25-06-21, 04:28 AM | #41 | ||||
| الفصل العاشر... . أيُّها الموجوعُ صبرًا إنَّ بعد العُسرِ يُسرا إنَّ بعد الحزنِ أمنًا فاحتسب في الحزنِ أجراً لا يكون الدمعُ دومًا سوف تجني السعدَ دهرا أيُّها الباكي بِلَيلٍ سوف يأتي النُّورُ فجرا أيُّها المكسورُ قل لي هل يُديمُ اللهُ كَسرا؟! ركضت رحيق بأتجاه زينب جلست بقربها وامسكتها وهي تسالها بذعر عما بها... وقف الجمع يراقب ما يحدث بصمت وسكون عادل وانهار جابر وزيد والدة جابر وابنتها بعد أن تأثرت ملامح الأم لدقائق تغيرت نضراتها واكتسى وجهها بالجمود وبرودة أعصاب وكأنها لم تفعل شي وكل ما يحدث لا يعنيها ابداً نظرت لها رحيق شرزاً وهمست من بين أسنانها :- كيف اتتك الجرائه ان تمدين يدك عليها؟! لم يروق للأم اسلوب رحيق وحديثها وأجابت ببرود :- مادامت في بيتي يحق لي تربيتها لأنها لم تتربى نهضت رحيق بانفعال وعنف وهي تصرخ بها ان تصمت :- نحن تربيتنا افضل من تربيتك وامثالك لا يحق لهم التحدث عن الأخلاق اقترب جابر وقال بهدوء :- رحيق اهدائي لا شيء يُحل هكذا سنتحدث فيما بعد دعينا نأخذ زينب نطمئن عليها أمسكت رحيق بزينب وتحدثت الأم بحقد وكره :- لماذا اسكتتها دعها ترينا تربية المحتالين والنصابين، غير انني استقبلتها في بيتي تطيل لسانها علي!! بلعت رحيق غصتها وقررت ان تتجاهلها ستذهب للأطمئنان على زينب ثم لكل حادث حديث تجاوزت الجمع وهي ممسكه بزينب وسمعت ناديه اخت جابر تقول :- تجاهليها يا أمي ماذا تتوقعين من فتاه سنوات وهي بمفردها دون راعي او رقيب؟ التفتت لها رحيق بنظره احتقار وقالت بكبرياء :- ليس الجميع مثلك يا ناديه بحاجه الى رقيب! صرخت بها ناديه بانفعال بالفاض ناقصه وتقدمت منها تريد صفعها لكن رحيق كانت اسرع أمسكت بيدها ولوتها بقوه جعلت ناديه تصرخ بقوه وقذفتها إلى الأرض باشمئزاز وهدرت بتحدي وهي تشير باصبعها تهديداً :- جربي مره اخرى واقسم ان احملك اياها :- تتطاولين على من فتحت منزلها لك؟! التفتت الجميع إلى الأب ونظراته ثابته على رحيق وكذلك رحيق اقترب جابر وامسك بزينب قائلاً :- انا سأخذ زينب ثم لكل حادث حديث لم يعر كلامه اهتمام أحد والجميع يولو اهتمامهم لرحيق والاب تحدثت ناديه وهي تبكي :- تغلط على تربيتي يا أبي وتتهمني باطلاً بأخلاقي ، واخطئت بالحديث مع أمي ومدت يدها علي حدق زيد في رحيق لما هي صامته لما لا تخبره ما حدث !! هل تريد ان يسألها أن يتحقق بنفسه مثلاً ؟! عيناها تطلبان منه إلا يكسرها مهما حاولت أن تبدي أنها لا تهتم الا ان عيناها تتضرع بأن لا يكسرها أمامنا إن تحدثت انا ساخطى في حق ناديه وانا لا اعلم ما الذي حدث قبل مجيئنا وان صمتت سيخطى خالي في حق رحيق قلبي يخبرني تحدث الأب أخيراً بعد صمت قاتل :- هل تصح تصرفاتك يا رحيق هل هكذا علماك والداك التربيه ...... صمتت مره اخرى عيناها لا تحيد عنه لكن لا تجيب لم تتفوه بحرف واحد !! تابع الأب بقسوه :- أنا لا اقبل الوقاحه في منزلي يجب أن تتعلمي كيف تحترمين أهله يبدو أنهُ انتهى وقت الصمت رفعت رأسها بغرور وحدقت في عيناه قائله :- نحن تربينا أن نحترم من يستحق الاحترام فقط واهلك لا يستحقونه . شهقت انهار بقوه واقترب زيد بينهما ليس بسبب كلامها لكن بسبب الصفعه القاسيه التي وجهها الأب لرحيق كان ضهر زيد يخفيها عن عمها الذي لم يشفي غليله منها وصوته يعلا وهو يصرخ أنها بلا تربيه وأنه سيعيد تربيتها ويكسر اضلاعها إن والدها كان مشغولاً بالأحتيال ونسي إن يهتم بمن في بيته هنا ضاع اخر تعقل لرحيق وصرخت به بالمثل :- وانت بما كنت مشغولاً عن بيتك!؟ تقدم العم وامسكه زيد يحاول تهدئته لكن رحيق لم تهتم وهي تتابع :- يدك التي امتدت علي أسأل الله أن ياخذ بحقي منك وبحق اختي من زوجتك ، تقاويتم علينا لأننا بلاضهر وسند لكن الله يسندنا ويخرج بحق قذف اهلك لنا بالباطل والله لا ينسى أحد ولنا يوم الحساب لقاء انا سأخرج الان وسآخذ اخوتي :- اين ستذهبين إلى الشوارع هل اعتدتيها نظرت لهم بحقد وهمست وعيناها على ناديه وامها :- الشارع أمن لي من وكر الأفاعي بيتكم تحركت من أمامهم والعم يصرخ بها أنها لن تخرج ولو كسر أقدامها لن تكون غير في منزله لم يمر الكثير من الوقت الجميع يجلس في صالة المنزل يترقبون مالذي تود رحيق فعله نزلت رحيق تسحب خلفها حقيبه كبيره نهض العم بغضب وتقدم يقف أمامها كتف يديه وعيناه عليها تحاول جاهداً انزال الحقيبه :- لا تتعبي نفسك لن تخرجي من هذا المنزل إلا لقبرك نظرت رحيق لعيناه بتحدي وهمست :- لن أسمح لكم بأن تهينونا اكثر من هذا ولو كلفني حياتي الشارع ارحم لي من البقاء بقرب عائلتك كان يريد العم أن يجيبها لكن زيد اقترب منه وامسك كتفيه وقال بجديه :- خالي (أما اليتيم فلأ تقهر ) مسح على وجهه بقلة صبر وهو يستغفر وقال بقلة حيله :- ماذا افعل معها ادعها اين تذهب ؟ الشارع لا يرحم أمسك بكتفه وشد عليه وقال بجديه وحزم :- الله المستعان ولا انا اقبل بخروجها الشوارع حدق فيه يريد منه أن يكمل وتابع زيد دون أن ينتضر تعليقه :- ساخذهم إلى منزلي صمت الاثنين كل واحد منهم يبحث عن شيء في عينا الآخر :- ولكن لا يصح :- لما لا خالي أخاهم عادل معنا وتلك الفتاه التي كان عندها ،وانا لن اكون في المنزل طوال الوقت ما المانع؟! ام لا تثق بي ؟؟ :- لا يابني أنا أثق بك أكثر من جابر ولدي خذهم ولا تنسى هذه امانه في عنقك رفع نضره الى رحيق المتأهبه ولا تعلم ما الحديث الذي يدور بينهم ، ربت على كتف زيد وغادر المكان بصمت ****************** اقترب من السرير النائمه عليه وهو يحدق في ملامحها كأنه يراها لاول مره ، يتعرف على كل تفاصيلها يخزنها في ذاكرته لا يستطيع تحديد شعوره !! غاضب منها وهو لا يعلم مالذي فعلته لوالدته حتى رفعت يدها عليها وغاضب عليها وقلبه يخبره أنها لا تستحق مهما كان السبب لقد كانت كالعجين بيده منذ أخرجها من منزله إلى أن وصل بها للمستشفى أمسك بها وساعدها في كل شي عدل حجابها وعيناه تلتهم ملامحها ربما من الألم أو ربما رحيق لم تعترض اختارت زينب الا تعترض محتار انا من قوة بأسها،لم تبكي لم ارى لها دمعة واحده رغم تجعد ملامحها من الألم رن هاتفها للمره التي لا اعلم كم نظر للاسم كانت رحيق تنحنح وفتح الخط وقال :- هي بخير في ذراعها التواء حقنوها بمهدئ ونامت من الوجع عشر دقائق ستفيق واعيدها إلى المنزل صمت من الطرف الآخر إلى أن نطقت أخيرا بهدوء :- أعانك الله وسلمت على كل شيء مع السلامه ابعد الهاتف وهو يحدق فيه بأستغراب كأنه يتأكد مما سمع !! اهذه رحيق فعلاً أنت زينب بضعف اقترب منها وهو يناديها بهمس فتحت عيناها ببطئ وحدقت في ملامحه القريبه منها جداً تلفتت بعجل كأنها تتعرف على المكان وتتذكر كيف وصلت إلى هناا ثم أعادت نظرها له :- لا يوجد شيء خطير التواء في ذراعك فقط همست الحمدلله تلفتت قليلاً قال جابر :- اتحتاجين لشيء ؟! :- اريد ماء قليلاً وسأعود غادر جابر الغرفه سمعت زينب رنين هاتفها كان موضوع بقربها على رف أحد طاولات العلاج أخذته ولم تتعرف على الرغم فتحت الخط وهي تجيب :- الوو :- زينب حدقت في الهاتف بحيره الصوت ليس معروف لها ولا الرقم ولكن يعرف اسمها ؟ أجابت :- اجل من انت بنفس الوقت الذي دخل به جابر :- انا قصي لم تجيبي على رسالتي بخصوص حفل الدفعه :- عفواً سأحاول أن ابذل جهدي لكن لا اعدك بشيء لدي ضرف صحي يمكنك أن تخبرني بما علي فعله وإن استطعت فعلت :- الحمدلله على السلامه لا بأس عليكِ :- سلمك الله شكراً لك :- وداعاً :- بحفظ الرحمن أغلقت الهاتف ونظرت إلى جابر الواقف بصمت قالت له زينب بحيره :- ماذا !؟ :- من المتحدث :- زميل لي في الجامعه تجعد جبينه بغير رضاء وقال :- اتحادثين كل زملائك في الهاتف وتتواصلان ؟؟ :- لا هذا مندوب وكلفه الدكتور بأن يترأس مشروع الحفل وعليه توزيع المهام لنا وقد كتب لي رساله منذ فتره ولم اجبه لهذا اتصل :- حسناً هيا بنا سنغادر نهضت زينب بمساعدة جابر ناولها زجاجة الماء شربت قليلاً وغادرا معاً **************** وقفت رحيق أمام منزل عمها عقلها يدور في حلقه واحده اين ستذهب ؟؟ لا تملك نقود تكفي علاج والدتها وجامعه زينب دراسة عادل وينعاد السؤال ذاته اين ستذهب !! :- ستبقون في منزلي التفتت رحيق بسرعه إلى زيد انعقد حاجباها باستغراب :- باي صفه ؟! :- انتم أقاربي وانا لن ادعكم للشارع ولا للبهذله ستبقون معي إلى إن تستطيعين تدبر امورك كتفت رحيق يديها وقالت ببرود :- استطيع تدبر اموري لا تقلق بشأننا قلد زيد حركتها وقال ببرود اكبر :- لا ، لا تستطيعين وقبل قليل فقط كنتي في كارثه معا عقلك تسالين نفسك اين تستطيعين الذهاب وتحمل مسؤولية كبيره ،علاج والدتك دراسة اخوتك واعطاء هذه الفتاه حياه كريمه مقابل اهتمامها بعادل صمتت رحيق ولم تعرف بما تجيبه لكن العناد لم يختفي ولو قليلاً من ملامحها لازلت صارمه بقوه أمسك زيد بيد عادل وقال بلطف :- هيا يا بطل سيارتي هناك ابتسم له عادل ومشى برفقته فأشار زيد لانهار بأن تجلب رحيق معها وتأتي أمسكت انهار بيدها وهمست لها بلطف :- يكفي أنه لم يدعك تنكسرين أمامهم هيا بنا تنهدت رحيق بقله حيله وهي تلحق بهم *************** أخرج جابر هاتفه وأجاب :- مرحباً زيد :- رحيق واخوتها انتقلو للعيش في منزلي :- كيف لم افهم !! لماذا ينتقلون عندك :- تعال إلى منزلي انت وزينب وهنالك نتحدث نحن في طريقنا إليه :- حسناّ قادم ★★★★★*★★★★★ | ||||
02-07-21, 02:33 AM | #42 | ||||
| اقتربت رحيق منهما وجلست على الأرض تبكي معهما وانهار الواقفه بعيداً لكن عيناها تبكي معهم همست زينب بنحيب :- عاد ابي اليوم يارحيق عادت والدتي واختي وحياتي اخذتها رحيق وحضنتها بقوه وهي تقول سيكون كل شيء بخير فقط اهدئي لم تصمت زينب بل زاد مقدار دموعها وهي تهمس :- متى يا الله ****************** | ||||
02-07-21, 02:37 AM | #43 | ||||
| الفصل الحادي عشر... "ما كان البُعد زُهدًا بيننا وكيف أزهد فيك وأنت أنا؟ ولكنها الأقدار خطّت أمرنا فضاق على وسع الزمان لقاؤنا" :- ماذا حدث التفت جابر لزينب وكأن صوتها هو ما أخرجه من شروده الطويل تمتم :- زيد يقول بأنه أخذ اخوتك للعيش في منزله :- ولم تعترض رحيق؟! مسح على وجهه وهو يتنهد وهمس :- هذا ما يجعلني محتار! كيف قبلت رحيق؟ :- اتعتقد أنهم ربماء اااا :- ماذا ؟! :- ربماء طردها والدك من المنزل ؟ استغفر بهمس وعاد بعيناه إلى الطريق وهو يهمس :- اتمنى الا يكون كذلك خيم الصمت علينا وبدأ الليل يغشى على النهار كان الجو يميل للبروده فتح جابر المسجل على اغنيه هادئه جداً ،انا اسمع اغاني لكن ليس بشكل دائم اوقات فقط، ولا اعرف الكثير من الفنانين ولا اسماء كثيراً من الاغاني لكن هذه شدتني ، ولا اعرف اسمها واخجل أن أسأله، تبسمت على تفكيري اين ذهب لا اعلم كيف شعر بي لكنه التفت ناحيتي اوقف السياره بجانب الطريق حدقت به عيناي حائره وأريد أن يخبرني دون أن أسأله شرد قليلاً وقال :- هل تريدين الطلاق مني زينب ؟ صدمه اضطراب افكار كثيره حيره لم افكر أنه سيفتح معي موضوعنا أبداً لم افكر فيه لم اخطط لموقف كهذا معه اخذت نفس وهمست بحيره :- لم أتوقع أن تفاتحني في هذا الموضوع ابداً لكن دامك تسأل اجل انا اريد الطلاق :- لماذا حدقت فيه مالذي يحدث معه !!!! براسي مئة علامة استفهام ما الذي يريد أن يصل له :- زواجنا لم يكن إلا لتحميني من الشارع وعندما اكون في منزلك لا احد يتكلم عني بسوء أبداً ولاني كنت وحيده ولا احد بقي لي والطلاق كان حتمي عيناه لم تفارق عيناها يحاصرها بنظراته لا تعلم ما تاثير الاغنيه ولا الأجواء التي تحيط بهم، ووجودها معه لاول مره بمفردهم بكل هذه السكينه ويتبادلان الحديث عن موضوع مشترك بهم ""الزواج "" انتبهت لنفسها وكل أفكارها المتلخبطه ابعدت نضرها عنه وحدقت في الشارع وهي تحاول تهدئة نفسها لم يزح عيناه عنها إلا ان رن هاتفه حدق في شاشته كان زيد فتح الخط وهو يحرك السياره وأجاب :- قادمان دقائق ونصل ****************** :- مستيقظه :- هممم :- ههههههههه ما الذي يبقيك مستيقظةُ إلى الآن :- افكر في رحيق ولقائها بعادل :- كانت حالتهم مئساويه :- اعلم ، لقد عانيا كثيراً :- متى ستذهبي الى هناك ؟! :- غداً صباحاً ،لا اعلم متى سيحل الصباح :- ههههههه اريد ان اراكِ .................. ................ :- شعاع !! :- هممم :- لماذا لم تجيبي ؟! :- يجب أن تتفهم لا استطيع لقائك :- لكن لماذا اريد أن احادثك قليلاً وانتي امامي :- لا استطيع مصعب ،انا لا استطيع ان احادثك بالهاتف دون أن يرتجف صوتي ! كيف بلقائك لم يجب لعدة لحظات حدقت شعاع في شاشه هاتفها كأنها تنظر الى مصعب ذاته تريد إن تعرف بما يفكر لازال متصل لكن لم يكتب شيء أغلقت ال " واتساب " وحدقت في سقف غرفتها تفكر في تواصلها معه تعلم أنها على خطاء يجب إلى تحادثه لكنها تعلقت بمواساته دون وعي منها تريد اهتمامه وجوده لم تبدأ هي بمحادثه معه أبداً وحتى اتصال هاتفي تتجنبه كثيراً لكن رسائله إدمنتها سؤاله عنها تترقب محادثته بلهفه وكأنها مراهقه سخيفه لاول مره تتعرف على رجل ! رن هاتفها برساله فتحتها بترقب كانت منه :- تصبحين على خير يا جميلتي.... ******************* فتح الباب أمامهم وتقدمهم للداخل كان عادل بجانبه وانهار تلحق بهم وآخر من دخلت كانت رحيق خطوة تاخذها للدأخل وأخرى تعيدها إلى الوراء وقف زيد أمامهم وقال :- هذا منزلكم إلى أن تنحل كل أموركم أخرج سلسلة مفاتيح ووضعها على الطاوله أمامهم وأشار لرحيق بها وغادر من أمامهم وهو يقول :- انا سأكون في الملحق إذا احتجتم لشيء أخبروني ......... همست انهار بعد رحيل زيد :- منزله جميل هل يعيش بمفرده ؟! لم تعلق رحيق تفقدت المنزل بعيناها وتمتمت :- اتمنى ان نغادر هذا المنزل قريباً لم يعلق أحدهم بدأت انهار تتفقد المنزل وهي مبهوره بكل مافيه :- أنه حقاً جميييل ابتسمت لها رحيق ولم تعلق فهي تعلم معاناه حياة القرى الفقيره كالتي عاشت فيها انهار فتح عادل أحد الغرف وقال بسعاده :- هذه ستكون غرفتنا انا وانتي انهار ابتسمت له انهار وراقبته رحيق بابتسامه ضعيفه حزينه وهمست يارب القوه مدني بالصبر يا الله فتحت احد الابواب وصمتت تراقب كل مافيها كان المنزل بأكمله يطغى عليه اللون الابيض هادىء يمثل السكينه ! وكذلك الغرفه الواسعه رغم أن التي اختارها عادل كانت جميله إلى أن هذه اجمل منها بكثير وأوسع أيضاً خرجت تبحث عن عادل وانهار وجدتهم بالغرفه التي اختارها لهما عادل ابتسمت لهما وأخذت اغراضها ودخلت بالغرفه الأخرى لا تريد التفكير بشيء الان الا انها يجب أن تجد حلاً يخرجهم من هذا المنزل لحياة كريمه مستقله وهذا كل طموحاتها .... سمعت صوت طرق الباب اخذت حجابها لفته بسرعه وغطت بطرف منه وجهها وخرجت وجدت عادل يفتح الباب وزينب تقف أمامه بصدمه لا تعلم اتعرفت عليه ام لا وصدمتها فقط لأنها رأت طفل لكن المفاجئه لم تدم طويلاً وزينب تنهار بجانبه تحتضنه بقووه وهي تنتحب ااه عادل ااه اخي اماه ياريحة أبي ياريحة الامان اااه ****************** ابتسم بوجه أعمامه ونهض يسلم عليهم يبارك له الجميع الطلق الناري من كل مكان اشتعلت السماء بفرحتهم به غداً سيذهب لجلب عروسه إلى منزله هو وصديقه جياد فرحت عمرهم اليوم لكن هو !! فرحته ناقصه كم تمنى أن لا يحتفل بزواجه إلا بعد أن يجدها لكنه فشل لم يجدها في أي مكان لا احد يعلم كيف اختفت والأسوء إجبار والده له على أن يقيم هذا الزفاف لما لا احد يشعر به كيف يهنى منامه وهو لا يعلم ابنة عمه وعرضه كيف حالتها ؟ امسك بيده والده وقال :- يريدونك بالداخل ابتسم له واومى برأسه وهو يدخل وجد امه وفتاتين لم يتعرف عليهما حضنته والدته وهي تبكي من الفرح وتبارك له ولم يقف لسانها عن الدعاء لأجله أ ابتسم بوجهها بحب وقالت هي :- يجب أن نذهب الى منزل عروسك هيا يا بني :- حسناً امي ولكن من سيأتي معنا تحدث وأشار بعيناه للفتاتين المنقبات بجانبها ابتسمت له بحب وقالت :- هذه اختك روعه وهذه ابنة عمك مرام لقد رجت والدتها أن تأتي تريد رؤية العروس تنهد وكأن الحديث لم يرق له لكن لم يعترض فقط انسحب وهو يقول :- هيا بنا اذاً عند وصولهم الى منزل العروسه بدأ إطلاق النار كترحيب بالعريس استقبلتهم ام العروس وبدأت التهاليل " والزغروطات" من كل مكان ادخلتهم إلى مجلس واسع النساء في كل مكان لا يضهر منهن إلا السواد ! اقترب من صدر المجلس حيث تقف زوجته على منصتها الخاصه اقترب منها وابتسم لها بلطف أمسك بذراعيها برقه وقبل وجنتها وهو يهمس لها :- مبارك عليكِ انا اخفضت راسها بخجل ولم تستطيع الاجابه وهو يتفرس ملامحها دون خجل كل هذا ولم ينتبه للفتاه الواقفه في الزاويه تصور دخول عريس اختها اقتربت منهما وقالت هيا :-قفا بجانب بعضكما التفت لها هزاع متفاجئ لكن لم يعلق وقف وبدأ التقاط الصور من كل اتجاه اقترب منها وهمس :- هل سيبثون الصور في اخبار الصباح لما كل هذا التصوير ؟ ضحكت برقه ولم تعلق لكن أشارت له بكتفها بمعنى ليس باليد حيله نده لوالدته أن تقترب لتتصور معهما وقفت سلمت على العروسه وقبلت ابنها وهي تدعو لهما بالسعاده الابديه كانت الأجواء جميله والسعاده تشع من عيون الجميع همس هزاع لوالدته :- اريد ان ابقى معها بمفردنا قليلاً ضحكت والدته وهي تقول " ولا يهمك " اخذت والدة العروس على جنب وهمست لها :- دعيهما بمفردهما قليلاً ابتسم وهي تشير بأصبعها على عيناها بفرح واقتربت من ابنتها الواقفه للتصوير وهمست لها خرجت من أمامهم وامسكت بيد اختها تساعدها على النزول وهي تنادي " العريس" إلى الخارج أدخلتها بغرفه صغيره وهمست لها :- لا تدعيه يفسد المكياج نريد أن ناخذ صور اكثر خرجت بسرعه وهزاع واقف يراقب " عروسه " مبتسم بعاطفه اغلق باب الغرفه وجلس بجانبها قائلاً بلطف :- يداك ترتجف اتبع كلامه بأن أمسك بيديها بين يديه وهمس :- تبدين فاتنه كل هذا وهي تكاد تذوب من خجلها لا تعلم بماذا تجيبه !! اقترب من وجهها يكاد يلامسه لكنها فزت بسرعه وهي تقول :- يجب أن تغادر الان ساعود للحفل ضحك بقوه وقال :- لم تمر دقائق لنا معاً اهدئي قليلاً كانت عيناها متردده وهي تتحرك لا تعلم اين تذهب وهو يقف أمام الباب اقترب منها وامسك بذراعيها وهو يهمس :- فقط اهدئي مرر يداه على ذراعيها برقه أسرتها واقترب من خدها قبله برقه وضع انفه بجانب أذنها وهو يستنشق عبيرها الأخاذ امرأته وحلال له طرق خفيف على الباب جعلها تجفل وتحاول الابتعاد لكنه لم يسمح لها بل قربها منه أكثر وهو يقول :- قادماااان سرق قبله سريعه من شفتيها وهمس :- الوعد بيننا غداً غمز بعينه وخرج ضاحكاً ***********************: اقتربت رحيق منهما وجلست على الأرض تبكي معهما وانهار الواقفه بعيداً لكن عيناها تبكي معهم همست زينب بنحيب :- عاد ابي اليوم يارحيق عادت والدتي واختي وحياتي اخذتها رحيق وحضنتها بقوه وهي تقول سيكون كل شيء بخير فقط اهدئي لم تصمت زينب بل زاد مقدار دموعها وهي تهمس :- متى يا الله *************** | ||||
17-07-21, 10:37 AM | #44 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| صباح الخيرات مر اكثر من اسبوعين على اخر فصل يرجى الاستمرار بالتنزيل كي لانضطر لغلق الروايه تحياتي | |||||||
26-08-21, 06:27 PM | #50 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|