30-05-21, 03:40 AM
| #21 | ||||
| شاعرة متألقة في القسم الأدبي
|  الفصل الثالث ( حياة مختلفة ) الليلة هو موعد زفاف عائشة وعلي دخلت فاطمة على عائشة وهي تتجهز لهذه الليلة نظرت إليها وقالت لها ماشاء الله ماهذا الجمال عائشة : أشعر بالخوف يافاطمة ، الليلة سأرى علي لأول مرة فعمي حسان لم يسمح له برؤيتي أو الجلوس معي يقول أن هذا الشيء يخالف عاداتنا وتقاليدنا . فاطمة : نعم ولكن الناس تغيروا وأنا رأيت زوجي قبل الزواج وبعد عقد القران كان يتردد علي إلى أن يوم الزفاف لكن لايهم سوف تزول الحواجز وتتعرفين اليه الليلة . عائشة : لا أعرف ، لقد تم كل شيء بسرعة وأشعر بخوف داخلي . فاطمة : هذا توتر ماقبل الزواج ، شيء عادي . زُفت عائشة الى زوجها علي وأمضيا الليلة في بيت عائلة علي حيث تم تجهيز غرفة خاصة لهما . وفي صباح اليوم التالي وبعد أن تناولا طعام الفطور رأته يتناول مجموعة من الحبوب استغربت وتساءلت إن كان مريض ، لم يكن يبدوا عليه المرض ولن تستطع أن تسأله لأنها لاتزال في مرحلة الحياء منه قال لها علي أنه سيمضي هنا معها ثلاثة أيام ثم سيذهبان إلى المدينة حيث مقر عمله ، أقام لها أهل علي وليمة غذاء وأتت والدتها وفاطمة وأم خالد لزيارتها سألتها والدتها عن حالها وهل كل شيء على مايرام قالت لها نعم ولكنها قالت لفاطمة عن موضوع الحبوب . فاطمة : لعله يشعر بالارهاق وهذه حبوب فيتامينات أو حبوب منشطة له . في بيت أهل ياسين أمينة : لقد كان حفل زفاف عائشة جميلاً على الرغم من بساطته أم ياسين : أجل ياعزيزتي ، وعائشة بسم الله عليها طلعت قمر . في تلك اللحظة خرج ياسين من غرفته وسألهم عن ماذا يتحدثون فأخبروه أنهم يتحدثون عن حفل زفاف عائشة وعلي ، سكت ولم يعقب . لكن أمينة لاحظت التأثر البادي على وجهه فحاولت تغيير الموضوع وقالت له : أخبرني كيف كانت اختباراتك ياسين : الحمدلله ، ان شاء الله ناجح بإذن الله أم ياسين : شد حيلك ياولدي عشان نخطب لك بنت الحلال اللي تستاهلك ياسين : لا ياأمي لازال الوقت مبكراً ، لدي خططي في التعليم والعمل . بعد خمسة أيام وفي بيت أم عائشة جاءت عائشة لزيارتها وتوديعها هي وأخوها وقالت لها سأذهب مع علي الى المدينة ولا تنسي أن تأتي لزيارتي أم عائشة : أكيد سوف آتي لكن بعد فترة حتى يتسنى لكِ تهيئة منزلك والتعود عليه . قبلت عائشة والدتها وذهبت مع زوجها إلى المدينة . كانت هذه اول مرة تغادر فيها عائشة القرية وكانت المدينة تبعد عن قريتها ثلاث ساعات تقريباً . عندما وصلت الى المدينة ، قال لها علي الحمدلله على السلامة ، عشرون دقيقة وسنصل الى منزلنا ، سألها علي : ألم يسبق لكِ أن زرتِ المدينة من قبل ؟ عائشة : لا هذه أول مرة أراها علي : عندما نصل الى البيت سنستريح ، ثم نذهب في جولة . كانت عائشة متحمسة جداً لرؤية بيتها الجديد ، وصلت الى الحي الذي ستسكن فيه وتوقف علي عند باب بناية وقال لها سوف أقوم بإيصالك الى الشقة ثم أعود لإنزال الشنط تحركت معه الى داخل البناية وتوقف أمام باب شقة في الدور الأرضي وفتح الباب وقال لها تفضلي ، دخلت الى الشقة التي كانت مؤثثة أثاث متواضع ولكن عائشة كانت سعيدة بها لأنها كانت تشعر بأن هذه هي مملكتها التي ستعيش فيها وتهتم بها ، طلب منها علي أن تدخل لتستريح ريثما يذهب لإحضار الشنط في تلك الأثناء قامت عائشة بجولة في البيت فبحثت أول شيء عن المطبخ ، ثم غرفة النوم ، رأت السرير أمامها فاستلقت عليه لأنها كانت تعبة من عناء السفر ، ثم سمعت صوت علي يناديها ذهبت اليه وطلب منها أن تقوم بتفريغ الشنط في الدواليب لأنه سيذهب لإحضار طعام لهما ، قالت له هل ستتركني لوحدي قال لها نعم في المنطقة هنا آمنة والمكان الذي سأذهب اليه قريب خرج من الباب ولاحظت أنه قام بإغلاق الباب بالمفتاح خلفه بقيت في المنزل ترتب الشنط ، ثم استلقت على السرير لتنام نوم تعب ومشقة . استيقظت من النوم بعد ساعة وخرجت من الغرفة لترى علي في الصالة وأمامه بقايا طعام قالت له معليش لقد غلبني النوم رد عليها باقتضاب : لم أشأ أن أوقظك لقد كنت جائعاً وتناولت طعامي وهذا هو طعامك نظرت الى طعامها فوجدته عبارة عن سندويتش شاورما رأى علي تعابير وجهها وقال لها ماذا ألا تحبينه قالت له : لا أعرف فأنا لم أتناوله من قبل ففي قريتنا كنا نأكل طعام مختلف ، قال لها نعم هذا أكل مؤقت من الغد سوف تطبخين لنا لأنني لا أحب أكل المطاعم لقد سئمته لأني كنت أسكن هنا لوحدي وكنت أعتمد كثيراً على الأكل من برة قالت له نعم سوف أطبخ ، أمسكت بسندويتشها وأكلته لكنها لم تشعر بالشبع ، في اليوم التالي استيقظت عائشة مبكرة وخرجت تلملم الفوضى التي أثارها علي في الليلة الماضية فقد تذكرت أنهم دخلوا سوية للنوم ثم استيقظ علي في منتصف الليل وخرج من الغرفة ، كانت متعبة ولم تشعر به جيداً ولكنها أحست بخروجه ثم دخوله مرة أخرى بعد فترة نظرت الى الصالة فوجدت بقايا أكل وحلويات ومسليات وعلب لمشروبات غازية ورأت أعقاب السجائر مكومة في المكان المخصص لها بدأت في تنظيف المكان وعندما انتهت شعرت بالجوع ذهبت الى المطبخ وقامت باعداد فطور لها فهي لاتعلم متى سيستيقظ علي أخرجت أيضاً من الفريزر دجاجة لتقوم بطهيها بعد الظهر ، انتهت من أعمالها شعرت بملل دخلت الى الغرفة مرة أخرى لتحاول النوم وبعد فترة غفت ونامت واستيقظت على صوت علي يقول لها عائشة جهزي لي فطوراً ، نظرت الى الساعة فرأت أنها الواحدة ظهراً قامت مفزوعة وقالت يا الله لم أشعر بالوقت سوف أجهز لك شيء خفيف لأني سأطبخ الغداء الآن وسيكون جاهزاً خلال ساعة \ كانت تعتقد أنه لابد أن يكون الغداء في الساعة الثانية بالكثير كما هي متعودة في بيت والدتها ، ولكنها تفاجأت بعلي يقول لها : أصنعي لي بيض ووجبة الغذاء أريدها بعد العصر تفاجأت عائشة بهذا ، النظام هنا مختلف عن النظام الذي نشأت عليه ذهبت الى المطبخ وأعدت له الفطور ، ثم قال لها تعالي وأفطري معي قالت له لا شكراً لقد تناولت افطاري مبكراً ، أصر عليها أن تجلس ثم قال لها بعد العصر سوف نتناول الغذاء ونخرج لنتمشى قليلاً ابتسمت عائشة وقالت له تمام . أكلت قليلاً ، وبعد ان انتهى علي من تناول فطوره أمسك بعلبة السيجارة وأخرج منها واحدة وبدأ في تدخينها قالت له عائشة : ألن تفتح الشباك حتى لا يصبح المكان مكتوم . علي بنظرة حادة : إياكِ ، هل تعتقدين أنكِ في القرية ؟ النوافذ هنا لاتفتح أبداً ، فهناك أناس كثير في الخارج . عائشة : أعلم ولكن نستطيع أن نفتحها ونسدل الستار عليها علي : لن تفتح مهما كانت الأسباب عائشة : حسناً لكن أعتذر عن الجلوس معك لأني لا أطيق رائحته . ذهبت الى المطبخ وبدأت بطهي الطعام وبعد العصر وضعت الطعام أمام زوجها ، فأكل منه قليلاً . عائشة : ألم يعجبك الطعام ؟ علي : بلا ولكن أنا شبع ، عائشة : هل ألبس لكي نخرج علي : سأنام قليلاً ثم نذهب دخل الى الغرفة ونام وجلست عائشة تنتظر استيقاظه ليذهبوا سوية كما وعدها . بعد ساعتين استيقظ علي وقال لعائشة بعد نص ساعة سوف نخرج كانت الشمس قد غربت ، وشعرت بخيبة الأمل لأنها كانت تريد الذهاب في النهار فهي فتاة تحب الشمس وضوئها خرجا سوياً ، وقاما بجولة في شوارع المدينة بسيارة علي في هذه الفترة القصيرة تعرفت عائشة على علي وبدأت تأخذ انطباع عنه رجل ممل وحار الطباع وقد كانت متخوفة من أن يكون بخيل أيضاً بعد ما انتهوا من الجولة رجعوا الى البيت وتناولا طعام العشاء في المنزل . واستمرت بهم الحياة بهذا الروتين لمدة أسبوعين الى أن قال لها علي يوماً عائشة : لقد تلقيت اتصال هاتفي من حسان زوج أمك سوف يحضران غداً لزيارتنا ، فرحت عائشة كثيراً فقد شعرت بالشوق لأمها وأخاها عبدالله جهزت البيت وقامت بترتيبه جيداً ، وفي اليوم التالي استقبلت عائشة أهلها بكل سرور ومحبة دخلت المطبخ لتحضر القهوة أتت والدتها خلفها وسألتها عن حالها وكيف علي معها عائشة : لا أعرف يا أمي ، فأنا لا أعرف ما هو حال المتزوجين يعني كنت أظن أن الزواج دلع وحب وحنان لكن تفاجأت بالوضع أم عائشة : حتى أنا لم يعجبني حالكم كثيراً لذا سأتحدث مع علي في أمور كثيرة لم تعجبني . وفي غرفة الضيوف سألت أم عائشة علي لماذا لم تحضر هاتف في المنزل ياعلي فأنا من حقي أن أطمئن على ابنتي أو على الأقل أحضر لها هاتفاً نقالاً . علي : عائشة لم يكن لديها هاتف من قبل لماذا تحتاجه الآن إذا كان على الاطمئنان فيمكن محادثتها عن طريق هاتفي . وعائشة أصبحت زوجتي الآن فلا داعي أن يتدخل أحد بيننا ياعمه نظر حسان الى زوجته نظرة أن أصمتي . انتهت الزيارة وعادا أهل عائشة الى منزلهما في القرية سألت عائشة علي لماذا لم تصر عليهم على المبيت عندنا الليلة علي : وهل بيتي فندق ، المكان ضيق كما ترين وصراحة لقد تضايقت من أمك ومن تدخلاتها في حياتنا هل قلتِ لها أنكِ بحاجة الى هاتف عائشة : لا لم أقل لها علي : لقد اخترتك من بين جميع الفتيات لأني سمعت أنك فتاة طيبة ومطيعة وعلى الفطرة مثل نساء زمان المطيعات لأزواجهن ولا تنسي أنك لم تتعلمي أيضاً فأنتِ جاهلة وأنا من سأتدبر أمور حياتنا تألمت عائشة كثيراً شعرت وقتها بأنها بالفعل يتيمة وأن علي قد تزوجها لأنه رأى فيها الفتاة الضعيفة المسكينة التي يمكن التحكم بها لم تعلم ماذا تفعل ، صمتت وحاولت مسك دموعها حتى لا يرى علي ضعفها غادرت المكان وذهبت الى المطبخ لتفكر كيف ستستطيع الاستمرار في هذه الحياة ، هل سيتغير وها ستستطيع تغييره أم لا ، ************************************************** في الطريق الى القرية كانت أم عائشة تفكر في عائشة لم يعجبها حالها ولم يعجبها علي لاحظ حسان أنها شاردة وسألها قالت له ألم ترى كيف هي أخلاق علي ، هو شخص كئيب ولا يطاق مسكينة عائشة ، حظ هذه البنت سيء . حسان : لا تحاولين أن تفسدين العلاقة بينها وبين زوجها ولاتنسي أن ابنتك عائشة متمردة ولكن يبدو أن علي كسر شوكتها ، فهي لم تعد تلك الفتاة القوية التي لا تسكت على حقها . أم عائشة : ماذا تقصد ؟ عائشة طوال عمرها فتاة مطيعة لكن أشعر بالذنب نحوها يبدو أني تسرعت في تزويجها . *************************** في منزل ياسين ياسين يدخل البيت وهو مسرور ويقول لوالدته : أنظري لقد نجحت في أول سنة لي في الجامعة ، يا الهي كم أنا سعيد ، سوف أكمل جامعتي وسأترقى في عملي وستتعدل أحوالي أم ياسين وسوف تتزوج بإذن الله ، سأخطب لك علياء بنت جارتنا فهي فتاة جميلة ومتعلمة وتليق بك ياسين : أجلي موضوع الزواج رجاء الآن ، أريد أن أستمتع بهذه اللحظة سوف أخرج للتنزه والاحتفال مع صديقي عمر . أم ياسين : اذهب رعاك الله نادت على ابنتها أمينة وطلبت منها أن ترتب غرفة أخاها ياسين لابد أن يأتي يابنتي ويجد كل شيء نظيف ومرتب ان يرفض أن ندخلها سابقاً بسبب أوراقه المهمة ، الآن بما أنه نجح اذهبي ورتبيها وأسأليه عن المهم منها والغير مهم تخلصي منه . أمينة : حاضر يا أمي دخلت أمينة الى الغرفة وبدأت في ترتيبها ثم فتحت دولاب ياسين لتضع لترتب الملابس أيضاً قررت أن تفرغ الدولاب من الملابس ثم تعاود ترتيبه من جديد في أثناء قيامها بذلك سقطت ورقة مطوية ، فتحتها وقرأتها دمعت عيناها وقالت في نفسها : كم أنتِ قاسية يا عائشة كسرتِ قلب أخي ، رفضتيه وتزوجتِ غيره لكن سيعوضه الله بفتاة أفضل منك ثم تساءلت بداخلها لماذا لايزال ياسين محتفظ برسالتها هل لايزال يحبها ، لابد أن ينساها ، لابد . فكرت في أن تتخلص من الورقة لكنها قررت أن ترجعها مكانها حتى لا يغضب ياسين منها وقررت أنها ستتحدث معه عندما تجد الوقت المناسب لذلك . ************************************************** ****** بعد ستة أسابيع في منزل عائشة : كانت حياتها تسير برتابة وملل مرة يكون معها جيد ومرات لا ، متقلب المزاج ، لم يسمح لها بالاختلاط بأحد كانت تعمل كالألة قال لها ذات يوم أن أصدقاءه سيقومون بزيارته الليلة وعليها تجهيز الطعام لهم . وفي الليل حضر أصدقاءه واستقبلهم في غرفة الضيوف كانت تسمع كلامهم وضحكهم العالي وبعد العشاء طلب منها علي أن تذهب للنوم لأنهم قد يتأخرون في السهر عنده ، دخلت الى الغرفة وفتحت كتاب لتقرأه حتى تستطيع النوم ، كان علي يستهزيء بها عندما كان يراها ممسكة بالكتاب ويقول لها هل تدعين الثقافة والعلم جميعنا نعلم بأنكِ لم تنالي قسط من التعليم ، لذا لم تكن تقرأ أمامه أبداً بعد نصف ساعة استطاعت النوم ولم تستيقظ الا على صوت علي وهو يوقظها ويقول لها لقد ذهب الضيوف كانت ملامح وجهه مختلفة ونبرة صوته متغيرة وكان يضحك كثيراً قامت من فراشها تريد الذهاب الى غرفة الضيوف لترتبه لكنها جرها من ذراعها وقال لها تعالي هنا اقتربي أنا زوجك الى أين أنتِ ذاهبة كان أسلوبه مخيف لأنه لم يكن يبدو في حالة طبيعية قالت له علي مابك ماذا أحل بك ، قال لها لاشيء فقط تعالي اقترب منها فشمت منه رائحة غريبة تركته يهذي وذهبت لترى غرفة الضيوف فوجدتها مبعثرة وهناك قوارير شكلها غريب ورائحتها نفس رائحة فم علي لم تكن تريد أن تصدق ، كانت تقرأ في الكتب وتعرف أن الخمر هو مشروب قد يتناوله بعض الناس ويذهب العقل ذهبت الى علي لتسأله فرأته نائم نوم عميق رتبت المكان ورمت القوارير ، لم تستطع النوم في تلك الليلة جيداً وعندما استيقظ علي ، قالت له : صحيح أنك تراني فتاة صغيرة وساذجة وغير متعلمة ولكن أنا زوجة ولدي حقوق ولا أرضى بوجود مسكر في بيتي أنكر علي أن المشروب هو مسكر وقال لها أنتِ غلطانة هذا نوع من أنواع البيرة فقط وقد كنت في قمة سعادتي أمس لذا بدوت مختلفاً عليكِ بالأمس ، لن أكرر ما فعلته بالأمس صدقيني . كانت عائشة في قمة غضبها وشعرت باليأس وخيبة الأمل بعد الظهر قالت لعلي أنها اشتاقت لأهلها وتريد زيارتهم علي : طيب سوف نذهب في نهاية الأسبوع ، والدتي وأخواتي أيضاً يسألون عني . عائشة : سأفتح نوافذ غرفة الضيوف لأن الرائحة فيها لاتطاق علي : ألم أقل لكِ لاتقتربي من النوافذ ، سأذهب أنا وأفتحها . كان علي يشعر بالخزي أمام عائشة ويعرف أن مايفعله غير مقبول لذا بدا لطيفاً بعض الشيء معها لكنه لم يقرر أنه سيترك تناول الخمر ، لكنه قرر أنه لن يتناوله في منزله حتى لاتكتشف عائشة ذلك فهو قد شعر أن عائشة على الرغم من صغر سنها وضعفها الا أنها تخفي شخصية أخرى بداخلها قوية قد تنقلب عليه في أي لحظة . | ||||
|
|
27-06-21, 04:44 PM
| #24 | ||||
| اشراف القسم 
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
