شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   فوضى الحواس (https://www.rewity.com/forum/f140/)
-   -   هلوساات غربتي .. (https://www.rewity.com/forum/t482141.html)

المســــافررر 17-01-24 12:08 PM

https://i.pinimg.com/236x/8d/d3/6c/8...2da40fe561.jpg


قد مات النبضات فينا ..... قالتها

وحنين زائف زال ....كان بحياتها

وبنت من وهم الأبراج ...محبتها

من ريش نعام .. جائت ريح طالتها


ساميــــــــــــــــ





المســــافررر 17-01-24 01:05 PM




https://i.pinimg.com/474x/21/4b/48/2...17c942054f.jpg


مجرد تذكير وموعظة


هذه لحظة تاريخية فالتقطوها.. واسأل نفسك أين أنت فيها ؟!

و هذا زمنٌ ذهبيّ للعَدّو..

فقد قدّم له العالَم؛ غَربِيهِ و عَـرَبـيه

أحلامَه على طَبقٍ مِن الصّمت!

والتهامُ غَـ...ــزّة؛ هو مُقدمةُ التِهام كلُ العالَم العربيّ..

وسَيطرة المشروع الصّـ..ــهيـونـي!

و هذا الخُذلان؛ سيدفع ثَمنه كلّ بَيت..

و وَهم الأمنِ و الأمَان سَينتهي؛ إذا انتهتْ غَــ...ـــزّة!

دافِع عن وُجودِك.. عن دِينك.. عن بَقاء ما تبقّى..

فالقَادم؛ هو الأندلُس الضّائع!

لا تَسأل كيف..؟

مَالك؛ مِن أهمّ أسبابِ صُمودهم..

فالنّاس في الشّوارع؛ بِلا شيءٍ على الإطلاق!


صَرخَتك، وصَوتك، وَكلمتك؛ لابدّ أن تَرتفع!

قومُوا..

فهذه قِيامتنا جَميعاً!

هذه ليسَت مَدينة؛ طَغى عليها ظالِم..

هذه بَوابتنا في وجهِ التّتار..

وما بعدَ ذلك؛ هو اجتِياحنا جميعاً!

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )

....

المســــافررر 18-01-24 01:35 PM


https://i.pinimg.com/236x/f4/99/8f/f...44d664858d.jpg


▫يقول أحدهم : في زحمة الحياة ..

فجأة وجدت نفسي بلغت الخمسين من العمر ..

ثم الخامسة والخمسين .. ثم قاربت الستين !!*

▫هذه الأرقام لم أألفها من قبل ..

وبدأت أشعر بالخوف من ما بعد سن الستين ،

لاحظت أن الباعة يقولون لي (يا حاج) والاولاد يقولون : (يا عم) ..

ثم صار الشباب في المحلات يعطونني كرسي كي أرتاح !!

▫كانت معاملة مميزة تمييزاً سلبياً ،،

▫ولكنني من جهة أخرى ..

تمعنت في سيرة أفضل الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

فقد بدأ الوحي * ينزل عليه وهو في الاربعين،

وحارب الكفار وهو في الرابعة والخمسين واستمر بمحاربتهم
لنشر دين الله حتى آخر عمره ،

▫والسيدة خديجة كانت في عز قوتها وهي في سن الاربعين

حيث أنجبت أولادها وبناتها فيما بعد هذا العمر ..

أستنتجت أن العمر الحقيقي هو ما تشعر به أنت في قلبك عن نفسك ..

▫فالشعور بالرضى والسعادة هو أمر بيدك أنت لا بيد عداد الأيام ،

▫لذلك عندما تصل لهذا العمر .. فأنت في بداية طور جديد من أطوار الشباب

▫لذلك إبدأ بحفظ القرآن لأنك في قمة شبابك واجتماع قدراتك ..

حافظ على السنن الراتبة .. صم ثلاثة أيام في الشهر ..

إجعل لك خلوة في جوف الليل بربك ..

ضع لك بصمة في دروب الخير ليبقى اسمك .. واترك أثرا ليحي ذكرك ،

لا شيء يستحق الحزن والندم في حياتك ، سوى تقصيرك في جنب الله

▫‏إفرح أنك بقيت على قيد الحياة يومًا جديداً ؛

ففي هذا اليوم ستقيم صلوات وتزرع حسنات ، وتقدم صدقات ،

فأنت الرابح الفائز ، فاغتنم كل دقيقة .. فإنها لن تعود .

▫يوم التغابن .. أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدِرون لأعمارهم
حتى وإن دخلوا الجنة !!

▫بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية ، أو تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة ،

والمتاجرة مع الله لا حدود لها ، فالله الله في حسن استثمار ما تبقى من أعمارنا ..

وهذه وصية لي ولكم:

????لنغتنم أعمارنا????

وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم

خَيْرُ النَّاسِ مَن طالَ عمُرُه وَحَسُنَ عملُه



دعوه للتدبر


.,.,

المســــافررر 27-01-24 12:32 PM



https://i.pinimg.com/236x/88/c2/a4/8...01a6f3db77.jpg


لن نستطيع أن نغلق صفحات قلوبنا بأنفسنا

هي تغلق بقلة اللهفة

ذلك الشعور وذلك الحب يختفى لما يقابله الجفاف


.,.

المســــافررر 27-01-24 02:46 PM




علمني حبيبي !!!!!

علمني حبيبي رسول الله ﷺ أني لن أكون مؤمنًا حتى أعيش مُحِبًّا .
فقال ﷺ : ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه)
" رواه البخاري "



*وعلمني ﷺ أن مهر المحبة ومفتاح القلوب ؛ افشاء السلام
فقال ﷺ : ( .. ولا تؤمِنوا حتَّى تَحابُّوا ، أوَلا أدلُّكُم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحابَبتُم ؟
أفشُوا السَّلامَ بينَكُم )
" رواه مسلم "



*وعلمني ﷺ أني إذا أحببتُ شخصاً آتيه مسرعًا لأخبره ؛
قال ﷺ : ( إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فليُخبِره أنه يُحِبه )
" رواه الترمذي "



*وعلمني ﷺ أن الله يحبني إذا عشتُ بالحُبّ فيه ..
فقال ﷻ : ( وَجبَتْ مَحبَّتِي للمُتحابِّين فِيَّ .. )
" صحيح الجامع "



وبشرني ﷺ
بأني سأُحشر معه إذا أحببته حقًا ؛ فجزاء محبته عظيم ،
وليس سلعة من الأسواق !
قال ﷺ : ( المرءُ مع مَن أحب )
" رواه البخاري "



وعلمني ﷺ
أن كل حب نهايته العداوة !! إلا حُبًّا واحدًا ؛
قال ﷻ : ﴿ الأخِلّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ ﴾


إني أحبكم في الله

اللهم ارزقنا حُبَّك . وحُبَّ مَن يُحِبُّك . وحُبَّ عملٍ يُقرّبنا إلى حبّك ..

اللهم اكتبنا من المتحابين فيك ، واحشرنا معهم تحت ظل عرشك



.,.

المســــافررر 30-01-24 02:26 PM


https://i.pinimg.com/236x/43/2a/7d/4...fd14b4ca53.jpg



(أشهد أنني عشت)

يموت ببطء

ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺎﻓﺮ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﺮﺃ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻻﻫﺘﺪﺍﺀ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ..

ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ..

ﻣﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍً ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ..

ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﺃﺑﺪﺍً عاداته..

ﻣﻦ ﻻ ﻳُﺠﺎﺯﻑ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﻣﻼﺑﺴﻪ..

ﺃﻭ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻬﻮﻝ..

ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ..

ﻣﻦ ﻳﺘﺠﻨّﺐ ﺍﻟﻬﻮﻯ..

ﻭﺯﻭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ..

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﻟﻠﻌﻴﻮﻥ..

ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺒﻂﺀ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﻐﻴّﺮ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺲّ ﺍلفتور ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺐ..

ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻴﺤﻘّﻖ ﺍﻷﺣﻼﻡ..

ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺮّﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻤﺮّﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺼﺎﺋﺢ

ﻋِﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻵﻥ

ﺟﺎﺯِﻑ ﺍﻟﻴﻮم

ﺗﺼﺮّﻑ ﺑﺴﺮﻋﺔ

ﺗﻔﺎﺩَى ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ

ﻻ ﺗﺤﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ…

**



جزء من قصيدة للشاعر التشيلي
بابلو نيرودا
الحائز على نوبل للآداب عام 1971




المســــافررر 05-02-24 12:18 PM

https://i.pinimg.com/236x/0a/c7/e8/0...1c8f9b6665.jpg


تعب ... وتعب ..ثم تعب

هو الواقع الذي اعيشة ولا يجمعني بكِ


N ساميـــــN
❤️

المســــافررر 17-02-24 03:21 PM


https://i.pinimg.com/564x/fc/6c/9b/f...6d4e5cc538.jpg


التزمت مقعدا للصمت
ولا أبالي

ايحترق العالم من حولي
وما جرالي

فكل ما اراه ليس مبشرا
حتي أمالي

وان كنت ارجوا لحظة لأتوب
قبل ارتحالي

وأطلب العفو ممن ظلمته
وأحمل ررحالي

لا للبعيد ولا للقرب ولكن
تحت التراب مآلي



ساميـــــــ

المســــافررر 22-02-24 12:29 PM


https://i.pinimg.com/236x/3e/d2/03/3...6e359177d4.jpg



ايها القلب الذي ينادي

وفي الفلاه قد طار فؤادي

لا يعرف السكني بعد افتقادي

الهي فانت ملاذي واعتقادي

الهي كن بعوني حتي رقادي

تحت الرماد وفي العلا معادي



N ساميـــــN
❤️


المســــافررر 22-02-24 02:59 PM



هكذا تزاح الكراسي



https://i.pinimg.com/236x/2d/89/9a/2...ded0a41ae1.jpg

( حكايه لها مغزي ...ايها المتخاذلون المطبعون )

لم تكن المقاهي منتشرة في مدينة الزرقاء أيام الانتداب البريطاني كما هي في وقتنا الحاضر،

وكان مقهى النصر أشهر المقاهي في المدينة،

والذي لا يبعد كثيرًا عن محطة القطار.

وكان من رواد المقهى شبه الدائمين مجموعة من الشباب مفتولي العضلات،

يقضون معظم أوقاتهم في لعب ورق الشدة،

ولا يقومون بأي عمل إلا بعد موافقة زعيمهم،

ومن صفاته أنه كان طويل القامة،

وممتلئ الجسم،

ذا شوارب معقوفة تكاد ترتبط بشعره الكثيف الطويل،

كما أنه جريء إلى حد التهور.

لا أحد يعلم اسمه الحقيقي،

فالجميع ينادونه (الغربال).

في إحدى الأمسيات،

جاء إلى المقهى أحد الضباط الإنجليز،

وقع نظره على طاولة فارغة بجانب طاولة الغربال.

سحب الضابط أحد الكراسي المتناثرة ليجلس عليه،

ولكن الغربال أزاح الكرسي من تحته بخفة وبحركة سريعة؛

مما جعل الضابط الإنجليزي يسقط على الأرض وقدماه ترتفعان إلى الأعلى.

تعالت الضحكات والقهقهات في جوانب المقهى.

نهض الضابط من فوق الأرض،

ونفض الغبار عن ملابسه وشارك زبائن المقهى ضحكاتهم وكأن شيئًا لم يكن.

اقترب الضابط من الغربال ومد يده له مصافحًا،

وقال:

- أهنئك على هذه الجرأة والشجاعة.

كثيرون من أمثالك لا يملكونها وأنت الوحيد المميز والذي قام بإزاحة كرسي من تحت ضابط إنجليزي.

تفاجأ الغربال بردة فعل الضابط، وأجاب:

- لم أتوقع هذا الثناء والمديح.

- وماذا كنت تتوقع؟

- كنت أتوقع عراكًا بالأيدي أو أقلها شتائم نابية.

- أنا بصراحة معجب بك وجميع طلباتك من المقهى على حسابي الخاص.

أنا جدًا محظوظ بأن ألتقي بشخص مميز مثلك.

- أنا خادمك الغربال.

- وأنا النقيب كوبر.

هذا رقم تلفوني وأي مشكلة قد تقع فيها.

اتصل فقط على هذا الرقم.

شعر الغربال بنشوة غامرة كست عضلاته المفتولة،

وبأنّ ظهره مسنود إلى خرسانة من الصلب.

وبدأت تصرفاته الصبيانية تزداد يومًا بعد يوم،

وعندما تلقي الشرطة المحلية في مدينة الزرقاء القبض عليه دون أن يستطيع الإفلات؛ يتصل مع النقيب كوبر
ويرد عليه:

- أنا معك ودائمًا معك يا الغربال.

تصرف كما تريد،

وأية مشكلة تقع فيها سأقتلعك منها كما أقتلع الشعرة من العجين، ويأمرهم بإطلاق سراحه.

اعتاد النقيب كوبر في بعض الأحيان أن يأتي إلى المقهى ويلتقي بالغربال.

وفي إحدى المرات،

اقترب النقيب كوبر من الغربال،

وهمس في أذنه:

- تعجبني شجاعتك جدًا يا الغربال..

وقد أحضرت لك مسدسًا لحماية نفسك،

لا تستعمله إلا عند الضرورة القصوى،

أنا أثق بك ولا تخبر أحدًا بشأن المسدس حتى لا تتم مصادرته.

أجابه الغربال بصوت منخفض:

- شكرًا لك سيدي.

سأكون حريصًا جدًا وأعتبر هذا الأمر طيّ الكتمان.

كان الغربال من زبائن المزادات الأسبوعية التي تقام في وسط البلد بعد صلاة الجمعة.

وكان إذا ما أعجبه شيء أخذه إما بالتراضي أو بالقوة.

وفي أحد المزادات،

أعجبه معطف من الجلد الفاخر،

بلغت قيمة المزاد عشرين دينارًا،

غير أنه لا يملك هذا المبلغ.

افتعل مشاجرة واشتركت جماعات كثيرة في العراك ولكنه اصطدم بأحد الأشخاص من طوال القامة.

كان يفوقه طولًا وبدانة،

أصلع الرأس وكثيف الشارب. وقع الغربال على الأرض ولم يستطع النهوض

ولم يرَ فوقه إلا سحابة سوداء تكتم أنفاسه فلم يستطِع الحراك بحرية.

حينئذٍ أخرج المسدس من جورب قدمه اليسرى..

وأطلق عدة رصاصات على الرجل الضخم

الجاثم على صدره

ليسقط أمامه مضرجًا بدمائه.

تعالت صيحات الهلع والفزع بين الجموع خوفًا من الإصابة برصاصة طائشة.



اعتقل الغربال وزج في السجن بتهمة القتل العمد.

طلب الاتصال بالنقيب كوبر الذي بدوره قال له :

- لا تخف يا الغربال،

كما قلت سابقًا أنا معك وسأبقى معك طوال الوقت،

ولكن كما تعلم يجب محاكمتك ليأخذ القضاء مجراه،

وأكرر يا الغربال بأني سأبقى معك.

استمرت محاكمة الغربال ثلاثة أشهر،

وأخيراً.. أصدر القاضي حكمه بالإعدام شنقًا على السيد الغربال.

في صباح اليوم المحدد لتنفيذ الإعدام،

حضر النقيب كوبر إلى ساحة الإعدام ومعه كرسي.

طلب من الجلاد أن يقف المحكوم عليه بالإعدام والمدعو بالغربال على هذا الكرسي تحديدًا.

وبينما حبل المشنقة يلتف حول رقبة الغربال،

اقترب منه النقيب كوبر وقال له:

- هل تذكر هذا الكرسي يا الغربال؟

- لا أذكره.

أرجوك أنقذني أيها النقيب كوبر كما وعدتني وبأنك لن تنساني،

ولن تتخلى عني أبدًا.

- هذا الكرسي هو نفسه الذي أزحته من تحتي في المقهى في أول لقاء لنا،

وبالتأكيد لم أنسَك.

ركل النقيب كوبر الكرسي بقدمه بكل قوة وهو يصرخ:



هكذا تزاح الكراسي


( هل من معتبر )

.,.,
برسم العملاء والمستقوين.. لمن يضع يده في يد أعدائه.. وأعداء دينه وبلده..


الساعة الآن 02:15 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.