السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد غياب عدة أشهر بعد انتهاء روايتي الأولى (بعد النهاية) عدت إليكم بعمل جديد وأتمنى أن يكون العود أحمد.... عدت برواية جديدة تماما بشخصيات وأحداث جديدة وأتمنى من الله عز وجل أن يدخل ما كتبته من قلبي إلى قلوبكم مباشرة الرواية بعنوان (غريب الروح ) وسأقوم بتنزيل أول فصولها بعد انتهاء شهر رمضان بإذن الله لا يفوتني أن أتقدم بالشكر لكل من ساندني في رحلتي الاولى من متابعات وقفن في ظهري من بدايتها حتى نهايتها ...حقيقة لن أوفيكن حقكن مهما فعلت وإلى مشرفات المنتدى لما يقمن به مشكورات من مجهود كبير واتاحة الفرصة للوجوه الجديدة في تقديم أعمالهن وإلى صديقتين بنكهة الأخت هما رانيا عاطف & دعاء كامل فلولا تشجيعهما ومساندتهما لما خرج العمل الأول ولا الثاني إلى النور وإلى حبيبتي الجميلة الكاتبة شموسة التي كعادتها لا تبخل بالدعم والتشجيع والمساعدة والمؤازرة وتقديم النصائح الغالية إلى المصممة الجميلة Amany ezz التي شاركتني رحلتي الأولى بأجمل التصاميم وتشرفت بوجودها معي في رحلتي الثانية وإلى حبيبتي لولو فوزي التي أستمتع بكل اهداءاتها التي تمس وترا في قلبي روايتي الجديدة اجتماعية رومانسية تناقش في ظاهرها العديد من القضايا داخل مجتمعنا العربي وفي باطنها تٌبحِر في أعماق النفس البشرية بما تحتويه من تناقضات وتعقيدات، بما تحتويه من خير وشر موجود بنسب مختلفة بداخلنا جميعا ،تتناول مبادىء الإنسان وهل هي ثابتة أم قابلة للتغيير والتجزأة لن اقول الكلمة الشهيرة التي تٌقال في بداية أي رواية بأن هذه الرواية لا تمت للواقع بصلة وأي تشابه في الأحداث أو الشخصيات هو من قبيل الصدفة لأنه ببساطة أحداثها تنتمي للواقع وبشدة... حدثت قديما وربما تحدث حاليا ووارد أن تظل مٌستقبلا فقط ما أنوه عنه أن أحداثها لا ترتبط ببلد دون غيرها ولا يٌقصد بها الإشارة إلى بلد أو مدينة أو قبيلة بعينها لأنها تحدث في كل بلداننا العربية تنويه هام الرواية حصرية لمنتدى روايتي ولا أحلل نقلها أو اقتباس اجزاء منها ونشرها في أي مواقع أخرى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمساءلة اقتباس صغير من الرواية حين نغترب ونفارق الأوطان نشعر بحنينٍ جارف في كل لحظة ولا يسد اشتياقنا لحضن الوطن سوى العودة إليه... ولكن ماذا إن كان الشعور بالغربة وأنت في وطنك؟... بين أهلك؟... ماذا لو كانت الغربة بداخل روحك التي تسكن جسدك ؟...ماذا لو شعرت أنك غريبُ في دارك؟...
ما أصعب أن يمضي العُمرُ وأنا ك-غريبِ في داري.. فأجوب بلاداً رحالاً........ وأنا أتعلق بأماني.......... الغربة في قلبي تزداد.... والوحدة تسرق أيامي.... وسواس ينهش في روحي.. يقتلني وينتزع أماني..... ويقول بأني سأظل....... في سفينتي هائم رحال.. العمر يمر بأيامه........ وأنا في قمة خذلاني.... دوامة حزني تجرفني تقذفني عكس التيار.. أغلال الماضي تقيدني والقيد يفجر بركاني... يا قدري لما على جرحي تصر؟.. أعترف بأني أدركت..... وهٌزمتٌ و خسرت رهاني مجنون أنا أبحث عن وهم عن إبرةِ في كومةِ قش... عن نقطةِ ماءِ في بحر... عن حب في عيون رحبة عن نقطة سكن ومودة.... عن نجمة تومض في دربي عن قمر يسطع في سمائي عن شمس تُشرق في قلبي عن نبتة تزهر في روحي عن لمسة تربت على ألمي أحلام تسكن مخيلتي أتركها خلفي مٌهملةٌ قبس من نار يغمرني يؤلمني وينزع أحشائي فأقر بأني مهما فعلت انسان لا أملك شيئا مٌجبر ومٌصير لم أختار فأٌسلم أمري لله......... وأعود كما كنت قديماً أعزل وغريب في داري
***
الفصول كل يوم اثنين الساعة 7 ليلا توقيت مصر
متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء
تصميم الغلاف الرسمي : Maryam Tamim
تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف :كاردينيا الغوازي
تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا الغوازي