آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الانتقام المرير - ليليان بيك (الكاتـب : سيرينا - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شموخ لا ينحني -قلوب شرقي(خليجي)-للمبدعة: منى الليلي(أم حمدة) *مكتملة & الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree46Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-21, 05:33 AM   #11

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3alloa مشاهدة المشاركة
بداية موفقة جدا ...اعجبتني كثييير
استمري حبيبتي بالتوفيق ودام المداد
متى البارت القادم ؟؟!
حمستينا نتمى يكون قريبب !!🥺🥺🥺❤❤❤❤
هذا من لطفك غلاا البارت راح يكون الخميس اذا الله راد سعيده بتواجدككك 🖤🖤


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-21, 07:43 PM   #12

3alloa

? العضوٌ??? » 461239
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 114
?  نُقآطِيْ » 3alloa is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل دخول
بالأنتظاار ❤❤❤❤


3alloa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-21, 10:39 PM   #13

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

جييت دقائق وينزل البارت 💕💕💕

ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-21, 10:58 PM   #14

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي




الفصل الثالث



الغائبان: أنا وأنتِ
أَنا وأنتِ الغائبانْ
زوجا يمام أَبيضانْ
يَتَسامران على غُصون السنديانْ
لا حُبَّ، لكني أُحبُّ قصائدَ الحبّ القديمةَ
تحرسُ القَمَرَ المريضَ من الدخانْ
كرُّ وفرٌّ، كالكَمَنْجَةِ في الرباعيّاتِ
أَنْأَى عن زماني حين أَدنو من تضاريس المكانْ...
لم يَبْقَ في اللغة الحديثِة هامشٌ
للاحتفاء بما نحبُّ فكُلُّ ما سيكونُ... كانْ
سقط الحصان مُضَرَّجاً بقصيدتي
وأنا سقطتُ مُضَرَّجاً بدَم الحصانْ.

_ محمود درويش

........ كانت تراقب السماء ، بقي قليلاً على موعد صلاة الفجر، بدى ينجلي الليل مع ضلامه وكآبته، وهي كعادتها ، من قبل الشروق تجلس أمام نافذة من الخزف على مقاعد تماثلها، تتذكر كل ما مرت به وكل ما حدث، تعلم أن موعد الشروق لم يحين بعد...،

تنهدت وهي تستغفر الله بهمس عليها ان تنبه والدتها للصلاه نهضت من مكانها وهي تقترب من سرير قريب من مكان جلوسها في غرفة بسيطة جداً جدرانها من الخزف والاعواد، ارضيتها من الطين لا يسترها شيء، لم تظن ولا في اسوء خيالاتها ان تكون ذات يوم في هذا المكان...
:- امي هيا انهضي انه موعد الصلاه

اعتدلت والدتها جالسه على الفراش وهي تمسح وجهها بكفيها وتستغفر الله بهمس رددت بعض الادعيه ورحيق تراقبها بحب رفعت رأسها لابنتها وهي تتنهد وقالت :- ساعديني ياقلب والدتك للذهاب للحمام ياريتني مت وخلصتك من عبئ وجودي
حضنتها رحيق بهلع وهي تقبل رأسها ويديها وخرجت كلماتها مبحوحه حزينه ومنكسره :- لا تقولي هذا ارجوك امي صدقيني لا شيء يقويني على الحياه سوﻯ وجودك
سمعت دعاء والدتها لها تشعر انه يربت على قلبها بلطف ساعدتها في النهوض الى الحمام واعادتها أجلستها في مقعدها وهي تفرش لها سجادة الصلاه، غادرت من عندها
خارجه من الغرفه وسمعت والدتها تقول
:- الن تصلي معي رحيق؟
اخفضت راسها بخجل فطري من اقرب الأشخاص لها وهي تهمهم :- لا صلاة علي امي،،،.
ختمت جملتها وهي تختفي خلف الباب سريعاً هزت الام رأسها بابتسامه طفيفه لا نعلم كيف تزرع في وجوهنا مع كل مآسينا، دخلت رحيق الى مطبخ صغير من الطين والخزف كما الغرفه يوجد على الارض سفرة من الخزف وبعض الأواني وعدات الطبخ، اتجهت الى الثلاجه الصغيره وفتحت بابها تجعد انفها باشمئزاز، ربما انطفت الكهرباء كالعاده دون أن تنتبه له، فسد كل الخضروات والفواكه التي كانت تحتفظ بها لأجل والدتها، فتشت في باقي المطبخ ولم تجد الا قليلاً من التمر ابتسمت بأمل وفتشت عن القهوه وضعت الٳبريق على النار لكن الغاز قد نفذ،
يا إلهي ساعدني ما هذا اليوم استغفرت الله بهمس وخرجت إلى حوش المنزل الصغير جداً اخذت قليلاً من الحطب المكوم في زاويته، وضعته للضروره، أشعلت النار وسرحت فيها وفكرها في البعيد وفي كل ما حدث معها أين عادل هل هو برفقة زينب وما وضعها، اتكون بخير نظرت الى السماء وهي تناجي من بيده كل شيء،،، انت تعلم يا إلهي كن معهم واحفظهم وسخر لهم من عبادك الصالحين.....

. ابتسمت وهي تراقب ملامحه، كم هو جميل يالله انت تعلم مافي قلبي له وكم احبه ربي انت اسكنتة في قلبي فاحفظه لي ولا تحرمني من اللذه الوحيده في حياتي.... همست بحنان وهي تمسح على رأسه
:- عادل انهض هيا انه موعد صلاة الفجر.......
تقلب بكسل وهو يحاول سرقة دقائق اكثر من النوم ضحكت بنعومه على شكله وهي تجلسه وتحاول جعله يركز معها :- حبيبي هيا يجب أن تنهض قبل أن يأتي ماهر
فتح عين واحده وهو ينظر لها وتكلم بنبره يملئها الشك
:- انتي تعلمين انه لن يعود اليوم هل تحاولين اخافتي؟
انطلقت ضحكاتها بحريه فهي والصغير بمفردهم وماهر لن يعود وهي حقاً فقط تريد اخافته سحبته بيده الى خارج السرير بسرعه وهي تعجله للوضوء ليصلي معها فعليها الخروج الى المزرعه قبل طلوع النهار،


..... كانت خارجه من قسمها عندما سمعت صوت يناديها، التفتت زينب وكان احد زملائها قادم ناحيتها وقفت تنظر له وعلامات الاستغراب بادية على ملامحها

:- مرحباً زينب؟ انتي صحيح

انعقدت حواجبها اكثر وهي تومئ له تنتظر ان ينهي حديثه

ابتسم باشراق وهو يسلمها بعض الأوراق واتبع
:- هذه محاضرات فاتتك والأستاذ طلب مني أن اوصلها لكِ يبدو أنه مهتم حقاً، ربما لديك واسطة قويه أتبع حديثه بضحكة رجوليه جذابه
اما زينب فكل حواره لم يعجبها اخذت الأوراق من يده والتفتت مغادره ولم يسمع منها سوا همس بسيط بشكر... كأنه اعزوفه جميله بقى يراقبها الى ان اختفت من امامه وهو سارح في الا شيء
لكمه زميل له على كتفه وقال بضحكه صغيره :- هل ستلحق بها الى البيت
غادرا المكان وقصي يقول بنبره بارده وابتسامه ملتويه :- اذا رحبت بي في غرفة نومها لا مانع لدي،،،،،،


وقفت امام بوابة الجامعه تنتظر شعاع فهي طلبت منها الخروج وعندما رفضت اخبرتها انها ستاتي لها في جامعتها..

أوقفت سيارتها وأنزلت نظارتها السوداء وهي تبتسم لزينب وقالت
:- اتمنى اني لم اتأخر كثيراً
دارت حول السياره وركبت بجانبها وهي تجيبها
:- لو انك تأخرتي ما وجدتني

........
لحق بسيارتها وهو يعاود الاتصال بها لكن كالعاده لا مجيب
ابتسم بأنتعاش وهو يرفع صوت الموسيقى عالياً، يعشقها بكل ما للحب من قدسيه حبيبتة الشرسه، يتذكر اول مره وقعت عيناه عليها وهو يضايقها في الطريق حتى انحرفت عن مسارها، قويه جميله وخلابه شعاع قلبه من أعادت لحياته معاني الجمال، ظن في البدايه انه مجرد إعجاب سيختفي مع الايام لكنه عندما ألتقاها ثاني مره،
و جمعهم هدف واحد لفتره طويله تأكد انها من يريد، يكفيه شعوره فقط انها حره وقد تكون في يوماً من الأيام له وحلاله، عندما علم انها مخطوبه جن جنونه وانهار كل ما بناه لأحلامه معها لكن
الأمل عاد له عندما علم انها تواجه مشاكل كبيره في خطوبتها لأن خطيبها الأحمق لا يستحقها،
ليس خطيبها مرحله من حياتها فقط هي لن تكون الا خطيبته هو وزوجته كل ما طرت في باله فكرة انها كانت لغيره او ان تصبح امرأة احد غيره وينال كل ما حلم به وأرق نومه ليال طويله وهو يتمناها لنفسه ويصبر قلبه الملتاع بعشقها انها له يوماً ما
سيطفى الشوق ويحل له ما حرم منه كل هذه الفتره........

جالس امام النافذه في مقهى يراقب الطرقات لقد تأخر زيد وهذه اول مره يفعلها، ما السبب ياترى؟
زفر بضيق ولفت انتباهه فتاتين ينظرن له ويتهامسن، ابتسم بثقه واخذ منديل من الطاوله اخرج قلم مذهب شكله جميل وكتب في المنديل بخفه وإتقان بضع كلمات نهض من مكانه، وراقب الاثنتين بتقييم ابتسم لاحداهن بعينان زرقاء وبشره بيضاء بشكل ملفت متشربه حمره طبيعيه وشعر اشقر ينساب بنعومه على اكتافها، اقترب من طاولتهن وضع المنديل عليها وغادر المقهى،
وجد زيد ينظر له ببرود لا يستطيع احد توقع ما خلف جموده ولا ما يفكر به،
تكلم زيد ما ان اقترب منه :- ربما الغيت دعوتي لشرب القهوه؟
تجاوزه جابر نحو الخارج وهو يضحك بأنتعاش وأجابه :- من يتأخر عن موعده لا قهوة له
لحقه زيد وهو يتمتم ببرود :- تأخرت ام انك انت من وجد ما يضع ماله عليه اهم مني
قهقه جابر عاليا جعل بعض المارين يلتفتون له واردف بعد أن هدى ضحكه قليلاً :- لا تكن غيوراً التي بجانبها جميله أيضاً اذهب وتعرف عليها
نظر له بازدراء ورفع حاجب وهو يجيبه ببرود واستفزاز
:- لا تعجبني الأشياء المستهلكه ادعها لك
ضحك جابر ولم يعلق او يهتم بمحاولة زيد لاستفزازه اردف زيد
:- كما إن لك زوجة مرتبطة بك منذ سنين الا تعتبر أفعالك اجحاف وأهانه لها؟
اشاح جابر بوجهه بعيداً عن صديق غربته وهمس بشرود
:- تعلم انني بالنسبة لها بطاقة امان وعبور للمستقبل وعائله فقدتها تستطيع الحصول عليها عن طريقي فقط
تنهد زيد وتمتم بتردد :- ماذا تنوي ان تفعل لأجلها هل ستطلقها؟
:- لا زالت الفتاه في عمر صغير على كل هذا ربما اسافر معك بعد أيام وسنفكر في حل يرضيها ويضمن مستقبلها وأخرجها من حياتي وعالمي بأكمله
نظر زيد للبعيد وهمس :- هل تعلم أن والدها مات؟
:- لا ليس بعد
:- وباقي العائله اختها واخاها الصغير والدتها هل انتم حريصين على أن يكونو بخير
ارتبكت نظرات جابر وهو يهمهم بأجل بأرتباك واردف لتغيير مسار الحديث
:- وانت ماذا ستفعل؟
اخفظ زيد راسه ونظر الى خطواته
وهمهم :- سأبحث عني....

.....
كانت تدندن بلحن اغنية سمعتها الصباح عندما مرت بجانب خيام المنظمه التي تساعدهم بين الحين والآخر،
هي سعيده جداً ماهر ليس في البيت ولا تعلم أين هو ولا تكترث حتى لجهنم،
استغفرت الله لقد تعكر مزاجها لمجرد ان تذكرته نظرت الۍ عادل الذي يجمع الحطب معها ابتسمت بحنان لحجمه الصغير ومحاولته لسحب بعض الاعواد الكبيره عليه،
هذه الأماكن بعيده عن منازلهم لكن حطبها كثير، وصاحب الأرض سمح لها أن تأخذ منه ما شائت نظرت للسماء ودعت له بقلبها، بدأ شعاع الشمس يقترب فكانت تنظر لشعاعها الذهبي مباشرة،
وتدير وجهها بضحكه عاليه جداً ضحك عادل وهو يقلدها وكأن الشعاع المنبثق من خلف الجبال يُداعبها....
......،
خرجت من الخيمه وقصدت منطقه قريبه لأخذ حطب أشعل النار لاعد لي القهوه،
هذه المناطق رغم فقرها وسوء حالها الا انه يعشق هذه الأرض، وكأن قطعة من روحه مرتبطه بها ناداه أحدهم وهو يسأله عن وجهته فأجابه انه سيحظر القليل من الحطب ويعود سريعاً تقدم قليلاً إلى الأمام ووقف مشدوه مكانه عندما ظهرت له فتاه تلبس حجاب اسود وتضع على رأسها شال صغير تلفه كعمامه كانت جميله جداً وعذبه أيضاً رغم أنها تدير له ضهرها الا انها تنظر ناحية شروق الشمس الذهبي وتدير راسها في ضحكات عاليه بدت له كنوتات موسيقيه فاتنه،
استغفر الله بهمس وهو يخفض رأسه، لكن حواسه خانته وهو يراقبها مره اخرى انها صغيرة الحجم، و بجانبها فتى ربماء في التاسعه او العاشره من عمره اعتقد انه اخاها ، لم تطاوعه اقدامه عندما أراد الإبتعاد واقف مكانه يراقب كل تصرفاتها، فجأه ركضت ناحية حزمه من الحطب، وثقتها وحآولت رفعها ولم تستطيع سحبتها باتجاه صخره مرتفعه قليلاً، رفعتها عليها وعدلت حجابها ولفت قليلاً منه على وجهها،
رفعت الحطب على رأسها وتحركت بعجل، وهي تنادي بصوت اخترق قلبه...
بسرعه عادل سنتاخر اكثر
ركض الصغير خلفها واختفت من امامه بقي شارد في طيفها ونظره مكان اختفائها، الۍ ان رن هاتفه أجاب ولم يحرك عينيه عن مكانها

:- مابه صوتك يارجل

تنحنح راشد باحراج وقال

:- لا شيء لكن اتصالك جاء باكراً
ضحك جابر وهو يجيبه
:- تعلم انه موعد سفرنا لكني اتصلت لاخبرك ان لم تكن في المطار بأنتظارنا سأقتلك
ضحك راشد كثيراً وقال
:- لا تحلم بها انا خارج مع الشباب ولازال أمامنا خمس قرى لم نزرها بعد سأتأخر كثيراً

:- لا تقلها حلفتك بالله كنت اضن اننا سنستمتع معاً
:- تعال الحق بنا انت وزيد أعدك انك لن تندم ابداً على هذه الأجازه
ضحك جابر وهو يقول بمشاكسه
:- انا لا مانع لدي علي اجد لهذا العنيد فتاة قرويه تطيح بصوابه
:-لما تريد أن تورط بنات الناس بصديقك المتحجر تعلم انه لا يملك قلباً ماذا تريد به أي فتاه

:- صدقت في ما قلت وانت هل وجدت قرويتك؟

ضحك راشد كثيراً وهو يجيب :- قبل قليل فقط وجدتها وهربت قبل أن امسك بها
ضحك جابر وسمع راشد صوت زيد
البارد وهو يخبره انه موعد طائرتهم للوطن، ودعه بعجل وتحرك الۍ مصيرهم معاً،
التفت راشد لمكان اختفاء قرويته كما سماها جابر ابتسم بأنتعاش وتذكر لماذا أتى بدا بجمع الحطب وفكره شارد عندها
هل سيجدها مره اخرى؟
ام ان تقاطع قدريهم لا يحوي الۍ هذا اللقاء.......؟!

هذه ثالث مره تستحم فيها منذ ساعتين فقط اليوم سيصل سيعود من سفره الطويل، لقد رحل وهي أبنة الثالثة عشر، تلك الأيام لن تنساها ابداً هي تحارب الحياة وكوابيسها لكنها ليست مستعده لمواجهته هو ليس بعد ،
تذكرت عندما اخبرتها شعاع عندما عادت من مدرستها وأوقفتها في الطريق وأخذتها لمنزل عائلتها، انه خطر على حياتها الذهاب للمنزل لم تستوعب شيء مما حدث سجن والدها رحيل والدتها ورحيق وعادل، رسالة رحيق الغريبه والمليئة بالرموز، ثم عائلة عمها التي لم تعرفها من قبل وجابر ابن عمها وزوجها حالياً، تزوجها والهدف ان تعيش وسط عائلته بأمان ويصبح الوصي عليها ويحميها من حديث الناس والنهش في عرضها وأهلها وسمعة عائلة الحربي اجمع، وكانو نعم الاهل والعائله فعلاً اخذت هاتفها وكتبت رساله سريعه لشعاع
،،، اريد ان أبيت الليله معكِ هل تستطيعي ان تأتي لأخذي
وكما توقعت تماماً وصلها الرد سريعاً
،،، جهزي نفسك قادمه في الحال،،
اخذت شنطه صغيره جهزتها سلفاً ورتبت قليلاً من الملابس وبعض أغراضها الضروريه، اخذت محاضراتها ولبست عبايه واسعه قليلاً تخفي معالم جسدها بالكامل رتبت الحجاب على وجهها، وأخذت النقاب وهاتفها وشنطة يدها بسرعه وغادرت الغرفه بعجل، دخلت عليهم في المجلس الصغير كان عمها وعمتها وأبنتهم الكبيره وأولادها وفتى صغير ابن عمها، وابنتهم التي من عمرها كانت الأصوات والضحك يصلها من بعيد لكنها سكتت نهائياً عند دخولها، تنحنحت وقالت يحذر
:عمي أود أن أذهب لزيارة شعاع والمكوث معها يومين
كما توقعت بدأت الهمهمات تصلها في نقاش داخلي عدا عمها الذي ابتسم لها بهدوء وهو يجيبها
:- كما تريدين عزيزتي
غادرت زينب سريعاًَ وسمعت أعتراض زوجة عمها قبل أن تختفي الأصوات عند خروجها لحوش المنزل وكانت شعاع واقفه مستنده على سيارتها قبل أن تعتدل ما ان رأتها وتبتسم لها لطمأنتها.....

دخل جابر المنزل وركض لحضن والدته وقبل راسها ويديها وهي تقبله في كل مكان ودموعها تنهمر افلتها، وسلم على والده بنفس اللهفه، واختاه وصغارهم جلس بجانب والدته وقبل يدها وهو يسألها عن حالها، بعد السؤال والسلام، قال جابر بنبره حذره
:- الن تسلم علي زينب؟
اجابه والده بصرامه
:- لا هي ليست مستعده وأيضاً ان طلبت التحرر منك لن أمنعها ولن تأخذ منها اي من حقوقك كزوج حتى توافق هي.

تنحنح جابر بأحراج ورفع نظره باختيه فوجدهن يشحن بنظرهن عنه وعلى وجوههن ابتسامه خجوله نظر لوالده وهو يتمتم بصوت منخفض
:- انا لم اقصد هذا لكنني افتقدت وجودها
:- انها ليست في المنزل

التفت جابر بشراسه لوالدته
:- وأين ذهبت
:- الا صديقتها شعاع والدك من سمح لها لا تنظر الي هكذا

التفت جابر لوالده وقال بضيق :- لماذا ابي تعلم انني اكره مبيت الفتيات خارج المنزل اي كان كنت تعلم أن هذا سيزعجني؟
نهض والده وغادر من امامه وهو يقول
:- زينب لادخل لك بها هي برفقة شعاع وانا المسؤول الوحيد عن كل ما يخصها اي كان ويوم ان تطلب منك أن تحررها اقسم ان تنفذ دون نقاش يا جابر اذهب واسترح وتذكر كلامي جيداً

راقب اختفاء والده وهمس بصوت لم يسمعه غيره
:- ربما عليك إلا تتعجل في اتخاذ قراراتك ابي فأنت تعرفني جيداً
......



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-02-21 الساعة 12:05 AM
ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-21, 11:54 PM   #15

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلة جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم....


الرجاء منك ترقيم المشاركات ...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 06:27 AM   #16

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلة جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم....


الرجاء منك ترقيم المشاركات ...
عليه افضل الصلاة والسلام

العفوو منك مافهمت شلون يعني ترقيم؟!
😶😶


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-21, 03:07 PM   #17

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

مقتطفات من البارت الجاي

تسارعت أنفاسه وهو يحدق في عيناها المحمره من حبس الدموع، ونظرات الكره تخترق قلبه كيف أتت هنا؟!
اخذت نقابها من يده بقوه وتحركت يدها بسرعه وهي تنطبع على خده، التفتت مغادره
وصوتها يرن بأذنه
:- لازال بيننا الكثير يازيد
أعدك ان تندم لأنك لم تدعي
ان لا نلتقي مجدداً

صرخت وهي تحاول أن تحمي وجهها من ركلاته
ونظرها معلق في عادل
المرتجف في الزاويه برعب
بعد أن نال من الضرب الكثير
وهو يحاول ان يبعده عنها
كانت دموعه تؤلم قلبها اكثر
من ركلات زوجها الكريه......


امسك بشعرها وهو يهزها بقوه
وصرخ في وجهها
:- لماذا ذهبتي الى هناك
أنزلت زينب يده بقوه وهي تصرخ بالكلمات كأنها تبصقها
:- عكس ماذهبت انت لأجله
يانذل
اشتدت اصابعه اكثر على شعرها
وانطبعت يده بكف قوي على وجهها ، جرح شفتها وشعرت بدوار قوي يهزها
وسمعت صرخة عمها
:-جااابر
هل تمد يدك عليها في حظوري
يا معدوم ألرجوله

الفصل الرابع بكره ان شاء الله 🌺


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-21, 07:57 PM   #18

ياسمين كاهن

? العضوٌ??? » 473190
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » ياسمين كاهن is on a distinguished road
افتراضي

احسنتي غاليتي بدايه موفقه....

ياسمين كاهن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-21, 10:54 PM   #19

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين كاهن مشاهدة المشاركة
احسنتي غاليتي بدايه موفقه....
يسلموو حبيبتي اسعدني تواجدكك 🌺❤️


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-21, 08:14 AM   #20

ملائكي

? العضوٌ??? » 485028
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » ملائكي is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله تبارك الله روايه رائعه ومشوقه جداً بس منتضرين البارت بعد المقتطفات وينه

ملائكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.