آخر 10 مشاركات
فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          236 - سيد الجزيرة - مارى ويبرلى - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          598 - حين يتحطم القلب - ريبيكا ونترز ( أنت قدري ) - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
  • 1 Post By نور المحبوب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-21, 06:34 PM   #1

الفضاء الواسع

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفضاء الواسع

? العضوٌ??? » 32358
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 620
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond reputeالفضاء الواسع has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي حروفها مخبأة في قلبي


[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Indigo"]
[font="book antiqua"]قصة قصيرة بعنوان : حروفها مخبأة في قلبي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
النظرات الخاصة ، هل تعني لك شيئًا ؟؟؟؟
وقف يتلقى العزاء في زوجته الراحلة بينما مازالت بعض حبيبات التراب بين أصابعه ، ومازال يسمع عبارات المواساة .
وفي منزله الصغير أخذ يراقب ولده الصغير ذي الخمس سنوات ( إياد ) وهو يقفز على السرير الكبير الذي كانت ترقد عليه ( سمارة ) من قبل .
لم يفهم ابنه ما معنى موت أم .
لكن هل إياد هو الذي لم يفهم معنى موت أم ،، أم أنه هو الذي لم يفهم ذلك ؟؟؟؟
إنه لا يعرف ....................... لكن كل الذي شعر به افتقاده لتك الأمور الصغيرة التي كانت ( سمارة ) تقوم بها .
كانت ثرثارة وشيطونة صغيرة .
هل أحبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
رفع نظره للسماء الصافية من فوقه وهو متوجه للمدرسة مقر عمله، ورغم أن معظم أهالي طالبات تلك المدرسة قد وقعوا على وثيقة الاحتجاج المقدمة لبلدية القرية ، إلا أن البلدية حتى الآن لم تبت في الموضوع بعد .
البلدية في هذه القرية الصغيرة هي المتحدث الرسمي والراعي الرسمي والمنفذ الرسمي لكل شيء ، فلو كانت عندك قضية في التعليم ستتوجه إليها ، ولو كان عندك قضية مالية فهي التي ستحلها لك ، حتى قضايا الزواج والطلاق كانت البلدية مسؤولة عنها وهي التي تبت فيها .
أجاب على نفسه بنفسه على السؤال الذي يجلس الآن على الأرجوحة المنصوبة وسط قلبه بين منطقتي لا ونعم فيه .
هل أحبها ؟؟؟؟؟؟ وجاء الجواب الحائر ، ربما .
وقف في فناء المدرسة حيث تتجمع الطالبات .
فتيات في عمر ( 16 ) و ( 17 ) و ( 18 ) سنة .
إنهن حتى أكبر من ( سمارة ) زوجته .
لا شيء غير عادي في تجمعهن ، إلا الطالبة ( جمانة )
( جمانة ) هي الطالبة الوحيدة في مجموع 85 طالبة والتي تأبى أن تقف في صف العادي معهن .
كان كلما تطلع وجدها تجلس هناك ، على الكرسي المنفرد وحدها ، تلتهم سطور أحد تلك الكتب ، وكأنها قد خُلِقت في كل هذا الكون وحدها .
تنبسط أسارير وجهها كلها ثم تعود لتنكمش ثم تعود لتنبسط كلها من جديد ........... غير مبالية بما قد يقوله الآخرون عنها ، لكن وبمجرد أن تلحظ مجيئه حتى يتغير فيها كل شيء .
وفي داخل الصف يتعمد تجاهلها تمامًا .
وكأنها شخص لا وجود له .
شخص غير مرئي ، في حين أن عينيه الخبيرة ـــــــــ نوعًا ما ــــ تتلصص سارقة بعض اللمحات السريعة منها .
كانت هائمة به ، ترسل له النظرات التي تحمل مليون معنى ومعنى .
لكنه يعرف أن ما تفعله هذه الطالبة المميزة يقع تحت بند (( حب المراهقة )) وتحت بند (( الافتتان بالأستاذ ))
دخل عليه مدير المدرسة الأستاذ (( معصوم )) ليخبره أن البلدية رفضت الدعوة الموجهة ضد مدرستهم والتي وقعها الأهالي لأنه هو المدرس الوحيد الذكر الذي يقوم بتدريس بناتهم مادة الفيزياء .
قال له الأستاذ (( معصوم )) بعد أن قرب فمه من أذنه : مبارك لك يا أستاذ (( عادل )) لقد رفضت البلدية الشكوى المرفوعة في وثيقة الاحتجاج ، أنت مستمر معنا في طاقم التدريس .
ولما دخل لحجرة المعلمات انقطعت أصواتهن تمامًا ، وأعقب ذلك تنهيدة أخرجتها أبلة (( منال )) معلمة اللغة الإنجليزية كونها هي أيضًا لا تحظى بأي معاملة مميزة منه ، فحالها حال المعلمات زميلاتها سواءً بسواء .
وعلى سريره المزدوج الحديدي الضخم ، وفي نفس المكان الذي كانت تنام عليه الراحلة ( سمارة ) يجد ــــــــــــــــــ رغمًا عنه ــــــــــ صورة تلميذته (( جمانة )) ترتسم كاملة على سطح السقف الذي فوقه .
كانت قصيرة القامة ، ملفوفة الجسم ، جميلة الوجه ، تلمع عيناها بلمعة مذهلة تنبؤك عن ذكاء مفرط ، وكانت بارعة إلى حد العبقرية في مادته مادة الفيزياء .
وعندما تململ صغيره ( إياد ) في نومته تلاشت تلك الصورة لبعض الوقت لتعود بعدما أولاه (( إياد )) ظهره مستغرقًا في نوم هنيئ ، وترتسم من جديد .
لن ينسى تلك المرات التي كانت تبادر فيها برفع يدها ، لتعلمه أنها على استعداد لحل المسألة التي أخبر الطالبات فيها أنها صعبة الحل ، وعندما كان يتجاهلها لم تكن تتوانى عن الوقوف وإعلامه صوتيًا أنها تستطيع حلها ، مما يجعله ينحشر أمام هذا الفعل في زاوية الإحراج الضيقة ، والتي لا يملك حتى يخرج منها غير الموافقة على مجيئها إلى جواره وحلها للمسألة كتابة على سبورة الصف .
وتأتي إلى جواره ، ولن يكذب على نفسه لو أنكر حدوث ذلك التأثير بداخله بسبب هذا المجيء .
لكنه لا يرفع ولا حتى طرف راية الاستسلام البيضاء أمام أي أحد .
ويظل طوال فترة مسكها لطبشور السبورة الأبيض يرسل تلك الإشارات لعقله أن عليه ألا يتجاوز إطار الصورة مطلقًا .
وتظل طوال الوقت المتبقي من تلك الحصة التي اختلط فيها الحابل بالنابل بداخله تنتفش زهوًا بنفسها لأنها حلت شيئًا هو أحيانًا يتوقف في منتصفه قليلًا حيث ستصعب خطواته أمام عقول بعض الطالبات .
حلت تلك المسألة ببراعة و حسم وبراعة تنبؤك بمستقبل واعد لها .
ومن مكانها يظل جفني عينيها معلقان عليه حيث يقف ويقدم الشرح المبسط لقوانين الفيزياء الجافة المعقدة ، رابطًا ذلك الشرح بأمثلة حية من الواقع ، ليسهل على الطالبات فهم ما شرحه ، فتقع الطالبات في بؤرة الإعجاب به خاصة وهو يقترب منهن واحدة واحدة ويظل يتمعن في وجوههن ويتفرس بها بينما يشرح مادته الدسمة ، جاعلًا شرحه ينساب من فمه ليصل لأثخن نقطة في عقولهن وكأنه الماء البارد الرقراق .
ولأجل ذلك أحببنه .
لكنها هي ، وهي فقط كانت تتعامل مع ما يفعله بطريقة مختلفة ، لذلك مازالت صورتها مرتسمة بالكامل على سطح سقف الغرفة بينما ( إياد ) الصغير يغط في نوم عميق .
( جمانة عاطف ) اسم محفور هنا في مكان ما فيه ، ولا يظنه سيخرج من ذلك المكان بسهولة أبدًا .
ومرت سبع سنوات
كبر (( إياد )) وصار ابن ال( 12 ) عامًا .
وكلما تقدمت بهم الأيام أصبح ( إياد ) النسخة المصغرة عن ( سمارة )
وعجزت أمه في إقناعه بضرورة الزواج مرة ثانية .
ازدرى نفسه وهو ينظر لمحاولاته الفاشلة في التعبير والكتابة عما كان يجول في نفسه في زماناته البعيدة فيمن ظننها وقتها الفتاة التي لفتت انتباهه وشغلت له تفكيره لفترة من الزمان ، ثم لم تلبث أن غادرت البلاد بعد تخرجها مباشرة من الثانوية .
وها هو قد وصل لعمر ال ( 33 ) ولا يجد في نفسه أدنى رغبة لخوض غمار تجربة الزواج مرة ثانية خاصة وأنه قد تزوج ( سمارة ) تحت إلحاح أمه القوي وهو ما يزال في بدايات شبابه .
هو حتى لا يدري كيف تزوجها ولا حتى كيف استمر متزوجًا بها طوال خمس سنوات .
( سمارة ) فتاة القرية التي يشهد لها كل الناس بحسن الخلق والأدب وهذا هو الاختبار الأول والوحيد والذي تخضع له أي فتاة في القرية عندما تفكر أسرة أن تتخذها زوجة لابن لديهم .
(( سمارة )) كانت بمقاييس أهل القرية الفتاة الكاملة ، لكن أهل القرية لم يروا ما بعد ذلك .
لكن قلبه رأى ، وعلم ، وصُدم ، وانتزع من أرضه بذرة صغيرة اسمها ((سمارة )) وظلت أرضه تربة خصبة تنتظر بذرة الحب لتنغرس فيها من جديد ، وهو عندما رآها ظن أنها تلك البذرة لولا سفرها غير المحسوب له بحساب لخارج البلاد .
كانت (( سمارة )) أبعد ما تكون عن أقل صفة أرادها في حبيبة قلبه ، فتاة أبعد ما تكون عن ذكاء أو حصافة أو مقدار بسيط من سحر سيوقظ رغبة الحياة بداخله .
كانت (( سمارة )) مجرد مخلوق يعيش على ظهر هذه الأرض وتنحصر كل اهتماماته في كيفية تحقيق كل الأمور التي تجعل من ذلك المخلوق يحافظ على استمرارية حياته على ظهر الأرض .
لذلك هو حتى الآن لم يعد يذكر تفاصيل مدة ال ( 5 ) سنوات التي أمضاها معها .
اليوم وبعد أن سقطت أمه لأول مرة في دوامة أول نوبة قلبية خفيفة تنبئ بالأسوا كان عليه أن يطأ طأ
رأسه ويقبل .
قالت له أمه بينما تجلس شبه جلسة على سريرها : بالله عليك أن ترضى ..... وافق على الفكرة على الأقل ، وأنا سأجعل الخطابة ( أم مازن ) تسأل عن أفضل البيوت خلقًا وأدبًا وتربية وسنطرق بابهم عند ذلك خاطبين .
وعاد هو من جديد يدخل مطحنة الأعراف والعادات والتقاليد والمسموح به والممنوع داخل هذه القرية .
وفي يوم رؤية الأسرة والفتاة وبناء على العنوان الذي أعطي له خرج وأمه بسيارته الصغيرة لأطراف القرية ، وأوقف تلك السيارة أمام بيت كبير من تلك البيوت التي كانوا يسمونها قديمًا قصر .
وبداخل البيت أعجبه كل شيء.
الترتيب ، النظام ، النظافة .
ومن العجيب أنه لا أثر بداخل هذا البيت للخدم .
وهناك خلف أحد أبواب البيت كانت الأم تريد أن تعبر لابنتها أن هذا الشاب يحمل صفة أكثر من كلمة وسيم التي نعتته بها ابنتها .
في حين أنه كان يتحتم على هذه الفتاة أن لا تظهر كل تلك البراكين الانفعالية التي كانت تمور بداخلها مورًا .
ولما دخلت تحمل فناجين القهوة ازدادت خفقات قلبها لما رأت علامات الدهشة ترتسم كاملة على ملامح وجه أستاذها القديم أستاذ الفيزياء الأستاذ ( عادل ) .
ومرت ( 25 ) سنة
وجدت ابنها البكر ( معز ) يرسم على صفحة بيضاء في دفتر أمامه قلوب صغيرة وكبيرة .
حاصرته فأخبرها أنه هناك تلميذة من تلميذاته تنظر له نظرات خاصة .
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه معهم .
قالت له : ألأجل ذلك ترسم أنت هذه القلوب ؟؟؟
تعلثم وتغيرت ألوان وجهه وتوقفت كلمات الجواب بداخل حنجرته ذات التفاحة الكبيرة .
دخل عليهم الأب ( عادل ) ويبدو أنه قد سمع ما قاله ابنه ( معز ) أولًا فقال له موضحًا : ما هذا الذي أسمعه منك يا ( معز ) ؟ أنت تظن أن تلميذتك تحبك ؟؟
نظر ( معز ) نحو والده محرجًا فقد كانت أسراره عند أمه لأنها قلصت المسافة بينهما بحكمتها وذكاءها لكنه أبدًا لم يقترب من والده لهذا الحد .
قال محرجًا : لا أعرف ، لقد حدثت الماما بأن نظراتها لي خاصة .
ارتسمت بسمة متراقصة على طرفي فم ( عادل ) سرعان ما مسحها وقال : هراء ، إن تلك المرحلة من عمر تلميذتك تسمى مرحلة الأوهام والحب الأفلاطوني المخادع الكاذب ، هي تظن أنها تحبك ، وأنت تظن أن نظراتها لك مخصصة ، لكن لا يوجد أي شيء يثبت ذلك سوى نظراتها لك و تفسيراتك أنت لتلك النظرات ، انظر لحالي مع أمك ، كانت تلميذتي السابقة ، وكانت تنظر لي نظرات خاصة لكن ، أنا فقط من كنت أفسر تلك النظرات تفسيرات لا قيمة لها ، لكن لا يوجد ولا أي شيء مادي واحد ملموس يثبت أن تلك النظرات تعني شيئًا .
قالت ( جمانة ) الأم : لقد كنت أحبك وقتها .
عادل بحدة : اثبتي ذلك ، لا يوجد ما يثبت ذلك .
استبد الغضب الحلو الذي طالما سحر ( عادل ) بجمانة وأسرعت تغادر المكان وهي تقول : انتظر وسترى
غابت لفترة من الزمان ثم عادت وهي تحمل مجموعة من الدفاتر على راحتي يديها متراصة بعضها فوق بعض حتى أنها حجبت الرؤيا عنها واستلزم الأمر أن تنظر لأسفل قدميها لتستطيع الوصول إليهما دون أن تصطدم بالعوائق .
وحالما وصلت للحجرة بسلام وصارت تقف أمام الاب وابنه أسرعت بالتخلص من تلك الكومة المتراكمة من الدفاتر بأن رمتها دفعة واحدة على الأرض فأحدث اصطدامها بالأرض صوتًا قويًا .
كانت ( 23 ) دفترًا ، بأغلفة مشكلة منوعة فدفتر غلافه أحمر وآخر أخضر وثالث لونه أصفر وآخر بزنبرك ودفتر آخر بدبابيس كثيرة ودفتر صغير و آخر كبير الحجم .
نظر لها ( عادل ) تلك النظرة القديمة .
النظرة التي كان يتقن النظر بها قبل ( 33 ) عامًا عندما كانت طالبته .
نظرة المحب البارع في كتم حبه بحيث يجعل من يراه يظن أن لا شيء تحت السطح الهادئ .
قالت : هذه الدفاتر تخبرك أنك مخطئ ، إنها ( 23 ) دفتر ، وكل صفحة فيها مكتوبة بك أنت . أنا كنت وما زلت وسأظل أحبك ذلك النوع من الحب الذي يسمى الحب السرمدي .
وعندما كان ( عادل ) و ( جمانة ) يغادران حجرة ابنهما ( معز ) سألها عادل : أين كانت هذه الدفاتر مختبئة ؟؟
قالت : في ذلك الصندوق الخشبي الضخم في العلية ، لكن قبل أن تكون هناك ، كان كل حرف مكتوب فيها مخبأ هنا في قلبي قبل أن ينزل نزفًا على الورق .
وعاد ( عادل ) ينظر لسقف الحجرة وقد تقدم به العمر وصار جدًا لأحفاده من ولده ( إياد ) ولأحفاده من بنتيه ( سناء ) و ( سوسن ) وكبر سؤال إجابته حاضرة : هل النظرات الخاصة تعني لك شيئًا ؟
وهو متيقن أن الجواب عليه هو : نعم ، النظرات الخاصة تحمل كل الحكاية .



انتهت / الفضاء الواسع


الفضاء الواسع غير متواجد حالياً  
التوقيع
المرء يعرف في الأنام بفعله/ وخصائص المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان ومره / واعلم بأن الله بالغ أمره
لاتستغيب فتستغاب وربما / من قال شيئا قيل فيه بمثله
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها / مادمت في جد الكلام وهزله
وإذا الصديق أسى عليك بجهله / فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل قد سبه / من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا / والدر مطمور بأسفل رمله
واعجب بعصفور يزاحم باشقا / إلا لطيشته وخفة عقله
إياك تجني سكرا من حنظل / فالشيء يرجع في المذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الملا / من يعمل المعروف يجز بمثله
رد مع اقتباس
قديم 05-01-22, 01:59 AM   #2

نور المحبوب

? العضوٌ??? » 405775
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 121
?  نُقآطِيْ » نور المحبوب is on a distinguished road
افتراضي

جميل ماخطت اناملك
فعلا نظرات العيون نافذة لما يعتمل في القلب


نور المحبوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.