آخر 10 مشاركات
في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          7 - فتاة الأمس - فيوليت وينسير - ع.ج** (الكاتـب : حنا - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          561 - تأثير العرس - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : عيون المها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree626Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-21, 09:25 PM   #1

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي البديلة *مميزة ومكتملة*











تجربتي الثانية في الكتابة حبيت أشاركها هنا
معاكم في منتدي روايتي، أتمني انها تعجبكم، الروايةحيكون اسمها (البديلة) وهي رواية اجتماعية.
ان شالله حنشرها كل يوم اثنين بليل.
تجربتي الأولي كانت هنا في المنتدي بعنوان
(الوهم)وده رابطها اللي يحب يطلع عليها.
https://www.rewity.com/forum/t467702.html#post14735014

اتمني متحرمونيش من آرائكم واقترحاتكم و
تفاعلكم ونصايحكم.
سنة جديدة سعيدة محملة بالخير
والتوفيق لكل رواد المنتدي والقائمين عليه❤


الرواية حصرية ل شبكة روايتي







اهداء للروايه من um soso










متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي : DelicaTe BuTTerfLy

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف :كاردينيا الغوازي

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا الغوازي

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : DelicaTe BuTTerfLy

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا الغوازي

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا الغوازي








المقدمة .. المشاركة التالية
الفصل الأول والثاني نفس الصفحة
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون الأخير ج1
الفصل الثالث والثلاثون الأخير ج2 والخاتمة





محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي











التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 29-12-21 الساعة 12:02 PM
hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-21, 09:27 PM   #2

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي

البديلة
المقدمة

قد نحاط بالعديد من الأحباب
ولكن نبقي دائما بحاجة إلى الشعور بأننا خيار أحدهم الأول
فرد واحد يكفينا أن يضعنا في قلبه بالمرتبة الأولي بلا منافس
نحتاج أن نشعر بتميز مكانتنا في قلب أب. أم .زوج .أخ. صديق
أن تكون دوما بديلا لأحدهم عند أحبابك لهو شعور مؤلم
هل يرفع البديل رايات العصيان ويبحث عن من يضعه في المرتبة الأولي في قلبه؟
أم ينتظر عله يوما ما يوضع كخيار محبيه الأول؟
أنت ماذا ستختار؟
****************

تعالي لهاثه المحموم وهو يطالبها بالمزيد فلم يعد يكفيه ما يراه
توسلت اليه: أرجوك محسن، أنا أخجل كثيرا لم أعتد على الأمر بعد، لقد قضينا أسبوعين فقط سويا، الأمر جديد علي.
نهرها وكرر نفس الكلام الذي حفظته: انتِ زوجتي وهذا واجبك كفي عن هراء الخجل هذا ماذا أفعل أنا؟ وأضاف مستنكراً يسألها: هل أذهب للحرام؟ هل هذا يرضيك؟
هزت رأسها رافضة: بالطبع لا.
ثم أردفت بلهفة: أرسل لي زيارة وأعدك أن أفعل كل ما يرضيك.
صاح بغضب: تعرفين الظروف جيدا والغلاء، من أين آتي أنا بالمال؟ تعرفين كل دخلي أسدده بأقساط للأرض التي اشتريتها. من أين آتي انا بمال لـتأتي سيادتك بزيارة، هيا افعلي ما آمرك به.
رجعت مرة أخري بنبرة متوسلة ترجوه: محسن يقولون إن الاتصال عبر الانترنت غير آمن ماذا لو أخذ أحدهم صورتي ماذا سأفعل أنا؟
تأفف من هذا الحديث اليومي المكرر الذي يضطر إلى خوضه يوميا معها حتى تفعل ما يرضيه.
قال لها مهادنا: صفاء أنت ِعرضي أخاف عليك كما أخاف على نفسي هل تتصورين إنني قد أعرض عرضي للقيل والقال، لا تقلقي هذا البرنامج آمن، وقبل أن تفتح فمها باعتراض اخر رمي اليها بكلماته الاخيرة عالما مدي تأثيرها عليها، أتريدين ان تنامي والملائكة تلعنك لأنك امتنعت عن زوجك؟
هزت رأسها نفيا ودموع كثيفة تتجمع في عينيها،
أومأ برأسه راضيا وهو يخبرها بما يريده آمرا أن تفتح الفيديو وتتعري كما يريد مع التأكيد عليها بإرسال بعض الصور له ليطالعها كما يريد في أوقات فراغه عندما لا يستطيع الوصول اليها.
*************


جالسة تطالع فيلم الكرتون مع ولدها ومن حين لآخر يطلق ابنها تعليقا طفوليا تضحك عليه بهناء، يتوسطهم طبق كبير من الفشار منهمكين في الأكل منه، قفز إياد من مكانه مهللا علي صوت المفاتيح هاتفا بسعادة طفوليه: أبي.
ابتسم له كريم حنان وهو يحمله قائلا: كيف حال بطلي؟
استقبلته مرام بابتسامة رائقة متمته" حمد لله على السلامة "
قبل رأسها ثم جلس على الكرسي المجاور لهم ليمسك الريموت فهتف به إياد معترضا: أنا اشاهد فيلم الكرتون.
تذمر كريم: أنا أريد متابعة قناة الرياضة.
تدخلت مرام بينهما كالعادة وهي تنظر الي كريم قائلة: فيلم إياد باقي له فقط ربع ساعة وبعدها افعل ما تشاء اتفقنا.
نظر لها بحنق فابتسمت له بحنان تخصه به وحده هو واياد، استمعت لتمتماته الحانقة فضحكت وهي تجلس بجواره، كريم زوجها برغم سنوات عمره التي تقترب من الثلاثين الا إنه طفل كبير مدلل، ربما يرجع هذا لظروف نشأته فهو وحيد والديه، والدته متعلقة به بشدة وتدلله كثيرا كطفل صغير.
انتبهت على صوته يقول: أبي وأمي آتيين بالطريق نسيت أن أخبرك.
هلل اياد لمقدم جديه فهو يحبهم كثيرا بينما قامت مرام مسرعة لتجهز بعض الاشياء للضيافة موبخه زوجها أنه أخبرها متأخرا.
*********
تعالت ضحكات اياد مع جدته وهو يلعب معها بهناء، بجوارهم كان كريم وأبيه منهمكين في متابعة إحدى مباريات كرة القدم.
تنبه كريم عند جلوس اياد علي قدمه، تلفت فلم يجد والدته فسأل ابنه أين ذهبت جدته، فأجابه إنها ذهبت إلى المطبخ لوالدته، فقام مسرعا ليلحق بها.
ابتسم أبيه بحنان وهو يراقب انصرافه السريع للبحث عن والدته وزوجته، فدائما كان يخشى أن يؤثر دلال زوجته المبالغ فيه لكريم على علاقته بأسرته ولكن يحمد الله فابنه أثبت له أنه ربي رجلا بحق يرعي أسرته الصغيرة خير رعاية ويعامل زوجته الرقيقة التي أحبها كأبنة لم يحظى بها أفضل معاملة.
في المطبخ كانت والدة كريم تحاصر مرام بالأسئلة عن سبب عدم حملها للآن وابنها يكاد يتم الخامسة.
ابتسمت لها مرام بصبر وهي تقول لها بتهذيب: كله بأمر الله خالتي لم يحن الأوان بعد.
نظرت اليها بغيظ قائلة: فلتسعي اذن بدل من تواكلك الغريب هذا اذهبي للطبيب ابحثي عن سبب التأخير.
ارتبكت مرام كما في كل تضغط عليها حماتها، فركت يديها بتوتر تعرف أن كل اجابة تجيبها بها لن تعجبها.
أنقذها كريم بدخوله وهو يقول لوالداته متذمرا: لماذا تتعجلين هكذا يا سميرة؟ يكفيني اياد وما يفعله بي، أشعر إنه ضرتي، ثم سحبها من يدها خارج المطبخ وهو مستمر بالحديث معها بعد أن غمز لزوجته.
ابتسمت له مرام وهي تزفر بارتياح دائما ما ينقذها كريم من تدخلات والدته الكثيرة وتعليقاتها التي لا تنتهي، فهي لا يعجبها ابدا أي شيء تفعله، غمغمت بخفوت "لا حرمني الله منك ابداً يا كريم " ثم أكملت ما تعده للضيافة.
*************
جالسة بجوار ابنها الذي أنهي تقشير أحد حبات اليوسفي ثم أعطاها لها لتستخرج منه البذور حتى يأكلها وما إن أنهت ما تفعله لإياد، حتى وضع كريم أمامها بعض الحبات طالبا منها أن تقشرها وتستخرج منها البذور كما فعلت لإياد متجاهلا كلمات والده المستنكرة: أليس لديك يدين تقشر بها ما تأكله؟ هل أنت طفل حتى تقشرها لك؟
ابتسمت مرام وهي تستمع لرد والدته الحانق: هكذا أنت دائما لماذا لا تتركه بحاله؟
هكذا دوما حماتها لا تتحمل كلمه ولا نظرة علي كريم، ابتسم كريم لوالده يغيظه: ماذا هناك يا أبي زوجتي وأتدلل عليها، هل يضايقك ذلك مرام؟
ابتسمت وهي تناوله طبقه: تعرف انه لا يضايقني.
أحاط كتفها بذراعه هامسا لها: لا حرمني الله منك حبيبتي.
تعالي صوت هاتفه بإشعارات متتابعة فنظر له نظرة سريعة فوجد العديد من الرسائل على أحد التطبيقات، فتحها فوجد العديد من الصور له أيام الجامعة، دقة خائنة فلتت من قلبه وهو يري الصورة الأخيرة مع رسالة أسفلها: اشتقت لك ألم تشتاق ؟، نظر قليلا الي الصورة ثم تنبه علي صوت مرام تسأله: هل هناك شيء كريم؟
تطلع لها لحظة ولملامحها الهادئة ثم أجابها: فقط هناك رسالة فاجأتني سأرد عليها فقط وأعود اليكم.
قام من مكانه ليرد علي الرسالة ولكنه توقف لحظة وشيء ما دفعه للنظر خلفه إلى زوجته وابنه، ووجد نفسه بلا تفكير يمسح كل الصور ثم يحظر الرقم الذي أرسل الرسائل وعاد يجلس جوار زوجته ويحاوطها بذراعيه ويشاكس والده كعادته، أما على الناحية الأخرى فكانت إحداهن تتميز غيظا وهي تري العلامتين الزرقاوين الذين يخبراها أنه رأي الرسائل ولكنه لم يكلف نفسه عناء الرد، رددت بتوعد: سنري يا كريم لن أتركك، لنري هل ستصمد للنهاية؟
******************


فتحت عينيها بصعوبة علي صوت طرق الباب العالي نظرت الي الهاتف جوارها لتجدها مازالت السادسة أمسكت برأسها التي تؤلمها بشدة فهي نامت متأخرة أمس بعد سهرة طويلة مع زوجها، نهضت بتثاقل لتفتح لحماتها التي وبختها: كل هذا حتى تفتحي الباب، ونائمة أيضا! أي بلاء هذا! بدل أن تأتِ انت ِوتوقظيني انا آت كل يوم لإيقاظ سيادتك.
غمغمت صفاء بنبرة خافته: لقد سهرت أمس كثيرا كنت أحدث محسن.
تابعت حماتها توبيخها اسهرِ كما تشائين ولكن صباحا اراكِ أمامي بالأسفل في السادسة
هزت صفاء رأسها بطاعة لحماتها التي بدأت بالتحرك لأسفل وهي تأمرها: أمامك عشر دقائق وتكوني أمامي.
تحركت صفاء بتثاقل لتتجهز للنزول فهو روتين يومي لا مفر منه.

كالنحلة تتنقل من عمل لآخر بدون راحة، فحماتها تصر علي نفس الأشياء يوميا رغم انها لا تحتاج نظافة ولا ترتيب، فالبيت يكاد يلمع من كثرة نظافته، كادت تبكي من ألم ظهرها وهذا البيت الكبير يقع علي عاتقها بأكمله وحدها، فحماتها تصر أن الأوان قد حان حتي تستريح بعد تعب عمر كامل في تربية أولادها وخدمة أهل زوجها، هكذا منطقهم في قريتهم الصغيرة بل منطق يسود كل القري المجاورة لهم ،أما عن ابنتها التي تصغرها بعام فلا تشاركها أي من مسئوليات البيت تدللها أمها وتريحها مخبرة إياها إنها ستحمل هم بيت آخر كبير عندما تتزوج فلتدلل ببيت أبيها كما تشاء، فهي مخطوبة وزفافها بعد عام ، زفرت بضيق وهي تسمع صوت حماتها تخبرها أن تسرع قليلاً حتي تستطيع ان تطعم الطيور علي سطح الدار .
****************

تحركت بتثاقل إلي منزلها بعد عناء يوم عمل طويل، لمحت المنزل من بعيد فتباطأت خطواتها بلا شعور علها تطيل المسافة قليلا حتى تصل، زفرت بحرارة عندما وصلت وهي تردد داخلها "لا مفر يا لينا ها قد وصلت"
فتحت الباب بمفتاحها الخاص وهي تدخل بهدوء لتفاجئ بصخب أبناء شقيقتها وهم يركضون نحوها فرحين بقدومها، احتضنتهم بحنان وهي تدلف معهم إلى غرفة المعيشة لتجد والدها وزوجته يجلسون متجاورين يتابعون التلفاز،
لمحت والدها كعادته كلما رآها يفتح ذراعيه فاندست في أحضانه تتنعم قليلا بالدفء، قبل رأسها بحنان يسألها: كيف حال العمل اليوم.
ابتسمت وهي تبتعد عنه عندما لمحت أنظار زوجته تحترق حقدا، ردت عليه بهدوء: بخير أبي، لمحت شقيقتها تسنيم تخرج من غرفتها وهي تصيح بها: لينا كيف حالك؟ سنسهر معا بالمساء لا تنامي مبكرة كعادتك، لو وجدتك نائمة سأسكب الماء على رأسك.
ابتسمت لينا وهي تلمح أختها تدور حول نفسها كعادتها تتجهز للنزول، أختها رمزا للحيوية والانطلاق وحب الحياة، تبهج أي محيط تجلس به بخفة ظلها وحيويتها، سألتها: إلى أين حبيبتي؟
سأقابل صديقاتي لينا ثم التفتت إلى أطفالها تحدثهم: من يسمع منكم الكلام سأشتري له الحلوى وأنا قادمة.
تعلق مالك بذراعها يتوسلها بلهجته الطفولية: أمي خذينى معك وأعدك سأجلس بجانبك ولن أتحرك.
أسرعت لينا ناحيتهم وهي تسأل بصوت عالي: من سيأتي معي لأرسم له على وجهه ثم أردفت بإغراء: ومن سيلون في دفاتر الرسم الجديدة التي اشتريتها أمس.
أسرع الأولاد إليها وهم يتصايحون فضحكت: هيا بنا ولكن لوحوا لماما وقولوا لها مع السلامة، أسرع الأولاد يفعلوا ما أخبرتهم به خالتهم لتتحرك بهم إلى غرفتها لتنفذ ما وعدتهم به. بينما لوحت تسنيم لوالديها وهي تهرول الى الخارج لتلحق بصديقاتها اللاتي اتفقن على الخروج سويا، أغلقت الباب ولم يعلم من يجلسون انها أخر مرة سيروها فيها إلى الأبد.
تعالت ضحكات أولاد شقيقتها وهي ترسم لهم على وجهوهم الأشكال التي يحبوها، ابتسمت بحنان لفرحتهم وهي تكمل ما تفعله بحماس، انتفض الولدان علي صوت صراخ فالتصقا بخالتهما من الخوف، انتفض قلبها وهي تميز صراخ زوجة أبيها فهرعت للخارج لتفاجئ بزوجة أبيها تنوح بصوت عالي، وجدت
والدها بالقرب من الباب أسرعت تسأله بخوف: ماذا حدث يا أبي؟
فوجئت بدموع والدها تتساقط: اتصلت بي صديقة تسنيم، هناك سيارة صدمتها وهي تعبر الطريق، صديقتها تقول انها فاقدة الوعي ولا تستجيب لهم منذ وصولها المشفى سأذهب الآن ادع لها يا لينا أن يكون الأمر بسيط.
شحب وجهها وهي تتمسك بذراعه: خذني معك يا أبي حتى أطمأن عليها.
ربت على كفها: ابقِ أنت مع الأولاد حبيبتي سأطمئنك فور وصولي.
هزت رأسها بطاعة وهي تلمح زوجة أبيها تسرع الي أبيها هاتفة: سآتي معك لن أستطيع الانتظار هنا، يا رب احفظ ابنتي يا رب.
ما ان أنغلق الباب حتى التفتت لينا إلي أولاد شقيقتها الذين كانوا يرتجفون من الخوف ولا تستوعب عقولهم الصغيرة ما يحدث،
فالتفتت تحتضنهم بحنان وقلبها يرتجف بخوف على شقيقتها الصغيرة.
انتهت المقدمة


hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-21, 12:02 AM   #3

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة.... مبارك افتتاح روايتك الجديدة ....

هل الرواية حصرية ل شبكة روايتي الثقافية؟ ....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 05-01-21, 10:48 PM   #4

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة.... مبارك افتتاح روايتك الجديدة ....

هل الرواية حصرية ل شبكة روايتي الثقافية؟ ....
الله يبارك فيك، اه ان شاء الله حصرية للمنتدي

هالة فرج likes this.

hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-21, 10:55 PM   #5

اوديفالا
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اوديفالا

? العضوٌ??? » 481181
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 160
?  نُقآطِيْ » اوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond repute
افتراضي

بالتوفيق في روايتك حبيبتي

اوديفالا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-21, 03:31 AM   #6

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

البداية حلوة اوي وتخطف الانفاس .. ماشاء الله سلمت يداك
مستنية التكمله بفارغ الصبر


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-21, 09:42 PM   #7

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي

بالتوفيق في روايتك حبيبتي
شكرا تسلمي يارب


hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-21, 09:48 PM   #8

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة 166 مشاهدة المشاركة
البداية حلوة اوي وتخطف الانفاس .. ماشاء الله سلمت يداك
مستنية التكمله بفارغ الصبر
الله يسلمك يارب تسلمي
مبسوطة أن المقدمة عجبتك


hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-21, 01:18 AM   #9

hollygogo

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 460860
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 657
?  نُقآطِيْ » hollygogo is on a distinguished road
افتراضي اقتباس من الفصل الأول

لم تنتبه في غمرة انشغالها بدخول أختها التي وقفت خلفها تتابع ما تفعله بعين غير راضية، فزعت من صوت أختها الذي انتشلها من استغراقها: ماذا تفعلين يا سلمي أليس هذا الشاب الذي كنت مرتبطة به أيام الجامعة؟ هل هو سبب انفصالك عن زوجك؟ هل وعدك بشيء؟ هل هو من خرب حياتك ودفعك للطلاق.
تأففت من كلام شقيقتها: هل هو تحقيق رجاء؟
اقتربت منها شقيقتها بقلق تتأمل الصورة التي أمامها: أنا أخاف عليك حبيبتي، بعض الرجال ليس عندهم ضمير، كيف استمعت اليه وأفسدت حياتك، واضح ان لديه أولاد وزوجة لن يهدم بيته من أجلك.
-أنا لم أتواصل مع كريم رجاء منذ خطبت لكارم لا تقلقي، لم يكن هو سبب طلاقي بل برود كارم وملله هو ما دفعني للطلاق.
اقتربت منها شقيقتها قائلة: كارم يحبك يا سلمي، انه يلح علي أبي حتى يقنعك بالعودة اليه، لا تضيعي رجلا كهذا من يدك يحبك ويهتم بك ويدللك كطفلة، ويصبر على جنونك الذي لا ينتهي.
مطت شفتيها بضيق تقول: لقد سئمت منه ولن أعود اليه أخبرتكم انه رجل ممل تقليدي لا أشعر معه بحرارة الحب الذي كنت أشعره مع كريم، كريم شخص مختلف حيوي مرح غير تقليدي بعكس الممل الآخر، سأعود اليه فيبدو أنه متزوج من شخصية مملة هو الآخر، ثم قربت اللاب توب من شقيقتها تشير الي صورته مع أسرته مردفه بقرف: أنظري إلي ملابسها ووجهها لا أعرف كيف تزوجها كريم كان دائما ذوقه راقي، لا أعرف كيف يطيق النظر الي وجهها.
نظرت شقيقتها الي سلمي بغيظ وهي تصرخ بوجهها: هل ما أفهمه صحيح؟ هل جننت؟ حسبت أن الرجل هو من أغواك لتطلقي، هل تريدين خراب حياة الرجل وبيته، أنظري الي الصورة أسرة جميلة يبدو عليها السعادة بينهم طفل، أشارت بيدها إلى الصورة: أنظري الي ملامحه إنه سعيد ويبدو عليه الراحة دعيه في شأنه والتفت ِأنت لحالك وكف عن أنانيتك سلمي حتى لا تندمي.
- أنا لا أندم رجاء، كريم حقي أنا وهي من سرقته مني فقط سآخذ ما هو لي أنا لا أترك ما هو ملكي لأحد أنت تعرفين.
تطلعت إليها شقيقتها بذهول لا تستطيع فهم طريقة تفكيرها، ضربت كفيها سويا وهي تسألها: لا أفهمك حقا لا أفهمك، كيف سرقته منك؟ أنت تزوجت وانتهت قصتكما معاً لم تكن طرفا بينكما بالأساس.
استرخت في فراشها بملل من لوم أختها المتواصل: لأنه يحبني أنا ملكي أنا وما هو ملكي لا يجب أن ينظر اليه أحد، أما هو فسيكون حسابي معه عسيرا كيف يتزوج من بعدي، كيف يسير بحياته رغم بعدي.
تهكمت أختها: وما المطلوب منه أنت تزوجت وسافرت وبدأت حياتك هل مطلوب منه أن يعيش على ذكراك.
رفعت رأسها بغرور تقول لأختها: بالطبع وهل أنا شخصية سهل نسيانها حتى يتزوج بعد انفصالنا بعام، ولكن بالتأكيد ما إن أظهر أمامه ويعرف بخبر طلاقي سيعتذر ويطلق تلك السارقة التي تزوجها وسترين


hollygogo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-21, 01:29 AM   #10

اوديفالا
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اوديفالا

? العضوٌ??? » 481181
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 160
?  نُقآطِيْ » اوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond reputeاوديفالا has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمى لم تتقبل أنه تجاوزها ومضى في حياتو

متشوقة للتكملة


وكان likes this.

اوديفالا غير متواجد حالياً  
التوقيع
“I stretch truths where I see fit. I’m a writer”
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.