آخر 10 مشاركات
تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          روايات الكاتب عبد الله البصيّص (الكاتـب : Topaz. - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          أزهرت بساتين الورد (2)..سلسلة حكاية بلا نهاية *مكتملة* (الكاتـب : Heba aly g - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-21, 10:50 PM   #21

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
Rewitysmile22


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
يا سلام كلكم من البدايه بتعملوا سواد 😂
انكم لجبابره 😂

جبابرة ايه بس ده انا غلباااانة🤭🤭😌




بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-21, 10:51 PM   #22

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان السيد علي مشاهدة المشاركة
تحفففة اوي يا بيسو
ابغي ادي امها كام كف واقعد عليها افطسها هي وجوزها ايه الوليه دي ولا انت اتعميتي يا ياقوووت اتعميتييييي انت هبلة يا وليه الله وكيل انت هبلة 🙂🙂
وهي ما تهدي اعضائها شوية أمال لو مش الواد لسه ما أنقذك يابت زي القطط تاكل وتنكر😒
يلا رينا يشفيها ومصعب القمر يبقى هو نور عنيها زي ما انا نور عينك كدا😌😂😌😌😂

اهدي يابا خطر على اعصابك كدة😂😂 احبك فيكي ثقتك القوية😌😌❤️❤️❤️ قلبي🤭❤️


بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-21, 08:55 PM   #23

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
افتراضي

مساء الفل♥️🌸
موعدنا مع الفصل الثاني أتمنى ينول إعجابكم 😍



الفصل الثاني:

كم هو قاتل ذلك الفراغ الذي يتشعب بداخلنا مكونًا هوة سوداء تبتلعنا شيئًا فشيئًا حتى نفنى...
فلا يبقى منا إلَّا صورة واهية لما كنا عليه يومًا والآن بات سرابًا!!.....
**********
"مرحبًا!"
فجاءه الصوت الغليظ من الجهه الأخرى على هيئة رد متشفٍ:
"مصعب حسام الدين العربي، كيف حالك؟ بصراحة.. أتمنى ألَّا تكون بخير"
سمع ضحكة صاخبة بشعة قبل أن يكمل المتصل:
"بالتأكيد عرفت من أنا"
ابتسم مصعب بقسوة وعيناه تشردان قائلًا بنبرة متهكمة:
"بالتأكيد عرفتك سيد.. حكيم، الخادم الوفي لنشأت باشا، والذي قمت بزجه في السجن، هل أدخلوا الهاتف للسجون، منذ متى هذا؟"
نطق اسمه باستهزاء متقصدًا فضحك الطرف الآخر مخفيًا إعجابه بذكاءه:
"أرأيت؟، لا شيء يصعب عليّ للوصول إلى أحبابي، اتصلت فقط لأطمئن عليك، سمعت أنك قمت بحادث"
فقال مصعب وقد بدأ بربط الخيوط في عقله:
"الحمد لله، شكرًا على السؤال"
ثم صمت وقد ضاق ذرعًا من تلك المكالمة، منتظرًا إياه أن يتكلم وبالفعل قال بصوت ظهرت نبرة التهديد السوداء به جلية:
"إن كنت تعتقد أنه بإدخالي السجن قد تخلصت مني وستسرح وتمرح على راحتك فأنت مخطئ، ومكالمتي تلك أكبر دليل، أحذرك يا مصعب ابتعد عن القضية، ما حدث كان فقط... لنقل "قرصة أُذن"، لكن إن استمريت على عنادك فسوف تؤذى وتؤذي كل من يقترب منك، التحذير تلك المرة ليس مني بل ممن هو أكبر وأعلى مني ومنك، فاحذر ولا تجعل حماس الشباب ينهي حياتك باكرًا، أنت لا تقدر على مجابهة الكبار، أنت محامٍ ماهر اعترف، فاستغل قدراتك فيما لا يؤذيك، المرة القادمة إن كان هناك... لن يعجبك ما سيحدث بتاتًا"
ليغلق الخط بعدها تاركًا مصعب يحدق في الهاتف مقطب الجبين يفكر فيما قاله، وعلى عكس تهديداته قد زاده عزيمة على كشفهم هم وكبيرهم الذي لا يجرؤ حتى على مكالمته بنفسه، حسنًا يبدو أنهم لا يعرفون من يكون مصعب العربي وهو... سيستمتع حقًا بوضع بصمة لا تُنسى في تاريخهم عمن يكون....
شبح ابتسامة لاح على شفتيه مرافقًا لتلك الهمسة المشبعة بالعزيمة وقد بدأ عقله في العمل بالفعل:
"حسنًا، بدأ اللعب!"
************
بعد قليل.....

مضطجعًا على السرير، كالعادة عقله لا يكل ولا يمل من الدوران في دوامات التفكير المعقدة، يفكر في كل شيء وكل شخص، يومًا ما سيفتك به التفكير هذا!
لكن قطع تفكيره دخول شخص عليه بدون استئذان!! التفت إليه ليجده رجل يبدو أنه في عقده الخامس، بقميص مبهرج الألوان لا يليق بسنه، بطنه متدلية أمامه، و يبدو أنه يضع.. الشعر المستعار!
وصل الرجل إليه ليقول بنبرة لم تعجبه:
"مرحبًا، السيد مصعب صحيح؟"
استند مصعب بصعوبة على مرفقيه ليحاول الاستقامة جالسًا وهو يرد:
"نعم، كيف أخدمك سيدي؟"
تناول الآخر مقعدًا وهو يضعه بجانب الفراش ويجلس واضعًا قدمًا على الأخرى بصلف و عنجهية ارتفع لها حاجب مصعب في استهجان لا إرادي، لكنه سرعان ما حافظ على ملامحه الهادئة وهو يتوقع أن يكون شخص من طرف أحد منافسيه كالعادة، لكن الرجل رحمه من التفكير أخيرًا وهو يقول بهدوء مشبكًا كفيه:
"أنا خيري، زوج أم ياقوت التي كانت معك في الحادث، وفي مقام والدها"
أومأ برأسه مرحبًا:
"أهلًا سيد خيري، كيف أخدمك؟"
كرر سؤاله ثانية ببعض من الحنق الخفي فسأله الرجل:
"أنت من كنت تقود السيارة بالطبع وقت الحادث؟"
ببطء هز مصعب رأسه إيجابًا بتوجس فقال الآخر بكل برود:
"إذًا أنت السبب في إصابة ياقوت بالعمى، بما أنك من كنت تقود"
هز مصعب رأسه نافيًا بغير فهم وهو يرد مقطبًا:
"لقد كان حادثًا، أنا أيضًا أصبت بشدة سيدي وكان يمكن أن أكون محلها"
أصدر الرجل طقطقة معترضة بشفتيه وهو يهز رأسه بعدم موافقة:
"لن نفترض الآن، لقد حدث ما حدث وهي من وقع عليها ضرر غير قابل للإصلاح و... أنت يجب أن تدفع ثمن فعلتك تلك"
قال تلك الأخيرة بعدوانية فانفعل مصعب وهو يصيح وقد برزت عروق رقبته:
"أي ثمن و أي فعلة بالله عليك!، لقد أنقذتها بداية الأمر"
ابتسم ذاك الـ"خيري" بسماجة:
"لم يطلب منك أحد إنقاذها، لكن بما أنك تطوعت مشكورًا فستحمل الحمل للنهاية"
ثم أكمل بلامبالاة وسط نظرات مصعب الحارقة غير مؤثرة بلزوجته مقدار ذرة:
"ياقوت أصبحت "عاهة" وذلك بسببك، وأنا لست مجبرًا على تحمل مسؤوليتها في منزلي لمجرد أنه... كان حادثًا"
قال جملته الأخيرة مقلدًا مصعب، فصاح الآخير بقوة آلمته:
"ومن يتحمل إذًا؟ أين نخوتك أيها الرجل!"
ابتسم بسماجة أكبر جعلت مصعب ذلك المتحكم في أعصابه دائمًا، الذي يجابه أكبر المحاميين ولا تهتز فيه شعرة يكاد يجن وهو غير قادر على لكمه، ثم قال:
"من يتحمل هو من كان السبب، و... تركنا النخوة لك يا سيد الرجال، منذ الآن هي مسؤولة منك بموافقة مني ووالدتها، إن كانت.... نخوتك ستحتم عليك تركها فلتتركها"
أخذ مصعب يتنفس بعنف متوجعًا على تلك الفتاة، ماذا فعلت في حياتها لتبتلى بأم وزوج لها كهؤلاء، ثم قال أخيرًا وهو يحاول الثبات:
"تعرف أنني لن أفعل هذا"
فقال الآخر ببساطة وهو يخرج مشوحًا بيده بابتسامته السمجة:
"الأمر يرجع لك"
ثم خرج بهدوء وتركه يكاد يجن يضم قبضتيه حتى ابيضت سلامياته، كم يود الآن الخروج خلفه وإشباعه ضربًا عديم النخوة هذا!
لكنه ألقى بنفسه للخلف بقوة غير مباليًا بآلامه هامسًا بألم وحيرة، وعيناه تشردان بهم لحالها قبل حاله:
"من أين خرجتِ لي أيتها الفتاة؟"
**********
اليوم التالي

فتحت عينيها بصعوبة كان سببها ذلك الألم الرهيب في رأسها، أخذت ترمش بتشوش في محاولة لأن ترى، لكنها تذكرت، تذكرت أنها باتت عمياء!!
آه يا لوجع تلك الكلمة!
حقًا لن ترى ثانية؟
كيف ستحيا!
كيف ستمارس حياتها!!
ألن ترى ألوان الورود؟، ألن تقرأ الكتب وتحدد العبارات التي أحبتها!
لون الصباح، الغروب، زرقة السماء والبحر، النجوم المنتثرة تنير دجى السماء ليلًا.. ألن ترى كل هذا ثانية!
أوّاه!
كيف ستعيش في لجة السواد تلك التي تبتلعها شيئًا فشيئًا!
تدفقت الدموع من عينيها بقدر الأسئلة التي تحوم برأسها، أخذت تشهق وتبكي بحرقة، كانت تنتحب وكأن الدموع ستغسل سواد عينيها لتعيد نورهما من جديد! سمعت وقع خطوات تقترب، ثم صوت أمها الباكي كما البارحة يصلها متمتمًا بالحمد والشكر، أخذت أمها تتكلم بينما هي لم تتجشم عناء الإنصات حتى، لا تريد أن تراها الآن أو أي مخلوق، ابتسمت بسخرية مريرة داخلها سرعان ما انطبعت على شفتيها مفكرة:
"على الأقل للعمى فوائد!"
سمعت بعدها صوت أمها المنادي بإلحاح:
"ياقوت، ياقوت حبيبتي ردي عليّ"
خرجت منها همسة مبحوحة ميتة:
"ماذا تريدين؟"
-"أأنتِ بخير حبيبتي؟ بماذا تشعرين؟"
ابتسمت بتهكم لسؤالها الساذج :
"أنا!، أنا بخير، سأكون بخير فقط ابتعدي عني أنتِ وزوجك الحقير يكفي ما حدث لي من تحت رأسكما"
سمعت صوته القميء متدخلًا في الحوار بنفس نبرته اللزجة:
"تريدين ابتعادنا يا صغيرة؟، لكِ هذا"
علت وتيرة أنفاسها وهي تقبض على الفراش بقبضتيها صائحة به بحرقة:
"من أين جئت يا هذا!، نعم أريد ابتعادك أنت، أريد ابتعادك من الحياة كلها لأستريح"
سمعت شهقة أمها على الفور هاتفة بلوعة جعلت شعور بالغثيان يجتاحها وملامح القرف والاشمئزاز ترتسم على وجهها:
"بعيد الشر"
ثم تلاها صوته القائل بنبرة... متشفية:
"أنا هنا منذ بداية الحوار لكنك بالطبع... لم تريني يا صغيرة، أما بالنسبة لابتعادنا فنحن لا نقوى على رفض طلب لكِ، لقد طلب يدك مصعب الذي كان معكِ بالحادث وأنا... وافقت"
قالها بنبرة عادية، وكأنه يقرأ لهم الجريدة، أو يتحدث عن الطقس!!
هل صدق ذاته حقًا بأنه يملك أمرها!!
اهتاجت وهي تهب جالسة غير مبالية بسيول النيران التي اندلعت بين عظامها:
"من طلب يدي؟، أجننت!!، وبصفتك من توافق!!
يا إلهي ما هذا الجنون! هل من الآن ستبحث عن عريس يتحمل تلك المعطوبة؟"
قالت تلك الأخيرة بحرقة صارخة فرد هو بكل هدوء، بل برود صقيعي:
"أنتِ من قلتها، لن أتحمل عاجزة معطوبة في بيتي لأرعاها منفقًا أموالي في الهواء، منذ اليوم أنا و أمك لن نكون بالصورة، هو فقط من سيتكفل بك فكل ما أنتِ فيه من صنع يديه على أي حال"
رجعت إلى الخلف ببطء وهي ترتعش، تسأل أمها بكلمات التصقت في حلقها تهاب الخروج، تخاف تأكيدًا سيفتك بها:
"أمي، أحقًا ما يقول هذا؟"
فردت أمها متلجلجة بقلق وهي تمسك كفها، مركزة نظراتها المهتزة على عيني زوجها المحذرة المتسلطة:
"حبيبتي، من الأفضل لكِ... أن... أن تعيشي مع مصعب، سيوفر لكِ......."
قاطعتها صارخة بحرقة ناظرة للبعيد وهي تنفض كفها عنها:
"من الأفضل؟؟ أترمي بي لشخص لم أره سوى مرة واحدة وتخبريني أنه الأفضل!!، أتبيعين ابنتك بالمجان لأجل زوجك القذر وتخبريني أنه الأفضل؟"
ثم انهمرت الدموع من عينيها مجددًا لتضرب على صدرها بوهن قائلة بصوت ذاهب، بوجع ينهش داخلها، وجع صار صديقها الحميم منذ ما حصل:
"ماذا إن فعل بي أي شيء؟ هل سترتاحي وتنامي قريرة العين عندئذٍ؟ ماذا إن رماني في دار ما؟ ماذا إن ألقى بي في الشارع؟ لماذا سأتوقع الأفضل وأمي..." ارتفعت وتيرة صوتها وهي تضرب بقبضتها على صدرها بوهن:
"أمي أنا... أمي رمت بي للغريب بمجرد أن أضحيت عاجزة"
ثم ابتسمت بسخرية، وسرعان ما تحولت ابتسامتها إلى نشيج متقطع، غير واضح أهو ضحك أو بكاء لكنه... مؤلم... لأبعد حد:
"شكرًا يا أمي جازاك الله خيرًا، لكنني لن أورط غريب في شيء تملص منه أقرب الأقربين، اتركيني وأنا كفيلة بتدبر حالي لكن أرجوكِ... أرجوكِ اعتبري منذ الآن أن ابنتك ماتت"
أخذت أمها تنوح وتلطم وجنتيها غير قادرة على الكلام أو التبرير فماذا ستخبرها!!، هل ستخبرها أن زوجها ابتزها بهجرها؟ أنها لا تستطيع العيش بدونه فبكل حقارة تخلت عنها؟ أستخبرها بضعفها المخزي؟ هل ستزيد الطين بلة لتجعل ابنتها تكرهها وتحتقرها أكثر مما تفعل!
استسلمت أخيرًا ليد زوجها التي حاوطتها بحنان زائف وهو يخرجها بهدوء مغلقًا الباب بهدوء، تاركًا تلك التي ما إن وعت وجودها وحيدة حتى أخذت تصرخ وتصرخ، صرخات تفرغ بها قهرها لعله يقل، لكن لا الصرخات تتوقف ولا القهر سينضب، لقد فتحوا بكل قسوة جرحًا لم ولن يلتئم وحركوا السكين الثلم فيه بكل دناءة وخسة!
أمعنوا في نثر الملح داخله ليتركوها ويرحلوا...
هكذا... ببساطة شديدة!
لم تصمت إلَّا عندما كبلتها ممرضتان وأعطاها الطبيب إبرة مهدئة أخرى فاستكانت ونامت، نامت وفي قلبها تدعو ألَّا تستيقظ، فعلى ماذا ستستيقظ؟، على وجع!!
لا.. قد سئمت.
***********
ليلًا....

"ها أنا ذا يا مصعب، أخبرتني أمك أنك تريدني على انفراد، خير إن شاء الله"
استند على ذراعه لينهض جالسًا وهو يقول بهدوء وملامح لا تنم عن شيء:
"خير بإذن الله يا أبي، كنت أريدك في موضوع هام"
ثم أخذ نفسًا عميقًا قبل الإلقاء بقنبلته مباشرة:
"أنا... أفكر بالزواج!"
تجلت ملامح الصدمة على ملامح والده ليردد وراءه مستنكرًا مشدوهًا:
"تتزوج!! في ظل تلك الظروف يا مصعب!"
ليتمتم مصعب بـ"نعم" هادئة وهو يهز رأسه موافقًا قبل أن يبدأ في سرد ما حصل لأبيه الذي تباينت ملامحه من الصدمة إلى الحزن إلى الغضب، ليهتف أخيرًا بغيظ شديد وهو يضرب كفًا على الآخر:
"لعنة الله على الذكور المحسوبين رجالًا بالاسم فقط، ما هذا الرجل الخسيس!!"
هز مصعب رأسه في خيبة وحزن لم يخفه عن والده، ليكمل والده بنبرة أقل حدة، مفكرًا في مصلحة ابنه قبل كل شيء:
"لكن يا بنيّ ليس الزواج هو الحل، نحن لا نعرف أصلها ولا أي شيء عنها، و لا نعرف لها أهل سوى أمها وزوجها اللذان ضربا المثال بالحقارة"
فهتف مصعب ببعض الانفعال شارحًا:
"لقد قلتها بنفسك يا أبي؛ زوج أم خسيس وأم ليست أقل خسة لتترك ابنتها لرجل غريب، هل سأكون خسيسًا مثلهما تاركًا الفتاة بمفردها بعدما حصل لها عجز كنت أنا سببه بشكل أو بآخر!!"
ليهتف أبوه بحمائية:
"لم يكن ذنبك يا بني لقد كان حادثًا"
فرد مصعب متجاهلًا ذكر أن الحادث كان مدبرًا:
"وليس ذنبها أيضًا يا أبي، بل إن جئنا للحق فأنا من يقع على عاتقه الذنب الأكبر، أنا الذي كان ممسكًا بعجلة القيادة لا هي"
تكتف والده وهو يهز رأسه رافضًا رغم اقتناعه بكلام ابنه:
"وإن كان، يبقى الزواج ليس الحل الوحيد، يمكنك أن تعولها دون زواج ولن تكون هناك أدنى مشكلة"
ليرد مصعب ناظرًا في عينيه بصوت خفت قليلًا من التعب:
"لو كانت ابنتك يا أبي أكنت سترضى أن يعولها غريب لا تعرفه ولا صلة لها به!!"
-"وهل ترضى أنت لأختيك أن تتزوج إحديهما بغريب لم تلقه سوى مرة واحدة، ولا صلة لها به من قريب أو من بعيد!!"
ليتنهد مصعب باسطًا كفيه محاولًا الشرح:
"الظروف هنا مختلفة يا أبي، الزواج شرع الله وأفضل الخيارات المعدودة الآن، وفي نهاية الأمر يتوقف على موافقتها، لكنني لن أدفن رأسي في التراب وكأنني لا أراها"
كان يتكلم بتقرير، وكأنه قد اتخذ قراره و قضي الأمر، فنهض والده بحنق من على كرسيه هاتفًا بحدة:
"وماذا أنتظر من النقاش مع محامٍ!! بالتأكيد لن آخذ منك حقًا ولا باطلًا، لكن حتى إن وافقت أنا، أنت لا تتخيل ما يمكن لأمك أن تفعله، نفذ ما برأسك كالعادة لكن تلك المرة خذ حذرك من العواقب يا بني، فتلك ليست لعبة ولا قضية... إنها حياة"
ثم خرج تاركًا مصعب يضطجع ثانية على الفراش وعقله لا يهدأ ولا يمل التفكير ليعطيه في كل مرة نفس الجواب
"هو لن يتركها مهما حصل، ففي يوم وليلة هي أصبحت... مسئوليته، وهو ليس برجل يتملص من مسئولياته... مهما كانت مستحيلة"

***********
بعد يومين....

غصة استحكمت قلبه، قبضة جليدية نارية اعتصرته فبات لا يعرف بماذا يشعر، أو أي الآلام أهون!!
رؤيتها هكذا أوجعت قلبه بلا تفسير، وجهها الشاحب، شفتيها البيضاوتان المنحنيتان في ألم، و... ميزتها الأكبر والتي صارت نقمة حياتها.... عيناها، وأوّاه من عينيها الشاردتان في البعيد كدليل صريح دامغ عما حل بهما!! تلك اللمعة فيهما تخبره دون كلام عن الحزن الدفين فيهما، والذي يطفو الآن على السطح كونها وحيدة، أو على الأقل تظن هذا!!
"تعالي يا نرجس، كفاكِ وقوفًا على الباب لن أعضك!"
ابتسم، حقًا ابتسم بألم وهو يستند على عكازه متجهًا للداخل قائلًا بصوته العميق الهادئ:
"يؤسفني أنني لست نرجس، ولكن في الحقيقة كنت واقفًا على الباب!!"
تأوه بخفوت وهو يجلس على المقعد المجاور لفراشها، قطبت وهي تتعرف على صوته فورًا، وكيف لا تتعرف عليه وهو سبب نقمتها وبلاءها الأكبر!
أو هكذا تقنع نفسها لعلها تصبر ولا تجن..
"سيد مصعب، أهلًا"
قالتها برباطة جأش تختلف كليًا عن اضطرابها الداخلي من مباغتته لها بالمجيء، وخوفها مما يريدها به....
"مصعب فقط، لا داع للألقاب بيننا ياقوت، آسف لما حدث!"
شبح ابتسامة ميتة ظلل شفتيها لتقول وعيناها شاردتان في اللاشيء، في الاتجاه المعاكس له عمدًا:
"و لِمَ الآسف؟ لا أنت لم تدمر حاضري ومستقبلي بغمضة عين"
ثم تصنعت ضحكة باهتة وهي تسترسل:
"بغمضة عين لن تُفتَح ثانية، لِمَ الاعتذار أكان خطأك!!"
تنهد بقوة وقد كان متوقعًا ردة فعلها، ليقول وعيناه لا تكف عن تأمل جانب وجهها دون وعي:
"في الحقيقة ليس خطأي، لقد كنتِ معي ورأيتِ الشاحنة سدت طريقنا، على كلٍ، أكرر اعتذاري وأسفي الشديد، وأتمنى إن كنت استطيع تصليح ذاك الخطأ، لكن كل ما بمقدوري الآن هو مساعدتك لنتخطى أنا وأنت ذاك الحادث وتوابعه"
اتخذت ابتسامة التهكم محلها على شفتيها لتسأله:
"وكيف هذا!!"
أخذ نفسًا عميقًا يعبئ رئتيه بالأكسجين ويجهز حنجرتيه للنطق بتلك الكلمات التي تعتبر تحدٍ آخر يرمي نفسه به كالعادة، لكن تلك المرة مختلفة كليًا عن أي مرة أخرى:
"لقد طلبتك للزواج من... السيد خيري وقد وافق، لكنني جئت بنفسي، وكسوري وجبيرتي لنسألك الموافقة"
حاول إضفاء بعض الفكاهة الفاشلة لكلامه مع ابتسامة أوجعت عظام فكه، بعدما نطق اسم ذلك الوغد الذي علق في حلقه حتى قذفه بصعوبة كالبصاق....
اعتدلت له كليًا في جلستها هاتفة بذات الابتسامة التي تخفي كثيرًا من الألم والخذلان الذي رآه في شرود عينيها الموجوع:
"أحقًا أنت من طلبت منه الزواج أم هو من عرض العاجزة عليك كأي سلعة رخيصة!! أو ربما جارية أمية يريد التخلص منها ولو بدون مقابل"
عقد حاجبيه وقد تقلصت ملامحه وجعًا لوجعها وقهرها الذي يقطر من كلماتها ويبدو جليًا في نبرتها المتشربة له حتى أضناها، فقال بصوت محايد يخفي انفعالاته مستخدمًا بعض مهاراته في الإقناع:
"أنت تشوهين الأمر في الحقيقة، على أي حال كنت سأطلب منه ذلك، فكما قلتِ.. أنا السبب بشكل أو بآخر صحيح؟"
هزت رأسها موافقة بذات الابتسامة التي زاد عليها تلك القطرات الملتمعة في مقلتيها الحمراوتين:
"نعم، نعم أنت محق"
"لذلك أطلب منك الزواج يا ياقوت، ربما أنا لا أحبك وأنت لا تحبينني، لست فارس الأحلام الذي ربما تمنيته، ذاك الوسيم فاحش الثراء الذي جاء ليختطفك على حصانه الأبيض معترفًا لكِ بعشق سرمدي، إنما على الأقل أنا شكلي معقول، محامي ميسور الحال، يمكنني توفير حياة كريمة لك ومراعاة الله فيك ومعاملتك بما يرضي الله، كما تعلمين الإنسان لا يأخذ كل شيء، إنها سنة الحياة"
ليصمت فماذا سيزيد على مواصفات العريس المثالي تلك التي قالها وهو يعرض نفسه أمامها كخاطبة!! لكن الفرق هنا أنه يخطب لنفسه، وكأنه يتحرق شوقًا للزواج، وكأنه لا يعاني من تلك الحرب بداخله بين ضميره وبين عدم رغبته في الزواج، لينتصر ضميره... كالعادة، تلك الحرب التي هو ضحيتها الوحيدة!
سمع صوتها الهادئ بانفعال مخفي شعر به على الفور قائلة بحزم:
"بت عمياء سيد مصعب ولم أضحَ حمقاء، يمكنني بكل سهولة استشفاف رغبتك المعدومة في هذا الزواج من نبرتك فقط، حقًا أقدر حسك بالمسئولية وعرضك الكريم، لكنني يوم أتزوج لن أتزوج شفقة، آسفة"
تنهد بقوة قائلًا في محاولة أخيرة يبرئ ضميره:
"ياقوت، لنتكلم بواقعية، لقد بتِ وحيدة، تخلى أهلك عنك وكم أنا آسف لهذا، لا يمكنك مواجهة العالم بمفردك خاصة أنك...."
تلجلج و تلكأت الكلمات على لسانه بتردد قليلًا في لفتة نادرة لتكمل هي مبتسمة بتهكم، تحاول عبثًا مواراة الاختناق والألم في صوتها:
"أنني عمياء، لا تخجل من قولها، وماذا ستفعل العمياء مكسورة الجناح في مواجهة هذا العالم القاسي وحيدة بدون رجل شجاع يدافع عنها ويتحمل عجزها!
لكن آسفة سيدي، لست ممن يلقون بلائهم على أعتاق الآخرين، أستطيع تدبر أمري، شكرًا لك"
ليتمتم هو بـ"حسنًا" اختلطت مع تنهيدة عميقة لم يستطع تحديد إذا ما كانت تنهيدة خيبة أم ارتياح! نهض ببطء مستندًا على عكازه متمتمًا ببضعة كلمات مجاملة عن كونه موجودًا دائمًا، ليخرج شاردًا في اللاشيء...
ولأول مرة لا يستطيع ترجمة أحاسيسه، فلا يعرف أيتنفس الصعداء لتخلصه من مسئوليتها التي لم يحملها من الأساس،أم يشعر بتأنيب الضمير لتركها وحيدة!!
لكن يبقى اختيارها أليس كذلك!
نعم... تلك هي الكلمات التي خدر بها ضميره مؤقتًا، ليتجه لغرفته غير دارٍ بما حدث لتلك التي تركها وراءه، فقد هطلت دموعها بألم وهي تشهق باكية بتمزق، لتتخذ قرارًا متهورًا من فرط وجعها وكسرتها، لم تكن تعرف أنه سيكسرها زيادة بل... سيهشمها!
*********
تعسست بيدها زر استدعاء الممرضة الذي حفظت مكانه ضاغطة عليه لتخبرها بعد أن أتت بكلمات مقتضبة أنها تريد مكالمة أمها، فاتصلت بها الممرضة ثم تركتها وخرجت....
تستمع إلى الرنين بأنفاس مرتعشة تعبر عما بداخلها من اضطراب ليصلها صوت والدتها المتردد:
"ياقوت، حبيبتي"
تجمعت الدموع فورًا في مقلتيها فبالرغم من كون أمها بعيدة تمامًا عن صفات الأم المثالية الحنون إلَّا أنها تظل أمها، فقالت مؤنبة مترجية لعلها تؤثر بها:
"حبيبتك!! إن كنت حبيبتك حقًا أكنتِ سترضين بما حدث! أتتركيني لغريب لا أعرف عنه شيء يا أمي غير مكترثة بمصيري، هل هنت عليك بتلك البساطة"
قالت بكمدٍ وفي آخر كلامها كانت دموعها قد هطلت تزامنًا مع دموع والدتها التي كتمت شهقاتها بيدها لبرهة لتقول بعدها:
"حبيبتي ذلك أفضل لكِ، إن لم تتزوجي مصعب لن تتزوجين بحالتك تلك، صدقيني يابنتي أنا أفعل الصالح لك"
أرجعت ياقوت رأسها للخلف على الوسادة مطبقة العينين تمسد مكان قلبها، هذا إن بقي منه شيء لم يُهشم بعد!
تحاول التغلب على ذلك الاحتراق الذي يتفشى بداخلها كما السيل، تحاول تنظيم أنفاسها، إيقاف عبراتها والتجلد عبثًا، فها هي أمها تصفعها للمرة الثانية بحقيقة رفضها لها، بأنها تفضل عليها ذاك المتصابي الذي يؤنسها في فراشها ليلًا ليقوم بإذلالها صباحًا، هي أمها ولن تتغير... تخشى حد الموت عدم وجود رجل في حياتها، ممن يعظمون الرجل بترسخ العادات القديمة داخل عقولهم بأن المرأة لا تساوي بدونه!
حتى إن كان خائنًا سكيرًا كزوج أمها، حتى إن كان ذكرًا وليس رجلًا... حتى وحتى وحتى، يبقى كل الذكور في نظرهم رجالًا!!
ولو عرفوا الفرق بين الكلمتين فقط لاعتدل البعض من حالهم المائل!!!
وها هي تتخلى عن ابنتها، قطعة منها، لأجله ذاك القذر...
استفاقت من شرودها على صوت أمها الهاتف باسمها بقلق لتبتسم بألم هامسة بتحشرج:
"حسنًا يا أمي، كنت أتأكد فقط من رأيك، سأتزوجه لكن... وحقًا أقولها تلك المرة، ورقة عقد قراننا ستكون بالنسبة لكِ شهادة وفاتي إلى الأبد، فعزاك الله أمي على فقدان وحيدتك، هذا إن كنت تهتمين مثقال ذرة!"
قالت تلك الأخيرة بابتسامة قد وضع الألم لمساته عليها كرسام ماهر باحتراف، مقسمًا ألَّا تزول لمدة طويلة، لتغلق الخط في وجه تلك التي تنحتب وكأنها لم تتعلم شيئًا سوى النحيب، وتنادي على الممرضة ثانية لتخبرها وبكلمات مقتضبة، هادئة ظاهرًا إنما مجنونة هوجاء باطنًا وقد اتخذت قرارها المتهور قبل أن تتراجع، أن تخبر السيد مصعب بـ.... موافقتها!!
لترمي بنفسها في هوة المجهول كما رمت نفسها للخلف على فراشها غير مكترثة بما قد يحل بها، فقد ماتت روحها مخلفة جسدًا خاوٍ، وإن هلك الجسد... فأين الخسارة!!
************
بعد عدة ساعات........

"لقد جننت، حتمًا جننت يا مصعب أتدري حقًا ما تقول!!"
نصف مضطجع على الفراش، بنظرات ثابتة وسط اجتماع عائلته الذين _وبخاصة أمه_ يعاملونه كطفل مذنب!
فرد عليها بهدوءه ورزانته المعتادة:
"لا يا أمي لم أجن، بل حقيقة أراه كل العقل، الفتاة تخلت عنها والدتها في غمضة عين فور خروجها من حادث بشع أدى إلى إصابتها بالعمى، و ليس لها أحد سواي كما أنني كنت السبب بشكل أو بآخر"
هزت أمه رأسها نفيًا غير مقتنعة البتة، لتقول بعصبية مفرطة وهي تذرغ الغرفة جيئة وذهابًا بتوتر فاركة كفيها:
"هناك الكثير من الحلول غير الزواج، إنه رباط أبدي يا بني، وتلك الفتاة لا نعرف أصلها، لا نعرف لها أهل سوى أمها التي تركتها لتعطينا خلفية جيدة عن نسبها!"
تنهد بقوة لتكرر كلامها المشابه لكلام أبيه إلى حد كبير على مسامعه، ليقول بشيء من الاستنكار:
"لا يؤخذ المرء بذنب أحد والديه أمي، أمي أنا أجوب المحاكم لأجلب حق المظلومين، للدفاع عنهم ولنصرة الحق،وأجهر به ولا أخاف أحدًا سوى الله، فهل سأترك فتاة كنت سبب أذيتها بدون سند في الحياة!! في رأيك هل سأستطيع النوم وأنا أتخيل مصائر مختلفة لها كلٌ أبشع من الآخر ، وما يمكن أن تلاقيه وهي وحيدة!"
كان يحاول إقناعها بالتأثير على عاطفتها، لكن يبدو أنها فيما يتعلق بحياة أبنائها لا يوجد لديها خيار العواطف، أشار بعينه باستجداء إلى إحدى أختيه الجالسة أن تحاول إقناع أمه فرمقته الأخرى بنظرة متشبعة بالحيرة وقلة الحيلة، ليتدخل والده في الحوار قائلًا بحكمة وهو يتوجه ليجلس قرابة فراش مصعب:
"كفى، لقد اختار يا حنان، هو ناضج ويستطيع تحمل خياراته خصوصًا أنه عرض الزواج على الفتاة وهي وافقت"
ثم أكمل وهو ينظر لابنه بعينين جادتين، متجاهلًا نظرات زوجته التي تقطر شررًا:
"لكنني سأخبرك بشيء أخير يا مصعب، وضعه هذا الكلام حلقة في أذنك واحسب حسابه جيدًا.....
الزواج ليس لعبة يا بني، الزواج مودة ورحمة، طالما ستتزوجها بدون معرفة أو قبول مسبق فرغمًا عنك ستفقد إحداهما، لن أخبرك ألا تتزوجها فأنت ناضج كفاية، لكن إن تزوجتها فكن عادلًا ولا تظلمها و راعِ ربك بها ليرض الله عنك ولا تلقى غضبه"
ابتسم لأبيه براحة وهو يهم بالكلام لكن قاطعه صياح أمه التي جن جنونها لكلمات والده المؤيدة لما يفعله ولو نسبيًا:
"ماذا تقول يا حسام!! أتمزح أنت الآخر! هذا الزواج لن يتم إلَّا على جثتي"


نهاية الفصل.
قراءة ممتعة♥️♥️



التعديل الأخير تم بواسطة Fatima Zahrae Azouz ; 13-04-21 الساعة 02:34 AM
بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-21, 09:52 PM   #24

ممرة

? العضوٌ??? » 485942
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » ممرة is on a distinguished road
افتراضي

تسلم إيدك 😍❤❤❤❤❤❤

ممرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-21, 09:56 PM   #25

ميس ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ميس ناصر

? العضوٌ??? » 397119
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,094
?  نُقآطِيْ » ميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond reputeميس ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك النوفيلا وان شاءلله تلاقي النجاح الكبير ❤❤
تسلم ايدك حبيبتي بداية حلوة وبانتظار الفصل الثاني


ميس ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-21, 10:35 PM   #26

نورهان السيد علي

? العضوٌ??? » 485910
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » نورهان السيد علي is on a distinguished road
افتراضي

اه يا خيري ال....
حسبي الله فيك وفي أشكالك وأشكال أمها ايه الناس اللي تفقع المرارة دي
يلا يا بختك يا ست ياقوت هتتجوزي العسلية دا
الفصل تحفففة مش لجل انك اللي كتباه لا دا لجل ان مصعب وابوه في الرواية😌😌😌😌


نورهان السيد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-21, 11:53 PM   #27

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

زوج ام ياقوت ده حقير وامها أحقر منه وليه محتاجه شبشب 😡
مسكينه البنيه ديه قدرها مع مصايب
وافقت وكان مفيش حلول قدامها غير المجازفة ديه
إذا امها سابقتها وضحت بيها عشان نفسها اكيد عقلها قال لها هتخسر ايه اكتر من كده


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-21, 07:05 PM   #28

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممرة مشاهدة المشاركة
تسلم إيدك 😍❤❤❤❤❤❤

تسلميلي يا قلبي 😍😍😍😍


بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-21, 07:13 PM   #29

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس ناصر مشاهدة المشاركة
الف مبروك النوفيلا وان شاءلله تلاقي النجاح الكبير ❤❤
تسلم ايدك حبيبتي بداية حلوة وبانتظار الفصل الثاني

تسلميلي يا قلبي الله يبارك فيك ♥️♥️ الفصل الثاني نزل أتمنى يعجبك♥️♥️


بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-21, 07:14 PM   #30

بسنت.علاء

? العضوٌ??? » 485381
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » بسنت.علاء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان السيد علي مشاهدة المشاركة
اه يا خيري ال....
حسبي الله فيك وفي أشكالك وأشكال أمها ايه الناس اللي تفقع المرارة دي
يلا يا بختك يا ست ياقوت هتتجوزي العسلية دا
الفصل تحفففة مش لجل انك اللي كتباه لا دا لجل ان مصعب وابوه في الرواية😌😌😌😌

فضايح عالمنتدى وبرة المنتدى 😂😂 ماشي يا سيدي شكرا🤭💅


بسنت.علاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.