آخر 10 مشاركات
وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          جواهــــــــر(1) *مميزة و مكتملة * .. سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          43- لـــــــــولاك (الكاتـب : فرح - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          373 - السعادة التائهة - جيسيكا هارت ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          223 - أشياء لاتباع - مارغريت مايو (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1051Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-21, 09:12 PM   #51

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي


المطار..
يضم صديقه بين ذراعيه بقوة، عل شوق تلك الشهور يذوب، يربت على ظهره وهو يخبره بمدى شوقه!، بينما عينين رماديتين خلفهما تتأملهما، شاردة فيهما، لم تتوقع أن يأتي أحمد كي يستقبلهما، سخرت من نفسها داخلها وهي تستوعب ما توقعت، فحتى لو لم يخبرها جلال بقدوم صديقه لاستقباله، كان عليها توقع ذلك، تمسكت بكتفي حقيبتها المرتاحة على ظهرها، فربما أخفت بعض من توترها، وبخطوات هادئة سارت تجاه أخيها، تقف جانبه تستمد منه قوتها، نظر لها أحمد بابتسامة وقال ببشاشة بينما يمد يده لها بالسلام مُرحبا بها «حمد لله على سلامتك نورا، خطفك جلال منا سنة كاملة!»
أومأت برأسها وهي تحاول أن ترد ولا تجد الكلمات سبيل للخروج من بين شفتيها وكأنها أصبحت حبيسة كمشاعرها، بينما أحمد ضيق حاجبيه ينتظر ردها الذي طال أما هي فتعلقت عينيها بأحمد حيث بدلته الرمادية الأنيقة والتي يوجد تحتها قميص بلون أبيض و ملامحه التي اشتاقت لرؤيتها، وجهه القمحي، بلحيته المشذبة وشاربه؛ خصلات شعره الطويلة والتي أحست بأنها استطالت عن ما قبل أو ربما لأنها غابت عنه كثيرا حتى بزياراته في دبي لم تحاول أن تلتقي به، زفرت بصوت بدا واضح تشعر برؤيته تحيي هذا الحنين الذي ظنته توارى!، في حين ذلك امتدت يدا حنون تحتضن كفها المرتجف، فشعرت بنفسها تقف على أرض ثابتة؛ صلبة وهي تحس بدعم أخيها لها، نظرة امتنان لجلال الذي وكأن قربه منها حرر الكلمات بين شفتيها فردت على أحمد بهدوء مصاحب لبسمة شاحبة تزامن من نظرتها للحلقة الفضية الملتفة حول إصبعه « سلمك الله باش مهندس، ها قد عدنا لا سفر جديد»
أومأ أحمد لها ببسمة رائقة تلقاها قلبها المتمرد عليها قائلا بمرح «ومن سيسمح لكم بالبعد مرة أخرى؟» قبل أن يدور حول السيارة ليفتح الباب الأمامي ويستند بيده عليه ويتابع ببشاشة « فأخيرا اجتمع أولاد منصور مع ابن رمزي لتعود أيام الشقاوة»
ضحك جلال بينما يسير جانب نورا يفتح لها الباب الخلفي لتجلس قائلا« تحمل عودتنا صديقي العزيز فسوف أعوض هذه السنة».
اعتلى أحمد كرسيه بينما جلال جلس جواره ليرد أحمد « أتحمل بالطبع، لقد اشتقت يا رفيق»
تنهدت نورا تصارع قلبها وعقلها، تحاول أن لا تنظر للمرآة الأمامية كي لا يرى وجهها المرتبك المشتاق لرؤياه، ففضلت أن تجلس جانب النافذة تنظر من خلفها على شوارع القاهرة وناسها والتي اشتاقت لها، تاركة أخيها وصاحبه يرويان شوقهما بحديثهما ومرحهما الذي بدا مشوشا لها.
سحبت نفسا عميقا تستعيد حديث عينا جلال حين قرر عودتهما إلى مصر، إن لم يقلها بلسانه فوصلت بعينيه؛ يخبرها بأن تدفن مشاعرها فليس له طريق مع رجلا اختار أخرى!، هي قبل لم يظهر حبها عليها والآن سوف تدفن هذا الحب في بئر عميق، لا هي ولا عائلتها يستحقوا أن تقلل من شأنهم لأجل حب لن يرى الشمس!.
لاح على محياها ابتسامة رائقة وهي تتذكر وجه أمها الحبيب والتي اشتاقت لها بالفعل حيث تركتهم منذ شهر لتعود إلى هنا، دمعات أحرقت مقلتيها ولم تسمح بتحررهم، هل حقا فعلت هذا؟، سمحت لضعفها أن يكسرها وتنهار لتلك الدرجة، أن تغيب عن كل تعقلها حين سمعت أنه سوف يتزوج، أن تعترف بنفسها لأخيها بحبها له!.
صورتها الضعيفة والكسيرة تطالعها عبر نافذة السيارة، تعود بذاكرتها لسنة مضت!؛ هناك حيث جلس جلال جانب أمه بغرفة الأخيرة يخبرها بخطبة صديقه وأنه ينتظر حضروهم، وما إن سمعت نورا حديثهما وهي تدخل الغرفة وبيدها كوب النسكافية الخاص بها حتى وقع من بين يديها، لينتفض جلال من مكانه، سائلا إياها بلهفة«ما بك نورا انتبهي؟»
نادي الخادمة لتنظيف المكان بينما يبعدها عن الزجاج المنثور الذي وكأنها لا تراه لكن بكائها المفاجئ وهي تتشبث بيده أشعل الذعر في قلبه، توقف أمامها وبعينيه خوف وقلق، في حين ذلك انتفضت أمها تقف أمامها تسألها بقلق وخوف«نورا، ابنتي لما البكاء ؟»
وكأنها غابت عن كل شيء إلا حبها الذي كبر في قلبها يوما بعد يوم، هتفت بصوت مخنوق ولا زالت تتمسك بيد أخيها الذي وقف قبالتها بملامح خائفة؛ لا يستوعب ما يراه ولا يسمعه «أخي، أحبه، لا تدعه يتزوج!».
وكأن أنفاسه ستتوقف، حاول أن يتنفس بصعوبة بينما أمها وضعت يدها على صدرها بألم حين وصلها مغزى كلام ابنتها، بينما الأخيرة تابعت ببكاء يقطع نياط القلب، وهي تتمسك بذراعي أخيها؛ تهزه بوهن«أخبر أحمد أني أحبه، وبأنني لا أحيا دونه»
صمتت وهي تنظر لهما من خلف دموعها التي تنهمر بغزارة تحرق قلبها قبل وجنتيها؛ ربتت على قلبها قبل أن تقول بصوت مخنوق«صدقني يا جلال، حاولت أن لا أتعلق به، وأنا أراه وهو لا يراني، لكن قلبي لم يسمع لي وتعلق أكثر»
شهقت وعلا نحيبها وهي تتابع تحت نظرات أمها وأخيها المشدوهة «ليس ذنبي، لا تنظرا لي هكذا، حاولت ولم أفلح»
صمتت تحاول أن تهدأ أنفاسها اللاهثة دون فائدة ثم قالت بوجع مع بكائها الذي يزداد بينما تربت على قلبها« هنا يتألم يا جلال»
ارتدت أمها وتهاوت على الأريكة بينما جلال جذبها لصدره فاختفى نحيبيها داخل حضنه، دموعه تنساب دون إرادة منه، طفلته تبكي ؛ قلبها البكر بات جريحا ولا دواء لها معه!».
انتشلها من شرودها صوت جلال وهو يقول بحماس «ها قد وصلنا»
رفعت نورا رأسها من على زجاج النافذة؛ تعود لواقعها، تتطلع في المكان حيث حديقة الفيلا الخاصة بهم، ففتحت باب السيارة بلهفة وبخطوات مسرعة كانت تتجه ناحية أمها التي كانت تنتظرهم لتتلقفها بين يديها، تضمها بقوة تخفيها داخل حضنها.
أبعدتها قليلا عن صدرها تنظر بوجه ابنتها التي اشتاقت لرؤياه، ملامحها الناعمة وشفتيها الصغيرتين التي تهمس بشوق _ أمي _ غمازتيها اللتين يبتسمان مع بسمتها، جذبتها مرة أخرى لصدرها، تنهمر دمعة من عينها وتهمس لابنتها «اشتقت لكِ نورا، أحسست الشهر وكأنه دهر».
بخطوات واسعة كان يسير خلفها جلال بينما أحمد أغلق السيارة وهتف به «ما بالك يارجل هل ستتركني وتسبق!»
التفت له جلال قبل أن يقول بحماس«اشتقت لأمي يا أحمد فخطواتي تسبقني»
صمت لحظة قبل أن يتابع خطواته المسرعة« أما أنت فتراها كل يوم منذ عادت باش مهندس»
هتف أحمد بينما يتبعه « هل ستحسدني على شهر ياجلال، أنت اختطفتها مني سنة كاملة في دبي»
علت ضحكة جلال بينما أصبحا يسيران جانب بعضهما ثم قال مشاكسا وهو يلف ذراعه حول كتفي أحمد « وأفكر في اختطافها مرة أخرى»
لكزه احمد بخفة في كتفه قبل أن يقول«ومن سيسمح لك؟، أمي ماجدة هي الآخرى اشتاقت لي ولن تتركني»
توقفت خطواتهما عند باب الفيلا الرئيسي بينما يتابعان نورا التي تندس في حضن أمها كالطفلة، تهمس بشوقها وحنينها؛ تتمرغ بين ذراعيها، في حين ذلك اقترب جلال من أمه صائحا « أمي، هل ستظلين تحتضنيها هكذا وتنسين ابنك البكر»
لم تغادر نورا حضن أمها وهي تتمسك بها أكثر بينما الأخيرة فتحت ذراعها لجلال كي ينضم لدفئها قرب أخته!.
نظرات أحمد المتعلقة بهم كانت ما بين مرار وفرحة!، يفتقد حضن كهذا لكن ليس كل ما يتمناه المرء يجده!.
صوت ماجدة أخرجه من شروده بينما تقول «اقترب يا أحمد هل ستظل بعيد هكذا »
ابتعدت نورا قليلا بينما جلال على الطرف الأخر فيما اقترب أحمد يلقي عليها تحيته الحارة، تلك السيدة التي عاملته كابن لها مذ كان بالحادية عشر من عمره حينما جاء به أبيه زيارة بعد طلاقه من أمه ومنذ ذلك الوقت أصبح صديق لجلال الذي كان بنفس سنه، وها هما حتى بعدما وصلا لسنوات عمرهما السابعة والعشرين لا زالا أصدقاء وهي أمه الروحية.
احتضن كفها بين يديه هامسا بتأثر «اشتقت لكِ يا ست الكل»
رفعت كفها الأخر تربت على يده المحتضنة يدها وردت بعينين دامعتين «لا حرمني منك أحمد، ودام قربك لنا »
تدخل جلال مناكفا « أمي، أنا من كان غائب ؛ تذكري ذلك»
لكزته أمه بخفة معاتبة ثم قالت « ولكني غبت عنه عاما كاملا»
دمعت عينا أحمد بتأثر بينما نورا شعرت بمزيج من المشاعر ما بين تعلقها به وحبها الذي لم ينطفئ وتأثرها لتلك الدمعة في عينيه والتي لم تغادرهما، تمنت لو ربتت على قلبه تخبره بأنه وسط أهله، ولو لم تكن قربه كحبيبة يظل هو رفيق وصديق طفولتها!.
اخترق جلال المشهد المؤثر يحاول انهاء الأمر فلا يريد لأحدهم البكاء فقال بترجي بينما ترتسم بسمة على شفتيه يحاول منعها كي يكون جادا وهو يرفع كفه على معدته «رحماكِ أمي، معدتي تزقزق، ألم تسمعيها»
تدخلت نورا بحماس مفرط «وأحمد سوف يتناول الطعام معنا»
عيناها تعلقت بأحمد وبسمة ارتسمت على شفتيها قبل أن تتابع سائلة إياه «ستتناول الطعام معنا باش مهندس؟»
أطبق جلال على شفتيه؛ يرى لهفة أخته التي فلتت منها،داخله ينتفض، يتساءل بقلق، هل بعد عام ما بين الألم والعلاج النفسي حتى اطمئن ولو قليل أنها بخير، سيعود لنقطة الصفر!»
بينما ماجدة تدخلت تربت على كتف أحمد، تتغاضى عن لهفة ابنتها الواضحة للعيان ثم قالت« نعم، سيأكل معنا، فهذا أمر مني لا جدال فيه»
ضحك أحمد برواق لتبتسم نورا براحة قبل أن يقول «أوامر أمي ماجدة مجابة»
عاتبته نورا«أنا من طلبت!» فتبسم لها أحمد يجيبها « وأمرك مجاب صغيرة عائلة منصور!»
تدخل جلال بينما يأخذ صديقه يسبقهما قبل أن يلقي على أخته نظرة ذات معنى« يظل أمر أمي هو النافذ علينا كلنا يا نورا»
أطرقت الأخيرة برأسها، تستوعب نظرة أخيها، وعتاب عينا أمها، تشعر بالتخبط ولا تجد مخرج إلى أن التفت يد أمها حولها ،تحيطها بنظرتها المطمئنة قائلة بحنو « هيا لندخل فالمكان يشتاق لكِ أيضا »
يتبع

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-21, 09:15 PM   #52

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

بعد ساعات ..
شاردة في انعكاس ابنة عمها بمرآة المحل المخصص لملابس العرائس ترى ابتسامتها الراضية التي تملأ محياها، فستانها الأبيض الذي زينته ندى بجمالها!، دست سمر خصلة شعر خلف أذنها ولا زالت غارقة في تلك التفاصيل أمامها، لم لم تكن كندى، راضية، فرحة، تداعب الحياة بفرحتها؛ وليست الحياة من تداعبها؟!، ابتلعت ريقها وهي تتساءل مع نفسها، هل أغار منكِ يا ندى؟» لكنها ردت على نفسها تعاتبها!؛ بل أتمنى لو كنت مثلكِ لا أكثر!، ربما وقتها كان يكف هذا الضجيج الذي يؤرق قلبي..» أدارت وجهها في المحل الذي يحوي الكثير من ملابس العرائس رغم صغره، ملابس متراصة خلف بعضها، وعروس أخرى أتت وعلى محياها ضحكة لا تغادرها، تنهدت هامسة بنفسها، يوما ما سأكون كذلك وأنا أختار فستان زفافي، ربما سأكون أسعد فمؤكد سوف يصمم لي فستان خاص بي وحدي، أحمد سيفعل لديه القدرة على ذلك، جعدت ملامحها بينما داخلها يرفض هذا كله فهي لا تريد أو لم تعد تريد شيء!!،إذن ما الذي تريده؟، صرخة بقلبها لم تغادر شفتيها وهي تشعر بكل أفكارها المتناقضة تحارب بعضها، شهقة خافتة فلتت منها على صوت ندى«ها، لم تقولي رأيك، يليق بي؟»
وقفت سمر خلفها، وأمسكتها من كتفيها وهي تنظر لانعكاسهما بالمرآة، رسمت على وجهها بسمة رائقة قبل أن تقول لها بصدق«الفستان هو من تزين بك عروسنا الجميلة»
تبسمت ندى براحة وهي تتأمل نفسها في المرآة وقالت برواق«علي كان يتمنى رؤيته»
ضحكت سمر وهي تديرها لها قبل أن تحتضن ذراعيها قائلة «تريثي ولا يلين قلبك، دعي الفستان مفاجأة، المفاجآت أحلى ما في حياتنا»
قاطعت مديرة المحل حديثهم بابتسامة هادئة قبل أن تقول «أعجبك الفستان يا عروس!؟،أم نختار شيء آخر؟»
ارتسمت على ملامح ندى الراحة وهي تنظر لنفسها وعادت تقول للسيدة «سوف أأخذ هذا الفستان أعجبني، لكنه يحتاج أن يضيق من الخصر قليلا».
أومأت السيدة بإيجاب قبل أن تقول«إذن بعد يوم {...}؛ يصبح جاهز بنفس القياس الذي تريدينه».
كانت سمر قد تركتهم ووقفت خلف واجهة المحل الزجاجية، تقف أمام مانيكان ترتدي فستان لفت نظرها، لمسته برهبة، رغم أنه ليس أبيض، لكن لا تعلم سر تعلقها به!، اقتربت أكثر واتسعت بسمتها دون شعور منها بينما يدها تستكشف منحنيات الفستان، تأملت وجهها بدلا من رأس المانيكان البارد، وابتسامة تداعب شفتيها، مالت برأسها قليلا فمالت خصلات شعرها السوداء المموجة الطويلة، تتأمل الفستان من جميع جوانبه، كانت كالمسروقة وهو خاطفها، تعود تعتدل بقامتها بينما يدها ترسم ألحانا على كل إنش بالفستان، تزداد بسمتها بينما تراه وكأن الحياة دبت فيه وهي من ترتديه!، تنهدت بينما تزداد بسمتها وتربع يديها على صدرها تهمس بشفتيها بخفوت محدثة الفستان« ستليق بي كثيرا» صمتت تعبس ملامحها قبل أن تضيف « هل سيكون لي نصيب بأن أرتدي فستان مثلك وشفتاي تبتسمان!؟».
اتسعت عينيها وهي ترى وجه عمران يطل من الخارج على بعد خطوتين من واجهة الزجاج، فتلاقت عيناها مع عينيه التي تتأملها بغموض، عبست ملامحها وقطبت حاجبيها قبل أن توليه ظهرها؛ تتجه إلى ندى التي كانت فرحتها لا تغادر محياها بينما صوت علي ظهر جليا من أمام الباب يتساءل عن سر التأخر فهتفت ندى وهي تقترب«أنا عروس لي حق الدلال، فلا تسأل عن تأخر في قياس فستان زفاف»
أخذها تحت ذراعه بعفوية يسيرا معا قائلا «سوف تظلين عروس طول العمر، ولكِ حق الدلال كما تشائين ياقلب علي»
نظرت سمر إلى ظهرهما وهما يتجهان للسيارة، شاردة حتى جاء صوته الأجش لتفيق «يا ابنة العم، هل ستظلين هنا؟»
قطبت حاجبيها وهي تنظر لعمران الذي وقف جانبها، يتطلع هو الأخر لظهر أخيه، بينما هي حدجته بنظرة غير راضية وهي تستشعر به يخترق أغوارها، في حين أنها لا تريد ذلك، ودون أي رد تركته، توليه ظهرها وتتوجه ناحية السيارة.
حول منضدة بالمقهى العائلي الذي كان قد جمعهم كثيرا قبل، أو جمع سمر وندى، جلس أربعتهم بعد عناء يوم طويل، ما بين محال كثيرة حيث شراء ما تبقى لزفاف علي وندى، هتف عمران بتعب وقال«هل انتهيتم، أم لا زال هناك شيء؟»
أجابه علي وهو يستند على المنضدة قبالته«ولم هذا الضجر يارجل؟»
رفع عمران أحد حاجبية الكثيفين وقال«عفوا منك أخي، لكن السائق الخاص بك قد تعب اليوم»
ضحكت ندى برواق وهي تتدخل قائلة«يوما ما سنردها لك عمران»
تنهد عمران وعيناه تذهب ناحية الشاردة في النيل وقال وهو يعود للنظر إلى ندى«سيطول الوقت ربما لردها وعموما ،أريد فقط أن أعود لأرتاح»
هتفت ندى «ليس قبل أن نأكل شيء».
انتبهت سمر على صوت ندى وهي تقول«ماذا ستأكلين ياسمر؟»
«سوفليه»قالتها سمر بهدوء وتمهل وكأنها تتذوق حروفها بين شفتيها، هزت ندى كتفيها وهي تقول باسمة«صحيح، وماذا ستأكلين غيره، فأنت مدمنة له»
عادت سمر للنيل، تنظر لهدوء موجه والشمس الغاربة تلقي عليه سلاما وهي تغرب، تبسمت بشرود ولم ترد بينما عيناها السوداوتين قالتا الكثير، فهذا أحد مصادر سعادتها القليلة كما تظن!..
بعد بعض الوقت حيث قد جاء النادل بما طلبوه كانت سمر تنظر إلى طبق السوفليه أمامها بوله واضح، بينما علي وندى طلبا طبق واحد من سلطة الفواكه ليأكلاه معا، سحب عمران نفسا عميقا وزفر بحرارة ثم وضع ساق على الأخرى قبل أن يمد يده ياخذ فنجان قهوته، بينما يحاول أن لا تلتقي عينيه بها، لكن تبا تشرد عينيه لتجد أمانها قربها، يراها تأكل السوفلية برواق نادر أن يرى ابنة عمه به، تتعلق عينيه بها بينما تلعق شفتها المكتنزة التي لامستها الشيكولاتة السائلة فاختلطت مع حُـمرة شفتيها القانية في حين ذلك كانت تهمهم باستمتاع ناسية كل ما حولها، خصلات شعرها تنسدل حول وجهها فتزيحها بيدها؛ فستانها الوردي الذي تتناثر عليه ورود بذات اللون بارزة وزراره العلوي المفتوح حيث يلتف حول عنقها سلسال فضي يتدلى منه حجر أزرق على شكل دمعة!، بينما سمر تتلاعب بهذا الفص بيدها الأخري، شرد عمران متذكرا إياها ذات مرة بينما ترفع القلادة أمام عينيها وتفتح تلك الدمعة لتصبح نصفين، لم يهتم للسلسال بل لنظرة سمر الفرحة وابتسامتها الواسعة حين نظرت لمحتوى تلك الدمعة ومن يومها تمنى أن يعلم ما تحويه!.
احتسى من القهوة يكز على أسنانه يريد أن يخبرها بأن تغلق زرار البلوزة، يتمنى لو أخبرها أريدك في قلبي ماسة أحافظ عليكِ من نفسي ومن الدنيا كلها، دقات قلبه ارتجفت وشعور الغيرة يجتاحه من رؤية أحدا لها! وعند هذه الفكرة انتفض من مكانه يأخذ قهوته تاركا إياهم بينما يشعر بنفسه هالك لا محالة!، وبخطى متمهلة سار تجاه السور الذي يفصل منضدتهم عن النيل ووضع فنجان القهوة عليه وأشعل سيجارته، يسحب أنفاسا عديدة منها يحاول أن يخفي أرقه فيها، ارتشف بعض من قهوته وهو يشرد بغروب شمس اليوم هامس في نفسه«متى يشرق يومك ياعمران؟!»
أجفل وهو يسمع صوت حبيب لقلبه«هل شعرت بأنك عزول أيضا؟»
التفت ينظر لجانب وجهها بينما تستند بيديها على السور قبل أن يعود مرة أخرى بنظره للماء، سحب من سيجارته نفسا عميقا، بدا وكأنه يؤجج نيرانه أكثر، ثم همس بخفوت«واضح بأنكِ قد شعرتِ بالمثل!»
نظر لها بطرف عينه وهو يراها شاردة بينما هي أجابت«ربما..»
وساد صمت رهيب بينهما، لا يقطعه سوى صوت البشر حولهما وتلاطم أفكارهما، لكن للعجب كلا منهما لا يسمع سوى ضجيج قلبه.
★★★
انتهى الفصل🌺💜💜 يسعدني دوما رأيكن فلا تنسوني منه 🥰 دمتن بخير جميلات روايتي


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-21, 09:30 PM   #53

هاديةضاهر

? العضوٌ??? » 475412
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 99
?  نُقآطِيْ » هاديةضاهر is on a distinguished road
افتراضي

غريب تردد سمر بالرغم من انها اختارت احمد دون إكراه… عمران😍😍😍

هاديةضاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-21, 10:48 PM   #54

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 46 ( الأعضاء 6 والزوار 40)
‏آمال يسري, ‏أووركيدا, ‏ايثو كردم, ‏ولاء وحيد, ‏ebti, ‏هاديةضاهر


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-21, 10:49 PM   #55

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاديةضاهر مشاهدة المشاركة
غريب تردد سمر بالرغم من انها اختارت احمد دون إكراه… عمران😍😍😍
سمر شخصية متخبطة في مشاعرها للأسف.
عمران 🙊🙊🙊🥰🥰🥰🥰🥰


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-01-21, 11:22 PM   #56

أووركيدا

قلم مشارك بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية أووركيدا

? العضوٌ??? » 443464
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » أووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond reputeأووركيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيرااااا ياامال قدرت اتابع معاكى 😍😍😍 قرات الثلاث فصول مع بعض وحقيقي استمتعت بكل مشهد وكلمه 👌👌👌ماشاء الله اسلوبك رايع رائق وبلاغتك سلسلة عميقة والحبكه حتى الان رائعة.. تخبط الشخصيات بمشاعرهم مفعم بالتشويق والثنائيات تبهج القلب كعلى وندى وتؤلم القلب كعقدة الحب من طرف واحد كاحمد وسمر وجلال ونورا وعمران تشابك الاقدار بينهما غريب .. احببت كثيرا جدا قصتهم وصراعهم المؤلم تجاه مشاعر كل منهم نحو الأخر... رووووووعة روووووعة ومتشوقة جدا جدا للاحداث القادمة ♥♥♥♥♥
آمال يسري likes this.

أووركيدا غير متواجد حالياً  
التوقيع
وتمر الحياة بحلوها ومرها ...ونحيا كما قدر لنا أن نحيا ..فإرضي بما قسم لك يابن أدم ..لن يأخذ نصيبك غيرك ..وقد يكون ما حرمنا منه شره أكثر مما فيه من خير لنا ..فالحمد لله علي كل شيء
رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 12:03 AM   #57

مريم ناصف

? العضوٌ??? » 484004
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » مريم ناصف is on a distinguished road
افتراضي

متألقه دائما حبى موفقه دائما
آمال يسري likes this.

مريم ناصف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 01:21 AM   #58

ام ياسين حاتم

? العضوٌ??? » 480618
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » ام ياسين حاتم is on a distinguished road
افتراضي

جميلة واحداثها مشوقه تسلم ايدك
آمال يسري likes this.

ام ياسين حاتم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 01:26 PM   #59

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

تذكير📢📢📢📢📢📢
🌹سوره الملك 🌹

﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)🌸الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)🌸 الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)🌸 ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)🌸 وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) 🌸وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)🌸 إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)🌸 تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)🌸 قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)🌸 وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)🌸 فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)🌸 إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)🌸 وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)🌸 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)🌸 هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)🌸 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)🌸 أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)🌸 وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)🌸 أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)🌸 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)🌸 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)🌸 أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)🌸 قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)🌸 قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)🌸 وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)🌸 قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)🌸 فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)🌸 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)🌸 قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)🌸 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)🌸﴾”


🍃💕🍃 أذكار النوم 🍃💕🍃
((بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِن أَمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ))
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْياهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ))
((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ))

((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ))
((اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْت


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 02:49 PM   #60

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أووركيدا مشاهدة المشاركة
واخيرااااا ياامال قدرت اتابع معاكى 😍😍😍 قرات الثلاث فصول مع بعض وحقيقي استمتعت بكل مشهد وكلمه 👌👌👌ماشاء الله اسلوبك رايع رائق وبلاغتك سلسلة عميقة والحبكه حتى الان رائعة.. تخبط الشخصيات بمشاعرهم مفعم بالتشويق والثنائيات تبهج القلب كعلى وندى وتؤلم القلب كعقدة الحب من طرف واحد كاحمد وسمر وجلال ونورا وعمران تشابك الاقدار بينهما غريب .. احببت كثيرا جدا قصتهم وصراعهم المؤلم تجاه مشاعر كل منهم نحو الأخر... رووووووعة روووووعة ومتشوقة جدا جدا للاحداث القادمة ♥♥♥♥♥
إيمي 🥰🥰🥰 سعيدة جدا فوق ما تتصوري للريفيو الرائع دة، كلامك ورأيك أبهجوا قلبي، بجد شكرا للحماس الذي تحمله كلماتك والذي لقى صداه بقلبي 💜
وبانتظار رأيك دوما حبيبتي🤗🤗


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.