|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: حابة أعرف مين تابع الرواية ومين في انتظار رابط الـPDF | |||
قرأتها | 50 | 40.00% | |
في انتظار رابط الـPDF | 77 | 61.60% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 125. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-21, 10:16 PM | #374 | |||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يا رب يعجبوكي للآخر نورتيني وهانتظر متابعتك كل فصل بإذن الله | |||||
25-03-21, 10:33 PM | #376 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير حبيباتي تعالوا نشوف اقتباس من الفصل الثاني عشر بإذن الله *** _لقد خبرتني بلا كلمات واضحة أن أمر بقائي معك بيدها هي، وأنا _حسب ما أتذكر_ أعلم أنك لن تستطيع الدفاع عني مستقبلًا، فأنت لم تفعل بالماضي! واقتربت منه تردد بصوت مبحوح: _لِذا بينما تعتقد أنت بتفاهة سبب ابتعادي عنك، أراه أنا مثالًا بسيطًا وتحذيرًا صارمًا على حياتي كلها فيما بعد! هل يعتذر؟! الآن وبعد سنوات هل يعتذر منها؟! هل يعتذر لِذنب ارتكبته أمه ولم يتخذ هو موقفًا حاسمًا، ليدفع كلاهما ثمنه؟! وهل سَتَقْبل؟! هزَّت رأسها رفضًا لِسؤال لم يُغادر ذهنه قائلة: _أنت لن تنسى تميم، لن تنسى مُطلقًا أنني رفضتك أمام الجميع. صمتت ثم أردفت بِندم أصابهما مَعًا: _ولن تنسى مُطلقًا أنني تزوجت بِغيرك. لم تلاحظ تشنج جسده وهي تمسح وجهها ثم تتراجع إلى الخلف بِخطوات مُتثاقِلة قبل أن تقول بِهدوء: _لِذا كما ترى، تلك القصة التي تُحاول إحيائها قد اندثرت منذ زمن، وأي محاولة لاستعادتها ستفشل فشلًا ذريعًا! واستدارت مُبتعدة مع شهقات بكائها الذي انفلت خارج تحكمها؛ وكلماتها الأخيرة ترتد إليه كَطَلَقات رُصاص غادِرة؛ لِيُدرِك بعد عشرة أعوام تامَّة أنه وحده من ضغط الزِناد! | ||||
26-03-21, 03:37 AM | #379 | ||||
| " وما إن ابتعدت بضعة خطوات حتى ارتفع صوت الطفلة السعيد فجأة: _يُسْر! التفتت إليها مُسرِعة بتساؤل: _نعم حبيبتي؟ والرد جاءها عندما اندفعت سيلا إليها تتشبث بخصرها وهي تنظر لها بفرحة غامرة قائلة بامتنان: _شكرا يُسْر لأنكِ جعلتِ أبي يوافق على اصطحابي الى الحديقة. حدَّقت يُسْر بها بِحُب شديد وقبل أن تجد ردًَّا لهذا الموقف المُستجد تمامًا بالنسبة إليها تابعت سيلا: _أُحبك يُسْر! فغِرَت يُسْر شِفَتَيها وتخشبت مكانها قليلًا بلا أي رد فعل لِثوانِ، ثم هبطت على رُكبتيها وضمتها وهي لا تشعُر بدمعاتها التي انسالت بلا استئذان قائلة بصوت خافت حمل الصدق واضحًا: _وأنا أيضًا أُحبك جدًا سيلا. " ياا إلهي .. هذا المشهد أثر في كثييرا حتى دمعت عيناي .. " وقبل أن يُدرك أي منهما ما يحدث وضع إصبعيه على شِفتيها رافِضًا أي كلمة إضافية.. لكن.. ارتجافة أصابت جسده وهو يتلمَّس هذا الشِق الطري الذي مَنَع نفسه كثيرًا من النظر إليه؛ والآن هو يشعُر به! يتحسسه بأنامله! والكهرباء التي تنبعث بِجَسَده لا تُسبب له أي نوع من الألم؛ لا تُسبب له سِوى شُعورًا بالدفء؛ شعورًا بــ...الامتلاك! لِمَ لا يبتعد؟! ولِمَ لا تبتعد هي؟! ولماذا تندلع ألسنة اللهب بداخل قلبه وهو يكتفي بالمشاهدة.. وفُقدان السيطرة؟! وهي... لطالما كانت دقات قلبها هادئة مثلها؛ لطالما كانت تشعر أحيانًا حتى بسكونها؛ لا تُسرِع إلا إذا انتابها قَلَق على أحد أفراد عائلتها.. حتى في تلك المواقف تتغلَّب عليها سريعًا مُستقطِبة طريقة التفكير الصحيحة الهادئة للوصول إلى الحلول اللازمة؛ ما بِها دقات قلبها الآن تركُض بهذه الهرولة؟ ما بها تُحدِّق في عينيه بانشداه تام مثلما يُحدِّق بها هو؟ وما بها الآن تشعُر أن هناك إنسانًا آخر خلف عسل عينيه يصرُخ مُستنجدًا، وفي نفس الوقت رافضًا؟! ثورة! ما تراه في عينيه الآن ثورة! توسُّل وامتناع؛ إقبال وإعراض؛ حمم مشتعلة وجليد صلد! " و هنااا .. رقصت ابتسامة عابثة على شفتااي على وقع موسيقى قرع الطبول المنبعثة من خافقي 😍❤ .. الفصل رائع و كاتبته أروع 😘 .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|