آخر 10 مشاركات
أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-21, 09:20 PM   #11

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي


الفصل السادس



بعض المرات التي لا تحدث الى الجميع ان نلتقي بأشخاص تتشابه ملامحهم فنقف متعجبين من ذلك التشابه حتى نتعامل معهم فنكتشف الاختلافات بينهم وبين من نعرفهم وقد ننسي ذلك الشبه الكبير فيما بينهم مع مرور الوقت واللقاءات حتى نصل لنقطة اليقين ان اي شخص نقابلهم في الحياة ليس لهم تكرار حتى لو تقاربت الاشكال فسوف يظل الاختلاف مهما كان بسيطا اختلاف . : منه الله و رائد ؟ . وبتلك الملامح المصدومة تنظر ايمان الي الشخصين الواقفين امام بوابه ذلك القصر الجميل وكأنهم حارسين ينتقوا ما يردون من اشخاص لدخول جنتهم التي يعيشون فيها . : ماذا عن من تتحدثين يا طير البر ؟ . لتلتفت وملامح الدهشة تمتلئ ملامحها امام ملامح الهدوء الشديد لتهز رأسها بعلامة مبهمة فلا هي تعنى نعم او لا لتغمض عينيها مبتلعة تلك الاشواك في حلقها وبصوت مرتعش: ليس هناااااك شيء كل ما في الامر أنى اهلوس ببعض كلمات التي بلا معنا. لتفتح عيونها لتقابل عيونه الهادئة وكأنه يقوم بقراءتها بهدوء ومع تلك الهزة من الرأس لعاصي منهي لعذاب قراءتها: ليس مهما فلقد مرارتي اليوم بالكثير لندخل هيا الى منزل القائد الاعظم لتأخذي قسطا من الراحة ومشروب منعش ليستريح جسدك . لتهز رأسها طاعة ليختم حديث بتقدم الي الامام ليقف امام انحناء كل من منه الله ورائد او بمعني الادق شبيههما . : لقد اكدت المعلومات بانه تابع لذلك الخائن فؤاد لقد مات الكلب بعد ان ترك احد كلابه المخلصين .. ليقول تلك الكلمات بملامح متعطشة للانتقام اما ملامح الهدوء عاصي ليقول بصوت هادئ : انه ليس فؤاد يا جواد . لينظر جواد بملامح شيطانية لوجه عاصي ليقول بجسد يرتعش غضبا : وما الفرق انه يكمل ما قد بدأ به ذلك كلب ؟ . ليتنهد عاصي لينظر الي الحديقة القصر التي الان هي غائب جمالها في عيونه الرمادية التي تفتقر الي العسل : هناك فرق كبير يا جواد لنهم ليس الشخص ذاته و بالتأكيد فان هدفهم ليس واحد ايضا فكل شخص لديه هدفه بعد كل شيء . ليلتفت جواد بغضب لينظر الى حديقة ليغيب جمال حديقة بفعل الغضب ليرد بأنفاس متسارعة : وكأننا نعلم ما كان هدف ذلك الحقير فؤاد يا عاصي . لتسود ملامح عاصي ليصرخ عقله " بل علمت يا جواد لقد اراد العدل الذي لم استطيع تقديمة له لم استطع ابدا تقديمه لاحد " ليجيب بهدوء متجاهلا صوت عقله : قد لا نعلم ما كان هدفه ولكننا نعلم انه قد مات وان ما نوجهه ليس فؤاد فلا تجعل انتقامك يقودك يا جواد فليس هذا وقت الركض وراء الانتقام الذي اخذت بحقك فيه منذ ٨ سنوات . ليشحب وجه جواد و يظهر الالم بعيونه العسلية ليقول بمراره : ليس انتقاما يا عاصي الانتقام يأتي عندما يكون الشخص حيا وليس ميتا حيا الانتقام لا يأتي مع فقدان من نحبهم لن مهما كان طريقة عذاب التي يأخذها لن تكون شيء امام الم ما قد فقدنا وسوف نظل دائما هناك مراره في اعماقنا لا تنتهي ابدا . ليغلق جواد عيونه كانه يهرب من تلك ذكريات ليتحدث عاصي بهدوء : قد تكون قائد عظيم و اب اعظم و ابن يتمناه الجميع ولكن قلبك لا يحتمل ابدا الخسارة يا صديقي . ليعود جسد جواد الى الوراء كان عاصي قام بصفعة بقوة ليرتعش جسده لينظر الي جسد عاصي الذي يلتفت اليه ليقع نظره علي صديق عمره لتلتقي العيون فعيون تملئها الدهشة و صدمة لجواد بعيون الحنونة المقدرة لدا عاصي ليبتلع ريقه بصوت مهتز كما جسده : كيف علمت ؟ . ليبتسم عاصي بحنين : والدك لم يكن مجرد شخصا او قائد اسبق للإمبراطورية لا فقد كان والدي ايضا كما هو والدك و احيانا كان يوضح لي ما قد يوتر علاقتنا بأي سوء حتي لا يحدث يوما و نفترق لعدم فهمنا لبعضنا البعض . ليتذكر عاصي ذلك اليوم الذي استشهد احد اصدقاء جواد في الحرب ضد احد البلدان حينها جواد قد تغير واصبح عنيفان مملوء بشرارات الغضب المكبوت مبتعد بنفسه عن جميع وعنه هو شخصيا رافضا لأي تعامل مع حد حينا قد ظن جميع انها حاله مؤقته حتي يأخذ انتقام صديقة و لكن هذا لم يحدث فقد انتقم وقد حرص عاصي على ان يأخذ انتقامه بنفسه ولكن حالته لم تتغير حتي حدث ذلك الشجار بينهما ليصرخ عاصي بقوة : كيف تفعل هذا يا جواد ؟ . ليصرخ جواد متحديا: ماذا فعلت؟ . ليصرخ عاصي: لا لقد فعلت فلقد خالفت الاوامر التي وجهت اليك وكان ارواح جنودك ليست مهمه . ليظهر ملامح الانزعاج في ملامح جواد : انهم جنودي انا يا عاصي و لم يقتل حد على كل حال . لتظهر الصرامة لملامح عاصي : لا ليسوا جنودك يا جواد بل هم جنود دولتك التي خالفت اوامرها بالانسحاب . ليصرخ جواد بانفعال : حبا في الله عن اي انسحاب تحدث اتريد ان انسحب من معركة التي قد خسرنا فيها شهدائنا لنظهر بمظهر الضعفاء لا والله ما يحدث قد ان افعل ذلك حتي لو خالفت كل بلاد ليرد عاصي بقوة : الانسحاب لن يكون ابدا هزيمة يا جواد وشهدائنا لن تنتهي شهادتهم بانسحابك لإنقاذ ارواح الاخرين من رفاقهم ولكن الخطأ ان نزيد من شهدائنا دون وجود فائدة تستحق لأجل امهات و زوجات وابناء واباء يموتون حزنا عليهم . ليلتفت جواد : انت لن تفهم شيء انت امير وليس جندي فلا تعتقد ان ارتدائك لملابس الجنود جعلتك جنديا اذهب الي قصرك العظيم واترك الجنود للمعارك واهتم انت بالسياسة فقط افضل لك . ليتقدم عاصي الي جواد مديرا لجسده ليقف امام بعض ليمسك بتلابيب ملابسه متحدثا بغضب ظهرا في عيونه بوضوح : ايك ثم اياك يا جواد ان توجه ظهرك الى فلا تنسي ابدا انني الامير المتوج ولا احد يوجه ظهره الي صحيح انني لست جنديا ولكني اقوم بالحروب كل يوم اقاتل كتفا بكتف مع شعبي الذي يكاد الجوع و الفقر ان يقسم ظهره لتأتي انت و تزيده بفقد المزيد من الناس اما السياسة التي تحتقرها الان فهي حرب اشد قوة من حرب المعارك فلا تستخف بي ابدا يا جواد ابدا فاذا انت قد خسرت اصدقاء فانا خسرت شعبي واصدقائي و كرامة بلدي بانسحابي فلا تقوم ابدا ابدا بمظهر المغلوب المسكين لاستشهاد احد اصدقائك فانا قد تذوقت طعم اشد قسوة لذلك ايك ايك يا جواد ان تحتقر ما لن تفهمه ابدا يوما او تستخف بأوامر قد اتخذت وقلب يموت . ليصرخ في كلماته تحت انظار صديقة وكل شخص يقف امام الاخر وكان هناك جبلين شامخان امام بعضهم البعض و مل منهم لديه تصدع غير قابل للشفاء . : جواد عاصي فليترك كلن منكم الاخر الان . لتظهر ملامح سخرية في ملامح جواد : ماذا يا ابي الا ترا انه من يمسك بي وليس انا . ليصرخ شهاب : اخرس يا جواد وانت يا عاصي لترك جواد حالا . ليترك عاصي جواد بغضب مبتعدا عنه مستندا على طاوله خطط الحربية تارك وراء ظهره كل من شهاب و جواد الذي يظهر ملامح تأنيب الضمير لما قاله لعاصي ليفتح فمه غير قادر علي الاعتذار لرأيه الهم يحني ظهر صاحبه الذي يعمل كيف يقاتل و يفني بروحه لينتصروا في تلك المعركة لينظر الى والده طالب للمساعدة ليلتقي بنظره القاسية الغير راضية عنه ليغضب من نفسه قبل منهم : سوف اذهب الي الحبس الانفرادي منتظرا للعقاب الذي تريدون ان اعاقب به وهذا سلاحي و درعي ايها الامير . ليختم كلامه بنزع اسلحته ليضعها على الارض بجانب درعه ليقوم بتقديم التحية لقائد الاعظم والده و منحني للأمير ليخرج . ليهز رأس شهاب لغباء ولده : لا تغضب منه يا عاصي فهو لا يقصد ابدا ما قاله ولولا كبريائه الاحمق لكان اعتذر فورا . ليتحدث عاصي بهم : انا اعلم ايها قائد وانا ايضا اخطأت لم يكن علي ان انفعل هكذا . ليتنهد شهاب بهم لينظر الي ظهر المنحنى لعاصي الذي يمسك الان بالمجسمات الحربية يتلاعب بها : اتعلم انك افضل من والدك و هو ايضا افضل مني ولكن غضبه وعدم قدرته على ضبط افعاله عند الغضب تجعله ضعيفا وقابل لجرح الاخرين . ليرد عاصي بعد قليل من صمت : نعم شكرا على مجاملة و تحسين موقف جواد الذي ليس هناك اي داع لتوضيح ما اعلمه جيدا . ليطل نظره حنان من عيون شهاب لعاصي الذي يعد ابنا له : حسنا من يشهد للابن غير الاب ههههههه . ليبتسم عاصي بمراره : نعم بالتأكيد . ليتنهد على حال ذلك الطفل الصغير الذي يعاني كل الوجع صامتا قويا احيانا يريد ان يضرب الملك لعدم فهم ذلك المعدن الاصيل الذي يكمن في ولده وان الحكم الذي يخاف منه كثيرا ليس سببا فى تهميش ولده : قد يكون جواد ابا عظيما و ابنا يتمناه الجميع و جندي موعود بمستقبل باهر ولكن قلبه لا يحتمل الخسارة ابدا فيتحول لكائن القنفذ مشهر اشواكه الى كل الناس ليحمي ضعفه و حزنه منهم اما انت فقلبك يحتمل الخسارة بقوة و صلابه تخيفني انا احيانا يا بني . ليرفع جسد عاصي ليواجه عمه شهاب او قائد الاعظم بملامح مستغربه : ولما هذا يخيفك عمي ؟ . ليقترب شهاب من عاصي ليضع يده على كتف عاصي : لان الصلابة يجب ان يأتي اليوم الذي ينهار فيه و القلب الذي يخلف بالقسوة قد يأتي اليوم الذي لن يشعره فيه وينتهى بموت صاحبه . ليتنهد عاصي بهدوء : يبدوا ان ذلك قدري يا عمي ليس الا فاذا سمحت لي بالوقوع فلن يكون هناك وقوف . ليبتسم شهاب بحنان : لا احد منا يعلم ما هو قدره يا بنى على كل حال لقد فعلت الصواب بالانسحاب هيا اخبرني الان ما الخطة التي وضعتها الان . ليبتسم عاصي : كيف عرفت انني وجت خطة اثناء حديثنا . ليغمز شهاب بشقاوة مظهره جمال ملامحه متحدثا بمرح : الم اخبرك قبل قليل من يشهد للابن غير الاب الذي يعلم ابنه مثل كف يده تماما . لتلمع عيون عاصي ليمزح : لا لقد قلت فقط من يشهد للابن غير الاب و المعني يختلف لفكره انك تفهمني تماما فلا تحرف معنا . ليضحك شهاب من قلبه : احيانا تكون اكثر استبداد و ذكاء و تصلت مما يحتمل . ليضحك عاصي معترفا بذلك .. ليضحك عاصي علي تلك الذكريات : الله يرحمه ذلك شهيد العظيم ليرد بابتسامة حنين لذلك الاب العظيم : الله يرحمه . ليتنهد عاصي ليمسح وجهه بتعب : هل هناك معلومات عن مكان تواجدهم . ليختفي الحنين من ملامح جواد : نعم ولكن مكان الاسلحة و بمخزن الطعام و بعض الفرق التي تتدرب هناك فقط . ليتنهد عاصي : حسنا ما هي خطتك ؟ . ليرد جواد : سوف اختار احسن جنود عندي لذهاب الي هناك واقوم بضرب المكان ليكون طعم لهم لنمسك بهم لنعلم مكان الذين يختبئون فيه . ليهز رأس عاصي : وهذا ما فكرت فيه ولكن يجب ان تكون خطة محكمة وايضا جنود علي ثقه واحرص على الا يعلم احد بمكان توجهكم حتي تبدا التحرك بهم . ليظهر الدهشة ملامح جواد : هل تشك ان هناك جواسيس في الجيش . : كل شيء وارد وخاصتا عندما يتعلق الامر بالخيانة يكون الجميع في وضع الشبهات تلك الحرب ليست حرب لمجرد سبب مجهول كما حدث مع فؤاد بل هذه المرة ان السبب واضحا ان الحكم هو هدفهم ومن يقف وراء ذلك شخص بلا رحمه او ضمير ليقتل جنوده و جنود عدوة فاحذر فهؤلاء الاشخاص هم افاعي حقيقة . ليهز راس جواد موافقة لكلام صديقة : حسنا كفا الان و هي بنا الي الداخل القصر . ليهز رأسه موافقا : نعم معك حق وايضا اريد ان اطمئن على الاميرة طير البر فلقد مرت باليوم مزعج بالنسبة لها . ليضحك جواد ليرتب كل كتف عاصي : مزعج بالنسبة لها و رعبا بالنسبة لك احلا بك يا صديقي في عالم المتزوجون و اذا رغب باي استشارات زوجة فانا في خدمتك دائما . ليضحك عاصي : حسنا بالتأكد .. . ..................... . ................................ . ........... : تفضلي ايتها الاميرة طير البر اشربي ذلك الحليب سوف ينعشك كثيرا فلقد كان يوم مزعج . حسنا بالتأكيد ليست هي منه الله فاذا كانت هي لما جعلتني اعيش بسلام حتي اقر واعترف بكل ما حصل حتي لو قامت بتعذيبي فسوف تعلم فضوليها لن يصمت حتي تعلم كل شيء بالتفصيل وبعد ذلك تقوم بالتنمر عليها و سخرية منها و احيانا بالتوبيخ الشديد ولكن من تقف الان امامها بابتسامة ناعمة و ملامح حزينة و تلك العيون السوداء التي تكاد تقسم انها تسرح بها فتنساها وهي تجلس امامها حسنا لا تنكر لقد اشتاقت لصديقتها التي سوف تحكي لها عن كل شيء حال عودتها الي زمنها بالتأكيد لتبتسم بهدوء لتأخذ الكوب من يدها : شكرا لكي على لطفك بالتأكيد سوف يساعدني كثيرا . لتبتسم ورد الندي بجمال و رقي لتحرك شعرها الاسود الطويل على كتفيها بملابسها الجميلة الخضراء اللون حسنا هي تكره الاخضر لما يصاحبه من ذكريات منذ ان استيقظت لتجد نفسها بعالم اخر ولكن ذلك اللون يلق بها كثيرا و خاصتا عندما يستريح شعرها الاسود عليه حسنا بالتأكيد ليست هي منه الله فاخر مرة قد رأيتها بها كانت تحت تغطي وجهها بشعرها تحت المصباح في غرفة المكتب وكانت تصاب حينها بأزمة قلبيه لعدم معرفتها بوجودها في المنزل لتأخذ من بعدها المفتاح منها حتي لا تموت في احد المرات بسببها حسنا لا تنكر انها حقا تشتاق اليها تلك المجنونة التي قامت بوقت مسبق بعمل نسخ من المفتاح لتأتي اليوم التالي لتكمل شجارها معها لكيفيه اخذ ايمان للمفتاح منها وازعاجها طوال اليوم حتي قامت بطلب حلويات و هدية لتعفوا عنها وترحما : هذا اللون يليق بكي كثير ايتها الاميرة . لتبتسم ورد الندي : هذا لطف منك من الواضح اني سوف اقوم بارتداء هذا اللون كثير فلقد احبه جواد كثيرا هذا اللون علي . لتبتسم ايمان : وانا أوافق الرأي تماما . لتضحك بإشراق و سعادة : حسنا اخبريني هل انت سعيدة في القصر اعرف ان تغير المكان التي ولدتي فيه صعب . حسنا اذا نظرنا انني لست من هذا الزمان وانني لا اعلم حقا كيف اعود وكيف انفذ ما يجب ان افعله من اجل ان اعود وانني قبلت عجوز في السوق والتي بالمناسبة تعلم عني كل شيء ولكنها لن تفعل لي شيء غير مشاهدتي مثل البهلوان و انني متزوجة لذلك المستبد الحنون المتسلط الدافئ الشيء يجعلني ارغب بضرب نفسى وانني في جسد ليس جسدي واه ان هناك قاتل يريد قتلي ليس هنا فقط بل في زمني ايضا فلو تقصدين ذلك فنعم انا لست بخير ابدا واواجه كل الصعوبات التي قد سمعتي عنها ولم لن تسمعي عنها حتي : حسنا قليلا اجد بعض الصعوبات . لتبسم ورد الندي بحنان : لا بأس سوف تعادين مع مرور الوقت . حسنا تلك الكلمات لا احب سماعها وخاصتا بعد ان قابلت تلك العجوز لذلك ابقي تمنياتك و طيبتك لنفسك أرجوك فلا اريد طيبة من ذلك النوع ابدا : هههههههههههه بالتأكيد ايتها الاميرة . لتبتسم لتقوم بشرب اللبن مخرجه فيها غضبها مما هي فيه لتقوم بشربه مره واحده تحت انظار المندهشة للأميرة : حسنا حبيبتي سوف اذهب لتفقد الطعام واتركك ترتاحين الان بالتأكيد انك متعبه كثيرا الان . لتنزل كوب بسرعة لتشهق بقوة : ماذا هل تعلمين كيف الطبخ ؟ . لتضحك ورد الندي بإشراق : الطبع هل توجد امرأه لا تعلم كيف طبخ الطعام . نعم يوجد انا ومنه الله التي و بالمناسبة سوف تتزوج من شبيه زوجك الذي اسمه رائد بالمناسبة واخر مرة قد حاولنا انا وهي ان نعد بيضة كدنا ان نحرق البيت كاملا لولا ستر الله لكنا متنا .. . حسنا لنتفق علي شيء الله يكون في عون رائد : لا طبعا ليس هناك لتختم كلماتها بشرف كوب اللبن لتهز رأس ورد الندي الضاحكة لتذهب تاركة ورائها ايمان تكاد تشهق من اللبن : مهلا لحظة منذ متي وانا اشرب الحليب ؟ . ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠: منذ وقت طويل لم ادخل الي هنا .. . : نعم لم يدخل احد تلك الغرفة منذ زمن طويل فلم نحتاج غرفة الاسلحة بعد الان وقد تم بناء مصنع الاسلحة . ليستدير عاصي الى رفيق عمره دخل تلك الحجرة التي تملئ الجدران بالأسلحة و مشاعل التي تنير ظلام الغرفة و اثاثها من ادوات المعدنية لصنع الاسلحة و الموقد الكبير في الشمالي من الغرفة و ذلك الإناء المفترض انه مملوء بالماء الفارغ الان و ما يجعل الغرفة مختلفة عدم وجود الباب ليظهر الحديقة القصر الجميلة . ليقول عاصي بصوت يشوبه الحنين : كانت تلك الغرفة تملئها روائح المعادن و اصوات دق المعدن الساخن و ضحكاتنا والان رائحة الغبار ما تستطيع شمها و السكون ما تسمعه . ليهز رأس جواد موافقا ليقول بعد صمت و تفكير : ما رائيك بان نعيد الزمن لتلك الغرفة فلا تنسى مقوله عم شهاب " ان صناعة الاسلحة تصنع الذكريات و تدفئ الاجساد في ليالي الشتاء الباردة " ليختم كلامه بالضحك ليبتسم عاصي ليتنهد بانتعاش لتلك ذكريات : حسنا هيا فهناك اجساد تحتاج الي الدفيء . ليختم كلامه بي نزع ملابسه العلوية ليفعل المثل جواد ليبدأ عملهم تحت ضحكات منتعشة . احيانا يحتاج الإنسان ان ينسى بعض من احزانه و يتعايش مع احزان سعيدة لتجعل الوجه يبتسم لينتهي بمراره لذيذة لتذكرنا بمن مات تارك تلك الذكريات التي تنعش النفس ولكننا نتجنب باقي الذكريات فنصاب بمرارة الذكريات التي نقنع انفسنا بأنها ليست حاضرة الان ولكن تفضحنا تلك المرارة وذلك الالم في العيون . …………………………………………� �…………………………………: تفضلي حبيبتي . حسنا بالتأكيد انني لست من صنف الإناث هل حقا قامت هي بأعداد الطعام في ذلك الوقت لا و ايضا بتلك الكمية لا لا مستحيل بتأكيد الخدم من اعد الطعام بالتأكيد : اشكرك حقا لما كان يجب ان تتعبي نفسك و تجعلي الخدم يصنع كل تلك الاصناف . حسنا لقد فعلت شيء وضيع جدا الان ولكن الفضول يكاد يقتلني ايضا لتنظر ايمان لوجه ورد الندي التي تنظر باستغراب لها وكأنها معتوها : لا مشكلة ابدا ولكن اعذريني هل مملكة الطير تجعل الخدم يصنعون الطعام ؟ . حسنا بعيدا عن ملامح الحمقاء التي اذا شاهدتها منه الله لكانت ماتت بذبحه صدرية اكيده ولكن ليست تلك المشكلة هل ما فهمته صحيح ام انني قد اصبت بالتخلف العقلي ام اذني قد اصابها الخرف المبكر فتسمع اشياء لم تقال لتبتلع ريقها : ماذا تعنين ؟ لتبتسم ورد الندي برقة شديده تجعل ايمان قريبة بصابتها بأزمة قلبيه وشيكه : لا بد انك لم تعلمي ذلك فان من العرف لدا شعبنا ان تقوم الزوجة بأعداد الطعام ولا يقوم الخدم بذلك الا للمساعدة البسيطة ليعم الحب و تفاهم في البيت الزوجية . وتحت انظار ايمان التي تكاد تنظر الي فهد يريد ان يأكلها وليست ملامح السعادة التي تملئ بها ملامح ورد الندي : ل لكن الطبقة الحاكمة ليست ضمنها اليس كذلك ... لتجيب ورد الندي بمنتهي السعادة : بالتأكيد لا . حسنا لم اريد ان اقول ذلك ولكن تلك الفتاة غبيه او حمقاء ليس هناك غير ذلك التفسير فأن تقول تلك المصيبة الجديدة بتلك السعادة فاهي لتكمل ورد الندى : وانت ايضا يا طير البر سوف تقومين بأعداد الطعام حتي موعد الزفاف ليتعود علي طعامك هههههه فا في الزفاف من العرف في فترة الخطبة او عقد القران ترسل الفتاة الطعام لمن سوف تتزوجه حتي يأتي موعد الزفاف ثم يقوموا بطبخ النساء القادمون للتهنئة العروس واذا استطاع ان يجد طعام زوجته كانت السعادة مصيرهم الابدي و لو لم يستطيع يجب ان يدفع غرامة المالية تحددها النساء و ينفذ ٣ طلبات للزوجة . لتضحك بحماس مصفقه بأيديها تحت انظار ايمان التي قد اصيبت بجلطة دماغيه الان حسنا انها ليست غبيه انها معتوها بالتأكيد فقد كانت اخر مره صنعت بها الطعام اصيبت بالإسهال لمده اسبوع لتزيد الطين بله منه الله التي قامت بتقديم دواء لتكتشف انه ليس دواء المطلوب وانه دواء للإسهال الخاص بجدتها وان دوائها قد قدمته لجدتها بالخطأ حسنا هناك شيء مشترك بين ورد الندي و منه الله انهما يستطيعان ان يسببا بجلطة لها في اقل من دقيقة . : اه اسفة يبدوا اني ازعجتك بالكلام وانت متعبه بعد ضياعك للطريق تفضلي كلي هذا سوف تعجبك . لتضع الطعام في طبق ايمان حسنا لماذا لا تعيدني العجوز دون اي اختبارات و مساعدات واي هراء اخر هاااااه . لتبدأ حشو فمها بالطعام ليعم الهدوء دخل الغرفة واخر فكره خطرت في العقل : تبا الطعام رائع . .................................................. ........................: تفضل ايها القائد الاعظم الطعام قد ارسلته الاميرة لك ولجناب الملك و هذا الشاي كما طلبت تماما منذ قليل . : يبدوا ان الاميرة لم تتراجع مهارتها في صنع اسرع طعام . : ومذاق ايضا انا احمد الله بأني تزوجت بها . : لا تبدأ يا جواد ارجوك . ليتنهد جواد ليتضخم صدره العاري المملوء بالشحوم : ولماذا فلقد استطعت تعرف على طعامها من اول لقمه من الطعام . ليهز عاصي رأسه بهدوء حامل الحديد من الموقد ليضعه في إناء الضخم الممتلئ بالماء و على صدره ووجه الاحمر المليء بالشحوم : نعم نعم لقد فهما ايها العاشق اخرس الان . ليختم كلامه بصوت المعدن الساخن : اممم عل تعتقد ان الاميرة طير البر تستطيع الطبخ ام لا . ليجيب بهدوء : لا اعرف . ليرد بتعجب : ولما لا تعرف الست من سوف يأكل الطعام طوال الخطبة و بعد الزواج ايضا وماذا سوف تفعل اذا لم تستطيع صنع الطعام يا إلهي لا استطيع تخيل ذلك . : انا لا اهتم كثير بالطعام ليس مثلك واذا كان طعامها سيئ فهذا افضل لأني سوف اكون قادرا على تميز طعامها و بعد ذلك الوقت يجعل طعامها افضل او ان اعتاد علي طعمه السيئ . كأنني استطيع تفرقة الطعام الجيد من السيئ علي كل حال ليقطع افكاره تنهد جواد : و تخبرني انني العاشق هيا هيا لنأكل . ليبتسم عاصي بشحوب عاشق يا لها من كلمة بعيدة المنال ليترك ما في يده غافلا عن تلك النبضة التي اتلقها قلبه ولكن اذا كان العقل غافلا فليس هناك فرق بين نبضه و تلك النبضة الرتيبة . ليبدأ بتناول الطعام مع رفيق العمر وعقله مازال يسخر من تلك كلمة التي تعد سخريه القدر له حتي واذا نبض قلب اممم حسنا احيانا يكون العقل ليس غافلا كليه عن نبضات القلب ولكن احيانا يرفض العقل معرفه الاسباب ليوهم نفسه بوهم المعرفة . .................................................. .................................................. ................................................: الي لقاء حبيبتي . : لتبتسم ايمان بهدوء : الي لقاء انت ايضا اراكي قريبا . : ان شاء الله حبيبتى . لتهز رأس ايمان لورد الندي لتستدير مغادرة القصر الذي ينطق بكل جزء فيه بالعراقة الممزوجة بالفرسان فعلي ما قد سمعت بأن عائلة جواد الشبيه برائد اكبر عن جد كلهم قد ورثوا قيادة الجيوش وسموا بالقائد الأعظم و كلمة الأعظم جاءت نتيجة لسيطرتهم على الجيوش ال٩ بجانب الفرقة المختارة تلك الفرقة هي ما تميز المملكة عن باقي الممالك الاخر فا تلك الفرقة لا احد يعلم اسمائهم او حتي اشكالهم غير الملك و القائد العظيم حتي و زير الحربية لا يعلم شيء عنهم غير اسمها الفرقة المختارة فتلك الفرقة تقوم بأخطر المهمات بسرية تامة وقد تكون اليد المظلمة في البلاد اذا لم يقودها احد امين وعادل و من اجل ذلك يتدرب القائد الجيش معهم و يعيش معانتهم و تدريبهم القاسي ليعلم كيف يقودهم يقال ان الملك ايضا ولكن ليس هناك شيء يتأكد ذلك فهذا احد اسرار المملكة التي تظل مخفية عن الجميع حسنا لننهى كلام فأن جواد يعد ثاني اقوي رجل فى الإمبراطورية بعد الملك مباشرتا الا ان هناك قاعد لا يجب ان تكسر ممنوع دخولهم اي مجال اخر غير مجال الحروب و عدم دخولهم لأي نشاط سيأسى محتمل او دخول في علاقات دولية او زواج من خارج المملكة و يجب ان يوافق الملك بنفسه عن هذا الزواج بمعني اخر يجب ان يظل في مكانه الرجل الثاني وامام ذلك او مقابل لذلك فأنهم موكلين بقيادة الحروب و تنظيم الخطط العسكرية بجانب الملك فإذا حدث و تضاد الاوامر بين الملك و القائد يكون تنفيذ اوامر القائد بلا نقاش بمعني اصح انه الرجل الثاني بصلحيات القصوى في كل ما يربط بالأمن العسكري حسنا الجلوس مع فتاه العاشقة لزوجها مثل ورد الندي فهذا اقل ما يكون من المعلومات التي قد تحصل عليها فلم تتوقف عن تحدث عن تاريخ زوجها و عائلته و اصولها حسنا فلا تنكر ايمان انها معتوها ولكنها فتاه لطيفة ولكن لماذا لم تخبرني عن عائلتها ايضا و اخوها الملك الذي منذ دخول القصر و المحبة التي يكنها لها دليل على انها اغلي الاشخاص الي قلبه و هي ايضا تحبه حتي انها تعلقت به كأنها طفله صغيرة تقابل والدها بعد طول الغياب ليجلسوا بحميميه لتحدثه اخته بانطلاق و هو يكتفي بهزه من الرأس وتربيته خفيفة على شعرها تحت عيون زوجها التي لا تخفي غيرته و سعادته و ذلك الحزن الطفيف مع ابتسامة ناعمة علي شفتيه حسنا لا تنكر الشبه الكبير بينه و بين رائد لكن ذلك الجرح فوق احد عيونه بشكل ١ و الهالة المحيطة به مخيفة تضع بقلبك الرعب بعكس رائد و هالة الخاصة به التي تجعلك تهدئ عكس ما يسببه ذلك ال جواد من خوف كأنه يعطيك انذار لا تعبث معي ابدا بعكس هالة ورد الندي التي تعطيك احساس بالرقة و الحنان و نكه من الشقاوة الباهتة حسنا ولقد جاء الوحش الملك عاصي اممم حسنا انه مزيج من الحيرة و الخوف و التحكم مخلوط بالمرارة لتتنهد ايمان عند تلك الفكرة لتنظر الي الامام لتجد كل من جواد بملابسه الزرقاء و عاصي الواقف بجانبه بملابسه السوداء لا تنكر جمالهم و تلك الجاذبية الفطرية ولكن كلاهما يعطيك فكرة عدم الاقتراب : جواد انتبه علي نفسك في تلك المهمة . ليتنهد جواد بهدوء : لا تقلق ان الفرقة المختارة سوف تكون معي هناك بجانب الرجال فلا تقلق وكما امرت لن نعلن عن وجهتنا إلا بعد تحركنا و لزيادة تأكيد لن اعلن الخطة إلا بعد فترة من تحركنا : نعم هذا افضل ايضا ولكن احترس انت ايضا فلا نعلم ما يفكر به ذلك الشخص و ماذا يريد فلا تسمح له باستدراجك . ليهز رأس جواد بهدوء : لقد وصلت الامير طير البر انتبهوا على أنفسكم فمع انني لست راضيا علي فكرة ذهابك الي القصر في الليل إلا ان اصرارك لا استطيع إلا ان أوافق علي ذلك . لينظر عاصي الى ايمان ليجيب بعد فترة : لا تنسي يا جواد ان انا والاميرة مازلنا في فترة الخطبة فلا يجب ان نبيت خارج القصر حتي لو كان منزلك فلا تنسي ان الوزراء ينتظرون اي شيء ليكون ضدي . : اتقصد عمك عزيز ألم ينسي فكرة استيلائه على العرش حسنا لم احبه قط احيانا افقد صبري عليه بسبب ما يقوله . لينظر عاصي الي جواد : لا تفقد اعصابك ابدا فقد كان يفعل مشكلة بعد ما حدث بينكم اخر مرة لولا انه جبان و خشي من ان اعرف السبب فأقوم بقتله . ليهز اكتافه بقله حيله : ليس بيدي شيء فان عمك شخصية سمجة و مستفزة ولكن سوف احاول المرة المقبلة اكثر لا اريد ان اسبب المشاكل وخاصة بعد ظهور ذلك الكلب الخادم لفؤاد . ليدل الغضب في اخر كلماته لينظر له عاصي بهدوء احيانا يا جواد احسدك علي نعمة الجهل قدرتك علي تجاهل ما يحدث لك واحيانا يسأل شيطاني ماذا سوف تفعل اذا علمت حقيقة ما حدث ؟ هل سوف تختار خيانتي و تخلي عن اختي ام انك سوف تختار وقوفك بجانبي كما اقف بجانبك و تتمسك بأختي لتبرهن لها ان حبك اقوي من كل شيء اااااه يا جواد احيانا اتمني بأن تعلم الحقيقة كاملة على انزع ذلك الحمل الذي يحني لي ظهري ولكن تظل تلك الاماني مجرد اماني فلقد وهبت نفسي لتكفير عن ذنوب الاخرين في الماضي وانتهي الامر . ليقطع أفكاره صوت ايمان : ها انا ذك . ليهز رأس بهدوء ليحضن صديقة ليتقدم الي الامام ليفتح الخدم القصر باب العربة ليشير لإيمان بالصعود لتصعد ثم ينظر الي القصر ليرا وجه عم شهاب الضاحك و اخته و صديقة ليغلق عيونه بهدوء نعم فلقد وهبت نفسي لذنوب الاخرين فلا تسعي للسعادة يا عاصي قد تأتي كاللحظة العابرة لك ولكن السعادة لم تخلق من اجلك علي كل حال ليفتح عيونه ليواجه عيون اخري و لأول مرة يشاهد انعكاس صورته فى تلك العيون العسلية ممزوجة بالخضار ليشحب وجهه وكان ايمان قد صفعته بقوة ليعود الي الوراء قليلا ليأخذ انافسه ليفتحها بقوة ليعود العقل ليغفل بأقصى قوة لمحاولة لمعرفة السبب ليصعد بغضب و قوة تحت انظار المتعجبة لإيمان لماذا لا يدخل الي العربة و ينظر الي القصر اخته هل اخته تودعه من هناك ام ماذا هااااه لا اعرف ولكن ذلك التعاسة التي اشعر بها الان لا افهما فكلما اشاهد عيونك اجد بهما صرخة لإنسان جريح ليختفي كل ذلك بعدها ماذا هل هو بخير لما وجهه شاحب وكأنه رأي عفريت لما يعود للوراء هل نسيي شيء ماذا لما ينظر الي بغضب بعد ان فتح عيونه هل هو معتوه كأخته ام ماذا تحديدا هذا ما فكرت به ايمان في تلك اللحظة و الان وهي تنظر من نافذة العربة تحت سكون التام تذكرت طريق السوق و ما حدث هناك و كيف قابلت تلك العجوز و ما يجب ان تفعل لتعود لعالمها حسنا ليس هناك شيء اهم الان من عودتها الي عالمها لا ذلك العاصي يهم ولا اشباه منه الله و رائد مهمين . لتتذكر ماذا حدث في السوق و : يا إلهي اين انا الان ؟ حسنا انا حمقاء من يتبع صوت يأتي له لا يسمعه احد غير هو فقد بالتأكيد من يفعل ذلك احمق مثلي تمام و انظري يا غبية ماذا حدث لقد باضعتي الطريق و لا تعلمين كيف تجدين كل من عاصي و حورية او احد من الحرس متخفين حتي علي الاقل كنتي تعلمي الاماكن حتي تسطيعي العودة ولكن كيف الغبي سيظل غبي واحمق مهما يصل الي اعلى المراتب حسنا خذى نفس هااااه فوووووه مرة اخري يا ايمان هاااااه فووووووه مرة اخر عاااااااااااااااااااااااه . لتختم كلامها لنفسها بصريخ ليستجيب لها فقط صوت الغربان التي تطير الان بانزعاج لصوت صراخها في ذلك المنطقة السكنية المهجورة التي تختلف كليا ان السوق الذي يملاه الناس الكثيرين من تجار و المشترين المطاعم ولكن ذلك المكان الذي هي فيه لا يشبه ذلك السوق فالمباني مهجورة و متأكلة التي تنذر بالسقوط و الطيور الغربان التي تحيط بالمكان واصواتها التي تجعل جسدك يقشعر وتشابه الطرق الجانبية الضيقة الترابية فلا تسمع الا لأصوات الغربان و الرياح اما سبب خوفها الشديد تلك اللحظة فبقدرة غير معلومة ظهرت لها تلك العجوز التي تشبه عيونها زجاج الازرق الفاتح متسعه العينين فيصاب قلبك بالرعب لنظراتها تلك فيختفي جمال لون عيونها بنسبه لك و شعرها الاشيب الطويل و تلك العصا القوية المربط بها اقمشة و تلك التجاعيد التي تملئ الوجه وانحنائها الي الامام لترتجف ايمان رعبا وهي تشاهد ضحكة المخيفة تظهر اختفاء اسنان تلك العجوز و بصوت عجوز يرتجف بدنك لسماعة : مرحبا يا ايمان فقد طال انتظار قدومك هل انت بخير في قصر الملك عاصي او بالأصح هل انت بخير في جسد الاميرة طير البر وكيف وجدتي الامير و القائد اه تذكرت فانتي لما تقابليهم بعد نعم نعم توقفوا لقد تذكرت لتشوح بيديها لشخص مجهول لا اظن ان ايمان التي يكاد قلبها ان يتوقف تريد ان تعلم من هو لتضرب العجوز العصا بالأرض بغضب لينير عيونها الزرقاء لتكمل حديثها الذي كاد الذي جعل قلبها يتوقف لدقائق ولكنك قبلتني انا الان وهذا الافضل لكي اليس كذلك ؟ . لتعود ايمان بجسدها الي الوراء محاوله التنفس هاااااا هاااا هااااا ولكن دون جدوه ليحمر وجهها من قله الهواء و تألمها صدرها من قلت الهواء و جسدها يرتعش بقوة و خوف شديد ليزيد الطين بله وقوف طائرين من الغراب الاسود على اكتافها و وقوف الثالث على تلك العصا لتختم كلامها : لا تخفي يا ايمان شاهين اقتربي. حسنا اذا كانوا يقولون ان الركض هو نصف الشجاعة فهي بالنسبة لها تكون الشجاعة كلها لتستدير لتركض لاحد الازقة التي تدعي الان ان يكون الطريق الذي يدل علي السوق تاركة وآرائها العجوز التي يبرق عيونها الان لتقول بصوت هادئ : ما هذا الوقاحة منها تذهب الي منزلي دون انتظاري هيا يا غربان اذهبوا فلقد سببتم بهروب تلك المسكينة الوقحة هل الفتيات في زمانها بتلك الدرجة من الوقاحة ام انها هي فقط التي تتصف بالوقاحة لتصمت ثم تصرخ لتلوح بعصاها بقوة ماذا انا اخفتها لقد كنت مثلا للرقة و الحنان اذا لم تصدقوني اسألوا الغربان فأنها لا تكذب ابدا لتصمت لتصرخ مجددا حسنا حسنا سوف اذهب الان فتوقفوا عن توبيخي اوووف .................... ...... هل تعلم ما معنا الخوف ؟ الخوف هو ذلك الشعور الذي يأتك في تلك اللحظة التي تكون فيها اضعف خلق الله فتقرر اخيار الهروب الذي قد تعتقد انه الحل الامثل لك فقد تندم بعد ذلك او يكون القرار الصحيح فكل الحالات يكون قرارك انت اختيارك للهروب ولكن في بعض الاحيان يكون الركض بأقصى سرعة لا يكون اختيار بل واجب يجب ان تأخذه بلا اي نقاش في كل الاحول تعرف الخوف يختلف من شخص لشخص و من مكان لمكان اخر ولكن الاكيد الخوف صفه برية تجعنا ما نسميه الإنسان ....... وفي وسط البيوت المصنوعة من احجار اللبنية و القش الذي يغطي السقف المنازل المهجورة التي كانت تدل علي الفقر الشديد ولكن تظل مناطق تاريخية لبعض المستكشفين ولكن ليس لتلك الفتاة التي تركض بأقصى سرعة لديها و تمتلكها تلتفت اثناء ركضها من تلك العجوز ولكن العقل يلعب هنا الدور الرئيسي فيحل و الاماكن لأشجار و المطر الذي ينزل قطره قطره من مائه ليختلط بدموعها وصوت انفاسها نفسه الذي تسمعه الان لتختلف رائحة الاتربة الي رائحة الطين المبلل بالدماء التي تقطر منها لتزكم انفها وصوت الغربان تختلف بأصوات الاشجار التي تتحرك بغضب لتزيد الخوف في قلبها و اثناء صراعها ما بين الماضي و الحاضر : ارجوكم فليساعدني احد اي احد . لتشغر بألم جسدها نفسه الألم الذي كانت تعانيه في الغابة الملعونة لتقرر قدميها تخلي عنها لتسلمها الي الارض ولكن السبب يختلف فالان انها تقع نتيجة لفستانها اما هناك فنتيجة لتلك العصا التي هوت علي رأسها ولكن محاولة النجاة تجعلك تسحف الغريق لتتزوق طعم الطين الغابة برضا من اجل نجاتك فقط ولكن عندما يخونك جسدك مثل قدمك و ترا اقدام ذلك المجنون القاتل يتحول لأقدام عجوز تنظر لك بالعيون كالزجاج ليصرخ عقلك مستنجد بأحد ليكون الاختلاف بالاستنجاد الان في الغابة يصرخ العقل بي : معتصم بالله اين انت الان ؟ . اما الان في تلك المنطقة السكانية المهجورة العقل بالاستنجاد بي : عاصي ارجوك ساعدني . ليسود الظلام بعدها متوقعا لنتيجة القادم ولكن العقل هل يستوعب الان تلك الاسماء اخبرك و بكل صدق لا فاذا سؤل الناجي يخبرك بانه لم يتذكر شيء ليس لأنه لا يريد اخبارك بل لان عقله قد قام بتخزينها لحماية نفسه فيظل السؤال ما سبب تلك الحماية ؟ فيظل الجواب غائب و السؤال معلق ولكن تلك العجوز التي تراقب سكون جسد ايمان قد تمتلك او قد تكون تقوم بطرح نفس السؤال لتتنهد الجوز بهدوء لتتمتم ببعض كلمات : برغم الألم فلهم لقاء برغم الألم فلنا لقاء فان اللقاء هو مصيرهم الابدي وليس الفراق . .................................................. ..... وهناك خوف اخر يماثل لذلك الخوف الذي يضرب قلب تلك الفتاة المذعورة التي تلتفت في وسط السوق وجهها الشاحب مثل موتا عيونها البنية المبللة وشفتيها المرتعشة التي تهمس بكلمات : اميرتي طير البر اين انت ؟ يا الله الرحمة من عندك . لتركض احيانا لظنها قد وجدتها ليخيب ظنها بعد لتقوم بسؤال المارة عنها بوصف شكلها لتجد عدم معرفة وهنا تبدأ البكاء لتقوم بالركض بلحظة لمكان معين خلف السوق تقف فيه العربة التي جاءت بهم الي هنا و بعض الحراس التي تركض إليهم الان تكاد تلهث : اين الملك بسرعة اين هو ؟ . احد الحراس : لماذا ماذا حدث و اين الأميرة ؟ لتبكي بانهيار شديد : لقد ضاعت الأميرة مني ولا اجدها لا اجدها. ليشحب وجه الحراس جميعا ليقرر خمس من الحراس اخذ الخادمة حورية لذهاب للملك الذي يوجد الان في سوق العطور . ............ : انا اسف يا جدي لم اقصد ان يقع مني لينكسر سوف ادفع ثمنه الان اعتذر حقا . ليجيب صوت عجوز يظهر فيه الطيبة : لا بأس ايها الشاب ليس الزجاجة غالية لتلك الدرجة وغير ذلك انت زبون دائم هنا تأخذ افضل الاعشاب و المركبات و الزيوت الغالية لتصنع عطور تستحق ان يتشممها الإنسان . ليحل الاستغراب ملامحه الوسيمة : كيف عرفت ان العطر الذي اضعه من صنعي انا و ليس من صنع احد غيري . ليضحك ذلك التاجر العجوز : انسيت انا عطار العطور اقدم عطار للعطور في البلاد غير ذلك تلك الأعشاب و المركبات و الزيوت النادرة والتي لا يعلم عنها احد إلا اذا كان صانع للعطور الذي لا يتشابه مع سنك الصغير و بما انك غريب ليس لك متجر هنا كالبقية و تلك الكميات الصغير التي تكفي لصنع العطور لاستخدام الشخصي غير كل ذلك تلك الرائحة التي اشتمها منك تجعل اصل لليقين انك تصنع العطور لنفسك و لأحبتك . ليهمس بشرود : احبتي . ليجيب التاجر العجوز وهو يحضر ما طلبه : نعم فبعد ٨ سنوات من استخدام العطور التي تليق بالرجال طلبت اشياء لتناسب عطور النساء الذي لم تقوم بفعلة طوال ٨ سنوات الماضية . ليشرد عند تلك الكلمات منذ ٨ سنوات نعم ايها الجد فكل شيء اختلف الان بالنسبة لي فلم اعد عاصي الذي عرفته يوما لتغزي حبه الشديد للعطور ذلك الفتي الذي اشتاق إليه الان كلما نظرت لانعكاس صورتي في المرآه لجد بقايا إنسان يريد ان يبقي شئ يذكره بالماضي ما كان عليه فيه ليتنهد متذكر ذلك الاحساس الذي صاحبه صوت طير البر تستنجد به اه طير البر انه لغز الجديد بالنسبة له انها متخلفة روحا مختلفة لا اعلم ما هو اختلاف حقا لكنه مختلف به بهجه مطعمه بالمرارة المعسولة فيتذوق طعم العسل لينتهي بالمرارة لا يعلم سبب ذلك الإحساس كأنك تائه ولكنك ليس تائه حقا احيانا تقول جمل واشياء غريبة و احيانا كون مثل القطة التي ترتجف خوفا و حزننا كبيرا هل هذا بسبب فقدانها للذاكرة ؟ لا اعلم حقا لما اشعر ان هناك اختلاف كبير بين طير البر التي قابلتها منذ ٨ سنوات و بين الان كل ما اعرفه انه هناك اختلاف واضح ليس ضمنة فقدانها للذاكرة ليبستم بمراره و كأن شخص مثلك يهتم فانت لم تحاول تعرف عليها طوال ٨ سنوات بمنتهي البرود المؤلم حتي عندما كانت تأتي في زيارة و تعاملها بذلك البرود و تشاهد دموعها لم تقف او ترفق بها ولم تستمع لضميرك لتكمل نفس معاملتك لها و كأنها هي من طالبتك بأن تجعل نفسك بقايا إنسان حقا رائع يا عاصي لقد فعلت ما اراده منك بالضبط . ليتنهد ليفيق على صوت التاجر العجوز : تفضل يا بني هذا ما طلبته و اتمني ان يعجبها . ليختم كلامه بضحكة شقية جلبت الدفيء في قلب عاصي ليبتسم بهدوء لمداعبة التاجر العجوز له بها ليأخذ ما طلبه بروح خفيفة دائما ما يجعله هذا العجوز يشعر بها ليدعوا له بطول العمر و السعادة و الرضا الدائم له من كل قلبه و هو يمشي بروح خفيفة و جسد نشيط يجد منظر يجعله يقف ليرحل كل ذلك ليعم القلق و الذكريات ليشاهد حورية خادمة طير البر تركض ناحيته مع ب٥ من جنود و الزعر و الرعب ينبض فيهم بوضوح ليعلم ان وقت الراحة قد ذهب و ان الخوف و القلق من يستقبله الان خاصة عندما سمع كلمات و صت لهاث الجنود : لقد ضاعت الاميرة طير البر يا مولاي لا نستطيع ايجادها لقد افترقوا هي و خادمة حورية وسط الزحام سوق الحرير لتفقد اثارها بعد ذلك . و مع صوت بكاء حورية يصرخ ذلك الصوت له : هااااه راحه امثلك ومثل ابيك لهم راحه ايوما تحلم يا عاصي فانت مكبل بذنوب و الدك فمن امثالك ليس لهم شيء غير خواء الروح . ................. : استيقظي ايتها الفتاة هل كلما حدث لكي شيء تغيبي عن الوعي ؟ هيا استيقظ ليس لدينا اليوم بطوله . بصوت مرهق : ما هذه الرائحة ؟ لتجيب صوت عجوز : انه البخور هيا استيقظ ليس هذا فيلم الجميلة النائمة . ماذا فبلم و الجميلة النائمة هل عدت حمد الله و اخيرا عدت لتفتح عيونها بسعادة مقاومة ذلك الخمول و التعب الذين في جسدها لتجد سقف الدخان يملئ الغرفة بالدخان البخور كما اخبرتها العجوز ثانية واحده العجوز لتلتفت بهدوء الزعر ناحيه الصوت لتجد وجه تلك العجوز يظهر وسط تلك الابخرة التي تخرج من ذلك الطبق النحاسي الكبير حسنا بما انني ما زلت على قيد الحياة فهذا امر جيد و لكن و٠ودي هنا ليس امر جيد على الإطلاق لتتنحنح ايمان محاولة ان تظهر صوتها بوضوح دون خوف ولكن ذلك مستحيل : حسنا من من انت ؟ ولماذا احضر تيني الى ليعود جسد العجوز الى الوراء مع نهوض ايمان لتجلس امامها و الخوف و عدم الفهم يملكان قلبها لتجيب العجوز : انت محامية ايمان شاهين اليس كذلك . لتبتلع ريق ايمان بخوف ياااااه لم اسمع تلك جملة منذ فترة حقا كم اشتاق إليها لتهز رأسها لتكمل العجوز : هل تشتقين حقا لها ام لكيان ايمان الذي بنيتيه طوال ٣ سنوات الماضية ؟ . لتعود جسدها الى الوراء ماذا هل تقرأ افكاري لتبتسم العجوز : لا لا اقرأ افكارك فلا تقلقي عقلك محجوب عني . لتتلعثم قائله : اذا كيف كيف عرفتي ؟ . لتضحك العجوز قائله : انت مثل الكتاب المفتوح بالنسبة لي يا عزيزتي فلا تقلقي من قرأه افكارك الغالية . لتتحدث بنزق و غضب شديد فتبرق عيونها بقوة : حسنا لنعود للمهم الان فليس لدينا وقت هل تريدين العودة لعالمك ؟ . لتتحدث بحماس : نعم نعم ارجوك اعديني . لتجيب بغضب : لست انا من سوف تعديك فتوقفي عن السعادة الاطفال تلك . ليعود جسد ايمان للوراء لتبتلع ريقها : اذا من هو اذا ؟ . لتجيب ببساطة كادت توقف قلب ايمان من بساطتها : بالتأكيد انت . لتبتسم ببلاهة لتشير لنفسها : انا . لتعقد حاجبيها : ما هذا الغباء بالتأكيد انت هل هناك احد غيرنا هنا يا إلهي صبرني . حسنا دعونا نفكر قليلا انا هنا فى زمان مختلف اجلس امام عجوز تربي الغربان و تنتقل من الأماكن مثل الاشباح تجلس وسط دخان الكثيف و امامها شيء نحاسي الشكل اراه في الافلام ولا اتذكر اسمه الان وانا اجلس على شيء يشبه المربع ليس مريح بالمارة لماخرتي العزيزة وليس هذا فقط بل تريني ان اعود لعالمي بنفسي لتعتدل لتستند على ركبتيها لتنظر الي الاسفل ثم تضرب فخديها بقوة و غضب شديد لترفع العجوز احد حاجبيها لذلك المشهد من ايمان لتصرخ ايمان علي حين غفلة : هل تريني انني اذا كنت استطيع ان اعود هل كنت بقيت هل تريني استمع بوقتي الثمين الممل هاااا هل تريني استمتع وانا اتصرف مثل المجانين بالنسبة لهم واتعامل مع شخص مستبد بارد حنون لديه ازدواج فى الشخصية يغضب و يتصرف بغرابة شديدة هل تريني سعيدة وانا احاول ان اتكيف مع وضع ليس وضعي وجسد ليس جسدي انني لم استحم لمده ٣ ايام لأنه ليس جسدي اللعين فهل حقا تخبريني بعد ذلك انني استطيع ها اعطيني جواب هيااااااا . لتنتهي بأنفاس لاهثة لتجيب العجوز وهي تدعك اذنها : مسال الاستحمام ليس ليه دخل بها فأنت بالتأكيد لديك داء عدم النظافة فلا تدخليني بمشاكلك هذه . لتنظر كل منهم للأخرى لتجيب ايمان بعد فترة : اليس هناك تكملة لتجيب العجوز ببساطة : لا ارد انا اقول رأي ببساطة ليس إلا . لتبقى ايمان ساكنة لمدة من الزمن لتقوم بغضب شديد : سوف اذهب فما انا فيه يكفيني و بكثير . لتهتف العجوز : لن اسألك جواب عن السؤال لضيق الوقت المرة القادمة ان شاء الله اسمعيني جيدا طريق عودتك ينبع من الماضي . لتقف ايمان لتستدير مردده : ينبع من الماضي . لتبتسم العجوز : نعم ابحثي عن الماضي هنا و اعدي كل شيء لمكانه الاصلي فتعودين الي زمانك بسيطة . لتلتفت لها هل هذه العجوز حمقاء ام ماذا : عن اي ماضي ابحث عنه هنا و اعيد ماذا ؟ . لتجيب العجوز : حتي في القصور اسرار و ماضي دفين يسبب للناس التعاسة الأبدية . لترفع ايمان احد حاجبيها : هل هكذا قد فهمت مثلا ؟ . لتتنهد العجوز : ليس مهم ان تفهمي الان ؟ فسوف تفهمين مع الوقت الملك يقترب فلا يجب ان تبقي هنا ولكن سوف اراكي . : الملك كيف عرفتي و كيف سوف تريني انتي لم تخبريني بشيء اصلا . لتجيب العجوز و عيونها تبرق بقوة مخيفة : سوف نلتقي عندما ينفتح ابواب الماضي علي الجميع لتتزلزل الارض اليقين و يصبح كل من فات مجرد غبار الذي يخفي فيه الحقيقة ليتيه الناس فيه و حينها سوف اظهر لأعرفك بمهمتك من اجل رجوع الي لقاء . لتهتف ايمان محاولة التقدم لتجد نفسها في وسط الشارع السوق و ذلك الممر الذ قد سلكته قد اختفي كأنه لم يكن لتلتفت يمينا و شمالا بضياع لتبدأ دموعها بالنزول لينقذني احد انا تائه اريد العودة كم اريدها لقد اكتفيت ل٣ سنوات من ضياع لا اريد اكثر . لتبدأ بالبكاء لتضع يديها علي وجهها وتبكى لتسمع صوت رجولي حنون : لا تبكي فانا هنا الان . لتنزل يديها لتجد عاصي يقف امامها احمر الوجه صدرة يصعد و ينزل بقوة شديدة من ورائه حورية و ٥ من الحراس لتتقدم منه بهدوء تحت انظاره الهادئة لتضع رأسها على كتفه اسمح لي ان ابكي همومي على كتفك فلقد هلكت من كثرت الضياع . لتبكي تحت تربيته من يد عاصي علي كتفها بهدوء لتبلل دموعها كتفه هو ..... لتعود بذكرياتها علي صوته يسألها : بماذا شردي ؟ . لتلتفت له تفاجئ ليعم الصمت فترة ليراقبها بهدوء و صبر وبعد فترة تقول : لما تنادي اختك بالأميرة طبعا اعرف انه لقبها ولكن شعرت بالغرابة لتمسكك به حتي بمداعبتها في حديثكم ؟ . ليصمت هو ايضا كأنه يدرس السؤال : حسنا اختي عندما كانت صغيرة كانت تأمر الجميع بمناداتها بالأميرة و مع الوقت اصبح اسمها الذي ينادي لها ليس كلقب بالك مغازله او تدليل لها من قبلنا ولكنها ابعدت زوجها عند ذلك فقط . لتهز رأس ايمان بتفهم ليعم الصمت مره اخري ليقول : قولي ما اردي قولة منذ قليل . لتلتفت له : لماذا انت و زوجها قد ساد وجهكم الجمود عندما قالت انها حامل بطفلها الاول و كأنها قالت مصيبه لكم . ليتنهد عاصي بتعب شديد تحت انظار المراقبة له هم اخر و ذنب اخر علي ظهرك يا عاصي ليجيب بعد فترة و هو ينظر من النافذة : ورد الندي ليست حامل يا طير البر . لتقطب حاجبيها بعدم فهم : كيف هذا اذا لماذا كذبت ؟ . لتشعر بالخوف من تشنج جسد عاصي الواضح ليجيب بغضب : الاميرة ليست بكاذبة فانتبهي على ما تقوليه هذا افضل لكي . ليصمت لتبتلع ريقها بصوت ضعيف : انا اسفه . لتدير وجهها لتبدأ الدموع بالنزول على وجهها لا اعلم لما ابكي منذ قدومي الي هنا لم اكن ابكي في عالم كنت قوية فلماذا ابكي الان لتسمع صوت تنهيد ليمسك بزقنها بلطف ليديرها إليه ليقول و الذنب يطير من عينيه ليظهر العسل الصافي به لمعان الفضة لتحبس انفاسها امام عيونه ليتكلم هو بلطف : لا تحزني فلم اقصد ان احزنك بأي كلمه صدقيني . وكأنها طلب منها العكس تمام لتنهار من البكاء ليمسح دموعها بأصابعه الخشنة لتسبب رجفة في اعماقها ليتنهد ليأخذها بين أحضانه مقبل اعلي رأسها ليبدأ بالدندنة بصوت جميل كما كان يدندن لأخته عندما كانت صغير مع تربيته من يده على ماخرة رأسها . لا تبكي يا زهرة الياسمين . فانت الروح التي تنير . فلا تليق بيك الدموع . فأنت يا ياسمين روح تضحك للجميع . فكيف البكاء يسرق ضحكاتك . فلا تبكى يا زهرة الياسمين فانا هنا ولن يكون للبكاء سبيل . ايمان الشنراوي ..... للت فتتغلغل كلمات الاغنية لأعماقها ليتوقف بكائها ليرفع رأسها ليواجه عيونها الخضراء التي يلمع بها العسل الصافي ليمسح وجهها بإبهامه : انا اسف يا طير البر اسف حقا . لتهز رأسها بهدوء له لتبتعد تذكري يا ايمان ان كل ذلك لها وليس لكي لها هي فلا يشرد عقلك الغبي إياك لا تفعلي ذلك بنفسك ابدا لتمسح وجهها لتسمع صوت عاصي بعد فترة : ورد الندي ليست بخير عقليا يا طير البر لقد فقدت ابنها منذ ٨ سنوات بحادث أليم و منذ ذلك الوقت و عقلها يعود للماضي او يغيب فأيام تتذكر كل شيء و ايام تغيب فيها عن الواقع لذلك كانت هذا ملامحنا . لتشهق ايمان عند سماها لذلك لتسأل بصوت يرتجف : اي حادث . ليصمت مبتلع ريقة بصعوبة : حادثة اختطاف له و لورد الندي ليموت هو و تعيش هي . لتضع يديها علي فمها : يا إلهي . ليغمض عيونه بقوة و غضب لا يسامحك الله يا ابي لا يسامحك ابدا اتراك الان سعيد بما حولتنا له اتراك الان تجد مبرراتك له فائدة لك : لقد وصلنا للقصر ايها الملك . ليفتح عيونه الرمادية ليقول بصوت جاف : هيا بنا . وتحت انظارها المستغربة يفتح باب العربة لينزل بهدوء و ثقة ليتركها ورائه و تحت انظار حورية لتصرف الملك الفظ وعدم شكوا طير البر المعتادة ماذا يحدث لهم ليقطع افكارها ايمان : هيا بنا يا حورية فانا اريد ان انام ل٢٠٠ سنه هيا . لتهز رأس حورية بهدوء . .......................... وفي طرقة القصر يمشي نائل بهدوء ليتأكد عدد الحرس في اماكنهم ام لا ليأتي احد خدام القصر : سيدي نائل ورقة ٣ موظفين الجدد في مكتبك الان نريد الختم ليبدأ عملهم في القصر . ليلتفت نائل له ليهز رأسه بهدوء : حسنا تعال معي لأسلمك الورقة و في غرفته بجانب الختم توجد راسمه لشخص ينزل من العربة كله اسود و شخص جانب العربة ينظر له و يد تخرج من العربة ولكن وعلي غير العادة الرسمة ليست واضحة ليسأل بفضول : سيدي اسف على ازعاج ولكن لما هذا الرسمة ليست كاملة ؟ . ليرفع نائل عيونه الزرقاء إليه ليجيب بصوت هادئ : ومن اخبرك انها ليست مكتملة . ليقطب الخادم حاجبيه باستغراب : ولكنها ليست واضحك ابدا . ليغيب انظار نائل : ليس من المفترض ان يكون كل الرسم يوضح من صاحبه بل يجب ان توضح الراسمة حاله صاحبها . ليعم عدم الفهم ملامح الخدم : ماذا . ليتنهد نائل بإزعاج حقيقي : لا تهتم لا بما قلت ولا بما رسمت اخبرني الان عن ٣ موظفين جدد . لينتبه الخادم باحترام : الاول مدرب للخيول اسمه اسدي من قبيله الاسدي المعروفة بتربيتها و ترويض الخيول اما الثاني فهو معلمة لتعليم الانضباط و سلكيات الملكة في المملكة للأميرة طير البر و هي من قبيلة الحرس واسمها رضوي اما الثالث فهو طبيب اسمه سلامه ليس من قبيلة يتم ولكنه مشهور ببراعته في الطب . لا يعلم لماذا انقبض قلبه عندما امسك الورقة بما اخبره بيه الخادم ليتنهد نائل بهم ليأخذ الختم و يضعه على الورقة وقبل ان يأخذها الخادم : هل حقا نحن نحتاج لهم . ليهز الخادم رأسه : بالتأكيد . ليتنهد نائل بعدم راحة : حسنا ولكن راقب هؤلاء ٣ جيدا . : امرك سيد نائل . ليهز رأسه بهدوء للخادم مشير له بالانصراف لا اعلم لما اشعر بان هؤلاء ٣ لن يكون تواجدهم خيرا علي قصر ربنا الحافظ . .................................... : اسمعوا ايها الابطال نحن سوف نذهب الى منطقة )..( من اجل ان نفعل مداهمه فرقة المختارة سوف تنقسم ل ٣ فرقة فرقه معي وسط جنود المداهمة و الفرقة ٢ تحيط بالغابة من ناحية الشمال و الفرقة ال ٣ من ناحية الجنوب الاسهم تكون علي الاستعداد اذا حدث اى هجوم اما الفرقة التي سوف تأتي معي نصفهم سوف يأخذ إحداثيات المكان و ثم يستقروا في مناطق لصيد العدو بالأسهم وانا و نص الاخر سوف نقوم بهجوم المباشر علي مكان مفهوم ايها الابطال . : مفهوم ايها قائد الاعظم . و مع دخول جواد الغابة مع الجنود ووسط تلك الغابة الهادئة ليتوغلوا داخلها و علي حين غفله تنزل جسس الجنود مشنوقة من علي الاشجار ليصرخ جواد : الدروع كله يحتمي بها الان . لينزل السهام من كل اتجاه الأمطار الغزيرة ليمسك الجنود الدروع ليسقط الكثيرين ليصرخ جواد محاولا صد السهام بالدرع : كل جنود تأخذ درعا واحد هيا . ليقترب الجنود ليعملوا ساتر بالدروع ليصرخ جواد : تحركوا الي خلف تحركوا الي خلف . ليبدأ التحرك الي الخلف ليقف جواد بذهول ليصرخ : لا تتحركوا هناك فخ . ولكن الاوان قد فات لتظهر شبكة كبيرة لتأخذ جواد وجنوده في بطنها ليظهر ملثمين بأيدهم المشاعل من النار و تحت انظار جواد و صراخة للجنود بقوة وشجاعة ليضرب الشبكة ليسمعه باقي جنود في الشبكة الأخرى المعلقة : فليقول الجميع الشهادة انطقوا بالشهادة و بصوت واحد قوي شجاع : اشهد ان لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله . ليقترب الملثمين ليشعلوا الشباك التي تحتوي جنود . ................................... في القصر يركض نائل بسرعة جنونيه ليدخل جناح الملك ليجد عاصي يقف امام الشرفة بملابس النوم ليهتف بألم : لقد مات جواد لقد مات جواد يا عاصي مات لقد قتله قتله هو و الجنود لقد احرقوهم يا عاصي احرقوهم . ليقع نائل ارضا ببكاء مرير علي صديق عمرة جواد تحت انظار عاصي الذي يرتعش جسده بقوة نتيجة لذلك الخبر ليعود بوجه شاحب و عيون تائه ليقترب ببطء من نائل ليمسك بلياقة ملابسه ليصرخ بقوة : ماذا تقول انت ؟ . ومع استمرار بكاء نائل ليتأكد عاصي الخبر ليعود بجسده للوراء ليصمت وجسده يرتعش بقوة ليقول بصوت ميت : حضر الاحصنة سوف اذهب الان إليه . ........... وفي قصر الوزير الوزراء يرقص عزيز امام خادمة المطيع اكمل ليضحك عزيز : لقد مات جواد مات واخيرا مات ذلك صعلوك مات اخيرا اكمل وزع مكافئات في قصر لكل الخدم و وزع اطعمة لكل الفقراء فلدينا احتفال فلقد مات جواد ههههههههه . ليرد اكمل : مبارك يا مولاي وان شاء الله نحتفل بموت ملك عاصي . ليضحك عزيز بسعادة : ليس ملك بعد الان فانا هو الملك لقد وافا بوعده الجزار جواد و سوف يقتل عاصي و لن اجعل ورد الندي تحزن كثيرا فسوف اسممها بيدي اما الاميرة طير البر فتحتفل فزوجها سوف يتغير ههههههههههه . ............................. : لقد حققت هدفك يا سيدي الجزار دخلت القصر و تخلصت من جواد لقد اقتربت لأخذ انتقامك . ليمسك الجزار احد الافاعي ليتكلم بهدوء : لا ان انتقامي قد بدأ للتو يا كريم اصبر قليلا فما سوف تشاهده سوف يزداد تشويقا هههههه الي اللقاء جواد اراك في جحيم هههههههه . ………………… . و في قصر القائد الاعظم في جناح ورد الندي و جواد و هي نائمة ترتجف و تأن في نومها علي السرير : جواد لا جواد انتبه لاااااااااا جواد لا ترحل جواد ارجوك . لتستيقظ بفزع و جسدها مغطا بالماء لتنزل من علي السرير لتفتح باب جناحها لتسمع اصوات صراخ و بكاء في القصر و بروده الارض تقابل جسدها الساخن مغطا بالعرق لتنزل الدرج و في قاعة الرئيسة تجد الخدم يصرخون بكلمات اوقفت قلبها لدقائق ظنت انها قد جنت او انها تهلوس: لقد مات جواد . لتكررها بهدوء وراء الخدم حتي انتبهت احد الخادم ات التي اقتربت منها لتهز ورد الندي رأسها بقوة و دموع تجتمع في عيونها السوداء لتكرر بصوت مرتجف لتصرخ اسمعت القصر كلها : لا حبيبيى اااااااااا جوووووووواددددددددددددد لتقع ارضا مغشا عليها ليبتلعها الظلام ......



نهاية الفصل السادس





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 03-05-21 الساعة 12:56 AM
ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 11-05-21, 05:53 AM   #12

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السابع



الذكريات بعض الناس تكون تلك كلمة تعني الجحيم و البعض تكون بالنسبة لهم الجنة فيكون تحديد نوع الذكريات بيد الشخص نفسه وليصبح سجين تلك الذكريات سواء كانت جميله او قبيحة في كلتا الحالتين يصبح سجين بها مجرد عبد لها فهناك من يسجن برغبته في العودة للماضي و هناك سجين بالكلمة لو فعلت و في كلتا الحالتين يصبح سجين مجرد شخص يتمسك بما ذهب ليترك كل ما هو قادم ولكن اصعب سجن قد يكون الانسان سجين به هو احساس بالذنب مرتبط ب لو ذلك الخليط يكفي لان يهدم ذلك الجبل الشامخ ليحوله لمجموعة من التراب .... . وعلي ذلك السرير في ذلك الجناح الذي يسود فيه الصمت غير مدرك بالفوضة التي تحدث في القصر ولا مدرك لأصوات البكاء الخافت او ذلك الهمس " لقد مات القائد الاعظم " ... . ولكن تلك الفتاة التي ترتعش بزعر وسط سريرها ليلتصق شعرها القصير بوجهها المبتل عرقا و شفتيها الشاحبتين مفتوحه لأخذ بعض من الهواء و تلك الدموع التي تنزل من جفونها المغلقة .. و في وسط الظلام تقف تلك الفتاة تدور يمين و شمالا و الخوف يقفز من عيونها العسلية الممزوجة بالخضار تقف بفستان وردي منقوش به زهرات من ياسمين الابيض و شعرها الطويل كرملي لتدور حول نفسها و بشفتين مرتجفتين : هل هناك احد ؟ . لينير المكان على حين غفلة ليسبب لها العمى المؤقت لتغلق عيونها بقوة ثم تفتحها لتجد ذلك المشهد رجل و امرأه ينامان علي الارض حولهم بركة من الدماء تجلس بجانبهم امرأه في منتصف عمرها بشعر اسود به شعرات بيضاء و تلك تجاعيد التي تزيد عن عمرها و ذلك الإيشارب الذي يغطي شعرها ولكن شعرها الأشيب له رائي اخر ليعن عن نفسه بملابس بسيطة باهته الالوان تقف علي ركبتيها تضرب خديها ببكاء مرير تحدث ذلك الشخص الاسود الذي يمسك بتلك السكينة الممتلئة بالدماء لتتوقف تلك السيدة لتمسك السكين تمسحها بجسدها كل مجنونة لتنزل علي الارض تمسح الدماء لتضعها على وجهها الباكي لتزيح جسد ذلك شخص الاسود ليلتقي عيونهم عيونها المذعورة و عيونه الميته ليقترب بهدوء لتختفي السيدة التي يبدوا انها شاهدتها لتبكي و تكمل ضرب وجهها بجنون لتعود الي الوراء بجسد يرتعش غير قادرة على صراخ او ركض ليتقدم ذلك الشخص الاسود ليظهر ابتسامة شيطانية : كيف حالك يا ايمان ؟ . ليتجمد جسدها بالكامل مع اتساع عيونها ليقترب منها ليضع يده المملوءة بالدماء علي شعرها طويل ليمسك به ليقربه من انفه بعد ذلك ليشم رائحته : يااا الله كم احب شعرك الطويل ذاك لا تعرفين أليس كذلك ههههههه حسنا كيف ستعرفين ليس ذنبك بل ذنبه هو . لتتفي برأسها غير واعيه لسبب رفض حقا ليبتسم اكثر مقرب وجهه من اذنها : انت من قتل عائلتك لو لم تكوني معه لو لم تختاري بقائك معه في الخارج معتذرة لي والديكي لما ماتوا كنتي انقذتهم من ذلك المصير ولكنك تلك حمقاء الغائبة بحبه فلم تنتبهي علي حاجة والديك ولا لأصواتهم المرتجفة عندما اتصلوا بكي وانت معه اختارت ان تكوني معه هو وليس مع عائلتك فموتي الان بإحساسك بالذنب لتخليك عنهم ايتها محامية ايمان او لنقل حرم معتصم بالله بيك . لتعود للوراء تهز رأسها رفضا ليضع اصبعه علامة لسكوت وبابتسامة شيطانية: هشششششش فلتتحملي ذنبك بصمت . لتقع ايمان ارضا لتعود للوراء جالسة تهز رأسها بقوة لتضرب كلمات برأسها بذلك الصوت الخبيث: انت من قتل عائلتك. ليختفي كل شيء امامها لتنهض من السرير برعب تحت هتاف حورية التي تصرخ: افيقي ايتها الأميرة فلقد مات قائد جواد . لتفتح عيونها محاولة معرفة اين هي الان ليعود عقلها بالعمل شيء فا شيء لتغمض عيونها عدد مرات لتركز انظارها علي حورية التي تبكي امامها ماذا ؟ ماذا حدث ؟ جواد من ااااه انه شبيه رائد ولكن ما هذا العرق الذي يحيط جسدي ولماذا تبكي حورية مهلا لحظة لتتحدث ايمان بصوت مبحوح : من الذي مات ؟ . لترد حورية ببكاء: القائد الاعظم جواد قد مات ايتها الاميرة. ليتسع عيونها بذهول لتضرب رأسها اول شخصين عاصي وورد الندي لتضع يديها علي فمها بذهول لتقول بصوت يرتجف : سوف اذهب للملك الان حضري ملابسي بسرعة . لتختم كلماتها بإزاحة الغطاء من عليها لتقوم لتتجمد عندما سمعت حورية تقول: الملك ليس في القصر فلقد ذهب لمكان حادث بنفسه . لتغلق ايمان عيونها بقوة متخيلة ذلك المشهد المريع : كيف مات . : يقولون لقد مات كل الجنود بما فيهم قائد محروقين بعد ان تم ربطهم بأعمدة وسط الغابة حتي انهم لا يعرفون اي من الاجساد محترقة جسد القائد . لترتجف ايمان من ذلك المشهد الذي تخيلته : حضري لي ملابسي سوف نذهب لمنه الله اقصد لي ورد الندي حالا . لتهز حورية رأسها طاعة لتترك ايمان التي نزلت من السرير لتجد ملابسها ملتصقة بها مبلله لتقطب حاجبيها باستغراب ما هذا لما انا مبلله هكذا هل كنت احلم بحلم سيء لتفكر قليلا محاوله تذكر لتهز كتفها عند فشلها ليس مهم هذا افضل فلا ينقصني احلام سيئة . : تفضلي ايتها الاميرة ملابسك . لتأخذ ايمان ملابس من حورية : حسنا هلتي تلك الملابس و اذهبي لتجهيز ما سوف يقلنا لقصر القائد هيا بسرعة و ااااه ابتعدي عن الاحصنة فلن اركب واحدا منها ابدا انسوا ذلك . لتهز رأس حورية بقوة لتستدير تاركة ايمان ترتدي ملابسها . .................................................. ........................ في قصر القائد الاعظم في بعض الاحيان تكون تلك الذكريات مجرد كابوس نقوم بإغلاقه في كبسولة داخل عقولنا محرمين علي انفسنا الاقتراب منها .. . وفي جناح تجلس تلك الفتاة تحتضن عروستها قماشية تنظر من النافذة و بعيون يملئوها الفراغ و لكنه لا يشبه فراغ عقلها ابدا . : ماما هل نحن ذاهبون الي جدي . لتبتسم بهدوء لذلك الطفل الجميل بشعرة الاسود الطويل للرقبة من فوقة تلك قبعة من جلد لتبرز عيونه العسلية ووجنتيه الدائرتين المحمرتين و فمه الصغير و حاجبيه الاسودين وامام عيونه اللمعة : نعم بني ولكن عندما نلتقي به لا تناديه بجدك نادية بملك . لينتشر الحيرة ملامحه الطفولية : لماذا اليس جدي ؟ . لتمسك بوجهه بيد يديها لتداعب انفه بأنفها : نعم ولكن هذا من قواعد القصر فلا يجب ان ننادي بالملك بجدي افهمت حبيبي . لتظهر الشقاوة طفولية و يقوم بتحريك حاجبية صعودا و نزولا : انا حبيبك حقا فيأتي جواد و يسمعك ليعلقني من اذني المسكينة . لتضحك من كل قلبها لتقبله بحنان لذلك الطفل الشقي الذي يتمتع بذكاء حاد و طبيعة فكاهية بالفطرة : حسنا ايها شقي ورد الندي تحب ان تنادي جاد بحبيبي . ليبتسم بنصر ليرفع اصبع من يده : تذكري ذلك الاعتراف فسوف اطالبك به امام ابي ليحترق جواد في نار الغيرة فلا اهتم . لتضحك بقوة لتحضن جاد طفلها ذو ٥ سنوات لجسدها يا الله كم احب عناقه بالدنيا اه لو تدرك ذلك يا ابي فقط لو تدرك ذلك لتتنهد مجيبه بشرود من افكارها : نعم بالتأكيد . لتفيق من شرودها علي صياح جاد بحماسة مبتعد عن احضانها ليقفز في العربة و تحت عيونها السوداء المراقبة لولدها جاد ليبقي سؤال اخير يضرب ذهنها لتنساه محاولة تحكم في شقاوة ولدها لماذا ترغب في لقائنا يا ابي ؟ واي مصيبة جديده ترغب بلصقها بعاصي ؟ يارب سلم يارب سلم . لتنزل دموع ورد الندي عندما تذكرت ذلك اليوم المحرم لها بتذكرة لينعكس ضوء القمر علي وجهها لتتر الدمية لتسقط علي الارض لتضع يديها علي اذنيها لتهز رأسها لتغلق عيونها بقوة لا لم يمت هو الاخر جواد قد و عدني بلا يموت و يتركني لا لا لا تتذكري شيء إياك وان تتذكري شيء سوف يعود جواد ولن تتذكري اي شيء لتبكي بقوة محتضنه جسدها محاولة ان تنسي ما قاله الطبيبة منذ قليل . : يبدوا ان القائد قبل رحيلة ترك لنا قطعة من روحه ابشرك ايتها الاميرة انت حامل يا حبيبتي . لتهز جسدها عند تذكرها كلمات طبيبة لا لا لست حامل لا يجب ان اكون كذلك فا فا انا اخذ الدواء ووو ايضا لا لا لا اريد ان يأتي جاد اخر لقتلة مثلما قتلت جاد انا لا استحق الامومة لا استحقها لا لا لتصرخ في الغرفة : لا استحق ذلك لا استحقه ابدا ابدا . لتجلس باستقامة لتضرب بيديها بهستيرية تلك الاريكة بقوة ليفتح الباب ليظهر فتاة اخري لتشاهد ذلك المنظر لتركض محتضنا ورد الندي و بصوت باكي : اهدي حبيبتي اهدي يا منه الله اقد ورد الندي ارجوك اهدي . لتتمسك بها ورد الندي بإيمان بقوة لتبكي بحرقة علي كل شيء وعلي كل تلك الذكريات التي تنزل علي رأسها ... . .............................................. وفي قصر الملك . يجلس عاصي علي سريرة بجانبه نائل الذي يتحدث و ملامح المتحجرة تملئ ملامح نائل ولكن عاصي الذي عاد من ابشع منظر قد يشاهده ليس معه يفكر في اول الامر ظن نائل انها صدمة ما يمر به ولكن الان و هو ينظر لوجه عاصي يكاد يجزم بان هناك شيء يشغل عقلة ولكنه لا يعرف ما هو ولكن هناك شيء خطأ ليعود عاصي بذلك الهدوء الحزين ليفوق من افكاره علي صوت فتح الباب بعد إذن عاصي فما يدهش نائل حقا قدر عاصي علي تركيز في ١٠٠٠ شيء في وقت واحد دون ان يفقد اي من تركيزه ليدخل الخادم الذي يلهث : ايها الملك ان الاميرة حامل . هل كل شيء توقف عن العمل ام انني فقط من شعرت بذلك لينظر عند تلك الفكرة لعاصي الذي تجمد جسده كأنه تمثال منحوت من الصخر لتلمع عيونه بقوة ليتحدث بصوت قاسي : قم بإرسال الطبية لتقيم في جناح الخاص بورد الندي في فترة حملها كله . : نعم يا مولاي ايضا الاميرة طير البر معها . لينظر الي الاسفل عند قدمه : جيد فورد الندي تحتاجها . :نعم يا مولاي اوامرك . ليقول بصوت بارد : لا ترسل بخبر موت جواد لعائلته . ليرد بصوت مذهول : ماذا . : افعل ما امرتك به فقط هذا مفهوم . لينظر لنائل الذي لا يقل عنه ذهول ليهز الخادم رأسه بهدوء ليذهب بعد ذلك من جناح الملك ليتحدث نائل : ماذا تقول يا عاصي ؟ . ليواجه صمت و شرود عاصي ليجيب بصوت أمر يعرفه جيدا عندما يستخدمه : تأكد ان لا يخرج الخبر لخارج العاصمة اما خبر حمل اختي فينتشر بعد ٣ ايام اذا لم يحدث شيء . ليقطب حاجبي نائل : لماذا بعد ٣ ايام و ماذا يحدث لا افهم ألا يجب ان تقوم .......... . ليقاطعه عاصي بجمود مع وقوفه اما نائل : انا اعرف جيدا ما يجب ان يفعل يا نائل فتصرف كمساعدي الشخصي و قوم بما امرتك به ولا اريد اي نقاش و تأكد من سكوت ذلك الخادم . ليتحرك تارك ورائه نائل الذي يفكر بهدوء و هو ينظر لظهر عاصي ليتحدث بعد فترة : وماذا عن جنازة القائد ؟ . ليرد : فتأجل الان . ليصمت نائل مفكرا ماذا سوف تفعل يا عاصي هذا الهدوء يقلقني فإذا غضبك صعب فإن هدوئك اصعب كلما فكرت ما سببه جسدي يقشعر لذلك فانا اعلم اي شخص تصبح عندما يصيب احد تحبه فانك تصبح وحش وحشا حقيقي لا يشعر بشيء غير رغبته بالانتقام فسؤال الاحق ما الذي اكتشفته الذي يسبب لخروج ذلك الوحش الجالس داخلك ؟ . ليقول بعد فتره : عن اذنك يأيها الملك سوف انصرف الان . ليرد بهدوء : حسنا . ليغادر نائل مغلق الباب وعند سماع صوت إغلاق الباب ليتأكد افكار نائل بملامح عاصي التي تحولت لملامح شيطان قد خرج الان الي الارض ليتحدث بصوت يقشعر الاجساد: سوف اجعل المملكة تشاهد ماذا سوف افعل بك قتلت جنودي و خطفت جواد و حاولت اذية زوجتي و جعلت عمي يساعدك لن ارحمك انت وعمي ذلك الجبان الخائن سوف يسمع اصوات صراخكم الممالك جميعها علي اعطيكم الرحمة ولن افعلا صدقا لن افعل . ليتقدم الي الشرفة و هو يردد كلمة : لن افعل . متذكر ما الذي اكتشفه هناك و ما اكتشفه لم يكن يسعده بالمرة ان طريق المعرفة او تأكد باننا قد فقدنا احبيتنا اصعب من ان نعلم فقط جالسين في اماكننا نتذكر قليلا و نبكي كثيرا و ننتظر المواساة ولكن ذلك الحصان الذي يركض بجنون في الطرقات المظلمة و من خلفة احصنة تركض مثلة ولكن ما يميزه عن باقي الاحصنة ذلك الشخص الذي يركبه وتلك العيون التي تبرق كبرق السماء و ذلك الجسد الذي يرتعش ولكن يعطي لقلبك خفقة الخوف منه ذلك الشخص الذي كل خلية من جسده تتعود بأن الهلاك قد جاء موعده. : يا لطيف الطف بنا . : ماذا هل انت خاف من هؤلاء الحثالة ام تراك لست شجاعا لتتمني الشهادة مثلهم ايها الجبان ؟ . لينظر المجند لرفيقة المجند الغاضب ليرد عليه بمثل غضبه : انت تعرف انني لا اخاف الموت وخاصة الشهادة . ليرد بنديه : اذا ماذا يخيفك ايها شجاع ؟ . ليرد بخوف لحصان الملك عاصي الذي يركض امامهم الان و تلك الشرارات الغاضبة تنتشر من حوله : انا خائف من ملك عاصي . ليقطب المجند حاجبه من صوت رفيقة الخائف لينظر احصان ملك ليرتجف قلبه خوفا هو الاخر ليتكبر : و مماذا به ؟ انه حزين علي صديقة الوحيد منذ الطفولة انه ليس مخيفا بالمرة . ليهزر الجندي رأسه يأسا من صديقة الاحمق : هل فقد حاسة البصر ام ماذا ؟ هل تعتقد ان ما حدث منذ ٨ سنوات سوف يحدث من جديد ؟ . ليرتجف المجند من ذكريات ما حدث : اسكت ايها الاحمق لا تنشر الشتائم فلقد كانت اسوء ايام قد حدثت في مملكة الي اليوم ارتجف مما حدث في تلك الفترة وحمد الله انها ايام ولن تعود . ليرد الاخر بارتجاف : كيف انتهت والشيطان تلك الايام امامنا مباشرتا اكاد اجزم ان الايام عائدة بكحل اسود ليس له ضوء . ليبتلع ريق المجند الاخر لينظر اليه بدقة نعم وكانه ملاك الموت لا بل شيطان اخذ علي عاتقة ان يجعل ملاك الموت حاضرا منذ الان .............................................. وفي تلك الغابة القاسية هناك اعمدة من الخشب كثيرة و محترقة و اجساد مفحمه مربوطة بها و من ورائها تلك الشباكتين مستريحتان على الارض الغابة و جنود تحاول فك اجساد المحترقة من تلك الاعمدة وعلي ووجوههم دموع الالم من الفراق او الحسرة و خسارة وامام ذلك المشهد المؤلم يقف حصان عاصي بعيون تبرق بقوة لذلك المنظر ليقف الجميع عن عملة احتراما له ليشع الغضب من عيونه صارخا : اتقفوا عن مساعده شهدائنا لمجرد حضوري هل انتم رجال ام مجرد نساء حتي النساء لن تفعلها . لينزل الجنود رؤوسهم الي الاسفل ليعود كل منهم لعملة مره اخري تحت انظار عاصي الغاضبة لينزل من على حصانة يمشي بقوة وقلب مرتجف ليقف امام الاعمدة انظر يا عاصي انظر جيدا احفر ذلك المشهد في ذاكرتك جيدا وتزوق طعم الخسارة ا٨ سنوات انستك يا عاصي ذنب الذي على كتفك لا بأس تذكره الان . ليقطع افكار عاصي صوت احد الجنود : لقد اوقع بنا العدو ليحاصر الجنود في شبكات لصيد الحيوانات ثم يربطوهم بالأعمدة ليحرقوهم احياء يا مولاي . لينظر عاصي بعيون حمراء كالدماء : اين جسد جواد ؟ . ليتنهد الجندي بمرارة : لقد جردوهم من دروعهم حتي لا نستطيع تعرف علي اجسادهم و ...... . و بصوت شديد ظلام : اين جسد جواد ؟ . ليرتعش الجندي بقوة : لا نعلم اي من الاجساد الشهداء جسده يا مولاي فلقد جردوهم من ادرعتهم و احرقوهم في صفوف متساوية حتي لا نستطيع تعرف علي اجساد الشهداء . ليضغط عاصي علي اسنانه حتي ظن الجندي ان أسنانه ستنكسر ليرد عليه عاصي و ظلام يحيط روحه : اين اجساد شهداء ؟ . ليرفع رأسه بدهشة للملك و لأول مرة منذ بداية الحوار ينظر لوجهه ليرتجف خوفا منه فلقد كان الذي امامه ليس الملك بل شيطان حقيقي ليبتلع ريقه : انهم في تلك الخيمة يا مولاي . لينظر عاصي لتلك الخيمة كبيرة : كل اجساد الشهداء ؟ .. . لينفي الجندي برأسه : لا فلقد بقيت ١٠ جثث من الشهداء يتم نقلهم الان لداخل الخيمة يا مولاي . ليصمت عاصي قليلا ثم يتجه الي هناك : حسنا وانا اتفقد جثث يكون ١٠ الشهداء الباقين قد حضروا . وتحت انظار الجندي المذهول يتقدم عاصي لتلك الخيمة ليدخلها هل شعرت يوما بانك تعرضت لصدمة او لكمة قوية في صدرك قد تكون شعرت وقت تكون لا ولكن الواقف الان وسط الخيمة التي يملئاها اجساد مغطي اجسادهم بتلك الاقمشة البيضاء على تلك الاسرة المصنوعة من الخشب ٣٥ جندي ليكرر عاصي الرقم لتكون تلك الضربة الأخرى ليبتلع ريقة بهدوء و بشكل جنوني تحت انظار الجميع يذهب الملك لكل سرير ليرفع غضاء عن القدمين القدمين فقد لينظر بتدقيق غريب ليقطب حاجبه لينزل القماش الابيض ليغطي القدمين ليفع ذلك مع الجميع تحت انظار الذهول الجنود ليقف بعد ان فعل نفس الشيء مع كل ليستدير لهم وبصوت مرتجف : هل هناك شهداء اخرين ؟ . لينفي الجميع ذلك بصمت ليمسح يده بوجهه متنهدا عددت مرات انه لم يمت جواد مازال على قيد الحياه لم يمت حمد الله حمد الله . ليعود بذكرياته الان للوقت الحاضر ليطير شعره الطويل علي وجهه لتظهر بريق الراحة لعيونه الفضية ليفكر يجب ان تجد جواد بأسرع وقت و بحكمه حتي تستعيده فان يكون غير موجود الى الان ولم يخرج اذا فانه محتجز بمكان ما او مصاب بمكان ما في كلا الحالات سوف جده وانقذه هذا وعد لكي يا ورد الندي وعد . .......................... وفي ذلك الكهف الذي ينير المشاعل النار الذي يدخل بها ويخرج ملثمين بالأسود يقف امامهم كريم مساعد قائدهم يقف متابع تحركات جنودهم لنقل الاسلحة و الدروع من جنود الذين قتلوا ليبتسم بسعادة لذلك الانتصار و ايضا لانتصار اخر فلقد احضروا سجين عزيزا عليه كثيرا جواد ليكشر عن انيابه لذلك الاسم الذي يكرهه من كل قلبه فلا يستحمل جنود سيده الا لينتقم منه فقط ليشاهد ذله فقط ليتذوق طعم ذل الذي ذاق طعمه حتي ارتبط به ليلمس وجهه خصوصا لجرح وجهه الكبير نعم لقد كان هذا اول جراح وجهه واكثرهم ذلا له لتبرق عيونه بقوة ليتحرك داخل الكهف الذي يبدأ بساحه واسعه له طرقة طويلة تنتهي بسلم حجري ال الاسفل لتظهر مجموعه من الحجرات المقفلة بأقمشة كالأبواب و في وسطهم ممر اخر ينتهي حجرة بابها من حديد ليقف كريم امام ذلك الباب الحديد لينظر له ثم يتقد لينظر من شباك الحديد لذلك الجسد المربوط بسلاسل من الحديد صدره عاري تمام واعلي جسده علامة حرق حديثة ليبتسم نعم لقد كان هو من صنعها له بيده عن اول لقاء لهم ببعض وجسده الذي يظهر اثار الجلد لينظر لوجهه الشاحب و شفتيه الجافتين تماما من يصدق ان جواد القائد الاعظم يجلس هكذا بكل ذلك الشقاء ليبتسم اكثر وبقوة اكبر ليقطع تأمله السعيد صوت جواد الهادئ : ماذا هل تعبت من فكره تغذيي ؟ . لينظر لتلك النافذة الباب الحديد ليلتقي بعيون كريم الكارهة له ليبتسم بعدم اكتراث نعم قد يكون جسده مثير للشفقة ولكنه يظل ذلك المتعجرف المغرور جواد لولا اوامر سيده او خوفه من سيده لكن محوا ابتسامته تلك و الي الابد ذلك الحقير ليجيب بملامح كارهه : لا ولكن احضر لك عذاب من نوع اخر فلا تستعجل الامر . ليهزر كتفه كعلامة قله حيلة ليتذكر جواد ماذا حدث في تلك الليلة لتشغل النار في قلبه مره اخري لتبرق عيونه العسلية متذكرا عندما ندرك الفخ الذي نقع به يكون بعد ان وقعنا في الفخ نفسه ليدرك عقولنا كيف قادتنا اقدامنا لذلك الفخ لتكون ضحكة السخرية بانتظارنا لأنفسنا طبعا وكان عقلك نفسه عدوا لك . وفي تلك الشبكة التي كان يصارع فيها جواد و الجنود امام الملثمين الذين يلتفون حول الشباك بالسهام وامامهم ملثمين حاملين المشاعل عيونهم تظهر سعادتهم لما يشاهدونه ليظهر صوت من ظلام الغابة : انزلوهم و احضروهم لأعمدة وانتبهوا جيدا فهناك اشخاص من الفرقة المختارة وايضا احرصوا على سلامه قائدنا . ليختم كلماته بتلك الضحكة الشامتة ليتم انزالهم و الاسهم موجهه عليهم ليتم بعد ذلك ربطهم للأعمدة وامامهم تلك الشعلة الكبيرة من النار ليقف جانبها هؤلاء الملثمين . ليظهر رجل امام تلك الشعلة ينظر له بقوة ليقطب جواد حاجبية اين قد شاهده من قبل ليبتسم ذلك الرجل ابتسامة مقرفة لينير رأس جواد ليبتسم بسخرية : كريم الجبان . ليبتسم كريم : نعم هو . ليبتسم جواد لينظر لهؤلاء رجال : اقصد كريم جبان الخائن . لكشر عن انيابه ليرد على كلماته كريم : ان المهارات الانسان تزيد مع الوقت اليس كذلك ايها قائد ؟ . ليهز رأس جواد : نعم فالحثالة التي انت منها يجب ان ينتهي لتكون المادة الاساسية للخيانة و الجبن فلا استغرب كثيرا لذلك . ليبتسم كريم ليضع يده على جرح البشع على وجهه ليرد بسواد وغضب : نعم فكلما انظر لوجهي لأشاهد جرح الذي صنعته انت بيدك كثرت شوقي لنيل المزيد من صفات المميزة . لتختفي ابتسامة جواد لينظر لكريم ليرد بصرامة : لقد استحققتها يا كريم بعد جبنك و عدم شجاعتك التي تسببت بخسارة لرفاقك . ليصرخ كريم بقوة : لقد كنت ١٤ سنه وانا اشاهد الجميع يموت رفاقي و واحدا تلو الاخر . ليصرخ جواد : وما كان لك ان تترك موقعك مهما حدث . ليصرخ كريم : وما كان لطفل قتل اصدقاء بأن يبقي في ذلك موقع ليشحب وجه جواد لتضرب ذاكرته صوت عاصي لنفس جملة التي قالها كريم الذي وقتها اجاب عنها بشجاعة : ان شجاعة ليست بالعمر يا عاصي وان شجاعة تكون فيما استحقها . ليتذكر رد عاصي عليه : وانت اخذت شجاعة التي يمتلكها فلا تطلب بما اخذته منه عنوه وليست شجاعة بقاء بمكان يمتلئ بالجثث اصدقائه ولن تكون ايضا شجاعة بقاء في موقع بالتأكيد . حينها لم يهتم جواد بتلك الكلمات ولكن والان وهو يشاهد بأم عينه لا يستطيع غير تفكير لذلك جزء انا من اوصلته لذلك . ليقطع تفكيره كريم : ماذا هل تتذكر ماذا فعلت بي بعد ان شوهت وجهي بذلك الجرح لكي يميز جميع اني الجبان لتحلق لي شعري وتجعني اعمل كالعبيد في الجيش لا استطيع النظر لوجهه زملائي لم يرحمني احد ولم يفهمني احد انا ذو ١٤ عام حكم علي جميع ولم تستمعوا لي ابدا فماذا تظن انني سأكون طبيبا مثلا ليضحك بسخرية مريرة لا تجعلني اضحك ارجوك . ليصمت جواد قليلا : هذا ليس مبررا لان تسلك ذلك الطريق . لينظر كريم الى النار ليضع قطعة من حديد طويلة الشكل تنتهي على شكل زهرة اللوتس ليتحدث بقرف : دعنا مني الان واخبرني كيف قائد مثلك يقع في خطأ بسيط هكذا ؟ . ليصمت جواد لينظر لتلك الحديدة وذلك الشعار ان شاهد ذلك الشعار من قبل : انت من ارسل المعلومات خاطئة للجنود . ليرفع كتفه بقله حيلة : لست انا تحديد ولكن نعم انا من فعل ذلك الست ماهرا حقا لقد اوقعتك في الفخ بسهولة . ليضغط على اسنان جواد بقوة لا ليس هو فهو جبان واحمق في ان ينفذ خطة كتلك غير ذلك تلك الاحداث التي حدثت لم تكن الغاية منها غير ان اختلي عن حذري فلقد اربكني بذكريات ما حدث منذ ٨ سنوات لذلك قد نبهني عاصي لذلك يبدوا ان جميع قد فهم واا اخر من انتبه لذلك : حسنا مشكلتك معيى اترك صراح الجنود . ليقاطعه كريم بصوت بارد هادئ واستمتاع يظهر في عينيه : فيتأكد الجميع من احراق جميع الجنود فلا اريد ان ان يعيش . لتتسع عيون جواد بهلع لينظر للجنود التي تهمس بالشهادة و بقوة وثبات ليصرخ : مشكلتك معي انا اتركهم واحرقني انا . ليصارع قيده دون جدوة ليضرب بقدمة الارض دون فائد ليدور برأسه يمينا وشمالا للجنود ليجدهم جميعهم مبتسمين متقبلين لمصيرهم ليصرخ احد جنود : اعتني بأمي الكفيفة يا قائد . وكان اخر ما سمعه قبل ان يضرب على رأسه فاقد الوعي ليستيقظ بعد فترة قليلة ليشعر بانه عاري الصدر " اين درع" ليشم رائحة حريق ليفتح عيونه بقوة عند تلك كلمة ليرفع رأسه ليجد ان يديه مربوطة للخلف بسلاسل من حديد وبوجه مغطى بالطين الغابة ليجد جميع الاعمدة التي بها الجنود محترقة و الجنود من يصرخون من الألم و ومن هناك من فارق الحياة و ذلك العمود الذي كان فيه احد الجثة محترقة ليفتح عيونه محاولا توقف ذلك الرنين المستمر في اذنه ولكن دون فائدة تذكر ليبدأ عقلة بالعمل ليدرك ما يحدث ليصرخ بجنون محاولا الركض اتجاههم ليمسكوا به الملثمون ليسمع صوت كريم الذي يقسم علي شق حنجرته يوما : لقد استيقظت اخيرا هذا جيد فلقد كان المشهد يفوتك ايها قائد . ليقف امامه لينظر لجواد الذي يحاول ان يفلت لينقذ الجنود كالأسد الحبيس الذي يشاهد مقتل أطفاله دون قدرة على إنقاذهم ليذهب لتلك الحديدة ليمسك بذلك القماش ليمسك بي تلك الحديدة ليقترب منه ليدور من حولة ببطء ليقف امامه : ثبته جيدا . ليضع تلك الحديدة في جسد جواد ليضغط جواد على شفتيه لي ينزل الدماء من شفتيه لقوة ضغطه عليها و تظهر عروق رقبته من ذلك الألم لينزعها من على جسده ليضرب بها رأسه و يظلم كل شيء ليعود بذاكرته للوقت الحالي ليرفع قدمة مستند لركبته بيده لينظر لسقف تلك الحجرة التي استيقظ ليجد نفسه هنا ليتنهد جواد بالتأكيد قد عرف عاصي انني لم امت ليرفع بنطاله القماش ليكشف عن ذلك الرباط الذي يلفه حول قدمه فليحمد الله عن تلك العادة التي اتفق عليها هو و عاصي قديما بأن يربط كل منهم رباط من قماش في الحرب حتي ذا مات احد يستطيع الاخر ان يكتشف انه هو وخاصة بعد ان حاول احد اختطاف عاصي بنفس الطريقة فلقد حاولوا خادعهم بتبديل جسد محترقة لنفس سن عاصي بجسد عاصي وهم في سن ١٢ لينقذ عاصي علي يد والده و منذ ذلك الوقت اصبحت تلك العادة السرية تجمعهم فاذا ذهب احد للحرب او مهمه خطرة يربط قدمة اليمني بذلك الشريط او الرابط حسنا بعد العادات ليست سيئة بعد كل شئ . ............................. في قصر القائد العظم في جناح جواد و ورد الندي . تجلس ايمان بجانب سرير ورد الندي التي بشق الانفس نامت اخيرا يبدوا ان شخصية المتعبة ليست في منه الله فقط لتنظر لملامح ورد الندي النائمة لتفكر ما الذي تحلم به الان تلك مسكينة بعض الاحلام تأتي لتذكرنا بالماضي الذي قد حاولنا نسيانه فيعود بحقائق التي لطالما اغلقنا الابواب امامها . : امي لقد تعبت متي يأتي الملك اريد العوده ؟ . لتبتسم ورد الندي لطفلها جاد : اصبر قليلا يا صغيري . ليضرب الصغير قدمه بسخط : عندما يكون خالي الملك لن يفعل شيء كذلك فهو يحبني ولن يقبل بأن اعامل هكذا . ليصدع في القاعة الملكية امام ذلك العرش المرصع بالذهب و المجوهرات : خالك هذا لا شيء . لتلتفت ورد الندي لوالدها او للملك بالمعني الادق ليشع الغرور و التكبر و القوة و عيونه الغاضبة التي ترمق ابنها نعم فوالدها مهوس بالحكم لتنظر على ملامحه كأنها تشاهد اخاها عاصي فان الشبه كبير بينهم ولكن العينين فلقد ورث عاصي عيون جدهم ولكن والدهم يمتلك عيون سوداء تشابه عيونها ولكن الحقد و الكره و الهوس هم ما يسيطر على تلك العينين التي تنظر اليها الان ببرود شديد ليتحدث بصوت جامد : علمي ابنك الحثالة كيف يتحدث عن الملك فلو كان اكبر لقطعت عنقه فلن يكون احد غيري ملك . لتنحني احتراما له : اسفه ايها الملك سوف انبهه لذلك التصرف . لينظر لها بكره : اتمني ذلك . ليذهب جالسا على عرشه لينظر الى حفيده الذي ينظر له ايضا ليبتسم بخبث جعل قلبه يرتعش خوفا : هل يعاني هذا الولد من اي امراض . لتبتلع ريقها : لا الحمد الله فهو بخير . ليهز رأسه نعم هذا جيد و بتلك الطريقة سوف تكمل الخطة بنجاح ليبتسم : هذا جيد جيدا جدا . لا تعلم لماذا تشعر بالخوف ؟ ولكن سأله عن جاد كل خمس دقائق لا تفهمه ابدا فلم يهتم ابدا به لما هذا الاهتمام الزائد حسنا ي٠ب ان تخبر عاصي فملك يدبر شيء بالتأكيد فبعد ان اصبح مهوسا بالسلطة لدرجة الجنون اصبح التوقع كل شيء منه مهما كان . وهي تفكر في ذلك في العربة بجانب طفلها الذي ينام الان على حجرها ليقف فجئه العربة حتي كادت ان تنقلب على وجهها ليستيقظ جاد لتأخذه احضانها : لا تقلق عزيزي انا هنا . لتنظر من نوافذ العربة علها ترا شيئا ولكن لا شيء لتنادي على سائق ولكن بلا اي فائدة تذكر لتبتلع ليقها مره اخري ليفتح فجئه باب العربة ليقف امامهم شاب بعمر ١٧ عام ممسك بمزمار في فمه وفجئة يخرج سهم صغير منه يضرب جسد جاد لتصرخ فيضرب جسدها ايضا وبعدها ينتشر الظلام في كل مكان واخر ما قد سمعته : لا تكرهيني بالإكراهي جدي فهو من يريد التضحية بكم لينتشر الظلام بعدها ليرتخي ذراعها عن جسد جاد . لتستيقظ ورد الندي لتجد نفسها في ذلك الكهف لتنظر بجانبها لتجد جاد يجلس بجانبها ينظر لها بعيونه العسلية : حبيبي هل انت بخير؟ . ليبتسم لها جاد : نعم يا امي بخير . لتلتفت يمينا وشمالا ليقطع افكارها صوت جاد : امي انا احبك . لتنظر له باستغراب ولكنها تبتسم له بسعادة : وانا احبك يا جاد . ليبتسم الصغير لها : لا تخافي يا امي هذا ليس نفس الكهف الذي سجينا فيه فلا تقلقي . : ماذا تعني ؟ . ليتنهد جاد بحزن ليقوم باحتضان امه بقوة لتغمض عيونها اثر ذلك الحضن وعندما تفتح عيونها تجد نفسها في حديقة للزهور بها الف نوع من الزهور التي تعرفها ولا تعرفها فهي عاشقة لزهور لتبتسم بسعادة شديده لتبحث عن جاد : جاد انظر اين نحن الان . لتجد جاد يقف امامها بملابسه البيضاء ينظر له بحزن شديد وبصوت حزين : لماذا ترفضين اخي يا امي ؟ . لتأتي الرياح لتطير شعرها الاسود ليستريح على ملابسها البيضاء لتفتح فمها عدده مرات و بصوت ثقيل موجع : انا لا ارفضه انا .. لتصمت فيكمل لها جاد : انت خائفة ان يموت . لتنزل دموعها على وجهها : لا بل اخاف ان اقتله كما قتلتك . ليهز رأس جاد نفيا : لم يكن لديك اي خيار اخر حينها . لتهز رأسها بقوة : لا لا ليس صحيحا ليس صحيحا ابدا . ليتنهد جان : لم تكوني تعلمين ان ذلك المنوم قاتل بنسبه لي . لتصرخ بقوة لتضرب صدرها : مكان علي ان افعل ذلك كان يجب ان انتظر والدك و خالك لقد اعطيتك السم بيدي انا لقد قتلتك . ليرد جاد : لو كنتي فعلتي ذلك كنتي الان ميته وانا حبس في سجن ذلك المشعوذ ليقوموا ببيعي او بقتلى كما خطط مع جدي . لتنزل على ركبتيها تبكي : انا قاتله انا من قتلك سامحني يا بنى . ليقترب جاد منها ليحتضنها : صدقيني يا امي انا في مكان جميل جدا انتظرك فيه حتى تأتي الى . لتنزعه من احضانها : خدني معك الان خدني معك ارجوك . ليبتسم جاد : حسنا ولكن بشرط . لتبتسم ودموع تملئ عيونها : انا موافقة على اي شرط تريده اي شرط المهم ان اكون معك من جديد ارجوك . ليبتسم ثم يمسك يدها ليمسك اول اصبع : اريدك ان تعتني بأخي جيدا وان تحبيه ولا تأذي نفسك مره اخري وان تعيشي انت وابي في سعادة فليكفي حزنا فانا سعيد ولا تطلبي السماح فمن يجب ان يطلبه الان هو جدي هناك ليشير الى الخلف لتدير رأسها لتجد والدها مكبل جسده بالسلاسل لتشتد عليه و هو يصرخ دون صوت عيونه تنزل منها الدماء لتنظر اليه ولا تجد اي تعاطف لما تشاهده الان و بصوت جاف : تستحق هذا واكثر يا ابي . لكنها تتسع عيونها بهلع لرائيه اخاها عاصي ملتف جسده بسلاسل والدهم يضع يده على وجهه يبكي : لقد ثقلت ذنوبك كاهلي يا ابي . لتنظر بهلع لجاد ليبتسم لها : لا تخافي يا امي فخالي قد جاء من سينقذه فلا تقلقي عليه . ليختفي هذا المشهد لتنظر لجاد ليخبرها : امي لا تحملي نفسك ذنب لم تفعليه وذنب ليس لكي وفلا تقلقي ان حقيقة لظاهرة وقريبا ولن عديني ان تعتني بنفسك وبأخي و بأبي . لتهز رأسها ببكاء له لتردد كلمة : وان حقيقة لظاهرة وقريبا . لتفتح عيونها بابتسامه مشرقة لتضع يديها علي بطنها لتنزل دموع اكثر لتنظر الى جانبها لنجد ايمان التي نامت على الأريكة لتردد نفس الجملة و لأول مرة منذ سنوات : انت لم تمت يا جواد ان قلبي يحدثني بذلك فلا تقلق يا حبيب الروح انا لم اصدق . لتتذكر كلمات جاد قبل ان تستيقظ من الحلم " امي ابي لم يمت انه قادم فترقبي لن الحقيقة التي ستظهر سوف تعلن المواجهة وإعلان كل ما حدث فقد حان موعد توقف ابي من هروبه واحن مواجهتك له بما حدث فرفقا بجواد يا روح جواد التي عادت اليه " سوف اواجه يا بني فقد هو يعود سالما معافا وسأفعل ما تريده لتغلق عيونها لتحجز دموعها في عيونها . ........................................ وفي حلم اخر تقف فتاة بشعر قصير في بستان من الزهور الجميلة ولكن المجهولة بالنسبة لها فهي ليست من عشاق الزهور على كل حال لتنظر يمينا وشمالا لتجد طفل صغير يلعب في منتصف البستان لتركض له لتقف امامه : اين نحن ايها الفتي ؟ . ليقف عن اللعب ثم يرفع رأسه الصغير لها وابتسامة كبيرة : مرحبا ايمان هل انت مرتاحة في جيد الاميرة طير البر . لتتسع عيونها بقوة وتعود بجسد يرتعش الي الخلف : كيف تعرف ذلك ؟ ايها الفتي . ليهز كتفه ببساطة : ليس هذا مهما الان المهم ان تعودي لعالمك اليس كذلك فهذا ما تريدين . لتهز رأس ايمان ماكده لتفكر هل هذا جني لكن مهلا لماذا هذا الطفل يشبه احد اعرفه ولكنني لست متأكدة من هذا الشخص ليرفع الطفل اصبع واحد : اولا انا لست بفتي انا اسمي جاد . جاد جاد ليس مهما المهم عودتي لتبتسم بسعادة : حسنا جاد كيف اعود الى عالمي . : انظري الي هناك لتنظر لتجاه يده لتجد رجل مكبل بالسلاسل تشتد عليه اكثر ليصرخ دون صوت و تنزل الدماء من عيونه و اطراف تلك السلاسل مربوط بها الملك المستبد المسلط الحنون مهلا لحظة ما الذي يحدث هنا : يجب ان تساعدي الملك لتعودي لمكانك الطبيعي لزمنك و من اجل ذلك فانا هنا لمساعدتك . لتشير بإشارة توقف لجاد : لحظة واحد ايها الفتي اقصد جاد تريدني ان اساعد الملك و احرره من شيء لا اعرفه هو نفسه انا لا اعرفه من يكون كيف اساعد شخص لا اعرف اي شيء عن ماضية ما هذا الجنون . ليهز كتف جاد بعدم معرفة : لا اعرف السبب ولكن هذا الحل الوحيد ولا يوجد اي حلول اخري . لتسرح شعرها للخلف بتعب : نعم معك حق لا يوجد حل اخر . ليبتسم الصغير : حسنا اليك القواعد سوف ازورك ل٣ مرات بلغز تكشفينه لمعرفة جزء من الماضي وحقيقة المخفية لتنتهي بعدها مهمتي حسنا . يا الله هل اصبحت ايضا شارك هولمز لتتنهد بتعب لتنظر لذلك المشهد ليتوجع قلبها دون سبب لتهز رأسها له بهدوء موافقة ليبتسم جاد بسعادة : هذا رائع اراكي لاحقا ايمان . : نعم نعم اراك لا حقا جاد . لتفتح عيونها ايمان على اصوات العصافير المغردة في بداية الفجر حسنا اظن ان الايام القادمة لن تكون سهله ابدا . ......................... وفى سجن جواد يفتح الباب الحديدي ليقترب من كريم لينزل قرفساء لمستوا اذنه ليهمس له ببضع كلمات لتتحول ارتخاء ملامح جواد لظلام دامس ليمسك بخناق كريم ليصرخ به : ماذا تقول ايها الحقير النجس . ليبتسم كريم ليثبت وجهه امام وجه جواد و بفحيح الثعبان : من قتل ابنك ليس فؤاد بل زوجتك هي من قتلة . اتريد المعرفة تعرفوا في الفصل الثامن بأذن الله يوم الاتنين



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-05-21 الساعة 12:54 PM
ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-21, 09:23 PM   #13

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

انا اسفه جدا بس انا هكمل تنزيل بعد امتحانات كليه بتعتى يعني يوم ١٥ /٧ علشان الامتحانات و معنديش وقت حتى انى اتنفس ادعولى اما الفصل الثامن هحاول اكتبه و ابعته فى اقرب فرصة وشكرا واسفه على تأخيري الدائم وادعولى ان ربنا ينجحنى بجد ❤❤❤

ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 03-06-21, 03:23 PM   #14

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان الشنراوى مشاهدة المشاركة
انا اسفه جدا بس انا هكمل تنزيل بعد امتحانات كليه بتعتى يعني يوم ١٥ /٧ علشان الامتحانات و معنديش وقت حتى انى اتنفس ادعولى اما الفصل الثامن هحاول اكتبه و ابعته فى اقرب فرصة وشكرا واسفه على تأخيري الدائم وادعولى ان ربنا ينجحنى بجد ❤❤❤

مساء المسك والعنبر... تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة...

بالتوفيق وان شاء الله تنالي النجاح الذي تتمني ...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.