قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / من إبداعات أعضاء كيدزون kidzooon

[la mariposa]

قراءة ومشاهدة قصة: الدجاجة المضيئة
للكاتبة: مها هاني شحروري



جدّي رَجلٌ عجوز أُحبه كَثيراً

أقضي كُل وقتي معه

في مَزرعته الخَضراء.

كل شَيءٍ عِندهُ رائع!

خُمّ الدَّجاج، الإسطبَل، قَفُصُ الحَمام

والخُضار المَزروعةِ في كُل مَكان.

قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

طَلَبَ مِنّي جَدّي يَوماً أنْ

أَجْمَعَ البَيْضَ مِن خُمّ الدّجاج.

كان الخُّم مُظلماً بَعض الشَيء

ولكنني بدأت بِجمع البَيض.

قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

لمْ أُصدق عَيني

حين رَأيتُ ما رَأيت!

وَقعت مِنّي السّلة

وتَكَسّر كلُ البَيض

وخَرجت مُسرعاً

أَصرخ :جَدّي جَدّي.

قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

أسْرعَ جَدّي معي

قائلاً: أَين أَين ؟

هُناك في الزّاوية!

دُهش الجَدّ إِنها مُضيئة بِالفِعل

ما الذي يَجعلُ الضوءَ

يَنْبعثُ مِنْ دَجاجة؟

قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

المِسكينةُ لا تُريدُ الأَكلَ

يَجبُ أَنْ نعتني بِها يا بُنيّ

أصبَحت الدَّجاجةُ

حَديث أَهل القَرية

يَأتون في المَساءِ

لِرؤيةِ هذه الظّاهرة الغَريبة.

ولكنّ الجَّد لَمْ يُعجبه الأَمر!

فَهي ضَّعيفةٌ لا تَأكلْ ولا تَشربْ

فقرَّرَ اصْطحابها

للطَّبيبِ البَيْطري.

قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

فَحَصَ البَيْطري الدَّجاجةَ جيداً

ثُمَّ وَضعَ إصبَعه في مِنْقارِها

فأَخْرجَ ميداليَّة مُضيئة!

فَصرخَ الجَدُّ:

إنّها ميداليّة مِفْتاح الخُمِّ الضّائِعة.

كُشِفَ السِّر وَركضّت الدَّجاجةُ

لِلأكلِ والشُّرب،

ضحِكنا كثيراً أنا وَجَدّي

وكانت مِنْ أَجمل مُغامراتي

في المَزرعة.


قصة: الدجاجة المضيئة / للكاتبة: مها هاني شحروري / كيدزون kidzooon

لمشاهدة القصة عبر اليوتيوب: 👇👇👇

https://youtu.be/wXG0yx40LHs
------------------------------------------------------------------------------------------
لمشاهدة القصة كاملة بالرسوم، اضغط: هنا
---------------------------------------------
يمكنكم الآن قراءة المزيد من قصص وإبداعات الكاتبات والكتاب وذلك بالبحث عن مدونة كيدزون kidzooon في جوجل، أو بالضغط: هنا
---------------------------------------------
تم النشر بطلب من كاتبة القصة: أ. مها هاني شحروري