آخر 10 مشاركات
310 - هبة من السماء - بات جيل - م.د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree46Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-21, 10:18 PM   #31

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الخامس،،،،،،،

تُمّ ماذا..؟!
أنا هنا بجانبك سأصبح ضماداً لجراحك وإن كلفني الأمرُ لو وضعتُ جراحك في قلبي بدلاً عنك سأجبرُ قلبك حتى وإن كان قلبي يتوه من ألمهِ وسأكون الحضن الذي يتسِعُ لك ولهمومك أركل كل ما يؤلمُك على صدري اترك لي ثقل شعورك علىٰ كتفي اتركه لي وكن أنت بأمان فقط...........

ركض بخفه ورفعها عن الأرض قليلاً سندها لصدره امسك نقابها يريد ابعاده لكن يدها ابعدت يده بوهن وهي تتمتم بضعف
:- ابتعد.... اتركني فقط لا تلمسني
شد يده بقوه واستغفر بهمس وهو يرفعها بين يديه متجاهل هذيانها المستمر، وطلبها منه أن يبتعد عنها، وضعها على السرير في غرفته وصرخ بهم
:- احظرو ماء بارد بسرعه
اقترب منها يريد ابعاد نقابها للمره الثانيه بعدما توقفت حركتها وهذيانها تماماً لكن من منعه هذه المره كانت والدته وهي تقول بهدوء
:- اخرج من هنا جابر انا ساهتم بها
نظر اليهم من حوله والده الواقف مقربة الباب عيناه لم يزحها عن زينب والدته الواقفه بجانبه وأختيه.... أعاد نظره لزينب وحدق فيها لثواني قبل أن ينهض من مكانه ويغادر الغرفه والمنزل بأكمله، لن يلحق بزيد فقد اخبره ان هنالك طارئ منعه من اللحاق بهم، اخرج هاتفه من جيب بنطاله وكتب لأخته " اذا تعبت أكثر أو حدث شيء اتصلي بي"
أعاده لمكانه ورفع عيناه للسماء يتذكر كل ما حدث معه اليوم
يتذكرها
ابنة عمه وزوجته التي لا يعلم عنها شيء، كل ما تمر ذكرى وقوعها وحمله لها بين ذراعيه
يشعر برجفه قويه تسري في جسده، رائحتها عالقة به، ارتجافة جسدها مرر يديه في شعره وهو يزيح هذه الأفكار من راسه قبل أن يقع في مالا يريده فهي مجرد عابرة في حياته،
لا مكان لها عنده...........

واقف مكانه لا يعلم اهو واقع ما حدث معه، كيف ومنذ متى ايعلم جابر انها هنا؟!
سألته كثيراً عنها ولم يجب يوماً إلا بأنهم بخير! نظر حوله لا يعلم ما يفعل واين يذهب
يجب أن تعود معهم إلى المدينه
اقترب من احد العاملين في المنظمه وسأله عن راشد دله على مكانه فتحرك بخطوات سريعه قاصد راشد يجب أن يفهم
وجده واقف بمفرده غارق في بؤس لم يفهم سببه اقترب منه وهو على حاله سارح في البعيد لا يعي شيئاً من حوله امسك بكتفه وهمس " راشد"...
التفت له بسرعه وتمتم
:- زيد هذا انت
:- ومن تريد أن يكون!
قهقه راشد بقوه وقال وهو يحاول إيقاف ضحكاته
:- لو تعلم فقط
كان زيد يراقب ملامحه بغرابه لا يفهم ما يقصد ولا وقت له لحل الغاز راشد الكثيره
تنحنح قليلاً قبل أن يقول بجديه
:- ابنة صلاح الحربي الكبيره هنا
التفتت له راشد بسرعة البرق وحدق في عيناه بأمعان يبحث عن ماذا! لا يعلم لكن كيف تكون هنا؟
تابع زيد قبل أن يعلق راشد
:- قبل قليل سمعتها تخبر احد العمال انها ابنته وهي تريد العوده للمدينه لكنها ما ان رأتني غادرت ولا أعلم إلى أين
تبادل الشابان نظرات طويله كل واحد منهم عاجز اكثر من الاخر عن فهم ما يحدث معهم تحدث راشد قائلاً
:- نتصل بجابر ربما الإجابات لديه

نظر له زيد قليلاً وأشاح بنظره يحدق في البعيد بفكر شارد وتمتم
:- حاولت الوصول له لكنه مشغول وأعتذر عن اللحاق بنا

:- حسناً مصعب!
تنهد زيد وغادر من أمامه قائلاً
:- تحدث معه انت سأذهب لأعلم أين تعيش وابحث عن اخبار عنها
......................
عاد جابر بعد منتصف الليل ،المنزل يعمه السكون حدق في ارجائه بغرابه يشعر بفراغ كبير يجتاح روحه، كل ما مر بباله منظرها وهي تقع على الأرض دون حراك
يشعر انه يود ان يحطم كل شي ،
فتح باب غرفته ووقع نظره على سريره الواسع الخالي منها،
جلس بطرفه وهو يمرر يده على المكان الذي وضعها عليه ،
يشعر ان رائحتها عالقه فيه،
نهض كالملذوع وهو يبعد يده، ماهذا جابر الى أين تاخذك أفكارك
مابك ياهذا الا تعلم من هي انها ابنة صلاح الحربي تذكر هذا،
خرج من الغرفه قاصداً الحديقه،
ولكنه توقف مكانه ينظر لوالده الخارج من الغرفه المقابلة له، بجانب غرفة ابيه، ماذا يفعل هناك!
اهي غرفة زينب وأبي يطمئن عليها؟!
ربما عقله يعلم الجواب لكن قلبه امره بالذهاب إلى هناك..
اقترب منها وفتح الباب ببطء ونظر داخله إلى السرير البسيط
بشراشفه البيضاء الناعمه إلى النائمه عليها!..
اقترب بخفه وهو يغلق الباب ورائه دون صوت... حدق بالغرفه بنظره تقييميه يحاول فهم شخصية ماتسمى بزوجته من خلال كل ما يتعلق بها....
لا يعلم لما تثير فيه الفضول لهذه الدرجه لم يتوقف عن التفكير بها
منذ ألتقاها صباحاً....
لماذا كانت في عقلة فكرة أخرى عنها.... كل فكره انه سيجد فتاه ضعيفه كسرها العار من فعلة والدها تخجل منه ولكن تتمسك به..... لم يخطر بباله ان تتجاهل وجوده ولا يجدها اول يوم له في الوطن......
جلس على طرف سريرها ورفع يده ببط يريد أن يرى ملامحها
كان ضوء الابجوره الخفيف ينعكس على وجهها ليرسم صورة لن ينساها ولن تبتعد عن خياله ابد الدهر....
قرب يده من وجهها ومسح بخفة على ملامحها يستشعرهن اغمض عيناه عندما تمسكت بيده وضعتها تحت خدها وهي تهمس
"أبي"
أفكاره منذ الصباح ومنضرها والوقت وأيضاً وضعه المربك لا يساعده،
يعلم انه يجب أن يخرج حالاً من غرفتها ربما هي زوجته وحلالاً له إلا أن ضميره يأنبه لانه يستغفل ابيه وهي لا تعلم أيضاً...
كان عقله يأمره بالرحيل فوراً
َولكن ليس كل ما يريده المرء يدركه
رفع الغطاء عنها بخفه ونام بجانبها وهو يقربها من صدره بخفه ابتسم على شكلها وهي تضمه وتتمتم بكلمه واحده
"أبي". يتخيل ردة فعلها ان صحت الان ووجدت نفسها نائمه في حضنه ما ستكون ردة فعلها!؟
غضن جبينه وهو يلاحض وجود بقعه حمراء خفيفه تحت اذنها ابعد شعرها قليلاً يريد أن يعلم ما هي.. لكن حركتها جمدته وهي تدير ضهرها له ضحك بخفه ولسان حاله يقول
هنيئاً لك ياجابر نومها ثقيل....
ضحك قليلاً وكتم صوته وهو يدفن وجهه في شعرها
ويحاوط خصرها بذراعيه يقربها له أكثر ان استيقظ قبلها سيخرج وان كانت نشيطه اكثر منه ووجدته نائم معها! فلتفعل ما شأئت لا يهم يريد أن ينعم بها بين يديه الان فقط......


..............
دخلت المنزل وهي تشعر ان قدماها لم تعد تقوى على حملها..
أزالت نقابها بسرعه تحاول التقاط أنفاسها.... عيناها تدور في أنحاء المكان كأنها غير واعيه
لما حولها...... تشعر انها عادت سنوات للخلف عيناه ونظراته ذكرتها بكل خسائرها....
تذكرت والدها مرض والدتها ضياع عادل منها......وترك اختها الصغيره لتواجه مصير مجهول من بعدها......

:- ما بكِ يا ابنتي
رفعت نظرها للخاله التي تركتها بجوار والدتها بعد جملتها القلقه
تنفست بعمق وهي تهدى نفسها وقالت بصوت حاولت أن تجعله هادى وطبيعي الا انه خرج مرتجف واهن
:- لا شيء يا خاله شكراً لكِ أشغلتك عن عملك
ابتسمت المرأءه بطيبه واقتربت منها ربتت على خدها بلطف وهي تقول :- واجبي يا ابنتي أعذريني الان عليا المغادره
قبلت جبينها واعتدلت بوهن خارجه وأضافت قبل أن تغادر الباب
:- ان احتجتي شيء لا تخجلي اطلبي مني فأنتي بمقام ابنتي
شكرتها رحيق مره اخرى بأمتنان واقتربت من والدتها النائمه لا تعي شيء من حولها...... يجب أن أعود انتهى وقت الركود الان الضعف والخنوع لا وقت له يجب أن اعود من أجل امي وأبي وإخواني... ساعدني يا الله

**************
شعرت براحة كبيره وهي تشعر بملمس بارد على جروحها الملتهبه..... جسدها كله يؤلمها لا تعلم كيف أصبحت على فراشها وفي غرفتها......
بعد أن تركها ماهر مرمية على الأرض ولم يستطيع عادل
مساعدتها على النهوض.... نامت في بقعتها على الارض وربما فقدت الوعي؟... لا تعلم...
فتحت عيناها بوهن وراقبت عادل الواقف بعيداً...... عيناه عليها ودموعه عالقه في حدقتيه
الواسعه..... لا تعلم اي سوء حظ
لهذا الفتى ليقع معها في مآساتها الطويله..... آآه ونت بضعف وعلمت ان زوجها يداوي جروحها التي سببها هو لها......هو من ادخلها الغرفه ووضعها على الفراش اذن سمعت صوته يأمر عادل بالانصراف والانتظار خارجاً قليلاً...... اغمضت عيناها عندما بدا بنزع باقي ملابسها يتفحص جسدها وأثار الضرب
ويضع مرهم يهدي التهاب جروحها ويقلل من وجعها.......
تعلم انه يفقد اعصابه فيضربها وعندما يعود إلى رشده يحزن لأجلها ويحاول تعويضها..... ولكن إلى متى!!... لو ان لها أهل وسند لما تجرأ كل مره ان يعيد تصرفاته تساقطت دموعها بضعف وهي تستشعر قبلاته على جروحها وهمسه لها بالأسف.......؟
مسح على خدها يحاول إيقاف سيل دموعها...... وهو يمطرها بعبارات الأسف والحب والغرام
لكن هل تفيدها كلماته!؟
اتشفي جروحها اتعيد روحها للحياه هل تطيب كرامتها ويشمخ كبريائها بكلمات لا قيمة لها امام عمر من الأفعال؟
لو بيدها الوصول لأحد من قرايب والدها ما تحملت ذله يوماً واحداً لكن من لها غيره!.....
**************
:- هل وجدتها!.... ام علمت شيء عنها؟
صحى زيد من سرحانه وهو يلتفت لراشد المقبل عليه تنهد وهو يعيد عيناه ينظر للأفق البعيد قائلاً
:- اجل لقد عرفت أين تعيش ومع من لكن حياتها مليئه بالالغاز التي لا أجد لها تفسيراً ولا أعلم كيف وصلت الى هنا!.....
جابر لا يجيب ومصعب أيضاً وانا أشعر أن بودي قتل أحدهم.....
تنهد راشد وهو يقف بجانبه تماماً وقال بهدوء
:- بعد اعتقال صلاح الحربي
هجم بعض الثائرين على منزله،
زينب كانت في مدرستها
لحق بها جابر وحافظ على سلامتها، لكنه تأخر بالنسبة للاخرى....
اختفت رحيق مع والدتها وأخاها الصغير ولم يعلم عنها احد شيئاً
حتى اختها.....
امسكه زيد بتلابيب قميصه وهو يصرخ بجنون
:- لما لم يخبرني أحدكم بهذا....
دفعه عنه بغضب وهو يصرخ به بنفس الطريقه
:- ماذا كنت لتفعل اكثر منا ترفض السفر وتضحي بحياتك وانت تبحث عنها لقد بذلنا جهدنا لكن لم ينفع شيء القدر رسم حياتكما هكذا، تعقل يازيد فلا احد راضي بما حدث
زفر زيد بقلة حيله وهو يمسك راسه بيديه ويشتم بغضب
صمت الاثنان كلاهما غارق في أفكاره قبل أن يتمتم زيد
:- انا ذاهب إلى منزلها ستعود معنا إلى المدينه
:- دعني انا اذهب إليهم ربما تعرفت عليك رحيق!
تمتم زيد ببرود وهو يغادر
:- ليس ربما هي عرفتني لا محاله انا ذاهب إليهم وسنعود إلى المدينه اليوم لن يبقو في هذا المكان اكثر.......

**********
يجلس في صدر المجلس بهيبه وغرور لا تليق الا به، بجانب والده وأعمامه وفي الجهة الأخرى أثنان من عيال عمومته الكبار، غمز له أحدهم وهو يكز الذي بجانبه بابتسامة تسليه، لكنه لم يعر نظراتهم اهتمام واشاح بنظراته عنهم، تحدث احد الرجال بوجه بشوش وابتسامة فخر وسعاده لم يحاول اخفائها....
حياك ياولدي ادخل معي
ابتسم له بوقار ونهض بشموخ يرافق من يسمى عمه ووالد زوجته، التي لا يعلم عنها شيء ولم يهتم يوماً كل ما اراده في من ستكون امرأته...... ابنة أصول ونسب يفخر به وأخلاق وعلم
لم يسأل عن الجمال يوماً ولم يفكر في عمر محدد..... عندما أخبرته والدته انها ستخطب له ابنة يحيى الغادر لم يعترض او يهتم بتفاصيل اي كانت.......
والدها رجل خلوق معروف بأصله وشهامته وكرمه وجوده....
وهذا يرتبط بأبنته....
ادخله مجلس عربي رغم بساطته أنيق ومرتب بشكل جميل....
كانت هناك مجموعه مكومه من النساء لابسات الاسود ومتغطيات بشكل كامل لا يُرى لهن طرف......
عدا واحده واقفه بابتسامه بشوشه رحبت فيه وباركت له
وسمع عمه يعرفه بأنها عمته.......
سلم عليها وهو يسألها عن حالها ولم يزح عيناه عنها او يلتفت بطرف عينه ولا بدافع الفضول
بعد السلام والسؤال عن الحال ابتعدت وهي تسحب فتاه من خلفها وتحاول تثبيتها امامه وتبتسم له ابتسامه كرتونيه وهي تقول بتبرير
"انها خجوله قليلاً"
ابتسم بثقل وقبل راسها المنحني وعيناها بالأرض ارتجفت من اخمص قدميها إلى راسها
وهو يقول لها " مبارك يا منى "
ردت بهمس لا تعلم اوصله ام لا وهو سمع همس لا يعلم مامعناه
الهمسات حوله كثيره
اهي من كومة السواد ذاك.....؟!
تشبثت بوالدتها بقوه عندما سمعتها تقول" هيا يا فتيات لندع العروسين قليلاً بمفردهم
**********
ارتجفت بقوه بعد أن نهرتها والدتها بهمس
وغادرت مع الجميع بقت هي ومن اسمه زوجها......
سمعت صوته الهادى يقول
:- الن تدعيني للجلوس!؟
تنحنحت وهي تطلب منه الجلوس تشعر ان بودها البكاء من الاحراج الذي تشعر به...
عم الصمت المكان ولم يقطعه أحدهم قررت رفع عيناها لتعرف ماذا يفعل رفعت راسها قليلاً
ولكنها اخفضته بقوه وهي تلعن...
نفسها عندما وجدته يتفحصها
ولم يزح نظراته عنها....
لم تتوقع أن عيناه عليها هكذا
تذكرت همس البنات عندما وصل وهن يراقبنه ومن معه.....
لم تصدق عيناها ان ذاك
زوجها هي!
لا تعلم لما صنعت له صوره مخيفه في خيالها
من حديث اخوانها عن شخصيته
العدائيه وصعبة المراس...........
توقعت شخص بلطجي لا يمت للتحضر بصله لكن الجالس الا جوارها، كل ما فيه يصرخ
بالنبل والفخامه شكله الكامل
ملابسه الانيقه، رائحة عطره الفخمه ربااه لا تعلم ما الذي أصابها
كأنها اول مره تقابل رجل....
في حياتها.... اوليس هذا الواقع!!
تصنمت عندما تحدث معها قائلاً
:- هذا هاتفك الجديد وخط أيضاً....
الا ان كنتي تريدين الاحتفاظ برقم هاتفك القديم،
لا مانع لدي، سجلت لكِ رقمي اتصلي بي ان احتجتي شيء....

لم تجب لم تدري ما تقول صمتت كما فعلت منذ وصوله...

وقف فوقفت معه بأرتباك سألها ان كانت بحاجه لشيء لكنها لم تجيب أيضاً سواء بهزة راس.....
تنفي حاجتها لأي شيء

عندما خرج من الغرفه وهو
ينادي بأن يفسحو الطريق امامه سمحت لنفسها بالانهيار جالسه وهي ترتجف خجلاً
تذكرت حديثهم كاملاً وضحكت
وهي تهمس لنفسها
:- لابد أن يفسخ لا محاله حمقاء وغبيه ما يفعل بكِ؟!
**********

فتحت عيناها بكسل رمشت قليلاً تحاول أستيعاب ماهي عليه !!
انها في غرفتها..... لكن!
هنالك شخص ينام بجانبها صرخت برعب وهي تسحب نفسها من السرير.....
وقفت وهي تلهث تراقب جابر الذي استقام من الفراش ينظر لها بصمت وترقب.....
صرخت بعنف
:- لماذا انت هناا
رفع حاجب متضاهراً الاستغراب من سؤالها وهو يقول
:- زوجتي متعبه وبقيت بجانبها طوال الليل.... وعندما استفاقت لم تشكرني..... ليس هذا فقط بل وتصرخ بي دون احترام!
بهت وجه زينب وهي تراقب ملامحه تبحث عن الاستهتار .....
لكنها لا توحي الا
بجديته...... صمتت لا تعلم ما تقول ولا تعلم مضهرها هكذا ما يفعل بقلبه ومشاعره....
ضياع نظراتها احمرار خداها انفعالاً..... وشعرها الثائر معها
همست بضياع تحاول صياغة جمله مفهومه
:- غادر من هنا ياجابر، ارحل من حيث جئت...... وطلقني
رفع نظراته بحده فيها ولم يعلق
بينما تابعت هي قائله
:- لا يحق لك ابداً، تعدي خصوصياتي وأقتحام غرفتي،
ولم يكن من حقك ضربي، ولا الصراخ بي، زواجنا لا يعني اي شي صدقني هو لا يعنيني ولن يكون يوماً، لن اسمح لك بأهانتي وأذلالي مره اخرى، والكف الذي ضربتني سيعود لك بطريقتي أعدك،
انت لم تعلم من هي زينب الحربي بعد
صمتت لثواني جسدها كله متحفز بانفعال
تراقب نظراته المصدومه ربما!
مستغربه لا تعلم أشارت لباب الغرفه وهي تقول..
:- اخرج الان من غرفتي غادر، والا قسماً بالله ان أغادر انا ولو
بقيت في الشارع....
بقي جابر محتفظاً بصمته قبل أن يتحرك بأتجاه الباب ببرود وهو يضع يديه في جيبي بنطاله الرياضي وقبل خروجه قال ببرود
:- انا لن اطلقك يازينب لا تحلمي بها ابداً الى عندما اقرر انا،
خرج وأغلق الباب ورائه بسكون وبقت زينب المذهوله عيناها على الباب وهي تهمس
:- سنرى اقسم بمن احل القسم الا تهنى بانكساري طويلاً...

*********
استيقظت بتعب وهي تنظر لوالدتها النائمه بسكون......
التفتت بأتجاه الصوت القادم من الخارج انه نداء وبأسمها؟
خرجت لفناء البيت الصغير وهي تسمع النداء يتكرر دون ملل...
عادت للداخل بسرعه اخذت شالها الكبير المعلق بجانب الباب لفته على شعرها وتلثمت بطرفه
وخرجت مسرعه
فتحت الباب قليلاً وحدقت بمن ينادي هكذا
وقفت مشدوهه وهي تراقب زيد الذي صمت فور ان رآها.....
سيطرت على ذهولها وهي تقول بعنف
:- ماذا تريد الا تعلم انه منزل نساء فقط لا رجال فيه ام هذا مطلبك وما تمليه عليك أخلاقك؟
راقبت تبدل نظراته للغضب ومن ثم السيطره للبرود وهو يقول بجديه كأنه يامرها
:- أتيت لأخبرك ان تجهزو اغراضكم سنعود للمدينه اليوم
كانت عيناها تحدق في عيناه بصمت لثواني تتمنى ان ترى
ما يخبره به عقله وكيف يفكر
وقالت أخيراً بجمود
:- ولما سأعود معك؟
ما الذي يضمن لي أن اصل للمدينه بسلام مع شخصاً مثلك؟
توقعت غضبه وربما صراخه بها والرحيل وحتى الاهانه الا انه تنهد وهو يقول
:- لن أكون بمفردي،
راشد معي وانتي لستي وحدك لتخافي ان التهمك وجبة للعشاء...

ردت مباشره ببرود وجمودها المعتاد
:- سأذهب مع راشد اذاً
التفت زيد مغادر وهو يقول جهزو أنفسكم ساعه
ونتحرك


******
انتهى قراءه ممتعه 🤍


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-21, 11:11 PM   #32

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السادس.......

‏أتقبلُنِي بما أشعُر؟
بأخطائِي.. وما يصدُر
وما آتيك بالكلماتِ
عُذرًا عندما أعثُر
أتقبلني بما فيَّ؟
بدَمعِي؛ فائِض القطراتِ
ضعفِي عندَما أخسَر

• حنين الشهراني |

واقفه أمام المنزل الذي سكنت به لخمس سنوات كامله،
هي ابداً لا تشعر بالحزن لرحيلها عنه هي فقط خائفه!
تنهدت بضيق وهي تراقب زيد وراشد المنشغلين بجمع أغراضهم.....
تشعر ان هنالك شيئاً من ملامح راشد المتغيره منذ خروجها هي ووالدتها وعيناهم تبحث عن ماذا لا تعلم!!
التقت نظراتها هي وزيد فتجنبت عيناه ببرود وعاد نظرها لمنزلهم،
الجيران اجتمعو لتوديعهم
لا تعلم اهي من أصبحت بلا
مشاعر واحاسيس!؟
لا تشعر بالفقد ابداً لا للمكان ولا للأشخاص ولا حياتها في الخمس سنوات مضت.........
سمعت صوت راشد يحدث والدتها بأن عليهم التحرك
ذهبت ناحية والدتها تساعدها في ركوب السياره ركبت معها والبرود ينطق من كل حركة منها وكل نظرة من عيناها.....
برود مميت جداً
***********
وقفت زينب على بعد خطوتين من مكانها المعتاد تراقب الواقف هناك
هل ينتظرني؟..... تنهدت بضيق وهي تغير مسار خطواتها لكن قصي الواقف بأنتظارها منذ نصف ساعه انتبه لوجودها
ناداها بعجل وهو يلحق بها
وقفت زينب بقلة صبر وهي تجيبه بنزق
:- نعم اخ قصي ماذا هنالك؟
ميز لهجة قلة الصبر في صوتها
واكتسى وجهه برود غامض وهو يقول بهدوء
:- انا منذ يومين بعثت لك رسائل بخصوص البحث الذي طلبه الدكتور، ولكنكِ لم تجيبي واليوم كلمني يسأل عن تجهيزاتنا للبحث لهذا أقف منذ نصف ساعه وأكثر بأنتظارك...... وعندما رأيتني غيرت مسارك!! اقترب خطوه وهو يقول ببرود اكبر
الا تعلمين شيء عن اللباقه يا آنسه؟!
خيم الصمت لثواني كل واحد منهم يدرس كل حرف وكل ردت فعل للطرف الآخر استمرت
حرب النظرات لثواني قبل أن تجيب زينب بهدوء
:- أولاً انا لم أجد اي رسائل منك فأنا لا اقراء رسائل من لا أعرف ارقامهم
ثانياً منذ يومين تواجدنا في القاعات معاً كثيراً كان بأستطاعتك فتح الموضوع!!
وأخيراً انا اعرف عن اللباقه جيداً لكن لكل شخص مقام...
وغادرت من امامه وهي تضيف
انتهى دوامي ولا احب ان اتأخر عن المنزل ابداً، غداً في القاعه نناقش البحث
رحلت من امامه وهو واقف مكانه لم يزح عيناه عن مكان تواجدها وهمس بفحيح
سنرى إلى أين سيصل غرورك...
ابتسم بخبث وهو يهمس
كم سيكون ممتع لي أن اكسر غرورك واتلذذ بانصياعك لي...........
************
يدور في صالة المنزل يشعر بالكون كله على صدره
ان لم يكن معها أين هو؟!
وما ردت فعل زينب!
اخاها ضائع لا نعلم عنه شي ولا نعلم منذ متى
ولا يستطيعان فتح الموضوع مع رحيق حتى تصل الى هنا....
استغفر عدت مرات يشعر بنفسه في دوامه لا نهاية لها.....
سمع فتح باب المنزل وراقب زينب وهي تدخل ولم تنتبه له حتى يبدو أنها مرهقه......
استندت للباب قليلاً تشعر انها تكاد تقع من تعبها أنزلت لثامها وهي تاخذ نفس عميق وتقترب للداخل
وجابر مشدوه بها لا يعلم ما يصيبه عندما تقع عيناه عليها......
ينأسر فيها دون قيود
التعب ضاهر على وجهها
انها بريئه صغيره جداً وجميله أيضاً وآسره وقويه ابتسم بخفه وعيناه تلتقي بعيناها لكن ابتسامته اختفت سريعاً وهي
تشبح بنظرها عنه.....
ببرود ودون اي رد فعل منها
حتى وجهها لم تغطيه!؟
غادرت من امامه وكأنه هو والكنب بجانبه سوأ..!!
:- زينب..
وقفت استجابه لندائه دون أن تلتفت....
اقترب إلى أن صار خلفها يحاول ان يشعر بارتباكها خجلها منه....
ومن ذكرى ما حدث بينهم لكن لا!!
لا شيء مما توقعه حدث شموخ وكبرياء وكأنه لا أحد....!!!
تنحنح وهو يقول
:- بعد ثلاث ساعات احتاجك في شيء مهم ستجديني في الحديقه....
كاد ان يضحك على نظراتها المستغربه كأنه تحدث بلغه غريبة عنها .........
قالت بأستغراب
:- لماذا؟!
:- مؤكد ليس موعداً غرامياً كوني هناك.........
راقبت خطواته الكسوله إلى أن اختفى من أمامها.....
همست بحقد
:- وكأنني ساستجيب لك

************
فزعت وهي تجد زوجها يركض للداخل جلس أمام حقيبه حديديه قديمه.....
يبحث في داخلها ولم تجرؤ...
على سؤاله ما يحدث معه
صرخت وهي تغلق فمها بيدها وانفتحت عيناها برعب.....
خرج يركض كما دخل
ولم تمر دقائق الا وصوت إطلاق النار يصم الاذان
اقبل عادل ناحيتها وهو يحضن راسها على صدره الصغير...
ويهمس لها
لا تخافي لن يحدث شيء
حظنته اكثر وهي تدعي الله أن يحرسها هي وعادل
وان كان بقاء ماهر خيراً لها فلن يضيعهم الله......
************
وكزتها وهي تضحك بقوه
:- حبيب القلب سرق أفكارك منا.....
حدقت فيها بنظرات ناريه وبرطمت بملل وهي تنام على السرير بالعرض........
رمت هاتفها بملل وهي تقول
:- لم يتصل ولا لمره واحده منذ عقد زواجنا!!
اقتربت صديقتها ونامت بجانبها قائله بملل من تذمر صديقتها المبالغ به.....
والذي لا ترى له داعي...
:- تعلمين انهُ مشغول جداً...
كفى تذمر ......
انقلبت تراقب سقف غرفتها
وقالت بسرحان
:- لا أعلم لماذا أشعر بأنني لم أخطر بباله منذ خروجه من منزلنا......
*******
عشقتُ هواكَ فاعلمي
كفاكَ هجراً يا ظالمي
صرخ الشباب بتشجيع وامسك أحدهم بقلبه وهو يقول
:- قلبي لا يتحمل صوتك جميل جداً ياهزاع تمنيت أن لا تنتهي الاغنيه ابداً......
ضحك أحدهم وهو يقول
:- ولكن عمن تتحدث الاغنيه؟!

نهض هزاع مغادراً وهو يقول لا أحد.....
علقت الاغنيه ببالي فقط....
صرخ أحدهم به
:- إلى أين ستذهب!؟

أشار باصبعيه الوسطى والسبابه وهو يقول
:- ساتمشى قليلاً في الوديان......... جلساتكم لا تروق لي.....
سمع تعليقاتهم السخيفه عنه وضحكهم ولم يهتم......
تابع مسيره عيناه على خطواته يديه في جيبي بنطاله
وفكره في كل ما يتعلق
بعائلته ومشاكلهم........
لفت نظره مجلس الاهل ابوابه مشرعه والضوء مفتوح!؟؟؟
هل حدثت مشكله في غيابه..
ولا يعلم عنها......
ركض بأتجاهه بخفه فأن يفتح المجلس في هذه الساعه ليس خيراً ابداً
دخل بعجل عيناه تدور في وجوه اعمامه وأولادهم المتجهمه
اقترب من والده الجالس
في صدر المجلس انحنى قبل راسه وقال بهدوء
:- خير ياجماعه هل حدث شيء لا أعرفه؟
رفع والده نظره به وهو يقول بتجهم
:- هل اكلفك بمهمه وتعدني ان تتمها ياهزاع
جلس امامه وقال بنخوه وثقه
:- اقسم لك ولو على قطع راسي

ابتسم والده بارتياح وهو يقول بهدوء
:- انا اثق بقسمك اجلس وارتاح ياولدي سأخبرك بكل شيء

جلس هزاع بجانبه وقال وعيناه بعيني والده
:- ماذا هناك يا والد هزاع من الذي كدر خاطرك وزرع البؤس على وجهك....... واعتبر الله ما خلقه اقسم ان اخرج ضيقك من عيناه
ربت على كتفه بفخر وهو يقول
:- وانا اثق بك..... تنهد وسرح بعيناه قائلاً
:- ابنة عمك انهار
تجهمت ملامحه بأستغراب وهو يقول
:- مابها هل وصلكم خبراً عنها!

:- ليس تماماً فالخبر ليس عنها بل عن زوجها...... صمت لثواني ولم يعلق أحداً منهم ثم تابع......
ماهر توفي وهو بعيداً عن عائلته منذ زمن ولا يعلمون عنها شيء واين هي........
صمت الجميع وكل واحد منهم غارق في أفكاره الخاصه
ونهض هزاع فجئه وهو يقول
:- لا تخاف يا أبي..... سأبحث عنها واعيدها إلى وسط عائلتها لن ادعها تضيع.... ولن يظلمها الزمن وانا حي اتنفس....
قبل راس والده وهو يتابع
:- هذا عهدي لك فرتاح ولا تشغل بالك.....
***********
كانت تضع السماعات على اذانها عندما طرق جابر الباب عدة مرات.....
دون أن يجد اي رد!!
هل تختبر صبري هذه الفتاه!!
زفر بضيق وهو يقول في نفسه......
تجبرني ان اقتحم خصوصياتها
فتح الباب ودخل عليها
لكنه وقف مشدوهاً بها
يراقب كل حركاتها
وهي منحنيه قليلاً على طاولة الزينه
هاتفها في جيب بنطال بجامتها الواسع
رافعه شعرها بأهمال..... وخصلات شردت منه على عنقها ونحرها
بلمت به وهي تراه في المرايه
لم تصدر عنها ردت فعل...... لثواني قبل أن تلتفت له صارخه بعنف
:- الم تتعلم يوماً اي شيء عن الأداب وأحترام خصوصيات الغير
تبدلت نظراته للبرود وكسى بشرته لون رمادي مخيف وهو يقول بهمس مخيف
:- لم يكن مما تعلمت ان الأدب ان لا ادخل غرفة زوجتي إلا بأمر منها
ثم انا طرقت كثيراً..... ولم تجيبي
اقترب قليلاً وهو يضيف بقسوه ثم انك انتي اخر من يمكنها ان تتحدث عن الأدب....
يا ابنة صلاح الحربي النزيه

ضهر الجرح كبيراً على ملامحها وفي نظرة عيناها ولم تزح نظرها
عن عيناه حلق الصمت طويلاً بينهما قبل أن يقول
:- الجميع بأنتظارك في الأسفل الموضوع مهم.........
بخصوص عائلتك
غادر من أمامها وأغلق الباب خلفه
ثواني هي فقط حتى استوعبت ما قاله اخيراً
عائلتها والدتها واختها عادل يالله لا يصيبهم مكروه احفظهم لي حتى ولو كانو بعاد .......
ركضت تود مغادرة الغرفه حين انتبهت لشكلها....
عادت بسرعه اخذت عباتها والحجاب لفته بعجل
وهي تركض قاصده الحديقه......
وصلت على وقوف سياره
وخروج اربعه أشخاص منها...
هل تصدق عيناها اتفرح حقاً هل ترى أهلها أخيراً
ام انه مجرد حلم صوره لها بؤسها وكئابتها......
اقتربت اكثر وهي تراقب كل حركاتها اختفى العالم اجمع
لم يبقى أمامها إلا والدتها وأختها رحيق تساعدها.......
كانت خطواتها بطيئه واهنه
عندما انتبهت لوجودها رحيق وعند التقاء نظراتهم صرخت زينب وهي تركض وترتمي في حضن والدتها تقبل وجهها ويداها
تشتم رائحتها ودموعها تنزل
دون ارادة منها...
نهضت بسرعه عند اقتراب رحيق وهمسها بأسمها وهي
تحتضنها وتصرخ ببكاء يقطع القلب انهارت الفتاتان للأرض ولازالت كل واحده متمسكه بالاخرى اقترب جابر قليلاً فأمسكه والده ومنعه باشارة من عيناه...
كان الجميع متأثر بما يحدث ولكن من لم يلاحض وجومه احد كان زيد
يشعر ان صراخ الفتاتان وبكائهن يذبح قلبه دون رحمه.....
لا يعلم لما يشعر بالذنب كأنه المسئول عن كل ما حدث لهن!!
هو لم يتقصد ابداً ان يفرقهم
لو علم بما حدث قبل الان ما سكت عنه أبداً....
والان هو لا يعلم أين عادل ولم يجرؤ اي منهم سؤال رحيق...
فهي كل الطريق لم تعر اهتمام لشيء من حولها......
الا لوالدتها اهتمت بها حدثتها بهدوء اوقفتنا عدة مرات
وراقبت كل تحركاتها وكزني راشد عدة مرات لكن لاا
لم أستطع إزاحة ناظري عنها ولا لثانيه واحده.....
لو اني توليت القياده ما وصلنا بسلام....
خرج من أفكاره على صوت رحيق وهي تمسك بوجه
زينب بلهفه قائله
:- أين عادل زينب ارجوكِ اخبريني انه معكِ
حدقت فيها زينب بذهول وهمست بضياع
:- عادل....!!! لكني لم أجد أحداً في المنزل ذاك النهار
هزت رحيق رأسها بلاا وهي تهمس بضياع
:-ارجوكِ لا تقوليها عادل لابد أن يكون معكِ
ازداد صوت البكاء اكثر
اقتربت والدتهن بوهن وجلست قريبه منهن
احتضنت الفتيات وهي تهمس
:- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ربي أجرني في مصيبتي
وخلفني خيراً منها.....

*******. ******


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-21, 09:40 PM   #33

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

الفصل السابع.......

الوقوع في الحب أمراً سيئ..
هل جرّبت ذلك الشعور من قبل؟ مريع صحيح؟
أن تُحبّ شخصاً، هل شعرت كم يجعلك هذا الإحساس الغبيّ هدفاً سهلاً للأذى؟
إنه يفتح قلبك وصدرك لذلك الشخص الذي يصبح بإمكانه الغوص والعبث فيك وتدميرك من الداخل تماماً.

#نيل_جايمان

ان تكون عاجزاً هو أمر لا يُطاق،
امسك راشد بكتفه
قائلاً بهدوء
:- هدي من روعك يا رجل لا تحملها فوق حجمها
تنهد زيد بضيق وهو يجيبه بنزق
:- كيف لا أحملها الم ترى حال الفتيات
تنهد راشد بضيق وهو يستغفر بهمس وقال بكدر
:- ليس بيدنا شي لم نفعله، ولا نعلم حتى الآن كيف ضاع عادل منهن....
:- انا سأبحث عنه لو قلبت عليه الأرض ساعيده لوالدته.... وبصوت اخفض....... ولاختيه...

ضحك راشد بخفه

شخر زيد قائلاً

:- ما المضحك؟!
قهقه راشد كثيراً وهو يقول
:- راقت لي حنيتك
كشر زيد بوجهه.... وهو يشيح بنظره عنه............
بينما اكمل راشد ضحكته.....
*******

نامت في حضنها وهي.... تكمل بكائها الصامت فيه .....
ربتت على رأسها وهي تهمس بخفوت.....
:- يكفي زينب توقفي عن البكاء....
ارجوكِ ستضرين نفسكِ......
شهقت بقوه وهي تقول بصوت متقطع من البكاء
:- لا أعلم لما يحدث معنا كل هذا....
دون إنذار تحطمت حياتنا كلها...... كل ليله ادعي ان انام واصحو على واقع مختلف......
اشعر ان كل ما مررنا به مجرد كابوس سينتهي......
:- سينتهي ذات يوم هو وكل من سببه لنا.......
لن يدوم الحال كثيراً
أعدكِ ياروحي ان ينتهي كابوسك هذا ذات يوم.......
:- حدثيني ماذا حدث معكم...
تنهدت رحيق ببؤس وهي تتذكر نهارهم البآئس
وبدأت السرد
:- عندما غادرتِ إلى المدرسه.... وصلت بعض العساكر وجنود..
اخذو والدي...... دون أن نفهم شي
لكن أبي طلب مني المغادره...........
لم استوعب شيء مما يحدث كنت منهاره في بهو المنزل عندما بدأ بعض المخربين بالهجوم على المنزل...........
النوافذ تحطمت وكذلك باب المنزل الخارجي......
وقبل وصولهم لنا ركضت لإخراج عادل وأمي لم أعلم إلى أين كل ما فكرت به هو الرحيل فقط... خرجنا من الباب الخلفي
وأخذت سيارتي وامي وعادل فقط وتركت المكان كل فكري ان أغادر إلى أن تصل الشرطه تأمن المكان لكن أمي تعبت كثيراً بشكل مفاجى ولم اعرف كيف اتصرف اخذتها لمستشفى قريب..... ادخلتها الغرفه وبقيت قربها إلى أن استقر وضعها ونامت....... أردت العوده لاخذك لكن حين وصلت إلى قرب المكان........ هنالك أشخاص تعرفو على عادل.....
صمتت قليلاً تزدرد ريقها ويدها ترجف من الذكرى..... أمسكت زينب يدها بتشجيع واومأت لها لتكمل......
تنهدت رحيق وهي تتابع
لم:- لم أعرف كيف اتصرف هربت منهم وعدت إلى المستشفى... وضعت عادل بجانب والدتي.. التي لا تدرك اي شي من حولها

طلبت منه إلا يغادر مهما حدث
وجئت إلى مدرستك............. رئيتك مغادره وحولك شرطي وجابر أيضاً يمنعان أحداً من الاقتراب منكِ... كتبت رساله لأجلك وارسلتها لشعاع..... وغادرت المكان قلبي منقسم قطعه لدى كل واحد منكم..... علمت بعدها انه تم الحجز على كل ما يملك والدي
اطمأننت عليك وقرّرت ان اذهب لوالدتي إلى أن تتحسن صحتها وأعود بها

لكن ما صدمني انهُ عند وصولي لم أجد عادل.....

سقطت دموع تغلبت على صمودها
اقتربت زينب وهي تحضنها

:- سنجده أعدك... لا تبكي لا تنهاري رحيق انا بحاجتك.....
وعادل انا واثقه ان الله لن ينساه هو بحفظ الله ورعايته.....

******************
شفتاها جافه......... ملامحها مرهقه، وغارقه في دوامه عميقه لا تود ان تصحى منها......
كانت يده الصغيره تمسح خدها بلطف ويربت على رأسها....
دخل اثنان من الممرضين
نهض بسرعه ورفع شالها يغطي وجهها به
ضحك الاثنان على حركته
وربت أحدهم على راسه قائلاً
"أحسنت يا بطل"
عمل لها الفحص للتأكد من حالتها
ورفع عيناه لعادل المرتعب عليها
قال أحدهم له
:- لا تخف ياصغير هي بخير......
واجهت ضغط كبير فقط
ستنام قليلاً وعندما تصحو ستكون بخير...
لم يعلق عادل جلس بجانبها مره اخرى
واخذ يدها وهو يردد بعض الآيات المعتاد على سماعها ترددهن عليه عندما يتعب
لمعت عيناهم المترقبه به بأعجاب
إنه ولد ذكي ونال تربيه صالحه "
بعد خروج الشباب من عندهم أغلق عادل الباب
وازاح الشال عنها كأنه يخاف
ان يتعبها بشيء دون قصد منه،
استبشر وجهه بفرح عندما بدأت تهلوس بكلمات غير مفهومه
ضحك وهو يناديها
:- اينو اصحي لقد نمتي كثيراً
فتحت عيناها بضعف حدقت في سقف الغرفه تحاول التعرف على المكان تذكرت ما حدث معهم
بحثت بعيناها بعجل عن عادل
ضمته لها وهي تبكي..
لازالت تعيش في رعب ما حدث معهم.
عندما خرج ماهر بيده سلاحه
وإطلاق النار من كل مكان
وعند سكون المكان خرجت إلى فناء المنزل....
تريد معرفة ما حدث...
وفاجعتها عند وجود ماهر غارقاً في دمه......
لم تستطيح تحديد كمية الرصاص التي أصابته
من كثر جروحه.....
وشلها الخوف اكثر عند دخول عدد كبير من المسلحين
وأشكالهم مخيفه
وفي نفس اللحظه تمسك بها عادل عند سماعها لأحدهم يقول
:- اعتقد انهُ ابنه يجب أن يموت بعد والده ولا نترك من يطالب بثار لهذا الكلب
صرخت بقوه وهي تحتظنه وتهددهم ان اقترب أحدهم منه أن تقتله.....!!
كل هذه الأحداث والرعب الذي عاشته كان كفيل بأفقادها كل قوتها إذ انهارت تماماً بوقتها ولا تعلم كيف أصبحت هنا ومن جاء بهاا...

**************

:- دمائه في يدي
صرخ به بغضب
:- كان حقيراً ويجب أن يموت
:- من نحن لنعاقب البشريه؟!....
الله كفيل بعباده اقسم اني خفت ان تأذون عائلته..
وإلا ما رافقتكم

اجابه بغضب أعمى وحقد
ا:- قسماً بالله كان بودي ان انهك عرضه واقتل ابنه وارد حقنا منه...
وأن روئيتي له غارق في دمه لم تكفيني
نهض الاخر واشاح عنه وهو يقول
:- هذا ما خفت منه أن يغويك الشيطان ويعميك حقدك وترتكب جريمه أحقر منه....
يكفينا موته انسى امر زوجته وابنه وها انا حذرتك يا عماد انسى أمرهم
نهض الطرف الآخر أيضاً وعلامات عدم الرضاء في معالم وجهه وقال ببرود
:- واذا لم استجب لطلباتك ياصهيب
اقترب منه أكثر قائلاً باستفزاز
هل ستقتلني مثلاً؟!....
تشنج فك صهيب بغضب وقال بتهديد
:- ولن تمنعني حتى دموع والدتي عنك هذه المره
غادر المكان بغضب وعماد يراقبه إلا أن اختفى
تشنجت عضلاته بغضب أعمى وحقد كريه وهو يقول بفحيح
الايام بيننا سارى كيف ستحميهم مني!!!

**************

:- سيرضيك ألم يقل "إنّكِ بأعيُنِنا"!....
رفعت زينب نظراتها للسماء
ولم تعلق لا تود ان تنقطع لحظات
السكينه التي تعيشها....
وقف جابر بجانبها تماماً واكمل قائلاً
:- يجب أن يكون إيمانك اكثر........
وتصبرين واحتسبي الأجر من الله...... ليس من كل موقف
يحدث معكِ ستنهارين كما حدث اليوم......
دام الصمت لثواني لدرجة انهُ ضن بأنها لن تعلق على كلامه......
:- إنا مؤمنه وأثق بأن الله لن ينسانا... ......
ربما صحيح انهرت لكن لا يعني انني يأست يوماً انا فقط حسناً اتعب أحياناً....
أشعر أن طاقتي نفذت، وأود ان ارتاح
ان اضع رأسي على وسادتي دون أن افكر بشيئاً مآ....
فقط انام دون قلق
تمنيت دوماً ان اصحى يوماً وأذهب إلى غرفة عادل..
أجده نائماً واسمع صوت والدتي تناديني لتناول فطوري قبل أن اخرج.........
اقبل راس والدي كما اعتدت كل يوم......
واخبر رحيق السارحه في خيالاتها وحدها في الحديقه
انها ان لم تعطني مصروفها سأخبر والدتي عنها......
خيم الصمت على المكان لم يقطعه إلا حفيف الأشجار
وصوت صراصير الليل تعزف سمفونيتها المعتاده.....

ارتجف جسدها بأكمله............ حين شعرت بيديه على
أكتافها
وهمسه قريب من أذنها
دفئ أنفاسه عكس برودة الجو المحيط بهم.....
الحميمية في صوته قتلت كل ردت فعل قد تصدر منها
مرر يداه على ذراعاها نزولاً
وهمس بصوت اجش
:- الجو بارد وملابسك خفيفه.....
تنهد وهو يكمل....
سنجد عادل ونعيده للمنزل..
وألدتك علاجها سيبدأ منذ الغد بإذن الله....
اختك رحيق وأجتمعتي بها من جديد.......
كل شيء سينحل سينجلي الليل عن حياتكم وتشرق الشمس....
صمت لثواني وتجراء اكثر
حاوط خصرها بذراعاه واقترب منها اكثر
دفن وجهه في عنقها من الخلف يستنشق عبيرها بخدر
يتلذذ بدفئها في أحضانه.....
توقف كل شيء حولهم إلى أن همست بشرود كئيب
:- ووالدي....؟!
ابتعد عنها بهدوء
ولم يعلق غادر المكان بعد همس خفيف....
:- الجو بارد لا تبقي هنا كثيراً

****. **********.
[18/‏3 8:40 م] امنه: :- اقسم لي انك لا تمزح
ضحك راشد كثيراً وهو يقول
:- اقسم لكِ انها عادت.....
وهي الآن نائمه في منزل جابر
صرخت شعاع بقوه ركضت وحضنته بسعاده
وهي تقفز وتضحك تعجز عن التعبير
لقد خافت عليها كثيراً فانقطاع أخبارها هكذا لم يريحها يوماً
وتوقعت الأسواء......
لكن الله لا يضيع أحد....
يا إلهي لا أصدق انني سوف اقابلها غداً أشعر أن الليل سيكون طويل ولن ينتهي....
ركضت إلى غرفتها وفتحت هاتفها بسرعه....
اتصلت لزينب بلهفه كبيره
ولو الأمر بيدها ما صبرت حتى الغد لترأها......
بعد رنتين انفتح الخط وقبل ان تدع مجال لزينب صرخت بفرح
:- كيف حال رحيق يا إلهي
لم استطع الانتظار للغد...........
سمعت ضحكه رقيقه بهمس مبحوح وصوت افتقدته لسنوات يجيبها
:- رحيق بخير ياقلبها اشتاقت لك اكثر مما تتصوري.....
نزلت دموع شعاع وهي تهمس
:- رحيق
:- ياروحها واغلا ما تملك
بكت بصوت وهي تقول بعتب محب
:- عذبتني ضنوني في بعادك
:- اقسم ليس بيدي....
ولم اتخيل يوماً ان يطول
غيابي هكذا....
مسحت شعاع دموعها بسرعه وهي تقول
:- لا يهم ما أريده ان تكوني بخير
وها انتي هنا....
تحادثيني...
حسناً كفاني ثرثره
أخبريني
ماحدث معكِ كل هذه السنين...
كيف حالك وكيف حال قلبك

ابتسمت رحيق بمحبه وهي تقول
:- انا بخير ولازلت على قيد الحياه وهذه ليست بالأخبار الساره للكثيرين
ضحكت وهي تكمل
اخبريني انتي عن كل شيء فاتني......

......... استمرت احاديثهن طويلاً بعدد عذاب البعاد
ولوعة القلب في الخوف على من سكنو فيه....
وهنالك أذان مستمعه لكل حديثهم
قلب متعذب ليس اشتياقاً
ولا خوف......!!
إنما هو شعور القلب بمن لا نعلم ما يربطنا به
اهو عذاب الضمير فقط؟!

"" "" "" زيد "" "" ""
********************

:- اقسم بعزة جلال الله...
ان علمت انهُ أصابها أذى بسببهم
ان لا تكفيني دمائهم اجمع بها

امسك أحدهم بكتفه وهو يقول
:- هذا مجرد كلام ياهزاع هدي نفسك..........
ربما الخبر مجرد كذبه يريدون بها الفتنه.....
همس من بين أسنانه بغضب أعمى
:- فل تدعي لهم أمهاتهم انها مجرد كذبه......

في نفس المكان بعيداً قليلاً عنهم مجموعة من الفتيات
همست احداهن
:- اخاف ان ينفجر علينا بسببها
هذا وعرسه بعد أيام فقط
:- هل تقرر الموعد؟!
:- اجل سمعت انهُ الاسبوع القادم
:- ولكن ما وصلني انهُ قال لن يحتفل وابنة عمنا ضائعه!!
:- اجل لكن عمي هارون اقسم ان يتمم زواجه قبل رحيله في البحث عنها....
مداخله من احداهن صامته طوال حديثهن
قالت بنبرة كره واضحه
:- لا أعتقد أن هزاع يريد هذا الزواج...
لما لم يخطب احدانا افضل من أن يأخذ غريبه عنا
يدخلها وسطنا؟!
:- لم لا تقولي يأخذك بدلاً عنها بوضوح

انطلقت الضحكات بصوت عالي منهن جميعاً
:- اصمتن او أخرجن من المكان
انكتمت الاصوات برعب بعد صرخة هزاع الغاضبه
وخيم الصمت على المكان
وعاد الشباب لحديثهم عن كيف يصلون لأنهار........؟!!!

******************
[18/‏3 9:33 م] امنه: فتح عيناه بضيق وهو يشتم
الهاتف والمتصل
ويشتم نفسه لانه لم يغلقه قبل أن ينام
تقلب بكسل وهو حالف ان لا يجيب
اي كان المتصل ثقيل الدم
السخيف المتخلف الا يوجد
معه ساعة في منزله
الحيوان قليل ألم...........
اعتدل بعجل وهو يحدق في اسمها المحفور في قلبه
قبل أن يسجله في هاتفه
انقلبت موازين عقله وهو يدعي الا يكون أصابها مكروه
فإن تتصل به هذا مستحيل...
فتح الخط وصمت يستمع لانفاسها المتلاحقه بقوه كأنها في حرب مع نفسها....
:- مساء الخير.....
ابتسم بوله وامسك قلبه
وهو يجيب
:- ياويل قلبك يا معتصم اليوم
صمتت ولم تنطق بشيء احترم صمتها
وعم السكون إلا ان همست بصوت مخنوق وضعيف من الإحراج
:- لا تحدثني هكذا او فصلت الخط
ضحك بخفه وهو يقول

:- حسناً انا آسف.... سوف استمع لكِ فقط أعدك........
عاد الصمت ليخيم
يشعر بالحميميه فقط من استماعه لأنفاسها....
اول مره تتصل به ويحادثها هكذا لا تصده او تهاجمه بكلام جارح
لأول مره تلجى له
من ماذا لا يعلم لكن سيكون من الشاكرين له أي كان........
بعد برهه همس بحنين
:- تحدثي ياقطعة من القلب...
ما الذي أرق نومك
همست بضعف
:- رحيق عادت يامصعب
تآوه بعشق عند نطقها لٲسمه
حاول السيطره على مشاعره وقال بهدوء قدر استطاعته...
:- اعلم عرفت قبل أن تصل حدثني زيد
واخبرني ان عادل مختفي أهذا ما يحزنك؟
همست بضياع
:- مختفي...!!!
ضرب جبينه بيده وهمس لنفسه
:- مابالك يا أحمق
قليلاً وتصبح مجنون لأنك سمعت صوتها فقط!!
:- مصعب ارجوك لا تصمت أخبرني ماذا حدث لعادل
لقد حادثت رحيق لكنها لم تخبرني شي عن اختفاء!
:- ياقلب مصعب اهدئي ربما لم تكن تريد اخافتك
وعادل سنجده ثقي بي
غداً ستخبرنا بكل شي
حدث معهم حتى فقدته وسنعيده أعدك.
تنهدت شعاع بضيق وهي تقول
:- قلبي يحترق عليهم عائله كامله تتشتت في أيام!
:- لكل شخص قدره المكتوب وكل أنسان عاقل ويختار دربه بنفسه.....

:- حسناً اعذرني على ازعاجك كنت مخنوقه فقط
تصبح على خير
همس بولع
:- ألذ ازعاج حدث لي كل حياتي
متى ما احتجتني اعلمي انني موجود لأجلك دوماً
ابعد الهاتف ووضعه على قلبه وهو يهمس
:- ويل هذا القلب المعلق بكِ مالذي ينتضره اكثر......

*************
انتهى قراءه ممتعه


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 05:40 AM   #34

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

صباح الخير للجميع اعتذر لتاخري الاسبوع الي طاف كنت تعبانه بجد وماقدرت انزل شي
وهذا الأسبوع طوال الليل النت مفصول عندنا ☹️
دقايق وينزل البارت


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 05:44 AM   #35

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثامن...........

والآن أشهد أنَّ حضورك موت
وأنّ غيابك موتان
والآن أمشي على خنجر وأغني . .
قد عرف الموت أنِّي أحبك
أنِّي أُجدِّد يوماً مضى . . لأحبك يوماً وأمضي.

- محمود درويش

حدقت بجانبها مكان زينب فارغ...
ربما ذهبت إلى جامعتها
أعتدلت وهي تستغفر بحثت عن الهاتف
وجدت رساله من شعاع
:- صباح الخير يا كسوله انا سبقتك إلى المستشفى
ابتسمت بحب وردت سريعاً
ونهضت تجهز نفسها للحاق بها إلى والدتها
مر اسبوع كامل منذ وصولهم
والدتها تنومت في المستشفى وجابر وأصدقائه
غادرو للبحث عن عادل
حسناً هي لن تكون شاكره لهم ابداً
حتى وإن وجدوه
أليس ما حدث بسببهم؟
دّخلت إلى المطبخ وجدت بنات عمها
وزوجة عمها والفتاه التي تأتي
لمساعدتهم في أعمال المنزل
:- صباح الخير
همست بخفوت وتقدمت تجهز شيء تأكله قبل
ذهابها لم يصلها رد كعادتهم ولم تهتم كعادتها..
لقد اعتادت تعاملهم معها كأنها نكرة لا وجود لها
لا مشكله هذا جيد نوعاً ما اذا انها ليست مغرمه
جداً بالحديث معهم..
صحت من أفكارها على صوت زوجة عمها
قائله ببغض
:- هل تري يا ابنتي أصبح الغرباء والمشردين
أسياد هنا ينامون إلى مقربة الضهر
ضحكات متفاوته تصرفت كأنها لم تسمعها
كالعاده
لكن يبدو أنهن مللن من برودها
إذ أضافت أحداهن
:- ماذا نفعل يا أمي!؟ سنصبر إلى حين يفرجها الله
ربما يأتي نهار يشعرن بالخجل
ويغادرن هذا المنزل.....
:- واذا طال ذاك الوقت
ضحكت الثالثه وقالت بمكر
:- يعملون خدم عندنا ما رأيك؟
صرخت الأم بقرف وقالت بغرور
:- لا أسمح لهم ينضفون حذائي فما بالك بمنزلي
غادرت رحيق بهدوء وبرود استفزهن كثيراً
راقبنها بحقد إلى أن اختفت وهمست أحداهن بحقد
:- ذات يوم سأمرغ انفها في التراب،
وأكسر غرورها اللعين

*******************
أقبل زيد وعلى وجهه أبتسامه بارده
:- لماذا تبتسم هكذا؟!
ضحك بخفه وهو يقول
:- وجدت تصوير الكاميرات لذلك النهار
اعتدل مصعب قائلاً بفرح
:- قُل قسماً ..
اتسعت ابتسامته بثقه وحدق في عيناهم المترقبه
وأشار بيده والهاتف فيها
هيا لمشاهدته في السياره
راقبا الفيديو بتركيز
ورحيق تخرج من الباب وعادل برفقتها وبعد مده
ليست بقليله تعود وهو معها
دقائق فقط تخرج ركضاً بمفردها وهي تبكي
بقوه
لم تمر سوا نصف ساعه إلا وعادل يخرج من باب
المستشفى يبكي
المشاهد جعلت ضميرهم يتحرك وكل
واحد منهم يأنب نفسه..
بأنه السبب وجميعهم شاركو في الجريمة بحق
هذه العائله........
رجل وفتاه صغيره بالكاد قادره على المشي
مرو بجانبه دون أي أهتمام أو ألتفات له
لكن عادل نهض خلفهم بسرعه
وركض بأتجاه الفتاه وهو يناديها
"" زينب.... زينب ""
أمسك بطرف عباتها وهو مستمر في مناداتها
بأسم أخته بطريقته الخاصه
لكنها مفهومة لهم
أخذاه وغادرا المكان بعدما دار بينهم نقاش
لم يعلمو ما محتواه
أطفى زيد هاتفه وهمس
:- كيف نصل إلى هذا الرجل؟!
:- دام عرفنا شكله الوصول له سيكون سهلاً
همسو معاً
:- لنتمنى ذلك

************************

:- إلى أين سنذهب الان؟!
أبتسمت له بحب وجَلست أمامه قَبلت جبينه
وهَمست له
:- انا لي أقارب لكن لا أعلم أين هم
سأبحث عن طريقة للوصول لأحد منهم
:- وأين سنقيم؟
انتي أخبرتني أننا لا نستطيع العوده للمنزل

:- لازال معي القليل من الذهب الذي خبئته
عن ماهر سوف أبيعه
عبس عادل بطريقه ضريفه وقال بضيق
:- من سيقبل بأدخالنا فندق؟
تعلمين انهم سيفكرون بأننا أطفال ضعنا...
ضربته على راسه وقالت بضيق
:- تحرك أمامي الآن من قال سنذهب إلى فندق
سأبحث عن مكان نحتمي به إلى أن اجد
احد أقاربي

********************

ركل إطار السياره عدة مرات وهو يصرخ بقهر
امسك مصعب بكتفه وقال بهدوء
:- لا تفعل هذا بنفسك يارجل
:- كيف لا أفعل الرجل توفي والفتاه وعادل
اخذوهم بلاطجه لا نعلم إلى أين
وما حالهم
صمت الجميع والرجل يحدق فيهم باستغراب
قائلاً
:- هل انتم أقارب الفتاه ام زوجهاx ماهر عبد الخالق
تقدم راشد قائلاً
:- هل هذا اسم زوجها المتوفي
:- نعم
اقترب زيد من راشد قائلاً
:- ماذا هناك يا راشد
:- انا اعرفهم اتذكر شكل عادل لقد قابلته
عندما كنا نوزع الإغاثات الشهر الماضي
زوجة هذا الرجل
جاءت تأخذ حصتها برفقة طفل صغير
كان الجميع شارد في أفكاره عندما أتت مجموعة من السيارات وقفت في المكان
غمرx الغبار الجميع بسبب
سرعة السيارات خرج مجموعة شباب
يطغى على أشكالهم الهمجية ربما!!
كان المشهد مهيب والناس تحدق من كل مكان
بذهول جميعهم محملون بالأسلحة الثقيله
اقترب هزاع منهم

:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردو السلام بتفاوت يريدون معرفة من هذا
وماذا يريد
أشار هزاع إلى باب جانبي وقال بهدوء
:- أهذا منزل ماهر عبد الخالق
:- اجل هذا هو لكنه فارغ منذ أن أنقتل الرجل
وأخذ من قتلوه زوجته وأبنه

شتم هزاع بغضب وغادر المكان ركضاً ورجاله
يتبعونه
تحركت السيارات بتتابع من المكانx

***************
ضرب المقود عدة مرات وهو يصرخ بقهر
يشعر ان عقله يكاد ينفجر من التفكير
ماذا فعلو بها!!
هل لازالت على قيد الحياه
اخذ هاتفه وطلب رقم بعجل
:- نعم هزاع؟
:- سأذهب لمنزل الشاهري أقسم ان
اهدم البيت على رئوسهم
همس بحذر
:-x ماذا حدث
اجابه بصوت هامس مخيف
:- اخذو ابنة عمي وابنها من منزلها بعد أن
قتلو زوجها.....
ولا علم لي ما فعلو بها وأين هي الآن
هل لازالت على قيد الحياه
أم لا......
نهض بغضب وقال برجوله
:- ونحن معك نلتقي هناك
أغلق الهاتف ورماه بجانبه
وضغط المكابح بقوه
********************

:- قُصي......
التفت الشباب الواقفين بجانبه
ولم يهتم هو يحدق في هاتفه
بتركيز
لكزه أحدهم وهو يقول
:- الفتيات يسألن عنك اجب...
التفت بضجر وعدم اهتمام أنتبه لوجودها
بينهن لكن تحاول أن تكون في الخلف
ولا يلاحضها احد،
اعتدل بأتجاههن وأجاب بغرور
:- نعم؟ اي خدمة يا فتيات!؟
:- الدكتور طلب منا مشروع لحفل الدفعه،
وأرسلنا إليك
:- حسناً نلتقي في القاعه، بعد نصف ساعه
هنالك اجتماع اخبرو البقيه...

************************

صراخ وعزاء النساء وصلهم إلى مجلسهم
نهض الجميع راكضين للخارج...
وجد زوجته تلطم وجهها وتصرخ
"ولدي اااه يامن لي في الدنياء"
" سيحرموني منك ياقلب والدتك"
امسك بيديها وهو يصرخ بها
:- ما بالك يا امراءه
ما الذي حدث لهزاع؟
صرخت بقوه وهي تندب
:- تهجم على منزل الشاهري برشاشه...
الجميع يقول انه اطلق إلى داخل
المنزل النوافذ تحطمت
والآن الناس في حرقة وطلق السلاح من كل
مكان..........
حتى جياد فزع لهزاع وهما معاً هناك
وربما لا يعود احد.......
تابعت بكائها المحرق وعويلها
التمت النساء من كل مكان بسبب الصراخ
وتجمع كذلك الرجال داخل المجلس
ولحق والد هزاع واخوته وأبنائهم بهزاع وجياد
ان كان هناك سوء فهم
يحلونه وأن حدث فعلاً وهم خاطفين
فتاة من عائلتهم.....
فلاا يبقى أحداً....
*******************
نهضت رحيق وهي تصرخ بحرقه
:- ماذا يعني فقدنا عادل للأبد؟
:- اي جملة من كلامنا تعني هذا؟
تبدلت نظرات الخوف والقلق إلى
برود صقيعي من لهجة زيد البارده
وقالت بأستفزاز
:- حديثي ليس موجه لك ابداً
فإن تحتفظ بصمتك الطويل افضل للجميع

اشتد فك زيد بغضب حاول كبته
وطالت حرب النظرات بينه هو ورحيق
والجميع صامت يراقبون الحرب البارده
بينهم
تحدث جابر وهو يحاول أن يكتم ضحكته
بسبب وجه زيد الممتقع
:- لم اقصد هذا لكن نحتاج إلى الوقت
وسنجده ان شاء الله.....
:- انتم لستم مجبرون بالبحث عنه
انا سوف أجده
:- هل تريدين ان تخرجي للبحث عنه في
الشوارع والمنازل الغريبه؟
حدقت رحيق في عيناء زيد بتحدي
وهمست ببرود
:- نعم سأخرج
:- جربي لاقطع ساقك
اقتربت رحيق خطوه وهمست بحقد
:- باي حق تحدثني هكذا وتابعت بصوت اعلى
من انت لتكون في مجلس نتحدث
فيه عن إبن صلاح الحربي!!
كسى الجمود ملامح وجهه زيد وخيم اللون
الرمادي على بشرته اعتدل بوقفته بشموخ
ووضع يديه في جيبي بنطاله يحاول
ان يمنع نفسه من أن يمسك بها ويحطم
وجهها واجاب ببرود مصطنع
:- ربما بحق انني أبن اخته!؟
******************


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 05:54 AM   #36

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

انفجر ضاحكاً عكس راشد الذي يحاول كبت
ضحكته على زيد المتفحم من الغيض
:- يا إلهي يازيد لقد حطمتك ببرودها
:- اقسم ان لم تصمت حطمت وجهك
:- انها الحقيقه يجب أن تعترف بها
انها استفزازيه بشكل كبير ليس انت فقط حتى
والدتي تكاد ان تموت من الغيض بسببها
حدق فيه زيد بأهتمام ونسي غضبه فجأه
قائلاً بأهتمام حقيقي
:-x انتبه جابر ان تزعجهن والدتك فليس لهن
احد يشكين له الحال
تنهد جابر بضيق
:- لا أعلم يازيد انني احاول لكن تعرف امي
لا ترحم احداً من لسانها
:- هل حدث شي
:- صدقاً لا أعلم لكن والدتي لا تكف عن التذمر
أمامي انا وابي لا أعلم
َما يحدث في غيابنا فبنات خالك لا يقولن
شيئاً
صمت الجميع لبرهه تحدث بعدها مصعب
قائلاً
:- حسناً اريد ان اخبركم أمراً
حدق فيه زيد وجابر بأمعان ليكمل حديثه
تابع قائلاً
:- راشد أعطى اوصاف عادل والفتاه التي معه
ونشرناها ووصلنا خبرين عنهم
بعد نصف ساعه سوف نذهب
*****************

:- انا لا أبالي قسماً بالله ان ذهب رأسي لرد
كرامتنا
صرخ والده بغضب
:- كيف تهاجمهم هكذا دون أن تتأكد من الخبر
حدق في جياد الواقف بجانبه
وانت..... ألم تفكر انهُ ربما خبر كاذب
لو مات أحداً منهم او منكم
تحدث هزاع بحده من بين أسنانه وعيناه تقدح
بشرار الغضب
:- عندما سمعت انها معهم لا أعلم
مالذي حدث لي ضرب على صدره بيده وهو يكمل بقوه
تمنيت أن اموت ولا أعلم أن أحداً منهم
الحق ضرراً بها او مسها ومس كرامتها بسوء
الجميع شهد يا أبي انهم اخذوها من
منزلها
استغفر والده بضيق وهو يمسح وجهه بكفيه
صمت الجميع لا أحد يعلم ماذا
يفعل وكيف يتصرف في موقف كالذي هم فيه
والده أجبره ان يغادر من المكان

***********************
بعد أن وصل كبار القبائل
غادر هزاع لكنه لم يكف عن التهديد
والتحلف فيهم أن كان هنالك خطاء
وأهل الشاهري لم يمسو قريبتهم بسوء
فسيكون عليهم أرضائهم بالكثير
حسناً انا كذلك لكني اعتدت ان اقدم كل ما بيدي
لأجل هزاع ولم اعتاد يوماً ان ارده
خائباً قسماً لو يطلب روحي انها فدا له
عندما تأتي ابنة عمه المجهوله
ساجعله يضربها بقد خوفه عليها
لا استغرب من هزاع شي كهذا فهو غيور
جداً وشهم وفكرة ان ابنة عمه
وحيده دون سند او ضهر يحميها
ودون رجل يقف في وجه المصاعب كلها لأجلها
امر لا يحتمله اي شخص
:- الفتاه انهارت من منظر زوجها واخذها
صهيب الشاهري للمستشفى
تركها هناك ولا يعلم اي
شي اخر عنها
وضع جياد يده على جبينه وهو يحدق في
هزاع بذهول
:- وما الذي سيحدث الان؟
:- انا حقاً اسف يا جياد بسببي وقعت في
معضله لا دخل لك بها
لكمه جياد في كتفه وقال بعتاب
:- لي ياهزاع تقول هذا الكلام؟!
اقسم ان افديك بحياتي ولا أتردد ثانيه
ربت هزاع على كتفه وغادر
من امامه قائلاً
:- سأذهب إلى المستشفى لأخذ ابنة عمي
وفي المساء سنذهب لتحكيم
الناس وارضائهم والخميس
بإذن الله نحتفل معاً

***********************
:- انهار
التفتت انهار له وهي تمسح
وجهه بيديها
:- نعم حبيبي مابك
:- انا جائع جداً ولم أعد استطيع
التحمل اكثر
حضنته ونزلت دموعها
دموع القهر والضلم دموع اعتادت عليها
لسنين طوال تعلمت العيش
دون فرحه لسنين طوال
اعتادت البؤس وحياة الذل والألم
تحملت فوق طاقتها لسنوات
لكن الى متى؟!
لا تعلم كم تستطع الصبر بعد.....
بعد برهه تحدثت بصوت مخنوق
:- حسناً سأذهب لأبيع اقراطي
ونشتري ما يلزمنا
:- الذي من والدتك؟
:- نعم
ابتعد عادل قليلاً وقال
:- لقد ذهب الجوع لن أدعك تبيعي
آخر ما تبقى لكِ منها
ابتسمت له بمحبه وهمست بحب
:- اقسم ان حياتي ترخص لأجلك ياعادل
مابالك بأقراط!
سمعا طرق على الباب نهضت بخوف
وهي ترتجف ونظرهاx على الباب
المهتري وأصوات متفاوته
حضنت عادل بقوه وبدأت بالبكاء
وعادل يدعي القوه ويهديها
سمعت صوت أنثوي ينادي بإسم عادل
ركضت للغرفه الصغيره الوحيده في المكان
لبست عبائتها وربطت شعرها
الطويل لفت حجابها دون أن تهتم بالتفاصيل
غطت وجهها بطرف الشال واقتربت من
الباب وهي تجيب بصوت حاربت جاهداً
لجعله قوي لكنه خرج ضعيف مهزوز
:- من انتي ومن أين تعرفين عادل
خيم الصمت ولم تصلها اجابه لمده
سمعت همسات عده تشعرها بتوتر اكبر
ارتفعت دقات قلبها تشعر ان
الجميع يسمعها بعد صمت مهيب تحدثت
الفتاه مره اخرى وامتزج حديثها ببكاء مخنوق
:- انهُ هنا أليس كذلك؟! انا... انا. اخته اسمي رحيق
الحربي وهو عادل الحربي
فقدناه منذ خمس سنوات
انفتح الباب وخرجت انهار وعادل واقف
بجانبها همست بضعف
:- أهلاً بكم
صرخت رحيق بإسم عادل ببكاء عندما ضهرx
جلست امامه وهي تحتضنه بقوه
وصوت بكائها يقطع القلب
احتضن عادل راسها بخفه وهو يمسح عليه
ويحاول تهدئتها
الموقف كان غريب على الجميع إذ ان
عادل لأول مره يقابل رحيق بعد خمس سنوات ومؤكداً نسيها .......

انتهى قراءه ممتعه


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-21, 03:12 PM   #37

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 15-06-21, 10:37 AM   #38

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد والجوري... تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة لاستئناف تنزيل الفصول...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 17-06-21, 10:24 PM   #39

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع.........

إني أُحبك قاصدًا مُتعمدًا
‏سلمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
‏عمري فداكِ خُذيه لا تترددي
‏أنتِ الحياةُ وحلوها بيديك
‏إن شئتِ ظلمًا فاظلميني إنني
‏لكِ منكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
‏أو شئتِ عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
‏إن الهوى في الحالتينِ إلي

رحيق برفقتنا
منذ أن علمت اننا سنذهب لأخذ عادل ولا
اعلم كيف وصلها الخبر
حسناً انا اعلم كتبت لشعاع اخبرتها
لكن لن استطيع اخبارهم
زيد غاضب جداً منذ علم برغبتها في الذهاب
معنا رفضنا جميعاً في البدايه لكنها
صدمتنا بأصرارها
وأخيراً قالت بوقاحه هو اخي انا
سأذهب وحدي حتى انا غضبت وصرخت في
وجهها انها تجاوزت حدودها
وإن تعاملنا بأحترام حتى بحق تعبنا وبحثنا
الطويل عن عادل
لكن الصدمه كانت لي بعد انفلات
كلماتي الغاضبه تلك
صمتت لوقت حتى ضننت انها حقاً
خجلت وسوف تبقى في المنزل
إلى وقت عودتنا
رغم شعوري العارم بالخجل من نفسي والشفقه
عليها
الا انها تبخرت كلها في ثواني عندما
اجابتني ببرود قاتل
:- هذا واجب عليكم يا رجال العداله
بسببكم ضاع عادل
وبسببكم أيضاً تشردنا لخمس سنوات كامله
دون معيل ودون حامي
اقتربت قليلاً وعيناها تقذف شرار الحقد والكره
وأشارت بأصبعها لنا الثلاثه
انا وزيد وجابر وتابعت
:- انا اعتدت ان اكون وحيده واحمي نفسي واتصرف
في كل شي بمفردي لا يحق
لأحدكم إلقاء الأحكام عني الان
تركتنا وخرجت
لم ينطق أحدنا بحرف واحد كل منا
غارق في دوامته الخاصه
كلماتها حقيقه كامله لكن ما بيدنا
ولم نفعله نحن بحثنا عنهم كثيراً ولم
نستطيع الوصول أليهم
حدقت في زيد نظراته لازالت في مكانها
وعيناه تنطق بأعتذار لكل ما حدث
معها انا اكثر من افهم زيد
هو يشعر بعذاب الضمير رغم انه لم
يعلم ما حدث معهم عكسنا
تحدث زيد أخيراً بهدوء
:-مادامت تريد المجيئ نادها لتذهب
معنا
اعترض جابر قائلاً
:- ولكن يازيد هي فتاه؟
:- ستبقى في السياره لن تخرج
غادر من أمامنا ركل جابر الكنب بقوه وهو يشتم
لن نستطيع الاعتراض رغم اننا لا نريد
مجيئها
لكن الصدمه الأكبر كانت حين ذهب
جابر ليناديها من المنزل
وانا وزيد سبقناه إلى سياراتنا
وجدناها بجانب سياره جابر تقف بثقه
وبرود وكأننا لا نحترق أمامها
وعندما وصل جابر بعجل
مؤكد ليخبرنا انها ليست بالداخل
وقف مشدوه بها لثواني
وركب سيارته واقفل الباب بعنف وغضب
تقدم منها زيد وهمس بهدوء
شيء لم اسمعه لكن شعرت
إنها تحركت ملامحها للحضات وربما هُيئ لي
ان الجليد تأثرت
صعد زيد برفقة جابر بهدوء
وكذلك رحيق
وتحركنا وكلنا امل ان نجد عادل
أيضاً راشد لحق بنا
والآن نقف أمام مشهد اخر من مآسات
هذه العائله
بكاء رحيق المكتوم ونضرات
زيد الغاضبه والموجوعه
عادل التائه في مايحدث معه ومن يلومه؟
ودموع الفتاه الصغيره
الواقفه بعيداً عنا وتضهر عيناها بوضوح
لأنها لم تلبس نقاب
بل غطت وجهها بطرف شالها
لم تبكي ولم يصدر عنها صوت منذ
دخولنا
لكن دموعها تنزل بصمت وهي تحدق
في عادل
كأنها تبكي وداعه!
..............
ابتعدت رحيق من عادل بعد وقت
بكت فيه خوفها عليه ضياعها من بعده
والحال الذي وجدته عليه
نحيف بشكل كبير
جسده صغير وجهه لا يضهر الا كبر عيناه
بسبب نحفه وصغر حجمه
عضام خديه بارزه
وبشرته شاحبه وجافه رغم
بياضه الشديد
اقتربت من انهار سلمت عليها وحضنتها
بخفه وهي تشكرها على كل
ماقدمته لعادل
أمسكت انهار بيديها واخفضت بصرها
قائله بخجل
:- عادل عانا كثيراً معي الجوع والفقر
والبرد والمرض حتى في التعليم
اتمنى ان ينال معكم رعايه
جيده ويبقى سعيداً
انا قدمت له كل ما بوسعي لكن لم استطيع
ان اقدم كل ما يحتاج اليه طفل
صمتت وحدقت في
عادل الواقف بصمت واشارت له
ان يتبعها وهي تقول لرحيق
دقائق فقط اجهز أغراضه
:- سناخذك معه
حدق الجميع في راشد الصامت دائماً
تنحنح وهو يقول بأحراج
:- لكي تطمئن على عادل وتكون بجانبه وشكر
بسيط منا لكل ما فعلته لأجل عادل
أمسكت رحيق بيد انهار مشجعه
وقالت بلطف
:- معه حق اتمنى ان تأتي معنا
اخفضت انهار بصرها وقالت باحراج وضعف
:- لا استطيع عادل بأمان معكم وانا اسفه
حقاً لكل ما جعلته يعيشه معي
–: لا تقولي هذا نحن فعلاً لا نستطيع
إن نوفيك حقك
وبما انكِ بمفردك ابقي معنا
حاولت انهار الاعتراض لكن عادل أمسك بيدها
وقال برجاء
:- لأجلي انهار لن تدعيني وحيداً
أمسكت وجهه بيديها وقبلت جبينه بنشيج خافت
وهمست له برقه بشيء لم نستطيع
سماعه لكنه حرك رأسه بأعتراض
وحدق في رحيق بتصميم
:- أنا لن اذهب معكم إلا بها لا استطيع
تركها فلا أحد لها غيري
اعترضت انهار ورحيق معاً
لكن التصميم في عينا عادل والامل الصغير
أن يكون الخلاص لهما معاً جعل رحيق
تمسك بيد انهار وتهمس برجاء
وتضرع
:- أرجوكِ لأجل عادل
كانت انهار تحدق في أعين الجميع
وهي تسأل نفسها ما الذي ينتظرني في
هذه الحياة بعد ...؟؟!
********************
وأخيراً وجدت عادل وجدت أخي
وسندي ، تخلصت من ذنب أنني كنت السبب
في دمار عائلتي ،،
لم يتبقى إلا ان أتخلص من جابر
عندما يطلق زينب سنبدأ
من جديد أنا وإخوتي سأثبت براءة أبي وأخرجه
من السجن قريباً.........
وأتخلص من كل هأولاء الدخلاء على حياتنا
سأعيد تأسيس حياتنا
حدقت بطرف عينها في زيد
الشارد عن كل ما حوله كأنه غارق في بحر
لا قرار له .........
لا اعلم لما هو من بينهم جميعاً
من كرهته بحق لم استطيع ان أنسى نظراته ..
في اليوم المشئوم ،
ولا كلماته لي قلبي يخبرني أنه
اساس كل ما لحق بنا من مصائب وانا لن اسامحه
أبداً.
أغمضت عيناي وأخذت نفس عميق
وانا افكر في كلماته. لي
قبل مجيئنا لأخذ عادل ،

"" لم افهم كلام والدتي إلى الآن ""
لازال عقلي يدور في حلقة واحده لا افهم
مالذي يقصده بحديثه
والدته !!

:- عادل لم يأكل شيء إلى الآن ...
أخرجني الصوت الرقيق من افكاري
حدقت في الفتاه الصغيره وثم في عادل
وعقلي يترجم كلماتها
ولكن جابر سبقني في الرد وهو يهمس
بتجهم
:- سنصل إلى محطه قريبة وناخذ
كل ما تحتاجونه
خيم الصمت من جديد
مسحت على رأس عادل وهمست له بحب
:- دقائق فقط واخذ لك كل ما تشتهيه
ابتسم لي بضعف وهمس بكلمة وحيده
:- شكراً

*************************
عيناه لا تفارقها منذ دخولها
خطواتها هادئه واثقه بجانب أحد
زميلاتها تحدثها بأهتمام
تمسك بدفتر صغير فقط لا حقيبه
ولا كتبها فقط
دفتر ملاحظات بسيط دقق في عيناها
لا تحيد بنظرها عن خطواتها
تتحدث بهمس أمسكت بيدها احداهن
وأشارت إلى ورقه صغيره موضوعه في الطاوله
وهي تبتسم بمكر اخذتها ببرودها
المعتاد ألقت نضره مهمله مزقتها وإعادتها
لكف الفتاه الأخرى واكملت طريقها
لم تنتبه له اجتمع باقي الطلاب نهض
قصي وبدأ بسرد مخطط الحفل
وظائف الجميع
الا هي لم يذكر اسمها يعاملها كأنها نكره
هدفه أن تسأله عن مهمتها
فهو يعلم مدى أهمية هذا الشيء
بالنسبة لها ..
انتهى.............
وقف الجميع وخرجو مغادرين
الا هي لا زالت في مقعدها ابتسم ببرود
يعلم أنها ستأتي لمحادثته
نهضت بهدوءها المعتاد
وغادرت تخطته وكأنها لا تراه
اضلمت عيناه وهو يراقب خروجها
ذهب خلفها سمع نداء احداهن
لكن لم يهتم ولم يقف
ولم يلحق بزينب غادرت الجامعه !
زفر بضيق وأخرج هاتفه
كتب رسالة سريعه وغادر المبنى
****************
ابتسم له زيد بلطف قائلاً
:- خذ كل ما تريد
ابتسم عادل وهو يحدق في المشتريات
الكثيرة حوله
لم يعتاد اماكن كهذه ففي القرى التي
قضى حياته بها لا توجد إلا
بقالات صغيره تقدم نحو الاغراض
واخذ من كل شيء قطعتين
ابتسم بانتعاش وهو يمسك بكيس
كبير مليى باغراض تمناها
كثيراً ولم يصل لها
يوماً
رغم أنها لدى الكثير اشياء بسيطه
الا أنها لدى البعض احلام
هذا ما يفعله الفقر يحرم الإنسان
من ابسط ملذات يتمناها ......
**************
ابتسامته واسعه خاليه من الضيق
ابتسامه لم اعتادها منه ..
كان دائماً ما يخفي عني تعبه
جوعه وحرمانه خلف ابتسامته
كم ترددت قبل أن أخبرهم أنه جائع
خفت أن يطلبو مني مالاً
سخرت من افكاري حقاً
هذا ابنهم لن يأخذو من غريبه لأجل إطعامه !!
اخفضت بصري وأنا اتذكر ايام وليالي
نام فيها دون طعام
ولم يشتكي أو يتذمر لا يظهر عمره
الحقيقي من تصرفاته ...
حسناً انتهۍ ومضت كل تلك الأيام
بالنسبه لعادل اختفت لم يتبقى منها إلى
الذكرى
منذ أخذهم لنا وانا افكر
ماذا بعد إلى متى سابقى معهم
متى يصل الوقت الذي
اشعر بالتحرر وينزاح كل ضيقي
متى سيأتي يوماً
اجد من استند عليه !؟
عندما وصلت افكاري لهذه النقطه
عرفت اني سارحه في عينا ذاك
الشاب القادم المسمى " راشد "
خجلت من نظراته وكأنه يقرأ ما بداخلي !!!
*****************
منذ وقعت عيناي على عمتي وابنتها
علمت من نظراتهن أنهن ينوين شراً
دعيت بداخلي أن اتخطاهن دون مشاكل
كل ما أريده أن أضع رأسي على وسادتي واذهب
في سبات عميق
لكن هيهات فجملة عمتي بينت لي
بأن مناي بعيد
:- إلا تسمعي يا ابنة امك سألتك متى
ستذهبون من هذا المنزل !
:- قريباً إن شاء الله يا عمتي
:- عمت عيناكِ يا ناقصه
رفعت زينب أحد حاجبيها وأجابت
ببرود
:- في ما انا ناقصة يا ترى !؟...
حدقت في عيناها عمتها باحتقار وقالت بغرور
وترفع زائف
:- إلا تعلمين يا ابنة صلاح في ما انتي ناقصه!
بهتت ملامح زينب قليلاً قبل أن تستجمع نفسها
من جديد وتعيد قناع البروده المعتاده
عليه والذي يحميها
من كل هجمات الحياه التي تواجهها
تجاهلتها كالعاده تنوي الرحيل
لكن يد عمتها أمسكت بذراعها بقوه
وسحبتها إلى أمامها بعنف ،
فقدت زينب توازنها في ثانيه بسبب
عنف العمه وارهاقها بعد يوم طويل
ومتعب في الجامعه
وقعت على الأرض بقوه
وضربت ذراعها في طرف الاريكه
صرخت من الوجع ولكن كان
هناك صراخ اقوى أتى من خلفها
لرحيق التي وصلت منذ
لحظات فقط وشهدت على ما حدث
*****************
قبل قليل ......

أمسك عادل بعلبة عصير واعطاها لرحيق
بابتسامه خجوله ،
ضحكت بغير تصديق قبلته بحب وهي تشكره
ولم ينتبه أحد لأنهار التي امتلأت
عيناها بالدموع وهي تراقب
عادل يتقرب من رحيق ونسيها تماماً
حدق فيها جابر ونظر في عيناها
الدامعه
وهي تراقب عادل
انتبهت لنظراته واشاحت بوجهها
بعيداً تحاول مسح
دموعها دون أن ينتبه لها أحد ،
تنحنح جابر وقال بلهجة مرحه
:- وانا يا عادل ماذا جلبت لي !؟
تجهمت ملامح عادل بقوه
ونظر لكيسه ثم لجابر
وأخرج علبة عصير مدها له دون كلام
وبعد أن أخذها جابر ،
وضع عادل الاغراض بحضن انهار
وقال بجفاف
:- الباقي لي ولانهار فقط لم
اشتري لأحد فقط لرحيق لانها فتاه
ضحك الجميع وقال جابر بمرح
:- ولماذا لانهار
:- لأننا نتقاسم كل شيء ولاني المسؤول
عنها.

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" """"


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-21, 11:26 PM   #40

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

يسعد مساكم حبايبي البارت راح يكون مرره قصير اعذروني بجد لكن ضروفي ماسمحت لي أقدر اكتب أكثير
دقائق وينزل البارت 🌹🌹❤️


ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.