آخر 10 مشاركات
عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          247- حب رخيص-كيت ولكر (مدبولي) عدد جديد (الكاتـب : Gege86 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة)
وليد-شيرين-معاذ 128 28.70%
مؤيد-رتيل 110 24.66%
مصعب-نورين 291 65.25%
مالك-سمية 123 27.58%
مازن-ياسمين 55 12.33%
قصي-سهر 54 12.11%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 446. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree7315Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-21, 03:41 PM   #2801

Hya ssin

كاتبة وقاصة بقلوب احلام


? العضوٌ??? » 450526
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,615
?  نُقآطِيْ » Hya ssin is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهضومه مشاهدة المشاركة
بنتظار اقتباسات لهذا الاسبوع لان الاسبوع الي فات ما كان في ....😚

يعطيج العافيه اذا كنتي مزحومه لا تضغطي على تفسج بالاقتباس والاهم تنزلي البارت وانتي مرتاحه ....

الى الامام ....🥰

راح أنزل الان اقتباسات..
الله يعافيكي يارب وصدقا التعليقات والتفاعل هو الي بخليني اكتب بحماس واحب انشر دائما


شكرا يا احلى مهضومة على التفاعل..


Hya ssin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 03:50 PM   #2802

Hya ssin

كاتبة وقاصة بقلوب احلام


? العضوٌ??? » 450526
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,615
?  نُقآطِيْ » Hya ssin is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير غاليتي هيا افتقدت تواجدى معكم كثيرا وأحمد الله الذى عافاني ولكني سعيدة جدابنجاح الرواية وبابداعك حبيبتيx وبالقارئات الفاضلات المشاركات معك وأخص بالتحية mini ونوارة البيت فهما غاليتين علي قلبي جدا أكرمكم الله جميعا وزادكم من فضله في هذه الايام المباركة.
".رحلةبين غضب وتسامح".يا لغرابة نورين كيف تكون علي هذا القدر من التسامح والطيبة مع زوج لا يعرف لون عينيها ولا نوع دراستها ولا رواياتها ومع ذلك تفرح كطفل برئ وتستمع بالنزهة كما لو كانت بالجنة لاتغضب بل تسامح وهو يردعها عن سؤاله عما يخص ماضيه بل وتلتمس له العذر
تراه غامضا رقيقا فقط ولكن ليس عاطفياولا تجد غضاضة في أن تسكن بين ذراعيه وهو غير راغب
اعلم أن كل شئ بقضاء وأن الرضا بالقضاء والقدر شرط من شروط الإيمان.
ولكن استوقفني أن أكثر من تتأذى مشاعرهم هم الطيبون ذوى النفوس الصافية والأرواح النقية بينما يرتع الظالمون طولا وعرضا
وأوقن ايضا أن من شق الإجابة علي ذلك أنه اختبار من الله وأن عوض الله للصابرين يكون عظيما
فما أعجب له ليس قضاء الله ولكن سلوك البشر وكأن الحياة بالنسبة لهم سرمدية لا ينتظرهم حساب فيطغون علي الاخرين والأعجب أنهم وبالاخير ليسوا سعداء كحال الكثيرين.
وبين أولئك وهؤلاء صنف ثالث يصعب تصنيفه مثل رتيل التي لو نظرنا لها بعين الانصاف لوجدنا أن معاملة مؤيد لها ربما كانت السبب في تحفزها ضد الآخرين وتعمدها إثارة المشاكل.
ربما لو كانت تحيا حياة طبيعية مع انسان يقدرها ويحبها وليس مزدوج المعايير لكانت تصرفت بشكل مغاير تماما
أحيانا تكون سلوكيات المرء ما هي إلا انعكاس للمعاملة التي يلقاها
لقد أشفقت عليها حقا وهي تجادل مؤيد بكل منطق وهو يتوعدها بسحب الامتيازات التي تتمتع بها فإذا به لا يجد شيئا فقد حرمها من كل حقوقها بالفعل ومع هذا لا يشعر بذرة ندم.
لو أقر كلا منا بأن الحياة مهما طالت قصيرة لما ظلم بعضنا بعضا ولما انتهك أحد حقوق أحد ولكنه الإنسان الذى صدق فيه قول ربي في سورة إبراهيم."ان الإنسان لظلوم كفار"
يبدو أن المسرحية الهزلية التي تعيشها شيرين مع معاذ وكذلك قصي مع سهر أوشكت علي إسدال الستار فما يبدأبكذبة لابد أن تنهار يوما سدودها وتظهر الحقيقةجلية فتنزاح غشاوة الزيف من علي العيون
والذي تجلي واضحا بقول معاذ يوم عقد قرانهما أنه لا يريد أن يتمم تلك الزيجة وأراه محقا تمامافما بني علي باطل فهو باطل مهما كانت مبررات شيرين والتي وللأسف لا يتم زواجها للمرةالثانية .
ولغرابة الأقدار تكون هي رئيسة قصى بالعمل أى أنه مدع وكاذب وليس هذا فحسب بل مهمل ومقصر بعمله وعرضة للفصل بأى وقت وبهذا فهو الآخر ينتظر لحظة اسدال الستار عندما ينكشف زيفه وادعائاته الكاذبة.
أما مالك وحبه لسمية فتلك حكاية أخرى استلفت نظرى فيها قولها لا أنكر حقك في يزيد
فما نوع هذا الحق وهي مطلقة رجل آخر؟
وما هذا الحق بل والحب الذى يجعله يهرع به إلي المشافي حال سقوطه بالمدرسة ويفيض عليه حنانا ورحمة ويسعد سعادة الدنيا وهو يقودهمابسيارة مصعب التي قادتها نورين دون إذنx مصعب.
"كل الحقوق وكل الواجبات علي المرأة ".
أعجبني جدا مقولتك علي لسان نورين وهي تستنكر قول أن أن استكانة المرأة تجاه ظلم وطغيان زوجها من أسرار نجاحها ونجاح الزواج.
وهذا يثير قضية مهمة جدا وهو الاعتقاد الخاطئ بأن علي المرأة تحمل كل أوزار زوجها وأن تتحول إلي جارية لا هم لها سوىارضائه وان يكون ما تحصل عليه من الامتيازات التي هي بالأساس حق من حقوقها سواء من مأكل أو مشرب أو ملبس أو جلب خادم لها أن كان الزوج متيسرا فالمراة ليست ملك يمين للرجل
ولسنا في عصور الظلام أو القرون الوسطي التي رسفت فيه المرأة في أوربا تحت وطأة أغلال القهر وكل انواع الاستغلال بينما الاسلام اعطي المرأة كافة حقوقها ويكفينا قول الرسول الكريم" أن النساء شقائق الرجال لهنx ما لهم وعليهن ما عليهم"
فكما علي المرأة حقوق فلها واجبات أكرمها الله بها بتفصيلها في سورة كاملة باسمها وهي سورة النساء في حين لم نجد سورة كريمة باسم الرجال وليست سورة النساء فحسب بل الكثير من السور ومنها سورة البقرة و التي تناولت حقوق المطلقة بكل التفصيل الممكن والذى لا ينتقص من قدرها أبدا فما بالنا بالزوجة وحسن المعشر معها.
يكفينا فخرا توصية الرسول الكريم بالنساء في خطبة الوداع والتي تعد نبراسا ودستورا لو اتبع الناس منهاجه لانتفت كثير من الصراعات والمشاكل التي نشهدها يوميا وقد ارفق بها "،استوصوا بالنساء خيرا فما أكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم"
فما بالي كلما نظرت إلي قصر آل الكانز شعرت باني في دنيا غريبة جدا تحكمها قواعدوأسس جائرة بحق المرأة بما لا يتناسب والعصر الذى نعيش به
وأشيد جدا ببراعتك في وصف هذا العالم فليس بأى شخص من يقدر أن يحلل المشاعر والأفعال وردودها بهذا الشكل الدقيق وكأننا نرى القصر بكل ما يحتويه من غرابة والتي علي رأسها ياسمين وعلاقتها الفاترة بزوجها وكذا هدى ابنتها والتي تجدسلوكها في عدم تعلقها بأبيها شيئا عاديا لا يدعو للغرابة
ومن عالم آلx الكانز نرى وليد ذلك المتهور التي أبت شيرين إلا أن تتلاعب به هو الآخرx في لحظة تسرع لم تحسب عواقبها وهي تدعي زواجها بمعاذ من شهور دون تسجيل الزواج بالمحكمة بما يسئ لها شخصيا
حقا إنx الغضب عندما يستحكم الانسان يغشي علي عقله تماما فلا يتحكم بافعاله
واتفق معك ثانية كاتبتي الفاضلة أنه في أمور الزواج والطلاق في مجتمعنا الشرقي الخاسر الوحيد هو المرأة بينما يستأنف الرجل حياته بكل أريحية ولا يحاسبه أحد.
انتهاء الفصل باعتقاد أن نورين هربت بالسيارة وعودة مصعب مسرعا شئ مثير للقلق بسبب سوء الفهم فهل ينتهي الأمر علي خير؟ربما
هذا التعليق كان علي الفصلين السادس والسابع باقصي ايجاز ممكن فعذرا للإطالة ومعك أتابع الأحداث المشوقة كاتبتي المبدعة
دمتي بكل الخير والود وأدام الله عليك الإلهام ونور البصيرة وعيد مبارك علي الجميع بإذنx الله
مرحبا حبيبة قلبي شيزو..
عيد مبارك عليكي وعلي كل من تحبين وأسرتك الكريمة كلها..
افتقدتك جدا ولم تغيبي عن قلبي وبالي.. والحمد لله الذى عافاكي بفضله..
يعلم ربي الرحيم مكانتك في قلبي وكم اذكرك دائما..

ادعو لك في هذه الأيام المباركة أن يصلح لك الحال ويدخل السعادة في قلبك ان شاء الله اجمعين..
اتمنى ألا تجهدي عيناك ابدا بشاشات الحاسوب أو الهاتف حتى تشفيان تماما فمجرد قراءتك لي هو شرف كبير من قارئة مخضرمة مثلك..
قرأت بالتأكيد رسالتك ولا تتصورين كم اسعدتني كالعادة عندما أقرأ شيء منك.. فانت ما شاء الله لديك قدرة عالية على إدخال السرور إلى قلبي..
ادام الله المحبة والمودة والصداقة بيننا..
دمتى بكل خير و صحة و عافية و أيام مباركة تنعاد عليك و على أسرتك الكريمة بكل سعادة و محبة.



shezo likes this.

Hya ssin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 03:54 PM   #2803

Hya ssin

كاتبة وقاصة بقلوب احلام


? العضوٌ??? » 450526
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,615
?  نُقآطِيْ » Hya ssin is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبتيx وعيد سعيد مبارك عليكي وعلي كل القارئات الفاضلات رزقكم الله فيه بتحقيق كل ما تتمنون وجاد عليكم من فضله.
".هل جزاء الإحسانx إلاx الإحسان "ها هي الإجابة تتجلي علي تساؤلي" أنx الطيبون أكثر من يعانون" .
فعلي الرغم من اندفاع نورين دائما بسبب شفافيتها ونقاء قلبها سواء في القول أو الفعل إلا أن رد فعل مصعب جاء في صالحها وانه قد بدأ ينتبه بأنها شخصيةمميزة وأنيقة بل ويدعوها للخروج بعد هذه الكارثة التي ظن الجميعx بأنها هربت وكان موقفها ليكون أسوأ لولا تحمل مالك لجزء كبير من المسئولية والتي اعتقد أن سمية وحدها ستكون كبش الفداء لهذا الموقف.
ويأتي مؤيد ليزيد الأمر سؤا ويود لو يشعل نار الثأر ثانية بل وينتظر حتي يرى عقاب مصعب لزوجته وهذا ليس من شأنه ولكنه ليس غريبا عليه فهو ينظر للحياة نظرة أضيق من سم الخياط.
"بين شقي الرحي".من هذا الموقف تتضح آفاتx الحياة في بيت الأسرة والذى يكون لكل من قاطنيه الحق في أن يدلي بدلوه بصدد كل ما يدور بالبيت فلا تكون هناك خصوصية للشخص في التعامل مع مشكلة ما وأحيانا تتفاقم الأمور بشكل مبالغ فيه ويقف الشخص مشدودا من كل الجهات ومن انتظار كلا علي حسب رؤيته لرد فعل معين منه بينما لو كانت له حياة خاصة لمرت الكثير من الأمور مرور الكرام لا أن يصير للجميع صوت ورأى حتي من يدرن شئون المطبخ لا أفضل لفظة خدم فكلا يؤدى واجبه وليس خادما لأحد.
حيث انطلقن في تقريع سمية ولومها هي ويزيد غير مراعين لصغر سنه وينتهي الأمر بطرد مالك لهن .
والسؤال هنا هل له القدرة والفعالية لطردهن بالفعل؟
بالفعل ليس له القدرة لو علم أبوه ولكن أمه قررت عدم خفض هامة ابنها ووافقت علي إنهاء خدمة عاملي المطبخ.
والذى تحمل معظم تبعاته رتيل وقيامها بمعظم العمل
وما زال يحيرني أن ما قام به مالك لم يكن إلاx استنفارا لرد إهانة يزيد وكأنها إهانةx له شخصيا في حين لم أره يثور من أجل أحد أو شئ اخر
اشارتك لطرد عاملات المطبخ يثير قضية هامة جدا وهو عدم وجود حقوق لمن يعملون بدون تأمينات أو ما شابه من عمل موسمي إذ يجب أن يكون هناك كيانات اجتماعية ترعي حقوقهم فلا يتم فصلهم بهذا الشكل التعسفي فهن أخطأن بالفعل واهانواسمية وابنهابما يصل لحد القذف ولكن زاهية ما فصلتهن إلاx إكبارا لابنها فقط وليس إنتصارا لحق ما.
ونفس الموقف يتكرر من وليد مع عاملات منزله وكان يهم بطردهن لسبب آخرx تماما وهو حث جمان زوجته علي الإسراع بطلب الطلاق وكأن العاملات عبيد عنده وليسوا بشر.
لا أحب ظلم الإنسانx لأخيه الإنسان أيا كان السبب
فلم يجعل الله خلافة الأرض لبني آدم ليطغي بعضهم علي بعض أو يستعلي احدهم علي الآخر .
ربما من نتائج ما قامت به نورين هو أن يتحدث مصعب

معها ويفهمها سر نأيه عنها فهو لم يكن راضيا علي طريقة الزواج ويظن أنه غير صحيح لأنها كانت مجبرة ولكن بإعلانها موافقتها آنذاك تنتفي حجة الابتعاد وتبدأ حياتهما معا إذ أن الصبر وحسن المعشر التي أبدتهما نورين ما كان ليكون جزائه سوى كل الخير
" إذكاء نار الفتنة".ليس غريبا لشخص مثل وليد أن يهدد كلا من معاذ ومصعب بإشعال أمر الثأر ثانية ولكن الغريب أن يقر معاذ بأن ما بينه وشيرين قد انتهي ولم ينفي زواجه منها بالأساس ولا أدرى لم؟
فهل سيكتفي وليد بهذا أم أن من سيتلقي جام غضبه هو شيرين بتلك الكذبة الحمقاء؟
ما يؤسف في حالة شيرين أنها لو لجأت للصدق مع معاذ لما تركها منتصرا لرجولته التي دأبت علي اهانتها بذلك الاتفاق فالصدق هو أقصر الطرق التي توصل المرء لغايته وهذا ما أراه جليا مع نورين والتي بصدقها وفطرية أفعالها وأقوالها حازت علي محبة مصعب ورضائه عنها بينما شيرين ما زالت رقبتها وارداتها تحت مقصلة جنون وليد وهوسه وتشبثه المرضي بها.
ومن كذبةشيرين لكذبة قصي التي ترقي إلي درجة الخداع مع أن سهر بكل بساطتها لم تكن لتبالي بتواضع حاله مع مشاعرها تجاهه لو صارحها بحقيقة وضعه الذى يتمرد عليه ويؤدى وظيفته بكل كراهية كما لو كانت الخيارات العديدة متاحة أمامه ولا ريب أنه في يوم قريب سيتم فصله وستتجلي كل أكاذيبه فيكفي أن شيرين ستكون شاهد عيان عليه.
"وجود الخدم واجب للشخص الميسور"كعادتك كاتبتي الغالية تثيرين قضايا هامة جدا من خلال أحداث روايتنا الجميلة التي نحيا ونتعايش مع أبطالها بفضل صدقك في وصف مشاعر الجميع
فذلك الأسلوب والتصور الخاطئ من قبل مؤيد كما لو كانت الزوجة أسيرة لديه ويثير سؤال هام جدا حول وجوب خدمة المرأة لزوجها؟
كلا منا تقوم بمهام بيتها وأسرتها وهذا لا ينقص من قدرها بل يزيده لكن أن يكون هذا جبرا كما يحدث مع رتيل فذلك غير مقبول.
فخدمة المرأة في بيتها من باب المعروف ومكارم الأخلاق ولا يجوز للزوج أنx يلزم زوجته بخدمة أبيه أوأمه ولا يجب أن يغضب عليها إذاx لم تقم بذلك وعلي الزوج أنx يذكر قول الله تعالى "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إنx الله كان عليا كبيرا"
كما لا ينبغي تكليف الزوجة بما فيه مشقة وصعوبة وفي حالتنا تلك بيسار الزوج عليه جلب خادم لزوجته التي ترعي شئون قبيلة وليس أسرة عاديةوقصرا مترامي الاطراف
وربي لو اتبع كل زوج تعاليم ديننا السمح في معاملة المرأة لما شقيت امرأة قط.
سلمتي حبيبتي علي الابداع أولا وعلي كل ما تلفتين النظر إليه من أمور حياتية تعترض حياة الكثيرين والتي أشرت إليها بالفصلين الثامن والتاسع.
إليx لقاء دمتي بخير
كالعادة والله لا اكذب ان قلت بأني قرأت كلامك وتحليلك أكثر من مرة..
رغم انه التحليل عن لفصول ماضية الا ان قراتها والامعان فيها يفيدني كثيرا بالقادم..
شكرا لك جيدا يا شيزو..


Hya ssin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 03:57 PM   #2804

Hya ssin

كاتبة وقاصة بقلوب احلام


? العضوٌ??? » 450526
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,615
?  نُقآطِيْ » Hya ssin is on a distinguished road
افتراضي

اقتباسات من الفصول القادمة:
فُتح عليها الباب فجأة ليطل زوجها منه والذي سرعان ما استدار يقول بصدمة
((رتيل ماذا تفعلين وكيف تستلقين في الحوض بهذا الشكل؟))
نظرت إليه قليلا كيف يشيح بنظره بعيدا يغض البصر عنها فأغمضت عينيها تجز على أسنانها بقوة ثم فتحهما لتجيبه بهدوء كأنها تخاطب شخصا مجنونا بلا عقل
((ادخل.. ادخل يا مؤيد اعتبر نفسك مثل زوجي))
ببطء وتجهم التفت مؤيد نحوها وكادت أن تضحك ملء شدقيها عليه لكنها اكتفت بابتسامة جميلة وهي تسمعه يقول بوجوم
((ماذا تفعلين الآن؟))
قالت رتيل الي كانت تغمرها جسدها كله باستثناء رأسها تحت ماء الحوض المليء بالفقاعات والرغوبة الملونة
((كما ترى.. أقوم بالاهتمام بنفسي والاسترخاء لأجهز نفسي لحفل زفاف ابن عمك الليلة))
غمغم مؤيد مغتاظ وهو يرشقها بنظرات ساخطة
((أخر مرة سنذهب لزفاف.. صدقيني))
رفعت حاجبيها تقول باستفزاز
((لماذا! كل هذا لأني اهتم بنفسي؟))
هتف بها بغير رضا
((ما الحاجة لامرأة متزوجة أن تهتم بنفسها قبل الذهاب للزفاف؟ إذا كنت أنا زوجك اقبل بك كيفما كنت فلماذا تحبين الاهتمام بنفسك!))
ابتسامة جانبية لم تعلم أكانت ساخرة أم منكسرة ارتسمت على وجهها وهي تقول
((اهتم بنفسي من اجل نفسي وحسب، لا تقلق لن ارتدي أي شيء قصير ولن أضع زينة على وجهي في الزفاف))
سألها بحنق وهو يمعن النظر بها كلها
((متى ستنتهين؟ أريد الاستحمام أنا الأخر))
تراخى جسدها أكثر في الماء وقالت
((لم أقم بحمام الزيت ولا التقشير، اخرج لا زال أمامي الكثير حتى انتهي))
حدجها بحنق وقبل أن يستدير قالت له منبهة
((مؤيد تذكر ما اتفقنا عليه، لا تطلب منا أن نرحل قبل ينتهي الزفاف للنهاية أو على الأقل بعد أن يعرضوا البوفيه.. إذا أردت ألا تستمتع لمناحة أولادك بعد الحفل))
تساءل مؤيد بامتعاض وعيناه تطالان بالنظر لرسم مفاتنها ونحرها المكشوف بعدم غفلة منها
((أي طلبات أخرى يا هانم؟))
حركت حاجبيها بمشاكسة هادرة وهي تغمزه
((أخبر نجوم أن تعد لي بعض الشاي والفاكهة والماء المُنكّه بالليمون.. ثم لا تراجعني بشيء قبل أن اخرج فأنا لا ينقصني شيء يشتت انتباهي ويعكّر صفو استمتاعي برفاهية الاسترخاء والهدوء والانتعاش هنا))
رفعت رتيل يدها تدلك وجهها بنعومة وشيء في مؤيد جعله يتسمر مكانه ويراقبها باهتمام وبدقيق رجولي..
فهبّت الغيرة المتأصلة في أوردته على روحه وهو لا يفهم منطقه بمنع نفسه من التمتع بكل هذا الجمال المتشكل على هيئة زوجته!
أما رتيل فكانت تشعر بنظراته لكنها لم تشعره بذلك..


**************


لم تكن قد أكملت كلامها وهي تشعر به يقترب منها بغضب مستعر يلمع ف عينيه ويمسك شعرها المرفوع بمحاولة فكه فصرخت به بهلع وهي تضرب يده وتبعدها عن شعرها هادرة
((ماذا تفعل؟ اترك شعري.. اتركه..))
ابتعد مؤيد عنها مزمجرا بسخط
((اطلقي العنان لشعرك الطويل ليخفي شيئا ظهرك المكشوف))
تشدقت بسخرية ثم هتفت به بضيق وانفعال
((هل تعرف كم ساعة بقيت في صالون التجميل لأقوم بهذه التصفيفة؟))
كاد مؤيد أن يسحق أسنانه وهو يرمقها بغيظ.. بل أوشك أن يشد شعرها ويقتلعه ليخفي ظهرها المكشوف وبانت رغبته هذه جلية في عينيه..
ثم قال لها بلهجة قاطعة
((يا أن تبدلي الآن هذا الثوب بأخر أكثر حشمة أو تخفي الجزء المكشوف من ظهرك بشعرك..))
ضيقت عينيها المشتعلتين بنار الغضب وكادت هي الأخرى أن تقتله في هذه اللحظة لكن انفرجت ملامحها فجأة وقالت بلامبالاة وهي تتوجه لخزانة ملابسها
((لحظة.. عندي وشاح ملائم تماما لهذا الثوب سأرتديه فوق كتفي وسيغطي ظهري.. لا تقلق لكن لا أفسد تصفيفة شعري أو أغير ثوبي هذا))
ظهر شيء من الرضا على وجه مؤيد إلا أنه قال لها بتهديد شرس
((حسنا يا رتيل لكن إياك أن تتركي أن تتحري من هذا الوشاح هناك.. هل فهمتِ؟))
رسمت رتيل ابتسامة متشنجة وهي تقول
((رغم أنه لا خطأ في ثوبي هذا أمام النساء ورغم أنك رجل متزمت ورجعي لكن لا بأس سأفعل كما تريد..))
قال مؤيد بخشونة وجدية
((رتيل انعتيني بما شأتِ، لكن مجددا أحذرك إياك أن تتحرري من هذا الوشاح))
فاجأته وهي تميل رأسها برقة تتلاعب بنظراتها ما بين استعطاف وتدلل لتهمس له
((على الأقل قل بأنك تغار عليّ من حسد وعيون النسوة هناك لذلك تريد مني إبقاء الوشاح على كتفيّ.. جمّل أوامرك المتخلفة ولو ظاهريا واكذب عليّ))
ظل على تجهمه وهو يقول بجدية تلف كلماته متجاهلا سخريتها
((رتيل أنا لن أكون موجودا هناك لكن أثق بأنك لن تخالفي ما قلته.. رغم كل سيئاتك إلا أني أثق بأنك زوجة مطيعة وصالحة وستلتزمين بأوامري))
شحب وجهها قليلا وتمنت لو لا يلاحظ مؤيد الاختلاف الذي طرأ على تقاسيمها وهي تبتلع غصة مسننة ثم تقول وهي ترفع ذقنها بصوتٍ مخنوق
((مؤيد.. استرخي قليلا.. طالما قلت لي أن استر ظهري ولا اظهر منه شيء فلن افعل حتى لو كان سيقلل من جمال الثوب.. منذ متى وانا أخالف ما تأمرني به!))
أكد مؤيد على كلامه وهو يقول باطمئنان وثقة يحسد عليها
((نعم أنا اعرف.. أفضل شيء في حياتي امتلاكي زوجة مثلك حتى لو تركتها لوحدها أستطيع استئماني بيتي وأولادي عندها وكلي ثقة بان قدمها لن تخطو خارج البيت إلا بعلمي وستحفظ أمانتي))
حاولت رتيل أن تمتلك أعصابها وهي تحث نفسها ألا تتأثر من الكلام الذي سمعته منه.. ولتخفف شيء من تأنيف ضميرها ذكرت نفسها بتسكعه مع تلك النسوة تحت رداء الزمالة والعمل!
حثها مؤيد وهو يناولها العباءة
((هيا ارتدي العباءة والحجاب فوق هذا الثوب المقيت ولنخرج الآن أو سنتأخر))




Hya ssin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 04:05 PM   #2805

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
هو فعلا من الاخلاق انك ما تفرد باظهار الفرح حتى ما تجرح شريك حياتك السابق لكن وليد هون فعلا كان فيها اهانة لشيرين لانه عمل اسوء شيء كرجل ممكن يعمله بشيرين...


كلامك عن وليد عجبني جدا وتتحليلك لكن تخمينك عن جمان غير صحيح..
تخميني ما كان عن جمان كان عن ام وليد بانها تبي جمان الزوجه الى وليد فجهزة جمانه بكل شي قبل الحفله ليوم الزفاف لان مو معقول بليله وضحاها تقبل جمانه بوليد وتجهز للزفاف غير انها مجهزه من قبل ....

انا خمنت ان ام وليد الي دبرة خطه للتفريق بين وليد وشيرين لرغبتها بان جمان تكون زوجة ولدها ....

اما جمانه شلون قبلت تتزوج وليد واهي تعرف انه خاطب شيرين ويحبها ما تسائلت بينها وبين نفسها بسبب تفركش زواجة وليد من شيرين وتكونو اهي البديله ....


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 04:16 PM   #2806

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
اقتباسات من الفصول القادمة:
فُتح عليها الباب فجأة ليطل زوجها منه والذي سرعان ما استدار يقول بصدمة
((رتيل ماذا تفعلين وكيف تستلقين في الحوض بهذا الشكل؟))
نظرت إليه قليلا كيف يشيح بنظره بعيدا يغض البصر عنها فأغمضت عينيها تجز على أسنانها بقوة ثم فتحهما لتجيبه بهدوء كأنها تخاطب شخصا مجنونا بلا عقل
((ادخل.. ادخل يا مؤيد اعتبر نفسك مثل زوجي))
ببطء وتجهم التفت مؤيد نحوها وكادت أن تضحك ملء شدقيها عليه لكنها اكتفت بابتسامة جميلة وهي تسمعه يقول بوجوم
((ماذا تفعلين الآن؟))
قالت رتيل الي كانت تغمرها جسدها كله باستثناء رأسها تحت ماء الحوض المليء بالفقاعات والرغوبة الملونة
((كما ترى.. أقوم بالاهتمام بنفسي والاسترخاء لأجهز نفسي لحفل زفاف ابن عمك الليلة))
غمغم مؤيد مغتاظ وهو يرشقها بنظرات ساخطة
((أخر مرة سنذهب لزفاف.. صدقيني))
رفعت حاجبيها تقول باستفزاز
((لماذا! كل هذا لأني اهتم بنفسي؟))
هتف بها بغير رضا
((ما الحاجة لامرأة متزوجة أن تهتم بنفسها قبل الذهاب للزفاف؟ إذا كنت أنا زوجك اقبل بك كيفما كنت فلماذا تحبين الاهتمام بنفسك!))
ابتسامة جانبية لم تعلم أكانت ساخرة أم منكسرة ارتسمت على وجهها وهي تقول
((اهتم بنفسي من اجل نفسي وحسب، لا تقلق لن ارتدي أي شيء قصير ولن أضع زينة على وجهي في الزفاف))
سألها بحنق وهو يمعن النظر بها كلها
((متى ستنتهين؟ أريد الاستحمام أنا الأخر))
تراخى جسدها أكثر في الماء وقالت
((لم أقم بحمام الزيت ولا التقشير، اخرج لا زال أمامي الكثير حتى انتهي))
حدجها بحنق وقبل أن يستدير قالت له منبهة
((مؤيد تذكر ما اتفقنا عليه، لا تطلب منا أن نرحل قبل ينتهي الزفاف للنهاية أو على الأقل بعد أن يعرضوا البوفيه.. إذا أردت ألا تستمتع لمناحة أولادك بعد الحفل))
تساءل مؤيد بامتعاض وعيناه تطالان بالنظر لرسم مفاتنها ونحرها المكشوف بعدم غفلة منها
((أي طلبات أخرى يا هانم؟))
حركت حاجبيها بمشاكسة هادرة وهي تغمزه
((أخبر نجوم أن تعد لي بعض الشاي والفاكهة والماء المُنكّه بالليمون.. ثم لا تراجعني بشيء قبل أن اخرج فأنا لا ينقصني شيء يشتت انتباهي ويعكّر صفو استمتاعي برفاهية الاسترخاء والهدوء والانتعاش هنا))
رفعت رتيل يدها تدلك وجهها بنعومة وشيء في مؤيد جعله يتسمر مكانه ويراقبها باهتمام وبدقيق رجولي..
فهبّت الغيرة المتأصلة في أوردته على روحه وهو لا يفهم منطقه بمنع نفسه من التمتع بكل هذا الجمال المتشكل على هيئة زوجته!
أما رتيل فكانت تشعر بنظراته لكنها لم تشعره بذلك..


**************


لم تكن قد أكملت كلامها وهي تشعر به يقترب منها بغضب مستعر يلمع ف عينيه ويمسك شعرها المرفوع بمحاولة فكه فصرخت به بهلع وهي تضرب يده وتبعدها عن شعرها هادرة
((ماذا تفعل؟ اترك شعري.. اتركه..))
ابتعد مؤيد عنها مزمجرا بسخط
((اطلقي العنان لشعرك الطويل ليخفي شيئا ظهرك المكشوف))
تشدقت بسخرية ثم هتفت به بضيق وانفعال
((هل تعرف كم ساعة بقيت في صالون التجميل لأقوم بهذه التصفيفة؟))
كاد مؤيد أن يسحق أسنانه وهو يرمقها بغيظ.. بل أوشك أن يشد شعرها ويقتلعه ليخفي ظهرها المكشوف وبانت رغبته هذه جلية في عينيه..
ثم قال لها بلهجة قاطعة
((يا أن تبدلي الآن هذا الثوب بأخر أكثر حشمة أو تخفي الجزء المكشوف من ظهرك بشعرك..))
ضيقت عينيها المشتعلتين بنار الغضب وكادت هي الأخرى أن تقتله في هذه اللحظة لكن انفرجت ملامحها فجأة وقالت بلامبالاة وهي تتوجه لخزانة ملابسها
((لحظة.. عندي وشاح ملائم تماما لهذا الثوب سأرتديه فوق كتفي وسيغطي ظهري.. لا تقلق لكن لا أفسد تصفيفة شعري أو أغير ثوبي هذا))
ظهر شيء من الرضا على وجه مؤيد إلا أنه قال لها بتهديد شرس
((حسنا يا رتيل لكن إياك أن تتركي أن تتحري من هذا الوشاح هناك.. هل فهمتِ؟))
رسمت رتيل ابتسامة متشنجة وهي تقول
((رغم أنه لا خطأ في ثوبي هذا أمام النساء ورغم أنك رجل متزمت ورجعي لكن لا بأس سأفعل كما تريد..))
قال مؤيد بخشونة وجدية
((رتيل انعتيني بما شأتِ، لكن مجددا أحذرك إياك أن تتحرري من هذا الوشاح))
فاجأته وهي تميل رأسها برقة تتلاعب بنظراتها ما بين استعطاف وتدلل لتهمس له
((على الأقل قل بأنك تغار عليّ من حسد وعيون النسوة هناك لذلك تريد مني إبقاء الوشاح على كتفيّ.. جمّل أوامرك المتخلفة ولو ظاهريا واكذب عليّ))
ظل على تجهمه وهو يقول بجدية تلف كلماته متجاهلا سخريتها
((رتيل أنا لن أكون موجودا هناك لكن أثق بأنك لن تخالفي ما قلته.. رغم كل سيئاتك إلا أني أثق بأنك زوجة مطيعة وصالحة وستلتزمين بأوامري))
شحب وجهها قليلا وتمنت لو لا يلاحظ مؤيد الاختلاف الذي طرأ على تقاسيمها وهي تبتلع غصة مسننة ثم تقول وهي ترفع ذقنها بصوتٍ مخنوق
((مؤيد.. استرخي قليلا.. طالما قلت لي أن استر ظهري ولا اظهر منه شيء فلن افعل حتى لو كان سيقلل من جمال الثوب.. منذ متى وانا أخالف ما تأمرني به!))
أكد مؤيد على كلامه وهو يقول باطمئنان وثقة يحسد عليها
((نعم أنا اعرف.. أفضل شيء في حياتي امتلاكي زوجة مثلك حتى لو تركتها لوحدها أستطيع استئماني بيتي وأولادي عندها وكلي ثقة بان قدمها لن تخطو خارج البيت إلا بعلمي وستحفظ أمانتي))
حاولت رتيل أن تمتلك أعصابها وهي تحث نفسها ألا تتأثر من الكلام الذي سمعته منه.. ولتخفف شيء من تأنيف ضميرها ذكرت نفسها بتسكعه مع تلك النسوة تحت رداء الزمالة والعمل!
حثها مؤيد وهو يناولها العباءة
((هيا ارتدي العباءة والحجاب فوق هذا الثوب المقيت ولنخرج الآن أو سنتأخر))




🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣

الله يكثر خبال رتيل بمؤيد ..... والله بموت ضحك وانا اتخيل شكلهم ...

رتيل مجرمه فعلا معاه بترويضه وين كان هالدهاء قبل عنها ليش ما استخدمته وغيرته لكن معاها وقت واتمن ما تكمل مع غنوه بطلعاتها و تفكر صح وتصبر على مؤيد وتكمل بكل الي تسويه لان مؤيد صار لين معاها وبيتغير للافضل ....

على الاقل يثق فيها وهالشي لصالحها لكن تتحذر من ان غنوه تفشي سرها لانه نهايتها بحياتها مع مؤيد ....

😘


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 04:25 PM   #2807

حميدة حميدة

? العضوٌ??? » 471793
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » حميدة حميدة is on a distinguished road
افتراضي

روععععععععععععععععععععععع ع7عععععععععههههعععععععععع� �عة

حميدة حميدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 07:13 PM   #2808

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,976
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
اقتباسات من الفصول القادمة:
فُتح عليها الباب فجأة ليطل زوجها منه والذي سرعان ما استدار يقول بصدمة
((رتيل ماذا تفعلين وكيف تستلقين في الحوض بهذا الشكل؟))
نظرت إليه قليلا كيف يشيح بنظره بعيدا يغض البصر عنها فأغمضت عينيها تجز على أسنانها بقوة ثم فتحهما لتجيبه بهدوء كأنها تخاطب شخصا مجنونا بلا عقل
((ادخل.. ادخل يا مؤيد اعتبر نفسك مثل زوجي))
ببطء وتجهم التفت مؤيد نحوها وكادت أن تضحك ملء شدقيها عليه لكنها اكتفت بابتسامة جميلة وهي تسمعه يقول بوجوم
((ماذا تفعلين الآن؟))
قالت رتيل الي كانت تغمرها جسدها كله باستثناء رأسها تحت ماء الحوض المليء بالفقاعات والرغوبة الملونة
((كما ترى.. أقوم بالاهتمام بنفسي والاسترخاء لأجهز نفسي لحفل زفاف ابن عمك الليلة))
غمغم مؤيد مغتاظ وهو يرشقها بنظرات ساخطة
((أخر مرة سنذهب لزفاف.. صدقيني))
رفعت حاجبيها تقول باستفزاز
((لماذا! كل هذا لأني اهتم بنفسي؟))
هتف بها بغير رضا
((ما الحاجة لامرأة متزوجة أن تهتم بنفسها قبل الذهاب للزفاف؟ إذا كنت أنا زوجك اقبل بك كيفما كنت فلماذا تحبين الاهتمام بنفسك!))
ابتسامة جانبية لم تعلم أكانت ساخرة أم منكسرة ارتسمت على وجهها وهي تقول
((اهتم بنفسي من اجل نفسي وحسب، لا تقلق لن ارتدي أي شيء قصير ولن أضع زينة على وجهي في الزفاف))
سألها بحنق وهو يمعن النظر بها كلها
((متى ستنتهين؟ أريد الاستحمام أنا الأخر))
تراخى جسدها أكثر في الماء وقالت
((لم أقم بحمام الزيت ولا التقشير، اخرج لا زال أمامي الكثير حتى انتهي))
حدجها بحنق وقبل أن يستدير قالت له منبهة
((مؤيد تذكر ما اتفقنا عليه، لا تطلب منا أن نرحل قبل ينتهي الزفاف للنهاية أو على الأقل بعد أن يعرضوا البوفيه.. إذا أردت ألا تستمتع لمناحة أولادك بعد الحفل))
تساءل مؤيد بامتعاض وعيناه تطالان بالنظر لرسم مفاتنها ونحرها المكشوف بعدم غفلة منها
((أي طلبات أخرى يا هانم؟))
حركت حاجبيها بمشاكسة هادرة وهي تغمزه
((أخبر نجوم أن تعد لي بعض الشاي والفاكهة والماء المُنكّه بالليمون.. ثم لا تراجعني بشيء قبل أن اخرج فأنا لا ينقصني شيء يشتت انتباهي ويعكّر صفو استمتاعي برفاهية الاسترخاء والهدوء والانتعاش هنا))
رفعت رتيل يدها تدلك وجهها بنعومة وشيء في مؤيد جعله يتسمر مكانه ويراقبها باهتمام وبدقيق رجولي..
فهبّت الغيرة المتأصلة في أوردته على روحه وهو لا يفهم منطقه بمنع نفسه من التمتع بكل هذا الجمال المتشكل على هيئة زوجته!
أما رتيل فكانت تشعر بنظراته لكنها لم تشعره بذلك..


**************


لم تكن قد أكملت كلامها وهي تشعر به يقترب منها بغضب مستعر يلمع ف عينيه ويمسك شعرها المرفوع بمحاولة فكه فصرخت به بهلع وهي تضرب يده وتبعدها عن شعرها هادرة
((ماذا تفعل؟ اترك شعري.. اتركه..))
ابتعد مؤيد عنها مزمجرا بسخط
((اطلقي العنان لشعرك الطويل ليخفي شيئا ظهرك المكشوف))
تشدقت بسخرية ثم هتفت به بضيق وانفعال
((هل تعرف كم ساعة بقيت في صالون التجميل لأقوم بهذه التصفيفة؟))
كاد مؤيد أن يسحق أسنانه وهو يرمقها بغيظ.. بل أوشك أن يشد شعرها ويقتلعه ليخفي ظهرها المكشوف وبانت رغبته هذه جلية في عينيه..
ثم قال لها بلهجة قاطعة
((يا أن تبدلي الآن هذا الثوب بأخر أكثر حشمة أو تخفي الجزء المكشوف من ظهرك بشعرك..))
ضيقت عينيها المشتعلتين بنار الغضب وكادت هي الأخرى أن تقتله في هذه اللحظة لكن انفرجت ملامحها فجأة وقالت بلامبالاة وهي تتوجه لخزانة ملابسها
((لحظة.. عندي وشاح ملائم تماما لهذا الثوب سأرتديه فوق كتفي وسيغطي ظهري.. لا تقلق لكن لا أفسد تصفيفة شعري أو أغير ثوبي هذا))
ظهر شيء من الرضا على وجه مؤيد إلا أنه قال لها بتهديد شرس
((حسنا يا رتيل لكن إياك أن تتركي أن تتحري من هذا الوشاح هناك.. هل فهمتِ؟))
رسمت رتيل ابتسامة متشنجة وهي تقول
((رغم أنه لا خطأ في ثوبي هذا أمام النساء ورغم أنك رجل متزمت ورجعي لكن لا بأس سأفعل كما تريد..))
قال مؤيد بخشونة وجدية
((رتيل انعتيني بما شأتِ، لكن مجددا أحذرك إياك أن تتحرري من هذا الوشاح))
فاجأته وهي تميل رأسها برقة تتلاعب بنظراتها ما بين استعطاف وتدلل لتهمس له
((على الأقل قل بأنك تغار عليّ من حسد وعيون النسوة هناك لذلك تريد مني إبقاء الوشاح على كتفيّ.. جمّل أوامرك المتخلفة ولو ظاهريا واكذب عليّ))
ظل على تجهمه وهو يقول بجدية تلف كلماته متجاهلا سخريتها
((رتيل أنا لن أكون موجودا هناك لكن أثق بأنك لن تخالفي ما قلته.. رغم كل سيئاتك إلا أني أثق بأنك زوجة مطيعة وصالحة وستلتزمين بأوامري))
شحب وجهها قليلا وتمنت لو لا يلاحظ مؤيد الاختلاف الذي طرأ على تقاسيمها وهي تبتلع غصة مسننة ثم تقول وهي ترفع ذقنها بصوتٍ مخنوق
((مؤيد.. استرخي قليلا.. طالما قلت لي أن استر ظهري ولا اظهر منه شيء فلن افعل حتى لو كان سيقلل من جمال الثوب.. منذ متى وانا أخالف ما تأمرني به!))
أكد مؤيد على كلامه وهو يقول باطمئنان وثقة يحسد عليها
((نعم أنا اعرف.. أفضل شيء في حياتي امتلاكي زوجة مثلك حتى لو تركتها لوحدها أستطيع استئماني بيتي وأولادي عندها وكلي ثقة بان قدمها لن تخطو خارج البيت إلا بعلمي وستحفظ أمانتي))
حاولت رتيل أن تمتلك أعصابها وهي تحث نفسها ألا تتأثر من الكلام الذي سمعته منه.. ولتخفف شيء من تأنيف ضميرها ذكرت نفسها بتسكعه مع تلك النسوة تحت رداء الزمالة والعمل!
حثها مؤيد وهو يناولها العباءة
((هيا ارتدي العباءة والحجاب فوق هذا الثوب المقيت ولنخرج الآن أو سنتأخر))


😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 08:41 PM   #2809

Basms

? العضوٌ??? » 399847
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 92
?  نُقآطِيْ » Basms is on a distinguished road
افتراضي

مشوقه وحلوه واحداث كلها محبوكه

Basms غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-21, 10:22 PM   #2810

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,976
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سبحان الله العظيم

Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلبك منفاي، في قلبك منفاي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.