آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-22, 08:14 PM | #1 | ||||||||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| الثوم مصاصى الدماء والأب الشرعى الذى أحضرهم لهذا العالم منذ آلاف السنين، استخدمت إحدى الخضروات كتوابل لإضفاء نكهة على الخبز المحمص وعلاج التهابات الأذن ودرء مصاصي الدماء، أي الثوم. والثوم هو بصلة صالحة للأكل من نبات ينتمي إلى عائلة الزنبق، وموطنه آسيا الوسطى. وبالإضافة إلى جعل مذاق الطعام أفضل، فقد تم استخدم الثوم تقليديًا للأغراض الصحية من قبل ثقافات مثل المصريين، واليونانيين، والرومان، والصينيين، واليابانيين. قال إريك بلوك، الأستاذ الفخري البارز في الكيمياء في جامعة ولاية ألباني في نيويورك، إن الرابط الفولكلوري بين مصاصي الدماء والثوم له علاقة بالأليسين، وهو مركب الكبريت الرئيسي الذي يتم إطلاقه (لفترة وجيزة) عند قطع فص الثوم. وقال بلوك: "سبب وجود مركبات الكبريت في الثوم هو السماح لبصيلة الثوم بالبقاء (أثناء وجودها) في الأرض، حيث تكون محاطة بالحيوانات المفترسة سواء المجهرية والأكبر". وتعمل المركبات ذات الرائحة الحارقة التي يتم إطلاقها عند قطع فص الثوم على ردع أي هجوم آخر. ويعتقد بعض الأوروبيين في العصور الوسطى أن مصاصي الدماء، أي الشخصيات الأسطورية التي تتغذى من خلال مص الدماء، والتي سيطرت على قصص أفلام الرعب، هم نتيجة مرض في الدم، لذلك كان يحمل الناس الثوم معتقدين أنه مضاد حيوي قوي يمكن أن يقتل هذه الوحوش. وقد يكون اضطراب الدم البرفيرية قد دعم هذا الاعتقاد، وفقًا لمتحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي. والبرفيرية هي مجموعة من الاضطرابات التي تتميز بوجود إنزيم معيب تحتاجه أجسامنا لصنع الهيم، وهو مركب أحمر غامق يحتوي على الحديد والذي يساعد على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن تؤدي مضاعفات هذا الاضطراب إلى شحوب الجلد وتقليص اللثة، مما يجعل الأسنان تبدو أكبر. ويمكن أن يؤدي الثوم وأشعة الشمس إلى تفاقم الأعراض، لذلك قد يتجنبها الأشخاص المصابون بمرض البورفيريا، وهي عادة ينسبها بعض الأشخاص إلى مصاص الدماء. ومن خلال شرب الدم البشري، "قد يقوم مصاصو الدماء (أو الأشخاص المصابون بالبورفيريا) نظريًا بتجديد مخازن الهيم"، وفقًا لما جاء في ورقة بحثية نُشرت عام 2014 في "QJM"، مجلة دولية للطب.
الأليسين هو أيضًا المركب الذي تُنسب إليه معظم الفوائد الصحية المحتملة المنسوبة إلى الثوم. واقترحت بعض الدراسات الصغيرة أن الثوم قد يكون مفيدًا في تحسين ضغط الدم، والكوليسترول، ووظيفة المناعة بشكل طفيف، والوقاية من بعض أنواع السرطان والإجهاد التأكسدي، وهو اختلال يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل السرطان والزهايمر والسكري. وعند تناول جرعات عالية، تساعد مركبات الثوم في حماية الأعضاء من سمية المعادن الثقيلة، ووجدت دراسة استمرت لمدة 4 أسابيع بمشاركة موظفي مصنع لبطاريات السيارات أن الثوم خفض مستويات الرصاص في الدم لديهم بنسبة 19%. وقال آلان سلوسارينكو، أستاذ فسيولوجيا النبات في جامعة "آر دبليو تي أتش آخن" في ألمانيا، عبر البريد الإلكتروني: "هناك الكثير من الفلكلور فيما يتعلق بالتأثيرات الصحية المفيدة للثوم في النظام الغذائي"، مضيفاً "ومع ذلك، ليس لدينا بيانات من التجارب السريرية الخاضعة للرقابة." وكانت نتائج الدراسة غير حاسمة أو دون المستوى. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت العديد من هذه الدراسات الثوم بجرعة عالية جدًا أو بجرعة مركّزة أو مُعطى في صورة الأليسين المستقر. سبب آخر هو أنه عندما يدخل الثوم إلى الجسم، يجب على الجهاز الهضمي تكسيره وتحييده قبل أن يتولى الكبد نقل الفضلات ومساعدة مجرى الدم على امتصاص العناصر الغذائية. ولذلك، فإن "فرص الوصول الفعلي إلى خلية في مكان ما من الجسم ضئيلة للغاية"، كما قال بلوك.
وقال بلوك إن المشكلة الكبرى تتمثل في سؤال "كيف تأخذ مركب الأليسين، مع كل هذه الخصائص الرائعة الموضحة في الخلايا (البشرية)، وتحويله إلى دواء مفيد؟" وأضاف: "لقد ثبت أن محاولة ترجمة ذلك إلى دواء يمثل تحديًا كبيرًا للغاية، وقاد الكثير من الشركات، التي تسعى لكسب المال، إلى تقديم ادعاءات كاذبة بناءً على نشاط هذه المركبات في الخلايا". وأوضح سلوسارينكو أن مركب الأليسين "يتلف" عند طهيه، كما أن المكملات الجاهزة بشكل عام لا تحتوي على محتويات مختلفة من الأليسين. وقال بلوك إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تنظم المكملات الغذائية، لذلك "يمكن للمعلنين قول ما يريدون".
وبالنظر إلى هذه المشكلات، قد تعتقد أن الناس يمكنهم تناول الثوم النيء فقط من أجل الفوائد الصحية. ومع ذلك، فإن هذه ليست فكرة جيدة لعدة أسباب، لأن الأليسين هو دفاع قوي للغاية للثوم، فإن تناول الثوم النيء "يمكن أن يسبب تهيجًا وحروقًا شديدة"، وفقاً لما قاله بلوك. وكلما تباطأ التمثيل الغذائي للشخص، زادت احتمالية تعرضه لآثار جانبية مثل الطفح الجلدي، وحرقة المعدة، وتهيج المعدة، والحروق في المريء أو الجهاز الهضمي. وأضاف بلوك أن بعض الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيء أو فركوه على جلدهم "انتهى بهم المطاف في غرفة الطوارئ بحروق من الدرجة الثانية". وبعض الثقافات لا تعاني من هذه المشكلة. وفي بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط ، على سبيل المثال، يقوم الأشخاص بمضغ الثوم، ويعتقد بلوك أنهم طوروا مقاومة له. ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص الآخرين، فهو "خطير ولا يجب استخدامه مع الأطفال. ولا ينبغي استخدامه في المناطق الحساسة من الجسم".
جرد سماعنا لتلك الكلمة ..مؤكد اننا نرى امامنا صوراً لدماء..أنياب..رجلا يتحول ليلا إلى خفاش..عباءة سوداء..صليب..مياه مقدسة..وتد خشبي ..توابيت..وبالطبع بعض الثوم ) مصاص الدماء شخصية إحتلت الجانب اللأكبر في أساطير الشعوب وخيال الأدباء .. فنحن الآن نعيش في عصر التكنولوجيا والعلم ..ولكن الكثيرون يبدون مهوسيين بروايات وأفلام مصاصي الدماء منذ فترة طويلة .. وقصة مصاص الدماء مازلت تنمو في شعبيتها وأخذت تطور شيئاً فشيئاً حتى وقتنا الحالي.! ولكن ما سبب هذا الهوس بها؟ فثقافة مصاصي الدماء تتناقض تماما مع العصر الحديث وهذا التقدم العلمي الذي نعيشه حاليا ..! ولكن بالرغم من ذلك ...نجد متعة كبيرة في ترك هذا العالم العلمي والغوص في اعماق الماضي البعيد والغامض ..ونقحم أنفسنا في الاساطير الاوربية والشعبية القديمة ..لنخرج بطلا نائم في تابوته منذ مئات السنين ! ما هي صفاتهم ؟؟ مصاصي الدماء يوصفون غالباً على انهم كائنات بغيضة كريهة الرائحة كالجثث,تبدو كطفيليات تعيش على دماء عوائلها .. عبارة عن جثة يُعتقد أنها تعود للحياة ليلاً لتمتص دماء الناس. وتروي الأساطير أن مصاص الدماء يتحصل على احتياجه من الدم الجيد بعض ثقب رقبة ضحاياه النائمين. يفقد الضحايا القوة ويموتون ليصبحوا هم أنفسهم مصاصي دماء. و لديهن قدرات خيالية تفوق قدرات البشر ,كالطيران والإختفاء,السرعة والقوة ,والتخاطر وقراءة الأفكار ..وغيرها .. وكذلك فإن جميع مصاصو الدماء لهم أنياب طويلة كما ذكر في أغلب الحكايات الفلكلورية ،وتظهر عندما يمصون الدم وأظافر طويلة ويميل لون بشرتهم إلى الأبيض الشديد لانهم أموات بطبيعة الحال.يميل لون أعينهم إلى الرمادي وتظهر بعض القصص الشعبية أن مصاصات الدماء كن مخنثات, وبعض مصاصي الدماء لا يحبون الشمس وبعضهم لا يستيطع المكوث بها. مصاصو الدماء لهم القدرة على Mind controling التحكم بالعقول، يتحكمون ويتلاعبون بعقول البشر وبأمكانهم جعلهم يفعلون ما يريدون لهم مصاصو الدماء وبوسعهم تحويل البشر إلى مصاصي دماء مثلهم عبر عضهم على الرقبة ثم شق رسغ مصاص الدماء وجعل المرء يشرب دمه، بذلك يتحول إلى مصاص دماء بعد الوفاة. يتغذى مصاصو الدماء على الدماء، وهناك أنواع من الدماء منها الدماء النقية وهي عبارة عن دماء من مصاص دماء آخر أبواه مصاصين للدماء أو دماء غير نقية وتكون من أنسان أو من مصاص دماء أحد أبواه مصاص دماء أو يكن قد عض من قبل مصاص دماء وهذه المعلومات مستقاة من الحكايات الفلكلورية والشعبية. ما أصل الحكاية ؟؟ بالطبع معظمنا يعرف ان أصل قصة (دراكولا ) المشهور..هو رواية للكاتب ( برام ستوكر) في عام 1897م .. وقد بنى الكاتب شخصية دراكيولا على شخص حقيقي هو أمير والاشيا القاسي والتي حولت مصاص الدماء القديم الطفيلي القذر إلى شخصية خارقة الذكاء ,شرير إلى حد ما .. برام ستوكر فالكونت(دراكولا) كان يقيم في قلعة ويتمتع بسلطات غير محدودة وقدرات تفوق قدرات البشر وكذلك ثروة مادية ,فهو عبقري وغامض وتقريبا ..خالد!! ومع ذلك فنجد أن مصاص الدماء حسب الروايات هو البطل التراجيدي صاحب اللعنة الأبدية المشهورة ,فهو سريع الزوال تحت ضوء الشمس فلا يخرج بالنهار ,وكذلك يموت عن طريق غرس الأوتاد الخشبيه بقلبه .. وعلى الرغم من وسامته الخالدة فنجده وحيداً لا يستطيع أن يجرب تجربة الحب والرفقة الحقيقية مع إمرأة بشرية ..! أصل دراكولا في التاريخ بعيدا عن الروايات وعن قصة (برام ستوكر ) المشهورة .. تعالوا نبحث عن أصل هذا الكائن في التاريخ القديم .. فبالطبع سمع معظمنا عن (الكونت فلاد تيبيس) الكونت فلاد دراكولا الكونت فلاد دراكولا او فلاد تيبيس كان أميراً لمقاطعة والاشيا القريبة من البلقان التي تقع حالياً ضمن أراضي رومانيا لثلاث فترات في 1448، 1456-1462، و1476 كان يحكم منطقة ولاشيا بالبلقان في القرن الخامس عشر. وفي هذه الفترة كانت الحرب مستعرة مع الأتراك وقد أنشأ ملك المجر سيجيسموند جماعة سرية تتخذ لها رمز التنين (دراك في الرومانية) هكذا فإن اسم (فلاد التنين) كان هو (فلاد دراكولا) ،و كانت الحرب مستمرة بين الأمراء المسيحيين وبعضهم، وبينهم الأتراك الزاحفين بقوة، وقد شهدت الحرب هزيمة حملة فارنا الصليبية التي حاولت طرد العثمانيين من أوروبا عام 1431. قصر فلاد دراكولا في رومانيا وبعد السيطرة على ولاشيا بدأ عهد الرعب الذي اشتهر به، خاصة أن الإعدام بالخازوق هو أبشع أساليب الموت، والخازوق هو عبارة عن رمح يدق في مؤخرة الشخص حتى يخرج من رقبته، وكان يدهن طرف الخازوق بالزيت ويدخله ببطء شديد حتى يضمن ألا تموت الضحية فورا، أما الأطفال فكان يضعهم على خازوق يخرج من صدور أمهاتهم.وقد ضمن ولاء سكان ولاشيا وفرض نفسه كقوة مطلقة بقتل أكثر من مئة ألف من السكان بالخازوق حتى باتت ولاشيا عبارة عن مقبرة ومستنقع الموت ،حيث كانت هذه متعته الشخصية والدماء تنسال من المخزوقين وهم أحياء لتملئ الوعاء وليغمس قطعة الخبز ويأكلها. وكان يضع الخوازيق لإرعاب اعدائه خارج المدن التي يهاجمها وارتفاع الخازوق يحدد مكانة الضحية، وقد أحس السلطان محمد الثاني بفظاعة المخوزق عندما وجد الجثث لعشرين ألف أسير تركي معلقة على خوازيق خارج حدود ولاشيا عندما وصلها بالجيش، لكن نجح السلطان محمد الفاتح في الانتصار وهرب فلاد إلى المجر. وكانت تلك بداية انتهاء عهد الرعب الذي نشره فلاد حيث لم يكتفي بالخوازيق بل كان أيضا يقطع الآذان والانوف والحرق والشي والحيوانات المفترسة ودق المسامير بالرأس.. وفاته.. بالنسبة للكنيسة كان فلاد بطل قومي وقد لقي تأيد من البابا لمحاربته الأتراك وقوف دون انتشار الإسلام وامتداده واستطاع حماية دولته وحماية المسيحية من زحف العثمانيين الكاسح، إلا أن الأتراك نجحوا في النهاية في غزو ولاشيا وقد انتحرت زوجته بأن رمت نفسها من القلعة إلى مياه نهر أرجيس بدلا من الاستسلام للأتراك، ووقع هو في الأسر ويقال أنه كان يقضي وقته في السجن بأن يسلخ الحيوانات حية أو يضع الطيور على خوازيق، وفي النهاية لقى نهايته على يد قتلة قد أرسلهم الشاه وقد قطع رأسه ووضع في العسل ليحفظ وجه على حاله وأرسل إلى الشاه ليكون دليل موته، وقد وضع جسده على خازوق ليكن عبرة بعد ما أستعمل هذه طريقة الخازوق نفسها لإرهاب شعبه في ديسمبر 1476. هذا كان ملخص لشخصية وحياة الكونت (فلاد دراكولا)الذي اعتبره الكثيرون جد مصاصي الدماء ! هل صدق الناس حكايات مصاصي الدماء؟ نسجت قصص حول مخلوقات مشابهة لمصاصي الدماء في أنحاء متفرقة من العالم. لكن معظم روايات مصاصي الدماء بدأت في أوروبا الشرقية ودول البلقان مثل ألبانيا واليونان والمجر ورومانيا. وهناك اعتقادات خُرافية كثيرة عن مصاصي الدماء، إذ يُعتقد أن الناس الذين يموتون انتحارًا أو بطريقة قاسية أو الذين أدانتهم الكنيسة يصبحون مصاصي دماء. ويُنسب للأساطير الشعبية أنه يمكن القضاء على مصاص الدماء بخرق قلبه بوساطة وتد خشبي. وقد نبش بعض الناس في أوروبا في نهاية القرن السابع عشر الميلادي وحتى بداية القرن التاسع عشر الميلادي القبور بحثاً عن مصاصي الدماء. وقد سجلت في عدة ثقافات وحضارات في أنحاء مختلفة من العالم تواجد بشكل ما لشخصيات مشابهة لمصاصي الدماء ووفقاً لتكهنات المؤرخ الأدبي براين فورست فان في مصاصي الدماء والعفاريت الماصة للدماء هي "قديمة قدم الإنسان نفسه وربما تعود إلى عصور ما قبل التاريخ"...!
مصاصو الدماء إن أفضل طريقة للتعامل مع مصاصي الدماء هي منعهم من العودة من قبورهم في المقام الأول، فقبل بضعة قرون في أوروبا كانوا عندما يشكون أن أحد القبور هو لمصاص دماء كانوا يضعون وتداً في صدر الجثة لمنعها من الاستيقاظ. وهناك طرق أخرى لقتل مصاصي الدماء، فأحياناً عندما كانوا يشكون بشخص أنه مصاص دماء كانوا يقطعون رأسه ويحشون فمه باللبن أو الثوم، وأحيانا يضعون صخرة بين فكي الجثة. وكان بعض القرويين يرشون الملح حول منازلهم وأراضيهم لإيمانهم أنها ستمنع مصاصي الدماء من الإقتراب. المصادر: هنا هنا هنا هنا تحميل رواية (دراكولا ) ..للكاتب ( برام ستوكر) المنشرة في عام 1897م .. archive.org | ||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|