![]() | #122 | ||||
![]()
| ![]() ( يوميات زينة ) 《 يوم قبل العيد 》 تفتح زينة عينيها و تفركها بسرعة و هي تقفز من على سريرها و تخرج من الغرفة بسرعتها القصوى متوجهة إلى غرفة والديها فتحت الباب بقوة مما أقامه من نومه مفزوعا الأب ![]() زينة بحماس ![]() تهم بالخروج من الغرفة مسرعة ثم تتوقف فجأة لتقترب من أبيها و ترفع اصبعها في وجهه بجدية ![]() يرفع الأب يده و يضعها على رأسه مقلدا التحية العسكرية قائلا ![]() فتضحك زينة ضحكة صافية مغعمتا بالحياة و الطفولة فيقرض خدها بخفة مبتسما ![]() فقالت زينة بفخر ![]() فقال بجدية يحاول أن يخفي ابتسامته قدر المستطاع ![]() فقالت محاولة إخفاء دمعتها بأبتسامة ![]() فهز كتفيه و قال ![]() زينة في نفسها ![]() زفرت بضيق موجهة نظرها لأبيها الذي كان معطيها ظهره و هو مستلقي على السرير صاحت بخوف ![]() وبقيت تحركه و تخبط على ظهره بقوة طفلة و بدأت في البكاء ففزع الأب ونهض و قام بأحتضانها و الربت على ظهرها قائلا بأسف ![]() لقد كان الأب يكره أن يرى صغيرته المدللة تبكي فكيف إن كان سبب بكائها! رفعت زينة عيناها البريئة التي تلمع بالدمع لتقول بعتب ![]() مسح دموعها بحنية قائلا ![]() زينة في نفسها ![]() بالطبع سأسأمحه انه ابي ثم انا التي لم أرضى الأعتراف بخطأي لذا سأعتذر)) مسحت دموعها بعشوائية بأبتسامة رضا ![]() رفعت نفسها وقبلت خده و رأسه قال الأب بفخر ![]() ثم قال بتساؤل ![]() قالت بأندفاع و حماس عالي و هي تضرب جبهتها بخفة ![]() نزلت من السرير و خرجت مهرولة حقا كان شكلها مضحكا فشعرها الأسود الناعم انسدل على عينها اليسرى و عينيها السوداوتين تبرقان بالحماس و اكمام بجامتها طويلة أطول من ذراعيها فهذه البجامة لم تكن لها بل اشترتها أمها لابنة خالتها حلا و لكن زينة أصرت أنها تريدها و بقت طول الليل تبكي بشكل يقطع القلب فلم يحتمل الأب حزن ابنته فأقنع الأم انه لا بأس بذلك فأعطتها إياها مع أنها لم تكن راضية كانت تكره التهاون مع الأطفال و كانت تفضل الحزم مع بعض الحنية أسرعت بمشيتها بحماس إلى الصالة عندما لمحت طيف أمها هناك و فجأة ![]() تعثرت زينة بكرة أخيها عبد الرحمن (عبودي) و سقطت فوق كومة من الغبار و الأوساخ لم تكن السقطة قوية فنهضت بأنزعاج و هي تسب و تشتم اخاها في نفسها و تشعر بالقهر على شعرها فقد كانت تكره أن يصيب شعرها أي غبار فكيف بهذه الكومة مع أوساخ! خطت امها إليها و زفرت بأنزعاج قائلة ![]() ![]() ![]() 《متأثرة بالتلفزيون خخخخخ 》 كتمت الأم ضحكتها لتقول ![]() قالت زينة بجدية و شر ![]() رفعت الموس و غرزته في مقدمة الكره ليتسرب الهواء و لتغادر الكرة الحياة ثم التفتت لأمها بحزن ![]() تطلعت عليها امها بضحكة ![]() قالت زينة بنبرة تأنيب ضمير ![]() قالت أمها بصدمة و استنكار ![]() ثم انفجرت ضاحكة حتى دمعت عينيها و بالكاد توقفت عن الضحك ثم قالت بمزح ![]() قالت زينة بجدية ![]() الأم بتساؤل ![]() زينة بحزن و أنزعاج ![]() قالت الأم بحزم و حدة و هي ترفع سبابتها للحمام ![]() قالت في نفسها مواسية ![]() كانت زينة قد دخلت إلى الحمام تنتظر أمها أنهت الأم العمل و اتجهت إلى الحمام و غسلت زينة خرجت زينة و هي ملتفة بمنشفة وردية عليها صورة فلو 《 فلو شخصية مهمة في كرتون يسمى مدينة بوكيت احب هذا الكرتون كثيرا 》 أخذت الأم زينة إلى غرفتها الخاصة و بدأت بتجفيف شعرها و زينة مغمضة عينيها كي لا ترى المرآة أمامها فهي قلقة ان تنظر و ترى الأوساخ عالقة بشعرها بعد ان انتهت الأم من تجفيف شعر زينة اتجهت إلى الدولاب لتخرج لها ملابس و لاكن زينة أصرت ان تخرج و أنها هي من ستختار و سترتدي بنفسها لأنها صارت كبيرة ..... بعد خروج الأم من الغرفة بقت تنظر إلى الدولاب ثم تذكرت أنها لم تشعر بعطش او جوع ففرحت أنها اعتادت على الصيام و أنها لم تعد تعاني مثل الأيام السابقة .... فتحت الدولاب و بقت تحذق و هي محتارة إياها ترتدي بعد تعب و عناء زفرت بتعب و تقول في نفسها ![]() أختارت فستان وردي ناعم عاري اليدين فيه كرستالات في الظهر و وردة بيضاء في جنبها في الأمام و ارتدت الجاكت التابع له المزين بصورة بستان و مطبوع عليه زينتي كل عام و انتي بخير ثم رقم 6 كانت هدية جدتها لها في عيد ميلادها السادس عندما انتهت أخذت اقراطا بيضاء و لكنها لم تقدر على لبسها دون مرآة فقد حاولت بدون جدوى كانت أذناها يؤلمانها من كثر المحاولة أغمضت و توقفت أمام المرآة و هي تدعي الله في سرها ان يكون شعرها بحال جيدة بدأت بفتح عينيها ببطئ ثم شهقت و هي تضع يدها على فمها و تقفز و تدور بسعادة ![]() ثم التقطت الفرشاة و بدأت بتسريحه انتهت في ثواني معدودة تركتها منسدلا على ظهرها و ارتدت تاج فضي يشبه تيجان الأميرات و وضعت على فمها قليلا من المرطب و ألقت نظرة اخيرة على نفسها برضى تام 《 البنت صغيرة بس أنيقة تذكرني بأختي الصغيرة خخخخ》 فجأة و بدون أي مقدمات تذكرت السبب الرئيسي المهم الذي دفعها للأستيقاظ مبكرا خرجت و لكن هذه المرة ببطئ دخلت إلى المطبخ حيث كانت والدتها تطبخ الكبسة و تعد السمبوسة و حلويات يترأسها الكنافة و لقمة القاضي و أطعمة اخرى تطبخها سارة التي قد استيقظت قبل فترة لمعاونة أمها في المطبخ اتجهت الى الدست الذي تنضج فيه الكبسة و هي تستنشق الرائحة بلذاذة فقد كانت تحب الكبسة كثيرا قطعت عليها أمها قائلة ![]() اندفعت زينة ووقفت أمامها و هي تفتح يداها ثم تعد الأصابع خشية أنها قد فقدت واحدة زفرت براحة بعد ان وجدتها عشرة ثم اغلقتهما إلا اصبعا واحدا و هي تقول بحماس لأمها ![]() قالت الأم التي لم تستوعب الأمر فقد كانت مشغولة بتقطيع البصل ![]() قالت زينة بحماس و هي تحتضن خصر أمها بفرح ![]() قال صوت تعرفه زينة بأسى و تمسكن ![]() ضحك الاربعة ثم ذهبت زينة مع والدها للعب البطاقات و مشاهدة التلفاز و عرض رسوماتها عليه حتى اقترب موعد الإفطار تركا كل شي و اتجها إلى غرفة الطعام للمساعدة في إعداد السفرة قالت الأم لسارة ![]() أدارت سارة ظهرها ذاهبة فأمسكت زينة بثوبها قائلة ![]() ذهبتا إلى غرفة عبد الرحمن حاولت سارة إيقاظه لكنه لم ينهض تأففت بأنزعاج فخرجت لزينة فكرة فأدخلت اصبعها الصغيرة في أذنه ففز جالسا منزعجا يشتمها فقالت و هي تهز كتفسها ![]() قالت سارة بضحكة مكتومة ![]() سرحت زينة متذكرة أنها كانت تشتمه عندما تعثرت بالكرة فخافت ان صيامها فسد و قررت إخبار سارة في وقت لاحق كي لا يسخر منها عبودي ... سارة ![]() ثم فتحت الباب و خرجت برفقة زينة الى غرفة الطعام دخل عبودي مع الأذان اما هم فقد كانوا جالسين على الكراسي حول الطاولة و قبل أن تبدأ زينة بالأكل اوقفها والدها و هو يقول ![]() قالت زينة مكررة ![]() في غرفة زينة : زينة ![]() أخرجت فساتينها و فرشتهم فوق سريرها تفكر بعمق قطع عليها تفكيرها صوت غاضب ![]() ضحكت عندما تذكرت و استوعبت سبب غضبه خرجت إليه مبتسمة بأنتصار ![]() قال عبد الرحمن بعصبية ![]() ردت ببرود ![]() ثم قالت بنبرة تتصنع الأستغراب فيها ![]() قال بغضب ![]() قالت بنفس الغضب ![]() ثم أدارت بضهرها ببرود و كبرياء و رجعت للغرفة اشتعل غضبا و غيظا كيف تتجاهله بينما سمع ضحكات سارة و أمه و أبيه قال بحزن ![]() قالت الأم ![]() ![]() ثم ذهب كل شخص لغرفته استعدادا للخروج في غرفة زينة : اختارت فستان اسود لماع يصل لتحت الركبة بقليل ذا كم قصير و أزرار ذهبية و فضية على الصدر و في الضهر فتحة صغيرة على شكل سبعة ارتدته و جعلت شعرها كما هو غير ان أخذت خصلة من كل جانب من الأمام و أمسكت بالخصلتين و دمجتهما على ضهرها مع باقي الشعر بمشبك ذهبي مع فضي و لبست ساعة ذهبية و اقراطا ذهبية و فردتين من الكعب الصغير باللون الذهبي ذي الكرستالات الفضية و وضعت قليلا من المرطب على شفتيها و ألقت نظرة في المرآة فأنبهرت و كانت على وشك الخروج لاكنها تذكرت حقيبتها الذهبية فأخذتها و ذهبت للصالة و جلست على الكنبة بملل تنتظر جهوزهم بعد مرور ساعة تأففت بضيق قررت أن تذهب إلى غرفة كل منهم و لكن في تلك اللحظة دخلوا جميعا جاهزين بقوا يحدقون فيها بأنبهار على جمالها الأخاذ قالت زينة بغرور ![]() الأب ![]() قالوا جميعا عدا عبودي ![]() أشارت زينة بدلع إلى عبودي و هي تضرب الأرض بأستياء ![]() إنه لم ينفذ كلامك سيصيبني بعين و سأصبح بشعة أيرضيك ذلك يا ابي أيرضيك؟)) قال عبودي بعناد و هو يخرج لسانه ![]() قال الأب بحزم لعبودي ![]() قال عبودي بضيق هامس ![]() زينة سمعته و لكن قالت بزعل ![]() قال الأب لعبودي متصنعا العصبية ![]() صرخ عبودي في وجه زينة ![]() قالت بأنتصار ![]() ثم أشارت للكل ![]() و غمزت لأبيها ![]() قال الأب بضحكة ![]() ثم خرجوا إلى السيارة و ذهبوا لصلاة العشاء و التراويح ثم انطلقوا للمول بسعادة ، لقد اشتروا جميعا ملابسهم قبل فترة لكن اليوم سيشترون اكسسوارات و اغراض للعيد.... في محل في المول : زينة ![]() الأم ![]() زينة ![]() الأم ![]() زينة ![]() الأم ![]() زينة ![]() الأم بنفاذ صبر ![]() زينة ![]() الأم بحزم ![]() زينة ![]() الأم بغضب ![]() زينة بعصبية ![]() الأم بأنفعال ![]() زينة و قد بدأت بالبكاء ![]() حضنت سارة زينة بحنان و قالت ![]() أمسكت زينة بيد سارة و هي تقول ![]() أخذتها سارة إلى المطعم و أجلستها على الكرسي و طلبت عصير و بطاطا ويدزج كانت طول هذه الفترة صامتة و زينة منفعلة في الحديث حتى توقفت بعد فترة ليست بقصيرة من الصمت قطعت الصمت سارة ![]() زينة ![]() سارة بهدوء ![]() ردت زينة ![]() سارة : (( حسنا أتعايرين بخلق الله؟ )) زينة ![]() سارة ![]() ![]() زينة بتفكير ![]() سارة بتوضيح : (( انظري يا زينة أي انه عندما تعاير شخصا بشكله او بنسبه و أي يكن قد يكون هذا الشخص أقرب منزلة عند الله منك ثم ان الجمال الظاهري زائل لن ينفعك يوم القيامة أما الجمال الداخلي و هو جمال الروح هو ما سينفعك يوم القيامة أتريدين أن يعاقبك الله ؟)) ردت زينة و هي تشهقو تضع يدها على فمها ![]() سارة ![]() زينة : (( نعم ، و لكن لا يمكن أن أكون مثلهما ثم لماذا انت مهتمة بهما إلى هذا الحد فأنت جميلة مثلي بيضاء و شعرك ناعم جميل و شفتاك وردية مائلة للأحمر )) سارة : (( زينة هل تعلمين أن النبي الذي فضله الله على كل البشر كان يتيما!)) زينة ![]() سارة : (( الآن لنرجع للموضوع الأول ضعي نفسك مكانهم تخيلي ان تكوني يتيمة بلا أب يحبك و يلعب معك ان تكوني فقيرة لا تستطيعين تناول حبة سكاكر و لا تناول اللحم و الدجاج و حتى قليل من الأرز و لا تستطيعين أن ترتدي ثياب جميلة و أن تكوني بلا ألعاب و فوق حالتك تلك يشتمك الناس على شكلك تخيلي اذا كنتي في شكل نورة ألن تنزعجي و تبكي عندما يعايرك الآخرون و انت ليس لك ذنب فقد خلقك الله كذا! )) زينة بتأثر ![]() سارة : (( إذن يا زينة هل تعلمين ان نورة و عصام يتمنيان اي يتاولا ولو قطعة صغيرة جدا من كيس حلواك و أنهم يتمنون و لو حبة بطاطس مقلية و حبة بسكويت انت لديك كل شيئ منزل و غرفة خاصة و العاب كثيرة و بسكويت و عصائر و بطاطس و شوكولاتة و سكاكر بكميات كبيرة و لديك الثياب الجميلة و لديك بابا يحبك و يدلعك و يلعب معك )) قالت زينة بتأثر اكبر و هي تدمع ![]() سارة ![]() زينة : (( لن اسخر من أحد و لن اعاير أحد و سأشاركهما بالعابي و طعامي )) سارة و هي تصفق بسعادة : (( رائع يا زينة كنت أعلم انك طيبة القلب)) نهضت زينة من الكرسي و حضنت سارة بسعادة ثم قالت فجأة بحزن ![]() سارة بأبتسامة : (( اعتذري و اخبري ماما عن ما تعلمته و تنوين فعله )) زينة بنشوة : (( حسنا هيا بنا إذن )) سارة : (( ههه تناولي البطاطا و اشربي العصير أولا )) زينة و هي تجلس على الكرسي : (( حسنا )) و بدأت بالأكل و بعد ان انتهت ذهبتا إلى مكان امهما زينة بأسف و هي منزلة رأسها : (( ماما انا آسفة لن أفعل ذلك مجددا أعدك بذلك لن اعاير بعد الآن و سأشارك نورة و عصام بأشيائي )) الأم بأبتسامة : (( سامحتك يا زينة )) زينة برجاء و توسل : (( أمي اريد اكسسوارات )) الأم بضحكة : (( حسنا )) و أخذتها إلى محل الاكسسوارات و المجوهرات و أختارت ساعتين جميلتين و طقمين يحتويان على عقد و اقراط و سوار و خاتم و اثنتين من كل مشبك شعر الأم بتعجب ![]() زينة بسعادة : (( لي و لنورة )) الأم بأبتسامة رضى و إعجاب ![]() بعد ان أنهوا شراء كل الأغراض و قبل ذهابهم للبيت أخذت زينة أشياء نورة و عصام و اعطتهما لهما بكل رحابة صدر و تدعوهما ليلعبا معها في أي وقت يريدان ثم عادوا للمنزل و ركضت سارة لغرفتها و ارتدت بيجامة حمراء و نامت سريعا بعد ان تعلمت درسا جديدا متحمسة للعيد . | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #126 | ||||||
![]()
| ![]() صباح الخير للجميع أردت أن أسبق الأحداث و أستعجل الافراح فجئتكم بيوم آخر من يوميات زينة أعلم أنها قصيرة جدااااا لكن هذا ما قدرت عليه قراءة ممتعة هزة صغيرة ترافقها همسة من والدتها جعلتها تستيقظ من نومها الذي لم يدم أكثر من ساعة ."صباح الخير زينة هيا إلى الحمام اغسلي الحناء من على يديك وتعالي انزع عنك القردون و أسرح لك شعرك " (القردون عبارة عن شريط قماشي برتقالي اللون يستعمل لتنعيم الشعر )قالت تنهض عن فراشها تقبل والدتها "أولا عيدك مبروك ثانيا غسلت الحناء انظري "قالتها تمد بيدها المزينة بحناء يميل لونها للبرتقالي أمام أنظار نادية "جميلة لكن لو صبرتي قليلا لأصبحت سوداء كالخاصة بأمينة و ثانيا كل عام وانت طفلتي وحبيبتي المدللة " *************** في المطبخ كانت تجمع بعض الحلوى في علب صغيرة كرتونية تستمع للاغنية الخاصة بعيد التي تتردد في المكان { مزينو نهار اليوم، صحا عيدكم، مزينو نهار اليوم مبروك عيدكم، مبروك عيدنا وفرحنا، مع لحباب جمعنا، إن شاء الله ربي يخلينا فرحين كل يوم، نطلب ربي يغفرنا في نهار اليوم، أتزول الشدة والمحنة وفرحنا يدوم".x}تقابلها كل من زينة و أمينة التي قالت تتأمل هيئة والدتها في الڤندورة الوردية المطرزةx "أنت جميلة اليوم أمي "ردت زينة"امي جميلة دوما "ثم التفتت لوالدتها بعيون لامعة "هل لي بحبة اخرى"بحزم ردت نفيا"لا و الآن خذي هذه لجارتنا هبة وعودي بسرعة لاخذ هذه للحاج محمد"كانت تتكلم بينما تشير للعلب امامها فسالت امينة "ماذا عن هذه "اجابت "هذه سناخذها لمنزل جدك بوزيد بعد قليل و الاخرى لمنزل عائلتي عصرا"في تلك الأثناء سمعوا صوت الباب يفتح فأسرعت زينة بخطواتها و فستانها الأبيض يدور من حولها في هيئة ملكية بدت، تستقبل الوالدها الذي عاد من صلاة العيد في أجمل طلة بقشابية بيضاء غالية الثمن و رائحة عطر كالمسك "صح عيدك أبي"حملها يقبل خديها "الله يسلمك عزيزتي تعيدي و تعاوديx إن شاء الله "ثم جاءت زوجته و ابنته الكبرى كل واحدة تعايده بطريقتها. | ||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|