وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة*

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

حد مستني فصل بكره ومعاه فصل هدية؟
تعالوا نشوف كمان اقتباس صغير
***
_أنتِ لحوحة بشكل لا يُطاق!
وبدلًا من أن تبادله صياحه بمثيله اتسعت ابتسامتها التي عبثت بدقات قلبه فورًا وهي تردف بتحدِ بات يُعجبه:
_ولا أمَلَّ مُطلقًا! ولن يزيدني رفضك إلا إصرارًا.
ثم حدَّقت في عينيه بتصميم لتضيف بنبرة حاسمة:
_وبما أنك تُقدِّس وقتك بطريقة مُستفزة أحيانًا، تستطيع اختصار الكثير منه واصطحابها الآن إلى حيث تتمنى.
والهوة السوداء بعينيها الجميلتين ابتلعته مجددًا، ليُلقي نفسه بداخلها دون اعتبار لأية محاذير؛
حدَّق في عينيها المُتلهفتين فارتجف قلبه أكثر؛
لتُبادله هي التحديق هامسة تلقائيًا بإدراك متأخر:
_يا إلهي! عيناك تشبهان عيني سيلا بِشدة!
ازدرد لُعابه بطريقة ملحوظة وهو يومىء برأسه إيجابًا بِضعف وتلقائية مُماثلة فانتبهت هي لِما تفوهت به وتراجعت بِتوتر ثم سألته:
_ماذا قررت ثائر؟ هل أساعدها في ارتداء الملابس؟
تخلل شعره بأصابعه بارتباك ليقول بصرامة:
_سأنتظر في السيارة عشرة دقائق فقط، ولن أذكرك أنني لا أحب هدر الوقت.
فغِرَت فاها بدهشة تحولت إلى ابتسامة هددت بالإطاحة بِصوابه لكنها انطلقت إلى الأعلى بسرعة لِتُبشِّر الطفلة، وبلا إرادة التفت هو مُحدِّقًا في إثرها وهو يُحاول تحليل مشاعره، لكنه انتبه من أفكاره على سؤال أخيه الدهِش:
_هل ما فهِمت صحيح؟
نظر له مُتفاجئًا فتابع زيدان بنفس الدهشة:
_أنت ستصطحب سيلا إلى حديقة الحيوانات؟!
اكتنف الحرج ملامحه وهو يبتعد بعينيه عنه مُرددًا:
_إنها.. إنها تريد ذلك و...
ثم بتر عبارته هاتفًا بِحنق:
_وما شأنك أنت؟!
واندفع إلى الخارج بنزق بالِغ فالتفت زيدان إلى والديه بابتسامة ماكرة قائلًا بِشماتة واضحة:
_يبدو أن يُسْر هذه ستستطيع إذابة بعض الجليد!
***

[سعاد (أمواج أرجوانية)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همهماتى

جااااااااااااري القراءة

يا رب تعجبك حبيبتي ❤️

[payan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية)

المحتوى المخفي لايقتبس

يسر وثائر ي الله 😍😳💃💃💃💃

[Lautes flower]

يسر vs ثائر
والاتنين حبايب قلبي ❤❤❤❤

[جوديلين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية)

المحتوى المخفي لايقتبس

.........................................

[Alaa_lole]

تسجييييييييل حضوووور بكري من كثر التشويييييييييييق والحماس لفصل اليوم 🤯✨💛😍😍

[Bit alameen]

مقدممممة روووووووعة
جزيت خيراااا

[payan]

اتمنيت لو يسر لم تكتشف الحقيقه الان ربما كانت تتخذ قرار غير
فيروز وباسل متشوقه جدا لقصتهم خاصه مع عمها غريب الاطوار
زيدان فتح عيونه بعد رغد ملت
رهام ورامز ووالدها انانين واستقلالين
تميم وسهليه مد وجزر
سلمتي غاليتي الروايه ممتعه ومشوقه
بالتوفيق ي رب❤️💞

[payan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد (أمواج أرجوانية)

حد مستني فصل بكره ومعاه فصل هدية؟
تعالوا نشوف كمان اقتباس صغير
***
_أنتِ لحوحة بشكل لا يُطاق!
وبدلًا من أن تبادله صياحه بمثيله اتسعت ابتسامتها التي عبثت بدقات قلبه فورًا وهي تردف بتحدِ بات يُعجبه:
_ولا أمَلَّ مُطلقًا! ولن يزيدني رفضك إلا إصرارًا.
ثم حدَّقت في عينيه بتصميم لتضيف بنبرة حاسمة:
_وبما أنك تُقدِّس وقتك بطريقة مُستفزة أحيانًا، تستطيع اختصار الكثير منه واصطحابها الآن إلى حيث تتمنى.
والهوة السوداء بعينيها الجميلتين ابتلعته مجددًا، ليُلقي نفسه بداخلها دون اعتبار لأية محاذير؛
حدَّق في عينيها المُتلهفتين فارتجف قلبه أكثر؛
لتُبادله هي التحديق هامسة تلقائيًا بإدراك متأخر:
_يا إلهي! عيناك تشبهان عيني سيلا بِشدة!
ازدرد لُعابه بطريقة ملحوظة وهو يومىء برأسه إيجابًا بِضعف وتلقائية مُماثلة فانتبهت هي لِما تفوهت به وتراجعت بِتوتر ثم سألته:
_ماذا قررت ثائر؟ هل أساعدها في ارتداء الملابس؟
تخلل شعره بأصابعه بارتباك ليقول بصرامة:
_سأنتظر في السيارة عشرة دقائق فقط، ولن أذكرك أنني لا أحب هدر الوقت.
فغِرَت فاها بدهشة تحولت إلى ابتسامة هددت بالإطاحة بِصوابه لكنها انطلقت إلى الأعلى بسرعة لِتُبشِّر الطفلة، وبلا إرادة التفت هو مُحدِّقًا في إثرها وهو يُحاول تحليل مشاعره، لكنه انتبه من أفكاره على سؤال أخيه الدهِش:
_هل ما فهِمت صحيح؟
نظر له مُتفاجئًا فتابع زيدان بنفس الدهشة:
_أنت ستصطحب سيلا إلى حديقة الحيوانات؟!
اكتنف الحرج ملامحه وهو يبتعد بعينيه عنه مُرددًا:
_إنها.. إنها تريد ذلك و...
ثم بتر عبارته هاتفًا بِحنق:
_وما شأنك أنت؟!
واندفع إلى الخارج بنزق بالِغ فالتفت زيدان إلى والديه بابتسامة ماكرة قائلًا بِشماتة واضحة:
_يبدو أن يُسْر هذه ستستطيع إذابة بعض الجليد!
***

شكله فصل جامد اوي
متحمسه ومتشوقه جدا 😍💃

[وسيلةصابر]

لما روابط رواية و اذاب الندى صقيع روحي مختفي