي قبل لايختل هو ..
ومن يعاركني بنات منيرة .. يدافعلي ويحميني ..
اوووووف خوية .. ساعات الغبت بيهن .. بس احسهن سنين طويلة ..
شوكت اسمع حس رجليك وتفوت علينا بطولك الحلو ودشداشتك البيضه عبالك بدر بليلة تمامه ..
اجت عمتي رضية ..
" ها انت جاية تطبخين ؟؟ عود طلعيلج دجاجة اشويها بالتنور بس لاتخليلها ملح هواي مو زين على الشيخة ."
رديت..
" بس امي مالها خلگ وجاي تطبخ .. خلي منيرة تسويها "
عاطت بيه ..
" عليمن مالها خلگ .. هزته .. ربته .. صاحلها يمه .. شو اخياته الربنه وتعبن عليه .. وهو وين يمشي اول وتالي يرد لهنا "
صدگ ضجت من حجيها ..
ردت عليها امي ..
" حقج تحجين هيج .. لا مو ابنج لاحبلتي بي ولا جبتيه ولا رضعتيه.. 19 سنه يصيحلج يمه وانتي كلمة حلوة مامسمعته .. بس مااگول غير حسبي الله ونعم الوكيل عليجن .. لين حرمتني منه انتي وبناتج وجنتن توكفن على راسي من ارضعه خاف اشمه لو ابوسه "
صاحت بأمي ..
تتحسبين عليه يعايبة يالفصلية يالفگر من يوم الدخلتي حوشنا لسة .. جاشعبالج الله مايطگ بحجار .. مثل مااخوج حرمني من وليدي الله حرمج من ريحة الولد .. وهذا الثاني مايحبج ولا يعاين بوجهج .. ضلت الج بس هاي العايبة وهم ان شاء الله ياخذها الله ونفتك منج ومن خلفتج النجسة "
امي تخبلت من سمعت حجيها..
تهسترت وصارت تدعي عليهن .. وتبجي ..
مااتحملت طردتها ..
" اطلعي اطلعي منا حرام عليج ماعدجن رحمة هيج تسون بيها وين ترحن من الله "
لزمتني من شعري وكفختني على وجهي ..
" ماميبدة مهيلگة يرادلج نربيج من جديد "
لمت البيت علينا ..
منيرة وحمدية مافهمن السالفه شني گبل دارن علينا وي امهن ويضربن بينا .. صرت فوگ امي مااريدهن يوصللها وهي تريد تحميني منهن ..
مااتحملت اشوفهن يضربن بأمي ويهينن بيه ..
گمت على حيلي ومااعرف منين اجتني القوة ..
" انه اختك يرضوان "
سحلت منيرة من شعرها وخرمشت حمدية بوجهها
رادن يهجمن عليه اخذت الجفجير فافون وجبير وگطعتهن بي ..
وبحافتة ماادري شلون ضربت منيرة بي ساح دمها
من شافت الدم ..
گامت تصيح وتركض بالحوش.. عافنا والتهن بيها ..
اجت عمتي بثينة تصيح ..
" شبيجن فضحتنا ماتعرفن اكو مريض بالحوش احنة وين وانتن وين ؟؟"
ردت رضية ..
" احنه شني .. شوفي هاي الجلبة انجليت علينا هي وامها وشوفي شسون ببناتي "
عاينت على منيرة ..
جانت حمدية مخليه حجابها على الجرح .. وذيج سابحة بدمها ..
رجعت عاينت عليه ..
" هذا كله يطلع منج رحمة "
رديت ..
" اني شلي غرض تحجين وياي هن البدن بسطن امي ودارن عليها . جا شنهي ترديني اعوفنها يبسطنها واتفرج "
هزت ايديها وردت ..
" مالي غرض يجي منهل ويتصرف وياجن .. بيمن نحير بيجن لو بالشيخة لو بذاك الزعطوط المدري وين وله "
رديت . " رضوان مو زعطوط الله العالم شصارله "
سألت .. " شني قصدج ؟؟"
رديت : " ماقصدي شي بس بدال ماتحجين علينا احجي عليهن امي شحالها وگلبها يم رضوان وهن يشمتن بينا "
ردت عليه :
" رحمة انتي السانج طولان وتلاسنين صايرة "
عاينت عليها ومااعرف شني احجي ..
اخذت امي وردت اطلع ..
" يمة امشينا للغرفة "
ردت :
" لا اكمل الطبخ يله .. رضوان يجي جوعان "
رديت :
" يمة عوفيه اني اكمل امشينا "
شافتهن طلعن .. حارن بمنيرة دمها يسيح .. بقت بالمطبخ مارضت تطلع .
ضليت يمها كاعدة وهي تلوم بيه لأن رديت عليهن وضربتهن ..
رديت عليها ..
" يمة تحجين صدگ ؟؟ ماتشوفيهن شلون يشمتن ودارن علينا ضربنا "
ردت عليه ..
" خليهن الربهن هو يحاسبهن ولج انه بس خل يرجع وليدي مااريد شي من الدنيا بعد .. ولج ابني ماهو ابني مالحگت احضنه واشمه وراح عني .. اخوج راح راح ضحكتلي الدنيا كم ساعة واخذته مني "
حضنتها وبقينا نبجي سوة ..
كملت طبخ وضلت ناطرة برة مارضت تفوت للبيت لمن اذن الاذان .. گامت تصلي وگعدت تتوسل بربها يرجعلها ابنها سالم الها "
سمعت صوتهم اجو .. طفرت من مكاني..
وهي وراي حتى سجادتها مالحگت تلمها ..
التمينا عليهم وكلها تسأل..
رد عمي منهل ..
" كافي اسكتن خل نحجي "
سكتن كلهن ..
" ماله اثر بالسلف كله .. حتى النهر الولد كلها دخلتله وتدور خاف غرگان وماكو .."
باجر من الصبح نجيب غواصين يدوره زين خاف جارفته الماي الغير مكان .. واطيت خبر الكل المراكز يدورون عليه ..
لطمت امي .. " شني ابني غرگ يعني مايردلي بعد "
صاح بيها ..
"كافي تولولين .. مو هاي الردتيها انتي وبتج.. دگيتن ونحتن حتى يعرف انتي امه وهي اخته "
رديت عليه :
" لا احسن عيد يتهمني وي اخوي واسكت مووو .. ماخفتوا من الله لو بيوم رادني من صدگ وكل ضنه انه بنت عمه "
صاح عيد بيه ..
" السانج اگصه لو رديتي اعله عمي دور .. الظاهر الفصلية ماعرفت تربيج زين .. بس بسيطة تجيني واعرف اربيج شلون "
رديت عليه بعصبية ..
" لو تموت مااخذك بس يرجع اخوي اخليه يطلگني منك "
هجم عليه وشبعني كتل من حجيت هيج .. جنت اصيح اريد واحد يخلصني منه ماكو بس امي تبجي وتدفع بي. .
تالي صاح عمي منهل ..
" عوفها عيد كافي .. منا وجاي اني الاربيها .. ومنا وغاد الاعوج انه اعدله .. لاحسبالكم منهل شيخ بالاسم وبس .. انه شيخ منهل وغصب عنكم تهابوني "
سحلتني امي وگومتني ..
" امشي يمه امشي النا الله بين هالذياب كلها "
طلعت الشيخة تتكى على عصتها ..
" شصار ولكم شنهي صياحكم هذا كلساع "
رد عمي منهل ..
" شطلعج يمه خليج بحجرتج مو زين عليج "
سألته ..
" رضوان وين ؟"
رد ..
" رضوان زعلان وبيت حورية مايرضا يخش الحوش "
ردت :
" خله يرتاح وبس اوگف اعله رجلي انه امشيلة واجيبه بيدي .. وانتو اسمعوا شنهي يريد تسووله محد يوگف بوجهة دور "
هز راسه عمي منهل ..
" روحي الحجرتج يمه والله كريم الترديه يصير "
اشر العمتي بثينة تاخذها للغرفة ..
رحت انه وامي للغرفة حضنتها وابجي ..
" يمة صرنا بوسط ذيابة وكلها تريد تنهش بينا من بعده يمة انتي مو ام ادعي يرجعلنا وياحمينا منهم "
ردت وهي تبجي ..
" كافي مااريد يحاميني ولا يوگف بوجه احد كلشي مااريد بس يردلي سالم "
رديت ..
" يرجع ان شاء الله يرجع "
عاينت عليه ..
" هسا عرفتي ليش گلتلج لا تحجيله هذا الجنت خايفه منه .. "
سألتها ..
" شني الخايفة منه يمه .. رضوان مستحيل يسوي بروحه شي وخاصه من عرفنا "
اتنهدت ..
" مو هذا قصدي خايفه عليه من اهله مايرحموه مو من روحه "
رديت ..
" لا يمه لا .. صح مااحبهم بس هالتشوفين كلها تدور عليه من الظهر لسا "
سكتت ماحجت بعد ..
بقينا للصبح ناطرين جيته .. وامي ساعه تغفه ساعة ترد تنام حتى العشا السوته مگابلته وكاعدة مااكلت منتظرته ..
وانه عيني ع الشباك .. واگفه اعاين بلكن يرد واشوفه
صار بوجهي علي ..
فزت روحي اله ..
اشرلي بجهة الباب ..
طلعت بساع ..
عاينت ع الغرف كلها مسدودة .. والهول اظلم ..
رحت على كيفي فتحت الباب ..
صار بوجهي ..
" علي وين رضوان ؟؟"
اتنهد ..
" الله شاهد يرحمة بغيابه انفصم ظهري.. اخوي وعضيدي مختفي وجن فص ملح وذاب "
رديت وانه ابجي ..
" وهذا الموتني وين راح .. وشلون ماگاللنا .. اخر شي راح للمستشفى يعني لو عنده نيه يسوي شي بروحه جان ماگال رايح الهيج مكان "
رد بأستغراب ..
" ومنهو گالج رضوان سوة بروحه شي .. رضوان مو هيج اني اكثر واحد اعرفه .. رضوان مايضعف .. كلش عنده يغيب كم ساعه ويرجع .. لو يگعد اعلة النهر يذب حموله ويرتاح .. "
سألته ..
" يعني شني رضوان مايرد بعد اخوي راح وماله اثر "
رد ..
" لاتحجين هيج اغديلج فدوة .. رضوان راجع ان شاء الله ومنا لمن يرد انه سندج بمكانه "
بجيت وشهگت ..
" احس روحي تيتمت بعده علي "
مسح دموعي بيده ..
سحبت روحي منه…
" لا علي لا .. انه لو مارضوان مااوگف وياك هيج وگفه وانه مملوجه اعله غيرك "
تعصب ..
" وهاي هم ان شاء الله تنحل .. مااخليج اعله ذمته ساعه وحدة بس يرد رضوان بالسلامة "
هزيت راسي ..
" الله كريم .. روح هسا وشنهي تسمع گلي وريح گلبي "
رد بهمس ..
" الله يريحج ويريحنا اثنينا ان شاء الله "
عفته ودخلت بساع للبيت ..
ماگدرت ارجع يم امي واشوفها بهيج حاله ظليت گاعده بمكانه ورى الحوش .. واتذكر سوالفه وياي ولعبنا واحنه صغار .. حتى لهفتي العلي تغيرت بكثر مامتلهفة اشوفه واحضنه واشبع منه ..
عاهدت روحي بس يرجع مااريد كلشي منه بس كون يبقى يمنا اني وامي .. راضية بكلشي يگوله وشنهي يريد اسوي ..
اذن الفجر گمت توضيت ورحت اكعد امي .. اخذتلها ماي ومعجانه تتوضأ بيها..
وي دخلتي فزت ..
" يمة رضوان يمة رضوان وينك "
عفت كلشي من ايدي ورحتلها ..
" شبيج يمه ..؟"
ردت ..
" ولج يمه غيمة سودة محاوطة اخوج .. ولج يمه اخوج بمحنه طايح انه ادري بي "
حضنتها ..
" ان شاء الله يمة يرجعلنا لاتخافين "
ثاني يوم الصبح ..
جاب عمي غواصين والشرطة والناس كلها تدور .. ماخلو مكان مادورا ..
واحنه كلنا ناطرين خبر منهم ..
وكلما يجي احد نگمز ونسأل وتالي نتفشل ..
كلهن مخلصاتها سوالف وضحك واكل ومادايرات بال .. عبن الوجعة ماتوجع الا اصحابها ..
اجه بلبل يصرخ ..
عبالنا لگوه ..
طفرت امي اله ..
احجي شبيك ..
جان يمتمت .. مرة مرة رضوان مامش مامش ..
وگعت امي من هبطتها حسبالها يگلها مات ..
صاحت بي عمتي سمرة ..
" من خفى هالحلگ شمالك ماتحجي عدل واذا ماهو شمالك خبصتنا حسبالنا لگيتوه "
ردت عليها عمتي بثينة ..
" وليش تقلدين عليه .. هاي تسمعن كلجن التقلل من گدر اخوي معناتها قللت من گدري انه .. وكلجن تعرفن بثينة ياهي "
بيومين عمتي بثينة نصبت نفسها من بعد الشيخة وصارت تأمر وتنهى ..
للعصر هم ردوا وماكو خبر عنه ..
وگالوا الدنيا غربت والغواصين مايشوفون بعد .. ولو بالنهر جان بين ..
عمي حطاب سأل عمي منهل ..
" منهل ماشفت خاف ماخذيه للجيش لان استحق خدمة لو ساجنيه لان مالابس "
اتنهد عمي ..
" جان قراوا الاسم وهدوه .. وجان عرفت .. وگبل لاتحجي انه سألت عنه وخبرت المراكز وماكو "
مر يومين وثلاثة الى ان عدا الاسبوع ..
وتعبوا من البحث وبعد محد يدور .. وطش الخبر بالسلف رضوان لو عايش جان اجه لو بين ..
بس مادامه ماهو معناتها مكتول لو ميت بمكان والجلاب ماكلته ..
كل يوم تطلع اشاعه شكل .. وعمامي يأسوا وخلوها ورى النجدة هي التدور عليه ..
كلها يأست الا امي ..
جانت تگلي ..
" ولج رحمة ابني مابي شي .. گلبي مثل الثلج .. لو صايرله شي جان حسيت جان گلبي وجعني بس ابني عايش ماميت "
اتنهدت ..
" جا وينه يمه وينه ؟"
ردت ..
" بأرض الله عدي امل يجي بيوم ويحضني .. ابني ماشبع مني ولاشبعت منه .. ادريه يجي الحضن امه ومايفارگها .. "
بجيت وحضنتها ..
" ان شاء الله يمة ان شاء الله يردلنا سالم "
من بعد العشر ايام ..
الشيخة استرجعت صحتها .. وصارت زينة ..
بس ماقبلت تضل بالغرفة ..
صبحت تصيح ..
" بلبل .. بلبل وينك ؟"
اجاها يركض ..
" ها شيخة .. سلامات سلامات اليوم زينة زينة انتي "
ضحكت ..
" الحمد لله .. اصير زينة لمن امشي وارجع وليدي الحوشه وحجرته "
بقينا كلنا صافنين عليها مانعرف شنگلها ..
دور حتى عمي منهل مو هنا ببغداد ومحد يگدر يقنعها غيره ..
اشرت عمتي سمرة الفيصل يروح يصيح عمي حطاب والولد خاف يصيرلها شي ..
عاينت علينا ..
" شمالجن صفنتن جنجن دابة .. شنهي حسبالجن اضل نايمة وتلعبن بكيفجن شاطي باطي "
ردت بثينة ..
" شيخة وين تردين .. رضوان موش هنا "
ردت ..
" جا وين راح للگيعان .. اي انطره بالمضيف لين يجي "
ماسمعت احد عاندت وراحت ..
وصت بلبل عليها ..
شوية اجه عمي حطاب ..
يلوم بينا ويحجي علينا لين طلعت .. وجن هو بيدنا هي لو عاندت عاندت بعد ..
طلع وسد الباب حيل ..
بعد ساعه سمعنا هوسة .. ركض فيصل للباب..
دخلوا الشيخة شايليها ..
ركضن كلهن الها ..
خلوها على القنفات وهي تون ..
" رضيوي يمه وين رحت وعفتني ولك وين عفت امك يمه "
سألت عمتي بثينة ..
" ياهو گالها مو منهل نبه محد يگلها "
رد عمي حطاب ..
" جا هي بيدي .. المن اسد حلگ حلگين .. اذا هو السلف كله اجه من شافها ياخذ من خاطرها .. وهي حسبالها لان مريضه .. تالي الجلب مالتها كتاهن الها كلهن "
سألته :
" ياهو جعمقة ؟"
رد :
" اي ياهو بير اسرارها كلها .. ومن حجيت عليه يگلي مامتعود اضم اعليها شي وهي اول وتالي تعرف "
هزت راسها ..
" اووووف منه .. وهسا شنسوي طرشتوا للممرض "
رد :
" اي راح يجيبوا ويجون "
شوية واجه الممرض شاف ضغطها صاعد .. اطاها علاج وضربها ابرة وگال خلوها تنام ..
بس هي مانامت بقت تون للصبح وتفتر من مكان المكان ..
وتالي ثاني يوم طلعت تدور عليه بنفسها وحشمت السلف كله وياها..
جانت تطلع الصبح تجي بالليل .. تالي حالها حال القبلها تعبوا وگعدوا ..
اجه عمي منهل .. ووعدها يدوره ..
وگالها ماساكت انه ادور عليه ..
جانت تصيح عليه وتگله :
" ولك رجال بالدولة وتعرفون الصغيرة والجبيرة بيها ماتگدر تندل ابن اخوك . جا المن مسوي روحك بالدولة بعد ونافش ريشك "
رد عليها ..
" شيخة كافي انه مو جاهل .. جنتي تعاملين رضوان احسن منا .. لهنا وكافي اعرفي الگدامج مو بس بالدولة انه شيخكم وشيخ العشيرة كلها والزوم تحترموني ان رضيتوا يو لا "
اول مرة جان يعلي صوته عليها ..
عاينت عليه .. هفتني بعصتها طفرت من مكاني ..
" كله من وراج يالفگر بت الفگر .. فرثيتي بيتي وضيعتي ابني .. حياة رضوان بدال حياتج ينقمة "
جانت تسميني نقمة مو رحمة ..
تحجي وتفرفح وجن هي احن منا عليه ..
لو احنه مامتعذبين ومقهورين عليه ..
هي جانت تشوفه ايديها وولي العهد من بعدها وشيخ العشيرة ..
واني وامي نشوفه .. سندنا وامانه ودنيتنا كلها ..
محد حاس بالوجع البداخلنا غيرنا ..
الكل كان يوجه اصابع الاتهام الي .. وكأنه مو من حقي احس بطعم الاخوة .. ولا من حقه يعرفني اخته وامي امه ..
كل يوم جان يمر علينا بسنة ..
وامي جانت تنطره بنفس المكان كل يوم .. وتطبخ الاكل اليحبه كل يوم .. بلكن يرجع وياكل من طبخها
الايام طالت وصارت اسابيع واشهر ..
والشيخة ماخلت احد ماطرشتله خبر .
حتى المحافظات جانت تطي فلوس يدورون عليه ..
الى ان وصل الخبر الغربية ..
ماحسينا الا جايين كلهم بيوم وليلة ..
ودرع من سامع مصر يجي وي ابوه وجده ..
جنا گاعدين اني وامي ع الدجة وهي تسبح وتدعي مثل عادتها ..
انفتحت الباب واجه فيصل واركان يهوسون ..
" اجت عمه مهجة اجت "
تفاجأنا مو عوايدها تجي الا بالمناسبات ..
دخلت ووياها عمتها دنانير ..
جانت الشيخة ع القنفة گاعدة ..
تگابلن وضلن يونن ..
والشيخة تگلها ..
" دية راح راح نُور البيت راح وظلم الدار .. دية غاب غاب وليدي غاب وطالت غيبته عليه "
تگابلن ويبجن ..
وامي تبجي وتون وياهن .. اي والله طالت غيبته عليه طالت .. اروحلك فدوة يمه تعال شلعت گلبي يسباح گلبي وينك ..
صارت تفرفح واني اهدي بيها بالگوة ..
اجت عمتي بثينة ..
تخوزر بينا ..
" شمالها هاي تسودنت هيج تلطم گدامهن .. لو تريد تفضحنا وتورج العالم علينا .. اخذيها وامشي الحجرتجن "
اخذتها ومشيت ..
" مايعرفن هاي ام ام .. ولو عمتي بثينة شمدريها قابل هي الحبلانه بي وماخذيه منها .. هي حالها من حالهم هم اخذت ابنها الصغير وكرهته بأمه وزرعت الحقد بگلبه عليها "
دخلتها ترتاح وطلعت اجيبلها ماي ..
سمعت دنانير تسألها ..
" ولد شطوله وشعرضه معقولة محد شافه ولحد يعرفلة مجان شنهي فص ملح وذاب "
ضلت الشيخة تصفگ بديها ..
" اي هي هاي المخبلتني رضوان بضخامته وعرض جتافه محد شافه .. "
سألتها ..
" خاف نخطف ؟"
ردت الشيخة ..
" وياهو يگدرله ماشايفته اليوصله يكسر ذرعانه ابني سبع سبع .. بس گولي اخذوه اعله خوانه وغدر .. لو صدگ وخاطفيه اخذوه بغدر محد يگدرلة سبعي محد "
ردت دنانير ..
" ان شاء الله ماكو شي ويرجعلكم سالم .. من سمعت الخبر لسا وانه اگول طاحت بهالفرخ المسكين "
عاينت عليها الشيخة وضاجت ..
" شني جاي تشمتين بيه يدنانير "
ردت عليها ..
" وليش اتشمت هو هم من لحمي ودمي بس من زمان وانه اگلج يربحة هدي بطلي جبروت وخلي الناس تحبج وتهابج مو خوف احترام "
صاحت بيها الشيخة ..
" كافي كافي دنانير لاتكملين . انه ماعدي عداوة وي احد والسلف جمايلي عليه من راسه الساسه .. وبالخصوص رضوان كلها تحبه وتعزه مايسوله شي "
الشيخة ماعجبها حجي دنانير..
وصاحت ..
منيرة تعاي اخذيني الحجرتي ..
رادت تگوم ..
صاح عيد .. ياالله هذا درع وياي ..
التفتت الشيخة ..
من شافته دمعت عيونها ..
" ياهلا بريحة هلي كلهم .. "
ابتسم ..
وراح حضنها وباس كلها ..
وهي تبوس بي من كل جهة وتعاين عليها بحب اول مرة اشوفها هيج تحضنه ..
جنت اضن غير رضوان ماحبت احد بعد ..
سألها ..
" شلونج من سمعت الخبر ضجت عليه رضوان عزيز عندي ومن يوم الشفتو دخل گلبي .. الله يرجعو سالم "
هزت راسها ..
" ان شاء الله يمة .. ادعيله هذا بحسبة اخوك وابن خالك "
رد ..
" ادعيلو والله من يوم السمعت "
اتنهدت دنانير ..
" يمة اسم الله على درع من سمعت تخبلت عبن يشبها كلش خفت عليه .. وادري بيج تشوفين رضوان بي لان يشبهة .. "
هزت راسها الشيخة ..
" درع ماخذ كلشي من رضوان وخواله .. ومن شفت دخلته عليه وجن رضوان دخلي "
رد درع فرحان ..
" واعتبريني بمكانو لحد ما يرجع بالسلامة "
ردت ..
" الله يحفظك الشبابك واهلك يمه "
اشرت عمتي مهجة اله ..
" روح الجدك وابوك خل يجون "
رد :
" اجو وراي "
دخلوا سلموا كلنا دخلنا لجوة.. اخذوا من خاطر الشيخة وواسوها ..
وانه وامي منهو ياخذ من خاطرنا ويواسينا ؟"
الشيخ گالها شي ..
" شيخة ربحة احسو عند الدولة والا منو الي يگدر يخطفوا وانتو مالكين السلف كلو منو اليتجرأ ويوصلو "
ردت الشيخة ..
" منهل دور عليه بكل مكان ماكو .. ولو عد الدولة جان عمه عرف بساع .. لا خوية مااضن "
بقوا يمها واسوها وطلعوا للمضيف ..
ضلت مهجة تداريها وتوكلها ومگابلتها وگاعدة خايفه عليها ..
ثاني راحوا كلهم بس عمتي مهجة بقت يمها ..
راد يبقى درع ماخلته..
گالتله ..
اخواتك وحيدهن يضلن لا اني ولا انت يمهن ..
هو مارضا وگالها ..
" يمهن امي دنانير وهن بوسط اهلهن عجل گاعدات بالشارع وتخافين عليهن "
ردت عليه بنتر ..
" درع لاتشلع گلبي .. اني اخاف عليك تضل هنا امشي وي اهلك ولا تعاند "
سمع كلامها وراد يطلع شافني ..
سلم عليه وسألني على امي ..
رديت ..
" بالغرفة نايمة مريضه .. "
رد ..
" حقها اعرفها تحبو الرضوان وهو هم يحسبها مثل امو هو گالي "
هزيت راسي ..
" اي صح ربينا كلنا سوة بهذا البيت .. رضوان اخو الي جان وسند "
اتنهد ..
" الله يرجعو الكم .. اني هم اخوج مو تگولين اخوي بالرضاعه . شنو تردين احجي او محتاجه شي "
رديت ..
" عساك سالم ان شاء الله.. مامحتاجة بس رجعته "
سألني ..
" عادي اشوفها "
هزيت راسي ..
اخذته ورحنا الغرفتنا ..
فتحت الباب وهمست ..
" يمه يمه اگعدي.. "
فتحت عينها شافتها ..
شهگت ..
" يمه رضيوي يبعد امك انت اجيت .. تعال بحضني خل اشمنك "
ردت اگلها هذا درع مو رضوان ..
مالحگت ..
راحلها وماخلاها بحسرة رضوان حضنها..
وهي حاضنته وتبوس بي بكل مكان وتشم بي ودموعها تجري ..
اعاين عليه حاضنها ويشهگ وياها .. ودموعه تنزل ..
وجن ام وابنها من صدگ ..
مااتحملت المنظر گابلتهم وابجي .. تخيلت رضوان جاي وهيج تحضنه وتشمه ..
باس راسها وگام مااتحمل بساع طلع ..
عاينت عليها ..
" يمة هذا مو رضوان درع درع هذا "
ردت ..
" وج شلون مو هو .. ريحة رضوان بي .. وج حسبالي هو "
حضنتها وبجيت ..
" اووووف يمه هم راح يجي ونحضنه هيج ونشبع منه لو… .."
ردت ..
" يجي يجي ان شاء الله لاتفاولين عليه يجي "
امي من البجي حتى عيونها گامن يحرگنها .. الا تغسلهن يله ..
" يمه كافي بجي مايصلح عليه والله "
ردت ..
" من يصير عندج ضنا تتذكريني .. والله لايراويج ضيمي ان شاء الله ولايبعدج عن ضناج مثلي "
اتنهدت ..
" ليش هو مو اخوي يمه .. شلي بالضنا واخوي ماهو عني "
شوية واجت عمتي مهجة صاحتني ..
رحت وياها ..
دخلت بغرفة رضوان وسدت الباب ..
سألتني ..
" شيسوي درع بحجرتجن .. ليش اخذتيه وشني گلتيله"
رديت :
" ماگلتله شي هو راد يسلم على امي "
لزمتني حيل من ايدي وگرصتني ..
" عرفت بسوالفج كلها انتي راس البلة بالحوش ورضوان بسببج اختفى .. وهسا تردين تخربين حياتي .. ابني ليش طلع يبجي من حجرتجن "
رديت ..
" امي حسبالها رضوان وحضنته تبجي لين يشبهة "
ضربتني راجدي ..
" والله ادفنج بالحيا لو تگربتي الابني دور وحجيتي وياه انتي وامج .. احرگجن انت وعدلات .. "
جانت عصبية وماخلت شي ماحجته عليه .. وضربتني وانه ما اعرف شني ذنبي وشسويت.. كل هذا لان گلت الرضوان انت اخوي ؟؟
لازمة خدي وابجي ..
" يجي يوم يرجع اخوي ومانضل خدم تحتجن .. هذا الراجدي والضرب يعمة اتذكريه ولاتنسيه ابد .. اخوي ياخذلي حگي من يرجع من كل واحد ظلمنا "
عفتها وطلعت ..
رجعت الامي مسحت دموعي وعدلت روحي ودخلت
جانت گاعدة تدعي ..
تمددت ونمت بحضنها وضلت تمسد براسي ..
جانت الايام مثل السنين بالنسبة النا ..
الى ان وصلنا المنتصف السنة .. وهو ماكو خبر عنه ..
عمتي سمرة جانت تندب حظها وحظ بنتها وتگول
بنتي ظلت هيج معلگة ..
لاهو عايش ويرجع ولا هو ميت ونعرف مصيرها شني
اما عيد فجان كل همة يريد يتزوج ويخلص ..
وجن مامهتم لا الرضوان ولا الاخته ..
جنت خايفة من شفت اصراره على الزواج .. بس الشيخة رفضت وگالتله ماكو عرس بالبيت يصير يو فرح اذا مايرجع رضوان وينور الحوش بجيته ..
#يتبع ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الگاردينا احبتي ❤
//// البارت الثالث والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
شلون ذلت .... ؟
اخ ياروحي .. الكّبل جانت عزيزة
شلون ذلت .. ؟.
ملت من ونينها ..
و عذّالها من اللوم ملّت
واصبحت .. مثل الرشة المتروك
من يشله جليبة
كافي غيبة ......
كافي .. جلمات العتب
عالناس .. ياروحي الغريبة
يالمثل دلّة استوت بوجاغ ما يخمد لهيبه ..
يالتظنين بعظم بلواج .. ما صارت مصيبة
هذا سهمج .. والسهم لوعات
والخانه الوكت يرضى بنصيبه
و هذا طبع الناس ..
بيهم بلاوفه
وبيهم وفي .. تجيبه الحليبة
وانتِ لا جف الينشف العين ..
لا دار الولف .. يمج جريبة
يالحسرتج . حسرة المجبود ..
ودموعج تبدّت
يالعلى جروحج .. اعز الناس ..
من شافج ، تشمت
يالتظنين الشمل .. يلتم ..
شمل عزّج .. تشتت ..
----------------------------------------------
يمضي بنـا قطار العـمـر وتـبـقى ذكرياتهــم أســيرة ..
امي كل مايمر الوكت والايام يزيد انتظارها وماتمل ابد
عينها ع الباب دوم ناطرة جيته ..
جنت حسبالي انتهى عذابنا يوم الگلت الرضوان وعرف
بس يوم عن يوم اتندم لأن گلتلة ..
لو ضال گبال عينا احسن من هسا .. مانعرف شي عنه
الشمل الضنيته يلتم .. خاب ضني وتشتت ..
لو روحنا الجانت عزيرة بوجوده هسا انهانت وذلت ..
وكلها صارت تتشمت وتلوم بينا ..
والاكثر عليه لأن گلتله ..
الشيخة كرهتني اكثر من قبل .. وكلما تشوفني تگلي الله ياخذج مثل مااخذتي وليدي مني وضيعتيه ..
لو بيدها موتتني بيدها .. بس جانت تخاف يرد رضوان ويسألها عنا ..
گد مالاموني وحجو عليه .. صرت احس بالذنب لين گتله .. ومن اشوف امي وحالتها انقهر واضوج اكثر واتندم ..
جانت تگول لو ضال گبال عيني واكحلها بشوفته احسن مايعرف اني امه ويروح مني ومايرد ..
صرت الهي روحي بالشغل والبيت وحتى الطبخ گمت اعاون امي بي لين تعلمت وگمت اشيله عنها ..
هي ماترضا تگول اريد التهي حتى ماافكر واتسودن وانه انتظر الباب شوكت ينفتح ويجيني ..
وانه هم مثلها اريد التهي حتى مااشوف الملامة بعيون شماتي ..
جان نهاية صيف .. وبهيج وكت نطلع الزوالي والغلايج نغسلهن كلهن ..
گمت غسلتهن ووياي بنات منيرة .. على النص وعافني
" تعبنا عوفيهن للعصر ونكملهن .. وذني اللفيناهن من تجي الزلم يصعدوهن على الحيطان "
رديت ..
" اذا تعبتن امشن انتن انه اكمل .."
تحزمت وگعدت اجلف بقبق الجدر .. واطلع قهري وهمي كله بيهن .. اريد شي يريحني من التفكير ..
حسيت بواحد وراي ..
التفتت .. جان عيد واگف ..
ونظراته غريبة ..
ويبتسم ..
گمت بساع وعدلت روحي ..
" انت شعدك هنا ماتستحي "
ضحك بصوت ..
" اووووف جني جنت اعمى ومااشوف هالحسن لو الرجلين يبووووووي نار نار .. جنهن غصن بان بالعباس"
نترت عليه ..
" امشي منا لا اصيح والم البيت عليك زايح المستحة كلها "
ضحك :
" جا ماتصيحين ياهو اللازمج .. جنج نسيتي انتي مرتي وحلالي .. ولو امدج هنا اعله الزولية وبمايها وتايتها واخذج محد اله حگ يحجي "
لعبت روحي من حجيه ..
صحت بي ..
" ولي من وجهي ولي قليل الحيا "
اتقرب مني واني لازمة القبق مال جدر واهدده بي ..
" والله اذا تگربت اكثر افلش راسك "
رد وهو يعاين عليه بخبث ويبتسم ..
فتح اديه ..
" هاي اني گبالج وراح اتگرب وانتي مرة وفلشي راسي"
بحركه سريعه سحب مني القبق شمره وسحبني من خصري اله ..
ردت ادفعه ماگدرت .. عيد طويل وضخم طالع على عمو حطاب ..
بحيث احسه قيد حرگتي وصار يتنفس من رگبتي ..
لعبت روحي منه ..
راد يقرب شفافه بسرعه تفيت بوجهة ..
من سويت هيج ..
ضربني وشمرني على الگاع وصار فوگاي ..
من شفته هيج تخبلت ..
گمت اصيح صم حلگي بساع ..
بقيت ادفر بي ..
جانت عمتي رضية قريبة علينا بالمطبخ ..
اجت شافته ..
بيدها الجفجير شمرته بي ..
بسرعه ابتعد عني ..
گامت تحجي عليه ..
" شمالكم ماتستحون اصبروا للعرس وعودن صخموا بكيفكم .. فوگاها بالماي نايمين جليلن الحيا "
بقيت مصدومة منها ..
تهمتني وياه ولاجن سمعتني اصيح واجت وشافته صام حلگي وانه ادفر بي ..
رديت عليه ..
" اني شلي شغل ماشفتيني ادفر بي واصيح "
ردت ..
" اي هاي سوالف النسوان .. عودن تتمنع عنه وبگلبها تتمنى "
اجت منيرة ..
" شكو يمة ؟"
ردت..
" ذوله الملاعين نايمين هنا اعله الزولية وبوسط الماي وهذا راكب فوكهة الاغم مايستحي "
هزت ايديها منيرة ..
" جا المن تنوحين مااريده وانتي هيج كاتلة روحج "
رديت عليهن وبالگوة لازمة روحي ماابجي ..
" بله انتن تردلجن حجة تطعنن بيه .. امج سمعتني اصيح وادفر بي وتهمتني وياه .. بس الله الياخذلي حقي منجن "
عفتهن ومشيت وصلت يم الحوش مااتحملت بعد نزلن دموعي ..
رحت گبل للغرفة امي جانت تصلي ..
كملت التفتت الي ..
" شبيج ياهو وياج "
رديت ..
" عيد يمه راد يتگرب مني ودفرته وگمت اصيح بس محد يصدگني .. ورضية هاي شافتني وشمرته بالجفجير وبعدين تگول اني رايدة وسوتني مااستحي وماعندي حيا وجن انه المتگربة عليه مو هو "
اتنهد ..
" حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم يمه .. وبعدني على سجادتي گاعدة "
رديت ..
" يمة ولشوكت .. جا الله مايشوف حالنا . مايردلنا اخوي ويخلصنا "
صاحت بيه ..
" لاتگولين هيج وتكفرين .. امج شافت الضيم واكثر منج واتحملت .. لان ادري الله راح يفرحني بالاخير ويجمعني بولدي "
اتنهدت وسكتت ..
استغفرت ربي بداخلي .
لمت سجادتها واخذتني الحضنها .
گامت تمسح بوجهي وتقرأ ايات تريد تهديني ..
سألتها ..
" يمه شلون هيج عندج صبر وايمان قوي .. مرات انه هم امل واعاتب ربي العالمين وانت شما يصيرلج تزيدين ايمان وتضلين تصلين وتدعين "
اتنهدت ..
" الحمد لله والشكر .. اجيت لهنا واني طفلة 14 سنه بحياتي مامصلية ركعة وحدة .. جانت هنا وحدة تشتغل عندهم مرة جبيرة .. ام رملة مرت عمج فرج وام فيصل الله يرحمها مسولفتلج عنها .
علمتني شلون اصلي وحفظتني كم سورة من الصغار .. وانه جنت اعرف اقرأ خالج عدنان وخالج مهران علموني شلون اقرأ بس مو كلش .. گمت افتح القران واتهجأ واقرا السورة مرة ومرتين وثلاثة لين احفظها كلش ..
دور تعودت كلما اضوج لو انقهر اگعد اقرأ بهذا القران هالتشوفيه صارله سنين عندي .. وكلما اقرأ بي اذكرها بالخير واترحم البتها ..
سالفتنا شلون هيج ايماني قوي .. صرت التجأ الربي وكتابه . لان خلصت عمري محبوسه بهذا المخزن فوين اروح اگعد اقرأ ..
بعدين گمت اسأل روحي شني يقصد بهاي الايه وشني يقصد بهاي الايه .. يعني اركز من اقرا مو شيش بيش بس اريد اخلص ..
اكو شغلات افهمها وشغلات لا ..
وجن ربي العالمين مخلي اسرار الكون والدنيا والاخرة كلها بهذا الكتاب وبين حروفه ..
يمكن ماتصدگيني لو اگلج وهالشي ماحاجيته ابد ..
من جنت اقرا سورة ومااعرفها شني .. والف راسي وانام .. يجيني نور بالحلم يگعد يفسرها الي ويسولفها جنها سالوفة .. يريح گلبي بيها ..
بحيث اگعد مرتاحة ..
الهيج احلامي كلها تتحقق .. لأن هالنور مايفارگني ابد
بس بعد حكمت ربج هاي .. يريد يختبر صبري وصبرج ولشوكت راح نتحمل ..
اتنهدت ..
" يمة انتي شني .. احسج مو بشر مثلنا .. شكلج ونور وجهج وايمانج وصبرج يخليني احسج ملاك ونازل من السما "
ضِحكت ولاول مرة من بعد غياب رضوان..
" والله عدج سوالف .. شني ملاك ولج .. اني مو كاملة عندي اخطاء وذنوب لان ماكو بشر كامل .. الكمال لله وحده .."
احس من احجي وياه ارتاح وترتاح نفسيتي .. علاج الكل داء امي ..
وشوية شوية گدرت تهدأني .. بس المشكلة روحها منو يهداها ويريحها ..
سمعت اصوات بره ..
همست ..
" هاي صوت الشيخة شتريد ؟"
گمنا ..
فتحنا الباب ..
سمعناها تصيح ..
" نقمة لطمة وينج تعاي "
درت وجهي ورجعت المكاني ..
سألتني امي..
" شتريد منج ؟"
رديت ..
" ماامشيلها خليها تصيح .. لمن تتعلم تصيح اسمي يله شنهي مشتها عليه .. نقمة ونقمة .. "
بقيت گاعدة وعاندت مااگوم ..
اجت تتجى بعصتها وضربت الباب حيل ..
" انطرشتن من ان شاء الله تنطرشن وافتك منجن . ولو مارضيوي يجي بيوم ويسألني عنجن جان ماخليتجن عدلات بعد عملتجن "
رديت عليها ..
" وشني عملتنا .. لو لين رضوان عرف امه واخته الحقيقيات ضجتي حسبالج يضل العمر كله محبس بيدج "
اجت بساع تگربت عليه وضربتني بعصتها وامي مارضت صارت گدامي .. خفت عليها بعدتها ..
" يمه وخري خلها تضرب لان هي متعودة تكسب الناس بالخوف مو بالاحترام "
ضاجت اكثر وزادت عليه بالضرب ..
" والله لنج ماتستحين وجليلة حيا وناگصة رباية .. وشنهي اتصور من تربات وحدة مفلحگة بوسط الحوش للزلم .. "
تخبلت من سمعت حجيها ..
" انتن شني ماتخافن الله بدال ماتحاسبيه الماستحي لين راد يتگربلي تشمرين اللوم عليه وتهميني "
ردت ..
" الزلمة مايسوي شي لو ما المرة تطيه مجال .. عبنج سويتي روحج تغسلين فراشات .. وطردتي بنات منيرة ماخلتيهن يغسلن وياج حتى تجيبيه العندج "
صدگ قهرتني وبجيت ..
ردت امي " حرام عليج كافي .. مو ذاك اليوم وصلتي الموت شلون تگابلين ربج "
رجعت الامي ضربتها بالعصا ..
گمت بساع وشمرت عصتها من ايديها وصحت بيها ..
ردت على امي ..
" ترديني اموت يالعايبة .. اعليمن احجي اعله بتج .. هي طالعه تشبهج.. نسيتي شلون قشمرتي موحان وحسبالج تخليه محبس بيدج تالي شحصلتي ؟؟"
دور عاينت عليه ..
" وانتي انه اعلمج على السانج الطويل الا اگصه الج "
دنگت اخذت عصتها وطلعت ..
رحت وراها ..
وامي تسحل بيه ..
" العني الشيطان يرحمة ماناقصني ضيم .. ولج يمه ماتخليج لو وگفتي بوجهها تموتج ولج "
رديت..
" خل تموتني وارتاح هي هم عيشة هاي .. ورضوان وماهو المن عايشين بعد يمه المن .. الاركان الزرعوا بگلبه الحقد وصار وياهم علينا "
رحت للهول وصحت بنات منيرة ..
نضال .. نهال .. نهاية .. تعالن هنا ..
اجن كلهن ..
صاحت منيرة ..
" ووجع شمالج تصيحين "
رديت ..
" مو احنة نجلف بالزوالي وانت بس علت الشمس گلتن بعد مابينا حيل عود نكملهن العصر ومشيتن وعفتني "
هزن براسهن ..
" اي ليش؟"
عاينت على منيرة وامها والشيخة ..
" هاااا شفتن يعني مو انه الطردتهن وعمتي رضية شاهدة شافتني اصرخ وادفر بي بس ماتحجي حجاية الحگ "
صاحت الشيخة بيه ..
" سمرة "
اجت عمتي سمرة ..
" ها شيخة ؟"
ردت ..
" من يجي رجلج وعيد من برة .. گليلهم الشيخة راضية ياخذ عيد مرته شوكت مايريد .. نزفهم بدون هوسة ورگص .. بس نسوي عشا الوجه الله حتى تعرف الناس تزوجوا "
شهگت عمتي سمرة…
" يا شون يعرسون وبتي هيج تضل وينكسر خاطرها مو گلتي من يجي رضوان يله شغير رايج "
رديت بلا وعي ..
" مااريده مااريده.. لو تموتون مااتزوجه… "
صاحت عمتي سمرة بيه ..
" جا هو منهو الميت عليج لو ماالشيخة فلا ارضا بيج "
ردت الشيخة ..
" اني حجيت حجايتي وماترجع بعد .. وانتي انلصمي واسكتي وطمي عارج .. تردين تصخمين وجهنا .. يو لمن تصيرين حبلة يله تعرسين "
گمت ابجي ..
" حرام عليجن حرام .. ماكفاجن تهمتني دور تزوجني غصب "
ردت الشيخة ..
" غصب وانت مفلگحة اله ؟؟"
گمت اصيح فقدت ..
" مااريده مااريده والله اكتل روحي ومااخذه .. گلتلج هو اتعدى عليه مالي شغل اني .. "
جانت ساكته وتعاين ببرود ..
سحبتني امي ..
" امشي يمه امشي مايفيد بيهن حجي لان الماعده ضمير يصير گلبه ميت "
رحت للغرفه والوم بيها ..
" ليش جبتيني الهيج دنيا ليش؟؟ ليش كبرتيني وربتيني بوسط ناس ماتخاف الله .. شمرن عليه تهمة وجبروني اخذ واحد مااريده ولااحبه اصلا شكله يلعبلي روحي "
گمت ابجي بلا وعي ..
بقيت بحضن امي ابجي لين غفيت .. لا تغديت ولا گمت للعصر حتى صلاة مامصلية ..
تالي گومتني امي ..
گومي يمه رب العالمين شله غرض وماتگابليه وتصليله"
گمت غسلت وتوضيت وصليت ..
وبقيت بالغرفة للمغرب .. كملت صلاة وطلعت اشوف امي ..
صارن نهال وزهرة گبالي يعاينن عليه وضايجات ..
مااهتميت الهن ..
بس زهرة ردتني ..
" عساج لااتهنيتي انه مكسور بختي ورضوان خلاني معلگة وانت مااتحملت دودتج لمن سويتيلج سالفه وراح يزوجونكم ارتاحي "
رديت عليها ..
" مااتزوج لاتخافين "
ردت ..
" مو هي بكيفج .. الشيخة وابوي حددوا عرسكم بعد اسبوعين "
صفنت بوجههة ..
" منيلج هالحجي هو بكيفكم "
مشيت الامي بالمطبخ وكلهن ملتمات يطبخن ..
" يمه شني حددوا العرس مااعرس اذا مارضوان يرجع"
ردت عمتي سمرة ..
" وهو وينه يحضي شمتاني مايطلع . الساعه السودة لأهل قسمة .. اووووف بس بتي ضلت معلگة كتلنها بعيونهن جيف راح تتزوج وكسرن بختها "
ردت منيرة :
" شنهي قصدج يعمة انه الخليت عيني .. وشلي غرض انه وكسرت بختها هاي قسمتها بعد "
هن يتطالبن وانه ميته قهر ..
اخذتني امي وطلعت ..
" يمه كافي هاي قسمتج بعد وارضي بيها .. "
گعدت ورى البيت وابجي .. " قسمة مارايدتها شلون ارضى بيها يمه شلون ؟"
تذكرت رضوان وزاد البجي ..
" وينك خوية وينك محتاجتك .. تعال يبعد اختك وخلصني من هالضيم وريحني "
جان الحجي بالسلف اشكال ..
كل واحد يگول شكل على غيبة رضوان ..
ناس تگول انخطف .. وناس تگول هج .. وناس تگول اخذته الدولة .. واكثرهم يگولون مات واكلته الجلاب لان جان دوم يمشي للصيد .. كثر الحجي عليه واللغط لين ما بدت سالفته تنسى بمرور الايام ..
وصار غيابه شي عادي ..
الا بالنسبة الي اني وامي ..
وللشيخة ..
يمكن بس احنة الننطر جيته ومنتظريه .. ونسيت علي هم ..
علي الاجل سنه دراسية كاملة علمود رضوان .. حزنه جان اكبر من حزن اي احد من اهله عليه ..
اجه ببالي علي وگمت ..
مااتحمل بعد ..
رضوان وراح شلنا بعد بالحوش ..
صحت فيصل ..
اجاني يركض ..
رحنا الغرفتنا ..
" ها رحومة شبيج عيونج مورمة جنتي تبجين ؟"
رديت ..
" فيصل تدري انت بعد رضوان ماضل الي غيرك انت اخوي "
هز راسه ..
" عد عيناج خوية بس گولي .. انتي تعرفين شكثر احبج انتي وامي وماارتاح الا عدجن "
" اريدك تگل العلي يجي احجي وياه علمود رضوان اريد اسألنه بس كون محد يدري بيني وبينك "
صفن ..
" وين اگلله "
رديت ..
" ورى الحوش بالليل "
هز راسه وراح ..
" اعرف فيصل لو يكتلوه ماينطي سري الاحد "
بقيت ناطرة الليل لمن ناموا كلهم طلعت من الغرفة ومشيت ورى البيت جهة المطبخ ..
جانت الدنيا ظلمة وماكو احد ..
بقيت ناطرة لمن تعبت .. معقولة علي هيج !!
احتاجه وماالگاه ..
سمعت حركه يم الحايط ..
درت وجهي شفته مد راسه ..
" رحمة هاي انتي "
رديت :
" اي علي اني تعال "
طفر الحايط بساع ..
" فيصل گالي تريدك ورى الحوش وماصدگت .. ماتخافين لايشوفنا احد "
رديت ..
" جنت اضن تجيني ملهوف مثل گبل "
رد :
" وشنهي التغير انه نفسي علي الهواج وعلمج الحب وتعب لين ماملگ گلبج وتالي اجه واحد بالسهل وخذاج منه "
رديت ..
" اذا بعدك تريدني اخذني منا "
صفن ثواني وجن مامصدگ الحجيته ..
سألته ..
" شني ماتريدني .. اعتبرني ماحجيت ورخصت روحي"
رد ..
" اوگفي شبيج .. ولج انتي الدنيا كلها بجفة وانتي بجفة بس هذا مو حل .. تتذكرين من گلتلج امشينا ومارضيتي .. وجنتي مو مملوجة عليه .. شلون ترديني اخذج هسا وانتي على ذمته .. اني مو رجال اصير اذا نهبت مرة من رجلها "
رديت عليه بعصبية..
" اني مو مرته مو مرته مااريده اخذوني بالغصب وتدريهم يكتلوني لو گلت لا .. هددوني بأمي واخوي وخلوني ارضى بس هسا اخوي وخسرته ماضل الي غير امي .. اخذها ونهج منا بس اريدك تساعدني "
اتنهد ..
" بالاول خلي يفسخ خطبتج وبعدين اشردتجن منا واخذجن البغداد بين ماتبدي الدوامات والحگجن "
رديت ..
" وشلون تفسخها وهم حددوا العرس بعد اسبوعين "
رد ;
" شني حددوه وشوكت ؟"
رديت :
" اليوم .. عيد راد يتعدى عليه وشافته عمتي رضية وتهمتني وياه .. والشيخة گالت نزوجهم لا يفضحونا "
تسودن من گلتله هيج .. وتعصب ولو بيده يصيح ويروح يكتلة بوسط الحوش بالگوة هديته ..
رد ..
" هسا امشي انتي لايشوفج احد .. وانه اتصرف باجر ان شاء الله "
رديت .. " شتسوي ؟"
رد : " مالج شغل عليج الصافي انتي "
طفر من الحايط وراح ..
رجعت للبيت .. شفت واحد صار گبالي بالضلمة ..
فزيت من مكاني وصحت ..
خفت شافنا اني وعلي ..
تالي من رد عرفته واخذت نفس شوية ..
" شبيج شبيج رحمة انه بلبل بلبل لاتخافين "
رديت ..
" شتسوي بلبل هنا "
رد ..
" رحمة انه مخنوگ مخنوگ وضايج خلگي "
گعد يم الحب ..
گعدت يمه ..
" شبيك بلبل منهو وياك "
" الشيخة بعد ماتحبني من يوم الاجه رضيوي .. ودور راح وحسبالي ترد تحبني وماحبتني هم "
رديت ..
" كلنا نحبك "
رد ..
" لا محد يحبني محد .. بثينة هم بعد ماتحبني من اجه اركان اركان عافتني وحيدي وحيدي "
سكتت ماعرفت شحجي وياه ..
جنت من اشوفه يضحك دوم ويلعب وي الجهال ويركض من مكان المكان .. ضنيت ماعنده هم ابد .. حتى مرات احسده ..
اتنهدت وگمت رجعت للغرفة نمت بصف امي واعاين على الشباك ..
" اااااه شكد حمل هموم هالشباك وشكد حمل اسرار "
غفيت وجنت منتظرة علي يسويلي حل گبل هالاسبوع
گعدت الصبح ..
بعدني مامتريگة اجت الدلالة ..
شوية وسمعت صوت عمتي سمرة تصيحني ..
" تعاي رحمة وينج "
مشيت الها ..
اشرتلي ..
" تعاي اختاري .. بدال ماجهز لبتي بيوم عرسها اجهز الج .. يله فضينا واختاري ورانا شغل بعد "
رديت ..
" اختاري الابنج مو الي انه مااريدن شي منكم "
عفتها ومشيت ..
گامت تحجي وي الدلالة ..
" شفتي دية جناين اخر وكت شلون يحجن .. بيا وكت هيج ترد الجنه اعله عمتها .. لليوم ماخليت عيني بعين الشيخة مو دور ارد اعليها "
والثانية ترد عليها ..
" خية ورى الرباية .. هي هاي مو بت الفصلية "
ردت عمتي سمرة ..
" اي بتها ؟"
ردت " جا شترديها تطلع اعله امها وخوالها مجرمين "
تخبلت من سمعت حجيها ..
رجعتلها مااتحملت ..
" وانتي شتعرفين من امي خوالي وهيج تحجين "
ردت ..
" شحجيت انه برد شلون لسان الله يساعدج اعليها دية"
رديت ..
" اصيح الشيخة واگلها شلون تتسألين وتحجين على بيتنا وهي تقرر تدخلج بعد الحوش يو لا "
انخطف لونها وهي خيرها كله من الشيخة ..
بسرعة ردت ..
" يا شلي شغل اني .. شو فكني اخذن التردنه خل امشي.. ولا تزعلين مني .. هاي قطعه تخبل جديدة جتني اخذيها هدية عرسج "
عفتها ومشيت ..
اتعجب على هيج بشر مايمشي الا بالخوف .. بس هددتها بالشيخة جرت عدل ..
جنت عصبية ومااعرف شني احجي ..
سولفت الامي صارت تلومني ..
" وليش تردين عليهن .. امج جانت تسمع اشكال وتسكت "
رديت ..
" وشني الحصلتي يمه .. منهو ذكرج بخير شو لهسة يگلولج الفصلية ويسموني بت الفصلية "
اتنهدت ..
" الله قبيلهم يمه .. ليش انه اتعب واحجي واكو ماكين على جتفاهم يسجلون كلشي "
سألتها ..
" شني ذوله الملكين وشيسون "
ردت ..
" الملكين واحد منهم على جتفج الايسر والثاني على الايمن .. يسجلون سيئاتنا وحسناتنا ..
الهيج ربي العالمين يگول بكتابه ..
( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )
يعني كلشي نسويه من زينات وشينات يتسجلن ..
صفنت عليها ..
" يمة شعرفج بكل ذني ؟"
ردت ..
" هاي نعمة الله الي ورحمته هي العلمتني "
يوم عن يوم اتعجب واكتشف شغلات بأمي .. الاعرفه هي ماتقرأ كلش .. بس تگول من گد مااقرا قران تعلمت
هي كتابة ماتعرف تكتب كلمتين.. شلون هيج تعرف وتفسر ماادري ..
گاعدين واجه فيصل يركض ..
" الحگوا الحگوا .. عمي علي طگ عمي عيد "
طفرت من مكاني ..
لبسن عبيهن وتركضن للباب ..
امي اشرتلي اگعد ..
" مالج شغل "
رديت ..
" شلون يمه هذا علي "
ردت ..
" ويشوفنج خايفه عليه ويفضحنج "
بقيت الوب وانه اسمع عمتي سمرة تصيح ..
" كتل ابني الحگولي كتله "
احس كل جسمي صار يرجف ..
سألتني امي ..
" الج دخل بعركتهم ؟؟"
رديت ..
" اي گلتله عيد راد يتعدى عليه "
مامتعوده اجذب عليها وهي معودتني احجيلها كلشي ..
من سمعت تعصبت وبقت تفرفح ..
" ولج يمه رحمة ارحميني .. مو كافي رضوان راح مني ليش تسوين هيج مايفيد بيهم .. اليوگف بوجهم يكتلوه مايخلوه .. ومو بس عليج خايفه .. علي هم خطية حورية تموت لو صارله شي عوفي الولد بحاله انه امي واحس بلوعة الام .."
خلتني اندم لين حجيت ..
شوية ودخلوا كلهم ..
وعمتي سمرة گعدت بوسط الحوش تفرفح وتدعي على علي ..
" وتصيح ابني مات ابني شو شصار بي "
ردت عمتي رضية..
" لا تفاولين مابي شي ماشفتيه گام وراح الابو للمضيف كلشي مابي "
ردت عليها..
" ماشفتنه شلون خشمة يكت دم اضن كسره ابن الحرام"
ضجت لان گالت عليه ابن الحرام ..
مااعرف ليش يحجون على علي ومايحبوه ..
دخلت عمتي حورية ..
اول ماشافتها عمتي سمرة گامت ..
" شفتي ابنج يحورية شفتي ترباتج .. حط ابن خاله واكبر منه ومطله بالشارع .. ترضيها هيج "
ردت عمتي حورية ..
" شسويلج اذا ابنج بغل شكبره وعقله مايشتغل ليش يستفزه بالحجي .. كلما يشوف علي يشمر عليه حجي اني مااگلج ابني نبي لعبتلج بي جولة .. وهو بعد شهر ورايح البغداد بس خل ابنج يكف عنه "
ردت عليها عمتي حورية ..
" يا هيج هسا صار ابني العايل هو من المطگوگ وسايح بدمه ابنج لو ابني "
شفت عمتي حورية اجت عليه ..
رحت يم امي بالمطبخ ..
دخلتلنا ..
" اسمعي ولج رحمة .. كفي عن ابني وعيب عليج .. بعد صرتي مرة بذمة رجال وانتي لسا عينج عليه .. خليها ترجيه بأذنج مادامج ملجتي اعله ابن اخوي لو تموتين مادخلج بيتي بعد .. عبن مااريد ابني يعادي خاله وولد خاله علمود مرة .. كفي عنه ولاتجيبيله الاذى "
ردت احجي ماخلتني وعاينت على امي ..
" وانتي هم الزمي بتج .. ماعدي غير هالوليد واگلب الدنيا لو صارلة شي "
عاينت عليه امي ودارت وجهها ماحجت شي ..
ردت احاجيها ماخلتني احجي ..
بقيت ساكته ..
شوية ودخلت الشيخة وعمي حطاب وعيد ورحيم ..
تلگته امه ..
" يمه وليدي عساه بالكسر ان شاء الله "
جانت عينه عليه ويخوزر ..
خفت منه ..
عفته ومشيت ..
لليل وي العشا ..
حجة عيد ..
" بوية انه مستعجل اريدن اتزوج .. عجلي بالاخشاب منا للخميس واتزوج ماانطر اسبوعين "
ويعاين عليه ويبتسم ..
" تسودنت من سمعت "
سواها عناد بيه وقدم العرس .. شلون بيه ووين اروح
ردت عليه الشيخة ..
" بس احسب احسابك .. ماكو هوسة ورگص ودگ ..
نسوي عشا للناس الوجه الله .. وبعد العشا تجي من المضيف لهنا تدخل عليها هلهولة مااريد افتهمتن "
هز راسه ..
" وانه راضي "
رحت الامي احجي وياها بعدها ماخذه على خاطرها مني .
رحت حضنتها ..
" يمة ماعدي غيرج لاتسوين هيج بيه .. عيد قدم العرس بعد كم يوم "
انخطف لونها ..
" هسا عرفت ليش مااحجي وياج لان ماتاخذين الحجي عبالج تگدرين توگفين بوجههم .. شني عبالج اني ضعيفه ومااحجي بس ادري بيهم ناس مايعرفون الحجي . كلشي عندهم بالخوف والقوة والكتل ..
شفتي حورية عود اگول احسنهم وشفتيها شحجت عليه وعليج ..
لو بيدي شي جان سويته بس شبيدي "
رديت ..
" خلينا نهج منا يمه خلينا نروح مانضل يمهم "
اتنهدت..
" جربتها گبلج ولزموني وعذبوني .. هسا يمكن يكتلونا بساع لو طلعنا .. السلف كله بي عيون للشيخة .. وازلامها يلزمونا يلزمونا وين مانمشي "
رديت ..
" علي گال اخذجن البغداد "
ضحكت ..
" تردين علي يخلصنا من الشيخة .. گولي خلصنا ومنهل شلون ؟؟ منهل بالدولة والهم عين بكل مكان .. يعني بعدنا ماواصلين البغداد يلزمونا "
امي سدت كل الطرق بوجهي ..
يعني شني استسلم واتزوج عيد ابو الوسخ .. عيد النص حجيه تفال كلمتين مايعرف يحجي بس يهوس ..
يعني هم اجيب منه جهال ويحرموني منهم شلون امي ومايسجلوهم بسمي ..
بقيت الليل كله حسبة تاخذني وحسبة تجيبني ..
للصبح گعدت شفت عيد گاعد ..
مطلع عمال من الصبح للغرفه يصبغها ويعدل گاعها ..
شافني خزرني ..
ووجهة مورم من ضرب علي ..
اتقرب ..
" عمال منا ولي جوة "
درت وجهي ردت ادخل .. همس ..
" وين شفتي علي وگلتيلة تعدى عليه شني تلتگون بالسر "
رديت ..
" وصلتله بيد اخته لين هو بمكان رضوان بالنسبة الي "
ضحك ..
" اي صح مثل رضوان . شني غشيم وتضحكين عليه .. من يومي مااحبه علي لان شايف روحه اعلينا وحسبالة يعلى علينا ابن الخدام جيف دخل الكلية .. بس الا اكسر خشمة بيج ومااخليكم تتهنون "
عفته ومشيت ..
دخلت للغرفه واحس روحي تريد تطلع مخنوگه .. اعرفه مايريدني بس سواها عناد وراح يحطمني بسبب عناده "
بقيت بلا اكل ولاشرب ..
طول النهار ..
ردت اعاند بلكي اتمرض واموت قبل ماياخذني ..
الموت اهون عليه من اصير وياه بغرفة وحدة ..
امي خطية تتوسل واني مااكل معاندة ..
يومين ماماكلة ..
واسمع عمتي سمرة تصيح ..
" وينها بنتج خل تجي تنظف حجرتها من الصبغ وتغسل الكاع لو تريد احنه نخدمها "
ردت امي ..
" انه اغسلها هي مريضه نايمة "
گمت بالگوة وجسمي كله يرجف من الجوع..
بس مااريد امي تنهان منهن ..
وصلت يمها واخذت الطشت والوصلة ..
" وخري يمه انه انظف "
ردت " امشي انتي مريضه "
رديت " مابيه شي يمه جيبيهن " بعدني ماكملت حسيت الدنيا تفتر بيه ووگعت "
صحيت لگيتهن ملتمات عليه ودموع امي تنزل على شفافي ..
عاينت عليه زادت بالبجي ..
" ليش هيج تشلعين گلبي يمه "
رديت ..
" اريد اروح وين راح رضوان مااريد اضل يمهم يمه .. كلهم ظلام ماعندهم رحمة .. ظلام "
صاحت الشيخة ..
" ظلام جيف نريد نعزسج ونستر اعليج ياعار "
رديت ..
" اني اشرف منكم كلكم "
صاحت بيهن ..
" امشن كلجن خلني وحدي وياها "
حتى امي طردتها ماخلتها يمي ..
همستلي ..
" حسبالج علي يخلص منا مووو ؟؟ الهيج متقوية والسانج شطوله ..
بس انتي فگر كل التوصلين يمه تضيعيه مثل ماضيعتي رضيوي وهسا راح تضيعين علي بسوالفج "
رديت ..
" شسويتي العلي ؟؟"
ردت :
" ماسويت شي بس لو عاندتي ومااخذتي عيد وجريتي عدل واكلتي وصرتي زينه منا للعرس.. راح تعيشين عمرج كله وضميرج مامرتاح "
رديت ..
" شوكت تبطلين تهديدات .. شوكت تصير عندج رحمة انه هم بنت ابنج ليش ماتعامليني مثل رضوان واركان ليش "
گامت ..
" لاتقارنين روحج بيهم ترحيلهم فدوة "
عافتني ومشت ..
گمت للغرفه وامي جابتلي اكل ..
باستني وكالت الخاطري ..
اخذت بس التشريب شربته ماااگدر اكل..
سألتني :
"شحجت وياج الشيخة .."
رديت :
" ماكو شي ماتعرفيها بس تهدد هذا الفالحة بي "
ردت ..
" سامحيني يمه رحمة "
عاينت عليها..
" ليش يمه هيج تگولين "
ردت :
" لو مااني جبتج الهاي الدنيا ماتعذبتي هيج ولا صار بيج هيج "
حضنتها ..
" المهم انتي امي ويمي كلشي مااريد بعد "
رضيت بقسمتي واستسلمت خوفا على علي .. ما اريد اخسره مثل ماخسرت رضوان ..
وخاص بعد تهديد الشيخة ..
جهزني وكملن ..
جابو الاخشاب .
جان كنتور اربع ابواب وجرباية وميز مرايه ..
قبل يوم العرس رتبت ملابسي بالكنتور .. گالتلي عمتي سمرة ..
" الج اثنين واله اثنين .. "
جابت فراشات منها نضدتهن فوگ الكنتور ..
وفرشت الگاع لان الجو بدأ يبرد ..
مااحس بأي شي .. هالغرفة احسها سجني لااكثر ..
امي تعاين عليه وتبجي حاسة بيه وبوجعي ..
لليل حطتني امي بالغرفة ونظفت جسمي كله واني اصلا طالعه عليها جسمي املس مابي شعر ..
وعمتي بثينة حفت وجهي ورتبت حواجبي ..
كملت گمت ردت اسبح ..
امي لكيتها محميتلي ماي ..
" الماي بدا يبرد حميتلج ماي .. "
دخلت سبحت وطلعت .. ماردت ادخل الغرفه ..
احس روحي مخنوگة ..
طلعت ورى البيت ..
شفت بالبلبل يوكل بدجاجات رضوان ..
رحت يمه شافني ابتسم ..
" جوعانات جوعانات سويتلهن ثريد "
ابتسمت ..
" اي خطيه من راح رضوان محد اهتم بيهن بس اني "
صفن بوجهي..
" يرجع يرجع گولي يالله "
اتنهدت ..
" الله يسمع منك "
رد عليه ...
" اني شفته رضوان شفته "
استغربت من حجايته ..
رد ..
" شفته راح وي عيد بالسيارة بالسيارة "
سألته مستغربة..
" شوكت ووين راحوا "
رد عليه ..
" مااذكر شوكت هو من الشيخة مريضه مريضه هو مشى وياه بالسيارة بالسيارة "
حسيت جسمي كله يرجف .. معناتها عيد يعرف مكانه !!
#يتبع… ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الخيرات عليكم احبتي ❤
//// البارت الرابع والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
تفـارگـنا ..
برغم ما ردنا الفراگ ..
وكلمن اخذ جرحه وذكرياته ..
وصاراالليل كلش مو حلوو الليل ..
بعد ما جان وياك شحلاته ..
شنسه وذكرياتك عندي هواي ..
وشكول الكلبي المضحي بحياته ..
جنت منين ما اباوع محبين ..
هسه منين ما اباوع شماته ..
--------------------------------------------
من سمعت كلام بلبل .. حسيت جسمي كله يرجف .. معناتها عيد يعرف مكانه !!
ماعرفت شسوي وشلون اتصرف ..
المن اروح بهالليل .. والمن احجي ..
بقيت اللوب مااجاني نوم ولا غمضت عيني ..
مااتحملت بعد .. مشيت اله جان نايم بغرفة رضوان وفيصل وصوت شخيره لوين واصل ..
عاينت على فيصل نايم..
همست ..
عيد .. عيد ..
كوم ..
فز شافني استغرب ..
" شتسوين هنا .. باجر عرسنا هيج متوازية وماتتحملين بعد .."
تعصبت ..
" عساه لا يجي باجر .. گوم اريد احجي وياك .."
طلعت وعفته ..
شويه واجه وراي ..
" شرايدة احجي مگعدتني بنص الليل عاد كون بيها فايدة "
سألته بساع وبدون مقدمات ..
" اخوي وين ؟"
سأل ..
" اخوج ياهو ؟"
رديت ..
" رضوان وين عيد .. شاوفوك وهو صاعد وياك بيوم الاختفه بي .. احجي وينه "
هز ايده وضحك ..
" بله مگعدتني بنص الليل علمود هاي .. شنهي الغريب رضوان دوم يصعد وياي بالسيارة من ناخذ المحصول لو نمشي للولاية بعد شني "
رديت ..
" لا بيوم الاختفه "
ضحك ..
" بله انتي ياهو الضحك عليج واجيتيني بنص الليل تشمرين عليه بلاوي "
رديت ..
" محد يضحك عليه وبلبل مايجذب هو شافكم سوه رحتوا للمستشفى "
اخذ نفس وتقرب عليه ..
" هاي سوالفج كلها اعرفها . تبليني حتى تخلصين مني بس خليها ترجية بأذنج باجر اخذج يعني اخذج "
رديت بعصبية ..
" لو تموت .. مااتزوج باجر لمن اخوي يرجع واشوفه بعيني "
عفته ومشيت ..
بقيت بالغرفة الوب احس روحي مخنوگة ..
گعدت امي شافتني ..
" شبيج يمه شكو شصاير "
رديت :
" ماكو شي يمه بس مايجيني نوم "
ماصدگت صار الفجر ..
توضت امي ودخلت وانه رحت الغرفة الشيخة ..
شافتني جانت تريد تصلي ..
" شعدج هنا "
رديت ..
" رضوان اخر مرة صعد وي عيد وبعدين اختفى "
عاينت عليه وهزت ايديها ..
" سوالفج ماتعبر اعليه .. عبن انه الشيخة ربحة ازلام وشوارب كبار ماتضحك اعليه دور انتي البطول زري تضحكين اعليه علمود ماتعرسين "
رديت بحرگة گلب ..
" والله مااجذب راضية اتزوجه بس خلي يرجعه احجي وياه .. بلبل گالي شافه من انتي بالمستشفى صعد وي عيد وبعد مارد .. فكري بيها رضوان راد يخرب العرس يمكن هو سوه هيج علمود مايخرب "
ردت ..
" ايبااااه وهيج عيد ميت عليج ويحارب الدنيا اعلمودج .. ترى اني الحجيت وياه وخليته يقنع ياخذج بعدين رضوان موش ضعيف ولا صغير ويتقشمر .. عقله اكبر من عقل عيد ومايمشي وياه لو حس عنده سالفه توجعه "
استغفرت ربي ..
" انتي ليش ماتصدگيني .. ذاك بلبل وامشي اسأليه "
ردت ..
" امشي گعدي وخل يجي واريد اشوف جارترج شني "
رحت ركض الغرفة بلبل ..
جان نايم .. بس گعدته فز ..
" ياهو ياهو موش انه موش انه "
هدأته ..
" بلبل شبيك اني رحمة .. تعال الشيخة تريدك "
گام وياي ..
رحنا للشيخة ..
كملت صلاتها وعاينت عليه ..
" اي بلبل احجي ليش ماگتلي شفت رضوان صعد وي عيد ومشوا "
بقى يحك براسه وصافن ..
حجيت وياه ..
" بلبل احجي انت شني گلتلي مو گتلي شفت عيد ورضوان مشوا سوة "
رد ..
" هااا اي اضن اضن .. ماادري ماادري .. مااذكر مااذكر "
ضل يحجي هواي حجي ويجيب منا ويخلي منا .. وساعة يسولف على فرج اجاه بالحلم ياخذ روحه ..
وهواي سوالف مافهمناها ..
عاينت عليه الشيخة ..
" بله هذا عقل واحد يفتهم وتصدگيه وتجيني .. لو جذبة منج حتى تفرثين بيتي وتخربيه وتوگعين بيني وبين ولدي "
رديت ..
" لا والله كل حجاية حجيتها صدگ .. وماجذبت ..
اني حاسه الاخذ رضوان موش غريب "
صاحت بيه ..
" امشي ولي من وجي .. وجه الفگر .. من الصباح الله فورت دمي وحرگت روحي .. عساج انتي الرحتي ولا هو…… "
عفتها وطلعت وهي مستمرة تصيح ..
گعدت بالهول ابجي وادعي عليهم كلهم ..
" الله ياخذلي حقي منج ومنهم .. ربي احرمهم مثل ماحرموني من اخوي "
كلهن طلعن يعانن على صوت الشيخة…
اجت امي ..
" شكو شبيج .. شوداج الها "
رديت ..
" يمه حاسه عيد ورى خطف اخوي شلون راح اتزوجه شلون "
ردت ..
" استغفري ربج يمه .. مادام ماعدنا دليل عليه مايصير نتهمة حرام .. "
اتنهدت ..
" واذا اگلج گلبي دليلي .. من يوم موافقة عيد عليه واني حاسه صار انسان ثاني .. طماع مثلهم وكل همه مصلحته .. والله العالم ليش زاح رضوان من طريقه وشسوة بي "
ردت عليه ..
" گومي فوضي امرج لله واشكيله .. لاتشكين البشر يمه"
گمت توضيت وصليت ..
بجيت وشكيت وتوسلت ..
كملت .. اخذتني الحضنها الدافي ..
تعاي نامي كم ساعه ارتاحي ..
بقت تحجيلي هواي حجي .. بس اني ماببالي بس شغله وحدة هي .. مستحيل اتزوج عيد مستحيل ..
غمضت عيني بس گامت گمت ..
رحت اله جان يحضر يريد يروح للحمام يسبح ..
شافني ابتسم ..
" مابقالنا هواي ودور انتي تسبحيني بيديج ويضحك بأستهزاء "
رديت عليه ..
" لو تموت ماتوصلي ولا اخليك تتزوجني لو اعرف احرگ روحي ومااصير الك "
رد ..
" مو بكيفج غصب عنج اليوم تجين مثل الورد الي والغرفتي وبرضاتج كلشي اسوي "
تفيت بالگاع ..
" انت عندي مثل هاي .. الموت اهون عليه .. واريد اشوف منو يجبرني .. انه اخت رضوان انه .. خلي هاي الكلمة بأذنك وتذكرها دوم .. الماگدرت الرضوان الا بالغدر فآنه هم ماتگدر تجبرني "
عفته ومشيت ..
رحت الامي للمطبخ وكلهن گاعدات ويحضرن ..
" يمة كلشي لاتسوون عرس مااعرس اليوم.. وعيد مستحيل يصير رجلي بيوم لو اعرف احرك روحي مااخذه "
جنت مقررة خلص لازم اوكف بوجههم لو يكتلوني مااهتم المهم مااخذ عيد .. من اشوفه صرت اتذكر رضوان .. ومااعرف شيصير بيه ..
اسمعهن خبصن البيت بالحجي .. وطرشن للشيخة
والشيخة تگلهن..
" حضرن كلشي مو بكيفها لو بثوبها وكفشتها اوديها الحجرتها "
اجت امي ..
" سمعتي ؟"
رديت :
" خليها تحجي بكيفها .. اريد اراويها رحمة منو "
ردت ..
" ليش توجعين گلبي عليج "
رديت ..
" لاتخافين يمه .. مستحيل تسوي شي الي .. حجتها بلسانها تخاف بيوم يجي رضوان ويسألها عنا الهيج ماتگدر تسوي شي "
طول النهار اسمعهن مهوسات ويطبخن ويحضرن ..
واني نايمة ..
شوية دخلت عمتي حورية تصيح ..
" شيخة شيخة وينج "
طفرت من مكاني..
طلعت ..
جانت تبجي وشحالها ..
طلعت الشيخة الها ..
" شكو يمعذربة شعدج من سالفة بعد "
ردت عليها ..
" ابني وين گليلي ابني طلع من الصبح ولسا مااجاني.. وهو مامتعود مايجي اعله الغدا.. وين ابني گليلي "
صاحت بيها ..
" انتي شمالج كلما يصير شي تجين اعليه وانه شعرفني ببنج وشلي غرض بي "
ردت ..
" منا لليل يشيخة لو مااجه ابني الحوش هذا احرگه عليكم .. بالاول رضوان وهسا ابني .. وحق الحق افضحكم فضيحة بالسلف لو مارجع "
تخبلت من سمعت هيج مدري شصار بيه ..
وين راح علي ..
بس لا اخذوه مثل رضوان ..
بقيت افتر ومااعرف شني اسوي ..
اجه عيد صاح ..
" يمه وين دشداشتي البيضة العالم ملتمة بساع "
مشيت وراه ..
" علي وين عيد .. شسويتله "
رد بضحك ..
" شني سفاح انه لو ابو طبر وكل ما واحد يضيع تجيني ترى والله اني مو سفاح عيد انه عيد "
رديت ..
" انت شيطان ماشفت منه بحياتي .. ماادري ليش هيج تسوي ماجنت هيج انت "
رد ..
" وشلون جنت .. عيد الفطير الصاير مداس للكل .. بهذا الحوش الفقير ما يعيش "
رديت ..
" يعني انت السبب ماتنكر مووو "
رد ..
" والله مو اني .. الشيخة امرت ياخذوه لحد ما يكمل العرس ..لان هددها وگالها اخرب العرس وافضحكم وتطاول عليها.. مالي غرض انه .. هو الخلة راسه براسها "
رديت ..
" يعني شسوتله ؟"
رد ..
" ماادري بقت هاي يمج .. تصيرين حبابه وترحين هسا تبدلين وتعدلين روحج واجي اخذج الغرفتنا هاي ونكمل كلشي يرجع علي الامه .. ماتردين بعد بكيفج "
دار وجهة عني ببرود ..
مااعرفت شحجي بعد .. شني من بشر ذوله هيج عدهم روح بني ادم سهلة ..
بجيت واتهسترت .. ربي كافي غياب رضوان الكسر ظهري .. مااريد انوجع بعلي بعد .. مابقالي احد غيره بهالدنيا .. مابقالي سند غيره ..
بلحظة وحدة تنازلت عن كلشي ..
كرامتي .. حبي .. وعودي .. عن كلشي تنازلت ورحت برجلي للحمام سبحت وبدلت ..
شافتني امي استغربت ..
" شبيج يمه خوفتيني "
رديت ..
" لاتخافين يمه .. لان من اليوم اني انسلبت روحي ومابقالي بس جسد خلهم ياخذوه ويريحوني "
اعاين على روحي بالمراية ..
هالبدلة المفروض البسها العلي مو العيد ..
اجت عمتي بثينة مكيجتني وسوتلي شعري ومن الدموع كل شوية يخرب وتعدل . تالي تعصبت
" كافي موتيني دور اعوفج هيج انتي وكحلتج النازلة .. عليمن تبجين ماخذيج للموت قابل "
بداخلي ارد ..
" الموت اهون عليه من عيد "
طلعني وكعدت بالهول ..
الشيخة منعت اي دگ ورگص .. زهرة خلصتها بجي وتدعي كون مااتهنى عبن تزوجت گبلها…
جنت مامهتمة الكلشي انسانه ميته وگاعدة ..
وامي تبجي وتهمس ..
" ولج يمه رحمة لاتخوفيني عليج شبيج صافنه هيج اتحركي احجي "
غمضت عيني ..
" يمه عوفيني اروحلج فدوة "
لليل تعشوا العالم .. وزفوا عيد للبيت ..
اجه ..
امه مااتحملت ضلت تهوس تالي عاطت بيها الشيخة ..
تقرب..
رفع الغشوة ..
راد يبوس راسي .. دنگت عنه ماخليته ..
لزم حنجي حيل ورفعني بقوة ..
خزرني وباس راسي غصب عني..
سحبني من ايدي عصرها حيل .. بحيث حسيت اصابعي راح تتكسر ..
وكل هذا ومااهتميت .. مو اكثر من گلبي اليوجعني ..
دخلنا الغرفة وسدوا الباب ..
قفلها ..
التفتت ..
" اسمعي ولج مادام انقفلت هالغرفه علينا صوت مااريد شنهي اگلج تسويه .. وهسا انزعي البدلة يله "
رديت ..
" لو تموت ماتوصلي "
ضحك وتقرب عليه ..
رحت يم الكنتور وهو وراي ..
" شمالج انتي من كل عقلج تمنعيني لاتتسودنين احسنلج "
رديت ..
" اكرهك تعرف شنو اكرهك ماعدك كرامة وحدة ماتريدك تاخذها جبر ليش وانت هم ماتريدني بس اخذتني عناد "
ضربني راجدي وشمرني على الجرباية ..
لزم شعري قوي وسحبه ..
" اي صح عناد بالاول ولسبب ثاني ماتعرفيه بس من صرت اعاين اعليج واعلة جسمج متت اعليه وگلت انه اولى بيج من ابن الخدام "
رديت..
" وهاي رجولة يعني وين كرامتك "
رجع ضربني..
" هسا اراويج الرجولة شني .. اما الكرامة فراح غصب عنج تبدلين وتجيني برجليج وانتي التراوديني عن نفسج وتكليلي اخذني "
رديت ..
" لو تموت "
رد ..
" بكيفج .. خلي يموت ابن الخدام .. لان لو ماصار الاريده مايرجع الصبح ثقي بالله "
رديت ..
" انتو شنو من بشر حرام عليكم "
رد ..
" بكيفج بعد اني راح اوخر عنج وابدل وانتظر اعله الجرباية وانتي ترديه يعيش او يموت بقت يمج من كلمة وحدة بس اطلع للشيخة واكلها تنفذ .. وهااا اگدر اخذج غصب بس اريد اتمتع بيج وانتي جايتني برجلج الي "
گام عني ..
بدل ونام على الجرباية ..
واني صافنه مااعرف شسوي ..
منا علي ومنا روحي وكرامتي ..
بعد السووه برضوان كلشي گمت اتوقع ..
سألته واني ابجي ..
" لو سويت التريده .. يرجع علي ؟؟"
رد " اي يرجع والله "
رديت " ورضوان ؟"
رد " وحق الله مااعرف مكانه ولا اعرفه وين "
كمت اشهگ وانزع البدلة .. وجن جاي انزع روحي من جسمي..
نظراته مشمئزة الي ..
فتح الكوميدي.. طلع شراب مدري شنو ..
فتحة وصار يشرب ..
اشرلي بي ..
" هذا جابوه الي هدية .. وماردت اجربه الا وياج واني استمتع بهذا الحسن كله "
اشرلي بيده اجي يمه ..
حاضنه روحي بيدي وامشي .. اتمنيت اموت بذيج اللحظة گمت اشهگ واتوسل بي ..
وصلت يمه ..
سألني .. " ها وين كرامتج .. مو اجيتيني وبرجليج وبهذا منضرج "
رديت بهمس ..
" الله ياخذك ان شاء الله "
سحبني حيل ع الجرباية وصار فوگاي ..
" كل هذا علمود ابن الخدام .. تجيني برغبتج علموده .. تحبي مووو ؟؟
احجي تحبي ..
هزت راسي..
وهو يضرب بيه ويسأل.
" تحبي ؟"
رديت ..
" لا لا مااحبه حباب عوفني "
جاب البطل خلاه بحلگي .. هاج اشربي ..
اريدج تسكرين وياي وتونسيني ..
شمرة بوجهي لعبت روحي .. تفيته كله وغطيت حلگي بيدي ..
گام يشرب بي .. ودور غرگ جسمي كله بي وصار يشربه من جسمي ..
جنت كاتمة صوتي وابجي .. وهو يتلذذ بتعذيبي والاعتداء على جسمي بأبشع الطرق .
جان وحش فوگاي مو انسان .. ماعندة كل رحمة…
جبرني كلشي اسوي وبالغصب ..
ليلة كاملة خلصها بتعذيبي وانتهاك جسمي لمن حسيت خلص راح اموت.. او متت اصلا ..
لان بعد ذيج الليلة مات كلشي بداخلي حتى گلبي ..
غفيت او اغمى عليه ماادري ..
ماحسيت الا صوت الاذان يأذن ..
فتحت عيوني ..
اعاين النفسي حالتي يرثى الها .. جسمي كله ازرگ من الضرب .. ودم تارسني ترس .. وجهي ايدي كلشي بيه ينزف ..
گمت بصعوبة ..
جان نايم على الزولية مثل واحد ميت ..
طلعت دشداشة لبستها وطلعت ..
اريد امشي مااگدر جسمي كله يرجف من الوجع ..
شافتني منيرة جانت طالعه من غرفتها ..
شهگت ..
" عزا العزاه شمسوي بيج "
اشرتلها ..
" اريد امي صيحيها "
راحت صاحتها..
اجت امي تركض شافتني گابلتني تلطم وتبجي ..
" الله يكسر ايديه شمسوي بيج .. وانه حاميتلج الماي ومحضرتلج العشا ادري بيج جوعانه وحسبالي يطلع وماطلعتوا "
رديت بثگل ..
" يمه اريد اموت .. حبابه يمه ارحميني وموتيني لان اني اصلا متت بعد المن عايشة .. شوفي حالي يمه "
اخذتني للحمام بساع وتبجي عليه ..
شمتني ..
" شني هاي ريحتج مال شنو ؟"
رديت ..
" ماادري يمه ماادري مدري شنو شربني وغرگني بي "
نزعتني ..
وسبحتني ..
وكل شوية افز من الوجع البجسمي وهي تبجي عليه وتدعي عليه ..
جسمي كله يحرگني جان ..
بس مو مثل وجع گلبي والمه ..
كملت سبح ..
همستلها ..
" اخذيني الغرفتنا مااريد امشي لهناك "
اخذتني للغرفة مالتنا ..
مشطتلي وبدلتلي .. ونومتني على رجلها ..
دموعها ترسن وجهي عود هي كاتمة صوتها عني ..
غفيت بحضنها من التعب ..
للصبح سمعت صوته بوسط البيت ..
" وينها شردت رحمة شردت "
ردت منيرة عليه ..
" عد امها ماشردت .. شمسوي بيها البارحة طلعت حمرة من الدم .."
رد ..
" تستاهل عبن مااطتني نفسها بالگوة.. شترديني اخليها اعله راحتها وشمدريني بنية لو مو بنية "
صاحت بي الشيخة…
" شمالك يالاغم ماعرفت تسايسها "
صاح امه ..
" يمه خشي للحجرة نظفيها وخلها ترجع للحجرة لاادخل اجرجرها واسحلها سحل "
همست امي ..
" گومي يمه گومي "
گومتني وطلعنا ..
شافني كلهن انصدمن بس مابيهن وحدة حجت ولانطقت ..
دخلت عمتي حورية ..
تصيح الحگولي ابني مات الحگولي ..
ماعرفت شني شبيها جنت فاصله عن العالم كله ..
كل العرفته .. مرجعين علي الصبح مكسر تكسر .. وبايگين كلشي بجيبه ..
عيد سبح بساع وراح وياها هو ورحيم ..
ماادري اضوج عليه لو اضوج على روحي ..
رجعت للغرفة ..
عمتي سمرة بدلت الجراجف ونظفتها وطلعت ..
" اصحي كافي تتماوعين هو رجال يعني من ماتطيه روحج شتردين شيسوي طبعا يفكر ويشك .. يله گومي الرجلج وحجرتج وامشي وياه عدل وصيري حبابه هو گلبه طيب بس اعرفي شلون تكسبيه "
سكتت عنها لو مالبيه جان ضحكت من گالت گلبه طيب
اجت امي جايبتلي حليب حار وريوگ ..
" گومي يمه اشربي وتقوي "
سألتها ..
" علي شلونه "
ردت ..
" اخذوه للمستشفى هاجمين عليه ومكسريه تكسر وشامريه "
اتنهدت ..
" اووووف ياعلي شمرت روحي للموت علمودك تالي هيج يصير بيك .. لو تدري برحمتك شصار بيها وشني حست .. رحمتك اخذوها منك علي "
حــــيل توجع دمعة الفاكد نظر ..
وحــــيل توجع ضحكة اخرس لو عثر ..
وحيــــل توجع صفنة الميت قهر ..
بس مو مثل الفاكد ولِف وعاش ..
مكســــور الظهر ..
مااتحملت گمت اشهگ وابجي بعلو صوتي احس روحي مخنوگة وصوتي مايطلع بعد ..
شما تواسي امي بيه وتهديني تزيد بجي .. اريد اصرخ واطلع صوتي احس شي خانگني ..
نومتني وراحت ..
كل شوية تروح وترد الي ..
فتحت عيني كرهت هالغرفة وهالجرباية ..
خلصت عمري نايمة بالگاع بالمخزن مثل ماتسميه امي .. بس جان دافي وحلو مو مثل هاي الغرفة ..
حضن امي هناك يغنيني عن كل الدنيا..
للظهر اجتني وجايبة صينية الغدا ..
" رحومة يمة گومي "
فتحت عيني ..
" مااشتهي يمه تعبانه "
دخل عيد ..
" اطلعي اريد ارتاح "
عاينت عليه يحجي وي امي .. امي صفنت عليه مستغربة ..
صاح بيها ..
" شني ماتسمعين اطلعي .. حجرتي ماتفوتيلها بعد .. عودن من ترديها تمشيلج الحجرتج هي "
گمت ..
" هاي امي ترى شلون هيج تحاجيها "
رد ..
" ماعاجبج امشي ولي وياها "
گمت..
" امشينا يمه الغرفتنا "
رد ..
" انتي مرة واطلعي "
رديت ..
" جا شني مو گتلي ولي وياها "
رد ..
" فضني اريد اكل وانام تعبان "
اخذ الصينية وگعد ياكل ولا عبالك احنه واكفين ..
اشرتلي امي ..
" ضلي اني باقية "
بقيت گاعدة بمكاني .. اكل وكمل وزاح الصينية وصعد على الجرباية ونام من دون تغسيل حتى ..
گاعدة بطرفها ..
صاحلي ..
ماتنامين شمالج..
نمت بالجهة الثانية وخايفه منه ..
اتقرب مني ..
" جسمج يوجعج "
سكتت ..
رد ..
" تدرين البارحة اول مرة ارتاح .. هيج ارتاح من اخذ شي غصب .. احس بطعمه .. اريدج دوم تتمنعين عني واني اخذه غصب عنج اووووف راحة بالعباس "
بقيت مستغربة ..
" شني من بشر هذا .. يرتاح من يعذب غيره "
خليته يغفى .. گمت على كيفي ورحت الامي ..
جانت متمددة بفراشها ..
شافتني گمزت ..
" ها يمة خو ماسوالج شي ؟"
رديت ..
" لا نام ماحجيتلها شي ادريها تضوج. "
تمددت بحضنها ونمت .
للعصر سمعت صوته ..
" رحمة رحمة وين وليتي "
گمت بساع وطلعت ..
شافني ..
" شعدج هناك موش بعينج انه نايم يمج تعوفيني وتمشين يم امج "
رديت ..
" انت نايم انه شسوي ضالة وحدي "
رد..
" وحدج ماوحدج هذا صار گبرج ماتطلعين منه ومادام اني بالحجرة ماتطلعين "
اعاين على عمتي سمرة فرحانه ..
" يمه طلع بس عيد ترباتي عبن حمش وقوي ومايهد الحبل "
اشرلي ..
" امشي حضريلي الحمام اريد اسبح "
مشيت حضرته اله ..
اجه وراي ..
ردت اطلع ..
اشرلي " وين رايحة "
رديت ..
" اطلع جا شعدي بالحمام ضاله "
ضحك ..
" ابقي سبحيني "
استغربت ..
" مااريد استحي "
رد ..
" مو شفتيني امس بعد شني يله تعاي جلفيلي "
دفيتله ماي ..
وهو نزع .. واني مغمضه ..
صاح ..
" شمالج مغمضه شايفه طرزان گبالج "
رديت ..
" عيد مااگدر ليش هيج تسوي وياي .. مااگدر وخاصه بعد السويته البارحة "
دفرني برجليه ..
" مثل الورد تسبحيني وانتي الممنونة "
اتنهدت ..
واخذت الجلافه واجلفله ..
دور گام يسوي شغلات مو حلوه بالحمام .. لعبت روحي گمت اتقيأ ..
ضربني ..
" شني تلعب روحج مني لو علي كيفتي مو "
رديت ..
" ترى عيب صرت مرتك شني هالحجي "
رد عليه ..
" بنت…… انتي تعلميني العيب .. ام العشگ مو شبع بيج علي هسا صرتي شريفه براسي "
رديت ..
" اشرف منك انه .. ع قلها مومثلك جنت تروح البيت خالتك وكت ماكو احد وتختلي ببنت خالتك وحدكم "
ماحجيت هالحجي الا واتخبل عليه . مرة زهرة حجتها وفضحته واني سمعتها وغلست .. بس ضجت منه وحجيتها وهو ماصدگ .. شبعني كتل بالحمام ..
عد ماعدي الماي الحار ع الجولة گلبته حيل حتى مايوصلي ..
صار يگمز بالحمام ويصيح ..
" تعالوا حرگتني بنت…… راح اموت الحگو .."
سترت روحي بساع وطلعت ركض .. والبيت كله التم ع الحمام ..
اجه رحيم يركض دخله ..
طلع بالكوة يمشي .. ويهدد بيه ..
" بالعباس اليوم محد يخلصج مني .. اليوم احرگج واراويج الحرگ شلونه "
رحيم من شاف اخوه هيج ..
اجه راد يكتلني ..
صاحت بي الشيخة ..
" اوگف ولك .. شني هي وليه .. مالك حگ تمد ايدك عليها .. عدها رجل لو غلطت .. وعمام وانه موجودة انت عليك بمرتك وبس "
رد عيد ..
" شوفيها حرگتني تريد تموتني ادري بيها "
رديت واني ابجي ..
" هو الشبعني كتل .. من البارحة واليوم ماخله شي ماسواه وجن ماخذني حتى يعذبني وبس "
اشرلي ..
" امشي گدامي .. جيبي ماي بارد اخلي رجليه بيهن "
بقيت النهار والليل كله ..
اخلي طشت الماي البارد .. يخلي رجلي بيهن ..
لو افورله جفت وابرد ويخلي رجله بي ..
وكلما تحرگه رجليه يلزم الحزام يدگني بي ..
كل يوم يمر جنه سنه عليه ..
عذبني كلش ..
وجنت ساكته الخاطر امي من تشوفني تنقهر وتبجي وعيونها تعبن ويحرگنها گد مابجت ..
من طاب گام يطلع وتعود ع الشرب .. يشرب ويجيني بتوالي الليل ..
يعذبني وياخذ اليريده وينام .. والصبح يگعد ولا جن مسوي شي ..
مر شهر واني بعد مااتحمل ..
مشيت للشيخة ..
طحت على رجليها وتوسلت ..
" شيخة نقذيني منه .. هذا حيوان مو انسان دمرني كل يوم ضرب وتعذيب .. ويكلي ارتاح من اعذبج وانتي تصيحين .. ويجبرني اصيح حيل واتعذب علمود يرتاح"
جان تصيح بيه وتطردني ..
" امشي ماتستحين .. جليلة الحيا .. هاي اسراركم مايصير تسولفيها .. ولو امج شتفتهم حتى تعلمج امشي ردي الحجرتج لايجي رجلج ومايلگاج "
وكلت امري لله وگمت ..
شفت فيصل اجه هو وعمتي سمرة ..
شافني ضحك ..
" شلونج رحمة… مشينا العمو علي شفناه "
من سمعت اسمه ردتلي روحي ..
" اي وشلونه ..؟"
رد ..
" زين وگام يمشي .. "
اتقرب مني حيل وهمس ..
" سألني اعليج .. وگلتله مو زينة عبن عمي عيد بس يطگ بيها .. وهو ضاج وگالي .. شنهي تريد اسويلها بس تگول "
اتنهدت ..
" خليه بعيد وسعيد .. كافي الصارله من وراي .. هاي حياتي وقسمتي ولازم اتحمل "
مشيت للغرفة شبعت بجي ..
يربي ليش ماصار علي من قسمتي .. ليش مكتوبلي مصير امي ليش ..
تذكرت الوعود البينا كلها ..
اتذكرت اخر رساله بينا قبل مايملج عليه عيد ..
طلعتها وصرت اقراها بهمس ..
سأبقى أحبكِ بصمت مجهول....ستبقى عيناي تلمع بمجرد رؤية وجهكِ في ذاكرتي....سأبقى أحبكِ حتى تذبل الورود وتيبس جميع أوراق الأشجار في الدنيا....سأبقى احبكِ حتى يتوقف المطر عن الهطول وتتصحر البحار....عذرا ياطفلتي ولكن سيبقى قلبي ينبض بحبك حتى تعلن وفاتي حينها ستتوقف حياتي ويتوقف قلبي عن النبض وتموت أعضائي....حينها ساتوقف عن حبكِ ....عهدا مني ومن قلبي الذي امتلكه وأصبح أسيرا لكِ سأبقى احبكِ الى الابد ..
بجيت من قريتها عساك طيب كلشي مااريد .. انت البقيتلي من ريحة رضوان ..
هالعهد مو بيدنا خلفناه .. بس انت مامجبور توفي وتبقى عليه .. عيش حياتك لان حياتنا لهنا وانتهت ..
لليل اجاني ..
وجايب بيده شراب ..
اشرلي ..
" كلها نايمة امشي جيبيلي شني عندنا خيار شو شني رتبيه بماعون وجيبيه خل نستانس اليوم انه وياج "
رحت جبتله واجيت ..
اشرلي اگعد يمه ..
كعدت ..هاج اشربي ..
ماردت ..
" مااريد روحي تلعب منه .."
جبرني حيل مااتحملت وانه ساده حلگي .. ذبيت من راسي عليه ..
گام يصيح ..
" ايع خايسه امشي من وجهي روحي غسلي وجيبيلي هدوم لعبتيلي روحي "
رحت غسلت وبدلت ..
لعبت روحي منه صرت من اشم ريحته مااحمل اتقيأ
عيد ماجان هيج .. لو اني الماجنت منتبهة عليه ..
عبالك واحد غريب عني مااعرفنه ولا عايشة وياه..
يوم عن يوم صرت من يجي ويتقربلي تلعب روحي واروح للحمام ركض ..
لمن امي انتبهت عليه وسألتني ..
" بس لا حبلة يرحمة "
هي حجت هيج وانه تخبلت ..
" لا يمه لا حبابه لاتكولين هيج.. اموت والله مااريد يصير حالي مثلج .. ما اريد اولاد من عيد .. من كثر ماحجيتيلي احس عيد مثل ابوي مااريد جهال منه حرام اظلمهم وتالي ياخذوهم مني "
ردت ..
" انتي مو مثلي .. انتي بنتهم يسجلوه بسمج .. اني فصليه هالحرموني منه "
صحت وانه ابجي ..
" اني بنتج انت مو بتهم بنتج انت .. وجاهل من عيد مااريد مااريد "
سمعتنا عمتي سمرة ..
" شني انت حبله "
رديت ..
" لا مو حبله مابيه شي "
ردت ..
" وشبيج ارتبكتي .. صدگ صارلج هواي من عرستي خلي اطرش للحبوبة تجي تشوفج "
رديت ..
" مابيه شي المن الحبوبه مااريدها "
اعاين الامي بتوسل ..
حاجتها امي ..
" مو حبله هي تعرف شمالها "
ردت عليها ..
" حتلو اشوفها ليش ماحبلت "
جانت مصرة بالحالتين تجيبلي الحبوبة…
طرشت فيصل جابها واجه ..
دخلت انقبض گلبي . ادعي كون مااطلع حبلة ..
دخلني للغرفة وكلهن تكومن عليه ..
فحصتني گدامهن وانه مستحيه ..
وكل شوية عمتي سمرة تسألها ..
" ها بشري "
ضحكت الحبوبة ..
" وين بشارتي اريدنها .. البنية حبلة "
هي گالت هيج واني احس روحي انفجرت وصرت ابجي بهستيريا وامي تهدي بيه ..
صفنت عليه الحبوبة مستغربة..
ردت عليها عمتي سمرة ..
" خطية فرحانه مامصدكه حبله .. هاج هاي بشارتج "
خلتها تطلع وگامت تحجي عليه ..
اجت الشيخة والزلم ..
بشرتهم عمتي سمرة ..
ضحكت الشيخة ..
" ان شاء الله خير .. اسمع يعيد .. باجر تمشي للمحكمة وتصدق زواجكم عبن راح يجيك فريخ "
عاين عليه وخزرني ..
اشرلي وراح للغرفه ..
مشيت وراه سد الباب وعصر ايدي حيل ..
" منهو گالج اريد فروخ منج .. شني حبلتي حتى تلوين ذراعي وتخليني اصدق زواجنا بالمحكمة .. هالفرخ الليلة تذبيه مايصبح عليه صبح افتهمتي ؟؟"
#يتبع ..
( شمس السعدي )
حبايب اعتذر ان كان هناك الفاظ خادشة لكن هذا ماتطلبه الوضع لوصف حالة رحمة ..
تحياتي ..

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الخامس والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
الفـرق بين الماضي و الحاضر ..
اننا عندما كنـا صغارا ..
كنا نرمي انفسنـا على الارض ونتظاهــر اننا موتـى..!! ولمـا كبـرنا ..
اصبحنا نقف على اقدامنـا و نتظاهر اننا على قيد الحيــاة .. !!
-------------------------------------------------------
عيد من گالي مااريدن هالجاهل وذبيه ..
حسيته هم ولازم ازيحه ..
بس الماجنت متوقعته انه يحاول ويگعه بنفسه ..
بعد ماكملنا عشا ..
وغسلت الماعين واجيت ..
لگيته منتظرني ..
" يله تعاي "
رديت :
" شني ؟"
اشرلي :
" اصعدي اعله الجرباية واطفري لمن يطيح "
ترددت للحظة..
" هاااا شلون اخاف "
رد بعصبية..
" من شني تخافين موش انتي گلتي مااريدنه هم "
هزيت راسي ..
" اي مااريده عبنه منك "
ضاج..
" جا منين تردين من علي ابن الخدام "
رديت ..
" عيد مو انت الماتريده هم بعد شني ؟"
لزمني من شعري حيل ..
" ولج لجن انه المااريد بزري وفروخي يشيلون اسمج وبعدين يكبرون ويصيحولهم ولد بنت الفصلية "
اتنهدت ..
صاح بيه ..
" يله اصعدي بساع "
صعدت على الجرباية وصار يدفعني قوي .. وبكل دفعة اصرخ من الالم .."
مرة ومرتين وثلاثة لمن حسيت بطني جاي تتگطع ..
صحت بي ..
" كافي كافي بطلت حرام عليك عيد هيج نغضب الله "
صاح بيه ..
" عوفي غضب الله اعله جهة وتعاي "
سحبني وتقربلي مثل كل مرة بأبشع الطرق وبالضرب واكثر بعد وطول الليل ..
بس الله جان رايده وماخلاه يطيح ..
رغم الالم والوجع الحسيت بيهن بس ماطاح شي ..
غير قطرات دم ..
جنت اضن هذا الجاهل طاح ..
بقيت اتلوى وابجي للصبح وهو من شاف الدم ارتاح وراح نام ..
رحت الامي اجرجر بروحي ..
" يمة راح اموت يمكن الجاهل طاح "
شهگت امي وطفرت ..
نيمتني على فراشها وراحت صاحت عمتي سمرة ..
وطرشن للحبوبة تجي ..
اجت عمتي سمرة تلوم بيه ..
" شمالج يخايبة تخليه يگرب اعليج ماتعرفين تمنعيه لو تكيفين .. غير فرخ ببطنج ماتفهمين شوكت تكبرن بعد وتحسن "
ردت امي عليها..
" ام فرج مو وكت هالحجي ماتشوفيها شحالها .. جا هو مايدري ببطنها جاهل لو تعمد "
ردت عليها ..
" شني گصدج ابني مايريد ابنه ويريد يكتله "
رديت عليها بحرگه..
" اي مايريده مايريده هو السوه بيه هيج لان مايريده "
صاحت بيه ..
" انلصمي واسكتي كافي "
اجت الحبوبة ..
فحصتني وشافتني :
انطتني اعشاب تثبت الحمل ..
" اضن الفرخ بعد موجود .. هاج ذني فوريهن واشربي منهن وانه فد اسبوعين وامرلج اشوفن نبضه بس لاتخليه يگربلج ولا تشيلين ثگل ونامي اعله ظهرج "
اطتها كروتها وراحت ..
بقت امي يمي .. تدرايني ..
راحت فورت الاعشاب وجابتلي شربت ..
شوية هديت .. والوجع خف ..
تغطيت ونمت ..
بيومها بقيت بغرفة امي مارحت الغرفته ..
وعمتي سمرة ..
گالتلي ابقي ارتاح بحجرة امج .. وانه حجيت وي عيد مايتگربلج بعد ..
كيفت من گالتلي ابقي يم امج .. لان كرهت ذيج الغرفة وريحتها وكلشي بيها ..
امي كل شوية جانت تجيبلي شي توكلنياه ..
بس ماجنت اشتهي اكل ..
شگد جنت احس روحي قوية لو اتصنع القوة .. بس بهذا الشهر حسيت روحي هزلت وضعفت ..
لليل انجبرت ارجع للغرفة .. بس جان يتأخر يله يجي ..
وهالشي فرحني ..
يمشي يسهر وي جماعته .. ويجي بتوالي لليل ريحته تخنگ ..
ينام گبل وبهدومه نفسهن ..
گمت افرشلي فراش بجهة من الغرفة علمود يضل طاهر وانام عليه من يجي ..
لان احس الجرباية مو طاهر بسببه ..
كل يوم ابدل الجراجف مالتها واغسلهن بس من يجي تلعب روحي منهن ولازم ابدلهن ثاني يوم ..
خاصه من حجيت الامي وگلتله ..
" يمه يشرب شي مدري شني ويضل يطوطح ومرات يضربني من يشوفني ومرات لا "
ردت عليه ..
" بس لايشرب خمر "
رديت :
" شمدريني وانه وين اعرفه "
ردت :
" يمه هذا حرام اني قاريته بالقران .. ديربالج يقشمرج وتشربين منه "
من سمعت هيج گمت استغفر ربي.. جبرني وخله بحلگي اول يوم العرس بس ماشربته ذبيته بساع ..
صرت من اشوفه بهيج حاله اتجنبه ..
وهو هم يجي دايخ فد مرة يلف راسه وينام ..
بعد اسبوعين رجعت الحبوبة فحصتني .. وگالت الفرخ موجود وحالتي احسن من قبل ..
شگد ماردته وكرهته بس من نزل دم .. خفت وبجيت حسيت قطعه من گلبي تريد توگع..
هسا عرفت امي ليش كلما تحبل ماتطيحهم وتتمسك بيهم ..
لان هالشي مو بيدنا .. غريزة الامومة تحكمنا ..
بس الخلاني ارتاح اكثر ..
كلام الشيخة من گالت صدقوا عقدكم بالمحكمة معناتها ماراح ياخذوه مني مثل امي ..
بس عيد ماجاب طاري التصديق ولاحجة بيها وهذا المخوفني ..
اتحمل شهر ودور صار يدور حگه الشرعي ..
ورجع يطالبني ويتقرب ..
واني خايفه على ابني لايصيرله شي ..
جنت اتمنى يكون ولد ويصير سند الي والامي ..
مااريدن تجي بنيه ويصير بيها مثلنا ..
مرت الايام ..
لاامي بطلت انتظار .. ولا رضوان رجعلنا ..
عمي منهل من يجي صار يخلي الحوش جحيم اكثر ..
يتدخل بالصغيرة والجبيرة ..
وعمتي بثينة تاخذ دور الشيخة .. وهالشي ماعجب الشيخة وصارت تصد وتحجي وي بثينة واسمهن مناگر وعرك ..
الشيخة من بعد رضوان حسيته انكسرت ..
صارت تحاول تقرب اركان الها ..
بس اركان مو رضوان وتگدرله .. لان ربات عمتي بثينة
بحيث من تگله على شي يسوي عكسه ..
وهي تضل تحجي وتذم بتربيته ..
وطبعا عمتي بثينة ماترضى على حجيها وصارن يتعاركن .
وهالشي فرح بقية النسوان الموجودات بالبيت ..
لان جانن يحسن اكو تفرقه بينهم وبين عمتي بثينة ..
ولمن عمتي بثينة كسبت عداوة الشيخة هالشي فرحهن ..
بينما امي من جانت تشوف اركان بهيج حاله يزيد بجيها وحزنها ..
وجانت تگلي ..
" مستحيل راح يجي يوم ويتقبلني لو يحبني .. اركان مااضن يگلي يمه بيوم لو يحبني "
اركان حتى وياي اتغير ..
وعمي منهل منعه عني .. كل ضنه اغيره او اگله الحقيقه ..
بس هو مرات من يشوفني ضايجة اكسر خاطره ويجي يگعد يمي ..
" شبيج رحمة دوم تبجين "
اتنهدت ..
" لان محد الي بهالدنيا .. احس روحي وحيدة ولو ماامي جان انه بالضيم "
رد عليه ..
" وانتي ليش ماتتگربين من امي وابوي .. هم موش اهلج .. انتي الرضيتي تعيشين وي هاي وماتريدين اهلي "
اتنهدت ..
" من تكبر تعرف كلشي هسا بعدك صغير "
رد بنتر ..
" شمالي صغير انه بعد سنه وادخل المتوسطة .. ابوي گالي بس تكملها اخذك وياي البغداد تكمل هناك واصير بغدادي "
رديت ..
" وتعوفنا ؟"
رد :
" لا اجيكم اشوفكم .. بس انه اريد امشي لهناك .. "
عاين يمنى ويسرى .. وهمسلي ..
" مو تحجين الامي .. ابوي يگول هناك بناويت حلوات من اكبر ياخذني اشوفهن "
ضجت حيل من سمعته ..
" بعدك صغير على هالحجي عيب "
ضاج ..
" شمالي صغير .. موش انتي اكبر مني بكم سنه وعرستي وهسا راح يجيج جاهل "
رديت ..
" اني محد خلاني اكمل وادرس .. بس انت ابوك يخليك تكمل .. فكر بمستقبلك وحياتك معليك بهاي السوالف .. اكبر وصير دكتور لو مهندس لو مثل علي شوفه راح يصير محامي "
گام من يمي ..
" انه مو بكيفي ابوي شيگلي اسوي "
عافني وراح..
ضجت عليه وعلى تفكيره ..
عمي منهل بدال مايربيه احسن تربيه لان هالوحيد عنده .. هو جاي يخليه نسخة ثانية منه ..
مرة جنت صغيرة ..
وبالصدفة .. سمعت عمتي بثينة تحجي وياه وتتعارك بهمس .. تخاف احد يسمعها ويتشمت ..
جانت لاگيه وي ملابسه .. ملابس مال نسوان ..
ماجنت افهم شني بينهم لمن كبرت وعرفت وافتهمت
وحجي اركان اكدلي هو ماضال على عمتي بثينة ..
اصلا عمتي بثينة مخليها واجهة للسلف ..
وهناك الله العالم شيسوي وشلون راح يخلي اركان نسخة ثانية منه ..
شگد حاولت احجي وي اركان وانصحه وافهمه بس هو ماياخذ حجي بس من ابوه وامه ..
والاكثر ابوه لان مدللة زايد ..
اندگت الباب جنت قريب منها رحت افتحها ..
عاينت ..
دخلن اخوات عمتي سمرة وبناتهن .. ووحدة منهن الجان عيد رايدها ..
عاينت عليه من فوگ لجوة وركزت اعله بطني ..
جان عليه كم شهر وبدت بطني تبرز ..
من شفتهن اجن عفتهن ومشيت الغرفة امي ..
تمددت هناك ..
وعيني على الشباك البي اجمل ذكرياتي ..
جنت اعاين منه على علي ورضوان وشلون اشوفهم يضحكون ويتشاقون ويسهرون سوة ..
هسا احس السلف اظلم دونهم ..
رضوان اختفى ومانعرف طريقه وين ؟؟
وعلي راح البغداد وبحجة الدراسة مارد للسلف بعد الا كل فترة يجي يوم يشوف امه واخته ويمشي .. هذا العرفته من فيصل ..
احس مرات الذكريات تخنگني اكثر ماتريحني ..
عذاب يجر عذاب وطال فرگاكم
عفتونه واخذتو ارواحنه وياكم
گمت اريد امشي الغرفتي اطلع هدوم عيد اغسلهن گبل لايجي ..
فتحت باب الغرفة .. شفته بيها هو وبت خالته ..
مخليها على جربايتي ويتوسل بيها وهي ماترضا وتدفع بي ..
شافتني فزت ولبست حجابها بساع وطلعت ركض ..
وهو تعصب عليه ..
" شعدج اجيتي ؟"
ضحكت ..
" انت ناسي هاي غرفتي .. انت شعدك اجيت من وكت ؟؟ وهي شعدها بغرفتي وعلى جربايتي ؟"
ضحك ..
" شني بس لاغرتي ؟؟ تدرين اني هاويها من الصغر وبسببج ماگدرت اخذها "
رديت ..
" هي مو قصه غيرة بس احترام .. هاي غرفتي وجربايتي مااسمحلك تجيبها وتتغازل وياها هنا .. وانه ماجبرتك تاخذني انت العاندت واخذتني وحطمتني "
اجه لوى ذراعي ..
" هذا شرط الشيخة جان .. مااخذ هدوة الا اذا خذيتج"
صفنت بوجهة ..
" يعني كل هذا السويته وعذبتني وحرمتوني من اخوي ومن حياتي علمود شرط .. علمود تجيب مرة عليه ..
الله لايطيكم انت وشيختك عبن حطمتوا حياتي "
ضربني وطلع ..
مااتحملت گمت على حيلي ورحتلها ..
من طلعت صارت هدوة بنت خالته گبالي وجانت تبتسم بوكاحة عين ..
وفوگاها اسمعها تگله ..
" مااطيك شي الا بالحلال وهو يتوسللها واني حلاله يضربني كل ليلة ويعذبني "
دكيت الباب وفتت ..
" عاينت عليه وعلى بطني "
حجت ..
" بطنج كبرت والمفروض تعقلين وتكبرين مو اصواتكم طالعه كل يوم تتعاركون لو جلدج اتعود اعله الكتل "
صحت بحرگة گلب ..
" انتي شيخة شنو فهميني .."
ضاجت..
" تيدبي واحجي عدل "
رديت ..
" اني مو بنت ابنج ليش هيج تعذبيني وتحطميني .. تظلميني وتخلين شرط العيد حتى ينجبر ياخذني واتحطم كل هذا ليش لان علي رادني "
گامت ..
" اثاري ضرب عيد مايأدبج .. ومايفيد بيج الدگ .. هاي اخواتج تزوجن ولد عمهن وماحجن ولااعترضن . بس انتي عرمة وماتنگحمين تردين تتمعشگين بكيفج جان استحيتي من البطنج وانتي تحجين هالحجي .. ولي من وجي يله لابيض الله وجج "
طلعت منها واني ادعي عليها ..
تگلي اخواتج .. هو اني ماحسيت بخوتهن الا لمن هسا ذكرتني هن اخواتي ..
وهن بعد شني الحصلنه ..
شو منيرة وفرج اتأسر وعافلها اربع بنات برگبتها حايرة بيهن ..
لو حمدية الاخذت رحيم وماخلفت منه بس ولد واثنين بنات وشامرتهن عند عمتي سمرة تربيهن وكل يوم وگعه بسبب ضربة رحيم الها على راسها ..
لو ملكية الخذت واحد بكبر ابوها علمود شيخ وولده بگدها وبالشهور يله تجي مرة وتروح مايخليها تطلع وتمشي وحابسها بحجة صغيرة ويخاف عليها وضاله بس تحبل وتجيب اله جهال ..
شنو حياتهن اخواتي .. حتى تكون حياتي مثلهن ..
مشيت غسلت هدوم وشريتهن وگعدت على الدجة احس ظهري انكسر ..
شافتني امي ..
گعدت يمي ..
" ليش ماتحجيلي شيصير وياج .. من يمتى تضمين على امج "
رديت ..
" كافي الهموم العندج يمه .. غيبة رضوان وحدها هدت حيلج واخذت من عمرج عمر وعمت عيونج من البجي "
ردت ..
" رضوان صح بعيد عني وافكر بغيابه وانتظره بس اهون من عذابي وانه اشوفج متعذبه ومضروبه كل يوم وفوگ كل هذا حامل "
اتنهدت..
" اووووف يمه .. الظاهر مكتوبلي اعيش مثلج واضوگ المر الضگتيه "
ردت ..
" كل المر الضگته اهون عليه من فراگ ولدي .. مادامج قررتي تجيبه للدنيا .. خليه بسرعه يصادقلج على العقد وابنج يتسجل بسمج "
بقيت افكر بحجي امي .. وبعد الشفته من عيد وبنت خالته خفت صدگ ياخذها ويسجل ابني بسمها ..
لليل انتظرته يجي .. وجنت ادعي كون يجي من وكت ..
بس اتأخر مثل عادته ..
اجه بالگوة صالب طوله وواگف .. جنت استغرب عليه معقولة محد يشوفه لو يراقبه وين يروح وويامن يمشي ..
شافني ضحك ..
" شني ملج الموت انتي واگفه تعاينين اعليه .. شمالج مامطمورة اليوم "
رديت ..
" اريد احجي وياك "
رد ..
" اي اححي ليش شعدنا .. الليل كله عشا .. وحياتنا كلها هنا "
دور گام يغني الناضم الغزالي ويطگ اصبع ..
رجع عاين عليه وصاح ..
" گومي هزيلي انه اغني وانتي هزي "
رديت .
" عيد شوكت تصادق عقدنا "
صار يطوطح ويحجي ..
" وعد وعد باجر اصادق العقد وكلشي ترديه اسويه بس گومي هزيلي "
استغفرت ربي ..
" عيد جنك مو بوعيك خليها للصبح ونحجي روح نام "
صاح ..
" گومي لا اكسرج بالحزام تكسر .. گومي هزيلي "
جاب الحزام راد يضربني گمت بساع خفت على ابني ..
جبرني اهز وبطني شكبرها وهو يضحك عليه ..
دموعي ينزلن عشرة عشرة وهو متونس وعبالك مو مرته جارية عده ..
فجأة شمر روحه على الجرباية ونام..
عفته ومشيت لفراشي تلفلفت ونمت ..
الجو بارد جان بداية 1987 ..
رغم مااحبه بس ماانطاني گلبي اشوف يرجف من البرد ..
گمت غطيته ورجعت نمت ..
للصبح گعدت ..
سويت الريوگ وجبته ..
حان توه گاعد ويفرگ براسه ..
صاحلي ..
جيبي وصله وتعاي شديلياه راح اموت ..
جبت حجاب وشديته اله ..
اشرلي ..
" جيبي ماي وطشت اغسل هنا.. بردان مااطلع "
رديت ..
" حميتلك الحمام اسبح احسن ترتاح وبدل هدومك هاي"
صاح بيه ..
" شني قصدج ريحتي ماتعحبج "
رديت..
" علمودك اني "
رد :
" مو بكيفج بكيفي "
سكتت عنه ..
جبتله ماي غسل ..
وگعد ياكل ..
عاين عليه ..
" ماتاكلين ؟"
رديت :
" مااشتهي " هو اصلا مااكل وياه لان شارب وماسابح تلعب روحي منه ..
گعدت وهو ياكل عاين عليه ..
" اذا جوعانه تعاي اكلي بس لاتعاينين هيج عليه اغص"
سألته ..
" مو گلت نمشي نصادق العقد بالمحكمة "
رد ..
" انه شوكت گلت ؟"
رديت :
" امس بالليل "
ضحك بصوت عالي ..
" هو شني من الايام امس "
رديت ..
" اربعاء "
رد ..
" شفتي هو امس مااتذكر شني ترديني اتذكر شحجيت وانه تدرين بيه سكران يعني عگلي موش براسي "
سألته ..
" يعني شنو ؟"
رد :
" يعني حجي الليل يمحيه النهار "
عفته ياكل وگمت ..
ادري مااخذ منه لاحگ ولا باطل ..
طلعت برة ..
شفت مليكه جايه من الصبح ..
استغربت مو عوايدها تجي .. جانت وياها شريجتها مرت الشيخ الجبيرة ..
تلگتهن الشيخة بالسلام والترحيب ..
ملكيه اشرت المنيرة واخذتها راحن للغرفة ..
عاينت الشيخة عليه واشرتلي ..
" امشي سويلنا جاي "
ردت شريجة ملكية ..
" شيخة موش هسا .. انه جايه بطلبه .. "
ردت الشيخة ..
" عد عيناج بس گولي "
ردت ..
" خل تجي ملكية ونحجي "
اجت ملكية ومنيرة وجهها يضحك وفرحانة..
صاحت ملكية امها وعماتها التمن كلهن ..
حجت شريجتها ..
" شيخة تعرفين ويلادي ويلاد شيوخ ومعدلين ..
وانه بعد ماشفت ملكية وعشرتها الطويله ويانا .. والله شاهد اعتبرها هي وبزرها وجنهم بزري .. اريدن اخذ منج بعد نسوان الويلادي "
استغربت الشيخة ..
" مني قصدج "
ردت ..
" نريد بنات فرج الكبار اثنينهن "
سبقتها عمتي سمرة ..
" بس ابوهن موش هنا شلون ننطيهن "
ردت الشيخة ..
" ومن يمتى الحجي صار بيد احد غيري "
ردت شريجة ملكية ..
" ادري ابوهن موش هنا .. وغيبة خالهن .. واعرف بوضعكم .. لجن هاي حال الدنيا .. والبنات سجة وحرام نگعدهن ونضيع قسمتهن "
ردت الشيخة ..
" الله شاهد .. هاي بت ابني وابن ابني زوجتهم بسكته خذاها الحجرته وهاهي .. ولين انتو اعزكم واعز الشيخ وافضاله اعليه هواي مااگدر اردكم .. بس تاخذوهن بسكته تجيبون عدادهن وتگطعون مهرهن وتاخذوهن "
ردت المرة ..
" هاهي .. احنه ناخذهن وهناك نسويلهن احسن زفه تليگ ببنات الشيوخ "
اتفقن على المهر والحاضر والغايب وراحن..
هن طلعن وانگلب البيت مناحة من زهرة .. تخبلت وصارت تلطم ..
" عبن البنات كلهن عرسن وانه ضليت "
وامها ضلت تحجي لان ابوهن ماهو وراح يعرسن ..
ردت عليها منيرة ..
" مو كاتلج ابوهن .. ابوهن صارله سنين ماهو شلون ترديني اعنسهن العمر كله .. بس گولي جيف زهرة ماعرست وضلت معلگه تردين بناتي يضلن معلگات "
ردت عمتي سمرة ..
" مادام هيج الحجي يمنيرة .. اريدن يجي جدهن وارد اشوف منو اليطيهن .. "
اجه عمي حطاب .. ومااعرف شني گالتله عمتي سمرة .
طلع عصبي ويصيح ..
" شني انه اخر من يعلم بخطبة بنات ابني .. ماكو بت تطلع منا "
طلعتله الشيخة ..
" ومن يمتى الكم كلمة بوجودي "
رد ..
" من صغري وانه احسبلج حساب وشنهي تگوليه اگول صار جيف حاسبج امي .. بس انتي مايوم قدرتيني وحسبتيلي حساب وخلتيلي كلمة .. حتى ولدي زوجتيهم اعله مزاجج وكلهم تعيسين ولا واحد مرتاح "
ردت ..
" هيج الحجي يحطاب.. صارت النسوان تفر عقلك وتقويك اعليه .. لجن انت الخسران "
الشيخة مامتعودة واحد يوگف بوجهة ويعاندها ..
والسواه عمي حطاب ضوجها ..
بقت ساكته وباردة ..
وماتطلع من غرفتها الا اذا عندها ضيوف بالمضيف ..
وترجع ماتحجي وي احد..
والكل جان خايف من هدوئها هذا ..
كان اشبه بالهدوء ماقبل العاصفة ..
انتظرت جية عمي منهل ..
ودخلت حجت وياه ..
بعد كم يوم اجه تبليغ عن عيد لازم يلتحق ويلبس ..
لان اصلا بعد ماخطبني بطل بسبب وعد عمي منهل اله مايلبسه عسكرية ولا يخليه يلتحق ..
من سمعت عمتي سمرة تخبلت وضلت تلطم ..
وراحت تركض للشيخة تتوسل بيها ..
" شيخة ابني مااريده يروح مثل اخوه "
ردت الشيخة ببرود ..
" موش انتي هيج ردتي يسمرة .. خليتي راسج براسي وردتي تنزلين حجايتي الاطيتها للعالم وماتخلين حطاب يزوجهن ..
هاي امام هاي وهسا تصافينا .. وكلما تخلين راسج براسي ماتحصلين بس القهر والحزن اعله اولادج "
تخبلت عمتي سمرة ..
وبساعة وحدة تغير حجي عمي حطاب كله ..
وگال للشيخة ..
" الخطبة والعرس مال بنات فرج بنفس اليوم الحددتيه شيخة وانه اتعذر عبن عليت صوتي اعليج وكسرت حجايتج "
ابتسمت الشيخة وردت ..
" انت وليدي حطاب والام ماتزعل من ابنها .. انت ابو البنات .. حضرالخطبتهن ومشيتهن وارفع راسك ولاتشيل هم المصاريف كلها اعليه "
رغم اعرف الشيخة دزت التبليغ علمود تلوي ذراع عمي حطاب وعمتي سمرة وتطيهم درس ..
بس للحظة ولاول مرة خفت عليه ..
خفت يروح للجيش والحرب بعدهي مستمرة ومايرجعلي ..
وابني يبقى هيج .. لاهو المتسجل بسمي ولا اسم ابوه
لو ياخذوه يسجلوه بسم غيرنا ..
بعد كم يوم عمي منهل .. گالهم غلطانين بالتبليغ موش عيد المقصود .. وهيج سدو السالفة ..
والتهوا بخطبة بنات منيرة ..
منيرة جانت مامصدگة ..
طرشت للدلالة وحارت شگصت وشجابت الهن ..
اجن النسوان جابن المهر والذهب وجان كله من الغالي
وعمتي سمرة وزهرة ماطلعن ابد ..
بشهر واحد كملوا كلشي واخذوهن بلا زفة ..
راحت امهن وبيبيتهن رضية وياهن ..
من بعد مااتزوجن بنات منيرة .. زهرة اعتزلت الشغل كله وصارت اغلب الاوقات بغرفتها ماتطلع ..
وصارن يطالبني اگوم وانظف واشتغل .. رغم جنت مامقصرة قبل لااحبل .. وامي شايله عني كلشي ..
وماتخليني اشتغل تخاف عليه ..
بس الضوجني ..
جيات هدوة المتكررة ..
بين فترة وفترة تجي بحجة تونس زهرة لأن وحدها ..
وتضل كم يوم عندنا ..
جانت بوجود الشيخة ماتطلع تضل بالغرفة .. بس من تطلع الشيخة تطلع ..
ليل ونهار گاعدات وانه عمتي سمرة لو بقيت گاعدة تضل تحجي..
اكمل غرفتي واغسل هدوم وامشي اكعد يم امي بالمطبخ ..
للظهر رجعت الغرفتي ارتاح ..
دخلت شفتها فاتحة كنتور عيد وتتلمس بملامسه مدري شتسوي ..
صحت بيها ..
" شتسوين هنا ؟؟"
ضحكت ..
" ليش حرام ؟؟"
رديت ..
" اي حرام وعيب .. شني ماتستحين تدخلين غرفة اثنين متزوجين "
ردت ..
" المتزوجته ابن خالتي ترى ردت اذكرنج "
رديت ..
" وابن خالتج رجلي وهاي غرفتي ومااريدج تدخليلها بعد "
ضحكت ..
" عاد شلون هو حاسبج مرة اله وتحجين "
ضجت منها طردتها :
" امشي اطلعي برة امشي "
طلعت تتمختر بمشيتها وصلتلي همست..
" انتي اخذتي شي مو الج .. واول وتالي يردلي "
انقهرت حيل منها ..
" ادري هو يحبها وتحبه گبل لاياخذني .. بس تصرفاتها
وياي مو حلوة ومااحب طبتها الغرفتي "
وبالليل ..
ادور عليه الگاه خاتل هو وياها ورى الحوش .. مدري شيسون بالظلمة ..
ارجع الغرفتي بسرعة ولا جن شايفه شي .. لان اعرف لو حجيت وفضحتهم .. راح الشيخة تزوجهيا وتالي ياخذون ابني يسجلوه بسمهم ..
بقيت افكر بسوالفه وياها .. طول ماهي هنا يرجع من وكت ومايشرب ..
والوجه الفجر يله يدخل الغرفة ينام گبل ..
ماله دخل بيه بعد وحتى مايضربني ولا جن موجودة بالغرفة ..
احس وجوده بحياتي من عدمه نفس الشي ..
يمكن لو زين وياي وحباب جان صارت حياتنا احسن من هيج .. وابنا اليجي مايتشتت مثل ماتشتتنا ..
صار حملي خمس شهور ..
طرشت عمتي سمرة للحبوبة جابتها تفحصني ..
فحصتني وبقت تفحص وعمتي فوگ راسها تسألها كل شوية ..
" ها بشري ؟"
ردت عليها ..
" والله مامبين بس اضن وليد .. "
من سمعت عمتي فرحت ..
وامي حضنتني وهمست ..
" مدري افرحلج مدري اضوج عليج "
الشيخة من سمعت ولد جنها ضاجت وانقهرت ..
وهي تشوف نسل عمي حطاب يكبر ويكثر ..
حتى ماگالتله امشي صدق العقد .. خفت لاتريد تاخذه مني ..
رحتلها احجي وياها ..
" شيخة شوكت يتصدق العقد "
عاينت عليه ..
" وانه شني امشي الرجلج وگليله "
رديت ..
" بس هو يسمع حجايتج "
ردت ..
" وانتي ماتسمعين حجايتي وموزينه وياي بعد ادافعلج
واخليه يعقد اعليج بالمحمكة ليش ؟؟ شنهي الاحصله منج .. "
رديت ..
" سويها مرة لله "
صفنت بوجهي وردت ..
" امشي عني هسا مالي خلگ "
رديت ..
" بس لاتردين تاخذيه مثل مااخذتي اخوتي منا "
ضحكت ..
" وشلطم بي اخذنه .. وهو موش من نسلي ولا من دمي .. "
عفتها وطلعت ..
ما بقى عندي بس عيد اقنعنه شلون ماجان .. بس جنت كلما افتح الموضوع وياه .. مايسمعني لو يسويله عركة لو يجي سكران ..
بديت احس بي يتحرك ..
وزاد حبي ولهفتي اله .. جنت افكر شنهي اسميه ..
كلما اسأل عيد يكلي ماادري .. وساعة يگلي اريدن اسميه محمد ..
صرت احجي وياه واحسه يفهمني ويسمعني يضل يدفر بيه ..
بديت اجهزله ملابس .. وعمتي سمرة فرحانه بي شنهي اريد تجيب اله ..
حتى كركوت خشب سوتله عد النجار ..
جنت فرحانه من اشوف هدومه واشم بيهن وجن ريحته بيهن ..
بس بقت شغلة العقد مخوفتني وافكر بيها ..
وكلما احجي وي عيد يأجل ..
واخر شي گالي ..
جيبي والله كريم ..
يوم ورى يوم .. وشهر ورى شهر ..
لمن صار شهر الخامس .. بسنة 1987 ..
ودخلت بشهري ..
من التعب والصارلي ببداية حملي .. اسبوعين بشهري وطلگت ..
جان وكت الظهر يوم الجمعة .. وكلها ملتمة ..
جاي نصب غدا ..
وبسرعة ماحسيت الا ماي ينزل عليه .. وبعدين صار عدي وجع ..
جانن كلهن بالمطبخ .. شافتني عمتي سمرة ..
صاحت ..
اركضن خلي يطرشون للحبوبة .. طگ راس الهادي
ماجنت اعرف شلون اطلگ يو اجيب .. حتى الم ماحسيت ..
جانت ولادتي سهلة وهالطفل ماعذبني ابد ..
واني امشي للغرفة حسيته ينزل ..
اجت الحبوبة ..
شافته صلت على النبي ..
" صلوات هذا راسه .. من شوكت طلگت ؟"
ردت امي ..
" گبل ساعه طگ راس الهادي وجبناهة للغرفة بين مااجيتي حتى وجع ماعدها كلش "
ردت ..
" صارلي شگد اجيب ماشفت هيج ولادة سهلة .. طلعت الطفل وكالت ..
" اللهم صل على محمد وال محمد .. ان شاء الله حياتها سهلة وحلوة مثل ولادتها وشكلها "
سألتها عمتي ..
" شني بنية ؟؟ جا موش گلتي وليد "
ردت الحبوبة :
" گلتلج اضن ماجنت متوكدة .. عايني عليها جنها گمر شحلاتها طالعه اعله حبوبتها "
تعاين الامي وتضحك ..
من سمعت بنيه مدري شصار بيه .. ماحسيت بأي مشاعر . الا لمن ارتاحيت ..
اخذتها امي نظفتها وبدلتلها وجابتها ..
عمتي سمرة طلعت بساع من سمعت بنيه ماضلت ..
خلتها امي بحضني ..
ضحكتلي وهي بعدهي بزر نفاس ..
شكلها يخبل .. جنها امي وگاعدة .. الشعر العيون كلشي بيها ماخذته من امي وجنها ملاك والله نطانياه ..
سألتها ..
" يمة شني اسميها "
ردت ..
" اذا رضوا .. اريد اسميها ماسة على اسم امي "
ابتسمت ..
" يخبل الاسم عليها .. يلوگلها "
حضنتها وسميتها ..
اخذتها امي وكبرت بأذنها وسمتها .. حتى بالجذب واحد اجه وشافها لو سمه عليها ..
من شفتها وخليتها على صدري گمت ابجي واستغفر ربي ..
لان ماردت وردت اذبها وتالي الله انطانياها بأحلى صورة وعوضني بيها مثل ماعوض امي بيه ..
حضنتني امي وبجت ..
" مااصدگ كبرتي وصرتي ام يرحمة .. شما تكبرين راح تضلين طفلتي الصغيرة ذيج وصديقتي .. ماسه راح تصير صديقتج مثل واكثر "
رديت ..
" طبعا لان تشبهج .. واذا ربتيها انت تصير احسن بنية بالدنيا "
عيد من بعد ماجبت وعرف بيها بنية .. لاشافها ولادخل للغرفة ابد ..
بقت امي تبات يمي .. تداريني وتداريها ..
لين طلع الاربعين ..
شعرها جان برتقالي مثل شعر امي وغجري مثل ماتسميه وبيضه حيل والعيون ملونة ..
طلعتها اول مرة من بعد الاربعين .. تسودنن من شافنها واستغربن ..
" بس لا هاي بتج ؟)
سألتني منيرة ..
رديت ..
" اي هي بتي واسمها ماسة "
سألت عمتي رضية ..
" منين جبتيها هاي ؟"
رديت ..
" ليش منين جبتها .. شو اني بيضه وعيونها ملونه واني هم بعد ليش ماتطلع هيج "
جانن بكل الطرق يحاولن يشككن بيها ..
بس مااطيتهن مجال ..
جان ببالي العقد والجنسية وقررت احجي وي عيد الليلة ..
دخل مثل عادته وراح ينام يم فيصل .. صحتله
اجه الغرفتنا ..
شافها حتى ماعاين بيها ..
" شتردين "؟ سألني ..
رديت ..
" اريد نمشي نصدق العقد .. ونسوي جنسية الماسه "
سأل ..
" مني ماسه ؟"
رديت " بتنا "
اتنهد ورد ..
" اي موافق بس بشرط "
#يتبع
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤
//// البارت السادس والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
أجمل ما في الحياة .. شخص يدخل حياتك فجأة فيصبح اجمل ما فيها ..
----------------------------------------------------
رغم الحزن والالم والعذاب المر عليه وعلى امي ..
جان دخول ماسه الحياتنا اشبه بمرهم ينسينا كل هذا العذاب ..
صارت هي شاغلي الوحيد ..
وكل الامور الباقية ثانوية او معدمه بالنسبة الي ..
عيد من گلتله اريد اصدق العقد بالمحكمة .. علمود نسوي جنسية الماسة ..
استغرب وحتى اسمها مايعرفه ..
ومن گلتله بنتنا ..
مااهتم ولاشافها حتى ..
گبل جاوبني ..
" موافق بس بشرط "
كل الشروط جانت بالنسبة الي مجابة مقابل بنتي تتسجل بأسمي ..
رد ..
" توافقين اعله زواجي من هدوة "
ضحكت..
" وانت ناطر موافقتي .. هو انت بالاول والاخير تاخذها غصب عني "
رد ..
" اي صح وهذا الجنت متفقة وي الشيخة .. اتزوجج مقابل تزوجني منها بعدين "
سألته ..
" وشني التغير هسا "
رد ..
" الشيخة ماترضا جنها غيرت رايها وضحكت اعليه .. وتگول مرتك توها جايبه انطر كم شهر يله .. يو سنة شعدك مستعجل "
رديت ..
" وانه شلون اقنعها وهي مو راضية "
رد..
" من لحيت عليها گلتلي شوف مرتك يو رضت وحياتي وحياة هدوة بيدج "
ضحكت ..
" هيج الشيخة خايفه اعله مشاعري "
رد ..
" تريدج تمشين انتي برجلج وتخطبيها الي "
رديت ..
" انه احجي وي الشيخة.. بس مالي شغل ماامشي "
رد ..
" الشيخة رافضة لعبت عليه وتريدج انتي تحجين وياها وتگليلها راضية "
استغربت ..
" ليش تسوي هيج.. وشني غايتها ؟"
رد ..
" مالي غرض تردين بتج تتسجل بسمج تمشيلها ماتردين بكيفج "
اتنهدت ..
" اي راضية بس ماتعقد عليها لين ما تسجل ماسة بسمي "
رد ..
" وانه موافق من باجر اخذج ونصدق العقد ونسجلها بعد شتردين "
سألته ..
" هيج مستعجل ؟"
رد :
" هااا اي كلش لازم اتزوج بساع "
رديت ..
" هاهي رايحتلها هسا "
ماعافني لمن مشيت الها وهو وراي يمشي ..
اول مرة اشوفنه هيج هادي ..
مشيت للشيخة ..
عاينت عليه وضحكت ..
" ماتوقعت تجيني .. هيج عيد يخوف "
رديت ..
" شني غايتج من خليتي السالفه يمج "
ردت ..
" مو زين ارد اعتبارج واسويلج قيمة "
ابتسمت ..
" بس انتي ماتحبيني شني الخلاج تفكرين بقيمتي وكرامتي .. من شفتيه يضربني كل يوم ويعذبني ماحجيتي هسا تحجين "
ردت ..
" لاتسوين روحج گوية .. عبن شيختين بالحوش مايصير "
ابتسمت ..
" الله يجيرنا ان شاء الله.. خلينا مظلومين ولانكون ظلام "
ضحكت ..
" هيج يرحمة ؟؟ جا خليج تتوسلين ارضا يتزوج بت خالته .. وهو ماطول مايتزوجها مايسجل البت بسمج "
صفنت على دهائها وخبثها !!
" يعني هاي غايتج من البداية ؟؟ ترديني اتوسل مووو؟"
ردت ..
" لا اريدن اعلمج ماتشيلين خشمج عليه وتهابيني عبنج اذيتيني هواي .. واذيتي برضوان ماانساها الج .. ومثل ماحرمتيني منه احرمج منها "
من سمعت هيج تسودنت ..
" الا بتي لاتختبريني بيها .. موتيني ولاتحرميني منها "
دارت وجهها عني وماسمعتني ..
تالي اشرتلي..
" امشي مافارغتلج هسا "
طلعت صار بوجهي ..
" ها شگالتلج ؟"
رديت " ماترضا "
تعصب ..
" شني ماترضا اقنعيها توسلي بيها بوسي رجليها مالي غرض .. انه لازم اتزوج .. وانتي اذا ماتردين بتج بكيفج"
رديت ..
" اطيني مجال اني احاجيها والله "
رد بعصبية ..
" الج منا الباجر .. اذا ماقنعتيها اخذ بتي وامشي منا واتزوجها بعيد عنكم "
رديت ..
" اي اقنعها بس اطيني مجال "
عافني وطلع وهو عصبي ..
رحت للغرفه سمعت ماسه تبجي ..
اخذتها بساع الصدري ..
جاي ارضعها ..
رجع دخل ..
" وين فلوسي نسيتيني .. " عاين عليها ..
" منيلج هاي ؟؟"
رديت ..
" شبيك بتنا ماسه "
رد ..
" شعليه بسمها اگلج اعليمن طالعه لاانتي هيج ولا انه منين هاي احجي "
رديت ..
" شبيك عيد .. شني قصدك ؟؟"
رد ..
" قصدي مني ابوها ؟"
ضحكت ..
" ابوها انت .. واذا تريد تعرف تشبهمن .. فتشبه امي اسأل امك وشوف شعرها وعيونها .. وانه هم عيوني ملونه ليش مستغرب .. لاعبالك الناس كلها مثلك "
سأل ..
" شقصدج "
رديت ..
" قصدي اعرف شتسوي انت وهدوة ورى الحوش "
اني حجيت هيج .
لو هو تسودن ..
اخذها مني شمرها على الجرباية وكسرني تكسر ..
شگگ هدومي عليه ..
" اسمعي ولج اطيتج مهلة الباجر تحاجيها .. الج منا لليل عسى ما تبوسين رجليها وتخليها ترضا مالي غرض!
حضنت ماسه جانت تبجي تفرفح ..
من طلع اجت امي تركض ..
" يمه رحمة سودة عليه .. شبيه تسودن هذا ؟"
رديت ..
" هو كل يوم متسودن ضلت على هسا "
سألت ..
" شيريد ؟"
رديت ..
" يريد يتزوج بنت خالته ويريدني اتوسل بالشيخة والشيخة ماترضا تريد تذلني وتعاقبني لان گلت الرضوان .. وعيد ما يسجل ماسه بسمي الا اذا رضت الشيخة يتزوج بنت خالته .. شفتي حظ بنتج يمة !!"
اتنهدت ..
" ماكفاها عاقبتج بزواجج من عيد جبر وهسا تعاقبج ببنتج ؟؟"
رديت ..
" الظاهر عقابي مايخلص لمن يجي رضوان وشوكت يجي ماادري "
اتنهدت ..
" هي مو شوكت يجي بس كون طيب ومابي شي .. راضية اتحمل مرار الدنيا كلها بس كون يردلي سالم "
رديت ..
" ياليت صبري مثل صبرج يمة "
بقيت افكر بحجي عيد .. معقولة ياخذ بتي ويمشي لو الشيخة مارضت ..
تهاونت عن الموضوع .. لين ادري بي ما يسويها .. هو مايحبها ولا يريدها ولا بت خالته ترضا ..
كملت شغلي بالليل واخذتها الحضني ونمت ..
انفتحت الباب ..
ومثل عادته يطوطح ..
" گومي ولج رحمة گومي "
جان يدفرني برجله ..
فزيت من نومي ..
عاينت عليه ..
" شبيك عيد "
رد :
" حجيتي وي الشيخة "
رديت ..
" لا باجر احجي وياها "
من گلتله هيج تسودن ..
ضربني ..
وسحبني واخذ ماسه وراد يطلع ..
" انتي مو مال حجي دابة ماتفهمين "
ركضت عليه وصرت جوة رجليه ..
" عيد ابوس رجلك عوفها والله راح امشي احجي وياها والله امشي اقنعها بس لاتاخذها .. هنا اكعد هسا امشيلها "
رجع للجرباية گعد وبيده ماسة ..
" هاي راح اگعد هنا .. امشيلها هسا ان اجيتي وماقانعتها ماتشوفيها بعد .. هاي اخر فرصة الج "
رديت ..
" هسا نايمة خاف تطردني "
صاح بيه ..
" مالي غرض گتلج ومارحتيلها بالنهار امشي اقنعيها هسا "
مشيت الها ودموعي تجري ..
احس غصة بگلبي ماتطلع .. اريد اصرخ ومااگدر ..
حالتي كانت ..
أشبه بأخرس سقط على جرحه ملح فـ ألتهبت روحه وأشتهى الصراخ ولم يستطع ..
دگيت الباب مرة ومرتين ماحجت..
فتحتها ودخلت جانت نايمة ..
حست بيه ..
فزت مرعوبة..
" شني تردين .. شتسوين هنا ؟؟"
رديت ..
" شيخة اجيتج على سالفة عيد .. مستعده انزل على رجلج ابوسها بس ارضي .. خل عيد ياخذ بت خالته انتي وعدتيه وهو يريدها خل ياخذها "
ضحكت ..
" وشناطرة ماتنزلين تبوسيها .. "
صفنت بوجهة ..
اشرتلي ..
" فكيني اريد انام .. جايتني بنصاص الليالي شني "
اتقربت وردت انزل على رجليها ابوسها دفعتني برجلها ..
" ولي عني لاتنجسيني .. هاي درس الج جيف شايله خشمج .. دور نزليه .. وعودن باجر تمشين برجليج تخطبيها اله "
هزيت راسي ومشيت عنها ..
صاحتلي ..
التفتت ..
" اسمعي لو عصيتيني ادور مايهمني البت مسجلة بسمج يو لا .. اخذنها منج واخلي غيرج يربيها "
هزيت راسي ومشيت ..
ذليت روحي ونزلتها علمود بتي ..
رحت للغرفه ..
جان شامرها على الجرباية تبجي ..
شافني گام ..
" ها شگالتلج ؟"
رديت ..
" گالت امشي اخطبيها اله باجر "
ضحك ..
" اي باجر اخطبيها .. خن امشي ابشرنها "
رديت ..
" هسا وين رايح بنصاص الليالي "
رد ..
" وانتي شلج شغل "
صحت وراه ..
" عيد وعدتني تسجلها بسمي "
هز راسه ومشى ..
اخذتها الحضني سكتتها وخليتها على صدري ..
صرت امسد بشعرها البرتقالي ..
وهي تعاين عليه بعيونها الخضر ..
نزلت دمعتي عليها ..
وعدتها ..
" اوعدج يروحي مااخلي حظج مثل حظ بيبيتج وامج .. اوعدج يكون حظج حلو .. وماتنهانين وتنذلين مثل امج .. وهاي وعد مني .. كل واحد ذلنا واهانا .. راح يجي يوم ينذل وينهان .. الدنيا دوارة يوووم ويوم الك ويوم عليك "
بقيت الوليلها واغنيلها الحد مانامت ..
بقيت للفجر صليت ونمت ..
للصبح رجع عيد فرحان ..
اخذ امه وراحوا للسوگ .. ووصاني احضر روحي للعصر
سألتني امي ..
" يعني راح تمشين تخطبيها اله ؟"
هزيت راسي ..
" اسوي كلشي علمود بنتي .. وهو بالاول والتالي مايريدني وكل يوم كاتلني .. بلكي يو اخذها يفك عني ويريحني "
اتنهدت امي وسألتني ..
" والشيخة شلون اقتنعت "
سكتت مارديت ..
اجت باست راسي وحضنتني..
" شفتي الضنا شلون غالي "
بجيت وحضنتها ..
" اعذريني يمه جنت اگول عليج ضعيفه .. بس هسا يلة عرفت كلشي سويتيه وتحملتيه علمودنا .. وتالي ماحصلتي شي منا .. بعدج ماشبعتي من رضوان خذوه منج .. واركان وجوده من عدمه سوه وانه مشيلتج هموم فوگ هموم "
ردت ..
" لاتحجين هيج .. اركان عساه طيب كافي من اشوفه گبال عيني.. وانتي لو بيدي اخذ همومج واريحج بس شبيدي عليج "
للظهر اجت عمتي سمرة وعيد .. حايرين شجايبين
حتى الدلالة ماطرشتلها ..
راحت جابت كلشي تريده واجت ..
حتى فرج نسته الجانت تبجي دوم عليه ..
گعدت بالهول تعبانه وصاحت ..
" زهرة جيبيلي ماي راح اموتن من التعب والعطش "
اجت زهرة جايبتلها ماي ..
اخذت الماي شربت شوية من الطاسه وردت حجت
" وين ذهبج .. جيبيه عودن خلي يرجع واجيبلج اغاته هاي عود اذا رجع "
رديت ..
" ان شاء الله يرد "
عاينت عليه وصاحت ..
" ماحجيت شي اكلتيني وشربتيني .. وخري هالبرصة هاي من وجهي مدري اعليمن طالعه "
رديت ..
" عليمن يعني على بيبيتها ام امها "
هزت ايديها واخذت الذهب من زهرة تعاين عليه ..
اجه عيد ..
" يمه انه امشي وياكم يو لا "
ردت ..
" اي عبن منهو يوصلنا "
رد ..
" جا ورى الغدا حضريلي دشداشتي الجديدة البسها "
تغدينا وكملنا ..
دخل سبح وبدل وتعطر .. شافني ارضع بماسه صاح ..
" شو بعدج تمملعبين .. ادريج تردين اتأخرينا .. امشي وديها الامج وبدلي بساع "
وديتها الامي وبدلت بساع ..
وهو واگفلي بالباب يلة ويله خبصني ..
طلعت وانه اعاين على بيت عمتي حورية والشارع ..
" اوووف يازمن شبساع مرن كل هالشهور .. من يوم الصار وماعرفت بعد اخبارهم .. مرات فيصل يروحلهم ويجيبلي خبرهم .. لسا گلبي يرف من يجي طرواهم لو من شفت بيتهم "
صاح عيد ..
" يله هييييييي فضينا "
صعدت ..
جانت عمتي سمرة وعمتي رضية وانه الرحنا بس ..
جان بيتهم بالاطراف كلش ..
بالكوة وصلنا ..
بيت بسيط حيل وصغير وحالتهم مو كلش ..
نزلنا وهو نزل الغراض ..
ويهمس الامه ..
" يمه الاسبوع الجاي هي ملجة وهي عرس گليلهم "
ردت امه ..
" شمالك مستعجل خلها الراس شهر "
ضاج ..
" الاسبوع الجاي غيره ماكو "
دخلنا ..
جانت مبدلة ومعدلة روحها وتضحك ..
حتى اني باستني وحضنتني من فرحتها ..
جانن خالاتها وعماتها ونسوان خوالها ونسوان عمامها كلها ملتمة حسبالك زفة مو خطبة ..
گعدنا وخلت عمتي سمرة الغراض .. وجنهن متفقات على كلشي ..
فتحن يعاينن ومبهورات بالذهب عبن هذا ذهب الغالي سودة عليه ..
الشيخة جابتله كله من الغالي والزين لان مرت رضوان وتالي صار العيد ومرته واخوي ماادري وينه ..
كلهن التمن ويتهامسن بينهن على الذهب والغراض ..
وامها صارت تتشرط وخلت غايب جبير كلش علمود تضمن حقها ..
وعمتي سمرة شيگولن تگول اي وصار ..
هسا عرفت ليش رضن بعيد رغم متزوج لان يعتبرنه غنيمة ماتتفوت ..
واني جنت محد معبرني .. بس هدوة تعاين عليه وتغورني بالذهب ..
سألتني عمتها ..
" جا عودن انتي مرته "
هزيت راسي ..
عاينت على عمتي ..
" جا شمالها وعرستوه شحلاتها وصغيرة شني ماتخلف"
رديت ..
" لا توني جبت بنيه "
خزرتني عمتي سكتت ..
رادت تغير الحديث عمتي ..
گالتلهن ..
" عيد يريد الاسبوع الجاي العرس والخطبة كلهن فرد يوم "
ضحكت هدوة ..
ردت امها..
" لا دية وين نلحگ خليها للشهر الجاي "
ردت هدوة بساع ..
" لا شني شهر شعدي "
خزرتها امها ..
ردت عمتي..
" اي صدگ شعدها انه جايبتلها كلشي وعودن تجي يمنا
وتخيط قطعها يمنا خوش خياطه .. "
ردت عمتي رضية ..
" اطيهن المنيرة تخيطهن هم خياطها حلو "
بالگوة قنعن امها ترضى دور گالت اشوف ابوها بلكن يقبل ..
والبنية طول ماامها ماراضية هي ضايجة ..
طلعنا منهم تلگانة عيد ..
" ها يمة بشري ؟"
ردت ..
" خالتك بالاول مارضت .. بعدين گالت اشوف ابوها .. انت شعدك مستعجل شمالك "
رد ..
" شني مستعجل صارلي شگد ناطر "
رجعنا للبيت ..
وگلبي ملهوف على ماسه مشتاقتلها ..
رحت الغرفة امي بساع جانت نايمة .. اخذتها الحضني اشم بيها ..
شافتني بقت تدور صدري .. رضعتها واخذتها الغرفتنا ..
لگيت عيد بالغرفة ..
سألته ..
" عيد باجر نمشي للمحكمة "
رد ..
" هااا عوفيها هسا عودن من اكمل شغلي واعرس يله "
نيمت ماسة على الجرباية واجيت وگفت بوجهة ..
" ماتعرس ولاتملج عليها لين ما تسجلها بسمي "
رد ..
" شني تهدديني "
رديت ..
" لا اذكرك بوعدك الي.. وانت بكيفك امشي للشيخة ومثل ماقنعتها اخليها ترفض .. وانت ضل كلما تتأخر ماتتزوج بنت خالتك "
من سمع هيج تراجع ..
" هاهي انلصمي باجر اگعدي من الصبح .. واروح الصاحب عمي منهل اشوفن شني يحتاجون ويساعدنا "
هزيت راسي ..
راد يطلع التفت الي ..
" بس اذكرج بتهديدج هذا ؟"
طلع وعافني ..
مايهمني شيسوي خل يسوي .. المهم يرتاح بالي وبتي تصير بسمي ..
نقطة ضعفه العيد زواجه من هدوة .. ومادامه هيج يحبها اذا خلاها ورى الزواج احتمال ماتخليه يصدق العقد واضل هيج اني وبنتي "
ثاني يوم گعدت من الصبح بدلت وبدلت الماسة ..
شافني هيج سألني..
" شني تمشين هيج ؟"
رديت ..
" شبيه جا "
رد ..
" امشي اخذي من امي لو منيرة عباية .. موش البارحة لبستي "
رديت ..
" جا ماتجيبلي منيلي "
رد ..
" ها بدت تبجي تمشي يله فضينا الساعه السودة الاخذتج بيها "
شلت ماسه وطلعنا بعد مالبست العباية .. ودور مااعرف البسها وكلساع طايحة على متوني وهو. يصيح عليه ..
راح يجيب السيارة يم المضيف ويجي ..
وانه بقيت ناطرة بالباب ..
شلت راسي ..
ورف گلبي من بعيد من شفته ..
مشيته وطوله وكله ..
ماصدگت عيني ..
شايل جنطته ولابس سترة وبنطرون شحلاته ..
بعد امتار عني ..
انتبه ..
ضل واگف مصدوم ..
مامصدگ ..
عين عليه وعين على ماسه ..
خنگتني العبرة ونزلت دمعتي ..
راد يمشي .. بس تراجع واجاني ..
اتگرب عليه مااتحملت بعد ..
ضعفان حيل ومتغير ..
همس ..
" شلونج رحمة "
هزيت راسي من غير مااحجي احس صوتي مايطلع..
بداخلي اگله ..
شلونك يبعد المو الي ..
يالتعبتني .. انت وهلي ..
سألني ..
" هاي بتج ؟"
هزيت راسي ..
ابتسم بثگل ..
" تشبه امج حيل .. بس ملامحها عليج "
اتنهدت ..
" اي هي شعرها وعيونها على امي وحتى بياضها "
صفن عليه واخذلة حسرة طويله..
" مرتاحة ؟"
اتنهدت ..
" التعيش وي واحد بالغصب شلون يصير حالها "
سأل ..
" يعني مثل المذبوح وضال ينزف .. لا هو الميت ولا هو عايش "
مااتحملت حجيه عفته ومشيت ..
اجه عيد بالسيارة ..
شافه ضل يخوزر ..
صعدت بالسيارة ..
صاح بيه :
" هذا شعده يمج شني حجه ؟"
رديت ..
" سلم بس "
تعصب ..
" حتى سلام ماتسلمين عليه شتگول العالم علينا "
رديت ..
" بس علي ابن عمتي "
صاح ..
" لاتصيحين بأسمه بنت…… "
سكتت عنه ردت بس اليوم يعدي لا يغير رايه ..
مشينا بالاول عقدنا بالمحكمة .. حتى حاضر وغايب ماخلالي مثل العالم ..
القاضي استغرب من سمع المبلغ ..
گاله ..
" شني فصلية ماخذها ؟"
رد ..
" لا بت عمي واحنه متفاهمين اعله هذا المبلغ "
رد سألني ..
" انتي راضية "
هزيت راسي ..
" اي راضية "
ردت بس اعقد واكمل ..
للظهر تعبنا يله كملت وعود عدنا عرف .. وبعدين اخذنا البيان والعقد ومشينا للجنسية ..
ماگدرنا نكملها اجلونا على باجر ..
ضل يحجي ويسب بيه وببنتي ..
" باجر ماتجين بعد انه اكملها وحدي .. شلعتي گلبي اليوم "
رجعت للبيت ميته من التعب ..
اطيت ماسه لأمي ومشيت ركض للمطبخ خبصني يريد غدا "
سألته امه ..
" ها بشروا كملتوا "
رد ..
" اي كملنا الطركاعه السودة .. بقت بس الطركاعه الثانية الباجر تكمل "
سويتله غدا ووديته للغرفة ..
ردت اطلع صاح ..
" شني ماتاكلين ؟"
رديت :
" بعدين اكل اروح اشوفن ماسه خاف جوعانه "
رد ..
" تعاي اكلي من الاكل بالاول "
استغربت ..
" ليش ؟"
رد :
" ماامن بيج شمدريني من عقدت عليج وسويت جنسية بتج ماتكتليني وتموتيني حتى تخلصين مني "
بقيت صافنه على تفكيره..
اخذت الاكل اكلت من كلشي موجود ..
ردت اطلع صاحني ..
" اوگفي .. ابلعيه كله يله تمشين "
اكلته وبلعته يله خلاني اطلع ..
سمعت صوت ماسه تبجي كتلها الجوع ومايخليني ارضعها هناك يخاف يشوفني احد ..
اول مادخلت الغرفة ..
حضنتني امي وباركتلي ..
صفنت عليمن . بعدين انتبهت ..
اتنهدت ..
" ماادري افرح لو اضوج لان راح ارتبط بي عمري كله .. لو ما بنتي مااخليه يعقد عليه محكمة ابد لان ما اريد اسمه يتسجل يم اسمي ويتسمى رجلي "
رضعت ماسه لمن شبعت ..
جابت امي الغدا وتغدينا سوة ..
حجيتلها على تفكير عيد بيه لمن جبتله الغدا..
ضحكت ..
" مو شايفين ارواحتهم الكتل عدهم سهل حسبالهم كل العالم مثلهم "
ثاني يوم كمل عيد الجنسية ..
فرحت من شفتها وارتاح گلبي .. بعد مايهمني اي شي بالدنيا ..
بدأ عيد يجهز العرسه ..
وهدوة كل يوم رايحة رادة علمود الخياط .. تخيطلها منيرة ..
عمتي سمرة ..
رغم الشيخة مارضت تسويها هوسة .. بس هي ماخلت واحد ماطرشتله ..
حتى ودت طارش يخابرون الغربية يعزموهم ..
للعصر جنت يم امي وطلعت ..
سمعت عيد يصيح ..
رحمة وينج تعاي
مشيت للغرفة ..
شفته هو وامه لامين هدومي بصرر ..
استغربت ..
" شني هاي شتسوون "
رد ..
" ماالحگ اسويلي حجرة ثانية .. راح انعرس بهاي الحجرة وعودن من تكمل حجرتنا ترجعين بيها "
استغربت ..
" وشني الموازيك خلي تكمل غرفتك وعرس ليش تعرس بغرفتي "
صاح بيه ..
"" اي لان جايبتها من بيت الخلفوج وصارت غرفتج ..
امشي لمي هدومج انتي وبنتج وولي بحجرة امج "
صار يشمر بغراضي بالهول وانه الملم بيهن واخذهن الغرفة امي ..
صدگ انقهرت وبجيت…
حتى ملابسي الداخليه صارن فرجة الرحيم وهو يعاين عليهن ..
اجت امي تلم وياي غراضي ..
ماكفاه ظلمه الي .. دور يتزوجه بغرفتي وبأخشابي ..
هي شلون راضية ماادري ؟؟
بأسبوع واحد جهز كلشي وكمله ..
ماسوة حنه گبل زفة ..
محد اجه حتى اهل الغربية مااجو لان گالولهم متأخر تعذروا وگالوا بعد الزواج يجون ..
بيوم الزفة ..
عيد بدل وتأنق وفرحان لان راح يتزوج بغرفتي .. وانه بغرفة امي گاعدة وبتي بحضني..
كل هاي والشيخة ماحجت ولا گالتله ليش لان متونسة بعذابي ..
وهو كل شوية يصيح ..
" رحمة وين جواريبي.. رحمة وين حزامي .. رحمة وين حذائي "
راحوا يجيبوها دخلت للغرفة ..
وگلتلها الامي ماتصيحلي ابد ..
اسمع هوستهن وهلاهلن على عنادي .. حسبالهن اضوج .. الشيخة طلعتلهن ..
رزلتهن مارضت ..
بس عمتي سمرة جانت تتعمد تصيحني حتى اشوفها وامي تگلها .. بتها تبجي .. بتها ترضع..
كل شوية مطلعتلها عذر ..
لليل اخذها ودخلوا للغرفة ..
وماطلع للصبح وامها وعماتها ناطرات ..
بس طلع سون هجوم للغرفة جنهن مامصدگات ..
وامها ضايجة لان عرسوا بغرفتي وسوتلها زعله ..
بس المشكلة هدوة جانت راضية بكلشي .
او يمكن لان تحبه رضت وقنعت ..
يمكن لو اني ماخذه علي .. ارضى اعيش وياه على حصيرة ..
اتنهدت وانه اذكره لسا صورته ببالي ..
طول ايام عرسه عيد مايعرفني ولا يصيحلي وهالشي مريحني ..
رجعت الحضن امي اني وبنتي ..
جنا نخليها بوسطنا من ننام ..
واذا گعدت بالليل تگوملها قبلي ..
احس روحها صارت بيها .. ابد ماتنطينياها الا وكت الرضاعة ..
گمت اشيل شغل البيت والطبخ عنها وهي گاعدة يمها
ماتفارگها ..
طلعت من الغرفة صارت بوجهي هدوة بثوب النوم ..
" تعاي شيلي الصينية مااگدر امشي للمطبخ هيج "
رديت ..
" اي البسي شجابرج تطلعين هيج "
ردت ..
" شني گاتلتج الحرگة جيف البس واعدل وانتي مايعاين حتى بوجهج "
رديت ..
" لو مااني مااجيتي انتي .. بموافقتي اجيتي .. وانه المتنازلة عنه الج مااريدنه "
تسودنت من حجيت هيج ..
دخلت للغرفة واني مشيت ..
شوية وصاحني عيد ..
" رحمة وينج تعاي "
مشيت اله ..
" تعاي فوتي "
اخذني الغرفتهم گاعدة على جربايتي وفرشتي وتبجي مدري تفرك بعينها..
" امشي حبي على رايها وتعذري منها "
رديت ..
" شسويتلها واتعذر مااتعذر "
صاح بيه..
" اتعذري منها .. وشيلي صينيتها يله .. انتي خلگ خدامة تحتها افتهمتي "
درت وجهي ومشيت عنه ..
سحلني من شعرني وكتلني گبالها وهي تعاين وتضحك
لملمت روحي وگمت ماخليت دمعه تنزل مني .. عاهدت روحي وبتي مااضعف ولا اخليهم يدوسوني ..
اتحملت ضربه ومااتنازلت الها وتعذرت ولا شلت الصينية ..
شافتني امي حست بيه ..
" شبي وياج "
رديت ..
" مابيه يمه "
مشيت خليت ملحه بحلگي وارتاحيت وغسلت وزحت همي ورحت رضعت بتي ماردت ارضعها واني مقهورة واذيها ..
جنت حاسة هدوة راح تخرب حياتي وتأثر على بنتي وابوها بس مااتوقعت بهيج سرعة ..
لسا ماشالها ولا حضنها ولا شمها .. جن مكتوب اعلة بنتي تضل بلا ابو مثلي ..
گاعدين بالهول اعله التلفزيون نسمع اخبار الحرب ومصايبه الماتخلص ..
هاي سنة 87 راح تخلص والحرب ماخلصت ..
بهاي السنة هواي من السلف سجنوا وصاروا يقبضون عليهم بتهمة التهرب من الجيش ..
جانت تجيهم اخباريات بوسط الليل ويجفتون عليهم كل يوم نفز على سالفة ..
ويجون للشيخة وعمي منهل يتوسلون يطلعون اولادهم
بس عمي منهل جان يتعذر بحجة مو يمه شغلتهم واوامر عليا ..
والشيخة توعدهم كل يوم وماتوفي بوعدها بس تخدير الهم ..
بعد زواج عيد بفترة ..
يلة اجت عمتي مهجة وبيبي دنانير ودرع يباركولة ..
الاخرهم مرض الشيخ ..
جنت حاطة بتي بحضني وگاعدة اني وامي بالهول گبال غرفتنا ..
من دخلت عمتي ودرع تفاجأنة توقعنا مايجون بعد ..
سلموا ..
وطلع عيد ومرته فرحانين ..
باركتلهم عمتي وبيبي دنانير ..
ردت الشيخة ..
" هاي صارلهم اسبوعين على ختلتهم بيضاتهم راح تفگس .."
ضحك عيد ..
" غير عرسان شيخة "
عاينت عليه ببيبي دنانير ..
" انتي موش بت موحان مدري منهل من الفصلية ؟"
ردت الشيخة ..
" اي هي "
رد دنانير ..
" ماشاءالله شبسرعه كبرت هالجهال وعرست .. المن اخذتي "
رديت ..
" عيد "
صفنت ..
" شني عيد .. موش هذا التزوج هسا اسمه عيد "
ردت الشيخة ..
" اي هو .. هاي مرته الثانية اخذها بت خالته "
ردت بيبي دنانير ..
" وشبيها وياخذ عليها مرة .. شو مثل الوردة وبتها تخبل ماشاء الله بعد ليش ياخذ مرة وتوها جايبه مبينة .. بعدج شيخة على سوالفج ماتبطلين تشبجين هذا وي ذاك "
ردت الشيخة ..
" انه شني .. هاي رادته هو.. وهي راضية وهي الراحت وخطبتله "
عاين عليه درع مستغرب وهو يهمس..
" شلون وعلي ؟؟"
انخطف لوني من حجه ..
سكتت مارديت ..
اخذت بتي ودخلت ..
للضحى جنت اشتغل جابتها امي واجتني ..
" يمه رحمة يمكنها جوعانة تعاي رضعيها "
اخذتها للغرفة ..
جان درع بالهول ..
صاحني ..
" رحمة وينو علي ؟"
رديت ..
" ماادري هو يدرس ببغداد بس مااعرف هنا يو لا "
رد ..
" يول حدري هين وفهميني شفتو شلون يدحك بيج وانتي شلون تدحكين بي شنو الصار "
اتنهدت ..
" كلشي بالقسمة وهو مو قسمتي "
رد ..
" عجل عيد .. عيد عيد .. هو قسمتج "
سكتت لان مااگدر افهمه..
گام ..
" رايح اشوفو عند اهلو "
حسيت بحجيه وضوجته جن رضوان وضوجته عليه
وجن رضوان گبالي ..
ردت ابجي واحضنه وافرغ همومي بس اني وعدت بنتي ماابجي بعد ..
وكت الغدا الشيخة خبصتنا ..
كلنا نحضر الغدا ومخبوصين وعمتي رضية جانت مفرغة فوح التمن بورى الحوش يم المطبخ وماغاسلته
اجت هدوة مبدلة وتمشي تريد تصب غدا وتاخذه هي وعيد للغرفة ..
ماتدري بالفوح مشت عليه وتزحلگت ..
وگعت وضلت تصرخ وتبجي ولازمة بطنها ..
اجه عيد يركض شافها تسودن ..
شالها واخذها للغرفه ..
طبت عمتي سمرة يمهم ودور ودت فيصل يطرش للحبوبة ..
صاحت بيبي دنانير ..
" انه اشوفها شبيها منا لمن تجي الحبوبة لن البنية ميته"
البنية مارضت وضلت تصيح ..
بطني وبطني ..
بس بيبي دنانير اصرت تفحصها وگامت تحجي عليها ..
" خليني اشوفج سودنتيني "
كملت فحص وسألت ..
" هي هاي شگد الها من تزوجت ؟"
ردت عمتي سمرة ..
" اسبوعين "
صفنت بوجهنا وحجت ..
" البنية حبلة والها اكثر من شهر مو مال اسبوعين "
#يتبع… .
ملتقانة معكم احبتي .. بعد ساعات ( هدية المليون مشاهدة ) ..

[فيتامين سي]

صباح الورد احبتي ❤
//// #البارت السابع والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
حتى النوم لم يُعد يأتي ناعماً كما كان في الماضي .. اصبح يُشبه السقوط من حافة جبل مرتفع ..
ان لم يقتلنا الفزع يقتلنا الارتطام ..
----------------------------------
صفنت بيبي دنانير بوجهنا وحجت ..
" البنية حبلة والها اكثر من شهر مو مال اسبوعين "
تسودنت عمتي سمرة ..
" شني هالحجي انتي ماتعرفين شي .. تردن تشمرن تهمة اعله بت اختي "
صاحت بيها بيبي دنانير ..
" شو انتي ماتعرفين تحجين شمالج .. وانه شعدي يم بت اختج واشمر عليها تهمة "
ردت عمتي سمرة ..
" شمدريني من كون بت الفصلية موصيتج هيج تگولين ادريهن يردن يخربن اعليهم جيف متراهمين "
ردت بيبي دنانير :
" من هيج انه اريد اشوه صورتها .. امش يبلبل جيب الحبوبة وتعال "
رد عيد ..
" انه اجيبها بالسيارة واجي "
ردت عليه بيبي دنانير ..
" انت تضل بلبل يمشي يجيبها ويجي "
انخطف لونه وتغير وجهة ..
شوية وضل يهوس ..
" محد اله دخل بمرتي .. عودن انه اخذها للمستشفى واشوفن شبيها انتو مالكم دخل "
ردت الشيخة ..
" من كون مالنا دخل .. ليش خايف .. بس لا مسوي عملتك گبل العرس ومن هيج تسودنت علينا الا تعرس "
رد ..
" شيخة كافي ورجتي العالم علينا .. مرتي مابيها شي بس خايف لا ظهرها انكسر "
مناك هي تبجي وتصيح ..
" عيد تعال وديني لأهلي .. بعدني عروس ويتهمني بشرفي "
ردت عليها بيبي دنانير ..
" من كون تحجين بالشرف ماتيدبتي ومالعبتي شاطي باطي گبل العرس "
بيومها انفضحت فضيحة هدوة ..
والفضحتها عمتي سمرة .. من تحدت بيبي دنانير وخلتها تطرش للحبوبة ..
لمن اجت الحبوبة وفحصتها جان الحجي نفس حجي بيبي دنانير .. الها حامل شهر واكثر ..
من سمعت هالحجي هدوة صارت تبجي واتهمت عيد اتعدى عليها واخذها غصب ..
اتذكرت من سمعتهم ورى الحوش من جانت تحجي وياه وماترضى الا بالحلال.. بس الظاهر عيد ماصبر وعمل عملته ..
البنية اتهسترت وطردتهم من الغرفة ..
وجانت هاي فرصة البيبي دنانير تعير بيها الشيخة وتلومها على اليصير وراها من غير ماتدري ..
" شيخة كل اليصير بيج والراح يصير .. حوبة الفصلية وبتها .. عبن حطمتوها .. ودور رديتوا على بتها وبعدها توها جايبه زوجتيه عليها وجبتيلها شريجة .."
ردت الشيخة ..
" شني تتشمتين بية يدنانير .. وانه شلي شغل بولد حطاب شنهي شغل امهم شو مسفطة وگاعدة تتأمر حسبالك شيخة "
عاينت على عمتي سمرة ..
" هاا يسمرة نسيتي من گلتلج بنية حديثة لاتخليها تجي للحوش وبي ولد .. جنتي تردين اعليه وتگليلي :
" بت اختي موش غريبة وانه جايبتها علمود زهرة تضوج .. هاي الضوجه شوفي شنهي سوت بالبت "
اجه عمو حطاب وبس سمع ضرب عيد وطرده ..
ورادوا يذبون الجاهل وهدوة مارضت من خوفها ..
وعمتي سمرة هم مارضت .. وگالت :
" هم اتزوجوا بعد شنهي ماعولت يصير عدهم فرخ وافرح بي "
بيومها البيت انگلب..
سدوا السالفه والشيخة نبهت محد يحجي ويضل هالشي سر .. مثل هواي اسرار بهذا البيت ..
عمتي مهجة ضاجت وصارت تهمس للشيخة ..
" يمه احنه باجر نمشي من الصبح .. كلما اجي تصير مشكله .. مااضل انتظر لمن ينكشف سري "
استغربت من عمتي حجت هيج ..
معقولة شكو واحد بهالبيت عنده اسرار ..
اجه درع شاف البيت مخبوص وكلها ضايجه ..
صاحت الشيخة ..
" يله صبوا الغدا "
اشر درع الامه ..
" بمعنى شكو ؟"
ردت امه .. اششششش
عاين عليه اجه ..
همس ..
" جنت يم علي "
استغربت من گال علي .. الا دري بي علي مايجي كل شگد للسلف ..
همس .. " حيل تعبان ومتغير .. كسر خاطري يول شلون انطاج گلبج تخذليه "
اتنهدت ..
" هالحجي بعد مو وكته .. بس لو رضوان هنا ماانجبرت "
رد ..
" رضوان خسارة كبيرة للكل .. رجال ونعم الرجال كان"
اتنهدت ..
" ان شاء الله يرجع بالسلامة "
رد ..
" اني وصيت عمي يدورو بالدولة لان اجت حملة للجيش وخاف ماخذينو وياهم "
رديت ..
" مايفيد عمي منهل دور هواي وماكو ؟"
استغرب ..
" ليش تگولين عمي منهل هو مو ابوج ؟؟ "
رديت :
" اي صدگ بس نسيت وغلطت بالحجي "
عفته وگمت من شفته مستغرب حجايتي ..
خفت اشمرلي حجاية بعد من غير ما افكر..
عمتي مهجة مارضت تضل بعد الفضيحة الصارت ..
وبيبي دنانير تشمر حجي على الشيخة .. وكل ضنها الشيخة تهتم الولد حطاب .. بس هي خايفه من حجي العالم ولا يطش الخبر بالسلف من هيج گالت لحد يحجي بالسالفة ..
من الصبح جابوا سيارة ورجعوا للغربية .. ودرع معاند يريد يضل يكلها ماشبعت من السلف ولا شفت شي ..
من راحوا اجه عيد للحوش شافني گدامه اشرلي بيده
" بسيطة اعرف هاي سوالفج تردين تتشمتين وتفضحيني اني وهدوة "
رديت ..
" شعليه اني "
دفعني حيل وراد يدخل الغرفتها..
جانت مقفولة ..
ضل على الباب يتوسل يله فتحتها ..
وبقوا يتطالبون هو وياه بالغرفة ..
جانت ضايجه منه وتگله ..
" كله منك انفضحت .. بس يدري ابوي يكتلني "
مااعرف شلون راضاها بس سكتت ..
وضلوا بالغرفة ماطلعوا ..
طول ماهي حامل ماطلعت ابد ..
يصيحلي الي اجيبلهم الاكل ..
وان مارضيت يضربني ..
منيرة مااتحملت بناتها يشتغلن وهدوة بغرفتها من اول يوم الاجت بي ..
صارت تحجي وتگل العمتي سمرة تطلعها ..
وعمتي ماترضا ..
لمن منيرة صاحت ..
" بتج گاعدة وبت اختج گاعدة .. جا مترم اعله بناتي يشتغلن وذني گاعدات "
ردت عليها عمتي ..
" مو تدرين هدوة حامل وظهرها يوجعها "
ردت منيرة ..
" لا تخافين عليها ابن الحرام مايصيرلة شي "
تعاركت وياها عمتي على هالحجايه..
بين مشاكل البيت وهوسته ..
كانت اكو جدة تهتم بحفيدها وتراعيها .. وتحجيلها الحكاية من الصغر ..
وماسة حبيبتي فاتحة عيونها الواسعة الخضرة وتعاين الها وجنها تفتهم كلشي ..
مرت الايام والاسابيع والاشهر ..
وعيد ماجابلها غرفة ولا رجعت الغرفتي ..
يمكن جنت مرتاحة منه..
بس جان من يتعارك وياها لو ماتخليه يجيني ..
مرة جنا نايمين بوسط الليل ..
گعدت ارضع ماسه ..
دخل يطوطح للغرفة ..
من دفر الباب فزيت من مكاني وفزت امي ..
شافته ضلت تلملم بروحها ..
" شمالك يمه ماتندل غرفتك "
اشرلها ..
" امشي منا . اطلعي اريد انام وي مرتي "
صاحت بي امي ..
" شني ماتستحي روح نام "
صاح بيها ..
" تاخذين هاي وتطلعين لو اخذها واشمرها "
اخذت امي ماسه من ايدي بساع وطلعت ..
هو بسرعة هجم عليه مثل المسودن ضرب وشگگ هدومي عليه ..
همزين امي راحت گعدت عمي حطاب اجه نقذني منه ..
شبع ضرب واخذه ..
صاح بي بوسط الهول ..
" ولك طول عمرك تضل شالع گلبي .. اني صوجي ماوديتك للجيش يطلعلك گلب "
طلعت الشيخة شافته يتطوطح ..
گامت تحجي ..
" تالي عمرنا حوش الشيخ مرداس يتنجس من ورى خلفته العايبة "
ضاج عمي حطاب وسحبه للحمام وبالماي البارد خلاه بعز ذاك البرد ..
وهدده مايطب البيت بعد لو شرب ..
ضاجت الشيخة وضلت تحجي على فضايح عيد الوحدة ورى الثانية ..
وعمتي سمرة كلما تريد تدافعله ..
يصيح عليها عمي ويگلها ..
" صوجج انتي الدللتيه وخلتيه هيج "
هدوة صارت تتلاعب بعيد .. بحيث كلما اطلب منه شي البنته يرضا ويگلي اي ..
بس يدخل للغرفة ويطلع يتغير ومايرضى يدفع فلوس لو يجيبلها شي ..
ماسة كبرت وصار سبع اشهر نهاية سنة 78 ..
تگعد وتزحف وتناغي ..
جمالها وسمنها وسوالفها خلت حياتنا حلوة اني وامي ..
والاكثر امي .. تسميها ماما ..
لان اكثر الاوقات هي يمها واني اشتغل ..
بنهاية هالسنة ..
طلعت هدوة وبطنها شكبرها .. بيديها ملابس عيد ..
شمرتهن عليه .
" هاج اغسليهن مو رجلج "
رديت عليها ..
" جا انتي ماتعرفيه رجلي بس وكت الشغل والهدوم مااغسلهن انتي هم مرته واغسليهن "
هي راحت مدري شگايلتله واجاني يصيح ..
" رحمة تعاي وينج "
بعدني ماطلعت من المطبخ ..
اجه سحلني سحل ودفرني تدفر .. وطلعني للباب شمرني بالشارع ..
گمت اتوسل بي يطببني ماكو .
يگلي ..
" انتي مو ادميه خلي الشارع يربيج "
اسمع امي مناك تفرفح وبتي تبجي ..
بقيت اتلفت بطرگ الحجاب البراسي ..
سمعت صوته وراي ..
" رحمة شتسوين هنا بالشارع وليش طالعه هيج "
التفتت اله بصوت مخنوگ ..
" عيد طردني وطلعني هيج "
حسيته ضاج وتعصب ..
" امشي لأهلي تعاي .. وهذا الناقص غيرة وشرف انه اعلمنه "
رديت ..
" لا علي عوفه خلي يولي .. ماصدگنا رجعت صحتك "
رد ..
" شني قابل خايف منه هالجبان .. امشي اگلج الحوشنا"
اخذني البيتهم…
" شافتني عمتي ضاجت "
" شعدج هنا "
رد علي ..
" هذا النذل ابن اخوج طاردها بالشارع هيج "
ردت ..
" وانت شلك شغل نارهم تاكل حطبهم "
التفتت اريد ارجع ..
صاح بيه ..
" وين رايحة "
رديت ..
" امي وبنتي هناك مااگدر اعوفهن "
صاح بيه ..
" شني انتي ماعندج كرامه طردج وتردين تردين "
مسحت دموعي النزلن ورديت…
" بنتي وامي اهم من كرامتي .. مااگدر اعوفهن "
صاح وراي ..
انه ويامن احجي شبيج .. تعاي "
سمعت عمتي گالتله ..
" عوفها لاتبلي روحك "
مشيت وعفتهم بس هو ماعافني ..
طلع وراي يحجي عليه اعوفه وارفع دعوه واتطلگ ..
جان همي بس بنتي وامي مايهمني لا عيد ولا كرامتي ولا اي شي ..
بقيت ادگ الباب ..
وهو دفرها تدفر ويصيح ..
" عيد الصايع تعال استر عرضك يالاغم "
عيد ماصعدت الغيرة عنده من طلعني هيج بالشارع بس ضاج لان سمع صوت علي يمي ..
فتح الباب ..
" انت شعدك وياها .. وانت شني ماصدگتي طلعتج رحتيله گبل "
ضربه علي ..
" احترم نفسك.. اذا انت بلا شرف وتطلع عرضك هيج .. اني مو مثلك .. اصون شرف غيري واحافط عليه ..
دخلني للبيت وراح ..
بس عيد ماسكتلي ..
رحت شلت بتي تبجي ..
دفرني من ظهري اني وياها .. همزين ماوگعت عليها ..
صارت امي فوگاي وتحملت الضرب عني وعن ماسة التفرفح بين اديه ..
گومتني للغرفة بساع ..
والمشكلة كلها تتفرج ومابيهن وحدة گالتله حرام عليك
جانت هدوة واگفة وفرحانة باليصيرلي ..
اتمنيت اخذ بتي وامي واهج .. بس منين ..
حتى ذهبي باگوه ..
اجيت بيوم وليلة لگيت كنتوري فارغ گبل لايتزوج عيد
جنت الوم بروحي لان ماضميتهن ..
مرت الاشهر وانه نفس الحالة كلما تطخ براس هدوة تحيله عليه ويضربني ..
بشهر الرابع من سنة 88 .. جابت هدوة ولد ..
والبيت انخبص وجن هو اول ولد بالحوش ..
عيد جاب ذبيحة ذبحها ووزعها .. سماه محمد مثل مايريد ..
فرحته بأبنه مايوم شفتها وهو شايل ماسه ولو مرة وحدة رغم ماسه ضحكتها ماتفرگها وتگل للگمر غيب وانه بمكانه ..
عدت سنة من عمرها وبدت اول خطواتها بالمشي ..
فرحتي اني وامي بيها ماتنوصف .. والاكثر امي ..
حتى صرت اغار .. واحسها تحبها اكثر مني ..
وامي جانت تضحك عليه وتگلي ..
" اعز من الولد ولد الولد "
جانت تتعارك ماسه وياي لان اني بحضن امي ..
واگلها هاي امي .. تضوج وتصيح ..
" لا امي "
ابن عيد جان مريض وحاروا بي من مكان المكان حتى البغداد اخذوه ..
من بعد ماجابت محمد .. رادت تسوي طفل . بس كل التسويه يوگع مايثبت ..
وعيد يرد جهال وهي حايرها بأبنها ومرضه ..
وصارت بينهم مشاكل ..
حتى تهمتني اني مسويتلهم شي حتى افرقهم ..
وساعة تدعي على ابنها يموت وترتاح لان تعبها ..
وجانت عمتي رضية ومنيرة يعيرنها بي لان ابن حرام ماتتهنين بي ..
وهي تتسودن وتتعارك وياهن ..
بعد الحرب الطويلة والاحداث الاليمة المرت علينا ..
واخيرا اجانا الفرج بإيقاف الحرب 8/8/1988 ..
جانت فرحة ماتنوصف للعراقيين اجمع .. والاكثر عمتي سمرة ..
گامت تهلهل بوسط البيت ..
وتصيح ..
" راح يرجع فرج .. راح تكحل عيوني بشوفت وليدي "
ومنيرة صارت تتفتح الزهور بوجهها .. وصارت تتأمل يرجع ينور حياتها وشبابها الي اندفن بين هالجدران ..
كل وحدة بهذا البيت كانت ظالمة ومظلومة بنفس الوقت ..
جانن يتخيلن حياتهن مثل الشمعه طريقهن منير وحياتهن حلوة ..
لكن هذه الشمعة ستدرك ذات يوم أن الخيط الذي كانت تحتضنه هو من اهلكها ..
اهلكن حياتهن وشبابهن لأجل لا شيئ ..
كلهن مسيرات وليس مخيرات ..
عمي منهل بعد النصر الفرحة ماسايعته حتى الحوش مايجيه ..
بحيث من سمعنا خبر النصر العظيم فقدنا صارت وحدة تبوس الثانية بلا وعي ..
امي جانت متأملة يجيها خبر من اهلها ..
عسا وان يردون ..
بس ماكو خبر ..
السلف كله هوسات وهلال ورگص ..
راجعوا الجنود لبيوتهم وتلگوهم اهاليهم بالرگص ..
لكن رغم النصر الا انه اكو حسرة كبيرة بداخل كل بيت سواء بي اسير او شهيد ..
حتى احنة صارلنا امل بعد سنتين من اختفاء رضوان يرجعلنا ..
لكن خابت امالنا كلها ..
بيوم طلعت من الغرفة ..
شفت عمي منهل يبدل بساع وعمتي بثينة تركض وراه بغراضه ..
" شبيك منهل شني السالفه منهو الاجاك هذا؟"
رد ..
" مستعجل لازم امشي البغداد "
بس جان شكله مايبشر بخير ..
غاب كم يوم ..
ورجع ومن رجع صارت عركه جبيرة بينه وبين الشيخة
مانعرف شني السبب ..
وبهالعركه مااعرف شني گالها عمي منهل ..
طاحت ومااتحملت ..
اخذوها بساع للمستشفى..
وطيحتها هالمرة اذتها كلش ..
فقدت النطق والمشي على اثرهن ..
بحيث رجعت بكرسي متحرك جابوها ..
كل البيت جان مامصدگ الشيخة بقوتها وجبروتها يصير بيها هيج شي ..
بس ما عرفنا ابد شنو الصارلها ووصلها الهيج درجة…
#يتبع ..
احبتي اعتذر ع قصر البارت .. بس ماگدرت اكتبلكم اكثر من هيج ..
باجر انزللكم بارت طويل .. او تكملة هذا البارت مع بارت اخر ..
استودعكم بالله .. وتصبحون على ماتنمنون ..
تحياتي ❤️

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الثامن والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
گالوا طاح
گالوا طاح .. كلتلهم فلا يرتاح !!
وماترتاح لان سديت اذانك من ضميرك صاح
وهي مزنه و ثجيله وعاصفه وحالوب
ايريدلهن سكف مصبوب موش الواح
ريح امسودنه وبيها المعمره اطيح
وانته اعويد حلفه منيلك سباح
كان الخير وافر والغثيث ايضيع
بس من صفه الحاصل شالك المرواح
بالزرع الجثير ايشيه شوف العين
والنبته الخبيثه اتفوت عالفلاح
ماترتاح ــــــــــــــــــ
لان ندبه بضميرك والجبيل بخيت
والشاره التحركك عمر ما تنزاح
ماترتاح ـــــــــــــــــــــ
ماطول الشمس كل يوم تلبس ثوب
وتلاعب النسمه الرازقي الفواح
وماطول الملح والخبز بي ناموس
وارواح البشر عند البشر ترتاح
ماترتاح ــــــــــــــــــــــ
للشاعر الكبير (عريان السيد خلف)
-------------------------------------------
كل ساقي سيسقي بما سقي ..
فوالله الذي لا تغفل عينه ولا تنام إن الله يسمع دبيب النملة السمراء في الليلة الظلماء في شقوق الجبال
أن الحياة قصيرة والدائرة تدور
ثم يُصاب كل ظالم بما ظلم
وكل شامت بما شمت وكل مسيء بما أساء به
( ليرفعن الله دعوة المظلوم فوق الغمام ويقول لها
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )
جنت اعاين عليها .. واستغفر ربي ..
امي تگلي ..
لاتتشمتين .. لان يجي يوم والدنيا تدور وتتشمت العالم بيج ..
بس مو بيدي ..
من شفتها مدخليها للبيت بهيج منظر بعد ماضلت اكثر من اسبوع بالمستشفى..
ماصدگنا ..
جانت تعاين بالوجوه وبالبيت وجنها اول مرة تشوفه وتشوفنا..
تأشر بيدها وتصيح ومانفهم عليها شتريد ؟؟
رد عمي منهل ..
" راح اجيبلها جرباية مال مستشفى علمود تگدر تحركوها وتگعد بيها .. لاتعوفنها ابد خلجن يمها شتريد سولها "
ردت عمتي بثينة ..
" ماتخلينا ناخذها البغداد ؟"
رد عليها ..
" شيسوولها ببغداد .. نفس الحجي الهنا "
سأل عمي حطاب ..
" شنهي الصار بينكم ووصلها الهيج حاله "
رد عليه ..
" امي رادت تسجل كلشي بأسم رضوان خاف يرجع .. ولين مارضيت وگلتلها هاي حگوگ ايتام وورثه ومو بكيفج تسجلين تعاركت وياي وغضبت وانه ماسكتت هالوگعت "
جانت الشيخة تخزر بي بعيونها وضايجه منه ..
مااعرف حجيه صدگ لو جذب ..
بس الاعرفه ..
الشيخة لو رادت تسوي شي ماتسأل ولا تاخذ راي واحد
گامت تصيح واشرت على الغرفة ..
اشر عمي ..
" اخذوها الحجرتها وخلجن يمها لاتعوفنها "
وانت يحطاب.. راح تصير بمكاني بغيابي .. وماتسوي شي اذا ماتشيرني .. حسابات الكيعان والفلوس كلهن تتحاسب بيهن وياي دور ..
والقاصه مفتاحها عدك وعدي بس محد يوصلها ولايفتحها .
وهسا امشينا افهمك شتسوي بغيابي ..
طلعوا عمامي وبدن يحجن ..
رضية .. " شفتن عجوز البين تريد تسجل كلشي بسم رضيوان "
سمرة ..
" عقلها انتي مسجل بسمج لو ميت لو مارجع كلشي يروح الج .. الا اني واولادي كلشي مانحصل "
ردت عمتي رضية ..
" داهية اللفتة ماترجعه ان شاء الله "
من سمعت تسودنت..
" داهية تلفجن انتن بيش طالباته .. وانتي مايغزر بيج من جان يطلع ويطب يبوس راسج ويسميج يمه "
من حجيت هيج دارن عليه كتلني ..
دفعتهن ورحت البتي شلتها ..
شافتهن يضربني وخافت گامت تبجي ..
طلعت امي ومنيرة من غرفه الشيخة ..
شافتني سألت ..
" شبيج ؟"
رديت ..
" شفتيهن شلون يدعن على رضوان لين الشيخة رادت تسجل بأسمه الاملاك "
ردت عمتي سمرة ..
" عبنها ظالمة شوفن الله شسوة بيها .. عمر وهي مدمرتنا ومفضلة زعطوط علينا ورادت تسويه شيخ براسنا .. والله خلصنا منه ومنها .. وانتي ام السان عندج رجل يحاسبج "
ردت امي ..
" صدگتي يسمرة .. الله يحاسب الظالم بيوم .. بس كون الناس كلها تتعظ وتخاف عقاب الله .. بس هو هذا البشر خطاء نساي "
هزت اديها عمتي ..
" انتي سكتي .. المثلج هم عدها السان وتحجي .. من يوم الخليتي رجلج بهالحوش وفگرتيه فگر .. ماضل شي ماصار بينا .. من غير الراحوا وماتوا حتى ابنج يوم العرف انتي امه اختفى ويمكن مات .. جا شني من بومة وفكرية انتي "
ردت احجي سكتتني امي ..
" يمكن لان جبتوني غصب وظلمتوني مو لان انه فگرية"
رد امي خبلهن وخلاهن يتسودنن ..
سالت ماسة من ايدي واشرتلي ندخل للغرفة ..
ماسه جانت تدردم وتحجي الامي لان ضربني ..
وامي تضحك وياها وتگلها ..
" يلعبن وي ماما حبيبتي لاتخافين "
ابد ماتريد تزرع الخوف الانزرع بيه من صغري .. بس مصيرها تكبر وتفهم كلشي وتتعذب مثلي ..
شگد جنت اتمنى اخذها واهج من صغرها .. حتى ماتكبر بهذا الحوش وتتأذى ..
بس مو كلشي نتمناه يتحقق النا…
عفت ماسة يم امي ومشيت للمطبخ ..
سمعت صوت صياح ..
اجت عمتي بثينة ..
" ماتسمعنها تصيح .. امشن شوفن شبيها ؟"
ردت رضية ..
" ماامشي انه رجليه يوجعني الي خلگها مااعرف شتريد .. "
عمتي سمرة ..
" عدي شغل ماتشوفين اريد امشي اخبز اليوم نوبتي "
ومنيرة ردت ..
" انه هم عدي شغل "
صاحت عمتي بثينة ..
" عدج شغل صيحي بناتج خل يمشلها .. هيج تسون لان طاحت شو جنتن من صوت واحد تتراكضن گدامها"
ردت عمتي رضية ..
" جا ماتگومين انت ترحيلها لو نصبتي روحج شيخة بمكانها "
ردت ..
" غصب عنج انه شيخة وبت شيوخ .. عقلها ماصرت خدامه مثلجن ولا اتلوگلها من جانت بحيلها "
عفتهن يتطالبن ومشيت ..
رجعت للغرفة ..
سألتني امي ..
" شني هاي الاصوات الطالعه شكو ؟؟"
رديت ..
" الشيخة تصيح مدري شبيها ومحد ترضى تمشيلها "
ردت امي ..
" ليش مايمشن ؟"
اتنهدت ..
" يمه تردين الصدگ .. حگهن .. اول مرة اصير وياهن لان هي ماخلت واحد يحبها .. حرگت گلوبنا كلنا .. لست ماانسى شلون خلتني ادنگ على رجليها وابوسها واتوسل الها "
ضاجت امي ..
" رحمة يمه انه مو هيج ربيتج .. ولا علمتج على الحقد والكره "
رديت ..
" يمه گلبي لسا يوجعني من اذيتها .. كم وجعه ووجعه بيه من وراها "
ردت ..
" جا الله المن موجود .. اذا انتي واني وغيرج ناخذ حگنا بدينا .. جا الله المن موجود ويحاسب .. خو كلنا نحاسبهم بالدنيا ونوجعهم مثل ماوجعونا وبالاخير يدخلون الجنه .. هيج علمتج اني ؟؟"
رديت ..
" بس يمه… ."
قاطعتني ..
" كافي اسكتي .. من صغرج وانه اعلمج واحجي وياج حتى ماتاخذين منهم ومن طبعهم .. ماتحقدين وتكرهين وتأذين مثلهم .. تالي هيج تگولين "
رديت ..
" هاهي يمه بعد مااحجي هيج بس لاتفرفحين وتضوجين "
اطتني ماسه بحضني وگامت ..
سألتها ..
" وين گايمة يمه ؟"
ردت ..
" امشي اشوف شبيها خاف تريد شي لو جوعانه "
استغربت ..
" انت يمه ؟"
ردت ..
" اي اني .. لا تعاينين هيج عليه .. مااذت واحد بيكم بكثر مااذتني .. بس اني مسلمتها بيد الله هو اليحاسبها مو اني .. اسوي اليرضي ضميري ويرضي الله گبل كلشي "
مشت تريد تطلع ..
نيمت ماسة وگمت وراها ..
الشيخة تصيح وهن ولا وحدة رايحتلها ..
وجن ماصدگن توگع وياخذن بثارهن منها ..
دخلتلها امي ..
شافت امي سكتت ..
سألتها امي ..
" تردين شي "
هزت راسها .. ( بمعنى لا )
ردت امي ..
" احجي لاتخافين .. صح اذتيني هواي بس مخافة الله عدي اهم .. "
اشرت للباب .. ( عود وينهن ؟)
رديت ..
" سمعنج ومايجن .."
خزرتني امي حتى اسكت ..
اشرت الامي ..
همست ..
" يمه شتريد ؟"
ردت امي ..
" يمكن تريد تمشي للصحيات تعاي عاونيني "
سألتها ..
" ترحين للصحيات ؟"
هزت راسها ..
اشرتلي امي ..
" ماگدرت ماامشي .. مشيت وي امي شلناها على الكرسي احس ظهري طگ من الوجع "
رادت تدفعها امي..
اخذته منها دفعته اني ..
وديناها للصحيات .. وشلناها على الكرسي ..
هي عدها كرسي كاسرته من الوسط تگعد عليه بالصحيات لان ماتگدر تگعد بالمقعد العادي ..
امي گالتلي امشي انتي اذا تلعب روحج ..
بقت يمها كملت وغسلتلها وصاحتني ..
شلناها ورديناها للغرفة ..
راحت امي سوتلها غدا ..
شافتها عمتي سمرة حجت ..
" عود انتي شني هاللواگة تداريها وتباريها علمود شني ترجعلج ابنج لو تسجلج ورثها "
ردت امي ..
" اني ورثي وجزاتي عد الله بآخرتي .. اليأذيني اسلمه بيد الله وهاهي مااجي اعاقبها وهو عاجز ومايگدر ..
لو عدي القوة اعاقبه جان عاقبته وهو قوي بجبروته وظلمه .. مو لمن يطيح ويصير عاجز اخذ ثاري منه !!"
ردت عمتي سمرة ..
" شني قصدج علينا ؟!"
اخذت الصينية ومشت امي واني وراها ..
همست ..
" امشي البتج انتي لا تبجي وبس اغديها واجي نتغدا سوه "
كتلني الفضول اشوفها شتسوي وامي توكلها وتداريها ..
رحت للغرفه مالتها ..
شفت امي تشربها تشريب بيدها ..
وهي تصيح ماترضى تشرب تخاف .. تريد امي تشرب بالاول..
شربت امي گدامها ..
يله رضت تشرب ..
دور شمرته من ايديها بحجة حار .. وامي مطولة خلگ وصبر وياها ..
" اااااه يايمة شني من گلب گلبج "
رجعت للغرفة انفتحت الباب ..
دخلت عمتي مهجة ..
من شفتها رف گلبي وفرحت .. توقعت درع جاي ..
من اشوفه جن شايفه اخوي رضوان ..
بس هالمرة ماجايبه درع .. بس رجلها جابها ..
دخلت گبل للغرفة حضنت امها تبجي والشيخة هم تصيح وتبجي وتلطم ومحد يعرف شبيها وشتريد تگول ..
لزمتها عمتي من ايديها ..
" لاتسوين هيج يمه تطيبين ان شاء الله وتگومين على حيلج "
طلعتنا كلما من الغرفة وهي ضلت يم امها..
دخل رجلها شافها وطلع ..
گالتله يمشي وهي تضل يمنا علمود امها ..
بجيتها رجعت مشت البيت مثل وجود امها واكثر ..
سمعت امها تصيح وهن گاعدات..
سألتهن ..
" شني انطرشتن ؟؟ بعد ماتسمعن "
سألتها عمتي رضية ..
" ليش تحجين هيج عقلها احنه اكبر منج احترمينا جاية خطار لو تولينا "
ردت عليها ..
" الواگفه گبالج بنت الشيخ مرداس.. وبنت الشيخة ربحة .. شيختجن .. وهالحوش حوشي . بيا وكت ولجن شيختجن تصيح وانت تغلسن .. شني حسبالجن ماتگوم بعد ؟؟ لو صرتن ماتهابنها "
صاحت بيهن ..
" گومن يله على شغلجن .. وانتي يمنيرة وبناتج وياج شغلجن منا وجاي الشيخة وبس .. لو سمعت الشيخة تصيح انتن تتحاسبين مو احد غيرجن "
گامن كلهن مثل الورد ..
ومنيرة وبناتها صارن بس يسمعن صوت الشيخة يتگامزن "
عمتي بثينة ماعجبها هالوضع ..
من شافتها هيج ..
ردت عليها ..
" شني يمهجة .. عفتي الغربية واجيتي تعيشين هنا ؟"
ردت عليها ..
" ليش ماترديني اضل ؟"
ردت عمتي بثينة ..
" لا مو اگول رجلج گالوا رجع الديرته وانتي ضليتي ..حسبالي زعلانة ؟"
ضحكت عمتي مهجة ..
" ومنهو اليزعلني اني هناك ملكه عايشة .. مرت الجبير وام درع .. درع الجدة الشيخ روحه بي ومايستغنى عنه .. موش ام ولد لاهو ابني ولا من صلبي وماخذته من فصليه وشايفه روحي فوگاها .. مدري شلون الج نفس تربين ابن مو ابنج "
تعصبت عمتي بثينة من حجيها وماعجبها ..
خلت اركان يروح يصيح ابوه ..
ودخلت للغرفة تشكيله ..
عمي منهل من سمع حجي عمتي منيرة ضاج ..
صاحها من غرفة الشيخة اجت ..
سألها ..
" مهجة انتي جايه تشوفين امي لو تتعاركين "
ردت ..
" شني مرتك شكتلك .. ماحجيت شي غلط انه "
رد ..
" لاتكرهين روحج خليج عزيزة احسن "
ردت ..
" من اشوف شي اعوج مااسكت .. والجان مرتك يو غيرها مااحترمت امي مثل گبل ويخافن بيها مااسكت.. وانت يمنهل بمكان ماتحاسبني حاسبها الها ..
غرفة امي يم غرفتكم وتسمعها تصيح وماتمشيلها .. لو انت . امك بهيج حاله وماكلفت روحك تاخذها البغداد
تعالجها .. شني تردوها تموت وتورثوها ؟"
صاح بيها عمي ..
" مهجة العني الشيطان .. انتي مو احن منا اعله امنا .. انتي شهور طويلة ماتدرين بيها ولاتجين الا وكت المناسبات بعد شعرفج بيها ؟"
طول وجود عمتي مهجة .. جانت اكو مشاحنات بينها وبين عمتي بثينة ..
بقت شهر .. وجبرت عمي منهل ياخذهن البغداد بهذا الشهر ..
والدكتور انطاها علاجات وحولها علاج طبيعي ..
بس بعد ماراحت عمتي مهجة..
محد ياخذها للعلاج لان الولاية بعيده عنا والمستشفى..
كل فترة جانت تجي تشوفها وتروح…
ومن تسألهم على العلاج.. يگلولها الشيخة ماترضى ..
دخلنا بسنة 1989 ..
والشيخة حالتها نفس الشي ..
تخلصها صياح ومحد يمشيلها ..
لو امي تمشي الها لو محد ..
حتى حاجتها صارت تاخذها من جواها ..
وبعز مرضها وضعفها تصيح على امي لو تأخرت عليها ومرة منهن گامت تصيح وامي تسبح ..
واني جنت ارضع بماسه .. ماسمعتها ..
طلعت امي گامت تحجي عليه ..
" ماتسمعيها تصيح .. خاف تريد شي "
راحتلها وانه نومت ماسه ومشيت وراها ..
شفتها تصيح ورافعة ايديها على امي تريد تضربها ..
مااتحملت بساع لزمت ايديها وگمت احجي عليها ..
" انتي شنو .. ماتجوزين من سوالفج .. منو المراعيج غيرها منو اليگوملج غيرها .. لو ماهي انت حاجتج جواج هسا .. لان الناس كلها تكرهج گد ماظلمتيهم وبس امي تراعيج تالي هيج تجازيها ..
بفراش المرض وبعدج على جبروتج وظلمج "
امي تسكت بيه وتدفعني اطلع ..
" مو هيج يمه "
وهي يمها طاسة ماي شالتها ورگعتني بيها .
اتهسرت ..
" يمه شبيج شوفيها فوكاها تضربنا .. بس هو صوجج"
صاحت بيه ..
" رحمة لو ماسكتي الساني مايدور على السانج .. شني فرقج عنها انتي .. هي استغلت ضعفنا وانتي هسا استغليتي ضعفها وتحجين عليها .. مااريدج تصيرين مثلها ولاتورثين طبعها فهمتي "
رديت ..
" الموت اهون عليه من مثلها .. بس احجي من قهري مااتحملت اشوفها تريد تضربج "
خليت امي يمها تريد تبدللها لان ماسيطرت على نفسها وتصيح ومحد يجيها ..
ردت امشي للغرفة ..
صارت گبالي هدوة وبحضنها ابنها وحامل هي وبطنها شكبرها ..
حاجتني ..
" اگلج انتي عيد موش هم رجلج .. شو لاتغسلين هدومه لاتقومين بواجبه وانه مااگدر حبله وابني مريض"
استغفرت ربي ..
" منهو گال رجلي ؟؟ شو غرفتي واخذتيها ورجلي واخذتيه حتى بته مايشوفها بعد ليش احسبه رجلي واقوم بواجبه .. موش گلتلج متنازلة عنه الج هو وواجباته انتي قومي بيهن "
من حاجيتها هيج تسودنت ..
جان موسى ابن حمدية يلعب يمنا ..
صاحته ..
" موسى امشي صيح عمك عيد بساع "
عيد بعد ماالشيخة وگعت .. وهو وابوه واخوه استلموا الشغل كله والشيخة بغياب عمي منهل ..
تجبروا وبعد مايهابون احد ..
صاروا الايد اليمنى العمي منهل .. والسلف كلها تصيح منهم .. لان شكو افراري وهارب من الجيش جان يخبرون عليه ..
علمود يرضون عمي وبنفس الوكت صاروا ياخذون فلوس من الناس بحجة مانخبر عن ولدكم ..
وهم يرجعون يخبرون ..
صح الناس ماتحجي وياهم وتخاف منهم بذاك الوكت بس السالفة بساع تطش بالسلف وماتنظم ..
راح موسى صاح عيد واجه ..
اخذته مدري شحجتله عني ..
اجاني هايج ..
دفر باب غرفة امي ..
سحل بتي من حضني ..
" وخري هاي النغله من حظنج مدري عليمن طالعه "
وانتي تعاي وياي ..
سحلني للهول وگدامهن شبعني كتل ..
" تگولين عليه مو رجال مووو .. انه اعلمج منهو الرجال
نومني وراد يتقربلي گدامهن .. "
اتهسترت وگمت اصيح ..
" شبيك تخبلت عيد شتسوي ؟"
رد ..
" اريد اراويج المايكدر ياخذج وموش زلمة "
رديت ..
والله جذب والله ماحجيت .. هدوة الله يحاسبج ان شاء الله "
بالگوة گدرت اخلص روحي منه ..
شردت اجه يركض وراي ..
جانت عبايه على القنفه اخذتها وركض للشارع ..
لفلفت روحي ..
صاحني ..
" تعاي .. اخذي بتج وياج ولاتردين بعد مااريدنج "
شمر بتي وراي شلتها وحضنتها ..
همست ..
" عيد فضحتني كافي .. والله هدوة تجذب ماحجيت هيج .. عيد العالم منا "
" سد الباب ودخل "
بقيت گاعدة بالباب ادگ بيها ..
.واسمعه يصيح ..
" اليفوتها مايلوم الا روحه "
مشيت البيت عمتي حورية ادريها ماتريدني بس شسوي احس الزلم والحرس كلها تتفرج عليه ..
دكيت الباب ..
فتحتها دمعه شافتني شهگت ..
" رحمة شبيج وشبي خشمج "
رديت ..
" عيد ضربني ومايخليني افوت للحوش "
ردت " شبي هذا تسودن .. السلف كله جاير منه يكول علي .. تعاي فوتي تعاي "
سألتها ..
" عمتي هنا ؟"
ردت ..
" لا امي ماهي طالعه بس اني بالحوش "
دخلت ومخليه بتي جوه عباتي .. طلعتها من شافتها صلت على النبي ..
" اللهم صل على محمد وال محمد .. ولج رحمة هاي تخبل بتج تشبه امج بس خشمها وحلگها عليج "
اتنهدت ..
" هو شضل بخشمي .. يمكن كسره اقل شي يجري دم ويوجعني حيل حتى راسي يوجعني من وراه "
ردت ..
" كسر بيده .. همزين احنه بعيدين عنهم .. انتي ليش ماتتطلگين منه وخل يولي .. موش رايد بت خالته ويحبها وتزوجها بعد شكو ؟؟ حتى الشيخة مو مثل گبل يعني ماتكله ليش طلگتها "
اتنهدت ..
" اووووف ادفع عمري كله بس كون اخلص منه .. مااريد شي بس بتي .. وخايفه اكله طلگني وياخذها مني "
جاي نحجي انفتحت الباب ..
" بس لا اجت عمتي خلي اگوم خاف تضوج "
ردت ..
" لا امي توها طلعت .. خاف علي هذا ؟؟"
هي گالت هيج وانه مدري شصار بيه ..
جنت اضن هو ببغداد موش هنا ..
سمعت صوته غمضت ..
" دمعه .. يمه وينجن "
ردت دمعه ..
" تعال اني هنا "
دخل وطلع بساع..
" غير تكولين عدنا خطار "
ردت ..
" هاي رحمة هنا "
استغرب ..
" رحمة شجابج ؟"
گمت ..
" شلونك علي "
سأل ..
" شبي وجهج بس لا هذا العار هم طگج "
راد يمشيله ..
صحته ..
" علي الخاطري لاتروح ماناقصني مشاكل "
اتنهد ..
" انتي شني عاجبج يكتل بيج "
صارت عينه على ماسه .. بحضن دمعه ..
غمض عيونه واستغفر ربه ..
ابتسم لها..
" تعاي يمي "
خافت ماسه تروح ..
حجيت وياها..
" روحي العمو ماما "
عاينت عليه ..
" لحمة اهاف "
رديت ..
" لا ماما لاتخافين يحبج عمو "
راحتله بخوف باسها وحضنها ..
ابتسمت ..
وتتلمس بوجهة ..
بقيت اعاين عليه .. كبران بس حليان ..
درت وجهي واستغفرت ربي ..
گامت دمعه اخذتها منه ..
" امشي اسويلكم جاي .. تعاي ميوسة اطيج حاجه "
اخذتها وراحت وهو گعد گبالي ..
" شلونج انت "
عاينت بوجهة ..
وبداخلي اگله ..
ياحيرتي الماتنوصف ..
شحجيلك وتفهمني ..
" اني هالتشوفني .. انت شلونك ؟"
رد عليه ..
عفتيني ليل بلا گمر ..
ماينوصف حالي ..
دمعت عيوني ..
" حسابالك هينه عليه .. بنفس الوكت خسرت اخوي وعزيزي وخسرتك "
اتنهد ..
" اخوج عدهم .. مادامه ماظهر لسا عدهم "
رديت ..
" تدري الشيخة رادت تسمي كلشي بسمه وعمي منهل تعارك وياها "
ضحك ..
" وانتي صدگتي ؟ .. الشيخة ماتوگع هالوگعه من عركه .. الشغله اكبر "
صدگ ؟؟
شلونها هسا الفرقتنا ..
رديت ..
" مو زينه لو امي تگوملها لو محد بحالها "
رد ..
" جزات افعالها هاي "
اجت دمعه وجايبه جاي وكيك ..
گام هو ..
" رايح انه الخالي حطاب احجي وياه .. خلي يشوفله حل . لان لو سواها مرة ثانية .. اكسر اديه ورجله وخله شيسوي يسوي "
رديت ..
" كافي رضوان راح .. لاتوجع گلبي انت هم "
مشى وضليت يم دمعه ..
بقت توكل بماسه وانه افكر بحالي..
وخايفه لا علي يتعارك وياهم ..
اجت عمتي حورية ..
شافتني ضاجت ..
" شعدج هنا كل يوم.. لمن تطيحين ابني ببلوة "
اشرتلها دمعة…
" يمه شعليها هي ليش تحجين وياها هيج "
رديت ..
" اني ماشية "
ردت..
" ادري بروحي ماارتاح من ترثة ربحة الا اذا خذيت ابني وبتي وهجيت من الديرة كلها "
بقيت صافنه ..
اخذت ماسه وطلعت ..
اجت دمعه وراي ..
" معليج بأمي .. والله هي تحبج انتي وامج بس تخاف على علي منهم "
رديت ..
" حقها ماالومها اني الصوج بيه طلعت ردت اخلص روحي وانه ادري ماعندي احد "
رجعت برجليه للحوش ..
اذل بروحي واتوسل حتى يفوتوني ..
صار وراي عمي حطاب ..
" ماتعقلين انتي وعيد دومكم مشاكل .. فكروا بهالبنيه"
مارديت عليه لان علي واگف ..
عافنا وراح علي ..
وانه فتحلي الباب عمي حطاب وفتت ..
اول مافتت ..
لزم ايدي عصرها ..
"انتي شعدج رايحة العلي . ترديني عيد يكتل ابن عمته يله ترتاحين .. اعقلي ولاتصيرين مثل امج من فرثت بيتنا . "
رديت ..
" بس هو الكتلني وراد… .
قاطعني ..
" لو يموتج ماترحين لأحد افتهمتي "
دخلت .. تلگتني هدوة ..
" شرجعج موش عيد طردج .. بس يجي ويلگاج يموتج بالعباس "
رد عمي حطاب ..
" انه الفوتتها عودن خلي يجي يموتني الي "
رحت الامي لكيتها فد مرة حالتها ميته من البجي ..
شافتنا شهگت وگامت تبجي ..
( حضنتها وابجي .. وهي تبجي وتبوس بماسة )
" يمه معليج بي بعد خلي ويلي ومرته لاتحاجيها تروح تنقله حجي صدگ جذب وانتي التطيحين بيها .. مااريد ماسة من صغرها تتعذب "
اتنهدت ..
" جا هي ماحاسه ؟؟ .. اصلا بيها خوفه منه من تشوفه تختل وراي .. لو مالخوف لاياخذوها مني جان ماسجلتها بسمه .. حرام يتسمى ابوها "
بقيت بالغرفة طول اليوم ..
امي مارضت اطلع بوجوده ..
وكت مايجي لااني ولا بنتي نطلع..
وهو اصلا بالفترة الاخيرة مرافگ عمو جعمقة يرحون يشربون سوه ويسهرون ..
وكثرت المشاكل بين علي وابوه ..
لان ما يرضى يرافگ عيد ويشرب ..
فيصل جان دوم يحجيلي اخبارهم لان هو يحب علي ودوم يمشي يمه ..
مرة منهن نايمين ..
وسمعنا الباب تكسرت ..
فتح رحيم الباب ..
لنها عمتي حورية ودمعة ..
بقت برة مارضت تفوت ..
دخل رحيم صاح ابوه ورجع ..
شافها استغرب اول مرة تجي وبنص الليل ..
سألها ..
" شكو شصاير؟"
ردت ..
" ماعدي غير بيت ابوي اجيه من انطگ .. من خدام عدنا جان وجبرتوني عليه .. اتحملت كلشي الخاطر ولدي بس مال يجي يطگني وهو سكران ماارضاه وينجس حوشي "
رد ..
" من شوكت يشرب "
ردت ..
" اسأل ابنك موش هو وياه رفايج بالشرب "
استغرب ..
" منهو گصدج "
دخل عيد يطوطح من برة ..
شافنا كلنا واگفين استغرب ..
بقى يعاين علينا ويضحك ..
" شني شعدكم ملتمين .. صارت يوم القيامة وانه ماادري .. وهاي البومة شعدكم جايبيها وياكم خلوها هناك بجهنم ماتروح ويانا "
لزمه ابوه ضربه ..
" وانت ضامن روحك تدخل الجنه وماتريدها وياك "
سحبه ودخله للحمام بالماي البارد وبعز الشتا سبحه وهو يصيح ويهوس ..
هزت ايديها عمتي ..
" عليمن احجي اذا ابو مايدري بأبنه شيسوي .. اهم شي ينام بحضن سميرة "
ردت عليها عمتي سمرة ..
" وشبيها سميرة ماعاجبتج يحورية .. جاي بنص الليل تحيلين رجلي على ولده وبيته "
ردت عمتي حورية ..
" لازم جنتي تعرفين بأبنج وتسترين "
طلع عمي حطاب ..
" امشي وياي حورية .. ردي الحوشج وهو انه اعلمه اخليه يبات بالشوارع والبرد علمود يتأدب "
اخذها وراح ..
رجعنا الغرفتنا .. ردت انام ماگدرت بقيت گاعده ..
وماسه جوعانه گعدت وكلتها ..
سمعت صوت عمي جعمقة .. يصيح بالشارع ..
" حوري افتحي الباب .. مااسويها بعد حبابه .. شنهي تردين اسويلج بس فوتيني كتلني البرد "
شوية وصوته اختفى مدري وين راح ..
همزين علي ماهو هنا .. جان تعاركوا هو وابوه..
لان هو يتخبل على امه ومايرضى احد يأذيها ..
ثاني يوم الصبح ..
اجت عمتي حورية للشيخة فاتت ..
صيحت عليها ودعت وراحت ..
والشيخة تصيح بعلو صوتها وتطرد بيها ..
صدگ عمتي حورية تقهرني ..
وحدة بحمالها وحسنها تاخذ خدام عدهم واسود .. وجبر مو برضاتها ..
وفوكاها لازم تتحمل ضربه وافعاله الخاطر ولدها ..
حالها من حالي ..
مااعرف الشيخة ليش هيج تجبر وتظلم وتأذي .
شنو الحصلته ..
طلعت وهي عصبيه ..
التفتت ..
عايفتلكم السلف كله وهاجه .. بس اريد من الله ياخذلي حقي منكم ويشتت شملكم .. ويطلع حوبتي اني واختي منكم ..
بقت تعاين على امي وحجت ..
" وانتي هم مابيج حظ لو ضليتي هنا وتخدمين جواها .. عبن هاي مثل الحية .. تستغلج وباجر عگبه بس تگوم على حيلها تخنگج وتموتج "
عافتنا وطلعت واحنه كلنا مصدومين .. شنهي الصار وشبيها ماندري ..
معقولة لان رجلها ضربها ؟؟
اتنهدت ..
وانه احلم باليوم النسوي مثلها ونهج ..
عاينت الامي ..
سوتلي..
" اششششش لاتحجين "
راحت للغرفة ورحت وراها ..
" ليش يمه ليش مانهج .. خلينا نمشي اني وياج وماسة"
ردت ..
" وين نمشي حسبالج مايلزمونا .. حورية من يومها امرها بيدها منهو يحاجيها .. بس انه فصلية يعني مكتوبلي اضل مسجونه وخاصه منهل مايعوفني لو هجيت .. يحفر الكاع ويطلعنا هاي اذا مايكتلنا "
رديت ..
" شلنا هنا بعد .. خلينا نموت ارحم النا "
ردت ..
" واركان ورضوان شلون اعوفهم "
رديت ..
" رضوان وينه يمه هاي كم سنه وماله اثر .. واركان شمنتطرة منه .. يحبج ؟؟ لو يگلج يمه ؟؟ .. اركان ربات بثينة بعمره كله ما يعترف انتي امه عقله مغسول "
شوية ودخل فيصل ووياه اركان ..
حجة فيصل ..
" بيبي حورية وعمو جعمقة تعاركوا وكالها لو رحتي العلي اخذ منج دمعه واگلن العلي كلشي .. "
سكتته امي ..
" مو گلتلك عيب تتسمع على الوادم بطل هالطبيعه موش حلوه .. "
كل هاي واركان واگف بمكانه..
عاينت عليه امي ..
" شبيك يمه صافن تريد شي .. جوعان ؟؟"
رد ..
" انتي مو امي .. سمعتي . اني مااحبنج مو امي انتي .. حجاهن ودار وجهة ومشى "
صفنت عليه امي ..
" بس لا سمعنا من حجينا "
#يتبع…

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين احبتي ❤️
//// البارت التاسع والثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
أصعب إحساس أن يكون سبب دموعك من تجفف دموعهم دائماً ..
والاصعب ان ينظر لك من تحب بكراهية وحقد ..
شعور قاتل ..
ذلك الذي تشعر به عندما تجد فلذة اكبادك .. يرفضك ويقاوم لأبعادك عنه ..
اركان من سمع حجينا ..
ضاج وانقهر وراح العمتي بثينة يركض ..
امي ضاجت ..
" خاف سمع حجينا ؟"
رديت ..
" خل يسمع .. راح يصير عمره 14 سنه مو صغير .. ليش هو مايشوف الشبه بينج وبينه .. لعد ليش عمتي تضحك عليه وتصبغله علمود مايبين وينعرف "
اتنهدت ..
" ميخالف يمه بس مااريد يصير مثل الصار برضوان "
جاي نحجي اجت عمتي بثينة ..
" شني غايتج انتي شفتيه كبر گمتي تقرين براسه "
جانت تحجي وي اني ..
رديت عليها ..
" وامي شنو .. احنه نسولف بالغرفة وهو جان يتنصت علينا معلمته انتي .. وبعدين هو كبر وصار يفتهم اول وتالي يعرف وخاصه من يشوف امي گباله يعني لشوكت نظم عليه "
تعصبت عليه ..
" خل يجي منهل وهو يعلمجن .. ماكفاجن السويتنه برضوان هسا اجيتن اعله ابني .. الا ابني اذا تگربتله ماتلومن الا روحجن "
ردت امي ..
" ابني هذا ابني انتي الاخذتيه مني وماتتهنين بي مادام كلما اشوفه گلبي يحترگ عليه.. ابني من وراج كلما يكبر يكرهني وحتى من احاجيه ينتر عليه "
صاحت ..
" كافي تگولين ابنج .. انتي خلگ فصليه .. دورج هنا تخلفين الاسيادج وتخدميهم .. مو تتحامين ببتج ام السان "
ردت احجي ..
سكتتني امي ..
خلتها مشت ردت عليه ..
" اسكتي عنها تريدلها حجة تحجي .. دور هسا يجي عمج وتحجيله صدگ جذب "
رديت ..
" خل تحجيله بله هو كلشي نتوقع منه .. من بعد الشيخة گامت تجيبه وتوديه "
گامت تصيح الشيخة ..
عافتني ومشت ليها ..
مشيت انه انظف بالهول واعزل بي ..
دخل عيد ..
صار يعاين عليه ..
اتقرب ..
" وين هدوة ؟"
رديت ..
" بالحمام ابنها عند امك "
همس ..
" رايدج تعاي "
استغربت ..
" شعده هذا جاي من الصبح ويحجي بهدوء مو عوايده"
فوتني للغرفة وقفل الباب ..
سألته ..
" شتريد؟"
الصبح شفتج نايمة وجسمج مبين اشتهيتج "
صحت بي ..
" افتح الباب افتحها بساع .. انه مو جارية عدك .. وفوكاها بهاي الغرفة الاخذها مني وانطاها المرته "
سحبني حيل وضربني ..
" انتي خدامة مو بس جارية الي .. شوكت مااريدج تجين افتهمتي "
اخذني بالقوة واني ادفع بي واصرخ .. سمعت صوت هدوة اجت وتدگ بالباب..
" عيد هاي انت جوة .. عيد شتسوي ؟"
صم حلگي حتى مااحجي او اصرخ .. وفرغ شهوته الحيوانية وگام ..
لملمت روحي بسرعه وطلعت ..
فتحت الباب ..
صارت گبالي ..
وجانن كلهن واكفات ..
شافتني بهيج منظر تسودنت ..
ملختني وتصيح ..
" بغرفتي يوسخة .. وعلى فراشي يحراميه تردين تاخذيه مني .. "
دفعتها بحرگة گلب والدمعة گوة مصبرة عليها ..
" انتي الوسخة والحرامية مو اني .. هو جبرني حاجيه خلي يعوفني بحالي مااريده مخليته الج "
عفتها ومشيت گبل للحمام ..
جان باقي مي حار شوية منها .. خليت فوكاه مي بارد وسبحت .. الماي مو كلشي دافي صار احس روحي بردت ..
اندگت الباب ..
سكتت..
سمعت صوت امي ..
" هاج يمه هاي هدوم جبتلج "
فتحت الباب شوية.. صارت عيني بعينها مااتحملت بجيت ..
هزت راسها ..
" كملي بساع واطلعي "
طلعت اسمع هدوة تتعارك وياه ..
بسرعه رحت للغرفة ..
جان بيدها المشط ..
اشرتلي اگعد بحضنها ..
شفت شعري وتمشط بي وتظفرلي ..
همست ..
" كلهم هيج جانوا .. اهم شي يحسون ارواحهم زلم علينا بس مايفكرون احنه شنحس من يتقربون منا هيج.. "
همست ..
" اااااخ يمه گلبي يوجعني .. كلما اگول اريد اصير قوية يضعفوني "
ردت ..
" يضعفوج ويكسروج لان مايردون احد يقوى عليهم بس مايدرون اكو الاقوى منهم "
كملت نومتني وغطتني ..
" راح اخذ ماسه عنج علمود تنامين وتتدفين .. لاتطلعين باردة "
بقيت نايمة بمكاني ..
ومتلفلفة من البرد ..
گعد على صوت عمتي مهجة…
استغربت شجابها ؟؟
جانت جاية تشوف الشيخة…
بس طلعت دخلت يم الشيخة ماطلعت للعصر ..
دور لبست وراحت البيت عمتي حورية…
بقت يمها ساعه او اكثر ورجعت ..
موصلها سايقهم ورايح ..
بعد ماتجيب لا درع ولا بناتها ..
سألتها عمتي بثينة ..
" اي يمهجة ابنج وين صار ؟"
ردت ..
" ابني السنة سادس لان اجل السنة… والسنه مسيطر الحمد لله .. كون يطلع معدل عالي ويفرحنا "
ردت عمتي رضية ..
" اي بفلوس اهله يصير ليش لا "
ردت عليها ..
" ابني مايرضى يصعد بفلوس احد .. ولو يريد ماجان عاد السنه علمود يجيب معدل عالي "
گمت احسب العمره ..
هو اني وياه نفس العمر لان اجينا سوة ..
رديت ..
" عمه الشهر الجاي عيد ميلاده "
ردت بنتر ..
" وانتي شلج غرض بي "
رديت ..
" لا بس اني ادري بي اني وياه نفس اليوم "
صاحت بيه ..
" امشي من وجهي يله "
طردتني مااعرف ليش انه بس سألتها ..
جانت خاتلة يم الشيخة ماتطلع ابد ..
ومسوية امي خدامة عدها ..
ثاني يوم الصبح ..
گعدنا على خبر هز الحوش والسلف كله ..
تكسرت الباب ..
گعدنا مستغربين ..
فتح الباب عمي حطاب ..
جان عمي جعمقة بالباب ..
" حورية ودمعة عندكم ؟"
رد عمي بأستغراب ..
" لا مو شي هنا .. غير بحوشك .. وين راحت . شسويتلها ؟"
لزم عمي جعمقة وتعارك وياه ..
رد عليه ..
" ماادري گعدت الصبح مالگيتهن .. لامات غراضهن ورايحات "
اخذ عمي حطاب ولده وطلعوا يدورون ..
اتذكرت من اجت وفرفحت وگالت راح اهج بس ماضنيت تسويها صدگ ..
بس علي شلون ..
يدري يو لا ؟؟
شلت راسي وصارت عيني بعين عمتي مهجة ..
جانت تبتسم ..
گامت ..
" حورية معروفه بشرداتها .. خن اگوم اشوف اني وابشرها "
ردت عمتي سمرة ..
" جنج فرحانه واحنه مانعرفها عايشة يو ميته "
ردت عليها ..
" وشعليه افرح قابل گاعدة بحوشي .. بس هي هاي سوالفها .. الله العالم وين مشت "
ردت عمتي بثينة ..
" جنت متوقعة هالشي.. اصلا مستغربة جيف اتأخرت الهيج وكت وما هجت .. انه گلت بس يكبر ابنها تاخذه وتمشي "
ردت عمتي سمرة ..
" وانه اگول ليش اجت الحطاب وگالتله اريد حصتي من ورث ابوي "
استغربت عمتي مهجة ..
" وشگالها ؟"
ردت ..
" گالها مااگدر اتصرف من كيفي الا اذا الشيخة لو منهل اطوج .. ودور گالتله محتاجه فلوس دايني .. وداينها تالي تريد تهج بيهن "
سألتها ..
" شگد اطاها ؟"
ردت ..
" مااعرف ماگالي .. بس هي عدها ذهبها وذهب اختها كومة مابحال الفلوس "
اتنهدت عمتي مهجة ..
" ان شاء الله روحه بلا رده "
گامت راحت يم الشيخة ..
للعصر يله رجعوا عمي حطاب والولد ..
تلگتهم عمتي سمرة ..
" هاااا لگيتوها ؟"
رد عمي حطاب ..
" لا ماهي ماخذة غراضها وموليه "
سألته ..
" خاف راحت الابنها ماتندلون مجانه "
رد ..
" شمدريني بي اني حتى مااعرفنه بيا مجان يداوم "
رد عيد ..
" بوية اذا تريد نمشي باجر نغبش اني ورحيم وندوره ونشوفها يمه يو لا "
رد ..
" اي باجر امشوا البغداد.. شوفوها "
ردت عمتي بثينة..
" امشوا العمكم منهل وهو يلگاها بطريقته "
عيد من سمع راح يروح البغداد ماصدگ ..
مشى للحلاق زين واجه يصيح ..
" هدوة هدوة "
اجت تسحل بروحه بالكوة ..
" ها شتريد ؟"
رد ..
" حضريلي هدومي وقاط العرس باجر البسنه "
ردت عليه ..
" شني رايح العرس امشي بهدومك لو تريد يشوفنك بناويت بغداد لابس قاط "
ضحك ..
" شني يهدوة تغترين اعليه "
ردت ..
" اي وشلون مااغار موش رجلي .. بله لافت اعليك وحدة منهن وخذتك مني "
صار يعد بشواربه المنتوفه ويضحك ..
" وين الله وتلوف اعليه وحدة منهن واخذج وامشي البغداد هناك نگعد "
ردت عليه ..
" ومنهو گالك اريد امشي هناك واعوفن ديرتي واهلي "
غماها ..
" موش وجه نعمة .. يله امشي حضريلي هدومي "
جانوا فرحانين بمشيتهم البغداد اكثر من تفكيرهم بعمتهم وين راحت وليش ؟؟
صار ببالي علي ..
يدري بيهن .. لا ؟؟
واذا شافهن راح يرضى يعيشون هناك ويعوفون السلف كله ؟؟
جان وجوده يمي مريحني .. احس عندي سند هنا ..
هسا بعد مامشى ماضل سند الي ..
رحت للغرفة ..
طلعت رسالته واقرأ بيها واتذكره ..
" صح حرام افكر بيك واشتاقلك .. بس اكو حسرة بداخلي بعدها باقية .. وخانگتني "
سمعت صوت رجلين ..
گمت ضميتها بساع وطلعت ..
رحت يم امي بالمطبخ..
شفتها صافنه وعيونها تدمع ..
همست ..
" شبيج يمه هالعيون شلون بيهن .. مو الليل كله ماتنامين من وجعهن وتگولين يحرگني "
اتنهدت ..
" مو بيدي يمه .. فگدت هواي ناس بحياتي وكلما يغيب احد اتذكر الراحولي .. اهلي اخوي اعزازي .. واخرهم اخوج ..
بهذا البيت هواي ناس انفگدت هم .. وماراح بس الفقير بيهم .. جورية ورملة الله يرحمهن .. واثنيهن مشن ظلم وفرج. جان احسنهم وهم تأسر ومدري عايش لو ميت ..
واخرهم حوريه والله العالم بعد منووو ؟"
سألتها ..
" كلما اريد اسألج وانسى .. فرج ومرته رمله شلون حياتهم جانت .. لان من اشوف فيصل وطيبته اگولن مااضن طالع على عمتي سمرة وعمي حطاب "
ردت ..
" فرج جان طيب .. وكل ذنبه حب رمله .. رمله جانت امها تشتغل هنا .. وجانت تريد تصير جنه للشيوخ وبأي طريقه وماحسبت انه الشيخة ماتجيب الا اليعجبها واليلوي ذراعها ماترحمه ..
تزوجته بالسر وحبلت منه ومحد يدري .. جابت يله دروا .. واخذوا ابنها منها وشمروها ..
جان فيصل صغير ..بس فرج سوة المستحيل حتى يجيبها لهنا .. وياليت ماجابها ..
عودن همة هجوا والتجأوا العشيرة بس الشيخة قشمرتهم ورجعوا .. "
سألتها ..
" يعني هو متزوج عمتي منيرة مووو "
ردت ..
" اي متزوجها ومخلف منها "
سألتها. .
" جا هي مو احترگت .. شني قصدج الشيخة كتلتها "
رديت ..
" الله العالم بعد .. بس جوري من شافتها گامت تصيح حرگوني وحتى رمله .. "
سكتت وتنهدت..
" عوفي هالحجي لاتخليني اشيل ذنب .. ربج يظهر الحق ولو بعد حين "
سمعت تصيح الشيخة ..
گامتلها ..
رغم عمتي مهجة موجودة بس ماتنظفها ولا تجيسها تصيح امي تنطفها ..
ثاني يوم ..
گعدوا فرج ورحيم بدلوا واخذوا غراضهم وطلعوا ..
جانن نسوانهم وراهم يمشن ويوصن بيهم .
كل ظنهن راحوا البغداد ومايردون بعد ..
شمرن ماي وراهم ودخلن ..
اجتني ماسة ..
" لحمة وين بيبي ماما "
ضحكت ..
" هي بيبي لو ماما ؟"
ردت ..
" هي بيبي وهي ماما "
سألتها.
" واني منوووو ؟"
ردت ..
" انتي لحمة "
ضحكت وشلتها ..
" الا اكلج الا اكلج عمممممممم "
وهي تضحك ..
" اني اتلج انتي لحمة "
رغم عمرها سنتين بس فطنه حيل وذكيه ..
جنت مقررة اخليها تدرس وتتعلم ..
بس خايفه من عيد مايرضى ادري بي ..
انتظرها تكبر شوية ودور اعلمها انه القراية والكتابة ..
گاعدة احجي وياها والعب ..
حسيت گلبي انقبض مدري شصار بيه ..
اختنگت كلش ودخت ..
خليتها بالغرفة وطلعت اشم هوى ..
جانت امي تخبز رحت يمها ..
شفتها لونها مخطوف ..
" شبيج يمه .."
ردت ..
" ماادري ولج رحمة اخافن اخوج بي شي "
رديت ..
" يمه انه هم گلبي انقبض واختنگت وخفت .. "
ردت ..
" من يوم الراح رضوان وانه ماصار هيج بيه ..دوم گلبي بارد واحسه موجود وياي "
اتنهدت ..
" لا يمه لاتگولين هيج وتخوفيني وانه بلا كلشي افكر بهالسنتين الراحوا شصارلة ووين راح "
ردت ..
" تعاي عاونيني مااگدر اوگف بعد اعله رجلي "
ساعدتها والتهينا بالبيت والشغل ..
ورى الغدا راحت نامت ..
وانه بقيت اغسل هدوم وماسه تلعب يمي ..
اندگت الباب ساعة ثلاثة ..
ماكو احد كلها بغرفها ..
صحت منو ..
رد ..
" اني من الغربية دزاني ابو درع اخذ ام درع "
استغربت ..
" عمتي ماگالت راح تمشي اليوم "
رحتلها للغرفة دگيت الباب .
صاحت منو تعاي ..
دخلت ..
" عمة هذا واحد مناك من الغربية جاي ياخذج "
فزت ..
" خير شكو ؟"
گامت لبست حجابها وطلعت ..
بقت تحجي وياه ..
دور ردت شحالها ..
ماحجت اي شي بس راحت الغرفة الشيخة ..
رحت وراها..
" عمة صاير شي ؟"
ماحجت ..
گعدت الشيخة ..
" يمة يمة انه راجعه .. يگولون درع مسوي حادث والمستشفى ويردوني بساع "
من سمعت گلبي رجف ..
سألتها ..
" عمة وهسا شلونه "
ردت ..
" وخري عني مالج شغل "
لمت غراضها بسرعه حتى من غير ماتگول الواحد ومشت ..
رحت للغرفة ..
امي توها گاعدة ..
گلتلها ..
" يمة يكولون درع مسوي حادث "
انه گلتلها هيج وهي طاحت عليه ..
تخبلت ..
اصحي بيها ماتگعد ..
ركضت جبت ماي واجيت گعدتها ..
" گومي يمه لاتخوفيني .. كلتلج درع مو رضوان شبيج ؟"
فتحت عيونها وهي تتنهد ..
" ولج جا درع شني غريب عني .. من اشوفه جن شايفة قطعه من گلبي .. هو وفيصل بعز روحي لا عبالج ماطلعوا من بطني معناتها مااخاف عليهم "
بقت امي تلوب عليه تريد تعرف شلونه ..
دور انه نسيت اگول العمتي تطرشلنا خبر عنه ..
حجيت الهن بلكي عمي حطاب يسأل ..
محد اهتم بيهن ..
مر كم يوم واجو عمي منهل وعيد ورحيم ..
تلكتهم امهم ونسوانهم ..
حايرين شني جايبين مناك صوغات وحلويات ..
گعدوا يوزعون ..
الا بنتي لاابوها ذكرها بشي ولا عمها ..
وهي تعاين الهم بحسرة ..
دور رحيم جايب البناته لعبات وهي تعاين تريد ..
تذكرت لعباتي الجانت تخيطهن امي الي ..
طلعتلها منهن فرحت بقت تلعب بيها ..
سأل عمي حطاب..
" هااا بشروا لگيتوا حورية وبتها "
رد عمي منهل ..
" اي لگيناهم .. وحورية مارضت ترجع مادامها اعله ذمة جعمقة تگول اتطلگوني منه ارد .. وعلي من شاف امه هيج حالها گالي خالي .. خلي امي يمي هنا يمي راح يأجرون شقه على گدهم منا لمن يكمل السنه يعني للعطلة ويقررون اذا ترد يو لا . "
تخبلت عمتي سمرة من سمعت ..
" يعني شني تضل هناك وحدها ببغداد.. بيا زمن عدنا مرة وحدة تضل هناك وهي موش جبيرة وحلوة "
رد عمي منهل ..
" وشبيها ؟؟ ابنها عمرة 21 سنة موش صغير .. وبعدله سنتين ويتخرج ويصير محامي .. وهي كم شهر وانه اخليهم يردون لهنا .. هسا خليها يم ابنها "
رد عمي حطاب ..
" اخيك منهل كلما تمشي البغداد مرلهم وشوفهم خاف يحتاجون شي "
رد ..
" وسفه عليك غير هي اخيتي شلون ماامر الها "
بين ما الكل ملتهي بهاي السالفه ..
حجة عمي حطاب ..
" درع ابن مهجة هم مسوي حادث .. ويكولون رجليه متكسرات ومسويله عمليه بلاتين "
من سمعت هيج تخبلت ..
ركضت الامي گلتلها بقت تدعيله الله يشافيه ..
" درع حباب ومايستاهل .. لو بيدي جان رحت شفته "
رديت ..
" يمه هم خواله محد بيهم حرك ساكن وسأل عليه دور احنه .."
سمعنا الشيخة تصيح ..
اشرتلي امي ..
" روحيلها يمه جاي امرد الطماطة اريدن اطبخ ماالحگ بعد.. "
مشيتلها ..
سمعت عمتي بثينة تحجي وي عمي منهل ..
مو من عادتي اتنصت بس من سمعتها تخير بينها وبين امي هنا وگفت ....
" منهل لو اني لو هاي الفصلية بالبيت .. مثل ماخربن على رضوان راح يخربن اركان علينا "
رد ..
" ليش شكو شنهي الصاير ؟؟"
ردت ..
" هي وذيج المسمومة رحمة .. تكله هاي امك وانت تشبهة ودور من احاجيها تگلي اول وتالي يكبر ويعرفني امه عبن يشبهني .. "
رد ..
" اذبحن بالقران .. ذني ماتصيرلهن جارة يردن يمردن الولد عليه "
ردت ..
" لا تذبح ولا تصلخ .. اسمعني زين .. اركان كبر .. ولو ضلت هي هنا راح يفتهم ويعرفها امه .. ودور تضل تتلوگله لمن تسحبه الها .. ولا اني ولا انت نگدرله دور "
سأل ..
" يعني شني قصدج ؟"
ردت ..
" تردها منين مااجت .. وتهددها لو رجعت تكتلها .. كون ماترد ابد "
رد ..
" بس شلون اطردها انتي ناسيه ماخذيها فصلية والشيخة ماترضى ووين تمشي حتى اهل ماعدها "
ردت ..
" يافصلية بعد .. رضيوي مات وشبع موت .. وامك لاتحل ولاتربط وماتدري الحوش شيصير بي .. اذا تريد تبقى شيخ هالحوش والسلف كله . اسمع كلامي .. هاي المرة جاي تصير خطر علينا .. ولا تخاف ماتموت جوع اشمرها وهي تعرف وين تولي وتمشي "
من سمعت هيج تسودنت ..
مااتحملت ..
دگيت الباب ..
طلع عمي منهل ..
" شعدج هنا ؟"
رديت ..
" عمي اريد اگلك امي مالها دخل انه الحجيت ومالنا قصد هو اجه يتنصت علينا "
رد ..
" يعني مثلج انتي من تتصنتين علينا ماتستحين "
ردت عمتي بثينة ..
" هااا شگلتلك "
رد ..
" اسكتي بثينة وانتي امشي مالج دخل افتهمتي "
رديت ..
" عمي لو طردت امي امشي وياها "
ضحك ..
" لاتلوين ذراعي .. امج خلگ فصليه بس انتي وبتج من دمنا يعني لو رحتي نلگاج .. وبتج ماتشوفيها بعد "
رديت ..
" يعني شني راح تطردها ..مو كافي اخذتوا اخوتي مني تردون تاخذوها هم "
رد ..
" مااطرد احد بس الزمن حدودجن واگعدن بأدبجن وماتنطردن .. "
رديت ..
" لا بعد مانحجي واركان مالنا دخل بي حتى اني "
هز راسه ..
" يله امشي "
سد الباب ودخل وعمتي تگله ..
" شني يمنهل خوفتك خلك زعطوطة "
رد ..
" احترمي روحج شنو خوفتني لاتتدخلين بعد فهمتي "
ارتاحيت شوية من شفت رده.
الشيخة تصيح بعدهي مشيت الها ..
شافتني تفت عليه وتصيح ..
لگيتها مدمرة روحها ..
شلتها للكرسي بالكوة .. واخذتها للحمام غسلتلها ونظفت فراشها ورتبته وهي ماراضية ..
رجعتها نومتها ..
بين ما امي اجت جابت الاكل وكعدت توكلها ..
عيني عليها لسا خايفه لا عمي يسويلها شي ..
عاينت عليه ..
" شبيج يمه"
رديت ..
" ماكو شي يمه بس خايفه "
سألت ..
" من شنو. ؟"
رديت ..
" تجور علينا اكثر بعد "
اتنهدت ..
" الكاتبة الله يصير ما بيدنا شي "
للعصر ..
قرروا يلتمون ويأجرون سيارة جبيرة ويمشون كلهم للغربيه يشوفون درع ..
رد عيد ..
هالمرة اني ومرتي امشي هم ..
فرحت هدوة ..
بس عمتي سمرة مارضت ..
" مرتك تريد تجيب وين تاخذها تروح تبتلي بيها .. امشي وحدك "
رد عمي منهل ..
" اخذ رحمة وبنتك وياك .. ورحيم ومرته .. وحطاب ومرته ورضية هم اخذوها "
رد عيد ..
" شعندنا ماخذيها ؟"
رد منهل ..
" انه گلت تاخذها يعني تاخذها كل واحد هو مرته يمشون .. الوادم يركضولنا بالصغيرة والجبيرة عيب منهم "
ضاج عيد بس سكت ماراد يكسر حجايه عمي .. ردت اكله ناخذ امي ويانا تشوفه لان تحبه بس ادري بي مايرضى ..
گال انه راح ابقى اشوف السلف والشغل هنا مااكدر امشي ..
حضرت هدوم الماسه والي ..
وامشي بس توصي بيه ادير بالي عليها ..
اخر شي كالتالي..
" عوفيها هنا يمي خاف تشلع گلبج "
رديت ..
" لايمه خطية هي هم محبوسة اريدها تطلع "
ثاني يوم من الفجر طلعنا ..
حضنت امي وابوس بيها وجن ماراح اشوفها بعد
روحي صارت بيها ..
وهي حاضنه ماسه ماترضى تعوفها ..
لمن گام يحجي عمي حطاب ..
اخذتها وطلعنا ..
عمتي سمرة عبالك رايحة زيارة.. مامخليه شي ماماخذته .. ترمز وخبز وبيض سلگ واجبان وكليجة سوت بالليل ..
طول الطريق ياكلون ..
منا لمن وصلنا الظهر ..
شافونا فتحوا ابواب البيت اثنينهم ..
طلعوا كلهم لبرة ورحبوا بينا ..
دخلت للحديقة شايله ماسه وهي تضحك فرحانه ..
اعاين العيد جن ماشايف هيج يعاين ..
كلهم مستغربين.
صح عندنا گيعان والسلف كله النا وبيتنا جبير بس مو مثل بيتهم وحدايقهم ..
صارت عيني على الحديقة وتذكرت عرس عم درع من اجينا ..
وشلون رگصنا ..
اني وعلي ورضوان ..
كل الاعزاز جانوا يمي ذيج الجيه .. وهالمرة ماكو واحد بيهم يمي ..
دخلونا لجوة ..
شفت براء ابتسمتلي ..
اجت سلمت ..
اخذت مني ماسه وبوستها ..
" يول ولو اني زعلانه ماعزمتوني على عرسكم انتي وعلي .. بس هاي الحلوة خلتني انسى زعلي "
اتنهدت ..
" ليش درع ماگالج ؟؟"
ردت ..
" عن شنو ؟"
رديت ..
" اني اخذت عيد ابن عمي مو علي .."
ضاجت من عاينت عليه
وردت ..
" عجل گالي تزوجتي بس ماگال منو .. عبالي علي نفسو"
اتنهدت وسكتت..
كلهن تعجبن بيها وسألني ..
" عليمن طالعه ماتشبهج "
رديت ..
" تشبه امي "
ردن ..
" لو جايبتها اذا تشبهها معناتها حلوة .. حجتلنا عنها الشيخة دنانير بس ماتوقعنا هيج حلوة "
عمتي مهجة من شافتنا ضاجت مافرحت ..
بس من شافت الشيخة التهت بيها ..
دخلونا للغرفة جوة بيها درع ..
سلمنا عليه ..
شافني فرح ..
ومن شاف ماسة فرح اكثر ..
طلبها ..
نطيتهيا ..
اخذها يلعب وياها وهي ماتستغرب تلعب وياه ..
بس عمتي مهجة مارضت نبقى يمه گالتلنا خله يرتاح
بقيت گاعدة بمكاني ..
بس اشوف براء بنت عمه شلون مهتمة بي وتداريه ..
هي هم تدرس بعدهي ..
سألتهم عمتي سمرة ..
" هالبنية الدرع جنها اشوفنها تداريه "
ردت عمتي مهجة ..
" اي هاي بنت حماي وبحكم المخطوبين بس عمي الشيخ گال لمن يكملون دراستهم يله .. وكلنا بس يكمل السادس نملجهم علمود تصير رسمي "
ردت ..
" عودن اعزمونا مو تخلونا هيج ماندري "
ردت بيبي دنانير ..
" ان شاء الله .. اذا ماخواله وبيبته يجون شلون نملجله هو هالوحيد عندي والعزيز الا اسويله ملجه تسولف بيها الغربية كلها.. "
گاموا يصبون الغدا ..
وعمتي رضية وعمتي سمرة يتهامسن ..
" عود هاي دنانير اطاها شيخ مرداس والشيخة هدية وبحسبة الفصلية .. تالي عايشة ملكه ويسموها شيخة بعد .. وهالحوش الجبير كله الها والمهجة ام حلگ الاعوج .. گعد حضهن اثنينهن .. دور هاي مهجة مرت الوحيد ومدللة .. "
ردت عمتي سمرة ردتها ..
" موش بتج هم اطتها هديه بس مو هيج مثل هاي الصيدة"
ردت عمتي رضية ..
" لا هم زينين الاسلام ليش نظلمهم والشيخ يريد رضاها .. وبنات منيرة هم مدللات بعد ليش تحجين "
طول ماهن گاعدات يتهامسن وياخذن غيبة ..
والشيخة كل شويه تأشرلهن وتخزرهن ..
جان الحلو ببيتهم عدهم حمام غربي .. ساعدني وساعد الشيخة ..
اخذها واجيبها بساع ماتشلع گلبي ..
جنت بس اني افهم شتريد .. وهي هم ماتصيح مثل مابالحوش تستحي ..
لليل راسي اذاني ماصدگت كملنا عشا وفرشولنا نرتاح
انتظرن الشيخة تنام حتى انام خاف تريد شي ..
اجت بيبي دنانير يمها ..
گعدت شويه تسالها عن صحتها ..
والشيخة بس تهز براسها ..
دور گالتلها ..
" الله يساعدج اعرفج شلون تحبين رضوان وتعزيه احنه من سمعنا ماصدگنا شحال انتي ؟"
استغربت من ححيها ..
سألتها ..
" شسمعتوا "
الشيخة كمات تأشر وتخزر ..
ردت بيبي دنانير ..
" موش سمعنا متأسر "
من سمعت انصدمت ..
عاينت للشيخة احس وجهها تغير وعيونها دمعن ..
بجيت ..
ليش ماگلتولنا واحنه ناطرين خبر منه ..
ردت ..
" يرجع ان شاء الله .. حسباله الجيش هين من شمر روحه هيج شمره .. الله يرده ويقر عينكم. بشوفته ""
ضجت حيل وكت ابجي الليل كله ..
نومت ماسه ونمت بس ماغفيت من البجي ..
غفيت شويه ودور اختنگت وفزيت ..
حسبالي ماسه بيها شي ..
شفتها تتنفس وذابه نفسها فد مرة من التعب لعبت هواي وي اولادهم ومن ايد الايد مانزلت ابد ..
وكل واحد ياخذها يحير شني يشتريلها ويصوغها ..
بقيت للفجر گاعدة مخنوكة… صليت ودعيت اله يرجع شوية ارتاحيت ..
ماادري شلون راح امشي الامي واخبرها هالخبر ..
ماخلينا مكان مادورنا عليه تالي هج للجيش علمود يخلص منهم ..
هج من غير ما يفكر بينا وبأمي ..
وعمي منهل يدري ومايحجي .. معناتها الهيج الشيخة طاحت من سمعت الخبر ..
كعدت الشيخة بعد التهيت وياها ..
لمن صار الصبح تريگنا ورجعنا ..
احس الطريق صار شطوله ..
اريد اوصل الامي وانام بحضنها اشتاقيتلها كلش ..
اريد انام مااگدر انام احس عيوني طار منهن النوم ..
ماصدگت وصلنا ..
نزلنا…
صارت بوجهي منيرة .. صافنة ..
دخلت بوجهي الغرفة امي .. وشايله ماسه نايمه ..
فتحت الباب ماكو احد ..
خليتها بالفراش وغطيتها ..
طلعت للمطبخ ..
سمعت .. منيرة تگللهن ..
" الفصلية هجت "
تسودنت ..
" شني هالحجي .. امي وين منيرة ؟؟"
ردت ..
" ماادري .. انه گعدت مالگيتها بحجرتها وگلت العمي ودز جعمقة والازلم دوروها ماهي ماخذه غراضها ورايحة "
صحت بيهن ..
" امي ماتعوفني وتروح .. امي وين گللي "
رحت ركض الغرفة عمتي بثينة ..
" فتحتها بلا وعي واصيح .. جانت نايمة فزت ..
" امي وين .. وين وديتوها كله منج انتي انتي الخلتيه يطردها اني وين احجي لا وحق الله احرگ الحوش اعله راسكم "
گامت تصيح عليه..
" اطلعي من حجرتي حقيرة ماميدبة .. اركان امشي صياح ابوك بساع "
صحت بيها ..
" صيحيه صيحيه خل يجي .. مادام امي ماهي مااخاف بعد ماتهددوني .. ادري الدولة بيدكم بس ماتدوم والله ماتدوم "
دخل عمي منهل صاح ..
" شني هالعرامه ولج .. اعليمن تطلعين منهي امج .. مثل ماهجت والله يعلم وين مشت انتي هم مثلها بوكاحتها "
رديت ..
" امي ماهجت انت الطردتها انت شو وين وديتها .. احجي امي وين .. لا افضحكم .. مثل ماضيعت اخوي ضيعتها "
گمت اصيح ضربني حيل . واجه عيد وياه تكوموا عليه ..
وانه اصرخ وهو يصيح عليه .. والله اذا لكيتها الا اذبحها العار واذا حجيتي وفكيتي حلكج بتج ناخذها وانتي اذبحج وياها افتهمتي..
احس بطني موتتني وبعد مااگدر اتحرك .. گمت اصيح من الوجع ..
اعاين على روحي .. انزف والدم ترسني .. زاد الوجع وگمت اصيح بطني الحگولي بطني….!! "
#يتبع… .
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤️
//// البارت اربعـــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
‏تعبنا والعمر عدا .. الزمن عدا
صحنا يا زمن هدي .. ياعمر هدي ولا هدا
طفينا العمر شمعة ورا شمعه ..
وواسينا الزمن دمعة ورا دمعه ..
دمعنا شجاب وشوده..كبرنا والزمن عدا
وين الناس لنحبها وتحبنا
محتاجينهم لكن زمنا القاسي بعدنـا ..
-------------------------------------------
ظلام دامس في كل مكان ..
وقت الفجر مع الاذان ..
في شتاء بارد يجردنا من زهور الفرح ..
تأخذني الاعاصير الى افكار متضاربة ..
على أوتار وجعي أمشي في دروبٍ تائهة..
باحثة في السراب بخطوات متعثرة ..
عن بقايا أشلاء امرأة .. كادت تنسى انها امرأة ..
اخرجوني من منفى الى اخر ..
امشي بعيون دامعة ..
أبحث عن شيء ضائع ..
عن ذكرى ولت ولم تعد ..
عن امنية تمنيتها لكنها تحققت بعد فوات الاوان ..
( مرمر )………
جنت نايمة ..
حلمت لأول مرة بحلم حلو ..
گاعدة بوسط بستان .. واولادي كلهم يمي ..
بس جان واحد وياهم گاعد ..
مو ابني وجهة مامبين .. ماعرفته منو ..
فرحت من شفت رضوان گبالي ..
" هايمة اجيت .. وين جنت يبعد امك شلعت گلبي عليك "
حضني بوسني وباس راسي ..
بس بقت عيني على هالوليد ..
سألته ..
" يمه منيلك هذا الولد .. صاحبك ؟؟"
باوعله ورد عليه بأبتسامه ..
" يمه هذا اخوي شني ماعرفتيه "
فزيت من نومي على صوت منهل وهو يهمس ..
" گومي .. گومي "
لبست حجابي ولملمت روحي "
" انت منو ؟ منهل ؟"
جنت مااشوفن زين بالظلمة ..
رد ..
" اي منهل .. گومي لمي غراضج كلهن وخليهن بصرة بساع "
سألته ..
" ليش ؟"
رد ..
" مو تردين تخلصين من اسم فصليه راح اخلصج اطلعي ردي الديرتج بعد خلصت عقوبتج "
رديت ..
" عگبيش لمن ضاع عمري كله .. لمن بقيت وحدي لا ولد الي ولا اهل ؟"
لزمني حيل من ايدي وهمس ..
" اذا تخافين على ولدج تمشين منا .. وهالبيت بعد ماتعتبيه والسلف كله ماتوصليله .. ولو لمحتج لو واحد لمحج جايه للسلف .. تموتين بس گبلها بتج تموت .. رضوان وراح ومااضن يرد فأذا تردين بتج تروح وراه بكيفج بعد "
رديت بغصة گلب ..
" حرام عليك .. وين ترحون من الله .. لو رد ومالگاني شنهي تگله ؟!"
رد ..
" مايرد بعد يله امشي .. اگدر اسحولج تسحول واطلعج بس مااريد فضايح .. واذا صارت فضيحة انتي التتضررين .. امشي بساع.. جعمقة راح يركبج بالسيارات الديرتج يله گبل لايطر الفجر "
وگف فوگ راسي ..
وطلع مسدسه عليه ..
حسباله اخاف من الرصاص يكتلني .. هو اني متت من يوم الجابوني طفله ..
من يوم الخليت رجلي بهالحوش .. بس الخلاني افكر واگوم .. رضوان ..
خفت يجي ويدري بيه متت ويصير بي شي .. انه ادري شوفتي ضلت حسرة بگلبه مثل ماشوفته حسرة بگلبي ..
لو رحمة ماتتحمل اذا متت تموت وراي ..
گمت لميت هدومي وخليت كم وحدة الرحمة تشم بيهن ادري بيها راح تشتاقلي ..
لو ماسه سودة عليه الماشبعت منها ..
شلت صرتي الي بيها ذكريات جلولاء كلها خليتها وياهن
دموعي ينزلن عشرة عشرة ..
كلما اكله ..
" خليني يم بتي منو الها .."
يصيح عليه ويكلي ان ماكمتي اخليها تشوف جنازتج باجر ..
ولو رجعتي بيوم وگلتي عدي ولد بهذا الحوش موتج اعله ايدي ..
گمت اتعثر بگومتي ومشيتي ..
لبست عبايه ولفيت روحي وطلعت ..
وهو وراي يمشي ..
عيني على البيت الجبير هذا .. الجان مثل القفص بالنسبة الي..
" 24 سنه عشت بهذا السجن .. بحياتي ماحسيته بيتي ولا حسيت بالامان بي .. دوم من انام .. لازم افز مرعوبة.. واحلامي كلها كوابيس .. الا اخر ليلة بهذا البيت .. جانت احلى احلامي بي .. وبيومها نمت مرتاحة كلش "
احس عيوني بعد مااشوف بيهن من البجي ..
من طلعنا صار گبالنا جعمقة ..
طلع منهل فلوس انطاني ..
" هاج ذني يعيشنج فترة .. وهناك دبري روحج شلون ماجان "
اتنهدت ..
" مافكرت شلون اعيش ووين .. وانه مااعرفلي احد "
رد ..
" عسا ماتعيشين بملهى مالي دخل المهم ماتوصلين لهنا ابد ورجلج ماتعتب مو السلف بس .. لا المحافظة كلها "
اضطريت اخذهن لان مااعرف وين امشي وشلون اعيش ..
بقى هو وجعمقة يتهامسون ..
وانه لفلفت روحي وابجي ..
ماطالعه بس عيوني..
تذكرت اول مااجيت لهنا ..
وانه اركض ورى ابوي واتوسل بي مايجيبني الهم ..
لو من جابني وشمرني ..
وسحلني جعمقة بالطين الحد المخزن ..
اشرلي جعمقة امشي ..
مشيت وراها وعفت روحي بهالبيت .. يم بناتي اثنينهن .. رحمة وماسه .. شلون راح يعيشن ماادري ..
لو اركان البعدوه عني وماراح يعرفني امه طول العمر
خطوة تاخذني للامام وخطوة ترجعني للخلف ..
جني بوسط نهر .. وشايله ولد وعايفه الاخر..
بقيت اتوسل بجعمقة مايخليني امشي ويخليني بالسلف مارضا ..
ومارد عليه ابد ..
وصلت يم المخزن الخارجي وتذكرت ذيج الايام السودة ..
وجن هاي مرمر ام 14 سنة الاجت من قبل سنين ..
تدگ بالباب وتستنجد بيه ..
ردت امشي وافتح الباب واحررها وانقذها من الصارلها كل هاي السنين ..
وگفت فجأة والتفتت اريد ارجع الذاك السجن . اول مرة احس بهيج شعور .. سجينة تتمنى ترجع السجنها ..
علمود اولادي مستعدة اضل واموت بذاك السجن ..
ليش طلعوني منه هسا بعديش ..
صاح بيه جعمقة…
" امشي بساع لا يطلع الضوة "
اذن الاذان ..
اتنهدت ودعيت ..
" يربي مافوتتلك صلاة ولا سمعت اذانك وماركضت الملاقاة وجهك الكريم ..
هالمرة راح تفوتني .. بس ادري بيك غفور وراح تستجيب دعائي ..
ان كانت طلعتي هاي خير الي سهلها .. وان كانت شر وماتخليني انجمع بولادي رجعني الذاك السجن ..
مثل مانجيت النبي يوسف نجيني ونجي وليداتي من ظلمهم واجمعني بيهم ..
رحنا للكراج ..
صعدنا بسيارة نفرات .. للكراج الجبير مال محافظات
ووصاه يصعدني بسيارة لديالى ..
گاله ..
" هاي گرايبي من ديالى وماتندل .. اخيك صعدها لديالى ولاتفارگها ابد لمن تمشي السيارة .. وهاي كروتها شال كروة انطاه "
صعدت وعيني عليه بلكي يرأف بحالي ..
قبطت السيارة وحركت ..
دار وجهة وراح ..
دمعت عيوني وبجيت .. باوعت للسما والفجر توه طر ..
وگفت السيارة..
استغربت ..
نزل السايق .. شافها ..
بالربع ساعه هو والعبرية نزلوا وياه وماتشتغل ..
اشرلنا ..
" انزلوا بوية اصعدوا بغير سيارة .. مااريد اعطلكم بس ماتشتغل مدري شبيها "
اجاني شال الفلوس ..
" هاج خوية . هاي فلوسج وانتي بس گلي للسايق يدليج هو يدليج .. امشي وي هاي العالم النزلت واصعدي وياهم "
بقيت صافنة مااعرف وين امشي ..
احس هاي اشارة من ربي العالمين حتى ارد الولدي ..
شعدي رايحة لديالى ومنو الي بيها بعد ..
بس شلون راح ارجع ووين اروح ..واذا شافوني يكتلوني ..
الناس رجعت للكراج وانه رديت على نفس الدرب..
الجو بارد ومغيم ..
والجو اظلم بعده ..
رديت اتعثر بخطواتي .. تايهة .. ضايعه .. مااعرف وين امشي ..
رحت ختلت ورى الشجرات ..
لافه روحي من البرد ..
وين امشي والمن ..
اجت ببالي خاجيه ..
اي خاجيه .. بس هي الاعرفها هنا ..
بس هي راح تأويني ..
ميتة لو عايشة ماادري .. حتى بيتها مااعرفه وين ..
من يوم المنعتها الشيخة تطب حوشها مااجت ولاشفتها .. ولاسمعت خبر عنها ..
بدت النهار يطلع .. ويكشف الليل عن ظلمته ..
الناس بدت حركتها ..
الفلاليح طلعت .. وامهات الروبة واللبن طلعن ..
اباوع عليهن ومااعرف المن اسأل ..
تشجعت وگمت ..
مشيت وجان رجال صاعد عربانه وبيها حمار يجرها ووياه مرة بالورة وجهال ..
اتقربت منهم وگف ..
" ها خوية تردين توصيله ؟"
همست بأرتباك ..
" انه موش منا واجيت الخاجية گرابتنا بس مااعرفن حوشها وين ماتوصلني اعليه "
المدة العشتها وياهم خلتني اعرف لهجتهم كلش زين ..
وجن الله خله كل القوة بذاك اليوم .. صح گلبي يدگ حيل وبخوف بس دعائي مافارق لساني .. احس الله حاميني هالمرة .. الله وياي مايعوفني ..
سألني ..
" خاجيه ياهي ؟"
رديت ..
" خاجيه الدلالة "
رد ..
" اوووووه شذكرج بيها .. هم طلعوا من السلف گعدوا بأطرافه من زمان .. اصعدي اوصلنج "
صعدت ورى ولفلفت روحي خاف المرة تشوفني ودرت وجهي الذيج الجهة ..
وصل المرة وجهالها ..
واخذني بدرابين طويله ..
خفت منه .. حسبالي راح ياخذني شو وين ..
صرت مااثق بأحد .. والخوف عماني ..
لو ساعه اكولن خاف يردني الهم ..
انه حتى بيتهم تيهته مااعرف منين طريقه..
وصلني يم باب لونه ازرگ صغير ..
" هذا خوية بيتها "
نزلت ..
ردت اطيه فلوس مارضا ..
دگيت الباب مترددة .
" راح الكاها لو لا ؟؟"
" راح تعرفني لو لا ؟"
" راح تخليني يمها وتحميني لو تخاف وتطردني "
الف حسبة وحسبة اجتني ..
توكلت على الله ودگيت الباب ..
فتحتها بنية صغيرة ..
عمرها بالعشر سنوات .
صفنت بوجهي ..
" انتي ياهي "
سألتها ..
" خاجية موجودة ؟"
ردت ..
" قصدج حبوبتي .. اي هنا جوة نايمة خشي ليها "
دخلت البيت بي نزله يلة ندخل ..
ناصي عن الشارع ..
وعبارة عن طينة وداير مدايرها غرف ثلاثة ..
والمطبخ والصحيات بمقدمة البيت ..
بيت صغير كلش ..
تعودت على بيت الشيخة .. القصر مثل مايسموه السلف
سمعت صوتها ..
" زينب .. منهو الاجه .. زينب "
ردت ..
" حبوبة مرة تريدج "
ردت ..
" خلها تخش "
نفس صوتها .. لسا اتذكرها وجن البارحة سمعته ..
دخلت ..
بقت تباوع عليه تريد تركز .. ماعرفتني يمكن او ناسيتني ..
جان نظرها مثلي ضعيف ..
بس هي ضعفه الكبر .. وانه ضعف الحزن والبجي ..
سألت ..
" هلا بيج دية .. انتي ياهي ؟"
رديت ..
" انه مرمر عرفتيني "
ردت ..
" مرمر مني "
بقيت اباوع للبنية واگفه .. خفت توصل لأحد ..
ردت عليه خاجيه ..
" احجي لاتخافين .. هاي بنية بتي انه المربيتها ترباتي يعني احجي "
همست ..
" انه الفصلية الجنت عند الشيخة ربحة عرفتيني "
انخطف لونها وشهگت ..
" شني هجيتي منهم ؟"
رديت ..
" لا هم طردوني "
ردت ..
" سالفه ماتخش عگلي .. عبن الشيخة ماتهد واحد الا للگبر "
اتنهدت..
" مو هي .. منهل .. بعد ماوگعت وتگرمت .. الشيخ منهل هو الصار ينهى ويشور "
ردت ..
" هذا الخنيث هيج صار .. لسا اتذكر ابني من جان يكضه يگضيه گضيان ويجيني يبجي .. اييييه ايام صارت هسا الدولة الهم ..
وانه الخسرت ابني وضليت بحسرته "
نست سالفتي وضلت تحجي اعله سالفتها .. وجن عقلها يروح ويرد ..
بعدين وعت عليه ..
وسألتني ..
" انتي شجابج الي .. ويدرون بيج ؟؟ خاف يسولي سالفه مثل ذيج المرة "
گعدت حجيتلها كلشي من يوم السفروا اخوتي بعد مالزموا امي عندي ..
لحد هذا اليوم ..
جنت ابجي وهي تبجي وياي ..
هزت راسها ..
" اي اي صادگه كلشي اتوقع من ربحة وظلمها بس الله خوش جازاها مااريدن اتشمت بيها .. جانت صديجتي دنانير .. مثل الاخوات انه وياها .. مدللة اهلها واخوتها بزمن الشيخ الجبير ابو الشيخ مرداس .. صح جان قوي وعصبي بس جان حگاني .. ويموت اعله ولده ..
من مات ودخلت ربحة حياتهم .. تغير كلشي لان اهلها هم اقطاعيين وهي مثلهم .. ورثت كلشي منهم ..
سيطرت اعله العشيرة كلها واولهم الشيخ مرداس .. وضلت تصفي بيهم واحد واحد ..
كل السلف يدري بسوالفها بس محد يحجي يخاف ..
حتى موتت عناس ومرته .. اهل بثينة مرت منهل ..
ماجانت حادث .. ودور اطت دنانير الناس غربه هديه حالها حال الفصلية .. بس طلعوا اوادم ونصفوها ..
فيبنتي ربحة مالها عزيز وغالي .. اذا اهلها وناسها سوت بيهم هيج ..
ترديها ترحمج الح ؟؟
يمكن هالطلعه خير الج .. وباب الله فتحه الطريق يجمعج بولدج كلهم ويردلج الغايب الحضنج .. ان شاء الله ..
رديت ..
" ان شاء الله .. ادعيلي بلكي دعائج مستجاب "
هزت راسها ..
" الساكت عن الحگ شيطان اخرس .. واحنه كلنا صرنا شياطين من وراها الله يجازيها "
سألتها ..
" انه مااريد اثگل عليج .. كلشي اسويلج بس تضميني عندج ومااريدن احد يدري بيه .. اريد اضل قريبه من بنتي واولادي .. "
اتنهدت ..
" وانه ماارد واحد اجاني وطلب مني الحماية .. بس لاتصدگين يوم بثينة لو منهل يرجعولج الولد "
رديت ..
" كافي اشوفهم سالمين .. ومثل ما الله خلصني من سجنهم .. يجي يوم يخلص ولدي هم "
ردت ..
" وانه هذا المعجبني .. منهل شلون عافج .. "
رديت ..
" حسبالهم رجعت لديالى مايدرون رديت "
سألتني ..
" واهلج مامش خير منهم ؟"
هزيت راسي ..
" لا مااعرف شي عنهم "
صارت الضحوية واحنه نسولف وماادري بروحي شلون مر الوكت ..
ردت ..
" گومي خلي غراضج بالحجرة الثانية .. اني مالي احد بس انه وزينب .. الحجي يشتغل يطلع وي الاذان ومايجي الا لليل "
سألتها ..
" خاف مايرضى ؟"
ردت ..
" لا مالج شغل .. من يوم البعدونا عن السلف وگطعوا رزقه هنا هو مايريدهم ولايحبهم بس انتي لاتگولين جنتي عدهم .. انه اگله ماعدج احد وخليتج يمي تساعديني جيف مااگدر اگوم .. "
رديت ..
" جميلج هذا ماانساه طول عمري "
ضحكت ..
" كتلنا الجوع گومي شوفي زينب سوتلنا لكمة "
گمت ..
ردت ..
" انزعي عباتج محد عدنا "
نزعت ومشيت الزينب ..
لگيتها مگلية بتيتة ..
ومخليه الجاي على الجولة ..
اخذته منها وحميت الخبز .. جان بارد وقديم ..
سألتها ..
" شني ماعدكم خبز ؟"
ردت ..
" اي ماعدنا احد يخبزلنا .. امي من تجي كل اسبوع تجيبلنا نضل ناكل بي الاسبوع كله "
سألتها ..
" وهي امج وين ؟"
ردت ..
" اهلي بغير سلف موش هنا . بس انه ربيت عد حبوبتي وضليت يمها ماعدها احد "
اخذت الصينية ومشينا يم خاجيه ..
نزلت من جربايتها يمنا ..
اشرتلي ..
" اكلي يمه لاتصفنين .. ربج يحلها .. لاتصيرين مثلي عشت عمري كله ناطرة ردته وتالي عيوني عمن ورجلي بالگوة امشي اعليها من البرد والسهر برة ناطرة .. ومن فرة الشوارع اعله البيوت .. علمود العيشة "
ماجنت اشتهي احس الزاد يوگف ببلعومي واغص ..
افكر برحمة هسا ردوا من الغربية…
شصار بيها وشسوت من مالگتني ماادري ؟؟
--------------------------
رحمة ..
احس ظهري وبطني موتني من الضرب .. لمن نزفت ..
گمت اصيح بلا وعي ..
صاحت عمتي سمرة ..
" فيصل امشي بساع صيح الحبوبه .. عزا العزاك يعويد البت اضن حبله وطرحتها "
رد عليها ..
" خليها تطرح وتموت .. عايز نغولة اني "
جنت اتلوى من الوجع وابجي ..
" يمه .. يمه الحگي بتج موتوها .. يمه وين رحتي وعفتيني يمه .. يمه اخذيني وياج يمه "
صاح عمي منهل ..
" صوتج مااهيسه .. اذبحج بالبلوعه لو حجيتي .. بتج ماتشوفيها لو كلمة حجيتي بعد "
اجت منيرة تريد تگومني ..
دفعتها ..
" وخري عني .. كلكم مجرمين ظلام وين ترحون من الله "
صاحت عمتي سمرة ..
" گومي يغبرة ماتشوفين روحج "
سحبتني وگومتني واجت منيرة سندتني ..
احس رجلي يرجفن مااگدر امشي عليهن ..
جانت غرفتها قريبة دخلتني عليها بساع ماودتني الغرفتنا ..
بالي يم ماسه لاتگعد وماتلگاني لا اني ولا امي ..
ومنا الوجع موتني ..
اجه فيصل جايب الحبوبة ..
جان يعاين عليه من بعيد ويبجي خطية ..
اشرتله اجاني..
همستله ..
" خليك يم ماسه لاتعوفها وحدها "
هز راسه..
صاحت بي عمتي سمرة ..
" ولي منا عيب ما تستحي "
طلع واني گمت اصيح من الوجع ..
نظفتني الحبوبه ..
وگالت ..
" طاح الفرخ "
ردت ..
" ارتاحيتي هسا يمگموعة من طيحتي "
مااهتميت الحجيها ..
اصلا فرحت من گلتلي طاح .. مااريدن شي يربطني بيهم بعد .. بعد امي كرهتهم اكثر ..
گمت ابجي واني اتذكرها .. وين راحت هسا .. ميتة عدلة ..
راح ترجعلي لو مثل رضوان مايرد بعد ..
گمت من غرفتها ..
سألتني ..
" وين رايحة .."
مارديت عليها ..
اتكيت ومشيت للغرفة ..
كانت ماسه گاعده وفيصل يلاعبها ..
شافني سألني ..
" ها خوية شلونج ؟"
رديت ..
" مو زينة فيصل .. امي اخذوها .. امي ماندري وينها مااضن ترد بعد "
دمعت عيونه ومسحها ..
" مو بس امج هي .. امي هم .. انه محد يحبني ولا واحد باراني غيرها .. انه وعيت للدنيا يتيم .. حبوبتي سمرة تطردني وتطگني لو لعبت بحجرتها ..
وامي منيرة جانت تصب لأخواتي وتعوفني جوعان..
بس امج الجانت تذكرني گبل لاتاكل ..
تسألني ..
" اكلت يمه تعال وياي اكل "
اني ما اعرف شني ام .. ولا اعرف ريحت الام شني .. بس من امج عرفت الام وحنانها وريحتها ..
اعاين على فيصل وابجي..
" هاي انت شوكت كبرت وهيج تحجي "
اتنهد ..
" لا يغرج يخوي ضحكتي وشقاي وخبالاتي .. كل ذني حتى اغطي حزني وهمي البداخلي .. انه جنت يتيم الابو وهسا صرت يتيم الام والابو "
حضنته ..
" انه هنا اخيتك مااعوفنك .. وانت ماتعوفني مالنا احد هنا "
حضني ..
" وانه اخوج وسندج بين مايرد رضوان وامي .. وهذا اركان الاخوث مالج دخل بي مامنه فايدة "
ماسة گامت تمسح دموعي ..
" لحمة ايش ابجين .. وين ماما "
اتنهدت وحضنتها ..
" ماعرفت شجاوبها هي متعلقة كلش بأمي وتحبها "
طول اليوم فيصل ابتلى بينا ..
يجيبلنا غدا وعشا ..
بس كل نفس ما الي.. احس جسمي كله يرجف من البرد والوجع والجوع والقهر .. كلهن التمن عليه ..
الجو جان مغيم وبي مطرة ..
جان فيصل مبتلي بماسه ياخذها يلعبها ويوكلها واني نايمة ومتلفلفه وابجي بمكاني..
ياناس ياعالم .. هاي امي واختي وصديقتي وكل دنيتي وين اخذتوها مني الله لايطيكم ان شاء الله..
لليل اجت عمتي سمرة ..
" ها شلون صرتي "
ماحجيت سكتت ..
ردت ..
" مو صوجج صوج التسألج .. هاي الفرخة راح اخذها يمي ماتگدريلها "
رديت ..
" لا لاتاخذيها ماتنام عد واحد تخاف بالليل "
ردت ..
" شعليه بيج عود ردت اسوي زين الج "
عافتني ومشت ..
طول اليوم اسمع الشيخة تصيح ومحد يمشيلها ..
لا امي ولا اني ..
محد يروحلها ..
جانت ماتصيحلي الانقمة ..
لليل كسرت خاطري گمت ..
رغم كل مساوئها بس مااتحملت ..
مشيت شافتني گامت تصيح عليه وتأشر .. تريد للحمام
مااگدر اشيلها ..
رحت گعدت فيصل ..
اجه ساعدني وخلاها بالكرسي واخذنالها ..
حميتلها ماي وغسلتلها الماي بارد ..
تذكرت امي من جانت تگلي .. يخلوني اسبح بماي بارد ..
مااگدر اسويلها بالمثل واخليها تضوگ لوعة امي ..
رجعتها للغرفة اني وفيصل ورجع نام ..
ماگدرت اطلع اذا مااحجي وياها ..
" دريتي امي اخذوها مدري وين ؟"
اشرت مافهمت شحجت ..
سألتها ..
" تعرفين مووو وين اخذوها ؟"
هزت براسها بمعنى لا .. وتحرك بشفايفها وجنها تريد تگول رضوان ..
ابتسمت ..
" ادري بيج ماتسويها تخافين لا رضوان يجي ومايلكاها .. بس لاتصدگين رضوان يسامحج او يسامحهم لو رد "
گامت تصيح وتهز براسها ..
رديت ..
" مااريد اتشمت بيج .. بس كله اليصير بينا بسببج.. عذبتي امي وعذبتينا وفرقتينا وشتتينا كله بسببج ..
شلون راح تقابلين الله .. انه مااتشمت ولا افرح للصارلج لان اريد العقاب الاكبر هناك من نتلاگه يم رب العالمين ونتواجه "
ضاجت وضربتني ..
كامت تصيح وطردتني طلعت ..
رجعت للغرفة ..
شافتني عمتي بثينة ..
" هاي شبيها تصيح دوختنا مانگدر ننام "
رديت ..
" ماكو واحد عده رحمة يمشيلها تصيح شتسوي ؟"
ردت ..
" مخليه الرحمة الج انه روحي مالي خلكها دور احير بهاي مو كافي متحمليها وهي تتسلط علينا حتى بمرضها نتحملها ؟"
عفتها ومشيت ..
" وتريد اركان يبر بيها ؟"
مااعرف شلون هيج گلوبهم . وانه اذا عدوي بضيگ مااگدر ادير وجهي عنه ..
رجعت للغرفة ..
بقيت ادور بغراض امي ..
جانت مخليه كم ثوب من هدومها ..
اخذتهن حضنتهن واشم بيهن .. ريحتها بيهن ..
حسيتها متعمدة عافتهن حتى من اشتاقلها احضنهن
عاينت الماسه سحبتها الحضني ..
جنا اني وماسه نتعارك على حضنها ..
تالي هي تصير بنص واحنه وحدة منا ووحدة منا تخلي حتى مانغار ..
اوووف ياحضنج يمه جنه بالنسبة الي ..
هسا يله عرفت اني ام الماسه .. جانت هي امها مو اني
نمت بغصة مخنوگة وكلب مكسور ..
مرمر ..
الحد هسا مامصدگة .. بالصارلي ..
احس حياتي غريبة .. كل شوية اكول انه وين ..
وشجابني هنا.. وشلون القدر هيج غير حياتي ..
خاجية خوش مرة وسلمتني البيت وكالتلي الحوش حوشج صار بعد ..
وهاي زينب شني تردين تسويلج ..
زينب كسرت خاطري ..
بعمرها هذا .. وهي تطبخ وتنظف وكلشي تسوي ..
بس جنت الخايفه منه ..
رجل خاجيه خاف يجي ويطردني لو مايرضى وين امشي ماادري ..
لليل اندگت الباب اني گاعدة يم خاجية ..
راحت زينب تفتح ..
صاحت ..
" حبوبة اجه جدي "
ردت ..
" حجي يمنا خطار لا تخش "
رد ..
" خير ان شاء الله هلا بالخطار منهو عندنا "
لبست عباتي وتلفلفت ..
اجه الرجال جان جبير بالعمر ..
سلم انه طلعت ..
استحيت اضل ..
اسمع خاجيه تحجي وياه ..
وتگله مرة يتيمة ومالها احد اعرفها من جنت اشتغل دلاله حبابه كلش .. ولدها اتأسروا ومالها احد ..
رد عليها بساع ..
" حجية .. فعل الخير لاتسأليني عليه .. بس اني دور زحمة اضل هنا وهي بالحوش .. ابات هناك دور واجيكم كل اسبوع اطيكم المقسوم .. وهم احسن الي من الروحه والردة والتعب شتگولين ؟"
ردت ..
" والله يحجي ماادري شنهي اكلك التشوفه سويه بس شلون احمل فراكك "
رد ..
" انه بگلبج حجيه موجود .. وكلما تصحلي فرصه اجيكم .. مااعوفنكم "
اسمعهم ومستحيه منهم ..
گالها ..
" خلها تنام يمج الليله وانه امشي بالحجرة الثانية "
طلع ..
اجتني زينب صاحتني ..
" حبوبتي تريدج "
رحتلها مستحية ..
" حجية خاجيه انه صرت حمل عليكم "
ردت ..
" عيب تحجين هالحجي .. بعد صرتي منا وبينا .. اتذكر حجايت اخيج الله يطيه العافيه وين ماجان ..
گالي ..
" حجية اخيتي امانه عدج لو صارلنا شي لان مالها احد بهالدنيا بعد "
بجيت ..
" هو هيج گالج ؟"
ردت ..
" اي هسا تذكرت .. وگمت الوم روحي جيف ماصنت الامانه وماسألت عليج كل ذيج السنين .. بس الصارلنا مايتسولف نسانا الدنيا كلها "
رديت ..
" لا حقج ماالومج انه مستحيه منكم لان الصارلكم بسببنا اني واهلي "
ردت ..
" الفات مات بنيتي .. هسا گومي مديلج فراش ونامي يمي واحجيلي بعد عنج "
نمت يمها واحجيلها حتى عن ماسه وفيصل ودرع ..
جنت اذكرهم واتنهد ..
زينب جانت تعشي جدها ..
قفلت البيبان واجت فرشت وتمددت نامت ..
جانت خاجيه تتذكر وتسأل ..
وساعة تنسى وترجع تتذكر لو تحجي وتخبط بالحجي ..
بس فاجاتني من سألتني ..
" والتوأم وين صاروا شكبرهم ؟"
استغربت من سؤالها .. شعرفها بيه توم ومنو گاللها؟؟
#يتبع……
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء العسل حبايب ❤️
//// البارت احدى وأربعـــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
كلما تقدم بنا السفر على دروب العمر ينوء كتف أيامنا بحمولة التّجارب .. الأشخاص .. الأماكن .. والذكريات .. تتثاقل خطانا ..
فتغدو كخطى عجوز غاصت قدماه في الرمال ..
________________________
فاجاتني خاجية من سألتني ..
" والتوأم وين صاروا شكبرهم ؟"
استغربت من سؤالها .. شعرفها بيه توم ومنو گاللها؟؟
سألتها ..
" شعرفج بيهم ؟"
ردت ..
" شمدريني اضن مرة الحبوبة الجيبتج گالتلي بيج توم"
اتنهدت ..
" اي صح بس من جبت واحد طلع ميت والثاني بنية رحمة هسا كبرت وعدها بنية اسمها ماسه تشبهني "
اتنهدت..
" الله يعوضج بولدج البقوا ان شاء الله "
تمددت نامت وانه هم نمت .. بس ماگدرت انام من التفكير برحمة…
هسا شلون حالها من بعدي هي وماسه .. وشگاللوهن ..
بودي ادزلها طارش يگللها امج يمج مو بعيدة قريبة عليج ..
بس اخافن يعرفون مكاني ..
نمت وللفجر گعدت ..
سمعت صوت بالبيت ..
باوعت المكان خاجية ماكو وزينب نايمة ..
گمت خاف تريد شي لو بيها شي ..
وگفت بباب الغرفة وخاف رجلها بعده ..
استحيت اطلع ..
صحت ..
حجية .. حجية وينج ..
ردت ..
" هايمه انه هنا بالمطبخ تعاي مامش احد يمي "
رحت يمها ..
لگيتها گاعدة وداير مادايرها طوس صغار روبة ..
سألتها
شتسوين ..
ردت ..
" من بعد ماگعدت من سالفة الدلالة والبيوت .. گمت اجيبن حليب واروب روبة .. وتجيني كل يوم الدبية تاخذهن مني تبيعهن وتطيني المقسوم ..
يو مرات اسوي جبن وكيمر .. عبن انه سالفه اليگول .. سبع صنايع والبخت ضايع .."
رديت ..
" ان شاء الله بختج مايضيع .. بس شلون تگدرين تسوين وانتي يادوب تمشين "
ردت ..
" جا شسوي يمه غصبن عليه .. الرجال هاليركض وعايف بيته علمود العيشة .. وانه مااعرفن اگعد هيج فارغة.. جنت اخيط وهسا عيوني ماتساعدني .. گلت اساعد هالدبية وهم اطلع كم فلس للحوش .."
رديت ..
" انه اسوي بمكانج شني تردين "
سألت ..
" جا شني تعرفين تسوين "
رديت ..
" العيشة ببيت الشيخ علمني كلشي .. بس انتي علميني شلون اسوي الجبن والكيمر واسويلج "
ردت ..
" خل تگعد زينب تجيب الحليب واعلمنج .. وهسا تعاي عاونيني لاتجي المرة تاخذهن "
شلتهن عنها خليتهن يم الباب وهي مغطيتهن ..
اجت المرة دخلت جوة ماردتها تشوفني..
اطتهيا ودخلت ..
ساعدتها لحد ماوصلت مكانها ..
مشيت للمطبخ جان هوسة ومامرتب ..
لان زينب صغيرة ووحدها ماتگدر على البيت كله ..
صليت وسويت ريوگ بالاول وجاي ..
واخذته الها ..
رادت تگعد زينب مارضيت ..
" خليها نايمة خطية تتعب "
ردت ..
" خل تگعد تعاونج "
رديت ..
" ماعدي شي انه مااعرف اكعد ولا اعرف واحد يشتغل وياي "
كملت الريوگ ومشيت ..
عجنت بالاول ..
وبديت بالمطبخ..
نزلت غراضه كلها وعدلتهن .. طلعت الگدور كلها صخام
وجلفتهن بالرمل لمن طلع لونهن ..
شلت فراشاته وغسلتهن وغسلته ..
شفت المسواك عدهم بس بيذنجان وطماطة وبصل ..
كشرته وعصرت الطماطة..
طبخت المرگة وكملتها بين مااختمر العجين ..
ردت اخبز ماكو حطب ..
حاجيتها
گالت ..
" يمه شلج بهالتعب عرفيه "
رديت ..
" لا شعدي وخبز ماكو بالبيت "
ردت ..
" جا ورى بيتنا اكو حطب هواي هذا جوارينا عدهم .. گعدي زينب تجيبلج ..
گعدت زينب خطية بالگوة تكعد ..
مشت جابتلي واجت ..
جانت فرحانه لان خبز حار راح تاكل ..
خلت ريوكها ونطرتني ..
اشرتلها ..
" باردة عليج امشي جوة .."
مارضت ..
" لا اريد اول ماتطلع الخبزة اكلها "
سمعت صوت خاجيه وهي تحجي ..
" لاتطيها الگرصة الاولى .. لا يطيح حظها ويموت رجلها "
ضحكت على سوالفها ..
اول ماطلعت الخبزة وهي جوعانه ..
اشرتلها ..
" انتظري الثانية لاتاخذيها "
كملت الخبز ورجعت طبخت التمن ..
للعشرة انه مكملة كلشي ..
ردت بس التهي وماافكر بالدنيا وحال اولادي ..
جنت يمهم وكلبي ماكلني شحال هسا واني بعيدة عنهم ..
صاحتني ..
" ولج يمه شتسوين وينج "
راحتلها زينب ..
" حبوبة تعاي شوفي المطبخ شحلاته وطبختلنا وخبزتلنا "
باوعتلي خاجية ..
" ليش هيج يمه ناگصج تعب .. كافي تعب حوش الشيخة والدنيا عليج "
اتنهدت ..
" ياليت على تعب الجسد .. ولاتعب البال والگلب "
للظهر صلينا وجبت الاكل ..
تاكل وتگلي ..
" شني هالنفس العدج ماشفت هيج اكل ولاضگت گبل"
خطية اكلن من كل خاطرهن ..
كملت وحمدت الله ..
" تدرين اول مرة اكل هيج من زمان.. جانت هاي الفرخة تگليلنا طماطه لو بتيتة ماتعرف غيرهن .. وانه هم اخاف عليها من النار مااخليها تتگرب يو تتعلم الطبخ ."
رديت ..
" بالعافية حجية "
للمغرب جابولها الحليب ..
اخذته وسويت الروبة اني ..
للصبح طلعت تخبل وتنگص گص ..
يوم ورى يوم ..
صرت افكر ..
ليش مااشتغل شغله تفيدني وتشيل حملي عنهم ..
فكرت اخبز للعالم واساعد الحجية هم بسالفة الروبة والجبن ..
حجيت وياها مامانعت ..
" بكيفج يمه بس خاف تتعبين الخبز يهلك الظهر "
رديت ..
" لا مااتعب هو هم ونس الي "
بس جانت الناس كلها تخبز ببيوتها محد يدز خبزه ..
بس كم بيت ..
صرت اكعد من الفجر اخبزلهم وهاهي ..
جنت اشمر روحي على الشغل .. لان التفكير موتني
وشوگي صار ماينحمل ..
تعبت وانه ابجي الليل كله وماانام ..
اريد اشم ريحة واحد منهم ..
خاجيه اطتني غرفة وحدي ..
حسبالها اخذ راحتي وانام ..
ماتدري النوم بس اعرف اسمه صرت مااعرفن شكله ..
الشهور مرت وانه نفس حالي ..
لا اعرف اخبار رحمة ولاتعرف اخباري ..
بس شوگي فاض .. واستغفرت ربي لان صبري بدأ يقل
خاجية من شافتني هيج ..
اقترحت عليه اشتغل دبيه ..
وخلت زينب وياي تطلع ..
ونروح السلفهم ونبيع وزينب يوم عن يوم تكوم تفوتلهم وتشوفها وتجيبلي اخبارها ..
حنت خايفه من هاي الخطوة سألتها ..
" واذا عرفوني شلون مايرحموني هالمرة؟؟"
ردت ..
" البسي بوشية على وجهج اطيج .. واخذي زينب وياج تگلهم بيبتي خرسة ماتحجي وهي تبيع بمكانج وهيج بلكن تعرفين اخبارها ويرتاح گلبج .. وهم نفيد ارواحنا وبمكان ما الدبية تطيني كم فلس احنه نبيعهن ونستفاد منهن ها شكلتي ؟ "
ردت ..
" شگلج بعد بكيفج .. بس سلفهم بعيد شيوصلنا وشيردنا انه مااندل "
ردت ..
" اتأجرن من راس الشارع عرباين هواي .. وزينب تگله وصلنا السلف الشيخ مرداس وهو يوصلكم انزلي هناك تلكيهن كيعانهم ومضيفهم وحوشهم الجبير "
رديت ..
" الله كريم .. خوفي مو على روحي على زينب مااريدها يصيرلها شي "
ردت ..
" زينب بتج صارت بعد واشوفها شلون تحبج ووياح وين ماترحين .. ادريج ماتتيهيها وهي هم بشطة وفطنه تعرف شلون تتصرف "
گمت اسوي روبة النا وللمرة .. لان خاجية گالت فشله نكلها مانسويلج بعد وهي عمر جابتها تعاوني بس الجبن والگيمر بس النا گامت تسوي واني وياها ماافارگها علمود اتعلم الصنعه ..
خلتنا خاجية بالليل وكعدت تحجي ويانا وتعلمنا ..
ولان هي سنين تشتغل دلالة وتعرف الناس ..
علمتنا شنسوي وشنگول .. وفهمت زينب شتحجي ..
جان الليل بالنسبة الي شطوله ..
من جهة افكر شراح يصير وخوفي .. ومن جهة افكر برحمة وماسه بلكي اشوفهن وارتاح ..
صار الفجر .. گمت ..
صليت وحضرت الريوگ وخبزت من الصبح وكملت كلشي ..
اجت المرة اطيتها الروبة وراحت ..
وانه خليت الروبة والكيمر والجبن بصينية وشلتهن على راسي ..
بعد ماتبوشت ..
وزينب هم بدلت ولبست حجابها وطلعت وياي ..
وطول مانريد نطلع ..
خاجيه توصي وتعلم بينا ..
ماانكر الخوف مسيطر عليه .. بس شوكي جان اكبر من خوفي ..
وهذا الخلاني اتحدى .. لازم اقوى كافي ضعف ..
خلي شيصير يصير المهم اوصللهم واعرف اخبارهم ..
طلعت برجلي اليمنى ..
وتوكلت بأسم الله ..
رفعت راسي للسما ..
" ربي انه عبدتك الضعيفه .. انطيني القوة وسهل طريقي وابعد عني كلمن يريد الشر بيه وبولدي .. سهل امري ياالله "
صاحت زينب ..
" يله يمة امشينا نأجر عربانه "
ابتسمت لحجايتها وتخيلت ماسه تكبر وهيج تگلي ..
وصلنا الراس الشارع والصينية على راسي ..
راحت اجرت واحد ..
" عمي انه وبيبتي نريد نمشي السلف شيخ مرداس نبيع الروبة تاخذنا ؟"
رد ..
" اي بوية بس شگد تنطوني حجية "
ردت عليه زينب ..
" امي ماتحجي خرسة .. شتريد نطيك بس اعله كيفك ويانا ماعدنا ولسا مامستفتحين بالله "
ابتسمت على حجيها ..
" جانت حافظة الدور وعايشة بي .. صدگ من گالت خاجية فطنه "
اشرلنا ..
" اصعدن بوية استفتاح خير ان شاء الله "
صعدت الصينية وصعدنا ..
طول الطريق گلبي يرجف من الخوف وادعي ..
اعاين على الشوارع اريدن احفظهن ..
حتى من اجي مرة ثانية اعرفهن ..
وگفت العربانة ..
" هنا حدي بعد "
اطته زينب كروته .. باسها وخلاها على گصته
ونزلنا ..
بقيت اعاين بالبيوت والكيعان والسلف كله ..
لمحت بيتهم الجبير من بعيد ..
احنة نزلنا بمگفاه ..
همست الزينب ..
" يمة زينب ذاك البيت الجبير تشوفيه "
هزت راسها ..
" اي شفته "
رديت ..
" مااوصيج بعد مو تخليهم يحسون "
ردت ..
" لاتخافين كلشي اعرف "
مشيت وخطواتي تعثرني كل شوية ..
خفت يعرفوني لو يحسون بيه ..
لان اعرف حظي شنو ..
حظي كـ سنبلة
لم تكسرها الرياح ..
حبة .. حبة .. بل جرشتها الطواحين ..
وصلنا يم بيتهم وتجددت ذيج الذكريات ..
المثلي تروح بعد ماترجع ..
بس اني مااگدر امشي واعوف روحي بهذا البيت ..
بس اليختلف ..
اجيتهم مو بأرادتي وطفلة ماتفهم شي ..
وهسا رديت مرأة مستعدة تضحي بروحها علمود تنقذ فلذة اكبادها .. من وكر الذئاب ..
شفت جعمقة طلع من بيته وراح باتجاه المضيف ..
هو هيج وكت من الصبح يروح يفتح المضيف وينظفه ..
خليته يمشي يله مشيت ..
وصلنا يم الباب ..
اشرتلها تدگه ..
دگته زينب وبقت واگفة ..
فتحلها عيد الباب ..
اني شفته احس روحي راحت وگلبي يوجعني ..
سألها ..
" شرايدة ؟"
ردت ..
" اني وامي نبيع روبة وجبن وگيمر تريدون "
رد ..
" شمدريني اني .. اوكفي هسا اصيحهن "
عافها ودخل ..
اني موصفتلها رحمة وتعرفها ..
بقت واكفه بالباب ..
سمعت صوت سمرة تحاجيها ..
" تعاي يبنية شتردين ؟"
ردت زينب ..
" انه وامي على باب الله .. يطيكم الله لو اشتريتوا منا وربحتونا "
ردت عليها ..
" احنه عدنا معميلتنا ناخذ منها مانريد "
ضجت جنت متوقعة هالشي .. بس الطمني همة كل فترة الهم وحدة مايثبتون ..
زينب ماسكتت ..
" ابوس اديج خاله بس اخذي واذا ماعجبج لاتاخذين منا .. اخوي معوق وامي خرسة وابوي اسير .. مالنا احد يعيلنا "
اتأفأت سمرة ..
" اوووف منجن اذا لزكتن الدبيات .. تعالن فوتن خل اشوف "
دخلنا بالباب ماردت ادخل جوة خاف انعرف ..
طلعت الصواني وطوس الروبة ..
اخذت كم طاسة منهم ..
وصارت تگلب بالگيمر والجبن وتضوگ بيهن ..
ردت ..
" گلي لأمج خلي تخلينا كيلو گيمر وكيلو جبن واذا عجبنهم دور ناخذ منجن "
زينب سوت روحها تاشرلي ..
وانه اخليلها بدون وزن مااعرف بالوزن .. شني ..
جنت اخلي وعيني على الحوش ..
بلكي المحها ..
سمعت صوت ماسه تبجي رف كلبي عليها وصارت عيوني تدمع ..
طلعت هي ورحمة شايلتها اخذتها تغسللها ..
احس روحي طارت وراهن ..
ردتها بس تلتفت وتشوفني ..
معقولة گلبها مارف عليه ..
بعدني ماكملت حجي ..
التفتت تعاين ..
ردت روحي من شفتها ..
" هاي رحمتي .. رحمة الله الي .. بنتي وصديقتي وشريكة قدري "
جان وجههة ازرگ ..
" كسر بيده السوى بيج هيج بنيتي "
مااتحملت بعد ..
احس شهكاتي تنسمع ..
شلت الصواني بساع وگمت ..
وزينب جابت الفلوس من سمرة واجت وراي تركض ..
رحت ورى البيت ..
وگعدت على طابوگات مسفطات ابجي واشهگ ..
اجت زينب ..
" شفتي بتج ؟؟"
رديت ..
" اي شفتها متغيرة وضعفانة سودة عليه .. ماشفتيها الشايله طفله "
سألت ..
" الطفلة ام الشعر البرتقالي ؟؟"
رديت ..
" اي هي ؟"
ردت ..
" كلش حلوة تشبهج "
مسحت وجهي ورديت البوشية لا واحد يشوفني ..
وشلت الصواني وگمت ..
اطتني الفلوس اخذتهن وضميتهن ..
مشينا كملنا بيع الصواني وطوس الروبة ورجعنا البيت خاجيه الضحوية ..
دخلت الغراض بالمطبخ ومشيت يمها شافتنا سألتني ..
" ها بشري ؟"
رديت ..
" شفتها بس ماحجيت وياها .. بس متغيرة .. مو شهرين عفتها بيهن وجن سنتين .. ضعفانه ويمكن طاگيها وجهها ازرگ "
ردت ..
" كسر بيدهم ان شاء الله "
ردت زينب ..
" اذا مشينا باجر انه احاجيها "
رديت. ..
" لا مو باجر . انه اعرفهم مايخذون يوميه روبة وكيمر خليها عكب باجر "
ثاني يوم هم سويت وبعت داخل السلف مارحت السلف المرداس ..
بعد يوم ..
گعدت من الصبح لبست ولبست جفوف وخليت الصينية على راسي وطلعنا اني وزينب ..
رفعت راسي وتوكلت على الله ..
هم صعدنا عربانه وصلتنا ونزلنا بعيد عنهم ..
بعت كم بيت يله مشيت الهم ...
نطرت طلعه حطاب والولد .. لان من يطلعون يردن الغرفهن ..
دكت زينب الباب طلع فيصل فتحها ..
من شفت رف گلبي عليه ..
بس ماگدرت احجي ..
سألها ..
" شتردين ؟"
ردت ..
" هاي روبة وكيمر ماتردون "
رد ..
" ماادري خل اصيحلج حبوبتي "
سمعت صوت رحمة…
" فيصل منو اجه "
" بنية وامها يمكن دبيات خل اشوف حبوبتي تجيه "
ردت عليه ..
" لا تگعدها مانريد اليوم خل يجن باجر هي گالت "
اتقربت يم الباب وفيصل يمها ..
عاينت عليه زينب هزيت راسي ..
بسرعة گالتلها ..
" حبابة يبنية اخذي تعاي شوفي شلون كيمر يلوگ الهذا الوجه .."
كسرت خاطرها تقربت ..
" راح اخذ بس روبة اذا اكو بتي تحبها .. وباجر تعاي واخلي عمتي تاخذ منج "
نزلت الصواني من راسي ..
وشلت صينية الروبة تشوف الطوس ..
همستلها ..
" لاتخلين فيصل يحس "
بسرعة التفتت الي وشهگت ..
عينها على وجهي والبوشية مغطية وجهي…
تريد تشوف ملامحي تريد تتأكد اني لو مو اني ..
لونها انخطف وبس عيونها يدمعن .. عشرة عشرة دموعها يطيحن ..
زينب حست علينا وكالت الفيصل بساع ..
" حباب يوليد وين الحمام مااصبر اعله روحي بعد "
ضحك عليها ..
" تعاي منا امشي "
راحت وياه ..
همستلي ..
" هاي انتي يمه " حجتها بشهگة "
همست وصوتي مخنوگ ..
" اي يبعد امج هاي اني "
ردت ..
" فراگج موتني يمه .. گطعت الاكل والشرب بعدج .. شهرين وجنهن سنتين بالنسبة الي .. گلت راحت مثل ماراح رضوان وعافنا .. وين انتي هسا "
رديت ..
" انه اعوفج شلون اعوفج جا المن اتحملت هالسنين كلها "
سألت ..
" وين انتي هسا وشلون هدوج "
رديت ..
" سالفه طويلة "
" بس اني گاعدة عد خاجية الدلالة الحجيتلج عنها من ساعدتني اشوف اهلي تتذكريها "
هزت راسها ..
" اي اي اتذكر "
همست ..
" يمه اريد اشوف وجهج اشتاقيتله ."
اتنهدت ..
" مااگدر لا تطلع وحدة تشوفني .. من اجيت ذيج المرة درتي وجهج عليه واخذتي روحي "
ردت ..
" اي شفتج بس ماعبالي انتي بس گلبي رف مدري شبيه .. "
اتلمست وجهها..
" هذا منو الطگج "
سحبت وجهها عني ..
" منو غيره الله يخلصني منه "
اتنهدت..
" خلي عينج بعين الله هو اليخلصج "
ردت ..
" يمة انه يتيمة بلياج اريدج يمي "
رديت ..
" شبيدي عليج يبعد امج "
اجه فيصل وزينب گمت ..
همست ..
" يمة فيصل امين ومايحجي خله يعرفج گلبه هم يطفطف عليج "
رديت ..
" اعرفه يمه ترباتي بس كلشي يصير لاتكليله هسا "
اجت زينب ..
" امي ترى ماتحجي خرسة .. حاسبيني الي .. لو اگلج اخذيها بثواب الحسين لبنيتج يله في امان الله "
فيصل واگف ويضحك عليها ..
عاينت عليه ..
" شمالك تضحك حجيت نكته انه "
رد ..
" لا بس عمرج صغير وسوالفج حلوة "
خزرته ودارت وجهها ..
" يله يمه امشينا "
گمت واني عيني عليها ..
ردنا نطلع ..
صاحت وراي ..
" اوگفن خل اراويجن بتي "
راحت جابتها واجت شعرها نازل على وجهها وتفرك بعينها..
شفتها مااتحمت ردت اخذها منها واشمها ..
سمعت صوت سمرة طلعت ..
" شعدكم واكفين بالباب شكو ..
اشرت الزينب لمت الغراض ومشينا ..
ردت عليها رحمة…
" عمة هاي ام الروبة اخذت منها روبة الماسه تحبها "
صاحت بيها ..
" مو گتلج لاتطين وجه للدبيات كلم يوم يرحن ويجن "
مشيت عنهن ..
دموعي تجري ..
وروحي منهكة وكأنها تركض ولم تصل ..
اخذت نفس وشميت الهوى ..
هسا ارتاحيت لمن عرفت اني وين .. حتى هي ترتاح وگلبها يطمأن ..
بعت كل العدي وسهل عليه الله ورجعنا البيت خاجية.
رحمة..
من يوم الامي راحت واني گلبي يطفطف عليها ..
گطعت الاكل والشرب بعدها ..
خالي الاكل اوكل ماسه ومن اريد اخليه بحلگي اذبه ما اكل..
افكر بأمي شتاكل وشني تشرب
مرتاحة لو لا .. بيها شي لو لا .. عايشة لو لا ..
الف حسبة وحسبة اجت ببالي ..
جنت اخلص الليل بجي وسهر ..
كل اعزاز گلبي راحوا ..
رضوان .. علي .. دمعة .. واخرهم امي ..
بس امي فراگها وجعني واذاني اكثر .. احس الدنيا كلها ماتت من غيرها .. والشمس غابت بغيابها .. والنهار مايطلع عليه بعدها ..
اشتغل وانظف واطبخ علمود انسى ..
ماسه تبجي تريدني اشيلها ..
جنت اشدها على ظهري بربطة .. واخلص شغلي ..
علمود مااگعد وافكر بيها..
ومرات فيصل ياخذها عني .. اكثر واحد جان يهتم بيه هو ..
يتعمد يتغدا ويتعشا وياي .. علمود يوكلني بيده ..
ومن ماارضى ..
يحلفني بيها ..
" بداعة امي ومعزتها عندج اكلي .. اكلي يبعد اخوج ولاتشلعين گلبي "
يدري بيه اذا حلفني بيها مااگدر ارفض واگله لا ..
صح هو اصغر مني بسنة .. بس احسه بهاي الفترة كبر
هواي وصارلي كلشي لهذا البيت ..
اخوي ابن امي ماسوالي مثله ..
اركان جان يجي يمي شوية يواسيني ويروح وجن مجرد اسقاط فرض وبس ..
احس ماعنده حنية لان امي مارضعته .. لان كل الرضعتهم امي حنان .. رضوان وفيصل .. وحتى درع صح بعيد بس من يجي گلبه يتلهف عليه لو من يشوفني ..
وفوگ كل هذا العذاب .. يجي استاذ عيد تالي الليل يريد حقه الشرعي ..
من جابت مرته بنية .. هو صار يجي يمي بحجة نفسه
وانه مااخليه يوصلي وامنعه واضل اصيح ..
لان اولا اني مو جارية عده شوكت مايريد يجي ..
ولا اني الاطيقه واريده وهم مااريد احبل منه ..
اخر مرة رفضته بيها .
گام شبعني ضرب وبوكسات على وجهي لمن ورم وجهي وصار ازرگ ..
مر شهرين على غيابها وان من سيئ الاسوء ..
بيوم جنت شايله ماسه اريد اغسللها من الصبح ..
حسيت لفحة هوى اجتني .. نسمة بيها ريحة امي ..
سمعت عمتي سمرة تسولف بالباب ..
التفتت ..
شفتها واگفه يم مرة وبت صغيرة ..
درت وجهي ومشيت بس مدري ليش هيج حسيت ..
بعد يوم ..
جنت گاعدة من الصبح بس متمددة بفراشي وبحضني ماسه نايمة ..
اندگت الباب ..
تعاجزت اگوم ..
سمعت فيصل يحجي لان الباب قريب على غرفتنا ..
گمت ..
شفت الدبية والطفله نفسهن ..
عمتي وصت ماناخذ بعد لمن يخلص العندنا ..
لان هم يحبون البيض اكثر من الجبن والكيمر ..
بس كسرت خاطري الطفله ..
كلت اخذ منها روبة الماسة تحبها ..
جانت امي دوم توكلها روبة وصارت تحبها ..
نزلت المرة الصينية وحجت ..
بس سمعت الصوت ايدي وگلبي وجسمي كلهن گامن يرجفن…
احس دموعي گامن ينزلن من عيني للگاع بساع ماينزلن على خدي ..
هي تحجي وانه اسمع صوتها ومامصدگة ..
مااعرف منو الطفله الوياها .
بس فهمتها بسرعه حاجت فيصل وبعدته عنا ..
تمنيت احضنها واشمها واشوف عيونها الحلوة..
بس خفت عليها خاف يعرفوها لو يسولها شي ..
رحمتك ربي جنت اضن مسويلها شي وبعد ماترجعلي
گالتلي عند خاجيه هي جانت حاجيتلي عنها بس مااعرفها ولا اعرف بيتها ..
واصلا جنت بلا وعي بذيج الساعه ومااركز بس بصوتها اريد اشبع من الحنية الموجودة بي ..
اعرفها مشتاقه الماسه جبتها واجيت بس مالحگت تحضنها طلعت عمتي وراحن ..
بقت عمتي تحجي واني ما افهم شي منها ..
اخذت ماسه واضحك فرحانه وعيوني تبجي من الفرح
رجعتها لفراشها ورفعت ايدي الرب العالمين ..
" رحمتك ربي .. استغفرك واتوب الك .. شكد مارضيت وحجيت بس ربي العالمين استجابلي دعائي .
وحققلي معجزة بالنسبة الي ..
ماجنت اضن امي عايشة وطلعت عايشة .. وخارج هذا السجن و الجحيم.. شلون ماادري بس المهم خلصت منهم ويوم الي اخلص وارتاح وانجمع بأمي .
انفتحت الباب مسحت دموعي بساع ..
دخل فيصل..
" شبيج رحمة "
رديت ..
" ها مابيه شي بس اشتاقيت الامي "
جنت احجي واضحك وياه ..
رد ..
" اول مرة اشوفج تضحكين "
رديت ..
" يبعد اختك انت .. مااگدر اضم عليك ادري بيك ماتحجي وتحب امي "
ابتسم وجهة ..
" عرفتي شي عن امي .. امي عايشة ؟؟"
هزيت راسي ..
" اي امي عايشة "
سأل ..
" بس شدراج ؟"
اتنهدت ..
المرة الاجت والطفله ..
رد ..
" الدبية وبتها ؟؟ يعرفن مكانها وين ؟!
رديت .
" اي "
رد ..
" والله عرفت شكلج تغير من رجعت وي البنية .. وعيونج تبجي جانن .. شكيت بس ماردت اسألج يم حبوبتي خاف تحس "
لزمت ايديه ..
" اوعدني فيصل ماتحجي لأحد ابد ولاتگول "
رد ..
" وروح امي مااحجي .. افه عليج رحمة حرام عليه حليب امي الرضعتة يو حجيت وجبت طاريها . بس ريحيني وگليلي وينها "
رديت ..
" مو هسا فيصل مو هسا .. خل لمن يجينا خبر يله "
ماردت اگله عن مكانها لان امي مارضت احجي ..
بس ادري بي مثلي متعذب على فراكها وضايج گلتله علمود يشاركني فرحتي ..
بيومها ..
گمت اني وفيصل ..
سوينا ريوگ وجاي .. وفرشنا ورى البيت وگعدنا على الشميسة ..
جان الجو حلو وبداية ربيع نتذكر سوالفها واكلاتها وحجيها ..
وحنين النفس متلوع الى انفاسها الدافئة ..
بقيت انطر كل يوم الصبح واگعد علمود اتلگاها واشوفها
بس مرات عمتي سمرة تطلع وياي ..
تضطر تسكت وبس الطفله تحجي ..
جانت لبقة وتعرف شلون تقشمر عمتي سمرة وتخليها تشتري منها ..
وحبتها ..
زينب تگلها .. خالتي الحلوة اشتري منا حبابه ..
وعمتي سمرة تضحك ..
" والله انه حبيتج واخذ منج علمود سوالفج الحلوة "
ماجنت بس اني الانطر جيتها ..
صار فيصل هم يگعد من الصبح بلكن تجيب الدبية وبتها خبر عن امي ..
يگعد ويتسابق وياي على الباب ..
ويوگف يتداهر وي زينب وزينب تضوج ..
وتصده ماتطيه مجال ..
مرمر ..
رجعت البيت خاجيه بيوم الشفت رحمة وحجيت وياها
اضحك وفرحانة..
شافتني ..
" ها بشري "
ردت زينب ..
" ماتشوفين وجهها رد الدم بي وفرحانة "
رفعت ايديها للسما ..
" ياالله يوم اليجمعج بيهم ان شاء الله "
رديت ..
" الله يسمع منج "
صار عدي واهس كل يوم اكعد الصبح اكمل شغلي واحضر الصواني وامشي وخاجيه وياي ماعافتني ..
كلما اوصللهم ادعي هي تفتح الباب .
ومن يطلعلي غيرها تختنگ روحي واضوج ..
زينب جانت ماخذة السان خاجيه وحجيها من جانت تجينا قبل تبيع ..
خلت سمرة تحبها وماتاخذ بعد الا منا ..
رحمة هي وفيصل جنهم يتسابقون اعله فتحت الباب ..
سألتها يعرفني ؟؟
ردت .. لا يمة مايعرفج بس يعرفج من طرف امي ..
من اشوفه ترد روحي حاله من حال رحمة ..
بودي اخذهم الحضني واشمهم ..
مرة منهن ..
رحتلهم وطلعتلي سمرة ماگدرت احجي ..
رحمة اجت بس ماحجينا ..
طلع اركان للمدرسة من شفته مدري شصار بيه ..
من زمان ماشايفته ورف گلبي عليه ..
هو راد يفوت واحنة بالطريق گاعده ..
گام يصيح ودفعني..
" شمالج اكو واحد هنا يگعد نريد نفوت مانگدر "
گلبي وجعني .. معقولة مارف گلبه عليه وعرفني ..
مثل فيصل اليجي ركض للباب وهو مايعرفني اني امه ..
اخذت صواني ورجعت ..
بعتهن مثل كل مرة بالسلف ورجعنا اني وزينب ..
اجرنا عربانه ومشينا ..
وطول الطريق افكر بأركان وسوايته ومقهورة ..
وصلت للبيت ..
نزعت عباتي والبوشية ودخلت اغسل الصواني بالمطبخ ..
اندگت الباب ..
حسبالي زينب تفتحها ماكو ..
صحت زينب الباب ..
ردت ..
" اني بالحمام "
مشيت افتحها..
صحت منو محد رد ..
فتحتها شفت فيصل گبالي ..
عيونه مغرغرات بالدموع ويبتسم ..
" من طولج وجسمج عرفتج انتي امي .. عبن اعرفج من ريحتج.. من صغري وانه اشم ريحتج من ترضعيني شلون مااعرفها .. بس شلون انطاج گلبج ماتگليلي هيج خايفه مني لا افتن عليج ؟؟"
#يتبع……
( شمس السعدي )