آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          ابو قلب حجر (الكاتـب : Maii Algahez - )           »          14- الزواج الابيض - نيرينا هيليارد - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          22 - المجهول - ايفون ويتال - ق.ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          457 - الحب خط أحمر ـ تريش وايلي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الانتقام المرير - ليليان بيك (الكاتـب : سيرينا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-21, 07:31 PM   #21

dalia22

? العضوٌ??? » 330969
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,183
?  نُقآطِيْ » dalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond reputedalia22 has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



dalia22 غير متواجد حالياً  
قديم 10-01-21, 08:34 PM   #22

أم أحلام

? العضوٌ??? » 150141
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 936
?  نُقآطِيْ » أم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond reputeأم أحلام has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا 💗

أم أحلام غير متواجد حالياً  
قديم 11-01-21, 12:54 AM   #23

خبازة

? العضوٌ??? » 476025
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » خبازة is on a distinguished road
افتراضي

بدايه مشوقه استمري

خبازة غير متواجد حالياً  
قديم 11-01-21, 02:16 AM   #24

منو6

? العضوٌ??? » 404248
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 508
?  نُقآطِيْ » منو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond reputeمنو6 has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية جميله وفي انتظارك

منو6 متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:44 PM   #25

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثالث


تنظر للهاتف بضيق .. تمد يدها لتأخذ كتابا تقرأ به ثم تعود بنظراتها الي الهاتف المسكين الموضوع بجانبها .. تتنهد وتغلق الكتاب بعنف وتلقيه علي الجانب الاخر منها ثم تلتقط هاتفها تفتحه للمرة الخمسون تتمني لو يرن .. لو يحدث صوت ..
تُلقي عليها صديقتها "بسمه" نظرة فتهز رأسها يمينا ويسارا كأن لا فائده بصديقتها .. تقترب منها واضعه يدها علي كتفها قائله بحنو : لو ليكي نصيب في حاجه هتاخديها .. متشغليش بالك بالشغلانه دي .. في غيرها كتير
هبت "آية" تخبرصديقتها بمكنون قلبها تخرج ما بها من ألم وضيق وغضب : غيرها ايه !! .. دا عاشر شركه ادخلها .. وفي النهاية مش بتقبل .. لان والدي العزيز بيعرف .. وساعتها المدير بيطردني بكل أسف وشياكه علشان والدي
ربتت "بسمه" علي كتف آية تجلس بجانبها : طب اهدي .. مش انتي معرفتيهوش بإسمك الكامل !
اومأت "آية" برأسها ثم زفرت وقالت بصوت محبط يحمل حزن الدنيا بأكملها : بس لو بابا عرف اني رحت هناك هيكلمه زي ما كلم قبله كتير ..
وضعت يدها علي وجهها ترغب بالبكاء وقالت بحزن : انا مبقتش عارفه اعمل ايه
تنظر لها "بسمه" بشفقه فما تمر به صديقتها ليس سهلا .. ان من يحاربها هو والدها ليس امرا لينا ابدا .. بل إنه يفعل ذلك حتي ترضخ له ولذلك الصرصور المدلل ابن صديقه .. من يعتقدونناا .. عبيد لديهم !! وهل لمجرد انهم اوجدونا في الدنيا لهم الحق في تأييد رغباتنا وجعلنا نمتثل لرغباتهم جبرا وظلما
زفرت "بسمه" تعانق صديقتها تخفف عنها ثم سألتها بحيرة : وليه متقوليش لوسيم !!
رفعت "آية" رأسها لها تهتف بسرعه : لا لا .. كله الا وسيم .. وسيم ميعرفش تامر ولا يعرف حتي ان بابا عايزني اتجوزه ولا اني سيبت البيت وقاعده عندك
سالتها بحيرة : طب ليه يا بنتي .. قوليله وهو اكيد هيساعدك
هزت "آية" رأسها نفيا : وسيم لو عرف هتبقي مصيبه .. هيعمل مشكله مع تامر وساعتها المشكله هتكبر .. غير ان بابا ممكن يتسبب في وقف شغل وسيم .. مش عايزة اعمل لهم مشاكل
ثم استطردت بحزن وقطرات من الدموع تسيل من عينيها : كفاية انهم مسابونيش لوحدي بعدما ماما ما ماتت .. وعوضوني عن حنانها
وانهارت في البكاء .. فأرجعتها صديقتها في احضانها تهدأها .. تربت عليها ..
" بقولك ايه تيجي تروحي معايا الجيم .. اهو بالمرة تطلعي غضبك وضيقك من تامر في التمارين "
سالتها "بسمه" تحاول ان تخرجها من قوقعتها البائسه ..
فردت عليها "آية" : لا لا ماليش انا في التمارين والضغط والجري والتنطيط والحاجات دي .. انا مش عارفه بتستحملوها ازاي
ابتسمت "بسمه" حين قالت : فاكرة لما روحتي معايا الجيم عملتي ايه
مسحت "آية" دموعها بكف يدها قائله من بين ابتسامه تجاهد لتخرج : متفكرنيش ..
اتسعت ابتسامه "بسمه" : لا لا لازم افكرك .. دحنا يادوب بنقول يا هادي .. وقفنا بس علي التريد ميل بنجري وبكلمك عادي .. لقيتك مرديتيش ببص جمبي الاقيكي في اخر الجيم .. اتنطرتي بعيد .. ضحكت عاليا ثم اخذت نفسها واكلمت : كان شكلك مسخرة
لم تستطع "آية" مقاومه الضحك فضحكت بملئ فمها تتذكر ما تخبرها به
فأكملت "بسمه" تقول من بين ضحكاتها : ولا فاكرة لما كنا رايحين نشيل اثقال .. وشوفي الولا اللي زي كمال الاجسام بيشيل 40 كيلو ووقفتي ادامه مبحقله لدرجه ان الواد كان فاكرك بتعاكسيه فقام سابك ومشي .. وحلفتي لتحاولي تشيلي زيه
وانهارت "بسمه" في موجه من الضحك
فأكملت "آية" بدلا عنها : ايوة ايوة .. ساعتها بص لي بإحتقار اوي ومشي وانا كنت في نص هدومي .. بس قلت لازم اجرب .. لازم اقلده .. احاول ارفعها .. مافيش حاجه بتترفع .. اروح اشرب ميا واروح اجرب اشيل يمكن علشان فيه نقص ميا مش عارفه اشيل ال يعني دا المشكله .. المهم احاول برضو مش عارفه اشيل .. في الاخر صعبت علي واحد كدا وراح جاب دامبلز كيلو وقالي دا علي ادك .. خديه لغاية اما ربنا يسهلك
فطسا الاثنان من الضحك .. نجحت "بسمه" في اخراج صديقتها من حالة البؤس الذي كانت غارقه فيه ..
قالت "بسمه ": انا راحه بقي الجيم علشان متأخرة
ردت عليا "آية" : تمام وانا هقوم اكل علشان جعت
نظرت لها "بسمه" بتعجب .. فرفعت "آية" حاجبها تسألها : ايه .. بتبصيلي كدا ليه
اخبرتها "بسمه" : احنا مش من ساعه واكلين بيتزا .. لحقتي تجوعي !!
تنحنحت "آية" : احم .. اه تقريبا .. عادي بقي .. منتي عارفه صحبتك .. بتحب الاكل
شملتها "بسمة" بنظراتها .. تنظر لها من اسفل لاعلي تسألها : انا نفسي اعرف بتاكلي كل دا ازاي ومش بتتخني .. دنا بروح الجيم مخصوص علشان مزدش
وضعت "آية" كفها المبسوط امام وجه "بسمه" تتمتم : الله اكبر .. الله اكبر .. حرام عليكي مش عايزة اطخن ..
ضربها التذكر فقالت : متفكرنيش .. دا صوري وانا صغيرة ومقلبظه مع الاستاذ وسيم وبيذلني بيها .. الحمد لله علي نعمة الرفع
ابتسمت "بسمه" ثم غادرتها لتذهب الي الجيم لتمارس بعضا من التمارين الرياضيه

************************************************** ***

ظلت "ملك" في حيرة في امرها والرنين لا يزال مستمرا .. صديقتها تحثها علي الرد والاعتذار .. وكرامتها وعقلها يمنعانها من ذلك ..
انتهي الرنين فتنفست الصعداء .. فتلك الحرب قد انتهت للآن .. معركه ما بين الحب والعقل .. كانت ولا زالت موجوده .. من منا لم يخضع لها !! يقال ان الحب يجعل المرء مهزوم ضعيف لا حول له ولا قوة .. ووقتها يفقد كرامته وكيانه ايضا .. فيمتنع الكثير عنه لاجل ذلك .. احيانا كثيرة يتخبط العقل مع الحب .. يري شارلوك هولمز ان الحب والمنطق امران متضادان .. فالشخص يفقد عقله عندما يحب .. ولكن الحب ليس سئ لتلك الدرجه .. والسئ قد يكون احيانا ذلك الشخص الذي نحبه .. الذي يحولنا الي مرء عديم الهويه والشخصيه والكرامة .. يحولنا للا شئ .. نوثق به ومن هنا تأتي الطعنه
صدح الرنين من جديد فجُفلت .. اترعشت يدها وتخبطت افكارها .. ووجدت نفسها ترد عليه بصوت مهزوز : أ.. ألو
اجابها "ياسر" خطيبها بصوت قلق : ايه يا حبيبتي مبترديش ليه .. لسه زعلانه مني .. انا اسف والله اني زعلتك مني ومديت ايدي عليكي .. مكنتش حاسس باللي بعمله .. متزعليش مني .. انا قلت اسيبك تهدي شويه وارن عليكي .. انتي كويسه !!
اومأت برأسها كأنه يراها ثم قالت بصوت خافت : ايوة ..
فسألها "ياسر" بلهفه : طب انتي لسه زعلانه مني
وقفت امام نفسها لاقل من دقيقه .. تسألها هذا السؤال .. هل هي غاضبةً منه .. هل سامحته علي ما فعل .. هل ستسامحه ..
أتاها صوته من الجهه الاخري يتوسل لها ان ترد عليه : انتي لسه زعلانه مني !! ردي عليا
زفرت "ملك" بعمق .. قررت ان تغلق صفحة البارحه وتبدأ من جديد .. قررت ان .. تعطيه فرصه اخري ..
فأخبرته بما يجعله يرتاح : لا مش زعلانه منك .. انا اللي غلطت اني مش قلت لك
وها هو اول تنازل تم !! فهل سيكون هناك تنازلات اخري !! ..
اغلقت الهاتف وانتهت المكالمه بوعده لها ان يعوضها بفسحه ليس لها مثيل ..
ومتي كانت لاوجاع الروح تعويضات !! .. ومنذ متي كنا نسامح لاجل ضحكه او بعض المرح !! ..انتهاك الروح والكرامه ليس سهلا .. فهو ككهف مظلم بمجرد دخولك له قد لا تستطيع الخروج منه مرة اخري .. وان حدث وجرحها مرة فربما سيتكرر الامر .. من يعلم !!

انتابها تأنيب الضمير .. انهالت عليها كرامتها تزف لها ألمها الشديد .. شعرت "ملك" بأنها قامت بأمر فادح .. أمر لن يجدي بشئ الا بالسوء فوق رأسها .. لكنها قررت محو كل تلك الاشياء والسير خلف قلبها .. فهي قد أحبته .. وهو وعدها بألا يفعل ذلك مجددا .. فهو يحبها ايضا .. او هكذا تظن !!
اخرجتها "اسما" من افكارها تسألها : ها قالك ايه
تنهدت "ملك" ثم قالت بنبرة ليس بها روح .. نبرة بارده : قالي هيعزمني علي مطعم انهارده يعوضني عن اللي حصل
قفزت "اسما" فرحه : ايوة بقي .. هيعوضك ويظبطك اهو
ثم نظرت لصديقتها وجدت الحزن والضيق مرسوم علي وجهها فقالت بسخريه : مالك زعلانه كدا ليه
اخبرتها "ملك" ما بجعبتها قائله : مش عارفه .. حاسه اني غلطت اما اتاسفت له
ودت "اسما" لو قتلتها الآن فهبت بها صارخه : اومال انا بقول ايه من الصبح .. انا قلت لك انك غلطتي واصلا كان المفروض تتأسفي .. والراجل كتر خيره اتاسف وهيعوضك .. مالك بقي مبوزة ليه .. افرحي وانبسطي .. دنا نفسي اشتغل في بنك والمدير بتاعي يكون شاب وامور ويهزاني ويذلني شويه ويحبني ويغير عليا ويضربني .. زي احم احم خطيبك كدا من الغيرة .. وبعدها نتجوز
تحاول "ملك" التقاط نفسها فضغطها قد ارتفع مما تقوله صديقتها .. اي قصة حب مؤذيه تلك التي تريدها تلك المخبوله .. من تريد لنفسها الاهانه والذل !! .. وهل سيتبقي لديها طاقه او حياة لتقع في حبه في الاساس ..

اخبرتها "ملك" بذهول : بجد ربنا يشفيكي من افكارك دي ..
فاسرعت تخبرها "اسما" : دا بدل اما تدعيلي اني الاقيه
ردت عليها "ملك" تنظر لها نظرة ثاقبه : بلاش .. افتكر اني قلتلك بلاش ..
نظرت "اسما" للساعه فوجدت انها قد تاخرت .. فشهقت : يا لهوي دنا اتاخرت انا قلت لبابا اني هخرج لمده نص ساعه .. حاجتك اهي بتاع الجامعه علشان نسيتيها معايا .. انا نازله بقي ومتنسيش تبقي ترني عليا علشان نروح الجامعه مع بعض
اغلقت "ملك" الباب خلف اسما ترجع الي غرفتها .. تفكر فيما فعلته مع ياسر خاطبها .. تُري هل اخطأت .. هل اخطات عندما سامحت .. ام هل اخطات عندما اعتذرت .. ام اخطأت عندما فعلت الاثنان معا .. ظهر الحزن والبؤس علي وجهها فاحتاجت الي اخذ قسط من الراحه يساعدها علي التفكير بشكل اوضح وسليم .. فالقت بنفسها علي السرير وغاصت في نوم عميق

************************************************** ***********
يجلس في مكتبه ينظر بحيرة الي ملفات المتقدمات للوظيفه .. فلا يدري ايهن يختار .. الوحيده التي تفوقت عليهن هي تلك الفتاة التي تظن نفسها ملكة جمال الكون .. انفها يصل عنان السماء .. لا يريد توظيفها فملابسها تشي بطبيعه اخلاقها .. او لنقل بسوء اخلاقها .. فلا توجد فتاة حيية تستطيع عرض جسدها للمارين في الشوارع ..
اخذ يحرك يده في شعره بقلة حيله .. دخل عليه صديقه ومساعده قائلا : مالك شايل طاجن ستك ليه
رد عليه "يوسف" ساخرا : اه منت صايع طول اليوم وانا اللي محتاس في الانترفيوز .. وعمال ادور علي مين فيهم تنفع تكون سكرتيرة
اتسعت عينا "ياسين" تعجبا يسأله : معقول ملقتش فيهم واحده كويسه
زفر "يوسف" باستسلام قائلا : لا يا ياسين لقيت بس بت مغرورة ولبسها اعوذ بالله كأنها دهنت جسمها وخرجت من غير ما تلبس
سأله "ياسين" باستغراب .. يُدهشه كلام صديقه : طب وانت مالك بلبسها
استفزه سؤاله فقال "يوسف" بضيق : يا بني ماهي هتقعد في وشي طول النهار .. وكمان هي اللي هتتعامل مع العملا وهتكون وجهه للشركه .. مش معقول يعني تكون وجهه الشركه واحده مشيها بطال
كرر "ياسين" الكلام باستنكار : واحده مشيها بطال !! .. وانت ايش عرفك ان مشيها بطال يا ابو العريف .. وصلك عليها كلام يعني
رد عليه "يوسف" مبررا منطقه العجيب : يا بني مش محتاجه مفهومية .. واحده مبينه جسمها للي رايح وللي جاي .. هتكون ايه يعني ..
اجابه "ياسين" بانفعال : يوسف انت كدا بتسئ الظن ودا حرام .. مش معني ان لبسها ضيق تبقي واحده شمال .. في بنات كتير بيلبسوا ضيق ومحترمين جدا
قال "يوسف" باستهزاء : اه زي خطيبتك كدا
سأله "ياسين" بغضب : مالها خطيبتي يا يوسف
زفر "يوسف" واشار بيده قائلا : مالهاش يا عم .. احنا هنتخانق علي بنت متسواش ..
التقط "ياسين" انفاسه ثم اخبره بصوت هادئ : يوسف .. لو البنت دي احسن واحده فيهم .. شغلها ولو مش عجبتك اطردها .. وابقي دور علي غيرها .. انما متمشيهاش وهي تستاهل الوظيفه دي علشان لبسها ضيق وشويه افكار في دماغك .. البنات مش زي بعضها .. صوابعك مش زي بعضها يا صحبي
همهم "يوسف" قائلا : رغم اني مش مقتنع .. بس تمام هراجع ملفاتهم تاني ولو لقيتها هي الافضل هشغلها وامري لله
صافحه "ياسين" بحماس : ايوة كدا يا صحبي ..
غادر "ياسين" تاركا امور الشركه لصديقه وتذكر موعده مع صديقه الاخر فقام بالاتصال به
"ياسين" : ايه يا بني انت نسيت اننا رايحين الجيم انهارده !!
رد عليه "وسيم" بلهجه جاده : لا يا فندم ازاي انسي .. مقدرش انسي المعاد .. انا في الطريق اهو يا فندم
فوسيم وياسين اصدقاء منذ فترة ليست بالبعيده ورغم ذلك تقاربا بشده

نظر "وسيم" لمدام "ايناس" بابتسامه سمجه في ظاهرها ولكنه من الداخل يرقص طربا فلقد انقذه صديقه من كارثه حتمية وقال بأسف مصطنع : انا اسف حضرتك .. بس زي ما انتي شايفه انا ورايا مواعيد مهمه وطارئه .. ممكن اشوفلك مهندس تاني لو حضرتك مستعجله
تنظر له نظرات توحي له بأن امره مكشوف وانها تعرف انه لا يريدها .. ولكنها "ايناس" التي يلهث خلفها الرجال ولا ضرر من ان تهرول هي خلفهم تلك المرة .. وخلف هذا الوسيم خاصة ..
عاهدت واقسمت علي ان تجعله في قائمتها .. ان تجعله ممن ينحنون لاجل نظرة منها فقط .. وابتسمت بخبث .. فمنذ متي هي تحب الامور السهله .. فقد وضعته في عقلها ولن يخرج الا عاشقا خاضعا لها
غادرتاركا اياها في مكتبه .. يريد ان يهرب منها فهي كانت علي وشك اغتصابه حقا .. يحمد ربه انه نجاه منها ..
وجد صديقه يعاود الاتصال به
"ياسين" : ايه يا بني .. انت كنت بتكلمني انا ولا بتكلم مين
"وسيم" : اسكت يا ياسين .. اللي عملته في آية بط بط .. طلع عليا وز وز ياخويا
حك "ياسين" رأسه يسأله : بط ايه ووز ايه .. ايه الالغاز دي
يلتقط "وسيم" انفاسه ينظر خلفه يتأكد انها لم تأتي وراءه فيقول : بص قابلني في الجيم وانا هحكيلك

************************************************** *********
بعد الانتهاء من التدريبات جلسا الاثنان يستريحان ثم حكي وسيم لياسين ما كان قد حدث في مكتبه
اخذ "ياسين" يضحك ملئ شدقيه و"وسيم" ينظر له بإمعتاض : ياريتني ما قلت لك
حاول "ياسين" التقاط انفاسه ليتكلم : يا عيني يا بيضه يا صغننه .. الست كانت عايزة تغتصبك .. كانت عايزه تاخد منك اعز من ما تملك .. ورجع يضحك بصوت مرتفع مرة اخري وقال بعد ان هدأ : ولولا مكالمتي كنت رحت في خبر كان .. لا دنت لازم تعزمني وتبسطني انهارده .. دنا خدمتك خدمة العمر يا بيضه
تحول وجه "وسيم" الي اللون الاحمر من كثرة الغيظ : ما خلاص بقي يا عم ياسين .. انا معنديش مانع اعزمك علي اللي انت عايزه بس انت تنسي الموضوع دا خالص
سرعان ما نظر "ياسين" الي "وسيم" ثم انهار في الضحك مجددا .. لم يوقفه سوى رنين هاتفه .. التقطه فوجد المتصل خطيبته "رنا"
رد عليها بلهفه وقلب خافق : مساء النور علي جمال عيونك يا حبيبتي
اجابته "رنا" بجفاء : مساء النور
ارتفع حاجبه تعجبا يسألها : ايه مالك .. بتكلميني كدا ليه !!
همهمت قائله : يعني مش عارف .. اه طبعا منا مش هماك .. منت لو مهتم كنت عرفت
وتحولت نبرتها من الجفاء الي البكاء والحزن فأصابه القلق فظل يسألها حتي اجابته : انت مش عارف انك انهارده كان لازم تاخدني اعمل شوبنج
خبط جبينه براحة يده يتذكر : اه معلش يا حبيبتي نسيت ..
صرخت به تهاجمه : نسيت !! .. اه طبعا عادي تنسي خطيبتك لكن مش عادي تنسي اصحابك وخاصة يوسف
زفر يسالها بحيرة : مالك ومال يوسف طيب !! .. دا حتي شايل الشغل كله فوق دماغه .. وبعدين انتي تؤمري .. انا جايلك اهو .. ثواني واكون عندك
سألته بفرحه ملأت صوتها : بجد
رد "ياسين" عليها قائلا : بجد يا روح قلب ياسين
اغلق معها ووجد "وسيم" يضع يده تحت ذقنه ينظر له وابتسامته متسعه فساله : بتبص لي كدا ليه .. اول مرة تشوف اتنين بيحبوا بعض ولا ايه
فابتسم "وسيم" بسخافه قائلا : قصه حب لذيذه الحقيقه
فضربه "ياسين" علي كتفه : ايوة اتريق اتريق .. محنا اللي تقدر عليهم انما الست اللي كانت بتتحرش بيك دي معملتش معاها حاجه
وضع "وسيم" يده علي كتفه يمسده من ضربة "ياسين" ثم نظر له بنصف عين : مش هرد عليك علشان انا مؤدب
ابتسم "ياسين" : طب سلام يا مؤدب
تابعه "وسيم" بنظراته وهو يغادر قائلا : ربنا يهديهالك يا صحبي وتطلع مش زي محنا متخيلين وتكون بتستاهلك فعلا يا صحبي

************************************************** **********
خرج من باب النادي يبحث عن سيارته ثم ركبها ثم بدأ في قيادتها بلهفه كأن قلبه الذي يقودها فهو يرغب بالذهاب الي خطيبته بأسرع وقت ممكن حتي لا تغضب منه ..
تظهر فجأه امامه فتاة فيضغط علي الفرامل ولحسن الحظ لم تدهسها السيارة ولكنها اصطدمت بها وبساقها .. فوقعت ارضا تتأوه
اتسعت عينا "ياسين" صدمةً مما حدث .. تجمد مكانه للحظات ثم سرعان ما نزل من السياره ليري تلك التي صدمها بخاصته
جالسه علي الطريق تمد ساقيها امامها تمسك احداها وإمارات الالم تملأ وجهها
شحب وجه "ياسين" بشده ونزل علي ركبته يسالها بقلق : انتي كويسه !! ..
القت عليه "بسمه" نظرة غضب من شدة الالم .. انت شايفني كويسه .. اااه يا رجلي
ترقرقت الدموع من عيناها .. تشعر بنيران تنتشر في ساقها .. تحرقها توجعها تؤلمها
نظر لها "ياسين" بتردد وحيرة وقلبه يخفق بشده فهو لم يتعرض لمثل هذا الامر من قبل .. سألها بصوت متردد : طب .. طب تحبي اعملك ايه
صرخت به : انت لسه بتسال .. قومني وديني المستشفي
مد يده ناحيتها ليحملها فهبت به مرة اخري : انت بتهبب ايـه
اجابها "ياسين" باستغراب : هشيلك
جزت علي اسنانها ترغب بـركله عله يشعر ببعض آلامها .. آنت بوجع ثم اخبرته بصوت متقطع : قـومـني .. مـش .. شـيلنـي
هز رأسه : حاضر .. وضع يدها حول كتفه ولف يده حول خصرها يحاول ان يرفعها حتي ينقلها الي المشفي
اطلقت نيران من عيناها عندما وضع يده حول خصرها فاخبرها بقلة حيله : مش هعرف اقومك غير كدا .. انا مش هموت علشان ألمسك يعني
جملته تلك اشعلت لهيب في جوفها .. ودت لو تضربه علي رأسه لكن ألم ساقها يمنعها من فعل اي شئ
دخلت لسيارته بصعوبه وهي تتأوه .. فاسرع يركب بجانبها ويقودها علي اقسي سرعة ممكنه

************************************************** **********
رجعت "اسما" الي بيتها تحلم بفارس احلامها الذي تريده ان يكون مثل خطيب صديقتها .. تترنح في عالمها الخيالي رمادي اللون .. قابلتها امها فأخبرتها بما جعل قلبها يضطرب : متناميش دلوقتي علشان ابوكي عايزك في موضوع
تسرب القلق الي روحها .. فجلست تنتظر بلا صبر .. تكافح ضد افكارها .. تقاوم رغبتها في ان تذهب الي والدها في الدكان الخاص به لتعلم منه ماهية الموضوع ..
سمعت رنة الجرس فجرت بسرعه لتفتح فربما كان والدها .. وقد اصاب ظنها
حدجتها والدتها بنظرة امتعاض تبعدها : استني لما ابوكي يستريح الاول وبعدها هيبقي يكلمك
زفرت بحنق .. فهي لا حيلة لها مع الصبر .. هي تريد ان تعرف هذا الموضوع حتي ينتهي كل ذلك القلق الذي يحتلها ..
رجعت الي غرفتها بخُفي حنين .. تحمل معها خيبة املها ..
هرولت سريعا عندما سمعت صوت والدها يناديها ..
وقف امامه تنظر الي الارض .. تداري ارتباكها واضطرابها
امرها والدها بالجلوس . فجلست علي اقرب كرسي لها .. قائله بخفوت : تحت امرك يا بابا
يرمقها بنظرات خاصة .. نظرات لم يخصها لاحد قبلها .. يري ابنته قد كبرت واصبحت انثي .. يرونها الشباب ويرغبون بها زوجه ..
شِبه ابتسامة ارتسمت علي محياه
القي ما بصدره لها قائلا بشجن : جايلك عريس
رفعت نظرها له غير مصدقة .. صدمة تُغرق ملامحها .. وقالت في وجل : عريس !
رفع والدها حاجبيه تعجبا من رد فعلها فمسح اي تعبير طرأ علي وجهه وظل التجهم مسيطرا علي صفحاته فأردف بصوت خشن : اه عريس .. مالك مستغربه ليه
ردت بتردد تحاول مداراة انزعاجها : لا .. بس .. اصل .. انا لسه صغيرة
لوح بيده في الهواء بإعتراض : بلا صغيرة بلا كلام فارغ .. انا اتجوزت امك صغيرة ومكملين مع بعض .. يبقي فين المشكله
نظرت له بإستعطاف : بس يا بابا
قاطعها بنبرة حاسمه حاده : مافيش بس .. العريس جاي بكرة يشوفك وتشوفيه .. مش عايز كلام تاني
دلفت الي غرفتها تشعر بالخذلان بالضياع .. فأحلامها قد تحولت سرابا تذروه الرياح .. منذ قليل كانت تحلم بقصة حب يحكي عنها البشر .. تري نفسها بطلة في احدي الروايات التي تقرأها .. ولكن الان .. قد ذهبت كل امنياتها ادراج الرياح ..
جلست "اسما" علي سريرها كالمهزوم في معركه لم تتسنى له الفرصه حتي ليدخلها .. انهزم قبل ان يدلف اليها .. تنهدت بضيق بحزن .. تحاول التفكير في أمر ما ولكن لا نتيجة .. لا شئ يطفو في عقلها .. لا افكار تغلب عليها سوى شعورها بالحزن حول ما اصاب احلامها .. فلجأت الي من يهون عليها امور الدنيا البشعه المؤلمه .. اخرجت من الدولاب الخاص بها احدي الروايات الي قلما تشتريهم .. فهي لا تعرف ماذا ستكون ردة فعل والدها حولهم .. اخرجتهم تشكي اليهم ما آلت اليه امورها .. غاصت في عالمها اللذيذ .. تبحر مع اشخاص وتسافر مع اخرين .. تنسلخ من شرنقة حياتها لتعيش حياة اخري .. تندمج معهم .. علها بذلك تنسي احلامها التي هُدمت للتو

************************************************** ************

تشعر "ملك" بالتشوش يحاوطها .. لا يزال امامها بضع ساعات حتي تخرج مع "ياسر" خطيبها ..
خرجت من غرفتها تجلس مع ذويها .. سألتهم بدون سابق انذار ترغب في قتل تلك الحيرة التي تدور بداخلها : هو عادي لما واحد يضرب مراته او خطيبته
والديها كانا مُنصبّان علي فيلم ما يشاهدانه .. ولكن بعدما القت سؤالها عليهم .. نظرا الاثنان الي بعضهما البعض ثم أخفض والدها صوت التلفاز وادار نفسه اليها
سالها بشك : ليه بتسالي السؤال دا .. هو خطيبك عملك حاجه !!
وضعت يديها امامها تحركهم نفيا : لا لا محصلش حاجه .. بس بسال .. كنت بتكلم مع اسما ولقيتها بتقول ان عادي ان واحد يضرب مراته لو غلطت مثلا او حاجه
تنهد والدها ثم قال بإقرار : بصي يا ملك .. في ستات مش بييجوا غير بالسَك علي دماغهم .. يعني لازم يصطبحوا بعلقه ويتمسوا بعلقه
فسالته بُغتةً : طب انت عمرك ضربت ماما
وجه نظراته لوالدتها وعيناه تشع منهما الحب والامتنان : والدتك دي ست مافيش زيها في الدنيا .. عمرها ما غلطت في حقي .. وقفت جمبي وكانت بميت راجل .. ولغاية دلوقتي مقدرش اوفيها حقها
نظرت لهم تتمتم بالحوقلة وذكر الله حتي لا تحسدهم .. تبعد عنهم شر عيناها حتي لو كان بدون قصد .. فهي كانت تتمني قصة حب كقصتهم .. ولطالما حلمت بذلك مع "ياسر" ولكنها لم تعد تتأكد بأنها ستعيش نفس قصة الحب تلك
تركت العصفوران في لحظات حبهم الشَجية ودخلت غرفتها تقلل من خوفها وظنونها السيئه فيما سيكون في علاقتها مع خطيبها
امسكت بهاتفها تقلب به تتمني زوال حيرتها وتشتتها .. تتصفح الانترنت فظهر امامها منشور ما تطلب فيه صاحبته استغاثه او لنقل نصيحه .. فكان المنشور كالتالي
" جوزي رجع من الشغل انهارده وانا بصراحه كنت تعبانه شويه فمعملتش الاكل ولما رجع ملقاش حاجه ياكلها فإضايق وقلع حزامه وفضل يضربني بيه لغاية اما جسمي ورم وبقي ازرق وسابني ومشي .. انا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه .. وانا غلطت دلوقتي يا بنات ولا لا .. مع العلم احنا لسه في اول سنه جواز"

جذبت تلك المشكله حواسها بالكامل .. فوجدت نفسها تتصفح التعليقات لتتعرف علي ردودهن عليها .. فهي الي حد ما تشبه مشكلتها .. ولعلها الحل لمعضلتها التي تظنها بلا حل ..
برقت عيناها بلمعان الفضول ..اخذت تلتهم التعليقات .. تريد ان تقرأها جميعها .. ولاحظت تفاوت الاراء .. فالبعض يرى انها يجب ان تطلب الطلاق .. فكيف له ان يضربها لمجرد طعام .. ويؤكدون لها انه همجي ولا يستحق ان تعيش معه .. ومنهم من يأمرها ان تشكو امره الي الشرطه حتي لا يفعلها مجددا ووقتها تستطيع ان تتخلص منه للابد .. وما أثار دهشتها ان بعض التعليقات تخبرها بأنها تستحق ما فعله بها .. فالرجل قد جاء مُتعَبا من العمل ويستحق ان يرتاح في بيته وان يجد ما يسد به رمقه .. وانها مُخطئه وتستحق ذلك .. وهناك من يؤيد هذا الرأي ايضا ولكنهم يعترضوا علي امر ضربه لها بالحزام بقولهم انه قد بالغ قليلا .. ولكنها يجب ان تسامحه لا يصبح البيت خرابا ..

محق من قال ان عدو المراة هو المرأة .. فالتي يجب ان تدافع عنها وتقف بجانبها .. تخبرها بكل بجاحه أن تنسي الضرب والاهانه لكي يتحرك القارب ولا يتهشم من موجات الغضب والاعتراض التي تظهرها .. وهي لو كانت في مكانها لفعلت أسوأ منها ..
بالرغم من اختلاف وجها النظر التي زادتها تشتتاً الا انها ارتاحت بعض الشئ تجاه مسامحتها له .. فمن منا لا يخطئ .. وهو قد اعتذر ونبرته شملتها الندم والاسف .. فلا يجب ان نعلق له حبل المشنقه لاجل خطا غير مقصود
اقنعت "ملك" نفسها بذلك المبرر .. نظرت للساعه فوجدت ان الوقت قد سرقها حين قرأت التعليقات ولم يتبقي سوى نصف ساعه قبل ان يأتيها ياسر .. فهرولت لكي ترتدي ملابسها تدعو من قلبها ان تصبح الامور بخير ولا تتعقد

************************************************** ************

ينتظرها بقلق امام غرفة الاشعة .. فالدكتور حين فحصها طلب منها ان تقوم بعمل اشعة
ينتظرها بخوف .. يتحرك ذهابا وايابا يترقب ما سيحدث بعد خروجها .. رنين هاتفه اجفله .. ابتلع ريقه خوفا .. فالمتصل خطيبته وقد تأخر عنها كثيرا
زفر "ياسين" يهدأ نفسه ثم رد عليها فوجدها تصرخ به : انت فين .. اتاخرت ليه
صُمت اذنه من صراخها فأبعد الهاتف المحمول بعيدا عن اذنه قليلا ثم قرر ان يصدمها بالحقيقه : بصراحه يا حبيبتي انا مش هعرف اجيلك انهارده
وقبل ان يُكمل سمعها تهدر بكلام غير مفهوم ثم اغلقت الهاتف بوجهه
نظر "ياسين" للهاتف بحيره .. ثم هز كتفه بقلة حيله واخبر نفسه انه بعد ان يطمأن علي تلك الفتاة التي صدمها سيذهب الي خطيبته ويصالحها
خرجت فساعدها لتجلس ينتظران صور الاشعة .. جلسا والقلق يحوم حولها .. والالم يعصف بها ..
خروج الطبيب اليهم وعلامات الاسف جليه علي وجهه

************************************************** **********

رن هاتفها برقم مجهول .. شعرت بالخوف لظنها انه ذلك القذر تامر .. فقد اتصل بها من قبل يُلقي عليها كلامه الماسخ .. هزت رأسها تُنفض عنها حديثه معها .. ترددت قليلا ثم مالبث ان اجابت
قالت "آية" بصوت حذر : السلام عليكم .. مين معايا
قابلها صوت امراه فتنفست الصعداء : الو استاذه آية عصام معايا
اجابت "آية" بتساؤل ودقات قلبها تعلو .. تتمنى بشده لو كانت تلك المحادثه من اجل الوظيفه : ايوة انا آية عصام !!
اجابتها بنبرة عملية : حضرتك اتقبلتي في شركه الماسه ومنتظرين حضرتك بكرة من الساعه 9

توقف الزمن لثواني .. اتتخيل ام ماذا .. احقا ما تقول .. هل قبلوها فعلا .. قاطع افكارها صوت السكرتيرة تنادي عليها : الو .. استاذه آية .. حضرتك لسه معايا علي الخط
تنحنحت تجلي صوتها قالت بسرور ظهر بنبرتها : احم .. ايوة مع حضرتك ..
فردت عليها السكرتيرة : طيب حضرتك تقدري تيجي بكرة علشان تبدأي الشغل الساعه 9
آية بنبرة حماس : تمام .. شكرا جدا
اغلقت الهاتف واخذت ترقص وتقفز بسعاده .. جلست تنتظر صديقتها لتزف لها خبر قبولها للوظيفه .. تدعو الله ان يكملها علي خير .. ولا تدري بأن صديقتها بالمشفى تتألم



ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:45 PM   #26

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منو6 مشاهدة المشاركة
بداية جميله وفي انتظارك

انتي الاجمل .. تسلميلي


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:46 PM   #27

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبازة مشاهدة المشاركة
بدايه مشوقه استمري

تسلميلي علي ردك .. فرحتيني جدا


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:48 PM   #28

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jojo123456 مشاهدة المشاركة
تبدو رواية جميلة
انتي الاجمل .. تسلميلي كتير


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:50 PM   #29

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the dream song مشاهدة المشاركة
رواية بفكرة جديدة
فرحت بردك .. تسلميلي


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-21, 11:52 PM   #30

ياسمينة 166

? العضوٌ??? » 400512
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 132
?  نُقآطِيْ » ياسمينة 166 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nmnooomh مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك قصة بدايتها مشوقة في انتظار البقية

تسلميلي جدا لردك .. فرحتيني بجد


ياسمينة 166 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.