آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-12-20, 08:37 AM
| #11 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  #الفصل_التاسع ياسمين: فتحت عيونها بصدمة اتطلعت عليه وهي عم تهز راسها بالنفي لااااا جاسر جاسر: أنا آسف عن كل دمعة نزلت من عيونك بسببي عن كل شي سيء شفتيه مني الأنتقام عمى على قلبي وظلمتك معي من دون ما حس مابدي ارجع عيد الماضي من جديد بدي كمل هاللعبة بعيد عنك ياسمين ببكاء : ليييش لييش جاسر: مشانك إنتِ مشان ما اكسرك …بتمنالك السعادة فتل ظهره ومشي تارك وراه ياسمين منهارة تماماً ركب سيارته وصار يسوق بسرعة جنونية مابيعرف لوين متجه بس كل إللي بيعرفه وبحس فيه أنه مخنوق وحاسس حاله خسر روحه بس مستعد يعمل المستحيل لحتى تضل سعيدة ياسمين للأسف إنت ما بتعرف أنك قتلتني وأنت بتحاول تسعدني ذبحتني وأنت عم عم تحررني حين ألتقيتك أصبح قلبي مقيدٌ بك بجنونك ، بعصبيتك ، بغموضك ، بحنانك حتى بقسوتك ، وضجرك لا اعلم كيف تستطيع ان تتحلى بكل هذا البرود واللا مبالاة كيف لك أن تجمع بين الجليد والنار في آن واحد حينما كنتً أسعى جاهدة في الهروب منك وجدتني أقع بك أكثر واغرق في عالمك المفعم بالغموض أويحصل أن يهوى المقيَّد من قَيده ؟ نعم حصل حينما عشقت قيودك عندما تكون تلك القيود ملاذاً آمناً في هذا العالم الكبير … لطفاً لا تطلق صراحي فالعالم في الخارج مخيف ومظلم أكثر من هذهِ القيود كانت قاعدة بحديقة البيت بملامح باردة كتيير عم تحاول تستوعب آللي صار كيف بالليلة الماضية طلب منها تنام على كتفه وعيشها الحب والحنان إللي مستحيل تنساهم واليوم طلقها بهاي السهولة بعد ما أتعلقت فيه وحبته ، أي يا سمين أعترفي إنتِ حبيتيه بفترة قصيرة لأنك شفتي فيه صفات ما حدا شافها غيرك حبيتيه رغم قسوته وجبروته عشقتيه وكابرتي على حالك على أمل يشعر فيكِ و ينسى الماضي إللي ضل عائق بيننا جاسر دخل على الفيلا وعيونه حمر متل الجمر وبعالم تاني تماماً بقلبه بيشتم نفسه عشرات المرات لانه كسر قلبها وجرحها بس هاد الحل الوحيد لحتى يحميها من نفسه ومن عالمه الغامض كان رح يطلع على غرفته بس وقفه صوت جده عبد الكريم: ابني أنت منيح وين مرتك جاسر : طلقتها الكل: شووو جاسر: رجعتها لعند أهلها متل ما جبتها مو هيك كان بدكم من الأول أنا عملت هيك لأحميها و رجاءً لاعد تفتحوا معي هالموضوع طلع على جناحه وصار يتأمل كل شي بخصها بكل زاوية في الها أثر وقف على البردندا إنتِ شو عملتي فيني ياسمين أنا كان بدي أنتقم عن طريقك كان بدي ذلك وأحرق قلبه عليكِ بس ليش ما قدرت كمل ليش ما أذيتك متل ما أذاني اشرف ب ليان يمكن لإني حبيتك … سامحيني لأنه ماعندي القوة لأخسرك إنتِ كمان ______________________ هزمتنا الأشياء حين أحببناها ونصرتنا تلك اللتي أحبتنا _________________ في السجن أشرف: أنتبه إنه الكل نايمين لسى دخل على الحمام كان في سجين تاني ناطره انت جاهز السجين: معلم أنا خايف يصرلك شي أشرف: لا تخاف قوي قلبك وأعمل متل ما قلتلك عليه ماعندي غير هالطريقة لأطلع من هون ( مد إيده تحت تيابه وطلع موس صغير وعطاه للشب إللي معه ) يلا لا تضيع وقت أكتر من هيك كون حذر السجين : مسك الموس بإيدين عم ترجف غمض عيونه وفتحه وهو متصنع القوة مسك أشرف من كتفه وطعنه ببطنه بعد عنه وصار يتطلع عليه بخوف وهو عم ينزف وبعدها حضنه (آسف معلم ) تأوه أشرف من الوجع وهو بيلمس مكان الجرح إللي صار ينزف : بسرعة اتصرف ولا تضيع وقت كتيير …… ___________________ جاد: قاعد بمكتبه براجع بعض الاوراق دخل لعنده أحدى العناصر العنصر: احترامي سيدي جاد: عم اسمعك العنصر: السجين أشرف أتعرض للطعن اليوم بالسجن ونقلناه عالمشفى جاد: شوو وعرفتوا مين طعنه؟ العنصر: أي سيدي واعترف لأنه كل السجاء إللي معهم شهدوا أنهم على خلافات مستمرة وكانوا يهددوا بعض جاد: بسرعة كثفوا الحراسة عالمشفى أعملوا حساب لكل شي ممكن يصير العنصر: حاضر سيدي جاد: استنى بدي تراجع سجل أشرف وكل شي بخصه من اول ما القينا القبض عليه ولليوم وراقب سجل كاميرات المراقبة لغرفة الزيارات العنصر: حالاً سيدي جاد: وبعدين معك أشرف شكلك مو ناوي عالخير ما لازم يعرف جاسر بإللي صار بعدين بيقتله بنكون بشي بنصير بشي تاني لازم اتصرف فوراً __________________ نغم: نزلت من سيارتها بموقع المشروع إللي عم يبنوه شركتهم أنذهلت من جماله وبراعة التصميم شو عم تعمل حبيبتي هون ألتفتت على مصدر الصوت وأبتسمت: محمد أشتقتلك محمد: مسك إيديها بحب: يا عيون وقلب وروح محمد ولك آخ هاد الشهر ماكان يمرق مشان تصيري ملكي وبقلبي على طول بحبك نغم: احمروا خدودها من الخجل: وانا بحبك … صحيح وينه جاسر ماعد شفناه بالبيت من اليوم إللي طلق فيه ياسمين محمد: هون بالمشروع بيقضي أغلب وقته بالشغل حاولت أحكي معه بس ما عطاني مجال نغم: الله يكون بعونه إللي مر فيه ماكان سهل وكمان ياسمين حرام أتعذبت بسببه حتى ع تليفوناتنا ما عم ترد محمد: معلش حبيبتي مع الوقت رح تفهم ليش جاسر عمل معها هيك المهم هلا شو رأيك أخطفك شوي عالبحر ونهرب من كل الناس نغم: ههههه قليل ادب ________ شجن عم تمشي بالحارة وبتتطلع حواليها بتوتر بيوتها حلوة و بسيطة وبتشبه بعض لدرجة ما قدرت تميز العنوان إللي أجت عليه وبعد وقت من البحث شافت البيت دقت بهدوء وكانت مترددة انفتح الباب وكانت ياسمين بعيون دبلانة ياسمين: شجن شجن: ليش ما عم تردي على أتصالاتي ياسمين: حضنت شجن وصارت تبكي: فوتي بنحكي جوا…… كانت حياتي عادية وهادئة للوقت إللي دخل جاسر على حياتي مع إنه حاول يجرحني ويكسرني بس أنا ضليت قاوم على طول و ما أستسلم و بالوقت إللي حبيته وأتعلقت فيه هو إللي أستسلم وأتخلى عني جاسر قلبه من حجر يا شجن كان هدفه ينتقم ونجح بهالشي كسرني وتركني ليرضي غروره وأنتقامه جاسر مستحيل يقدر يحب والأحسن إني أنساه شجن: ولهالدرجة سهل ينتسى لا تظلميه قبل ما تعرفيه أخي رجال غامض كتيير وكتاب مغلق صعب تفهميه حنون كتير وبحب من قلبه بالرغم من إنه متنكر بالبرود والقسوة و هو خايف عليكي من إنه تتأذي بسببه أخي مارح يهدى إلا وقت يعرف قاتل ليان ويحاسبه هاد هو العائق الوحيد إللي بيناتكن ياسمين: الله ينتقم منك يا أشرف اتدمرت حياتي بسببك … بتعرفي منيح إنك أجيتي قايمة أعمللك قهوة مابطول (فاتت على المطبخ) شجن: صارت تتفحص حديقة البيت ولفت نظرها الزريعات صارت تتمشى بينهم وتلمسهم يامن: فاق من النوم لحتى يطلع على الصيدلية لفت نظره شجن إللي كانت عاطيته ظهرها ابتسم وقال بنفسه: الحمدالله اختي صارت أحسن ( فكرها ياسمين لأنهم متشابهين بشكل الجسم والشعر)طلع لعندها بشعره المنكوش وحضن كتفها من ورا ومسك خدودها : ياسمينتي الحلوة شو عم تعمل لحالها هون شجن: ارتعبت لما حضنها فجأة دارت وجهها عليه وصرخت بصوت عالي ويامن لما شافها صرخ هو التاني من الصدمة ( موقف لا يحسد عليه 😂) طلعت ياسمين مرعوبة من المطبخ على صوتهن كانوا لسى بنفس الوقفة والصدمة ومن شكلهن عرفت الموقف وصارت تضحك عليهن من قلبها وهني محمرين ومخضرين من الخجل بسبب إللي صار ____________________ بغرفة صغيرة في المستشفى كان نايم على السرير وبإيده المغذي صار يتفحص المكان حواليه في حراس عالباب سمع اصوات من عند الباب يا سيدي عم قلك انا عامل النظافة بدي فوت نضف وأطلع الحارس: طيب ادخل معك خمس دقائق بس بتنضف وبتطلع * حاضر دخل لجوا والحراس ألتهوا بالحكي مع الضابط حاضر سيدي كل شي تمام وتحت سيطرتنا أشرف: رفع راسه بألم: ليش أتأخرت * بعتزر معلم لحتى قدرت أقنع الحراس عالباب ماعنّ وقت كتير لازم نتصرف بسرعة أشرف: ساعدني بسرعة … شلح تياب المشفى والعامل شلح مريول التنضيف والطاقية وللكفوف وبدلوا التياب مع بعض أشرف لبس الكمامة الخاصة بالشغل وجر العرباية قدامه وصار يمشي ببطئ وهو عم يحاول يخفي وجعه فتح الباب وطلع وهو منزل راسه أتجاوز الحراس وقلبه عم يخفق بسرعة أبتسم بخبث وكان رح يكمل طريقة بس جمد بأرضه لما وقفه صوت واحد من الحراس عم يناديه الحارس: لحظة شوووي ___________________ نغم: شجونة ليش حابسة حالك بالغرفة مو من عوائدك شجن: ولك أسكتي اليوم صار معي موقف بخزي نغم: خيير شو صاير معك شجن: رحت اليوم لزور ياسمين متل ما قلتلك الصبح ……………………… نغم: قلبت على ضهرها من الضحك ولي على هالخجلة عم أتخيل الموقف شجن: الحق علي إللي حكيتلك طلعت على الحديقة وصلها مسج عالتليفون ( بعتذر كتير عالموقف إللي صار اليوم بتمنى تقبلي إعتذاري كمان لإني اخدت رقمك من ياسمين … يامن ) شجن: أبتسمت بخجل وهي حاطة إيديها على قلبها إللي صار يقرع متل الطبل ___________ ياسمين كانت قاعدة على شط البحر صافنة وعم تغني بصوت أقرب للهمس : تبقى ميّل تبقى اسآل متل الأوِّل ضلّ اسآل الله لا يشغلّك بال ودّيلي منّك مرسال اسآل.. اسآل وقفت لما حست على خطوات عم تقرب منها التفتت لجهة الصوت: أحمد أحمد: كملي ليش وقفتي صوتك بجنن ياسمين:ههه غريبة مع أنه رأي يامن مختلف تماماً وينها لارا ليش ما اجت معك أحمد: كنّا جاين وبالطريق أتخانقنا ورجعت على بيتها ياسمين: أحمد أنت شو بتحس أتجاه لارا احمد: سكت ياسمين: بتحبها أحمد بحزن : هه أي بحبها بس شو الفائدة إذا كنت بحبها أو لأ انا وين وهي وين مابدي أتأمل عالفاضي ياسمين: وليش عالفاضي ليش بشو بتفرق عني وعنها وعن باقي الشباب أحمد: بيفرق كتيير بيفرق إنه عندكن أهل وأنا لأ عندكن مين يوقفوا جنبكن ويفرحوا فيهكن بس انا كل الشغلات محروم منها مابملك شي حتى ما عندي حدا يخطبلي إذا نويت ليش لعلق قلب البنت فيني خايف يجي يوم وتعايرني بنقصي ياسمين: معقول هالحكي منك إنت أحمد على طول بنتعلم منك الصبر والإرادة مو ذنبك إذا خلقت يتيم وأتربيت بالميتم ولا ذنبك إنه وضعك المادي على قدك بس أوعى تخسر حبك لأي سبب كان ضحي وحارب بكل مابتملكه من قوة لتحافظ على إللي بتحبه لأنه الفراق صعب كتيير ولارا إذا بتحبك عن جد رح تتفهم وضعك أنا متأكدة أحمد: أتنهد إن شاء الله طيب بدك شي ياسمين: لوين أحمد: رايح حافظ على حبي سلااام ياسمين: ههههههه مجنون … رجعت سمعت صوت خطوات عم تقرب منها التفتت: خير أحمد ليش رجع……( أ أشرررف ) قالتها بخوف كبير وهي عم تشوفه قدامها أشرف: أي أشرف إللي بعتيه مشان واحد حقير إذا مفكرة حالك خلصتي مني بتكوني غلطانة كتيير يا حلوة ياسمين: عم تتطلع حواليها: كيف طلعت من السجن أشرف:رجع بذاكرته للمشفى ( الحارس: أستنى شوي أشرف: دار وجهه لجهة الحراس وعم يحاول يخفي ملامحه الحارس: في كيس وقع منك شيله أشرف أتنهد براحة: شال الكيس وصار يمشي بأقصى سرعته وطلع من الباب الخلفي للمشفى وهو متنكر ) مو مهم كيف طلعت المهم إني هون هلأ ياسمين: شو بدك مني لسى أشرف أنت دمرت حياتي ومستقبلي قتلت كل شي حلو فيني عالقليلة جاسر طلع أحسن منك وما اذاني بقدر إللي انت أذيتني أتركني بقى كانت رح تمشي بس مسك إيدها بقوة أشرف: لا تستعجلي حبيبتي رح تروحي بس معي انا وعالمكان إللي بدي ياه ياسمين: فشرررت بعد عني والله بصرخ وبلم عليك العالم أشرف: طلع الموبايل من جيبته وفتح مقطع فيديو مباشر كان لجاسر وهو عم يشتغل بمشروع البناء شايفتيه لحبيب القلب وشايفة السلاح المصوب عليه إذا ما بتمشي معي وهلأ هالسلاح رح يفضى براسه وإنتِ إلك القرار هلأ ياسمين: غمضت عيونها بقهر ونزلت دمعة غصب عنها _________________ جاد: ضرب الحارس بكس وقعه عالأرض وصرخ بأعلى صوته: ولك إنتوا شو عملتوا كيف بيهرب منكن بهالسهولة وما بتحسوا عليه الحارس: سيدي طلعوا أذكياء وقدروا يخدعونا جاد: ما مسكتوا التاني؟ الحارس: للاسف هرب كمان لما دخلنا عالغرفة ض بنا على راسنا وهرب بس بالكامرات مو مبين وجهه لأنه كان حاطط ماسك جاد: أنقلعوا من وجهي انت وياه وخبروا الشرطي برا يجبلي الملف إللي طلبته منه قعد على مكتبه وأتصل بجاسر بعد ما عمم خبر بهروب اشرف على كل الدوريات جاسر: كان واقف بمكان الشغل لوقت متأخر أجاه اتصال نزل طاقيته و رد أي جاد……… شووووو إيمتى هالحكي والله لأشرب من دمه هالواطي سكر الخط وطلع بسرعة وهو عم يتوعد لأشرف طلع بسيارته عم يسوق بسرعة جنونية وعم يدور براسه مية فكرة وفكرة واولهم إنه ياسمين بخطر هلأ وقف قدام بيتهم وبكل خطوة قلبه عم يدق بسرعة خايف يكون وقع المحظور دق عالباب وفتحله يامن و وجهه باين عليه القلق وكمان أنصدم من زيارة جاسر: جاسرر خير جاسر: دخل جوا البيت وهوا عم يردد وينها وين ياسمين وأنتبه على اهلها إللي كانوا قاعدين وملامحهم ما بتطمن بالخير مالك: شو بدك ببنتي ما اكتفيت من إللي عملته فيها جاسر: هلأ احكولي وينها ياسمين يامن: مابنعرف صرلها اكتر من ساعة مختفية آخر حدا شافها كان احمد وبعدها تركها و اختفت وما كننا نلاقي إلها أثر أميررة: عم تبكي آخ يا بنتي وين أراضيكي جاسر: ضرب الحيط بقوة صار يمسح شعره بعصبية: عملها الحقير عملهااا إللي كنت خايف منه صار يامن: جاسر انت بتعرف شي عن ياسمين ومين هاد وشو عمل باختي أحكي ( مسكه من قميصه) جاسر بيأس: عالأغلب أشرف خطفها الكل: شوووووووو | ||||||||
|  |
|
31-12-20, 08:38 AM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_العاشر جاد: كان قاعد ورا مكتبه وعم يشتغل عاللاب توب شغل الفيديو إللي وصلله من شوي فتح عيونه بصدمة وأتحولت ملامحه للغضب سمع صوت طرق الباب سكر اللاب وهو لساه مصدوم جاسر: دخل على مكتب جاد وهو مو شايف قدامه من العصبية مسكه من قميصة بقوة: ليش ما قلتلي جاد ليش ما خبرتني من البداية إنه هالحقير هرب من السجن كنت حميتها منه جاد: أهدى جاسر وأسمعني أقعد وخلينا نتفاهم جاسر: كيف بدي أهدى وياسمين مع هداك المجرم شو بهالسرعة نسيت ليان وإللي صار فيها ما بدي الزمن يرجع يعيد نفسه جاد بترجاك اعمل شي جاد: صدقني ما حكيتلك لحتى ما تعمل شي وتندم عليه أشرف بيعرف شو عم يعمل وحاسب حسابه لكل شي يعني في إله ناس من برا بساعدوه وهرب عن طريقهن حتى الطعنة كانت لعبة منه جاسر: جاد أتطلع بعيوني أنت عم تخبي علي شي ؟ بعرفك منيح جاد: اناا…… قاطعه دخول محمد وقمر عالمكتب محمد: جاد مزبوط الحكي إللي سمعته من شوي قمر: اهدى جاسر ممكن تكون طلعت لشي مكان وإنتوا مزودينها جاسر: البنت اختفت فجأة وبوقت هروب أشرف شو معناه هالحكي اه جاد: أتطلع على قمر بعيون عم ترمي شرار محمد: جاسر امشي معي ارتاح شوي و جدك بده ياك وخلي جاد يشوف شغله جاسر: لأ هالمرة أنا إللي رح حل الموضوع جاد بنبرة عالية شوي: جاسر لا تنسى إنه هاد شغلي وبعرف منيح كيف أتصرف روح ارتاح شوي وبنحكي بعدها طلع جاسر مع محمد ولحقتهم قمر بس وقفها صوت جاد جاد: آنسة قمر إنتِ خليكي شوي في كم سؤال رح أسألك ياهم بخصوص ياسمين طلعوا الشباب وضلت قمر بالمكتب قمر: أتفضل مع إنه ما رح أقدر فيدك ب شي ما بعرف عن ياسمين شي جاد: مشي بإتجاهها و وقف قدامها مباشراً كانت ملامحه باردة كتيير: إنتي أكتر وحدة رح تفيديني بهالقضية قمر بتلبك: شو بتقصد؟!!!! جاد: مسكها من إيدها بقوة وسحبها لعند المكتب وفتح اللاب على الفيديو إللي كان يشوفه قبل شوي قمر حاولت تحافظ على أعصابها وخوفها: شوهاد جاد: أنا إللي لازم يسأل شو هاد مو إنتِ بس مع هيك رح جاوب عنك هاي إنتِ إللي بالفيديو عم تزوري أشرف بالسجن بتحكوا شوي وبعدين بتسحبي شي من شعرك وبتعطيله أياه يعني بالمختصر إنتِ هلأ متهمة بمساعدة مجرم على الهروب من السجن قمر بسخرية : ههه شو هالمسخرة وشو الدليل؟ جاد: هاد الفيديو إللي قدامك صح مو واضح الصوت بس الصورة واضحة قمر: بس هاد الفيديو مو كافي لتتهمني فيه ما عندك دليل ملموس وجاسر مارح يصدقك رح تخسر صديقك بهالطريقة جاد بنبرة حادة: جاسر أول واحد رح يصدقني بتعرفي ليش لأنه معي الدليل وكافي لحتى يثبت عليكِ التهمة قمر: ششش شو هو جاد: مد إيده على درج المكتب وطلع منه ظرف شفاف وبقلبه الموس إللي أنطعن فيه أشرف رفع الظرف قدام عيونها: بظن هاد السبب كافي ليصدقني قمر: أتداركت الموقف إللي هي فيه وصارت تبكي وترجف: ما رح تعملها جاد ما رح تقدر تأذيني جاد: بعملها يا قمر بعملها قمر: مستحيل إنتَ بتحبني وما رح تسخى فيني جاد: ( لمس على شعرها بحنان) حبيتك صح وكتيير كمان بتتذكري بالماضي لما جرحتيني بكلامك و تركتيني وقلتي مو إنت الشب إللي بحلم فيه يا جاد كسرتي قلبي بوقتها ورحتي هلأ أتذكرتي إني بحبك ( شد شعرها بين إيديه بقوة) بس هلأ الشغلة متعلقة بواجبي وأنسانيتي تجاه شغلي وتجاه صديقي ورح تتحاسبي متلك متل غيرك قمر ببكاء : جاد بترجاك والله جاسر وأخي رح يدبحوني جاد: ما أنا لهالسبب ما حكيت قدام جاسر ومحمد لحتى أحميكي منهم بس ما رح أحميكي من القانون … رفع السماعة وقال للشرطي بصوت مبحوح فاروق تعالوا على مكتبي بسرعة فلروق : دخل لعنده أمرك سيدي جاد: نزلوها لتحت عالزنزانة وممنوع اي حد يحكي او يحقق معها غيري الشرطي امرك سيدي مسكها من إيدها وحط الكلبشات فيهم وسحبوها لبرا وهي عم تصرخ قمر: لااا جااااد بترجاااك لوين آخدييني للاااا جاد: قعد ورا مكتبه وهو مخنوق نزلت دمعة من عيونه مسحها بسرعة وأتصل بجاسر وينك جاسر انا جاي لعندك في شي مهم لازم نحكي فيه بخصوص قضية أشرف ___________ قد يضلّنا الطريق ويخوننا الصديق فنقف عاجزين على قارعة الطريق لا يمكننا العودة إلى نقطة البداية لنبدأ من جديد، ولم تعد لدينا القوة لمواصلة الركض حتى النهاية لإنه بعيد.. - " نعم نحن عالقون في المنتصف من كل شيء " بمنطقة سكنية قديمة ومهجورة كلها بنايات طويلة غير مكتملة بإحدى هاي البنايات وتحديداً بالقبو كانت مفترشة الأرض بجسمها المقيد بالحبال فتحت عيونها بتعب عم تدور على بصيص نور يشيل الرهبة من قلبها بس للأسف كان الظلام محاوطها من كل الجهات سمعت صوت قفل الباب عم يدور أتجلست وسندت راسها عالحيط أنفتح الباب غمضت عيونها بسبب الضوء إللي دخل عالغرفة فجأة ياسمين: أشرف طلعني من هون عم أختنق بخاف كتير من العتمة أشرف: قعد جنبها وصار يمسح على شعرها بحنية: وأنا كنت عم أختنق لما كنتي ببيته ياسمين: جاسر طلقني صدقني مافي داعي لوجودي هون هو ما بده ياني أشرف : جاسر ما رح يتركك إلا لما ينتقم مني عن طريقك رح يحرق قلبي بكل فرصة بتجيه مستحيل أسمحله يضغط علي عن طريقك ما رح تصيري عائق بطريقي ياسمين: أنا مو لعبة بين إيديكن إنتوا التنين أرحموني بكرهكن إنت وجاسر أشرف: لا تفكري حالك المظلومة الوحيدة هون أنا كمان أنظلمت لما حرموني من البنت إللي عشقتها بجنون حبيتها بصدق ياسمين وهي حبتني بس بآخر لحظة خانتني وأتزوجت جاسر فضلته علي بلحظتها عاهدت نفسي إني أنتقم منها ومن جاسر ياسمين: وأنتقمت وصرت مجرم وأشتغلت بالزور أشرف: أي صرت مجرم بتعرفي ليش لإني قتلت … قتلتها ل ليان قتلت الإنسانة إللي بعشقها بس لعيشه نفس شعوري ( أتحول نبرته للتهديد) حتى مستعد أقتلك إنتِ كمان لحتى ما يحلم يلمس شعرة منك لحتى أحرمه الحب والعيلة إللي حرمني ياها ياسمين: شهقت من الصدمة وعم تتطلع عليه بخوف وعيونها مغرقين بالدموع حرام عليك دمرت حالك ودمرتني ودمرت كل العيلة مشان أنتقامك أنت رح تحترق بالنهاية أشرف أشرف: هه أساساً أنا ميت أنا لعنة عم تحرق كل شي بيطلع قدامها ياسمين: وهلأ صار دوري أحترق؟ أشرف: تركها وطلع بدون ما يعطيها أي جواب قعد على الأرض وسند ضهره على الحيط غمض عيونه بألم وهو عم يتذكر هداك اليوم المشؤم « أشرف قاعد بسيارته قريب من الفيلا مسك تليفونه وأتصل عليها بعد ما شاف سيارة جاسر طلعت من البيت ليان: أشرف وبعدين معك أشرف : ليان ليش ما عم تردي على أتصالاتي ليان: بترجاك أتركني بحالي بقى لا عد تتصل فيني أنساني وعيش حياتك يا أخي أشرف: وبهالسرعة نسيتيني يا ليان نسيتي حبنا وين وعودك وحبك لألي ليان: الماضي راح وأنا هلأ متزوجة ومستحيل خون ثقة زوجي فيني أشرف: طيب شة رأيك هلأ روح لعند جاسر تبعك واحكيله عن قصة حبنا الطويلة اه وكمان فرجيه كل صورنا مع بعض يا ترى شو رح ردة فعله إذا قلتله مرتك عم تخونك معي ليان بصراخ: كذااااب أنا ما خنته ابداً هدول الصور من زمان (حطت إيدها على بطنها وهي عم تبكي وترجف ) أشرف بترجاك أنا صح ما كان بدي أتزوج جاسر بالأول بس هلأ وأنا حاملة قطعة منه جواتي أتعلقت فيه بترجاك لا تخرب بيتي وتدمر حياتي بسبب الماضي ياريت يكون هاد آخر أتصال بيننا أشرف: نزلت دمعة من عينه لما عرف إنها حامل منه طول عمره بيحلم بهاي اللحظة معها أتصنع القوة: بوعدك ليان هاد آخر أتصال بيننا سكر الخط وعيونه عم تلمع بالشر ، مو أشرف إللي بيستسلم يا ليان سامحيني اما ليان فرحت لإنها ظنت إنه أشرف أقتنع بكلامها ورح يبطل يزعجها لبست بسرعة وطلعت على العيادة وأتأكدت إنها حامل فعلاً طلعت عالشركة فوراً لتبشر جاسر وكملت عالفيلا لتخبر الكل بهالخبر بس وهي عالطريق بلشت السيارة تفقد توازنها معها ما عم تقدر تتحكم بالسرعة والفرام بهاي اللحظة ادركت إنها وصلت لنهاية الطريق غمضت عيونها بألم وهي حاضنة بطنها بإيديها وكانها عم تحاول تحمي جنينها من الخطر هاي اللحظة إللي نزلت السيارة بالوادي لحظة وقوع الحادث البشع إللي أدى لفقدان حياتها وحياة الجنين أشرف: وقف بسيارته قريب من الوادي كان عم يتطلع من بعيد ودموعه بينزلوا بغزارة : أسف حبيبتي إنتِ إللي أجبرتيني أعمل هيك ما تركتيلي خيار تاني ، دور سيارته ومشي بعيد عن المكان كله » صحي على شروده مسح دمعة هربت من عينه كيف بدي أشفى منك يا ليان حتى حبي لياسمين ما قدر يشفعلي إنتِ اللعنة إللي ما عم تفارقني إلا لما تنهيني _______________ بفيلا الجاسر محمد بصدمة : مستحيل إنت شو عم تحكي جاسر سعيد: فتح ازرار قميصه ليقدر بتنفس قعد وهو ماسك صدره ركضت مروة عليه وهي عم تبكي لااا بنتي ما بتعمل هيك يا ابني عبد الكريم والغضب متملك منه: أنت متأكد من إللي قلته أبني جاسر بخنق: متأكد جدي قمر موقوفة عند الأمن بتهمة مساعدة أشرف على الهروب من السجن وإللي اول شي عمله إنه خطف ياسمين وما حدا بيعرف عنها شي عبد الكريم: نغم يا بنتي تابعي القضية بنفسك وقمر بتتحمل كل العقوبات إللي بتنفرض عليها وإنتوا ما بدي أي حد يعرف بهالموضوع وخصوصي اهل ياسمين ما بدنا نكون بشي ونصير بشي تاني نغم: حاضر جدي سعيد: ما عم صدق الله يغضب عليكي يا قمر ليش عملتي هيك مروة ببكاء أنا ما عرفت ربيكي يا بنتي محمد: ضرب بوكس عالحيط إللي جنبه وهو عارف تماماً ليش أخته أتصرفت هيك بس لحتى تبعد ياسمين عن طريق جاسر نغم: ركضت لعند محمد ومسكت إيده إللي كانت عم تنزف حبيبي أهدا تعال معي خليني عقملك إيدك جاسر: كان أكتر حدا مخنوق وخايف على ياسمين من ابن عمها المجرم خايف يرجع يعيش الماضي من جديد مع ياسمين إللي عمل كل شي بيطلع بإيده ليبعدها عن عالمه لحتى ما تتأذى وبالرغم من هيك هي هلأ عم تدفع الثمن لإنتقام معقد وصلله مسج من جاد طالب يشوفه طلع من الفيلا على عجل متوجه للفرع متأمل يكون جاد عرف معلومات جديدة بتخص ياسمين _________ مالك كان نايم على السرير بالمشفى لأنه اجته نوبة تانية بعد ما عرف بخطف بنته أميرة قاعدة جنبه ودموعها ما نشفوا ولا لحظة يامن قاعد بممر المشفى وعيونه متل الجمر أخته المدلله بنته رفيقته ما بيعرف عنها شي ولا قادر يعمل شي وصله مسج عالتليفون كان من جاسر أنتفض من مكانه لما شاف المسج وطلع مسرع بدون ما يخبر اهله صادف احمد ويارا عند باب المشفى احمد: يامن خير ليش طالع مستعجل عمي مالك منيح يامن: منيح إجيتوا ياريت تهتموا بأهلي جوا في شغلة مهمة بدي أقضيها وأرجع لارت: طبعاً بعيوننا اتيسر ولا يهمك يامن: طلع بسيارته على العنوان إللي بعتله ياه جاسر وصل لعندهم ونفسه متسارع جاسر جاد طمنوني قدرتوا تحددوا العنوان جاد: عم أستنى المعلومات الدقيقة من القسم بس راقبنا جوال ياسمين واتبعناه لقيناه هون بهالمنطقة جاسر: بكون زته هون ومكمل طريقه جاد: بس مستحيل يبعد لأنه المنطقة لقدام مراقبة هو قريب من هون يامن: كونوا حذرين ما بدي ياذيها لياسمين أشرف مجنون وما رح يتردد بقتلها جاسر: أهدأ يامن جاد بيعرف منيح شو عم يعمل وكلنا هون رح نعمل المستحيل لننقذها وانت وقتها رح تنفذ وعدك لألي يامن: يارب جاد: إجاه اتصال من القسم ، اي فاروق احكي فاروق: سيدي مسحنا كل المنطقة وفي اشتباه لحركة غريبة بإحدى البنايات السكنية الغير مكتملة القريبة من موقعكم وهاد المشروع موقف من سنين بأمر من الأمن لهيك ما حدا بروح عليه جاد: حلو كتيير حددلي الموقع بالزبط وابعتلي أياه وابعتلي فريق دعم كامل ما بدي اي خربطة او تقصير فاروق: بأمرك سيدي جاسر ويامن: طمننا جاد جاد: عالاغلب عرفنا موقعهم ورحنتحرك فوراً بس إنتوا التنين مارح تجوا مغنا ممنوع جاسر: مستحيييل جاد مستحييل يامن: متل ما قال جاسر ما بتخطي خطوة وحدة بدوننا جاد: يارب تصبرني وتعطيني القوة طيب امشوا معي بس ما بتنزلوا من السيارة ولا بتآتوا بأي حركة لإنه أي غلطة رح تكلفنا كتيير ____________ ياسمين: كانت قاعدة مكانها وكاسي ملامحها التعب تحت عيونها غيوم سودة عم تتذكر كيف كانت عايشة حياة هادية وحلوة بالضيعة كان اكبر همها يطلعها يامن مشوار عالبحر كيف انقلبت حياتها بهالشكل كيف دخلت هالصِراع و وقعت ضحية لثأر صرله سنين وقعت بين نارين النار الاول أشرف والثاني جاسر اه يا جاسر شفت شو صار فيني لما اتخليت عني يارب تعبت وما عد فيني القوة لقاوم اكتر ساعدني يا رب طلعت من شرودها لما دخل اشرف لعندها وصار يفك الحبل عن جسمها إللي صار كله أزرق ، شو عم تعمل اشرف: بسرعة رح نروح ما ضل وقت كتيير ياسمين بخوف: لوين آخدني مو رايحة معك لمحل أشرف : رايحين لمكان بعيييد كتيير ، مسكها من إيدها بقوة وسحبها معه كانت تمشي بثقل وحاسة الدنيا عم تدور حواليها من التعب حتى ما عندها القدرة تقاوم فتح أشرف باب القبو وطلع لفوق أول ما لمحوا النور ياسمين غمضت عيونها بإنزعاج بس هون كانت الصدمة الكبيرة صوت سيارات الأمن محاوطة بكل مكان حواليهم ياسمين فتحت عيونها بصدمة دخل الأمل على قلبها من بعد ما فقدته أشرف: يلعن هالحظ مستحيل مارح استسلم ما رح أرجع للسجن من جديد مارح تاخد مني ياسمين كمان جاسر ما رح أسمحلك ياسمين: أشرف بترجاك وصلنا لنهاية الطريق شوف انا معك بوعدك بس سلم نفسك مافي مجال للهرب الشرطة محاوطتنا بكل الجهات أشرف: بهز راسه بالنفي وهو ماسك إيديها بإيدين عم يرجفوا وعيونه عم يلمعوا بالدمع مستحيل سمعوا صوت الأمن اشرف سلم نفسك المكان محاصر من كل الجهات أشرف: اتحولت ملامه وجهه للبرود سحبها وراه وصار يطلع على درج البناية إللي كان عالعضم لحتى وصل على السطح بآخر طابق وقف على الحافة وهو بعده ماسك إيديها لياسمين إللي كانت أنفاسها مخطوفة ووجها بدا يتشاحب بهاي اللحظة أتقدموا رجال الأمن مع جاسر ويامن من البناية وكانت الصدمة الكبرى لما شافوا اشرف على سطح البناية وهو ماسك ياسمين نزلوا العناصر وأتجمعوا حوالين البناية يامن: لاااا اختييي أشرررف شو عم تعمل يا مجنوون لا تتهور جاسر: فتح باب السيارة وكان رح ينزل بس وقفه جاد بالقوة جاد: أنت شو عم تخبص هيك عم تعرض حياتها للخطر أكتر وانت يامن إنتوا وعدتوني تضلوا هاديين خلونا نشوف شغلنا نزل جاد من السيارة و وقف قدام البناية : أشرف أنزل خلينا نتفاهم أشرف وهو عم يشد على إيدها لياسمين : هههه أنزل مشان ترجعوني على هداك السجن مشان تدفنوني بالحياة جاد: أقترب خطوة لقدام: أشرف بوعدك ماحدا يقرب منك أشرف أتقدم خطوة لقدام: اوعك تقرب برمي حالي وبرميها معي ماضل عندي شي أخسره يامن: يا مجنون أتركها وانزل ما ألها ذنب بشي عمي رح ينجلط بسببك فكر بأهلك بهاي اللحظة غافل جاسر الأمن واستغل أنشغال أشرف مع يامن وجاد وأتسلل للبناية بس شافه يامن وبلش يلهيه لأشرف أشرف: أنا متت من زمان من وقت إللي قتلت حبيبتي ليان متت معها جاسر كان طالع عالسطح بهدوء لحتى ما يحس عليه وسمع آخر جملة حكاها أشرف أتجمد مكانه وحس كل أطرافه أتخدرت ونفس الشي جاد ويامن إللي كان الخبر متل الصاعقة الهم كمان كان جاسر يحكي كتيير بس ماحدا يصدق جاد: أنت قتلت ليان؟ أشرف: أي أنا لما فضلت أبن خالها علي بعد كل هالحب لما رفضت تخونه وترجعلي ما تركتلي خيار تاني عشقتها لحد الموت ادرجة إنه فضلت إنها تموت وما تكون لغيري بس أنا بوقتها متت معها وجسدي ضل عايش بس لحتى ينتقم مم جاسر وهلأ بده ياخد مني ياسمين كمان بعد ما دق قلبي لألها بعد كل هالعذاب جاد: اشرف اتراجع ولا تخلي الزمن يعيد نفسه لا تظلم ياسمين معك ياسمين: كانت حاسة الدنيا عم تدور فيها وبلشت تفقد توازنها وتتمايل وأشرف ماسكها يامن: ياسمييين أختي لا تضعفي يا نور عيوني خليكي قوية رح ننقذك لا تستسلمي يا قلبي أشرف: أتطلع بياسمين بعيون غرقانة بالدموع: انا حبيتك ياسمين بالرغم من كل الوجع إللي عشته حبيتك وكنت مقرر بعد ما نتزوج انسى كل أنتقامي مشانك ونعيش حياة هادية بس ما تركتولي مجال خيال ليان وهي عم تموت ماعم يفارقني انا وصلت للنهاية بس بدي تكون آخر لحظاتي معك إنتِ ( ياسمين صارت تشهق وتنهار ) بدي موت وانا عم أتطلع بعيونك وماسك إيدك بدي حس بالحب والامان معك لحظة وحدة بس وموت بعدها سامحيني ياسمين سامحيني كانت هاي آخر كلمة بيحكيها قبل ما يفلت إيدها ويدفع بجسمه ليتهاوى للأسفل تحت انظار ياسمين إللي كانت بعالم تاني وهي عم تشوفه بيموت قدام عيونها وصرخات يامن إللي صداها عبى المكان غمضت عيونها بإستسلام وبدأ جسمها يسترخي وزادت صرخات يامن إللي ركض لداخل البناية مع جاد جاسر لما شاف أشرف وقع ركض لعند ياسمين وسحبها لجهته قبل ما تنهار بثواني كانت واقفة بدون حراك حتى عيونها بطلوا يرمشوا من هول الصدمة ضمها جاسر لصدره وحاوطها بقوة وصار يبكي بحرقة على حالها __________ بعد اربع سنين واقفة قدام مرايتها وهي لابسة روب التخرج اللحظة إللي انتظرتها سنين طويلة دخلت لارا لعندها عم تتأفف لارا: يا الله كيف بدي احضر حفلة التخرج وبطني منفوخ هيك ليكي كيف الروب ضيق علي طالعة شبه البطريق ياسمين: الحق عليكي كنتي تأجلي الولد كمان سنة هههههههههههههه بعدها اتبدلت ملامحها للحزن لارا: قعدت جنبها ياسو حبيبتي إنتِ منيحة ياسمين: بتصدقي بعد مرور كل هالسنين ماعم أقدر أنساه أتمنيت يكون جنبي بهيك يوم عم أشتقله على طول لارا: جاسر كان معك بكل خطوة ياسمين بس إنتِ إللي أخترتي تبعدي عنه ليش ما عطيتيه فرصة ياسمين: إللي عشناه أنا وجاسر كان صعب كتيير ما عم أقدر أستوعب فكرة إنه جاسر يكون معي وعقله وقلبه مع غيري وبعدين هو إللي طلقني بالأول لارا: بس بعد انتحار أشرف إجا لعندك وإنتِ رفضتي ترجعيله ياسمين: رجعت بذاكرتها ليوم الحادثة «« كانت نايمة على سرير بالمشفى بملامح باردة كتيير لا عيطت ولا صرحت ولا حتى بكيت كانت ساكتة بس دخل لعندها وقعد جنبها مسك إيديها إللي كانوا باردين لدرجة جاسر: ياسمين أنا بعتزر على كل شي عشتيه بسببي لو صرلك شي ما كنت سامحت نفسي ياسمين اتطلعت عليه بعيون دبلانة وبعدها يحبت إيديها منه: جاسر انت بتعرف أنا شو عشت بسبب هالصِراع إللي بينكن انت واشرف بتعرف إنه أنت ظلمتني أكتر من أشرف نفسه لما حاسبتني على شي ما عملته أنت بتتخيل شو كان شعوري لما شفت أشرف عم يموت قدام عيوني ( صارت تبكي ) ما عم أقدر انسى شكله وهو عم يوقع ياريتني وقعت معه وأرتحت كن هالعيشة جاسر بحاول يهديها: صدقيني انا كمان أتوجعت بقدرك ويمكن أكتر كمان كلنا كنا ضحايا بهالأنتقام أنقتلت زوجتي وهي حامل أتهمتها بالخيانة وهي تحت التراب بسبب أشرف إللي دمرنا كلنا بسبب أنانيته … أنا حبيتك ياسمين رغم كل الوجع إللي عشته قدرتي تنعشي قلبي من جديد ما بدي أخسرك ياسمين ما بدي أرجع عيش هالوجع مرة تانية خلينا نفتح صفحة جديدة مع بعض وننسى الماضي ياسمين: صعبة كتيير صعب أنسى الشي إللي عشته وانت صعب تنسى الماضي لهيك الأفضل إنه نبعد وكل واحد يمشي بطريقه لإننه نحنا التنين تعبنا وصار لازم نرتاح لحتى نتجاوز الماضي وننساه جاسر: ما رح أضغط عليكِ وبحترم إللي عم تحسي فيه بس كوني متأكدة أني حبيتك بصدق بعيد عن أنتقامي ورح ضل حبك ياسمين لا تضعفي ضلي ياسمين القوية إللي بعرفها بالنهاية كلنا أخدنا درس من هالحياة وأتعلمنا من أخطاءنا قرب منها باسها على جبينها نزلت دمعة من عينه وبللت خدودها تركها وطلع من المشفى كله وتركها منهارة أكتر من الأول »» ياسمين: أتنهدت ومسحت دموعها ماعد يفيد الحكي بهالموضوع أساساً جاسر سافر ع فرنسا من وقتها ومارجع لهلأ خلينا نلحق حفلة التخرج لارا: يلا حبيبتي أساساً أحمد صرله ساعة ناطرنا تحت نزلوا البنات وطلعوا مع أحمد عالحفلة وأحيراً رح يحققوا حلمهم مع بعض درسوا سوا ورح يتشاركوا بفرحة النجاح والتخرج سوا كمان يامن: كان رايح عالحفلة متأخر كتيير بسبب الشغل ومن العجلة خبط بشي رفع عيونه وشافها قدامه قلبه صار يخفق بسرعة وقال بصوت حنون : شجن شو هالصدفة الحلوة شجن بخجل: ههه صدفة مع خبطة يامن: شايفة شكله كل لقاءاتنا رح تكون من ورا للخبط هههه مبارك تخرجك كمان شجن: يبارك فيك عن أذنك بدي سلم على ياسمين ولارا… تركته وراحت لعند البنات بس عقلها ضل عنده صار وقت التكريم وكرموا كل الطلاب صاروا يطلعوا عالمنصة ورا بعض ويتكرموا صار دور ياسمين وقلبها بدا يخفق بسرعة وأخيراً هاي اللحظة إللي كانت تستناها من زماان رغم كل الظروف الصعبة إللي واجهتها بس كانت قوية وضلت تحارب لتوصل لهاي اللحظة طلعت عالمنصة وأستلمت شهادتها تحت انظار اهلها الفخورة فيها لمحت خياله من بين كل الناس عم يبتسملها غمضت عيونها بأسى مو معقول ياسمين عم تتخيليه بكل مكان وتشوفيه معك وين ما كنتي بعد الحفل طلعوا يسهروا مع بعض ودعت رفقاتها ورجعت مع يامن إللي اصر يشاركها هاليوم السعيد ياسمين طول الطريق صافنة وعم تفكر يامن: ياسمينتي ليش مكشرة بهيك يوم حلوو ياسمين: مافي شي اخي تعبت بس هلأ برتاح بالبيت … بهاي اللحظة وقفت سيارة قدامهم وأعترضت طريقهم وقف يامن وياسمين كنشت فيه من الخوف طلع رجال ملثمين من السيارة وحاوطوا يامن وياسمين إللي نزلوا ياسمين: أخي شو عم بصير مين هدول يامن: أهدي حبيبتي ما تخافي واحد من الرجال الملثمين أتقدم لجهة ياسمين وسحبها معه ياسميين: اتركني شو بدكن منا يااااامن * كشف عن وجهه وقال: جاي آخد مرتي ياسمين: فتحت عيونها بصدمة ومو مستوعبة إللي عم يصير حكت بصوت أقرب للهمس: جاااسر جاسر: أي جاسر يا ياسمين جاسر إللي ماقدر ينساكي بولا شكل من الأشكال أنا تركتك على راحتك كتيير وهلأ صار الوقت ترجعي لمكانك وبيتك ومملكتك ياسمين بصوت عم يرجف: شو قصدق انا ما عم أفهم شي ياامن شبك ليش ساكت يامن: قرب لعندها ومسح على شعرها: أنا ما بيطلعلي احكي بوجود زوجك يا أختي ياسمين: زوجي!!!!!! من أيمتى صار زوجي كرمال الله لا تجننوني أنا بدي ارجع عالبيت وهلأ جاسر: زوجك من اول يوم قابلتك فيه ولآخر يوم بعمري رح ضل زوجك و رح ترجعي بس معي انا و رح ترجعي على بيتنا انا وياكي ياسمين: وافقة بين التنين وما عم تستوعب كلام جاسر: كيف يعني يامن; أختي جاسر وقت طلقك رجعك على ذمته بنفس اليوم وهاد كان اتفاق بيني وبين جاسر وماحدا عرف فيه لحد اليوم ياسمين بصدمة : ماعم صدق يعني كل هاي السنين كنت على ذمتك وأنا مفكرة حالي مطلقة جاسر: صحيح ياسمين: وانت ماكنت متزوج بفرنسا وعندك ولاد جاسر: هههههه لأ حبيبتي ليش انا شايف حدا غيرك ياسمين: ليش خبيتوا علي كل هالسنين جاسر: لحتى أحميكي ولتكملي حياتك ودراستك بعيد عن مشاكلي وحياتي لحتى ما يحكوا جاسر أتزوج ياسمين غصب وحرمها من حياتها لحتى تدرسي وتتخرجي وتعيشي هاليوم والكل يفتخر فيكي لحتى تلبسي الأبيض وتفرحي متلك متل كل البنات لتفتخري بحالك وبإنجازاتك لإنك بتستحقي هالشي ياسمين: صاروا ينزلوا دموعها أتطلعت على يامن أبتسملها بحب أرتمت بحضن جاسر وصارت تبكي على صدره وهي شادة عليه وكانه إللي صار حلم ورح ينتهي وتصحى منه جاسر: كان حاضنها بشوق كبير وبيمسح على شعرها سامحيني ياسمينتي لإنه حياتي كانت صعبة بدونك كل هاي السنين سافرت لحتى ما شوفك وأتعذب كل يوم لحتى ما كون عائق قدام مستقبلك بس هلأ ماضل اي عائق قدامنا خلينا نعطي حبنا وزواجنا فرصة تانية ياسمين: أساساً انت ما طلعت من بالي ولا من قلبي ولا لحظة كنت معي على طول جاسر لما امرض كنت تسهر على مرضي لما يكون عندي أمتحان كنت تشجعني وتعطيني طاقة إيجابية لما خاف الليل من صوت البرق كنت أحتمي فيك بقلبي وبخيالي انت ما فارقتني ولا ثانية يامن: أحم أحم ياخي راعوا إنه في معكن واحد سنجل بائس يائس متلي حراام عليكن ياسمين : صارت تضحك من بين دموعها هههههه اخي انت ما بينخاف عليك وعن قريب رح نسمع أخبار حلوة لإني كاشفتك على فكرة ( مع غمزة) جاسر ليامن: وهلأ صار وقت الخطة التانية يايمين: انو خطة جاسر: إني اخطفك هلأ شو رأيك حملها وما تركلها مجال تجاوب قعدها بالسيارة وقعد جنبها وترك يامن مع الشباب إللي كانوا معه طلع راسه من الشباك : يامن لا تنسوا تجهزوا كل شي مارح نتأخر يامن: ولا يهمك اترك هالشغلة علي ياسمين: جاسر لوين آخدني هيك وشو رح يجهز يامن وشو رح يحكي لأهلي هلأ الوقت متأخر جاسر: كأنك صايرة عم تحكي كتير شكلك انعديتي من شجن ولارا هههه ياسمين: شهقت: جاسررر ليش جبتني على فيلا أهلك هلأ جاسر: هسسس خليكي هادية محضرلك مفاجئة حلوة كتيير امشي معي بدون صوت دخلوا على الفيلا بدون ما حدا يشوفهن وطلعوا على جناحه ياسمين: حبيبي ليش جبتني لهون جاسر: حضن وجهها: لحتى نتجهز لعرسنا ونفاجئ الكل ولا ما بدك عرس ياسمين: بفرح: اكيد بدي وبحلم فيه من زمان جاسر: وهلأ صار وقته يا قلبي صار يمرر اصبعه على خدها عم يكتب شي ياسمين: شو كتبت جاسر: نفس إللي كتبتيه ع على خدي قبل اربع سنين ياسمين: بحبك جاسر: صح بحبككك ________________ الصبح بكير الكل صحيوا من النوم وأنصدموا لما شافوا الفيلا مزينة وكلها طاولات و ورود وجاد عم يشرف عالموضوع بلشوا يتساءلوا عن سبب هالزينة عبد الكريم: أتقدم لعند جاد: صباح الخير يا ابني شو عم بصير هون كأنه عندنا عرس وما الي خبر جاد: ههه أي جدي وهو كذلك اليوع عندنا عرس بجنن سليم: جاد ابني ممكن تفهمنا شو بتقصد بكلامك مين رح يتزوج جاد: جاسر رح يتزوج اليوم الكل: شووو عبد الكريم: يا ابني جاسر مسافر من اربع سنين شو عم تخبص إجاه صوت جاسر من وراه جاسر: أنا رجعت جدي ومعي عروستي الكل فتحوا عيونهم بصدمة لما شافوه قدامهم لابس بدلة العرس وماسك إيد عروسته إللي كانت ياسمين وهي لابسة فستانها الابيض مع طرحتها الطويله جاسر: شبكن يا جماعة ليش مصدومين هيك ما بدكن تفرحوا فينا وهون استوعبوا الصدمة وصاروا يباركولهم ويشاكوهم فرحتهم وانضموا أهل ياسمين مع لارا واحمد وبيت عم جاسر سعيد وعيلته وجاسر خبر الكل عن اتفاقه مع يامن والعيلتين فرحوا بهالمفاجئة لإنهم شهدوا على عذاب ولادهم وصار الوقت لحتى يرتاحوا بلشت الحفلة وصار وقت رقصة العرسان كانت ياسمين متل الفراشة بفستانها الابيض اتعلقت برقبة جاسر وعيونها عم تلمع بطريقة غريبة وهو ببادلها نفس النظرة محمد ونغم شاركوهن الرقص مع بنوتتهن غزل ثمرة حبهم الله رزقهم ياها بعد زواجهم بسنة قمر كانت قاعدة لوحدها والحزن كاسي وجهها من بعد ما خلص حكمها و طلعت من السجت اتحولت لشخص تاني بتضل لوحدها طول الوقت لانها خسرت محبة الكل بأفعالها بس جاسر سامحها لانها ندمت شافها جاد قاعدة لحالها اتقدم لعندها ومدلها إيده جاد: ممكن تشاركيني هالرقصة قمر: اتطلعت عليه بصدمة هاي اول مرة بيحكي معها بعد ما طلعت من السجن أبتسمتله ومسكت إيده وشاركته الرقص اما يامن كان بيستنى الفرصة المناسبة لحتى يطلب من شجن ترقص معه ولما شافها واقفة لوحدها راح لعندها يامن : ممكن تشاركيني هالرقصة شجن وبدون ما نصطدم ببعض هالمرة شجن بفرح: اكيد بتشرف مسكت إيده وصاروا يرقصوا مع بعض يامن: شجن شجن: نعم يامن: بتقبلي تتزوجيني شجن شجن: فتحت عيونها بصدمة بس قلبها من جوا طاير من الفرح : وبتعمللي عرس متل هاد يامن: وأحلى كمان شجن: بقبل جاسر بمكر : حبيبتي اخوكي شو عم يعمل مع أختي كأنه مزودها مووو ياسمين: شكله عم يعرض عليها الزواج جاسر: طيب شو رأيك نحنا نهرب كن العرس ونتركهن مستمتعين شوفي حتى جدي عم يرقص ياسمين: هههه موافقة مسكت إيده وطلعوا من الفيلا تحت نظرات الأخل الصادمة وياسمين رمت بوكيه الورد إللي كان معها من شباك السيارة مسكته شجن والطل صار يلوحلهم بإيديهم لحتى طلعوا من الفيلا ورجعوا كملوا الحفلة بدون العرسان #أنتهت رأيكن بهمني كتيير وآسفة عالتأخير صار عندي ظرف بحبكن ❤️ #ياسمين_الشام | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
.png)
العرض العادي
