آخر 10 مشاركات
وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (الكاتـب : الحكم لله - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نون عربية (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          130-خيط من شعاع الشمس..باربرا كارتلاند (الكاتـب : بلا عنوان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree735Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-21, 03:07 AM   #381

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 9 والزوار 46)
‏نغم, ‏نهى على, ‏shatoma, ‏مناي كيلاني+, ‏ميمو٧٧, ‏ميرا سلام, ‏حبة الكراميل, ‏الربابة, ‏بفاريا

so proud of you يا جماعه 😘😘😘




نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 03:22 AM   #382

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 54 ( الأعضاء 12 والزوار 42)

Maryam Tamim, ‏Hyn, ‏mannoulita, ‏Um-ali, ‏نهى على, ‏shatoma, ‏مناي كيلاني, ‏ميمو٧٧, ‏ميرا سلام, ‏حبة الكراميل, ‏الربابة, ‏بفاريا


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 03:37 AM   #383

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انا في حيرة هل الوم لقاء على قبولها الانفراد بمؤيد وهي ادرى الناس بمجونه ام اعذرها (فكثر الدق يفل الحديد) ومؤيد لم يكتفي بالدق على اوتار عواطفها بل استغل كل نقطة ضعف فيها وبطريقة غير مشروعة ...ماذا تنتظر من مؤيد وهو من البداية وضح هدفه ومطلبه وهل من بضعفها وقلة حيلتها تستطيع مقاومة وحش كاسر كؤيد ؟! الومها ثم اعود لاتعاطف معها واحزن عليها فرغم كل ثباتها اهتزت امام عنف واندفاع وشهوانية مؤيد ..
اما مؤيد فقد سقطت اخر حصون مقاومته لها واعلن هزيمته ام رغبته العارمة بها بل اعترف انها تشعله بكليته وليس فقط تشعل رغبته ..

اما الجدة فهي بخبرتها استطاعت ان تقرأ دواخله . الفصل رائع تسلم ايدك ورغم حزني على موقف لقاء بس فرحت انها اخيرا اتصلت بفرح ولجأت لها .


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 03:43 AM   #384

نهى على

? العضوٌ??? » 406192
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » نهى على is on a distinguished road
افتراضي

الجزء ده صادم مؤيد والكشف عن الوجه الحقيقى بالفعل وبصراحة المطلوب منها...اه يا لقاء اه يا عصفورة مسكينة قص اليوم جناحها دنست براءتها سمعا وببعض الفعل الذى لاتنساه فتاه نقية بريئة كلقاء... لن تصمد لقاء بمفردها اكثر من ذلك لقد وصل مؤيد لمنتهاه ولن يتراجع مهما حدث..هل ستنجدها فرح هلى سيستطيع شادى مواجهة مؤيد....لقاء الجدة بمؤيد قوى للغاية سلاح الفطرة النقية زينها الايمان والرضا امام عجرفة وكذب وخداع مؤيد ولكنها الترواح تتلاقى وتتآلف لذلك لم تسترح الجدة له وشعرت بما خلفة ....طبعا السرد العالمى ياااه ابليس كان بيتكلم مش مؤيد بيزين المعصية ويجمل الشهوة بكل فجر وخبث ...واه من سرد ووصف التصرفات والملبس شابوه يا نغم تبارك الرحمن الجزء مقطوعة موسيقية مش سرد كلمات حقيقى نغم الكلمات.

نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 04:35 AM   #385

Seham elhenawy

? العضوٌ??? » 435220
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » Seham elhenawy is on a distinguished road
افتراضي

طيب أنا هنام إزاي دلوقتي؟😭😭 أنا عاوزة الفصل ال 11 حالًا بالًا، ودا أول فصل أحس بكره ناحية مؤيد وأبقى عاوزة أضربه على بوزه السافل دا!😡😡

Seham elhenawy متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 11:21 AM   #386

دانه عبد

? العضوٌ??? » 478587
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 512
?  نُقآطِيْ » دانه عبد is on a distinguished road
افتراضي

رائعه رائعه يا نغم وصفك رهيب قاتل تصفين بطريقه مو لاقيه الها وصف وصفك لمشاعر مؤيد في السياره حقيقيه جدا كأنني أراه أمامي وهو يتحدث مع لقاء في داخلي شخصان أحدهم يشتم مؤيد بقوه و يلعنه ويلعن أهله اللي ما عرفت يربوه ه والاخر يصفق له ويقول له يا واد يا لعيب البت ستستسلم لك لا تياس 😆😆 في المجمل انتي كاتبه مبببببدعه بانتظار الفصل القادم يا حبيبتي ما تتاخري علينا 😍😍😍😍😍

دانه عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 12:12 PM   #387

ميرا سلام

? العضوٌ??? » 379563
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 247
?  نُقآطِيْ » ميرا سلام is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
انتي سومه أكيد 😍
لك تؤبري قلبي انتي يا جميل 😄😘😘😘
ايه رأيك في ميكس اللبناني و المصري ده 😂
ايوا سومة 😂😂😂
والله كل شي منك عسل😍❤❤❤


ميرا سلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 12:37 PM   #388

الربابة

? العضوٌ??? » 367304
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 104
?  نُقآطِيْ » الربابة is on a distinguished road
افتراضي

لقاء مؤيد بتيتة رائع
خليط المشاعر المتنازعة بين إحساس التضاؤل الناتج عن التدنس والكذب منه أمام قوة الطهر والصدق والاعتزاز بالحق من الجدة وبين التمسك بالغرور والصلف التعالي الأجوف المتأصل في شخصيته
مواجهة سريعة ولكن مشحونة بين اطمئنان الإيمان و عذاب المعصية والشك
لقاء يا لقاء
أنا يابنتي مش هشتمك بالأب و الأم زي مؤيد بس إيه الهبل ده بس
ده منظر حد يتوثق في كلامه
وهو أكيد اتجنن بعد اللي حصل بس هيولع الدنيا ولا هيعمل إيه هنشوف


الربابة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 02:30 PM   #389

homsaelsawy

? العضوٌ??? » 462680
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 183
?  نُقآطِيْ » homsaelsawy is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
اليوم ينتظرها بكل طاقته على العند ،
لقاؤهما هذه المرة لن ينتهي كالعادة بجدار صد .
انتهى زمن نصب المصيدة و حان وقت التلذذ بالفريسة .
خرج من السيارة و شرع يتمشى في الخارج مبددا التململ المتفشي في جسده بخطوات واسعة و أنفاس عميقة .
ألقى نحو ساعته نظرة حادة ، و في سره لعن عجز عقا ربها عن مضاهاة السرعة التي يحترق بها فتيل صبره
و الاعتراف الأخير أيقظ لواحقه فضاقت عيناه و أقر بصراحة لم تعد تزعجه بأن كل وقته قربها يقضيه مركزا معها و معظم وقته بعيدا عنها يقضيه مفكرا فيها ، منشغلا بها و برغبته المحمومة في نيلها و بما هو أبعد من تلك الرغبة
أضحى متأثر بها كذلك لن ينكر ، برقتها ، بتناقضها و حتى بحزنها
هي تعجبه كثيرا بل تجاوزت خط الإعجاب و سارت في طرقات إبهاره
هي ليست فقط مميزة عن غيرها بل هي نكهة الموسم
هي الفاكهة التي تتعلق بأغصانها و لا تطالها الأيدي القصيرة
و هو يده طويلة غير أن نفسه لم يعد كذلك .
توقف عن السير و هو يراها تنعطف للشارع الذي ينتظرها فيه ، تتكلم في الهاتف و تتفاعل ملامحها مع من يحادثها بابتسامة واسعة جعلت نظرته أسيرة شفتيها .
راقب ابتسامتها تطير مذعورة و هي تبصره فتقدم نحوها بجسد يهدر كالموج العالي الذي يهز داخله .
وقف أمامها بصدر واسع و عينين ضيقتين و دون أن يترك لها فرصة لتغيير انفعالها المصدوم بادرها بلهجة جافة :
- تركت لك كل الوقت لتستعيدي سلامك النفسي ، طاف فوق تفاصيلها بنظرة منحرفة و أضاف ، و كذلك الكيلوجرامات التي فقدتها
الآن حان وقت تنفيذ وعدك لي .
- أي وعد ؟ سألت بتعثر و هي تخفض نظرتها متلافية لمعة عينيه التي أخافتها .
فوق صدره المضطرب عقد ذراعيه اللتين تريدان الآن أخذها بينهما و تخليص حق شهور الانتظار منها ثم قال بحدة :
- هل سنتغابى مع بعض الآن ؟
آخر مرة تقابلنا فيها ، في المستشفى وعدتني أن تجلسي معي في مكان من اختياري .
- ليس لدي وقت اليوم ، غمغمت و يداها تتشبثان بكتبها التي رفعتها حاجزا بينها و بينه كما في كل مرة سابقة .
- ستخرعين لي وقتا حياتي لأني لن أصبر أكثر .
- اسمعني يا أستاذ يجب عليك أن تفهم أنه ليس لك شيء عندي ، من تظن نفسك ؟
- اسألي السؤال لنفسك يا روحي ، أنت من تظنين نفسك حتى تلعبي الصعبة على مؤيد ؟
- أنا لا ...
بدأت تقول فقاطعها بشراسة :
- أنت تنسين متعمدة كل ما أقدر على منحه لك !
- لأني لا أريده ، هتفت بنبرات يائسة هشة ، كيف أجعلك تفهم ؟
- سننظر في هذا الأمر عندما نجلس مع بعضنا لوحدنا

تأنت نظرته على شفتيها ، جزء كخطة و جزء كرغبة مهووسة بتقبيلها لم يعد يطيق كتمانها فنكست برأسها عاجزة أن تدرأ عنها نظراته الفاضحة المفضوحة ثم غمغمت بملامح متزمتة :
- أنا سأترك الكلية
- و أنا لن أتركك لذلك يكفي تهديدات لن يطال أذاها أحدا سواك
- سأكلم الأستاذ شادي و أخبره
- أعلى ما في " معيزك " اركبيه ، هل تظنين أني أخاف من شادي ؟ نضح وجهه احتقارا و هو يضيف ، شادي الذي صار ألعوبة من قش في يد صديقتك ال...محترمة ؟
- فرح محترمة رغما عنك وعن ...
سكتت في غل بينما قال هو بتسلية مغيظة في نبراته و اسوداد في نظراته :
- لو كانت محترمة لما أعطت أسبابا لرجل متزوج ليطمع فيها .
- و هل أنا أعطيتك أي أسباب يا أخ ؟
- عيب عليك يا بنت ، همس برفعة حاجب لائمة ، مؤيد لا يحتاج أسبابا .

أشاحت بوجهها و قد تعب رفضها من إلحاحه ثم سألت ببرود :
- و أين هو المقهى الذي تريد أن نجلس فيه كي نفض هذه السيرة ؟
- لا يوجد مقهى ، سنجلس في السيارة كي نتكلم براحتنا
- أبدا ، احتد صوتها و اتسعت عيناها برفضها .
- متأكدة ؟ و مخلصا لنذالته أضاف بصرامة ،
اسمعيني ستركبين معي الآن أو سأتصل حالا بجدتك
ثم فارضا عليها واقعا سيطر عليه و على أفكاره مد يده يجذب يدها ، قبض عليها في كفه ، فتحها عنوة و وضع بداخلها سلسلة مفاتيح قائلا في الأثناء :
- مفتاح السيارة سيظل لديك فليس مؤيد هو من سيجبرك على شيء لا تريدينه و ليس مؤيد من سيختطفك و يغتصبك كما يصور لك خيالك المعقد
لو كان هذا غرضي لأجرت من يفعلها و يحضرك لي في أي مكان أتمناه
لكن مؤيد يا حياتي ليس جائعا و لا محروما ، مؤيد يريدك برغبتك أنت ، بإرادتك أنت
- و أنا لا أريد

العند في رفضها بدل أن يصفعه ألهب عناده أكثر فاستمر يقول غير آبه :
- كل ما أريده الآن هو أن تفي بوعدك لي و كل ما سنفعله هو أننا سنجلس في السيارة معا ، نتكلم قليلا و إن لم يعجبك كلامي تنصرفين
زفرت بقنوط و أنزلت جفنيها كأنها تسدلهما ستارا ليس فقط بينها و بينه بل بينها و بين عجزها تجاهه .
- و إذا التزمت بوعدي هل ستلتزم أنت بوعدك و لن تكلمني بعد اليوم أبدا ؟
غمزها مميلا وجهه باتجاه وجهها المطرق و همس بنعومة بينما تداعب عيناه رقة تقاسيمها بحرية :
- جربيني يا روحي .
**
**
في السيارة بعد أن فتح الباب من أجلها و راقبها تستقر على الكرسي ، جلس في مقعد السائق ثم تعرى من سترته ملتفتا لها بابتسامة واسعة :
- الجو ساخن جدا علي
تلقت كلامه مزدوج المعنى بالجمود كرد فعل أحادي لا تنوي أن تبدله و اتجهت بوجهها إلى الأمام .
- لقاء
سمعته يهمس بنبرة غريبة فالتفتت ببطء نحوه ، كان يرتدي قميصا أسود لمعانه يشي بأن الحرير مصدره ، عدة أزرار مفتوحة أعلاه كشفت عن صدر عضلي تتدلى فوق جلده الأسمر قلادة ذهبية رأتها صفعة وقحة لمعتقداتها .
اكتفى هو الآخر بتأملها دون نطق فأدارت وجهها لتنظر أمامها ، شعرت به يتحرك فسكنت مكانها و قبل أن تطلق أنفاسها اتسعت عيناها و هي تراه يميل نحوها ، يأخذ كتبها من فوق حجرها بحركة سريعة و يلقيها فوق المقعد الخلفي .
- لا أريد أية حواجز بيننا ، مفهوم ؟
اقترب بنصفه العلوي أكثر منها فتأخرت بفزع واضح فيم قبضت يدها على سلسلة المفاتيح تستمد منها بعض الأمان .
تقارب حاجباه و عيناه تجولان ببطء فوق خوف ملامحها ، فتح فمه لتتدلى شفته السفلى الممتلئة في ابتسامة شهوانية حارة ، حدق في عمق عينيها كأنه يستفز شيئا ما فيها ثم بتملك بدائي بغيض ربت على خدها و همس بلوم لئيم
- و حيث أنك " بسكوته " لهذه الدرجة لماذا اخترت أن تلعبي مع مؤيد ؟

و قبل أن يعطي الفرصة لخوفها أن يسرح أكثر في كيانها أطلق ضحكة مجلجلة منتشية بسذاجة ذعرها ثم غير تعبيره بسلاسة لم تعد تستغربها و راقبت النذالة ترحل لصالح حنان كسول أطل عليها من بين جفنيه المرتخيين تزامنا مع همسه الدافئ :
- أنرت السيارة يا روحي .
قابلت ابتسامته بنظرة حاقدة ثم قررت مغالبة تشتتها منه بالتشبث بجمودها .
بابتسامة تحكي عمق استمتاعه ، تأمل هو ملامحها تعود لسكون لم يجز عليه ، كم يحلو له أن يؤرجح عصفورته بين الشك و الثقة ، بين رجفة الخوف و هدأة الاطمئنان ، كم يبسطه أن يؤجج اضطرابها ثم يدس بكلمة حانية وسط حديثه فتتهدأ و تستكين .
و بالنهاية ستلين لما ينتويه لها .
- هل تمانعين أن أدخن ؟ غمغم بهدوء و هو لا يسحب عينيه لحظة من على جانب وجهها .
في مكانها هزت رأسها بلامبالاة أقرب للاحتقار ، بعد أن عبأت عقلها بخبث كلامه هل سيضير رئتيها قليل من الدخان ؟
أخرج العلبة الذهبية من جيب سترته و طرفت لقاء بعينيها رغما عنها و هي ترى بريقها ينعكس داخل حدقتيه فيزيدهما التهابا ، استل السيجارة بتمهل من العلبة ثم وضعها بين شفتيه المسترخيتين ، ضمهما بحركة بطيئة حول طرفها و أطلق نفسا طويلا متقطعا مميلا وجهه قليلا حتى لا يستقبله وجهها .
طوال الوقت الذي قضاه في استنزاف سيجارته كانت تشعر رغم حركاته المسترخية بطاقة مكبوتة داخله ، و كان بين حين و آخر يفاجئها بنظرة حادة فتقتنص نيران عينيه فراشات الحذر الرقيق في ليل عينيها .
أنهى سيجارته فسحقها ببطء في المنفضة ثم مد يده بتلك البساطة البغيضة و حضن ذقنها و رغم أن بشرته كانت دافئة جدا لكن البرد هو ما سرى في أوصالها .
- أنت باردة جدا أو لنقل هكذا تظنين نفسك
أنا أريدك في فراشي لأجعل منك أنثى دافئة
أعرف أن شعرك أسود مثل حاجبيك ، سأشتته في كل اتجاه حول وجهك و سأحرص أن أول ما ترينه حين تفيقين هو ملامحي و أن أول ما تهمسين به هو اسمي و ستنطقينه بين شفتي .
كانت يده تتحرك قريبا من وجهها و هو يصف لها كيف و رغم ثبات نظرتها المتقنعة بعدم الخوف لكنها لم تقدر على منع نفسها من أن تطرف كلما اقتربت يده .
- أريد أن تمشي أصابعي فوق تفاصيلك و أقرأ ردود فعل جسدك ، أكمل هامسا بصوت خفيض مداعب .
ما يقوله يتجاوز مخيلتها و فكرها ، لسانها ينتفض داخل فمها و يريد أن يتفجر بمجموعة شتائم لم تقلها يوما و لا تقدر أن تفكر في من قد يستحقها مثله لكنها تمسكت بآخر خيوط سيطرتها المنسحبة و اكتفت بأن تهمس بمقت مغلول و يدها تستمر بضرب يده :
- أنا لا أريد كل القرف الذي تخبرني به
نظر لها بتعبير كانت لتُعَرِّفه على أنه تسامح لو كان صدر من شخص آخر ثم ضحك عاليا و ضاقت عيناه بمكر دافئ ، داعبت أصابعه خدها بينما يهمس لها :
- لا أحد يقول لا أريد عن شيء لم يجربه بعد
أنا سأجعلك تريدينه و ..تطلبينه .
انعقد حاجباها بعمق و نظرت لوجهه القريب بعدم اتزان ، تشعر بنفسها كريشة تتقاذفها الكلمات ، كشيء ضائع يطير ، هناك معنى خبيث لكنها لا تدركه جيدا بسبب عدم خبرتها كأنها سمكة تحاور طعما ما و لا تفهم كنهه .
- أنا أريد أن أخرج حالا
- و أنا أريد قبلة ، تمتم و هو يميل عليها و يمد ذراعه ليمسك بمقبض الباب .
ضربت يده الأخرى التي امتدت لتعانق خدها بعنف و صاحت بخوف لم يعد يهمها أن تخفيه :
- أقول لك أريد أن أغادر
- لماذا كل هذا التعقيد ، أخذ يهمس قريبا من وجهها ، أنفاسه تطوف فوق ملامحها المرتجفة بجنون يضاهي القبلات التي يتخيلها
كل ما أطلبه هو قبلة ، مجرد قبلة و أعدك أن ستستمتعين بها مثلي و أكثر
- لا أريد ، لا أريد

ارتجف صوتها مقاربا البكاء ثم تلفتت حولها فهمس و هو يقترب بوجهه أكثر منها :
- لو خائفة من أن يرانا الناس فتأكدي أن الزجاج مصمم بحيث يخفينا تماما عن الأنظار
- أنا لا أخاف سوى من ربنا ، فاهم ، اتركني أنزل ، حالا .
استمرارها بالكلام و تحرك شفتيها السريع كان عذابا مستعرا له ، يشحذ نصل رغبته فيشعر بها تنغرز في جلده و تجرح عروقه .
و مشتعلا بنار رغبته ، متلذذا بما يصوره له خياله ، مندفعا بالمتعة التي تنتظره ، انساقت شفتاه لاندفاع جنونه فانطلق يتكلم كأنه يهذي ، يهمس بدفء و نبرات أجشة كأنه ينتشي بكلماته :
- أحب شكلك جدا ، أحب وجهك ، عينيكي ، حاجبيك ، شفتيك
أحب كلك
تأملها مطلقا زفرة حارة و تباعدت شفتاه تشتهيان الوصل من شفتيها .
لهيب نظرته يقلها إلى أماكن لم تعتقد أنها موجودة فيها فسارعت لخفض عينيها قبل أن يبدو أثر ما أحدثه داخلها فيهما .
- هل يرضيك أن أخرج من كل هذه الأشهر فارغ اليدين ؟ على الأقل انطقي اسمي يا قاسية .
يريد اسمه بصوتها ، شيء منه تحضنه تلك الشفتان ، هذا يشبه القبلة و سيكون بداية امتلاكها .
- كلا لن أقوله و كن عند وعدك و اتركني أخرج
هزت ساقيها بتوتر فشدت بصره إليهما ثم صعد بلهيب نظراته ببطء يخترق كل شبر فيها حتى وصل لوجهها فتسمرت عيناه على حركة رموشها السريعة ،
يستطيع بكل يسر أن يتذوق خوفها ، يشم رائحة ارتجافها ، لقد انتشى كثيرا قبلها و ظن أنه شرب النساء حتى الثمالة لكن ها هي أمامه تثبت له أنه ظلت قطرة أخيرة في الكأس تحوي خلاصة كل من مررن قبلها و نسي مذاقهن
و تحوي ما لديهن جميعهن و ما لم يكن أبدا لدى أي منهن
الشره داخله يتوالد ، يتكاثر ، يتعاظم و يتسرب في هيجان أنفاسه ، في اشتعال نظراته ، في تصلب ملامحه ، في مزيد من انفراج شفتيه
هذه هي لحظة ما قبل الانتشاء التي يموت الاهتمام بكل ما دونها و سواها ، التي يقبل عليها الجسد بكل ذرة فيه
أغمض عينيه و أخذ يتشمم بعمق ، أنفاسها معطرة بخوفها البكر الذي لم يكتشفه رجل آخر سواه
هو لا يريد فقط جسدها ، يريدها كلها ، حتى خوفها ، حتى ارتجافها
كل جسده صار أفواها تطالب بها و العطش يستبد به فيتحجر حلقه و يتسارع نسق ابتلاعه لريقه
في مكانها تتحفز ، لم تكن تفهم ما يحصل معه لكن حتى براءتها لم تمنعها من الإحساس بالجو المشحون خبثا ماجنا بينهما
شعرت بكامل وطأته و بأنها في خطر .
فجأة شعر هو بأن حريق أعصابه أتى على كامل صبره و في اللحظة التالية فوجئت به يضع يدا أسفل عنقها و يمسك ذقنها بيده الأخرى فتنجذب شفتها السفلى و تصير في وضع التقبيل :
- أنا أريدك جدا
كفاك عندا ، أنا أكاد أجن
إلى هذه الدرجة أنت منعدمة الإحساس ؟
عيناه تنزلقان بلهفة خارجة عن سيطرته بين عينيها و شفتيها و أنفاسها المضطربة تؤجج لهيب أنفاسه .
- ستكونين ملكي و مدللتي ، قولي نعم فقط و أنا سأعيشك النعيم

يدها تشبثت بكل قواها بالمفتاح كأن فيه نجاتها و أصابع اليد الأخرى تسلقت يده القابضة على ذقنها و حفرت بأظافرها في لحمه بعمق .
ترك ذقنها فورا و عبس و هو يرى الخطوط الدامية على بشرته .
- يا بنت ال ...
همس شتيمة فاحشة في حق أبيها بنفس النبرات الرقيقة التي كان يغازلها بها .
وضع يده أمام وجهها و فح بلوم :
- فيم أساء لك مؤيد بالضبط حتى تؤذيه هكذا يا روحي ؟
الآن يجب عليك فعلا تعويضي .
اتسعت عيناها بحيث ذابت باقي ملامحها و لم يعد ير غيرهما فمد يديه يثبت كلا ذراعيها على جانبيها و هوى بوجهه نحو وجهها .
أغمضت عينيها و ابتلعت شفتيها بسرعة إلى الداخل فشعرت بقبلاته الحارة تستبيحان كل وجهها .
أخذت تهتز بعنف وسط المساحة الصغيرة السوداء التي حاصرها فيها و ما إن استشعرت ابتعاد وجهه حتى علا نحيبها المرتعب و انبعثت توسلاتها متعثرة في شهقاتها :
- في عرضك ، اتركني ، اتركني
أنا لا أريد ، لا أريد

تراجعت يداه عن ذراعيها و بعنين زائغتين راقبها تضغط بتشنج على زر المفتاح و تزداد توترا و هي ترى الباب لا يفتح فتستمر بالضغط على نفس الموضع .
مد يده يتناول المفتاح فأطلقت شهقة فزع .
- اهدئي ، أمرها بملامح مظلمة ، أنت تضغطين على زر إغلاق الباب و لو استمريت هكذا ستعطلين القفل و تسجنين معي هنا .
ناظرته بتوسل مرتعب فأشاح بوجهه و قال :
- اضغطي الزر المرسوم عليه قفلا مفتوحا ، و بحدة أضاف ، و انقلعي بسرعة لأني لا أطيق أن أراك أكثر .

ترجلت من السيارة ، دموعها تتسابق فوق خديها الممتقعين ، و أخذت تمشي كأن كل خطوة هي احتضار .
أنفاسه الهائجة و كلماته الشهوانية مازالت تجرح سمعها و تغوص في عمقها ، لقد جرح لحم براءتها و تعرف يقينا أن جرحه لن يبرأ .
تلفتت حولها بذعر ، صوته بين هدير أمواج البشر المحيطة بها يلاحقها ، قلبها يضغط على أضلعها فتكاد تنثني بجسدها تجاريه في التوائه .
مادت بها الأرض و شعرت بأنها تكاد تنكفئ على نفسها ، جرت ساقيها المرتجفتين جرا حتى استندت إلى أقرب حائط ثم أخرجت هاتفها و ضغطت بأصابعها المرتجفة ، ظلت تستمع للرنين البارد دون تعب و ما إن فتحت المكالمة أخيرا حتى انبعث صوتها ضعيفا تقطعه بحة البكاء :
- فرح الحقيني

*************************
**************
نهاية الفصل
أنا مش لاقيه كلام أقوله إيه الفصل ده أنتي جبارة يابنتي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


homsaelsawy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-21, 04:57 PM   #390

مناي كيلاني

? العضوٌ??? » 489113
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 279
?  نُقآطِيْ » مناي كيلاني is on a distinguished road
افتراضي

- عيب عليك يا بنت ، همس برفعة حاجب لائمة ، مؤيد لا يحتاج أسبابا
اعصابي انحرقت منه ..ههههههه

حدق في عمق عينيها كأنه يستفز شيئا ما فيها ثم بتملك بدائي بغيض ربت على خدها و همس بلوم لئيم
- و حيث أنك " بسكوته " لهذه الدرجة لماذا اخترت أن تلعبي مع مؤيد ؟

انت اللي بسكوت وربنا يورينا فيك يوم ..
الكذب خيبه احنا اللي بسكوت ههههههه



أغمض عينيه و أخذ يتشمم بعمق ، أنفاسها معطرة بخوفها البكر الذي لم يكتشفه رجل آخر سواه
هو لا يريد فقط جسدها ، يريدها كلها ، حتى خوفها ، حتى ارتجافها


انا بصراحه كنت فالخلف مع كتب البسكوته وامس نمت وصحيت والمشهد يتكرر
ما بعد الابداع بأشواط ...
وصف حالة مؤيد بالتفاصيل يجبرني اتعاطف معاه لاول مره يتمنى ولا يطول
ولكن لانه لمسها سوف يزيد جنونه اضعافا


يريد اسمه بصوتها ، شيء منه تحضنه تلك الشفتان ، هذا يشبه القبلة و سيكون بداية امتلاكه




كل وقته قربها يقضيه مركزا معها و معظم وقته بعيدا عنها يقضيه مفكرا فيها ، منشغلا بها و برغبته المحمومة في نيلها و بما هو أبعد من تلك الرغبة
أضحى متأثر بها كذلك لن ينكر ، برقتها ، بتناقضها و حتى بحزنها
هي تعجبه كثيرا بل تجاوزت خط الإعجاب و سارت في طرقات إبهاره
هي ليست فقط مميزة عن غيرها بل هي نكهة الموسم
هي الفاكهة التي تتعلق بأغصانها و لا تطالها الأيدي القصيرة
و هو يده طويلة غير أن نفسه لم يعد كذلك .


انا كنت احتار لانه صبر شخص مثله كيف يتعلم الصبر وارجع واقول انه صياد ماهر ..ولكن ما دمنا ندعو للبسكوته...فكما يقولون ..بعيد عن عينه


مناي كيلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.