04-10-22, 11:59 PM
| #11922 | |||||
|  اقتباس:
بس معك يدل انه معقد جدا جدا وهو شي اكتشفته الجليله مبكرا في الجامعة | |||||
|
|
05-10-22, 12:59 PM
| #11925 | |||||
| اقتباس:
بس يمكن الجليلة بذكائها تحس ان مي مب طبيعية وتربط بين السالفتين فقد امها وخطبة مساعد | |||||
|
|
|
06-10-22, 05:06 AM
| #11927 | ||||
| صباح السكر عالجميع وعلى انفاسنا الغالية صباحكم خير ورضا يارب هلا فيكم لامارا وفيتو ونورة502 ومزدانة وأهلا بالجميع وشكرًا يازوزو لتنبيهي واعتذر عالمخالفة كل فصل أقراه أقول هذا الاقوى والاكثر تأثير والاعمق بالمشاعر ويجي الي بعده ياخذ اللقب ماشاءالله تبارك الله عليك يا انفاس وعلى جمال ما تكتبين زادك الله من واسع فضله نبدأ بالشخصيتين المركزية سأخصص هذا الرد لهم علماً بأن تعليقي منالفصل 48لين اخر ما قرأت52 بطول عليكم ف تحملوني فرات وجيلو (كيفها.. والله ما أخليها بخاطري!!.. ودامها ما تصلي، مارح يخطر في بالها إني أبي شيء يتجاوز ماجاء في الإيميل العزيز على قلبها!!) =ماهو انت المسبب الي خليته عزيز على قلبها.. حبيت وقتهم المستقطع واتفاقهم عليه اه منك قاعد تستغل كل فرصة وتخالف ايميلك فهي باتت تعرف ردات فعله وتتنبأ بها بصورة عجيبة.. لذا هي تحمد الله دائما وأبدا على قرارها ألا تنفتح عليه بمشاعرها.. فهي حينما تبقى منغلقة لن تؤذيها تصرفاته.. لكن لو سمحت لمشاعرها أن تغزوها، كل تصرف بارد منه سيؤذيها بشدة.. فهاهي تجاوبت معه.. ولكنه عاد للانقلاب عليها.. =هذا درس جميل من جليلة ومبدأ يجب ان نتخذه في كثيرمن الاحيان مع كثير من الناس في حياتنا المشهد حق لمن قال فرات انا بزر تريقيني..الخ وردت عليه: السنع الي اعرفه بسويه =(الفيس الي راسه فاير)خيرًا تعمل شرًا تلقى!! وزادت: على اكمل وجه وانها ماراح تسمح لأي حد يحدد تصرفاتها ببيتها =ياخي تحية عظيمة لجليلة لتوقعها افعاله وتقبلها ولردة فعلها غيرها ممكن يفصل او يبكي حتى النوم في بيت أهلها لم يصدق فيه!!! فماذا تصدق من كلامه الذي قاله؟؟!! القضية المؤرقة أنها حين وافقت عليه، وافقت عليه بناء على الإيميل.. ورسمت خطوط حياتها وفقا لما جاء فيه، وصدقته في كل حرف قاله تصديقا مطلقا، الآن تشعر أنها مشتتة ولا تقف على أرض ثابتة.. =مسكينة جليلة هي بمرحلة جديدة من حياتها وانسان جديد هذا بحد ذاته مايخليها على ارض ثابته..كيف وهي مع شخص كـ فرات عنده شروط وايميل وتوقعت انها بتمشي عالاتفاق لكن كل يوم يفاجأها بتحولاته و يفعل النقيض الجليلة حينها خلعت عباءتها وهي تضعها على ذراعها وتستعد للصعود هي أيضا.. حين التفت لها فرات متفحصا بتأني ودقة.. وهتف بنبرة مقصودة: ما أعتقد إنه قاعة الدفنة منذ انشاءها لساعتش ذي.. مرها من هو أجمل ولا أرق ولا أكثر فتنة... ابتسمت الجليلة: حد قد قال لك إنك جمبازي؟!!.. ابتسم فرات وهو يهتف بنبرة مقصودة: يقولون.. ودي برجل(ن) فيه عوجا وسمحة.. ورجل(ن) بلا عوجا عليّ حرام.. =غزل فرات ياااي.. هذا الحوار كان لذيذ لمن قاله شهاب اسمح لها تنام عندنا و وافق كان يقول كلاما لا يعنيه.. سيعود الآن ولن يجدها.. ولا يعلم متى سيراها.. وقد تمر أيام قبل أن يراها.. وبداخله خائن صغير مشتاق تمرد عليه.. خائن سيعذبه لأنه لن يراها.. وسيعاقبه ويثقل عليه بهذا الشوق.. ويصيبه بالجنون.. بوده خنق هذا الخائن حتى يقتله.. فالخونة هكذا يجب أن يكون جزائهم!! الخنق حتى الموت!! =جميل الكلام اعجبني =اعجبني حديثه عن قلبه وصفه بأنه قلب خائن ضحكني =حديثه انه مايقدر يفتح ابواب قلبه لها لانه سيقود نفسه لكارثه حقيقة شي مثير للاهتمام ومتشوقه اعرف اش العقده الي عنده واش السبب ومين المسبب بعد ماشاف انها انسانة غير وتستحق الافضل وهو بقرارة نفسه يدري ويؤكد هالشي الا انه مازال مصر انها انسانه مكرره وستفعل مافعل غيرها =حديث عن التخطيط وانه قلبه ما حسب حسابه هذا الشي اتوقع الجميع مايقدر يتحكم فيه مو بس انت يافرات ف حسيت معاه =وبعدين معليش الي عنده زي جليلة طبيعي ومتوقع تنهار حصونه قدامها فيها شي ماينحب! عن واقعية الاحداث أنا مو ضد اي خيال او شي تكتبيه وتختارينه انفاس لكن حسيت في شي اوفر ..هو واقعي لكن اوفر اول شي الجرح مع انها لابسه كذا طبقة ظهور الدم والاصابه بالحراره يعني شوي قلت شكله بنتنا الجليلة مدلعة لكن كما قلتِ خلونا نستمتع بالخيال ألم نزع اللزقة من فوق التسلخ... =الالم والشهقة والدم والرجفة -ممكن تكة مبالغ فيه ..بس تخيلت الموقف تعب نهاية اليوم +قرب شخص جديد فطبيعي يكون فيه رجفة وباقي الاشياء لانها لاصقة الصمغ نفسه عالجرح فحيكون الالم مضاعف يعني اذا هي مستخدمة اللصق الي ببالي (لعلي فصلت كثير بهالنقطة..فيس متفشل) ..معليش لاني احب الجانب الطبي وقت تغير اللزقات لمن قال (أنا آسف يا جليلة كله مني...) -عذب يافرات نقطة تحسب لك محد يقولها من الرجال نادر سواء كان قصده انه هو المسبب للحادث او تغطية مكان الاصابة وعن كلامك انفاس عن واقعية الاحداث (ومن سيمر بالتعليقات سيرى كثيرا من التعليقات المذهلة والقصص تدور حول هذا الموضوع.. ويمكن هذا الشيء يخليني أتحدث معكم شوي إنه حينما تحاور شخصا يأخذ موقفا مضادا لك.. لا تهاجمه أبدا لأنك حينما تهاجمه لن تصل أبدا إلى نقطة التقاء.. بل ستجعله يبتعد عنك أكثر.. لذلك أنا في حواري مع من يرفضون واقعية بعض حكايات الفضاءات لا يصح أن أواجههم بقولي أنتم مخطئون وفيها كثير من الواقعية مثلما فيها كثير من الخيال.. لأنك فور أن تجابه من تخاطبه بأن تخطئه أنت خسرته فورا.. لأن الناس أراء متباينة ومن حق كل شخص الإيمان برأيه دون أن نصادره.. بل يجب أن نحاوره.. و يجب أن ننظر من زاويتهم للحدث والموضوع.. . وهذا الأمر ليس المقصود به الفضاءات.. لكن مقصود به كثير مما قد نراه في الحياة.. حينما تجد من تخالفه في قضية ما.. لا تهاجمه بنسف رأيه.. بل انظر معه من زاويته ثم حاول التحاور معه من هذه الزاوية.. مثلا مراهق معجب بالغرب وأفكاره.. لا تجابهه بقولك الغرب ضالون ضائعون وأنت مثلهم لو اتبعتهم... فورا أنت ستخسر اهتمام هذا المراهق.. وكل كلامك لن يسمع منه حرفا.. ولكن لو قلت له أنا معك في كل ما تقول.. الغرب أهل حضارة وأهل فكر وأهل تطور وليتنا نأخذ من تطورهم.. ولكن ألست ترى معي أن عندهم بعض الأشياء التي تحتاج مراجعة.. من نقطة المراجعة هذه تستطيع البدء في تفكيك ما يقتنع به شيئا فشيئا... لأن كل شيء له جانبان.. وما أجمل أن ننظر لكل جانب بالتحليل والمنطق..) . =تحية لكلامك وتفكيرك وصحيح هذا نحتاجه كثير والي يجب أن يُفعل بأرض الواقع زفر بعمق: خلينا في الليلة.. بكرة لكل حادث حديث.. ما يفعله بها فرات ليس عادلا.. ستبقى تقول ذلك.. هي أنثى طبيعية... وهذا الرجل زوجها.. وفيه كثير مما يجذبها.. =طبيعي تنجذبي له احنا انجذبنا له وحبيناه ويتنهد بعمق وهو يهتف لها بعمق أشد، محذرا بصدق: إلا قلبش يا جليلة لا تخليني أوصل له.. مهما حاولت إني أوصل.. لا تخليني.. الخاسر الأكبر بيكون أنتي.. كلام مارح أعيده.. لكن لا تنسينه.. يعلم يقينا أنه سيموت ليحصل عليها جسدا وروحا.. ولكنه يخشى عليها من تلك المرحلة.. يخشى عليها من نفسه المليئة بالثقوب.. يخشى عليها من أفكاره التي لا ذنب لها بها.. ولكنه لا يستطيع التخلي عنها.. يخشى عليها من مئات الجروح غير القابلة للشفاء في روحه المعطوبة.. بقيا وقتا ما صامتين.. حتى ناما كلاهما على ذات الوضع.. ناما ساعة أو أكثر ربما.. يكاد فرات يقسم أنها أجمل ساعة نامها.. وأكثرها طمأنينة.. نومها بين أضلاعه سكّن هذا الوجع في روحه الذي لا يستكين.. لم يوقظه من نومه إلا أنينها.. =ألمني حال الجليلة ودمعتها بعد كلامه وساعة يخليني اقول اعذب شخص وساعة اقول اقسى شخص كلام فرات ييؤكد المشهد الي قلت لكم احسه بيصير ابدعتي جدا بهذا المشهد وبوصف مشاعرهم وايصالها لنا احساس الراحة ودقات قلبهم -هيذانها يضحك لكنها الآن بدأت تشحذ نفسها وتستعد أنه سيعود متغيرا.. لذا هي من يجب أن تحافظ على مشاعرها وذاتها.. وألا تربطها أبدا بتقلباته التي لن تنتهي!! =دايم حطيها في بالك جوجو ربما كانت صباحا متهيجة المشاعر لوطأة ما أثقل عليها بكلامه ولمساته.. فتراجعت خطوة للوراء وفتحت له منفذا.. لذا لابد أن تعود الآن خطوتين للأمام.. وتسد هذا المنفذ.. وإلا سيؤذيها هذا الرجل.. سيؤذيها كثيرا!! لن تكون متصلبة ظاهرا.. لكنها يجب أن تكون صلبة داخلا.. فهو اليوم أذاب داخلها ومن ضربة واحدة.. لم يرهق نفسه حتى في المحاولة.. فكيف لو أرهق نفسه؟!! =واااااوووو ياجيلو هزته رعشة خائنة.. استشعر أن رائحتها في المكان.. منذ أول مرة رأى فيها الجليلة فعليا، كان أول مالفت انتباهه فيها رائحتها التي هزت شيئا لم يُلمس مطلقا في روحه.. حتى العطر عليها يكتسي رائحة أعمق وأعذب.. لها عبق لا يوصف.. ويطفو حولها بصورة أثيرية.. ويدك حصونه بصورة يعترف أنه عجز عن مقاومتها.. =العطور والروائح الطبيعة وما ادراك ما العطور بالرواية جاني فضول انفاس اعرف اش ذوقك بالعطور باين من اهتمامك وتكرارك ووصفك انك ذويقة ماشاء الله تبارك الله حتى لو كان هو.. محاولة فهم تصرفاته.. أعقد من فهم الذرة والنسبية معا.. تستطيع أن تؤلف مستقبلا كتابا من خمسين مجلد كل مجلد من ألف صفحة اسم الكتاب (محاولة فهم فرات آل سطام) ومع ذلك لن يكون هذا الكتاب كافيا.. لذلك قررت أخذ تصرفاته كما هي دون البحث عن ما ورائها.. حفاظا على قواها العقلية وصحتها النفسية.. =ضحكتني..مميز جدًا الوصف فرات:كيف يكون مجرد تأمل أحدهم مصدر سعادة هكذ؟!!ا.. تمدد جوارها وهو يقترب منها.. =انا بالنسبة لي تأمل الاطفال الصغار وهم نايمين مصدر سعادة الي من عمر خمس سنين واقل أبي الوجهين كلها.. كل شيء منش أبيه لين أخر خلية ونفس ونقطة دم.. أنا الحين كلي لش.. بعدها والله ما أعرف وش بكون أو وش بسوي.. بس كيف ما كنت بعدها تحمليني..جليلة.. تحمليني.. لو مهما بدر مني عقب، تذكري ذا اللحظة.. لأنها أصدق لحظة في حياتي كلها.. =قد مافرحني صراحته قد ماخوفتني شفافيته =حابه جدا الحدود الي حاطتها جليلة معاه فرات أنت مهوب قلت لي في إيميلك إنك لا رجعت من السفر بتخليني على كيفي.. xوأقنعتني بالزواج منك بناء على هذا الأساس.. الحرية الموعودة إني أتصرف مثل ما أبي.. وعدتني إني صرت عارفة حياتي معك.. وعارفة أنا مقبلة على شنو.. أنا ماشفتك صدقت ولا في أي وعد قلته لي.. أنا حياتي معك مجهولة.. ما أعرف حتى رضاك من زعلك.. =يقال الحب أمان..فبالتالي هي ماراح تقدرتعطيك حب لانه انت مو قاعد تعطيها امان تنقلب فجأة كل كم ساعة .. وعفارم عليها انها ما ركبت معاه ووقفته عند حده = حبيت معرفتها انه صادق..جدا مقدره ذلك (لمن قالت افعاله واقواله صادقه ويعنيها... ف بالتالي ليه فصل عليها الصبح) ابتسم شهاب: شوف، نفّس و نكّد على العالم كلهم.. حتى أنا نكّد علي.. إلا الجليلة يا ويلك تنكّد عليها.. أطلع عيونك من مكانها لو تنكّد عليها.. سامحني فرات لكن أنا ما أرضى حتى صوتك ترفعه عليها.. يمكن هذا شيء وارد بين الأزواج.. وطبيعي.. بس الجليلة غير.. ما تستاهل حتى أن الواحد يخالفها عشان حد يرفع عليها صوته.. =دفاع شهاب المستميت عن جليلة دايم رائع..ياخذ قلبي (ولكنها تستحق الاعتذار.. الكثير من الاعتذار... يشعر بذنب كبير نحو شهاب، وذنب أكبر منه نحوها.. فهو لم يكن أمينا... وهو من لم يخن الأمانة يوما.. لكن بداخله كثير من التعقيد.. فهي بدأت تتسلق أسواره بثبات، ويخشى كثيرا من اختراقها لها..) =جميلة جملة فرات هذي (وفقا للاتفاق بيننا:...الخ ) =رسمت ابتسامتي من الاذن اليمين لليسار اول ما قريتها ..اموت بردود جليلة =نشكر جليلة الي ذكرته بايميله وان الكلام حيواني وغير مهذب وتصرفاتك ايضا اخ فرات بعد زين انك تشعر بالذنب اتجاه اخوها واتجاهها اكثر =نشكر جليلة الي حرصت ماتفوته الصلاة همست بحزم وهي تحاول أن تقوم من حضنه: لا تخاف عليّ من التجاعيد.. عشرتك بتجيب أخرتي قبل يصير عندي تجاعيد.. وأنا معي تحذير رسمي منك شخصيا إني ما أحبك.. والحمدالله ما يحتاج تحذير.. تصرفاتك بروحها أكبر تحذير.. =مسح فمها رهيبه ياجلية احب الردودالصامته..احصد ما زرعت استاذ فرات =لكن صراحة حزني شوي لمن قال (حقش عليّ.. وإن شاء الله ما يصدر مني عقب اليوم شيء يضايقش..) بس كويس انه ماحزن جليلة وما استسلمت بسرعه أجابته بثقة مشابهة: فيك ما يشغل ملكات وملوك مع ممالكهم والرعية بعد!! =فعلا افعالك تشغل الدنيا كلها فطوال اليوم وهو في غاية الحنان.. كان في مستوى عال من التفهم والرقي منذ عاد من صلاة الفجر، ثم على الفطور، ثم وهو يأخذها للجامعة.. الآن عرفت سر هذا التعامل.. كان يمثل تمثيلا يستحق الأوسكار عليه، أو ربما لأنه كان مشغولا بنصب شباكه حول شيء آخر.. =اكتشافها انه هو ورا سالفة مساعد وملاحظتها انقلاب مزاجه وحركاته تقهر رفع رأسه وابتسم لها ابتسامة ما رأته يبتسم مثلها قبلا.. خليط صميمي من الحنو والاهتمام والرجولة ونظرة حزن غير مفهومة: =هذا المشهد بآخر فصل وصلت له و قريته الجزء52 الثاني هالفصل كنت خايفه على فرات كل مره اخاف على جليلة لكن هالفصل كان العكس وصدق توقعي انه يوافقها ظنونها ويطلع بالصورة السيئة مقابل تصدق وماتدري عن الخبر المخبى والسالفة الحقيقية وهذا تكنيك معليش تنقهر منه ومن حركاته ولا تنقهر على اخوها وصحته روعة كان المشهد وتصويره والحوار والردود الجليلة في غرفتها.. تشعر بقهر شديد يتصاعد في روحها.. توضأت وأطفأت الغضب.. ولكن بقيت حسرة عميقة ترفض الانطفاء.. =وصلني غضبها..بس خيرًا فعلت انها توضت وهنا لفتة غاية في الروعة كيف تقبل على نفسها أن تستمر مع رجل يراها ويرى أقرب الناس لها أدوات في يده.. يحركها وفقا لمصالحه.. حتى متى ستصبر؟ أم هل الصبر هو مصيرها المكتوب لها؟!! =عقبال يقنعها زي ما اقنع شهاب (روحي ضامية له..) =كلام شهاب دموووع..بالذات هالكلمة آسره..ياجمااااال الحوار وجمال احتواء فرات لصديقه واقناعه وفهمه لوضعه ولتفكيره..فخر شهاب بمساعد وبتربية الجليلة له(قلووووب) =شكله وهو مو بكامل اناقته..وايضا صيته يوم ترفع شعرها وشكلها العفوي عرفت اش تقصدين من جد ترا هذا (الشكل العفوي المبهذل الحلو البسيط المستعجل ) حبيت جداً كيف جبتيه وانا بالنسبة لي يلفتني هالشكل حلو هذا اللوك مو لازم طول الوقت كشخه زفرت الجليلة بحزم موجوع وهي تنظر نحوه: فرات ترا من حقي أعبر عن ضيقتي وغضبي وعتبي وخيبة أملي الكبيرة فيك.. وأبسط تعبير إني ما أبي أحط عيني في عينك.. ورد: هذا مهوب اسمه تعبير.. هذا اسمه عقاب.. =هذا فعلا رد وعقاب وهي صادقه خلها تعبر عن غضبها وحزنها زفرت بذات الثقة وهي مستمرة في الترتيب: أنت منت محتاج اهتمام مني.. أنت أي شيء تبيه تقدر تحصل عليه.. =واااوو ياجليلة استخدمت نفس جملته الي قالها لها(فيس ضحكةوغمزة) على قولتهم حذفت عليه نفس الحجر الي حذفها فيه (فيس ضحكة شريرة) | ||||
|
|
|
06-10-22, 05:30 AM
| #11928 | ||||
| نُكمل نبدأ بمزنة والمحامي الشهم الغرقان (ولكنه لا يريد أن يضغط عليها وعلى أهلها بأي صورة.. يريدها أن تتجهز كما تشاء وبالطريقة التي تشاء.. وحتى يكون عندها كذلك متسع من الوقت حتى يشفى ضلعها نهائيا.. لا يريد أن يكون حذرا حين يحتضنها.. ولن يحتمل أن يكون حذرا.. يريد أن يحتضنها بقوة حتى يشعر بأضلاعها كاملة على صدره دون خوف من أن يؤلمها بأقل شيء..) - اه يا شهاب اه منك =عجبني الكلام عن مزنة انها مختلفه والي مرت فيه مختلف واحساسها مختلف وزوجها كذلك الحمدلله انه مشكلتها الصعبة المرعبة وكل مامرت فيه انتهى ورجعت سالمة وبتكمل حياتها بسلام..جميلة ومؤثرة لحظات خطوبتها واسعدني كلام خالد انه لو احد قالها كلمة بيضربه ومستعد يروح شهيد عشانها ترا هذا الكلام وفي هذي المواقف ما ينسي =صراحة اول ما شفت احبك من شهاب ضحكني وقلت ياخفيف (بتشديييد الياء) =إنك منهك من الشوق ياشهاب فهمناها لكن تستعجل وترسل كلمة احبك كأول تواصل وفوقها بأول لحظات خطبتكم..(فيس مبتسم ورافع حواجبه ونظراته على جنب) حوارهم كان لذييذ جدا وممتع اعجبني جدا رد مزنة انه (عصي) واعجبني جدا معرفتها انه مايكذب ف بالتالي افترضت انها مجاملة تحية ايضا لادبها..وانه (عدم الرد رسالة غير لطيفة) =معرفة شهاب الكبيرة فيها وتحليله لردها وتفكيرها..صفقة ياجماعة لشهاب =توقعت تواصلهم يكون فيه تحدي زي جليلة وفرات تمنينته ايضا صراحة لاني عارفه بيكون كلامهم مع بعض مستواه عالي لانه اثنينهم مميزين واذكياء وشفنا هذا بمكالمتهم الاخيره =حبيت انه (شاركها).. و هذا من أهم مبادىء الزواج (المشاركة) مو بس بالمسكن والمأكل والنوم أيضا المشاعر والانجازات والفضفضة والافكار والمخاوف والمشورة والاشياء الي الواحد يمر فيها ويفكر فيها وأنه (أدخلها في عمق تفكيره واسرته) ولاحظوا هذا وهم توهم عالبر ياااااااي يا أنفاس على جمال التعبير ماشاء الله تبارك الله عليكِ وعلى جمال حروفك =كانت كلمتين هذه المرة ولكنها أحدثت إعصارا جامحاً داخلها حبيت جدا وصف عدد الكلمات ..ورغم قلتها الا انها قوية ومؤثر =(تنفس هو بعمق، مشتاق مشتاق مشتاق.. لو كان الصوت أكسجينا، فهو لا ريب قد تنفس صوتها حتى أخر نفس منه) ماشاء الله تبارك الله عالابداع.. يجنن الوصف 000000000000000000 صيتة وسند حوار لا والنعم بين صيتة وسند اعجبني جدا أعشق جدا هذا النوع من الحوارات والتحدي بالكلام (تعلم أن سند يحق له أن يتزوج... ولكن هي أيضا تستحق فرصة ثانية.. عاشت سنوات طويلة من المعاناة.. وآن لها أن تعيش سعيدة مع الرجل الذي تحبه.. حين فكرت في مدى الأذى الذي شعرت به حين علمت برغبته بالزواج.. ) =اعجبني جدا كلام صيته وان الموضوع فوق طاقتها وطريقة تفكيرها وردودها اللبقة العفوية الي تاخذ القلب وتذوبه ما ألوم سند وشكرا لسند عالفرص الي اعطاها اياها و اكرمها فيها عادي ياصيتة عارف ومقدر =حبيت هالكلمة منه -عجبتني قوتها وفاجئتني جرأتها وهي فراولة ههههههه باعتراضها موقفه قلبه كيف بقبولها بعد صيتة كتمت عبرة كبيرة شعرت بها في داخلها.. وخشيت أن تتجاوب معه ظاهرا بينما داخلا هي غير مستعدة، فيتضارب داخلها مع خارجها.. فيحدث أمر لن تستطيع أبدا إصلاحه.. =عجبتني انها فاهمه نفسها..وما أقدمت الا وهي مخططة وواثقة من مثلها؟!! وفاءً واكتمالا وحسنا.. هذا الوفاء نادر الوجود.. بل يكاد يكون معدوما.. هذا الوفاء الذي تحتويه سلب لبه.. وأسر مشاعره لها.. ولكن المؤلم والجارح أنها كانت وفية مع الكل إلا معه.. إلا معه!! الخيانة من الوفي مؤلمة.. مؤلمة.. مـــؤلـــمـــــة!!.. =اخر جملة بالصميم..اعجبني كلامه هنا قبل مايحل السلام(فيس غمزة) زفرت صيتة بعمق موجوع: مرة عطيت وحدة نصيحة قلت لها (من حبك لا تشناه) كان مفروض عطيت نفسي ذا النصيحة بس أنا تأخرت.. والحين أقولها لك (من حبك لا تشناه) يا سند.. =مع كل جملة تزيد ابتسامتي قول كلمة احبك كالكرزة الختامية لزينة كيكة لذيذة تصرفات صيته واخيرا قدرت وقوت قلبها ونفسها وانصلح حالهم ياجمال وقوة مشاهدهم لمن قالها ذبحتيني والله =ذبحتينا كلنا ياصيتة = اه من جمال سند ومعاملته واقتراحه صيتة بحزم مشابه: البيت ذا بيتك وبيت هلك.. أنت اللي لازم تعيش فيه أنت وعيالك.. وكون إني أقعد في البيت معناها إني مازلت على ذمتك.. وهذا شيء مارح أقبله على نفسي في ظل وجود زوجة ثانية.. =حبيت طريقتها المحترمة وقبولها اقتراحه وهذا اقل حق تقدمه لسند =احس جبران واخذه لفهدة ما انذكر عبث..فيه إن بالموضوع 00000000000000000000000000000000 محمد كان يستطيع الاتصال بها من رقم آخر.. ولكنه يستحيل أن يجبرها على مكالمته بهذه الطريقة الملتوية.. -=شي جميل جدا منه احب التفكير هذا بابطالنا عارفه بعدين دق على جوال أميرة لكن هذا استثناء كيف أن التعوّد على النعم يجعلنا لا نشعر بقيمتها حتى نفقدها.. =جملة منه بالصميم الله يحفظ نعمه علينا ويعننا على شكره وذكره وحسن عبادته =مع اني ايضا زعلانه على محمد وتفكيره وتصرفاته لكن حزنانه عليه ايضا فهو دخل بنفس المزحه الي صارت لبثينة وتأذى 000000000000000000000000000000 بثينة هذا الحلم الذي لم تجرؤ أن تحلم به حتى.. لإيمانها أنه حلم لن يتحقق.. كاد يتحقق... لولا كل الظروف التي تكالبت عليها حتى تسلبها طفلها.. =حزني هنا كلام بثينة..مجروحة من كثير أمور وجرحها عميق فوقت الكلام قد فات.. ولكن وقت الاعتذار لا يفوت أبدا.. هو فقط اعتذار مؤجل حتى تجد له وقتا مناسبا.. =حبيت الجملة جدًا هذي من مها بقي الحديث مستمرا بينهما بعضا من الوقت حتى همست أم متعب بحذر: عادي يا أمش لو كلمتش في موضوع؟؟ =أدب وجمال ورقي حوارها يجنننننن مع بثنيه واهتمامها بمحمد ومعرفة شخصية بهالطريقة الحلوه وتحليلها له ثم انحدر صوتها إلى درجة آسرة من الحنو الشديد: يا أمش محمد من بد عيالي كلهم متعب وتركي وسعود وحزام.. هو ألينهم قلب.. قلبه على جناح طير.. ما يقوى حتى يوجع نملة من عاده بزر.. فلا تمتحنينه يا أمش في قلبه.. لا تمتحنينه فيه.. =يجنن الحوار وانا اتخيل نبرة ام متعب الحانية ياجمالها وجمال كلماتها 000000000000000000000000000000 خالد والجازي زفر خالد بعمق: مافيه شيء بيحزني.. لأنه شعور الحزن أصلا أنا وهو مترافقين من سنين.. ولا فارقني.. =موجع كلامه وكأنه خلاص تعود عالحزن =اتوقع ام سعود ايضا هي الي تسلك المسائل بعد الزواج و بتمسك على الجازي لمن قالت (ابيه) جميلة جدا مكالمتهم وفهمهم لبعض حبيت ايضا علاقتها الطيبة مع خالد وحرصه على وصلها بينما خالد جلس بجوار والده وهتف بمودة واحترام: جعلك على القوة يا أبو خالد.. وجعله من يسر. اتسعت ابتسامة أبوخالد: يا حي طاريهم عياله، هم عادهم بيلفون؟!!.. =رسمت ابتسامتي وباقي الحوار كان جميل جدا وبينهم تناغم لذيذ زفر بحنان: يا إبيش.. أنتي دارية إنش لا تبغين رقبتي ما غلت عليش.. =ياي يا ابوخالد استدعاءه لاخوانها ومشورتهم شي شي (متعمده مكررتها..زي لمن نقولها بالعامي..يعني تعبير عن شي رائع بس ماني عارفه كيف اعبر عنه فهمتوني) = روعة حديث خالد ومزنة معرفة خالد انها موجايه تتشره و تفهمهم لبعض(صفقه كبيره) =(اتقوا الله فيني تعور من خالد)مؤلمة أم خالد تركت الأكياس على الأريكة ووقفت.. تناول خالد يدها وقبلها وهو يهمس بعمق: زعلانة مني يمه؟؟ زفرت بحنو وهي تربت على رأسه: يا أمك ماني بزعلانة.. أنا أحاتيك.. أبيك ترتاح.. وما أعرف الطريق اللي أنت رايح فيه وين بيوديك.. =فيس دموع من جد اخر جملة محد عارف وضامن كيف بيكون زواجهم كانت علبة مربعة كبيرة نوعا ما.. وبطاقة من ورق مصقول فاخر تحمل اسم المحل.. كان مكتوبا فيها: =حبيت الجازي بأنها قاعده تحاول تتعايش مع ما يأتي منه لانه هو بكبره بيصير عايش معاها وهذا الشي مخليني مطمنه انها قاعده تهذب نفسها وتسيطر على افكارها وغضبها وتعاستها الي قالت لمها انها (خايفة من نفسها) وهالكلمة ايضا تخلينا نفكر هل قصدها خايفة تلين وتسامحه او تقسى زيادة وبتضر نفسها قبل ماتضره =رسالته الي قرتها اخ بالصميم نظر محمد نحو خالد نظرة مباشرة وهتف بنبرة مشابهة خليط من الحزم والعتب: كون إني ماني موافق على زواجك من أختي.. شيء مختلف عن إنك رفيقي وإخي.. وإنك رحت معي أشتري بشتي في ذكرى ما أبدلها الحين بكنوز الدنيا.. وإني الحين لازم أكون معك.. لأنه ذي ذكرى ما تكرر.. ثم أردف باسما: إلا كنك تبي تكررها وتتزوج على أختي.. ذاك الوقت بأروح معك نشتري لك بشت أبيض نكفنك فيه.. =هذا الحوار عميق وجميل بشكل هنا بالذات رسمت باتسامتي الواسعة وضحكني سكت خالد.. حتى متى سيبقى حبيس كل هذا؟؟ حتى متى؟؟ حتى متى سيبقى منبوذا؟!! مبعدا!! يتم تذكيره بجريمته مرة بعد مرة وهم يطعنونه بها كحائط لا يشعر؟!! =صراحة هناا خفت يجي يوم وينفجر بالجازي او الله يستر بينفجر كيف؟ و بـ مين؟ وش اللي غير رأيك طيب؟؟ علمني!! زفر خالد بعمق وهو يربت على كف محمد: النصيب يا محمد... النصيب!! =يقشششعررر هذا الحوارر عمممقه وحزنه جدا موجع..على قد جماله على قد ما هو مؤثر 0000000000000000000000000000 =حبيت كلام مي والبندري عن الطبقات ضحكني وأثراني انا زي البندري عجله شوي و انلسع كثير تكفى.. طالبتك.. وعقب بنتناقش فيه على كيفك.. يا تقنعني يا أقنعك.. =متعب مافي احترام للمشاكل السابقة والعملية الي صارت انتظر سنة يالطيب عالاقل بعدييييين فكر بعديييين اطلب انها تحمل 00000000000000000000000000000 هنوفة قلبي من البداية وهي فيها كسرة وضيقة موت شخص عزيز موسهل فكيف لمن يكون موت عائلة..الفقد صعب جدا وثمان سنين وهي مهمله من تركي ابد مو هينه حزنتني جدا الفصول الاخيرة من يوم زواجها وكبتها وبكائها الصامت ثم المفجوع وانهيارها لمن شافت عمها فقرة انها (هي لم تكن تبكي بصوت مسموع.. لا تشهق.. لا تزفر.. لا تتنهد... ولكن دموعها الصامتة لم تتوقف عن السيلان..) شعرت باليتم والفقد والوحدة يقتحمونها بصورة مرعبة... شعرت أنها وحيدة... وحيدة جدا.. مع أن الكل لم يقصر في الإحاطة بها وتدليلها.. بل بالغوا أكثر من الوضع المعتاد مع أي عروس أخرى.. ولكنهم لم يستطيعوا منع حقيقة أزلية من التسرب لها. أنها تُزف يتيمة وحيدة.. لا أم ولا أب ولا أخ... لا أحد بقي لها أو معها.. منذ الصباح وطيف والدتها لا يغادرها.. حتى يأتي طيف والدها تراه يتكئ على ذراع أخيها متعب .. حتى جدتها زارتها أطيافها البارحة.. الكل زارها طيفه.. كلهم أطياف.. لا أحد منهم موجود.. ولكنها لم تستطع.. مافي داخلها تجاوز حدود الحزن.. -عورت قلبي مررررة خنقتني العبرة (يا أمش يا الهنوف.. والله إني دارية باللي في خاطرش كله..) -عذبة ام متعب 000000000000000000000000 تركي شهاب حين انفرد بتركي الذي كان واقفا في انتظار والده.. هتف له بحزم: تركي أنا قد قلتها لك قبل.. وأعيدها ذا الحين.. أنا للهنوف مثل متعب رحمة الله عليه.. والهنوف لي مثل الجليلة وخواتها.. حطها بين عيونك.. ولو يوم أزعلتها وإلا ضايقتها ترا حسابك معي أنا.. وإن شاء الله إنك ما تحتاج وصاة..يا أبو عبدالمحسن.. لا شيء سيعكر مزاج تركي اليوم.. مستعد لكل شيء.. ومتقبل لكل شيء.. مستعد أن تهدده الدوحة كلها من أجل الهنوف... ويقول لهم جميعا كما يقول لشهاب الآن بابتسامة واسعة وثقة بالغة: الهنوف في عيوني وفوق رأسي..من الحين لين أخر يوم في عمري.. = ماني عارفه اقول ياجمال كلامك وتوصياتك ياشهاب ولا اقول ياجمال ادبك وكلامك ياتركي =اعجبني الاحترام الجزل من تركي مامسك يدهاوعطاها وقتهاومساحتها..وترديده (من اجلها وحدها) =أيضاً أعجبني جدًا جدًا محافظتهم على القيام والضحى حتى وهم على سفر ممكن غيرهم يقول لا اخاف يحسبني الطرف الاخر أصلي رياء أو خوف أوتهرّب =صراحة ليلتهم على قد مافيها من حزن بس انها مشت بسلاسة اعتذار الهنوف ورد تركي هتف تركي بعمق وهو يحاول تناسي كل ماحدث سابقا وضايقه.. و يتناول كفها ويحتضنها بقوة في كفه: الهنوف أنا تصوري هو أنتِ وبس.. أي شيء ثاني ما يهمني.. الحفل كله كان طريق عشان نصير سوا.. ودام صرنا سوا.. أنا مسكت الكون كله في يدي.. =كنت اقول فرات التوب والعذب بس شكله تركي بياخذ اللقب عرف كيف يحتويها وعنده صبر وحريص حتى على عدم إحراجها ياااي أنتي حلم يا هنوف.. حلم تأخر.. لكن الأشياء الجميلة العظيمة تتأخر لضخامتها.. والأحلام ما تخاف ولا تتوتر.. =جملة تكتب بماء الذهب.. تعطي طبطة جميييلة حسستيني إن حن على الغدير.. وأنا الشيخ فليحان.. =مت ضحك =انبسطت كأننا سافرنا معاهم روما امساكه ليدها ووصفك كيف فكك خجلها اه منه تركي الذكي ومنك انفاسنا الذكية ماشاءالله تبارك الله همس بهيام وهو ينظر لها: ذكريني أصلي سجدة شكر لا قمنا من النوم.. شوفة وجهش بروحها نعمة من رب العالمين تبي لها سجدة شكر.. زفرت بخجل عميق وتوترت: تركي الله يهداك.. لا تقول كذا!! ابتسم وهو يهمس بنبرة أشد خفوتا وهياما: أنا صادق.. أنعام ربي علينا كثير اللهم لك الحمد والشكر.. وقربش نعمة.. وشوفتش نعمة.. ريحتش بروحها نعمة.. =هو في كذا في رجال كذا...(فيس مبسوط وعيونه غرقانه) لوسمحتوا واحد تركي على ارض الواقع كل انتقالة كانت نعمة ونقمة.. أن تنام جواره كان حلما أرقه طيلة الأشهر الماضية.. حلما أراد أن يحتويه في جوانحه.. هذا الحب المتضخم في جنباته يتحفز للتعبير عن ذاته بكل الطرق.. ولكنه مازال يتمهل حتى لا يخيفها منه.. =كل انتقال جميل الوصف =ياربي تركي احتوائه المستمر للهنوف ولحزنها ولبكائها ايضا ياخذ القلب وهنوف لمن قالت اقعد كل شوي ابكي عندك =بعدين باب الحزن الي انفتح على هنوف شطر قلبي معها 00000000000000000000000000000000 أم سعود الذكية زفرت بذات النبرة المقصودة: شِين اللي يتذاكى على أمه.. بس ماعليه.. محمد سالفته عويصة.. وأبيها من الرأس للرأس.. أنا فيك أنت الحين؟؟ =رهيبه ام سعود همست بذات النبرة الملغومة المخيفة: وهو واجبك في الحياة إنه تحمل مرتك وبس؟!! =مت ضحك زفرت حينها ببساطة: أنت مهوب حلفت الجازي ماتعرف خالد.. روح ادفع.. لأنها بتعرفه.. =كل كلمة قاعد تقولها تجنن انخفضت نبرة سعود أم سعود إلى درجة من الحنو الشفاف: يا أمك وش عادك تطلب ولد عمك؟؟.. يده اللي مدها على أختك.. كسرتها.. يا أمك الأنبياء كانوا يخطون، ويعاتبهم ربك من فوق سبع سماوات، ويستغفرون ، ويغفر لهم.. يا أمك.. ترا ماحد استوجع من اللي صار كله كثري.. ذي بنتي.. حشاشتي.. اللي لساعتك ذي أشوفها بزر.. ماحد جافاه النوم من صوت ونينها إلا أنا.. صمتت لثانية ثم همست بمرارة الذكرى ومرارة التوجس من القادم: تقول لي لا تقهريني.. أجل أنت تبي تقهر أختك؟ وتفرض عليها رأيك؟؟ يا أمك خالد يوم عرسك الثاني من دانة وقف دونها بالسلاح.. ولولا وقفته ذاك اليوم.. وإلا كان دانة اليوم مرت رجّال غيرك.. ويوم صار نصيبه بين ايديك.. تبي توقف في طريق نصيبه وراعية الشان موافقة؟!!! لا تردى يا أمك.. وأنت ماحولك ردى.. (لا تردى وأنت ماحولك ردى= لا تتصرف تصرف من لا خير فيه، وأنت بعيد عن ذلك) =يجنن هالحوار..فوق الوصف.. اعشق هذا النوع من الحوارات كنت بقتبس كلمات اقل بس ماقدرت 000000000000000000000000000000000 الجد حمد حواره مع فرات وتصويره يجنن ويوم خلط الالوان بثانية =بالمناسبة قبل فتره تابعت قناة رسم باليوتيوب وصحيح فكره خلط الالوان مو سهله وتحتاج وقت ومهاره ويتم خلط الوان ودرجات ابدا مو متوقعه.. لينتج اللون المطلوب جميل المشهد وانا قاعده اتخيله والجليلة كانت تساعده في بعض الأشياء من باب الاعتياد.. همس أبو فرات بنبرة عميقة لا تخلو من حزن: جليلة ، فرات وش مزعلش فيه؟؟. =ياي كيف عرف(فيس عيون قلوب) ورد جليلة الاجمل لمن قالت(وليه ما تقول مثلا أنتي وش مزعلة فرات فيه؟) هتف العم حمد بمودة صافية: أنتي ما تزعلين حد.. بس ولدي يسويها.. =اه قلبي =الحوار جميييييل جدا وعذب وراقي بشكل نشكره عالنصيحة الذهبية =شيء جميل جدًا منهم انه يتناوبون على النوم معه ومايتركوه لحاله حبيت حرصهم 00000000000000000000000000000000 مساعد =خبر مرض مساعد اخترق قلوبنا كلنا مو بس فرات ومي عجبني طرح موضوع مساعد ومرضه هالوقت بالذات بالتزامن مع شهر اكتوبر الي احنا فيه الي هو شهر لتوعية بسرطان اخر (سرطان الثدي) اذا كنتِ متعمدة ف تحية كبيرة لك انفاس النفيسة والله يشفي ويعافي كل مرضى السرطان وكل مرضنا ومرضى المسلمين مساعد يا أخيك إذا فيه شيء صاير معك علمني.. ولا تظن إنه فيه شيء ممكن ما أقدر أتعامل معه أو أتفهمه أو أتصرف فيه.. =تجنن جملة شهاب =قصة زوجة فرات عجيبة اسلامها حرصها وغطاها =حبيت حواره مع فرات وأدبه في الرفض وسرعة فرات بالتخطيط مبهرة..تحية لترتيبه السريع وحرصه (مساعد نظر نحو شهاب بثقة بالغة...بات يعرف أن شهاب يدرسه من نظراته... إن رأى في نظراته ترددا.. سيعرف أنه يخفي شيئا) =اعجبني انه شهاب يدرس النظرات ومساعد منتبه لهالشي (زفر بألم حقيقي: مساعد مريض يا إبيش.. إن شاء الله إنه بيعالج ويشفى.. بس لازم نحط احتمال، وإن شاء الله مهوب فال.. أنه ممكن ما يشفى لا قدر الله.. أو يتطور المرض عنده وينتقل..) =راااائعة الجملة الثالثة وهذا مبدأ يجب ان يكون في امور كثيرة من حياتنا زفر مساعد بحزم وهو ينظر بألم إلى عيون الثلاث متعلقة به بمودة كبيرة:أنا أبي أروح أدرس.. =يعور القلب الموقف ان شاء الله ماهي الاخيرة =حبيت انشغال مساعد بمي ياحيياتي عليه..احسن يلهى عن المرض عقبال يرجع وهو سليم ويتمم اموره معاها 00000000000 مي سألت دموع أسماء أكثر وهي تهمس بوجعٍ صرف، مغلف بشفافية سماوية: ستأتين معي.. ولكن ليس الآن. حين تصبحين عجوزا عندك كثير من الأحفاد إن شاء الله.. همست مي بدهشة طفولية: أنتِ لستِ عجوزا وليس عندك أحفاد.. =مؤثر هالمشهد الشهقة ايضا وترديد الشهادة غرقت عيوني اللله يحسن خاتمتنا ويرزقنا قبل الموت توبه وشههاده يارب =جدا صعب الي مرت فيه مي ومع عمرها صعب تكرر التجربه وياريت فرات ماكلمها عن مساعد واستبعده تماما فرات احتضنها بحنو شديد وهو يهمس بهذا الحنو: أمش كانت من أهل الخير رحمة الله عليها.. والله إذا أحب عبدا ابتلاه عشان ينقيه.. وأنتي عارفة إنها حتى لو كانت عانت في الدنيا.. هي الحين إن شاء الله في مكان ما تبدله بكل كنوز الدنيا.. =جدا رائع الكلام الله يحسن خاتمتنا ويرحم امواتنا ويمتعهم بنعيم الجنة وإذا كنت وقتها صغيرة وكبرت، ومع الكبر نسيت أو نضجت وتغيرت.. الحين أنا كبيرة.. مارح أقدر أنسى ولا أتجاوز.. =اخ كلامها بالصميم..وذكرني بنعمة غافلين عنها..نعمة النسيان شكرًا للجميع ولمن قرأ كلامي..شكرًا لكاتبتنا تسلم يدك وربي يكتب أجرك أنفاسنا تحية وتقدير لجهدك العظيم ماشاء الله تبارك الله الله يبارك لك بعلمك وعملك ووقتك وكل أمورك ويسعدك اضعاف.. وفي الختام صلوا على خير الانام .. | ||||
|
|
|
06-10-22, 07:46 AM
| #11929 | ||||
| فصول انفاس كلها جميله تلامس القلب خصوصا مواقف الهنوف بالصدق دموعي تنزل من غير ماااحس عندما تسرد حزن الهنوف بس عندي احساس ان تركي بيتكشف انه سبب للهنوف مشاكل مع اخوالها بسبب ترمه لها لان ابو تركي ذكر انه رفض يزوجها عيال اخولها عيال خالتها في الفصول الاولى ماذكرت انفاس حصورهم عرس الهنوف اكيد زعلانين من ابو تركي | ||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
66225Likes
العرض العادي
