فعالية يوميات زينة في رمضان 2021 القصة (8)

[لبنى البلسان]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[الكنور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى البلسان

القصة 2



دخلت زينة المنزل عشية رمضان مسرعة بعد عودتها من المدرسة منادية أمها بصوت عالي وهي تتنفس بصعوبة :
"ماما ....ماما ...."
خرجت هدى من غرفتها بعد أن تمكن منها القلق لترى سبب لهفة صغيرتها ظننا منها أن صغيرتها قد أصيبت بمكروه :
"مابك حبيبتي هل حدث شيء "
اقتربت زينة من أمها ووضعت يدها على خصرها :
"ماما لقد قررت الصوم وسأصوم غدا "
ابتسمت هدى :
"خذي نفسا أولا صغيرتي وبعدها أخبريني مالسبب الذي ترككي تغيرين رأيك بعد رفضك بالأمس ؟!"
ردت زينة بنبرة سريعة وهي تعض طرف شفتها :
"ماما أغلبية صديقاتي في الصف سيصمن غداً هل تريدينهن أن يسخرن مني ويعيروني بمفطرة رمضان !!!"
وضعت هدى يدها على كتفي زينة وقربتها منها :
"حسنا حبيبتي عليك الصوم وإن أكملتي صومك ستنالين جائزتين "
ضحكت زينة وهي تصفق :
"حقا ماما ستهديني جائزتين "
"نعم حبيبتي الجائزة الاولى وهي الأغلى ولا تقدر بثمن وهي الجزاء الذي ستنالينه من الله ،والثانية ستكون مني ، هل سعدت الان !"
احتضنت زينة أمها وهي تقبلها من شدة فرحها :
"نعم ماما أنا سعيدة ومتحمسة "
في السحور أيقظت هدى صغيرتها زينة فتململت الصغيرة في فراشها وغطت رأسها وهي تتذمر:
" ماما دعيني أنام لم أخذ كفايتي من النوم "
"زينة ألن تتسحري ألم تقولي أنكِ ستصومين "
فتحت زينة عينيها وقفزت من السرير مسرعة:
"نعم سأصوم كيف نسيت الامر "
ضحكت هدى:
"اذا هي لتتسحري وتصلي الفجر وبعدها عودي لنوم "
في الظهيرة انشغلت زينة باللعب أحيانا ومشاهدة الكرتون أحيانا أخرى ومع اقتراب العصر احست زينة بالجوع خصوصا مع انبعاث الروائح اللذيذة من المطبخ فدخلت على أمها :
"ماما...ماما إنني أشعر بالجوع "
وزادت لهفة زينة للأكل وزداد أحساسها بالجوع أكثر عند رؤيتها لاصناف
الاكل والاطباق المتنوعة من الحلويات الموضوعة على الطاولة ابتلعت زينة ريقها واقتربت من الطاولة أكثر :
"ماما أنا أحدثك أنا أشعر بالجوع مارأيك أن أتذوق القليل من هذه الحلويات اللذيذة ولاتخبري أخي وأنا لن أخبر صديقاتي "
ابتسمت هدى وردت قائلة:
" لكن حبيبتي هل يعتبر هذا صياما حتى وإن لم يركِ أخاكي ولم يعرفن صديقاتك فإن الله يراكِ "
إحمر وجه زينة غضبا وخرجت غاضبة وهي تثمثم متذمرة وحلست أمام التلفاز بعد لحظات خطرت في بالها فكرة :
"لما لاأدعو الله أن أخطأ وأتذوق تلك الحلوى اللذيذة ربما يستجيب الله لي وهكذا لن تغضب أمي ولن يسخر أخي مني "
بقيت زينة تردد الدعاء :
"يارب اجعلني أنسى ....يارب اجعلني أخطأ و أتناول الهريسة وأرتشف القليل من العصير يارب أجب دعائي "
مع مرور الوقت غفت زينة إلى أن اقترب وقت الافطار أيقظتها والدتها :
"حبيبتي الصغيرة استيقظي لم يتبقى الا بضع دقائق على الافطار أحسنتي حبيبة قلب أمها لقد نجحتي وأكملتي صيامكِ وتغلبتي على نفسك وهذه جائزتكِ التي وعدتك بها "
تعلقت زينة برقبت أمها وهي تقبلها :
"أنا سعيدة ماما سعيدة جدا وشكرا لكِ على الجائزة "




انتهت القصة

هذا و أنت لم تجربي كتابة القصص من قبل....
.......
جميلة جدا قصتك سلسة و رائعة ❤.......
........
واصلي على هذا المنوال أستاذة 😊.........

و صحا رمضانك و صحا فطورك .

[متذوقة بالفطرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى البلسان

القصة 2



دخلت زينة المنزل عشية رمضان مسرعة بعد عودتها من المدرسة منادية أمها بصوت عالي وهي تتنفس بصعوبة :
"ماما ....ماما ...."
خرجت هدى من غرفتها بعد أن تمكن منها القلق لترى سبب لهفة صغيرتها ظننا منها أن صغيرتها قد أصيبت بمكروه :
"مابك حبيبتي هل حدث شيء "
اقتربت زينة من أمها ووضعت يدها على خصرها :
"ماما لقد قررت الصوم وسأصوم غدا "
ابتسمت هدى :
"خذي نفسا أولا صغيرتي وبعدها أخبريني مالسبب الذي ترككي تغيرين رأيك بعد رفضك بالأمس ؟!"
ردت زينة بنبرة سريعة وهي تعض طرف شفتها :
"ماما أغلبية صديقاتي في الصف سيصمن غداً هل تريدينهن أن يسخرن مني ويعيروني بمفطرة رمضان !!!"
وضعت هدى يدها على كتفي زينة وقربتها منها :
"حسنا حبيبتي عليك الصوم وإن أكملتي صومك ستنالين جائزتين "
ضحكت زينة وهي تصفق :
"حقا ماما ستهديني جائزتين "
"نعم حبيبتي الجائزة الاولى وهي الأغلى ولا تقدر بثمن وهي الجزاء الذي ستنالينه من الله ،والثانية ستكون مني ، هل سعدت الان !"
احتضنت زينة أمها وهي تقبلها من شدة فرحها :
"نعم ماما أنا سعيدة ومتحمسة "
في السحور أيقظت هدى صغيرتها زينة فتململت الصغيرة في فراشها وغطت رأسها وهي تتذمر:
" ماما دعيني أنام لم أخذ كفايتي من النوم "
"زينة ألن تتسحري ألم تقولي أنكِ ستصومين "
فتحت زينة عينيها وقفزت من السرير مسرعة:
"نعم سأصوم كيف نسيت الامر "
ضحكت هدى:
"اذا هي لتتسحري وتصلي الفجر وبعدها عودي لنوم "
في الظهيرة انشغلت زينة باللعب أحيانا ومشاهدة الكرتون أحيانا أخرى ومع اقتراب العصر احست زينة بالجوع خصوصا مع انبعاث الروائح اللذيذة من المطبخ فدخلت على أمها :
"ماما...ماما إنني أشعر بالجوع "
وزادت لهفة زينة للأكل وزداد أحساسها بالجوع أكثر عند رؤيتها لاصناف
الاكل والاطباق المتنوعة من الحلويات الموضوعة على الطاولة ابتلعت زينة ريقها واقتربت من الطاولة أكثر :
"ماما أنا أحدثك أنا أشعر بالجوع مارأيك أن أتذوق القليل من هذه الحلويات اللذيذة ولاتخبري أخي وأنا لن أخبر صديقاتي "
ابتسمت هدى وردت قائلة:
" لكن حبيبتي هل يعتبر هذا صياما حتى وإن لم يركِ أخاكي ولم يعرفن صديقاتك فإن الله يراكِ "
إحمر وجه زينة غضبا وخرجت غاضبة وهي تثمثم متذمرة وحلست أمام التلفاز بعد لحظات خطرت في بالها فكرة :
"لما لاأدعو الله أن أخطأ وأتذوق تلك الحلوى اللذيذة ربما يستجيب الله لي وهكذا لن تغضب أمي ولن يسخر أخي مني "
بقيت زينة تردد الدعاء :
"يارب اجعلني أنسى ....يارب اجعلني أخطأ و أتناول الهريسة وأرتشف القليل من العصير يارب أجب دعائي "
مع مرور الوقت غفت زينة إلى أن اقترب وقت الافطار أيقظتها والدتها :
"حبيبتي الصغيرة استيقظي لم يتبقى الا بضع دقائق على الافطار أحسنتي حبيبة قلب أمها لقد نجحتي وأكملتي صيامكِ وتغلبتي على نفسك وهذه جائزتكِ التي وعدتك بها "
تعلقت زينة برقبت أمها وهي تقبلها :
"أنا سعيدة ماما سعيدة جدا وشكرا لكِ على الجائزة "




انتهت القصة

رااائعة لبون


احسنتِ

جميلة يافتاة

[همس القوافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى البلسان

القصة 2



دخلت زينة المنزل عشية رمضان مسرعة بعد عودتها من المدرسة منادية أمها بصوت عالي وهي تتنفس بصعوبة :
"ماما ....ماما ...."
خرجت هدى من غرفتها بعد أن تمكن منها القلق لترى سبب لهفة صغيرتها ظننا منها أن صغيرتها قد أصيبت بمكروه :
"مابك حبيبتي هل حدث شيء "
اقتربت زينة من أمها ووضعت يدها على خصرها :
"ماما لقد قررت الصوم وسأصوم غدا "
ابتسمت هدى :
"خذي نفسا أولا صغيرتي وبعدها أخبريني مالسبب الذي ترككي تغيرين رأيك بعد رفضك بالأمس ؟!"
ردت زينة بنبرة سريعة وهي تعض طرف شفتها :
"ماما أغلبية صديقاتي في الصف سيصمن غداً هل تريدينهن أن يسخرن مني ويعيروني بمفطرة رمضان !!!"
وضعت هدى يدها على كتفي زينة وقربتها منها :
"حسنا حبيبتي عليك الصوم وإن أكملتي صومك ستنالين جائزتين "
ضحكت زينة وهي تصفق :
"حقا ماما ستهديني جائزتين "
"نعم حبيبتي الجائزة الاولى وهي الأغلى ولا تقدر بثمن وهي الجزاء الذي ستنالينه من الله ،والثانية ستكون مني ، هل سعدت الان !"
احتضنت زينة أمها وهي تقبلها من شدة فرحها :
"نعم ماما أنا سعيدة ومتحمسة "
في السحور أيقظت هدى صغيرتها زينة فتململت الصغيرة في فراشها وغطت رأسها وهي تتذمر:
" ماما دعيني أنام لم أخذ كفايتي من النوم "
"زينة ألن تتسحري ألم تقولي أنكِ ستصومين "
فتحت زينة عينيها وقفزت من السرير مسرعة:
"نعم سأصوم كيف نسيت الامر "
ضحكت هدى:
"اذا هي لتتسحري وتصلي الفجر وبعدها عودي لنوم "
في الظهيرة انشغلت زينة باللعب أحيانا ومشاهدة الكرتون أحيانا أخرى ومع اقتراب العصر احست زينة بالجوع خصوصا مع انبعاث الروائح اللذيذة من المطبخ فدخلت على أمها :
"ماما...ماما إنني أشعر بالجوع "
وزادت لهفة زينة للأكل وزداد أحساسها بالجوع أكثر عند رؤيتها لاصناف
الاكل والاطباق المتنوعة من الحلويات الموضوعة على الطاولة ابتلعت زينة ريقها واقتربت من الطاولة أكثر :
"ماما أنا أحدثك أنا أشعر بالجوع مارأيك أن أتذوق القليل من هذه الحلويات اللذيذة ولاتخبري أخي وأنا لن أخبر صديقاتي "
ابتسمت هدى وردت قائلة:
" لكن حبيبتي هل يعتبر هذا صياما حتى وإن لم يركِ أخاكي ولم يعرفن صديقاتك فإن الله يراكِ "
إحمر وجه زينة غضبا وخرجت غاضبة وهي تثمثم متذمرة وحلست أمام التلفاز بعد لحظات خطرت في بالها فكرة :
"لما لاأدعو الله أن أخطأ وأتذوق تلك الحلوى اللذيذة ربما يستجيب الله لي وهكذا لن تغضب أمي ولن يسخر أخي مني "
بقيت زينة تردد الدعاء :
"يارب اجعلني أنسى ....يارب اجعلني أخطأ و أتناول الهريسة وأرتشف القليل من العصير يارب أجب دعائي "
مع مرور الوقت غفت زينة إلى أن اقترب وقت الافطار أيقظتها والدتها :
"حبيبتي الصغيرة استيقظي لم يتبقى الا بضع دقائق على الافطار أحسنتي حبيبة قلب أمها لقد نجحتي وأكملتي صيامكِ وتغلبتي على نفسك وهذه جائزتكِ التي وعدتك بها "
تعلقت زينة برقبت أمها وهي تقبلها :
"أنا سعيدة ماما سعيدة جدا وشكرا لكِ على الجائزة "




انتهت القصة

احسنت لبنى
جميلة جدا وكاول تجربة فهي رائعة
راقت لي واعجبتني
تسلم ايدك غاليتي

[همس القوافي]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ملاحظة :

في بلادي المغرب عندما تصوم الفتاة الصغيرة لأول مرة
نقوم بإقامة احتفال صغيرٍ لها
حيث يتم تزينها كعروس صغيرة
وبعدها تلتقط لها الصور للذكرى ويحضر لها الأهل الهدايا
وهذا الاحتفال يقام للصبيان أيضًا

[متذوقة بالفطرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس القوافي

[size="5"تسير رفقة والدتها .تمسك بيدها جيدا.ووجهتهما السوق التجاري فرمضان على الابواب ووجب التبضع لاحضار مستلزماته
انها زينة ابنة السبع سنوات
لطالما كان الشهر الفضيل يجلب السعادة الى نفسها.ببراءة طفولتها .تراه فرصة لاكل الكثير من الحلوى اللذيذة التي تصنعها والدتها الى جانب انواع العصير المختلفة والاكلات الشهية.
لكنها أيضا ترى ان الصوم شاق ومتعب .وهي مازالت صغيرة
فأن تبقى بدون اكل وشرب طوال النهار لهو عذاب بالنسبة لها.

بعد جولة طويلة متعبة بين أرجاء السوق .لجلب كل مايلزم من حاجيات.قالت الام متنهدة براحة:"الحمد لله لقد انتهينا عزيزتي هيا نغادر"
في طريق العودة الى المنزل .شاهدت زينة طفلا بلباس رث يتسول المارة طعاما.فبادرت والدتها الى مساعدته.وتقديم بعض الطعام له.
بعدها قالت هدى لابنتها" أتعلمين ياصغيرتي.ان من أهداف الصيام العظيمة والنبيلة ان نحس بمثل هؤلاء الاشخاص.ونعرف معنى الجوع والعطش والذي يعاني منه الكثير من الاشخاص مثل هذا الطفل المسكين"
ردت عليها زينة قائلة:"هل علي ان اصوم كما قلت لي ياامي سابقا فقط لاحس بما يعانيه الاخرون؟"

"هذا جانب فقط ولتنالي البر والجزاء والثواب من الله عز وجل وتكونين من الصائمين الذين يدخلون الجنة من باب الريان باذن الله .لقد سبق واخبرتك بهذا اليس كذالك؟"
اجابتها هدى وهي تشدد من احتضان يدها
هزت زينه رأسها كدليل على تأكيد كلام والدتها
وبعدها التفت الام الى صغيرتها قائلة وهي تبتسم :

"الى جانب الثواب من الله .ستكون لك مني هدية خاصة اذا اكملت يومك كاملا دون ان تغشي بالاكل والشرب خفية.وتذكري ان الله يراك ويراقبك .اذن مارايك "
تشبتت زينه بيد امها تسالها عن الهدية
فاجابتها والدتها بانها اكثر من واحدة واولها الاحتفال باول يوم صيام لها.كما فعلت مع اختها .هذا طبعا الى جانب الهدية الاخرى وستكون مفاجئة لها
قفزت زينه بفرحة وهي تقول" احتفال اليوم الاول لصيامي .
يالفرحتي ..سيكون لدي الكثير من الهدايا .من الجميع.
اعدك ياامي ان اكمل يومي كاملا بدون ان افطر .حتى انال الثواب .وطبعا الهدايا منكم "

ضحكت الام من كلام صغيرتها ثم قبلتها وعادتا معا الى البيت
بالليل وقبل ان تغفو زينه.. .فكرت في اول يوم ستصومه وكيف ستحث نفسها على الصبر واكمال يومها .لتحظى بالاجر والثواب
طبعا لم تنسى ان تعيش في خيالها الطفولي اجواء الاحتفال الذي ستقيمه والدتها لها بهذه المناسبة
وكيف ستكون سعيدة جدا وهي تتوج كاميرة صغيرة .الى جانب كل تلك.الهدايا التي ستحظى بها من الجميع.
ثم نامت والابتسامة تزين ثغرها لتسبح بعدها في احلامها الوردية البريئة .

انها براءة الاطفال


تمت


[/size]

ملاحظة :

في بلادي المغرب عندما تصوم الفتاة الصغيرة لاول مرة
نقوم باقامة احتفال صغير لها
حيث يتم تزينها كعروس صغيرة
وبعدها تلتقط لها الصور للذكرى ويحضر لها الاهل الهدايا
وهذا الاحتفال يقام للصبيان ايضا

رااائع فتونة

جميلة

ههههههه
شو تركتولي انا الضعيفة

حتى احكي عنه

مميز والله

[همس القوافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متذوقة بالفطرة

رااائع فتونة

جميلة

ههههههه
شو تركتولي انا الضعيفة

حتى احكي عنه

مميز والله

تسلمي حبيبتي
والله انك انت اصل التميز
هههه لاتخافي متاكده انك.راح تفاجئينا بقصة ولا اروع
الا يقولون يضحك كثيرا من يضحك اخيرا
وشكلك كدا بتطبخيها على مهل ههههه
شكرا غاليتي على المرور واالتعليق
وصح رمضانكم

[Kingi]

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[هيدراانجياا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنور

مساء الخير لكم جميعا
شكرا رانو على الدعوة، يوميات زينة فكرة رائعة
و أحببت أن أكون أول مشاركة
~~
~~~
~~~\
ندخل من الباب لنرى الأرض مبللة بالماء و إمرأة تربط رأسها بشال كلفات أبو جعفر و تشد عباءتها بعقدة من الجانبx تمسك مكنسة و تحادث مراهقة تقوم بتنظيف الأثاث الخشبي "نظفي جيدا و اسرعي ليس أمامنا الوقت الكثيرx "هزت رأسها إيجابا و هي تسرع في تحريك يدها التي تحمل بها منشفة لمسح الغبار بينما تتذمر بداخلها "أريد أن أعرف فقط هل التنظيف قبل رمضان فرض أم سنة أم هو واجب وطني، مللت يا ربي"
سمعت والدتها تقول "عندما تنتهين تعالي ورائي للمطبخ كي نغسل الأواني "كادت تتأفف لكنها سريعا إستغفرت
سمعتا صوت الباب يطرق فذهبت تفتحه لابد أنها زينة عادت من المدرسة،كالزوبعة دخلت المنزل مخلفة كوارث بحذاءها فتوبخها والدتها "زينة الحذاء "نظرت لحذاءها الوردي بتفكير لدقائق حتى استوعبت الأمر و عادت أدراجها تنزعه ثم جالت ببصرها "هل تقومان بالميناج؟"قالت مستغربة ثم أكملت باستنتاج "يعني سيأتينا ضيوف "ردت أمينة بسخرية "لأننا لاننظف إلا ان جاءنا ضيوف "بينما والدتها قالت مبتسمة" هو ضيف واحد فقط " وضعت حقيبتها جانبا و توجهت لأمها بعد أن نسيت أن تلقي عليها التحية قبلتها قائلة"أسفة أمي نسيت هيا أخبريني من هو؟"أجابت "رمضان " ما ان نطقتها حتى قفزت الفتاة صارخة بفرح تحتضنها "و سنأكل البوراك و قلب اللوز "ابتعدت قليلا "يا إلهي سأكل الزلابية "و لكن الفرحة اختفت و هي تقول "و ستمنعونني من تناول الفطور معكم لأني صغيرة و أفسده عليكم "و أخذت تبكي "همك على بطنك كما يقولون "قالتها أمينة تسخر من حال شقيقتها عاشقة الطعام. ربتت عليها والدتها "لن يحدث ذلك مجددا. لأنك ستصومين هذا العام "توسعت عينيها "حقا!! لكن هذا يعني أن أبقى نهارا كاملا دون طعام لن أستطيع "قالت بجدية "بل تستطعين أم أسيل أفضل منك "نفت قائلة بإصرار ربما "بل أنا أفضل و أحسن "بفخر ردت "هذه بنيتي سأحضر لك ما تشتهين و تكون لك هدية أخر الشهر "جاءها صوت ارتطام المنشفة بالأرض و أمينة تقول "ناس لها الدلال و آخرون يعانون الإذلال :"بصوت زلزل البيت و جعلها ترتعد نطقت والدتها اسمها.غافلين عن الصغيرة التي تحيك المؤمرات (تحضر لي ماما ما أحب و أفوز بالهدية و مع ذلك لن أصوم ) ثم قالت بصوت مسموع "ماهي جائزتي "قالت والدتها التي عادت لعملها "لست من تعطيك الجائزة "ردت حائرة "من إذا " قالت الأم "الله "رددت وراءها الله "نعم الله يضاعف الحسنات في الشهر المبارك " وضعت اصبعا على ذقنها تقول "إذن ان صمت ثلاثة أيام و كأنني صمت ثلاثين أليس كذلك "ضحكت الأم تنفي ذلك " لا بنيتي ليس هكذا، أنت تصلين لأن الله أمرنا بذلك اذا يجب أن تصومي كذلك و إن كان صيامك صحيحا سيرزقك الله الجنة "يبدو أن الحديث آثار اهتمامها "لكني مازلت صغيرة "قالت والدتها "و أنا لم أقل صوميه كاملا إنما بضعة أيام فقط كي تعتادي "هزت رأسها حسنا بينما أكملت الأم "و إياك و خداعنا و تناول الطعام خفية لأن الله يراقبك عزيزتي تذكري ذلك دائما "(تبا لقد قرأت أفكاري كيف تستطيع فعل هذا .هي ليست بشرية)قالت ساخرة "بل بشرية عزيزتي لكن اعرفك جيدا لذا اقرأ ما تفكرين به "ابتسمت خجلة ثم سألت "ماذا لو نسيت و آكلت "أجابت حينها يمكنك الأكل مع أني أعرف أنك ستتعمدين ذلك "
(تبا ليس مجددا ).

~~~~
~~\\
النهاية قراءة ممتعة

اعجبتني القصة احسنتي عزيزتي كنور

[Kingi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنور

مساء الخير لكم جميعا
شكرا رانو على الدعوة، يوميات زينة فكرة رائعة
و أحببت أن أكون أول مشاركة
~~
~~~
~~~\
ندخل من الباب لنرى الأرض مبللة بالماء و إمرأة تربط رأسها بشال كلفات أبو جعفر و تشد عباءتها بعقدة من الجانبx تمسك مكنسة و تحادث مراهقة تقوم بتنظيف الأثاث الخشبي "نظفي جيدا و اسرعي ليس أمامنا الوقت الكثيرx "هزت رأسها إيجابا و هي تسرع في تحريك يدها التي تحمل بها منشفة لمسح الغبار بينما تتذمر بداخلها "أريد أن أعرف فقط هل التنظيف قبل رمضان فرض أم سنة أم هو واجب وطني، مللت يا ربي"
سمعت والدتها تقول "عندما تنتهين تعالي ورائي للمطبخ كي نغسل الأواني "كادت تتأفف لكنها سريعا إستغفرت
سمعتا صوت الباب يطرق فذهبت تفتحه لابد أنها زينة عادت من المدرسة،كالزوبعة دخلت المنزل مخلفة كوارث بحذاءها فتوبخها والدتها "زينة الحذاء "نظرت لحذاءها الوردي بتفكير لدقائق حتى استوعبت الأمر و عادت أدراجها تنزعه ثم جالت ببصرها "هل تقومان بالميناج؟"قالت مستغربة ثم أكملت باستنتاج "يعني سيأتينا ضيوف "ردت أمينة بسخرية "لأننا لاننظف إلا ان جاءنا ضيوف "بينما والدتها قالت مبتسمة" هو ضيف واحد فقط " وضعت حقيبتها جانبا و توجهت لأمها بعد أن نسيت أن تلقي عليها التحية قبلتها قائلة"أسفة أمي نسيت هيا أخبريني من هو؟"أجابت "رمضان " ما ان نطقتها حتى قفزت الفتاة صارخة بفرح تحتضنها "و سنأكل البوراك و قلب اللوز "ابتعدت قليلا "يا إلهي سأكل الزلابية "و لكن الفرحة اختفت و هي تقول "و ستمنعونني من تناول الفطور معكم لأني صغيرة و أفسده عليكم "و أخذت تبكي "همك على بطنك كما يقولون "قالتها أمينة تسخر من حال شقيقتها عاشقة الطعام. ربتت عليها والدتها "لن يحدث ذلك مجددا. لأنك ستصومين هذا العام "توسعت عينيها "حقا!! لكن هذا يعني أن أبقى نهارا كاملا دون طعام لن أستطيع "قالت بجدية "بل تستطعين أم أسيل أفضل منك "نفت قائلة بإصرار ربما "بل أنا أفضل و أحسن "بفخر ردت "هذه بنيتي سأحضر لك ما تشتهين و تكون لك هدية أخر الشهر "جاءها صوت ارتطام المنشفة بالأرض و أمينة تقول "ناس لها الدلال و آخرون يعانون الإذلال :"بصوت زلزل البيت و جعلها ترتعد نطقت والدتها اسمها.غافلين عن الصغيرة التي تحيك المؤمرات (تحضر لي ماما ما أحب و أفوز بالهدية و مع ذلك لن أصوم ) ثم قالت بصوت مسموع "ماهي جائزتي "قالت والدتها التي عادت لعملها "لست من تعطيك الجائزة "ردت حائرة "من إذا " قالت الأم "الله "رددت وراءها الله "نعم الله يضاعف الحسنات في الشهر المبارك " وضعت اصبعا على ذقنها تقول "إذن ان صمت ثلاثة أيام و كأنني صمت ثلاثين أليس كذلك "ضحكت الأم تنفي ذلك " لا بنيتي ليس هكذا، أنت تصلين لأن الله أمرنا بذلك اذا يجب أن تصومي كذلك و إن كان صيامك صحيحا سيرزقك الله الجنة "يبدو أن الحديث آثار اهتمامها "لكني مازلت صغيرة "قالت والدتها "و أنا لم أقل صوميه كاملا إنما بضعة أيام فقط كي تعتادي "هزت رأسها حسنا بينما أكملت الأم "و إياك و خداعنا و تناول الطعام خفية لأن الله يراقبك عزيزتي تذكري ذلك دائما "(تبا لقد قرأت أفكاري كيف تستطيع فعل هذا .هي ليست بشرية)قالت ساخرة "بل بشرية عزيزتي لكن اعرفك جيدا لذا اقرأ ما تفكرين به "ابتسمت خجلة ثم سألت "ماذا لو نسيت و آكلت "أجابت حينها يمكنك الأكل مع أني أعرف أنك ستتعمدين ذلك "
(تبا ليس مجددا ).

~~~~
~~\\
النهاية قراءة ممتعة

ليس بغريب عنك الابداع صغيرتى
جميل ماخطه قلمك ورائع
كل سنة وانت سالمة