آخر 10 مشاركات
انت و زوجك... (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اخطب لأمك *مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          رواية العودة المتأخرة _روايات غادة (الكاتـب : الأسيرة بأفكارها - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          17 - مندلا - مارغريت واي - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] عبثاً تحاول ، للكاتبة/ حنان | atch (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > المكتبة العربية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-21, 08:29 AM   #1

الحكم لله

? العضوٌ??? » 471662
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,322
?  نُقآطِيْ » الحكم لله is on a distinguished road
افتراضي قراءة فى كتاب القدر



قراءة فى كتاب القدر
الكتاب يبدأ بمقدمة تطلب إما العمل بالكتاب أو تركه دون إكمال قراءته وهو قول المؤلف المجهول:
"عزيزي القاريء:
في هذا ال?تاب نتعلم أن ن?ون أسياد أنفسنا ونتخذ قرارات حياتنا بأنفسنا
وأول قرار سنتخذه هو، إذا لم تعجبك أي جملة أو ?لمة من هذا ال?تاب فاغلقه ولا ت?مله والقرار الثاني هو إذا قرأته للنهاية طبق ما جاء به ثم اح?م علي صحته أو سقمه."

وجهة نظر خاطئة فالمفروض أن يقول اعمل به إن نالك إعجابك أو بين ما فيه من أخطاء إن وجدتها
وما قاله كأمر كلام لن يأخذ به القارىء الحصيف وقد بدأ الكاتب الكتاب بذكر جملة من القرآن وفسرها التفسير المشهور الخاطىء فقال:
"ادعوني أستجب ل?م"هذه الآية موجودة في القرآن ول?ن ?م منا دعا الله ولم تستجب دعوته وحينها نبرر عدم استجابته بح?مة غامضة أو سبب .... اليوم نريد أن نتعرف ?يف يم?ننا أن نحقق آمالنا وأحلامنا مهما ?انت ونتعرف علي حقيقة استجابة الدعوة!!!
أول مرحلة في هذا الطريق هو أن نتعرف علي ذاتنا وأنفسنا ون?ون صريحين مع أنفسنا ونتحلي بالشجاعة حتي نواجه مخاوفنا وأخطائنا."

بالقطع تفسير الآية المشهور عن الدعاء الكلامى خاطىء وهو يتعارض مع قوله تعالى :
"بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
فالدعاء الطلبى الكلامى متوقف على مشيئة الله أى ما كتبه فى القدر وهو مجهول ومن ثم يرفض الكثير من الأدعية ويجيب الأدعية التى سبق أن كتب حدوثها
الجملة تعنى أطيعونى أثيبكم أى اتبعونى أشكركم بالجنة وتفسيرها بالدعاء الطلبى تسبب فى ردة أناس كثيرين عن الإسلام لأنهم اعتبروا القول كذبة
ثم قال الكاتب:
"?ل منا يتصور أنه ?ان ضحية في حياته ولا يوجد أحد يفهمه و?لنا خدمنا الآخرين ولم يخدمنا أحد، ونواجه الخيانة والشر ونحن نزرع الخير ل?ن هذا غير مم?ن وغير معقول بالمرة "
كلام عام ليس بالقطع صحيح فليس كل إنسان يتخيل أنه ضحية خاصة الحكام الظالمين وحاشيتهم لأنهم يعرفون أن الناس ضحاياهم
ثم قال:
" ?ن شجاعا واعترف بأنك حين رأيت صديقك في سيارة آخر موديل وهو يسرح ويمرح أحسست بالغيرة لأنك لا تملك ما لديه أو لأن فلان عنده الواسطة وتوظف وأنا لم أتوظف بعد وفي الحقيقة أنا أحسن منه.
?ن شجاعا واعترف أنك ?ذبت مرات وجاملت بلباقة، لأنك ?نت خائفا أن تفقد الوظيفة أو ثقة الآخرين حتي وإن ?انت زائفة ... وال?ثير من الأعمال التي عملناها ولا حاجة لذ?رها .....و الآن وقبل أن نبدأ رحلتنا"

هنا يطلب الكاتب من القارىء أن يعترف بهواجسه ووساوسه وذنوبه قبل المضى فى العمل وهو طلب غريب فالاعتراف بالذنوب أو الأخطاء هو مطلوب من المسلم مع الاستغفار وليس مجرد اعتراف فهناك من يعترف ويمدم ولكنه يظل على الطريق الخاطىء
ثم تساءل هل فى قدرتنا تغيير أقدارنا؟وأجاب فقال:
"مع ذاتنا هناك سؤال ملح وهو:هل يم?ننا أن نغير من أقدارنا؟
أنا رزقي قليل وهذا هو قدري فهل من المم?ن أن يتغير الوضع؟أنا مريضة من ?م سنة ولا يوجد شفاء لهذا المرض، والأطباء يقولون يجب أن تتقبلي المرض لأنه قدرك؟ أنا لا أحب زوجي ?يف أغير حياتي؟ أنا لم أنجب بعد هل سيتحقق حلمي؟ أنا لم أحصل علي الوظيفة المناسبة هل هذا هو قدري؟الجواب علي ?ل هذه الأسئلة هو: نعم"

بالقطع ما قاله هنا يدل على الخبل فالقدر مجهول فلا أحد يعرف ما سيحدث له كما قال تعالى :
" "قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
فالله وحده هو من يعلم بما قدر لكل فرد ومن ثم لا يقدر احد على أن يغير قدره لأنه لا يعرفه
وما يتحدث عنه ليس تغيير أقدار وإنما تغيير الواقع المرفوض أو المكروه من الشخص ثم قال:
المرحلة الثانية، وهي تحتوي علي مراحل مختلفة:
1 - طرد الأف?ار السلبية، بمعني إذا رأينا شخص غني لا نقول (يا الله هو عنده ?ل شيء وأنا لا أملك شيء) بل نقول: يا الله هو عنده ?ل شيء وأنا أيضا سي?ون عندي ?ل شيء.
لو ف?رنا قليلا نري أن هناك قلة من الناس الذين يمل?ون ?ل شيء وأ?يد ?ل شخص عنده نواقصه الخاصة به ونحن لا نريد أن نر?ز علي النواقص بل سي?ون تر?يزنا علي الجانب الإيجابي يعني: إما عندنا جانب ايجابي نذ?ره، أو سي?ون عندنا، إذا لا نف?ر بالسلبيات أبدا
2 - التخلص من ف?رة الإنتقام:

?ل الأف?ار السلبية يم?نها أن تتغير إذا ?انت تتعلق بنا أو بصفاتنا الأخلاقية ول?ن ?يف يم?نني أن أنسي الشخص الذي دمر لي حياتي؟ ?يف يم?نني أن أنسي الرجل أو المرأة التي غيرت طريقة حياتي إلي الابد، وأنا اليوم أعيش في ?بت وعناء؟ ?يف أنسي من قتل ابني أو أخي ولا أف?ر بالإنتقام منه؟ لا ... لا أستطيع، وهذا ليس حرام لأنه موجود في الشريعة العين بالعين والسن بالسن ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار.
?ل هذا موجود ول?ن نحن نريد أن نحصل علي شيء أسمي وأرقي من الانتقام

الإمام علي أ?د علي العفو عند المقدرة، لأن العفو يحتاج إلي قوة أ?بر من الانتقام ونحن نريد أن نستخدم قدراتنا ?لها ونصل بها إلي ما نريد
ليس بالضرورة أن نحس بالانتقام من شخص آخر أحيانا نحن ننتقم من أنفسنا بدون وعي ..... غلطنا أو أخطأنا والآن نحس أننا لا تستحق أن ن?ون سعداء أو مرتاحين ويجب أن نشعر بالذنب والخطيئة طوال الوقت حتي لا نرجع ون?رر ما فعلناه وه?ذا نغلق علي أنفسنا طريق النجاح والسعادة.
?يف يم?ننا أن نبني مستقبل زاهر وسعيد ونحن عالقين بالماضي وماحدث في الماضي، إذا لنترك الماضي وأحداثه ونعيش الآن والمستقبل.إذا أردنا أن نصعد سلم النجاح والفرح فيجب أن نتخطى درجاته واحدة تلو الأخري وإذا علقنا في م?ان ف?يف يم?ننا أن نستمر ونصل إلي النهاية؟"

الكاتب هنا يطالبنا بالتخلص من الأفكار السلبية والفكر ليس فيه شىء سلبى أساسا لأن الفكر يعنى الإيجابية أى صحة الرأى ولذا طالبنا الله بالتفكر فقال فى العديد من المواضع "أفلا تتفكرون"
وأما السلبى فهو اتباع الشهوات فهى من تأمر بالسوء والفحشاء والمنكر والرجل يطالبنا بالتخلص من الرغبة فى الانتقام ممن دمر حياتنا أو حياة قريب لنا وهو كلام ى يتماشى مع الإسلام فنحن مطالبين أبالانتقام من العدو كما قال تعالى :
"ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" هذا مع العدو الذى يحاربنا وحتى أنفسنا مطالبة بالانتقام لمقتل قريب من الأقارب لأن هذا هو حكم الله فقد أمر الله من يريد الانتقام بالقصاص كما قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى"
إذا الانتقام ليس محرما كله وهو واجب مع الأعداء على وجه الخصوص وأما المسلمين فيمكن العفو بدلا من القصاص من باب الرحمة كما قال تعالى " رحماء بينهم"
والتخلص من الماضى هو ضرب من الجنون لأنه غير ممكن والممكن أن نتناسى بعض منه وأما كله فلا
ثم قال الكاتب:
"المرحلة الثالثة هي السماح والغفران:
حين نتخلص من ف?رة الانتقام ي?ون السماح والغفران أسهل.
أريد أن أوضح شيء هنا وهو أن السماح والغفران لا يعني الحب يعني أنك تستطيع أن تسامح شخصا وتغفر له ما فعل بك أو تسامح نفسك وتغفر لها ول?ن هذا لا يعني الحب، هذه هي الغلطة المتداولة بين الناس لأننا دائما نتصور السماح والغفران يعني أن نرجع ونحب الشخص مرة ثانية ....نساء ?ثيرات يمرون بهذه التجربة حيث يضحون بحياتهم وصحتهم وأعمالهم من أجل الزوج والأولاد وبعدها ي?تشفون الخيانة من الزوج أو يتر?ها الأولاد حتي يحظوا بحياة جديدة، ?يف يم?ن لهذه المرأة أن تغفر لهم ما فعلوه؟الغفران بمعني السماح مم?ن .. لأنها ستلاقي مئة حجة وحجة حتي تسامح وتغفر ول?ن أن تحبهم مرة ثانية فهذا صعب ول?نه في النهاية مم?ن أيضا.طاقة الحب تختلف عن طاقة السماح لأن طاقة الحب هي أفقية وهي تربط بين شخصين يعني يجب أن ي?ون هناك شخصين حتي ت?تمل هذه الدائرة أو الطاقة.
ول?ن طاقة السماح هي عمودية وأنت لست بحاجة إلي شخص آخر، يم?نك أن تسامح نفسك أو تسامح شخص هو أساسا ليس مهتما بما تشعر أنت به.
يجب أن ي?ون السماح نابع من القلب والعقل معا، يعني لا ت?ون مجبرا علي التسامح حتي تستمر في عمل أو علاقة أو أي شيء آخر .... ?ن صادقا مع نفسك وقبل أن تسامح أحد ا?تب الخيارات الموجودة، مثلا:
1 - أسامحه
2 - أنتقم منه
3 - أواجهه بالحقيقة
الآن عندك ثلاث خيارات فما هو الخيار الأقرب إلي قلبك وعقلك؟
إذا ?نت ستختارالسماح وتحس بغضب ?بير يملأ قلبك لا تسامح واختر الذي يزيل الغضب والهم منه.

البعض لا يختار السماح ويرجع ويندم علي ما عمل أو لا يزول الغضب عنده و?أنه أضاع المش?لة الأساسية وتشبث بالفروع. إذا لا تستعجل باتخاذك الجواب النهائي لأننا اليوم هنا صادقين مع أنفسنا ولا نريد المراوغة، ف?ر ب?ل شيء ولا تخف "?في بنفسك اليوم عليك ?فيلا"إذا التسامح هو شيء بينك وبين قلبك ولا يستطيع أحد أن يؤثر فيه ... أحيانا تحس أن الموضوع لم ينتهي بعد ول?ن أنت انتهيت منه."
قطعا كما قلنا المسلمون والمسلمات مطلوب منهم أن يكونوا رحماء بينهم كما قال الله ولذا وصفهم الله فقال " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"
وكما قال الكاتب المسامحة لا تعنى الحب وإن كان بقاء الحب مع المسامحة يحدث فى أحيان قليلة
ثم قال الرجل:
" المرحلة الرابعة: هي التصالح والحب:
هذه المرحلة صعبة جدا لأننا هنا نريد أن نحب وهنا ت?من الصعوبة
?ما ذ?رت من قبل نحن لا نريد أن نجبر أحد علي فعل أي شيء ..... يعني إذا أحسست أنك لا تستطيع أن تحب الناس أو نفسك اترك هذه الفقرة لأنك ستصل إليها فيما بعد، أ?ثر الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب لا يستطعن أن يتخطوا هذه المرحلة خاصة إذا ?ان الاغتصاب من شخص قريب عليهم ...دع لنفسك مساحة ?افية حتي تتأقلم مع أحاسيسك الجديدة من التعرف علي ذاتك إلي التسامح وأ?يد هذا سيأخذ منك مجهود وطاقة ..إذا لا تستعجل في الفقرات ودعها تأتي من تلقاء نفسها فيما بعد."

بالقطع ما يقوله الرجل هنا يحدث فى أحيان قليلة فحب الضحية للمجرم من الصعب جدا حدوثه وكلامه يذكرنا بالمقولة " من ضربك على خدك اليمن فأدر له خدك الأيسر ومن سخرك ميلا فسر معه ميلين"
الله تعالى بين أن المطلوب هو التأليف وليس الحب فالمسلمون الأوائل كانوا أعداء قبل الإسلام لبعضهم البعض ولكن تآلفوا على الإسلام وبقيت الكراهية فى قلوب بعضهم وفى هذا قال تعالى:
"واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا"
ولذا بين أن الكراهية بين بعهض المسلمين يتم نزعها فى الآخرة فقال:
"ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار"
ثم قال الكاتب:

"المرحلة الخامسة: هي صرخة:

إذا أحسست بإبرة تغرز في يدك، ?يف ست?ون ردة فعلك؟إذا احترقت يداك ?يف ست?ون ردة فعلك؟إذا أحسست بألم فظيع في بطنك ?يف ست?ون ردة فعلك؟أ?يد في ?ل حالة ستصرخ ول?ن الصرخة في ?ل مرة تختلف عن الأخري.
إذا ?ذب عليك أحد ?يف ست?ون ردة فعلك؟إذا صفعك أحد ?يف ست?ون ردة فعلك؟إذا ظلمك أحد ?يف ست?ون ردة فعلك؟
نحن تعودنا أن ن?ون مهذبين ونبتسم لأننا ناس متحضرين ولا يجب أن ن?ون متخلفين ونصرخ ونطالب بحقوقنا!!!
اليوم أنا أطلب منك أن لا ت?ون متحضرا بل اصرخ ولا تقبل بالظلم أبدا ول?ن ?ن واعيا في ?ل م?ان وأعطي ?ل شيء حقه.
يعني إذا سمعت ?ذبة أنت لست بحاجة إلي صرخة عالية ي?في أن تقول له: أنت ?اذب، واتر?ه ودعه هو يصرخ .....ه?ذا بالنسبة للمواقف الأخري ?ل عمل وله ردة فعله أو صرخته الآن ستسأل لماذا نفعل هذا؟ نحن نريد أن نتعرف علي أنفسنا حتي نعيش أفضل وهذه المرحلة ترب?نا وتأخذ منا الس?ينة ...الحقيقة هي أننا حين نتعرف علي أنفسنا ونحاول أن نستخرج ?ل الأثقال التي نحملها من السنين الماضية حتي نحس بالرضا والتسامح والس?ينة في أنفسنا إذا لا ندع مواضيع جديدة تشغلنا ونقع في نفس الحفرة من جديد، بمعني أننا الآن تخلصنا من الماضي وسنعيد ال?رة مع مواضيع جديدة ...لا نريد أي موضوع أو قضية تشغلنا عن هدفنا الأول وهو صناعة أقدارنا."

الرجل هنا يطالبنا بعدم قبول الظلم عن طريق الصراخ وهى مقولة تتعارض مع مطالبته بحب الظالمين كحب المغتصبة لمن اغتصبوها وعدم قبول الظلم يعنى الكراهية كراهية الظالم واحيانا عداوته بحربه
ثم قال:
"بعد ?ل ما مررنا به من التف?ر والتذ?ر ومحو الذ?ريات ومواضيع ?ثيرة في أذهاننا نريد أن نقوي أنفسنا حتي نختبر هذه القدرة ونلمسها بأنفسنا ...تعلمون أن حاسات البصر والسمع والشم هم من الحواس اللاإرادية يعني نري دون أن نحاول الرؤية و?ذلك نسمع ونشم دون أي محاولة لأنها ببساطة موجودة. أحضر خمس أوراق بألوان مختلفة "أصفر، أحمر، أخضر، أزرق وبنفسجي" وحاول أن تنظر إلي ?ل واحدة منها لمدة دقائق، يعني انظر إلي اللون الأصفر بضع دقائق ثم اللون الأحمر ثم الأخضر وه?ذا.
اجلس في م?ان ت?ون مرتاح فيه واغمض عينيك وحاول أن تري الألوان بنفس الطريقة التي رأيتها ول?ن مع عينان مغمضتان، بعد ?م يوم من التمرين (أ?يد ?ل شخص له وقته الخاص ولا نستطيع أن نعطي وقت محدد)حاول أن تغير الطريقة يعني أن تسحب اللون الذي تريد وتراه أمام عينيك، الآن أنت تري بش?ل إرادي يعني أنت تري ما تريد ...
احضر شريط يحتوي علي أصوات الطبيعة مثل صوت الطيور أو صوت البحر أو شلال أو نهر وغيره ...اجلس في م?ان مريح وأغمض عينيك وحاول أن تر?ز علي صوت واحد فقط وتسمعه بوضوح مثلا صوت عصفور أو صوت البحر حاول التر?يز حوالي ربع ساعة ثم انتقل إلي الصوت الأخر، لأن التر?يز صعب يم?نك أن تر?ز علي صوت واحد في اليوم إلي أن يصبح عندك خمس أصوات.
اجلس في م?ان هاديء وأغمض عينيك وحاول أن تتذ?ر الأصوات وتسمعها بإذنيك وهي ليست موجودة ...... والآن أنت تسمع بش?ل إرادي يعني مم?ن أن ت?ون عالق في زحمة سير وال?ل يسمع صوت الزمامير وأنت تسمع أصوات البحر والطيور.
الهدف من إغماض العينين في مرحلةالسمع هو عدم ربط أي ش?ل أو صورة بصوت أو لحن معين حتي يبقي السمع فقط.
اجلب ?وب شاي أو فنجان قهوة أو ورقة ريحان أو نعناع أو ?وب ماء ورد وشم الرائحة والعطر في هذه الأ?واب والأوراق وبعدها اجلس في م?ان هاديء لا يوجد فيه عطر وحاول أن تشم الروائح بش?ل إرادي ...
الآن أنت تري وتسمع وتشم بش?ل إرادي، حين تقوي هذه الحواس تستطيع أن تستخدمها حتي تختبر قوتها ..... حين تجلس في م?ان ويمر الناس أو يجلس شخص أمامك حاول أن تؤثر عليه بعينيك وامره بحر?ة مثلا: قم وارحل، أو ارجع أو انظر إلي، لا تتفوه ب?لمة بل اجعل قوة ال?لمة تخرج بش?ل موجه من عينيك.
سوف تسأل ما فائدة هذا؟
في الحقيقة لا فائدة له سوي أنك تتعرف علي قدراتك الذاتية. تذ?ر حين أرسل سيدنا يوسف قميصه إلي أبيه قبل أن تصل البشري قال سيدنا يعقوب إني أشم رائحة يوسف.
و ه?ذا نحن إذا استطعنا أن نسيطر علي حواسنا وعواطفنا سنقوي بها ونخلق مستقبلنا."

الكاتب هنا يطلب من خداع أنفسنا عن طريق الحواس والغريب أنه يضرب لنا مثالا بقميص يوسف(ص) وشم والده يعقوب(ص) له قبل أن يصل إليه بمدة ومسافة وبالقطع هذا مثال خاطىء لما قاله من خداع الحواس فالرجل وهو يعقوب(ص) نبى ووجدانه ريح يوسف (ص) من المؤكد أنه علمه بالوحى وليس عن طريق حاسة الشم
ثم قال الكاتب:
"قبل أن نبدأ بعملية الخلق هناك قوانين ?ونية عليك التعرف عليها ومن ثم نبدأ:
1 - يجب أن تعرف قانون الجاذبية هو ليس بين الأرض وما عليها فقط بل هو موجود في ?ل شيء، موجود بين ?ل خلية وخلية و?ل ذرة وذرة وحتي بين الطاقات، أحيانا نشعر به وأحيانا لا نشعر.

2 - ?ل شيء يحمل طاقة معينة ويجذب الطاقة نفسها يعني الطاقة الإيجابية تجذب إليها طاقة إيجابية أ?ثر والطاقة السلبية تجذب الطاقة السلبية، ?ما في الغيوم هناك غيمة تحمل طاقة سلبية وتجذب الذرات السلبية إليها وغيمة تحمل طاقة إيجابية وحين تتلاقي مع بعض يحصل الرعد والبرق.
3 - الخير يغلب الشر أو الطاقة الإيجابية تغلب الطاقة السلبية لو تأملت تاريخ البشر ستعرف أنه من بدء الخلق للآن تغلبت الطاقة الإيجابية علي السلبية حتي وإن أخذ منها سنين طويلة هذا لأن طاقة الأرض هي إيجابية، ?ل الأنبياء نجحوا بمهامهم و?ل ظالم انقلب علي عقبه و?ل من جد وجد.
4 - من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ... هذه الآية هي أيضا أحد القوانين ال?ونية وهي تسمي بال?ارما أو السببية بمعني إذا عملت صالحا فستراه وإذا لم تراه فسيراه أبناؤك أو أحفادك وإذا عملت طالحا فستراه وإذا لم تره فسيراه أولادك أو أحفادك .... لا مفر .. إذا ف?ر جيدا جدا بما تريد ولا تطلبه بطريقة غير مشروعة مثلا لا تطلب المال عن طريق القمار أو السرقة"

الكاتب هنا يعرفنا على ما سماه القوانين الكونية فاعتبر الجاذبية موجودة فى كل مكان ولا وجود للجاذبية المعروفة بقانون نيوتن فلو كانت موجودة لسقطت السحب امثال الجبال على ألأرض كتلة واحدة ولسقطت الطيور عند الطيران كما ان الجاذبية بمعى الاعجاب موجودة فهناك تنافر بمعنى الكراهية بين الناس والدليل الظلم ومنه الحروب
وقانون الطاقة السلبية والإيجابية كلام فارغ مأخوذ من ديانات الشرق وهو ينفى أساسا اختيار الإنسان لأنه يعيد كل شىء للبيئة المحيطة به
وقانون غلبة الخير على الشر فى دنيا الناس لا وجود له فالشر هو الغالب فى معظم العصور
وأما قانون الجزاء الدنيوى فهو من ضمن الخبل الماخوذ من ديانات الشرق فالكثير من الناس يلاقون الشر على فعلهم الخير وهو مترتب على غلبة الشر على الخير
الغريب فى الكاتب وأمثاله أنهم لا يراجعون ديانات الشرق خاصة الهندوسية العنصرية المشتف منها الكارما والهبل الأهر فهى ديانة قائمة على الظلم حيث الناس طبقات ولا يمكن لك أن تغير أوضاعك فيها فإذا كنت منبوذا أو من الطبقة السفلى ستظل فيها وإن كنت من الطبقة العليا ستظل فيها دون سبب سوى أنك ولدت فى أسرة من طبقة ما وأيضا المرأة فى تلك الديانة ليست سوى لعبة فى يد الرجال ومن ثم هى ديانة تكرس الظلم
صم قال الكاتب:
"و الآن لنبدأ الخلق:
اجلب ورقة وقلم وا?تب الأشياء التي تريدها أو تحلم بها ?لها، ا?تب ما تريد أو تحلم به واستخدم ال?لمات الإيجابية يعني لا تقول أريد أن لا ينجح فلان وأنجح أنا بل اطلب النجاح لنفسك فقط ولا تف?ر بأحد ثاني، أو تقول لا أريد المشاجرة مع فلان بل قل أريد الصلح الداخلي والخارجي.
ضع ل?ل طلب رقما لأنه لا يم?ن أن تتحقق ?ل الأحلام مع بعض و?ل شيء يحصل بتسلسل يعني لو ?نت تتمني أن تصبح أب أو أم فأ?يد يجب أن تتزوج في الأول أو إذا ?نت تريد أن تصبح مديرا فأ?يد يجب أن ت?ون عندك وظيفة أو عمل وه?ذا ... ثم اختر اثنين أو ثلاث أماني الأولي ور?ز عليها وقلها ?ل يوم حين تصحي وحين تنام.
تذ?ر:

1 - لا تستعجل الأمور لأن ?ل شيء يجب أن يأخذ وقته ومجراه وهذه هي طبيعة ال?ون انظر إلي الثمار والزرع ?ل منها له وقته الخاص البعض يأخذ ثلاث شهور والبعض يأخذ ستة أشهر حتي ينضج حتي لو طلبت فنجان قهوة أو شاي عليك أن تنتظر ?م دقيقة حتي يحضر.إذا العجلة تعيق الخلق لا عليك سوي أن تضع الف?رة ثم اتر?ها لأنك وضعتها إذا هي موجودة
2 - حدد الف?رة التي تريد ولا تغيرها يعني لا تقول أريد أن أ?ون سعيدا ... هذه ليست ف?رة محددة لأن السعادة لها أبعاد ?ثيرة إذن حدد الف?رة وضع تفاصيلها ول?ن لا تغير يعني اليوم ت?ون الف?رة مع تفاصيل معينة وفي اليوم الثاني تأتي بتفاصيل أخري.
3 - يجب أن ت?ون مقتنعا تماما أن هذا هو ما تريد .... أحيانا تجد أنك تضع ف?رة ول?نها لا تتحقق إذن يجب أن تعود لنفسك وتنظر ماذا ?ان يدور في عقلك الباطن؟
?انت هناك امرأة تريد الطلاق من زوجها، حين سألتها هل ف?رتي ب?ل شيء قالت: أنا مستعدة وأريد الطلاق .... وضعنا الف?رة: أريد أن أبدأ حياة جديدة، وصارت تقترب من ما تريد ?ل يوم إلي أن وصلنا إلي آخر يوم والذي ?انوا سينفصلون به جاء الرجل وطلب السماح وقال: أنا لا أريد الطلاق ولنبدأ حياة جديدة
فسألتني: أين أخطأت ولماذا لم تتحقق الف?رة؟ فقلت لها: ما ?ان إحساسك وأنت تضعين الف?رة قالت: ?نت خائفة لأني عشت معه ?ل هذه السنين و ... الأولاد و ..... ?يف سأدير حياتي و و و وإذا أحسن حالات الخلق هي حين ت?ون مقتنعا تماما بما تريد وت?ون في حالة فرح وسعادة داخلية ...."

الكاتب هنا لا يعى أن الحياة هى من تقرر ماذا يريد الإنسان فهندما يكون الإنسان طفلا يحلم بالألعاب والملابس والطعام وعندما يبلغ يكون حلمه هو العمل والزواج وعندما يكون فى سن الرشد أو الأربعين يريد أن يربى ويزوج أولاده وعندما يكون فى الشيخوخة يتمنى أن يوجد من يكرمه فى بقية حياته
هذه هى الأمانى الواقعية وأما الغنى بعمل شىء معين أو زواج فلانة بالذات فهذا امر لا يمكن التخطيط له لأن ظروف الحياة قد تطيح بأى تخطيط
ثم قال:
"أسئلة وأجوبة:
نحن تعودنا أن نربي أولادنا علي الاعتقاد بالله والتواصل معه وأنه هو الذي نستعين به في ?ل المراحل والآن ?يف يم?نني أن أشرح لهم أن لا يرجعوا إليه في مشا?لهم؟?ل ما قيل في هذا ال?تاب لا يتنافي مع الله بل هو تأ?يد لوجود خالق عليم وح?يم استطاع أن يخلق الإنسان بش?ل يحتوي علي طاقات ?بيرة لا يعرفها إلا هو ولهذا نحن ن?تشف في أنفسنا أشياء جديدة ?ل يوم.
الشمس موجودة في ?ل م?ان، ومن ?ل هذه ال?رة العظيمة .. تحس بالدفيء من أشعتها، والآن مرر أشعة الشمس من خلال عدسة وضعها علي ورقة ماذا سيحدث؟ الورقة ستحترق لأن الأشعة صارت مر?زة في هذه النقطة يعني حدث تجلي لما هي عليه حين ر?زنا الأشعة ... وهذا ما نفعله نحن، ?لنا نعرف أننا خليفة الله وأننا جزء منه ول?ن لا نحس بطاقاتنا لأنها مشتتة وإذا ر?زنا علي ما نحن عليه ماذا سيحدث؟ افهمها أنت"

يدخلنا الرجل هنا فى جنون الاتحاد والحلول فى الله فنحن لسنا أجزاء من الله لأنه واحد ليس له أجزاء كما الخلق وفى هذا قال تعالى :
" ليس كمثله شىء"
ثم قال :
"تقولين أننا يجب أن نتحلي بالصبر وأن ننتظر حتي تستوي الف?رة ول?ن لا أستطيع أن لا استعجل و?ل يوم أحس بإحباط لأني لم أحصل علي ما أريد ولم يتحقق أي واحد من أهدافي، ماذا أفعل حتي لا أستعجل؟
هذه هي لعبة الف?ر لأنك نظفتي الف?ر من ?ل شيء ولا يوجد فيه ما تف?رين به والف?ر لا يحب أن يوضع إلي جنب لأنه ?ان دائما هو سيد الموقف والآن أنت التي تح?مينه ..
إذا يضغط عليك حتي تجدي ف?رة وت?رريها مع نفسك. ?لنا نعرف أنه في ?ل دين هناك أذ?ار وأوراد يرددها الناس ومن الممكن أنهم حتى لا يفهمون معناها ول?نهم يقولونها بش?ل مستمر، هذه الأذ?ار هي مثل العل?ة التي نضعها في فمنا حتي نتفادي الأ?ل والشرب و?ذلك هذه الأذ?ار هي عل?ة للف?ر حتي نتفادي التف?ير بأي موضوع آخر، أ?يد في ?ل دين هناك أذ?ار موجودة عند رجال الدين أو في ال?تب السماوية أنا سأذ?ر الأذ?ار عند المسلمين و?يف يستخدمومها:
عند الشعور بالخوف من شيء أو شخص: حسبي الله ونعم الو?يل نعم المولي ونعم النصير.
عند الشعور بالغدر والخيانة: أفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد.
عند الشعور بالغم: لا إله إلا أنت إني ?نت من الظالمين عند الشعور بالبهجة والانبهار من شخص أو شيء: ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
القلة في الرزق: ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتو?ل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله ل?ل شيء قدرا.
الإحساس بالظلم: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.
للذي يريد أن يسافر: اللهم أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لي من لدنك وليا" واجعل لي من لدنك نصيرا.
للحاجات الصغيرة والمستعجلة: يا قاضي الحاجات
وأنت أيضا يم?نك أن تجد ما يلائم نواياك وتقوله يوميا ?ما تشاء وبأي عدد تشاء وتذ?ر هذه الأذ?ار فقط حتي يهدأ الف?ر وإذا أصبحت هادئا لا حاجة لأي من هذه الأذ?ار."

يبدو أن الكاتب أو الكاتبة يريد دمج الأديان وهو يتكلم وكأن الأديان كلها صحيحة وهى مقولة جنونية لتعارضها مع قوله تعالى :
"إن الدين عند الله الإسلام"




الحكم لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.